آخر 10 مشاركات
شركة رش مبيدات داخل وخارج الرياض (الكاتـب : الرفاعي فرحات - )           »          معزوفة الحب (1) * مكتملة * .. سلسلة سمفونية العشق (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          خلف أوداج الغضب (104)-(1) غموض الورى-قلوب نوفيلا[حصريا] مروة العزاوي*مميزة *كاملة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          شهريار .. على باب الفاتنات *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          أحلام مستحيلة (37) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : سما مصر - )           »          للحب, الشرف والخيانة (101) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة* (الكاتـب : سما مصر - )           »          [تحميل] عندما عبروا حدود الظلام ،للكاتبة/ عاشقة أمها (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          134_ اتى ليبقى _ جانيت ديلي _روايات عبير القديمة (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : تلميذة الحب - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-12, 09:10 PM   #21

وردة الزيزفون

نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية وردة الزيزفون

? العضوٌ??? » 111109
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,005
?  نُقآطِيْ » وردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحرجني بـ سواليفه مشاهدة المشاركة
ي هلا بزيزفونتي ... الفصلين مررررة ممتع وكثير احداث شوقتنا للفصول الجاية

هلا وغلا فيك ياعسل منورة والاحداث الجاية بتشوقك وبتحرق اعصابك خخخ

تعجبني صداقة مها وأمل وهدى لبعض ربي لايفرقكم

بعض الصداقات نعمة للانسان وصديقات مها بيكون لهم دور كبير في اصعب مراحل حياة مها ومواجعها الغير متوقعة

يوسف ... اتصاله لابو عادل هل هو للتعارف اكثر حتى يتقلاب من عائلة مها أو بباله شيء ثاني مو عارفين وهل هو يعرف بموت ابوه ومن اللي قتله والا لاء؟؟

كل اجوبة اسئلتك بتعرفيها قريب جدا ماراح تنتظري كثير

خالد وسلمى ... شخصيتين عمليين بحياتهم وعايشين الحياة بالطول وبعرض لكن ارتباطهم ببعض خلاهم رومانسيين حييييل ويتصادمون ببعض أفكارهم مع بعض ومافكرو من اللي راح يتنازل هل راح يستمر خالد بالعيش بأمريكا أم سلمى توافق العيش بالسعودية ؟؟؟

خالد وسلمى راح تنقلب حياتهم بسبب شي كبير بيصير ...وهالشي هو الي بيحدد مقدار هالتنازلات ...هالثنائي بتصير لهم احداث موجعة وبتعرفون حقيقة خالد من خلالها

كل الشكر لك على تواصلك يالغالية منتظرينك الليلة ..



انا الي اشكرك ياقلبي على دعمك المتواصل ومشاركاتك وتوقعاتك الي تزيد حماسي لانو الرواية لقت مين يتفاعل فيها


وردة الزيزفون غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 11-03-12, 09:15 PM   #22

وردة الزيزفون

نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية وردة الزيزفون

? العضوٌ??? » 111109
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,005
?  نُقآطِيْ » وردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة × غرور × مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يرحم الكاتبه وزوجهاا ويغفر لهم يااااارب ....
الله يرحمهم ويرحم موتانا وموتى المسلمين

نفس أحساسي لمن كنت أقراء رواية تحفة فنيه الثانيه
ونفس الحماس والأنتظار مع الكاتبه ..

وفاجعة خبر موتهااا كانت أكبر من حدود الأستعاب
الله يرحم جميع مووتى المسلمين والمسلمااات ياارب

فعلا كلامك خصوصا اذا كانت الكاتبة من النوع الي يناقش متابعاته ويرد عليهم ويشاركهم في ردودهم والكاتبة الله يرحمها كانت ذات صدر رحب رغم الهجوم والكلام القاسي الي بدر من بعض القارئات بسبب تأثرهم بمواجع الاحداث


أهلين وردة ...
شدني ردك هذاا جداٌ ووحمسني ع الرواية كثير


أن شاء الله لي عووودة



هلا وغلا فيك ياقلبي وان شاء الله الاحداث تحمسك اكثر وتنضمي لنا واشوف ردودك الحلوة


وردة الزيزفون غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 11-03-12, 09:18 PM   #23

وردة الزيزفون

نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية وردة الزيزفون

? العضوٌ??? » 111109
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,005
?  نُقآطِيْ » وردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت السابع

انت قدري


بعد يوم طويل .... والمحاضرات رجعت مها
وكانت على سفرة العشاء مع العائله

مها وهي تسوي نفسها مشغوله بالاكل: بابا ((تتنحنح)) اليوم الاستاذ جوزيف اخذ منى رقمك

ابو عادل : وش يبغى
مها : يقول شي خاص فيه
ابو عادل : طيب يصير خير

.
مر الاسبوع تقريبا عادي على مها ارجعت الي طبيعتها لما ابعدت يوسف عن تفكيرها ...لكن يازم تفكيرها لما تجي تنام تتذكر نظرته لها وهو يقول (( انت جايه تقولين انك تحبيني؟؟))
تقول في نفسها ((ليه ياربي اعتقد كذا انا وش سويت علشان يعتقد كذ)) لكن بسرعه ترجع لطبيعتها لما تتذكر انه واحد مغرور .....

الاسبوع الثاني
مر عادي جدا لكن الشي الغريب فيه ان جوزيف كان معتذر عن محاضراته

الاسبوع الثالث

في القاعه رقم 522 الطلبه والطالبات فوضه واصوات وازعاج ينتظرون حضور جو ..
تهدي الاصوات تدريجيا لما دخل الدكتور سمث
واحد من الطلبه وهو جلس بصوت عالي : هذه قاعة محاضرة الاستاذ جوزيف يادكتور
دكتور سمث بصوت وقور وهادي وهو جاس يقلب الاوراق على الطاوله : انا لست مخطئ في دخول القاعة انا من سيكمل باقي المقرر

اصوات الطلبه : لماذا..
ذلك افضل
آوووه
لالا جو يجيد ايصال المعلومات
من سيضع الاختبار
لااااااااااء
تعليقات كثيره سكتت بمجرد بدء الدكتور سمث بالكلام : الرجاء التزام الهدوء .. وبدء المحاضره
وماقال سبب غياب جوزيف

بعد المحاضره

امل : وين راح جو
مها : .........
هدى : يمكن اطردوه من كثر مصايبه
امل : وش اطردوه لالا مااعتقد
هدى : او يمكن ولى لاهله اجازه
امل : اجازه الحين ؟؟؟ وتلتفت على مها اللي كانت ساكته ولا قالت أي تعليق: وانت وشفيج ساكته ماتحجين
مها برود : وش اقول
امل : أي شي ..ولى.. طفش.. مات
مها : وانا وش دراني عنه ... وبعدين غيروا الموضوع ماهو باكبر همومنا
هدى : امش ياام الهموم ... اقول صج وش كان يبي في ابوج الاسبوع اللي فات
مها تكتفي برفع اكتافها >>>>>>>>> يعني مادري
هدى : يعني شنو (( وترفع اكتافها تقلدها )) هو راح ماراح ابوج ماياب لج طاري
مها : صدق انا ماعندي علم وبابا ماقال شي
امل : ولا اسالتيه
مها : ولا سألته
هدى : موت يالثقيله ( وتكش عليها )


في مكتب سلمي
يدق جوال سلمى ترفع ولا تناظر بالمتصل
سلمى : الو
خالد : امـــــوت بالصوت وراعيته
تبتسم سلمي : يابعد عمري
خالد : صباح الحب.. والشوق ..والغلا
سلمى : بس يس ترى انغر
خالد : ياقلبي انت لايق عليك كل شى .......انغري ... انغري ياحلو ذا الغرور
سلمى: ماخليت لي شى من الكلام ..الحلو .. يبكاش
خالد : بكاش .. (( يقلدها ))
سلمى : ايوه .. وين كنت امس .. لا رساله ولا الو
خالد : كنت مع الوفد الايطالى الله يرجه ... ولما فضيت كان الوقت متاخر قلت اكيد نامت .. والا انا استغني عن حياتي
سلمى : اضحك علي ... اضحك .. اكيد الوفد في بنات حلوات واشغلوك
خالد : ياناس .. احبها واموت فيها .. بس هبله
سلمى: ههههههههههه ليه
خالد: اصلن لا زم تكونين متاكده وباصمه بالعشر ان عيوني ماتشوف اجمل منك بالدنيا
سلمى : اكيد؟؟؟؟
خالد : ياحلو الغيره ... اكيد ونص
سلمى : انت وينك الحين
خالد : ايه نسيت انا عند باب الشركه انزلي
سلمي : هههههههههه شركة ابوك .. اطلعي اطلع
خالد : عااادي انا طالع
سلمى : اش اطلعي .. لا تعطلني
خالد : تعطلني((يقلدها )) اقول انزلي احسن اطلع اصفط خشة مديركم واطلعك غصب
سلمي تحاول تكون جد: والله عندي شغل
خالد : افااااا ماانت مشتاقه تشوفيني
سلمى : ايوه
خالد : طيب مع السلامه
سلمى : زعلت
خالد : لالا وليه الوعل اشوفك بعد الدوام .....يالله باي
سلمى : اوكيه .. باي حبيبي

بعد خمس دقايق من المكالمه
سلمى : هييييييييييي لازم تسوي اللي براسك
خالد : وش تبين .. انا ماني معطلك عن شغلك ابي اقعد هنا (( وياشر على الكنبه البعيده )) لكن جا وجلس بالكرسي المقابل لها
سلمى : خاااااااااالد مااعرف اشتغل وانت كذا
خالد : كيييييييييفك
سلمى : والله مااعرف اشتغل وابغى اخلص
خالد : انا مااتكلم والله .... اشتغلي ... اشتغلى
سلمى ترجع للكمبيوتر وهي تهز راسها ((يعني مافي فايده )) وقررت انها اتجاهل وجوده علشان تخلص الشغل اللي بدت فيه لكن كل ما صارت عيونها بعيونه عطاها بوسه بالهوى
ويحاول يعمل صوت بالمكتب ويلعب بالاوراق

سلمى تداري ضحكتها : اوووووووف (( وتحاول تعقد حواجبها علشان تبين متضايقه ))
يمس القلم ومرات يدق ازرار بالكمبيزتر .. واخر شي قام يلعب بجوالها يغير بالنغمات
سلمي : والله فاضي وبعدين معاك

خالد : اشتغلي ..اشتغلي (( وهو مركز بالجوال يغير بالنغمات))
سلمي : ماني عارفه
خالد : اجل ليه متوظفه امشى افصلي
سلمي : لا والله
خالد : أي والله ونتزوج بكره
سلمي : خلني اخلص بسرعه علسان نطلع .. يالله خلودي
خالد : انتبهي لا تقولين خلودي اروح لابوك
سلمى : اقول امش امش .. ماوراي شغل وانت عندي لازم نفذ اللي براسك
خالد : وين لسفاره
سلمي: وليه السفاره
خالد : اللي براسي مايتنفذ الا بالسفاره
سلمى تفهم عليه وتستحي
خالد : ياناس ياحلو الحياى على اهله ...اموت عليها وهي تستحي عســــــــل
سلمى تضربه بشويش :بكاش
خالد : عسل
سلمى : وانا انفصلت يالله نطلع
خالد : احلا كلام

في مكتب ابوعادل

السكرتير : سيد عبدالله
ابوعادل : نعم
السكرتير: شخص بالخارج يستاذن بالدخول
ابوعادل :من؟؟
السكرتير: هذا الكارت الخاص به
ابوعادل يقرا الاسم وقبل يكمل باقي الكارت .. اسمح له بالدخول
دخل يوسف الي انن وصل الي المكتب الفخم اللي كان ابوعادل واقف وراه باستقباله
يوسف يمد يده لمصافحة ابوعادل : السلام عليكم
ابوعادل بابتسامه عريضه : اووه بالعربي ويمد يده ليوسف : وعليكم السلام
يوسف : اسف اني جيت بدون موعد سابق لكن انا بلغت كريمتكم
ابو عادل : قالت لي .. وكنت منتظر مكالمه منك .. اجلس تفضل.. وشتشرب
يوسف : لا شكر ولاشي
ابوعادل : اطلب قهوه عربيه اكيد واحشتك
يوسف: هههههههه صراحه مره
ابوعادل : ها يامحمد عسى الموضوع ماهو عن مها
يوسف : اسمي يوسف ... وانسه مها مالها دخل بموضوعي
ابوعادل يحس بارتباك : اووه اسف يوسف ... اتفضل
كان يناظر فيه ويقول في نفسه سبحان الله نسخت محمد
يوسف يفجر قنبله المفاجءءه بالنسبه لابوعادل واللي خلته مرتبك مره لما قال
يوسف : كثير يقولون اني اشبه ابوي الله يرحمه(دقه قويه بقلب ابو عادل)
اذا تعرفه وانا لاحظت في تشابه باسم العائله
ابو عادل وكان جبينه معرق والارتباك باين عليه : لا لا مجرد تشابه اسماء .. ولنا زهمتك بمحمد اكيد انا تخربطت لما قريت كرتك
يوسف : لكن اسم الوالد ماهو بموجود بالكرت
ابو عادل يرتبك اكثر : اوه انا اسف يمكن مها قالته مره .. ايوه مها ....مها
يوسف باستغراب: ومها وش دراها عن اسم ابوي
ابوعادل وهو يحاول يقطع الموضوع: ماعلينا ..... وش كان موضوعك

هنا توصل القهوه ......... والساعي يقدم الفنجان االعربي ليوسف : تفضل ياسيدي
يوسف : ههههههههههههههه اووووه انت تبي ترجعنا لديره
ابوعادل يزيد ارتباكه لماسمع ضحكت يوسف كأنها ضحكت محمد اللي كنها اجرس اترجعه للماضى

((محمد : اقول عبدالله صدق عقب وقفتك معي بعرسي والفلوس اللي دفعتها رغم انك احوج مني لها اذا الله رزقني بولد مشتهي اسميه عبدالله
عبدالله : لو داري انك بتسمي باسمي كان زوجتك امي ههههههههههههههههههه
محمد :هههههههههههههههههههههههه� �ههههه الله يقطع سوالفك
عبدالله : لا اذا تبي اسمي المولود مافي مانع
محمد :انت ابوه وسمه
عبدالله : وش رايك اسميه يوسف
محمد : ابو يوسف صار بس خلها تجيب ولد .. وحتى اذا بنت يوسفه ههههههههه
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه))
وبدون انتباه كب فنجان القهوه عليه اللي خلى ايوعادل يطلع كل الارتباك في الساعي المسكين
يوسف يهدئ الموقف : خير انشالله خير
ابوعادل في نفسه (وش خير وانت وصلت لحد مكتبي) :اوووف
الساعي المسكين منكسر ويصب قهوه مره ثانيه لابوعادل
ابوعادل : اترك القهوه وانصرف
يوسف يحاول يهدئ الموضوع وهو يشرب القهوه : امممممم وشلون علمتوه يسويها
ابو عادل يهدء :اعجبتك
يوسف : مره
يقوم ابوعادل ويجلس مقابل ليوسف على الكنب الجلدالفخم يبغي يصب له قهوه مره ثانيه وكانت ايده فيها رجفه بسيطه
يوسف : عنك عنك
ابوعادل يحافظ على هدوءه : لالا انت الضيف وهذا واجب علينا
يوسف : الله يعز شانك ... انا ياستاذ عبدالله في مرحلة الدكتوراه مثل ماتعرف وموضوع البحث صعب ونادر والكتب اللي...
ابوعادل في نفسه ((وهذا اللي جابك الله يرجك )) وهنا احس بالراحه
يوسف يكمل : والكتب نادره شوي ونصحني الدكتور سايمون زميلك اني الجاءلك لانهم يعرفون حبك لاغتناء الكتب
ابوعادل يرجع لطبيعته ويبين على وجهه الراحه : وصلت على خير أي كتاب يكون عندي تحت امرك
يوسف : صراحه مدري وش اقولك ... لكن الف شكر لك
ابوعادل : لكن مكتبتي في البيت يعني يبيلك تتفضل عندي في البيت وتشوف اللي تبغى
يوسف : الف شكر ... ياستاذ عبدالله ( وهو قايم ) انا اعتبر هذا جميل ودين على
ابو عادل : الامر مايستاهل ......وانا حاضر ولاتنسى انك سعودي هههههههههه ولوانك انكرت اول مره
يوسف : ههههههه والله ياستاذ انا افتخر اني سعودي ةلاانكرت غير من هالواسطات اللي مايخلونها العرب حتي بالمريخ
ابو عادل : هههههههههههه صادق
ودعه ابوعادل على وعد انه يجيه في البيت ....بكره المسا


سلمى وخالد قدام اتليه
كان معروض فيه فستان عروس روعه
خالد : هممم وش رايك
سلمى : يجنن ياخالد
خالد : وليه حنا مأجلين الموضوع انا ولله الحمد قادر افتح بيت واحبك ... واظن ماله داعي هالتأجيل
سلمى : واللي قلته لك
خالد : يابنت الحلال كل شي له وقته
سلمى : وش وقته .. هذا شرط ياخالد توافق عليه نتزوج من بكره
خالد : ياحبي بس اجتمع معاك انشالله نعيش في اسرائيل
سلمي : ياحبيبي ياخالد
خالد : حددي لي موعد مع ابوك علشان نتفق على موعد الزفاف
سلمى : طيب ((وهي مستحيه ))
خالد : اموت على حياها ياناس

....................

في بيت ابوعادل

كانت مها جالسه وراى المكتب الصغير اللي في غرفتها تحاول تبدأ مذاكره للاختبارات اللي بيدخل وقتها بعد شهر بالضبط
لسان حالها يقول
هو ليه ماجاء للكليه؟؟
ليه اعتذر عن المحاضرات ؟؟
وش الموضوع اللي يبي بابا فيه!!! ؟؟؟؟
اتصل على بابا اسأله ؟؟
اووووف الله يرجك ياهدى انت وهالافكار
ذاكري يابنت احسن لك
تحاول تبدى لكن مافي فايدة الافكار ذي مسيطره على تفكيرها
فقررت انها تغير جو وتروح تجلس مع سلمي اللي االحين اسمعت باب غرفتها ينفتح

مهاعند باب غرفت سلمى

مها : سلمى
سلمى وهي تفتح الباب : اهلين وسهلين
مها : ماشاء الله وش هالابتسامه الحلوه
سلمى : ادخلى
دخلت مها وجلست على طرف تسريحتها وهى تقول لها : ها قولي هاتي ماعندك يابنيتي
سلمى : خالد يامها خالد وافق على شروطي
مها : أي شروط
سلمي : انا قلت له مابي اترك شغلي .. ولا اروح اعيش معاه في السعوديه ابغي اظل معاه هنا .. قريب منكم
مها : واهله ؟؟؟؟؟؟؟؟ وش هالشرط الغريب
سلمى : لالا اااا نروح زياره لاهله مايخلف بس اعيش هناك مستحيل
مها : بس مصيره يروح
سلمى : لاااا خلاص اقتنع يجلس هنا على طول
مها : ان كيدهن عظيم
سلمى : شوف ولا هي فرحانه اني مابفارقكم
مها : يوووو يعني تبغين تظلين غاثتنا ... حسافه
سلمي وهي تضرب مها بالخداديه غاثتكم هااااا .. انا اوريك
مها تهرب منها وتجري وراها سلمي وهي تضحك لتحت
صارت مها ورا جدتها : امانه جدووده
الجدة : بسم الله الرحمن الرحيم وش بلاكم
سلمي وهي حاطه ايديها في خصرها: جدووده تقول انا غاثتكم بالبيت
الجدة : ههههههههه وهي صادقه
سلمى : ياسلام

ابو عادل وهو داخل : اصلن سلمى نور البيت
سلمى تعدل وقفتها : شوفوا الناس اللي تقدر (وتجي تسلم على راس ابوها )
مها بعد ماسلمت علي راس ابوها : بابا وانا
ابوعادل : انت لمبه خربانه ههههههههههههههههههه
مها : افااااا
ابو عادل وهو يقرب يجلس جنب امه ك ولا وش رايك يمه
الجده : الله لايخليني منكم
ابوعادل : مهاتي انت الخير والبركه بس حطي شنطتي بالمكتب
مها: حاضر بابا
اخذت من يد ابوها الشنطه وملف اوراق
ودخلت المكتب بدون لاتفتح الضوء لانها حافظه مكان كل شي لكن الخدامه غيرت مكان الكراسي علشان كذا مها تعثرت وطاحت منها الشنطه والملف وانتثر كل اللي فيه
مها : أي اييييي
وتقوم بسرعه تفتح الضوءعلشان سلمي ماتجي تضحك عليها
لمت الاوراق في الملف وبين الاوراق لقت كرت يوسف
مها لنفسها : يعني راح لبابا
مها لما حست ان ابوها جاء للمكتب حطت الكرت لاشعوريا في صدرها ولمت الاوراق في الملف والشنطه
ابوعادل : وش فيه
مها طحت بابا
ابوعادل :ههههههههههه سلامات
مها بارتباك مالاحظه ابوها: حطيت الشنطه على المكتب تبغي شي ثاني بابا؟؟
ابو عادل : شكرا بابا

مها وهي طالعه من المكتب : ياربي انا وش سويت انا الحين يفقد الكرت
تطمن نفسها : وانا وش دخلني اذا سالني اقول ماشفيه

مها : ابغي اروح اذاكر ياغثيثه تبغين شي
سلمي : يالمبه خربانه هههههههههههه
دخلت مها غرفتها وطلعت الكرت تقراه
أ .يوسف الجاسر جامعة : ..........
ت:....................

الي ان نا مت مها وهي تناظر بالكرت وتعيد قراءته

حطت الكرت بالمذكره وهي مازالت تسال نفسها وش هالفضول الغريب من جهة هالرجال بالذات
ونامت بعد ماكلمت هدى وامل وقالت لهم علي اللي صار واتفقت معاهم انهم يجون لها في البيت بكره بعد المغرب








اليوم الثاني بعد المغرب




مها في انتظار صديقاتها لابسه فستان روز ناعم قصير بدون اكمام مبرز مفاتنها وفاكه شعرها الليلي الغزير الطويل الي نهاية ظهرها حاطه بلشر لونه وردي ومسكار مثقلته شوي ومثقله لون الروج الروز
وراسمه جواجبها اللي معطيتها منظر كنها طالعه من روايه وعطرها يملا المكان

وصلوا صديقات مها وقعدوا معاها هي وسلمي وجدتها وكان الجو رايق مزح وتعليق من هدى وسلمى اللي خلو الجلسه وناسه مره
والساعه ثمانيه مساءا ونص
استاذنوا لانهم تاخروا ولا قدروا يطلعون الي ان وعدوا الجده بزياره ثانيه لانها حبتهم مره



وصلتهم مها للباب ورجعت داخل

الخدامه ليزا : انسه مها هناك شخص بالباب يسال عن الدكتور عبدالله
مها :من؟؟
اليزا : لااعرف ولكن يبدو انه من اصدقائه
مها : اصدقاءه لايزورونه في البيت
وراحت مها علشان تشوف من اللي في الباب
مها وهي متفاجئه : استاذ جوزيف
يوسف : السلام عليكم
مها : ..................... متفاجئه مره
يوسف : الاستاذ عبدالله موجود؟؟
مها :لا
يوسف : لكن هو معطيني موعد الحين
مها : اذا كان عطاك موعد اجل بيجي اتفضل انتظره
يوسف : لا لا عادي امر عليه مره ثانيه

هنا وصل ابوعادل : هلا يوسف اسف تااخرت عليك
يوسف بابتسامه سحرت مها : لا ابد على الموعد
ابوعادل : اتفضل ...اتفضل
مها كانت واقفه ماهي عارفه السالفه
دخل ابو عادل ويوسف ومها تمشي وراهم
الجدة كانت واقفه تبغي تروح لغرفتها اتصلي اول ماشافت يوسف اشهقت وقالت بهمس : محمد

قرب منها ابو عادل وضيفه

ابو عادل : السلام عليكم
الجده : وعليكم السلام
ابوعادل : هذى الوالده
يوسف وهو يصافحها : هلابك يمه
الجده وهي تبلع ريقها : هلا ياوليدي
ابوعادل يناظر بمها المستغربه : بابا سووا لنا قهوه وهاتوها للمكتب
مها : حاضر
ابوعادل : تفضل داخل المكتب
دخلو المكتب وصكوا الباب
الجده واقفه بمكانها وهي متفاجاءه : ياسبحان الله كنه ابوه
مها : ابوه ..من تعرفين ابوه
الجده تستدرك : اقول عبدالله في كرمه كنه ابوه
مها : جدوده تعرفين من هذا
الجده : لا
مها : هذا الاستاذ اللي طردني
الجده ماهي متفاجأءه لان الوصف نفسه اللي قاله لها ولدها
مها : جدوده
الجده : وش بك
مها : اقول اللي طردني
الجده : ابغي اروح اصلي احسن

بعد مااجهزت القهوه مها تدق الباب وبيدها الصينيه
ابوعادل : ادخل
دخلت مها ومعها صينيه قهوه وحلا
يوسف قام أخذ منها الصينيه لاشعوريا وهو يقول : مها بنفسها جايبه القهوه وهالتواضع

مها وهي ترفع حواجبها :ليه وش عارف عني
يوسف يرتبك : لا بس اللي مثلك مفروض يخدمونه الناس
مها من غير نفس : واللي مثلك ينخدم
يوسف : شكرا
ابوعادل : انت فاهم غلط مها متواضعه جدا وكل اعيالي كذا
يوسف يتنحنح :طبعا طبعا الحب على بذره
مها تناظرابوها : تامرشي
ابوعادل : لابابا شكرا
طلعت مها وهي تجر رجليها جر تبي تسمع لو طرف من الموضوع اللي بينهم
لكن ماتكلموا الي ان اطلعت وصكت الباب
كانوا يتكلمون عن موضوع الرساله وعطاه طرق تساعده فيها
قام ابوعادل بعد ماقهوى يوسف وطلع مجموعه من الكتب القديمه وهو يقول :شوف يامحمد
يوسف يبتسم : الظاهر مصر على اني محمد
ابوعادل يتنحنح كنه ماهو مهتم بالموضوع : ماعلينا كنت اقول هذي الكتب نادره بتخدمك في رسالتك
يوسف وهو يناظر للكتب وكنها كنز من السما : انا مدري كيف اشكرك
ابوعادل : عاد ابغي اسمع عنك اخبار كويسه
يوسف يشيل الكتب يبغي يطلع : الله كريم يااستاذ عبدالله ....عاد انا استاذن الحين
ابو عادل : مايصير تعشى معنا
يوسف : كفايه كرمك وتري اقهوة مها عن ذبيحه
ابو عادل : ههههههههههههه ياستر لا العشاء يارجال
يوسف : مره ثانيه
ابوعادل : أي كتاب تحتاج عن هالموضوع انا حاضر
يوسف يلف براسه على المكتبه : مشاالله شكل مكتبتك عامره ............ وفجاءه طاحت عينه على صوره معلقه بالمكتب جهة الباب وقال في نفسه ((هذى الصوره عندنا بالبيت ))
ابو عادل لاحظ تركيز يوسف على الصوره بلع ريقه بارتباك : هذي صوره الوالد
يوسف يخبي تفاجاءه علشان مايلاحظ ابوعادل : والله ... يشبهك .. هو موجود
ابو عادل : الله يرحمه مات من زمان وانا وحيده
يوسف : الله يرحمه........... ويطول عمرك
ابوعادل : الله يسلمك
قام يوسف علشان يطلع : انشالله ارجع الكتب في اسرع فرصه
ابو عادل وهوقايم علشان يوصله :عندك كنهم عندي خذ راحتك
يوسف :استريح انا اعرف الطريق ... ومشكور ياستاذ عبدالله على الثقه والاستقبال
ابوعادل في نفسه ( ماتدري وش كثر ابوك كان غالي ) : ماسوينا شي
وطلع يوسف لوحده بعد ما حلف على ابوعادل مايوصله

لقي مها جالسه علي كرسي احمر كأنها الماسه ثمينه في علبة هديه منظر لايقاوم خلا يوسف يتامل لثواني
وهو على الحال صدم بعادل اللي كان توداخل وطاحت الكتب من ايده

عادل : اوووه اسف
يوسف انا اللي اسف مااخذت بالي
مها تحركت من مكانها وجمعت الكتب معاه مدتهم له ولما اخذ منها لمس اطراف اصابعها الناعمه
وهمس بحنان غير معهود :شكرا
وعادل عطاه الكتاب اللي بيده : المعذه يااستاذ..........
يوسف : يوسف ....... ومافي شي انا الغلطان
عادل : تشرفنا ياستاذ يوسف انا عادل الجاسر وصافح يوسف اللي طلع ومنظر مها وجمالها يغازل مخيلته ركب التكسي وهوسرحان ماقطع افكاره الا صوت سواق التكسي:استاذ الي اين
عطاه العنوان .. ورجع يفكر لكن ماهو بمها هالمره بصوره الرجال اللي علي الجدار

دخل بيته وكان محمد مابعد جا ء
طلع الجوال واتصل على اهله
يوسف : صباح الخير
العم احمد وصوته نايم : هلا يوسف... كيف حالك
يوسف : الله يسلمك ..كيف حاك انت
العم احمد : بخير دام انت بخير
يوسف : عمى
العم احمد : آمر
يوسف : مايامر عليك عدو ... الصوره اللي يمين صورة جدي بالمجلس الكبير صورة عمك عمك
احمد : وش هالسوال
يوسف : ايه جاوبني
العم احمد : صورة عمي عبد الرحمن ابو عبدالله الله يرحمه بس ليه تسأل
يوسف : اخو جدي
احمد : انت وش بلاك ايوه عمي اخو ابوي لزم بس وش المناسبه
يوسف : لا بس انا شفت الصوره في بيت واحد مليونير
احمد : منهو
يوسف : اسمه عبدالله الجاسر
احمد يتعدل من فراشه متفاجئ : وين لقيته
يوسف: دكتور بنفس المجال اللي انا احضر فيه الدكتوراه ورحت استعين فيه .. واخذت منه كتب
وانا ادرس بنته بالجامعه
احمد بيي يتاكد : بنته سلمى؟؟؟
يوسف : لا اسمها مها عمى ... لكن في شي غريب صار
احمد : وشهو ؟؟؟؟
يوسف : مرتين يغلط و يناديني محمد ولما قلت له اتعرف ابوي قال لا ماعرفه
احمد يتنهد : يوسف ابعد عن هذا الرجال اذا تبغي رضاي
يوسف : ليه
احمد : انا قلت لك هالكلام وبس
يوسف بتعجب : هوينكر معرفته فينا وانت تطلب مني ابعد عنه وش الحكايه
احمد : مصيرك بتعرف ليا خلصت دراستك ورجعت انا اقولك لكن الحين ابعد عنه ولا يكون لك به أي علاقه .. حتى بنته اللي تدرسها خل علاقتك معها رسميه جدا
يوسف : لكن الرجال اخلاقه عاليه وله جميل علي
احمد بغضب : ماله جميل هو اللي قاعد يرد لك الجميل
يوسف : وش ذا الكلام
احمد : لاتطولها وهي قصيره اذا تبغاني ارضى عنك ابعد عنه وحتى لو وقفت ادراستك عليه اتركها وتعال
يوسف : لذي الدرجه .. لكن الرجال محترم
احمد : يوسف !!!
يوسف : خلاص ... انشالله
احمد بتودد: اوعدني يبه
يوسف : انشالله انشالله ...

وسكر يوسف التلفون والافكار تاخذه يمين وشمال
رجال محترم وولد عم ابو وعاملني بذوق .. ليه عمي يبغاني ابعد عنه .. وليه هو ينكر معرفته فينا.....


وش السر؟؟؟



نهاية البارت



وردة الزيزفون غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 11-03-12, 09:23 PM   #24

وردة الزيزفون

نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية وردة الزيزفون

? العضوٌ??? » 111109
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,005
?  نُقآطِيْ » وردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثامن
أنت قدري



في بيت أبو عادل
كان ابو عادل في غرفة الجدة
أبو عادل : شفتي يمه شلون الشبة بينه وبين أبوه الله يرحمه .. والله إني حسيت إني واقف قدام محمد أتصرف لاشعوريا لو يبغي عيوني كان أعطيه
الجدة : عبد الله ياوليدي اكفينا شره وشر عمه هذا اللي يتودد لك الحين لو يعرف انك ذباح أبوه يمكن يصير مثل عقلات عمه ويذبحك .. اكفينا شره ياوليدي بس
أبو عادل بزعل : أنا ما ذبحت أبوه متعمد .. هو في واحد يذبح نفسه ... محمد كان مثل نفسي علي
الجدة : هذا انت تقول هالحكي بس منهو اللي يصدق احمد والا يوسف.. وبعدين انت نسيت ان مها تقول انه شايف نفسه .. وعصبي .. يعني مثل احمد .. والحب على بذره ياوليدي
ابو عادل : يمه ليه حظي كذا
الجده بعصبيه : اسمع يا ولد .. أنا ما تركت أهلي و ديرتي والناس اللي افهم هرجها مشان يجي تربية احمد ويذبحك وأنا أشوف
ابو عادل : أنت الحين حطيتيه شايل أسلاحه وجاي يبغي يذبحني
الجدة : إن ماشاله اليوم يشيله باكر وأنا ماني مستغنية عنك



\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\







مر شهر على الموضوع ولا كان في جديد الا ان سلمي تحدد زواجها في الصيف

جت الاختبارات والكل انشغل بالمذاكرة

طبعا بيت أبو عادل استنفار لان مها وعادل في فترة الاختبارات








في يوم من أيام الاختبارات كانت مها مره مرهقه من المذاكرة ومواصله

ولا أفطرت على طول أدخلت الاختبار.. على طول

في القاعة

حست المعلومات طارت من عقلها

مها (في نفسها ):ولا شي ولا شي يا ربي ....

آه ... ولا شي

تحاول تعصر تفكيرها
لكن ما طلع معها شي
ما هي متذكرة ولا شي


حست بضيقة نفس شي يخنقها

تبغي تطلع
بس تطلع
ما ودها
تجلس ولا دقيقه


سلمت الأوراق

ولا أكتبت إلا اسمها


طلعت تدفع خطاها دفع والدنيا تدور فيها

أول مره يحصل لها كذا طبعا ما أحد لا حظ أنها تعبانه

لان مها شاطره ففكروها حلت بسرعة وطلعت

عن الباب

تلتفت ما في احد

جلست في زاوية تناظر في يدينها

وهي تصيح وتعتب على نفسها

ليه ولا حرف

ولا كلمه

صوت بكاء ها عالي

حست انه الصوت الوحيد بالمكان اللي تحول في نظرها إلي موحش

جلس جنبها وقال بصوته المفعم بالرجولة : مها وش فيك .. مها .... مها

كانت تسمع لكن وش ترد

اقترب منها وحاول يبعد أيدها عن وجها وخصلة شعرها الملتصقة في وجهها المبلل من دموعها
صار اقرب وهي ما تكلمت ناظرت في وجهه
أول مره تشوف نظرت الحنان بعيونه

مها كأنها تستعطفه : يوسف .. ما حليت

يوسف : وكل هذا علشان ماحليتي .. عذبتيني .. حسبت فيك انتي شي

مها وهي تحاول تستوعب

يوسف بصوت يملاه الحنان : مها لا تبكين انا ما احب اشوف دموعك

نست مها الاختبار وانها ماحلت وضاعت بنبرت صوته الدافي اللي اول مره تسمعها واول مره تحب يوسف يتكلم اكثر
مها : وانت يهمك اذا كنت ابكي والا لا .. ما انت يا ما بكيتني

يوسف وهو يقربها من حضنه : وانا اسف .. بس خلاص الحين ارجوك ذبحتيني

ترفع مها عيونه له ولا تحاول تفك نفسها من اسر حنانه ولا قيود عطره اللي قيدت انفاسها مثل ماانشلت حركتها بارادتها
مها: وش افسر كلامك هذا فيه
يوسف بنفس الحنان :باني احبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــك .. واحبك
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
مها ... مها ... مها ........................... كان هذا صوت سلمى وهي تفيق مها

مها ترفع الغطي من على وجهها وهي تفتح عيونها بصعوبة : أنا كنت احلم!!!!!!
سلمي : أكيد حلم دامك بفراشك يذكيه ......... بس قولي وش حلمك يمكن أفسره لك ......كخخخخ
مها بارتباك : كنت حالمة إني ما حليت شي بالاختبار
سلمى :اجل قومي كولي شي وارجعي ذاكري لا يصير علم









مرت الاختبارات على
خير
وكان اليوم اخر يوم منها

مها : أوووووف مابغينا نخلص .....قسم بالله كابوس
هدى وهي تضرب مها بكتفها وتغمز لها: مثل ذاك
مها : اشششششش .. الشرهه على اللي يحكيلك
امل : وش الكابوس ذاك ماقلتلي ياملعونه
مها بارتباك : ولاشي حلمت اني ماحليت واغمى على وبابا ضربني اعوذ بالله مابغي اتذكر
امل : هذا من الارهاق وكثر المذاكره
هدى : انا ماني مصدقه ان رحلتي بعد باجر وراح اشوف اهلي ...........واي شكثر مشتاقه لهم >>>> تغير الموضوع

امل : وييي ياربي تطلع النتايج زينه ويخلف تعبنا

مها المحت يوسف متجه لمكتبه .. ارتبكت .. وبان عليها
امل : وش فيج
مها تاشر بعيونها له : يوسف
هدى تناظر بنفس الاتجاه اللى تناظر فيه مها : يوسف منو .... آآه جوزيف
صدقين انسى ان اسمه يوسف ......... بس تعالوا هذا وين كان غاطس
امل مركزه فيه: مها كأنه يناديج!!!!!
مها بارتباك: لالا مايقصدني
هدى : امبلا شوفي
مها راحت ووقفت عنده >>>> مبهر كأنه الحين طالع من حلمها

مها : نعم استاذ جوزيف
يوسف : تعالى لوسمحتى
الحقته مها الي المكتب ولا ادخلت وقفت عند الباب
ناظرها : ادخلى وش فيك
مها بجد :نعم!!!!
يوسف : ادخلى
دخلت مها وقربت للمكتب
يوسف : مها لو سمحتى هذى الكتب تعطينها للوالد وتبلغينه شكري والسلام
مها : وانت ليه ماتعطيه بنفسك!!!!
يوسف : انا مسافر اليوم وما اعتقد الحق اقابله
مها وهي تناظر الكتب : وانا بشيل كل هذا!!!!!
يوسف يقلدها : وانا بشيل كل هذا ...لا يارقيقه...الفراش راح يوديهم لسيارتك
مها بعصبيه : انت ليه كذا؟؟؟
يوسف : كذا ايش
كانت تبغى تطلع لكن هو مسك يدها وسحبتها منه بسرعه
يوسف :كملي كلامك كذا ايش
مها : ولا شي سحبت كلامي
يوسف يتاملها ويتنهد بعمق وهو يقول: بشتاقلك
مها تفتح عيونها ع الاخر من المفاجأه : همممم
تبلع ريقها وترجع ورا بظهرها وهي تقول : عن اذنك
واسرعت لخاج الغرفه
يبتسم يوسف ابتسامه عريضه (حس انه احرجها )... : مها لحظه
التفتت له وهو يقول :الكتب الله يهداك
لكنها ماسالت فيه من كثر الاحراج وطلعت من المبنى كله
ارجعت لزميلاتها وهى في عالم ثاني
هدى : وش فيك كنج مسبهه وش قالج وحش الشاشه
مها :.........................................
امل : ما تردين وش يبي
مها : يبغى يعطيني الكتب
هدى : اللى اخذهم من ابوج
مها : ايوه
هدى : انزين وبعدين ..يبي يعطيج الكتب ماتسوي فيج جذي.. ابي شنو قالج وخلاج كنج خبله
مها: ههههههههههه الله ياخذك
هدى : قالج الله ياخذج
مها : ههههههههه لا يالخبله
هدى : وش قالج خلصينا
مها ويتغير لون وجهها : اممممم قال ............... ابشتاقلك
هدى : هاااا يعنى يحبج
مها ترفع اكتافها:ويمكن له هدف ثاني
هدى : شنو مثلا
مها : مادرى!!
امل : جوزيف مو سهل ويطلع منه
كانو يتكلمون وهم متجهين للسياره واول مااركبو السياره
امل : مها شوفى
مها : ايش
كان يوسف بنفسه جايب الكتب وقرب من السياره
انزلت مها تاخذهم
يوسف نظره غريبه بعيونه : نسيتيهم
اخذت مها منه اول ثلاث كتب وحطتهم بالسياره
لما قربت له امسكت بالكتب الباقي ناظرها وقال بهمس : مع السلامه
حست دقه قويه بقلبها وارجفت يدها طيحت الكتب منها نزل معاها يلم الكتب
بلعت مها ريقها ومن الاحراج قالت لااراديا : مع السلامه

ركبت السياره وهو كان واقف في محله ماتحرك كان يتاملها كأنه يبغى يحفظ ملامحها


ابعدوا عن المكان ومها ماقالت ولا كلمه
هدى : اقطع يميني وأعلقها برقبتي اذا يوسف اليوم طبيعي
امل : يعني شنو ؟؟
هدى : ماادري موطبيعي

مها كانت ساكته للحين ... ماتكلمت اشغلتها تصرفات يوسف وراحت في ما بينها وبين نفسها تفسرها بكل شي محتمل الا الحب .... كانت تقول لنفسها كل ماجت هالفكره في راسها هذا وينه وين الحب ..








اول ايام العطله الصيفيه بدا
خالد : خلصي انتي اشتريتي السوق كله
سلمى : انت وشعليك
خالد : ايوه واللي شعليك ... انتي كلك واللي عليك لي
سلمى : لااااااااه
خالد: سلمى
سلمى :عيونها
خالد: اشتريتي الملابس اللي شفتشي ماشفتشي
سلمى بحيا : ياقليل الادب
خالد : اموت على اللي يستحون
سلمى : خلصنا
خالد: ابغى اسوي لك حفله كل الرياض تتكلم عنها
سلمى متفاجاءه : ايش الرياض ذي
خالد يستعبط: الرياض عاصمة السعوديه
سلمى : خالد !!!
خالد: عرسنا ... وش فيك
سلمى : بس حنا مااتفقنا كذا
خالد : لا حنا اتفقنا نعيش هنا لكن العرس اكيد اني ابغاها هناك
سلمى : ليه ما قلت لي كذا
خالد : هذي اللي تيغي تسوي مشكله من لاشئ ... وش فيك يابنت الحلال شي طبيعي اني ابغى اسوي عرسي عند اهلى ولا كثير على وانا تارك الدنيا على شانك
سلمى بتودد : خالد مانبغى عرس ولا خرابيط حفله صغيره هنا والسلام .. المهم انا وانت مع بعض
خالد : انت ليه انانيه
سلمي : انا ماني انانيه بس ما ادري ليه هالاحاسس
خالد : خايفه من وشو بالضبط
سلمى تتنهد : مادرى .... المهم اسفه
خالد :اسفه على ايش .. يعني ماتبغين تسوي عرس هناك
سلمى تحاول تكون طبيعيه : لاياحياتي سوى بالمكان اللي تبغي
خالد : سلمى ياحبي شيلي هالافكار من بالك .. ولو اني ماني عارف سبب للخوف
سلمى : الله يستر
خالد بخبث : الله يستر عليك مني اظن بااكلك يومها
سلمى تحمر خدودها من الحيا: قليل ادب
خالد : ترى الجماعة بالسعوديه حددوا العرس 25 من الشهر الجاي
سلمى : هيييي بسرعة كذا
خالد: هييييي لو بيدي كان 25 الشهر اللي فات
سلمى : خاااااااااالد بس عاد
خالد : اول مره احس ان اسمى حلو كذا بس ياخساره وصلنا ليه بيتكم قريب
سلمى : قريب ايش 30 كيلوا ماشين
خالد : والله 30 كيلو كانهم 30 متر معاك
سلمى : اقول .........باي
خالد: كلميني ... حياتي ( يرسل لها بوسه بالهوى )




في المطار
يوم سفر هدى وامل
مها مره متضايقه لان صديقاتها رحلتهم اليوم وراحت علشان تودعهم
امل : والله بشتاق لج حيل انت وهدى (وهي تسلم عليها)
مها : وانا والله يامل احس اني بفقد شي كبير بتوحشوني كثير
امل : ويي كلها كم يوم ونغثج مره ثانيه
مها : لاتقلولين كذا انتم احسن شي صار لي من زمان
هدى : اهوو ابعد عنها خلى لي دور اكلتي البنيه
مها :هههههههه
امل : بل
هدى وهي تحضن مها : بوله عليج واااااايد
مها : ماهو بكثر مني والله
هدى وهي تحضن مها مره ثانيه : مها سامحتيني على ذاك الموقف امانه من قلبج
مها تضربها على ظهرها وهي حاضنتها : يالخبله انا اصلن مازعلت من الاول علشان تحلفيني الحين .. اعرفك
وتقاطعها هدى اللي عيونها مفتوحه على الاخر : مها
مها : وش فيه
هدى : جوزيفوه
مها : جوزيف ..... وتلتفت وراها
هدى : أي كاهو
امل : شكله مسافر ... مو قال امس رحلته
مها : لا تناظرون له لايحسب نفسه مهم
هدى :اييييي علينا
مها : وش علينا ذي بعد اصلن لا قام عندى ولاقعد
هدى : أي هين
مها : هدى تري ازعل الحين صحيح
هدى : لايامعوده الازعلج ومن هو اصلن خليه يولي... (_قالتها بشكل تريقه )
امل :هههههههههه
مها : تتريقين ها
هدى : تبيني احلفلج
مها : انا اكذب يعني هدووووه
هدى : ماتجذبين بس شوفيه مسكين اكلج بعيونه .. عطيه ويه
مها : شكلي ارجع للبيت انتي موبكفو احد يودعك
امل : ههههههههههههههههه
مها : وانت تضحكين بعد لا خلاص انا راجعه للبيت
يمسكونها هدى وامل : خلاص خلاص اسفين يبه
ظلت بالمطار الي ان سافروا صديقاتها لكنها كل ماناظرت جهت يوسف لقت عيونه عليها لحد ما حانت رحلته وطلع

رجعت مها للبيت حزينه على فراق صديقاتها
ومشغوله بالحركات الجديده ليوسف ونظراته اللي ماعرفت لها تفسير



في بيت ابو عادل


دخلت مها بعد ما ودعت صديقاتها شكلها حزينه ... كانت سلمى جالسه تكلم خالد بالتلفون

كانت مها تمشى سرحانه وماهي بالدنيا لمحتها سلمى

سلمى : يالله حبيبي اشوفك بكره انشالله
سلمى وهي تاشر لمها: هييي نحن هنا
مها تنتبه : اشوفك ...السلام عليكم
سلمى : وعليكم السلام ...تعالى اجلسي
مها : راسي يألمني ابغى ارتاح
سلمى : سافروا صديقاتك
مها : ايوه قبل شوي
سلمى : امانه مها .. تعالى اجلسى معى
مها وهي تجلس .. كسرتي خاطري
سلمى : شكرا سيده مها .. تبغين ابوس ابدك اعترافا بالجميل .. العن شكلك انا اختك .. لا والكبيره بعد
مها : ههههههههههههههه
سلمى : ماعلينا تدرين زواجي حيكون بالسعوديه
مها : من قال؟؟
سلمى : ايوه نسيت انتي كنتي مدفونه بين الاختبارات ... لا والخبر الاهم حددوه
مها : متى ؟؟
سلمى :25 الشهر الجاي
مها : طيب حلو .. وشبك كنك متضايقه
سلمى: بابا وجدتى مايبغون يحضرونه
مها : معقوله !!!! جدوده اللي تتمنى هذا اليوم ماتحضر .. وليه
سلمي: شفتي ... انا ادفنيني واعرف ليه
تدخل الجده في هالوقت واللي اسمعت اخر الكلام
الجده : بسم الله عليك .. وليه تموتين انا اقولك ليه .. انا ماني امخليه ابوك بلحاله في البيت ياعوينتي يتلفت بالبيت مايلقى احد
مها : وبابا ليه يجلس
سلمى : يقول عنده شغل مهم
مها باستغراب : وفي شغل اهم من انه يحضر زفاف بنته الكبيره وأول فرحته ... لالا بابا عمر الشغل ما كان اهم منا عنده
الجده >>> تحاول ترقع الموضوع : ماهو باهم لكن يمكن شغله كبيره
سلمى وهم تناظر في الارض تداري الدموع اللي في عيونها : لا كبيره ولا صغيره .. وضحت غلاتي عندكم بس وتتنهد بعمق
دخل ابو عادل : ههههههههه اصلن انت نور حياتي
سلمى : كلام ..(جلست تصيح)
جلس ابو عادل على طرف الكنبه اللي كانت سلمى جالسه عليها وحط راسها على صدره : تصدقين عاد اني انا ما احضر زفافك ...... انا بس كنت ابغى اشوف وش تسوين
الجده بعصبيه غير طبيعيه خلت الكل يستغرب منها : عبدالله !!!!
الكل ناظرها
استدركت الجده وبلعت ريقها : شغلك ياوليدي اللي ماحد يعرف له غيرك أبدى ..هذا رزقك ورزق عيالك وسلمى تفهم وحضور اخوانها يكفى انشالله
سلمى وهى تبكي : لا مايكفي اصلن الدنيا كلها ماتكفى عن بابا

ابوعادل وهو يطبطب على كتفها بحنان : باحضر ياسلمى .. باحضر نشالله ولا دموعك تنزل
اتركت الجده الصاله بدون ولا كلمه وباين عليها انها كنت زعلانه
ابوعادل : هابابا راضيه
سلمت سلمى على راسه : حبيبي انا ادري اني ما اهون عليك
ابوعادل : وهو يقوم : اكيد الا سلمى عاد
قال هالكلمتين وطلع باتجاه غرفت امه
مها كانت ساكته وتابع خطى ابوها بعيونها : في شي
سلمى : هممممم
مها : ..............

سلمى كانت فرحانه بقرار ابوها لكن مها ماعجبها الكلام و تصرف جدتها اللي اثار فضولها




في غرفة الجدة
جالسه وماسكه عكازها تضرب فيه على الارض ضربات سريعه وخفيفه واضح من حركتها قلقها جلس جنبها على السرير وسلم على راسها
ابوعادل :يمه صلى على النبى مايصير غير اللي الله كاتبه
الجدة : تبغى تذبح حالك وماتدري كيف
ابوعادل: ومنهو يقول اني ابغي التقي باحد منهم هناك .. وترى انا عمري ماكنت جبان وكوني بلحظة ضعف طاوعتك انت ومنيره الله يرحمها هذا ماهو معناه اظل هربان طول عمري
الجدة بغضب وصوت اشبه بالعتاب الحاد: انت وش تقول .. انت ناسي حلف احمد ؟؟ هو انت تحسب احمد ادمى .. ماتخبر شره على الناس .. وكان يغار منك بليا .. والحين جت له مقشره .. والله موتك عنده والكلب واحد .. هذا شرى من يومه
ابوعادل : اجل الدنيا فوضه .. وبعدين من يقول انه للحين عايش او اخلاقه مثل قبل اول يمكن تسنع .. ومن يقول اني ابلتقيه وانا رايح يومين وراجع احضر فيهم زفاف هالمسكينه .. واحمد ماهو شايل سيفه للحين يدورني
الجده : انا ماني متطمنه
ابوعادل : الله يهداك يمه .. كفايه ان عيالي مايعرفون اهلهم .. وانت ذابحك البعد انا عارف وشايف
الجده : انت ماعليك مني انا مدبره حالي المهم انت انا مابي يغزك العود يانورعيني
وقامت تبكي
ابو عادل قام وسلم على راسها : يمه ((قل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا)) وانت صايمه ومصليه وتعرفين هالشى مايبغى لك معلم خلينا نفرح هاليتيمه ترى حرام والله
الجده : الله يستر





في السعوديه

في بيت العم احمد
ام يوسف تغطرف من الفرحه ودموعها اتسابق
يوسف بابتسامه: وش ذا يمه ارجع ترى
ام يوسف وهي حاضنه يوسف: اليوم فرحتى لو وزعوها على العالم كان فاضت الحمد لله اللي جابك لي سالم غانم ياجنين قلبي
العم احمد : قرة عينك ياام يوسف .. والله لاسوي لك حفله تسمع بها الرياض
يوسف : الله يسلمك ياعمي انا شوفتكم عندى حفله ويكفي اني بينكم
حصه اخت يوسف الشقيقه : وشو ... والله انا ابغي الناس كلها تدري اني اخت الدكتور يوسف الجاسر وابغى افرح وارقص ليا الصبح
يوسف: هههههههههههههههههه ارقصي وافرحي بدون حفلات والله احس تكاليف على الفاضي
العم احمد : لا لا لازم حفله انا ناذر يابوي
ام يوسف : خلينا نفرح يبه والله من رحت وانا عيوني ماشافت النوم ولا الفرحه
يوسف : الله يفرحكم زود .. والله انا مابي الخساير لكن كيفكم





مرت الأيام على مها وسلمى وهم من سوق لسوق يحضرون لزفاف سلمى اللي تبغي تطلع مميزه في يوم زفافها وأجمل عروس شافوها جماعة خالد أما خالد فسافر للسعودية علشان يجهز لزواج

سلمى : أنا ما أعرف شي بالسعودية يعني لازم أخذ كل شي من هنا ما ابغي أنصدم يوم العرس في شي ناقص
مها : وأنا اكلم أمل تقول لفجر بنت خالتها اللي في الرياض تحجز لك عند كوفير كويس
سلمى : ايوه مها يا حياتي قولي لها أحسن كوفير بالرياض كلها عاد أنا ابغي أتميز بكل شي
مها : أكيد .. أكيد


.................

في السعودية


في يوم حفلة التخرج ليوسف
كان يوسف في صالون رجالي علشان يضبط شكله لان عمه عزم كل معارفهم وأقاربهم على الحفلة اللي جهزوا لها أهل يوسف كأنهم يجهزون لعرسه

كان يناظر بشكله بعد الحلاقة .. على المراية .. أعجبه لبس طاقيته
ولبش شماغه الأحمر اللي كان شعره باين من تحته بجمال أخاذ وجالس يضبط عقاله

دخل خالد وشخص اسمه سامي
سامي : هذا أحسن صالون رجالي أنا متعامل معه من زمان
يلفت متفاجئ :منهو يوسف الجاسر هلاااا والله
ويسلم عليه بحرارة وهو يقول : والله ونورت الرياض
يوسف : هذا نورك ياابوسيف كيف حالك
سامي : والله بخير ونعمه .. وأنت بشرني عنك .. متى وصلت
يوسف : أبشرك بأحسن حال .. وصلت من أسبوع تقريبا
سامي : والله انك قاطع .. ما تتصل تقول انا هنا يا جماعه ياربعي
يوسف : سامحني والله انشغلت ... المهم الله جابك تراك معزوم الليلة على العشاء الجماعة مسوين لى حفلة تخرج هههههههه عمي مصر
سامي : تستاهل
يوسف : وخويك بعد معزوم
سامي : اوووه نسيت اعرفك عليه هذا خالد ولد عمتي أمريكي مثلك ههههههه
يوسف وهو يصافحه : حياك الله
خالد : الله يحييك
سامي : عرسه خالد بعد أسبوعين يعني تاريخ25 ميلادي تراك معزوم أنت وعمك وإخوانك
خالد : أكيد لازم تحضر ...(( وهو منحرج من الشخص الغريب اللي جالس سامي يصر على حضوره ويرحب فيه بحرارة ))
يوسف : الله يهنيك
سامي : عاد لازم حضورك
يوسف : انشا الله .. وانتم لازم تحضرون اليوم
سامي وخالد : أن شاء الله
طلع يوسف وركب سيارته وحرك وكان خالد جالس يناظر له
خالد : باين عليه محترم .. أول مره تعرف واحد عدل ههههههه
سامي : لا والله .......... تراه كان معاك في أمريكا وتوه حاصل على الدكتوراه وجاي .. ولد حبوب ووصل
خالد : باين عليه
حضر خالد وسامي حفلة يوسف وتعرف عليه اكثر وحب يوسف شخصيه محترمه ولبق في كلامه ومثقف جدا وهذا النوع من الرجال يعجب خالد
وقبل لايطلع خالد أصر على يوسف بالحضور .. وللمجاملة عزم عمه وأخوه محمد ويوسف وعد خالد بالحضور



نهاية البارت


وردة الزيزفون غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 12-03-12, 01:45 PM   #25

( miss me )

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ( miss me )

? العضوٌ??? » 205419
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 386
?  نُقآطِيْ » ( miss me ) has a reputation beyond repute( miss me ) has a reputation beyond repute( miss me ) has a reputation beyond repute( miss me ) has a reputation beyond repute( miss me ) has a reputation beyond repute( miss me ) has a reputation beyond repute( miss me ) has a reputation beyond repute( miss me ) has a reputation beyond repute( miss me ) has a reputation beyond repute( miss me ) has a reputation beyond repute( miss me ) has a reputation beyond repute
افتراضي

خالد و يوسف تعارفهم هو أول الخيط

حفل زواج سلمى و خالد بيقلب المواجع على ابو عادل واحمد الله يستر والعيال هم الضحايا

كيف راح يتصرفون بوجود بو عادل بينهم وهل ممكن ينسون الثأر والحقد أو ممكن الحقيقة تبان لهم وينكشف الحق ؟؟

زيزفونتي كل الشكر لك يالعلا أشوفك على خير الليلة منتظرينك ...



( miss me ) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-12, 05:14 PM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أبو عادل

وش هالحظ الأقشر يعني كلها يومين اللي جالس فيها في العوديه
وتقابل فيها حمد




أحمد

لو حضر الزواج يمكن مايبين شيء عليه لوكان يوسف معه لأنه لو في نيته
يقول ليوسف كان قال له لما كلمه يوسف عن أبو عادل في المكالمه اللي بينهم
لكن ما أظن يفوت مقابلته يمكن يقابله في وقت ثاني مايكون معه يوسف
إلا إذا تهور أحمد لم يشوف أبو عادل ويكشف المستور

ولو تهور وكشف قتل أبو عادل لأبو يوسف يمكن راح يأثر هذ على زواج سلمى وخالد

أو يمكن ينتقم أحمد من خالد زوج بنت أبو عادل وأهله لو سافر ابو عادل

وهل عنده مخططات ثانيه للأنتقام عن طريق مها




يوسف

اللي في القلب يظهره اللسان هل راح يسافر أو يجلس في السعوديه وهل راح يقابل مها


أم يوسف

هل راح تحضر الزواج وهل راح يكون لها لقاء بالجده ومها

شكرا زيزفونه على النقل المميز يعطيك العافيه


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 12-03-12, 11:43 PM   #27

وردة الزيزفون

نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية وردة الزيزفون

? العضوٌ??? » 111109
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,005
?  نُقآطِيْ » وردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحرجني بـ سواليفه مشاهدة المشاركة
خالد و يوسف تعارفهم هو أول الخيط

حفل زواج سلمى و خالد بيقلب المواجع على ابو عادل واحمد الله يستر والعيال هم الضحايا

كيف راح يتصرفون بوجود بو عادل بينهم وهل ممكن ينسون الثأر والحقد أو ممكن الحقيقة تبان لهم وينكشف الحق ؟؟

زيزفونتي كل الشكر لك يالعلا أشوفك على خير الليلة منتظرينك ...


هلا وغلا فيك ياقلبي وتسلم ايدك على التوقعات ......... بعد زواج سلمى وخالد في مفاجعة ماتخطر على بال احد ومنها بتبتدي معناة مها .......شوفي البارتات الجاية وبتعرفي قصدي


وردة الزيزفون غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 12-03-12, 11:48 PM   #28

وردة الزيزفون

نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية وردة الزيزفون

? العضوٌ??? » 111109
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,005
?  نُقآطِيْ » وردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أبو عادل

وش هالحظ الأقشر يعني كلها يومين اللي جالس فيها في السعوديه
وتقابل فيها حمد




أحمد

لو حضر الزواج يمكن مايبين شيء عليه لوكان يوسف معه لأنه لو في نيته
يقول ليوسف كان قال له لما كلمه يوسف عن أبو عادل في المكالمه اللي بينهم
لكن ما أظن يفوت مقابلته يمكن يقابله في وقت ثاني مايكون معه يوسف
إلا إذا تهور أحمد لم يشوف أبو عادل ويكشف المستور

ولو تهور وكشف قتل أبو عادل لأبو يوسف يمكن راح يأثر هذ على زواج سلمى وخالد

أو يمكن ينتقم أحمد من خالد زوج بنت أبو عادل وأهله لو سافر ابو عادل

وهل عنده مخططات ثانيه للأنتقام عن طريق مها




يوسف

اللي في القلب يظهره اللسان هل راح يسافر أو يجلس في السعوديه وهل راح يقابل مها


أم يوسف

هل راح تحضر الزواج وهل راح يكون لها لقاء بالجده ومها

شكرا زيزفونه على النقل المميز يعطيك العافيه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .......هلا فتوما يسلمو يالغلا على توقعاتك ....... الي بيصير في ليلة عرس سلمى وخالد او بعد انتهاء الزواج شيء غير متوقع ..... حتى احمد الي يبي ينتقم بيغير تفكيره بطريقة الانتقام
ويوسف اكيد بيعرف السالفة بس شتتوقعين بتكون ردة فعله وهو يحب مها هل بينتقم ويشارك عمه او له تفكير ثاني غير متوقع ............تابعي وشوفي تطورات الاحداث الفير متوقعة


وردة الزيزفون غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 12-03-12, 11:50 PM   #29

وردة الزيزفون

نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية وردة الزيزفون

? العضوٌ??? » 111109
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,005
?  نُقآطِيْ » وردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت التاسع

انت قدري


في فندق .الانتر كونتننتال بالرياض قبل العرس بيومين

الجدة : مها انت وسلمى لازم تلبسن عبي وغطاوي تراكم بالسعوديه ما انتم بامريكا
مها : ههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه ( وعيونها تدمع من كثر ما ضحكت وكانت جدتها تنتظر متى تخلص
مها : تخيلي شكلي والله اطيح
سلمى : ههههههههههه مها مها انا اضيع
الجده : عاد وصلكم العلم وانا ماعليه تبن تلبسن غصب عليكن
مها : هههههههههههههههه جدوده انت صادقه ..طيب ما اعرف كيف تنلبس
الجده : ما الومك .. وانت وش دراك ... المهم مثل ما انا لابسه البسن
ابو عادل دخل السويت بعد ما استاذن : ضحكونا معكم
سلمى : بابا صدق جدوده تبغي تلبسنا عبايه لا واغطي وجهى زيها
ابو عادل : ايه لازم
مها : وش لازم ... طيب ما اعرف
ابو عادل : مالك صديقات بالرياض
مها : الا
ابو عادل : خلصنا .. قوليلها تعلمك ولو انها مايبغالها تعليم
مها : طيب ماعندي عبايه
ابو عادل : انا اجيبلك
الجده : لا ... ((واستدركت )) : انت وش دراك بلبس البنات واللي يبغونه خل صديقتهم تجيبلهم
ابو عادل : خلص .. بكيفكم




وفعلا .. جت فجر بنت خالت امل وجا بت لهم العبايات والطرح والنقابات
فجر بنت حبوبه وملتزمه اول ما تعرفت على مها وسلمى حبتهم مره

فجر : شوفي ياعزيزتي هذي العبايه ....
مها تضحك
فجر : وش اللي يضحك العبايه مش حلوه
مها: وانا وش دراني عنها........... انا بيضاء مااعرف شي عن هالاشياء
فجر: اذا تبغين تضحكين كذا مااعلمك
مها :ما قصدى غصب عني
فجر تلتفت لسلمى : ها سلمي مايطلع راسك من السويت الا عبايتك وغطاك على راسك يعني لازم مايشوفك الا ابوك واخوك بس
مها : وليه كذا؟؟
سلمى : وانا اشوف بنات السعوديه مايتزوجون بدري اثاري محد يشوفهم هههههههههه
فجر : بسم الله على الامريكيات كلهم متزوجات .. اصلن الحجاب ستر وعفاف للبنت ولا تكون بضاعه رخيصه الكل له حق فيها
مها : بس ليه الجمال اللي الله رازقني اخبيه
فجر : انت لو عندك جوهره ثمينه وهديه من ابوك ترمينها بالصاله
مها : لا طبعا احطها في صندوق مجوهراتي
فجر : طيب تعطينها أي احد يلبسها ... جين مثلا
مها : لا طبعا لا جين ولاغيرها اذاكانت هديه من بابا بتكون اغلي ولا اعطيها لاحد ولايلبسها غير
فجر : خلاص يامها هذا جمالك وجسمك اللي خصك الله فيه دون غيرك عامليه مثل الجوهره الغاليه اللي ماتحبين احد يلمسها الا اللي يستاهلها .. ليه يكون مثل أي شي رخيص الكل يشوفه ويلمسه

مها ماردت وحست ان الكلام مقنع
فجر: ها تبغين اعلمك كيف تلبسي العبايه والا لا
مها : ايوه
سلمي : وانا بعد


في يوم الزواج

سلمى تلبس فستانها الابيض االناعم بفخامه ... وتسريحة شعرها الجميله .. اما المكياج كانت اول مره تحط ميك آب ثقيل شوي .. فابرز ملامحها الفاتنه عيونها البني الغامق وشفاهها الممتلئة وانفها الدقيق مع الوجه الدائري الجميل مها وسلمي يتشابهون الا ان مها اوسع عيون قليلا .. واقل بياض من سلمى .. فسلمي بياضها ثلجي آخاذ حتي ان الكوفيره ةهي تحط الكريم حطة لها طبقه خفيفه جدا قالت لها انت ما تحتاجين كريم
خلص تجهيز سلمى وصارة عروس في غاية الجمال كانها لوحه مرسومه بدقه وكل شى فيها مختار بعنايه

دخلت الجده بعد ما انتهت سلمى من اللبس: ماشاء الله .. الله يكتب لك السعاده
سلمى وهي تسلم على راس جدتها : الله يسلمك ياجدوده
الجدة : سبحان اللي خلقك ... كا مله والكامل وجه الله

تدخل مها : وانا ياجدوده
التفتت الجده علشان تشوف مها اللي كانت لابسه فستان اخضر .. اكتاف عاريه وكان مشغول بالكرستال من عند الصدر بكل فخامه علشان كذا ما احتاج تلبس الا حلق من الكرستال الطويل
وعملت شعرها تسريحة رومانيه بينة كامل وجهها
اما الميك آب ثقيل شوي كانت عيونها فاتنه بالشدو الاسود المدمج بدرجة الاخضر وشفاهها المرسومه بدقة بالون الاورنج مع البلشر المشمشي الجميل فاتنه بكل ماتعنيه الكلمه من معني

الجده : ماشالله عيني عليك بارده ... اقري على نفسك ياوليدي ترى الناس ماتعطي خير
يالله يمه عادل واقف ينتظركم بالسياره اللي بتاخذنا لمكان العرس اذا خلصتو البسوا عبيكم
سلمى : الاحكايه العبايه اللي ما ادري من فين طلعت .. كيف البسها وانا كذا
الجدة : زي الناس
سلمى: والطرحه؟؟؟؟
مها : لا ياسلمي فجر جابت لك عبايه خاصه بالثوب انا ماقلت لك عليها هذي هي البسيها

سلمى : ايوه هذي ارحم

(( اسمعوا الباب ))
مها : مين ؟؟
عادل : انا
مها : ادخل عدول
عادل اول ماشاف سلمي صفر: وش هالحلا يابنت يابخت خالد
سلمى : ياحياتي
عادل بخبث : انا والا خالد
سلمى : لا والله انت .. ياربي اشوك عريس .. وعروسك مافي مثلها
عادل وهو يحضن مها : ابغي مثل هذي
مها بغرور : لا تصير طماع عاد
عادل : العن ام الغرور .. خلاص هونا
مها : ههههههههه الله يعطيك لين ترضي
عادل : وانت جدودة دعوه ع الطاير
الجدة :قلبي وربي راضين عنك ويشهد الله اني ادعيلك من افتح عيني لياما اغمضها
سلمي : يابختك
الجده : يالله امشوا
عادل : ايوه السياره جاهزه
لبسوا البنات عباياتهم
عادل متفاجئ : هه .. مثل السعوديات امداكم تعلمتوا
مها : وش رايك
عادل : صدقين كذا استر
الجده بقلق : يالله ياوليدي
.................................................. ...................................

في صالة الرجال

كان الفرح يعم المكان وخالد كشرته واصله لاذنه
ابوه على يمينه ..... وابو عادل على يساره ويستقبلون الضيوف

الساعة ثمان مساءا
وقفت ساعات العالم كله ... وعيون ابوعادل تجمدت علي الشخص اللي دخل كن الزمن ما مر على وجهه
ابو عادل ودقات قلبه كانها مسموعه: معقوله احمد!!!!!!!!!!
وكان يوسف يمشي قدامه
ابو عادل تدور فيه الصاله لكنه يتماسك ... كن الزمن يرجع وراء
هذا محمد واحمد وراه مثل الماضي مااختلف شي فيهم
سلم يوسف على ابو المعرس .... والمعرس ...’ولما وصل ابو عادل تفاجاء لكن كتم المفاجاءه
يوسف : هلا دكتور عبدالله كيف حالك
خالد : انت تعرفة ؟؟ هذا ابو زوجتي
يوسف وهو يترك يد ابو عادل اللي مارد على سلام يوسف : نعم ما اخترت
كانت الدنيا تلف بيوسف بس يدور الارض علشان يقعد
اما احمد
اول ماجت عينه بعين عبد الله ....... صارت عيونه دم من المفاجاءه
وصورة محمد والرصاصه بين عيونه مرسومه قدام عينه
ولا كان عبد الله احسن منه حال
اللي قلبه يبغي يطلع من ملابسه .. وافكاره تودي وتجيب .. اولاده ........وشر احمد .. والصدفه العجيبه
عبد الله في نفسه : وش هالحظ ... وبعرس بنتي.. الله يستر

اما احمد كان تفكيره منشل حتى ماقال لخالد مبروك .. وقف اقبال عبدالله وعيونه تقطر دم





في صاله النساء


ام خالد : ماشاء الله ... ما شاء الله من عذر خالد يبغي يلزم امريكا اثاري كل هالجمال هناك والله ما الوم قلبه
وسلمت علي سلمى وسلمى مره مستحيه

بشاير اخت خالد الكبيره : والله عرف خالد ينقي اثاري اخوي عنده ذوق

وسلمت على سلمى
وسلمو على ام عبدالله ومها

بشاير : انت اخت سلمى
مها بخجل : ايوه
بشاير : ماشالله هذا الانتاج كله حلو ههههههه
مها تبتسم : من ذوقك
ام خالد : والله تحكون مثلنا .. ورى خالد يقول انكم ماعمركم جيتوا السعوديه ولا مره
مها : صحيح ماجينا لسعوديه ولا مره بس اصلنا وتربيتنا سعوديه اصيله
ام خالد : الله مير امحييكم
الجدة : الله يسلمك ياام خالد وما وصيك على سلمى تراها تستحي ومالها عين تطلب شي
ام خالد : سلمى بعيوني يا ام عادل .. ولو انها مابتجلس هنا الا مده بسيطه
الجده : انا جدتها ياوخيتي وام عادل الله يرحمها




في صاله الرجال



مد احمد يده لعبدالله اللي غصب يمد ايده وضغط على ايد عبدالله وهو يقول : الله حي عبدالله
ابو عادل : الله يحييك يااحمد
سحب عبدالله يده لكن عيونهم معلقه بعض رغم ان احمد ابعد وجلس على الكرسي المقابل لعبدالله
يوسف يهمس لعمه : اتعرفه ؟؟
احمد : عز المعرفه
يوسف : هذا ..
احمد : ادري .. ادري
يوسف : عمي
احمد يضغط على يد يوسف : بعدين بعدين
جلس عادل جنب ابوه وهو يشوف شكله ماهو طبيعي: بابا وش بك
ابو عادل : ولاشي
عادل : لونك مخطوف انت تعبان
ابو عادل : اشوي ..
عادل : تحب نطلع
ابوعادل : لا لا شوي الناس لاتلاحظ
عادل : وانت وش دخلك بالناس اذا انت تعبان نستأذن من المعرس وابوه ونطلع
ابوعادل : قلت شوي

اما احمد عينه ما نزلت من عبد الله
احمد في نفسه (( والله وجيت لقضاك .. اليو م ابرد كبدي فيك ))
عبد الله يبادله نفس النظرات ويقول في نفسه (( ما تغيرت يااحمد .. هذي عيونك .. وهذا انت الله يستر منك .. وش نا وي عليه .. يالله انك تعدي هالليله علي خير))
وبعد العشاء اللي لا احمد ولا عبدالله اكلو منه شي

دخل عبد الله على بنته علشان يوصلها لعريسها
ابو عادل : السلا م عليكم
سلمى توقف في مكانها ويقرب منها ابوها ويسلم على جبينها : مبروك يمه
سلمي بخجل : الله يبارك لك
ابو عادل : الله يستر عليك يمه
مها : بابا ... وانا ادعيلي شي
ابو عادل : وانت بعد (( بدون لا يبتسم ))
كانت سلمى جالسه تصور مع خوات خالد اللي لما استاذن ابو عادل لدخول اطلعوا
مها : بابا تعال صور مع سلمى والله انك احلا من العريس هههههه
ابو عادل قرب لسلمي وفي خاطره (( يمكن تكون هذي آخر مره تشوفيني فيها يمه ))
الجدة كانت جالسه علي الكرسي ولا حظت وجه عبدالله المتغير وتصرفاته اللي ماهي اللي تخبرها وشدته لها نزل يشوف وش تبغي : وش فيك وجهك مقلوب فيه شي؟؟
ابوعادل : وش فيه يعني .. ولا شي
وتعدل واقف
شدته مره ثانيه
الجدة : وش بك
عبد الله :عاز على فراق سلمى
الجده ماهي مقتنعه : بس ؟؟؟!
عبد الله : هذا هو
مها : وش فيكم تتها مسون
\ابو عادل: جتنا الحشريه هههههههه
مها تسوي نفسها زعلانه : خلاص زعلانه يابابا ولا ارضى ابد ابد الا تصور معاي
ابوعادل : يالله

بعدها دخل ابو عادل بنته لمعرسها اللي ابهرته سلمى مثل ماابهرت الحضور وكان الهمس واضح

(محلاها ... .. مشالله ...... الله ياحظه )

اخذ خالد عروسته وهو طاير من الفرح

خالد : اخير ا
المصوره : ياستاز ارب من العروس منشان الصوره تطلع احلا
خالد : اارب وليه لا
سلمى : ياقليل الادب
وسوو مجموعه من الاوضاع باوامر المصوره وكان خالد يطبق بمهاره اما سلمى مره مستحيه كانها اول مره تشوف خالد.....





فى الفندق

دخلت مها تبدل ملابسها

دخلت الجدة ورا ابوعادل ماهي متطمنه

الجدة وهي توقف بالباب : عادل يمه اطلع شوي ابغي ابوك بحاجه
عادل : سر يعني
الجدة : عجل ولا تزود حكي
طلع عادل وسكر الباب وراه
الجدة : وشبك ياعبيد
ابو عادل : مافي شي انت وشفيك مسويه سالفه
الجدة بحزم وهي تضرب بعصاها على الارض : انا اقول وش فيك
ابو عادل يناظر بالعصي ويتنهد بعمق: شفت احمد
الجده بفزع : وشافك؟؟
عبدالله : وسلم علي كان معزوم بالعرس
الجده وهي حاسه باختناق وضيق نفس : ياويلي هذا اللي كنت خايفه منه ( وتطيح على الكرسي )
ابو عادل : يمه .. يمه .. تعوذي من ابليس .. وش بك
ارتبك ابوعادل وطلع جواله من جيبه ويطالع فيه بسرعه : يوووه .... وش ذا بعد
ويرميه على الارض
اتصل من تلفون الغرفه : الو رسبشن .. الله يخليك اطلب لنا اسعاف سويت 110 بسرعه ارجوك بسرعه



في غرفة مها
عادل لف ورجع عند مها
عادل : مهوش تعتقدين جدتي وش تبغي في ابوي
مها : ههههههه يمكن شافت بنيه حلوه تبغي تخطبها لك قبل نرجع
عادل : ههههههه تسويها مرايم


في بيت العم احمد
في غرفة ام يوسف
ام يوسف بترجي : انت وش تبغي بيوسف تبغي تلحقه ابوه
احمد : اجل اخوي يموت مثل الكلب ماله ديه
ام يوسف : هذا الكلام من 25 سنه وعمي عفي عنه ولو يوسف .. يطيعك ويذبح عبد الله والله انه يبنقص ويلحق ابوه .. انت وش تبغي
احمد : انا حالف ان شفته لغير ينبكي
ام يوسف بحقد : اذبحه انت ياخي ومالك شغل بيوسف
احمد : بس يوسف اولي بثاره
ام يوسف : انا مارضيت فيك ياحمد وتحملت مذاهبك الشينه الاعلشان يوسف وحصه مايجيهم غريب يطردهم او ينهرهم وما كنت اتحمل العود عليهم واليوم بعد ماكبر يوسف وبان خيره تبغي تحطه ضحيه لا احقادك وضغاينك .. اصلن انت كنت تكره عبدالله بدون لايذبح اخوك
مارد عليها الابكف دار وجهها فيه وهو يقول من بين اسنانه : يوسف ولدنا وانت مالك فضل لا زم ياخذ حق ابوه
وتركها ودارلها ظهره وقال بكل الحقد وهو قابض كف يده : والله لاذبحه اذا طلع جبان مثلك
جلست على الارض ومسكت طرف ثوبه وهي تترجاه : احمد الله يخليك يوسف لا .. تراه برقبتك .. حرام عليك يااحمد
رفسها برجله وهو يقول : انقلعي
وطلع خارج البيت
محمد صادف ابوه وهو طالع ولاحظ حالته النفسيه .. ودخل على امه الغرفة ولقاها ساجده على الارض وتبكي
محمد وهو يرفعها عن الارض: يمه وشفيك
تناظر بعيونه وهي غرقانه بدموعها وهمها : يوسف ياوليدي
محمد بفزع : يوسف وش فيه ؟؟؟
ام يوسف : ابوك يبغي يذبحه..
محمد : وش تقولين...!!! وليه
حكت ام يوسف القصه لولدها كل الحكايه اللي صارت قبل لا ينولد وقبل تصير هي زوجه لابوه بعد ما مات ابو يوسف
محمد هو الولد البكر لاحمد عمره 22 سنه لكن اخلاقه مثل ابوه بالضبط حقود وطماع .. وكان فاشل دراسيا ..
محمد وهو يفكر ويهز راسه بخبث: يصير خير يمه .... يصير خير


في المستشفي

يطلع الدكتور من ام عبدالله
عبد الله : ها دكتور بشر
الدكتور بياس انت انسان مؤمن ... وتعرف ان اللي يكتبه الله علينا نلاقيه
ابو عادل بخوف: وش فيها يادكتور
الدكتور : تطلبك الحل
تدور الدنيا في ابو عادل ويمسك الدكتور وهويردد: انا لله وانا اليه راجعون.... انا لله وانا اليه راجعون
انا لله وانا اليه راجعون..... انا لله وانا اليه راجعون... انا لله وانا اليه راجعون

انقله الدكتور لغرفة الملاحظه وعطاه ابره مهدئه وركب له محلول جلكوز

في نفس الوقت كان عادل يتصل على ابوه
عادل : غريبه مايرد
مها : يمكن عندهم موضوع مهم
عادل : طيب ابغي ابدل زهقت من الثوب ما اعرف البسه
مها : ههههههههه مثل عباتي
عادل : انا ابغى اروح لهم انا زهقت ابغي ابدل .. وش اسوي فيهم
مها : طيب .. انتظر شوي
عادل : الي متي يعني للصبح يعني .... صار لهم اكثر من ثلاث ساعات وهم في مشاوراتهم الخاصه

وطلع عادل متوجه للسويت اللي فيه ابوه
دق الباب مره ... ومرتين .. وثلاث مااحد ..يرد
فتح الباب بشويش لقى الباب مفتوح والغرفه هدوء
عادل : غريبه الغرفة فاضيه
تفاجاء لما لقى عصا جدته على الارض وعباتها وجوال ابوه : وش ذا
راح يركض لمها ودخل عليها بسرعه
مها مفزوعه : وش بك
عادل : مافي احد بالسويت وعصا جدتي وعبايتها مطروحه بالارض وكمان جوال ابوي
مها والدموع تجمع في عيونها : انت وش تقول
عادل وهو يدق على الاستقبال : ما ادري .. ما ادري الله يستر
مها : تظن جدتي فيها شي
عادل : اسكتي ... فال الله ولا .... الو لوسمحت عبدالله الجاسر سويت 110 وين؟؟
الاستقبال : تعبت الوالده واخذها بالاسعاف الي المستشفى
عادل : أي مستشفى
مها : وش يقول
عادل : اصصص ايوه ... ايوه .....شكرا
مها بعصبيه وقلق : وش قال قول
عادل : جدتي تعبت واخذوها للمستشفى ... انا رايح
مها : انا معك
عادل : اجلسي اصلن انا ماادل
مها : نا خذ تكسي والله ما اجلس
عادل : انا اطمنك انشالله ما فيها شي
مها وهي تبكي : لا عادل امانه ما اجلس
عادل متضايق : متى تلبسين وانا ماانتظر
مها : البس عبايتي ونقابي ولا ابدل امانه
يالله بسرعه انا رايح اشوف تكسي
مها تمسح دموعها : يالله دقيقه بس
راحو للمستشفي وسالوا عن ابوهم وجدتهم
موظف الاستقبال : الاستاذ عبد الله عبدالرحمن الجا.... في غرفة الملاحظة
عادل : وين
مها : وجدتي
الموظف : هو بغرف 18
راحو يركضون ولما حسوا انهم مايدلون اسالوا واحد من الممرضين : لوسمحت وين غرفة الملاحظه
مها : 18
الممرض : اخر غرفه على اليمين
وبعد ماراحوا الممرض يقول لزميله : اكيد هذول اهل المتوفيه
جا ء الكلام بااذن مها ووقفت ترجف : جدتي
عادل وقف : وش فيك امشي
مها وهي ترجف : يقول اهل المتوفيه
عادل يتمالك نفسه : امشي امشي انت سامعه خطاء
دخلوا وكان ابوهم نايم من تاثيرالابره والمحلول معلق بيده والاكسجين على خشمه
قعدت مها في الارض وصاحت : جدتي ماتت
عادل بعصبيه : اسكتي احسن لك
وطلع بسرعه علشان يسأل الدكتور
ومها على حالتها
رجع بعد فتره بسيطه وقفت مها وعيونها وقلبها يقولون (يارب كذب ) : هااا
حظنها وبكي بنحيب : ماتت
اغمى على مها في هذى اللحظه
عادل وهي بين يديه مغمى عليها صرخ بصوت عالي : مها.. مها ..مها.. مها دكتور ... يادكتور



محمد دور ابوه واخيرا لقاه جالس في مقهي متعود يجلس فيه
وقف وراه محمد .... ومسك كتفه
رفع محمد راسه يشوف منهو اللي حاط يده على كتفه
محمد : وينك يارجال
العم احمد .. وهو معصب : وش لك فيه
محمد : هاا اجل ما انت ابوي ولا ناسي
العم احمد : قل لايكثر هرجك اخلص تبغي فلوس ماعندي ترى
محمد : ما ابغى فلوس .. ابغاك انت
العم احمد : اسمعك .. وش عندك
محمد : الله يهداك يبه هنا نتكلم .. مايصير تعال معي الموضوع مهم


ركبو السياره

محمد انا سمعت من امي سالفة عبدالله الجاسر مع عمي محمد الله يرحمه وسمعت انك تبغى يوسف يذبحه
العم احمد يقاطع : حقنا والا لا
محمد : حقنا بس لازم ناخذه بطريقه ثانيه الهمجيه وقانون الغاب ماينفع الحين
اقصاها بنخسر واحد ثاني من اعيالنا والسبب بعد عبد الله الجاسر
احمد : وش الطريقه الثانيه يعني
محمد بدهاء : انا سمعت ان عبد الله الجاسر من اثرياء العالم رجال له سمعته ومن رجالات امريكا المهمين لو ينقتل بيسوي رجه بامريكا و الدوله راح تسويها مصيبه والعقاب راح يكون مضاعف
ليه نعرض انفسنا لكذا وحنا ناس على قدنا
احمد : يعني وش نسوي
محمد : وش لنا بحياته خله يعيش ... وحنا راح نساومه عليها.. او على حياة ولده بدون لانسوي شي وراح يعطينا اللي نبغي ونطلع من هالفقر والذل
احمد بعصبيه مصطنعه: اجل نبيع دم عمك ياكلب
محمد : الحي ابدى من الميت .. وعمي مات الله يرحمه وحنا اللي حيين وبفقرنا بعد ولا تقول ان الفلوس ماتهمك .. وانك متنازل عنها في سبيل تاخذ بثار اخوك هذا على غيري ماهو علي احمد.. والملغ اللي بناخذه يعيشنا ملوك طول عمرنا هذي حياه ماهي لعبه
احمد : والله انك مانت هين
محمد : ههههههه ولدك



في المستشفى

الدكتور : ما تخاف ياابني هن بخير بس هاد من الصدمه
عادل : وابوي يادكتور
الدكتور : شوبو
عادل : رجال كبير واخاف مايتحمل الصدمه
الدكتور: اولا ابوك بعز شبابو .... سانيا انشاالله انو بخير ويكون ادى ... والي الان مواشراتو كلا طبيعيه وما في شي ماتخاف

طبطب الدكتور على كتف عادل وطلع
سند عادل ظهره ع الجدار ودخل يديه في شعره وجلس على هالوضع يقول في نفسه (( وماتدري نفس باي ارض تموت )) بغيتيها ياجده وجت على اللي تمنين وبتندفنين بين اهلك وعلى التراب اللي تحبين
انا لله وانا له راجعون وانزلت دموعه وبللت ثوبه


بعد اربع ساعات في المستشفى

فتح ابوعادل عيونه وحس انه بالمستشفي ..... مرت الاحداث على ذاكرته .... دمعة عينه وسالت على جبينه بصمت وكان عادل جالس على الارض للحين ما لاحظ ان ابوه صحى

ابو عادل : آه .. آه
فز عادل بسرعه وقرب من ابوه
عادل : الحمد لله على السلامه بابا
ناظر ابوعادل له بدون وكلمه .. ركض عادل وجاب الدكتور
دخل عادل مع الدكتور ... وشاف دم على السرير والاكسجين طايح
عادل : وش فيه
الدكتور : ليه يااستاز هيك
ابو عادل بتعب شديد : انا ادرى بحالتي مابي شي الحمدلله ولازم اطلع الحين
عادل : بابا الله يهداك انت تعبان وين تطلع
ابو عادل : انا مابي شي وابغى اطلع
الدكتور : طيب خليني شوف الضغط واواف النزف
ابو عادل : عطني بلاستر... انا تمام الحين
الدكتور : بدك تخرج ع مسوليتك
ابو عادل : ايوه على مسوليتي
عادل متفاجئ من تصرف ابوه اللي اول مره يتصرف كذا : بابا .... انت تعبان ليه كذا
ابو عادل : انت مالك دخل واسكت
عادل : طيب وجدتي ومها اللي هنا
ابو عادل متفاجئ : مها وش فيها !!!!!
عادل بتاثر : ماتحملت الصدمه واغمي عليها
ابو عادل بخوف على بنته: وين هي الحين
عادل : بالملاحظه النسائيه


صحت مها ولقت ابوها جالس بالكرسي اللي بجنبها ويده ملفوف عليها شاش وباين عليه التعب اما عادل كان واقف جنبه يكلمه بصوت واطي وما كانت مها تسمع منه شي


مها : بابا .. جدوده

قام ابوعادل وعادل وقربوا من سريرها
ابو عادل : مها لاتتكلمين كثير حبيبتي
جاب عادل الدكتور تنفيذ لامر ابوه وفحص مها
الدكتور : ما فيها شي الحمد لله ... وتقدر تطلع الحين
ابو عادل : توكلنا على الله
بعد ما فك الدكتور المحلول من يد مها
ابو عادل : خذ اختك الفندق واياك تخبر سلمى بشي
عادل : ماني قايلها شي لكن انا ارجع مها واجي معاك ها
ابو عادل : يالله اخلص
مها : وانا تتركوني لوحدي بالفندق .. انجن والله
ابوعادل وهو يحضن مها ويسلم على راسها : ماما مها ماينفع تجين معنا
مها وهي تبكي بحرقه : تبغون تدفنونها
ابو عادل يتما سك ومها بحضنه : اطلبي لها الرحمه .. ولاتعملين كذا .... مايجوز كذا
ويلتفت لعادل : يالله رجع اختك بسرعه وتعال
عادل : طيب بابا ابلغ خالد على الاقل
ابو عادل بعصبيه : لا
راحت مها وعادل الي الفندق وتركها هناك وهي تبكي وكل شوي تتذكر جدتها اللي صارت لهم ام بدال الام اللي مايعرفونها ولا شافوها .. كانت تراعيهم وتحبهم ماكانو يعرفون اليتم وهي موجوده احساس قاسي فراقها



دفن ابو عادل امه بصمت وهدوء مع بعض المصلين اللي كانوا بالمسجد اللي صلى على امه فيه لما قال لهم انه غريب ولا يعرف احد هنا ما قصروا معاه

ابو عادل كان مره باين عليه التعب والحزن الشديد
فتح بابا السياره اللي جابتهم للمقبره يبغي يركب وتفاجاء باللي يمسك كتفه ويقول بالصوت اللي لايمكن ابوعادل ينساه : احسن الله عزاك
ابوعادل يلتفت لولده اللي مايبغاه يعرف شي حاليا وهو يرد : جزاك الله خير
كان الصوت هذا صوت احمد اللي قال : سالنا عنك بالفندق والمستشفى ودلونا على هنا .. معقوله ياعبدالله اهلك وجماعتك بالديره وتدفن امك سكيتي مثل الغريب
ابو عادل بحزن : انت خليتني غريب يااحمد
العم احمد بخبث : اللي فات مات وحنا اعيال اليوم وترانا مهما كان اهل يارجال
ابو عادل : جزاك الله خير ... لكن انا مالي مكان هنا
العم احمد : تروح بعد العزى .. الحجيه مريم كانت عزيزه علينا ولا تنسي ان اخوانها عايشين ولو يسمعون انها اندفنت بهذي الطريقه مايرضون
ابو عادل: رضوا بفراقها 25سنه ماتفرق اليوم
عادل كان يسمع الحوار لكن ماهو عارف شي وجا ء من الجهه الثانيه وصار بجنب
ابوه
العم احمد : لكن وجودك يفرق ياعبدالله
عادل : بابا من هذول ؟؟؟؟
العم احمد : حنا عمامك ياولد والا ابوك ماقال لك ان لك اهل وناس
عادل : عمامي!!!
ابو عادل : عادل اركب السياره
قام ابو عادل يبغي يركب السياره متجاهل كلام احمد لكن احمد مسك باب السياره
احمد وهو يمسك باب السياره : وين .. وين لازم نسوي عزى لامك
عبدالله بجمود وبدون أي تعبير بوجهه: انا وراي شغل ولازم اكون بامريكا .. وانت فيك الخير والبركه وسو العزى
وركب السياره وصك الباب وتحركت السياره
عادل : بابا وش الحكايه ؟؟
ابوعادل وهو يتصل بالجوال: بعدين بعدين
عادل : وليه بعدين
ابوعادل بحزم : عادل !!!!!!!!
سكت عادل تنفيذ لامر ابوه
ابو عادل : الو السلام عليكم
......................................
ابو عادل : ابغي حجز على الطياره اللي مسافره واشنطن الليله
..................................
ابو عادل : ثلاث اشخاص
.............................
ابو عادل : .شكرا
عادل : بابا الليله ؟؟؟
ابو عادل ومازال متنرفز : ايوه وش فيها الليله
عادل : وسلمى
ابوعادل : سلمى عند زوجها ولاني مخرب عليها فرحتها اليوم وتبغي تعرف بعدين وهي تجي


دخل ابوعادل وعادل على مها اللي ركضت وحضنت ابوها وهي تبكي
ابو عادل حس بمها : بابا انا مافي شي بس لمي اغراضك نبغي نرجع الليله
مها : بابا وجدتي (( وكانت تبكي بحرقه ))
ابو عادل : جدتك الله يرحمها ......... عجلي بنتي
لموا الاغراض وطلعوا للمطار بنفس الليله


ثاني يوم الصبح

موظف الاستقبال: الشيخ عبدالله الجاسر سافر امس
محمد وهو يضرب الطاوله : سافر
احمد : كيف
محمد : مافي مشكله نروح له


في بيت يوسف

ام يوسف : افطر يمه ما اكلت شي
يوسف : الحمد لله يمه ( يبتسم) تراني من رجعت زاد وزني
ام يوسف : هني وعافيه .... ترى حصه تبغاك تجيها اليوم
يوسف وهو يفتح الجريد ه : تامر الشيخة حصه
وفجاة :لاحول ولاقوة الابالله .. انا لله وانا له راجعون
ام يوسف بخوف : وش فيه
يوسف : دكتور عندنا بالجامعه توفي امس هو وعائلته في حادث مروري في طريق المطار
ام يوسف تتنهد : الله يرحم عبيده خرعتني
يوسف :صدقين يمه امس عرس بنته اللي كنت ادرسها
ام يوسف بتاثر : الله يعين اقليبها
فتح يوسف الجريده علشان يعرف تفاصيل الحادث
ام يوسف : اقر لي شلون صار لهم الحادث
يوسف يقرا: حادث مروري شنيع في طريق مطار ملك خالد الدولي اثر اصتدام بسيارة صرف صحي كانت متعطله في منتصف الطريق راح ضحيته رجل المال والاعمال عبدالله عبدالرحمن الجاسر عن عمر يناهز 55 عاما ونجله عادل عبدالله الجاسر عن عمريناهز 20 عاما وسائق السياره ابراهيم خليل الفايز سوري الجنسيه عن عمر يناهز 36 عاما وافادة مصادرنا انه لم ينجو من الحادث سوي ابنه رجل الاعمال المعروف والتي تبلغ من العمر 22عاما والتي توجد في مستشفى الملك فيصل التخصص في حالة غيبوبه
نهاية البارت


وردة الزيزفون غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 13-03-12, 12:19 AM   #30

وردة الزيزفون

نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية وردة الزيزفون

? العضوٌ??? » 111109
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,005
?  نُقآطِيْ » وردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت العاشر
أنت قدري


أم يوسف صارت تبكي متأثرة : والله وجيت لقضاك يا عبدا لله ... وتناظر ليوسف وتقول : الحمد لله اللي جيت من الله ولاهي بيدك يمه

يوسف منصدم : يمه وش الكلام ذا؟؟؟
أم يوسف : أنا أقولك يمه
دخل العم احمد : لا أنا اللي أبي أقوله ... وأنت شوفي لي كاسة شاي أحس راسي يدور
وكمل وهو يحط يده وروا ظهر يوسف علشان يأخذه للمكتب : تعال بالمكتب وأنا أقولك كل شي
دخل المكتب وسكر الباب
العم احمد : اجلس يبه وش بك واقف
جلس يوسف وهو يحضر نفسه لمفاجاءه لان من المقدمة اللي قالتها أمه حس في شي كبير

احمد يبلع ريقه : اسمع يا يوسف أنت ما هو خفين عليك إن أبوك مات مذبوح بس أكيد ما تعرف ذباحه
يوسف : لا
احمد : حنا خبينا عليك لمصلحتك لكن جاء اليوم لازم تعرف علشان حقك يرجع
يوسف : حقي؟؟؟
احمد : ايوه حقك المهم اللي ذبح ابوك هو عبدالله الجاسر اللي قلت لك ابعد عنه هذا كان شري وسكير وحنا كنا متحملين بلاويه على ابو ولد عمنا ويتيم واللي كان مسكتنا عليه بزيادة أبوي الله يرحمه ويغفر له
استرسل احمد بكلامه وسط اندهاش يوسف من هذا الكلام اللي ما ينطبق على الشخصية اللي قابلها
كان ابوي الله يرحمه مايرضي عليه ومدللة وهذا اللي خلاه يزيد وكان حقود وغيور ومايحب احد وكل عقد الدنيا فيه وكان دائما على خلاف مع ابوك الله يرحمه ولا كان محمد الله يرحمه يحب يماشيه من سمعته
ابوك الله يرحمه كان تقي وعلى خلق وهذا النقيض تماما لاصلاه ولا صوم اعوذ بالله

المهم أبوك كان قناص ولا يخطي طيره ودايم يطلع للقنص ويحبه وفي مره مشئومة أصر عبد الله انه يرافقه ومع ترجي ابوي الله يرحمه اخذه معاه وليته ما اخذه
يوسف : ليه
احمد وهو يمثل التاثر بالموقف : لان ابوك مارجع بعدها
يوسف : كيف
احمد:لان عبدالله اذبحه
يوسف : وليه >>>>>>> وكان متأثر
احمد : أبوك يا يوسف مثل ماقلتلك كان قناص .. وصاد طير من النوع النادر في ذيك الطلعة وعلشان أبوك طيب وعلى النية قال لعبدالله بفرح ان الطير راح يكون سبب لغناه وسعادته لانه غالي حيل .. فطمع عبد الله وأخذه منه وقتله واخفى الطير وقال انه قتل ابوك بالخطأ وجدك الله يرحمه صدقه واعفي عنه وخلاه ينحاش
يوسف : دامه اخفى الطير وشلون عرفت عنه
احمد وهو مرتبك ويبلع ريقه.. ها اا ناس كانوا ناويين يشرون الطير من ابوك ولسوء حظ عبد الله ما صار الاتفاق قدامه ... جونا بعد هروب عبدالله يبون الطير لكن كان منحاش النذل فيه وحلف جدك عقب ماعرف الصحيح على إلا اخذ حقك وحق أختك منه
لكن قدره سبقني
يوسف : كنت ناوي تذبحه؟؟!!
احمد : لا كنت ناوي أخليك أنت تذبحه لأنه حقك
يوسف : أنا؟؟
احمد : إيه أنت.. لكن القدر ما خلانا نسويها وسبقنا ..

انتقل يوسف بذاكرته لصور متقطعة من لقاءاته بعبد الله ....عيون عبد الله اللي ملتها المفاجأة لما شافه بالجامعة
إنكاره انه من نفس العائلة مع انه كان ذوق في تعامله مع يوسف وكان يتذكر أن عبدا لله كان يغلط باسمه ويناديه باسم أبوه ... ومر على ذاكرته الروعة والمفاجأة اللي كانت على عبدا لله بالعرس لما شاف عمه احمد كل هذا اكد ليوسف إن الكلام اللي جالس عمه يقوله صحيح
قال يوسف وهو سرحان من تحت ضرسه : الحقير
العم احمد بسرعة وبفرحه : هاا وش نويت
يوسف:......................................... .... ..
العم احمد : حقك ماله اثبات ..بس حقك ولازم تاخذه .. وتكون جبان اذا مارجعته لانه حقك وحق ابوك الله يرحمة
يوسف : الرجال مات .. من مين اخذ حقي
احمد : من بنته
يوسف : بنته ؟؟؟؟؟؟؟؟ شلون
احمد : إيه بنته ... تتزوجها وتخليها تثق فيك إلي ما تتمكن من الفلوس ثم تنقلها باسمك وبكذا تكون رجعة حقك والبنت تطلقها .. وتخليها تروح لحال سبيلها
يوسف : وهي وش ذنبها
العم احمد بغضب : وانت وش كان ذنبك وعمرك خمس سنوات تنحرم من ابوك وحصه وش ذنبها تحتاج لقلم او مريلة ونضطر نكذب عليها ونقول ان السوق ما فيه لحين ما يجي راتب ابوك اللي مايكفي حتى اكل ونشتري لها اردي وارخص شي وانت تذكر .... وهو يتمرغ بحلالكم 25 سنه كفايه عليهم هذا حقك

تروح أفكار يوسف للمعاناة اللي عاشها ...هو واخته وامه ويتذكر وشلون كان يشوف اصدقاءه عندهم اللي يبون وهو لا وشلون كان محروم من ابسط شي ... لين راح بعثه على حساب الدوله ودرس وكان يحرم نفسه من اشياء كثيره في سبيل يساعد اهله

العم احمد : يوسف وراك سكت انت تسمعني
يوسف : هااا ايوه
العم احمد / ها اا وش قلت ... ترى انا ياوليد ماابغي لنفسي شي ابغاك تعيش بالمستو ى اللي مفروض لك ابغي حق ابوك يرجع ومايروح ماله مثل ماراح دمه ........ها وش قلت

يوسف : يصير خير




.................................................. .................................................. ............................................
في بيت اهل خالد

سلمى منهارة من الصاعقة اللي أسمعتها
ام خالد تهدى سلمي وهي بين يديها: عيني خير يمه هذا قضا ء الله وقدره
سلمى بحرارة ولوعه : كلهم عاد والله حرام أنا انقطعت يا خالتي
خالد متاثر مره : سلمى
سلمى تلتفت له والدموع تملاء وجهها وثوبها ورقبتها : اسكت انت السبب انا ماقلت لك انا ماني مرتاحه من هالسفره لهنا انا ماقلت لك ان ............ وما تقدر تكمل من شدة البكي
خالد وهو حاس بانه من الاسباب : سلمى ياحياتي هذا اللي الله كاتبه لهم.. وما اسبقونا غير بيومهم

سلمي وهي تصرخ : كلهم عاد كلهم بيوم واحد
خالد : عاد الله يبغي كذا
سلمي بكل الحقد : طلقني انت وجه شؤم >>>>>>> وراحة تركض للباب ركض وراها خالد وامه علشان يردونها
سلمي وهي تضرب صدر خالد : أنت السبب .....أنت اللي جبتهم ... انت اللي موتهم .. ماابغاك .. اتركني
مانت العوض فيهم
خالد يهديها ومتحمل منها كل شي لانه مقدر حالتها : طيب .. طيب انا اطلقك ..بس ارجعي وين رايحه بهالليل

سلمي : مالك دخل اتركني
ام خالد وهي تبكي : يمه سلمي تعوذي من ابليس ترى هذا كفر
سلمى : مابغاكم ابغي اختي .......ابغي مها ... بابا ..يابابا
وجلسته على ركبها وحطت يدها على وجهها .. آآآآآآآه ..ياربي من ابكي

خالد : أنا اوديك والله العظيم بس ما هو الحين ما بيدخلونا.... >>> وحضنها وبكي بدون صوت تأثرا بحالتها وأسف على أهلها ودموعه تبلل وجهه على حال حبيبته : سلمى حياتي أنا ..أنا
سلمي : اتركني ابغي أروح لأختي ...أشوفها ,,, يا ناس أشوفها قبل تلحق أهلها
أمانه ابغي بس أشوفها

أم خالد : سلمي يا وليدي أنت عاقلة ومؤمنة وتعرفين إنها إرادة رب العباد .. اصبر وش بيدك
سلمى : ما فيه صبر خلص الصبر اتركوني ابغي اختي ............ آآآآآآآه يامها
خالد : خلاص يمه جيبي عبايتها وتعالي معانا ...نروح للمستشفى
أم خالد : وش تسوون هناك البنية بغيبوبة ؟؟
سلمى : اشوفها .. بس اشوفها امانه ياخالتي ابوس يدك اشوفها هي اللي بقت لي (وتبكي بحرقه )
ام خالد راحمتها مره : خلاص يمه خلاص لا تسوين كذا بنفسك نروح ...نروح



وبسرعه كانت سلمى وخالد وام خالد بالمستشفي وبعد واسطات وحب خشوم رضوا يدخلونهم

سلمى : مهاااااااااااااااااا >> وتبكي بحرقه .. راحوا يامهاااااا ......... امانه ظلي انت اللي بقيتي
خالد بصوت واطي : افااا عليك وش ذا الكلام .... ترى اردك للبيت
سلمى : لالا خلاص مااتكلم اهاا>>>>>>> وحطت يدها على فمها >>> بس البيت لا البيت لا

ام خالد : استهدى بالله ..يمه
سلمى تناظر فوق: يــــــــــــــــــــــــ ـــــا ربي ... (وتبكي)







في مكان ثاني كان العم احمد يحاول يقنع يوسف بأفكاره الشيطانية
يوسف : بس البنت تزوجت .. وأنت بنفسك حضرت زواجها
احمد متفاجاء: هذى اللي بغيبوبة تزوجت >>>>>>>>>> والله انك وجه فقر طول عمرك
احمد يكلم نفسه بصوت عالي : طلع من السعودية وسلمي لها سنتين ..يعني معقوله ماجاه من منيره غير الولد اللي مات معه
يوسف : سلمى ايش اسمها مها
احمد : لا عاد مها هذي وحده ثانيه .. كم عمرها
يوسف : يمكن 21 بالحدود هذى
احمد بابتسامه عريضة : هذي وحده ثانيه أقولك سلمي عمرها 27 سنه يعني اذا كانت مها اللي تزوجت أو سلمي فالثانية ما ترجع معه إلا إذا كانت ما هي متزوجة .... اجل نسال ونشوف

يوسف: ويمكن تكون متزوجة هناك وراجعه لزوجها .. بعد أحس انه حرام
عصب العم احمد : حرام بعينك واللي صار لك أنت وأختك حلال ... أنت ما تذكر وكفاية عليهم اللي عاشوه بخيرنا وبعدين انا مااقول لك طلقها وارمها بالشارع ان بغيتها خلاها تري حنا مهما كان اهلها مايصير نرميها المهم الفلوس ترجع
والحين يايوسف الانساني حنا مايصير نترك بنتنا لوحدها بالدنيا حنا اهلها ياولد وإذا ماتبغي تتزوجها محمد موجود هذي مهما كان لحمنا وعرضنا والا هذا مايهمك بعد
يوسف : كيفكم ابعدوني انا عن الموضوع انا مبادئ ماتسمح لي اني استغل ضعفها وحاجتها علشان فلوس او غيره واذا كان على دم ابوي فاللي اذبحه مات وخلصنا
العم احمد بنفسه >>> ولد فقر: خلاص ياوليد انا مااغصب عليك اما انا مثل ما قلت لك حنا اهل حق وهذا حق اخوي انا وحق زوجتي ولا راح اخليه وانا اعرف اجيبه بس ابغي منك وعد رجال
يوسف : على ايش
العم احمد : مايطلع هذا الكلام لاحد
يوسف : أي كلام ؟؟؟
العم احمد : اللي كنا نتكلم فيه حقكم ودم ابوك وقصته
يوسف:انا مالي شغل




في المستشفى

ظلت سلمى ملازمة غرفت أختها ليل نهار ما هي راضيه تتحرك او تأكل شي وخالد وأمه يتحايلون عليها لكن ما فيها حيله
خالد : سلمى ترى هذا انتحار
سلمى بيأس: ومن قال إني ابغي أعيش
خالد : استغفري ربك ... حرام عليك

دخل العم احمد بعد ما استأذن
العم احمد : أحسن الله عزاكم
خالد : جزأك الله خير ..... من معي
العم احمد :أنا احمد الجاسر .. ولد عم عبدالله الله يرحمه
سلمى ترفع رأسها وعيونها تبغي تطلع من تحت النقاب
خالد متفاجئ : ولد عمه!!!!
العم احمد : هذى بطاقتي علشان تتأكد
خالد وهو يناظر : ايوه الله نفس الاسم بس؟؟؟
العم احمد بابتسامه حزينة : أكيد تبغي تسال وينكم من زمان
خالد : ايوه وينكم
العم احمد: هذى حكاية طويلة أكيد ابغى اقوله لك لكن ماهو هنا
والتفت الي سلمي المتفاجئة وفرحانة بنفس الوقت لانها لقت احد من ريحة ابوها : وانت ياوليدي اكيد هذا الشي بقوله لكل لكن بعد العزاء احنا ما خلنا القدر نعرفكم بحياة عبدالله لكن الجايات اكثر وانامسوي عزاء لاخوي وحبيبي الله يرحمه وطبعا لازم تحضرون ترى حنا اهله وما نخليه يعيش ويموت وهولحاله

هنا طلع صوت سلمى بنحيب وبكت بحرق
مسك العم احمد كتفها : افا عليك ياسلمى حنا اهلك يمه>>>>>طبعا عرف ان هذى سلمى لانه سأل عن اللي بالغيبوبة قالوا له مها فأكيد الثانية سلمى
خالد : وتعرف سلمى
العم احمد : ايييه ايييه وياما شلتها بيديني ..لكن الله يلعنك يا بليس


وبعد ما أقنعهم العم احمد راحوا العزاء

اللي سواه وعلن عنه بالجريدة وحضر كل العائلة والمعارف



في العزاء
دخلت عجوز على سلمى وحضنتها وقامت تبكي وتسلم عليها بلهفه وهي تقول : هلا بريحة الغالية ... راحة بعز شبابها

سلمى كانت حزينة مره لكن ما غابت عنها المفاجئة ليه كل هذى أهل وجماعه وأبوها وجدتها ما كانوا يذكرون احد وهذي العجوز الحزينة جدا منهي


سلمي : أنت من يا خاله؟؟؟؟!!
العجوز وهي تبكي : أنا جدتك يا وليدى أم أمك منيرة الله يرحمها
سلمي و المفاجاءة شلة تفكيرها:جدتي...!!!!
العجوز وهم تسلم على سلمى بكل مكان:كنك هى كنك امك ماخليتي منها شي حرمنا منها ابوك الله يرحمه ويسامحه

سلمي :؟؟؟؟؟؟؟؟
وسلموا عليها مجموعه من الحريم

الجدة تعرفها فيهم: هذى خالتك الكبيره سلمى اللي سميناك عليها .... وهذي خالتك خالتك اسماء
وهذى بنت خالتك بنان وهذى اختها حنان

سلمى انبني في راسها اعشاش من التساؤلات و اختلط في حزنها فرح ومفاجئة احاسيس ما ميز عقل سلمي منا شئ
فضلت صامته
جلست سلمى تراقب الجدة الجديده وعيونها ماوقفت دموعها كانت تذكر جدتها مريم فرق بينهم لكن هذى بعد شكلها حنونه

الجدة : سلمى
سلمى : نعم
الجدة: يايمه انا ادري ان لايمك مجنون لكن يابنتي الصبر وتري الله بشر الصابرين بالجنه واحمدى ربك
امس كنتى وحيده واليوم صار لك اهل وناس الله يعوضك بهم انشالله

سلمى : انشالله بس انا افكر باختي
الجدة: انشالله تصير بخير وتفرحين فيها
سلمي : ان شالله

تدخل طفله عمرها خمس سنوات : جده
الجدة : وش تبغين ياشهد
شهد : عمى ناصر يبغى يدخل يسلم على سلمى
الجدة : لا حنا نطلع
التفتت لسلمي : تعالى شوفي خوالك

قامت سلمى ودخلت مجلس ثاني ودخل من جهت الباب ثلاث رجاجيل واحد بالخمسين من عمره والثاني الاربعين والثالث في اخر العشرينات

سلموا عليها وهي مره مستحيه منهم وتفاجاة من الاخير فيه شبه كبير مع عادل اخوها

الجدة : هذا الكبير خالك ناصر وهذا خالك بدر والصغير خالك مشاري
سلمى : هلا فيكم
ناصر : احسن الله عزاك يمه
سلمي : جزاك الله خير
ناصر : شلونك الخين
سلمى : الحمد لله الذى لايحمد على مكروه سواه
الجده تغير الموضوع: ناصر ماهي كنها امها
ناصر : الله يرحمها والله ماخلت منها شي
سلمي : مها تشبها اكثر ...وبدات بالبكاء
بدر وهو يقربها من صدره : افا اا عليك يابنتي ما يجزع من قضاء ربه الا الكافر
ناصر : تر حنا اهلك
سلمى بسرعه : وينكم من زمان
ناصر : هذى سالفة طويلة كان ناتجها آن أمك تموت غريبة وأبوك يموت غريب بين أهله ... الله يرحمهم جميع
سلمى : طيب قولوا لي لا تخلوني ضايعه
قام خالها ناصر حكي لها الحكايه بالتفصيل

سلمى بقمة المفاجاءه : بابا يقتل لالا مستحيل
وليه طيب
ناصر: الله اعلم ... هو كان مصر انه قتله خطاء وبدون قصد واحمد كان مصر انه ياخذ منه ثار اخوه وهذا اللي خلا ابوك يسافر فيكم وما كان احد يعرف وين توجهه ولا كان عندنا امكانيات تخلينا نسافر ندور عليكم

سلمى : العم احمد اللي مسوي العزاء
بدر : هو نفسه
سلمى : طيب وش اللي خلاه الحين يسوي له عزاء وهو كان يبي يقتله
نا صر بكل طيبه : يمكن الله هداه
مشاري : الله يهدي الجميع المهم ياسلمي الحمد لله اللي لقيناك ولقيتينا وتري امك كانت قطعه من قلوبنا وفراقها قطع علينا كثير وحرمنا منها القدر ولا كان بيدنا شي
بدر : البيت اللي يعجبك من بيوتنا تجلسين فيه وانت راعيته
سلمي : الله يطول بعماركم بس انا متزوجه وعندي بيت
ناصر : الله يهنيك لكن اكيد بتزورينا
سلمي : طبعا .. طبعا
دخلت سلمي لصالة الحريم وحزنها بقلبها كبير لكن هالناس اللي الكل منهم يحاول يخفف عنها حسسها انها ماهي وحيده وان لها اهل تتمني انها تتعود عليهم وحبهم مثل ما لاقوها بحب





كانت سلمي تجلس بجنب اختها طول النهار تقريبا وترجع في الليل لبيت جدتها عذبا ..تنام فيه وترد الصبح للمستشفي وكانت خالتها وبناتهم يجون باستمرار لها ويسالون عنها ويسهرون معاها يسلونها بعلومهم وحكاياتهم وكان العم احمد يوميا يمر مها يتابع حالتها أول باول وكانت سلمي تلاحظ اهتمامه فتقول في نفسها اكيد قلبه صفى وندم انه كان يبغي يذبح ابوي وهذا اللي يسويه الحين ماهو الا من منطلق احساسه بالندم فتطمنت له
اما خالد بعد مايأس من تقبل سلمى له رجع لامريكا علشان يبعد عنها من جهه ويعطيها فرصه تراجع نفسها ويباشر عمله وكان يتصل بشكل مستمر لكن ماكانت تر عليه ابدا .. وام خالد كانت تزور مها باستمرار وعلاقتها قويه وحلوه مع سلمى



بعد مرور ثلاث شهور
في يوم شتوي شديد البروده بينما سلمى جالسه سرحانه بحالة اختها اللي ماتطورة ابدا
رفعت عينها على ثوب شتوي كان صاحبه واقف قريب منها دخل وهي ماكانت منتبهه له واول ما التقت عينها في عيونه
كانت عيونه حزينه وجهه باين عليه التعب والشحوب وكان وزنه باين انه ناقص مره ظل ساكت وهي ساكته عيونه تقول مشتاق وعيونها تقول انا اكثر وبعد صمت استمر ثواني مرت كانها ساعات
قال : ليه تسوين في كذا
سلمى : ..........
خالد بترجي : سلمي .. لوكنت ادري انه بيصير كذا والله لو روحي معلقه بهالعرس ماسويته هنا لكن انا ياسلمى .....
حطت يدها على فمه وقالت : اصص انا تعبت من الفراق
لثم يدها بلهفه وشوق وهو يشمها كانها الاكسجين اللي هو محتاجه للحياه من الغرق والموت نزل يدها وضمها على صدره : وانا مت من فراقك ياقلبي
اكتفت سلمى انها تنطوي بحضنه اللي حست انها محتاجه له حيل وشهقت بقوه ودموعها بللت صدره
وهو كان ضايع في ملكوت حبها يستنشق الحياه مع ريحة شعرها اللي دفن وجهه فيه ... ريحة الحياه بعد الموت .. الدفا بعد الجليد اللي كسر اضلاعه .. وتفتحة ازهار قلبه ودبت الحياه بعروقه
خالد وهو مازال على وضعه : حبيبة قلبي افراقك ذبحني .. وانا ماقدرت اكثر من كذا
سلمى : ........................
خالد : سلمى لا تبكين ارحميني ياغلاي.. وسامحيني
سلمى : ادري انت ماخليتني او تخليت عني او كان لك ذنب باي شي لكن اللي صار اكبر من احتمال أي بشر
وانت سامحني وعذرني
خالد : انا كنت مقدر وعارف انك مفجوعه ..
ابعد عنها شوي وقال : سلمي كيف وضعي معاك
ابعدت سلمي باستغراب : وضع ايش
خالد : انا خلاص ما تحمل تبعدين اكثر ولا اقدر اكون هناك وانت هنا
سلمي بعصبيه : انشالله تبغاني اترك مها وارجع معاك
خالد : افاا عليك ياسلمي انا ماقلت مثل هالكلام ولا اقوله ابد ... انا اقول انا ننقلها معانا هناك حتي الطب ..
سلمى : اولا انا مابغي ارجع هناك .. نانيا واللي ماتعرفه ان الغيبوبه اللي داخله فيها مها ماهي من سبب عضوي
خالد : كيف ؟؟ يعني
سلمى : ما ادري الدكاتره اللي هنا ياكدون ان مافي أي سبب عضوي للغيبوبه وهم xxxxxين بحالتها وكم من الاطباء ادخلوا عليها من هنا ومن الخارج وقالوا نفس الكلام
خالد :هذا شي غريب
سلمي : ايه ياعمري وش تبغي في عالم مافيه من اللي تحب احد
خالد : طيب وشغلك واعمال عمي الله يرحمه
سلمي : بالنسبه لشغلي انا ارسلت من مده استقالتي واعمال بابا موكله فيها السيد ربورت وتعرف انت مدي اخلاصه لنا
خالد : خلاص اما بالنسبه لي انا من بكره امشي باجرات نقلي لفرع المصانع اللي هنا
سلمي : لا سافر وقدم استقالتك وباشر نقل اعمال بابا الي هنا وانا ابغاك تدير اعماله
خالد : انا كنت ابغي اعرض عليك الموضوع بس خفت تفهميني غلط
سلمى : هذاك لو مانت خالد لكن انا اعرف من تكون وشلون تفكر وكفايه ثقة بابا الله يرحمه فيك
خالد: انشالله خير
سلمى : الله يخليك لي
خالد : ويخليك لي .. وقرب لها
دفعته سلمي بابتسامة كانها تقول ماهو وقته
خالد يتنحنح >> ويتعدل : سلمي ليه ما نجيب شيخ يقرا على مها انا اعرف حالت صعبه كان القران علاج له
سلمي بانتباه شديد : كيف
خالد : الله سبحانه وتعالى يقول ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) يعني اكيد بتنقع طريقة العلاج بالقران
سلمي : طيب يالله بسرعه نجيب الطبيب اللي يسويها
خالد : ههههههههههههههه
سلمي : ليه تضحك
خالد : اسمه شيخ ما هو طبيب .. ثانيا انت تقدرين تمسكين القران وتقرين عليها
سلمي : لا لا شيخ احسن هو يتقن احسن والمبلغ اللي يبغاه بعطيه
خالد : هذا يبغي اللي مالك كله مايسوي ذره فيه هذا يبغي اجره من ربه
سلمي : انا ماادري بس يالله نجيبه
خالد : انا اعرف شيخ شفي على يده حالت كثير باذن الله انا رايح اشوفه
سلمي بتودد : ياحياتي ياخالد لا تجي الا هو معاك
راح خالد وترك قلب سلمى يملاه الامل ان اختها تخف وترجع لدنيا وكان واضح هذا الاثر على وجه سلمي
دخل العم احمد عليها : السلام عليكم
سلمي : هلا عمي
العم احمد : هاا فرحانه انشاالله في شي جديد
سلمي : انشالله
العم احمد : هاا بشري (( وفي نفسه والله وصار فيه امل مع هالميته))
سلمي : خالد زوجي يقول انه في امل نعالجها بالقران الكريم لان غيبوبتها مالها سبب عضوي
العم احمد بخيبة امل : بالقران
سلمي لا حظت وجهه : ليه عمي مايفيد ؟؟
العم احمد : العلم عند الله انشالله يفيد حنا نتمني





في بيت العم احمد

ام يوسف : هاا وش قلت ياوليد
يوسف : يمه انا ماافكر بالزواج الحين
ام يوسف : متى تفكر انشالله لاملا الشيب راسك والا لاغابت عيني هاا
يوسف : الله يطول عمرك انشالله
ام يوسف : تري نوره بنت خالك فهد مافي مثلها حلوه وراعية بيت وفوق هذا امها تحبك
يوسف وهو يضحك : يمه الله يخليك نوره حلوه ..يعني انا مااخبرها
ام يوسف : وش تنقد عليها فيه
يوسف : لا بس شعرها اجعد وخشمها كبير وكنها خالي
ام يوسف : لاتعيب ياولد تري انا مارضي عليها .. وبعدين هذا الكلام من زمان يوم كانت صغيره الحين تغيرت وصارت وش حلاتها... تهبل
يوسف : الاتهبل .. والله اللي اخبره مايغيره احسن جراح تجميل بالعالم
ام يوسف : المهم كانت حجتك الدراسه وهذاك خلصت وتوظفت باحسن وضيفه عاد ابغي افرح بك الله يسعدك ياوليدى انا وش صابره على الدنيا وهمها اللي علشان اشوفك متهني ومرتاح

دخل محمد من خارج البيت وسمع بعض الكلام وهو داخل : ايه حنا لنا الله ما احد يبغي يفرح بنا ويقر عينه بعيالنا
يوسف : اها عندك هالسبع وزجيه وخلص
ام يوسف :انا ابغي اعرف ليه ماتبغي تعرس للحين
قام يوسف وسلم على راس امه : يالله يالغاليه عن اذنك عندي شغل
محمد : وين وين ماقعدنا
يوسف : عندي شغل ...مع السلامه
محمد : مع السلامه ... ها يمه من تبغين تزوجين يوسف
ام يوسف : نوره بنت خالك فهد
محمد : وع .. الدبه
يوسف : هي للحين دبه ههههههههه
محمد : على خبرك ههههههه
ام يوسف : ترى ازعل
يوسف : انا ابغي اهديها لحمد هدية اخ وولد عم ولازم تقبلها علشان امي ترضي
محمد : اقول حل عني بس تبغي تورطني ماتدري وشلون..هذى لك من صغرك
ام يوسف : والله ماانت وجه خير
يوسف : ما ابغى هالخير خليه لمحمد
محمد: اصلن خلاص انا خاطب وخالص
يوسف : ها هذي قعده خلاص ما نبغي هالشغل .. وش الحكايه
ام يوسف : ولد احمد تسويها تخطب وانا ماادري اصلن انتم مافيكم رحم
يوسف : خلك من المزح صحيح الكلام
محمد : تقدر تقول كذا .. بس انتظر الله يشفيها انشالله
ام يوسف : هييي ومريضه بعد ياويلي
محمد : انشالله اتزوجها لو خمس دقايق وتموت بعدها هذي كنز
يوسف باستغراب : ومن ذي
محمد : مها بنت عبدالله الجاسر
يوسف متفاجئ جدا : مها !!!!!! بس انها متزوجه
محمد : متزوجه من .. ومتى
يوسف : العرس اللي حضرناه انا وياك وعمي .. وشفنا ابوها هناك
محمد : الله يرجك خوفتني .. هذيك اختها الكبيره سلمى
يوسف ماهو مستوعب : لحظه لحظه فهمني العرس اللي حضرناه ماهو عرس مها
محمد : لا عرس سلمي وش فيك انت
يوسف : واللي بالغيبوبه ماهي سلمي
محمد نفذ صبره : لا سلمي الكبيره وهي اللي تزوجة ومها الصغيره وهي اللي بالغيبوبه خلاص فهمت وش تبغي بعد
يوسف : يعني اللي كان عمي يعرضها على مها ماهي سلمي
محمد : اشوف طمعت بخطيبتي
يوسف : خطيبتك .. وخطبتها من من ؟؟
محمد : من ابوي اللي هو ولي امرها
يوسف : .....................
محمد : اشوفك بلمت
يوسف :ولا شي ولاشى
محمد ك اقول ماعندك شغل تبغي تروح له
يوسف : ها ايوه
وقام يوسف وكل الذكريات تمر مخيلته ضحكتها .. عصبيتها .. عطرها .. يدها ونعومتها .. عيونها وغاباتهم كل هذا يكون ضحيه لعلمت ابوها ويروح ثمن رخيص لجريمه هي مالها يد فيها ولاذنب .. وهو يعرف اخوه واخلاقه واطباعه

صار يفكر فيها وشغلت جوه عيونها اللي تجمعت فيها الدموع من مجرد كلمه وهو يحاول يحرجها لما قالها انت جايه تقولين انك تحبيني
وشلون كانت حساسه وتبكي من اتفه المواقف محمد همجي وطماع



.................................................. .........................
الساعة 1 بعد منتصف الليل المكان هادي مها الملاك الجميل ممده على السرير الابيض تسكن ملامحها البراءه والاجهزه حولها من كل جهه .. كان منظرها رغم الحاله اللي هي فيها كانها بنت من روايات الف ليله وليله تشع جمال رغم انها أنحفت مره
وكان يوسف يتاملها بكل هدوء الانفاس المتصاعده منها واللي هي الدليل الوحيد على انها للحين حيه تاخذه للذكريات
يقول في نفسه ليتها تفتح عيونها اشتقت لنظرتها حتى لو كانت مشبعه بكرهي
اشتقت لدلع اللي مالاق الاعليها
اشتقت لعنادها اللي قربها مني وبعدني عنها
يوسف بهمس : انا ما فتني في دنيتي غيرك ياملاكي
صدقين انا كرهت الدنيا لما ضنيت انك تزوجتي
صدقين اني احبك
واني كنت اختلق المواقف اللي تخليك تحتكين معاي
صدقين اني كنت اغار عليك حتى من صديقاتك
احب ضحكتك وانت تهمسين لهم بالمحاضره وتحاولين تخبينها
احب نباهتك وانتباهك
آآآآآآآه ياحلم عشته لوحدي
آآآآآآآآه يادنيتي
كان عندي احساس قوي انك لي انا وبس
احلفك بالله
احلفك باللي خلق جاملك وحسنك
لا تكونين لغيري
ولا ياخذك مني حتي الحلم
احس الله يحبني
لما رجعتي
بعد ما ضنيت انك
رحتي لغيري

كان لامس شعرها اللي تمني دائما انه يعبث بخلاته
وفجاه

صرخ

دكتور

دكتور

جت الممرضه تركض : انت من وكيف دخلت هنا بهالوقت
يوسف ما كان يسمع لها : حركت عيونها والله حركتهم
راحت الممرضه واستدعت الدكتور
الدكتور : وش فيه يااخ
يوسف بفرح : انا كنت هنا قريب منها وشفت عيونها تحركت كذا >>وقلد حركت عيونها
راح الدكتور يشوف موشرات الاجهزه اللي كانت محاصره مها من كل مكان
الدكتور : انت تتوهم يااخ هذى للحين في حالت غيبوبه وما تغير شي
يوسف : والله العظيم سوت كذا (وعاد نفس الحركه )
الدكتور : انت من
يوسف يبلع ريقه : انا ............ انا ولد عمها
الدكتور : لو سمحت ممنوع .. انت انسان فاهم تدري انه ما يجوز تدخل عليها وهي بالحاله هذي وانت ماانت محرم او دكتور مضطر
يوسف استحي من نفسه : انا اسف
الدكتور وهو حاط يده ورا ظهر يوسف ويبعده خارج الغرفه : انت تحبها علشان كذا تخيلت ان عيونها تحركت لما قربت منها


كلمت الدكتور لامست احساسه الدفين وسرت به للنور فعلا وش يفسر كل احاسيسه وشوقه الا الحب

وصارت تردد في باله انت تحبها ...... انت تحبها......... انت تحبها......... انت تحبها


كان يسوق سيارته ولايدري وين يروح والكلمه في باله
وفجاءه قال: لكن انا ما اتوهم هي حركة جفنها


اتصل على صديق عمره ونصفه الثاني نايف ولد عمه سالم
يوسف : الو
نايف وهو نايم : الو
يوسف : وينك
نايف : ويني الساعة 2 بعد نص الليل اكيد نايم ..ماوراك دوام رح انثبر
يوسف : انا قدام بيتك اطلع ابغاك
نايف : انت مجنون والله ما اطلع ابغي انام بكره اشوفك
يوسف : اقول اطلع ..لا اسحبك من كشتك الحين
نايف : طلعت روحك ..طالع طالع بس اصبر 10 دقايق البس
يوسف : وش عشر دقايق انت رايح عرس تعال باللي عليك
نايف حس ان فيه شي: طيب
طلع نايف ولقى يوسف عند الباب
نايف : تعال ادخل المجلس
يوسف : اركب ماني داخل
نايف : وين اركب عمي فيه شي
يوسف : انا اللي في اقول اركب بس
ركب نايف معاه وصار يوسف يلف بالشوراع ونايف معه بالبجامه ويوسف يحكي اللي صار
نايف وهو يحك راسه : صدق اذا صحيح عجيبه
يوسف : انا عمري كذبت عليك اقولك والله حركت جفنها
نايف : صدق يمكن حست فيك او انها تحبك وتموت فيك
يوسف : انت تتمهزا في
نايف : ياخي جايبني على وجهي تالي الليل وتقول وحده بغيبوبه قلت لها مشتاق حركت جفونها ...... هيي اا هذي غيبوبه ماهي تعسيله الظهر
يوسف : الشرهه ماهي عليك على اللي يحكيلك اقول انزل انزل
نايف : انت خبل حنا باخر الرياض والله الشرطه تجرني من قفاي تحسبني محشش
يوسف : اقول انزل

نايف : خلاص حركتها
يوسف بتاثر : والله يانايف ماني كاذب عليك
نايف وهو يتثاوب : يمكن


رجع نايف لبيتهم وطلع للبيت
دخل ولقى عمه في الصاله
العم احمد : يوسف
يوسف : هلا عمي مساء الخير
العم احمد : قول صباح الخير ...(سكت شوي ثم تابع )يوسف انت ماانت صغير علشان انبهك واقولك ليه تتاخر
تري مايصير تبطي كذا بدون لاتعطي خبر انك بتتاخر
انا ماني سألك وينك
يوسف يقاطعه : عمي خلاص انا غيرت رايي و ابغي اتزوج مها


نهاية البارت


وردة الزيزفون غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.