|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-11, 06:16 PM | #1 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة
| 192- الإنتقام العاطفي - مارغريت مايو - روايات عبير ( كتابة / كاملة **) 192- الإنتقام العاطفي - مارغريت مايو - روايات عبير الملخص عندما طردت جوستين من وظيفتها كمصممة أحذية بصورة تعسفية , كانت منزعجة جدا , لكنها فرحت كثيرا عندما عثرت على وظيفة أخرى لدى مؤسسة واريتدر الشهيرة , كانت هناك مشكلة واحدة فقط : ميتشيل واريندر , الرجل المسؤول , ظهر بأنه يكنّ لها ضغينة , لماذا أذن عرض عليها الوظيفة؟ كان الوضع معقدا نتيجة التجاذب الواضح الذي تألق بينها وبين ميتشل , لكن كيف يمكن للحب أن ينتصر في لعبة ميتشيل الأنتقامية؟ رابط الكتاب وورد رابط الكتاب pdf رابط الكتاب txt ملاحظة : هذه الرواية من روايات عبير وقد لاحظت أنها مطلوبة من أكثر من قارئة لكنها تحتوي على بعض الكلمات الخارجة لذلك لن أكتب الرواية بالأسلوب المكتوبة فيه , بل سأحذف منها كل ما هو غير صالح , أرجو أن تتقبلوا ذلك . التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 10-08-19 الساعة 03:38 PM | ||||
01-04-11, 11:45 PM | #2 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة
| الفصل الأول غضّن العبوس حاجب جوستين , وضاقت عيناها الزرقاوان وهي لا تصدق : " أنت تطردني؟ وبدون أن تعطيني فرصة للدفاع عن نفسي؟ لا يمكنك أن تفعل ذلك". " أستطيع ذلك , وهاأنذا أفعل". هز السيد سنارت رأسه , ذو الشعر الرمادي المالس البراق , وعلامة الجدية تبدو واضحة على وجهه الثعلبي الضيق . " على أية حال , لم يكن عملك طبقا للمستوى في الفترة الأخيرة , هذا عذر كاف". " لقد توفيت والدتي ". قالت جوستين بهدوء : " وأنا........". " أنني مدرك لذلك تماما ". قاطعها السيد سمارت , بطريقة غير لطيفة : " لكن الحياة يجب أن تستمر". لقد كان بأستطاعة جوستين أن تخبره أنه بعد حادث السيارة المأساوي , أنها أكتشفت بأن الرجل الذي كانت تناديه بابا لم يكن والدها الحقيقي , كان الخبر صدمة كبيرة وقد كان له تأثير على عواطفها لفترة من الزمن فيما بعد , هل هناك من عجب بأن عملها قد تأثر؟ وقف السيد سمارت الآن , فالمناقشةبالنسبة اليه قد أنتهت: " يتوجب عليّ أن أقول بأنني لم أتوقع منك يا آنسة جاميسون , هل كان راتبك غير كاف بحيث قمت ببيع أفكارك الى أحد منافسينا ؟ أم أنك كنت تعيشن أعلى من مستواك ؟ أنني أعرف كيف تتصرف الفتيات". وقفت جوستين أيضا , وراحت تحدق بمدير الأدارة , شعرها الأسود القصير وضع أطارا حول وجهها الجميل وأحمرت خداها , لم تشعر بمثل هذا الغضب في حياتها : " أني لم أفعل ذلك , يا سيد سمارت , لو تخبرني من أطلق هذا الأتهام المزيف.....". " لا حاجة لذلك ". ثم ناولها مغلفا: " لقد أستقيت معلوماتي من مصدر موثوق , ولا أرى سببا للتحقق , من الطبيعي أنك ستنكرين كل شيء , فهذه هي طبيعة البشر , راتبك هنا , لغاية تاريخه , طاب يومك , يا آنسة جاميسون". لقد كانت أيضا من طبيعة البشر أن يدافع المرء عن شرفه , لكن جوستين كانت تعلم بأنها ستكون معركة خاسرة , أنه لم يدعها تقول كلمة واحدة للدفاع عن نفسها , يتوجب عليها أن تغادر الآن ورأسها مرفوع. كانت كل العيون مركزة على جوستين وهي تضع بعض حوائجها في محفظتها , سارت الى خارج المبنى بدون أن تتكلم , أنها لا تريد أن يراها أحد وهي تنهار. في الوقت الذي وصلت فيه الى شقتها , كان الغضب قد تمكن منها , مما جعلها تشعر بالخوف , أن الأكاذيب قد أطلقت بحقها , لماذا تريد أن تبيع تصاميمها الى مكان آخر ؟ لقد كانت سعيدة مع شركة دين أند غرايس , وليس لديها من سبب يدعوها الى الأضرار بسمعة الشركة , أن الأحذية التي كانوا يصنعونها كانت حضرية وغالية الثمن , وكانت هي فخورة بالعمل معهم. لقد كان الوضع مزريا وقد قررت جوستين القيام بعمل ما حول هذا الموضوع , لكن عدة مخابرات هاتفية لاحقا في هذا الصدد لم ينصحوها للقيام بأي خطوة , كل زميلاتها ةزملائها داخل الشركة صدموا مثلما صدمت هي بطردها الفوري , والكل وعدوا بأكتشاف ما يستطيعون. " لا يمكنهم أن يفعلوا هذا بك". قالت بيني , أقرب صديقاتها. " يمكنك أن تشتكيهم في المحكمة لهذا الطرد التعسفي". " أن السيد سمارت واثق من نفسه ". أكدت جوستين. " أنه سيجد دليلا عند الحاجة , أنني لا أستطيع أن أحارب شركة مثل شركة دين أند غرايس". أن مهمتها الأولى هي أيجاد وظيفة أخرى , المهمة لن تكون سهلة , الوظائف الشاغرة لمصممات الأحذية قليلة , وقد كانت محظوظة مع شركة دين أند غرايس , لقد أخبرتها بيني بأن أحدى المصممات ستغادر لأنها ستلد , وقد تقدمت جوستين قبل أن يصار الى الأعلان عن الوظيفة. لقد كان ذلك منذ ثلاث سنوات , حصلت على شهادتها بعد دورة دراسية أستغرقت ثلاث سنوات , وقد شعرت شركة دين بأنها شابة يمكن الأستفادة منها. أثبت دين صدق حدسهم , فسرعان ما أصبحت عضوا بارزا في فريق التصميم , والآن , ها هي تطرد بكل برودة ووحشية – بدون أن تعطي الفرصة لترتيب أمورها. أمضت ليلة من الأرق ولأنزعاج , ونهضت في صباح اليوم التالي بتصميم على عدم الأستسلام. أتصلت من شقتها بعدة مصانع للأحذية وحجزت مقابلتين , وشعرت بالأمل في كلتا الحالتين , لكنها كانت خيبة أمل لها عندما علمت بعد عدة أيام بأن طلبيها لم يلقيا النجاح. راحت تحاول مجددا في هذا المجال , لكن النتائج كانت دائما نفسها , كانت الشركات تبدو مهتمة وقت المقابلة , لكنها بالفعل كانت تكتب لها أنها بعد الأخذ بعين الأعتبار بأنها غير مناسبة. | ||||
02-04-11, 03:35 AM | #3 | ||||||||
لؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| [marq] الرواية باين عليها حلووووة كثير يااااااااريت نشوف التكملة قريب [/marq] سلمت الايادي امووووله | ||||||||
02-04-11, 01:08 PM | #5 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة
| لقد بدا واضحا أن معلومات قد تسربت حول طردها وهي الآن عاطلة عن العمل , أن هناك شخصا ما قد طعنها بسكين في ظهرها , تمنت لو تعلم من هو , لم تستطع واحدة من صديقاتها في شركة دين أند غرايس أن يكتشف شيئا , أن من كان الأداة في طردها قد أطمأن بأنه سيبقى سرا دفينا. تحولت الأيام الى أسابيع وجوستين تزداد يأسا , أنها لا تستطيع الوفاء بالمدفوعات على سيارتها وقد أضطرت الى بيعها , رغم أن ذلك قد حدد منطقة تفتيشها عن عمل , كانت شركة دين أند غرايس مناسبة في هذا المضمار , فمكاتبهم تقع على بعد نصف ميل من مكان أقامتها , لقد كان ذلك هو سبب أختيارها لشقتها بالدرجة الأولى , بعد ذلك غرقت بالدين وواجهت الأخلاء. كان الخيار الوحيد المفتوح أمامها هو أن تطلب الى جيرالد جايسون أذا كان بأمكانها أن تقيم معه من جديد, هذا الشيء كان مكروها , لأنهما لم يتفقا , ولم تفهم السبب ألا بعد أن أخبرها بأنه ليس والدها الحقيقي , وكما كانت جوستين قد نكبت بوفاة والدتها , فأن هذا الخبر حطّمها , كما أنه جعل أمورا كثيرة تبدو واضحة , شقيقها الصغير كانت تعبده لأن ستيوارت كان من لحمها ودمها, من الواضح أن دلفين كانت حاملا بجوستين عندما قابلها جيرالد وتزوجها , لأسباب عديدة لم يقدم على أفشاء السر بأنه وافق على أخذ الطفلة كأبنته , مع ذلك , فأنه لم يحب جوستين , وبعد بوحه بالسر أنتقلت من عنده. لقد اثبت عيشها لوحدها أنه أكثر صعوبة مما كانت تتوقع , لم تكن شركة دين أند غرايس معروفة بدفع رواتب عالية , لكنها عبر موازنة دقيقة تمكنت نوعا ما من الدخول والعمل لديها , والآن هي مفلسة ولا بيت لها , لقد أمهلها مالك البيت سبعة أيام لتجد مكانا آخر. في اليوم الأخير , عندما تبين أن جيرالد هو أملها الوحيد , أتصلت بها شركة واريندر , أنها واحدة من أكبر صانعي الأحذية في البلد – وفي العالم - وكانت جوستين قد أتصلت بهم , ليقال لها بأنه لا توجد وظائف شاغرة. والآن تقول لها الرسالة بأن وظيفة ظهرت فجأة وتدعوها , أذا كانت لا تزال مهتمة , أن تتثل هاتفيا بسكرتيرة السيد واريندر لترتيب مقابلة ملائمة للطرفين , فرجت جوستين كثيرا وأتصلت في الحال , تم ترتيب المقابلة في ذلك الصباح عند الساعة الحادية عشرة. أرتدت ثوبا بلون الكريم يناسب ملامحها العاجية وشعرها الأسود , وضعت قليلا من الظلال الزرقاء على عينيها , ولمسة من الماسكارا وأحمر شفايف وردي , ثم مشطت شعرها بالفراة. قبل الموعد المحدد بربع ساعة , وصلت الى مكاب شركة واريندر , كانت مكاتبها تقع في برج عال بواجهة من الرخام الأسود , وأسم _ أحذية واريندر) منقوش بحروف ذهبية على الأبواب الزجاجية. شعرت جوستين بعصبية بالغة , لقد كانت هناك خيبات أمل كثيرة , لكنها هذه المرة كانت مصممة بأنه ليس هناك من خطأ. أنها ستكون صريحة مع السيد واريندر , وستخبره لماذا فقدت وظيفتها السابقة وتؤكد له بأنه ليست هناك ذرة من الحقيقة في الأتهام. أن هذه هي فرصتها الأخيرة , أذا فشلت فأنها ستقف مستجدية أمام جيرالد جايسون , ويمكنها تماما أن تتخيل أستقباله , أن عليها أن تتحمل , ولن تكون حياتها سعيدة. أخيرا جاءتها الدعوة لدخول مكتب السيد واريندر , لم تكن لديها فكرة كيف تتوقعه أن يكون , وهل هو في الخمسينات أو الستينات من العمر , لقد كانت الصدكة كبيرة عندما قابلها رجل وسيم في منتصف الثلاثينات ليست عليه ملامح مالك شركة أحذية واريندر الشهيرة عالميا , أنه ميتشيل واريندر. عيناه داكنتان حادتان كالسكين , شعره أسود فحمي كشعرها , أنفه مستقيم , الحنك مريع , شفته السفلى ممتلئة وشهوانية. خيم الصمت حوالي دقيقة وهو يدرسها , شعرت جوستين بأنه يدرس كل قطعة فيها , شعرت بالأنزعاج , لماذا يفعل هكذا ؟ هل يقصد أن يغيظها؟ هل يحاول أن يختبر مما هي مصنوعة ؟ لكنها تريد الوظيفة , ويجب أن تحافظ على أحترامه. أخيرا تكلم : " حسنا يا آنسة جاميسون , أنك تماما كما توقعت". صوته العميق أرسل موجات من الأرتعاش في عروقها . نظرت اليه , وقد رفعت حواجبها مستعلمة , أنه فعلا مختلف تماما عما توقعته. " هل هذا أطراء لي؟". خرجت الكلمات قبل أن تتمكن من أيقافها , ثم أردفت تقول : " أنني آسفة , لقد تحدثت بدون تفكير". " هل هذه هي عادتك؟". أنطلقت الكلمات ثانية كالرصاص من البندقية , عيناه لم تغادرا وجهها فيما هو يمتدحها هي وجوابها. " ليس عادة ". كان هناك شيء ما في هذا الرجل جعلها تتفاعل بطريقة غريبة تماما. " حسنا , أنني لا أتعامل بلطف مع الموظفين الذين يطلقون أفواههم". " أني لست موظفتك بعد ". قالت جوستين مدافعة. " لكنك مهتمة بالوظيفة؟". | ||||
02-04-11, 01:36 PM | #6 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة
| هزت كتفيها : " أنت تعلم أنني كذلك ". لكن هل ستكون سعيدة ؟ لسبب ما مجهول شعرت بكره فوري للسيد واريندر – وهو لها , هل يعرف سبب تركها لشركة دين أند غرايس ؟ هل يقف ضدها؟ أذا كان الأمر كذلك , فلماذا دعاها الى هنا اليوم؟ هل يريد أن يذلها أكثر ؟ طريقته لا تدل على شيء. جلس فجأة الى مكتبه , ولوّح لها لكي تجلس أمامه , فعلت ذلك عن رغبة , لأنها شعرت بأن ساقيها لم تعودا قادرتين على حمل ثقلها . لقد كان بكل وضوح رجلا عدائيا منالناحية الجنسية مرتديا بحيث لا يترك للنساء أدنى شك بجاذبيته الجسدية , أن القماش الناعم لسرواله يظهر كل عضلة في فخذيه , ويؤكد طول ساقيه , قميصه الأزرق مفتوح عند عنقه , والكمّان مرفوعان يكشفان عن ذراعيه. " أخبريني , يا آنسة جاميسون , لماذا تبحثين عن عمل؟ هل أنت غير سعيدة بوظيفتك الحالية؟". تعبيره البريء لم يخدعها لحظة , أنه يعرف أنها بدون عمل وهو يختبرها , أنه يريد أن يرى أذا كانت ستقول له الحقيقة. نظرت الى يديها , وقلبها يدق . " لقد طردت". " أوه؟". " من أجل شيء لم أفعله". نظرت اليه بتحد الآن . " وتركتهم يتخلصون منك؟ لماذا لم تدافعي عن نفسك؟ ". ضاقت عيناه كثيرا , لقد ذكّرها بالنمر – وبدون شك هو خطر مثله! حافظت جوستين على نظرتها اليه . " لم أعط الفرصة ". أرتفع حاجباه وأتسعت عيناه . " هل تتوقعين مني أن أصدق ذلك؟ هناك قوانين تحمي الناس ضد الطرد التعسفي". " لقد بدا السيد سمارت بأن لديه دليلا قويا , أنه فعلا حرضني على التحدي". " السيد سمارت – من شركة دين أند غرايس ؟ هل كنت تعملين هناك؟". " أعتقد أنك تعرف ذلك , يا سيد واريندر ". نظرا الى بعضهما لعدة ثوان طويلة – ومن ثم أبتسم . " أنت على حق , أنك شجاعة أكثر مما توقعت , مع أن ذلك غير متوقع بالنسبة للظروف". ماذا يعني بهذه الملاحظة ؟ عبست جوستين ونظرت اليه لكنه لم يعطها أيضاحا , وأردف يقول : " ما الذي يجعلك تعتقدين أنني سأعطيك الوظيفة؟". هزت جوستين كتفيها . " ليس لدي سبب لأعتقد بأنك ستفعل , سوى أنني أشتبه بأنك عرفت ظروفي عندما أرسلت لي". " أنت مصممة جيدة , لقد قيل لي , وقد شعرت بأنه يجب أعطائك فرصة عادلة , شرط أن تخبريني الحقيقة عن نفسك". " أذن لقد حصلت على الوظيفة ؟". لم تستطع جوستين أن تمنع الأبتسامة من الأنتشار على وجهها , قفزت عن كرسيها : " أوه , يا سيد واريندر , أنت تعلم كم يسعدني ذلك! ". أنه يعني بأنها لن تترك شقتها , وأنها لن تتوسل الى جيرالدين جاميسون ليأخذها عنه , لقد كان ذلك أكثر مما تجرأت أن تأمل به. لم تكن هناك أبتسامة جوابية على وجه الرجل الداكن , ولا أي دليل على البهجة: " أنتظري حتى تسمعي كل شيء قبل أن تغرّدي من الفرح". لم يختف شعور الأستخفاف عند جوستين , فمهما كان فأنه سيكون أفضل من البقاء عاطلة عن العمل . " لا يهمني ". قالت بفخر. برمت شفتاه الى الأسفل : " هل أنت يائسة الى هذا الحد؟". أنها لا تستطيع أن تصدق بأنه لا يضمر شيئا , فلأسباب يعرفها هو فقط , أنه يريد أخضاعها. " أنني على وشك الطرد من شقتي ". قالت بهدوء: " لعدم دفع الأيجار , هذا هو سبب شعور اليأس الذي أنا فيه". " أذا وظفتك , فأنني سأكون ملاكا في الخفاء؟ ". كانت هناك أشارة ساخرة لا يمكن أغفالها الآن على ملامحهأشبه بشيطان. " لا أعتقد بأنني سأقول ذلك , لكنك ستساعد". قالت مخادعة. " هل تدركين أنك مصممة صغيرة جدا ضمن فريق الخبراء ؟ ونتيجة لذلك فأن الراتب لن يكون مرتفعا؟". أنه سيكون أفضل مما تدفعه شركة دين أند غرايس , أسم رايندر معروف لدى كل البيوت ( أحذية واريندر تسير العالم) كان هذا هو شعارهم الذي يفاخرون به , كل فرد سمع بأحذية واريندر , شركة دين غرايس كانت واحدة من لشركات الصغيرة في دنيا صناعة الأحذية . لكن عندما ذكر لها فعلا المبلغ الذي ينوي دفعه لها , شهقت جوستين , لقد كان ضئيلا بحيث لا يمكن لأحد أن يعيش عليه. " هل أنت جاد؟". سألت وهي تلهث. أطرق ميتشيل واريندر بأحترام : " أقبليه أو أرفضيه , الخيار لك , بالنسبة لي , أنني أعمل معك معروفا , لا أحد سيوظفك , أليس ذلك صحيحا؟". أطرقت جوستين بعبوس , لكن كيف يمكن لها أن تتدبر أمورها أذا بم يخفض المالك الأيجار ؟ هذا غير عادل , لكن عليها أن تقبل به. | ||||
02-04-11, 05:05 PM | #7 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة
| " وساعات العمل هي من الثامنة حتى السادسة , خمسة أيام أسبوعيا – وأيام السبت أذا تطلب العمل ذلك". لم تستطع جوستين أن تصدق بأن ما تسمعه كان صحيحا , من كان هو , سائق عبيد؟ لا أحد يعمل هكذا ساعات طويلة , ما لم يدفع له وقتا أضافيا , لكنه كان عملا وهي بحاجة اليه , حتى هذا كان أفضل من العيش مع جيرالد , لم تناقش. " سأقبل الوظيفة ". قالت وهي تشعر بالأغماء. وقف على قدميه : " هل أنت متأكدة؟". أطرقت موافقة. دار حول مكتبه ومد لها يده , لكن جوستين تجاهلتها , أنها لا تستطيع أن تصافحه على صفقة كانت بمثابة تكفير عن الذنب , كان واريندر شريرا , أنه يستفيد من وضعها , أنه يحصل على مصممة جيدة دون أن يدفع الراتب المعقول. لكن ربما أن هي أجادت في عملها , فأنه سيعطف ويزيد راتبها حسب الساعات التي تعملها؟ أنها تستطيع أن تفهم تردده بعد أن أخبرته عن السيد سمارت , من المحتمل أنه يعرف الرجل وفضّل أن يثق به بدلا منها. " أذن , سأراك في الصباح". قال بأبتسامة خالية من البهجة. أمالت جوستين برأسها موافقة , فرحتها في العثور على عمل تلاشت . مع ذلك , فقد تشجعت عندما أقتربت من مالك البيت بعد وقت قصير , لكنه كان مهتما بجمع المال , فنكبة جوستين لا تعني له شيئا . " أذا كنت لا تستطيعين دفع الأيجار , أخرجي ". قال لها. " حسنا , سأدفعه". تنهدت جوستين , وهي تفكر لماذا حاولت أن تثير تخوته , أنها ستتدبر أمرها. أمضت ليلة قلقة , والصورة الكريهة للسيد واريندر لم تغب من بالها , بعض النساء قد يجدنه جذابا , لكنها على العكس , ما الذي فيه لا يمكن تجاهله؟ عداءه؟ كرهه الواضح لها؟ بأنه عرض عليها وظيفة بالرغم عن مشاعره الشخصية؟ هناك شيء غير مستقيم تماما حول الوضع , لكنها لا تستطيع أن تتخيل ما هو. غلبها النوم في النهاية , مع أن الأحلام أزعجتها , وقد أستيقظت وهي تشعر بالدوار , لكن كوب الشاي الساخن أعادهما الى طبيعتها , وعندما سارت في النهاية الى هناك فأنها كانت تقفز في سيرها. قررت أن تستمته بالعمل مهما كان , لم تعترض على العمل الشاق , عندما رأى السيد واريندر أية عاملة نشيطة هي فأنه سيبدل قلبه ويراجع راتبها , لقد عرفت أن كل شيء سيكون على ما يرام. وهكذا وصلت بحالة متفائلة , أخبرتها فتاة الأستقبال الى أين تذهب , ودخلت المصعد وضغطت المصعد وضغطت على زر الطابق الثالث. خرجت الى الرواق المفروش بالسجاد , وكان الشخص الأول الذي رأته هو السيد واريندر , لم تتوقع أن تجده هنا هكذا باكرا , ولا أن تقابله , لقد بدا كأنه ينتظرها , لمعت عيناه وهو يقول : "من هنا , يا آنسة جاميسون , أنني مسرور لرؤيتك وقد وصلت في الوقت المحدد". " أنني دائما أحاول أن أكون عملية ". قالت بصوت خفيق. وفيما كان يقودها على طول الرواق الى دائرة التصميم , شعرت جوستين مرة أخرى بأحساسه الجسدي , سواء أحبت الرجل أم لا , فأنه لا خلاف حول مغناطيسيته الذكرية. أنها لم تختبر مثل هذه الأستجابة الفورية , على الأقل ليس في هكذا علاقة باكرة , ليس هناك من صديق أثار فيها رد فعل أيجابية كهذه , أنه لمن المحيّر لها , أن تقول القليل. ضغطت جوستين على شفتيها , وهي تسرع لتحافظ على خطوة رئيسها الطويلة , أنها ستكون هنا تحت التجربة, هذا واضح , وهي لا تستطيع أن تلومه , كم تمنت لو تعرف من الذي فعل هذا بها؟ دفع الباب , وأمسكه حتى تدخل جوستين , وهو ينظر اليها وهي تتجاوزه , بمحض أرادتها , تسارعت دقات قلب جوستين , وهي تشعر بالأنزعاج لتجاوبها بهذه الطريقة. كان هناك شعور متبادل من عدم الثقة بينهما , فلماذا لا تستطيع السيطرة على تلك الحوافز الغريبة؟ برأس مرفوع , شاهدت رجلا على الجانب الآخر من الغرفة. كان ديسموند هنت طويلا ولطيف الشكل , بشعر أشقر يكاد يصبح رماديا , عينان زرقاوان ناعمتان , وأبتسامة ترحيب , شعرت جوستين بالراحة تغمرها لترى على الأقل وجها أليفا. أنحنى ميتشيل واريندر للرجل الآخر : " هذه هي الآنسة جاميسون , المصممة الجديدة التي أخبرتك عنها , سأتركها لك". بذلك , أستدار وأختفى. | ||||
02-04-11, 05:28 PM | #8 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة
| شعرت للحظة بأن شيئا ما قد فقد , ثم أمسكت يد ديسموند هنت التي قدمها لها , وميتشيل واريندر أصبح منسيا. " نرحب بك في الفريق , يا جوستين , هل تمانعين أذا دعوتك هكذا ؟ أننا لا نتقيّد بالرسميات". " أرجوك أن تفعل ". أبتسمت , , وقد جعلتها طريقته تشعر بالراحة. " أعتقد أنك أعتدت على التصميم لشركة دين أند غرايس ؟ العمل هنا لا يختلف كثيرا عن السوق , أننا نموّن بالجملة – لكن ليس على حساب الموديل والنوعية". " هل أخبرك اليد واريندر لماذا تركت؟ ". غامرت جوستين بقولها , وهي ما زالت تشعر بالحاجة الى أبقاء كل شيء على المكشوف. أطرق بأحترام : " لكن الأمر لا يعنيني , ويتوجب على السيد واريندر أن يكون قد وثق بك , وألا لما وظّفك ". " أنني لم أفعل ذلك". قالت جوستين ببساطة : " ولا أستطيع أن أقول لك كم أنا شاكرة للسيد واريندر , لقد كنت على وشك أن أفقد الأمل في أيجاد عمل آخر". أبتسم ديسموند هنت : " حسنا , على الأقل لقد حصلت على عمل الآن , وأنا واثق بأن كل شيء سيكون على ما يرام". تمنت جوستين لو تشعر بالثقة , لقد كان هناك شيء ما يزعجها حول طريقة ميتشيل واريندر , لقد عرض عليها العمل , لكنه لم يظهر بأنه سعيد بذلك , لكنها أبعدت تلك الأفكار الى وراء ذهنها , وبقية اليوم مرت بسرعة وسعادة. كان هناك ثمانية أعضاء في الفريق , وكانوا جميعهم محبوبين ويحبون المساعدة , وهكذا بنهاية أسبوعها الأول شعرت جوستين بأنها كانت هناك منذ شهر. سافر ميتشيل واريندر الى الولايات المتحدة دون أن يراها ثانية, وكان كل شيء على ما يرام – ما عدا ما يتعلق بمالك البيت , كان كالرجل المسعور , يلاحقها بمتأخرات الأيجار في كل مرة يراها فيها , لقد أعتقد أنها بحصولها على عمل يمكنها أن تدفع , رافضا قبول فكرة أنها تحصل القليل. لم يكن أمامها من حل سوى العثور على مكان أرخص , لقد نشأت في بيت جميل بمستوى معيشة رفيع وقد قدرت الأشياء الجميلة في الحياة – لكنه حتى بأنخفاض مستواها فسيكون من الأفضل أن تعيش ثانية مع جيرالد جاميسون. عندما عاد السيد واريندر , أرسل وراءها , نظر اليها بدهاء : " أنك لا تستمتعين بالعمل؟". سألها. " العمل جميل ". قال بهدوء , وهي تنظر الى عضلات صدره , وعندما أعادت نظرها الى وجهه وجدت بأنه كان يراقبها. أحمرت خداها وتمنت أن لا يعتقد بأنها مهتمة به , أن فيه شيئا يجذبها اليه سواء شاءت أم أبت. " أنك لا تبدين بحالة جيدة , لقد فقدت من وزنك ". أنه دوره ليستكشفها , وقد أخذ وقته في ذلك , دون أن يفقد بوصة واحدة في تشريحه لجسمها – ساقاها طويلان وركاها نحيلان , خصرها دقيق . لقد أغضبها أن تكون موضع فحص دقيق كهذا فعبست , وهي ترمي برأسها , وشعرها الكثيف , القصير يتأرجح , ليست وعيناها الزرقاوان تومضان . " أنني متأكد بأن صحتي ليست من أختصاصك , يا سيد واريندر". " أن ذلك قد يؤثر على عملك". كانت هناك لمحة فولاذية في عينيه الداكنتين , وشعرت برغبة في الخروج لكي تتنفس الصعداء. " أن عملي لن يتأثر ". قالت بسرعة: " سأتأكد من ذلك". " هل أنت لا تنامين جيدا؟ هل يقلقك العمل؟". " أنني أستمتع بعملي كثيرا , يا سيد واريندر , والسيد هنت راضيا عنه , أن حياتي الخاصة هي شأني الخاص , وليست عندي الرغبة في مناقشتها معك". أشتدت شفتاه لطريقتها السلايعة : " الحق حقك ". وافق ببرود: " لكن يبدو أن وجبة ضخمة لن تسبب لك أي ضرر , سأمر لآخذك عند السابعة والنصف". رفعت جوستين ذقنها عاليا , والآن ما الذي يهدف اليه؟ " أشكرك على عرضك , لكن لدي شيء ما مخطط لهذه الليلة". " أذن ألغيه". قال لها وكأنه ينبح. " لماذا؟". قطب العبوس حاجبيها , وأنعكست الدهشة على عينيها الزرقاوين : " لماذا تريد أن تخرج معي؟". تركزت نظراه عليها لعدة ثوان : " أن لدي أسبابي". لكن لم يكن مستعدا للتناقش معها , أن فكرة وجبة جيدة كانت مغرية , مع ذلك , أنها قلما تأكل ما فيه الكفاية لأبقائها حية في الأسبوع الماضي , لأنها كانت تناول معظم راتبها الى مالك البيت. " هل لي خيار؟". قالت بصوت خافت. " لا". تلك الكلمة الوحيدة كانت نهائية. هزت جوستين كتفيها : " في تلك الحالة , أوافق". لكنها لم تكن تتوقع أن تستمتع في تلك الليلة , كان هناك شيء ما يجري الحسابات ببرود وراء عيني ميتشيل واريندر , شيء ما لم تستطع سبر أغواره , شيء ما أخافها. | ||||
02-04-11, 05:52 PM | #9 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة
| " حسنا ". قال بأختصار: " يمكنك أن تذهبي الآن , سألقاك الليلة". أن ميتشيل واريندر بحاجة للمراقبة عن كثب , أنه لا يوجه الدعوة لقاء لا شيء , ربما يريد أن يكتشف المزيد حول موضوع طردها من شركة دين أند غرايس ؟ ربما أعتقد بأن الطعام الجيد والنبيذ سيحلان عقدة لسانها ؟ أذا كان الأمر كذلك فأنه سيواجه صدمة , لأنها لا تستطيع أن تقول له أكثر مما عرف سابقا. عندما أخذت جوستين دوشا وأرتدت ثيابها , لم تستطع ألا أن تتعجب مما تخبئه لها هذه اليلة , لقد مضى وقت طويل دون أن تخرج فيه مع شخص مثل ميتشيل واريندر , بعد تركها لمنزل جيرالد , كانت قد أختلطت مع مجموعة مختلفة من الناس , لم يكن بينهم واحد غني , فأنها في كثير من الأحيان لم تكن تدفع نصيبها. هذه الليلة ستكون مختلفة , وصل عند السابعة والنصف تماما , أدخلته جوستين وهي تنظر اليه بدون تحفظ , الأزرق في ثوبها يطابق زرقة عينيها , مما جعلهما ترقصان ببريق كانت قد أففتقدته مؤخرا. ولما كانت تعرف ما سيحدث , فقد شعرت بدفء سريع ينتشر في ثنايا معدتها. أنها أثارة حمقاء , لأن اليلة قد تكون كارثة , أنه لم يدعوها للخروج لأنه أنجذب اليها – هذا أمر بعيد- هناك سبب خفي – وسريعا ستعرف ما هو. أنه ما زال يدرسها , وقد تعجبت بماذا يفكر. " هل أقوم أنا ؟". سألته , عندما لم تعد تحتمل تفحصه لها طويلا. أبتسم , أبتسامة ملتوية ساخرة , أضاءت عيناه بنور غريب : " أنك تبدين تماما كما تخيلتك". " ماذا تعني ؟". عبست. " أنك تتحدث كأنك تراني لأول مرة. " في المرة الأولى رأيتك مرتدية , لقد عرفت بأنك سترتدين شيئا ما مصمما للأسر". سرت رعشة باردة في عروق جوستين : " لم يكن ذلك هو هدفي بتاتا , بكل بساطة لقد صادف أن ذلك كان ثوبي المفضل". " وهو الثوب الذي تحطمين به قلوبا عديدة ". " تلك ليست من عادتي , يا سيد واريندر". " عمرك أربع وعشرون وغير متزوجة؟". نظرت اليه بعداء: " أرجو أن لا تقترح ما أعتقد ؟ أذا كان هدفك هو أهانتي , أذن لا تزعج نفسك وتخرج معي". " أنك جميلة جدا عندما تغضبين – بل أكثر مثل ...". قال فجأة , كأنه قال أكثر مما كان ينوي أن يقوله : " هيّا , لقد حان وقت ذهابنا". تبعته جوستين , وهي تعجب من جملته , مثل من هي ؟ فتاة ما يعرفها؟ هل كان ذلك هو سبب أهتمامه ؟ هل تذكره بفتاة كان قد آلمها ؟ ذلك يفسر لماذا بدا بأنه لا يحبها , لكنه ليس هدفه من الخروج معها. كانت سيارة ميتشيل واريندر طويلة , غالية وقوية – مثله , وغرقت جوستين في مقعدها وهي تندفع الى الأمام. عطره المميز لما بعد الحلاقة أغاظ خياشيمها وقدّرت بأنه سيذكرها به الى الأبد , أن كل ما كانت تستطيع عمله هو ألقاء عينيها الى الى الأمام على الطريق. كان هناك شيء ما جذاب بصورة مغناطيسية حول هذا الرجل , وبالرغم من نواياها الطيبةفقد وجدت جوستين نفسها تنظر اليه بغرابة , في البروفيل , بدا وجهه مختلفا , ما زال متعجرفا , لكن ملامحه بدت أنعم , عظمتي خديه اللتين تشبهان الأزميل غير ظاهرتين بوضوح , وكانت القساوة في عينيه حادة , لقد بدا أكثر لطفا , وأكثر آدمية , ومتقربا تقريبا. " بمن أذكّرك؟ " سألته , وهي تتوقع جوابا مقبولا. كانت هناك لحظة صمت قبل أن يجيبها , وفي تلك الفترة القصيرة شعرت جوستين بكرهه الكامل . كان الأنطباع قويا بحيث شعرت بالبرد يسري في كل أنحاء جسمها وتمنت لو لم تتكلم. " لا أعتقد الآن بأنه الوقت أو المكان لكي أخبرك ". أنتفضت في حنكة , وتوتر كل جسمه بعاطفة لم تستطع فهمها : " لكنني سأفعل , لا ترتكبي غلطة حول ذلك , وسوف تتمنين لو لم تقابليني". | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|