الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dalyia
رواية امرأة في الثلاثين – أونوريه دو بلزاك
في هذه الرواية كان أونوريه دو بلزاك أميل إلى انتهاج الواقعية التي صوّر من خلالها امرأة في الثلاثين وإن ظلّ الإطار مصاغاً بروح الرومانسية. وهي رواية استلهمها من شخصية امرأة حقيقية في الثلاثين من عمرها اعتادت أن تراسله تقديراً واحتراماً لأدبه وفنه. ومن بين الأحداث الواردة في خطاباتها إليه ما يكشف عن أنّ الكثير من وقائعها واقعي، وقد أوحت إليه هذه السيدة بمعظم مواقف الرصانة والصرامة في حياة السيدة “ديغليمان” التي تصوّرها روايته، فقد تزوجت هذه السيدة من ضابط كبير رغم تحذير والدها لها، وعاشت بعد ذلك بعضاً من المآسي، وعانت في حياتها وحياة بناتها من بعدها ما يرويه بلزاك بقلبه المرهف ووجدانه الرقيق وقلمه الفنان وأسلوبه المبدع. كيف يمكن لزواج، مرغوب فيه ولامع اجتماعياً، أن يقود فتاة في عمر الورود إلى التعاسة؟ كيف يمكن لأم شابة أن تقاوم رغبة عشق فاسق، قاتم مليء بالحزن؟ كيف يمكن لامرأة شابة في عزّ نضوجها أن تجد طعم الحب ثم تعود لتنال العقاب بعد ذلك في المصير المأساوي لأولادها؟ تلك هي حبكة هذه الرواية التي تميزت بالتحليل العميق وجمال العرض. نبذة الناشر:لم يدع بلزاك وجهاً من وجوه النشاط الإنساني إلاّ ورصده في مرسمه فجاءت قصصه التي تتكوّن منها الكوميديا الإنسانية مجتمعاً عجيباً تجد أفراده ماثلين نابضين بالحياة، وإذ لم يكن مصوّراً فوتوغرافياً ينقل الأحياء عن الواقع إلى صفحات الكتاب، بل كان كاتباً خلاّقاً بكل معنى الكلمة، فالنماذج البشرية التي ابتكرها أكثر من أن تحصى وأبقى من ملايين البشر الذين درجوا على وجه البسيطة. في هذه الرواية كان بلزاك أميل إلى انتهاج الواقعية التي صوّر من خلالها امرأة في الثلاثين وإن ظلّ الإطار مصاغاً بروح الرومانسية. وهي رواية استلهمها من شخصية امرأة حقيقية اعتادت أن تراسله تقديراً واحتراماً لأدبه وفنه، ومن بين الأحداث الواردة في خطاباتها إليه ما يكشف عن أنّ الكثير من وقائعها واقعي. رواية تميزت بالتحليل العميق وجمال العرض. :qatarw_com_52228917
المحتوى المخفي لايقتبس
رواية البحث عن المطلق – أونوريه دو بلزاك
يعتبر مع فوليير مؤسسا الواقعية في الادب الاوروبي * انتاجه الغزير من الروايات والقصص يسمى في مجموعة (الكوميديا الانسانية) :qatarw_com_52228917
المحتوى المخفي لايقتبس
رواية الملهاة الانسانية – أونوريه دو بلزاك هذه الرواية الفلسفية الميتافيزيقية هي احدى روائع بلزاك الروائية التي جمعها تحت اسم "دراسات فلسفية" لاعتقاده أنها تعبر عن رؤيته للوجود
(و هي الرؤية التي قد نختلف فيها معه في جوانب كثيرة)
عموما ً هذه الرواية هي واحدة من اهم الروايات في تاريخ الأدب الفرنسي بل و العالمي
يقول هنري جوتييه في معرض تحليله لها :
" شمل بلزاك في رفض واحد المادية الصرفة و الروحانية الصرفة و درس الانسان ككل موفقا ً بين جميع ثنائياته فقدم بذلك لفكر معاصريه
اسطورة رائعة يريد ان يبررها بالعقل و يعمل بواسطتها على اكتشاف حقيقة انسانية سامية عبر اشراقية ذات ظاهر صوفي.
فالبحث عن المطلق في المادة و البحث عن المطلق الالهي يمتزجان في نهاية المطاف في البحث عن الانسان المطلق". :qatarw_com_52228917 المحتوى المخفي لايقتبس
رواية النسيبة بت – أونوريه دو بلزاك مثل معظم عناوين كتب بلزاك، “النسيبة بت” عنوان متواضع كأنه يشير إلى قصة صغيرة حميمة أو خاصة. وهكذا لا يلجأ بلزاك إلى العنوان الملحمي بل يرغب في الأسماء الشخصية والإيماءات العائلية والمحلية والأخلاقية أو الساخرة التي تبدو في الغالب كأنها تتعدى لعينات صغيرة في وسط الواقع والحياة: “الأب غوريو”، “كوديسار الشهير”، “الأوهام الضائعة”، “ربة وحي الإقليم”. لكن عند القراءة ينقلب غالباً كل شيء فنشعر كأننا أمام لوحة جدارية أو أمام ملحمة. وانطلاقاً من هذا العنصر الأساسي للواقعية التي برزت نظريتها بدءاً من عام 1830 في ملحوظة في الطبعة الأولى لكتاب “مشاهد من الحياة الخاصة”، لم نعد هنا أمام رؤية خاطفة لباريس، من فوق، فبعد الفراغ من قراءة الكتاب تروح الرؤية تعلو وينكشف عالم بأكمله وينشأ. هذا من الطوابع المميزة لبلزاك، إنه ينطلق عادة من مشروع أقصوصة وعند التنفيذ يجمح عمله إلى اتخاذ أبعاده الحقيقية. أما “مدام بوفاري”، مثلاً، يمكن أن يقرأ -وهذا شكل من أشكال فهمه- من دون أن يتعدى حجمه حجم شخصية السيدة بوفاري وصورة للعالم تكون في أفضل حالاتها ساخرة وبلا معنى. أما “النسيبة بت” وهذا معناها- فتؤدي إلى تحديد المذهل والإحاطة به، هذا المذهل الذي وإن كان يفقد من قوته الإيحائية ولا يشكل سداً للعصور يمكن الركون إلى ظله للاستغراق في الحلم، لا يعدم كونه، يشبه الكارثة التي وقعت ما بين 1846 و1848، شيئاً شبه بصدع من صدوع التاريخ. وبالعودة لمتن رواية “النسبية بت” نجد أنها رواية السلطان الجديدة، من هنا تبدو معبرة عن الحياة الباريسية، والحياة السياسية، وهي أيضاً وهنا غالباً أريد لها أن تصنف مأساة العائلة ومأساة الفرد وهنا تعبيرها عن الحياة الخاصة. إن صعود مكانة كروفيل وانتصار المال والتداخلات واستراتيجية السلطة ولعبة المعارضة السلالية وحضور الشعب وراء نعش العجوز الشجاع بعد تحية العامل الشاب، كل هذا يكشف بالتأكيد صفحة عريضة عن وجه التاريخ، تاريخاً يشكل من الآن وصاعداً تاريخاً “واقعياً” لمؤرخي فرنسا بقدر ما هو تاريخ لفرنسا التي اتسمت بالصبغة البلزاكية التي استقت مراجعها من عالم الرواية ذاته الذي يمدد الأبعاد ويفسر فرنسا لوي فيليب الباهتة الباردة التي تقلصت صورتها أقل بكثير من الصورة الأدبية. غير أ، نسيج بلزاك الذي يجمع دائماً بين التاريخي والخاص، بين المجموعة، والفرد، بين مشاكل الفرد ومشاكل المواطن، يجد هنا تحققاً إضافياً. :qatarw_com_52228917
المحتوى المخفي لايقتبس
رواية سيرافيتا – أونوريه دو بلزاك :qatarw_com_52228917
المحتوى المخفي لايقتبس
رواية يوجيني جرانديه – أونوريه دو بلزاك :qatarw_com_52228917
المحتوى المخفي لايقتبس
بلزاك والواقيعة الفرنسية – أونوريه دو بلزاك :qatarw_com_52228917
المحتوى المخفي لايقتبس