آخر 10 مشاركات
غسق الماضي * مكتملة * (الكاتـب : ريما نون - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          رغبة التنين (1) للكاتبة: Kristin Miller (رواية خيالية قصيرة) .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تحميل رواية بعد الغياب لـ أنفاس قطر بصيغة pdf_ txt _ Word (الكاتـب : جرح الذات - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          جايكوب وايلد (118) للكاتبة: Sandra Marton {الجزء 1من الأخوة وايلد} *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree44Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-10, 02:16 PM   #11

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء السابع :~
( الإناث أصناف )
هن صديقاتنا و أخواتنا ,, نكن لهن حباً و وفاءً , نخدمهن
بما نستطيع أو حتى ما يستحيل علينا فعله , تبادلنا بعضهن
ذلك , فإن خانتنا إحداهن تكون للخيانة مرارة تفوق
الوصف ..





صغيرة ترفل في ثياب الأمنيات ,,
يغرقها والديها حبا و حنانا فهي وحيدتهم التي لم ينجبوها ,
أحبوها كما لو أنها وهبتهم الحياة ,
وهي بدورها بادلتهم الحب و أتقنت دور البنت البارة ,
عاشت حياتها سعيدة لا ينغصها إلا زيارات ذلك الكهل ,,
أحبته بدافع دمها و دمه اللذان يجريان بهما ,
لكن وعوده لها منذ أن كانت صغيره هي من سبب لها الألم ,,
فمسلسل طول الأنتظار أصابها بالملل ,,
لا تريد شيء من هذه الدنيا إلا أنها تطمح للقيا من حرمت منهم
بلا ذنب ,
لتكتمل روعة حياتها بوالدين حنونين وإخوة لم يسمح لها
الزمن بعد بلقياهم ,
لا تزال كلمات ذلك الرجل صاحب القلب القاسي المتلبس بالحنان
و المسمى بـ " والدها " تطرق ذاكرتها ...

: يبه متى بشوفهم ؟
: لا تخافين يا أميمتي بتشوفينهم ان شاء الله بس موب
الحين .
: طيب متى ؟
: لا كتب الله يا بنيتي .

دائما هذي كلمته , دايما يوعدن إن هاليوم بيجي , لكن
متى ؟ ما ندري !! على قولته متى ما الله كتب , كان
عزاي بهالدنيا إنه بيجي يوم و أشوفهم , عشت عمري
كله و أنا أعد الساعات و الدقايق , لين مرت الأيام و
السنين و أنا أنتظر , ما عدت ذيك الطفله الصغيره اللي
كل ما شافت أبوها بزيارته الخاطفه تسأله بالحااااااااح
" يبه متى بتودين عندهم " !!

كبرت و زادت حاجتي لهم ,, زادت رغبتي بشوفتهم , دفنت
رغبتي بصدري لأني شفت تهربه بعيونه و كلُّه ,

قلت زياراته مع الحاحي , فاضطريت إني أكتم حتى أمنياتي
عنه , عسى يرجع يزورنا مثل أول , لكن كأنه استعذب البعد
و ارتاح من هالهم ,

تعود يرمي حموله على أخته و يبعد , بحجة كسب الرزق
بالمزرعه ,

لين راح و ترك كل شي , كللللللللل شييييييييييييييييييييي حتى
أغلى ما عنده بهــالدنيا " المزرعه " !!!

ياليتك معي هالحين يا يبه يا ليت !!!!


: نهى يا نهى يا يمه تعالي .

دخلت للإستراحه و أنا أشوفهم قدامي ,, أهلي اللي عشت
عمري كله و أنا أتخيلهم , كنت راسمه لكل واحد منهم صوره
ببالي ,

هدى أختي الكبيره أو المره الحديديه زي ما قال محمد تمنيت
أشوف جرأته اللي يفتخر به أبوي و خفة دمه اللي قالتلي
عنه أمي منيره ,

تمنيت أشوف أسماء الحيويه اللي ما ينسمع له صوت على
وصف عبد الرحمن ,

و مي اللي أسرف أبوي بمدحه " سنعه و مرة بيت و ..و ..ووو " ,

رونق اللي على كثر ما اختفى ذكره من لسان أبوي على كثر ما
تردد اسمه على لسان عبد الرحمن و محمد اللي باين إنه يكن له
معزه خااااااااااصه ,

كنت أسلم عليهم و أنا خايفه من ردة فعلهم أنا غريبه عليهم
وهذا واضح من نظرات الاستنكار على وجيههم ,,

تذكرت وعد أبوي متى ما الله كتب , و تمتمت بصدري كتب الله
يبه كتب الله , تردد صدى الكلمه بين ضلوعي و أنا أتذكر إنه
راح , أبوي راح , راح و تركن وترك الدنيا كله .

كان المكان غريب علي و الناس أغرب ,,

ما قدرت أوقف رجفة ايديني لما بدت أمي منيرة تقول قصة حياتي
اللي ماكان لي ذنب به ,, لكن يد أمي و لمسته لي بين فتره و
الثانية تريحن شوي ,

حاولت أتخيل موقفهم إذا عرفوا الحقيقه ,, كنت أتابع نظراتهم
أبي أحفظ كل شي بهم و أعرف ردات فعلهم إذا حسيت إنهم
منشغلين عنّ , لكن بمجرد انتباههم لي أشتت نظراتي لبعيد
و كأني ارتكبت جريمه ,,

ردة فعلهم شييييييييي ما أقدر أوصفه شي بعييييييييد عن توقعاتي
لأني كنت راسمه لهم بخيالي صوره غير , عمري ما توقعت إن
أهلي بهالطيبه .

كانت أسئلتهم لي شي لذيييييييذ ,, عشت عمري كله و أنا أتمناه ,,
شعور إنتس تسولفين أنتي و خواتس شي ألذ من أي شي بالدنيا ,
شعور إنتس طلعتي لحياة مليانه ناس ام و ابو و اخوان و خوات ,
هذي هي الدنيا , اليوم بس انولدت من جديد , تمتمت و أنا أسعد
من أي انسان بالدنيا : يارب تديم هالسعاده يـــــــــا رب .


مر الوقت سريييييييييييييييع , كنت منتبهه لكل شي يسوونه ,
تدرون لو أقولكم كم مره رمشت عيون هدى أو كم مره ابتسمت
أسماء أو أو أو..,

, أخاف يجي يوم و أفقد هاللمه ,

شفت لمسة حزن على وجيههم كلهم , شكل جرح فقد أمهم و
أبوي للحين ما برى ,
لكن مي و رونق حزنهن غيييييييييير , يا عمري هن , يمكن
عشانهن عايشات معهم في نفس البيت يعني موب مثلي ,
لأني ما كنت عايشه مع أبوي , تمنيت أجلس معهن
زي أي خوات بالدنيا أواسيهن و يواسننّ , لكن علاقتنا للحين
ما تسمح بهالشي ..

أكثر شي شدن ّ و حيرن هي رونق اللي مبين الحزن على
وجهه لكن موب أكثر من مي ,

بالبدايه كنت أشوف رونق شبه طبيعيه , لكن بعد صلاة العشاء
راحت للمراجيح هي و وحده من البنات ,

حسيت بفضول كبير أبي اشوف المكان اللي تجتمع به العائلة
كل خميس , قمت و تمشيت بالإستراحه بينما هم كلهم مشغولين
بالصلاة , شفت بنت صغيره تمشي رايحه لباب الشارع لحقته ..
أنا : وش اسمتس يا حلوه .
ابتسمت البنت و نزلت راسه مستحيه : أنا فطوم .
أنا : أنتي بنت محمد أو هدى .
لفت راسه بمعنى لا و ردت : لا أنا ماما أسماء .
ابتسمت له بحب يا طعم البرائه يا ناس : طيب وين رايحه ؟
فطوم تأشر على الباب : بروح ألعب بالمراجيح .

ابتسمت ببلاهه وأنا أتذكر إن هذا موب باب الشارع هذا باب
يطلع على حوش المراجيح بعدين يجي بعده باب الشارع .

التفت أدور فطوم ما لقيته شكله راحت و أنا أهوجس , خل
أروح أشوف البزران .

فتحت الباب أبدخل لكني تفاجأت بندى بنت هدى داخله تركض ,
شكله ما شافتن , ومعه جواله تكلم .

دخلت للحوش شفت بنتين صغار يلعبن , فطوم ووحده ثانيه ,

سرحت بخيالي , أكيد مر من هنا و جلس هناك , أكيد كل شبر
من هالمكان مر عليه ,, يآآآآآآآآآهـ يا ليتك معنا يا ابـــ.......


" الدور على مين الحين يالفاجره "
تلفتت أدور مصدر الصوت , الصوت جاي من يساري أكيد من
المسبح , قربت لـ باب المسبح و أنا أمحي أدنى فكرة أنه ممكن
يكون فيه أحد بالمسبح بسبب الظلام اللي يعم المكان ..

طليت من الباب عشان أتأكد من فكرة أن المسبح فاضي ,
كان مظلم إلا من الضوء البسيط الداخل من فتحت باب الرجال ,
شفت شي غريييييييييب رونق و قباله رجل ,, قرب له و تفل
بوجهه من دون أي ردة فعل من رونق ,, تحرك الرجل و طلع و
رونق حطت ايدينه على وجهه و أجهشت ببكاء موجع ..

الموقف غريب و مستحيل يتفسر على أنه موقف غرامي لكن
الشي الوحيد اللي أقدر أعرفه إن أختي تتألم ..

تحاملت على نفسه و قامت متجهه للباب ,, تنحيت عن الباب بسرعه
لا تشوفن , لأني تجسست على شي أعتبره خصوصيات ,, جلست
جنب الدرج ..

طلعت رونق و جلست بوسط الحوش الرملي و بدت تصييييييييح بشكل
يقطع القلب ..

أخذت له فتره على هالحال ,, كنت أسمع نحيبه و أنا بمكاني ,
أوجعن قلبي عليه , تمنيت أمسح دموعه وأوقف بوجه الرجال
, ليه يقهره ليـــــــــــه ؟!!

سمعت صوت عيال بالمسبح وشكل رونق بعد سمعت الصوت
لأنه مسحت دموعه و دخلت بسرعه لحوش الثيل ..

تبعت خطواته , أبي أتطمن عليه ..
: نهى وين رحتي ؟

التفت مرتاعه لمريم مرت أخوي محمد و رديت بتوتر: هاه
, و درت بنظري أحاول أدور جواب ثم كملت : لا بس رحت
أتمشى .
مريم : طيب حبيبتي ترا حطينا العشاء .

ابتسمت بحب لهالإنسانه صاحبة القلب الطيب و رديت : طيب
الحين أجي .


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

: رونق بتس شي ؟
التفت لأمجاد وناظرته شوي بعدين نزلت راسي و رديت : لا
أمجاد : منتب طبيعيه أبد !!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لو تدرين وش بي يا أمجاد ,,
رديت : مابي شي وراتس أنتي ..
أمجاد بملل من حالتي : طيب تعشي .
ناظرت الأكل و كبدي تقلب و تنهدت ثم رديت : هذاي أتعشى .

حطيت الملعقه بالصحن اللي قدامي و بديت أقلب بالأكل وشريط
الأحداث اللي صارت بالمسبح ينعاد علي , و كلمة تركي ترن بأذني

" الدور على مين الحين يالفاجره "
" الدور على مين الحين يالفاجره "
" الدور على مين الحين يالفاجره "

مررت ايدي على كتفي و أنا أتحسس مكان مسكة عزام لي ,,
تمنيت لو أقدر أشيل الجلد اللي تلوث بمسكته , , مررت ايدي
على كتفي و أنا مكشره , لأني للحين أحس بلمسته ,, أحس
بأنفاسه الكريهه تحرق وجهي ,

تدرون دايما الانسان ما يتحسس إلا الشي الغالي عليه ,
لكن أنا غير تحسسته بأظافري لأنه صار شي مقرف بالنسبه
لي الحين !!

انتبهت لنفسي , كنت مركزه عيوني على نهى اللي يقولون
إنه أختي !

وهي كانت مبتسمة لي , نزلت راسي بإحراج , وش تبي تقول
عن ّ الحين ...



: الحمد لله أكرمكم الله .
رفعت راسي لعمتي و أنا أسمع أصواتهم تتردد : " حياتس الله "
, " صحه و عافيه "

رجعت أصواتهم تختلط مره ثانيه كانوا كلهم يسولفون بحيث إن
نهى كانت محور الحديث , شكلهم يستجوبونه درت نظري بينهم
و أنا أفكر بموقفي السخيف مع عزاموه الكلب !!

أنا لازم أقول لأحد , بس لمن أقول ؟

لمحمد , بس محمد مستحيل يشوفن الحين و ما فيه حل إلا إني
أصبر لين يرضى ..

وعبد الرحمن ما يبين أفتح الموضوع معه أبد , و مجرد ما أقول
أي كلمة تخص هالموضوع يشتمن أنا و اللي جابن لأنه ما يدري
وش يقول وهو معصب .

و تركي بعد وشلون أوصل له عشان أفهمه السالفه يعني
مستحيــــــ.........

لا أقدر , و الله أقدر , تمتمت بهالكلمات و عيوني مركزة على
شي يمكن يكون هو وسيلة الوصل بيني و بين تركي .
: وش تقدرين عليه ومن تتكلمين معه أنتي .
التفت لـ أمجاد ورديت بعجل : مالتس دخل .
أمجاد : يا بثرتس يا شيخه .

قمت و غسلت ايديني , جلست مع عمتي شوي وبالي
بعيد عنه , كنت أفكركيف أبنفذ خطتي و أفهّم تركي ,

قمت و أنا معزمه أمري , إن صابت صابت و إن خابت
خابت , منيب خسرانه أكثر من اللي خسرته !!!


دخلت المقلط , كانوا كلهم لا هين يشيلون السفره , درت
بنظري أدور على شنطة هند لمحته بطرف المقلط , توجهت
له و مديت أيدي آخذه بينما عيوني تراقب الوضع ..

طلعت الحوش واتجهت لدورات المياه , ما فيه مكان أتأكد إنه
ما أحد بيدخل علي فيه مثل الحمام .

طلعت جوال هند من جيبي و دخلت على رساله جديده و
كتبت " و الله العظيم إني ما سويت شي حتى هو اللي صوته
بالشريط و الله حتى أنت تأكد "
و ضغطت على اضافة مستلم و بحثت في الأسماء لحد ما
لقيته ( ن : تركي ) , حطيت ارسال و رجعت للرساله ,,

قريته مره ثانيه ,, يا الله نسيت أكتب اسمي ...


: اللي يلقاوه له دعوه ..
ندى : طيب الدعوه شي معنوي وش لي إذا لقيته أبي شي مادي .
هند : يالطماعه منين لي أنا ؟ ما لي راتب و لا شي . و الجوال
من أغلى ما أملك .
أمجاد : يا عمري رحمتس خلاص أبدوره و أعتبره صدقه ..
هند : اعتبريه اللي تبين أهم شي تلقينه !!!

حسيت بالخوف يتخلل نفسي هند تدور جواله , طيب لو يرن
الجوال و هند برى عند المغاسل وش بسوي ؟ تمتمت و أنا ناسيه
المكان اللي أنا فيه : سترك يااااااااا رب !!!


اختفت الأصوات , فتحت الباب و شفت أمجاد تغسل لكن
ما فيه غيره , طلعت و انتبهت لي و للون وجهي المخطوف ,

أمجاد : رونق أنتي سامعة شي .

طلعت من دورات المياه و أنا مطنشته , بالي مشغول
كيف أرجع الجوال , صوت ليان اخترق إذني و نزلت
لمستواه : طحتي يا عمري , بسم الله عليتس .

خطرت ببالي فكره يا الله وكأنه القدر معي هالمره ,, طلعت
الجوال بخفه من جيبي و حطيته بيد ليونه اللي ابتسمت و
نست آلام الطيحه .. وكملت طريقه و كأنه هي المتهم .

أمجاد و هي موب مصدقه عيونه : رونق ليش آخذته !!!!
أنا : اسكتي يا شيخه ما تدرين وش صار لي .
أمجاد : وش صار تكلمي ؟
: أنا أقول وينهن أثركن تسولفن هنا .
أمجاد : نديوه وش جابتس كانت بتقولي السالفه .
ندى : أي سالفه ؟
رونق : السالفه راحت المهم إني أرسلت لتركي أعلمه
بالحقيقه ونسيت أكتب اسمي ؟ وش أسوي !!
أمجاد : الله ياخذ هالتركي اللي ما جابلنا خير !!
ندى : وشي الحقيقه اللي تعلمينه به .
أمجاد بعصبيه : بلا حقيقه بلا زفت و انسي الحقير تركي .
استغربت من عصبيتهن وعصبت على أمجاد لأنه تصرخ
بوجهي : وش دخلتس أبرسل له , تركي لازم يعرف الحقيقه .
ندى : و الله تركي ما يستاهل تبررين له شي .
أمجاد : أنتي غبيه ما تفهمين تركي حقيييييييييييييييييير انسيه .

خلاص وصلت معي من كلام أمجاد , أجل أنا غبيه ,توجهت
للحوش طالعة من دورات المياه و أنا أتكلم بقهر : ما لكن دخل
و بحاول أبرر لتركي لو آخر يوم بعمري .

أمجاد : ملكة تركي يوم الخميس .
توقفت الدنيا كله مع هالكلمه , و الأكسجين انسحب من المكان
و لساني انشل و عقلي ما قدر يستوعب اللي انقال , شحذت
همتي وتحرك لساني بثقل و أنا أردد الكلام : ملكة تـ....ـركي
يوم الـ... الـــ.....ــخميس .

قربت ندى وضغطت على كتفي و تكلمت بقهر : خليهم يا رونق
الله بلاه بُه و بلاوه بَه !!
أنا : منـ....ـــهي ..

تناظروا أمجاد و ندى و سكتوا ..

تكلمت و فكره مجنونه نطت ببالي : نهى صح !!

رفعت أمجاد رأسه بسرعه و ردت : لاااااااااا .. مــ........ــي ..
مي مي مي مي مي ....
جلست بثقلي على الأرض و المصيبه تضاعفت أضعاااااااااااف
شي أكبر من قدرتي على الاستيعاب , شي أكبر من الهم
و أعظم من المصيبه !!

وتكلمت بحشرجه : بس مي أختي , كيف مي تسوي كذا كيف ؟!!

أمجاد : قلعته الكلبه , هي كانت رافضه بس أبوي غصبه .
ندى : الله ياخذهم كلهم , و الله انهم ما يستاهلون تضيقين
صدرتس عشانهم .

لااااااا ,, ما أقدر أتخيل اللي يصير , و الله هذا فوق طاقتي ..
كنت جالسه على الأرض و عيوني متسمره , حتى الدمعه
موب راضيه تطلع ,, حاسه روحي فارغه , و قلبي يحترق
, أختي يا ناس و الله أختي ..


ما أدري كم مر علي و أنا جالسه بمكاني ,, اختلطت
علي أصوات ندى و أمجاد , ما كنت قادره أميز كلامهم ,,
لحد ما حسيت بيد أمجاد تمسك ايديني كانوا يوجهونن على
ما يبون و أنا موب عارفه وين بيودونن ,,




حسيت بلمسته على ايدي ,,

: باخذتس معي .

ناظرته و أنا ما أقدر أعبر عن شي , أصلا ما أقدر حتى
أفكر ,إلا إني حاسه بضغطه يشتد على ايدي بين الفتره و
الثانيه , و الله اللي يصير فوق طاقتي ,,
و الـــــــــــــــلـــــــ ـــــــه ......

طلع جواله و ضغط الأرقام بحركه سريعه و تكلم شوي
بعدين سكر,,
حاولت أفهم شي من كلامه ما قدرت , فكري مشوش
وما أشوف قدامي إلا أختي و ..........لاااااا ,, أصلا هو
أكرهه ,, خل يروح يتزوج اللي يبي لكن أختي لااااااا ,,,



: فيصل تبي شي , رونق بتس شي ؟

تقدم فيصل و حب راس عبد الرحمن باحترام : طالبك يا عم
لا تردنّ .
عبد الرحمن : تكلم وش عندك .
فيصل : أباخذ رونق معي شوي .
تجهم وجه عبد الرحمن و التفت ناظرن بعدين رجع يناظر
فيصل و رد : بنمشي الحين للبيت , تعال بكرى للبيت اذا تبي
تشوفه .
فيصل بترجي : و الله بس نص ساعه و أجيبه للبيت .
عبد الرحمن لف و رجع لقسم الرجال و تكلم وهو ينهي
الحديث : قلت لك هالحين بنمشي .
فيصل رد بزعل : ليش شايفن بزر والا خايفن عليه منّ تراه
عمتي .

وقف عبد الرحمن بعد ما سمع لهجة فيصل الغاضبه
ورد بدون ما يلتفت : نص ساعه موب أكثر .

وكمل طريقه و طلع لقسم الرجال ,

جت أمجاد ومعه عباتي و همست لفيصل : تكفى يا فيصل كلمه .

أخذ فيصل العباة من أمجاد و لبسن إياه هو و أمجاد حسيت
بوشوشة امجاد وحسيت أخيرا بيد دافيه سحبتن ,

استقريت بالمرتبه بسيارة فيصل , انطلق لوجهه ما أعرفه ,
كان السكون يعم السياره , لا أنا تكلمت و لا هو , كنت
ما أشوف قدامي إلا سواد الليل اللي يشابه سواد حياتي و
سواد قلب أقرب الناس لي " أختي "

وقفت السيارة و نزل فيصل , فتح الباب و سحب ايدي لين
نزلت معه .. كنت فاقده القدره على التركيز بحيث إنه يوجهن
زي ما يبي , كان المكان مظلم و يخوووف , شكلنا والله
أعلم بـ "بر"

وقف قدامي فيصل وضغط على ايديني ثم تكلم : وش أخبارتس
الحين ؟

ما قدرت أحرك لساني حاسه العبره سادة حلقي , بلعت ريقي
و حاولت أتكلم لكن ما قدرت لساني ثقيييييييييل , بلعت ريقي
مرة ثانية و ثالثه و نفس الحالة ...

لاحظ فيصل حالتي و ارتباكي ورجع يتكلم بنبره خايفه : رونق
وراتس ؟!!

ناظرته للحظات و للمره الثانيه يخذلن لساني عن الكلام و قبله
عقلي اللي موب مخلين أركز بشي أو أفهم ...

و رفعت كتوفي ونزلتهن كعلامه لــ" مدري "

حسيت بإيدينه تسحبن ودفن راسي بصدره ,, و كأني
لقيت نفسي و عرفت كل شي ,, الحين بس تأكدت إن كل
شي حقيقه موب خيال , تشبثت ايديني أكثر به و أجهشت
ببكااااااء موووووووجع ,,

كنت أصيح امي أصيح أبوي أصيح تركي , أصيح مي . ...

حاسه بيدينه تشدن أكثر ومع زيادة شده لي أفرغ قدر أكبر
من الحزن المتراكم بصدري ..

نفسي أموت الحين و لا يصير اللي قالوه ,, مي و تركي ,
ترددت الـ لااااااااااااا بين ضلوعي و طلع صداه برى , أعتقد
إنه لامس مسامع فيصل لأنه ضمن له أكثر و بدأ يقرأ
و ينفث علي ّ .

كان لصوته الهادي بترتيل آيات القرآن أثر كبير بتهدئتي ..

مر وقت طويل لحد ما قدرت أتمالك نفسي و خف صوت نحيبي
و علت شهقاتي معلنه نهاية موجة بكاء ,,

كانت وحده من يدين فيصل تحيط بظهري و الثانية تمسح
على راسي و تكلم : ليه تسوين بنفستس كذا ؟!

وكمل لما ما سمع منّ جواب غير تنفسي اللي تتخلله
شهقات : و الله إنهم ما يستاهلون اللي تسوينه , بعدين
تدرين إني فرحت بهالخبر .

رفعت راسي و ناظرته و تكلمت باستغراب : فـ.......ـرحت !!

كمل فيصل : كنت ناوي أعاقبه على اللي سوته لكن زواجه
من تركي هو أكبر عقاب له .

أنا : بس هي أختي وشلون تسوي بـــ....

و قطع علينا صوت جوال فيصل .
رد : هلا و الله .
: ههههه لا و الله هذانا جايين .
: ان شاء الله .
: والله هذانا جايين .
: مع السلامه .

سكر و رفع راسه لي : هذا عمي عبد الرحمن معصب
علينا .

ابتسمت و أنا أتخيل شكل عبد الرحمن لا عصب : أحسن
خله ينقهر .

ابتسم لي و مشى معي للسياره و ايده على كتفي : ايه
و الله خله ينقهر دام قهره بيظحكتس ,, الله يديم هالبسمه
يا رب !!



______________نهاية الجزء السابع


بردودكم سأواصل طريقي ,, لا تحرموني منها ..

ريتال22 likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة taman ; 02-07-11 الساعة 11:41 PM
taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 06-01-11, 01:51 AM   #12

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثامن :




( ولا هم يحزنون )



تتعبنا همومنا و تؤرق مضاجعنا ، ، حتى
لا نرى في الدنيا إلا الليل الحالك بسواده ، ،
فتضيق بنا دنيانا ، ، و ما أن نسمع
"و لا هم يحزنون " حتى نرى بصيص من
نور ، ، عندها نتيقن أن لنا ربا رحيما نسينا
أن نرجوه و نطلبه جلاء لهمومنا ..







" إن الذين أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة
لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم
ولا هم يحزنون " سورة البقرة..




في الطريق : ~


صدح صوت الشيخ أحمد العجمي بالسيارة
و ملأ المكان راحة و سكينة ، ،
كنت ساكنه بمكاني ، ، ما كان فيه شي يدل
على حياتي إلا نبضات قلبي ، ، كان بالي
بعييييد ، ، بالي مع المشاكل اللي طاحت
على راسي ، ، بالي عند مي و تركي كيف
أبقدر أتحمل وجودهم مع بعض قدامي
كيف أبحضر عرسهم؟! كيف أبشوف
عيالهم؟! اقشعر جسمي لمجرد تخيل
الصوره و دمعت عيوني ، ، عضيت
على شفايفي و كتمت صوتي عن فيصل
، ، ما أبيه يضيق صدره ، ، يا الله و الله
كبير هالهم كبييييييييييييير ،
تنهدت بألم و أنا أتذكر إنه موب بس هم مي
و تركي على قلبي ، ، لا عندي هموم ثانيه
و أولها عزام اللي وجوده بحياتي يسبب
لي خوف كثييييير..
ياربي أقول لفيصل عن عزام و إلا لا..
و الله ما أدري..
خطفت نظره سريعه على عزام..
يووووووه قصدي فيصل وش صار لي
أنا و الله إنه من كثر التفكير فيه و الخوف
منه صرت أهذري بإسمه ، ،
رجعت ناظرت فيصل لقيته مركز بسواقته
إلا إنه يوجه لي نظره سريعة بين الفترة
و الثانية..
صرت ألتفت لفيصل كل شوي و بعدين أرجع
أركز بيديني ، ،
لاحظ فيصل ارتباكي و مراقبتي له ، ،
التفت لي و تكلم : رونق بتس شي؟
تلعثمت و ما عرفت و ش أقول أقوله عن
الموضوع أو لا؟ خل أقوله و أتخلص
من هالهم بس و أتفرغ لهمومي الثانية..
أعتقد إن فيصل موب غبي لأنه ما فاته
ترددي و ضغط على ايدي اليسار و كأنه
يستحثن على الكلام ، ،
فيصل : رونق تكلمي..
أنا : هاه.
فيصل : قولي اللي تبي تقولينه.
أبتكلم خلاص و يصير اللي يصير ، ،
لازم أرتاح من هالهم لازم..
حاولت أشتت نظري و أنا أكلم فيصل ، ،
ما أبي أشوفه و هو معصب بعد ما أقوله
السالفه ، ، و بتلعثم تكلمت : أ.. أ... أنا
.. أنا اليوم رحت لل...
فيصل بقلة صبر : وش فيه تكلمي؟
أنا : أنا رحت للمسبح اليوم و ووو
فيصل مقاطع : درينا رحتي للمسبح و
بعدين؟
أنا : أنا رحت للمسبح وووو إهئ إهئ
انفجرت أصيح وحطيت راسي على
رجليني ، ، محتاره خايفه ، ، عارفه ردة
فعل فيصل لو أبقوله ، ، و الله إن يعصب
و يذبح عزاموه ، ، طيب أقوله ليش؟
يا الله محتاجه لتس يا مي محتاجتس يا
خيتي هالحين ، ، خايفه ريحين ، محتاره
دلين ، وينتس يا خيتي وينتس.. آآآآآآآآآآآآآآه ، ،
حسيت بمسح فيصل على ظهري ، ،
فيصل : و الله ما فيه أحد يستاهل دموعتس
يالغالية ، ،
غاااااااااليه! ياااااااااااه عارفة قدري
عندك يالغالي ، ،
و الله إني أدري أنه يعزن ، ، طيب ليه أنا
أنانية ، ، أكبر همي إني أرتاح من هم
عزاموه و بس ، ، و ما همن فيصل و
اللي يبي يصير له ، و الله إن يتذابحون
هو و إياوه ، ، يكفي موت أمي و أبوي
ما أبي فيصل يلحقهم..
حسيت بالسياره توقف ثم التفت فيصل
بجسمه علي و تكلم برجاء : و بعدييييين
يعني ، ، خوفتين عليتس ، ، تكلمي قولي
وش بتس؟
و رفعت راسي لفيصل : ما بي شي.
فيصل سحب ايدي اليسرى واحتضنه بين
ايدينه و كمل : علي.
تنهدت وما رديت عليه.
فيصل : طيب وش صار بالمسبح؟ ليه
ما كملتي السالفة؟
سحبت ايدي من ايدين فيصل و تكلمت
و أنا أتلعثم :.. ما فيني شي بس.... بس
.... ايه بس ضاق صدري و تذكرت ابوي.
رجع فيصل ظهره و تسند على المرتبة و
تكلم بعد ما تنهد : الله يرحمهم يارونق
ادعيلهم..
أنا : أمين.. الله يرحمهم.
و كملت : ليش وقفت حرك..
فيصل : إذا خلصتي صايحة مشيت!
مسحت دموعي و تكلمت : خلاص موب
صايحه حرك..
فيصل بعناد : لااا ، طلعي الصياح اللي
بتس أول بعدين نمشي..
يووه موب وقت استهباله و عناده و
الله : فيصاااااال تكفى عبدالرحمن يبي
يعصب علي.
فيصل : لاااااااااااااااااا صيحي أول.
خلاص أعصابي تنرفزت رديت
بعصبية : فيصلوه و حطبه أمش.
ضجت السيارة بضحكة فيصل
: ههههههههههههههههههههههههه ه
: تامرين عمتي هههههههههههه.
عضيت شفتي أخفي ابتسامه حاولت تسلل
لفمي ، ، ما أبيه يشوف نفسه منتصر وهمست
بداخلي : الله يديم هالبسمة يا رب..
لما وصلنا البيت جيت أبنزل ، مسك فيصل
ايدي : رونق.
أنا : هلا.
فيصل : لا نامي تفكرين.
تنهدت بقهر : و الله بحاول لكن ما أتوقع أقدر.
سكت فيصل شوي و نزل راسه و ضغط على
ايدي بعين رفع راسه و كأنه تذكر شي
: تذكرين أمي موضي وش تقولنا نسوي
إذا ما جانا النوم.
ناظرته و أنا مسطله ما أقدر أفكر و
سألته : هاه؟!
ابتسم فيصل ابتسامه حزينه و تكلم : عدي
من واحد إلى خمسين و تنامين.
سحبت ايدي و نزلت و تكلمت و أنا نازله
: ما ظنتي لكن بحاول ، ،
فيصل : رونق لا تقولين أبحاااا........
قاطعته بسرعه : مع السلامه تصبح على خير..
تأفف فيصل و رد : و أنتي من أهل الخير.



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ



دخلت البيت و أنا أسحب رجليني ، ، أخاف
يصحى عبدالرحمن على صوتي ، ، أكيد
إنه معصب الله يعين عليه.
: وينكم إلى الحين؟
شهقت من الخوف و لفيت بكل جسمي و أنا
حاطه ايدي على قلبي ،
و تكلمت : هذانا جينا ، ،
عبد الرحمن : أدري إنكم جيتوا شايفتن عمى
قدامتس..
نزلت راسي و تكلمت بصوت أشبه بالهمس
: و الله إننا أول ما اتصلت جينا..
عبدالرحمن : صار لي ساعه إلا ربع داق
على فيصل.
رديت و أنا إلأى الآن منزلة راسي : والله
ما نعيده بس لا تعصب..
عبدالرحمن بعصبيه : مالتس دخل أعصب و
إلا لا و فصيييل شغله عندي هالكلب..
سكتت تلافيا لصراخه ، ، خلاص عبدالرحمن
لا صار معصب ما يقدر يتكلم معه أحد لأنه
يطلع عن حدوده..
حسيت بعبدالرحمن يطلع من الصاله و هو
معصصصب ، سمعت تسكيرة الباب و
عرفت إنه دخل غرفته ، تسحبت و دخلت
لغرفتي..
تسندت على الباب و تأففت ، ، فور أعصابي
عبدالرحمن ، ، الله يعين عليه شكله
معصصصصب ، ، درت نظري على الغرفه
، ، و رحت لسريري ، ، رميت عباتي على
الأرض و طحت بسريري ، ، حاسه نفسي
تعباااااااانه.. و جسمي كنه مكسر ، ، بذلت
اليوم مجهود ، ، طول اليوم و أعصابي مشدودة ، ،
تعبت من كثر ما تقلبت بالفراش ، ، عارفه
إني ما ارتحت بلبسي بس و الله ما بي حيل
أبدل غمضت عيوني و ذكرى أمي موضي
ترجع علي "عدي يا ميمتي لين خمسين
و تنامين "و غمضت عيوني و بديت
أعد 1 2 3 4.............. 223


صرخت بقهر و سحبت شعري بكل ايديني
و تخيلاتي لمي و تركي فجرت رأسي
: اطلعوا من راسي أبي أناااااااااام.
اووووووووووووف.
تذكرت إني أرسلت لتركي أبرر له اللي صار
بالمسبح ، ، يا رب ما يفهم الرساله ، ،
ايه صح أنا ما كتبت اسمي مع الرساله ، ،
يا الله بس الرساله واضحه أكيد بيفهم ، ،
و الله قهر الحين يبي يقول إني ميتة عليه ، ،
كل شي يصير ضدي يا رب كل شييييييي...
حطيت مخدتي على وجهي و دخلت بموجة
بكاااااااااااء موووجع ، ، كانت شهقاتي تبعثر
أنفاسي ، ، لحد ما تعبت و انهد حيلي ، ،
رميت المخده بعيد.. و صرخت : تعبت
و الله تعبت..
تنهدت و همست "يا ربي أنام و أرتاح
يااااااااااا رب "



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــ





يتبع >>>


taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 06-01-11, 01:53 AM   #13

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء التاسع :~


( يأس قاتل )
يقتلنا اليأس عندما يتوغل في أعماقنا ...





دايما كنت أحلم بهاليوم ,, يوم أكون فيه أنا الأميرة و ما أحد يشاركن
,, يوم أفرح من كل قلبي و كل اللي يحبونن حولي ,, دايماً أحلم بيوم
ملكتي ,, من عمر و أنا راسمة لنفسي صورة و أنا لابسه أحلى فستان
,, حاسه إني أعيش الموقف بأدق تفاصيله سمعت تبريكاتهم و حسيت
بقبلاتهم على خدي ,, وحسيت بإيدين الغاليه أمي وهي تضمنّ و شميت
ريحة الحنا من شعره ,, شميت ريحة البخور و سمعت صوت الفناجين
و غطرفة الحريم ,, شفت ابتساماتهم و فرحتهم اللي تشع من عيونهم ,,
كانت كل العيون عليّ ,, و كل أكف الضراعه لله يطلبون منه السعاده و
التوفيق لي و له ,, بينما أنا أخفض راسي بكل خجل و تتورد خدودي من
مجرد ذكر اسمه ,,
: وراتس يمه ما تردين ؟
رفعت راسي و شفت مريم ,, تلفتّ أدور أمي ,, سحبت نفس ,, و تلفتّ
مرة ثانية أدور أمي ,, لكن ما لقيته ,, وين البخور ؟ معقوله أتوهم ,,
أصغيت السمع ,, و الله إني سمعت الفناجين قبل شوي ,, رفعت ايديني
بتوتر لما ما سمعت شي و تحسست خدودي أدور على أثر أي روج يثبت
لي إن اللي صار حقيقه موب وهم ,, نزلت ايدي لمستوى نظري و تأكدت
إن كل احساس حلو عشته قبل لحظات كان من نسج الخيال ,, كانت أمنيات
و اندفنت بهالليلة ,, بمجرد ما قال ولي أمري قبلت ,, عجيب حال هالدنيا ,,
كلمة وحده " قبلت " لكن به هلاكي مرتين ,, مره أنا و مره أختي ,, امتلت
عيوني دموع ,, قهر إنك تعيش حياة حلوة و مجرد ما تفتح عيونك تتفاجئ
بالواقع ,, كل حلم بحياتي لازم أنساوه من الحين ,, اكتسان كل شعور سيء
بالدنيا و رفعت راسي لمريم و دموعي أخذت طريقه على خدودي ..
قربت مريم و جلست بجنبي : وش بتس يمه ؟؟
رديت و أنا أضرب صدري : هذا ضآآآآآآيق بالحيييييييل .
ردت و هي تمسح على ظهري : بسم الله عليتس ,, لازم الارتباك
يا عمري و بعدين كل البنات يرتبكن بيوم الملكة ..
رديت بلهفه : و محمد ما لان .
مريم : وش هالكلام يا مي الحين الرجال يتعشون و أنتي موقعه على
الدفتر بيدتس يعني أنتي زوجة تركي الحين و تبين محمد يتراجع وش
هالكلام !!
رديت بصراخ و أنا ماسكه شعري بكل ايديني : ما أبيه مااااااا أبيه ,
محمد ليش يغصبن عليه ,, تركي لرونق موب لي .
حطيت راسي بين رجليني و انفجرت أصيح ,, يا ترى يا أختي وش
حالتس هالحين ,, تاكلين ؟! تشربين ؟! لا لا أكيد منهاره ,, أنا أدري
انتس تحبينه ,, أدري انتس منصدمه من اللي يصير بس و الله موب
بيدي أنا رفظته ,, طحت عند رجلين محمد و ترجيته لكنه عيّا ,,
آآآآآآآآآآه بس لو تدرين ليه يا أخيتي محمد ملزم على تركي ؟؟ لأن
أبوي اللي عكر عليتس حياتس و قبلتس على أمي موضي وصّاوه
ياخذن قبل يموت ,, أكره أبوي هو السبب بكل شي يصير لنا ,, عمره
ما كان عاجبه إن تركي يخطبتس لأنتس ببساطه بنت الشامية ,,
كان دايما يحاول يقنعه إنتس ما تناسبينه و لو ياخذن أنا أحسن له
,, أكره إن أبوي يرخصن بهالشكل و أكره إنه يقلل من قيمة أختي
و روحي ,, عمري ما حبيته لأني أكره تعامله مع أمي و معتس يا
خيتي ,, و حتى خيانتي لتس كانت بسبب و بتعرفيبنه و بتعذرينن
يالغاااااااااااااااااالية ..
حسيت به تحط ايده على راسي : اذكري ربتس و تعوذي من الشيطان .
صرخت بقوتي : هو هو الشيطان و الله هو .
سحبتن مريم و ضمتن لصدره وسط مقاومتي له و بدت تقرأ و تنفث عليّ ..
فرغت كمّ من الصياح اللي بقلبي لكن و الله لو أصيح دم ما أفرغ كل
اللي بقلبي,, أكره أبوي أكرهه ,, حياتي تعقدت كله منه ,, ما ريحنا
وهو حي و لا بعد ما مات ,, سحبت نفسي من حضن مريم و طحت
على وسادتي ,, سحبت غطاي و غطيت جسمي كله و بديت أوّن تحت
الغطاء ,, أون ندم ,, قهر ,, حسافه على كل شي صار,, نفسي بشي
واحد بس ,, أبي الزمن يرجع لورا و أصلح كل شييييييييييييي هدمته !!




ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
شلت بطانيتي و حاولت أوقف ,, كان جسمي ينتفض بشكل موب طبيعي
,, تمسكت بالطاوله القريبه و سحبت رجليني سحب لحد ما وصلت لشنطتي
,, أنا أذكر إني حاطه البنادول هنا بس وين راح ؟؟
دورت بالشنطه على البنادول لكن تعبت و ما لقيته ,, كبيت الشنطه بالأرض
و طاحت أغراضي و ما كان البنادول معهن ,, تحاملت على نفسي و قمت
طلعت من الغرفه و أنا أتمسك بالجدران ,, حاسه بدوخه و جسمي كله
يرتجف ,, كنت بردآآآآنه , وصلت للمطبخ و لقيت نور تغسل المواعين .
تكلمت بعد ما جلست على الكرسي : نور عطين بنادول .
: لااااااا , لا تعطينه .
التفت للصوت و شفت هند واقفه عند الباب و حاطه ايده على خصره ,,
رديت : و الله راسي يوجعن أبيييييي بنادول .
مشت هند لحد ما وصلتن و حطت ايده اليسار على كتفي : حرام عليتس
خافي ربتس بنفستس ,, أكلتي ثنتين العصر و ثنتين المغرب و لا بعد
بنادول اكسترا ,, أنتي شكلتس ناوية تذبحين روحتس .
حطيت راسي على الطاوله بارهاق : و الله راسي بينفجرررر .
كنت أنتظر أي رد من هند أبيه ترحمن و تجيب لي بنادول لكني ما سمعت
أي رد ,,
رفعت راسي لهند و تكلمت برجاء : و الله إني أكلت البنادول من زمان
من المغرب و الحين الساعه عشر .
سحبت هند كرسي و جلست : لااااااااا , بتذبحين نفستس ,, و بعدين لو
تتركين التفكير و الله إن ترتاحين و يرتاح ذا (و أشّرت على راسي ).
: السلام عليكم .
التفنا أنا و هند للصوت و شفنا ندى بابتسامته ,, وهـ بس يا حبيله ,,
سلمت ندى على هند و قمت أنا بتثاقل و سلمت عليه ,, أحبه و أفرح
بشوفته لكن حاسه بشي قاعد على قلبي ,, صدري ضايق ,,
ندى : بسم الله عليتس وراتس حاره .
رديت و أنا أناظر هند : تعبآآآآآنه و أبي بنادول .
ندى و هي تتحسس ايديني : طيب كولي بنادول وش اللي رادتس .
هند : تخيلي يا ندى أكلت من العصر أربع بنادول اكسترا .
شهقت ندى و ضربت صدره : مهبوله أنتي تبين تموتين نفستس ..
أنا : و الله إن راسي مصدع و بردآآآآآآآنه .
سحبتن مي و هي تتكلم : تعالي تغطي و أنا أسوي لتس زنجبيل يدفيتس ..
دخلنا لغرفتي و هي ماسكه ايدي و قعدت أنا على سريري بينما ندى تفصخ
عباته ,,
أنا : غريبه أمتس طاعتس تجين عندي .
نزلت راسه ندى تفكر و رجعت رفعته و ابتسمت : لو تدرين وش سويت
عشان أجيتس ..
أنا : وش سويتي .
ندى : أولا أنا عارفه إني لو أقول لأمي من اليوم إلين بكرى موب طايعتن
,, عشان كذا قلت لأبوي ووافق و اتفقنا أنا و اياوه اننا نقول لأمي إني عند
بنات عمي عشان ما تعصب عليّ .
أنا : يا قويتس و طلعتي قدام أمتس و أنتي مكذبه عليه !!!
ندى : لا أصلاً أمي موب بالبيت رايحه تآزر أخته العروس .. وطلعت من
الغرفه ..
لاااااااااااااااا يا ندى لا تذكرينن و الله إني من اليوم و أنا أحاول أتناسى
لكن هيهآآآآآآآت ,, حاولت أنام عشان ما أفكر ,, و ما قدرت ,, ذبحن
الصداع و تمنيت الموت ,, حطيت راسي على فراشي و الهم على صدري
كبيييييييييير ,, نفسي أصيح أطلع لو جزء من هالهموم اللي بقلبي لكن ما
أقدر و الله اللي بقلبي أكبر من إني أعبر عنه بدموع ,, تركي بكيفه الرجل
بداله رجل ,, و الأيام تنسين إياوه ,, خل يروح بعد ما لعب بقلبي و ما
أقول إلا الله لا يوفقه ,, لكن أختي من وين لي بداله ,, لاااااااا و موب
أي أخت هذي مي يا عالم مي ,, يا ما صحنا مع بعض و ياما ضحكنا
مع بعض ,, دايما كانت تتضايق أكثر منّ إذا تضايقت ,, و إذا هاوشن
أبوي و صرخ عليّ ,, ألقاه تصيح بغرفته ,, وش اللي جاه و خلاه تقلب
ضدي أنا اخته ياناس أخته !!
شهقت ندى و حطت الصينيه على الأرض و سحبتن من فراشي : قوووووووومي
لا تسوين بنفستس كذا .
أنا : غصب عليّ و الله صعب عليّ أتخيلهم .
مسكتن ندى مع كتوفي و ثبتتن : كولي تبن لا تفكرين بهم و الله انهم ما
يستاهلون انتس تفكرين بهم .
و كملت : قومي الله لا يوفقهم قومي .
تلذذت بدعوة ندى ,, الله لا يوفقهم ,, آآآآآآآمين ,, خلاص الخاطر طاب
منهم ,, بس أبي أشوفهم بمثل حالي هذا أو أردى ..
قمت مع ندى وأنا أسحب بطانيتي ,, جلست بالأرض و صدري شاب ضو
بعكس أطرافي المتجمده ,, صبت لي بيالة زنجبيل و حطته قدامي ,, ثم
سحبت بطانيتي عنّ .
تمسكت بالبطانيه و رديت : لااااااا تكفين بردانه .
سحبت ندى الغطا و ردت : عليتس حراره موب زين تتغطين .
رجعت جلست بمكانه بعد ما أبعدت الغطا و تكلمت ,, يله سولفي عشان
ما تفكرين ,,
أنا : آآآآآآآآآهـ بس لو تدرين بالنار اللي بقلبي .
ندى : خيرة يمكن اللي صار لتس خيره .
انفعلت من كلامه : أي خيرة الله يخليتس ,,
ندى : و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم .
أنا : خيرة موتة أمي و أبوي !!
نزلت راسه ندى و تكلمت : لا تركي و زواجه من ميوووه ..
أنا :وربي أكرههم اثنينتهم لكن ودي أبرد قلبي بهم .
رشفت ندى من البياله و ردت : ما جيت لمتس عشان تسولفين بهم و
تضيقين صدرتس ,, انسيهم ..
أنا : يا ليت أنساهم و ياليتهم همي الوحيد !!
نزلت ندى البياله و ردت : وشي همومتس الثانيه .
كأني تذكرت شي : تذكرين يوم كنّا بالأستراحه .
ندى : ايه وش فيه ؟!!
أنا : يوم أروح للمسبح ,, أنتي وين رحتي ؟!!
تنهدت و نزت راسه : أمي الله يهديه فقدتنّ و دقت عليّ تبين أجي لمه
,, شكله شكت إني معتس ,, بس الله يوفقه ناديه غطت عليّ عند أمي ..
أنا : أها ..
ندى : طيب و بعدين ..
رديت : لا بسسسسس ........... تدرين أبقولتس عشان لا سوى شي ما
تشكـّين بي ..
ندى : وش تقولين لي و منهو ذا اللي تحكين به ..
نزلت راسي أفكر و بعدين رفعته : أبقولتس بس لا تقاطعينن !!
ندى : لحظه ,, اشربي أوّل بيالتس بعدين تكلمي .
رفعت البياله و ارتشفت شي بسيط من البياله و رجعته للأرض و
بديت أقول القصه لندى ....................



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



درت نظري على الجالسين بالمجلس ,, أمي منيرة و هدى و أسماء
و مريم و بنات محمد أمجاد و نوف ,, هذي عاداتنا ,, الملكه مختصره
أهل العروس بس و بدون بزارين بعد ,, من عرفت بهالفرحه اللي
بتدخل على أختي و أنا فرحاااااااااانه له ,, لكن شي كسر الفرحه بداخلي
,, لما لحقت مريم لغرفة مي سمعت صرخته ,, ليش هي زعلانه بيوم
المفروض يكون من أجمل أيام حياته ,, لا يكون مغصوبه عليه ,,
ما أدري و الله ما أدري ..
: يله يا نهى مشينا .
التفت لأمي منيره اللي تكلمنّ و رديت ببلاهه : هاه !!
أمي : بسم الله عليتس يا بنيتي أقول مشينا يله .
قمت و أخذت عبايتي و بعد ما و دعناهم و طلعنا أنا و أمي رافقتنا
مريم لباب البيت و هي تشكّر لنا على الزيارة ,,
وصلنا لباب الشارع و عباتي على كتفي و أنا لافه طرحتي و نقابي
بيدي ,, رنّ جوالي ,, وطلعت أمي بديت أحوس بالشنطه أدوره ,,
يوووووووووه متى بس أبرتب أغراضي دايما حوسه ,, أوووف ..
أخيراً لقيته ,, أخذته و ضغطت على زر الرد و حطيته على أذني و
رفعت راسي و أنا أهلي بصديقتي أشواق اللي متصله : هلا و اللـ ...........
انصدمت من اللي قدامي و التفتّ بسرعة ,, و عطيته ظهري و رميت
طرحتي على وجهي و رفعت عباتي على راسي و أنا ناسية نقابي اللي
بين ايديني ,,
و التفتت و أطرافي ترتجف ,, لقيته منزل راسه : السموحه يا بنت العم
بس ترى هذا باب الرجال و اتجه للباب اللي يدخل على البيت ...
طلعت و ايديني ترتجف و لقيت السيارة عند الباب مسكت مقبض باب
السيارة و فتحته بصعوبة و رميت نفسي بالمقعد الخلفي ..
: شفتي خواتس و نسيتي تسلمين عليّ ,, إيه الله لنا !!
انتبهت لكلام عبدالرحمن و ضحكت على كلامه و رديت : و الله ما انتبهت
لك العذر و السموحه يا بو عبدالعزيز ..وش أخبارك ؟؟
عبدالرحمن : لا بدري على وش أخبارك ؟
أنا : هههههه وش أسوي توي أنتبه لك .
أمي : بعذرتس بلاتس هالتكليم بالجوال ...
يووووووه تذكرت أشواق لطعته على الخط ...
رفعت الجوال و حطيته على أذني : أووووووووووف هالغبيه وين راحت .
ضحكت على كلام أشواق اللي شكله طفشت من الانتظار و تكلمت : من
الغبيه أنتي و وجهتس .
أشواق : خالة جدي ,, بسم الله أنتي وين رحتي ..
أنا : أشواق معليش أنا بالسياره فارقي و إذا وصلت كلمتس .
أشواق : طيب عمتي ..
ابتسمت على رد اشواق المقهورة و رديت : مع السلامه .
سكرت الخط و انخرطت بالسواليف مع أمي و عبدالرحمن ..




ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـ




: حقيييييييييييييييييييييير الله يلعنه الكلللللللللللب .
أنا : أصصص قصري صوتس لا تسمعتس هند .
ندى : خل تسمع و تشوف وش سوى أخوه الكلب ..
أنا : ندى لا تخلينن أتحسف اللي قلت لتس .
ندى : مهبوله أنتي هذا إذا سكتي عليه أكثر يبي يتمادى ..
أنا : ندى الله يخليتس افهمين ,, دام إني ما قدرت أثبت برائتي ما أقدر
أقول لأحد عنه ..
سحبت ندى شعره بعصبية و ردت : الله يااااااخذه ان شاء الله و إذا
ما قدرتي تثبتين برائتس بتسكتين هاه قولي بتسكتين ؟؟!!!
رديت على الحاح ندى : أووووف ندى لا تقلبين راسي , تدرين ما بيدي شي ..
ندى : و أخيراً دق ابوي خل أروح قبل لا تجننينن !!
قامت ندى و قمت معه سحبتن و قعدتن على فراشي : نامي و لا تفكرين
بشي و الكلب ذاك خليه عليّ !!
فكيت إيدينه عنّ و تكلمت و أنا رافعه إصبعي بتهديد : والله ثم و الله إن
قلتي لأحد شي إن لساني ما يقابل لسانتس ..
ندى : كولي تبن يالعنييييييييييييييده ,, موب قايله لأحد بس أبدور حل ,,
مع السلامه ,, ونامي لا تفكرين .
طلعت ندى و حطيت راسي على مخدتي : اللهم بك وضعت جنبي و بك
أرفعه ................
تقلبت على فراشي بعد ما قلت أذكار النوم لكن النوم وين و أنا وين ,,
رفعت ايدي و شفت الساعة 11 ,, تو الليل بأوله يا ربي ريّح قلبي .




ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـ




دخلت غرفته و لقيته على سجادته ,, كانت هاله من نور ,, شكله بجلال
الصلاة يوحي بالروحانيه والطهر و الاطمئنان ,, أسلم عليه و إلا أتراجع ,,
بس أنا جايه عشانه كيف أتراجع ,, أبي أعرفه أكثر مهما كان هذي أختي ..
كأنه حست بأحد يراقبه و رفعت راسه لي .....
أنا : تقبل الله .
فزت واقفه و ردت وهي تفصخ جلاله : منا و منكم صالح الأعمال .
قربت له و سلمت عليه ,, ضميته بحب و ما فاتن رجفة جسمه ,, كانت
إيدينه بآآآآرده ,, و كانت تناظرن باستغراب ..
أنا : وش أخبارتس ؟
رونق : بخير الحمد لله ,,أنتي وشلونتس ؟
رديت : تمام الحمد لله ,,, أأأ.... أنتي أكيد مستغربه من زيارتي بس..
رونق : لا البيت بيتس متى ما بغيتي تجين تعالي حياتس الله .
مسكت ايدي و اتجهت بي لبرى غرفته و تكلمت : حياتس تعالي للمجلس .
أنا : لا تكفين خلينا هنا .
التفتت لي مستغربه ..
رديت : أنا ... أ...أأ ودي انتس ما تستحين منّ و تعاملينن كأخت ..
ابتسمت رونق و ارتحت مع هالابتسامه ,, باين شكله تعبانه و مرهقه ,,
رونق : طيب اجلسي يا خيتي ..
الله يا حلو هالكلمه " أخيتي " دايما أتمنى هالكلمة ,, الحمد لله يارب
على هالنعمه ..
ما حسيت بنفسي و أنا أقول لرونق اللي بقلبي : تصدقين يا طعم هالكلمه
" أخيتي " و الله إني طول عمري أتمنى هالكلمه ..
تنهدت رونق و ردت : آآآآآه و الخوات وش يجي منهن غير الهم ..
حسيت بكلمته طالعه من قلبه ,, وش بيجيه من خواته ,, هدى كبيرة و
عاقله و أسماء دينه و كبيره بعد و مي هاديه ,, آآآآهـ بس لو أعرف
سر حياتس يا رونق ؟!!
أنا : تدرين طول عمري أتمنى أشوفكم لكن أبوي الله يرحمه دايماً
يوعدن و توفى و هو ما نفذ وعده ..
رونق : الله يرحمه , طيب ليش ما يبيتس تتعرفين علينا .
تنهدت و رديت : كان ...
و كملت بتردد : ما يبي زوجته تزعل ..
رونق : إيييييييش !!
: يخاف أمي موضي تزعل ,, هه ومن متى و أبوي يهمه شعور
أمي موضي !!
أنا : قالوا لي إنه يوم تزوج عليه جاه السكر لأنه تركه هي و عياله
يعني نساهم و يوم تركته زوجته الثانية رجع لأمتس موضي فترة
بسيطه و تزوج أمي و يوم ماتت أمي ما قدر يقول لأمتس موضي
لأنه جاه اللي يكفيه من أبوي .. و أبوي الله يرحمه كان قآآآآآآسي ..
رونق : الله يرحمه .
أنا : تدرين حتى العيد ما أفرح به مثل الناس أمي منيرة تجي عندكم ,,
و أبوي مقعد ,, يعني لا تلومينن لو فرحت بكم هالكثر مع إني
متضآآآآيقه إني أنا و خواتي ما نعرف بعض .
ابتسمت رونق و تكلمت : خواتس و هذاتس تعرفتي عليهن .
رونق : أمتس مصريه صح ؟!
أنا : ايه و أنتي أمتس شامية ؟!
ارتبكت رونق و ردت باقتضاب : ايه .
أنا : تدرين يمكن ما أحد يعرف شعوري كثرتس لأن حياتنا متشابهه .
كملت : إذا سولف أبوي عن أمي ما ودي يسكت ,, نفسي أشوفه و
أشوف طيبته و جماله اللي قال لي عنهن أبوي ..
: رونق أكيد عشتي الموقف ,, أكيد تمنيتي اللي تمنيته .
رونق : آآآآآهـ ,, عمر أبوي ما جاب لأمي طاري , لكنه دايماً ياخذن بذنب
أمي , عمره ما نادان بإسمي ,, دايماً ينادين بجنسية أمي و كأن
" بنت الشامية " صار اسم يناسبن أكثر من رونق ,, عمره ما كان
أبوي إلا بالإسم ,, و عمري ما عرفت لي أبو غير محمد ..
رديت : طيب ليش ياخذتس بذنب أمتس و بعدين أمتس وش سوت ؟؟
لا حظت نرفزته من سؤالي و فزت واقفه : دقايق أجيب القهوه ....
تيقنت إن خروجه ما كان بسبب القهوه ,, لا كان تهرب من سؤال جرحه
بالصميم ,, يا ليتي ما تكلمت ,, و لا فتحت افمي ...
رجعت و وراه الشغاله شايله القهوة ,, و جلست بجنبي و حطت الشغاله
الصينيه قدامنا ,, صبت لي فنجال قهوة و قربت لي التمر ..
قررت أغير مجرى الحديث ما أبيه تتضايق ..
أنا : رونق شكلتس تعبانه .
رونق : لا بس........ ما تغديت ..
أنا : لا تصيرين تسوين رجيم ؟!
رونق : لا ويني و وين الرجيم !!
رفعت فنجالي و تكلمت : لا تجحدين عادي اعترفي ,, إيه صح أكيد تسوين
رجيم عشان العرس !!
رونق : أي عرس ؟
أنا : عرس مي نسيتي !!
طاح الفنجال من رونق و شهقت : إيـ........ــش
أنا : عرس مي و تركي .
لاحظت إنه سجت شوي و رجعت بسؤال : مـ....ـتى ؟
أنا : وشو ؟
رونق : ا...اا..الـ......ـعـ.....ـــرس !!
رديت بعد ما ارتشفت رشفه من الفنجال اللي بايدي : بعد اسبوعين
ببيت محمد .


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ






taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 06-01-11, 01:54 AM   #14

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

مرت أيام وهي على حاله من تقوم من النوم و هي تتصرف
بغرابه ,, تتصرف زي ما نقوله و كأنه رجل آلي ,, حسيت إنه ضعيفه
أشبه بالحمامه ,, توجع قلبي حالته ,, و أكره أشوفه بهالضعف ,,
زارته ندى و نهى و أسماء ,, يسلونه شوي و من يطلعون ترجع على
حالته ,, نفسي أريحه و أسويله أي شي يرجعه رونق الأولى ,, لكن
و الله موب بايدي و اللي سوته مستحيل أقدر أغفره له ,, كسرت قلب
أخوي و ذبحت عمي و زوجته ,, أرحمه أحياناً و أحقد عليه أحيانا ً ,,
لكن ما تطول لحظات حقدي لأني عارفه إن صغر سنه هو سبب غلطته !!
: هند .
انتبهت لعبدالرحمن اللي واقف وراي و التفت عليه : هلا و الله .
عبدالرحمن : هلا بتس ..
قربت و أخذت شماغه و عقاله و علقتهن بمعلاق الصالة ,, و جلست
بجنبه ..
أنا : أخبارك و أخبار الشغل اليوم ؟
رد عبدالرحمن بعد ما حاوطن بإيده : تعب بس الحين ارتحت .
ابتسمت و أنا أتذكر الكلام اللي ناويه أقوله لعبدالرحمن ,, أحسن شي
أقوله الحين ما دامه رآآآآآيق ..
أنا : عبدالرحمن ودي أطلب طلب بس لا تردنّ .
عبدالرحمن : تم إذا ما فيه طلعه من البيت و لا دفع فلوس !!
ضحكت عليه و رديت : لاه يعني لو أبي منك فلوس منتب معطين ؟!!
سند عبدالرحمن ظهره و حط ايدينه تحت راسه و تكلم : الفلوس و صاحب
الفلوس حلالتس .
وهـ بس يا حبي له ..
أنا : طيب وش رايك نروح اليوم للاستراحة عشان رونق تغير جو !!
تنهد عبدالرحمن : لا خليه يوم ثاني ,, رونق يبي ياخذه فيصل اليوم العصر
,, قولي له ..
الحمد لله فرحت بفيصل ,, أدري إنه ما أحد يقدر على رونق كثره ,, من بعد
أبوه طبعاً لكن أبوه حالياً ما يكلم رونق ,, الله يعين على هالدنيا بس !!



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـ



صليت العصر و انطلقت لبيت عمي عبد الرحمن ,, ودي أطير و أوصل بيته ,,
مشتاق له بالحييييييييييل ,, آآآآآآآآهـ ,, متّ و أنا أترجى عمي يخلين أخذ
رونق ,, و بالموت طاع ,, اللي يسمعه يقول ألماس ميب رونق ,, ابتسمت
على كلامي اللي أنا نفسي من اكبر المعارضين له ,, و الله إنه أغلى من
الألماس ,, الله يخليه لنا يآآآآآآآآآآآآآ رب ..
وقفت عند الباب و رنيت الجرس ثواني و فتح لي عزوز : هلا و الله بأبو
عبدالرحمن .
عزوز اللي نفخ صدره لما سمع كنيته اللي يحبه " ابو عبدالرحمن " : هلا
بك أنت ..
: تفضل يا فيصل .
دفيت الباب و دخلت للحوش ,, لقيته واقه قدامي و عليه جلاله : وش أخبارك
يا فيصل ؟
نزلت راسي و رديت : بخير الله يجزاتس خير أنتم وش أخباركم ؟
هند : الحمد لله , والديك وش أخبارهم بشّر عنهم ؟
أنا : بخير الحمد لله .
هند : و خواتك ؟
أنا : بخير الحمد لله ,, أجل وين عمي ؟
هند : طلع يصلي و لا رجع .
أنا : طيب قولي لرونق يله ..
هند : تفضل تقهوى يا فيصل .
أنا : زاد فضلتس ,, و الله إني مستعجل .
دخلت هند و هي تتكلم : ثواني و تطلع .
طلعت و ركبت سيارتي ,, عطرته و رتبت مذكراتي ,, تذكرت كلمت
رونق : (سيارتك مزبله يا خي رتبه شوي ) و ابتسمت على هالذكرى ..
: السلام عليكم .
التفت و أنا مستغرب من الصوت ,, كأنه صوت رونق لكن هالمره فيه
بحه ,,,, لااااااا حتى الجسم ,, نحفت بشكل فضيع ,, يآآآآآآآآ ربي وش
صار له ..
مسكت ايده بين ايديني و رديت السلام : و عليكم السلام ..
: رونق تعبانه ؟!
تنحنحت و ردت : لا ما بي شي .
تركت ايده و حركت السيارة ,, مشيت و بالي مشغول عليه ,, ما أدري
هي تعبانه و إلا لا , طيب أوديه للمشوار بدون ما أقوله أنا آخذه لوين ..
: وين رايحين ؟
كنت مركز بطريقي لكن من تكلمت انتبهت له و رديت : رونق ما تبين
تشوفين أبوي ؟
اعتدلت بجلسته بعد ما تكلمت و ردت : وشلون ؟!
أنا : ما يبيله نروح لبيتنا .
رونق : هو قالك ؟!
أنا : و أنتي منتب رايحه إلا إذا قالتس هو ؟
نزلت راسه و حسيت الإنكسار بصوته : طيب أخاف .......
قاطعته : وصلنا , انزلي سلمي عليه .
رونق بترجي : طيب انزل كلمُه و أنا أجي بعدك .
فيصل : لاااااااااا أقولتس انزلي ,, و بعدين هذي مشكلتس ليش صرتي
ضعيفه ,, حاولي على الأقل تحلين مشاكلتس بنفستس ..
فتحت الباب منهي الحديث و درت على السيارة و فتحت الباب الثاني من
جهة رونق ,, مديت له ايدي و مسكته ,, لاحظت رجفة ايده ,, رونق
خآآآآيفه ,, حسيت إن الموقف صعب عليَه لكن لازم تصير قويه ,,
نزلت و وقفت وراي بينما أنا طلعت مفتاحي أفتح باب الشارع ..



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـ




باقي أربع أيام على العرس و هذي إلى الحين مسكره على روحه
و ما تبي تشوفنّ ,, أحياناً أحس بالذنب , و أتحسف إني أجبرته
على هالزواج لكن موب بايدي ,, أبوي قاله العام بمجلس أبو خالد
إن تركي لبنتي ,, و الناس كلهم يدرون إن تركي خاطب بنت أبو محمد
لكن ما يدرون أيهنّ ,, و لو ما تزوج تركي مي كان قالوا الناس ما خلاه
ولد عمه إلا هو شايفن عليه شي ,, و تركي طابت نفسه من رونق و ما يبيه ,,
و بعدين لو ندور الدنيا كله ما نلقى مثل تركي يكفي إنه انتخى و قبل بعرض
أبوي ياخذ مي على أساس كله زل به لسان ابوي العام ..................
قطع عليّ تفكيري صوت عبدالله : يبه تكفى أنت مواعدن .
انتبهت لفنجالي اللي برد و أخذته و شربته مره وحده و رديت على عبدالله
اللي ما تخلص طلباته : وش تبي اخلص عليّ .
قرب عبدالله و حب راسي : يبهأبي سيكل تكفى .
رديت بملل هذا عبود آخر العنقود شكلي دللته بزيادة : عندك سيكل .
عبدالله : حقي قديم و بعدين أبي زي حق صالح ولد عمتي هدى !!
رديت و أنا أحاول أنرفزه : لا صرت كبر صالح تعال أشري لك سيكل .
رفع عبدالله اصبعه و هو يحلف : و الله إنه هو بسادس و أنا بخامس
يعني هو أكبر منّ بسنه .
اخفيت ابتسامتي و رديت : يصير خير .
عبدالله : يعني تبي تشري لي .
لااااااااااه شكلي أنا اللي هالمره تنرفزت : قم انقلع لا تزن على راسي .
قام عبدالله و هو مرعوب و طار للحوش ,, مع طلعته سمعت صراخه ,,
من لقى هالمطفوق ..
: السـ.......ــلام عـ...ـلـ...ـيـ...ـكـم .
رفعت راسي ,, كانت واقفه قدامي بعباته ...
يآآآآآآآآآه ولهت عليه بشكل هذي بنتي حياتي صار لي فوق شهر ما شفته ,,
ودي أطير وأضمه و أحبه ,, فزيت واقف ,, لكن شي منعنّ ,, بنتي غلطت
,, بنتي نست تحط لي حساب و مشت ورا رغباته ,, ذبحت أمي و أبوي ,,
بس هذي بنتي و الله إن قلبي اشتآآآآآآآآآآآق له بشكل ..
تقدمت لي وضمتن و تكلمت و صوته تحشرج مع الصياح : يبه سامحن
تكفى يبه الله يخليك سامحن و الله بـ...ــمـ...ـوت.
نفسي أضمه لكن صوت أبوي عند أذني " هذي بنت الشامية " ,, نفسي
أبعده عنّ ,, هذي اللي ذبحت أمي و ابوي هذي اللي كانت تبي تشوه
سمعتنا بدون أي مبالاة ,, بدّت رغباته على سمعتنا ,, خانت ربه و خانتنا
,, ما كان فيه شي ناقصه ,, حاولت أحرك ايدي كنت أبي أدفه أبعده عنّ
هذي قذره ,, نجسه ,, لكنه تشبثت أكثر بصدري و صارت تصيح بصوت
عالي كأنه ضايعه و استدلت ,, كان أنينه موووووجع ,, بنتي تتوجع ,,
آآآآآآآآآآآهـ يا رح أبوتس و قلبه ,, بنتي اللي ربيته بيديني و وثقت به بنتي
اللي ملكت قلبي و عقلي بطهره و عقله الرزين ,, بنتي حزينه ,, لكن
لاااااا بنتي ما تغلط هالغلط هذي موب بنتي هذي " بــنــت الــشــامــيــة "
ما كنت أقدر أحرك ايدي ما أقدر أدفه و أبعد عن لأن قلبي ما يطاوعن و لا
أقدر أقربه لي و أضمه أكثر لأن عقلي رافض إني أسامحه ..
ما لقت قدامه إلا صخر جلمود ,, لا إحساس و لا دفا ,, كأنه استشفت إنه
موب هذا أبوه محمد لا هذا نسخه أصغر من أبوه عبدالله و رفعت راسه تتأكد
من هالشخص المتمثل في صورة أبوه ,, لكنه سحب نفسه بمجرد ما تلاقت
عيونهم ما عنده استعداد انه يخون عقله لأنه بمجرد ما يشوف دموعه
بيتراجع عن كل موقف اتخذه ضده ,, و بيسامحه على كل أخطائه الفادحه ..
انسحب من الصاله بهدوء و هو إلى الآن ما فتح أفمه بكلمه ,, دخل مكتبه
و سكر الباب ,, تسحب لحد ما وصل المكتب و حط رأسه على الطاوله ,,
يحبه يا عالم هذي بنته هذي روحه ,, حيآآآآآآآآآآآآآآآآته ,,
رفع راسه على صوت طق الباب و مسح دمعه تسللت من عينه ,,
محمد : نعم .
فتح فيصل الباب و دخل : يبه تامر على شي .
محمد و هو مشغول بأوراق بين ايدينه رد بحزم : لااااا .
فيصل : طيب عن اذنك .
طلع فيصل و رمى محمد الأوراق من بين ايديه ,, نفسه يقوله انتبه له
,, بس ما قدر ,, رفع ايدينه و ردد بهمس وهو رافع ايدينه " الله
يحفظتس و يريح قلبتس يآآآآآآآآآآرب "




ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ نهاية الجزء التاسع ..




taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 06-01-11, 01:56 AM   #15

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء العاشر :
( مأتم )
حينما تئن أفراحنا حزنا فإنها تبدو أشبه بالمأتم ..


الفصل الأول :
راقبته لين طلع الجوال من جيبه و كلم على أحد و قعد
يسولف هو واياوه خلص و حطه بجنبه ,, تعبت أنتظر
لين شفته مطنش جواله ,, أخذته و قلبته بقناع النية
السليمة ,, بحثت بالأسماء لحد ما لقيته و حفظته بداخلي
,, بديت أردد الرقم بنفسي كم مره أخاف أخطي فيه ,,
رجعت رددت الرقم مرة ثانية لكن هالمرة كنت مغمضة
عيوني ما أبي أشوف إلا السواد ما أبي شي يلخبط بي
أبي أحفظ الرقم عن ظهر قلب ,,
: ندى !!
فتحت عيوني على صوت ابوي و رديت بخوف : هاه .
تداركت خطأي بردي على أبوي و عدلت كلامي : لااااا
قصدي سم .
أبوي : وش بتس يا ميمتي ؟!!
نزلت نظري لجوال أبوي اللي بين ايديني و رفعت نظري
بسرعه : لااااااا ما بي شي .
سكر ابوي الجريدة و حطه بجنبه و مد لي إيده و كأنه
يبين أعطيه جواله و تكلم : متأكده ؟!!
حطيت الجوال بإيده و قمت و أنا أعدل ملابسي و
تكلمت : يمكن شوية ارهاق أبروح أنام .
رفع أبوي ايده و شاف ساعته : أي تنامين الساعة
خمسه و نص و بعد الصلاة بنروح لخوالتس .
تنهدت و رديت : خلاص أبروح أتجهز .
رقيت فوق و اتجهت لغرفتي و أنا أردد الرقم بنفسي أخاف
أنساه و أنا ما نفذت اللي ببالي .
دخلت الغرفه و أنا أركض و سكرت الباب ,, أدري إن اللي
أسويه غلط ,, لكن الغاية تبرر لي الوسيلة ,, و على قولة
المثل لجل عين تكرم مدينه ,, أخذت جوالي و جلست على
سريري ,, ضغطت على الأرقام و ايديني ترتجف و همست
بداخلي يا رب يصير الرقم صح ..
حطيت الجوال على أذني و أنا أسمعه يدق ,,
: ندى قومي تجهزي عشان ما نتأخرررر .
طاح الجوال من ايدي ,, و التفتت لصالح ( بسادس ابتدائي )
بخوووووف ..
أنا : من قال لك تفتح الباب بدون استئذان يالبزر !!
عصب صالح من كلمة بزر و رد : أووووف وش دخلتس
هذي موب غرفتس لحالتس ..
تلفتت حولي و أخذت الجزمه و رميته عليه ,, تفادى الجزمه
و طلع يركض و هو يهدد إنه بيعلم أبوي إني ناديته بأبغض
الأوصاف عند ( البزر ) على طلعته دخلت نادية و لاحظت إني
معصبة و تكلمت بلباقة : اذا معصبه و تبين تجلسين الحالتس
ترى عادي أطلع .
رديت و أنا أدخل جوالي بجيبي : لا أنا أبطلع .
طلعت للصاله و درت نظري على المكان ,, أبي مكان ما أحد
يسمع مكالمتي ,, بس وين أروح و هالبثر صلوح من مكان
لمكان ..
تذكرت مكان ألجأ له إذا ضاقت بي الوسيعة ( السطح ) يآآآآآآه
من زمان عنه ,, تلفتت أدور صالح و لمّا ما شفته رقيت الدرج
طيرآآآآآن ..
وصلت و أنا ألهث ,, كانت الساعة ست الا ربع باقي ثلث ساعه
على أذان المغرب ,, لازم أستعجل ,, دقيت على الرقم و حطيت
الجوال على اذني ,, ثواني ووصلن الصوت ,,
: هلاااااااا .
مجرد ما وصل لمسامعي الصوت الخشن ارتجفت ايديني و انربط
لساني ,, أكمل و الا أتراجع ,, لكن لازم أدافع عنه ,, لا لا خل
أهوّن أصلاً هي حلفتن ما أسوي شي ,, طيب أنا على كيفه لازم
أساعده أخاف بكرى يبلاه و ساعته ما أقدر أقول شي ,,
قطع علي أفكاري صوته الكريــــه : بتردون و إلا أسكر ؟
همست بصوت متقطع من الخوف : عـ ...عــزام ؟!
عزام : هلااااااا و الله ,, إلا مين أنتي ؟!
أنا : ..........................( صمت )
عزام : أها عرفت لا تقولين ,, أكيد تبين تتعرفين حياتس يالغلا
بس قولي لي من وين جبتي رقمي ؟؟
خلاص وصلت معي من كلامه الماصخ و رديت بقهر : أنا موب
من الحثاله اللي أنت تكلمهم أنا بنت عمك !!
عزام : هاه !!
أنا : اللي سمعت أنا ندى بنت عثمان العبدالعزيز ,, و أظن ما
يحتاج أذكرك إن أبوي عبدالعزيز هو عمك ؟
ثارت الغيرة عند عزام و رد : طيب يا بنت عمي موب عيب
عليتس تكلمينن ؟
أنا : و ليش عيب ؟
عزام بعصبيه : لأني رجااال غريب عنتس إذا ما عندتس فكرة ؟؟
رديت باستهزاء : يخسى كل من يقول إنك رجال .....
قاطعن بعصبيه : بنت احترمي نفستس !!
أنا : لا أحترمت نفسك و تركت بنت عمك بحاله تعال تكلم ..
عزام : ........................
أنا : و الله العظيم إن رونق ساكته مراعاة لشعور انك ولد
عمه و راحمتك ,, لكن أنا لا و الله ما أسكت لك إذا تجاوزت
حدودك والله لأعلمهم كلهم على سواتك و ساعته تعال شف
من يدخلك بيته منهم .
عزام بهدوء غريب : و.....و المـطلوب ؟!!
أنا : اترك رونق بحاله و ما يجيك منّا شي .
عزام : منّا .. و من أنتم بعد؟!!
أنا : مالك شغل و والله لو تتعرض لرونق مرة ثانية لـ ...
قاطعن : خلاص يصير اللي تبينه بس الموضوع ما يطلع .
أنا : تم .
و سكرت الخط بسرعه و أنا أشوف نادية وراي ,, تنحنحت و
ضاعت علومي ,, أبي أبرر بس ما أدري وش أقول ؟؟ سكت و
ناظرته ببلاهه و أنا أتخيل كم فكرة و فكرة تخيلته عنّ أختي أكيد
تحسبن أسوي شي خطأ أكيـــــد !!
تكلمت بتلعثم : نادية و الله إني ما سويت شي غلط أنــ........
قربت نادية و ربتت على كتفي و قاطعتن : لا تخافين أنا متأكدة
إنتس ما تسوين شي غلط ,, و ترى أمي تدورتس تحت انزلي
لا تبطين , و نزلت و تركتن ..
ناظرته و هي نازله بامتنان و تنهدت : أخيراً هــــــم و انزاح ..



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ



لبست عباتي وأخذت شنطتي بيدي و ناديت بنتي : فطوم ماما
خوذي رغد و روحي اركبي السيارة .
فطوم : طيب ماما .
تنهدت و أنا أشوف بناتي نازلين : الله يعينن و يصبرنّ على الجاي .
نزلت و اتجهت لغرفته ,, لقيته كالعادة قاعدة على سجادته تهلل
و تكبر ,, شكله تنتظر صلاة المغرب ,, قربت له و حبيت راسه و
جلست قباله ,, و تكلمت : تامرين على شي يا خالة ؟!
ناظرتن و هي تفكر و ردت : وش سويتي بباقي الغدا .
رديت و أنا أتفادى المشاكل معه : مثل ما قلتي لي عطيته سلطان
و قلت له يوديه للعمّال .
ردت بصوت غضبان : الحين تلقينهم متغدين و قاضين و راتس
توتس تفطنين ؟!!
حطيت ايدي على رجله و رديت بصوت مطمئن : عطاهم اياوه
الظهر ..
نزلت راسه و ردت وهي تحاول ما تبين الاحباط بصوته : أيـ...ـــه
أشوى خفت لا يقعد الرز و بس يخرب عندنا ؟
تكلمت و أنا واقفة : طيب لا تتأخرين ياخاله اليوم .
تكلمت خالتي و هي صاده بوجهه عنّ : مانب جاية أبروح لعمتنا
أم صالح !!
أنا : ترا أهلي ملزمين عليّ بالحيل يبونتس تجين ,, تعالي اليوم
و بكرى روحي لأم صالح .
علا صوته و هي ترمي سهامه كالعاده : لا يبي يجونه أهلهم و
أنا مذكورات لي بناتهم أبروح أشوفهن عسى ربي يرزق وليدي منهن !!
رديت و أنا طالعه من غرفته : الله يجيب اللي به خير للجميع ياخاله .
طلعت و لبست غطا وجهي و شراب ايديني و ركبت السيارة ..
و بمجرد ما ركبت غرقت بأفكاري ,, هموم على قلبي لا تعد و لا
تحصى ,, خالتي و حنّــته على راس سلطان كل يوم عشان يعرس
بحجة الولد و كأني أنا اللي أحدد جنس الجنين و مي و رفضه
لهالزواج ,, و رونق يا حياتي و الظلم اللي عليه وشلون أريحه
و أبيّن برائته و الله لو أموت إن يحاسبن ربي عليه ,, تذكرت همي
الكبيييييييييييييير لو أموت و حطيت ايدي على أسفل بطني و تنهدت
بوجع قااااااااااااااتل ,, الله يخلين لبانتي يآآآآآآآآآآآآرب ..
حسيت بإيده على ايدي و سمعت صوته المطمئن : و إذا مرضت فهو يشفين ..
تنهدت و رديت : آآآآآآهـ إذا هي بس على هالهم ..
حرك سلطان السيارة و تكلم : أكيد أمي قالت لتس شي ؟!!
التفت له بسرعه و أنا أشوف لحيته الكثه و رديت : لا ما قالت شي ؟
تنهد و رد : تحمليّه يا أسماء !!
أنا : و الله إني أعامله مثل ما أعامل أمي الله يرحمه ..
سلطان : طيب متى موعدتس الجاي ؟؟
ركزت نظري على قدام و تكلمت : بعد أسبوعين ,, سلطان .
سلطان : هلا .
التفتت له بجسمي كله و حطيت إيدي على ايده و تكلمت
برجاء : سلطان تكفى ,, انتبه لبناتي أنا ما أدري أعيش
بكرى و إلا ..............
قاطعن سلطان بصراخ هز السيارة : بسم الله عليتس وش
هالكلام اللي
ماله داعي .
نزلت راسي و سكت لأن سلطان معصب ..
مرت دقايق و أنا مركزه نظري على ايديني ,, كانت السيارة
سكون ما يتخلله إلا استغفار سلطان ,, حتى بناتي سكتن بعد
صراخ سلطان ...
وصلنا لبيت محمد أخوي و أول ما وقفنا عند البيت نزلن بناتي
,, فتحت الباب أبنزل لكن حسيت بإيده تمسك إيدي بقوه ,, التفتت
و ناظرته و أنا موب طايقة نفسي و العبرة سادة حلقي !!
انتظرته شوي أبيه يتكلم لكنه ما تكلم ,, رفعت عيوني له لقيته
يناظرن و عيونه بهن حزن ,, سحبت ايدي قبل لا أنفجر و أصيح
قدامه مابي أضيق صدره ,, لكنه مسك ايدي بكل قوته و نزل
راسه لمستوى ايدي و بدأ يلثمه ,, كنت كاتمه العبرة من طلعنا
من البيت و حتى يوم صرخ عليّ كتمت الصيحه ,, لكن لمّا حسيت
بشفايفه على ايدي تحطمت كل صروح القوّه عندي و نزلت دموعي
غصبن عنّ ,, رفع سلطان راسه لكنه ما زال ماسك ايدي اليسار
بكل ايدينه ,, حطيت راسي على ايدينه و بديت أنشج ,, خايفه أفقده
و يروح لغيري و خايفه بعد أموت و أتركه من بيهتم به و ببناتي ,
, رفع ايده اليمين و بدأ يمسح على شعري و يقرأ و ينفث ,, كنت
أتنفس بصوره سريعه و شهقاتي تتخلل أنفاسي ,, مرت لحظات و
أنا على هالحاله ,, تخللت ريحة دهن العود لأنفي و حسيت بأنفاسه
تلفح عباتي ..
مر وقت لحد ما هديت و رفعت راسي و ناظرته و سكتت ,, ما كان
عندي شي أقوله غير شكرا حتى شكرا ما توفي ..
سلطان : و الله لو أسمع سيرة الموت على لسانتس مرة ثانيه
لأزعل عليتس !!
مر شبح ابتسامه على شفاتي و رديت : لاااااا لا تزعل .
سلطان : طيب يله انزلي و لا أشوف دموعتس مرة ثانية .
أنا : ان شاء الله .
نزلت و جزء من الهم أو الحمل اللي على قلبي خف ,, صحيح
سلطان ما حل لي مشاكلي لكنه تقاسم معي الهم ,, و احساس
انه فيه شخص يهتم فيك و يشاركك همك احسآآآآآآآس لذيييييييييييييذ !!



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ



: أمجاااااااااااااااااد .
لمّا سمعت أمي تنادين نزلت كأس الشاهي من ايدي ,, و اتجهت
لمصدر الصوت ,, وصلت للحوش و لقيت أمي تفرش الفرشات
بالحوش تقدمت و سحبت معه الفرشه ..
أمي : أمجاد يمه روحي شوفي سانيتا هي نظفت المجلس زين و
إلا لا ؟!!
أنا : ان شاء الله !!
دخلت المجلس و لقيته على أحسن شكل ,, جلست و ضميت مخده
و أنا أفكر برونق ,, يا ربي كيفه الحين و الله إن قلبي مقبوض عليه
,, الله يعين بس ..
: بخ .
شهقت من الخوف و التفت لباب المجلس ,, تكلمت بسرعه و أنا
معصبة : فيصلووووه و وجع يالدب خوفتنّ .
فيصل : هع هع هع تستاهلين وش مقعدتس هنا و أمي تسحّب
الفرشات بالحوش .
قمت بسرعه : يووووه نسيته يا خزياه منه ..
طلعت من المجلس و لحقن فيصل ,, لقيت أمي مخلصه من الفرشات
و قاعدة تصف المساند و المراكي ..
أنا : يا خزياه منتس يمه دخلت للمجلس و سجّيت !!
أمي : طيب المجلس كيفه ؟؟
أنا : تمام نظيف و مرتب .
سحبت أمي المسندة من ايدي : خلي عنتس و روحي شوفي مي .
أنا : مــــــــــــــالي خلقه !!
أمي : مجدوووه ووجع وش هالكلام ؟!!
أنا : يمآآآآه و الله مالي نفس .
أمي : و ليه ان شاء الله وش اللي قلبتس على عمتس مي كل
عمركن حبايب ؟!!
ناظرت فيصل أبيه ينقذن من الموقف لكنه فاجئنّ : يله يمه تبين
شي من برى ؟
أم فيصل : دقايق و يأذن المغرب لا تطلع ,, أبوك أكيد بيحتاجك ..
فيصل : أبروح أشوف رونق و أجيبه معي .
أنا : أبرووووووووووح أنا معك .
أمي : روحي للي قلت لتس أنتي .
أنا : يمآآآآآآآآه تكفييييييين .
فيصل : لا تحاولين حتى لو وافقت أمي أنا ميب أخذتس معي ..
أنا : تكفى قسم بالله لا أسكت و ما أتكلم طول الطريق .
فيصل : لاااااا يعني لا .



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ



رفعت الفنجال الي بيدي لمستوى افمي و مجرد ماتسللت ريحة
القهوة لأنفي ,, انقلبت كبدي و نزلت الفنجان على الأرض ..
و تكلمت بسرعه تفاديا لزعل هند : و الله كبدي قلبت ما أشتهيه !!
هند : الله يهديتس كبدتس بلاه قلّ الأكل .
تسندت على الجدار و غمضت عيوني ,, حاسه جسمي تعبآآآآآآن
و راسي يدوووووور ,, حتى النفس صار ثقييييييل ..
حسيت بإيد بارده على راسي فتحت عيوني شكلي غفيت بمكاني ..
: بسم الله على قلبتس وش بتس ؟!!
تنهدت و سكتت لأني أنا نفسي ما أدري وش بي !!
فيصل : ما عليتس حرارة الحمد لله .
تحركت بصعوبه و عدلت جلستي و تكلمت : ايه ما علي حراره
بس ما أدري وش بي ؟!!
فيصل : أكلتي شي ؟!!
أنا : مالي نفس !!
فيصل : توقعت عشان كذا جبت لتس حليب السعودية ,, اشربيه
ينشطتس !!
أنا : و الله مالي نفس .
فيصل : أدري إن غلاي عندتس يخليتس ما تردين لي طلب ,,
أخذ فيصل علبة الحليب وفكـّه و قربه لأفمي ,, بديت أشربه و ايديني
ترجف من الجوع و التعب ,, شربت نصه تقريبا و ما قدرت أكمله ..
فيصل : ريحي ظهرتس يالغلا ..
سنّدت ظهري على الجدار مرت لحظات لحد ما حسيت بارتياح ,, أحس
الدم مشى بعروقي ..
الله أكبر ,, الله أكبر .. ( أذن المغرب )
فيصل : تقدرين توقفين ؟!!
أنا : ايه الحمد لله .
فيصل : طيب وش رايتس تاخذين لتس شاور ينشطتس !!
أنا : طيب .. و قمت متجهه لدولاب ملابسي ..
فيصل : أبروح أصلي و أرجع ..
طلع فيصل يصلي و دخلت عليّ هند ,, كنت مجمعه ملابسي و أبدخل
للحمام ..
هند : تحتاجين شي يا عمري .
أنا : لا .
دخلت الحمام وجلست تحت الماء بملابسي ,, حاسه إن برودة
الماء تخللت لعظامي ,, يا ليت هالبروده تتخلل قلبي و تطفي
النار اللي بقلبي ..
بعد ما تحممت توضيت للصلاة و طلعت ,, فرشت سجادتي و صليت
المغرب ,, بعد الصلاة تذكرت فيصل أكيد الحين بيجي ,, استشورت
شعري اللي يوصل لآخر رقبتي و كحلت عيوني و حطيت بلاشر
و قلوس وردي ..
: قمر و ربي قمر !!
ابتسمت لفيصل : لا تباااالغ !!
فيصل : ههههههههههههه منتب واثقه من نفستس .
أنا : فيصاااااااااااااال احترمنّ تراي عمتك ..
فيصل : عمتي أصغر منّ بثلاث سنين قسم بالله نكته !!
دخلت نور : رونا هذا فستان أنتي ..
أخذته منه و رفعته ,, غريبه هذا موب لي من اللي جابه رفعت
راسي لنور و سألته نفس السؤال اللي تردد ببالي : من وين
جبتيه هذا ؟!
نور : هزا من ماما هند هي قول عطي هزا رونا ..
التفتت لفيصل : شفت هند ياعمري ماتنسان .
فيصل : الحين هند عشان فستان صارت ما نستس أما أنا من
العصر عندتس و ما قلتي بي شي !!
ناظرته بتعجب و سألت : وش أقول بك ؟!
فيصل : امدحين قولي أي شي يفلّ حجاجي يا شيخة ..
أنا : أقول اطلع بسرعه عشان ألبس أخاف أتأخر على
عبدالرحمن !!
فيصل : الشرهه ميب عليتس الشرهه على اللي جاي يبي
ياخذتس معه بسيارته ..
أنا : صدق ,, احلف إنك أنت اللي بتودين ؟!!
فيصل : هاها لا قديمه يا شيخه تعالي مع عمي عبدالرحمن أنا
أبروح تأخرت على أبوي .
أنا : طيب ..
طلع فيصل و سكرت باب غرفتي ,, قلّبت الفستان ,, كان لونه
وردي و ناااااعم يناسب لهالمناسبة ..



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ



: يالله حيهم تفضلوا .
دخلنا بيت أخوي محمد على ترحيب مريم ,, فصخنا عبايتنا و قفت
هند قدام المراية ترتب شكله ,, هند كانت متكلفه على فستانه و
مكياجه ,, على أساس أنه أخوانه اثنين و هذا عرس الكبير ,, خلصت
و أبعدت عن المرايه ..
هند : ندخل نسلم ؟!!
أنا : إيه يله ..
دخلنا لمجلس الحريم كانوا الموجودين أهلي بس يعني مريم و بناته
أمجاد و نوف و هدى و بناته ندى و نادية و أختي أسماء سلمنا
عليهم و جلسنا لكن فيه شي غريب هدى أختي خفت نبرة العدائيه
بصوته ,, هي ما زالت تعاملن بجفاف لكن كأنه خفت شوي ,,
بعد السلام و السؤال عن الحال انشغلوا الجميع بالسؤال عن
الحال ,, أما أنا ما كنت طايقه نفسي ,, نفسي أطلع من هالمكان ,,
كل شي كان يمغص القلب حتى ريحة البخور كانت أشين من أي
ريحة بالدنيا ,, و حتى القهوة كانت مرة حيييييل و طعمه كريه مثل
طعم هاليوم ..
: السلام عليكم .
الجميع : و عليكم السلام .
كلنا قمنا و سلمنا على عمتي و نهى أختي ..
ونفس الشي ما راح الا دقايق و انشغلوا بالسواليف ,, حسيت بإيد
دافيه على ايدي و سمعت همس : رونق تعبانه ؟!!
سحبت ايدي بسرعه و ابتسمت أبرر فعلتي : لا ااااااااااا .
نهى : كولي بنادول ينشطتس ..
أنا : هاه لا ما أبي ..
نزلت نهى راسه و رجعت رفعته و انشغلت بالسواليف معهم ..
يا الله شكله تفشلت ,, لا تلومونن على طريقتي بالكلام معه ,, أدري
إني جافه و مالي داعي لكن و الله إني أقعد فتره لين أستوعب كلامه
,, يا الله و الله موب بيدي ,, كل فكري معه وش بتسوي ؟! نفسي
أشوفه و هي عليه الفستان الأبيض بس ما أقدر أخاف تنكشف كل
أقنعة القوه اللي عليّ و أنهار ,, لا لا ما راح أشوفه ,, ليش أدور
الهم ,, همست بداخلي و أنا أتنهد يارب هونه عليّ يآآآآآ رب !!







taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 06-01-11, 02:03 AM   #16

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء العــــــــــــــــاشر :~
الفصل الثاني :



ما كانت تنسمع تنهيداتي مع ضجة سواليفهم ,, كانت كل وحده
منهم لاهية بسواليفها و حياتها ,, تدرون تمنيت إن أمي موضي
معنا بهالليله ماكنت مثل أي أخت عروس أبي أمي تشاركن فرحتي
بأختي لاااااا كنت أبي أمي تكون معي و تواسين ,, تشد على إيدي
و تطمن قلبي لكن وينـ....
/منتد قسم من حي قلم الاعضاء
قطعت هواجيسي أسماء بصوتها الهادي المطمئن : و عسى أن
تكرهوا شيئاً و هو خير لكم .
ناظرت أسماء بحب لهالأخت : يا رب يكون خيرة لي .
ابتسمت أسماء بحب : و الله إن كل اللي صار لتس خيره يكفي إنتس
اكتشفتي إنه ما يستاهل كل هالحب بقلبتس ,, و الله إنه ما يستاهل
يلمس ظفرتس يا عمري !!
ابتسمت غصب علي لما سمعت كلام أسماء الهاديه ,, تدرون لأول
مرة أشوف أسماء تسب أحد ..
أسماء : يا عـلـّه دوم هالضحكة ..
أنا : ما ظنتي تدوم دام هذي حياتي ...
أسماء : التفتي و شوفي الحريم ترى كل وحده منهن عنده هموم
لكن ولا وحده بيّنت همومه ,, كلّهن مبتسمات و ما تشكين إن
وحده منهن عنده هموم ..
تذكرت هم أسماء و الله إني أنانية الحين أشوفه وشلون مهتمه بي
من صارت المصيبه و أنا و لا مره سألته عن حياته أدري بهمه
الكبييييييييير ,, خالته أم رجله ,, التقت نظراتنا و سألته : إلى
الحين تضايقتس ؟!!
أسماء باستفسار : من هي ؟!!
رديت : خالتس ..
تنهدت أسماء و ردت : آآآآآهـ يا ليت همي الوحيد هو خالتي ,,
الله يعين بس على هالدنـــــــيـــــــــا !!
أنا : وراتس يا خيتي وش اللي مضيق صدرتس ؟!!
: أبوي و الرجال بيدخلون يسلمون على عمتي ..
ارتفعت أنظار كل الحريم لأمجاد و قاموا للغرفه الثانية أما أنا
رحت مع مريم مرت أخوي محمد و أمجاد للمطبخ ,, خل أعاونهم
على القهوه ..
مريم : و الله ما تلمسين شي ..
أنا : و أنا غريبه يا مريم ..
مريم : لا و الله بس كل شي جاهز و بعدين ما أبيتس تخربين كشختس !!
أمجاد : يا شيخه تعالي و لا تسوين نفستس سنعه ..
ضحكت على تعليق أمجاد المطفوقة و رديت : حرام عليتس و الله إني
كل عمري سنعه ..
أمجاد سحبت كرسي و جلست : أقول بس لا يكثر و تعالي ..
جلست جنب أمجاد و همست له بدون لا تسمع مريم : وشلونه ؟!!
أمجاد : تصدقين على إنه قاهرتن إلا إني راحمته !!
أنا : ليش وش به ؟!!
أمجاد : من ملكته و هي مسكره عليه و ما تاكل الا بعد ما تحلف عليه
أمي .
تنهدت بقهر ,, و الله ما أدري وشو شعوري أحس إني راحمته ,,
و بنفس الوقت قاهرتن ,, أدري إنه ما تبي تركي لكن هي اللي
جنت على نفسه و على قولة المثل جنت على نفسها براقش ,,
ما أحد قاله تلعب و ترمي خطاه على غيره ,,
أمجاد : يا هووووه وين رحتي ..
أنا : معتس ,, إلا أبسألتس من اللي قاعدن عنده ..
أمجاد : العصر أمي كلّفت نوف و الحين عمتي هدى ..
أنا : و الله إني أحياناً أعذر هدى أدري إنه ما تعرف شي ..
أمجاد : خيره إنه ما تعرف عشان توقف مع مي ..
رفعت نظري لأمجاد : أحس أنتس نفس شعوري ,, شي ما أقدر
أوصفه أكرهه على اللي سوته لكني أرحمه ..
أمجاد : ايه و الله نفستس لكن وش بيدينا و الله اللي سوته يقهرررر
و أنا ما أقدر أتحكم بقلبي ..



ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ




قمنا كلنا يوم قالنا فيصل إن عمتي ما عنده أحد ,, اتجهنا لقسم
الحريم و دخلنا عند عمتي منيرة ,, الموجودين باختصار حنا
عيال عبدالله ( محمدأخوي وولده فيصل و أنا عبدالرحمن أما
خالد ما قدر يجي لأنه عنده امتحانات ) ومن بيت عمي عبدالعزيز
الله يرحمه ( ولده عزام أما تركي ما جاء بحكم إنه هو المعرس )
و عمي صالح اللي هو كبير العائله و عياله عثمان ( رجل أختي هدى )
و سعد ( عنده ولد ) و ( سلمان ما تزوج ) ..
سلمنا على عمتي و جلسنا معه بمجلس الحريم ,, كانت سوالفنا عاديه
و تتخلله أحياناً نكت سلمان ..
ما وعيت إلا على سؤال عمتي : وشلونك يا عبدالرحمن ؟!!
أنا : بخير يا عمه ماننشد إلا عنتس ..
عمتي منيرة : و عيالك وش أخبارهم ؟
سلمان : عياله الله يهجدهم ما تشوفين عزيز اللي كأنه جني بس يطامر !!
أنا : اذكر الله لا تنظل ولدي !!
سلمان : ماشاء الله و بعدين ترى عيني باردة .
عزام : ياخي لا تقول بولد أختي شي يكفي إنه سمي أبوي الله يرحمه .
ردد الجميع : الله يرحمه .
تنحنح عمي صالح و كأنه يبي يتكلم و من عادته إذا تكلم كلنا ننصت له
احتراماً و تقديراً ,, و كلمته مسموعه من الكبير قبل الصغير بما أنه كبير
العائلة ..
بدأ يتكلم و عم المجلس الهدوووء : وش أخبارتس يا منيرة ؟
عمتي منيرة : بخير عساك بخير .
عمي صالح : و أبو فهد وش أخباره ؟!
عمتي : الحمد لله قاعد بهالبيت و يجون يشيلونه أحياناً عيال أخوه و
ياخذونه معهم للمزرعه يوسع صدره و يجي ..
عمي صالح : الله يعينه على ما ابتلاوه ..
عمتي منيرة : آآآمين .
عمي صالح : لو أطلبتس شي غالي عليتس يا أم فهد تعطينن إياوه ؟؟
استغربنا من لهجة عمي و لفّنا السكون مع رد عمتي منيرة : لو تطلب
عيوني يا ابو عثمان ما يغلن عليك .
عمي صالح : الله يسلمتس يا ام فهد و هذا العشم لكن أنتي تدرين إني
أغلي عيال أخوي عبدالعزيز الله يرحمه مثل ما أغلي عيالي ..
عمتي منيرة : الله يرحمه ..
عمي صالح : و هذا موب رخص بعيال عبدالله لكن كلكم تدرون إن
عبدالعزيز وصّان على عياله .
عمتي منيرة : قل اللي بخاطرك يا ابو عثمان .
عمي صالح : أنا طالب إيد بنتس و بنتي نهى لولدي عزام ..
عم السكون للمجلس ,, موب لأننا رافضين كلام عمي صالح لا بالعكس
عزام رجال و يستاهل كل خير لكن تفاجئنا بالموضوع ..
نزلت راسه عمتي منيره للحظات و رجعت رفعته : هذولا أخوانه قدامك
شاورهم .
محمد : لا يا عمه أنتي اللي ربيتيه و أنتي اللي تزوجينه ..
عمي صالح : الله يوفقك يا محمد ,, هاه وش قلتي يامنيرة ؟!!
عمتي منيرة : محمد , عبدالرحمن ,, أنتم وش رايكم ؟
محمد : عزام رجل و ما عليه كلام لكن الشور الأول و الأخير للبنت
هي اللي بتتزوج .
عمتي : و أنت يا عبدالرحمن ..
رديت : و الله ما تلقى أحسن من ولد عمه لكن مثل ماقال محمد الشور
له و لعمي ابو فهد لا تنسون إنه هو اللي ربّاه .
رد عثمان ولد عمي صالح : لا من هالناحية أنا شاورت أبو فهد و
قال لي إنه ماعنده مانع إذا صار الولد زين .
عمي صالح : أنتي وش رايتس يا منيرة ؟!
عمتي منيرة : هذا ولد الغالي عبدالعزيز و أنا من رايي إنه ما عليه
كلام !!
ابتسم عزام ,, ثواني و تحولت بسمته لضحكه ثم ملا المجلس بصوت
قهقهته ,, عمّ المجلس الضحك و التعليقات على عزام ,, تدرون عاد
هالولد أحبه أحسه على نياته ,, غيييير عن تركي ,, صحيح إن تركي
قهرنْ يوم طلق رونق مع إنه ما ينلام على اللي سواه و أي واحد
بمكانه يسوي مثله لكن ما أحبه كثر عزام ,, عزام غير هادي و
محترم ,, عمرنا ما شفنا عليه غلط مع إن اللي بعمره مرت عليهم
أشياء كثيرة مثل سلمان ولد عمي كم مره يتوقف لأنه قطع الاشاره
وإلا أسرع و خالد أخوي كم مرة يتهاوش و ينسجن كم يوم لكن عزام
لااااا غيرهم ,, تصدقون إني فرحت به بالحيل بس يآآآآآآآآ رب تتم
فرحتي و تكتمل بموافقة نهى ..



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ



بعد صلاة العشاء بدوا يجون الناس ,, لكنهم موب كثيير لأن الزواج
مختصر ,, ما كنت أعرفهم لأني أول مرة أشوفهم لكن أمجاد بنت أخوي
محمد عرفتن عليهم ..
أحلى مافي الزواج إنه مختصر,, تعودت من يوم أنا صغيرة ما أحضر
المناسبات الكبيرة عشان ما يدرون الناس إني بنت عبدالله العادل لذلك
صرت ما أحب المناسبات الكبيرة ,, كنت متحمسه أبي أشوف مي ,,
و طلبت من أمجاد و ما قصرت وصلتن لغرفته ..
لما دخلت عليه انبهرت من شكله كان عليه فستان أبيض ناعم مره و
رافعه شعره الأسود بطريقه حلوه و حتى مكياجه كان مبرز ملامحه
الجميله و هذي هي ميزة مي لأنه أصلاً حلوه لكن العيب الوحيد إنه
سمراء و سماره هندي يجنن ,, تقدمت منه و حبيت راسه و همست
له : مبروك مي ..
رفعت عيونه لي و ردت : الله يبارك فيتس ..
أبدأ ما شفت عليه خجل العروس لااااا كانت عيونه حزينه ,, و باين
عليه التعب ,, و الله أرحمه ليش يغصبونه ,, كل خواتي عندن مشاكل
لكن للحين ما أعرف مشاكلهن الله يعينهن يآآآآرب .
مي : اجلسي نهى .
رديت : عادي ؟!!
ابتسمت نهى ابتسامه حزينه : اجلسي يا شيخه .
من جلست راحت بفكره لبعيييييد ,, ما أدري عروس بمكانه وش يضيق
صدره ,, و حتى لو مغصوبه لازم تتأقلم مع الوضع خصوصا ان تركي
ما عليه كلام و هذي المعلومه جبته من أمي لما سحبته بالكلام أبي
أعرف ليش مي رفضت تركي لكني اكتشفت إن أمي ما تدري عن شي ..
أنا : مي وش فيتس عروس بمكانتس المفروض تصير مبسوطه !!
تنهدت مي و ردت : هذاتس قلتيه عروس بمكاني يعني ميب أنا ..
تهورت و مسكت ايده و تكلمت : اسمعيني يا اخيتي حتى لو ما تبين
هالزواج الحين صار لازم تتأقلمين مع الوضع ..
ندى : و أنتي وش دراتس إني ما أبيه .
ارتبكت وش أقوله ,, أستحي أقوله إني سمعتس بتحسبن متجسسه عليه
و رديت : أ.. أ .. شكلتس مبين حتى ... حتى لو تشوفين وجهتس باين
انتس متضايقه ..
و كملت : لازم تتعايشين مع الوضع و ترضين به خصوصا ان تركي
مثل ما يقولون رجال تفز له مجالس ..
حطت ايدينه على وجهه و بدت تنشج : و هذا اللي مضيق صدري تركي
و الله تركي لرونق موب لي و الله هو له ,, هي تحبه و الله هو له موب
لي إهئ إهئ ...
قمت و سحبت ايدينه : اذكري الله و استغفري الحين أنتي زوجته مايجوز
لتس تقولين هالكلام !!
أخذت منديل و مسحت دموعه بحذر حتى لا أخرب مكياجه و قلت له : قولي
لا اله الا الله .
تنهدت مي و رددت معي : لا اله الا الله .
و كملت : رونق جت ؟!!
أنا : ايه ما رقت لغرفتس .
مي : لا وين تجي و أنا ....... ,, الله يعينه يآآآرب خلتس بجنبه يا نهى
ترى رونق ما تتحمل هذا كله !!
رديت و أنا موب فاهمه شي : ان شاء الله .



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ




: ما إلك غير هالبنت يا هند ؟!!
كنت أراقب كلامه و أتلذذ بلهجته ,, كل ما شفته أتمنى أشوف أمي
,, أسمع مدحهم الدائم له ( مرت خالي فهد اللي هو أخو أمي موضي
لكني أتغطى عنه بحكم إن أمي موضي ميب أمي ) ,, تزوجه بعد وفاة
أم عياله و جابت له ولدين سامي و ابراهيم ,, بالإضافة لعياله طارق
و تهاني و بشرى و عاملت عياله أحسن معامله ,, دايما بأي مجلس
أسمعهم يطرونه بالخير أحبه من حب الناس له ,, و من حبه هي نفسه
للخير ,, هذي هي دايما حنونه معي و مع غيري ,, أتخيل إنه أمي
و أتساءل يا ترى هل أمي الشامية تملك لو صفه وحده من صفات
دلال الشامية مرت خالي فهد !!
: وين رحتي يالدوبااا ..
التفت لندى : الدوبا أنتي ,, وش تبين ..
ندى : ايه نسيت أقولتس ..
أنا : وش عندتس ؟!!
ندى قربت لي وهمست : عزاموه انسيه .
أنا : هاه .
ندى : يا شينتس لا سطل مختس يا شيخه قصدي تراي دبّرته انسيه .
أنا : يالخبله وش سويتي ؟
ندى : مالتس دخل !!
خفت على ندى منه هذا ذيب ماله أمان : ندى يالخبله تراوه ما ينومن ..
ندى : قلت لتس انسيه .
سحبت ندى شنطتي و فتحته ,,
أنا : ما به الا عطر وش تبين به ؟!!
ندى : بلا لقافه ..
قعدت شوي تحوس بشنطتي و ترفع نظره للناس ,,لحد ما جت أمجاد و
جلست ..
أمجاد : استعجلي اللي يشوفتس يقول بتحطين قنبله نوويه !!
ندى : اصبري أخاف أحد يشوفنا ..
سحبت أمجاد شنطتي من ندى ,, و بعدين مسكت يد ندى و دخلت ايده
بكم ندى و طلعت شي و حطته بشنطتي ,, ما قدرت أميز الشي هذا أو
أني ميزته لكن موب قادره أصدق هالمهابيل وش حطوا بشنطتي !!
أنا : هيه أنتي و ياه وش حطيتوا ..
ندى : ما عليك شوي زقاير.
ضحكت أمجاد و ردت : هع هع هع لا و أنتي الصادقه حشيش !!
أخفيت ضحكتي و رديت : أنتن وش حطيتن .
همست ندى : جوال .
شهقت و التفتوا علي بعض الحريم اللي حولي ..
ابتسمت أمجاد للحريم اللي التفتن علينا و رجعت تناظرن : انطمي
يالشهباء كل ذي فرحه .
أنا : خوذيه ما أبيه و الله لو يشوفه عبدالرحمن كان يذبحن .
ندى : لا يشوفه عبدالرحمن .
أنا : لا و الله إني أخاف .
أمجاد : و إلى متى بتخافين ان شاء الله ,, خله معتس على الأقل نتطمن
عليتس و بعدين دفعنا أنا و ندى اللي ورانا و دوننا عشان نجيبه ..
أنا : ما أدري و الله أخـــ ........
ندى : أقول تقهوي و أنتي ساكته و تراي أبكلم بُه متى مابغيت أماي
قاطة به..
ابتسمت للبنات : الله لا يحرمن منكن !!
ندى : أمجاد ما تحسين إنه تغازلنا .
أمجاد : وأنتي الصادقه عرق الشامية طلع و بدأ اللسان الحلو ..
أنا : كولن تبن هذا جزاي اللي أقولكن حكي زين و الله إنكن منتب كفو ..
أسماء : وش عندكن ؟
أمجاد : أبد بس نسولف .
أسماء : عاد سواليفكن كأنكن تتهاوشن !!
ندى : ما تلاحظون إنه تسبنا ؟!!
أنا : لا و الله فديت أخيتي تقول اللي تبي ما عليكن منه .
أمجاد : أوخس يا أخيتي متعوب عليه ..
: هدى ..
التفتنا لـ لطيفه مرت عمي صالح ..
أسماء : سمي يا عمه ..
أم عثمان ( لطيفه ) : أبي ماء الله لا يهينتس ...
قامت أسماء بتجيب لمرت عمي ماء لكنه مسكت ايده : و الله ما تروحين
أنتي .
ندى : أنا يمه أجيب لتس .( ندى تصير لطيفه جدته أم أبوه )
لطيفه : ما دريت أنتس هنا يابنيتي .
راحت ندى للمطبخ و جلست عمتي لطيفه بمكانه ..
عمتي أم عثمان : وش أخبارتس يا أسماء ؟!!
أسماء اللي كانت تهوجس و انتبهت : هاه قصدي سمي !!
نغزته و همست له : تقول وش أخبارتس ؟!
ردت أسماء : بخير يا عمه أنتي وش أخبارتس ؟!!
عمتي أم عثمان : الحمد لله .. إلا يا بنيتي أبسألتس عساتس حامل ؟!!
أسماء : لا و الله يا عمه مابي شي !!
عمتي : أجل و راتس عسى منتب تعبانه يا بنيتي وجهتس مصفر و ناحفه
و حتى عييناتس كاثرن السواد تحتهن ..
أسماء : أ...أ... لا أبد بس تعرفين اللي مرينا به .
عمتي : أنتي منتب مؤمنه بالقضاء و القدر ,, و الحي أبقى من الميت
يا بنيتي ..
أسماء : الله يرحمهم و يسكنهم بجنات النعيم ..
ندى : سمي يمه .
أخذت مرت عمي صالح الكاس و شربت الماء و يوم خلصت قامت ,,
لكنه الفتت نظري لشي واضح لكني لهيت عنه ,, أسماء ميب طبيعيه ,,
و اللي قالته عمتي صحيح لكن مبرر أسماء موب مقنع ,, أسماء تعبانه
,, يا الله ما نبي هم جديد كافي همومنا يآآآآآآآآرب ..



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ




آآآآآآآآآآآآآآآآآهـ بس لو بيدي أغمض عيوني و أفتح و ألقى
خالاتي تعدلت أحوالهن ,, هذي مي اللي شفته بسرعه المغرب
و ياليتني ما شفته ,, قبل لا أشوفه كانت أكره شخص عندي بالدنيا
لكن الحين صرت أرحمه أكثر من أي شخص بالدنيا موب لشي بس
لأن شكله يصعب على الكافر ..
و رونق يا حياتي من دخلت و هي شكله كاتمه و الله اني ودي تصيح
و ترتاح أخاف تكتم لين تنفجر و تتعب ,, الله يعين بس ..
أنا : رونق وش بتس .
رونق : هااااااه .
أنا : أول ما جيتي كأنتس طبيعيه لكن الحين صرتي تقل مخدره ,, وش
اللي جاتس ؟!
رونق : مـا...ما بـ...ــي شـ...ـــي .
أنا : تعالي معي لغرفة أمجاد ارتاحي شوي .
رونق : لااااااا .
أنا : تكفيييييييييييين .
نزلت راسه رونق و ردت : لااااااااااااااا .
هند : ادخلوا الله يجزاكم خير المعرس بيدخل .
هدى : ندى روحي شوفي أمجاد تشيل القهوه اللي عند الحريم .
التفتت ندى لي و كأنه تبي تفهمن إنه بترجع و مشت رايحه للمجلس
و هي تقول : إن شاء الله يمه .
قاموا الجميع للمجلس لكني خلاص أطرافي بدت تنمل و حلقي جفّ ,,
قمت واقفه أبي أتجه للمطبخ ,, ترنحت بمشيتي بالبدايه ,, لكني
حسيت بإيد هدى تسندنّ : رونق بتس شي ؟!!
أنا : لا مابي شـ...ــي !!
هدى : وين تبين تروحين و أنا أساعدتس ..
افتكيت نفسي من قبضة ايدينه وابتسمت له أطمنه : لا أبروح للمطبخ
أشرب ماء .
هدى : طيب بسم الله عليتس لا خلّصتي روحي لغرفة أمجاد ارتاحي و
أرسل لتس ندى .
تكلمت و أنا متوجهه للمطبخ : لاااااا ما بي شي ..
دخلت المطبخ و قعدت على الكرسي و حطيت راسي على الطاولة ,,
حسيت بيد نور على ظهري و سمعته تقول : رونا أنتي تعبان .
أنا : نور أبي ماء ..
جابت لي نور ماء و شربت شوي ,, و قلت له تروح تكمل شغله ..



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ




كنت قاعد أوّزع ابتساماتي بين الحضور ,, أنا وعدت عمي
عبدالله إني ما أخذله ,, رغم إن قلبي يحترق ,, يقهر هالقلب لا حب
أحد ما حب غيره ,, حبيته من كل قلبي و أخلصت بحبي له رغم إن
عملي كطبيب يستلزم إن أخالط حريم لكني كنت أتحاشى أناظرهم
أخاف أخونه بنظراتي لين هي سوّته ,, و يقولون بسبب صغر سنه
لكن لا اللي فيه دين و مخافه من الله ما يخون و اللي يحب صدق
ما يخون ,, آآآآآآآهـ بس كيف سلمت قلبي لهالبزر تلعب به ,, كان
صدري ضايق و كاره هالعرس بس كل شي يهون لأجل عمي الله يرحمه ..
: تركي يله ما ودك تدخل .
رفعت نظري للمجلس اللي كان ما فيه إلا بعض الشباب و استغربت
و سألت محمد اللي يكلمن : وينهم ؟!
ابتسم محمد : لا أنت شكلك منتب معنا ,, راحوا يتعشون يالحبيب !!
و كمل : إلا ما ودك تدخل على زوجتك ؟!!
رديت و أنا أغتصب الإبتسامه : إلا ..
محمد : أجل مشينا .
دخلنا لقسم الحريم و كانت الصالة فاضية ..
محمد : تركي ابتسم عشان مي على الأقل ..
ابتسمت بفشيله من محمد و التفت له : وش دعوه يا ابو فيصل هذاي
مبتسم ..
على لفتي لمحمد حسيت بأحد مع واحد من الأبواب ,, كأنه هي ,,
لا لا شكلي من كثر ما أفكر به صرت أحلم به .



ريتال22 and Msamo like this.

taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 06-01-11, 02:07 AM   #17

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

لما حسيت إني ارتحت تحاملت على نفسي و قمت خل أروح
للمجلس قبل لا يدخل عريس الغفلة ..
على طلعتي سمعت صوت محمد أخوي و رجعت بسرعه ,, طليت
مع فتحة الباب و شفت شي أكبر من إني أوصفه ,, كان تركي لابس
بشت أسود و البسمه شاقه وجهه ,, رجعت على ورى و ضرب
ظهري الجدار ,, رجليني ثقلت و لساني جمد ,, طحت على الأرض ,,
حتى النفس صار مستحيل ,, حاولت أسحب نفس و ما قدرت كررت
فعلتي أكثر من مره لكن بالأخير شهقت شهقه طويله تبعه شهقات ,,
حاولت أكتم صوت نشيجي لكن ما قدرت أتحكم بنفسي شهقاتي صارت
واضحه و مسموعه حطيت ايدي على افمي أمنع الصوت يطلع و
سحبت رجليني سحب و طلعت أركض للحوش تحت أنظار الشغالات
جلست بالحوش أنشج و زاد صوت صياحي ,, و بديت أعضض ايديني ,,
حاسه إن قلبي فيه نااااااااار ,, فيه شي ما ينوصف ,, آآآآآآآآآآآهـ أكرهه
الحقير أكرهه ,, يا ليتي مت قبل ما أشوفه ,, أكرهه ,, إهئ ‘هئ ..
خلاص بالنهايه انهرت تماما ,, حتى أني صرت ما أحس باللي حولي لحد
ما حسيت بأنفاسه الحاره تلفح وجهي ,, حسيت بلمسته ,, لكني ما قدرت
أميّز همسه !!!!!


و هذا آ خر شي حسيت به لأن النومه الغريبه جت أو ما نسميه حنا الإغماءه ..



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ





نهاية الجزء العاشر ..




ريتال22 and Msamo like this.

taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 06-01-11, 02:08 AM   #18

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الحادي عشر :
( و ما الحب إلا للحبيب الأول )
مهما حاولنا اخفاء حب من انطبع حبهم في قلوبنا ,, فلسوف
تفضحنا أفعالنا و أقوالنا ,, ليس لسبب ,, سوى لأننا نعيش
مع من أحببناهم في مخيلاتنا ,, نتفاعل بهم و نتأثر ,, نرسم
الأيام و الساعات بصحبتهم ,, لا يتطرق إلى مسامعنا إلا حديثهم
و لا نرى إلا هم ,, نشتم رائحتهم العذبة و نحس بملمسهم الدافئ
الحنون ,, فنصحوا بأجسامنا لنعيش مع واقع يختلف عن أحلامنا
,, لكن ما زالت عقولنا غارقة في الأماني تتخيل لو أنها تنادي
حبها الأول رونق ..



الفصل الأول :
كانت الدلة بيدي و أنا واقف أصب القهوة ,, لكني حسيت باهتزاز
جوالي بجيبي ,, للمرة الخامسة يدق و أطنشه ,, المشكله إني
عارف إنه صالح صديقي ,, و أدري بعد إنه ما عنده شي مهم ,,
نزلت الدلة و أنا أتأفف ,, أقلقن الله يصلحه ..
طلعت من المجلس للحوش المليان ناس ,, كان الإزعاج يعم
المكان ,, تلفت أدور مكان أهدأ من هالمكان ,, تذكرت السور
اللي ورى البيت ,, اتجهت له و طلعت جوالي من جيبي أبي أرد
لكن انقطع الإتصال ,, شفت الرقم لقيته صويلح ,, و الله إني قايله
,, عاودت الاتصال عليه و ما انتظرت كثير عشان أسمع صوته
الغاضب ..
صالح : يا شيخ وينك سنه عشان ترد !!
أنا : ياشيخ منيب فاضي لك ..
صالح : وش عندك يا كوندليزا رايس !!
ضحكت على كلام صالح : هههههه ........
لكن قطع ضحكتي صوت وصل لمسامعي ,, صوت أحد ,, لا هذا
صياح و صياح أعرفه بعد ,, أرهفت سمعي و وصل الصوت مرة
ثانية لكن هالمرة بصوت أعلى و تأكدت من ظنوني ,, هي و الله هي !!
سمعت صالح يتكلم و ما أدري وش يقول بالي مع غلاي ,, و رديت
عليه بسرعه : صالح أكلمك بعدين !!
صالح : وش عنـ ......
ما سمعت باقي كلامه لأني قطعت الاتصال ,, و بديت أركض متوجه
لمصدر الصوت ,, و صلت و ليتي ما وصلت ,, يا ليتي مت قبل
ما أسمع هالصوت و لا أشوف اللي شفته ,, كانت طايحة بالأرض
,, و لامه نفسه و تنشج بقهررر ,, هذا اللي أنا كنت خايف منه ,,
خايف ما تتحمل و تنفجر ,, قربت له و حطيت ايدي على ظهره
أتحسسه ,, و ناديته : رونق ...
ما سمعت غير نشيجه اللي تتخلله صوت شهقاته..
ناديته بصوت أعلى : رونق ..
و نفس الشي ما سمعت غير صياحه ..
خفت عليه و سحبته من كتفه و حطيت راسه بحجري ,, كانت
عاضه على شفايفه و وجهه أحمر و غاسلته الدموع و شعره
لازق بوجهه ,, كانت ترتجف بين ايديني ,, مسحت على وجهه
و كلمته بهمس : رونق يا حياتي وش بتس ؟؟
حسيت برجفته تخف ,, و صوت صياحه يوقف ,, شفت أسنانه
اللي عاضه بهم على شفايفه ترتخي ,, أكيد تبي تتكلم ,,
انتظرته تتكلم لثواني ,, لحد ما تباطيت رده و هزيته و أنا أناديه
: رونق وش بتس ؟!!
مـــــــــاسمعت رده ..
و ناديته مره ثانيه و أنا أرتجف و كأن رجفته تركته و انتقلت
لي : رونق ردي ,, رونق كلمين ؟!!
ما سمعت غير صدى صوتي ,, احترت بهالهم يا ربي وش أسوي
,, حسيت بهز جوالي ,, طلعته و فكره تلمع براسي ,, و بدون لا
أشوف من هو المتصل قطعت الخط و دقيت على رقم أمجاد بأصابع
ترتجف ,, ثواني و سمعت رده : هلا و اللـ.......
قطعت كلامه باستعجال : جيبي عباية رونق و تعالي للحوش عند باب
المطبخ ..
أمجاد : وراه وش به رونـ....
قطعت الخط مع هالغبيه ,, هذا و أنا موصيه تنتبه لرونق ,,
تأملت الجسد الهالك اللي بين ايديني ,, و الله لو يجيه شي
ما أسامحهم و الله !!
: هذا عباته ,, وش به رونق ..
رفعت راسي لأمجاد و انا ودي أكسر راسه ,, و نزلت رأس
رونق للأرض و قمت و أخذت العباة اللي مع أمجاد و غطيت
به جسم رونق و شلته بين ايديني ,, ماكان فيه صوت غير
أسئلة أمجاد المزعجه ,, أما أنا مارديت عليه ,, لكن يوم
مشيت من عنده حسيت به تمسك ايدي و سمعت صياحه
: فيصاااال قل لي تكفى وش به رونق إهئ إهئ ..
رديت عليه و أنا مسكر سنوني بقهر : شغلتس عندي بعدين
يالكلبه موب أنا قايل لتس انتبهي له ..
أمجاد : إهئ و الله إني ما فارقته إلا تو من أول و أنا معه
إهئ إهئ .
طلعت متوجه لباب الشارع ,, و فتحت باب سيارتي بصعوبه
و ركبته بسيارتي بالمرتبه الخلفية ,, و سكرت الباب وانطلقت ,,
بالبدايه ما كنت عارف وين أروح ,, أحس نفسي متلخبط ,, كنت
بين لحظه و الثانية ألتفت عليه ,, كانت ساكنه و سكونه غريب
كأنه ميتــ... قطعت تفكيري و أنا أنفي هالفكرة من بالي و همست
بصوت مسموع بسم الله عليه !!
تذكرت المستشفى ,, يا الله وشلون نسيته ,, اتجهت له و أنا أدعي
ربي إنه يقومه بالسلامه ,, لما وصلت نزلت بسرعه و أنا شايله
بين ايديني ,, دخلت الاسعاف و استقبلون بسرعه و وجهون لغرفه
,, دخلت لهالغرفه و حطيت رونق على السرير ,, و طلعت بامر منهم
,, جلست بالإنتظار يمكن ساعة ,, و أنا كل شوي أتردد و أسأل
الاستقبال و الممرضات ,, لكن ما استفدت منهم غير التوتر زياده
على توتري ,, كنت كل شوي أطلع جوالي و أشوف اسم أبوي ,,
أحرق جوالي باتصالاته ,, هو و عمي عبدالرحمن ,, خايف أقول
لأبوي و الله إن يترك معازيمه و يجي ,, و عمي عبدالرحمن ,,
ايه صح لو أتصل على عمي عبدالرحمن بيساعدن ,, دقيت رقم
عمي عبدالرحمن و قبل لا يرن سمعت صوت الدكتور و قفلت الخط ..
أنا : بشر يا دكتور !!
الدكتور : تطمن أخوي اللي فيها انخفاض بسيط بالضغط أدى لحالة
إغماء ,, و بعدين هي شكلها ما تاكل و مرهقه نفسها و هذا باين
من الهالات السوداء اللي تحت عيونها ,, تقدر تشوفها الحين و
بعد ما يخلص المغذي تقدر تطلع ان شاء الله ..
أنا : طيب دكتور ما عليه خطر..
الدكتور : أبداً لكن لازم تهتم بأكله بعد اليوم ..
أنا : ان شاء الله ,, الله يجزاك خير !!
اتجهت بسرعه للغرفه اللي به رونق و أنا أتوعده بنفسي ,, و الله
لأوريه وشلون الاكل ,, أجل حارمه نفسه من الأكل عشان أحد
ما يستاهل ,, و دخلت عليه ,, كانت نايمة على السرير بهدووووء
,, وو جهه أصفر و شفايفه لونهم أبيض ,, قربت له و جلست بجنبه
,, مسكت ايده و قبلته بهدوء لا تقوم ,, لكن شكله حست بي و
فتحت عيونه و طاحت دموعه ,, قربت راسي من عند اذنه و
كلمته بهمس : ليش تسوين بنفستس كذا !!
ما ردت علي لكن دمعته كانت كفيلة إنه تشرح لي هموم و غموم
شايلته بداخله ,, مسحت دمعته بيدي و قلت له : يا غلا قلب
فيصل و روحه و الله إنه ما أحد يستاهل دموعتس ..
بللت شفايفه و فهمت إنه تبي تقول لي شي ,, ثواني و تكلمت
: أكرهه و الله أكرهه !!
رديت عليه بعد ما فهمت إنه تقصد تركي : شفتيه ؟!!
رونق : كـ..ـان مبسوط و الله العظيم ..
أنا : ما علينا منه ,, يستانس أو ينقهر ,, هذا شي يخصه
ما يخصنا ..
رونق : الله ياخذه هو و اياه يـ.....ــا رب إهئ إهئ .
ضغطت على ايده و أنا منقهر من الحال اللي وصلوا له عماتي ,
, أجل رونق تدعي و على منْ ؟! على مي ,, ما أقول إلا الله
ينتقم من اللي كان السبب ,, من كان السبب ؟؟!!! رددت هالسؤال
بنفسي و أنا أدور له إجابه ,, تذكرت إنه فيه شخص إلى الآن مجهول
بالقصه و هو اللي لازم يتعاقب و يعترف بكل شي و خصوصا براءة
رونق ,, بس وشلون أوصل له ,, رونق أكيد عنده خيط يوصلن للي أبي ..
رفعت راسي لرونق وسألته : رونق وشلونتس الحين ؟!!
رونق : أحسن الحمد لله ..
أنا : طيب أقدر أسألتس سؤال .
التفتت علي رونق باهتمام : اسأل ..
ركزت عيوني بعيونه و أنا أسأله : أنا أدري أنتس بريئه و إن مي
هي المذنبة ,, بس أبي أسألتس عن اللي كان يكلمه تعرفينه ؟!!
لاحظته جمدت و ردت : مـ...ـا أعـ....ــرفـ..ــه !!
استغربت من ردة فعله : طيب رقمه ما تذكرينه ؟!!
ردت : لا ,, و بعدين وش تبي به ؟!!
أنا : أبعلمه إن الله حق !!
رونق : مـ....ـــا مــ...ـا أعرفه !!
انتبهت على دخول الممرضه ,, شالت المغذي من ايد رونق ,,
رونق : خلاص نطلع .
رديت عليه و أنا أوقف : يله ..
مسكت ايده و وقفت معي ,, طلعنا من المستشفى و أنا ساند
رونق ,, وصلنا للسياره و فتحت له الباب الأمامي ,, انتظرته
لحد ما اركبت و سكرت الباب ,, ركبت بمكاني و حركت السيارة
,, رفعت نظري للساعه اللي باالسيارة ,, كانت تشير لثنتين إلا ثلث
,, يآآآآه من 11 و نص و حنا طالعين أكيد عمي عبدالرحمن الحين
مولع ,, طلعت جوالي أبدق عليه لكنه ما انتظر و دق عليّ للمرة
الثالثه بعد المليون ,, ضغطت زر الرد و تسابقت حروف عمي
عبدالرحمن الغاضبة لمسامعي ..
: أنت ما تستحي على وجهك وينك عن جوالك ما ترد
عليه !!
رديت بسرعه قبل لا يتطور الهواش : و الله إني بالمستشفى ..
سكت لثواني و رجع بلهجه أهدى : رونق ؟!!
تنهدت و رديت : إيه !!
عبدالرحمن باهتمام واضح من صوته : وش به ؟!!
رديت عليه أطمنه : الحمد لله بس انخفاض بالضغط ..
رد و حسيت برده استهزاء : بس !!
أنا : ايه ..
عبدالرحمن : و انخفاض بالضغط هين عشان تقول لي بس ..
أنا : تطمن هي الحين طيبه و هذانا جايين لبيتك ..
سمعت تنهيدته ثم رد : طيب أنتظركم .
سكرت منه و سمعت رونق تتكلم : معصب !!
رديت عليه : لما رد كان معصب بس يوم عرف انتس بالمستشفى
بردت لهجته ..
التفتت علي بجسمه كله تسأل : يعني خايف علي ؟!!
أنا : إيه موب أنتي أخته !!
كأني لمحت شبح ابتسامه على وجهه و تعدلت بجلسته ,, وهي تناظر
من الشارع من الجهه الثانية ..
و الله شي يقهر ,, أشياء بسيطه تدخل الفرحه لقلبه ,,هي ما تبي
شي ,, مجرد معرفته لمشاعر الناس اتجاهه شي يسعده ,,
و يرسم البسمه على وجهه بأحلك الضروف ,, هذي رونق بسرعه
تزعل و بسرعه ترضى ..لكن من تالي حاله ما يسر لا عدو و
لا صديق ..
توصلت لوعد مع نفسي و همست بداخلي ,, و الله دام هالراس
يشم الهواء لا أمسح دموعتس و أرجعتس رونق القديمة !!


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



كنت معصب و دمي فاير ,, لحد ما كلمت فيصل ,, و كأني ضوء
و رشت بماء ,, كنت معصب عليه وودي أذبحه ليش تطلع من
دون ما تستأذن ,, لكن يوم عرفت انه بالمستشفى انقلب الزعل
لخوف عليه ,, خايف يجيه شي و هي تحت مسؤوليتي وش يبي
يقولون علي الناس ,, لكن هل فعلا أنا مهتم عشان الناس ,,
لاااااا موب الناس اللي هامينن اللي هامتن هي رونق نفسه ,,
و الله إني أغليه بالحيل بس لو هي ما قهرتنا و صيحتنا بدل الدمع
دم !!
و الله مو عارف وشلون أتعامل معه الله يعيـــ...
قطع علي صوت الباب ,, انتظرت لحظات لحد ما دخلت وهي تسحب
عباته ..
حمدت الله بسري ووقفت بسرعه و عيوني تاكله أكل ,, أبي أعرف
وش صار عليه ووش سووا به المستشفى ,, و وشلونه الحين ؟!!
حسيت إنه لاحظت نظراتي و أخفيت خوفي عليه و تكلمت بحماقه
: المفروض ما تطلعين بدون لا تستأذنين !!
نزلت راسه و رجعت رفعته و تكلمت : توه يخلص المغذي !!
نزلت نظري أبي أخفي الدموع اللي تجمعت بعيوني و تكلمت و عيوني
مركزه على الساعه : الحين الساعه ثنتين إلا عشر ادخلي نامي و
بكرى نتفاهم ..
تركته و دخلت و أنا أسمعه تتنهد ,, سحبت ايدي و مسحت طرف
عيني ,, و الله إن تنهيدته قطعت قلبي ,, بس تستاهل ,, هي غلطت
و هذا أقل من جزاه !!


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ



إلى الحين ما سمعت صوته ,, تدرون أحسن ,, لأني مالي
نفس أتكلم معه ,, يعني الحمد لله جت منه موب منّ ,, كنت
قاعده بالصاله بعد ما بدلت ملابسي ,, من يوم وصلنا للبيت ,,
طلع و ما أدري وين راح ,, ما ألومه لأني عارفه إن قلبه مع
رونق حتى لو مثل و حاول يبين غير اللي بقلبه ,,
سمعت قبضة الباب تنفتح ,, ما أدري وش الغباء اللي جان
و سويت روحي نايمه يمكن لأني جازمه بقرارة نفسي إني موب له
,, تركي لرونق موب لي ,, حسيت بخطواته تقرب لي ,, و ما مرت
لحظات حتى سمعته ينادي : رونق قومي نامي داخل ..
فتحت عيوني أدور على اسم نطقه ,, كان ودي أقول له إني مي و
موب رونق ,, يعني مالك حق تتكلم معي ,, لكنه تابع كلامه : قومي
نامي داخل ترى بتبردين ..
ما لي نفس أكلمه أو أحاجّه ,, لذلك سحبت نفسي و قمت و عيوني
ما تجاوزت موضع قدمي ,, و الله ما لي حق أناظره و الله !!
على دخلتي للغرفه سمعت صوت باب الغرفه الثانية يتسكر ,, حمدت
ربي و طحت على السرير تعبآآآآآآآآآآنه ..
كان جسمي تعبان و نعسانه لكن ويني ووين النوم ,, و ربي
ملييييييت من هالهم اللي ذابحن ليت الهم علي الحالي يآآآآآليت
,, يا ليتي إذا تكلمت ما يصير لأحد شي إلا أنا و وليدوه الحقير
اللي اختفى م يوم ما صار اللي صار ,, لكن ما أقدر و الله
ما أقدر ,, أنا و رونق لو تضررنا ما يجي نص ضرر الغاليه
لو اعترفت بذنبي ,, لكن لا ,, هي لا و الله ما أتحمل إن أحد
يجيب طاريه بالشينه و الله !!
غسلت دموعي وجهي و تعبت و أنا أدعي : يا ربي تهدي نفوسنا
يآآآآ رب ..



ريتال22 likes this.

taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 06-01-11, 02:10 AM   #19

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

أوووووف أحس رجليني توجعن من الدوران ,, و الله إني
تعبت و هذا ما جاء يطمنن ,, رفعت ايديني و أنا أدعي : ياربي
تشفيه يا رب !!
سمعت صوته و بدأ قلبي يضرب طبول ,, عارفه إني غلطانه يوم
تركت رونق بس و الله إني ما تركته إلا بعد ما وكلت ندى تجلس
معه ...
كان شكله تعبان لما مر من عندي أزاريره مفتحه و ماسك شماغه
بيده و يسحب رجلينه تسحيب ,, ألقى علي نظره خاطفه و كمل
طريقه لغرفته ,, شكله مستغرق بالتفكيييير ..
لحقته و سألته : فيصل كيف رونق ؟!!
ما رد علي و تابعت و أنا ألحقه : و الله إني كل اليوم و أنا معه
و ما قمت منه إلا شوي و وكلت ندى تجلس معه ..
التفت علي بسرعه و تراجعت لورى من الخوف : راسي مصدع
مالي خلقـــتس ..
تكلمت برجاء : طيب قل لي وش به ؟!! و وشلونه الحين ؟!!
رد بعد ما تكتف : وش به موب مهم لأنه راح ,, و وشلونه الحين
الحمد لله تمام !!
اقهرتن نبرة الاستهزاء بصوته و رديت : فيصااال تكفى قل لي
وش به؟!!
تنهد و رد : انخفاض بالضغط نتيجة قلة الأكل ..
ضربت صدري و شهقت : بسم الله عليه وش ضغطه و ما ضغطه !!
رد بملل : قصري صوتس و بعدين الانخفاض يجي نتيجة لسوء
التغذية ,, يعني لأنه مهمله نفسه بالوقت الأخير ..
أنا : صح حتى كل شي ما تشتهيه ..
و تابعت : طيب الحين وشلونه ؟!!
رد فيصل عليّ : حطوا له مغذي و يوم خلصنا وديته لبيت عمي
عبدالرحمن ..
أنا بقهر : ليش ما جبته هنا نكون كلنا حوله ..
فيصل : لا خليه هناك ميب ناقصه قهر ,, و على الأقل معاملة
عمي عبدالرحمن أهون من سياسة التطنيش عند أبوي !!
أنا : طيب وشلون نتطمن عليه ...
فيصل : لا صار بكرى الظهر أبروح له ..
و اتجه لغرفته للدرج ,, و هو يرقى الدرج تذكرت شي و تكلمت ..
أنا : فيصل ترانا شرينا جوال لرونق ..
التفت فيصل بسرعه و رد : نعم ؟!!
أنا بثقه : شرينا لرونق جواااال .
فيصل : و من أنتم ؟!
أنا : أنا و ندى .
فيصل : ايه افلقين اذا رضت تاخذه ..
أنا : لا أخذته غصبن عليه ..
فتح عيونه على وسعهن و رد : احلفي !!
أنا : و الله العظيم ..
فيصل : طيب عمي عبدالرحمن .
أنا : موب مكتشفه إن شاء الله ..
تنفس بارتياح : إيه الحمد لله على الأقل الواحد يتطمن عليه ,,
تدرين و الله إن هالفكره دارت براسي بس خفت يكشفه عمي
عبدالرحمن و تنقلب على راسه !!
رديت و الخوف تسلل لقلبي : لا تتشائم إن شاء الله إنه موب
داري !!



ريتال22 likes this.

taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 06-01-11, 02:11 AM   #20

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الحادي عشر :

الفصل الثاني :

نشف حلقي و صوبت نظري بحده لأمي و أنا أشوفه تطلق
كلمات بعيده عن مدى استيعابي ,, كانت كأنه طلاسم !! أو
يمكني فهمته لكني حاولت التهرب بعيوني و التخفي تحت
عذر اللا فهم و عبرت عن تهربي بسؤالي : وشلون يعني
يمه ؟!!
تواست أمي بجلسته و بدت تشرح لي من جديد و هي تحرك
ايدينه و كأنه تحاول تشرح لي و توصل لي الكلام بأوضح
طريقه ,,
و مع حديث أمي اللا منتهي عن هذا الموضوع الجديد نزلت
راسي بلا شعور كمحاولة لإخفاء معالم وجهي الخائفه ,, و
امتدت الرجفه لجميع اجزاء جسمي ,, حاسة إن الحراره
تنبعث من وجهي اللي اكتسته حمرة الخجل ,,
كانت امي بخضم حديثه متحمسه توصف و تمدح و بين وقت
و الثاني تحط ايده على فخذي ,, تمنيت أبعد ايدين أمي عنّ
ما أبيه تحس برجفة جسمي و حرارته لكن أتوقع إن حمرة
وجهي فضحتن و كشفت المستور ,,
المكان كله ضاق بي ,, تمنيت الأرض تنشق و تبلعن ,, لأول
مره أستحي من أمي هالحياء ,, لأول مرة أرتبك و ما أعرف
أتصرف معه ,, حتى إني عمري ما حسيت قدامه بهالشعور
بالعكس كنت أتكلم مع أمي بدون حدود ,, يعني لا حياء و
لا خوف لأنه أمــــــــــي ..
لكن الموضوع هذا غييير ,, أربكن و ضيع علومي ,,
نزلت راسي و أنا أعصر ايديني بحجري و كلام أمي يتردد
صداه بداخلي ,,
" عزام يبيتس يا ميمتي !! "
" عزام يبيتس يا ميمتي !! "
" عزام يبيتس يا ميمتي !! "

يآآآآآآآآآآه كنت دايما أرسم هاليوم بخيالي و على كثر
ما تخيلته ما عمري توقعت إنه صعب بهالشكل ,,
تبون الصراحه أحس إني خآآآآآآيفه ,, تمنيت إن هاليوم
ماجاء ,, تمنيت إن هالحلم ماصار علم و لا تحقق ,,
: وش قررتي يا ميمتي ؟!!
وش قررت!!
سهل السؤال ياميمتي لكن صعب جوابه,, ايه و لا لا ,, لكن
هالإيه بتنبني عليه حياتي ,, ما أدري هل ذا الإنسان بيسعدن
و لا لا ,, هل بيهينن و لا لا ,,
يا الله ,, أحس إني موب قادرة أقرر وش أسوي ؟؟!!
أنا أعرف عزام هذا عشان أقرر!!
ياربي و الله الموضوع صعب ,, تذكرت شي ,, إذا قلت إيه
يعني أترك هالبيت ,, و أمي و أبوي ,, لااااااااااا و الله
ما أتخيل إني أعيش بغير هالبيت و لا أتخيل إني أصبح
على غير هالوجيه ,, أعتقد إن رفضي الداخلي لهالموضوع
انطبع على ملامح وجهي لأني حسيت بضغط أمي على ايدي ,,
رفعت راسي له و أنا ضآآآآآآآآآآآيعة ,,

ابتسمت لي ابتسامه مطمئنه و همست لي و هي تلف شيلته
على أطراف أصابعه : يا بنيتي ترى البنت مصيره بتروح لبيت
رجله ,, و ولد عمتس يحشمتس و يكرمتس ميب مثل الغريب ,
, و أنا يا نهى ودي أشوفتس ببيت رجلتس وودي أشوف عيالتس
,, أبيتس تجيبين لي فهد بدل اللي رآآآآح .........
و سحبت صرف شيلته ومسحت به دموعه ,, كان المنظر بحد
ذاته يخلين أوافق بدون لا أعرف من الشخص ,, تأملت التجاعيد
بوجهه يآآآآآآ الله كم سنه مرت على وفاة فهد و لا نسيتيه ,,
مع إنه ما كان له ذكريات كثيره معه لأنه توفى بعد ولادته بعشرين
يوم ,, لكن صعبه عليه و على كل أم تواجه هالموقف ,, تنام
و هي تناغي مولوده و تصبح و هو جثه هامده ,, جن جنونه
بعد اللي صار لوليده و استبدلوه له بمولود ثاني ,, ماكان
المولود اللي ربته من بطنه لا كانت بنت غيره ,, لكنه حبته
بكل جوارحه و اهتمت به وما حسسته بيوم إنه موب مثل
الأطفال ,, إيه و الله يمه إني عمري ما حسيت إني ما عندي
أم و لا حسيت انتس قصرتي بشي ..
جاء اليوم اللي أرد لتس الجميل يا يمه و أسعد قليبتس ,, سحبت
الكلام سحب و اغتصبت ابتسامه ذابله بقدر ذبول كلماتي : خلاص
يمه موافقه على و..... ( و كأني استصعبت أقول هالكلمة لكني
استجمعت قوتي و قلته )
: على وووولد عمي ...
رفعت ايده و كأنه تعترض على كلامي : لا يا عمري ما ابيتس
توافقين على طول هذي حياتس و أنتي للي تقررينه ..
و تابعت لما ماسمعت ردي : فكري لتس يمه كم يوم وردي لنا
خبر !!
أنا : ان شاء الله يمه ..
تسندت على الجدار و قمت واقفه و أنا أحس إن الدنيا تدور قدامي
,, تحاملت على نفسي و اتجهت ما شيه لبرى غرفة أمي ,, لكن
صوت أمي استوقفن .
: وش بتس يا ميمتي عسى ما شر؟!!
التفت له احتراماً و رديت عليه : ما بي شي يمه ..
أمي : أجل وراتس تقل تهزين وأنتي تمشين ,, كودتس منتب
مصيخينه .. تعالي ارتاحي هنا يا ميمتي ..
ابتسمت له ابتسامه مطمئنه و رديت : لا يمه مابي إلا العافيه
بس أبروح أشوف أبوي ..
طلعت من الغرفه و دعوات أمي تطرق مسامعي ,, دعوات إن
الله يريحن و يهدين للقرار الصحيح ,, و تمتمت بصدق : آآآآمين ..
دخلت للصاله و شفت أبوي بجسده المتهالك على كرسيه المتحرك ,,
قربت له و حبيت راسه ,, جلست عند رجلينه و مسكت ايدينه ..
أنا : وش أخبارك يا أبيي ؟؟
أبوي : بخير ياعمري أنتي وشلونتس ؟؟
أنا : بخير يا دنياي .
حسيت بعيونه كلام من تركيزه علي ,,
ركزت عيوني عليه و تكلمت و أنا رافعه حواجبي : أقوووووول
ابراهييييم شكل عندك كلام ؟!!
ابتسم و ثواني تحولت ابتسامته لقهقهه ملى صوته الصالة ,,
كان راسه منحني على ورى و هو يضحك ,, حتى إن عظام رقبته
بانت,,ابتسمت و أنا أتحسر على هالحس اللي أبفقده في يوم من
الأيام ,, على قولة أمي مصيرتس لبيت رجلتس !!
لحظات و تعدل و تكلم : يا قلب ابراهيم أنتي ,, و الله ما عندي
شي أقوله إلا شي واحد ..
ابتسمت و أنا أأشر على عيوني : من هذولي بس أنت آمرنْ .
ابوي : أبقولتس ترا عزام ما مثله ,, رجل عاقل و موب مثل
شباب هالجيل ..
مجرد ذكر اسمه يوترن لهيت روحي بنظر أي شي بوجه أبوي
ما عدا عيونه ,, لكنه فهم علي و مد ايدينه و قبص خدودي
و رد : يا لبآآآآ قلب اللي يستحووون يا ناس ..
أنا : احــم ... لا موب كذا ... بس .... بس أبفكر أول ..
حط ايده على كتفي و طبطب علي : استخيري يا ميمتي و ردي ..
أنا : و هذا اللي أنا ناوية عليه ...

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



حسيت بإيد على راسي ,, يالله من اللي نكد علي نومتي ,,
و الله شي يقهررر ,, شلت البطانيه و أنا أتأفف ,, لكن من
شفت اللي جالسه بجنبي راااح كل القهر اللي بقلبي و تحول
لحب و شوق لهالكائن البريء ,, سحبته و حطيت راسه
على صدري و أنا أناظر عيونه البريئه و هي ترمش و
تكلمت : ليونه الحلوه عندي يا دعمهم ( يا طعمهم ) الحلوين ..
حسيت انه تضايقت و تركته تقوم ,, و راحت برا الغرفه ..
جلست بفراشي أفكر أنام و إلا أقوم بس و الله طار النوم من
الدوبآآآ ..
قمت من فراشي و اتجهت للحمام تحممت و توضيت للصلاة ,,
لما طلعت صليت سنة الضحى ,,
و أنا أصلي تذكرت الجوال ,, هذا الشيطان الله ياخذه ما لقا يذكرن
إلا بالصلاة ,, بعد ما سلمت استغفرت ربي و أنا أرفع سجادتي ,,
يالله وين حطيت شنطتي .. ياربي وينه ,, لا أصير ناسيته ,, درت
نظري بالغرفه و طاحت عيني على شنطتي ,, أنا ما جبته معي من
بيت محمد من اللي جابه هنا ,, ايه أكيد هذي هند الله يجزاه خير ,,
فتحت شنطتي و طلعت جوال القطه ,, ضحكت على اسمه و تذكرت
هالمهبل أمجاد و ندى جابن لي هالجوال متقاطات عليه ,, ابتسمت
على هالذكرى و همست : الله يسعدهن يارب .
فتحت الجوال و لقيت فيصل مكلم ست مرات و أمجاد مرتين و ندى
ثلاث مرات ..
بدون حتى ما أفكر فتحت على رقم فيصل وضغطت على زر الاتصال
و أنا أتلفت بخوف ..
ما كملت الرنه الأولى إلا و وصلن صوته المرحب : وينتس ياشيخه !!
أنا : توي أقوم ..
تنهد و رد : طيب وشلونتس الحين .
أنا : تمام التمام !!
فيصل : لا المزاج رايق اليوم ..
أنا : ايه الحمد لله .. فيصل خلاص أبسكر أخاف أحد يدخل علي و
أنا أكلم بس قل للعبدات لا يكلمن لأني ما أقدر أرد عليهن ..
فيصل : طيب تبين شي ؟!!
أنا : لا يله مع السلامه ..
فيصل : لحظه اسمعي رونق اسألتس بالله اذا تضايقتي دقي علي ..
أنا : خلاص ان شاء الله ..
سكرت من فيصل و تلفتت بالغرفه وين أودي الجوال ,, أحطه تحت
مخدتي ؟!! لا لا أخاف يلقاوه عزيز ,, ايه صح خل أحطه دولابي ,,
رفعته و أخفيته بين ملابسي ..
و طلعت للصالة ,,
كانت هند جالسه قدام التلفزيون و معه ورقه و قلم شكله متحمسه ,,
تكلمت لما ما حست بوجودي : صبحتس الله بالخير ..
التفتت علي و ردت بسرعه و كأنه مشغوله : صبحتس الله بالنور و

السرور .. لا تفوتس طريقة الفيوتشيني رووووعه .
مرت عشر دقايق و خلصت الطبخه و التفتت علي هند ,, و
تكلمت : أفطرتي ..
أنا : لا .
رفعت هند الكاس اللي معه و ردت : تبين نسكافيه .
أنا : لا أبي قهوه !!
ابتسمت هند و تكلمت : يالعجوووووز أنتي تصرفي زي اللي
بعمرتس ..
أنا : قولي عجوز قولي أي شي ما يهمن أهم شي إني أشرب
حبيبتي القهوه .
هند : طيب يالعجوز فيه باقي من قهوة عبدالرحمن ..
قمت مع هند : هذاي جيت أتقهوى ..
ما نسيت همي و الله ما نسيته ,,, لكني ما نمت أمس إلا بعد ما حلفت
على نفسي إني و الله لأنسى اللي نسان و اللي يقسى عليّ مرة
أبقسى عليه ألف مره ..
دخلت المطبخ و طاري طرى علي فجأه و سألت هند عنه : هند
ما تدرين عن مي ؟؟؟!!
لاحظت الصدمه على هند ,, و ردت : مــ....ـا ما أدري عنهم
و الله !!
أنا : الله يــ ..
" الله يوفقهم " دعاء تعودنا عليه من حنا صغار ,, نقوله لكل
من سمعنا عنه إنه تزوج ,, و خصوصا إذا صار غآآآآلي ,,
و هذا إذا ما أتبعناوه بدعوات ثانيه ,, لكن هالمرة عجزت ,,
وقفت الكلمه بحلقي و الله ما أقدر أدعيلهم بالتوفيق !!!
: مشكله لا صار اللي عندتس ما يبي الا الرز .
مسحت دمعه تسللت من عيني بطرف كمي و رديت : لا تقولين
بأخـوي شي ,, ترى أعلمه !!
ضحكت هند : وش اسوي به ودي أغير عن الرز كل يوم رز
بس هو ما يقتنع يقول العشاء سوي اللي تبين بس الغدى رز .
رديت بعد ما طرت علي فكرة : هند أنا أبسوي الغدا .
هند : لا عادي أنا أسويه .
أنا : تكفيييييين و الله ما عندي شي خل أوسع صدري ..
هند : بس ......
قاطعته : لا بس و لا شي اطلعي بس و فضي لي المطبخ أنتي و نور ..
هند : يا سلام مطبخي و تطردينن .
أنا : ترى أبسوي الغدا مالح و أقول لعبدالرحمن إنتس أنتي اللي مسويته .
شهقت هند و ضربت على صدره : حرام عليتس .
ضحكت على هند و رديت : أجل اطلعي .
مسكت هند طرف تنورته و تكلمت : أجل الهجه !!
و طلعت تركض من المطبخ ,, كان شكله ابداااع يضحك ,, ياليتي م
صورته لعبدالرحمن خل يشوف هاللي تمثل دور العاقله وش تسوي .
نور : أنا يروح رونا ؟!!
أنا : ايه روحي غسلي ملابس سوي أي شي ..
طلعت نور و سكرت المطبخ ,,
لا تشرهون عليّ موب ذنبي إني ما أحب أحد يقاطعن و أنا أطبخ ,,
و ما أحب أحد يساعدن ..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ



طلال : مجنون و ربي مجنووووووووووووووووووون !!
عزام : ليه ؟
طلال : و الله إنك موب صاحي تحب وحده و تاخذ أخته .
عزام : قلت لك إني كنت أحبه و الله بس يوم شفت أخته هونت ..
طلال : أنت مجنون !!
عزام : ياخي قلت لك أنه ما تبين قلت له إني أبخطبتس بس هي
كارهتن !
طلال : يعني أنت هامك إنه كارهتك ,, عزام اعقل عقب ما هدمت
حياة البنت هونت عنه ..
عزام : أووووف أنت وش فيك أقول لك ما تبين و أنا الحين ما أبيه .
طلال : أبي أفهم شي واحد ليييييه ؟!!
عزام : شفتَه و حبيتَه ..
طلال : الله يستر لا تقلب عليَه هي بعد !!
وكمل طلال : أقول عزام طيب البنية اللي فضحته وش تبي تسوي له ؟!!
عزام : مانيب مسوي شي ..
طلال : لا ياشيخ عقب ما فضحته هذي بنت عمك ..
عزام : أدري و بعدين ترى اللي خلان تهورت و أرسلت الشريط
لأني عارف إن عمي يبي يتكتم على الموضوع ..
و كمل : تدري لو تركي ما كان عند عمي و ما سمع الشريط بنفسه
كان ما عرف لأن عيال عمي عبدالله كتموا على الموضوع حتى
عمي صالح كبير العائلة ما درى بالسالفه ..
طلال : ما أدري وش أقولك بس الله يكفيك شر دعواته .
انقبض قلب عزام و ردد : لا أصلا بتحمد ربه إني كشفت له تركي
,, هذاه تخلى عنه بأول شده .
طلال : ترى أي رجال بمكان تركي بيسوي اللي سواه .
عصب عزام و صرخ : طيب أنا وش أسوي و الله العظيم إني
أحبه بس هي كارهتن و بعدين حتى نهى أحبه ,, أنت قل لي
وش أسوي بقلبي لا حب ثنتين .
طلال : اذكر الله يا عزام و اقصر صوتك ,, و بعدين تذكر دايم إن
هذولي بنات عمك و خوات يعني لا أخذت وحده انسى انك تاخذ
الثانية هذا محرم من فوق سبع سماوات لذلك احكم بصدق قلبك
مايل لمين ..
عزام : أنا خطبت نهى و أباخذ نهى .
تنهد طلال و رد : الله يكتب اللي به الخير ياآآآآآآآآآرب ..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ




بعد صلاة المغرب نزلت و دخلت المطبخ ,, حاسه اليوم بنشاط
لأني حسيت إن الألم خف ,, بديت أسوي العشاء ,, و فكري
مشغول برونق ,, مع إني كلمت عبدالرحمن أمس بالليل و
تطمنت عليه لكن ما أدري وش أخباره اليوم ....
حسيت بسكاكين تقطع بطني ,, جمعت يديني و ضغطت عليه
بكل قوتي ,, لكن ما نجحت بتخفيف الألم ,, انتظرت الألم
يخف للحظات و أنا بالموت واقفه ,, كنت أون ونات مكتومه
من شي أحسه ,, شي لا يوصف ,, وجع لا يطاق ..
زاد الألم و زادت وناتي ,, حسيت اني ما أقدر أقاوم ,, راحت
طاقتي كله و طحت على الأرض ,, نزلت دموعي ,, عضيت على
شفايفي و علا صوت صياحي ,, همست بصوت متقطع : يآآآآآرب
رحمتك ...


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ




دخلت للبيت و قلبي مشغول عليه ,, أدري إن الألم يجي
له فجأه و يروح فجأه ,, و أدري إنه تحاول تخفي عنّ آلامه ,,
كنت مشتاق له مشتاق لبسمته اللي ماتفارق وجهه ,, بس خل
أسلم على أمي أول بعدين أروح له..
دخلت البيت و لقيت بوجهي رغد بنيتي ,, شلته و حبيته و
تدللت عليه عاد هي استانست و بدت تتدلع عليّ ,,
نزلته و أخذت الأكياس الي جبتهن ,, دخلت للمطبخ أبحط
الأكياس و انصدمت من اللي شفته ,, أسماء كانت متجمعه
على بعضه و تصيح بشكل يقطع القلب ,, لا شعوريا طاحت
الأكياس من ايديني ,, أسرعت بخطواتي لحد ما وصلت له ,,
طحت عنده على الأرض ,, و مسكت وجهه بين ايديني ,, كانت
تتألم و الله أسماء تتألم ,, ناديته بصوت خايف : أ...أسـ...ـماء ..
فتحت عيونه و طاحت دمعه ,, ذبحتن هالدمعه و الله ,, أسماء
ماتبين أوجاعه و تتصرف و كأنه سليمه ,, كل هذا عشان ما
أخاف عليه ..
همست لي : يوجعن بس شوي ..
يآآآآآآآآآآآآآآآآ الله شفتوا تكابر ما تبي تبين أوجاعه !!
أنا : أسماء أنتي تعذبين نفستس ..
أسماء : الله يخليك سلطان ما أبي أروح للمستشفى ..
وصل صوت ثاني لمسامعي ,, كلمات مثل النار : اقلبي وجهتس
الله يقطع جنستس ...
غمضت عيوني بقهر ,, ليه يمه ليه تدعين على بناتي ,, و الله
إنتس تعذبينن معهن ,, موب ذنبهن إنهن صارن بنات ..
أنا بعد ودي يجين ولد لكني أحب بناتي و لا أبي شوكه تمخشهن ...
أنا : بتروحين غصبا عنتس تبينن أشوفتس تتعذبين و أسكت , و
بعدين أنتي آخذه المسأله عناد !!
أسماء : لا و الله ميب عناد بس أنا أكل مسكنات .
أنا : لااااااااا لا تحاولين المسكنات مايسون شي للي مثل حالتس ,,
أسماء : الا و الله إنهن يهونن ..
قاطعته برجاء و أنا اضغط على إيده : أسماء طلبتس تتعالجين ,,
و إذا أنا ما لي خاطر عندتس سوي اللي ببراستس ...
أسماء : بس أ..أخـ...ـاف أموت و بناتي من يباريهن ..
ضميته لصدري بعد ما ارتجف جسمي من طاري الموت : أسماء
أنتي منتب بزر ,, تكفييييين طلبتس طيعين و ادخلي اليوم ..
تكلمت من بين شهقاته : طيب بس موب اليوم ..
تأففت بملل أكيد تبي تماطل بي : قلت لتس اليوم ..
اعتدلت بجلسته لكن ما زال ظهره منحني و ايدينه ضامتهن و
ضاغطه بهن بطنه و تكلمت : أنت نسيت إننا ما علمنا أحد عن مرضي .
أنا : الحين أدق عليهم و أعلمهم .
أسماء : لاااا ما أبيك تضيق صدورهم بالليل ..
و كملت : خله لبكرى ..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ



ــ
من قمت الصبح و أنا أدّعي القوه ,, لكن باين إن هالقلب
شايل لين قال بس من هموم ,, كنت جالسه بالصاله و مسكره
صوت التلفزيون ,, أبي أضيع وقتي و اسلي نفسي ..
سمعت صوت هند تنادين من المطبخ ,, رديت عليه : نعم .
هند : روحي افتحي باب الشارع ََبسرعه !!
استغربت و بنفس الوقت سرت رجفه بجسمي و أنا أتخيل عزام هو
اللي جاي ,,
تردد صدى صوته مرةثانية : رونق بسرعه ..
حبيت أفرحه و ناديته : رونق .
قمت و اتجهت للحوش ,, مشيت بخطوات بطيئه ,, وصلت الباب
و فتحته ,, ما انتظرت لأن المره على طول دخلت .. رفعت غطاه
و صرخنا أنا وياه , مجوده الدوبآآآ جايه ,, ضميته و حنا نضحك ,,
: متى بتخلصن من هالفلم الهندي ..
رفعنا روسنا على الصوت وكان فيصل ,, سلمت عليه و دخلنا للمجلس ,,
أمجاد : وش اخبارك يالدوبا ؟
أنا : الحين و أنتي زايرتن تنادينن يالدويا .
فيص : ما عليتس منه ,, المهم قوليلي وش أخبارتس .
أنا : بخير الله يسلم قلبك .
فيصل : شكلتس مرتاحه اليوم ..
أنا : الحمد لله ..
أمجاد , وش سر هالراحه يا ترى .
أنا : حلفت على نفسي إني ما أتضايق عشان احد مايستاهل .
أمجاد : يا عيني على القويه !!
أنا : هههههه شفتي عاد ,, تهاوشين عشان أوريتس قوتي ..
أمجاد : لا يا خيتي دوبا الحين تذبحبنن .
فيصل : حرام عليتس رونق دوبا .
أمجاد : أهم شي إنه أسمن منّ .
أنا : ذليتين على هالكم كيلو اللي خسرتيهن ,
أمجاد : طيب منتب مقهويتنا .
أنا : ثواني و تصير القهوه جاهزه .
فيصل : أجل أنا أبروح أجيب شوكلاتات من البقاله و أجي ..
قمت أنا و أمجاد نسوي قهوه و أول ما دخلنا المطبخ لقيت هند
مشغوله ,, قربت له و ضميته مع ورا : الله يسعدتس يا هند على
هالمفاجأه الحلوه ..


نبض21 likes this.

taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.