آخر 10 مشاركات
آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          سكنتُ خمائل قلبك (3).. سلسلة قلوب مغتربة *مكتملة* (الكاتـب : Shammosah - )           »          فوق رُبى الحب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          لتتوقف الثلوج.....فانظري لعيناي و قولي أحبك "مكتملة" (الكاتـب : smile rania - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree210Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-10, 11:05 AM   #21

غداف
 
الصورة الرمزية غداف

? العضوٌ??? » 40119
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,240
?  نُقآطِيْ » غداف is on a distinguished road
افتراضي


مشكورة وبليز كمليها

غداف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-10, 01:32 PM   #22

كأس الجروح
 
الصورة الرمزية كأس الجروح

? العضوٌ??? » 119614
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 18
?  نُقآطِيْ » كأس الجروح is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك العافية



صدق من قال للحب معاليه وللجرح كبرياؤه


شكرا لك:icon30: وتقبل مروري


دمت بخير


كأس الجروح غير متواجد حالياً  
التوقيع
أضحك مع الناس أجاملهم ... قصدي أنسا أنا احزاني
عجزت يا خوي بان الهم ... بانت دموعي وأنا أغني
رد مع اقتباس
قديم 05-07-10, 01:14 AM   #23

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غداف مشاهدة المشاركة
مشكورة وبليز كمليها
العفو وانشاء الله بكملها


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-07-10, 01:15 AM   #24

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كأس الجروح مشاهدة المشاركة
يعطيك العافية



صدق من قال للحب معاليه وللجرح كبرياؤه


شكرا لك:icon30: وتقبل مروري


دمت بخير
الله يعافيك واتمنى اشوف تعليقك على الجزء القادم

دمتي بود


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-07-10, 02:10 AM   #25

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي







البارت الحادي عشر :



سعود و هو يسوق السياره ..وزي العاده ..يحاول يهدي الوضع بين هند و سلوى و ليلى متفرجه صامته
سعود بعصبيه :انا الغلطان اللي اوديكم واجيبكم و لا حاطين لي اي احترام .ولاهم يحزنون ..
سلوى :يا اخي اختك هذي نفسيه معقده ...ما تفهم
هند :مالت عليك يادبه ..انتي السبب ..كان ودي اشتري الطقم الفوشي ..بالله يا سعود الفوشي على مين احلى انا ولا هي ؟
صدع راسه من سوالف البنات اللي ما تنتهي :وانا والله ويش حاطني بينكم ..كنت اخذت ليلى و ريحت راسي .
سلوى بإحتجاج :والله يا سعود انا مالي دخل ..هي السوسه
ليلى :خلاص يابنات .سعود صدع ..يا لله يا سعود رجعنا البيت كفايه ما خلينا سوق ما رحناه .
سلوى بسخريه :انتي ساكته ..ساكته يوم تكلمت ما قدرتي تقولين الا هالجمله ..و قلدتها بضحكه
سعود بضحكه :فديت اختي اللي فاهمتني ..راجعين ..راجعين ..الله لا يعوقنا بشر ان شاء الله .
تأففت هند وسلوى وصخوا عن الكلام ..و هديت السياره من نجرتهم .
لما وقفوا كانت سياره توها تتحرك من جنب بيتهم ..استغرب سعود لانه ما عرف السياره وقال و هو يسحب مفتاح السياره
:شكله كان في ضيوف عندنا
سلوى :اكيد يا خالتي او عمتي الجوهره .
دخلوا البنات و هم محملين بالاغراض ..و دخل سعود للمجلس الرجال على طول
و مالت على امها :يمه من كان عندنا..عماتي ..؟
فاطمه و هي تناظر في البنات و كأنها تصرف عن الموضوع :ايه عمتك الجوهره كانت هنا ...الا شو اشتريتم هالمره
هند بإندفاع :يا عيني يا يمه لو تشوفين الاسواق ..يا حلاتها ..اشتريت لي كم بنطلون وبلوزه و شنطه ..و علبه مكياج
لازم اجهز من الحين ..لانه قريبا ادخل الجامعه .
ضحكت سلوى و هي تأكل من التمر اللي قدامها : اقول ..شكلك بتكملين الطقم ؟
ابتسمت ليلى بعدما فهمت قصدها ..و ناظرت جدتها السرحانه و قالت و هي تقرب منها و تغمز رجليها بيديها ..
:خير يمه ؟ تعبانه
الجده :لاوالله يا بنتي ..لكن البارحه ما نمت زين .
تدخلت سلوى بضحكه :الله يهديك ياجده ..ماادري كيف تنامين اصلا و شخيرك مصحي كل اهل البيت
ضحكت فاطمه و هند ..
الجده بضيق :اعنبوا ابليسك من ابنيه انا اشخر و الا انتي ..وانتي يافاطمه تضحكين علي ..بدل ما تربين بنتك..
فاطمه :السموحه يا عمه ..سلوى عن القله الادب و شلي الصحون و غسليهم بسرعه .
وقفت الجده بعدما خليت الصاله الا من ليلى ...ساندتها ليلى ..
همست لليلى :جدك في المجلس ؟
ليلى :اكيد في المجلس ..ماله مكان يروح له ..اعمامي هم اللي يجون عنده
الجده :خلاص انا بروح عنده ..
ليلى :طيب يا جده انا اوصلك ...
الجده بتوتر :لا ..انا بروح اشوفه ..لايلعب بذيله من وراي ها الشيبه ..
ضحكت ليلى ..و زانت الدنيا في وجه ضحكه حفيدتها الغاليه ..
و ذكرت الله ...تأملتها ليلى و تركتها تمشي بثبات على عكازتها .

***********************

كانت الساعه تشير 2ونصف دخل من البوابه الكبيره ..بعدما رفع يده للحارس ..دخل سيارته للموقف و جلس دقيقه يفكر
في المجهول اللي حط نفسه فيه مع فاتن ...
مسح عيونه و تنهد بهم ..خرج بسرعه و يديه في جيوب ثوبه ..
رن هاتفه و ابتسم ..و اسم المتصل يضيء بإسم :الدكتور ناصر
مطلق :يا هلا والله بالدكتور ..
د.ناصر :ايه سوى نفسك مشتاق ...يا القاطع
ضحك مطلق و هو يوقف وقال بعدها :و الله مشغول يا ناصر ...
ما عندي وقت احك راسي .الا انت داق علي في هالوقت ..ما تعرف ان الساعه 2عندنا ..
ناصر :صراحه ودي اخبرك اني قريبا ان شاء الله ..راجع الرياض .
مطلق بصدق :والله الساعه المباركه ..يعني تلحق تحضر زواجي ..قال الاخيره بسخريه ممزوجه بمراره .
في الجهه الاخرى عدم التصديق ألجم لسانه ..لكن انطلقت تصفيره من خلال الجوال ..تركه مطلق بذعر و رجعه لما سمع
اصداء الضحك ..
مطلق بعصبيه :اعنبوا ابليسك ويش هاللقافه ..استحى على وجهك هذا وانت في مدينه غرب ..
لو في الرياض كان سويت فضيحه .
ناصر طنش لهجه العصبيه من مطلق و قال بصوت ضاحك :صراحه قويه ...اشهر عازب في الرياض ..يدخل قفص

الزوجيه..قول انك تمزح .
مطلق بهدوء مزعج وعيونه تراقب النجوم في السما المظلمه :لا صدق ..بتزوج قريب .
ناصر حس بصديقه وقال بجديه :مطلق ..فيك شيء ليه تقولها وكأنك ...
قاطعه مطلق بلهجه امره :اقول انا ماني فاضي لتشخيصاتك النفسيه ..يعني تسوي فيها دكتور علي ..
يالله بروح انام عندي اشغال بكره ..اشوفك على خير
ناصر و احترم رغبته في عدم النقاش :ان شاء الله ..بعد كم يوم اكون عندك وقتها مافي هروب .في امان الله

***********************

في صباح يوم جديد ...في بيت احمد السلطان ..
اجمل مشهد عندما تشهد عيناك ولاده فجر جديد ..تبسم فيه و نظرك يجول في ابداع الخالق جل في علاه
يا سبحان من ابدع ..تتمازج الوان في لوحه سماءيه فسيحه..و تطل الشمس بازغه تملأ الكون بنور و اشراقه
وتمدنا بمفاهيم التفاؤل و الحياة اليقظه ..ميلاد يوم دافئ يمنحنا صفاء و نقاء روحي مديد .
مبسم على وجه حسناء..و عيناها تمتد للافق البعيد ...

غريب الصّبح لا جانا يفضّي للشعور شعور
كأنّه يجبر الأرواح تحكي كلّ مافينا
نفضفض عن أمانينا نزاحم طلّة العصفور
نغنّي قبل مايغنّي وننسى حزن مالينا..
.."
ابتسمت لذكرى صديقتها الغائبه الحاضره ...كم اشتاقت لها
الوحيده التي تسبر اغواري و تفهمني ..تجردني من خوفي و تكشف مكامن ضعفي ..
و اه يا ضعفي يا نجمه ...ذلك القلب الذي يعاند الصلابه ان تتلبسه للحظه ..
اقاسي من اجل ذلك الكيان الخفي لوجودي بينهم ..
كم اخجل من فضح نفسي امامك ...و لكن على هذا احتاج لقربك ..و وجودك في حياتي ..


سمعت خطوات جدها و عكازته تطرق على الارض عائدا من المسجد..وقفت له بإبتسامه على محياها ...
واقتربت منه وباست راسه ...
:صبحك الله بالخير و السرور يا يبه .
ابتسم و مسح على لحيته البيضاء الشائبه ببعض السواد :صبحك الله بالنور ..
مسكت يده و دخلت معه البيت ..قالت تسأله :وين سعود ..ليش مارجع معك ؟
جلس و اسند ظهره للجدار :ماادري عنه ..قال شوي وراجع .
الجده تشرب قهوتها ..بصمت و يبدو انها سرحانه في افكارها .
دنت من جدها بفنجان قهوته ..و قالت :متى نرجع يا جدي للديره ؟
الجده تلتفت لها :وشفيك يمه ..ما بعد قعدنا..بدري على الرجعه .
الجد :و الله عني ماطابت لي القعده هنا ..ودي ارجع لارضي و حلالي .
لكز زوجته بعصاته و قال بإبتسامه :ويش رايك يا مره نرجع انا وياك.
الجده بإحراج من نظرات ليلى :انت خرفت ..اترك عيالي واروح معك ..لا والله
ليلى ابتسمت بخجل و قالت بصوت هادي :خلاص ..بشرط ما نقعد كثير و الله و حشتنا الديره .
الجد :عسى خير يا بنتي ..عندنا شغيله صغيره نقضيها و الله يكتب لنا الخير فيها ان شاء الله.
ليلى : ان اشاء الله .
دخل سعود ..جهزت له الفطور و صبت له كوب حليب .كان ياكل بدون نفس ..
قام يغسل ..و بعدها رجع ..و تكى على المسند بجنبه ..طلع جواله و قال بصوت هادئ:ليلى ..اليوم بيجون ضيوف
عندنا ..قولي لخواتك يساعدونك في البيت و حضروا عشاء محترم .
ليلى متشاغله بصب القهوه لهم :بالله..مين هم ؟نعرفهم
سعود :ماادري ممكن تعرفينهم ..اظن كانوا معزومين عند خالتي غاليه .
ليلى انتبهت بتركيز :والله ...مين هم ؟طيب و ليش جايين .
سعود ناظر عيونها بإنتباه :جايين ..يخطبوك
ابتسمت لعلها تكون دعابه من اخوها ..لكن عيونه كانت واضحه و جديه ...
التفتت للجديها ..و الصمت و البرود يلفهم و كأن سعود ما القى عليها قنبله للتو .
ليلى :سعود ..انت تتكلم بجديه ..و لا تمزح معي
سعود :الامور هذي ما فيها مزح وانت تعرفين .
ليلى بعدم تصديق و بنظره لجدها و جدتها :وانتم تعرفون و ساكتين ...طيب ما فكرتم فيني
و التفتت لاخوها و كملت :ما فكرت اني ما ابغى اتزوج واني رافضه مهما كان الخاطب..
سعود :انا مااطلب رايك ..اعطيناهم موافقه ..و بكره يملك عليك ..
الجد خرج من صمته :الرجال ما عليه كلام ..سألنا عليه..و تأكدنا ..
رعشه نفضت جسمها و قالت من بين دموعها :يبه ..لا ترميني هالرميه الله يخليك ...يعني انتم تعاقبوني على سلطان .
منيب متزوجته ..لو كان اخر رجال .
وقف سعود و مسك يدها يسحبها معاه :يالله ..امشي معي و انا افهمك بهدوء ..
نفضت يده بقوه و عتابها عليه كبير على استغفالها :بعد يدك عني ..مالك حق ..تسوي فيني كذا ..يعني علشان مالي اب

...
الجمتها ..صفعه قويه على خدها ..طالعت اخوها بعيون دامعه ..و ماشافت الا ظهره ..راح و تركها متوجعه .
و بنظره مرت على جدها الكسير بكلمتها الموجعه وجدتها التي بدأت ذكرى ابنها الراحل تؤرقها ..


**************************
فيلا الغانم ...

يوم اخر من ايامه المرتقبه ...يعود متأخرا ليدفن نفسه في النوم و يركض لعمله في صباحاته المكرره وكأنه لاول مره
يزور مكتبه ...هائم بعالم الاوراق والاعمال ..و غارق في الصفقات ..وبينه وبين نفسه مازال هاربا
من ذلك المصير الذي لا يريده ....
مطلق تنهد و وقف يمشي بهدوء ..و عيونه للارض ..هروبه غير طبيعي ..وين المدير العام صاحب القرارات النافذه
حس بأنه مقيد ..و نقطه ضعفه رغبه والدته الملحه ..
فصخ العقال و الشماغ ..و م***م بيده ..و مشى لجناحه
لكن لاحظ نور الصاله شاعل ..اكيد هذي يا سمر او اريام ...
فتح الباب ..فكانت امه نايمه على الكنبه ..لابسه ثوب الصلاه ..اقترب منها و الخوف دب في قلبه
لمس كتفها و هو يهمس :يمه ..يمه
صحيت امه بهدوء و ابتسمت و هي تمسح على شعره :جيت يمه ..طولت ما هي عادتك .
حس بتأنيب الضمير لانه اسهرها معه :فديتك يالغاليه كانت عندي اشغال ..و انتي ليه سهرانه ..؟
مسكت يده و سحبته لقربه وقالت بلهفه :ما قدرت اصبر للصبح ..اليوم جاني الرد على البنت اللي خطبتها .
ابتسم على سخافه الامر ..مكشوف وواضح ولا يحتاج مفاجأه تجعل قلبه يرفرف بين اضلعه بل يستكين بلا نبضه
بمعنى الموت البطئ ..
امه و هي تهزه :يمه ..ويش قلت ..؟
مطلق وقف وقال بنفاذه صبر :مافيه شيء اقوله ..خلاص اتفقي مع خالي على الموعد ويصير خير .
وقفت معاه و ابتسامتها زادت و توهج وجهها بسعاده ..
سار قبلها في اتجاه الباب و توقف فجأه و ملامح وجهه متصلبه لماسمع الجمله
اللي قالتها امه ...إلتفت لها و هي تتكلم بدون توقف ..
اشار بيده نحو امه و هو يبتسم و بهدوء عكس مشاعره المنفعله :يمه ..لحظه .لحظه ..ما سمعت زين ..
امه و الابتسامه ما فارقتها :يا ولدي الله يهديك ..اسمعني يمه ..اليوم اهل البنت كلموني و قالوا عن موافقتها ..و على بركه الله
خير البر عاجله ..انا قلت لخالك يمشي معك بكره ان شاء الله نتوكل على الله و نخطبها رسمي .واذا صار نصيب بتشوفها ان شاء الله ....

ضحك مطلق بدون تصديق و وحط يده بين عيونه وشد عليها و قال بهمس كالفحيح :يمه مين البنت ..ماهي فاتن بنت خالي ؟
ام مطلق و اختفت ابتسامتها :مطلق الله يهديك و هي لعبه نلعبها ..مره تبي فاتن ومره ترفضها ...انا خطبت لك بنت احمد

السلطان !!!!!
تجمد الدم في عروقه و و تسارع نبضه ..و هو يطالع بدوت تصديق و قال بإبتسامه يحاول فيها ..تهدئه الوضع :ايه صح يمه
لكن انتي ما قلتي انك بتخطبي لي بنت احمد السلطان ..؟علشان كذا متفاجئ
ام مطلق بفرحه :و الله يا ولدي بنت تقول للقمر روح وانا اقعد مكانك ...ما شاء الله عليها راعيه بيت و خلوقه ..و اهلها ما

شاء الله ناس طيبين ..انت تعرفهم .. و فاتن بيجيها نصيبها ...
مطلق في حاله صدمه و هو يبتسم بأليه ..باس راسها وقال بحب كبير:الله يطول في عمرك يالغاليه .. ما يصير خاطرك يالغاليه

.
دمعت عيونها بفرح و تركها تصلي صلاه شكر ..انها اخيرا ارتاح بالها لسندها في الحياة و هي ترسم فرحته بكل فخر.

دخل غرفته زي المجنون رمى بشماغه على سريره و فك ازرار ثوبه بعصبيه ...ما قدر يفكر بتمهل ..اعصابه تلفانه
و الضغط يخنقه ..جلس على الكنبه ..يفكر ..شد على راسه من الصداع و مسد على وجهه بيدينه و تعوذ من الشيطان
خرج من مأزق فاتن ..ليدخل في دوامه بنات السلطان ..
كيف هذا ؟
هو ما قدر على واحده يعرف كل تصرفاتها ..فكيف بمجهوله ..يفك شفرتها من جديد ..
تنهد بيأس و ارخى جسده على الكنبه ...و غمض عيونه بتعب ...وكأن التفكير بالمستحيل استهلك طاقه هائله منه ..

********************************
بعد يومين في المنطقه الشرقيه :

ننهد براحه...ورائحه البحر تدخل لاعماقه وتبدد همومه ظنها كثقل الجبال جاثمه عليه ..
استند بكامل جسده على سيارته ..و طار بأفكاره بعيد ..متجاهل رنين هاتفه داخل السياره ..
لم يشعر بتلك الساعات التي مرت جزافا ..لعله ينسى قليلا طيفها
يمحي اثرها الباقي من عقله ..
رفض بداخله من التصديق ...
ليس مراهقا ..يضرب بقدمه الارض تعنــتا ..او مطاردا لذلك السراب ..واهم نفسه
بل هي علامه استفهام كبيره على رأسه يريد ان يحذفها ..
ادراك لواقع لايراه و لم يكن هو الذي يراه من قبل ..
لم يقدم على خطوه ثابته..مالم تكن هناك مؤشرات تدعوه الى التقدم بكل جرأه ..
كم هذا محير ؟
و مهلك للاعصاب ..
لقد تعبت من التفكير ...
اخرج جواله من السياره ..ورد على طول ..: هلا زياد
ابعد السماعه عن اذنه و غمض عيونه ..وقال ببرود :انا عند البحر ..و قفل الجوال .
و رجع يتأمل البحر و امواجه الهادره ..

أنا وليلى

ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالاتي .. واستسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي .. ليلى .. ما أثمرت شيئاً نداءاتي
عامان ما رف لي لحنٌ على وتر.. ولا استفاقت على نور سماواتي
أعتق الحب في قلبي وأعصره .. فأرشف الهم في مغبر كاساتي


**************************

سعود بألم ينظر الى يده ..التي مدها على خد القمر و اذاها ..
جعل عيناها تنطق الما و عذابا ...
الا يكفي ان قلبه يصرخ متضرجا بعذابات السنين الماضيه ..
الا يكفي ان مشاعره ماتت تحت وطأه القدر
كيف له ان يحتمل بعد كل هذا ..
لم يكن هو من قرر بذلك بسهوله ؟
حكمه جده وقراره الحازم هو من جعله لا يتروى في تفكيره
كيف هذا وجده اشاد بذلك الغريب ...
و عزز اشادته به ابوسلطان بسيرة ذاتيه ممتازه..
مطلق ...
اتخدعنا تلك الهاله والانفه العاليه بقيم واخلاق رفيعه ..
كيف يراك جدي بذلك الجدير ...
اعطاك كلمه ليس لها ثاني ..
وهز رأسه لي ..بأن اصبر يا سعود
فذلك ما ينفع اختك ...
و اه يا ليلى ...
ألم تعلم ان حبه لها جعله اناني في تحديد مصيرها ..
ألم تعلم ان سعادتها امانه في عنقي ..
و عهدا .. ثمنها حياتي.
لن يراها تذبل امام عينيه ...
او تتلوى بمفردها في متاهات الشقاء
سيذود عنها ما استطاع و يحميها ما دامت انفاسه تصل لرئتيه
سيحميها من نفسها الضائعه في غياهب المجهول ..
فهي اختي ..صغيرتي الغاليه .

****************************

انفعالات متكرره و ازعاج يصل لمدى عالي ..
اريام بضيق :يمه الله يهديك ..اللي سويتيه غلط
ام مطلق بصمت تتابع بنظراتها ..انفعالات انبتها الغير مبرره
تدخلت وفاء بهدوء :اريام ..الموضوع مايصير بالصراخ ..اهدي خلينا نفهمك
اريام بنفس النبره المنزعجه :كيف اهدأ ...
اشارت بيديها بحركه دائريه وقالت :مالقيتم الا ليلى ..بالله وشفيها زود عن فاتن ..اصلا البنت مخطوبه ..لولد خالتها ..
وفاء :بالله كل هذا عشان خطبنا له ليلى ..رغم اني ماشفتها لكن امي امتدحتها ..و سألت عنها ..و قالوا انها مو مخطوبه..كيف هي لعبه ؟؟
اريام :طيب و فاتن ..البنت تعلقت في مطلق من كثر ما نقول لها انتي لمطلق و مطلق لك ..
خرجت ام مطلق من صمتها وقالت : الله يشهد اااني احبها ..لكن اخوك ما هو راغب فيها ..وانا بصراحه ودي في بنت تسعده
و تهنيه ..و مالقيت احسن من ليلى ..
ضحكت اريام بسخريه وقالت :بالله يا يمه مالقيت الا ليلى ...يعني علشان انها تعرف تطبخ و ترز نفسها قلتي عليها
هي اللي بتسعد مطلق ...
هزت راسها بيأس و ابتسامه سخريه معلقه و كملت :والله عليكم تفكير ..ما ادري كيف ..
انفعلت وفاء من طريفه اريام الساخره وقالت :اصلا من الاول انا قلت لامي ..فاتن ماتنفع لمطلق ..فاتن مدللـه و غير مباليه

باللي حواليها ..و مطلق وين عنها ..جدي وصارم و حياته ما فيها لعب وكلام فاضي ..
اريام :بالله يا وفاء انتي اخرجي منها ...
ام مطلق :اريام ..انا ماقلت لك هالخبر ..علشان تحاسبيني ..مصلحه ولدي اهم عندي من كل شيء ..و على العموم لا

تخافين انا كلمت اخوي ..و هو احترم قراري ..وانا عمري ماكلمت في فاتن ووعدتها بالزواج من ولدي ..لان مطلق كان ما وده

فيها ...
دخلت سمر بدفاشه و قالت :من هي اللي ماوده فيها ؟
تنهدت اريام بقهر ..و خرجت بعدما ازاحت سمر من طريقها ..
حركت سمر يديها بإستغراب وقالت :وشفيها قطعه ثلج ؟ ليش معصبه ؟
ابتسمت وفاء وقالت :خبر بمليون ريال
جلست سمر والابتسامه شاقه الحلق : بالله ..قولي ويش عندك ..
طالعت وفاء امها و هزت راسها ..
وقالت بفرحه :واخيرا اخوك قرر يتزوج
نطت سمر مكانها و صرخت بفرحه وقالت :بالله تتكلمون جد ..مابغى الله يهديه ..ومين سعيده الحظ
بنظره شملت امها واختها ...و رجعت وكشرت وقالت بضيقه : لا ...لا تقولون..؟؟؟

******************************
ليلى :

ماذا تحمل لها الايام مجددا ..
رغبه في البكاء حتى الموت ..لم تعد الحياة لها معنى ...
تجاهل الجميع خوفها المدفون من الفشل ..
ألم يعلموا خيبات الامل التي توالت عليها مثل المطر ..
ماذا تفعل لتداري حزنها..هل تبتسم رغم ذلك و تمضي ..
لم تعد تستطيع المواجهه ..لانه الحقيقه اصبحت واقع لا محاله ..
اااه كم احتاج لحضن دافئ يشملني و يشمل معاناتي..
اه يا امي كم احتاجك ...
كم احتاج لتلك الكلمات التي تنفث في جسدي روحا جديده
كم احتاج للمساتك ..لتهدأ من روعي ..
و تجعل من حياتي شيئا يسيرا سهلا..استطيع تجاوز اسوارها بدون عناء .
..كم احتاجك يا ابي لترسو بي لبر الامان ...
لتخطو بي خطوات واثقه و انا مغمضه العينين ...فأنت معي فلما الخوف .
نفثت هواء ساخنا محملا بالهم و التعاسه ..
و استمرت في التحديق في الفراغ ..بصمت .

**********************************

في جهه اخرى ..صرعها الخبر كصاعقه ...
لم يكن في الحسبان ...
حلم عابث كعبيثه انثى تراقص الشرار غرورا ..غازلها و ترصدت له كفريسه
بصوت مقهور و صارخ :كيف يقدر يسوي كذا ..؟وشفيني انا ما يبيني ..
تقربت من التسريحه ..و الغيره و القهر تنهش في قلبها ...تأملت شعرها القصير بتموجات شقراء عضت شفايفها بقوه
و مسكت قاروره عطرها و طلعت حرتها في المراه ...تهشمت للقطع و تناثرت ..قدامها ..ابتسمت بحقد و قلبها نيرانه
شاعله و ما تنطفي بسهوله .
اخذت عباتها المزركشه ..و طلعت بسرعه .
الغيره عندما تتحول لحقد ...تشعل الفتيل و تعم الفوضى .
يتفشى كمرض عضال في الجسد ..غير مسيطر على اعصاب هالكه .مدمره لا محاله
و تختفي بصيره الضمير ..و قيمه المبادئ و الاخلاق...
و بخطوات سريعه متعثره تتصل بعجله :ألو ..مرحبا وسام ؟
وغابت بعيدا مدعيه بأنها تريد ان تنسى ...فقط ليس إلا ..


****************************

خرج بسرعه بعد ما ارتدى معطفه ...
متجاهلا نداءات شقراء ..جميله
احتضن كتبه ..يحميها من رذاذ المطر ..
استدار بعدما زفر بهدوء و طالع ساعته ..مدركا للوقت المتأخر .
لمحها تهرول قادمه اليه ..غير عابئه لبروده الطقس ..
قالت بعربيتها الركيكه :مرهبا ..ناصر
ناصر :اهلا ..ماريا ..وشفيك ؟ ابتسم و قال بلغه تفهمها اكثر :ماذا تريدين ؟
اشرقت ابتسامه تلك الشقراء ولمعت عيناها الزرقاء :كنت اريد ان أسالك هل انت مشغول هذه الليله ؟
تجهم ناصر في وجهها وقال :اسف ..ماريا ..لدي اشغال كثيره ..ماذا هناك ؟
تلعثمت ماريا : لا شيء ..لقد احببت ان اتناول معك القهوه ..
فهم ناصر تلك الومضه في بحر عينيها و قال :مره اخرى ماريا ..اعذريني لدي محاضره مهمه الى اللقاء
رفع يده لها و غادر مسرعا الخطوات ...
مبتسما بغباء لانثى ..اسكرها غرام منفرد
فتغنت به وان سلبه جمالها ذلك ..
ليس جمادا ..عند امتلاك الحسن ..
فهو فنان يحب تلمس الجمال ..
لكن لا يبالي بها ...كغيرها من فاتنات بلاد العجم
فلن تفهم مافيه ..
وحشه رجل واشتياق طفل ..
مفردات ضائعه فلن يجدها لديها ..
اشواق غربتها حياة ..
واحلام كثيره مفردها ....وطن

ترك تلك الشقراء ..خلفه متنهده ..
تردد اغنيه حزينه ..و ذلك الرجل يستحل قلبها ..
معتقده بأنها كامله لا ينقصها شيء ..يجعلها مضطربه خائبه
احبته كالحمقاء ..ولا غرابه في ذلك ابدا
مشرقه.. بوجوده وبدونه غائمه لا حياة لها
متوهجه ..معه..و بغيره منطفأه غريبه
تراه في حياتها حلم صعب المنال ..
حتى امام حسنها لم ينهار ..او يلتفت..لها


فعشقها رجل ..عربي ..عربي ..عربي

**************************

مشكله لا صرت تجهل في حياتـكـ وش تبـي ؟؟
ومشكله لا صرتـ تدري بس {ما تقوا الوصول.. !!

مطلق بعصبيه غريبه و صوت عالي :طلال ...طلال ...تجاهل جهاز الاستدعاء ..
دخل طلال :نعم ..استاذ
ضرب على الطاوله بغضب:وين ملف المناقصه اللي قلت جيبه ..لي ساعه و انا انتظر
طلال بخوف :استاذ ..الملف قدامك على الطاوله .
لمح الملف المفتوح من الصبح ..و عيونه شارده في مكان ثاني ..
تأفف و هو يرتخي على الكرسي :خلاص ..روح خليهم يعملوا لي قهوه ...دماغي بينفجر من الصداع
طلع طلال بعدما هديت العاصفه ...وقف مطلق امام النافذه و عقد ذراعيه على صدره ..و انفاسه هديت بعدما اجتاجه طوفان
من المشاعر السلبيه .
رن جهازه و م*** بيده اليسار ..:هلا وفاء ..لا تباركين ماصار شيء
لا برجع بدري اليوم .خلاص.. اقولك الحين عندي اجتماع ..مع السلامه
قفل الجهاز و رجع يتأمل في الفراغ الكبير .

لاول مرة يشعر بإستغفال نفسه لنفسه..اي احباط يسيطر عليه و يتعب تفكيره
اهكذا انتهى الامر بسهوله..وسيطره وقياده و تحكمه المعهود انفلتت من يده و ما حس فيها ..

ضغط بيده على جبينه ...و جواله رجع يدق من جديد..



فصول حياة ..قد اطرقت ابوابها للعبور .
متواجدون في مداها الضيق..بغمضه عين وانتباهتها عابرون
مفترق طرق ..و نهايه موجزه فقط
فواصل وضعت لإلتقاط الانفاس ..و نقطه للمتابعه بعدها ..
ساكنون في جنباتها و ماكثون بينها لا محاله
جزء منها ولا يتجزأ ...



بكل الشوق ألقاكم في جديد " مالي اراك عصي الدمع ..شيمتك الصبر"
لا تحرموني ردودكم اعزائي


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-07-10, 02:15 AM   #26

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

هذا اخر بارت نزل اتمنى يعجبكم

ومعلومه اخرى الكاتبه تنزل البارت

يوم الاحد والاربعاء

وكل منزلت بارت جديد راح انزله

باذن الله تعالى

دمتم بود


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-07-10, 07:46 AM   #27

غداف
 
الصورة الرمزية غداف

? العضوٌ??? » 40119
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,240
?  نُقآطِيْ » غداف is on a distinguished road
افتراضي

مشكورة حبيبتي بالتوفيق

غداف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-10, 02:27 PM   #28

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غداف مشاهدة المشاركة
مشكورة حبيبتي بالتوفيق
العفوووووووووووو ومنوره المتصفح حبيبتي


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-07-10, 03:20 AM   #29

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الثاني عشر :

مرت ايامها بتلك الحراره التي تسري بين عروقها ...
تسمع همهمات من حولها ...
و تدرك بأن قدرها اوشك ان يكتب و يقترن بمصير شخص اخر ...
كم هو مؤلم الخذلان ...
و كم هو مر العذاب من طرف واحد ...
هي صامته و ساكنه ..و من حولها يعم ضجيج لا تطيقه ..
قدم هذا وحضر ذاك ...
زغروده هنا و خناجر تغرز في قلبها هناك ...
ابتسامات تشق الافواه ..و جمودها يحطم الجدران ..
حزنها سرمدي الواقع ...
و مشاعر لا يفهمها احد سواها ...
و خوف من القادم يبعثر مفردات الامان لديها ...


ففي ليله ظلماء يبكي القمر الشهيد على اطلال الحزن و اليأس الذي يغمر قلب وحيد صدعه
الاسى و الحرمان و اهلكه جوع الروح و خواء المشاعر لم تكن وحيده بل اجتمعت القلوب حولها لكنها
فارغه من الشعور و الاحساس المدرك لحقيقه الالم و الجرح النازف ..
وحيده بين مئات البشر و لا ترى سوى اجساد هالكه .. لا تملك سوى قلم و بعض وريقات قد احرقتها
السنون الماضيه و دموع لم تلبث حتى تنهمر مرة اخرى لتجف وحدها دون ان يمس احد كيوننتها .
ارتمت على سريرها و هي تنشج بالبكاء و النحيب على حالها البائس..الوحده تنهش في روحها البريئه
و الالم يد بارده تغتالها بكل هدوء .
نداء من الخارج يطرق عالمها الصغير : ليلى قومي الله يهديك ..جدي يبيك ضروري في المجلس .
امتدت يدها نحو صوره قديمه بالكاد تتضح و ضمتها الى صدرها و انتحبت بكتمان و صمت و ارتعاشات تهز جسدها
الغض قبلت الصوره بعنفوان و مسحت دموعها بكل بساطه و قامت من مكانها و هي ترسم ابتسامه صغيره و تمرن
عضلات وجهها الحزين و كأن شيئا لم يكن .
دخلت المجلس بطولها الفارع و جسدها الرشيق و هاله الجمال و الطيبه التى ارتسمت على وجهها و ابتسامه الحياة التي
تمد الاخرين بالطاقه و تسحب طاقه هائله من جسدها .

ليلى بإبتسامتها الهادئه : سم يبه قالوا لي انك تبيني ...
جدها ذلك الرجل ذو الثمانين من عمره الشامخ بكبريائه المعهود و سطوته الكبيره لسنين قضاها شيخ و كبير و سيد قبيلته
و عائله لاتهزه المشاعر و تخضعه القوانين الصارمه و تهلكه السن العادات و التقاليد..

قال بصوت واثق : لا يؤثر فيك كلام الناس و انا جدك و لاتهزك القيل و القال ..ما حنا مرخصينك لانك يتيمه و لا بعثرنا
في حياتك و انتي اغلى ما عندي من عيال و احفاد مير ان اللي يجي في الوجه مردود و انا مو باقي لك على هالدنيا .
و ما أعطيتهم ردي ..إلا خيره لك.
دنقت رأسها و كأنها تفكر و عيناها تلمعان بلغه متنقاضه من الفخر والحزن و قامت من مكانها تنفض العجز و الذل:
و انا بنتك اللي ربيتها ما ارخصك ياابوي و لا اوطي راسك بين الرجال. الله يخليك لي يارب .
و طبعت قبله حاره بمشاعر الحب و الاحترام على رأس جدها و خرجت من المجلس قبل ان تنطق الاحزان بلغه غريبه .
ابتسم الجد و هو يمسح دمعه قد سقطت سهوا في خلوته المعتادة ...و طيف ولده الغائب قد راودته للحظه
واستكان في الماضي حيث بقي هو هناك وحيدا ...
حيث عادت ذكراه الى الوراء ...

ظن ان اودع ابنه الصغير سراديب الحياه الغير امنه ..
فلم يبالي بفراقه وان اظنته ليالي السهاد والعذاب ..
سنه مرت ولم يره ...
يسمع عنه ولا يهتم ...ولو علم زائروه انه يرهف السمع ليعلم عن احواله ..
سار ركب رمضان الخير ..ولم يكن عائديه
مرت فرحه العيد ببؤس كهلين ...فقدوا ضنا وهو حي ..
فقدوا الامل في عوده المشتاق ..
و عادت طقوس الحياة ..و كأن شيئا لم يكن ..
غصه في الحناجر ...لطيفه و لضحكته و لمكانه الحبيب ..
ام ... مرهفه بحبها الكبير تدعي الصلابه ..و قلبها كسير
اب .. كجبل لا تهزه العواطف ولا يبعثره الحنين ...يقسو على يده التي ربتت على كتف ولده
ويظن انه مصدوم ..

لكنه كتلك التي خرجت من امامه ..عاد له
عاد طالبا لرضاه ...يقبل الجبين والاقدام ..
ضاقت عليه الوسيعه ..بما رحبت وانهالت عليه الاحزان والهموم ..
و ارتمى في احضان والدته منشدا حنان قد ظمأ من اجله و لم يرتوي ..
احمد ببكاء كالطفل :سامحيني يمه ...سامحيني
احتضنته الام و دموعها فتت جدران الصمت :سامحتك يا غلى قلبي ...سامحتك يا عيون امك
ارتفع راسه وقال :طول هالوقت كنت ميت من دونكم ..ما حسيت بطعم الحياة ..
جثى على قدمي ابوه وقال :سامحني يا يبه ...انا اخطأت و منك السموحه
الاب بحزم يخفي غصه غمرت قلبه : اطلب السماح من ربك ...
بكى احمد و رثى لحاله ..و قد اصبح جسده هزيلا هالكا ..لا روح فيه
طعنه بخناجر الالم والاسى على ولده الصغير..و استحالت غصته على ارتعاشه حب عارم..
و احتضن ولده ..متناسيا سطوه كبير وحكم مصير ...و سيطره كلمه ...الى بعد حتى يلتم الشتات.

**********************

مطلق :

اليوم ..كل شيء عنده بالمقلوب ..نظام حياته سيضيف له تعديلات كثيره ..بعد فرض الدخيله على نمط نظامه..
امه كل دقيقه تكلمه تذكره بشيء ..
اخذ له دش بارد يطفي ناره ..و خرج من الحمام ..و حراره جسده ترجع للارتفاع ..
يكره مشاعر الضغط و الاحتكار ..يحب يكون سيدا لنفسه غير ابه بما حوله ..
يعيش حرا كالريح ..
ايهم كم عمري الان ...لست بحاجه لانثى ..اني اكاد اجزم ...
مالذي دهاك ياقلبي و احالك لصخره جلمود...
هل احالتك جلافه الحياة ..الى متمرد عاشق للحريه ...
يهيم ببن جنباتها و ذلك النابض ..راكدا في دماء بارده ..
عابر ..لتلك المواقف المهمه ..
غير مبالي بما حولك ..


رجل شرقي
ولكنه مقيد الخطوة
ينظر خلفه
ولا يشاهد سوى
انثى ...
فيتعثر
ويسقط
ويقوم ... ليهرب
شيء من الغرابة
لماذا يا سيدي الشرقي ؟
هل تخاف الانثى ؟

اعرف اجابتك مسبقا
ولكنني .. لست متأكد
قد تتمرد
وقد تتغير ملامحك
ولكنك رجل شرقي
اسمر اللون
اقحواني المعاني
لولبي الخطوة
منكسر التعبير
تسكن بين عينيك
ملامح الحزن
ونتؤ الزمن
واقتباسات
العيون الجارحة............للامانه منقول

************************************

ليلى :

..بجروح متفتحه ..
في فجرها الندي ..تعاني وحدتها ..و تمزق مابين كن او لا تكون ..
ماهي الا سويعات ..و تقاد لذلك الغريب القادم من المجهول .
ايا سخريه القدر ..
فــ أسمه لم يمرعلى مسامعها ..
و وجوده اكتظ بمن حولها ..غير عابئه به ..
مصير محتوم اسلمت الروح والجسد ..
و اراده مسلوبه ..بها او بدونها قد تم كل شيء..
فرشت سجادتها ...و عيناها هائمه في ملكوت الله
تطلب العون ..والهدايه ...و الحياة الهانئه..


**************************

في مكان اخر :

جود :وداد يا اختي اللي تسويه بنفسك غلط .
ومسحت على شعر اختها ..
وداد :ما اقدر والله يا جود ما اقدر
جود :كيف ما تقدري و انتي اللي وقعتي نفسك في احلامك .
صرخت وداد بإنفعال :انتي ما تفهمين و عمرك ما تفهمين اللي اسويه
جود :إلا انا فاهمه ..لكن مشاعرك كلها خطأ في خطأ ..و بتكتشفين يوم انك غلطانه
ولكن خايفه يكون هذا بعد فوات الاوان ..
وبصوت باكي :غصب عني ح ـبيته ..هو السبب مو انا
جود :حتى ولو شجعك على حبه ..المفروض انك تكوني عاقله وتعرفين تتصرفين .
الرجال ما يحبك و انتي وقعتي في فخ حفرتيه لنفسك للاسف الشديد ..
وداد بدون تصديق:من قال لك انه ما يحبني ..هو يحبني اكيد ..لكن يحتاج لوقت و يعترف لي بحبه.
جود بسخريه :والله انتي اللي محتاجه وقت لكن في مستشفى المجانين .


انثى كسيره حاجتها للحنان كحاجه الزهر للماء ...
بقاياها متناثره بهيام في وادي فسيح المدى على امل ان تجمعها ..
حلمها اصغر ام اكبر ..لا تعرف تراه في الدنيا كلها ..
و هائمه فيه منتشيه بإدمان بعالمه الخاص ..
حبها لرجل اهلك مشاعرها وحطم صبرها ...
هو في عالم و هي في عالم اخر ..
احلامها الورديه تنتظره ...ليتوج ملكا على قلبها .

***************************
في صباح موعود ..

مرت السويعات جزافا ..و ليلى في اضطراب تام ...لا تعلم ماذا تفعل ؟
بالها مشغول في اشياء كثير ..سعود..نجمه ..ذلك الغريب ..
و حالتها لا تسر الناظر ابدا...
دخلت غرفتها وشافت ملابسها كلها على سريرها و سلوى تدور في دولابها ..تمسك الفستان و ترميه على السرير
ليلى استندت على الباب :سلوى ويش تسوين انتي ؟ قلبتي غرفتي الله يهديك .
مشت سلوى لمنتصف الغرفه وتخصرت :يا انسه اليوم الرجال بيشوفك..و لا جهزنا شيء وحضرتك بارده ..
جلست على السرير و مسكت نفس الفستان اللي حضرت فيه عزيمه خالتها ..و قالت بدون نفس : عادي ..اي فستان و السلام
سلوى :خلاص ياليلى ...الموضوع انتهى ..الناس جايين الليله ..عيب تفشلين جدي و اخوك قدامهم ..
ما في احد فاهمها ..قالت بحزن :سعود وينه ؟
سلوى :باقي مارجع ..يالله يابنت الحلال ...الناس بعد العصر جايين ..وانتي ما جهزتي حالك .
دخلت هند و هي ما*** علبه المكياج و توجهت لسلوى و قالت :سلوى روحي المطبخ انا مااعرف شيء فيه...انا بروح
المجلس انظفه ..و كملت كلامها لليلى :و انتي ياست الحسن والدلال ..قومي شوفي نفسك شوي...خلي الدور يجي على غيرك و الله طفش ...
تركت العلبه على التسريحه و خرجت ..
سلوى طالعت ليلى و ضحكوا سوى ..سلوى و هي تبوس يدها وترفعها لجبينها :البنت استخفت الحمد لله والشكر..مستعجله على الزواج .
قربت من ليلى و هي ما*** فستان فوشي بخيوط فضيه و اكمام شفافه قصيره..تذكرت انها اشترته مع سعود..وابتسمت ..و قالت بهمس :سلوى دقي على سعود ..شوفيه وين ؟
سلوى :خلاص ..طيب انتي ..خذي لك دش واستشوري شعرك ...وانا بروح اشوف المطبخ ..
ليلى :تعرفين محتاجه نجمه جنبي ..
سلوى :يا سلام ..انا دايره في البيت من صباح الله ..و تقولين محتاجه نجمه جنبي و يش شايفتني حيطه هبيطه قدامك ..
وقفت ليلى واحتضنت سلوى فجاه ..وقالت بصوت دافي:شكرا ياسلوى ..الله يخليك لي .
سلوى بدمعه خاينه : اقول فارقيني الحين ..و الله انك متفرغه ..انا والله ما اسوي كل هذ ا علشانك ..
الا علشاني انا والمسكينه هند ..دفتها بلطف و كملت :يا شيخه ..خلي النصيب يجي ..فارقينا عاد ..
ابتسمت و خرجت بعدها ...
تنهدت ليلى ..و طالعت الفستان ..و دعت من قلبها ..يارب ساعدني ..يارب اهدني للطريق الصحيح ..

************************

تلك المدللـه تبكي حظها العاثر كما تقول ...
لعبه قد سلبت من بين اناملها ..و تهويده للراحه والنوم ..قد انقطعت عن سماعها ..
ذلك المعني ..قد اخذ منها عنوة
و لم تعلم السبب ...
دخلت والدتها و خلفها خدامتها ..بعصير ليمون ..كما تقول مهدأ للاعصاب ..
الام بتلك العنجهيه الفارغه :خلاص يا فيفي ياحبيبتي ..انا قلت لك من اول ..ولد خالتك هذا مايصلح لك ..
فاتن بنظره لوالدتها :ماما الله يخليك ماودي اسمع ولاكلمه ..
رجعت تنتحب وتقول بصوت اشبه بالصريخ :انا نفسي اعرف ابوي ..ليش راح معه ..و خطب له .
الام بتعقل :ابوي سوى عين العقل صراحه ..ويش تبينه يسوي ..يمسك في يده ويقول دخيلك ياولدي خذ بنتي
وقفت الام وشمخت بأنفها :لا تنسي نفسك يا فاتن ..امك مين و ابوك مين ..لاترمين نفسك لواحد مثل مطلق
..اصلامن هو ..انسان رجعي و متخلف ...
فاتن :ماما ..
ام فاتن :لا ماما ولا بابا ...خليك عاقله ...اللي خلق مطلق..خلق اللي افضل منه ..انتي لو تسمعين ...
كملت فاتن كلام امها بسخريه : انا لو سمعت كلامك لتزوجيني ولد السلطان ..وسيد سيده ...عرفتها و حفظتها
لكن غير مطلق ماابي ...
ام فاتن بعصبيه :خليكي كذا ..ماهو موديك في داهيه إلا هالرومنسيه والكذاب الفاضي ..
خرجت من الغرفه..و بقيت فاتن لحالها ..
ضمت رجولها و همست بحقد ..الله لايهنيها بنت الذين اللي سرقت حب حياتي ...
و انطلقت في رسم جديدها ..
متاهه دخلتها ..و سوف تخوض غمارها ..
لا تأخذها رأفه ...او رحمه..
حال ابن ادم اذا تبادل مع الشيطان اطراف الحديث ...

****************************

كل دقيقه تمرعليها ..تحس بأنفاسها تزيد ..و نبضها غير منتظم
حركت يدها بتوتر و شعرها يتمايل على ظهرها و هي تمشي في غرفتها رايحه جايه ...
اقتربت من المرايه ..طالعت في شكلها ..ما قصرت سلوى سوت لها مكياج على قولتها لبناني بسيط ..
و بالفعل كان بسيط و لايق لها ..اللون زهري بمزج للمعه فضيه ..تلونت على عينيها لتشرق بشرتها العاجيه بسحر و جمال ..
و اتسعت بخط اسود داخله .
امتدت يدها على خط جسدها المتألق بفستانها الفوشي بحمالات فضيه لامعه و قماشه الناعم..تشد خاصرتها الدقيقه ..بحزام فضي
دخلت سلوى بفستانها الاسود و وقفت بجمود ..و اطلقت تصفيره اعجاب ..
سلوى :ما شاء الله لا حول ولا قوه الا بالله ...قريتي على نفسك
ليلى تطالعها و تطالع المرايه :سلوى ما تلاحظين ..الفستان يوضح جسمي ..احس اني مو مرتاحه فيه .
سلوى اقتربت منها :لا ..عادي ما يوضح شيء ...لكن انتي متوتره .هدي اعصابك..
ليلى بنبره حزن :سعود ..وينه ..؟
سلوى :في غرفته ..يمكن يغيرملابسه .
ليلى ارخت راسها و غرتها القصيره مالت على جبينها ...مسكت سلوى يدها و قالت ..روحي عنده ..اكيد مستحي يشوفك.
دخلت هند فجأه وهي ما*** المبخره وقالت و هي تلهث :بنات ..بنات ..الضيوف جوا ..ليلى عريس الزين جاء
سوت سلوى نفسها ترقص دبكه :عريس الزين يتهنى..و هند جنبها ..يرقصون مع بعض .
ليلى ما*** بطنها من الخوف ...قالت بصوت مرتعب :بنات ..عن اللقافه ..
ضحكوا البنات و خرجوا بعدما اخذت المبخره من هند ....خرجت بسرعه من غرفتها و هي حاملتها و اقتربت من غرفه اخوها
تنهدت بهدوء و استجمعت قواها و طرقت الباب ..و دخلت ..
كان يلبس ثوبه..التفت ناحيه الباب ..و حس بغصه ممزوجه بفرحه ..كانت قمه في الجمال و العذوبه ..
اقتربت منه وقالت بلهجه زعل مصطنع :انت هنا ..ياسلام عليك ..بدل ما تجي تسلم على اختك و تبارك لها ...
ابتسم بحب و اقترب منها ..باس جبينها و قال :سامحيني يالغاليه ..
طالعته و عيونها تبرق بدموع :فديتك ياخوي ..ما لي غيرك ..انا غلطت عليك و استاهل .
سعود ضمها لصدره لكن دفعته بلطف وقالت :وخر عني ..خربت مكياجي ...لايشوفني زوج المستقبل و يزوغ .
ضحك سعود و غمز بعينه :خلاص احنا طحنا من عينك ..الله لنا..
خرج من غرفته لما لاحظ توهج وجهها بحمره الخجل ....

ضمت نفسها برعشه ..اه لو تعلم يا اخي ..كم تحرقني عيناي ..و كم تخونني قوتي ..
ها انا ارتجف كورقه خريفيه في مهب الريح ..
ضائعه ..يا اخي ..و الخوف يعتلي قلبي ..من ذاك القادم ..
ألم تعلم بأن الحياة القاسيه ..لم تجعل مني سوى جسد متهالك ..ضعيف
كم جوله حتى الان يمكنني خوضها ..و انتهي ..اخبرني ارجوك يا قدري .

**********************************

دخلوا عليها البنات ...سمر بفرحه عامره ..احتضنتها بعفويه ..و قالت :مبروك ..يا قلبي ..
ليلى بخجل :الله يبارك فيك .
تدخلت سلوى تضحك :صراحه جديده ..اول مره اشوف ناس يتعرفون على زوجه ولدهم يوم الملكه .
سمر تشاركها الضحك ..طالعت ليلى و قالت بصدق:و الله ..امي ما صدقت ..تقول طاحت على كنز ..و كملت :
ما شاء الله عليك يا ليلى..الله يحفظك ان شاء الله ..و الله ان اخوي بيطيح و هو واقف .

ودخلت هند و وراها اريام و نظراتها تدور في المكان و كأنه مو عاجبها ...اقتربت من ليلى اللي تذكرت الموقف في عزيمه خالتها
ارخت راسها ..مدت يدها و قالت :مبروك يا ليلى ..و عيونها تحمل معاني كبيره ..و متأكده تماما انها ليست مشاعر فرح.
سلمت عليها ليلى و الابتسامه معلقه على وجهها ...
هند سحبت يد ليلى من اريام ..و قالت :امشي جدتي تقول انزلي و سلمي على حماتك.
انتفض قلبها مذعورا متمردا ..ضبطت شعرها بحركه دلت على توترها ..و قادتها خطواتها الرتيبه .
زفرت نفس متوتر ..و دخلت و على وجهها ابتسامه صغيره ..:السلام عليكم
ام مطلق بفرحه :هلاو غلا ..و عليكم السلام ..
اقتربت و ضمتها و هي تهلل و تذكر الله .
وفاء بود :ما شاء الله ..هلا بمره الغالي ...سلمت عليها بحراره ..و قالت :انا اخت مطلق الكبيره .
في دماغها الصغير ..انطلق اسمه ...كطلقه دوت في الارجاء .
الجده تراقب بعيون دامعه ..و فرحه حملتها لسنون طوال ..تترقبها بكل قوتها و جبروت صبرها .
ام مطلق :تعالي با بنتي اجلسي جنبي .
جلست منقاده للاوامر ..توزع ابتساماتها ..لا تسمع كلمه مما يقولون ..
عقلها و قلبها في مكان اخر ..غير مكانها الان .

تفآجآت بقدوم خالتها غاليه ...و عمتها الجوهره ..عيونها تعلقت باللي خلفها..
سلمت خالتها عليها رغم العتاب اللي تشوفه في عيونها...ليس بالسهوله النسيان اليس كذلك ؟
تقدم رغد رغم وجومها الا انها استطاعت الابتسامه ..:مبروك ياليلى ..الله يسعدك ان شاء الله .
ليلى بود :الله يبارك فيك ...
وعم الصمت ...بينهم وكأن الكلمات انقرضت من الوجود ..
ريهام مدت يدها :مبروك ياليلى ..
ليلى بدون ما تطالعها :الله يبارك فيك .
حست بالانكسار ..في عيونها لغه عتاب ..ما تقدر تمحيها من الوجود
ندمت على المجئ ..كان بإعتقادها ان تطوي صفحه ..كيف هذا ..و هي للتو قد سلمتها للمجهول .

***************************

في الجهه الاخرى القريبه ..حراره الهبت صدره ..و افحمت قلبه ..ألم يعتد على الصدمات القويه
و المفاجآت الغيرمتوقعه ..لما حاله هكذا ..لقد عاد الى مشاعر مراهقته ..
تفجر دماغه المكتظ بالعديد من الامور ..و المضحك في الاونه الاخيره انحشرت قصه الفتاه التي لم يجد لها متسعا في حياته
حتى الان جميله فاق حسنها الوصف ..قالتها امه ..لعشرون مره مالم تخونه قوه ذاكرته .
خلوقه و و لم تكمل تعليمها و الخ .....و يتبع و ما إلى ذلك ..
..اهلكه الانتظار ..اتفقوا على كل شيء...و انتهى ..
الامور جميعها خالصه ..لم البقاء الان ..
لست من هؤلاء ذو القلوب الوجله ..المرهفه بمشاعر الحب ...انتظر تلك التي سأشاركها حياتي على احرمن الجمر
لما الخداع ..لست شاعرا اقرأ كتب الشعر فلا أرى سوى اناس سكارى لم يشغلهم شاغل في الحياه ..
و لست ممن يجيدون تحريف المشاعر ...بترهات صدئه لامعنى لها ...
لست من يلجأون ل قواميس الحب و الغرام لانها معدمه لدي ..
متمردا على العواطف ...فسنين قلبه العجاف قد زادته صلابه و قسوه .
وضع توقيعه كما لو يعقد صفقه ..وضع بصمته وانتهى
رجع من سكرته على صوت سعود الباسم :سلامات يا مطلق ...عسى ماشر؟
مطلق :لا مافي الاالعافيه ..الحمدلله
التفت مطلق الى الجد بجانبه ..في اعماقه احب حكمه ذلك العجوز ..نظراته ثاقبه ..تخترق بسهوله لتكشف المضمون .
الجد :و انا ابوك يا سعود ..خذ الدفتر و خلي اختك توقع ..
تابع مطلق سعود حتى خرج و رجع يتأمل خطوط سجاده ..
الجد :ليلى بنتي قبل تكون حفيدتي ...
التفت مطلق له و انتبه انه يكلمه و كمل الجد و عيونه على عصاه اللي يحركها على السجاد :النسمه تجرحها ..بطبعها حيويه و تكتم
في قلبها ...
تنحنح الجد يطرد غصه وقفت له وسط كلماته :حبها من حب ولدي احمد ...على قوله المثل ما اغلى من الولد الا ولد الولد...
و ما عطيتك بنتي الا اني بنظره عرفت انك رجال ينشد فيه الظهر ...
ربت الجد على فخذ مطلق و شد عليه و هو يوقف ..و يسير بخطى حذره ...و مطلق ما بين رجفه و اخرى ..يشعر بأنه حشر
في زاويه وعليه المواجهه...افعل ما يفعله الاخرون ..و اصمت و هدأ ثوران مشاعرك..فأنك تبحث عن سراب وسط عاصفه
هوجاء .


أحيان ودّك تفرش الغيم و تنـاام
و تصير مثل الريح و همومك ورَق !!

وش جآك يآخآطري بالحيل متكدر !
آصبحت في حالةٍ وآمسيت في حآله ..~

*********************************


دخلت الصاله وشافت الدفتر في يد سعود ..بلعت ريقها بصعوبه و ايقنت ان ساعه الصفر لحياه مجهوله المعالم قد بدأت
و حثت خطواتها ...
سعود بإبتسامه :مبروك يا عروس ..نحتاج توقيعك .
شملت الدفتر بنظره واحده ..لن تضيع المزيد من الوقت ..ابتسمت لسعود بتوتر ..رسم تجاعيد حول فمها ...
امسكت بالقلم ..و كأن يدها تحتج على امضاءه العمر ...ارتجفت يدها على مرأى من سعود ..رفعت عيونه له
ورجعت تبتسم بشكل الي ...سيعوز سبب رجفتها الى ذلك التوتر الذي يحتل قلب العروس .
..و اخيرا ..انتهت ..

سعود بنظره شامله ..ما احتاج لوقت يفسر تلك النظره المعذبه ..و كأنها في صراع داخلي مرير ..
باس جبينها البارد ..و تركها ..لم يعد ينفع الكلام ..و لا تجدي تبادل اطراف الحديث ..ستعيش نعم ستعيش ..
فلا تخف يا سعود ..لاتستدر لها ..و تابع مواصله الطريق ..ستكون سعيده لا تخف..نعم لا تخف ..

تريد الابتعاد و لعق جراحها ..لما هي ليست سعيده ..لما تشعر بالنقص دائما ...ما الذي تحتاجه ليرتوي قلبها
من ظمأه الدائم ...
قبل ما تدخل ..تفاجأت بالجميع ينتظرها بفرحه و ابتسامات ترسم وجوه ضاحكه ...اطلقت الزغاريد و تعالت الاصوات
الجده ..تحتضنها و تجهش بالبكاء ..و كأنها لاول مره تراها ..
و تقترب سلوى منها وتحتضن كتفها و تبكي ...و هند و كأن ذلك اغراها التقت معهم ..
ابتسمت ..و خاطرت عقلها ..او ليست تلك فرحه عظيمه تراها من حولها ..ان ترسم السعاده في قلب من يحبونك
ان تشعر بأن سعادتك لها صدى كبير في حياتهم ..تنتعش روحك بوجودك قربهم و ترقص طربا و حيويه ..للمشاعر
التي ينقلها لكم احباءك المخلصين ..المحبين لك ..
اغمضت عيناها و كأنها تريد ان تمدهم بسعادتها ايضا ...ليست صعبه ان ترسم بسمه على وجهك تضىء لها وجوههم
و تشرق لها حياتهم ..


لجده بإبتهال صادق : الله يسعدك يا بنتي ويهنيك ...
مسكت وجهها بين يديها و باستها بقوه ..و مسحت دموعها بطرف شيلتها .
عمتها بقهر:خلاص عاد ماصارت قلبتوها مناحه ..
تدخلت سمر اللي حضنت ليلى و دفتها سلوى بمزحه :كل هذي غيره..اقول لاتذبحين اختي .
سمر مدت لسانها و قالت :خلاص يا حبيبتي هذي حقوق محفوظه ..لمطلق الغانم ..انتي اقلبي وجهك .
هند تخصرت و قالت بصوتها الحاد :لا والله انتي و اخوك مسوين احتكار على اختي من الحين...
ابتسمت ليلى و تناست اوجاعها للحظه :خلاص ..انتي وياها هلكتوني ..
سمعت نداء سعود لسلوى ..رجعت سلوى و هي ترفع حواجبها و تضحك و تقول :سعود يقول ..تعالي .
خرجت سعود و بحاجه عارمه للانفراد ليست قادره على المواجهه الان ...فدعوني ..
مسكت يد سعود ..و توسلته :سعود ..احس اني مو قادره و الله ...
سعود :يا بنت الحلال ..كلها خمس دقايق ..سلام..مبروك.. كيف حالك مع السلامه ..
ضحكت ليلى بتوتر ...من طريقه سعود و تمنت لو بالفعل لو كان بالسهوله هذي ..
ليلى :طيب تدخل معي .
سعود :اوكي ..يالله ..اذا ما دخل معك اهله ..
ما قال جملته الا بأم مطلق تطل عليهم و هي حاطه الشيله على فمها ...
سعود و نظره على الارض ..مبروك يا ام مطلق .
ام مطلق بسعاده لاتخفى على احد : الله يبارك في عمرك ياولدي ..عقبالك ان شاء الله
ابتسم بدون رد و طالع في اخته االمتوتره ..و غمز لها ..و قال هو طالع ..انا استأذن الحين ..ليلى اذا احتجتي شيء دقي علي .
و خرج بسرعه ..و نظرات تلك المذعوره تراقبه
ام مطلق تسحبها من يدها ..توقفت ليلى ..و قالت : خالتي ..البنات ما بيدخلوا معنا ..
سمر و اريام .وفاء ..وراها ..التفتت لهم ..و لمحت ريهام تختفي ورا الباب ..غمضت عيونها بقهر و رجعت تفتحهم و البنات يدخلون قبلها ...
سمعت خطوات جدتها خلفها ..فرحت لانها معها ..
ليلى :تدخلين معي يا يمه .
الجده :ويه ما يبي لها كلام ..ابشوف رجال بنتي
حضنتها ليلى :الله لايحرمني منك يارب .
و سارت معها و حاضنه على يدها و ام مطلق الباسمه قدامها ..
دخلت المجلس ..و عيونها على الارض ... ..
الجده اقتربت من مطلق :كيف حالك يمه ؟
مطلق بإبتسامه احترام لسنها ..باس راسها و قال :يسرك الحال ..يا عسى عمرك طويل .
ابتهجت الجده من طلاقته و رجولته الواضحه:مبروك عليك بنتي .
ابتسم وعينه لم تصيب تلك الواقفه ..محاولا الهروب .قال :الله يبارك فيك ..
ام مطلق تغمز لمطلق و تشير لليلى المختبأه خلف جدتها و قالت :مطلق يمه ..سلم على عروستك ..
مطلق ببرود رجل لم يقحم في مثل هذه الظروف و عينيه ترتكز على تلك الهاله الحسناء ...:مبروك ..
التفت الجميع ناحيه ليلى و بصوت يكاد يسمع :الله يبارك ...فيك ..
سحبتها جدتها قدامها ..و قالت :سلمي على زوجك يمه ...
عيونها بتخرج من مكانها ..يالله ياجده ..انا من غير شيئ مخنوقه ..تزيدنها علي ..
مطلق بفاعليه جريئه مد يده لها و بكنترول متحكم ..و كرده فعل تخافها ..لامست يده ..
فسرت تلك القشعريره التي تتلمسها كل امراءه عندما تقابل رجلا غريبا في حياتها ..و تتقبل وجوده بصعوبه ...
سحبت يدها ..بسرعه ..وضمتها تخفي رجفتها ...جلست بالقرب من جدتها التي تجلس بجانبه ..
تركت عينيها تسرق النظر اليه خلال انشغاله ..لا يتكلم كثيرا ..صوته له وقع في القلب ..نذير مخيف ..
كلماته مقتضبه ...و ابتسامته لا تظهر كثيرا ..شامخ بكبرياء واضح ..يذكرها بشخصا ما ...متواجدا بين طيات عقلها
لكن اين ؟

و حدقت به ...ألتقت اعينهم بعد حرب نفسيه طويله ...
سأموت اليوم لامحاله..قلبي سينفجر بين اضلعي ..ذعر يتربص بي و يسلبني ارادتي ..
عينيه عميقه ..كأغوار غابه سوداء مخيفه ..حاده كالصقر ..تبث رعبا بلا قصد ...تضللها حاجبين كالقوس مشذبه بعنايه آلهيه ..
لوجه متناسق التقاطيع ...و جسمه الهائل يكشف تفاصيله ثوبه الابيض .. و عرض كتفيه يعطيه هاله من الشموخ و الهيبه ..و يناقض لون بشرته السمراء ..
ارتفعت زاويه فمه ..انه يبتسم ...
ارخت عيونها و هي تسب نفسها على فضحها وهي تراقبه ...
هواء بارد ..يلفح وجهها ويجمدها ...يا الهي كم مشاعري مبعثره ..
اريد الفرار ...اشعر بأني في المكان الغير مناسب لملأ الفراغ ...

تركوهم بمفردهم . ...اهذا عدل ..لا يعرفون ما ينتابني الان ..كل شيء يمر امام عيني و لا اراه ..
سكون يخيفني ..يملأه وجهه...
لا تتركوني ..وحيده .فأنا لااستطيع ان اقف على قدمي بمفردي ..

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

**********************************

في المنطقه الشرقيه :

سلطان و زياد على البحر ...
بصره يمتد على طول البحر و ينتهي فيها هي ..الوحيده اللي يقدر يشوفها .
يتنفس عطرها المتغلغل في اعماق صدره ...
ضائع في متاهه حبها ونسيانها ...كيف ينساها و هي تتمرد على ذاكرته
كيف ينساها و قد نبذته من حياتها بدون مبرر يراه ..
كيف يفعل و جنون حبها يستحوذ على عقله ..
ألتفت جهه زياد اللي وقف يرد على موبايله ...كان يطالع سلطان و يتكلم بهدوء و تركيز.
خلص مكالمته ..و جلس
سلطان :مع مين كنت تتكلم ؟
زياد وبدون ما يطالعه :كنت اكلم البيت ...
سلطان رجع لسرحانه ..و زياد قلبه يتآكل حسره على صديقه
و في باله ..الله يعينك يا سلطان ..لوتدري لتموت من قهرك ..الامس رفضتك و اليوم بتتزوج غيرك .
و تغاضى لحتى يهدأ الطوفان و يلتم الشتات ...و تجمع تلك الحروف الناقصه لتكوين جمله مفيده او كلمه تائهه دلت العنوان
"حاله سلام "..يقصدها هو ..لذاك المنسي امامه ..
وذاك المسكين في حاله حرب مابينه وبين مشاعره و قاتلته البريئه ...


ماذا ينتظر ابطالنا ..بعدما شق في افق حياتهم طريقا نحو قادم مجهول ؟؟؟ و القادم آت لا محاله

مطلق وليلى..اهي حياة جديده لهما ؟ ايلتقي النقيضين ويكونان معادله متكافئه ..
ام ان هناك اشاره تغير مجرى الامور ؟والخافي اعظم ..

سلطان ..ذلك العاشق المجروح اينتظر نورا من السماء و يهتدي به ..أم سيرضى و يسلم للقدر ؟

زهور..في مهب الريح ..عبقه بأسى و جراح ناضحه...بعضها مزهو بالحياة والاخر في غياهب الظلام
لايعلم كيف يتفتح وينشر عبيره ...خلاصتهم في الحياة .."كما قال شكسبير
الحب أعمى ...والمحبون لا يرون الحماقه التي يمارسونها ....)""




ارجو ان ينال اعجابكم هذا البارت ...


بكل الود والشوق ....ألقاكم ...




جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-07-10, 12:40 PM   #30

أغصان25

? العضوٌ??? » 130234
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 10
?  نُقآطِيْ » أغصان25 is on a distinguished road
افتراضي

بدى تكملتها باللى يرضى عليك كثير مشوقة


أغصان25 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.