آخر 10 مشاركات
2– التجربة - شارلوت لامب - ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          بقايـ همس ـا -ج1 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة المبدعة: عبير قائد (بيرو) *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          عشقتها فغلبت قسوتي-ج1من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي *كاملة+روابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          العروس المنسية (16) للكاتبة: Michelle Reid *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : rontii - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree19Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-12, 11:32 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 تابع


هجرتك يمكن أنسي هواك واودع قلبك القاسي
وقلت اقدر فىيوم انساك وافضى من الهوى كاسي
لقيت روحي في عز جفاك بافكر فيك وأنا ناسي
غضبت روحي على الهجران
وأنت هواك يجري في دمي
وفضلت أفكر في النسيان لما بقى النسيان همي
لو خطر حبك في بالي والا زار طيفك خيالي
حاولت أهرب م الأفكار اللي تشعلل نار حبي
وفضلت وانا بالي محتــــــار في الحب بين عقلي وقلبي
وكان هجري عشان أنساك واودع قلبك القاسي
لقيت روحي في عز جفاك بافكر فيك وأنا ناسي
صعبان عليه أنه تمنى جنة قربك
ونال مراده وتهني بنعيم قربك
مش قادر أنسى رضاك أيام ودادك وقربك
لكن أعمل ايه وأنا قلبي لسه صعبان عليه



مــــــــا علقت مثل كــــل مرة واتذمر من صوت أم كلثوم .. يمكن لأن هــــــا المرة أثر فيني صوتهــــــــا العذب
تذكرت كلام البندري .. معقــــــولة راح أزعل وأضايق إذا تركت كحيلان أو حتى راح افقده بحياتي .. يمكن راح افقده لانه صار جزء من حيـــــاتي .. مجرد تعود .. ابتسمت .. راح افقد خناقي معــــــــــه .. دوم اجادله بالكلام حتى لو كان معه الحق .. اجد بمتعه غريبــــــــه وانا أجادله .. واحس بنشوة إذا انتصرت عليه بالكلام .. وسكوته .. معقولة يسكت ويسايرني على شاني بنت عمـــــــــه .. ويعاملني لاني أنثى وهو الجانتل مان .. ودي يـــــــــــوم يثور يعصب .. ينقهر من تصرفاتي .. عنــــــدي إحســـــــاس انه حياتنــــــــــا هدوء وعواصف .. لكن متى راح تطل علينا العواصف وأنفجر بوجهه وأطالبه بالانفصـــــــــــــال ..



أنــــــــا عارفة يـــا أم كلثوم أن قلبي قـــــاسي .. واني جــــــافه بمعاملتي مع كحيلان .. مع أنه أحيــــــــان يكسر خاطري .. لأنه عمره مــــــا عاملني معامله سيئة من ملكنـــــــا .. صحيح أنه أحيان يحاولـــ يفرض سلطته علي .. وأنـــــا اتجاوب معه مش خوف منــــه أو لأني ضعيفة شخصيـــــة .. لا ابدا .. أحاولـ أكون عقلانيـــــه .. ما أشعل النيران بينــــــــا من دون سبب .. هو يمكن يعاندني ويركب راسة ويأخذني لبيت عمي من غير زواج .. ويقدر يقنع أبوي بأي كلام ممكن يألفه .. الحيـــــــــاة عملتني أفكر مليون مرة بالخطوة إلا راح أخطيهــــــــــــا .. ما عدت أسيل الطايشة والمتسرعة .. لازم أفكر برويــــــــــــة .. وأنـــــــــا إلا راح أقرر متى راح يكون أنفصالنــــــــا .. وراح تكون ضررررررربة قووووووووية لك يا كحيلان .. أنا قلتهــــــــــــا كلمه .. موتك على أيدي يـــــــــــــا كحيلان

*
*
*

كحيـــــــــلان

آآآآآآآآآآآه عليك يـــــــــــــا أم كلثوم
لقيت روحي بعز جفاك .. بفكر فيك وأنـــــــــا ناسي

نـــــــاظرت بـــا الشمس إلا جالسة جنبي .. كلهـــــــــا أنوثة من راسهـــــــــا لسفل كعبهـــــــا ..ومحد ذابحني غير .. عينهــــــــــا الناعســـــــــه

رغم قسوتك وجفاك إلا أني اعشقك ... وهواك يجري بدمي ..
مهمــــــــا حاولت أهرب من هواك .. مــــــا أقدر تلاقيني أرجع مثل الأسير لحبك ..

مديت يدي أبي ألمس يدهـــــــــــــا .. لكنهــــــــا من حست بقرب يدي بعدت يدهـــــــا بسرعة وكأني لسعتهـــــــــا
أنــــــــا عارف أنه شعووووووور قاسي .. أنك تحب وإلا تحبه جالس جنبك وهو بعيد كل البعد عنك .. مو حــــاس فيك في دنيـــــــــــــــا بعيدة ..
أنـــــــا قلبي يحترق وهي أبــــــد مش حاسة فيني .. ودي أعرف أيش تفكر فيـــــــــه .. أنــــــــا إيش أعني لهــــــــــا .. هــــل هي تفداني مثل ما أنــــا افداها .. هل أنا السما بعينها مثل ماهي سماي ؟؟؟

أحــــــاولـ أدور لها أعذار لجفاها معي ..
يمكن هي مش متعودة علي .. أحاولـ دوم أكون جنبهـــــا .. لكن هي تفضل السكوت على الكلام .. وحتى لما نجلس مع بعض نسولف بسوالف حيادية وممله
:
:

مــــــــــا حسيت مع التفكير إلا خذاني وصوت أم كلثوم .. أنه وصلنـــــــا لبيت عمي .. قبلـ لا تنزل نـــــاديتهـــــــــــــا : أسيــــــــــــــــــــــ ـل
ردت بهدوء : خيــــــــــــــــــر
محلاها إذا هي هادية .. صوتهـــــــــا فيه دفا غريب ليتني أقدر أوصل لدفا قلبهــــــا أحس في شي شاغل تفكيرها . يمكن سالفة صديقتهــــــــــا

رديت عليها قبل لا تطفش وتتركني لأني طولت وأنـــــا سرحان بصوتها وشذى أنفاسهـــــا : بكرة أنــــــــــا عازمك
شفتهــــا عقدت حواجبها : أيش المنــــــــاسبة
رديت عليها بنفس الهدوء : بمناسبة عيد ميلادك
ناظرتني وهي رافعه حاجبها : وانت إيش عرفك بعيد ميلادي ، مـــــــا أذكر اني قلت لك عنه

كيف مــــا أعرف يوم ميلاد قلبي وروحي .. اليوم إلا انودلت فيه شمسي ونوري ، رديت عليها : سألت أختي وقالت لي

جاوبتني بهدوئهــــــــــا المعتاد : يصير خيـــــــــــــــر

هذا إلا قدرتي عليه يــــــــا أسيل توقعتك راح تفرحي .. ملامحك كانت جامدة .. لا تبين أنتي سعيدة ولا تعيسة .. بعد مــــــا سكرت باب السيـــــــارة شفتها دخلت البيت وهي سارقة قلبي معهــــــــــا
الله يحفظك يا قلبي
*
*
*
*


سلمــــــــــــى

الليـــــــــــــل طويل ..
على أللي يدور الدفـــــــا باحضان ها الليل ..
تحركت بملل بغرفتي .. اليـــــــــــوم رحت بيت البندري على أمل أشوف عبد الله .. لكني مــــــــــا قابلته .. ودي أدق عليـــــــــــة
مسكت جوالي بتردد وضغط على رقمة .. لكن باللحظة الأخيـــــــــرة غيرت رأيي .. أحس فشله اني أدق علية .. أدق عليـــــــــه أيش أقولة .. أقولة أني أشتقت لك !!!
داقـــــه أسأل عن أحوالك !!
هو لو يبي يسأل عني كــــــان دق على رقمي .. او حتى على الأقل كلم خواته وقال لهم سلموا على سلمى ..
:
:
فتحت لا بتوبي وأنـــــــــا متضايقة من نفسي .. أنـــــــــا عارفة اني انسانه خجوله .. مدري متى راح أتخلى عن خجلي الزايد .. ودي أصير مثل ها البنات الجريئات .. ودي تصير عندي الجرئة الكافيـــــــــــة وادق على عبد الله .. واتكلم معه بكــــــــل حرية

ما لقيت نفسي إلا وأنـــــــــا أضغط على قصيدة فتيل الشوق للأمير سعد آل سعود



انا المصباح..وانت الضي من ضيع فتيل الشوق
ومن عاش بعتيم الوقت والظلمى ..بلا ظلمى


آآآآآآآآآآه وينك يـــــا عبد الله ... معقولـــــــه فتيل الشوق إلا اشتعل بيـــــوم بينــــا انطفى .. ويـــــــــــن اختفت امنيتي الوليدة .. معقوله الظلام عاد ليخيم دهاليز روحي






رفيق الليل والدمعة ترى بعض الشعور شروق
ومن يفقد نظر عينه..يحس ان النهار أعمى


وينـــــك يا رفيق الليل ..
معقــــوله نسيت تلك الأمسية الحميمة .. أعتبرهـــــا أجمل أمسية قضيتهــــا بحياتي ..
انت اخترقت روحي من غير إستأذان ..
عزف مشاعرك لي ذالك اليوم كان جميل ..
حسيت وأنـــــــا جالسة معك وكأني أعرفك من زمــــــــان ..
استغربت من نفسي وأنـــــــا افتح لك قلبي وأحكي لك عن كل شي كان يؤرق حياتي ..
حسيتك قريب مني بفكرك وإحساسك
لهيب الشوق يحرقني لك .. مــــــــــن وفاة بنـــــدر ما عدت سمعت صوتك .. وينك يــــــا رفيق الدرب ادري انك تشتكي لهيب النار بصدرك على فقد الغالي .. ودي أواسيك لكن أنت مـــــــا اعطيتني فرصـــــة ..



رماد العمر لو ينطق غدت كل الليالي حروق
رفيق الدرب لا تشكي لهيب النار وانت الما


انا وانت وبقايا نخلة عاشت بدون عذوق
يغذينا الصبر لكن ...مصيبة فاقد عظمى




انا وانت نخله .. ها النخله عايشة على أمل تسقيهــــــــا حتى تدب في عروقها الحياة ..
ادري انك حاس ببعادنا .. لكن أنــــا متأكده ان البعد يربطنا ..
وأنــــــــا عايشة على أمل يأتي الفرج ونعيش اللقـــــا ... ويصبرنــــا على فقد غالي ..
يمكن أنـــــا حاسة بشعورك .. ومقدرة صمتك وسكوتك .. لأني جربت مصيبه الفقد ..وصحيح من قال من يفقد نظر عينه أهون من يفقد شخص عزيز وغالي




بدنيا كلها غربة.. ينادينا وطن وعروق
شعور البعد يربطنا وسيرة بعضنا تدما


رغم بعدك .. إلا أن البعد يربطنا .. حـــــاسة بالألم إللي تحسه .. يمكن لأني جربت شعووووووور فقدان شخص غاااااااااالي


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-12, 11:40 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 الفصل 16

( الجـــــــــزء السادس عشر )


دلالـــــ



صحيت على صوت المنبـــــــه ... قمت من النــــــوم وأنـــــــا أحس بنشـــــاط يعتريني .. بعــــد ما أخذت لي شاور ولبست ملابسي ..

طلعت من البيت رايحـــــــه لجمعيــــه فتاة الخليج ...
صـــــار لي تقريبــــا أسبوع من بدأت الشغـــــل في الجمعيـــــة .. إحســـــاس جميل لما يصير للإنســــان كيان خاص فيـــــه .. مبلغ مالي يستلمه نهاية كل شهر حتى لو هـــــذا المبلغ بسيط .. ولا جلســــــة البيت إلا كانت راح تقتلني ... يمكن الكل يستغرب كيــــف أن أبوي وافق أني أشتغــــل .. أنا أظن أنه وافق بعد ضغط مني ومن أختي ضحى إلا ساعدتني .. وخصوصا أني حسيت أنه مل من الجـــــدال المستمر بيني وبين زوجتـــــه .. أبوي كبر بالسن ومـــــا أظن صار يتحمل الخناق والمناقر كــــل يوم .. الواحد كل ما كبر بالسن يميل للهدوء والراحــــة.. والله أعــــلم يمكن زوجه أبوي خافت أن أبوي يروح يدور على زوجه ثــــــانية تريحه ..

زواجي من خـــــالد علمني درس بالحيــــــاة .. أني مـــــــا استسلم بكل سهوله لليأس إلا ممكن يحطمني .. صحيح أني بالبداية تأثرت بطلاقي .. لكن مع الوقت إكتشفت أن كل دمعه كـــــــــــانت تطيح من عيني بسبب خالد .. كـــــــــان هو بعد يطيح من عيني .. ليـــــــــــن مـــــــــا صار ما يعني لي شي ..

تعبت وانــــــا اشوف النــــاس تمشي قدامي .. وأنـــــا واقفه مكاني أنتظر من يصافحني .. تعلمت أكون قـــــاسية مع الناس إلا تستاهل القسوة

لا تلوم هذا الزمن مــــــــــا للزمن عشرة .. حتى ولو صافحك كم يـــوم بكفوفه
مـــــا كل شهر يمـــــر يوافقك بدره .. البــــــــدر وقت الكسوف شلون بتشوفه
شف من تحبه وعطه النور والشهره .. وقم من مكــــانك قبل لا يطول وقـــــوفه
لا يغرك البـــــحر مـــا فـ البحر ذا قطرة .. ترويك من ها العطش لو كان من جوفه

:
:
:


نزلت من السيــــــارة ودخلت الجمعيـــــة .. كل البنات الموجودات هنـــــا حبوبات .. يتعاملون معي وكأني أختهم .. حسيت أن البنات الموجودات هنــــا كلهم على قلب واحد .. حسيتهم جد وكأنهم عـــــائلة وحده .. يمكن هذي الألفه والمحبه أنــــــا مفتقدتهـــــا .. والله لولا وجود أختي ضحى معي بالبيت والله من زمـــــــــــــــــان أنـــــــــــا طفشت .. بعــــد ما نزعت عباتي وطبقتهــــــا .. رحت ابتدي شغلي .. بروح جـــــادة للعمل

*
*
*
*

أسيـــــــــل

يـــــا ربي صار لي ســــاعة أعلم في ها الغبي كيف يكتب surgical note ولا هو راضي يستوعب معي .. أنــــــــــــا ما أدري كيف ها الجامعات تخرج دكاترة مثله .. الله يذكر جامعتنـــــا بالخير .. كيف أن امتحاناتنـــــا صعبه .. تطلع النجـــــاح من عيونــــا .. حتى أنهـــــا تجيب لنا بإمتحان الجراحة .. نكتب surgical note
وكأن حنــــــــا راح نتخصص جراحــــة

: ركـــــز معي يـــــا دكتور مرعي .. تعمدت أشدد بإسمه
مرعي : طيب جيبي لي مثـــــال
اللهم طولك يـــــــــا روح : يعني مثلا عندك appendectomy ( عملية استئصال الدودة الزايدة )
You start cut from skin until you reach the peritoneum





وأنــــــــا أكتب له اسمــــاء layers ( الطبقات) على الورقة

وطبعا تشرح إيش شفت داخل بطن المريض .. وبالنهاية تبدأ طبعا تسكر كل طبقة بروحهــــــــا وتعددها from peritoneum to the skin بالعكس

وأنــــــــا أناظر في وجهه : فهمت علي

مرعي : ايه فهمت اللحين ..

لاحظت أنه في باله سؤال : عندك سؤال تبي تسأله
مرعي : لا بس ... امممممممممممم .. يـــا أسيل شكل يدك وأظافرك مرررررررررررره حلو

ناظرته منصعقة من كلامة .. والله لو ما أنا محترمة المكان إلا جالسة فيـــــه .. كان اللحين كف على وجهه يسنع وجهه : على مــــــــــا أظن يا دكتور أنـــــــا مش جالسة معك على شان تتغزل فيني .. أنا جالسة أعلمك .. واصلا هذا الشي مش من واجبي .. يعني يــــــــــا تحترم نفسك والله تقوم تعطيني مقفاك أحسن

مرعي جات له خيبه أمل : أسف .. والله ما كان قصدي
علي هذي الحركات ما كان قصدك .. والله لو ما الدكتور طلب مني أعلمك .. والله انت مو بكفو الواحد يعلمك ... رديت عليه من غير نفس .. على شان اخلص منه وافتك : طـــــــــيب خلنا نرجع نكمل

:
:
:
:



صــــــــار لي ســــاعة أدق على أسيــــل على الجوال يطلع لي مغلق .. أمي تنتظرني بقسم العيادات الخارجية .. أبيهـــــا تكلم الدكتور المختص على شان يقدم الموعد .. أو حتى يمكن تتوسط عند الدكتور يستقبلهـــــــــا من غير موعد ..
أضطريت اركب لقســـــم الجراحة .. راح اسأل عنهــــــــا هناك بالأجنحة .. أول مــــــــا فتح اللفت شفت لافتــــــه لــ قسم جراحة الحريم .. خطر على بالي أنهــــــــا ممكن تكون موجودة هنــــــــــــا ..
رحت نــــاحية الجنـــــاح .. كان القسم هادئ .. وصلت لقسم النيرسات .. كان المكان مرتب باللون الأخــــضر الفاتح يبعث في النفس الراحة ..

لكن لفت نظري منظـــــــر دكتور جالس جنب دكـــــتورة .. الدكتورة كانت معطيتني ظهرهـــــــــــا .. شكلها مش غريب علي .. لبست نظارتي الطبية إلا معلقة بجيبي .. على شان أركـــــــــز بالشكل ...





" أسيــــــــــــــــــــــ ـــــــــل "

أللتفتت لي وهي منصدمــــه ... أكيــــــــد منصدمة ما توقعتني أجي بها الوقت المستشفى واشوفهــــــــــــا جالسة مع ها الدكتور .. وإلا قاهرني أنهم جالسين بروحهم هنـــــــــــــا بها المكان الهادئ .. ولا في أحد حولهم من النيرسات .. لأاني أظن هذا وقت بريك الغذاء .. يعني ليــــــــــــــــه ما جلست بالكفتريـــــــــــــا !!!

أسيــــل ، لمـــــا وصلت لعندي : خير كحيلان .. إيش إلا جايبك بها الوقت المستشفى .. عمتي .. عمي فيهم شي

مسكت يدهــــــــا بقوة .. وسحبتها .. وطلعنا من القسم ..
أسيــــــــل : آآآآآآآآي آلالمت يدي .. أيش فيك انت !!
رديت عليهــــــــا .. وأنـــــــا أحاول أمسك أعصابي بقدر ما أقدر : ميــــــــــــــن هذا إلا كنتي جالسة معه ؟؟
نــــــــا ظرتني نظرات ما فهمت إيش معنـــــــا ها : يعني اللحين جاي على شان تسألني هذا السؤال
رديت عليها : لا تجاوبيني سؤال بـــ سؤال ... منو هذا إلا معك
أسيل بغيض وهي تضغط على اسنانهــــــا : دكتور زميل .. طلب مني الدكتور الإستشاري أعلمه شغله ... فيهـــــــا شي هذي
ضغط على يدي بقوة : وليــــــــــه جالسين هنـــــــــا بروحكم ... وهذا الدكتور ما لقا غيرك تعلميــــــــــــــة

أسيـــــــــل : كحيلان ... مـــــــاله داعي ترفع صوتك .. لا المكان ولا الوقت منــــاسب على شان نتكلم .. بالبيت نتفــــــــــــــاهم

رديت عليهـــــــا : طيــــــب يــــــــــــــا اسيـــــــــــــل ... طيب

ومشيت عنهـــــــــــا قبل لا أنفجر بوجههــــــــــــــــــــ ا .. اصلا نسيت السالفة إلا كنت جاي لهــــــــــــــا .. ونسيت أن أمي تنتظرني ..


*
*
*
*
*


مــــــريم

أضطريت أكذب على جـــــاسم وقلت له أني راح اروح مع أختي السوق .. لكن أنـــــــا رحت البنك وأخذت كل الذهب والمجوهرات إلا عندي بصندوق الأمانات إلا بالبنك .. ورحت لمحــــــــــل ..... لذهب والمجوهرات .. ها المحل أمين واثق فيـــــــه .. ودائمـــــــــا أتعــــامل معــــــه

الحمد لله أن سعـــــر الذهب مرتفع .. يعني جــــــــــابت لي مبلغ محترم .. اكثر من قيمه الذهب لمـــــا شريته .. ومع الفلوس إلا عندي بالحســــــــــاب .. راح يقدر جـــــاسم يوقف على رجوله مره ثــــــــــانية ..
صحيح يعـــــز على المرة تبيع ذهبهـــــــــــــا .. لكن مــــا يهون علي أشوف جـــــاسم متضايق ومهموم


لكن !!!
هـــــل راح يقبل هذي الفلوس من أختــــــــه أم عبد الله ..
أنــــــــــــا مستحيل راح يقبل يأخذهــــــا مني لكن يمكن يأخذهــــــــــا من ام عبد الله


:
:
:

وصلت بيت أم عبد الله ... نزلت من السيــــــارة وطلبت من السايق ينتظرني لأني مراح أطول ..

أستقبلتني أم عبد الله : هـــــــلا مريم ... حياك
رديت عليهــــــا : اعذريني يا أم عبد الله ... البنـــــات راح يطلعوا من المدرسة بعد شوي لازم أروح أمر عليهم .. بـــــــــــــس أنا جاية بقيتك بكلمة رأس
أم عبد الله : طيب أنتي تفضلي .. أشربي لك عصيــــــــــــر
أنحرجت ، وما عرفت اردهـــــــــــا .. دخلت معهــــــــــا لصــــــاله .. وجابت لي عصير .. أنــــــــــا منحرجة ماني عارفة كيف أفاتحهــــــــــا بالموضوع .. مدري إلا راح اسوية غلط أو صح

: يــــــــــــا أم عبد الله أنـــــــا جاية لك اليوم بقيتك بحاجة
أم عبد الله وهي تحط العصير إلا بيدهـــــــــا على الطاولة : آآآآآآآمري يا مريم ... لا يردك إلا لسانكـ
: اممممممممممممممم ... بصراحة أنا جاية لك اليوم بعطيك هذا ... مديت لهــــــا الظرف .. أبيك تعطية أخوك جـــــاسم .. ومــــا أبيه يعرف أنه مني

لاحظت أنه نـــــاظرتني بإستغراب : أيـــــــــــش فيه هذا الظرف
رديت عليهــــــا .. بحيث ما ابين لها أني بعت ذهبي : هذا فيــــــــــــه فلوس .. بصراحة جــــــــاسم يمر بأزمه مــــــالية .. وصار له كم يوم مهموم ومضــــايق .. حاولت أعرض عليه يــــأخذ من فلوسي ويبتدئ من جديد .. لكن انتي تعرفيـــــن أخوك أكثر مني .. رفض يأخذ مني قرش واحــــــــد ..
أم عبد الله : توه جــــــــاسم زايرني أمس مـــــــــا بين لي شي !!!
رديت عليهــــــــا : انتي تعرفين أخوك مـــــــا يحب أحد يدّخل بشغله وبمشاريعه .. فــــــــأنا قلت لو انتي تفاتحينه بالموضوع وتعرضين عليه المساعدة على أن هذي الفلوس فلوسك .. ومـــــــا أتوقع أنه راح يردك .. أنتي أخته الكبيرة

أم عبد الله : واللـــــــــــــه مدري أيش أقولك يـــــــــــا مريم .. لكن بحاول .. أنتي عارفه جاسم من يوم يومه عنيـــــــــد .. وما يقبل مســــــــــاعدة من أحد

مسكت شنطتي وأنـــــــــا قايمة : الله يعــــــافيك يــــــــا أم عبد الله حاولي .. على شان خاطري

أم عبد الله جات ومسكت يدي : والله أنك أصيـــــــــله يا مريم .. وانتي لا تشيلي هم .. إنشـــــــــــــــــاء الله مــــــــا يصير خاطرك إلا طيب
:
:

طلعت من عندهــــــــــــا وأنـــــــــا أحس براحة .. عندي إحســـــاس ان جاسم راح يقبل الفلوس من أختـــــــــــه .. أهم شي مــــا يعرف أن هذي الفلوس جـــــاية من طرفي .. على شان لا يزعل علي
:
:
:

بعد كذا أم عبد الله دقت على أخوهـــــــــا ... طلبت منه يجي يتغذا عندهـــــا ..
جاسم رغم انشغاله لكنه مـــــا قدر يرفض طلب أختـــــه ..
كلهـــــا كم ســــاعة إلاهو واصل بيت أختـــــــه .. دخل من البوابة الرئيسية ... ووقف سيـــــارته في المواقف إلا على جانب البيت .. وهو نـــــــازل من السيارة دق على مريم

جاسم : هـــــــلا مريم أنــــــا راح أتغذا عند أختي أم عبد الله .. تــــــــامرين على شي وأنــــا جاي البيت

مريم : لا سلامتك .. وبالعافيــــــة عليك

بعد ما سكر من عندهـــــا دخل البيت .. رحبت أم عبد الله فيــــــه .. جلسوا في الصالة يسولفوا بمواضيع مختلفه ... مـــــــا حبت أم عبد الله تفاتحه بالموضوع إلا بعـــــد الغذاء

إلا بدخله ريــــــــــــوم جاية من الجامعة : هـــــــــلا هلا خالي .. أشوف البيت اليوم منور
ضحك خالها على كلامهــــا : آآآآآآخ منك يا ريوم ومن عيارتك ... البيت منووووووور بأهله
ريــــــوم : إلا وين مريووووووووم والبنات
جاسم : منو هذي مريوم
ريوم : زوجتـــــــــــك !!
جاسم وهي يقرص خدودها : مريوم بعينك ... رابية معك في الحارة .. هذي خالتك مريم
ريوم تمثل الزعل ومـــــاده بوزهــــا : انشـــــــــاء الله
أم عبد الله : ريوم روحي بدلي .. ونادي أختك نرجس وحور .. وبلا هذرة مالها فايدة
ريوم ركبت الدرج وهي تتحنطب : أمي دوم مفشلتني .. ولا هي عاطتني قيمــــة
جاسم ضحك على سوالف ريوم : والله هــــــا البنت سكر البيت ... الله يخلي البنات لك .. وعقبال مـــــــا تفرحين فيهم
أم عبد الله : أنشاء الله بحياتك
:
:



شهرزاد 2000 likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-12, 11:42 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 تابع 16

:
:
:
بعد الغذاء .. جلسوا كلهم قريب من حوض السمك ..
ريـــــوم : كيف يا خالي البزنز معك
لاحظت أم عبد الله أن ملامح جـــــاسم تكدرت : بخير ..
ريــــــوم : والله في النهــــــــاية شكلي بترك تخصصي .. وبدرس بزنز .. بجمع لي فلووووس وبصير مليــــــــار درية
جـــــاسم : أنتي على بـــــالك البزنز .. سهـــــــل .. كله وجع راس وهدك
تلاحقي هذا .. وتطالبي هذا بالفلوس .. وإلا يتأخر بالدفع .. شغل يشيب الراس

أم عبد الله حست أنه الفرصة منـــــاسبة تفاتح أخوهــــــا بالموضوع
أم عبد الله : ريـــــــــــوم أشوفك جــــــالسة !! ... مــــــــا وراك دراسة
ريــــــــوم بحماس: لا يمـــــــــه أنا بكرة أوف ..
أم عبد الله : طيب روحي راجعي دروسك
ريــــــــــوم بدلع : يــــا ماما أنتي أيش فيك .. الواحد مــــــا يصدق على الله يصير عنده أوف ... لفت على أختهــــــــا نرجس وبدفـــــــاشة .. انتي يــــــــا الله يـــــــا الله على غرفتك ذاكري ... بنات آخر زمن
مسكينه نـــــرجس قامت بكل هدوء ومن غير ما تجادل أختهــــــــا

أم عبد الله : طيب ماما روحي جيبي حق خالك شاهي
ريوم وهي تنادي بصوت عــــــــــالي : يــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــا مدري شسمك ... جيبي شاهي
أم عبد الله ، وبزمرة : ريـــــــــــــــــــــوم قومي أنتي .. دام النفس عليك طيبه
ريوم تأففت داخل نفسهـــــا : انشاء الله يمة ... كل شي ولا الوالدة تزعل علينـــــــــا
ريوم وهي واقفه ، وبإبتســـــــــــامة عريضة : تبون أجيب مع الشاهي كيك .. ولا بقلاوة
أم عبد الله : جيب إلا تجيبين بــــــــــــس فارقي
ريوم فهمتهـــــــــــا ومشت ببرود للمطبخ .. على وعسى تسمع شي من الســـــــالفة .. لكن للأسف أم عبد الله أنتظرهـــــــــا لين تدخل المطبخ ..
لفت على أخوهــــــــا : إلا مـــــــا قلت لي يــــــا جاسم أخبـــــار الأسهم .. اشوف السوق نــــــازل ها اليومين
جــــاسم تنهدت ، وها التنهيدة ما فاتت أم عبد الله : خليهــــــــــا مستورة يـــــا أم عبد الله .. الأسهم تعبتت نـــــــاس كثير .. وأنا منهم
أم عبد الله : أنت لا تشيل هم .. أنــــــا عندي أمل ترتفع الأسهم
جـــــاسم : مـــــا ضنتي يا أم عبد الله .. السوق طايح طيحة شديدة .. خسرتني إلا وراي وقدامي
أم عبد الله بخوف : لا يكون أنت راهن بيتك
جـــــاسم : لا ما جنيت لحد اللحين على شان اسوي هذي الحركة
أم عبد الله : الحمد الله ... والله أهم شي الواحد جالس ببيته والله ساتر عليـــــة .. أنا اسمع قصص عن الناس إلا راهنين بيوتهم وتبهذلو في الشقق والإجار
جاسم : الله يفرج عنـــــــا وعن جميع المؤمنين

قــــامت أم عبد الله .. لدولاب قريب من الطراز المصري العتيق .. فتحت الدولاب وطلعت منه ظرف ..
راحت لعند الجلسة الخيزران إلا جالس عليهــــــــــا جاسم : تفضل يــــــــا أخوي .. واتمنى مــــــــا تردني
جاسم استغرب: شنو هذا يــــــــا أم عبد الله
أم عبد الله : هذا مبلغ بسيط تفك فيـــــــــه ضيقتك
جاسم وقف : لا تزعليني منك يـــــــا أم عبد الله
أم عبد الله : أنت يا أخوي لا تزعلني منك .. وهي تناظر يدهــــــا الممدودة .. تردني يـــــــا أخوي وأنـــــــا أختك الكبيرة
جاسم : يا ام عبد الله ما أقدر أقفبلها منك
أم عبد الله : والله تــــــــــأخذها مني .. والله
تراني حلفت .. إذا ما اخذتهـــــــا مني مالك مطب في بيتي
جاسم : أنتي كـــــــذا تحرجيني
أم عبد الله قربت منه وحطت الظرف في جيب ثوبه : اعتـــــــــبره دين .. وقت ما يصير عندك رجعه لي





*
*
*
*
*



توني طــــــــــالعة من الحمـــــــــام لابسة الروب ولافه شعري بالفوطة .. فتحت دولاب الملابس أفكـــــــــــر إيش أللبس .. ارسلي كحيلان مسج أنه راح يجي البيت الســـــاعة 6 ..
بمـــــــــا أن اليوم مناسبة ذكرى ميلادي .. راح أللبس لبس مختلف .. غير عن إللي ألبســــــه دايم قدامة ... والله أحيـــــــــــان أضحك على شكلي أحس حالي من BOY STREET
تــــذكرت أني توني شــــارية لي فستـــــان سكري نــــــــــاعم حيل .. يصلح لهذي المناسبات ..
:
:

نـــــــاظرت بنفسي للمرة الأخيرة بالمريــــــــــــا بغرور .. راضيـــــــه عن شكلي .. فستان سكري قصير بربطة سودا تحت الصدر .. وشعري من قدام سويته بف وباقي الشعر ربطة على شكل ذيل حصـــــان بشريطة سودا.. أعطاني شكل طـــــــــفولي

:
:

اليـــــــــــوم قررت أني أغير معاملتي مع كحيلان .. راح أتخذ أسلوب الدلع والغنج .. راح اكـــــــون مثل اللبوه إللي تمشي بخطواتهــــــــــا واثقه وتعرف زين متى تنقض على فريستهـــــــــــــا ... واثق الخــــطوة يمشي ملكا يــــــــا أسيل



دخلت المجلس وأنــــــا أدفع العربــــــــة الخشبية إلا فيهـــــــــا الحلى والعصير ..
لاحظت أنه عيونه اتسعت وفتح فمـــــــــه أولــ ما دخلت عليه .. هذا إلا كنت أبيـــــــــــ أوصولة .. ينبهر بشكلي ..
هو مـــــا تعود يشوووووفي لابسة هذا اللبس ..

تعمدت أقدم له عصير التفــــــــاح بكل نعومه .. مع اني أكرة هذي الحركات الدلع .. لكن على شـــــــان تكمل خطتي .. موتك على إيدي يـــــــــــا كحيلان
لمست أطراف أصـــابعه يدي .. حاولت أكون قوية ومـــــــــا أبين تأثير لمسته ..

بعد كذا جلست على كنبه منفردة .. وحطيت رجل على رجــــــل .. لاحظت أنـــــه يدور شي

قلت له :خيــــــــــر كحيلان في شي ... تدور على شي
رد علي وهو مرتبك : هـــــــــــــــاه لا لا في شغله نسيتهـــــا بالسيارة بروح اجيبهــــــــــــا

هو طلع من هنــــــــــــا .. أنــــــــــا انفجرت من الضحك من هنـــــــا .. يا ربي شكله تحّــــــــــفه .. ومصدق عمــــــــــــره جايني كاشخ بالسكبة السعودية .. صحيح كــــــل بنات خالتي وبنات عمي يحسدوني عليـــــــــه .. وعلى وسامته .. لكن أنا كل هذا ما يهمني ..

رحت بسرعة جهت المرايا أعدل كحلي إلا خرب من الضحك .. رجعت وأنـــــــــا أمشي بكل دلع وصوت كعبي ينسمع مع كل مشية أمشيهـــــــــــــا ... لأني سمعت صوت دخلــــته للمجلس .. مدري أيش إلا خلاه ينسى اشيـــــــــاءة .. تلاقينه أكيد نــــــاسي مفتاح سيارته بالسيارة



مـــــــــا أمداني أجلس على نفس الكنبة ... إلا شفتــــــه يمد يده بعلبـــــه مغلفه بتغليف أحمـــــــــر وشريطة ذهبيه
سمعتــــه يقول لي .. في وقت ذهولي بها الهدية !! وأيش مناسبتهــــــا : هذي هدية بسيطة بمنــــــــــاسبة عيد ميلادك

ابتسمت له من غير شعور .. مــــــــا توقعت ها اللفته اللطيفة منه
كحيلان : افتحيهــــــــــــا .. وقولي لي رايك ؟؟

وكاني ما صدقت قال لي أفتحيهــــــا .. فتحتهـــــا وكان عندي إحساس إنهــــا ممكن تكون غرشة عطر

لكني أنصعقــــــــت !!!
لما إكتشفت أنها علبه لخــــــــاتم .. وهذا الخاتم عبارة عن خاتم سوليتير

أصلا من كثـــــر ذهولي مــــا حسيت أنه سحب الخاتم من العلبة .. وأخذ يدي من حجري .. ولبسني خاتم السوليتير بنفس الإصبع إلا لابسة في الدبله

بصراحة أنـــــــــا مش منبهره بلمعه Diamond
الألمــــــــــــــــاسه الكبيرة ..
أنـــــــــا إلا شال لساني .. أني ما توقعت هذي الحركة أبد من كحيلان .. أنه يكون ذوق بهذي الطريقــــــة .. يمكن هو يبي يطبق نظريه إذا تبي تمتلك قلب المرأة أمتلكها بالماس

والحـــــــــركة إلا شلت كل الحواس فيني .. أني شفته يبوس أصبعي ويقـــــــــول لي : كــــــــــــــــل عـــــــــام وانتي حبيبتي


كــــل علامات التعجب انرسمت بوجهي ..
أولـــ مرة أحس بحياتي بشعور إلا تقول عنه البندري .. أن الجو حواليك حــــــــــــــار .. وأن انتحرت كل الكلمات في هذا الموقف أحس بسخوووووونه بكل جسمي .. أولـــ مرة بحياتي أحس أني خجلانه من شخص قدامي .. ومن هذا الشخص .. كحيــــلان !!

*
*
*


مـــــــا أجمل عينيك حين يغفو فيهمـــا المساء
تصبحين في لحظة أميرة النســـــــــــــاء

أقف أمامك وقفه الأطفــــــــال الاشقيـــــــاء
كل شيء فيك يصرحُ أنك حـــــــــــــواء
في عينيك لؤم الثعالب طهر الأنبيـــــــــاء

أيـــــــا امرأة تنطق على لسانهــا ملائكة السمـــــاء
أيــــــا امرأة لأضاءت في الروح عواطف ظلمــــا ء
كوتني بنــــــــارها وقالت من الكي ياتي الشفـــــاء



مدري كم مضى من الوقت وعيني معـــــانقة عينهـــــا .. أحسست نفسي وكأني طفل شقي ينـــــاظر حواء إللي واقفه قدامه وتصرخ أنوثة لكن بعينيهــــــــــا لؤم وطهر .. مـــــــا هذا التناقض ..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-12, 11:44 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 تابع 16

أسيــــــــــل ملكي .. طفلتي .. ومراح أسمح لأي أحد يقرب منهــــــا .. أنــــا من البداية مش عاجبني اختلاطها بالرجال .. لكني تحملت وصبرت .. وأظن على الموقف إلا صـــــار اليوم .. جــــــــــاء الوقت المناسب

هدأت ثـــــــــورة العيون ... فــ في عينيهــــــــا بدايتي .. لكن على شنو راح تكون نهــــايتي

ها المرة جلست جنبهـــــا ، وقررت أفاتحها بالموضوع : أسيـــــــــل ودي أتكلم معك بشي يخص مستقبلنــــــــــا

ناظرتني بنظرات فارغة ، ما فهمت هل هي تحثني على الكلام او لا ... لكنها ردت بهدوء : خيـــــــــــر

: بصـــــــــــراحة يــــــــا أسيل ودي لمــــــــــا نتزوج تتركين شغلك وتتفرقين لبيتك ولعيالك في المستقبل ... بصراحة أنــــــــــا مش عاجبتني فكرة أنك تختلطي بالرجال ..

أسيــــــل ، تحركت من مكانها ووقفت وكأن لسعتهــــــا أفعى : لحـــــــــظة .. لحــــــــــــــظة ممكن تعيد كلامك .. يمكن أنــــــا عندي خلل في السمع

قربت لي أذنهــــــا .. تبيني شنــــــــــــــــــــــو ... اترك شغلي بالمستشفى ..
ويــــــــــن على الله تبيني أشتغل أنشـــــاء الله

رديت عليها ، وانا احس بديت اتنرفز من لهجتها : أي مكان ما تخطلتي فيه بالرجال .. مثلا المراكز الصحية .. تتخصصين تخصص يكون بعيد كل البعد عن الرجال ..
وايش فيهـــــــــا لو جلستي بالبيت واهتميتي بزوجك وعيالك

رفعت صبعهــــــا السبابة وهي تأشر علي : اللحين أنت .. يــــــــا لي متخرج من احسن جامعات بريطانيا هذا تفكيرك

مسكت أعصابي ، حركتها وهي تاشر علي وكاني حشرة نرفزتني أكثر .. لكن تعوذت من ابليس ماله داعي تخرب هذي الليله بالخناق .. التفاهم يمدحونه : يــــــــا أسيل تعوذي من ابليس وتعالي أجلسي ... خلينا نتفاهم بهدوء

أسيل ، مــــــــا عادت قادرة تمسك أعصابها خلاص ، كلامه ، القشة إلا كسرت ظهر البعير ، وصرخت بأعلى صوتهــــــــا : نتـــــــــــــــــفاهم على شنووووووووووووووو .. كلامك واضح مثل وضوووووح الشمس .. جاي لي اليوم تبي تغريني بها الخاتم .. على شـــــــــــــان تطلب مني اترك دراستي إلا تغربت على شـــــــانها ... تهجد صوتهــــــا ..
إلا ظليت أكثر من 6 سنوات متغربه على شان احقق حلمي .. بكــــــل سهوله... بكل بســــــــــاطة جاي تطلب مني اتركة .. انت شنو مــــــــــا تحس .. مــــــــا همك إلا نفسك ... ما قدرت أسيل تمسك الدمعتين إلا بعينهـــــــــا أكثر ... مشـــــــــــاعري وأحـــــاسيسي ما إلهم أي قيمــــــــــة عندك .. مو مهم أنــــــا شنو أحب .. مو مهم أنــــــــــا شنو أبي .. كلكم تبون تحركوني مثل الدميـــــــــــه عندكم



بحـــــــــه صوتهـــــــــا وبكائهــــــــا ... قتلني حطمني .. أولـــ مرة بحياتي أشوف أسيــــــل بهذا المنظر ... ضعيـــــفة .. محطمـــــــــــة .. معقولة أنـــــــــا إلا حطمتها بكلماتي .. معقولة أنـــــــــا أناني مثل ما تقول .. معقولة أنـــــــــا ما افكر إلا بنفسي .. معقولة أنــــــــا كنت أبي أذبح رغبتهـــــــــا في مهدهـــــــا .. ما كنت أعرف أن دراستها تعني لهـــــا الكثير .. كنت أظن أن ........

مشيت لهـــــا .. وهي جالسة على الكنب تغطي وجههـــــا وتبكي ..
ركعت على رجلي وجلست قدامهــــــا .. آآآآآسف يا زهرتي إذ مزقتك من غير شعوووووور

مسكت يدهــــا : حبيبتي أنـــــــــا آسف .. ما كان قصدي أزعلك ولا أضايقك
صرخت بوجهي : لاااااااااااااا تقول حبيبتي .. إلا يحب عمـــــــــــره مـــــــا يأذي حبيبته

: يــــــــا اسيـــــــــل أنـــــــــــــــ ...
قاطعتني : خلااااااااااااااااااص .. ما أظن في كلام ينقال بينـــــــــــا ..
راح أقولك كلمه وحدة مـــــــــا منها ثنتين .. شغلي ودراستي مراح أتركهـــــــــا .. أنت تزوجتني وانت عارف أني أدرس طب .. عاجبك أهلا وسهلا مو عاجبك طلقنييييييييييييييييييييي


آخر شي كنت أفكر فيـــــــــه الطلاق .. وليـــــــــــه ؟؟ ... وعلى شــــــــــــان شنو أطلق أسيــــــــــــــــــــل ..
أنــــــــــــا مستعد أتراجع عن كلامي ولا أشوف دمعـــــة وحدة تنزل من زهرتي

إلتفت لمكانهـــــــــــا .. انتبهت ان مكانهــــــــا خالي .. وينهـــــــــــا ليه راحت وتركتني .. معقوله أسيل تبي الإنفصال .. كلمة الطلاق سهله بالنسبة لهــــــــــــــا


*
*
*
*
*
*




وانقضت الشهـــــــــــور بطيئة .. لكنهـــــــا انطوت في نفس كحيلان وأسيـــــــل وكأنهــــا حلقات صراع مريرة .. ..
والبنـــــدري مــــازالت في عزلتهـــــــــــا ... تجهـــد نفسهــــــا بالدوام الصباحي والمناوبات الليـــلية علهــــــــــا تلاقي العزاء بين مرضاهـــــــــــا ..

هـــــــــــل شهر رمضـــــــــان الكريم بهــــلاله .. على أبطالنــــــا
وهو من أشهـــــر الله الكرام .. فيــــــه تفتح أبواب الجنــــــه وتغلق أبواب النــــــار .. دعوة من الله صريحــــة لكل العبـــــــــاد لتوبة ..

لكن للأسف مرت أيـــــــام الخير والعبــــــــادة بسرعة كلمح البصــــــــر ..
ولم يتبقى منهـــــــــــا إلا العشر الأواخر.. ليالي القدر .. ليــــــالي نزول الملائكة

:
:
:
:
:

ريـــــــــــــــــــــــ ــوم


" يـــــله يا ريوم بســـــــــرعة كذا راح نتأخر "

يـــا الله على أمي ، في كل شي مستعجله .. مـــــا تخلي الواحد يأخذ راحته .. سحبت عباتي وشنطتي بســــرعة .. خلني ألحق على أمي قبل لا تمشي عني ..

قبل لا أنزل مريت غرفـــــه البندري .. دقيت البـــــاب
البندري: منو
: البـــــــندري حنــــــــــــا بنروح نزور سراج في بيت خالتي تروحين معنـــــــا
ردت علي من ورا الباب : لا أنــــــــا اليوم عندي منــــاوبة

ما رديت عليهــــــــا ومشيت .. بصراحة عذر غير مقنع .. يعني مـــــا عندهــــا وقت تزور بيت خالتها ربع ساعه ... مــــا كفاية حنـــــا ما نشوفها طول اليوم من ترجع من الدوام تنــــــــــام ما تجلس إلا وقت الفطور .. وبعد صلاة العشــــــاء عندها دورة مبدعات نحو القمة في مركز الأمير سلطان .. تروح لها في الوقت إللي ما عندهـــــــا مناوبة .. ودي أجلس معهـــــــا مثل قبل نسولف نضحك .. لكن على ما أظن عمر إللي يروح مـــــــــــا يرجع ...
:
:
ركبت مع أمي السيــــــارة رايحين نزور بيت خالتي أم بنـــــدر .. صار لهم أكثر من شهر تقريبــــــا لمـــــا نقلوا .. والله يعز علي أنهم تركوا بيتهم القديم .. كل مــــا أذكر لعبنا أنا وجنى بالحديقة ومذاكرتنا جنب حوض السمك .. والله ينعصر قلبي أنهم تركوا وخصوصا أن بيتهم قريب منـــــا وبنفس تصميم بيتنـــــا
والله لو أنــــــا مستحيل أترك ذكرياتي .. والبيت إلا عشت فيه طفولتي .. لكن حـــــال خالتي غيــــــــــــــر .. عسى الله يخفف عنهــــــــــا من النار إللي بجوفهـــــــا ..
ويعينهـــــــــــا على سراج .. والله حـــــــال ها الولد أنقلب من بعد وفاة أخوة .. توه طالع من المستشفى فجــــــأة جات له تشنجات عنيفة .. ومهم عـارفين السبب ..
تقول أمي لمـــــا راحت زارته بالمستشفى ... أنه كذا من غير شعور يطيح على ألارض وماصار قادر يركز مثل قبل في مشيــــــة

والله حـــــــــال ها الولد يوجع القلب ... أنــــــــا والبندري مقصرين بحقة واجد ..
:
:

وصلنـــــــا بيت خالتي ودخلنــــــا ...
استقبلتنــــــــا خالتي أم بندر .. والله حالها يصعب على الكـــــافر .. شكلها تغير وكأنها كبرت عشرين سنه .. مع أنها مش كبيرة مرة .. لكـــــن الحزن وكثر التفكـــــير ينهش في عمر الواحد

الله يكون بعونك يــــا خالتي ..
ضلت تشتكي لنــــــــــا عن حال سراج .. وكيف أنقلب حال ها الولد .. وعن الأدويـــــة إلا أعطاها أياه الدكتور .. وكيف أنه تخليه مخدر طول اليوم .. وبنفس الوقت ما تقدر توقف الأدوية لأنهــــــا تخاف ترجع له التشنجات..

وبيـــــن الكلام .. جـــــا عمي وهو يدفع الكرسي المتحرك إلا جالس عليــــــة سراج ..
والله أولــــ ما شفته مـــــا قدرت غير أني أرسم أبتسامة عريضة على شفاتي .. والله أني أشتقت لهـــــــــا الولد الطيب ..

أولـــ ما وصل عمي لعندي ... حملت سراج بين أيدي بجسمة الضعيف .. وبسته
: وحشـــــــــتني سراااااااااااااج
سراج بصوته الطفولي : من أنتي
والله حز بنفسي ... حتى نظرة ما صار يركز فيـــــه ... ومش قادر يميزني من صوتي : أنـــــــــــا ريوم بيت عمك ... مــــــــــــا تذكرني
سراج : أيـــــــــــه أذكرك ويــــــــــن البندري .. جات معك ؟

رغــــــم براءة هـــــا الطفل .. لا تقولون معوق وما يفهم ولا يعرف إلا يدور حواليـــــــــــــه لا ..
على قلبي يسأل عن البنـــــدري وهي ولا بحواله .. الله يسامحك يــــــا البندري .. معقولة تنسين سراج بغيمة أحزانك .. آآآآآآآآآآآآآه والله خلني أشوفك بس يا البندري لك عتـــــــــاب شديد .. حرام والله إلا تسوينه في نفسك وباللي حواليك

حــــاولت ألهي سراج بالكلام عن سؤاله عن البنــــــدري .. والله للحين أحس بغصة .. وكل مــــــا اناظر فيـــــــه أحس بغصة في قلبي .. معقولة الطفل يسأل عنــــــها .. وهي ولا بحولهـــــــا

خالتي : ريوم تبين أصب لك بالأول شاهي والله قهوة
رديت عيلهــــا : لا خالتي ماله داعي تتعبين نفسك ... أنــــــــا إذا بقيت صبيت لنفسي
سراج : أنــــــــا أبي شـــــاي
إلتفت له وهو جالس جنبي على نفس الكنب : لا حبيبي .. الأطفــــــــال ما يشربون شاي
سراج وهو ماد بوزه : انتي إيش عرفك ... أنــــــــا أبي شاي
خالتي : مدري منو معلمة هذي العادة ... مذكر اني كنت أعطية شاي .. أخاف على صحته
رديت على خالتي ، ما ودي أكسر بخاطر سراج : مــــــــا عليه خالتي على شان خاطري ... نص بياله شاهي مراح تأثـــــــر

كنت أحس بسعـــــــادة وانا أشربه واعطية من المكسرات ... لأن سراج يعشق شي أسمة مكسرات .. على الأقـــــــل المكسرات مفيدة
:
:
:
:


بعـــــد مــــــا رجعت البيت تسحرت بدري ... أنـــــــــا من النوع إلا أحب أتسحر بدري .. على شــــــان لا أنام وأنا تخمانه وقبل وقت الإمساك آكل لي تمر وماي ..
اليوم أنـــــــا حالفه حلف مراح أنــــــــــام إلا لما ترجع البندري .. ايش وراي .. دوام وخلص وابتدت إجازة العيـــــــــد .. ان شاء الله أظل صاحية لين يطلع النور ...
لازم أكلمهـــــــــا .. إليــــــن متى راح تستمر على هـــــذا الوضع
:
:
:

حــــــــاولت أشغل نفسي بقراءة القرآن وبعض الأدعيـــــــــة .. سمعت صوت حركة في البيت .. هـــــذي أكيد البندري رجعت .. لأن عبد الله نــــــام من بدري .. بعد عمري ما عنده إجــــــازة إلا 3 أيام العيد

طلعت من غرفتي وشعري منكوش وبثوب النوم القصير .. نزلت تحت ... لقيتهــــــــــا جالسة بالطاولة الطعام إلا بالمطبخ ومـــــــاسكة كوب حليب ساخن .. وتشربـــــه وهي سرحــــــــــانه

جلست على الكرسي المقابل لها : مســــــاء الخير
ابتسمت لي ، ابتسامة باهته : قصدك صبــــــــــاح الخير
رديت عليهـــــــا : مــــــــا تفرق يا شيخة .. تبين أجيب لك شي تأكلينــــــه
البندري : لا والله مو مشتهيـــــة ... كوب حليب يكفيني
تنهدت بصوت مسموع : يـــــــا البندري إلا تسوينه بنفسك لا يرضي الله ولا رسولة

شفت في نظرتهــــــــا انكسار .. ودها تصرخ لكن بالنظر

البندري : شنو إلا مش عاجبكم في حالي .. كاني عايشة .. اتنفس وأكل وأتكلم .. وأشتغل

رديت عيلهــــا : بالله عليك هذا رد وحدة يـــــــائسة من الحيــــاة .. حرام يا البندري تذبل الضحكة بين الشفايف .. تذبل الفرحــــة وتضيع بها الكون الوسع

البــــندري : إلا كان يرسم الضحكة على شافي راح .. راح وترك شافهي جافة

أحاول أدور كلام يصحيهـــــا حتى لو كان يجرحها : أنتي يــــــــــــا البندري ما تحبين بندر
لاحظت أن الدهشة ارتسمت على وجههــــــا : لو انتي تحبين بندر ، كــــــــان على الأقل تسألين عن النــــــاس إلا كان يحبهم ... قولي لي متى آخر مرة زرتي خالتي ... سراج ... تذكرين سراج ؟؟.. بندر دوم كان يوصيك عليه .. تدرين أنه كــــــــان طايح بالمستشفى جات له تشنجات عنيفة .. فكرتي تزورينه .. فكرتي تسأليـــــــــن عنه

البندري ، بصدمـــــه : مــــــــا كنت أعرف أن سراج بعد عمري مريض
رديت عليها وانا ابي اطلع كل إلا بلقبي : ليـــــــــــه انتي من متى جلستي معنـــــــا على شان تعرفين أخبار أهلك .. أنتي وعبد الله تغيرتو كثيييييييييييير من بعد وفاة المرحوم .. ما عدنا نقدر نشوفكم مثـــــل النـــــاس .. ما صرتي تجلسين معنا ..
ويــــــــن البندري أختي إلا ألاقيها جنبي إذا احتجت لهـــــــــا .. ويـــــــــن أختي البندري إلا إذا بقيت حاجة رحت أستشيرهــــــــــــا

تهجد صوتي وما قدرت أحبس دموعي : أنـــــــــا ما فقدت أخو وولد عم بس ... أنـــــــا حتى أختي فقدتهـــــــــــا .. وأخوي الحنون فقدته

رفعت راسي لهــــا شفتهــــا تبكي بصمت ... ما قدرت أتحمل الموقف رحت وضميتهـــــــا : يا أختي أنا ما قلت لك هذا الكلام على شان تبكين .. حنــــــــا كلنا محتاجين لك .. محتاجين البندري ترجع لنــــــــا .. محتاجين أختنا الكبيرة الحنونه العطوفة ..
:
:

والله مــــــــا كان ودي أضايق أختي ولا حتى أزعلهـــــــا ... لكن كان المفروض أقول لهـــــا هذا الكلام من زمان ..

والله مليت من جو الحــــــزن .. أختي رغم الشهور إلا مرت إلا أنهـــــــا ما زالت تلبس اللون الأســــود .. حتى أنهـــــــا ما فكرت تروح السوق تشتري لها ملابس للعيـــــد .. لكن والله لأنشب لها بكرة أنـــــــا وسلمى إلا تلبس الفستــــــان إلا شريناه لهــــــا ..

*
*
*
*




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-12, 11:46 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 تابع 16

ســــــــــــلمى


بعــــــد مع خلصنــــــا الفطور .. جلسنــــــا كلنا بالصالة نشاهد مسلسل كوميدي .. ماجد وبثينه جالسين معنــــــــــــا .. أنـــــا كنت جالسة قريب من أمي ..
بثينـــــه أختي اليوم هي إلا مستلمة الحلى ...
جابت لنــــــــا صينية الحلى مع القهوة ..

مـــــاجد : شكلكم أنتوا نــــــــــا وين علينا بالمتن
بثينه : ههههههههههههه ، إلا يسمعك عرضك عرض الباب ، صدقني لو تذوق الحلى إلا أنا مسوته راح تحلف عليه
سلمى : لا أنــــــــــــا اشهد لو تلف محلات العالم كلها ما تلاقي طبخ ألذ من طبخ بثينــــــــه ... وغمزت لها .. والله أيش إلا محبب زوجها فيهــــــــا غير طبخهـــــا
ماجد : ايه والله ... والله هي على بعضهـــــــــا ما فيها شي ينحب
بثينه وهي ترمي المخدة على سلمى لكن ماجد صدها : عمى بعينك انت ويــــــــــــاه .. هذا جزاتي إلا متعبه عمري
ماجد : لا لا كل شي ولا بثينه تزعل علينـــــــــــا

:
:

" يمـــــه اليوم بمر على البندري وريوم وبروح معهم نصلي بالمسجد "
مـــــاجد : تبين أخذك معي بطريقك
رديت عليه : يــــــا ليت
أمي : إلا أخبــــــار عبد الله .. من زمــــــان ما سمعنا اخباره ولا جا زارنــــــــا
أنا ارتبكت : هــــــــــــــــــــــاه .. بخير يمه .. يسلم عليك
مدري ليــــــــــــه كذبت على أمي
أمي : الله يكووووون بعونه .. والله أن ها الولد دخــــــــل قلبي

على طارية حسيت بضيقة .. فاستأذنت بحجــــه أني بتجهز على شان لا أتأخر على مـــــاجد ..
أول مــــا وصلت غرفتي رميت بحـــــالي على السرير بضيق .. أراقب السقف بعيون ضـــــــايعه ..
معـــــــقولة مر أكثر من 3 أشهـــــــر .. مـــــــا سمعت فيه حتى صوتــــه .. ولا حتى ســــــأل عني ..
إذا مـــــــا يبيني يقول مـــــــا يبيني .. ليــــــــه يخليني طول ها المدة حـــــايرة وضـــــايعة ..

معقولة أمنيتي الوليـــــدة ماتت .. ليـــــه الزمن مصر يحفر أصابع الحزن فيني ويحرق أعصــــابي .. كنت أظن أن الامطـــــار المحمله بالعذابات انتهت .. لكنهـــــا رجعت وهي تدق باب داري من جديد .. لتكتب لي الضيـــــاع فوق الدخــــان وعلى اشلاء الحديقــــة .. تلك الحديقة التي تتمزق الأزهــــــار فيها .. وتموت فيهــــــا ألوان الحيـــــاة .. شوق العمــــــــــر الضائع .. فهل عادت لي أحزاني ..
تعبي وصمتي .. يقف على أهدابي الحزن الأبدي ..

غمضت عيوني بألم .. ســــــــا محيني يا البندري لكني لازم أخطي هذي الخطوة إذا أخوك ما سأل عني ولا حتى يبيني ..

قمت أغيـــــر ملابسي وأنــــــا متملله .. المفروض هذي الأيــــــــام يكون الواحد نشيط ومنشرح صدرة .. لكن مدري ليـــــــــه أحس بإكتئاب وحزن يعتريني ..
البندري ونعرف سبب حزنــــهــــا .. لكن أنــــــــا !! وحتى أسيل .. صــــــار لها أكثر من شهر وهي مش على بعضهــــــــا .. سألتهــــــا كذا مرة إذا مضايقك شي .. كحيلان مزعلك .. تقول لي لااااا وتسكت بعدها وتسرح .. حتى ها البنت أنقلب حـــــالها
:
:
:


راحوا البنـــــــــات كلهم وحتى أم عبد الله راحت معهم يصلون ليلة القــــــدر بالمسجد القريب من بيتهم ..
كــــل وحدة منهم عندهــــــــا رجاء لله سبحانه وتعالى .. تتمنى ما يخيبهـــــا فيه

البندري ضلت تدعي ربهـــــــا ودموعها على خدهـــــا أن الله يشافي سراج .. لأنه طفل برئ من أنولد وهو يعاني ..

ريـــــوم .. تدعي لأختهــــــا إلا ضايق صدرها على شانها .. تتمنى ترجع لهم البندري المرحة الحبوبة ... ويحنن قلب أخوهـــــا على سلمى .. هي عارفة إلا يدور حواليها لكنها ساكتة .. ما تدري شتقول .. تســــــــأل ويـــــــــــن عبد لله ؟؟

سلمى .. بدموع ملتهبه .. تدعي أن الله يشافي أمهــــــــا ويطول بعمرهــــــــــا .. لأنهــــأ ما تقدر تعيش من غيرهـــــــا
وعن أمنية خجلت أن تصرح بهــــــــا .. لكن الله يعلم مــــــــا في القلوب
:
:

سلمى رجعت معهم البيت لأن ام عبد الله اصرت إلا تتسحـــــــــر معهم .. أولــ مـــا دخلت البيت مسكت أيد ريوم .. انتظروا الكل يدخــــل البيت .. ريوم حست من عيون سلمى أنهــــــــا تبيها بموضوع ..

راحوا جلسوا عنـــــد النافورة .. ضلت سلمى فترة ساكتة .. ريوم تنتظرهـــــا تتكلم وتراقبهـــــا كيف هي تدخل يدهـــــا بالماي عند النافورة وتلعب فيه ..
سلمى بتردد : ريـــــــوم .. أخبار عبدالله .. من زمان ما شفته

ريوم حست بالفشلة .. مـــــا تدري أيش تقول لها .. جلست تتحسب على عبد الله إلا حطها بالموقف المحرج هذا : والله يـــــــا سلمى مدري شنو أقول لك .. لكن عبد الله من بعد وفــــاة المرحوم ما عدنا نشوفه كثير .. أغلب وقته برا البيت .. مـــــــا يجي البيت إلا لما كلنا ننام .. آآآآآآآآآآآه المشتكى لله .. والله اني حـــــاسة فيك ..
سلمى وهي منزله راسهـــــا : أحس أحيان أن أخوك ما عاد يبيني .. يمكن أنا فال السوء بالنسبة له
ريوم ناظرتهـــــا : أوعي تفكرين بهذي الطريقة .. أنـــــــــا أعرف أخوي عبد الله زين .. هو بس متأثر من وفاة بندر .. بندر بالنسبة له تؤم روحـــــــــه .. مو هين انك تفقدين جزء من روحك .. أصبري يا سلمى وربك راح يفرجهــــا .. واوعدك أني راح أكلمة

سلمى شكرت ريوم بنظراتهــــــــــا
ريوم : يــــله خلينــــا نروح نشوف الثانية البندري ... إلا معية تأخذ الفسـتــــــان
:
:
:

طلعوا للبندري في غرفتهــــــــــــا .. شافواها جالسة تناظر في الشبــــــاك وهي سرحـــــــانه ..
راحت لهــــــا ريوم وحطت يدهـــــــا على كتف أختهــــــا وقالت لها بحنــــان : إلين متى يــــا البندري وانتي لابسة هــــــــا السواد .. إلين متى ها الحزن
ناظرتهـــــــا البندري بعيون مغرقة : تسألين يـــــــــا ريوم إليـــــــــــن متى ..
تلوميني على حزني على بنــــــــــــدر .. وانتي أكثر وحدة تعرفين أيش يعني لي ..
وهي تلتفت يمين ويسار وكأنها تدور على شي ضايع منهــــا
أنتوا مـــــــا تدرون أن دمعي مــــا جف .. أنتوا مــــــــــا تدرون أن اسمي مرتبط بإسمـــــــه .. حروفي ممزوجه بحروفه بـــــــــــدمه ..
سلمى وهي تضمهــــــا : الله يرحمه يــــــا البندري .. بس أنتي تعذبين نفسك بهـــا الطريقة .. أختك أمك محتـــــــاجة لك .. إذا صج كنتي تحبين بندر لازم ترجعين لنـــــــا البندري إلا نعرفهـــــا

البندري: عمر إلا يروح مـــــــــا يرجع
سلمى : على الأقل حاولي .. طيب ليـــــــــه انتي مش راضية تلبسين الفستان الجديد .. هذا عيـــــــــــد يا البندري .. عيد الله .. عيد المسلمين
أشرت سلمى لريوم تروح تجيب الفستــــــــان ... راحت ريوم ركض تجيبه ..
فتحت دولابهــــا على عجل وطلعت الكيس ..

ريوم : أيـــــــــش رايك يا البندري وهي تطلع الفستان من الكيس .. الفستان أبيض وفية ورود سودا وشريطة سودا عند الخطر تنربط
سلمى : مـــــــا عندك اعتراض .. وفيه اللون الأسود إلا تحبيه

أبتسمت البندري .. سلمى من أعز صديقاتهـــــــا .. وفي وقت شدتهــــــــا ما تركتها .. وريوم ما ملت منهــــــــا أبد
ريوم وهي تكلم سلمى : شوفي سلمى ابتسمت يعني موافقة
هزت راسة بالموافقة ... راحت ريوم ضمت أختهـــــــــــا يا بعد عمري أختي مستحيل تردني ..
البندري: خلاص ذبحتيني
ريـــــــــوم : خليني .. مشتاقة لك

:
:
:
:


لبست سلمى عبـــــايتهــــا لأن ماجد دق عليهـــــا أنه موجود برا ..
طلعت من البيت على عجـــــل .. وهي طالعه من باب البيت .. حست بأحد يحط يدة على كتفهـــــا .. إلتفت وشافته .. لا هذا يمكن طيفـــــه إلا كساه الليل باللون الحــــزين

مــــد يده .. كــــــانت الرجفه لقـــــــا
ودعت فيهــــا الشقـــا وتركت بين الأصابع عطرهـــــا
ما حكت له اسكتت ..
الحكي كان يدور بينهم بالعيـــــون
:
:


عبد الله : سلمى ممكن أوصلك
حاولت أثبت صوتي لكن مع كذا حسيت فيه رجفه من لقاه : مـــــاجد ينتظرني
عبد الله : أنـــــا شفته وأنـــــــا داخل .. وقلت له يمشي .. لأني راح أوصلك
سكت ما قدرت أعترض .. اصلا كيف اعترض وأنـــــــا من زمان اتمنى ها الفرصة ..
ما لقيته إلا ماسك يدي .. حسيت برعشة يده ونبــــضة الســـــاخن وكأنه في جوف الشوق ســـــاكن .. أخذني لوين مـــــــا سيارته واقفه .. فتح لي الباب ..
ركبت السيـــــارة بهدوء .. ركب هو السيارة وتحرك بهدوء .. ظل يسوق السيارة مدة .. ومازال الصمت هو إلا مسيطر علينــــــا .. مع كذا أنــــا كنت راضية .. كفاية أنه قربي .. أتمتع بسماع شذى أنفاسه
يكفيني أنه نتحـــــــاور بالعيون لا باللســـــــان

لاحظت أنـــــه يأخذ طريق البحر غيــــر عن طريق بيتنـــــــا .. ما اعترضت ولا تكلمت .. يمكن هو وده يتكلم معي .. في مكان بعيد عن النــــــاس ..
معقولة يــــــا سلمى يكون هذا اللقاء الأخير .. لالا .. نظرات عبد الله كلهـــــا شوق وحنين .. لا تخلين ابليس يلعب بعقلك .. لو مــــا يبيني كان قالهـــا لي من البداية وما جابني لهذا المكان ..

على هذي الأفكــــــار .. تغير مزاجي .. فكرة أن عبد الله ما عاد يبيني تؤرق حياتي ..
مــــــا حسيت انه حنـــــــــا وصلنـــــــا البحر .. وأنه نزل من السيــــــارة وجلس قريب من الشاطئ على الرمـــــل ..
لمــــا صحيت من افكاري نزلت .. حسيت أنه الوقت المناسب أني أقوله كل إلا بقلبي .. جلست جنبه ومن غير مــــــــا أناظر فيــــــــة .. كل نظري مشدود مع أمواج البحر .. وأستنشق رائحة البحـــــــــر
قررت أقطع الصمت إلا بينــــــــا : عبد الله أنت تحــــب البحر
عبدالله ، ومازال نظرة مركز على نقطة من الفراغ : تدرين أعشــــــــق هذا المكان .. أعيش مع شواطئ ذكرياتي .. محد يزعجني ..
كنت أنـــــا وبندر نعشق البحــــــر .. صحيح سافرنـــــا كثير .. لكن ما لقيت أحلى من بحــــــر الشرقية
قطعت كلامة : الله يرحمه
كمل عبد الله حكي : أدري مـــــــالي عذر عندك .. يما حصل مني غيـــــاب ومهما حكيت الحكي يطوووول أمره .... سكت لحظة ثم كمل .. أنـــــا ما فقدت صديقي يـــا سلمى .. ولا ولد عمي !!..
من بعده أنـــــا فقدت الحياة .. ما ني قادر استوعب أني فقدته .. ولا أتخيل انه مراح يدق علي ويقول لي خلنـــــا نطلع ..

حسيت أنه مش قـــــادر يكمل حكي وسكت .. ناظرت فيـــــــــــه .. شفت معاناته تجري على خدوده .. مــــــــا قدرت أتحمل هذا الموقف ..
ضميتـــــــــــه لصدري .. وأنـــــا أبكي معه

يــــا خطوة دمع فوق الخد .. يــــــا جرح .. يا عمري ماله حد .. يــــا حب كبير .. يــــا حزن كثير .. يــــا ليل البعد والتفكير ..
:
:
حبيبتي ضميــــني .. فإني أحتــــــاج إليك كما إلى الأمومة تحتاج الأيتـــــــام


بعد مــــا هدأت أنفاسة حــــاولت امسح دموعة بكفوفي .. لكنه خطف كفي وقبلها
عبد الله : ســــــــــــا محيني يــــا سلمى
:
:
كـــــــــــــانت أطراف أصابع سلمى تلامس وجهه كمـــا يلامس النور انكسار المــــــاس .. فتضيع مرة أخرى كمـــا يضيع الحزن في صخب الأعــــراس
يــــغفو عبد الله بين ذراعيهـــــا كـــا العصفور .. تعبث بشعرة فتذوب ويشتعل الشعــــــــور


• * * * * * * * * * *




راح تبتدأ ســــــــــافة عشق جديدة .. بلغـــة حب ترسمها شفتان ذاقتا لوعة العشق ونزف الأجفـــــــــــان

وهل معقولـــــــه تنتهي سالفة عشق لم تبتدأ أصلا
كحيلان وأسيـــــل
عشـــــاق كا البركان



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-12, 11:49 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 الفصل 17

( الجـــــــــــــــزء السابع عشر )

في آخر ليـــــــــلة برمضان







يتمشى بالسيـــــارة بالطريق المؤدي للمــــزارع .. طريق مظلم بهــــا ليل والنخيل على جنبي الشــــارع الطــــويل ..



كحيلان

أطفئت التكيف وفتحت نوافذ السيـــــارة .. علا النسيم العليل يخفف من كئــــــــابه ها الليل ..
الكل فرحـــــــان أن بكرة العيد .. إلا أنــــــــــا .. والله أني ضــــايق مرهق ومخنوق وحزين ..
والله أني بمــــــــــوت من الوله .. عيد بي غيابك سنه والليله من العايدين ..

والله إني ومن ذاك اليوم وعيوني سجينه لسهـــــر .. فكرة أن أسيل تبي الفراق .. تؤرق حياتي .. منظر الدموع وهي تستبيح خدود الياسمين .. منظر أسيل وهي كسيرة .. حسيته مثل الطعنه بصدري .. حسيت أني كنت أناني بحبي لهــــا ..

حـــاولت أعتذر لهـــــا كثير .. لكنهــــا رافضة تقابلني أو حتى ترد على رسائلي ... آآآآآآآآآآه ليت بغيبتك غيبت اشتياقي والحنين


فتحت جوالي أدور على رســـــالة أرسلهـــــا لها ... يمكن ها المرة يحن قلبهـــــا علي .. والله مستعد أعتذر لها قدام الملا لو تبي بس هي ترضا علي .. والله أن بغيابهــــا حبها تمادى وازدهر ..

ارسلت لهـــــــا رسالة mms
:
:
:
:


كنت جــــالسة على سريري .. اريح شوي .. أخيـــــــرا اليوم كان آخر يوم لنــــــــا بالدوام .. مستكثرين علينا إجازة 3 أيـــــــــام العيد .. والله أني أنكرفت طول رمضــــــان ..
سمعت صوت نغمة المسج .. فتحت الابجورة إلا جنبي ... ادور على جوالي

فتحت المســــــــج



أبيك فـي كلمـةٍ لـو هـي خطـا تغفـر لـي الزلـه
وردتك ظاميٍ وان عز وصلك بااقطـع حبالـي
أحـبـك ذا تــرى أول كـلامـي .. وآخــره كـلـه
ولكن وش يضر اليوم لو تـدري عـن احوالـي
وخذ ما جاز لك من هالحكي واللـي تبـي خلـه
انـا لا قلـت مـا فــي خـاطـري والله مــا بـالـي
ظـلال العاشـق جروحـه ومـن مـا يتبعـه ظلـه
أمانة يا شعاع الشمس لا تغضـب مـن ظلالـي
وتـقـدر تـطـوي الــدرب البعـيـد وتـقـدر تفّـلـه
ولكن صعب تمنع في الهوى صبري وترحالي
وتقـدر تغمـد السـيـف الرهـيـف وتـقـدر تسـلّـه
ولـكـن عـنـد خــلاّق الـبـريـة عـلــم الأجـالــي
متى عمرك سمعت بعاشق قـد مـات مـن غلّـه
هـذاك الحاسـد وراعـي الهـوى تتلفـه الأمـالـي
حبيبـي مـن يعـزك فـي الهـوى مـا تقـدر تذلـه
تـرى قربـك يزيـدك بالغـلا وان عفتنـي غالـي


ضحكت داخل نفسي باستهزاء هـــذا مــــا يتعب أبد ..قال أيش أحبك هذا أول كلامي وآخره كله .. يــــــــا شيخ ألعب غيرهــــــا .. يبي يضحك على عقلي كم كلمة .. حافظ لي ها البيتين وجاي يبي يقولهم لي .. شايفني مراهقة يضحك علي بكلمة أحبك .. أصلا لو هو يحبني كان ما كانت هذي سواياه ... خله يروح لناس السنعه يتعلم الحب كيف ..

والمسكينة سلمى .. تبي تقنعني أنه طيب ويحبني .. لكنهــــــا لما درت أنه يبيني أجلس بالبيت وأترك شغلي أنصدمت
:
:

سلمى بالغرفة الخاصة للأطباء قريب من اللوكر تلم أغراها لأنه اليوم آخر يوم لها بالدوام وبعد العيد راح تداوم بقسم جديد : أيش إلا مـــضايقك يــــا أسيل .. صار لك كم شهر وأنتي منتي على بعضك .. أنتظرت يمكن البنت تجي تقولي ، تحكي لي عن إلا مضايقهـــــــــا

أسيــــل وهي تبعد نظرها عن سلمى .. ما تبي تحط عينها بعين سلمى : صدقيني ما فيني شي .. أنتي تتوهمين

سلمى مسكت أسيل من كتفهــــــا على شان تشوف عيونها : لو أني أعرفك من أمس .. أقول يمكن أتوهم .. لكني أعرفك من سنين وأعدك مثل أختي .. أحكي لي أيش إلا مضايقك .. كاني كنت أشتكي لك بعد عبد الله عني وأهماله لي .. لكن الحمد الله رجع لي .. بخجل وهي تقولهـــــــــا

أسيـــــل : ايش تبيني أقولك .. أقولك أنه إنســــــــــان ما عنده إحساس أناني .. ما يفكر إلا بنفسة .. حاله مثل حال الرجال السعوديين
سلمى : حرام عليك لا تظلمين الرجال .. مشكلتك يا أسيل أنك مش راضية تتأقلمي معه وتفهمية
أسيـــــــــــل بعصبية : شنو تبيني أفهم ... قالهــــــــا لي صريحة .. أبيك تتركين الشغل وتجلسين بالبيت .. ما أبيك تشتغلين بمجال مختلط

سلمى تناظرها وفاتحة عيونها على الآخر .. مش مستوعبة الكلام ، أسيل : تقدرين تفهميني أيش تبيني أفهم من هذا الكلام ... غير أنه رجال متخلف ورجعي .. حنــــا جالسين فين حنا في القرن الواحد وعشرين

سلمى قالتها بعفوية : مجنون هذا
أسيل : كا أنتي قلتيها ... هذا أقل شي ممكن ينقال عنه .. تخيلي يـــــا سلمى لو عبد الله خيرك بين شغلك وبينه شنو تختــــــارين !!

سلمى صمتت لفترة من بعدها تكلمت بكل ثقة : طبعــــــــــا راح أختار شغلي .. أنا ما تغربت وتعبت وشقيت بحياتي على شان احصل على شهادة الطب وبالنهاية يجي رجال بكل سهولة يطلب مني أتركهــــــا .. هذا معناه أنه ما يحترمني ولا يحب لي الخير .. وإذا اليوم طلب مني أترك شغلي .. بكرة بدور أي سبب على شان يتخانق معي ويطلقني .. بعدها منو راح ينفعني ؟؟

أسيـــــل بحزن : أنتي قلتي الكلام إلا بقيت أقوله ... فأنا فضلت الإنفصال على اني أترك شغلي .. وإلا قاهرني أنه طول ها الفترة ما قال شي .. يحاول يعتذر لي .. لكن والله مراح أقبل عذره لو شنو يسوي

سلمى حاولت تخفف من حزن أسيل : طيب أنتي حاولي معه .. تفاهمي معه .. كل شي بالتفاهم ينحل .. مش بالعصبية

أسيــــــــل : ما أبي أي تفاهم معه .. أبيه يطلقني وبس
سلمى : يـــا أسيل .. لا تضنين أنه كلمه مطلقة بمجتمعنا سهله .. حكمي عقلك .. وحاولي تتفاهمي معه .. وصدقيني كل أمراءه تعرف نقطة ضعف زوجها وتقدر تقنعه باللي تبي

:
:


صحيح أن من تفارقنـــــا .. صرت احس بفراق بحياتي .. يمكن كان مجرد تعود عليه أني اشوفة وأحاول أغثة .. ويجيني كل يوم يوصلني للمستشفى ..

لكن هل لقب مطلقــــــــــــة راح أتحملها ونظرات الناس لي .. طبعا بمجتمعنــــــــا دايم العيب على البنت .. والله الرجال ما في مثله بأخلاقة وذوقة ...
:
:
:
:
:

تنهدت بضيق .. وأنــــــــــــا أنتظر رد منهــــا يطمني عليهــــا .. مهو من حقي أني أطمن عليك .. حتى لو كان يضايقني جفاك .. والله أني مستعد اكتفي بنظرة خجل وامسح دموع قلبها .. آآآآآآآآآه يــــا أسيل لا ظلمتيني بوصلك ولا عدلتي .. أخاف من عذابك وأخاف أخسرك

يـــــــا ناس قولوا لي كيف تبوني أعتذر لهــــــا .. حاولت أعتذر لهــــا بشتى الوسائل .. لكنها رافضة تقابلني .. كذا مرة رحت لها البيت ورفضت تنزل لي .. أدق عليها ما ترد علي .. إيش تبيني أسوي على شان ترضى علي . ..

مـــــــا لي إلا بكرة أروح لعمي وأفاتحه بالموضوع .. هي الفكرة تلعب براسي من يومين .. وهي أكيد مع الوقت راح تسامحني

*
*
*
*


البـــــندري

ابتــــدأ يوم جديد .. ليخلق الفرحة على وجيه النــــــاس ..
يوم عيـــــــــد الفطر ..
راح نفتقد رمضان .. وقت الفطور والسهر ..


نزلت تحت وأنــــــــا لابسة جلابية باللون الفوشي مطرزة بالذهبي حطيت لي غلوس خفيف من غير مكياج كامل .. أحس حالي غريبة .. من زمان مالبست ألوان

البيت كــــــله معطر بالعود والريحـــــــــان ..
هذا أكيد عود جدتي الغالية .. هي جايه من أمس تبات عندنـــــــــا
أكيد جالسين بالمجلس.. رحت لهم شفت المبخر جنب أمي .. يطلع منه الدخان بكثافة ..وجنبهم صينية التمر .. والبقلاوة والحلى والقهوة العربيـــــــــة .. إيش ها الصباح الجميل إلا يصبح على ريحة العود والقهوة العربية ..

قبلت رأس أمي العودة : صبــــــــــــاح الخير يمه .. عيدك مبارك
جدتي : صباح النور .. وأنتي من العايدين والسعيدين
وبعدها سلمت على أمي وعايدت فيها .. وجلست جنب جدتي : والله مشتاقة لك يمة .. من زمــــــــــــــان ما جيتي بيتنــــــــا
جدتي : تبيني أجي عندكم برمضان .. من يعمل لي العصيدة والساقو
أمي : أفا عليك يا خالتي .. أنا أسوية لك
جدتي وهي تمسك يدي : لا لا حلاته من أيد ها البنت الحلوة
ابتسمت لها : ولا يهمك يــــــــا الغالية .. مرة ثانية أسوي لك

طلعت لي جدتي العيدية .. من جيب جلابيتها .. هذي عادتهــــا كل سنة توزع علينا العيدية .. والله أنه وجودهــــــــــا بالبيت بركة

ريوم طلت علينـــــــــا : وأنــــــــا يا جدتي مالي عيدية
جدتي وهي تبتسم لهـــــــــــا : أنتي قمر بيت آل ,,,, كلهم
ريوم راحت حضنت جدتي : فديييييييييييييييييتها ها الأم ... تتغزل فيني
حور جات بعد : وأنــــــــا مالي عيدية
ريوم ردت عليها تبي تقهرها : لا أنتي صغيرة ... ما في عيدية
حور حطت يدها على خصرهــــــا : لا أنا كبيررررة ... في صف أول إبتدائي

رحت قرصت خدودها : يـــــــا عمري على الكبيرة
بعدها راحت حور جلست بحضن جدتي


صبيت القهوة لجدتي ولأمي .. وأكلنا معه الكليجة
ريوم وهي تدور بفستانهـــــا : أيش رايك يمه بكشختي
جدتي : إيش ها الملابس إلا تلبسوهــــــــا .. تبين سيقانكم .. شوفي دراعة البندري ايش زينها
ريوم تفشلت : ولا يهمك يمة ... اروح اللحين اللبس جلابية
ريوم طلعت فوق طيران وحنــــــــا نضحك على حركتهـــــا ..
بعدها جاء أبوي وعبد الله جلسوا معنـــــــــــــا

ريوم : أيش رايكم بالجلابية ..... صراحة الجلابية حلوة لكن طالعه عليها واسعة
لاحظت عبد الله كاتم ضحكتة على شان لا يفشل ريوم ... لكن مو على ريوم : أقول أخ عبد الله أحتفظ بآآآرئك لنفسك
جدتي : لا أحد يزعل ريوم
عبدالله : أنتي شاهدة يا جدتي .. أنـــــــــــا تكلمت بكلمة ؟؟؟
ريوم : أنت ما تكلمت لكن عيونك تتكلم
ريوم طنشت عبد الله وجلست جنب جدتي تسولف معهـــــــــا .. وجدتي تستــــانس على سوالفهـــــــــا
:
:
ريوم: يمــــــــه أنتي وين رحتي شهــــــر العسل
كلنـــــــا ضحكنا على سؤالها
جدتي : يعني وين تبيني أروح .. جدك الله يرحمه وداني عند النخــــــــــل .. يومها تسبحت بالعين
ريوم وهي تغمز لها : حركات يمــــــــــــــــــه .. تسبحتي مع جدي
عبد الله : ريوم أستحي على وجهك
ريوم وهي ما ده بوزها : مــــــــا قلت شي
جدتي وهي تضم ريوم : خلهـــــــــــا يا عبد الله .. تتعلم مني .. أحسن من بنات ها الزمن يتعلمون من هـــــــــا التلفزيووووووووووون

عبد الله وقف طالع : البندري تروحين نعيد بخالتي أم بندر
رديت عليه : اوكي .. انت شغل السيارة .. دقايق وأنــــــــــا جاية
عبد الله : مش تتأخرين
وانـــــــــا أطلع من المجلس : أنشاء الله
:
:

حور شافت عبد الله قبل لا يطلع وأصرت إلا تبي تروح معنـــــــــا

ركبت سيارة عبدالله .. رايحين لبيت خالتي .. أولـــ مرة أزورهـــــــا من نقلت البيت الجديد .. بصراحة كنت أتهرب أني أزورهـــــــا .. أحس نفسي إذا شفت خالتي راح أبكي وراح أجرح مدامعهــــــا .. وكنت مضايقة من فكرة نقلهم وتغيرهم البيت .. أحسهم كانوا قاسيين علي .. حتى من ذكريات بندر حرموني منهــــــــــا .. الله يسامحهم

وصلني عبد الله البيت مع حور وهو راح يعيد على باقي الأهل .. دخلت البيت .. البيت كان كبير .. لكن مش بفخامة بيتهم الكبير إلا قبل .. دخلنـــــا المقلط .. خالتي جات ورحبت فينـــــــا .. خالتي تغيرت كثير .. تغير كل شي فيهــــــا حتى ملامحهــــــا ... والحزن مــــا سحهـــــا .. كنت أحاول أمسك دموعي وأبين أني قوية .. شكلهــــــــا هيج علي الذكريات

خالتي : أش دعوة يـــــا البندري ولا كأني خالتك تجين تزوريني
انا عارفة أن خالتي عتبانه علي .. ابتسمت لهــــــــا : سامحيني يــــــا خالتي .. والله الدوام مو عاطيني فرصة أزور أحد ..واليوم العيـــــــــد قلت لازم أجي أزورك

خالتي : حيــــــــاك الله بأي وقت .. هذا مثل بيتك يــــــا بنتي
ابتسمت لها من قلب : الله يعز مقدارك يا خالتي ..
:
:
دخل علينــــــــا عمي وهو يجر الكرسي المتحرك إلا جــــالس علية سراج.. بعد عمري صاير رجال بالثوب الأبيض .. قمت على طول من مكاني وسلمت على عمي .. جلست على الأرض على شان أوصل لمستوى سراج .. أبد مـــــــــا تخيلت حالته بهذي الطريقة .. والله شكلة يفتت القلب .. تضايقت بالحيــــــــــل .. وحزني عليه كان حـــــــــارق .. مسحت دموعي إلا نزلوا غصب عني .. مــــا ابيه يشوف دموعي ويتضايق

كلمتة بكل حب : كيفك ســــــــراج يـــا عمّري ؟؟
سراج بنظراته التائة ، لانه مش قادر يركز مين يكلمة : أنتي منوووووووووو ... البندري !!

ابتسمت له ، قالت لي ريوم انه ما يقدر يركز زين .. لكنه عرفني ... آآآآآآآآآه يا سراج أنت ما نسيتني ... لكن أنـــــــا حزني نساني إياك : ايوة أنــــــــا البندري ... اشتقت لك يـــــا قمر

حملته من الكرسي وجلسته جنبي بالكنب ..
سراج بكل براءة : أنـــــــا بعد أشتقت لك

مقدر أوصف لكم شعوووووووري .. وانا امسح على شعرة الناعم .. صحيح انه تغير .. لكن ما زال قلبه الصغير ينبض بالحب والبراءة والطهارة .. أنـــــــا عارفة أنه التشنجات إلا تجية عنيــــفة .. ولاحظت هذا الشي أنـــــــه ما عاد يقدر يسند طوله ... بين فترة وفترة أشوفة قدام عيني يطيح على جنب ... لازم أسنده بيدي على شان لا يطيح .. آآآآآآآآآه ما أصعب كلمة شخص عاجز يعني بينـــــــــه وبينــــــــــا مليون حاجز ..

خالتي : يـــا البندري ودي أسألك .. في حاله سراج ما في لها علاج
حاولت أتهرب من الإجابة.. وبقلبي تفجرت ألف ضيقة : الدكتور إيش قالك .. وإيش أسمــــاء الأدوية إلا وصفها له
عددت خالتي لي أسماء الأدوية .. وأن الدكتور خبرهـــــا أنها لازم تستمر عليه
حاولت أبين لخالتي أنه في عملية يسونها للحالات المستعصية ومــــا أظن ها النوع من العمليات يسونهـــــا بالسعودية .. لكن هي مــــــالها إلا الدعاء .. وانشاء الله ربي ما يخيب رجاءها .. ويشافيه ويرجع مثــــــــــل أول وأحسن .. والله راح يضطر يستخدم ها الأدوية طول عمره

*
*
*
*




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-12, 11:56 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 تابع 17

صحيت اليــــــوم متأخر مثل عادتي .. مــــا عمري جلست يوم العيد بكيـــــر .. يمديهم خوالي وعمامي يجووون ويروحون وأنا بعدني نــــايمه .. لكن مو مشكله الأكيد كلنا بالليل راح نتجمع عند بيت جدي ..

بعد مــــا أخذت لي شــــاور .. طلعت جلابيتي البيج مع الذهبي من الدولاب وطلبت من الخدامة تطلع لي البخور ..
لبست الجلابية إلا على شكل تنوره ومعها توب وفوقها جاكيت طويل وأكمامه وسااااااع .. وبخرت نفسي .. وبخرت شعري وهو رطب على شان تلصق ريحة العود فيـــــــــــه
:
:

بعد مــــا خلصت نزلت تحت أعايد بأمي وأبوي .. لاحظت أن أبوي مشغول وعنده عيال عمي جايين يعايدون به ... أنــــــا ما اهتميت أسأل منو موجود .. أنشغلت مع أمي بتجهيز القهوة والحلويــــــات


بعد مده
دخل علينـــــا أبوي وأنا مع أمي جالسين بالصالة نشاهد برنامج عن العيد .. ومن العايدين إن شاء الله ومن الفايزين إن شاء الله ..
أبوي : هــــلا بالعروس
أنــــا ظنيت أن أبوي يقصد كشختي ولبسي .. رحت سلمت على أبوي وبست راسه
: كيف عمامي يبه من زمان ما شفتهم
أبوي : لا هذيلا بس عيال عمك .. عمامك أن شاء الله تشوفيهم ببيت جدك اليوم
باستفهام : أي عيال عم يبه
أبوي : كحيلان وأخوانه
مدري ليه من طاري اسمه كشيت .. وهذا إيش عنده جاي بيتنا .. هذا أكيد وراه مصيبه
أبوي : يبه أسيل بقيت أقولك شي
لاحظت أن ملامح أبوي صارت جدية : سم يبـــــــــه
أبوي : يـــــا بنتي ترا كحيلان جا وطلب مني نقدم موعد الزواج .. واتفقت معه يكون بعد شهر
فتحت عيوني على وسعهــــــــــــا .. وكان أحد صاااااااب علي ماي بارد
تكلمت وانــــا مصدومه أكيد أنا أحلم : يبـــــــه شنو يتقدم الزواج .. أنـــا لسه ما خلصت سنه الامتيـــــــــــــاز
أبوي : يبه أيش فيها تزوجي واستقري وكملي .. محد راح يمنعك .. وبصراحة أنا وافقت لأني ما أأيد فكرة الخطبة الطوووووويله .. والحمد الله أنتي خلصتي دراستك وهو خلص الماجستير يعني ما أظن في شي يمنعكم
رديت عليه : لــــــــــكن يبــــــــــــــــــه
قاطعني أبوي : لا لكن ولاشي .. بلا دلع .. أنـــــــــا عارف أن ما ودك تتركين بيت أبوك .. لكن يا بنتي مصير كل بنت تروح بيت زوجها .. وإذا على ترتيبات الزواج ان شاء الله راح يمديك

ناظرت أبوي بقهر ممزوج بغضب .. بالله أيش أقول .. هم قرروا وانتهى الموضوع يعني رأيي ماله أي أهمية .. هه المطلوب مني اللحين أروح بيت زوجي بكل طواعية وأمثل دور الزوجة المطيعة الخجولة

*
*
*
*





أصرت خالتي أن نتغذا عندهـــــا .. ما حبيت أكسر بخاطرهـــا وخصوصا أني من زمان ما زرتهــــــا ..
رغم ضيقتي .. إلا أني حسيت براحة نفسية لمـــــا شفت سراج .. وبسمة فية ارتسمت .. أحس بسعادة وأنـــــا أشوفه يلعب مع حور.. كانت تعطية لعبه يركبها وهي تساعدة يركب معها .. وكل شوي ألتفت علية وأنــــا كنت أسولف مع جنى .. وعدت نفسي لمــــا طلعت من بيت خالتي أن عمري مراح أكسر بخاطر ســــراج ..

أول مـــــا وصلت البيت طلعت فوق .. أغير ملابسي .. لبست الفستــــان إللي جابته لي ريوم وسلمى مع صندل اسود كعب عالي .. رتبت شعري وحطيت لي غلوس خفيف ..
نزلت تحت لقيت مريم مرت خالي عندنـــــــا مع حمودي الصغير .. أول مــــا سلمت عليها أخذت حمدي من حضنهـــــا وجلست ألاعبه




ريوم كانت جالسة جنب مريم : مشــــاء الله يا مريم حلو خاتمك
مريم ناظرت بخاتمهـــــا الذهب الأصفر وبالنصف حجر الكهرمان كبير : ما يغلى عليك
ابتسمت ريوم : أدري أن ما يغلى علي .. يله هاتية بسرعة
مريم ضحكت وصدقتهـــــا .. ونزعت الخاتم
ريوم : امزح معك يــــــــا شيخه
بعدهــــا جات جلست جنبي تلاعب حمودي وهو بحضني

:
:
:

أم عبد الله راحت جلست جنب مريم لما حست بناتها إلتهوا بالسوالف : مــــا قلتي لي يــــا مريم .. جاسم ما حس بشي
مريم وهي تتكلم بصوت خافت وكانها خايفة أحد يسمعهــــا : والله أني خايفه يحس .. لانه قبل رمضان كنت بروح زواج .. ولاحظ أني لابسة ساعة عادية .. وسألني وين ساعتي الروماندويل الألماس .. أنــــا كذبت عليه وقلت له أنهـــــا بالبنك .. وخانقني أنه ليه ما قلت له يجيبها معه .. وبالنهاية عدى الموضوع على خير
أم عبد الله : الحمد الله
مريم : وها المرة لمــــا جاء يعطيني كسوة العيد لي وللبنات .. لما رحت السوق عجبني هذا الخاتم قلت خلني أشتريه للعيد
أم عبدالله : تراه قبل يومين جاني وأعطاني مبلغ من الفلوس .. لانه ما رضى يأخذ الفلوس من عندي إلا لما قلت له أعتبره ديـــــــــن .. ذكريني أعطيك الفلوس
مريم : أش دعوه يا أم عبد الله أنــــــا مأمنه لك .. خلي الفلوس عندك وفي وقت ثاني أخذهم منك
أم عبد الله : هذي أمـــــانه عندي يا مريم ولازم أسلمها لصاحبتها
مريم : مو مشكله .. لأني أخاف أخذهم اللحين منك وينتبه لي جاسم أو يشوفهم بشنطتي
أم عبد الله : على راحتك

:
:
:
:
:

بعــــــد ما طلعت مريم من عندنــــــا جاء عبدالله جلس جنبي .. ومبين من عيونه أنه وراه شي
عبدالله وهو يعدل شمـــــاغة : البندري عايدتي بسلمى اليوم
ابتسمت له : لا .. بعد شوي أروح أكلمهــــــا
عبد الله، وهو يتحايل علي : ليـــــــــه تكلميها .. روحي لها وعايدي بيها
رديت عليه : لا لا مـــــــــاله داعي مين راح يوديني أكلمهـــــــــا أحسن
عبدالله ابتسم : شنو منو راح يوديك .. أنــــــــــــا موجود بالخدمة .. وهو يطق على صدرة
ابتسمت له بخبث : مشكــــــــــــور على خدماتك
عبد الله قرب مني أكثر وبهمس : تكفين يا البندري .. خلينـــــــــا نروح .. والله اشتقت لهـــــا
ضحكت على شكله : قول الدعوة كذا .. يعني على شانك مشتاق لها
ترجاني بنظراته .. فكسر خاطري ما حبيبت أرده .. نـــــــاديت الخدامة تجيب عباتي


ريــــــــــوم : يعني يا الخونه تروحون ولا تقولون لي
عبد الله : كــــــا أنتي شفتينــــــا يله بسرعة خلصينـــــــــــا
ريوم وهي تلبس عبايتها : طيب يـــــــا شيخ انتظر .. يعني اليوم عيد .. لازم الواحد يتبخر يحط له دهن عود
عبد الله : والله خوش بنـــــــــات تتعطرون وتطلعون بالشارع
ريوم فتحت عيونها : لا والله شايفنا رايحين السوق .. كله من باب البيت لسيارة .. وبنروح نزور حبيبة القلب .. يعني ما أظن راح نمر على رجال أجانب .. قووووووووول أنك تخاف نصك على مرتك
عبد الله بغرور : والله زوجتي قمـــــــــــــــر .. محد يقدر ينافسها

جيت لهم بعد ما تبخرت وأنــــــــــا اسمع خناقهم : أقول يا الحبيب يله بسرعة قبل لا أغير رأيي
عبدالله : ريوم وعمى يله بسرعة قبل لا البندري تغير رأيهـــــــــــا

أنا وريوم ضحكنـــــــــــا عليه ..


أرسلت لسلمى وحنـــــــــا بالطريق أنه حنـــــــا جايين نزورهم .. وفي أقل من خمس دقايق وصلنـــــــــا بيتهم .. بعد ما سلمنا على أمهـــــــــا خبرتنــــــــــا أن سلمى فوق لأنها من سمعت أن عبد الله بيجي معنـــــا أختبصت وركبت فوق ..

طلعت لها أنا وريوم ..
فتحنـــــــــا عليهــــــا باب الغرفة مباغته نبي نخرعهـــــــــا .. شفناها فارشة ملابسها على السرير وشكلها محتـــــــارة شنو تلبس

سلمى : يــــــــا البندري تعالي أنقذيني
رديت عليها بتريقة : تعال أنقذني يا حليب السعودية .. طيب يا قليله الخاتمة سلمي علي .. عايدي فيني .. والله عبد الله نســـــــــاك حتى الذوق
سلمى جات تسلم عيلنا بخجل : والله سوري .. أختبصت من عرفت أن عبد الله راح يجي معكم .. ما كنت حاسبة حساب أني أشوفه اليوم .. توقعت يكون مشغول مع أهله
ريــــــــــوم : لا شباب ها اليومين .. يفضون نفسهم بس على شان خطيبتهم
سلمى وهي تروح جنب الفساتين إلا على السرير : طيب البندري تعالي ساعديني .. شنو أختـــــــــار .. رفعت سلمى فستـــــــــان ذهبي من chanel .. أيش رايك بهذا
رديت عليهــــا: بصراحة الفستان مرررررره حلو .. مع بخاخ برونزاج راح تطلعي جنـــــــــــان
ريوم وهي تجلس على مكتب سلمى : طيب أنتي روحي جربي
سلمى وهي تروح جهة غرفة الملابس : طـــــــــيب
ريوم وكأنها تدور شي : إلا أقول سلمى مـــــــــا عندك كتاب لشعر
سلمى وهي بغرفة الملابس : لا كتب الشعر تلافينهــــــــــا بغرفة المكتب إلا بنهاية الممر
ريوم وهي تروح ناحية الباب : طيب أخوك هنــــا ؟؟
سلمى : لا لا كلهم برا البيت
بعد مــــــــا طلعت ريوم من الغرفة ، سلمى : إيش عندها أختك تبي بكتاب شعر
رديت عليها : والله الأخت شكلهــــــــــا مشتركة في منتدى لشعر .. الظاهر قررت تحذو حذوهم
:
:
:

طلعت ريوم من غرفة سلمى .. وهي تغني .. دخلت المكتب .. فتحت الأنـــــــوار .. عجبها أثاث المكتب الأنيق .. ناظرت بالمكتبة الرفيعة والكتب المرتبة عليهــــــــا ..
صارت تلعب بخصلة من شعرهـــــــــا وهي تدندن بكلمات الأغنية تفكر شنو تختـــــــار
:
:

دخل البيت على عجل .. وطلع غرفة المكتب .. نسى شغله بالمكتب هو واعد صديقة يجيبهـــــا له .. استغرب أن بـــــــــاب المكتب مفتوح .. لفت نظره صوت أنثوي غريب
كانت تدندن بأغنيــــــــــــــه

دخلك شو أخبــــــــارك إلي .. أشتأتلك .. أنت أشتأتلي !!
أشتأتلك طبعـــــــــــا أكيد .. يومي حبك بزيد
تعرف حتى وأنت بعيــــــــــد ألبي معــــــــــك

بالرغم أنهـــــــا كنت عاطته ظهرهــــــــا .. كانت لابسة العباية حاطه الشيله على كتفهـــــا .. لكن شكل شعرهـــــــــــا المموج وصوتهــــــــــا الدافي .. وهي تلعب بخصله شعرهـــــــا .. اعطـــــــــاها منظر أثيري وكأنهـــــا أميرة من العصور الأرستقراطية تغني بلحن فرنسيـــــــــا شجي .. حس بجـــــــاذبيه تجذبه لهـــــا .. لكنه وعى لنفسه .. تراجع على ورا من غير مـــــــــا يصدر أي صوت .. وطلع من البيت بهـــــدوء ... وقبل لا يطلع من البيت قـــــابل عبد الله بالحديقة .. سلم عليه لكنه أعتذر منه لأنه مواعد أخوياه .. وعبد الله مـــــــــا ما نع أبد

:
:

لفت ريوم منظر دفتر موجود على سطح المكتب .. كان غلافه جلدي .. راحت ناحية المكتب وجلست على الكرسي وشغلت النور القريب من المكتب المخصوص للقراءة .. فتحت لهـــــا صفحة من الدفتر بشكل عشوائي .. قرأت القصيدة المكتوبة .. مطلعهـــــــا

يــــا سافر للجفـــا والوصل يبكي عليك .. وين عهدك بالوفا للخفوق إللي يبيك

قررت ريــــــوم تأخذ الدفتر معهـــــا لأنها توقعته لسلمى .. حطت الدفتر بشنطتها الكبيرة .. وطلعت من المكتب وأطفأت الأنوار



:
:

دخلت غرفة سلمـــــى وأنـــــا ما زلت أدندن بكلمات نفس الأغنية .. شفتهـــــــا جالسة على الكرسي والبندري تضبط لها الميك آب

سلمى، بعد مـــــــا خلصت ورشت على جسمها بخاخ برونزاج : أيش رايك ريوم
ناظرت بشكلهـــــــــا بإعجاب .. بالفستان الذهبي القصير إلا فيه ربطه سودا تنربط حول العنق ..ومزموم عند الصدر وبعد كذا يوسع .. ومع الطوق الذهبي والإسواره الذهبية : جنـــــــــــــان .. الفستان طالع مره حلو عليك
ابتسمت لي سلمى بخجل : تسلمين يا قلبي
غمزت لــ البندري .. البندري فهمت علي ودقت على عبد الله رنـــــــه ..
سلمى : يــــا الله خلونـــــا ننزل أكيد عبد الله جالس بروحه
ابتسمت لهــــــا بخبث : سلوووووووووم روحي أفتحي الشباك وشوفي عبد الله
سلمى ناظرتني بإستغراب : أيش يسوي جالس برا
البندري: أنتي روحي أفتحي الشبـــــــــــاك وشوفي
راحت سلمى لشبـــــاك الكبير الموجود في غرفتهـــــــا .. فتحته وطلعت للبلكونــــــــــــه ..

مــــــــــــا حست إلا بشي أبيــــــض يتطاير قدام عينهـــــــــــا .. شهقت وحطت يدهـــــــــا على فمهـــــــــا


كان عبد الله موجود تحت واولــ ما شافها طالعه في البلكونه فتح السلة إلأا عنده وطيـــــــــــــــر الحمام الأبيض


:
:
:


حسيت لحظتهـــــــــــا وكأنه راح يغمى علي .. أنــــــــــا أكرة الحيوانات والطيور ..
لكن حركته فاجأتني .. أبد مـــــــــا توقعت ها الحركة الحلوة منـــــــــــــه .. شكـــــــل الحمام الابيض وهو يتطاير حولي منظر بحياتي ما شفت مثله .. أنـــــا ظليت جامدة مكاني .. حسيت دقات قلبي وصلت لأذني .. تداخل مشاعري من الخوف والفرح لحركته .. تراجعت للورا وصدمت بالبندري إلتفت لهـــــــــا وضميتهــــــــــا

سمعت ضحكات ريوم .. ومن بين ضحكاتها قالت : يـــــــــــــــــــا ربي مرت أخوي حساسة مرررررررررررررررررره
:
:
بعد مــــا هدأت نزلنـــــا تحت على شان لا يطفش كأني تاخرت عليه .. أخذت لي نفس عميق قبل لا أدخل المجلس

دخلت المجلس .. لقيته جـــــــالس ويلعب بجوالة ..
" السلام عليكم "
سلمت على شان ينتبه لي .. شفته رفع رأســــــــــه وناظرني ..
حسيت وقتهــــــــا خطوات عينيه علي تشل الحـــــــــــواس .. لعنت نفسي أني لبست ها اللبس .. قرب مني وطبع قبله على جبيني وطوقني حولـــــــــــه ..
آآآآآآآه احس أني سكرت من عينه .. وينك يا البندري تنقذيني .. ليه جلستي مع أمي

عبد الله : هـــــلا بعمري .. هــــلا بروحي
نزلت عيوني .. يـــــــــــا ربي كلامه يذوبني

همس لي بكــــــل عشق:
فديت عيونك الحلوه ... تصدقين ابتسامتك تفرح خاطري الولهان .. أطير من الفرح وأحس أني بعــــــــالم ثاني


مر الوقت .. وحنـــــــا جالسين مع بعض .. خلاص أنتهى وقت العتـــــاب ... كنـــــــا نتهامس بهمس العشــــــــــاق


بعد كذا عزمنــــــــــا عبد الله على مطعم إيطالي..
دخلنــــــــــا مطعم الجندولا .. كان عبد الله حاجز لنـــــا طاولة ..
جلسنا على الطاولة .. أنـــــــا جلست جنب عبد الله وريوم والبندري قبالنــــــــا ..
أنــــــا طلبت لي باستا ربيان أو بالأحرى عبد الله هو إللي طلبهــــــــا لي .. والله أنا ما كنت مشتهيه شي .. أولـ مره أطلع معه ومع خواته .. أولـ ما جابوا الطلب
والله ما كنت عـــــارفة آكل .. أحس حالي مستحية .. مع اني متعودة
أطلع مع البندري .. لكن مدري أيش فيني .. يمكن قرب عبد الله
موترني .. وإلا وترني زيـــــــادة حركة عبد الله
وهو يمد لي الشوكة وفيها قطعه دجاج ويقربهــــا من فمي
استحيت ارده وأنــــــــا احس بعيون ريوم تراقبنـــــــــــا .. همس لي : ليـــــــــــــه ما تأكليني
أنا أنقلب وجهي أشكال وألوان ، رديت بهمس أكثر منه .. حتى أني أشك أنه سمعني : اســــــــتحي

سمعت ريوم تكلمه : مـــــــــا تخلي البنت تأكل على راحتهـــــــــا
عبد الله قرب وجهه منهـــــا : أقول سميــــــــــحة خلك بحالك أحسن
ابتسمت على كلامه ، ريوم : لا تخليني أتكلم .. وأنشر غسيلك الوسخ قدام البنت
عبد الله ناظرها بحده : أقول ريــــــــــــــــــــوم انكتمي أحسن
ناظرت فيهم مستغربة هذيلا ساعة يمزحوا وبسرعة يقلبوا جد : عن شنو تتكلموا
ريوم والبندري ضحكوا ، ريووووووم : ولا شي سلمى ..شكلك ما تعودتي على خناقي أنا وعبد الله أصلا بالبيت ما يسمونا إلا القطوا والفار ... امممممم ايش رايكم بكرة نروح الشالية نغير جووووو
عبدالله وهويشرب من البيبسي : والله فكرة يـــــا ريوم .. وخصوصا أن الجوا ها اليومين مـــــــــا يتفوت
لف علي عبد الله : تجهزي بكرة من الصباح راح أمرك
رديت عليه بسرعة : لا عبد الله معليش خلها مرة ثانية .. أمي مين يجلس معهـــــــا
ريوم تناظرها بنص عين : بلا عيارة سلمى .. خالتي تجيها بثينه والله يجلس معهــــــــا أخوك ماجد.. وبترجي .. تكفين تعالي معنــــــــــا والله ونــــــــــاسة
عبدالله : وافقي .. ترا ريوم تترجاك .. ومن النـــــــــــــــــادر ريوم تترجى أحد
ابتسمت له .. والله ما قدرت أرفض عزيمتهم : خلاص أوكي
ريوم من الحماس : يــــــــــــــــــــــــ س
عبدالله : يــــــــــــــــا بنت أهجدي النــــــــاس حواليك

*
*
*
*





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-12, 12:01 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 تابع 17



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-12, 12:06 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 الفصل 18

( الجـــــــــــــــزء الثامن عشر )



ريـــــوم

جات لعندي الخدامة وبأيدها كيس من باسكن روبنز .. أنـــــــا طلبت من السايق يروح يجيب لي لأني مشتهيته وبقوة .. أخذت الكيس من عندهـــــــــا وطلعت بسرعة لغرفتي قبل لا تجي حور وتشوف الأيس كريم عندي وتنشب فيني .. كان ودي أشتري لها لكن والله نسيت ..
دخلت غرفتي .. وشعــــــاع يدخل غرفتي من فتحة بسيطة بين الستــــــارة .. بعــــد العصر .. يزحف فوق السجادة ويطلع فوق الكرسي .. ويلامس .... لحظة تذكرت الدفتر إلا كنت حاطتة على مكتبي بإهمال نسيت أني أخذته .. ونسيت ما قلت لسلمى أني أخذته أكيد أفتقدته .. جـــــــــاني فضول أفتحه .. أكيد سلمى تكتب فيه ما يخالجها من شعور .. جلست على الكرسي وكأني أكسر صورة الشعاع علية .. وفتحت الآيس كريم .. جماكوا وفوقة الهوت شوكلت .. تذوقت أول ملعقة .. ممممممممممممممممممممم لذيذ يذوب بالفم من لذته .. من يوم ما علمتني البندري عليه وأنا صرت مدمنه..

وأنـــــــــا آكل الآيس كريم طاح الدفتر من يدي .. أنفتح الدفتر على صفحة .. مسكته بحذر أخاف يصير بالدفتر شي وهو مهب لي .. قريت المكتوب بالصفحة إلا انفتحت..

في غيابك ..
مجمل أحلامي تهاوت
الحياه والموت بعيوني تساوت
صرت أنا إنسان عادي
بعد ماني كنت غير
إي نعم وياك كنت إنسان ثاني ..
كنت طير
ليه حطمتي كياني !!
الله لايجزاك خير
آه لو تدرين وش صار بغيابك ..
صرت ماني إللي على خبرك ..
وخبري
قمت أهذري
صرت أشوفك في وجية الناس ..
وأتكلم معاك
أرتمي بأصغر تفاصيل الملامح ..
فيهم أبحث عن بهاك
وإن سألني أي واحد منهم وقال :
وش بلاك ؟؟
أمتلي حيرة ولا أدري ويش أقول !!
أسألك بالله قولي ..
ويش أقول ؟
خايف أشكي ..
أنفجر بوجيههم وأبكي عليك
خايف أبكي ..
أنصهر بعيونهم وأحرق يديك
وش تبين أقول طيب عن جفاك !!
قولي يرحم والديك



أنصدمت من الكلام المكتوب .. ليــــــــه سلمى تكتب كلام مثل كذا .. معقولة كانت تحب قبل !!! ... لا لا سلمى مش من ها النوع إلا في بالي .. طيب هي كانت تحب عبد الله قبل لا يخطبها .. طيب ليــــه أحس بالعذاب بكل كلمه تكتبهــــــا .. وكأن حصل فراق بينهم . معقولة بسبب غياب عبد الله الطويل عنهـــــــا .. عدت قراءة الكلمات مرة ثانية ..

أمتلي حيرة ولا أدري ويش أقول !!
أسألك بالله قولي .. ويش أقول ؟
خايف أشكي .. أنفجر بوجيههم وأبكي عليك
خايف أبكي .. أنصهر بعيونهم وأحرق يديك
وش تبين أقول طيب عن جفاك !!
قولي يرحم والديك


وكأن الكلام موجة لبنت مش لو لد .. حسيت بخوف لحظتها معقولة يكون هذا مش دفتر سلمى .. يكون دفتر أخوها وأنا بلقافتي أخذته .. تصفحت الدفتر على عجل .. أبي خيط يوصلني .. أبي كلام يوضح الصورة قدامي .. كل الكلام إلا أقراءة عن الفراق والعذاب .. وعن ضيــــــاع المحبة والأماني .. مــــــــا أنكر أن الكلام عجبني .. وهذا الكلام أو أقدر أقول الهواجس .. ما تطلع إلا من لسان شاعر

وصلت لنهاية الدفتر ..
وقرأت القصيدة .. أو خلنا نقول هواجس تُعبر عن ما في القلب

القصيدة .. أو خلنا نقول هواجس تُعبر عن ما في القلب
جرحتني جرحا ً عميقاً في صميم القلب
فكرهت الدنيــــــا وكل رفاق الدرب
ضــــاعت كل آمـــــــــالي فيك
وضــــاعت أحلامي وضاع قلبي
كسرت كل أقلامي وبعثرت أوراقي
حسبي الله فيــــك حبيبي
أحببتك فصار حبك نار في قلبي
وصرت كــــا الطير المجروح
يطير متعثراً لا جناح ولا قلب
نسيت كــــل ما في الدنيا
وعشت ضائعا دون رفاق على الدرب
وقلت عسى الأيام تنسيني
ويــــلتئم مع الأيام جرح قلبي


بنهايتهــــا شفت توقيع .. بالتوقيع قريت أسمـــــــــــــه
*
*
*
*


دلالـــــ
مستندة على طاولة المطبخ أنتظر القهوة تغلي .. وأنــــــا سرحانة بأفكاري .. إيش إلا جايب عمتي أم محمد عندنـــــــــــا .. من زمان ما زارتنـــــا .. يمكن جاية تعايد بيتنا .. يمكن أيـــــــام العيد ما أمداها تزورنــــــــــــا ..
بعد ما رتبت الفناجين بالصينيه وحطيت القهوة بالدله ... حملتهـــا رايحة لمجلس الرجال .. وقبل لا أدخل سمعتها تقول لأبوي
: والله يـــــــــا أخوي أنـــــــا جاية أخطب أيد بنتك لولدي محمد
فرح أبو دلال ، وارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه : والله والنعم بمحمد
: لكن يـــــا خوي عندي سؤال ودي أسألك فيه قبل كل شي ..
أبو دلال : أفا عليك يا أم محمد تفضلي .. لا يردك إلا لسانك
أم محمد بحيرة مش عارفة من وين تبدأ بالكلام : أنا سمعت أن بنتك مش بكر .. أعذرني يا خوي على سؤالي بس من حقي ومن حق ولدي يعرف قبل لا يأخذها
أبو دلال ، تكدرت ملامحه ، ظن أن أخته جاية تخطب ضحى ، لكن أتضح أنها جاية تخطب دلال ، وتضايق أكثر على بنته ، أكيد أخته إذا عرفت بالحقيقية يمكن تتراجع عن الخطبة لكن هذي المواضيع ما تتخبى : والله مدري ايش أقولك يا ختي بس الكلام إلا وصلك صحيح .. ومــــا أظن هذا الشي يعيب البنت لأنها كانت مالكة من قبل
قال هذا الكلام وهو يحس بالحرج من نفسة .. دعا على خالد داخل قلبه على الفعايل إلا سواها ببنته
أم محمد : والله البنت مــــــــا يعيبها شي ، أخلاق وسنع .. وألف من يتمنـــــــــــاها



مـــــــــــا قدرت أتحمل أكثر وأسمع كلامها أكثر .. حسيت وكأنها جاية تخطبني مغصوبة .. كان ودي أدخل وأقول لها أنا ما أبي ولدك هذا .. لكن ما عندي الجراءة الكافية .. حست وهي تسأل أبوي عني بالعار وكأني عامله شي حرام .. حسيت وقتها وكأني زانية .. دخلت عليهم وأولــ ما دخلت إلتزموا بالصمت .. وصبيت لها القهوة .. حسيت وأنـــــــا أقدم القهوة لها بنظراتها تخترقني .. وكأنها تتفحصني .. مدري ليه كرهتها لحظتها وكرهت ولدها وكرهت نفسي أكثر .. طلعت من عندهم وأنــــــا ضايق صدري .. طلعت لغرفتي .. مالقيت نفسي إلا وأنـــــــــا أتوضيت وفرشت سجادتي أصلي .. يمكن بصلاتي أغسل عاري وترتاح نفسي

*
*
*
*

البنـــــــدري

وصلت المستشفى على الساعة 7:30 .. أصلا من بعد صلاة الفجر ما عرفت أرجع أنـــــام .. كل خوفي أنام وما أصحا إلا متأخر ما يسوى علي أتهزاء قدام إلا يسوى وإلا ما يسوى .. كل شي ولا الكرامة عندي
حضرت morning report .. حسيت حالي مثل الأطرش في الزفة .. مدري عن أي حالة يتكلموا .. وبنهاية اجتماعهم في دكتورين تخانقوا كل واحد يرمي اللوم على الثاني .. ولا أحد يتحمل غلط المريض إلا توفى وكأن أرواح الناس عندهم لعبه .. شفت الدكتور إلا هزائني أمس .. جالس حاط رجل على رجل وكأن إلا يصير قدامه مش عاجبة ولاحظت هذا الشي من هزت راسة وهو يلعب بالنكاتي إلا حقة يرفعهــــــا بأصابعه .. وكأنه يبي يفرجي الناس أنها من كرستين ديور .. عمري ما شفت دكتور شايف نفسه كثرة .. على شنو ما أدري .. وللحين ما عرفت هل هو consultant or chief resident
مع أن شكله صغير .. انتهى ها المورنغ ربورت البايخ وطلعت أول وحدة ما حبيت أتزاحم مع الدكاترة .. لكني ما ابتعدت انتظرت قريب .. أبي أعرف متى راح يبتدي الراوند .. وايش جدولهم لليوم .. محد فهمني ولحد أعطاني جدول إيش ها الفوضى .. ابد ما عندهم ترتيب .. لاحظته طلع وهو يتكلم مع دكتور ثاني .. اتجهت ناحيته
: دكتور لو سمحت
الدكتور: هلا دكتورة .. مشاء الله جاية اليوم بكير بصراحة تستحقين جائزة
ناظرته كذا .. مقهورة .. ابسط كلمة ممكن تنقال عنه انه سخيــــــــــــــــــــــ ف
ما قدرت امنع نفسي من اني أناظرة باحتقار .. وكلمته من طرف خشمي : ممكن أعرف دكتور متى يبدأ الراوند
ناظر بساعته : الساعة 9 عند جناح 41
رديت عليه بسرعة : أوكي شكرا .. ومشيت عنه .. وأنـــــــــا أمشي بكل شموخ ورافعه رأسي .. وواثقة من نفسي
:
:

رحت للكفتيريا .. لأن البنات ينتظروني هناك .. أولـ ما وصت عندهم رميت حالي على الكرسي الخشبي من القهر .. كانت الكفتيريا عبارة عن كراسي خشب وبعضها كنبات .. يعني راقية
أسيل ، حطت كوب القهوة على الطاولة : أيش فيك على الصبح المزاج متعكر
رديت عليها وأنا راح أنفجر من القهر : ها الدكتور قــــــــــــــــــاهرني قـــــــــــــاهرني .. مدري على شنو شايف نفسة .. وسخيف حده
سلمى : طيب أهدي أهدي شوي .. تبين أجيب لك شاهي
هزيت راسي : لا ما ابي .. سد نفسي .. الله يسد نفسه
أسيل : أيش دعوة .. أيش عامل ها الدكتور فيك .. قولي لي وأنا أروح أغسل شراعة .. منو هذا الدكتور ؟؟
ضحكت من غير نفس : تدرين ولا حتى فكرت أسأل عن اسمه
وحكيت لهم قصة أمس والتأخير ، وأنا اليوم قال لي أني أستحق جائزة لأني جاية بكير : شكله راح يذلني طول الروتيشن على تأخيري يوم واحد
السباله أسيل كانت تضحك علي، سلمى : ترا أهم شي بهذا المستشفى أنك تحضري morning report .. أنشاء الله تطلعي من الساعة 12 الظهر مو مهم أهم شي في الصباح يشوفك الدكتور حاضرة
رديت عليهـــــا : عاد من زينه .. ها السيرجن فوضويين وما عندهم أسلوب بالكلام
أسيل : معليش لأنك توك بالبداية وبعدين راح تتعودي .. مثل ما حنا تعودنـــــا

بهــــا لحظة دق جوال بنغمــــــــه أجمـــــــــل إحســــاس بالكون أنك تعشق بجنون وده حــــــــــالي معاك ...
سلمى ما انتظرت كثير طلعت جوالها من جيبها وردت .. أنـــــــــا ابتسمت لأن أكيد ها النغمة لعبد الله .. أنـــــــــا وأسيل نذاله سكتنا وظلينا مستمعين لمكالمتهم
:
:
سلمى : الـــــــــــــــــــــــ ـــــــــو
عبد الله : صبـــــــــــــاح الورد والفل واليـــــــــاسمين
سلمى بخجل : صبـــــــــاح النور
عبد الله : كيف أميرتي اليــــــــوم ؟؟
سلمى بكل نعومة : بخير .. أنت كيفك ؟
عبد الله : دام أسمع ها الصـــــــــــــــوت الحلو على الصبح أكيد أنــــــــــــا بخير
كانت سلمى مش عارفة تتكلم لأن حنا حواليها ونراقب تعابير وجها .. قلت لها : سلميلي عليــــــــــــــــــه
سلمى : البندري تسلم عليك
عبدالله : أوه أختي جنبك .. الله يسلمها .. ليـــــــــــه انتو وين جالسين ؟
سلمى : بالكفتيريا
عبدالله : طيب مـــــــــا جنبك دكتورة حلوة تسلم علي بعد
لاحظت سلمى مقهورة وبين هذا الشي من هزت رجلها : إلا في دكتورة حلوة أسمهــــــــــا سلمى تسلم عليك وتقول لك روح شوف شغلك
ضحك عبد الله ووصلت رنه ضحكته العالية لمسامع سلمى .. حتى أنــــــــا وصلتني .. حتى سلمى إلا كانت ملامح وجها مقهورة قبل شوي .. ابتسمت
عبدالله : والله اكتشاف .. طلعت اميرتي تغار علي
سلمى بعصبية مصطنعه : عبد الله وبعدين معك
عبد الله : خلاص خلاص .. كل شي ولا سلمى تعصب علينــــــا
يله حياتي أشوفك على خير وسلميلي على إلا جنبك ... يبي يقهرها
سلمى : مع السلامة
:
:
أسيـــــــــل : يا عيني على الحب على الصبح *_^ .. هي قالتها بغرض تحرج سلمى وبالفعل سلمى صار وجهها أحمر
ألتفت لدكتور لابس ثوب وشماغ : هههههههههههه .. تدرون أول مرة من جيت لسعودية هنا أشوف دكتور لابس ثوب وشماغ .. على بالي بالتلفزيون يلبسونه على شان التمثيل بس
ضحكت بسخرية : أنا مدري كيف يكشف على المريض وهو لابس كذا .. تدرين اول مرة شف دكتور لابس ثوب ومن غير وايت كوت كان إستشاري أنــــا على بالي أحد المرافقين للمرضى
أسيـــــل : ههههههههههههههه أنتي ما سمعتي النكتة إللي ألعن
: قولي
أسيــــل : اول مرة داومت هنا بقسم الجراحة .. رحت سألت عن الدكتور إبراهيم .. شفت غرفة فيها ثنين لابسين ثوب مع شماغ .. أنا على بالي يشتغلون بالمستشفى .. قلت يمكن السكرتير .. وسألتهم وين ممكن ألاقي الدكتور إبراهيم .. قالو لي بعده ما يجي .. وأنـــــــــــا طبعا أكلمهم من طرف خشمي .. هههههههههههههههه .. قلت له طيب ممكن أترك رقم جوالي وإذا جاء تدق علي .. لاحظت أنه يناظرني باستغراب .. قال لي أنتي انتظرية هو شوي يجي .. وأنا مصرة إلا أعطية رقم جوالي على شان أخاف يجي وما اعرفة لأني ..
وبعدها طلعت من المكتب .. وواحد منهم طلع بعدي وسمعته يقول لنيرس جهزي الملفت راح نبتدي الراوند .. أنا استغربت .. ايش دخل السكرتير بالمرضى .. فرحت سألت الممرضة عن هذا الرجال .. قالت لي أنه كونسلتن .. أنا ماي وجهي راح من الفشله .. ما تخيلت عمري أشوف دكتور لابس ثوب وشماغ
: ههههههههههههههههههههه .. الله يخرب عقلك يا أسيل

لا حظت أن الدكتور إلا مدري أيش أسمه دخل الكفتيريا يأخذ له كوب قهوة .. إلتفتت لأسيل وسلمى بسرعة : ناظروا الدكتور إلا عند الكاشير .. هذا هو الدكتور إلا أقول لكم عنه
أسيل .. وهي شاخصة بعينها : هذا الدكتور إلا انتي معه
رديت عليها ببرود : ايــــــــــــــــــوة
أسيل وهي تأشر على خدودهــــــــا بصبعهــــــــــا : قطعــــــــــــة يا ناس قطعة .. والله لو انا دكتوري كذا وسيم كان ما أمل وأنـــــــــا معه
ضربتها سلمى على كتفها : استحي على وجهك تتغزلين بالدكتور وأنتي متزوجة
ضحكت على خبال أسيل .. والله غيرت مزاجي بخبالها
أسيل وهي تضحك : إلحقي على الدكتور الوسيم .. قبل لا يبدأ الراوند .. هذا وينه عنا أنا لما كنت بقسم الجراحة ما شفته .. شكله دكتور جديد
قمت من الكرسي : على قولتك خلني ألحقة قبل لا أوصل متأخر ويعطيني كم كلمة ..
وصلت عند اللفت .. لقيته واقف ينتظر وهو يشرب من كوب القهوة ..
شكله حس بوجودي إلتفت لي وابتسم وبعدها راح ناحية الباب إلا يؤدي لدرج .. مالت على وجهه وكأني ميته عليه على شان أركب معه اللفت .. أحسن يوم راح
:
:
قبل لا نبدأ الراوند .. قال لي أن اليوم عنده عيادة .. وخيرني أذا أبي أحضر معه او لا .. أنا صحيح ما ودي أقابل وجهه .. لكن أنــــا جاية هنا عل شان أستفيد .. أمـــــــا هو فمالي دخل فية .. وأعطاني عدد من المرضى يكونون تحت مسؤوليتي وأنا إلا أكتب عن حالتهم كل يوم .. ما اعترضت ابد ..
الدكتور: يله نبدأ
ابتسمت اجامله : اوكي
أنا ها المرة إلا مسكت الملف .. وقريت حالة المريض لدكتور ..
الدكتور : أيش رايك بها الحالة
رديت عليه : بصراحة ما عجبني history أحس في أشياء كثير ناقصة
الدكتور بسخرية : هذا المريض توه جاي عندنا محولينة لنا الباطنية .. وهو اللحين تحت يدك يا دكتورة .. إيش راح تسوين له
ضحكت بسخرية داخل نفسي .. الحقد الأبدي بين الجراحين والباطنية .. رديت عليه انه لازم نسوي الفحوصات اللازمة قبل إجراء العملية .. لاحظت أنه هز راسة يوافقني .. قبل لا يمشي ناديته doctor please your stamp :
جاء لعندي ووقع نهــــــــاية الصفحة وطلع الختم من جيبه وختم .. ومشى طالع من الغرفة .. ركزت بالإسم إلا مكتوب بالإنجليزي ..
Dr. عبد العزيز
اممممممم وأخيرا عرفت أسمك يـــــــــــا دكتور عبد العزيز
:
:
بعــــد ما خلصنـــــا الراوند .. رحت معه للعيــــــادات الخارجية .. وأولـ ما وصلنا العيادة قال لي وهو يجلس على الكرسي خلف المكتب : تقدري تأخذين بريك ربع ساعة لأن المرضى بعدهم ما وصلوا
ابتسمت له وطلعت .. رحت أخذت لي كوب قهوة من الكفتيريا صحيح مشوار .. لكن كوفي المشين ما يعجبني .. حسيت من الأدب أني أجيب له معي كوب قهوة .. أخذت له معي كوب قهوة ورحت العيادة .. لأن البنات أكيد مشغولين وما أحب أجلس بروحي .. دخلت العيـــــادة ولقيته يكلم بالجوال ويضحك .. حطيت كوب القهوة قدامة .. ابتسم وقال لي : شكرا
وجلست قدامة على الكرسي .. أخذت رشفه من كوب لقهوة و بلا شعور مني بما انه قدام وجهي جلست أناظر بشكله .. والله أسيــــــــل معها حق .. كلمة وسيم قليلة بحقــــــــــه .. شعره أسود بسواد الليل نــــــــاعم ومرجعه على ورا مع سكسوكة وشنب خفيف .. حواجبه مرسومه رسم وبحاجبه اليمين شمخه صغيرة .. نظرته حاده وفيهــــــــا غموض البحر .. ارتفاعه أنفه إلا بسلاله سيف تدل على الغرور .. بصراحة أعترف كلمة جـّـــــــــــذاااب قليله بحقه .. لكن إيش يفيد ها الجمال قدام غروره وتكبره .. أنـــــــــا مدري ليه كذا ما دخل قلبي .. ناس يا سبحان الله أول ما تلاقيهم يدخلون القلب .. وناس من أولـ مرة تشوفهم تنفر منهم ..
رجعني للواقع صوت ضحكته الرنـــــــــــانه : هههههههههههههه من عيوني سارونه .. أنتي آمري حبيبتي ويــــــــــــن تبين تروحين اليوم ؟... الملاهـــــــي .. أن شــــــــــــاء الله حبيبتي كم سارونه عندي ..
شكله يكلم بنته الصغيرة .. والله ما يبين عليه أنه متزوج وعنده بنت .. يعني يا البندري كيف تبين يبين عليه يكتب على جبينه متزوج .. ومش كل الرجال يلبسون دبله .. ههه أكيد ما يبي يلبس دبله بالمستشفى عل شان محد يعرف أنه متزوج ويأخذ راحته .. لكن مدري ليه عصف الحزن قلبي وهاجس الذكريات رجع لي .. صوت ضحكته ذكرتني بـــــ ..... آآآآآآآآآه من الذكرى تهز النبض في صدري ..
رجعني صوته للواقع المرير : نبدأ
هزيت رأسي .. كبت حزني داخل صدري .. مو وقته يا البندري أنتي داخل شغلك لازم تنسين أو على الأقل تتناسين ..
حسيت وكأني إستشارية معه إحساس حلو .. إذا جات حرمه أنــــــــا إلا أكشف عليها .. وهو يكشف على الرجال .. عجبني تعامله مع المريض .. إذا جاء رجال كبير يقول له يبـــــــــــه ويعامله بكل لطف .. الحمد الله على الأقل قلبه رحيم مع المرضى

بعــــــد مــــــا خلصنا من المرضى إلا كانوا كثار اليوم .. دخل دكتور علينـــــــا والدكتور عبد العزيز رحب فيه بكل حفاوة شكلهم أصحاب .. وجلس على الكرسي إلا عادة المريض يجلس عليه .. أمــــــــا أنا ظليت واقفة جنب سرير المريض أستحيت أجلس جنبهم ... لا خلني بعيد أحسن

عبد العزيز : أيــــــــش عندك يا طلال جاي مشرفني اليوم !!
طلال : ههههههههههههههه .. أكيد لمــــا أقولك راح تطردني
كشر عبد العزيز : أيش عندك قول خلصني !!
طلال : في مريض نبي ندخلة جنـــــــاح 41
عبد العزيز ومازالت التكشيرة على وجهه : ومنوا هذا إلا يبي يدخله
طلال : هذا أحد معارف الدكتور .......... ومدري كيف توسط له
عبد العزيز : آآآآآآآآسف ما أقدر .. الجناح عندي مزحوم مرة وما فيه سرير فاضي
طلال : تكفى دبر له
عبد العزيز : من فين أدبر له ... لو المستشفى لي كان على عيني وعلى راسي .. أنت شايف يا طلال القســــــــــــم كله على راسي .. وكأن أنـــــــــــا الدكتور الوحيد بالقسم .. كل ما بقوا يدخلون مريض قالوا دخلوه بإسم الدكتور عبد العزيز .. كل ما أحتاجوا شي قالوا وين الدكتور عبد العزيز ... مو معقولة ها الحكي


استغربت صراحة عصبيته إلا مـــــــا لها مبرر .. شكله إنسان مزاجي ولا يطاق .. أنت وظيفتك يا أخي دكتور تعالج الناس .. لا تجلس تذمر ..
استأذنت من عندهم طالعه للجنــــــــــاح .. مالي خلق أسمع سوالفه وتذمره .. صحيح إني ملاحظة أن مرضاه كثار غير عن الباقين لكن إيش السبب ما أعرف
:
:
:
:

شهرزاد 2000 likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-12, 12:10 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 تابع 18

:
:
:
:
رجعت البيت هلكــــــــــانه من التعب حاولت ما أنام قريب المغرب هذا نوم الشياطين .. وعلى شان أنــــــــــام بكير ..
بعد صلاة المغرب .. حسيت البيت خالي الكل لاهي بدراسته وعبدالله تلاقينه يا يلعب كورة أو مع سلمى .. أولــ مرة أحس بهـــــــا المشاعر
بالوحشة بالغربة .. طلعت عند المسبح وأنــــــــا أناظر المياة الراكدة بالمسبح يمكن تهيأ لي للحظة وكأني أشوف طيفه ينرسم بالموية
تجمعت بعيني آلاف الدمعات .. ليــــــــل موحش غريب .. وغربه داخل الروح ساكنه .. صمت وأنين يمزق الروح ..يــــــــا لوحشة هذا السكون .. ودمعه حزينه تفر من العيــــن تراقب أزهار مشاعر القلب تموت وتموت .. ما عاد لهذه الأمسيات فرحة .. أصبحت أمسياتي موحشة .. داخل النفس من بقايا أحزاني .. نــــــداء وكأنه يرجع لي صدى أفكاري .. فجأه تذكرت شي كان غايب عن بالي ..
:
:
الصورة متنـــــــــاثر على السرير .. صور حياتي ذكرياتي .. ودموعي تختنق بين الأحداق .. عشت أجمل ذكرياتي معه بسفرتي لنمســـــــــا وفرنســـــــــــا .. عشــــــــــــاق كنـــــــــــا !!
لكن اللحين !! آآآآآآآآآآه يا ليل ما ورى ليلك إشــــــــراق .. تركني وراح تركني عروس في دروب الأشــــــــــواق .. عروس لابسه الســـــــــــــواد
مسكت صورة كنت واقفه جنبه ونبتسم للحيـــــــــاة بكل فرح وحب .. غابت الفرحة من بعدك يا بندر .. وما عاد لها وجود بحياتي فحزني أصيـــــــــــل .. اضحك على نفسي إذا ضحكت مع الناس .. أحاول أمشي حياتي طبيعية .. لكن أحيان ما أقدر .. أنــــــــــــا أحتاجك تكون جنبي .. تضمني لصدرك الدافي .. تناظرني بعينك الحنونه ..
آآآآآآآآآآآآآآآه كم مر علي ليال مني العيـــــــــــــن ما نامت .. آآآآآآآآه من بعدك تشكي المعاني .. والآهات في قلبي حبيسة والنظرات تشكي بصمت الليـــــــــــل

سألت الليل عنك .. وكــــل نجم فقــــــــد مثلي أنيسة
هــــــــلّ دمعي وقام الليل يبكي .. والقمـــــر نش من فرقى جليسة

:
:
:
دخلت غرفة أختي أبيهــــــــا تعلمني شي في مادة biology مش فــــاهمته .. لقيت صور كثير متنــــــــــاثرة على السرير ... ناظرت الصور .. مـــــــا عاد لصور أي قيمه دام صاحبها مش موجود .. كان ممكن نناظرها بفرح ونتذكر أحلى الذكريات ونضحك .. لكن اللحين إيش أقولـــــ ... يمكن السكوت أحسن من الكلام .. بالكلام راح نفتح جروح نحاول نداويهـــــــــا .. قربت منهـــــــــــا وهي جـــــالسة بعيد عنـــد حافة السرير .. صوت أنينهــــــــا وهي ضامة الصورة لصدرهــــــــا وكأنها تضمه بحق وحقيقي .. قطع قلبي .. خلاص يــــا أختي وناتك تولد بصدري ألف ونه .. ضميتهــــــــــــــا لصدري يمكن أقدر أشيل الهم عن صدرهــــــــــا .. ضلت تبكي بحضني لين غفت .. حسيتهـــــــا وكأنها طفله صغيرة محتاجة للحنان وللحب .. مو هين على أي بنت تفقد خطيبهــــــــــــــا و مو أي خطيب .. بنــــــــــدر شيخ الرجال .. حبهم إلا بدا من وهم صغار وكبر معهم .. من وأنا صغيرة أسمع يقولوا لما يشوفوا البندري مع بندر أنهم لا يقين على بعض وكأنهم أخلقوا لبعض .. يــــــا سبحان الله لا على حكمته اعتراض




مــــــــــــن ونّتك ونّيت تسعين ونــّـــــه .. يا ليتها بي وأنت مــــا عاد ونّيت
يـــا ليتها بي وأنت ماجاك هنّــــــــه .. كل ما سمعتك قلت يـــا ليت يـــا ليت
يـــــا أختي عمري لك ولا فيه منّـــــه .. أفديك بالغالي وبالحي والميــــت
لي شفت من له وسط قلبي محنّـــــه .. في ناظره شكوى وصــدره تناهيت
ضاقت بي الدنيـــــــا وصديت منّــــــه .. وأرسلت لله دعوتي له وصليت


تركتهــــــا على السرير بعد ما غطيتها .. رجعت لغرفتي .. وتركت دراستي .. صدري ضـــــــايق وما عاد لي خلق أدرس .. مسكت الدفتر أقراءة .. مدري ليــــــــه أحس بقرب الكلمات لقلبي .. مع أنها تتكلم عن حبيب مسافر ، خان الحب
يمكن لأني متضايقة فتعجبني الكلمات إلا فيها الألم الجراح الوجع !!!

*
*
*
*

جــــــالس زهقان بالبيت مع الأخ الحبيب .. مليت من المقاهي وجلسة الشباب ما عاد عندهم سوالف جديدة .. كنا جالسين نفرفر بالقنوات من غير هدف
" حط حط هذيك القنــــــــــــــاه "
ماجد : أي قنـــــــــــاة ؟؟
أشرت له يجيب الرموت وحطيت على قناة روتــــانا .. كانت المغنية جــــــــالسة جنب بيانو وتغنى .. نفس كلمات الأغنية إلا سمعتهـــــــــــا
دخلك شو أخبارك إللي .. اشتأت إلك .. أنت أشتأت إللي !!
أشتأت إلك طبعا أكيد يومي حبك بزيد
تعرف وحتى وأنت بعيد ألبي معك

" بنت إل أيـــــــــه .. صوتهــــــــــا حلو " كنت أكلم نفسي لكن بصوت عالي
إلتفت لي ماجد : منهي إلا صوتهــــــــــا حلو
رديت من غير شعور: البنـــــــــــت !!
ماجد وهو عاقد النونه : أي بنت !!
: هـــــــــــــــــــــاه .. أوتعيت لنفسي .. هذي إلا تغني
ماجد : اهــــــــــــــــا .. قصدك نوال الزغبي
مشيت معه على شان اغطي ولا يحس : إلا هي .. أنــــــــــا إيش عرفني بإسمهــــــــا
ماجد : هي مو بس صوتها حلو .. حتى هي حلوه .. كل ما تكبر تحلى
هزيت رأسي : أنــــــــا وين وأنت وين .. قمت رايح للمكتب .. تذكرت دفتر مذكراتي وجاتني رغبه بالكتابة
سمعت ضحك ماجد واستهزأه : والله مسكين خالي .. بريء
*
*
*
*
جلست من النوم على صوت الأذان .. أحس بصداع وخفقان في قلبي مسكت رأسي بقوة بيدي .. قمت للحمــــــــام .. فتحت الماي الساخن أبي أخذ لي شاور دافئ يمكن يخف الصداع .. دخلت داخل الماي الساخن .. حسيت بأعصابي ترتخي شوي شوي .. لكن مازال الصداع عندي .. تذكرت ليله البــــــــارح وأن ريوم دخلت علي.. وصور السفرة .. أحس بذكريات السفر والمواقف تنعاد قدام عيني وكأنه شريط فيديو ينعاد .. من غير شعور نزلت دمعه على وجهي وضاعت مع قطرات الماي المتساقطة على وجهي .. أحس بشوق قوي يعصفني له .. يا ليت عندي شي من ملابسة أو حتى من اغراضه .. ودي لو اطلب ها الطلب من خالتي لكن ما أعرف كيف .. صرت أشد من شعري بطريقة خفيفة على شان الماي الساخن يتخلل مسامات الجلد ويخف الصداع
نشفت جسمي من الماي .. أحس أعصابي ارتخت وخف الصداع .. لكن الألم والحزن موجود داخل صدري ..
فرشت سجادتي وصليت وقرأت قرآن كان تهدا نفسي .. حسيت بالشمس تشرق .. لكن الجو ما زال فيه بروده على بداية الصبح ..
تذكرت أن اليوم عندنــــــــا عمليات .. وأكيد غرفة العمليات دافية .. لبست لي لبس عادي لأني راح اغير ملابسي بغرفة التبديل .. وطلعت من الدولاب البدلة الخضراء مع الحجاب الأبيض .. والله لو الود ودي ألبس البدلة من البيت .. لكن حرام .. أنا ما اخاف على نفسي أخاف على المريض .. البدله تتلوث من الجو وأنــــا أكون قريبه منه أنقل له الجراثيم والبكتيريا .. وانا محرصة على الخدامة تغسلها بروحها بالديتول على شان تكون معقمة ..

نزلت تحت وفطرت مع أمي ونرجس
: إلا وين ريوم
نرجس : صحيتها وعصبت علي .. وقالت لي اليوم مهي برايحة
أمي بعصبية : ها البنت هاذي يبيلها ضرب .. شكلها تبي ترسب السنه .. كم مرة غايبة ها السمستر .. أنــــــــا بروح أشوفها
نرجس وهي ماسكة ضحكتها : جاك الموت يا تارك الصلاة
كملت شرب كوب الشاي .. وأخذت معي كوروسون بالزعتر آكله بالطريق ..
أولـ ما وصلت المستشفى طلعت لدور إلا فية غرفة العمليات .. رحت لغرفة التبديل female section
غيرت ملابسي ولبست البدله الخضراء ولفيت شعري بقبعه بيضـــــا وبعدها لفيت الشيله البيضا .. ما أحب ألبس حجاب أبيض أحس حالي خدامة أندنوسية
وقبل لا أطلع لبست mask ولفيت الجزمة ( الله يعزكم ) بأكياس خاصة بلاستيكية زرقا .. سألت عن غرفة العمليات إلا اليوم مخصصة لدكتور عبد العزيز ..
مشيت وبعدهـــــــا لفيت يسار وصلت لغرفة
دخلت theater #4
من غرفة التخضير .. ليــــن بانت غرفة العمليات الكبيرة والمعدات والأجهزة الموجودة
لقيت الممرضات يجهزون .. جلست على الكرسي أنتظر المريض يجيبونه أو الدكتور يجي ..
إلا فهمته أن الدكتور إبراهيم مسافر عنده مؤتمر.. وأن الدكتور عبد العزيز يتخصص تحت يده ..
دخل الدكتور عبد العزيز وهو لابس البدلة الخضراء .. لكن الفرق أن إلا حقته كانت نص كم : صبـــــــــــــا ح الخير
رد كل الموجودين ، وأنا رديت بصوت خافت : صباح النور
دكتور عبد العزيز : سستر المريض جاهز
السستر : اللحين أدق عليهم يجيبونه
إلتفت لي : تعرفين تسوين SCRUB
ناظرت فيه : أيــــــــــــــــــــــه ...
يعني معقولة متخرجة من الجامعه وما أعرف اسوي سكراب مو حلوة ابد بحقي .. أشر لي أجي معه وكانه مش واثق أني أعرف .. استحيت أشمر عن كمي قدامه .. لكن الطب ما فيه حيـــــــــــــا .. رفعت كمي وصفته لين المرفق .. وبديت أغسل يدي .. بطريقة متعودة عليهــــــــا .. وبين الأصــــــابع والأظافر
بعد ما خلصت وأنا أنشف يدي بإتجاه واحد .. جات النيرس وفتحت لنا GOWNS
على شـــــان نلبسه .. مسكته من طرف يدي على شان لا ألمسه من برا .. وأولـ ما دخلت يدي ولبسته وساعدتني النيرس على شان أربطه حول نفسي وربطت لي إلا من ورا ولبست GLOVES الخاصة بالعمليات .. بعد مــــا خلصت إلتفت لدكتور إلا هو يأشر لي يبيني أساعده أربط الربطه إلا عند الرقبــــــــــة .. قهرتني حركتة المفروض النيرس هي إلا تساعدة مش أنــــــــــــــا .. لكني استحيت ارفض أو ما أعرف أرد بهذي المواقف .. وقربت منه وكل جسمي كاش هذي أول وأخر مرة أسوي له .. أنــــــــا ما اشتغل عنده .. هذا مهوب بشغلي ..
بعد ما خلصت : شكـــــــــــرا
رديت عليه من غير نفس : عفوا
:
:
بعد ما تبنج المريض .. بدأنـــــا العملية
كانت العمليــــة بسيطة وما تحتاج لدكتور مساعد .. أنا كنت المساعد لدكتور ومعنا النيرس المتخصصة .. لمحته بطرف عيني يأشر لممرضة ثانية تشغل المسجل .. شكلهــــا متعودة علية .. شبكت الأي بود بالمسجل .. واشتغل ..
وانتشر صوت أم كلثوم .. أثنــــــــاء إجراء العملية ..


سمعت صوتاً هاتفاً فى السحر
نادى من الغيب غُفاتَ البشر
هبوا إملئوا كأس المونى
قبل أن تُملئ كأس العمر كف القدر
لاتشغلِ البال بماض الزمان
ولا بِاآت العيش قبل الأوان
وأغنم من الحاضر لذاتهِ
فليس فى طبع الليالى الأمانِ



أبــــد ما تخيلت أنه من النوع الراقي ويسمع لأم كلثوم .. صحيح أنه ما يعجبني فكرة تشغيل الأغاني وقت العملية .. لكن أحيان ما ألوم الدكتور لازم يسلي نفسة وخصوصا أنه يجلس وقت طويل بغرفة العمليات .. والصمت المطبق شي قاتــــــل وملل


القلب قد أضناهُ عشق الجمال
والصدر قد ضاق بما لايُقال
ياااااااااااااااااااااااا ااااااربُ
هل يرضيك هذا الظمئ
والماء ينساب أمامى زلالَ؟؟
أولى بهذا القلب أن يعشق
وفى درام الحب ان يُحرق
ماأضيع اليوم الذى مر بى
من غير أن أُحب وأن أعشق

غمضت عيني بألم وأنــــــا ماسكة الكاميرا .. كانت العملية laparoscopic
آآآآآآآآآآه وألف آه يا ام كلثوم .. إلا كان يروي الشوق ويروي ظمئي راح .. روحة عند رب العالمين
أفق خفيف الظل هذا السحر
نادى : دع النوم وناغى الوتر
فما أطال النوم عمراً
وماقصر فى الاعمارٍطول السهر

فكم توالى الليل بعد النهار
وقال بألانجُم هذا المدار
فأمشى الهوين أن هذا السراب
من أعينً ثامرت الاحوار
*************
لاتوحش النفس بخوف الظنون
وأعلم من الحاضر أمن اليقين
فقد تساوا فى السراب راحلاُُ
غداً وماضً من قلب السنين

أطفئ لظى القلب بشهد الرضاب
فأنما الايام مثلُ السحاب
وعيشُنا طيفَ الخيال
فنَل حظك منه قبل فوات الشباب


*******

رفعت عيني .. ومن غير قصد طاحت عيني بعينهــــــــــا .. من ورا الماسك ما يبين إلا عينهــــــــــا .. شفت بعينهـــــا حزن ما قد شفته بعين أحــــــد .. ليه الحزن بعينهــــا .. إيش إلا يخلي بنت بعمرها وبمكانتها تغرق عينها بكل ها الحزن .. الله أعلم .. وأنـــــــــــا إيش يدخلني إلا فيني مكفيني كمل حياتك يـــــا عبد العزيز وأن شاء الله بيجيك الفرج .. خلنـــــا نكمل هــ لعملية ونخلص أحسن


*
*
*
*


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.