13-11-10, 03:04 PM | #1 | ||||
| 62 هل كنت مخطئ: جان اربور عبير الجديدة (مكتوبة /كاملة)** هل كنت مخطئ: جان اربور - عبير الجديدة للمبدعة : جنين هل كنت مخطئا؟ جان اربور سلسلة روايات عبير الجديدة الملخص : يالها من صدفة ! الرجل صاحب الاعلان الصغير . مطلوب فتاة لعمل مؤقت على متن يخت يقوم برحلة بحرية . لم يكن ذلك الرجل سوى كيفن ستيل . ذلك المقاول الطموح , والذي توفيت عمتها كضحية لطموحه . قبلت ديانا بالوظيفة مع ان احد شروط العقد كان يقلقها . يجب ان تلعب دور خطيبة كيفن , ولكن أليست هذه مناسبة جيدة للانتقام منه ؟ ولكن رغم كرهها له , كانت قبلاته قادرة على ارباك حياتها .... التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 01-06-16 الساعة 03:11 PM | ||||
13-11-10, 03:05 PM | #2 | ||||
| الفصل _ 1_ الأول كانت ديانا تسير في الممر الطويل الذي يطل على مدينة لندن كلها , والذي يؤدي الى مكتب كيفن ستيل , وهي تفكر بمرارة بمنزلها القديم المتواضع في احدى ضواحي لندن الجنوبية , والذي بسبب غلطة هذا الرجل زال من الوجود ... استقبلتها سكرتيرة جميلة وانيقة بالابتسام . - انسة كان ؟ السيد ستيل بانتظارك , من هنا ارجوك ... . ثم فتحت لها الباب المؤدي الى جناح السيد كيفن الخاص وعرفته الفتاة من النظرة الأولى , لأنه رجل مشهور جدا .ع نهض الرجل ومد يده نحوها , وكان كل الذين يقرؤون الصحف ويشاهدون التليفزيون يعرفون هذا الرجل المعروف بنجاحه في ميدان البناء والمقاولات ... وتكفي كلمتان لوصفه , جسديا ونفسيا , انه يسيطر ... فهو يملك جسدا رياضيا طويل , عريض المنكبين تبدو القوة في ملامح وجهه . مما يجعله يبدو اكثر سنا مما هو عليه في الواقع وعيونه سوداء ذات نزرات حادة ... وكان يرتدي بلدلة رمادية , ويعقد ربطة عنق حريرية. ويبدو كأسد الغابة الشرس ... لكنه يعلم ان ديانا تنوي ان تقص له مخالبه . كل شيء بدأ صدفة عندما اجابت الفتاة على اعلان صغير لكنه مثير في احدى الصحف . مطلوب فتاة شابة للعمل على يخت خاص يقوم برحلة بحرية في المتوسط .... ذ اعجبت الفتاة بفكرة الرحلة هذه , وكانت بحاجة ماسة للمال . فارسلت طلب ترشيحها الى العنوان المطلوب , وهو مكتب احد المحامين . وفي نفس اليوم تقلت اتصالا هاتفيا , واخبرتها السكرتيرة ان مدير شركة ستيل ينتظرها , فاسرعت ديانا , واستقلت اول سيارة تاكسي لتذهب الى موعدها . وهاهي الآن امام الرجل الذي تكرهه وتحتقره ... وقد تكون فرصة الانتقام منه قد دنت . وهو يجهل تمام انها احدى ضحايا طموحه ... فجلست على المقعد الذي اشار اليه . بينما ظل واقفا خلف مكتبه وقد وضع يديه خلف ظهره , وبدأ يتأمل الفتاة من رأسها حتى اخمص قدميها بصمت , ووو وكانت ديانا فتاة شقراء وجهها بيضاوي الشكل , وعيونها رمادية وفمها كبير لكنه رقيق , وقوامها رشيق , فشعرت بالارتباك الشديد . - اذن , آنسة كان , انت مهتمة بالوظيفة التي اقدمها ... . - نعم ... والا لما جئت الى هنا ... . - اتعتقدين انك تملكين المزايا الضرورية لهذا العمل ؟ - انا تقريبا لا اعرف شيئا عنه حتى الآن . لاحظ كيفن جفاف اجابتها فجلس وراء مكتبه . - فلنبدأ بالشكليات العادية . كم عمرك ؟ ماهي ثقافتك ومؤهلاتك العلمية ؟ ومن هم ارباب عملك السابقون ؟ .... باختصار لو سمحتِ ... ب - 23 عاما احمل اجازة في الأداب واللغات الحية , ورب عملي الوحيد كان عمتي , وما ان انتهيت علومي حتى اخذت اساعدها في ادارة وكالتها السياحية علومي دليلا للسياح , وممرضة وسائقة اذا اقتضت الظروف . - هل سبق ل كان سافرت ؟ - نعم , فأنا اعرف كل انحاء اوروبا تقريبا , وكثيرا ما رافقت بعض الاولاد في الطائرة لكي اعيدهم الى ذويهم . - لماذا تركت العمل عند عمتك ؟ - لأنها توفيت واغلقت وكالتها . - خسارة ... ولكن لماذا لم تخلفيها ؟ - كان هذا مستحيلا ... . التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 13-10-13 الساعة 10:42 PM | ||||
13-11-10, 03:06 PM | #3 | ||||
| انتظر كيفن بعض الشروحات الاكثر دقة حول هذه النقطة , لكن ديانا لم تضف شيئا . كانت تخاف ان يخونها لسانها .. - انت تعلمين ان هذة الوظيفة ستكون مؤقته . وستكونين مضطرة الى البحث عن عمل آخر , بعد ان تنتهي فترة العقد ... . - هذا ليس مهما ... . عذوووب وساد الصمت من جديد , وكان كيفن ستيل ينتظر ان تطلب منه ديانا مزيدا من التوضيحات عن طبيعة عملها , لكنها لم تفتح فمها , واخيرا وبعد ان تأملها من جديد بدأ كلامه . - انا بحاجة لموظفة على متن يختي , الباندورا خلال رحلة بحرية في المتوسط , لكي تهتم براحة ضيوفي , ولتسليتهم اذا اقتضت الحاجة , وستكون دليلهم في المدن التي سنتوقف فيها . باختصار ستقوم بكل واجبات سيدة المنزل , ولكن على متن يخت , واخيرا يجب عليها ان تكون رقيقة لـ غينا ابنتي بالتبني تقريبا , وهي في الـ16 من عمرها . وسأعيدها الى والدتها في موت كارلو , اخر محطة لنا في رحلتنا , اتعتقدين انك قادرة على تحمل هذه المسؤوليات ؟ - اعتقد ذلك , كم عدد ضيوفك ؟ - غينا , واحد الشبان الذين اقوم بحمايتهم , سيمون وصديقان آخران سينضمان الينا في ليشبونا , ولكنني اقيم حفلات على متن اليخت في سياق علاقاتي العملية , اثناء توقفاتنا . وانت ستنظمين هذه الحفلات وستكونين مسؤولة عن الطباخين . - الطباخين ؟ - لدي اثنان , الأول للطعام الفرنسي , والثاني للطعام الانكليزي ... ايدهشك ذلك ؟ اؤكد لك انهما لن يشعرا بالملل ابدا ! عادة تتعدى لائحة الضيوف العشرة ... - اتستخدم مضيفة لكل رحلة تقوم بها ؟ فهز كيفن حاجبيه : - اتلمحين الى انه من الأوفر علي ان اتخذ زوجة ؟ - لا ... لا . واحمر وجهها : - انا فقط اتساءل لماذا انت بحاجة لمضيفة من اجل 4 ضيوف فقط ... . - لدي اسبابي . اجابها بجفاف . - اعذرني - لا استطيع ان احدد بدقة فترة السفر . الديك مواعيد خلال شهر , مع خطيبك مثلا ؟ - انا لست مخطوبة ... . - رحلة طويلة قد تثير قلق عائلتك ... . - لا , لقد كانت عمتي هي كل عائلتي ... . عذوووب - اذن انت المرشحة المثالية لهذا العمل . هناك توضيح اخير . انت لن تسافري معي بصفتك موظفة عندي , ولكن بصفتك خطيبتي .... . - ماذا ؟ خطيبتك ؟ هذا مستحيل ! - لا , هذا ضروري ... . - لماذا ؟ - لأنني اريد حماية سمعتك , فأنا عمليا بحاجة لإنسانة تساعدني خلال هذه الرحلة . لكن الصحفيون يتبعونني اينما اذهب , واذا علموا انني ارافق فتاة شابة في هذه الرحلة , فإنهم سيستنتجون احكاما على ذوقهم , وسينشر اسمك في صفحات الجرائد الأولى , وستتعرض سمعتك ... . - يكفي ان تقول لهم الحقيقة ... . - كم انت ساذجة ! شابة جميلة والصحفيون لن يصدقوا اية كلمة من ما سأشرحه لهم ! - ولماذا لا تستخدم امرأة كبيرة ! فهذا لن يثير الشكوك ... . - لأنني ببكل بساطة احب ان اكون محاطا بالنساء الجميلات . هل هذه جريمة ؟ التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 13-10-13 الساعة 10:41 PM | ||||
13-11-10, 03:07 PM | #4 | ||||
| - 2 - نهضت ديانا وحملت حقيبة يدها . ( أنا آسفة ، أنك تضيع وقتك معي ، سيد ستيل فأنا لست مهتمة بعرضك . . . ) ( هذا ليس صحيحاً ) أجابها بهدوء : ( أنت مهتمة جداً ومحتارة وتحترفين من الفضول . ) ( ماذا ؟ أنت تمزح ! ) . ( لا ، مثلاً تحبين أن تعرفي كم سأدفع لك لقاء هذه الخدمة ، حددي رقماً . . . ) فتحدته ديانا وأعطته رقماً يساوي ثلاثة أضعاف المبلغ الذي تستحقه مضيفة . ( من أجل هذا المبلغ ، اتقبلين أن تلعبي دور خطيبتي ؟ ) . ( بالطبع لا ! على كل حال ، سمعتي ليست بحاجة لحماية . ) ( فكري بعرضي جيداً . . .سأنتقل إلى اليخت مساء اليو م ، وادعوك لتناول الغداء معي غداً . استقلي قطار الساعة الحادية عشرة ، سأكون بإنتظارك في سوثمتون . ) التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 13-10-13 الساعة 10:40 PM | ||||
13-11-10, 03:08 PM | #5 | ||||
| ( سيد ستيل ، أنت تضيع وقتك معي ، أن آخر شرط من شروط العقد لا يمكنني قبوله . ) ( لقد سبق وشرحت لك أسباب هذه الخدعة الصغيرة . . . ) ( لكنها ليست أسباب مقنعة . . . ) ثم مدت يدها نحوه . ( إلى اللقاء يا آنسة كان ، أنا متأكد أن فضولك سيكون الآقوى ، ,انك ستأتين غداً . . . ) ( لا تعتمد على ذلك . . . ) ( إلى الغد آنسة كان . . .) واكتفى بالإبتسام . في المساء ، فكرت ديانا طويلاً بهذه الصدفة التي جعلتها في طريق كيفن ستيل ، عدوها اللدود . وفكرة هذه الرحلة البحرية تثيرها كثيراً ، لكن وللأسف جاء هذا العرض من وحش أناني ، لا يتغذى إلا بتدمير ضحاياه البريئة . . .وهو في سن الخامسة والثلاثين تقريباً ، لكنه أصبح شهيراً في العالم التجاري . والبعض يقارنه بالملك مادياس ، ذلك الشخص الخرافي الذي إذا لمس الإشياء تحولت إلى ذهب ، ولكن دياانا تكرهه وتحتقره وتعتبره المسؤول عن وفاة عمتها . . وعن تدمير منزلها . ولقد جنى كيفن الأرباح الوفيرة من شراء المنازل القديمة ، بعد أن يجبر أصاحبها على بيعها بأرخص الأثمان ، وعمتها كاترين صمدت طويلاً ، لكنها في النهاية استسلمت بدورها ، وباعت له منزلها بعشر ثمنه الحقيقي . | ||||
13-11-10, 03:09 PM | #6 | ||||
| وقد أصبحت امرأة مسنة ، وتكدست ديونها . . . وذات صباح وجدتها ديانا ميتة في غرفتها على أثر أزمة قلبية حادة ، وبيعت وكالتها لسداد ديونها ، وأصبحت ديانا وحيدة في هذا العالم ، بدون عمل وبدون مال . والآن شاء القدر أن يقدم لها فرصة للإنتقام كم كيفن ستيل ، ولكنه لا يصدق أن عرضه لا يغريها ، حتى أنه حدد موعداً جديداً . . . وإذا لم تستقل ديانا قطار الحادية عشرة ، فهذا سيلقنه درساً جيداً . وهس تتخيله وحيداً وقلقاً على رصيف المرفأ . . . قليلون هم الذين يجرؤون على الوقوف بوجه هذا الرجل ، ولكنه محق من ناحية واحدة ، أنها تحترق من الفضول . . . فهي لم يسبق لها أن زارت يختاً فاخراً من قبل ، كما وأن هذه الرحلة الصغيرة ستكون مثيرة . في اليوم التالي ، استقلت ديانا القطار ، ووجدت أن كيفن قد وفى بوعده ، وهو ينتظرها على الرصيف . ولحسن الحظ لم يبد أي تعليق ساخر عندما رأها . . . وعندما وصلا إلى اليخت ، لم تستطع ديانا أن تخنق صرخة اعجاب كبيرة أمام اليخت الفاخر ، الذي تبدو أمامه كل المراكب الأخرى حقيرة ! ويبلغ طوله نحو الثلاثين متراً . | ||||
13-11-10, 03:10 PM | #7 | ||||
| ( هذل هو الباندورا ، قصري العائم ، كما يسميه الصحفيون . . . ولكنهم يشكون أن هذا اليخت هو مكتب حقيقي . انظري إلى الأنتينات التي فوق الجسر العلوي . أنها تسمح لي بالبقاء على اتصال دائم مع عملائي في كافة انحاء العالم ، وفيه تلكس وهاتف مركزي ، وراديو بث . لا تقلقي فأنا أسهر أيضاً على الراحة ، بعد تناول الغداء سأرافقك بجولة في كل أنحاء اليخت . ) كان يتكلم وكأن ديانا وافقت على العمل معه . . . لكنها فضلت الصمت وتبعت الخادم الأندونيسي الذي أستقبلها مبتسماً ، ورحب بها بلهجته الأنكليزية الضعيفة المطعمة باللهجة الشرقية . وعندما دخلت إلى الحمام لاحظت أن المناشف أيضاً تحمل كلها اختصار أسم صاحب اليخت ( ك . س ) ... تناولا الغداء على الجسر وكان المنظر جميلاً والطعام لذيذاً ، لكن ديانا كانت تشعر بالحرج ، فهي تعامل كأنها ضيفة رفيعة المستوى . مع أنها لاتنوي أن تصبح موظفة لدى كيفن ستيل ، ولاحتى أن تصبح خطيبته وحتى لمدة قصيرة . عندما تهض كيفن وعرض عليها القيام بجولة على اليخت ، اوقفته بحركة مفاجأة . ( لا ، ليس ضرورياً . . أنه مركب رائع ، وأنا لا أشك بذلك ولست بحاجة للتعرف على كل زواياه ، طالما أنه من المستحيل أن أقبل بهذه الوظيفة وأنت تعرف السبب . . .. ) | ||||
13-11-10, 03:12 PM | #8 | ||||
| ( إذن لماذا جئت إلى هنا . ) ( لأن . . .لأنني أحببت أن أعرف لماذا وضعت مثل هذا الشرط الغريب في العقد . . . ) لم يكن كيفن ستيل مخطئاً ، لقد تنبأ أن الفضول وحدة هو الذي سيدفعها للمجيء . ( لقد سبق وأخبرتك عن أسبابي . أولاً أنت مضيفة شابة ، وستلفتين نظر الصحفيين وبطريقة أو بأخرى ستتأثر سمعتك . كما وانك بنظر أصدقائي لن تكوني جزءاً من الفريق البحار ، ولا فتاة من مجموعتهم ، ووضعك سيصبح حرجاً . . . كما وأن غينا . . . كبقية المراهقات ستثور على سلطة من هم أكبر منها بكثير . ولن تقبل من مجرد موظفة أن تملي عليها تصرفاتها ، ولكن عندما تدعين أنك خطيبتي ، ستقبل برحابة صدر بمراقبتك لها ، ونحن سنقوم بمحطات كثيرة في بلاد غريبة ، وأنا لا أريد أن تواجهني مشاكل بسببها .. . . هذا كل شيء أنت مقتنعه ؟ ) ( ليس تماماً ، ولكن تفسيراتك معقولة . ) ( معقولة ؟ ) صرخ كيفن بحدة وقد فقد هدوءة : ( أنها الحقيقة بعينها ! لماذا أنت حذرة جداً ؟ فأنا اقدم لك وضعاً محترماً بدل أن ارميك بدون شفقة بين مخالب الصحفيين ! صدقيني ، عندما اقدمك على أنك خطيبتي ، فهذا من باب الحماية الضرورية . ) ( أتكون خطيباً لمضيفتك في كل رحلة تقوم بها ؟ ) | ||||
13-11-10, 03:12 PM | #9 | ||||
| ( لا ، بالتأكيد ! عادة أنا أستخدم مدبرة قديرة ، وهي متوسطة السن ، وأنا أعرفها منذ سنين طويلة ولكن لم يسبق لي أن تحملت مسؤولية فتاة مراهقة مثل غينا . . .) ( ولماذا لم تتصل بتلك المدبرة ؟ ) . ( لأنني هذه المرة بحاجة لمساعدة حقيقة قادرة على مواجهة كل المواقف بقوة . فأغلب وقتي سيكون مكرساً للعمل . اسمعي ايمكننا أن نبدأ الآن بوضع التفاصيل الدقيقة ؟ ) . ( آية تفـــاصيــل ؟ ) . ( حسناً ، يجب أن تؤلف قصة مقنعة ! مثلاً أين تم تعارفنا ، متى أعلنا الخطوبة . . . الخ . . . في اميركا . . . نعم أنها فكرة جيدة . أتعرفين أميركا ؟ ) ( نعم ، لقد قضيت بضعة أيام في واشنطن بعد أن أعدت صبياً يتابع دروسه في انكلترا إلى والده هناك . ) ( عظيم ! وأنا ايضاً توقفت في واشنطن خلال سفرتي الأخيرة إلى الولايات المتحدة . اسمعيني جيداً . نحن التقينا في واشنطن وصدفة وجدنا انفسنا في نفس الطائرة في طريق العودة إلى لندن ، وبالطبع وقعنا في الحب من النظرة الأولى ، وهذه العلاقة لم يمض عليها كثير من الوقت لكي يتمكن الصحفيون من اكتشافها . وأنت اردت مرافقتي بهذه الرحلة لأنك لا تتحملين فكرة الإبتعاد عني لعدة اسابيع ، وهكذا يكون حبنا لا يزال مولوداً حديثاً . وبالطبع وحسب الظروف نحن لم تصبح عاشقين وحتى الآن يحتفظ كل واحد بغرفته . . .) ( سيد ستيل ، أنت متسرع جداً ، من جعلك تعتقد أنني قبلت بهذه الوظيفة ؟ قد تكون حقاً تحاول حماية سمعتي واعترف لك أن هذا العمل يعجبني . لكن . . . أفهمني جيداً ، أنا لا أحب أن اعيش في الكذب . . . ) ( إذا رفضت الخضوع لشروطي ، فأنا سأبحث عن مضيفة آخرى . . . ) أجابها بجفاف : الخيـــار يعـــــود لــــك . ) | ||||
13-11-10, 03:14 PM | #10 | ||||
| الفصل _ 3_ الثالث ثم نهض وتقدم واستند على حافة المركب , وبعد مضي دقائق عاد والتفت نحو ديانا من جديد , ففهمت انها يجب عليها ان لا تفوت هذه الفرصة . فعدوها حتى الآن لم يكن سوؤ صورة تراها في الصحف او على شاشة التلفزيون . فاذا رفضت عرضه فانه سيختفي نهائيا من حياتها . واذا رافقته في هذه الرحلة فقد تتعرف مع الايام على نقط ضعفه ... وستصبح قادرة على الانتقام منه ... . - لقد اخذت قراري ... انا موافقة . - حسنا , ايمنكك الانتقال للعيش على متن الباندورا خلال اسبوع واحد ؟ - نعم . - ستكونين بحاجة لمقدم اتعابك , ساعطي امرا للمحاسب بذلك , وخزانة ملابسك ؟ - خزانة ملابسي ؟ - يجب على خطيبتي ان تكون انيقة جدا . ثم اخرج دفتر شيكاته ووقع شيكا وناوله لها . ع - لقد تركته ابيضا املئيه انت , اما بقية الفواتير فارسليها الى مكتبي مباشرة . - لا , لا ارجوك .... . - هيا , لا تكوني سخيفة , هذا من اجل تغطية نفقاتك المهنية ! واذا اصريت على عنادك , فأنا سأقوم بنفسي بشراء كل ما تحتاجينه , وقد لا تكون لنا اذواق متفقة ... ثم امسك حقيبة يدها ووضع الشيك بداخلها . - والآن , هيا لنزور المركب , سأعرفك على الطاقم . - لحظة ! - ماذا ؟ - كيف سنقطع فيما بعد خطوبتنا المزعومة ؟ - ستخبر الصحفيين اننا افترقنا ونحن متفقين , او اذا كنت تفضلين , وستكونين انت من يهجرني ... ولا تنسي ان الاعلان يحدد ان هذه الوظيفة هي لمدة مؤقتة . هذه المغامرة التي اقحمت نفسها بها تخيفها كثيرا ... بعد اسبوع , وصلت سيارة من شبكة ستيل يقودها سائق يرتدي زي السائقين , لاصطحاب ديانا . وكان كيفن لا يزال في لندن لنهي بعض الاعمال . وقد وعدها بانه سيلتقي بها على متن المركب في الماء قبل تناول العشاء , وسيكون برفقته سيمون ما يلورد احد الذين يأخذهم تحت حمايته , وهو رسام صناعي في مكتب كيفن الهندسي , اما عينا ليسل ابنته بالتبني تقريبا , فهي قد وصلت منذ الأمس الى المركب . ذ خلال هذا الاسبوع , كانت ديانا تشعر بتغيير واضح , ودهشت بالسهولة التي اعتادت بها على دورها الجديد . ولم تشعر بتأنيب الضمير وهي تنفق اموال كيفن على زينتها بسخاء كبير , وبدأت تعجب بنتائج قرارها . ولم تنزعج ابدا عندما احاط كيفن كتفيها بذراعه , عندما قدما لقبطان اليخت في جولتها الاولى تلك , يبدو انها ممثلة قديرة ... ورب عملها الجديد لم يقبلها امام احد , ولكن لن يتاخر بالتأكيد ... التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 13-10-13 الساعة 10:41 PM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|