? العضوٌ???
» 205877 | ? التسِجيلٌ
» Oct 2011 | ? مشَارَ?اتْي » 864 | ?
نُقآطِيْ
» | | | | | | دخل الى داخل البيت الكبير ولم يتوجه لجزئة المفصول تماما عن البيت يريد ان يتطمن على نجمة ويخبرها انه حل الامر وتماثل الوضع للاستقرار ...........كان عائد للتو من المحكمة العليا بمنطقة عسير لقد تزوج للتو ...............بعد 38 سنه اصبح رجل متزوجا ............على ورق من فتاة لم يعرف الا غرورها وحدة نظراتها له .........(الزوراج في السعودية يتم في المحكمة او الحرم عن احظار لي امر الفتاة ومن ينوب عن موافقتها وشهود.......زوفي حالة خزاري وافي من كان نائبا عنها..........)
لفتت نظرة احداهن على فرشة امه المعهودة ولم تكن امة ولا نجمة لقد عرف هذه النظرة من عينيها انها زوجته انطلقت من جوفة ضحكة قصيرة وهو يتقدم لها ويرمي تحيته بأدب"أمي وينها؟؟"
ردت بحدة لم تستطع اخفاءها"عند أمي جوة عندها ضيوف بتجي هاللحين هنا لامشيوا "
رد لها بود "دام به ضيوف جوة بجلس هنا استناها .........ابتسم لها وهو يتربع بزية العسكري ........استحملي غثاي شوي"
عدلت جلالها الزرعي بنقوشات سوداء على اطرافة وغطت وجهها ببرقع وقد بانت من تحته تنورة سوداء سكيني ارتدت هذا لانها قد اعلمتها جدتها بأحتمال قدوم مشاري من ابها اليوم للأطمئنان على عمته ..........
صبت له فنجال قهوة على استحياء وضعته بالقرب امامه وقربت صحن التمر منه همت بالوقوف لولا انه استوقفها "حمد لله على سلامة امك .............رفع رأسها لطولها الفارع ..........وأمرها بلطف .........أجلسي يابنت سعود ماني بماكلك انا طفشان وانتي طفشانه اجلسي نتكلم شوي ...........ترى انا جلستي حلوة بشهادة الكل"شيء ما شدة ان ابقي معي يازوجتي اود انا اتعرف عليك ...
زمت بوزها ياملغك ياخي انت وذا الحلا اللي مدري منين جايبة بس عشانك قلت بنت سعود بجلس جلست واستغرقها الصمت قبل ان ينطق"متى ناوية ترجعين تدرسين؟؟"
سؤاله يغلفه ادب لما لا اعامله بأصلي وأرد علية بأدب"أجلت سنه ,,,,,,,,,"بعد صمت وسرحان وهي تنظر للسماء وببوح غريب"يمكن مع ظروفنا هاذي ماقدر اكمل "
تأملها بأبتسامه واشاح ببصرة لما تنظر الية كان الجو ملبدا بالغيوم..........احب ان يساندها "ولا يهمك ازهليها..........انا بأخذ اوراقك وبحولك لكلية ابها لنفس قسمك "
دون ان ترادد وتدافع او تتكلم احست بجميله ونطقت "شكرا ...سهل "
ابتسم عندما سمع اسمة ينطق على استحياء منها .......نظر للكتاب في يدها اشر بيدة "هل هذا يفسر تعلقك بالتخصص ...او شوقك للتخصص"
نظرت للكتاب المتهالك في يدها بعنوان "السموم ودفع مظارها لجابر بن حيان"
انتابتها ضحكة شفافه التمعت لها عينا سهل بريقا فتحت الكتاب ومدتة لسهل"اقراء"
تناول الكتاب منها مستفهما لم يحتج انا يتمعق في الدراسة ليدرك انها رواية شيفرة دافنشي........
بادلها الضحكة .........."ايش هذا الالتباس "
ردت عليه مفسرة مايحدث "شريت هالرواية ايام الاختبارات العام وكان عندي ايام تفرغ اكون فيها كارهه المذاكرة .........بس أمي كانت تغصبني أذاكر وتحبسني في المجلس وتشيل عني كل انواع الترفيه .............عاد اشتغل مخي العبقري وغلفت الرواية بغلاف كتاب اسواء مادة عشان اذا شافتني امي منسجمة ماتقطع علي "
عندها تذكر موقف مشابه وهو صغير حدث له "تصدقين زمااان زمااان يوم كان الدش أثم كان عندنا انا ووافي وامك فيديو بس وكنا نتمنى دش ويوم قلنا لابوي مشاري نبي دش لعب العقال على ظهورنا قمنا جمعنا فلوس وجبناه احترنا وين نحط الاسيفر مسكنا الفيديو فرغناه من جوة وحطينا الاسيفر داخله ..............
مرت الايام وحنا مستانسين طوال الليل وحنا علية مجلسين ........يوم طلع ابوي مشاري الله يرحمة السطح يبي يشرح للعامل تعديلات يسويها واكتشفه واعترفنا له ............تخيلي ايش سوى "
تحمست وتعدلت في جلستها "ضربكم ضرب .............؟"
هز رأسه بالنفي "لااء قال وانا اشوف القناة الاولى صارت صافيه اتاريكم مركبين دش وماشاله عنا بالعكس رضى فيه ..........."
كمل بوجع"هالكلام قبل 21 سنه تقريبا قبل مايموت ابوي بـ 6 شهور بس "
احست بألم غريب يجتاحها لنبرتة الحزينه "الله يرحمة ........."
أتت ام وافي ونجمة واخذ الكل في تشارك الحديث من دون ان تعلم اخذ حدييثه يشدها وطريقة طرحه للأمور تسحرها غريب عندما تضع لاحدهم زاوية في نظرك انحرافها بضع انشات يقلب نظرتك رأسا على عقب ......
نفس اليوم لم تزل ميداء على ذمة ناصر رسميا انشغال وافي اليوم منعه من الذهاب للمحكمة وايضا لحاجة في نفسة لم يذهب ...........
تقربت من امها نظرت لعينيها قليلا ثم دفنت نفسها ببطء داخل حظنها همست وهي تحاول كبت دموعها "يمة ..........أنا خلاص قررت انهـ"
قاطعتها امها بحزم "تبني اموت وانا مو راضيه عليك ياميداء ارجعي ليه ...............مدري كيف سرتي تفكرين لو كنتي عالة علي زي مامخك التعبان يفكر من مدة كان من وانتي صغير ولحمة حمراء في حظني رميت هالعالة على غير ي.............هاذي جزاتي ياميداء يوم كبرتي تستغنين عني مافكرتي فيني .............انا وش حالتي بعدك "
لمست خدها بحنان "حبيبتي انتي اتركي كل شيء علي بنطلع حل ............ هيا حبيتي قومي صلي وادعي ربك وانا كمان بقوم اصلي ........"
راقبت امها حتى دخولها للحمام فزت مسرعه لجوالها في الشاحن وهي تفتش بين الاسماء وجدتة اخيرا ابو مشاري أرسلت الرقم الى جوالها ومسحت الرساله من السجل وخرجت مسرعه لغرفتها سيرها في هذه اللحظات فكرة واحدة ................أمي.............أمي
دخلت غرفتها وقفلت على نفسها الباب غسلت وجهها وجلست امام جوالها بصمت متردد أخذته ودقت ............رن .....رن ...........حتى انفصل لم يرد .........عندها اخذت نفسا كي تتجلد ارادت اعادة الاتصال لكن الجوال اهتز في يدها برقمة .........
أحست بأن المكان نفذ منه الاكسجين ......وكردة فعل لا ارادية ردت بسرعه ولكن بدون ان تنطق قابلها صوت جهوري فخم"ألوو................نعم"
ابتلعت ريقها بتوتر وهي ترد بهمس الخائفين" السلام ............"
قابلها جمودلحظي على الطرف الاخر واستفاهم لصاحبة الصوت" وعليكم السلام ممكن تقولين لي من معاي .........."
ترددت "مـ.........مـ....ميداء"
ابتسم بأنتصار "وممكن اعرف ياميداء متصلة ليش ؟؟"
زمت شفافها بقهر...........وبنفس عميق دعت به ربها ان يلهما الصبر ويلهمها للطريق الصحيح........."أنا موافقه"
قفلت السماعة بسرعة وقطعت كلمة اراد ان يوجهها لها ......نزلت دمعها تليها اخرى حتى اجهشت في بكاء مغلووب ..............آه ياحظي من ردي لأردى لكن هالخايس المغرور الشايب ولااء ناصر الحقير
على الاقل بجلس معاه كم شهر وبيطلقني وبأتحرر من جنس الرجال كلهم اهم شيء أمي حبيبتي ..........ولا ذا الخايس شغلة عندي ........بس على من هالكلام ياميداء
انت في اقوى حالاتك ماتجرحين وردة بتقدرين على هالفرعون وافي البارد الاستغلالي ..........على مين انتي ارق انثى والاضعف بينهن جميعا ناصر اللذي لم يجمعك به سوى فترة خطوبة ادعى عليك المشاعر الفياضة خلالها وفترة زواج......... عفوا فترة انتداب لمعتقل غوانتنامو ........
ازداد بكاءها لنحيب عندما رأت رساله من وافي نصها"بكلم نجمة اللحين ..........اقفلي الخط في وجهي ثاني مرة وشوفي وش راح يسير لك"
دفنت رأسها بين يديها وهي تستلقي على السرير وتهمس بين شهقاتها ..........يارب ........
.........
اليوم التالي بعد صلاة الظهر .......
مازالت على سجادتها وهي تدعي ربها برجاء ان يخلص ابنتيها المسكينتان من ناصر وعميهما ابو سعد وابو طلال .......مسحت على وجهها بكفيها ما أن مدت يديها لمصحفها حتى رن جوالها بنمة نوكيا الكئيبة فزت له لعله خيرا وجدت اسم ابو مشاري على الشاشه ردت برجاء عامر ان يحمل لها مايطمئن قلبها.........
ردت علية بترحيب وبعد السلام و السؤال عن الحال والاستفسارات البسيطة .....
تكلم اولا"البشارة يام خزاري.................."
تدفق الدم بقوة من قلبها"لك اللي تنبي ياوافي لو حتى عيوني......"
طرق بالورقة اللتي في يده عل المكتب............وبأتفاق مسبق مع سهل"زاري صرت انا الوصي عليها.............."
شهقت نجمة باكية"الحمد لله ييارب الحمد لله يارب .............وبعد مدة .................سألت بحزن ........وميداء؟؟"
وافي "ميداء موضوعها هين ...........عاد أنا يام خزاري عندي لك طلب خاص والله وملح"
ابتسمت بتسائل"كيف هين يعني...اخذت نفس ....اطلب وابشر بعزك ......لو انه شيء بيدي ماني بمانعتك والله"
وصلتها ضحكتة "والله هو شيء بيدك وانت قادرة عليه سراحه "
استغربت "تفضل هات ماعندك "
تحمحم"أحم ......انا ياستي طالب القرب منك"
استغربت أي قرب ذا .....أكمل كمن ينهي حيرتها "هاللحين انا بيدي ورقة طلاق ميداء طلاق بائن ..........وأبيها حليلة لي كان ماعندك مانع"
انصدمت مما سمعته ........ميداء ..........تطلقت .................تتزوج............وافي... .......
قطبت حاجبيها "وافي –تجاوزت الرسمية والالقاب- انت من جدك اللي قاعد تقول"
"أفا يا نجمة اجل بضحك عليك اقلك البنت ماعادت متزوجة طلقتها من ذا العلة نويصر"
"طلقتها .........انت؟؟"
"أي والله انا سعيت في الموضوع لين فكيتها منه ........لوجه الله وثم لاني انا والله ودي فيها خلاص بأستقر وبجيب مرة بنت لأمي ماهي زي الماضيات اللي انغشيت فيهم"
جميله كبيييير جدا .....على نجمة اللتي موقنه برفض ميداء لكنها ستسايرة قليلا ولن تضغط على ميداء ابدا"......يسير خير وانا اختك عطنا مدة بس تفكر البنت "
سكت وهو يبتسم ماتدري انه وصلتني الموافقه قبل ادق عليها "خذوا راحتكم بس لاتطولون ........"
.................................................. .........
مر يومان على ماحدث ...........
سهل عاد الى عملة منذ ثلاث ايام..........وافي عاد الى ألمانيا بعد ان اعطى نجمة ورقة طلاق ميداء ........
خزاري الكبرى والصغرى في نعيم تفاهم منقطع النظير واصبحن يقضين معظم الوقت سويا حتى ان خزاري في الاغلب تنام في حظن جدتها .........
ميداء في توتر مؤلم وهي تنتظر لما سيؤل له الامر خصوصا ان امها اخبرتها بطلاقها واستغربت ردة فعلها الاكثر من عادية .............بدت ميداء تمني نفسها بأن وافي نسي مخططة الثوري.......
نجمة لم تعد ارضها ارض وسماءها سماء وهي تحاول ان تفاتح ميداء بموضوع وافي لاتستطيع انكار جملية بأنها سترد بالرفض دون اعطاء ميدا خبر على الاقل ........
دخلت نجمة غرفة ميداء جلست على السرير وهي تتأمل ابنتها بعطف جارف ........
تجمدت ميداء للحظة علما بما ستفتح امها الحديث عنه معها وعادت تمثل الاندماج بما تفعله وهي تعيد ترتيب ملابسها وفق نمط معين غاب عن عقلها حاليا..........
اخدت امها تيشيرت تحاول ترتيبة وهي تفرغ توترها فيه..........
"يمة ميداء بغيتك بموضوع "
بلعت ريقها "أمري يمة "
تشجعت وبدون مقدمات او تسهيلات......"وافي اخوي خطبك مني "
قابلها سكوت من ميداء وهي تعطيها ظهرها وقد بطئت حركتها .......
أكملت مفسرة"انا ادري انك ماراح توافقين ومابي اضغط عليك لكن انا بس حبيت اطلعك على الموضوع عشان ارد له الرفض وانا مرتاحة"
تذكرت ميداء ماحصل معها قبل يومان عندا اتصل وافي ........قائلا"هاه وصلت الورقة ياحلوة ...........ترى هاذي بس عشان بسكت فيها نجمة ...........لاتفرحين تراك لسى على ذمة ناصر وانت تعرفين اني قادر اسويها فعلا .........لاتحاولين تلعبين طيب ...........استنى ردك .......لا تخافين بعطيك مهر برستيج برضوا"
ميداء الجبانه لم تستطع الرد وصدقت كذبتة بأنه زور ورقة طلاقها فقط لاقناع امها ..........
بلعت ريقها "ولية ماوافق؟؟"
وقفت امها متقدمة لها اخر شيء تريدة ان تحس بنبرة الانكسار بنبرة ابنتها وانها مجبرة على افعالها لا مخيرة .........
التفتت لها مصطنعة ابتساامة جميله"يمة انا موافقه اكيد بدون لا افكر اولا وافي رجال كبير وعاقل ومابلقى واحد احسن منه كبير يعني ماراح يضرني ....وكمان انا ابي اكون معكم للابد محد ياخذني منكم انتي وخزاري وجدتي حياتي هنا معكم وانا لو حصصل وتزوجت وافي بعيش هنا اكيد بينكم "
ناظرتها امها بعدم اقتناع"ماراح اقبل موافقتك الا بعد لا تستخيرين ربك"
وجلت ميداء كيف غابت الاستخاره عنها ..........امتثلت لأمر امها وصلت اكثر من مرة ولم تحس بشيء ناحية الموضوع بل سلمته لربها .......
اعلن الخبر الصادم للكل خصوصا خزاري ومشاري اللذي عاش بضع اسابيع على طيف من ستصبح زوجة ابية ........
خزاري الكبرى فرحت فرحا منقطع النظير خصوصا انه ولأول مرة يتزوج وافي فتاة هي مقتنعه فيها ........
نجمة احست بالامان اخيرا .............فابنتيها في اييدي امينه بالتأكيد.......
خزاري اصبتها الصدمة للزوج الغير متوقع ابدن خالها الغامض بسلامتة ........
لابد وان قد حال بعض الجنون بأختها ............ حدث يومها ان دخلت خزاري بقوة على ميداء وهي تطلي اظافرها بهدوء واستكنان.........
تكتفت "ممكن اعرف حضرتك لييش موافقه على الزير سالم ذا ؟؟"
رفعت لها عينيها بملل"خزاريوا تراني مصدعه وماكلة تبن والدورة لاعنتني ..........فأتركيني لحالي"
تربعت امامها"لااء مو تاركتك لحالك .........الا لين تفسرين لي موافقتك"
رمت المانكيير بيدها "خزاري انا مو انتي افهميني انت جالسة هنا عند خيلانك وامك انا مرة مطلقة مالي جلسة هنا ولو انه وصاتك بتنتقل لخالك زي ماتقول امي انا لمين بنتنقل هاه ؟؟ بجلس بحلوق عماني وبيرموني على اول كلب يجيهم .........خالك أأمن لي من اللي بيطلعونه لي عمانك"
زمت خزاري شفاتها لطالما كانت اذكى مني هذه الميداء ...........سببها مقنع لكن عينيها غير مقتنعتان ابدا ........
وبعد شهر كر وفر في اسواق جدة لان أبها لا يوجد بها مثل اسواق جدة.........وبأقناع من خزاري وامها لميداء بضرورة التجهيز رضت لهم ان يجهزوها فهي لم تنزل معهم ابدن وبقيت في بيت القرية عند جدتها حتى لبروفة الفستان لم تنزل لجدة ...........فسروها خجل ورهبة بينما كانت وقفه على ضفاف الذات المهدورة من قبل ميداء ............وافي اعتصم بعمله في المانيا ولم يحدد موعد عودة الا يوم حفلة الزفاف التي قد حددت في بيتهم في القرية وستكون محدودة على الرجال وبعض الجارات ...........
وفي ليلة اليوم الموعود وبعد جهد جهيد من خزاري وامها وجدتها رضت ميداء ان تتحنى حنت فقط اصابع يديها بنقوشات صغيرة وتحتت اصرار امها حنت رجليها لفوق الركبة بقليل ............
وتحت اصرار منها هذه المرة رفضت وايدتها جدتها وجود كوفيرا .......وانها هي وخزاري ستتعاونان في الزينه ...........
فردت شعرها الغجري الاسود وقامت ببرم مقدمتة ووضعت التاج بدون طرحة .........اعادت رسم حاجبيها ورسمت كحل اسود داكن بطريقة cat وماسكرا ومع حدقتيها الرمادية اصبحت كقطة فعلا...... وبدون احمر خدود وضعت احمر شفاه رماني مطفي بدون لمعه....... فستانها كان اكثر من ناعم على الطراز الكلاسيكي الانجليزي ضيق على جسمها وكم طويل فتحة سابرينا وكان من جوبير اف وايت بنفحات ذهبية واخاتم خطوبتها اللذي وصلها اليوم معلنا تغير كبير في حياتها........وارتدت جزمة ذهبية بكعب عالي........ووجدت ماتجعلة سببا لنفاذ صبرها على خزاري وهو فتحة في الخلف تصل لابعد من ركبتها .............هذا ماجعلها تصر على انها لن تنزف امام الكل بل ستنتظر وافي في مكان ما ..........
كانت ميداء عصبية ولم يسلم منها احد حتى توحيد المسكينه فرغت اعصابها في الجميع كانت تحاول تتويه نفسها بغضبها العارم هذا ..........ولا تفكر بما ستلتقيه في اخر الليل...........عادة الشخص اللذي يسدد دينه ان يكون مرتاحا متحررا وليس كميداء المسكينه التي لم تبكي حتى وانقادت ورى امها بصمت الى غرفتها هي ووافي الزوج الغامض الغريب ........
عندما دخلت خلف امهاا احست بمغص يغزوها ورجفه تغتالها اللعنه لما تبدوا الغرفه هكذا مبالغ فيها ...........
كانت الغرفة اكثر من عادية فقط ماهال ميداء هو السرير الكبير اللذي مان تركتها امها حتى تأملته برعب ,,,,,,,,,,,طال الانتظار واحست برجليها تؤلمها جالت في الغرفة قليلا تعرفت على ترتيب الخزانات والقت نظرة على ملابسة لو معي كبريت مو رادني شيء والله.........
والتسريحة مكياجها وعطورها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,و صورة له ............لأول مرة تراه جيدا مع عدم احتساب مقابله المستشفى الضبابية...........
رفعت الصورة بأناملها وشدت عليها كم يبدوا ............................مهاباً
كصقر .......
لاتعلم ماللذي يحصل لكن برود لف مشاعرها وتبلد غريب اجتاعها حتى النخاع فكرة الزواج مرة أخرى لم تستوعبها بعد.....
فكرة وجود رجل غير متصل بها في نفس المكان استوعبتها ...بوقت طويل نسبيا اما فكرة وجود رجل ملازم لها في كل حين ...........لاتعليق.......
تأملت ملامحة بتدقيق لايحمل شيئا من امي ولا حتى جدتي ..........حاجبية أنفة حدقتية حادة انفة شامخ وشفتية غامضة .........
اعادت الصورة لمكانها و رفعت عينيها عنها لتجد تجسيد متقن للصورة .........لكن الصورة لم توضح وتبين هذا الطول والعرض الاسطوري........
بدون ردة فعل او حتى استيعاب علقت نظرها به .......
بعد انتهاء المراسم الاحتفالية توجة لأمة وجلس معها هي واختة وابنة اختة قليلا سلام وتهنئة بفرحة عميقه توجة لغرفته وقد لفته التغيرات الطارئة واولها الكيان الابيض مقابل التسريحه ..........
تقدم منها ويبدوا ان فكرها ووجدانها في ملكوت أخر اتاح له هذا تأملها .........................واستنتج كلمة واحدة ...........مختلفة..........كم تبدو مختلفة جذريا عن بقيتهن ............ولكن ماخفي كان اعظم ........أن كيدهن عظيم...........
رجل يفكر هكذا لحظة رؤيته زوجتة للمرة الاولى ....................ترى أي جرح يحمل ..........
....................................
"بداية"
تقدم منها بعد ان قيدته حدقتيها الرمادية ..........وبصمت اصبح ملتصقا اكثر منها تقريبا احس ببداية سكرة لولا انه تماسك .......... لمس كفها البارد"مبروك ياعروسة"
ارتجفت رافضة فكرة لمسة لها لم تزل تحمل ألام لمس ناصر لها..........
مسك يدها اليسار بكفة وتتبع نقش الحنة بأصابعه وهو سارح في جمال أخر ونعومة أخرى..........أعاد من وضيعة مسكته فأصبحت يديهم متشابكة .......
لم ينطق بكلمة فقط أقترب منها .........وقبلها بهدوء ........أحست أن الارض ستخسف بها الان من الخجل وان نبض قلبها تحول لشفتيها.........
تماسك قليلا قليلا هو الاخر ........لكنه لم يستسلم لرفضها الجلي ولكنها لم تنطق ببنس شفه وتركته يفعل ما يفعل بحرية كانت مناقدة مجبرة....................كانت تسدد ديناً لا غير,,,,,
جمعة مباركة للجميع ........شكرا لكم على الدعم اسفه على موعد تنزيل البارت .........لان في الليل ماراح اقدر ادخل .........لكن لي عودة يوم السبت مع بارت حلو جدا ...... | | | | | |