آخر 10 مشاركات
زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          منحتني السعادة (2) للكاتبة: Alison Roberts .. [إعادة تنزيل] *كاملة* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          رواية نبــض خـافت * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          4-البديله - فيوليت وينسبير - ق.ع.ق .... ( كتابة / كاملة)** (الكاتـب : mero_959 - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          الفرصة الاخيرة للكاتبة blue me *كاملة* المتسابقة الثانية** (الكاتـب : ميرا جابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree32Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-10, 03:26 PM   #21

lola @
 
الصورة الرمزية lola @

? العضوٌ??? » 108977
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,648
?  نُقآطِيْ » lola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond repute
افتراضي



"بلى,وألا سنتدرب أمام الناس وأمام الصحفيين..إذا كنت تفضلين ذالك.."قال لها بسخرية:"أنا أدفع لك من أجل هذا.أليس كذالك؟".
عندما خرج كيفن,رمت ديانا نفسها على السرير..وهي وهي تشعر بهرب..لقد أرتكبت اكبر خطا في حياتها,في لحظة ضعف لقد تركته يلاحظ أنوثتها ..واستطاع أن يفرض عليها قوته كرجل ساحر..ولهذا وقعت في الفخ ..لماذا هو مصر على هذا التدريب الصغير؟إلى أين يريد الوصول؟وبعد
تفكير,وجدت ديانا الاجابة,هذا الحدث من مخطط مرسوم جيدا إنه يهدف اعماء بصيرتها .وذالك برميها في موقف حرج ومربك بسبب تصرفها الغريب .وأنه يحاول ان يخدعها لكي لا تكتشف وجود حبه للويز دياغو.ولكن ايجب كيفين لويز حقا..
أم أنه فقط يريد أن يفوز بقلبه طيلة الرحلة؟.
لا يبقى لدي ديانا سوى الإنتظار لكي تتأكد..
لم تنم ديانا جيدا هذه الليلة وكانت قد استيقظت منذ وقت طويل ,عندما حمل لها سولي كوبا من الشاي في الساعة الثامنة ..
كان البحر هادئا والسماء صافية..وحسب توقعات القبطان ,سيرسو المركب في ميناء ليشونا بعد ثلاث أيام .
لكن ديانا كانت تشعر بأنها لن تبقى عاطلة عن العمل طيلة هذه المدة .ومن المؤكد أن كيفن سيجد لها عملا تقوم به..
اثناء تناول الفطور ,أظهر كيفن حبه وشوقه امامها لأن غينا كانت معهما..
"ديانا,الحوض تحت تصرفك".قال لها وهو ينهض بعد تناول الفطور"ولكن إذا لم تكن ترغبين بحمام شمس ,تعالي إلى رو
رؤيتي بعد نصف ساعة على سطح المركب ,سأبحث لك عن شيء لك تسلي نفسك.."
بالطبع بوجود غينا ,لن يصدر إليها الأوامر .ولكنها فهمت أن هذا امر ويجب أن تطيعه..
وفي الوقت المحدد ,صعدت ديانا وهي تشعر بالقلق وخاصة بعد الذي حدث بينهما في الأمس...لكن شعرت بالإطمئنان عندما وجدته في رفقة الطباخين,فطلب منها كيفن أن تتفق معهما كل صباح لتحديد وجبات الطعام ,كما عهد إليها بمفتاح المخزن لكي تتطلع على ما يوجد فيه,ثم أخبرها أنه سيعمل من الآن وحتى ساعة الغداء مع سيمون ,ثم سيرتاح قليلا ,وقبل أن يبتعد داعب شعر الفتاة بحنان كي يبق وفيا لدوره وظلت هي تنظر إليه وهو يبتعد ,هل كانت تحلم ليلة أمس؟
ثم زارت برفقة الطباخين المطابخ ,ودهشت بهذه الأدوات الحديثة والأفران الكبيرة والأواني النحاسية المثبتة جيدا على الجدران.
"لقد اجتزنا مرارا خليج بيسكاي في الشتاء أنسة "شرح لها طباخ فرنسي "والسيد ستيل لن يضحك أبدا إذا إنكسرت أحد البورسلان أو الكرستال.."..أما غرفة المجلدات ,فكانت تحتوى على محفوظات تكفي على شهرين على الأقل,وفيها اللحوم,والكافيار والخضار ..فكرة ديانا بكل هذا الغني الذي حصل عليه القرصان بعد أن دمر حياة العديد من الفقراء أمثال عمتها كاترين..وعندما ستدق ساعة الحقيقة ستجد نفسه مضطر لدفاع عن نفسه أمامها ...
أثناء تناول الغداء ,أعلن كيفن أنه سيتمدد ساعة على حافة حوض السباحة ,فقررت ديانا إلا تبقى معه فهي ليست عبده تتبع سيدها في ظله..وبعد تناول القهوة أخبرت غينا أنها متعبة وتريد أن تنام قليلا في غرفتها,وأمرت سولي بأن لا يزعجها أحد.
وقضت بعد فترة الظهر في القراءة وهي ممدة في سريرها ,وفي الساعة السادسة بدلت ملابسها واتجهت إلى حوض السباحة ,ولم تجد هناك سوى سيمون الذي كان يخرج من المسبح ..
"أنا أسف,لكن السيد ستيل عاد إلى المكتب لينهي بعض الأعمال الطارئة أترغبين أن أخبره بأنك هنا؟".
"لا,لا ضروري إلى ذالك يا سيمون .للحقيقة أنا لم نتعرف على بعض جيدا.لماذا لا تجلس وتحدثني عن نفسك؟"
أحمر وجه الشاب .وتردد قليلا ثم جلس على الطرف الاخر من المقعد ..
"أنا رسام صناعي ...وكنت عاطلا عن العمل".
"وبنتظار أن تجد عمل..تشتغل مع خطيبي ".أكملت ديانا عنه محاولة مساعدته...
"نعم,كان لطيفا معي,ووظفني لدية ,رغم خبرتي القليلة ..هو..هل كلمك عني؟".,
"لا"
"لا تعلمين حتى الان أنني كنت اتعاطى المخدرات في السنة الماضية؟....ولهذا السبب فقدت عملي.."
"لا,بالفعل كنت أجهل ذالك ,كيفن رجل كتوم جدا وكان مصيبا بالاحتفاظ بالصمت,أنا لن أحاكمك أعذرني سيمون فأنا لا أنوي التقصي عنك وعن حياتك الخاصة كنت اود فقط التعرف عليك ,ومعرفة مثلا كيف ألتقيت بكيفن."...
"كنت عضوا في نادي شباب ستيل.."
"نادي الشباب ؟آه نعم طبعا!أي نادي؟؟..."
"نادي بالالهام هل سبق أن زرتية".
"لا,حتى الآن لقد كان كيفن مشغولا جدا في المدة الأخيرة".
"أنا تركت النادي بعد ان بدات ان اتعاطي المخدرات وكان السيد ستيل يعطينا دروسا في الكارتيه مرة في الأسبوع .وذات مرة دهش لتغيبي وبحث عني في منطقتي ,وأظن ان طيلت حياتي لن أنسا الدرس الذي لقنني إياه عندما علم في أي حفرة وقعت ,ومنذ ذالك الحين وهو يراقبني كي أبق على الطريق المستقيم ,وتابعت دروسي في الهندسة ,وإذا نجحت في الامتحان ,سيبقيني في شركته,على شرط طبعا ألا ألمس المخدرات.."
"ألم تفكر بالمحاولة من جديد..؟"
"لا,أريد أن أحافظ على أحترام السيد أستيل لي ,آنسه كان أرجوك لا تقولي أمام الآنسة غينا ليسل...".
"لا تخف ..لن أتفوه بأية كلمة ..هل أصبحتما صديقين؟".


lola @ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-10, 03:27 PM   #22

lola @
 
الصورة الرمزية lola @

? العضوٌ??? » 108977
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,648
?  نُقآطِيْ » lola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond repute
افتراضي


"حاليا..هي تعاملني وكأنني لست موجودا".
"وأنت ما رأيك بها؟".
"لست أدري...اعتقد أنها ستكون لطيفة لو توقفت عن لعب دور الفتاة اللاهية..".
عندما إستاذن سيمون فكرة ديانا بالوجه الأخر من كيفن التي أكتشفتها الآن .إذن هو فاعل خير ورياضي..والغريب أن الصحافة لا تذكر شيء عن العمال الحسنة ,بدون شك أن كيفن يفضل أن يحتفظ بصورته القوية ,صورة رجل العمال الذي يهتم فقط بالنجاح وبالمال..
ومهما كان الأمر...فرأي ديانا لن يتغير ,بعض نوادي الشباب وبعض الحركة الجيدة ,كل هذا لا يكفي لايجاد العذر له...
لكن هذا الاكتشاف الجديد أثار فضولها لمعرفة شخصيته الحقيقة ...
وأمام غرفة الطعام ..ألتقت كيفن..
"كنت اتمنى ان أقضي ساعة الراحة برفقتك اتحاولين تجنبي ؟ ".سألها مهتما..
"نعم..كنت افضل البقاء في غرفتي ..وحدي.."
"حقا!حاولي غدا أن تكوني اجتماعية أكثر ,أرجوك..."
بعد تناول العشاء جلسوا جميعا في المكتبة يشاهدون الفيديو ,وفي الساعة العاشرة إستاذن الجميع ودخلت ديانا إلى غرفتها ,وفكرت ان تقفل الباب بالمفتاح,لكنها غيرت رأيها لا يجب أن تدعى كيفن يعتقد أنها تخاف من زيارته .إذا جاء فإنها ستدافع عن نفسها بدون مساعدة أحد..وفي الحقيقة كانت تتمنى ان يأتي لكي تصده..وظلت مستيقظة حتى منتصف الليل ..ولكنه لم يطرق ابدا على باب غرفتها..





lola @ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-10, 03:27 PM   #23

lola @
 
الصورة الرمزية lola @

? العضوٌ??? » 108977
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,648
?  نُقآطِيْ » lola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل _ 5_ الخامس


كيفن لم يكذب عندما قال لها انه ينوي ان يكرس رحلته للعمل , ولم تكن ديانا تراه الا اوقات تناول الطعام , او في نهاية فترة بعد الظهر امام المسبح .
انه خطيب غير متطلب , ولاحظت غينا لأية درجة يهمل كيفن خطيبته .
- يا لهذه الخطوبة السخيفة ! انه يقدم لك حبة الماس بحجم بيضة الحمام , لكني لو كنت مكانك , لطرحت الكثير من الاسئلة على نفسي !
قالت لها غينا ذات :
- مساء لحسن الحظ سنصل قريبا الى ليشبونه ! لقد بدأت اضجر ومع لويز دياغو على متن المركب لن نمل ابدا !
- لقد حذرني كيفن من انه لن يكون لديه متسع من الوقت ليكرسه لي .
دافعت ديانا عن نفسسها : عـ
- وقررت ان ارافقه كي اريحه من مسؤوليات كثيرة !
- انه يستغلك بطريقة غير شريفة ! ولو كنت مكانك لرفضت !
- لكنني كنت ارغب كثيرا بهذه الرحلة معه !
- وانت توسلت اليه كي يعاملك كالعبيد ! يقال ان كل النساء يرغبن في ان يسيطر الرجل عليهن . ولكن اذا حاول احدهم ان يعاملني هكذا , فأنه سيدفع الثمن غاليا !
في مساء اليوم التالي , استيقظت ديانا باكرا , وصعدت الى السطح تتأمل شروق الشمس من خلف التلال ,
ورأت الى الجنوب شاطئ استوريول الواسع وكانت مقاطعة عائلة دياغو توجد في طرف غابة من الاشجار يمتلكونها .
وعند الظهر وصلت سيارة ليموزين وتوقفت قرب الرصيف الذي ترسو فيه الباندورا , فنزل الجميع وركب السيارة التي ستقلهم الى منزل آل دياغو .
وكانت ديانا ترتدي تاير بحري رائع , وبناء على طلب غينا لكي تتمكن هذه الاخيرة من ارتداء ثوب والتخلي عن بنطلونها الجينز .
وكانت الكنتا مصيف يطل على البحر , وعندما توقفت السيارة كان 3 اشخاص ينتظرون اما باب المنزل . ونزل الجميع من السيارة وسلم كيفن على الجميع وهو يحيط ديانا بذراعه وقدمها لهم .
- لويز , كارلوس , فيليب .... يسعدني ان اقدم لكم الآنسة كان , خطيبتي .... .


رأت ديانا 3 ازواج من العيون تتأملها بدهشة , وبعد صمت قصير , كانت لوي زاول من استعادت رشدها .
- خطيبتك ؟ كيفن ؟ هذا خبر على الاقل ... مفاجأ... . ذ
كانت لويز دياغو تبدو ذكية جدا ولم تظهر حقيقة مشاعرها , لكن ديانا وغينا لاحظتا ان ابتسامتها كانت شاحبة .
سألتها غينا بمكر :
- كيف ؟ الم تعلمي ؟ .... كيفن قدم لدينا الماسة رائعة , حتى انها اكبر من الماستك .
- حقا ؟ لا , لم نكن على علم ... كيفن انت خيبت املي ! لماذا تخفي هذا الأمر عن اصدقائك القدامى ؟ واخيرا لقد سامحتك ... تهانيّ ! خطيبتك جميلة جدا ! انها كنز حقيقي انت لا تستحقه .
- اعلم ذلك ... فنحن تعارفنا منذ مدة قصيرة , ولكننا وقعنا فجأة ضحية للصاعقة .. للأسف علم الصحفيون بحبنا الكبير ! وانا لم ارغب بترك ديانا وحدها في انكلترا , بين مخالب الصحفين , ولهذا عرضت عليها ان ترافقني بهذه الرحلة , وهكذا تتمكن من التأقلم مع الباندورا , ومع دورها الجديد في ان تكون سيدة منزل ... .
- نعم بالتأكيد , دون الكلام عن بقية الفنون الزوجية اليس كذلك كيفن ؟
قالت لويز بدلال وبابتسامة مثيرة ثم التفتت نحو غينا :
- والآن اجد انك اصبحت شابة كالزهرة ! كيف تشير امورك ؟ وماهي مشاريعك للمستقبل ؟ ووو
- اسألي والدتي .
اجابتها غينا بانزعاج .

ثم انتقل الجميع الى الشرفة , وكان كيفن يدير الحدين كله . بينما اخذت ديانا تتأمل اعضاء عائلة دياغو ,
كارلوس دياغو زوج لويز , كان رجلا اسمر البشرة له شاربان قصيران , وملامحه حازمة ,
اما اخوه فيليب , فلم يكن يشبهه ابدا . واحست ديانا بالنفور منه .كانت نظراته باردة وشفاهه غليظة .
اما لويز , فكانت سيدة رائعة الجمال ومثيرة جدا مع انها انكليزية , الا انها تملك سحر نساء الشواطئ المتوسطية ,
شعرها الاسود الطويل يزيد من جمال وجهها , ولقد رفعته كله الى جهة اذنها اليسرى , وكان زوجها ينظر اليها دائما نظرات حب كبير ,بينما هي لا ترى امامها الا كيفن .... . ب
وفجأة احست ديانا بصعوبة الموقف , لقد ازداد الكذب وانتشرت الغيرة , وهي ليست سوى دخيلة على هذا العالم , لكن فات اوان التراجع الآن ...
بعد تناول الغداء , استأذن الرجال , ودخلوا الى غرفة المكتب لكي يتحدثوا بالاعمال . ما عدا سيمون الذي فضل القيام بجولة حول المنزل برفقة غينا ,
وظلت لويز وديانا وحدهما على الشرفة .
اشتكت لويز :
- غينا ليست فتاة جيدة التربية ... في ايامنا , كان الاستاذة يعلموننا جيدا ! هل لاحظت الطريقة التي تعامل بها سيمون مايلورد ؟ بالمناسبة لماذا هو مدعو ؟ايرغب كيفن بأن يزوجه غينا ؟
- غينا ؟ غينا وسيمون ؟ يا الهي لا !
اجابنت ديانا بدهشة .
- ستنهي غينا دروسها قريبا ... وبعد عامين ستصبح بسن الزواج , ووالدتها تعلم ذلك ... .
- والدتها ؟ انا لا افهم ... . عذوووب
- كيف ؟ ألم يشرح لك كيفن حقيقة الوضع ؟ هذا غير معقول ! مسكينتي الصغيرة , انت لا تزالين تجهلين اشياء كثيرة ... فوالدة غينا تواجه مشكلات مادية , في الوقت الحاضر , وهي تأمل في ان تزوج غينا لرجل سويسري مصرفي غني من معارفها , لكي يحل لها مشاكلها ... وانا لاافهم لماذا لم يخبرك كيفن بذلك ... قولي لي كم كان قد مضى على تعارفكما عندما طلب منك الزواج ؟
- ايام قليلة فقط ...
- آه , طبعا ضربة الصاعقة الكلاسيكية ... كيفن دائما واثق من نفسه , ويجب ان اخبرك بشيء , كيفن وانا كنا اصدقاء حميمين في الماضي , قبل زواجي ولكن اطمئني كانت مغامرة قصيرة , لم يكن هناك شيء جدي ! اتعلمين ذلك ؟
- لا , بدون شك هو لا يعلق اهمية كبيرة ايضا على تلك الفترة ... .
- نعم , طبعا وليس من المفيد ان تشعري بالغيرة ... .
قالت لها لويز ببرودة :
- سنتناول العشاء على متن المركب جميعا , اعتقد ان كيفن اصطحب رئيس خدمه للاشراف على دعواته .
- لا , لقد عهد اليّ بهذه المهمة ... .
- حقا ؟ مسكينة انت يا ديانا ! لقد سبق له ووضعك في العمل , حتى قبل الزواج . من ناحيتي انا لن اتحمل مثل هذه المعاملة . حتى ولو كنت احبه بجنون !
- لويز , احب القيام بجولة في الحديقة .
قالت لها ديانا محاولة تغير الموضوع :
- اترافقينني ؟


lola @ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-10, 03:28 PM   #24

lola @
 
الصورة الرمزية lola @

? العضوٌ??? » 108977
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,648
?  نُقآطِيْ » lola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond repute
افتراضي


ثم انتقل الجميع الى الشرفة , وكان كيفن يدير الحدين كله . بينما اخذت ديانا تتأمل اعضاء عائلة دياغو ,
كارلوس دياغو زوج لويز , كان رجلا اسمر البشرة له شاربان قصيران , وملامحه حازمة ,
اما اخوه فيليب , فلم يكن يشبهه ابدا . واحست ديانا بالنفور منه .كانت نظراته باردة وشفاهه غليظة .
اما لويز , فكانت سيدة رائعة الجمال ومثيرة جدا مع انها انكليزية , الا انها تملك سحر نساء الشواطئ المتوسطية ,
شعرها الاسود الطويل يزيد من جمال وجهها , ولقد رفعته كله الى جهة اذنها اليسرى , وكان زوجها ينظر اليها دائما نظرات حب كبير ,بينما هي لا ترى امامها الا كيفن .... . ب
وفجأة احست ديانا بصعوبة الموقف , لقد ازداد الكذب وانتشرت الغيرة , وهي ليست سوى دخيلة على هذا العالم , لكن فات اوان التراجع الآن ...
بعد تناول الغداء , استأذن الرجال , ودخلوا الى غرفة المكتب لكي يتحدثوا بالاعمال . ما عدا سيمون الذي فضل القيام بجولة حول المنزل برفقة غينا ,
وظلت لويز وديانا وحدهما على الشرفة .
اشتكت لويز :
- غينا ليست فتاة جيدة التربية ... في ايامنا , كان الاستاذة يعلموننا جيدا ! هل لاحظت الطريقة التي تعامل بها سيمون مايلورد ؟ بالمناسبة لماذا هو مدعو ؟ايرغب كيفن بأن يزوجه غينا ؟
- غينا ؟ غينا وسيمون ؟ يا الهي لا !
اجابنت ديانا بدهشة .
- ستنهي غينا دروسها قريبا ... وبعد عامين ستصبح بسن الزواج , ووالدتها تعلم ذلك ... .
- والدتها ؟ انا لا افهم ... . عذوووب
- كيف ؟ ألم يشرح لك كيفن حقيقة الوضع ؟ هذا غير معقول ! مسكينتي الصغيرة , انت لا تزالين تجهلين اشياء كثيرة ... فوالدة غينا تواجه مشكلات مادية , في الوقت الحاضر , وهي تأمل في ان تزوج غينا لرجل سويسري مصرفي غني من معارفها , لكي يحل لها مشاكلها ... وانا لاافهم لماذا لم يخبرك كيفن بذلك ... قولي لي كم كان قد مضى على تعارفكما عندما طلب منك الزواج ؟
- ايام قليلة فقط ...
- آه , طبعا ضربة الصاعقة الكلاسيكية ... كيفن دائما واثق من نفسه , ويجب ان اخبرك بشيء , كيفن وانا كنا اصدقاء حميمين في الماضي , قبل زواجي ولكن اطمئني كانت مغامرة قصيرة , لم يكن هناك شيء جدي ! اتعلمين ذلك ؟
- لا , بدون شك هو لا يعلق اهمية كبيرة ايضا على تلك الفترة ... .
- نعم , طبعا وليس من المفيد ان تشعري بالغيرة ... .
قالت لها لويز ببرودة :
- سنتناول العشاء على متن المركب جميعا , اعتقد ان كيفن اصطحب رئيس خدمه للاشراف على دعواته .
- لا , لقد عهد اليّ بهذه المهمة ... .
- حقا ؟ مسكينة انت يا ديانا ! لقد سبق له ووضعك في العمل , حتى قبل الزواج . من ناحيتي انا لن اتحمل مثل هذه المعاملة . حتى ولو كنت احبه بجنون !
- لويز , احب القيام بجولة في الحديقة .
قالت لها ديانا محاولة تغير الموضوع :
- اترافقينني ؟
ثم أبعدت ديانا هذه الفكرة بسرعة لأنها لا تملك أي دليل وهي لم تستلطف لويز أبداً . . .
وفي المساء ، على متن المركب ، اعطى كيفن بعض المعلومات لديانا حول حفلة عشاء الغد .
( سنكون ثمانية أشخاص ، آل دياغو ، غينا وريمون وزوجته ويجب أن تكوني أنيقة جداً !
فريمون هو مصمم أزياء عالمي ، وهو غني جداً ،
واتمنى أن اتمكن من أقناعه بإستثمار جزء من ثروته في شركة ستيل . . .
وبالمناسبة كيف كان لقاؤك الأول مع لويز دياغو ؟ ) .
( لم أكن مرتاحة أبداً . . . )
( لا أهمية لذلك ، لقد كنت ممتازة في تمثيل دور الخطيبة . )
( لم يسبق لي أن كذبت هكذا في حياتي ! ) .
( أنا لا ادفع لك لكي تكوني صادقة ! ) اجابها بجفاء .
( وأعلمي إذا لم تنفذي هذا العقد جيداً ، فأنا لن أتردد في تذكريرك بالإتفاق . . . )
( لا اشك بذلك ، وستزورني من جديد في غرفتي ،هذا المساء أليس كذلك . ؟ )
اكتفى كيفن بالضحك ثم قال لها ( يا عزيزتي ، إنه لم يكون عقاباً ذلك المساء .
ولكنه سيكون تدبير مسرحي . . . كنت اعتقد انك لن تلمحي إلى هذا أبداً اتدعيني للبدء بذلك مثلاً ؟ ) .



ثم ابتعد وترك ديانا وحدها ، تشتعل بالغضب ، ومرة آخرى كان هو صاحب الكلمة الأخيرة . . .
في ظهر اليوم التالي وقرب حوض السباحة ، هددت غينا بأنها لن تحضر حفلة العشاء .
( أفضل الذهاب إلى المدينة مع سيمون ، فأنا أشعر بملل كبير
في حفلات العشاء الرسمي . )
( لا تفكري بذلك !) أجابتها ديانا بحدة .
( بأي حق تصدرين الأوامر لي ؟ ) سألتها غينا بغضب .
( إنها مسألة تهذيب فقط . . . أنت ضيفة كيفن ،
مثلي تماماً والمفروض أن لا ترفضي دعوته لحضور هذا العشاء . )
تنهدت غينا بعمق ولم تضف شيئاً آخر . . .
وفي المساء دخلت ديانا إلى غرفتها لتحضر نفسها للسهرة ،
وبعد قليل دخل كيفن بعد أن دق على الباب .
( ماذا سترتدين هذا المساء ؟ )
( هذا الثوب الذي على السرير ، إنه آخر مودي لدار أزياء بيريكول . )
( بيريكول ؟ لا إختاري ثوباً آخر ! ) .
( ولكن لماذا ؟ )
( لأنك بذلك تغضبين ريمون ؟ لأن بيريكول أكبر منافس له . . . )
إنه لم يكلف نفسه أن يقول لها ( لو سمحت ) بكل بساطة يأمرها أن تغيرة ،
وعندما خرج فكرت ديانا أن تطيعه لكنها تذكرت كلامها ونصائحها لغينا . . .
فتنهدت بعمق ، ثم اختارت ثوباً آخر .
كانت حفلة عشاء ناجحة تماماً . وبعد تناول القهوة اقترح كيفن على ضيوفه
ان يشاهدوا فيلماً على شاشة التلفزيون في غرفة المكتبة ، ولكن لويز اعلنت أنها تفضل
قضاء بقية السهرة في البلامار ، وللأسف كان هذا المكان عبارة عن كازينو ،
ولا يحق بالدخول لغير الراشدين ، فبقيت غينا تشاهد التلفزيون مع سيمون .


lola @ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-10, 03:30 PM   #25

lola @
 
الصورة الرمزية lola @

? العضوٌ??? » 108977
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,648
?  نُقآطِيْ » lola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond repute
افتراضي


كان البلامار ، مكان فاخر يقع قرب شاطىء ، استوريل .
ولم يـتأخروا كثيراً في الديسكوتيك ، لأن لويز اصرت على تجربة حظها في اللعب .
فجلست قرب أحد اللاعبين وبدأت اللعب بحماس .
لكن كيفن رفض ان يجلس بقربها ، وظل واقفاً خلف مقعدها ،
ومن وقت لآهر كان ينحني ويهمس بإذنها بالنصائح ، او الله وحدة يعلم ماذا كان يقول لها من كلمات حنونة ،
وطلت ديانا مع كارلوس دياغو الذي عرفها على بعض اصدقائة الذين يتكلمون الإنكليزية جيداً .
وبعد نصف ساعة ، لاحظت ديانا إختفاء كارلوس فنهضت واخذت تتجول في صالات الكازينو .
وكانت لويز لا تزال منهمكة في اللعب ، يحيط بها الكثير من المعجبين ، ويكفن واحد منهم .. .
وبعد قليل التقت على الشرفة بفيليب دياغو الذي كان يخرج من البار ،
وكان يبدو ثملاً . . . .
( أنت وحدك ؟ ) سألها بدهشة ( تعالي ، هيا بنا نتأمل نور القمر على الشاطئ . . . )
( ولكن لا يوجد ضوء قمر هذه الليلة . . . ) اعترضت ديانا .
( هذا غير مهم ، سنطلب واحداً أين هو خطيبك ؟ )
( على طاولة البوكر . )
( ولويز ؟ ) .
( إنها تلعب . . . )
( كوني حذرة ، ديانا امرأة أحبها ، لكنها تمتاز بعيب كبير ،
أنها تهوى سرقة الرجال من نسائهم او من خطيباتهم . . . )
فيليب يفكر أيضاً أن لويز قررت أن توقع كيفن في شباكها ،
بطريقة أو بأخرى ، لم تعد ديانا تدري بماذا تفكر ،
يبدو أن الجميع يعتقدون بوجود علاقة بين كيفن ولويز . . .

وقد يكونا ممثلين بارعين ، وخبيرين في فن الخيانة والتخفي . . .
( لقد تركتهما منذ دقائق قليلة فقط . . . ) أجابته مدافعة عن خطيبها ،
ولكنها لم تكن مقتنعة بما تقول ( هيا بنا ننضم إليهما . . .)
( لماذا ؟ إلا تعجبك رفقتي ؟ أنا أحذرك الرجال لا يحبون أن يراقبوا ، وخاصة كيفن . . .
من الأفضل أن تتركيه يعتقد أنك تفعلين مثلة ، الآن . . .) .
( ولكن عن ماذا تتكلم أنت ؟ )
( اجعليه يغار ، هذا كل شيء . معي أنا مثلاً . . .)
وفجأة ضمها إليه وبحث عن شفتيها ، فارتعشت من الخوف ،
وحاولت أن تدفعه عنها ، ولكنه كان قوياً واستطاع أن يصل إلى شفتيها ،
وفجأة تركها وتراجع خطوات إلى الوراء . . .
وفهمت الفتاة السبب عندما رأت كيفن يقف خلفهما وكأنه ينتظر . . .
( آل مارد يريدون الذهاب ) قال بهدوء :
( فيليب ، اتريد أن يوصلوك إلى الكنتا ؟ )
( نعم . . . نعم بالتأكيد . ) اجابه فيليب متلعثماً ثم استأذن .
( ماذا تريدين أن نفعل الآن ديانا ؟ ) سألها كيفن وهو يلتفت نحوها :
( نرقص أم نلعب الروليت ؟ )
( لقد تأخر الوقت . . وأفضل العودة إلى اليخت . . . ) .



lola @ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-10, 03:30 PM   #26

lola @
 
الصورة الرمزية lola @

? العضوٌ??? » 108977
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,648
?  نُقآطِيْ » lola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond repute
افتراضي


**الفصل السابع**
وكانت ديانا تتوقع أن يطرح عليها أسأله أو أن يعاقبها,لكن كيفن لم يلمح لتلك القبلة..
وعلى متن اليخت,أقترح عليها شرب كأس أخير ,في الصالون,ثم نصحها أن تذهب إلى مدينة ليشبونة غدا مع غينا لأنه لديه عمل مع سيمون غدا...
"السيارة والسائق سيكون تحت تصرفك,لويز وفليب سينتفلان إلى اليخت بعد الغد مساء وسنرفع المرساة بعد ذالك .وستكون محطتنا الأخيرة في طنجا".
يبدو أنه لا يريد أن يفاتح ديانا بذالك الموضوع.....
لكنها قررت أن تدافع على نفسها,وأن تفتح الموضوع بنفسها...
"بالمناسبة"قالت له بهدوء "كان يجب عليك أن تحذرني من أن فليب يكون...انتهازيا عندما يشرب....".
"إنك كبيرة كفاية,لكي تعرفين أن الرجل الثمل ينم كل تحفظاته..."اجابها بلا مبالاة...
"لقد لاحظت أن كان قد شرب كثيرا فعلا .ولكن لم أكن أتوقع أنه يقبلني رغما عني...".
"ماذا؟ألم تكوني.....اعتقدت أنك على العكس؟".
"هذا غير صحيح..كيف يمكنك أن تعتقد أنني...وبهذه الحالة لماذا لم تتصرف معه؟كان بإمكانك على الأقل أن تظهر غضبك اعتقد أننا مخطوبان!".
"إذا برأيك كان يجب أن أطلبه للمبارزة ,وأن أمنعه من أن يصعد على متن الباندورا بعد غدا".
"أنت تفهم بطبع,أنني سأشعر بالحرج عندما أراه من جديد !".
"هيا ,لا تجعل الأمر مأساويا ,سيكون قد نسيا كل شيء في الصباح الباكر...لقد كان ثملا لدرجة اعتقد أن كان يقبل لويز ..وليس أنت...".
"كنت ستدافع عنها هي؟أليس كذالك؟".
"نحن نتكلم عنك أنت وليست لويز..." اجابها وهو يتثاءب بملل ,"أنا لا أنوي أن أحرم نفسي من نصائح فليب المالية..خلال هذه الرحلة ...لقد كان يحاول أن يجرب حظه مع فتاة جميلة"
"مثلك أنت,على سبيل المثال في ذالك المساء ..."
"يا عزيزتي لم يكن ذالك عرضا ذالك المساء ...وأنا كنت أنفذ بعض حقوقي عليك..."
"ليس لديك أي حقوق عندي".
"الحقوق الذي يفرضها عقدنا..بتأكيد ...ولا يوجد ولن يوجد أي مصلحه بيننا..أليس كذالك؟".قالها بسخرية وهو ينهض ..
"لا,بالفعل!".
ثم انحني قليلا أمامها وخرج من الصالون..
ظللت ديانا تنظر إلى الباب ,وقد شدت على قبضتي يديها من شدة غضبها..أن عدم مبالاته تغيظها كثيرا ,وفجأة تسألت لماذا كانت تأمل برد فعل مختلفة من ناحيته ,....ولكنها تجنبت الإجابة عن هذا السؤال...

في الصباح اليوم التالي..عندما ركبت ديانا السيارة,كانت تفكر بزيارة إلى ليشبونة ,لكن غينا كانت لديها مشاريع أخرى ...
"قولي لسائق أن يوصلني إلى الشاطئ"طلبت منها غينا عندما انطلقت السيارة...
"الشاطئ؟"صرخت ديانا بدهشة "ولكننا ذاهبتان لتنزه في المدينة".
"أنا لا أريد,لأني أكره المتاحف ولأماكن الأثرية ,
وأرغب تمتع بالسباحة على الشاطئ..سيوصلك السائق إلى المدينة ثم يوصلني إلى شاطئ البحر".
"ولكن مستحيل يجب أن نبق معا!".
"لماذا؟".
"لأن....حسنا..كما تريدين هيا بنا".
أوصلهما السائق إلى شاطئ رملي صغير ..وكان هناك بعض السابحين ,وبسرعة تعرفت غينا على مجموعة منهم بالطبع لم ترتدي ديانا المايوه تحت ملابسها فجلست تحت نخلة لكي ترقب غينا من بعد...وبعد ساعة انضمت إليها غينا لكي ترتاح بعد السباحة..
"لماذا لم تذهبي إلى ليشبونة ؟ هل أمرك كيفن ألا تبعدي نظرك عني ؟.........بدأت اعتقد أنكم كلكم متفقين مع أمي ضدي..".
"هذا سخيف غينا!حتى أنني لا أعرف والدتك !ولكن ما أعرفه أنها تعيش في مونت كارلو زأنها تنتظرك هناك.."
"هذا كل شيء؟حسنا يبدوا أن كيفن يخفي عنك أشياء كثيرة ,عادة الخطاب يثرثرون كثيرا...إذن هو لم يخبرك أن والدتي تسعى لتزويجي من رجل غني لكي تستطيع أن تحل مشاكلها المادية....".
"لا ولكن لويز دياغو فعلت..."
"هذا لا يدهشني أبدا !انظري إلى هؤلاء الشبان الذين يلهون على الشاطئ ,إنهم أحرار ,وهم يتعلمون بتأكيد لكي يعملون في مهنة معينة,بينما أنا أنباع في المزاد العلني".
"تباعين! أنت تبالغين يا غينا !".
"أبدا..لقد قررت والدتي أن تمنعني من أتمام علومي ,لأنه كما يبدوا أن هذا يكلفها كثيرا,....وأنا متأكدة بأنها بدأت في تجميع طلبات ترشيح الشبان الأغنياء ,من أجلي في مونت مارلو..إنها تحيك شباكها حولي كالعنكبوت..".
"غينا لا تتكلمي هكذا عن والدتك !وكيفن لن يشترك بمثل هذه القصة..أنه وصي عليك...اسمعي سأحاول أن أسأله عن هذه المسألة "
"حسنا..كما تشائين ..ولكن,بانتظار ذالك لا تلعبي معي دور الرقيب.."
تناولتا طعاما خفيفا في مطعم صغير .بعيد عن الشاطئ ,ثم استراحتا تحت ظل نخلة إلى أن حان موعد العودة,ورفضت غينا من جديد زيارة المدينة ,وعادتا مباشرة إلى اليخت,وفي الممر الؤدي إلى غرفتها تفاجأت ديانا بوجود لويز دياغو ...
"اوه,عزيزتي ديانا ,لقد تناولت الغداء مع كيفن .لا تغضبي مني لقد دعاني ليلة أمس ,وكنت أجهل أنك تكونين غي هنا..اتعلمين أنه حجز لي أجمل جناح في هذه الجهة؟كنت اعتقد أنه خصصه لك ,لكني علمت أنك تنزلين في الغرفة المجاورة لغرفته..وفهمت كل شيء....والآن سأذهب إلى اللقاء غدا..".
فكرت ديانا وهي تبدل ملابسها أن غينا على حق بشأن لويز هذه,فباستثناء جمالها ,كلها عيوب....ولكن كيفن بطبع ليس من رأيها....





واثناء تناول المقبلات في الصالون ،قدم لها كيفن وجهة نظر مختلفة ، فبرأيه ،
جاءت لويز إلى اليخت دون أن يوجه لها دعوة مسبقة .
ومن باب اللياقة ، دعاها لتناول الغداء معه . . .
( هل قضيت يوماً جيداً في ليشبونة ؟ ) سألها كيفن لكي يغير الموضوع .
( لا ازال اجهل طبيعة هذة المدينة ! )
اجابته ضاحكة :
( لقد اصرت غينا أن ارافقها إلى الشاطئ ) .
( الشاطئ ؟ أين ؟ لماذا ؟ ) صرخ وقد عقد حاجبيه .
( لماذا ؟ رفضت زيارة المدينة معي ، وفضلت أن أكون سياسية معها . . . )
( لم يكن يجب عليك أن . . .لقد فوتت عليك فرصة زيارة ليشبونه ،
اسمعي سنخرج معاً هذا المساء ، لتناول العشاء في أحد المطاعم . )
( مع غينا ؟ )
( لا فهي ستبقى مع سيمون . فنحن لم نتناول عشاءً رأساً لرأس ،
أمام الناس . ولابد أن الصحفيين سيصابون بالخيبة . . .. )
كانت ليلة منعشة ، والكثيرون يتنزهون في الشوارع المضيئة ،
واعجبت ديانا كثيراً بالمنازل القديمة ، لكن كيفن اخبرها بأن بنائها قديم جداً وهو معرض للسقوط .





lola @ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-10, 03:32 PM   #27

lola @
 
الصورة الرمزية lola @

? العضوٌ??? » 108977
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,648
?  نُقآطِيْ » lola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond repute
افتراضي


( أنت تفضل أن تدمرها من أجل انشاء . بنايات حديثة ؟ )
سألته ديانا بسخرية جارحه .
بدأ على كيفن أن تفاجأ بهجومها العدائي ونظر إليها بدهشة .
( أنا لا اشتري المنازل فقط من أجل متعة تدميرها . )
اجابها بهدوء ،
( عندما اشتري منازل قديمة يقوم المهندسون في شركتي بترميمها . )
( هذا ممكن ، لكنك دمرت الكثير ) .
قالت له بعناد ، وتذكرت الشارع الجميع حيث عاشت ،
والذي لم يعد له وجود .
( بإمكاني أن أقدم لك خمسة او ستة امثلة تثبت لك انني لست عاتياً ،
ولكني لا أرغب بإفساد سهرتنا بالحديث عن العمل ،
وعلى كل حال أنت لا تعرفين شيئاً عن هذا الموضوع . . .
رغبت ديانا بأن تخبره بأنها هي أيضاً مثالاً آخر للتدمير ،
لكنها التزمت بالصمت ، لقد قامت بمغامرة كبيرة في هذا الموضوع الخطير ،
وهي لا تزال غير غير مستعدة تماماً لتنفيذ إنتقامها ،
وخلال تناول العشاء .
تذكرت حديثها مع غينا ، وقررت أن تسأل كيفن .
( بعد ظهر اليوم ، اخبرتني غينا أن والدتها تنوي تزويجها من رجل غني لكي تحل مشاكلها المادية . . .
لكنها لا تزال في السادسة عشرة من عمرها ، ولا يمكنني أن اصدق ان أمها ظالمة لهذه الدرجة !
ما رأيـــك أنـــت ؟ . . . ) .
( غينا تبالغ كثيراً ، لكي تؤثر عليك ، لكنها تكذب . . )
( ولكن . . . هذا لا يجوز ! إذا كانت السيدة ليسل بحاجة للمال لماذا لا تتزوج هي من جديد ؟
أنها ارملة منذ أكثر من عشرة سنوات . . . )
( باتريسيا ليسل في الأربعين من عمرها ، وغينا في السادسة عشرة . . )
( ولكن يجب عليك أن تواجهها .
وان تمنعها من إفساد حياة إبنتها ! ) .
( أنا لست سوى وصي على غينا ، ولا أملك أي حق شرعي عليها .
ساعيدها إلى والدتها في مونت كارلو .
كما هو متفق عليها ، لا تقلقي أنت ، إنها لا تزال صغيرة ومدللة ولن يفكر أي رجل بالزواج منها . .
كما وانني اتمنى ان تصبح أكثر أنوثة ، وأكثر نضجاً ، تحت رعايتك . . .)
( إنها لا تسمع نصائحي ! ولا تتردد في العصيان عاملناها كاوصياء عليها . . .)




- هاي ! هل استعملت التهديد بعد ظهر اليوم ؟
- تستمعي اليها . لا اعتقد انها ستقفز من المركب لكي تعود الى انكترا سباحة ! وبهذه الاوقات . هي تحاول التأثير على الجميع خاصة عليك وعلى سيمون ... .
- هل انت دائما قاس هكذا ؟ وتحكم على الناس دون ان تحاول فهمهم ؟ مثلا مساء امس حكمت عليّ بأنني اغريت فيليب دياغو دون ان تمنحني فرصة للدفاع عن نفسي ... عـ
- آه عدنا الى ذلك الموضوع ! وانت اصبت بخيبة لعدم مبالاتي , اليس كذلك ؟ ... عندما وجدتكما على الشرفة , اعتقدت بأنك ستصفعينه , لكن هذا لم يحصل ... على كل حال , هذا الحديث لا اهمية له بنظري , وانا لا اكن لك أي ضغينة اطمئني .
لم تلح ديانا كثيرا , لأن كرامتها لا تسمح لها بذلك ...
وبعد تناول الطعام , قاما بجولة بالسيارة وتوقفا فوق التلة وتاملا المدينة ثم عادا الى الباندورا
واما باب غرفتها تمنى لها كيفن ليلة هادئة قبل ان يتوجه الى غرفته . وكانت ديانا تخشى ان ينهي ليلته في جلسة خاصة معها في غرفتها . ذ
ولكنه يبدو ان هذه الفكرة لم تخطر بباله . ولم تكن تدري اذا كانت تشعر بالراحة ام بالخيبة .
لقد تركت قبلته اثارا لا تزال واضحة في ذاكرتها , رغم انها تعاند نفسها وتدعي نسيانها , لا هي ولا هو يكنان اية مشاعر مشتركة , ولكنها تتسائل كيف نجح هذا الرجل بارباك حياتها دون ارادتها .
وكانت تحلم برجل يشبه كيفن كثيرا , عندما استيقظت على طرقات على بابها , فانتفضت مرعوبة , وفتحت الباب فوجدت كيفن امام الباب والقلق باديا على وجهه ...
- غينا مريضة .
- مريضة ؟ ماذا حصل لها ؟
- تقيأت كثثيرا ونادت على الخادم قبل ان تصاب بالاغماء ... ووو
ارتدت ديانا الروب فوق قميص نومها , وتبعت كيفن الى غرفة غيتا , فوجدتها ترتجف , والعرق البارد يتصبب من جبينها .
- غيتا , ماذا اصابك ؟
سألتها ديانا وجلست بجانبها على حافة السرير .
- اوه , ديانا اشعر بألم كبير ! لم يجب عليّ ان آكل السمك ... .
- السمك ؟ سمك فاسد ؟ ساوقظ الصباخ , واطلب منه تفسيرا لذلك !
صرخ كيفن بحدة .
- انا بنفسي اعددت لائحة الطعام , ولم يكن هناك سمك على العشاء .
قاطعته ديانا .
- اذن كيف ... ؟ ب
- دعنا الآن وحدنا , كيفن لو سمحت انا سأسهر بجانبها ... .
خرج كيفن رغما عنه . وشعرت ديانا بالفخر لأنها ولأول مرة تصدر امرا لكيفن , ولقد اطاعها .
- انا المخطئة .... لقد اجبرت سيمون على الخروج هذا المساء , وذهبنا الى احد المطاعم , فطلبت السمك , لكن سيمون حاول اقناعي بأن لا آكل منه , اوه كم انا نادمة الآن ! .
- لن يكون كيفن مسرورا لأنكما خرجتما دون اذنه ... .
- لا تلومي سيمون , فأنا اجبرته على على مرافقتي , لقد مللت من مشاهدة التلفزيون ومن لعب الورق , وانا لم اعد طفلة !





lola @ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-10, 03:34 PM   #28

lola @
 
الصورة الرمزية lola @

? العضوٌ??? » 108977
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,648
?  نُقآطِيْ » lola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل _8_ الثامن

مع اول اشعاع للفجر , غادرت ديانا غرفة غينا بعد ان نامت هذه الاخيرة , وتفاجأت عندما وجدت كيفن ينام على الصوفا في غرفتها ...
واخذت تتأمل وجهه وصدره الذي يكشف عنه روبه الحريري الأحمر . ورغبت في ان تداعب شعره , لكنها لم تجرؤ ,
واعترفت لنفسها بأنه جميل جدا اكان نائما او صاحيا . كما وانه عدوها , لا يجب ان تنسى ذلك .
وفجأة فتح كيفن عينيه , ونظر الى ساعة يده . عـ
- انها الـ 6 تقريبا .. هل كنت لا تزالين في غرفة غينا ؟
- نعم , لكنها تحسنت الآن ...
ثم تنهدت وجلست على حافة سريرها وهي تشعر بالتعب .
- انني اتسائل كيف استطاع الطباخ ان يعد سمكا فاسدا ...
- سيمون وغينا لم يتناولا العشاء على متن المركب ... لقد اجبرته على مرافقتها الى المدينة ... كانت غاضبة لأننا خرجنا دون ان نأخذها معنا .
- واين تناولا عشاءهما ؟
- في مطعم في المدينة ... وسيمون لم يأكل السمك ... لقد طلب طبقا اخر .
- اوه ...انا متعبة جدا .
نهض كيفن وساعدها في خلع مشايتها , ثم اجبرها على التمدد وغطاها جيدا , فتأملته بدهشة وحذر . لكنه ابتسم وانحنى وطبع قبلة خفيفة على شفتيها ... ذ
- لا تخافي , انا اقبلك قبلة شكر لمساعدتك غينا .
ثم اطفأ النور وخرج , فأخذ قلبها يدق بسرعة , وشعرت بالراحة لأنها لم تنفعل عندما قبلها , ولأنه لم يكن يعلم بأنها كانت ستستسلم لقبلاته ولعناقة لو الح ...
في مساء اليوم التالي , انتقل فيليب ولويز الى اليخت قبل موعد الانطلاق بقليل , واخفت لويز خيبتها عندما علمت انها يجب ان تنزل في غرفة غينا لبضعة ايام فقط .
وكان كيفن قد قرر ان تنام غينا وديانا في جناح الجهة س , الى ان تتحسن صحة غينا تماما لأنها الغرفة الوحيدة التي تضم سريرين .
انطلق المركب , وطلبت غينا من الخادم ان يحضر لها العشاء الى غرفتها الجديدة , لأنها لم تكن ترغب برؤية كيفن بعد ان عاتبها بشدة لأنها خرجت بدون اذنه .
وبعد شرب القهوة , استأذن فيليب وكيفن ودخلا الى المكتب ليتحدثا بالاعمال . فظلت ديانا وحدها مع لويز ... وعادت لويز من جديد لطرح الاسئلة
عن ماضي ديانا وعن لقائها بكيفن وعن مشاريعها للمستقبل فدافعت ديانا عن علاقتهما وغيرت الموضوع وسألت لويز اذا كانت تعرف طنجا , محطتهم القادمة . ولحسن الحظ لم يتأخر الرجلان كثيرا , فادارت لويز انتباهها من ديانا الى كيفن ...
- كيفن , لقد بدات تهملني .... ووو
قالت بدلال :
- ماذا سنفعل لكي نسلي انفسنا ولكي تكون بداية رحلتنا موفقة ؟ لدي فكرة ! هيا بنا نرقص !
نهض فيليب وانحنى قليلا امام لويز , بينما شغل كيفن الستريو , لكن لويز دفعته عنها .
- لا بامكاني ان ارقص معك كل يوم , فيليب اريد ان اكون شريرة ,وان اسرق كيفن من ديانا ... ولو لدقائق قليلة ... .
ورمت بنفسها بين ذراعي كيفن .
- اذن اشفقي علي ّ !
قال فيليب ممازحا واتجه نحو ديانا .
- ولم لا ؟
لم يكن فيليب جيدا في الرقص , لكن ديانا تحملت ذلك , طالما ان لويز تستأثر بكيفن , وكانت تراقبهما من فوق كتف فيليب .
ولم يكن فيليب قد نسي تلك الحادثة في الكازينو , وعندما لاحظ دلال لويز قال لديانا :
- كنت محقا ! يجب ان تظهري لكيفن ان رجالا اخرين يرغبون بك , كي تثيري غيرته , وهو غيور عليك , صدقيني ... لقد عاملني بجفاف هذا المساء , تابعي بنفس الاسلوب يا عزيزتي ديانا ! انها الطريقة الوحيدة للاحتفاظ به , امام امرأة مغرية كلويز ... وارى انك تتبعين نصيحتي , وكنت لطيفة معي هذا المساء ... .
لم يكن يعلم ان هذه اللطافة كلفت ديانا جهدا كبيرا ... لكي تبق وفية لعقدها , ولا تغضب ضيوف كيفن . ب
وفي نهاية الرقصة الاولى , تركت لويز كيفن وهمست باذن ديانا :
- انتبهي ياعزيزتي ! فكثيرات من النساء يجدن كيفن لا يقاوم ... ارقصي معه الآن .
لم تضطر ديانا لأن تطلب منه ذلك , لأنه دعاها بنفسه للرقص , وكان يرقص جيدا , ومعه كانت تتبع اللحن بسهولة .
وكان يضمها اليه ويطبع القبلات على شعرها وعنقها وكانه خطيبها المتيم بحبها ... كان يلعب دوره بطريقة ممتازة وخاصة امام الناس
كان يحيطها بحنان كبير , وينظر اليها نظرات مليئة بالوعود , ثم شربوا كونياك اخير , وذهب كل واحد الى غرفته .



كانت غينا تنام بعمق عندما دخلت ديانا بهدوء , ولاحظت وهي تخلع ملابسها انها لاتضع ساعة يدها , انها تركتها في حمام غرفتها القديمة ,
وكانت الساعة هي الذكرى الوحيدة المتبقية من والديها , وبعد قليل من التردد قررت الذهاب للبحث عنها .
فسارت على رؤوس اصابعها الى ان وصلت الى تلك الغرفة , ولم تشعل النور لأنها تعرف طريقها الى الحمام جيدا ,ولكنها لم تجد ساعة يدها وتهيأت لأشعال النور . عذوووب
لكنها سمعت باب غرفة كيفن يفتح , ثم خرجت من لويز وهي تضحك , وكانت ترتدي قميص شفاف , ظلت ديانا مسمرة مكانها في الظلام , الى ان ابتعدت لويز وعاد كيفن الى غرفته .
فاسرعت الى غرفتها وجلست على السرير والغضب يتمكلها , انهما يمثلان عليها ... لابد ان غينا محقة .
وانه اخترع قصة الخطوبة لكي يحمي علاقته بلويز الامرأة المتزوجة , وفهمت الآن لماذا طلب منها ان تنام مع غينا في غرفة بعيدة .
وقررت ان تواجهه في صباح الغد , وتطلب منه تفسيرا لذلك كله .
وفي صباح اليوم التالي , اخبرها الخادم سولي انه وجد ساعة يدها وانه اعطاها لكيفن , فذهبت اليه وكان على سطح المركب :
- صباح الخير , ديانا كيف حالك اليوم , هاهي ساعة يدك .
- شكرا لك ... انا بخير ... متى اعطاك سولي الساعة ؟
- مساء امس قبل العشاء .
- ولماذا لم تعيدها اليّ قبل العشاء ؟
- كنت اتمنى ان تأتي بنفسك بحثا عنها قبل ان تنامي ... . عذوووب
- لقد فعلت ... .
- حقا ؟ هل جئت بحثا عن ساعتك , ام من اجل التنصت خلف الابواب ؟ ... كان يجب ان تدخلي ! فنحن الـ3 كان بامكاننا ان نتسلى اكثر و ... .
لم يتمكن من انهاء جملته لأنها صفعته بعنف على خده فامسك يدها وشد عليها بقوة :
- لن تصلي الى شيء باستعمال العنف ....
- كيف تجرؤ على اهانتي بهذه الطريقة ؟ ولماذا اتجسس عليكما ؟ ماذا سيصبح امر خطوبتنا الآن ؟ لقد كذبت علي ّ ! وانت لم توظفني عندك الا لهذا السبب . ان تحمي هذه الامرأة من الظنون , لأنها متزوجة !
سألته بانفعال كبير , لكن هدوءه كان اكثر اهانة لها ...
- اهدأي ياعزيزتي , وفكري جيدا , للحقيقة انت تتصرفين كامرأة غيورة ... لو كنت اريد مغامرة مع لويز فانا لن اخف منك , ولست بحاجة للدفاع عن نفسي امامك ! ولكن صدقا لماذا افعل ذلك امام فتاتين صغيرتين , وامام شقيق زوجها على متن المركب ؟ هيا ديانا , كوني عاقلة !
- انت لن تضحك عليّ , لقد دعوت لويز الى غرفتك مساء امس .
- لا انا لم ادعوها , اسمعي امرأة مزاجية مثل لويز لا تنتظر دعوة ... انها تقوم بالمبادرات ... .
- كان يبدو من وداعكما , انك استقبلتها بذراعين مفتوحتين .... .
- اسمعي , لا يهمني ما تعتقدينه , حياتي الخاصة لا تعنيك , وعقدك لا يطلب منك ان تراقبيني كما تراقبين غينا ... .
- عقدي ؟ لقد وقعت عليه وانا اجهل نواياك الحقيقية ! كنت اعتقد ان لويز هي ضيفة عادية ... لابد انكما تسخران مني ! انا لا يمكنني النظر الى عيونها مباشرة الان ...
ولكن بلى ! لويز لا تعرف شيئا انها مقتنعة اننا خطيبان كما ان الجميع مقتنعون ...
- كذبة اخرى ؟
- لا , هذه كلمة شرف .





lola @ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-10, 03:35 PM   #29

lola @
 
الصورة الرمزية lola @

? العضوٌ??? » 108977
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,648
?  نُقآطِيْ » lola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond repute
افتراضي


- 9 -


( بهذه الحالة يكون الامر اسوء ، فهي تسعى لسرقة رجل من خطيبته ،
هذه بدون شك هوايتها المفضلة . )
( وما أهمية ذلك ؟ فنحن لسنا مخطوبين ، إن من يسمعك يعتقد العكس ،
إنك توشكين على التمثيل علي . . . )
( التمثيل ؟ أنا ؟ هذا . . هذا سخيف ! ) .
( إذن أنا مخطىء . . . اسمعي هذا الحادث ليس مهماً .
ولويز تكره الملل ، وهي تحب التسلية ، إذن لماذا نتناقش ؟ ) .
( لأنك اجبرتني على لعب دور دون أن تحذرني من . . .)
( اسمعي اكرر لك من جديد .
أنت تتهمينني بشيء لا وجود له إلا في خيالك ! ) .
( ولكن . حاول أن تفهمني ! لقد فقدت الوجه أمام لويز . . .
وكل مرة ستراك تقبلني ستتلذذ في تذوق الخدعة !
لويز دياغو . . تسخر مني . . لا أبداً ! ) .
( حسناً . . .بما أنك غير قادرة على تحمل هذا الموقف والذي
هو من صنع خيالك فأي حل تقترحين ؟ ) .
( سأغادر اليخت فور وصولنا إلى طنجة ، وسأعود إلى انكلترا بالطائرة . )
( لن أدعك ترحلين . . . )
( لا يمكن أجباري على احترام العقد بهذه الظروف ! )
( بلــــــى . . . )
( حسناً سنرفع القضية أمام القضاء . )

( مــــوافق . . لكنني أحذرك ، ستكونين على كرسي الإتهام ،
قانونياً ليس لديك أي دليل ، واعلمي أنني سأطالبك بتعويض ،
لأنك لم تحترمي العقد ، فكري جيداً . . وإلا ستقعين تحت الدين طيلة أيام حياتك . )
ثم تركها بعد هذا التهديد القاسي .
وفكرت ديانا بأن لا تعود إلى انكلترا ، أولاً هي ترفض أن تجعل لويز دياغو تحرز انتصاراً سهلاً بتركها كيفن في طنجا ،
ثانياً هناك غينا ، وهي لن تتركها وحدها .
لقد وعدتها بمساعدتها في مونت كارلو ، وأخيراً كيفن لم يدفع حتى الآن ديونه تجاه عمتها كاترين . .
ولكن صوتاً داخلياً سألها ديانا من تخدعين ؟
إنك ستبقين لأنك غير قادرة على تحدي كيفن ولأنك لا ترغبين بالرحيل . .
رست الباندورا في ميناء طنجا قبل الظهر بقليل .
وكانت سيارة تنتظر الجميع على رصيف المرفأ ،
فركبوا السيارة وانطلقوا لزيارة المدينة ،
كانت كل المنازل بيضاء ، والسواح كثيرون ونساء البلاد يرتدين اللباس الأسود ويغطين وجههن .
يبدو أن الجميع لا يهتمون سوى بتأكل واجهات المحلات ،
وشرب المرطبات على ارصفة المقاهي .
وفي احد المطاعم حيث تناولوا الغداء ، واعلنت لويز أنها تحب مدينة
طنجا كثيراً ، وأنها لن تغادر قبل أن تمتع نفسها بكل ما تحتويه هذه المدينة
من لعب الروليت في كازينوهاتها ومن شراء كل ما تعرضه محلاتها .
وشجعت كيفت على اقامة دعوات على متن الباندورا كي تتمكن من التعرف على احد الرجال السمر الشرقيين . .




وفي اليوم التالي وجدت غينا قططاً صغيرة على الرصيف .
فاصطحبتها إلى المركب وكانت تقضي النهار باللعب معهم ،
وخف ميلها للتمرد . اما سيمون فاعجب كثيراً بفن الهندسة .
وكان يمضي اقوات فراغه بالتجوال في الشوارع يرسم بعض المناظر الرائعه .
اما فيليب فاخذ يقدم كيفن إلى بعض اصدقائه المغاربه لأنه كان ينوي توسيع
اعماله في المغرب .
وكانت ديانا قد زارت طنجا من قبل ،
وقضت فيها مدة اسابيع منذ سنوات .
ولم يعلن كيفن عن موعد عودته إلى انكلترا ، ولم يلمح لديانا عن نيتها في
الرحيل وجنبها بذلك موقفاً مهيناً ومحرجاً . . .
ولكن ظلت نظرات لويز تزعجها .
وكانت ترغب في أن تخبرها بأنه لا يوجد شيء بينها وبين كيفن ،
ولكن انتصارها عليها سيكون سخيفاً . . وللأسف ذلك العقد يمنعها من الإنتقام منها ،
وستظل مجبرة على الإحتفاظ بالسر حتى نهاية الرحلة .
وقبل آخر يوم لهم في طنجا ، اقنعت لويز يكفن بإقامة حفلة وداع لاصدقائهم الجدد .
( بإمكان دينا ان تنظم هذه الحفلة ، أليس كذلك ؟ )
( أنا لا أرى ضرورة لأن تعمل دينا يومياً ،
ولكن من أجلك أنت لويز ، سنستأجر مطعم رياض لهذا المساء .
وسترتاح ديانا ، ثم التفت إلى ديانا وأضاف ( أترغبين بزيارة جبل جيير التار ، يا عزيزتي ؟
سنذهب اليوم أنا وفيليب إلى هناك بسبب الإعمال ،
وبإمكاننا أن نتناول الغداء هناك . )
( اصطحب غينا معك ) اقترحت عليه ديانا
( أنا متأكدة أن قردة تلك المنطقة ستجبها حتماً . .. )
وافقت غينا بحماس . . وقبل رحيلة قدم كيفن لديانا باقة من الورود الجميلة ،
فشكرته بإبتسامة لطيفة . وقدم لها يكفن شيكاً أيضاً .
( اشتري لنفسك ثوباً جديداً لهذا المساء . . .)
( لست بحاجة لثوب جديد ) . . .
( ولكن بلى ! أنا متأكد ، أنك عندما قبلت بهذه الوظيفة تعهدت بأن تبتزي مني أكبر مبلغ ممكن من المال . .. )



إنه لم يكن مخطئاً واحمر وجه ديانا وتساءلت لماذا هو قوي الملاحظة هكذا ؟
( كنت أشك بذلك ! ) قال لها وضحك .
( هيا ، انفقي قد ما تشائين ، وحاولي أن تبهريني هذا المساء !
لماذا لا تختاري ثوباً رومنطيقياً يتناسب مع هذه الزهور ؟
وهكذا نثبت لاصدقائنا أنن نحترم قواعد الحب . . )
فضلت ديانا ان لا تجيبه ، وحملت الأزهار إلى غرفتها لكي تعد نفسها للذهاب إلى المدينة .
ولكنها لم تبحث كثيراً ، لأنها وجدت ثوباً أبيض على الطراز الأفريقي
ينتظرها في أول محل دخلته . . .
واشترت بدون تردد ، وناولت الشيك للبائعة بكل فخر وزهو . .
واشترت صندلاً عالي الكعبين .
وتوقفت في احد صالونات التزيين وقضت فيه ساعتين في تسريح شعرها وتقليم اظافرها .
وعندما عادت إلى اليخت وجدت سيمون يطبع على الآلة الكاتبة في مكتب كيفن .
فدعته لتناول الغداء معها ، لكنه اعتذر وقال بأن لديه أوراق كثيرة يجب أن يطبعها .
( اتمنى ان اتمكن من الإنتهاء منها قبل الغروب . . . )
( قبل الغروب ؟ آه ، نعم تريد إنهاء احدى لوحاتك المائية . )
( أريد أن أكمل رسم مقهى الباش دور ، اتعرفينه ؟ )
( نعم ، ولا ازال اذكر بائعات الزهور على رصيفة ) .
( نعم ، ولكنهمن يذهبن في الساعة الثالثة ، ولقد وعدت كيفن أن انهي هذه الأوراق . )





lola @ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-10, 03:36 PM   #30

lola @
 
الصورة الرمزية lola @

? العضوٌ??? » 108977
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,648
?  نُقآطِيْ » lola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond repute
افتراضي


( يا للخسارة ! ونحن سنرحل عن طنجا صباح الغد ....
اسمع بإمكاني أن أطبع هذه الأوراق مكانك ، وهكذا تتمكن أنت من اكمال لوحتك .
ولكن لا تتأخرا ولا نتسى أننا نقيم حفلة عشاء في مطعم رياض ) .
شكرها سيمون بحرارة وتناول ادواته وخرج راكضاً .
فتناولت ديانا غداءها وجلست تطبع الأوراق المطلوبة .
وعندما انتهت لاحظت ان الوقت تأخر ، وسيمون لم يعد حتى الآن .
فصعدت إلى السطح وكانت دهشتها كبيرة ، عندما رأت أن الضباب يحجب الرؤية .
وادركت أن طائرة كيفن الخاصة ستجد صعوبة في الإقلاع من مطار جيبؤ التار .
وبنفس الوقت رن جرس الهاتف في مكتب كيفن .
( ديانا ؟ أنا كيفن لا نزال في مطار جيبر التار ! من المستحيل الإقلاع الآن ،
بسبب الضباب ، ويعتقد الكابتن أن الضباب سينقشع بعد ساعة أو ساعتين . )
( أتريد أن آلغي حفلة العشاء ؟ )
( لا ، اذهبي مع لويز وسيمون ، وسننضم إليكم بأسرع ما يمكن .
بالمناسبة لقد اعجب أحد القردة بشال غينا وسرقه وهرب به ! ) .
( إنه قرد وطني ! ) .





lola @ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.