بسم الله الرحمن الرحيم.
انتهت روايتك أم رنا ولكن لم ينته السحر وروعة الإحساس الموجود فيها فشكرا جزيلا لك ولقلمك المبدع. الروعة بدأت منذ اختيار اسم الرواية فمع تواصل الأحداث عرفنا لماذا زهرة ضامية .هي ضامية للحنان والأمان هي ضامية للحب وما أروع السقيا بعد الجفاف والعطش.
كنت متأكدة من وجود شخصيات حقيقية مما كتبتي ومن المواقف التي اكدت لي هذا الجار المصري الذي اراد الحصول على فصين ثوم فأصبحوا عند البنت الصغيرة في ايامنا الحلوة يبغى يفصل ثوبين.
سامحيني والله لا اجيد التحليل بالتفصيل ولكن الرواية فعلا ثرية ثراء غير عادي بمواقف المحبة والتواصل التي اصبحت نادرة في ايامنا هذةواعتقد ان هذا إضافة إلى اسلوبك الجميل في السرد او في الحوار جعل لرواياتك نكهة مميزة.الجو العام لرواياتك مريح وغير مقبض حتى لو كنتي بتصوري مشهد حزين او مؤلم.
في النهاية اتشوق لكل جديد منك ولا انسى الشكر الجزيل لجرح الذات على النقل المميز كعادتها دائما.
اتمنى لك المزيد من الإبداع المتميز ودمتي بحفظ الله ورعايته. |