05-10-12, 12:59 PM | #21 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| <b> /♥/ الثـامـنـ 18 ـة عشر /♥/
/♥/ انـتـهـى /♥/ | ||||
05-10-12, 01:06 PM | #22 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ♥/ الـعـشـ 20 ـرون /♥/ في وضعية مؤلمة جداً كانت بشرى لاصقة في اليدار تحت رحمة سيف .. ما استوعبت نفسها فهالوضعية.. إلا وسيف يسحبها من اليدار بحركة سريعة ويرد يلصقها فيه .. كانت متألمة بقوة .. يالس يضربها ضرب رياييل !!.. لـ لحظة كانت بتصارخ وبتقول له "شوي شوي انا بنتط .. بس عيون سيف الحاقدة وهو يصارخ عليها : شو يالخدية عندك شي بعد ؟ رد سيف بعدها عن اليدار ولصق ظهرها فيه مرة ثانية بقوة .. حست ان ظهرها انصلخ .. وحست لـ لحظة ان سيف يالس يطلع حرته في شي هي مالها ذنب فيه .. ندمت انها طولت لسانها .. كان يسبها ويتكلم ويتلفظ بألفاظ بايخة .. يوم يا بيعيد حركته للمرة الثالثة رفعت بشرى ايديها ومسكت ايدين سيف بتوسل .. لـ لحظة حست انها بتصيح .. ولـ لحظات .. حست ان سيف فج عينه بمفاجأة .. ما كانت تقدر تستوعب اللي تسويه .. بس اللي استوعبته همسها الفظيع وهي تترجى سيف : ودرني الله يخليـك .. ، ، ، لا زالت ماسكة ايدين سيف .. وسيف يخفف شوي شوي من قبضة ايديه على ملابسها .. كان يتنفس بقوة .. بس في نفس الوقت كان مذهـول .. يمكن ردة فعلها مفاجئة له ؟؟ شوي شوي .. ومع مرور الوقت .. ودرها سيف وهو يتنفس بسرعة .. ومشى عنها بعصبية .. سمعته يسب بصوت مسموع .. بس المهم انه سار .. بعد ما نزلت دموعها مقهورة ع اللي استوى .. حاولت تمسح دموعها ... بس ما قدرت .. ولقت نفسها بعد دقايق .. داخلة مكتب سلطان .. وتصيـح بكل انهيـار .. ، ، ، سلطان بصدمة : بشرى بلاج ؟ بس بشرى كانت تصيح بقوة .. ما كانت قادرة تتحمل .. ولا قادرة تتخيل قمة القذارة اللي سيف يالس يجني فيها عليها .. ما تحس انها ضريته .. ولا تحس انها قصدت كلامها بس هو ينرفز .. ليش يتحرى ان المفروض الكل يحترمه ويسكت عنه ؟ ليش منو هو في زمانه ؟ مغـرور .. وغد .. سخيف.. أناني .. كانت كلها صفات تدور في بال بشرى تجاه سيف وحقدها عليه .. تمت حول العشر دقايق تصيح بقهـر .. كل ما مسحت دمعتها تذكرت الموقف اللي استوى من شوي وردت صاحت .. إلين ما هدت شوي .. واستوعبت انها يالسة ومجابلة سلطان القلق في مكتبه .. شو تقول له ؟ أصيح لان اخوك صلخ ظهري بضرباته الدفشة ؟ غمضت عيونها برعب .. ويلست ترتجف بهدوء .. إلين ما فكرت في الحـل .. خلها تعترف لسلطان عن سوايا أسامة فيها .. مستحيل تخبره عن اللي يسويه سيف .. مهما كان هذا اخوه وبيوقف في صفه ..!! ، ، ، بعـد ما مـر الوقت .. تكلم سلطان بلطف : بشرى هديتي ؟ طالعت سلطان بخجل : هي .. سلطان بحنية : شو بلاج ؟ شو اللي خلاج تصيحين (بقلق) حد سوى فيج شي ؟ بوزت بشرى في محاولة لكبت دموعها : مادري ليش الاستاذ اسامة يكرهني .. (نزلت دموعها غصب وهي ترمس) انا ما أذيته ولا قلت له شي عشان يكرهني جي .. وردت بشرى تصيح بس بهدوء .. تنرفز سلطان : بس جي السالفة ؟ زاغت بشرى يكون سلطان كاشفنها : هي بس جي .. سلطان : متأكدة ؟؟ بلعت بشرى ريجها بخوف : يعني شو بيكون غير جي ؟ سلطان بقلق : توقعت يعني يمكن حد ضاربنج .. تألمت بشرى لهالحقيقة بس أنكرت : لا محد .. بس قلبي عوني على عمري وانا اجوفه يهزئني ويخليني ألم الوصخ ..أنا اخترت حصته عشان أتعلم الرماية مب عشان أشتغل خدامة .. عصب سلطان : حلفي انه سوى جي ؟ تلومت بشرى : والله .. بس لا تقول له اخاف يكرهني اكثر .. تنرفز سلطان : عيل تبيني أسكت عنه وهو غلطان ؟ بشرى بتوسل : الله يخليك لا تقول له شي ما فيّه .. سلطان تنفس بسرعة : دامج ياية معناته صج تبيني اهزبه .. بشرى باندفاع : لالالالالالا .. مب جي السالفة ..(بحيا) ادري اني انا اللي وهقت عمري في هالسالفة بس مالي حد غيرك ألجأ له .. سلطان عقد حياته : تلجئين لـي في شو ؟ بشرى بوزت : استاذ كرة القدم يباني ألبس شورت في حصته .. لاحظت ابتسامة سلطان : انزين البسي شو فيها .. قفطت بشرى : لا شو فضيحة..!! سلطان ضحك : هههههههه عيل شو بتسوين ؟ بشرى : ممكن تعطيني ورقة تثبت اني فيني حساسية ولازم البس بنطلون ؟ سلطان : ههههههههههههههه كيف يت ع بالج فكرة الحساسية ؟ بشرى بوزت : مادري .. بس حسيت ان هذا هو الحل الوحيد .. سلطان ابتسم : خلاص عيل انا بكلم الاستاذ .. بشرى بفشيلة : بس انا الحين عندي كرة قدم .. طالع سلطان ساعته ومن عقبها صد عليها بعصبية : مرت اكثر من نص ساعة ع الحصة .. ها معسكر مب مدرسة يا بشرى !!.. بشرى انحرجت : أدري وأنا آسفة ..(تلومت) بس شو اسوي الحين ؟ سلطان : طبعاً لا تحضرين لانه روحه الاستاذ اساساً ما ينتبه على الطلبة .. وانا بكلمه عقب ما تخلص حصته وبقول له .. خلاص تقدرين تسيرين .. بشرى بغباء : أرد الغرفة يعني ؟ سلطان : هي .. (تذكر) اوه صح نسيت أعطيج الكنادير اللي فصلتهم مريم لج .. بشرى باستنكار: كنادير ؟ سلطان : هي .. من كم يوم عطتني اياهم وتوني تذكرت .. تقول انها قالت لج قبل .. تذكرت بشرى لوهلة كلام مريم .. ، ، ، " باجي لج كم كندورة من يجهزون بطرشهم ويا سلطان اييبهم لج في المعسكر .. مادري كيف بتلبسينهم بس يلا هههههههه .." ، ، ، ردت ابتسمت لسلطان : هيييي تذكرت .. سلطان بجدية : خلاص عيل بييبهم لج عقب من السيارة .. هزت بشرى راسها بموافقة .. ومشت بتطلع من المكتب .. استوقفها صوت سلطان : بشرى انتي جفتي سيف وهو طالع ؟ تجمدت بشرى من السؤال .. وصدت على سلطان بربكة : لا ما جفته .. (بقلق) ليش ؟ سلطان بتفكير : تهيئ لي اني سمعته يزاعج .. بلعت بشرى ريجها بخوف : لا ما جافني ولا جفته ..!! ابتسم لها سلطان ببساطة : خلاص عيل .. هزت بشرى راسها بإيجـاب .. ومشت برعب لين غرفتها في المعسكر .. وانزاح هم هاليوم .. بس شو عن يوم الخميس اللي هو باجر ؟ وباجي الأيام اللي بتقضيها في المعسكر ؟! /// الخمـيس، يوم يـديد ع الكـل .. خاصـة في بيت "بـو فهـد" على الطاولة النحاسية، وما بين أفخم الأثاث الموجود، كان بوفهد يالس يتريق بهدوء .. على انه صك الـ 55 سنة .. بس لا زالت فيه لمحة جاذبية.. كان يلفت النظر في كل تحركاته، وأبرز شي يوم يعرفون الناس قصته .. مع "إيـفـا" والحب المستحيل .. على ان موتها مر عليه أكثر من 15 سنة .. بس في كل زاوية مشاعره تجاه إيفا موجودة .. وفي كل لحظة يحس بها روح هالبيت .. لكنه يدري ان هالروح راحت لبارئها، بس ما يقدر في نفس الوقت ينساها .. ينسى نفسه ولا انه ينساها .. تنهـد .. ومن تنهيدته لقى فهد عافس بويهه وجنه مغصوب ينش، بالأحرى نش على هزبة من أبوه عشان يسير المعسكر، وفهد مستوي الولد البار اللي ما يرد لأبوه طلب من بعد المواجهة اللي تصارح فيها فهد ويا أبوه عن أمه .. تنهد فهد وهو يسحب له كرسي من على طرف الطاولة: السلام عليكم .. بوفهد : وعليكم السلام والرحمة .. صح النوم ؟ فهد بدون نفس : صح بدنـك .. بوفهد باستنكار : بلاك ؟ فهـد بملل وهو يسحب له خبزة من التوست : بسير أداوم لازم تكون هاي حالتي .. بوفهد باستهزاء : اللي يسمع يعني بتكرف فهالدوام .. الا يلسة في المكتب لا شغلة ولا مشغلة .. فهد تنرفز وهد اللي في ايده.. طالعه ابوه : بلاك بعد ؟ فهد بنفاذ صبر : مادري يمكن انته عندك شي تبا تقوله ؟ بوفهد وهو يشرب الجاي: هي تراني رمست بوسلطان من شويه وقلت له ان نحن باجر يايينهم بنخطب .. صد فهد صوب ابوه بصدمة : شووووووووه ..!!!!! بوفهد زاغ : ايه بلاك انته .. فهد وهو يحاول يستوعب : باجر باجر ؟ بوفهد : لا باجر الأسبوع الياي .. تستهبل ويا ويهك ؟ فهد بإحباط : بس أبويه ما مدانا إلا أمسات رامسين .. بوفهد : خير البر عاجله وأدريبك انته كل يوم لك راي .. فهد بعصبية : ابويه صدقني مستحيل اييك في يوم واقول لك ماباها .. خلاص تراكم رمستوا .. بس اتريوا عليه شويه.. بوفهد : تريينا 25 سنة أظني بسك .. فهد بنرفزة : ابويه انا مب مستعد .. طالعه ابوه باستخفاف وتقفط فهد .. شكله عارف ان عرسه وكل شي على حساب أبوه ..! رقع فهد كلامه : اوكي ادري اني حافي منتف بس على الأقل مهرها روحي بدفعه .. بوفهد : انزين وهاللي بيستوي .. وانا رمست الريال خلاص .. فهد بقلق : ايييييهاااا ..!! .. ولازم اجوفها بعد باجر ؟ بوفهد : عيل شحقه بنسير لهم اذا ما بتجوفها ؟.. انسدت نفس فهد عن الأكل .. نفس العوق بيرد له .. ونفس الشعور السخيف بيحس فيه .. يالله ستـرك ..!! /// معسكـر الشبـاب، نشت هاليوم نشيطة أكثر من اللازم .. على صوت حمد هالمرة .. شهقت يوم لقت راشد يطالعها بتأنيب .. وهي تغسل ويهها وتتلبس استوعبت السبب اللي خلى حمد هو اللي يقومها .. ما باجي شي على حصة الرماية .. نفس الحصـة .. حصة الأستاذ أسامـة .. اليوم بينفذون المقلـب ..!! بعد ما ظهرت من الحمام .. حمد بحماس : أسميني بضحك من خاطري .. (طالع بشرى بتحذير) اسمع مب تضحك ولا تسوي شي ترى على طول بيشك فيك .. رددت بشرى بقلق : خلاص حمد مب لازم تسوي المقلب اخاف يستوي شي .. حمد بإحباط : شو فيك انته خلاص سويت كل شي انا وما باجي الا يحضر الاستاذ .. تنفست بشرى بقلق .. وكملت دربها صوب حصة الرماية .. أشرت لحمد بتوسل : خلاص انته سير حصتك الحين .. حمد برفض : ما عندي حصة الحين .. بس بنخش صوب الشير وبتطمش .. وافقت بشرى على مضض ومشت عنه .. الشي الوحيد اللي كان مطمننها ان سيف مستحيل يحضر اليوم بعد سواته فيها .. أحسن لا ايي بدال ما ييلس ينغزها وحالته لله .. تذكرت شكله وهو يضربها وحست بقلبها يعورها .. مشت شوي لين ما انتبهت على البراحة اللي دوم تكون معزولة فيها عن الطلبة .. شهقت بمفاجأة يوم جافت سيف .. هذا شو يايبنه !!!!!!.. طالعته بخوف وارتباك .. ولـ لحظة مر وميض من الألم اللي حست به أمس بسبة ضرباته ..!! تمت تبطئ من مشيتها الين ما انجبرت توصل له .. عيونه الحادة ما غفلت عنها وكان يطالعها بتفحص .. إلين ما سلمت بصوت واطي : السلام عليكم .. انتبهت ان سيف عقد حياته : عليكم السلام .. ما طالعته وتمت منزلة راسها وواقفة .. لين ما حست ان الوضع استوى سخيف جان تلف بويهها عنه .. بعد دقـايق سمعت صوت سيف يهمس من وراها : عمـر .. حست انها تشوطت يوم سمعت همسه وقالت برعب : ها ؟ نبرتها خلت سيف يبتسم : اسمح لي ع اللي سويته أمس .. صدمـة حياتها ان سيف اعتذر لها ..!! أمس يالسة تقول منو هو في زمانه ؟ طالعته وهي تحاول تغلظ صوتها المنصدم : لا عادي .. (حاولت تكون صلبة) تعودت .. تم سيف ع نفس الابتسامة الجذابة : بس انته الله يهديك الا دوم تنرفزني .. بشرى بعصبية : وانا شدراني انك متنرفز روحك ؟ طالع سيف السما فوق : لا تتكلم من البداية وخلاص .. تخصرت بشرى وهي تقول : يا سـلام ؟؟؟؟.. ومن عقبها صفعت عمرها بحركة لا إرادية وعدلت من وقفتها .. انفجـر سيف من الضحك عليها .. وردد لها بإصرار : انته صج خدية تراك .. قالت له بإحراج : شكراً .. سيف باستهزاء : عفواً .. ع فكرة ترى يسمونك هني الوردي .. طالعته بشرى باستنكار : اشمعنى ؟ سيف بمتعة : الوردي هو اللون المفضل للبنات .. طالعته بشرى بصدمة : شوووو ؟!!!! سيف وضح : يعني انك شرا البنات .. تنفست بشرى براحة بعد التوضيح: عادي تعودت الكل يقول جي .. لاحظت ان سيف ابتسم بس بمجاملة هالمرة .. سئلته : وانته تحسني "وردي" بعد شراتهم ؟ تكلم سيف ببساطة : انا مب فاضي لدرجة اني أحس بكل ولد فهالمعسكر .. !! قفطت من رمستها ويلست تلوم عمرها .. ما تدري ليش تعطي نفسها أهمية والناس مب مفتكرة فيها ..!!! طالعها سيف .. ومن عقبها ابتسم لها ومد ايده : المهم خلاص .. صافي يا لبن ؟ ما عرفت شو يردون بس مدت ايدها بارتباك : عسل يا حليب ... وانفجـر سيف من الضحك عليها .. تأكدت ببرود انها ردت غلط .. بس هالبرود اختفى من جافت الاستاذ أسامة يمشي من بعيد بييهم .. يلست تطالعه برهبة .. خافت لـ لحظة ان المقلب اللي بينفذونه بينجلب بكبره عليها .!!! طالعها سيف باستغراب : بلاك تطالع الاستاذ جي ؟ تنهدت وهي تقول : لانه وايد يحبني .. كان الاستاذ يتعلج باللبان (يعني علكة خخ) يوم سلم على الطلبة .. لاحظت ان سيف رد يلس مكانه .. وتمت هي واقفة في مكان غلط .. ببساطة ياها الأستاذ أسامة وطالعها بحقد : شو موقفنك هني ؟ ما عرفت شو ترد عليه .. كرهته من خاطرها حزتها .. قالها لها باستحقار : زبالـة ؟؟ أشد إهانة سمعتها في حياتها .. بس ما ردت .. عاد الاستاذ اسامة سؤاله بحقد : انته زبالة ؟ انقهرت وهي تسمع ضحكات الاولاد من وراها .. بس ما تكلمت .. كانت تفكر في مدى كرهها لهالإنسان .. قالها لها ببرود : خلاص عيل .. ما بردك يا الزبالة .. وطلع اللبانة من حلجه ولصقها في قميص بشرى .. ، ، ، هالموقف مب بس صدم بشرى .. إلا خلاها في حالة من اللاوعي .. حست ان الدنيا تدور بها .. تمنت لو ان الارض تنشق وتبلعها .. بس على الرغم من كل شي ما فقدت ميزتها .. في انها تلاحظ كل شي حواليها .. كل شي كان واضح .. مفاجأة بعض الشباب من صوب.. وضحك بعضهم .. ونشة سيف بعصبية صوب أسامة .. مشت بخذلان لين البراحة اللي كانت تنظفها أمس .. والدمعة في عينها على هالإهانة .. سمعت صوت سيف يهدد .. لا ما كان يهدد بس .. سيف بعصبية : شو هالأخلاق يا أستاذ ؟ حد يسوي جي في طالب في المعسكر ؟ الاستاذ بلا مبالاة : ما ظني سويت شي غلط يا استاذ سيف ؟؟ مسكه سيف من ايده بلا مبالاة ومشاه لين بشرى .. قال له بعصبية : اسحب اللي لصقته على قميصه .. فتح أسامة عيونه على سيف بمفاجأة .. سيف بنرفزة : لا تطالعني جي ..يوم ان روحك لايعة جبدك من شي انته كلته عيل الولد شو ؟ كانت بشرى تشهد الموقف جدامها .. موقف خشن وبـايـخ .. حست انها محمومة .. ولا مريضة .. ولا أي شي .. كانت تبا تصيح بقوة ع الاهانة اللي حست بها .. بس ما تدري ليش حست بإهانة أكبر يوم سحب اسامة اللبانة عن قميصها .. طالعها بحقد ومن عقبها صد على سيف : ارتحت الحيـن ؟؟ سيف طالعه بتحدي : وايـد .. واضح ان الاستاذ اسامة يخاف من سيف .. هاللي لاحظته بشرى خاصة عقب ما مشى اسامة يكمل شرحه .. صد سيف عليها بأسف : ما عليك منه ها مخرف .. ما تكلمت بشرى وصدت بويهها تبا تخفي الدموع اللي تنزل من عينها .. خل يقولون عنها مب ريال بس لا يهينونها جي.. الموقف على انه تصلح بسرعة بس كان مزعج جداً.. مزعج لدرجة ان بشرى ما عرفت شو تسوي.. ولا شو تقول .. بس شي وحيد عرفته .. انها مب قد هالمعسـكر !!.. ، ، ، مرت لحظات لين ما مشى الاستاذ اسامة صوب كرسيه .. وبشرى عينها عليه ونفسها سريع جداً وقلبها يدق بقوة من بعد الموقف اللي استوى .. دقايق بس .. يلس الاستاذ اسامة ع الكرسي بهدوء .. ومن حركة بسيطة منه انفجت البراغي اللي فتحها حمد فيما سبق وتفجج الكرسي.. وطاح أسامة أشنع طيحة عرفها في حياته .. ضحكات الاولاد الشامتة كانت ممتعة بالنسبة لبشرى .. كانت ضحكاتهم عليها يوم حط أسامة اللبانة على قميصها ولا شي بالنسبة للحين .. الكل كان يضحك .. حتى سيف .. إلا هي.. تمت تطالع الاستاذ أسامة بقهـر .. وحقـد ... ها كان المقلب .. بس استوعبت فيما بعد ان في مقلب ثاني ما خبرها حمد عنه .. يوم انتبهت لفوج الصراصير اللي بدى يتحرك تحت ريول الاستاذ .. جافت حمد وهو شال جيس عود شكله كان حاط الصراصير هناك فيه .. غمز لها وهو يضحك .. حاولت تبتسم بس ما تدري ليش ويهها كان جامد جداً وقلق .. جربت تتنفس في نفس الوقت بس بعد ما قدرت ..كان نفسها بطيء وايـد.. كانت ببساطة متضايجة من كل خاطرها .. وهالضيجة وضحت اكثر بعد ما نش الاستاذ يهدد ويتوعد في صاحب المقلب ويطالعها .. كان شكلها مقهور وايـد .. وتعبها واضح وما يخفى على حد .. تكنسلت الحصة بعد ما سار الاستاذ المعصب .. ولقت نفسها لا إرادياً تمشي وسيف حذالها يمشي ببرود .. كانت نفسيتها زفت وايـد .. بس ما غفلت عن أسلوب سيف وهو يهديها .. ولو انه فلح لجزء من الثانية .. بس عقلها اللي تعود يفكر في الاشيا من اكثر من جانب خلاها تسأله : انته مب استاذ في المعسكر ؟ صد سيف بذهول صوبها : شـو ؟؟ زاغت بشرى وهي تقول له : قلت شي غلط ؟ طالعها سيف باستنكار : لا .. بس .. يعني أقصد ها شو يخصه في اللي نقوله الحين ؟ بشرى افتشلت : لا يعني فكرت في اللي استوى وكيف كلمت الاستاذ اسامة وانه ما رد عليك .. سيف : انا مب استاذ في المعسكر.. بس لي سلطة فيه... بشرى تكلمت بدون ما تحس : انك اخو المدير ؟ ضحك سيف : وايد غيران اني أخو المدير يعني ؟ قفطت بشرى : لا عليك بالعافية (استأذنت) انا بسير الحين الغرفة .. سيف : نسيت ان عليك الحين ركوب الخيل وانا بدرسك بعد ؟ بشرى : لا ما نسيت بس لازم ألبس بدلة الفروسية.. وباجي وقت على الحصة .. طالعها سيف بتمعن : انزين وما تبا تعترف بشي قبل لا تسير ؟ استنكرت بشرى : اعترف بشو مثلاً ؟ سيف يلس يطالع حواليه بمتعة : يعني مثلاً انك دبرت مقلب للاستاذ ولا شي .. "رحتي فيها يا بشرى".. رددت هالجملة في خاطرها وطالعت سيف برعب وما تكلمت .. دقايق وتكلم سيف : خلاص برايك .. هالمرة انا بسوي عمري ما جفت شي .. بس حاسبوا مرة ثانية .. مشت بشرى بذهول عنه .. ومشى سيف باتجاه اسطبل الخيول .. تمت تفكر بحيرة .. هو صح ان المقلب خلاص تنفذ وسيف ما بيخبر .. بس ليش تحس بإهانة ع اللي استوى فيها لين الحين ؟ ، ، ، في غرفتها في المعسـكر .. حمد كان مخبر هزاع وراشـد السالفة بالتفصيل الممل قبل لا اتي .. ومن دخلت كلهم يلسوا يطالعونها بذهول .. وقفت جدامهم وصابها ذهول من صرخة راشد عليها : لسانك الطويل عليه انا بس ؟ شحقه ما رديت على هالاستاذ السافل اللي أهانك جي ؟ ما تدري هل البرود صفتها اليوم ولا شو ؟!! سكتت عن راشد المعصب .. ما تقدر تلومه أبداً .. كمل راشد بعصبية : بس ما عليه ان ما خليته يندم انه لعوزك .. ما عليه أنا براويه .. حمدت ربها ان راشد مركز وما يزقرها على انها بنية .. حمد : افا عليك رشود والله ما جفت شكله وهو طايح من الكرسي والصراصير حواليه .. كان نكتة الموسم.. لاحظت ان راشد فعلاً مقهور عشانها ..!! وقالت له عشان تهديه : خلاص راشد ما استوى شي .. مثل ما هو سوى فيني.. حمد انتقم لي منه .. راشد بإصرار : لا أنا ما برتاح إلا يوم انتقم منه بروحي .. تكلم هزاع أخيراً : ياخي هدي انته .. ادعي بس ان محد يكشف حمد .. ومن عقبها سو اللي تباه .. تنرفز راشد : لا محد بيزخه زين ان اخو المدير كان هناك عشان ما يطلع على عمر بعد .. فكرت تقول لهم ان سيف كشفهم .. بس هونت في النهاية وقالت لهم ببرود : انا بسير ابدل .. لاحظت ان كلهم عينهم على قميصها .. يدورون أثر اللبـان .. هـه ..!! بعد ما خلصت لبس وظهرت من الحمام .. حصلت هزاع وراشد وحمد واقفين بيودونها لين حصتها .. استنكرت بشرى : بلاكم ؟ هزاع : قوم بوديك .. راشد : لا لا أنا بوديه .. حمد : خلاص انا بوديه .. بحكم شخصية هزاع القيادية .. سحبها من جتفها ولف ايده اليمين على ايدها اليسار ومشى بها .. تم يسولف وياها ويضحك .. بس يكفي مسكة إيده .. تمت مبلمة لـ لحظات .. يلست تفكر وهي تحاول تتنفس... اشمعنى هالإنسان بالذات تحسه يسحرها ؟!! واشمعنى إذا جافته تنسى كل همومها وضيجها .. أحلى ما فيه انه ما سألها ليش انتي متضايجة .. أو بالأحرى "ليش انته متضايج يا عمر" .. حست بامتنان له .. ومع مشيهم ودر هزاع ايديها .. كان واضح ان مسكته لها عفوية جداً.. وشوي جافته يأشر لها على مكان من بين سوالفه.. وحط ايده على جتفها ويلس يسولف .. صح انه يحب اخت خليفة .. ويمكن مستحيل يفكر فيها لانه يعتبرها ولد حالها من حال اي حد .. بس خلها تنعم بهاللحظات بس .. ليش تفكر في المستقبل اللي يمكن ما يكون قريب أبداً ؟؟؟ كملوا سوالفهم .. إلين ما وصلوا صوب اسطبل الخيول .. جافت سيف وهو عاقد حياته وواقف صوب الخيل الأسـود .. ولاحظت انه انتبه لابتسامتها المبهورة في هزاع .. طالعها بسخرية وهي تمشي صوبه عقب ما سار هزاع .. وما نست جملته اللي تمت عالقة في ذهنها فترة: "شوي شوي على هزاع" ..!! ، ، ، أمـا حصة كرة القدم فكانت من أهدى الحصص لليوم، تدريبات معينة خضعت لها .. ومن البداية حجزت لها مكان في كراسي الاحتياط وحطت في بالها انها ما بتلعب مول .. كان فعلاً يوم متعب .. ولو انه ما خلص فعلياً .. بس بالنسبة لها وبالنسبة لانتهاء حصصها .. تعتبره الخلاص من كل شي قاسي مرت فيه ..!! /// نهايـة الدوام في معسكر الشباب .. بدت علاقة شبه ودية تنشئ بين فهد وخالد .. خاصة بعد ما عرفوا انهم بيستوون أنساب عما قريب .! أكد خالد لفهد : عيل انا وانته بنتلاقى باجر ؟ استنكر فهد : شحقه ؟ خالد : تراني باجر بسير أجوف البنية .. شهق فهد : حتى انا .. كيف جي ؟ خالد : والله مادري ... فهد : عيل لازم حد منا يهون .. خالد : انا ما يخصني من متى مخبرنهم .. فهد : وانا اخاف اقول لابويه ويتحراني ألعب .. خالد : عيل شو بتسوي ؟ فهد بتفكير : والله ماعرف .. تدري عاد ؟ شكله بوسلطان انحرج يقول لابويه انك بتي باجر تخطب بعد.. خالد : عادي ما فيها شي مستوية قبل .. ابتسم فهد بدون نفس : ع قولتك .. مستوية قبل ..!! /// أما بيت بوسلطان .. ع العشـا .. شهقت سارة : بـاجر ؟!! محمد : هي .. اليوم بوفهد اتصل وخبر ابويه .. سارة باستخفاف : عن الخريط يلا عاد .. بوسلطان بتأكيد : صدقه محمد تراه ما يتمصخر .. سارة بصدمة : ابويه ليكون رضيت ؟ أم سلطان : شو عيل يقول حق الريال لا اتي ؟ سارة بنرفزة وهي تأشر على مريم : باجر بيون يخطبون مريوم ولا نسيتوا ؟ مست سارة وتر حساس وهي ما تدري .. من الله مريم متحسسة من حماسهم لسارة اكثر عنها .. تكلم محمد اللي سمع حوار مريم وسلطان عن هالسالفة : لا ما نسوا .. بس ما فيها شي اثنيناتكم مرة وحدة.. سارة برفض : ما يستوي ابغي أعرف شعور اختي قبلي .. ابتسمت مريم بامتنان لسارة .. ضحك بوسلطان : اقول عن الحركات ان شاء الله اثنيناتكم بيجوفونكم باجر .. تخصرت سارة : انزين انا ما وافقت بعدني .. ام سلطان وهي تغرف لها من العشا : قصورج ترفضين بعد.. غيظت سارة : وشحقه أوافق أصلاً عليه ؟ ناسين أخلاقه و.... قطع كلامها دخلة سيف .. كلمه ابوه بأسلوب عادي : اقرب عشانا.. مشى سيف ببساطة صوبها : قريب .. يمكن كان رد سيف مفاجئ لهم خاصة ان سيف نادراً ما يتعشى في البيت ..!! عم الصمت أرجاء الصالة بعد دخلة سيف .. أم سلطان كعادتها تتأمل عيالها وخاصة سيف .. وبو سلطان ياكل .. أما مريم صمتها شي معتاد .. بينما سارة كانت ماكلة عمرها ومنتبهة ان كلهم صخوا .. وعيب عليها تفتح السالفة مرة ثانية ..!! تكلم محمد عقب ما كل له كم لقمة : تصدق سيف ان باجر خواتك الثنتين بينخطبون ؟ ام سلطان : قول ماشاء الله بتاكل خواتك .. محمد ضحك : هههههههههه .. ماشاء الله .. ما علق سيف .. وتموا ساكتين ع العشا .. الين ما نشت سارة تغسل ايدينها ومن وراها نش سيف .. ما علق سيف بولا كلمة .. بس نظرات سارة العنيدة كان واضح فيها انها تبا تقول شي .. طالعها سيف باستفهام : شو عندج ؟ تكلمت سارة بتحدي : سيف بكل صراحة قول لي .. انته راضي اني اتزوج واحد يشرب خمر ؟ طالعها سيف بمفاجأة .. سارة بألم : حتى ديننا ما يرضى هالشي .. (بإصرار) قول حق ابويه وامي اني ماباه وانته الوحيد اللي تروم تقول لهم ..!! /♥/ انـتـهـى /♥/ | ||||
05-10-12, 01:07 PM | #23 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| /♥/ الـحاديـ 21 ـة والعشـرون /♥/
/♥/ انـتـهـى /♥/ | ||||
05-10-12, 01:12 PM | #24 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| /♥/ الـثانيـ 22 ـة والعشـرون /♥/
/♥/ انـتـهـى /♥/ | ||||
05-10-12, 01:13 PM | #25 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| /♥/ الـثالثـ 23 ـة والعشـرون /♥/
/♥/ انـتـهـى /♥/ | ||||
05-10-12, 01:16 PM | #26 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| /♥/ الـرابعـ 24 ـة والعشـرون /♥/
/♥/ انـتـهـى /♥/ | ||||
05-10-12, 01:17 PM | #27 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| /♥/ الخامسـ 25 ـة والعشـرون /♥/
/♥/ انـتـهـى /♥/ | ||||
05-10-12, 01:20 PM | #28 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| /♥/ الـسادسـ 26 ـة والعشـرون /♥/
| ||||
05-10-12, 01:24 PM | #29 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ، ، ، بو سلطان : السلام عليكم (طالع محمد ) ياي تفلعني ويا ويهك ؟ قفط محمد : هههههههههه لا .. (بإحراج) وعليكم السلام والرحمة .. أم سلطان غمزت لسارة : انا سايرة أغرف الغدا .. نشي مريم ويايه .. محمد نش بعبط : انا بساعدكم .. زخت سارة محمد بعصبية : عن السخافة تم .. طالعها محمد باستنكار .. بس من عقبها فهم شو الموضوع .. من بعد ما نشت ام سلطان ومن وراها مريم .. تكلم بو سلطان بعد ما لاحظ سارة ومحمد يدزون بعض كل واحد منهم يبا الثاني يبدى : بلاكم ؟ محمد باستسلام: ماعرف .. سارة من كم يوم خاطرها في شي وتبا تقول لك .. شهقت سارة ومسرع ما ادعت الجذب : انااااااااا ؟!!!! محمد : لا يدتي عيل ؟ (بخبث) قولي قولي .. طالعته سارة بكره وهمست له : سخيف تعرف ان عيب اني ابدى في الموضوع .. تلوم محمد وطالع ابوه : اقص عليك ابويه انا اللي عندي السالفة .. بو سلطان بملل زخ الجريدة بيقراها : يوم بتقررون تخبروني تراني هني .. محمد : لالالالا الحين بقول لك .. هد بوسلطان الجريدة وطالع محمد باهتمام : خير ؟ محمد : بصراحة ابويه .... (بفشيلة) بوسلطان حب يساعده : تبا تعرس ؟ ضحكت سارة : هههههههههههههههههههههه .. لا ابويه السالفة مب جي .. محمد بقفطة : السالفة تخص العرس بس مب عرسي انا .. يعني أقصد مريم .. تغير ويه بوسلطان : بلاها ؟ محمد وهو يتكلم بالقطارة : إهـ .. سالفة الشرط يعني ؟ عقد بوسلطان حياته : أي شرط ؟ محمد طالع سارة بإجرام : ارمسي .. تنفست سارة بعمق : ابويه ادري ان عيب عليه ارز ويهي في السالفة .. بس نحن نقصد شرطك ان خالد يأجر أو يبني بيت صوب بيتنا بشرط انك توافق على زواجه من مريم .. بوسلطان : فيه شي هالشرط ؟ سارة بفشيلة : لا ما فيه شي .. بس يعني ... (بإحراج) .. بوسلطان بنبرة مستنكرة : استوى عيب اني أبا أأمن مستقبل بنتي وماباها تبتعد عني ؟ سارة ما حبت ترمس عن هالموضوع بس تكلمت اخيراً : يعني لو فهد تقدم لي بتشرط عليه نفس هالشرط ؟ بوسلطان : بوفهد وفهد نعرفهم زين ما زين وما بيمنعونج عنا .. بس خالد وهله ما نعرف عنهم وايد .. سارة في محاولة لإقناع أبوها: انزين ابويه الكل مدح لك اياه وما جد حد ذمّه .. بوسلطان: وشرطي يعني غلط ؟ سارة طالعت محمد بحقد وصدت على ابوها : لا مب غلط .. وشرطك منطقي .. بس ابويه خالد هذا مسؤول عن عايلة كلها حريم، ومن الله ما ايي الا في الصيف هني ويتم وياهم .. يعني مريم بتبتعد جي ولا جي .. فمب حلوة يعني ان يبتعد الولد عن امه حتى في الصيف بعد ..!! سكت بو سلطان وما علق .. كمل محمد بعد ما تسهل الموضوع : وفي نفس الوقت ترى خالد ساكن صوب بيت سلطان .. يعني اذا عيوننا نحن ما كانت على خالد وهله وتعاملهم ويا مريم ..سلطان وحرمته ما بيقصرون ان شاء الله .. سارة بسخرية : عاد حرمته اكثر وحدة بتهتم وبتزور مريوم كل 5 دقايق .. ضرب محمد سارة ع جتفها وكمل : المهم في حد موجود وبيهتم بمريم .. تكلمت سارة بحماس : واهم شي ان مريم مرتاحة وايد له .. وانا خاطري في عرس في هالبيت ملينا من الحزن ابويه .. ضحك محمد : اعترفي انج تفكرين بعمرج ههههههه .. سارة : جب انته ما منك فايدة خخخخخ.. (طالعت ابوها) ها شو قلت ابويه ؟! اكتفى بو سلطان بهالجملة : يصير خير ان شاء الله .. /// في المستشفى، كانوا جريب وبيخلصون إجراءات خروج فهد، يلسوا في الغرفة نفسها يتريون تكتمل الأوراق واييبونها .. وخبر سلطان فهد عن حمل سلامة .. فهد : احلف ؟ هههههههههههههههههههه له له له من وين طالعة الشمس ؟ اختي حامل ؟ ههههههههههههه .. سلطان ابتسم : بلاك تضحك جنه اول حمل لها ؟ فهد بمرح : لا تدري عن المناحة اللي سوتها بعد الولادة والصراخ وهالسوالف .. انا قلت مستحيل نجوف نسلك وبينقرض عند حمودي خخخخخ .. سلطان : بعيد الشر خلاص تراها حامل لا تيلس تتفلسف .. ضحك فهد : هههههههههههههه انزين بسألك سؤال يضحك .. عقد سلطان حياته : شو ؟! فهد: انسى ان سلامة اختي .. بس يعني سؤال صريح .. انته تحبها ؟ ضحك سلطان : ههههههههههه شو هالسؤال بعد ؟ فهد بتأكيد : صدقني سرك في بير بس خبرني انته .. سلطان ابتسم : اكيد احبها ولا كيف بتحملها كل هالسنين .. فهد بذهول : على انها غيورة وشكاكة ومشغلتني جاسوس عندك في المعسكر وكله تتضارب وياك ؟؟ سلطان تكتف : جفت عاد ؟ أحبها على كل عيوبها .. فهد بتفكير : تصدق ؟ انا قمت اصدق اللي يقولون ان الحرمة الشريرة ريلها يحبها .. سلطان بسخرية : والطيبة يكرهها ؟ فهد : لا ياكل حقها .. لعوزها ولا ما لعوزها بتتم طيبة هههههههه .. سلطان : نظرية بايخة الصراحة .. فهد : لا صدقني نظرية ناجحة .. فكر سلطان : بس ما تقدر تعممها ع الكل ع الاقل .. فهد : يمكن ... (تذكر) هي صح سلطان مادري اذا انته تعرف بالموضوع او لا .. سلطان : خير ان شاء الله ؟ فهد بإحراج : يعني عن سالفة ان ابويه كلم ابوك عن موضوع الزواج وانه استسمح منه .. سلطان : استسمح منه ليش ؟ فهد بقفطة : انه يبا يكنسل الخطبة .. من شوي قبل ما اتي خبرني ابويه ع التلفون .. فكر سلطان: انزين ؟ فهد : لا بس أسألك يعني .. سلطان طالع فهد : انته شو رايك ؟؟ ، ، ، تذكر فهد جملة سيف: " حتى انا مابا اتزوج .. بس لازم نتزوج اذا نبا ننسى (بألم) لازم .." ، ، ، وعاد على السريع للواقع : انا بعدني أعتبر نفسي خاطب اختك .. ابتسم سلطان : خلاص عيل .. من تتعافى ان شاء الله يبالي أخبرك عن شروط اختي .. شهق فهد : مسرع بعد تشرطت .. سلطان : هي تشرطت من زمان .. بس ان شاء الله انته من بتستوي احسن بخبرك .. فهد : ان شاء الله .. /// ع ـودة لمعسكر الشباب، بعد انتهاء حصة ركوب الخيل، مشى سيف ويا بشرى بهدوء .. كانت محطمة نفسياً انها ما قدرت تتجاوز الحاجز اليوم، بس اكد لها سيف للمرة المليون : صدقني بتقدر في يوم من الايام .. تكلمت بإحباط : اعرف عمري اذا ما قدرت اول مرة ما بقدر عقب .. تنرفز سيف من كثر ما حاول يهديها وهي ما منها فايدة : صدق انك وردي ..!! طالعته بشرى بنرفزة .. ويت بترد بس لمحت هزاع وراشد وحمد يأشرون لها عشان حصة كرة القدم، ردت طالعت سيف وقالت له ببرود : انا ما برد عليك.. بس خلني اسير عند هزاع أحسن لي .. ما طرت لا حمد ولا راشد .. بس هـزاع..!! وطنشت سيف اللي وقف يطالعها باستغراب، ومن عقبها لف بويهه ومشى لاتجاه مغاير لاتجاهها .. كلمت الشباب : بسير ابدل وبيي .. ، ، ، كانت ثقتها كبيرة جداً انها بتيلس ويا هزاع بسبة اصابته وانها احتياط .. بس انصدمت يوم أشر لها الاستاذ انها اتي تلعب .. كان شكلها مضحك انها الوحيدة اللي بتلعب في المباراة وهي لابسة بنطلون طويل، والباجين لابسين شورتات !! حطها الاستاذ كدفاع، ومن صفر الحكم دار راسها وما عرفت منو اللي زاخ الكرة ومنو اللي يلعب، وصلتها الكرة في لحظة وهي ما عندها خبر في الدنيا، ويت بتشوتها بس لقت نفسها تشوت الأرض، ووقفوا الأولاد يتطمشون ويضحكون على الولد اللي مب عارف يحرك الكرة اللي جدامه، وأخيراً من بغت تمشي وتشوت بقوة، اكتشفت انها حضرتها تركض بدون الكرة والمهاجم من الفريق الثاني سجل هـدف والسبة انها سهلت عليه السالفة .. على طول لقت نفسها مطرودة من الملعب، من قبل الاستاذ اللي بدلها بلاعب ثاني، افتشلت من عمرها بس دورت الجانب الإيجابي وهو انها بتيلس حذال هزاع .. بس حست بخيبة أمل يوم جافت هزاع يالس يسولف بحماس ويا شلة حواليه .. واضطرت تيلس بعيدة –نسبياً- عن الكل خوفاً من الاحتكاك بأي شخص ثاني..! /// المسـا، رن موبايـل سلطان، طالع سلطان الرقم باستنكار وطالع سلامة .. سلامة بشك : شو ؟ سلطان : رقم غريب ..! سلامة بنفاذ صبر : انزين رد وجوف .. رد سلطان بهدوء : ألـو .. صوت رجالي : السلام عليكم .. سلطان : وعليكم السلام والرحمة .. الريال: الأخ سلطان ؟ سلطان : هي نعم، خير اخويه بغيت شي ؟ الريال : معاك الشرطة .. استنكر سلطان : الشرطة؟ خير ان شاء الله ؟ رفعت سلامة راسها وبدت تسمع بقلق.. الريال: أخويه واصلنا بلاغ من أقارب (واضح انه قرى الاسم من الورقة) بشرى الـ****؟؟ انها كانت موجودة عندك، صح هالكلام ؟ توهق سلطان : هي صح .. الريال: وبعدها عندك ؟ سلطان : هـي .. الريال : عيل يا ريت اتينا باجر الصبح عشان نتفاهم بخصوص هالموضوع .. سلطان : ان شاء الله بس أي قسم ؟ ، ، ، عقب ما صك سلطان التلفون، تجاهل أسئلة سلامة، وتم مبهت ويفكر، أهـل بشرى، أو بالأحرى عمة مرت ابوها توها افتكرت فيها ؟!!!! /♥/ انـتـهـى /♥/ | ||||
05-10-12, 01:39 PM | #30 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| /♥/ الـسابعـ 27 ـة والعشـرون /♥/
| ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|