لم تقم بأية محاولة للدفاع عن نفسها فمضى إلى القول باللهجة الحادة ذاتها:
أنا أدرك يا صغيرتي أنك وحيدة في هذا العالم وأتصور أنك تتوقعين يوما مليئا بالهدايا والكلمات الحلوة الفارغة.
تأكدي أيتها الجميلة الحمقاء أنني تخليت عن هذه الأمور كلها منذ فترة طويلة.
انهمرت الدموع الحارة من عينيها الحزينتين وقالت بصوت ضعيف مرتجف:
آسفة! كنت أستحق ذلك فأنا حمقاء وغبية وبدا أنه تأثر فجأة جراء ضعفها وتألمها فضمها إلى صدره ليخفف عنها وكأنها أبنه الصغير
ولكن ارتعاش شفتيها القرمزيتين وغرق عينهيا بالدموع كانا بالتأكيد أبعد من توقعاته
أحنى رأسه فجأة وجذبها بقوة كأنه يأخذ ها بذراعيه الى الأبد وتردد داخل رأسها في تلك اللحظة
صدى كلماته التي قالها في مناسبة سابقة
حين جلس بقربها على السرير...
روابط الكتاب وورد المحتوى المخفي لايقتبس pdf المحتوى المخفي لايقتبس txt المحتوى المخفي لايقتبس