آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-10-10, 05:18 AM
| #11 | ||||||||||||||
| مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي  
|  &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الـــــــــــــجـــــــــ ــــــزء الـــــتــــــــاســـــع &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ياربِّ طَهَّرني مِن الحُزنِ وبَعثرةِ الخَطَايَا ! وَ هَبنِي يَالله ~ ِنسْيانا ً ! (( تــحــتـــ وطــأأة الــحــبـــ )) يقال والله اعلم والقول على ذمة القائل أن شدة الحب تعطل خلايا التركيز بالمخ فيصبح المحب العاشق يتغاضى عن أخطاء محبوبه الفاحشه ويتسامح معه ويلبي له كل مطالبه مهما كانت مستحيله أو كانت تتعارض مع مبادئه ومعتقداته أو كان يستنكرها بوقت ماضي اترون ....هذه من عجائب الحب !!! .............................. - تذكرين الكنب اللي ذاك اليوم شفته انا وياك بالمجمع ؟ - ايه ....لقيت مثله ؟ - لا ...شريته - شريته؟!!! - ايه - بس غاااالي انا كنت ابيك تشوفه وتدور مثله او قريب من شكله بالمحلات اللي برى تكلم بنبرة محب معاتب / مافيه شئ يغلى عليك ياقلبي انتي زوجتي وحبيبتي ....لو تبين عيوني مابخلت بها عليك سكتت ...ماتدري وش تقوله ....دائماً يمطرها بكلمات الحب والغزل واللي غالباً ماتلقى لها رد يوازي حلاوتها او يمنعها خجلها ويحبس الكلمات داخل حلقها بالرسايل تقدر تكتب له كل اللي بخاطرها بدون خجل لكنها تعرف ان الكلمه الحلوه من فم المحب لها طعم ورنة صوت غيرررر بمليون مره عن الرساله حطت يدها على صدرها .....تنفسها مثل عادته اضطرب من سماع هالكلمات رفعت كفها لجبينها ومسحت ندى العرق من عليه اعتدلت بجلستها ومدت يدها لريموت المكيف وعلت على برودته تبي هوى يبرد الحراره اللي صابتها ويساعدها على التنفس كلامه على بساطته يلخبطها ويهز كيانها ويأثر فيها بشكل كبيررر هذا حالها معه....كانت روحها عذراء ماحد وصلها غيره ولا مسها احد غيره وصلها صوته وصحاها من سكرة الحب / حياتي وينك؟ الجازي؟ طلع صوتها عذب رقيق مشبع بحبه واقرب للهمس الجميل/ عيون الجازي غمض عيونه يوم سمع صوتها.... رنة صوتها مست قلبه وهزت روحه احساس لذيذ حس فيه بسماع هالنبره بصوتها نبرة الذايب بالحب ...نبرة العاشق المشتعل عشق وحب تنهد بلذه والكون على اتساعه ماحوى فرحته وحبه .......................... بكل قوته ورجولته وقهره يضغط عليها يحس ان اللي بين يدينه تفتت وانقطعت فيه الحياة صوتين براسه يلعبون فيه ....صوتين متناقضين تماماً واتعبوه صوت يبيه ينهي حياة اللي بين يدينه ويحط قدام عيونه ابشع الكلمات اللي تثوره وتزيد غضبه وصوت يبيه يتراجع عن اللي يسويه ويحكّم عقله وان اللي بين يدينه روح ماهو من حقه ينهيها صوتين شوشو الصوره قدامه وعطلو تفكيره ولااتركو له فرصه يتخذ اي قرار تحت ضغطهم وهذا هو يحرك راسه يمين ويسار يبي هالاصوات المزعجه تروح من راسه او يبقى صوت واحد على الاقل عشان يقدر ينفذ اوامره عروق رقبته بارزه....ووجهه محمر ...ويدينه تحولت للون الأبيض من قوة مسكته يحارب الأصوات اللي براسه عن طريق يدينه ....ويدينه بكل طواعيه تزيد الضغط وتسرّع النهايه فجأه اللي بين يدينه ارتخى واستسلم وماعاد يقاوم استسلم لمصيره واستعد لنهايته ماعاد فيه روح تحثه على المقاومه ولا تبث القوه بجسمه ترك اللي بين يدينه بسرعه وكأنه جمر ويخاف تحرقه حرارته معقوله أنهى حياة انسان!! معقوله ذبح انسان !!! ولا هو اي انسان.... انسان حبه وعشقه وتمنى لو كان كل اللي صار حلم عشان يمتلكه ويصير له لوحده رفع باطن كفوفه لوجهه وعيونه بصدمه مركزه عليهم وعلى اللي سوتهم.... قلب كفوفه وفتح عيونه على آخرهم بصدمه اكبر من منظرهم ....وكأن هالمشهد طلع فجأه قدامه الجروح منتشره على ظهر كفه والدم مغطيهم مايدري وشلون ماحس ....مايدري وشلون انجرحو ....ولا يدري من اللي جرحهم بيديني هذي ذبحتها....بيديني هذي انهيت حياتها... بيديني هذي سلبت روح معشوقتي .... *وبيدينه هذي انهى قصة حب ازلي ماهو مقدر لها انها تكتمل وتكون نهايتها سعيده* رجع بخطوات متعثره على ورى وعيونه مصوبه بصدمه على المشهد اللي قدامه راسه يتحرك يمين ويسار رافض الواقع اللي عايشه ويشوفه الحين اصتدم بكرسي وراه وفقد توازنه واستقر عليه جسده اللي اثقله الهم والتعب والتفكير والخطيئه غمض عيونه وعصرهم بألم ومسك راسه بيدينه وضغط عليه بكل قوته .... وزاد الضغط عليه يبي هالصوت اللي ذبحه ينقطع ويريحه رفع كفوفه ونزلها بكل قوه وانعدام حيله على راسه يتمنى ان الصوت يختفي رفع كفه كم مره ونزلها كم مره وصوت الارتطام القوي بين كفه وراسه يتردد بالغرفه لكن كل اللي سواه كان بدون فايده ....بالعكس الأصوات زادت وكأنها تعانده وتحاول تسلبه كل قوه وصبر بقت بداخله مايدري ليه سوى كذا ....مايدري ليه زاد غضبه وقهره يوم عرف انها مو حامل مايدري وش تغير .... كانت نفس البنت اللي خانت اهلها .....نفس البنت اللي جابت لهم العار...كانت نفس البنت اللي تزو جها ...ونفس البنت اللي سافر معها....ونفس البنت اللي ماحاول يأذيها يوم عرف بموضوعها ..... وش تغيررر ...وش تغيررر ياناصر؟!!!! فتح عيونه واستقر نظره على الجسد المرمي على السرير غمضها وفتحها مره ثانيه وآثار جريمته قدام عيونه جسد متكشف ومعترض السرير ....ومفرش أبيض متكوم تحته واطرافه تلامس الأرض الرجلين متدليه على طرف السرير .... واليدين مرميه وملتفه بشكل مؤلم لو كان الجسد يحس شعر متطاير ومنتثر حول الوجه اللي يشوب بياضه شئ من الزرقه وعنق جميل وآثار اصابع وحشيه ملتفه حوله وتاركه بصمه حمرى وموجعه عليه وعيون مغمضه بسلام وروح طاهره مفارقه هالجسد مايدري هو بحلم ولا بواقع ....يمكن كان حلم يقظه ممكن ليه لا ....ايه اكيد انا بحلم يقظه ...الا صح كان حلم يقظه يبي اي شئ ...اي شئ يطلع من العدم ويقول له ان اللي سواه وان الصوره اللي قدامه مو واقع يبي اي شئ يقوله ان اللي يحب ماخانت اي شئ يقوله ان اللي يعشق مالمسها احد غيره يبي يسمع اي صوت يقوله انه ماأنهى حياة انسان ماهو من حقها انه ينهيها اي صوت يهمس له ان يدينه ماذبحت معشوقته اي صوت يأكد له انه ماحرم نفسه بنفسه من قرب اللي يحب ودفاها يبي اي شئ ...اي شئ يطمنه ان كل شئ بخير وان حبيبته له ملكه وروحها داخل جسمها ولا فارقته ضغط على راسه بألم وبندم....مسح على وجهه وتنهدت تنهيدة موجعه حاره وكأنه زفر معها ندمه وألمه استجمع الباقي من قوته وقام بقايا إنسان بعد اللي سواه بكل تعب ومشى لها ... بخطوات متردده ... بخطوات خائفه... بخطوات نادمه... بخطوات حزينه... بخطوات عاشق ذبح معشوقته... بخطوات ابن عم غسل العار عن عائلته... بخطوات محب يحضر جنازة محبوبته... بخطوات رجل انخان وانطعن بظهره من عرضه... بخطوات رجل اعمت بصيرته القهر والغيره .... بخطوات انسان اجتمعت فيه مشاعر غريبه ومتناقضه دمرت بقايا القوه والصبر اللي بداخله وخلته يسوي شئ ماتوقع بيوم انه يسويه او حتى يفكر فيه عشق وندم وحزن وغيره وغضب وحب وقهر الطريق بينه وبينها خطوات لكنه يحس انه اميال وامياااااال مفروض يقطع المسافه بثواني لكنه يحس انه ظل يمشي لها ساعات وسااااعااات قرب لها وهو يمرر عيونه على وجهها وجسمها ... مد يده بتردد وخوف ....يبي يلمسها ...يبي يتأكد ان هالجسم دافئ وبداخله روح تمده بالحياة والدفى يبي يحس بملمسها الدافئ لأول وآخر مره بحياته قرب يده عن فمها تمنى لو ان هالفم اللي منفتح بكل ألم وكأنه كان يستنجد بأحد ينفث نفس حار ويلامس يده ويطمنه انها عايشه تمنى لو انها تفتح عيونها ....عيونها اللي عشقها وتمنى نظرة حب منها...تمنى لو تفتحها بس وتناظره بكل نظرات الحقد والكره والإحتقار...بس اهم شئ تفتحها 7 7 7 رجع له الصوت بكل قوه يدق راسه ويفتته ....لكنه ماكان الصوت اللي يزيد غضبه لا...كان صوت قلبه صوت مشاعره وحبه....صوت الندم والعشق ارتحت الحين ياناصر؟! ....شفيت حقدك!!!....طفيت غضبك؟!! غسلت عار العائله اللي زعمت انك سويت كـــــل هذا عشانه؟!!! حافظت على شرف عائلتك؟!!.... نار الغيره طفت بداخلك؟!! أي حياة بتعيشها بعد اللي سويته؟!! حياة الأنسان المؤمن وتأنيب الضمير يعذبه انه انهى حياة انسان بدون حق او حياة العاشق المتيم والحزن والندم يحاصره لأنه ذبح معشوقته وحرم نفسه منها اي حياة بتعيشها ؟!! 7 7 7 يده للحين معلقه بالهوى ماعنده الجرأه على لمس الجسد اللي عشق وذبح غمض عينه بحسره وألم وندم وفتحها....واعلنت عن ميلاد دمعة يتيمه دمعة تجمعت فيها كل المشاعر المتناقضه بداخله.... دمعة رجل عشق وانخان وحب وعذب وغار وانــتــقـــم يمكن هالدمعه ماتسوى شئ بهالموقف الكبيررر يمكن هالموقف يناسبه سلسلة دموع بدون نهايه لكن احياناً من عظم وهول الموقف نشوف الدموع شئ حقيرر وصغيرر مايخفف علينا الموقف بالعكس يمكن يزيدنا حزن وجزع ومرات بالعكس تصير الدموع هي الونيس لنا وهي اللي تخفف عننا الحزن للحين الدمعه تشق طريقها على خده اللي ماسلم من الجروح والدم يفتح فمه ويسكره يبي يتكلم يبي يقول اي شئ لكن الموقف اكبر من الكلمات التافهه اللي بتطلع منه كلمه وحده بس طلعت منه...كلمه وحده بس طلعت من فم العاشق القاتل كلمه وحده تمنى وحلم من سنين وسنين انها تطلع منه وتوصل لمسامعها وتحس فيها بقلبها وتبادله هالكلمه كلمه كانت الدافع ورى كل هاللي سواه وكل هالكذبه الكبيره اللي عاشها وتحت وطأة الحب وبدون تفكير بعواقب مااقدم عليه وكأنه الحياة انتهت مع نهاية حياتها وكل شئ ماهمه عقب هاللحظه...نطق!! - شمس ....احــبــك * قوة الحب "حينما تنطق بكلمة الحب بأصعب المواقف واشدها ألماً * ............................. جالسه على الكنب بجنبه ...ومركزه نظرها عليه بترقب وانتظار لردة فعله له خمس دقايق وهو يتأمل بهالورقه ولا صدر منه أي كلمه او فعل حطت يدها على كتفه تنبهه لأنها شافت أنه سرحان بعالم ثاني غير الورقه وموضوعها بس اللي صدمها نفضت الخوف اللي صابته من أول مالمسته ونظره الفزع والخيبه بعيونه....ناظرته باستغراب ماتدري ليه سوى كذا يمكن انه كان سرحان وانا خوفته ...يمكن ليه لا كان دايم يهاوشني لاحطيت يدي على كتفه ...كان يخاف ...كان يقول نبهيني اول ابتسمت بألم على هالذكرى المؤلمه والمفرحه لازالت تحبه ...لازالت تعشقه ...رغم كل اللي سواه لها ماكرهها فيه انه تزوج ولا كرهها فيه اهانته لها ووتجريحها وتطليقها بس ماتنكر ان كل تصرف من تصرفاته كانت تجرحها وكل جرح كان اكبر واعمق من الثاني كانت تحتاج اعتذار ...بس اعتذار صغير منه عشان كرامتها وعزتها وبترجع له وتسامحه وبعدها لو بغى يذبحها ماهمها لكنها تعرف انه مستحيل يسويها ...ومستحيل يتنازل عن كبرياءه ويجي يعتذر لها حتى موضوع الفلوس اللي توقعت انها بتكسره فيه وبيجي يطلب منها السماح عشانه ماهمه وزاد بجرحها وتعذيبها وصلها صوت وصحاها من سرحانها / شوفي يامزون انتي عارفه انك للحين بالعده وعلى ذمته ومن حق متعب انه يرجعك ولا لك حق انك تعترضين ...وانتي تقولين ماتبينه ولا تبين ترجعين له ولبيته...وهو عنده توكيل بالتصرف بكل املاكك ... ويقول لو عاندتيه ولارجعتي له بياخذ كل حلالك يعني موقفك صعب يامزون ...صعب بالحــيــــل ولا اقدر اشور عليك بأي قرار لأن كل الحلين صعبات واخاف اشور عليك بشور تلوميني عليه بعدين ففكري واستخيري وشوفي وش ربي ييسر لك ويختاره لك تنهدت بحيره وقل حيله ...موقفها صعب مثل ماقال ماتبي ترجع له ...بس تبي فلوسها ...هي يتيمه ووحيده وتحتاج دخل وشئ تضمن انها ماتذوق الضيم والفقر معه والعيشه ببيت خوالها صعبه ....توقعت انها بتلقى راحتها فيه وبيكون بيتها بس اختها تكرها ولا عادت بجنبها وهي متحكمه بالبيت ولها كلمه مسموعه عند سكانه خصوصاً خالها وخوالها الكبار هي غير مرغوبه عندهم بسبب ورثها مافيه حل بيدها ولا حتى احد يساعدها انها تجازف وتختار حدى الأمرين اللي كل واحد اصعب من الثاني اما انها تحتفظ بكرامتها وتظل ببيت خوالها وتتحمل كل اللي بتشوفه فيه من كره وقساوه وتخسر فلوسها او ترجع له وتحتفظ بفلوسها وتتحمل الظلم والعذاب اللي بتلاقيه بعيشتها معه وتخسر كرامتها * امرين اسهلهما مُر * ............................... فتحت عيونها بفزع ولقت نفسها تصارع امواج البحر الهايجه وظلمة الليل المرعبه تحرك يدينها بكل اتجاه تبي النجاه لكنها فشلت تتخبط وتقاوم الموت بكل قوتها الضعيفه لكنها ماقدرت تذكر انها تعرف تسبح ...لكن تحس ان فيه شئ مقيدها ومانعها من السباحه فجأه جت موجه قويه وجرفتها بعييييد بعيييد عن ظلمة الليل وغدر البحر وبعدها فقدت الوعي .... 7 7 7 فتحت عيونها ببطء وألم واعتدلت بجلستها بسرعه وخوف وهي تحرك راسها يمين ويسار مستغربه المكان اللي فيه وين راح البحر..؟! وشلون الدنيا منوره كذا ...؟!! رفعت يدينها تتلمس شعرها وملابسها باستغراب....جافه ونظيفه وبيضا !!! عيونها تدور بقلق وتوجس هنا وهناك كل شئ حولها يسوده البياض والهدوء وسكينه عــجــيــبــه وحيده بهالمكان وهدوء المكان وبياضه سببو لها خوف ورعب ماعمرها حست فيه يمكن انها تحلم ...!! يمكن ليه لا... بس ليه تحس انها مرتاحه.... ليه تحس انها طير كان حبيس القفص وفجأه تحرر.... ليه تحس انها كانت عاجزه طول عمرها وبمعجزة صارت تتحرك.... ليه تحس أن روحها المثقله صارت خفيفه.... ليه تحس ان قناع الإبتسامه اللي تلبسه دائماً صار حقيقه.... ليه تحس بكل هالأشـــيـــاء وهي بهالمكان الغريب... لكن ابتسامه صادقه منبعثه من روح طيبه ونفسيه مرتاحه انرسمت على جمال وجهها بكل رقة ودلال وكونت لوحه بديعه تفتن الأنظار وجهت عيونها لفوق وبنظره ممتنه وشـــاكره ....رفعت يدينها ولسانها يتمتم بكلمات الحمد والثناء الحمدلله لك يارب....اللهم اني اشكر فضلك علي اللهم اني احمدك لأنك شملتني برحمتك يا أرحم الراحمين الحمد لك يارب لأنك أرحتني تنهدت براحه وأمان وسعاده لأول مره من سنــــيـــن انحرمت من الأمان .... انحرمت من الراحه.... انحرمت من السعاده .... انحرمت من ابسط الأشياء اللي غيرها ماشكر ربه عليها ويحسبها دايمه ماتزول * لكنها نعمه ...والنعمه زواله * 7 7 7 7 فجــأه البحر رجع بكل هيجانه وهديره وغرقها وظلمة الليل الموحشه رجعت بكل قسوه تحجب الرؤيا عنها ودوامه مخيفه يلفها السواد والخوف واصوات استغاثه وصياح ناس متألمه تنبعث منها حاولت تسبح بكل قوتها وتبعد عن هالدوامه لكن ماقدرت تنادي على احد ينجدها لكن ماحد استجاب لنداها قاومت وقاومت لكن قوتها وجسمها خذلوها انسحبت بكل عنف ووحشيه .... يدين امتدت لها من وسط الدوامه واختطفتها بكل قوه وجبروت من عالمها الأبيض النقي السعيد لعالم مؤلم وموحش وكئيب 7 7 7 7 7 هآآآآآآآآآآاااااااآآآآآآآ آاااااااآآآآآهــ صوت شهقة طويل وموجع طلع منها صدرها ارتفع بقوه يوازي قوة شقتها ورجع بكل قوه واصتدم بالسرير تفتح فمها على اتساعه وتسحب اكبر كمية هوى ممكنه لكن فيه شئ يمنع الهوى انه يوصل لها حطت يدها على فمها وسحبت اللي يسد الهوى عنها لكن يدين اقوى منها كانت تمنعها عن الحركه وتثبتها تحرك راسها يمين ويسار بكل قوه واعتراض عيونها تدور بكل اتجاه بفزع وخوف وصدمه غير طبيعيه تحرك يدينها بقسوه تبي تحررها من اليدين اللي مثبتتها تبي تنقذ نفسها من الموت ....ماتبي تموت ....تبي تعيش تبي هوى...بس هوى يدخل رئتيها ويحييها وبصوت العاجز ... بصوت الحي اللي يصارع الموت.... بصوت الميت اللي عاد للحياة .... بصوت المحتضر وهو يلفظ انفاسه الأخيره ... طلعت من بين شفتيها كلمة استغاثه ...كلمة رجاء...كلمة دعاء... يــــــــــــــــآآآآربــ ـ كلمه تستغيث بها من هو اقوى منها ومن اللي يحيطون بها كلمه ترتجي فيها رحمة من هو اكبر منها ومن اللي عذبها كلمه تتضرع فيها لخالقها عشان يزيل عنها العذاب والألم اللي تحس فيه كلمه وحده للواحد الأحد موقنه ومؤمنه انها بتخلصها من كل اللي هي فيه 7 7 7 حست بألم خفيف بذراعها وبعدها حست بقوتها تضعف حست براسها ثقل وعيونها لا أرادياً تستسلم لنووم ابتسمت بفرح بترجع للمكان اللي كانت فيه بترجع للمكان اللي لقت فيه الشئ المفقود واللي كانت تدوره وتتمناه من سنين ............................... - اجي لــشــقـــه؟!!!! استغرب من صدمتها الواضحه بصوتها / ايه - من جدك انت تبيني اجي لشقه؟!!! - انا وش قلت لك روحي لكازينو!! ردت بعصبيه/ اتكلم معك بجد ماامزح ترى - وانا اتكلم معك بجد .... الجازي وش فيك ؟!...ليه معصبه...؟! كل اللي قلت تعالي لشقه وشوفي الكنب والأثاث اللي شريته بـــس - وبــس ؟!!! فهم هي ليه معصبه واللي فهمه عصبه وخلاه يثور / الجازي ...لو كنت ابي شئ منك بقوله لك مباشره ماله حاجه اللف وادور ولو باسوي شئ معك بيكون بالحلال....ولو بغيت اخذه منك باخذه غصب عنك ولا برضاك....فــاهمه؟؟ كمل كلامه بخيبه /وانتي ماخليتيني اصلاً اكمل كلامي ...عقلك الصغير هو اللي صور لك هالامور ... كنت بقولك تعالي مع واحد من اهلك لأني مارضى ان اختي تروح لبيت رجلها لحالها قبل زواجها واللي مارضاه على خواتي مارضاه على غيرهم..... ماهقيت انك بتظنين فيني هالظن ولثاني مره اقولك انــتـــي زوووجــتــي مع السلامه ........................... عيونه مصوبه على اللي قدامه بكل صدمه وفزع يحس انه فاقد الوعي او بوسط دوامه سريعه....كل الأحداث صارت قدامه بسرعه عجيبيه ...وكل الأحداث كانت فوق تحمله وطاقته الموقف كان اكبر من أي قوه يمكن ان يمتلكها أي انسان موقف صعب أن يستوعبه عقل شخص عادي مثله اللي صار معجزه إلاهيه اللي صار رحمه من الله مايدري وش ردة الفعل الطبيعيه اللي مفروض يسويها مايدري يضحك او يصيح كان الموقف خليط بين الحزن والفرح والتوقف عن أي تصرف او ردة فعل وأللتزام الصمت هو الشئ الطبيعي بهالحاله اختل توازنه وكأن الجبل اللي كان صامد طول المشهد السريع انهار فجأه حط يده على الجدار يثبت نفسه ويحميها من السقوط ...ريح جبينه على الجدار بتعب غمض عيونه وتنهد براحه مستنكره بهالموقف الكبير وبداخل قلبه يردد [الحمدلله لك يارب ....الحمدلله لك يارب] 7 7 7 حس بيد على كتفه وصوت يوصله من بعيييييد لف لمصدر الصوت بكل تعب / وش قلت ...ماسمعت ناظره الشخص اللي قباله بكل استغراب ودقق النظر بعيونه بتفحص / إنتا بتحس بدوخه ؟ تكلم وهو يكابر ويتسلح ببقايا القوه اللي يظن انه يمتلكها / لا....من قال؟؟ تكلم بشك / انتا بتئول انك ماسمعتنيش مع اني كونت ائوريب منك خالص ...وعينيــ.... وانقطع كلامه وكل ثقل الله قدامه يطيح عليه ويفقده توازنه وكان بيطيح هي وياه على الأرض لولا انه ثبت نفسه بصعوبه ارتفع صوته ينادي / حد يقي يساعدني ويقيب لنا سرير بصعوبه قدر انه يحط هالجسد الضخم على الكرسي وبخفه صار يضرب وجهه / استاز ناصر استاز ناصر انتا سامعني .... وارتفع صوته بقوه / فـــيـــن الــســـريــــر؟؟؟ ............................. تتابعه بعيونها بقلق ...له فوق الربع ساعه وهو سرحان ولا قطع سرحانه الازعاج اللي حوله له فتره ماهو طبيعي ...فيه شئ صاير له ومغيره اللي تحت عيونه مسود وكأنه له سنين مانام.... الشرود والتفكير مايفارقونه كل يوم ينحف عن اليوم اللي قبله ...كل ماله ويبان على وجهه علامات الهم والحزن والحيره تحس انه كبر عشرين سنه بهالفتره اللي جلستها عندهم نظراته مختلفه ...فيها شئ مريب.... فيها خليط من نظرات غريبه....نظرة الهم ونظرة الخيبه ونظرة الندم يمكن انه خسران بشغله ....يمكن فيه مرض خطير .... صايره له مصيبه ولا احد داري عنها تمتمت بداخلها [سترك يارب ....يارب احفظه ولا توريه مكروه] تبي تكلمه وتسأله عن حاله وتتطمن عليه بس تخاف يقولها شئ ويصدمها وهي مو ناقصه أو تجي اختها وتسوي فيها مثل المره اللي فاتت بس ماهمها شئ ...حاله مايطمن لازم تسأله وش صاير له.... لازم توقف بجنبه اخذت جوالها وكتبت فيه بسرعه وقامت من مكانها وراحت لها واستقر جسمها بجنبه مايفصلها عنه الا القليل انتفض يوم لامست يدها جسمه ....نفضه استغربتها هي واستغربت اكثر من نظرة الخوف اللي بعيونه لكن ماهمها او تظاهرت انه ماهمها ....حطت الجوال قدامه عشان يقرى وارتفع صوته وتكلم بنبره غريبه ....نبره حزينه اول مره تسمعها منه / لاتخافين يامزون مافيني شئ ارهاق الشغل والسفر ....لاتشيلين همي ابتسمت براحه وهي تحمد الله بسرها انه مافيه شئ وصلها صوت حاد غاضب ...افزعها وخلاها تتحرك بخوف من مكانها / كم مره اقولك لاتجلسين عند خالي؟. ماتفهمين انتي ؟؟ ناظرتها بخوف وناظرت خالها بنظره استجداء ورجاء تبيه يدافع عنها ويوقف اختها عند حدها اللي تأكدت ان فيها شئ وانها مو طبيعيه لكن اللي صدمها وخلاها تقوم من مكانها بصدمه هو نظرة خالها اليائسه ...نظرة اللي مايملك أي حيله ولا له أي سلطه على أي شئ كأنه يقول لها أن لأختك الحق انها تقول وتسوي اي شئ فيك واللي تقوله يتنفذ كأنه يقول هي الداخله وانتي الطالعه *او كأنه يقول هي ماسكه ذله علي !!* ..................... جالسه على الكرسي بغرفته مقابل مكتبه ومتشحه بسواد العبايه اللي كل شوي تسحبها وتغطي فيها يدينها وماتطلع الا اطراف اصابعها مع انها بالغرفه هي وياه ولا فيه رجال غريب بس شئ تربت وتعودت عليه ماتقدر تخليه رافعه الغطا عن وجهها وآثار السنين الطوال اللي عاشتها مرسومه عليه وفيه نور إيماني غريب ماأطفأه طول الأيام ...بالعكس كل يوم يزيد .... ويدينها مستقره بحضنها تفركهم بتوتر وترقب....وهاله من الموده والسلام محيطه بها وتحس فيها اول ماتشوفها ارتفع صوتها وبحه العمر الخفيفه والمحببه مصاحبته / يمه عناد وين اللي تقول عنها ؟...تأخرت - لاماتأخرت يمه توني مكلمها ....الحين بتجي ...انتي اصبري شوي - وش اسمها هي ؟ - اسمها الدكتوره غاده - ماشاءالله من زين الأسماء....وكملت كلامها وكأنها تكلم نفسها / عناد وغاده زوينين مع بعض وكملت بصوت منخفض / يارب وفقه واجعلها من نصيبه كان فيها خير له ابتسم بموده وحب وهو يسمعها تتمتم بكلمات الدعاء ويشوف التوتر واضح عليها وكأنها العروس مو ام المعرس انحرم من الأم والأب واعتقد ان الطريقه الوحيده انه ينسى يتمه ووحدته انه يدرس ويشتغل بمجتمع عملي مايرحم ولا مجال للعواطف فيه لكنه كان غلطان ....حرم نفسه بنفسه من حنان الواللدين ....هو اللي يتّم نفسه وندم مليوووون مره انه مارجع لهم من زمان كلهم يعتقدون انه يبي يأمن مستقبله بسفرته برى لكن الصدق انه كان بينحاش من اليتم ووحشة الوحده اللي ذاقها بالشرقيه يوم مامات ابوه اعتقد انه يوم تزوج ويوم جته البنت بيقدر يكوّن اسره ويستقر هناك وماراح يحتاج الأهل والعزوه لكنه كان غلطان من وين بيمنح القوه والحنان لبنته وهو مااستمدها من احد فكر مية مره قبل مايرجع لأهله....مايبي يربي بنته بذاك المجتمع وتطلع صوره طبق الأصل من امها يبي يربيها بمجتمع محافظ وناسه طيبه وخيره مثل مجتمعه مايبي يحرم بنته من نعمة الأهل ولا نعمة الأخوان وهو محرّم انه يتزوج وحده من هناك وتسوي فيه مثل حرمته اللي قبل فكان رجعته هو الأنسب والأصلح له ولبنته ............................... تلاحقها من مكان لمكان ....من غرفتها لصاله للحوش للمطبخ ....بكل مكان رواها مرسومه على وجهها علامات الرجاء ويغلف صوتها نبرة الإستعطاف والإسترحام مره تمسك راس الثانيه وتبوسه ومره تمطرها بكلمات الطلب والتوسل والثانيه صابها الملل والضيق منها ومن طلبها المتكرر اللي مافاد بمنعه ولا اسكاتها رفضها له مسكت يدها وباستها وارتفع صوتها بنره ترغمك على رحمتها وتلبية طلبها / الله يخليك عميمه بروح معكم ردت بملل وقلة صبر / قلت لك لا يعني لا ...بس انا ومهره بنروح لسوق - الله يعافيك ويدخلك للجنه ويخلي لك روميو ياجوليت ويجيلكم درزن عيال خوذوني معكم وربي ملل البيت بدونك انتي ومهره - اجلسي مع اختك مها - مهــا؟؟؟؟!!! من جدك انتي هالمصريه تجلس معي وهي بتتخرج...شوفيها قربت تنعمي والسبه العلمي والمذاكره كم مره نروح نقص لها نظاره عشان نظرها نقص زياده ولا همها مستمره تدرس لو منها كان رجمت الكتاب ....اهم ماعلي سلامة عيوني - عشان كذا طلعتي فالحه ومادخلتي الجامعه الا بالوسايط تكلمت بحرج من عمتها / احم...اهم شئ الاخلاق وحب الوطن ...اهم شئ درست بالجامعه - بعد تحبحب روس الناس يالفاشله - ماعلينا من هالحكي بروووح معكم ...كل يوم تاخذوني معكم وش الفرق اليوم - اليوم غير بنشتري اشياء خاصه بالمتزوجين مانبي بزران معنا -الـــلـــــــه وش اللي طرى عليكم وكبركم فجأه ...كل مره اروح معكم وتشترون شئ خاص بالمتزوجين ؟!! ناظرتها بشك /عميمه لاتصرفين قولي مابي اخذك معنا وخلاص - خلاص مابي اخذك معنا ... كذا ارتحتي ؟ - طيب طيب ياجويزه يجيلك يوم وتشووووفين...كان ماكشت بك ....ومشت وطلعت من المطبخ تبعتها بعيونها وهي تبتسم بموده وحب على على تصرفات بنت اخوها ....تغيرت 180 درجه كانت قبل غير والحين غير اول تجلس بالايام ماتسولف معها سالفه كامله الحين 24 ساعه وهي لاصقه فيها وتدورها وتسولف معها واحياناً تطردها من غرفتها من كثر سوالفها فتحت الثلاجه وللحين الابتسامه مرسومه على وجهها / سبحان الله مغير الاحوال ...دوام الحال من المحال ماحست الا بيدين تحضنها من ورى بحركه افزعتها وخلتها تطيح من يدها علبة الشطه وينتثر اللي فيها على الأرض وعليها وارتفع صوت من وراها خلاها تفقد اعصابها وتثور / طلبتك عميمه خوذوني معكم ردت بكل غضب وفقدان كامل لصبرها / هــتـــون طـــســـي عني مافيه روحه لو اشوفك شانقه نفسك بمروحة البيت ماخذتك 7 7 7 شد انتباهه اصواتهم العاليه وجا بحب استطلاع للمطبخ ووصل لمسامعه صرختها ...تكلم باستغراب وهو يشوف حال الجازي والأرض / خير وش صاير؟!! - ياخي خذ اختك عني ازعجتني وهبلت فيني وبغت توقف قلبي لف لها وابتسم / خير انسه هتون وش مسويه لعمتك ؟! ناظرته بصدمه وعدم تصديق [صدق هو ضحك بوجهي وكلمني ولا انا اتخيل!!!] شاف الصدمه على وجهها وتكلم بمزح / الظاهر انقلبت الآيه طلعتي انتي الزعلانه مب انا تبدلت علامات الصدمه المرسومه على وجهها لعلامات فرح ابتسمت ابتسامه واسعه صادقه يمكن لأول مره بحياتها تبتسمها بهالشكل ودموع الفرح تنزل من عينها أو ربما دموع الندم والشوق!! مشت له بخطوات سريعه اقرب لركض ...وارتمت بحضنه بشوق اخوي طاهر وارتفع صوتها باكي نادم / اسفه ضاري وربي اسفه....بس شئ غصب عني ...ماقدرت..وربي ماقدرت تكلم وهو يمسح على راسها بحنان اقرب مايكون لحنان الأب / خلااااص اهدي ...ماصار الا الخير ماهو من نصيبك وكل واحد ماياخذ الا نصيبه قامت من حضنه ورجعت حضنته وباست راسه وناظرته بابتسامه يخالطها شقاوه / مبرووووووك ...هذي عشانك تملكت ولا باركت لك ابتسم بوجهها ....مايدري وشلون قدر يزعل عليها ...كيف طاوعه قلبه على جفاها كل هالمده اللي يعرفه انها بنته مو اخته ....ترابط بينهم عجيب...مافيه حوار يدور بينهم مثله هو والجازي بس كونها بقربه يريحه ويسعده ويحسسه انه مسئول ...شعور عجز انه يفسره واكتفى بحلاوته ووجوده بحياته لكن يوم سمع ضحكها وشقاوتها شئ عصر قلبه ....حنين وشوق جارف حس فيهم تجاه هالبنت الشقيه وتحت وطأة حبها الطاهر دخل للمطبخ وابتسم بوجهها بشوق واسعدته ملامح الصدمه على وجهها واللي فرحه اكثر ان اللي سواه فيها ماخلاها تكرهه او تشيل عليه ....بالعكس كانت نادمه ومشتاقه له *وهذا شئ اكبر من امانيك أنك تحس ان حبك بقلب شخص كبير ويقدر يمحي اي خطا لك مهما بلغ حجمه* ارتفع صوته وهو يوجه الكلام لهتون / روحي نادي مها ...بنكشت كشته عائليه وخلي الجازي ومرة ذياب ياخذون راحتهم مانبي معنا حريم عجز ومتزوجين اتسعت ابتسامتها وتحولت لضحكه وهي تناظر عمتها بنظرات تشفي وانطلقت من المطبخ ركض لدور الثاني وهي تصارخ على اسم اختها اللتفت له يوم طلعت هتون وناظرته بخوف / ليه مامشيت مع اهلي امس ...عسى ماشر - لا ابد مافيه شئ...بس الوالد حاطني ممرضه لولده ذياب يقول اخاف يتعب ولا احد حوله ولا يقدرون يودونه للمستشفى - هههههههههههههه من جده محسن - مصدق والله ...لو يدري ان ولده مثل الثور مافيه شئ - هههههههههههه لو يسمعك تقول كذا قسم لايحوسك - ههههههههههههههه احسن شئ انه مب يمي ...لاهي والله يستر منه - الله يوفقهم ويوفقك انت والعنووود تنهد بحراره / آآآآآهــ الله يجمعني بها بأسرع مايمكن بس ابوي معيي اتزوج قبل ذياب - هههههههههههه الله يستر عليكم عيال اخوي محسن انا اشهد ان حريمكم لعبو فيكم - حلالها تلعب فيني مثل ماتبي ...فديت الطاري والله يالعنوود (وهـ بس) على قولة هتون ههههههههه - هههههههههههههههه حالتك صعبه وربي * صدمه موجعه حينما تكون لعبه وتُعامل بحقاره بيد محبوبك وكنت تعتقد سابقاً انك لعبه تعامل بلذه واحترام وحب* .............................. طلعه من سرحانه صوت دقات على الباب هاديه وابتسم لأنه عرف صاحبها وارتفع صوته بموده وللحين الإبتسامه على وجهه / تفضلي غاده انفتح الباب بهدوء ونعومه ودخلت أمرأه بل أنثى... كاملة الأنوثه والدلال ملامح الوجه مرسومه بكل جمال ونعومه .... والجسم واضح جماله وتناسقه من خلف البالطو الطبي ويحيط بوجهها حجاب خليط بين الأسود والابيض والرمادي ....وخصلات من شعرها الأسود اللامع تظهر من تحته وتحيط بوجهها وتعاكس بياضه بطريقه مغريه وارتفع صوتها ليناسب شكلها وانوثتها ويتلذذ السامعين فيه / السلام عليكم سكرت الباب بيدها الناعمه ويحيط ببنصرها خاتم فضي تتوسطه الماسه براقه تزيدها لمعان واشراقه مشت بخطوات هادئه وناعمه لاتخلو من الدلع اللطيف... وانحنت عليها وطبعت قبله ناعمه تكاد تكون بدون صوت ورائحة العطر المغري النفاثه اجتاحت انفها بكل قوه ليرتسم على وجهها علامات الضيق لفت له وبادلته ابتسامه ناعمه بخجل واستقر جسمها على الكرسي مقابلها ووضعت رجل على رجل بطريقه آليه وانفتح البالطو ليظهر من تحته بنطلون اسود وقميص أبيض بكتابات رماديه ناعمه ويجعلها بكامل اناقتها وفتنتها صحت من تأملها على اليد اللي لمست كتفها منبهه لها / يمه ...هذي الدكتوره غاد ه اللي اقولك عنها وبتتابعين معها عشان سكرك ناظرتها بنظرات غريبه ....نظرة الازدراء والكره ونظرة الشفقه انثى تحس بنظرات ومشاعر الأنثى اللي قدامها ..واللي عادةً مايغفل عنها الرجل او يتوقعها غير مهمه.... تمللت بجلستها...حست انها غير مرغوب فيها وقامت من مكانها ويدها تسكر ازارير البالطو ...حطت يدها على كتفه بآليه وكأنه شئ تعودت عليه وارتفع صوتها الناعم / خلاص عناد ... سو لها التحاليل المطلوبه وافتح لها ملف وبأكون الدكتوره المسئوله عن حالتها.... اوك؟ - اوك - استأذنكم انا ....وقربت لها وباست راسها وطلعت من الغرفه وللحين ريحة العطر ماليه الغرفه والنظرات والابتسامه تلاحقها منه جلس بالكرسي المقابل لها وعلامات الفرحه مرسومه عليه / هاه يمه جازت لك ...صح ؟؟ ارتفع صوتها بحده غريبه عليه / اعوذ بالله ...هذي تجوز لي فتح عيونه بصدمه واستغراب / ليه يمه وش فيها ؟؟ سكتت ولا ردت عليه - مب زينه يعني؟ - لا والله ماخلت من الزين شئ ...انا اشهد انها مزيونه لكن الزين اللي كلن يشوفه ينعاف تكلم بتوجس / وشلون يمه يعني ماتبينها ؟! - لا ...دور لك مره غيره - بس انا ابيها - تبي هذي؟!! زينها كلن يطوله.... شعرها طالع وجسمها طالع ...والطيب اعوذ بالله شق راسي...ومايعه ...وش تبي فيها هاه؟ تكلم بدفاع هو غير مقتنع فيه / يمه هي دكتوره طبعها كذا...تبينها تكشف على المرضى بعبايتها يعني؟؟ - هذي دكتوره امينه بمستوصفنا تدور بنقابها وشيلتها طويله مغطيه متونها وصدرها وتلبس لبسن وسيع ضافي مهب هاللبس اللي محززها ومبين جسمها كنها ماللبست شئ - بس عاجبتني وابيها ...ابي وحده مثلي تفهمني وتفهم طبيعة شغلي ...مب معقده تعقدني معها وتعيقني عن طموحي - اسمعني وانا امك ...انت متليع من حرمتك الأوليه ...غربلتك لين قالت امين لاتتزوج وحده تهبل فيك مثل ماسوت الأولى ...المومن مايلدغ من جحر مرتين وذا الحرمه ماتنفع لك ...تبي وحده تداريك وتداري بنتك ولاجيت للبيت لقيتها عشان تريحك مهب تجي معك وتروح معك ولا جت بتصير تعبانه ماتقدر على مناظرك - يمه انا كبير واعرف بمصلحتي واللي ابيه اسويه ولا انا بمهتم بأحد وانا كلمتها وماقدر ارجع بكلمتي تكلمت بغضب / يوم انك ماتهتم باأحد ومكلمها وقاضي شغلك وشوله جايبني ومعنيني؟!!! اقول قم.. قم رجعني للبيت لابارك الله فيك ولا فيها ولا فيني انا يوم جيت معك ....قم .............................. اصواتهم المرتفعه طالعه من الغرفه ....وحده ترفض ووحده تصر على رايها لهم فوق العشر دقايق وهم على ذا الحال ولا طلعو بأي نتيجه الدولاب بيبانه مفتوحه والسرير مليان بلايز وتنناير وبناطيل والأرض مليانه جزم ارتفع صوتها برفض / قلت لك مابي أللبس ...رايحه لسوق ولا عزيمه - يابنت الحلال وش فيك تبين تروحين لسوق مبهذله يعني ؟!!! - من قال بروح مبهذله !! بلبس اي تنوره عاديه وتيشيرت رفعت لها بلوزه طويله لحد الركبه وبنطلون واسع / بتلبسين هذا ناظرتها بصدمه / الجازي ....من جدك انتي تبيني اروح لسوق ببنطلون ؟!!! - اولاً بلوزتك لركبه يعني مثل البنجابي وثانياً بنطلونك واسع مايبان انه بنطلون وثالثاً والأهم ان عباتك مسكره - قلت لا يعني لا مافيه حيله ....من متى وهي تقنع فيها والثانيه كل مالها وتزيد عناد ورفض - مهره ...تبين تفشلينا عند ام باسل بتقول حرام بمرة ولدكم الفساتين اللي صممتها هذي ماتعرف السنع والذوق - وش يجيب ام باسل للسوق ؟ - بنروح حنا لأم باسل ....بروفتك مو اليوم؟ ناظرتها بتوجس /اليوم الثلاثاء؟؟ - ايه ناظرت اللباس اللي بيد الجازي والتنوره السوده والتيشيرت البيج اللي بيدها وتنقل نظرها بينهم بحيره وتردد تركت اللي بيدها ومدت يدها للجازي / عطيني بأللبس أخرتينا ناظرتها بصدمه اتبعها ضحكه / اجل انا اخرتك ؟؟؟ ماعليه مدام مهره..خوذي بس اللبسي ...ولا تنسين حطي كحل وقلوس وطلعت وتركتها تبدل ملابسها وهي تحمد ربها انها ماتدرس ولا تعرف الأيام ولا كان اكتشفت ان اليوم الأثنين مو الثلاثاء ................................ له فتره وهو يركض بالممشى....سرعته نفسها ماتغيرت ...ماحس بالتعب ولا حس بالوقت ...كل اللي يعرفه ويحس فيه انه لازم يركض ويركض نظرات الناس تتبعه وهو يركض....فيه اللي يركض بتمهل واللي يمشي واللي جاي لغرض النزهه لا رياضه ولا غيره بس يتفرج لكنه كان يركض بقوه وتركيز على شئ قدامه وكأنه يركض من شئ يطارده وهذا اللي خلاه محط انظار واهتمام الناس اللي يركض حولهم واخيراً وقف بمكان بعيد نسبياً عن الناس ...مكان يقدر يختلي فيه مع نفسه بعيد عن اعينهم جلس على الكراسي المصفوفه بترتيب بأماكن مخصصه من الممشى وهو ياخذ نفس عميق ويزفره بكل بطء عشان ينظلم تنفسه ويهدئ من نبضات قلبه رفع يده لشعره المبلول بقطرات العرق ورجعه على ورى .....العرق مبلل بلوزته من جهة الصدر والظهر ومغير لونها ....غمض عيونه وفتحهم بألم والهوى البارد يصتدم مع حرارة جسمه المرتفعه وكأنه شئ يلسعه ..... رفع قارورة المويه وشرب منها عدة رشفات ورجعها بجنبه .....غمض عيونه بكل ندم وألم وللحين احداث الموقف الأخير تنعاد قدامه 7 7 7 وصلها للبيت وطول الطريق ولا أحد فيهم تكلم كل واحد كان ينتظر الثاني يبدى بالكلام وكلن منهم يعتقد ان الخطأ من الثاني لكن كلهم يشتركون بصفة العناد وكلهم اللتزمو الصمت وصلو للبيت ونزل فتح لها الباب وامتدت يده ليدها مثل ماتعود عشان يساعدها بالنزول لكن اللي صدمه حركتها دفت يده وتمسكت بالباب ونزلت بكل صعوبه واصرار من سيارته بجسمها اللي اضعفه المرض وطول السنين / لاشفتني طايحه بفراشي هادني التعب تعال مد لي يدك وساعدني ....وكملت بنرة المخذول المعاتب /مع اني ماظنتي انها بتنمد لي ياولدي اصعب شئ لما تنجرح من ولدك ....من شخص تعتقد انه اخر شخص بهالدنيا يجرحك ويسبب لك الألم لما تنجرح يدك منه وانت مادها عشان تساعده وتعتني فيه لما تنجرح من ضناك اللي تمنيت ودعيت انه يضل سالم مايمسه اذى او يصيبه ألم لما بكل سهوله يجرحك ولا يهتم فيك ولا باحساسك وبكل وقاحه منه يجي لك وكأنه ماسوى شئ والأشد جرح لك اذا انصدم من اي ردة فعل معاتبه تتخذها ضده وبعدها يقفي عنك ويخليك كأنك انت الغلطان عليه بصدك العاتب عنه بوقت انت تكون محتاج منه اعتذار ...اعتذار صغير لو مايكون بالكلام او الافعال ...لو يكون ابتسامه تزين وجهه يوجهها لك وقتها بترضى عليه ويبرى الجرح ويكون بالنسبه لك طفل توه مولود بدون اخطا او آثار بيده من دم جرحه لك لأنك تعتقد انه قدم الكثير باعتذاره لك ...قدم تنازلات عن كبرياءه عشان يعتذر والحقيقه انه ماقدم اي شئ يوازي حقك او مكانتك كأب او ام وماقدم اي شئ يسوى انك تصفح عنه وتنسى كل اللي سببه لك لكنك بالنهايه تظل واللد حنون رحوم تتغاضى عن الكثير الكثير من تصرفاته لأنه ابنك ولأنك تحبه حب فطري تعجز مع قوة هالحب انك تقسى عليه او ترده *بأختصار انت واقع تحت وطأة حبه * صحاه من ذكرياته صوت رجولي / اخوي ..سلامتك فيك شئ ؟؟ رفع راسه وناظر الرجال الملتحي باستغراب / الله يسلمك ...لا مافيني شئ - اشوفك تنتفض ...قلت يمكن مريض نزل عيونه وناظر للبسه الخفيف ....بنطلون قطني خفيف وتيشرت قطني بدون اكمام كان يحتفظ فيهم بسيارته دائماً رفع راسه وناظر الرجال بابتسامه وهو يحك راسه بحرج / يمكن عشان لبسي خفيف والجو بارد بادله الرجال الابتسامه / الله يهديك بس ....حد يلبس هاللبس بهالجو الصاقع .... ومد له الجاكيت اللي كان بيده / خذه وتدفى فيه لاتمرض - لا الله يكثر خيرك ويسلمك ....سيارتي هنا بروح لها تكلم الرجال باصرار / خذه يارجال ...السياره بعيده تدفى فيه لين تاصلها - والله انك احرجتني وــ... قاطعه بموده وبساطه / لااحراج ولا شئ .اخوان حنا ...وابتسم بوجهه بصدق بادله ابتسامه صادقه قليل ماتنرسم على وجهه ....شئ بهالرجال غريب يحس كأن هاله من النور والطمأنينه محيطه به ....يحس بشئ يجذبه له... قوه خفيه يمتلكها هالرجال تخليك ترتاح له تحس بالبساطه معه والراحه ...تحس انك تعرفه من سنين مد يده له بدون شعور / معك عناد ومد يده الثاني له / تشرفنا والله ...وانا محسوبك الفقير إلى الله محمد واسم الشهره حماده ...واطلق ضحكه بأريحيه وشاركه عناد ضحكته مشى هي وياه لسياره وهم يتكلمون وكأن لهم سنين مع بعض وصلو لسياره وفتح عناد باب الراكب وفسخ الجاكيت اللي عليه ومده له وهو يشكره واخذ جاكيته من السياره ولبسه لكن اللي فاجأه هو الشخص اللي جنبه واللي مدخل راسه بالسياره وهو مغمض عيونه ويستنشق الهوى بنفس طويل ويملى صدره وكأنه يخزن الهوى داخله والابتسامه الواسعه المشرقه المرسومه على وجهه فتح عيونه الثاني وقابلته عيون عناد المتسائله المستغربه ابتسم بحرج / الريحه اللي بسيارتك تشبه ريحة امي عشان كذا جلست اشمها بدون تفكير مني ...السموحه منك - لاعادي افا عليك....وحول عيونه لسياره لمكان الراكب وكأنه يتأمل طيف احد فيها / هذي ريحة جدتي - الله يحفظها لك تكلم بمزح وهو يبتسم / الظاهر هيضناك بهالريحه ....شكل بتروح ركض لها وتتنشقها ابتسم بألم ومراره / الله يرحمها ....لو كانت عايشه مالقيتني هنا انمحت الابتسامه عن وجهه بصدمه وندم وهو يلوم نفسه على تسرعه وعلى تقليب المواجع على الشخص الطيب اللي قدامه / الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته ويجمعك فيها بالفردوس الاعلى - آمــــيــــن والمسلمين اجمعين - اعذرني ماكنت ادري ولا كان ماجبت هالطاري ولا جبتك لسياره اصلا تكلم بابتسامه وكأنه يغالب رغبه دفينه داخله بالصياح / تدري ...من اول ماقمت من النوم وانا ادور لي شئ من ريحتها .... أي شئ ..المهم اني اتذكرها قلبت البيت فوق تحت مالقيت ولا شئ كل اغراضها وديتها للجمعيه الخيريه ....مشتاق لها شوق مايعلم بكبره الا الله ...هي اللي بقت لي من اهلي جيت للمشى أبي انسى ...أبي اسلى شوي ...وربي سيرني لك ....وقدر لي انك تكون بطريقي ولا كان ظليت لمده مايعلم بها الا الله مشتاق لها ولا اقدر اللقى شئ يطفئ هالشوق شفت رحمة الله وشلون واسعه وقرب له وربت على كتفه وتكلم بصوت هادئ يشرح الصدر / ماضاقت الا فرجت وانا اخوك.....ومشى وخلاه رمى جسمه على الكرسي يناظره وهو يبتعد ....يناظره باستغراب واستغراب اكثر من وضعه تكلم معه براحه عكس شخصيته ....سولف وضحك ومزح مع ذلك ماأخذ رقمه ولا عرف شغله ولا أي شئ عن حياته الخاصه سوى اسمه الأول وممكن هالاسم مليون شخص يمتلكون مثله كل اللي متيقن منه أنه هالرجال كان رحمه من الله ...سيره له رحمه فيه كلمته الأخيره خففت عنه كثيررر ....كان محتاج يسمع هالكلمه بس ماكان يدري من اللي بيقدر يقولها له وتأثر فيه مثل هالتأثير ولا كان يدري من اللي بيقول له اللي صار وبيوقف بجنبه بدون تحيز لأي طرف وهالرجال بكل بساطه وماكان يدري عن اللي صار خفف عنه ومشى وتحت وطأة الحب والندم فتح درج السياره وطلع جواله ودق منه وثواني وارتفع صوته / الو ...السلام عليكم معك عناد الــ..... الحمدلله بخير والأهل كذلك بخير ونعمه وانت وشلونك ان شاءالله بخير بشرني عن الأهل الحمدلله الله لايغير عليكم بغيت اجيكم انا والأهل ونبي نقابل اخوانك الكبار ...فياليت تحدد لنا يوم .كان مافيه احراج لاخير ان شاءالله ...نوينا نخطب منكم كان ماعندكم مانع تقول امي وحده من بناتكم اسمها طيف ............................ منسدحه على السرير ومريحه راسها على المخده ....تلف خصله من شعرها على اصبعها بشرود وعيونها مصوبه على شئ وهمي تتامله قدامها .... غرقانه بأفكارها ....كل فكره ممكن انها تتنفذ جابتتها ببالها وكل فكره يكون الضرر فيها اقل طرت عليها .... أخيراً توصلت لقرار وقرار أكده لها ودعمه الرساله اللي جت منه قبل شوي ومحت أي قرار كانت تفكر انها تتخذه من قبل امتدت يدها واخذت جوالها من فوق الكمدينه وفتحت على المحفوظات وقرت الرساله للمره العاشره رساله بشكل معنوي تمدها بالقوه اللي تحتاجها اذا نفذت قرارها وتصّبرها على الألم اللي بتعيشه بعد هالقرار تتابع كلمات الرساله بتمعن وبداخلها تردد كل كلمه فيها [ عارف انك تبيني ولا تقدرين تعيشين بعيد عني ...ولا لك مكان يضفك غير بيتنا ...فيه كبرتي وفيه بتموتين ....خوالك من دون فلوسك بيرجمونك ...وحسبالك بحركتك بتكسريني وبتخليني ارجع لك غصب ...لا ...اصحي يامزون واعرفي مع من تلعبين ...انا اللي كسرتك وبخليك ترجعين عبده تحت رجولي مثل ماكنتي ] غمضت عيونها بألم وضغطت على الجوال بأقوى ماعندها قهر وخذلان منه على كثر ماقرتها ...وعلى كثر ماقنعت نفسها بصحة قرارها ...في كل مره تحس بالألم ...في كل مره تحس ان جرحها ينزف وبيظل ينزف طالما هو موجود بيظل جرح ندي طول حياتها مايبرى اصعب شئ لما يعرف اللي تحبه انك تحبه وانك محتاجه وانك بتسوي المستحيل عشانه وبالاخير يبيعك ويبيع حبك ويبعد عنك ويخليك والأصعب انه يطعنك مره ورى الثانيه لحد مايكون كل جزء منك ينزف ولا فيك طاقه لتحمل جرح جديد منه بدون ادنى رحمه والأصعب من هذا وذاك انه يتلذذ بتعذيبك وطعنك ويفرحه شوفتك وانت تنزف وهو صاد عنك والأصعب انك تكون تنزف بقربه ...محتاجه وتصارع الموت ....وتطلبه يمد لك يده عشان يساعدك ووقتها يرميك بنظرة خبث ويبتسم وكأنه كان ينتظر هاللحظه تمنت لو انها تتكلم وتسمعه قرارها بصوتها ....تعلمه انها ماتحتاجه ولا هي عبده له تعلمه انها قويه وتقدر تدوس على حبه وعلى قلبها كان بيذلها عافته وعافت حبه ...وكرهه هو الشئ اللي اقنعت نفسها فيه واللي حاولت تصدقه لو كانت ماتحبه كان تحملت الضيم عشان فلوسها لو ماكانت ماتعشقه كان كلامه ماأثر فيها بس المصيبه انها تحبه ...حب يكاد يكون فطري ....من اول ماوعت على الدنيا وعرفت الحياة وهي تحبه ....ماتدري من متى ولا كيف ....عاشت تحبه وموقنه انها ماراح تحب غيره وموقنه انها لو ترجع له بيسيرها حبها وتخضع له من جديد بدون احساس منها حتى لو طعن ... حتى لو جرح ... حتى لو ذل ... بتكون واقعه تحت وطأة الحب وبتتصرف من دون أي وعي منها لكن مابقى لها الا كرامتها تحتفظ فيها ....شئ من حفظ كرامة ابوها اللي عزها ولا ذلها من حقه عليها انها تحافظ على كرامتها * وشئ بداخل الأنثى انكسر لايمكن جبره لو طالت السنين * قامت من سريرها وتسلحت بقوه وهميه توصل قرارها لخالها عشان يبلغه لمتعب .............................. مستقر جسمها بمكان الراكب بجنب السائق ....ملتصقه بالباب بحركه خوف منها بشكل مضحك الشنطه بينها وبينه وكأنها بحركتها اتخذتها حاجز بينهم ....يدينها بحضنها وكل شوي يد تمسك الثانيه وتضغط عليها بقوه وتوتر نفضة خوف وخجل تسري بجسمها من قربه وريحة عطره ملت صدرها وحركت احاسيس لذيذه بداخلها 7 7 7 الجو العام لسياره هادئ هدوء قاتل الا من صوت تنفسه الرجولي القوي الواضح ماسك الدريكسون بأقوى ماعنده وكل ماعينه لمحت طرف منها او حس بحركتها الهاديه يمسكه زود لين ماتبيض اصابعه من قوة المسكه فرغ كل مشاعره بالدريكسون....مشاعر مااعتقد انه بيوم بيحس فيها ....مشاعر بعضها لذيذ وبعضها مربك خوف وخجل غريب على شخصيته واحساس حلو يدغدغ مشاعره ويلامس روحه برقه ويسعده مايدري وش يقول ولا وش يسوي موقف انحط فيه لأول مره بحياته يمكن يكون لشباب تجارب سابقه مع الجنس الآخر حتى لو فاشله ....بس قد عاشو هالاحساس وحسو بالمشاعر المتلخبطه فيه وبيقدرون لو انوضعو فيه مستقبلاً انهم يتصرفون بس هو لا ... ماينكر انه قد حاول بس كل محاوله كان مصيرها للفشل اما تأنيب ضمير او تأنيب اخوانه شعور غريب !!! لما تكون بقرب انثى لأول مره بحياتك غير محارمك وتحس بوجودها بقربك بالمتعه والمغامره وكأنك مراهق يجرب العلاقات بخوفه من سلطه اللي اكبر منهم وعقابهم لكن الفرق هنا انها حلالك ...شئ خاص فيك انت لوحدك ...شئ ملكك ...شئ طاهر مامسها احد غيرك نصفك الثاني ....اللي بتعيش معها معظم سنين عمرك بحلوها ومرها شخص بيكون اخر واحد تودعه عيونك قبل ماتنام واول شخص تستقبله عيونك اول ماتقوم ومتطمن انه بيكون بقربك وبأحضانك وانت نايم شعوور لذيــذ وممتع ...ينعش الرووح ...ويخلي الأنسان كأنه خفيف مرتفع ...ماتشيله الأرض من فرط سعادته بس عجز يعبر عن احساسه بسبب توتره الزايد ....واللي ماساعده اكثر على انه يبدى اي خطوه هو وجود شخص ثالث معهم اللي بيحسون بوجوده بالحرج من أي تصرف يصدر منهم حتى لو كان عفوي وصلهم صوت من المقعد الخلفي / ذياب نزلني بالمملكه تكلم باستغراب / ليه ؟؟! مانتي رايحه معنا؟ - لا وش يوديني للمطعم معكم ...عندي شغل بالسوق باخلصه - لا مانب منزلك لحالك بالسوق ...بننزل معك وخلصي اشغالك وبنروح نتعشى مع بعض - ادخل معي انت وهمره ورقوني لمملكة المرأه باتسوق هناك واشوف الفساتين واتقهوى واذا قضيتو مروني سكت بحيره ...تركها بالسوق لحالها صعب ...وصعب انه ياخذ راحته مع مهره بوجودها - ذياااب وش فيك ؟!! اول مره اروح لحالي دايم اطلع لسوق لحالي ولا احد اعترض - بس تكون الشغاله معك - مافرقت الشغاله ولا بدونها ...قلت لك بروح للملكة المرأه كلهم حريم بحريم وفيه حراس امن يعني من وش خايف ولا هي مسألة ثقه يعني؟!! لف لها بصدمه ولا همه الطريق اللي قدامه/ اعوذ بالله يالجازي ...اخر وحده اشك فيها انتي...محشومه لك كل الثقه بس الخوف من هالدشير اللي بالسوق بعضهم مايخاف ربه ...اخاف يتعرضون لك - لاتخاف بنت ابوي انا عن 100 رجال وبدق على مزون يمكن تجيني هناك - كفو والله ...اجل اذا جت مزون بلغينا وقفو بالمواقف ونزلو ثلاثتهم ووصلو لمملكة المرأه ورجع هو وياها لسياره *رجل ونصفه الثاني فقط * .............................. تمشي لغرفته وهي تعيد قراءة اللي كتبته ...كلمه كلمه ...تخاف انها نست شئ او اغفلته بدون قصد ألم فضيـــع يعتصر قلبها ...ورغبه ملحه بأنها تصيح.... لكنها قطعت عهد على نفسها انها ماتضعف انها تتسلح بأي قوه وتلبس اي قناع باسم حتى لو كان وهمي ... اهم شئ تحافظ على كرامتها وتحافظ على بقايا الانثى اللي بداخلها بعد ماأحالها لأشلاء صعب انها تتجمع من جديد قطع هدوءها وشرودها صوت نغمة الجوال ....نغمه مخصصه لها هي بس واسم الجازي ينور الشاشه ابتسمت ...وحطته على الصامت ...كانت محتاجتها ومحتاجه شورها ووقوفها بجنبها لكنها فضلت انها تتخذ قرارها بنفسها وتتحمل عواقبه لوحدها ماتبي يجي يوم وتلوم احد على اي شور شاروه عليها ...ماتبي اي شئ يخرب العلاقه بينها وبين اي شخص تحبه خسرت واحد ماتبي تخسر غيره فتحت الرسايل وكتبت رساله وارسلتها لها ....................................... ثالث مره تدق عليها ولا ترد ...انشغل بالها عليها دقت مره رابعه وعطتها مشغول ...تنهدت براحه...هذي عادتها اذا بغت ترسل رساله تعطيني مشغول ثواني وارتفع صوت نغمة الرسايل (برسل لك رساله بالليل ...انتظريني) جت بتحط الجوال بالشطنه وتذكرته وموقفها السخيف معه تندهت بندم ...لامت نفسها مليون مره على هالتفكير السطحي معه هي زوجته مفروض تأمنه على نفسها ولو سوى شئ بيكون بالحلال ...مافيه شئ بيصير بينهم بالحرام هي تحبه وتخاف من هالحب احياناً انه يخليها ضعيفه قدامه مثل مزون او يسلبها حقوقها فهي تكابر مشاعرها الجارفه تجاهه بهواشها المفتعل معه على أي سبب أو تتمنع عنه ملت من كونها مقيده مشاعرها ....وملت من انها ماتقدر تكلمه براحه وبساطه لأنها تظل طول المكالمه توزن كلماتها وتضبط مشاعرها خوف انها تظهرها كلها ويلقى شئ يمسكه عليها ويستخدمه بيوم ضدها لكن ماعاد عندها صبر ....وطاقتها نفذت تبي تعيش بحريه وبدون قيود فرضتها هي على نفسها تبي تعيش الحب بلذته وجنونه وجماله ماتبي تضيع يوم بعمرها على اساس شئ يمكن يصير او مايصير وتحت وطأة الحب وتأنيب الحب اللذيذ لها ضغطت اصابعها على ارقام مطبوعه براسها طبع ووصلها صوته اللي اشتاقت له شووق غريب اول مره تحس فيه يمكن عشانها حررت نفسها واخيراً أو لأن حبه يزيد باليوم 24 مره وبكل مره يزيد 60 مره !! وتكلمت بدون مقدمات ولا سلام ...قبل ماتخونها شجاعتها .... تبي تثبت له انها ماهي خايفه منه وانها تأمنه على نفسها وأنها ملكه ولو حصل ماحصل تظل زوجته حلاله /بروح وياك لشقه واشوف الأثاث معك وبعدها عازمتك على العشاء ...موافق ؟ ................................................ وصلت لجناج خالها وهو الجناح المنعزل والبعيد عن البيت وازعاجه جت بتطق الباب بس شافت انه ماله داعي... شكله مو مشغول صوت اختها يوصلها من داخل الغرفه واذا طقت الباب يمكن مايسمح لها بالدخول عشان رغبة اختها فاحسن شئ تدخل وتفاجأهم بدخولها وتعطيه الورقه وتطلع وهو بيعرف وشلون يتصرف هم رجال واعرف ببعض فتحت الباب بهدوء مشابهه لهدوء شخصيتها وطلت براسها وهي راسمه ابتسامه على وجهها لكن شئ صدمها ...ومحى الإبتسامه بكل قسوه وعنف من على وجهها شئ اكبر من انه يتصوره عقلها او عقل أي انسان سويّ شئ ماكان يخطر بأحلامها او يمر مرور عابر على خيالها شئ ماتجروء اصلاً انها تفكر فيه او تتخيله شئ بتلوم وتأنب نفسها لو طرى على بالها فمابالك وهو شئ واقع قدامك وتشوفه بعيونك حست ان المكان اللي هي فيه يضيق ويضيق ...حست ان المكان صغر وماعاد يوسعها ويوسع صدمتها الكبيره تبي تتنفس ...تحس ان الدنيا ماعاد فيها هوى أو انها تنازع ولا تحتاج النفس ... تبي تتحرك ماتقدر ...عيونها مصوبه على الواقع المر واللامعقول اللي قدامها تبي احد يعطيها كف عشان تصحى من هالكابوس المر والمخزي اللي فيه أي احد... أي احد يطلع من العدم ويقولها مزون اصحي تراه حلم حلم بس ماكان حلم كان واقع ....واقع مر ...انضاف لرصيدها من الصدمات والأحزان تلف راسها بكل اتجاه بدون وعي...مره تناظر الباب بخوف وتوجس ومره تناظرهم ومره ترفع راسها وتناظر لسقف بخوووف اشد تخاف احد يجي ويشوف هالمنظر وينصدم مثل صدمتها .....تخاف غضب ربي ينزل عليهم ويخسف فيهم الأرض تتمنى ان هالمنظر اللي قدامها يكون حلم او غشاوه على عيونها حركات لا إراديه تسويها وغصب عنها ولا تحس فيها مثل عدم احساسها بالدموع اللي ماليه وجهها وعدم احساسها بكفوفها وهي تخبي عيونها عن هالمنظر المخزي اللي قدامها صدمتها فيهم اكبر من صدمتها بموت ابوها... موت ابوها تلقت الصدمه وهي طفله ماتفهم وكان امر طبيعي يقدر العقل البشري يستوعبه ويمكن ينساه لكن اللي قدامها امر فوق الطاقه البشريه السويه وتصوراتها ولا يمكن ينتسى بسهوله تبي تصارخ ... تبي تهاوش... تبي شئ تفرغ فيه غضبها وقهرها وخزيها وصدمتها... بس اللي صار اكبر من أي ردة فعل يمكن انها تسويها اللي صار عطل تفكيرها عن أي شئ يمكن انها تقوله تفتح فمها وتسكره بعجز... تفتحه بقوه اكبر واراده اقوى ...شئ لازم يخفف عنها الضغط اللي داخلها ولا بتنفجر - لاآآآآآآآ.....لاآآآآآآآآ وكانت صرخة اعتراض منها....وصرخة ألم .... ماقدرت تظل حبيسه داخلها | ||||||||||||||
|
|
01-10-10, 05:36 AM
| #12 | ||||||||||
| إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي  
| رائعه رواية هاجس الليل اتمنى ان تكمليهاهنا .. قمت الابداع في الوصف .. | ||||||||||
|
|
|
01-10-10, 05:45 AM
| #13 | |||||||||||||||
| مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| اقتباس:
لا خلا ولا عدم | |||||||||||||||
|
|
|
01-10-10, 05:55 AM
| #14 | ||||||||||||||
| مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الـــــــــــــجـــــــــ ــــــزء الـــــعــــــــاشـــــر &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& (( لـــحـــظــآآآتـــ حـــــبـــــ )) رّبيً إْنيَ ءأوُمنْ كثًيراً بأنْ المَسافَه الًفاَصَله ~ بَينَ {الِحٍلَم والًواْقعَ} مُجَردْ دُعَاءْ!! سَبحَانْ الله وبًحمًدهً ~ سًبَحاَن الله العَظًيَم سَبحَانْ الله وًبحَمدهً عدَد ًخلِقهً ورًضاَ نَفسًه َوزَنةً عَرشًه وَمدًاد كَلماتهً مره تناظر لمفرش الطاوله وتدقق النظر برسوماته والوانه ويدها تمسح على خيوطه البارزه بنعومه ومره تناظر لكاس العصير المستقر على الطاوله قدامها وتركز النظر فيه ترفعه لفمها وترشف منه بضع رشفات ماحركو من كمية العصير شئ هدوء مخيم على المكان الا من صوت ضرب الملاعق والشوك على الصحون من الطاولات اللي جنبهم لهم على هالحال عشر دقايق هي ساكته وهو سكت من سكوتها حاول يسألها أسأله عشان يلقى موضوع يفتحه معها بس ترد بإجابات مختصره وكأنها تنهي الكلام بينهم طلعها صوته من سرحانها / مهره ردت عليه بصوت يضعف نبرته الخجل / هلا - ماعجبك العصير ؟ - الا حلو - دامه حلو ...وش فيك ماتشربينه؟! رفعت عيونها والتقو بعيونه ونزلتهم بسرعه وحمرة الخجل تلون وجهها بصوره سريعه....تكلمت بحروف يقطعها حياها / آ...آ... بشربه الحين ابتسم من تصرفها العفوي وتوترها ولخبتطها يوم اللتقت عيونهم ببعض تكلم بنبره مقصوده ويده تلعب بالشفاط وتحركه بحركات دائريه بالكاس وكأنه يستعيد ذكرى قديمه / تقول الجازي ان شعرك حلوو ...ناعم واسود انتبه على يدينها ونفضتهم وهي تمسك كاس العصير وتضغط عليه وراسها وهي تنزله زياده بحيا ظاهر كمل كلامه وهو معجب بحياها ولخبطتها / تدرين إن امنيتي زوجه شعرها اسود ناعم ؟! تكلمت بصوت ناعم وبإستعجال ندمت عليه / ايه قالت لي الجازي انك تبيـ.... وقطعت كلامها وعضت على شفتها بندم على تسرعها بالكلام بدون تفكير اتسعت ابتسامته على حركاتها العفويه ...اللي اثارته بشكل غير مقصود منها شئ بخجل المرأة يستهوي الرجل ....وشئ بحركاتها العفويه يثير انتباهه اشياء ربما تغفل عنها المرأه او تعتقد انها لاتجذب انتباه الرجل بوقت انها كل مايلفت انتباهه ويستهويه * وتبقى المرأه بطبيعتها وخجلها فتنه للرجل وشئ غالي يصعب عليه التفريط فيه * تكلم بابتسامه واسعه / يعني تتكلمين انتي والجازي فيني ..؟؟ لارد منها بل إيماءه برأسها دليل الموافقه تكلم وهو يغالب ابتسامته لاتتحول لضحكه / امانه وش تقولون ...لاتصيرون تحشون فيني ...عارفها الجازي ماحد سالم من لسانها ؟! امتدت يدها المرتجفه الناعمه لقارورة المويه وصبت لها بكاس وشربته كله دفعه وحده بحركه مضحكه الضحكه اللي حاول يمسكها فلتت منه وارتفع صوته بضحكته يوم شاف تصرفها حاول يكتم نفسه عشان يوقف ضحكه / كح كح ...آآآآآهــ ياقلبي ..ماعاد استحمل ناظرته بنظره عاتبه بطرف عينها وبسرعه نزلت عيونها - وربي اسف كنت امزح وانتي صدقتي بس شكلك يوم تشربين المويه خلاني اعرف انكم حاشين فيني صدق ابتسمت ابتسامه ناعمه ورفعت عيونها وناظرته بنظره اصابت روحه وذوبت قلبه نظره كان يتمنى يشوفها بيوم بعيونها....نظره فيها خليط من المشاعر الواضحه ... نظرة حيا ...ونظرة موده ...نظرة ألفه وربما نظرة حـبـــ ..!! ........................ واقف قدام المرايه وهو يعدل غترته البيضا...جرب جميع التنسيفات ولا تنسيفه عجبته زفر بقل حيله ومسك الغتره ورجمها على السرير وتوجه لدولاب وطلع له شماغ احمر / مادري وش احس فيه وانا مشخص بغتره....عيد هو ولا زواج ..!! هههههههههههه شر البلية مايضحك عدل شماغه قدام المرايه وبخ من كل العطور عليه ...واخذ الدهن عود ومسح فيه على عوارضه الخفيفه طلع علبة الكبكات من الدرج وهو محتار ويناظر بينهم / اللبس ولا مااللبس؟؟ مب لازم ...خليني طبيعي وبلاتكلف اخذ نفس عميق وزفره بكل بطء عشان يهدي شوي من توتره...وتكلم وكأنه يتكلم مع نفسه / زوجتي ...زوجتي...بقااااابل زوجتي....ماله داعي التوتر مستغرب من نفسه " يحس انه اول مره يقابلها ...توتره الزايد واهتمامه بشكله ....مع انه قد قابلها بس هالمره غير هالمره عارف انها تحبه وانه يحبها ...صار يعرفها وتعرفه...وبينهم عشرة شهور... ماتوقع انه بيقابلها قبل الزواج.... الشوق لشوفتها عذبه .... والوله لقربها اتعبه... وتصبير نفسه لشوفتها بيوم الزواج كسرته هي يوم طلبت شوفته ولا عاد فيه صبر على شوفتها شوفة انسان بعد شووووق كبير له لذه خاصه واحساس خاص فيه وطبيع بالإنسان اذا قابل شخص بعد غياب....يجتاح الشخص اللي امامه بقوة شوقه وبحرارة عاطفته واحساسه وتختلف القوه على حسب الشخص اللي قدامك... الشوق لزوجه الحبيبه له طابع خاص....فيه حراره ولذه ...بدون قيود او شروط ...بكامل حريتك معها حلالك ولك والشوق للوالدين له ايضاً طابع خاص ....عند لقاء واللديك بعد طول غياب ترجع بشوق الطفل لحضن امه تحس نفسك صغيررر .... بعض الاحيان تستصغر افعال سويتها بعد شوق لواللديك بعض الاحيان مايكون من عادتك تصيح بحضن امك او تتوسد رجلينها او تغار عليها غيره طفوليه من اخوانك ....لكنها تصرفات تقوم فيها بدون شعور وكأنك ذاك الطفل الصغير اللي من حقه يقوم بكل هذا بدون عتب او لوم عليه لكنك بلحظة شوق وبلحظة حب تسويها بدون تفكير .... وماأروعها من لحظات طلع من البيت وركب سيارته وتوجه للمجمع....وقف بمواقف المجمع وابتسم وهو يتذكر مكالمتها اللي مامر عليها نص ساعه سكر منها وابتسامه على وجهه ....ماينكر انه استغرب وانصدم من قرارها ...لكنه شئ اسعده عارف ان قرارها اللي اتخذته صعب عليها ومع ذلك قالته له نبرة الحيا وهي تطلب كانت واضحه ....مايخفى على الرجل الحيا بالمرأه حتى لو ماشاف تعابير وجهها يستشف حياها من صوتها فرحته مو لأنها بتطلع معه وبيكونون لوحدهم بدون عذول.. لا ...فرحته لأنها وثقت فيها وكسرت كل قاعداتها وقناعاتها يوم رضت تطلع معه... وسوت كل هذا ليه ؟!! لأنها تكن له مشاعر خاصه قلبت تفكيرها وقناعاتها فوق تحت ومافيه قوه اكبر واقوى من قوه الحب تقدر تغير بالإنسان بهالوقت القصير تحــبــنـــي...!! استنتاج توصل له واسعده خلاه يحس انه يملك الدنيا وما فيها... خلت الخوف اللي بداخله يتبدد ...كان خايف لاتكون علاقتهم مثل اي علاقه تقليديه روتينيه يسودها الاحترام والتقدير بس... لكنها بعيده كل البعد عن الحب لكن ربي اكرمه بحب انسانه ...قلبها عذري ومتأكد إن ماحد امتلكه قبله الا هو ربي اعطاه نعمه تستحق الشكر عليها ....وارتفع صوته بالشكر لله / اللهم اني اشكرك واحمد فضلك علي وكمل بنبرة محب صادقه / الله لايحرمني منك يالجازي .............................. وحيد بغابه يلفها السواد والوحشه ....حيوانات مفترسه تقترب منه تنهشه من كل مكان الأرض تهتز من تحته والسماء تمطر عليه شئ اشبه بالحجاره صار يركض هنا وهناك بخوف وألم ...كل شئ اجتمع عليه ...ماله مفر وماله مكان يلجأ له فجأه تعثر وطاح ..جا بيقوم ماقدر...يشوف الحيوانات تقرب له ....يبي ينحاش ......يبي ينجى بنفسه ماقدر اقتربو منه ...شاف لذه لإنهاء حياته بعيونهم ...مابقى له الا انه يصارخ ...يستغيث بأحد ...عسى ان احدهم يسمعه ويغيثه وما جا بباله الا شخص واحد ينقذه وهو احب الناس له ...شخص تربع وسط قلبه وملكه وانطلقت صرخة استغاثه محب خائف / شـــــمــــــس 7 7 7 فتح عيونه على اتساعهم وقابلته عيون ...مو لشخص واحد ولا لأثنين ولا لثلاث كانو اربعة اشخاص كلهم يناظرونه بنظرات شك وحقد وترقب قام بكل قوته بيدافع عن نفسه ...شكلهم مريب واكيد يبون يضرونه لكن شئ مسكه وخلاه يرجع ويطيح بكل قوه بمكانه نزل عيونه بسرعه بيشوف وش اللي ماسكه وفتح عيونه على آخرهم بصدمه وغضب كانت يدينه ورجلينه مربوطه بالسرير ... حاول يحركهم ويفكهم لكنه ماقدر .... عقله ماستوعب اللي يصير له ....مربوط بالسرير وكأنه مجرم او مجنون يخافون يؤذي نفسه او اللي حوله صار يحرك يدينه ورجلينه بكل عنف وقوه ويضرب بها حواف السرير بكل جنون ورفض ماهمه الألم ولا همه اللي اجتمعو حوله....يبي يفك نفسه بأي طريقه اهم شئ يطلع من هنا وارتفع صوته بصراخ / فكوني فـــكـــوووونــــي .....اقولكم فكوني يالـ..... ارتفع صوت نسائي / دكتور إلحئ اُستاز ناصر صِحـي وبيصرخ ارتفع صوته مره ثانيه بحده اكبر / فكيني مب مجنون انا .....اقولك فـــكـــيــــنـــي - ادوله مهدئ دا صعب على الشورطه تتعامل معاه وهوَ بالشكل دا الرجال اللي حوله يثبتونه وألم خفيف يحس فيه بذراعه ....شوي وحركته هدت وصراخه بدى يختفي وعيونه بطريقها لظلمه بس شئ شاغل باله ...شئ باصعب الأوقات ملازمه ولا يقدر يتخلص منه ...شئ اقوى منه ومن الظروف تكلم بلسان ثقيل وعيون شبه مغلقه وصوت ماحد سمعه الا اللي جنبه / شمس حيه ...؟؟!! ناظره الدكتور باستغراب وشك وهز براسه علامة الموافقه اشرق وجهه واعلن عن ميلاد ابتسامه بادلها الدكتور واطلق تنهيدة عميقه ...تنهيدة راحه واطمئنان بعد خوف من اعماق قلبه حرك شفايفه وتمتم بكلمات واهنه والابتسامه مافارقت وجهه/ الحمدلله ....وبعدها سبح بظلمه ووحده .................................................. .......... .............. واقف ينتظرها عند حمامات الحريم بالمطعم....كان واقف ثم جلس ....طوّل وهو ينتظرها خاف لايكون صار فيها ...دق عليها....وبعد كذا رنه وصله صوتها تكلم بقلق / مهره ....وينك؟ - شوي وجايه - طيب انتظرك 7 7 7 سكرت منه ورجعت تشوف شكلها بالمرايه ....وتشوف اللي جنبها وهي تبخ على عبايتها من العطر بكل مبالغه نزلت راسها وصارت تقلب بالشنطه وهي تكلم نفسها [ استغفر الله تسبحت بالعطر وبتمر من عند الرجال...الحمدلله الذي عافانا مما ابتلانا وفضلنا على كثير من خلقه ] ارتفع صوت نغمة الرساله بجوالها فتحت على الرسايل وثواني وانرسمت ابتسامه يخالطها خجل عفوي على وجهها (حطي قلوس زهري لاتحطين روج غامق...وحطي دهن عود ورى اذانك وبمعصمك بس ..عشان ماتصير ريحته قويه ويشمك احد) اخذت دهن عود بطرف اصبعها وحطت ورى اذانها وبمعصمها وحطت قلوس ورتبت شكلها وعدلت غطاها ورفعت عباتها على راسها وطلعت له 7 7 7 شافها طالعه وقف واستقبلها وهو مبتسم ابتسامه محبه صادقه قربت له ومشو بجنب بعض بيرجعون لطاولتهم .... تفاجأت بالدفا اللي اكتسح برودة يدها ....شافت يده بطرف عينها وهي محتضنها يدها ماسكها بنعومه بين القوه والارتخاء وكأنه شئ تعود عليه رعشة خجل لاأرديه سرت بجسمها من اول ماممسك يدها.... تحس وجهها احتر من الحيا ...و تحس بقطرات العرق على جبينها ماتدري وش تسوي....هل تفكه او تترك يدها بكل طواعيه حبيسة يده خجل وتوتر وارتباك وشئ من اللذه....مشاعر غريبه عليها ...واول مره تحس فيها...ولا تدري وشلون بتتصرف تحت ضغطهم الخجل بلغ مبلغه عندها وتحس انها بتذوب من الحيا لو طولت يدها بيده سحبت يدها بهدوء من يده ....لكنه اعاق حركتها يوم شد قبضته على يدها ومسكها بكل قوه وتملك وكأنه شئ ثمين يخاف عليه من السرقه او الضياع ابتسمت رغم خجلها....وسعاده غريبه وسط قلبها ...غير عن السعاده اللي كانت بحياتها قبل وتحس فيها سعاده بلذه... تدغدغ الاحساس... وتعبث بالروح....وتطرب القلب *ربما تكون سعادة الحب * .................................................. .......... .............. جالسه على الكرسي بكل ضعف وتعب ... يدينها ممسكه بالعبايه وتعتصرها بكل قوه...وعيونها الباكيه مثبته عليه بصدمه وخوف كبير حطت يدها على فمها تكتم شهقه طلعت منها غصب عنها ....انخرطت بصياح موجع...اللي صار لها مو شوي ...طول الايام اللي فاتت وجسدها ونفسيتها تعبانه واللي صار اتعبها زود بل تعدى التعب بمراحل واشواط وكان بيسلبها حياتها بشكل نهائي لولا حكمة الله ومن اللي كان بيسلبها روحها شخص آخر واحد توقعت انه يقدر على أذيتها ماتدري وش تسوي ولا كيف تتصرف ...الموقف اكبر منها وفوق طاقتها كأنثى موقف صعب على الرجال الاشداء التصرف فيه فكيف هي وهي انثى وليست اي انثى بل انثى ضعيفه سُلبت كل قوتها بيد اقرب الناس لها طلعها من سرحانها وصياحها صوت رجالي / مدام شمس الشورطه طالبه أئوالك ...عشان تئدر تتحرك وتتصرف ائبل مايصحى قوزك تكلمت بنره خايبه ...بنرة الفاقد للأمل ...نبرة الحزين ....نبرة المكلوم بل نبرة العاشق الخائف من فقد معشوقه / بياخذونه ؟؟ ناظرته بعيون راجيه تتمنى ينطق باللي تتمنى لكن ماكل مانتمنى يتحقق تكلم بكل غضب / لازم يخدوه ارواح الناس مش لِعبه عَندوه ....كان حيموتك ياست شمس نزلت عيونها بخيبه وصارت تنقّل بصرها بين الشخص الواقف فوق راسها وكلامه الغاضب وبين جسد مسلوب القوه والاحساس مُلقى بكل ضعف فوق السرير عقلها يقول كلام وقلبها يقول كلام غير....عقلها يطالبها بأنها ماتتنازل عن حقها ويمكن يكون لها حل نهائي لمشكلتها وقلبها مايقدر يطاوع عقلها على قساوته مهما سوى يظل هو الحبيب القريب تناظرهم بحيره....تلخبطت افكارها وضاعت قراراتها اجتمعت الدموع بعيونها من جديد....الموقف كبير مايوازي ضعفها والقرار صعب مايناسب رقتها شئ اكبر من حقها واعظم من الحياة الي بتعيشها وكان بيسلبها اياها شئ كانت تعتبره الأمل اللي ياما تمسكت فيه.... هو الحلم الوردي اللي يبدد سواد واقعها .... والنور اللي يكتسح ظلمتها.... تحبه ولا تنكر ....لو جرحها ولو اهانها ولو تصرف معها بوحشيه يظل حبها له اسمى واقوى رفعت راسها لدكتور / مو ناصر اللي خنقني واحد دخل علي ماعرفه...وجا ناصر وهو يخنقني وتهاوش معه وبعدها اغمى علي ولا ادري وش صار ولا كيف دخلتو وكملت وهي توجه نظرها لجسد الحبيب وتتأمله بكل حب /ناصر مو قاتل ....فكو زوجي * عندما نضحي بحياتنا لأجل من نحب ونعشق...عندها فقط يتبلور الحب بأسمى معانيه وقوته * 7 7 7 7 وبيدين واهنه ضعيفه حركت الكرسي تجاهه.... ووقفت بكل تعب وهي تجاهد نفسها على الوقوف...امتدت يدها له وصارت تفك الرباط عن رجوله بهدوء ... قلبها انقبض من شكل رجوله...آثار الرباط باينه عليه ومخلفه خطوط حمرى غائره ....حطت يدها عليهم وصارت تدلكهم بخفه عشان الأثر يخف ....قلبها يعتصر ألماً عليه ودموعها كعادتهم تشاركها المها بصمت.....دارت حول السرير وفكت يدينه رمت جسمها على الكرسي بتعب....قوتها نفذت ولاعاد فيها طاقه تعينها على الوقوف والحركه صارت قريبه منه ....تسمع صوت انفاسه....وهمهمات تعبه تشوف عيونه وهي ترف ....ويدينه وتحركاتها الضعيفه والمغذي مخترقها بكل ألم ووجهه برجولته الآسره وخطوط التعب باديه عليه عيونها مركزه عليه ....تتأمله بكل هيام .... ياما تمنت انها تكون بقربه.....ياما تمنت انها تشبع عيونها من شوفته....انها تحس برقة لمسته ....تحس بدفا حضنه ....انها تسمع صوت انفاسه ومافيه احسن من هالوقت ....مايدري عنها ولا يحس فيها ولا بتشوف نظرة القرف والحقد والاحتقار بعيونه اللي تعودت عليها منه رفعت يدها بتردد وخوف كبير مررت كفها على خده برقه وبطء وكأنها تحفظ تقاسيمه .... ونزلتها بهدوء على صدره ورتبت بلوزته وسكرت ازاريره.... عدلت الغطاء عليه ...ورفعت كفها وحطته على راسه بهدوء وصارت تمسح عليه وتقرى آيات من كتاب الله... شفاء للقلب ... وجلاء للحزن... وراحه للروح... حب مشتعل بينهم .... حب صادق وعذري....حب باقوى درجاته.... بس ولا واحد يعرف بحب الثاني له... واحد يعتقد ان اظهار حبه ضعف وانها خانته وسلمت نفسها لغيره بكل دناءه ولا تستاهل حبه ووحده تحس انها احقر من انها تحبه وانه يستاهل اللي افضل منها.....وانه بمثابة النجوم بالنسبه لها علواً وبريقاً وحلم ماتعتقد انه بيتحقق بيوم كلاهم يعشق الآخر ليس لقصد أو غايه بل القلب بكل جنونه وتهوره تعلق بالآخر دون سبب قربت الممرضه منه وانتزعت المغذي من يده بقوه ومسحت مكان الابره بمسحه طبيه وحطت لصقه وطلعت من الغرفه ....ماهمها حس ولا ماحس وظيفه تعودت تقوم بها دون اي مشاعر منها ناظرت طيف الممرضه بغضب ...آلمته بعنفها ....مررت اصابعها برقه ورحمه على اللصقه ....دخلت يدها تحت كفه وشبكت اصابعها باصابعه حست بدفاه....بقوته...برجولته سرت رعشه خفيفه بجسمها من ملمسه ....حمرة الخجل لونت خدودها ... نزلت راسها بحيا....وانرسمت ابتسامة لااراديه على وجهها لا المكان ولا الوقت كان مناسب.... لكن بأضيق الاماكن واصعب الاوقات تبزغ لنا رحمة الله سبحانه وتعالى ....تُنسينا القليل من آلامنا واحزاننا وتبعث شيئاً من السعاده والامل ليحي ارواحاً ويسعد قلوباً * سبحانك ربي كم انت رحيم * ماهمها احد ...كل همها هو ..هو وبس وهذاه قدامها كأن الغرفه خاليه الا منهم....لحظات خاصه بينهم ...لحظات حب وغرام وعشق رفعت كفه ودخلته من تحت غطاها وقربته لشفايفها....سكرت عيونها واخذت نفس عميق وطبعت قبله طويله ناعمه على ظاهره قُبلة عاشقه لأول مره تقابل معشوقها.... قُبلة مُحِبه مُودِعه تودع محبوبها دون رجعه... آخر واول قبله يمكن تحظى بها منه.... تبي ملمس يده يظل عالق بذاكرتها لأطول مده... تبي تحس بدفا يده كل مااشتاقت له.... * مؤلم أن تُحرم من لذة لحظات الحب مع من تحب والأشد إيلاماً أن تعيشها مسروقه دون علمه * ..................................... تمشي بهدوء على غير عادتها ......وصلت لسياره وركبت وهي محتفظه بهدوءها تكلمت بصوت واطي / السلام عليكم ردو عليها السلام وبعدها اللتزمت الصمت.....وصمتها كان محل استغرابهم ارتفع صوته بقلق / الجازي....وش فيك عسى ماشر؟ مب بالعاده ساكته ؟!! ردت بشرود / هاه ...لا مافيه شئ بس تعبانه شوي - سلامتك ماتشوفين شر......تبين اوديك للمستوصف؟!! - الله يسلمك,,,,,, مافيني الا العافيه ....بس شوي ارهاق ونوم - كله من ذا الفرفره بالاسواق ....ماتقرون ولا ترتاحون ....بنفسي يوم اشوفكم ماتطلعون - وشلون تبينا نجلس.... زواجكم قرب ولازم حرمتك تتقضى ارتفع صوت انثوي من المرتبه الاماميه / سلامتك الجازي.....شكلي تعبتك بطلعاتك معي......الله يعطيك العافيه - افا عليك يامهره خوات حنا مابينا هالحكي .....ذياب وحركاته خله عنك - اقول انتي لاتخربين الحرمه علي - هههههههههه ماعليك لو ازّن على راسها من اليوم لي بكره ماهي خربانه عليك....ماتسمع فيك شئ لف لها وهو يبتسم ابتسامه محبه صادقه / بعدي والله هذي الحرمه السنعه.....وحط يده على يدها ومسكها برقه ليوصل شئ من مشاعره تجاهها وش ينقصك عشان تبتسم ....المحبوب قربك ويده بيدك....وعارف بحبه لك..... 7 7 7 وصلو للبيت وكلن منهم نزل من السياره .....نزلت بكل هدوء وتعب من السياره خلتهم يمشون قبلها .....وهي مشت بعدهم بكل بطء دخل مهره البيت ولف لها فجأة وشافها والتعب واضح عليها ويزيد كل ماتحركت .....قرب لها بخوف وحاوط كتوفها بيده / الجازي.....شكلك تعبانه جد مب سالفة ارهاق خليني اوديك للمستشفى - لاااا ...بارتاح واخف - وشو اللي لا ....بزر انتي ....ارجعي اركبي لسياره باوديك - قلت لك لا مابي مستشفيات ....عارفه نفسي انا ...برتاح وبيروح كل التعب ناظرها بشك....تصرفاتها ماهي طبيعيه / الجازي ...صاير شئ؟ ناظرته بصدمه....معقوله شك فيني ....معقوله درى.....يافضيحتي ....يافشيلتي ....وش اقوله ....بوشو ابرر تصرفي نزلت عيونها وكأنها طفل مسكوه بالجرم المشهود وينتظر عقابه وصلها صوته / الجازي غمضت عيونها تنتظره يكمل كلامه وثورته وغضبه وأي عقاب يتخذه بترضى فيه - عشان مزون ..صح؟!! رفعت راسها له باستغراب / نعم ؟!! - اقول كل هالتعب وضيقة الصدر اللي فيك عشان مزون ماجت صح؟ تنهدت براحه وارسمت اوسع ابتسامه على وجهها بفرحه /ايه ايه عشان مزون ناظرها بتعجب / تصدقين بديت اشك بعقلك ؟!! بروح قبل لاتشوفني امي ولا جدتي ويسون لي سالفه كلمته وهي تبتسم بخبث / ماتبي اوصل لناس سلامك تكلم وهو يبتسم / وصلت لها شئ اكبر من السلاااام - ههههههههههه وانا اقول ساكت غريبه ولا وصيتني مثل العاده - ههههههههه من اليوم ورايح مافيه وسائط .....اوصل السلام مباشره دون وسيط - ههههههههه كلها يوم ويجي محسن وخلنا نشوف مباشرك كيف بالله - الله يخلي لنا عمتنا الجازي تضبطنا ........وغمز لها - لاتنفقع عيونك بس ......ماني مضبطتك .......مناك بس - افاااااا... يهون عليك ولد اخوك الاوحد - امممم لا مايهون والله ....مشكلتي ائلبي روهيف.....مايطاوعني ماضبط ولد اخوي الاوحد بعد العشره - هههههه كفو والله بنت ابوها ورسمت على وجهها ابتسامة النصر والسعاده .................................................. .......... .............................................. ماسكه صدرها بيدينها وتضغط عليه بكل قوه تمتلكها ...... تحس ان قلبها بيفر من بين ضلوعها ويشكي ألم وهول الصدمه يرتفع صدرها بقوه كبيره يستجدي الهواء عشان يدخله ..... يبي يبث الحياة داخله من بعد ماانسلبت منه بكل وحشيه ودناءه تفتح فمها على اتساعه تبي ذرة هوى من هالكون الوسيع حولها انها ترد النفس لها لكن لاالهوى دخل جوفها ولا الكون ظل على اتساعه......بالعكس استضاق عليها ثم استضاق حتى كتم انفاسها غمضت عيونها واعتصرتهم بكل ألم .....سرت قشعريره بكل جسمها اشمئزاز واحتقار وقرف حاوطت جسمها الضعيف اللي ينتفض وكأنه ورقه بمهب الريح بيدينها .....وحضنت نفسها تطمن روحها الفزعه تتمنى لو تفتح عيونها ويكون اللي شافته كابوس ويختفي........ تمنت لو كانت عميا .....تمنت لو كانت ماتقدر تمشي..... ولا شافت اللي شافته ماتدري وشلون وصلت لغرفتها ولا تدري من متى وهي على هالحال بحال الصدمه بين الصحوه والحلم بمرحلة التكذيب وعدم التصديق..... عقلها للآن ماقدر يستوعب اللي صار ..... انعاد المشهد بكل دناءته وشذوذه وحقارته قدامها .....غطت عيونها بيدينها ترفض واقعها بسواده والآمه واخيراً صحت من صدمتها.....صحت من غيبوبة عدم التصديق اللي عاشتها صحت على صوت يخترق راسها ويقذفها بحجارة الواقع بكل عنف حطت كفوفها على اذانها تمنع هالصوت الخبيث من تعذيبها ونطقت بكلام وحروف متقطعه بعد غياب سنين / خـ ــ لاآآآآ ص يـ ـكـ ـفـ ـي طاحت من طولها على الأرض ....بكل خذلان وكل ضعف وكل خيبه ..... انهارت صروح القوه الوهميه اللي شيدتها داخلها بالايام الماضيه وتسلحت فيها صارت تصيح بوجع......صياح مؤلم وكأنها ام ثكلى يقطع صياحها قوة شهقاتها وكأنها تنازع الروح لاتطلع احياناً من هول المصيبه وعظم البلاء مانصدق ....نعيش بحاله اشبه بالسكر نتصرف تصرفات غريبه ونتكلم بكلام غريب لاالوقت ولا المكان يكون مناسب له وبعد مده نفوق من الصدمه......نفوق من غيبوبة التكذيب للي صار ونرتطم بصخرة الواقع بكل قوه وعنف قل مِنا من ينجو منها او يخرج سليم معافى دونما جروح او خدوش او توقيع تذكاري منها لكنها مع ذلك تبث فينا قوه خفيه وعجيبه لايشعر بها الا من عايش مصيبه وصبر على ابتلاء قوه تثبته وتعينه بوقت شدته وتجعله اقوى على مواجهة امتحانه وابتلائه الآخر..... افترش جنبها الأيمن الأرض بعد مانفذت قوتها ..... استقرت كفوفها تحت خدها ودموعها تسيل بكل حريه عليه ارتفع صوتها بنحيب موجع...... وانين معذب يذيب قلوب السامعين له ونطقت من بين عبراتها / رحـ ـمـ ـآآآك يـ ـآآآربـ ــ .................................................. .......... ......................... (( يـــــآمـــلآذيــ )) يا****** اذا اغلقت الابواب...~ ويارجائنا اذا انقطعت الاسباب وحيل بيينا وبين الاهل والاصحاب.....~ بين يدي الله....تدعوه.....وتتضرع إليه.... تطلب رحمته وغفرانه...عن ناس احبتهم وأخطئوا... تطلب الصفح عن احبابها .....هذا عذب وغدر وسرق وذاك وتلك اقترفو كبيره بشناعه وحقاره ودناءه في أقرب الأماكن إليه ترتجيه وتطلب نور بصيرتها وأن يعينها ويصبرها على ماأبتلاها به وفي زحمة احزانها وعظم بلواها سهت عن شكر الله على ماأعطاها .......وتحمده على ماأعاده لها كعادة ابن آدم إذا اصيب بمصيبه يغفل عن جانب الخير والمنفعه فيها وينسى شكر الله على ماأهداه من نِعم ويشتغل بها إما بالتسخط والجزع او الرضا والصبر خلصت من صلاتها وبدت تسفط السجاده بشرود وتفكير وعيونها مصوبه بتركيز وتصميم على شئ وهمي قدامها وكأنها بتحرقه بنظراتها وتاخذ بثاره منها غمضت عيونها واخذت نفس عميق تطفئ من النيران المشتعله داخلها وتهدئ من اعصابها سمت بالله وعزمت امرها وتوكلت على خالقها وفتحت باب غرفتها وطلعت تواجه واقعها المر بعد هروبها منه وتوجهت لغرفته ....مكان صدمتها ومكان تحطمها ومكان تنجست فيه اطهر العلاقات الإنسانيه ولطخت بالعار من أناس مفترض بهم ان يحموه....... دخلت عليه بكل قوه بدون سلام او استئذان وكأنه جرد من أي حقوق تدل على إنسانيته بنظرها رفع راسه للي دخل مستغرب من طريقته بالدخول......نزل راسه على طول بخوف وخذلان وانكسار يوم قابلت عيونه المذنبه المنكسره عيونها الآئمه الغاضبه ربما لو كان بغير هالموقف بترحمه .....بيحن قلبها عليه .....بتسأل عن حاله .....لكنه الآن احقر من انه يُهتم بأمره أو يُسأل عن حاله *إنسان تجرد من إنسانيته وفطرته فلِما يُكترث لأمره * وارتفع صوتها الغاضب بسؤال سريع وحروف مقطعه / مـ ـن متـ ـى انت معها؟!! نزل راسه بإنكسار وكأنه طفل لايقوى على الدفاع عن نفسه او انسان بالغ من شدة حرجه ماللقى كلام يرد فيه عادت سؤالها بنبرة صوت اقوى وأحد وعيونها مليانه غضب / من متى ؟؟؟! جاوب على سؤالها بكلمات وجمل غير مفهومه..... كلمه ورى الثانيه بدون رابط بينهم قال قصته معها وأسبابه وظروفه ....كل شئ شرحه وكانه عقد وانفرط - بعدتها عني بدل المره ألف لكنها تمسكت فيني صرت اسافر اغلب السنه عشان ابعد عنها لكنها تلحقني بسفري بإتصالتها ومكالماتها ....حتى صورها ترسلها لي غصب عني يردني الشوق لها.....غصب عني اجي وكل اللي خططت له يتبعثر لاسمعت صوتها تقربت مني كثيرررر توقعت انها علاقة طبيعيه ....خال ببنت اخته وبــــس لكنها طلبت مني أكثر من كذا وتبيها علاقه بين حبيبين رفضت......صارخت....جفيت.....لكن أي حركة صد مني كانت تقربها مني زووود اقسم انها شيطان بجسم انسان......حتى بصلاتي تتراوالي ....بكل مكان خيالها يطاردني تسوي لي حركات لكني توقعت انها من باب الحنان وبس لكنها صارت تتمادى قلت يمكن اني اتوهم او غلطان او اسأت الظن فيها لكنها بكل يوم تثبت لي ان ظني كان بمحله صرت لاشفتها انحاش.....تتصور لي بوجه شيطاني مقزز انفر منه غصب عني وبيوم جتني بغرفتي وعرضت نفسها علي بكل دناءه ووقاحه ماقدرت اتحكم بنفسي او امسك اعصابي......ماصحيت من ثورة اعصابي الا وهي شبه الجثه بين يديني آثار ضربي ماليه جسمها......عمري ماتصورت انها بتوصل لهدرجه وبعدها انقطعت عني .....عشت راحه مايعلمها الا الله... ويوم جيتي تبدلت الراحه لتعاسه......صارت تغار منك بشكل فضيع وتهددني بنظراتها من قربك وبيوم جتني ومعها موس وقطعت عروقها قدام عيوني بكل قوه وعزم وبدون تردد .....اخذتها وداويتها بعدها هددتني انها بتذبح نفسها لو قربت منك أكثر......تاكدت انها مريضة نفسياً تصرفاتها ابداً مب طبيعيه حاولت أللف الموضوع واعالجها عن طبيب نفسي لكن خفت لاأحد يسأل ساعتها وش بقوله وخفت لاتنتشر سالفتها بأفضح العائله وبيصير عار ملاصق لنا.....هي شعرتنا بشاربنا خفت لاتذبح نفسها صدق ويتعلق دمها برقبتي ......كنت بين نارين وماعرفت ايهم اختار ولا اقدر استشير احد ولو قدرت استشير احد وش اقوله رفع راسه لها وشاف وجهها وعلامات الصدمه والذهول عليه......عيونها ترفض الصياح من قوة الصدمه ماتوقعت ان القصه تكون كذا.....اختها....بنت امها بهالحقاره والرخص هذا الدموع احقر من انهم يشاركونها عظم صدمتها ومصيبتها تكلمت بتردد وخوف وعبره مخنوقه / بـ ـس انـ ـا شفـ..... شفتكم مع بعض تكلم بسرعه كبيره يافع عن نفسه /جتني اليوم للغرفه تكلمت معي شوي وطلعت وكانت مبسوطه من ان علاقتنا بدت ترجع مثل اول وكنت اكلمها انا من باب الرحمه بحالها المريض فجاه طلعت من الغرفه ورجعت بعد دقايق بدون أي قطعه تسترها وهي متزينه ورمت نفسها بين احضاني الصدمه والمباغته ألجمتني وقيدتني عن أي حركه ماقدرت اتصرف ........تجمدت......ماتوقعت انها بتتجرأ وتعيد حركتها بعد اللي سويته لها لكنها عادتها بأكثر حقاره ودنائه مسكتها من يدينها وابعدتها بقوه عني ورميتها .....جيت بقوم.........بس رجعت مره ثانيه وتمسكت فيني بقوه عجيبه مادري منين جابتها ووقتها دخلتي انتي وشفتي هالمنظر المخزي ....... قرب لها ومسكها من كتوفها وهزها / اقسم لك يامزون باللي خلقني وخقلك ان ماصار بينا شئ جعل النفس مايرد لي اني ماسويت معها شئ يغضب الله واخيراً نزلت دمعتها.....انهارت بين احضانه ...... ازيز صدرها مسموع ونحيبها مرتفع ماتدري هل تحمد الله على لطفه بها من بعد صدمتها بالمنظر اللي شافته او تحمد الله على نعمته اللي اعادها لها ماتدري تصيح او تفرح ماتدري هل تحزن على حال اختها او تفرح انها ماغلطت غلطه كبيره ماتغتفر *حالة الحيره وتداخل المشاعر دوماً مؤلمه * وصلها صوته وكأنه يقول قرار / عناد بيجي خاطب لها ومالقيت حل لها الا انها تتزوجه ونفتك منها بدل ماتبلانا او تجيب لنا مصيبه نندم عليها بعدين بأغصبها على الزواج منه او بسافر واتركها .................................................. .......... ............ يمشي بتعب بسيب طويل ....هادئ وخالي من اي حركه ...الاضاءه منخفضه والبياض غالب على المكان ....وريحة المعقمات تدخل الانوف بكل قوه ماسك شماغه بيده...ويده الثانيه يدلك فيها جوانب راسه بتعب ظاهر يغمض عيونه ويفتحهم ...يقاوم سلطان النوم اللي اجبر عيونه على الخضوع رفع يده وناظر الساعه ...تنهد بتعب / آآآآهـ مابقى شئ على صلاة الفجر.. الله يعين يد استقرت على كتفه وافزعته ووصله من صاحبها صوت رجولي / اسفين دكتور عناد على ازعاجنا لك بنص الليل تكلم بصوت تعبان / عادي وانا اخوك هذا واجبنا - المفروض دكتور غازي هو اللمسئول عن الحاله وهو اللي يسوي العمليه ...لكنه مثل مانت عارف مريض وحالة المريض تدهورت وماكان قدامنا الا اننا نستدعيك عشان تسوي العمليه قبل مانفقده ابتسم بوجهه / العمليه ونجحت وانا بطريقي للبيت ماله داعي الاسف والاحراج ابتسم الثاني بدوره / والنعم فيك والله ...والله يعطيك العافيه... اترك اجل عشان تروح للبيت وترتاح ...ومشى وخلاه يكمل مشواره وبعد طول مشوار اعتقد انه ظل يمشيه سنوااات وصل للمواقف واستقر جسمه بالسياره ...ريح راسه على المرتبه ثم اعتدل بجلسته وتعوذ من ابليس وشغل سيارته وتحرك ارتفع صوت الحق وهو بالطريق ....غير وجهته لأقرب مسجد شافه دخل الحمامات وتوضى ...ثم دخل المسجد وصلى تحية المسجد والسنه اقيم لصلاة وانتصب واقف بين يدي الله ابتدى الإمام يقرى ويرتل ايات من كتاب الله الكريم بصوت خاشع شجي يتسلل للأرواح ويخشعها رغماً عنها ... وبدون احساس منه بدت عيونه تدمع التعب اللي يحس فيها كله تبدد وكانه بكامل قوته والنوم اللي كان مسيطر عليه اختفى صدق رسول الله عليه الصلاه والسلام حين قال: (( ارحنا بها يابلال )) وبآخر ركعه ارتفع صوت الإمام بالدعاء وصوت شهقاته وبكائه يصل للمصلين ويشاركونه دون اراده منهم بكائه *لا إله إلا الله الحليم الكريم* *لا اله إلا الله العلى العظيم* *لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم* *اللهم ياحي ياقيوم ياواحد يااحد يافرد ياصمد إنا نسألك زيادة في الدين* *وبركة في العمر* *وصحة في الجسد* *وسعة في الرزق* *وتوبة قبل الموت* *وشهادة عند الموت* *ومغفرة بعد الموت* *وعفوا عند الحساب* *وأمانا من العذاب* *ونصيبا من الجنة* *وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم* *اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم قوي إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين* *اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم* *اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان* *اللهم ارحم إبائنا وأمهاتنا ..اللهم ارحم امهاتنا ...اللهم ارحم امهاتنا ..واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وأدخلهم فسيح جناتك** *وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين* السلام عليكم ورحمة الله ...السلام عليكم ورحمة الله جلس بالمسجد بعد ماخلصو من الصلاة ...يلملم نفسه من بعد بعثرتها بكى بالصلاة واستمر بالبكاء حتى بعد ماخلص صلاته ياما تمنى انه يخشع بصلاته...ياما تمنى انه يصيح من خشية الله ووقع الايات بقلبه لكنه كان شئ صعب عليه انه يوصل له سحب جسده بثقل واركاه على الجدار ونزل راسه ودموعه بصمت تسيل على خده مسح وجهه بكفه من آثار الدموع ورفع راسه ودار بنظره على ارجاء المسجد ....كان خالي تماماً الا منه ومن الإمام...... معقوله راحو ولاحسيت فيهم ؟!!! رفع يده وصدمه الوقت ....الساعه سبع الا بالشتاء صلاة الفجر تتاخر ويكون الفاصل بينها وبين الدوامات نص ساعه حس بالخجل ....كل اللي كانو هنا شافوه وهو يصيح وكلهم شافوه بوقت ضعفه شال جسمه بصعوبه وتعب ومشى بأقصى سرعه تمكن منها بيطلع من المسجد استوقفه صوت شخص ثاني جاه من وراه / اخوي انت تداوم ؟ تكلم وهو منزل راسه / لا.....قبل صلاة الفجر مخلص دوامي - يعني عطالي مثلي ابتسم غصب عنه / يعني نص ونص - اجل تكسب اجر باخوك الفقير وتخاويه بوحدته وتفطر معه ......هاه ترى الفطور على حسابي.......عربون صداقه باذن الله.....اغتنم الفرصه لاتفوتك لف لشخص اللي وراه غصب عنه ...الكلام معه خفيف وباريحيه اتسعت ابتسامته يوم شافه وتحولت لضحكه يضعف قوتها تعبه / انت لازم تشوفني بكل حالات ضعفي ابتسم الثاني بوجهه بود / ابتلاء وامتحان ومايبتلى الا المؤمن تنهد بتعب / الله يعين ......للحين زامل على الفطور محمد / افا عليك قدام عناد / اجل يالله توكلنا .................................................. .......... .............. وصلت لغرفتها واخيراً ....ملجأها وملاذها .....مكان تقدر فيه تتصرف بحريتها بدون اقنعه وبدون تصنع لها ساعات وهي تتصنع الراحه والسعاده تحاول تخفي شئ لكنها اخفقت بإخفائه .....كلهم عارفين ان فيه شئ تاعبها وتاعب نفسيتها مالقت حل عشان تفر من عيونهم المتسائله الا انها تعتصم بغرفتها وتمتنع عن اي اجابه رمت نفسها على السرير بتعب وألم نفسي اكثر من ماهو جسدي....... مسكت راسها واعتصرته بألم......سبت نفسها ولعنت غبائها وتهورها لأي مدى وصلت بغبائها وتهورها.....طول عمرها وهي متهوره ....تسوي الخطوه دون تفكير بعواقبها ....لكن بكل مره كانت العواقب حميده وبدون اضرار وحتى لو كان فيه طرف متضرر هي تظل سليمه لكن هالمره غيررر.....هالمره هي اللي تضررت بطيشها مو غيرها.....هي اللي بتنلام مو غيرها يمكن لو قالت موضوعها لأحد ثاني بيقول انه عادي وطبيعي وانها تهول الموضوع وماله داعي خوفها وضيقة صدرها لكنها عارفه انها غلطت وغلطه ماتغتفر عند اهلها...... لكن ان شاءالله ربي يستر لين ماتزوج وماحد يدري وكانت هالجمله اللي ظلت ترددها لساعات عشان تريحها انسدحت على السرير وذكرى الساعات الماضيه يجتاح مخيلتها بكل قوه لتتصور امامها وكأنها عرض حي 7 7 7 جلس على طرف الكنب وتكلم بكل نفاد صبر / لا إله إلا الله ....خلااااص عاد ماشبعتي صياح مستمره بصياحها ولا همها كلامه .....قرب لها وجا بيحط يده على كتوفها ويحضنها.....لكنها انتفضت ودفت يدينه بكل قوه وجفا / ابــعـــد عني,,,,,,,ماكفاك اللي سويت تكلم بنبره حاده غاضبه معنفه / الــجــاآآزي رفعت راسها له وناظرته بعيون كسيره معاتبه ودموعها ينزلون بصمت على خدودها آالمه شكلها......بانكسارها وحزنها.....حبها بقوتها وعزتها ولا يقدر يتخيل شكلها بدونهم....اجل كيف الحين وهو السبب بحالها ونظرة العتاب اللي بعيونها آلمته زووود وحسسته بفداحة خطأه تكلمت من بين دموعها بصوت يقطعه نحيبها وشهقاتها / قلت لي ان اللي ماترضاه على خواتك ماترضاه علي ...... وين راح كلامك ....وين رااااااااح ؟؟!! نزل راسه بندم / ماتوقعت اني ماقدر اسيطر على نفسي وانتي حتى ماعارضتي استسلمتي لي على طول .... وش تبيني اسوي وانتي حلالي وببيتي ولحالنا مامعنا احد وقريبه مني....وش تتوقعين اسوي؟!! اجلس اناظرك ؟!! لاتلوميني .... كان شئ فوق طاقتي......شهور وانا اتمناك وافكر فيك.....ويوم صرتي بقربي ماقدرت اصبر زياده - مدامك عارف نفسك وعارف قدرتك ليه تدخلني البيت .....وش اقول لأهلي اذا درو .....بأي وجه باقابلهم بعدين !!! رد بعصبيه /انتي زووووجتي كم مره افهمك ......ماصار بينا شئ بالحرام لو اخذك اليوم من بيت اهلك ماحد له حق يتكلم علي ولو بربع كلمه سكت شوي وكانه يفكر ثم واصل كلامه / وش رايك اعلم ذياب .... اضمن......صح ؟؟ الدنيا حياة وممات والواحد مايدري وش ربي كاتب له؟؟ انتفضت برعب وضربت على صدرها بخوف / لاااااا .....مانت صاحي بتفضحني....تبي اهلي يطينون عيشتي تكلم بغضب / انا زووووجك مب خويك - لو انت خويي كان ذبحوني انا وياك تكلم بنبره آمره / اجل قومي أللبسي ملابسك عشان ارجعك لسوق قبل لايجي ذياب ...... الكلام معك ضايع ................................................ فتح عيونه بصعوبه ......يفتحهم ثواني ويرجع يسكرهم وهو يقاوم قوة المهدئ اللي يسري بجسمه فتحهم واخيراً ورجع سكرهم بسرعه لما قابل عيونه نور الغرفه رفع يده بيحجب النور عن عيونه لكن ثقل بيده منع حركتها .....حول نظره ليده وشافها..... ماسكه يده ومريحه راسها عليها وترائى له طيف ابتسامه مرسوم على وجهها تنهد بعمق وراحه يوم شافها .....وابتسامة فرحة محب وعاشق بشوفة محبوبه بعد طول غياب زينت وجهه غمض عيونه يبي يعيش هاللحظه بكل احساسها ..... بفرحتها ولذتها ودفاها بيعيشها مثل ماكان يتخيلها باحلامه......حبيبته قربه ويدها بيده.....يسمع انفاسها ويحس بدفى ملمسها لكن شئ رجعه لواقعه بكل عنف...... اكستح احلامه وبعثرها بكل وحشيه تبدلت ملامحه الحالمه العاشقه لملامح غاضبه مشمئزه محتقره نفض يده من يدها بحركه افزعتها وصحتها من نومها وارتفع صوتها اللي زاد رقته ونعومته نومها / ناصر ....صحيت....؟؟ تبي اجيب لك شئ....؟؟! اعتدل بجلسته بصعوبه وتعب وعلامة الوجع تنرسم على وجهه ....فزت من كرسيها ومدت يدينها تبي تحاوطه وتساعده على الجلوس دف يدها بقرف وناظرها بنظرات حارقه / لاعمرك تفكرين تلمسيني نزلت عيونها للأرض بألم وجرح ورى جرح تتلقاه منه بكل رضا تكلم بنبرة احتقار / عطيني جوالي ..... بكل طواعيه اخذت جواله من فوق الدولاب ومدته له بعد دقايق ارتفع صوته / هلا محمود .....احجز لي انا وزوجتي عوده لرياض بأقرب رحله لو ندبل السعر عشر مرات مايهم - مشكوووور ماتقصر تهاوت على الكرسي .....رحلتها بالعذاب بتبدى معه بعد ايام ويمكن بعد ساعات أي حياة بتعيشها معه ....واي عذاب بتتحمله منه.....واي جرح بينزف او يندمل بيكون هو سببه يمكن يصير ارحم لها من عيشتها أول يمكن ربي كتبه من نصيبها عشان ينقذها من الظلم والعذاب اللي تقاسيه يمكن بيوم يعرف الحقيقه ونعيش بسعاده على الاقل بتعيش معه كإنسانه ..... على الاقل بيحميها .....بيحسسها بالأمان اللي افتقدته طول سنوات عمرها على الاقل بتحس بلذة النوم اللي انحرمت منه..... بتختفي كوابيسها ....بتطمئن روحها الفزعه وتستقر يمكن ويمكن .... مليون احتمال حطته قدام عيونها عشان يصبرها على عيشتها اللي عارفه وش بيكون مصيرها بس شئ تعيش برجواه اهون عليك من انك تعيش بدون ماترتجي شئ بدون أمل تشوف بصيص نوره من بعد اميال وآميآآآآل | ||||||||||||||
|
|
|
01-10-10, 06:01 AM
| #15 | ||||||||||||||
| مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الــــــــــجـــــــــزء الـــــحـــــادي عـــــشـــــر &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& (( نــحــو مــصــيــر مــجــهـوـولـ )) اذا كَاِنْ الَعمِر َالَجمَيلِ قَدِ رَحلِ ~ فَمِن يَدِريَ رَبمِا ينَتظِركَ عِمرَ اَجمَل ~!! سَبحَانْ الله وبًحمًدهً ~ سًبَحاَن الله العَظًيَم سَبحَانْ الله وًبحَمدهً عدَد ًخلِقهً ورًضاَ نَفسًه َوزَنةً عَرشًه وَمدًاد كَلماتهً نغمة الجوال صدحت بالغرفه بكل ازعاج اخترقت سكون الليل بكل قوه .......افزعتها وقومتها من نومها اعتدلت بجلستها على السرير وشافت الجوال فوق الدولاب بأول الغرفه ونوره يسطع بالسقف ....ناظرت المسافه بين السرير والدولاب......مسافه بعيده والنوم سالبها قوتها ومافيها حيل تمشي له وتاخذه انسدحت واستسلمت لنوم من جديد رجع الجوال يدق بكل إصرار مره تنقلب على جنبها الايمن ومره الايسر ....... مفرش السرير احتاس تحتها من كثر حركتها..... دست راسها تحت المخده ...... تبي ازعاج الجوال يختفي......لكن مافيه فايده الجوال مستمر بإزعاجه تكلمت بعصبيه / اســـكـــت للحين مافضى شحنك ؟!! دفت الغطا عنها برجلينها بنفاذ صبر وعصبيه وتأففت بكل غضب / اوووووف مو حاله ذي قامت من السرير واخذت جوالها وشافت اسمه يضوي بالشاشه تنهدت بعمق وألم......للآن متألمه منه ومن تصرفه......للآن عاتبه عليه مجروحه منه ولا تقدر تنسى وتسامح بسرعه...... مر كم يوم على اللي صار ومن ذاك اليوم وهو يدق باليوم اكثر من عشر مرات ويرسل لها عدد مايحصى من الرسايل ماتبي ترد عليه......او بمعني اصح ماعندها كلام تقوله له يستحق انها ترد عليه.......او تخاف تخونها قوتهاولا تقوله الكلام اللي يشفي آلمها وتضغف قدامه شافت ان الهروب من مشكلتها ماهو حل ...... لازم تواجهه وتكلمه ردت على إتصاله وإللتزمت بالسكوت. وارتفع صوته / آلو الجازي......انتي على الخط........الجازي؟؟!! ردت بصوت واطي بعد مده / اسمعك سمعت صوت تنهيدة راحه منه / مابغيتي تردين يابنت الحلال ماتدري وش تقول وفضلت الإستمرار بصمتها - مهب حل انك ماتردين على إتصالاتي .........مادري وش قصدك من هالحركه هل هو زعل او عقاب أو خوف؟؟ تكلمت بحيره واضحه بصوتها / مادري ....لاتسألني تحولت نبرته العاتبه لنبره نادمه محبه/ واللي خلقني يالجازي ان ماكان بنيتي هالشئ ابدااااً ولا خطر ببالي انه بيكون قبل زواجنا مادري وش جاني ......بلحظه صار اللي صار آســـف .......وربي آســـف .....لو أن الأسف مايفيد ولا له قيمه بس آسف ساكته وهو يتكلم......مصغيه لكلامه .........حست بشئ من السعاده وهي تسمع اسفه ونبرة الندم اللي بصوته يمكن لو كان واحد ثاني كان مااعتذر ولا ندم.....بيقول حقي وانتي حلالي وبيشوف تصرفها وتطنيشها لمكالماته اهانه له وبيشوف انه من حقه بهالموقف انه هو اللي يزعل مو هي لكنه بالعكس يشوف ان كل اللي سوته له من حقها وردة فعل طبيعيه منها وصلها صوته وطلعها من سرحانها / كلمت اليوم ابوك ومحسن وطلبت منهم تعجيل الزواج ووعدوني خير.....بيخلونه بعد زواج ذياب بأسبوع .....يناسبك هالموعد ولا لا ؟؟ تكلمت بسرعه وبنبره يغلفها الخوف / قلت لهم ؟؟!! - لااا ....مهبول انا يوم اقولهم ....مع ان ودي اقول لأحد من اهلك...... الدنيا ماتنضمن ردت بنبره معاتبه محبه وناعمه / محشوم ابتسم بمحبه .....صوتها كان ومازال يبعث السعاده بروحه......يذيب قلبه ويخليه أسير لكلماته / تدرين اني اشتقت لك.....لي كم يوم ماسمعت صوتك.....وش تتوقعين حياتي من دون سماع صوتك؟!! وبلا احساس منها انصبغت خدودها بحمرة الخجل.....وضربات قلبها وضحت بصوت مسموع خافت انها توصل لمسامعه نزلت راسها بحيا وكأنه حاضر قدامها ويتغزل فيها / حتى انا اشتقت لك لوقع كلمات الحبيب تأثير خاص على الروح والقلب.....تحس بروح غير روحك وقلب غير قلبك احاسيس غريبه تعتريك بتلك اللحظه.....ربما لو انفردت بنفسك تستغرب هذه الاحاسيس وتستنكر أي فعل قمت به بتلك اللحظات لكنك واقع تحت تأثير مخدر الحب......فأي إنفعالات وأي غضب وأي عتاب يذهب ادراج الرياح فور سماعنا لكلمة اعتذار أو كلمه معسوله من شفتي الحبيب *اتعلمون !! دوماً ماأتمنى أن لاأقع أسيراً للحب....اريد العيش بحريه وبسلام .....بلا قيود أو عذاب أو حتى لذة وسكر تنسيني نفسي ومعتقداتي بلحظه تحت وطأته * .................................................. .......... ....................................... ماسك ملف المريض ويقرى مؤشراته الحيويه بكل تركيز تكلم بإبستامه / ماشاءالله يابو عبدالله قلبك عال العال ....استعاد وضعه مثل يوم انه شباب......بس بنخليك كم يوم عندنا لحد مانتطمن ان الأوضاع تمام ولا فيه مخاطر وبعدها بنرجعك لبيتك وعيالك مثل اول واحسن ابتسم الشايب بوجهه بشكر وامتنان / مشكوور ماقصرت دكتور مادري لولاك وش كان بيصير - الشكر والمنه لله وحده.....اعطاني وقادر انه ياخذ - احمده واشكر فضله علي ن - سبحانه وصله صوت من وراه وقطع عليه محادثته مع الشايب / دكتور عناد مكالمه لك يقولون انهم اهلك تكلم باستغراب / اهلي؟؟!!! دخل يده بجيب الباطالو وطلع جواله ومالقى مكالمات اللتفت له / متأكد انهم اهلي مب مراجع عادي - والله يقولون اهلك ويقولون يبونك ضروري وكم مره تدق علينا - تدق!!!.......حرمه يعني جاوبه بالموافقه ترك ملف المريض واستأذن وطلع برى الغرفه يمشي بسرعه اقرب ماتكون لركض والخوف متملكه تخيل ان جدته فيها شئ أو بنته او جده ......ابشع الصور لهم ترائت قدام عينه .....استغفر ربه بسره ولسانه مانقطع عن قول / يارب سترك وصل لمكتبه وهو يلهث والتقطت سماعة التلفون بخوف كبير للخبر اللي بيوصله / آالـ ــو - عناد رد بخوف وترقب / ايه - انا طيف - أي طيف؟!!! - طيف اللي خطبتها اتسعت عيونه على آخرهم ......صوتها الغاضب المستحقر له وجرأتها بأنها تكلمه .....امور كلها اثارت استغرابه - أمري وش بغيتي ؟ - الخطبه تلغيها - نـعـم؟؟!! - اقول الخطبه أللغها..... - اظن الخطبه للآن مب رسميه كان بلغتي اهلك رفضك بدال ماترجمين وجهك عند الناس وتترجينهم انهم يلغون الخبطه تكلمت بغضب / انا مارجمت وجهي عند احد ولا ترجيت احد.... اهلي بيغصبوني عليك وانا مابـــيــــك ابي واحد ببالي ...ماتفهم انت ؟ - استغفر الله العظيم ....الكلام اللي عندك بلغيه اهلك.....مابيني وبينك كلام.....استري على نفسك واحفظي كرامة اهلك وسمعتهم وسكري السماعه يابنت الناس.....الله يستر عليك ......مع السلامه........ وسكر السماعه ........... تنفس بعمق يضبط اعصابه اللي مسكها بكل قوته لاتنفلت ويهدئ غضبه اللي مايدري وشلون كبته ولا انفجر حاوط راسه بيدينه وهو يستغفر / استغفر الله وش بيكون حال بناتنا بعدين .....يارب احفظ بنات المسلمين واستر عليهم ولا تشمت الأعداء بهم...... ابستم بمحبه......نفس دعوة جدته قالها بدون احساس منه وكأنه تعود على انه يقولها / الله لايحرمني منك 7 7 7 الموقف اللي انحط فيه صعب ......مايدري وش يقولهم .....هل يفك الخطبه او يستمر فيها وكل الطريقين المشي فيهم صعب غمض عيونه.... يبي يرتب افكاره ويعرف اللي بصالحه واللي ضده وبينه وبين نفسه (المؤمن لايلدغ من جحر مرتين الأولى هبلت فيني وخدعتني مب ناقص حرمه من نفس طينتها .....ابي أم لبنتي وبنت لجدتي وزوجه احط فيها كل ثقتي وءأمنها على نفسي وبنتي وبيتي بتوكل على الله .....واذا دخلت علي بقول مارتحت لها واللي يصير يصير ....اللزم ماعلى الواحد مصلحة نفسه واللي يهمونه ) .................................................. .......... .................................... جالسه بينهم وماسكه راسها بيدينها ......تحسه بينفجر من ازعاجهم لهم عشر دقايق وهم مو مستوعبين الخبر اللي قالته واللي اعتبروه قنبله ورمتها عليهم ارتفع صوتها بعد شهقه منها / يوووووووه ماحجزتي كوافيره تكلمت الثانيه مقاطعه لها / الـــلـــه ولا حجزتي مصوره ردت عليها الاولى بصدمه بعد شهقه اقوى وضربت صدرها بيدها / الــــفـــســـتـــان ......ماخيطتي لفو عليها كلهم / متى يمديك ؟!!! ياحسرتنا تكلمت بصرخه افزعتهم ثنتينهم ونفاذ صبر / خـــــــــلآآآآآص ......فجرتو راسي وفزت من مكانها / زواج ماني حاطه .....بلبس قميصي اللي علي وبحط زواج سكيتي واروح لبيت رجلي بلا كوافيره بلا مصوره بلا فستان بلا هم ......ارتحتو الحين ؟؟؟!! وراحت وتركتهم مصدومين ومفزوعين من صرختها وتصرفها لفت الأولى لثانيه / وش فيها عميمه مزاجها مو رايق اليوم - ياختي عمتك جويزه لها كم يوم متنرفزه لاتشيلين همها - سلامات وش جويزه الميانه طايحه بينكم ....قولي عمتي الجازي - مهووي ....عمتي يقولونها البزران مثلك بس انا الشيخه هتون ماأقولها لأحد سامعه - كانك شيخه على قولتك ومسويه عضلات روحي قوليها بوجهها - احم ...اقول روحي ذاكري بس - هههههههههه طيب يالدجاجه .................................................. .......... ............................ يمشي بالسيب اللي يودي لغرف النوم......عنده من المشاكل اللي يشغل تفكيره ويشتت انتباهه كثيــررر صوت صراخ ألم واستنجاد قطع عليه تفكيره وشروده ......صار يتلفت بكل جهه بيشوف مكان الصراخ من وين حدد المكان وراح ركض له وقدام عيونه تتصور أبشع الصور......يمكن حرامي أو يمكن حريق أو يمكن كهرب كل شئ شين جا بباله وتصور بأبشع صوره ......فتح الباب بقوه وصدمه المنظر اللي شافه ظل ثواني مصدوم ويده ماسكه بيد الباب بدون حراك......مايدري وش يسوي لإنه بإختصار ماعمره فكر إنه ممكن يكون بالوضع ويقدر يتصرف صح كانت بين يدين اختها مثل الطفل اللي تهجم عليه انسان بالغ ويضربه ولا له حول ولا قوه كانت تفوقها جسم وقوه لأجل كذا كانت هي المتحكمه بالمعركه الدايره بينهم واللي مايدري وش سببها ولا كيف بدت ولا من الغلطان فيها خيل له إنها بتذبحها وإن فيه قوه داخلها تحثها على ذبحها وتمدها بقوه غريبه مايدري منين جابتها واخيراً صحى من صدمته وتوجه لهم وسحبها من تحت اختها بكل قوته وخلى ظهره حاجز بينهم هاله منظر وجهها .....كدمات ماليته والدم طالع من خشمها ومن شفايفها .....ماكان يعتقد ان المرأه تمتلك قوه بهالشكل أو غضب يخليها تسوي اللي سوته انهارت بين يدينه.... القوه اللي كانت متمسكه فيها عشان تدافع عن نفسها تلاشت وعيونها اللي كانت موجهه ليدين اختها عشان تشوف مضربها وين وتتقيه ترمش بثقل وبطريقها لظلمه سدحها على السرير برفق ...... وصار يضرب وجهها بكفه بخفه / مزون ...مزون .....صاحيه انتي ؟!! ردت وهي تأن من الألم ....بين الإغماء والصحوه / ايه تنهد براحه / آآآآهـ الحمدلله لف لها وغضب العالم متملكه وترجم غضبه بكف قوي طبعه على خدها وتردد صداه بالغرفه حطت يدها على خدها وناظرته بصدمه وعدم تصديق للي صار / تضربني عشان مزون .....عشان هالواطيه !!!! وش معطتك وخلتك تفضلها علي ......هاه ...؟؟؟!! وش ذايق منها ....تكلممممم ؟؟؟؟ كور يدينه يبي يفرغ شوي من غضبه لايصبه عليها ......يتصور لو ضربها الحين وكل هالغضب مشتعل بصدره بينهي حياتها لأي مدى وصلت بجرأتها ووقاحتها ودناءتها .....أول تتجنب العيون لاتنكشف قدامهم ....لكن الحين تتكلم وبكل جرأه علناً تكلم وكأنها يغالب شئ بداخله / اطلعي برى ياطيف .....لاأخليك تندمين إنك أنولدتي - بتضربني ...؟؟!! حيااااك ....كان هالشئ يخليك مرتاح ومبسوط بس والله ماراح انسى خيانتك لي مع هالـ........... أنا تتركني عشانها ....أنـــا؟!!! راحت تدور لي رجال يتزوجني اياه من اهلها عشان يفضى لها الجو معك ...... بس والله ماخليكم تتهنون .....والــلــه .................................................. .......... ................ دخان البخور مالي الجو وريحته النفاثه العطره تجتاح الأنوف وتبعث السرور لاإرادياً بالنفس لإن تلك الرائحه غالباً ماتكون بأوقات الفرح والسعاده ....... بمكان اختلطت فيه اصوات سوالف الحريم مع صوت اغاني الطقاقه وآلاتها هذي تهلي وترحب...... وهذي ترقص.....وهذي توجه الصبابات وتشرف على توزيع الحلى والعصاير وحده تمشي بخيلاء وتجر ذيل فستناها ووحده جالسه وترفع خصله من شعرها عن وجهها بغنج العجز يلفهم سواد العبايه والبنات مثل الزهور بحديقه بألوان فساتينهم 7 7 7 7 - وهـ ياربي وش هالدرج .....قطع نفسي وشلون بتنزله مهره ؟!! - بلاك دبه خففي شوي ولا ينقطع نفسك تكلمت بتهديد / شـــمــــوووس خلك بحالك ماودي اخربط ملامح وجهك .....خبرك زواجي بعد اسبوع لازم اصير عروس ناعمه.........ورمشت بيعونها بوجه شمس بدلع - ماأقول الا الله يعين طلال عليك - لاتجيبنين طاريه قسم تجيني نفاضه من طاريه والعرس - هههههههههههه الــلـــه صرنا نستحي ونخاف .......الله ياأيام اول يوم انك تناطحين الرجال مثل العنز - العنز بنتك .......هذاك اول الحين غير.......... كملت كلامها وكانها تذكرت شئ /وش اخبارك مع ناصر؟ ابتسمت بألم / انام وانا مرتاحه رد يسكر أي طريق للحوار أو السؤال......ويصد أي مجال بتقليب المواجع عليها هي عايشه وراضيه أو بمعنى اصح ترضي نفسها بالغصب بالعيشه معه لإن ماقدامها أي خيارات يمكن انها تختار واحد منها يكون أخف ألم وعذاب لها 7 7 7 دخلت الغرفه وشالتها بصوتها وتعليقاتها ماسلم أحد من لسانها حتى العروس صورت مع العروس ومع البنات.....رقصت واستهبلت قدام الكاميرا يد ضربت كتفها وافزعتها وألمتها ......لفت على ورى وهي ماسكه كتفها / آآآآي يمه ليه تضربيني.....ماشاءالله فيك حيل بعد رقية هالدرج اللي تهد الحيل وتقطع النفس ؟!! - اذكري ربتس وقصي لسانتس ......نسمع صراختس وهبالتس وحنا بالدرج ياللي ماتستحين إمن أول البنت ماتحضر عروس وانتي زواجتس بعد كمن يوم بدال ماتتخفرين جايه تتلاسنين وترقصين وتتمشين بين الحريم وضحكتس يسبقتس ميلت فمها كلام امها ماعجبها / يــمـــه هذاك اول الحين غيرررر .....بعدين هذا زواج ولد اخوي وشلون ماأحضره - تسان لبستي عبايه وحضرتيه .....الحريم نتفوتس بالحكي ....ياخزياه بس فتحت عيونها بصدمه / وش عبايته يمه تخيلي شكلي بعبايه وارقص ولا اصور مع المعاريس ؟!!! وانطلقت ضحكه استهزاء من المتواجدين بالغرفه خلتها تعصب وتنقهر منهم وانطلقت صرخه منهم / انــــطــــمــــووووا ولفت على امها بعتب / كذا يمه خليتيني مطنزه للي مايسوى واللي مايسوى .................................................. .......... ...... تناظر الغرفه بقرف ...... الستائر مهرئه والدرايش متآكله بفعل الصدى والسقف يشكو من الإضاءه المفقوده الكراسي باليه .......والسرير بحد ذاته قصه اخرى .....لأي حركه أو ألتفاته تسويها على السرير يصدر صرير يصم اذانها مافيه شئ يدل على انه مستوصف غير البياض اللي يلف الغرفه والمغذي المتصل فيها واللي تنتظره يخلص عشان تطلع بأسرع مايمكن من هالخرابه انفتح الباب ودخل عليها وارتفع صوته بإبتسامه / صحيتي ؟؟ بادلته الإبتسامه / ايه توي صاحيه وتفاجأت بالمستوصف خمس نجوم اللي موديني له - ههههههههههه وش اسوي لازم اوديك لمستوصف كذا عشان مايسألون ولا ينادون الشرطه لنا - اهاااااا.............. كم لي الحين ؟ - تقريباً ساعتين - متى يخلص هالمغذي - تبينا نشيله شلنها ورحنا للبيت - ايه خال تكفى خلهم يشيلونه ....اصلاً مارتحت له احسه متجرثم - ههههههههه لا عاد مب لهدرجه هو صدق المبنى لك عليه شويتين.....بس عنايتهم زينه - طيب بأصبر الله يعين - ايه على فكره وحده ارسلت على جوالي اسمها الجازي ..... تقول انها دقت على جوالك ولا رديتي ثم دقت على بيتنا وقالو لها انك بالمستشفى وعطوها رقمي.....تقول عسى ماشر طمنيني عليك ؟؟ - عطني جوالك برسل لها - طيب كلميها - لاااا - ليه ؟!!!! ناظرته وابتسمت بألم / وش اقول لها السبب اللي خلاني انطق ؟!! نزل عيونه ونظرة الألم ماليتها ومد لها جواله بصمت - انتي مواعدتها تزورينها ولا وش ؟.....كاتبه بالرسااله انك تأخرتي عليها - اليوم زواج ولد اخوها - اهاا....... على البركه نزل راسه بتفكير ...ورفعه بعد مده / مزون - سم خال - قررت اسافر - نــعـــم؟؟!!! - باسافر .......ماقدر اقعد اكثر من كذا.....شفتي وش سوت بك..... كانت بتذبحك بسببي ....بس لو اسافر كل شئ بيتغير - وانا من تخليني عنده.....لولا لطف الله ثم أنت يوم جيتني وفكيتني منها كان ذبحتني.....هذي مجنونه تسوي اي شئ بدون تفكير - انتي ارجعي لبيت رجلك....وانا بسافر وهي خليها بالبيت مسكت يدينه وباستهم برجا / تكفى خال لاتسافر مابي ارجع لمتعب .....تـــكـــفـــى مسك يدينها وحضنهم بيده / افهميني يامزون ماقدر اقعد .....انتي قلتيها مجنونه.... اتوقع انها تسوي اي شئ بس عشان تنتقم منا ماشفتيها وهي تتكلم عنك .....فيها حقد وجنون الدنيا....ماراح تتورع عن أي تصرف يضرنا .....بسفري أضمن سلامتي انا وياك نزلت عيونها بألم وخيبه ...... كل اللي حاولت تنحاش منه لحقها وبتروح للذباحها برجلينها *هي ارادت وهو أراد واللي فعل ماأراد * .................................................. .......... ..... واقف بعيد عن سيارة المعاريس ينتظر العروس تركب براحة ثم يركب هو عشان يوديهم للفندق ارتفعت نغمة جواله وشاف اسم اخته يضوي بالشاشه / آلو هتون ....وش تبين ؟ - بسم الله ضاري اكلتني بقشوري......الحكي اللي بأقوله لك ضاع - اخلصي علي وش تبين مانيب فاضي لك - احم ....... اسمع اللي اوله شرط اخره نور........بقولك شئ بس توعدني انك تنفذ شرطي اول - هتون شايفتني فاضي لهبالك ومصالتك ........مع السلامه بس تكلمت بسرعه / وقف وقف .......لو سكرت قسم لتندم مأهتم من كلامها وسكره بوجهها ....... رجعت تدق على جواله كذا مره وكل مره يقطعه بوجهها ........وصلت رساله منها....بعده بثواني اتصل عليه وارتفع صوته بلهفه / وشلون بتخليني اشوف العنود ؟؟؟ - شفت كيف ندمت ........اللي مايسمع كلام اللي اكبر منه يندم - اقول اخلصي وين بأشوفها - قلت لك اللي أوله شرط اخره نور......وانت ماسألتني وش شرطي - اطلبي وتشرطي كم العنود عندي - قصدك كم هتون بس بأمشيها لك اليوم...........ابي كرسي المساج حقك - نــعـــم .....اطلبي غيره - لا مابي الا هو لونه احمر بناتي وش تبي فيه سكت شوي ثم رد / جاك .......بس وين اشوفها - شوف بجيبها لغرفة العروس بعد شوي لطلعو المعاريس ......وبطرف الباب واذا دقيت عليك ادخل طيب - طيب.......يالله مع السلامه ارتفع صوته باسم اخوه / خــالــد خالد - هلا وش بغيت مد له مفاتيح السياره / امسك مفاتيح السياره وود المعاريس للفندق - وانت؟؟ ابتسم بخبث / عندي شغل لازم اخلصه ناظره باستغراب ورفع كتوفه بلا مبالاه ومد يده له / هات .................................................. .......... ............. جالسه على الكراسي بآخر السيب بعيد عن ازعاج المعازيم .........علامات التعب باينه على وجهها سحبت نفس عميق وبخت ثلاث مرات من الفانتولين مافيه فايده تنفسها مثل ماهو ماتغير......سحبت نفس ثاني وزفرته بهدوء لعل وعسى أنها ترتاح وينتظم تنفسها رجعت راسها على ورى واسندته على الجدار وغمضت عيونها تنشد الراحه مسكت صدرها وضغطت عليه بيدها ........ألم غريب تحس فيه .......لها فتره والألم يتكرر عليها كل ماسوت مجهود زياده وانطلق صوتها داعي ...راجي / رحمتك يارب .......وش الشر اللي جاني وصلها صوت افزعها / الجازي ....ردت عليك مزون؟؟ فتحت عيونها / ايه....تقول انها بالمستشفى ضربت صدرها بيدها / بسم الله عليها وش جاها ؟!!! - لا مافيها الا العافيه تتدلع بس........فقر دم وطاحت على اهلها وودوها المستشفى بيعطونها مغذي وبترجع للبيت تنهدت براحه / الحمدلله ......سلامتن دايمه يارب - امين انتبهت لعلامات وجهها التعبانه وتكلمت بقلق / وش فيك الجازي .....شكلك تعبانه؟!! تكلمت بتعب / تعبانه ياشمس.......تجيني ضيقة نفس وتعب بصدري وربي اكره عمري لاجتني مسكت يد الجازي / بسم الله عليك..... بعدوينك ان شاءالله ......قريتي على نفسك يمكن احد ناظلك ابتسمت رغم تعبها / على وش ينظلوني ياحظي..؟؟!! - لاتقولين كذا ....أي احد فاقد ادنى شئ وانتي تملكينه بيحسدك عليه - ليتني متخفره على قولة امي ......اجل شكلهم نظلوني عشان عرسي بعد اسبوع وانا جايه ماهمني هههههههههههه - هههههههههههه ........صادقه خالتي والله ........كان على الاقل جلستي بمكانك بدال مانتي شايله الزواج بضحكك ورقصك اهتز الجوال بشنطتها وقطع عليهم كلامهم ....طلعته وردت....وكان صوته واضح واللي بجنبها يقدر يسمعه / مافيه نوم عند اهلك......احمدي ربك اني جبتك للعرس اليوم لولا خالتي شحذتني كان خليتك زي الكلبه مرجومه بالبيت ماتطلعين الا منه لقبرك ......فاهمه؟؟ - فاهمه وسكر السماعه بوجهها لفت لها وابتسمت بألم / هذي اخباري مع ناصر يالجازي ........قلت له بأنام عند اهلي وهذا انتي سمعتي رده تكلمت تبي تضيع السالفه .....ماتبي تشوف صديقتها والحزن ماليها بهالشكل / ارسلي رقم جوالك لجوالي عشان اكلمك هزت الجوال بيدها بسخريه / هذا جوال ناصر عطاني اياه اليوم بس عشان يدق علي ويهزئني مثل تو ههههههههه ........... آآخ بس .....يارب لطفك .................................................. .......... .................. دخل للغرفه بعد ماطلع منها.......يبيها تاخذ راحتها وتفسخ عبايتها وتعدل من شكلها وجلستها بدون مايكون بجنبها ويربكها طاحت عيونه عليها........على الانسانه اللي ملكت قلبه من اول ماشافها مافيها جمال يبهره ولا فيها حلاوة لسان تذوبه.........لكن فيها شئ خلاه اسير لها بدون احساس منه مايدري وش هو تنحنح بقصد منه يبيها تنتبه انه جا.......رفعت عيونها اتجاه الصوت وتلاقت عيونهم لثواني نزلت عيونها لحضنها بسرعه.......وحضنت يدها اليمين بيدها اليسار وصارت تفركهم بتوتر وخوف وخجل يمكن اول اذا تلاقت عيونهم تنزلها بخجل لكن خجلها الحين مايسوى شئ قدام خوفها الكبير منه طبيعة بالمرأه بليلة زواجها يكون الخوف متملكها بشكل كبير واحياناً تتصرف تحت ضغط خوفها تصرفات تستنكرها بعدين وتصير سالفه تندر بينهم كور يده ثم فردها كذا مره يبي شوي من توتره وخوفه يخف........على قوته وشدته لكن مثله مثل أي رجل يحس بخوف بهالليله خوف من المستقبل المجهول .......خوف من الأيام اللي بيعيشها معها خوف من انه يكون ارتكب غلطه بزواجه من هالانسانه خوف من انه مايسعدها او ماتسعده خوف من انه مايتوفق معها ويكون الفراق هو الحل لهم الخوف من اسباب كثيررره تدور بباله والخوف الاكبر من انه مايقدر يحافظ على اامانة نايف ومايكون قد تحمل مسئوليتها انطلق صوته يشق سكون المكان / روحي بدلي ملابسك عشان نصلي ركعتين شافها بمكانها ماتحركت ولاأبدت أي استعداد لإنها تقوم......توقع ان خجلها يمنعها من أنها تقوم قدامه - انا بطلع بأطلب لنا عشاء على بال ماتغيرين ملابسك لكنه استوقفه صوتها الناعم وعبره محبوسه واضحه بنبرته / ذياب .....ماجا جدي ؟! لف لها وشاف الدموع المحبوسه بعيونها.....وحس بعبرتها الواقفه بحلقها وهي تغالبها قرى بعيونها كـــلاااام ...... عيونها ترتجيه أنه ينطق بالكلمه اللي تتمناها.......ينطق بكلمه تريحها وتخليها حره وتفرح بزواجها مثل اي عروس للآن عيونها معلقه عليه برجا........للآن عيونها تنتظر الإجابه اللي متاكد أنها دعت ربها بسرها مليون مره عشان ينطق باللي تتمنى مايدري وش يقول ........هل يقول الصدق ويقضي على فرحتها الناقصه أو يكذب عليها ويخليها تكمل فرحتها قدامه عروس سُلبت فرحتها بكل قسوه من يد أقرب الناس لها ومو اي عروس ......هذي زوجته وحبيبته وأخت صديق عمره ابتسم بوجهها رغم ألمها اللي يحس فيه / الا جا .....ووقف عند الباب يستقبل المعازيم هلّا ورحب باللي داخل واللي طالع .......حتى على العشاء ماجلس يتعشى معنا من زود فرحته وتحفيه بالناس ماعلى لسانه الا الدعاوي لك ......هلكني من كثر مايوصيني عليك بس يوم جا يدخل يسلم عليك قالو انه وقت زفتك وكانو عمانك بيمشون لديره قبل مايتأخر الوقت وراح ولا دخل عليك وحملني السلام الكثير الكثير لك انرسمت ابتسامه راحه على وجهها بأعرض صورها والدموع اللي كانت حبيسه عيونها نزلت بكل حريه والعبره اللي كانت خانقتها طلعت دست وجهها بيدينها وانخرطت بصياح موجع يقطعه صوت ضحكاتها قرب منها وجلس على على الكنب بجنبها وحضنها بصمت من دون أي كلمه.....خلاها تفرغ عن اللي كانت حابسته بصدرها كل هالوقت استكانت بحضنه وكملت صياحها فيه بهدوء تكلمت من بين دموعها وضحكاتها / الحمدلله يارب .....الحمد والشكر لك يارب جا جدي .....توقعته مايجي......توقعته مايفرح لي......توقعته بيكسر فرحتي بس جا ...جا ......فرحانه ياذياب وربي فرحانه......بطير من الفرحه ....الحمدلله لك يارب - شكلنا بنقضي ذا الليه وانتي تعبرين عن فرحتك بجية جدك قامت عن حضنه وحطت عيونها بعيونه لأول مره وناظرته بنظرة عتاب / يعني مانت فرحان لفرحتي ؟ - هذا سؤال تسأله حبيبه لحبيبها ؟!! ابتسمت بمحبه ونزلت راسها بحيا وتكلم بنبره افزعتها / لااااا .....شوفي وش سوى مكياجك بثوبي لفت له وشافت ثوبه وبقع باللون الأحمر والأسود عليه ....عضت شفتها بأسف / أسفه ماكان قصدي قضت على المتبقي منه بحركتها / اقول قومي غيري ملابسك وخلينا نصلي ركعتين لأخربها هنا .........تحركي | ||||||||||||||
|
|
|
01-10-10, 06:04 AM
| #16 | ||||||||||||||
| مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الــــــــــجـــــــــزء الـــــثـــــاني عـــــشـــــر &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& (( لـــعــــبـــة الأقــــدآآااآآر )) ~ رَبيّ هبْ لي من رحمتكَ فرحـآ .. لا يذكرنيّ بوجَعي~ سَبحَانْ الله وبًحمًدهً ~ سًبَحاَن الله العَظًيَم سَبحَانْ الله وًبحَمدهً عدَد ًخلِقهً ورًضاَ نَفسًه َوزَنةً عَرشًه وَمدًاد كَلماتهً شمسٌ ترسل خيوطها الذهبيه على استحياء من خلف تلك الجبال......وطيور تُسمعنا اجمل معزوفاتها وهي تغادر اعشاشها وصوت الرياح يداعب اغصان الشجر واوراقه النضره .....والأزهار تتمايل بدلال طرباً على انغامه دفئ تخالطه بروده وتلطف منه ليكّون جواً ربيعياً لطالما اشتاقت الأنفس له جالس على كثيب رملي بالثمامه والرياح البارده المنعشه تداعب اطراف ثوبه وشماغه المرمى بجانبه بإهمال اغمض عينيه واستنشق ذاك الهواء النقي المحمل برائحة الربيع وخضرته العطره.....زفره بكل بطأ لعل شيئاً من البراكين الملتهبه داخل صدره تخمد امسك حفنة من الرمال الذهبيه بيده وانسابت حبيباته من بين اصابعه بكل تمرد .......هوى بيده بكل غضب وقهر على تلك الرمال تشبهها .......نعم ..تلك الرمال تشبهها تماماً بمنعتها وتفلتها منه ......كلما اعتقد انه احكم السيطره عليها تتفلت منه بكل تمرد كلما اعتقد انه بيوم من الايام سيحيا معها حياة طبيبعة يستجد مايعكر صفوه اغمض عينيه ليستعيد تلك الذكرى المؤلمه....ونيران الغضب والغيره تملأ صدره من جديد 7 7 7 ][ ~ نـْاصَـرَ & شَـَمـْـسِ ~ ][ دخل عليها ووجهه منقلب ....علامات الحزن مرسومه عليه بشكل واضح من اول مادخل وعيونها مسمره عليه بقلق ....لكنها تخاف تسأله.....تخاف من ردة فعله الغاضبه تجاهها دوم ملتزم الصمت على غير عوايده.....بالعاده يتكلم عليها او يهاوشها او يفتعل اي مشكله من العدم عشان يصب كل غضبه عليها .....لكن اليوم لا حطت له الغدى لكنه مالمسه وقام من على السفره ودخل للغرفه تصرفاته غريبه ........وش هالحزن اللي مغطيه يمكن اهلي فيهم شئ ...؟!! ..... ضربت صدرها بصدمه / ياحسرتي لحقته للغرفه بدون أي اهتمام لردة فعله.....ولا لتحذيراته بانها ماتدخل غرفته وهو فيها فتحت عليه الباب بقوه افزعته وخلته يعتدل جالس على السرير ويناظرها باستغراب ناظرته وعيونها ماليتها الدموع والخوف يضعف نبرة صوتها وسألته بتوجس / مات احد من اهلي صح ؟؟ تنهد بحره ونزل راسه بحزن ولا جاوب عليها وكان فعله هو الجواب على سؤالها وقتها جن جنونها ......كل الجنون اللي كانت كابته بداخلها لسنوات طلع......واحد من اهلها واللي كانت متحمله الظلم عشانهم مات اللي كانت خايفه على سمعتهم وماتكلمت راحو صارت تتكلم بكلام غير مفهوم وبجمل غير مترابطه ....كل كلمه مالها دخل بالثانيه وهي بداومه الهستريا ماانتبهت لأي كلمه يقولها ولا أي انفعال انرسم على وجهه ولا أي شئ يخصه كل اللي همها اهلها وانها خسرت احد فيهم تبي تسأله ....بتعرف من مات ...ابوها او امها او احد اخوانها........من اللي فقدته ولا عاد بتشوفه ماحست الا بيدينه تمسك عضدينها بكل قوه ...توقعت انها تفتت بيده من قوه مسكته صار ينفضها بكل عصبيه وكأنها لعبه بين يدينه .... تكلم من بين سنونه والغضب متملكه / كل هــــذا عشانه مــــاااات ؟!!! ناظرته باستغراب وعدم فهم لتصرفه .......يفجعها بهالخبر وش يظن بيكون تصرفها ؟؟!!! تحاول تتفلت من بين كلاباته الحديديه / وخــــررر عني.....اتركني .........اقولك فكـــنـــي لكنه ماتحرك ولا فكها بالعكس زاد من قوة مسكته وفقدت الاحساس بيدينها ولا عاد فيها قوه عشان تقدر تفلت منه ناظرها بعيون احال الغضب لونها لأحمر / تحبينه يالواطيه هااااه؟!!! ناظرته بصدمه من سؤاله وتكلمت باستغراب اكثر / انت انسان مـــــريـــض ........فيه أحد مايحبـ......... وقطع كلامها بنفضه قويه منه لها /كل ذا حب له يالـ...........؟!! - ايه احـــــبــــــه.......اجل احبك انت ؟ وكملت بصراخ /فكني ......اقولك فكـــنـــي...... الدموع اللي منعت نزولها فجيعتها بالخبر وموقفه المفاجئ منها بدت تنزل على خدها تكلمت بصوت منتحب تقطعه شهقاتها / فكني يالظالم .....خلني اروح لأهلي ......ابي اشوفهم ......ابي اودعه ......ابي اشوفه انهارت بين يدينه وهي تردد (ابي اشوفه .....ابي اودعه) .....وماكان منه الا انه يجلسها على الارض وهو يرميها بنظرات الحقد والكره والغضب والإحتقار صحى من داومة ذكرياته المؤلمه وهو يضرب الرمال بكل قهر وحقد / كل هذا عشان يوسف مات ....كل هذا عشانه وانا ياشمس .......وانــــــااااا؟!!! .................................................. .......... ....................... ][ ~ ذَيــًآبــَ & مُـَـهـَرهَـْ ~ ][ ريحة عطر بارد يداعب انفه ......وخصلات من شعر ناعم تفوح من رائحه عطره يلعب على وجهه بحريه وبنعومه فتح عيونه وقابله وجهها الناعم يغطي نصفه شعرها والمستكين بأحضانه بكل حريه ......ابتسم ابتسامه محبه وسعاده من اعماق قلبه ...تخيل انه ماقد ابستم بسعاده كثر هاليوم من قده .......حبيبته وزوجته بين احضانه بهالجو الربيعي المنعش المهدئ للأعصاب بشكل كبير ازاح خصلات شعرها الناعم عن وجهها بكل رقه وتبين له ملامحها البريئه اللي تجذبه لها من دون احساس منه رفع يدها لفمه وطبع قبله بكل شغف على باطنها .......وضحت له ابتسامه انرسمت على وجهها بنعومه وخدودها اللي توردت بسرعه غريبه...... ابتسم وانطلق صوته مداعب لها / من متى صاحيه وتراقبين الوضع ماشاءالله ؟؟ تكلمت وللحين مغمضه / مادري تكلم بصوت اقرب مايكون للهمس اللذيذ / صباح الخير والحب لأحلى مهره بالدنيا - صباح النور حبيبي ......وطبعت قبله ناعمه على خده غمض عيونه لثواني بيعيش هاللحظه .......عمره ماتخيل انه بيحظى بزوجه مثلها ....عمره ماتخيل انه ممكن يعيش مع زوجته كحبيبين وليس كزوجين *هدايا وعطايا لنا من الله ....كل ماعلينا هو شكره عليها حتى تدوم لنا * لإنه هو المعطي والمانع..........وتكلم بسره [الحمدلله لك يارب على ماأنعمت علي ] - يالله خلينا نتجهز عشان يمدينا نخلص عمرتنا قبل مايجي الظهر وتحتر الشمس - طيب على امرك منع حركتها وحط يده على خدها / بعوضك بشهر عسل ماتنسينه طول عمرك.....بس ماقدر اسافر برى السعوديه وزواج الجازي بعد كمن يوم خليها تتزوج ونسافر طوالي من القاعه للمطار ابتسمت بنعومه / اهم شئ اني معك بأي مكان ......ومافيه مكان احسن من بيت الله....صح؟ ناظرها بابتسامه حالمه محبه / صح.......الله لايحرمني منك - ولا منك .................................................. .......... ...................................... ][ ~ بيتــ أهـلـ الجاآازيــ ~ ][ دخلو من الباب وهم يسحبون رجلينهم بتعب وكل وحده رمت نفسها على الكنب - آآآآآخ..... قسم اننا كرفنا كرررررررف مو صاحي .....كننا نصف عفش 100 عروس مو وحده انطلق صوت الثانيه مؤيده لها / صادقه هتون ....قسم احس ان ظهري منقص بالنص - هذي لقافتي.....نشبت فيهم الا بروح بروح واخر شئ كرفوني كني شغاله .....ماتسوى علينا عمه بتتزوج .....كن ماحد تزوج عنده عمه الا حنا تكلمت بتعب وإرهاق / هتون ابلعي لسانك واشتري سلامتك واسكتي - طيب الجازي هانم على امرك وهذي لسانا بلعناها.......وكملت بصوت واطي / بدال ماتشكرنا تهاوشنا ....اولاد اخر زمن بصحيح تكلمت بصوت افزعها / تراني اسمعك ياأم لسانين اعتدلت بجلستها وتكلمت بقهر / ورجلك القعيطي الجلده ذا ...ماجاب شئ يسد جوعنا ونتونس عليه بعد الكرف اي شئ كيك حلى فطاير مكسرات ..فصفص اي شئ فرحان بالذبيحه والموبه والببسي والقهوه ....انا ماكل رز ولا لحم وش ذا .....كان جاب دجاج على الاقل .... قامت من الكنب / اقووول انا بقوم انام قبل مارتكب فيك جريمه الحين وعلى فكره الحين السواق بيجيب الطلب اللي موصيته عليه من كنتاكي ...كوليه يالمشفوحه عليك بألف عافيه حطت يدها على فمها بندم وحيا / عميمه ردت بتعب وهي ترقى الدرج / هاه وش بقى ماقلتيه بعد؟ تكلمت بنبره صادقه / والله احــــبـــك عميمه ......بنفقدك ابتسمت بسعاده يخالطها حزن وألم الفراق......ماللتفت لهم ولا ردت عليها كملت طريقها لغرفتها بتفقدهم ....!! من الحين تحس بوحشة فقدهم ....من الحين تحاول تحفظ ملامحهم وتحس بحبهم وكأنها بتهاجر عنهم عاشت 25 سنه بين ناس وعائله تحسد نفسها احياناً ان الله رزقها بأهل مثلهم كيف بيوم وليله بتفارقهم......كيف بين يوم وليله بتروح لبيت غير بيتها وتنام بمكان غير مكانها وبتطلع من بطاقة ابوها وتتصدر بطاقة رجل كان اجنبي بيوم من الايام عنها مشاعر تحس فيها الحين تعجز انها تتعايش معها او تصدقها . لكنها سنة الحياة وأي انسان على وجه الأرض لازم يعيشها .................................................. .......... .................. رمت اخر كيسه من يدها على الأرض بتعب .......ورمت جسمها المنهك على السرير وغمضت عيونها وهي تتنهد تنشد براحه / اوووووف واخيراً..............مابغيت اخلص ناقله العفش وصلها صوت افزعها / مزون يمه .....خلصتي ناقله قشتس ؟؟ اعتدلت بجلستها وهزت راسها علامة الموافقه - مادري وش تبين جايتن عندي بالغرفه وتاركه غرفتس......ماغير ضيق وازعاج قامت من على السرير وهي تبتسم بوجه جدتها وحضنتها بادلتها الحضن جدتها وتكلمت وهي تربت على ظهرها / سبحان الله كني اشوف امتس قدامي ....الله يرحمها تكلمت بسرها وهي بحضن جدتها [ آآآآهـ ياجده لو تدرين وش جابني عندك......ماجابني عندك الا الخوف من اختي......الخوف من انها تذبحني ......احسها تترصدني ....من اول ماسافر خالي وهي تناظرني بحقد وغضب ماعمري شفتها بانسان...... متعب ماقدر ارجع له ماراح استحمل العيشه معه بعد اللي سواه فيني ....شوفته مع حرمته ماتوقع انها تأثر فيني عقب سواته وخله يشبع بالفلوس وان شاءالله زقووووم ببطنه .......بظل هنا بس بانتبه منها.....هذي اختي ماقدر اخليها .....لو سوت اللي سوته........مريضه هي وتحتاج علاج ولا احد يعرف بسالفتها الا اثنين ...خالي وسافر وترك كل شئ وراه وانا اختها وماقدر اسكت اكثر من كذا ولازم اعالجها ....] .................................................. .......... ...................... تناقش امها بكل عصبيه ......القرار اللي قرروه اهلها مالهم حق فيه ولا يدرون وش عواقبه ارتفع صوتها بعصبيه وتوتر ورجا/ طييب زوجوني سكيتي بس لاتجألونه - جويزه ادحري الشر وتقلعي عن وجهي مانيب فاضيتلتس - الله يخليك يمه لاتأجلونه - هوّ .....استحي بس......ولد خالتس توه ميت وتبينا نسوي عرس ببيتنا .....الله لايخزينا - تكفـــيـــن يمه ناظرتها امها بشك / اخبرتس ماتبين العرس واي رجال يجيتس تنحشينه وش بلاتس انشفحتي على العرس بين يوم وليله ....هاه؟؟!! - آ...آ ......مو لشئ بس صفيت جهازي وحجزت المصوره والكوافيره حرام يروح علي العربون ويغبر بيتي - الغبار يتنظف والفلوس ماعلينا قاصر.....بدل العربون الواحد عطيهم ثلاث .....بس العيبه ماتطلع من هالبيت ....سامعه؟ كورت يدها بغضب وقل حيله ونطقت بنبرة المغلوب على امره / سامعه عارفه امها اذا صممت على شئ لايمكن تغير رايها لو وش مايصير فما بالك لو كان موضوع كبير مثل هذا هي بداخلها مقتنعه بكلام امها بس تخاف من هالتأجيل لايجر مشاكل كانت بغنى عنها وبسرها [يارب سترك ولطفك] .................................................. .......... ............ مرتــ ايام العزاء بسلام ......مافيه احداث تذكر غير تأجيل زواج الجازي مجتمعين بالصاله حولهم الشاهي وصحون المكسرات والحب ........اصواتهم مرتفعه نسبياً بالنقاش - انا اقول لو تحط باب على البيت هنا وباب على الحوش احسن..... منها تحس بجو العائله وتحس بالاستقلاليه شوي وحرمتك تقدر تعزم اللي تبي من اهلها على راحتها تكلم بعد تفكير / هقوتك كذا ؟ - والله هذا شوري وانت حر وشاور حرمتك وشف وش ترتاح له هي - اجل شورك وهداية الله وبشاروها بعد ونشوف وش تبي شافها وهي تنزل من الدرج وارتفع صوته باسمها / الجازي ....تعالي شوفي اخر القرارات بهالبيت لايفوووتك حصري لك .....اول وحده من الحريم تعرف انتي ....غير جدتي وامي طبعاً تكلم الثاني بصوت واطي / ههههههههه مابقيت احد.....مابقى غير الشغاله الظاهر مادرت - اسكت لاتخرب عليها فرحتها شفها جايه ركض تحثها اللقافه وارتفعت اصوات ضحكهم / ههههههههههه مشت لهم بسرعه وجلست بينهم بحماس وسألتهم بلهفه / هاه وش صاير.... وش مهببين من وراي ؟!! ضرب اخوه على ظهره بفخر / ضاري زواجه بعد كم يوم اتسعت عيونها بصدمه / نـــعــــم !!!! - بسم الله عليك وش جاك ....اقولك ضـــاااااري زواااااااجه بعد كم يوووووم ناظرته بتوجس / من جدك ذياب ولا تمزح ؟!! - لا والله من جدي ......اللي كان مبدل ويا ضاري نقل لفرع برى الرياض بكبرها واضطر ضاري يروح لدوره مثل ماكان مقرر له وانتي عارفه دورته مابين ست شهور إلى ثمان وبرى وهو مايبي يروح عزوبي وكان مأجلها عشان هالنقطه بس دامه متملك ليه يضيع الدوره عليه ولو راح ليه يروح وهو عزوبي......وبس.......فهمتي الحين ؟؟ برطمت بقهر / الحين انا متملكه قبل الناس كلهم اتزوج اخركم ......وش هالظلم ؟!! - ههههههههه والله هذا قرار مختوم عليه بالموافقه من المحكمه العليا لاتناقشينا فيه سألتهم بتوجس / امي موافقه بعد ؟؟ - اكييييييد اول وحده باركت لضاري هي اتسعت عيونها بصدمه وغضب ........تمنع زواجي وتوافق على زواج ضاري وش هالخرابيط والتحيز بدينا بشغل الأولين قامت من عندهم والغضب متملكها وراحت لغرفة امها دخلت عليها وسألتها بسرعه وبدون مقدمات وبصوت مرتفع / ليه توافقين على زواج ضاري وانا لا ؟؟! انتفضت امها بمكانها فزع من صوتها ودخلتها المفاجئه ......حطت يدها على صدرها وهي تسمي / بسم الله وش جاتس انهبلتي..؟!........ بغيتي توقفين قلبي ماهمها كلام امها وكررت السؤال / ليه توافقين عليه وانا لا ؟؟ - الرجال بيروح لديار الكفار بيشوف اللي مايرضي الله ورسوله لازم حرمته معه تعفه وتعينه وتداريه هناك بس انتي وشوله نستعجل بزواجتس ...؟؟ حطت اصبعها على راسها بحركه طفوليه / كذا مزاااااج ابي اتزوووج - اقصري حستس لايسمعتس ابوتس ياقليلة الحيا .....متشفقتن على العرس نزلت راسها بحيا .....فعلاً انفعالها كان فوق الطبيعي وماله داعي وحركاتها الطفوليه اللي استنكرتها بقرارة نفسها رفعت صوتها على امها يمكن لأول مره بحياتها وقلت ادبها عندها ....كلها تصرفات تخجل منها اقتربت من امها وباست راسها ويدينها / اسفه يمه ....بس نفسيتي تعبانه هاليومين شوي ......اعذريني يالغاليه ربتت على رجولها وتكلمت بحنان/ تعالي وانا امتس حطي راستس على رجولي ......تعالي حطت راسها على رجول امها بكل طواعيه وصارت امها تمسح على شعرها بحنان - قلت لأبوتس هاك اليوم لايأجل زواجتس بس انه قال ابي زواج الجازي كلن يتكلم عنه هذا زواج الغاليه ولا يقدر يحط زواج فيه طقطقه ورقص وولد خالتس توه ميت ....... مايبي العيبه تطلع منه ولا يبي يحرمتس من زواجٍ سنع.....فهمتي وانا امتس؟ لاتشيلين على احد بقلبتس ولا تحسدين احد على خير جاه يمكن امرتس ذا كله خيره لتس وربي كاتب لتس بالتأخيره خيره هزت راسها موافقه لكلام أمها وغمضت عيونها تنشد الراحه بحضن امها يمكن نتكلم ونعصب ونرفع اصواتنا على احد واللدينا .....ويمكن يزعل علينا ويمكن يغضب او مو غضب بمعناه الصحيح بل عتب محبين ومع ذلك اول مانُبدي لهم أي تعب أو ضيقة صدر او هم تلقى احضانهم مفتوحه لك ويدينهم تربت على ظهرك وتمسح على راسك بحنان يحاولون يشيلون عنك همك ...... ولو نمت وغمضت لك عين بعز همك ...تلقى النوم مازار عيونهم وعاكفين بتالي الليل بمصلاهم ساجدين يدعون لك ان ربي يفرج عنك وانت غارق بالنوم متنعم لإنك موقن ان احد يدعي لك ومهتم لأمرك اكثر منك تلقاهم بجنبك مهما صار ومهما سويت .....مهما زعلت ومهما جفيت تلقاهم مثل ماهم ...نفس الحضن الدافئ ونفس الصدر الحنون ونفس نبرة الصوت المحبه الصادقه *ربي لاتُذقني حُزناً على احدهما * .................................................. .......... ....................... بجو ربيعي بديع وجلسه اصدقاء لاتخلو من صخب الضحك والمزح هذا يقطع البصل والطماط وعيونه تشكي من حرارة البصل وبسره [الله يعظم اجر اميمتي وخواتي كل ماجو يطبخون لنا لازم ينعمون كذا] وهذا حاط الحمص بقدر ويخلطه بملاس وبسره [اهم شئ الطعم وليس الكيف ^_^] وهذا يقلي البطاطس ويقلبه بملل وعصبيه ويرفع الملاس بوجيه اصدقائه بتهديد / قسم اللي يقرب ولا يفكر ياكل بطاطس إني لأهفه بالملاس وهو حار ويقوطر زيت .....سامعيييييين ؟؟ ردو عليه / حادر يامعلم رد بعصبيه / اقول تلايط انت وياه بس .....وكمل قلي وارتفعت صوت ضحكاتهم على عصبية خويهم المضحكه بنظرهم جالس ويا اخوه يشوي .....لهم فتره ماقد جلسو جلسه اشبهه بهالجلسه ...من دون صراخ ولا نقاش ولا اختلاف وجهات النظر ....بالمختصر جلسه اخويه وديه ...... من حادث يوسف وهو متغير ....حس بالضياع اللي كان عايشه ...حس انه شاذ من بين عيال العائله وان ابوه مايستحق ولد مثله يرد جميلابوه عليه بعقوقه وتصرفاته المخله تكلم وهو يهف على الشوي بقطعة كرتون / تدري ياضاري للحين مستغرب منك انك بتتزوجها ابتسم وهو يقلب الشوي ومصوب بصره على قدام وكأنها ماثله قدامه / وش اسوي ياخالد احبها لف لأخوه بصدمه وتعجب / تحبها؟!!!!! لف لأخوه وهو بذات الإبتسامه الحالمه / آآآآخ ياقلبي...... ايه والله احبها كمل وهو للحين تحت تأثير صدمته / يعني تزوجتها عشانك تحبها مب لشئ ثاني ؟؟!!! رد علي اخوه وهو مستغرب / ايه.......وش بيكون الشئ الثاني يعني ؟؟!! تكلم بارتباك / هاه لا .....بس قلت يمكن خطبة اهل او ان متعب مقربك ولا شئ من هالقبيل - لالا الأهل مالهم دخل .....انا شفتها مره ومن ذاك اليوم ماعاد نسيتها .....فقررت اخطبها ابتسم بوجه اخوه وهو يحرك حواجبه / حركااات والله من ورانا داشر اجل ههههههههه ابتسم ابتسامة عاشق هيمان / يعلم الله ان ماكان شئ ببالي .....بس من اول ماطاحت بحضني وشفتها وانا متعلق بها انمحت الإبتسامه عن وجهه والشك بدى يلعب براسه ....سأل اخوه بتوجس / هي طاحت بحضنك ؟؟!!! - لاتفكر بالشينه .....كانت تعبانه وجيت بكلمها بأقولها وش فيك لإني شفتها تتمايل بمشيتها مب طبيعيه مادريت الا وهي بحضني - اهااا......متى صار هالكلام ؟؟؟ - اممممم تذكر العزيمه اللي حطها جدي لولد ابو صالح .....ذاك اليوم صار اللي صار حاول يتذكر متى هي هددته انه يندم .....متى تركها ......عصر مخه عصر واتسعت عيونه بصدمه وحقد عليها وكره لها ولخباثتها ....الحادثه اللي قالها ضاري له كانت بعد تركه لها وتهديدها له ورسايلها انه يندم على اللي سواه فيها مايدري وش يقول لضاري ولا يدري وشلون يتصرف......هل يعلم ضاري او يسكت بسكوته شر وكلامه شر كل الأمرين لهم عواقب ماتحصى وبتصير بسببها مشاكل مالها اول وتالي ناظر اخوه والإبتسامه على وجهه ....ابتسامه لو يشوفها اي احد بيعرف انها ابتسامة عاشق ذايب بهوى معشوقته عرف سبب سعادة اخوه الدائمه ......عرف ليه كان وجه اخوه ينبض سعاده ونور [مسكين ياضاري .....انت ضحية انتقامها مني ........لجئت لأحقر الطرق عشان تنتقم مني........ لعبت لعبه وعرفت تلعبها صح ومع مين مع اقرب الناس لي عرفتي وشلون تقهريني وتحريني لكن مب على نفسي على اخوي يالـ............ ] * كان ضحية لعبه قذره .......أهدى قلبه لناس لاتستحق طهارة قلبه * جالسه على الكنب بملل .......عيونها سرحانه بطيف وهمي قدامها ....واصابعها مشغوله بتقليب صفحات المجله بدون هدف طلعها من سرحانها صوت جدتها / يمه مزون روحي شوفي اختس ...ماطلعت ولا شئ اليوم.... مهب من عادتها روحي شوفيها ........من اول ماسافر خالتس وهي عاكفتن بغرفتها ....ماغير صياح ونياح روحي وانا امتس شوفيها وطيبي خاطرها .....يتيّمه اكسبي فيها اجر ناظرت جدتها بتردد ...تخاف تروح لها ....تخاف تسوي فيها شئ ....هذي ماتنومن ابــــدد بس نظرة الخوف والرجا اللي بعيون جدتها خلتها تقوم وتروح لغرفة اختها والخوف من اللي بتواجهه يقدم رجل وياخر الثانيه وصلت لغرفة اختها وطقت الباب كذا مره ولا وصلها رد حطت اذنها على الباب تتسمع أي صوت أو حركه تدل على انها بترد عليها او انها بداخل الغرفه ....لكن لاصوت هدوء قاتل ....!!!! بدى القلق والخوف يتملكها ......صارت تطق الباب بقوه اكبر .....يمكن انها بالحمام ولا تسمعها اويمكن انها تصلي او نايمه مليون احتمال حطته عشان تبعد الإحتمال الشين عن بالها لكن مااستجابت اختها لندائتها ...... اخيراً سمعت صوت حركه خفيفه صادر من وسط غرفة اختها ابتسمت من بين خوفها وقلقها وتنهدت براحه فتحت الباب بيدها وطلت براسها بخوف لداخل الغرفه بتقر عينها بسلامة اختها وتطلع لكن من شافت اختها بهالشكل دخلت لداخل الغرفه وكل خوفها من اختها تبدد بشوفتها كانت طايحه على الأرض.....ويدينها ملتويه بشكل مؤلم تحتها وشعرها منتثر حولها .....وجمالها وبياضها كان باهت وتعبان بشكل كبيررر وكأنه خالي من الدم جلست عند اختها على الارض وعدلت يدينها بصعووبه كبيره ورفعت راسها على رجلينها وصارت تضرب خدها بخفه / طيف طيف ضربته بقوه اكبر والخوف يزيد من قوة ضربها / طيف طــيــف صارت تهزها مع كتوفها والدموع تنساب على خدها بدون احساس منها / طيف قومي ....تكفين قومي ....طيييف اعتدلت واقفه بسرعه كبيره ....بتجيب عطر او مويه عشان تصحي اختها فيهم ..... ضربت رجلها بشئ على الارض .........نزلت عيونها لتحت وفتحتهم بصدمه اخذتهم والصدمه للحين متملكتها وسالبتها أي ردة فعل يمكن انها تقوم فيها اللتقطت يدها العلبه الأولى والثانيه والثالثه ......ثلاث علب من اقوى الحبوب وكل علبه مكتوب قوتها مابين 650 إلى 700 جن جنونها ورمت العلب من يدها ورجعت تضرب وجه اختها بكل قوه ......وجهها تلون باللون الأحمر وعلامات اصابعها طبعت على خدها لكن ماهمها اهم شئ تنقذها.....اهم شئ ماتخسرها وقفت وصارت تسحبها من يدينها تبي تطلعها برى الغرفه ......تبي احد يساعدها..... ماتبي تخليها لحالها ....تخاف روحها تفارق جسدها وهي مو عندها .....تخاف تموت وهي بعيده عنها مثل ماكانت طول عمرها تسحبها وتسحبها لكن من دون فايده .....كأنها شجره جذورها ممتده لسابع ارض كل محاولاتها فشلت.....اختها تفوقها جسم.....وهي مع جسمها الصغير الضعيف والخوف اللي سالبها قوتها مالها قدره على تحريك اختها تسحبها مع يدينها ودموعها تسيل على خدها ترفض الواقع اللي قدامها ولا تبي تصدقه واقع مؤلم وعجيب عمرها ماتخيلت انها بتعيشه لكنها عاشته مع اقرب واحب الناس لها / قومي طيف .....تـــكفـــين قووومي الله يخليك قوووومي .........قــــــوووومــــي....... .. طاحت على الارض عند راس اختها وحضنت راسها بكل تملك وحب وهي تنتحب بصوت يدمي القلب / آآآآآآهــ ..... لاتموتين لاتـــموتــيــــــن بأعالجك .....والله لأعالجك .....بنسافر انا وانتي بعالجك برى ماحد بيدري عننا ولا احد يهمني عندي فلوس ...عندي كل شئ ....بس لاتموتين ....طلبتك لاتموتين احنت راسها على راس اختها .....ودموعها تسيل على خدود اختها البارده وصوت نحيبها وشهقاتها يتردد صداه بالغرفه الخاليه من الأرواح سواها | ||||||||||||||
|
|
|
01-10-10, 06:12 AM
| #17 | ||||||||||||||
| مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الــــــــــجـــــــــزء الـــــثـــــالــثــــ عـــــشـــــر &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& (( أيـُـعــقـــلــُ هــذاآآ ....؟!!!! )) ~ | ربي ,,, أغث ][ قلبي ][ برحمة منك ...} سَبحَانْ الله وبًحمًدهً ~ سًبَحاَن الله العَظًيَم سَبحَانْ الله وًبحَمدهً عدَد ًخلِقهً ورًضاَ نَفسًه َوزَنةً عَرشًه وَمدًاد كَلماتهً ][ ~ نـْاصَـرَ & شَـَمـْـسِ ~ ][ متقابلين على سفرة الغدى والهدوء يعم المكان ماينسمع الا اصوات ضرب الملاعق على الصحون ارتفع صوتها يقطع سكون المكان / خلصت ناظرها بنظرة حقد تمنى انه يقدر يخفيها وتكلم / ايه شالت السفره من قدامه بهدوء دون أي كلمه وراحت للمطبخ بدت تزيل بواقي الأكل عن الصحون وتجمعهم حول المغسله بآليه وصمت وهدوء رهيب انقهر من برودها بهاليومين اللي فاتو ....اول كانت لأدني حركه يسويها يشوف نظرة الألم بعيونها ويحس بشئ من السعاده اول كانت اذا تكلم عليها تحاول تناقشه.......يحس ان بداخلها كلام ودها تقوله واحياناً يشوف نظرة التصميم بعيونها وكأنها عازمه على شئ بتقوله لكن الحين لا.....تغيرت 180 درجه......صارت انسانه غيرررر مو هي اللي يعرفها اللي قدامه جسد بدون روح...... بارده برود الثلج ......وكأنها طالعه من مقبرة الأموات فيه شئ مغيرها ..... تكلم بينه وبين نفسه [كل ذا عشان موت يوسف] لحقها للمطبخ وشافها وهي متمسكه بحافة الطاوله ودمعه حبيسه بعيونها وتنهدت تنهيده من اعماقها كلها ألم .....تخيل لو كان واقف قدامها كان حس بحرارتها كور يده وعض شفته بغضب وراح لغرفته بدل مايفرغ غضبه عليها 7 7 7 7 زفرت الهوى من داخلها وهي للآن ممسكه بحافة الطاوله كان هو املها.......كان هو اللي بينقذها من هالحياة اللي تعيشها هو اللي اغتالها وسلبها كل عزيز عليها وهو اللي علقت امالها فيه بأنه ينقذها كان كلامه واعترافه هو الحلم اللي تمنت اللي يتحقق واللي انتثر بين يوم وليله كانت عايشه برجواه وانه بيوم بيقول الحقيقه وبتحيا حياة طبيعيه وتتنعم بقرب الزوج والحبيب كل شئ تبدد وكل شئ ضاع.......وكل آمالها انخذلت بتعيش معه وتنتظر متى الموت يجيها ويريحها من حياتها متى يخلصها من عذابها ...... اول كانت عايشه وبصيص من نور الأمل ينور حياتها ويبث فيها شئ من القوه عشان تتحمل كل اللي تمر فيه لكن الحين لا .....تعيش بالظلام بدون نووور......مسلوبة القوه ....خاليه من المشاعر والأحاسيس مايأثر فيها شئ عندما تفقد الأمل ......وينقطع ذاك الخيط الرفيع الذي كنت تتشبت به وتعتقد ان سينقذك عندما يختفي فجأه ماكنت تعيش برجواه ......وكنت تتوقع انه وان طال الزمان سيتحقق عندها فقد ستعيش متبلد الأحساس........تحيا بلا مشاعر .....وتكون اشد الكلمات ايلاماً لاتأثر بك وكأنها نسمه خفيفه تمر بقربك دون أن تؤذيك ستكون بارد العواطف......متحجر القلب......فما كان يدل على انسانيتك قد ضاع ........تاهـ طريقه إليك تتلمس صدرك احياناً فلاتشعر راحة يدك بنبضات قلبك.......تحس انك جسد بلا روح تعيش لليوم فقط دون ان تفكر بالأمس او الغد هذه حياة من فقد الأمل واستعمر اليأس قلبه .................................................. .......... ......................... ][ ~ مـَــْزـوَنـَــ ~ ][ منزله عباتها على كتوفها وماسكه طرحتها بيدها وتدور بعيونها على الغرفه بألم عبره محبوسه داخل صدرها وعيونها غرقانه بالدموع ......بلعت ريقها ماتبي هالدمعه الحقيره تنزل ايه حقيره......هي احقر من انها تشاركها مصيبتها واحقر من انها تحفف عنها الألم اللي تحس فيه نزلت عيونها للأرض ودمعتها بدون ارادتها نزلت .....حطت يدها على فمها تكتم شهقتها لاتطلع هنا لقت اختها طايحه هنا حضنتها وهنا فارقت الروح جسمها وتركتها رمت جسمها على طرف السرير بجزع........انعاد المشهد بخيلاها من جديد تتذكر يوم دخلت وشافتها طايحه ......تتذكر علب الحبوب اللي صدمتها تتذكر كلامها لها ورجاويها ويوم تحضنها تتذكر يوم طلعت تركض لتلفون وتطلب الأسعاف ولا اهتمت بعيون جدتها واستغرابها انها نطقت تتذكر جية الإسعاف للحاره واجتماع الجيران وسؤالهم وخوفهم والصجه اللي صارت بالحاره تتذكر دخلة رجال الاسعاف بأدواتهم وسرعتهم اللي ماتخيلت انهم بيدخلون لبيتهم ابد لكنهم دخلو واخذو احب الناس على قلبها تتذكر الكلمه اللي قالها المسعف لثاني بعد دقايق من الكشف عليها بصوت واطي واللي نزلت عليها مثل الصاعقه وقضت على المتبقي منها / هذي متوفيه تتذكر صرختها القويه اللي صمت اذانهم..........تتذكر ركضها وارتمائها بحضن اختها البارد الخالي من الحياة بدون وعي منها ان جسمها ملاصق لجسم المسعف وفزته بسرعه من جنبها بحيا وتقدير لحالتها تتذكر نحيبها وصراخها.......تتذكر جية اهل ابوها كلهم يعزونها ويواسونها تتذكر قرارها اللي اتخذته بمعمعة هالظروف القرار اللي ماندمت عليه ابد ......واللي مصمه عليه للحين مع مضي مده على وفاة اختها وصلها صوت طلعها من سرحانها وذكرياتها المؤلمه / يالله مزون متعب ينتظرك عند الباب ناظرتها وشالت جسمها المتعب من الأحزان والآلآم وشيعت الغرفه بنظره اخيره مودعه وطلعت منها .................................................. .......... .............................. ][ ~ ضَـــاآارَيـْــ ~ ][ تكلمت وهي تغالب دموعها / مادري وش معجلك على السفر تقل مالك بيت تاوي له........كان تركدت وسوينا لك عرسن زين بدل طيرتك تكلم وهو يبتسم / الله يهديك يمه وش طيرته.......... بيتي ماخلص يبي له شهور ويخلص .... ولا لي مكان يصلح داخل البيت....ولا ابي اسكن بفندق كننا بسفر ولا لنا بيت احسن شئ اللي سويته تكلمت بنبرة عدم اقتناع / الله يوفقك وين ماكنت ........ وكملت محاولاتها بعدم يأس / بس ماتهنينا فيك ولا بحرمتك ....اجلس كمن يوم اهني عيني بشوفتكم ثم سافرو بحفظ الله باس راس امه ويدها وتكلم بابتسامه / كلها كمن شهر وتشوفينا قدامك يالغاليه وتملين منا وتقولين اطلع انت وعيالك ملينا من صجتكم تكلمت بنبرة شوق لطاري عياله وحنين لحفيد جديد من اغلى عيالها / حشى علي ماقلت لكم هالكلام..........الله يطول بعمري واشوف عيالك - وعيال عيالي وعيالهم لين ماتنقطع ذريتي قولي اميييين طلعه من لحظات الوداع طبطبه قويه على ظهره / هاه مستعد لسفر والزواج يابطل؟ - كح كح الله يقلعك وش هاليد ....بغيت تطلع روحي جعل يدك للمحش تكلم اخوه وهو يضحك / وش فيك قمت تدعي كنك عجوز ماكول عشاها ههههههههه ضربت صدرها بخوف / استغفر ربك وش هالدعاوي ........لاعمرك تدعي على اخوانك - ماشفتيه يمه بغى يذبحني وانا ماتزوجت ولا تهنيت - رد له الضربه بس لاتدعي عليه - تامرين يمه لو ان هالثور مايستاهل - مالثور الا انت وولدك اللي بيجي - وش جاكم انتم كبرتو ودبرتو ماتحشمون احد - السموحه يمه بس ولدك ذا البغل مايحترم اللي اكبر منه - دامني بغل فانت توأمي وتراك اكبر مني بدقيقه لاتستانس واجد نقلّت بصرها بينهم بقل حيله / باطلع قبل لاترفعون سكري بس .......وطلعت وتركتهم - هاه كل شئ جهزته - الحمدلله كل شئ تمام - ماتحس ان سفرتك على طول شينه لو تقدم الزواج وتجلس انت وياها بفندق كم يوم احسن لكم - صعبه ياضاحي ....فكرت فيها لقيت سيئاتها اكثر من حسناتها.........لو اجلس كم يوم بضظر اروح لأهلي واهلها وبنودعهم من جديد وبتطلع لنا الف شغله يعني ماراح نستفيد من جلستنا وبنحوس اغراضنا ونفتحهم كذا مره هنا وهناك واذا حطينا شناط خاصه للفندق بتكثر علينا الشناط اللي بنشحنها لاجينا نسافر سفرتنا على طول اريح لنا - اهم شئ راحتك وانت ادرى بنفسك - اهم شئ التوفيق بس - الله يوفقك .................................................. ..... ][ ~ المعاريس & اهلهم ~ ][ دخلو من البوابه وسط زحمة وازعاج الناس بالمطار اشكال واعمار وجنسيات مختلفه ماليه المكان دار بنظره على الصاله وشاف اللي يمشي بسرعه كبيره ولا يهتم باللي يصدم فيه يبي يلحق على الرحله بأي طريقه واللي جالس على كراسي الأنتظار بكل ملل وكل شوي يرفع يده ويناظر الساعه بتأفف واللي جالس هو وخويه او عائلته وماخذتهم السواليف ولا حسو بالوقت ارتفع صوته وهو يدف العربيه / مادري وش تبي برحله بهالوقت لو انك طايع شوري وماخذ رحلة الفجر ولا اول الصبح كان تلقى المطار يقرش مهب هالوقت شوي ويطيحونك من العجله والزحمه - خلووود.......مانت صاحي ؟!! تبيني اطلع الحرمه من بيت اهلها الفجر ولا الصبح ...........خويتي هي ولا زوجتي ؟!! اطلعها هالوقت معززه مكرمه من بين اهلها وحبايبها وكلن حاضر فرحتها - ياكلمة ردي بمكانك ....اكلتنا اقول امش خلنا نشحن الشناط وخل زوجتك تاخذ راحتها مع اهلها - يالله امش 7 7 7 7 بعد مده ......! ضربه بيده ينبهه / شف شف اخوانك يدورون بعيونهم يدورونك - طيب اشر لهم ولا دق عليهم - لا لا خلهم شوي .......حلو شكلهم وهو يدورونك تقل بزران مضيعين ابوهم وانطلقت ضحكه منهم / ههههههههههههههه يقلع يومك اثرك شيطاني - تربيتك افا عليك وصلو لهم الأخوان وارتفع صوت واحد منهم / هاه خلصتو الشحن - ايه الحمدلله تونا خالصين - الحمدلله - بالتوفيق وتوصولون بالسلامه - الله يسلمك.......كان ماتعبتو انفسكم بالجيه ....كارفين اليوم بالوقفه والاستقبال وكملتوها بالجيه للمطار حط يده على كتفه / افا عليك حق وواجب .......هو كل ليله يعرس لنا ضاري ويسافر وعارفين الحوسه اللي بتحتاسها.....معرس جديد وسفر وشحن عفش جينا نعين ونعاون - ماقصرتو الله يعطيكم العافيه عقبال مانتعب بزواج عيالكم - امييييييين - اول اتعب بعرسي ثم اتعب بعرس عيالي - تزوج من قاضبك - هههههههههه شوفو من يتكلم الشايب المراهق اللي توه متزوج وارتفعت اصواتهم بالضحك 7 7 7 قرب موعد الرحله وبدى كل واحد منهم يسلم على المعاريس ويودعهم ويوصيهم على بعض الحريم كان وداعهم حااار .....اختلطت دموعهم بدعواتهم ونصايحهم السريعه لها والرجال تدويعهم كان رسمي كله نصايح واسأله تخص السفر خلصو من السلام وكان هو اخر واحد اخذ اخوه ضاري بحضنه وودعه شافها وهي قريبه منهم وسرت قشعريرة بجسمه قرف واحتقار منها احرقها بنظرة ازدراء واحتقار وتهديد منه ...... يبيها تدري انه عارف لعبتها وان حياتها بيده يقدر ينهيها متى مابغى او يمكن يبيها ماتلعب بمشاعر اخوه يوم عرف بحبه بها........كم مره حاول يقوله .....ينبهه..يس مايقدر ..........كل مايشوف سعادة اخوه يخاف يكسر فرحته ويجرح قلبه عارف انها ماتستاهل اخوه وان اخوه قدره اكبر من هاالحقيره اللي نزلت راسها من نظراته .....لكن وش يسوي القلب ومايهوى ومصيره بيعرفها على حقيقتها ......لكنه يدعي ربه ان صدمته فيها ماتذبحه 7 7 7 7 قرب لها ضاري ومشو بجنب بعض وكل شوي يلتفتون ويشوفون اهلهم وهم يودعونهم بيدينهم ويبادلونهم الوداع مسك يدها وانتفضت يدها يوم حست بدفا يده خوف وخجل منه .........قرب راسه منها وتكلم / لاتأشرين لأهلك تودعينهم .......يدك طالعه لين مرفقك وانتي ماقصرتي بالنقش كلن شافك سكتت.....ماعجبها كلامه من اولها تحسه بيتحكم فيها ويكبتها وبينها وبين نفسها [ بدينا بحركات الشيّاب ] حس انها كشت منه وتصرفه ماعجبها.... لكنه مامسك يدها ولا منعها الا من غيرته عليها واي رجال يغار على عرضه بيسوي اللي سواه رفع يدها لفمه وباس يدها بحركه صدمتها ولونت وجهها بحمرة الخجل تحس ان خجلها ابطأ حركتها وعيون كل اللي بالمطار عليها واصابعهم تأشر عليها نزلت راسها بحيا ولصقت فيه .........ودها تدخل بثيابها من نظرات الناس اللي احرقتها حس فيها وحس بحياها لكنه ماسوى اللي سواه الا عشان يبين لها ان تصرفه مو تحكم ولا تعنت ولا كبت بالعكس.... كان من باب الغيره واي حرمه بمكانها كانت بتستانس من هالشئ ......لكنه عذرها عروس جديده وصغيره ماتعرف طبعه ......لكن اللي همه انها حست ان حركته اعتذار منه لها وارضى انوثتها حتى لو كانت بتذوب من الحيا مثل هالحين ابتسم على حركتها واحتمائها فيه ومع جسمها الصغير وجسمه الكبير وطوله الفارع بانت كأنها بنته ..... فك يدها وحاوط كتفها بذراعه ولمها له شوي بدون ادنى اهتمام بنظرات الناس الحارقه لهم وبينه وبين نفسه [حلالي كيفي] .................................................. .......... ............................................ ********************************************* بعد انقضاء اشهر على زواج ضاري وسفره الجو العام كان هادئ نسبياً الا من ثورة المشاعر داخل الصدور لكن جميعها ماكان لها أي تأثير بحياة اي واحد فيهم من كانت ثورة مشاعره سعيده ازداد سعاده ومن كانت تعيسه زادته تعاسه وشقاء ....~ } ********************************************* ][ ~ ذَيــًآبــَ & مُـَـهـَرهَـْ ~ ][ بغرفه يلفها الهدوء الرومانسي والأحاسيس اللذيذه.......ونور الغرفه الهادي اضفى على المكان جو الحالميه واصوات تناجي عاشقين تزيد الجو حلاوهـ جالسه على السرير وهو مريح راسه على رجلينها ويدينها الناعمه تلعب بشعره برقه تكلم وهو يدقق النظر بعيونها / تصدقين ......عيونك كنها عيون نايف الله يرحمه....نفس الرسمه بس انتي على اكبر ان شاءالله لو جاني ولد ابيه يطلع مثل خاله ابتسمت بنعومه وحيا ونزلت راسها وتكلمت بصوت يضعف من نبرته خجلها / ان شاءالله تكلم باستغراب وهو يبتسم / ليه مستحيه مهب بالعاده رفعت راسها وحمره الخجل ملونه وجهها / بس كذا ناظرها بشك وللحين الابتسامه مرسومه على وجهه / مانتي خاليه ......تكلمي تكلمت وهي تلعب بيدينها / شاكه اني حامل اعتدل بجلسته بسرعه وناظرها بسعاده / جد والله ؟؟؟!! - مادري ...... بس شاكه قام من السرير ووقف وتكلم بسرعه ولهفه / قومي ......يالله بسرعه قبل لايتأخر الوقت ناظرته بتعجب / وين ؟!!! شغل اللمبه وتكلم / بنروح للمستشفى ونحلل تكلمت بصدمه / لا وش مستشفى ....اقولك شاكه ماتأكدت ......جب لي تحليل حمل واشوف بالبيت بس - لا لا بنحلل بالمستشفى ونتأكد ......يالله بسرعه .........واخذ جلابيه من على المعلاق ورماها على السرير اخذت الجلابيه بيدها / وش اسوي فيها ؟!!!! - صوري بجنبها .........وش بتسوين بها بالله ..........إلبسيها بنرووح..........بسرعه الله يرضى عليك مسكت لبسها وابتسمت بوجهه بخبث وشقاوه / ليه وش فيه لبسي مو حلووو ؟!! تكلم وهو يلبس ثوبه / جربي اطلعي فيه عشان احش رجولك برطمت بزعل / اووووف تحش رجولي مره وحده - اجل تبين تطلعين بهاللبس ......رجلينك ويدينك كلها طالعه ابتسمت بشقاوه / عادي ابرد لي ناظرها نظره كلها عصبيه وغيره ولا تكلم قربت له وصارت تسكر ازارير ثوبه ........تكلمت بنبره ناعمه محبه / تغار علي ؟!! مسك يدينها وضمهن لصدره وناظرها نظره كلها اصرار وحب ينبض منها / لو مااغار عليك من اجل اللي يستاهل الغيره ابتسمت رغم العبره اللي سدت حلقها من هالمشاعر الصادقه اللي اجتاحتها وعصفت فيها .......باست خده بقرب فمه وريحت راسها على صدره * لغة الأجساد ربما تكون ابلغ واقوى لتوصيل المشاعر من لغة اللسان * .................................................. .......... .............. ][ ~ بيتــ الـــجـــد ~ ][ اقبل عليهم وهو شايل ابريق شاهي مسود من اثار دخان النار وابتسامه عريضه مزينه وجهه ووراه بنته شايله بكل يد بيالتين شاهي بكل فخر وكأنها مسويه انجاز وشايله صينيه مليانه بيالات انطلق صوته بإعجاب / وهذا الشاهي بالحليب على الحطب سبيشل من يدين الدكتور عناد بزات نفسو تكلم جده بنبرة مداعبه / اقول ياعجيزي الظاهر ولدتس بيسدحنا انا وياتس اليوم بطواري الشميسي هههههههههههه - افا عليك يبه وش شميسي الا مستشفى الـ............ بيسون لكم خصم عشاني .....لاتشيل هم انسدح براحه ههههههههههه تكلمت الجده بنبرة خوف / اقول اها بس .....اقطع الحكي اللي مهوب زين لاتفاول علينا غمز لها / حركاااات يمه تحبين الشايب اجل - وش جاكم واحد عجيزي وواحد شايب .....كلنا شباب ...الشباب شباب القلب مهوب العمر وانطلقت ضحكه منه ومن جده على جدته اللي للآن تتنرفز اذا احد قالها عجوز ولا قال لرجلها شايب - اقول يمه عناد - سمي يمه - سم الله عدوك.......تعرف هتون....ماصلحو ويا اللي خاطبها ....وش قولك لو نخطبها لك تكلم وهو يغالب ضحكته / لا يمه لاتستاثميين ببنات الناس عشاني ....اخاف اخطبها وتتبع مصير طيف ....ههههههههههههه ضربته على رجله بخفه / استغفر ربك وش هالحكي ....هذا يومها اللي ربي كاتبه لها - استغفر الله .....بس خلاااص شلت فكرة الزواج من بالي لأجل غير مسمى ناظرته بقل حيله ونقلت بصرها للجد تبيه يساعدها وانه يقنعه معها انطلق صوت الجد / لاتباحريني بعيونتس مهب قايل له شئ ......رجال وشوره براسه ....يعرف الاصلح له ضربت فخذها بقهر / هوّ ....شوفو الرجال .....ابيك عون صرت فرعون......بدال ماتعقله وتشور عليه الشور الزين تعصيه زود - وش بتس يامره........نفسه لو بغت الزواج تزوج ......هذاه تزوج من قبل دون شورنا يوم بغى الزواج لاتغصبين عليه ......متى مابغى العرس بيجي لين عندتس ويقولتس دوريلي مره ميلت فمها بعدم اعجاب ولفت وجهها عنه وانطلقت ضحكه قويه من الجد / ههههههههههه وش بتس تحلطمين يالجازي الثانيه ....... كنها الجازي لاتحلطمت سبحان الله تكلمت الجده بنبرة حنين وحب / ياحبني لها هالبنت.....انقطعت عنا من اول مابدت تتشرى لعرسها ....الله يوفقها تكلم الجد موافق لها / ايه والله تنفقد هالبنيه .....اول العمال مايجون للمزرعه الجمعه عشانها ....الحين كل شئ تغير الـــلــــه ياذيك الايام قلنا كبرو العيال وانشغلو بهالدنيا وجو عيال العيال وذقنا برهم وصارت كل جمعه تمرِح عندنا وكل يومين وهي جايه لنا تونسنا والحين كبرو عيال العيال وعسى الله يمدنا بالعمر ونشوف عيالهم ......الله لايقطعنا وصلهم تكلمت الجده وهي تمسح بشيلتها دمعه حزن تمردت من عينها وسرت على خدها الطاهر / اميييييين .....ولا نذوق حزنهم ....... يكفي ياضاحي عيالي اللي اخذهم الموت مسح على ظهر جدته رحمه لحالها ومواساة لها........توقع ان هالسنين نستها حزنها على عيالها اللي ماتو ...... توقع ان هالسنين نشّفت دموع الحزن من عينها لكنه كان غلطان...........عمر قلب الأم ماينسى ظناهـ لو طالت سنين فقدها له يمكن تسلى وتتناسى لكن من اول مايجي طاريهم يتجدد حزنها وكن جرحها للحين ندي قرب منها وسرّها باذنها بكلام يبيها تطلع من حزنها / يمه تذكرين محمد اللي قلتلك سالفته ......عزمته على العشاء عندنا شكله اشتاق لريحتك يالغاليه ههههههههه دفته عنها بيدينها الضعيفه وتكلمت وعلامات الخجل واضحه على وجهها / اقول استح وابعد عني ياقليل الادب تكلم الجد بنبرة شك / وش عندكم تساررون من دوني - ابد يايبه .....فيه خاطب جاي لها واشاورها ..............هاه يمه تبينه ولا نقوله ماعندنا بنات للزواج ؟ مسك الجد البياله ورماها عليه وانتثر الحليب على ثوبه / اقول قم قـــم لا بارك الله فيك من رجال .......اثرك تخرب المره علي قام من مكانه وهو ماسك ثوبه ولايقدر يتكلم من الضحكه اللي فيه / ههههههههههه الله يخليكم لبعض ولايحرمني منكم ياعصافير الحب قولو امين ههههههههه * اذا كان الحب صادق وقوي لاتغيره طول السنين ولا تضعف من قوته ......بالعكس تزيده قوه وتماسك وكل يوم او سنه تمر عليهم تقوي منه اكثر واكثر وكل حادثه او مصيبه يمرون فيها سوى تقربهم من بعض * .................................................. .......... ....... ][ ~ بيتــ أهـلـ الجاآازيــ ~ ][ مجتمعين بالغرفه واصوات ضحكهم وسوالفهم ماليه المكان ومتعديه الجدران ومزعجه اهل البيت الشبسات بكل انواعها متوسطه الجلسه وكيسان الببسي والشاهي بقرب كل وحده فيهم والصحون اللي جايبينها لقشر الحب والمكسرات فاضيه والقشر منتثر حولهم وكنهم اطفال وحده منسدحه على رجلين الثانيه وتسولف ووحده تجدل شعر الثانيه بعبث طفولي دخلت عليهم وهي شايله كاميرا الفيديو وتتكلم بصوت عالي عشان تغطي على ازعاجهم ويسمعونها / مدام الجازي ماهو شعورك وانت متوسطه حفلة توديع العزوبيه المقامه على شرفك تكلمت وهي ماده يدينها بقرف / والله شعوري شعور اي عروس سعوديه غاصبينها اهلها تتنقش لزواجها وهي تكره الحنا وشخاميطه على يدينها .................ووووووووع متى ينشف ماصارت لو انه اسمنت كان نشف - هههههههههههه والله مو عشان اهلك لاتظلمينهم.......عشان ناس وناس يحبون النقش طاحت على اللي بجنبها بحركه مسرحيه / يااااوووويـــل حالي ......تكفين مهره لاتجيبين طاريه اذوب ترى وصرخه جماعيه منهم افزعتها / لاااااا .......قومي لاتخربين نقشك اعتدلت بجلستها وتكلمت بفزع وخوف / بسم الله كل ذا عشان النقش لايخرب .......بغيتو توقفون قلبي - يالله عميمه وش شعورك وانتي اخر عيال ابو محسن واللي بيسوي لك زواج ماينسونه الناس على قولته وبدت اصوات البنات تعلى وكلماتهم التشجيعه لها وهبالهم - يالله الجازي تكلمي - قولي اي شئ - الظاهر من الحيا ماتتكلم هههههههه - عطو الحر فرصه ....خلوها تتذكر شوي - تحسب نفسها انجلينا جولي بلقاء صحفي .....كلها بنت اخوك هتون الهبله شايله كاميرا جيفسي مصديه من سنة نوح ههههههههه ناظرتها بحقران مازح / اخت شمس بما انك اكبر مني اتورع عن الرد على امثالك وحركت قصتها بغرور - ههههههه اخوووووص هتون ياقويه - لاداعي لاداعي اعرف قدراتي ههههههههه تنقّل بصرها بينهم بازعاجهم وحركاتهم واستهبالهم وكلماتهم وتصرفاتهم العفويه بدون قيود ولا تكلف وكنهم خوات كلهم يجمعهم الحب والقرابه ........كلهم مجتمعين اليوم عشانها كلهم اصرو انهم يكونون معها بليلة زواجها ........ويسون لها حفلة توديع العزوبيه على قولتهم عارفه بمشاكل هذي وذيك واحزانهم والآمهم اللي ماليه قلوبهم لكنهم مع كل هذا جو لها ووقفو معها بوقت فرحها وقفه طول عمرها ماراح تنساها لهم ماتنكر المشاعر اللي اجتاحتها.....مشاعر غريبه اول مره تحس فيها وتتمنى انها ماتحس فيها طول عمرها تحس بشوووووق غريب لهم وهم قربها .......تحس ان وجييهم بتوحشها وانها بتنسى ملامحهم يمكن عيبها انها ماتبين مشاعرها ......بس تعرف ان بقلبها ثورة مشاعر غريبه لو تظهرها لهم بتغمرهم حب وشوق غريب بتفقدهم وبتشتاق لهم ولا راح تنسى هالساعات اللي قضتها معهم اليوم ارتفع صوتها تطلب هدوئهم / بـــنـــااااااااتــــ ......هدوووووووء بقول كلمتي المنتظره تكلمت بسرعه /بنات وين الكاميرا بسرعه لاياخذها خجل العرايس وترجع بكلامها ......... اخذت الكاميرا وشغلتها ووجهتها لها / احم احم والآن مع كلمة كوين الجااااااااازي .........هيييييييييييييه .....اسمع احلى صفقه صوبت نظرها على الكاميرا وبعدت عيونها عن وجه اي وحده فيهم وبدت تتكلم بنبرة غريبه عليهم كلهم نبره تغالب الصياح......كلهم حسو بالعبره الواقفه بحلقها وكلهم شافو نفضة يدينها / امممم ......مادري وش اقول ولا منين ابدى لو بتكلم عن شعوري ماظن ان هالفيلم اللي بالكاميرا بيكفيه شعوري شعور وحده عاشت مع اهلها 25 سنه........عاشت بافراحها واحزانها معهم وبين يوم وليلة بتطلع من بينهم وتروح لبيت ثاني يمكن اكون فاشله بصف الكلمات ولا اعرف اعبر عن شعوري بالكلمات المناسبه ويمكن يكون كلامي مو منسق ولا له دخل ببعض لكن اللي متأكده منه .....ان كل وحده بهالغرفه وبهالبيت الكبير لها حب بقلبي مايعلم بقدره الا ربي كل وحده فيكم لها ذكريات معي ومواقف عمري كله ماراح انساها كل وحده فيكم كنت معها بوقت فرحها وحزنها ......كلكم كنتم تحسسوني بحبكم لي وحاجتكم لي لكن ماعمري حسست احد بحبي له وبحاجتي له .... لكن وربي اني احبكم .....احــبـــكـــم ومحتاجه لوجودكم قربي لو ماتكلمت وقوتي اللي تشوفون استمدها منكم وماتسوى شئ بدونكم وكملت وهي تضحك والدموع غصب عنها تنزل على خدها / وفيه شئ غريب .......مشتاقه لكم وانا بينكم واسولف معكم هالغرفه شاهده على صياحي ....ياما صحت فيها .... صحت خوف من فقدكم وخوف اني انسى ملامحكم مع اني موقنه ان ملامحكم محفوره بداخل قلبي ولو وش ماكان ماراح انساها ......وكملت بمزح /الا كان فقدت الذاكر وبـــسسس هذا شعوري .....اتمنى اني ماكون طولت على الجمهور ومللتهم تكلمت والدموع على خدها من ورى عدسة الكاميرا / لا عميمه ماملينا فتحت يدينها لها / تعالي يالصيوحه بس ......تعالي وراحت وارتمت بحضن عمتها .................................................. .......... ....... ][ ~ بيتــ الـــجـــد ~ ][ اصوات صراخهم مالي المكان يقطعه صوت ارتطام اجسامهم مع موية المسبح القوي هذا جالس على طرف المسبح ومنزل رجوله بالمويه ويسولف معهم بروقان ...........وهذا يتفنن بالقمزات ويحس بمتعه واثاره الا هو معتصم بزاويه بعيد عن المسبح ويناظر الثاني بخوف وتهديد وهو يقرب منه / ياويلك خالد لو تقرب مني قسم مهب احسلك تكلم بصراخ / ذيـــاااب تعال اسحب عزوز معي رد الثاني / جايك جايك بس لايفلت منك تكلم بضحكه / هههههههههه لاتخاف مهب فالت ......جايته ام الركب وين ينحاش معه قربو منه ومسكوه وجروه وهو يرمي جسمه على الارض بكل قوه عشان يصير ثقيل عليهم ولا يقدرون يجرونه لكنهم يفوقونه جسم وقوه وكل محاولاته مامنعتهم تكلم وهو يضحك / بالله وين قوتك ........وشلون حاطينك حارس امن ههههههههه تكلم الثاني وهو يضحك / ههههههههه تشوف انت ؟!!!.......حتى بهالشغلات فيه وسايط الظاهر وانطلقت من ثلاثتهم ضحكه رموه واخيراً بالمسبح وهم يضحكون ومستمتعين بشوفته وهو يقاوم المويه بكل قوته طب له واحد منهم ومسكه وجره لين ماوصل للجزء المخصص للأطفال وتركه وهو يضحك / ههههههههههه حدك انت هنا .....يالله ورنا فنك يافنان تكلم وهو يلهث ويمسح وجهه بيدينه بقوه ويكح مويه ويالله يسحب النفس / قسم مانساها لك يالتيس وانطلقت منه ضحكه ولا اهتم يناظرهم وهو يضحك على هبالهم وتصرفاتهم ...بغوا يموتون الرجال ويضحكون حط يده على كتفه / ماعليه لاتواخذهم على هبالهم .....خبرك مراهقين ههههههههههه - بالعكس الله يحفظهم ماخذين الدنيا بيسر ...الله لايفرقكم - اميييين ..... بس تشوف اللي غرقوه هذا ياطويل العمر اسمه عبدالعزيز ونطلق عليه عزوز اختصار لأسمه وهم جيران لأهلي من زمان ....تقريباً رابين سوى عشان كذا تشوفنا عادي مع بعض كننا اخوان وبإذن الله تكون معنا مثله وهذي عايلتي المتواضعه قدامك....... بقى ولد عمي للحين ماجا اذا جا عرفتك عليه - يحصلنا الشرف والله جا واحد وجلس بجبنه بخفه وتكلم بابتسامه / هاه محمد عجبك الجو ولا هالاجواء ماتعجب الملتزمين ؟؟ رد عليه بابتسامه مشرقه / ليه ماتعجب الملتزمين..؟!!! مافيه منكر ولا شئ يغضب الله.........اصحاب واحباب من خيرة الناس مجتمعين مع بعض ....ليه ماتعجبني ؟ حك راسه باحراج وابتسم / افحمنا المطوع هههههههه - ليتك بالع لسانك اجل - ليتني والله هههههههههههه انتقلو للمجلس بعد ماقضو وقت لاباس فيه بالمسبح وتحلقو حول الشاهي وصحون المعجنات والمكسرات واقبلو على اكلها بكل جوع ونهم بعد السباحه اللي جوعتهم وعطشتهم دخل عليهم وسلم بصوت عالي وكلهم ردو السلام وقامو يسلمون عليه قرب لمحمد وتكلم بصوت واطي / هذا ولد عمي ناصر اللي اقولك قام يسلم عليه و هو يناظره بشك ودقق النظر فيه ..........تكلم بينه وبين نفسه [معقوله يكون اخوه او يقرب له .......نفس الشبه ونفس الدم ..........لا لا ماتوقع ] سلم وجلس ورجعو لسوالفهم وجلستهم مثل ماكانت وسالفه تجر سالفه لحد ماجو لأسماء العوائل والأصول تكلم خالد وهو يمزح معه / اقولك لاتغتر علينا مهب عشان مكتوب ببطاقتك الــ........... تشوف نفسك علينا كلنا جايبتنا بطن وحده تكلم بغرور مازح / اللي مايطول العنب ياولد عمي .....وحرك يده قدام وجهه كنه يرجع قصته لورى بغرور - لايطيح نصك بس - شكلي عشت الدور صح هههههههههه - ههههههههه توك تدري سأل عناد واللي كان جنبه بتوجس / الحين ماتقول هذا ولد عمكم وشلون اسمكم غير عنه؟!! - سالفه طويله ........لكن المهم انهم عيال عم جدي وجدهم مسمي عايلته على اصلهم وحنا غير .....موقفين اسمنا على اسم عايلتنا وحاذفين اسم اصلنا ..........فهمت؟؟؟ تكلم وآثار الصدمه عليه / ايه فهمت....فهمت تكلم يطمن نفسه [ان شاءالله مايقرب له بس يكون تشابه اسماء.......بس يشببه بشكل كبير وكنهم اخوان مع انه اجمل منه] ارتفع صوته يكلم ناصر / ناصر تذكرني بواحد كان معنا ايام الجامعه ....فيك منه كثير ومن نفس عايلتكم تكلم بتساؤل / وش اسمه يمكن اني اعرفه؟ - اسمه يوسف بقسم ادارة اعمال نزل راسه بألم ........الحزن على موت اخوه للحين طري / هذا اخوي يوسف......الله يرحمه ردد وراه الكلمه باستغراب وبلاهه وعدم تصديق / الله يرحمه ؟!!! - ايه توفى قبل كم شهر.....جاه حادث وجلس كذا شهر بالمستشفى وتوفى ......الله يرحمه وارتفعت اصوات اللي بالمجلس بالدعاء له بالرحمه والمغفره عيونه مصوبه على اللي قدامه بصدمه [ مات .....مات وين كنت عنه......وش سويت له.....صداقتي مانفعته.......كل اللي اعرفه اني انحشت وخليته غارق بضياعه ومعاصيه نصحته كم مره ومليت من نصحه .........خفت على نفسي وانحشت لكن ان شاءالله انه تاب .......ان شاءالله يكون صحح غلطته قبل موته صح ...يمكن ليه لا.........مهما يكون هذي عرضه من لحمه ودمه ......اكيد كبر وعقل وصحح غلطته ] مايقدر يجلس بينهم اكثر ..........الصدمه للحين ماثره عليه ويحس بوجود روح يوسف معهم وتأنبه على تهربه منه وتركه غارق بلجة معاصيه فز من مكانه بسرعه وصوت يوسف المعاتب يخترق اذانه بكل قوه وصورته تتمثل قدام وجهه بتعابيرها الغاضبه والمؤنبه له له قدره وحد وبعدها تنفذ كل قوته على التحمل ارتفع صوته مودع / اكرمكم الله ......اسمحولي باستأذن ارتفعت اصواتهم تثنيه عن عزمه - وين يارجال تو الناس - اجلس تعشى معنا - توني جاي مابعد اخذنا العلوم -وين تو الناس من العصر وانا هنا .......مره ثانيه ان شاءالله والعشاء علي تكلم ممازح له / اذا حضرت الشيطاين ذهبت الملائكه ناصر.........صح محمد ؟! - لا مهب صح ........الا مازانت الجلسه الا يوم جا - ههههههههه معليه تحمل الفشيله ولقط وجهك تكلم مقاطع مزح العيال / اجلس بس اجلس تو ماحلوت الجلسه - والله ودي اجلس .....الجلسه معكم ماتنمل .........بس خبرك امام ووراي اذان وصلاة فجر ولا كان جلست مخلي المؤذن يأذن ويصلي بدالي اليوم عشان اجيكم - مدام كذا مره ثانيه اجل - ان شاءالله...........يالله استودعكم الله جميعاً .................................................. .......... . ][ ~ بيتــ أهـلـ الجاآازيــ ~ ][ دق الجوال وانخفضت اصواتهم بشكل تلقائي ......ناظرت شاشة جوالها وتلون وجهها بحمرة الخجل بسرعه ارتفعت اصوات البنات بتعليقات زادت من خجلها يوم عرفوا من المتصل عليها - مايقدر يصبر على فراقك داق عليك هالوقت.....هاه ؟؟ - بكرى زواجك وش يبي داق ماعنده صبر - اخوووص اخوووص يالعروس السهره صباحي اليوم انتي وياه - ياحليلها صارت طماطه مايسوى عليها حيا ........قومي قومي كلميه هناك لاتذوبين علينا فزت من مكانها وطلعت برى الغرفه وهي يالله تسحب النفس من احراجها وخجلها ضغطت السماعه الخضرى وردت عليه بصوت يضعف من نبرة الإحراج والحيا / هلا - هلا ياقلبي ........وكمل بنبرة قلق /وش فيك......صوتك متغير ؟؟ - لا مافيني شئ بس راقيه الدرج - اهاا .........كل هذا من اللهفه علي يعني ؟ سكتت ماتدري وش تقول .....من قرب زواجهم وهي راجعه مثل اول بخجلها اللي يمنعها تشاركه مشاعره او تعبر عن مشاعرها بحريه - هههههههه خلاص هونا منتي متلهفه ...........اها واخبار وعلوم وش مسويه اليوم؟ تكلمت بتشويق طفولي / مسويه اشيااااااء اليوم ابتسم على طريقتها وتكلم / يالله عطينا علومك اجل - لا مايصلح - افااا....ليه؟!! - عشان بعدين اللقى سالفه اسولف معك فيها تكلم بنبره هاديه ذات مغزى / ماعليك انا بطلع السوالف اللي يــحـــبــهــااا قلبك ...بس انتي تعالي عندي .....قسم لأنسيك اهلك سكتت ماردت عليه مايسمع الا صوت تنفسها اللي اضطرب تكلم وهو مبتسم / خلااااص ماعاد متكلم بهالامور......هه سكتنا للآن ساكته .....عارف ان حياها يمنعها بس هو مشتاق لها ويبي يسمع صوتها / الجازي .......ردي ...ولا بسكر ترى ردت بسرعه / لااا تكلم بابتسامه يحاول يخفيها عشان لاتدري انه مبتسم / وشو اللي لا ؟ - لاتسكر - من اول وانا اترجاك انك تتكلمين وانتي ساكته وش اسوي اتكلم مع نفسي يعني !!! - لاخلاص بتكلم .....بس لاتتكلم مثل تو - ليه وش قلت تو - اللي قلته - ماقلت شئ شين......سامعتني قايل شئ بطّال لاسمح الله تكلمت بعصبيه / لاتلمح لشئ يعني - ههههههههه طيب اها .....وين وصلنا - ماوصلنا لشئ - وش فيك اليوم مانتي طبيعيه ؟؟!! كنك تبيني اسكر ولا انا غلطان - لاااا والـــلـــه بس البنات مجتمعين عندي ومسوين لي حفلة توديع العزوبيه ومنحرجه منهم مووووت - ههههههههههههه وشو ؟؟؟ حفلة توديع ؟؟ ههههههههههههههههههههه اول مره اسمعها بالسعوديه ههههههههههههههههه ضحكه نرفزها وردت بعصبيه وهي حاطه يدها على خصرها وكنها يشوفها / ليه ماحنا قد المقام سيد طلال يتسوى لنا حفلة يعني ؟!! - هيه لاتفسرين على كيفك الكلام انا اول مره اسمع ان احد مسوي هالحفله بالسعوديه وبالرياض تحديداً بـــس - اجل غير معلوماتك المنتهيه صلاحيتها ......كل الناس يسونها الحين - تطورتو من وراي - اصلا ماكنت فاضي لنا عيونك مبققه على الحمر والشقر برى وين تدري باخبارنا - يؤؤ ....اللي يشوفني من بنت لبنت.........كم مره اقولك مالي بهالســـواااااالف ....ماتفهمين؟!! - الا افهم سكتت وكملت بعد فتره بنبره هاديه ونادمه ومعاتبه / طيب لاتعصبني ...تخليني اقول كلام مابي اقوله - تدللي واطلبي كم الجازي عندي انا ..........وكمل كلامه بنبره هاديه لذيذه /وحده والله ينولني قربها .....آآآهـ بـسس - خــيــررر - هههههههههه وش فيك ؟؟ - انت عارف - طيب بنسكت خلااااص - مو مفروض ماتكلمني اليوم عشان نشتاق لبعض بكرى - وش حيلة المشتاق لك وهو يسمع صوتك الحين ؟!! حطت يدها على خدها المحمر من الخجل وتنهدت تنهيده عاشق ذايب بحب معشوقه والمكالمه اللي كانت بتنهيها بدقايق عشان يشتاقون لبعض بزعمها امتدت لساعات بدون مايحسون بأنفسهم ...... عايشين بجو من الرومانسيه ومتناسين الوقت وكأنهم حبيبين تلاقو بعد طول غيبه .................................................. .......... ..... وصلتها حرارة الشمس وكدرت نومتها ........ قلبت جسدها المستقر على لحاف مصفط للجهه الثانيه لكن مافيه فايده حرارة الشمس كل مالها وتزيد فتحت عيونها ورجعت سكرتهم بسرعه من اشعة الشمس اللي اخترقتها ......رفعت كفها قدام عيونها تحجب اشعتها عنها اعتدلت بجلستها وتثاوبت ورفعت يدينها وحركتهم يمين ويسار وبين كل حركه والثانيه ينسمع صوت طقطقة عظامها / حشااا تكسر ظهري من نومة الأرض عدلت شعرها ورفعت الجوال بتشوف كم الساعه.......صدمها الوقت..... الساعه تسع الصبح !!!! واللي صدمها اكثر عدد المكالمات والرسايل !! وهي نايمه بالسطح ولا احد يدري عنها اكيد البيت مقلوب فوق تحت عليها ماتوقعت انها تنام ......صدق يوم تسكر منه كانت الساعه خمس ......بس ماتوقعت ان النوم يغلبها وتنام بالسطح على هالمفرش اللي كسر ظهرها ......ضربت خدها بخوف / ياويلك يالجازي وش هببتي ؟؟!! فزت من مكانها بسرعه ونزلت وهي تركض من الدرج مامداها تخطي الدرج الأول وتوصل لإستراحةالسطح الأولى الا ألم يجتاحها ويشل حركتها ........انزلق الجوال من يدها من دون شعور منها وانتثرت قطعه على رخام الدرج انهارت على الدرج وهي مو حاسه باللي حولها من الألم اللي يقطعها تقطيع تبي تاخذ نفس ......ماقدرت تبي تنادي احد يجي يساعدها.......صوتها مارضى يطلع من فمها تبي تتحرك وتنزل لدرج الدور الثاني لعل احد يشوفها.........لكن الألم اللي حل عليها فجأه سلبها كل قوتها عيونها مره يظهر سواد بؤبؤتها ومره يختفي ويحل مكانه البياض بشكل مخيف ووجهها اللي كان مشرق وتعلوه حمرة ونعومة العرايس انقلب للون الأسود من الوجع حتى ونة الألم ماقدرت تطلعها لإن الألم اللي فيها اكبر من كلمه تخففه عنها تكلمت رغم الوجع اللي تحس فيه ........برغم الألم اللي كتم نفسها / يـــــآآآربــ لإنها موقنه انه هو وحده العالم بحالها والقادر على اغاثتها لإنها تعلم انه رؤوف بعبادة ورحيم بحالهم ولا يوجد احد قريب منها بوقت شدتها سواهـ معقوله بيكون مصيرها مثل ماتسمع بهالقصص .......معقوله تموت بيوم زواجها يمكن تأجيل زواجها كم مره كان حكمه من الله لإنه عارف ان يومها قرب او يمكن مايبيها تلتهي بحياتها الجديده عن طاعته اذا تزوجت وايامها معدوده يمكن ويمكن ......مليون سبب حطته قدام عيونها كل اللي متأكده منه أنها ماتقدر تاخذ نفسها.........وتحس كأن شئ انتزع منها بكل قوه بعدهــآا....~ } طاح راسها بهدوء على الدرج واظتجع يمينها الدرج بسلاااااام | ||||||||||||||
|
|
|
01-10-10, 11:46 PM
| #18 | ||||||||||||||
| مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الــــــــــجـــــــــزء الـــــرآبــــــع عـــــشـــــر &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الســــــــــعــــــــــا دة أن تبقى مومنا بما وهبك الله وما وهبه أكثر مما تراه الســــــــــعــــــــــا دة أن تبتسم دون مناسبة ومن قلبك تهمس (((الـــــحمـــــد لـــلـــــه))) سَبحَانْ الله وبًحمًدهً ~ سًبَحاَن الله العَظًيَم سَبحَانْ الله وًبحَمدهً عدَد ًخلِقهً ورًضاَ نَفسًه َوزَنةً عَرشًه وَمدًاد كَلماتهً مغمض عيونه ومنسدح على السرير بالمركز بعد ماخلص حلاقة شعره ودقنه والأخصائي يسوي تنظيف بشره له والثاني يدلكه جميع الأحلام السعيده حلم فيها وهو بالمركز ....... كان فرحان بشده والإبتسامه مافارقت وجهه يسولف مع هذا ويضحك مع ذاك ......يحس انه بيطير من فرط سعادته صدق كان ضغط عليه وتعب وارهاق وقل نوم .......... لكن الأجواء العامه كانت مفرحه والحياة السعيده اللي ينتظرها بفارغ صبره بيوصلها اليوم ارتفعت نغمة جواله من جيب ثوبه وسكتت ....ورجعت ارتفعت وسكتت...... واللي يدق مامل كسر الجوال وهو يدق مره ورى الثانيه لكنه مارد عليه ارتفع صوته / لو سمحت ممكن تجيب الجوال من جيب الثوب - عاوزين منك ايه ....داانتا عريس بيزعقوك ليه - ههههههه ناس مايقدرون وش اسوي لهم ........بسكر الجهاز وافتك منهم عطاه الجوال وكان بيقفله لكن اللي استوقفه عدد المكالمات الهائل وكلها اهل الجازي اعتدل على السرير بسرعه وخوف .. ولا اهتم لهواش الأخصائي او المدلك واعاد الأتصال على آخر رقم دق عليه منهم / هلا ذياب وش صاير ؟!!!! اتسعت عيونه بصدمه كبيره يوم وصله كلام ذياب / نـــــعــــــــــم ....وش تقول انت ؟!!!! يالله يالله دقايق وانا جاي وسكر الجوال من دون مايسمع رده ولبس ثوبه واخذ شماغه وطلع من الغرفه بسرعه كبيره وهو مايشوف قدامه وطلع من جيبه فلوس ورماها على الكونتر مايدري كم .. بس يبي يطلع من هالمكان بسرعه 7 7 7 ركب سيارته وانطلق بأعلى سرعه وصل لها طبلونه......مااهتم لعدد الإشارات اللي قطعها ولا لحياته اللي بغت تروح لأكثر من مره بسبب سرعته كل همه انه يوصل ...... انه يشوفها عقله ماستوعب اللي صار ....... وشلون ومتى ....كنت معها لصبح وكانت طيبه ومافيها شئ وش صار لها بيوم زواجنا بيوم زواجنا ..... حجزت الفندق وطلبت الورد والكيك ....... سفري لشهر العسل بعد يومين ...... كل شئ جاهز ومرتب له تنهد بألم وارتفع صوته / استغفر الله ......اللهم لاإعتراض على حكمك وصل خلال دقايق لكنه يحس انه ظل بالطريق لساعات وساعات من الخوف والقلق والحزن جا بيسأل عنها لكن استوقفه صوت / طـلاااال لف للصاحب الصوت ومشى له بسرعه اقرب للهروله وتكلم بسرعه / ذياب ...متى صار اللي صار .....انا معها للصبح مافيها شئ ....فجأه كذا يعني حط الثاني يده على كتفه مواسي له / هذي كتبة ربك لاتعترض عليها وانا اخوك ..... تنهد ونزل راسه / اللهم لااعتراض على حكمك ....... ورفع راسه بتساؤل / بس متى ؟ - الساعه تقريباً عشر وشوي ندورها مالقيناها ....قلبنا البيت عليها ولقيناها طايحه بالدرج غمض عيونه وتنفس بعمق وهو يتخيل شكلها وهي مفترشه الأرض....... زوجته وحبيبته تعذبت قبل ماتطيح .....تألمت.....وش عانت وهي لحالها.....طاحت ولا احد حولها الصوره اللي تخيلها لشكلها آلمته وقطعت قلبه ... أجل كيف الحقيقه ؟!!! وصلهم صوت منادي لهم / ذياااب طلاااال ......تعالوا الدكتور طلع من عندها .................................................. .......... . ][ ~ بيْتــَ الـْــجَـــَد ~ ][ دخل البيت وتوجه مباشره للغرفة جدته ......طق الباب وتكلم / يمه وصله صوتها / عناد ؟ - سمي يمه - ادخل وانا امك دخل الغرفه واستقبلته ريحة الدخون ودهن العود .....يشوفها وهي تمشي بوهن وضعف وخطوات بطئيه هنا وهناك والسعاده تشع منها شع رسم ابتسامه على وجهه غصب ...... بداخله حزن بسيط لكن اللي زاد حزنه منظر جدته وفرحتها وصله صوتها / عناد وانا امك ...مد لي صندوق الذهب ربت بيده على مكان على السرير / تعالي اجلسي يمه بسولف لك شوي ناظرته بتعجب / وش سوالفه ؟!!! اقول قم بس مدلي صندوق الذهب.... يالله اخلص قام من على السرير بتثاقل وجاب صندوق الذهب من الدرج وحطه على السرير / يالله تعالي اجلسي - وش جاك انت ....... الحين المغرب وانا توي ماخلصت ....تبي جدك يروح ويخليني ويسبقني على عرس الجازي...... وكملت بابتسامه / لاوالله ماخليه يسويها فتحت الصندوق ورفعت منه عقد كبير وابتسمت بحالميه / تشوف هالعقد .....شراه لي جدك وحلفت ماألبسه الا بعرسك ولا عرس الجازي وهذاني اليوم بلبسه بعرسها عسى الله يوفقها واشوف عيالها وكملت بابتسامه فرح وخجل / تدري.... تقول باسمي اول بنت على اسمتس يايمه ولا علي من رجلي .....الله يحفظها ولايوريها مكروه غمض عيونه وتنهد بألم مايقدر يقولها شئ.....مايقدر يكسر فرحتها ....اللي بيقوله صعب واللي صعبه عليه اكثر فرحة جدته اللي ماتوصف وحبها لها وعارف ان اي شئ يصيبها بيكسر جدته وبيكون الحزن مضاعف - يمه تعالي اجلسي طيب وشوفي وش بالصندوق وانتي جالسه - لا لا لو جلست بتزين لي الجلسه ولا يمدينا نروح مبكرين هناك .... تلقى المعازيم هالحين وصلو تعال لبسني هالعقد يديني لهن مده وهن يوجعني ماقدر ارفعهن......يالله حسن الخاتمه بس قام من على السرير للمره الثانيه وسكر العقد عليها تكلمت بابتسامه / عسى الله مايخليني منك وانا امك ماقدر الا انه يجاريها بفرحتها ويخليها تعيش لحظات السعاده قبل مايصدمها بالخبر اللي عنده ابتسم بصعوبه / الله الله كاشخه ماشاءالله ...... بتغطين على بنيات العايله....... اخاف يخطبونك ويعنسون بناتنا ابتسمت بحيا / الله يقطع شرك لايسمعك جدك بس - هههههههههه ماعليك الشايب لاهي مهب حولك تلقينه ركب السياره وراح للقصر وخلاك مسكت دقنها بتفكير / هوّ تهقى انه سواها ؟ - يمكن والله ابوي عليه طلعات - لالا مايسويها ويروح ويخليني - حاطه الشايب بجيبك اجل هههههههههههههه لفت لمرايه الدولاب وتناست تعليقه / الـــلـــه يازين اختيار الجازي.....شف شف وش زين لون الدراعه - اقري المعوذات يمه لايحسدونك بدت تقرى المعوذات بتصديق /يــــمـــه لاتقرين المعوذات وانتي واقفه مايصلح تعالي اجلسي جلست على السرير ثم كلمها / يمه اكلتي حبوب السكر اليوم - ايه اكلهتن - وحبوب الضغط - ايه اكلتهن - الحمدلله - وش بك اليوم ...... تحوس تبي تقول شئ ماقلته وكملت بنبرة تهديد /لاتصير جايب لي عروس مثل الأولى وتبي تخطبها ؟ - لا لا يمه غير كذا - اجل وش بك - تعرفين مريض القلب اللي حكيت لك سالفته وانه عنده عيال وانه انتظم معنا على علاج وتمارين لين ماخف ورجع قلبه مثل اول واحسن ورجع لبيته وعياله والمريض الثاني اللي سويت له عمليه ونجحت وذاك المريض اللي شفتي حرمته وشفى بعد العمليه والمر......... قطعت كلامه / بس بس ..... هذا اللي تبي تقوله .... قصص مرضاك ؟!!! - لا بس بعلمك ان مريض القلب يطيب ويرجع مثل اول واحسن وانه حتى لو تعب يشفى باذن الله - بسم الله علينا الله يبعده عنا وعن ذريتنا بس - بس الواحد مايدري وش ربي كاتب له ......يمكن اني بين يوم وليله امرض - بسم الله عليك لاتفاول على عمرك واستدركت كلامها وتكلمت بتوجس وغريزة الأمومه تنبأها بوجود مكروه حصل لأحد عيالها / احد من عيالي صابه شئ ؟! - هي الحين طيبه ومطلعينها بغرفه عاديه واهلها حولها ومافيها الا العافيه وانا بنفسي شفتها لاتخافين عليها و........ قاطعت كلامه بهدوء / اي وحده من بناتي ؟ - الجازي فتحت عيونها بصدمه ثم نزلتهم بألم رهيب وسكتت وماعلقت ولا بربع كلمه مايدري وشلون يواسيها ولا كيف يخفف عنها.....عارف بمحبتها الكبيره للجازي اللي حتى هو ماوصل لمواصيلها واكيد ان فجعتها بالخبر مهب بسيطه لكنها مثل عادتها تكابر وتكتم بداخلها - يمه آ ...... قطعت كلامه / امسك يدي ....قومني بتوضأ مسك يدها بصمت .....كانت تو تتحرك بالغرفه بدون ماحد يمسك يدها ويساعدها رغم خطواتها البطيئه الضعيفه لكنها تتحرك دون مساعد والحين بين ثانيه واختها احتاجت احد يمسك يدها.......!!! يمكن تبي تحس احد قربها ويواسيها لو ماتكلمت يمكن تبي تطمن انه بخير وانه ماصابه شئ او يمكن ان وقع المصيبه عليها كبير ولا قدرت تتحملها وخارت قواها ولا عاد بجسمها طاقه على انه يشيلها .................................................. .......... ........ بغرفه يلفها البياض والهدوء والإضاءه الخفيفه وصوت جهاز دقات القلب وجهاز التنفس يقطع سكون المكان مُلقى جسدها المنهك والتعِب على السرير الأبيض وإبرة المغذي تخترق نعومة يدها بكل خشونه ][ ~ الَـجَـآزَيْ & طـْـلآلَ ~ ][ جالس بالكرسي بقرب سريرها لساعات ... يمرر عيونه على جسدها المُمدد على السرير بكل ضعف والأسلاك المتصله فيه بكل مكان مسك يدها برقه وصار يتحسسها بكل نعومه ويمشّي اصبعه على خطوط النقش الدقيقه المرسومه على يدها بجمال حنى راسه وطبع بوسه عميقه بث فيها مشاعر الحب الصادقه تجاهها استنشق ريحة الحنا ويخالطها ريحة يدها بكل شغف وهو مبتسم بألم..... كان يترجاها تنقش لكنها ترفض لإنها تكره ريحة الحنا وإلى ليلة زواجهم وهي رافضه ....لكن تنقشت عشانه وتحملت الريحه اللي تكرها عشانه وشكلها كانت بتفاجأه بالنقش بس ربي ماكتب ان فرحتها تتم ....~ رفع راسه وركز بنظره على وجهها ..... رغم تعبها ومرضها لكن كأنها ملاك نايمه بهدوء ووداعه .......بوجه صافي نقي مرتاح تمردت خصله من شعرها البُني من تحت الغطا الأخضر اللي على راسها ...مسكها برقه ودخلها تحت الغطا وبداخله ألم وحزن ماله حدود .... شعرها الأسود صابغته بُني !!! عروس مستعده لزواجها بكل شئ .....نقش وصبغه كان اليوم زواجها وكل شئ جاهز على اكمل وجه ...... وبين غمضة عين وانتباهتها حصل مالم يكن بالحسبان وشئ ماحد توقع حصوله إلا بأسوء كوابيسهم * يبدل الله من حال إلى حال * شاف الممرضه ووجهها المعصب من ورى الباب وهي تحذره للمره الرابعه وبكل مره كان يترجاها عشان يجلس عندها شوي قام من على الكرسي وطبع بوسات على كل مكان بوجهها بكل حراره وحب وكأنها بيودعها حنى جسمه عليها وصار جسمه ملاصق لجسمها وحضنها برقه وطبع بوسه اخيره وعميقه على رقبتها واعتدل بوقفته عيونه تسبح ببحيره من الدموع .......رفع راسه على فوق واستنشق الهوى بعمق وزفره بكل بطء يبي يمنع دموعه اللي حاول يخفيها عن العيون انها تنزل لكنها مع ذلك نزلت دمعه ورى الثانيه ....... يمكن لو شافه شخص ثاني يعتبر صياحه ضعف ومايناسب رجولته لكن إذا اجتمع الخوف والحزن والصدمه ....يتوقع الإنسان أي ردة فعل تحت ضغطهم ساعات يكون هول المصيبه يمنع ردة الفعل المناسبه للحدث وينصدم باللي يواجهه ولا يقدر يعبر عن مشاعره إلا بعد مايمر وقت على صدمته وتصير ردة الفعل غير مناسبه لعمره أو جنسه * اللهم إنا نسألك الثبات عند المصائب * .................................................. .......... ........... ][ ~ عـَنــَآدْ & طـْـلآلَ ~ ][ جالس على الكرسي والثاني جالس مقابله وكوب الشاهي اللي قدامه ماللمسه علامات الصدمه مرسومه على وجهه وهو يسمع كلامه - طلال انا ماقولك هالكلام عشان تنصدم وتخاف .....لا انا اقوله لك عشان تكون بالصوره وتعرف حالتها زين وتعرف المخاطر المحيطه فيها وتصيرون حذرين لإنكم بتعيشون مع بعض وانت اللي بتهتم فيها لإنك انت الوحيد اللي بيكون كل وقتك معها تكلم بعدم استيعاب / مافهمت ....يعني وشلون ؟؟؟ .....قلبها خلااااص مامنه فايده ولا كيف ؟!!!! - لا لا لا من قال ؟....... قلبها سليم ولا فيه شئ يحتاج جراحه او غيره هو بس اُجهد شوي عشان تحضيرات الزواج وقبله زواجات عيال اخوها فقلبها ماتحمل كمية الضغط عليه ....... فهمت ؟!!! شاف علامات عدم الفهم عليه فكمل كلامه / بتعيش حياتها طبيعيه بدون أدويه أو قيود كبيره بس شوية محاذير ماراح تقيد حياتكم مع بعض بس مثل ماقلتلك تنتبه تاخذ حبوب منع الحمل تحت أي ظرف لإنها بتضعف قلبها زياده ووقتها بتحتاج تدخل جراحي عوضوه بأي مانع للحمل مافيه تأثير عليها .....فاهمني انت صح ؟؟! - ايه ايه كمل - و أقل مده بين كل حمل والثاني ثلاث سنين........ وبعد الطفل الثاني تمتنع نهائياً عن الحمل وابتسم وهو يكمل كلامه / وان شاءالله يكون حمل ولد والثاني بنت وتكتفون ولا تحتاجون زياده ربت على فخذه بقوه / شفت كيف خوفك ماكان له داعي ..... اللي فيها يصاب فيه اغلب الحريم لكن دامهم ماتعرضو لجهد مضاعف تلقاهم ماشين بحياتهم بعد شهر أو اقل تستعيد صحتها كامله وخذها سكيتي من المستشفى لبيتك بلا عرس بلا وجع راس وخساير شكل فيكم بلى كل ماجيتو تسون عرس انحستو ههههههههههههه - ههههههههههههه شكلنا والله استغفر الله بس تنهد وكمل كلامه / الله يعين بس .................................................. .......... ................... ][ ~ مـَــْزـوَنـَــ ~ ][ ماسكه الصوره بيدها وتمرر اصابعها عليها بكل هدوء ونعومه وحذر وكأن اللي بالصوره يحس بلمساتها ابتسامة عذبه وذات حنين خاااص تزين وجهها وعيونها معلقه على الصوره وتلمع بحب ارتفع صوتها بفرحه / يبه ......انا تكلمت ........نطقت تسمعني يبه ......... تسمع صوتي ......... يــ ـبــ ــه يازين هالكلمه اشتقت لك .......ودي اضــمـــك حــيـــل ودي ارتاح من الهموم بحضنك ........... ابيع الدنيا كلها واللي فيها بس انام بحضنك مثل اول لو ثواني مابقى لي احد ....... كلكم رحتوا وتركتوني كنت اتمنى انطق لو وش ماكان السبب بس نطقت بمصيبه . بمصيبه يايبه وسالت دموعها على خدها وهي تبث همومها المحبوسه داخل صدرها لطيف أبوها ليتني كنت عميا ......ليتني كنت ماشوف كان ماصار اللي صار كان ماماتت اختي ولا رجعت لمتعب ولا احد ذلني من بعد عزك يايبه كرهت نفسي وكرهت لساني اللي رجع تكلم وكرهت دنيتي كلها زاد صياحها الموجع وعلت شهقاتها وتكلمت بصوت مرتفع اقرب لنحيب / ليتني اموت واللحقك .....ليتني امــــووووت خف صياحها وانسدحت على السرير وصدرها يرتفع مع كل شهقه تطلع منها وهي حاضنه صورة ابوها ......تحس انها بين احضانه وانه يواسيها ويشيل عنها همومها وتكلمت بصوت متقطع ومبحوح من كثر الصياح / ربي اغفر لي ولا تؤاخذني على تسخطي ربي انت تعرف الأخير والأصلح لي في كل امري فألهمني الصبر يــــارب .................................................. .......... ...... ************************************************* بــعــد مــرور اسبوعين من الأحداث السابقه حياة اللكل مثل ماهي ماتغيرت ...... بعضهم كانت سعيده .....} وبعضهم كانت خليط بين التوجس والخوف ...} وبعضهم الشك اللي براسه يحثه انه يكمل اجزاء القصه ويجمع الخيوط المفقوده.....} وبعضهم ينتظر نهاية قصته بكل هدوء ولا مبالاة...} ************************************************** ***** وقف سيارته عند باب بيت اهله ........ولفت انتباهه شخص واقف عند الباب نزل من السياره وتوجه له .....وارتفع صوته / وش بغيت يالطيب ؟!!! لف له الرجال وابتسم وعلا صوته بترحيب / هـــلااااا ومرحبا ......يالله حي محمد سلمو على بعض وبعد السلام / حياك اقلط تقهوى وخلنا ناخذ علومك - اعذرني والله.......كنت جاي اعزي الواللد بأخوك بس قالوا انه مهب موجود لو اني مستحي إنها جت متأخره - الله يجزاك خير .... ماعليك لوم.... الواللد دقايق وجاي خبري فيه رايح ويا جدي يزورون واحد من اقاربنا بالمستشفى حياك نتقهوى لين مايجي - اجل توكلنا على الله 7 7 7 7 طول الجلسه وسؤال واحد يتردد بباله " يوسف تزوجها ولا لا ؟" يبي يسأله ....يبي يتطمن بس مايدري وشلون يفتح الموضوع الموضوع حساس ولا يحتمل أي خطأ ..... والخطأ فيه له عواقب مايدري لوين ياصل مداها - الا بسألك ...وشلون احوال عيال يوسف اله يرحمه ..ان شاءالله بخير ؟ - الله يرحمه .....ماتزوج والله سكت ونزل راسه بصدمه...[اجل وش كان مصير البنت؟!!....... معقوله دروا عنها ......وش كان قوة عقابها على ذنب مالها دخل فيه ........ ضربوها ...حبسوها .........او يمكن ذبحوها] اتسعت عيونه بصدمه اشد يوم وصل لأستنتاجه الأخير [انذبحت بدون ذنب......انت السبب يامحمد... .....سكت على الظلم وهاذي نهايتها ...دم انسانه مظلومه راح هدر] تقلبات وجهه المصدومه والغارقه بالتفكير ....سكوته المفاجئ ....كلها كانت تحت عين ناصر ونظراته المتوجسه - عسى ماشر محمد؟!!! رفع راسه لناصر .....نسى تماماً انه معه من صدمته وان اي فعل يسويه غير محسوب بيكون محل شك منه - لا بس استغربت انه ماتزوج .....لإني اذكر على وقت الجامعه يقول انه بيخطب بنت عمه عبدالرحمن وكان صامل - بنت عمي عبدالرحمن زوجتي الحين ناظره بنطرات ماقدر يخفي نظرة الصدمه منها وتكلم ببلاهه ماتناسب الموقف / مـــاشــاء الله ........الله يوفقكم - وش العلم اللي عندك اتسعت عيونه بصدمه وخوف من قوة احساس هالرجال اللي قباله وكمل ناصر كلامه / من اول وانا حاس ان ورى اسألتك شئ بس قلت خلني ماشي معه وبشوف آخرتها وبنبره آمره قويه / قل العلم اللي ببطنك تكلم بنبره حاول انه يخفي الخوف منها / مابطني علم .........والواللد تأخر وأنا وراي اشغال وكمل كلامه وهو ياقف / استأذن انا .......وإذا جا الواللد وصل له سلامي.........وتوجه للباب استوقفه الجسد العريض اللي سد عليه الطريق وحال بينه وبين الباب / وين بتروح ؟!! - انا جاي اعزي ابوك وطالما انه مهب هنا مالها حاجه جلستي - انا مهب ولد امس يوم انك تسكتني بهالكلمتين.......... اعرف الرجال ووش وراه من عينه وكلامه وانت من اول ماجيت وانا اقول انك مهب خالي - اذكر الله وادحر ابليس بس ........... وتجاوز ناصر وكمل طريقه للباب مسكه من عضده ورجعه بقوه لمكانه وهو مقابله وناظره بنظره كلها عصبيه / لاتختبر صبري معك ....... تــكــلــم يبي يطلع من هالبيت بأي طريقه ....الوضع كل ماله ويتأزم وينذر عن مشكله كبيره ماهو بقدها ............ الموضوع اللي كان خايف منه انحل .....كيف ومتى مايدري بس اهم شئ ان مافيه انسان انظلم .... ماجا بباله الا إنه يحرجه بكم كلمه ... عارف العادات اللي تربو عليها واللي ممكن انه يتخلى عن أي شئ عشانها تكلم بنبره معاتبه / الظاهر اني غلطت يوم عديتك من الرجال ولبيت دعوتك ودخلت تقهويت عندك.... ماهقيت اني بأنهان وسط بيتك........ وخررر عن دربي بس............وتجاوز جسده الضخم للمره الثانيه يبي الخلاص من هالمشكله اللي حط نفسه فيها مادرى الا ويدين قويه تدفه وتطيره وتطيّح جسمه على صياني القهوه والشاهي فتح عيونه على آخرهم من هول الصدمه والمفاجأه....... ماتوقع انه بتوصل الأمور لهالمواصيل الوجع اللي يقطع ظهره ماحس فيه من الغضب اللي اشتعل بصدره ولا يدري وش القوه تمكنت منه وخلته يقوم على حيله رغم ألمه كور يده بغضب وعض شفته بقوه حس معها بمرارة الدم بفمه ...يبي يفرغ غضبه قبل مايسوي شئ يندم عليه وبداخله [ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ....اعوذ بالله من الشيطان الرجيم] لكن الأنسان اللي قدامه مااكتفى ....... تكلم وكأنه اسد هايج / بتتكلم الحين ولا لا ؟ يمكن لو يتكلم بيفك نفسه من بين يدين ناصر وينفذ بجلده ..... لكن وش يقول .... لو يقول الصدق وهم مايدرون بتصير مذبحه بهالبيت ولو كانو يدرون هو اللي مهب سالم وبينوله من العذاب شوي لأن الموضوع مهب سهل وردة الفعل تجاهه ماحد يتوقعها ....... فالصمت بهالحال اسلم " ناظره بتصميم وتكلم بقوه / مابينا كلام ...... الغضب تملكه والشك لعب براسه ولخبط التفكير عنده..... وكل كلمه يقولها محمد ماترضيه تزيد الغضب بصدره توجه له ومسكه من ياقة ثوبه وضرب ظهره بالجدار بكل قوه وعنف مره ومرتين وثلاث لحد ماشاف تعابير الألم انرسمت على وجهه وتكلم من بين سنونه / انـــطــــق الجنون اللي يشوف فيه ناصر والقوه اللي يمتلكها وجسمه الكبير اللي يفوقه والغضب اللي باين على وجهه وصوته بوضوح كلها ماتبشر بخير وتحت تأثير اي واحد فيهم يمكن يسوي أي شئ فيه لعن غبائه اللي وداه للموت برجلينه ولو طلع سالم بيكون فضح انسان ماله ذنب ضربات ظهره اللي توالت على الجدار....طلعته من داومة التفكير واجبرته على الكلام / اشوف ماعندك نيه تتكلم تكلم بصوت يضعف نبرته الألم الفضيع اللي يحس فيه / وش تبيني اقول ؟!! - اللي تعرفه سكت مده طويله مايدري منين يبدأ ولا أي الكلمات اخف وقع عليه لو يبدا بأي شخص فيهم بتكون طامه نزلت عليه واحد اخوه ووحده بنت عمه وزوجته ويمكن ام عياله ولايدري هل هو يعرف عن الموضوع شئ او لا بس شكله يعرف ..... اجل كيف تزوجها ؟!!!!!!! تكلم بعد بتردد وبعد صمت طويل / آ ..... آ إن ..... إن يـ ـوسـ ـف اخذ نفس عميق ثم كمل / وبـ ـنـ ـتـ ـ عـ ـمـ ـكـ ـ يـ ـعـ ـنـ ـي .......إنـ ـهـ ـ ..... ونزل راسه وسكت مايدري وشلون ينطق بهالكلمه فجاه حس بارتخاء مسكة ناصر له ووصله صوته المصدوم / قالك؟!!! وكمل بنبرة غضب / الخـــســــيـــــس............. يتكلم بعرضه هالـــوآآآآطــــي متى قالك ؟؟ - يوم كنا بالسنين الأولى بالجامعه - نــــعــــــــمممم وشلون السنين الأولى بالجامعه .......وسكت كأنه يكلم نفسه ثم تكلم وعلامات الصدمه انرسمت على وجهه / يعني من ثمان تسع سنين ؟؟؟!!!!!! - ايه - يعني هي من تسع سنين وهـ ـي وهي ............. سكت ماقدر ينطق الكلمه بنت عمه وزوجته واللي يحب من اول مراهقتها وهي بايعه شرفها وين كانو عنها ووشلون مانتبهو لسوايها ويوسف يدري من سنين ليه ماتكلم ....... ليه ماتكلم الا يوم بغت تتزوجه يمكن لو مابغت تتزوجه كان ماتكلم واستمرت بهالوضع لسنين وسنين قدام كم رجال لمسها وكم رجال عرف من هي بنته وكم رجال انتقص عايلتهم وسبهم وسب تربيتهم ....كم وكم ماحس بنفسه وصوت تفكيره عالي ومحمد كان يسمعه ولا حس بنفسه يوم جلس على الارض بخذلان وانكسار تــــاااام كأنه شئ قص ظهره ومرغ كرامته وعزته بالارض وصله صوت محمد / هو السبب ياناصر هـ .......... وقطع كلامه وهو يرفع يده بوجه محمد اشاره لإنهاء الكلام بينهم / بــس ......يكفي .....مع السلامه ....... واللي عرفته من سنين وكتمته لايطلع لأحد....... هذا عرضنا وسمعتنا - من دون ماتوصي ولو انك ماسويت بي اللي سويت كان ماتكلمت لو على قص رقبتي - كفوو والله طول كلامه معه وهو منزل راسه للأرض بذل وانكسار واضح ....... ماقدر يرفع عينه بعين محمد ووشلون يرفعها وبنت عمه ذلتهم .... اهانتهم ..... طعنتهم .....وماكانت غلطة يوم او يومين ...سنه او سنتين غلطة سنين وسنين سنه ورى سنه وهي تزيد بذلهم وتطعنهم بظهورهم بغدر ........ سنه ورى الثانيه وهي تزيد انغماس بالشهوات متناسيه ان بيدها سمعة وشرف عايله كامله وان فوقها رب شاهد على كل افعالها قام من مكانه وطلع برى للحوش يحس ان المكان ضاق عليه وانه ماعاد يسعه ويسع مصيبته معه....... يبي شوي هوى .....يبي يحس انه حي وان الهوى يدخل بجوفه مصيبه كبيره كان يحسب انه سيطر عليها ......... لكن ماتوقع ان مداها كبير بهالشكل تنهد بحرقه...... تنهد من اعماقه بكل حراره ومع اطلاق تنهيدته من صدره علا صوته يرجو رحمة الله يرجو ستره ........ يرجو معونته وان يلهمه الصبر والحكمه - يــــآآآرب رحمتك وسترك ....... يارب لاتشمت بنا عدو ولا حاسد يــــآآآرب ألهمني الصبر ....... يـــــــآآآرب آ آ ........... ومع آخر دعوه استغاث بها الله سدت العبره حلقه وأبت دمعه حرقه وقهر الا ان تفر من عينيه وتشاركه هول مصيبته وتطفئ القليل القليل مما يشتعل بدواخله * صعب أن تحمل هم مصيبةً ما لوحدك ....... والأصعب أن يكون مصير الناس من حولك متعلق بتلك المصيبه * .................................................. .......... ......................................... اصواتهم مرتفعه وتشق هدوء المكان اللي هم فيه هو واقف فوق راسها وعلامات الغضب مرسومه عليه ويده مكورها داخل جيب الباالطو يفرغ فيها شوي من غضبه وهي شبه جالسه على السرير ومتلففه بالجلال وماطلع منها الا يدها والمغذي مخترقها وماتقل عنه بالغضب ولا بإرتفاع الصوت وهم واقفين معهم بالغرفه وينقّلون بصرهم بينهم بكل بلاهه وتعجب وصمت - مو على كيفك ...... وانت مو دكتوري ....جاي تعرض عضلاتك عندي لــيـــه ؟؟؟!!! - انا على كيفي آخذ الحاله اللي تعجبني ....... ولو عمي ماطلبني اني امسك حالتك كان ماقبّلت من عند غرفتك - مشكووووووور وماقصرت وخيرك واصل ....انـــا مـــاااابــيــــك واتحكم على كيفي انا المريضه مو ابوي نطق واحد منهم واخيراً / الجازي وش فيك كثر الله خيره انه رضى يستلم حالتك... وبالاخير ماتبينه.......على كيفك هو ؟!! - ايــــه على كيفي ...اجل على كيفه هو تبوني اسلم رقبتي له صاحين انتم - عناد دكتور شاطر وكلن يمدحه واحمدي ربك انه صار دكتورك - ذيــــاب !!!! .....وش شاطر مصدق انت ...... شاري شهادته وجاي فيها ركض لسعوديه .......فرحان يقالي تعبت فيها اجل هذا توه مكمل الثلاثين صاير جراح وين صارت هذي بالله !!!!!! كل كلمه تقولها تزيد غضبه وقهره منها وده يمسك رقبتها بين يدينه ويكسرها ويفتك من لسانها وصراخها - اقول ابلعي لسانك .....وانتي ماحد صاير دكتورك غيري لو تحبين السماء ماحد ماسك حالتك الا انا وخلنا نشوف من كلامه بيمشي - هِه مابقى الا ولد امس يتحكم فيني ...... مناك بس عني دخل الغرفه بهدوءه ووقاره وهيبته المعتاده منه بالعاده لادخل مكان الكل يسكت ....لحضوره هيبه غريبه تجبر الكل على السكوت بحضرته لكن اللي يشوفه قدامه اعتبره اهانه له وانتقاص من قدره اصواتهم عاليه متعديه جدران الغرفه ومنتشره بالسيب وعدم احترام بينهم ..........امور كلها اثارت غضبه اللي نادراً مافيه شي يثيره ارتفع صوته ببحته الرجوليه اللي تضيف على صوته الوقار وتجبر الكل على الإستماع له / بــــــس انت وياها عم السكون المكان ........ وانزلت الروؤس لاإرادياً للأرض بحيا منه وشبه خوف استمر بكلامه المؤنب لهم / الظاهر ماعاد فيه قدر للرجال ولا حشيمه للحرمه كلن يطول لسانه على الثاني الرجال ناسي مروته والحرمه مضيعه حياها وانت يالرخمه ويا اخوك ماتعرف تقص لسان عمتكم وهي تجادل الرجال بقل مستحى ...هـــاه ؟!!! وانتي ...... ولد خالتس هو اللي بيطببتس ...وطولة لسان مابي اسمعها ولو سمعت حستس مرتن ثانيه لأقص لسانتس ......... سمعتي ؟! تكلمت بصوت واطي ونبرة الخوف واضحه فيه / سمعت يبه وربت على كتف عناد بتهديد مبطن / وماحد له كلمه على بناتنا غير محارمهم ياولدي رد عليه بنبرة حيا / والنعم عمي وهم يحاولون يكتمون ضحكتهم لاينفجرون من اشكال الجازي وعناد وهم ساكتين خوف وحيا من جدهم ومن شوي كانت اصواتهم ماليه المكان .................................................. .......... .... ][ ~ نـْاصَـرَ & شَـَمـْـسِ ~ ][ كانت نايمه بأمان وتسبح بأحلامها السعيده بعيد عن واقعها المؤلم انقلبت على السرير وحطت وجهها على الوساده واستنشقت ريحتها بعمق وتنهدت بحب ريحته اللي تعشقها تملى خشمها......... نايمه على سريره وتتخيل انها بقربه وبين احضانه هو محذرها انها تدخل غرفته وهي تستغل الفرصه دائماً بهاليوم من كل اسبوع اذا راح لاهله وتنام على السرير وتسبح بأحلام اليقظه انرسمت ابتسامة سعاده على وجهها وهي غرقانه بالنوم كدر نومتها عليها واحلامها ضرب على كتفها فتحت عيونها وللحين الإبتسامه على وجهها لكن المنظر اللي طاحت عليه عيونها مسح الابتسامه من على وجهها بكل وحشيه وملى قلبها بالرعب والخوف .....وتحولت ملامحها من ملامح سعاده لملامح خوف شديد كانت مفتكه من هالمنظر لشهووور ......وش جابه ؟!!! لازم تدافع عن نفسها .......ماراح تخليه يعتدي عليها مثل عادته بسهوله لازم تقاوم وتقاوم ..........يا اما حياة آمنه نظيفه بدون ذل وخوف او مـــووت صارت يدها تضرب أي جزء من جسمه ...... واظافرها تجرح أي شئ تطوله بكل قوه أناته وتوجعاته ماهتمت لها ...... بيسوي فيني مثل ماتعود طول هالسنين ماكفاه اللي سواه ببيت اهلي ....جاي ببيتنا بعد ماذقت الآمان - ابعد عني ياحقيررررر ابعد عـــنـــي الله ياخذك وافتك منك الله ياخذك يايوسف........الله ياخـــــذك فكني من شرك ماكفاك اللي سويته فيني ابـــعــــد عنــــي .................................................. ......... واقف قدام مراية الحمام ويدينه تتلمس الجروح الداميه اللي على وجهه والكدمات العنابيه وبعضها تحول لأزرق خفيف ومع كل لمسه تعابير وجهه تتغير بألم فتح المويه البارده وغسل وجهه وهو صاك على اسنانه بقوه من الألم اللي يحس فيه اذا لامست المويه جروحه مسك حافة المغسله ونزل راسه وتنهد بألم وذاكرته ترجع لساعات من الحين 7 7 7 7 دخل البيت وهو مايشوف قدامه من الغضب والقهر منها ........طول الطريق وهو يفكر بأي طريقه يخلص منها فيها او عقاب يكون مميت لها دورها بالمطبخ والمجلس مالقاها .........دخل غرفة نومه ولقاها نايمه على سريره الغضب زاد بصدره من تجرأها على دخلتها لغرفته وهو مهب موجود ونومتها على سريره قرب منها وشاف ابتسامتها وزاد قهره...........ضربها على كتفها بقوه يبيها تقوم .......يبي يفرغ كل غضبه وقهره عليها وهي صاحيه وعيونها تشوف جلادها نظرة الصدمه والخوف والفزع اللي انرسمت على وجهها فاجأته وشتت تفكيره واللي صدمه اكثر ضربها له وتجريحها لوجهه ويدينه وكلامها له وكأنها تدافع عن نفسها من شخص بيأذيها بدون سبب وبسرعه كبيره ماقدر يستوعب اللي يصير فيها حاول يسيطر عليها .....يمسك يدينها.....لكنها تملك قوه منعته من انه يتحكم بتصرفتها للحين مستغرب منين جابتها واللي استغرب منه كلامها واسم يوسف اللي انطق خلاله 7 7 7 طلع من داومة ذكرياته وهو ماسك راسه بيدينه ويضغط عليه بكل قوته........التفكير فتت راسه تفتيت وذبحه / وش قصتك يايوسف معها .....وش سويت لها ........وش قصتك ؟؟؟ .................................................. .......... ............. ][ ~ ذَيــًآبــَ & مُـَـهـَرهَـْ ~ ][ ركبت السياره بهدوء واستقر جسمها على الكرسي بجانبه ارتفع صوته باستعجال وبنبره فيها شئ من الفرح / هاه بشري ولد مثل خاله ولا بنت حلوه مثل امها ؟ ابتسمت بسعاده وحب / لا ولد مثل ابوه مسك يدها وضغط عليها / لو تجي بنت مثلك مهب طالع من البنت تلقيني مره معك ومره مع شبهيتك عشان ماتغيبين عن عيني ابد زاد اتساع ابتسامتها وهي تنصت لكلامه وتتلذذ فيه رغم بساطته - شفتي الولد ولا لا ؟ - الا شفته تكلم بشوق / سمعتي دقات قلبه ؟؟ - ايه سمعتهم .......ليتك كنت معي تكلم بقهر / وش اسوي بدكتورتك .....شيطانيه من جد ...... مادري ليه موديك لخاص عشان انطرد !!!!!!! - ههههههههه معليش الموعد الثاني بحول ملفي عند مستشفى غير هذا وتدخل قبلي للغرفه ... وش تبي بعد تدلل انت بس ابتسم بوجهها بحب صادق / الله لايخليني منك ولا من اللي ببطنك قولي آآمين - امييين - وش قالت لك بنت ولا ولد تكلمت بابتسامه تغالبها لاتتحول لضحكه / توني .......ماينعرف الحين ولد ولا بنت لازم ادخل الشهر الرابع وانا توي بالثالث - اهـااا .....الله يصبرنا لشهر قدام بعد ارتفعت نغمة جواله ورد عليه وانشغل بالكلام مع المتصل وهي اثناء كلامهم ريحت راسها على المرتبه وتنهدت وهي تتذكر كلام الدكتوره بضيق -اوضاع الرحم عندك ماتطمن ياأخت مهره تكلمت بخوف وهي تعتدل بسرعه على السرير / كيف يادكتوره مافهمت ..... يعني ممكن اسقط ؟؟؟!! - لالا ......بس الرحم ينبأ عن ولاده مبكره..... بالموعد الثاني بإذن الله كان استمر الوضع مثل هالشكل راح نضطر ننومك عندنا بالمستشفى وتعطيك مثبتات لحد الولاده بس حاولي تنتبهين على نفسك اكثر شيل شئ ثقيل لا .....رقيه لدور الثاني ونزله كثيره لا وحاولو تخففون من العلاقات بينك وبين زوجك - ان شاءالله دكتوره لاتشيلين هم ....... بجي الموعد الثاني وانا احسن - ان شاءالله .................................................. .......... ........................ ][ ~ مـَــْزـوَنـَــ & مـتـَعـبَـــْ ~ ][ تسلل نور الشمس من خلال فتحه صغيره بستارة غرفتها ....لكن مع ذلك ازعجتها وكدرت عليها نومها ابعدت اللحاف عنها واعتدلت على السرير ومدت يدينها على فوق واخذت نفس عميق / اصبحنا واصبح الملك لله دخلت للحمام وغسلت وجهها وغيرت لبسها بجلابيه خفيفه ونزلت تحت تدور امها بالصااله مالقتها ولا حتى بالمجلس .......فتحت باب غرفتها بهدوء ولقتها نايمه بهدوء وسكينه على السرير دخلت وباست راسها وعدلت الغطا عليها وطلعت بهدوء توجهت للمطبخ [ امي نايمه وخواتي بالمدرسه .....الشكوى لله بأفطر لحالي اجل ] وصلت لباب المطبخ واستوقفها صوت طالع منه ......خدامتهم مسافره وامها تو شايفتها نايمه وخواتها بالمدرسه من فيه اجل ؟!! الخوف والرعب تملكوا قلبها........ بس لازم تتصرف جت بتفتح الباب لكن وصلها صوت ضحكة انثى كلها دلع وغنج فتحت الباب بهدوء وهي متأكده من اللي فيه بس تبي تشوف وش يصير داخل !!! طاحت عيونها على متعب وزوجته بين احضانه وهو يطبع البوسات بكل مكان بجسمها بكل شغف وحراره وزوجته تكلمه بصوت كله دلع وغنج وتمرر يدينها عليه بنعومه وقفت مصدومه لثواني تستوعب المنظر اللي قدامها .......واللي كان بنظرها منظر مخزي وشنيع ماتدري ليه هالمنظر اشعل الغضب بصدرها وشعور غريب عليها ثار بداخلها ........تمنت مع هالشعور انها تمسك زوجته وتبعدها عنه تمنت تضربها وتبرّد حرتها منها ........ تمنت تكون بمكانها ولو لثواني !!! افكار مجنونه واحلام مستحيله لا يمكن تتحقق ........ لكن غصب عنها مرت ببالها وبدون شعور منها وتحت ثورة مشاعرها سكرت باب المطبخ بكل قوتها وتردد صداه المفزع بكل البيت ولا اهتمت بردة فعلهم وتوجهت للغرفتها وهي تسب الجوع اللي وداها للمطبخ وخلاها تشوف اللي شافته وطول طريقها لغرفتها وهي تسب [قليل الحيا ....مايحترم اهل البيت ......جعل صوتها للبح هالمايعه الدلوعه ...... كن ماعندهم غرفه ...... مايقدرون يصبرون لين مايروحون للغرفه........ مايستحون ...لو ان البنات شايفينهم الحين ] واستمرت بالكلام مع نفسها وشئ بداخلها يحثها على الاستمرار هي تقول السبب القهر منهم لأنه باعوا الحيا ولااحترموا المكان مهما يكن هذا بيت عائله ..." لكن الصحيح انها غيره وهالشئ اللي توصلت له لكنها تنكره وبشـــدهـ ...} والشئ اللي ماشافته وغفلت عنه يوم تسكر باب المطبخ هي ابتسامة التشفي والخبث اللي انرسمت على وجه زوجة متعب بكل دناءه .....~ | ||||||||||||||
|
|
|
02-10-10, 12:07 AM
| #19 | ||||||||||||||
| مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الــــــــــجـــــــــزء الـــــخــآمــــــس عـــــشـــــر &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& (( بــقــايــا أمــل )) سَبحَانْ الله وبًحمًدهً ~ سًبَحاَن الله العَظًيَم سَبحَانْ الله وًبحَمدهً عدَد ًخلِقهً ورًضاَ نَفسًه َوزَنةً عَرشًه وَمدًاد كَلماتهً عندما تتقاذفنا امواج الحياة وتلعب بنا أعاصير الزمان ونحن نحاول النجاة والبقاء بقدر المستطاع على ظهر ذاك القارب المتهالك آملين ان نصل لبر الآمان الذي غدى حُلماً يصعب الوصول إليه عندها قد تصيبنا خيبة الأمل تارة وقد نصاب بالإحباط والكآبه تارةً اخرى لكن تظل بدواخلنا بواقي أمل وغريزة لحب البقاء هي من تحثنا على التشبت بأطراف الحياة الباليه وألواح الخشب المتناثره بالبحر لولا الأمل لما استطعنا العيش لولا الأمل لفضلنا الموت على الحياة لولا الأمل لأصبح غدنا مثل امسنا لاميزة لأحدهما الأمل نعمة من ربنا جل وعلا ...شئ بأنفسنا ومنا يعيننا على الحياة ويساعدنا على التقدم رغم الشقاء ..~} ~..~..~..~..~..~..~..~..~..~..~..~..~..~ جالس بالسياره وعينه على المسجد .....كان بنفس المكان العصر وبنفس المكان المغرب يهز رجله بتوتر وهو ينتظر اللحظه اللي يدخل فيها يده ماسكه الدريكسون ينشد القوه والثبات يبي يحس إن احد قربه بشدته ويقويه أرتفع صوت المؤذن يقيم لصلاة العشاء رغبة داخليه إنه يشغل سيارته ويرجع من مكان ماجا لكن الموضوع تأجل بما فيه الكفايه ولازم ينتهي ذكر الله بداخله لعل توتره يخف وقلبه المضطرب يهدأ ....فتح باب السياره ونزل وهو يتمتم بدعوات التوكل وطلب القوه وإتجه للمسجد وهو يقدم رجل ويأخر الثانيه ][ ~ نـْاصَـرَ ~ ][ دخل المسجد وعينه تسترق النظر للإمام بكل توتر وتوجس اصطف مع جموع المصلين ودخل بالصلاة والخشوع فيها 7 7 7 انتهوا من الصلاة وطلع القليل من المصلين والباقي اتخذوا الوضعيه الأريح لهم بالجلوس لف لهم الإمام واستقبلهم وارتفع صوته / بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين نكمل مابدأناه من درسنا بالأمس ....... نزل راسه بخذلان .... هو يالله تغلب على خوفه وجا يطلب الإجابات على أسألته ...مايدري ليه كل ماقرب يرتاح طلع له شئ من تحت الأرض يكدره لعن الحظ الردئ اللي يعاكسه دوم رفع راسه وتواجهت عيونه وعيون الإمام وشاف علامات الصدمه على وجهه واكمل درسه بتلعثم وخطأ لحد ماقال / نكمل درسنا غداً بإذن الله ارتفعت اصوات الحضور باستنكار / لا ياشيخ تونا بادين - كمل كمل ياشيخ - اعتذر منكم بس عندي شغله ضروريه ولازم اسويها الحين ....بكرى بإذن الله بكمل لكم ....وكمل كلامه بإبتسامه / واعزمكم على العشاء بعد ارتسمت إبتسامات الرضا على الوجوه / الله يجزاك خير ياشيخ وتفرقت الجموع لحد مابقى إلا هو وياه قام من مكانه لحد ماوصل له / تبي نتكلم ببيتي ولا بمكان ثاني تكمل بنبرة هاديه يحاول يخفي نبرة التوتر والخوف منها لكنه فشل / لا بمكان هادي بعيد عن الناس - اجل توكلنا على الله تقدمني وأنا بلحقك بسيارتي وتقدمه بمشيته وهو يحس ان دقات قلبه واصله حلقه خوف وتوتر من اللي بيسمعه الحين ....................... ][ ~ الَـجَـآزَيْ & عًـنْـاَدٍ ~ ][ جالسه على الكرسي قدام أبوها .... وصوت ضرب رجلها على الأرض مسموع يقطعه صوت تأففاتها وعلامات الملل والقهر باينه عليها من حركات يدينها اللآرآديه وتغييرها لجلستها كل شوي يسترق النظر لها بين كل دقيقه والثانيه وتنرسم إبتسامة التشفي على وجهه غصباً عنه وفرحه طفوليه داخليه يحس فيها - والله ياعم كل شئ بيد الله ثم يدها إذا اتبعت التعليمات وحافظت على نفسها بإذن الله مهب راجعه للمستشفى بشر - لا لا ماعليك بإذن الله بتنتبه على نفسها لف لجهة بنته / سمعتي وانا أبوتس ؟ ردت بصوت واطي / سمعت جعلك بالجنه عينه عليها وهي تكلم ابوها بهالنبره الواطيه وبنفسه[ صدق من قال إبليس يعرف ربه قبل كم يوم ينسمع صراخها بأول بالسيب والحين انا يالله اسمعه ] رغبه ملحه عليه إنه يعاندها وينرفزها ويشوف وشلون بتتصرف بوجود أبوها ....وجه نظره لها / فيه شئ مافهمتيه يابنتي من اللي قلته.. يمكن إني تكلمت بمصطلحات طبيه كبيره عليك وانتي مالك بهالاشياء كانك تبيني اشرح لك أي شئ أنا حاضر ودها بهاللحظه بالذات تقوم تذبحه وتدوس على غروره ....بس وجود أبوها مانعها من انها تبدي أي حركه تنفس عن قهرها منه من أول الجلسه وهو يستفزها بنظراته وإبتساماته وهي تاكل بنفسها من القهر منه كورت يدها بقهر تفرغ شوي من البراكين اللي داخلها شاف اصابعها وهي ضاغطه على العبايه بكل قوه وتخيل شكلها بطفولتها وهي تلحقه إذا انقهرت منه بشعرها المتطاير اللي ماتهتم فيه مثل البنات بسنها تخيلها وهي تخنقه بطوله وعرضه بيدينها الصغيره صوره غريبه تخيلها واضحكته تنحنح مايبي ضحكته الداخليه تتحول لضحكه مدويه واللي بيعتبرها ابوها عدم احترام له نزل راسه تحت الطاوله ومحى آخر آثار الضحكه من على وجهه اعتدل بجلسته وامتدت يده على ورقه على المكتب / هذاها هنا وانا جالس احوس عليها بالدروج ومدها لأبوها / هذي ياعم فيها كل التعليمات اللي تو قلتها لك مسكها ومدها لبنته وكأنها شئ غالي وثمين لازم تحافظ عليه / هاتس ..حطيها بشنطتس لاتضيع الجازي /مالها داعي الأوراق فهمت اللي انقال تدخل بينهم مقاطع كلامهم / انا أقول ياعم انها تاخذها فرضاً لاقدر الله نست شئ بيضرها مانبي يجي الوقت اللي نقول فيه ليتنا ناظرها ابوها بنظرة ترجي أول مره تشوفها بعيونه / خوذيها وانا ابوتس نقلت بصرها بينه ونظرة الشماته والتحدي وإبتسامه السخريه وبين أبوها ونظره الخوف والترجي والحنان أخذت الورقه وحطتها بحضنها مافيه أي شئ يستاهل إن أبوها يترجى من ماكان حتى لو كانت هي وعشان صحتها مررت نظرها على أبوها برحمه وحنان وعلامات التعب والإرهاق باينه عليه بوضوح حاوطت يده بكل يدينها برحمه / خلنا نطلع من هنا الجلسه الطويله تعب عليك وأنت من الصبح معي - تو التعب ماهدنا - جعلي فدى ماطاك..وين يهدك وانت توك بعز شبابك ... وكملت بإبتسامه واضحه بصوتها/ بس اخاف العجوز تزعل مني ماخذتك منها من الصبح كان أرسلت حدى العيال يخلص إجراءات طلعتي حط يده اللي رسم الزمن علاماته عليها على يدها وشد عليها وتكلم بنبره قويه معاتبه حنونه / دامني بصحتي وعافيتي ورجليني تشيلني ماحدن قايم بامورتس غيري لاصرت تحت التراب خلي العيال هاك الوقت يقومونبتس - الله يخليك لنا وآ..... وغصب عنها سدت العبره حلقها ومنعتها تكمل كلامها ....مشاعر اجتاحتها صعب أنها تمثل القوه تحت قوتها مشاعر صادقه صعب انها تاقف قدامها بكل شموخها وقوتها دون ماتحرك فيها ساكن ماهتمت منه ولا من نظراته ولا من القهر اللي داخلها منه كل همها هالشخص اللي قدامها واللي افنى شبابه لراحتها احنت راسها وباست يده الطاهره بكل عمق وحب وعيونها امتلت دموع بدون احساس منها مسح على راسها بحنان وتكلم يمازحها / افا بنية ابوها تصيح ...ماهقيناها منها ابتسمت غصب عنها ورفعت راسها واعتدلت بجلستها 7 7 7 وقف ابوها منهي الجلسه / يالله بنتوكل على الله ..اشغلناك معنا وعطلناك عن شغلك .... دار حول المكتب وباس راسه / افا عليك ياعم حق وواجب - انا اشهد ان ابوك ربى رجال والنعم به عناد/الله يرحمه ويغفر له - امين وموتى المسلمين ....نشوفك بحال احسن من هالحال عناد/حياك خلني اوصلك لسياره مسك يده / لالا وفيت وكفيت ...قابل شغلك ومرضاك ....السواق له ساعه عند الباب عناد/ اجل بحفظ الله تقدمها ابوها وهي تأخرت بمشيتها عن قصد ....طلع من الغرفه ومابقى إلا هي وياه لفت له وواجهته وحطت عينها بعينه بقوه وبدون أدنى خوف وكأنها انسانه غير اللي تو بحضرة ابوها رفعت الورقه قدام وجهه وشققتها لقطع صغيره ورمتها على الأرض وطلعت وسكرت الباب بقوه مصدر صوت قوي يقطع سكون المكان ويصحيه من استغرابه وصدمته بتصرفها وقهرها الواضح منه واللي مايدري وش سببه .............................. جالس بالصاله بين أمه وخواته ويحس راسه بينفجر منهم يجيهم يمين يجونه شمال ....طاقته نفذت ...هم اربعه وهو واحد عجز يقنعهم ويفهمهم غلبوه بكثرتهم مع انه مقتنع ان كلامه صح ! ][ ~ بًـيَـتـَ أَهًـلً طـْـلآلَ ~ ][ تنهد بقل حيله وملل / يمه ....يعني وش تبيني اسوي ؟ تكلمت اخته مقاطعتهم/ طلقها ؟ لف لأخته بصدمه وخوف / هه ..الجوهره وش هالكلام ...هذا وانتي الفاهمه والمتعلمه فيهم تقولين هالحكي تكلمت امه / وهي صادقه ....من اول وانا مهب راضيه عن هالزواج ....دبرت وتزوجت من ورانا كن مالك اهل - شغلكم يالحريم بالخطبه مايعجبني ....انا ابي النسب الطيب ...ناس لامن ضامتني الدنيا يعينون ويعاونون ...مايهمني الزين والشين الأم/ شغل امك وخواتك مايعجبك ؟!! شف عقوبة ربي فيك ....بلاك بحرمة مريضه ماتدري هي تموت اليوم ولا باكر تكلم بلوم لأمه / يمه وش هالكلام .....قلبها تعبان شوي بــــــس تكلمت امه بعصبيه / كمل ...لاتقول بس وتسكت ....ولا تقدر تجيب لك عيال ..سند لك وعون ويقومون بخواتهم بعد عينك شف حالك وحيد بدون اخوان ...وكل هالبيت واللي فيه معلقين برقبتك ناظر أمه بتعجب / من قالك هالكلام ....كله خطأ وصله صوت اخته من وراه وكله فخر/ أنا قلت لها ...قريته بالنت لف لأخته بعصبيه ...وهو وده يذبحها ...هو يالله يهادي امه ويقنعها وتجي هالبزر وتشيش امه عليه زود / انتي ابلعي لسانك لا أجي واقصه لك ولا عمري اشوفك متدخله بكلام اللي اكبر منك ....مانقصني إلا مبزره يسيرون حياتي نزلت راسها بخوف واللتزمت الصمت ....ناظرتها امها وتكلمت بنبره متباكيه / هذا وهي مادخلت بيتك وقلبتك على خواتك أجل لو تدخل وش بتسوي بخواتك غصب عنه رق قلبه على امه ....حاوط كتوفها بذراعه مواسي لها / توها مانولدت اللي تغيرني عليكم ....انتم اهلي ووصية أبوي لو وش ماكان مافيه شئ بيغيرني عليكم - الله يحميك ويبعد عنك الحظ الأقشر والردئ حرك راسه يمين ويسار بقل حيله ..للحين امه مصره على رايها ومايدري وش بيصير بعدين !! .......................... جالسين بالخيمه وأصوات سوالفهم وضحكهم ماليه المكان مرخي جسمه على المركى ويده تلعب بالسبحه بآليه تعود عليها ويقابله بجلسته أخوه ][ ~ ضًـاْرًيَ & خًــاَلًـدٍ ~ ][ - الا ماودك تتزوج ...شيبت وانت عزوبي - يقالك متزوج وانت بزر... مالك إلا كم شهر متزوج وشفت نفسك علينا - ههههههههه ...آآآآخ بس لو أدري أن الزواج بهالزين كله كان تزوجت من زمان كشر وجهه بضيق ...كلام اخوه ماعجبه ولهفته على زوجه مثلها ماتستاهله يضايقه وده يعلم اخوه ....وده يفتح عيون اخوه على الحقيقه البشعه ويخليه يعرف خداع حرمته له ولعبها بعواطفه عارف أن اللي بيسويه صعب ويمكن يسبب مشاكل مالها نهايه ويمكن أخوه يفقد الثقه بأي أنثى يرتبط فيها بعدين بس مايقدر يشوف اخوه يغرق ولا ينقذه مايقدر يشوفه ينخدع من انسانه مثلها ويسكت كم مره جا بيتكلم بس كل مايشوف السعاده اللي فيها اخوه يحس ان لسانه انربط تكلم بسرعه قبل مايتردد ويسكت مثل عادته / ضاري... - هلا - تعرف البنت اللي شفتها معي بالمزرعه وغصبتني أ........ تكلم مقاطعه / الله يستر عليها خالد/ تعرف من هي ؟ - اقولك اسكت خالد/ باعلمك طيب من هي و..... اعتدل بجلسته بعصبيه وتكلم بصراخ / اقول ابلع لسانك ....فرحان بشين فعايلك وجاي تفضح عرضك بدال ماتستر عليها يالثووور خالد/ اسمعني طيب بـأ..... -خلاااااااص سكر هالموضوع خالد/ بقولك شئ عنها اسمعنـ..... وقف بغضب وتكلم بعصبيه / انـــطـــممم ....وتقلع عن وجهي يالردئ انقهر منه وحط عينه بعين اخوه بقهر واصرار وتكلم بسرعه ندم عليها / تراها زوجتك شاف علامات الغضب تحولت لملامح صدمه وذهوول على وجه أخوه رجع بوقفته على ورى من هول المصيبه ...شافه وهو يسكر عيونه ويفتحهم بصدمه وعدم تصديق وشاف ملامح الصدمه يكسيها الخذلان والإنكسار طلع من الخيمه دون ادنى كلمه كور يده بندم وعض شفته على تسرعه.... جلس على المركى والأحساس بالندم يقطعه ....لعن غبائه اللي خلاه يقول هالكلام لأخوه تمنى انه كان أطرم ولاقال اللي قاله مايدري وش استفاد من اللي قاله ....بدال لاينقذ اخوه سبب له جرح عمره مايبرى ومحى ثقته بكل بنات حواء كان بإمكانه يحذره أو ينبه من بعيد لبعيد ولا يفجعه بهالخبر 7 7 7 اعتدل بجلسته على السرير بسرعه دقات قلبه متسارعه ....والعرق مبلل جسمه رغم برودة التكييف تنفسه مضطرب ....والخوف متمكن من كل خليه بجسمه ارتفع صوته يقطعه صوت انفاسه اللآهثه / اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...اعوذبالله من الشيطان الرجيم ...اعوذبالله من الشيطان الرجيم كان حلم ....حـــلـــم يمكن اللي صار صدفه ....يمكن أنها ماكانت تقصد يمكن اللي سوته مهب انتقام مني باخوي رجع انسدح على السرير بعد ماهدت دقات قلبه وانتظم تنفسه وهو يردد / صدفه ....تزوجته صدفه .......................... يقطع شوارع الرياض بسرعه مجنونه ....يقطع إشاره شارع ويتفادى الإصتدام بشارع ثاني ابتسامه عريضه مرسومه على وجهه ...وسعاده داخليه تشع منه شع وكأنه أول مره يحس بطعم السعاده وده يطير ويطلع من زحمة الشوارع ويوصل للبيت بهالثانيه وده يشوفها بعيون غــيــر ...بعيونه بعد مانكشفت الحقيقه وانشالت الغشاوه عنها ابتسامته كل مالها وتتسع لحد ماتحولت لضحكه تشق سكون السياره يضحك من قلب وكأنه بشر بملياااااااارااااات ][ ~ نـْاصَـرَ ~ ][ فجأه الإبتسامه انمحت من على وجهه بكل قسوه....وتحولت ملامحه لملامح الصدمه والحزن يحس انه كان بغيبوبه وأحد صحاه منها توه يحس ببشعاة الحقيقه اللي انقالت له توه يعرف دنائتها وحقارتها وقذارتها توه يستوعب الطرف الثاني بالقصه فجأه ترددت كلمة محمد براسه وخلته يستوعب الحقيقه بكل أبعادها وشناعتها ( أخوك اغتصب بنت عمك ....اخوك اغتصب بنت عمك ) أخــــــوووووكـ -أخــــوووووي ....يوسف ...أخـــــووووي أجزاء الصوره الناقصه وضحت.... والخيوط المتناثره اجتمعت وبانت له الحقيقه بكل بشاعتها وحقارتها اخوه الجلاد وزوجته المظلومه اخوه الغاصب وحبيبته الضحيه اخوه المعتدي وهي عرضه وقف السياره على جنب وعقله ماقدر يستوعب اللي انقال له كانت فرحته ببراءة زوجته معميته عن الطرف الثاني بالقصه وسعادته بأنها له لوحده سدت سمعه عن أي اسم ثاني انقال فتح أزارير ثوبه بيد مرتجفه ...ومسح فيها وجهه مره ومرتين وثلاث لعله يصحى من هالمصيبه او يستوعبها شال الشماغ من على راسه وخلل اصابعه بشعره وضغط عليه ...يحاول يسكت هالصوت المزعج اللي يرن فيه والكلمه اللي يتردد صداها وين كان يوم صار اللي صار ....وين أهل البيت ويـــــــن كـــنـــااااا الغضب اشتعل بداخله بأقوى صوره والقهر وصل لأعلى مواصيله رص على اسنانه وبراكين الغضب والقهر ثايره داخله ....ووجهه انقلب للون الأحمر وكأنه بينفجر ضرب على الدريسكون مرتين وثلاث واربع بدون مايحس بأي ألم .. وأي ألم بيحس فيه اقوى من هذا !! تمنى لو اخوه حي ..كان عذبه وماخلاه يموت براحه لين مايشفي غليله منه تمنى لو يرجع ثواني ويفرغ كل القهر اللي داخله فيه القهر اللي فيه ماهو بسيط قهر رجل انطعن بظهره من اقرب الناس له قهر رجل اعتدى على عرضه ولا يقدر يدافع عنه قهر رجل انخدع وانخان من احب الناس على قلبه ارتفع صوته بصرخه من اعماقه ... صرخة ألم .. صرخة قهر... صرخة رجل غيور انتهك عرضه ... - آآآآآآآآهــ ..... ونزلت دموعه بدون إرداته تخفف القليل والقليل من النيران اللي بداخله رحمه من ربي بأصعب المواقف عيون الناس المتسائله متسمره عليه وعلى شكله المريب ..ازارير ثوبه مفتوحه وشعره متطاير وضرب يده المتواصل على الدريكسون ودموعه المغطيه وجهه فيه اللي يسأل واللي يتوقع الإجابات والإحتمالات ارتفعت اصوات الناس بحيره/ وش فيه ؟؟ - يمكنه مجنون - يمكن ميت له احد - يارجال شكله فاقد عقله ماتشوفه يصارخ - لالا شكل ميت له غااالي ويمكن ماقدر يتحمل الصدمه يمكن كلامهم صح !! يمكن انه فقد عقله من بشاعة الحقيقه اللي عرفها عن اخوه !! ويمكن هي ماتت بالنسبه له وفقدها للأبد!!! ................................ واقفه قدام المغسله تغسل مواعين العشاء وهي تتمايل بوقفتها بتعب تخفف ثقلها عن رجلينها وبين كل فتره والثانيه تمسد ظهرها تنشد الراحه ابعدت خصله من شعرها كانت على وجهها ومضايقتها وغمضت عيونها وتنهدت بتعب وتعابير وجهها المصفرالذابل تغيرت لملامح تعبانه ومرهقه خلصت من غسيل المواعين وصارت تمسحهم بالفوطه بملل وآليه تعودت عليها خلال الشهور اللي عاشتها هنا عيونه تتابعها بقلق ....يتفحصها بنظرة خوف عليها وحب إطمئنان لها فتره وهي بحالة خمول ...كل مالها وتنحف ووجهها يذبل كم مره يقولها بوديك المستشفى عشان نتطمن عليك لكنها كانت ترفض وبشده يحاول يخفف عنها شغل البيت ويساعدها لكنها ترفض بعد احتار معها ولا يدري وش يسوي ولا وش اللي ويرضيها ][ ~ ضًـاْرًيَ & الًـعًـنٍـوْد ~ ][ قام من مكانه وتوجه لها .....مد يده بدون أي كلمه وأخذ الصحن والفوطه منها وصار يمسحه واخذ الثاني والثالث وهي تتابع تحركاته بصمت وقهر منه ماتدري وش سببه تنرفزت من حركته وودها تاخذ الصحن اللي معه وتكسره فوق راسه مع انه مب أول مره يساعدها بشغل البيت بس ماتدري وش المشاعر الغبيه اللي تحس فيها وبدون شعور منها سحبت الصحن من يده ورمته على الطاوله بغضب وقهر ظاهر وارتفع صوتها بحده / اتــرررك الصحن شايفني مكسره ماعرف أخلص شغلي ابعد عني خل لي مكان اصير فيه لحالي بدون ازعاجك وملاحقك لي ابــي اتنفس ....ابي اعيش مثل الناااااس اوووووف عـــاد ...زززززهـــقـــتــــ ملـــيتـــ منك فتح عيونه على آخرهم بصدمه من ثورتها وعصبيتها بوجهه وبدون داعي تصرفها شل تفكيره ومنعه من القدره على انه يبدر منه أي ردة فعل بحالة صدمه وصمت وسكون ..!! لف وطلع من المطبخ وخلاها بدون أدنى كلمه أو فعل منه يدل على انزعاجه وصدمته من تصرفها ردة فعل طبيعيه كان بمقدور أي شخص بمكانه انه يسويها ...!! ............................... تمشي بخوف وتردد ...تقدم رجل وتأخر الثانيه وعيونها تدور بكل الإتجاهات بتوتر بس لازم تعرف مصدر الصوت بشقتها اما أنه قطوه او أحد ثاني واللي متأكده منه أن هالأحد مب زوجها ...فأسوأ الإحتمالات انه حرامي ولازم تتأكد بنفسها قبل ماتستنجد بأحد خطوه جريئه منها وشجاعه للي مايعرفها لكنها تعتبرها شئ عادي مقابل اللي شافته بحياتها استوقفها صوت الدش بالحمام والملابس المرميه على الارض عند الباب شالت ملابسه عن الأرض ورفعت حاجبها بإستغراب ....مستغربه انه استعمل الحمام الخاص فيها وهو اللي محرم على نفسه دخوله تبدلت ملامحها لملامح خوف وقلق ...خافت لايكون تعبان او متهاوش مع احد أو مأذيه أي شئ واضطره انه يستعمل هالحمام ودها تفتح الباب وتطمن عليه وتريح قلبها الخايف.. لكن العلاقه بينهم عارفه حدودها ولا يمكن بيوم انها تتخطاها وتعيش حياة طبيعيه مثل ماكانت تحلم ][ ~ نـْاصَـرَ & شَـَمـْـسِ ~ ][ ارتفع صوتها ونبرة الخوف واضحه فيه / ناصر ...فيك شئ ؟ وصلها صوتها / جيبي لي فوطه وملابس حضنت ملابسه بحركه غير إراديه منها وشئ من السعاده تحس فيه وإبتسامه حقيقه انرسمت على وجهها وتكلمت مع نفسها بفرحه وعدم تصديق [تروش بحمامي مانقرف ...اجيب له ملابس واشيلها بيدي ...ماصارخ علي ] وزادت من احتضانها لملابسه وقربتها لخشمها واستنشقت رائحتها بعمق وهيام ...الرائحه اللي تسوى عندها أغلى العطور ماهمها تعرف السبب اللي غيره كل اللي همها أن شعوره تجاهها تغير وبس ................................ مسكت حافة الطاوله وعضت شفتها بندم على تصرفها الطفولي تصرف عارفه أنه غلط وماله داعي بس ماتدري وش سببه ولا ليه سوته واللي خلاها تموت ندم هو سكوته عنها ولا كأنها سوت شئ لو كان قاسي معها ويعاملها بجفاء وخشونه كان اريح لها وبتلقى عذر لنفسها على اللي سوته فيه لكن المشكله انه يعاملها مثل الملكه فوق عرشها وكل ماتطلب يجاب ويعاملها مثل الطفل بنعومه ودلال ...ويقابل انفعالاتها بوجهه بهدوء قاتل وطيبه زايده تزيد من عصبيتها يوم بعد يوم ][ ~ ضًـاْرًيَ & الًـعًـنٍـوْد ~ ][ ضربت راسها بيدها بتأنيب ضمير وارتفع صوتها / غبيه ليه اسوي كذا ....صدق إني بزرررر .....غــبــيـــه قطع عليها كلامها مع نفسها اليدين الدافيه والخشنه اللي حاوطت خصرها والأنفاس الدافيه اللي لفحت رقبتها ووصلها صوته يملاه دفى العاطفه والأحاسيس الصادقه مثل ماتعودت عليها / آسف إني ابعدتك عن اهلك وآسف أني ضغطت عليك وآسف أني اخذت كل وقتك ولاقدرتي تختلين بنفسك ولو دقايق وكمل بإبتسامه واضحه بصوته / اعذريني ماعندي خبره بالحريم .....علميني واوعدك اني اتعلم بسرعه ولا تقولين غبيه ....انا حبيبتي مهب غبيه.... وطبع بوسه بحراره على خدها وثانيه بنفس حرارتها على رقبتها واستكانت بجسمها الصغير بحضنه الدافي العريض بكل طواعيه همس بأذنها بكل رقه وبنبرة صوت لذيذه دافيه يملاها الحب والعشق الواضح / أحــبــكــ غمضت عيونها بكل قوتها واضطرب نفسها من وقع هالكلمه عليها لأول مره تسمعها منه .... وأول مره يعترف لها بحبه ... ياما حلمت بهاللحظه بفترة مراهقتها ورسمت وخططت لردة فعلها لو حبيبها أو زوجها قالها لها ... والحين هالكلمه انقالت لها وعارفه بصدقها ..لكن ماعندها الجرأه أنها ترد عليه ماعندها الجرأه أنها تقول كلمه صغيره وتجبر بخاطره مثل (وأنا بعد ) اجتمعت الدموع بعيونها والعبرة سدت حلقها....الموقف فوق طاقتها ولا تقدر تتحمله من أول ماخطتها نجحت وعاشت بقربه والندم يقطعها وتأنيب الضمير ذابحها شافت أنه مايستاهلها وأنه يستاهل زوجه أفضل منها بمليون مره زوجه تبادله المشاعر الصادقه وتعيطه مثل مايعطيها من الحب قوتها اللي تسلحت فيها طوول الشهور اللي فاتت نفدت ولاتقدر تستمر بلبس الأقنعه وتمثيل دور الزوجه المحبه المطيعه تبي ترجع لسعوديه...ترجع لبيت اهلها وتخلص نفسها من الورطه اللي حطت نفسها فيها تبي ترجع وتخلصه هو من إنسانه خاينه ومخادعه مثلها 7 7 7 تبي تخلص نفسها من بين يدينه لكن رغبة داخلها رافضه هالشئ تبي تبعد عنه وتختلي بنفسها وتندم حضها لكن شئ اقوى منها يمنعها كل شئ بداخلها يبي قربه وكل الأحاسيس متوجه له لكنها تكبت أي مشاعر صادقه تجاهه وتمنع أي فعل منها يدل على ميلها له وتقول لنفسها دايماً (يكفيه ماجاه مني ....مايستاهلني يستاهل وحده أفضل مني ...لعبت بمشاعره بما فيه الكفايه ..يكفي اللي جاهـ مني ) استغرب سكوتها وتصلبها بحضنه بعد سماعها كلمة (أحبك)منه لآم نفسه على تسرعه ..وصار يطمن روحه المتوجسه بأعذار واهيه بأنها مصدومه أو تأثير هالكمه عليها كبير وحاول يقنع نفسه بهالأعذار اللي داخلياً مب مقتنع فيها * لكن عين الحبيب لاترى زلات محبوبه * فك يدينه عنها وابعدها عن حضنه برقه ولف عنها متوجه للباب ...يمكن خوف من ردة فعل مشابهه لثورتها بوجهه قبل شوي أو خوف بالإستهتار بمشاعره ...لكنه أسلم حل بنظره لحماية مشاعره خطى بضع خطوات واستوقفته يدها الصغيره الناعمه يوم مسكت يده بكل قوه استدار وواجهها بإستغراب من حركتها ...وصدمه منظر عيونها الغرقانه دموع ماتدري وش تقوله ...بس ماتقدر تخليه يروح بعد ماصدته بهالشكل المؤلم مالقت قدامها إلا أنها تقوله عن الشئ اللي لها فتره وهي مغبيته عنه على امل أنه ينتهي اللي بينهم اذا رجعت لأهلها ......اغتصبت ابتسامه ونطقت كلمات بحروف متقطعه وغير واضحه بسبب عبرتها / أنـ ـا حـ ـامـ ـل فتح عيونه على آخرهم بصدمه وعدم تصديق وخلال ثواني بس تبدلت ملامح الصدمه لملامح سعاده حقيقه وانرسمت على وجهه ابتسامة فرح صادقه تكلم بسرعه وبكلام غير مرتب / صدق ...صدق تأكدتي ؟!! وش دراك؟؟ حللتي ولا وشلون يعني ...يعني وشلون ؟!! هو صدق.؟.... صح ماتمزحين ؟ السعاده اللي يحس فيها انتقلت لها بشكل جزئي وشوفته وهو يتكلم وكأنه طفل منتشي فرحه اسعدتها ابتسمت بوجهه وهي تراقب تصرفاته وحركاته اللآراديه اللي يسويها من شد فرحته قربت له وحطت اصبعها على فمه بكل نعومه ورقه وتكلمت بصوت ناعم هادئ / اووش اووش اووشـــ وحاوطت خصره بيدينها وريحت راسها على صدره وصارت تمسح على صدره من جهة قلبه بكل نعومة وتحس بدقات قلبه السريعه والمضطربه / انا حامل صدق مامزح ووشلون عرفت ؟ كنت شاكه ....بس شريت أختبار حمل من الصيدليه وطلع أني حامل..... بـــــس هذي كل القصه حست بدقات قلبه تهدى ونفسه ينتظم ماتكلم ولا قال شئ كل اللي سواه انه حضنها لكن هالمره غير عن كل مره ...حضنها بكل قوه وتملك وكأنه يضمها هي واللي ببطنها ويمنع عنهم أي خطر أو أنهم يضيعون منه مشاعر هاللحظه الصادقه بينهم اجتاحتها بكل عنف وسلبت كل قوه امتلكتها ...وتمنت لو تقدر تعيش طول حياتها بأحضانه لكنها داخليا ً مقتنعه بشئ واحد انها ماتقدر تكمل حياتها معه بوسط تعذيب الضمير والندم ~|| ............................. واقف تحت الدش والمويه تسري على جسمه وتحاول بقد ماتقدر انها تطفي اللي داخله عيونه مفتوحه ومصوبه على اللآشئ قدامه يسترجع الأحداث اللي فاتت وكأنه كان بداومه وماحد طلعه منها غير صوتها المتسائل يوم وصله غمض عيونه بقوه ورص على أسنانه يحاول يكتم غيضه لكن ماقدر ....كتمه على قدر استطاعته لكن صوتها بنبرته الناعمه الهاديه الخايفه خلت مشاعر القهر والغضب ترجع تملى صدره من جديد ][ ~ نـْاصَـرَ ~ ][ استنشق نفس طويل وعميق يهدئ من اضطرابه ويستعد على مواجهة حياة جديده مع إنسانه ياما حلم بالحياة معها اليوم بتبدأ حياته معها بدون شكوك وبدون عذاب وبدون حرمان الشئ اللي كان مبعدهم عن بعض اختفى بظهور الحقيقه رغم بشاعتها بس هل هي بتقبله إذا رجع لها أو بتاخذها الكرامه وعزة النفس وبيكون لها مركز القوه وتنتقم لظلمها منه وتطلب الفراق ؟! احتمالات كثيره جت بباله وخلته يتردد يقولها انه يعرف السالفه ويفضل السكوت والإحتفاظ بها خاف لاتروح من يده بعد كل اللي صار هي حلم الطفوله والمراهقه والشباب ...وبعد كل اللي عرفه عنها كان مازال متمسك فيها واقنع نفسه باسباب واهيه عشان يكون بقربها والحين لايمكن يفرط فيها لو وش ماكان بيخلي الحياة ماشيه مثل ماهي بينهم وشوي شوي يعدل بحياتهم لحد ماتكون حياة طبيعيه بدون احساس منها من حقه يعيش مثل ماتمنى ومن حقه عليها أنها تشاركه حياته بعد كل اللي صار هذا هو الحل اللي توصله والحل الأأمن لكل الطرفين من وجهة نظره ........................ منسدحه بالصاله على رجلين امها ...ويد أمها تمسد شعرها بين كل دقيقه والثانيه وتتمتم بكلمات الشكر والحمد ودمعه طاهره شاكره تشاركها هاللحظات ][ ~ بًـيَـتِـ أًهًـلْ الَـجَـآزَيْ ~ ][ اعتدلت بجلستها بتعب خفيف وباست يد أمها بحب / فديت شيلتك وريحتك وهالدراعه الحمرى اللي لابستها لاعاد تصيحين والله إني طيبه ومافيني شئ وهذاني قدامك لو فيني شئ كان ماطلعوني اصلاً غطت وجهها بشيلتها وكملت صياحها تحت نظرات المتواجدين بالصاله والمتعاطفين معها والبعض كاتم ضحكته ارتفع صوت ذياب بمزح / الله يهديك يايمه شوفيها مثل الناقه قدامك مافيها إلا العافيه بتدفنا وتدفن عيالنا وعيال عيالنا وهي للحين تناطح لاتخافين عليها أم سبعة ارواح ارتفع صوتها بغضب معاتب وخوف فطري من العين/ قطع الله لسان العدو....وش هالحكي ...اذكر ربك تبي تطيحها من حيلها ....ماصدقت متى فتحت عيونها ورجعت للبيت بالسلامه وأنت تبي تعينها ياللي ماتستحي ماقول إلا خلف الله على اهلك وعلى حرمتك وعلى ولدك ياهاردي طول ماهي تهاوش وهو فاتح عيونه بصدمه أول مره جدته تهاوش أحد فيهم بهالشكل وكل الباقي كاتمين الضحكه على شكله وعلى هواشها واللي ماخذت نفسها فيه مع طوله أول ماخلصت حك رقبته بإحراج منها ومن الموجودين وارتفع صوته بعتاب مازح/ حشاا يايمه ماتسوى علينا كلمة قلناها لو إني أنا كان مادافعتي عني مثل هالصخله هاللي جنبك ضربت صدرها بيدها / هــوّ ...كلكم عيالي وأي احد فيكم ينجاس بشوكه انا اللي اتوجع بداله الضنى غالي وكلهم واحد عندي وانا امك ...لاجربته بسألك من أغلى من عيالك فلان ولا فلان وبنشوف وش بتقول ؟! قام من مكانها وباس راسها / الله يعيطك طولة العمر وتشوفين عيال عيال عيالي وتخطبين لهم بعد - آمــــيـــن ..على زود عمل صالح يارب 7 7 7 دخل من الباب بسرعه وابتسامه خبيثه مرسومه على وجهه بشقاوه / احــم احــم اللتفتت الأنظار له بتساؤل صقر /اقول أخت الجازي تأخرتي على دوامك ناظرته بتعجب / أي دوام ؟! تكلم وهو يغمز بعينه ويأشر فيها على برى / اللي خبري خبرك واللي كل يوم مسنتر بالخيمه يبي يشوفك ويتطمن على قولته تكلمت الجده / ياخزياه بس ...جاكم الثاني ذا اللي مايفهم رجال ويزور حرمته المصخنه وش لكم بهم خالد / هههههههههههه جدتي على النظام الأوربي الظاهر ..فري الوضع عندها ذياب / يايمه دايم يجلسون لحالهم..اثــــنــــيـــــن ـــ والشيطان ثالثهم وماندري وش يصير داخل هالخيمه ماعندهم لاحسيب ولا رقيب غطت وجهها بالشيله بحيا الأنثى الفطري /يارب لاتواخذنا ...يارب لاتواحذنا ...سفيه سفيه ضاحي / هههههههههههههههه لاتدقق على المسيكين هو مرتب أموره ان زواجه قبل أسبوعين وزياده وحاشر عمره على هالأساس تجي عمتك المصون وتخرب عليه مخططاته واستعداداته وش تبيه يسوي يعني ....يصور جنبها مثلاً ؟!! ذياب / ههههههههههههه هقوتك كذا الولد متشحتف على احم احم ....لازم محرم ياجماعه ..وشرب صدره بإستهبال /وماحدن قدها غيري وجهها انصبغ بحمرة الخجل وجسمها ارتفعت حرارته وصار يعرق مع ان الجو بارد من التكييف ودها هاللحظه تختفي ....تصير شئ صغير ماينشاف ...ولا تكون بهالموقف البايخ غاصت بالكنب من الحيا ...عيال اخوها ماخذين الوضع عادي ويتكلمون ولا كأنها موجوده بالاساس ماقدرت تستحمل الوضع أزود من كذا قامت من مكانها بعصبيه رغم خجلها وارتفع صوتها بحده / خلااااااااص ...بلا قلة ادب سكتوا العيال فجأه من صراخها ...ويوم انتبهوا لكلامها ووجهها المنقلب انفجروا ضحك ولا همهم ماتت قهر منهم وودها تذبحهم ولا على الاقل تقطع ألسنتهم / وجع انت وياه خلااااص ماحد لقى لها بال والضحك مستمر تكلمت بنبره منقهره متباكيه/ الله ياخذكم إن شاءالله وطلعت من الصاله متوجهه للباب الخارجي اللي يطلع على الحوش ووصلها صوت خالد / انتبهي لايتهور رجلك ...تراك مريضة قلب والشسمه ماينفع هالحين لازم فتره ثم خليه يفلها على كيفه وانفجروا مره ثانيه بضحكه اقوى من اللي قبل/ههههههههههههههههههههههههه هههههههه وهي صارت تغلي من القهر والعصبيه منهم وتوجهت لطلال بالخيمه ......................................... جالسه تنتظره بغرفة المكتب ..عارفه انه هالوقت يجي من الدوام ولازم يمر المكتب يحط شنطته واوراقه دقايق بس ودخل المكتب بقامته الطويله وهيبته ولا إرادياً منها سرى بجسمها شعور لذيذ بشوفته حتى لو كانت داخلياً تنكر انها للحين مازالت اسيره حبه دخل وحط الشنطه على الطاوله الجانبيه وجلس على الكنب وفسخ شماغه وطاقيته وخلل اصابعه بشعره وصار يدلكه بتعب وإرهاق ودها بهاللحظه تقوم وتريح راسه على رجلينها وتدخل اصابعها بشعره وتدلكه له وتمرر اصابعها على وجهه برقه وتسوي له مساج يريحه من التعب الواضح على وجهه احلام سريعه ومجنونه مرت ببالها ...لكنها محتها وطردتها من بالها قبل لاتعيشها بخيالها ][ ~ مـَــْزـوَنـَــ & مـتـَعـبَـــْ ~ ][ انتبه على وجودها واخيراً وحس بشئ من الفزع من وجودها الهادئ / بسم الله هبلتيني كان تكلمتي ونبهتيني ؟! اوهوووه دايم انسى ...كان طقيتي الطاوله طيب ولا لمستي كتفي مثل عادتك القبيحه كشرت بوجهه بحقد ...ودها تقوله بعالي صوتها (تراني اتكلم ....تراني صرت كااااااااامله ماينقصني شئ) لكن لا وألف لا...مب هي اللي ترجع لواحد ذلها بعد ماعطاها ظهره حتى لو عاشت تحت حمايته ..مافيه شئ يجبرها انها تنذل له من جديد وهو نفسه ماتغير ولا عمره بيتغير ويتنزل لها على قولته اشرت له بيدينها [أبي أكلمك بموضوع مهم ] متعب/ يخص وشو ؟ -[يخص فلوسي ] متعب/ يالييييل رجعنا على طير ياللي - [أنا ابي كل ارباحي مابي راس المال ...ببالي مشروع ] ابتسم بإستهزاء / ماشاءالله من متى صار عندك ميول تجاريه ؟ -[أنا بنت تاجر أباً عن جد والتجاره بدمي مثلي مثلك ولاا أحسن بعد ...واللي قدرت أنك تسويه أقدر اسوي أضعافه] شاف نظرة التصميم والقوه بعيونها ....نظرة ماتعود عليها بيوم منها كان الغالب على نظراتها نظرة الإنكسار والخوف من فقدان شئ مايدري وشو لكن النظره اللي يشوفها بعيونها اليوم ..نظره جديده ..نظره خلته يسبح داخل عيونها ويتأمل دقائقها بكل تركيز صحى من سرحانه بعيونها وقام من مكانه واتجه للباب وارتفع صوته / بفكر بالموضوع وارد لك خبر اعترضت طريقه ونظرتها زادت تصميم وقوه ونظرة تهديد /[أنا يوم جيت اكلمك ماجيت اشاورك ...أنا طلبت وبـــس ...وأرجو إنك ماتتأخر بتلبية طلبي ....ولاتضطرني اخذه عن طريق احد غيرك ] وطلعت وتركته وهو بحالة صدمه من كلامها اللي أول مره يسمعه منها ومن نظراتها الغريبه كلياً عليه واللي أول مره يشوفها بعيونها واللي بطريق غير مباشر وبدون قصد منها سحرته ~|| ساعات الرجل يفضل يشوف بعض القوه بالمرأه يفضل يكون لها رأي وحضور ومايفضلها بكل الحالات تابعه منكسره ساعات تكون قوتها هي مصدر سحرها وجاذبيتها للرجل ويتمنى إنه يكون بقربها عشان يكسر قوتها وتخضع له ويحس بالنشوه لكن غالباً ماتغفل المرأه عن هالشئ وتعتقد إن خضوعها المستمر له هو الشئ اللي يحببه فيها وتلقى الزوج بعد كم سنه راح يدور له حرمه ثانيه أو أنثى شرسه ويرتبط فيها عشان يمارس رجولته عليه ويحس بالإثاره بحياته الرجل بطبعه ملول ولا ضير من تبديل الطباعْْْْْ .ْْْ.ْْْ.ْْ} ............................. منسدح على الكنب بالصاله ويقلب بقنوات التلفزيون بكل ملل ينتظر الغدى بتعب وصلته ريحة الأكل وحول نظره بإتجاهها وطاحت عينه عليها وهي شايله صينينة الأكل وتمشئ بكل هدوء مثل عادتها تبعها بنظره لحد ماحطته على الأرض وحتى يوم رجعت تجيب الباقي مازال متابعها بنظرات تقطر حب وهيام رجعت بصحن الفاكهه وجيك المويه وحطتهم بجنب الصينيه واتجهت لغرفتها مثل ماتعودت ][ ~ نـْاصَـرَ & شَـَمـْـسِ ~ ][ ارتفع صوته بنبرة رجا ماقدر يخفيها من صوته / تعالي تغدي ...وين رايحه ؟! لفت له بسرعه وصدمه وعدم تصديق / نـعــم ..وش قلت ؟! - اقول تعالي تغدي تلفتت حولها بحركه غباء وعلامات الصدمه والذهول مرسومه على وجهها ....تكلمت وهي تأشر على نفسها / أنا ؟ - شايفه فيه احد ثاني غيرنا ؟ تكلمت بنبرة خوف وتعجب وعلامات الإستغراب مرسومه على ملامحها ببراءه/ لا ؟ - اجل تعالي تغدي وانتي ساكته تكلمت وعلامات الدهشه والضياع كاسيه ملامحها /طيب ..إن شاءالله ....ولفت متجهه للمطبخ استوقفها صوته / على وين ؟ تكلمت للحين وهي بحال الصدمه والذهول / بروح اجيب لي ملعقه تبعها بنظره وهو يبتسم على شكلها المنصدم والخايف بنفس الوقت لكن شئ من الرحمه بداخله تجاهها... أي حياة وصلوا لها وهو مايدري عن نفسه تخليها منصدمه وخايفه من تصرفه بهالشكل تنهد بألم ...لكن مب مثل الألم السابق اللي يحس الحين كلها مسألة أيام ويقدر يعيش معها مثل ماكان يحلم ويتخلص من كل الآمه ...لكن أول كان يتمنى موته كل يوم ولا يتعذب بقرب حبيبه مثلها شافها وهي جايه ومحى آثار الإبتسامه من على وجهه بسرعه وتكلم مع نفسه ( أخاف ابتسم بوجهها يغمى عليها من الصدمه ) وبدون شعور منه انرسمت الإبتسامه على وجهه ... السعاده اللي يحس فيها مايقدر يكتمها وغصب بتظهر على وجهه بأي صوره قد تكون إبتسامه أو ملامح مرتاحه أو النوم قرير العين بدون خوف أو هم جلست بتردد وخوف واضح ...وبدوا ياكلون هو توقف عن الأكل بدون وعي منه وصار يتأملها بعشق وكأنه توها يشوفها قدامه متلذذ بالنظرات لها والإبتسامه مرسومه على وجهه بكل طواعيه منزله راسها بخوف لكنه مستمتع بالنظر لها بكل حالاتها يتابع يدها وهي ترفع خصله من شعرها الناعم من على وجهها اللي يعشقه انتبه على يدها اللي ترتجف من الخوف ...مد يده ومسك يدها بقوه رفعت راسها بسرعه وتلاقت عيونها الفزعه المتسائله المتوسله مع عيونه المطمأنه لها وارتفع صوته بنبره لأول مره تسمعها منه ...هاديه مرتاحه ..طالعه من القلب / لاتخافين مهب مسوي لك شئ ...تغدي وانتي مرتاحه ......وابتسم بوجهها إبتسامه قصيره ورجع يآكل بهدوء وخلاها تعيش صراعات نفسيه عنيفه بداخلها ...مشاعر غريبه وخليط عجيب من الأحاسيس تحس فيها صدمه وسعاده ...خوف وطمأنينه ...ذهول وراحه ابتسمت بدورها وهي تسترق النظر له وكملت غداها وهي تحس لأول مره بأنها تعيش حياة طبيعيه ............................... وقفت عند باب الخيمه وصارت تحرك يدها قدام وجهها عشان الهوى يجيها ويشيل آثار العصبيه ويبرد عليها الحراره اللي تحس فيها رفعت يدها وعدلت شعرها وجلابيتها ورسمت إبتسامه على وجهها رغم القهر اللي بداخلها من شوي وسمت بالله ودخلت عليه بالخيمه أول ماشافها مقبله عليه فز من مكانه مثل عادته واستقبلها بإبتسامته اللي تعودت عليها وعلامات الحب تجاهها كانت واضحه عليه ][ ~ الَـجَـآزَيْ & طـْـلآلَ ~ ][ باس خدينها بنعومه وشغف ثم باس يدينها بقوه وهو يستنشق ريحتها بوسته ليدينها اخجلتها وخلتها لاإرادياً تبعد عنه رفع حاجبه بوجهها باستغراب من حركتها / وش فيك ؟! تكلمت بصوت واطي يضعف من نبرة الخجل / هـاااه ...لا بس ...خلاص مب شئ ابتسم بخبث / لاعادي قولي بلعت ريقها بتوتر وحيا / تبي مويه ؟ - ههههههههههههه لامابي شئ وحاوط كتفها بيده وجلس وجلسها جنبه وكمل كلامه / أنا ابيك انتي وبـــس نزلت راسها لاإرادياً بحيا وتلونت خدودها بحمرة الخجل ....رجع باس خدها مره ثانيه ورجع لمكانه ثم قرب مره ثانيه وباسه ورجع لمكانه يوم قرب مره ثالثه حطت يدها على خدها تمنعه لايبوسها / الحين يجون عيال اخوي وانت تسوي كذا - أولاً وش يجيبهم ماعمرهم سووها ...ثانياً أنتي زوجتي وحلالي ماحد له علينا كلام وثالثاً الذنب ذنبك أنتي تغريني وانا ماستحمل ..تحملي عاد اتسعت عيونها بصدمه وضربت صدرها وتكلمت ببراءه / انا ..؟!! ...والله ماسويت شئ ومسكت جلابيتها / حتى شوف لابسه جلابيه وسيعه مررره - البلا كله منك والله ....من أشوف هالخدود ولعت حمر ماقدر امسك نفسي تكلمت بنبره ناعمه معاتبه كلها غنج / طــــلاااال - ياويلييييييييه ...راح طلال وطي فدوتن لعيونك عيون طلال انتي ...آمري تدللي بس سكتت ولا ردت بكلمه ونزلت راسها بحيا - ههههههههههه هاه شكلنا بنرجع مثل اول خلااااص مهب متكلم بأسكت وأنتي سولفي وأنا باسمعك .....يالله أبداي قامت من مكانها / تبي شاهي ولا قهوه ؟! اشر لها بيده على صينية القهوه حطت يدها على خصرها وبرطمت بزعل / طـــلاااال ..خـــيـــر؟!! حرك يدينه بمعنى وشو - جالسه مع اطرم انا ....تـكـلـم اخذ نفس عميق وصار يكح بتصنع / كح كح كح ...يااااااربي بغيت اموت عشاني ماتكلم - ماعندك حل وسط ....يااما تتكلم كلام مب زين ولا تسكت ولا تتكلم ابد - انا مثل بابا هنود اسمع الكلام تقولين يمين اقول يمين تقولين يسار اقول يسار - هههههههههههه ماشاءالله ...ياحظي والله ....اجل بتصير مثل الخاتم باصبعي على قولتهم - تهبين والله - ههههههههههههه عارفه انك بتقول كذا ....بس بشوف قلت يمكن تغيرت عقب ماتعبت - لك الحشيمه والكرامه يابنت ضاري....لك علي عهد إنك ماتنظامين وأنتي ببيتي وتحت حمايتي ابتسمت بوجهه بحب صادق ولسانها يردد كلمات الحمد بداخلها على ماأنعم الله عليها مدت له فنجال القهوه - ايه صح تذكرت ... - اسلمي - أمي مستغربه من امك ماجت تزورني لا بالمستشفى ولا بالبيت ....حتى خواتك ماجو بعد....عسى ماشر ؟! وجهه انقلب وملامح الضيقه غصب انرسمت عليه مع انه كان يحاول يخفيها .... مايدري وش يقولها ....هل يقولها الحقيقه ويصدمها أو يكذب عليها وساعتها منين بيجيب له عذر لأهله على تطنيشهم لها وعدم زيارتها بس مايقدر يقولها الصدق وموقف اهله منها ....هو يبيها ولا عليه من كلام اهله لو جلسوا يزنون فوق راسه مليون سنه ...ماله زوجه إلا هي ولا لها زوج إلا هو بإذن الله - آ ...آ ...أمي باليوم اللي دخلتي فيها المستشفى رجعت ويا خالي لديره ورجعوا خواتي معها تقول ضايق صدري ومن كلام الحريم اللي ماله داعي ....انتي اخبر فيه ردت بحسن ظن تربت عليه / الحمدلله دامها طيبه ومافيها إلا العافيه بسلامتها ...امي خايفه لايكون فيها شئ ولا درينا عنها ولا قمنا بواجبها ابتسم بتوتر بوجهها يحاول يخفي مشاعر الضيق / لا لا الحمدلله طمني امك وهي كلها ايام وترجع لرياض اختي لها كم يوم وهي غايبه عن الجامعه مسك يدها وسحبها وجلسها جنبه/ تعالي اجلسي هنا وين بتنحاشين ...ولا كالعاده من تصبين القهوه تجلسين بأبعد مكان عني كننا متهاوشين 7 7 انفتح الباب بقوه ودخلوا منه عيال اخوها الثلاثة ورى بعض ومرسومه على وجيههم ابتسامات الخبث والشقاوه حمد ربه بداخله على دخلتهم وقطعهم لكلامه معها بموضوع أهله واللي للحين مالقى له حل يرضيهم خالد / احم ....لا شكل الأوضاع للحين تمام ولا احد خرب شئ ضاحي / والله ماندري عنهم شف وشلون لاصقه فيه ...هالجيل التالي من تحت لتحت وانا اخوك خالد / هههههههههههه هقوتك كذا ذياب / هقوته ونص شفهم للحين لاصقين ...شكلهم بالشين بأعمارهم وارتفعت اصوات ضحكهم /هههههههههههههههههههههه قامت من مكانها بغضب وخجل وقهر منهم وتكلمت بصراخ / والله لاأعلم عليكم أبوووووي قسم لأخليكم تندمون يالحميررررررررر ضاحي / امسكها ...امسكها ...قليلة الأدب تتلفظ على اللي اكبر منها ...امـــســـكـــهـــا وهي صدقت كلامه ورفعت جلابيتها وركضت برى الخيمه بخوف وتعب يبطئ حركة ركضها وانفجروا ضحك على حركتها وخوفها ضاحي/ ياأنها تووووونس ...من عقب زواجها صايره غبيه هالبنت هههههههههههه لف صقر لطلال / شفت الوجه الثاني لحرمتك ....هبال وصراخ ههههههههههه طلال/ الله لايحرمني منها لاهي ولاهبالها ولاصراخها خالد/ اخوووووس اخووووووووس يالجازي سي السيد ميت بدباديب اهلك هههههههههههههههههه ........................... فارشه بطانيه خفيفه على الثيل ومنسدحه عليها من اول ماحملت وهي تحب تجلس بالحديقه الخلفيه للبيت وتستمتع بجلستها على الثيل وريحة الزرع وهالمكان ماحد يجيه من الرجال من اول ماتزوجت يعني صار شبه خاص فيها سمعت صوت خطوات تقرب منها لكنها ماتحركت من مكانها حافظتهم عن ظهر قلب وعارفه صاحبهم ][ ~ ذَيــًآبــَ & مُـَـهـَرهَـْ ~ ][ وصلها صوته مازح/ عادي اجلس عندك ولا تنتظرني احد ؟ اعتدلت بجلستها ومدت يدها المتوسطها خاتم قدام وجهه وتكلمت بنرة دلع مصطنع/ آسفه مالك حظ معي...انا متزوجه وحامل بعد ...يعني بالسعودي لاتتلصق فيني...واحسن لك إنك تبعد لايجي زوجي ويشوفك... تراه يغــــــار علي حـــيـــل يمكن يذبحك عادي عنده - ههههههههههههه خليتني سفاح مهب زوجك ابتسمت بوجهه بمحبه وقربت له عشان يجلس جنبها جلس جنبها وحاوط خصرها بيده وريح ظهرها على حضنه ويده الثانيه تلعب بأصابعها بكل نعومه بحركه تعود عليها لاصار بقربها - عاجبتك الجلسه هنا ؟ - روووووووعه لاتسألني ماقدر اعبر عن مشاعري - ههههههههه طيب ياأم مشاعر تكلمت بنبرة عتاب / تتطنز علي ؟ - على خفيف بس .....لا من جد كان جلستي بالحديقه الكبيره أحلى واكبر ومرتفعه ابرد لك - لا... هنا أريح وعلى كيفي متى مابغيت انسدحت ولا جلست ماخذه راحتي تكلم بنبره جاده / كانك ماخذتي راحتك ولا تحسين إن حريتك ناقصه نطلع من هنا وناخذ لنا بيت على قدنا - لاااا من قالك إني ماخذت راحتي ماخذتها بالطول والعرض وابوي وجدي ماقصروا معي حرموا العيال من كل شئ عشاني - لاتضغطين على نفسك عشان فلان وعلان ...بنعيش هنا عمر وكانك مهب مرتاحه طلعنا وبس لفت وجهها له وحطت يدها على خده برقه / مليت وأنا وحيده من دون اهل ...مليت وانا لحالي من دون ونيس يوم لقيت لي اهل .ومب أي اهل.. أهلن ينشرون تبيني ابعد عنهم حشا علي ماطلعت من هالبيت إلا على قبري حضنها بقوه واحتواها وسب غبائه اللي ذكرها بماضيها ووحدتها تكلم يبي يشغلها عن هالموضوع اللي يكدرها حتى لو حاولت تخفي ضيقها عنه / كم بقى لك شهر وتالدين؟ - هههههههههههه...مب سائلني امس وقلت لك باقي لي ثلاث شهور - وش اسوي ابيه يجي بسرعه ..مليت وانا انتظر .....ماتحسين إنه طووول ؟ - عشانك تحسب كل يوم ...إنسى وبيجي اليوم اللي اصحيك فيه واقولك ودني المستشفى بولد وانت ماتدري - الحمدلله إني مهب بعير ناظرته بتعجب / ليه ؟ - كان صار حملك سنه عاد وش يصبرني لهاك الوقت - ههههههههههههههههههههه اوريك يعني أنا ناقه - يعني يوم قلت إني بعير عادي عندك هاه ؟ - هههههههههههه لا محشوم افا عليك - طيب طيب يجي لك يوم رجعت وريحت ظهرها على حضنه وهي تناظر السماء / شف شف الغروب ...سبحان الله كأنه لوحه - سبحانه مررت يدها على عيونه بنعومه ورقه / غمض عيونك ...وتنفس بعمق وأزفر الهوى من صدرك بشويش خل ريحة الزرع تدخل صدرك...شم ريحة الطين مع المويه ...شم ريحة الورد تحس ببرودة الهوى وهي تلامس وجهك ويدينك ..صح؟ شبكت يدينها بيدينه بنعومه / تحس بملمس يديني ...صح ؟ وباست خده بكل رقه وتكلمت بصوت هامس رقيق / تحس بملمس شفايفي على خدك ...صح ؟ وبكل مره تسأله كان يهز راسه علامة الموافقه من دون مايتكلم مهره /عشان كذا احب هالمكان ...لإنه مكانا الخاص ...حديقة اسرارنا حتى لو أجلس فيه لحالي يذكرني فيك واتخليك بقربي ويدك بيدي وانفاسك على خدي فتح عيونه وناظرها بنظرة انسان عاشق متيم هايم بحب محبوبه مسك راسها بيدينه وباسها بين عيونها وحضنها وصار يمسد على ظهرها بهدوء - أبي ولدي يطلع بطيبتك ....أبيه مثلك لاحد يربيه غيرك ...لاتهملينه ...خليه يتذكرني احكي له عن هالمكان ....قولي أبوك هنا جلس...هنا عشت انا وياه احلى ايامنا خليه يعرف إني فخور فيه حتى وأنا غايب المهم لاينسى إن عنده أبو كان يموت بامه ويبيه يطلع مثلها قامت من حضنه واعتدلت بجلستها وهي تناظره بتساؤل وإستغراب ابتسم بوجهها واعتدل بوقفته ومد يده لها / يالله تعالي أمي تسأل عنك مسكت يده بكل طواعيه ومشت معه بدون ماتسأل .......................... دق المنبه مثل عادته كل يوم بدون كلل او ملل على الساعه ست ونص غمض عيونه بقوووه وسحب المفرش وغطى راسه يبعد ازعاج المنبه عنه توه مستغرق بالنوم من عقب جيته من صلاة الفجر لكن مافيه مفر لازم يقوم وراهـ شغل وناس ينتظرونه ][ ~عًـنْـاَدٍ & بًـنْـتَـهـ ~ ][ شال المفرش عن وجهه وقابلته عيون خضر وكبار تناظره بكل براءه شئ من الفزع حس فيه وخلاه لاإرادياً يرجع على ورى / بسم الله وش جابك ؟!! ناظرته نظرة عتب يخالطها براءه ابتسم بمحبه صادقه بوجهها وارتفع صوته / تعالي عطي بابا بوسه قربت له بكل طواعيه وباسته برقه ناظرها بنظرة تعجب مصطنع / بس هذي ؟!! ابتسمت بدورها بوجهه ونشرت بوساتها الطفوليه البريئه على كل وجهه حضنها بحب مثل عادته / حبيبة ابوها زايرته اليوم ...وش عندها ؟؟ ناظرته بنظرة شقاوه ورفعت يدها قدام وجهه وفيها ربطة شعر ناظرها باستغراب / وش ذي؟!!! - دي استروبري ؟ اعتدل جالس / نعم ؟!! تكلمت بلوم / بــابـــا ؟؟ - طيب آسفين ..مادرينا غلطنا على أم الفراوله - بــابــا ...مش أوم الفراوله ...دي استروبري - قسم إني حفظتها من كثر ماشريتها لك بس وش اسوي فيها ؟ّّ!! - عايزه تحوطلي أئرنين - تبيني انا اسوي الأئرنين لك ؟!! هزت راسها علامة الموافقه على كلامه - روحي لجولي وش عرفني بالأئرنين انا ؟! - دي مابتعرفش حاقه خالص - اجل انا اللي اعرف ناظرته نظرة عتب / انتا كُنت بتعملي شعري - قايلك خليني اوديك للحلاق يقصه لك مثل أول عشان أعمله لك ناظرته بصدمه ومسكت شعرها وتكلمت بنبرة خوف عاليه اشبه بالصراخ/ لاااااا ...انا مش ولد ....عايزاه يطووووووووووول - اكلتينا ...ماتسوى علي كلمه قلتها لك مادري منين جايبه طولة اللسان وأنا ابوك ....أنا وش حليلي ماحب اصارخ ناظرته نظرة استهزاء فيه وعدم تصديق لكلامه وميلت فمها بعدم اقتناع تكلم وهو يبتسم على تصرفاتها / بــعـــــد !!! اخاف يجي يوم تطلعيني من البيت إذا ماعجبتك مدت له الربطات وناظرة برجا / بــابـــا ....ربنا يخليك - يابابا ماعرف اربط شعرك وكمل بمحاولة اقناع لها / خليني اقصه ....واشتري لك ام الفراله كبــــيــــــــره مررررررره -لااااااا عايزه شعري يطول....خالتي القازي بتئول ماحدش يئوص شعره إلا الولاد تكلم بصوت واطي وبنبرة قهر / وهذي كل شئ مدخله خشمها فيه ...ماحد سلم منها وكمل كلامه وهو معلي صوته/ قلت لك مااعرف اسوي قرنين روحي لجولي تكلمت بصراخ وهي تهز راسها علامة الرفض وتحرك يدينها بعناد/ ائولتلك مابتعرفش مابتعرفــــــششششش ارتفع صوته بغضب وناظرها بنظره حارقه ومعنفه لها / بــــنـــتـــ سكنت حركتها وسكتت بسرعه ونزلت راسها بخوف ومسكت يدينها بقووه وكمل كلامه بنفس نبرة صوته /لاعمرك ترفعين صوتك علي ســـااامــعـــه ؟؟ هزت راسها علامة الموافقه - تــكــلــمـــي - ايوه - قولي إيه لاتعوين لسانك ناظرته بنظرة عتب وبعيون غرقانه دموع ووجهها متلون بحمرة العبره وتكلمت بلكنه مكسره / ايــه رق قلبه عليها ووده ياخذها بحضنه ويراضيها ولايشوف هالنظره بعيونها تكلم بنبرة ندم وأبتسم إبتسامه يحاول يراضيها/ تعالي اعملك ائرنين جالسه بمكانها ولا تحركت وتناظره بنظرة خوف وعتب مد يدينه لها / تعالي يابابا لاتخافين قربت له ومدت له المشط والربطات وعطته ظهرها ناظر المشط والربطات بيده / بالله هذي حاله ....دكتور ماسك ذا الخرابيط بيدي بدال مامسك لي مشرط ولا إبره ....قالو وش حدك على المر قال اللي امر منه يالله استعنا على الشقا بالله - بابا بسورعه حتأخر عالمدرسه - طيب طال عمرك خمس دقايق واخلص من شعرك ...تامرين على شئ ثاني - لا - ماش يبي لنا زوجه ...مره ائرنين وجت سليمه والمره الثانيه وش بتطلب مني | ||||||||||||||
|
|
|
02-10-10, 02:57 PM
| #20 | ||||||||||||||
| مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الــــجـــــزء الـــســآدس عـــشـــر &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& سَبحَانْ الله وبًحمًدهً ~ سًبَحاَن الله العَظًيَم سَبحَانْ الله وًبحَمدهً عدَد ًخلِقهً ورًضاَ نَفسًه َوزَنةً عَرشًه وَمدًاد كَلماتهً (( أروآح حــآئـرهـ )) منسدحه على سرير متوسط غرفه يغلب على ديكوراتها الفخمه اللونين التفاحي والأورنج الفاتح .... اسلاك تخطيط القلب مثبته على صدرها والجهاز يصدر منه صوت مزعج وهو يراقب دقات القلب والثانيه جالسه على نفس السرير تحت رجولها ][ ~ الَـجَـآزَيْ & هًـتَـوْنـَ ~ ][ ارتفع صوتها بمرح وعيونها تدور بأرجاء الغرفه/ والله كشخه الغرفه عميمه ...واسطات حتى بالمستشفيات ابتسمت رغم الألم اللي داخلها واللي يفوق ألمها الجسدي اضعاف المرات / وش واسطته بعد انتي ...الفلوس زينه ...مستشفى خاص مب حكومي وش بيكون شكله يعني ؟! هتون/ يوم اسوي عملية الزايده موديني حكومي وانتي اهلي ...وش هالظلم ؟ اعتدلت بجلستها على السرير رغم تعبها وتكلمت بغرور مازح/ وش جاب الصين للطين ...تقارنيني انا الــجــــازي بنت أبو ضاري بك أنتي هتون/ شوي شوي على عمرك وش هالغرور - يحقلي مو؟ هتون/ لا مو مو - ههههههههههه ....لا من جد أنا قايله لأهلي ودوني حكومي عيو....وميلت فمها بإستحقار / يبون عنادوه يصير المسؤل عن حالتي ...معطينه اكبر من حجمه هالإنسان هتون/ احمدي ربك ...يبون لك الزين ...جابو لك هالمزيون من يحصله ...وانتي تتشرطين - وعععععععع ...حلال عليك رصيه على قلبك ...بعدين وش دراك إن دكتوري بالحكومي مايكون مزيون ...كل الدكاتره مزاين ماعمري شفت دكتور شين كشرت وجهها بقرف / ودكتور أشرف اللي بمستوصف حينا وش تسمينه ذا ..مزيون بعد ؟ - هههههههههههههههههههه ماهقيت إنه دكتور أصلاً ..شكله سباك هتون/ ههههههههههههههه تتذكرين شباشب الحمام الخضر اللي يلبسها - ولاا... يتمشى فيها بالمستوصف هتون/ هههههههههههه ويغازل مايحقر عمره - ههههههههههههههههههههههه ...كح كح كح كح صارت تكح وبصعوبه تاخذ نفسها ووجهها انقلب للون الأحمر بسرعه كبيره وبشكل مخيف سكتت وصارت تتنفس ببطء عشان ينتظم تنفسها ورجعت انسدحت على السرير بهدوء وغمضت عيونها يوم حست بالراحه فتحت عيونها شافت هتون وهي حاطه يدها على فمها بخوف وعيونها القلقه غرقانه دموع تكلمت بصوت باكي / آسفه ...كله مني ابتسمت بوجهها بشحوب وتكلمت بصوت واهن/ تعالي يالغبيه ...مادري متى بتكبرين وتتركين الصياح اللي بدون فايده قربت وجلست على السرير بحذر / انادي لك احد يشوفك ؟ - لا خلاااص ...الحمدلله الحين أحسن امسحي دموعك لاأصفقك الحين ابتسمت وهي تمسح دموعها / طيب ...حتى وأنتي تعبانه شيطانيه....آ عميمه - همم ناظرتها وهي تبتسم إبتسامه غبيه / تراني ضغطت الجرس - لـيـه ؟ هتون/ خفت يكون جاك شئ - الله يهديك بس ...الحين يجون ويقلقوني على غير فايده هتون/ مادري تلخبطت ولا عرفت وش اسوي ...مرافقه فاشله انا .صح؟ - إلا أحسن مرافقه توسع الصدر انفتح الباب ودخلت الممرضه / مدام ايس فيه ؟ - لا مافيه شئ ..ضغطت الجرس بالغلط انا قربت الممرضه منها وصارت تدقق بوجهها بتفحص /وجه أحمر زياده خود نفس سوي سوي سوت مثل ماقالت لها واخذت نفسها يوم زفرته صارت تكح ناظرتها الممرضه بلوم / هادا مافيه كويس ..لازم دكتور يشوف انتي - لالالا ..مافيني شئ ..شوفيني كويسه مثل الورده - لااا ..إنتي تعبان لازم شوف دكتور كلمتها بنبرة رجا/ طيب إنتي دكتور كويس وشاطر شوفيني وخلاص - أنا مافيه دكتور ..انا يشوف ضغط ...يسوي تهليل ..يُهط مغذي مهلول بس هتون/ طيب لاتاكلينا بس.. روحي نادي دكتور لفت لها / وش دخلك انتي ...الحين بتروح تناديه يجلس يتفلسف على راسي سنه ويجيب لي الكآبه هتون/ماشفتيها وشلون تنافخ ..شوي وتذبحنا ....خليها تناديه منها يطمنا عليك ومنها امتع عيناي بشوفة الزين - من جد واقولها لك بكل فخر انتي بايعه الحيا مره وحده هتون/العين تهوى الزين - الزين بالحلال مب بالحرام هتون/ شايفتني مغازلته - يالــــلــــه لاتخزينا....وعلى قولة أمي يارب لاتواخذنا ...سفيه سفيه هتون/هههههههههههههههههه...حسستي� �ي إني مسويه جريمه ..ماحد يتكلم براحه... عارفه إني امزح اصلاً ..صح؟ - لو إني ماعرف إنك تمزحين كان ماجلست اسولف معك ...كان هاللّيّ اللي بيدي لفيته على رقبتك وذبحتك مسكت رقبتها بخوف مازح / اشوى إنك مب ابوي دخلت الممرضه وقالت لهم يتغطون لإن الدكتور بيدخل ...انتظر دقايق ثم دخل وقف بعيد عن السرير وهو شبه منزل راسه / تقول الممرضه إن وجهك أحمر وتنفسك مضطرب ..صحيح هالكلام ؟ الجازي/ إيه - من متى ؟ الجازي/ من شوي - سويتي مجهود ولا جا فجأه ؟ الجازي/ ضحكت رفع راسه بإتجاهها وتكلم بنبرة إستغراب / نعم؟ الجازي/ضحكت وانكتمت بس - بس؟ الجازي/ ايه بس - إنتي غبيه ولا تتغيبين ؟ الجازي/ وش قلت ؟ - قلت اللي سمعتيه ....وش ناويه عليه ...ناويه تذبحين نفسك ولا وش ؟ كم مره امنعك من الضحك الزايد او اي نشاط يمكن إنه يجهدك ...لكني أشوف إنك ماتتبعين ولا شئ من اللي اقوله لك لاتضظريني أسوي شئ مابيه...فاهمه ؟ الجازي/ يعني انطرم ماضحك ؟ - كانك تقدرين احسن تريحين وترتاحين الجازي/ لاوالله - إي والله الجازي/لاعرفت وشلون تسولف ولاتضحك تعال علمني بدال وقفتك بدون فايده فوق راسي - مهب لازم ضحكك يسمعه اللي بآخر السيب كنك حمار يناهق ...اضحكي مثل المسلمين تكلمت بصدمه /أنا حمـــ.... قاطعها بعصبيه / انــطــمــي ...تبين تموتين بكيفك موتي بعيد عن هنا وبمكان انا مالي شغل فيك لكن هنا واهلك مستأمنيني عليك مهب على كيفك ووجه نظره لهتون وناظرها بنظرات كلها عصبيه وحده/ وانتي ...ماتعرفين إنها مريضه وإن الضحك الزايد خطر عليها ...ولا اهلك مخلينك مرافق عندها عشان تصيرين ارجوز وتضحكينها ؟ واللتفت مره ثانيه لها/ وإنتي قسم بالله لو تسوين شئ ثاني يخالف تعليماتي لك لأمنع عنك الزياره الجازي/ مب على كيفك ..متى مابغى احد يزورني يزورني مب انت اللي تمنعه - تحديني وجربي ...بنشوف من اللي كلامه بيمشي هنا وطلع وتركهم وبداخلهم براكين تغلي من القهر منه ودهم يذبحونه ويشفون غليلهم منه .... تمنوا لو أنهم ردوا عليه ونفسوا عن قهرهم لو شوي لكن نبرة صوته المرعبه ونظراته المخيفه العصبيه أللجمتهم وبعثرت أي كلمات ممكن يقولونها له رفعت الغطا عن وجهها وابتسمت/ هذا المزيون اللي تبين تشوفينه ؟ هتون/ بسم الله ذا وحش ...الله يعينك عميمه يخوووووووووف ...قلبي صار برجليني من الخوف بتكلم بقول شئ ماقدرت كني بزر الجازي/عشان تعذروني إذا قلت لكم اكرهه هتون/ ماحد يلومك والله ورمت نفسها على الكنب بحركه مسرحيه / ماعاد فيني حيل من الروعه - هههههههههههههههههه هتون/ لاتضحكين لايجي ويهزأنا مره ثانيه - هههههههههههههههههه ................................. يده ممسكه بكيس وهو يرقى درج العماره علامات الراحه والسعاده مرسومه على وجهه بكل وضوح والإبتسامه مافارقت ملامحه من مده تنهد براحه وهو يحس روحه خفيفه مافيه شئ يثقلها أول هالمكان بالنسبه له كابوس مجبور يعيش فيه ويتعايش معه يحس إن هالدرج اللي قاعد يرقاه الحين كله شوك لكن لازم يجتازه ويحس بالآلآم كانت الراحه مفارقته والسعاده ماتزور روحه يعيش بدوامه من الهموم لكن الحين الوضع تغير ....يطلع من البيت وهو متطمن ويرجع له وكله شوق رفع الكيس اللي بيده وابتسم بحب وشوق ...تحب هي البقلاوه من هالمحل بالذات...يتذكرها أول ببيت اهله دايم تطلبها وتوصي أبوها عليها حبها من حُبها لها ينتظر شوفة وجهها بعد ماتشوف البقلاوه ...ينتظر شوفة السعاده عليه اللي ماشافها من زمان... رجع بذاكرته لورى ...تذكرها وهي صغيره ووجهها بجماله وبرائته اللي يعشقها وعلامات الفرحه والمفاجئه عليه إذا شرى لها شئ هي تحبه ][ ~ نـْاصَـرَ & شَـَمـْـسِ ~ ][ دخل من الباب وحط الكيس بالصاله شال شماغه وجلس على الكنب مقابل المطبخ وشافها وهي تتحرك بالمطبخ بكل حريه بدون ماتنتبه لوجوده تنحنح بصوت عالي لكن مافيه فايده للآن مب منتبه له تكلم مع نفسه بحيره [صرت الرجل المخفي وانا مادري ولا وش السالفه ؟!!] استرخى على الكنب وهو يتأملها وهي تتحرك بدون مايقيدها شئ كانت بوجوده تتحرك بحدود لكن اللي يشوفه قدامه الحين غير ...يحس إنها مرتاحه وتتصرف على طبيعتها بدون ماتحاسب إبتسامة صادقه تنرسم على وجهه وهو يتابعها بنظره بدون تعب او ملل مستمتع بشوفتها ولايرجي بهالوقت شئ أكثر من كذا ................................... مستقر جسمها بمقعد الراكب المجاور لزوجها بالسياره وماسكه البطاقه بيدها وهي تتأملها بفخر وفرحه طفوليه ابتسم على شكلها وهي ماسكه هالبطاقه بيدها وتناظر فيها من اول ماطلعوا من الأحوال المدنيه ][ ~ مـَــْزـوَنـَــ & مـتـَعـبَـــْ ~ ][ ارتفع صوته وهو يغالب ضحكته / عاجبتك صورتك يوم إنك جالسه تتمقلين فيها كل هالوقت ؟ اشرت لها بيدينها [ أكيد عاجبتني ...مافيه زين ينعاف ] تردد صوت ضحكته العاليه بالسياره وتكلم بصوت متقطع بسبب ضحكه / وش زينه ؟ مصدقه عمرك إنتي تقل سيلانيه بجواز أنتي وهحجاب الشغالات اللي لابسته انقهرت منه ...دايم يحطمها ودايم حاقرها ولايعير جمالها أي اهتمام مع إنها جميله بشهادة اللي حولها اشرت له بقهر واضح من حركات يدينها العصبيه [قلت لك اصور سفور بدون حجاب أنت عييت] محى الإبتسامه من على وجهه وحلت ملامح العصبيه / جربي حظك أنتي بس وصوري وشوشتك طالعه قسم لأحرق البطاقه واحرقك وراها سكنت حركتها بخوف من تهديده وهي تتحلطم بقهر منه وبنفسها [مايستحمل يشوفني مستانسه لازم ينغص علي فرحتي كنت ساكته لا لي ولا علي وتلقف وخرب مزاجي ومزاجه مادري وش تغير فيه؟ كان اول مايقول كذا كان دايم يقولي أنتي وزوجك لاجا تنجازون وش تغير الحين يعنـ....] بترت عبارتها بصدمه وشئ من السعاده اللذيذه تحس فيها [معقوله يكون يغار علي؟.....لا لالا وش هالخرابيط يامزون ...رجعنا على حركات أول بس كلامه تو مايدل إلا على شئ واحد إنه اقتنع فيني كزوجه بلا غباء عاد ..هو يعتبرك اخته وأي اخو غيور على محارمه بيقول اللي قاله] وجهت أنظارها له وهي تتألمه بهيام وعشق أزلي وكأنه قطعه من سحاب ماتقدر تمسكه بيدها رجعت نظرها لحضنها وهي تتنهد بخيبه وفقدان أمل [عمره ماراح يناظرني أو يلتفت لي بأظل بنظره امانه ثقيله وش ثانوي مايحتاجه بحياته ويتمنى زواله] 7 7 توقفت السياره وطلعت من داومة تفكيرها بفزع من بابها اللي انفتح دارت بنظرها تشوف وين هم فيه ...لإنها متأكد إنه مب بيتهم مسك يدها وسحبها وسكر الباب وراها تكلم وهو مبتسم إبتسامة اعتذار عارفتها زين/ مايهون علينا زعلك قلنا نغديك منها رضاوه ومنها نغير عن اكل البيت ابتسمت بدورها وهي بحاله من الذهول والإنتشاء اللي صار شئ يفوق خيالاتها يدها ضايعه بدفى يده وكتفها بكتفه ومتوجهين لأول مره لمكان يضمهم لوحدهم دون شريك غمضت عيونها تبي تعيش هاللحظه بكل مشاعرها اللذيذه وخلته يقودها بدون ماتشوف الطريق مثل ماكانت تحلم بأحلامها الورديه تمنت لو تظل يدها بيده وتتنعم بقربه سنين وسنين لكن لا.. لايمكن يصير ولا يمكن إنها تخضع له بهالسهوله لو كان قبل يمكن إنها تخضع لها بأقل إشاره منه لكن الحين مستحييييل يكفي اللي جاها منه ....ويكفي إستهانه بمشاعرها وكأنها جماد بدون احساس ويكفي تحكمه فيها وكأنها لعبه بين ايديه لازم تتخذ موقف وترجع شوي من كرامتها اللي اهدرها وتنتقم لقلبها المخذول والمجروح منه فتحت عيونها وعدت لعشره وسحبت يدها من يده بسكات وجفاء وهدوء استوقفته حركتها ....لف وناظرها بإستغراب ورفع كتوفه بتعجب وعدم إهتمام كاذب وكمل طريقه ابتسمت وهي تشوف تعابير وجهه ...أول سهامها اصابت الهدف ...لها سنين وهي بقربه وتعرفه متى يمثل ومتى يصدق ونظرة عدم الإهتمام اللي بعيونه متأكده إن اللي بداخله عكسها ...................... ][ ~ نـْاصَـرَ & شَـَمـْـسِ ~ ][ للآن عيونه مركزه عليها ....حتى بعد مالفت شعرها الطويل ورفعته بصعوبه لفوق ومسكته بشباصه حتى بعد مافتحت ازارير قميصها العلويه وملت يدينها بمويه بارده من البراده وغسلت فيه وجهها وصدرها حتى بعد مارفعت قميصها لفوق ركبتها وكبت المويه والصابون على الأرض وصارت تغسلها عيونه مصوبه عليها بدون ماترمش ...ادق تحركاتها متابعها منظرها بهالشكل وهي مبلله بالمويه فوق تحمله اول كان شعوره بالقرف منها وإحتقارها والحقد عليها يمنعه عنها لكن الحين وش اللي يمنعه عنها ؟!! اعتدل بوقفته وتوجه لها ....وصل لباب المطبخ لكنها كانت معطيته ظهرها ولا انتبهت لوجوده وقف بحيره وتردد كبير ...لكنه غالب رغبته وغمض عيونه بقوه ولف بيرجع وهو يكلم نفسه [غبي ....كنت بتخرب كل شئ.... ماتقدر تصبر وتمسك نفسك شوي بتاصلها لكم مهب الحين ...كل شئ يجي خطوه خطوه] فتح عيونه بفزع ولف بإتجاهها يوم سمع صرختها المدويه تكلمت برعب وهي تحط يدها على صدرها المكشوف بخوف / نـــــــاصـــــر تكلم وللحين علامات الفزع على وجهه / وش فيك ؟؟!! - حسبتك حرامي .... تنهدت براحه /الحمدلله ابتسم بوجهها بخبث وهو يتمعن بجسمها بنظرات حارقه/ وكنتي بتقابلين الحرامي وانتي كذا نزلت نظرها على لبسها ....فتحت عيونها بصدمه وشهقه قويه طلعت منها حطت وحده من يدينها على صدرها بخوف وهي تحاول تغطيه ويدها الثانيه تحاول تفك قميصها وتنزله لكن بدون فايده ناظرها بنظرات قويه ذات مغزى وقرب لها ... رجعت بخطوات خايفه على ورى يقرب لها خطوه وهي ترجع بخوف خطوتين لامس ظهرها حافة الطاوله ...بلعت ريقها بخوف وعيونها مصوبه عليه بترقب وهو بدوره مانزل نظره من عليها مد يده لين لامس خصرها غمضت عيونها برعب وحطت يدينها على صدرها بحركة خوف وحمايه لنفسها فتحت عيونها بإستغراب يوم حست بقميصها انفك ولامس رجلينها وجسمه العريض بطوله الفارع يترك المكان بعد ماملاه بحضوره تركها واحاسيس كثيره ثايره بداخلها احاسيس غريبه على قلبها المعذب ...لكن لها طعم ولذه اسعدتها احاسيس لأول مره تعيشها معه على أرض الواقع بعيد عن احلامها ................. انتهى وقت الزياره والدنيا يلفها الظلام المخيف وغرفتها تلفها الوحده والوحشه ويسكنها الألم منسدحه على السرير وعيونها مصوبه لسقف ببلاهه بدون ماترمش اهلها توهم طالعين من عندها ...كانت بدوامه من الصبح لليل وكأنها ماتدري وين هي فيه ازعاج ذاك وسواليف ذيك...ماخلوها ولا دقيقه لحالها ماخلوها ولا لثانيه تختلي بنفسها وتفكر لكن الحين كلهم تفرقوا ..وبقت وحيده بين هالجدران وبوسط هالظلمه والضياع كانت طول الوقت مشغوله ولا فكرت بشئ أو بمعنى اصح كانت تتناسى الموضوع وكل مايطرى على بالها كانت تطرده بكل عنف وقوه انقلبت على جنبها بصعوبه وملامح وجه متألمه ...شافت القمر وهو بدر متوسط ظلمة السماء بنوره بكل غرور كان أول مصدر سحر بالنسبه لها وشئ غالي وعزيز على قلبها ودايم تناجيه وتشكي له همومها لكنها غمضت عيونها وصدت عنه وسبحت بأحزانها ...اللي فيها أكبر من إنها تبث همومها لشئ جامد ماينفعها ولايحس فيها ورجعت بذاكرتها لورى ...ذكرى مؤلمه لايمكن تنساها لو وش يصير 7 7 7 جالسه هي وياه بالخيمه وحولهم كيسان الببسي واكياس البطاطس والمكسرات وأوراق الأونو بينهم وأصواتهم المتحمسه المرتفعه يسمعها اللي بآخر البيت ارتفع صوتها يقطعه ضحكها / خير خير خير ...تغش عيني عينك رجع اللي سرقتهم من السحبه تحسبني ماشوف تكلم وهو يضحك / مهب انتي تعبانه...ولا كل ذا تمثليه عشان نرحمك ونترك اشغالنا ونجي نلعب معك اونو -ليه قلبي بعيوني مثلاً سطام/ هههههههههههه قلت يمكن تتأثر بالتعب ولا شئ - هههههههههههه لاياحبيبي تطمن عيوني بدال اربع عيون سطام/ ول عليك - وجـــــع قل ماشاءالله لنادي امي عليك سطام/ لا لا كل شئ ولا أمي وش يفكني من لسانها لانطلقت علي - إيه خلك ولد عاقل اجل واحسب حساب للي قدامك ناظرها بإستهزاء وتكلم بنبرة استحقار مازح/ ومن اللي قدامي ماشوف آدمي يستحق إني احسب له حساب - وأنا وشو ؟ رد ببرود/ إنتي بقره - بقره حرمتك سطام/ بقره بنتك - أنت البقره سطام/ أنا رجال يعني ثور مهب بقره صرخت بعصبيه / انقلع سطام/ انقلعي انتي وصلهم صوت قطع عليهم مشاداتهم الطفوليه / بأنقلع أنا بس خلصوا رفعت راسها فجأه تجاه الصوت اللي مطبوع بقلبها قبل ذاكرتها وابتسمت بوجهه بفرحه وخجل اعتدل سطام بوقفته وواجه طلال ...طول ماهو يسلم ماغابت عن عينه ...احرقها بنظراته الحاره والمشتاقه والولهانه نزلت راسها بخجل من نظراته لها.... سحبها من يدها وقربها له / متى ناويه تسلمين علي ؟ ناظرته بصدمه وحطت يدها على خدها بحيا ونزلت راسها بدون ماتتكلم ووجهها يتلون بأللوان الخجل تنحنح بصوت عالي / احم احم ....بروح أسلم على جدتي ...تامروني بشئ - سلامتك ناظرها وهو يبتسم إبتسامة خبث / وأنتي يالجازي وش تامرين عليه ؟ رفعت راسها وللحين علامات الخجل واضحه على وجهها ...تكلمت بصوت واطي وغير مسموع / آ ....قهوه سطام/ نعم وش قلتي ؟ تنحنحت عشان يطلع صوتها / احـم ...خلهم يجيبون القهوه سطام/ تأمرين أمر.....ووجه نظره لطلال / تعرف وش محاسن زواجك من الجازي؟ تكلم وهو يبتسم / وش هي؟ سطام/ إننا شفناها مستحيه وأخيراً ...كان حلم بالنسبه لنا إن نشوف وجهها محمر من الحيا ...والحين كل مايجي طاريك يتلون وجهها بألوان الطيف طلال/ ههههههههههههههه .....وحاوط كتفها بيده وقربها له / فديتها هي وحياها حك رقبته بإحراج / بروح أجيب القهوه قبل لايجي شئ اعظم...وطلع وتركهم حط يده على جبينها / يؤؤؤؤؤ كل هالحراره من الحيا....مايسوى عليك شالت يده من على جبينها وناظرته بعتاب وزعل / وانت لازم تحرجني عند كل عيال أخواني ..صرت استحي احط عيني بعيونهم /منتد قسم من حي قلم الاعضاء ناظرها ببراءه / وش سويت ..؟ الجازي/ لا بسم الله عليك برئ ماسويت شئ - من مناظر أول انا ولا أنتي..؟؟ كنت داخل وانا عاقل ونيتي زينه.من ناظرتيني أختبصت وحست الدنيا الجازي/ ياســلااام عليك ...طلع نفسك لاو كأنك مسوي شئ ...ولفت عنه بزعل ماودها تزعل ولا ترفع صوتها عليه بس دايم يحرجها ولا يراعي وجود احد واللي بنفسه يسويه بدون مايحسب حساب إنها أنثى فيها الخجل الفطري من هالوضع صارت تتحاشى جمعات اهلها عشان تعليقاتهم عليها اللي ماتخلص ...وإذا جاهم للبيت تطلع من باب المطبخ الثاني عشان ماتمر على الصاله مكان جلوس اهلها وتطيح بأللسنتهم ....لازم تتخذ موقف من البدايه عشان مايتمادى معها ويحاسب على تصرفاته بوجود الناس...قدامهم حياة طويله مع بعض ومب عايشينها بدنيا لحالهم ... غمضت عيونها يوم حست بيدينه الكبيره الخشنه تمسك عضودها وتمسح عليهم بكل نعومه احنى راسه وباس راسها بوسه طويله عميقه وتكلم بنبره هاديه لها رنه غريبه بمسامعها / حقك علي ....لاتزعلين ... عارفتني ماتحمل زعلك رجعت بجمسها على ورى لين لامس صدره وهو حاوطها بيدينه بكل قوه ولا واحد فيهم تكلم عاشوا هاللحظه بكل مشاعرها وأحاسيسها .... كأنهم بدنيا خاليه من الناس سواهم ...دنيا صنعوها هم بخيالاتهم حب وشغف وعشق وشوق .................... يمشي بالسيب ويدينه بجيب ثوبه ...قطع هالسيب عشرات المرات روحه وجيه له ساعه وهو على هالحال وساعات قبلها وهو ينتظر بالمواقف بدون فايده متأكد أنها لحالها ولايمكن إن احد يزورها بهالوقت وعارف إن هالفرصه يمكن ماتتكرر لكن منين له الشجاعه يدخل .... حاول يقنع نفسه بأعذار واهيه عشان يقنعها بدوره وتسلح بقوه وهميه مايدري منين استمدها بس يوم وصل للغرفه كل قوته تبخرت وكل اعذاره صارت حقيره بنظره رمى نفسه على الكرسي بخيبه ويأس وهم ... يبيها لكنه فرط فيها يحبها لكنه باعها يحس راسه بينفجر ...عجز يلقى حل للمصيبه اللي سواها دفع ثمن تهوره ... تسرع بدون فايده كل اللي استفاده هو فراقها شال الشماغ من على راسه ورماه بجنبه .....حط يده على جبينه وصار يدلكه ...نزلها لعيونه وهو يفركها بكل قوه يطرد النوم عنه دخل اصابعه بشعره وضغط عليه ....يحس بألم فظيع براسه وعيونه...كمل يومين بدون نوم إلا من بعض الغفوات غير المقصوده واللي ماتطرد النوم بل تزيده وضعه مايساعد على إنه يتكلم أو يتناقش ...ولايضمن لسانه من الزلل وهو بهالحال رفع جسمه بتثاقل وشال شماغه بيده وناظر غرفتها بعيون تقطر حب وشوق وعشق ....غمضهم بألم ..وضغط على شماغه بيده بقهر وندم وتوجه بخطوات مثقله بالتعب والهم لخارج اسوار المستشفى ..................... ][ ~ الَـجَـآزَيْ & طـْـلآلَ ~ ][ ارتفع صوتها بصدمه وذهول / نـــعـــم ...من صدقك ولا تمزح؟ - الله يهديك يالجازي شايفته موضوع ينمزح فيه؟ وكمل كلامه يوم شافها ساكته / لهم مده يقنعوني إني أطلقك لكني كنت رافض كنت أحاول فيهم من كل الطرق لعل وعسى يرضون لكن مافيه فايده معندين بعض خواتي قالوا خلها على ذمتك وتزوج غيرها وبعضهم يقولون طلقها انا ماهمني إلا أمي ...هم بالطقاق ...وكلامهم مايعنيني لكن المشكله امي تتأثر بكلامهم هذاني أحاول فيها إنها ترضى ...مابي ادخلك لبيتنا وفيه احد مب راضي فيك ابيك تدخلين معززه مكرمه وكل اللي فيه يرحبون بك...وإلا اقدر اخذك اليوم لبيتنا ولا علي من احد مانتبهت لكلامه ولا تبريراته المقنعه..تفكر وهي بعالم ثاني بعيد عنه/يعني مازاروني عشانهم يبونك تطلقني ؟ تكلم بنبرة خذلان واستسلام / ايه الجازي/ اهااا ومتى كنت ناوي تعطيني خبر باللي قاعد يصير...مع ورقة طلاقي يعني ؟ رفع راسه لها بصدمه ورعب من اللي قاعده تقوله هو عمره مافكر يطلقها وهالشئ شايله من راسه تماماً تكلم بنبره فزعه وعصبيه/ من قال إني بطلقك على كيفك أنتي ؟! الجازي/ وش معنى سكوتك عن الموضوع كل هالمده ؟ - أفكر الجازي/ تحس إنه موضوع قابل للتفكير فيه - اي موضوع كبير بهالشكل ماقدر اقرر فيه بدون تفكير الجازي/ المواضيع تختلف عن بعضها ...بعضها تفكر فيه عادي يوم يومين شهر شهرين بدون حساب لإن مافيه طرف ثاني غيرك وتفكيرك مايأثر على احد وبعض المواضيع مافيها مجال للتفكير ..متعلق بشخص ثاني غيرك ... القرار فيها يكون جازم وسريع ...تقوله على طول بدون ماتفكر ..تتخذ القرار بسرعه لإن قرارك يتبع شئ بداخلك إما رفض او قبول والطرف الثاني بيتأثر بقرارك .... والطرف الثاني بهالقصه هي انا ...واللي مفروض يكون قرارك بمصيري محدد من أول ماقالوا لك أهلك تطلقني واللي مفروض يكون يبتع شعور بداخلك ...حب أو كره ...تقبل كلي لي وحالتي أولا وتكلمت بنبره قويه تخفي ورائها الكثير من الخوف والتوجس والترقب /وش كان ردك على أهلك ؟ قبلت باللي قالوه ولا رفضت؟ ناظرها بنظره متردده ...خايفه هو عارف رده على اهله وكان جوابه الرفض السريع والقاطع لكلامهم لكن الموقف كبير عليه ...موقف صعب انحط فيه ماتوقع إنه يقولها شئ إلا إذا اقنع اهله لكن سؤالها المتكرر عنهم وإلحاحها بطلب الإجابه اجبره على قول الحقيقه لها واللي ماتقبلتها ولا عذرته فيها بالعكس رمت كل الذنب عليه وخلته هو الملام الوحيد بالقصه من غير ماتفكر بموقفه وصعوبته وخصوصاً وهو الرجل الوحيد بعائلتهم وصلها صوته بنبرته المتردده / آ..آ . أنا قلــ.... رفعت يدها بوجهه تقاطع كلامه / خلاص ردك وصلني عشت ببيت اهلي خمس وعشرين سنه ...معززه مكرمه ...شالوني ورعوني بدون ماسمع احد فيهم يتذمر مني وبدون مايساومون بي انا مب حاجة إنسان يعتبرني شئ ثقيل عليه وشئ صعب إنه يتخذ قرار مهم بمصيره إنسان عاجز إنه يقرر اهم القرارات بحياته .. هذا إذا كنت شئ مهم بحياتك!! والبيت اللي شالني خمس وعشرين سنه مب عاجز يشيلني باقي عمري لين ماموت وناظرته بنظره قويه صارمه /طلقني...ماعدت تلزمني أنا بنت أبوي ماحد يذلني ولاينوخذ على حرمه 7 7 دخل وهو شايل صينية القهوه واستوقفته عبارتها الأخيره وصدمته حط الصينيه على الأرض بصدمه وذهول واتجه لها / وش هالخرابيط اللي تقولينها ...انهبلتي انتي ؟!! نظرها للحين مصوب تجاهه ولا تحركت من مكانها ولا همها وجود سطام بقربها ولا يده اللي استقرت على كتفها وتهزها تنتظر اللي بينطق فيه ...تنتظر الكلمه اللي بتطلع من فمه ...تنتظر مصيرها اللي اختارته بإرادتها - طلقني؟ مسكها مع كتوفها وتوسط جسمه بينها وبين وطلال ووجه كلامه لطلال / طلال اطلع ...خلني اهديها ...هذي إذا جاها جنانها ماتدري وش تقول ناظرت سطام بنظرات غريبه عليه ...فيها شئ من الإنكسار والخذلان فيها الكثير من الألم ....تكلمت بصوت شبه مسموع وبنبرة متوسله / ترضى اعيش المذله بعد الكرامه ؟ ترضى أشتري قرب ناس بايعيني ؟؟ كانك ترضاها علي ياولد اختي انا مارضاها على نفسي بعدته عنها بيدها وكررت الكلمه بنفس القوه / طلقني كانك تعد نفسك رجال طلقني توتر وخوف ...تردد وذهول وموقف كبير ماعمره تخيل إنه ينحط فيه وجرح لرجوله أعتبرها شئ مايغتفر بحقه ذاك الوقت لكنه كان غلطان كلها كانت سبب بتشويش تفكيره وإتخاذه لقرار خاطئ ندم عليه بعدين - انتي طالق بهالكلمه تناثرت خيوط حياتهم اللي نسجوها مع بعض باحرف معدوده تشوهت الصوره الجميله لحياتهم بكل قسوه كلمه من أحرف قليله انهت قصة الحب اللي بينهم نهايه مؤلمه ماحد كان يتوقعها وين راحت قصص الأمير واميرته اللي نحلم فيها ليل ونهار وين راحت احلام طفولتنا واحبابنا اللي عشقناهم ولا نقابلهم إلا بمنامنا ليه ماتتحقق ....ليه مانشوفها بحياة الناس حولنا ..ربما لإنها مجرد قصص من نسج الخيال .~| .......................... واقفه قدام المرايه وهي تحط اللمسات النهائيه لمكياجها الوردي الناعم خللت اصابعها بشعرها الأسود الغزير وحركته وعدلت قصتها على جنب بأصابعها وناظرت وجهها نظرة رضى وأرسلت بوسه إعجاب لنفسها بالمرايه مررت يدينها على فستنانها الفوشي البسيط والمنساب على جسمها بكل نعومه وتلمست بطنها البارز وإبتسامة سعاده حقيقيه تزين وجهها تحركت بأرجاء الغرفه وهي تضيف لمساتها بكل مكان فيها أخذت الورد الوردي واللي جابته من حديقة البيت وقطعته ورمته على السرير بمفرشه السكري الفاتح وأضاف عليه جمال وسحر ورمت شوي منه على الأرض وعلى الطاوله اللي مستقر عليها حافظة الثلج وعلب العصير ولعت الشموع المنتشره بكل مكان بالغرفه ....وجلست على الكنب بإسترخاء وغمضت عيونها وهي تستنشق الرائحه العطره المنبعثه من الشموع جو رومانسي وساحر وبسيط تسويه بين فتره وفتره تقطع فيه روتين الحياة الممل وتعيش هي وزوجها لحظات ماتنسى رغم بساطتها ][ ~ ذَيــًآبــَ & مُـَـهـَرهَـْ ~ ][ اخذت الجوال وكتبت بضع كلمات برساله وأرسلتها ...ثواني وارتفع صوت جوالها بنغمه خاصه واسم {اعشقك}ينور الشاشه ابتسمت من أعماق قلبها وردت عليه بنبرة لهفه وحب واضح / ليه تدق ؟ - يؤؤ وش هالرد ؟ تكلمت بنبرة زعل /الحين مسويه جو ومرسله لك عشان اشوقك ولانسمع اصوات بعض ونشتاق ..وانت تدق بكل بساطه وتخرب الخطه كــللللها - ههههههههههه من قريت اللي كاتبته ارتبشت ودقيت من دون ماحس وضحكت هي بدورها بكل نعومه وغنج تكلم بنبره رقيقه لها وقع لذيذ / آآآآآخ ياقلبي ..الحين وش يصبرني للنهاية الدوام مهره/ كلها كم ساعه وتكون بجنبي - أنا ماذبحنــ....قطع كلامه وتكلم بنبره جاده وعاليه /وشلونك يابو محمد ووشلون العيال عساهم بخير الحمدلله ...دوم إن شاءالله يالله اجل أكلمك بعدين ...عندي شغل الحين بس لاتنسى اللي قلت لي ...تراني انتظره من زمان مهره/ آ.....قاطعها بسرعه ...الله يهديك يابو محمد فقعت اذني ..صوت الجوال عالي واللي جنبي يسمعك ووطى نبرة صوته /يالله مع السلامه.ياقلبي ورجع تكلم بصوت عالي / مع السلامه سكرت السماعه وهي مستمره بضحكها على تصرفه وعلى غيرته عليها بأدق التفاصيل سعاده غريبه تحس فيها لابدر منه أي تصرف يدل على غيرته أوقات تحسد نفسها على حبه لها ...يعشقها بجنون ويعتبرها شئ مقدس مايقدر يمسه بسوء ولا أحد يطوله غيره دايم تقارن نفسها مع أقاربه ...فيه الأجمل منها مليون مره ونسبهم افضل من نسبها ومتأكده إنهم مب طالبين مهر منه مثل اللي جدها طلبه لكن مع ذلك ارتبط فيها وعِكس كل توقعاتها توقعت بما ان زواجه منها كان وصية اخوها بيكون زواجهم روتيني خالي من أي مشاعر غير مشاعر الإحترام وبيذلها باللي دفعه لجدها و لإنها من دون سند أو بمعنى أصح سندها رجمها عليهم لكن حياتها معه صارت شئ فاق أحلامها وتوقعاتها حلمت بحياة حب مستقره وزوج صالح وحلمها تحقق خسرت كـــثـــيـــرر قبل حلمها مايتحقق ..لكنه بالأخير تحقق وارتفع صوتها بكلمات حمد وشكر لله عز وجل اخذ منها ثم اعطاها ... اشقاها ثم أسعدها .. ليرى من هو الشاكر ومن هو الكفور * سبحانك ربي إني كنت من الظالمين * ....................... ][ ~ الَـجَـآزَيْ & طـْـلآلَ ~ ][ رفعت راسها بشموخ زائف وعزه مجروحه وبقايا من كرامه محطمه / البيت يتعذرك تكلم بنبره نادمه متوسله / الجازي آ.... قاطعته بقوه / اطــــلــــع حول نظره لسطام يبيه يتكلم يقول شئ ...يبيه ينقذه من المصيبه اللي سواها لكن ماله أمل ...نظرة سطام اللي كلها تهديد وحقد محت آماله وسكرت البيبان بوجهه قرب لها ورجعت على ورى وناظرته بكل قوه / لاتحاول تكلم برجا وهو يلعن غبائه وتسرعه / طيب اسمعيــ.... قاطعته بكل حده / قلت لك اطــلـــع تكلم بنبرة استسلام / باطلع واخليك تهدين وبجيك بكرى ونتفاهم تكلمت بنبرة تهديد / لو رجعت لهالبيت مره ثانيه لاتلوم إلا نفسك على اللي بيصير لك وكانهم ردوني يوم قلت طلقوني منه مب راديني لو انتخيت بهم و قلت آذوهـ تكلم بنبرة استغراب / بتآذيني ...؟!! ماظنتي قلبك يطاوعك الجازي/انا بنت أبوي مافيه شئ يصعب علي ...وكانك بايع سلامتك جربني .....وصدقني وقتها مافيه احد خسران إلا انت تكلمت بنبره غريبه عليه كلها شموخ وعزه بأقوى صورها ونظرة قوه وتهديد مخيفه لأول مره يشوفها بعيونها بهالنظرات وبهالنبره صارت صوره طبق الأصل من شخصية أبوها بهيبتها وقوتها طلعه من صدمته بكلامها صوت سطام ونبرة التهديد الواضحه بصوته/ اظن جاك اللي كفاك وماتحتاج زود اطلع بالطيب احسن لك طلع من الخيمه بسكات بدون أي كلمه أو ردة فعل ومشاعر الذهول والصدمه من اللي صار مسيطره عليه واحساسه بالندم الشديد على تسرعه بهالقرار الكبير اللي هدم حياته معها قبل لاتبدأ 7 7 7 عيونها تتابع جسمه وهو يطلع من الخيمه ويتوجه للباب الخارجي انهار جسمها على الأرض ....رجلينها ماعاد تقدر تشيلها ولا تتظاهر بالقوه والجلد فز من مكانه ومسكها من يدينها بسرعه قبل لاياصل جسمها على الأرض جلسها على الأرض برقه وحنان وخوف عليها /منتد قسم من حي قلم الاعضاء تكلمت بنبره شبه مسموعه ..بنبره متألمه / خلني ...مافيني شئ عدل المخده وربت عليها بيد وباليد الثانيه ماسكها مع كتفها يحثها على الراحه/ ارتاحي ...اللزم ماعليك صحتك تكلمت بعصبيه / قلت لك اتركني ...مافيني شئ ناظرها برحمه لحالها / من قال إن فيك شئ؟!! انا ابيك ترتاحين بس الجازي/ وليه ارتاح ؟!! شايفني مريضه !! أنا بس فيني القلب وبس أهل زوجي مايبوني وبس طلبت الطلاق وبس تطلقت فيها شئ هذي ؟!! وانرسمت إبتسامة غباء وكبر على وجهها بملامحه المتعبره إبتسامه بغير محلها ...إبتسامه تخفي الألم خلفها أحياناً بأصعب المواقف بحياتنا تنرسم إبتسامه بلهاء على وجوهنا تظهر على ملامحنا بأشد حالات البؤس .بمنظر يثير الرحمه والشفقه من الآخرين يظهرون العزاء لنا والمواساة بوقت نكون فيها احوج للإختلاء بأنفسنا لمدارات ألمنا بشكل أقوى وأخفى عن عيون الناس الشامته ناظرها بشفقه وعبرة رحمه تجاهها سدت حلقه ومنعته من إنه يتكلم بأي كلام يواسيها يشوف عيونها وهي متسلحه بقوه زائفه ومتشبته بعزه مكسوره وتقاوم الدموع اللي ملتها بكل عنفوان وكرامه يشوف يدينها وهي ترتعش من قوة الصدمه اللي تلقتها ومن شدة الألم داخلها واللي تحاول تخفيه بفشل 7 7 7 قام من مكانه بصمت وسكر باب الخيمه السحاب ومسكه بكل قوته ووجه نظره لها بنظره افتقدتها من زمان منه نظره كان يوجهها لها بصغرهم إذا جا يواسيها أو يبيها تفرغ اللي داخلها وتشكي له ارتفع صوته / ماسك الباب بقوه ماحد يقدر يشوفك وكمل كلامه بنبره آمره / صيحي ماحد يشوفك بلعت عبرتها عشان تمنع دموعها من النزول وهزت راسها برفض - صيحي هزت راسها بقوه ورفض أكبر - صــيــحــي انفجرت باكيه بصوت عالي ونحيب مؤلم / لااا ...قلت لك لا ليه تبيني أصيح ...؟!! قلي ..ليه أصـــيـــح ؟ عشانه طلقني ؟ بالطقاق ماهمني عشانه ماكلف عمره وفكر قبل لايطلقني ؟ بــحـــريــقــه تحرقه ولا عشانه طلقني بسرعه كنه ينتظر هالشئ يصير من زمان بــلــعــنــه ولا عشانه خذلني وانا ماعمري ذقت طعم الخذلان من احد عشان وشو اصيح هاه ...عشان وشو ؟!! تــكــلـــم حطت يدينها على وجهها وارتفع صوت صياحها وانينها صوت نحيب موجع يدمي قلب السامع احساس الخذلان موجع ...جرح الكرامه وهدم الشموخ مؤلم أن يسلب منك احد اثمن ماتملك بقمة الوحشيه والألم فكيف إذا كان جلادك هو احب الناس إليك ؟!! 7 7 صد عنها وغمض عيونه بقوه والألم على منظرها يقطعه وده يروح لها ويحضنها ويخفف عنها وده يروح ويحتويها ويواسيها ويهدي من نحيبها لكن لو يروح عن الباب ويدخل احد ويشوفها بهالمنظر هذا ...بإنكسارها وخذلانها أكيد بتنجرح جرح عمره ماراح يبرى بيظل جرح اعمق وأدمى من جرح الطلاق عارفها وعارف شخصيتها عزتها وشموخها وكرامتها فوق كل شئ عندها وثقتها بالناس اللي حولها كبيره ولاتتحمل خذلانهم لها بهالطريقه البشعه وهي بأشد الحاجه لهم والآن بعد ماأصبحت كرامتها أشلاء متناثره وعزتها خرق باليه وفؤادها ينزف من ألم الخذلان...كيف ستحيا ؟!! 7 7 7 استمرت بصياحها الموجع لوقت طويل ماتدري لكم كل اللي تدري عنه هو الألم الفظيع براسها وعيونها والبحه بصوتها رفعت راسها بصعوبه بإتجاهه ...مازال واقف بنفس مكانه وممسك بالباب بنفس القوه ابتسمت بتعب بوجهه وارتفع صوتها الواهن / ماتعبت ؟ ترك الباب وجا وجلس جنبها بصمت وحاوط كتفها بذراعه بصمت وضمها لحضنه بدون مايقول أي كلمه وأي كلمه بيقدر يقولها تواسيها بعد اللي صار وأي كلمه بتقدر تجبر كسر روحها بعزتها وكرامتها استكانت بحضنه وتشبتت اناملها الصغيره بثوبه بكل قوه ورجعت تصيح لكن بهدوء يقطعه صوت شهقاتها شد من احتضانه لها ...يواسيها ويحميها هدت انفاسها ..وخفت شهقاتها ... تكلمت بهدوء وهو يمسح على راسها المستقر بحضنه / تدري إني حبيته؟! مارد عليها ....كور يده والقهر منه والغضب يقطعه وده يذبحه ولايشوفها بهالمنظر ولايسمع هالنبره منها كملت كلامها بنفس النبره الحالمه المتألمه /حسسني بإن الحياة لها معنى وطعم اكذب عليك لو قلت إني كنت عايشه قبل لايدخل بحياتي واكذب عليك لو قلت بأقدر اعيش مثل أول بدونه تكلم وهو يغالب مشاعر الكره تجاهه ورغبه داخليه إنه يروح له ويضربه /كانك تبينه ...اقوم هالحين اسحبه وارجمه تحت رجلينك يطلب السماح منك الجازي/ لاا ...شئ بداخلي كسره ....ورجعته لي ماتفيد اللي انكسر عمره مايتصلح سطام/ كل شئ يتصلح ...وكل شئ وله حل الجازي/ لا ..خلاص اكتفيت اسكت ...ابي كل شئ هادي من حولي مليت من الإزعاج وراسي بينفجر من الألم اسـكـتـ ارتخى جسمها وانحنى راسها على ورى هزها بفزع وذهول / الـــجـــازي الجازي 7 7 7 غمضت عيونها وهي تطرد هالذكرى السيئه والمؤلمه عن راسها وسرت دمعه تحترق ألم وقهر على خدها ولسانها يردد كلمه وحده هي موقنه بعظمتها - يـــــاربــ مؤمنه أن لاملجأ إلا له ولا منجا إلا به ولامغيث لقلبها إلا هو ..ولا مهدئ لروعها إلا هو هو احق بالسؤال ...هو احق بالرجا بيده الخير كله وهو على كل شئ قدير ......................... ][ ~ الًـعًـنٍـوْد & مـتـَعـبَـــْ ~ ][ اعتدل بوقفته بغضب وتكلم بصوت عالي وعصبي/طـــلااااق ؟! من متى عندنا بنات يتطلقون ؟!! ردت بنبره متوسله / قلت لك مابيه مــااابــيــه متعب/ انطمي بس وخلي عنك الدلع ...مهب فستان هو متى مامليتي منه رجمتيه تكلمت بنبرة رجا تحاول تستدر عطف اخوها / الله يخليك ياخوي ...تبي لي العذاب أنت ولا الراحه؟!! انا اتعذب معه ....طول عيشتي معه ماشفت الراحه تكلم بنبره متسائله قلقه/يضربك ؟ - لو يضربني كان جيت بدون ماشاور احد متعب/ يشرب ولا يخربط مع الحريم ؟ - لا اعوذ بالله متعب/ يشتمك ولا يعصب عليك من دون داعي ؟ -لا حشا لله ماعمره تلفظ علي متعب/ بخيل مقصر عليك بشئ ؟ - لا مب مخلي علي قاصر متعب/ مايهتم فيك ولا يراعيك؟ - لا بالعكس طيب معي سألها باستغراب / اجل ليه تبين الطلاق ؟! فيه سبب خاص ماتبين تقولينه يعني؟ - لالا ...مافيه سبب بالعكس رجال وماعليه كلام ...بس مابيه متعب/ لا والله ...اشوف السالفه هبال ونقاصة عقل ولعب بزران .. انسي سالفة الطلاق - تفهم وشلون مابيه ...يعني اكرهه ماواطنه بعيشة الله...افهمني متعب/ امسكي رجلك واسكتي دام النفس طيبه عليك -بأجي للبيت ..هذا بيت أبوي مب بيتك ...أول مارجع باطلب الطلاق ...مايهمني كلامك تكلم بغضب من بين سنونه بنبرة تهديد مخيفه لأول مره تسمعها من اخوها اللي غمرها بحنانه / قسماً بالله لو ترجعين للبيت وتطلبين الطلاق لأكسّر عظامك واحد واحد وارجمك عليه مثل الكلبه وبعدها إنسي إن لك أهل ولك بيت أبو ....هذاني اقسمت والله علي شاهد وسكر السماعه بقوه افزعتها وطلعتها من حالة الصدمه والذهول من تهديده لها المرعب ......................... يمشي بالسيب بتعب عقب ماخلص من جولته الصباحيه واللي اتفقد فيها مرضاه كالعاده استوقفه صوت الممرضه السعوديه / دكتور عناد تكلم بنبره بارده وطفشانه / نعم - آ ...ممكن اتكلم معك شوي ناظرها بنظرات حارقه وعصبيه كلها إحتقار ولف عنها ومشى وتركها متعود على هالحركات من يوم كان طالب بالكليه ....حتى لو كانت البنت يميل لها لكن بمجرد ماتسوي هالحركه تطيح من عينه ويحط عليها اكس بالخط العريض لحقته بالسيب وهو يشتعل غضب وإحتقار لها يوم سمع خطواتها تلحقه لف وانفجر بوجهها بكل عصبيه / وش تبين ؟ بلعت ريقها ورجعت بخطوات خايفه لورى بدون إرادتها وتكلمت بنبره مرعوبه / الموضوع يخص قريبتك تبدلت ملامح العصبيه لملامح الإستغراب والقلق / وش فيها ؟ -آ ...آ تكلم بنفاذ صبر / تكلمي - أ...فيه واحد دايم اشوفه يجلس عند غرفتها من اول ماتبدى مناوبتي الساعه 12 بالليل ويروح لابدت الجولات الصباحيه أول شئ حسبته قريبها لكني استنكرت عدم دخلته عليها وجلوسه بالساعات قدام الباب بس يوم سألت باقي الممرضات قالوا إنه يجي اول مايتفرقون اهلها من عندها ويجلس عند الباب ولا يدخل عليها ثم يروح الصبح قبل لايجون الدكاتره الصراحه خفت وشكيت بالموضوع واللي خوفني زياده هو شكله الغير طبيعي وحركاته الغير متزنه وعيونه الحمر وشكله المبهذل ويكلم نفسه احياناً واليوم الصبح كان جالس مثل عادته لكن فجأه طاح علينا وشلناه وكشف عليه دكتور سامي طلع فيه جفاف وإرهاق من قل الأكل والنوم انا ماقلت لدكتور سامي عن قصته حبيت ابلغك وأنت تتصرف بما إنها قريبتك رافع حواجبه بإستغراب من أول ماتكلمت لحد ماأنتهت ....عقله ماقدر يستوعب اللي قاعده تقوله وخياله نسج ألآف قصص الحب وتخيل أبطالها معها تكلم مع نفسه بحيره [معقوله يكون عبدالرحمن ؟!! إيه ليه لا هو يحبها ويبيها من زمان بس هو متزوج الحين ؟ لالالا ماظنتي يسويها ويحط نفسه بهالموقف وهو عارف إني اشتغل بنفس المستشفى بس الممرضه تقول إنه يروح لابدت الجولات يعني أكيد احد من اقاربنا وعارفني] طلعه من دوامة تفكيره صوت الممرضه / دكتور ..دكتور رد بشرود/ هاه ...بلع ريقه وكمل كلامه / وش بغيتي؟ - اقول خلاص اروح ماتبي مني شئ - لا ..مشكوره وتدارك كلامه / بأي غرفه هو؟ - تعال معي تبعها وهو يدعي بسره إنه مايكون عبدالرحمن ساعتها بيخسر صديق غالي على قلبه وبينزل عن مكانته العاليه عنده توقفت الممرضه عند باب الغرفه / هو بالسرير الثالث مشى بخطوات متردده بعكس شخصية الواثقه والجازمه فتح الستاره واتسعت عيونه بصدمه معقوله تكون عنده الجرأه ويجي بعد اللي سواه صر على اسنانه يغضب مكبوت .... حالتها ازدادت سوء وكله بسبته لو ماجابوها اهلها بسرعه كان مايدري وش بيصير لها لولا إنه شافه مرمي على السرير بضعف ..مسلوب القوه ..وأوهن من إنه يواجهه ....كان خلاه يندم على السواه ويتمنى إنه مانولد من الأساس سكر الستاره بعنف وغضب وطلع من الغرفه وهو يتوعده توجه للكونتر ووجه كلامه لنفس الممرضه / اول مايصحى عطيني خبر لايطلع قبل ماأشوفه ....ولو طلع وأنا ماشفته لاتلومين إلا نفسك هزت راسها بخوف علامة الموافقه وتكلمت بنبره مرتبكه خايفه / إن شاءالله دكتور ....بدق على الأمن عشان يحطون حراسه على غرفته /منتد قسم من حي قلم الاعضاء - احسن بعد لف وكمل طريقه وهي تتبعه بنظرها خوف ورعب منه لأول مره ...................... /منتد قسم من حي قلم الاعضاء كبت اللي داخل شنطتها على السرير وصارت تحوس بين أغراضها بجنون /منتد قسم من حي قلم الاعضاء تتلمس جيوب تنورتها لعلها تلقاهن لكن بدون فايده مالهن أثر.. كانه ملح وذاب طلعت من غرفتها وهي تمشي بنفس الأماكن اللي مرت فيهن يمكن طاحوا هنا ولا هناك بدون ماتحس..لكن مالقهتن خلاص شوي وتنجن وين راحن ....؟!! تخيلت إنهن طاحن بالشارع وجا احد مايخاف الله ونشر صورها ولا سوى فيهن شئ يفضحها حطت يدها على فمها وهي تتخيل مصيرها المأساوي بسبة هالصور 7 7 7 يشوفها وهي تدخل هنا وتطلع من هنا بقلق ووملامح وجهها تتقلب من ملامح صدمه لخوف ورعب وهي تكلم نفسها بتفكير ][ ~ مـَــْزـوَنـَــ & مـتـَعـبَـــْ ~ ][ قام من مكانه وتوجه لها وتكلم بإستغراب من تصرفاتها / وش فيك انتي ؟ انهلتي ؟ اشرت له بإنفعال وسرعه وعيونها تتحرك بقلق [ضاعت صــ....] مسك يدينها واسكن حركتهم / شوي شوي ماقدرت أللحق على شئ كملت إشارتها [صوري ضاعت ...من جينا وأنا ادورهم مالقيتهم] متعب/ كل هالصجه على صور..ماتسوى عليك شوي وتنهبلين -[تخيل أحد يلقاهن ويلعب فيهم ...بكرى تلقاهم بالنت وانفضح] متعب/ استغفرك يارب...بالله متزيينه صورك اللي يلقاهن بيحط عليهن مليون ريال ويرجعهن لباب البيت صدقه لوجه الله ورحمه لحالك دفته مع صدره بقوه ماأثرت فيه وتكلمت بعصبيه [قسم إنك فاضي ...تشوفني بهالحال وجالس تنكت]وبرطمت بزعل طفولي وملامح وجهها تتعبر ببرائه ارتفع صوت ضحكته بالصاله ...مايدري ليه ضحك ...بس رغبه بالضحك اجتاحته من تصرفها وملامحها ومايدري وش سببها يمكن لو كانت دفته قبل هالوقت كان اتخذ معها ردة فعل ثانيه لكن بهاللحظه ردة الفعل الوحيده اللي صدرت منه هو الضحك ناظرته بتعجب واستغراب وقهر منه ومن ضحكه اللي مب بمحله واستهتاره باللي قاعد يصير كتم ضحكته بعد ماشاف نظراتها وتكلم / يمكن انهن طاحن بسيارتي .....بروح اشوف انتظريني هنا وتوجه للباب الخارجي ويده ممسكه بجيب ثوبه بتملك طلع من الباب وطلع الظرف من جيبه وفتحه وناظر الصور اللي داخله بإبتسامه واخذ وحده منهن ودخلها ببوكه ورجع دخل اول مادخل وسكر الباب انصدم بوجودها بوجهه بعيونها المشتعله غضب وقهر ويدها المتكيه على خصرها بكل عصبيه وارتفع صوتها بغضب / ماشاءالله على الزوج الوفي تكلم بإستغراب / خير وش صاير؟ وانطلقت بالكلام بدون توقف أو سماع لصوته وهو يقاطعها /كل ماأسألك وش بينك وبينها تقول مابينا شئ وانتي اللي بالقلب وانا مجبور إنها تكون على ذمتي واعتبريها مب موجوده وتاكل عقلي بهالكلام الرخيص لكن كل مالي واشوف الوضع يتطور تدخل للمكتب معها وتسولف بالساعات تقولي شغل ومشيتها لك تروح انت وياها من الصبح للعصر قلت بالطقاق دامنا مستفيدين من وراها وتتكلمون بالإشارات بدون ماأفهم شئ تقولي طرماء وشلون بتكلم معها وماقلتلك شئ بس اللي شفته اليوم مب شغل ولا مصلحه إلا قلة ادب ومصخره تمد يدها عليك وانت واقف تتضحك لها وتمسك يدينها والله اعلم وش صار بينكم يوم طلعتوا اليوم هو صدق شغل ولا شئ ثاني وش اللي بينك وبينها ؟؟ لاتلعب علي مثل العاده مب غبيه انا ؟!! كشر بوجهها بقرف منها ومن أسلوبها المستفز الخالي من الأدب تأفف بصوت عالي ومشى من جنبها بصمت وحقران لها وهي ارتفع صوتها بصراخ وقهر / تعال وين رايح قلت لك تــعــاااال كلامها المستمر عنها وتدقيقها بأدق تصرفات مزون هو اللي خلاه يلتفت لمزون وينظر لها كأمرأه كامله ماينقصها شئ هي اللي فتحت عيونه على محاسن مزون وخلته يحاول يلقى الأشياء اللي تقولها زوجته عنها وكان منعمي ولا شافها يمكن لو ماتكلمت كان ظل الوضع مثل ماهو وظلت إعاقتها حاجر بينها وبينه لطول العمر لكن غيرة زوجته منها مع جمالها فتح عيونه على جمال مزون وإن المرأه كاملة الصفات ماتغار إلا من إمرأه منافسه لها وكامله ايضاً عشان كذا صارت أدق التفاصيل بمزون وابسط حركاتها تثيره وتجذبه لها بدون إحساس منه ...................... بغرفه يلفها الهدوء والانوار الخافته والروائح العطره المنبعثه من الشموع جالسه على الكنب وتطالع التلفزيون ومنسجمه مع البرنامج اللي فيه سمعت صوت باب السيب ينفتح ...طفت التلفزيون وفزت واقفه وهي تعدل من شعرها ولبسها وعلى وجهها إبتسامة شوق وحب صادق قربت للباب وهي تنتظره يدخل عشان تستقبله إستقبال يليق بمثل هالليله الرومانسيه الخاصه واللي كان ينتظرها بكل شوق انفتح الباب وإبتسامتها كل مالها وتتسع بفرحه بدون إحساس منها ويدها تعدل من قصتها بحركه سريعه وتحرك شفايفها على بعض تعدل من تناسق الروج عليها ابتسامتها انمحت من على وجهها وحل محلها علامات الإستغراب والتعجب وارتفع صوتها بتساؤل وتوجس / هتون وش فيك ؟ !! الثانيه ماقدرت تنطق ولا تتكلم ...كأنها نست الحروف والكلمات أو يمكن الصدمه اللي تلقتها افقدتها القدره على الكلام!! قربت لها بخوف وهي تشوف شكل هتون وملامح الصدمه والذهول والعبره مرسومه عليها مسكتها مع كتوفها وهزتها / وش فيك ؟! أحد جاه شئ ؟ تــكــلــمــي...لاتخوفيني زود ناظرتها بعيون حزينه والدموع تنزل بصمت بدون ماتنطق بحرف واحد وكأنها تطلب إنها تستشف الجواب من نفسها رجعت الثانيه بخطوات متوجسه وهي بحال عدم التصديق والصدمه تكلمت وهي تحط يدها على فمها خوف من الجواب اللي بتنطق فيه / ذياب ؟!! ذياب ..صح؟!! كررت نفس الجمله بأعلى صوتها وعيونها تدور بذهول والصدمه افقدتها القدره على التحكم بإنفعالاتها / ذياب ..صح؟!! تكلمي انطقي ذياب ..تصيحين عشان ذياب ؟ هزت راسها الثانيه بصمت تكلمت وهي تهز راسها برفض وعدم تسليم /كنت عارفه ...كنت عارفه صارت تدور بالغرفه وهي تكرر نفس الجمله بجنون يدها تمتد لكل شئ بالغرفه وتغير معالمه سحبت المفرش من على السرير وتناثر الورد اللي عليه وهي تصارخ بأعلى صوتها / ماعاد فيه ذياب ماعاد فيه ذياب مشت لطاوله ومسكت طرف المفرش وسحبته بكل عنف وقهر وتطايرت الكيسان وعلب العصير وهي تردد نفس الجمله / خلاااااص...ماعاد فيه ذياب 7 7 تشوف مرة اخوها وهي بهالشكل تتخبط بصدمتها وجنونها وصراخها قربت لها تبي تهديها وتطمنها ...اللي قاعده تسويه مهره خطر عليها وهي حامل بالشهور الأخيره مسكتها مع كتوفها عشان توقفها لكن الثانيه ماكانت بحالتها الطبيبعيه واللي تسمح لها أنها تفكر بعقل كان تفكيرها مجنون وغير متزن تكلمت بمحاوله لتهدئتها وهي تغالب دموعها/ خلاص هتون لاتسوين بنفسك كذا مايجوز اذكري الله ...تراه شـ..... قاطعتها الثانيه بقوه ودفتها عنها بعنف ينافي رقتها وضعفها وتكلمت بنبره حاده منتحبه/ تراه شهيد ؟!! كل اللي احبهم راحوا شهداء وش استفدت غير وجع فراقهم تركوني وحيده تحسبين بكلامك هذا تواسيني ؟!! زدتي همي هم ....ليتك ماتكلمتي وصارت تلطم وجهها بجزع وتسخط بمنظر يدمي القلب الصلب / ليتك ماتكلمتي ...ليتك ماتكلمتي حظي نحس من يومي وش تغير ...وش تغير؟!! حطت يدها على فمها تكتم شهقاتها لاتطلع من منظر مهره المؤلم .....ندمت على لقافتها ولامت نفسها على غبائها بفجيعتها لمهره بهالشكل راحت ركض لدور الأرضي تطلب المساعده من أي أحد ... أي شخص يهدي مرة اخوها من حالة الجنون اللي فيها ويطمن قلبها الفزع وصلت لصاله وتكلمت بسرعه وبأنفاس متقطعه / انجنت مهره احد يجي يهديها لاتسوي بنفسها ولا للي ببطنها شئ توجهت الأنظار لها وشافوا وجهها المحتقن والمحمر من الصياح والدموع مغطيته وملامح الفزع والخوف واضحه عليه بصوره قويه تكلمت امها بتوجس / إنتي قلتيلها ؟ هزت راسها علامة الموافقه وهي تشاهق ضربت صدرها بيدها وشهقت / الله يغربلتس من بنت وش اللي لقفتس ونقزتس من بينا وتروحين تفجعين المسيكينه بهالخبر الشين - مادري ..مادري روحوا شوفوها لايصير فيها شئ .. تاركتها وهي تضرب بنفسها مب مصدقه قامت الأم من مكانها رغم الحزن اللي فيها بأقصى سرعه تمكنت منها ورقت لدور العلوي تهدي مرة ولدها وصلت للغرفه واتسعت عيونها بصدمه من منظر الغرفه وكأن ريح قويه عصفت فيه وأحالته لحطام دخلت بخطوات متردده وعيونها تدوّر عليها ...تمشي بخطوات متردده بخوف وترقب خايفه لاتكون سوت بنفسها شئ ...وبسرها تدعي على بنتها على لقافتها وفجيعتها سمعت أنين خافت وشهقات مكتومه توجهت لمصدر الصوت بسرعه وإرتياح من إنها بخير شافتها وهي جالسه ورى الكنب ومتكوره على نفسها وماسكه ثوبه بكل يدينها بقوه وحاطته على وجهها وتصيح آلمها منظرها ...وقلبها يعتصر حزن عليها اللي قدامها طفله يتيمه وتنتحب على فقد واللديها مب مهره اللي تعرفها صح هي ام والضنى غالي لكنها يتيمه من دون اهل ولا سند وكان ذياب بالنسبه لها هو الزوج والاهل والسند والصديق بفقده تفقد كل شئ بحياتها قربت لها وجلست جنبها واحتضنتها بأقوى ماعندها لعل قلبها الفزع يهدى تكلمت بمواساة وهي تمسح على ظهرها / اذكري الله يابنيتي وسمي بالرحمان لاتسوين بنفستس كذا ...بداخلتس روحين خوفي عليهم شوفيني انا امه ومؤمنه بكتبة ربي ولا سويت سواستس تعوذي من إبليس وقومي توضي وصلي ركعتين وادعي له ارتفع صوت صياحها ونحيبها وازيز صدرها بشكل مؤلم ومعذب لقلب السامع غمضت عيونها بألم ...ماتقدر تتحمل اللي يصير لمهره اعتبرتها بنت من بناتها ولا تقدر تتحمل شوفتها بهالشكل كملت كلامها تواسيها / كل شئ راح يتعوض يابنيتي ...كل سلف وله خلف ردت بهستيريا / لا ...لا ..لا لا مايتعوض مايتعوض فكيني ..اقولك فكيني ماله عوض ...ماله عوض حضنتها بقوه وهي تقاوم قوتها بإستماته و تسمي عليها وتقرى المعوذات عليها بخوف من إن يكون صاب عقلها شئ تكلمت بصوت واهن يضعف من نبرته صوت شهقاتها / كثير ياربي علي ...كثير ياربي شهقت بصدمه وفزع وإستنكار فطري من هالكلمات الساخطه المعترضه على قضاء الله وقدره / استغفري ربتس ..استغفري ربتس وش هالحكي اعوذ بالله منك بإبليس ..أعوذ بالله منك استغفري ربتس لاتجيتس عقوبته ...كله من وسوسة إبليس استغفري ربتس تكلمت بنبرة إستسلام / استغفر الله ...استغفر الله منين العوض يايمه ...مـــنـــيـــن !! بعدتها عن حضنها وناظرتها بإستغراب وحطت يدها على صدر الثانيه من جهة قلبها وصارت تقرى المعوذات وتنفث عليها لعل عقلها يرجع لها ......................... ][ ~ ضًـاْرًيَ & الًـعًـنٍـوْد ~ ][ اخذ الملابس من يدها ومسكها مع خصرها ومشاها وجلسها على السرير تكلم بنبره حنونه وإبتسامة محبه مزينه وجهه / ارتاحي لاتتعبين انا بحط الملابس بالشنطه ولاخلصت قلت لك عشان تشوفين وش ناقص ...طيب؟ هزت راسها علامة الموافقه وكل تصرفاته بحنانه الزايد تزيد من عذابها وألمها تشوفه وهو يحط الملابس بالشنطه بعد مايصفطهم بدون مايتذمر وبدون إحساس إن هالشئ إنتقاص لرجولته رفع راسه وشافها وهي تتأمله ابتسم بوجهها بصدق وهي بادلته الإبتسامه بدورها ..لكنها إبتسامه عارفه بتزييفها تعودت ترسمها على وجهها بحياتها معه تكلمت بتردد وترقب لجوابه/ آ ...اقول ضاري ضاري/ هلا ياقلبي - دورتك مب ثمان شهور؟ ضاري/ إلا -أجل وش اللي نقصها..وخلانا نرجع ؟؟ ضاري/ اولاً الدوره راح اكثرها لإني كنت آخذ ساعات زياده والساعات الباقيه مهب مشكله لو اكملها بالرياض .المهم خلصت اغلبها هنا والشئ الثاني إن البيت صارت فيه أشياء كبيره بغيابي ولا احد قالي شئ من اللي صار ولا ادري كان فيه شئ ثاني مغبينه عني ولا لا لازم ارجع ماقدر اخلي اهلي وانا مادري عنهم - بيتكم مليان رجال ..ماظنتي بيقصرون ضاري/ فيهم الخير ماعمرهم قصروا..لكن ماحد يسد مكان احد لو وش مايسوي - يعني مافيه امل.. راجعين راجعين ترك الملابس من يده وجا وجلس جنبها على السرير وحط يده على خدها برقه وناظر وجهها بهيام وعشق / ماودك ترجعين ... عاجبتك الجلسه هنا؟ هزت راسها علامة الموافقه وتأثير لمساته ونظراته عليها فوق تحملها تكلم وهو يبتسم / اوعدك إن شاءالله إننا نرجع لها لاخذت إجازتي....اتفقنا؟ تكلمت باستسلام وخيبه / طيب مسك راسها بيدينه وباس جبينها بكل عمق وشغف واعتدل بوقفته وكمل ترتيب الملابس بالشنطه نزلت راسها بخيبة أمل ...مافيه مفر من الرجوع والسكنى ببيتهم بالبيت اللي يضم عائلته ومن ضمنهم خالد المشكله إنها كانت شايله أمر السكنى معهم من بالها ورسمت لحياتها إنها تتطلق اول ماترجع لسعوديه وبكذا تنتهي قصتها معه لكن موقف اخوها خلاها ترجع وترسم خطه ثانيه لمسيرة حياتها وبيظل وجود خالد حاجر من إنها تكمل حياتها مع ضاري بدون عذاب تأنيب الضمير ...حياة عاديه مايشوبها شئ حتى لو قدرت تتعايش معه ومع اهله وشلون بتضمن إنه بيظل ساكت بدون مايقول شئ لضاري حتى هي ماتضمن نفسها من إنها تسوي أي شئ يشكك ضاري فيها تحت ضغط الخوف والتوتر ساعتها بتترحم على نفسها ... لها على ذمته شهور وخلال هالشهور حضرت وحده من نوبات الغضب اللي جته وخلته مايشوف اللي قدامه تتخيل مصيرها لو درى وكان تحت تأثير غضبه هل بيكون عقابها الموت أو اخف..؟!! ...................... بوقت السحر ...الوقت الفاصل بين الليل والفجر بعض الناس تتقلب اجسادهم على الوثير من الفرش وبعضهم يناجون الله سبحانه وتعالى ..ساجدين له ..بعيد عن اعين الناس ..خلوه لذيذه مع الخالق ...تركوا النوم ... وباعوا الراحه ..رغبةً بقرب الله عزوجل ...وطلباً لرضاه ارتفع صوت الحق بكلمات التوحيد والإخلاص يشق سكون الليل منادياً لصلاة الفجر .... نزلت يدينها الداعيه عند سماعها لصوت المؤذن واخذت تردد الآذان معه كما تعودت من سنين طويله انتهى المؤذن من الآذان بصوته العذب ... وهي قامت من على السجاده بصعوبه ومسكت طرف الجلال الملفوف على جسمها الواهن الضعيف من طول السنين ورفعته عن الأرض وتوجهت للباب قاصده الصاله ][ ~ بيْتــَ الـْــجَـــَد ~ ][ طلعت لصاله وضغطت على زر جرس الخادمه وولعت الأنوار من سنين تعودت إن كل اهل البيت يصحون الفجر ...يومهم يبدأ الفجر ....قهوه وفطور وجمعه محبه عادات قديمه لازالت محافظه عليها ...حتى بعد مافضى البيت عليهم 7 7 حط يده على عيونه بإنزعاج يحجب النور عنه وارتفع صوته يضعف من قوته النوم / يــاالــــلـــه...الواحد مايقدر يرتاح بنومته ..طفو اللمبه لفت بفزع لمصدر الصوت وتوجهت له / عناد ؟! بسم الله عليك ياوليدي ...وراك نايمن هنا ؟ فز احترام لأمه لكن التعب اللي فيه والنوم اللي ماذاقه إلا من ساعات قليله خلته يرجع ويحط راسه على رجلينها وكأنه طفل صغير مايهنى له نوم إلا بهالمكان ابتسمت بمحبه صادقه وهي تشوفه نايم على رجلينها بسلام...ماتهنت بقربه وهو صغير ولا بقرب أبوه وهذاه رجع لها بعد ماكبر كأنه طفل صغير يذكرها بأبوه اللي فقدته وهو بعز شبابه تكلمت وهي تمسح على راسه بحنان بيدها الطاهره / تونس شئ وأنا أمك ؟ عناد/ تعبان يايمه - بسم الله عليك...وش موجعك؟ عناد/ من طلعتي من البيت أمس الصبح وانا على رجل وحده ...وحده من المستشفيات عندهم ترميم وحولوا لنا حالاتهم وطوارئهم تشوفين المستشفى كنها ملاهي ماهدت ...محتاسين حووووس ماهدت الأوضاع إلا الساعه ثنتين وأنا مقفل ولاأشوف الأرض من التعب وعلى بال ماوصلت البيت إلا والساعه ثلاث إلا شوي وتوني نايم وجيتي وشغلتي اللميه وقمت تسمعه وهو يشكي لها عن اللي صار له ...والعبره غصباً عنها سدت حلقها رحمه لحاله وشئ من الشعور بالذنب تحس فيه ...عارفه إنه بدون ام ولا أخت ولا زوجه ومع ذلك ماسألت عنه ولا شافت هو وصل ونام بفراشه ولا لا قلب طاهر ونقي لايشوبه شئ يعكر نقائه ...قلب قلما ينوجد إلا بمن أنولد قبل مولدنا بأعوام عديده استغرب صمتها وسكون حركة يدها على راسه ...رفع نظره لها وشاف يدها وخطوط الزمن فيها وهي تمسح عيونها اعتدل بجلسته بفزع وحاوط كتفها بيده بخوف / يمه ..وش جاك؟ - هملّتك وانا امك ...هملّتك ...جاي تعبان ونمت بالصاله بليا عشا ولا غطا ولا أحدن حولك يرعاك ابتسم بحب صادق ...بعشق فطري لها ...باس راسها وباس يدها بإمتنان وحب عناد/ جعلني فدى هالدميعات ...ماحدن رعاني ولا اهتم فيني كثرك وماحدن جاه العز ولاالحشيمه ولا الكرامه مثلي ..وبعد كل هذا تجين تقولين هملتك ؟!! إلا سويتي شئ ماعمر احد سواه لي ...ولو اخدمك من اليوم لين ماموت ماوفيت حقك علي أفا عليك ياأميمتي بس - الله لايخليني منك اقول وانا امك ...وشلون الجازي عساها اشوا عناد/ لا الحمدلله كل مالها وصحتها تزين مسكت ركبتها بحزن على حالها / غابنتني هالبنيه مادري وش الشر اللي جاها وغربلها وحاس أمورها عناد/ كتبتة ربي يمه ..الواحد يؤمن بقضائه مايعترض - حشا لله إني ماعترضت ..ومومنه إنه نصيبها ...بس ماتهقى إنها عين وصابتها وحاستها ؟!! فلتت منه ضحكه غصب عنه / ههههههههههه وش عينه يمه وش فيها عشان تنعان هذي كان عانوها على طولة لسانه يمكن اصدق ؟!! ضربته بخفه على فخذه بعتاب/ اقول آها بس ...العين حق ...والجازي زينة البنات كل شيئن بها ينعان تكلم بعدم اقتناع/ يمكن يمكن سبحت بدنيا ثانيه وفكره ورى الثانيه تقلبها براسها طلعها من سرحانها صوته / هاه الحلو بمن سرحان ...بالشايب ؟!! - لاعمري اسمعك تقول الشايب ...ولو إني زعلانتن عليه عناد/ افاااا ...شكله حايس الدنيا ...وش مزعِلك منه ...خابرك مايطاوعك قلبك تكلمت بإنفعال وحماس / اجل يشوفك نايمن بالصاله بليا غطا وتعبان مايسألك وش فيك ووش مافيك ولا حتى طاعته نفسه يجي ويعلمني إنك هنا عناد/ هههههههههههه لالا كل شئ ولا تزعلين منه عشاني عارفته أبوي يدل طريقه للباب بالظلام أكيد إنه مر بالصاله وهي ظلمه ولا شافني لاتظلمينه - انا هالطبع الأقشر فيه ماحبه كم مره أقوله ولع النور لاتطيح بشئ ...وش بيجبر كسرك وانت شايبن طايح مافيك حيل عناد/ هههههههههههه تراني احب افتن ..فيني طبع النذاله ...اروح اقوله إنك قايله عنه هالحكي عاد شوفي وش يفكك من لسانه ناظرته برجا / أمك انا تراني ..لاتنسى عناد/ وانا اقول بنتي جايبه هالطبع منين - اليوم بنتك كلمت الجازي عناد/ ماشاءالله ...بأمنعها تكلمها ..من يوم صارت تكلمها وهي لسانها طايل...خربتها علي - إلا ماصارت تسمع كلامي إلا يوم كلمتها الجازي لاتظلم البنيه بس خف على المسيكينه تراها تشكي منك ...كافي اللي فيها لاتزيدها عناد/ هذي ماتعرف تسكت ...وش قالت عني ؟ - قالت إنك هاوشتها اليوم هي وبنت اخوها عناد/ تستاهل ماتسمع الكلام - بس أنا قلت لها لو رجع وهاوشتس دقي علي وأنا اهاوشه عناد/ اجل من بكرى بشيل التلفون من عندها وبشوف وشلون بتدق عليك - لاتقعد تتنحر للبنت ...سوها انت بس وشف اللي بيجيك عناد/ هههههههههه مهب سهله يمه تهددين تكلمت بسرعه وبدون تردد وكأنها قاعده تفكر بهالفكره من زمان / وراه ماتتزوجها؟ سكت بصدمه من سؤال أمه له...هالبنت بالذات من النساء المستحيل إنه يقترن فيهم لو وش ماكان سليطة لسان وقويه ومتحكمه وطبعها حار وعصبي مثله ...مايقدرون يجتمعون بمكان إلا كان فيه هوشه وصراخ واللي زاد رفضه وخلاه يشيل هالفكره من باله نهائياً يوم درى عن حب عبدالرحمن لها عناد/ يايمه كم مره اقولك لا لااااا ....مابيهاااااا - بنتك تبيها عناد/ وانا اتزوج وحده اكرهها واغث نفسي فيها عشان بنتي تبيها ؟!! - شيخة الحريم الجازي ..شايله بيت اهلها على راسها ..احسن الرجاجيل يتمنونها شاف إن كلامه مع امه بدون فايده وبيوصل لمواصيل مايبيها هو ومب لمصلحته وهالموضوع الوحيد اللي ماقدروا يتفقون عليه ودايم يتهاشون بسبته عشان كذا لازم يسايرها ولا يعاندها ..يخاف تعاند وتحكم راسها وهو اللي بيطلع خسران بالنهايه عناد/ اولاً للحين هي بالعده ولايجوز نخطبها ...ثانياً براسي ألف شغله مهب فاضي للزواج وحوسته لاخلصت من العده ذكريني بالسالفه ولا لك إلا اللي يرضيك ... بروح اتوضى عشان أللحق على الصلاة تكلمت بإستسلام / الله يهديك ياوليدي راح وتركها وهو يواعد نفسه إنه يلقى زوجه له قبل لاتخلص من العده ويبتلش فيها وبينه وبين نفسه [على وشو ميت عليها عبدالرحمن ؟؟!! ...من زينها؟!!] | ||||||||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
