آخر 10 مشاركات
طريقة صنع البخور الملكي (الكاتـب : حبيبة حسن - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          في بلاط الماركيز(71)-غربية-للكاتبة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة بالرابط -مميز (الكاتـب : منى لطفي - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          436 - سراب - كارول مارينيللي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          للحب, الشرف والخيانة (101) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة* (الكاتـب : سما مصر - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          صراع الحب (32) للكاتبة الرائعة: زاهرة *كاملهـ[مميزة]ــ* (الكاتـب : واثقة الخطى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-10, 01:31 PM   #1

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
B10 63 - الكذبة - روزميري كارتر - ع.ق ( كتابة / كاملة )**


63- الكذبة - روزميري كارتر - روايات عبير القديمة

الملخص

احياناً يكذب العاشق كذبة و ينام عليها فتأتي الصدفة لتكشفها بأهون سبيل ليزا كذبت على زوجها آدم ولم تقل له بأنها كانت مخطوبة لجوناس الذي هجرها و تزوج من ليندا ومع الايام تحولت الكذبة الى قضبان عاشت ليزا خلفها سجينة ندمها و حزنها و ذكرياتها المريرة , آدم عتبر نفسة الزوج المخدوع فغضب غضباً شديداً وحول حياة ليزا الى جحيم لا يطاق , جدران الكذب ارتفعت فلم تجد ليزا بداً من الهرب في الوحول الشتائية , فهل تنجح المحاولة ام تعود لتقضى عقوبتها لمدة ستة اشهر قبل طلاقها من آدم وحصولها على حريتها ؟جوناس لم يلبث ان طلق ليندا و كتب الى ليزا يعلمها بحبه القديم و بقائه على العهد و أمله بعودتها وقعت الرسالة في يد ادم فكيف خطط للأنتقام منها ؟أحبت ليزا من حيث لا تدري جلادها و تمنت العيش في ظل عينيه , فهل تعترف له ؟ انقضت مدة الشهور الستة فماذا تفعل ليزا ؟

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 14-06-16 الساعة 06:16 PM
أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-10, 02:51 PM   #2

فله العراقيه

? العضوٌ??? » 107072
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 42
?  نُقآطِيْ » فله العراقيه is on a distinguished road
افتراضي

باين عليها حلوه نزليهاذا تسمحين بسرعه

تسلمين


فله العراقيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-10, 05:11 PM   #3

Яєєм
 
الصورة الرمزية Яєєм

? العضوٌ??? » 107114
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 792
?  نُقآطِيْ » Яєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond reputeЯєєм has a reputation beyond repute
افتراضي

••
روووعه
يعطيك العااافيه يالغلا....

••


Яєєм غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-10, 02:30 AM   #4

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

1-الأحزان من كل جانب
لا يزال الهدوء مخيما في دكان الكتب الصغير حيث أزدحام ساعة الغداء لم يحن بعد وليزا لانغ تفتش بين الرفوف لعلها تجد كتابا يعجب والدها , وقد خلا لها المكان , ولما أوشكت على أختيار كتاب عن الورود لمحت دليلا توضيحيا عن نباتات الناتال الخضراء التي تنبت في بلدها , قررت ليزا شراء هذا الكتاب المنمق بالصور الزاهية الألوان كهدية لوالدها في عيد ميلاده.
كان والد ليزا هادئا متواضعا , من أحب هواياته الزراعة التي أولاها أهتماما كبيرا , وكان نبات الناتال هو هو المفضل لديه مع أن بستانه مليء بمعظم أصناف النباتات في بلده... أبتسمت ليزا راضية عن نفسها بينما وقفت البائعة تلف لها الهدية , لأنه لم يكن سهلا في العادة أختيار هدية لوالدها في عيد ميلاده , أما وأنها وجدت هدية جميلة وحتما سوف تعجبه كان ذلك منتهى سعادتها وسرورها ,وبدأت تتخيل ردة فعل والدها هو يفتح الهدية...
وفجأن أنقطع حبل تفكيرها , وبدأ الدم يغلي في عروقها عندما رأت يدا أمتدت الى طاولة البائعة في الدكان لتضع نموذجا لحدوة فرس مزخرفة , لم يصعب عليها التعرف على الخاتم الذي لمع في الأصبع الرابع من هذه اليد , هذا الخاتم الرائه ربما الوحيد من نوعه بحجره الماسي المحاط بأحجار الزفير الناعمة , أنها تعرفه جيدا , لقد كان لبضعة أيام خلت يزين أصبعها.
شحب لون ليزا وبدأ قلبها يخفق بشدة حتى أعتقدت أن الفتاة الواقفة بجانبها سمعت دقاته , مرت لحظة خالتها سنوات ولا تزال عيناها مسمرتين على الخاتم , ولم تقو على النظر لتبين صاحبته , وكأنها بذلك تعادل أيقاف الزمن عند هذه اللحظة , خوفا مما يحمله المستقبل , وأخيرا أجبرت نفسها على النظر حيث كانت ليندا غريستون واقفة ترقبها بأبتسامة مشعة بالفخر والأعتزاز , حتى ليزا نفسها وبالرغم من آلآمها أعترفت أنها لم تر ليندا أجمل مما هي عليه اليوم , وبحركة لا شعورية أستدارت ليزا لترى جوناس الذي كان واقفا خلف ليندا بوجه شاحب , جامد القسمات , ومل ء عينيه التحدي.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-10, 02:38 PM   #5

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وبادرتها ليندا :
" يا لها من صدفة أن تكوني أول المهنئين يا ليزا".
" مهنئين".
وتلعثمت بالكلام عندما رفعت ليندا يدها لتريها الخاتم وقالت:
" لقد تمت خطبتي الى جوناس تايلر , ألم تدري!".
" لا .... أنا....".
وأنعقد لسان ليزا عن الكلام وجف حلقها وأكتفت بهز رأسها بالنفي , أجابها جوناس:
" ليندا , لا أعتقد أن المكان مناسب لهذا الحديث ".
ولكن ليزا التي عرفته جيدا وأحبته لاحظت أرتباكه.
" لماذا يا حبيبي , أن ليزا لا تحمل لك الحقد , فهي التي صرّحت بأنها لا تود رؤيتك ثانية , أليس كذلك يا ليزا".
" بالطبع".
أجابتها ليزا محاولة السيطرة على نفسها , وبعد أن أستعادت قواها تابعت بهدوء:
" ولكن خطبتكما كانت مفاجأة , أليس كذلك؟".
أجابتها ليندا واضعة يدها في ذراع جوناس بغنج ودلال مما أثار غيرة ليزا.
" لقد تمت خطبتنا يوم أمس".
بلّلت ليزا شفتيها الجافتين وسألتها:
" متى تنويان الزواج؟".
" خلال أسبوعين".
" ياه! بهذه السرعة".
لم تستطع ليزا تحمل الخبر , وأحست بالدنيا تدور بها فأستندت بيدها الى الطاولة خوفا من السقوط , لم تصدق ليزا هذا اللغز الذي أصبح واقعا , حيث كانت مقتنعة بأن جوناس لا يمكن أن يتزوج فتاة غيرها , ولن يفعل هذا ألا ليلقنها درسا لن تنساه , ولكن أجابة ليندا فتحت عينيها على الواقع المرير .
نظرت ليزا بعينين ملؤهما الرجاء الى جوناس الذي أرتبك وأشاح بوجهه عنها ليسبح في عالم مجهول , لاحظت ليندا ما جرى وقالت بحرارة محاولة تنبيههما من شرودهما :
" أننا متلهفين على الزواج , فلا داعي للتأخير حيث أننا متأكدان من مشاعرنا أتجاه بعضنا , هل ستحضرين الفرح يا ليزا؟".
فكرت ليزا أن ليندا خائفة أن يعود جوناس لي في يوم ما لذلك أسرعت في الزواج , وما تلهفها هذا ألا بسبب الخوف , وأحست ليزا بالألم يمزقها وكأنه سكين حادة غاصت في الأعماق , وأجابتها:
" بالطبع سأحصر , لن أدع العرس يفوتني , مبروك".
دعت ليزا ثمن الكتاب وهمّت بالخروج من الدكان بينما جوناس كان ينظر اليها بأعجاب لرباطة جأشها وهدوئها.
كانت نحيلة الجسد ملفوفة القوام وقد بدت أصغر من سنها الحقيقي الذي لا يتجاوز الأثنين والعشرين , وكان شعرها الكستنائي منسدلا كالحرير على كتفيها والدموع تكاد تطفر من عينيها الزمردتين عندما مشت تشق طريقها بين الزحام نحو سيارتها التي أوقفتها على الرصيف قرب الميناء , شعرت ليزا بأن الناس جميعا يعرفون ما بها , قادت سيارتها مبتعدة عن الميناء بأتجاه البيت , على طريق خاص كان بالنسية الى ليزا هو القلب النابض لمدينة دوربان , حيث يكتظ المصطافون على شرفات الفنادق المنتشرة على جانبي الطريق , أما الجانب الآخر ففيه مدينة الملاهي بصخبها وموسيقاها العالية التي تستمر حتى ساعات الصباح الأولى , ويمتد خلفها الشاطىء برماله الذهبية , وقد تزاحم فيه المصطافون , وكأن هذه الطريق هي جزء من الملاهي بأزدحامها وصخبها , كان المصطافون يتوافدون على هذا الشاطىء للأستمتاع بأشعة الشمس الحارة , والبحارة يتجولون في هذه المنطقة يتحدثون بمختلف اللغات بأنتظار تفريغ حمولة سفنهم التي طالما أنتظرت في الميناء لعدة شعور , وبالرغم من حب ليزا لهذه الطريق لقد أحست اليوم بأنها مزعجة للغاية فلم تحتمل أعصابها المتوترة كل هذه الضجة , وهدأت قليلا عندما أجتازت جميع أشارات المرور أتجهت بسيارتها نحو المنزل , أرادت ليزا أن تنفرد بأحزانها وأرتاحت عندما عرفت أن والديها لم يعودا بعد ,فدخلت غرفتها وأرتمت على سريرها مجهشة بابكاء , بكت جوناس وحبها الضائع وأجتاحتها الأحزان من كل جانب حتى أصبحت كالزهرة الذابلة.
وبعد أن هدأت أحزانها قليلا , تطلعت ليزا الى صورة جوناس الموضوعة بالقرب من سريرها والتي أخذت في وقت كانت علاقتهما تفيض بالود والوئام , وأخذت تحدق بالأهداء عليها:
" الى العزيزة الغالية ليزا , مع حبي الى الأبد".
وتساءلت ليزا في نفسها عن هذا الحب الذي لم يدم لأكثر من عام , وتذكرت جوناس في دكان الكتب بتقاطيعه الجامدة ونظرات التحدي في عينيه ... فقفزت من السرسر ,ووضعت الصورة في أحد أدراج طاولة الزينة , أستلقت على سريرها ثانية كالمخدرة تحملق بالسقف , منذ عشرة أيام فقط كانت ليزا متحمسة لمستقبلها مع جوناس , ولا تزال تلبس خاتمه الجميل , وتذكرت ليزا الكوخ الذي يطل على البحر والذي شهد حبهما ولهوهما معا , كانا يخططان للمستقبل لدرجة أنهما أتفقا على أدق حتى عدد الأولاد , نهضت ليزا ونظرت من نافذة غرفتها الى الحديقة الجميلة المليئة بأزهار الأقحوان المنتشرة على بساط أخضر يمتد حتى المنزل الصيفي , كان بيت ليزا يقع على أعلى التلة في مدينة دوربان الممتدة على طول البحر , ورأت ليزا البحر بمياهه الزرقاء الصافية التي لم تعكر صفوها سوى بع الموجات التي سببتها هبوب الرياح بين الفينة والفينة , ا له من يوم رائع أن تستقل مركب السيقال الذي كان مبعث الفخر والسرور لجوناس , لقد علّمها كيف تقوده , وبلا شك أنه سيعلم ليندا الآن لتحل محلها , يا لهذه الذكريات التي تبعث الحزن والأسى في قلب ليزا , فكل هذه الأماكن شهدت حبهما ولهوهما وأحلامهما معا , الحقول التي أرتاداها يصخبان على الشاطىء الجميل حيث كانا يتمتعان بأشعة الشمس الحارة رغبة في أكساب أجسادهما اللون البرونزي , أما المنزل الصيفي الذي شهد أحلام حبهما أليس مضحكا أن يشهد هو أيضا هذا الشجار الذي كان السبب في النهاية ؟, ففي كل شجار يصبح للصلح بعد ذلك نكهة خاصة , ومر بخاطر ليزا خلافهما قبل الأخير والذي لم تعد تذكر سببه , متعة الوئام عندما كانت في غرفة الجلوس تساعد والدتها في ترتيب الزهور , وفجأة أحست بيدين غطت عينيها , حيث دخل جوناس الغرفة بدون أن تشعر به , وكانت فرحتها بعودته عظيمة فطوقته وعانقته بشوق وفرح , ولم يعد هناك ما يكدر صفو حبهما العظيم , أما الخلاف الأخير فكان بسبب تلك الرحلة الى الشاطىء في ضوء القمر , حيث أعتذر جوناس عن الذهاب عندما أستشارته ليزا لأنه وعد بمساعدة أخيه في بناء بعض النماذج لنادي الشباب , وأصرت ليزا على ألغاء موعد جوناس ومرافقته لها الى الشاطىء , ولكن جوناس أجاب بلهجة مقتضبة:
" كان الأولى أن تستشيريني أولا قبل أن تعدي أصدقاءك بالذهاب ".
" أنا آسفة , ولكنني قبلت الدعوة فماذا تقترح؟".
" تستطيعين الذهاب بمفردك".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-10, 06:17 PM   #6

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

تفاجأت ليزا بهذه الأجابة ونظرت الى جوناس تستجديه ألغاء موعده , ولكن جوناس سرح في عالم آخر غير عالمها , أما هي فتابعت حديثها:
" أنهم سيكونون أزواجا , حيث أن بيتر مع جين وستيوارت مع آن ماري فهل تتوقع مني أن أذهب وحدي؟".
" أذا لم تذهبي , فهذه ليست آخر رحلة الى الشاطىء".
تعجبت ليزا مما بدر من جوناس هذا اليوم , ولانت لهجتها معه وقالت:
" ألا تستطيع أن تلغي موعدك يا حبيبي؟".
" لا".
فصاحت ليزا بغضب:
" أنك تتصرف كالأطفال , فالنادي لم يغلق أبوابه أذا أنت لم تذهب الى هناك اليوم".
شحب لون جوناس ولم يبد على وجهه أي تعبير :
" هذه ليست المرة الأولى التي تتهتمينني بها بالتصرف كالأطفال".
وأختلفت لهجة جوناس , حاولت ليزا أن تستشف السبب , أهو الغضب أم الكبرياء المجروحة , فنظرت اليه وقالت:
" بدأت أعتقد أنك تعني ما تقول".
أجابها جوناس:
" أنني لأعجب منك , أذا كنت طفلا فلماذا لا تزالين تحبينني ومخطوبة لي؟".
وفي لحظة غضب أجابته ليزا غير مبالية بردة فعله بل تعمدت أن تجرحه:
" بالفعل لماذا أتزوج طفلا بينما الرجال يملأون الدنيا؟".
لم تلاحظ ليزا نذير الشر في أجابته , حيث خلعت الخاتم من أصبعها ورمته بعصبية في وجهه صائحة:
"مع السلامة".
لم يجبها جونس بل أخذ الخاتم ووضعه في جيبه وقد شحب وجهه , وأخذت شفتاه ترتجفان من شدة الغضب , وبدا التصميم في عينيه , فرمقها بنظرة طويلة لا تزال ليزا تذكرها وسوف تذكرها دوما , وبدون أن ينبس ببنت شفة ترك الغرفة وولى ذاهبا.
كان على ليزا أن تعلم بأنها النهاية , ولكن ليزا لسبب ما لم تفهم ما جرى , حتى عندما كانت تنظر الى أصبعها بدون الخاتم كانت تعتقد بأنها مجرد أيام وتعود المياه الى مجاريها ثانية , ويعود جوناس ليضع الخاتم في أصبعها , ويعود الحب والهيام , كانت تحاول أقناع نفسها بأن جوناس يندم على فعلته هذه وسيعود طالبا الصفح منها , وسيضمها كالأمس ويعانقها ويذوب الغضب في حرارة الحب العظيم .
لم يخطر ببالها أنه لن يعود أبدا , وكانت دوما تفكر بالطريقة التي سيتصالحان فيها , ومر يومان وجوناس لم يحاول الأتصال بها ولم يحضر الى بيتها كالعادة ,وبدأت ليزا تذرع غرفة الصالون حيث الهاتف ذهابا وأيابا ترقب الرنين بفارغ الصبر , وأحيانا كثيرة تنظر من الشباك الى احديقة علها تراه سائرا في الممر الطويل المؤدي الى البوابة , وكثيرا ما كانت تصيخ السمع الى أبواق السيارات المارة في الشارع علها تسمع صوت سيارته , وفي كل مرة يخيب ظنها , أستنكرت ليزا غيبة جوناس الطويلة ,وقالت في نفسها أنه أذا أراد أن يلقّنها درسا بعمله هذا فأنه درس قاس , وكلما طالت المدة ولم يتصل جوناس تزداد شكوك ليزا وتتألم ,حتى أصبحت مشاعرها تتسم بالعداء نحو تصرفه القاسي , وفكرت ليزا لأول مرة بأن تخطو الخطوة الأولى للأتصال به , ولكن كبرياءها منعها من ذلك وظلت تمني النفس بحضوره أو أتصاله بها.
سارت ليزا بالشلرع الخلفي مستغرقة بالتفكير عندما أمسكت بذراعها أديث غورتن ونبّهتها من شرودها :
" من؟ أديث....".
" مرحبا يا ليزا , رأيتك سارحة وأعتقدت أنك لن تحييني".
" أنا آسفة لأنني لم أرك , كنت مستغرقة بالتفكير".
وتساءلت ليزا عن سر هذه الفتاة التي تقابلها دوما في أشد الأوقات حرجا , فسمعتها تقول:
" تبدين شاردة بعيدا".
" نعم , هذا صحيح , أسمحي لي يا أديث , أنني أود الذهاب".
وهمت ليزا بالسير , ولكن أديث أستوقفتها سائلة:
" أنت لم تحضري الى حفلة الشاطىء , أليس كذلك؟".
" لا , لم أحضر , هل كانت الحفلة جيدة؟".
" كانت ممتازة , حيث أكثرنا من الطعام والشراب ثم سبحنا في الماء عند منتصف الليل".
" آه , هذا جميل".
" نعم , كانت الحفلة رائعة, أفتقدناك جميعا".
قالتها أديث وعلى وجهها أبتسامة خبيثة , وكأنها تخفي شيئا :
ط هل صحيح أنكم أفتقدتموني يا أديث , أنني لم أستطع الحضور وحدي لأن جوناس كان مشغولا , لقد وعد أخاه بمساعدته في بناء النماذج في نادي الشباب".
وعصف الغضب بليزا لأنها شرحت شيئا غير ملزمة بشرحه ولكنه أضطرت الى ذلك تحت وابل الأسئلة التي أمطرتها بها أديث وكان آخرها:
" هل هذا ما قاله لك جوناس؟".
وشعرت ليزا برعشة تسري في أنحاء جسدها وتهزها بعنف , وأدركت من تعابير أديث أن هذا لم يكن مجرد سؤال , وودت لو أنها تستشف الحقيقة , هل ترى أديث علمت بالخلاف بينها وبين جوناس وتحاول أن تغيظها , ولكن ليزا أجابتها:
"بالطبع هذا ما قاله لي , ولا أرى هناك أي سبب لعدم تصديقه ".
ظهرت على وجه أديث أبتسامة ساخرة وأجابت:
" هذا حسن , ولكن...".
أحست ليزا أنه يجب عليها الذهاب فأعتذرت لأديث:
" عليّ أن أذهب , لقد تأخرت عن موعدي".
" ولكن أديث أستوقفتها قائلة:
" لا , لا تذهبي الآن , أ.... أنتظري".
صعقت ليزا لطريقة أديث بالكلام معها , وأحست أنها كانت مترددة في تصريح خبر ما , فقالت لها:
ط أنني في عجلة من أمري , هل لديك شيء تقولينه لي , هاتي ما عندك ".
" لا .... لا شيء...".
" بحق السماء يا أديث , ماذا هناك قولي؟ أنني أفهم من كلامك بأن جوناس كذب عليّ".
" هل قلت لك ذلك؟".
" لا , ولكن تلميحاتك الملعونة تشير بذلك".
" أنني آسفة , أذا أزعجتك , فأنا لا أحب أن أكون سببا في جلب المتاعب".
ولكن ليزا التي تعرف أديث جيدا قالت لنفسها _ أن هذا ما تحبينه كثيرا ,ولن أعطيك الفرصة لتتمتعي به- ثم قالت لها بصوت مسموع:
" أسمعي يا أديث , أذا كنت تعرفين شيئا فالأفضل أن تقوليه الآن وسأكون لك شاكرة".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-10, 08:22 PM   #7

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

ترددت أديث بالأجابة , وظهرت عليها الحيرة ثم نظرت الى ليزا وكأنها تحاول أن تقرأ ردة فعلها عما ستقوله وبدت جادة.
أن.... جوناس كان بالحفلة".
صرخت ليزا بأستناكر:
"لا يمكن , هذا غير صحيح".
وأخذت ليزا ترتجف من هول الصدمة وجف حلقها وغاب صوتها وبدا كأنه الهمس عندما سألت أديث:
" هل كان وحده؟".
" كانت معه ليندا غريستون".
" لا أصدق".
" أنني أقول الحقيقة , وبأمكانك الأستفهام من أي شخص كان بالحفلة , جين , آن ماري جميعهم كانوا موجودين , أنني لم أرغب في أبلاغك هذا الخبر , ولكنك أنت التي أجبرتني على ذلك , أليس هذا صحيحا يا ليزا؟".
وسارت كل منهما في طريق , ثم أخذت ليزا تفك في هذا الحدث المشؤوم , خاصة عندما تذكرت لهجة أديث الجادة , وبالرغم من أنها تحسد ليزا لما لها من المعجبين منذ أيام الدراسة حيث كان معظم الشبان يدعون ليزا لحفلاتهم وسهراتهم على الشاطىء , أما أديث فقل ما نالها الحظ ودعيت لمثل هذه الحفلات ولذلك فأن أديث تحاول أغاظة ليزا كلما تقابلت معها في مكان ما , تذكرت ليزا أن الكثير من الفتيات سوف يتكلمن في غيابها لفسخها هذه الخطبة , وكانت ليزا ترى نظرات الحسد تطاردها كلما سارت الى جانب جوناس ,وتحس بالفخر والأعتزاز لذلك , وليندا أحدى هؤلاء الناس فلم تخفي أعجابها بجوناس , بل عملت دوما على تحين الفرصة للتحدث معه , وأرتعدت ليزا لمجرد تذكرها هذه الأحداث وكانت قد وصلت الى أشارة المرور وشعرت بساقيها ترتجفان , وخارت قواها , فلم تصدق بأن جوناس ألغى موعده في النادي ليأخذ ليندا الى الحفلة , وظنت أن أديث تتلاعب بعواطفها لتغيظها ! أضاء الضوء الأخضر وسارت ليزا في الطريق الخلفي تتصارع بنفسها الأفكار المفزعة غير عابئة بما يدور حولها ,وأخذت تفكر في خطة لتستعيد بها كرامتها المهدورة...
لم تعد ليزا تنظر الى الأفق أو تنتظر رنين الهاتف , بل قطعت الأمل وخاب الرجاء , وفكرت في التأني حتى يهدأ غضبها لئلا يصدر عنها ما تندم عليه ,وربما ندم على فعلته وعاد اليها تائبا طالبا الصفح منها كما فعل في كل مرة.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-10, 09:04 PM   #8

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

كان الأنتظار يعذّبها كثيرا فكل ثانية تمر وكأنها شهر , ولكن أيمانها بأنها أتخذت القرار الصحيح دفعها على ألا تتنازل ولا تبادر لعمل أي خطوة منذ أن أعلمتها أديث بالنبأ وأيمانها هذا كان يردعها بشدة كلما حاولت وفكرت بالأتصال بجوناس حتى رأتهما في دكان الكتب ورأت خاتمها الجميل يلمع في أصبع ليندا , تمنت ليزا لو أنها لم تولد , كل هذه الأفكار مرت بخاطرها وهي لا تزال تجول الطرق بين سقوف المنازل على تلال دوربان الواسعة , ثم أخذت تتخيل سقوف المنازل على تلال دوربان الواسعة , ثم أخذت تتخيل جوناس وليندا يعيشان سويا كزوج وزوجته في ذلك الكوخ الذي أشتراه جوناس منذ مدة قصيرة , لا تزال صورة كل غرفة في هذا الكوخ ماثلة حية في مخيلتها , فأثاث غرفة النوم الذي أعجبها يوما أشتراه لها جوناس في اليوم التالي , لم يخطر ببال ليزا ذاك اليوم أن ليندا هي التي ستمتلكها , وأن أثاث الكوخ التي أنتقته بعناية سيكون لغيرها , لا بد أن جوناس سيعذبه ضميره عندما يرى ليندا تشاركه كل الأشياء الجميلة التي أختارتها ليزا على ذوقها , ستستولي ليندا على الكوخ وكل شيء فيه تماما كما أستولت على خاتمها الجميل , أن الكوخ ليس ببعيد عن منزل ليزا ,وهناك أحتمال كبير بمقابلة العروسين في مكان ما , وفجأة تذكرت أن ليندا دعتها لحضور الفرح وقبلت هي الدعوة , أحست بالألم يعصر قلبها, من المحال حضور الفرح , فهذا الألم أكثر مما تحتمل فما عساها أن تفعل؟ خاصة وأن عائلة لانغ وعائلة تايلور صديقتان منذ زمن بعيد , وحتما سيتلقون الدعوة لحضور الفرح , وأذا لم تحضر ليزا فسوف يغتابها الجميع , ما عدا أهلها وقليل من الأصدقاء المخلصين الذين سيتعاطفون معها , حاولت ليزا تهدئة حزنها وقد حضرتها فكرة ؟ يا لها من فكرة عظيمة , عذر مقبول , سوف تبحث عن وظيفة خارج دوربان وتسافر قبل العرس , فليس من الصعب أيجاد وظيفة سكرتيرة في جوهانسبرغ أو كيب تاون , وسوف تحتمل مصاعب السفر الأخرى التي لا بد منها , عليها الآن أقناع أهلها بالفكرة , وخرجت تبحث عن جريدة ناتال لعلها تجد أعلانا عن وظيفة فيها أو في جريدة ميركوري , توجهت ليزا الى المطبخ لتسأل والدتها التي بادرتها بالتحية:
" أهلا بك يا حبيبتي , أنني أحضّر بعض السندويشات قبل حضور والدك , أرجو أن تملأي الأبريق ماء وتضعيه على النار".
وبينما كانت ليزا تملأ الأبريق سألتها والدتها:
" ماذا فعلت اليوم يا ليزا؟".
" لقد أشتريت كتابا عن نباتات الناتال التي تنمو في بلدنا كهدية لوالدي في عيد ميلاده".
وكان صوت ليزا هادئا حتى هي نفسها عجبت منه.
" حتما سيعجب والدك بمثل هذا الكتاب".
" أرجو ذلك يا أماه".
ملأت ليزا الأبريق بالماء , ووضعته على النار , وسألت والدتها :
" أين جريدة الأمس يا أماه؟".
" أعتقد أنها في النفايات".
وجدت ليزا الجريدة فأخذتها وهمّت بالخروج عندماأستوقفها سؤال والدتها:
" هل تدرين من قابلت اليوم يا ليزا؟".
وقفت ليزا بالباب وتمنت ألا تفاتحها والدتها بأمر جوناس , فأخذت نفسا عميقا محاولة أن تجمع كل حواسها لما ستقوله والدتها التي لاحظت حتما أصبعها الخالي من الخاتم ولم تسألها عنه بعد, فليس هناك أي داع لتخمين أن الموضوع قد أنتهى , ففي كل مرة يتشاجران فيها يتصالحان بعدها وتعود المياه الى مجاريها , ويعود الحب أقوى , اللهم ألا أذا سمعت عن خطبة ليندا وجوناس حيث الأخبار تنتشر بسرعة , عاجلا أم لآجلا سوف تناقشها والدتها بهذا الموضوع ولكن ليس الآن بل بعد أن يعود اليه هدوؤها وتفيق من الصدمة وتستطيع أن تستوعب كل ما جرى , فردت على والدتها بأقتضاب:
" لا أدري من قابلت؟".
" لقد قابلت آدم ستيلنبرغ".
" أين قابلته؟".
" في الكراج".
" حقيقة؟ فأنا لم أر آدم منذ عدة سنوات".
كانت لهجة ليزا فاترة تنم عن عدم أهتمامها بهذا الموضوع , أما والدتها السيدة لانغ تابعت حديثها بلهجة يشوبها الحزن:
ط ليس غريبا أنك لم تريه منذ زمن بعيد لأنه يعيش في مقاطعة الترانسفال الشرقية".
" ماذا يعمل هناك؟".
" أعتقد أنه منهمك ببعض المشاريع الهندسية".
" هذا جيد".
ولا تزال لهجة ليزا فاترة , فهي غير مهتمة ألا أن تعود لعزلتها في غرفتها لتطالع الجريدة , فأدارت ظهرها لتخرج من المطبخ ولكن والدتها عادت لتقول:
" لقد سأل عنك يا ليزا".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-10, 12:10 AM   #9

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

هناك شيء خفي في لهجة السيدة لانغ , مما أستوقف ليزا لتستطلع السبب مع أن الكلمات كانت عادية ولكن ليزا التي تعرف والدتها جيدا , فهمت من لهجتها أن ما تقصده هو شيء آخر في قولها هذا , فأجابتها :
"ربما كان أدبا منه أن يسأل عني ,حيث أنني.....".
" لا أعتقد هذا , بل أنه أعطاني أنطباعا آخر من خلال سؤاله".
قالت السيدة لانغ ذلك بلهجة عادية وهي لا تزال تدهن الخبز بالزبدة , ثم تابعت:
ط لماذا يا ليزا لا تذهبين للسلام عليه أذا لم تكوني مشغولة؟".
فهمت ليزا الآن قصد والدتها التي لا تزال منهمكة بعمل السندويشات , أنها تبدي أهتمامها , ربما وصلتها الأخبار , ومهما يكن فقد تعمدت والدتها الأقتراح ولذلك سألتها:
" ما الذي دعاك للتفكير بأن آدم يود أن يراني؟".
" لأنه أحبك في يوم ما ,وكان يدعوك للخروج معه , وبأعتقادي أنه لا يزال يحمل لك بعض الود".
" ولكن هذا كان في الماضي البعيد , ومن المحتمل أن يكون قد تزوج فعمره تجاوز الثلاثين عاما".
" لا لم يتزوج بعد , لقد حضر لزيارة والدته المريضة , فهي دائما مريضة وهذا كان سببا في أعتزالها ولا بد أن آدم يشعر بالوحدة فلم يعد له هنا أصدقاء , ولم يتصل لهم منذ زمن".
أخذت ليزا تفكر أنه من غير المعقول أن آدم سمع بعلاقتها مع جوناس , حيث لم يكن من الصعب أن تفهم ليزا ما أشارت اليه والدتها في الحديث , فالسيدة لانغ أمرأة طموحة وفخورة بنفسها وبعائلتها ,ولقد سرت لخطبة أبنتها الى جوناس الشاب الأنيق المليح الوجه والأخلاق , والذي كان أبنا أحد تجار النسيج في البلد , وأعتقدت أنه زواج مناسب , أما وقد سمعت بخبر خطبته الى ليندا مما جرح كبرياءها وألم مشاعرها , فمن الممكن أن يرد أعتبارها أذا شوهدت أبنتها مع شاب آخر حتى يعلم هؤلاء الذين سمعوا بالنبأ أن ليزا هي التي فسخت الخطوبة.
رمقت السيدة لانغ أبنتها بنظرة تنم عن مدى معرفتها بما حدث وعن سر شحوب ليزا وأحمرار عينيها لكثرة البكاء , ثم قالت لها:
" أنه لمن المفيد لك أن تذهبي لتحية آدم يا بنيتي".
هزت ليزا رأسها بالأيجاب ثم تركت المطبخ.
أستندت ليزا على سريرها واضعة رأسها بين يديها لأنها تعبت من مطالعة الأعلانات في الجريدة ولم تعثر على شيء بعد, وفكرت أنه يجب عليها الحصول على جريدة محلية من جوهانسبرغ أو كيب تاون لتتمكن من أيجاد أي أعلان , وبينما كانت تطوي الجريدة أستعدادا لرميها , لفت نظرها خبر قصير عن مزارع أصابه حادث وهو يصطاد قرب قرية سابي بابي , وتساءلت عن موقع هذه القرية القريبة من منتزه كروجر الوطني في مقاطعة الترانسقال الشرقية حيث يعمل آدم.
قفزت ليزا نحو شباك غرفتها وهي تفكر بآدم ستيلنبرغ ورأت نحلة ي الخارج تدور حول زهرة الأقحوان محاولة أن تمتص الرحيق , وأخذت ليزا تراقبها وهي تقف على البتلات لهذه الزهرة وتتذكر كل شيء عن آدم ستيلنبرغ.
لم يكن سهلا أن تكون صورة هذا الرجل واضحة في خيالها فهي لم تره منذ عدة سنين ,كان طويلا ذهبي الشعر ذو عينين بنيتين وله أبتسامة جذابة ,لم تذكر كل ملامح وجهه , ولكنها تذكرت شيئا مهما عنه , أنه أحبها يوما وخطبها مرتين ولكنها رفضت الزواج منه, كان آدم دائما يدعوها للخروج معه ولم يكن عمرها قد تجاوز الثامنة عشر , كانت مولعة بالخروج وأخر شيء تفكر به كان الزواج , لم تراودها هذه الفكرة ألا عندما ألتقت بجوناس وأحبته.
والآن عاد آدم الى دوربان , وها قد لمّحت لها أمها أنه يرغب في رؤيتها , بالنسبة للسيدة لانغ كان الأمر مجرد رغبتها برؤية أبنتها سعيدة وتمضي وقتا طيبا , لا أن تراها كسيرة الفؤاد معتكفة حزينة في غرفتها, ولكن بالنسبة لليزا فهناك فكرة تخامرها حتى أنها خافت منها , خافت أن تطبقها ,ولكن لا بأس بها فهي تبدو معقولة لحل مشكلتها.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-10, 12:13 AM   #10

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم الايادى يا أموووولة

ويعطيكِ العافية


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.