آخر 10 مشاركات
دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          كتاب رحلة الساق المعلقة من رأس العش إلى رأس الكوبرى (الكاتـب : ahmad2006771 - )           »          214 - العسل المر - لي ويلكنسون -حصـــــــــــرياً (الكاتـب : عنووود - )           »          379 - من ينقذها - كارول مارينيللي (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          سحر الحب (10) من لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة: soraminho(كاملة&مميزة) (الكاتـب : soraminho - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-11, 06:16 PM   #1

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
B10 192- الإنتقام العاطفي - مارغريت مايو - روايات عبير ( كتابة / كاملة **)


192- الإنتقام العاطفي - مارغريت مايو - روايات عبير

الملخص
عندما طردت جوستين من وظيفتها كمصممة أحذية بصورة تعسفية , كانت منزعجة جدا , لكنها فرحت كثيرا عندما عثرت على وظيفة أخرى لدى مؤسسة واريتدر الشهيرة , كانت هناك مشكلة واحدة فقط : ميتشيل واريندر , الرجل المسؤول , ظهر بأنه يكنّ لها ضغينة , لماذا أذن عرض عليها الوظيفة؟ كان الوضع معقدا نتيجة التجاذب الواضح الذي تألق بينها وبين ميتشل , لكن كيف يمكن للحب أن ينتصر في لعبة ميتشيل الأنتقامية؟

رابط الكتاب وورد
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

رابط الكتاب pdf
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

رابط الكتاب txt
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي





ملاحظة : هذه الرواية من روايات عبير وقد لاحظت أنها مطلوبة من أكثر من قارئة لكنها تحتوي على بعض الكلمات الخارجة لذلك لن أكتب الرواية بالأسلوب المكتوبة فيه , بل سأحذف منها كل ما هو غير صالح , أرجو أن تتقبلوا ذلك .




التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 10-08-19 الساعة 03:38 PM
أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-11, 11:45 PM   #2

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الأول

غضّن العبوس حاجب جوستين , وضاقت عيناها الزرقاوان وهي لا تصدق :
" أنت تطردني؟ وبدون أن تعطيني فرصة للدفاع عن نفسي؟ لا يمكنك أن تفعل ذلك".
" أستطيع ذلك , وهاأنذا أفعل".
هز السيد سنارت رأسه , ذو الشعر الرمادي المالس البراق , وعلامة الجدية تبدو واضحة على وجهه الثعلبي الضيق .
" على أية حال , لم يكن عملك طبقا للمستوى في الفترة الأخيرة , هذا عذر كاف".
" لقد توفيت والدتي ". قالت جوستين بهدوء :
" وأنا........".
" أنني مدرك لذلك تماما ".
قاطعها السيد سمارت , بطريقة غير لطيفة :
" لكن الحياة يجب أن تستمر".
لقد كان بأستطاعة جوستين أن تخبره أنه بعد حادث السيارة المأساوي , أنها أكتشفت بأن الرجل الذي كانت تناديه بابا لم يكن والدها الحقيقي , كان الخبر صدمة كبيرة وقد كان له تأثير على عواطفها لفترة من الزمن فيما بعد , هل هناك من عجب بأن عملها قد تأثر؟
وقف السيد سمارت الآن , فالمناقشةبالنسبة اليه قد أنتهت:
" يتوجب عليّ أن أقول بأنني لم أتوقع منك يا آنسة جاميسون , هل كان راتبك غير كاف بحيث قمت ببيع أفكارك الى أحد منافسينا ؟ أم أنك كنت تعيشن أعلى من مستواك ؟ أنني أعرف كيف تتصرف الفتيات".
وقفت جوستين أيضا , وراحت تحدق بمدير الأدارة , شعرها الأسود القصير وضع أطارا حول وجهها الجميل وأحمرت خداها , لم تشعر بمثل هذا الغضب في حياتها :
" أني لم أفعل ذلك , يا سيد سمارت , لو تخبرني من أطلق هذا الأتهام المزيف.....".
" لا حاجة لذلك ".
ثم ناولها مغلفا:
" لقد أستقيت معلوماتي من مصدر موثوق , ولا أرى سببا للتحقق , من الطبيعي أنك ستنكرين كل شيء , فهذه هي طبيعة البشر , راتبك هنا , لغاية تاريخه , طاب يومك , يا آنسة جاميسون".
لقد كانت أيضا من طبيعة البشر أن يدافع المرء عن شرفه , لكن جوستين كانت تعلم بأنها ستكون معركة خاسرة , أنه لم يدعها تقول كلمة واحدة للدفاع عن نفسها , يتوجب عليها أن تغادر الآن ورأسها مرفوع.
كانت كل العيون مركزة على جوستين وهي تضع بعض حوائجها في محفظتها , سارت الى خارج المبنى بدون أن تتكلم , أنها لا تريد أن يراها أحد وهي تنهار.
في الوقت الذي وصلت فيه الى شقتها , كان الغضب قد تمكن منها , مما جعلها تشعر بالخوف , أن الأكاذيب قد أطلقت بحقها , لماذا تريد أن تبيع تصاميمها الى مكان آخر ؟ لقد كانت سعيدة مع شركة دين أند غرايس , وليس لديها من سبب يدعوها الى الأضرار بسمعة الشركة , أن الأحذية التي كانوا يصنعونها كانت حضرية وغالية الثمن , وكانت هي فخورة بالعمل معهم.
لقد كان الوضع مزريا وقد قررت جوستين القيام بعمل ما حول هذا الموضوع , لكن عدة مخابرات هاتفية لاحقا في هذا الصدد لم ينصحوها للقيام بأي خطوة , كل زميلاتها ةزملائها داخل الشركة صدموا مثلما صدمت هي بطردها الفوري , والكل وعدوا بأكتشاف ما يستطيعون.
" لا يمكنهم أن يفعلوا هذا بك".
قالت بيني , أقرب صديقاتها.
" يمكنك أن تشتكيهم في المحكمة لهذا الطرد التعسفي".
" أن السيد سمارت واثق من نفسه ".
أكدت جوستين.
" أنه سيجد دليلا عند الحاجة , أنني لا أستطيع أن أحارب شركة مثل شركة دين أند غرايس".
أن مهمتها الأولى هي أيجاد وظيفة أخرى , المهمة لن تكون سهلة , الوظائف الشاغرة لمصممات الأحذية قليلة , وقد كانت محظوظة مع شركة دين أند غرايس , لقد أخبرتها بيني بأن أحدى المصممات ستغادر لأنها ستلد , وقد تقدمت جوستين قبل أن يصار الى الأعلان عن الوظيفة.
لقد كان ذلك منذ ثلاث سنوات , حصلت على شهادتها بعد دورة دراسية أستغرقت ثلاث سنوات , وقد شعرت شركة دين بأنها شابة يمكن الأستفادة منها.
أثبت دين صدق حدسهم , فسرعان ما أصبحت عضوا بارزا في فريق التصميم , والآن , ها هي تطرد بكل برودة ووحشية – بدون أن تعطي الفرصة لترتيب أمورها.
أمضت ليلة من الأرق ولأنزعاج , ونهضت في صباح اليوم التالي بتصميم على عدم الأستسلام.
أتصلت من شقتها بعدة مصانع للأحذية وحجزت مقابلتين , وشعرت بالأمل في كلتا الحالتين , لكنها كانت خيبة أمل لها عندما علمت بعد عدة أيام بأن طلبيها لم يلقيا النجاح.
راحت تحاول مجددا في هذا المجال , لكن النتائج كانت دائما نفسها , كانت الشركات تبدو مهتمة وقت المقابلة , لكنها بالفعل كانت تكتب لها أنها بعد الأخذ بعين الأعتبار بأنها غير مناسبة.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-11, 03:35 AM   #3

أناناس

لؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية أناناس

? العضوٌ??? » 131589
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,520
?  مُ?إني » في قلوب لم تلد بعد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond repute
افتراضي

[marq]
الرواية باين عليها حلووووة كثير يااااااااريت نشوف التكملة قريب
سلمت الايادي امووووله
[/marq]


أناناس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-11, 10:08 AM   #4

raja kalifa

? العضوٌ??? » 167606
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 690
?  نُقآطِيْ » raja kalifa is on a distinguished road
افتراضي

حلوه كتير

raja kalifa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-11, 01:08 PM   #5

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

لقد بدا واضحا أن معلومات قد تسربت حول طردها وهي الآن عاطلة عن العمل , أن هناك شخصا ما قد طعنها بسكين في ظهرها , تمنت لو تعلم من هو , لم تستطع واحدة من صديقاتها في شركة دين أند غرايس أن يكتشف شيئا , أن من كان الأداة في طردها قد أطمأن بأنه سيبقى سرا دفينا.
تحولت الأيام الى أسابيع وجوستين تزداد يأسا , أنها لا تستطيع الوفاء بالمدفوعات على سيارتها وقد أضطرت الى بيعها , رغم أن ذلك قد حدد منطقة تفتيشها عن عمل , كانت شركة دين أند غرايس مناسبة في هذا المضمار , فمكاتبهم تقع على بعد نصف ميل من مكان أقامتها , لقد كان ذلك هو سبب أختيارها لشقتها بالدرجة الأولى , بعد ذلك غرقت بالدين وواجهت الأخلاء.
كان الخيار الوحيد المفتوح أمامها هو أن تطلب الى جيرالد جايسون أذا كان بأمكانها أن تقيم معه من جديد, هذا الشيء كان مكروها , لأنهما لم يتفقا , ولم تفهم السبب ألا بعد أن أخبرها بأنه ليس والدها الحقيقي , وكما كانت جوستين قد نكبت بوفاة والدتها , فأن هذا الخبر حطّمها , كما أنه جعل أمورا كثيرة تبدو واضحة , شقيقها الصغير كانت تعبده لأن ستيوارت كان من لحمها ودمها, من الواضح أن دلفين كانت حاملا بجوستين عندما قابلها جيرالد وتزوجها , لأسباب عديدة لم يقدم على أفشاء السر بأنه وافق على أخذ الطفلة كأبنته , مع ذلك , فأنه لم يحب جوستين , وبعد بوحه بالسر أنتقلت من عنده.
لقد اثبت عيشها لوحدها أنه أكثر صعوبة مما كانت تتوقع , لم تكن شركة دين أند غرايس معروفة بدفع رواتب عالية , لكنها عبر موازنة دقيقة تمكنت نوعا ما من الدخول والعمل لديها , والآن هي مفلسة ولا بيت لها , لقد أمهلها مالك البيت سبعة أيام لتجد مكانا آخر.
في اليوم الأخير , عندما تبين أن جيرالد هو أملها الوحيد , أتصلت بها شركة واريندر , أنها واحدة من أكبر صانعي الأحذية في البلد – وفي العالم - وكانت جوستين قد أتصلت بهم , ليقال لها بأنه لا توجد وظائف شاغرة.
والآن تقول لها الرسالة بأن وظيفة ظهرت فجأة وتدعوها , أذا كانت لا تزال مهتمة , أن تتثل هاتفيا بسكرتيرة السيد واريندر لترتيب مقابلة ملائمة للطرفين , فرجت جوستين كثيرا وأتصلت في الحال , تم ترتيب المقابلة في ذلك الصباح عند الساعة الحادية عشرة.
أرتدت ثوبا بلون الكريم يناسب ملامحها العاجية وشعرها الأسود , وضعت قليلا من الظلال الزرقاء على عينيها , ولمسة من الماسكارا وأحمر شفايف وردي , ثم مشطت شعرها بالفراة.
قبل الموعد المحدد بربع ساعة , وصلت الى مكاب شركة واريندر , كانت مكاتبها تقع في برج عال بواجهة من الرخام الأسود , وأسم _ أحذية واريندر) منقوش بحروف ذهبية على الأبواب الزجاجية.
شعرت جوستين بعصبية بالغة , لقد كانت هناك خيبات أمل كثيرة , لكنها هذه المرة كانت مصممة بأنه ليس هناك من خطأ.
أنها ستكون صريحة مع السيد واريندر , وستخبره لماذا فقدت وظيفتها السابقة وتؤكد له بأنه ليست هناك ذرة من الحقيقة في الأتهام.
أن هذه هي فرصتها الأخيرة , أذا فشلت فأنها ستقف مستجدية أمام جيرالد جايسون , ويمكنها تماما أن تتخيل أستقباله , أن عليها أن تتحمل , ولن تكون حياتها سعيدة.
أخيرا جاءتها الدعوة لدخول مكتب السيد واريندر , لم تكن لديها فكرة كيف تتوقعه أن يكون , وهل هو في الخمسينات أو الستينات من العمر , لقد كانت الصدكة كبيرة عندما قابلها رجل وسيم في منتصف الثلاثينات ليست عليه ملامح مالك شركة أحذية واريندر الشهيرة عالميا , أنه ميتشيل واريندر.
عيناه داكنتان حادتان كالسكين , شعره أسود فحمي كشعرها , أنفه مستقيم , الحنك مريع , شفته السفلى ممتلئة وشهوانية.
خيم الصمت حوالي دقيقة وهو يدرسها , شعرت جوستين بأنه يدرس كل قطعة فيها , شعرت بالأنزعاج , لماذا يفعل هكذا ؟ هل يقصد أن يغيظها؟ هل يحاول أن يختبر مما هي مصنوعة ؟ لكنها تريد الوظيفة , ويجب أن تحافظ على أحترامه.
أخيرا تكلم :
" حسنا يا آنسة جاميسون , أنك تماما كما توقعت".
صوته العميق أرسل موجات من الأرتعاش في عروقها .
نظرت اليه , وقد رفعت حواجبها مستعلمة , أنه فعلا مختلف تماما عما توقعته.
" هل هذا أطراء لي؟".
خرجت الكلمات قبل أن تتمكن من أيقافها , ثم أردفت تقول :
" أنني آسفة , لقد تحدثت بدون تفكير".
" هل هذه هي عادتك؟".
أنطلقت الكلمات ثانية كالرصاص من البندقية , عيناه لم تغادرا وجهها فيما هو يمتدحها هي وجوابها.
" ليس عادة ".
كان هناك شيء ما في هذا الرجل جعلها تتفاعل بطريقة غريبة تماما.
" حسنا , أنني لا أتعامل بلطف مع الموظفين الذين يطلقون أفواههم".
" أني لست موظفتك بعد ".
قالت جوستين مدافعة.
" لكنك مهتمة بالوظيفة؟".



أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-11, 01:36 PM   #6

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

هزت كتفيها :
" أنت تعلم أنني كذلك ".
لكن هل ستكون سعيدة ؟ لسبب ما مجهول شعرت بكره فوري للسيد واريندر – وهو لها , هل يعرف سبب تركها لشركة دين أند غرايس ؟ هل يقف ضدها؟ أذا كان الأمر كذلك , فلماذا دعاها الى هنا اليوم؟ هل يريد أن يذلها أكثر ؟ طريقته لا تدل على شيء.
جلس فجأة الى مكتبه , ولوّح لها لكي تجلس أمامه , فعلت ذلك عن رغبة , لأنها شعرت بأن ساقيها لم تعودا قادرتين على حمل ثقلها .
لقد كان بكل وضوح رجلا عدائيا منالناحية الجنسية مرتديا بحيث لا يترك للنساء أدنى شك بجاذبيته الجسدية , أن القماش الناعم لسرواله يظهر كل عضلة في فخذيه , ويؤكد طول ساقيه , قميصه الأزرق مفتوح عند عنقه , والكمّان مرفوعان يكشفان عن ذراعيه.
" أخبريني , يا آنسة جاميسون , لماذا تبحثين عن عمل؟ هل أنت غير سعيدة بوظيفتك الحالية؟".
تعبيره البريء لم يخدعها لحظة , أنه يعرف أنها بدون عمل وهو يختبرها , أنه يريد أن يرى أذا كانت ستقول له الحقيقة.
نظرت الى يديها , وقلبها يدق .
" لقد طردت".
" أوه؟".
" من أجل شيء لم أفعله".
نظرت اليه بتحد الآن .
" وتركتهم يتخلصون منك؟ لماذا لم تدافعي عن نفسك؟ ".
ضاقت عيناه كثيرا , لقد ذكّرها بالنمر – وبدون شك هو خطر مثله!
حافظت جوستين على نظرتها اليه .
" لم أعط الفرصة ".
أرتفع حاجباه وأتسعت عيناه .
" هل تتوقعين مني أن أصدق ذلك؟ هناك قوانين تحمي الناس ضد الطرد التعسفي".
" لقد بدا السيد سمارت بأن لديه دليلا قويا , أنه فعلا حرضني على التحدي".
" السيد سمارت – من شركة دين أند غرايس ؟ هل كنت تعملين هناك؟".
" أعتقد أنك تعرف ذلك , يا سيد واريندر ".
نظرا الى بعضهما لعدة ثوان طويلة – ومن ثم أبتسم .
" أنت على حق , أنك شجاعة أكثر مما توقعت , مع أن ذلك غير متوقع بالنسبة للظروف".
ماذا يعني بهذه الملاحظة ؟ عبست جوستين ونظرت اليه لكنه لم يعطها أيضاحا , وأردف يقول :
" ما الذي يجعلك تعتقدين أنني سأعطيك الوظيفة؟".
هزت جوستين كتفيها .
" ليس لدي سبب لأعتقد بأنك ستفعل , سوى أنني أشتبه بأنك عرفت ظروفي عندما أرسلت لي".
" أنت مصممة جيدة , لقد قيل لي , وقد شعرت بأنه يجب أعطائك فرصة عادلة , شرط أن تخبريني الحقيقة عن نفسك".
" أذن لقد حصلت على الوظيفة ؟".
لم تستطع جوستين أن تمنع الأبتسامة من الأنتشار على وجهها , قفزت عن كرسيها :
" أوه , يا سيد واريندر , أنت تعلم كم يسعدني ذلك! ".
أنه يعني بأنها لن تترك شقتها , وأنها لن تتوسل الى جيرالدين جاميسون ليأخذها عنه , لقد كان ذلك أكثر مما تجرأت أن تأمل به.
لم تكن هناك أبتسامة جوابية على وجه الرجل الداكن , ولا أي دليل على البهجة:
" أنتظري حتى تسمعي كل شيء قبل أن تغرّدي من الفرح".
لم يختف شعور الأستخفاف عند جوستين , فمهما كان فأنه سيكون أفضل من البقاء عاطلة عن العمل .
" لا يهمني ".
قالت بفخر.
برمت شفتاه الى الأسفل :
" هل أنت يائسة الى هذا الحد؟".
أنها لا تستطيع أن تصدق بأنه لا يضمر شيئا , فلأسباب يعرفها هو فقط , أنه يريد أخضاعها.
" أنني على وشك الطرد من شقتي ". قالت بهدوء:
" لعدم دفع الأيجار , هذا هو سبب شعور اليأس الذي أنا فيه".
" أذا وظفتك , فأنني سأكون ملاكا في الخفاء؟ ".
كانت هناك أشارة ساخرة لا يمكن أغفالها الآن على ملامحهأشبه بشيطان.
" لا أعتقد بأنني سأقول ذلك , لكنك ستساعد".
قالت مخادعة.
" هل تدركين أنك مصممة صغيرة جدا ضمن فريق الخبراء ؟ ونتيجة لذلك فأن الراتب لن يكون مرتفعا؟".
أنه سيكون أفضل مما تدفعه شركة دين أند غرايس , أسم رايندر معروف لدى كل البيوت ( أحذية واريندر تسير العالم) كان هذا هو شعارهم الذي يفاخرون به , كل فرد سمع بأحذية واريندر , شركة دين غرايس كانت واحدة من لشركات الصغيرة في دنيا صناعة الأحذية .
لكن عندما ذكر لها فعلا المبلغ الذي ينوي دفعه لها , شهقت جوستين , لقد كان ضئيلا بحيث لا يمكن لأحد أن يعيش عليه.
" هل أنت جاد؟".
سألت وهي تلهث.
أطرق ميتشيل واريندر بأحترام :
" أقبليه أو أرفضيه , الخيار لك , بالنسبة لي , أنني أعمل معك معروفا , لا أحد سيوظفك , أليس ذلك صحيحا؟".
أطرقت جوستين بعبوس , لكن كيف يمكن لها أن تتدبر أمورها أذا بم يخفض المالك الأيجار ؟ هذا غير عادل , لكن عليها أن تقبل به.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-11, 05:05 PM   #7

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

" وساعات العمل هي من الثامنة حتى السادسة , خمسة أيام أسبوعيا – وأيام السبت أذا تطلب العمل ذلك".
لم تستطع جوستين أن تصدق بأن ما تسمعه كان صحيحا , من كان هو , سائق عبيد؟ لا أحد يعمل هكذا ساعات طويلة , ما لم يدفع له وقتا أضافيا , لكنه كان عملا وهي بحاجة اليه , حتى هذا كان أفضل من العيش مع جيرالد , لم تناقش.
" سأقبل الوظيفة ".
قالت وهي تشعر بالأغماء.
وقف على قدميه :
" هل أنت متأكدة؟".
أطرقت موافقة.
دار حول مكتبه ومد لها يده , لكن جوستين تجاهلتها , أنها لا تستطيع أن تصافحه على صفقة كانت بمثابة تكفير عن الذنب , كان واريندر شريرا , أنه يستفيد من وضعها , أنه يحصل على مصممة جيدة دون أن يدفع الراتب المعقول.
لكن ربما أن هي أجادت في عملها , فأنه سيعطف ويزيد راتبها حسب الساعات التي تعملها؟ أنها تستطيع أن تفهم تردده بعد أن أخبرته عن السيد سمارت , من المحتمل أنه يعرف الرجل وفضّل أن يثق به بدلا منها.
" أذن , سأراك في الصباح".
قال بأبتسامة خالية من البهجة.
أمالت جوستين برأسها موافقة , فرحتها في العثور على عمل تلاشت .
مع ذلك , فقد تشجعت عندما أقتربت من مالك البيت بعد وقت قصير , لكنه كان مهتما بجمع المال , فنكبة جوستين لا تعني له شيئا .
" أذا كنت لا تستطيعين دفع الأيجار , أخرجي ".
قال لها.
" حسنا , سأدفعه".
تنهدت جوستين , وهي تفكر لماذا حاولت أن تثير تخوته , أنها ستتدبر أمرها.
أمضت ليلة قلقة , والصورة الكريهة للسيد واريندر لم تغب من بالها , بعض النساء قد يجدنه جذابا , لكنها على العكس , ما الذي فيه لا يمكن تجاهله؟
عداءه؟ كرهه الواضح لها؟ بأنه عرض عليها وظيفة بالرغم عن مشاعره الشخصية؟ هناك شيء غير مستقيم تماما حول الوضع , لكنها لا تستطيع أن تتخيل ما هو.
غلبها النوم في النهاية , مع أن الأحلام أزعجتها , وقد أستيقظت وهي تشعر بالدوار , لكن كوب الشاي الساخن أعادهما الى طبيعتها , وعندما سارت في النهاية الى هناك فأنها كانت تقفز في سيرها.
قررت أن تستمته بالعمل مهما كان , لم تعترض على العمل الشاق , عندما رأى السيد واريندر أية عاملة نشيطة هي فأنه سيبدل قلبه ويراجع راتبها , لقد عرفت أن كل شيء سيكون على ما يرام.
وهكذا وصلت بحالة متفائلة , أخبرتها فتاة الأستقبال الى أين تذهب , ودخلت المصعد وضغطت المصعد وضغطت على زر الطابق الثالث.
خرجت الى الرواق المفروش بالسجاد , وكان الشخص الأول الذي رأته هو السيد واريندر , لم تتوقع أن تجده هنا هكذا باكرا , ولا أن تقابله , لقد بدا كأنه ينتظرها , لمعت عيناه وهو يقول :
"من هنا , يا آنسة جاميسون , أنني مسرور لرؤيتك وقد وصلت في الوقت المحدد".
" أنني دائما أحاول أن أكون عملية ".
قالت بصوت خفيق.
وفيما كان يقودها على طول الرواق الى دائرة التصميم , شعرت جوستين مرة أخرى بأحساسه الجسدي , سواء أحبت الرجل أم لا , فأنه لا خلاف حول مغناطيسيته الذكرية.
أنها لم تختبر مثل هذه الأستجابة الفورية , على الأقل ليس في هكذا علاقة باكرة , ليس هناك من صديق أثار فيها رد فعل أيجابية كهذه , أنه لمن المحيّر لها , أن تقول القليل.
ضغطت جوستين على شفتيها , وهي تسرع لتحافظ على خطوة رئيسها الطويلة , أنها ستكون هنا تحت التجربة, هذا واضح , وهي لا تستطيع أن تلومه , كم تمنت لو تعرف من الذي فعل هذا بها؟
دفع الباب , وأمسكه حتى تدخل جوستين , وهو ينظر اليها وهي تتجاوزه , بمحض أرادتها , تسارعت دقات قلب جوستين , وهي تشعر بالأنزعاج لتجاوبها بهذه الطريقة.
كان هناك شعور متبادل من عدم الثقة بينهما , فلماذا لا تستطيع السيطرة على تلك الحوافز الغريبة؟ برأس مرفوع , شاهدت رجلا على الجانب الآخر من الغرفة.
كان ديسموند هنت طويلا ولطيف الشكل , بشعر أشقر يكاد يصبح رماديا , عينان زرقاوان ناعمتان , وأبتسامة ترحيب , شعرت جوستين بالراحة تغمرها لترى على الأقل وجها أليفا.
أنحنى ميتشيل واريندر للرجل الآخر :
" هذه هي الآنسة جاميسون , المصممة الجديدة التي أخبرتك عنها , سأتركها لك".
بذلك , أستدار وأختفى.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-11, 05:28 PM   #8

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

شعرت للحظة بأن شيئا ما قد فقد , ثم أمسكت يد ديسموند هنت التي قدمها لها , وميتشيل واريندر أصبح منسيا.
" نرحب بك في الفريق , يا جوستين , هل تمانعين أذا دعوتك هكذا ؟ أننا لا نتقيّد بالرسميات".
" أرجوك أن تفعل ".
أبتسمت , , وقد جعلتها طريقته تشعر بالراحة.
" أعتقد أنك أعتدت على التصميم لشركة دين أند غرايس ؟ العمل هنا لا يختلف كثيرا عن السوق , أننا نموّن بالجملة – لكن ليس على حساب الموديل والنوعية".
" هل أخبرك اليد واريندر لماذا تركت؟ ".
غامرت جوستين بقولها , وهي ما زالت تشعر بالحاجة الى أبقاء كل شيء على المكشوف.
أطرق بأحترام :
" لكن الأمر لا يعنيني , ويتوجب على السيد واريندر أن يكون قد وثق بك , وألا لما وظّفك ".
" أنني لم أفعل ذلك".
قالت جوستين ببساطة :
" ولا أستطيع أن أقول لك كم أنا شاكرة للسيد واريندر , لقد كنت على وشك أن أفقد الأمل في أيجاد عمل آخر".
أبتسم ديسموند هنت :
" حسنا , على الأقل لقد حصلت على عمل الآن , وأنا واثق بأن كل شيء سيكون على ما يرام".
تمنت جوستين لو تشعر بالثقة , لقد كان هناك شيء ما يزعجها حول طريقة ميتشيل واريندر , لقد عرض عليها العمل , لكنه لم يظهر بأنه سعيد بذلك , لكنها أبعدت تلك الأفكار الى وراء ذهنها , وبقية اليوم مرت بسرعة وسعادة.
كان هناك ثمانية أعضاء في الفريق , وكانوا جميعهم محبوبين ويحبون المساعدة , وهكذا بنهاية أسبوعها الأول شعرت جوستين بأنها كانت هناك منذ شهر.
سافر ميتشيل واريندر الى الولايات المتحدة دون أن يراها ثانية, وكان كل شيء على ما يرام – ما عدا ما يتعلق بمالك البيت , كان كالرجل المسعور , يلاحقها بمتأخرات الأيجار في كل مرة يراها فيها , لقد أعتقد أنها بحصولها على عمل يمكنها أن تدفع , رافضا قبول فكرة أنها تحصل القليل.
لم يكن أمامها من حل سوى العثور على مكان أرخص , لقد نشأت في بيت جميل بمستوى معيشة رفيع وقد قدرت الأشياء الجميلة في الحياة – لكنه حتى بأنخفاض مستواها فسيكون من الأفضل أن تعيش ثانية مع جيرالد جاميسون.
عندما عاد السيد واريندر , أرسل وراءها , نظر اليها بدهاء :
" أنك لا تستمتعين بالعمل؟".
سألها.
" العمل جميل ".
قال بهدوء , وهي تنظر الى عضلات صدره , وعندما أعادت نظرها الى وجهه وجدت بأنه كان يراقبها.
أحمرت خداها وتمنت أن لا يعتقد بأنها مهتمة به , أن فيه شيئا يجذبها اليه سواء شاءت أم أبت.
" أنك لا تبدين بحالة جيدة , لقد فقدت من وزنك ".
أنه دوره ليستكشفها , وقد أخذ وقته في ذلك , دون أن يفقد بوصة واحدة في تشريحه لجسمها – ساقاها طويلان وركاها نحيلان , خصرها دقيق .
لقد أغضبها أن تكون موضع فحص دقيق كهذا فعبست , وهي ترمي برأسها , وشعرها الكثيف , القصير يتأرجح , ليست وعيناها الزرقاوان تومضان .
" أنني متأكد بأن صحتي ليست من أختصاصك , يا سيد واريندر".
" أن ذلك قد يؤثر على عملك".
كانت هناك لمحة فولاذية في عينيه الداكنتين , وشعرت برغبة في الخروج لكي تتنفس الصعداء.
" أن عملي لن يتأثر ". قالت بسرعة:
" سأتأكد من ذلك".
" هل أنت لا تنامين جيدا؟ هل يقلقك العمل؟".
" أنني أستمتع بعملي كثيرا , يا سيد واريندر , والسيد هنت راضيا عنه , أن حياتي الخاصة هي شأني الخاص , وليست عندي الرغبة في مناقشتها معك".
أشتدت شفتاه لطريقتها السلايعة :
" الحق حقك ". وافق ببرود:
" لكن يبدو أن وجبة ضخمة لن تسبب لك أي ضرر , سأمر لآخذك عند السابعة والنصف".
رفعت جوستين ذقنها عاليا , والآن ما الذي يهدف اليه؟
" أشكرك على عرضك , لكن لدي شيء ما مخطط لهذه الليلة".
" أذن ألغيه".
قال لها وكأنه ينبح.
" لماذا؟". قطب العبوس حاجبيها , وأنعكست الدهشة على عينيها الزرقاوين :
" لماذا تريد أن تخرج معي؟".
تركزت نظراه عليها لعدة ثوان :
" أن لدي أسبابي".
لكن لم يكن مستعدا للتناقش معها , أن فكرة وجبة جيدة كانت مغرية , مع ذلك , أنها قلما تأكل ما فيه الكفاية لأبقائها حية في الأسبوع الماضي , لأنها كانت تناول معظم راتبها الى مالك البيت.
" هل لي خيار؟".
قالت بصوت خافت.
" لا". تلك الكلمة الوحيدة كانت نهائية.
هزت جوستين كتفيها :
" في تلك الحالة , أوافق".
لكنها لم تكن تتوقع أن تستمتع في تلك الليلة , كان هناك شيء ما يجري الحسابات ببرود وراء عيني ميتشيل واريندر , شيء ما لم تستطع سبر أغواره , شيء ما أخافها.

ساشا علي likes this.

أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-11, 05:52 PM   #9

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

" حسنا ". قال بأختصار:
" يمكنك أن تذهبي الآن , سألقاك الليلة".
أن ميتشيل واريندر بحاجة للمراقبة عن كثب , أنه لا يوجه الدعوة لقاء لا شيء , ربما يريد أن يكتشف المزيد حول موضوع طردها من شركة دين أند غرايس ؟ ربما أعتقد بأن الطعام الجيد والنبيذ سيحلان عقدة لسانها ؟ أذا كان الأمر كذلك فأنه سيواجه صدمة , لأنها لا تستطيع أن تقول له أكثر مما عرف سابقا.
عندما أخذت جوستين دوشا وأرتدت ثيابها , لم تستطع ألا أن تتعجب مما تخبئه لها هذه اليلة , لقد مضى وقت طويل دون أن تخرج فيه مع شخص مثل ميتشيل واريندر , بعد تركها لمنزل جيرالد , كانت قد أختلطت مع مجموعة مختلفة من الناس , لم يكن بينهم واحد غني , فأنها في كثير من الأحيان لم تكن تدفع نصيبها.
هذه الليلة ستكون مختلفة , وصل عند السابعة والنصف تماما , أدخلته جوستين وهي تنظر اليه بدون تحفظ , الأزرق في ثوبها يطابق زرقة عينيها , مما جعلهما ترقصان ببريق كانت قد أففتقدته مؤخرا.
ولما كانت تعرف ما سيحدث , فقد شعرت بدفء سريع ينتشر في ثنايا معدتها.
أنها أثارة حمقاء , لأن اليلة قد تكون كارثة , أنه لم يدعوها للخروج لأنه أنجذب اليها – هذا أمر بعيد- هناك سبب خفي – وسريعا ستعرف ما هو.
أنه ما زال يدرسها , وقد تعجبت بماذا يفكر.
" هل أقوم أنا ؟".
سألته , عندما لم تعد تحتمل تفحصه لها طويلا.
أبتسم , أبتسامة ملتوية ساخرة , أضاءت عيناه بنور غريب :
" أنك تبدين تماما كما تخيلتك".
" ماذا تعني ؟". عبست.
" أنك تتحدث كأنك تراني لأول مرة.
" في المرة الأولى رأيتك مرتدية , لقد عرفت بأنك سترتدين شيئا ما مصمما للأسر".
سرت رعشة باردة في عروق جوستين :
" لم يكن ذلك هو هدفي بتاتا , بكل بساطة لقد صادف أن ذلك كان ثوبي المفضل".
" وهو الثوب الذي تحطمين به قلوبا عديدة ".
" تلك ليست من عادتي , يا سيد واريندر".
" عمرك أربع وعشرون وغير متزوجة؟".
نظرت اليه بعداء:
" أرجو أن لا تقترح ما أعتقد ؟ أذا كان هدفك هو أهانتي , أذن لا تزعج نفسك وتخرج معي".
" أنك جميلة جدا عندما تغضبين – بل أكثر مثل ...".
قال فجأة , كأنه قال أكثر مما كان ينوي أن يقوله :
" هيّا , لقد حان وقت ذهابنا".
تبعته جوستين , وهي تعجب من جملته , مثل من هي ؟ فتاة ما يعرفها؟ هل كان ذلك هو سبب أهتمامه ؟ هل تذكره بفتاة كان قد آلمها ؟ ذلك يفسر لماذا بدا بأنه لا يحبها , لكنه ليس هدفه من الخروج معها.
كانت سيارة ميتشيل واريندر طويلة , غالية وقوية – مثله , وغرقت جوستين في مقعدها وهي تندفع الى الأمام.
عطره المميز لما بعد الحلاقة أغاظ خياشيمها وقدّرت بأنه سيذكرها به الى الأبد , أن كل ما كانت تستطيع عمله هو ألقاء عينيها الى الى الأمام على الطريق.
كان هناك شيء ما جذاب بصورة مغناطيسية حول هذا الرجل , وبالرغم من نواياها الطيبةفقد وجدت جوستين نفسها تنظر اليه بغرابة , في البروفيل , بدا وجهه مختلفا , ما زال متعجرفا , لكن ملامحه بدت أنعم , عظمتي خديه اللتين تشبهان الأزميل غير ظاهرتين بوضوح , وكانت القساوة في عينيه حادة , لقد بدا أكثر لطفا , وأكثر آدمية , ومتقربا تقريبا.
" بمن أذكّرك؟ " سألته , وهي تتوقع جوابا مقبولا.
كانت هناك لحظة صمت قبل أن يجيبها , وفي تلك الفترة القصيرة شعرت جوستين بكرهه الكامل . كان الأنطباع قويا بحيث شعرت بالبرد يسري في كل أنحاء جسمها وتمنت لو لم تتكلم.
" لا أعتقد الآن بأنه الوقت أو المكان لكي أخبرك ".
أنتفضت في حنكة , وتوتر كل جسمه بعاطفة لم تستطع فهمها :
" لكنني سأفعل , لا ترتكبي غلطة حول ذلك , وسوف تتمنين لو لم تقابليني".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-11, 05:52 PM   #10

ملكة النجوم

? العضوٌ??? » 8025
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 871
?  نُقآطِيْ » ملكة النجوم is on a distinguished road
افتراضي

روايه اكثر من رائعه
شكرا لك


ملكة النجوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:31 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.