آخر 10 مشاركات
متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          قــصـــة قــــســـم وهـــــرة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          [تحميل] جنون المطر ( الجزء الأول) للكاتبة الراااائعة/برد المشاعر(مميزة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جمرة العشق * مكتملة * (الكاتـب : نورهان الشاعر - )           »          ذكرى التوليب (1) .. سلسلة قصاصات الورد * مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان الشاعر - )           »          أرواحٌ تائـهـة في غياهِبِ القَدَر (الكاتـب : الـميّادة - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          استسلام رايدر (31) للكاتبة: Marin Thomas ..كاملة.. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          فـارسي المنشـود"ج 2 من طيف ذكرى صيفية"-قصيرة-للرائعة:سما صافية*مميزة*-{كاملة&الروابط} (الكاتـب : سما صافية - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree22Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-11, 09:53 PM   #1

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
Rewitysmile10 ابتسمي لأجلي *مميزة ومكتملة*



تنويه هام " هذه القصة حصرية فقط بمنتديات روايتي لا أحلل نقلها إلى أي مكان "

قصتي القصيرة ... ابتسمي لاجلي .... اهديها لفاطمة كرم ...بلومي ... توأمي روحي
واهديها لفتاة في الثامنة عشرة كتبت خاطرة ... هذه الفتاة كنتها في يوم ما ....

اتمنى ان تعجب اي قارئ يمر عليها ... لكم الود



رابط القصة ككتاب

ابتسمي لاجلي.pdf







التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 03-07-22 الساعة 09:53 AM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-04-11, 09:56 PM   #2

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

ابتسمي لأجلي
قصة قصيرة
من دفاتري القديمة 1989
بقلم كاردينيا الغوازي
************
كنتُ فتاة في العشرين عندما عرف قلبي الحب لأول مرة، أحببته من النظرة الأولى، جربت للمرة الأولى كيف يبدأ الحب بنظرة.. فابتسامة.. فموعد.. فلقاء.
كان لقاؤنا الأول مفعماً باعترافاته ومشاعره الغامرة، مفعما بخجلي وسعادتي.
لم نكن نلتقي إلا نادراً، نتحيّن الفرص والصدف كي نلتقي، كان يسكن في نفس الحي الذي أسكنه، فكان دوماً حولي؛ ألتقيه في شارع أمرُّ منه أو ضفاف نهر أقف على أعتابه او في حديقة أتنشق فيها شذى ربيع عمري، ودوماً كنتُ أجده حولي!
هكذا بدأ كل شيء؛ دوماً أجده حولي؛ دون موعد، كذاك اليوم الذي التقينا فيه وسط الشارع وقرر ان يعترف لي بحبه، وظلت رسائلنا المتبادلة بعدها هي الرابط الاقوى بيننا.
كان يخاف عليّ جداً! يخاف ان امشي لوحدي في الشارع، يخاف ان عدت من الجامعة وركبت المواصلات فيعاكسني أحدهم، يخاف ان يراني أحدهم أكلمه فيسيء الظن بي، دوما خاف عليّ وعلى مشاعري.
وجاء ذلك اليوم؛ ورأيته بوجه غريب عني، رغم أني استشعرت بغرابته قبل ذلك بفترة، كنت اشعر بها في نظراته وفي سطور رسائله التي بدأت تتغير، أصبحت كلماته أقل اندفاعا وعاطفة، أصبح يبتعد عني بروحه التي قال لي مرة اني املك بهجتها!
في ذلك اليوم وعلى ضفاف النهر كنت اجلس مغمضة عيني اتمنى ظهوره كما تعودت منه، احسست بحركة الهواء حولي ففتحت عيني ووجدته امامي، ابتسمت له فتغضن وجهه بعبوس! خفق قلبي خفقة متوجسة وعندها تنبهت؛ كان في يده حزمة رسائل! كدت لحظتها اعترف لنفسي ان هذه رسائلي، ولكني رفضت التفكير.
كان محرجا يداري مني عينيه والكلمات تهرب من فمه فلا يكمل جملة واحدة، وانا انظر إليه وقلبي يخفق وجعاً دون ان اعرف السبب! فقط منظر الرسائل يوحي لي بالقادم.
كانت رسائلي.. اعترفت بذلك لنفسي اخيراً، كنت واثقة أنها هي، ولكني أبيت ان اسأله وكأني أؤجل المحتوم.
اخيرا اخذ نفسا عميقاً ووضع الرسائل في يدي وقال " سامحيني.. لن أستطيع ان أكمل معك.. هذه رسائلك لا اريد ان يعثر عليها أحد فتسوء سمعتك.. ولم أستطع ان اتخلص منها فهي عزيزة جدا عليّ "
لم اصدق ما يقول! كان كابوسا، وقلبي غائر في صدري ينبض بضعف وكأني على وشك الاغماء.. تصلبت لأسند جسدي الواهن، ولكن الكلمات في رأسي تداخلت مع بعضها ولم أستطع ان انطق الا بكلمة واحدة " لماذا؟ " فأجاب بأسباب كثيرة لم أركز فيها، كانت كلها تدور عن سفر ومستقبل و و و... لم اعد استوعب! و.. ذهب! هكذا ببساطة حتى بدون ان يقول وداعا، أو ربما قالها ولم اسمعه؟! لا اعلم.. ربما..
كل ما اذكره جلوسي هناك ورسائلي بين يدي كما وضعها هو قبل ان يرحل الى الابد، تخلى عني، تخلى عن بهجة روحه كما كان يناديني.
نظرت الى رسائلي مرة اخرى وفكرة واحدة تدور بعقلي؛ غريب امره؛ يحافظ عليّ وعلى سمعتي ولا يحافظ على وعده بالحب لي؟!
ومرت الايام وكلها متشابهة؛ استيقظ صباحاً، اذهب للجامعة، ادرس وانجح واعيش مبتسمة بوجه عائلتي ابتسامة لا تصل لعيني، اكل واشرب وانام وانا في حالة هائمة، اعيش بوجهين لأجنب عائلتي القلق، فيوم كنت اتداعى فاختبئ من العالم، ويوما كنت اشعر بالصلابة فأواجه.
لكني روحي تقاوم وتريد التمرد عليّ وانا اقمعها.. تريد ان اخرج مما انا فيه، ولكني ارفض فالإحساس بالألم لا يحتمل.
حتى كان يوما.. كنتُ قد بلغت الثانية والعشرين في اخر مرحلة دراسية، التحق طالب جديد بقسمنا.. لم ألاحظه.. كالعادة! ولكن الهمسات كانت اعلى من ان أستطيع تجاهلها، الكل يتحدث عنه، حدث جديد وبالتأكيد فرصة لتبادل الحكايات.
منهم من قال كان مسافرا خارج البلاد وعاد لإكمال دراسته التي تركها مرغما وبعضهم قال عاد بعد ان ترك دراسته لسنوات كي يأخذ مسؤولية عائلته بعد وفاة والده، وقالوا وقالوا.. المهم انه اصبح حلما للفتيات كان صورة مجسدة لفارس الاحلام ولكنه لم يعرهم انتباهاً، كنت أسمع كلامهن في نادي الجامعة وتحسرهن عليه، تنهدات واماني لا تتحقق ونظرات الحسد من باقي الطلاب من زميلهم الجديد الذي يثير الاهتمام بينهم، ورغم ذلك كنت بعيدة عن كل شيء، كأني اتفرج على شاشة التلفاز واتابع بقلة اهتمام فلما او مسلسلا لا احفظ حتى اسمه.
لم اشعر بأي شيء على غير المعتاد، فقط خيط رفيع من زيادة اهتمام للفتيات حولي ولم افهم السبب! كانت هناك نظرات تساؤل لم افهمها، وفي يوم كنت اسير وحيدة بنظراتي الهائمة في ملكوت اخر، وبدون سابق انذار اصطدمت بأحدهم، رفعت وجهي وكان هو.. وجدته ينظر الي ملء عينيه واستقرت عيناه على عيني بالتحديد كأنه يحاول ان يجد شيئا، كانت نظرة غريبة فيها فضول.. حماس.. ترقب.. لا اعلم والحقيقة لم اهتم، كنت اشك انه تعمد الاصطدام بي ورغم ذلك لم اهتم، فقط رفعت وجهي ونظرت اليه نظرة واحدة بلا معنى، ثم ادرت وجهي واكملت طريقي بعد ان اعتذرت بتمتمة خافتة، ومنذ تلك اللحظة أصبح موجودا، أصبح يعدُّ عليّ سكناتي ولفتاتي، ودوما اشعر باستعداده لتلقي اي بادرة مني.. اي نظرة عابرة، حتى لو لم تكن له.
كان يحاصرني دوما بنظراته، يطالبني بإلحاح صامت للإحساس بوجوده والاعتراف به، كان يعلم.. اجل كان يعلم ان الكلام المباشر معي لن يجدي نفعاً.. كم كان شيئا غريبا ان يفهمك انسان غريب عنك تماما!
لكن للصبر حدود، أصبح وجوده حولي حالة دائمة ونظراته لي اصبحت أكثر الحاحا واقل صبرا، ولكني لم اهتم.
وجدته يوما يجلس جواري في المحاضرة وكانت هذه سابقة لم يجرؤ غيره على فعلها فالجميع كان مستسلما لانعزالي الروحي عنهم، نظرت اليه وكانت هذه نظرتي الثانية؛ فابتسم، ولكني لم ابتسم، بدأت المحاضرة والاستاذ يتكلم وانا استمع بعقل هائم؛ كما هي عادتي، الفرق الوحيد كنت اشعر بأنفاسه بجانبي فيخرجني من حالة اللاشعور التي سيطرت علي منذ اليوم الذي وجدت فيه حزمة رسائلي في يدي، ولكني قاومت فلم اعره انتباها وكنت اتلاعب بقلمي بين اصابعي بحركات لاشعورية فأرسم خطوطا ودوائر ، وفجأة امتدت يد واخذت قلمي مني! كانت يده.. أدركت ذلك حتى بدون ان ارفع رأسي.. كتب بجانب رسوماتي " لماذا لا تبتسمين ابدا؟ " استدرت اليه بهدوء وقلت بصوت هادئ " أعد الي قلمي " ضيق عينيه وقال متجاهلا طلبي " تثيرين حيرتي! ماذا يوجد خلف هذا الوجه الهائم " قلت له " ليس من شأنك.. أعطني قلمي " اصرار اشتعل في عينيه فقال " اريد ان اراك.. اليوم " نظرت اليه بسخرية وقلت " انت تحلم " اجاب " انا واقعي.. وبالتأكيد لا اهرب من مشاعري، منذ وقعت عيناي عليك علمت، إنها انت من ابحث عنها "عندها وقفت على قدمي وانتبهت لأول مرة ان الاستاذ اكمل المحاضرة وغادر القاعة بل وغادرها معظم الطلبة وهم يتغامزون على هذا العاشق الذي يحاول المستحيل، فعدت ونظرت اليه وهذه المرة تكلمت فقلت له " ما هو تسلسلي بين الفتيات اللواتي عرفتهن وستعرفهن في المستقبل؟! " فأجاب غاضبا " ماذا تقولين؟! " فقلت له " اسفة.. لقد اقسمت أني لن اسمح لمخلوق ان يؤلمني "
وخرجت وانا في حالة صدمة! ولم اعرف كيف استطعت ان اسير على قدمي حتى ركبت الحافلة ونزلت منها ودخلت لبيتي، كان شيئا ضبابيا، حتى إني نمت مباشرة ورفضت محاولات امي كي اتناول الطعام، فقط ابتعدت عن كل شيء واغلقت عيني ونمت نوما عميقا بلا احلام.
هل كان نوعا من الحماية لنفسي؟ ربما.. ولكني استيقظت عند الفجر وقد عاد الي هدوئي فقمت واستحممت وتناولت فطورا مبكرا ثم ارتديت ملابسي وخرجت وانا اودع امي التي كانت تنظر لي نظرة غريبة كنت اتجاهلها على الدوام وادعي انها غير موجودة.
وصلت الى الجامعة مبكرة.. اختليت بنفسي في النادي لأرتب محاضراتي وادعي ان كل شيء على ما يرام ولم يتغير شيء من روتيني اليومي، مر الوقت وعدت لحالتي الهائمة فارتحت، بدأت المحاضرات وانا اتجاهل نظرات الطلبة حولي ورغم ذلك كان هناك شيئا غريبا لم اشعر به، كان احساسا غريبا فرغم ان عيني لم تبحث عنه، ولكني كنت اعلم عن يقين انه لم يكن موجودا.
انتهى اليوم وخرجت وعدت لبيتي لأواجه نظرات امي؛ لماذا اليوم شعوري بالآخرين اقوى؟! لماذا اشعر بكل شيء حولي أكثر وضوحا؟! لا اعلم هل هي روحي في حالة تمرد جديدة تريد اخراجي من حالتي المخدرة؟!
ومر اليوم وبدأ يوم جديد.. اليوم وصلت متأخرة قليلا الى الجامعة ووجدت تجمعا غير عادي للطلبة وعندها اقتربت مني احدى الطالبات لتقول لي ان حادث سيارة وقع له، بلعت بريقي وانا احاول ان استوعب ما اشعر به وفي نفس الوقت استوعب ما تقوله لي زميلتي، وكنت اومأ برأسي موافقة على كل شيء تقوله وبدون ان اعي على ماذا اوافق.
اخيرا قالت لي " هل ستشاركين بالمال ام ستحضرين هدية خاصة؟ "عندها استوعبت ان الاجابة تحتاج لأكثر من ايماءة راس فقلت لها " عفوا " فأعادت السؤال وهي تنظر لي بغرابة " الم تسمعي ما قلت؟! حسنا.. مرة اخرى؛ سنشتري هدية جماعية عند ذهابنا لزيارته اليوم في المستشفى فهل ستشاركين معنا ام ستحضرين شيئا خاصا؟ " فأجبتها وانا محرجة للغاية " اسفة.. انا متعبة قليلا لذلك لم أركز، حسنا سأشارك بالطبع معكم " فدفعت لها المال واستوعبت انها تقول لي سننطلق بعد انتهاء المحاضرات وانصرفت.
حاولت ان أخبرها أني لن اذهب معهم، ولكنها كانت قد ذهبت وتركتني، لماذا هذا الضعف الذي اشعر به؟ هل هو الاحساس بالذنب؟ كلا.. انه الاحساس بالتصدّع.. تصدع تلك الصدفة التي بنيتها حولي.
وصلنا المستشفى ودخلنا اليها وانا أقدم خطوة وارجع اخرى، حتى اصبحت آخرهم في الدخول الى غرفته، دخل الجميع والكل اسمع اصواتهم تقول "حمدا لله على السلامة " واسمع رده الخافت المتعب "شكرا " كان لزاما عليّ ان انطق بشيء، عندها اخذت نفسا عميقا ورفعت رأسي فلاقتني عيناه، كان وجهه واهنا وضعيفا واللفافات تغطي جسده لكن عينيه تبدوان متألقتين وهو ينظر الي، تلتمعان ببريق أخاذ.
تقدمت وانا اشعر بالصمت الذي حلّ على الجميع رغم ادعائهم انهم غير منتبهين، قلت له بصوت ثابت " حمد لله على السلامة " نظر الي حتى اوشكت ان اعتقد انه لن يجيبني، ولكنه ببساطة ابتسم واجابني وهو ينظر مباشرة لعيني " شكرا " عندها تنفس الجميع الصعداء وعادوا لكلامهم المعتاد وقال أحدهم "ستفوتك محاضرات كثيرة يجب ان تعوض " عندها استدار.. لدهشتي الشديدة.. استدار نحوي! قال موجها كلامه لي " هل استطيع ان استعيرها منك " فأجبته وانا اتلعثم كالبلهاء ووجهي يضج حرارة " ولكن قد يكون خطي غير مفهوما " فأجابني وهو يثبت عينيه علي " سأفهمه " ثم اضاف " يجب ان افهمه والا لن انجح " هل تغابيت اني لم افهم المعنى المبطن لكلامه؟ ربما.. ولكني اجبته ببساطة " كما تشاء سأعمل لك نسخة من كل محاضرة تفوتك "
مرت الايام وعاد للجامعة بعد اسبوع، وكنت قد نسخت له كل ما فاته من المحاضرات وكنت اعتني بخطي وانا ادعي أني افعل ذلك لنفسي، عندما رايته كان واقفا مع باقي الطلبة واصابني الاحراج فلم اعلم هل اذهب اليه ام انتظره؟ هل شعر بي؟ لاني وجدته يتوجه نحوي بخطوات تعرج قليلا، وقف امامي مبتسما برضا وقال " مرحبا " اجبته " مرحبا.. كيف.. كيف حالك اليوم؟ " لعنت نفسي على تلكؤي فأجاب وقد اتسعت ابتسامته " بخير شكرا لك " انزلت عيني الى محاضراتي وادعيت أني ابحث عن النسخ التي عملتها له وفعلا اخرجتها من بين كتبي ومددت يدي لأعطيها اياه قال لي وهو يأخذها مني " شكرا.. هل ستساعدينني " اجبته " بالطبع اي شيء لا تفهمه انا مستعدة لشرحه لك " اجاب " احتاج لأفهم اشياء كثيرة، لا اعلم متى تستطيعين شرحها لي "
خفق قلبي.. اجل خفق.. لماذا يفعل دائما ذلك؟ لماذا يتكلم بمعنيين ويربكني؟ عندها همهمت بشيء ما واستأذنت وتركته واقفا وانا اشعر بنظراته مصوبة نحوي، وظللت اردد لنفسي "ما الذي فعلته؟ ما الذي فعلته "
مرت الايام وهو يقترب مني شيئا فشيئا اشعر به يتسرب لروحي المتمردة يتفق معها علي ليعلنا ثورة ضدي لتكسير صدفتي التي احتمي بها، دائما موجود ودائما نظراته تنفذ الي، كنت اساعده في بعض المحاضرات وعرفته أكثر.. وكان هذا يقلقني.. كان فيه شيء يبعث الطمأنينة في داخلي.. كان قريبا جدا من احساسي وفي نفس الوقت كان يضع مسافة معينة بيننا.. لقد علم؛ اجل لقد علم ان أي اقترب أكثر فاني سأهرب.. مرة كنت اشرح له شيئا فقال فجأة " لماذا لا تبتسمين؟"
فعادت ذاكرتي لذلك اليوم في المحاضرة قبل حادث السيارة، كم يبدو يوما بعيدا.. اجبته " لا اعلم.. الابتسامة تعبير هادئ عن روح صافية وهذا الصفاء لم اعد املكه " لمحت بعينيه حنانا اجتاحني وقال " الابتسامة قد تكون ارادة للاستمرار في الحياة ورفض الاستسلام للألم والحزن، قلبك الفتيّ يجب ان تمنحيه الحرية ليتنفس ويشعر " اجبته وانا مرتبكة " توقف عن ذلك " فقال " لن اتوقف.. انظري الي " فقلت وانا ارفض النظر كطفلة عنيدة " لا.." فقال وصوته يقطر عذوبة " انظري الي ارجوك.. " هذه المرة رفضت بإيماءة من راسي، عندها سمعت تنهده وهو يقول " لا بد أني مجنون لأسمح لك بتعذيبي هكذا" فقلت والدموع تتجمع بعيني " توقف.. توقف.. ألا تفهم لا اريد ان أتألم ولا اريد لغيري الالم " وانهرت في بكاء مرير وتركني ابكي ولم يهتم اننا كنا في الجامعة وان هناك من قد ينظر الينا، كان هادئا وعندما مرت لحظة انهياري واستعدت رباطة جأشي مد لي يده بمنديل، اخذته منه ومسحت وجهي وانا اشعر بالهدوء والطمأنينة وسمعته يقول " الالم جزء من حياتنا وتكويننا، الهرب منه لن يجدي نفعا انت تدفنين نفسك حية، عليك ان تتعلمي التعامل معه عندما يصادفك في الحياة لا الهرب منه، لا اعلم من آلمك ولا اريد ان اعلم، مهما كان السبب فيجب ان تنسيه، اتمنى ان اصل يوما لروحك لأوقظها من سباتها الاجباري الذي تفرضيه عليها " قام من مكانه واكمل " اقسم لك اني سأصل يوما اليها ولن تستطيعي ان تقفي بوجهنا نحن الاثنين، هيا بنا لأوصلك الى محطة الحافلة "
بعد هذه المواجهة أصبح أكثر حصارا لي ولكن ما زال يعرف كيف يبتعد عند الحاجة حتى لا اهرب منه ولكن كان معي اشعر به كنسمة هواء باردة تلفح وجهي في يوم حار لاهف، اصبح اكثر تملكا.. كنت اعي ذلك كان لا يطيق ان أقف مع احد من الطلبة رغم اني لا اقف مع الكثيرين ورغم انه لم يصرح بذلك لكني اشعره واشعر بكل نظرة منه، كان يصر على ايصالي يوميا الى محطة الحافلة وكان.. وكان.. اشياء كثيرة صغيرة أدمنتها منه.
جاءني اخي يوما وكان يدرس في جامعة اخرى، الحقيقة استغربت زيارته لم يفعلها سابقا، بعد ان سلمت عليه اخذته الى النادي وجلسنا، وبعد عدة كلمات سألته مباشرة " ما الذي اتى بك.. اعترف " كنت امازحه، ولكنه اجابني بجدية انه يحتاج لان يتكلم مع أحد ولم يجد أكثر مني من يفهمه.. اخبرني انه واقع بالحب وقبل ان يقرر مصارحة فتاته اكتشف ان صديقه المقرب يحبها ايضا ولا يعلم ماذا يفعل وكيف يتصرف ... فأجبته ان عليه المواجهة فالتهرب لن يفيد وعليه تحمل النتيجة يجب ان يصارح من يحبها ويعلم هل مشاعرها معه ام مع صديقه ... طبعا ظللنا نتكلم كثيرا ولأول مرة اندمجت مع اخي ولم اشعر بالعينين التي تراقبانا من بعيد، بعد ذهاب اخي طلبت الشاي وظللت ساهمة افكر بأخي وبالكلام الذي قلناه وقلت في نفسي عليك ان تطبقي كلامك على نفسك اولا، عندها حط علي ظل انسان فرفعت وجهي ووجدته امامي بعينيه اللتين تشتعلان، لم افهم في البداية ما الذي حل به ولكني لاحظت انه لم يجلس بل لم ينطق بكلمة فقط قبضتيه كان يضمهما بشدة.. سالته "ما بك " اجابني بصوت مرتعش" من كان جالسا معك " عندها تذكرت اخي و... فهمت ... ولم اتمالك نفسي فانفجرت ضاحكة حتى نزلت الدموع من عيني من شدة الضحك.. عندها حصل شيء غريب فقد توقعت ان يغضب أكثر لاني لم افهمه ان من جلست معي هو اخي واني اكتفيت بضحكي الذي لم اسيطر عليه، ولكن لعجبي لم يغضب، بل نظر الي مشدوها ثم قال " يا إلهي.. اول مرة اراك تضحكين من قلبك " سكت وعيناه تلتهماني.. لم أستطع النطق بكلمة فقط كنت انظر اليه وقلبي يخفق بشدة وروحي تكاد تخرج من جسدي.. كانت ينظر الي بطريقة لن انساها ما حييت، نظرة فيها حنانا ودفئا لا حدود له.. قال ببساطة " احبك " قلت " لا.. " ابتسم بتسامح وهمس " اعشقك.. " قلت باضطراب " لا تقل هذه الكلمة " أجابني " لن تمنعيها مهما فعلتِ " قبل ان أرد اضاف ببساطة وعزم " سنلتقي اليوم.." أجبته وانا ارتعش " ماذا تقول.. هل جننت؟! " قال " هو موعد ولن أخلفه " وتركني وهو يردد " في السابعة لا تنسي "
ذهب وتركني وانا مشدوهة.. لكن.. اين اللقاء؟! عجبت لأمره وانا اضع يدي على قلبي الذي يهتز بين ضلوعي.
عند السابعة دق جرس الباب، كنت في غرفتي وسمعت صوت امي المرحّب وفيه لمحة استغراب، أدركت ذلك من طريقة كلامها فارتديت ملابس بسيطة وخرجت لأفهم من أتانا، وما ان تخطيت عتبة باب غرفتي حتى طالعتني عيناه.. اه من عينيه.. لم اصدق.. انه مجنون بلا شك.. تسمرت في مكاني.. نظرت لي امي، وبعد ان كان على وجهها سمات الارتباك والحيرة؛ تغيرت ملامحها بلحظة!
فقط نظرت الي وعلمت.. فقالت ووجهها الحبيب يقطر حنانا ورقة " مرحبا بك بني ومرحبا بوالدتك.. شرفتمانا اليوم "
النهاية
9/4/2011



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 02-07-22 الساعة 07:01 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-11, 10:31 PM   #3

Dalyia

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة بمكتبة روايتي وعضوة بفريق التصميم والترجمة و الافلام والسينما ومعطاء التسالي ونجمة الحصريات الفنية ومميز بالقسم الطبى

 
الصورة الرمزية Dalyia

? العضوٌ??? » 130321
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 49,796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Dalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اية الابداعات دية يا جميل!!
ماشاء الله كاردينيا
جمعتى بين البساطة المنتاهية والتأثير...اثرت جداااا بحالة البطلة وحالة اللا وعى اللى عاشت فيها بعد صدمتها الاولى...
عجبنى كتيرررررررر البطل الثانى شخص مثابر وقوى الشخصية وغيور
فى عمق فى الشخصيات بالرغم من انهم فى المراحل الجامعية ولم يختبروا الكثير من هموم ومشاكل الحياة...
اسلوبك فى السرد رائع وجذابــ
كـــــــاردينيا...عايزة رابط تحميل plzzzzzzz
يالا عايزين رواية طويلة...
طبعا كالعادة منــــــكـــ التصميم فى منتهى الرقة واكتر من رائع



Dalyia غير متواجد حالياً  
التوقيع
أنْت يـَـــا اللَّـه 【 تَكْفِينِي 】ツ

رد مع اقتباس
قديم 09-04-11, 10:36 PM   #4

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

ألف مبروك حبيبتي على القصة الرائعة
القسم منور بالتجربة الأولى لأبدع مصممة وأروع قارئة في المنتدى كله
حقا أعجز عن قول أي شيء في وصف مشاعري أثناء قرائتها .. بدءا من وصفك لحب المراهقة البريء .. وسهولة الوقوع به ... وصعوبة نسيانه في الوقت ذاته ...
الألم الشديد الذي ينشأ عنه وما يحتاجه قلب الفتاة الصغيرة لتتخطاه
ربما هي بحاجة إلى دعم الأصدقاء ... إلى شغل نفسها بأمور الحياة المختلفة كالدراسة أو ممارسة الهوايات
أو ربما بكل بساطة ... هي بحاجة إلى قلب دافئ يصحح فكرتها عن الحب ويعيد إحياء قلبها الميت بإخلاصه وعناده وتصميمه
وهو ما كان متوفرا بزميلها الشاب .. الذي استطاع رؤية ابتسامتها من وراء حاجز الحزن الذي غلفت نفسها به .. وجاهد كثيرا كي يذيبه عنها ... وفي النهاية .. نجح في تحطيمه تماما نازعا بسمتها التي طالما انتظاره لها
هذه البسمة التي كانت الفيصل بالنسبة إليه .. هي التي عرفته بالجانب الآخر الذي لطالما أيقن بأنه كان موجودا ... وقد كان محقا ..
أعجبتني النهاية
أخبرتك بهذا سابقا
أحب النهاية الصادمة والسريعة في القصص القصيرة
الموعد الغامض .. كان زيارته لها لأجل خطبتها .. لأنه .. وبسبب تلك الابتسامة مجددا ... عرف بأنه يريد قضاء عمره كله إلى جانب تلك الضحكة العفوية التي صدرت عنها بدون تخطيط
مبروك مرة تانية حبيبتي .... أنا في انتظار إنتاجك القادم بفارغ الصبر


blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..

رد مع اقتباس
قديم 09-04-11, 10:51 PM   #5

فاطمة كرم

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة كرم

? العضوٌ??? » 103308
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 18,261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond reputeفاطمة كرم has a reputation beyond repute
Icon26 مبروك حبيبتي


شكراً حبيبتي وتوأمي الجميل كاردينيا على القصة العذبة والإهداء الرقيق
حقاً إستمتعت بكل كلمة بها ولم أرد أن تنتهي


جميع الأبطال كانوا بدون أسماء ولكنهم إنطبعوا بقلبي آسرتني شخصية البطلة

كما آسرت بطلي الرواية حتى من غادرها وأدار لها ظهره وقد فضل مستقبله عنها

لم يستطع إلا الإرتباك أمامها هالة البراءة التي تحوطها تمنعه أن يكمل موقفه كحبيب جبان للنهاية

لم يستطع أن يغادر دون أن يراها وهذا ليس كرماً أو نبلاً منه ولكنها شخصية آسرة حتى للأنذال



بطلها الحقيقي من إبتسمت لأجله إستحق هو هذه الإبتسامة بتأنيه وصبره على اللؤلؤة الخجول وقد تقوقعت بصدفتها لم يتعجلها للخروج وبنفس الوقت إصراره لم يهدأ ولم يتوانى



من أكثر المقاطع التي أثرت بي



_ فراقها عن حبيبها الأول وشتاتها حينها إنقبض قلبي معها

_ المقطع الثاني عندما جلس بجانبها وسألها لمَ لا تبتسم إصراره كان رحيماً رفيقاً بها عاملها كجوهرة نفيسة



سعيدة أنها وجدت السعادة فهي تستحقها ,, سعيدة أنكِ خرجتِ عن صمتك وقررت إمتاعي ببنات أفكارك الرقيقة ,,, سعيدة أنكِ كاردينيا لما بشوفك بقول والله الدنيا لسه بخير وفيها ناس جميلة



الغلاف تحفة فنية في حد ذاته ,,,, دائماً أغلفتك تنبض بالحياة




في أمان الله


فاطمة كرم غير متواجد حالياً  
التوقيع


لقراءة أعمالي (روايات- قصص- مقالات- جوابات :D ) انقر هنــــا
رد مع اقتباس
قديم 09-04-11, 10:52 PM   #6

gege gemy

نجم روايتي وقاصة في قصص من وحي الأعضاء وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية gege gemy

? العضوٌ??? » 162015
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,505
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » gege gemy has a reputation beyond reputegege gemy has a reputation beyond reputegege gemy has a reputation beyond reputegege gemy has a reputation beyond reputegege gemy has a reputation beyond reputegege gemy has a reputation beyond reputegege gemy has a reputation beyond reputegege gemy has a reputation beyond reputegege gemy has a reputation beyond reputegege gemy has a reputation beyond reputegege gemy has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
افتراضي

كاردينيا الجميلة


ايه الابداع دا كله
زى ما عودتينا دايما ع الابداع ف التصميم وف الاراء فانتى مبدعة بجد ف الكتابة

اسلوبك حلو اوى بسيط ف رقة كدا
حسيت بمشاعرها بخوفها من انها تتالم تانى حتى الابتسامة كانت خايفة منها عشان متتكسرش تانى
وهوا كان انضج وفضل وراها لحد ما خلى الابتسامة تدخل قلبها وتترسم ع وجهها


تسلم يديكى يا احلى كاردينيا ... والتصميم جميل اوى كمان


gege gemy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-11, 10:52 PM   #7

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dodyadodo مشاهدة المشاركة
اية الابداعات دية يا جميل!!
ماشاء الله كاردينيا
جمعتى بين البساطة المنتاهية والتأثير...اثرت جداااا بحالة البطلة وحالة اللا وعى اللى عاشت فيها بعد صدمتها الاولى...
عجبنى كتيرررررررر البطل الثانى شخص مثابر وقوى الشخصية وغيور
فى عمق فى الشخصيات بالرغم من انهم فى المراحل الجامعية ولم يختبروا الكثير من هموم ومشاكل الحياة...
اسلوبك فى السرد رائع وجذابــ
كـــــــاردينيا...عايزة رابط تحميل plzzzzzzz
يالا عايزين رواية طويلة...
طبعا كالعادة منــــــكـــ التصميم فى منتهى الرقة واكتر من رائع

حبيبتي الغالية شكرا لك لكل كلمة ... احببت ان تكون بسيطة ..وسعيدة انها كانت مؤثرة بالنسبة لك ...اتمنى ان استطيع كتابة رواية طويلة قريبا ....
الرابط وضعته في الصفحة الاولى ...شكرا لك مرة اخرى


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-04-11, 10:55 PM   #8

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

واو عن جد واو ... رائعة رائعة رائعة كاردينيا حقاً غاية فى الروعة بمنتهى البساطة ... هلأ لازم ألحق حالى و أطالب برواية طويلة حصرية لقسم قصص من وحى الأعضاء بس قبل لازم أرحب بك ترحيبى المعتاد


أهلاً و سهلاً بك كاردينيا فى قسمك قصص من وحى الأعضاء ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا



كاردينيا كنت متأكدة أن قارئة بروعتك و روعة ردودك ستكون كاتبة متميزة بهذا الشكل ... إستمرى عزيزتى و شاركينا ما تكتبين و نحن بإنتظارك دائماً بإذن الله



كالعادة تصميم جميل و معبر ... سلمت الأنامل المبدعة كاردينيا



كاردينيا و الآن جاء وقت الوعد ... أريد وعداً برواية قريبة هنا فى قسم قصص من وحى الأعضاء >>> على فكرة إشتغل الزن


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 09-04-11, 11:04 PM   #9

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blue me مشاهدة المشاركة
ألف مبروك حبيبتي على القصة الرائعة
القسم منور بالتجربة الأولى لأبدع مصممة وأروع قارئة في المنتدى كله
حقا أعجز عن قول أي شيء في وصف مشاعري أثناء قرائتها .. بدءا من وصفك لحب المراهقة البريء .. وسهولة الوقوع به ... وصعوبة نسيانه في الوقت ذاته ...
الألم الشديد الذي ينشأ عنه وما يحتاجه قلب الفتاة الصغيرة لتتخطاه
ربما هي بحاجة إلى دعم الأصدقاء ... إلى شغل نفسها بأمور الحياة المختلفة كالدراسة أو ممارسة الهوايات
أو ربما بكل بساطة ... هي بحاجة إلى قلب دافئ يصحح فكرتها عن الحب ويعيد إحياء قلبها الميت بإخلاصه وعناده وتصميمه
وهو ما كان متوفرا بزميلها الشاب .. الذي استطاع رؤية ابتسامتها من وراء حاجز الحزن الذي غلفت نفسها به .. وجاهد كثيرا كي يذيبه عنها ... وفي النهاية .. نجح في تحطيمه تماما نازعا بسمتها التي طالما انتظاره لها
هذه البسمة التي كانت الفيصل بالنسبة إليه .. هي التي عرفته بالجانب الآخر الذي لطالما أيقن بأنه كان موجودا ... وقد كان محقا ..
أعجبتني النهاية
أخبرتك بهذا سابقا
أحب النهاية الصادمة والسريعة في القصص القصيرة
الموعد الغامض .. كان زيارته لها لأجل خطبتها .. لأنه .. وبسبب تلك الابتسامة مجددا ... عرف بأنه يريد قضاء عمره كله إلى جانب تلك الضحكة العفوية التي صدرت عنها بدون تخطيط
مبروك مرة تانية حبيبتي .... أنا في انتظار إنتاجك القادم بفارغ الصبر
تعرفي بلو ... عندما كتبت هذه الخاطرة كنت في الثامنة عشرة وكنت ادرس زميلاتي والفتيات عموما اللواتي يقعن في الحب كنت اتمنى ايصال كل الكلام الذي قلته انت الان كنت احاول جهدي ودوما كن يرنني اكبر من سني .. الم حب المراهقة شديد فعلا وقد صادفت الكثيرات يتألمن ولايجدن من يبلسم جراحهن ...
شكرا للمباركة بلو ..انت كنت دوما معي ...شكرا غاليتي ... اعجابك ككاتبة بقصتي البسيطة يعني لي الكثير


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-04-11, 11:12 PM   #10

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * فاطمة كرم * مشاهدة المشاركة

شكراً حبيبتي وتوأمي الجميل كاردينيا على القصة العذبة والإهداء الرقيق
حقاً إستمتعت بكل كلمة بها ولم أرد أن تنتهي


جميع الأبطال كانوا بدون أسماء ولكنهم إنطبعوا بقلبي آسرتني شخصية البطلة

كما آسرت بطلي الرواية حتى من غادرها وأدار لها ظهره وقد فضل مستقبله عنها

لم يستطع إلا الإرتباك أمامها هالة البراءة التي تحوطها تمنعه أن يكمل موقفه كحبيب جبان للنهاية

لم يستطع أن يغادر دون أن يراها وهذا ليس كرماً أو نبلاً منه ولكنها شخصية آسرة حتى للأنذال



بطلها الحقيقي من إبتسمت لأجله إستحق هو هذه الإبتسامة بتأنيه وصبره على اللؤلؤة الخجول وقد تقوقعت بصدفتها لم يتعجلها للخروج وبنفس الوقت إصراره لم يهدأ ولم يتوانى



من أكثر المقاطع التي أثرت بي



_ فراقها عن حبيبها الأول وشتاتها حينها إنقبض قلبي معها

_ المقطع الثاني عندما جلس بجانبها وسألها لمَ لا تبتسم إصراره كان رحيماً رفيقاً بها عاملها كجوهرة نفيسة



سعيدة أنها وجدت السعادة فهي تستحقها ,, سعيدة أنكِ خرجتِ عن صمتك وقررت إمتاعي ببنات أفكارك الرقيقة ,,, سعيدة أنكِ كاردينيا لما بشوفك بقول والله الدنيا لسه بخير وفيها ناس جميلة



الغلاف تحفة فنية في حد ذاته ,,,, دائماً أغلفتك تنبض بالحياة




في أمان الله
حبيبتي فاطمة انت احد الاسباب الرئيسية لخروج هذه القصة القصيرة ...اثرت داخلي شعورا كنت نسيته ...عندما كنت اكتب بلا توقف وانا مستمتعة للغاية ... كلمة شكرا لاتعادل ما اريد قوله لك ...
بالنسبة الى المقطع عندما اخبرها الاول بتركه لها آلمني شخصيا ... يجعلني اشعر بالفتاة حية ..وبرايي هي فعلا حية ..حية في كثير من الفتيات عانين مثلها ولذلك لم اختر اسم للبطلة ولا للبطل ليبقى لكل فتاة حلم ان تسميه باسم بطلها هي ....
انت التي بوجودك اشعر ان الدنيا بخير ...ليس قصدي الرد بما قلته لي ولكني مضطرة لان هذا ما اشعر به ... شكرا لاني عرفتك


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:11 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.