هذه المرة رقم 2589 ربما التي أعيد فيها قراءة هذه القصة / تعجبني جدا / الكاتبة ملهمة / رائعة / لم تكن هي التي تكتب ، اقصد ليست الأنامل وحدها التي تكتب ، لقد كان كيانها كله يشعر بكل كلمة مما تكتب ، وكأنها كانت ستاسي آدامز جوشوا ، ياه ، ياليت أحد المخرجين الأجانب ينتبه للقصة لأن فيها مساحات رومانسية وكلاسيكية صديقة للكاميرا وخاصة الكاميرات السينمائية حيث يمكن التقاط وجه ستاسي بانفعالاتها الحلوة الذكية من أكثر من زاوية والتقاط قوة وصلابة تعبيرات وجه كورد ستيفنس هاريس بأكثر من اتجاه. ، مع كل حرف أقرأه اتخيل شكل المكان وأبعاده ، واشعر بها ، اشعر بها ،. الكاتبة وهي تترسم المكان وكأنها فيه فقد أجادت حيث جمعت كل الكلمات التي تؤدي للإطالة المملة والملل القاتل ورمت بها بعيييييدا جدا ، في هذه القصة جانيت دايلي عرفت ماذا تريد ، لم تكن الأنامل التي تكتب ، لا ، بل الإنسانة كلها .... جانيت دايلي |