01-09-12, 04:36 PM | #21 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ≈ الظهر فَ سيارته ؛ كان ماجد راجع من المسيد بعد ما صلى الجمعة كَ عادته كل أسبوع . . و اللي يعترف أنها كانت الصلاة الوحيدة اللي يحرص عليها أكثر من آي صلاة غيرها , لأنه و خلال باقي أيام الأسبوع . . لو ما قومته موزة لصلاة . . عادي جداً يطلع وقتها و يجي وقت صلاة غيرها . . و هو ما فكر حتى يقضيها ! كان يحس أثناء صلاته بَ كتمة قوية جاثمه على صدره ما يدري شسببها . . تخليه يحس للحظات أنه على وشك الأختناق . . و ترغمه على أخذ كميات كبيرة لصدره من الأكسجين علشان يزيح هَ الشعور ! الشعور اللي ما أنفك يراوده بين كل فترة و الثانية خلال هالأشهر الفايته وبالرغم من حدته المتفاوته ؛ ما كان يمنعه ينهي صلاته مثل ما أنهوها باقي المصلين حوله . . لكنه كان يمنعه وبشدة من الوصول لدرجة الخشوع اللازمة , لأنه بسبب أنشغاله ب الخنقه و الكتمة اللي تصيده كان ينهي صلاته و هو حتى مب ذاكر السور اللي قراها الأمام ! توقف داخل البيت و ضرب هرن لموزة اللي المفروض تكون أجهزت خلال الفترة اللي راح فيها يصلي و يرجع دقايق بسيطة وكانت راكبه أحذاه وهي شبه لافه الشيله على راسها و مشغولة ب تركيب الشغاب ( الحلق ) ف أذنها تكلم ماجد بستغراب : . . للحين ما خلصتي ؟ شتسوين من مساع ؟ موزة وهي تركب الشغابة الثانية : كنت أصلي . . وأول ما خلصت قمت ألبس وأجهز !! مر الوقت علي بسرعة , شسوي يعني ! ماجد بتململ : أخلصي أخلصي لبسي شيلتج عدل و نقابج خل أحرك . . ( يأشر على الساعه الموجودة ف السيارة ) جوفي جم صارت . . اللحين بيسّمعنا أبوي محاضرة طويلة عريضة عن الوقت و أحترام الوقت و إلى آخرة ! . . . لج خاطر تسمعينها ؟ موزة وهي تنتهي من لبس الشغاب و تعدل لف شيلتها حول راسها , وتلتقط نقابها من حظنها وتلبسه : زين زين . . هذاني خلصت . . وووي ! شكثر تحن !!! أول ما شافها تغطت عدل , حرك سيارته طالع من البيت وهو يقول بعد ما تحسس ذراعه : جد جد . . يدي ذابحتني , تهدى علي شوي . . وترجع تشب !!!! ألمها مو طبيعي كلش . . . !!! موزة بجدية : يعني شكنت متوقع مثلاً ؟ ( بأستخفاف ) ترتاح !؟ . . محد قال لك سوا بعمرك جذي . . . ماجد بجدية مماثله لزوجته : أنا بفهم شي واحد ! شاللي سوا فيني جذي ؟؟ ماني قادر أذكر شي . . . . ولا شي !! عقدت ملامحها بأهتمام ممتزج بأستغرابها و قالت : مب ذاكر ؟ ماجد : و شاللي مينني أنا ( مجنني ) ؟ غير سالفة أني مب ذااااكر . . بأهتمام أكثر أضافت : بتفهمني اللحين أنك ما تذكر يومك جرحت نفسك و مديت يدك علي !! لف عليها بسرعة مصدوم من الكلمة : نعم !!!!! طالعته بأندهاش من ردت فعله : ماتدري ؟ أحتدت ملامحه قبل لا يقول : أنا مديت يدي عليج !!؟؟؟ تشرح له : أنت جرحت نفسك أمس و خنقتني !!! . . . ( بريبة ) كل هاي ما تذكره ؟ حست ب نظره المشتت رغم أنه عينه ثابته ع الطريج جدامه بأنه فعلاً مب ذاكر شي سمعته قال : شلون ؟ كملت : قلت لي أنك ترتاح جذي . . . كنت غريب . . كنت شخص ثاني ما أعرفه !!!! سكت . . مارد ! ولاحظت على ملامحه بوادر الضيق . . و الضيق الشديد بعد . . . . كانت فكرة أنه عاجز عن أستعادة بعض الذكريات السابقة مزعجه بشكل جداً كبير واللي ضاعف من ضيقته هذي , أنه على كلام موزة . . قام بتصرفات سيئة ما يذكر أنه سواها أصلاً تقول أنه ضربها . . أو خنقها . . المهم أنه آذها ! بس متى ؟ متى صار هالشي ؟؟ كان يفكر . . لكن صوت تفكيره كان عالي ؛ لأنه موزة سمعته وهو يقول : متى سويت كل هذا ؟ و ليش مو قادر أذكر شي منه ؟ موزة بغرابه وهي تتذكر سهرة الفندق الرومنسية أمس : . . عيل ليش أعتذرت و طلبت رضاي ؟؟ شلون تعتذر عن شي ما تدري أنك أصلاً سويته ؟ ماجد اللي ما يدري عن وشو قاعده أتكلم , قال وهو شبه ضايع : مادري يا موزة ! مادري . . أحس بالي مشوش !!! في أجزاء فاضيه فَ مخي . . . في حلقات ناقصة !!!! مادري شاللي قاعد يصير فيني . . مادري شفيني ! ( بأهتمام بعد ما تذكر كلمة موزة الممازحة اليوم الصبح له , قال ) معقولة زهايمر ! ما جاوبته , لأنها كانت شبه مقتنعه بينها وبين نفسها . . انه ما كان زهايمر !! اللي فيهم زهايمر !!! ما يسون اللي سواه هو امس ! تعلمه ؟ تقول له باللي قاعدة تفكر فيه ؟ باللي دار ف خلدها طول الفترة اللي راحت !! تقول له انها تظن - إلا على وشك تجزم- أنه مريض فصامي ! عايش بشخصيتين . . كل شخصية مستقله عن الثانية ! شخصيتين هو نفسه مايدري عنهم !!!! إو . . لا ! الأحسن ما تقول !! الاحسن تحتفظ ب وجهة نظرها ل نفسها . . . لأنه ماجد حساس . . . و فكرت أن زوجته تعتقد أنه مختل عقلياً راح تضايقه . . و وايد بعد . . . . !!! فَ الأفضل ؛ أنها تسكت . . وتحتفظ برايها لها !!!!!! سمعته قال : شفيج سكتي ؟ تهقين صج صايدني زهايمر !!! قالت وهي حريصه كل الحرص على أنتقاء كلماتها : والله مادري . . أختصاصي علم أجتماع ترى مو علم نفس . . . ( تعثرت الكلمات ف حلجها قبل لا تكون منهم جملة وتقول ) أسأل مختص ! طالعها قبل لا يرجع لطريج جدامه ويقول بعد ما فهم قصدها : دكتور نفسي يعني ؟ ضمت شفايفها لبعض وهي تطالعه بطرف عينها و تقول بعد سكوت دام لثواني بسيطة : مثلاً ! ماجد على بلاطة قال : يعني أنا مينون ! فزت : أفا ؟ من قال !!! ماجد ببساطة : و من يروح لدكاترة النفسيين غير المينن ! موزة بصراحة: ماتوا ترى اللي يفكرون بهلـ طريقة !!!! ماجد بهدوء أعصاب قال : بس أنا ما مت ! بلعت العافية و سكتت !!! لأنها درت أنه تضايق . . . ف ألتحفت ب الصمت لحد ما وصلوا لبيت أهله و نزلوا . . ونفس القناع اللي ألبسته إمس ف يمعتهم , ردت و ألبسته اليوم . . . . . لأنه اللي بينها وبين ماجد ! مو المفروض يطلع عليه أحد ! لا أهلها ولا حتى اهله ! | ||||
01-09-12, 04:36 PM | #22 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ≈ 4 العصر نفس الأجواء اللي تصير فَ بيت أهل ريلها كل خميس ؛ كانت تصير و بالضبط فَ بيت أهلها كل جمعة لكن الفرق الوحيد أنه أهلها يبتدون يمعتهم من بعد صلاة المغرب تقريباً , بينما أهل ريلها من الظهر !! كانت قاعدة فَ الصالة مع خواتها اللي بعضهم ما كانوا شقيقاتها بل خواتها من أبوها , تتبادل وياهم أطراف الحديث اللي تتمحور حول بيت الأشباح على قولتهم و أخر أفلام الرعب اللي صادتها فيه . . . علشان تصدمهم أن الآمن مستتب و البيت مافيه شي !! مجرد خرابيط وخرافات ناس فاضية , صحيح أنها قالت لهم هالكلام و رددت كلام ماجد اللي كانت معارضته وبشدة . . لكنها و بشكل أصح مازالت تؤمن برايها السابق فَ البيت لأنه كلام أم غيث ما زال يرن فَ راسها و صعب تنساه بهلـ سهولة. . . . ( قد أسكنوا هالبيت كم عيله من قبلكم . . قبل أربع سنين تقريباً أو 5 . . ما أذكر بالضبط , لكن اللي أعرفه أنه كان كل مرة يحترق بدون ما يضرهم !! يقولون والله أعلم أن أهل البيت ما يبون حد يشاركهم فيه ! ) بالنسبة لها ؛ ما شافت شي للحين من أهل البيت اللي تكلموا عنهم الناس , والسبب خيارين مالهم ثالث فنظرها . . يَ أنه البيت أصلاً مافيه شي و الناس تألف و تتناقل قصص مالها آي أساس من الصحة يَ أن البيت فعلاً مسكون لكنهم مستقلين بحالهم وتاركين موزة وأهلها فحالهم لأنهم ما ضروهم !!! و على ما تعتقد أن الخيار الثاني هو الأرجح ! كانت اختها الصغرى وآخر العنقود بالنسبة لخواتها بشكل عام على وشك تسرد عليها قصة مرعبه عن بيت مسكون ف المنطقة الفلانية متعمده تثير الرعب ف نفسها مثل ما سوت أختها الثانية من شوي ؛ لكن صوت أمها اللي طلت عليها من عند باب الصالة و نادتها . . قطع عليها السالفة و هي فَ أولها !! نادية بتذمر : يمه !! . . صبري شوي خل نخرعها . . . . ما خافت عدل للحين ! موزة وهي تكش عليها : مالت على هالوي المعفن , ما أبي أسمع قصتج خليها لج . . وله قوليها لخواتج أحسن . . . سمعت قصص لين شاب راسي أنا , مب ناقصة ! ( تقوم و تروح لأمها ) يمه أخذيني أخذيني منهم . . يبون ينشفون دمي غصب ؛ جني ناقصة أنتبهت وهي تقترب ناحية أمها على تعابير ويها الجامدة واللي تخفي وراها كلام ! شكله جذي من أوله ما يسر !! أستغربت . . لكنها مشت وراها لحد الميلس اللي كان فاضي ودخلت ورى أمها وهي تقول : خير يمة ؟ شفيه ؟ أم موزة وهي تقعد ع الكنبة : سكري الباب وراج وتعالي , أبيج بسالفة ! أزداد أستغرابها , نفذت كلام أمها و أقتربت ناحيتها وقعدت مجابلتها فوق الطاولة وهي تقول بأهتمام : خير ؟ أم موزة بعد ما حطت عينها فَ عين بنتها : شفيج ؟ أستنكرت سؤالها ؛ فعادته بشكل لا شعوري : شفيني ؟ أم موزة عادته بشكل أوضح : شصاير بينج و بين ماجد ؟؟ أستغربت هالمرة فَ قالت : نعم ؟! أم موزة بصرامة : موزة تحجي ! لا ترفعين ضغطي . . !!؟ شبينج وبينه ؟ شفيكم ؟ موزة بستغراب أكبر بعد ما أزاحت قذلتها عن عينها : شفينا ؟ مافينا شي ! أم موزة تتكتف و تركز عينها فَ عين بنتها بنظرة تفحص . . موزة بعد ما أنزعجت من نظرات أمها قالت : يمه لا تقعدين تطالعيني جذي ؟ شبلاج ؟ أم موزة بغضب بان بنبرتها أخيراً قالت : أنتي اللي شبلاج ؟ شصاير بينج وبين الزفت ريلج !! نواف يقول أنكم متهاوشين أمس قبل لا تروحون بيت أهل ماجد ؟؟ ليش ؟ أرتخت ملامح موزة اللي تشكلت صورة نواف فَ راسها و توعدت فيه أشد وعيد , قالت بعد تلعثم بسيط : يـ . . يـمه ! عادي . . خلاف عادي . . يصير بين أي زوجين , موضوع تافه يعني ما يستاهل . . . ( بأنزعاج ) شكله نواف هول لج السالفة وكبرها ! أم موزة بأستنكار من تصرفات بنتها قالت : بعرف أنا لين متى بتمين تخشين سوايا ريلج و تطلعين لنا بهلـ ويه التافه على بو أنج مستانسة ومرتاحة !! أنا امج . . أمج يالخبلة , وأدري أنج مب مرتاحة مع ماجد . . . . حتى لو ما تكلمتي أعرفج , شفتيني ساكته قلتي ماشيه علي تمثيليتج هذي . . أنا أدري أنه ما يمر عليكم يوم أنتي وياه إلا ومتهاوشين . . والله العالم يضربج وله لا !! ( بستغراب ) مادري ليش ما تبين تفتحين لي قلبج و تشاركيني همومج وتخليني أساعدج . . مادري ليش مستحمله هالضيم ذي كله بروحج !! موزة كانت منصدمة من تفكير أمها اللي تشوفه غلط بشكل جذري , قالت : يمه شدخل ؟ من قلب شدخل ! من قال لج أني مب مرتاحة مع ماجد ؟ أو عايشة معاه فَ ضيم !! بالعكس . . . حياتي من أجمل ما يكون معاه . . ليش مصره أنج تشوفيني بهلـ صورة معاه . . . مهمومة و كئيبة و بس ؟ أم موزة : و وين الراحة ف حياه كلها نجرة و هواش ! عمري ما سألت حد من عيالج وقال لي أنه مر عليكم يوم بدون لا يعلى صوته عليج !!!! أنزعجت و بشكل جداً كبير وواضح وقالت : يمه , كم مرة بقول لج لا تقعدين تنبشين ( تبحثين) بحياتي بهلـ طريقة , لا تقعدين تستجوبين عيالي علشان تعرفين شقاعد يصير بيني وبين ريلي . . . أوكي أنتي أمي على عيني وعلى راسي , بس بعد انا ما عدت صغيرة وله بزر !! كبرت يمه . . . صرت طولج ! صرت أم حالي حالج !!! خليني ادير حياتي بالطريقة اللي انا أشوفها صح , تحكمج بكل صغيرة و كبيرة ف حياتي و أصرارج على أنج تعرفين كل شاردة و واردة فيها صاير يخنقني . . يضايقني ! . . . . . بس يمه ! بسس . . أتركيني أتصرف بالطريقة اللي أنا أشوفها صح , خليني أحل مشاكلي بدون لا أحتاجج أو أحتاج غيرج !!! أم موزة بنفاذ صبر : ولين متى ؟ . . لين يفجعني فيج ؟ لين يموتج ناقصة عمر من الحرة ! قاطعتها موزة قايله : أستغفر الله العظيم , يمه ما يجوز هالكلام ! محد يموت قبل يومه! أم موزة بصريح العبارة قالت : عيل بيجي يومج و بتموتين به بحرتج ! موزة بدهشة قالت : يمه ؟ تراج وايد ماخذه صورة غلط عن ماجد . . وادري أنه محد ينلام بهلـ شي غيري !!! لأني كنت أشتكي لج منه عند كل مشكلة صغيرة تصير فحياتي معاه علشان تساعديني احلها . . . !! و يوم أني عاشرته زين و عرفته زين و صرت متفاهمه معاه زين ما زين . . . و أكتفيت بروحي فَ حل مشاكلي التافهه هذي , صرتي تظنين أني أخش عليج وأبلع ضيمي وأسكت . . ( تضحك بالخفيف مستسخفه الفكرة بكبرها ) يمه تراني احب ماجد . . ( أستطردت ) لا شنو أحبه , اموت ف تراب ريوله !! . . و ماعندي شك بأنه يحبني بنفس الطريقة و أكيد أكثر !!! . . . يمه ماجد ريال ينشد الظهر فيه , كان طايش ومستهتر إول ما خذته ما أنكر . . لكنه كان و مازال يحبني ! ليش كارهته لهدرجة ! ليش تتصيدين زلاته . . . . . ؟ أم موزة قالت بدون ما تحتاج تفكر حتى ف الأسباب : لأنه زلاته تكثر ما تنقص . . تزيد ما تقل ! ما تقولين لي آي ريال هاي اللي يرضى يسكن زوجته وعياله فَ بيت محد يذكره بَ الخير ف الدوحة بكبرها . . آي الدوحة ؟ ألا قطر بكبرها ما جابت سيرة هالبيت إلا بالشينة !!! هذا للحين طايش و مستهتر ومب عارف مصلحة نفسه علشان يعرف مصلحتكم أنتوا ! . . . صك عمره الثلاثين مادري الأربعين وللحين عقله عقل بزر ما يعرف يتحمل مسؤولية زوجه و عيال ! موزة بأندهاش : من صجج يمه مصدقه الكلام اللي ينقال ؟ هذاني كملت الثلاث شهور ف البيت وما شفت فيه شي . . . أذا على كلام الناس . . تراه ما يخلص ( كملت بجذبه ) الجيران وهم الجيران قالوا لي أن ولا شي من الكلام اللي أنقال صح . . هي كلها إلا مرة وحدة احترق فيها البيت بسبة ألتماس كهربائي . . . وطلعوا أفلام عليه !!!! مو مصدقتني تعالي شوفيه . . . ( بعتب ) أنتي حتى من سكنت بيتي ما مريتيني ولا حتى طليتي علي ! أم ماجد مرتني وأنتي لا . . . أم موزة بعصبية : أيه , طلعي العيب فيني اللحين و أني مب مهتمه فيج !!! ( بتبرير كملت ) ما مريتج فيه لأني عارفتج كلها أسبوع أسبوعين وتطفشين من البيت . . توقعتج تجيني أو ترجعين بيت اهله ! ما توقعتج تكملين فيه حتى الشهر !!! موزة بتأيد قالت : توقعت مثلج ف البداية , لكن هذاني . . كملت الثلاث شهور به و وايد مرتاحة فيه . . ( تواصل الجذب ) اللحين لو ماجد نفسه يقول لي امشي نطلع منه أنا اللي بقول له لا !!! ( كملت هالمرة بصدق يخالف جذبها مساع ) لأني مرتاحة ! . . . مرتاحة وايد يمه . . . . مرتاحة ف بيتي . . مع ريلي . . و عيالي ! مرتاحة بقراراتي الخاصة اللي أنا أتخذها بدون تدخل حد . . . . . أم موزة بحسرة قالت : ياخوفي قراراتج هذي توديج ورى الشمس , و تندمين عليها ف حزة ما ينفع الندم فيها ! موزة وهي تبوس راس أمها بعمق : أوعدج , ماراح أندم . . . ! ( تمسك خدين أمها وتسند يبهتها على يبهة أمها ) ثقي فيني ! ( ترجع تبوس يبهتها قبل لا ترتمي فأحضانها وتقول ) عطيه فرصة يثبت لج انه غير عن ماجد القبلي !! . . ( بصدق ) يمه تراه وايد يحبني . . . يحبني فوق ما تتصورين !! وعلشاني . . مستعد يسوي المستحيل !!!! ما يكفيج تشوفين بنتج عايشة مع الريال اللي يحبها و تحبه . . ؟ ما يكفيج تشوفين بنتج مرتاحة مع الشخص اللي أختارته بأقتناع ؟ أم موزة وهي تحتظن بنتها قالت : وأنا شبي من هالدنيا غير أني أشوف بناتي وعيالي مرتاحين فَ حياتهم ومافي شي منكد عليهم !! . . ما بيج تذوقين الويل مع ريال ما يستاهلج ! موزة : ست سنين معاه , مب كافية تثبت لج أنه يستاهلني ! أم موزة : لو أنهم ستين سنه . . و هذا طبعه , ما أشوفه يستاهلج !! يبيلج ريال يحترمج !!!! يقدرج . . !! يصونج . . .!! ما يصبحج بهواش و يمسيج بهواش ! . . موزة وهي تغمض براحة على كتف أمها : أحبه يمه ! . . أحبه وايد . . . فوق ما تتخيلين , وما أتخيلني مع غيره ! أحبه بكل عيوبه . . و صدقيني . . . ماجد مب سيئ لهدرجة ! أم موزة وهي تمسح على ظهر بنتها : أتمنى هالشي يا موزة ! . . أتمنى ! ≈ | ||||
01-09-12, 04:37 PM | #23 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ≈ المغرب 6 و نص – محل ورد كان واقف ينقل نظرة بين باقات الورد المختلفه بالأشكال والأحجام والألوان ! بينما راعي المحل ينتظره يستقر على باقة معينه علشان يغلفها له مثل ما طلب كَ هدية ليوم زواجه , أخذ تقريباً فوق الـ خمس دقايق وهو بس يتفحصهم بحرص . . . قبل لا يأشر ب عينه على باقة ورد حمرا متوسطة موجودة ف زاوية المحل : هذي ! أقترب ناحيتها راعي المحل و رفعها , وحطها فوق الطاولة جدامه وهو يسأله أذا حاب يرفقها ب كرت يكتب به شي لصاحبة هالهدية , بكل تأكيد قال : أكيد ! ورد . . بدون بطاقة و كلمتين حلوين ! ما ينفع , وله شرايك ؟ أبتسم راعي المحل اللبناني على جملته قبل لا يقول : . . أكيد ما بينفع ( سحب كرت من حزمة الكروت الموجودة ف الدرج عنده و قال وهو يحطه جدامه و فوقه القلم ) تفضل خيو ! نزل نظرة للكرت لثواني بسيطة قبل لا يقول وهو يوريه يده الملفوفه : مثل ما أنت شايف !! فهم الريال القصد ف ألتقط هو القلم وهو يقول : ولو ! شو بدك ياني أكتُب ؟ أتسعت أبتسامته بشكل ملفت غامض قبل لا يقول : أكتب . . حبيبتي موزة . . . . . . . ≈ 10 ألا ربع ليلاً واقفه بَ القرب من الدريشة وزايحه بيمينها ستارة الصالة تراقب السيارة المألوفه لها وهي تصف داخل حوش بيتهم , قالت بنفس خايسه : . . . شرف السي سيد ! ضحكت موزة اللي كانت قاعده تلبس عبايتها و أقتربت من أمها تحظنها بحب من ورى : يوووه يمه ! ما يصير تحبينه شوي علشان خاطر بنتج يعني ؟ أم موزة : علشان خاطر بنتي انا ساكته . . موزة وهي تلف الشيلة حول راسها : عاد يمة لا تفشلينه لا دخل يسلم عليج اللحين , عفيه عشان خاطري بس . . . تكفين !! ( تلمس بسبابتينها طرف شفايف أمها من الصوبين وتقول ) رسمي له أبتسامة حلوة لخاطر عيوني !! اشوف . . وريني صف اللولو ؟ . . ( أبتسمت لا أرادياً أمها بسبت حركتها فقالت موزة ) أيوه , بالضبط ! . . ذولا اللي أبي ريلي يشوفهم !! ( بتحذير مصطنع ) مو تكشرين !! . . أم موزة تضرب موزة بخفه على كتفها وتقول : مع ويهج , ماني مكشرة . . خل يدخل بس ( ترجع تلقي نظرة على ماجد اللي قاعد يصف سيارته و تضيف ) سنه على ما يصفط هالسيارة . . . اللي يشوفه يقول معاه ليموزين بستين ألف باب ! مب جنها قوطي روب ! ماتت من الضحك موزة على التعليق بينما أم موزة رسمت أبتسامة عريضة على صوت رنين ضحك بنتها فأذنها !! دقايق بسيطة , ألا ماجد داش بطوله الفارع و ببتسامة بشوشه قال : السلام عليكم ! قوة يمه . .! أم موزة وهي تلتفت على ماجد اللي متجه صوبها : الله يقويك , عاش من شافك !! ماجد : عاشت أيامج . . . أم موزة : وينك ما تنشاف , تنزل موزة و تقضب الباب ومانشوف زولك ! ( بنغزة ) وله آخر همك تسلم على والدينها مثل ماهي قايمة بوالدينك !! أنحرج ماجد و بان هالشي على تعابيره , و قال يبرر : السموحة يمة , أدري أني مقصر . . و وايد بعد , بس تدرين الشغل ماخذ كل وقتي . . أنا حتى عند أهلي ما أقعد ساعتين على حيلي إلا وأبتدي أنود . . شوي وأرقد على الريايل ف الميلس !! أم موزة بنفس الجمود والأبتسامة اللي غصب راسمتها : وشفيها زين , منت غريب . . واحد منا و فينا ! ريل الغالية بنتي . . . . لو تبي تنام عطنا خبر و نجهز لك غرفة ترتاح فيها , مب عذر! ماجد يا بلفيت ينكت : ولا يهمج يمه . . مايصير خاطرج إلا طيب , المرة الياية لج مني وعد أبات عندج بعد شتبين ؟ أم موزة بأسلوب طيح ويه ماجد قالت : لاه ؟ يا حليلك والله . . تعرف تنكت بعد , دمك وايد خفيف ! ماجد بفشيله قال وهو يعدل غترته بشكل لا أرادي : ايه . . وايد قالوها لي من قبل ! موزة وهي تتعلق بذراعه وتغير الموضوع : يلا يمه أحنا ماشين , تامرينا بشي ؟ أم موزة تطالع بنتها اللي فهمت من نظرتها أنها تبيها تخفف على ماجد شوي : لا سلامتج حبيبتي ( تطالع ماجد وتكمل تنغز ) خل نشوفكم بس ! فهم ماجد النغزة ف قال : أكيد أفا عليج , الأسبوع الياي بأذن الله الغدى عندكم . . . أم موزة بأختصار : بنشوف ! ماجد بتسائل : إلا صح وين اليهال ؟ بنمشي يلا ! أم موزة بحاجب مرفوع : ب يباتون عندي اليوم , وله ماني يدتهم مثل ما أمك يدتهم !! ماجد وهو حاس أنها مستقعده له عدل على قولة السعوديين , قال : ألا أفا عليج , يباتون عندج ونص بعد . . . والله يعينج على صجتهم عاد . . ( يضحك من ورى قلبه ) نرتاح من حنتهم يوم زيادة شورانا ! ( يطالع موزة ) وله شرايج حبيبتي ؟ موزة و هي شوي وتضحك على شكل ماجد المتوهق قالت : أيه أكييد حبيبي ! يبوس ماجد راس أم موزة وهو يقول : تامرينا بشي يمة ؟ أم موزة : لا سلامتك , وهالله هالله فَ بنيتي ! ماجد : شايلها فَ عيوني ! أم موزة : باين ! ≈ ماجد لَ موزة : صراحة امج , احس يوم دخلت عليها كأنها شايفه أبليس . . !! تكلمني من طرف خشمها . . !!!! شفيها علي ؟ موزة كانت ميته من الضحك بَ جواره ومب قادرة تتكلم , وكل ما تذكرت ملامح ويهه وهو متوهق ويحاول يرقع . . تزيد نوبة ضحكها اكثر وأكثر !!! ماجد وهو ينعطف بسيارته عند الدوار اللي صوب بيتهم : موزوووو و وجع ! , قاعد أحاجيج أنا . . وأنتي أتكعكعين لي !!!!! موزة وهي تمسح دموعها اللي غرقت نقابها قالت : أمبية مجود , ما شفت شكلك وأنت تحاول تلطف الجو . . . . أمبيييية حدك كيوووووووت . . !!! تونس . . ( ماتت من الضحك من يديد ) أبتسم ماجد أبتسامة طفيفه قبل لا يقول : مع ويهج , مستانسة على أسلوب امج معاي ! مادري ليش محسستني كأني شريجتها ( شريكتها ) مب ريل بنتها !!!! أطلقت ضحكة أعمق بوايد من اللي كانت فيها من شوي على كلمته و أختنقت مكانها من قو الضحك بينما ماجد أرتسمت أبتسامة جداً عريضة على ملامحه قبل لا يقول محذرها : هييييه ! هيييييه أنتي . . ف الشارع أحنا مب ف البيت , هزيتي السيارة هز من كثر ضحكج !!! موزة وهي ماسكه بطنها : أمبيييييية ما أصدق . . . . أأأأخ بطني . . . . مجووود . . ههههههه ! تعور القلب صراحة . . . . هههههه ! ماجد وهو يرجع يطالع الطريج جدامه : أقول جب جب بس !! غلطان من ينزل يسلم . . و يقوم بالواجب , لو منزرع ف السيارة أبرك . . . جان حافظت على ماي ويهي ع الاقل !!! موزة وهي تحط يدها فوق يده وتقول وهي مازالت تضحك : فديت ويهك حبيبييي . . هههه معليه أمسحها بويهي هالمرة ! . . . أوعدك المرة الياية تاخذك بالأحضان . . . !!! ماجد : طل !! بعد مسافة شبه طويلة من بيت أهل زوجته لين بيته , توقف فَ سيارته داخل البيت وهو يبندها بعد ما شد نظرة شي غريب محطوط عند باب الصالة . . . قادر يلمحه عدل من مكانه هذا , كان على وشك ينطق باللي يدور فَ باله لولا أن موزة سبقته وقالت : شنو هاي اللي عند باب الصالة ؟ . . . ( تصغر عيونها بمحاولة أنها تشوف ) جنها باقة ورد . . . ( بتأكيد ) ألا باقة . . . ( تطالع ماجد وتمسك ذراعه ) وي حبيبي ؟ جايبها لي ! ماجد وهو يسحب السويج من السيارة : بجيبها لج و بحطها عند باب الصالة ليش ؟ ملل ! . . بستغراب : عيل من جايبها ؟ ماجد وهو ينزل : علمي علمج ! نزلي خنشوف . . !! نزلت موزة بينما قفل ماجد السيارة . . عن بُعد . . عن طريق السويج , دنع و رفع باقة الورد الحمرا المغلفة و أتجه بها لداخل البيت و موزة وراه واصل أنبير اللقافة عندها التوب : من من ؟!! . . في كرت ؟ . . أقراه خنشوف من مطرشها ؟ ماجد وهو منزعج من حنتها ويحس صوتها خرم أذونه : زين زييييييين خل أحطهاااااا ع الطاولة يــــه ! سكري باب الصالة . . فطسنااااا ! . . . ذبحنا الحر ! سكرت باب الصالة و رجعت لماجد اللي لقته يفتح التغليف الشفاف اللي كان مغطي الورد و يسحب ( ديفيدي ) كان محطوط بين الورد بطريقة بارزة . . ! بانت آشارات الأستغراب على ويهم الأثنين ! قال ماجد : شهاي ؟ رددت وراه موزة كأنها بغبغاء : شهاي ؟ ماجد ما جاوبها , فتح الـ( ديفيدي ) و طاح منه كرت ع الأرض بَ القرب من ريله , دنع وألتقطه و أفتحه يقرى محتواه بأهتمام ! كانت موزة تراقبه بفضول ذبحها . . تبي تعرف صاحب الورد لكنها أستغربت من أمارات الغضب اللي تسللت لتفاصيل ملامح ماجد بشكل مفاجئ جداً لها . . وأستغربت أكثر من النظرة الشرسة اللي رمقها بها . . . سألت بغرابة واضحة على تعابيرها : شفيك ؟ . . شمكتــو . . . . . . ما يمديها تكمل كلمتها ألا وهو حاذف الكرت فَ ويها و ماخذ الديفيدي و متجه به صوب تلفزيون الصالة ناوي يشغله !!! أستنكرت تصرفه . . . سألت بصوت عالي : شفففففففييييك ؟ من منه هالبوكيه ؟ ما جاوبها , كانت تشوفه ينتزع فيلم الكرتوني اللي كانت موجود داخل و يرميه بعشوائية أحذاه . . و يركب بسرعة كبيرة جداً الديفيدي اللي فَ يده بشراسة . . يبي يشوف محتواه بأسرع وقت ممكن . . . دنعت وألتقطت الكرت تشوف شاللي عفس ماجد جذي . . قرت محتواه وأرتخت ملامحها من الصدمة . . . ! ( حبيبتي موزة كانت ليلة ولا إحلى عمري ما راح أنساها و أتمنى ما تكون الآخيرة , اكيد أنج تتسائلين عن مضمون هالديفيدي ؟ أنا بقول لج ؛ هذا تأريخ لذيج اللحظات الحلوة اللي قضيناها سوا و أتمنى ما يضايقج أحتفاظي بها !!! حبيبج / محمد ) تمتمت بعدم فهم : محمد ؟ ما يمديها تسترسل بالتفكير أكثر , لأنه الصوت اللي وصل لـ مسامعها من التلفزيون شل كل ذرة تفكير فَ مخها !! و دبت الصدمة ف أدق تفاصيلها ! رفعت نظرها مدهوشة . . مصدومة . . مصعوقة . . من المنظر اللي تشوفه ع الشاشة بينما ماجد . . أتسعت فتحة عينه على كبرها من قو ما شاف !! زوجته . . . حبيبته . . . وأم عياله . . . فَ احضان رجل آخر ! | ||||
01-09-12, 04:38 PM | #24 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| The Darkness of The Night 5 " الصلاة . . الصلاة . . الصلاة , اللهم بلغت اللهم فَ أشهد " ≈ تذكر ؛ أنها كانت فرحانة وايد ذاك اليوم , بل كانت أكثر من فرحانة كانت تضحك بعمق وتحس أن كل ذرة فَ الكون حولها تشاركها هالضحك . . . كانت تحس العالم كله فرحان معاها !! يشاركها سعادتها . . . و فرحها . . لكنها ما كانت تدري يومها ؛ أن هالفرح العظيم اللي كان محيطها و مشكل هالة وردية ضخمة حولها ما كان غير غطاء مزخرف . . غطت به الحياة " مصيبة " مفجعه تنتظرها ف عَقر بيتها . . راح تضطر تكشف عنها بمشاركة . . ماجد !!!! تذكره عدل و هو متسمر جدام شاشة التلفزيون و عينه تتراكض بصدمة بين تفاصيل المشهد الكامن خلف زجاج البلازما الضخمة هذي . . . و تذكره عدل . . لما ألتفت عليها مصعوق و بوادر الغضب اللي لمحتها لما قرى محتوى الكرت . . أنفجرت أخيراً بشكل بركاني صاخب خلاه يصرخ فيها مصدوم : شنو هذا موزة ؟ . . . ( زئر بصوت أنبح ) شنوووووووو ذي ؟ أنتفضت بشكل كبير خلا الكرت ينزلق من بين أناملها الضعيفه . . و تستند بكفها الأيمن فوق الطاولة اللي تحمل فوقها باقة الورد الشيطانية ذيك ! بلعت ريجها بشكل لا أرادي و هي مازالت مصدومة مثله و تنقل نظرها بشكل سريع جداً ما بين الشاشة . . و زوجها الثاير !!! كانت قادرة تشوف صورتها المعكوسة على شاشة التلفزيون وهي بين أحضان رجل ! رجل مو باينه ملامحه و لا حتى تفاصيل تدل على هويته ع الأقل . . . . ! لأن التصوير كان وكأنه مصوب عليها هي و بس . . . ومش ظاهر من الرجل اللي مشاركها هاللحظة الحميمة غير هيئتة من الخلف و بس !! عقلها كان معلن حالة الطوارئ لحظتها ؛ مثل ما كل خلايا جسمها معلنة الحالة نفسها كانت تحاول تحلل المشهد اللي تشوفه بسرعة علشان تجاوب - و بسرعة - على سؤال ماجد اللحوح !!!!!!! لكن و بالرغم من أن كل هذا صار ف ثواني بسيطة إلا أنها أحصلت على جوابها فَ الآخر . . بشكل متأخر نسبياً ! لأنها ما وعت على نفسها إلا و ماجد منهال عليها بَ الضرب المبرح و الشتائم الجارحه و الأوصاف الوضيعه . . . اللي ما تليق بَ بنت عوايل نفسها ! ما تليق ب بنت حبته . . . و صانته . . و عمرها ما فكرت تخونه !!! لأنها أصلاً ما خانت أهلها قبله ! علشان تخونه اللحين . . !! ما تدري أذا أنه كان قادر يسمعها يومها وله لا . . . لكنها تدري انها أصرخت بجواب سؤاله مليون مرة . . بدون لا يساهم جوابها بأي تخفيف من وطئت غضبه عليها !!! كانت تصرخ بـ : هذا أنــــــــــــت . . . . !!! لكنه ما كان يسمع . . إو ما كان فَ وعيه اللي يخليه يفهم اللي قاعد يسمعه ! الغضب أعماه . . و سد أذونه . . وخلاه يشوفها جدامه بَ صورة وحدة لا غير " خاينة " موزة الخاينة و بس !!!!! بشعة , بشعة جداً ذيك الليلة . . بشعة بقدر حلاوة الليلة اللي أسبقتها و طاح فيها الحطب !! الحطب اللي أنبنى مكانه جدار ضخم يعيق حياتها القادمه مع ماجد !!!! لأن الطابوق اللي أنبى منه هالجدار . . ما كان مادة صلبة و السلام ! كان خليط من كرامتها . . و مشاعرها . . و شرفها ! اللي تجرأ ماجد يطعنها فيه . . . . ! شلون تجرأ حتى يفكر فيها بهلـ طريقة ؟ شلون ما قدر يلاحظ أنه الشخص اللي تقاسمت معاه اللحظات الحلوة ذيك كان هو !!!! كان ماجد . . ! زوجها . . و حلالها !! تخونه معاه ؟ شهلـ فكرة السخيفة ؟ شلون تخون ريلها . . مع ريلها نفسه !!! شلون تخونه مع ذاته !! شلون يلبسها ثوب العار و النجاسة بس لأنها عطته حق من حقوقه مثل ما خذت منه نفس الحق ! أي نوع من الخيانة هذا ؟ يعني معقولة مو قادر يميز نفسه ؟!! ع الأقل مو قادر يميز المكان المحيط بهم ؟ واللي كان يحمل نفس ديكور غرفة الفندق المشؤومة ذيك ؟ علاقتها معاه تعقدت جداً , تعقدت لدرجة أنها أنحطت بين خيارين مالهم ثالث بعدها يا تختار عقلها و كرامتها و أهلها ! . . أو قلبها و مشاعرها و عيالها ! . . . خيارين إحلاهم مر !!!!!! مر بدرجة فضيعة لا تُحتمل . . . . ! ياليت بس ! وآآآآآآه لو تنفعها ياليت اللحين ! . . . كان وايد أشياء تغيرت . . !!! كان وايد أخطاء تصححت . . ! كان من البداية . . . أفهمت أن الحياة مع ماجد من بعدها . . . باتت ضرب من الجنون و المجازفة ! لا أكثر ولا أقل !! ≈ | ||||
01-09-12, 04:45 PM | #25 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ≈ 12 بعد منتصف الليل طاحت عند ريله بوهن و طوقت ساقه بضعف و هي تقول برجى ممتزج بدموعها : ماجد . . لا تكفى . . . لا تسوي فيني جذي . . . لا تاخذني لهم . . ( بحرقة قلب قالت وهي تدفن راسها ف ساقه و ترتجف من قو الصياح ) أحلف لك بالله يا ماجد ما خنتك . . والله العظيم ما لمسني غيرك ! . . . . حرام علييييييك . . . . رفسها بوحشية عن ريله وصرخ بها بعد ما غرس كفه ف شعر راسها وشده بعنف رافع ويها بأتجاه ويهه بقسوة : لا تجيسيني يالنيسة ! ( النجسة ) . . . مالج قعده عندي . . مالج قعدة فبيتي !!! ( صرخ بها ) مالج حياة معاي ! موزة وهي تصيح بتألم قالت وهي مغمضه عينها بقوة من الإلم المنتشر براسها بسبب قبضة ماجد : شلون اخونك معاك . . !!! ماجد شفييييييييك !!!!! ينيت ! ما امداها تنهي كلمتها ألا وطايلها كف أودى بجسدها الضئيل على أرضية الحوش : ينيت !!! وتقولين ينيت ! . . أنا اللي بعلمج الينون على أصوله اللحين . . . ( شدها من شعرها من يديد بأتجاه السيارة ) قووووومي . . .. ( صرخ فيها ) قووووووومي فزي !!!!! . . وقفي على طوووووولللللج . . .!!!!! كانت تجاهد علشان توقف . . رغم أن ريولها مافيها حيل ترفعها بعد اللي طالها من الضرب داخل ! و بعد جهد جهيد . . وقفت على حيلها لكنها تعثرت فنفس اللحظة وكانت على وشك تطيح من يديد لولا أن ماجد قبض على زندها بقوة وشدها لفوق علشان تظل واقفه . . و هو مازال ماسك شعرها بخشونة !!! فتح باب السيارة و رماها داخل . . . وفر عليها الديفيدي اللي طاح ع الكرسي المجاور لها . . كرسي السائق ! رضخ الباب وراها و هو يركب من الناحية الثانية بعد ما ترك الديفيدي فحظنه و قال وهو يشغل السيارة و يّريوس بها بسرعة جنونية للورى و ينطلق لبيت أهل حبيبته الخاينة : ينيت ها !!! ينيت . . . ( ضرب ع السكان بشراسة و زئر من يديد ) أيه ينييييييييت يا موووووزة !! ينـــــــييييت ! . . . موزة بأنهيار أحذاه قالت وهي تصيح بهستيريا : والله ما خنتك . . واللللللله العظيييييم ما خنتك . . والللللللللله العظييييم ماخنتتتتتتتتتتتتك . . . . . ( صرخت احذاه بتعب ) هذاااااا أنــــــــــت . . . أأأنـــــــــــــــــت ياماجد !!!! أنــــت . . حرام علييييييييك ! وللمرة الألف قال وهو يزئر : جــــــــــــــب !!!!! ولا كللللللللللللمة . . ما أبي أسمع نفسج حتى !! انكتمي !!!! . . أنكتمي لا والله العظيييييم ورب الكعبة لأوصلج لبيت أهلج جثه ! موزة وهي مستمرة بالصياح والنياح أحذاه : وصلني جثـــــــه . . خذني جثه لهم , بس لا تسويناااا علللللج فحلوج النااااااااس . . . ( تلطم نفسها لا شعورياً وتقول ) شقول لهم لا سألوني ليش رديتي . . . ( بصياح هستيري ) شقووووووووووووللل !!!!!! . . يطالها كف عشوائي يديد من ماجد الثاير بجوارها وهو يقول : قولي لهمممممممممم عن سواد ويهج !! . . قولي لهم عن محمممممممد يالـ(.......) !!!!!!! صرخت بتسائل غاضب : أييييييييي محمد ؟؟؟ آآآآآآآآآآآآآآآآآي محممممممد . . . !!! ضربها من يديد وهو يقول بجنون : مووووووووزة أنجبي !! أنكتمي ! . . ما أبي اسسسسسمع صوتج !! أنطلقت من جوفها و هي ترتجف بصورة ملحوظة أحذاه : حسبي الله ونعم الوكيل ! حسبي الله ونعم الوكيييل . . . !!! ضرب ع السكان من يديد وصرخ : موززززززززززة أسكتييي !!! ماتدري شلون وصلوا سالمين لبيت أهلها , رغم أنه كان طول الطريج يبرد حرته فيها بكف أو ضربة عشوائية ! كانت تحس أنه للحين فقلبه قهر وده يفرغه فيها !!! للحين ما أشفى غليل كرامته الرجولية اللي أهانتها بخيانتها الوضيعه هذي ! توقفت سيارته بعد مسافة شبه طويلة من بيتهم لبيت أهلها و قالت وهي تصيح بضعف : ماجد تكفى بلا فضااايح . . !!!! ( برجى إكبر قالت ) بلا فضايح تكفى ! ما أهتم لكلامها , نزل ورضخ بابه . . أتجه لناحيتها وفتح بابها و سحبها من داخل السيارة بالغصب بعد ما قاومت وحاولت بجهد كبير أنها ما تنزل من السيارة صرخ بها بعيون متوهجة من الغضب : نــــــــــزلـــــــــي !!!!!! موزة وهي مصره تظل فَ السيارة , ما تبي تنزل : بـــــلا فضاييييح ماجد !! رجع للمرة الألف يسحبها من شعرها المغطى بعشوائية تحت الشيلة : أقول لج نزززززززلي !! دفعها على باب الشارع بقوة , وأرتطم جسدها به بقسوة . . بينما وقف هو وراها بالضبط علشان لا تراوغه وترجع لسيارة من يديد !! كان بيده اليمنى يضغط على الجرس بشكل متكرر وهو ماسك بها الديفيدي فالوقت نفسه . . و بيده اليسار يضرب على باب الشارع بعنف . . بينما عند صدره بالضبط كانت واقفه موزة تبكي بحرقة . . قدر يسمعها تهمس بوهن من بين دموعها : ماجد تكفى ! لكنه وللمرة الألف . . تجاهل توسلاتها له وضرب بها عرض الحائط !! سمعها أهمست من يديد بألم وهي تبكي بالقرب من صدره اللي تلفحه أنفاسها الحاره : ماجد عيالنا ! . . اليهال . . ! ( ترفع نظرها له بضعف ) حرام عليك ! نزل نظره لها هالمرة وقال من بين ضروسه : خل يشوفون نجاسة أمهم ! بنفس النظرة قالت بصوت هامس وهي تعيد كلام قالته ولا مليون مرة : والله ما خنتك ! صرخ فيها بطريقة أنفضتها بسبب قربه الشديد منها : جــــــــب ! ( وطى صوته من يديد وهو يقول بغضب ) أقصري الشر و لا تخليني أرفع صوتي و ألم الناس علينا !!! ( رفع نظره للباب من يديد وضاعف من ضربه القوي عليه و الرنين السريع بيده الثانية ) ويييييييينهم ذولا . . . ( صرخ ) فتحوااااااا البببباببببب !!!! شدت على ثوبه بقوة وهي تقول : عن الفضاااااااايح أبوس ريلك !!!!! تكففففففى بلا فضايــ. . . أنفتح الباب أخيراً قبل لا تكمل جملتها ! و طلع لهم زول أبوها اللي شكله كان نايم . . إو على وشك ينام ! أستغرب رجعتهم فهلـ وقت المتأخر من الليل . . وأستغرب أكثر شكل بنته المبهدل . . . وقبل لا يسأل إو حتى يفتح حلجه , مسك ماجد موزة من زندها ودفعها بشراسه على أبوها و رمى بعدها الديفيدي اللي أرتطم بظهرها وطاح ع الأرض وهو يقول بأختصار : بـنــتــك طالق وبالثلاث . . . وماعليها حسوف ! . . . مب أنـا اللي أنخان يا بو موزة ! قط هالكلمتين على أبوها قبل لا يستدير بأتجاه سيارته من يديد , ويسكر الباب اللي نزّل منه موزة ويركب من الصوب الثاني . . منطلق للمكان اللي جا منه ! تارك أبو موزة مصدوم و مب قادر يستوعب اللي صار فَ جزء من الثانية !! بنته تطلقت ! و ماجد أنخان ؟ شسالفة ؟ وصلت له الأجابة من موزة اللي أنهارت من طولها و طاحت جدامه على ركبتها بضعف قالت وهي ماسكة راسها من قو المصيبة اللي هوت عليها : والله ما خنته يبه ! لكنه مب راضي يسمع ! سألها بصرامة بدون لا يساعدها حتى توقف : شصاير يا موزة ؟ شمسوية ؟؟ ليش رادج ريلج فهلـ وقت المتأخر . . . ليش طلقج !!!! طاحت عينه ع الديفيدي الطايح بالقرب منها . . دنع بيلتقطه لكن موزة سبقته وخذته وضمته لصدرها بقوة بأحراج ماقدرت تخفيه رغم الحالة المزرية اللي هي فيها : لا يبه تكفى لا . . أرتخت ملامحه من بشاعة الفكرة اللي طرت ف باله ! فقال بصوت يشابه ملامحه المرتخيه : يعني صج ! . . . يعني سويتيها ياموزة ! صاحت بحرقة وهي تقول بصوت مسموع بعد ما ضربت فخوذها بقهر : حسبي الله عليك ياماجد !! حسبي الله عليك جانك تشكك فشرفي !!!! حسبي الله عليييييييك . . . هالمرة نزل لمستواها , و أحكم الضغط على كتفها و هزها بقوة وهو ينتزع من يدها الديفيدي : شنو هذا عييييل ؟؟ ليش ماتبيني اخذه . . ليش ماتبيني أشوفه !! صرخت فَ ويه أبوها بقهر وهي تقول بأستنكار : تبي تشوفني مع ريلي يبـــه . . . !!!!! دفع كتفها بعد ما تركها وهو يقول بجنون وعدم فهم : عيل أي خيانة اللي يتكلم عنهااا ريلج !!! موزة : مااادري . . . مــــــــاااادري !! مب صاحي . . أقسم بالله العظيم مب صاااااحي هالريال !!! ين ( جن ) ! وصل لمسامعها صوت محتاجته بشدة هاللحظة , صوت أمها اللي قامت على صوت الجرس حالها حال آبوها , وأنفجعت من منظر بنتها المبهدل وهي طايحة جدام ريلها !! ضربت على صدرها ب فجعه وهي تركض ناحيتهم : يمه بنتي !!!!!! . . مووووووزة !!! لفت براسها ناحية أمها . . و شوفتها بحد ذاتها كانت كفيلة بأنها تحثها على البكاء أكثر وأكثر أول ما أقتربت منها وقفت موزة بصعوبة على حيلها وطاحت ف حظنها تصيح بعنف !! بينما أمها كانت واصلة أعلى درجات الرعب على بنتها , سألت ريلها بأندفاع وهي مغرقها الخوف على ضناها : شفيها ؟ شصاير !!! . . ( تطالع بنتها ) شاللي سوابج جذي ؟؟ ؟ موزة وهي بين أحضان أمها قالت : آآآآآه يايمة . . آآآآآآآه . . آآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!! جاوبها ريلها بصرامة و بوادر غضب أعتلت ملامحه : بنتج ريلها مرجعها تالي الليل مطلقة !! ( أندهشت أم موزة بينما كمل ريلها ) يقول خانته !!!!! موزة صرخت بهستيريا من قسوة الكلمة على مسامعها : واللللللللللللله ماخنته ! ماخنته يااااعاااااااااااالللللم !!! صرخ أبوها بغضب وهو ينغزها فَ ظهرها ب الديفيدي بقسوة : عيييييل ليش ماتبيني أشوف الزفت اللي فهذا يالفالحة!!!! موزة تدفن نفسها ف حظن أمها أكثر وتقول : يمه خلاااااص . . تكفييييين ما أبي اسمع شي . . . تعبــــــت يمه تععععععبت . . ( بصوت متحشرج أختفى تدريجياً ) تكفيييييين يمه . . أم موزة وهي تشد على بنتها فأحضانها : خلاص ياروح أمج . . خلاص حرقتي قلبي عليج !!!! . . تعالي . . . تعالي أرتاحي !! موزة وهي تطالع أمها برجى وتقول : عيالي . . عيالي لا يشوفوني جذي . . . . ( بألم ) أبوس أيدج يمه تذكرت ام موزة أحفادها اللي نايمين فغرفتها ومشاركينها و بوموزة السرير ! قالت وهي تمشي بها للملحق الخارجي للبيت بقلب أم مفطور على حال بنتها : ماراح يشوفونج ! بوديج الملحق . . . تحركي بس . . ≈ فَ غرفة النوم الموجودة فالملحق , قعدت موزة بأرهاق وتعب وهي تحس كل خلية فجسمها تعورها من قو الضرب اللي تلقته على يد ماجد !!! ماجد اللي فعلاً ما عادت قادرة تفهمه ! مدت لها أمها قلاص ماي بارد يبرد على قلبها . . بينما أبوها مازال واقف يراقبهم بعيون متوهجه تكلم بعد ما أرتشفت هي الرشفة الإولى من القلاص موجه الكلام لزوجته : حمده , قومي شغليه خل نشوف شاللي وصل حال بنتج لـ جذي !!! موزة وهي تضغط على قلاص الماي اللي بين يدينها وتقول بصوت هادي متحشرج بعد ما طالعت أمها و حاولت تفهمها اللي مب راضي أبوها يفهمه : يمة هذا تصوير لي أنا و ريلي . . . بو موزة يتكلم قبل لا تنطق أمها ويقول بنبرة فولاذية : لو أنه لج و لريلج جان ما جابج لي بهلـ حال وقال خاينة !!! لو أنج صادقة . . كان ما رجعتي لي فنص الليل مطلقة !!!! ( يوجه الكلام لزوجته من يديد بلكنة آمر بحته ) قومي شغليه !! أم موزة وهي قلبها معورها على حال بنتها قالت بعتب : ليش يايمة . . ليش ؟ هذي آخرت تربيتي لج !!!!! . . . ليش تخلين هاللي ما يخاف ربه يمسك عليج ممسك ! موزة بعد ما نفذ صبرها قالت وهي تترك القلاص ع الكومدينة: يا ناس أفهموني . . أفهمووني !! لا تصيرون أنتوا معاه ضدي !!!! . . وين الغلط يومني عطيت ريلي حقه . . . !! المفروض تمسكونه هو . . تحاسبونه هو . . . . ( بملامح معقودة و عصبية باينه بوضوح على أدق تفاصيل ويها ) وله شهلـ ريال اللي يصور زوجته فوضع مثل هذا ويجي يتهمها بالخيانة عقب . . . . ( صرخت غاضبة وهي تحسها فأشد لحظاتها كره لماجد ) هذا انسان مختل ! . . متخلف . . !!! عقله ضاااارررررب . . . . مب صااااااااحي ! . . . أنسااااان وااااااااااااااطي . . حقييييير . . ( تطالع أبوها بعيون دامعه ) تبي تشوووووفه ؟ تبي تشوف التصوير !!!!! . . ( تقوم من جنب أمها وتاخذ الديفيدي من يده ) أمش خل أشغله لك ! . . و شوف لو تبي تشوف !!!! . . . . بس أحلف لك يبه بالعلي العظيم . . أني عمري ما فكرت أخونه هالوصخ ! أم موزة وهي تقوم و تحوط بنتها بذراعها و توجه الكلام لزوجها : خلاص يا بو موزة . . رجيتك خلاص , مو شايف حال البنت ؟ . . . من أصبح أفلح !!!! خل تعدي هالليلة على خير . . . خل تهدى النفوس بس . . و باجر أنتفاهم !!! بو موزة وهو ينزع الديفيدي من يد بنته : أكيد باجر راح أنتفاهم . . . ( يخز موزة بنظرة صاروخية ويقول بعد ما نغزها من يديد بالديفيدي فَ راسها ) وهالزفت هذا راح تشغلينه لي بأيدج و بشوفه و . . . . أنا اللي بحكم ( بتحذير ) لا تتوقعين بتمشي علي كلمتينج هذي . . . . ! لو أنه ريلج مثل ما تقولين . . كان عرف نفسه !! تعبت من كثر ما دافعت عن نفسها ؛ علشان جذي أكتفت بأنها تبادل أبوها النظرات بدون ما تنطق بينما كمل هو : ولو طلع الريال صاج . . . ياويلج مني !!! , شايفه الطق اللي كليتيه . . . بتذوقين أضعافه ! وليلة زيادة فهلـ بيت ماراح تنامين . . . من هالغرفة لقبرج سيدة !! ( صرخ بشكل مفاجئ ) سامعه ! أنتفضت بعد ما غمضت عينها بقوة وهم ما جاوبت ! سامعة ! وليش ما تسمع مثلاً ؟ ≈ صف سيارته بنفس الطريقه المجنونه اللي طلع بها من ساعة ونص - تقريباً - مُصدر صوت عالي جداً من توايرها , نزل رضخ بابها بدون لا يتكفل و يقفلها و تمتم بقهر و صوت هامس و أحساس عالي بالخيانة و الغدر : خاينة . . وصخة ! . . أتجه لداخل البيت . . ومثل ما رضخ باب سيارته من شوي ؛ رضخ باب الصالة وهو يدش ويسكره وراه ! لمح نقابها الطايح على أرضية الصالة . . . وبقايا المزهرية المتنثرة أشلائها بمساحة مب هينة فوق الرخام . . . وفوق الطاولة الأقرب لباب الصالة , كانت قاعدة بشموخ باقة الورد المسمومة ذيج اللي تسببت بكل هذي الزوبعة مايدري ليش حسها تراقبه بشماته . . . . . همس : محمد !! . . محمد هااا . . . . ( التقطها و حذفها من أعلى نقطة قدر يرفعها لها . . بعيد عنه وهو يصرخ ) لو أنك ريـــــــــاااااااال ولد ريــال تعال و واجهني مب تطرش شوية ورد !!! تعال قولها فويهي أنك شاركتني زوجتي مب تنخش ورى كرت ! . . . لكنك منت ريــــــــــال ( صرخ بغضب وهو يدوس ع الورد بريله بوحشية و عيونه وأخيراً أدمعت و ذرفت دموعها بقهر ) مب ريـــــــــــال ! دخل فحالة هستيريا حاله حال زوجته , قام ينتف ف الورد ويرضخ ويكسر فكل شي تطاله يده !!!! ومافي قوة فَ الأرض كانت قادرة توقفه إو تهديه . . . . حتى الدم اللي أبتدى يسيل من يده بسبب جرحه اللي للحين ما ألتأم و طاله ضرب و خبط غير مقصود من قطع الأثاث . . ما ساهم ألمه فأخماد ثورانه ! وأطفاء غيضه . . . . ! مغدور ! مطعون فالظهر ! ومن منه !!!! من موزة ؟ مــــــــــــوزة !!! شلون تبونه يهدى ! شلون تبونه يستكين ! و هو مغدور من أعز الخلق له ! من الأنسانه اللي كان يشكر ربه ليل نهار على وجودها فحياته ! مب قادر يصدق ! أو حتى يستوعب !! رغم أن الدليل واضح وما يبيله تفكير حتى . . . . . تصوير حي ! شلون ينكره ؟ يبي يعرف بس ليش سوت فيه جذي ؟ بشنو قصر ؟ شكان ذنبه علشان تعاقبه بهلـ طريقة . . . ! حبها أكثر من روحه , وصانها وحفظها وحطها على راسه من فوق ! و ما عمره شاف غيرها . . . ! و بالأخير , تجازيه بالخيانة !!! تخونه ! تلعب بذيلها من وراه . . !!!!! آيه بس شلون ؟! متى صار كل هذا ؟؟ وهو وينه فيه ؟؟؟ وشلون عرفت هالمحمد هذا . . . . !!!! شلوووووووون !!! حاس أنه بيستخف . . بيجن ! أخر ذرة عقل فراسه راح تتبخر !!! يبي جواب , و جواب سريع . . يشفي غليله قبل لا فعلاً يطق أخر فيوز فراسه !!!! ما توقف عن الحالة الأعصارية اللي هو فيها ! إلا لما حس يده المجروحه أخدرت من قو الألم وفقد الأحساس فيها !! إو القدرة على تحريكها ! توقف عن التكسير بعد ما حوّل الصالة اللي كانت منسقه و مرتبه بشكل ملفت ! إلى خرآآآآآآآآآآآآآآبـــه . . . ! مسك يده و أسقط نظره عليها . . شاف الشاش شبه مفتوح . . . . بعد ما تطعم لونه الأبيض بحَمَار داكن من كثر الدم اللي نزفه بدون لا يحس !!! وأخيراً بعد حالة أستنفار طويله قضاها من شاف الفيديو لحد هاللحظة ! خارت قواه . . و ضعف ! قعد على أقرب شي طاله , وكانت طاولة زجاجية موجودة فنص الصالة ! و الوحيدة اللي ما طالها غضب ماجد ! قعد بضعف و وهن وألم . . و عينه مازالت على يده اللي تنزف . . أو اللي تشاركه البكاء على الأطلال بمعنى أصح ! و صورة موزة اللي شافها فَ التصوير متشكله فَ راسه و مب قادر يبعدها عن تفكيره بألم كبير يعتصر قلبه قال بهمس : . . . . ليش ؟ | ||||
01-09-12, 04:46 PM | #26 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ≈ الساعه الثانية بعد منتصف الليل سكون خاوي مطوقها من جهات الأربع بينما هي متكوره على نفسها فوق السرير و تحدق فَ الفراغ بملامح شاحبه خلفت دمعة مره أنزلقت على خدها و أستقرت ع المخده , كانت تستشعر الآلآم الفضيعه اللي تتراكض في جزيئات جسمها . . ف كل عظمة و فكل شبر . . و لا شعورياً ؛ كانت تون من شدة الألم و تحس درجة حرارة جسمها أرتفعت بشكل مفاجئ ! كانت أقل حركة ممكن تصدر منها ؛ كفيله بأنها تخليها تخوض تجربة ألم أقسى و أمر من اللي هي فيها اللحين . . شي غريب قاعد يصير , شي مب قادرة تفهمه !! الدنيا حولها تجردت من كل قوانين الجاذبية . . كل شي حولها يطفو و يتمايل و يلف . . . تحس بجسدها الخامل هم يطفي فوق سطح متحرك ! سطح غير ثابت !! . . . سطح أشبه ما يكون بَ بحر ؛ تتلاقفها أمواجه بسكون مطابق للجو المحيط بها الدنيا حولها ماعادت مستويه . . قاعدة تلف و تدور . . و زواياها المستقيمة ؛ قامت تتمايل و تتراقص جدامها !! جفونها أثقلت !! و لسانها بالمثل و نوم عميق أسدل ستاره عليها جبراً و جبرها تغوص فعالم يديد عليها . . . . . !! اللي قاعد يصير لها . . شي غريب ؛ و يديد ! و مو قادرة تميزه . . . ! معقولة هذا . . هذا اللي يسمونه . . الموت ! ≈ الساعه الثالثة بعد منتصف الليل من التعب ؛ كان مستلقي بجسده فوق الكنبة الموجودة ف الصالة المدمورة , و نايم ! كان نايم صحيح . . لكنه كان قادر يسمع و بوضوح صوت مألوف له يهمس بأذنه : بابا . . بابـــا . . ( بأستنجاد ) بابا شوف فهود خذى سيارتي . . . !!!!! ( كان نواف ! عارف هالنبرة عدل ؛ أمتزجت نبرته هذي مع صوت آخر أنثوي محبب لقلبه ) حبيبي ؟ بتطول و أنت نايم ؟ قوم يلا . . مليت ! ( و للمرة الثانية أمتزجت نبرة ثالثة مع أصواتهم قال صاحبها بعد ما ميز أنه فهد ) بابا ليش ذبحته ؟! . . . . بنموت أحنا بعد ؟؟ . . راح نموت صح ؟! أمه تقول أنك بتذبحنا كلنا . . راح تعورنا . . . بنحترق ؟ ( اطرق يتسائل ) صح اللي يثوي – يسوي – شطانه هو بث اللي يتعاقب ؟ أنزين ليش ما تموت أنت بث !! أنت اللي ذبحته ! ( أستشعر أنفاس غريبه تصطدم بسطح ويهه وكأن صاحبتها مقابله ويهه تماماً . . و حس بالوقت نفسه أن الأطياف الثلاثه المحببه لقلبه أختفت و خيمت مكانهم عتمة . . عتمة قالت ب نبرة بشعة ) بتنفجع بهم ياماجد ؛ مثل ما أنفجعت أنا به . . . . و زود ! حاول يقوم . . أو ع الأقل يفتح عينه ! لكنه عجز , كان متأكد أنه واعي . . يدري أنه صاحي ! ويدري أن اللي أسمعه , لا هو حلم . . ولا حتى كابوس ! علشان جذي كان يحاول بجهد جهيد أنه يتحرك !! لكنه كان عاجز عن الحركة , حتى صبع يده مب قادر يرفعه !!!!! أصوات غريبة تحوم حول راسه . . . مرة لفهد . . و مرة لنواف . . و مرة لموزة ! ومرة لأشخاص ما يعرفهم !!!! أصوات تردد عليه ذكر الموت . . و الموت لا غير ! ( مات , بنموت , بتموت , متنا . . . ألخ ) يحس بجسم ثقيل جاثم على صدره . . بطريقة خانقته و معتصره جسمه بشدة !! جاهد علشان يصحى . . و ظل يجاهد بمحاولة مستميته لفتح عينه ع الأقل ! وبالرغم من صعوبة المحاولة إلا أنه قدر – بالأخير- يفتح جزء بسيط منها ! ومن هالجزء البسيط ؛ تراءى له الوجه الأسود الأملس الفارغ . . ماغيره ! . . . ومن هول ما شاف ؛ فزع . . و حس بروحه أنتفضت داخله من قو الرعب ! لكنه هم ما كان قادر يتحرك من مكانه أو يصدر أي ردة فعل !!!! بالرغم من أنه فعلاً مرعوب ! كل اللي كان يقدر يسويه لحظتها أنه يطالع – مجبور – هالملامح المفزعه ! ويتمنى لو بس . . . . يرجع يسكر عينه من يديد ! سوادها القاتم اللي مو باين منه شي غير عيون متوهجة متسمره تماماً ف عينه بغضب وكأنها على وشك الولوج لداخله ؛ كانت بحد ذاتها كفيله بأنها تخلي أنفاسه تتسارع . . و ضربات قلبه تتراكضت بشكل أقوى . . . و تترك لسان يلهث بالقول بدون لا يتعدى حدود حلجه : بسم الله . . بسم الله . . بسم الله !! قوة الضغط زادت على صدره , وقرب الويه المفزع هذا زاد أكثر وأكثر لحد ما صار لازق تماماً بويهه و الأصوات اللي تحوم حول راسه . . زادت سرعتها و تداخلت أكثر ف بعضها و رددت بوتيرة وحدة مصطلحات ما يتجاوز مفهومها الموت !!!!! لحد ما أخيراً . . . تلاشى كل شي فجأة و فز على حيله مفزوع . . تلفت حوله مذعور وهو يلهث !!!! لكنه ما شاف إي شي من اللي توقع يشوفه ! صمت . . و فضاء خالي . . وأثاث شبه مسحوق ! و أضاءة مطفيه !!! لا أكثر ولا أقل ! لحظة ؟ أضاءة مطفيه !!! ما يذكر أنه طفاها قبل لا ينام ؟ كانت الأضاءة والعه لما أستلقى فوق الكنبة ! رجع خصلات شعره المتناثره على جبهته لورى . . ولما حرك يده تراكض الألم فيها بشكل مبكي ! طالع يده و تذكر أنه غفى متجاهل ألمها !!! . . . ما زالت تنزف , ولو أنه نزفها بشكل بسيط جداً ! لكن جروحه ما ألتأمت للحين ! مسك يده بتألم بان على تقاطيع ويهه , و أفتكر متأخر أنه لأزم يداويها ويغير شاشها !! وقف على حيله . . وهو ينقل نظرة ف المكان بترقب ! و يذكر ربه . . أتجه فَ طريقه ناحية المكان اللي يذكر أنه به سويج الأضاءة و حاول يشغلها ! لكنها كانت بالفعل شغاله . . ولو أن النور مب موجود ! أستغرب ! وأول شي طرى على باله أنه ليت الصالة محترق ؟ لكن لحظة ! نفترض أن ليت الصالة محترق ! ليتات الغرف الباقيه والطابق العلوي محترقه بعد ؟ لا لا ! إكيد السبب من محول الكهربا الرئيسي الموجود برى !!! يمكن صاده ألتماس كهربائي فصل الكهرباء عن البيت كله !! تمتم بتذمر : وقتك ! كان مفزوع , ولأنه مفزوع . . ما كان مستلطف فكرة أنه يركب الدري لطابق العلوي والدنيا معتمه بهلـ شكل ! لكن يده تألمه ! ولأزم يغير شاشها . . . !!!! بس شلون راح يقدر يروح فوق وهو توه قايم من كابوس بشع طير قلبه ! كابوس ؟ هم رجع وقال كابوس ! معليه !!! معليه ياماجد خل نفترض أنه كابوس ! لأنه الترجيح الثاني للي صار له من شوي , نهائياً ماراح يسره !!! كابوس , كان كابوس !! . . كابوس ياماجد !!! كابوس ! فهمت . . كابوس ! خطى على غير هدى بأتجاه الطاولة اللي كانت فوقها باقة الورد وأصطدم فَ طريقه بكذا قطعة أثاث كاد يتعثر بسبتها و لما أقترب من ضالته . . سحب درجها و بحث داخلها عن بوجلي ( مصباح يدوي ) يذكر أنه سبق و حطه داخل و بعد ثواني بسيطة من البحث . . طاحت يده عليه ! ألتقطه و شغله ! وأزاح شوي من حلكة الظلام المحيطه به ! ونسبياً ؛ أرتاح ! رجع يخطي من يديد – على هدى هالمرة – بأتجاه الدري المؤدي لطابق العلوي !!! ناوي يجيب علبة الأسعافات الأولية اللي تحتفظ بهم موزة ف الكبت بين أغراضها !! موزة !!!! شجاب طاريها اللحين ! أستغفر الله بس ! فتح الكبت وهو مصوب البوجلي عليه و دوّر بتأني بين أغراض موزة عن العلبة اللي دايماً تخشها وكأنها صندوق ذهب ! مب شويت لزقات على مطهرات على لفتين شاش و مقص حديدي صغير ! ولما أصطدمت أنامله بجسم صلب . . أسحبه و نزل به من يديد لتحت ومن الصالة طلع للحوش متعمد يقعد ف مكان الأضاءة به معقولة وقادر يشوف منها ولو شوي ! قعد ع الدري اللي جدام باب الصالة . . . حط العلبة بجواره . . وطفى البوجلي و تركه فحظنه حاول يسعف نفسه ؛ حاول لكنه فشل . . الألم اللي كان يحس به أكبر من أنه يتحمل ممارسته بروحه !! محتاج حد يسلمه زمام الأمور . . بينما يصد هو بتألم و يتظاهر بالصبر لحين ما ينتهي من تعقيم الجرح ولفه ! وهالـ" حد " غالباً كان . . . . . . موزة ! أستفزه طاريها من يديد ! علشان جذي رضخ بغرشة المطهر الصغيرة داخل العلبة مختصر الموضوع كله و سحب شاش يديد و لف به جرحه بدون لا يطهره. . ولما تغطت يده كامله ! رجّع كل شي مكانه وترك العلبة أحذاه , فز من يديد وهو ناوي يروح لمحول الكهربا يشوف شسالفته و يشغله لو كان طافي ! وقبل لا يخطي خطوة يديدة بأتجاهه ؛ دبت الأضاءة ف البيت كله بشكل مباغت له !!! خلته يتوقف لثواني مستغرب ! يراقب البيت بريبه لدقايق معدودة !!!!! قبل لا يدخله بحذر . . و يسكر بابه وراه ! ≈ | ||||
01-09-12, 04:47 PM | #27 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ≈ 8 صباحاً - : خالووووه . . . خاللووووووه . . . يااااا خالووووووووووه . . . ( بتململ ) خااااالوووووووه ! خالووووووه أكلمج !! . . ( يلوح بيده ناحيتها محاول لفت أنتباها ) خااااااااالووووووووووه ! نادية بزهق وهي تنزل الكتاب عن محيط ويها : أأأووووووووووووه ! . . .. خير ؟ شتبي ؟ ما تشوفني قاعدة أدرس ؟ نواف ببرائة ملفقه : أبي كورن فليكس ! ( ينزل نظره لملته ) خلص مالي !! نادية بلوعة جبد من حنته قالت ببساطة : أنزين و خلص ؟ خلاص بعد . . شكثر بتاكل ! هذي ثاني مله تاكلها أنت وأخوك !. . . مابترتاح إلا لما تخلص العلبة يعني ؟ نواف يتمسكن : ما تعشيت أمس ! نادية وهي تلتقط علبة الكورن فليكس للمرة الثالثة بتأفأف : أأأففففف ! مب دارسين أحنا اليوم , أشوف قرب ملتك !!! . . ( بتحذير ) قربها عدل لا يتنثر الكورن فليكس ع الطاولة . . . ( بَ شر كملت ) لا أفرك ويهك به ! ولأنه حاجته عندها , قرب ملته لعند خالته " النحيسة " وهو ساكت ! ميّلت العلبة الضخمه فجوف ملة ولد أختها اللحوح وهي تفرغ جزء معقول من محتواها داخله و بأنزعاج تقول : هااا . . هذي الملة الثالثه وترسناها لك ! . . أشوف أبلع وأنت ساكت . . دوشتني . . أبي أركز مب عارفه !!!! . . بشوفك اللحين بتاكله وله بتخليه على حطته !؟ نواف ماد بوزه بزعل و أعتراض : شنو هذي !!!!! . . . شويه ! نادية مفجوعه : شويه ؟ كل هاي و شوية ؟ ليش هو باقي مكان أصلاً ف بطنك لهلـ شويه ؟ . . بسك طفحت !! كل هذا وما شبعت ؟ شَتريقكم موزة من الصبح و تسد حلوجكم به ؟ خاروف محشي ؟؟؟؟؟؟؟ ( بجديه وهي ترد العلبة مكانها منهيه النقاش فهلـ موضوع و تلتقط كتابها من يديد ) أقول أكل و أنت ساكت بس !!!! وراي أمتحان أنا مب فاضيه لك ! فهد بتحريض لأخوه : لما تجي ماما قول لها علشان تهاوشها ! . . ( يخزها ) . . ما تخلينا ناكل على راحتنا ! سكرت الكتاب بقوة و قالت بعد ما عانقت عينها عيونه : لاه ؟ و تعرف تخز بعد ! ( تأشر له بصبعينها ) عيونك ذيلا اللي تخزني بهم بَ بططهم لك اللحين . . سامع ! . . ( تمد جسمها وتسحب ملته من جدامه بعناد وهي تقول ) وهذا الكورن فليكس و شلناه ؛ أشوف قوم . . . قوم أنجلع . . مافي ريوق !! خل أمك لا جات تحشيك أنت وأخوك بَ تبن يمكن تشبعون !!! . . حافص مكانه بأستنفار وهو يحاول يطول ملته : جيييبيييييه , ماااليييي . . أبيييي أأأأأأكلللل !!! نادية : مو تبي تعلم أمك ؟ علمها اللحين ! على الأقل تلاقي لك حجوه سنعه تقولها ( تفتر على نواف اللي صخ فجأة وتكمل بعد ما سحبت ملته هو الثاني ) أشوف فارجوني بسرعة أنتوا الأثنين !!!! غلطان من يريقكم معاه , فوق شينه قوات عينه ! . . . . نواف بعصبية بعد ما أنتزع قناع البرائة المزيف اللي كان لابسه معاها متعمد : هييييييييه ! أصلا هاي مب مالج . . مال خالي عوض ! بخليه يسطرج ترى . . ! أنصدمت من وقاحته , قالت وهي تحط الكتاب فوق الطاولة بهدوء : يسطر من ؟ . . يسطرني ! نواف بتأكيد : أيه يسطرج و يمجع شعرج نفس ذاك اليوم !!!!! أرتخت ملامحها من كلامه الوقح قالت : آيا الهيس ! , أنا اللي بوريك التسطير على أصوله فزت على حيلها بشكل مفاجئ بأتجاهه . . ناوية عليه نيه قشرى ! لولا أنه سبقها و شرد نافذ بجلده . . اللي باين راح يورم من الطق لو طاح فَ يد خالته سبق و جرب ضربها لا عصبت . . و نهائياً مب حاب يجربه مرة ثانية . . . من حسن حظه أن يدته كانت نازله من ع الدري ناوية تطّمن على بنتها فالملحق الخارجي لولا أنها تفاجئت بظهور حفيدها المفاجئ جدامها و تعلقه بشدة بجلابيتها : يدوووووه !! أم موزة وهي تتمسك بالدرابزين بشكل سريع قبل لا تطيح : ووواااي !! . . . شبلااااااك ؟ نواف بأستنجاد : شوفي خالوه تضربني !!! طلع لها بشكل سريع زول نادية اللي قالت وهي تلهث من المسافة اللي ركضتها من غرفة الطعام لين الدري : أنخشيت ؟ أنخشيت ورى أمي !!! ( تأشر له بيدها بعد ما لامست سبابتها طرف أبهامها بتهديد ) بس هم راح تنطق . . و لسانك الطويل هذا راح أقصه لك !! أم موزة بأنزعاج قالت : يالله صباح خير على هاللغوه ! شفيييييكم ؟ ترى بروحه راسي منتفخ علي لا تنفخونه زود !!!! نادية بعصبية : عيل هالنتفه هذا يطول لسانه علي !!!! و يهددني بعوّض ؟ أم موزة بأستنكار من تفاهة بنتها : أقول لا تحطين عقلج بعقل بزر !!! شكبرج مرة و تتهاوشين معاه . . . شخليتي لليهال ؟ نادية : هالدعله هذا التربية معدومة عنده ! قليل أدب ولسانه طويل . . . مو أول مرة يطول لسانه علي ! نواف بتهديد : أنزييين . . أنزييين , عند ماما !! بقول لها تقولين عني دعله وقليل أدب ! نادية بصدمة : و يهدد ؟ هم رجع و هدد ! . . ( باغته بشكل مفاجئ من ورى أمها و ألتقفت شحمة أذنه بقسوة وسحبته لعندها ) تعااااااال . . تعااااااااااال !!! عيد اللي قلته ؟ . . . شقلت ؟ تألم بين أصابعها , و بشكل طبيعي جداً صاح ! تدخلت أم موزة بعد ما فجته من يد بنتها الغاضبة وقالت : يووووووه ندوي ! خلاص عاد , عورتوا راسي !!! بدل هالنجره و الهواش روحي درسي لج كلمتين , ما بقى شي على الساعه 10 !! كفاية معدلج زفت مثل ويهج , شدي حيلج شوي !!!! خللتي فَ الجامعة ! نادية بتذمر : يووووووووه يمه , وين الواحد يدرس و سيابيل ( قرود ) بنتج حوله ؟ كلمتين على بعض مب قادرة أحفظ . . كل واحد فيهم يتفنن بأزعاجي !!!! هالمرة أعتصرت أم موزة شحمة أذن نادية بين أصابعها وقالت : من زود الفلاحة اللي فيج !؟ و وينج أن شاء الله من أول الأسبوع ؟؟؟ ورى ما درستي !!! وله ما حلت لج الشطارة إلا اليوم ؟ نادية بتألم : آآآآخ ! آآآخ يمه . . ., والله شادة حيلي !! بس الدكاترة حاطين علي حطه ! خاصة دكتور التربية . . من زود النحاسة حاط لي الأمتحان يوم السبت . . . ف الويك أند ! تركتها أمها وهي تقول بصرامة : إلا من دثاوتج و فهاوتج . . لو يحطه لج فنص الأسبوع هم ما فلحتي !! ( بأنعدام أمل فيها قالت ) أنا شكلي إول واحد بيجي يطق بابنا يبيج بنقطج عليه . . . بلا جامعة بلا دراستي بلا مستقبلي !! أنتي مب وي دراسة أصلاً ! تتخصر نادية جدام أمها وتقول بأعتراض : و شمعنى موزة و سمية و هنادي كملوا دراستهم . . و أنا بتقطوني على إول ريال ؟ بنت البطة السودا مثلاً ؟!! أم موزة : خواتج كانوا مهتمين و مبيضين الوي ! مب مثلج , مادري على من طالعه . . ( تزيحها عن طريجها ) أهو فارجيني , روحي درسي لج كلمتين أبرك من المراكض ورى البزران !! الطول طول نخله و العقل عقل صخلة ! أرتخت ملامحها من الصدمة ! صخله ؟ صخله عاد ! قوية فحقها . . . ! تسللت لأذنها صوت ضحكات مشاغبه نابعه من تحت , بالقرب من ريلها ! نزلت نظرها لمصدر الصوت , ولقت فهد يجاهد علشان يكتم ضحكته !!!! ماتدري من وين طلع ! فهد ببتسامة جداً عريضة : صخله . . . يعني عنز ؟ يدوه قالت لج عنزه ههههههههه ! نادية وهي ترفع له حاجب : لاه ؟ مستانس وايد !! . . شكلك تبي تصيح مثل أخوك ؟! ( بخباثة ) يدتك وراحت ! ومافي حد بيفجك مني لا طلتك !!! فأقصر الشر وتعوذ من أبليس أحسن لك . . . ! فهد بشقاوة وهو يردد كلمة قد سمع أمه تقولها من قبل : أعوذ بالله منــــــج ! نادية بتوعد : لا و الله ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . توها كانت بتذوقه نفس الألم اللي ذاقه أخوه , لولا أن صرخت أمها اللي أنطلقت من نقطة مسموعة فَ الحوش أفجعتهم !!! و شدت تركيزهم ثلاثتهم . . و أجبرت نواف يتوقف عن الصياح ! طلعوا بسرعة للحوش يشوفون شسالفة !!! وبشكل بديهي تراكضوا للملحق اللي كان بابه مشرع على غير العادة ! دخلوا علشان ينفجعون بالمنظر اللي أبداً ما توقعوا يشوفونه . . !! كانت أم موزة جاثيه على ركبتينها بجوار بنتها الطايحة ع الأرض بالقرب من السرير و غرقانه فَ دمها . . . . . تحاول تصحيها بدون فايدة . . . أندفعت نادية بأتجاه أمها بسرعة مرعوبه من منظر أختها وهي تقول : موووزة !! . . يمه موووزة شـ . . شــفيهاااااا ؟؟ ( تطبطب على ويها الوارم ) موزة ؟ . . ( بصوت أعلى ) مووووووزاااااا !! ( تطالع أمها ) شاللي سوا فيها جذي ؟ أم موزة وهي تزيح خصلات شعر موزة القصيرة اللازقه على خدها و يبهتها بسبب العرق اللي أفرزه جسمها من شدة سخونتها ! : رووووووحي نادي أبوووووج . . ( صرخت ) بسررررررعة !!! تراكضت خطوات نادية طالعه من الملحق , بينما تسمروا نواف و فهد عند باب الملحق يطالعون المشهد مصدومين !!! كانت أمهم ممدده ع الأرض جثه أقرب ما تكون ؛ بلا روح ! غرقانه ف بركة من الدماء !!! و ملامح ويها اللي أعتادوها . . كانت مختلفه . . . ! كان ويها متنفخ !! متشوه ! مرعب ؛ بل مفزع بالنسبة لهم !!!! تقدم فهد بأتجاه يدته بحذر و خوف كان بادي عليه لحد ما صار واقف عند راسها وتمتم بعد ما صارت ملامح أمه الوارمة أوضح بالنسبة له : . . . ماما ماتت ؟ همس نواف من عند الباب متسائل : ماتت ؟ أنتبهت متأخرة أن أحفادها صاروا ف عقر الملحق , وشافوا موزة فَ المنظر اللي ترجتها أمس ما يشوفونها فيه !!! قالت بعد ما أحتظنت بنتها لصدرها مخفيه تقاسيم ويها عنهم : مـ . . مافيها شي . . . ماما تعبانه شوي بس . . . . روحوا . . رووووحوا داخل . . . . !! روحوووا داااااخل !!!! فهد وهو مازال واقف مكانه , ركز نظرة على بركة الدم اللي لامست أطراف أصابع ريله وقال : مو تعبانه . . . ماما ميته . . ماتت ! ( تقوست شفايفه بحزن من الفكرة قبل لا يقول بنبرة صوت باكيه وهو يجثي على ركبتينه بالقرب من يدته ويمسك فخذ أمه ) من ذبحها ؟؟؟ من ذبح ماما ؟ أستوعب نواف الفكرة آخيراً , فقال بعد ما عاود البكاء من يديد و هو يقترب بأتجاه أمه : ماما !! تعالى حولها بكاء أحفادها رثاءً لأمهم اللي خالوها ميته , بالرغم من أنها كانت على العكس تماماً , صاحية . . وفَ وعيها ! لكن من شدة وطئت التعب عليها مب قادرة تفتح عينها أو حتى تنطق !!! حست بنزيف أثناء ماهي تتمرجح ما بين الواقع و اللاواقع ! . . ما بين أرض ثابته . . و جاذبية معدومة ! حاولت تتحرك من مكانها لكنها عجزت . . حاولت تستغيث لكنها أفشلت ! ولما ضاعفت من المحاولة , ما وعت ألا وجسدها يرتطم بقسوة على أرضية الغرفة مما خلاها تظن - ولوهله - أن كل عظامة جسمها تدشدشت بسبتها ! ما كانت ناقصة ألم علشان تزيدها هالطيحة ألم و ما كانت ناقصة هم , علشان يزيدها بكاء عيالها عليها هم فوق الهم اللي هي غرقانه فيه !!! آه لو أنها بس تقدر ترد عليهم ! آه لو بس تقدر تطمنهم عليها ! آه لو تقدر تفهمهم أنها سامعتهم و حاس فيهم و تدري أنهم حولها !!! لكنها ما تقدر ! ما تقدر !!! كانت سلطة الغيبوبة عليها أقوى بكثير منها . . . أكبر بكثير من قدرتها على التملص منها !! و كانت فَ حالتها هذي ! أضعف بوايد من أنها تخوض جولة محاولة يديدة . . . ميته . . ميته ! خل يظنون اللي يظنونه ! بالأخير راح يوصلون للمستشفى وبيعرفون هناك أنها مش ميته بل نطفه ثانية قاسمتها جسدها . . . . ماتت بدالها . . يتبع ؛ | ||||
01-09-12, 04:48 PM | #28 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| The Darkness of The Night 6 " الصلاة . . الصلاة . . الصلاة , اللهم بلغت اللهم فَ أشهد " -: " تدري أنك إحلى شي صار لي فحياتي ؟ " - : " وتدرين أنج إحلى شي ممكن يصير لي فَ حياتي ؟ " -: " ممم , أقول لك سر ؟ " -: " أسمعج ! " -: " بس ما تقوله لأحد ! " -: " سرج فَ بير " -: " البارحة حلمت فيك . . . كنت واقفة يمك بالفستان الأبيض . . . . فَ ليلة زواجنا ! " -: " وكنتِ حلوة ؟؟! " -: " أكيد ! عندك شك ؟ " -: " وأنا أقدر ؟ " -: " كنت ماسك يدي و تهّديني لأني متوترة . . . و كنت تبتسم طول الحلم . . حتى أنا كنت فرحانة وايد ! . . . . . كنت تينن بالبشت . . بس خرب عليك شي واحد ؟ " -: " شنهو ؟ " -: كان بشت أسود , حبيبي لا تلبس بشت أسود فعرسنا ما أحبه , ألبس بشت أبيض إحلى" -: " ألبس لج بشت وردي لو تبين ! بس خلصينا من أمتحاناتج بسرعة خل نتزوج ! " -: " هانت " -: " شهرين ! " -: " غمض و فتح تلاقيهم مروا ! " -: " يَ برودج ! " -: " يزاي أهونها عليك ! " -: " مشكورة ! تكلفتي !! " -: " العفو , ما سويت شي " صمت بسيط ! بعدها نطق -: " أبيهم عشر ! " -: " من ؟ " -: " عيالنا ! 5 بنات و 5 صبيان !! " -: " وشراح تسميهم ؟ " -: " البنات وله الصبيان ؟ " -: " البنات ؟ " -: " موزة ! " -: " والثانية ! " -: " موزة ! " -: " والثالثة ؟ " -: " هم موزة ! " -: " والرابعة ؟ " -: " يمكن موزة ؟ " -: " و الخامسة ؟ " -: " شرايج بَ موزة ؟ " -: " هههه ! زين و الصبيان ؟ " -: " عاد الصبيان خليتهم عليج !! , شراح تسمينهم حبيبتي ؟ " -: " ممم . . سعود ! " -: " والثاني ؟ " -: " فيصل ! " -: " والثالث ؟ " -: " مممم يمكن نواف ؟ " -: " زين و الرابع !؟ " -: " ممممم خالد ! " -: " الخامس !! " -: " فهد ؟؟! " -: " آفا ؟ مافي ماجد واحد عَ الأقل ؟ " -: " لا ! " -: " شدعوه ! " -: " . . . كيفي ! ريلي وما أبي حد يشاركني فيه حتى أسمه !!! " -: " يالبيه ! " -: " عيل مثلك , موزع أسمي على بناتك !!! " -: " حقج علينا ! " -: " مسموح ! " أرتسمت أبتسامة طفيفه على شفاتها و تقوست بحب لهلـ ذكرى اللطيفة كانت لـ ليلة من أحدى أحلى لياليها مع ماجد اللي ياما قضتهم سهرانه معاه على التلفون يتبادلون من خلاله أطراف الحديث – العقيم أحياناً – بهدوء و سكينة . . كانوا مثل إي زوجين للحين ما تُوج زواجهم ب حفل الزفاف و ما زالوا فَ مرحلة الملجة ( الملكة ) يسهرون مع بعض لساعات الفجر الإولى و يستشعرون حلاوة و لذة سوالفهم مع بعض بَ الرغم من أنها خاوية . . و مالها مضمون ف أغلب الأحيان ! كان يكفيهم أنها تجيهم محمله بأصوات عشقتها طبلة أذنهم ! و أغرمت بها لحد الثمالة !! لكنها ما كانت تتخيل إن الحياة الورديه اللي عاشتها مع فارس أحلامها -الغير مثالي - ! ممكن تكون حامله لها هالكم الكبير من المفاجآت بآثر رجعي ! مفاجآت ديجورية معتمة ! خيانة . . صدمة . . ضرب . . أجهاض . . أنتهاءً بَ الطلاق !!!! ( طالق , و ما عليها حسوف ! ) ( ما عليها حسوف ! ) ( حسوف ! ) لما ترجع بذاكرتها لورى ولـ ذاك اليوم بالتحديد . . . تذكر أنهم بعد ما خذوها للمستشفى و أسعفوها ؛ أستيقظت فاليوم الثاني على وقع خبر أن الشرطة تدخلت فَ الموضوع ! بعد ما بلغ الدكتور المشرف على حالتها عن محاولة أجهاض خطيرة قام بها شخص هدد حياة المريضة و عرضها للموت . . . أنصدمت يومها ؛ خاصة و أن الموضوع اللي كان محصور ما بينها هي و ماجد . . و محمد الوهمي ! تجاوزهم ثلاثتهم بسرعة البرق . . . . و دخلت فيه شرطة و محاكم و عوار راس . . ! كانوا يبون يسمعون أقوالها ! لكنها ما أنبست بَ حرف . . و ألتحفت بَ الصمت . . و ظلت فَ شرنقتها !!!! حاولوا معاها كثير . . و جاهدوا علشان يقنعونها أنها مو المفروض تتنازل عن حقها . . و أن اللي أفقدها ضناها . . . مو المفروض يظل طليق برى وعايش حياته و مهدد حياتها هي ! لازم ينحبس وياخذ جزاه . . الدنيا مب سايبه ولا هيب فوضى ! عطوها الأمان . . قالوا لها راح يحمونها منه لو فكر يضرها مستقبلا ! لكنها هم أرفضت تتكلم ! ليش ؟ لا تسألونها ! لأنها هي نفسها ما تدري ليش !! لكنها تدري أن ماجد بتصرفه هذا أثبت شكوكها . . . و رسخها ف عقلها إكثر و أكثر . . حبيبها مريض . . . و محتاج لعلاج ! علاج نفسي ! إو عقلي بالأصح !!! و متأكدة بالرغم من كل اللي سواه فيها أنه اليوم . . بكره . . أو بعد سنه ! راح يدري أنه ظلمها !! و قذفها بأثمن ما عندها . . و راح يستفيق من حالة الجنون اللي هو فيها ! و يندم . . و يتوسل لها تسامحه !! و بـتســامـ . . . . . . لا لحظة ! لين هني . . . و ستوب ! قلبها حاك له الأعذار و نسجها مع بعضها و برر لها تصرفه الوحشي هذا لكن عقلها . . . . عقلها ما كان مسامح ولا متقبل إي عذر من أي نوع !!!!! تسامح !؟ و شلون تسامحه ؟ شلون تسامحه و تعلنها بكل غباوة للملئ أنها مسامحته ! وهي عارفه أنها حتى ولو كانت مبدأياً عاذرته فَ عقلها الباطني ! لكن ظاهرياً وفَ عقلها الواعي مو قادرة تتجاوز اللي سواه فيها بهلـ بساطة !!! أتهمها بَ شرفها و نعتها بأقبح وأبشع وأوضع الصفات . . . و أجهض روح كانت ساكنه فَ رحمها . . كانت من الممكن تكون " موزة " اللي أنتظروها من ست سنين بفارغ الصبر !!! بدون فايدة . . . و بالرغم من كل مراحل العلاج اللي أتبعوها سابقاً و أبذرت نتيجتها فالأخير عن نواف و فهد إلا أنها أعجزت لا تنجح مرة ثانية معاهم و تبذر عن بنت . . ياما تمنوها ! لأنها كانت دايماً وفالأخير تتوج بالفشل الذريع !!! لحد ما رضوا بالأمر الواقع . . . وأكتفوا بنواف و فهد . . . غيرهم يتمنى الضنى . . و لو واحد بس . . ! والله رزقهم بأثنين . . ! فليش الطمع ؟ لكنها ما تقدر تنكر فكرة أنها مقهورة . . !! وقلبها مفطور على ضناها اللي أفقدته قبل حتى لا تدري بوجوده ! و بتطلع ساذجة . . . بل معتوهه ! و مجردة من كرامتها بعد . . لو سامحت ماجد على اللي سواه ! و بتطيح من عين نفسها قبل لا تطيح من عين أهلها شرفها !! شرفها يا ناس ! مو سهلة ! أبداً مو سهلة ! و مو بهلـ سهولة ممكن تعدي اللي صــار . . أو تنسى و حتى لو أنها فعلاً سامحته بينها و بين نفسها – بالرغم من أنها ترفض الأعتراف بهلـ شي – فهذا بسبب سذاجة قلبها العاشق . . . لا غير !! و اللي كان السبب بالحال اللي وصلت له اللحين . . منصة الأعدام ! . . . بصراحة ! تستحق وقوف جماهيري ضخم يهتف لها بعالي الصوت و يصفق بحراااااااااارة و يكرمــهــا جدام الملئ على سذاجتها المفرطة هذي . . . لأنها وبكل صراحة . . . . . حطمت المقاييس بتكرار كلمة !! مسكين " و " ما يقصد ! " " وهو اللي كان طول الوقت " سكين " . . و " تقصد" ! بدون علمه ≈ | ||||
01-09-12, 04:49 PM | #29 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ≈ السبت هدوء . . و سكون . . و صمت مطبق ؛ ولا شيء غيرهم ! و جدام طاولة الطعام , كان قاعد و مرخي راسه و عينه على كوب النسكافية اللي حضّره لنفسه من ساعة و نص بهدف أخماد الصداع الحاد اللي يشعر به ألا أنه ما أرتشف منه ولا رشفة ! كان مكتفي بَ التحديق في سطحه الساكن – و البارد – و يستنشق ريحته المميزة اللي أخمدت تدريجياً حالها حال حرارة النسكافية ! كان خائر القوى .. و منهك . . . و يفكر . . أيوه كان يفكر ! يفكر بشغلات كثيرة تتمحور حول حبيبته الخاينة يجذب لو قال أنه هناله النوم , أو حتى زاره . . . جفاه . . و أستوطنه بالمقابل الأرق اللي لأزمه لحد ساعات الصبح الإولى ! كان كل ما أرخى جفنه لثواني بسيطة محاول يتحايل على النوم و يستدعيه يكتشف أنه بعد دقايق بسيطة . . قاعد يحدق فَ الفراغ وسرحان به !! و على هالحال ظل طول الليل ! يغمض . . يجاهد علشان ينام . . وبعد دقايق . . يلاقي عينه مفتوحه . . . تشارك عقله التفكير . . . اللي كان يدور فَ حلقة مغلقه تتمحور حول سؤال واحد مافيه غيره . . . "ليش ؟ " مجرد مرور هالسؤال من يديد على باله و للمرة المليون ؛ خلاله غصباً عليه يخبط الطاولة بشكل مباغت و يوقف مبتعد عنها وهو يحرك يدينه الثنتين بين خصلات شعره بشكل عشوائي سريع و كأنه يبي ينفض هالسؤال من راسه و يرتاح !!! و هيهات يرتاح ! يسترجع بشكل سريع أحداث إمس , من إوله لين آخره ويتذكر شكلها وهي مسحوقه تحت رجلينه . . و تقاوم ضرباته العنيفه ! و بالرغم من كل هذا ؛ كانت تصرخ بأصرار مستمر بأنها ما خانته وأنه الشخص اللي شاركها ذيك الليلة في الفندق الفلاني كان هو !!! ماجد ما غيره " و الله ما خنتك" " و الله العظيم ما خنتك" " هذا أنت " " أنت !!!!!!!!!! " أكثر كلمتين رددهم لسان موزة أثناء ضربها , و مع أنه زئر فيها كذا مرة بأنها تسكت ! إلا أنها كانت مع كل رفسة . . أو صفقه . . أو ضربه تطالها تتضاعف قوة أصرارها و أستمرارها ب نفي التهمة عن نفسها و تحاول مستميته أنها تقنعه بشي لا يمكن يقتنع به فَ ذيج اللحظة اللي غاب بها عقله . . وما عاد قادر يتحكم بنفسه !! شلون كانت تبي تقنعه أنه الشخص اللي ف التصوير هو . . . و مافي ولا جزء فَ ذاكرته يقول له -ع الأقل - أنه المكان الموجود فَ التصوير مألوف له !!!!! شلون تبي تقنعه أنه هذا الشخص هو . . و الورد كان مرسل بأسم شخص أسمه . . محمد ؟ بتقنعه مثلاً أنه أسمه محمد وهو ما يدري !! شي ما يدش العقل !!!!! حدث العاقل بما يُعقل مثل ما يقولون هذا لو أصلاً ظل عنده شي يسمونه عقل . . . . من محمد ؟ مـــــــــــن محمد ! مــــــــــــــــــــــــ ن محمممممممد ! بيموت و يعرف من هالـ(. . .) اللي شاركه زوجته . . !!! و لأزم يعرفه , لآزم يقابله , لأزم تطوله يده . . وبعدها ! خل يصير اللي بيصير !!! راضي لو يقضي عمره كله خلف قضبان الحديد ! راضي لو يضيع عمره و مستقبله و يوسخ يده ب دم هالوسخ اللي جاس ( لمس ) مرته ! و حزتها . . . ما يستبعد ! يصفي على موزة معاه !! و يقلب ليلتهم الوردية اللي قضوها ذاك اليوم و أرّخها الزفت اللي أسمه محمد على بو أنها ذكرى حلوة لا تُنسى لَ ليلة حمرا . . ملطخة بدمهم الوسخ ! . . . . . مستعد يحلف غليظ الأيمان بأنه لو طال هالمحمد ! لا يذبحه . . و يذبحها معاه !!! و راح يطوله !!!!!! و راح يعرف مكانه ! و حزتها . . . . ماراح يهمه إي شي ! غير كرامته و شرفه اللي لوثه هالنيس ! للحين على باله أسم الفندق اللي قالت له أثناء ضربه الجنوني لها ! و ما راح يتردد ثانية بأنه يروح له . . . يروح لفندق ( . . ) و يعرف منه كل اللي يبي يعرفه !! و هالمرة ؛ هو اللي راح يأرخ جنازتهم سوا ! مثل ما أرخوا سواد ويهم بكل بجاحه و وقاحة ! ≈ العصر فَ الصالة و وسط جو حافه الأزعاج من كل الجهات بسبب صوت ضحك الجمهور المنبعث من المسرحية المعروضه على شاشة التلفزيون ؛ كانت لطيفة شبه منسدحة على الكرسي و تركيزها مشتت مابين المسرحية و الدفتر اللي فحظنها و اللي منهمكه بتصحيحه بينما على يمينها و بالقرب من خصرها كانت حاطه مجموعة دفاتر أنتهت من تصحيحهم بالفعل وتاركه بجوار خصرها الأيسر دفاتر ثانية للحين مابدت فيهم حتى على منظرها هذا ؛ دخل الصالة أبوها بعد ما أنهى صلاة العصر فالمسيد . . و من شافها قال بستغراب : بفهم أنا ! شلون قادرة تصححين و تشوفين التلفزيون فَ وقت واحد !!!؟ لطيفة وهي ترجع تنزل نظرها لدفتر و تحط أكس بجوار جواب خاطئ : ماعليك يبه ! مركزة فالأثنين !! بو ماجد وهو يقترب ناحيتها و يتحاشى يدوس على كيسة شبس ضخمه محطوطه ع الأرض بجوار الكرسي اللي قاعدة عليه بنته وتاركه احذاها غرشة بيبسي فاضية : ما أقول ألا مالت ! أذا أنتوا اللي بتربون الأجيال . . لا بالله طلعتوا لنا جيل تعبان مثلكم ! لطيفة و هي تقلب الصفحة و ترجع تطالع التلفزيون : يوووه يبه ! حرام عليك . . . والله أني مركزة عدل !! بو ماجد وهو يقعد و يلتقط الريموت و يقصر على حدة الصوت : ما أقصد التصحيح أنا ! أقصد الفوضى اللي قاعده فيها حضرتج !!! لين متى أن شاء الله ! ما بقى شي وتروحين بيت ريلج . . بتقعدين بهلـ عفسه عنده !!! لا بالله ردج لي من ثاني يوم . . . . . لطيفة ببتسامة حلوة قالت وهي تمد يدها وتلتقط لها شبس من داخل الكيس و تقول بعد ما ألتهمته ورجعت تصحح : وي ! ما عوزه يردني . . . !! يحصله ياخذ لطيفة بنت عيسى ! بو ماجد بتشكيك : يا خوفي يا بنت عيسى !! أبتسمت بالخفيف بدون ما تعلق , بينما أبوها ألتزم الصمت هو الثاني وقعد يطالع المسرحية وبدون لا يحس . . . أندمج وقام يطلق ضحكات على كل مشهد فكاهي يطلع !!! بينما لطيفة حرضتها ضحكات أبوها أنها تخلص تصحيح الدفتر اللي عندها و تسكره مكتفيه به ! وتندمج عدل فالمسرحية ناويه تكمل التصحيح الباقي بعدها !!! ولسان حالها يقول " لاحقين ع الهم ! " أنتهت المسرحية على تعليق أبوها : صراحة ! أسخف من جذي ماشفت ! ضيعت ساعه من وقتي ع الفاضي !! لطيفة تخزه بطرف عينها : لاه ؟ ومن اللي شايل البيت بضحكه من شوي !!! ضحكت أكثر مني وتقول سخيفة ! بو ماجد يبرر : ضحكت على حركات ( الممثل الفلاني ) وله المسرحية بشكل عام بايخة ! ( بتحسر ) راح زمن الفن الجميل !! لطيفة تشيل الدفاتر من أحذاها و تحطهم فوق الطاولة علشان تقوم , كملت وهي تلبس شبشبها : بروح أسوي لي عصير ليمون يبرد على قلبي ! درجات الصبيان جابت لي المرض . . !!!! أدرس بهايم الظاهر ! ( بتسائل ) تبي أسوي لك معاي ؟ بو ماجد وهو يلقي نظرة على ساعته المطوقه معصمه : لا لا ! مواعد بو مرزوق فالميلس بعد شوي . . !!! بقوم أبدل وأنا رايح له !! لطيفة تحرك كتفها : على راحتك ! ضيعت على نفسك فرصة العمر !!! بو ماجد ببساطة : معليه , أعوضها بالعشى . . مشتهي معكرونة بالباشميل من أصابعج الحلوة ! لطيفة توسعت عيونها على حدها : يــبـــه !!! حرام عليك , مكروفه فالمدرسة اليوم و عندي تصحيح شكثره و تجهيز أمتحانات بعد !! بتوقفني فالمطبخ أسوي معكرونة !!!! ( برجى ) بخلي الخدامة تسويها ! بو ماجد بلوعة جبد : لا تجيس أكلي !! ما أشتهي أشم ريحة زفرتها !!!! يا تسوينها أنتي . . يا بلاها ! أرقد خفيف أبرك ! لطيفة تحط عينها بعينه دليل أنها كاشفته : تتمسكن يبه صح ؟ بو ماجد : أنتي و ضميرج عاد !! فيج حيل تشيلين ذنبي . . ؟ ( بتذكير ) فيها عقوق هذي !! و ياكبرها عند ربج ! لطيفة بتذمر : يــــبـــه ! بو ماجد وهو يتحرك تارك لها المكان : ياج الحجي ! أكتمت نفخه قويه كانت بتصدر منها بعد ما تذكرت عظم ذنب هالنفخة بس ! تعوذت من أبليس بتذمر أكبر وهي رايحة للمطبخ و تتحلطم : لو أدري جان ماتعلللللمت أسويها من اللحين ! لو متعلمتها قبل عرسي بيوم أبرك . . علشان أشرد بها وما أقعد أسويها كل يوم !! غصب حفظتها ! الله يسامحج يا يمه بس ! سوت لها عصير ليمون فريش بالنعناع و طلعت به لصالة من يديد بعد ما خذت لها رشفة عن خاطرها حطته فوق الطاولة بالقرب من الدفاتر و ألتقطت الريموت , فرفرت بين القنوات تدور فلم وله مسلسل تتابعه بينما هي تصحح ! لكنها ما لقت شي سنع . . ردت الريموت مكانه وألتقطت لها دفتر يديد تصححه بعد ما خذت لها رشفة أضافيه من القلاص . . . توها فاتحه الدفتر و مجهزه القلم الأحمر لتصحيح ! ألا وباب الصالة ينفتح و يدخل عليها أخوها !! رفعت نظرها له بستغراب قبل لا تدفنه فالدفتر من يديد : أوه ! بو نواف عندنا اليوم . . . مسرع ما وحشناك ! ما وصلها جوابه . . فرجعت رفعت نظرها له مرة ثانية ! وهالمرة قدرت تلاحظ شي ما لاحظته ف نظرتها الإولى له !! كان شكله مبهدل !! و مهموم ! كانت على وشك تسأل لولا أن خطواته تحركت بأتجاه الدري رايح فوق !! الظاهر رايح لغرفته , اللي سكنها هو و زوجته قبل لا ينتقلون لبيتهم اليديد ! عقدت ملامحها بغرابة : شفيه ؟ و لأنه اللقافة ماراح تتركها بحالها ! تركت اللي بيدها و قامت وراه ! بتعرف شبلاه . . قدرت تسمع صوت تسكير باب غرفته بالمفتاح وهي تركب الدري لكنها هم مازالت تبي تكتشف السبب !! توقفت خطواتها جدام باب غرفته , و على طول طقته و نطرته يفتح ! وصلها صوته من نقطة بعيدة فَ الغرفة لكن مسموعه قال خلالها بأمر و حده : ذلفي مالي خلقج ! رجعت طقت الباب من يديد وهي تقول : أفتح شوي بحاجيك !! بغضب قدرت تميزه بلكنته : قلت ذلفي ! رفعت حاجب وهي تقول : هاء ! على كيفك , ( تضرب الباب من يديد ) ماني متحركة قبل لا تفتح ! صرخ من داخل الغرفة : و بـــعـــــدين ! لطيفة بأصرار : أفتح ! ثواني بسيطة سمعت خلالهم وقع أقدامه على رخام الأرضية قبل لا يدير المفتاح بشراسة ويفتح الباب قايل : خيييييييير ! لطيفة بعد ما نقلت نظرها فَ شكله المبهدل , سألت : شفيك ؟ رضخ الباب فَ ويها بشكل مباغت وهو يقول بعد ما قفله من يديد : يــاااااااااااااه ! قالت بصوت مسموع وهي مصدومة : مـــجــود !! ما جاوبها ! فَ أحترت : هين يالسخيف . . ( تضرب الباب ) الشرهه علي اللي مهتمه . . . ( بصوت عالي مسموع قالت قبل لا تبتعد نازله الدري ) بحــــريقـه زين ! وصلت الصالة من يديد , ورجعت للكنبة نفسها اللي كانت مستلقيه عليها من شوي , ألتقطت الدفتر و فتحته بقوة و ازاحت قذلتها عن ويها ورجعتها ورى أذنها وهي تتحلطم : ما عندي سالفة شايله همك ! بالطقاق ! . . . ألتقطت القلم و حاولت تركز فَ التصحيح , لولا أنها ما تدري ليش لاح لها طيف موزة يوم الخميس , والكلام اللي قالته لها . . . ! ≈ موزة وهي تغرز أناملها بين خصلات شعرها و تميل بجسمها للامام بعد ما ركزت كوعها ب أفخاذها : بموت . . بستخف . . مو مصدقة اللي صار اليوم . . . . ( ترفع نفسها وتطالع ويه رفيجتها ) لطيفة أنا خايفة . . مرعوبة منه !!!! كان بيذبحني اليوم , صدقيني أنه مب طبيعي . . والله العظيم ماجد مب طبيعي , فيه شي . . . ( تسترجع صورة ماجد ف ذهنها ) . . أنتي ما شفتي ويهه ! ماشفتي ملامحه حزتها . . . كان يطالعني كأني عدوته مب زوجته !!!! خنقني ! . . ( تمسك رقبتها ) كنت بموت ! . . . ( تحشرج صوتها و ضاعت حروفه ف حلجها وهي تقول ) كان بيذبحني ! ≈ | ||||
01-09-12, 04:52 PM | #30 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| أربطت ذاك اليوم مع حالة ماجد اللحين ! وأرتخت أصابعها الضاغطه على القلم و لا شعورياً قالت مخاطبه نفسها : لا يكون سوى بَ زوز شي ! حطت يدها على صدرها بالقرب من قلبها اللي زادت دقاته تدريجياً , و بدون لا تسترسل بالتفكير ألتقطت جوالها و أتصلت على طول بموزة تطمن عليها , لأنه صوتها الوحيد القادر على طرد كل الشكوك و الوساويس اللي أبتدت تحوم حول راسها !! لكن ومع الأسف ! طال الرنين بدون لا يوصلها جواب ! بالرغم من أنها كررت الأتصال أكثر من مرة ! إلا أن موزة ما كانت تجاوب . . . !!! غصباً عليها خافت على توأم روحها ! فقالت وهي تنقل نظرها فالفراغ جدامها مرعوبه : لا يكون ذبحها . . . . . يسويها !! . . ( تركت الجوال و قامت تلتهم الدري من يديد بأتجاه غرفة أخوها ) الله يستر . . ! هالمرة ضربت باب غرفته بسرعة و بقوة وهي تقول : مجووووود اللحين اللحين تفتح !!! . . بسرررررعة !!! ما وصلها جوابه ! فَ صرخت : مــــــــــــاجد ! ثواني بسيطة بعد صرختها , وفتح الباب بشراسة خلته يرضخ فالطوفه و صرخ فيها بالمقابل بعد ما تقدم ناحيتها خطوة وحدة بعيون محمرة و بَ شر قال : شتبـــــيييييييين ! خافت صحيح , لكن هذا ما منعها تتقدم بملامح معقودة تجاهه وتقول بأندفاع : وييييين موزة ؟ أدق لها ما ترد . . ( بغضب مضاعف ) شسويت فيها . . !! بأندفاع جاوب : مـــــوزة فـ . . . . ( ماقدر يكمل , فضرب الباب بقبضته المكورة قبل لا يتركه مفتوح ويرجع يقعد على طرف السرير دافن راسه بكبره بين يدينه الثنتين ) دخلت وسكرت الباب وراها وهي تقول : ماجد رد علي تكفى !!! ترى كل الأفكار الشينة يات فراسي . . . شسوابك جذي ؟ وموزة وينها ؟ ليش ما ترد على تلفونها ؟ شصاااار ! ما جاوبها , ظل على نفس وضعيته و أكتفى بأنه يزفر بعمق قوي بينما هي تأكدت من فكرتها أكثر وقالت بعد ما ضربت على صدرها : ذبحتها !!! . . ذبحتها ماااااااجد !!!!! . . ( تضرب صدرها بشكل متكرر ) يااااااااااااويلي يااااااااااااويلي ياااااااااااااااااااااووو ووووووووويلي !!!!! ذبحتتتتتتتتتتتتتها مجووووود !!! أزعجته بما فيه الكفاية , علشان جذي رفع راسه بأتجاهها و صرخ : أوووووووووووه !! شنو ذبحتها ! وين قااااااااااااااعدين !!!! لطيفة وهي توقف جدامه بالضبط : عييييييل شفيييييييكم ؟ وقف هو بالمقابل بطوله الفارع : ماااااادري ماااادري !! خلاص ! ماعاد فيني عققققققل . . مو فاهم شي . . ( يرجع شعره بقوة لورى و يكمل ) بستخفففف ! لطيفة بعد ما نفذ صبرها قالت : آيييييه ليش ؟ قووولي لي !! نشفت دمي تراك !!!! ماجد وهو حاس أنه قرب يفقد عقله قال : أقووووولج ماااادري !! في شي غررررريب قاعد يصير لي . . . . في شي مب فاهمه قاعد يصصصصصير !!!! عقققققققققلي بينفجر خلاص ! مو قادر أفهم شي !!!!! ولا شي ! . . ( كانت بتسأل ؛ لكنه جاوب قبل لا تنبس بحرف ) أمس أشوفها مع واحد ثاني . . واليوم أكتشف أنه هالواحد أنـــا !! . . . . ( بجنون كمل ) آيييييييه شللللللون !؟ شنو دثوي أنا ما أفهم . . ؟ ما أأذذذذذكر !!! شلون كانت معاااااااااي و أنـا مادري ! توقعت لا جاوبها ؛ بتفهم . . لكنها لقت نفسها واقفه جدامه بعلامة أستفهام كبيرة مرتسمه على تقاسيم ويها : شنو ؟ . . موزة كانت مع واحد ثاني ؟؟!! شقاعد تقول ! . . . موزة ماتسويها !! يطالع اخته و يكمل : أدري أنها ما تسويها , لكن شوف عيييييييييننننني !! بعيني شايفها محد قال لي !!! تصوير فيديو هي مع واحد فَ فندق . . . و اليوم لما رحت وسألت . . بكل بساطة يقول لي حتى قبل لا أسلم . . أهلا مستر ماجد شرفتنا من يديد !!!!! و يوم سألته تعرفني ! قال أيه . . . كنت عندنا من يومين مع المدام ! ( صرخ بَ لطيفة ) أيييييييييه شلون ؟ و مممممتىىىىىىىىى ؟ . . . ما أذذذذذذذذكر . . ! ( يكمل ) اللي مينني أكثر أنه فعلاً كان في حجز بأسسسسمي !! وأني فعلاً كنت هناك مع موزة ! لكني مب متذكر . . . . . أذا أنا اللي كنت هنااااك زين من محمد ؟ ( يسأل لطيفة ) لا يكون أسمي محمد وأنا مادري !!! ( يشرع ذراعينه على طولهم و يقول ) ما أستبعد بعد يطلع أسمي محمد وأنا مادري . . . ( يسأل لطيفة بطريقة أفزعتها ) أسمي محمد ؟ . . هااا ؟ أأأأأأكلللللمج ! أسمي محممممممد ؟!! ( بألحاح وهو حاس نفسه ضايع ) يَ خي شاللي قاعد يصيييييير فيني ! تبون تيننوني ! لحد اللحين ! مب فاهمه شي ! مسكته من معصمه و قالت وهي تخليه يقعد ع طرف السرير وتقعد معاه : مجود مجود ! تكفى ها ! فريت مخي تراك . . . أهدى . . . أهدى شوي !!!! خذ نفس . . . وقولي لي شصار بالضبط ! تراني مافهمت شي ! كلامك داش فَ بعضه . . قعد بطواعيه بعد ما شبك أصابعه مع بعضهم البعض و نفخ بصوت مسموع . . و تم بعدها يحدق فَ الفراغ جدامه لثواني بسيطة وهو ضام شفايفه بتفكير ! بينما أخته ؛ تركت له مساحة بسيطة يستجمع نفسه فيها قبل لا يتكلم بطريقة تقدر تفهمه منها !! كانت تنتظره يتكلم ! لكنه صدمها ب دمعته اللي أنزلقت على خده و مسحها بسرعة . . مايبي أخته تطلّع على هالجانب الضعيف منه ! مسكت معصمه من يديد وقالت بقلب فز من دمعته : مجوود ! لا عاااد . . لا تصيح !!!! لا تعور لي قلبي !!!!! ما ألتفت عليها , لكنه تكلم وهو يسترجع شكل موزة بقهر : ضربتها ! . . . كسرتها ! . . و على كثر ما قالت لي هذا أنت ما صدقتها . . . ( بتسأل ) شلون أصدق ؟ ( يأشر على صدره ) معذور ! والله معذور !!! ما أذكر . . شسوي يعني ! لطيفة وهي تحسها مشوشه قالت : ماجد تراني مب فاهمه شي , قولي لي من البداية شصار !! علشان أقدر أحكم ! جاوبها : رجعنا من بيت اهلها لقينا باقة ورى ب ديفيدي ! مع بطاقة من واحد زفت أسمه محمد و الديفيدي لليلتهم الزفته سوا !!!! ويوم رحت للفندق اليوم وسألت . . طلعت أنا اللي كنت موجود هناك يومها و الحجز بأسمي وبالتحديد كان يوم الخميس عقب ما طلعنا من عندكم !! يعني اللي كان مع موزة ف الفندق يومها أنا . . لا محمد ولا بطيخ ! . . يَ أخي الرسبشن كلهم من شافوا ويهي عرفوني حتى قبل لا أتكلم ولا أنطق بحرف ! . . . . . . يقول أستلمنا الغرفة حوالي الساعه وحدة فالليل وطلعنا منها الصبح ع الساعه 8 ! . . . . زين وأنا ويني طول هالفترة ! ليش مب ذاكر ؟ ليش هالجزء الكبيييييييييير ممسوح من بالي !!! ( يطالع أخته ) يعني معقولة بسوي شي ما أدري عنه !! باخذ حق من حقوقي و بنسااااه ؟ . . . أنحرجت من سؤاله الأخير بشكل فطري , و تعمدت تتجاهل جوابه , لكنها قالت : مادري شقول لك صراحة ! أحسني مافهمت شي ؟ أذا أنت اللي كنت معاها يومها على قولتك ! . . زين من محمد ؟ ماجد وهو يضرب ظهر يده اليسرى ف باطن يده اليمنى بشكل مفاجئ أفزع لطيفة : هذا اللي أبي اعرفه ! من محمد ؟ . . . و من اللي طرش باقة الورد ؟ . . ومن اللي صورنا أذا كنت أنا فعلاً الموجود فالتصوير !!!! ( بأستخفاف جدي قال ) بنكون جايبين كاميرا مان يأرخ لنا هاللحظة التذكارية مثلاً ؟ لطيفة بحيره قالت : مم حيرتني صراحة ! . . زين خذ الكلام من موزة نفسها !! أسمعها وعطها فرصة تتكلم !! ماجد : طلقتها ! صرخت مصدومة : هاااااااا ! ماجد بتبرير : كنت معصب شدرررررااااني ! رجعتها بيت اهلها عقب السالفة ما كنت فَ وعي ! بنفس الصدمة كملت : لا يكون دروا أهلها عن السالفة ؟! ماجد بأنزعاج : أقولج ما كنت بوعيي ! كنت معصب . . . !!! لطيفة بأنزعاج أكبر قالت : حسبي الله على أبليسك جانك شهرت فَ البنت !!!! حرام عليك , أم عيالك ذي ! ماجد بضيق وهم : لطوووف واللي يعافيج . . بروحي مستضييييييج بشكل يخنق ! لا تزيديني !!! كاره نفسي و عيشتي و حياتي كلها ! مب عارف أصدق من و أجذب من !! . . . أنا مابي اللحين ألا الديفيدي بشوفه مرة ثاااااااانية . . . بشوف صج هاي أنا وله لا !!!! من الصدمة ما دققت حزتها و ثرت فيها ! لطيفة بأهتمام : و وينه فيه هالديفيدي ؟ ماجد وهو يشيح براسه عنها : عند أبوها ! حطت يدها على حلجها بسرعة بعد ما أشهقت !!!!! أبوهاا !! أبوها عاد يا ماجد ! لا بالله راحت ملح البنت لو ما صدقوها ! غصباً عليها هالمرة تحسبت عليه : حسبي الله عليك ! ≈ الأحد 6 مساءً مستلقيه على السرير الأبيض و شايحه براسها لناحية دريشة الغرفة و تحدق فَ العالم برى بدون إي تركيز على آي نقطة محدده به , و فوق بطنها . . كانت مريحه كفها و هي تستشعر المكان اللي كان حامل ضناها . . . . و اللي كان من الممكن يكون حاظن . . بنت . . تمنتها طول الست السنين الماضية بدون فايدة . . . و بسبب وحشية ماجد أفقدها أياها بعد ما أستوطنت رحمها 3 شهور بدون لا تحس . . . قضت يوم الأمس كله فَ غيبوبة ما أستفاقت منها ألا اليوم الصبح !!! ومن فتحت عينها ودرت بالجنين اللي فقدته وهي ماغير سرحانه و تفكر بَ هم ! حست بَ باب الغرفة ينفتح وتدخل عليها النرس شايلة صينية العشى , حطتها لها فوق الطاولة و ألقت عليها أبتسامة رسمية قبل لا تطلع من يديد و يتسكر الباب تلقائياً وراها . . ما يمديه يتسكر عدل ؛ إلا و هو منفتح من يديد و داخله من خلاله أمها اللي تركتها العصر ترتاح . . . : للحين قاعدة ؟ طالعت أمها و قالت بعد ما أطلقت تنهيدة لا أراديه : ما ياني نوم ! أم موزة بضيق بان عليها : الشرطة كانت هني العصر بعد ما طلعت ؟ سكتت لثواني قبل لا تجاوب بـ : أيوه !! أم موزة وهي تقعد على أقرب كرسي : و شصار ؟ موزة : ما صار شي ! بتسائل : يعني شنو ؟ موزة : يعني ما صار شي . . . أم موزة : جبتي طاري ريلج ؟ موزة بعد صمت نسبي : لا ! أم موزة بغضب : و ليش لا ؟ ما جاوبت أم موزة : و بعدين معاج يعني ؟ و بــعـــدين ! . . هذا مد يده عليج وأتهمج زور ! . . لازم ياخذ جزاه و يعلمونه من فيكم النيس . . . ! موزة بأنزعاج من الموضوع قالت بصوت هادي : يمه واللي يعافيج , اللي فيني كافيني ! أم موزة بقل صبر : لا ماني ساكته , ألا بتكلم وبتكلم وبتكلم ! جود يأثر فيج شوي . . ترى هذا مو حب اللي تسوينه . . هذي يسمونها غباوة . . دثاوة . . سذاجة . . ! أي شي إلآ حب . . . . كم مرة تبيني أقول لج ما يستاهلج علشان تفهمين ؟ هذا اللي يحبج و صاينج وقايم فيج ؟ هذا اللي جذبتي علي وقلتي مرتاحة معاه . . . . ما مر على كلامج 24 ساعه إلا و كشفج ربي !! . . ليش مستحمله كل هذا ؟. . . . ليش تسترين عليه ؟ المفروض هذا يتجرجر فالمحاكم و المراكز لين يخيب ثناه ! علشان يعرف شلون يصورج و يتهمج بشرفج بهلـ طريقة الواطيه . . . !! ( بتوضيح ) شفنا التصوير اليوم . . . . . . و مستعده أبصم بالعشر أنه هو !!! مادري شيقصد من هالحركة . . بس الظاهر أنها حجة علشان يطلقج بها ! بس ليش جذي ؟ ليش أستخدم هالطريقة !!! ما يبيج . . يطلقج وخلصنا ! مو يركبج الغلط والعيب قبلها هاللي ما يخاف ربه !!! . . . والله يا موزة أنها لو توصل للمحاكم يا أن القاضي نفسه ما يخليج دقيقة وحدة على ذمته . . حتى لو أنتي بغيتيه !!! موزة بَ حرقة بانت بصوتها الهادي : ومن قال أني على ذمته ؟ ما هو طلقني البارحة بالثلاث جدام أبوي ! أم موزة : وهذا القهر ! . . أنها تعتبر طلقة وحدة لو أن شاء الله قال طالق بالمليون !! ماني مرتاحه ولا مرتاح لي بال ألا و ورقة طلاقج فَ يدج . . . حزتها بتطمن عليج ! غيرت دفة الحوار و سألت : عيالي عندج ؟ أم موزة : أيوه فالبيت . . مع ندوي ! . . . بتسائل يديد : راحوا المدرسة اليوم ؟ أم موزة : أيوه راحوا . . . الدريول وصلهم و جابهم ! لا تحاتينهم . . بألم أعتصر قلبها أنطقت بسؤال راودها كثير من أفتحت عينها : شافوني ؟ أم موزة بعد ما آلمها حال بنتها قالت : تطمني . . ما شافـ. . . قاطعتها موزة بتأكيد : شافوني ! , سمعت صوتهم . . . كنت بوعيي حزتها بس مب قادرة أرد عليكم . . . . ( تسترجع أصواتهم فَ ذاكرتها ) عبالهم أني مت . . . ( بتمني كملت ) ياليتني مت ! أم موزة وهي تريح يدها على يد بنتها وتعتصرها بحنان : أستهدي بالله , تعوذي من أبليس . . . ما يجوز الكلام اللي قاعدة تقولينه . . وأذا شافوج ؟ شصار يعني . . ماراح يتغير شي و باجر لا كبروا وأفهموا بيعرفون السبب . . و بيشوفون أبوهم على حقيقته ! موزة لأمها : يمه رجاءاً , عيالي مالهم دخل بمشاكلي أنا و ماجد . . ماراح أدخلهم فيها !! يظل أبوهم . . مثل ما أنا أمهم ! أم موزة بفضول ما قدرت تخفيه قالت : موزة أنتي شبينج و بين ماجد ؟ شاللي خاشته عني بعد ؟ . . ليش طلقج بهلـ طريقة ؟ ليش تبلى عليج جذي ؟ تجاوب ؟ تقول لها عن السبب اللي تأكدت منه بعد اللي صار ! إو تلتزم الصمت ؟ أم موزة بعد ما شافتها تصارع نفسها ما بين أنها تجاوب إو لا . . قالت : يا حبيبتي تكلمي , حرام عليج نفسج . . . أذا ما شكيتي لأمج لمن تشكين ؟ قولي . . ليش سوا جذي ؟ شاللي صاير بينكم ؟ ثواني بسيطة أستغرقتها قبل لا تستسلم و تقول بضعف : يمه ماجد مب صاحي . . بأهتمام : شلون يعني مب صاحي ؟ . . مينون ؟ ضمت شفايفها لبعض بألم قبل لا تهز راسها بالأيجاب فكملت أمها بعيون توسعت : شلون يعني مينون !؟ حركت كتوفها بأستسلام و قالت : مادري , . . صار له فترة متغير . . متغير علي . . مب طبيعي ! مب قادرة أفهمه !! أحس . . أحسني عايشه مع شخصين !!!! ( تطالع أمها و تكمل ) عايش معاي بشخصيتين ! . . . يوم يكون ماجد اللي أعرفه . . و يوم ينقلب لنقيض تماماً !!! يوم يضحك ويسولف وينكت ! ويوم يصخ ويسكت وينعزل !! و لا كلمته ثار فيني و عصب ! ( تزيح خصلات شعرها المتمرد عن ويها وتكمل ) و اللي ذابحني أنه ما يذكر . . . . مايذكر شي !! ( بحرقه قالت ) وما أستبعد يجيني بعد شوي يسأل شفيج ؟ ليش رحتي لأهلج ! لأنه مو ذاكر اللي سواه !!! ( تطالع أمها بضعف ) خلاص تعبت . . . . ما عاد فيني أتحمل كل هذا !! قاعد يحملني فوق طاقتي . . ! تعتصر أم موزة يد بنتها بحنان زايد بين قبضة يدها الحنونه وتقول بحزن على حالها : وليش ساكته!! ليش ما تكلمتي من البداية . . . . شاللي حادج على هالضيم كله ؟! موزة أنفجرت : لأني هبله ! و أحبه ! وما أبي أهز صورته فعين حد !! . . لأني أدري لو شكيت بتطينون عيشته !! . . و لأنه فكل مرة يضايقني أو يضرني يجي يتسحب لعندي و يعتذر . . . وأنا من غبائي أرضى و أسامح !!! لحد ما ختمها لي بسالفة الفندق ! قص علي بكلمتين و قال أنها رضوتي و صورني بدون علمي . . ( بقهر و تنرفز ) و جاني اليوم الثاني و ضربني و أتهمني فشرفي . . ليــــش ؟ لأنه ما يذكرررررررر !!! . . . . ( تضرب فخوذها بحره كبيرة شابه فجوفها ) و علشان هو مو قادر يذكر أنا أدفع الثمن !! أم موزة وهي تشد بنتها لصدرها وتطبطب عليها : خلاص يايمه . . خلاص ياروح أمج . . لا تحرقين قلبج !!! حسبي الله عليه جانه حَرّج و عل قلبج ! موزة بضعف وهي تصيح فصدر أمها : قهرني يمه ! قهرررررني !!!! بسبته طاح اللي فبطني ! 6 سنين أنطر و أخرتها شنو ! . . . بكل بساطة !! بكل بـ ـ ـ ـسـ . . . ( أخنقتها العبرة وما قدرت تكمل ) ومو محتاجة تكمل أصلاً لأنه اللي كانت تبي تقوله واضح وضوح الشمس لأمها وشلون ما تنقهر وهي خسرت قطعة منها ما تهنت بها حتى ! ≈ | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|