آخر 10 مشاركات
إن كرهتكـــــــ فلا تلوميني ... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          308 – نيران الحب -جينيفر تيلور -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          صغيرات على الحياة / للكاتبة المبدعة أم وسن ، مكتملة (الكاتـب : بلازا - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أحلام بعيــــــدة (11) للكاتبة الرائعة: بيان *كامله & مميزة* (الكاتـب : بيدا - )           »          317 – صدى الذكريات - فانيسا جرانت - روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          فِتْنَة موريتي(103) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء2من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          العروس المنسية (16) للكاتبة: Michelle Reid *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-11, 08:40 PM   #1

Gege86

مراقبةعامةوقائدة فريق الترجمة ومشرفة أقسام الروايات الرومانسية المترجمة وعبير والمكتبة الإنجليزية وقلوب احلام وقسم التسالي المصورةوقاصة بقصص من وحى الأعضاءو كاتب في فلفل حار وكبيرمصممي قلوب أحلام و

alkap ~
 
الصورة الرمزية Gege86

? العضوٌ??? » 92533
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 62,311
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Gege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
I'm not BeAuTiFuL like you I'm BeAuTiFuLl like me
20 إحتضارات قلب.... (المسابقة)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه واحدة من خربشاتي ياربي تعجبكم
وشكراً لكل مشرفين القسم لتقبلهم قصتي بين صفاتحهم
منتظرة اراءكم



إحتضارات قلب


تبدو السماء زرقاء صافية من نافذتي, هنا أنا أجلس أمامها أرقب فلول الطير تغدو وتروح بأسراب, أراقبها وأتمنى لقلبي أن يتوقف عن الخفقان.
مالي أنا وهذه الحياة, الست حبيسة الجدران منذ أن أنهيت دراستي, الست سجينة الوقت منذ سنين, الم اخسر كل رغبتي بالحياة منذ إن حبست ها هنا. أراقب الدنيا تسير من حولي وأنا أراوح في مكاني كلما حاولت التقدم خطوة ارجع إلى الوراء عشرات.
أصبحت لا أطيق نفسي, لا أطيق الحياة, أتساءل بيني وبين ذاتي إما آن لقلبي الجريح أن يشفى, أما آن لإحتضارات قلبي أن تنتهي. تمر علي الدقائق والساعات والأيام والشهور وقلبي كما هو يتمزق ويتمزق, وفي كل مرة يغمر الألم كياني حتى أتمنى الموت. نعم أتمنى الموت وأنا لم أرى من حياتي شئ.
أحس بالجدران تطبق خناقها علي, وأنا أريد أن اصرخ أريد أن اهدمها بيدي وأظافري, لكن صوتي لا يخرج يدي تنشلان, يسيطر على ضعف يتآكلني ويجعلني يائسة. يائسة من كل الحياة.
نعم إن صورته محفورة في قلبي منذ سنون أريد أن أمزقها ولكن كيف لي أن أمزق قلبي, انه يحتضر منذ سنون منذ أن تركت من ظننته حبيبي وأصبحت كورقة اهتز في مواجهة العواصف.
كنت زهرة يانعة في ريعان الشباب وحيدة لم يطرق باب قلبي أحد, جالسة في قاعة المحاضرات أنظر إلى كراسة الملاحظات التي بين يدي-وأنا أفكر كم أن أستاذنا غريب ,يبدو أنه قد نسي أن لديه محاضرة- عندما شعرت بعينين تتركزان علي ,رفعت نظري من كراستي لأرى أجمل و أعمق عينين ذهبيتين رأيتهما في حياتي, تنظران إلي بتساؤل غريب , شعرت أن هذه العينين قد اخترقتاني حتى أعمق أعماقي لتتطلع على كل أسراري. شعرت أن الدنيا من حولي قد اختفت وذابت حتى لم يبقى سواي هو وأنا. سكتت الأصوات من حولي وكأنها في ترقب لما كان يجري. قلبي توقف عن الخفقان, ثم فجأة نبض من جديد لكن هذه المرة نبضه اختلف فقد بدأ ينبض بمولد الحياة الجديدة فيه. نبض بولادة حب خجول نمى ونمى حتى أصبح ثابت لا تحركه العواصف والزلازل والبراكين.
ويالي من غبية فما اعتقدته لمعان الحب في عينيه, لم يكن إلا لمعان الصياد وهو يرقب فريسته التالية, ما ظننته جوعاً للحب لم يكن إلا جوع لنهش لحمي. من نظر في عيني لم يكن إلا الأستاذ البديل شاب في مقتبل عمره, جاء إلينا بمكان أستاذنا الذي ذهب لشهر إلى مؤتمر في الجهة الأخرى من الأرض. بدأت المحاضرة وعيني لم تكفا عن النهل من منظره الساحر, صوته انساب إلى أذني مثل الموسيقى المغرية التي تجذب أعتى البشر إليها. عندما انتهت تلك المحاضرة شعرت أن حياتي انتهت معها وعندما خرج الأستاذ أياد, نعم هذا كان اسمه, أردت أن ألحقه أقول له أي شئ فقط كي انظر في عمق عينيه لمرة واحدة أخرى.
كان يوم محاضرة الأستاذ إياد من أجمل أيام الأسبوع بالنسبة إلي لأنني استطيع أن أرى من أحبه قلبي واسمع صوته, انهل من منظره وهو يلقي علينا المحاضرة كأستاذ متمرس ربما حتى أفضل من أستاذنا القديم, يلقي محاضرته ويخرج من دون حتى أن يلقي إلي بنظرة واحدة, لم اعرف أي لعبة كان يلعب, أليس هو من ذابت نظراته في نظراتي لأول مرة, الم يكن بريق الحب ما رأيته في عينيه. اقترب الشهر من نهايته وأنا احتضر في كل ثانية مئات المرات, كل ما انظر إلى التأريخ اشعر وكأن نهايتي ستحين مع نهاية الشهر, بقيت أدعو الله في كل ثانية ألا يعود أستاذنا من رحلته كي يستمر إياد بإعطائنا المحاضرات, نعم لقد أصبح الآن إياد بالنسبة إلي وليس الأستاذ إياد, لقد كان الهواء الذي أتنفسه, الماء الذي اشربه, الطعام الذي آكله, كل شئ في الحياة أصبح إياد بالنسبة إلي.
لقد أحببته بجنون, كل صديقاتي كانوا يضحكون علي ويخبروني: "لاتلهثي وراءه كالمجنونة يا سارة يجب عليه هو أن يلهث وراءك وليس أنت." أنا لم اخبر احد بما كان يعتمل في نفسي, لكنهم رأوه في عيني في تصرفاتي في حركاتي في كل شئ. لقد رأو مدى حبي لإياد. وهو الم يرى هذا الحب رحت أتساءل وأتساءل ألا أكسر قلبه, ألا يرى كم أحبه لا بل اعشقه لا بل أنا مجنونة به.
نهاية الشهر حلت وأنا جننت, تركت الطعام والنوم أصبحت كالأموات الأحياء امشي في كالشبح, حتى أمي بدأت تخاف من أني قد أصبت بمرض, كيف لها أن تعرف أن ما أصابني هو فيروس اسمه إياد. ظللت أفكر ما الذي علي أن افعله أنا بحاجة إلى التصرف السريع يجب علي أن الفت نظره, أن أجعله يحبني كما أحبه, يجب علي يجب علي, إلا انه لم يكن بيدي حيلة, تربيتي لم تسمح لي أن اذهب إليه واعترف إليه بما يعتمل في قلبي, لذا أقفلت على السر في قلبي واحتسبت أمري لله, في يوم محاضرته الأخيرة ذهبت وأنا قلبي مثقل بالحزن, أريد أن أرتمي في سريري وابكي حتى تنتهي الدموع, إلا أن أمل رؤيته للمرة الأخيرة جعلني اجر نفسي جراً من السرير وارتدي القميص الأبيض والجينز البسيط اللذان أفضلهما, لملمت شعري الأسود الطويل في عقدة بعيداً عن وجهي وتركت عيني الرماديتين من دون أي ماكياج, ما فائدة الاهتمام بنفسي والتزيين ففي كل مرة سابقة ارتديت أجمل ما لدي وصففت شعري وزينت وجهي ولم يحدث أي شئ, لأذهب على طبيعتي ففي كل الأحوال كانت هذه هي المرة الأخيرة التي أراه فيها, فلقد كان إياد للأسف مستضافاً من جامعة أخرى بعيدة عن جامعتي.
دخلت قاعة المحاضرات وقلبي يدق ويرفرف في ترقب لرؤية حبيبي لآخر مرة, جلست على مقعدي المعتاد في الصف الأول, فمنذ أن جاء إياد وأنا اجلس هنا حتى أكون اقرب إليه, جلست وفتحت دفتري أمامي وانتظرت وصوله, أصبحت الساعة الثامنة وثلاثين دقيقة, الثامنة وواحد وثلاثون واثنان وثلاثون... وأربعون إلا أن إياد لم يحضر وهذا لم يكن من عادته, فهو في العادة مضبوط, وخمس وأربعون, اقتربت الساعة من التاسعة وفتحت باب القاعة, شعرت بقلبي يرفرف كعصفور أطلق للحرية, ولكن يال خيبتي فمن دخل لم يكن إلا أستاذنا القديم سامر, اعتذر عن التأخير وقال انه قد عاد مبكراً قليلاً عن معاده, شعرت عندها بأن الدنيا قد اسودت أمام ناظري وكل رغبة لي بالعيش فيها اختفت, لقد حرمت حتى من النظرة الأخيرة إليه, جلست طول المحاضرة وأنا بالكاد ممسكة بدموعي, لم أطق صبراً حتى تنتهي المحاضرة لكي اجري حتى حمامات الفتيات في نهاية الدهليز واحبس نفسي في إحدى الحجرات الداخلية وأطلق العنان للدموع التي حبستها طوال الأيام الماضية, أفرغت ما في جوفي من دموع, ثم غسلت وجهي بالماء البارد ونظرت إلى نفسي في المرأة: "سارة أيتها الغبية كفي عن البكاء, أنت قوية لطالما كنتي, الست أنتي حجر العائلة المتماسك, ألست أنتي من يستند إليها الكل عند المصائب, ألست أنت من يلجأ إليها كل من يعرفك عندما تشتد بهم الصعاب, الست أنت من تنصحين الآخرين في أوقات شدتهم." أردت أن أصرخ لكن ماذا عني أنا... أنا من سينصحني في وقت شدتي, إلى من سأستند إلى من سألجأ, أردت أن أحطم صورتي التي في المرأة, لم أكن أريد أن أكون بهذا الضعف, الحب جعلني ضعيفة وأنا لم أكن من قبل أبدا ضعيفة, استجمعت قوتي وقلت للدموع: "كفى يا دموع لن تنزلي ولا قطرة بعد الآن على حب مستحيل, على حب صامت لم يكن له وجود إلا من جانبي, ولد وسيموت ببطء في داخلي."
جففت وجهي وخرجت من الحمامات وأنا اشعر ببعض الراحة, نظرت إلى ساعتي الساعة الحادية عشرة, يا الله لا يزال أمامي ساعة كاملة حتى المحاضرة التالية, وقفت انظر يميني وشمالي صديقاتي وقفن أمامي وهن يتسامرن ويتبادلن آخر الإشاعات, والكلام الفارغ المعتاد عن ما تلبسه تلك وما تلبسه هذه, لم أكن بمزاج يسمح لي بأن أشاركهم حديث غير ذي فائدة, فاليوم أنا فقدت قلبي وأصبحت بلا قلب, توجهت إلى الحديقة الخارجية في حرم الجامعة, بحثت عن ابعد المصاطب وأكثرهم انعزالا, وتوجهت نحوها.
جلست وأخرجت دفتر الملاحظات, وأنا أفكر حتى لو كان قلبي يبكي دماً إلا أني سأكون قوية وأتغلب على ما حدث, سأنتبه إلى دراستي ولن يكون للحب أي مجال في حياتي.
وأنا انظر بشرود إلى الدفتر سقط ظل طويل فوقه رفعت رأسي وأنا أجهز كلمات الرفض لأي ممن يريد أن ينضم إلي, إلا أن الكلمات ماتت على طرف لساني, فالظل لم يكن إلا لإياد, أحسست أن قلبي قد توقف حقاً في تلك اللحظة. لقد كانت عيناه تبتسمان اللي كأنهما تغرياني بوعود ووعود سيقضي طول حياته وهو يفي بهما لي.
"هل استطيع الانضمام إليك,"
فتحت فمي لأقول له نعم, إلا أن لا شئ خرج. أغلقت فمي وأومأت له وأشرت بيدي إلى المجال الواسع الذي بجانبي. جلس إلى الطرف البعيد وكأنه خائف من أن الدغه أو شئ ما.
"أنت سارة الست محقاً؟" مرة أخرى الكلمات رفضت أن تخرج من فمي, لذا اكتفيت بالإيماء له. عندها ضحك ضحكة عميقة ساحرة. "أتعلمين لطالما تساءلت كيف هو صوتك, أنا لم أسمعك تقولين كلمة واحدة منذ أن حضرت إلى هذه الكلية. والآن أنا أتساءل إذا كان لديك صوت أصلا."
شعرت بالدم يجري في شراييني ليتركز كله في خدي حتى أني شعرت بالحرارة تشع منهما. "لا, لا بالطبع لدي صوت." لم اصدق كم كان صوتي أجشا .. صفيت حنجرتي واعدت. "بالطبع لدي صوت, إلا أني لم أجد ما أقوله حتى الآن."
ضحك مرة أخرى. "ولا حتى عن المحاضرات, لا اصدق انك قد فهمتي كل ما شرحته لكم فنصف الطلاب لم يفهموا كلمة مما قلته, وكما تعلمين فأن جريان الموائع هي من أصعب المناهج التعليمية في الهندسة."
"نعم اعلم." قلت وأنا أتساءل هل كنت احلم يجب أن اقرص نفسي لأتأكد من أنني لم أكن احلم. إياد يجلس هنا يتحدث إلي أنا. منذ دقائق كنت أبكيه كالمجانين والآن ها هو أمامي يتجسد كالحلم, حسناً ربما كان سراباً. ربما ضربتني الشمس وجعلتني أتخيل أشياء ليس لها وجود.
"إذن لايوجد هناك ما تريدين أن تسأليني إياه في المادة, طالما أنا موجود استطيع أن أساعدك."
إذا كان هذا حلم فلا أريده أن ينتهي. نظرت إلى الدفتر أمامي رغم أنني قد قرأته من قبل في البيت وفهمته جيداً, إلا أنني لم استطع أن امنع نفسي من مقاومة ما كان يعرضه, وضعت الدفتر بيننا وأشرت بأصبعي إلى مسألة وقلت: "حسناً أنا لم افهم كيف حللت هذه المسألة, إذا لم يكن هناك إزعاج لك أتستطيع أن تشرحها لي؟" ورفعت عيني إلى عينيه الرائعتين والابتسامة لا تزال فيهما, نظرت في عمقهما وعرفت انه يعرف أنني افهم المسألة جيداً إلا أنني لا أريد أن اخسر صحبته فلم أبالي ليعرف, فأنا أحبه, لقد كانت الكلمة على طرف لساني وأرادت أن تنزلق في أكثر من مرة وهو يشرح لي المسألة, لا ادري ما الذي أبقاها حبيسة جوفي.
ظللت اخرج له مسألة بعد أخرى وعندما وصلنا إلى آخر مسألة كانت الساعة قد أصبحت الثانية عشرة والربع غير أني لم أبالي, لتذهب المحاضرة إلى الجحيم فأنا لم أفوت محاضرة من قبل لأفوت هذه المحاضرة هذه المرة, فكم مرة ستتسنى لي فرصة الجلوس مع من أحب إياد, شيئاً فشيئاً تحول الحديث من المادة إلى أنفسنا, تكلم عن نفسه بحرية أعجبتني, اخبرني عن روتينه اليومي وعن حياته, وعن والدته التي يعشقها وعن والده الذي لم يكن يحبه ولا يريده, فقد كان يكره إياد ولا يعترف بأي من انجازاته رغم انه قد اخذ الماجستير ويحضر للدكتوراه في الهندسة الكيميائية إلا أن والده لا يزال لا يعترف به, ومهما فعل وحاول فهو يظل لا يصل إلى ما يجعله محبوباً في نظر والده, تمنيت لو كان والده أمامي حتى اضرب رأسه بأقرب ما تطاله يدي, كيف لا تفخر وأنت لديك ولد مثل إياد, لقد كان ساحراً, كان يكفي عليه أن ينظر إلي بتلك العينان المبتسمتان لكي أموت وأحيا آلاف المرات.
"يا الله انظري إلى الساعة لقد أخذنا الوقت ونحن نتحدث." نظرت الى الساعة, الساعة الثانية بعد الظهر كيف هذا, هل كنا نتحدث كل هذا الوقت, كيف جرى الوقت بلمح البصر ونحن جالسين هنا, كيف غابت عنا الدنيا ولم يبقى سوانا, كيف غابت الأصوات من حولنا حتى لم يتبقى سوى صدى كلماتنا. كان علي أن أسرع لألحق بأخي الذي يقلني كل يوم بعد انتهاء دوامه. نهضت بسرعة وأنا الملم دفاتري. "أنا آسفة يجب علي الذهاب لا بد أن أخي ينتظرني منذ نصف ساعة, لقد قال بأنه سينهي دوامه اليوم مبكراً,"
"إذا وصل الم يكن سيتصل بك على هاتفك,"
"يا الهي, نعم لقد نسيت هاتفي مغلقاً بعد المحاضرة ولم افتحه. لا بد انه قد جن من القلق علي الآن, آسفة أستاذ يجب علي الذهاب,"
"انتظري أريد أن أراك مرة أخرى," كلماته أوقفتني في مكاني بجمود استدرت إليه, وأنا لا أكاد اصدق ما سمعته أذناي, "عفواً لم اسمع ما قلته أستاذ إياد,"
"قلت متى استطيع أن أراك مرة أخرى, وأرجوك توقفي عن مناداتي بأستاذ, عندما تقوليها اشعر بأني عجوز في السبعين من العمر," أردت أن اضحك هو في السبعين من العمر, لابد من انه يمزح لقد كان عمره ماذا سبعة وعشرون ثمان وعشرون بالكاد, بينما أنا في العشرين من عمري, هل كان يظن أنني أناديه أستاذ لأنه يعتقد أني أراه كبيراً في العمر, "حسناً استـ... إياد, أنا لدي محاضرات في الجامعة كل يوم حتى الثانية بعد الظهر," لم أتردد ولا لحظة بقول كلماتي إذا كان لي أن أراه فيجب علي أن استغل كل فرصة.
"حسناً اذاً, الأسبوع القادم في نفس الموعد هنا," أومأت إليه بالموافقة, وودعته وأنا قلبي يرفرف كعصفور أطلق إلى الحرية بعد سجن طويل.
هكذا كانت البداية كنا نتلاقى في البداية مرة واحدة في الأسبوع ثم أصبحت مرتين حتى أصبحنا نتلاقى كل يوم, ومع هذا كنت اشتاق إليه بجنون, اشتاق إلى صدى ضحكته الرقيقة وهي ترن في أذني, اشتاق إلى عينيه الذهبيتين المبتسمتين دوماً, اشتاق إلى كل ما فيه, إذا كنت مجنونة به في البداية فقد أصبحت الآن مهووسة به, كل حياتي تدور حوله, انتهت السنة الدراسية وبدأت العطلة, لا اعرف كيف مرت علي تلك العطلة من دون رؤيته اكتفيت بسماع صوته فقط لكني اغلب الأيام كنت كالمجنونة من دونه, وبعد انقضاء العطلة وبدء السنة الدراسية الجديدة عندما أتى لأول مرة شعرت مثل شخص تائه في الصحراء لأيام وعلى شفا الموت من العطش ووجد فجأة أمامه واحة من المياه العذبة, الفرحة التي شعرت بها تتفجر في داخلي لم تكن مثل أي شئ شعرت به من قبل, إلا أن علاقتنا لم تتطور أكثر من المسامرات والجلوس معاً, لقد كنت اشعر انه يخاف علي لدرجة انه حتى لم يحاول ولا مرة أن يلامس يدي, وعندما قال لي أحبك لأول مرة لم أدري ما الذي أفعله من فرحتي حتى أني لم اصدق ما سمعت في البداية, وطلبت منه أن يعيد قوله: "ما بك سارة؟ أصبحت الآن لا تسمعين أيضا. لقد قلت أحبك."
يا ربي ما الذي يجب علي أن أقوله, هل أقول له احبك, لكن ألا يعلم بالفعل أني أحبه.
"ألا يجب أن تقولي لي شيئاً بالمقابل."
"أحبك," قلتها بصوت خجل ومرتجف صفيت حنجرتي ورفعت عيني لتلاقي عينيه وقلت بثقة اكبر: "احبك."
ارتسمت في عينيه تلك الابتسامة التي اعشق والتي أنا مستعدة لان أموت من اجلها. ما الضير في قول هذه الكلمة الآن لما علي أن أبقيها سجينة جوفي, مع أني أتوق في الثانية آلاف المرات لأطلقها. أصبحت أقولها له في كل مرة عشرات المرات. وهو يضحك ويقول لي بثقة : "اعلم,"
حل يوم مناقشة إياد للدكتوراه, كان قد دعاني إلى الحضور واخبرني انه سيشعر بثقة اكبر إذا ما كنت قريبة منه, أخبرت أبي وأمي أن أستاذنا سيناقش الدكتوراه وأنا مدعوة وذهبت إلى المناقشة, جلست في الصفوف الخلفية بهدوء وأنا انتظر دخول إياد, دخل إياد وجلس أمام لجنة المناقشة مرتدياً البدلة السوداء الأنيقة والرباط الذهبي الذي أحضرته له كهدية ميلاد, لكن ليس قبل أن تلتقي عينيه بعيني من فوق رؤوس الحضور ويبتسم لي ابتسامته المعهودة, لقد كان يبدو كملك متوج على عرش, جلس وبدأ صوته يرن كالعادة في أذني ساحراً إياي عن كل ما حولي حتى أني لم انتبه لدخول المرأة الكبيرة بالعمر وبصحبتها فتاة شابة ساحرة الجمال تحمل طفلاً رضيعاً بين يديها, توجهتا إلى الصف الأمامي وجلستا.
انتهت المناقشة وصفق الكل لإياد, شعرت بقلبي يكاد ينفجر بالفخر الذي ملئه بحبيبي, أردت أن اصرخ وأعلن للكل أن هذا إياد حبيبي أنا, اقتربت منه إلا انه نظر إلي بنظرة غريبة لم أفمهما, "اعذريني سارة هناك شئ يجب علي أن افعله."
وابتعد عني ونظرة غاضبة في عينيه, تعجبت مما حدث لأني لأول مرة أرى الغضب ينير عينيه المبتسمتين دوماً, توجه نحو المرأة الكبيرة بالسن والفتاة التي معها, لم اسمع من حديثهم شئ لان الضجة كانت كبيرة, لكني رأيت الغضب الذي يغطي وجهه وانكسار الفتاة لابد انه هناك شئ غريب يحصل هنا, ابتعدت المرأة وبصحبتها الفتاة وخرجوا من القاعة من دون النظر خلفهم, عندها استدار إياد إلي وفي عينيه الابتسامة المعهودة, وأنا ذبت في مكاني ونسيت وتناسيت كل ما شهدته منذ لحظات, وخرجنا معاً لنحتفل بمناسبة نيله شهادة الدكتوراه, عندما وصلنا إلى المطعم تذكرت نظرة الفتاة المنكسرة, :"إياد من كانت هذه المرأة والفتاة اللتين تحدثت إليهم بعد أن أنهيت المناقشة؟"
عينيه انقلبتا بشكل مخيف حتى أني ندمت على طرحي للسؤال, لكنه تدارك الأمر بسرعة وعادت الابتسامة إلى عينيه: "آه لقد كانتا أمي وأختي."
"ماذا؟ أمك وأختك ولم تخبرني كي أتعرف إليهما؟ ولماذا كنت تصرخ عليهما بهذا الشكل؟"
"حبيبتي لماذا كل هذه الأسئلة ألا يكفيك أن نكون الآن مع بعضنا البعض؟"
"بلى يكفيني, لكني لم أرك بمثل هذا الغضب من قبل."
"حسناً لقد غضبت لأني حذرتهما من المجئ, فكما رأيت أختي قد أنجبت لتوها ولم يكن يجب عليها أن تحضر كل هذه المسافة فقط لتراني وأنا أناقش الدكتوراه."
"أنا اقدر هذا, لكنهما لديهما الحق بأن يفخرا بك أكثر من أي شخص آخر."
"حسناً نعم إلا أني كنت خائفاً عليها. والآن ما الذي ستطلبينه؟"
وهكذا غير الموضوع بسهولة وأنا تركت الأمر ولم أتساءل مرة أخرى. لأنه كان هناك شئ أهم يشغل تفكيري.
"إياد نحن نخرج معاً منذ أكثر من سنة أليس هذا صحيحاً؟"
"نعم يا حبيبتي."
"ألا تعتقد بأن كلام الناس عنا قد تزايد, أخاف أن يصل بعضه إلى أهلي. أنت تعلم أن أمي تعلم بوجودك لكنها لا تعلم أنني أراك من وراء ظهرها, ولا استطيع أن أتكهن بما سيجري إذا ما وصل أي شئ لأبي."
"حبيبتي أنا مدرك لهذا, لكن ليس بيدي حيلة, أنت تعلمين أني أضع راتبي كله في المنزل فوالدي لم يدفع ديناراً واحداُ منذ أن تخرجت من الجامعة, وإذا أردت أن أتزوج علي أن أجد لي منزلاً فمنزلنا صغير بالكاد يكفينا نحن."
"أنا اعلم بكل هذا لكن علي أن اسأل ما هي نهايتنا إياد؟ هل ستتقدم لخطبتي؟ تستطيع أن تفعل هذا وأنا أعدك أن أبي لن يطلب منك الكثير, فبالرغم من أن لديه المال إلا انه كان ولا يزال رجل متواضع, وهو سيساعدك إذا أنا طلبت منه ذلك."
ضرب إياد يده على الطاولة بقوة هزت الصحون. "هل جننتي؟ هل تعتقدين أنني سأقبل إحسان أي احد؟"
"لكن هذا ليس إحسانا تستطيع أن تعتبره دين تدفعه عندما يتحسن وضعك المالي."
"كلا. أنا لن اقبل بهذا أبدا, لن اقبل معونة من سيكون والد زوجتي المستقبلية أبدا."
بالرغم من حزني لان كلامه يعني أنني يجب أن انتظر فترة أطول لأكون معه بالعلن كزوجته, إلا أن إعجابي زاد به لإباء نفسه وعزتها, وفي تلك اللحظة حبي له تضاعف مئات المرات.
"حسناً كما تريد يا حبيبي, لكن بالرغم من أن هذا سيقتلني إلا أنني أظن انه من الأفضل لنا أن نقلل من لقاءاتنا."
"ماذا؟ كلا, إذا كنتي أنتي تستطيعين فأنا لا اقدر, إلا تعلمين انك الهواء الذي أتنفسه. من دونك سأموت."
"حبيبي أرجوك لا تقل مثل هذا الكلام, بعد عمر طويل إن شاء الله. إني حقاً آسفة لكني لا استطيع الاستمرار برؤيتك يومياً لابد أن أهلي بالفعل بدأو يشكون بحصول تغيير معي."
"إذا ما الحل؟ ولا تقولي نقلل لقاءاتنا لان هذا لن يحصل و لا بعد مئة سنة."
ضحكت عندها: "هل أنت متأكد؟"
"تمام التأكيد." وضع يده على الطاولة أمامه وبدأ يدق بأصابعه بشرود.


Gege86 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-04-11, 08:41 PM   #2

Gege86

مراقبةعامةوقائدة فريق الترجمة ومشرفة أقسام الروايات الرومانسية المترجمة وعبير والمكتبة الإنجليزية وقلوب احلام وقسم التسالي المصورةوقاصة بقصص من وحى الأعضاءو كاتب في فلفل حار وكبيرمصممي قلوب أحلام و

alkap ~
 
الصورة الرمزية Gege86

? العضوٌ??? » 92533
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 62,311
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Gege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond reputeGege86 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
I'm not BeAuTiFuL like you I'm BeAuTiFuLl like me
افتراضي

"حسناً ربما لدي حل مؤقت لكل مشاكلنا."
"ما هو قله
بسرعة؟"
"لا ادري إذا ما كان يجب علي أن أقوله فأنا متأكد من انه لن يعجبك." اخذ
نفساً عميقاً وتنهد: "لنتزوج اليوم وفوراً."
"ماذا؟" الصدمة شلتني هل جن. الم
يقل لتوه انه لا يستطيع الزواج الآن ليس قبل أن يكون نفسه.
"سمعتيني جيداً
, لنتزوج!"
"لكن ماذا عن ما قلته لتوك؟ وكيف ستتكلم مع أهلي. هذا جنون
إياد."
"لا ليس جنون, وما دخل اهلك, هذا الموضوع يخصنا أنا وأنت وحدنا, لنتزوج
سراً بعقد سري يبقى مع احدنا إذا ما حصل أي شئ, لا ترتعبي هكذا, الأمر لن يكون إلى الأبد انه أمر مؤقت حتى ارتب أموري وأتقدم لخطبتك رسمياً."
"إياد هل تتكلم
جدياً."
"نعم
."
هل كان ما اسمعه صحيح هل كان إياد من يتحدث لابد أنني قد جننت
وبدأت اهلوس. "لا....لا استطيع. كيـ...كيف استطيع خيانة ثقة أهلي بي, انهم لم يربوني ويتعبوا علي لكي أخون ثقتهم بهذا الشكل."
"حبيبتي أنا آسف, لكن هذا هو
الحل الوحيد الذي لدي. إذا كان لديك أي حل آخر اخبريني به."


عضضت على
شفتي ونظرت إلى الأسفل إلى يدي التين تلتويان بعصبية في حضني. لقد كان محقاً لا يوجد أي حل آخر, لكن لابد أن هناك شئ نستطيع القيام به أفضل من هذا الحل, "إذا ما الذي تقولينه, لأنه إذا لم توافقي اعتقد أن الحل الأفضل سيكون أن نفترق وربما بعد أن تتدبر أموري استطيع أن آتي وأخطبك."

نفترق. كلماته نزلت كالسيف تقطع في
جنباتي, هل قال حقاً نفترق, لابد انني أسأت الفهم لأنه إذا ما فكر بالافتراق عني فأنني سأموت. "إلا يوجد هناك أي حل اخر؟"

"مع الأسف كلا, مع اني لم أرد أن
الجأ إلى هذا الأمر, إلا انه يبدو مقدراً لنا أن نعاني في بداية حياتنا,"

"لكن إذا تزوجنا كيف... اه كيف سنلتقي؟ أنا اعني أين؟" قلت وأنا
اشعر بأن خدي قد صبغا بلون دامي.

"حسناً لم اذهب بتفكيري إلى ابعد من
الزواج, لكن نستطيع ان نؤجر شقة صغيرة في مكان بعيد, حيث لااحد من معارفنا من الممكن أن يرانا."

ياربي لابد انني جننت لاني أفكر بالامر حتى, لكن البديل
كان خسارتي لإياد وأنا لم ارد هذا, استطيع أن اتزوجه بعد كل شئ هذا الزواج سيكون على سنة الله ورسوله, لكن بالسر فقط, نستطيع أن نخفي الأمر حتى يتقدم لطلبي, وهذا لن يأخذ منه اكثر من ماذا, سنة اثنتين بالاكثر.

"حسناً لكن بشرط واحد, يجب
أن تحدد لي مدة معينة بعدها ستتقدم لطلبي من أهلي, وتعطيني كلمتك انك ستفعل هذا بعد انتهاء المدة."

"أنا موافق. لنقل سنتين حسناً, بعدها أعدك انني سأتقدم
لخطبتك رسمياً."

حسناً لقد اعطاني كلمته إذا لماذا كنت لا ازال خائفة مما
سيجري لم اعلم. خرجنا من المطعم وتوجهنا نحو مكتب احد أصدقائه المحامين وطلبنا منه أن يقوم بالمباشرة بإجراءات عقد القران, وتزوجنا في الأسبوع التالي حيث ذهبت إلى الجامعة وهناك كان إياد ينتظرني لأخذي إلى مكتب القاضي الذي وافق على تزوجينا من دون وجود ولي الأمر, مع أني أتساءل كيف استطاع المحامي إقناعه بذلك, خرجنا من مكتب القاضي زوج وزوجة لكن بالسر, عميقاً في داخلي علمت أن ما كنت افعله خاطئ, إلا أني لم أبالي طالما إني مع إياد, أخذني إياد إلى شقة على أطراف المدينة, وعندما دخلنا إلى من الباب أغلقه بسرعة وسحبني إلى ذراعيه وعانقني بلهفة قابلتها بمثلها, شعرت أن قدماي لم تعد تلامسان الأرض واني احلق وأنا بين ذراعيه وأنفاسه الحارة تلفح وجهي, "هل تعرفين كم احبك؟" نظر عميقاً في عيني, "سأريك إلى أي مدى أنا احبك." وشبك أصابعه في أصابعي وأخذني إلى غرفة النوم, واخذ اغلي ما يمكن لأي فتاة أن تقدمه لرجل.

استمرت لقاءاتنا في تلك الشقة بالسر لسنة كاملة, لم اعرف كيف مرت تلك
السنة بهذه السرعة, عشتها في حلم وردي وأغلقت عيني وأذني عن كل ما كان يجري حولي, ولم اشك ولو لمرة واحدة بحبيبي وزوجي, لم اشك برفضه الاعتراف بي, لم اشك بإصراره على اللقاء السري لم اشك بأي من تصرفاته.

حتى حلت الفاجعة في صباح ذاك اليوم
الذي كان من المفترض أن يكون اسعد أيام حياتي, يوم تخرجي, قدماي لم تكن تلامس الأرض في ذاك اليوم فها أنا قد تخرجت أخيرا ولم يبقى أمامي غير سنة واحدة لكي يصبح زواجنا أنا وإياد رسمي, هانت ولم يبقى إلا القليل. لكن لفرحتي الشديدة لم اعرف ما الذي خبئه لي القدر يومها, لم أطق صبراً لانتظر انتهاء مراسيم التخرج, بل تركت الجموع المحتفلة وقلت أنا فرحتي ليست هنا, أنا فرحتي مع حبيبي إياد.

ركبت بسيارة
الأجرة وتوجهت نحو عشنا الصغير وقلبي يسبقني, ولم تكد قدمي أن تطأ آخر درجة توصلني لطابقي حتى فوجئت بوجود الفتاة التي رأيتها مع والدة إياد يوم مناقشة الدكتوراه, واقفة أمام باب شقتي تنتظر, الم يقل إياد أنها أخته, ما الذي جلبها إلى هنا الم يقل انه لم يخبر احد بزواجنا كيف هي هنا ومن أين عرفت العنوان. توجهت نحو الباب: "مرحباً. هل تنتظرين أحدا."

"نعم. أنت سارة هل أنا
محقة؟"

"نعم
."

"اذاً أنا هنا لأراك. اسمي هو رؤى وأنا زوجة
إياد."

ماذا هل سمعت ما قالته جيداً, هل قالت زوجة إياد. قدماي لم تقوى على
حملي أكثر من هذا, استندت بضعف إلى الحائط خلفي: "زوجة إياد. كيف هذا لقد اخبرني انك أخته."

نظرت إلي الفتاة بعيون معذبة: "بالطبع سيقول هذا. وإلا كيف كان
ليستطيع إيقاعك في فخه؟ يبدو انك على وشك أن تفقدي الوعي, أعطيني المفتاح لندخل."

"لكن إياد على وشك الوصول." قلت في صوت مرتجف
.

"حسناً لا
تقلقي ما أريد قوله لك لن يتطلب سوى خمس دقائق." مددت اليها المفتاح بيد مرتجفة. وانا أفكر لا تنهاري, انتظري ربما هناك سوء تفاهم لتسمعي كلامها أولا.

فتحت
الباب ودخلت ودخلت وراءها الى ما كان ملاذي وأصبح الآن سجني, أحسست بالجدران تغلق على صدري, وفي كل زاوية انظر أرى ذكرى صغيرة لي وله تموت ببطء وتضمحل أمام عيني.

"حسناً أولا اقرئي هذا." مدت لي المدعوة رؤى بورقة. أخذتها وأنا لا
أرى شيئاً. نظرت إلى الورقة, عقد زواج رسمي يعود تأريخه إلى خمسة سنين مضت حتى قبل أن التقي بأياد. اسم الزوج: إياد محمد سامي, اسم الزوجة: رؤى راضي عبد الله.

لكن كيف هذا, أنا من هي زوجته وليست هذه المدعوة رؤى. نظرت إليها
وفتحت فمي لكن الأصوت خرج. "ويجب أن تعلمي أيضا أننا لدينا ولد والثاني في الطريق."

أحنيت رأسي بين قدمي يا إلهي الدنيا بدأت بالدوران بي بشكل لا
يطاق, ولد واحد وآخر في الطريق. يا ربي ما الذي فعلته لاستحق هذا كل ذنبي أنني أحببته.

"ولتعلمي أيضا أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم إياد بمثل هذا
الفعل. لكن ربما أنت الوحيدة الساذجة بما فيه الكفاية لتسلمي نفسك له."

"هذا
يكفي. أنا تزوجته على سنة الله ورسوله. ولدي عقد يثبت هذا." صحت بصوت ثابت ووقفت على قدمي. "الآن بما انك قد أديت غرضك من الزيارة أرجو أن ترحلي."

"حبيبتي
أنا بالكاد بدأت. صحيح أنكم متزوجون ولديك عقد... لكن ما نفع هذا العقد وهو سري. هل ستقدمينه لوالديك لا اعتقد هذا..." سكتت وهي تنظر إلي بخبث ورأيت من ظننتها مظلومة وملاكاً تتحول إلى شيطان أمام ناظري. "... إذن الحل الوحيد أمامك هو أن تكتمي ما حدث وتنسي انك عرفتي إياد في يوم ما فهو زوجي وأب أولادي وأنا لي الحق فيه وليس أنت."

من دون ولا كلمة توجهت نحو الباب وفتحت لها الباب: "اخرجي قبل أن
أخرجك بنفسي, فرغم كل شئ هذا هو منزلي."

مرت من أمامي ونظراتها تقطر خبثاً
. "احتفظي بالعقد فهو بالنهاية نسخة, اعتقد انه سيكون تذكيراً لمدى غبائك."

خرجت وأطبقت الباب وراءها بشدة هزت الشقة بأكملها. جلست على اقرب
كرسي وأنا لا أريد أن انهار, يجب ألا انهار فأياد على وشك الوصول. ويجب علي أن أواجهه. توجهت إلى الحمام وغسلت وجهي بالماء البارد, وجلست على الأريكة انتظر واعد الثواني.

لم تمر سوى نصف ساعة عندما سمعت صوت المفتاح يدور في الباب
, "حبيبتي ها قد أتيت, لا أستطيع التصديق انك تخليت عن الاحتفال بتخرجك لأجلي."

نهضت من الأريكة وفي يدي العقد, نظر إلي إياد نظرات غريبة: "حبيبتي
ماذا حدث؟ أنت لا تبدين بخير."

حسناً ما الذي علي أن افعله فكل ما أريده هو
تحطيم رأسه وهو يسألني بكل الحنان والرقة عن الذي حدث. مددت يدي إليه بالعقد: "هذا حدث." نظر إلى الورقة التي في يدي: "ما هذا؟"

لم أجبه فقط مددت يدي ووضعت
الورقة بين يديه. عيناه مرتا بسرعة على الكتابة في الورقة ورأيتهما تظلما. "من أين جئت بهذا."

"ليس المهم من أين جئت به؟ المهم هو لماذا؟
"

نظر إلي إياد
بعينيه التي لطالما أحببت الغرق فيهما, إلا أن كل ما رأيته هو حفرة سوداء تجرني عميقاً وعميقاً حتى الهاوية. نظر إلى الورقة مجدداَ. "يجب أن تتفهميني سارة. أنا أحــ...."

ارتفعت يدي وطارت بالهواء لتلطم بوجهة بصوت كسر الصمت المحيط
كالرعد. "لا تقل هذه الكلمة مجدداً. حتى اسمي لا تلفظه على لسانك. لقد وثقت بك إياد. هل تعرف ما معنى هذا وثقت بك. لقد سلمت نفسي إليك بكل غباء." استدرت بعيدة عنه ويدي التفتا حول جسدي أحاول أن اقلل من الارتجاف الذي يهزني كورقة في مهب العاصفة. يداه التفتا حول خصري. "سارة اسمعيني..." قفزت من بين ذراعيه كالمجنونة. "لا تلمسني... لمستك تقززني."

"سارة يجب أن تهدئي وتستمعي إلي, أنا لم أخدعك
بأي شئ عدا موضوع زواجي, كل ما قلته وكل الوعود التي قطعتها أنا اعنيها. أنا احبك. زوجتي هذه ليست من اختياري أنها اختيار والدي أنا لم أردها ولا أريدها أنت هي من أريد إلى الأبد."

"حسناً كيف لا تريدها وأنت لديك منها طفلاً والثاني في
الطريق." أخذت نفساً عميقاً أريد به تهدئة البركان الذي كان يفور في داخلي. "ثم اخبرني كم هن الفتيات اللاتي خدعتهن قبلي, هل أنا الوحيدة التي سقطت في حبائلك وانجرت إلى دربك. كيف استطعت أن تفعل هذا بي إياد؟ أنا أحببتك حقاً. أنا لم أرد أي احد غيرك يا الهي لقد تزوجتك سراً حتى لا أتخلى عنك."

"حبيبتي اهدئي. صدقيني
أنا احبك. أنت وأنت فقط."

"حسناً أنا من لا احبك. لقد مات حبي لك لحظة رأيت
اسمك مكتوب وبجانبه اسم تلك الفتاة. لقد انتهيت إياد. أنت نقطة سوداء في حياتي وانتهت. يجب علي أن أصلي شكراً لله لأنه كشفك لي قبل أن يتطور الموضوع أكثر من هذا."

جمعت كل ما تبقى من قوتي ووقفت أمامه بشموخ ذقني مرتفع بكبرياء. "إياد
طلقني."

الضحكة التي ضحكها عندها كانت أقبح ما سمعته في حياتي. "أنت تحلمين
حبيبتي. أنا لن أطلق حتى لو رميت في منتصف البركان. أنت لي وستظلين لي. وإذا لم احصل عليك أنا فلن يحصل عليك أي احد. هل تسمعيني ابقي معلقة هكذا بين السماء والأرض فلن ولن أطلقك مهما حصل."

لا أعرف كيف خرجت في يومها من الشقة ووصلت إلى
منزلي ودخلت إلى غرفتي وأقفلت الباب لأنهار على الأرض كالأطفال. في يومها بكيت دموع كالشلال. كيف استطعت أن أكون بهذا الغباء. والآن بعد مرور خمس سنوات وأنا حبيسة غرفتي لا أريد الخروج إلى أي مكان ارفض أي فرص للعمل ارفض أي عريس. كيف لي أن أتزوج وأنا بالأصل متزوجة.

دقة على الباب ودخلت أمي: "سارة ألا يكفي اعتصامك
العريس جاء وهو في الخارج. لقد أصر على أن يراك انه يقول إذا كنت تريدين رفضه فارفضيه وجهاً لوجه."

يا ربي الم يمل بعد لم يمر شهر منذ السنة الماضية ألا
وهو يدق بابنا طالباً الزواج مني. أمي تقول انه أرمل ولديه طفلان. طبعاً فهم يعتبرون بما أنني في السابعة والعشرون فقد فأتني قطار الزواج, ولم يبقى لي ألا أن ارضي بالأرامل والمطلقين. حسناً هذا مستحيل. "أمي للمرة المائة أنا لن أتزوج أي احد. هل تسمعين أي احد. اذهبي وقولي له أن ييأس. ويبحث عن زوجة أخرى له."

"ابنتي لقد قال انه لن يغادر هذه المرة حتى تحدثيه. انه لا يريد سوى أن
يكلمك. ثم ما الذي تنتظرينه هل تريدين أن تقتلينا أنا ووالدك بحسرتنا عليك. ثم من لك بعدنا إذا متنا. فأنت حبيسة البيت ولا تستطيعين تدبير أمورك مع الوحوش الذين في الشارع. وليس لديك مصدر دخل ليعيلك. على الأقل إذا تزوجتي سوف نطمئن عليك ونرحل الى رب العزة ونحن خالي البال."

"أمي لا تقولي هذا. بعد عمر طويل أن شاء الله
. ثم من قال أنني لا أستطيع تدبير أموري أنا اقدر إلا أني لا أريد. كل ما أريده أن اترك لوحدي. اذهبي انتي الآن سوف ألحقك وارى هذا العريس الذي لا يمل. واطرده بنفسي إذا تطلب الأمر."

خرجت أمي من الغرفة وأحسست بقلبي يحتضر, يا ربي هل أصبحت
عبئاً على والدي لهذه الدرجة. لم يكن علي أن أتخلى عن الحياة, كان يجب أن أقاوم. لكن كيف استطيع وكل ما في كسر. غسلت وجهي بالماء البارد ونظرت إلى نفسي بالمرآة وأنا أمر من أمامها, ضحكت ضحكة عميقة زلزلت صدري, أنا لم انظر في مرآة منذ سنين, كيف انظر وكل ما أراه هو غبائي وسذاجتي. خرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفي بهدوء ونزلت إلى الاستقبال. لم يكن هناك أي صوت أو أي احد. كان أمامي كرسي ظهره موجه إلي. وما أن دخلت حتى نهض رجل منه, واستدار إلي.

الرجل لم يكن سوى إياد
زوجي.



Gege86 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-11, 12:57 AM   #3

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى جيجى على القصة المميزة ... نهايتها سعيدة و هذا ما صدمنى كنت أتوقعه يفعل هذا فقط للتسلية و إلا لما الزواج بالسر و لكن إصراره على عدم طلاقها و عودته لخطبتها أكد أنه أحبها ... ربما لم يتخذ الإجراءات الصحيحة لكنه فى الآخر أصلح الأمور ...




شكراً جيجى و فى إنتظار جديدك ...


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 25-04-11, 03:40 PM   #4

Dalyia

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة بمكتبة روايتي وعضوة بفريق التصميم والترجمة و الافلام والسينما ومعطاء التسالي ونجمة الحصريات الفنية ومميز بالقسم الطبى

 
الصورة الرمزية Dalyia

? العضوٌ??? » 130321
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 49,796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Dalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

غسوووووقة يا قمر
اية المواهب دى يا سكرة
حلوووووة كتير الرواية
اسلوبك فى وصف معاناتها فى الاول رهيببببب بحياتها الذابلة المنتهية و تطور علاقتها باياد وكل السنوات اللى عاشت فيها محطمة على اطلال تلكـ العلاقة ..
بس اية السبب اللى خالى رؤى تقول ان اياد معتاد على العلاقات!!
على الرغم من ان تصرفة واصرارة ورجوعة لسارة بعد كل السنين دى يثبت العكس !!
ســـعدتــ جـــدا بالنهاية الســـعيدة
تسلم الايادى غسوقة
يالا عايزين رواية جديدة منكـــ يا قمر


Dalyia غير متواجد حالياً  
التوقيع
أنْت يـَـــا اللَّـه 【 تَكْفِينِي 】ツ

رد مع اقتباس
قديم 27-04-11, 12:21 AM   #5

فيروز علي

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة

 
الصورة الرمزية فيروز علي

? العضوٌ??? » 152706
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,831
?  نُقآطِيْ » فيروز علي has a reputation beyond reputeفيروز علي has a reputation beyond reputeفيروز علي has a reputation beyond reputeفيروز علي has a reputation beyond reputeفيروز علي has a reputation beyond reputeفيروز علي has a reputation beyond reputeفيروز علي has a reputation beyond reputeفيروز علي has a reputation beyond reputeفيروز علي has a reputation beyond reputeفيروز علي has a reputation beyond reputeفيروز علي has a reputation beyond repute
افتراضي

روايتك جميله جدا
بتحكى واقع موجود فى مجتمعنا
لكن مش كل النهايات بتكون سعيدة
زى روايتك شكرا على الروايه الرائعة
فى انتظار جديد لكى


فيروز علي غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 29-04-11, 12:46 PM   #6

جلنارag

نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية جلنارag

? العضوٌ??? » 94675
?  التسِجيلٌ » Jun 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,782
?  مُ?إني » Babylon
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » جلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond reputeجلنارag has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
افتراضي


طبعا والله حسيت الكاتبة عراقية ماعرف ليش ..وتفاعلت وياها كثيرا في الحقيقة هي من أجمل القصص القصيرة التي قرأتها في حياتي ..وماتمنيتها تخلص وماعتقد راح امل من قراءتها مرة بعد مرة ..
عاشت ايديج يا عيوني ..انت مبدعة بحق
اريد تكتبين رواية كاملة وتنزليها والله عجبني اسلوبك
تحياتي


جلنارag غير متواجد حالياً  
التوقيع
ابتدأ المشوار ..مع السمراء ..سمراء اليونان الجزء الأول
وليكمل مع سمراء اليونان الجزء الثاني
وسرت بكم ومعكم مع الذكريات في

طوف الذكريات
ولأرقد ..في ملاذي الحبيب عيناك ملاذي
ولأعود معكم في:
حبة القلب

اشتقت لك ميمو
رد مع اقتباس
قديم 13-05-11, 01:17 AM   #7

silvertulip21

مشرفة اقسام الروايات الرومانسية المترجمة والمكتبة الإنجليزية وعضوة فى فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفريق ترجمة الروايات الرومانسية والعالمية

alkap ~
 
الصورة الرمزية silvertulip21

? العضوٌ??? » 99125
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 6,248
?  مُ?إني » USA
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » silvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

عزيزتي جيجي ...قصه جميله جدااااااا تتكلم عن واقع
هذه الامور تحدث يوميا في مجتمعنا ....
لكنها استسلمت مباشرة بعد رفضه للطلاق
رغم انها كانت جريئه بما فيه الكفايه حتى تتزوجه
وهو اذا كان يحبها فعلا لماذا انتظر هذه الفتره الطويله ليتزوجها
بطريقه رسميه ...
شكرا لك لقصه جميله استمتعت بقرأتها جدا


silvertulip21 غير متواجد حالياً  
التوقيع


السلام عليكم ,هذه حساباتي للمديافاير اتمنى تنفعكم في حال حبيتوا تنزلون اي ملف
المفروض الحسابات مفتوحه لكن اذا لا, ابعتولي مسج علشان افتحه
تحياتي الكم
الرابط الاول للمكتبه الانجليزيه
https://www.mediafire.com/folder/u12...brary_-_rewity
الرابط الثاني لركن اللغات
https://www.mediafire.com/#33wvcjhk52cl1
رد مع اقتباس
قديم 11-12-14, 07:21 PM   #8

ككاابو

نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية ككاابو

? العضوٌ??? » 310663
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,900
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
كتاباتي :-روايه حب بين الاعداء،روايه ذيل الجنية
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قصه رائعه وتستحق من بعدها ان تكتبي روايه كامله اسلوب رائعه ومتكامل سلمت اناملك

ككاابو غير متواجد حالياً  
التوقيع

رابط موضوع روايه ذيل الجنيه ،،مكتملة ر
https://www.rewity.com/forum/t302089.html

حب بين الاعداء مكتملة
https://www.rewity.com/forum/t301653.html



تم تنزيل الفصل الرابع
https://www.rewity.com/forum/t312309.html



تم تنزيل الجزء الاول كامل سلسلة (( تسكنين دمي ))https://www.rewity.com/forum/t313733-3.html]
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.