24-07-17, 10:34 PM | #6141 | ||||
| [QUOTE=moshtaqa;6831536][COLOR="Black"][SIZE="5"][align=center].. ملاحظة : كل سبت واحد فصل جديد نبدأ بالشخصيات بالاضافة الى ملاك وجوزيف تعرفوا على "مصطفى" و حوراء والان نبدأ قراءة طيبة الفصل الأول 2007 وقفت تضيء شمعة في كنيسة يوحنا المعمدان .. الكنيسة كانت هادئة .. مع هذه الأوضاع الخطرة لم حلت .. انغلقت تعابيرها على البرود التام والتهذيب اللطيف فلا يبدو عليها غضب او فرح .. وجه جامد لا حياة فيه .. كقلبها تماماً .. دخل مصطفى المطبخ مع حوراء .. التي كانت تضحك بغنج لشيء ما يقوله .. التفت ملاك بابتسامة مهذبة ترحب به "مرحبا مصطفى .. كيف حالك؟" ابتسم لها ابتسامته اللطيفة التي تجعل قلبها يذوب واجاب بصوته الذي يهز كيانها "بخير ملاك وانتي؟" ردت عليه انها بخير ثم التفت تكمل عملها لانها ان اطالت الحديث معه فإنها ستسمع محاضرة طويلة من حوراء بعد ان يرحل وهي لا تحتاج لصداع في الرأس .. سمعت صوت الخالة عالية تنادي على حوراء .. استجابت حوراء بتأفف لوالدتها .. وبقي مصطفى في المطبخ مع ملاك .. قرع قلبها بشدة في صدرها .. لقد كان حضوره يأسرها .. ودعت الله ان تتمسك بعقلها وان لا يسقط قناع برودها .. تقدم منها وقال "لقد اقترب الوقت" وعرفت فوراً على ماذا يتكلم .. التفتت بسرعه الى الخلف خوفأ ان يسمعها احد وهمست "الامر خطر يا مصطفى ، ارجوك تعقل" هز رأسه وابتسم "العملية ليست صعبة .. عبوة صغيرة في طريق المطار .. نعرف انهم سيمرون من الطريق كل يوم لقد راقبناهم " سألته "متى بالضبط؟" همس "بعد اسبوعين" تنفست ملاك بصعوبة .. الخوف تجسد بارتعاشة عبرت كل جسدها .. اقترب منها مصطفى أكثر وسأل بقلق "هل انتي بخير؟" نظرت اليه والتقت عيناهما لثوانٍ معدودة اخفضت بعدها بصرها وهي تشعر ان وجنتاها اشتعلتا وهمست "فقط كن حذرا .. ليحفظك الرب" .. ابتسم في وجهها فغاص قلبها ، سمعا وقع اقدام تقترب فأسرع مصطفى يبتعد عنها ليضع كوب الماء في حوض المغسلة .. ويسألها بطريقة عادية "وكيف حال العمل؟" .. تابعت تقطيع البطاطا وتكلمت بصوت ثابت "جيد .. لقد بدأت اجيده .. لقد قالت السيدة ميساء انني قد أكون مع قليل من التمرين خياطة ماهرة" هنا تدخلت حوراء قائلة بأستهزاء "وهل تفسد الخياطة الماهرة تصميم تنورة بسيطة؟" .. كتمت ملاك غضبها .. دوماً ما تشير حوراء الى تلك الحادثة متهمة اياها بافساد موديل تنورتها متغاضية عن القول انها امسكت بها بطريقة خاطئة عندما كانت هي تقص القماش .. قابلت سخريتها بالصمت وغيّر مصطفى الموضوع .. تناول الجميع الغداء و التزمت ملاك كالعادة الصمت لكنها هذه المرة استمتعت بالغداء .. صوت مصطفى كان كالموسيقى التي تنساب الى اذنه | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|