12-11-11, 01:19 AM | #1 | ||||
| و صار اللقاء.... هي... انفطأت شعلة احلامها تكسر قلبها لمليون قطعه ..تعثر حظها وتبعثر كيانها فقدت الثقه بالحب فقدت نفسها فقدت سعادتها فـ هو.. خانها بعد حب عاصف تزوجها وكانت له الزوجه الحلم ..الحبيبه ..العشيقه ..كل شئ ..... هي..عادت كسيره الى حياتها السابقه وكانها لم تغب يوما غضبت لان الكون لم يثور و ينقلب ويتغير من الامها ولكن ..كلا لم يتغير شي ..الاماكن ..الروائح .. ضجيج الصباح ..حياة الليل ... ابتسامة المارين بالطرقات وكانها زائرة لاهلها .. يتصنعون الجهل بمصابها ينظرون لزوج العيون التي انهكها البكاء والتعب والسهر .. وينطقون باطراء الجمال مجامله ..... هربت تكاد تنفجر ..سمعت ان الوحده رفيقة الحزن وهاهي تعيشها جلست في زاوية المقهى تريد الهرب من البيت .. من الطرقات ..من النظرات والاسأله انحنى النادل بعد ان وضع كأس الماء على طاولتها.. رفعت عينيها وراته من خلفه كان يعرفها ..كان جارها.. كان نوع ما صديق الطفوله في اليومين الماضيه كان يسلم كلما مرت به كان لا يرفع نظره ولا ينظر في عينيها كان هو .. وصار اللقاء اقترب وسلم ويداه ترتجف وقفت وصافحت وعينيها xxxxxه ..الست فلان ؟؟ سألت .. الا زلت تعمل في الخارج ؟؟ ماذا تفعل هنا؟؟ رفع يده كانه يقول مهلا مهلا .. ابتسمت باعتذار واحمرت خجلا ابتسم وقال بنبرة يشوبها التوتر .. انا هو وعدت من اجل.. من اجل امر مهم اجابت ..خير ان شاءالله استاذنها بالجلوس معها وسمحت له .. تكلموا في كل امر .. فهي عرفت امور عنه لم تعرفها من قبل مر الوقت سريعا ..تسامروا .. وضحكت لاول مره منذ شهور لاحظت عيناه تسهب في تاملها وكانت تتجاهل الامر .. فربما كانت تتوهم نظرت الى ساعتها وقفزت فزعا .. اعتذرت قائله ..تعرف وضعي هز راسه تفهما ..وقال الى اللقاء ......... هذا الصباح نظرات والدتها مريبه ..وكانها تفكر باستغراب تهمهم مع والدها ..وتهز راسها في حيره .. نظرت والدتها بحنان اليها وهي منشغلة في غرفتها .. هناك ضيوف .. ليسوا اغراب ..فقط الجيران .. تجهزي وتانقي ..اخلعي رداء حزنك ... فانا اريدك ان تستقبليهم معي ردت بابتسامه ..لك ما تريدين لم يخطر ببالها ما كان ..جاء و معه اهله .. حاملا الهدايا ..انيق ..حسن الطله .. يعلو وجهه الحبور ..الخوف ..الرجاء فهمت اخيرا ..صمت مطبق ..استغراب ..تبلد .. ودعتهم والدتها .. اعتذرت لها على عدم صراحتها فلها مبرراتها امتدحت الخاطب ..لم تسكت قط .. شكرت الحظ للشاب الوسيم .. الطموح ..الغني ..الدمث..لم يتزوج من قبل لا زالت هي في قوقعة عدم الاحساس والذهول حقا لم يتزوج من قبل ..ولكن لماذا .. فهو كما قالت امها ..الشاب الحلم ؟؟ فهو اكبر منها بسنوات نعم تذكرت فهو كان اكبر واشجع منها .. فكلما دخلت في شجار كانت تنتظر منه ان ينقذها .. كانت كلما بكت وشكت له جور اهلها لانهم لم يشتروا لها لعبة كأخيها .. كان يجمع مصروفه ويشتريها لها ولما كبرت قليلا ..كانت تمشي مغترة بجمالها .. نظرات الناس تتاكلها وكانت نظراته دائما غامضه وغاضبه .. يحثها لتسرع الخطى كانت متفوقه و تردد احلامها دائما على مسمعه .. لن اتزوج حتى اكمل تعليمي العالي كانت ينظر اليها بامل ويقول ..عديني بذلك تضحك وترد ..اعدك بذلك ولكن ماهمك هي احلامي لا احلامك كان يرد ويقول بنبرة غريبه ..انت عزيزه واحلامك تكمل احلامي سافر ليدرس ..وهي جرت بها الحياه.. ليأخذها الحب على حين غره.. تزوجت ..ورمت باحلامها و وعودها .. وهاهي جنت ما زرعت .....خرجت لتفكر تمشي وتتخطفها الدروب ... ساقتها قدميها وراته هناك ..جالسا وكتفاه منهزمتان شاردا عن الجميع ..وقفت وكانه حس بها ..التقت نظراتهم تقدم اليها .. رات شيئا غريب .. هتف احساس مترقب داخل اضلاعها صوته بح وعيناه تلمع ..حركاته متوتره .. بدا بالكلام .. هي لم تهرب.. فقط وقفت هناك -قال ..استغربتي اليس كذلك ؟؟ انا اعتذر فقد راقبت ردة فعلك و سوف اقول لوالدتي اني سانسحب من الخطبه لكيلا اسبب لك الاحراج مع اهلك و... -لماذا ؟؟ سألت -عفوا .. -لماذا خطبتني ؟؟ -تجنب النظر الى عينيها وبدأ يذكر محاسنها ويمتدحها وانه فكر انها تناسبه ووو.. -نظرت بتركيز ..وقالت .. لماذا عدت الان وانت ستعود الى الخارج مره اخرى؟؟ ارجوك لا تخضع لضغط اهلك للزواج -صمت وقال ..حسنا كما تريدين .. تكاد تحلف انها سمعت صوته يتنهد وهو يمشي عائدا .. تكاد تحلف انه يلفظ انفاسه الاخيره -نادته ..انت لم تجبني .. لاترحل هكذا فانا لا اقصد الفظاظه -التفت وقال .. رحلت وسافرت للدراسه لاجلك..وعدت الان لاجلك ..وساعود لاجلك -هي:ماذا؟؟؟ -انت اخلفت وعدك وتزوجتي قبل تحقيق طموحك .. انا ذهبت واحترقت شوقا لاتركك لتحقيق احلامك تاملت وكسرت حاولت نسيانك وثرت حاولت ان احب وفشلت تجرعت مر الغربة لكيلا اعود واتنفس هواء بلد انت فيه فيخنقني الحنين اريدك ولا اريد غيرك غبي اليس كذلك ؟؟ لا لا.. بل جبان ..اردت اخبارك ..مصارحتك ..خفت الرفض ..وصدقت ان اللقاء سيكون بعد تحقيق كيانك انك ستكونين لي .. لوحدي ان حبي الوحيد الذي عشته لن يذبل .. وسيحيا .. هذا كان حلمي انا بعد زواجك .. ظننت ان نار غضبي منك ستحرق الشوق وتتركه رمادا ظننت ان الانغماس في الاعمال سينسيني عيناك وبراءتك ان ..ان حبي لك سيموت مع الوقت و ااااااااااااااه كم من الوقت مر وانا لا ازال اتعذب .. اريد ان اضحك على تفاهات حب الطفوله كاصدقائي ..اريد ان اتذكر احساسي تجاهك في دعابه وا اقول كانت ايام .. ان احكي واقول ..مضحكه ايام الحب الاول ..ايام حب ابنة الجيران ..الطفله الرقيقه ذات الجمال الذي سلب لبي ذات يوم .. ذات الدلال ..ذات دموع اللؤلؤ التي تنقلب ضحكات من مواساتي ودعاباتي اردت ذلك بشدددده.. اردت ان اذكرك بشكل عابر .. بدون ان تهيج مشاعري شوقا ولا ان احترق من حبك .. ولا ان تهرب دمعة من عيني من حسرة فراقك اردت ذلك ..ولكن يقولون الحب غبي ..تمنيت اللقاء وتخيلت كيف سيكون ولكن مجرد اوهام -هي ..انفاسها تتسارع من هول المفاجأه وكانها تجري الف ميل ..تكذب او تصدق راسها يدور و الدموع تحرق وجنتيها وهي تسمعه -نظر اليها بعد ان خرج من دوامة اعترافه وهي تكاد ان تفقد الوعي ركض اليها ..اسندها ..وهناك احست ان للروح انتماء في جسد اخرى.. امنت بذلك حقا ضمته وبكت ..بكى هو من نحيبها .. مر الوقت وهم على هذا الحال ..... -تكلمت بتردد ..بصوت البكاء الضعيف .. انا ايضا .. اح ..احبك انت انتظرت اللقاء .. (ابتعدت قليلا لتنظر الى عيناه ) وصار اللقاء .. انت الذي تحدد ما سيحصل بعد ذلك -نظر بذهول .. وهو لا يسمع سوى ضربات قلبه .. انا لك ما دمت لي .. تمنيتك .. فاعطي الطفل بداخلي امنية العيد واعطي الرجل الذي ترينه حياته وسعادته ابتسمت في حب وبكت .. فكرت.. هذا هو الحب ..يفاجؤك .. يعمرك بالثقه حتى ان كسرها ذاك .. فـ هذا الواقف امامي سيعيدها .. هو الحقيقه وذاك الوهم.. .................................................. ... | ||||
12-11-11, 06:05 PM | #2 | ||||||||
نجم روايتي وأستاذة ومحررة لغوية ومترجمة بمنتدى وحي الخيال وفي منتدى قلوب احلام ومحللة أدبية بنادي كتاب قلوب أحلام ومحللة سياسية في قسم الأفلام الوثائقية وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء
| رائعة "وصار اللقاء" لكن هي تصلح ان تكون قصة قصيرة في قسم من وحي الاعضاء... سأهتم بذلك ان شاء الله | ||||||||
12-11-11, 10:09 PM | #3 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|
| |||||||
07-06-17, 09:15 PM | #6 | ||||
نجم روايتي
| هي..عادت كسيره الى حياتها السابقه وكانها لم تغب يوما غضبت لان الكون لم يثور و ينقلب ويتغير من الامها ولكن ..كلا لم يتغير شي ..الاماكن ..الروائح .. ضجيج الصباح ..حياة الليل ... جميلة جدااااااااااااااااا احييييك علي اسلوبك البديع ولغتك واحساسك العالي بكل كلمة تكتبيها لتصل الي القلب بجد منتهي الجمال | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|