19-04-15, 04:55 PM | #661 | ||||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
اقتباس:
| ||||||
19-05-15, 03:19 PM | #667 | ||||
| جزاك الله خيرا..... -و ها هو "تي" ينجح فبل موته في ذلك و يتمكن خلال اعوام من بناء ما كان يمكن ان يصبح إمبراطورية ضخمة و لكنه لم يستطيع الوصول الى النهاية و كانت زوجته بعيدا كل البعد عن هذه الموضوعات و لكن ها هي الان تجد بجانبها حليفا قادرا على فك رموز هذه الموغامرة و يمنحها ادوات حريتها و ها هو يحاول نزع الحبل الذي يلتف حول رقبتها لخنقها 0 -و فجاة نسيت "ميج" كل ما يحيط بهما و صوت النافورة الضاخب حتى اشعة الشمس المحرقة و تذكرت ما يفعله "يدف" من اجلها فهمست فائلة و هي تحاول السيطرة على نفسها حتى لا ترمي نفسها بين ذراعية : -- اوه "ديف" انت تفعل الكثير من اجلي و انا حتى لم اسالك ما الذي يمكنني عمله لاشكرك ..... -انشغل "ديف" في البحث عن مناورة ضد مناورة "كالدويل" فاخذ وقتا طويلا قبل ان يتصرف -- في الحقيقة انت تستطيعين عمل شئ . -و ظل "ديف" يتأمل وجه الفناه الرقيق بعد ان تلاشى الحزن عنه فنظرت اليه -- هل تتذكرين الفطائر بزبد فول السوداني التي تعدينها ؟ -اجابته "ميج" بملل قائلة : -- "ديف" انا اتحدث بجدية . -- و انا ايضا انني احاول تعريفك ما يجب معرفته و لكنك تجعلينني افكر في الفطائر . -لقد مسيت حبها للطعام ففي احد الايام قام "ديف" بنشر اخبار فطيرة التفاح التى اعدتها لبعض الضيوف و لكنهم امتنعوا عن المجئ و عندئذ شعرت "ميج" برغبتها في دعوته لتناول العشاء معها في اليوم التالي و كان ذلك البداية فبالها من سعادة ان تعد الطعام من جديد لشخص يقدره و يتمناه ! -لحظ "ديف" السعادة ترتسم على وجههاو ارقت شفتاها بابتسامة هادئةطبيعية فاضاءت ملامح وجهها و ما ان استعد "ديف" لعقد اتفاق بينهما حتى سمع وراءه صوتا نسائيا يقول : -- "ديفيد " ! ماذا تفقعل هنا " لقد مضت قرون و انا احاول الاتصال بك تليفونيا . -[/quote] | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|