شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f175/)
-   -   لمحت سهيل في عرض الجنوب .. للكاتبه : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ (https://www.rewity.com/forum/t193054.html)

دلع الكويت 06-03-12 12:10 AM

لمحت سهيل في عرض الجنوب .. للكاتبه : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛
 


https://im36.gulfup.com/H2soi.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ

كيفكو ألـ روايتي الكرام

اليم حبيت أنقل لكم رواية أقل مايقال عنها انها تحفه أدبيه قادمه وأبداع متميز للكاتبه من أول روايه

وهي طبعاً للكاتبه المتألقه ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛

والحين أتركم مع البارت






لمحت سهيل في عرض الجنوب


https://im85.gulfup.com/JB4C22.png



اهداء الى الايام الخوالي الى الايام التي قلت فيها يوما ما سأكون
أتى يوم ما ....................ولم أكن ...........
......
أهداء الى احلام سلبت مني وهي وليدة .........
أهداء الى اشخاص صادقتهم سانتدهم احببتهم واختفوا وفرقتنا الدنيا..........
الى اصدقاء تلك الايام الايام الخوالي............
,إلى قراء تواقين .........ورائعين اسمو بنقدهم.........









لمحت سهيل في عرق الجنوب

حسنا بدا هذا لروحي الهائمة غريبا ها أنا أعود واقفة أمامك من جديد لم يطلك من نقص العظمة المهيبة شيئا الجبال السوداء العملاقة المحيطة بك كتعلق الصمت بالموت كما هي إلا من شوائب الحضارة ........أعمدة حديدية صماء عملاقه وأطياف احتضار الأوراق تهيمن بها الخريف بك ياقريتي له رائحة محزنة وأنت يا باب قصر أبي كما أنت أكاد لا اصدق إن يدا مستك بعد يداه الطاهرة مازال احمرار لحيته الطويلة يخيل لي والماء يتساقط منها وهو يذكر الله بوجل والشمس تشرق ........... التفتت للساكنتين خلفها والريح الباردة تحرك عباءتهن بهدوء وقد اكتست بشرتهن بالحمرة...... حسنا لابد منك ياماضيي الآسي وان طال السفر .......

العام على أعتاب الانتهاء والمدينة المنورة بعبقها الإلهي تكسوها أرواح القادمين من كل حدب وصوب موسم الحج في دخول ....... ونسمات باردة هاربة من برودة قادمة اقرص منها واشد ...........
وقفن في ساحة المسجد النبوي الشريف ...... وتحولت اروحهن لهالة باكية أكاد اجزم أنها التحمت مع أرضة الشريفة فكرة توديع هذه الأرض تؤرقهن وتبعث لهن التشتت فهن لن يرين مآذنه كل يوم ولن يسمعن نداء الحق منه ولا سيصمن عرفة بداخله ويفطرنها ولا حتى صلاة العيد ولا لبس العيد ولا ترددات تكبيراته العملاقة كم هذا مؤلم............ والاهم إنهن لن يرين خضرة سور قبره الحاني بعد اليوم...............كم اعشقك يامدينتي ياطيبة ياارض الاوفياء ..........يامقبرة الصالحين لا اكذب ولكن لك رائحة لا اشتمها الا في حضنك واحساس براحة اسطورية تنبع منك لتستكن في قلبي المتعب المتهالك ............اكاد اقسم ان لك جزء محفوظ داخل جسدي الفاني ...........

صيف عام 1990 ميلادي وقفت حسناء طويله يافعه ويانعه تشهد الغزلان بجمال عينيها والسيول الجارفه بحظورها وقطرات المطر بنقاوتها ....وقفت بصمت موجع وهي تنظر الى ثغر القاسية المتجلدة امامها وقد انهالت منه انصال احد من السيف وادق من الألم .........لغتها الجنوبية القوية تزيد الكلمات ألم وتقطع الكلمات وفتح نطقها يزيدها عنف ......... حسنا انها امي ......
امي بقسوة من بين شتمها لي : نجيم مبيته كسرة كلامي يابنت بطني ........دقت على الاض بعصاتها الغليظة التي لا تفارقها ليس لتستند عليها بل لحاجة في نفسها ......... ذا الرجل مانتي بماخذته ولو على جثتي الظاهر ضرب هالسنين ماكفاك ماربطك فيه الا ابوك وهذا هو مات .....الرجل كبير وعندة بنت وزوجتوة ميته فال ماهو طيب ابد....

على صوت استغفار من عملاق اسطوري اجمل من ان يكون شخصية حقيقيه معاصرة ........: يمة بس يكفي .........انهى جملتة بنبرة ترجي ......
ناظرت فية بنظرات مفرغه ميته كم يكرهها منها وكم يعشق ان يرف رمشها فقط لتنظر اليه كم تأسرني تحركاتها البطيئة وكم اذوب فقط لرجفة اناملها اما لهذا الحب خاطر في قلبها الجبار تقول انها تحبة لو كان في قلبها ذرة من روح فلتلتفت لي انا من هام عشقا في صحاري جهلها و غريق مات ضميء في ابيار برودها ,,,,,,,,,,,,
استحق منها لفته فانا ميت لا محالة من صدودها لفتة فقط تكفيني كل سنيني الماضية والحاظرة وتكفيني في كل حياواتي السبع القادمة والراحلة ..........
نظرت له خالتة بعينان تتقد شررا : سهيل ماخربها الا دلعك الزايد وهي لك ماهي لغيرك ........
تجاهل الكلمات الملقاة بأهمال معتمد والتفت اليها بعنف علها ياربي تلمح من عشقي هالة مضيئة في ظلماء كبرياءها ..........علها يارب ........ ليتفاجىء بنظرة لو كانت تقتل لقتلته في ذالك الحين ............حسنا لا محاله انا الان ميت وروحي تخرج من جسدي بأنكسار ............
وقالت بنبرة باكية مترجية :يمااااااااااااااااااااة سهيل اخوي الكبير ..........انا ابي سعود سعود وبس ........
لأول مرة يجرحة ذكرها تصغير اسمه (سهيل) انا سهل يا نجمتي استحال جبلا فقط ليقترب انشاً واحداً منك يامتوهجة يا عالية يا متكبرة يا أنفه ........ رد بوجع فلتكن لروحك المحبة بلطف الراحة ورد بغصة مؤلمة تخرج من ثغرة كنشارة حديد : يمة انا مابيها خليها تروح ,............... وازدادت النشارة حدة ........لسعود ........
نطق جلمود صخر اخر كان بيوم من الايام الغابرة اخوها ومصدر فرحتها : اسمعي عاد هالسعود لو تاخذينة مالك مكان بينا وخليه ينفعك .......
وضعت يداها على اذنها وهي تدافع نبرتهم الحجازية بإلحاح لستم مثل ابي ولا كلماتكم طاهرة مثل ابي ولا قلوبكم تحمل لون قلبة العظيم .......
نظرت بترجي لسهل لطالما حقق لها كل مبتغاها وكل احلامها تطرفاً وجموحاً اقتربت منه : سهل تكفى ياولد عمي تكفى والله احبة ........ شهقت بدموع تنذر بالسقوط .......والله قلبي متولع به تكفى ياسهل انت منت مثلهم زوجني اياة ادري بك تحبني وماتسرك دمعتي ...........
يكفي يكفي اسكتي فليستحيل ثغرك معذبي الي وردة بل الى فراشة تطير بلطف بعيدا كيف تجرؤين على الاستهانة بحبي بعشقي بغرامي بهيامي ....... ارحلي لا أريدك فليرحم الله قلبي المعذب أن له ان يموت بعد طول سقم وعذاب .......
سكت واجما : يمة انا اللي بزوجها سعود لو على جثتي .......... ارسلت امها نظرة نارية لأخيها وافي فهمها على عجل وتقدم منه مهددا .......رفع عينيه الحادة مهدداً بعنف بدا عنف وافي عندها رحمة :تحرك خطوة يا وافي وبتكون الاخيرة في حياتك ....... بتمشي معاي نزوجها سعود هلا فيك منت جاي بجرك غصب .........وحط يدة على المجند (حزام المسدس وبما انه من اهل الجنوب لن يعتب باب بيتة بدونة صحيح ان جدة ولد في احدى قرى الحجاز الا انهم تربوا هنا ولم يعد شيء يفرقهم عن الغير الا حجازية نطقهم الرصينه ) .......... سوف احررك من قيد لم يلتف حول قلبك بعد وخنق قلبي شتت همتي دفعني لأسحق سهل من فوق اعلى جبل....... سأحررك من الان ولن اراك بعدها سأسبق الفرحة الى عينيك بالمدعى سعود واهرب قبل ان تتسلل الي عينيك........... وداعا لا ارى فيك حبا ولا وهما ولا حتى كرهاً وداعا ياحبي الاول المهدر المغدور .........
.................................................. .................................................. ..........................
نجمة بقلب مجهض وفرحة مكلومة غادرت قريتها الباعدة عن ابها 40 كلم الى المدينة لم تودع امها ولا حتى وافي فقط ارسلت نظرة الى سهل معناها شكرا لكنها وجلت منه احست انها لا تعرفه وانتقلت الى طيبة وعمرها لا يتجاوز السابعة عشر ...وقد مرت واحد وعشرون سنة تكالبت عليها المصاعب وتفاقمت وودع حبيب روحها سعود الحياة بعد ان خلفت منه طفلة اجمل من ان تكون حقيقه عام 1991 اسمتها "خزاري" تيمنا بأسم امها معناة الذهب عند اهل الجنوب كلما نظرة اليها تذكر المدعو سهل بكل خير فقد كان له موقف شرف معها .........لاتزال تذكر كل تفاصيل طفولتهم معا صحيح يكبرها بشهرين ........ لطالما كان رجلا في عينيها بلغ وهو في الثانية عشرة واصبح رجلا كاملا جميلا لطالما اعطاه جماله غموظا غريبا وهالة من الاكتساح الجارح لثقة من يراة في نفسة وايقنت ان موت والدة و والدتة عنه له علاقة بجمودة الصخري الجارف عكس اخيها وافي الذي يصغرها بثلاث اعوام صحيح انه بلغ مبكرا كسهل ولكن كان يتمتع بحدة تخيفها جدا وترعبها تكاد تجزم انه مرعبا وشريرا ومخيفا وانانيا الا انها تعشق ذالك الرجل الصغير .............
لن تنسى امها ابدا تلك المرأة العظيمة المتربصة الحكيمة ..........امي كانت القسوة تنبع من عطفها والجمود ينبع من بسمتها ............ وابي انت شمسي وربيعي وضكحي واملي وبسمتي وروحي وعشقي واشتياقي وحاجتي .........
طبعا ابنتي الكبيرة ميداء الان عمرها 23 لا اخفيكم استغرابا من اسمها لكن ابوها كان مولع بالشعر الجاهلي والعرب الاولى وكان هذا لاسم مشهور وقتها صحيح مو بنتي من لحمي ودمي لكنها قطعة من قلبي وهذا يكفي تزوجت قبل سنة وليتها ماتزوجت انا عارفه انها اصرت على هالولد بس عشان تريحنى من همها وبيني وبينكم مو انا اللي راح ارفض اصرارها والدليل وضعي اللي انا فية طبعا انا قبل 18 سنة توظفت مراقبة مختبر في ثانوية قريبة من بيتي .........عشان كذا سويت لبنتي فرح مطنطن بس مو زي افراح بنات صديقاتي اللي احظرها لكن فرحتها ......
صح انها في الثالثة والعشرين الا انها مازالت طفلتي الصغيرة وهي الان في الثالث ثانوي سجلتها في مدرسة خاصة وسبب تأخرهاالدراسي هو اني مادخلتها بدري للمدرسة ورسبت سنه عشان النسبة واجلت سنه كلة بسبب زوجها ناصر حسبي الله علية من ولد .......
ومصدر فخري خزاري تدرس اول سنه كيماء مختبر بعد السنه التحضيرية .... لا اخفيكم خوفا يوم سميتها انها تطلع نفس امي لكن لااء طلعت حنونة ومعطاءه وقلبها اكبر من انه يعيش فوق الارض لكن انطواءيتها تقهر وهدؤها يقتل .....


الساعة 9:40 مشت بهدوء الاموات في اسياب مبنى رقم 4 وهي تتسحب بسرحان تأخرت عن المحاظرة اصلن ماراح تحظر كذا ولا كذا لانها في الوقت بدل الضايع قدمت تأجيل ونقل منطقة .... تحس نفسها مشتته صح مالها ولا أي صداقه وسط الجامعه ولا حتى التخصص نظرت في ساعتها من سواتش بطفش تستنى الساعة تسير 10 عشان تقدر تخرج الله يعينها على رزعة الباص .... صح انه مكيروباس وخاص لكنه مليان بنات معها ....
كانت ملفته بطولها الفارع وسمارها البرونزي الغريب وجسمها المكتنز نسبيا وشعرها الكثيف الواصل لاخر ظهرها بلونة البني الفاتح الغريب طبعا طبيعي اخذته من ابوها ولا امها شعرها كما الليل لامته بعشوائية وزينته بفيونكة حمراء كبيرة واعادت تحديد حواجبها المنحوتة بالعناية الالهيه وعيونها البحر المشدودة لاعلى بوسع وعدساتها العسلية مائلة للرمادي قليلا تعجز اكبر شركات العدسات عن مجاراة لونها رسمت عيلها كحل بطريقه cat زادها اتقاد وشرا وانفها المسلول بحرية يصل بين بحر عيناها واثارة شفاهها الممدودة المكتنزة وقد كستها باللون الاحمر الصارخ وتنورة سوداء سكيني من زارا وبلوزة جوبير اف وايت من مانجو وبالية جلد ثعبان جملي من بيرشكا وشنطة نفسة من سترادافيوس وطلت اظافرها المبرودة بعناية وتنهي انعم وارق اصابع باللون الاسود ...
توجهت لخارج المبنى ولبست نظارتها الشمسية التي تخفي معظم ملامح وجهها الطويل مشت بهيبة الملوك لسنزيو واشترت ايس شوكلت تلقت المصاص بهدوء بين شفتيها اللينه .........نظرة اخيرة لساعتها البرونزية بعد ان ازاحت عنها اسورة مشابهه لها الساعه اللحين 9:55 طلعت الايفون من الشنطة بلا مبالة من حارسات الامن ودقت على السواق وبصوتها المبحوح المقتضب : الو ,,,, انا خلصت اللحين تعالي الكلية .... وقفلت ........
مشت خطوات للكراسي المقابلة تحت المظلات واخرجت عباتها من الشنطة وكانت تعكس حالها تماما لفت الطرحة بأتقان ولبست فوقها عباية راس مفصلة بأتقان حرفي ويزين كمها نقش بدوي مشت لباب العلمي وشدت اللبرقع على راسها بعد مارمت العصير في الزبالة ووضعت عباتها فوق رأسها بدت اساس البداوة بمنظرها ذاك مع عمق عيناها واكتمل توهجها بالكحل ........ وطولها الفارع الملفت وسحر انملها ...توجهت لسيارتها بملل....
اليوم اخر مرة تخرج من الكلية واخر مرة تركب هذة السيارة فحياتها في تغير مهيب نعم سأهرب للجنوب البلاد التي نفت امي ولكنها ستحميني انا واختي حتما من كل سوء يريده بنا هؤلاء الشياطين ...
في نفس الوقت اكتمال النضج وربيع العمر عند فتاة يشهد لها الضجيج بجمالها الابدي الخالد .........الزي المدرسي يبدو عليها كفستان من الماس بلوزة بيضاء رسمية وتنورة بربري زينتها ببالية ابيض وخلخال ذهبي يضج انوثة على ساقها فقط .......وتتأمل الحائط بصمت وهي تعض على اناملها الطويلة بتوتر واثار كدمات تشوب حسنها الصافي يشع من عينيها الواسعه الرمادية الانكسار وتحتها هالات سوداء واسعه وشفاتها يلوثها قطع مدمي ناشف ...وقد اسدلت شعرها الاسود الكثيف الطويل اللذي يغطي ظهرها ويتعداه بتدرجات كثيرة ليغطي وجهها المغدور حسنا من في حالتها عليها ان تغيب اسبوعا لكن هذا كان هربا من بيتها لا تريد ان تتواجد فيه ناصر زرع في قلبها الخوف والجبن لن تدخل ابدا الى بيته ثانية حتى لو كان خلف القضبان لن تصدق ابدا انه لن ينهال عليها بعقاله ولسانه القاسي وشتائمة الفظة ...
نظرت لامها وهي تتلقى ملفها من المالكة بعد ان سحبتة كي تسجلها في احد ثانويات ابها الخاصة ولكن سمعت المالكة وهي تقول :لو حبيتي يام ميداء نرسل ملفها لفرعنا في ابها ونسهل الامور عليك ...
تهلل وجه امها نجمة :والله جزاك الله خير لو تسوينها ...
ابتسمت المالكه بود وهي صديقة امها من بعيد :ولو اخدمك بعيوني ...
نظرت لامها بترجي ان لا تفعلي ياماه لا اريد ان ادرس انا انتهى حلمي وفاتني ركب ايامي ساقضي باقي عمرى متوجسة بان خلف أي باب سيخلق رجل يعذبني مثل زوجي المزعوم و اعمامي الاوفياء سعد ومطلق ....فهمت امها مايدور بخلدها الصغير ...وابتسمت :لا يافاتن انا اشوف انه نأجلها سنه وبعدين تكمل ....
انتهى اللقاء وخرجت مع امها من المدرسة ركبت في السيارة كروسيدا البيضاء المتهالكة الخاصة بسواقهم الافغاني المتعاملين معه :اسندت نفسها بوهن الى المقعد المنهار من كثر الاستعمال وقد ألمها ظهرها من اثار ضرب ناصر ....... تذكرت احداث يوم الاحد ...........
الاحد : الظهر
عادت من المدرسة وهي متهالكة فقد انتظرت طويلا في الباص غير ان الدورة قد ابتدت امس في الليل ...........دخلت بيتها بحذر الناصر لله ليس موجود باماكني الاستحمام واخذ بعض الاكل وتحكيم اقفال باب غرفتي علي .......لعنك الله ياناصر لقد حطمتني الاسبوع الفائت بضربك الجائر .......... تحممت بماء ساخن عله يعالج فتور جسدها الانثوي النحيل .......من ببين قطرات الماء المعانقه لجسدها المثير .........وشعرها يلتصق عبثا بظهرها الطويل ..........
اه لو احصل على طلاقي من ذا الحقير المعدم خمس مئة الف من اين لي هذا ونحن نعيش على راتب امي فقط ...........(في العقد شرط ان يطلقها ان اعادوا له مادفع وهو خمس مئة الف وهذا على ورق طبعا فقد كان مادفعه ثلاثون الف وصلهم منها خمسة عشر فقط بعد ان مرت على اعمامي الاوفياء)
ابتسمت وهي تذكر اختها خزاري اه كم اشتقت اليك متى اخر مرة رأيتك بئسا لك ياناصرالبائس المترف بالجنون ...(لانها يمنعها من الخروج حتى الى بيت امها الناصر لله انه يسمح لها بالخروج للمدرسة ) لبست روب اسود قطني طويل بحدود حمراء رغم بساطته الا انه يلمع جمالا على جسمها وتكاملا مع حسنها الهادر ....لن اتزين لاغري ذاك الحقير الفاني ......
لفت المنشفه على شعرها المبلول وخرجت من الحمام بهدوء وهي تخطو على الارض بحذر .......... تفاجئت بجسمة البغيض المتهالك رغم طولة ووسامة نسبية تلوح في وجهه (أي حب اوهمتني اياه ايها الحقير فقط عشت معك اسبوعان لأكتشف حقيقتك البشعه...............على قدر حبي لك ابغضك اضعافه)...امامها اللهم طولك يا روح "شخص بغيض تافه عاطل معقد غبي حقير مغرور نحيل اسمر ذا اسنان متعفنه متهالكة وهو بالخامسة والعشرين فقط "ناصر بالتأكيد .....
تفاجئت به يلعب بعقاله في يدة ذاك العقال الحديدي تبا ليدا شدتة واحسنت صنعه فهو لا يستقر على رأس ناصر بل على ظهري وجنباتي ارجوك اتركني تكفيني معذبتي الشهرية ....
نطق بحقارة ووقاحة :ليش متحممه ....
هجرتك السعادة لست بقذارتك....بأقتضاب : بس كنت حرانه ...
رد ببلاهه :وليش يعني ؟؟
ان لعنة الله على الكافرين اقسم انني سأقتلك لولا ضعف جسدي : ناصر اش تبغى انا بموت من التعب وابغى انام وراي اختبار بكرة ........
ابتسم بقذارة وهو يتأملها بوقاحه : بس انا مو تعبان اسبقيني على الغرفه ....
مسحت على وجهها بألم وبلعت ريقها بخوف............. لا ... لايمكن ان يكون يطلب الذي في باله حقه المزعوم ... بتوجس مشكوك : بس انا علي عذر شرعي ........
رد بدفاشة : بس انا ماعلي .......كذا اليوم طاختني نفسي عليك ...
حسبي الله على شبيهك ابليس مادهاك يارجل اكملت سنه وانا تحت ظلك الهارب لو قطعت جسدي وفرقته اشلاء بمشرط صديء لن اخضع لك هذا يكفي :حرام عليك مايجوز هالكلام خاف ربك ...قالتها وهي تخطو خطوة واسعه للخلف ...قابلها بخطوة اوسع للأمام ...
ورد بوقاحة لو قابلها رجل لذاب واستحى .........وهو يبتسم بأسنانه السوداء : ..حرمت عيشتك ...خلصيني هيا ونزلى اللي عليك ذا ........ولمس روبها بأصبعه القذر بقرف ...
ردت ببكاء موجع وهي تضم نفسها علها تحميها .........وبدت كعصفور مبلول يحمي عشة من ضبع مقرف بغيض :مابي يا ناصر خاف ربك الله يخليك ..........
حاول ان يضمها عبثا لانها اطلقت ساقيها الواهنة للريح باتجاه غرفتها وهي تهمس يارب مايلحقني يارب مايلحقني لاول مرة تكتشف المسافه بين غرفتها والحمام ......... لفت ببكاء لمنشفتها الساقطة من على رأسها واعاقت اقفال الباب ... يالا للاقدار .....حاولت تسحبها الا انه رفس الباب برجله الملعونة وأصابها في جنبها الايمن واحست بسيل دافيء بين رجليها عندها صرخت بكل قوتها وهلعها وتمنت لو روحها تخرج مع هذة الصرخه اقترب منها وشد شعرها المبلول باصبعه المتسخة ... وبفحيح مقرف : اللي ابية باخذه ياميداء لو على موتك ........
همست بحقد : يارب تموت يارب تموت ....
فتح ازرار ثوبة وهويهمس بخبث واقترب بهدوء : انا اوريك ياميادوة .................وانهار على جسدها الضعيف بلاهوادة بيدة اليمنى يقلع ويهوي بالعقال علية وبيدة اليسرى يحاول يبعد يديها المتشبثة بعنف في لبسها ........

بعد الموقف المؤلم بربع ساعه لم يحس ذاك الحقير بميداء التي انهارت بين يدية بعد ثاني جلدة منه ....توقف للحظة ......حسنا هذا الجسد ميت لا محالة وروحة استلمها الباري برحمتة.....
توقف صامتا ومخذولا ماتت لم اتوقع حدوث ذالك فقط كنت اريد تأديبها .... ابتعد مهلوعا متعثرا من ما جنت يداه نزل الدرج مهلوعا وهو يلتفت للخلف يحس بها تراقبة وصرخ بلا توقف : يبببببببببببببببة يبببببببببببببببببببببببب ة ...........الحق يبة ...........
اتفق هاذان الفانيان الخبيثان بلم اغراضها في اكياس نفايات ولفها في عبائتها ورميها عن عتبة باب بيت امها حمدا لله ان في قلبيهما مثقال ذرة من رحمة ولم يرميانها في العراء ولكن من ليس لها سند في هذه الدنيا فلتفنى اكرم لها ..........
والقيانها في حوش بيت امها الشعبي ... بعد صلاة الغرب خرجت نجمة لتشتم هواء عليلا وتشرب قهوتها فيه .... لتتفاجىء باكوام اكياس الزباله السوداء الملقاة باهمال اللعنة من فعل هذا اقتربت لتلمح سوادا اكلح بينها لتكتشف انه فقط جثة ابنتها مضرجة بدمها ............ اللعنه لقد سقط وهوى جزء من قلبي بل قلبي كله صرخت هلعة عند رؤية الدم من بين ساقيها يسيل برعب .............

الاحد :العشاء
في مستشفى احد في كشك الطوارئ ونجمة واقفه بطولها المهيب .... وقد تركت خلفها خزاري عند اختها الشبة ميته ...وردت بثقه : ياحظرة الظابط هاذي مو اول مرة وانا ماراح اتنازل الا مع ورقة الطلاق جنن البنت وهبل فيها وانا رجعتها هنا عند نفس الدكتورة ونفس المشرفين عشان يشهدون انها مو اول مرة لكن انا قبل كذا كلمتهم وقلت مابي شرطة ولا شوشرة لكن ان رجعت مرة ثانية استدعوهم بدون لا تكلم وغصبا عني بعد ,,,,,,,,,,, وخلي ذا البائس يختار ياالسجن يالطلاق ....صمتت وبحكمة اكملت ...........طلاق بائن .......
......................
اليوم
نرجع للكائنة في السيارة الاخرى امام جامعة طيبه سندت ظهرها باستكانه للمقعد الرمادي وهي تتأمل جموع البنات والسيارت المتفرقه ..........
تنهدت وهي تذكر خروج اختها البارحة من المستشفى ميداء حتما مجنونة لماذا تداوم اليوم بس اكيد هي خايفة تجلس في البيت لوحدها لان امي اليوم عندها مراجعه في المستشفى وبعدة بتروح تسحب ملفها .......... أرأف بحالها المسكينه اين جمالها وغرورها وروحها المرحة اين طيبتها وقوتها وقلبها الواثق تبا لك ياناصر وتبا لكم ياصنف الرجال عدا ابي الحبيب طبعا ....
في يوم الاثنين
كنا انا وامي للتو عائدتان من المشفى في الساعه الرابعة عصرا دخلت انا مسرعه ورميت عبائتي في طريقي للمطبخ سأجهز بعضا من الحليب والبسكويت والكيك اللذي في يدي اشتريته من بقاله قريبة في سلة لتأخذها امي واعد سريعا مرقه دجاج لاختي الحبيبة وامي تخرج ملابسا مريحه لها ولميداء يبكيني حالك يا سندي المغدورة .......
وتستحم ثم تصلي المغرب عائدة الى ميداء المستلقية بضجر علي سريرها الابيض العملاق لقد تضرر رحمها من ضرب ذاك الحقير حتى اصيبت بكدمات بداخله ....ولكنها لم تزل عذراء لقد صانها رب العباد سبحانه ليس مقدر لها ان تسلم جسدها الطاهر لذاك الشقي ...
لطالما قالت لي حتما لن احمل طفلا منه يكفيني عذابي معه اندم كثيرا على اخذة له ولكن نارة ولا جنة اولاد عماني ......
ضرب الجرس كم مرة بعنف اطلت امي برأسها مرتعدة وهمست لي بعينيها الطاهرة اختبئ في مكان امن ارجوك .......... جريت مسرعه لمكان اسمع منه الحاصل ولا اتضرر دخلت مسرعه للحمام بجانب باب البيت امام المجلس واقفلته بأحكام وانا اسمع همس امي مع صوت يبدو كريها لي الا ان عرفته انه ذاك الشيطان الاكبر عمي سعد وهو يصرخ مهزئاً .........
:اسمعي يامرت سعود مالك الا شوري البنت الاولى وقدرت تتزوج من غيرنا لكن هاذي يوم الربوع الجاي بجي واجرها من شعرها لولدي عمار تسمعين ولا لااء ...........شهقت مذعورة لا يمكن هذا كذب لن يفعلها هذا الشرير الطاغية ولكن مامزق قلبي بسكين هو رد امي المكسور : تامر امر يابو عمار والبنت ماهي خارجة من شوركم الله يهديك وتعال تلها من شعرها يوم الاثنين ذا لو تبي لكن عطني مهله اعلم الناس واعزم خبرك عيب نزوجهم بدون عزيمة بكرة الناس بتاكل وجهنا ...............الجم كلام امي عمي وخرج راضيا وانا اكاد اموت هذا حتما كذب امي لا تفعلها ابدا احقا قد ملت منا وستهرب قريبا ........كما كانت تقول جدتي ...
خرجت عكس كما دخلت لقد ماتت روحي بل انتحرت انا ساسجن لا محاله بعد ان اقتل ذاك العمار ...........
تأملت امي في بأبتسامة :وا حرهم يلمسون شعره منك لو هم اقوياء في اللي اقوى منهم بيجي الاثنين الجاي وبيلقى فيذا باكستانية مستأجرين البيت ذا الناقص اعطي بنتي الثور ولدهم ..........
انا في حيرة من امري كلام امي غريب وحضنها لي اغرب ...
خرجنا معا عائدتان الى ميداء ركبت السيارة مسيرة بعد ان جمعت سلة المؤن مشتته شاردة ....راقبت اضواء الطريق المنارة والشمس تغرب للتو امي حتما جنت اسننتقل من بيتنا سيجدوننا في ظرف يوم انا عالمة بهذا اتمنى ان اغمظ عيناي وافتحهما واجد نفسي في بلاد اخرى غير هذه اعيش بهدوء وسلام سأكون حينها الاسعد .................................ولجنا المستشفى وانا اتبع زول عباءة امي وقد اخترقت رائحة المنظفات اخر حويصلة من رئتي ...ووجدنا وجه الدكتورة متهلل وهي تبتسم اقبلت من امي : ابشرك ميداء صاحية وهي احسن من اول وبشرتها بخبر طلاقها القريب ..........
دخلت امي اليها فرحة وهي تضمها وتتجاهل انات ميدا المتألمة : يافرحتي فيك يابنتي يا فرحتي رب ضارة نافعه وطار ذا الناصر وافتكينا ........
همست ميداء بخوف وبعد طول صمت قاتل وهي تلمس يد امي التي تضفر لها شعرها الكثيف بتأني واتقان :يمة ناصر صحيح بيطلق لكن اخاف يضرنا ويسوي المستحيل عشان ينتقم مني ........خصوصا انه اكيد يبينا نعطية ذا الخمس مية الف وعماني اكيد ماراح يدفعونها...........
سكتت امي وردت بأبتسامة: طول مانا عايشة محد بيلمس شعره منكن ......وذهبت الى دورات المياة احسست بها متقصدة في فعل ذالك كي تتركني متشوقه احكي ماجرى باستغراب لميداء ...
توجهت مسرعه بوجهي المخطوف الى ميداء ونبشت لها سري الغريب وقد اكتسى الامتعاض وجهها وألمت الكلمات عقلها ...........ردت بوهن :امي ناوية علي شيء كبير ......هزت راسها تطرد ظنها :الله يستر منه .....
قاطعتنا امي بفزع منا وابتسامه ظاهره منها وقالت وهي تقترب وتمسح على رؤسنا :انا احب المدينة كثير يكفي اني ربيتكم هنا وابوكم اندفن هنا وتوظفت هنا وتقاعدت هنا لكنها ضرتني كثير صح ارضها طيبة وناسها اطيب والعيشة فيها بركة لكن اهل ابوكم ضروني كثير وماراح اسمح لهم يضروكم انتم بعد انا باخذكم وبروح ابها بنعيش هناك اخواني ماراح يقصرون ابد في السعي لحمايتنا من مامكم ومن ذا الناصر ................سكتت بأمل المترقب..............وبرجع لامي ابي اشوفها احس انها مسامحتني قلبي يقولي كذا انا بنتها الوحيدة والهم اللي طالني اكيد انه من عدم رضاها علي ويوم رضت انفكت الحياة بوجيهنا واستقرينا لكن في الاونه الاخيره رجعت الهموم اكيد رجعت غضبت علي عشاني ما رديت لها بعد هالعمر ....
نزلت دمعه لم تفتنا على خد ميداء وهست :انتم ارضكم تناديكم لكن انا ارضي هنا مالي مكان في ابها انا ثقلت عليكم كفاية حتى يوم تزوجت وقلت خلاص امي بتنسى همي جات الهموم معاي دخلتني على الخاص من راتب تقاعدها وكل اسبوع وثاني صارف على علاجتي الشيء الفلاني انتم روحوا انا بجلس عند عمامي ..........
فجائني رد امي على ميداء وكان كف محترم طبع على خدها ونطقت امي بغضب :كذا يا بنت سعود تخالفين شوري ناصر خذتية بدون رضاي وسكت هاللحين مالك كلمة غير كلمتي تسمعين ..........بكت حينها ميداء بصوت محزن وهي تظم امي بقوة وتهمس ببحة : يمة سامحيني يمه .........
قطعت هالمنظر بكلامي التافه : يمة وبيتنا واغرضنا مامدانا نتصرف فيها : قالت امي بحنكة هاللحين بنمر الحلقة (سوق الخضار)ونقش من هالكراتين وناخذ لنا ونيت يوصلها لنا ........اما البيت فانا مكلمة علية اهله من زمان لاني كان في بيت في راسي باستأجرة وهاللحين جوة مستأجرين بدال الفلوس للايجار فلوس نرحل فيها عفشنا ونشتري لنا بيت في ابها لان انا عندي فلوس مجمعتها وفلوس تركها ابوكم توصل حولي مية الف........ شهقت بالقهوة وانا ارتجف :مية الف ..........
ناظرتني ميدا اللي خدها محمر من الكف بضحكة :قولي ماشاء الله ...

اليوم الجمعه
ابتداء مخطط امي الشرير وحنا نلم من هالعفش ونبيع في المكيفات والاجهزة الباقية واليوم هو اليوم الموعود طبعا حجزنا لنا في فندق انتركونتينتال اسبوع لين ندبر امورنا طبعا هلايام محد بيطب ابها لانها استحالت لصقيع فبكذا اكيد سعر الفندق راح يكون معقول .......
واليوم الجمعه صلاة العشاء رحلتنا في الساعة الـ11 .........وحنا في الحرم نظرنا له نظرة مودعه ونحن لا نحمل في يدينا سوى حقائبنا الصغيرة غير حقيبتنا الكبيرة الملاىء بلبس شتوي فوق سيارة سائقنا عمران ....والباقي ارسلناه عن طريق فيديكس كما طلبنا تخزينه شهرا لديهم حتى نستقر ....
وما لااخفية عنكم لاتزال اختي ميداء تحمل جبيرة في يدها ولكن قلبها ماكان مكسورا مرتعدا فهي في بعض الاحيان تلتفت خلفها كمن تخاف من يباغتها لم يزل الجرح فيها غائرا ........لا الومها فهي لم تزل على ذمة ذاك الحقير ........ويبدو ان واسطة ابوة وضعت ذاك الشرطي في كمه .......اللعنه على الحظ حتى حامي الامن اللذي نحتاجة تحت سلطتهم .........اللعناء.......
تركنا خلفنا بيتنا وشجرة اللوز في فناءنا وحجرتينا التي تربينا بها وذكريات ابي العالقه في جدرانه .......احسست بأننا نتحرر ونعيش حياة جديدة ابها هأنا قادمة بروح اجمل ......
ميداء :احس باني طفلة ولدت من جديد لاول مرة اركب طائرة واخرج من المدينة لقد فعلنها اختي وامي من قبل وذهبتا الى جدة كثيرا .... لكن انا احس بأنيي للتو مزقت غلاف حيرتي وضياعي وسجني وقوقعتي وهأنا اتحرر ...
نجمة :امي سأعود صدقيني سأعود لن اخبر فتتاي عن هذا الامر ولكن لن يتلقفني حظن بيت غير بيتنا سأعود ياسهل ويا وافي وسأتحرر .................

انتهى البارت الاول ارجو منكم ملاقتي في البارت القادم واعتذر عن تقصيري فيما سابق لست الاكمل ولكن ساحاول بان اكون اختكم ومحبتكم مشاعل حرب

*مياسين* 06-03-12 07:59 AM

تسلمين يااحلى دلوعة على النقل مقدمتك شوقتني حيل لقرايتها ان شاء الله انظم اليكم واتابعا الف شكر مره ثانية يالغلا

mahaty73 06-03-12 09:30 AM

سلمت الايادي صديقتي دلوعة ....متابعاكي بشوق لأحداث الرواية و تسلم أيادي الكاتبة ...ننتظرك عزيزتي و ربي يعطيكي العافية .

Andalus 06-03-12 01:22 PM

تسلم الايادى للكاتبة والناقلو وهلا بالحامل والمحمول موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

جرح الذات 06-03-12 05:06 PM

مقدمه رائعه وبدايه مشوقه لما هو آت الله يعطيك الف عافيه على الروايه

بانتظارك دلوعتي على احر من الجمر

توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ 07-03-12 05:26 PM

:


مقدمهه رائعه

ودي

:

دلع الكويت 07-03-12 07:36 PM

الساعة العاشرة و الثلث من يوم الجمعه جلسن ثلاث ملفتات على كراسي الانظار في صالة انتظار الركاب ..........بعد ان سلمن حقيبتهن للتو .........الاولى تبدو كبيره في العمر مع طولها الفارع وشدتها لعبأتها لاسلامية على رأسها وبرقعها ابو خيط تطل منه عيون طالها الزمن وعثراته الا انها تبرق بفرحة مترقبة وهي تسبح على اناملها الطويله وتهز رجلها بهزات متباعده ......... وتنظر لساعه فضية على يدها كل دقيقه .......
تجلس بجانبها فتاة طولها مميز عن هذة المرأة والاخرى القابعه على يسارها بعبائتها الرأس المفصلة بأتقان وحرفيه منقوشه اطرافها بجوبير اسود وتغطي وجهها كاملا الا ان مع كل تمرد اشعاعة لتعانق وجنتيها يخيل للراي حسنها من خلفه وتمسك برقعها بيدها وهي تقوام الالم بعد ان اخذت علاجها للتو وتحرك رجلها اليسار محوله تفرغ عصبيتها وقد لبست فيها خلخالا ذهبي بفصوص سوداء يشبة لخاتمها الذهبي اللذي يستقر على وسطى اناملها اليسار وتشاركت بشبيه لها على يد اختها الاخرى فهو هدية من والدهن لن يبرح يديهن ابدا وبالية سوداء قطيفه من فنسي تكاملت مع بشرتها فهي حتى في حجابها الكامل فتنه ......
على يسارها بداوة صارخه تخرج من شبيهه لها باناملها والخاتم الذهبي مع نقش عباءة بدوي وعينان ظبي من بين فتحات البرقع وبالية جملي من ستبس كحقيبتها الصغيرة المعلقه على كتفها والواصلة لفخذها ...... لن يلبسن غير هذا الحذاء ابدا فطولهن الكاسح سيصبح مع غيرها مضحكة ....
تعالت اصوات نداء الاقلاع بكلى اللغتين ووقفن وقفه واحدة التفت لها كل من يحمل اسم ادم بين طيات تكوينه ........... ماعدا ميداء مازلت قاعدة كي يقفن عائقا بينها وبين الاعين المتلصصة في هدوء لبست برقعها اللذي في يدها ووقفت بمساعدة منهن من يدها السليمة.... ليبان حسن فتان يضع وصيفتيها على الهامش ........مشين وهن يتهامسن وقد خلعن معهن قلوب الاصنام ........
صعدن بأرحية عدا ميداء المتوجسة خوفا وقد اجلسنها في المنتصف وخزاري في الركن ونجمة على الطرف ..............
صمتن لبرهه ليعلن الطيار عن الاقلاع ... نظرت بهلع على الساكنتان بجانبها اللعنه انا خائفه وهن كما على رؤسهن الطير .......احست بقلبها يهوي ويصعد مسرعا ........... سكتت فقط لا غير أأقلعنا الان ام ماذا .......اخرجت امها مصحفها بعد ان خلعت نقابها بأريحية فمكانهن مخصص للعوائل والطائرة شبة فارغه تلتها في الفعل خزاري بعد ان اخرجت الاي فون خاصتها .......
مالت رأسها بألم على المقعد الان فقط تشعر بأمان ليس له مثيل في الجو فقط لن يطلني ظلم أحد .............وغطت في سبات مرييييييح.......

السبت 24\11\1432
وصلن الى ابها الساعة التاسعه صباحا بعد ان توقفوا في مطار جدة ..............لفحت البرودة المعهودة جسد والدتهن الخارجة من باب المطار وقد جر العامل الحقيبة ورائهن ميداء لم يعني لها مايدور حولها شيئا فهي مغيبة تماما عن هذا العالم ....... ما ان خرجت خزاري حتى عادت بجبن الى داخل المطار نهرتها امها بعنف : خزاري تعالي وجع ..........هربت بعدها خزاري ناحية امها والتصقت وبها وهي تتنفس من فمها وتهمس مرتعده :بررررررررررررررد........... وتنفخ بيدها هواء ساخن بطريقه درامية ........ وتفركها ببعضها .........
ومع محولات دامية و مستميته رضت ان تخرج خزاري الى الخارج بعد ان اخجلت والدتها بفتحها الحقيبة وجر كنزة شتوية صوفيه كبيرة حمراء اشترتها العام الفائت من زارا ....... من طرفها ولبستها كانت تبدو كعلاقه بداخلها .....ولم تسلم من تعليقات امها الناقدة............
تقدمن قليلا وهمست خزاري :اللحين كل التكاسي بتوقف لين شافت سانتا كلوز متبرقع ....... دفتها ميداء بوهن وتكاد تقسم ان لعظامها صوت ...محاولة فاشلة منها ان تندمج مع ماحولها...... اكملت خزاري بمرح:مافي غيرها يدفي مت والله مت من هالبرد يمه يصرع ..........نهرتهن والدتهن بعد التفاتها للعامل المستمتع وهو يحمل الحقيبتين العملاقة في عربيته ......وصرفها له بـ5 ريالات .......اوقفت تاكسي وركبن فيه مزدحمات بعد ان نزل السائق ليأخذ الشنطة من العامل ...........
وصوت ضحكات خزاري يملأ السيارة وكزتها نجمة بعنف لكي تسكتها عندما ركب السائق الباكستني همست له نجمة بأسم الفندق ...................وهي تتأمل خريف ابها بحب لم يطلك من التغير كثيرا ها انتي واسعه كريمة ومحبه وهادرة هادرة حتى الفناء ........ التفتت للنائمتين بجانبها بحب و اطلقت عنان فكرها للارض الباعدة 40كلم عن هنا اراضي ماضيي الغائب وحاظركن المشرق ...........
دخلت الى الفندق وتولى العامل حقيبتهن وخلفها طويلتان يتخبطن من النعاس في بعظهن وقفت امام الريسبشن ولا احظت شروده في اللاتي خلفها التفت لترى هاله حمراء تخرج منها عينان عسلية ناعسة مستفهمة عن سبب النظرة النارية ........اكتفت بضربة صامته لها على قفى راسها وجر الكنزة منها .............فمهما يكن يوجد البعض في هذا المكان الشاسع الفخم ..... المتواجدون القليلون في بهو الفندق ففي اقصى الشمال رجل وقور يكتفي بالهمس وهو يحرك ملعقته داخل الشاي الساخن .......مع ثوبه الشتوي الاسود وامامه احدهم لا يبعد في الوصف كثيرا عنه ..............وفي اقصي الشمال الجنوبي ثلاث يافعين بزي رياضي موحد وكنزات شتوية يتناقشون بصوت عالي عن منافسة رياضية ما قادمة .............
حينها نفظت خزاري الكنزة بغضب ...وهي تسند ميداء للجلوس في كرسي قريب......
اخبرتة نجمة انها حجزت عن طريق النت بأسم نجمة مشاري الناصر ...... .....كان الفندق فارغا نسبيا الا من الشخصيات الفائت ذكرها ............ثلاث نسوة في هذا الوقت ......شيء غريب حقا ......
دخلن الغرفة مسرعات لقد كانت في الدور الثالث مع ثلاث سرر وحمام وصالون صغير يكفي الثلاث اشخاص ونافذة كبيرة تودي لشرفه واسعه تطل على اراضي خضراء سحيقه غطاها الضباب بستار من جليد ........... ......
سحبت خزاري خطواتها وهي ترفع شعرها لاعلى بمطاط شعر في يدها وجثت امام الحقيبة تكلمت وهي تبعد الملابس المتكدسة بهدوء لانها تريد الوصول لضالتها بيجامتها السوداء الشتوية
همست خزاري بحزن : عندي محاظرة تبداء ذحين احس انه ماحد فقدني ......
حاولت ميداء الاستغراق في النوم ......وبحزن : مافي احلاا من جلسة البيت اسألي مجربة .......
.................................................. .................................................. ..................................
وقف امامة الجندي وهو يرتعد بعد ضربة التحية : سيدي نعم سيدي .......
سكت لبرهه وعينا الصقر تراقبه وبصوت عميق واجل :تقدر تنصرف ..........
عاد لمكتبة وهو مكتف يدية خلف ظهرة وتستكن نجمات لامعه وتيجان حول كتفية ........مرر يده في شعرة الرمادي الا من خصيلات سوداء عابثة .......
حاجبية مرفوعه بأنفة وعيناة رموشها كثيفه سودا وعدستيها اشد من الرموش قتماً ........... وانفا يتربع على عرش حسن وجهه شامخا... وشفاة حادة تحيطها شعيرات رمادية مشذبة بعانية تتصل مع عوارضه مع شعرة الملتفه اطراف خصلاته الطويله ..........وبنية اسطورية صحيحة عملاقة........ تسد منكبية مهب الريح من كل وجهة ....وتطاول اعنان السماء بغاربٍ
تكاد سنوات عمري الـ38 تنتهي وانا مشتت لا ام لا اب لا اخوة لا ابناء لا زوجة ,,,,,,,,
مالي احس ريح ابها اليوم يحمل رائحتها ......لا اكن لك الحب ابدا لكن اكن لك احتراما وشوقا لا اكنه لامي ......ماحال ريح الحجاز معك يانجمه ..........سهيل كما هو يراقب فقط ويحرس السماء لك انتي .........أأصبح لك ابناء أ طالت بناتك من حسنك شيئاً .......... مرت واحد وعشرون سنه ألم يقتلك الشوق لارضك لثراها لسدرها وعرعرها ألم تحني لأشجار التين الشوكي على جنبات قارعة الطريق ........الم تحنى لقصرك الابيض الكبير الم تحني لأمك المسكينه من قتلها الندم عليك ولم تطلب منا ارجاعك بسبب كبرياءها سحقا له ولكبرياءك ايضا لن اتقدم من نفسي واعيدك فانا اعلم بقلوبكن القاسية انتي وهي ..........تبا لي مالي اذكرها اليوم لقد طمرتها من عقلي وقلبي تماما .......
وانت ذكرى اقوى في جنبات قلبة عن .............مـــــــــــــــهـ� �ــــــــا ...........سهل الرجل الكامل اللذي نبذته النساء .......
.................................................. .................................................. ........................
انعقدت مسابقة نهائيات الرماية على مستوى مدارس المملكة الاهلية .......
عملاق اسمربعمر الـ17 ,,,,يحمل تلك الروح الجنوبية الابيه ينظر للحظور عله ياربي قادم هذا الوالد المتناسي ,,,, لمح ثوبه الاسود بين الحظور واستكنت نظراته على سلاحة ........صوب مسدسة مبتسما ..........سأفوز اليوم انا متأكد بل واثق ...........بعدها بساعتين ...................انطلق الصوت من الميكرفون جهرا ويخرق انسام التجلد الهوائي المزعج :والفائز في المركز الاول هو الطالب مشاري بن وافي بن مشاري الناصر بالصف الثاني ثانوي علمي ...........
خرقت سيارتهم البنتلي السوداء صمت القرية الميت ..........رن جواله وظهر على الشاشه اسمه المحبب:الوالد: رد باحترام تحت نظرات مدعي الابوة القاسي ...المستفهمة بغضب متعهد : الو
:سم طال عمرك
:المرتبة الاولى طال عمرك
:مثل ماعلمتني الله يبقيك
اقفل الشاشة وتسلت بسمة الى شفتيه ولم ينتبة لمن ارتجف غرورا .....همس بصوت مخيف يبدوا كانه خرج من مكبر صوت احد قنوات الراديو من مذيع يعلن خبرا سيئا.......سيئا جدا : سهل
اكتفى بانه هز رأسة مجيبا ........
صحيح انني خلفتك وانا في الثامنه عشر لاكمل دراستي وذهبت قبل اراك ولم اود ان اراك حتى بعد معرفتي حقيقة العاهرة اللتي تدعي الامومه....وسهل هو من رباك وعدت وانت في العاشرة ولكن لاتنسى بأن انا من تحمل جيناته انا من ورثت عينيه الثاقبة انا من ورثت برونزيتك الساحرة منه انا من ورثك هذه الهالة الضخمة وسهل هو فقط ابن عم ابيك لكن هو حتما من تحمل طباع خلقة وليس انا كم اتمنى ان تتوجة لي بكلمة ابي بدل اسم وافي المقتضب من ثغرك كم اتمنى ان تقصدني بحكيك في المجالس بدل قصدك سهل دخلت السيارة الى القصر الابيض الكبير المتربع على قمة جبل ونوافذة البنية الصغيرة على طريقه بناء اهل عسير ..........وكان يشبة في بناءة مدرسه حكوميه فناء واسع مزروع وسط البيت وليس حولة وعلى جنباته ثلاث طوابق كبيرة واجهتها اسياب واسعه مكشوفة وتطل على الفناء ولها نوافذ خشبية كبيرة يتم احكام قفلها وقت المطر والرياح وبداخلها ابواب الغرف موزعه بهندسة عملاقة وشتلات ورد موزعه بينها وحركة الخادمات كخلية نحل في هذة الاروقه المكشوفه وكبيرتهن الخادمة المصرية "توحيد " ,,,,,,,,,,,ترجل من السيارة متجاهل وافي خلفة وتوجه للساكنة بهدوء على الحصير الشعبي وسط الفناء المزروع وهي تقلب في يدها المتجعدة وتزينها الحناء البدوية المعتادة ...ورقة نبته متصلة بجذع متدلي من شجرة خلفها .......بجلابيتها العسيرية السوداء وربطة برتقالية حول خصرها وشيله سوداء منقوشه بالحرير الزرعي ....كما هي بجبروتها وقسوتها ..........وحنانها نعم وحنانها فالجميل في المرء عندما يتقدم به العمر هو خروج كل صفه حسنه فيه وقنوعه التام من الدنيا وفهمها بحكمة ..........رفعت عينيها للقادم الجميل وبجنوبيتها الجذابة :مرحبا الف واشهد بها اني صادقه ....
ابتسم وهو يمطرها بوابل من القبلات ويرد عليها :عساش يا ميمتي اصبحتي بخير ...
مسحت على ظهرة :الا والله ان الخير بوجهك ياولد وافي ........امتعض لهذه الكلمة ولم تفت ردة فعلة وافي المقترب من امه ........قبلها على رأسها بحبور ......
:الله الله ........ والله يام وافي لا احصلش عريس يفدا ذا الزين .......
(صحيح انهم ليسوا بعسيرين خالصين لكن بعض اللغه قد طالتهم )
ضربته بخفة على ظهره وهي خجلى :ابك والله انته ماتستحي .... عفت العطران بعد ابيك ......
ضحك بلطف : قولي قسم ...........
كشرت :لاني قاسمة على شيء ............
التفتت على مشاري غاضبة : انته ....يا الليد(ياولد) ويش وردك( اتى بك ) البيت باقي على دوامك مانتهى ........
ابتسم بخفه : اما دريتي ولدش ذيبان وجاب الذهبية وطرى له اجازة سنعه ...( ما دريتي ولدك شجاع كسب الذهبية وجاته اجازة مرتبة باقي الاسبوع )
تقدم منهم ببذلته العسكرية المهيبة وسد الشمس عنهم انحنى ليقبل رأس خالته ومربيته : امرادك نتفاصخ وياش ............( ماتبين نفطر معاك )
رفعت رأسها له ولمست خدة بحنية :الا بالله زينة العوال انته ........(اقسم بالله انت افضل ابنائي )
تنهدت بصوت مسموع وهي تفكر ببكريتها الغائبة الحاظرة مازال الوقت متوقفا بعد رحيلها ........
.................................................. .................................................. ...................................
مدت بكوبين من الحليب الساخن لاختها وامها وهي ، تستمع لامها بهدوء بعد ان تدثرت بنفس الغطاء همست نجمة بأنكسار : اشتقت لامي واخواني كثير نفسي اعرف ايش سوت بهم الدنيا ....
مسحت ميداء على كتف امي بحنيه : هيا نزورهم العصر ............. وجلت امي من كلمتها لم تتوقعها منها .........
رغم تعب ميداء وحالتها الصحية السيئة الا انها........اقتربت من امي بهدوء وهمست بعطف : بالله ماتبين شوفتهم لية خايفه السنين محت اللي فات كلة والقلوب ندمت انتي نسخة امك وهذاك حنيتي اكيد هي بعد حنت واذا على سهل ووافي اانا متأكدة انه الموضوع صار عندهم عادي ونسيوة المفروض من زمان تقديمن على هالخطوة يمه .............ونحنا بنروح معاك اخاف لو مارحت يجيني مثل كف المستشفى ..........ولمست وجنتها بأناملها الطويلة الباردة ابتسمت امي وهي تشد على احتضان ميداء صحيح انها ليست ابنة امي ولكنها تعرف من اين تأتي بأمي من غير عناد ولا عنف ...........
................
عند العصر كن في قمة التوتر والتأنق هاقد حان الوقت المنشود نظرن الى والدتهن في نظرة ملل احقا لعبق ابها تأثير على امنا حتى عادت الى اعتاب شبابها تبدو اجمل واصغر بكثر ..........
تأملت في شكها للمرة الاف في المرأة وهي تعدل فسانها القطن الرمادي الطويل وقد زينته ببلوفر كحلي طويل يكاد يكسيه وصندل سحب اسود وحقيبة سوداء كبيرة وتركت شعرها الليل مسدول بأريحية على كتفيها وححدت عيناها بكحل اسود ..........
اقتربت تعدل هندام ابنتيها كانهن طفلتان تنتظران العيد قادما وقد لبست ميداء تنورة نمريه قصيرة من نيويوركر مع كولون اسود غامق وبوت اللسكيمو اسود وقميص ابيض هاي نك وكنزتها الحمراء المعهودة من زارا وقد ضفرت شعرها الاسر بالطريق الفرنسي وحددت حاجبيها الرفيعين برسم بني ووضعت احمر شفاه رماني وخطت عينيها بكحل بني زاد اتساع حدقتيها جاذبية .......... وبدت طاغية الانوثة ..........ولكن جبيرة يدها تنقص من حق المنظر...........
ولبست خزارى فستانا ورديا طويل صدرة ورقبته مشغول بالصوف ولبست فوقه فروا اف وايت يحميها من هذا الصقيع مع بالية شتوي رمادي وزينت شعرها اللذي تركتة على طبيعته الشبه غجرية بطوق رمادي يكاد يبدو من بين التفافته الكبيرة وححدت حاجبيها باتقان ورسمت كحلها المعهود على طريقة cat وروج فوشي صارخ بالاثارة ........ لبسن حجابهن وهن يتمتمن بذكر الله ليهدى قلبهم الى حسن المئال ......
نزلن للرسيبشن ووقفن مفكرتان فيما اقتربت نجمة من العامل هي تقول : لو سمحت ممكن سيارة توصلني لدار مشاري الناصر الحجازي (وهذا لقبه في المنطقة ) ابتسم لها العامل بعد ان سمع الاسم ورد :تامرين امر بس البيت بعيد عن هنا ؟
.......
ابتسمت من تحت نقابها : مو مشكله عادي عندنا ولو ضيع انا راح ادله لاني من اهل المنطقة ....
اقتربت من الفتاتان وهي تشد على يديها بقوة من فعل التوتر همست :دبرت لنا سيارة عساها يارب تعرف توصلنا زين .......
(طبعا لان البيت معلم واضح في هذة المنطة من ناحية البنيان والكبر كمان من ناحية وزن قاطنية الاجتماعي يسهل الوصول الية )
......

دلع الكويت 07-03-12 07:36 PM

الساعة العاشرة و الثلث من يوم الجمعه جلسن ثلاث ملفتات على كراسي الانظار في صالة انتظار الركاب ..........بعد ان سلمن حقيبتهن للتو .........الاولى تبدو كبيره في العمر مع طولها الفارع وشدتها لعبأتها لاسلامية على رأسها وبرقعها ابو خيط تطل منه عيون طالها الزمن وعثراته الا انها تبرق بفرحة مترقبة وهي تسبح على اناملها الطويله وتهز رجلها بهزات متباعده ......... وتنظر لساعه فضية على يدها كل دقيقه .......
تجلس بجانبها فتاة طولها مميز عن هذة المرأة والاخرى القابعه على يسارها بعبائتها الرأس المفصلة بأتقان وحرفيه منقوشه اطرافها بجوبير اسود وتغطي وجهها كاملا الا ان مع كل تمرد اشعاعة لتعانق وجنتيها يخيل للراي حسنها من خلفه وتمسك برقعها بيدها وهي تقوام الالم بعد ان اخذت علاجها للتو وتحرك رجلها اليسار محوله تفرغ عصبيتها وقد لبست فيها خلخالا ذهبي بفصوص سوداء يشبة لخاتمها الذهبي اللذي يستقر على وسطى اناملها اليسار وتشاركت بشبيه لها على يد اختها الاخرى فهو هدية من والدهن لن يبرح يديهن ابدا وبالية سوداء قطيفه من فنسي تكاملت مع بشرتها فهي حتى في حجابها الكامل فتنه ......
على يسارها بداوة صارخه تخرج من شبيهه لها باناملها والخاتم الذهبي مع نقش عباءة بدوي وعينان ظبي من بين فتحات البرقع وبالية جملي من ستبس كحقيبتها الصغيرة المعلقه على كتفها والواصلة لفخذها ...... لن يلبسن غير هذا الحذاء ابدا فطولهن الكاسح سيصبح مع غيرها مضحكة ....
تعالت اصوات نداء الاقلاع بكلى اللغتين ووقفن وقفه واحدة التفت لها كل من يحمل اسم ادم بين طيات تكوينه ........... ماعدا ميداء مازلت قاعدة كي يقفن عائقا بينها وبين الاعين المتلصصة في هدوء لبست برقعها اللذي في يدها ووقفت بمساعدة منهن من يدها السليمة.... ليبان حسن فتان يضع وصيفتيها على الهامش ........مشين وهن يتهامسن وقد خلعن معهن قلوب الاصنام ........
صعدن بأرحية عدا ميداء المتوجسة خوفا وقد اجلسنها في المنتصف وخزاري في الركن ونجمة على الطرف ..............
صمتن لبرهه ليعلن الطيار عن الاقلاع ... نظرت بهلع على الساكنتان بجانبها اللعنه انا خائفه وهن كما على رؤسهن الطير .......احست بقلبها يهوي ويصعد مسرعا ........... سكتت فقط لا غير أأقلعنا الان ام ماذا .......اخرجت امها مصحفها بعد ان خلعت نقابها بأريحية فمكانهن مخصص للعوائل والطائرة شبة فارغه تلتها في الفعل خزاري بعد ان اخرجت الاي فون خاصتها .......
مالت رأسها بألم على المقعد الان فقط تشعر بأمان ليس له مثيل في الجو فقط لن يطلني ظلم أحد .............وغطت في سبات مرييييييح.......

السبت 24\11\1432
وصلن الى ابها الساعة التاسعه صباحا بعد ان توقفوا في مطار جدة ..............لفحت البرودة المعهودة جسد والدتهن الخارجة من باب المطار وقد جر العامل الحقيبة ورائهن ميداء لم يعني لها مايدور حولها شيئا فهي مغيبة تماما عن هذا العالم ....... ما ان خرجت خزاري حتى عادت بجبن الى داخل المطار نهرتها امها بعنف : خزاري تعالي وجع ..........هربت بعدها خزاري ناحية امها والتصقت وبها وهي تتنفس من فمها وتهمس مرتعده :بررررررررررررررد........... وتنفخ بيدها هواء ساخن بطريقه درامية ........ وتفركها ببعضها .........
ومع محولات دامية و مستميته رضت ان تخرج خزاري الى الخارج بعد ان اخجلت والدتها بفتحها الحقيبة وجر كنزة شتوية صوفيه كبيرة حمراء اشترتها العام الفائت من زارا ....... من طرفها ولبستها كانت تبدو كعلاقه بداخلها .....ولم تسلم من تعليقات امها الناقدة............
تقدمن قليلا وهمست خزاري :اللحين كل التكاسي بتوقف لين شافت سانتا كلوز متبرقع ....... دفتها ميداء بوهن وتكاد تقسم ان لعظامها صوت ...محاولة فاشلة منها ان تندمج مع ماحولها...... اكملت خزاري بمرح:مافي غيرها يدفي مت والله مت من هالبرد يمه يصرع ..........نهرتهن والدتهن بعد التفاتها للعامل المستمتع وهو يحمل الحقيبتين العملاقة في عربيته ......وصرفها له بـ5 ريالات .......اوقفت تاكسي وركبن فيه مزدحمات بعد ان نزل السائق ليأخذ الشنطة من العامل ...........
وصوت ضحكات خزاري يملأ السيارة وكزتها نجمة بعنف لكي تسكتها عندما ركب السائق الباكستني همست له نجمة بأسم الفندق ...................وهي تتأمل خريف ابها بحب لم يطلك من التغير كثيرا ها انتي واسعه كريمة ومحبه وهادرة هادرة حتى الفناء ........ التفتت للنائمتين بجانبها بحب و اطلقت عنان فكرها للارض الباعدة 40كلم عن هنا اراضي ماضيي الغائب وحاظركن المشرق ...........
دخلت الى الفندق وتولى العامل حقيبتهن وخلفها طويلتان يتخبطن من النعاس في بعظهن وقفت امام الريسبشن ولا احظت شروده في اللاتي خلفها التفت لترى هاله حمراء تخرج منها عينان عسلية ناعسة مستفهمة عن سبب النظرة النارية ........اكتفت بضربة صامته لها على قفى راسها وجر الكنزة منها .............فمهما يكن يوجد البعض في هذا المكان الشاسع الفخم ..... المتواجدون القليلون في بهو الفندق ففي اقصى الشمال رجل وقور يكتفي بالهمس وهو يحرك ملعقته داخل الشاي الساخن .......مع ثوبه الشتوي الاسود وامامه احدهم لا يبعد في الوصف كثيرا عنه ..............وفي اقصي الشمال الجنوبي ثلاث يافعين بزي رياضي موحد وكنزات شتوية يتناقشون بصوت عالي عن منافسة رياضية ما قادمة .............
حينها نفظت خزاري الكنزة بغضب ...وهي تسند ميداء للجلوس في كرسي قريب......
اخبرتة نجمة انها حجزت عن طريق النت بأسم نجمة مشاري الناصر ...... .....كان الفندق فارغا نسبيا الا من الشخصيات الفائت ذكرها ............ثلاث نسوة في هذا الوقت ......شيء غريب حقا ......
دخلن الغرفة مسرعات لقد كانت في الدور الثالث مع ثلاث سرر وحمام وصالون صغير يكفي الثلاث اشخاص ونافذة كبيرة تودي لشرفه واسعه تطل على اراضي خضراء سحيقه غطاها الضباب بستار من جليد ........... ......
سحبت خزاري خطواتها وهي ترفع شعرها لاعلى بمطاط شعر في يدها وجثت امام الحقيبة تكلمت وهي تبعد الملابس المتكدسة بهدوء لانها تريد الوصول لضالتها بيجامتها السوداء الشتوية
همست خزاري بحزن : عندي محاظرة تبداء ذحين احس انه ماحد فقدني ......
حاولت ميداء الاستغراق في النوم ......وبحزن : مافي احلاا من جلسة البيت اسألي مجربة .......
.................................................. .................................................. ..................................
وقف امامة الجندي وهو يرتعد بعد ضربة التحية : سيدي نعم سيدي .......
سكت لبرهه وعينا الصقر تراقبه وبصوت عميق واجل :تقدر تنصرف ..........
عاد لمكتبة وهو مكتف يدية خلف ظهرة وتستكن نجمات لامعه وتيجان حول كتفية ........مرر يده في شعرة الرمادي الا من خصيلات سوداء عابثة .......
حاجبية مرفوعه بأنفة وعيناة رموشها كثيفه سودا وعدستيها اشد من الرموش قتماً ........... وانفا يتربع على عرش حسن وجهه شامخا... وشفاة حادة تحيطها شعيرات رمادية مشذبة بعانية تتصل مع عوارضه مع شعرة الملتفه اطراف خصلاته الطويله ..........وبنية اسطورية صحيحة عملاقة........ تسد منكبية مهب الريح من كل وجهة ....وتطاول اعنان السماء بغاربٍ
تكاد سنوات عمري الـ38 تنتهي وانا مشتت لا ام لا اب لا اخوة لا ابناء لا زوجة ,,,,,,,,
مالي احس ريح ابها اليوم يحمل رائحتها ......لا اكن لك الحب ابدا لكن اكن لك احتراما وشوقا لا اكنه لامي ......ماحال ريح الحجاز معك يانجمه ..........سهيل كما هو يراقب فقط ويحرس السماء لك انتي .........أأصبح لك ابناء أ طالت بناتك من حسنك شيئاً .......... مرت واحد وعشرون سنه ألم يقتلك الشوق لارضك لثراها لسدرها وعرعرها ألم تحني لأشجار التين الشوكي على جنبات قارعة الطريق ........الم تحنى لقصرك الابيض الكبير الم تحني لأمك المسكينه من قتلها الندم عليك ولم تطلب منا ارجاعك بسبب كبرياءها سحقا له ولكبرياءك ايضا لن اتقدم من نفسي واعيدك فانا اعلم بقلوبكن القاسية انتي وهي ..........تبا لي مالي اذكرها اليوم لقد طمرتها من عقلي وقلبي تماما .......
وانت ذكرى اقوى في جنبات قلبة عن .............مـــــــــــــــهـ� �ــــــــا ...........سهل الرجل الكامل اللذي نبذته النساء .......
.................................................. .................................................. ........................
انعقدت مسابقة نهائيات الرماية على مستوى مدارس المملكة الاهلية .......
عملاق اسمربعمر الـ17 ,,,,يحمل تلك الروح الجنوبية الابيه ينظر للحظور عله ياربي قادم هذا الوالد المتناسي ,,,, لمح ثوبه الاسود بين الحظور واستكنت نظراته على سلاحة ........صوب مسدسة مبتسما ..........سأفوز اليوم انا متأكد بل واثق ...........بعدها بساعتين ...................انطلق الصوت من الميكرفون جهرا ويخرق انسام التجلد الهوائي المزعج :والفائز في المركز الاول هو الطالب مشاري بن وافي بن مشاري الناصر بالصف الثاني ثانوي علمي ...........
خرقت سيارتهم البنتلي السوداء صمت القرية الميت ..........رن جواله وظهر على الشاشه اسمه المحبب:الوالد: رد باحترام تحت نظرات مدعي الابوة القاسي ...المستفهمة بغضب متعهد : الو
:سم طال عمرك
:المرتبة الاولى طال عمرك
:مثل ماعلمتني الله يبقيك
اقفل الشاشة وتسلت بسمة الى شفتيه ولم ينتبة لمن ارتجف غرورا .....همس بصوت مخيف يبدوا كانه خرج من مكبر صوت احد قنوات الراديو من مذيع يعلن خبرا سيئا.......سيئا جدا : سهل
اكتفى بانه هز رأسة مجيبا ........
صحيح انني خلفتك وانا في الثامنه عشر لاكمل دراستي وذهبت قبل اراك ولم اود ان اراك حتى بعد معرفتي حقيقة العاهرة اللتي تدعي الامومه....وسهل هو من رباك وعدت وانت في العاشرة ولكن لاتنسى بأن انا من تحمل جيناته انا من ورثت عينيه الثاقبة انا من ورثت برونزيتك الساحرة منه انا من ورثك هذه الهالة الضخمة وسهل هو فقط ابن عم ابيك لكن هو حتما من تحمل طباع خلقة وليس انا كم اتمنى ان تتوجة لي بكلمة ابي بدل اسم وافي المقتضب من ثغرك كم اتمنى ان تقصدني بحكيك في المجالس بدل قصدك سهل دخلت السيارة الى القصر الابيض الكبير المتربع على قمة جبل ونوافذة البنية الصغيرة على طريقه بناء اهل عسير ..........وكان يشبة في بناءة مدرسه حكوميه فناء واسع مزروع وسط البيت وليس حولة وعلى جنباته ثلاث طوابق كبيرة واجهتها اسياب واسعه مكشوفة وتطل على الفناء ولها نوافذ خشبية كبيرة يتم احكام قفلها وقت المطر والرياح وبداخلها ابواب الغرف موزعه بهندسة عملاقة وشتلات ورد موزعه بينها وحركة الخادمات كخلية نحل في هذة الاروقه المكشوفه وكبيرتهن الخادمة المصرية "توحيد " ,,,,,,,,,,,ترجل من السيارة متجاهل وافي خلفة وتوجه للساكنة بهدوء على الحصير الشعبي وسط الفناء المزروع وهي تقلب في يدها المتجعدة وتزينها الحناء البدوية المعتادة ...ورقة نبته متصلة بجذع متدلي من شجرة خلفها .......بجلابيتها العسيرية السوداء وربطة برتقالية حول خصرها وشيله سوداء منقوشه بالحرير الزرعي ....كما هي بجبروتها وقسوتها ..........وحنانها نعم وحنانها فالجميل في المرء عندما يتقدم به العمر هو خروج كل صفه حسنه فيه وقنوعه التام من الدنيا وفهمها بحكمة ..........رفعت عينيها للقادم الجميل وبجنوبيتها الجذابة :مرحبا الف واشهد بها اني صادقه ....
ابتسم وهو يمطرها بوابل من القبلات ويرد عليها :عساش يا ميمتي اصبحتي بخير ...
مسحت على ظهرة :الا والله ان الخير بوجهك ياولد وافي ........امتعض لهذه الكلمة ولم تفت ردة فعلة وافي المقترب من امه ........قبلها على رأسها بحبور ......
:الله الله ........ والله يام وافي لا احصلش عريس يفدا ذا الزين .......
(صحيح انهم ليسوا بعسيرين خالصين لكن بعض اللغه قد طالتهم )
ضربته بخفة على ظهره وهي خجلى :ابك والله انته ماتستحي .... عفت العطران بعد ابيك ......
ضحك بلطف : قولي قسم ...........
كشرت :لاني قاسمة على شيء ............
التفتت على مشاري غاضبة : انته ....يا الليد(ياولد) ويش وردك( اتى بك ) البيت باقي على دوامك مانتهى ........
ابتسم بخفه : اما دريتي ولدش ذيبان وجاب الذهبية وطرى له اجازة سنعه ...( ما دريتي ولدك شجاع كسب الذهبية وجاته اجازة مرتبة باقي الاسبوع )
تقدم منهم ببذلته العسكرية المهيبة وسد الشمس عنهم انحنى ليقبل رأس خالته ومربيته : امرادك نتفاصخ وياش ............( ماتبين نفطر معاك )
رفعت رأسها له ولمست خدة بحنية :الا بالله زينة العوال انته ........(اقسم بالله انت افضل ابنائي )
تنهدت بصوت مسموع وهي تفكر ببكريتها الغائبة الحاظرة مازال الوقت متوقفا بعد رحيلها ........
.................................................. .................................................. ...................................
مدت بكوبين من الحليب الساخن لاختها وامها وهي ، تستمع لامها بهدوء بعد ان تدثرت بنفس الغطاء همست نجمة بأنكسار : اشتقت لامي واخواني كثير نفسي اعرف ايش سوت بهم الدنيا ....
مسحت ميداء على كتف امي بحنيه : هيا نزورهم العصر ............. وجلت امي من كلمتها لم تتوقعها منها .........
رغم تعب ميداء وحالتها الصحية السيئة الا انها........اقتربت من امي بهدوء وهمست بعطف : بالله ماتبين شوفتهم لية خايفه السنين محت اللي فات كلة والقلوب ندمت انتي نسخة امك وهذاك حنيتي اكيد هي بعد حنت واذا على سهل ووافي اانا متأكدة انه الموضوع صار عندهم عادي ونسيوة المفروض من زمان تقديمن على هالخطوة يمه .............ونحنا بنروح معاك اخاف لو مارحت يجيني مثل كف المستشفى ..........ولمست وجنتها بأناملها الطويلة الباردة ابتسمت امي وهي تشد على احتضان ميداء صحيح انها ليست ابنة امي ولكنها تعرف من اين تأتي بأمي من غير عناد ولا عنف ...........
................
عند العصر كن في قمة التوتر والتأنق هاقد حان الوقت المنشود نظرن الى والدتهن في نظرة ملل احقا لعبق ابها تأثير على امنا حتى عادت الى اعتاب شبابها تبدو اجمل واصغر بكثر ..........
تأملت في شكها للمرة الاف في المرأة وهي تعدل فسانها القطن الرمادي الطويل وقد زينته ببلوفر كحلي طويل يكاد يكسيه وصندل سحب اسود وحقيبة سوداء كبيرة وتركت شعرها الليل مسدول بأريحية على كتفيها وححدت عيناها بكحل اسود ..........
اقتربت تعدل هندام ابنتيها كانهن طفلتان تنتظران العيد قادما وقد لبست ميداء تنورة نمريه قصيرة من نيويوركر مع كولون اسود غامق وبوت اللسكيمو اسود وقميص ابيض هاي نك وكنزتها الحمراء المعهودة من زارا وقد ضفرت شعرها الاسر بالطريق الفرنسي وحددت حاجبيها الرفيعين برسم بني ووضعت احمر شفاه رماني وخطت عينيها بكحل بني زاد اتساع حدقتيها جاذبية .......... وبدت طاغية الانوثة ..........ولكن جبيرة يدها تنقص من حق المنظر...........
ولبست خزارى فستانا ورديا طويل صدرة ورقبته مشغول بالصوف ولبست فوقه فروا اف وايت يحميها من هذا الصقيع مع بالية شتوي رمادي وزينت شعرها اللذي تركتة على طبيعته الشبه غجرية بطوق رمادي يكاد يبدو من بين التفافته الكبيرة وححدت حاجبيها باتقان ورسمت كحلها المعهود على طريقة cat وروج فوشي صارخ بالاثارة ........ لبسن حجابهن وهن يتمتمن بذكر الله ليهدى قلبهم الى حسن المئال ......
نزلن للرسيبشن ووقفن مفكرتان فيما اقتربت نجمة من العامل هي تقول : لو سمحت ممكن سيارة توصلني لدار مشاري الناصر الحجازي (وهذا لقبه في المنطقة ) ابتسم لها العامل بعد ان سمع الاسم ورد :تامرين امر بس البيت بعيد عن هنا ؟
.......
ابتسمت من تحت نقابها : مو مشكله عادي عندنا ولو ضيع انا راح ادله لاني من اهل المنطقة ....
اقتربت من الفتاتان وهي تشد على يديها بقوة من فعل التوتر همست :دبرت لنا سيارة عساها يارب تعرف توصلنا زين .......
(طبعا لان البيت معلم واضح في هذة المنطة من ناحية البنيان والكبر كمان من ناحية وزن قاطنية الاجتماعي يسهل الوصول الية )
......

دلع الكويت 07-03-12 07:37 PM

دخلت السيارة الى مشارف القرية و ميداء اللتي تناست تعبها لتشاركهن اللحظة... وخزاري لم يصمتن من حماستهن الزائدة : شوفي هذا البيت ....وه ياناس مرة حلو .....
التفتت امهن للمقصود : هذا بيت قاسم مسعود ......
غابت بعد هذة الكلمة في ذكرياتها طبعا لم يكن لها من المسموح لها الواجد خارج اسوار البيت بدون مرافق تتذكر هواء الربيع عندما يلعب بفستانها الزهري الحرير وهي تلعب خلف امها بخطوات بعيدة كانت من عادتها الخروج الى بيوت الجارات مشيا لى الاقدام مهما تعالى وزنها المعيشي فهي لن تتكبر على المتواجدين معها في نفس القريه تحت نفس الاسم القبلي .........كنت اراقب خطواتها وانا اقوم بتجميع الازهار بين يدي كنا غالبا مانزور بيت ابنة خالة امي قويت التى لا تملك سوى ابنة وحيدة بعد وفاة زوجها في موسم امطار عام 1988 كانت ابنتها جوزاء اية في الجمال المترف هادية جدا ولكن دمها كان خفيفا جدا رغم فرق العمر بيني وبينها الا انني كنت احبها انقطعت اخبارها بعد زواجها من رجل حجازي ...........اكتشفت فيما بعد انه سعود وما هي الا ام ميداء......... لطاما نامت ميداء في حظني وانا احكي لها عن جوزاء حورية قريتنا المكتملة الانوثه ........ وهو ماكنت أأمل دوما ابلاغ امي به فهي ستفرح لوجود خيط باقي من جوزاء وخالتي قويت لكن لعن الله الكبر ........كان ابي يهمس لامي احيانا لنزوج سهل جوزاء صحيح انه اصغر منها لكنه اكبر بعقلة وكنت انا ابتسم بحذر مراقبة تغير ملامح امي للحزم وهي تقول لااء بنفي صارم لقد كانت تخطط لتزويجي سهل ........مسكينه امي لم تعلم مايخبي القدر فكلا عروستي سهل المحتملتان تزوجن نفس الرجل .........
سهل .......ماحال سهل اخي الاكبر وابن عمي الوحيد.... ومصدر سعادتي ......اتساءل ان كان لابناءة نفس شخصيته الاخاذة لو تزوج بعد ان تركتهم مباشرة لكان اكبر ابناءة بعمر خزاري .........اتمنى ان يرى خزاري فهي سمية خالته الحبيبة ...لقد كان لكلماته سحر على مسامع امي ولتواجدة ألق يسر روحها الطاهرة .........امي لقد كنت مراهقه حينها ولا افهم الان بعد ان كبرت اصبحتي انتي صديقتي وامي وما طير شوقا لها اشياء كثيرة اود قولها لك ........كثيرة جدا يامي ........
وذاك الرجل الصغير وافي "حاربت ضحكة تخرج منها " الشرير الحديدي الصخري لقد كان استنساخ لامي على هيئة رجل لا يحمل من حنان ابي وعطفة شيئا ....
لقد كان في الرابعة عشر عند رحيلي وبدا لي رجلا بكل معنى الكلمة تنضح تصرفاته رجولة كيف هو الان .....الدية اولاد اكاد اتغلب على محاربة شوقي لأرى صغارة .............
التفتت للجبل الكبير الاسود على يمين الطريق ...........هنا بالذات قابلت سعود حين عدت من مدرستي في اخر ايام الاختبارات النهائية للاول ثانوي ...........وكان الوقت صيفا الا ان الامطار في انهطال غزير وكان هو قادم في سيارته وقد ترك ميداء الطفله عند امه (رحمها الله تلك العنيفه كم كانت تكرهني وتكرة جوزاء من قبلي ماتت وانا اتسال عن ماللذي يرضيها
)في الحجاز واتى باحثا عن ابي وقد كان ابن صديقه المقرب ,,,,,,,,,,,,,,, تعدى من جانبي مسرعا بسيارت الفيكس ار السوداء لانزلق و قد
علقت رجلي اليمنى في مجرى اسمنتي لمياه السيل وقد زاد اندفاع الماء الالم ولم استطع ان اصرخ خوفا من الوقوع في العيب حينها عادت السيارة للخلف بسرعه ونزل منها شاب طويل اكاد اميز ملامحه بين المطر واقترب مني بدا لي صوته ولهجته كأبي : علقت رجلك يابنت الناس ......
وكان ردي بعد ان تطمنت لصوتة مناحة مزعجة من البكاء والشهقات الا متناهية : ايه علقت ......وتعوررررررررررررررني.... .....
جثى على ركبتية متقدما من وقد اعتراني الخجل تماما وقد شدني شدة لون شعرة الفاتح رفع عينية الي وسبحان من صورها بدى لي اجمل من أي شيء رأيته حيا وقد اكتست باللون العسلي الرمادي ...........قاطع تأملي الهائم به صوت العامل سرور وهو يصرخ مبشرا :هاذي هي ياعمي ............... وابي قادم من الناحية الاخرى من الطريق...................
.................................
كانت هذه اولى نظرات بيني وبين سعود حبيبي سعود لطالما ايقنت بان ابي يعرف ان حبا جمعنا فوافق على الفور على سعود بل انه هو من اقترح علية ان يتزوجني وكتبني له من ذاك الحين ما اسرني في سعود غير جماله طبعا هو انه نسخة ابي المصغرة من كل شيء وبعد انا كبر كان هو ابي تماما كان الفرق بيننا في العمر كبيرا فقد كان الفارق بيننا 11 سنه لو كان عائش الان لكان في التاسعة والاربيعين لكن غدر به المرض قبل 5 سنوات يالجمالك ياسعود اكاد اقسم اني مازلت اسمع ضحكتك ............
أستيقظت من غيبوبتي الوردية على خزاري وهي تقوم بوكز كتفي :يمة ...يمة ..هذا البيت
تنبهت من غيبوبتها وامرت السائق :خلاص شكرا لك ... بننزل هنا ......
رد السائق الهندي : لية مدام مايدخل جوة انتى .......
ردت بأقتضاب وهي تترجل من السيارة :لاء
فتحت خزاري شنطتها واعطته اكرامية وهي تترجل ساحبة اختها خلفها ..
مع صرير كفرات السيارة على الاسفلت واحتكاكها بالتراب المتناثر فوقة .......
التفتت الفتاتان للحارس الاسمر الطويل بوجل وهو يقول ........:..خير يا خواتي .........
حسنا بدا هذا لروحي الهائمة غريبا ها أنا أعود واقفة أمامك من جديد لم يطلك من نقص العظمة المهيبة شيئا الجبال السوداء العملاقة المحيطة بك كتعلق الصمت بالموت كما هي إلا من شوائب الحضارة ........أعمدة حديدية صماء عملاقه وأطياف احتضار الأوراق تهيمن بها الخريف بك ياقريتي له رائحة محزنة وأنت يا باب قصر أبي كما أنت أكاد لا اصدق إن يدا مستك بعد يداه الطاهرة مازال احمرار لحيته الطويلة يخيل لي والماء يتساقط منها وهو يذكر الله بوجل والشمس تشرق ........... التفتت للساكنتين خلفها والريح الباردة تحرك عباءتهن بهدوء وقد اكتست بشرتهن بالحمرة...... حسنا لابد منك ياماضيي الآسي وان طال السفر .......
التفتت لسرور كما هو لم يتغير كثيرا الا من شائبة الدهر التجعدات الخفيفة على وجنتية والقليل من اللون الابيض متسلل الى رأسة لقد كان ظل ابي ومدفن اسرارة ..........نطقت بأدب : لو سمحت ممكن اقابل ام وافي حنا زوار من برى القرية .......
رحب بهم بسرعه بعد ان اختفى بالداخل ليفتح لهن باب صغير متربع وسط البوابة الكبيرة الشاهقة ,,,,,
لم يبدو هذا له غريبا فباب عمته مفتوح طوال الوقت للزوار من القرية وخارجها فهي امرأة اشتهرت بكرمها ووقفاتها الكبيرة ........
ولجن المبهورتان والحزينة الى داخل الفناء الكبير المزروع بعناية وقد طالت اشجارة وهرمت كرما دليل على قدم بنائة واثيريته التاريخية .........
تغير البيت قليلا جدا كبرت الاشجار المعمرة واستبدلت نوافذ الخشب من نوافذ زجاجية سحابة والحائط من جذوع الاشجار حول الحديقه استبدل بدرابزين من الحديد المذهب والاهم مايتربع في الطرف الشمالي للفناء مسبح ازرق كبير على وجهه طفى الجليد المتباعد وبعض اوراق الشجر الخريفيه اليابسة .........
ها قد عدت واحد وعشرون سنه من غيرك ياموطني ها قد عدت .......
صرخ سرور مناديا :توحيد .................يا توحيد ....
حينها خرجت امرأة مصرية بجلابيتها الكحلي القطيفة ولفتها البيضاء وكنزة شتوية سوداء وهي تمسح يدها بجلابيتها من باب المطابخ في وسط الطرف المقابل للمبسبح من الجهه الشمالية...:ايوة حاظر .......قاية لك ..
هاهي توحيد الاربعينيه الكادحة على اسرتها في الصعيد الجواني لمصر وقد تلبست روحها بالهالة السعودية ...........
صافحتهن جميعا بيدها الباردة من برودة الجو والماء عليها :يامرحب ,,,ياهلا والله ,,,,,
كتمتن الفتاتين ضحكة على لهجتها ,,,,,وامهن في التقاء روحي بحت مع المكان ...
اكملت بكرم واضح في الاخلاق :اتفطلوا اتفطلوا زارتنا البركة والله ....هندهلوكو ام وافي اصلها بتاخذ علاجتها دي الوئتي ........
رف قلب نجمة حزنا امي ....تركتها لوحدها وهي في اشد الحاجة الي هانا عدت ارجوك سامحيني ........
ادخلتهن المجلس الكبير وقد اكتسى فخامه برخامه الابيض المذهب وطقم الكنب الكبير الممتد على جنباته باللون نفسه وفازات عملاقة تحرس الاركان ........لقد تغير منذ ان عهدتة وهو بهالته البدوية الحمراء لقد اعطاة اللون وسعا كبيرا الله كم جلس ابي على عرشه ونحن حوله نستمع له يرتل القرأن بأهتمام لما يفعلة وقد احاطت بنا روحه الحارسة ........
قلت لهم بابتسمه وهي تمد يدها :اعطوني عبيكم ......
وبعد اصرار منها خلعنها واعطينها هي ..........تأملت في الثلاث التحف الاسطورية الساحرة .......
وتكلمت بأستغراب : مش عارفة أي منكو لكن حاسة بئة انو الست هانم الكبيرة حتفرح بيكو أوي .........تفطلوا ...اشارت على الكنبه اللتي خلفهن ...........حنده لها وراقعة ليكو ....
ما ان خرجت حتى جلسن في توتر ولمست ميداء يد امها بحنية : يمة سيبي الكلام لي طيب .....
رفعت نجمة رأسة شاكرة تمنت مئة مرة واكثر ان يكون بناتها عضيد لها في هذا الموقف لكن عرفت انهن لن يفعلن بسبب ذعرهن المقدم ...................لم ترد بل هزت رأسها مؤيدها وهي تتوجه بنظرها للباب للداخله وهي تنطق بحزم : توحيدوة القهوه ........ابتسمت متوجه لهن وهي تقول هالمصرية معذبتني ..........ولم تعلم انها عذبت بهذا قلب نجمة المرتعدة .........ارتجف قلب خزاري الكبيرة للمتواجدات وهي ترحب : حياكن الله حياكن الله مرحبا الف والله اني بها صادقه ..........
وهي تتحاشى النظر للكائن الرمادي المشع شوقا وقد التفتت لأول من لفت ذهنها الهالة الحمراء المتكاملة توجهت لها ميداء وهي تسحب نفسا عميقا وقد وصلت اليها بطولها الفارع الفرق عن طول امها واختها وتلقفت رأسها بأدب : عسى حالك تبشر يايمة ...........كيفك وكيف دنياك ......
ايقنت عندها خزاري الكبيرة بأن للموضوع صله كبيرة بنجمه وهذه الفتاة التي تحس انها رأتها من قبل ولكنتها الحجازية علاق بنجيم ..............وبجنوبيتها الجذابة: طيبة طاب حالش ,,,,,,,,,,يابنتي ,,,,,,,تحاشت النظر للواقفات خلفها نطقت ميداء بثقه اجتمعت من ارجاء قلبها : يمة ماعرفتيني اكيد ...............انا ميدا ,,,,,,,,,بنت جوزى ,,,,,,,,رف قلب خزاري عندها ,,,,,,,,,,,,,بنت قويت يمه ,,,,,,,,,,,ابتعدت عن نظر خزاري بهدوء وهي تحظن راحتها اليسار واشرت على الكائن الوردي الجذاب : وهاذي خزاري (لطفا بقلبي يارب ) اختي الوحيدة من ابوي ................ناظرت لها الجدة بتأمل مسكر وعينان دامعه .وقد رشفت هذه الاخرى من جمال نجمة الكثير ..........اكملت ميداء بصوت محب : وهاذي ,,,,,,,,,,,هاذي امي ومرت ابوي ............نجيم (تعمدت تصغير الاسم لجدتها ) ........رفت عينيها بخوف وكل الامور تتكالب عليها جوزاى ماتت بعد امها بسنه يومها في الحجاز عند زوجها يومها تولد ..........وزوجها اخذ نجيم .........الا ياغبن عمري مادريت وسمت ضناها خزاري يارب لطفك ليتني دريت بذا بدري ليتني دريت ..............عندها توجهت نجمة مسرعه باكية لامها وهي تضمها لصدها :سمحيني ييا ميمتي سامحيني
احقا الجسد الراجف في صدري هي ابنتي .........
احقا من اسمع دقات قلبها هي امي .........
احقا من سمعت صوتها هي ابنتي ...........

ماذا تنتظرون ,,,,,,,,,وصف .........تفصيل ..........جمل ............كلام ما مبعثر بطيات عابثة .......
كلمة واحد افهموها ........(.امي) هذة من لم أرى طرف ثوبها حتى 21 سنه لست مثلكم يامن تقبع امهاتن في الغرفه المجابهه وهم يتقلبون بملل في مرقدهن الاثم ........
جلست بعد انهيار المشاعر وتخطي اللوم وبحور النسيان بين ميداء ونجمة وهي تبتسم لهن بعدم تصديق ........تكلمت نجمة بحبور :يمة شوفي وش خلفت .......جبتي خزاري ثانية بس مو حلوة مثلك ابد .......
ابتسمت الجدة وهي تهلل : والله يالها من الزين اللي يلحقني ويلحقك ...........تلقفت خزاري حفيدتها ببعض الدمعات ......
هذه حقا امي من اراها جميله وملفته ورائعه كما هي لكن زاد مقدار تواصلها المشاعري كثير كثيرا جدا ........: مسحت على شعر حفديتها وهي تحلف : انا حلفت قبل زمان انه مامثل جوزاء ونجمة بالزين احد .............لكن جن بناتكن جعلو حلاكن في القاع ياربي احفظهن .........
تسألت بأهتمام : يمة وسهل ووافي كيفهم اش سوت فيهم حياتهم ..........
تهللت اسارير خزاري الكبيرة : والله سهل بعدو شباب ولا اعرس بعد احايل فيه من سنين ..........ووافي قبل 7 سنين اللي رجع من بلاد الغرب وهو رفيع شأن وهو من مسك الحلال لان سهل مو فاضي له دوم مسافر ومهلوك اشوفه الصبح وماشوفه المساء .......وابشرك لوافي ولد رجال ماشاء الله علية .........وهو عندي نايم ذحين .........عمرة ضني 17 سنه .......
شهقت نجمة في ابتسامه : يعني تزوج وهو في ال18 والله مو هين .......
ردت بكدر وهي تهمهم بحزن كانها تنظر نجمة لتعبر لها :والله يابنتي اخوك مدري من ويش قلبوة مصنوع سلم عهدة المرة وهي في الخامس وشرد بلاد برى وماشاف الولد الا وهو قدة رجال في الـ12..............وسهل هو من رباة واخذة من يوم عمرة سنه يوم رمتة امه وتزوجت .........
ابتسمت هاذي شيم سهل واخوها معروف من يومة اذ ماعجبة الشيء لا يمكن يقتنع : هذا سهل يمة ..........معروف ...ليته اعرس مدى عياله رجال ..........
تنحت فكرة زواج سهل من نجمة عن رأس امها طول هذ السنون وهي مقتنعه ان قلب المرأة وجسدها لرجل واحد فقط ........: والله يابنتي الناس تتمناة بس سهييل ومخة الحديد لو كان قلب وافي حديد مخ سهل حديد ,,,,,,,,
حينها حظنت نجمة امها بكل قوتها وبادلتها امه الحظن بأبتسامه : هذاني عدت يمه ....
:مامداك يابنيتي ........
ردت متمتمه : يمة انا تعبت كثير ومافكرت فحد غيرك من 21 سنه واللحين يوم الضيم تعب بناتي عرفت اني ضعيفه دونك ..........
سعود مات يمة قبل 5 سنين وتركنا انا وهالضعيفتن ميداء تزوجت واحد جاهل سكير عذبها وراها الويل وهذاك شاهدة ولاهو راضي يطلقها ابد............ضرب قلب ام وافي بسرعه وهي تلتفت لميداء وتمسح على شعرها :العيب فيه يامك و لا بنت جوزى مين يعافها .....
حينها ترقرت عينا ميداء بألم هذا ماكنت تريد ان تسمعه ردت بصوت مرتجف : شفت الهوان يمة بعيني ماتركني الا وهو مدمرني ........
تحسبت بصوت مستغيث لرحمة الرب اكملت حينها نجمه : وخزاري يايمة عمها بيجرها لولده السكير الصايع ,,,,,,,,,,ودام الدنيا ماعدلت معي ولا امنت حياة بناتي شردت هنا يمه في ظلكم انتي واخواني سهل وووافي عزوتي .......

تقبلوا تحياتي وانتظروني في البارت القادم .......شكرا وسامحوني لو حصل قصور .......واسفه على طول التوصيف ولكن احب ان يكون خيال القارئ على بينة....

دلع الكويت 07-03-12 07:38 PM

بعد مدة شهرية ليست بطويله.................بعد النهايات السعيدة تبدأ الروايات تعمقا.....
"ثلووج"
احست بطعنات نصل من ثلج حاد اسفل بطنها
تحس ان على صدرها طن من الفولاذ
وساقيها ثقيله مكبلة بسلاسل طويله لا نهاية لها
وما زالت تركض تحاول بكل همة مؤتية ان تصل الى السلم المغطى بفرش اخضر متهالك قديم بكل سرعتها .....
"أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ� �أأأأأأأأأأأأأأأأأأهـــــ ـــــــــ" شهقة مرتعدة هدت جدار الصمت في الغرفه الباردة المظلمه ...........استوت جالسة بعد ان تطمنت ان ماحولها أكثر من أمن مدت يديها المرتجفه بتوتر وهي تمسح على فرش السرير المخملي الا ان وصلت لجسد ينام بسكينه من لا يحمل هما ......انفرجت شفتها في الظلمه بصوت حمد لله انهن بخير ومنأى ومعزل عمن يريد بهن شرا ...........امتدت يديها بين فخذيها الدافيين وقد غرقت بيجامتها تماما بسائل ساخن قاتم له رائحة الموت بالنسبة لها .........تنهدت بأهه متقطعة وقد عاد النصل الجليدي يطعنها .......انسلت من السرير الكبير بتكاسل وهي تبعد الغطاء بهدوء حتى لا تزعج اختها استدلت الى طريقه بتخمينها في الظلمه ...........رمت بجسدها المتهالك تحت الماء الساخن ....بعد ان تخلصت من منامتها الملوثه .........راقبت بخار الماء وهو يغطي الحمام جزئيا قاومت بعض الدموع وهي تختلط بالماء عندها اخذت نفسا عميقا و غطست داخله علها تغرق بهدوء وتموت ميته بسيطة وترتاح من همها تشعر ان حياتها توقفت مجرد كائن مصمت وألام شهريه مبرحة تصحبها كوابيس لا رادع للعقل عنها ........احست بأنها تختنق تدريجيا عندها صرخ بها البقاء حيه للصعود على سطح المغطس وقد اجهشت باكية بعدها .............
لو ان ماحدث كان لغير ميداء لتغلبت عليه لو حدث لخزاري مثلا لضربت به عرض الحائط وأكملت حياتها متعظة لكن ميداء حساسة كطيف نجمة على سطح نهر ما.........
لفت جسدها بمنشفه حمراء وخرجت من الحمام وهي ترتعد بردا اكتنزت خديها بأحمرار ساخن ومالت شفتيها للزرقه فأصبحت اشهى منحوته جليدية ......وقد انتثر شعرها واعلن الثورة من كل حدب وصوب .........
توجهت للمطبخ الصغير في اخر الجناح وبدون ازعاج اعادت تسخين القهوة ..........قطع الصمت صوت ما ينبع من أله معدنية انها انهت عملها على اتم وجه ....
تأملت اشجار متداخله لن تميز بينها في هذه الحلكة السوداء بدت لها انها في سبات ما في عالم اخر اخضر ومريح .......
النجوم تبدو ساطعه وبقع المطر من بداية الليل لا تزال راكدة على الارض وحبات صقيع تلتمع تارة على اوراق الورد ومن مكان بعيد قادم طيف لانوار القريه ........
طفت على سطح كوب القهوة نفحات جليديه ..........والماء في شعرها تحول الى حبات صقيع صغيرة وازرق جسدها .......فأصبحت كوردة حمرا تجابه غضب الطبيعه ...........وتقف في وجة البرودة الخارقه .........
شيء ما موقن في داخلي ..............ان هذا الصقيع مصدرة قلبي ..........
لقد خانتني الايام كثيرا .........وتحدرت على صفحة وجهها البهي دمعه تحاول عبثا تدفئتها ..........اختلطت ببلورات بيضاء تسقط من السماء تنذر عن تدني درجة الحرارة 8 تحت الصفر .........
لم تستطع الشعور بأناملها وانفلت منها الكوب متحولا الى شضايا سوداء حادة......
استيقضت مهلوعه وقد سلب اللون من وجهها الجميل ........قفزت بحدة وهي تصفق كي تشع الغرفة بالنور وتتبين جريمة احدهم بحق نفسة في الخارجة "=البلكونه".........
كانت ممدة على الارض بشكل اثيري كراقصة باليه انهت اعظم ما قدمته ...........
بعد اسبوع.......

انفصلت رمشيها عن التعانق وبانت عدستيها الرمادية تحاول اكتشاف مكانها الحالي تحس بأن شيء ما انقضى وانتهى ..........التفتت ليمينها ليغمرها حظن دافئ ما أن احست به حتى انهارت باكيه كيف لم تفكر فيه من قبل كيف لكنها كانت عبئا بما يكفي طوال هذه السنوات همست ببحة "أمي ....................... اخذت نفسا مسموعا ........أنا احبك"
وغطت في نوم عميق وهي تستمع لصوت امها الحنون يهمس لها مطمئناً............
عادت الى بيت اهل امها في اليوم التالي ارتاحت في سريرها الدافيء بعد ان استأذنت جدتها وامها الرحيل ليدعوها ترتاح علمت انها بقت في المستشفى اسبواعا كاملا كان هذا كافيا لها لترتاح .......بقية دور خزاري فهي لم تراها بعد عندها عصفت برأسها تلك المذكورة بعد ان استسلمت عيناها لراحة ما.............
صرخت غاضبه" قوووووووووووووووومي قومييييييييييييييييي ابدا ماراح تنامين قبل اكلمك"
همست معاتبه بصوت مبحوح"تعبانه....."
ردت بكومة غضب اكبر"احسن ...............ايوه احسن تستاهلين بتظلين طول عمرك تعبانه لو فضلتي تفكرين كذا للابد دايم انتي كذا يا ميداء تبينين قويه وانتي من جنبها قبل لا تساعدين غيرك ساعدي نفسك شوفي انت كيف كل مالك تسيرين تحت تحت وتنزلين بدون لا تطالعين فوق انتي ابدا مو ميداء اللي اعرفها انتي وحدة مهزومة غبية ضعيفه فكرتي بأمي فكرتي بعاقبتك يوم الدين تقتلين نفسك ماتفكرين ........بدأت تعد على اصابعها الطويله بقهر ............رحمك خربان ومبنشر وعذريتك على شفا حفرة ودروتك لين جات ندعي ربنا تقومين منها سالمه وكلها ابر مسكنات وهم وقرف ..............أنا ........أنا .........."وضربت على فخذيها بيديها كمن ليس له حيله"مدري ايش اقول .............انت سرتي غريبه سرتي هبله منقاده لمشاعر ما كان لها وجود اصلن "
ردت بدموع وهي تشد على الغطاء الثقيل "ليت لي قلبك ياخزاري"شهقت وبانت بحتها" انا مو انتي انا تعبانه احس اني اتقطع ضيعت كل شيء عشانه دراستي مستقبلي انتم كلللللللللل شيء على امل يتغير لكنه كللللللللب يقهرررررررررررر استنزفني في كل شيء كل شيء جسد ومشاعر ونفسية وكل شيء خزاري انا مو انتي فكري في وحدة ماعرفت شيء مذكر غير ابوها بتتعلق في واحد عاشت معاه مددة مو هينه واوهمها انه يحبها.... ولا لاء قولي لي خبريني انا احس اني ضايعه تماما انه في شيء مفقود في شيء ناقص في أمل بس في ألم يغلبه ...................أكره الرجال أكرههم مابي اشوف خلقة واحد ابد "
عندها سقط العتاب وتحول لشفقه في عيني خزاري وتقدمت بكلتا يديها لآختها تمنعها من انعدام احترام الذات.........

"ولادة"
جلست في المجلس الواسع امام المدفئة"المشب عند اهل السعودية" تراقب تأكل الجمر وحمرته وهي تفكر بحل لأبنتها الكبرى فهي شيئا فشيء تضيع من يدها عندما احست بوجود ألفته رغم انقطاعه عنها مدى السنوات همس لها برقه .............."قرأت الالياذة "
التفت اليه مبتسمه شيئا ما فيك يعيد الي الروح شيء ما فيك قطعه مني ويشبهني رباه لمَ لم يطويك الزمن؟؟ لم تتغير زادت وسامتك وجاذبيتك باتت أسره اضعاف ......
همست برقه اكبر "وأنا تعلمت اصفر" ......هنا ابتسم بأريحيه .........وتقدم منها وهو يشد على قبعته العسكريه في يده وجلس في الكرسي المقابل لها "تغيرتي " سمعت هذه الكلمه وانفرجت اساريرها هذه الكلمه من سهل معناها محلله معناها قلبي لم يعد يحمل لك عشقا وطغت اخوتك فوقه.....
تبادلت معه النظرة"وانت ماتغيرت " أكدت له انها على مشاعرها القديمه ومعناها لم تزل اخا لي ......
تأملها بهدوء حتى كادت تنسى وجودة همس كمن لا يريد لاحدا ان يسمعه "سرت لواء "
رفعت رأسها له بفخر "هذا اللي كنت اتوقعه منك "
كمن يريد ان ييطمنها وكمن فرح لانه وجد من كان يبوح له اخيرا واجاب علامات تعجبها ............بابتسامه"ايش؟........"
ابعدت عينها عن عيناه وتاملت التاج والنجمات على كتفه شامخه .............وأجابته بهدوء" ميين؟؟"
لمن يستمع الى حديثهما يجن عندما يعلم ان لهم عقدين لم يلتقيان ...........تحشرج صوته كمن ذكر بفقد غالي ........"مها ...............اسمها مها "
راقبها وأكمل مسترسل " من خميس مشيط تعلقت فيها اقدر اقول نستني اياك كان بيننا رسايل واحيان تليفونات تعلقنا ببعض كثييير حبيتها عشقتها طارت بي فوق السحاب وازود عوضتني ماكانت تشوف فيني الشخص الغريب والجامح والغامض اللي يكرهونه الكل انهيت الثانوية بنسبة تفشل ودخلت العسكرية ماكنت اشوفها كثير وانقطعت عنها جزئيا اتفاجئت برساله منها في مقر تدريبي تقولي انو هي تزوجت من واحد دكتور وراحت تكمل معاه دراستها برى وانه انا مو من قاعدتها الفكريه واني تعبتها كثيييييييييييييير ...............نظرة الحزن في عيونها خلته يبوح اكثر ..............نجمة انا مو غبي وانت تدرين بهذا وانا مو منطوي ولا جاهل بس انا ماحب اتكلم ولا اتعرف احب اكون لحالي ددايم كانت رسالتها لي تقولي انه طلع اللي في جعبتك انت ذكي انت مو أي احد مو يتمك وغرابة تصرفاتك وجنوحك هي الي تحكم مستقبلك لا ترضى بالقليل اشوف وافي على اعلى مراتب العلم وانتي كسرتي كلام الكل ورحتي ورى حبك وانا ساكت اتفرج من بعيد انتي اسهل مني انتي كان اللي يمنعك شخص غيرك لكن انا ...............انا اللي كنت مانع نفسي من اني اتطور ............اجتهدت ......درست ...........قاومت ...وسرت لوء سرت انا فوق فوق .........وكل الي ضحكوا علي وقالوا عني بليد كسلان متقوقع راعي ليل وسهر وكلام فاضي ساروا تحت وسرت امسك عليهم قضايا تسود الوجه ...........وقبل خمس سنين يوم سرت لواء قابلتها في برلين كانت تقطع الشارع وانا مقابلها حسيت وقف بي الزمان ورجعت جاهل وصغير ..........لقيت بعينها نظرة ندم وشيء يمكن يكون احتقار ماكانت تتوقع اني بيوم اتواجد بمكان زي برلين ...........بس انتقمت ولقيت بعيونها تهدم وتصدع ومفاجاءة مؤلمة لمن نطق زوجها الدكتور على قولتها الدكتور سعد وهو يقولي حضرة اللواء سهل تعال معانا نعزمك على قهوه وجاوب استفسارها التافه بأني جاي هنا عشان مؤتمر أمني وقابلني فيه لمن كان يلقي محاظرة عن الامن المعلوماتي .......................هزمتها وريتها شغلها سارت هي مو من قاعدتي بماجستيرها المحدود مو انا بشهاداتي وانجازاتي "
تأملت فرحتة بأنتصارة بهدوء" ولية ماتزوجت ليه مادخلت في حياتك انثى"
"عشان تسير عقبة لحلمي .............ابتسم بسخريه .........يبدو ان النساء جبلت على اهمالي "
ضحكت بصوت مسموع وهي تعدل شالها على رأسها "واانا ياسيدي عندي بنتين زي القمررررررررررر"
بعثر شعرة بأهمال "حلو يعني ماكنتي وحيدة طوال هالغيبة ............حمد لله على السلامه ياستي "
وتوجه الى الباب بخطواته الواسعه وتوقف للحظة "بس قريتها تسعييييييييين مرة وما فهمت شيء"
عندها لم تستطع كبح ضحكتها المدوية وصفرت له بأصباعيها "اما انا تعلمتها يعني انا احسن منك وهزمتك"
ابتسم واشر بيدة "هاردلي ..........."
قابلته بنفس الاشارة "وهاردلك..."
توجهت للمجلس بسرعه بعد ان دهشت بوسامه صارخه تخرج منه دخلت مقتحمة عزلة امها "أمييييييييييييييي ذا ميييين كيف تقابلينه هاه كيف؟؟"
ناظرتها امها بملل "هذا سهيل ..........ولد عمي"
جلست في مكانه واحست بعطرة يدغدغ انفها "بس أمي ........تقابلينه عادي"
اشرت على شالها "لازم اكون متحجبة ..........اصلن ريبنا مع بعض وانولدنا في نفس السنه ..........حنا اقرب للاخوان"
حاولت تغيير الموضوع عند دخول امها للمجلس وقفت واستقبلتها بقبله على يديها واجلستها في مكان قرب المدفئة "كيفها بنيتك الخبلة "ضحكت خزاري وردت بدال امها "طيبة الحمد لله والمنه .............بس ياجدة اعذريها ذا جرح الرجال لا جاء ما يرحم "
ردت جدتها بحكمة "القلب يابنيتي لازم يتعلم يوم له ودهر عليه"ومسحت على راس بنتها "قابلتي مشاري "
احتظنت نجمة كفي امها لقد تغيرت كثير الجميل عندما يتقدم الشخص في العمر هو انه يعرف كم كان مخطئا في السابق ردت بحب "لا والله ودي اشوفه بس هو وين الغيبه"
ردت الجدة بقله حيله "ابوه وافي الحمد لله ...............يوم انتهى من دراسته راح لابوه بديار برى اربع ايام ورجع اليوم الفجر اعوذ بالله ولا احد يشوفهم العوال ذولا ماغير سهل يطلطل علي من اسبوع لاسبوع اما وافي ابو راس ذاك ولا اشوفه الا من شهر لشهر ودي اجوزة واربطه هنا لكن من يقدر عليه من مرة لا مرة ولا عرفت وحدة منهم "استغربت نجمة من حالة اخوها توقعت منه أي شيء الا ان يقطع امه وديرته كذا تذكرت لقاءها معه كان رسميا كلقاء عمل او مقابله شخصيه لشركة ما ..........
دخلت الغرفة الدافئة نسبيا سمعت صوت المغنية امال ماهر الاسطوري يصدح من مشغل ام بي ثري الخاص بميداء ..........التفتت لليمين كانت متكومه على الكرسي الابيض الكبير وقد ارتدت قميص اسود بسيط لنصف فخذها وبكم طويل ..... وشعرها محيط بها ومتوسدة ذراعها بحزن ..........بدت كهالة متألمة وامتدت نظرها لافق غير مرئي وابتدت تتأمله برفق مبكي ......
جلست على السرير بهدوء حتى لا تزعجها واشتركت معها عزلتها وهي تستمع بهدوء للأغنيه .......
واخذ صوت امال يأسر الغرفه بدفء .......
كان
ده كان
كان اسمه حبيبي
كان
ده كان
كان يوم من نصيبي
ضحيت بعمري معاه مشوار
مشوار اسمه الحياة
و كان

أنا
أنا اللي بينكم هنا
رضيت بالعذاب لحد ما قلبي داب
ولا ذوقت يوم هنا أنا
و أنا
يا ما اتحملت أنا
قاسيت ولا اشتكيت
ولا جيت في يوم بكيت
منه لكم هنا أنا
لا عتاب حيشفي جراح ولا حيجيب إلي راح
دي حكايتي مع الزمان
الزمان
الزمان
حكايتي مع الزمان

رسملي علي السما جنه فيها الهنا
و قال حنعيش هنا
قولت أحلوت سنيني
و بنالي في الخيال
قصور من الآمال و قال ما فيش محال
نمت و غمضت عيني
و مرت الأيام و صحيت من الأحلام
ما لقيتش غير آلام و عذابي مستنيني

و أنا
أنا إلي بينكم هنا مش عارفه رايحه فين
ولا فاكره جيا منين
جابني الطريق هنا أنا

و أنا
ياما تحملت أنا
دموع ما تنتهيش و آلام ما تتنسيش
لو فات مليون سنه
أنا
لا عتاب حيشفي جراح ولا حيعيد إلي راح
دي حكايتي مع الزمان
الزمان
الزمان

حكايتي مع الزمان
انتهت الاغنية وعادت ابتدت من جديد هدوء واستسلام كانت ميداء محتاجته وفضلت خزاري مشاركتها ..........
في المجلس الدافيء يتبادلن الحديث في شغف كما الايام الخوالي .......قطع حديثهن دخول فتى له حظور مهيب وأسر وعينان رزينه وخطوات واثقه.............من ينظر له يعلم انه طفل اصبح رجل وتعدى دروب المراهقه قبل ان يسلكها .........وبصوت رجولي ......" السلام عليكم"......وانكب على رأس جدته .........
وبعد التسألات المعهودة وين كنت مع مين متى رجعت تعبان مرتاح نمت زين ............الفتت لعينان تراقبه بحماس الام عندما ترى رضيعها الاول مرة مد يده لها بخجل وهو ينظر لمكان قدمية وتقدم برويه لمكانها ........واستقبلته بحنان منقطع النظير يبدو نسخة مصغرة عن ابيه نفس السمار نفس الهيبة نفس العيون نفس رسمة الحاجب الحادة .........وهمست وهي تفتح يديها معانقه له"ياهلا ياهلا ...........بمشاري "
.....................................
تقدمت منها وهي تحاول تقوم "مايسير كذا ياميداء ارهقتي نفسك "
لفت يديها بتعب حول عنق اختها وقد اخضر باطن كفها من المغذيات"بقوم اتحمم الدم انقطع "
تمسكت في الكنبة وهي تبعد الغطاء الصوفي عنها "لاء انا ابي اتنشط شوي وبعد ما اتحمم بنزل تحت "
حاولت تمنعها بغضب لكن قطعتها وهي تترجاها "ملييت من الغرفه ...وبتدفى لا تخافين"
سندتها لين الحمام وتوجهت للدولاب تطلع لها لبس بنفسها على شان تتدفى طلعت لها بنطلون سكيني اسود شامواه وبلوزة صوفيه واسعه وثقيله اوف وايت وقبعه صوف وتريكو حمرا "
في المجلس الخارجي ومازال الحديث الشيق قائم بالنسبة لمشاري المتشدد في قانون التعارف احس بنياط قلبة تنجذب بكل قوة وشغف لعمته المفقودة وطريقه كلامها وحركات يديها واسلوب طرحها للكلام .......
التفتت جدته له متسأئله "ابوك السرسري وينه "
ابتسم بعد ان وضع كفه على فمة "قصدك وافي" استغربت نجمة من ردة يبدو ان العلاقات متوترة ..
كمل "ابوي في بيت أبحر=منطقه بحريه بقرب جدة... انا نزلت على ابها وهو على هناك وقالي لا لقيت ابوي سهل جيبه وجيب جدتك وخالتك وبناتها معاكم وتعالو صيفو شوي هنا بدال برد القريه "
استغربت نجمة ونطقت بصوت مسموع"ابوي سهل "
طالع فيها بألم "ايه هو اللي رباني ابوي وافي اول مرة شافني كان عمري 10 سنوات"
اقرب الناس له ويكسرهم بهالطريقه"انا لين راحت نجمة اروح ....ولا سهيل ادري به راعي دروب بيروح بدون لاتقوله هو عنده اجازة اسبوع"قاطعتهم الجدة
عندها دخلت عليهم خزاري تسند ميداء عليها وهي تتكيء عليها ببطئ مع كل خطوة متألمه كحت ميداء بصوت متحشرج التفت لها واول ماخطر في باله اكان سقوطها من السماء مؤلما واحس انه يسمع مقطوعات ملائيكيه عميقه لم يلاحظ احد غيرها بعينيها الرماديه وهالات سوداء واسعه حولها وشفتيها البيضاء وشعرها المظفر بطريقه عشوائية ويصل لبدايه فخذها وقبعتها الحمراء .......احس بشئ ما يتحطم في قلبه .......
تدارت خزاري للموقف وسحبت ميداء بسرعه للخارج التفتت نجمة لمكان موقع عينيه الساهيه ......وقد خرجت من أهه غريبه ........
ضحكت بخفه"بناتي مو متعودات على وجود رجال اخذين راحتهم ذولي بناتي ميداء23 سنه و خزاري21 سنه "
راقبت خيبة الامل في عينه عند سماعه عمرهما فهو في السابعه عشرة فقط ابتسم بحيرة وهو يتذكر شيئا يفطنه تذكر ان احدى بناتها كانت مريضه وسأل" منهي التعبانه ..........سلامتها"
حبت تخليه على بينه "ميداء هي مو بنتي بنت زوجي بس انا ربيتها مسكينه تمر بأزمة صحية وتبي الطلاق من زوجها "
احس بغصة وكتم شيء ما لييه لييه يسير كذا هاذي من يفرط فيها كانت ملكة كامله بكل شيء ..........رد عليها بأبتسامه"طلبتك ياعمه .............."
اقتربت منه "تم ............"


الساعة الآن 01:24 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.