26-07-11, 05:21 PM | #11 | |||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة
| ركبتـ القطار في منتصف النهار .. ومع بعض التحريات علمت ان الطريق إلى الجبل يستغرق ثلاث ساعات من المحطة وحتى منزل عائلة معلمي كان الجو ممل في القطار و الركاب قلييييييلووووون وبما أن مقعدي لم يكن بجانب النافذة فلم أستمتع بمنظر الطريق .. و بجانبي تجلس سيدة عنيييدة حاولتـ بكل ما أملك بان تجلس في مكاني لأنها تريد النوم و أنا أريد النافذة ... ولكن لا من مجيب في البداية كانت تتجاهلني و لا أدري مالسببـ !! ثم لكثرة محاولاتي التفتتـ لي وبنظرة من عينيها فهمتـ المقصود................. والتزمتـ الصمتـ لثواني فقط :heeheeh: ثم أخذت أستكشف القطار .. ولم أرى فيه ما يشد الإنتباه .. مقطورات متشابهه الكل فيها متساوي لايوجد مايميزها فـ خطر في بالي أن ازور غرقة القيادة ولأن القطار الموصل للجبل هو القطار الوحيد الذي لم يستبدلوه بقطار حديث الصنع منحت فرصة لقاء سائق القطار ( لا أعلم إن كان له اسم آخر ) . كان رجل كبير في السن و في الحقيقة راودني بعض الشك في قدرة على الرؤيا !! لكني تخيلت انه سيكون صاحب لحية كثة و ذو ابتسامة لطيفة لكنه حليق و ذو مظهر عسكري .... معذلك يبقى كبييير في السن ^^ ثم عدتـ لمقعدي و غفوت .. حتى أيقظتني تلك السيدة لتخبرني بأننا وصلنا وبدئـت مغامرة الجبل ^^ ............ اعتذر لقصر هذا الجزء ... | |||||
26-07-11, 05:47 PM | #12 | ||||
| مرحباً شدني عنوان قصصتك ،، واسرتني سطورها وغموض قصتك غريب .. لا نعرف اسم الفتاة ولا قصةة تواجدها في تلك البلدة لكن اختصارك للاحداث اصبح ممتعاً وغير ممل شعرت بشعورها تجاه السيدة العنيدةة .. بانتظارك لا تتاخري | ||||
30-07-11, 04:19 AM | #14 | |||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة
| وقفتـ وقت لا بأس به في وسط المحطة لا أعلم ماذا أفعل ..!! ثم ااستجمعت قواي وخرجتـ .. رأيتـ بلدة صغيرة !! لا ما يطلق عليه قريه !! هنا يوجد كل شيء ... حتى أنها أكثر تطوراً من بعض المدن التي اعرفها ألأن ساكنوها قليل سميت قرية ؟؟ أم بسبب مراعيها الخضراء التي لم تمسها أيدي البشر بسوء ؟ المهم أنها تحوي الكثير من المرافق الممتازة و سوق القرية مبنى ضخم يحتل الجانب الشرقي و تستطيع ان تراه من اي مكاااان لأنه على مرتفع .. حسنا ... وماذا بعد ؟ أين منزل عائلة معلمي الآن .. فماأراه أمامي يعني مزيد من الوقت و البحث و الليل يطرق الأبواب . سرت على الرصيف و تجولت حبا في الإستكشاف فلا فائدة من الوقوف فقط . وجدت عند المنعطف مطعم على الهواء الطلق ^^ الكراسي و الطاولات موزعة على جانب الطريق و عائلة تسكن بالجوار تقوم على شؤوون المطعم الوالدة تطهو و الأبناء يخدمون . وبالطبع لم أفوت تلك الفرصة و قمت هناك بتجربة فريدة من نوعها في تلك الأثناء سألت أحد الأبناء إن كان يعرف أين يقع منزل هذه العائلة ؟؟ و أعطيته أسم عائلة المعلم . وقد كان كريما جدا اذ اوصلني بنفسه حتى باب منزلهم ثم ذهب ولم يعبأ بشكري له .. الآن أنا أمام المنزل في أعلى الجبل أرأيت أيها المعلم لم أخف و لم أعتمد على ترددك .. هه سأتصل عليه و أخبره أنه فوت على نفسه فرصة عظييييمة في زيارة عائلته هههه متأكدة أنه سيغضب لأنني لم أستمع لكلامه ولكن هو من أفسد المخطط دون أن يخبرني . أخرجت هاتفي الخلوي و اتصلت به - أهلا معلمي .. كيف هي أحوالك ؟؟ - أهلا بك ،،ألم تسأَليني صباح هذا اليوم عن احوالي ؟؟ - حسنا كان هذا في المدينة .. - مالذي تعنينه ؟ - أنا الآن بجانب منزلك .. - أي منزل !!............... هل جننتي ...... أتعنين منزل عائلتي !!. إن كنتي في القرية الآن فأنتي بلا مأوى - لا تخف وصلت لمنزل عائلتك و بسهووله _ لا أخفيكم أنني كنت خائفة من صوته الذي زمجر بغضب _ - يا حمقاااء . - لا تصرخ - هل تعين في أي وضع حرج أنتي !! عائلتي الآن هنا في المدينة و منزلنا فاارغ فاارغ فاارغ صمتــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ و أنا لا أسمع إلا صوت أنفاسه - أفعلي مايحلو لك واغلق الخطـ ...... | |||||
03-08-11, 03:56 AM | #17 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|
| |||||||
04-09-11, 09:57 AM | #18 | |||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة
| فارغ ... فارغ ... فارغ ... ادور حول المنزل و انا ارى الليل المخيف يقترب و كلماته تزيدني خوفا فاااارغ !!.. لكنني أسمع صوت من تلك الناحية !! أيعقل أن معلمي يحاول الكذب علي .. لا مستحيل .. أقتربتـ لناحية الصوت و رأيت شخصا في داخل الإسطبل يُطعم الأحصنة.. يخيل إلي أنه عامل هنا .. ناديته : أيها السيد ( لا أجيد تسميةً سواها ) التفتَ إلي بوجه خالي تماما من أي تعبير.. أكملتـ بتوتر واااضح _أنا لا أملك منزل .. أعني كنت سأبيت هنا و لكن يبدوا انهم ليسوا في المنزل هل يمكنك أن تدعني أدخل ؟ _ عفوا أيتها الآنسة لكن لا أستطيع السماح لك بالدخول _ لا تخف أنا أعرف ابن العائلة و هو معلمي و قد أخبرني انه يمكنني المبيت هنا ... _ هه ان كنتي تعرفين السيد فلما لم يخبرك أن عائلته لن تكون هنا ؟؟ أعتذر لدي عمل أكمله _ أنتظر .. هو أخبرني بذلك لكن أنااا .... اسمع يمكنك الإتصال به و التأكد من ذاالك _ صوتي في تلك الأثناء أصيب بتقطع و رعشة لا أدري أهيَ من البرد أم الخوف ! _ _ آنستي لا يسمح لي بالتحدث مع السيد و لا مع الغربااااااء و الآن هل سأبيت ليلتي على الرصيف ؟ أم سيختطفني أحدهم !! أنا في وضع لا أحسد عليه ... نزعت أقراطي و عقدي وو ضعتهم في الحقيبة و استندت على سور منزلهم الخلفي ... علني أستطيع ترتيبـ أفكاري المبعثرة ... قبل أن يخيم الليل تماما ... تمنيتـ في تلك اللحظة لو أنني تركت عنادي جانباً .. لكنتـ في غرفتي الداافئه ممسكة بكوب الشوكولااته السااخن و اتصفح المواقع على الشبكة العنكبويتة .... أو اتحدث إلى بعص ممن تعرفت عليهم ... لا فائدة ترجى من هذه الأمنيات الآن علي التفكير في طريقة العثور على مكان أبيت فيه ليلتي وسأستقل القطار في أول رحلة لهُ غداً .. حملت حقيبتي و سرت عائدة للبلدة !! .................................................. .................... أغلقت الهاتف و أنا اتمتمـ لنفسي أهدء ستكون بخير لما وبختها هكذا ! ثم ما كل هذا القلق عليها ؟! هي مجرد طالبة كأي الطلاب الذين أتوا من قبل .... لا لا ربما أنا قلق بشأنها لأن عائلتها تعهدتني برعايتها . ياااه لا أعلم مالذي تفكر به حتى تذهب لهناك لوحدها .. ستهب عاصفة قريبا و ستعلم أن مافعلته كان لمصلحتها .. حسناً عليها أن تتعلم من خطئها أمسكت سماعة الهاتف واتصلت بمنزلنا في الجبل ....... لكن أحدا لم يرها في الجوار ... .................................................. .................................... لا أدري هل الشمس تغرب بسرعة هنا أم أنني أتخيل ؟! يجب أن أسرع و أعوود نحن لم نستغرق وقتاً طويلا في القطار للوصول هنا .. اذاً لو أنني أسرعت سأصل قبل منتصف الليل .. لكن مع هذه الحقيبة المليئة بالهدايا .. و فستاني الصوفي الثقيل ... لن أصل ولو بعد يوم تذكرت !! العائلة التي تملك المطعم .. ////////////////////////////////////////////////////////// أنتظر اراائكم ... | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|