24-02-11, 12:57 AM | #1 | ||||||
مشرف منتدى الديكور وعضو مميز في القسم النفسي وبطل اتقابلنا فين ؟وقلم مميز بالقسم الأدبي
| غرور اون لاين .... للكاتبه شجون اجزاء القصة مكتوبة بخط درامي و اسقاطات عاطفية مميزة و خيال وديع و ارتباكات ماسنجرية رفعت الستار عن عالم افتراضي بلا مراوغة ..... فالحب حب بشتى الفضاءات الجزء ( 1 ) ... - هاهو الغضب بدأ يستشيط بها ، تتساءل : لا بريد وارد منه..، كيف يسمح لنفسه أن لا يبادرني بالرسائل...أف..سحقاً له ..ولي!! - لماذا هذا الغرور الذي يفيض منه ، حتى تكاد الأرض تغرق بعناده! - استدركت في أوج ثورتها وهيجان غضبها : أهو مغرور فقط لأنه لا يلين لي؟! أجابت نفسها : لا..لا ..هو مغرور أصلا..ما أنا ..ألا مخلوق أبتلى بالتعامل معه؟! - ثم تنظر لنفسها بالمرآة : وربي يفوت على نفسه الكثير..!! يمكنني أن أنسيه همومه..الدنيا..ونفسه حتى.. يمكنني أن أذوبه..أشعله..أجعله يتذوق معنى الأنثى!! - تتجه ثانية ل " اللابتوب " تصرخ بوجه اسمه على "الماسنجر" ..الغبي ..لا يدري..أني لا أجمح لتعذيب غيره!!..فقط هو يثير كل شيء بي..فلماذا يقاوم!! - فجأة يقفز قلبها ..تتوثب مشاعرها ، ها هو "أون لاين" تحدق للشاشة ..تتسارع دقات قلبها ،يبادرها قائلا : - أهلا صديقتي .. - تتلقها كالثلج يضرب رأسها فتصر على أسنانها وهي تكتب له : أهلا يا ... ص د ي ق - صباحك الورد - ورد !!..أي ورد !!..تأخرت عن عادة حضورك 20 دقيقة!! - نعم..كان النوم لذيذا..لم أقاومه - نعم فقط هو لا تقاومه!!..النوم!! - يرسل لها ضحكة ويتساءل : أشعر كأنك عصبية؟..توبخيني كل صباح؟! - تدمع عينيها قهرا ..وتغلق المحادثة في وجهه.. - تتشاجر مع نفسها : متى سيفهم هذا المعتوه؟.. - أكرهه..أحبه .أكرهه...أعشقه..سأقتله...!! يتبع التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 21-10-13 الساعة 10:49 AM | ||||||
24-02-11, 01:00 AM | #2 | ||||||
مشرف منتدى الديكور وعضو مميز في القسم النفسي وبطل اتقابلنا فين ؟وقلم مميز بالقسم الأدبي
| الجزء ( 2 ) - تهتف متوعدة : حسناً ..سأجعلك تحترق على هذه " الصديقة" حتى تلعن اليوم الذي عرفت فيه مصطلح صداقة...سأعبث بك حتى تجن.. - يتلقى خبر أنها "أوف لاين " كالصاعقة.. يشد شعر رأسه بيديه ..يتأوه..يكتم صرخته..أينها المجنونة..!! - يتابع : لا ننتهي مع النساء أبدا..إن بحت لهن فزعن وهربن ، وإن أكلت مئة بطيخة وخرست هربن... ماذا تريد مني هذه ال..مج نون ة ..يبحث عنها بالمنتدى.. يجدها تعقب على هذا..ويعقب عليها ذاك.. - يغلي دمه من الغيرة ..يعض على أصبعه وهو يفكر : لي علاقة وطيدة بصاحب المنتدى..هل أطلب إيقاف عضويتها؟؟ قتلها؟؟ يا من يمكنني من رقبتك "رؤى"! - يلتفت له زميله في العمل ، حيث يشتغل نادلا في مقهى نت .. فهو يقتنص نصف ساعة كل صباح قبل وصول الناس لينشر كتاباته بمنتدى أدبي أدمنه ، تعرف عليها من خلاله ... حتى أصبح لا يبدأ يومه قبل أن يتواصل معها بالماسنجر.. - يؤكد عليه زميله : لا تتأخر مع مجنونتك "رؤى" ، لن أغطي عنك ككل يوم أمام المعلم . - يتنهد ..يبتعد عن شاشة الحاسوب ، يرجع بالكرسي للوراء..يردد : هذه مصيبة من يدع طفلة تتلاعب بقلبه ، عفريتة تكاد تبلغ العشرينات .. ماذا أفعل معها..؟.. ألم تعلمك الثلاثون عاما شيئاً؟ ألم يعلمك الفقر شيئا؟.. أنها أميرة مدللة في عز أبيها ، وأنت عامل بائس في مقهى .. - هاهي تسرقه من هواجسه ثانية .. حيث تعود "أون لاين" ..يحكم قبضته على أصابعه، يحتار : أيبادرها ؟ ينتظرها تبادره؟..يكون عاطفيا سخفيا ؟..قاسيا جبارا؟..كل شيء يعتصر في عقله ، بينما قلبه يدق كالطبل!! - كالطبل .. - كالطبل..لم أفهم؟ - كاد يكتب: نعم قلبي يخفق لك كالطبل..ثم مسحها سريعا وكتب : لا كنت أشتم العامل في مكتبي "طبل" لا يفهم ، تعانين مشاكل ماسنجر؟..كنت على وشك الخروج من النت؟!.. - ولماذا بقيت؟.. - أخرني غباء العامل ..طلبت القهوة بسكر ..وآتى بها سادة.. يرضيك أن يفتقر دمي للسكر؟ - لا..طبعا ..أنت أحوج الناس للسكر، عل هضمك يصبح أسهل ..هههههه.. - تنهار منه نفسه وهو يقول : أن اردتي هضمي سأكون متعاونا .. رؤى.. - تتلقى جملته ،فتبهت ، تحتار أ "جواد" يعني ما يقوله..أم أنها تسيء الفهم..؟! جواد ، ذلك الجماد الماثل على شكل رجل ، لم يلين لفتاة ما ، بأي منتدى يشارك فيه رغم ، ميلهن له ...ربما يسحرهن بشِعره الذي يذيب الصخر فضلا عن قلوب البنات!!..تفكر ..لعله يسخر منها ..؟!.. - أراك صامتة؟..جربيني قد أروق لك..ها..رؤى..؟!..أينك؟ - يجدها "أوف لاين" ...يقبض على رأسه بيديه، يوبخ نفسه أحمق ..أحمق.. بينما معلمه يصرخ ..جواد ماذا تفعل ، هناك من ينتظر القهوة ، تحرك!! يتبع | ||||||
24-02-11, 01:02 AM | #3 | ||||||
مشرف منتدى الديكور وعضو مميز في القسم النفسي وبطل اتقابلنا فين ؟وقلم مميز بالقسم الأدبي
| الجزء ( 3 ) - تأخرتِ كثيرا رؤى..رؤى .. يا عفريتتي الشقية.. أصبحت صباحاتي بدونك كلها قهوة!!..وسادة..!! - بدون سكر حضورك في دمي وقلبي وأنفاسي.. وليت القهوة لي يا غالية...لو ترين كيف "جوادك" يقدم القهوة لهذا وذاك وهو يعبس مهما ابتسموا له..!! - كان يفكر في هذا حتى تسائل : أكل هذا لأني قلت جربيني!!.. قد أروق لك!!..أ أنا مخيف لدرجة تجعلك تهربين هكذا..!!.. استدرك يالي من غارق فيك !!..اليوم الثاني فقط.. أشعرها سبع سنين عجاف!! - هي ، تلح على أبيها : - بابا ، متى تأتي بجهازي من محل التصليح؟ - يا بابا حاولت معهم الاستعجال به ، قالوا ثلاثة أيام - أوووووف..ثلاثة أيام..!! وتفكر : سأموت لو انتظرت! - بابا أسمح لي سأذهب لمقهى النت قليلا. - بنيتي هذا لابتوبي إذا كان عندك شيء مهم.. - لا ..ليس لأجل النت..سأحتسي هناك القهوة مع صديقتي.. نصف ساعة وأعود. - يكاد الشوق والحيرة يفتكان بها ، بينما هي تعاتب القدر : أبعد أن قال "سأكون متعاونا" يغدر بي جهازي هكذا.. وصلت أخيرا المقهى ، قلبها يكاد يخترق صدرها من شدة النبض ، تحدث نفسها: - سأطلب منه رقم هاتفه وسيعطيني إياه رغما عن غروره ، لن أنتظر ثلاثة أيام بدونه ، سأجن! - أنستي..، قهوة؟ - يرمقها "جرسون" ثلاثيني العمر ، عابس ، ينتظر منها أن تطلب شيئا. - يبرز له من حجابها وجه ملائكي وعينان واسعتان : أيوجد جهاز فارغ ؟..أريد استخدام النت! - تفضلي ...الجهاز رقم خمسة..وينصرف عنها .. تفتح الماسنجر ، وهي تدعو الله أن تجده "أون لاين" ، فلا يمكنها الانتظار طويلا.. - تناجيه بخلدها : هاهو الوقت يمر جواد ..أين أنت ؟.. مرت نصف ساعة وأنا أنتظرك.. - رؤى ..أنت هنا؟..يا شقية قتلتني...أينك؟ - قتلتك؟ - لن أستفيض..ستهربين كما فعلت منذ أخر محادثة بيننا؟ - جواد لا وقت عندي للشرح الآن .. جهازي عطلان.. أعطني رقم هاتفك..هناك ما يجب أن نتحدثه.. يكاد قلبي ينفجر من التفكير! - تفكرين من قلبك رؤى..ههههههه؟ - ليس هذا وقت غرورك..؟! - هاك رقمي ............. - اسمع سأتصل الآن.. - أنا الآن في مكتبي..في العمل - قلت لك سأسمع صوتك الآن جواد.. - لا بأس.. اسمع ، عادل ..مضطر لأخرج قليلا..قل للمعلم في الحمام... أو ورد في حقه أمر إعدام ..تصرف أرجوك - يتذمر عادل وهو يجيبه : تطورت حالتك جواد ، كنت تختبئ خلف أحد الأجهزة ، والآن خارجا؟ - 5 دقائق فقط ، عادل ، بربك!! - يتجهان للخارج ، حيث يمران بممر يفضي لبوابة الخروج.. - يرن هاتفه بينما قدمه بالكاد تطأ الممر ، يحاول أن يخفض صوته لإحساسه بفتاة تمشي خلفه .. - ألو - جواد ، أنا أحبك .. ذبحتني يا رجل! - يصعق ، كاد يظن أنه لن يسمعها منها أبداً ، فقد إحساسه بالزمن والمكان ،خرج صوته رغما عنه منفعلا مدويا : رؤى وأنا..منتهي أمري وأمر أبو أجدادي ، وربي أعشقك.. - تبهت هي ، تشعر بأطرافها ترتعش ، وأن داورا عنيفا يعصف برأسها وهي تنظر له مباشرة ،صوت واهن انطلق من شفتيها : جواد؟!؟!؟!؟! انتضرونا | ||||||
24-02-11, 10:02 PM | #6 | |||||||
مشرف منتدى الديكور وعضو مميز في القسم النفسي وبطل اتقابلنا فين ؟وقلم مميز بالقسم الأدبي
| اقتباس:
تحبي الروايات لهذه الدرجة taman ؟ شكرا لتشجيعاتك المتواصلة اختي القديرة و نفسي اجيبلك اروع و احسن الروايات من عيوني حتى و طبعا الرواية مكتملة و راح تقرئيها كلها بحول لله تقبلي اعطر و ارق تحياتي في ما يخص رواية فتاة بلا عنوان غير مكتملة و لما ينتهي الكاتب من اتمامها كلها راح اعرضها مباشرة ودي | |||||||
24-02-11, 10:11 PM | #8 | ||||||
مشرف منتدى الديكور وعضو مميز في القسم النفسي وبطل اتقابلنا فين ؟وقلم مميز بالقسم الأدبي
| الجزء الرابع و الاخير - رؤى ؟! - تجيب وقد تجمعت الدموع في عينيها : نعم ..يا كـ - تجلى الغضب في عينيه وهو يقول : كيف تجرئين!!.. لا تجعلينا ننحط بأنفسنا رؤى.. فكم تهرب من تزويدها بصورته ..وبين صاعقة أنه أحياها بوهم.. ولا تدري ..أن كانت هذه كذبته الوحيدة! - أسير معك!!..يا لغرورك..من تظن نفسك! - أنا "جواد" قيصر الشعر ..رغما عنك وعن زي الجرسون.. ثم اقترب منها وقال وهو يصر على أسنانه : لا داعي لإثارة فضيحة هنا..سيارتي على بعد خطوات ..هيا..!! خذي هذه مفاتيح السيارة البيضاء الصغيرة ..تقدمي.. سأغير ملابس المهرج وآتيك.. - داهمهم بعض الزبائن الخارجين ...همس : هيا..ارتبكت ولم تدري كيف أخذت منه المفاتيح وهمت بالخروج باحثة عن سيارته .. شعرت بالتوتر والخوف وألم بمعدتها : هل أنا مجنونة ..ماذا أفعل؟...جالت بنظرها .. لم تجد سوى سيارة صغيرة بيضاء واحدة .. وكانت تقول في عقلها لا يمكن أن يطلق على هذه اسم سيارة!!.. جلست حيث المرافق ، وقلبها يخفق بشدة ، في خوف أن يلحظها أحد يعرفها ،استيقظت من ارتجافها ، بدخوله... حيث شغل السيارة وانطلق بها سريعا.. - ضحك عاليا : نعم..جبارة ، لكن التكييف لا يعمل ، وأكمل وهو ينظر لوجهها : ربما حتى يسمح لي برؤية حمرة خديك.. ثم هذه أرث العائلة ورثتها عن أبي عن جده ...وضحك..ثم حدق لها وهو يضيق عينيه وكأنه يقيمها وقال : لا بأس بك .. القدر لم يشأ أن يظلمني بالسيارة وبك ..ههههه - هيه ..أنت ..لا تظن أني..لا أدري كيف ركبت معك؟!..إلى أين تسير؟ - ماذا تظنين بي رؤى؟!.. - سقطت دموعها : لا أظن بك شيئاً..ما عدت أعرفك..قل لي لماذا كذبت عليّ.. أنا كنت صادقة معك!..أحببتك يا كـ - قلت لك لا تجرئي على وصفي بشيء يجبرني على أن أتركك .. لا أريد الابتعاد عنك.. - ألن تشرح لي؟..يا لغرورك..؟.. من بمثل موقفك يجب أن يعتذر ويبرر و.. ومنها ظروف صحية ، .. شفيت منها قبل سنتين ، ضاقت بوجهي الدنيا ، حتى وظفت هنا ، صارت تسليتي الوحيدة هي ممارسة غروري الأدبي في المنتديات الأدبية ، دخلت للتسلية ، لكنكم وجدتموني عظيما ، وأنا كنت أشعر أن هناك بداخلي ما هو أكبر مني ، ومن هذا المقهى ، عرض عليّ بعض أصحاب المنتديات والمجلات الأدبية مناصب .. ولكني رفضتها ، هكذا انتشر عني وهم.. مرض العظمة والغرور والغموض ، ضحك وهو يقول : وما أنا ألا خائف ، خائف من نظرة ، كنظرتك !!..مدعي ..كذاب..صعلوك. ..آه .. - همس صوتها حنونا ناعما : جواد.. حتى قابلني ..وعرف عني ما لم أسمح أن يعرفه الآخرون... سهل لي أمر الماجستير..وينوي أن يخطط لي بعض الأمور..يظن أني أستحقها.. وأن الأدب سينهار أن لم أشارك بصناعته ..هههههه.. وأنا لا يهمني سوى..انقاد وضعي المادي... الذي سيتحقق وهز كتفيه وهو يقول : بينما أنا انقد الأدب.. - اخفت ضحكة..انفجرت على شكل ابتسامة.. - ماذا؟ - مغرور...مغرور...قاتل الله غرورك...أرجعني لبيت أبي.. - قال ساخرا : أبوك!!.. لست مستعدا بعد للتورط بك ..رسمياً.. - وهل أنت متورط بشكل خفي؟ و لأنت أجمل وأبهى من تخيلاتي وأوهامي...ولزمانِ تبسمٌ يا حلوتي!! - أسمعي..سأعيدك ..فأنا أخشى عليك مني ، أنا متوحش مجنون ، لا أملك زمام أمري ، وأخشى أن ينتصر فضولي .. قال هذا وهو يلمس طرف حجابها.. - بدت مرتعبة وهي تقول : نجحت ..أخفتني.. أعدني.. - ضحك ..بينما كررت دفع يده عن حجابها لصدره.. أدار مفتاح السيارة .. وتحرك بها عائدا.. اتمنى لكم قرائة ممتعه | ||||||
24-02-11, 11:13 PM | #9 | ||||||||||||||
مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| اهلين اخي فيك منور القسم واشكر مجهودك الواضح عندنا عندي استفسار هل تقصد بالفصل الاخير هو نهاية الروايه عند هذا الحد موفق اخوي | ||||||||||||||
24-02-11, 11:57 PM | #10 | |||||||
مشرف منتدى الديكور وعضو مميز في القسم النفسي وبطل اتقابلنا فين ؟وقلم مميز بالقسم الأدبي
| اقتباس:
اهلين بيك جرح الذات و ربي يخليك و ما يحرمنا من تواجدك الالق انا كتبت الجزء الاخير مش الفصل الاخير نعم اختي اقصد نهاية القصة و ان شاء الله تكون اعجبتكم و اذا كان عندك استفسار ثاني في ما يخص كلمة فصل او جزء ممكن معلومه جديدة ؟؟ تقبلي تياتي | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|