آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-07-11, 05:45 PM | #1 | |||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة بمكتبة روايتي وعضوة بفريق التصميم والترجمة و الافلام والسينما ومعطاء التسالي ونجمة الحصريات الفنية ومميز بالقسم الطبى
| هذة زوجتى..الرجل الذي حسب زوجته قبعة - أوليفر ساكس هذة زوجتى..الرجل الذي حسب زوجته قبعة - أوليفر ساكس كتاب فريد من نوعه يأخذنا من خلال عنوانه إلى عالمٍ آخر لا علاقة له بتاتًا بعالمنا. عالم أولئك الذين يعانون من اضطراب أو خلل وظيفي في أدمغتهم. كيف يفكرون، وكيف تنعكس تصرفاتهم على الآخرين؟ كيف يرون الأشخاص، وكيف تبدو لهم الأشياء بصور مختلفة تمامًا عمّا نراه؟ كتاب يضمّ قصصًا غريبة لعالم غريب تختلف شخصياته بتفرّدها وتصوراتها وأحلامها المبتكرة. صدر عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» بالتعاون مع «مؤسسة محمد بن راشد آل المكتوم». «الرجل الذي حسب زوجته قبعة» قصة من مجموعة قصص وضعها طبيب الأعصاب المعاين في مستشفيات نيويورك أوليفر ساكس الشهير عالميًا بمؤلفاته التي تعنى بدراسة «المتخلّفين» عقليًا أو أصحاب الخلل الوظيفي. أمضى المؤلف عمره في معايشة مرضاه اليومية والمستمرة، ومع كل مريض كان الوضع مغايرًا لأنه يعيش في عالم متفرد وخاص و{حقيقي» نابع من تركيبة عقل مختلفة عن تركيبة عقلنا الاعتيادي. لحظات مفقودة قصص غريبة لمسافرين إلى بلاد لا يمكن تخيّلها كشخصية جيمي، البحّار الضائع الذي تحجّر في ماضيه فلم يعد الحاضر يعني له شيئًا ولا المستقبل. كان جيمي رجلاً جميل الهيئة في التاسعة والأربعين من عمره، وسيمًا ومعافًى في جسده، وذا شعر كثيف أشيب. كان مرحًا ولطيفًا وودودًا. وعندما سأله الدكتور ساكس عن نشأته أخبره باسمه وتاريخ مولده واسم البلدة الصغيرة التي وُلد فيها. تحدّث عن المنازل التي عاشت فيها أسرته برقة وحنان، وكان لا يزال يذكر أرقام هواتفها أيضًا. وتكلم عن المدرسة وأيام الدراسة وعن أصدقائه وولعه بمادتي العلوم والرياضيات. وانتقل بحماسة الى الفترة التي قضاها في البحريّة عندما كان في السابعة عشرة ووقعت عليه القرعة للخدمة في الأسطول البحري عام 1943. تذكر جيمي رموز «المورس» والضرب على الآلة الكاتبة وحياته الحافلة زمن الحرب والخدمة. وشعر بعد انتهاء الحرب أنه من الأفضل له أن يذهب الى الجامعة. كان ممتلئًا بالحيوية وهو يتذكر ويحيا الأمور بخياله ثانيةً، ولم يبدُ أنه يتكلم عن الماضي وإنما عن الحاضر الذي يعيشه. سأله المؤلف: «في أي سنة نحن يا جيمي؟»، فأجاب: «1945 يا رجل. ما الذي تعنيه من سؤالك؟ لقد انتصرنا في الحرب، روزفيلت ميت وترومان في سدّة الرئاسة. أمامنا أيام عظيمة». «وأنت يا جيمي كم عمرك؟»، تردّد لحظةً ثم قال: «أظنّ أني في التاسعة عشرة يا دكتور. سأبلغ العشرين في عيد ميلادي المقبل». نظر الدكتور ساكس إلى الرجل الأشيب باستغراب وناوله المرآة قائلاً: «تفضّل، أنظر في المرآة وأخبرني ماذا ترى. هل يطالعك في المرآة وجه شاب في التاسعة عشرة من عمره؟». لم يسامح المؤلف نفسه أبدًا على تصرّفه الطائش إذ شحب وجه جيمي فجأة كشحوب الموتى، وأمسك بجانبي الكرسي وهمس قائلاً: «يا إلهي، ما الذي يجري؟ ما الذي حدث لي؟ هل هذا كابوس؟ هل أنا مجنون؟ أم هذه دعابة؟». وبعد لحظات اختفت تعابير الخوف والدهشة وعاد جيمي الى عالمه المعزول في لحظة واحدة من الوجود الخاص، مع خندق أو فجوة من النسيان تحيط به من جميع الجهات، فهو رجل من دون ماض ولا مستقبل عالق بلحظة لا معنى لها، لحظة تتغيّر باستمرار لكنها لا تستطيع أن تملأ السنوات «المفقودة» من عمره. وجوه وهميّة أما في قصة «الرجل الذي حسب زوجته قبعة» فإنه كان موسيقيًا متميّزًا ومعروفًا كمغنٍّ، ومن ثم كأستاذ في كلية الموسيقى. وكانت علاقة الدكتور «بي» مع طلابه جيدة جدًا إلى أن بدأت مشاكل غريبة تظهر معه. فأحيانًا لا يستطيع تمييز وجه طلابه إلا من خلال أصواتهم، وهذا ما سبّب له الإحراج والخوف وأحيانًا الضحك. وما لبث الدكتور «بي» أن شرع يرى وجوهًا حيث لا يكون هناك وجوه لتُرى، فكان يربّت أحيانًا على رؤوس حنفيات الماء وعدادات الوقوف في الشارع حاسبًا أنها رؤوس أطفال. وقد يخاطب بودّ وعذوبة مقابض المقاعد المنحوتة ويندهش عندما لا تجيبه. أما قدراته الموسيقية فقد كانت مذهلة كما كانت سابقاً! في إحدى جلسات الدكتور «بي» مع المؤلف أوليفر ساكس ناوله هذا الأخير صورة لامتداد غير منقطع من الكثبان الرملية في الصحراء الكبرى، وسأله: «ماذا ترى هنا؟» أجاب: «أرى نهرًا ومنزل ضيوف تطلّ شرفته على الماء. وثمة أناس يتناولون عشاءهم. وأرى مظلات ملوّنة هنا وهناك». وبدت ابتسامة خفيفة على وجهه، وتهيأ للنهوض ثم أخذ ينظر حوله باحثًا عن قبعته. ومدّ يده وأمسك برأس زوجته وحاول أن يرفعه ليضعه على رأسه. لقد بدا جليًا أنه حسب زوجته قبعة، أما زوجته فقد بدت معتادة على أمور كهذه! يستنتج المؤلف من هذه الظاهرة أن الدكتور «بي» استبدل الموسيقى بالصورة وغدا الصوت بالنسبة إليه مكان النظر. وبما أن الموسيقى والغناء توأمان فإن الدكتور «بي» لا يستطيع إنجاز أي أمر من دون أن يغني: يرتدي ثيابه وهو يغني، يأكل وهو يغني، يفعل كل شيء وهو يغني لنفسه، وإذا قوطع بأي شكل من الأشكال يختلّ حبل تفكيره ولا يعود يعرف ماذا يفعل، وبالرغم من استفحال مرضه إلا أن الدكتور «بي» بقي يدرّس الموسيقى حتى أيام حياته الأخيرة. توأمان عجيبان نتابع مع المؤلف في سرده الواقعيّ المذهل فنصل إلى حكاية «التوأمان» جون ومايكل. توأمان بشعان يتعذر التمييز بينهما، حجمهما أصغر من الحجم العادي مع لاتناسب مزعج في الرأس واليدين، وتقوّس كبير في الحنك والقدمين، وصوت رتيب حاد، وقصر بصر يتطلّب نظارات سميكة جدًا بدت أعينهما من خلالها مشوّهة. لكنّ ذاكرتهما للتواريخ والأرقام مدهشة. يقول التوأمان: «أعطنا تاريخًا في أي وقت تريده من الأربعين ألف سنة الماضية أو المقبلة»، وما إن تحدّد لهما التاريخ حتى يخبراك فوراً أيّ يوم في الأسبوع سوف يكون! والتوأمان سوف يكرّران لك عددًا مؤلّفًا من ثلاثة أرقام، أو ثلاثين رقمًا، أو ثلاثمئة رقم بالسهولة نفسها. لكنهما لا يستطيعان في الوقت عينه، إنجاز عمليات جمع أو طرح بسيطة. إنهما «آلتان حاسبتان» لا يمكنهما أن يحسبا ويفتقران إلى أبسط قدرات علم الحساب! يحتوي كتاب الدكتور أوليفر ساكس على 24 قصة واقعية تأسر الخيال بغرابتها. إنه كتاب مليء بالتساؤلات والأعاجيب. أبطاله شخصيات تتخطى المعقول بأحاسيسها وعبقريتها وهلوساتها غير المتوازنة. : روابط التحميل : 4shared Link ツ】ઇ需مــــنـ◊ـقـ◊ـوول 需ઇ【ツ قراءة ممتعة للجميع التعديل الأخير تم بواسطة Dalyia ; 27-04-12 الساعة 02:09 PM سبب آخر: تجديد الروابط _ بتاريخ 27-4-2012 | |||||||||||
09-07-11, 09:03 PM | #3 | |||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في مكتبة روايتي وعضوة في فريق التصميم ومصممة بمنتدى وحي الخيال وموهوبة في مسابقة فطورنا يا محلاه
| يعطيكي العافية دلولة على الروايات الحلوة اختيار مميز للروايات دوما | |||||||||||
10-07-11, 05:16 PM | #8 | ||||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة بمكتبة روايتي وعضوة بفريق التصميم والترجمة و الافلام والسينما ومعطاء التسالي ونجمة الحصريات الفنية ومميز بالقسم الطبى
| اقتباس:
تسلمى يا احلى غناء..نورتى حبيبتى | ||||||||||||
10-07-11, 05:17 PM | #9 | ||||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة بمكتبة روايتي وعضوة بفريق التصميم والترجمة و الافلام والسينما ومعطاء التسالي ونجمة الحصريات الفنية ومميز بالقسم الطبى
| اقتباس:
ههههه جاكيت ماشى يا جيجى!! انا كمان ناوية ابدا فى قراتها النهاردة لان الملخص شدنى ليها تسلمى يا احلى جيجى ونورتى القسم | ||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|