03-11-11, 08:24 PM | #1 | |||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في مكتبة روايتي وعضوة في فريق التصميم ومصممة بمنتدى وحي الخيال وموهوبة في مسابقة فطورنا يا محلاه
| ذكريات علي الطنطاوي وأي حزن غشاني لما انتهت رحلتي مع الشيخ علي الطنطاوي ما زلت أتذكر بدايتي مع الجزء الأول في أول صفحة وها أنا أغلق الصفحة رقم 400 من الجزء الثامن أذكر قبل أن أتعرف على هذه الذكريات كان أحد الكتاب الكبار والذين يتميزون بالسرد والحكاية الأدبية الأخاذة قد سألتني ذات مرة : ” ماذا قرأت كتب ؟ “ فأخذت أسرد عليه قائمة طويلة .. أعقبها بسؤال : ” هل قرأت ذكريات الطنطاوي ؟ “ أجبت بـ لا .. فقال : ” إذن لم تقرأ شيئاً ! “ وقد يكون من باب المبالغة قليلاً .. وهكذا كنت أحسبه .. ولكني لما سافرت مع الشيخ علي الطنطاوي في رحلة طويلة امتدت بثلاثة آلاف وستمائة صفحة كنت فيها معه في كل لحظاته وأسرار حياته عايشته طفلاً صبياً ثم شاباً تتفجر منه براكين الشباب ثم كهلاً شيخاً قد أثقله طول العمر كنت معه يوم وفاة أبيه وقد ترك خلفه عائلة مكونة من 6 أفراد كان الشيخ علي هو البكر وهو الأخ الأكبر لهم .. ثم لما فجع بوفاة أمه حيث صاغها بأسلوب يذوب له الفؤاد ويتمزق وكيف كانت بعدها رحلته في طلب العلم وفي كسب الرزق وتنقله في التعليم والقضاء ومواقفه الكثيرة فيها .. | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|