آخر 10 مشاركات
في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          402 - خذ الماضي وأرحل - مارغريت مايو (الكاتـب : عنووود - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          عروس للقبطان - كاى دايفز - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-07, 08:31 AM   #11

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


5/ ارحلي يا آنسة !


لم يصدق مارك ماحصل في الغابة 0لا، إن كلمة عاصفة تافهة لوصف ما حصل بينهما 0 بعد كل العظات التي رددها على نفسه وبعد التحذيرات من مغبة التورط مع رحالة مشاكسة 00هاهو يتعلق بها ، صحيح أنه لم يخطط لذلك إلا أنه لا ينفي تهوره المرعب ، ما الذي تملكه ؟
كان السؤال من السخافة بحيث أجفله 0فالجواب محفور في ذهنه 00لقد بات أسير عينين رماديتين ، وشفتين توبخانه بابتسامة ماكرة ، كل هذا يجذبه إليها ويغويه وفجأة فلت زمام الأمور0
لقد استغرق في عمله السنين الماضية كلها حتى انصرف عن الحياة الاجتماعية ومازال على هذه الحال حتى اليوم لاشك أنه كبت من المشاعر ما يهدد بالانفجار 0لقد صد الممرضة أورسولا لأسابيع 0 ومن سوء حظ ميمي أنها تواجدت في المكان الغير مناسب في الوقت الغير مناسب0
تذمر في نفسه :- واجه الأمر ميريت ! أنت ترغب في هذه المرأة وإن لم تتمالك نفسك ستنجرف إلى ما تندم عليه لاحقاً0
مازالت ذكرى مواجهتهما تبعث فيه مشاعر مجنونة 0 كانت رائحتها أشبه برائحة الطبيعة بعد أن يغسلها المطر 0
- مارك !
سمع اسمه فعاد للواقع كأنه سقط من السماء 0التفت ليجد الجميع يحدقا فيه 0 لقد فاته أنه في القصر يستمتع بعشاء عائلي0 كما استمتع رغماً عنه بوجه ميمي المفعم بالنشاط وهي تجلس قبالته على المائدة !1تعمدت تجاهله طيلة الأمسية وكأنها تثأر منه 0 مع العلم أنها تبادلت الحديث مع جاك وسوزان وجورج وتأملت كايل طويلاً وهو يلعب بسعادة في حضن أمه0
ولما ألقى نظرة للأطباق أدرك أن العشاء على وشك أن ينتهي 0أيعقل أن ينجرف مع أفكاره لهذا الحد ؟
- عد للعبة ياميريت !
سأل:- ماذا ؟
ضحك جاك :- ما بالك يا أخي الصغير ؟ أفقدت السمع ؟
واجههم بملامح أرادها لامبالية 00وكذب :- آنا آسف 00كنت أفكر في حالة مرضية 0
مال لأخيه باهتمام وقال :- ماذا كنت تقول ؟
- كنت أقول أني سمعت أنك تخطف مساعداتك هذه الأيام 0
وغمز ميمي ، فلاحظ مارك أنه أجابته بابتسامة ساحرة لا تمت بصلة لأحاديثها معه0
وتابع جاك : - يمكنني أن أجزم من خلال الدليل على رأسها ، أنك لجأت للعنف 00مع أني لا أحبذ أسلوبك ، لكن اسمح لي بأن أهنئك على ذوقك الرفيع 0
قهقهت ميمي وقالت لجاك :- شكراً يا جاك يسرني أن أحد رجال ميريت لا يستقوي على النساء الأضعف منه 0
ثم حدقت في مارك بحنق وحولت انتباهها لجاك وتابعت :- لكن لقاءك أنت وسوزان وجورج والطفل عوض حظي العاثر 0
سددت لمارك نظرة شعر بلسعتها الحادة 00
كتف ذراعيه وهو يجبر نفسه بالنظر لأخيه وقال :- صدقني يا جايك أنني أكفر عن جريمتي ، فنادراً ما التقي بأنثى بهذا الغضب


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس
قديم 10-12-07, 08:31 AM   #12

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وبهذه الثرثرة0
تلاقت عيونهما فابتسم وهو يراها تحمر بمهانة 0
قهقهت سوزان وقالت :- كل ذلك ممتع يا شباب ، لكن ابني بحاجة إلى بعض الرعاية في قسم الحفاضات 0
حول مارك نظرة لجاك الذي وقف قائلاً :- دعيني أقوم بذلك عنك عزيزتي 0
نقلت ميمي بصرها لجورج 00كان ميريت الأكبر المتجهم دائماً مستغرق
ً في مراقبة جايك وهو يحمل حفيده 0فكر مارك00
لقد ورثا ولدي ميريت وسامة أبيهما وطبيعة أمهما الودودة 0تذكر مارك هذا أنما هل توافقه ميمي باتيست الرأي ؟ ضحك مارك بخفوت ، غير أنه نجح في إخفاء ضحكته بسعال0
حيت تأمل والده صدم بالرقة التي ارتسمت على ملامحه الصارمة المستبدة 0فمنذ وفد المولود الجديد كايل إلى حياتهم وحال هذا العجوز تتغير0
توجهت ميمي بالحديث إلى جورج :- جورج ، أخبرتني سوزان أنك تلعب الشطرنج 0
حملق جورج في الضيفة :- نعم 0 لم تسألين ؟ هل تحبين اللعبة ؟
- بل أنا مهووسة بها 0كنت اقضي ساعات الليل وأنا العب هذه اللعبة على ضوء مصباح0
أعجب مارك بالخجل الذي اجتاح وجهها وسمعها تضيف :- لن أكون لاعبة شطرنج محترفة لكن إن كنت تستمتع باللعبة فأود أن العب معك 0
هتفت سوزان ومارك معاً :- إن كان يستمتع 000
ثم انفجرا بالضحك فيما تابع مارك :- إني أبي يا آنسة الشطرنج يجري في دمه وإن وافقت على منازلته فمن الأفضل أن تكوني شجاعة00ومن الأفضل أن تكوني لاعبة ماهرة وإلا ألتهمك حية 00
- التهمني ؟
صرخ جورج :- إنها مجرد أكاذيب ، أكاذيب خسيسة 00لست إلا شخص يهوى الشطرنج ويأمل أن يجد في يوم من الأيام شخص ينغمس معه في لعبة ممتعة
وحدق في مارك :- وأنت توقف عن مضايقتها 00لفد آذيتها ما يكفي !
- ادخلي عرين أبي بمحض إرادتك وعلى مسؤوليتك آنسة باتيست 0

وأضافت سوزان :- و اعتمري قبعة سميكة !
ثم قهقهت وهي ترى النظرة الصارمة التي سددها إليها حموها ، رفعت يديها علامة الاستسلام 0

- حسناً ، حسناً جورج ، لن انبس ببنت شفة0
- عما ؟
كان هذا صوت جاك وهو يعود للغرفة مع كايل 0
- عن والدك وسلوكه الرديء عندما يتعلق الأمر بالشطرنج0
انحنى جايك ليضع كايل في ملعبه الصغير لكنه تسمر في مكانه ، ثم اختلس النظر إليهم بريب واضح :- لا تقولوا أن الملك جر ميمي لمنازلته في اللعب 00
نظر لميمي وتابع :- آمل على الأقل أنك لم تعرضي اللعب بنفسك ؟
سددت إليهم ميمي نظرة وقحة فيها من السحر ما أرسل قشعريرة في جسد مارك ثم وقفت وأخذت يدجورج قائلة :- هيا يا جورج ، فلنتخلص من هؤلاء المملين ولنستمتع بوقتنا0
قدم العجوز ذراعه لميمي في حركة مسرحية 0
همس في إذنها ببضع كلمات 00قهقهت لها ميمي وظل صوتها يتردد في ذهن مارك حتى بعد إغلاق الباب بوقت طويل0
وأضافت سوزان :- و اعتمري قبعة سميكة !
ثم قهقهت وهي ترى النظرة الصارمة التي سددها إليها حموها ، رفعت يديها علامة الاستسلام 0

- حسناً ، حسناً جورج ، لن انبس ببنت شفة0
- عما ؟
كان هذا صوت جاك وهو يعود للغرفة مع كايل 0
- عن والدك وسلوكه الرديء عندما يتعلق الأمر بالشطرنج0
انحنى جايك ليضع كايل في ملعبه الصغير لكنه تسمر في مكانه ، ثم اختلس النظر إليهم بريب واضح :- لا تقولوا أن الملك جر ميمي لمنازلته في اللعب 00
نظر لميمي وتابع :- آمل على الأقل أنك لم تعرضي اللعب بنفسك ؟
سددت إليهم ميمي نظرة وقحة فيها من السحر ما أرسل قشعريرة في جسد مارك ثم وقفت وأخذت يدجورج قائلة :- هيا يا جورج ، فلنتخلص من هؤلاء المملين ولنستمتع بوقتنا0
قدم العجوز ذراعه لميمي في حركة مسرحية 0
همس في إذنها ببضع كلمات 00قهقهت لها ميمي وظل صوتها يتردد في ذهن مارك حتى بعد إغلاق الباب بوقت طويل0

وتحول التعبير المرتبك على وجه سوزان إلى ابتسامة رقيقة :- يا إلهي ! أمثل هذا الشغف يصدر عن طبيب بارد الأعصاب 0
ثم التفتت لزوجها وتابعت :- أتعرف ياحبيبي ؟ أظن أنك محق مارك مفتون بامرأة فريدة من نوعها ، وهذا ضد ميله الفطري 0
ثم واجهت سلفها وقالت :- يا لمارك المسكين ! لقد أراد ربة منزل هادئة الطباع ، فحظي بامرأة مثيرة غريبة الأطوار 0
- لم أحظ000لم أحظ ، ولا أرغب فيها أهذا واضح ؟
أجاب جايك وهو يرفع حاجبيه بسخرية :- نعم00هذا واضح بالنسبة لي ن ماذا عنك ياسوزان ؟
أومأت برأسها من غير أن تتوقف عن الابتسام لمارك :- طبعاً أنت لا ترغب فيها وأذكر أنك كنت تكن المشاعر نفسها لأروسولا0
أجاب مارك بالموافقة 00رغم أنه علم بأن كلامها لم ينته بعد0
- إنما كنت تدعو أورسولا باسمها0
شعر مارك بسحابة ثقيلة تمر أمام عينيه إلا أنه صرخ :- لا !
ثم عض على شفته وهو يحاول أن يقنعهما بفكرة لم يكن مقتنع بها :- إني لا أشعر بأي انجذاب نحو ميمي 0إن الفكرة مجنونة بل مثيرة للضحك 0فعلى المرأة التي تكون جديرة بحبي أن تكون متزنة ن 00وهي في اتزانها تشبه القنبلة الموقوتة 0
- قنبلة إذاً ؟
وجه مارك نظرة قلقة نحو الباب الذي يؤدي للحجرة المجاورة ، فاعتراه الغضب حين رأى ميمي على عتبته 0فجأة بدا له أن الأصوات قد خفتت ، حتى النسيم قد توقف عن الهبوب 0كان على وجهها تعبير مهلك 00وبعد دقيقة من التوتر أشاحت بوجهها واتجهت لمائدة الطعام قائلة :- لقد نسي جورج نظارته 0
وبعد أن التقطتها سارت حتى توقفت أمام مارك وسددت له نظرة مميتة :- لمعلوماتك يادكتور لن لن أقبل برجل ثقيل نكد مثلك وإن قدموك لي على طبق من فضة 0
ثم التفتت نحو سوزان وجايك وتابعت بصوت جاهدت لضبطه :- شكراً على العشاء 000كان رائعاً0
رمقت مارك بنظرة سريعة :- في أغلب الأحيان 0
حين ذهبت ارتفعت ضحكة مارك تدريجياً حتى خرقت الصمت المخيم0
صرخ مارك :- ما المضحك ظ
أجاب جايك :- يبدو أننا وجدنا المغناطيس الجاذب ، بعبارة أخرى ميمي ومارك ، أم أقول الفاتنة والشرس ؟
- يا لظرفك ! ربما من الأفضل أن تنتقل بمسرحيتك إلى فيغاس 0 وألان 0
- مهما كان ما اقترفته بحقها ، فقد نفذته بدهاء لاذع 0 إنها تستشيط منك غضباً بكل ما في الكلمة من معنى 0
ستكون هذه الأسابيع الثلاثة ممتعة 0
زمجر مارك :- نعم ، تماماً كالمرض 0
توجه نحو الحديقة وقال لجايك :- إن لم يكن ذلك يثقل على برنامج الآنسة باتيست الاجتماعي ، قل لها أن عليه أن تستيقظ عند الخامسة 0

كان اليوم الأول الذي تمضية كمساعدة في عيادة مارك متعباً ، فقد وفد للعيادة العديد من المرضى 00لكنها صارت تعرف أن هذه الكتلة البحرية تسمى جزيرة ميريت وسمعت المرضى يتكلمون عن منجم للزمرد على الجزيرة 0يبدو أن مارك ميريت يملك ثروة هائلة00لم تكن ميمي قد التقت ملياردير في حياتها لذلك 00وجدت نفسها تتسأل لم يكلف نفسه عناء العمل ؟ لاسيما بهذه الوتيرة القاسية والمجهدة !!
في نهاية النهار كان التعب قد بلغ منها مبلغاً عظيماً ولكن كان عليها إعداد العشاء 00 كان مارك قد استحم وغير ملابسه 00وجدته منهمك في تقطيع الخضار تجاهلته قدر الإمكان 00وكان يلقي عليها الأوامر طيلة الوقت 0
لم تعمل في حياتها بهذا الجهد 00لقد استيقظا في الصباح وبعد فطور سريع توافد عليهم المرضى 00ومنذ ذلك الحين لم تتوقف للراحة أو لتناول الطعام 00وظلت كذلك حتى غادر آخر مريض العيادة 0 لم يبدو عليه التعب مثلها !! كيف يتعب وهو يلعب دور الطبيب الشافي ستة أيام في الأسبوع ؟
كان ناجحاً في عمله فطول النهار واظب على توزيع ابتسامته على كا لمرضى 0000ماعداها والكل يحبه حتى موظفي الجزيرة وزملائه في الجزر المجاورة0
كانت قد اكتفت بمناداته بـ الطبيب ميريت بلباقة منذ 12ساعة خلت0
- اسمع يادكتور000ماذا كان تشخيصك للمرأة الأخيرة التي جاءت في هذا العصر ؟
- أي امرأة ؟
لم تزر العيادة إلا ثلاث نساء اليوم قالت :- تلك التي كانت ترتدي سترة صفراء وتنوره جلدية سوداء0لاشك أنك تذكرها000تلك التي اشتكت ألما في الحنجرة0
تمتم :- تقصدين مادلين0
صرت على أسنانها وقد سمعته يستخدم اسمها الأول :- أي كان اسمها 0ما كان تشخيصك لحالتها ؟
- ألا يعتبر ذلك سر من أسرار المهنة بين الطبيب ومريضته؟
- كل مافي الأمر أنني لم أجد مايستوجب انتقالها بالزورق ، كي تفحص حنجرتها 0
حافظ على صمته فتابعت :- ترى ما هي القاعدة التي يتبعها الطبيب مع مريضته في المواعدة ؟
رد بغضب :- أتلمحين أنني افتقر للاحتراف خلال ممارستي لمهنتي ؟
- لا داعي لسرعة الغضب هذه يادكتور 0فما تفعله خلف ستار مهنتك يعنيك وحدك 0كل مافي الأمر أنني أحسست أنها لاتعاني تشنجاً في الفك بقد ما تعاني حرارة في الجسد0
التفت إليها فجأة بطريقة ارتعدت لها فرائصها وهتف والشرر يتطاير من عينيه :- ما رأيك لو نتكلم في الموضوع بصراحة 0فنعالج المسألة قبل أن ننساها برمتها0؟
أومأت بقلق ترى ماذا سيقول ؟ أسيخبرها بأنه يقيم علاقة مع مادلين ؟ أم يقول بأنه لاشأن لها بمن يغازل ؟ تمنت لو لم يدفعها فضولها لهذا السؤال السخيف0
غير أنه فاجأها إذ غير الموضوع :- أظنك تدركين الآن أنني لم أتهور بسببك كما أنني لا أغازل مريضاتي 0
أحست بأنه يجاهد ليمنع نفسه من الصراخ بعد سؤالها البذيء00حين التقت عيناهما بدا أنه استرجع هدوءه ، إنما ظلت الكآبة نفسها على وجهه0
- ليس من عاداتي أن أقدم على ذلك 0
رمت الشوكة بعنف وغضب :- لاتقلق يادكتور لقد نسيت حادثة الغابة منذ وقعت 00ماذا ستفعل ؟
نظر للأرض :- علينا أن نحاول أن تتفق على ما اعتقد0
همهمت بازدراء من غير أن تلتفت إليه 00لقد زرع فيها مارك القلق والاضطراب 0إنها تعرف تمام المعرفة أنها تعرف تمام المعرفة أنها لم تنس ذاك الموقف0 رباه كم تكره نفسها لأنها احتفظت بهذه الذكرى الغبية في قلبها0
- قصدت أن اسأل ماذا تريدني أن اعد للعشاء يادكتور ؟ يكاد الدجاج ينضج 0
- إني أجهل آداب العشاء في الأدغال ، لكن حضارتنا المحلية ترتب علينا أن نرتب المائدة ، وتتلخص هذه العملية في وضع أدوات معدنية ، تسمى 000
قاطعته وهي تتجه نحو خزانة الأطباق ك- يالذكاءك الخارق! إن موهبتك ضائعة في الطب 0إذا ذهبت إلى لاس فيغاس ، فإن مواهبك ستؤمن لك ملا يسعني تخيله!!
أمسكت بطبقين وأضافت :- أتريد القهوة ؟
- ماذا ؟
تمتم وهو يهز رأسه :- انسي الأمر0
وضعت الأطباق مكانها محدثة ضجة كبيرة 0استدارت ووجدت أنها تقابل مارك وجه لوجه 0لم يكن يفصل بينهما إلا انشات قليلة0تراجعت خطوة للوراء بدافع غريزي 00وبادلها بالمثل0ثم بقيا يحدقان يبعضهما والتوتر يزداد شيء فشيء0أخيراً أشار مارك للخزانة وقال :- سأحضر كوبي قهوة 0
اجتاحها شعور بالانتصار لما سمعت صوته يتشنج ، وارتسمت على وجهها ابتسامة 0
فتحت درج وهي تحاول أن تصرف النظر عن الموضوع ، ولم تدرك أنها تعد مائدة لأثني عشر شخصاً إلا بعد فوات الأةان0
كادا يصطدمان يبعضهما مجدداً وهي تعيد بقية الأطباق للخزانة 0 غير أنها حافظت على هدوئها وأشارت للطاولة :- تفضل
-راحت ترتب الأدوات الفضية وهو يضع الكوبين بجانب الأطباق :- كيف جرت مباراة الشطرنج مع أبي ليلة أمس؟
- لقد ربح لكنني سأنتقم هذه الليلة ن فأنا لم العب منذ وقت طويل0
استدارت فسألها :- الليلة ؟
- أتواجه مشكلة أن لعبت الشطرنج مع والدك هذه الليلة ؟
دس يديه في جيبي الجينز وقال :- أنت من سيخسر ساعات نوم لذيذة0
سكت ثم أضاف :- لا شك أنك تحبين الشطرنج ؟


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس
قديم 10-12-07, 08:32 AM   #13

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نعم ولم لا ؟
هز رأسه بلا مبالاة :- مامن سبب معين 0
ظل نظره يجول على غير هدى حتى استقر أخيراً على المائدة0
- قلت أنك لم تمارسي اللعبة منذ فترة طويلة ، أليس كذلك ؟
علقت الكلمات في حنجرتها ثم همست :- منذ توفي 00والدي 0
لم ينبس ببنت شفة 0 ومرت دقائق اكتفى فيها من الوقوف أمام القدر وأخيرا قال:- إن كنت لا تمانعين سؤالي 000كيف توفي والداك ؟
رغم أنها أثارت الموضوع بنفسها إلا أن السؤال وقع عليها وقوع الصاعقة 0كانت ذكرى ذلك النهار الرهيب لا تزال حية في ذهنها 0
- في فيضان0
أسندت مرفقيها للطاولة وأراحت رأسها بين يديها وبعد تنهيدة طويلة أضافت :-
- كنا نعبر نهراً في كينيا ، ولم نعرف أن النهر فاض في الجبال0 وإذا بسيل يجرفنا من الأعلى0 كنت الأقرب للساحل فنجوت0
سرقت منها الصدمة القدرة على الكلام 00وبعد أن أخذت نفساً عميقاً واصلت :- كانا 000
لكن سرعان ما توقفت عن الكلام ، وابتلعت ريقها عدة مرات فمي محاولة لتستعيد رباطة جأشها 0
- كان هذا قبل عشر سنوات 0
سألها برقة :- كم كان عمرك ؟
- سبع عشرة سنة 0
ساد السكون لبرهة طويلة , أخيراً تمتم :- أنا آسف0
أحست بالرأفة في صوته فتمتمت بدورها : شكراً! إني آسفة أيضاً0
لبث واقف بجسده الطويل ، ترى لم خيل لها أن سبب عبوسه ليس استياء بقدر ما هو صراع داخلي يتحكم به ؟
لم يكن أمامها إلا أن تعد دقات الساعة لئلا تصرخ كالمجنونة 0 وراحت تعض على شفتيها وتصر على أسنانها وكأنها حيوان بري جريح 0
لماذا يستطيع هذا الرجل أن يدفعها للجنون ؟ ويثير فيها الاضطراب ؟ بل الخوف الشديد0هذا مالا تملك له جواباً0
بعد صمت طويل تكلم وإمارات الجد بادية على وجهه :- اسمعي يا آنسة باتيست، لقد غيرت رأيي 0 سأدفع ثمن الضرر الذي لحق بزورق صديقك 0كما سأدفع مصاريف رحلتك أياً كانت وجهتها 0
ثم استقام ، وأرجع يديه إلى جيبيه قبل أن يضيف أخيراً :- يمكنك أن ترحلي في الغد0


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس
قديم 10-12-07, 08:32 AM   #14

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


6/ المتهورة الفاتنة0



وقع الخبر على ميمي وقوع الصاعقة ، فعجزت عن الكلام ، بل عجزت عن تقبل الفكرة نفسها 0 استقامت في جلستها ، وحدقت فيه قائلة :- أتريد000أتريد مني أن أرحل 0000في الغد ؟
أومأ برأسه ببطء 0
اجتاح معدتها شعور حارق غريب أهو الغضب أم الاضطراب ؟0
- لماذا ؟ ألم أؤد عملي بشكم مرض اليوم ؟ هل وظفت مساعدة جديدة ؟
أشاح بنظره عنها :- بل كان عملك جيداً 0لكني أعتقد من الأفضل أن ترحلي 0هذا كل ما في الأمر0
تعجبت مابالها مكفهرة بدل أن تقفز فرحاً بالمناسبة ؟ألم تتمنى أن يحررها من هذا السجن ومن عينيه المثيرتين ؟
لم تشعر وكأنها مستأجرة ساخطة طردت من شقتها للتو؟ رمقته وهي تتمتم :- لقد عملت كجمل اليوم يادكتور 0
بادلها النظر لكنه التزم الصمت0
- لا يمكنك أن تتحمل عبء كل هذا العمل بمفردك طيلة ثلاثة أسابيع ، وأنت تعرف ذلك ؟
ماذا تفعل ؟ كيف تحاول إقناعه بإبقائها ؟
صرخت بغضب :- اسمع يادكتور ، أدرك أننا ضايقنا بعض كثيراً ، وافترض أنك تملك المال لإصلاح الاضرار0لكنك أهنتني وتستمر في إهانتي إن كنت تعتقد أني سأقبل إحسانك بصدر رحب وأديرظهري0
خطت نحوه ببطء ثم وجهت نحو صدره لكمة خفيفة :- أنا لا اضرب الرجال ، لكن اعتبر أني صفعت وجهك 0إنني أدافع عن طريقتي وإياك أن تنسى ذلك 0
تكلم بنبرة محذرة :- آنسة باتيست تابعي عرضك هذا 0وستلعبين الشطرنج واقفة على قدميك 0
كانت عيناه تومضان بمعنى خفي ، فغرت فاها ، وارتدت للوراء0
تلعثمت :-أنا 000إن النساء يقاومن الاعتداء الجسدي في هذه الأيام يادكتور 0
جاهدت لتتغافل عن خفقان قلبها 0
- لعلمك يا آنسة 000
سكت 00وأطبقت على أنفاسها حتى أحست بأوردتها تتمزق ازداد منها اقترابا وهمس :- كذلك هي حال الرجال0
ابتعدت عنه بسرعة وعندما التفتت كان قد اختفى عن ناظريها0
كان الأسبوع الأول الذي قضته كمساعدة للدكتور ميريت متعباًللغاية0وهي تملك الآن سبب حب هذا الطبيب لمرضاه، وبقائه في هذه الجزيرة0
مشت بتثاقل نحو موضع منعزل خلف الكوخ تطل عليه من نافذتها 00وكم من مرة فكرت في أن تسبح فيه لكنها الآن متعبة والمياه باردة 00عموماً هي تحتاج للبرودة0
مدت منشفتها على الرمل 0ثم خلعت خفيها ثم خاضت غمار الأمواج وغاصت بقوة في المياة0وراحت تسبح فرحة ً0أخذت تطلق صيحات الفرح0حتى أحست بتوترها يذهب أدراج الرياح0
كانت ميمي تأمل أن تنفرد بنفسها لبعض الوقت ، بعيداً عن مارك 0
تناهى إليها نباح فوفو من الشاطئ0 فتقدمت إليها لكن ما إن لامست قدماها الرمل حتى كبحت جماح غضبها ، وأزاحت الشعر عن وجهها وكشرت في وجه الكلبة :- قلت لك ألا00
سرعان ما ماتت كلماتها عندما أدركت بأن فوفو ليست وحدها 00لحسن الحظ كانت المياه تغمرها ولا يبدوا إلا وجهها المغطى بشعرها 00
أخيراً أرتدت قناع الثقة الكاذبة ولوحت من بعيد :- جيد ،أنت هنا 0
كان مارك بعيد عنها وضوء القمر خافت فلم تتبين معالم وجهه جيداً0لكن وقفته لم تكن عادية :- أنت سعيدة بمجيئي إذاً
-بالطبع فقد أمرت فوفو بالعودة ولكنها ترفض إطاعتي0
- أنها تشبه شخص أعرفه0
- كم أنت ظريف يادكتور0
شعرت بالمهانة00وأضافت :- خذ كلبتك وغادر المكان أريد أن أكون وحدي 0
لم يغادر بل هتف :- بشأن رغبتك في الانفراد00أخشى أنني أحمل لك أخبار سيئة0
عبست :- أرجو ألا تقصد أنك تنوي البقاء في الجوار؟
عرفت حين استدار أنه ينظر لمنشفتها وثيابها 0
صرخت :- أي عذر تستخدمه لملازمة المكان؟
مرر يده على فكه ونمت حركته أما عن إحباط أو تسلية0
صاحت :- آمل أنك لاتجد الأمر مضحكا ؟
- غير مضحك البتة !!
- ماذا إذاً ؟
أشارت للكوخ :- اذهب بعيداً0
انحنى ليداعب فوفو :- حسناً لكنني سأشعر بالذنب إذا لم أخبرك بأمر واحد أولا 0
نادت بغضب :- حسناً هيا ، افرغ مكنونات صدرك يادكتور 0لا أريدك أن تشعر بالذنب اخبرني وارحل0
رأته يخرج شيء من جيبه 00ولما أبصرت نوراً يومض ثم يخفت ، أدركت أنه مشعل كهربائي 0سرت الرجفة في أوصالها بسبب المياه الجليدية فصرخت :- أ000أسرع 000أني 000أتجمد برداً0
غير أنه لم يجب وظل يوجه المشعل نحو الأشجار 0وحين أطفأ النور ، أبصرت جسما معدنياً يرسل إشارات ضوئية من خلال الأغصان0
- أترين ذلك ؟
-ن0000نعم ، ما قصدك ؟
شعرت بمزيج من الحيرة والقلق ، وإذ بموجة تغمرها 0هاهي المياه التي منحتها منذ برهة حياة جديدة قد باتت الآن باردة لحد الإزعاج0
سلط الضوء على موقع مرتفع لم تره ميمي من قبل وكرر سؤاله :- أترين هذا ؟
راحت ترتجف من البرد 00ولكنها تمكنت من الصراخ :- وماذا في ذلك ؟
استقام وأجاب :- ابتسمي إذاً ياآنسة !!ففي هذا الموقع كاميرات مراقبة 0أيهمك أن تعرفي ماذا تصور هذه الآلات في الوقت الحالي ؟
سار للكوخ بخطى متثاقلة بعد أن أضاف :- استمتعي بوقتك 0
مرت ثوان قبل أن تستوعب كلامه 0ماذا يقول ؟ كاميرات ؟ تصوير ؟ابتسمي ؟0
كادت أن تنفجر من وقع الإهانة 00كيف يجرؤ على أن لا ينبهها من كاميرات التصوير ؟
حدقت فيه وهو يمضي وكأن شيء لم يكن ثم هتفت :- لن تتركني هنا ، أليس كذلك ؟
أختلس النظر إليها :- ظننت أن هذا مرادك 0
انحنت بتذلل قبل أن تغمرها موجة وتخل بتوازنها 00أطلقت شتيمة قبل أن تصيح :- يمكنك على الأقل أن ترمي لي بالمنشفة 0
واجهها ك- حتى لو خضت الماء ورميتها لك , فلن تصل إليك 0أبداً0
- إني أتجمد من البرد 0ألا يمكنك الاقتراب من الماء أكثر ؟
لكنه سار متمهلا وهو يعود للشاطئ :- وهل أعرض سترتي للبلل؟
صرخت :- حسناً ! لانفعل! لكن ، إن أجبرتني على السير للبيت بثوب السباحة ، فلن أوجه لك الكلام مجدداً !!
كتف يديه :- عرضك مغر جداً يا آنسة0
توقف عن الكلام متململا 0ثم هز رأسه ليفك شريط حذائه :- إياك أن تعتقدي أني أقوم بذلك خوفاً من عدم التحدث إليك بعد اليوم 0
- لن تخطر هذه الفكرة في راسي مطلقاً0
ما إن خلع جوربيه حتى اندفع نحو الماء فاستوقفته قائلة :- مهلاً وماذا عن المنشفة ؟
- ستحتاجين إليها ما أن تبلغي الشاطئ0
- لكن 000لكن ماذا000
تذمر :- اخرسي بآنسة باتيست 00إني أنقذك 00فاقبلي عرضي أو ارفضيه0
لزمت مكانها وقد جمد البرد أطرافها وراحت تلوم نفسها على قرار آخر من قراراتها المتسرعة 0
حين دنا منها حدقت فيه بحذر وسألته :- ماذا000ستفعل ؟
- كما قلت لك تماماً0
بدا يخلع قميصه ، ثم أضاف وهو يرى الإجفال مرسوم على وجهها :- البسي هذا!
أمسكت القميص وتركته ينسدل فوق رأسها ، ثم جاهدت لتدخل ذراعيها في الكمين، فيما الأمواج حولها تتلاطم وجسمها يرتعش0 حين نجحت أخيراً كانت قواها قد خارت تماماً ، والنسيج قد تشرب الماء 00
_ أيمكنك أن تقفي ؟
- ط00طبعاً0
لكنها انهارت وغاصت تحت الماء 0
وبخها :- كان ذلك ممتعاً للغاية0لكن الأسلوب الذي تعتمدينه للعودة للشاطئ قد يستغرق وقتاً طويلاً0
كانت تسعل بقوة وتتنفس بجهد وأغضبتها سخريته 00
فيما هي تعود للشاطئ غمرتها المياه وأخذ جسدها يرتجف وأسنانها تصطك تلعثمت :- شكـ000شكراً يادكتور000كان هذا غـباء مني000
ظل صامتاً ،لكنها أحست به يصر أسنانه0
- أهذه دولة عسكرية يصر الرئيس على مراقبة كل شبر منها ؟
- بل تقتصر المراقبة على الشاطئ، وذلك لاكتشاف الزوار الغير شرعيين ، قبل أن ينتشروا على الساحل للتنقيب على الأحجار الكريمة0
بدا كلامه منطقيا 00كيف لم تتسأل عن وسائل الأمن في إمبراطوريتهم ؟ فهذه جزيرة زمرد00وهي لا تقدر بثمن !

وما لبثت أن شتمت نفسها لتسرعها مرة أخرى ولعدم تفكيرها 0
ولما خطت خارج المحيط ، راحت تمشي حتى تجاوزت كومة الثياب0
- ماذا عن الـ000المنشفة0
-أيمكنك أن تقفي بمفردك إن عدت لإحضارها ؟
- ليس بعد0
- ينبغي أن تصلي للبيت أولا0
- كيف وجدتني؟
لم تعد تشعر كأنها جبل جليدي فالحرارة التي يبعثها فيها هذا الرجل00
فجأة صرخت في نفسها محذرة :-لا ياميمي ، لن نخوض في هذا السجال مجددا0
- استعنت بنباح فوفو!
قالت وهي تشعر بالخزي:- إني محرجة للغاية ، هل تعتقد أن أحدهم رآني ؟
كانت ضحكته عميقة وساخرة 00رغم ذلك استقبلتها بسرور 0
- لا يتلقى قسم المراقبة راتبه كي ينقطع عن العمل لفترة طويلة 0
تمتمت بأنين :- لاشك أنهم اجتمعوا لحضور المشهد ، حاملين معهم الفشار وهم يقهقهون بلا توقف00قد أضطر لقتل نفسي0
- من جانب آخر , إنهم يتلقون رواتبهم كي يحافظوا على السرية


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس
قديم 10-12-07, 08:32 AM   #15

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

0إن كنت قلقة من أن تبث مواقع الانترنت شريط مغامرتك البحرية، فلا عليك!
رفعت عينيها تحق فيه بهلع ك- أهي مسجلة ؟
ازدادت ملامحه ارتباكاً لما بادلها النظرات :- استنتج أنك غير ملمة بالأجهزة الأمنية0
في هذه اللحظة لم يكن مارك وحده من يتقد بالحرارة 0في الواقع شعرت بخجل شديد ، تنهدت بعمق ومدت يدها لشعرها المبلل0
- سأقتل نفسي بكل تأكيد0
بعد قليل أشار للكوخ قائلا:- قبل كل شيء ، هلا فتحت الباب ؟
باضطراب أدرت مقبض الباب ، حتى شعرت بحرارة الغرفة على جسمها المرتجف0
تركها وحيدة فأجفلت ، واشتد ذهولها لما راح يتابع السير بخطى واسعة0
- إلى أين تذهب ؟
- إلى الحمام 0أنت بحاجة إلى الدفء0

أحست بوخزه من الخوف فسارعت تقول :- ولكني أشعر بالدفء0
فتح باب الحمام وفتح الماء على المغطس ، ولم يمر وقت قليل حتى استقام ومرر يده في شعره ، بحركة تنم عن توتر عضلات صدره وذراعه ، سألها بصوت تشوبه الخشونة :- أيمكنك تولي الأمر من هنا ؟
على أي حال من يلومه إن كان عصبياً ؟ فقد كان الماء يقطر منه 00ولن تندهش ميمي إن انهار على الأرض بعد العناء الذي تكبده في انقاذها0
فجأة ، حانت منها التفافة وقد اتخذت قرارها 0كانت يداها تشدان القميص الفضفاض إلى الأسفل0غير أنها أرخت قبضتها بغتة ، وأومأت للطبيب بإصبع منها :- اقترب لحظة يادكتور0
أخفض حاجبيه ثم رفعهما ثانية في تعجب ملحوظ :- ما المشكلة ؟
أومأت بإصبعها مجدداً وتوسلت :- أرجوك !!
أقترب والشك يرتسم في عينيه :- ماذا تريدين الآن ؟
صمتت لحظة ، ثم همست :- شكراً0
وانسحبت بسرعة 0لم تبال إن كانت هذه الخطوة هي أحدى بنات أفكارها المتهورة0فقد كان شهما ودوداً معها ، ولم تستطع أن تكبح جماح نفسها0
وما لبثت أن أردفت :- أعلم أننا لا نتفق كثيراً ، لكنني أقدر ما فعلته من أجلي الليلة 0
ولم تكن ميمي تملك أدنى فكرة عما توقعه ، ولكن بدا واضحاً أنه لم يتوقع ما سمعه ، بقي صامتاً وهو يرمقها ، بوجه ساحر حتى في ذهوله0



وضع مارك المولود الجديد بين ذراعي ميمي0
وارتسم على وجه مساعدته المعارضة أبداً ، تعبير جديد00لم يلحظه عليها من قبل 0كانت ملامحها رقيقة وقد ترقرقت الدموع في عينيها 0بدا أن في زاوية من زوايا هذه البوهيمية شرارة أمومة0
حاول مارك أن يبعد نظره عن وجه ميمي ، ولكنه لم يستطع، بدت وكأنها تماثل مراهقة0
كان مارك قد تلقى اتصال رايف عند الواحدة يوم الأحد0ولم يكن النوم قد وجد إلي سبيلا، لاسيما أنه عجز عن طرد مغامرة المساء من ذهنه0بدت مهمة الإنقاذ تلك أسوأ أربع ساعات مرت علي في حياته0فلهذه المرأة قدرة عجيبة تقضي على رباطة جأشه، وتضاعف من توتره وتسهره الليالي00
في العادة قلما يفرح بالاتصالات الطارئة في منتصف الليل 0لكن حين رن الهاتف أمسكه وكأنه حبل النجاة ينتشله من نار مستعرة0
بعد أن انهي مارك وميمي عملهما عادا للجزيرة0كان ستار الليل يخيم على المحيط 00والسماء مرصعة بالنجوم 00جلست ميمي بسكون إلى جانبه، وهي تحدق عبر النافذة المقابلة ، ود لو يعرف الأفكار التي تشغل بالها !! وفي حركة جنونية ، استدار ليواجهها :- ما رأيك في الولادة الأولى التي ساعدت فيها ؟
لما التفتت إليه فوجئ بالدمع يترقرق في عينيها0أخذت نفساً وطرفت بعينيها حتى محت العبرات0
تمتمت بهدوء لا أثر فيه لتبجحها المعتاد :- كانت تجربة فريدة من نوعها يا دكتور 0
ابتسمت بضعف وهزت رأسها هامسة :- ميمي لغيت000هذه الفتاة الصغيرة ستشق مصاعب الحياة ، وتنعم بأفراحها ، وهي تحمل اسمي أنا!!
راح مارك ينظر إليها وهو يفكر في كلامها0لاحظ أن شفتها السفلى ترتعش 00حول انتباهه إلى عينيها ، فأذهله بحر المشاعر العنيف المتلاطم فيهما00التجربة اخفت المتسكعة الثرثارة ، لتحل محلها حساسة فاتنة في تأثيرها 0وجهت إليه نظرة ساحرة واحدة مسته في الصميم00
أدرك إنها تشعر بالامتياز والتفاهة في آن واحد فابتسم وقال
:- ستكون ميمي لغيت 00امرأة مميزة إذا امتلكت نصف شجاعتك فقط0
رغم أنه تفاجأ حين أفصح عن مكنونات صدره ، غير أنه لم يأسف0قفد قدمت له ميمي بهدوئها وسيطرتها على أعصابها ،عونا كبيراً وتستحق منه تشجيعاً0
لدى سماعها مديحه 0اتسعت عيناها المتلألئتين فجأة0
بدأت دمعة ترتعش على أهدابها ، وشقت طريقها أخيراً على خدها 0
في تلك اللحظة بالذات ، سيطرت على مارك رغبة مجنونة في غزالة المسافات بينهما ، حتى يشعر بدمعتها الندية0


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس
قديم 10-12-07, 08:33 AM   #16

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


7/ حديث المساء


لم تغمض ميمي جفنيها طيلة الليل ، رغم ذلك لم تكن تبغي أن تلازم الكوخ طيلة النهار0لكن عندما شاهدته منكباً على خزانة الملفات لم تستطع إلا أن تعرض عليه المساعدة00
اعلمها أنه ينهي أعمال سريعة وأنه يوم عطلتها 0بعدئذ أشار للباب وعاد يصب اهتمامه على الملفات ، خاتما بذلك حديثهما0
وافقها سلوكه تماما ، فمساء أمس طالعها في عيبيه سحر غامض ، بل عذاب جعلها تتقلب على فراشها طيلة الليل0
لا لن تدعي الدكتور يغرز سهامه في قلبك بملامحه الريفية البريئة ! إن هذا الرجل لا يستريح خوفاً من أن يحتاجه مريض ! إنه لا يناسبك ياميمي فانسي أمره0
إن آخر ماتريده هو أن تستسلم لمشاعرها وضعفها 00ل1ا فمن الواجب عليها أن تحافظ على سلامة عقلها وتبتعد عنه قدر الإمكان، فهو قادر على دفعها للتصرف بغباء وتفاهة0
ظلت ميمي تحاول أ، تطرد مارك من ذهنها 00فقد شغل أفكارها فيما هي جالسة مع كايل0 كان جايك وسوزان يرغبان بقضاء العصر في بورتلاند فسارعت ميمي لعرض خدماتها 0
وعند المساء ن دعتها سوزان لتناول العشاء معهم فوافقت0كانت تعلم أن مارك قد واظب على رفض دعواتهم للعشاء يوم الأحد 00فإذا حالفها الحط وبقي مسمراً إلى كرسيه وسط كومة الملفات ، ستتمكن من تجنبه طيلة المساء0
لقد اكتشفت أن كلاً منهما يكن للآخر شعور قل مثيله و فمن الصعب أن يذوق المرء حلاوته لبرهة ثم ينساه0
فإن تجلى هذا الشعور !! فكيف لكل منهما أن يمضي في حياته من دون أن يتذكر الماضي بمزيج من الألم والندم ؟
في يوم من الأيام ستنسى هذه المشاعر وسينير حياتها الرجل المناسب ، كما وجدت أمها أبيها وسيجوبان العالم معا ويعيشان مغامرات مثيرة000
كل هذا حلم يستحق أن تسهر لأجله ليالوتنتظر أيام 0
لاح لها الكوخ من بعيد ، فاستدارت وهمها أن تبتعد عن مارك وعن ملفات عمله قدر الإمكان!!
وجدت نفسها في منطقة لم يقع عليها نظرها من قبل ، سارت بتمهل يدفعها الفضول وهي تتأمل الأرض بتمعن 0حين وصلت حافة حفرة حدقت فيها ووضعت يديها على خصرها ، وهتفت :- إذاً ،هذا هو منجم الزمرد العظيم في جزيرة ميريت 1 برأيي ، ليس إلا فجوة كبيرة 0
- على الأقل نحن نتفق على أمر واحد ياآنسة باتيست 0
اعتراها إجفال شديد ، لم تعرف ما إذا سيغمى عليها أم تصاب بنوبة قلبية ؟ استدارت ناحية الصوت ، ويدها على قلبها
:- لقد أخفتني بشدة يادكتور ، حتى كاد كبدي يتفتت!
رمقها بنظرة متفحصة بعد أن ظهر من بين الأشجار وأشار إلى يدها التي فوق قلبها وقال :- بصفتي طبيب ياآنسة ، أؤكد لك أن هذا ليس كبدك 0
حدقت فيه قبل أن تجيب :- لماذا كنت متواريا خلف الأشجار ؟
اسند ظهره لشجرة ضخمة وقال :- كنت أراقب0
أصيبت بالإجفال فقد توقعت طل شيء إلا هذا :- تراقب ؟ ماذا ، أو من ، كنت تراقب على وجه التحديد ؟
أومأ برأسه بعيداً :- الطائر الطنان0
اختلست النظر للجهة التي أشار إليها ، وتفاجأت فعلا بالطائر الطنان يطير بين الأزهار البرية 00
هتفت :- وكنت من الاستغراق في مراقبة الطائر ، حتى أنك لم تلحظ وجودي ؟
- بل لاحظتك 00لكنني جئت هنا طلباً00
استعاد قناع الامبالاة وأضاف :-000للعزلة0
ثم ابتعد عن الشجرة :- إذاً ، أنت تظنين المنجم مجرد فجوة كبيرة ؟
لما غير الموضوع فجأة ؟ تباً لهذا الطبيب وأساليبه المشوشة!
- في 000في الواقع ليس منظراً يسر العين 0
ما إن أقرت بذلك 00حتى تمنت لو تفوهت بجواب أكثر ذكاء من هذا الهراء0
تقدم نحوها بضع خطوات فبلعت ريقها وحاولت أن تحافظ على توازنها 0 أكان عليه أن يبدو بهذه الوسامة ؟لا ن أنه مجرد رجل 00رجل يرتدي سروالا من الجينز وسترة بلون الصوف الطبيعي ، وينتعل حذاء ً رياضياً 00كالف رجل غيره 00أما شعرة الأبنوسي الأسود فهو مجرد شعراً ، والخصلة المتدلية على جبينه مجرد خصلة 0لا هي مسبوكة بالذهب ولا مغزولة بالحرير !!
وهل هاتين العينين الامعتان غير عينين فحسب ؟ لا شك أن في العالم ملايين العيون مثلها ! فما بالها إذاً ؟ وسرت في جسمها قشعريرة سمرتها مكانها0
حين أصبح على بعد خطوتين منها وقف وركع عند قدميها والتقط حجرة صغيرة 0وحين استقام أخيراً عرض ما بيده قائلاً :- هذه زمردة / أو أنها ستكون كذلك ما إن تصقل 0
حين رفعت يديها غريزياً ، ترك الحصاة تسقط في كفها 0تأملتها حتى تبينت النور الأخضر المتلالي فيها 00تمتمت برقة :- رائع0
وما لبثت أن التفتت وتابعت :- إن حدث وفشلت كطبيب بإمكانك العمل بمنجم الزمرد!
ضحك بخفوت وقال :- شكراً ، سأدرس هذا الاحتمال إذا فشلت حياتي المهنية0
ظلت تقلب الحصاة بين يديها وسألته :- أيمكنني الاحتفاظ بها ؟
ثم رفعت سوارها وأضافت :- إني أجمع بعض التذكارات من مغامراتي 0000
سكتت ثم أضافت :- 000إلا إن كانت نفيسة جداً ، فآخر ما أرمي إليه هو إفلاس الشركة 0
- هز رأسه بتعبير ساخر وأجاب :- تسرفي على رسلك فلا أظن أننا على شفير الافلاس0
- لست متأكدة من ذلك يادكتور ، فمع حياة الترف والرفاهية التي تعيشها في الكوخ لا استطيع أن امنع نفسي من القلق0
هزت رأسها بسخرية وأضافت :- إن استخدامك لهذا العدد الكبير من الخدم ، وانغماسك في الملذات ، يدفعاني للشك ، واخشي أن ينتهي بك المطاف تحت جسر0المسألة مسألة وقت ليس إلا 0
حتى تكشيرته كادت تخطف لبها :- يالهذا الانتقاد القاسي !
راعها ما تخلفه جاذبيته فيها من أثر !!

سرعان ما أشاحت بنظرها عنه والرعب يتملكها 0
أرادت أن تثرثر حول أي موضوع تافه لتنفلت منه0
ابتلعت ريقها وهي تقاوم لتتجاهله و جاذبيته0
وقد عقدت الفرصة على الهرب في أقرب فرصة ممكنة راحت تثرثر وتثرثر للتخلص من تأثيره عليها 0صرخ بها :- تباً ، ميمي ! ميمي اصمتي!
لما اكتشفت أنه قريب منها قرب شديد سألته بحدة :- ماذا ؟
كيف أقترب منها ؟ وهي ما انفكت تبتعد عنه !!
عادت لتسأله بصوت هامس :- ماذا ؟
كان الاضطراب يكتنف ملامحه 00زمجر :- أعفيني من هذه التفصيلات المطبخية 000لا أريد إلا شيء واحد ، وأريده في الحال !!
كانت تفضل ألا تعرف ماذا يريد000
اخترقتها نظراته حتى عرفت أنها تطلب منها ما لن تمنحه بسهولة0
- ماذا ستمنحينني كتذكار على زيارتك ؟
رغم أنه طرح السؤال بهدوء بالغ ،إلا أن تغييراً ما طرأ على وجهه0
وسرعان مافهمت أنه لم يسألها إلا كارهاً0كانت تحس بالصراع داخلة 00وأن رغبته في التورط مع غجرية طائشة تماثل رغبته في التهام حشرة!!
كما لاحظت بحر الانفعالات المتناقضة الذي يغرقه ، لأنها سبق وغرقت فيه0
أقسمت ميمي ، على ألا تسمح لنفسها بالانجراف ستتحكم بتصرفاتها ، وتكون مسئولة عنها مسؤولية تامة0
وأخيراً تمالكت أعصابها وقررت ألا تعير طلبه أي اهتمام0
ولمزيد من الاهتمام ، ابتسمت ابتسامة وقحة ، ثم قالت بهدوء ظاهري :- حسناً دكتور ، ماذا تريد لئلا تنساني ؟
أطلقت حنجرة مارك صوت مخنوق ، وإذا بجيشان من المشاعر


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس
قديم 10-12-07, 08:33 AM   #17

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يسري في شرايينها كالنار الهشيم0
وما هي إلا ثوان حتى همس ك- لاترحلي يا ميمي0 أبقي معي0
أثار كلامه فيها عذاباً لا يوصف 00
إن الالتماس في صوته 00لا بل الطلب الآمر ، أرسل نوبة ذعر في جسمها 0
ماذا يقول ؟ دار العالم في عينيها 0 واكتسى لون أسود منذراً بالسوء, وأحست أنه رمى بها في فراغ لا نهاية له 0
أيتها المرأة الغبية 00ماذا كنت تتوقعين ؟ ألم تعرفي أن الحال ستؤول لذلك ؟ الم تعرفي لماذا كنت تخشين الاقتراب منه ؟
إن مارك قد اتخذ لنفسه موطناً ، مأوى يلتمس فيه الراحة ، ولا يرغب إلا في حياة تقليدية ، وزوجة مثالية ، انه يفتقد روح المغامرة ، بل هو إنسان مسمر في مكانه ! يخفف عبء من حوله ليل نهار ! وكتن تعرفين ذلك تمام المعرفة من البداية أيتها الغبية !!
استبد بها الغضب لأنها سمحت للضعف أن يتحكم بها00
صرخت :- دعني وشأني 000اذهب لتدرس ملفاتك !
تركها بسرعة 0 ولما تعثرت قدمها سددت له أصبع الاتهام 0
- أنت تعرف طبيعتي يامارك ، وتعرف طموحي ! كنت تعرف ذلك من البداية0
أخذت نفس عميق وتابعت :- إن حياتي مرسومة بالتفصيل 00وحياتك كذلك00أعترف أن سحراً غريباً فيك ن أوفي يشدني إليك ، أويجذبك إلي 0إنما لاتقع أسير هذا !!فأنا لست من النوع الذي يحب الحياة المنزليةالآمنة0
دفنت يد مرتجفة في شعرها ولم يعد يسمع إلا خشخشة الحلي في سوارها0أطبق مارك على أسنانه00
حذرته وقد أزعجته نبرة الالتماس في صوتها :- إياك أن تطلب مني البقاء ، ماذا كنت تقول لو طلبت منك الرحيل ؟
ومض الغضب في عينيه وسألها بخشونة ك- وأين عساي أذهب ؟ ولماذا ؟ إن حياتي هنا 0
- هذا ما أعنيه تماما0
ثم ولت مدبرة0صحيح أنها كانت تمشي ببطء وبشق الأنفس ، لكنها رحلت أخيرأ0
ظل مارك مستلقياً مدة طويلة 0حين أدرك ماذا اقترف وأين هو ، كانت الشمس تشرف على المغيب0هز رأسه وقد راعه تصرفه لقد جاهد على أن يتجنب ميمي 00وحين فرغ من أعماله ، راح يهيم في الجزيرة على غير هدى 0لماذا كلمها ؟ ولماذا أعلن عن حضوره ؟ كان ذلك خطأه الأول لماذا طلب منها تذكار ؟هذا خطؤه الثاني00
أغمض عينيه وأفلتت منه شتيمة 00لقد أرادها أن تبقى بقربه00
لم يتخيل نفسه رجلاً مندفعاً أو متهورأً، لكنه أقدم للتو على طلب يد هذه المرأة !!
_ أنت رجل مريض ! مالك نفسك 0لا يطلب الرجال من النساء الزواج على نحو غير متوقع، لاسيما حين يدركون تفاهة الفكرة !!
- إلى من تتكلم ؟
رفع مارك عينيه فوقع بصره على جايك وهو يتأبط ذراع سوزان 0 كانا ينظران إليه بفضول 0
قال مارك محاولا استعادة رباطة جأشه :- لم أتوقع أن أراكما هنا في مثل هذه الساعة 0
أفلتت سوزان ذراع زوجها واتجهت لمارك :- ماذا جرى لك ؟ أكنت تتقلب في الوحل ؟
حين سمع كلامها أحس بحرارة تجتاح عنقه ، وارتجل جواباً :- لقد وقعت!!
ارتفع صوت جايك بنبرة مريبة :- أحقاً ؟ وعلى من وقعت ؟
سأل ليبدل الموضوع :- ماذا تفعلان هنا الآن ؟ إن الظلام يخيم على المكان0
كشفت إمارات جايك عن تسلية هددت راحة بال مارك 0 وقال :- يبدو أن ميمي وقعت 0000بدورها0
أخذ جايك يراقب أخيه بابتسامة من كشف سراً , وأردف :- من العجيب أن كلاكما أخرف بهذا الشكل !!
منحت سوزان مارك نظرة رقيقة وبعد برهة تمتمت :- عزيزي مارك لم لا تنضم إلينا على مائدة العشاء 0
ابتلع ريقه بصعوبة ثم دس يديه في جيبيه وأجاب بسرعة :- لا أظن ذلك 000على أن أحضر ملفات عمل ما 000
وسرعان ما أجفل 0 صحيح أنه تلفظ بأول فكرة خطرت على باله 000لكنها كانت فكرة سيئة جداً00
التفت جايك لسوزان وما لبث أن أومأ ، وفي عينيه وميض مكر جلي 00
- أقلت ملفات ؟ حسناً ، إن أسرعت ، بإمكانك أن تعد ( ملفها ) فيما هي تستحم 0
أجتاح العبوس وجه مارك ، أحس أنه يخسر شجاعته شيء فشيء00صر على أسنانه 00لماذا يشعر أنه أكبر أحمق في العالم ؟ إنه يستحق هذه السخرية !! كيف طلب يد أقل من يلائمه في هذا العالم ظ لم تخطيء ميمي في صراخها وغضبها عليه ، بل في رفضها لغبائه00إنما مهما حاول أن يبرر رفضها أو يقنع نفسه به ، فما زال يولد في قلبه ألواناً من العذاب!!


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس
قديم 10-12-07, 08:33 AM   #18

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

8/ ضحية الفراولة




جلست ميمي عند الشاطئ ، بعد أن أضرمت النار 00كانت بحاجة للدفء ولتبقى لوحدها00فقد انقلبت حياتها رأس على عقب ، وساد فيها الاضطراب والفوضى 00وهاهي عالقة في جزيرة يسكنها أصحاب ثروة طائلة 0أنى لها أن تعرف أنهم سيكونون بهذه الطيبة والتواضع ؟ لم تحس بهذه الراحة مع الناس منذ وفاة والديها0
ومما يثير الاستغراب أن أي من آل ميريت لم ينشد المغامرة خلف البحار رغم الأموال الطائلة التي يملكونها والتي تسمح لهم بالسفر لأي مكان تشتهيه نفوسهم 0
فجأة أحست بحكة في رجلها ، فدفنت قدميها في الرمل00وعلا العبوس وجهها 0فكرت في مارك 00كم هو مختلف عنها ، لا يعقل أبداً أن تغرم به!
أنها بحاجة ماسة لمجالسة النجوم ، فقد خاضت اليوم تجربة عنيفة وأدركت أن تعلقها بهذه العائلة لن يجر عليها إلا المزيد من المشاكل0
فركت ميمي وجهها بعد أن شعرت بوخز خفيف ، ثم تنهدت وهي تحاول أن تطرد طيف الذكرى 0تباً لها أنها تشعر بالراحة والرضا في هذا المكان00عليها أن تعود لأسفارها00
تمتمت :- ياللمصيبة التي ألمت بك ياميمي ! أكان من الضروري أن تصطدمي بـ0000
تركت الكلمات تموت على لسانها ، وأغمضت عينيها بقوة ، لتمنع أفكارها من الهرب نحو مارك0
ثم أطلقت تنهيدة تنطوي على مزيج من الكآبة والتعب ،
تباً له لقد طلب منها ذلك الوغد000
ارتفع صوت محذر في داخلها : كفى يا ميمي ! توقفي عن التفكير في هذا الرجل !فكري فيما تريدين عدا هذا الرجل !
- ماذا تظنين نفسك فاعلة ؟
أجفلها سؤال مارك الفظ فاستدارت نحوه وأجابت :- يا إلهي يا دكتور! أعليك أن تظهر دائما كالشبح ؟ ستسبب لي نوبة قلبية0!
كانت تحاول أن تتبين مكانه في هذا الليل المعتم 00عندما عاودتها الحكة مجدداً ، لكن عندما كشفت النار عن قامة مارك الفارعة , نسيت أمر حكاكها ونسيت أمر مغادرة الجزيرة ، ولم يبق في ذهنها إلا منظره وهو يخرج من العتمة0
كان وهج النيران قد أضفى عليه جاذبية لا توصف ، فأضاءت وجهه وصدره 00كان حافي القدمين00فخيل لها أن طارئا انتشله من سريره على وجه السرعة 0فما كان منها إلا أن استقامت في جلستها ، وهي تنفض الرمل عن يديها :- هل طرأت حالة مستعجلة يادكتور ؟ أمن مريض يحتاج إلينا ؟
- كلا0
حين أمسى على بعد خطوات منها توقف وحدق بالنار المشتعلة قبل أن يعبس قائلاً:- ماذا تفعلين ؟
بادلته العبوس ومررت يدها على كتفها حيث شعرت بوخزه خفيفة 00ردت :- إني أهتم بشؤوني الخاصة يادكتور كثير من الناس يقومون بذلك 0يجدر بك أن تحاول ذلك في بعض الأحيان0
- يسعدني ذلك ، لكن رجال المراقبة لا ينفكون يتصلون بي بشأن مغامرتك الأخيرة 0
قاومت رغبة في التقدم نحو الكاميرا والصراخ أمام العدسة 0
- إني لا ألفت نظر سفينة القراصنة ! أمن الخطأ أن احظي بقصد من الراحة ؟ألا تستطيعون رجالك المجانين أتركني وشاني ولو لمرة واحدة ؟
أطلق زفيراً يعتريه التعب وتقدم نحوها قائلاً :- هل تنوين أن تقضين الليل في العراء ؟
مدت يدها بشرود إلى كاحلها ، وأخذت تفركه وهي تتمتم :- لست أدري 000وماذا لو فعلت ؟
أجاب بهدوء :- اسمعي يا ميمي 00إني آسف بشأن ماحدث هذا العصر0
ساد سكون عميق لم يقطعه إلا صوت الموج في البعيد 00قال أخيراً :- لا أدري ماذا انتابني ؟!
فكرت قليلاً وتمتمت :- إنه ماض انقضى , ما كا ن يجدر أن أتصرف بعصبية 0
ظلت تحدق فيه وهي عاجزة عن الإشاحة بوجهها 00يا لتلك الهفوة التي ارتكبتها !
أضافت :- إن كنت لا تمانع , أفضل أن ابقي لوحدي 0
لما لم يجبها ، التفتت نحوه حتى التقت عيناهما 0شيئأ فشيء ، بدأت ملامحه تتغير ، فاتسعت عيناه واكتسى وجهه بالهم والتجهم ، ولما فتح فمه أخيراً ، أبصرها وهي تفرك ذقنها بشدة 0
قرب وجهها من النار ، وهتف :- لا تتحركي 0
- في ماذا تحدق ؟هل طال أنفي ؟
وفجاه تذكرت هذه النظرة فبعد العمل معه أصبحت تعرف نظرة الطبيب المعاين0
أنعم النظر في ذراعيها وساقيها ُثم أجابها :- إن البثور تكسو وجهك 00هل تشعرين بحكاك
التفتت لذراعيها وقدميها فصرخت :- آه ، لا !
رفعت رأسها لمواجهة عينيه القلقتين وأضافت :- لا شك أن النحلية احتوت على الفراولة !
راحت تلوم نفسها لأنها أغفلت هذه المسألة مررت يدها في شعرها وأجابت :- إنه ضرب من ضروب الذكاء اقترفته فيما الدواء يكاد ينفذ مني 0
- لا تخافي 0 من حسن الحظ أنني طبيب وأملك أدوية أيضاً0
سار نحو الكوخ ، فيما أخذت تحك عنقها ، وهي تسير في أعقابه باضطراب0
ما إن دخلا الكوخ ، حتى ادخلها أمامه للحمام وهو يقول :-اصمتي أرجوك 0 ولآن ، خذي حمام معتدلا ، ونظفي عنك الرمل ، قبل أن أعاينك 0
كانت كل ثانية تمر تزيد من حدة الحكة 00فما كان منها إلا أن طردته بمزيج من العنف والشر للخارج :- حسناً دكتور ، لكن على أن أحذرك 0 أني أمسي غريبة الأطوار حين أشعر بتوعك ولن أتخلص من هذا الخبل إلا بمعجزة !!
ابتسم بسخرية :- يالسوء حظي 0هذا هو سبب غرابتك إذاً0
وقبل أن يتوارى خلف الباب لمحت التواء مريباً في شفتيه 0بعد عشر دقائق سرحت شعرها المبلل 00كانت تشعر كأنها ضحية هجوم نحل ساحق 0
لا شك أن ملمس الثياب على جسدها سيعذبها عذاباً مريراَ ، لكن مع وجود الطبيب الجذاب في الجوار ، أتملك خياراً ؟
لما خرجت من الحمام 00توقفت فجأة عندما رأته مستنداً على الجدار وفي يده حقنة 0 تقدم منها وراح يعاينها 0
- يبدو أن الحالة تشتد سوءاً0
كشرت :- لا أهذه حقنة أخرى ؟
- من الأفضل أن أحقنك في المطبخ حيث الإضاءة جيدة 0
ولما استدار تبعته متمتمة :- يالسعادتي !!
أكان من الضروري أن يراها بتلك البثور الممقرفة ؟
قبضت على منشفتها بإحكام وجلست 00حتي الجلوس بات في نظرها مشقة !
- لن يستغرق الأمر إلا ثوان0
أسندت مرفقها للطاولة ، ثم أرخت رأسها فوق يدها قائلة :- بما أنني على وشك الموت 00لا أظن أن وخزة إبرة ستحدث فرقاً0
لفتت انتباهها ضحكته الخافتة لكنه سرعان ما تجهم00ليصب اهتمامه على عمله 0 أغمضت عينيها وانتظرت بترقب0
- انتهينا 000ينبغي أن تشعري بتحسن ابتداء من الآن 0
حركت يدها :- أتمانع إن جلست هنا مستسلمة للموت ؟
- أخشى أنني أمانع ، فنحن لم ننته بعد 0
- إلى أين نحن ذاهبان ؟
- إلى غرفة المعاينة0
أرغمها على الوقوف ، وسألته :- لماذا ؟
ابتسم ابتسامة تفتقر للظرف :- أملك مرهما ً موضعيا قد يشفي:0
- أحقاً؟
- لقد شهد الطب تطور ملحوظ ياميمي , إن تجرأت على الخروج من البرية ، لعرفت ذلك بنفسك 0
أعادت تثبيت المنشفة حول عنقها 00وتبعته 0
- سأعطيك أنبوبين ، لتأخذيهما معك عند رحيلك ، بالإضافة إلى بعض الحبوب التي تعطي نتيجة فعالة ، أنما ليس بالسرعة نفسها0
أحست بمشاعر متخبطة في داخلها 00بدا كأي طبيب محترف إنما مع فارق بسيط00كان في غاية الروعة فعلاً ( إنه طبيب الروعة ) هذه الكلمة تصف احساسها0
التفت نحوها بعد أن كان يبحث في خزانة الأدوية وقال :- أقلت شيئاً؟
شتمت نفسها في سرها :- لا 00كنت أتألم وحسب0
ماذا لو سمعها فعلاً ؟أنها لا تحتاج في الوقت الحالي إلا إلى


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس
قديم 10-12-07, 08:34 AM   #19

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

طبيب صارم متحفظ 0
أضاف :- هذا دواء فعال0
نظرت إليه بارتياب وقالت م- سأدهن المرهم في غرفتي 00فلا تتعب000
قاطعها :- اهدئي ياميمي0 لن أهاجمك0سبق واعتذرت عما حصل اليوم00فماذا تريدين مني بعد ؟ أن أكتب اعتذاري بريشة مغمسة في دمي ؟
حاول أن يتكلم من جديد ، لكنه ضم شفتيه وكأن ذهنه استقر على الصمت أخيراً
لاطفته قائلة :- ماذا ؟
رمقها بنظرة أوقفت خفقات قلبها ، ثم هز رأسه وأجاب :- ضعي المرهم وحسب 0لقد تأخر الوقت وغدا يوم عمل 0
قبل أن ترد كان قد غادر الغرفة 0
حين استعادت رشدها لم تملك إلا أن تحدق في الباب المغلق ، وفجأة , وجدت دمعة طريقها لخدها وانسابت حتى حطت على الطاولة 0
من حسن حظ ميمي أن العيادة لم تزدحم بالمرضى يوم الاثنين ولما حلت الساعة الخامسة اغتسل مارك ن واستعد ليعد العشاء00فيما راحت ميمي تضع المرهم على جسدها 0
ألقت نظرة على صورتها المنعكسة في المرآة 00عشرات من البثور كانت تغطي وجهها حتى شوهته 0لكن على القل نجا شعرها من هذه البثور ن أما جفناها فمنتفخان ، حتى يخيل للمرء أنها تلقت لكمة على عينيها 0ولم يقتصر الأمر على ذلك بل انبعثت منها رائحة المرهم00فاحست كأنها وقعت في وعاء كبير من الليموناضة الفاسدة0
لقد بعث منظرها المرعب ورائحتها السامة الخوف في أكثر من مريض اليوم , لكن ما إن قيل لهم أنها ما تعانيه وحساسية حتى تنفسوا الصعداء00
أرادت أن تعد العشاء لكنها تفضل إن تسير على الجمر المتقد على التواجد بقرب مارك !!
قررت ارتداء قناع لامبالاة 00فخرجت من الحمام نحو المطبخ 0 وعندما دنت من الغرفة توقفت فجأة وقد أبصرت زائرة جالسة إلى مائدة المطبخ0تفحصتها ميمي من رأسها لأخمص قدميها ن فلم تغفل عن شعرها الرائع ن وقد عقصته بعناية ، ولم تنس أن تتأمل حذاءها اللماع العالي الكعبين0
لاحظت ميمي أنها وضعت ساقيها الطويلتين الرشيقتين رجلاً فوق رجل بطريقة مغرية 0 أما رأسها فملتفت نحو مارك الذي اتكأ بتكاسل إلى الخزانة ن وبدا مستغرق في حديث رسم ابتسامة عريضة على وجهه0
وبدل أن تحييها ميمي أكتفت بتساؤل :- ألديك ضيوف ؟
ولكن كم ودت أن تصرخ في وجهها :- ارحلي !!
ما أن التفتت المرأة نحوها ن حتى تلاشى تعبيرها المرح واتسعت عيناها وكأنها أبصرت وحشاً0
ولما أدركت أن ردة فعلها تعتبر اهانة ، سارعت للقول بابتسامة :- سامحيني ، لقد اجفلتني 0
أشار مارك لميمي وقال :- إينيد ، هذه مساعدتي المؤقتة ن ميمي باتيست 0ميمي أقدم لم انيد بلاك 0لقد عملنا سويا ً في بوسطن0
ابتسمت ميمي بتكلف قائلة ك- حقا ؟
أما إينيد فمدت يدها لميمي وكأنها تنتظر منها أن تقبلها ، ثم قالت بتهذيب :- تشرفت بلقائك ياميمي 00علمت ان لديك حساسية من الفراولة 0سلمت عليها ميمي مكرهة 0ثم ردت بمزاح ك- حساسية على الفراولة ؟ ظننت أن هره تصيد الجرذان قد عضتني بين عينيي 0
سألها مارك ك- كيف حال الحكة ؟
- إنها محتملة 0
الحق يقال لقد قلص عذابها إلى الثلث !
سألته :- إنه دواء ناجح ، كيف اكتشفت وجوده ظ
لوى فمه بابتسامه :- غني أجمع المعلومات من هنا وهناك ن كمدرسة الطب مثلاً0
كم أحست بالغباء البالغ 00لعل ظهور إينيد المفاجئ قد أثر فيها لسبب و آخر0
توجه مار لإينيد وابتسم لها بحميمية طعنت ميمي بسكين الغيرة 0
- لقد عرجت إينيد علي وهي في طريقها لحضور زفاف اختها0
رمقتها ميمي وهتفت :- أحقا
أمرت نفسها بصمت ك- قولي أن هذا رائع 000عليك أن تهنئي ضيفة مارك !
لكن سرً غامضاً أطبق فكها 00ترى لم تتصرف كامرأة غيورة ؟
اقتربت أيند من مارك ورفعت وجهها إلية ومنحته ابتسامة رقيقة 0
- رغم أن بيتك لم يكن في طريقي ن إنما كان علي أن أعرج عليك ، وأتفقد حالك في حياة الريف 00لقد حطم مارك الكثير من القلوب عندما ترك المدينة 0
تمتمت ميمي ك- حقاً0
في الواقع كانت تقاوم رغبة في أن تسألها إن كان مارك قد جرح قلبها أيضا، فإن فعل فيبدو أنها لم تستسلم للحسرة!!
أحست ميمي أن هذه المرأة قد تسلحت جيداً لاصطياد مارك 00فثوبها المثير وزينتها وحليها أشارات من الوضوح ما أدهش ميمي أن مارك لم ينتبه لها 00لكن الرجال لايلاحظون عادة نوايا النساء00
لما ضاقت عيني الصهباء أدركت ميمي أن إنيند عرفت أن ميمي كشفت سرها فابتسمت ميمي سألتها :- إذاً ، كم ستمكثين ؟
- هذا المساء فقط!
رمقت مارك وهي تطرف بأهدابها وأكملت :- أرجو ألا تكون مشغولاً0
فغمزها وسارع يجيب :- أنا حر كالعصفور0
شعرت ميمي بالاشمئزاز 00فقد مر أسبوعان على وجودها لم يكن فيها مارك حراً ولا ليلة واحدة 00أما الآن فقد أصبح بسحر ساحرحراً000يله من ساذج مغفل أبله00!!
ذكرت نفسها : لا 00هذا جنون مارك ليس أبله00وهو لم يقع في المصيدة إلا لأنه يريد ذلك 0ألم يوضح لها أنه ماعاد إلى جزيرة ميريت إلا للاستقرار والزواج 00وانين تنفع لذلك!!
عادت إينيد تكمل :- إليك فكرتي 00ما رأيك بتناول العشاء في بورتلاند ؟ وغن حالفني الحظ ، بإمكانك أن توصلني للمطار 0لن تقلع الطائرة إلا عند منتصف الليل0
تناهى إليها صوت مارك :- من الفضل أن أبدل ملابسي 0
سمعتها ترد :- لا تكن سخيفاًن فأنت رائع!
ثم مررت يدها على ثوبها وأردفت :- كما أنني ألبس هذا الرداء القديم0
حملقت فيها ميمي فإن لم يخب ظنها ، فإن رداءها القديم هذا لايعود إلى أبعد من الأمس0
ابتسم مارك ابتسامة عريضة لإينيد ن فأعتصر اللم قلب ميمي00اختلس مارك النظر إليها فكادت ان تتراجع للوراء0
- سأحمل معي هاتفي الخلوي ن فإن طرأت حالة مستعجلة ن أعلميني0
رمقها منتقداً وتابع :- يبدو أن التورم حول عينيك زاد سوءاً 0لن يضرك عن أويت للفراش باكراً0
- حاضر يا والدي!!
نظر إليها لثوان ، قبل أن يقول إينيد :هل أنت جاهزة ؟
- طبعاً0
راقبتهما ميمي وهما يغادران المطبخ ن فارتمت على احد الكراسي ، فجأة قفزت ميمي لحضنها بقوة أرسلت موجات من الألم فيها فعبست ميمي0
وتمتمت ك- عن أي رجل عاقل يفضل الخروج بصحبة امرأة جميلة شغوفة به ن على أن يلازم البيت مع امرأة كثيرة التذمر لها شكل الوحش ورائحته!!لم تبرح مكانها لفترة طويلة ن محاولة بلا جدوى أن تطرد صورهما وهما يتغازلان00لكنها سرعان ما باتت ضحية موجات من الغيرة قضت على تعقلها 0
تمتمت :- ها اعتبر سيئة إن تمنيت أن تكسر ذراعها هذه المرأة في هذه الليلة ؟
عطست الكلبة ، فما كان من ميمي إلا أن تنهدت بحزن وتمتمت :- ظننت ذلك أيضاً0


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس
قديم 10-12-07, 08:34 AM   #20

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


9/ كيف أنساه



أدرك مارك أن الغباء وحده دفعه للخروج على العشاء مع إينيد 0 وما إن استلم سيارته من المر آب ، حتى راح يشتم نفسه على تصرفه المتهور 0كان غاضبا لأنه يدرك تماما هدف إينيد ولأن فكرة اللهو مع فتاة لعوب راقت له حينها 0فعلى أي حال لقد نبذته ميمي ن حيت تصرف كالمعتوه وناشدها حبها وهي أثبطت عزيمته وورطته في مشاكل هو في غنى عنها 00وهذا ارتأى أن العلاج الأنجع هو قبول عرض إينيد المغري0
تباً ! كيف قضى الأمسية وهو يفكر ماذا كانت بحاجة لحقنة إضافية ، أو لمساعدة في إعداد العشاء ن وخائفاً عليها من ألم في جلدها أو مشاكل في عينيها ظ
دخل الكوخ ن وإذا به يرى نوراً يتسلل من المطبخ 0 لابد أن ميمي نائمة ! نظر لساعته فوجدها تشير إلى الثانية وعشر دقائق 0الم يأمرها بالخلود للنوم مبكراً ؟
وما لبث أن هز رأسه هازئاً من حماقته 00وتمتم :- هل تسمع كلامك يا ميريت ظ متى رضخت لأي أمر أعطيتها إياه ؟
لم يتفاجأ حين دخل المطبخ ووجدها غير أنه أندهش من المكان الذي اختارته للجلوس 0كانت حافية القدمين ، وتجلس على الرف بجانب البراد 0 أما يدها فممتدة للأمام وكأنها تمسك طبقاً شهياً للغاية وفوفو تقفز على قدميها وكأنها كلبة سيرك مدربة0
سأل :- ماذا جرى ظ
قالت من دون أن تبتسم :- محباً00أوصلت للتو ؟
استند للباب وأجاب ك- أبدا ً 0 فأنا هنا منذ ساعات 0لكني أهوى الاختباء في غرفة الطعام 0
زمت شفتيها ونادت :- هيا يا فوفو ن بقيت قطعة أخيرة0
أجاب- آمل أنك لا تطعمينها الحشرات 0
رغم تعبه ابتسم ، ما هذا الحظ السعيد الذي انعم عليه بوجه منقط وعينين منتفختين ، في مطبخه وسط الليل ؟
رمت قطعة من الطعام ، قفزت فوفو في الهواء لتلتقطها 0 وهنا صفقت ميمي بيديها وضحكت بابتهاج ك- أحسنت فوفو 1 والآن آمل أن تنالي قسطاً من النوم 0
نظرت لمارك وأضافت :- كانت معدة فوفو تكركر بصوت عال ، فأيقظتني ، وأعددنا طبقاً من البيض0تملكت مارك رغبة هائلة في الدنو منها ، سألها :- أعددتما البيض ؟
قفزت ميمي للأرض وحكت ظهرها وقالت :- إن فوفو صعبة الإرضاء ، وهي ترفض أن تتناول لقمة غلا إذا رميتها إليها من العالي 0
أشارت للأرض الملوثة ببقايا الطعام :- تطلب منها التقاط الطعام في الهواء وقتاً لابأس به!
- في العادة تأكل فوفو طعامها في وعائها الخاض0
تقدم للمطبخ فتفاجأ بميمي ترفع يدها في وجهه :- إياك أن تدخل قبل أن أنظف هذه الفوضى !
سحبت مكنسة وقالت :- أيعقل إنها كانت تأكل طعامها في وعائها ؟ بالله عليك أين روح المغامرة في ذلك ظ
أعادت ملاحظتها الأمور لنصابها ! تلاشت ابتسامته وكأنها وجهت إليه صفعة عنيفة 00نزع المكنسة من يدها وقال :- سأتولى الأمر 0 أما أنت ، فاذهبي للنوم 000تبدين رهيبة 0
كان شعرها ينسدل بفتنة حول وجهها المنتفخ ،
فيما عيناها اللوزيتان متورمتان00رغم ذلك ساورته في هذه اللحظة ، مشاعر رقيقة تجاهها 0
رفعت وجهها إليه وقد خلا من تعبير الوقاحة أو الجرأة ، بدت متعبة فهمست ك- تصبح على خير يادكتور000اراك في الصباح 0
- ميمـ 0000آنسة باتيست ظ
- التفتت إليه وقد استحالت كآبتها لتسأل حذر :- نعم ؟
- كيف حالك ظ
كان سؤال فارغ لا يهدف إلا إلى تأجيل رحيلها بضع ثوان 0بدا في تلك اللحظة طبيبها المداوي ، وهذه هي أكبر درجة من الحميمية يمكن أن تكتنف علاقتهما0
تنحنح قليلا قبل أن يضيف :
- أتريدين مني 000أن أعالج ظهرك بالمرهم ؟ فهذا لن يؤذي !
تبدلت ملامحها ببطء ن والتوت شفتاها بضعف :- بل يؤذي يامارك ، يؤذي جداً0


كان الأربعاء يوم عمل عادي في المكتب0 أما آثار الحساسية التي عانتها ميمي فقد بدأت تتلاشى ، فيما عاد جفناها إلى طبيعتهما 0 كما أن أسرها شارف على نهايته !!فقد قابل مارك المرشحات اللواتي أتين إلى الجزيرة 0 وسيتخذ قراره بين لحظة وأخرى ، فتبحر هي بحلول يوم الاثنين المقبل 00ثم تطير إلى أي مكان00
جلست ميمي وصبت اهتمامها على عملها حتى أنها بالكاد سمعت الباب يفتح0 ومن غير أن ترفع نظرها قالت :- سأتفرغ لك بعد دقيقة0
فارتفع صوت أنثوي مألوف : لا داعي للعجلة00فكرت أن أحضر لك ولمارك غداء بسيط0
رفعن ميمي وجهها وإذا به يقع على سوزان ، وسلة غداء في يدها ابتسمت لها وأجابت : شكراً ياسوزان ، أني أموت جوعا ً0
- سأضع هذه السلة في المطبخ على الطاولة 0فكرت00فكرت في أن أشاركك الغداء ، إن كنت لا تمانعين0
استغربت ميمي تردد سوزان :- طبعاً 00نود ذلك كثيراً00
- سأعد المائدة0
في معظم الأيام كان غداؤهما يتألف من أي وجبة سريعة يستطيعان إعدادها ، لكن غداء سرزان هذا كان وليمة لذيذة0
جلست سوزان بينهما ، مما سهل عليهما تبادل الحديث00إلا أن


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
260 - غجرية بلا مرفأ - رينيه روزيل ( إعادة تنزيل ) * فوفو * منتدى روايات أحلام الجديدة 1358 16-04-24 03:09 PM
315 - شمس الحب لا تحرق - رينيه روزيل - أحلام الجديدة ( كتابة / كاملة ) na3no3a روايات أحلام المكتوبة 353 04-02-24 05:58 AM
261 / عروس الوقت الضائع - رينيه روزيل ( كتابة /كاملة ) Fairey Angel روايات أحلام المكتوبة 597 14-12-23 07:23 AM


الساعة الآن 07:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.