آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-10-12, 05:42 PM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  علمتنا الشمس نرضا بالرحيل / بقلم اصداء الحنين مكتملة
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 21-12-12 الساعة 05:17 PM | |||||||||||||
|  |
|
19-10-12, 05:43 PM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  بداية المشوار الــــبــارت الأولـــ عودة إلى الماضي الجميل بكل عفويته وبراءته وعذوبة احساسه وصدق مشاعره ...ماض خزن في بؤرة صغيرة من العقل يتنفس الهواء كلما مر مايعيد ذكراه ..طفولة جميله فيها المرح واللعب ولا تخلو من التخاصم والغضب والتحدي اللطيف ..كان يمشي ورأى مايعيد له ذكرى قديمه ففتح وريقة خطت فيها بصمة طفلين كانا يلعبان ...:ببني بيت اكبر عن بيتج ...:هههه ماتقدر اصلا بيتي احلا ..بيتك بييه الماي وبيشله وبيتي لا شوف الماي وصل بيتك وسمعو صوت ياي من مسافه يزقر اساميهم وهم لاهيين باللعب:منصور إيمان ياللا روحنا وركضت قبله وهو وراها تتسابق خطواتهم الصغيره ووراهم بيوتهم الرمليه اللي عقب ماراحو غطاها موج البحر ع وقت الغروب وصدا ضحكاتهم اللي صحى منها على صوت ضحكات اطفال يضحكون وهم سايرين ويا اهلهم بعد ماقضو نهارهم ع البحر ارتسمت ع ويهه ابتسامه خلفتها ذكرى حلوه من الماضي اللي تحول حاضره الى شي عمره ماتوقعه ولا تمناه وحط ايديه في جيوب جاكيته ومشى ... نزل من سيارته الكامري البيضا عقب ما سكر المسجل اللي كان يصدح بصوت عيضه المنهالي كان لابس كندوره بيضا وغتره بنفس لون الكندوره ومثبتنها بالعقال وعلى عيونه نظارات شمسيه من ماركة راي بان ورفع الجامه وقفل السياره ومشى صوب البيت ..كانت امه توها مخلصه من الكلام ع الفون تجدم والابتسامه على ويهه وردتها له ببتسامه ..سلم وتقرب منها اكثر وهوى ع راسها وباسه ويلس وهو يقول سيف:شحالج يالغاليه ان شاء الله بخير؟ فاطمه: الحمدلله بخير..توني مسكره عن اخوك سيف:فهد؟ فاطمه:هيه ويسلم عليكم سيف:الهرم اتصل عليه واطرشله برودكاستز ولا يرد عليي اوريه فاطمه:وايد عليه هالامتحانات اللي ماتخلص ... الا تعال متى ان شاء الله ناوي تملج ترا ام خطيبتك بدت تلمح سيف:ان شاء الله يوم ارد من قطر بشوف الموضوع قالت باندهاش:قطر؟!...ومتى بتسافر؟ سيف:باجر ان شاء الله عند العصر بسير ويا ربيعي وبنيلس هناك كم يوم عاتبته على كلامه اللي ادهشها :ولا كنت ناوي تعلم بتسوي الا شراة اخوانك من ابوك يسافرون ويردون ونحن خبر خير بانت اسنانه بضحكه خفيفه:الله يهداج كنت بخبركم بس انتي ستعيلتي ردت عليه بزعل :هيه يوم توصل قطر ضحك من عتب امه وزعلها:هههه لا كنت بقول بعدين كيف اسافر قبل مااتسامح منكم فاطمه:انزين وكم بتم فقطر؟ سيف:والله يالغاليه بعدنا ماحددنا بعدين يمكن عقب مانزور قطر نسير مكان ثاني فاطمه:وشو اقول لاهل خطيبتك؟ سيف:قوليلهم الحين هو مسافر وان شاء الله يوم يرد بنيكم..الحين_قام واقف_بسير اتسبح وبرقد شوي من رخصتج الغاليه فاطمه:الله يحفظك راح سيف ويت اخته غاليه..هي اصغر عنه بسنه ..سيف اغلى واحد عندها من بين اخوانها من امها وابوها وعمر ثاني واحد غالي عليها من اخوانها من ابوها ويلست وهي تقول كاني سمعت صوت سيف فاطمه:هيه توه من شوي ياي غاليه:حدثتيه عن خطيبته؟ فاطمه:هيه يوم يرد من قطر بنروح عندهم غاليه:متى بيسير؟ فاطمه:باجر العصر بيسير هو وربيعه ومادري متى بيردون غاليه:عيل لازم نجهز عمارنا من الحين لحفلة الملجه..شفت كم موديل عيبوني بفصل واحد منهم فاطمه:اذا غاليه خذي شي بسيط غاليه:اماه هذي حفلة سيف حبيبي ابا اكشخ تقولين شي بسيط فاطمه:لا تنسين ماجد يالس يجهز لعرسكم (غالية مالج عليها ولد خالتها اللي متعلق فيها ومن هم صغار) غاليه:لا تحاتين ولد اختج مابيقول شي فاطمه:والله كيفج انتو الاثنين ابخص ببعض ابتسمت وقالت بفرحه:فديتج تسلمين والله ..تعرفين بسير ارقع مجود بمسكول .. قامت غاليه ورقت فوق وامها قامت سايره المطبخ .... كانت واقفه في الحمام وهي ماسكه بايدها جهاز الحمل ودمعها ع خدها تجدمت من الباب وفتحته وتاكت ع عارضته وهي تصيح..دخل وتجدم منها يوم شافها غرقانه بدموعها خالد: شهد شو فيج؟..ليش تصيحين؟ رفعت ايدها :كان نفسي افرحك واقولك اني حامل نزل راسه وحركه يمين يسار متاثر بحالها طالعها:شهد اتعوذي من ابليس هذا نصيبنا مشت ولا في بالها غير فكره وحده انها تصير ام يلست ع الكرسي ودموعها ع خدها:مرن ثلاث سنين ولايا الولد..كل مااشوف عيال اخواني .._وهي تطالع كفوفها.._واشلهم بين يديني اقول متى بيصير عندي مثلهم.._طالعت جدام وكانها تتخيل ..يوم اسير اي مكان واشوف اليهال يركضون هنا وهناك اقول متى بيكون عندي ياهل ياذيني بطلباته ولعبه واركض وراه واصرخ عليه..لفت راسها صوبه ..واذا فتحت التلفزيون وشفت ياهل اشهق واقول ليته عندي..خالد بس ابا ياهل واحد واحد بس واحد تحجرج صوتهاوصاحت وهي منزله راسها تجدم ويلس قربها خالد:في غيرنا صارلهم فوق الخمس سنين ولين الحينه ماياهم عيال وكلي امرج لله وصبري طالعتهوقالت بصوت مبحوح:لين متى لين متى بصبر؟.. ..خلنا نسافر ونتعالج خالد:بس انا ماعندي اجازه الحين وشغلي كله شفتات ومابخذ اجازه الا يوم اتثبت فشغلي وبدوام كامل شهد:خالدانت ماتبا عيال؟ خالد اللي حب يطمنها:ان شاء الله بيصير عندنا طالعته بنظره عميقه وبنبرت اسى قالت:واذا ماصار؟ رفع كفها بايده وباسه: ان شاء الله بيصير بس انتي لا تفقدين الامل وخلي ايمانج بالله كبيروانا بكون وياج ابتسمت وبدا الحزن يتلاشى: ماشي بهالدنيا يخفف علي وينسيني غير كلامك خالد ببتسامه عذبه :لاني احبج وقلبي ملكج واموت فيج ومستعد اسوي اي شي عشان ارضيج شهد اللي رجعت لها ابتسامتها الصافيه:الله لا يحرمني منك خالد:انزين يوعان وابا اكل من صباح الله خير لين الحين وانا في الدوام شهد:يخسى اليوع الحين بروح ايب لك اكل ترياني خالد:انزين انا باخذ شاور لين اتين شهد:اوكي طلعت شهدوهو توه واقف يرن موبايله طلعه من جيبه وطالع شاشته اعقد حواجبه في ضيج ونفخ ورد خالد:الو ..:هلابوالوليد..وينك مختفي ياريال؟ خالد اللي عصب:خلصني وقول شو تبه ضحك ضحكه ساخره: انت تعرف شو ابا..خالد ترا جدامك واحد من الاثنين وعليك تختار بينهم بعطيك مهله يومين ومثل هالوقت وبنفس الساعه بتصل واريد الجواب .. سكر الخط في ويهه وانقلب حاله وبدا عليه الضيج والعصبيه... | ||||
|
| |
|
19-10-12, 05:44 PM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| "العشق مب كلمه تنطقها الشفاه او تعزفها اوتار الالات العشق احساس ونشوه ترفع القلب الى سما صافيه بعيد عن كل شي ممكن يلوثه او ينزل من قدر الحبيب..العشق رساله تترجم كلماتها وتبان علاماتها في عيون المحب..العشق شوق واشتياق وسفر في بحرالحب.." سكت وماكمل حس كانه يقرا ذيج الكلمات لنفسه:الووو..حمده قالت وكانهاتوها تصحى:هاه ابتسم:شياج؟ حمده:ماشي بس سرحت مع كلماتك..تصدج كلمة روعه وااااااااايد قليله فحقها ابتسم: احم عن اغتر ويرتفع راسي وبعدين محد يطوله ضحكت ضحكه خفيفه:ههه..لا والله وايد حلوه..من زمان ماسمعتني شي من شعرك قال:امم اللي سمعتج اياه اخر مره ماكتبت غيره حمده:ومب ناوي تكتب؟ هزاع:ان شاءالله واكيد انتي اول من بيقراه لا تحاتين حمده:اوكي سكر عنها وطالع دفتر اشعاره اللي كاتب عليه حمده..وقال ليش ماخبرتها اني سويت فيها قصيده بااسمها ..احبج ياحمده .. ونسافر للماضي ويا عايشه اربعينيه او عوشه مثل ماكان يناديها محمد ..تاخذنا وياها لذكرى في مرحلة الصبا او اقل بشوي ..كانت يالسه ويا اربيعاتها في الحوش يسولفن وهن طالعات طلعت وياهن تودعهن كانت توها مقفيه بتدخل ياها صوته يزقر اسمها لفت وابتسمت تجدم ووقف جدامها:السلام عليج عايشه:وعليكم السلام محمد:ييت اتخبرج اذا تبين شي تراني باجر ساير دبي قالت باستغراب:دبي؟!...من وياه بتسير؟ محمد:ويا ابويه بنسير نشتري ضحايا العيد وبعد باخذ نعال وغتر..اذا تبين شي قولي من الحين عايشه:مابا شي ..تروحون وتردون بالسلامه محمد:باخذلج غوايش(اساور) هديه لج عايشه:محمد والله مابا شي..بعدين يمكن فلوسك ماتكفي محمد:لا تحاتين عندي كمن ربيه من مصروفي ... ...:عايشه..عايشه...ام امل صوت قطع شريط الذكرى ليردها للواقع طالعت صوب الصوت اللي كملت رمستها:فنيانج برد(كانت يالسه تتقهوي وسرحت وهي ماسكه فنيان القهوه) عايشه:هلا ام سعود..اسمحيلي ماانتبهت ام سعود:الله يكون بعونج ياختي ..شفيج ياعايشه بشو كنتي تفكرين؟ تنهدت:الدنيا ماتخلى ياام سعود ام سعود اقرب انسانه لعايشه وجارتها دوم عندها تزورها وتيلس وياها وع كثر ماتشوفها مهمومه ولا مره اصرت تعرف السبب وحتى وان سألت دايمن تلقى من عايشه جواب عادى مايدل ع شي محدد ام سعود اللي حبت تغير شوي من مزاج عايشه:باجر بيزورونا اهلنا والبنات بيتيمعن ويبن امل وياهن..وانتي بعد اباج اتين وياها ولا تقولين لا ماحبت تردها:ان شاء الله بني عندكم ولا يهمج حبت تمازحها:انزين مابتصبين لي قهوه عايشه:اسمحيلي فديتج ترددت شوي بس ها الوقت المناسب في نضرها..كانت عايشه توها تمسك الدله ام سعود:عايشه عايشه:خير ياام سعود ام سعود:انتي تعرفين حرمة اخويي توفت واخويي يدور حرمه..وعادي عنده حتى لو مترمله..وعاد انا قلتله عنج كان الفنيان بيطيح من ايدها وهي تناولها اياه عايشه اللي تغيرت ملامحها :ام سعود اسمحيلي بسير اخذ دواي من رخصتج ام سعود اللي خافت وتلومت فيها:شبلاها عن يكون بس زعلتها هذه ماهي الا افتتاحية للرواية اتمنى انها راقت لكم^^ وانتظروني مع البارت الثاني مع تحياتي: اصداء الحنين | ||||
|
| |
|
19-10-12, 05:46 PM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الـبـــــ2ــــــــــــارت الماضي تلك الكلمة التي تدل على شيء قد مضى وقد ننساه او نتناسها مع مرور الوقت ولكن ماذا لو كان ذاك الماضي جزء من حياتنا يجري مع انفاسنا سيبقى معنا طالما نحن على قيد الحياة... كانت يالسه مع اربيعتها في كافتيريا الجامعة في وقت البريك .. ناديا:امل..ممكن اسالج سؤال..واذا ماتبين تجاوبين براحتج امل: حبيبتي اسألي اللي تبينه وان شاء الله بجاوبج انا صريحه وماخبي شي وانتي ربيعتي ياناديا وانا وياج من يوم كنا في الاعدادية حست كلام امل ريحها وشجعها انها تسال وهي مطمنه.. ناديا: ليش رفضتي ترشيحج للبعثة؟ امل اللي تحرك بداخلها شي من الماضي اللي مأثر في حياتها ..ماضي مانقدر نقول انها عانت منه ولكنه يحزنها كل ماتذكرته امل: السبب هي امي...امي اللي ماعرفت غيرها كانت الابو والام والاخت...ماعرفت ابويي وانا صغيره انولدت وهو محد..._كانت تستمع بانصات وحست انها في داخلها الم وحزن رغم السعاده اللي طلعها جدام الغير..سرحت شوي وكانها تحاول تستبق الكلام ورجعت تركز وياها..._..وكبرت وهو محد..وسألت امي ابويه وينه؟..خبرتني انه كان يشتغل برع..وبين فتره والثانيه كان ايي يزورها..ونقطع فتره طويله وعقب اخر مره يا فيها امي كانت حامل فيني..ولا عرف انها حامل لانه سافر قبل ماتقوله ومر الوقت ولا سمعت منه خبر..في ناس قالو غير مكان شغله..واللي قالو انهم شافوه في البحرين..المهم بعد فتره طويله ياها خبر انه توفى في حادث ع طريق السعوديه كان رايح عمره واحترق فيهم الباص اللي شايلنهم.. ناديا:وكيف عرفتو انه هو؟ امل: من الهوية...صح ملامح صورته محترقة بس اسمه ناديا:ماعندج له صوره؟ امل:لا...ماعندي شي يذكرني فيه..واللي شفتي صورته ذاج اليوم..خالي..خالي اللي كان دايم يحسسني انه ابويي..خالي اللي احتواني انا وامي وسكنا عنده وكتب البيت باسم امي وعوضنا ماديا ومعنويا عن وجود ابويي...لو كان خالي موجود كنت وافقت ع البعثه وانا مطمنه على امي..الله يرحمه ويغمد روحه الجنه ناديا اللي تاثرت من قصة ربيعتها:الله يرحمه..ويخليلج امج امل:امين يارب..تعرفين ع كثر مايحز في خاطري اني ماعرفت ابويي بس هالشي يخليني احب امي اكثر ماتخيل حياتي من دونها ناديا:الله يخليكم لبعض امل:امين ناديا اللي استحت من اللي قالته:سامحيني حزنتج امل:لا فديتج لا تعتذرين حتى واذا ماسالتي اصلا هو حقيقه موجوده فحياتي ماقدر انساها او امحيها من الوجود ناديا:اموله دخيلج لا تضايجين عمرج هذا قدر امل:اعرف ولو مامقتنعه كان شفتيني الحين دوم على حال وحده..هههههه..خلينا من هالسالفه ..شو بنسوي في البروجكت تسليمه الاسبوع الياي ناديا:اممم..افكر اخذه للمعهد يسونه لنا..ولا تعالي ولد خالتي شاطر في هالسوالف دحيح ماشالله عليه بخليه يسويه.. امل :لا لا مانبا نعبل عليه ناديا:لا عباله ولا شي..هو اصلا ماعنده شغله..خلينا نشغله..بس اذا عندج فكره قوليها وبنرتب الموضوع وبخليه يسويه..هو عليه هذا البروجكت وحنا بنسوي الثاني امل:بس شاوريه اذا مايقدر لا تغصبينه ناديا:ههه لالا غصبن عنه مب بكيفه..انتي طلعي من السالفه ولا يهمج امل:ههه براحتج ناديا:اكيييد براحتي عيل براحتج انتي وهالاسود امل اللي ضحكت من الخاطر:ههههههه...حرام عليج هذا ولد خالتج وتقولين عنه اسود والله لو تسمعج امه ماظنتي تسكت وهن يقومن من مكانهن ويلمن اغراضهن استعداد للمحاضره اليايه ناديا:حبيبتي قلتلها وحصلت هزبه محترمه..قلتلها خالوه ولدج من عليه طالع اسود جيه..وطاحت فيني طيحه الله لا يوريج..ولدي اسود ومادري شو وانتي وانتي..قلتلها شوفيه طالع غير عنكم كانه سوداني انتي متاكده انه ولدج امل اللي ماقدرت تتحمل:هههههههههه وهن ماشيات رايحات للمحاضره:والله صج ..والله لو تشوفينه كانه توست محترق..لا وشو يقول اونه مسوي تان جذاااب اصلا من يوم مانولد وهو جيه قدرت ترجع الضحكه لويه امل باسلوبها المرح اللي خلا امل تنزل دموعها من الضحك وطول الدرب للمحاضره وهي تسولف ع راسها وامل بس تضحك... ماكانت تتوقع هالشي بيصير ولا حسبت حسابه ظنت انها تملك السعاده الابديه اللي ما بيعكر ها شي..سارحه بفكرها رغم الاصوات اللي حواليها..بس فقدت احساسها بالغير وانشغلت بنفسها عن كل الخلق ..هو قلق هو حزن هو تعب اللي بادي ع ويها ملامح متلخبطه ومشاعر يلفها احساس بالخوف..حست بحركه ..وعرفت انه اخوها حرك الكرسي اللي هي يالسه عليه مانطق ماقا ل شي عن اللي خبره به الدكتور ياترى شو قاله..عمر قول تحدث الف راسي صوبه واشوف ملامحه ولا اتريا لين نوصل السياره ياترى هذا الكرسي مصيري ولا فيه حل..وطلعو من المستشفى ومشابها لين وصلو البركنات اللي فيها سيارته..وساعدها تركب وركب هو عقب ماحط الكرسي ورى..طالعته شمه اللي حبت تعرف كلام الدكتور:شو قالك؟ عمر:ماقا ل شي..بس غير واحد من الادويه..ولج مراجعه ثانيه شمه اللي حاسه بداخلها بالاسى :عمر ممكن اسالك سؤال عمر:اكيد شمه:لو ماصار اللي صار خليفه بيملج عليي؟! عمر اللي مستغرب من سؤالها اللي ماله داعي تسأله:شمه اللي يسمعج يظن انج خلاص مابتمشين.هي مرحله وبتعدي..مايبالج الا شوية وقت ..بعدين خليفه يباج لنفسج مب عشان اللي صار شمه وهي مقتنعه فاللي فراسها:بس اكيد بذكره باللي استوى حتى لو مشيت عمر :اللي صار كان قدر لا انتي ولا هو لكم يد فيه لا تلومين نفسج وتحطين فراسج اشياء مب صحيحه شمه:عمر اللي صار بعده جدامي اشوفه مااقدر انسى وماظن خليفه بينسى ولا اهله بينسون تعب من اقناعها شو ممكن يسوي عشان يطلع اللي فراسها:شمه لازم تنسين لان هالشي بعقلج انتي انتي بس بايدج تنهينه حبت تختم الموضوع وقالت:عمر تحرك فيه سياره تبا الباركن حس انها ماتريد تتكلم في الموضوع وحرك سيارته وترك الباركن للسياره اللي كانت دور ع اركن فاضي .. كان واقف في البلكونه وفي ايده كوب القهوه بدا دخانها ينخفض دليل على انها بدت تبرد وصوت موسيقى واغنيه اجنبيه هاديه ياي من الصاله وحجز تذكره وسافر بفكره دون الجسد من غير مايحدد الوجهه ..وماهي الا دقايق حتى سمع صوت جارته الثلاثينيه في العمر تصرخ وتسب هذي عادتها بين فتره وفتره لازم يسمع صوتها واكيد انها تسب واحد من اللي تقضي وياهم الوقت وفجأه ولا حد يعرف السبب تنقلب فجاه لشخص ثاني مشى للباب وفتحه سمع خطوات سريعه ع السلم لف نضره لباب الشقه شافها بشعرها الاشقر القصير يالسه بين دفتين الباب عيونها الزرق يكحلها الدمع ويها الابيض اختلط بحمره ..كان يطالعها ..مسحت ويها بسرعه وكانها تحاول ترفع من معنوياتها وتجمع الباقي من نفسها المكسوره وشافته جدامها وقفت وسارت عنده منصور رغم اختلاف الدين والطباع والعادات بس من باب الادب والذوق والجيره..سألها:اانتي بخير؟ جوان وكانها في داخلها تبا تصيح بس تحاول تتماسك تنهدت:انا متعبه يامنصور واشعر بصداع فظيع يهشم راسي.._من غير استاذان خذت كوب الكوفي وشربت منه ورجعته له كانت مقفيه راجعه لشقتها زقرها:جوان كانت تعبانه وزهقانه :منصور ارجوك ليس لدي رغبه في الحديث..كل مااريده الان هو قسط من النوم واسافر بعيدا عن هنا..اراك لاحقا مشت لشقتها ونضراته المحتاره تلاحقها ودخلت وسكرت الباب وقف شوي وفي داخله سؤال محيرنه ورجع لشقته وسكر الباب ومشى وحط الكوب ع الطاوله وسار للكنبه اللي في الصاله ويلس كان يفكر فكلامها اللي رجعه لذكرى جديمه رجعته للامارات وايام قضاها ويا إيمان بنت عمته اللي اكثر ذكرياته كانت وياها ..كانو في حديقة بيت اهله..وهم يلعبون وقفت واشرت بايدها وتزقره بلهفه:منصور منصور شووف طالع وين تأشر صوب السما وقال:طياره إيمان وكان قلبها وعيونها سافرت وياها:هيه طياره استغرب منها:كنج اول مره تشوفين طياره كان عقلها مب وياه:يمكن رايحه امريكا عقله مالقط الااخر كلمه امريكا :وليش امريكا؟ طالعته وقالت:منصور يوم اكبر بروح امريكا منصور:شو خبله انتي ..مابخليج تسيرين إيمان: مب بكيفك بروح امريكا.. منصور: قلتلج مابخليج..بخذ عنج الجواز وماتقدرين تسافرين إيمان:هههههه..ماتقدر طلعت امها من داخل وتجدمت منهم وقالت:حبايبي ياللا دخلو مازين تيلسون برع المغرب منصور وهو يفتن عليها:عموه شوفي الخبله تقول بتروح امريكا إيمان:امايه بتخليني اسير امريكا صح؟ ابتسمت ولفت بنتها وباستها على خدها:هيه بتروحين امريكا وكل مكان انتي تبينه إيمان اللي حبت تغيضه طلعت له لسانها وبعدين قالت :تستاهل منصور اللي معصب:عموه قاطعته:ياللا تعالو داخل ولاحقين على هالسوالف ضحكت إيمان ومنصور كان منقهر وهم سايرين داخل ...رجع للواقع كان رافع راسه ويطالع السقف بعدين رجع لقدام وهو مشك ايدينه وقال:إيمان!!!!!.... أي موضوع يخص بنات عمته مرفوض عند ابوه بس ماتوقع انه يوافق ع اللي يباه كان يالس في مكتبه ورجع بذاكرته لمده سبقت هاللحظه كان يالس عند ابوه في مكتبه وياه اخوانه سالم واحمد ..كانو يتناقشون في الشغل ولقاها فرصه يحدث ابوه في الموضوع حمد:ابويه الحين انا ادير اسهم شركة ريل عمتي الله يرحمهم جميع اللي هي الحين شركة بناتهم إيمان وهدى..وافكر ادمج اسهم هدى لاسهمي هي حرمتي ومابضرها..يعني ابا استقل باسهمي واسهم حرمتي وإيمان كافي عليها اسهمها ..رجع بذاكرته للواقع وبدا يتخيل كيف بيكون الوضع عقب ما ياخذ اسهم هدى ويحطهم ويا اسهمه اكيد هالشي فيه فايده له ...حمد وهو يفكر قال في نفسه:بس يتحقق اللي في راسي بيصير عندي شركه كبيره بس في البدايه لازم امهد للشي لازم ارمس هدى عشان تسويلي وكاله عامه ولازم هالشي يتم من غير ماحد يعرف مع تحياتي: اصداء الحنين | ||||
|
| |
|
19-10-12, 05:47 PM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الـــب3 ــــــــــــارت عندما تملك المال الكثير والاولاد فانك في نظر كل الناس انت انسان سعيد..ولكن من يدخل الى حياة محمد سيرى انسان لديه المال وال****ات ومن الاولاد13 موزعين مابين بنات واولاد من زوجتيه الاثنتان ولكن سعادة المال ليست كافيه دام انه لا يعتز كثيرا باولاده .. كان يالس في شركته في مكتبه ومعاه اخوه ابو غيث ..كان يطالعه بعد ماستاذنه يخلص الشغل اللي بين يديه ومن بعدها بييلس وياه كان يتامل اخوه اللي في داخله حاس انه مضايق ومهموم يمكن خمن السبب ويمكن لا بس اللي يشوفه يخليه يشك انه في شي ..خلص الشغل وطلب من السكرتير ايي ياخذ الملفات والبريد وعطاه شوية تعليمات وراح غطى قلم الحبر وحطه بين الاقلام وطالع اخوه محمد:السموحه منك انشغلت ابوغيث بكل تفهم:لا تعتذر وانا اخوك مقدر وضعك..بس حاس انك مهموم ومب مرتاح اخوه حط ايده ع الويع صح هو مب مرتاح من وين بتيه الراحه وهو في هالحال سكت شوي بعدين تنهد استعداد للبوح باللي شاله في قلبه.. محمد:شو اقولك يااخوي عندي عيال مايسرون الخاطر كل واحد فيهم ماهمه الا نفسه ولا كاني ابوهم ابوغيث:اسمحلي يامحمد بس عيالك انت كنت بعيد عنهم صح وياهم بس كل منهم بنى نفسه بنفسه لا انت اهتميت بعيالك اللي من امنه ولا اللي من فاطمه..فاكيد هذا اللي بيستوي وبيصير محمد:بس انا ماقصرت وياهم عطيتهم من وقتي وصرفت عليهم لين كبروا والحين ولا واحد منهم مهتم ابوغيث:ماعليه هونها بتهون محمد اللي زفر من داخله:شو اهون مبارك ومنصور دايرين من بلد لبلد ولا يقرون في مكان والباجين كل منهم لاهي..حتى احمد وسالم اللي احس مب قادر عليهم رغم انهم يشتغلون ويايه...تعبت يابوغيث ابوغيث اللي حب يرفه عن اخو قام واقف وهو يقول:قوم يامحمد قوم خلنا نسير محمد اللي مستغرب:وين بنسير؟! ابوغيث:انته قوم ويايه ولا تسال..ياللا يااخوي محمد اللي عقد حياته مستغر من طلب اخوه مع هذا قام وطلع وياه وطلب من السكرتير يلغي كل المواعيد لانه بيسير البيت ولا بيرجع للشركه... شحوب وضمور في الجسد ضعف شديد عظامها تكاد ترى بسبب الضعف كل ماحولها حزين حتى نغمة هاتفها موسيقى حزينة كانت نائمة بااهمال على سريرها الذي لا يكفي الا شخص واحد ولكن في حالتها هي بالامكان لاحد اخر ان يشاركها كانت تغط في نوم عميق حتى صدح هاتفها بنغمته الموسيقيه المؤلمه والهادئه..حركت جسدها الخامل بتعب ورفعت جذعها في هدوء وتعب ارجعت شعرها الناعم الذي قصت اطرافه بااهمال عند الاطراف والذي يصل لحدود كتفها مدت يدها وهي تعصر عيناها اللتان لم تتنشطا بعد واخذت هاتفها وهي تنظر لشاشته وردت بصوت كله نوم وبحه بشرى :الو حنان:صباح الخير ولا نقول مساء الخير ردت بضيق:حنون ترا توني واعيه حنان:ياحليلج والله توج واعيه ها؟ مامنج من الابسنات اللي ماتخلص بيشو بسج ناويه تنطردين ولا شو؟ بشرى:باجر بداوم حنان اللي تعنفها من باب الحب والخوف:باجر داومي واللي عقبه غيبي انزين؟ بشرى:لا مابغيب حنان اللي تعرفها:بنشوف بنشوف ياقلبي...المهم سمعي كل الشله سالو عنج ومتوعدين فيج باجر فاجهزي عمرج..هيه وبعد يقولولج لا تنسين تيبين وياج القيتار (بشرى تجيد العزف وهو هوايتها المفضله ) بشرى:شي بعد غير؟ حنان: لا بس قلبي ويهج وتعالي باجر...وياويلج اذا ماداومتي بتشوفين اللي عمرج ماشفتيه ياللا باي ماعطتها فرصه وسكرت في ويها حطت فونها على صوب وسحبت نفسها بتثاقل من فوق السرير وسارت للحمام... في مكان ثاني كانت طالعه من المحاضره وهي تزفر ومتضايقه ومعصبه ولا شايفه جدامها طلعت ربيعتها تزقرها باسمها خوله وهي تحاول توصل عندها:ساره ويت كانت تحترق فداخلها مثل اللي يريد أي شي يطلع فيه اللي فصدره بس مب عارف كيف ..تقربت منها بعد ماوقفت..وصلت عندها وهي تنافخ وكله من ثقل الشنطه والفايل اللي شالتنه ع ايدها خوله وهي تحاول تتنفس وتتحدث في نفس الوقت:ساره شبلاج اليوم معصبه وحالتج حاله؟ بنرفزه ويه متكهرب:خوله الله يخليج سكتي عني ترا صج بنفجر خوله اللي مستغربه ومب قادره تستوعب صح دوم تشوفها مضايقه ومرات تعق رمسه ع اللي تبا بس اول مره تشوفها بهالشكل خوله:انزين فهميني شو بلاج؟ ساره اللي انفجرت فجأه:كله من الخايسه اللي وياي في البيت الله ياخذها وافتك منها خوله راح فكرها للعنود اخت ساره دوم هم الثنتين يتناجرن ويتزاعلن وتصير بينهن ضرابه خوله:انزين مب اول مره انتي والعنود تضاربن فيها بعدين هي اصغر عنج والمفروض تراعين هالشي واللي اشوفه العكس ساره بعصبيه:انا ماتحدث عن عنودوه ارمس عن الزفته الثانيه...بشرى الله ياخذها تصوري تغيب متى ماتغيب وامي ماتقولها شي وانا اذا قلتلها بغيب قومت الدنيا على راسي خوله اللي بدت تلين راسها وتهديها:ياغبيه طبيعي امج بتسوي جيه ترا هذا مب اهتمام لا تنسين بشرى بس اختج من الابو وطبيعي امج مابتسويلها سالفه ولا بتهتم فيها بس انتي والعنود وبدر وروضه عيالها وبشرى بنت ريلها انتو تهمونها وذيج تسوي شو ماتسوي ماتهمها ساره اللي بدت ملامحها تتراخا وبدت تفكر بشي ساره:صح هي بس بنت ابويي اذا ماخليت امي تطردها من البيت مااكون انا خوله اللي حست انها غلطت بكلامها:ساره على شو ناويه وين تبين امج تطردها ساره:أي مكان اهم شي تنطرد من البيت.... كانت يالسه ع الكرسي ورافعه ريولها عليه وهي تقلب في المجله تلقى متعه وهي تتابع المجلات تستهويها قرايتهن ومتابعة كل يديد فيهن مثل ماتحب الشعر والنثر اللي حببها فيهن هزاع ولد خالها كانت مندمجه ...شافته مقفي وباين من لبسه انه مابيطلع نزلت رويلها من ع الكرسي وقامت واقفه وحطت المجله عليه وسارت بسرعه له قبل مايبتعد..نادته باسمه حمده:عمر وقف وطالعها وصلت عنده حمده:ممكن اطلب منك شي؟ عمر:قولي رغم انها تعرف مزايا اخوها وتعرف انه مابيرفض ..عمر يمكن اكثر واحد قريب من خواته اسلوبه تعامله طيبته وتفهمه يخليهن قراب منه اكثر من باجي اخوانهن صح انه سيف نفس الشي بس عمر بحكم انه دوم متواجد عند خواته من امه وابوه وخواته من ابوه هالشي خلاهن يتعلقن فيه اكثر عمر وهو يسمعها :امم ماباجي شي وباخذ الليسن عشان جيه اذا ممكن يعني تعطيني سويج سيارتك ابا اخذ لفه وارد عمر:بس لا تروحين بعيد وهي تاشر بايدها:لا بس هنا حوالينا عمر:اوكي سيري لمنال خليها تعطيج اياه حمده بفرحه:اوكي ثانكيو خيو عمر:يو ولكم كمل طريقه لبيت ابوه الثاني او قسم الخاص بحرمة ابوه وعيالها وحمده رقت وسارت لقسم اخوها ودقت ع الباب وياها صوت انثوي من داخل ..فتحت الباب وشافتها ترتب السرير .. حمده:منال ريلج يقولج اعطيني سويج سيارته استغربت توه من شوي طالع وهو لابس بجامة النوم ولا في نيته يروح مكان منال اللي مستغربه:ليش؟! حمده:انا اباه ابا اسوي براكتز وقلت لعمر ووافق منال وهي لاهيه بالترتيب:اوكي بتحصلينه ع التسريحه حمده:ثانكس خذت المفتاح من فوق التسريحه وقبل ماتطلع قالت شرايج اتين وياي ابتسمت :خليها لين تاخذين الليسن .._وهي تمسح ع بطنها اللي بارزه شوي بسبب الحمل.._عشان بتكثر طلعاتي ردت عليها بمزح:ياويلج ياحمده حد قالج تقولين ..من عيوني كم منول عندنا بس عاد يوم ايي اللي فبطنج بطلعه من عينه ضحكت:ههههههه انتي بس خليه ايي حمده:ان شاء الله بيي..المهم خليني اسير عن يغير ريلج رايه باي منال وهي تشوفها طالعه:باي رجعت تكمل ترتيب غرفتها ومرت ثواني ورن موبايلها اخذته من ع الكوميدينا ويلست وردت منال:الو...وعليكم السلام..الحمدلله بخير...كلهم بخير..وانتو شحالكم؟..وامي شو صحتها عساها بخير؟...لا والله مابقطعكم بس عمر مشغول ومانحصل وقت...انزين...كيف؟..انزين واخواني؟..بس انا حامل واخاف السفر يتعبني..لا مب قصدي بس..._تنهدت ونعفس ويها _ عارفه بس..._في نفسها استغفرت بسبب مقاطعت كلامها _استغفر الله...خلاص اوكيه بشوف عمر وبرد عليكم...لا حشا عادي..اوكي ...اوكي..مع السلامه نزلت الفون من عقب ماانهت المكالمه كانت نظراتها فيها تسال وقلق ثواني وهي تفكر وبعدها قامت راحت للكبت وعقلها منشغل بالتفكير وايديها طلع ملابسها من الكبت من عقب ترتيب الغرفه راحت تاخذ شاور وهي معزمه تكلم عمر وتشوف شو بيقول .. | ||||
|
| |
|
19-10-12, 05:48 PM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| كانت واقفه ورى زجاج البلكونه اللي برا في الممر..كانت طالعه وهو يالس تحت المظله اللي في حوش الفيلا ..شافته سرحان ويا في بالها موضوع اليهال ظنت انه يمثل عليها وانه بس يواسيها وانه يسوي هالشي من ورى قلبه احساسها بالغصه خلى عينها تدمع مسحتها بطرف صوبعها وعينها عليه..ماحست الا بصوت غاليه اللي شافت دموعها الكل عارف شو اللي مكدرناها ومافي ايدهم غير يرفعون معنوياتها ويخلونها تتفائل غاليه اللي حزنها منظر شهد ودها تسوي أي شي عشان تساعدها:شهد شفيج واقفه هنا؟ جاوبتها وعينها عليه:اطالع اخوج طالعت غاليه ناحيته:خالد... شو بلاه؟ شهد واحساسها بالغصه اللي مب قادره تكتمها داخلها: شوفيه سرحان ويفكر اكيد انه يفكر في اليهال غاليه خبريني شو بايدي اسوي ظالمتنه وياييي غاليه اللي محتاره شو ممكن تقول او تسوي:حبيبتي يمكن يفكر بشي ثاني لا تحكمين عليه من غير ماتتاكدين شهد:انا مااحكم عليه انا حاسه فيه معاه حق المفروض عنده عيال عمر تزوج عقبه والحين منال حامل واخوه سالم واخوه احمد عندهم حتى سيف يوم بيعرس بيصير عنده الا نحن غاليه اللي ماعيبها اعتراضها على حالهم:استغفر الله شهد هالكلام مايوز..ترا بعد حمد وهدى ماصار عندهم عيال شهد اللي حاسه بالحرقه فقلبها:بس حمد وهدى متفقين ماييبون عيال الحين غاليه:وانتي شدراج بهم؟! شهد:سالت هدى وقالت حمد ماأجل موضوع اليهال غاليه:انزين ممكن سؤال بس تجاوبيني بصراحه شهد اللي نفسيتها بدت تهدا:سألي غاليه:خالد يتعالج؟ مافكرت في هالشي ولا مره خطر في بالها كانت دوم تفكر بنفسها وتلومها:لا مااعتقد غاليه:انزين طلبي منه يتعالج ارتعبت في نفسها وبدا عقلها يجمع توقعات:لا ياغاليه اخاف..يمكن يزعل او يضايق مني ويظن شي ثاني..لا مستحيل غاليه:مافيها شي مثل ماانتي تتعالجين هو بعد لازم يسوي فحوصات ترا ممكن يكون العيب منه بعدين هالشي لا هو عيب ولا حرام ترا وايدين متزوجين ويتعالجون بس مشكلتنا انه الحرمه بس اللي تتعالج والريال مايسوي شي .. شهد اللي محتاره في كلام غاليه ومب قادره تستوعبه: لا ياغاليه ارجوج مااقدر غاليه:والله بكيفج بس اذا تبين نصيحتي سألي ريلج وسيروا نتو الاثنين تعالجو ترا والله حرام تمين جيه حبيبتي اخذيها نصيحه مني شهد اللي داخلها متضايقه من الموضوع ان شاء الله اذا قدرت بقوله غاليه:انزين ياللا خلينا ننزل عشان نتغدا وبالمره بزقر خلود.._لفت راسها صوب المظله_ريلج وينه خالد اللي فاجاهن صوته وشهد اللي تتمنى في داخلها انه ماسمع شي خالد:هنا شهد:خالد؟! لاحظ ملامحها المرعوبه هذا غير اثار البكى اللي خلاه يشك خالد:شهد شو فيج؟! شهد بارتباك وهي تحاول طمنه:مافيني شي غاليه اللي طالعتها وحطت ايدها ع كتف شهد وطالعته:يعني ماتعرف دلع حرمتك وبزاها..ياللا خلونا ننزل ونتغدا خالد اللي في داخله شك بس ماحب يناقش طالعها وفي داخله سؤال وسؤال وهي في داخلها خايفه انه سمع وتتمنى انه هالشي بس بعقلها سبقتهم غاليه وهم وراها وكل منهم في داخله كلام.. في اللحظه اللي طلع فيها من الحمام هي كانت داشه الغرفه ..اليوم بيحقق اللي في باله محد يعرف شو اللي في نيته اسلوبه الجاد والكتوم وتعامله اللي يخلي الغير مايفهم شو يدور بعقله غيره هو هدى:شوي وبيحطون الغدا حمد:انزين عيل خلينا ننزل تحت..قبل ماانسى عقب الغدا ابويه يباج فسالفه هدى ع نياتها طيبه لابعد حد خلوقه اللي يشوفها يحسها طفله يمكن ويها يوحي بهالشي او طيبتها الاقرب من السذاجه هدى:فشو يباني؟ حمد اللي يمثل انه ماداري عن الموضوع:ماادري ماقالي..بس اللي قاله انه يبا يرمسج هدى:ان شاء الله..الحين خلنا ننزل نتغدا حمد:اختج مارمستيها؟ هدى:لا من مده مرمستنها حمد:امم وماقالت متى بترد؟...انا دوم ارمسها عن الشغل بس ولا مره سالتها هدى:لا ماقالت ..تباني اسألها؟ حمد:لا مايحتاي ..الحين خلينا نسير نتغدا وعقب لا تنسين تحدثين ابويه هدى اللي غافله عن نوايا ريلها:ان شاء الله... رجعت للبيت وهي ناويه ع شي وطول الدرب كانت تفكر ..دخلت للفيلا وسألت الشغاله عن امها خبرتها انها سايره معرض ..وهي توها بترقا الدري كانت بشرى نازله طالعتها بغيض وبشرى مب باين شي ع ملامحها غير التعب..رقت وبشرى واقفه مكانها وصلت عندها وصرخت عليها"خوزي عن طريجي"..كانت بطيح بسبب اختها اللي دزتها لولا انها تسندت بايدها على حاجز السلم ويلست ...مر الوقت والنار تشتعل في صدر ساره اللي تتريا امها توصل عشان تنفذ خطتها كانت مب قادره تيلس مكانها شوي توقف ع الدريشه تشوف امها يت ولا لا وشوي تمشي رايحه راده وهي مب قادره تتحمل تعصر ايدينها فبعض او تقطع ظفور ايدينها باسنانها..لين سمعت صوت السياره وركضت للدريشه وشافت امها تنزل الاغراض ويا الشغاله وابتسمت وبدت تستعد للخطه...دخلت للفيلا كان باين عليها التعب من المشوار شوي الا وتشوف بنتها نازله بسرعه وتصيح بهستيريه ساره وشعرها منفوش وايدها ع رقبتها وتصيح:امايه...امايااااااه نوال اللي خافت من منظر بنتها تجدمت منها خايفه عليها:ساره شفيج شالت ايدها عن رقبتها...وسعت عيون نوال وهي تشوف اليروح ع رقبة بنتها تجدمت وزاحت شعر ساره لورى:شو هذا؟!...من وين هاليروح اللي ع رقبتج ساره وهي تمثل الدور عشان تصدقها امها قالت بغصه:بشرى...بشرى ضربتني ويرحتني بظفورها نوال :بشرى؟!!!!! إلى اللقاء مع البارت الرابع | ||||
|
| |
|
19-10-12, 05:49 PM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الــب4 ـــــــارت حين تحتضننا الذكرى ويختفى واقعنا خلف ماض قد رحل حين يرحل بنا الاحساس الى زمن جميل خال من توقعات مجهولة ... في مطار ابوظبي الساعه تقريبا ثمان ونص الصبح والكل في صالة الانتظار ينتظر يسمع عن رحلته ... وصل عشان يشوفها في باله يمنعها بس مب قادر شافها يالسه ويا عمها اللي اكبر عنها بمكم سنه كانو يتحدثون ويتسلون بشرب الكوفي لين ايي وقت رحلتهم كان يطالعهم من بعيد وعيونه مركزه عليها وتتمنى انها تبقى وماتسافر بس هي عنيده تحب دور القياده بس حد يقودها هذا هو المستحيل عندها ..اخفى كل ملامحه ورى قناع مزيف من عدم الاهتمام ومشى عندهم منصور اللي وصل لهم:السلام عليكم طالعوه وهي استغربت انه يا عشان يودعها من عقب ماتنازع وياها من يومين ورفض انه يرمسها كان رافض انها تسافر بس ييته الحين خلتها تفرح وتستانس وهذا يدل على انه اقتنع بالموضوع ردو عليه السلام:وعليكم السلام منصور اللي كان يظن انه بيي ومابيحصلهم عشان المفروض مسافرين بدري منصور:مب ع اساس رحلتكم ثمان عيسى:اجلوها شوي بسبب اجراءات روتينيه منصور اللي بدا يبرر موقفه اخر مره يمكن داخله مب حاب يسويي هالشي بس عشان يرتاح ضميره طالعها وقال: مااباج تحطين فخاطرج مني بسبب اليومين اللي راحن كنت متضايق إيمان اللي قاطعته:منصور لا تبرر اللي صار اصلا مافكرت فيه طالع عيسى وسأله:بتم وياها هناك؟ عيسى:دورتي بس شهر من عقبها برجع البلاد طالعها وبانت على ملامحه الثقه.. وكمل كلامه بس متاكد انها تقدر تتحمل مسؤلية عمرها وهي ماشالله عليها ماينخاف عليها كانت طالع عمها مستانسه باللي تسمعه ومنصور عينه عليها مرت ثواني وسمعوا عن رحلتهم ودعوه وساروا كان يطالعهم وهم يغادرون وصحى من ذكراه وهو عند باب بيته ..رقى درجات السلم ودخل كان توه داخل وهو توه داخل سمع اخوانه الاثنين يتنازعون او الاصح واحد منهم يلوم اخوه وينازعه "ريال طول بعرض وهذي سواياك يااخي استح "...طالع صوب الدري وشاف ريم اللي تشوف ابوها في هالموقف وعمها يعنفه منصور:ريم سيري حجرتج؟ ريم اللي محزننها الموقف ومضايقنها :عمي منصور شو مستوي؟ منصور:مامستوي شي سيري حجرتج وانا بشوف السالفه وقفت شواي وهي توها بتلف ترقى لفت عينها صوبهم وراحت منصور اللي سار صوبهم مبارك وهو يرد ع كلام اخوه وكانت اخر شي قاله قبل مايطلع وهو معصب مبارك:انا حر فحياتي اسويي اللي اباه ومتى ما ابا منصور :مبارك مبارك..بس مبارك مارد عليه وطلع لف على احمد...شو فيكم؟ احمد وهو متنرفز:اخوك اللي مامحشم احد قالب البيت مخمره منصور:يعني الحين ماشي طريقه ثانيه تتفاهمون فيها..احمد لا تنسى مبارك ابو وعياله ماشالله بيصيرون شباب شو موقفهم وهم يشوفون ابوهم في هالموقف المفروض تاخذ اخوك على صوب وترمسه بهدوء مب بهالشكل مهما كانت تصرفاته هذا مايقلل من كونه اخوك احمد اللي ماعايبنه كلام منصور:وانا بعد عندي عيال وماباهم يتاثرون بعمهم منصور :انا ارمسك فشي وانته ترمس عن شي ثاني احمد اللي اقصده.. قاطعه بعصبيه وانهى الموضوع:خلاص يامنصور تبا تتفاهم روح تفاهم وياه تراك مب احسن عنه راح وبان ع منصور الصدمه من اسلوب احمد شو قصده انه مب احسن عنه يعني ممكن هو بنظرهم نفس مبارك تضايق وقال: انا شو خلاني ارجع اصلا رفع فونه واتصل ع المطار يدورله حجز مالقى حجز لامريكا لانه مستقر هناك بشقته الخاصه بس حصل رحله لالمانيا وقرر يحجز سكر فونه وطلع عشان يخلص اجراءات السفر قبل موعد رحلته ... عند ريم اللي يدور فراسها اللي صار بين عمها وابوها دخلت حجرة اخوها اللي متربع ع الارض يلعب بلاي ستيشن ...لف عينه بسرعه عشان تركيزه كله ع اللعب وشاف الضيق ع محياها جاسم:شبلاج؟ مشت وهي عابسه تجدمت من الشبريه ويلست وهي ثانيه وحده من ريولها عليها .. ريم والضيق من حولها:شفت ابويي وعمي احمد يتنازعون جاسم:مب اول مره ريم:بس هالمره وايد انت ماسمعت عمي احمد شو قال لابويي جاسم:شقال؟ ريم:وايد.. وايد اشياء قالها ماحبيت اشوف اوبيه في هالوضع جاسم:عمي احمد هذا اسلوبه كل شي عنده ممنوع ودوم معصب ومايعرف يتفاهم وهالشي كلنا نعرفه مايحتاي تضايجين عمرج ريم وتفكيرها في اللي صار:بس ماعيبني الموقف وطريقة عمي احمد فكلامه مب حلوه جاسم:انزين وشو استوى بعدين؟ ريم بملل:ماادري عمي منصور وصل وطلب مني اسير حجرتي جاسم:عمي منصور؟! ريم :هيه...قامت واقفه..المهم بسير اخذ شاور وفالليل بسير السينما ويا اربيعاتي جاسم:اوكي.. بدا الكل يغادر المكان اللي تتلذذ الارواح بزيارته وتطمن النفوس بالصلاه فيه لبسو نعولهم ومشوا سايرين للسياراتهم ابوغيث :ها يامحمد ان شاء الله نفسيتك ارتاحت محمد اللي انزاح الهم من قلبه قال بكل راحه:الحمدلله بسبب ضغط الشغل صرت نادر اصلي في المسيد ابوغيث: لازم تخلي وقت اتي فيه المسيد وتصلي ترا ماشي افضل من صلاة الريال في المسيد محمد:ان شاء الله تسلم يابوغيث ومشكور ابوغيث:افا يامحمد انت اخويي ومابينا شكر خذت شاور ع السريع عقلها يفكر في الكلام اللي سمعته ع التلفون ..طلعت وسارت للتسريحه ويلست تنهدت وعقلها فمكان ثاني خذت فونها واتصلت منال: الو..عمر انته وين؟..خاف عليها عشان نبرة صوتها اللي كلها شجن...لالا مافيني شي بس في موضوع ابا اكلمك فيه..انت وين الحين؟..بتتغدا عندهم؟...لا عادي تغدا وبعدين تعال والله ماشي ..ابتسمت..الخامس..هههه..لا تخاف الموضوع مايخصه فيني ولا في اللي فبطني..اتغدا واشرب شاهي وارتاح وتعال..اوكي...اوكي..مع السلامه تنهدت وعينها ع الفون اللي في ايدها وهي تنزله ع التسريحه امسحت بايدها الثانيه ع بطنها وكانها تناجي اللي فيه في داخلها شي يمكن خوف يمكن محاتاه بس اللي تعرفه انها مب مطمنه ... رجع بظهره للورى من عقب ماعدلتله الوساده ورفعت السرير شوي..لامته يوم سمعت الاخ اللي طلعت من صدره وهو يريح جسمه هي:قلتلك مب لازم تسير بس انته عندت ابتسم يعرف نها قالت هالشي من خوفها عليه:مافيني الا العافيه بعدين هذا واجب ومن حقه عليي اعزي في وفاته ..موزه ناوليني التلفون موزه:ارتاح ويوم تقوم ان شاءالله سو اللي تباه ناصر:قلتلج مافيني شي واعطيني التلفون موزه اللي مصره ع كلامها:ارقد وارتاح ناصر:جدامج ثانيه اذا مايبتي التلفون بقوم بنفسي وبييبه نفخت تعرف انه بيسويها سارت تيبه وهي تتحرطم:عنيد ياناصر ..يابت التلفون ومدته له..خذ بس منو بترمس الحين؟ خذاه وهو يقول:ناس غاليين..ضغط ع الازرار وحط السماعه ع اذنه يتريا الرد طالع اخته..هاتيلي ماي قامت تيبله وهو رد اول ماوصله الصوت...الو هلا .. ...:اهلين..شحالك؟ ناصر:بخير دامني اسمع هالحس ..:ناصر انته بخير؟ حاسه صوتك تعبان ناصر:بخير لا تحاتين بس يمكن عشان كنت برا وتوني ياي..المهم انتي شو مسويه؟ ...:الحمدلله اموري اوكيه..موزه عندك؟ ناصر اللي طالع اخته اللي واقفه وبايدها كوب الماي وابتسم:هيه عندي تبيني اطردتها عشان ناخذ راحتنا ...:لا بس ابا احدثها ناصر:اوكيه بخليه سبيكر لين اشرب كوب الماي ..:بالعافيه ناصر:الله يعافيج..ضغط ع الزر..ياللا ارمسي ..:موزه؟ موزه:هلا حبيبتي ...:اشحالج؟ موزه:بخير والحمدلله...انتي شو مسويه؟ ...: مديم...الحمدلله بخير...موزه..كيف تخلون ناصر يطلع ويتعب نفسه الدكتور مانعنه من الحركه الزايده موزه:وهو يسمع من احد مايسوي الا اللي في راسه ..وياليته بس يطلع من حجرته ويرد..الا ساير عزا قالت باستغراب:عزا؟! سكر السبيكر وحط السماعه ع اذنه:هيه عزا...رحت اعزي في ربيعي سعود توفى البارحه هي سكتت وهو سكت واخته شافت ملامحه اللي اكتساها الحزن والالم رجع يكمل كلامه:المهم خبريني عنج ردت وهي تحاول تخفي احساس الحزن من صوتها: الحمدلله ناصر:مب ناويه اتين واشوفج؟ ..:ان شاء الله بتشوفني وبتشبع من شوفتي اتسم:مستحيل ..اعرف ماراح اشبع ..انتي ادمان مستحيل الواحد يتركه ..:ناصر عشاني لا تتعب نفسك دامك ياي من برع ارتاح ارقد شوي وبتصل فيك بعدين ناصر:ان شاءالله..مع السلامه عطى التلفون لاخته في نفس اللحظه دخل ولد اخته قرب منهم:السلام عليكم ...:وعليكم السلام بدر:ها خالي شو صحتك؟ ناصر:الحمدلله...بدر خذ خالتك وطلعوا ابا ارقد شوي بدت تنغز :هيه الحين بترقد اهمل صحتك واتعب طالعها:انتي ليش مخليه عيالج وريلج هناك ومجابلتني؟ قالت:ماعليهم الا العافيه..مااقدر اخليك بروحك ناصر:من قال بروحي الحمدلله المستشفى فيه دكاتره وممرضات داخلات طالعات..بعدين تعالي ماتخافين ريلج يسويها وانتي يالسه هنا؟ موزه:لا تتعب نفسك مابتلعب فعقلي..ريلي يباني ومايتخلا عني وانا كل يوم اتصل فيه طالع ولد اخته:سمعت تقولك كل يوم تتصل فيه.. كمل وعينه عليها..يقولج البعيد عن العين القلب ينساه..يعني بيمل وبيدورله من يسليه ويونسه لاحظوا انها بدت تفكر بدر:خالي حرام عليك وسوست فعقلها ناصر:خلها عشان تروح عند ريلها وعيالها موزه:مابسير بيلس وياك وذا يبا يعرس خله يعرس ناصر:انا ماادري ليش يايبنكم انتو الاثنين ويايي ياللا قومو برا بدر:افاااااا ياخالي تطردنا ناصر:مااطردكم بس ابا ارقد ياللا فارقوا بدر:خالتي قومي موزه:نوم العوافي ناصر:الله يعافيج طلعوا عنه عشان يرتاح ... يلس ويترياها تقول اللي فخاطرها اتصالها خلاه يشغل باله عمر:خير شو الموضوع اللي تبيني فيه؟ منال:اتصلت فيني اختي وتباني اسافر ويا امي عمر اللي عقد حواجبه:بس انتي حامل ويمكن يكون خطوره عليج! منال:قريت عن الموضوع ماشي مخاطر عمر:وليش مايسافر وياها حد من اخوانج؟ منال:مشغولين وكل له عذره..بعدين هذي امي اذا ماسافرت وياها بيعاتبوني عمر:يعني تبين تسافرين؟ منال:الموضوع مب جيه...بس كلهم تعذروا وامي بتكون بروحها وانا مابا ضميري يأنبني عمر:انزين اسمعي ..انتي كلمي دكتورتج واذا قالتلج عادي انج تسافرين سافري منال:صدج ولا بس قلت جي عشاني؟ عمر:لا صدج... في حال ماشي أي خطوره تقدرين تسافرين فرحت وهي تسمع ريلها وتفهمه للوضع رغم انه خوانها حطوا اعذارهم منال:مشكور..ان شاء الله بكلم الدكتوره وبشوف رايها كان يتريا الجواب على احر من الجمر راح عند ابوه عشان يعرف منه ردها بس طلع من الميلس وهو معصب والف سؤال وسؤال في باله..كانت يالسه فقسمها ..دخل وكفخ الباب وراه ... حمد:شوه الكلام اللي قلتيه لابويي..كيف ومتى ؟ هدى اللي مافاهمه شي :..... تجدم منها: كيف الاسهم كلها باسم اختج والاوراق اللي عندي فيها كل وحده منكن لها اسمها بروحها هدى:مادري اسال إيمان انا مااعرف في هالسوالف حمد بعصبيه:يعني شو؟ هدى: الشغل مايخصني وعمري مادخلت فيه ولا اعرف فيه شي اللي اعرفه انه إيمان هي المسؤولة عن اسهمي واسهمها...قامت واقفه وهو الافكار دور فراسه..عن اذنك بسير اتسبح خلته في دوامه من التفكير يلس مكانها وهو مشغول البال حمد:كيف؟!...متاكد الاسهم منفصله؟!...معقوله هدى سوت وكالة لاختها؟..بس متى ماصارلي يومين من رمست ابويي في السالفه..في شي غلط ولازم اكتشفه...لازم اذا كانت الذكرى تاخذنا لاشخاص ابتعدو عنا باجسادهم بس لحظات اجمعتنا فيهم تذكرنا فيهم..كيف بيكون الوضع اذا لقينا هالناس جدامنا من غير مانحس..نفس المكان بس هالمره كان هو المغادر ..وقبل مايسافر ياه اتصال من ربيعه يخبره انه وصل ويباه يستقبله راح يشوفه ويسلم عليه وفي نفس الوقت يودعه ومن بين السوالف اختلست عيونه نضره وشافتها ..مايدري شو الشعور اللي حاس فيه ولا قادر يوصفه منصور وهو يشوفها يايه من بعيد:إيمان!!! إلى اللقاء مع البارت 5 قراءة ممتعة^^ مع تحياتي اصداء الحنين | ||||
|
| |
|
19-10-12, 05:51 PM
| #8 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الـــــبـــ5 ــــــــــارت تحسٍبٌ آنيٌ على خبٌركِ . . . | طبعٌ الحزنٍ مآ طيقٌهِ! عسٍى آلله يفرج ل قلبيٌ ويسٍترٌ من توآليـه خذآنيُ دربٌكِ المهّجورِ ب تغريبٌهِ . . . وتشٍريقٌهِ وليٌ مدهّ معآ [قلبيٌ] ندورٌ عن غوآليٌـه تهّز عذوقٌ شٍعريُ والقصِآيدُ مع طوآريقٌهِ وآطيحٌ وشٍعريٌ ل قلبٌك وكنٌآ من موآليُه وآجيٌك بشٍوقٌ يُ غآيبٌ وكنٌكِ حلمٌ وآفيقٌهِ وآشٍوفكُ وآسألكٌ :وينٌك؟! وآحسٍبكٌ دايماً ليٌه آجيٌك وتبتعُد عنيٌ . . . |ويصًد القٌلبٍ وتعيقٌه تنآقضنيٌ وانآ شٍآيفٌ عيٌونكً شوقُ ممليٌهِ ! آشوفٌك دآخليٌ دآيمٌ حقيقٌه صعبٌ تلفيقٌه وآشوفٌك فيٌ وجيهُ النٌآسٍ وآتلفتٍ حوآليه وآشٍمكٌ فيٌ بسٍآتينٌي ورود حلوٌ [توريقٌهِ] وِشٍوكك : يبعثُ بجرحيٌ وطعنآتٌك طفٌوليه وآعيشٍكٌ وسٍط ضحكآتيٌ وجمهوريُ وتصفيقٌه وآخليٌكِ : لآ مطرتٌ غيمة جفٌآك وفيٌ مفآليهِ وآشٍوفك حلم : وآتمنىُ مع الآيآم تحقيقٌه وآقول ل دمعتيٌ . . . . | صبراً فآنتيٌ فيهَ مبليٌه وترآنيٌ قلتلكٌ مرهٌ [ تدريُ هـ الحزن مآ آطيقٌه] وانآ دمعيٌ من عيونيٌ تهّآمل من عوآليهً إذآ دربٌك خذآكُ بعيدُ [فمآنٌ آلله] وتوفيقٌه وإذآ قلبٌكِ تنآسآنيُ . . . . . | بلآهّآا هـالشٍمآليه سٍلطآن الغـٌرآم اذا كانت الذكرى تاخذنالاشخاص ابتعدو عنا باجسادهم بس لحظات اجمعتنا فيهم تذكرنا فيهم..كيف بيكون الوضع اذا لقينا هالناس جدامنا من غير مانحس..نفس المكان بس هالمره كان هو المغادر ..وقبل مايسافر ياه اتصال من ربيعه يخبره انه وصل ويباه يستقبله راح يشوفه ويسلم عليه وفي نفس الوقت يودعه ومن بين السوالف اختلست عيونه نضره وشافتها ..مايدري شو الشعوراللي حاس فيه ولا قادر يوصفه منصور وهو يشوفها يايه من بعيد:إيمان!!! في داخله مشاعر مختلطه خايف قلقان من شوفتها كلامها... مر وقت طويل من لحظة شوفهم بعض لحظه بدلت كل شي الا احاسيسه مشاعره حبه حتى لو افترقوا بعده حبها في قلبه تزداد نبضاته بمجرد ذكر اسمها فكيف اذا شافها جدامه... تتقرب اكثر واكثر لين... مرت من قربه مكمله دربها حس برعشه فداخله هذي ماكانت إيمان ولا كانت تشبها بس عيونه مع عقله مع قلبه صورا له انها هي .. ليش مب قادر ينساها ليش ذابحنه غلاها ؟ ليش صورتها بعدها في عقله ويهذيبها قلبه؟..ليش بعدها ساكنه وجدانه مع انهم بعاااد عن بعض ..ليش في لحظه تمنى انها هي بس خاب الامل يوم مرت من عداله؟ وفي لحظه ثانيه متناقضه مع الاولى تمنى لو مب هي ..دامه يباها ليش يتجنب شوفتها والكلام معها؟..إيمان هل هي حب الطفوله اللي اقتله الشباب ولا هو من الاساس ماكان حب بس يوم كبروا اتضحت معالمه لهم الاثنين..ليش يعذب نفسه دام السالفه صغر سن وعدم استيعاب لكلام الحب يصرخ في داخله هي وينها بس عقله رافض انه يكسر نفسه ويذلها تحت مسمى الحب... طالعه ربيعه اللي كان يتكلم بس ملامح منصور اللي سرحان في عالم ثاني خلته يسكت اكتفى بنضره لعل وعسى منصور ينتبه من نفسه بس للاسف منصور سارح بفكره وغارق فيه ربيعه اللي قرر يرجعه للواقع:منصور..التفت عليه من غير مايتحدث وكمل ربيعه كلامه...بلاك اسولف وانت ساكت منصور:اسف ربيعه: على شو تتاسف..الا اقول رحلتك متى؟ منصور وهو يطالع ساعته وبالله في شي ثاني :باجي عشر دقايق ربيعه:عيل ياللا خلنا نسير وعقب مااودعك بسير البيت منصور:لا مايحتاي انته توك ياي من السفر واكيد الوالده تترياك انا اقول تسير بيتكم وترتاح ربيعه:ياخي بترياك لين تسافر منصور:وصلني بس صالة المغادرين وسير بيتكم ياللا قوم...كان بيتحدث بس منصور سكته وكملو طريجهم عندما يتملكك الحقد ويعمي عينيك الكره ولو كان المتضرر من وراء ذلك انسان قريب لك لمجرد انك لا تحبه ووجوده في حياتك يجلب لك التعاسه ورؤيته تسبب لك الضيق فتفعل أي شيء لتتخلص منه وكانه لا يجمعك به الدم والنسب.. رجعت للبيت وهي ناويه ع شي وطول الدرب كانت تفكر ..دخلت للفيلاوسألت الشغاله عن امها خبرتها انها سايره معرض ..وهي توها بترقا الدري كانت بشرى نازله طالعتها بغيض وبشرى مب باين شي ع ملامحها غير التعب..رقت وبشرى واقفه مكانهاوصلت عندها وصرخت عليها"خوزي عن طريجي"..كانت بطيح بسبب اختها اللي دزتها لولا انهاتسندت بايدها على حاجز السلم ويلست ...مر الوقت والنار تشتعل في صدر ساره اللي تتريا امها توصل عشان تنفذ خطتها كانت مب قادره تيلس مكانها شوي توقف عند الدريشه تشوف امها يت ولا لا وشوي تمشي رايحه راده وهي مب قادره تتحمل تعصر ايدينها فبعض اوتقطع ظفور ايدينها باسنانها..لين سمعت صوت السياره وركضت للدريشه وشافت امها تنزل الاغراض ويا الشغاله وابتسمت وبدت تستعد للخطه...دخلت للفيلا كان باين عليها التعب من المشوار شوي الا وتشوف بنتها نازله بسرعه وتصيح بهستيريه ساره وشعرها منفوش وايدها ع رقبتهاوتصيح:امايه...امايااااااه نوال اللي خافت من منظر بنتها تجدمت منها خايفه عليها:ساره شفيج شالت ايدها عن رقبتها...وسعت عيون نوال وهي تشوف اليروح ع رقبةبنتها تجدمت وزاحت شعر ساره لورى:شو هذا؟!...من وين هاليروح اللي ع رقبتج؟! ساره وهي تمثل الدور عشان تصدقها امها قالت بغصه:بشرى...بشرى ضربتني ويرحتني بظفورها نوال :بشرى؟!!!!! بان ع ويها المكر ونشوة الانتصار وكانها وصلت للي تباه وهي تشوف امها راقيه الدري وفي راسها تتخيل شو بتسوي امها ويا بشرى...طلعت فوق وسارت لحجرة بشرى اللي كانت منسدحه ع سريرها والقيتار بين ايديها وهي راقده ولا داريه باللي يدبر من وراها ..فتحت نوال الباب في هدوء وسكرته بهدوء ومشت صوبها وقفت وهي تتاملها ..جسمها النحيل وملامحها الشحابه ويت عينها ع القيتار..وهي تاخذه من بين ايدها تاملت اصبوعها اللي مافيها ظفور طويله حتى انهن لاصقات باللحم ..خذت القيتار وحطته ع صوب..واكيد مع هالجو البارد بسبب المكيف ورقادها من غير لحاف وهي لابسه تي شيرت باكمام قصيره وبنطلون بتمرض من البرد سارت ويابت لحاف ولحفتها عند ساره كانت تحدث خوله ع الفون ساره:اقولج ماسمعت شي مادري شو سوت امي وياها خوله:الله يغربل بليسج الا تعالي شو سويتي بالضبط؟ في اللحظه اللي قالت فيها ساره وهي تحط ايدها ع رقبتها يرحت رقبتي بظفوري وقلت بشرى اللي سوت جي بس اخ يعور...كانت نوال توها بتفتح الباب بس تراخت ايدها عنه وهي تسمع كلام بنتها تضايقت وراحت خوله :خيبه ليش كل هذا بعدين يالخبله ماشي غير جيه.. ساره بنرفزه وغيض من اختها:شو اسوي كله من هالعله خوله:بعدين يالخبله كيف بداومين باجر الكل بيسألج شو بلاها رقبتج ساره:اصلا احسن عشان اغيب باجر واكيد امايه مابترفض وانا ادلع عليها خوله:قسم بالله انج خبله وهبله | ||||
|
| |
|
19-10-12, 05:52 PM
| #9 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| يوم يكون فحياتك شخص في صحه وفجأه يتغير حاله ويضطر يدخل المستشفى وبين زياره و ثانيه وكل ماشتد عليه المرض كل ماتوجعت عشانه اكثر اتم طوال الوقت تحاتيه تطمن عليه تخاف من خسارته تدعيله بالشفا والدموع تسيل ع خدك تشتاق للعافيه ترجع تنور ويهه وحياته وهذا هو حال موزه تفرغت لرعاية اخوها ناصر وخلت عيالها وزوجها ويت وياها للغربه عشان مايستوحد ويأثر فصحته.. دخلت حجرت اخوها وانفجع قلبها وهي تشوف السرير بشراشفه البيضا مرتب بس ناصر محد خافت قلبها كان بيوقف بدت تشهق بخوف وعقلها مرعوب عن يكون صابه شي برعب وهلع ركضت للحمام بس محد داخل زادت نبضات قلبها والخوف يكبر اكثر واكثر وطلعت من الغرفه وشافت ممرضه في الممر تمشي اركضت صوبها وسألتها كانت وحده من الممرضات اللي يتابعن وضع اخوها اشرتلها ع مكان مشت بسرعه وقلبها بعده مااستقر من الخوف اللي صابه ..وارتاحت وهي تشوفه يالس وتنفست بعمق وحمدت ربها انه بخير وراحت عنده كان يالس يقرا في واحد من الكتيبات اللي تكون محطايه ع الطاوله واللي يتسلى فيها الزوار والمرضى ..حس بقدومها من صوت نعالها ورفع عينه لها ومع ذيج الابتسامه اللي بانت ع ويها الا انه حس بخوفها ولهفتها قال بنبرة شك:بلاج ياموزه؟ قالت تدور لها ع عذر وهي تشوف ملامح اخوها اللي شك فيها يلست وهي تقول: ماشي فديتك بس سرت الغرفه ومالقيتك فهم شو فكرت فيه وقال:خفتي عليي ياموزه؟,,,خفتي اني مت؟ موزه وهي تبرر لاخوها وطمنه:بسم الله عليك شو هالرمسه ..بس يوم ماحصلتك طلعت ادورك؟ ابتسم كانها جاوبت ع سؤاله بنعم: انا قلتلهم يرتبونها مع انهم مغيرين الشراشف بس ماارتحت بالرقاد البارحه...افكر اقطع العلاج وارد البلاد تولهت عليها موزه:بس الحين انته في فترة نقاها ان شاء الله اذا تعافيت بنرد خلنا يالسين اخاف تنتكس حالتك مثل المره اللي طافت هالمره اسمع مني وخلنا يالسين تنهد :بس مليت ياموزه حاس اني مخنوق ابا ارد الامارات بتقولين ومنو ليي فيها ... اشم ريحتها استانس بهواها اندفن فترابها موزه اللي ارتجف قلبها:بسم الله عليك بعدين كيف منلك فيها انا وين سرت انت اخويي ياناصر طالعها بحزن: بس في انسان الوحيد اللي اعتقد مابيعترف بهالشي موزه:اذا قصدك... ماحسوا الا بالممرضه قاطعه رمستهم عشان هذا وقت الدوا ..سكتوا وماكملو كلامهم وقاموا عشان ناصر ياخذ دواه ويرتاح.. مستحيل كلمه مازالت عالقه في راسه وايديه دور بين الاوراق ماخلا ورقه في الادارج وفي الملفات مادور ها لين وقف فجأه عن الدواره وهو عينه مركزه ع الملف اللي جدامه او بالاصح ع الورقه اللي في الملف خذها بين ايديه وهو مب مستوعب اللي يقراه وكاله عامه من عمته يمنه باسم بنتها إيمان تخدرت كل حواسه مية سؤال ومية فكره تمر في راسه والظنون تلعب فراسه هل هي مثل مايسميها لعبه من وراه ولا في شي مخفاي عنه طلع من المكتب وبيغادر الشركه اللي مافيها غيره هو والعامل كان يترياه برا عند المكتب طلع حمد ويهه متكهرب طلع بوكه وعطاه فلوس وطلب منه يرتب كل شي فمكانه وراح عنه بس عقله وتفكيره في الورقه اللي لقاها... كانت ترتب ملابسها في الشنطه المتوسطة الحجم اللي محطيتنها ع السرير كان يالس يتأملها وهي سايره للكبت وراجعه للشنطه ليش لا وهذا اخر يوم قبل سفرها ماراح يسامرها ولا بتكون بقربه يضحك وياها ويسولف عليها وع اللي فبطنها قام من مكانه ويلس قرب الشنطه وهي يايه من عند الكبت شايله اخر شي بتحطه في الشنطه ابتسمت له مع انها حاسه بداخلها كثر شو صعب عليه يفارقها سكرت الشنطه وطالعته منال:عمر مااباك تضايق مني والله مب فنيتي اسافر ولا فكرت فيوم اسافر الا وياك عمر:لا تبررين شي ..مهما كان هذي امج ومن واجبج تراعينها..والحمدلله الدكتوره طمنتج وماشي خطر من سفرج وانتي حامل فسافري بس انتبهي لنفسج منال اللي كل يوم يزيد ويكبر حب عمر فقلبها بسبب اخلاقه الراقيه وتعامله بشهامه نادره: اوكي عمر:افكر اخذ اجازه عقب ماترجعين وبنسير أي مكان منال:ان شاء الله عمر:بروح اتسبح وبعدين بوصلج وامج للمطار منال اللي ماتبا تتعبه:الدريول بيوصلنا عمر:لا انا بوصلكم انتي تشوفي عن تكونين ناسيه شي وانا بسير اتسبح منال:اوكي الماضي كلمه طلب منا نمسحها نزيلها مانخلي لها وجود بحياتنا بس اللي نسويه هو العكس نعيش فيه مهما تغير ثوبنا وملامحنا بيبقى ماضينا محفور بقلوبنا ومرات نقول ليته يرجع ومرات نقول عساه ماكان ...حست انها طولت في المذاكره ولازم تاخذ برييك قصير..راجعت اخر نقطه كانت عندها ولملمت اوراقها اللي ناثرتنهن ع السرير وهي يالسه متربعه وسطه..رتبتهن وحطتهن ع الكتاب وفوقهن القلم..وهي توها بتفرد ريولها وبتنزل حست بتنمل في ريولها من طول اليلسه نزلت ومشت وهي بعدها حاسه بقرصات في اقدامها..كانت امها يالسه في الصاله تطالع التلفزيون يت لها وهوت ع راسها ووحبته بعدين يلست قربها امل:ماماتي ..ترددت في كلامها ..اممممم ...بقولج شي؟ عايشه اللي مستغربه من وضع بنتها :قولي يا امل امل وهي مرتبكه ولا عارفه كيف تفتح الموضوع شجعت نفسها وقالت:ام سعود خبرتني بالموضوع عقدت حواجبها:أي موضوع؟! امل اللي زمت شفايفها ونظراتها اللي مب مستقره خايفه من ردة فعل امها عشان ام سعود قالت لها كيف كانت ردة فعلها يوم رمستها..بس امل تشجع نفسها وتحاول توصل الموضوع لامها بهدوء امل:الريال اللي يبا يخطب تضايقت عايشه وامل عينها عليها وتترقب رد امها..طالعتها عايشه وقالت:امل هذا الموضوع مابا اسمع أي كلمه عنه انزين؟ امل اللي سكتت وبلعت ريقها قالت:انزين...كانت تبا تقول شي ثاني بس بعدها خايفه..ماماتي ممكن اقول شي؟ تنهدت :قولي بس عن يكون شراة الموضوع اللي قلتيه؟ امل:لالا..امممم...ابا اسال عن ابويي عايشه اللي ذكرياتها تنفتح كل مامر طيف ريلها والحين بنتها رجعتها للماضي عايشه:شبلاه ابوج؟ امل:رمسيني عنه عايشه:ابوج كان غير عن كل شباب الفريج ..يوم خطبني كل البنات احسدني ..ابتسمت..قالن ياحظج خطبج مزيون الفريج...ابوج كان غير فكل شي ..الله يرحمه ارتعشت وهي تسمع امل تقول:تظنينه حي؟ عايشه:امل شو تقولين ابوج مات الله يرحمه امل:بس مب متاكدين يعني من بين الجثث اللي تفحمت ماعرفناه الا بس من رقم البطاقه والاسم عايشه:انتي قلتيها الجثث متفحمه ومختلطه ويا بعض يعني مستحيل نعرف أي واحد فيهم ابوج والبطاقه كانت هي الدليل على انه كان بينهم...ابوج توفى يا امل الله يرحمه ويغمد روحه الجنة ...وهي تقوم من مكانها,,بسير اصلي عن تفوتني العشا راحت عايشه وامل فقلبها تتمنى لو اللي قالته لامها حقيقه ..بس بينها وبين نفسها تفكر لو كان صج كيف بيكون احساسها... يمكن في داخلها تبا تعرف شو اللي صار بس كيف وهي ماسمعت شي ولا حست انه في شي صار..سارت للصاله وشافت امها يالسه تقلب في المجله واخوها منسدح جدام التلفزيون والمخده تحت راسه ويطالع مصارعه..يلست ع وهي طالع امها.. ساره:مامي نوال اللي مغتاضه من بنتها واللي مب فاهمه سبب كرها لاختها ودها ترمس بنتها بس خايفه تكون ردت ساره عكسيه وتحس ان امها ماتحبها من غير ماطالعها قالت:شو؟ ساره اللي تمثل الضعف عشان تستعطف قلب امها وهي محطيه ايدها ع رقبتها ساره:مامي انتي شفت شو سوت فيني الحقيره...باجر مابداوم من دون ماتطالعها :ليش؟ ساره اللي تمثل التعب:تعبانه حطت المجله ع صوب وقالت:بداومين ...عشان باجر بييون عمال هنا وانا ماباج تمين بروحج ساره:بس الشغاله بتكون وياي نوال اللي تبا تعاقب بنتها:الشغاله مابتكون حد ساره اللي يت عبالها بشرى وبعصبيه :وبشرى نوال:بشرى بعد بداوم ... ساره وهي تمثل انها تصيح:ماماتي بلييييييز نوال:سمعيني دوام بداومين...قاطعتها قبل ماتتحدث..كلمه زايده بتنحرمين من مصروفج لمدة شهر ساره اللي عصبت وقامت وهي تنافخ وويها معفوس وسارت عنهم.. كلمه من حرفين دايم ع بالها صارت ماتعرف غيرها سكونها انعزالها تفكيرها المستمر خوفها وعدم ثقتها بالزمن اللي خلاها تكرر بينها وبين نفسها كلمة "لو" هذي الكلمه اللي تعذبها تكويها وهي تتأمل نفسها وتذكر وين كانت وكيف صارت وكأن الزمن وقفت رحاه في اللحظه اللي ندق فيها الباب ونفتح رن فونها ماكان لها بال حتى تلتفت صوبه..دخلت اختها حمده وتتريا اختها تاخذ الفون وترد بس شمه صاده ع صوب مشت ويلست وهي تطالعها مدت ايدها تشوفه وسكت وهي توها ترفعه حمده:ليش مارديتي؟..بس شمه بعدها ع وضعيتها ساكته ومتجهمه ...حمده وهي تشوف المكالمات اللي واصله لاختها من غير ماترد على أي وحده استغربت...اربع مكالمات!...حبت تعرف من عند من وكانن لنفس الشخص اللي ارتبط اسم شمه بأسمه...حمده وهي تطالعها..من خليفه..ليش ماتبين تردين عليه؟ شمه اللي مضايقه من الوضع طالعت اختها وقالت:حمده الله يخليج مابا اسمع شي حمده اللي ماعايبنها اللي تسويه اختها:حبيبتي خليفه الحين ريلج يعني بحكم المعرسين ..اللي تسوينه غلط..انتي جي ماتتعافين بسرعه وبتأثرين ع صحتج..ولا ماتبين تمشين؟! شمه بيأس:ويمكن ماامشي حمده:بتمشين ياشمه بس انتي ارفعي من معنوياتج فحوصاتج اوكي واخر اشعه سووها لج كانت اوكي بس يبالج وقت الشي يباله صبر وطولة بال ..مدت لها الفون..هاج اتصلي على خليفه طالعت الفون وهي عابسه وخذته من ايد حمده اللي كانت تشجعها بنظراتها وكانها تقولها ياللا اتصلي..كانت تطالعه وهي ع نفس الحاله مقطبه حواجبها ضغطت ع الزر وهي بداخلها غصه ورفعته ببطء وحطته ع اذنها رن ورن وفي الاخير خليفه بهدوء:الو شمه اللي كانت متردده قلقانه مب عايبنها الحال ومع هذا ردت عليه بهدوء:السلام عليكم كان كل واحد فيهم يكلم الثاني مثل اللي يتعرفون اول مره يمكن مب عارفين كيف يبدون او يمكن لانهم ماخذوا ع بعض خليفه:وعليكم السلام..هلا شمه..شحالج؟ شمه:بخير...خليفه خليفه:نعم سكتت وغصت الكلمه في حلجها طالعت صوب اختها اللي خافت من منظر اختها وهي تشوف دموعها سالت على خدها حست بالغصه اللي فقلب اختها بس انصدمت يوم سمعت شمه تقول: طلقني!!!!!!! إلى اللقاء مع البارت 6 قراءة ممتعة^^ مع تحياتي: اصداء الحنين | ||||
|
| |
|
19-10-12, 05:55 PM
| #10 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البــــــــــ 6 ــــــــــارت طلقتني كلمها نطقها لسانها من غير ماتفكر بتاثيرها ع اللي سمعها كانت تتالم في داخلها ..رجع فونها يرن مره ثانيه عقب مانقطع الخط بينهم ماشلته ولا فكرت حتى طالعه..وقررت حمده ترد عليه واللي كانت ناويه تهزب اختها في اللحظه اللي رن فيها الفون طالعت اختها بس اختها تمت ساكنه وماتحرك فيها شي مسكته وهي طالعه ..طالعت اختها و قالت :خليفه بترمسينه ولا لا؟ سكتت عنها فماكان من حمده الا حطته على اذنها:الو خليفه اللي حس انه مب صوت شمه:الو..من معايه؟ حمده:انا حمده شحالك؟ خليفه: هلا حمده ..الحمدلله بخير ومن صوبج؟ حمده:الحمدلله خليفه:شمه وينها؟ طالعت اختها بقلق:شمه؟! خليفه:هيه..كنت ارمسها بس الصوت كان يقطع وماسمعتها زين شو قالت حمده اللي حست بالرحه من كلامه .. ماحبت تعطي الفون لاختها خافت انها تقوله اللي قالته له من شوي واحسن انه ماسمع اللي قالته فقررت تكذب عليه لين تلقى صرفه ويا اختها حمده:شمه رقدت خليفه اللي يحاتيها:هي بخير حسيت من صوتها كانها تصيح؟ حمده وهي تبرر له وتحاول تقنعه بالعكس:لا ماكانت تصيح بس هي شوي تعبانه ومصدعه بس هي بخير ومافيها شي خليفه:حمده يوم تقوم خبريها ابا اكلمها وسلمي عليها حمده:ان شاء الله بس انته لا تحاتي هي بخير وانا ببلغها سلامك وبخليها تتصل عليك ياللا مابطول عليك خليفه:اوكي ..مشكوره ياحمده ياللا مع السلامه حمده:مع السلامه...سكرت عنه وطالعت اختها تلومها بنظراتها حطت التلفون وهي تقوم ..خليفه بيرد يتصل فيج وع فكره هو ماسمع شي من كلامج والافضل انج ماتعيدينه ياللا تصبحين ع خير ظهرت عنها وشمه ويها معتفس مالها خلق شي خذت الفون واغلقته ورجعته مكانه...نزلت وهي متضايقه من اختها مرت ع الصاله بس محد موجود وهي طالعه ناويه تسير عند خواتها من ابوها وصل عمر من المطار عقب ماوصل منال وامها للمطار تمت واقفه لين نزل ..ومشوا صوب بعض لاحظ الضيق عليها عمر:حمده شبلاج؟ حمده اللي عابسه وومعصبه من اختها:اختك رفعت ضغطي عمر اللي مافاهم عليها:أي اخت؟! حمده:شمه..تعرف شو سوت قالت لخليفه يطلقها عمر باندهاش:كييف؟! حمده:بس هو ماسمع شو قالت عشان الاتصال كان يقطع عمر وهو يعاتبها:بس انا نبهتكم وقلتلكم لازم ترفعون من معنوياتها حمده:ومن قالك ماسوينا امي دووم ترمسها وانا وخواتي وشيخه حرمة اخوك كلنا دوم وياها بس شمه خلاص محطيه في بالها انها مابتمشي تنهد:لا حول ولا قوة الا بالله..هي وينها الحين؟ حمده:فحجرتها عمر:وانتي وين سايره؟ حمده:بسير عند ميثوه بنطالع فلم ويمكن ابات عندهم..وانت سير شوف اختك الخبله اللي بتهدم حياتها والسبب تفكيرها الغلط عمر:اوكي الحين بسيرلها ..ياللا تصبحين ع خير حمده:وانت من اهله... افترقوا هي سارت عند ميثه وهو دخل ماشاف حد في الصاله ورقى فوق مشى لغرفة شمه ودق الباب ع خفيف ماسمع ردها وفتح الباب شوي الحجره مظلمه فعرف انها رقدت سكر الباب فهدوء وقرر يكلمها باجر وراح ع قسمه اللي اكيد بيحس فيه بالفراغ والسبب غياب منال عنه... يعذبها تحاول تفتح عيونها بس هو مانعنها يسحبها مب قادره حاسه بلزوجة جسمها والعرق ينزف من مسام يلدها وشهقاتها تزيد وتزيد مب قادره تتخلص منه تحس صوتها راح وريقها ناشف..صدرها يرتفع وينزل وراسها تحركه يمين ويسار يعتصرها ..يضغط بكل قوته عليها ..حتى فجأه تتخلص منه وتلقى نفسها في سريرها تلهث من كابوس ..قامت بسرعه من سريرها ورحت للثلاجه الصغيره اللي فحجرتها وفتحتها سطع نورها اللي خذ حيز صغير من ظلام الحجره اللي مسكره ليتاتها ماعدا الابجوره خذت لها دبة ماي وشربتها تروي ضماها اللي يشوفها يقول ماشربت من سنه روت عطشها بس حاسه بويع فضيع فراسها والخوف باين في عيونها فقدت طاقتها بسبب الكابوس اللي كان جاثم ع صدرها... في اليوم الثاني وع طاولة الاكل كان يالس يتريق طلعها شافها هاديه سابحه بفكرها عينها ع الاكل وبنفس الوقت مب عليه كانها صنم جاسم:ريم شبلاج؟! ريم اللي ع وضعيتها بس شفايفها تحركت:ماشي..بس مصدعه راسي يعورني جاسم:انزين اكلي شي مب زين تروحين المدرسه جيه ريم:مب متشهيه جاسم :شو مزعلنج ومكدر خاطرج؟ ريم:ماشي جاسم:عيل شبلاج معتفسه من صباح الله خير؟! ريم اللي حاسه بضغط ع راسها ولا لها نفس تتحدث اعتفس ويها وقالت وهي تسحب حزام شنطتها ع كتفها: بترياك برا سارت من غير ماتعطيه فرصه يتكلم يت يدته امنه اللي من وعوا ع الدنيا وهم الاثنين يسمونها امهم عشان ماعرفوا لهم ام ثانيه غيرها.. امنه عقب ماسحبت الكرسي ويلست:عيل ريم وينها؟ جاسم:طلعت برا مادري شبلاها تقول راسها يعورها .. طالع ساعته..اوف ماباقي شي ياللا ..وهويشل كتبه ويوقف..انا ساير..امايه رمسيها امنه:ان شاء الله يوم تردون من مدارسكم برمسها جاسم:مع السلامه امنه: مع السلامه...جاسم..لف صوبها...قول للدريول يوم ايي مايبند السياره عشان بطلع جاسم:ان شاء الله من رخصتج امنه:الله يحفظكم حين تبني جسر متهالك للحب وتمشي عليه وحدك تشعر باهتزازه وصرير منبعث من احباله المتشبثة بذكرى جميله عانقت روحك لسنوات طويله فتجد نفسك تعيش مراحلها وفصولها لوحدك وتحاول ان تبني فوقها حاجز تحميها من اعين الغير حتى لا يلتمسون وجعك ويرون مكنون قلبك فيلومونك لطول بالك وقوة صبرك ويعنفونك على الاحتفاظ بها وينكرون عليك عدم استمتاعك بما حولك فتلوذ بنفسك ولا تلقي بال لمايحيط بك... كانت ومازالت تسافر بخيالها لذاك الزمن اللي جمعها فيه زمن ظنت انه بيبقى حقها بروحها بيكبر وبيعيش وبيشيب من غير مايفقد حلاه..بس وفي نص الدرب انقطع انفصل غاب ماعاد له وجود مهما صرخت فداخلها ومهما دورت اعذار سيف القدر كان اسرع خذاه بعيد عنها ماعندها منه الا ذكريات الامس وبنت ماشافها ولا هي نادته ابويي كل يوم وكل لحظه الذكريات تزورها خاصة يوم تيلس بروحها في هالبيت الكبير وبنتها تسير جامعتها...كانت تذكر ذبج الليله اللي حطت فيها العشا في الحوش ووتعشوا وعقبها كانت بداية للي بيصير بعدين عايشه وهي تشوفه صاد ع يانب متاكي ع ايده وثاني ركبته وايده الثانيه عليها ويفكر وهي تنزل الشاهي ع الحصير..يلست ولا حس فيها وهي حست انه يفكر بشي كبير شاغل باله..صبت له كاس شاهي وقربته منه:سلطان ...انعدل فيلسته وتربع وخذاه عنها وعقله مشغول وشغل وياه عقلها..شرب يغمه من الشاهي وطالعها وقال :عوشه ..قررت ادور شغل ثاني استغربت من قراره:ليش؟!..شغلك الحمدلله زين وايدين يتمنونه؟ سلطان:اعرف..بس ابا اخذ بيت احسن عن هذا ابا اعيشج احسن من جيه هي ماشكت له الحال زعلها كلامه وضايقها:سلطان البيت مافيه شي والحمدلله نحن عايشين احسن من غيرنا.. تنهد مب عارف يفسرلها وبنفس الوقت نفسه طاب لها السفر:ولو ياعايشه انا ابا القى شغل ثاني والحمدلله حصلت شغله يعني معزم ومقرر هذا اللي حدثها فيه عقلها بعدها مب مستوعبه ولا مقتنعه عايشه:وين بتسير تشتغل الفجيره راس الخيمه الشارجه.... صدمها سكتها شل عقلها ويوم لسانه نطق:برا البلاد طالعته رافضه مستنكره كلمته زلزلتها قالت بصوت مرتخي:سلطان شوتقول؟! حس انه صدمها يعرف انه شي صعب عليهم هم الاثنين بس هو يبا يصير عنده فلوس يعيش ويعيشها وياه احسن من جيه يبا يسكنها بيت غير مب مهم شعبي او لا المهم يكون يديد وياخذله سياره يديده بدال سيارته السكراب اللي يصلحها في الشهر الواحد اكثر من مره واشياء وايد وده يمتلكها ويسويها طالعها ونظراتها تلومه ع اللي قاله....وقال: عايشه صدقيني السفر بيساعدنا وايد وانا اكيد بيي في كل اجازه عايشه اباج تكونين وياي تشجعيني وتشدين من ازري... كلماته احفرت بقلبها جرح وخوف..سارت لامها تشكيلها ويعها كانت يالسه ع باب المطبخ وامها داخل تنقي العيش(تنظف الرز من الوسخ)..كانت تتحدث وقلبها يعورها عليه.. عايشه:خايفه خايفه افقده امها اللي معارضه بنتها:ياعايشه هذا لمصلحتكم الريال يبا يعيشج احسن من اللي انتي فيه ..فكري زين ترى هذا وراه فايده وخير عايشه:الخير اللي بيي من ورى هالسفر ماباه ..مابا افقده مااباه يروح مثل ماراح محمد...محمد اللي مامر ع خطبتنا الا اسبوع وراح البحر ورد ميت محمد اللي ياني سلطان يربع يقولي محمد ولد عمي توفي وهو غرقان.. امها اللي عصبت منها:اعوذ بالله ترمسين عن محمد وانتي ع ذمة ولد عمه تنرفزت تضايقت :امايه فهميني انا مب قصدي اللي فهمتيه..محمد الله يرحمه وسلطان ريلي واحبه واعزه بس ماباه يروح عني امها اللي قامت شاله الصحن:لا إله الا الله..خلي عنج هالرمسه وخلي ريلج يدور رزقه ولا توقفين فطريجه.. ياليتني وقفت فطريجك ياسلطان وماخليتك تروح..كلمات قالتها وهي تصحى من ذكراها ..الذكريات اللي ماتدري متى بتمحيها من ذاكرتها.... | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
3Likes
العرض العادي
