آخر 10 مشاركات
رواية أسمعُ عواء الهوى (الكاتـب : روز علي - )           »          212- الارث الاسود - أيما دارسي (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          روايات الكاتب عبد الله البصيّص (الكاتـب : Topaz. - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          أزهرت بساتين الورد (2)..سلسلة حكاية بلا نهاية *مكتملة* (الكاتـب : Heba aly g - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-10, 01:32 AM   #11

مايا مختار

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

 
الصورة الرمزية مايا مختار

? العضوٌ??? » 33
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 6,026
?  نُقآطِيْ » مايا مختار has a reputation beyond reputeمايا مختار has a reputation beyond reputeمايا مختار has a reputation beyond reputeمايا مختار has a reputation beyond reputeمايا مختار has a reputation beyond reputeمايا مختار has a reputation beyond reputeمايا مختار has a reputation beyond reputeمايا مختار has a reputation beyond reputeمايا مختار has a reputation beyond reputeمايا مختار has a reputation beyond reputeمايا مختار has a reputation beyond repute
افتراضي


مرحبا بكل الاعضاء الحلوين والحلوات
اولا اشكر عيون المها بتشريفها لى واختيارها لروايتى المتواضعة كى تكون ضمن هذا القسم الرائع الذى يحتوى على الكثير من الاقلام المبدعة...فأنا تشرفت حقا بوجودى بينكم
ثانيا اشكر اميرةالحب على زيارتها اللطيفة..ودعمها وتشجيعها..
ان شاء اللة تكون الرواية عند حسن ظن وتوقعات الجميع
وارحب بكل من سيمر على الرواية ويخبرنى انطباعة
ميرسى لاحلى اعضاء فى احلى قسم
باااااااى


مايا مختار غير متواجد حالياً  
التوقيع
انى لأحمل فى هواك صبابة يا مصر قد خرجت عن الأطواق




رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 01:41 AM   #12

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أميرة الحب * مشاهدة المشاركة
وعددددددددددددددد بس يتم تصميمها في القسم عشان تبقى حصرية شو رأيك توعديني كمان
خلاص أنت وعدتى ... أكتبى و إذا على التصميم ما شاء الله ربى يزيد و يبارك فى المصممات و المصممين المبدعين فى روايتى >>> بنميل شوية على وحدة منهم و بتصمم لنا أحلى تصميم لأحلى رواية من إبداع أميرة الحب الحصرية فى قسم قصص من وحى الأعضاء فى منتدى روايتى


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 01:47 AM   #13

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايا مختار مشاهدة المشاركة
مرحبا بكل الاعضاء الحلوين والحلوات
اولا اشكر عيون المها بتشريفها لى واختيارها لروايتى المتواضعة كى تكون ضمن هذا القسم الرائع الذى يحتوى على الكثير من الاقلام المبدعة...فأنا تشرفت حقا بوجودى بينكم
ثانيا اشكر اميرةالحب على زيارتها اللطيفة..ودعمها وتشجيعها..
ان شاء اللة تكون الرواية عند حسن ظن وتوقعات الجميع
وارحب بكل من سيمر على الرواية ويخبرنى انطباعة
ميرسى لاحلى اعضاء فى احلى قسم
باااااااى
و نحن كمان بيشرفنا وجودك معنا مايا و بيسعدنا طرح روايتك فى قسمنا ... و إن شاء تجدى كل الإهتمام و المتابعة و النقد البناء هنا ...



موفقة عزيزتى ...


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 03:57 AM   #14

فاطمة كرم

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة كرم

? العضوٌ??? » 103308
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 18,261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond repute
B11

[imgl]https://www.gulflobby.com/upload/get-6-2009-gulflobby_com_6477jogz.gif[/imgl]
شكرا عيون المها على النقل الجميل لقسمنا ولمايا مختار على ابداع الرواية
نورتوا قسمنا بمروركم يا احلى عضوات
((
صراحة انا فى العادي لا اميل للنمط العبيري او الاحلامي لانه نمطي جدا وممل وافكاره متاشبهه اعتقد في كتير هيوافقوني على كده بس في قلة قليلة اللي عرفوا يخرجوا من الفخ ده ويبقى ليهم افكار جديدة عن المعتاد وباذن الله الهمسات المشتعلة تكون مختلفة عن النمط ده
((
البطلة مندفعة جدااا ومش بتفكر يعني تبيع حب حياتها من غير نقاش على الاقل تتكلم معاه وتساله ايه سبب كلامه لكن هى قفلت مخها تماما وخلاص ايقنت انها انخدعت فيه
((
كلام حبيبها الاول اعتقد انه صح وان والدها رغم انه كان بيحبها وحنون لكن كان له اخطاء جسيمة وهتتصدم فيه اكيد
((
حبيبها الاول شخصيته مش عجبتني بالمره بالرغم اني لُمتها في اندفاعها انها تتخذ قرار مصيري بسرعة لكن لو حبيبها نزيه من البداية وعرف عن والدها افعال مشينة المفروض مش يقبل منه نقود حتى لو كان فى ازمة والا هو بيتبع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة وهو مبدأ المنتفعين والوصوليين
اولى بيه يبعدها عن عالم والدها بكل ما فيه لكن هو كان عايز يستفيد من الوضع اد ما يقدر
مش شخصية فارس ابداً
((
ازمة مالية ... قلقانة منها يا مايا يارب تنتبهي لان النقطة دي مشتركة فى كل قصص احلام وعبير وصاحب البنك البطل القاسي المتملك اللي هيعامل البطلة بخشونة ويحسسها بضعفها وانوثتها واضطراب فى ضربات القلب يحصل للطرفين مع تمسك البطل باسلوبه المتعالي وخضوع البطلة نظراً لحاجتها وحاجة شركتها وبنت عمها ياريت تنتبهي يا حبيبتي للفخ لانه هيغريكِ بالوقوع فيه اختاري الطرق الصعب اللي محدش راحه قبل كده غيرك وبكده هتتضمني عنصر التشويق والغموض في روايتك وتبعدي كل البعد عن النظام الروتيني المُتبع في كل القصص تقريبا بقينا حافظين ايه اللي هيحصل
((
احييكِ ان وصفك للاشخاص في حدود مش مبالغ فيه لدرجة مخجلة ساعات القصة بتكون فيها احداث ولكن بوقف قرائتها لما بلاقي النوعية دي من الاوصاف اللي بتخجلنا " اقصد الآنسات منا ههه" :blushing:
((
اميرة الحب ... اهلاً بيكِ منورة ومنتظرين روايتك باذن الله نتابعها بشغف فى سؤال ليكِ كان في رواية اسمها الهذيان كانت لصديقتك بس توقفتي في تنزيل اجزائها صراحة كانت جميلة وعجبتني خصوصا انها لاشخاص عرب مغتربين ياريت تكمليها نكون شاكرين ليكِ
((
مايا ... ارجوا ان لا اكون قد اثقلت عليكِ لم اعلق الا لاني شعرت بموهبتك
متبعاكِ مايا ودمتِ بتألق دائماً
فى امان الله ورعايته


فاطمة كرم غير متواجد حالياً  
التوقيع


لقراءة أعمالي (روايات- قصص- مقالات- جوابات :D ) انقر هنــــا
رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 12:24 PM   #15

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي


ـ فتحت لامار الباب ودلفت إلى داخل الغرفة وكان الهواء بداخلها أبرد من الخارج ..أم هي تتخيل ذلك؟؟
كانت الرائحة أيضا قوية وغريبة..الجلد الفاخر مع عطر يضج بالرجولة مختلطة بدخان السيجار الذي كان وبالتأكيد يحترق تبغه منذ لحظات.
ـ اللعنة..ما إن وقعت عينا لامار على الرجل الجالس خلف المكتب الأسود الفخم من خشب الماهوجني حتى لفظت تلك الكلمة وقالت في نفسها..إن صوفيا لم تفيه حقه في الوصف...لم أتوقع أن تكون بهذه الروعة..ما الذي أوقعت نفسي فيه..كان الرجل رائع بحق.
مثال كامل للوسامة الشرقية بشعرة الأسود الكثيف وحاجبيه وعيناه اللتين بلون الفيروز القاتم تنظران لها نظرة ضيقة غامضة .. وذلك دون إغفال شفتيه الرفيعتين الصارمتين تبتسمان لها مرحبة ببرود من تحت انف مستقيم وقاسى..اللعنة.. قالتها لنفسها مرة أخرى..
ـ مرحبا آنستي..قالها الرجل لها وهو ينهض للوقوف مرتديا بذلة بلون البن المحترق اظهر من خلال خطوطها الدقيقة مدى رشاقته وعرض كتفيه بعضلاتها المنحوتة يغلف ذلك طوله الفارع ..
مد لها يده فتقدمت لتصافحه التقت يديهما وعيناهما لثواني سرى خلالها تيار كهربي لجسدها فارتعشت يدها في يده وأملت ألا يكون قد لاحظ ذلك..
أشار لها بالجلوس وجلس يشبك يديه على سطح المكتب.. الآنسة لامار باولو فيرناندو..تشدق باسمها ساخرا..وأخيرا التقينا!!
لقد وصلت شهرتك الأفاق بشركتك ذات المزيج الغريب؟؟ الذهب والعطور.. هل لي أن اسأل سبب تشريفي بهذه الزيارة..
ـ رفعت لامار يدها تعيد شعرها للوراء وقد وجهت له إحدى نظراتها الجليدية...لقد جئت لمقابلتك بسبب القرض الذي طلبته وقد تأخرتم في الرد على الشركة بشأنه
ـ أجابها وعلى وجهة نظرة متحيرة نعم ولكن لقد.. فقاطعته لامار.. سيد نيكولا اعرف بان المظهر الخارجي للشركة والإشاعات من حولها توحي بمدى سوء الوضع ولكن صدقني إن الوضع ليس سيئا كما يبدو .. مازال بإمكاني إنقاذ الشركة إذا سمح لي البنك الذي تملكه بذلك.
ـ اقترب نيكولا من سطح المكتب ونظر إليها بغموض قائلا.. يحيرني بالفعل نشاط شركتك الغريب .. ما الذي جمع فيها بين التنقيب عن الذهب وصقله وبين تصنيع العطور ..كما هي معروفة باسم (شركة لامار للذهب والعطور)
ـ رقت ملامح لامار للحظات ونظرت لبعيد خلف الواجهة الزجاجية التي على يمين المكتب والتي تطل على ميناء مرسيليا الشهير وكأنها تستعيد بذلك ذكريات عزيزة عليها .. إن السبب في هذا المزيج هو والداي.. فوالدي هو من اكتشف الذهب في الأرض التي ورثها عن جدا ووالدتي كانت شغوفة بالأزهار والأعشاب وبالتالي اتفق الاثنان على بناء حلم مشترك لهما ..والدي بصناعة الذهب ووالدتي بتركيب العطور وقد ظلا جنبا لجنب يعملان في هذا المجال حتى داهم والدتي المرض وتوفيت تاركة لوالدي إدارة الشركة و أنا من بعدة استلمت تلك الإدارة وقد استطعت بالفعل النهوض بالشركة لفترة طويلة ولكن مع حدوث الأزمة الأخيرة في السيولة تعثرت شركتي قليلا بسببها ..أعادت النظر إليه بجدية وقد أولته اهتمامها مرة أخرى.. أنا لدى بالفعل خطة جديدة للعمل بدراسة جدول ممتازة ولكن هنا يحين دور البنك في إقراضي ما احتاجه حتى انهض بشركتي مرة أخرى.
ـ هل لي أن اعرف الخطوط العريضة لما تنوين فعلة..بسط يديه تجاهها متسائلا بجدية..
ـ تنهدت لامار بحزم مجيبة ..لقد قررت إغلاق القسم الخاص بالتنقيب وإنتاج الذهب والتركيز على الجزء الخاص بالأدوات التجميلية والعطور..
ـ انعقد حاجبيه بشك قائلا..ولكن ما الجديد الذي تستطيعين تقديمه في هذا المجال؟
ـ إنني انوي غزو الأسواق بإحدى العطور الجديدة وسيكون باكورة إنتاج الشركة ومن بعد نجاحه والذي أنا متأكدة منة سأتوسع بإنتاج مستحضرات التجميل بعد أن أكون قد أسست قاعدة قوية لشركتي..صمتت بعد عرض فكرتها بجدية وبشكل عملي وهى تنظر إليه كاتمة أنفاسها متظاهرة بالهدوء في انتظار رد فعلة على الحديث..!!!
ـ ابتسم بسخرية وهو يجيل نظرة في ملامح وجهها نظرة جعلت الدماء تسرى حارة في شرايينها.. أتعتقدين حقا أن هذه الخطة تحقق الأهداف المرجوة منها؟؟..!!!
وجهت له إحدى نظراتها الجليدية.
أنا لا أجد في خططك أي..... قطع حديثة رنين الهاتف ... أرجو منك الانتظار لدقيقة وسأكون معك ..ورفع السماعة مديرا نظرة عنها واندمج في حديث عن مشكلة على ما تظن في إحدى الفنادق التي يملكها..
ـ قالت في نفسها وهى مشبكة يديها بقوة ناظرة إليه بلا انفعالات على وجهها..يجب أن تقنع نيكولا كريستيانو وبسرعة وبأي شكل ظلت تحدق ناحية رصيف الميناء خلف الزجاج مشيحة بوجهها عنة ....ثم طرأت لها فكرة....مجنووونة ..ولكنها فكرة على كل حال وهى أملها الأخير....

قامت لامار برشاقة وبرود ودارت حول طاولة المكتب مقتربة من نيكولا وجلست إمامة على طرفها تقابل وجهه ...ترك السماعة وهو ينظر إليها بانبهار وهى ترفع يدها وتعيد شعرها للوراء مفسحة المجال لتظهر رقبتها البيضاء الطويلة أمام ناظريه ... وإذنها الصغيرة متدليا منها قرط ذهبي على شكل حلقات متشابكة يلمع أمام عينية...فقطب جبينه وهو يسد طرف السماعة بيديه قائلا لها...اللعنة!!! ماذا الآن؟؟.. وتمالك نفسه بغضب وقال للرجل على الهاتف ..سأحادثك بعد قليل..
ـ قال نيكولا ولامار تقترب من وجهه ببرود وبنظرة جليدية ممزوجة بالانتصار وقد وجدته يتحدث بصوت متحشرج يلتقط أنفاسه بصعوبة..ماذا تريدين الآن؟؟
ـ سألته بخبث..والآن ما رأيك فيه ؟؟ وهى تدير رقبتها الناحية الأخرى تزيد من اقترابها حتى بدأت تشعر بحرارة أنفاسه على عنقها .. سألها وأنفاسه تزيد تهدجا متأملا خصلات شعرها السوداء الرائعة ورقبتها الرشيقة
ـ ما رأيي في ماذا ؟؟؟...!
أجابته وقد اقترب منها بشكل خطير..
ـ في لامار ..العطر ...عطري؟؟!!...
ـ سألها متحيرا؟؟؟
ـ أي عطر تقصدين..... تنهدت بنفاذ صبر قائلة ...الموجود هنا...مشيرة خلف أذنها...
ـ أجابها بتحدي ماكر وقد رفع أنامله ناحية رقبتها مداعبا... أتقصدين الذي أشمه من خلف أذنك هنا..أمم. . واقترب منها ليشمه...
ـ أوه... أنا الآن في الموقف الأضعف..قالت في نفسها ..لقد دخلت عش الدبابير...
حافظت على برودها وأجابته:
ـ نعم هو ...
نظر إليها بعينان تلمعان بوميض النيران ثم اقترب من إذنيها وهمس لها قائلا...
ـ أجدة رائعا...بل ساحر..وكأنني اشتم رائحة الدماء الحارة في شرايينك... وامسك بكتفيها ليديرها إليه وقد حافظت على برودة نظراتها وجديتها متحدية إياه على الاقتراب أكثر من ذلك.
ـ عزيزتي...تلعبين لعبة خطرة..!! من يوقظ النمر من سباته علية أن يتحمل العواقب ....
واقترب ببطء منها معانقا إياها بشغف...محاولا إجبارها على الخضوع والتجاوب لعناقه..ولكنة وجد بين يديه لوحا من الثلج البارد..فضغط على كتفيها بقسوة ليؤلمها وقد أصبح عناقه قاسيا..!!
.. ابتعد عنها فجأة بعنف وهو يهزها بقوة وغضب و مازال ممسكا بها...
ـ بحق الشيطان يا امرأة .. ماذا تريدين مني؟؟
أجابته ببرود ..وهى تحاول أن تظهر متماسكة رغم شدة الضعف والدوار..
ـ أنا لم اسمح لك بما فعلته معي...أنا فقط أريدك أن تقتنع بخطتي لإنقاذ الشركة...فقط ولا شيء أخر!!!
ـ قامت لامار وهى تسير برشاقة خلف المكتب رافعة يدها لشعرها معيدة إياه كما كان وبكل الثقة جلست فوق مقعدها واضعة ساق فوق الأخرى برغم ما تشعر به من ضياع غريب بعد ابتعادها عنة وقالت...
ـ والآن ما هو رأيك؟؟
ـ حرك رأسه بتصميم يبتسم بخبث:
ـ لا..لا..لا...لا اعتقد أنى استطيع تكوين اى رأى الآن.... يجب أن تعطيني فرصة أخرى للتفكير.
ـ أجابت بنفاذ صبر .. إذن سآخذ موعدا أخر من سكرتيرتك للغد..
ـ أجابها بهدوء قاتل..
ـ للأسف انا مشغول لوقت طويل وحتى لأسبوعين قادمين..فنظرت إلية بغضب بارد قائلة.. ـ إذن فأنت تر...
قطع حديثها قائلا..
ـ ولكنى غير مشغول في المساء فانا وكما تلاحظين من البشر واحتاج للطعام من وقت لأخر...مبتسما بمكر ثم متصنعا الجدية..ما رأيك بعشاء عمل الليلة ..نتناقش فيه بكل التفاصيل.
ـ قامت لامار وهى تنهى المقابلة وبجدية شديدة ..حسنا قبلت...متى الميعاد..
ـ الساعة الثامنة ..أتحبين أن أمر عليك..وأشار إلى الأوراق إمامة ..لدى العنوان
ـ لا فهو ليس موعدا ,,بل عشاء عمل..ورسمي..أين سأقابلك؟؟؟
ـ في مطعم سانتا مارتينا..أتعرفينه..؟؟ بالطبع تعرفه جيدا فهو من أشهر المطاعم الرومانسية في ايطاليا المشهور بالطعام الجيد والجو ألحميمي للعشاق ..نظرت إلية بسخرية وتحدى قائلة..بالطبع ..اتفقنا إذا.. إلى اللقاء ومدت يدها لتصافحه فالتقط يدها برقة ورفعها إلى شفتيه ولثمها بلطف ضاغطا بشفتيه برقة على يدها..قبلة قلبت عالمها كله وهو ينظر إليها وعيناه تلمعان ببريق عجيب مثل عينا نمر وجد فريسته الضالة..سحبت لامار يدها بهدوء بارد ورمقته بنظرة ساخرة ثم أدارت ظهرها إلية ومشت للخروج من الغرفة ..ولولا خوفها من أن تهتز صورتها أمامه لكانت ركضت من المكتب ولم تكن لتقف حتى تصل لسيارتها وتشعر بالأمان داخلها..ولكن هل سيكون هناك أمان بعد الآن؟؟!!
ـ كانت تقلب بشوكتها الطعام الموضوع أمامها في احد الأطباق الفاخرة والتي جمعت قطعها واحدة واحدة عن طريق المزادات التي أغرمت من خلالها بكل ما هو قديم واثري حتى أصبحت قطع ألأنتيك التي تملكها كأنها ثروتها التي تفتخر بها لما لاقت فيها من صعوبات في جمع كل قطعة منها...
جالت بنظرها في أنحاء قاعة الطعام التي كانت تجلس فيها مع صوفيا لتناول الغداء كعادتهما حين يعودان معا في نفس الوقت من الشركة إلى الفيلا..قاعة فخمة.. كل جزء منها هو جزء من هويتها وتاريخ أسرتها الراحلة .. الطاولة السوداء بكراسيها ذات القماش البني المائل للأحمر بطابعها العربي التركي وقد كانت على ذوق والدتها مع الستائر القطيفة على النوافذ تتلاءم وقماش الكراسي ..
البوفيه الكبير المليء بالمرايا ايطالية الصنع.. وفى إحدى جوانب الغرفة يقبع الكونصول البني والذي قد احضره والدها من اليونان في إحدى رحلات عملة... تأملت كل ما حولها محدثة نفسها ..لم استطيع أن أغير اى قطعة فيها حتى السجادة التركية التي ورثتها والدتي عن جدتي..لم أغيرها..قالت بسخرية لنفسها.. يبدو أنني قد أدمنت كل قطعة في هذا البيت..أم ياتري أنا مجرد جبانة لا تقوى أو تجرؤ على التغيير أم أخاف أن أضيع وافقد انتمائي وهويتي أم أنى ... ابحث عن هوية جديدة...
اوة...كم أتمنى أن اترك كل شيء ...الشركة والصفقات والأعمال... فلأستسلم... لم لا ... ثم ابدأ عمل جديد لي أنا ..يخصني وحدي لا عهود فيه اقطعها لأحد.. فقط أنا ولا احد غيري ... جاليري ربما!!!..أو إحدى المحلات الكبيرة للأزياء والملابس النسائية ذات الماركات العالمية...لا ذهب ولا عطور...اى شيء جديد..يغير حياتي..رفعت يدها لشعرها وتنهدت بصمت ...نيكولا.. ماذا فعلت بى في تلك الدقائق لقد قلبت عالمي..ربما صنعت منى جبانة تريد الهروب..وتذكرت لمساته الرقيقة ومداعباته لرقبتها..وقبلته ..!!وكأنه يعرف تماما ماذا يفعل بها ومدى تأثيره عليها.. ثقته بنفسه .. هددت ثقتها بنفسها.. هل ستقوى على التصدي لو حاول معها مرة ثانية..
لقد استطاعت أن تتحداه ببرودها وستتمكن بالتأكيد من ذلك مرة أخرى... يا إلهي.. ماذا إن كانت لا تريد المقاومة.. ماذا لو أرادت أن تصبح ضعيفة ولو مرة في حياتها.. تعود كما كانت..لا تحسب حسابات لخطواتها ..تغامر.. ترمى بنفسها في النار..في الجحيم.... الجحيم؟؟؟.
نيكولا.. يحمل الجحيم المستعر في أنفاسه في لمساته وحتى في تلك الهمسات الرقيقة التي حملتها لإذنيها شفتيه!!... لا انه الجنون المطلق..لا يجب أن تستسلم هكذا دون معركة ..ربما ستكون معركة حياتها كلها يتحدد فيها مصيرها ..والى الآبد!!!....يا للأسف .. يجب أن تقاوم وبشدة.. ونظرت لطبقها مبتسمة بمكر وهى تحرك شوكتها في الطعام..ثم قالت..ستكون معركة ممتعة ومثيرة...
ـ ما هو المثير والممتع؟؟.. سالت صوفيا وهى تحدق بلامار في استغراب.. انك لم تأكلي شيئا حتى الآن...فقط تحركين طعامك من جانب لأخر ..ما الأمر... غمزت لها مبتسمة قائلة أهي المقابلة؟؟؟...أم هو صاحب المقابلة... وبمكر اقتربت منها تهمس ... السيد نيكولا كريستيانو.. هيا اخبريني عن أدق التفاصيل... ورفعت شوكتها مشيرة للامار مهددة ... هل تسمعينني.... أدقها...
ـ تصنعت لامار اللامبالاة قائلة...لقد دعاني إلى العشاء .. مؤكدة...عشاء عمل..وقبل أن تسالي .. لقد قبلت!!
ـ نظرت لها صوفيا غير مصدقة... أهكذا ومن المقابلة الأولى... تنهدت بشكل مسرحي ... مسكين نيكولا لم يستطيع الصمود..اهمم...أم مسكينة لامي؟؟!!. وماذا تنوين أن تفعلي به..
ـ لا شيء.. انه عمل مجرد عمل.. لا تتخيلي أشياء غير موجودة..نظرت لصوفيا بجدية ... للحق أنا لم أقابل رجلا مثله في حياتي... كما تحدثت عنة الإشاعات والصحف تماما بل وربما أكثر هو بالفعل رجل عنيد وصارم وليس بالخصم السهل....
ـ إذن لقد نال اهتمامك وحاز على إعجابك...لامار.. لم لا تحاولين .. ربما.. من يدرى... قالت صوفيا مترددة بهدوء.
ـ صوفيا أرجوك أنا لا أريد منة سوى الحصول على القرض... أومأت برأسها بحزم .. تعلمين جيدا كم إننا في حاجة لهذا القرض وبشكل ملح وسريع...سنفقد كل شيء إذا لم ننقذ الشركة... سيضيع كل شيء ..كل شيء... لن نجد الفيلا أو الشركة أو حتى سياراتنا... ربما حين أعود قوية ماليا كما كنت ...و حين انجح في الفترة القادمة .. ربما ..ربما ..أعود كما كنت... قبل أن التقى انطونى وقبل وفاة والدي... لن اقبل بان استسلم لمشاعري إلا بعد أن أعود قوية وأكون لأي كان ...الند بالند...دعينا الآن منى... فلنأكل.
ـ لامار لقد نسيتي شيئا هام... الحب.. الحب لا يردعه البرود أو التحدي ..حين تحبين فأنت تحبين فقط ولا شيء أخر..لا قوانين ولا شروط ولا تفكير...فقط الحب ومن تحبين...
ـ صوفيا من فضلك.. ليس أمامي سوى ساعتين لارتاح ثم استعد للعشاء...لا أريد أن أكون متوترة حين أقابلة أريد أن أكون واثقة وقوية فدعينا أرجوك من هذا الحديث.
ـ حسنا.. إجابتها صوفيا بنفاذ صبر ... ماذا سترتدين الليلة....قالت بحماس... ما رأيك بالفستان الوردي بدون أكمام وحزام فضي تحت الصدر...ولأنة قصير ومهدول فوق ركبتيك بإمكانك ارتداء السابو ذو الشريط الحريري الفضي الذي يلتف حول قدميك الجميلتين... اه ..ورأيي أن تتركي شعرك منسابا ..فهو رائع بدون شيء... ما رأيك ..سالت صوفيا بلهفة؟؟؟
ـ رأيي...أنى أريد أن أسبح قليلا في بركة السباحة ثم أنام قليلا... أرجوك صوفيا... دعيني بسلام..لا أريد التفكير الآن في شيء.. ثم إن الفستان الوردي لا يصلح لعشاء عمل .. بل لعشاء حميم ... وأنا ذاهبة .. للعمل.. العمل فقط... والآن أراكي لاحقا.. ثم بعد أن ابتعدت للخارج .. عادت مسرعة وبحزم.. لا تلحقي بى..وان أتيت لا أريد آن اسمع كلمة عن نيكولا أو العشاء.. مفهوم؟؟؟أومأت صوفيا للامار بإحباط وقالت...لا داعي للعصبية... كما تريدين عزيزتي!!!!!......
**************************************
سبحت لامار لعدة دورات في حوض سباحتها وكانت المياه صافية ومنعشة ساعدتها على استعادة الهدوء وبرودة الأعصاب..كانت ترتدي يبكيني ذو لونين من الوردي القاتم والبرتقالي على شكل خطوط مائلة..كان المفضل لديها رغم اقتنائها العديد غيرة وذلك لصغر حجمه فهو بالكاد يغطى الأجزاء الهامة من جسدها فيكون مريحا أثناء السباحة ولكنها لم تكن ترتديه إلا حين تكون وحدها في البركة أو مع صوفيا ابنة عمها .. هي لا ترى أنة مناسب أبدا للظهور به أمام الناس ...
ـ استلقت بكسل على إحدى المقاعد الموجودة حول بركة سباحتها الرائعة المصممة على شكل شلال صغير تحيط به بعض الأحجار الطبيعية ذات اللونين البني والأصفر القاتم ومن حوله زرعت حديقة رائعة من النخيل والأزهار العالية لعباد الشمس والقرنفل و بعض الأعشاب العطرية من الريحان ...
كانت تلك الحديقة الرائعة إحدى تحف وإبداعات والدتها ..تأملتها لامار بحنين وهى تضع بيديها بعض الزيت الواقي من الشمس حتى أصبح كتفيها يلمعان بلون عسلي رائع...ارتدت نظارتها الخاصة بالشمس .. واستلقت مرة أخرى برأسها على المقعد الوثير مادة قدميها أمامها وسارحة في أفكارها...ربما يجب أن تحاول إقناع نيكولا اليوم أثناء العشاء الليلة بان يسرع من اتخاذ قراره بشان القرض حتى تبدأ بسرعة في مشروعها الجديد..اللعنة كلما حاولت التفكير بعملها تتراءى لها صورته.. انه يدخل أفكارها بدون إنذار..
لم تكن سوى مقابلة واحدة ..لماذا استطاع أن يؤثر فيها بهذا الشكل؟؟..وكانت أيضا المرة الأولى التي تقابله..شيء غريب يجذبها إليه..عليها أن تعترف إن أي امرأة تتمنى أن تحصل على اهتمامه..ترى هل حصلت هي على هذا الاهتمام ..أم إن قبلته لا تعنى شيئا..فقط وليدة لحظة إثارتها له...لماذا تهتم إذن... حركت كتفيها بلا مبالاة قائلة..أوه ..انه بالتأكيد مغرور حتى يظن أن قبلته ستؤثر فيها ..انه يريد فقط أن يضمها إلى موسوعة النساء اللاتي وقعن صرعى أمام قدميه...
ـ تنهدت بعمق وأغمضت عيناها..هي لم تحصل على قبلات مثل قبلته من قبل ..!!..ومضت في عقلها ذكرى قديمة..فجأة..
لا..بل حدث وتلقت مثلها واحدة...!!..واحدة فقط لا تنساها أبدا...حتى إنها تشبه قليلا قبلة نيكولا...لها نفس التأثير والمذاق الغريب...إنها تذكر الآن وبوضوح ليلة تلقت تلك القبلة...كانت أول قبلة في حياتها...أول قبلة حقيقية!!!!!..كانت قد أتمت عامها العشرون وقد مر على وفاة والدتها ثلاثة أشهر.....
ليلتها ....أصر والدها على أن تحضر معه إحدى حفلات السفارة اليونانية بايطاليا التي تلقى منها والدها دعوة رسمية لحضورها...
ورغم ما كانت تشعر به حينها من صداع في رأسها ودوار شديدين...لم تشأ أن تخذله وترفض الحضور معه..خاصة وهى تعلم جيدا كم يحتاج كل منهما ..الخروج من أجواء الحزن...التي تملأ حياتهما منذ رحيل والدتها..جوليا...
وبالفعل استعدت وارتدت احد أثوابها المفضلة...ثوبها الأحمر الحريري الموشى بحبات الكريستال السوداء..
حين دلفت ليلتها تتأبط ذراع والدها أدارت العديد من رؤوس الرجال..ولكنها لم تنتبه لأي منهم..بل رسمت ابتسامة جامدة على وجهها محاولة أن تدارى الألم الشديد الذي يعصف برأسها والذي لم تقل حدته حتى هذه اللحظة..
وحين اطمأنت إن والدها انخرط بشكل طبيعي في محادثات مختلفة ..وقد تناسى لبعض الوقت..حزنه العميق..قررت الخروج للشرفة المظلمة..لتحاول استنشاق الهواء البارد..علها تستعيد جزءا من نشاطها..
وبالفعل خرجت ليلتها للشرفة... والألم أصبح قاتلا وقد زاد دوار رأسها..بدأت تشعر بعدم الاتزان وعدم القدرة على التركيز...كانت تقف مستندة على سور الشرفة الرخامي البارد لتمنع نفسها من الاستسلام للسقوط...
ورغم أنها تأكدت من أن لا احد من المدعوين الذين عرضوا مراقصتها وقد صدتهم جميعا بحزم..لم ينتبه أي منهم لمكان تواجدها..فقد سمعت صوتا عميقا يأتي من خلفها يقول بهمس...
ـ مرحبا سنيورا..لامار..لامار فيرناندو أليس كذلك؟؟!!
ـ تأوهت في صمت قائلة لنفسها..لا..انه ليس الوقت المناسب أبدا للتعارف..أنا لا أقوى على فتح عيناي...
استجمعت قوتها قدر ما استطاعت تجيب بتهذيب..
ـ نعم سنيور..مرحبا...أنا لامار فيرناندو..ولكن اعتذر حقا منك..لست في حالة تسمـ...قطع إجابتها صوت احد الخدم يدخل مقتربا من الرجل الذي التفتت آلية تتأمله بعينان شبة مغمضة..وصورته المشوشة أمامها لا تكاد تتبين منها أي من ملامحه...
اقترب منة الرجل يهمس في آذنه بكلمات غير مسموعة..التفت على إثرها الرجل قائلا بحدة...اللعنة..كنت أريد أن..حرك رأسه بنفاذ صبر قائلا..حسنا حسنا..لا باس..سآتي حالا..أمهلني دقيقة....
ـ قال الخادم بتصميم مهذب..وهذه المرة بصوت مسموع...أرجوك سيدي..حقا يجب أن تأتى معي الآن...انه ينتظرك...لا تستطيع أن تتجاهل طلبة..انه ينوى أن يغادر الحفل الآن...
ـ زفر الرجل الغامض بضيق قائلا..حسنا..سآتي حالا..اذهب وسألحق بك الآن...
ـ حين ابتعد الخادم وخرج من الشرفة..التفت إليها الرجل قائلا بضيق ..أسف سنيورة..لا تتخيلين مدى أسفي..ليس لدى الوقت الآن..كنت أتمنى..أوه..لا عليك..اقترب أكثر منها..يهمس..اعتذر عما سأفعله..صدقيني إن لم افعل ما أريد..اشعر بأني سأفقد عقلي...
نظرت إليه بحيرة والدوار يعصف بها.
ـ ماذا تقصد سنيــ...
لم يمهلها لتكمل كلماتها..وأخذها بين ذراعية القويتين..غامرا إياها بعناق جامح مجنون عصف بالبقية الباقية لثباتها..كانت قبلة لم تذق مثلها.. لا تشبه أبدا تلك القبلات البريئة في المواعيد العاطفية مع أصدقائها السابقين...المعدودين..والتي كانت لا تتعدى العناقات السريعة الخجولة التي تفتقد الجراءة...!!
رغما عنها وجدت نفسها تنساق معه لعالم جديد وخطوة جريئة جديدة..كانت أول قبلة حقيقية تحصل عليها..وكأن الرجل يعلم تأثيره عليها..ملاحظة انه يمسك بها بثبات ليمنعها من السقوط....
وكأنة يعرف حالتها..ومشاعرها التي تعصف بها الآن وهى بين ذراعية.....
وكما امسكها فجأة تركها أيضا فجأة...ثم اقترب من أذنيها هامسا..
ـ لا تعلمين ماذا فعلت بي الليلة....أعدك أن نتقابل ثانية....قبل طرف أذنها قبلة صغيرة..هامسا..رائعة..ساحرة....
ثم أفلتها بسرعة تاركا إياها مشوشة الرؤية والعقل
تمالكت أعصابها لدقائق...ثم خرجت إلى القاعة الكبيرة...تبحث عنة بين جموع المدعوين..ولكنها كانت تعلم أنها حتى لو التقت به...فلن تتعرف إلية..إنها لم ترى اى من ملامحه..فقط ظل غامض لرجل طويل..يبدو..انه ممشوق القوام..رياضي..فقط ولا شيء أخر تعرفه عنة....
ظلت ذكرى قبلته الجامحة ترفرف داخل عقلها طوال تلك الليلة....وحين عادت للمنزل...خلدت لنوم عميق مليء بأحلام غريبة صاخبة..عن رجلها الغامض...وفى الصباح....استعدت لرحلتها التي ستزور فيها اليونان..مع مجموعة من أصدقائها في كليتها..الذي تخصصت فيها ..بإدارة الأعمال....وكانت تلك الرحلة..هي أولى لقاءاتها بطوني....أو انطوني ديميرا...حب حياتها الوحيد...حتى إنها حين التقته نسيت كل شيء عن مغامرتها المثيرة ليلة الحفل...
ربما لم تنساها حقا..ربما قد أخفتها في ركن مظلم من عقلها..حتى ظهرت مرة أخرى الآن...
ظهرت مع ظهور نيكولا في حياتها..شيء غريب ..أنها تشعر الآن أن قبلة نيكولا تشبه بشكل غريب قبلة هذا الرجل الغامض...الذي كما ظهر فجأة..اختفى فجأة ولم تقابله مرة أخرى....
حتى طونى كانت قبلاته مختلفة عن نيكولا..كانت قبلات هادئة وناعمة!!...و باردة !!
رغم مدى العاطفة التي كانت بينهما..ربما كان واثقا من امتلاكه لها فلم يحاول أن يبذل جهدا في التأثير عليها ..ولكن ذلك ليس مبررا لإهماله أن يبقى عاطفتهما مشتعلة متقدة ... ترى أين هو الآن وما الذي يفعله بحياته... هل كانت يمكن أن تتزوجه رغم ما عرفته عنة.. بالتأكيد هي تعلم انه لم يكن يريد فقط النقود من والدها لكي يساعده في مشروع المطعم باليونان.. كان يريد أن يفتتح مطعما كبيرا يكون له شهرة واسعة.. ولكن والدها كان من الذين لا يحبون أن ينفقوا أموالهم لأجل مشروع غير مدروس دراسة وافية.. وطونى كان مندفعا بدون دراسة او تفكير..لذلك رفض والدها طلبة..وكم كانت صدمتها فيه كبيرة..حين أتى وعيناه متقدتين غضبا لرفض والدها..ومحاولاته القاسية بتشويه صورة والدها الحبيب في عيناها.. أراد أن يخيرها بين أن يتركها أو تهرب معه تاركة والدها بمفردة..... لقد ساومها على حبها له..هي تعرف جيدا انه كان يحبها لنفسها وليس لأموال والدها... ولكنة فقط فضل مصلحته و مستقبلة عليها.. هي أيضا أحبته كثيرا ولذلك صدمتها فيه حين أخيرها كانت كبيرة وكانت اكبر بادعاءاته المشينة على والدها...كما يقال..بقدر الحب يكون الكرة..!!!..
لذلك لم تسامحه على ما قاله و عاملته بقسوة يومها وبرودا شديد وطردته من حياتها نهائيا وللأبد..
لن تنسى أبدا نظرة الذهول في عينية حين صدم من رد فعلها ومحاولاته المستميتة في مصالحتها حين أحس أنها ستضيع من يديه..ولكنها أبت أن تسامحه قائلة له بقسوة..
ـ أنني لا اعلم ما دهاني حتى يكون لي اى علاقة بشخص وضيع مثلك أريدك أن تخرج من حياتي إلى الأبد ولا أريد رؤيتك مرة أخرى أبدا.. أيها الحثالة الحقير.. وخرج يومها من الفيلا وعيناه قاتمتين بهما غضب اسود عنيف ..ومن يومها لم تسمع منة اى كلمة .. كان ذلك من أربع سنوات..وهى قد تغيرت الآن .. خاصة بعد وفاة والدها بعد حادثة طوني معها بشهر واحد ..كم كانت في أمس الحاجة لرؤيته وقتها ولكن..
ها قد مرت الأيام واستلمت زمام الأمور برحيل والدها وهى الآن ليست في حاجة لأي شخص .. اى رجل أيا كان .. حتى لو كان رجلا مثل نيكولا ..هي لا تريده أبدا ..أبدا ..نيكولا أشعل فيها نيران لم تشعر بها من قبل.. يا إلهي يا لامار ..قالت لنفسها..ركزي فئ العمل.. ستصابين بالجنون.. انه نمر مغرور.. كوني باردة الليلة ..لا..بل سأكون جليدية...!!
ـ لامار ..انتبهت لامار على صوت صوفيا وهى تناديها فإجابتها وهى مستلقية ومغمضة عينيها...
ـ ما الأمر يا عزيزتي
ـ أجابتها صوفيا بهدوء وارتباك بعد جلوسها على المقعد المجاور لها..
ـ انه.. أنا ..اقصد أنني..
تنهدت لامار: ما الأمر الآن صوفيا.. تكلمي.
ـ اعرف انك لا تريدين الحديث عنة..ولكن عندما كنت اهبط على الدرج كان قد دخل وأصر على رؤيتك بنفسه ولم استطيع أقناعة .. بان أسلمك إياه بنفسي.. فدخل الآن معي ...وهو ..هو... هو الآن هنا.
ـ سألتها لامار دون أن تتحرك أو تفتح عيناها..من أتى .. وأي شيء أراد إعطائي إياه؟؟؟
ـ سمعت صوتا مداعبا من خلفها يقول ..انه أنا يا عزيزتي...لقد حاولت صوفيا أن تمنعني من رؤيتك ولكن كما تعلمين كم أنا عنيد.. لم أكن اعلم إن لديك قريبة فاتنة... ابنة عمك فاتنة ..رائعة.
ـ وكأن العالم انقلب في لحظة..نيكولا.. لم يكن أبدا ليحدث ذلك ولو في أكثر أحلامها جنونا..تسارعت دقات قلبها ورفعت النظارة عن عينيها وفتحتهما على وسعهما ملتفتة برأسها تحدق في الشخص الواقف بجانب صوفيا ناظرة له بذهول قائلة ... أنت!!! ما الذي..؟؟
ـ قاطعها نيكولا قائلا وعيناه تلمع ببريق قاتل وهو يتفحص كل جزء من جسدها وشفتيه تبتسمان بمكر وسخرية...كم أنا سعيد لان صوفيا لم تستطيع إثنائي عن مقابلتك؟؟.. كان سيفوتني الكثير..وهو يغمز بعينية .
ـ ظلا يحدقان يبعضهما في تحدى لحظات بدت كالدهر...
ـ اعتقد إنني سوف ..سوف انسحب الآن..هل تريدين شيئا لامار ..لا.. إذن سأذهب الآن من هنا ..وحالا..سالت صوفيا مجيبة على سؤالها بنفسها..بإذنكما.. خرجت صوفيا مسرعة وهى تبتسم بمكر وكأنها تهرب من قلب نقطة على وشك الانفجار.
انتبهت لامار بعد خروج صوفيا..وشعرت بالخجل لمدى صغر المايوه الذي ترتديه فجذبت بعصبية شال من الشيفون بنفس ألوان المايوه وحاولت أن تغطى ما استطاعت من اجتزاء جسدها العارية.. ولكن ما فعلته قد زادها إغراء ..ما أحسته من نظرات عينا نيكولا تتفحصان جسدها بوقاحة شديدة..فتصاعد الدم لوجنتيها وقالت بعصبية و ارتباك.. كيف تجرؤ على الحضور إلى هنا فجأة ودون سابق موعد وما الذي دعي إلى حضورك الآن تحديدا في هذا الوقت الغريب.... والذي يجب أن تكون فيه ببيتك أنت لا بيتي أنا؟؟؟؟..
ـ إهدائي من فضلك ودعيني اشرح لك السبب..أجابها وهو ينتقل للجلوس على المقعد المجاور وقد لاحظت أزرار قميصه العلوية وربطة عنقه المفكوكة وقد أظهرت اللون الأسمر الرائع لصدره القوى... يبدو انه قد أتى مباشرة من الشركة ... اللعنة يبدو رائعا..
ـ قبل أن أخبرك بسبب قدومي ..أنا لست نادما أبدا على الحضور بل أنا سعيد ..جدا..بالرغم من الاستقبال الغير عادى..قال وهو يتشدق بالكلمات مقتربا منها وممعنا النظر في وجهها بنظرات جائعة ومبهورة... لم أكن أتصور أنى سأكون سعيدا لهذه الدرجة برؤيتك الآن ..ثم ابتسم بسخرية قائلا ..بعكسك بالطبع عزيزتي .. أتعجب؟؟ أين حسن ضيافتك؟؟
أجابت لامار بغضب ونظرتها تزداد جليدا:
ـ حسن الضيافة للضيوف وليس المقتحمين.... وتنهدت بنفاذ صبر قائلة..والآن ماذا تريد؟؟.
ـ صدقيني أتيت لسبب وجيه جدا..أتعرفين انك تبدين رائعة في ثوب السباحة الرائع هذا .. قال وقد اقترب من وجهها بهدوء وهى تحاول أن تظهر برودها ترسم... ابتسامة ساخرة على شفتيها.. رفع أنامله يرسم خطوطا وهمية على كتفيها..تنفس بعمق وعيناه في عيناها قائلا..رائحة الزيت الواقي على كتفيك تسحرني ..أتعلمين لامار..اشعر إنني احترق كلما كنت قريبا منك..و كلما لمستك أو شممت عبيرك.
ـ اعلم جيدا كم أبدو رائعة الآن في ملابسي..واعلم أن اى امرأة ستبدو رائعة لاي رجل وهى ترتدي مثلها..السبب ليس أنا سيد نيكولا .. بل الملابس الفاضحة التي ارتديها ولم تكن لتراها أبدا ولا في أحلامك لولا اقتحامك عزلتي بهذه الجرأة.. قالت وهى ترفع يدها لتعيد شعرها للوراء بكبرياء.
ابتسم لها ابتسامة رائعة أذابت قلبها قائلا ..
ـ وما أدراك ؟؟ ربما اخطط لأراكي في ملابس أكثر منها إغراء وجمالا .. رغم أنى اعتقد إنني سأراك أروع وأجمل في غلالة من الحرير الشفاف..ولكن سترتدينها لي ..وحدي..لن يراك بها احد غيري...وستتوسلين لأعانقك..ومن يدرى قد يكون ذلك قريبا جدا!!!
ـ كيف تجرؤ على قول ذلك..انك رجل مغرور همجي ..لن تحصل أبدا على ما تريد منى ولا حتى في أحلامك.
قامت لتقف بعصبية وغضب شديدين فوقع الشال الملون على الأرض وتسارعت أنفاسها من شدة غضبها..
قام نيكولا وانحنى بهدوء..ومد يده إلى الأرض ملتقطا الشال ..لم يعطيه لها بل ظل محتفظا به وهو يرفعه أمامها قائلا..
ـ أنت لن تعرفي أبدا ما يدور داخل أحلامي.. بل اقسم انك لو عرفت لن تتصرفي أبدا معي بهذا البرود.. أأكد لكي يا نمرتي الجليدية إنني قادر على إذابة اقسي قطع الجليد فيك..اقترب منها بهدوء وقد لف الشال حول رقبتها فظنت انه سيتركه وعندما رفعت يديها لتمسك بالشال جذبها إلى صدره القوى ثم التفت ذراعية حول خصرها واقترب برقة من وجهها وقبلها عدة قبلات رقيقة على وجنتيها أحست بها لامار وكأنها رفرفة فراشات وارتعش جسدها برقة..فرفعت يديها مبعدة إياه عنها ومقاومة.. مداعبات أصابعه على ظهرها وقد زاد من اقترابه .. أضعفتها تلك المقاومة.. غمرها بقبلة بعثت فيها كل ما كان يتراقص من توق رأته في عيناه منذ أتى.فتجاوبت معه رغما عنها وحين همت بأن ترفع يديها ممسكة بكتفيه... حدث ما لم تكن تتوقعه أبدا .. تركها؟؟!!..فجأة!! ..أحست بالضياع للحظات وفتحت عيناها ..رأته ينظر لها بنهم وصدره يعلو ويهبط من سرعة تنفسه..قال ساخرا.. أرأيت يا عزيزتي أنى قادر على إذابة جليدك.. إن هذا جزء صغير مما يدور في أحلامي.. ما رأيك أتحبين أن أريك باقي ما احلم به..أمم...أطرق مفكرا بابتسامة متسلية..
لا أظن .. إذن أنت بحاجة لتهدئي أعصابك وتعودي لبرودك.. ودون إنذار حملها بسرعة وقذف بها في ماء البركة.. وابتسم بمكر ..والآن هل أنت اهدأ.؟؟!!!!
أفاقت لامار من الصدمة على كلامه الجارح.. الساخر... وقالت وهى ترتعش غضبا.. ونصفها الأسفل تحت الماء ..تضم قبضتيها .. آنت.. أنت.. كيف تجرؤ ..كيف .. ماذا تظن نفسك.. اذهب من هنا اذهب الآن.. لا أريد رؤيتك مرة أخرى .. تلألأت الدموع في عيناها الجميلتين وتجمدت بنظرة باردة..و هي ترفع رأسها بكبرياء..أكرهك نيكولا..أكرهك..
ـ لا باس سأذهب يا نمرتي الفاتنة.. موعدنا الليلة..لا تنسى..
ـ لن أتى أبدا ..قالت ببرود..
ـ أبدا؟؟ ..والعمل؟؟..سأنتظرك حتى تأتى..لن أمل الانتظار ..ومهما تأخرت .. أنا متأكد من مجيئك!! تذكري كم من الأشخاص يعتمدون على مقابلتنا في تامين مستقبلهم ..اعلم انك لن تكوني أنانية ..
ـ عندما هم بالذهاب تذكر ما جاء لأجله وقال ..
ـ كنت سأنسى..مد يديه في جيبه واخرج منها قرط صغير رفعة أمام عيناها ..قرطك لقد وجدته تحت مقعدي ..ونظر إليها نظرة ذات معنى يذكرها بما حدث بينهما باكرا.. خفت أن يكون ذا أهمية لديك ولم أريد أن أأمن احد علية غيري وصممت على أحضارة بنفسي...واقترب من حافة الحوض منحنيا لأسفل.وامسك بيدها وفتح أصابعها واضعا فيها القرط ثم رفعها إلى شفتيه وقبلها برقة ..وقال..أراك الليلة يا فاتنتي ..وداعا..
ـ استدار بثقة وهو يمشى برشاقة ليغادر فاستوقفته لامار بصوت مبحوح قائلة ... نيكولا ..أشكرك.. لقد كان هدية من والدتي .. انه بالفعل غالى الثمن والقيمة.. وأومأت برأسها تشكره ببرود..
ـرفع يده مودعا ..لا عليك.. ثم غمز لها بعينة مبتسما ودار يمشى مغادرا المكان تاركا لها وحدة وفراغ .
لم تكن تتوقع الشعور بها بعد مغادرته.. خرجت من الحوض ولملمت الشال بهدوء وغادرت الحديقة إلى المنزل وكأن المكان قد فقد جزء من بهائه وروعته بعد مغادرة نيكولا كريستيانو؟؟!!


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 12:27 PM   #16

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
خلاص أنت وعدتى ... أكتبى و إذا على التصميم ما شاء الله ربى يزيد و يبارك فى المصممات و المصممين المبدعين فى روايتى >>> بنميل شوية على وحدة منهم و بتصمم لنا أحلى تصميم لأحلى رواية من إبداع أميرة الحب الحصرية فى قسم قصص من وحى الأعضاء فى منتدى روايتى
ما شي يا قلبي راح تكون عندك الفصول بعد رمضان وتكون هدية العيد وابطالها عرب وحلويين كمان ههههههههههههههههه


أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 12:37 PM   #17

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام علي الحلوات وأحلي تحية :44:

نورتي صفحتك مايا .. أي لازم تدخلي أنتي بنفسك كل يوم وتردي علي معجبينك أنا مالي دخل أنا مجرد رسول ههههههههه .
وبعد يسعدني إن هبة ترزقت من الموضوع وأخذت وعد من أميرتنا برواية خاصة .. ( إحنا في الفايدة :icon30

تحياتي لكم


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 12:40 PM   #18

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لا والله الفكرة كثير كثير غريبة وانا حلمت بيها البارح وعارفة انها راح تعجبكم موت لأنها في مستشفى الاطفال بمدينة نيس الفرنسية والبطل أصله مصري كمان ههههههههههههههههههههههههه

أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 12:42 PM   #19

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مايا ما بحب اعمل صفحاتك نقاش لأفكاري بوعدك را اعيد قراءة الرواية لأني صار لي زمان وراح ارد عليكي بس ياريث تكتبي قريبا شيئ جديد انت موهوبة يا احلى مايا

أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 12:54 PM   #20

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أميرة الحب * مشاهدة المشاركة
ما شي يا قلبي راح تكون عندك الفصول بعد رمضان وتكون هدية العيد وابطالها عرب وحلويين كمان ههههههههههههههههه

و نحن على الوعد ... و بإنتظارك و أحلى عيدية بعد رمضان ...


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.