قال دانيال بخشونة : يا الهي , لاين . هذه ليلة زفافنا . هل تريدين ان اركع على ركبتي اتوسل اليك . ردت بنبرة عنيفة , انت لا تصغي الى ما اقوله . يجب ان تفهم انني لا استطيع تحمل البقاء بقربك . انا افضل الموت على البقاء معك ,لأن كل شيء انتهى .. انتهى . هل تسمعني , ما كان يجب ان اكون هنا . وما كان عليّ القبول بالقيام بهذا الأمر المخيف . ارتفع صوتها بشكل عاصف : - عليك ان تتركني وشأني . راقبت وجهه يمتلئ غضبا وكرها . سمعت صوته يصلها عبر اجواء مليئة بالمرارة : - لا تقلقي ايتها الكاذبة , المخادعة . سأدعك وشأنك . لن ألوث يدي بك حتى لو اتيت زاحفة على الزجاج المكسور . بعدئذ رحل دانيال . فأرتمت لاين على سرير زواجها الفارغ . شعرت بالألم في حلقها يكاذ يخنقها . الى درجة جعلتها عاجزة عن البكاء .