10-07-11, 12:57 PM | #1 | |||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة
| صديقيَ المقهى ! ............................................ متاجر الورد تزين الطريق و أشعة الشمس التي تمردت على الغيوم تضفي إضائة ناعمة و ضحكات الأطفال و بكاء بعضهم مع بعض يشعرك بالإسترخاء من حيث لاتدري ! . وها أنا احتسي الشاي الأبيض في مقهى دافء الألوان وأطل على ذلك كله من نافذة تقع بالقرب من ( طاولتي المفضلة ) وكتابي الذي جلبته معي .. ودفتري و قلميَ الرصاص يحتلون مساحة على ( طاولتي المفضلة ) ـــــ رغم روعة المكان لكن قليلون هم الذين يزورون هذا المقهى ... ولكثرة ارتياادي له علمت بل استنتجت السبب هو ضيق !! و صغير !! ويقع في منطقة يصعب الوصول إليها سيرا على الأقدام ( و الكل هنا يتنقل مشيا على الأقدام ) وهو يحوي في قائمته 12 صنف فقط .. 10 منها مشروبات ( ساخنة عدا الماء )!! ونواعان من الكعك !! مع هذا أحبة / / / سأحكي لكم كيف تعرفت عليه _ بالطبع أقصد المقهى _ أعيش هنا منذ عام واحد فقط .. لكني كونت الكثير من الذكريات و المواقف الجميلة . و تعرفت على شعب بعيد كل البعد عن عالمي الذي عشت فيه ... صحيح اني سمعت الكثير عنه و شاهدت صورا و مواقع و أشياء أخرى عن هذه البلد و أهلها لكن أن ترى الصورة على الواقع أمر يختلف كثيرا !! أن تشعر بالهواء الذي حرك الورد في أحد المقاطع لهذه الدولة .. أن تلامس أناملك هذا الورد ... أن تقابل الأشخاص الذين رأيتهم في الصورة .. أحساس لا يوصف .. وبلاشعور منك ترتسم ابتسامة على ثغرك .. لأنك ترى الصورة تتحرك ... عندما لامست قدمي أرض هذه البلاد شعرت و كأنني في عالم الأساطير !! طرقاتها و مبانيها و شعبها ...كل شيء هنا .. تحيطـُ به هالة خيال تجعلني في سباق مع نظراتي حتى يتسنى لي رؤية كل شيء .. كم أتمنى لو أنكم معي هنا ... لتروا قصور العصور الوسطى تتربع في قلب المدينة بروعة تصميمها الملكيِ و حدائقها المنسقة .. و تنعموا برؤية الورد فمتاجر الوردهنا بعدد نجوم السماء !! كم تمنحني رؤيتها في الصباح شعوراً بالإنتعاش ... وأسرح بخيالي عند رؤيتها ليلا .. رائعة !! وأكثر من ذلك ... كل ما فيها ينبض بالرقي ... في أيامي الأولى كنت أتوه كثيرا كثيرا بالرغم من أنني لست سيئة في حفظ أسماء الطرقات و المحلات ... لكن ما إن يترك لي المعلم فسحة قلييلة حتى تراني أحلق مع الطيور و أتجول هنا و هناك وفجاه أشعر بأنني في مكان جديد ولا أعلم كيف يمكنني العودة وأظل اسئل و ابحث حتى يحلَ المساء و أعود لأجد معلمي بوجه قلق يبحث عني فهو يعلم أن هذه زيارتي الأولى لأرضه .. ومع الأيام اعتاد على هذا حتى انه اصبح لا يمنحني فسحة في و سط الدرس ^_^ لايزعجني ذلك فأنا أعشق الفن الذي يعلمني اياه .. واتيت هنا كي أمنح إبداعي رونقاً خاص ولأكتسب هالة الخيال تلك .. فبقائي مع معلمي طيلة اليوم ممتع .. ـ ـ ـ بعد ان اصبحت صديقة المكان بدئت في استكشاف خبايا المتاجر .. وأدرجت في قائمة أعمالي أن علي زيارة كل الحدائق هنا ففيها من جمال الطبيعة مالله به عليم . والفن الذي أدرسة يرى أن التفكر و التأمل أساس الإبداع !! وملعمي لم يبخل علي بأي معلومة يعرفها و يردد دائما ( عليك أن تسأل لتتعلم ) وأنا أطبق هذه المقولة جيدا حتى الأطفال منحتهم جزء من تلك المقولة فعندما أخجل من السؤال عن أمر ما ... أبحث عن طفل هنا أو هناك ليجيب عن سؤالي .. ومازلت أشعر أنني ظمئى لمعرفة المزيد !! ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ | |||||
11-07-11, 12:41 AM | #4 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| أهلاً و سهلاً بك سرداب فى أسرتنا الكبيرة روايتى و فى قسمك قصص من وحى الأعضاء ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا ... ما شاء الله أسلوبك جميل و ينبأنا بأنها ليست المحاولة الأولى فأنت متمكنة من الأسلوب و تطويع الكلمات ... شكراً لك و فى إنتظار البقية و باقى الحكايا ... | |||||
15-07-11, 01:32 AM | #8 | ||||
نجم روايتي و أميرة حزب روايتى للفكر الحر وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| سرداب يلااااااا عاااااااااد كملي القصة كلنا واقفين على باب المقهي بس صاحب المقهى يقول ان سرداب موو هنييييييييييه 0عن جد كمليها بليييييييز0 | ||||
15-07-11, 07:14 PM | #9 | |||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة
| في أحدى الليالي احسست بأن الأجواء بدأت تميل إلى الدفء فقررت أن ازور المنطقة الجبلية التي تسكن فيها عائلة معلمي وبدئت استعداداتي الصغيرة .. ملئت علبة بالسكاكر المفضلة لدي _ من أساسيات الرحلة السعيدة _ واخترت ماأردت رتدائه ... ( و لأنني لم أزر منطقة جبلية من قبل فقد كان اختياري الأنثوي في غير محله ).. ثم نمت وثغري مبتسم .. ـ ـ استيقظت قبيل الفجر لأرى مالذي يحدث !! ولا اخفيكم فقد اعتراني خوف من تلك الأصوات القوية .. واخذت استرق السمع ولست في حاجة له فعلُّو الصوت يغنيك عن استراقه وفتحت نافذتي لتهل علي جيوش المطر .. وابتلت ملابسي في ثواني معدودة وزمجر الرعد بقوة اخافتني فأسرعت في اغلاق النافذة والإختباء بين أغطية سريري ( تمنيت في هذه اللحظة أن أرى أسرتي و لا أعلم مالسبب) وبدأت ادعوا و ادعوا و أنا انتظر ان تهدأ تلك العا صفة التي علمت فيما بعد انه شيء طبيعي ولا أحد هنا يخاف من _ مجرد أمطار _ !! وعندما رأيت بعضاً من النور الذي اللبس المكان حلة الإنشراح و الهدوء اسرعت في ارتداء ملابسي و أخذت حقيبتي و هياا إلى الجبل .. .......... لأول مرة أرى هذه الأرض مكسوة ببقايا المطر !! سلب لبي منظرها الذي لا يقااوم .. ترى الاشجار وكانها تلونت بلون أخضر صافي وبقايا من مطر هنا وهناك تنعكس عليها أوجه المارة و شدو العصافير العندليب كأنهم ولدو من جديد ..!! اتصلت على معلمي و اخبرته انني انتظره بجانب السوق الكبير في المنطقة اللتي اسكنها.. وانني على أهبة الإستعداد و أنني أخذت استعداداتي و ليس عليه سوى ان يأتي .. ضحك قليلا _ وسط استغرابي _ ثم قال لي :: بالأمس كنتي ترتعدين من تلك الأمطار _ وكنت قد اتصلت عليه بالأمس استفسر فقط ^^_ فمالذي ستفعلينة في الأجواء الجبلية !! الجبل هناك أقرب لكهرباء البرق و الرعد أقوى بكثير ... وربما لا تستطيعين تحمل البرد القارص .. توقعت انك ستطلبين تأجيل الرحلة لهذا الغيت الترتيبات .. صمتـــــ مالأمر .. أيتها الفتاة سنذهب عندما يتحسن الطقس . صمتـــ أين أنتي .. صمتـ قصير .. لا عليك انسى الأمر انهيت الإتصال .. ولم انهي رحلتي للجبل .. لست انا من تتخلى عن أحلامها .. سأزور الجبل بطريقتي .. | |||||
15-07-11, 07:18 PM | #10 | ||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة
| جوافة ساهر الترف لؤلؤه سوداء شكرا لكمــ ....... اقتباس:
أخجلتني كلماتك الرقيقة وشكرا لكـ ...... روان الشرقية اهلا بك في المقهى و سعدت بتواجدك ^^ | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|