آخر 10 مشاركات
67 - زواج بالإكراه - فلورا كيد - ع.ج ( كتابة فريق الروايات المكتوبة/كـامله )** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          زوجة ساذجة (85) للكاتبة : سارة مورغان ..كامله (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          380 ـ وحيدة معه ـ سارة وود أحلام (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          130-كلمة السر لا-أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-12, 08:18 PM   #11

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



جامعة سلطان قابوس ...
مواقف كلية علوم ...
إستندت بأحد السيارات و تنهدت بملل ، صار لها أكثر من نص ساعة واقفة في الحر تنتظره بس ما في أي أثر له ، حاولت تتصل فيه بس ما يرد ، رسلت له أكثر من عشرين رسالة بس ما رد ، نزلت عيونها لساعتها ، الساعة 2:30 الظهر ، في خاطرها : الحمدلله صليت ! أخذت تلفونها : خليني أتصل فيه مرة ثانية ، دورت في الأرقام لين وصلت لرقمه ، ضغطت على الإتصال و حطته عند أذنها ، رن ، رن ، رن و رن بس ما في أي رد ، رجعت إتصلت : أففف ، رد شادي رد ! تكتفت بقهر و هي ما تعرف إيش تسوي ، هي في حياتها ما رجعت بالباصات ، ما تعرف النظام ، ما عندها حل ثاني لازم تنتظره ، متى ما رحمها ، يجي لها . نزلت رأسها و صارت تلعب في تلفونها بملل ، سمعت ضحكته فرفعت عيونها ، شافته يمشي مع شلته و يضحك ، رفع عيونه لها و صارت عيونه بعيونها ، دق قلبها و إرتبكت ، نزلت عيونها بسرعة و صارت تكلم حالها ( لما ترتبك تكلم حالها ) : شافني !! عرف أني كنت أشوف عليه بس هو بعد كان يشوف علي ! و ألحين ؟ بعده يشوف علي ؟ كيف أعرف ؟ لازم أرفع عيوني ! لا ، لا ما يصير ، إيش يفكر ؟ يفكر اللي يريده أنا بس أريد أتأكد ! أريد أتأكد و لا ؟؟!! بلا سخافات بس أريد أتأكد ! يللا أعد لين 3 و أرفع عيوني ، أخذت نفس : 1 ، 2 ، 3 ! رفعت عيونها و شافته جاي لها ، شهقت و نزلت عيونها بسرعة : إيش أسوي ؟ إيش أسوي ؟ جاي لي !! صارت تلتفت حوالينها : أحسن شيء أتخبى ، يمكن ما يشوفني ! وين أتخبى ألحين ؟؟ أسوي نفسي ما شفته ! أيوا أنا مشغولة بكتابي ! فتحت كتابها بسرعة و سوت نفسها تقرأ و مندمجة بالقراءة مررررة .
مشى لها و وقف قدامها : شهد !
شهد رفعت رأسها من الكتاب و سوت نفسها متفاجأة : أووه وسام !
وسام إبتسم و هي كملت بسرعة : أنا ما كنت متوقعة أشوفك أبدا ، أنت إيش تسوي هنا ؟
وسام كتم ضحكته : إيش صار لك أنتي ؟ ما كأن نحن بنفس الكلية ! كيف بعد ما متوقعة تشوفيني !
شهد إنحرجت : ها ؟! أمم .. لا ، أقصد ما كنت متوقعة أشوفك في المواقف !
وسام بنفس الحالة : شهد ، أنا عندي سيارة وين أوقفها يعني ؟؟
شهد إنحرجت أكثر : لاا ، ما كنت أقصد كذي ، قصدت أمم .. ما شفتك و أنت جاي ، صدفة طلعت لي !
وسام إبتسم أكثر : شفتك تشوفي علي !
شهد إنحرجت أكثرررر و إحمررروا خدودها : لا .. أمم .. أقصد أنا يمكن رفعت عيوني بس ما شفتك لأني كنت مندمجة بالقراءة !
وسام نزل عيونه للكتاب و كتم ضحكته بقوووة ، و هو يأشر على الكتاب : كنتي تقرأي كذي ؟!
شهد حركت رأسها بالإيجاب بسرعة : آها ، آها !!
إقترب منها و هي فتحت عيونها للآآآآخر : وس .. وسام أنت ..
وسام و هو يقترب أكثر : شهد !
شهد بلعت ريقها ، نزلت عيونها و بتلعثم : ه .. ها ؟
وسام بهمس : أنتي ..
شهد : أنا ..
وسام : ماسكة ..
شهد : ما .. ماسكة ..
وسام : كتابك بالمقلوب !!
شهد : كتابي بالمقلوب !!! نزلت عيونها لكتابها بسرعة : إيششش ؟؟
وسام بعد عنها و سحب الكتاب و بخبث : تقرأي بالمقلوب ؟
شهد إنحرجت و قلب وجهها لكل ألوان العالم ، تمنت الأرض تنشق و تبلعها ، خلاص إنكشفت ، طلعت كذابة ، لا ، لا ما يصير تستسلم ألحين ، لازم تكمل و هي تسحب كتابها منه : أنا .. أنا أجرب القراءة بالمقلوب ، يقولوايقولوا .. أمم و هي تضرب رأسها بخفة : يقولوا .. يا ربي إيش يقولوا .. إيش يقولوا ... نزلت رأسها و هي تمتم : أنا أعرف إيش يقولوا بس ألحين نسيت !!
وسام : هههههههههههههههههههههه
شهد غمضت عيونها و هي شوي و تبكي من الإحراج ، بصوت واطي : ما يضحك !
وسام و هو يحاول يسكت : ههههه أحم .. أنا آسف ، لا ،أنا مصدقك ، في كثير أعرفهم يقرأوا بالمقلوب ، شيء طبيعي ! قالها و بعدها إنفجر : ههههههههههههههههههههههههه ه
شهد متفششششششلة !!
وسام : ههههههههههههههههههههههههه
شهد تحارب دموع الفشيلة !
ضحك و ضحك و ضحك و كان بيكمل لين يشبع ، بس إنتبه لحالتها و سكت بسرعة : أنا .. أنا آسف !
شهد بدون ما ترفع رأسها له و بصوت باكي : لا .. عادي !
وسام قطب حواجبه و هو يحس بتأنيب ضمير ، ما كان لازم يحرجها كذي ، ما عرف إيش يقول فسكت شوي و بعدها حب يغير السالفة : أمم .. إيش تسوي هنا ؟
شهد بنفس حالتها : أنتظر .. أنتظر شادي !
وسام : بس كأنه تأخر !
شهد : شكله ما راح يجي لي !
وسام : تريديني أوصلك ؟
شهد رفعت رأسها له بسرعة : لا ، لا ، ما في داعي ، بشوف أحد ثا ..
وسام : شهد ترى نفس الطريق ، بيوتنا جنب بع ..
شهد و هي تقاطعه : لا ، وسام و الله عادي ، أنت روح ، روح يللا !
وسام إبتسم : أوكي !
شهد بسرعة : أوكي يللا مع السلامة !
وسام إبتسم أكثر : مع السلامة !
شهد إبتسمت له : مع السلامة ! نزلت رأسها و هي تنتظره يروح بس هو ما تحرك من مكانه .
رفعت رأسها ، شافته يبتسم لها ، إبتسمت له ، نزلت رأسها و في خاطرها : هذا إيش فيه ؟ ليش ما يروح ؟ قلت له روح ، ما يفهم ؟ رفعت رأسها مرة ثانية و هو إبتسم لها مرة ثانية ، ردت بإبتسامة و جت بتنزل رأسها بس هو تكلم
وسام : شهد !
شهد : ها ؟
وسام : إذا تريديني أوصل ..
شهد بسرعة : وسام أنا إيش قلت ، روح ، عادي أنا بنتظر ما فيها شيء !
وسام : عيل ممكن تبعدي عن الباب عشان أركب السيارة !
شهد لفت لتشوف على السيارة ، توها تنتبه أنها سيارته ، إلتفتت له و إبتسمت بإحراج : هيهي أنا .. آسفة ، أخذت كتبها و بعدت عن السيارة بسرعة ، مشت خطوتين و بعدها صارت تركض بأسرع ما عندها ، ما تعرف لوين بس تريد تختفي ، أحرجت نفسها بما فيه الكفاية ليوم واحد ، ركضت و صارت تبكي من الإحراج !
وسام ضحك ، ركب سيارته و حركها بسرعة عشان يلحقها ، وصل لعندها و نزل الشباك : شهد !
شهد قطبت حواجبها بقووة ، لفت عنه و صارت تمسح دموعها
وسام و هو يحرك السيارة بنفس سرعتها : تعالي خليني أوصلك !
شهد بدون ما تلف له : ما في .. داعي أنا بروح لحالي ...
وسام حس فيها فوقف السيارة ، نزل و صار يمشي وراها : يعني بتمشي للبيت !
شهد لا رد
ركض لعندها و مد يده ليمسك يدها بس تراجع ، ركض أسرع و وقف قدامها ، شاف دموعها على خدودها ، فتح عيونه : شهد ..
شهد صارت تبكي : رووح .. خليني ..
وسام سكت ، ما يعرف يزعل عليها و لا يضحك ، معقولة تبكي : أنتي من جدك ؟ شهد و هي تمسح دموعها : أنا .. أنا ما أبكي لأني منحرجة .. أنا أبكي لأن شادي تأخر علي !
وسام : هههههههههه
شهد صارت تبكي أكثر : أعرف إيش تفكر .. غبية .. هبلة .. تبكي .. بس أنا إيش أسوي .. أنا فشلت نفسي قدامك .. ، و هي ما حاسة بنفسها : لما سمعت ضحكتك ، رفعت عيوني .. ما كنت أقرأ كنت أشوفك .. ألحين تفكر تموت فيني .. أيوا و إذا أموت فيك إيش فيها ... بس .. رفعت عيونها له شافته فاتح عيونه للآآآآآآخر و بعشرين علامة تعجب على رأسه ، حطت يدها على فمها و شهقت بقوووووووووة ، بلعت ريقها : سم .. سمعتني ؟
وسام حرك رأسه بالإيجاب
شهد و دموعها ترجع : فهم .. فهمتني ؟
وسام حرك رأسه بالإيجاب
شهد صارت تهوي نفسها بيدها : أنا .. أنا ما قادرة أتنفس .. ما قادرة أتنفس .. أموت أنا أموت ... جت بتطيح بس مسكها بسرعة
وسام بخوف : شهد ، شهد !!
شهد لا رد ، أغمى عليها !
حط يدها على أكتافه و مسكها من خصرها ، مشى لسيارته ، جلسها ، ركب و حرك السيارة بسرعة .

كلية التجارة ...
كانت جالسة بالمكتبة تذاكر ، رن تلفونها و تسكر ، أخذت التلفون تشوف الرقم ، وسام ، عرفت أنه ألحين بيوصل ، لمت كتبها بسرعة ، طلعت و صارت تمشي للمواقف . رفعت رأسها و شافت ماهر ، تذكرت اللي صار و في خاطرها : لازم أعتذر ! أخذت نفس و من ثم مشت له .
كان جالس على سيارته ، يضحك مع ماهر ، لمحها ، نط بسرعة و صار يعدل في دشداشته و كمته .
ماهر بإستغراب : إيش صار لك ؟
عتيق و هو يعدل في كمته : كيف شكلي ؟
ماهر رفع حاجب بس ما رد و لما إلتفت شافها ، كتم ضحكته ، نزل و وقف جنب عتيق يشوف عليها .
رفعت عيونها لهم و شافتهم يشوفوا عليها ، إرتبكت بس حاولت تتمالك نفسها ، وقفت قدام ماهر و بهدوء غير اللي تحس فيه : أنا آسفة على اللي صار يوم الأربعاء .. ما كان قصدي ..
ماهر : لا ، لا تتأسفي ، ما صار شيء !
سجدة : أنا صدمت سيارة أحد ...
عتيق بفرح : سيارتي !
سجدة إلتفتت له ، شافت إبتسامته من أذن لأذن ، إستغربت بس نزلت عيونها و تكلمت : أنا آسفة ، فتحت شنطتها و طلعت نوت صغير ، كتبت رقم وسام و مدته له : هذا رقم أخوي ، إتصل فيه و تفاهم معاه .
عتيق نزل عيونه ليدها ، شافها ترتجف ، إستغرب ، معقولة خايفة لهالدرجة ، مد يده لياخذ النوت و رفع عيونه لوجهها ، شافها تقطب حواجبها بقوووة ، نزل يده بسرعة : لا ، عادي ما صار شيء ، السيارة مانها متعورة بس خدش بسيط ، عاد أنا صلحته !
سجدة نزلت يدها : شكرا !
عتيق إبتسم : و لا يهمك !
سمعت بوري سيارة وسام فلفت عنهم و صارت تمشي للسيارة .
ضل يشوف عليها لين ركبت السيارة و إختفت ، إلتفت لماهر و مد يده : عطيني جدولها !
ماهر بإستغراب : ليش ؟ أنت خلاص غيرت رأيك ، ما تريد تبهدلها ، حبيتها على قولتك !
عتيق ضحك : لا ، ماني متأكد و عشان أتأكد لازم أكون حوالينها !
ماهر ضحك : عتيق لا تورط نفسك مع وحدة مثلها ، البنت مريضة !
عتيق رفع حاجب : أنت ما دخلك !
ماهر حرك أكتافه بخفة : على راحتك بس بعدين لما تتعقد السالفة لا تجي لي !
عتيق ضربه بوكس على كتفه بخفة : أشوفك مصدق نفسك !
ماهر : هههههههه
عتيق ضحك : يللا ، يللا الجدول !
ماهر حرك عيونه بملل و عطاه جدولها .

سيارة وسام ...
رفع عيونه للمراية يشوف عليهم : صحت ؟
سجدة و هي تحرك رأسها بالنفي : لا ، رفعت رأسها : إيش صار فيها ؟
وسام إبتسم بخفة بس بسرعة إختفت إبتسامته ، معقولة لين ألحين ما صحت ! : سجدة حاولي معاها مرة ثانية !
سجدة حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت عليها : شهد !! شهد ، شهووودة !
شهد لا رد ، حست بكفوف سجدة المتتالية على خدها بس ما فتحت عيونها ، صاحية ، صحت أول ما جلسها في السيارة بس من الفشلة مانها قادرة تشوف عليه .
وسام وقف السيارة قدام فلة أبو شادي و لف لهم
سجدة : ألحين كيف ؟
وسام : أحملها ...
شهد فتحت عيونها بسرعة : أنا صحيت !
وسام رفع حاجب : أنتي كنتي صاحية ؟
شهد : ها ؟ لا .. لا ، فتحت الباب ، نزلت بسرعة و صارت تركض للداخل
وسام : هههههههههههه ، فتح الباب ، نزل و لحقها
سجدة !!!!! ( أطرش في الزفة )

فتحت باب الشارع و دخلت الحديقة ، جت بتركض بس هو كان أسرع مسك يدها و سحبها له ، رفعت عيونها له و شهقت بقوووة .
شهد و هي تحاول تفك يدها من يده و بتلعثم : إت .. إتركني ..
وسام : ما قبل ما تسمعيني !
شهد و قلبها يدق : إيش .. إيش في ؟
وسام و هو يقربها له : شهد أنا ..
شهد نزلت عيونها ليده اللي ماسك يدها ، رمشت عيونها بإرتباك و صارت حرارتها ترتفع
وسام إلتفت حوالينه و من ثم إقترب منها أكثر ، طبع بوسة سريعة على خدها و بهمس : أحبك !
فتحت عيونها للآآآآآآآآآآآآآخر
وسام و هو يبتسم بخبث : و أنا أعرف أنك تموتي فيني !
شهد إحمرووووووووووووا خدوووووودها ، دفعته عنها بسرعة و ركضت بأسرع ما عندها
وسام : هههههههههههه ، آخخخخ أحبك أحبك أحبك يا شهودة ! تنهد بحالمية و طلع .

عند شهد ...
ركبت الدرج بسرعة و ركضت لغرفتها ، سكرت الباب و رمت حالها على السرير ، حطت يدها على خدها و صارت تصرخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ !!!!! يحبنييييييي أناااااااا ههههههههههههههههه !!!
***************************



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-12, 08:20 PM   #12

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


العصر ...
فلة أبو زايد ...
جناح زايد و نرجس ...
تنهدت بقلة حيلة و إقتربت منها ، حطت رأسها على كتفها و صارت تمسح على ظهرها بهدوء : خلاص نرجس ، بس لا تبكي !
نرجس مسحت دموعها بسرعة ، بعدت عنها و إبتسمت لها : أنا آسفة ، كلما تجي عندي أمللك بقصتي !
فاتن إبتسمت لها : لا يا حبيبتي ، ماني متمللة ، إذا أنا ما خبرتيني بتخبري من ؟
نرجس و دموعها ترجع : ما أقدر أخبر أحد بيلوموني ، رفعت عيونها لها : أعرف أنتي بعد تريدي تلوميني بس ..
فاتن قاطعتها : نرجس إيش هالكلام ؟ ليش ألومك ؟ ألومك لأنك حبيتي ؟
نرجس نزلت رأسها و صارت تمسح دموعها
فاتن و هي تكمل بهدوء : صار اللي صار ، كنتي صغيرة و هو كان صغير ، كنتي عنيدة و هو كان عنيد بس اليوم أنتو كبرتوا و بينكم أولاد ، ما لحالكم ، ما يصير تستمروا كذي ، و هي تمسك يدها : نرجس إذا زايد ما تعدل أنتي لازم تتركيه !
نرجس شهقت و صارت تبكي أكثر
فاتن أخذت نفس و كملت : نرجس ، لا تبكي ، إسمعيني ، أنا ما أقول إتركيه للأبد أو إطلبي منه الطلاق ، لا ، بعدي عنه لفترة ، خليه يحس فيك ، خليه يعرف مدى حبه لك ، خليه هو يركض وراك مثل أول !
نرجس لا رد
فاتن : هو يحبك و أنا متأكدة من هالشيء بس ..
نرجس : بس ؟
فاتن سكتت ما تعرف إيش تقول ، زايد يروح لها يقول أنه يحبها ، إذا جد كان يحبها ليش يشوف غيرها ، ليش ما يترك حركاته : بس .. يمكن هو .. أمم ...
نرجس : ما عندك شيء تقوليه ؟
فاتن تنهدت بس ما ردت و عم الصمت ، قامت بعد فترة : أنا بنزل !
نرجس حركت رأسها بالإيجاب و فاتن طلعت .
جلست تفكر بكلامها ، لازم تقرر ، ما يصير تضل كذي ، راح تحاول ، أخذت نفس و إنفتح الباب ، رفعت رأسها له ، نزلته بسرعة و صارت تمسح دموعها ، قامت و مشت للغرفة .
سكر الباب و لحقها ، ما شافها بس في صوت من الحمام ، جلس على السرير ينتظرها ، هو إيش ذنبه إذا هي ما راضية تصدقه ، لأول مرة ما كذب عليها بس هي كذبته ، ما تريد تسمعه و لا حتى تكلمه ، من يومها ما سمع صوتها ، ما يشوفها كثير ، طول اليوم تكون نازلة تحت أو عند الأولاد حتى تنام بغرفتهم ، إشتاق لها ! فسخ كمته و رماه على السرير ، فتح زر دشداشته و تمدد على السرير ، إنفتح باب الحمام فإلتفت لها .
أخذت جلبابها ، لبسته و قامت تصلي و لما خلصت ، فسخته و مشت للتسريحة ، مشطت شعرها و رفعتهم و بعدها صارت تعدل شكلها .
زايد و هو يعدل جلسته : طالعة ؟
نرجس لا رد
زايد : نرجس لوين رايحة ؟
نرجس لا رد ، حطت كحل في عيونها و بعدها أخذت الغلوس و صارت تحط على شفايفها ، خلصت ، لفت و مشت للكبتات ، أخذت لها ملابس و طلعت من الغرفة . رجعت بعد فترة و هي لابسة تنورة سودة ، لتحت ركبها بشوي ، قميص أحمر بكم طويل و V نك .
زايد : مع من طالعة ؟ وين رايحة و أنتي لابسة كذي ؟
نرجس لا رد ، لبست عبايتها و لفت الشيلة على رأسها ، جلست على كرسي التسريحة ، تنتظر .
قام و مشى لها ، نزل لمستواها و مسك يدينها جت بتسحب يدينها بس هو حاوطهم بيدينه : لا تزعلي مني أكثر من كذي ، ما أقدر !
نرجس نزلت رأسها و ما تكلمت
زايد بهدوء : نرجس أنا إيش أسوي لتصدقيني ، أنا تغيرت ، عطيني فرصة لأثبت لك !
نرجس رفعت عيونها لعيونه بس ما تكلمت .
زايد إقترب منها أكثر و طبع بوسة هادية على جبينها : سامحيني !
نرجس أخذت نفس جت بتفتح فمها بس إنفتح الباب .
لمياء و هي تدخل : ماما نحن خلاص لبسنا !
نرجس إبتسمت لها و حركت رأسها بالإيجاب ، إلتفتت لزايد ، بعدته عنها ، قامت و مشت لبنتها ، مسكت يدها و طلعت برع الغرفة .
قام و لحقهم بسرعة ، مسك لمياء من يدها : حبيبتي وين رايحين ؟
لمياء حركت أكتافها بخفة : ما أعرف !
فك يدها و إلتفت لنرجس : لا تروحي !
نرجس نزلت عيونها لبنتها : لمياء حبيبتي ، خذي أخوك للسيارة و أنا ألحين بنزل !
حركت رأسها بالإيجاب و طلعت مع أخوها .
زايد إلتفت لنرجس و بقلة صبر : نرجس أنتي وين رايحة ، تكلمي !
نرجس إقتربت منه و حاوطت وجهه بيدينها ، إقتربت أكثر و باسته على شفايفه بهدوء ، بعدت عنه و إبتسمت من بين دموعها
زايد : نرجس ..
نرجس بهدوء غير اللي تحس فيه : أنا رايحة ! لفت و طلعت بسرعة .
وقف يستوعب اللي صار ، وين رايحة ؟ إيش تقصد بأنها رايحة ؟ رايحة و ما راح ترجع له ؟ لا ، مستحيل ، أصلا هي ما تقدر بدونه ، بترجع ، أكيد بترجع ! مشى للغرفة و طلع للبلكون ، شافها تركب السيارة و تحركها : إيش لو ما رجعت ؟ دق قلبه : لا ما بتسويها فيني ، بترجع ! أقنع نفسه بكلامه و بعدها راح ينام .

غرفة ياقوت ...
فتحت عيونها شوي و رجعت سكرتهم بس فتحتهم مرة ثانية و بسرعة ، جلست و إلتفتت للساعة ، 5:05 ، ضربت رأسها بخفة : قومي صلي بسك نوم ! حركت رأسها بالإيجاب لنفسها و قامت ، لمت شعرها ، ربطتهم و دخلت الحمام ، توضت و طلعت ، لبست جلبابها ، فرشت سجادتها و قامت تصلي ، إنفتح الباب في نص صلاتها و دخلت الجدة .
مشت للسرير و جلست .
سلمت ، إلتفتت لها و إبتسمت ، و هي تقوم و تكسف سجادتها : يمة ناس يدقوا الباب !
الجدة و هي تأشر جنبها على السرير : تعالي !
ياقوت نطت جنبها و بفضول : إيش في ؟
الجدة صارت تضربها : أنتي ما تستحي تكلميني كذي ؟؟
ياقوت : هههههههه يمة شوي شوي علي !
الجدة ضربتها على رأسها و ضحكت
ياقوت و هي تفسخ جلبابها : خير يمة ، إيش في ، ليش زعلانة ؟
الجدة تنهدت بس ما ردت
ياقوت إستغربت : يمة إيش في ؟
الجدة : بدر !
ياقوت تذكرت اللي صار هذيك المرة و تضايقت شوي : إيش فيه ؟
الجدة : توني كلمته في التلفون ، الكل يتزوج ما عدا هو ، ما أعرف ليش رافض الزواج !
ياقوت إبتسمت : يمة ليش كذي مستعجلة ؟ ليش تريدي تزوجيهم كلهم ؟
الجدة : يا بنتي أريد أشوف الكل مستقر و مبسوط بحياته ، أريد أشوف أولاد أحفادي قبل ما أ ..
ياقوت قاطعتها بسرعة : يمة لا تقوليها بزعل منك ! و هي تحط رأسها على كتف جدتها : الله يطول لنا بعمرك و يديمك فوق رؤوسنا .
الجدة إبتسمت و صارت تمسح على رأسها : لا يكون حاط وحدة في رأسه من قبل ؟
ياقوت ضحكت و رفعت رأسها : يمكن هههههه !
الجدة : لا ، لا ، أنا ما راح أوافق على أي أحد ، لازم يجي يخبرني بالأول ، إذا عحبتني البنت بوافق إذا لا عيل يا هي يا أنا !
ياقوت : ههههههههههههههه
الجدة إبتسمت لها : أنتي إيش رأيك ؟
ياقوت : في ؟
الجدة : بدر ؟!
ياقوت إرتبكت شوي : ها ؟
الجدة و هي تضربها بخفة : أقول إيش رأيك في بدر ؟
ياقوت رمشت عيونها بإرتباك : أيوا يمة ، سمعت .. بس أنا ، لا ، بدر ما يناسبني !
الجدة : لا يكون حاطة واحد في رأسك ؟
ياقوت ضحكت : أيوا من زمان ، وسيييييم ، عيونه خضراء تذبح ، آخخخ يا يمة بس لو تشوفيه !
الجدة مصدقة : جد ؟؟
ياقوت حركت رأسها بالإيجاب : إسمه توم كروز !
الجدة بصدمة : من ؟؟؟؟
ياقوت : ههههههههههههههههههه أم .. أمزح .. ههههههههههههههههههه
الجدة و هي تضربها : ما تستحي أنتي ؟
ياقوت : هههههههههههه
الجدة و هي تبتسم : شوفي يا بنتي إذا أنتي ما تريدي بدر أنا بدور له وحدة ثانية !
ياقوت إبتسمت : دوري له وحدة ثانية !
الجدة : متأكدة ؟
ياقوت حركت رأسها بالإيجاب
الجدة و هي تقوم : في وحدة حلوة في بالك
ياقوت بتفكير : أممممممم .. شهودة !
الجدة : شهد ؟
ياقوت حركت رأسها بالإيجاب
الجدة : عيل بخطبها لبدر !
ياقوت ضحكت و الجدة طلعت .
إبتسمت بس إختفت إبتسامتها : بدر و شهد ؟!؟ حركت أكتافها بخفة : و أنا ليش أهتم ؟؟ ضحكت مرة ثانية و رمت نفسها على السرير .
***************************
نمسا ...
فندق ..............
إنفتح باب المصعد ، ركبت و هو ركب وراها ، ضغط على 35 و تحرك المصعد ، إلتفت لها شافها تشوف نفسها في المراية ، إقترب منها و حاوطها من أكتافها : كذي أحلى !
إبتسمت و دفعته عنها : لحالي أحلى !
نمير : وعععععععععع !
عنان : هههههههههههه !
نمير إبتسم و طبع بوسة على خدها : هذا أحلى !
عنان إبتسمت بحياء و ما تكلمت
نمير إبتسم بخبث و دارها له : و تعرفي إيش أحلى ؟
عنان ما فهمت عليه : إيش ؟
نمير نزل عيونه لشفايفها و إقترب أكثر
فتحت عيونها و بتلعثم : نم .. نمير ..
نمير و هو يقترب أكثر : أششش ، جا بيبوسها بس إنفتح الباب ، نزلت بسرعة و هو نزل وراها ، إبتسم و مسك يدها .
نمير و هو يشبك أصابعه بأصابعها : مالك تركضي ؟ شوي شوي !
إبتسمت بحياء و مشت معاه
فتح باب الجناح و أشر لها تدخل ، دخلت و فتحت عيونها : نميييير شنطتي !!
نمير نزل عيونه للشنطة و ضحك : قلت لك يومين !
عنان ركضت للشنطة ، مسكته و صارت تمشي و تجره للغرفة .
سكر باب الجناح و راح لها ، شافها جالسة على الأرض و تحوس في الشنطة ، و هو يجلس على السرير : إيش تسوي ؟
عنان بدون ما ترفع رأسها له : أتأكد ! رفعت رأسها بعد فترة و بإبتسامة : تأكدت !
نمير إبتسم و هي قامت ، جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها له ، طاحت بحضنه و إرتبكت .
نمير نزل شيلتها و بهمس : تعبانة ؟
بلعت ريقها و حركت رأسها بالنفي
نمير و هو يفك شعرها : نعسانة ؟
رمشت عيونها بإرتباك و حركت رأسها بالنفي
حط يد تحت ذقنها ، رفع رأسها له و صارت عيونه بعيونها ، إرتبكت أكثر من نظراته ، قامت بسرعة و بتلعثم : ج .. جوعانة !
نمير كتم ضحكته ، قام و مشى للتلفون ، رفع السماعة و إلتفت لها : بطلب عشاء بس بعدين .. سكت و غمز لها !
إحمروووووا خدوووودها ، أخذت لها ملابس و مشت للحمام بسرعة .

بعد العشاء ...
وقفت قدام التسريحة و هي تحس بدقات قلبها تتسابق مع بعضها ، أخذت نفس تهدي نفسها بس مانها قادرة ، سمعت الباب ينفتح ، إرتبكت أكثر و نزلت رأسها .
مشى لها بهدوء و حاوطها من بطنها ، بلعت ريقها و جمدت بمكانها ، قربها له أكثر و باس كتفها ، إرتجفت من حرارة أنفاسه ، ، قلبها صار يدق أقوى من قبل و أنفاسها تتسارع ، دارها له و بعد شعرها عن وجهها ، رمشت عيونها بإرتباك و من ثم غمضتهم ، إقترب أكثر باس عيونها و من ثم حط شفايفه على شفايفها و باسها بهدوء ، بعد عنها شوي ، حملها و مشى للسرير .............................................. .............................................. o_O !
***************************
فلة أبو شادي ...
غرفة شادي ...
كان منسدح على سريره و مرفع عيونه للسقف ، طول اليوم و هو في نفس الحالة ، ما راح للكلية ، ماله نفس ، ماله نفس لأي شيء ، حاس جسمه يحرقه ، ثقيل و مانه قادر يتحرك من مكانه ، ما يريد ينام ، يخاف يحلم فيها ، ما يريد يغمض عيونه ، يخاف يتخيلها معاه ، ما يقدر يتحمل ، أخذ نفس و رجع بذاكرته لهذاك اليوم ...



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-12, 08:21 PM   #13

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


قبل عدة أشهر ...
مزرعة أبو شادي ...
الكل مجتمع بالمزرعة ، ضحك ، سوالف ، رقص و لعب . الحريم بالمطبخ ، الرجال بالمجلس و الشباب و البنات مجتمعين بين الأشجار و يلعبوا أونوا .
عنان و هي ترمي اللي بيدها : كلكم غشاشين ، متفقين علي !
الكل : هههههههههه !
عنان و هي تقوم : أنا رايحة ما ألعب خلاص !
رعد : بليييز عنان لا ، كنتي متوقعة هذا ؟!؟
الكل : هههههههههههههه !
قطبت حواجبها و ركضت عنهم ، ضحكوا و كملوا اللعب . فاز عليهم و قام : لين ما أنتو تخلصوا أنا رايح آكل لي شيء و أرجع !
محد إهتم مندمجين باللعبة !
ضحك و مشى عنهم ، راح للمطبخ و شافها جالسة على الطاولة تحرك رجولها ، إبتسم لها و هي ردت بإبتسامة ، فتح الثلاجة و وقف يفكر إيش ياخذ .
إبتسمت على حالته و مشت له : بعد ، أنا بختار لك !
شادي و هو يبتعد شوي : تعالي !
وقفت جنبه و صارت تحوس في الثلاجة بالأخير أخذت تفاحة خضراء و مدتها له : خذ !
شادي إبتسم ، ما يحب تفاح الأخضر بس ما حب يردها .
مشت للطاولة ، سحبت كرسي و جلست تلعب بأظافرها .
مشى لها سحب كرسي و جلس بمقابلها ، و في خاطره : هذي هي قدامك ، هذي فرصتك يا شادي ، لمتى راد تكتم مشاعرك ، إعترف لها و يصير اللي يصير ! أخذ نفس طويل و جا بيفتح فمه بس تراجع ، أخذ نفس ثاني و تشجع : عنان !
عنان رفعت رأسها له : ها ؟
شادي و هو يمر يده في شعره : أمم .. أنا صار لي فترة أريد أخبرك بهالشيء .. بس ما عرفت كيف أقول ..
عنان حركت رأسها بمعنى ما فهمت : شادي ، قول اللي عندك ، عادي أنا أسمع !
شادي قام من مكانه و مشى لها ، نزل لمستواها و هي رجعت لوراء .
شادي و هو يرفع عيونه لها : عنان أنا .. أحبك !
عنان : ها ؟
شادي : أحبك !
عنان رمشت عيونها بعدم تصديق : أمم .. أنا ما أعرف إيش أقول !
شادي : قولي أنك تحبيني !
عنان نزلت عيونها : شادي أنا .. أنا أحب نمير !
شادي فتح عيونه بصدمة : نمييير ؟؟
عنان حركت رأسها بالإيجاب و هي تقوم : أنا آسفة بس .. أنا ما فكرت فيك كذي و ما راح أقدر ، أنا أحب نم ..
شادي قاطعها و هو يقوم : عنان كيف تحبي واحد مثله ، نمير يستخ ..
عنان نزلت رأسها : أعرف !
شادي بصوت عالي شوي : عيل ؟ عنان أنتي بإيش تفكري ، أنتي ما يصير تدمري حياتك معاه ..
عنان بسرعة : ما راح أدمر حياتي ، نمير راح يترك كل شيء ، هو وعدني ...
شادي مشى لها بسرعة و هو يمسكها من مرافقها : و أنتي صدقتي ؟؟ صدقتي نمير بيترك كل شيء عشانك ؟!
عنان قطبت حواجبها و هي تتعور من مسكته : شا .. شادي فكني ؟
شادي و هو يزيد من مسكته : عنان ، لا تحبيه ، راح تتعذبي ، ما يصير تحبي واحد مثله ، ما يصير ..
عنان و الدموع تتجمع في عيونها : شادي .. أنت تعورني !
نزل عيونه ليدينه ، فكها بسرعة و إبتعد ، لف عنها و مشى للباب ، وقف و إلتفت لها : عنان !
مسحت دموعها و رفعت عيونها له
شادي : نمير ما يصلح لك !
عنان نزلت رأسها و لا رد
شادي قطب حواجبه و طلع بسرعة ...
رجع من سرحانه على صوت الباب يندق ، غمض عيونه و ما رد .
فتحت الباب بهدوء و دخلت ، إقتربت من سريره بهدوء و شافته مغمض ، إقتربت أكثر و جلست على الطرف : شادي نايم ؟
شادي لا رد
شهد و هي تمرر يدها في شعره : لا تسوي في نفسك كذي ! لا تتعب نفسك ، لازم تنساها ، هي مبسوطة مع نمي ..
فتح عيونه بسرعة : لا تذكري لي إسمه !
شهد تنهدت بقلة حيلة و ما تكلمت
شادي و هو يلف عنها : إطلعي برع و سكري الباب !
شهد و هي تحط يدها على كتفه : ما تتعشى !
شادي و هو يغمض عيونه : مالي نفس !
شهد : ماما خايفة عليك ، لا تسوي في نفسك كذي ..
شادي بحزم : شهد ...
شهد : إنزين ، إنزين بسكت ! أخذت نفس ، قامت و مشت للباب جت بتطلع بس وقفها
شادي : شهد !
شهد إلتفتت له
شادي و هو يجلس : سمعتي منها ؟
شهد حركت رأسها بالإيجاب
شادي بتردد : كيفها ؟
شهد : أنت ما تريد تسمع ! و طلعت .
غمض عيونه بقووووة ، حط رأسه على المخدة و رجع لحالته مرة ثانية .
***************************



فلة أبو نرجس ...
على طاولة العشاء ...
كانوا جالسين يتعشوا بهدوء .
رفع عيونه لهم و من ثم إلتفت لزوجته : لطيفة !
لطيفة و هي تأكل عبدالله اللي جالس بجنبها : أيوا ؟
عبدالوهاب : وين راحت أمهم ؟
لطيفة : من ؟
عبدالوهاب : أمهم ؟
لطيفة : ليش ما تقول بنتي ؟ ليش ما تقول نرجس ؟ لمتى راح تضلوا كذي ؟ ليش ما تسامحها ، صار لكم 10 سنوات ، ليش ما تنسى ؟
بدر إلتفت لأمه و بهدوء : يمة ما يصير تتكلمي و هو يأشر على عبدالله و لمياء : قدامهم !
عبدالوهاب تنهد و عاد سؤاله : وين أمهم ؟
لطيفة حركت رأسها بقلة حيلة و تكلمت : ما شفتها ! إلتفتت لسجدة : لما نزلتهم ما قالت لوين رايحة ؟
سجدة حركت رأسها بالنفي : ما قالت !
لطيفة : ما قالت متى بترجع ؟
سجدة حركت رأسها بالنفي : قالت بتتأخر !
لطيفة تنهدت بقلة حيلة و ما تكلمت .
سناء و هي تلتفت لسجدة : إعتذرتي منهم ؟
سجدة ما فهمت عليها : من ؟
سناء : اللي صدمتي سيارته و اللي صرختي ..
سجدة تذكرت و حركت رأسها بالإيجاب ، نزلت رأسها لصحنها و هي تتذكر إبتسامته و في خاطرها : على إيش كان يبتسم ؟ و ليش ما يبتسم شايف بنت !! قطبت حواجبها : كلهم كذي ، كلهم نفس الشيء ! قامت : سفرة دايمة ! و مشت عنهم .
سناء إلتفتت لها و من ثم نزلت عيونها لصحنها و صارت تاكل بهدوء .
رن التلفون و الكل إلتفت لبعض ، بدر جا بيقوم بس وقفه .
وسام و هو يقوم : خليك ، أنا بروح !
بدر حرك رأسه بالإيجاب و جلس
وسام مشى للتلفون و رفع السماعة : ألو .. و عليكم السلام ... أيوا أعرفها .. أخوها .. ليش إيش صاير .. إيشششش ؟؟؟؟ وين ؟؟ أوكي .. مشكووور ! سكر منه بسرعة و صار يركب الدرج ، راح لغرفته ، أخذ مفاتيح سيارته و نزل لهم ، وقف قدامهم و بخوف و توتر : أنا رايح المستشفى ، نرجس ..
لطيفة بخوف : إيش فيها ؟
وسام : صار لها .. حادث !
لطيفة و سناء شهقوا : إيشش ؟؟
وسام حرك رأسه بالإيجاب
بدر و هو يقوم : كيفها ؟
وسام حرك رأسه بالنفي : ما أعرف !
بدر : يللا يللا خلينا نروح بسرعة !
وسام حرك رأسه بالإيجاب و جووا بيمشوا بس وقفهم
عبدالوهاب : لحظة أنا جاي معاكم !
وسام : يللا يبة بسرعة !
لطيفة و هي تبكي : و أنا أجي معاكم !
بدر جا بيتكلم بس تكلم أبوه
عبدالوهاب : يا لطيفة وين تجي معانا ، خليك مع الأولاد !
لطيفة : بس بنتي ...
سناء و هي تمشي لها : ماما هدي حالك ، إن شاء الله ما فيها شيء !
لطيفة : إن شاء الله ! إلتفتت لهم : أول ما توصلوا ، إتصلوا ، طمنونا !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و طلعوا ، ركبوا سيارة وسام و هو حركها
بدر و هو يطلع تلفونه : لازم نتصل في زايد ، دور في الأرقام و إتصل ، أول رنتين و جا له رد : ألو زايد ....
***************************
فلة أبو زايد ...
جناح زايد و نرجس ...
سكر منه بسرعة ، مشى للتسريحة و أخذ مفاتيح سيارته ، ركض لبرع الجناح و صار ينزل الدرج بأسرع ما يمكن .
الكل كان مجتمع في الصالة ، شافوا حاته و خافوا .
حفيظة ( أم زايد ) بخوف : زايد إيش في ؟ إيش فيك ؟
زايد بتوتر : يمة .. يمة نرجس صار لها حادث !
الكل بصدمة : إيشششش ؟؟
زايد و هو يمشي للباب : أنا رايح لعندها !
فاتن و هي تقوم بسرعة : و أنا جاية معاك !
زايد و هو يطلع : إنزين بسرعة !
حركت رأسها بالإيجاب و ركضت لغرفتها ، لبست عبايتها ، طلعت و هي تلف شيلتها على رأسها
الجدة : طمنونا !
فاتن و هي تطلع : إن شاء الله .

بعد نص ساعة ...
وقف سيارته في الباركنغ ، نزل و ركض للداخل و هي سوت مثله ، شافوا وسام ، فركضوا له
زايد بسرعة : وينها ؟ كيفها ؟ هي بخير ؟
وسام إبتسم ليطمنهم : لا تخاف ما فيها شيء ، ألحين بتطلع معانا !
زايد زفر بإرتياح : الحمدلله
فاتن : الحمدلله
وسام و هو يأشر على أحد الأبواب : من هناك !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و راحوا ، دخلت فاتن و هو دخل وراها
رفعت عيونها له و من ثم نزلتهم
فاتن مشت لها و حضنتها : حمدلله على السلامة !
نرجس إبتسمت لها بهدوء : الله يسلمك !
زايد مشى لها و طبع بوسة هادية على رأسها : خوفتيني !
نرجس و هي تنزل رأسها : ما فيني شيء !
نزل عيونه ليدها المجبرة : إيش صار ؟
بدر : غلطتها ، طلعت من تقاطع بدون ما تنتبه للسيارة ، فصدمتها !
عبدالوهاب : ما أعرف وين كان عقلها !
نرجس رفعت عيونها لزايد و ما تكلمت .

بعد ساعة ...
فلة أبو زايد ...
فتح لها باب الجناح و ساعدها تدخل ، مسكها من خصرها و مشى معاها للغرفة ، عدل لها السرير و جلسها ، جلس جنبها ، حاوطها من أكتافها و قربها لصدره .
تجمعت الدموع في عيونها و صارت تبكي بصمت .
زايد و هو يمسح على كتفها بهدوء : لا تبكي !
نرجس : أنت ليش .. تحب تعذبني ؟
زايد : سامحيني ! بعدها عنه شوي و صار يمسح دموعها : سامحيني يا نرجس ، خلاص أوعدك ما بزعلك بس أنتي لا عاد تخوفيني كذي ! و هو يبوس جبينها : ما تعرفي إيش كثر كنت خايف ، أنا ما أقدر أخسرك ، ما أتحمل !
نرجس و هي تحضنه : أنا آسفة !
زايد و هو يحاوطها أكثر : و أنا آسف !
***************************
فلة أبو عتيق ...
نزل للصالة و رمى حاله على الكنبة ، أخذ الريموت و صار يقلب في القنوات ، مل و رجع رأسه على وراء ، غمض عيونه و صار يتذكر ملامحها ، إبتسم و حس بيد على رأسه ، إبتسم أكثر و فتح عيونه .
عتيق و هو يعدل جلسته : يمة تعالي جلسي !
وفاء إبتسمت له و جلست جنبه : ليش مانك نايم لين ألحين ؟
عتيق : ماني نعسان ، بالي مشغول !
وفاء : في إيش ؟
عتيق إبتسم : يمة قولي في من ؟
وفاء بإستغراب : في من ؟
عتيق : البنت اللي صدمت سيارتي !
وفاء بخوف : عتيق إيش سويت فيها ؟
عتيق و هو يتنهد بحالمية : حبيتها !!
وفاء : إيش ؟
عتيق حرك رأسه بالإيجاب
وفاء : كيف حبيتها ؟ أنت من متى تعرفها لتحبها ؟
عتيق : يمة أنتي ما راح تفهمي ، هي غير ، غير .. يعني ما أعرف بس غير !
وفاء ضحكت و عتيق كمل : يمة يدينها .. يدينها أجمل يدين شفتهم في حياتي .. كذي ، و هو يحرك يدينه في الهواء : كذي غير ، يدينها ناعمة !
وفاء بإستغراب : أنت مسكت يدينها ؟
عتيق حرك رأسه بالنفي : بس ناعمة أنا متأكد !
وفاء ضحكت أكثر : إيش إسمها ؟
عتيق بإبتسامة : سجدة عبدالوهاب ال .....
وفاء : ما شاء الله ، حافط إسمها بالكامل !
عتيق إبتسم بس ما رد
وفاء : تحبها جد ؟
عتيق : أعتقد أيوا !
وفاء و هي تضربه على كتفه : كيف أعتقد بعد !؟
عتيق : يمة أنا محتاج لشوية وقت لأتأكد و بنفس الوقت لازم أخليها تحبني ، أول ما نجحت في هالشيء ، بخبرك تخطبي لي إياها !
وفاء : ههههههه جنيت أنت ؟ كيف تخلي البنت تحبك ؟
عتيق إبتسم بخبث : خلي هالشيء علي !
وفاء بحزم : عتيق لا تلعب على بنت الناس !
عتيق بنبرة جدية : يمة أنتي أكثر وحدة تعرفيني ، ترى أنا تربيتك ، مستحيل أسويها ، أنا ما راح أأذيها !
وفاء حركت رأسها بالإيجاب : يللا أنا رايحة أنام و أنت بعد سكر هالتلفزيون و روح نام !
عتيق حرك رأسه بالإيجاب ، سكر التلفزيون و قام ، مشى لها و باسها على رأسها : تصبحي على خير يمة
وفاء بإبتسامة : و أنت من أهل الخير حبيبي .
إبتسم و صار يركب الدرج .
***************************



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-12, 08:22 PM   #14

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


يوم الأحد ...
بنك ..............
نزلت من المصعد و زفرت بقهر ، ما رضوا ينقلوها من القسم ، لازم تتحملهم ، مشت من جنب مكاتبهم و هي تشوف عليهم ، مندمجين بالشغل ، واحد يطقطق باللابتوب ، الثاني يكلم تلفون ، الثالث يتشيك الشيكات ، معقولة واحد منهم معجب عليها من سنة ؟؟ كيف يكون واحد منهم ؟؟ ما واضح عليهم أبدا ! لا من كلامهم و لا حركاتهم ، معقولة يقدروا يخبوا مشاعرهم بهالطريقة و لكل هالمدة ؟؟ إلتفتت لعلي ، مستحيل يكون هو ، شكله بريء و ما يعرف هالسوالف ! إلتفتت لطارق ، في إحتمالية كبيرة يكون هو ، يمزح كثير ، يا ترى كل هذا بس مزحة ؟ تنهدت و إلتفتت لقاسم ، طيوب ، مستحيل يعذب وحدة بهالطريقة !!
حس بعيونها فإلتفت لها ، يكلم تلفون فما تكلم بس حرك رأسه بمعنى إيش في .
حركت رأسها بالنفي و راحت لمكتبها ، سحبت كرسيها ، أخذت الوردة و جلست تشوف عليها شوي ، إبتسمت لنفسها و قامت ، إلتفتت لجايدن و بصوت عالي عشان الشباب يسمعوها :
Jaden!
جايدن دار بكرسيه :
What?
فاتن و هي تشوف على الشباب بنص عين :
I forgot to tell you this earlier , I got engaged!!
( نسيت أن أخبرك بهذا سابقا ، لقد إنخطبت !! )
جايدن فتح عيونه :
What ?? When??
( ماذا ؟؟ متى ؟؟ )
فاتن و هي تبتسم ( الترجمة ) : لا داعي أن تعرف ، خطبني شاب لطيف و وافقت ، فهيا بارك لي !!
جايدن بإستغراب : بهذه السرعة ؟؟
فاتن بحزم : جايدن بارك لي ، هيا !!
جايدن إستغرب أكثر : مبروك !!
فاتن إبتسمت : شكرا لك ، تستطيع أن ، و هي تأشر على الشباب : تخبرهم بذلك !
جايدن : سأخبرهم لاحقا !
فاتن بنبرة أمر : أخبرهم الآن !!!
جايدن قام بسرعة : حسنا ، سأفعل ، إهدأي ! إلتفت عليهم : شباب !
إلتفتوا له
جايدن : هيا باركوا لزميلتنا ، لقد إنخطبت !
الشباب قاموا بسرعة : و الله ؟ مبروك / أفا ما عزمتينا / لازم تشربينا بارد على الأقل !
فاتن قطبت حواجبها و لفت عنهم بدون أي كلمة ، كانت متوقعة تكشفه بهالخطة ، إذا واحد منهم ، لازم ينصدم بهالخبر ، يتغير وجهه ، يزعل بس هم و لا عندهم خبر .
إلتفت لجايدن ، حط يد على قلبه و أشر له بمعنى بتموتني !
جايدن حرك يدينه بمعنى ليس باليد حيلة ، إلتفت لفاتن و إقترب منها شوي : أأنتي مخطوبة ؟
فاتن و هي تحرك رأسها بالنفي و تتنهد : لا ، فكرت سأعرفه بهذه الطريقة و لكنني فشلت !
جايدن لف عنها ، إبتسم له و حرك شفايفه بمعنى :
She isn't engaged, she was lying!!
( لن تنخطب ، كانت تكذب !! )
زفر برااااحة ، نزل عيونه لأوراق شغله و هو مبسوط و في خاطره : مفكرة تكشفني بهالخدعة هههههه ! إلتفت لها و شافها تشوف عليه ، إبتسم بخبث : مبروووك !
فاتن بقهر : الله يبارك فيك ، عقبالك !!
كتم ضحكته على إسلوبها و رجع لأوراقه .
***************************
بعد ثلاثة أيام - يوم الأربعاء - يوم الملكة ...
فلة أبو نرجس ...
غرفة سناء ...
سكرت شنطها و إلتفتت لهم : خلصت ، خذوا هالشنطة و الشنط اللي حطيتهم تحت !
دنيا حركت رأسها بالإيجاب ، طلعت و هي تجر الشنطة وراها .
سناء إلتفتت لسجدة : يللا سجدة روحي ، رتبيهم في الكبتات مثل ما أنا أحب ، ملابس عمر تحت و ملابسي فوق !
سجدة حركت رأسها بالإيجاب ، مشت للباب و جت بتطلع بس وقفت و لفت لها : سناء !
سناء و هي ترفع رأسها لها : ها ؟
سجدة و هي تأشر على صندوقها : ما تريدينا ناخذ هذا ؟
سناء تذكرت : أيوا لحظة ، قامت بسرعة و تأكدت من القفل ، شهقت بخفة ، كيف نست تقفله ، إذا أحد فتحه إيش يصير في وقتها ؟؟ قفلته بسرعة و بعدها إلتفتت لسجدة : ألحين خذيه !
سجدة حركت رأسها بالإيجاب ، حملته و طلعت من الغرفة .
سناء تنهدت و جلست على السرير ، إندق الباب و دخلوا ياقوت و شهد .
شهد بإبتسامة : كيف حاسة العروس ؟؟
سناء و هي تتنهد : صدقيني ما تريدي تعرفي !
شهد : كل هذا توتر ؟!؟
ياقوت كتمت ضحكتها و إلتفتت لسناء ، رحمتها بس إذا الجدة تقول هالشيء لمصلحتهم عيل أكيد هالشيء لمصلحتهم .
دخلت الجدة و هي ماسكة يد عمر .
عمر فك يده من يد الجدة و ركض لها : ماما !
سناء و هي تجلسه في حضنها : ها حبيبي !
عمر : راح يصير عندي بابا !
سناء بإستغراب : من قال لك هالكلام ؟
عمر و هو يلتفت للجدة : ماما كبيرة قالت !
سناء قطبت حواجبها و إلتفتت للجدة : يمة ليش تقولي له كذي ؟
الجدة : ويي ليش كذي معصبة ، أيوا راح يصير عنده أب ، خلاص داؤود بيصير أبوه !
سناء : يمة ...
الجدة قاطعتها و هي تلتفت لياقوت و شهد : يللا يا حبيباتي إتركونا لحالنا شوي !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و قاموا
شهد و هي تحمل عمر : يللا عموور خلينا نروح نلعب !
عمر بفرح : نلعب ؟!
شهد إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، طلعوا و سكروا الباب .
الجدة و هي تجلس جنب سناء : يا بنتي أنا ما قلت شيء غلط ، داؤود راح يعوضه عن حنان الأب اللي هو فاقده ..
سناء : يمة أرجوك ، لا تقولي له كذي ، أنا ما أريده يتعلق في أي أحد !
الجدة : بس داؤود ما أي أحد ، هذا ألحين بيصير زوجك !
سناء لا رد
الجدة بهدوء : يا بنتي ، اليوم أنتي راح تفتحي صفحة جديدة ، إنسي كل شيء ، إبدأي من أول و جديد ، داؤود ما راح يقصر معاك ، هو بيحبك و بيحب عمر !
سناء إبتسمت بسخرية لنفسها بس ما ردت
الجدة جت بتكمل بس إنفتح باب الغرفة
نرجس : يللا سناء ، إنزلي للمجلس الشيخ ألحين بيوصل !
سناء إرتبكت ، خلاص يعني من هاللحظة راح ترتبط بداؤود ، داؤود !! ولد عمها الغريب ، اللي مهما حاولت تفهمه ما قدرت ، مهما حاولت تقرأه ما قدرت ، هالإنسان مسكر على نفسه ، صعب الواحد يعرفه ! أخذت نفسه و قامت : ألحين بجي ! أخذت جلبابها ، لبسته و في خاطرها : ما في داعي ترتبكي سناء ، زواج على الورق و بس ، قدام العالم و بس ، ما راح يأثر عليك ! أنتو تكلمتوا عن هالشيء ! حركت رأسها بحزم تقنع نفسها و بعدها نزلت للمجلس .

في الحديقة ...
جلست على الأدراج تشوف على الأولاد و هم يلعبوا ، شافته يدخل من باب الشارع بس نزلت عيونها بسرعة و سوت نفسها ما شافته .
مشى لها و جلس على الدرج شوي أعلى منها ، نزل عيونه لها و بهدوء : كيفك ؟
ياقوت و هي تلتفت له و من ثم تلف عنه : الحمدلله !
بدر : ياقوت !
ياقوت بدون ما تلتفت له : ها ؟
بدر : شوفي علي !
إلتفتت له و بملل : خير إيش في ؟؟
تنهد بقلة حيلة و قام : سلامتك !
ياقوت : الله يسلمك !
بدر و هو يمرر يده في شعره بقهر : أنتي أكبر هبلة شفتها في حياتي !
ياقوت و هي تتخصر : نعم !! إيش قلت ؟؟
بدر : يا الله صبرنيييي !! و راح عنها !
ياقوت : هبلة في عينك !!

في المجلس - بعد ربع ساعة ...
وقف الشيخ ( ملاك ) عند باب المجلس مع وسام و بدر و سلم .
الكل رد السلام و بعدها بدأ : سناء بنت عبدالوهاب أنتي موافقة على داؤود محمد ال ... ليكون زوجك على سنة الله و رسوله ...... إلى آخره .
سناء نزلت رأسها و صار تتذكر ...
قبل 6 سنوات ...
غرفة سناء - يوم ملكتها بسعد ...
ما قدرت تنام طول الليل ، تحس بأحاسيس مختلطة ، مبسوطة ، مستحية ، متوترة ، اليوم راح تكون له ، إبتسمت بحياء لنفسها و إندق باب غرفتها و إنفتح .
عنان و هي توقف بجبنب الباب : سناء ، ماما تقول إنزلي ، نص الساعة و الشيخ يوصل !
سناء : يوصل في نص ساعة ؟؟؟
عنان حركت رأسها بالإيجاب و راحت .
توترت الأكثر و صارت تروح و تجي ، رن تلفونها فمشت للكمدينة ، شافت رقمه و ردت بسرعة : سعد سامحنييي بس أنا ما أقدر ، خلاص بطلت ! أنا ما أريدك !!
سعد : إيشششششش ؟؟ سناء ، حياتي لحظة ، لحظة هدي حالك ، خذي نفس !
سناء و هي تاخذ نفس : أخذت نفس !
سعد : حبيبتي إيش في ؟
سناء و هي تجلس على سريرها : خايفة ؟
سعد : ليش ؟
سناء و هي تحرك أكتافها بخفة و كأنه يشوفها : ما أعرف !
سعد : حبيبتي ما يصير هالكلام ، هذا اليوم تصيري لي ، ما تعرفي إيش كثر أنا مبسوط ، في خاطري أطير و أجي لك !
سناء إبتسمت و ما ردت
سعد : سناء خلينا نتدرب ، الشيخ ألحين يجي لك صح ؟
سناء و هي تحرك رأسها بالإيجاب : آها !
سعد : عيل يللا ، الشيخ بيقول سناء عبدالوهاب أنتي موافقة على سعد إبراهيم على سنة الله و رسوله ؟
سناء : و أنا إيش أرد ؟
سعد ضحك : قولي موافقة ؟
سناء : موافقة !
سعد : ليش ؟
سناء : كيف بعد ليش ؟
سعد : قولي لأني أحبه !
سناء بإستغراب : الشيخ بيسألني كذي ؟
سعد : أيوا و إذا ما قلتي له أنك تحبيني راح يوقف الملكة !
سناء شهقت : جد ؟؟؟
سعد : آها ! فلازم لما يجي يسألك عن موافقتك قولي له أنك تحبيني و أنك موافقة ، أوكي ؟
سناء : أوكي ! سكرت منه و بعدها نزلت لتحت .
جا الشيخ و بدأ : سناء عبدالوهاب أنتي موافقة على سعد إبراهيم ليكون زوجك على سنة الله و رسوله ..
سناء بسرعة : موافقة لأني أحبه !
الكل : ههههههههه
سناء إنحرجت
الشيخ و هو يضحك : مبروك يا بنتي ، الله يسعدكم مع بعض إن شاء الله ...
رجعت من سرحانها و هي تحس بيد على كتفها
لطيفة : يللا يا بنتي ردي !
الشيخ : ها يا سناء موافقة ؟
وسام إلتفت لشهد اللي كانت جالسة بطرف و تشوف عليه ، إبتسم و حرك شفايفه بمعنى موافقة ؟
إحمروا خدودها و حركت رأسها بالنفي
رفع حاجب و هي تبلعمت
الشيخ لسناء : ها يا بنتي موافقة ؟
وسام و هو يحرك شفايفه مرة ثانية موافقة ؟
إبتسمت بحياء ، نزلت رأسها و حركته بالإيجاب .
وسام نسى حاله : هههههههههه
الكل إلتفت له
وسام و هو يحك رقبته بإحراج : أحم .. آسف !
شهد كتمت ضحكتها و رفعت عيونها بس ما شافته ، إبتسمت و نزلت عيونها .
الجدة إلتفتت لها شافتها تشوف على بدر و تبتسم ، إبتسمت و في خاطرها : إصبروا جاييكم الدور !
الشيخ و هو يعيد سؤاله لآخر مرة : موافقة يا بنتي ؟
سناء نزلت رأسها و هي تحس بدموعها في عيونها ، ما تريد تتذكره بس كل شيء يذكرها فيه ، حتى و هي جالسة ترتبط بشخص ثاني ، تفكر فيه ، و لو كان هالشيء ما يعني لها بس لازم تمحي سعد من حياتها ، لازم تشله من قلبها و رأسها ، أخذت نفس و رمشت عيونها بسرعة عشان ما يبقى أثر للدموع رفعت رأسها و بهدوء : موافقة !
الشيخ إبتسم : مبروك يا بنتي ! و طلع مع بدر .
الكل قام يبارك لها و بعدها أخذوها لغرفتها يجهزوها للمساء .

بعد صلاة العشاء ...
دخلت المطبخ و شافته ، تأففت ، لفت و جت بتطلع بس وقفها .
رعد و هو كاتم ضحكته : كيفك دنيا ؟
دنيا حركت عيونها بملل : كنت بخير بس من شفتك إخترب يومي ! جت بتمشي بس وقفها مرة ثانية
رعد بسرعة : دنيا لحظة !
دنيا و هي تتكتف : خير ؟
رعد : خير بوجهك !
دنيا : عيل إيش بيكون في وجهك هههههه !
رعد : هييي عن الغلط !
دنيا : غلطت و مشي حال ، يعني إيش بتسوي ؟؟
رعد إبتسم : أقدر أسوي الكثير بس أنتي دموعك دوم في عيونك ، أخاف تبكي !
دنيا : لا والله ، إيش قالوا لك أنت !
رعد و هو يقوم و يمشي لها : آآه صح هذاك كنت أنا اللي سكته داؤود ، أنا اللي بكيت و ركضت عنكم !
دنيا قطبت حواجبها : جد قليل أدب !
رعد و هو يبتسم أكثر : يا حبيبتي كم مرة لازم أعيد ، رايح عليك ، تعلمت منك !
دنيا : حبيبتك في عينك !
رعد و هو يقترب منها : بس أنتي في عيني ألحين !
دنيا رفعت عيونها لعيونه ، تشوف صورتها فيهم .
رعد ضحك : لا يكون صدقتي هههههه !
دنيا : هذا اللي ناقص ! لفت و طلعت بسرعة .
رعد ضحك و طلع للحديقة .



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-12, 08:24 PM   #15

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


غرفة سناء ...
ما كانت تريد تلبس فستان بس لبسوها بالغصب ، ما كانت تريد تتمكيج بس مكيوجها بالغصب ، كانوا يريدوا يغصبوها على التسريحة بس رفضت رفض قاطع ، ففكوا شعرها و خلوه بس كذا !!
سناء و هي تجلس على سريرها : ليششش ؟!
الجدة و هي تبتسم : عشان يشوفك !
سناء : يمة ما في داعي لكل هذا ، ترى ألحين بمشي معاه ، ليش بعد أنزل للمجلس ، يعني بيشوفني بعدين !
الجدة و هي تحرك رأسها بالنفي : لا ، لازم يشوفك ألحين و بعدين تروحي معاه !
سناء و هي تتكتف : ماني نازلة !
الجدة و هي تلتفت لدنيا : عيل روحي خبريه يطلع لفوق !
سناء فتحت عيونها : يمة !!
الجدة : يا أنتي تنزلي يا هو يطلع !
سناء حركت رأسها بقلة حيلة : خلاص ، خلاص بنزل بس عمر يدخل معاي !
الجدة حركت رأسها بالإيجاب : إنزين !
سناء قامت و صارت تمشي
ياقوت و هي تضحك على مشيتها بالكعب : سناء ديري بالك ، شوفي ما تطيحي هههههههه
سناء قطبت حواجبها : لا تضحكي ، ألحين بفسخهم !
ياقوت بسرعة : لا ، لا ، خليك مع الكعب ، فستانك طويل ، أخاف يجي تحت رجولك و تنقلبي على وجهك !
البنات : هههههههههههه
سناء و هي تطلع : كل وحدة أسخف من الثانية !!
البنات : هههههههههههههههههههه
سناء إبتسمت بخفة و طلعت ، نزلت الدرج مع جدتها و شافت عمر بالصالة .
سناء : عمووور حبيبي ، تعال معاي !
عمر ركض لها و فتح عيونه بإعجاب : الله !! ماما طالعة حلوة !
سناء : هههههههههه ، باسته على رأسه : شكرا ، مسكت يده و صارت تمشي للمجلس . وقفت عند باب المجلس و إلتفتت لجدتها : ما راح تدخلي معانا !
الجدة و هي تفتح الباب : أكيد بدخل !
سناء إبتسمت و الجدة دخلت .

في المجلس ...
طلعوا الشباب من عنده لما عرفوا أنها بتنزل له ، جلس لحاله و هو ما قادر يعرف بإيش يحس بهاللحظة ، مانه مبسوط و لا هو مرتبك ! ما يعرف إيش هالشعور ! أخذ نفس و شاف الباب ينفتح ، رفع عيونه و شاف الجدة تدخل بإبتسامة ، غصبا عنه إبتسم ، سوت اللي كانت تريده ، زوجتهم .
الجدة و هي تمشي له : مبروك يا ولدي !
داؤود إبتسم لها بقلة حيلة : الله يبارك فيك !
الجدة إلتفتت للباب و بأمر : سناء دخلي بسرعة !
دخل عمر و هو يسحبها وراه .
إلتفت لها و من ثم لف عنها بس رجع إلتفت لها ، فتح عيونه و بعدم تصديق : سناء !!
كانت لابسة فستان حرير عنابي طويل و بدون كم ، ماسك من عند صدرها لين خصرها وكله كريستال و بعدها يتوسع لين تحت ، مكياجها يناسب لبسها و تسريحتها ، غرتها بطرف و باقي شعرها طايح على ظهرها ، طالعة تجنننننننننننننننننن !!!!!
سناء إرتبكت من نظراته و إحمروا خدودها بس ما حبت تبين له : يعني أنت من تشوف ؟؟
داؤود تضايق من إسلوبها فرد مثلها : لا بس حبيت أتأكد ! بكل هالمكياج اللي مطلعك مثل المهرج ، ما عرفتك !
سناء شهقت : أنا مهرج !!!!!
داؤود : أنتي قلتيها بنفسك !
الجدة ساكتة ، تبتسم ، عاجبها الوضع !
سناء إلتفتت للجدة : شفتي يمة !! من أولها !! أصلا هالشيء من الأساس كان غلط ! جت بتمشي بس الجدة مسكت يدها بسرعة
الجدة : وين رايحة ، لا ما في روحة ، لازم تباركوا لبعض !
سناء جت بتتكلم بس الجدة دفعتها له بقووووة ، طاحت عليه و طيحته معاها ، طاحوا الإثنين على الكنبة ، نزل عيونه ليدينها اللي حاطتهم على صدره ، رفع عيونه لها و هي رفعت عيونها له ، صارت عيونها بعيونه و .....

نهاية البارت ...

.
.
.
توقعاتكم ...
سناء و داؤود : كيف راح تكون حياتهم مع بعض ؟؟ الجدة هل راح تخليهم في حالهم بعد الملكة و لا راح تتدخل في
حياتهم ؟؟ داؤود هل بيتقبل عمر و لا لأ ؟؟ و إيش سالفة الصندوق ؟؟ يا ترى سناء إيش تخبي ؟؟؟
نرجس و زايد : هل راح يكملوا بدون زعل ؟؟ زايد راح يقدر يترك حركاته و لا ؟؟؟
عتيق و سجدة : عتيق جد حبها ؟؟ و لا هي فترة إعجاب و بس ؟؟ إذا جد يحبها ، راح يقدر يخليها تحبه ؟؟ و يا ترى
راح يعرف اللي صار لها ؟؟؟
شهد و وسام ، ياقوت و بدر : يا ترى بدر بيوافق على شهد إذا الجدة فاتحته بالموضوع ؟؟ وسام إذا عرف كيف راح
يتصرف ؟؟ شهد إيش راح يصير فيها ؟؟ و ياقوت جد بدر ما يهمها ؟؟؟
نمير ، عنان ، شادي ، فاتن ، رعد ، دنيا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا حلوين بارت الجاي مفروض أنزله لكم يوم الخميس بس عندي كم طلعة و كم حفلة لازم أحضرها فيمكن أتأخر
عليكم ، راح أحاول أنزله لكم يوم الخميس بس إذا ما قدرت عيل يوم الجمعة إن شاء الله ..
إنتظروني ...
كاتبتكم : Golden Apple ...
تفاحتكم : التفاحة الذهبية ...


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-12, 08:26 PM   #16

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله الكل رايق و مبسوط ...

جبت لكم اليوم بارت 4 مثل ما تعرفوا كنت مشغولة بهاليومين و ما كنت قادرة أكتب ، تعبانة و صاحية من أمس أكتب لكم البارت ، خفت أتأخر عليكم أكثر من كذي ، عصرت مخي و هذا اللي طلع مني ، لا تقولوا صاحية من أمس و بس هذا اللي كتبته ، تراني بطيئة في الكتابة كثيير ، أفكر ، أكتب ، أمسح و أكتب مرة ثانية هيهيهي ! ما راجعته لأن خلاص ما فيني ، عيوني يتسكروا لحالهم فإعذروني على الأخطاء و شكرا على التفهم ...

ما عجبني لأني أحس مانه على بعضه بس إن شاء الله يعجبكم ... ©

رايحة أنام ، أشوفكم على خير إن شاء الله ...

قراءة ممتعة للجميع ...

الجزء الرابع ... ©
سناء جت بتتكلم بس الجدة دفعتها له بقووووة ، طاحت عليه و طيحته معاها ، طاحوا الإثنين على الكنبة ، نزل عيونه ليدينها اللي حاطتهم على صدره ، رفع عيونه لها و هي رفعت عيونها له ، صارت عيونها بعيونه ، إرتبكت و هو إرتبك أكثر منها . رمشت عيونها بإرتباك و نزلتهم جت بتبعد خصلات شعرها عن عيونها بس هو كان أسرع ، ما حس بحاله إللا و هو يبعد خصلاتها ، بلع ريقه و إرتبك أكثر من حركته ، أما هي تفاجأت من حركته و عصبت بنفس الوقت
رفعت عيونها له و بعصبية : بعد عني !!
داؤود رفع حواجبه على إسلوبها : أنتي اللي بعدي !!
سناء توها تنتبه أنها هي اللي طايحة عليه ، قامت بسرعة و هي منحرجة من نفسها بس ما حبت تبين له و هي تأشر على جدتها : هي اللي دفعتني !
الجدة و هي تأشر على نفسها : أنا ؟؟ أستغفر الله ! يا بنتي ما زين ، أنتي ما تستحي تقولي عني كذي !
سناء فتحت عيونها : يمة ..
داؤود قام و قاطعها و هو يلتفت للجدة : عادي يمة ما صار شيء ، إلتفت لسناء و نزل عيونه لرجولها و بسخرية : إذا ما تعرفي تمشي بالكعب ، لا تغصبي نفسك ، ترى أنا متقبلك مثل ما أنتي !
سناء عصبت أكثر جت بترد بس إنتبهت لعمر اللي واقف بعشرين ألف علامة إستفهام على رأسه ، غمضت عيونها و أخذت نفس طوييييييييييل تهدي حالها ، و في خاطرها : لا تردي ، تحمليه ، تحمليه ، تحمليه ! زفرت ، غصبت إبتسامة على شفايفها و إلتفتت له : خلاص شفتني ، بطلع لفوق ، ألبس عبايتي و بنزل لك !
داؤود كتم ضحكته و حرك رأسه بالإيجاب : أنتظرك !
الجدة : يللا روحي بسرعة !
سناء إلتفتت لها و بنفس الإبتسامة : إن شاء الله !
جدة عارفة ما من قلبها فضحكت ، لما شافها تضحك ما قدر يمسك حاله فضحك معاها : ههههههههه
سناء أخذت نفس ثاني و ثالث ، مسكت يد عمر : يللا حبيبي خلينا نروح .
عمر إلتفت لداؤود و من ثم لسناء و هو يأشر على داؤود : ماما ، هذا بابا ؟
سناء إلتفتت لداؤود بسرعة : آ .. أمم .. هذا .. سكتت و ما كملت
الجدة سوت نفسها ما سمعت
داؤود نزل عيونه لعمر و من ثم رفعهم لسناء ، ما يحب الأطفال لأنه ما يعرف كيف يتعامل معاهم ، يكلمهم كأنه يكلم واحد بعمره و بعدين هي " محذرته " من قبل ما يقترب منه و إذا بكرة إنفصلوا هو راح يكون الوحيد اللي بيتأذى ففضل يسكت و يخليها هي اللي تتفاهم معاه .
عمر و هو يعيد سؤاله : ماما ، هذا بابا ؟
سناء نزلت رأسها و لا رد
داؤود إلتفت للجدة اللي أشرت له يقول شيء و بعدها طلعت بسرعة .
أخذ نفس ، إقترب من عمر و نزل لمستواه : أمم .. أنا .. و هو يحك جبينه بإرتباك : أنا ماني بابا ، فتح عيونه و هو يشوف الدموع تتجمع في عيونه ، إرتبك أكثر و بسرعة : أنا بابا ، أيوا أنا بابا ، يعني من غيري يكون ! قطب حواجبه على غباءه و حاول يبتسم له .
عمر بفرح : أنت بابا ؟
داؤود و هو يرفع عيونه لسناء : أمم .. أيوا
عمر و هو يرفع رأسه لها : ماما ، هذا بابا صح ؟
سناء إبتسمت له بهدوء : آههم !
داؤود : بس أنت ناديني داؤود !
عمر و دموعه ترجع : بس أنا أريد .. أناديك بابا !
داؤود رفع يده بتردد و حطه على رأسه ، و هو يلعب بشعره : خلاص مثل ما تريد ، ناديني بابا !
عمر إبتسم بفرح و باسه على خده و من ثم ركض لبرع .
داؤود جلس شوي يستوعب اللي صار ، حط يد على خده ، إبتسم بخفة و قام . عدل وقفته و إلتفت لها : أنا أعرف أنك قلتي ما أقتر ..
سناء قاطعته و بهدوء : شكرا !
داؤود : ها ؟؟؟
سناء إبتسمت له : شكرا !
داؤود إبتسم : و لا يهمك !
لفت و صارت تمشي للباب
إنتبه لمشيتها و كتم ضحكته : ديري بالك ، أخاف تنقلبي على وجهك !!
سناء حركت عيونها بملل و طلعت .
ضحك و جلس على الكنبة ينتظرها .

في الحديقة ...
دخل الحديقة و شافها جالسة مع البنات تضحك بس أول ما شافته سكتت ، إبتسم و مشى لهم .
وسام و عيونه عليها : إيش مسوين ؟
دنيا : أنت إيش تشوف ، جالسين !
وسام و هو بعده يشوف عليها : زين ، زين !
رفعت عيونها له بس بسرعة نزلتهم و هي منحرجة من نظراته ، قامت : أنا .. أمم .. بدخل !
ياقوت : لحظة ، أنا ... ما قدرت تكمل لأنها ركضت عنهم .
ياقوت بإستغراب : إيش فيها هذي ؟
وسام إبتسم لنفسه بخفة و راح يلحقها . مشى لباب مطبخ الخلفي و شافها ، جت بتدخل بس وقفها بسرعة .
وسام : شهد !
شهد وقفت بس ما دارت له
وسام إبتسم : أنا بفاتحهم عنا بكرة ، يعني بجي بخطبك في هاليومين !
شهد إحمروووا خدودها و ركضت للداخل
ضحك و راح يدور على باقي الشباب .

بعد نص ساعة ...
وقفوا عند باب الشارع يشوفوا سيارة داؤود تتحرك لين إختفت .
ياقوت و هي تلتفت لشهد : بتروحي البيت ألحين ؟
شهد و هي تحرك رأسها بالإيجاب : آها
ياقوت : تريديني أوصلك بسيارتي !
شهد حركت رأسها بالنفي : لا ، بروح مشي !
ياقوت : كيف تمشي ، تأخر الوقت !!
شهد ضحكت : إيش تأخر يعني من يطلع لي و بعدين هذا بيتنا بركض !
ياقوت حركت رأسها بالنفي : لا ما يصير ، و هي تلتفت حوالينها : أخبر واحد من الشباب يوصلك ، لمحته فإبتسمت لنفسها : بدر !
بدر إلتفت لها و حرك رأسه بمعنى إيش في
ياقوت إبتسمت : أنت تعال بالأول !
بدر مشى لهم و وقف قدامهم : خير ؟!؟
ياقوت : وصل شهد لبيتهم !
بدر إلتفت لشهد و هي تكلمت بسرعة
شهد : لا ، لا ، ما في داعي أنا بروح لحالي !
بدر إبتسم : يللا إمشي قدامي ، ما حلوة تروحي لحالك في هالوقت .
شهد مسكت يد ياقوت : تعالي معانا ، وصليني !
ياقوت إبتسمت : أوكي عيل خلونا نمشي !
شهد ضحكت و مشت معاها و بدر مشى وراهم .
وصلوها لفلة أبو شادي و بعدها داروا و صاروا يمشوا لفلة أبو نرجس .
هدوء غريب ، الشارع فاضي و البيوت ليتاتها مسكرة و هو ، هو أول مرة ساكت كذي ، رفعت عيونها له شافته متقدم عنها شوي ، ركضت لعنده و وقفت جنبه ، إلتفت لها و هي إبتسمت له ، ضل يشوف عليها شوي و بعدها لف للقدام .
إستغربت من حركته : ترى إبتسامة في وجه أخيك صدقة !
ما رد عليها و كمل مشي
إستغربت أكثر : إيش فيك ؟
بدر لا رد
ياقوت : أكلمك أنا !!
بدر تنهد و ما رد
ياقوت : بدر إيش فيك ؟ تكلم !
بدر لا رد
تضايقت منه : هيي ترى أنا .. ما قدرت تكمل لأنه لف لها و مسكها من مرافقها بقووة ، إرتبكت و بتلعثم : ب .. بدر ..
بدر و هو يزيد من مسكته عليها : ليش مانك قادرة تفهميني ؟
ياقوت قطبت حواجبها و نزلت عيونها : إتركني .. أنت تعورني !
بدر : و أنتي ؟ و أنتي اللي تسويه فيني ؟ لمتى راح تعذبيني كذي ؟
رفعت عيونها له بتردد و صارت عيونها بعيونه : أنا .. أعذبك ؟
بدر : ياقوت حسي فيني ، حسي فيني شوي ، أنا .. أنا أحبك !
دق قلبها و فتحت عيونها للآآآآآآآآخر : أن .. أنت تح ..
بدر : أنا أحبك !
ياقوت رمشت عيونها : تحبني أنا ؟؟
بدر : أحبك !
ياقوت : ل .. ليش ؟؟؟
بدر عصب ، كيف تسأل ليش ؟؟ ليش يحبها ؟؟ ليش قلبه يدق لها ؟؟ معقولة هي غبية لدرجة أنها ما تفهم ؟؟ شدد قبضته على مرافقها و بصوت عالي : ليش ؟؟ غبية أنتي و لا تتغابي ؟؟
ياقوت قطبت حواجبها بقووة و صارت دموعها تتجمع في عيونها : أنا ..
بدر بنفس الحالة : أنتي راح تجننيني !!
نزلت عيونها و صارت دموعها تنزل .
شاف دموعها و فكها بسرعة ، غمض عيونه و أخذ نفس يهدي حاله ، فتحهم و رفعهم لها : أنا آسف ! لف و مشى عنها أسرع ما يمكن .
رفعت عيونها ، ما لقت غير طيفه ، مسحت دموعها و من ثم صارت تمشي للفلة .
***************************
فلة أبو داؤود ...
جناح داؤود و " سناء " ...
دخل ، سكر الباب و إلتفت لها و هو يأشر على غرفته : راح تكون غرفتكم ! و هو يأشر على مكتبه : بتكون غرفتي !
سناء حركت رأسها بالإيجاب و مشت للغرفة مع عمر ، دخلت و سكرت الباب .
أخذ نفس ، فسخ بشته و مصره و صار يمشي للمكتب ، فتح الباب و بعدها فتح عيونه للآآآآآخر ، إندق باب الجناح فمشى له بسرعة ، فتحه و بعصبية : أنتو إيش سويتوا بمكتبي ؟؟؟
دنيا : هههه و هي تدخل و تمشي للمكتب : و عشان كذي أنا جاية ، مكتب نقلناه لدور الأول و هذي راح تكون غرفة عمور !
الغرفة مصبغينها بلون الأزرق ، بسرير على شكل سيارة ، رسومات على الجدران ، و سحب على السقف و نجوم معلقة و و و !!!
داؤود و هو يمرر يده في شعره : بس أنتو متى سويتوا كل هذا ؟
دنيا : اليوم ، لا تلمسوا الجدران الصبغ مانه جاف !
داؤود سكت يحاول يستوعب ، أول مرة يلعبوا بأغراضه بدون إذنه ، جا بيتكلم بس إنفتح باب الغرفة .
دنيا إلتفتت لسناء و بعدها صارت تمشي لها : وين عمور ، و هي تمسك يدها : تعالي ، شوفي غرفة عمور ! سحبتها للغرفة : شوفي !
سناء فتحت عيونها بإعجاب : دنيااا ، أنتي سويتي كل هذا ؟؟
دنيا حركت رأسها بالنفي بسرعة ، و هي تأشر على داؤود : هو سوى كل هذا !
داؤود : أننننااااااا ؟؟
دنيا إبتسمت و صارت تحرك حواجبها بخبث .
سناء إلتفتت لداؤود بعدم تصديق : أنت ؟؟؟
داؤود إلتفت لدنيا و هي إبتسمت و ركضت للباب
دنيا و هي تسكر الباب جناح وراها : تصبحوا على خير ! و سكرته .
داؤود إلتفت لسناء و حرك رأسه بالنفي : ما أنا ، هم اللي سووه أنا ما كان عندي خبر !
سناء سكتت شوي ، إلتفتت للغرفة و من ثم له : أصلا ما أتوقع هالشيء منك !
داؤود تكتف بس ما تكلم .
سناء و هي تمشي للغرفة : خلاص عيل أنا بنام مع عمر بغرفته و أنت تقدر ترجع لغرفتك !
داؤود و هو يرمي نفسه على الكنبة : على راحتك ! شافها تطلع بعد فترة و هي حاملة عمر .
سناء بهمس : تقدر تروح !
داؤود قام و مشى لغرفته : تصبحي على خير !
سناء لا رد
إلتفت و شاف باب الغرفة يتسكر ، ما سمعته ، دخل غرفته و سكر الباب ، رمى حاله على السرير ، تنهد بقووووووة و من ثم غمض عيونه .



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-12, 08:28 PM   #17

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


فلة أبو نرجس ...
صالة دور الأول ...
الجدة و هي تحط كوب شاي تبعها على الطاولة : و هذي كل السالفة ؟
لطيفة : بدر و شهد ؟
الجدة حركت رأسها بالإيجاب : البنت حلوة و نحن واثقين منها ، بدور حرمة طيبة و أنتي تعرفيها أكثر ، في كل شيء معاك ، ما مقصرة و الله ، ما في منها و شهد مثل أمها ، الكل يحبها و حتى بدر !
لطيفة : يمة هو خبرك ؟
الجدة : يا بنتي أنتي تعرفي أولادك ما يتكلموا بس أنا أفهمهم ، مثل ما فهمت سناء فهمت بدر !
لطيفة : بس يمة لازم نسأله و نتأكد !
الجدة : ما راح يرفض ! نروح نخطبها و بعدين نخبره أننا خطبناها له .
لطيفة إبتسمت : عيل خلاص بكرة نروح نخطبها !
الجدة بسرعة : إيش بكرة ؟ لا ! نروح ألحين ، ما لازم نأجل لكل هالوقت !
لطيفة : أي تأجيل ...
الجدة : ألحين يعني ألحين ، يللا روحي إلبسي عبايتك و تعالي !
لطيفة : يا يمة ، إنزين أتصل فيهم و بخبرهم أننا بنروح لهم !
الجدة : ما في داعي ، يللا روحي بسرعة !
لطيفة حركت رأسها بقلة حيلة و قامت : إن شاء الله يمة ! و صارت تمشي لغرفتها .
الجدة إبتسمت و قامت ، مشت لباب الصالة و جت بتطلع بس طلع قدامها .
وسام : على وين يمة ؟
الجدة بإبتسامة : رايحين نخطب شهد !
وسام فتح عيونه : شهد ؟؟
الجدة إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
وسام : يمة كيف عرفتي ؟
الجدة : ما تقدروا تخبوا علي !
وسام ضحك بفرح و حاوطها من أكتافها : ما في أحلى و أفهم منك !
الجدة ضربته على كتفه بخفة : تتطنز ؟
وسام حرك رأسه بالنفي بسرعة : و الله يمة ، أقصدها ! و هو يبوسها على رأسها : يمة الله يخليك وصلي لها سلامي !
الجدة : عيب كيف ..
وسام و هو يقاطعها : بليز يمة ، بليز !
الجدة إبتسمت : خلاص يوصل !
وسام ضحك و حضنها : شكرا ! فكها و صار يمشي للداخل و هو حاس نفسه شوي و يطير من الفرحة .
الجدة وقفت تشوف عليه لين إختفى و في خاطرها : هذا لخطبة أخوه كذي فرحان لما يجي خطبته إيش بيسوي ؟ إبتسمت : لازم أدور له وحدة .
طلعت لها لطيفة بعد فترة و من ثم مشوا لفلة أبو شادي .
***************************
بنك ...............
كانت جالسة في مكتبها ، مشغولة بأوراقها ، طاح عينها على الوردة و قطبت حواجبها ، متعودة تحليها بالماي عشان ما تموت بس اليوم تعمدت ما تحطها ، في خاطرها : خليها تموت أحسن ، خليه يعرف أني مليت و ما عاد أتحمل هالحركات السخيفة ! رجعت لشغلها بس مانها قادرة : بس هالوردة إيش غلطتها ، مسكينة ، ليش أموتها ؟ حركت رأسها بالنفي : لا فاتن ، لا تضعفي ، هو يستغلك كذي ! حركت رأسها بحزم و لفت للابتوبها ، بعد فترة نزلت عيونها للوردة و شافت أوراقها ذبلانة ، شهقت : بتموت !!؟!! قامت بسرعة و لفت بس شافته واقف قدامها .
قاسم و هو يمد لها كوب ماي : خذي !
فاتن نزلت عيونها للكوب و من ثم رفعتهم له : بس أنا ما ...
قاسم حرك رأسه بالإيجاب : أعرف بس وردتك راح تموت إذا ما حطيناها بالماي ؟
فاتن رفعت حاجب بشك : و أنت ليش تهتم ؟
قاسم حرك رأسه بالنفي : ما أهتم ، سكت شوي و كمل : بس أنتي تهتمي !
فاتن في خاطرها : أكيد هو !! : و إذا قلت لك ما عدت أهتم بتهتم ؟
قاسم حرك رأسه بمعنى ما فهمت شيء
فاتن في خاطرها : عيل مستحيل يكون هو ! حركت رأسها بمعنى لا تهتم .
ضحك و مد لها الكوب : خذي !
مدت يدها لتأخذ الكوب و بالغلط لمست يده ، إرتبكت ، رفعت عيونها له و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبها بقوووة ، إرتبكت أكثر و بعدت يدها بسرعة : أنا .. أنا آسفة !
قاسم رفع حاجب : على إيش ؟
فاتن بنفس حالتها : ها ؟ أمم .. خلاص و لا شيء ، و هي تجلس على كرسيها : خلاص خذ الكوب ، ما لازم .. خليها تموت أحسن !
قاسم بإستغراب : إيش ؟
فاتن و هي تلملم الأوراق اللي قدامها : أيوا قاسم .. روح خليني .. خليني أعرف أشتغل !
قاسم إستغرب أكثر بس ما علق و هو يحط الكوب على طاولتها : أمم .. أنا آسف إذا قاطعت شغلك ! لف و صار يمشي لمكتبه .
نزلت رأسها و قطبت حواجبها بقوووة : إيش صار لك أنتي ؟ جنيتي ؟؟ حطت يد على قلبها : يا ربي إيش هذا ؟ ليش إرتبكت لهالدرجة ؟ ليش قلبي يدق كذي ؟ أخذت نفس تهدي حالها : لا ، لا تحكمي في حالك ، ما صار شيء ! الكل يصير معاهم هالحركة ! عادي ! أقنعت نفسها بكلامها و بعدتها نزلت عيونها للوردة ، أخذتها و حطتها بالماي .
إلتفت لها و شافها تحط الوردة بالماي ، إبتسم و نزل عيونه ليده ، إبتسم أكثر و تنهد بحالمية !!!
***************************
فلة أبو شادي ...
بدور بإبتسامة : يا خالتي نحن لنا الشرف نعطي بنتنا لولدكم بس تعرفي لازم نسألها !
لطيفة و هي تحرك رأسها بالإيجاب : أكيد ، لا تستعجوا ، خبروها و خلوها تأخذ وقتها في التفكير و يصير اللي فيه الخير ، سواء وافقت أو رفضت ، راح نضل مثل قبل و ما راح نتغير إن شاء الله .

بعد نص ...
غرفة شهد ...
كانت واقفة على البلكون تشوف الجدة و لطيفة و يمشوا لباب الشارع و في خاطرها : يا ترى ليش جايين ؟ معقولة فاتحهم بالموضوع ؟ جايين يخطبوني له ؟ إحمروا خدودها و إبتسمت لنفسها بحياء . طلعت من البلكون و رمت نفسها على السرير ، راح تكون له ، سكنته في قلبها من زمان بس ما كان عندهت الجرأة لتبين له ، كانت تتمنى يجي يوم و يفهمها لحاله و يحس في اللي هي تحس فيه ، يبادلها نفس الحب ، طارت من الفرحة لما إعترف لها و هذا اليوم جاي يخطبها ، راح تكون عروس ، راح تكون عروسة وسام ! ضحكت على كلمة عروسة و تقلبت ، صارت على بطنها و حطت يدينها على خدودها : ما راح أرد بسرعة ، بعذبه شوي هههههه ! سكتت و هي تسمع الباب يندق ، جلست بسرعة ، إحمرووووا خدودها أكثر و صار قلبها يدق .
إنفتح الباب و دخلت أمها بإبتسامة ، لما شافت إبتسامتها ، إبتسمت بحياء ، نزلت رأسها و حطت يدينها بحضنها .
بدور مشت لها ، جلست جنبها و صارت تمسح على شعرها بهدوء : كيف مر الوقت ، ما حسينا ! أمس كنتي صغيرة ، تتنططي هنا و هناك و هذا اليوم كبرتي و صرتي عروس !
شهد شوي و تموت من الحياء
بدور و هي تكمل : هذي هي سنة الحياة ، البنت ضيفة ، جا لها نصيبها ، تقوم و تمشي ، سكتت شوي و كملت : حبيبتي ، قبل شوي كانوا لطيفة و خالتي شريفة عندنا ، جايين يخطبوك لولدهم ...
شهد رفعت رأسها بسرعة : موافقة ! حطت يدها على فمها و شهقت
بدور إبتسمت : شهووودة ؟ إيش مخبية علي ؟ ها ؟
شهد حركت رأسها بالنفي بسرعة : لا .. أنا .. أمم .. ماما و لا شيء .. بس يعني ...
بدور ضحكت و حطت يدها على خد شهد : بنتي تحب ؟
شهد نزلت رأسها : ماما أنا ..
بدور : تحبيه ؟
حركت رأسها بالإيجاب
بدور ضحكت أكثر و حضنتها : كبرتي يا بنتي ، كبرتي !
شهد إبتسمت بحياء و لا رد .
بدور و هي تبعدها عنها و تبوسها على رأسها : عيل نرد عليهم بعد يومين و لا إيش رأيك نعذبه و نرد بعد إسبوع ؟
شهد بسرعة : ردوا بعد يومين !
بدور ضحكت مرة ثانية و قامت : إن شاء الله ، ما راح نعذبكم ، و طلعت من عندها .
شهد ضحكت على حالتها ، قالت تعذبه بس ما بيدها ، ما تقدر !!



***************************
نمسا ...
فندف ................
جناح نمير و عنان ...
كانت جالسة ترتب شنطهم ، بكرة طيارتهم ، راح يرجعوا لمسقط ، مر الإسبوع بسرعة ، هو ما يريد يرجع بس مضطرين يرجعوا ، وراها دراسة .
خلصت و قامت ، طلعت من الغرفة بس ما لقته في الصالة ، إلتفتت حوالينها و شافته على البلكون ، إبتسمت و مشت له ، وقفت عند باب البلكون و إبتسمت أكثر : زعلان ؟
نمير لا رد .
إقتربت منه و وقفت جنبه ، شافته سرحان في الرايح و الجاي ، إبتسمت و قرصته على كتفه بقوووة .
نمير : آآآييي !!
عنان : هههههههه
نمير إلتفت لها و صار يمسح على كتفه : يعور ! و هو يبعد القميص عن كتفه : شوفي !
عنان شهقت و هي تشوف الإحمرار : أنا سويت كذا ؟
نمير و هو يضربها على رأسها بخفة : لا ، الجنية سوت كذا ؟
عنان ضحكت : عيل لازم نعاقبها هالجنية !
نمير إبتسم بخبث و حاوطها من خصرها : نعاقبها ؟!
عنان شافت إبتسامته الخبيثة فبعدته عنها بسرعة : لااااا ، ما مثل ما أنت تفكر ! جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها له .
نمير و هو يرجع يحاوطها : بس لازم تتعاقب ، شوفي العلامة ، على الأقل بتاخذ إسبوع لتختفي !
عنان شهقت : كذاااب !!
نمير : بشرتي حساسة !
عنان : هههههههه
نمير إبتسم : يللا عاد أريد بوسة !
عنان إبتسمت بحياء و طبعت بوسة سريعة على خده
نمير إبتسم : شكرا يا حبي ، أنتي مرة كريمة !!
عنان : هههههههههه
نمير ضحك : بس أنا ما كنت أريدها على الخد !
عنان : عيل ؟
نمير قربها له أكثر و صار يحرك حواجبه بخبث .
عنان إستحت : نميييير !!
نمير : بلا نمييير لأني ما راح أفكك !
عنان و خدودها تحمر : بس ..
نمير : و لا بس ، ما أريد أسمعها !
عنان و هي تحاول تفك نفسها : بس ..
نمير : أنتي ما تفهمي ، قلت بلاها و بعدين أنا عندي عادي بضل ماسكك كذي لين بكرة و ماني متحرك ، بتفوتنا طيارتنا و بعد أحسن بنجلس إسبوع زيادة ، ترى أكلم جد ما بتركك لين ما أحصل على اللي أريده .
عنان قطبت حواجبها : ما يصير تغصبني !
نمير : من حقي ، و هو يقربها له أكثر : يللا !
عنان إحمرووا خدودها : نميييير !
نمير : يللا ، يللا بسرعة !
حنان قطبت حواجبها أكثر : إنز .. إنزين غمض عيونك !
نمير كتم ضحكته : أغمض !
عنان و هي تحط يد على عيونه : غمض ، غمض !!
نمير ضحك و غمض عيونه
بعدت يدها و شافته مغمض ، حطته على خدها المحمر تقيس حرارتها .
نمير فتح عين وحدة : بتطولي أكثر و لا كيف ؟؟
عنان و هي تضربه على صدره : نمييييير !
نمير : هههههههههههههههههه
عنان و هي تحاول تفك نفسها منه : فكني ، ما أريد فكنييييي !
نمير : ما في !! و هو يغمض عيونه : هذاني غمضت عيوني بس لا تطولي كثير ترى بكرة ورانا سفرة !
أخذت نفس و وقفت على رؤوس أصابعها ، إقتربت منه و طبعت بوسة سرييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييعة على شفايفه .
فتح عيونه و بمزح : شكلي بتهور !!
عنان شهقت و هو مات من الضحك
عنان : نمير فكنييييي !!!
نمير سكت ، إبتسم و فكها : روحي !
إبتسمت بخفة و لفت جت بتمشي بس مسك يدها ، دارها له و باس شفايفها بقوووووة ، بعد عنها بعد فترة و بهمس : تهورت !
إحمروووووووا خدووودها و قلبها صار يدق بقووووووة ، دفعته عنها بسرعة و ركضت للداخل ، إبتسم و لحقها .
***************************
مسقط ...
فلة أبو داؤود ...
جناح داؤود و بالتحديد الغرفة المقفولة ...
تأففت للمرة الألف و إلتفتت له ، شافته مشغول بلابتوبه ، حطت يدها على خدها و تنهدت بقووة .
إلتفت لها و شافها تلم ركبها لصدرها و تحط رأسها عليهم ، طاح خصلة من شعرها على عيونها و هي بعدته بملل ، إبتسم و لف لللابتوب : كله بسببك !
سناء و هي ترفع رأسها عن ركبها : بسببي أنا ؟
داؤود حرك رأسه بالإيجاب : آها !
سناء : ليش أنا إيش سويت ؟
داؤود و هو يلتفت لها : أنتي خربتي القفل ، و هو يلف عنها : تراك دفشة !
سناء قامت و تخصرت : أنت إيش قلت ؟
داؤود إلتفت لها : دفشة ، تريديني أعيدها مرة ثانية ، إسمعي ، دفشة ، و هو يعيدها حرف حرف : د ف ش ة ، تنطق دفشة !
سناء فتحت عيونها : أنا دفشة ؟!
داؤود بسخرية : عليك نور ، بالضبط !
سناء بنفس حالتها : أنا !
داؤود : إيش فيك إنصدمتي ؟ لا تقولي أني أول واحد يقول لك هالكلام ، لأني ما راح أصدق !
سناء : أنت أول وا ... سكتت و صارت تتذكر ...
تقلبت ، صارت على بطنها و حطت يدينها على خدودها تشوف عليه ، صار له ساعة واقف قدام التسريحة يحاول يفك زر دشداشته بس مانه قادر ، إبتسمت : تريدني أساعدك ؟
سعد إبتسم : تعالي !
إبتسمت و قامت بسرعة ، ركضت له و وقفت قدامه .
سعد ضحك ، حط يدينه على أكتافها و صار يلعب بشعرها .
سناء و هي تقطب حواجبها : لا تلعب بشعري خليني أركز ، ما أعرف ليش ما ينفك !
سعد : يمكن متنت !
سناء بعدت شوي عشان تشوف عليه من فوق لين تحت : لا ما متنت ، و هي تقترب منه مرة ثانية : بس رقبتك متنت هههههه !
سعد ضحك و هي شهقت بخفة
سعد بإستغراب : إيش فيك ؟
سناء و هي ترفع الزر : إنقلع !
سعد حرك رأسه بقلة حيلة : كنت أعرف هالشيء يصير و عشان كذي ما كنت أريد أناديك ، دفشة ، ما تعرفي تتعاملي برقة !
سناء : أنا دفشة ؟!
سعد حرك رأسه بالإيجاب : آها ، دفشة و دميرة بعد !
سناء بصدمة : أنا ؟؟؟
سعد و هو يحرك رأسه بالإيجاب : هذيك المرة عطيتك ساعتي لتعدليها ، كسرتيها ، و المرة اللي قبل كسرتي مراية اللي بالحمام ، خربتي الطباخة ، قتلتي سمكتي و ألحين زين جت على الزر ما على رقبتي !
سناء فتحت عيونها للآآآآآخر : أنا ؟؟
سعد : أيوا أنتي ، بصراحة صرت أخاف منك ! لف عنها و هو كاتم ضحكته .
مشت له و ضربته على ظهره بقووووة
سعد : آآآآآآآآآآآييييييي
سناء شهقت و بخوف : تعورت ؟؟ و الله آسفة ، ما كان قصدي بس جت قوية !
سعد و هو يحط يد على ظهره : و بعد تقول مانها دفشة !
سناء : ههههههههههههههههه
سعد ضحك و هي صارت تضحك أكثر ...



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-12, 08:29 PM   #18

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


وقفت تحارب دموعها ، ما تعرف ليش بس في هالأيام صايرة تتذكره كثير ، كل شيء صاير يذكرها فيه ، كلمة ، حركة ، إبتسامة ، صارت تشتاق له و هالشيء يألمها ، قلبها يتقطع ، تشتاق لشخص و هي تعرف أنها مستحيل تقدر تشوفه مرة ثانية ، راح و ما عاد يرجع ، لفت بسرعة و جلست بحيث عطته ظهرها ، أخذت نفس و هي تحاول تمسك نفسها بقدر الإمكان ، ما يصير تبكي ، ما يصير تبكي و تضعف قدامه ، العبرة تخنقها بس لازم تمسك نفسها ، ما هنا و ما ألحين ، ما قدرت ، نزلت رأسها و صارت تبكي بصمت .
كان جالس يشوف عليها بعشرين ألف علامة تعجب على رأسه ، ما فهم ليش عطته ظهرها بس فتح عيونه لما شاف أكتافها تهتز ، معقولة تبكي ؟؟ ليش ؟؟ هو ما قال شيء !! ما يعرف كيف يتصرف لما يشوف أحد يبكي قدامه ، دنيا غير ، يبكيها ، يراضيها عادي ، بس سناء ؟؟ ما عرف يقوم و يروح لها و لا يجلس في مكانه و ما يتحرك ، فضل خيار الثاني و ما تحرك بس سمع شهقة و ما قدر يمسك حاله ، قام بسرعة و مشى لها ، وقف قدامها و نزل لمستواها ، رفعت عيونها له بس بسرعة نزلتهم ، غطت وجهها بيدينها و صارت تبكي أكثر ، رفع يده و جا بيحطه على كتفها بس تراجع و هو يتذكر كلامها ، حك رقبته بإرتباك و بتردد : أ .. أنتي تبكي ؟ قطب حواجبه على غباءه ، إيش هالسؤال !! : أمم .. ما لازم تردي على سؤالي .. ترى أشوفك تبكي ! صفع جبينه و بسرعة : أنا آسف .. اللي أحاول أقوله هو .. أنتي ليش تبكي ؟ أقصد أمم .. لا تبكي ، أنا آسف و الله ما كنت أقصد أبكيك .. ما كنت أعرف أنكي تبكي بسرعة .. شهق : يا ربييي !! أنا آسف .. آسف بس أنا .. أنا غبي .. ما أعرف ليش بكيتك .. أيوا هي غلطتي بس .. ما قدر يكمل لأنها رمت نفسها في حضنه و صارت تبكي أكثر ، فتح عيونه للآآآآآخر و نزلهم لها : س .. سناء ..
سناء تعلقت فيه أكثر و صارت تشهق .
إرتبك ، بلع ريقه و هو يحس بقلبه اللي صار يدق بقووووة ، حس بريحتها و إرتبك أكثر ، ما عرف إيش يسوي فضل بدون حركة بس هي مانها راضية تهدأ ، رفع يدينه بتردد و صار يمسح على ظهرها و بهدوء غير اللي يحس فيه : بس لا تبكي !
سناء تعلقت فيه قميصه و ما ردت
ما يقدر يمسك نفسه و حاوطها له بقوووة ، ما كانت حاسة بنفسها إللا لما حست بيدينه يحاوطوها ، قطبت حواجبها ، دفعته عنها و بعدت بسرعة : قلت لك لا تلمسنيي !
داؤود إنصدم من حركتها و عصب بنفس الوقت و هو يقوم : أنتي اللي رميتي نفسك في حضني !
سناء و هي تمسح دموعها : بس هذا ما يعني أنك تستغلني !
داؤود عصب أكثر : ألحين أنا إستغليتك ؟!؟
سناء و هي تحرك رأسها بالإيجاب : عيل إيش كنت تسوي !
داؤود حرك رأسه بعدم تصديق ، كان أحسن لو يخليها تبكي لين تشبع ، رحمها و راح يهديها بس هي ما تستاهل ، عصب أكثر بس ما رد عليها ، مشى للبلكون بسرعة و نط من فوق الدرابزين .
سناء شهقت و ركضت بسرعة للبلكون ، شافته متسلق على الشجرة الزاحفة ( ما أعرف إيش يقولوها بالضبط ، هذي تبع الزينة ، ورود بيضاء و وردية صغيرة ، يربطوها بحبل و تزحف و تكبر على طول الحبل ) . كان متسلق عليها و ينزل لتحت .
سناء بصوت عالي : أنت مجنووووون ؟
داؤود و هو يقفز و يعدل وقفته : إذا بضل معاك بجن !!
سناء : داؤوود ، كيف تخليني لحالي ؟؟
داؤود و هو يمشي : كذي !! راح و إختفى .
وفقت و هي ترمش عيونها بعدم إستيعاب ، إيش صار بالضبط ، لفت و مشت للغرفة و هي تتأفف ، جلست على السرير و تكتفت بقهر . سمعت صوت دنيا من وراء الباب
دنيا و هي تدق على الباب : سناء !!
سناء قامت و مشت للباب بسرعة : دنيا ؟؟
دنيا : إسمعي ، طلعي المفتاح من القفل عشان أنا بدخل مفتاح ثاني و أفتح الباب !
سناء حركت رأسها بالإيجاب و كأنها تشوفها ، طلعت المفتاح : طلعته !
سمعت صوت المفتاح و بعدها إفتح الباب
سناء زفرت براحة : الحمدلله !
دنيا ضحكت : حمدلله على سلامتك !
سناء إبتسمت لها : الله يسلمك !
عمر و هو يمسك يدها : ماما أنتي كنتي طابقة ؟؟
سناء ضحكت : أيوا حبيبي كنت طابقة ، طلعت من الغرفة و صارت تلتفت حوالينها : داؤود وينه ؟
دنيا : طلع !
سناء : طلع ؟
دنيا حركت رأسها بالإيجاب و طلعت من الجناح
سناء في خاطرها : أحسن ، ما بشوف وجهه ! حملت عمر و مشت لغرفته .
***************************
يوم السبت ...
بدر لين ألحين ما يعرف أن شهد إنخطبت له و وسام طاير من الفرحة و هو يفكر أنهم بيتصلوا فيهم بأي دقيقة و يبشروهم بموافقتها عليه و شهد لين ألحين ما تعرف أنهم خطبوها لبدر ما لوسام . نمير و عنان رجعوا من نمسا ، عنان رجعت للجامعة و نمير قرر يداوم بشركة أبوه ، شادي لين ألحين على حاله ، صار يروح للكلية لأن أبوه غصبه ، يرجع يسكر نفسه في غرفته .

جامعة سلطان قابوس ...
كلية التجارة ...
وقف في وسط اللوبي و صار يلتفت حوالينه ، ما عنده محاضرات اليوم بس جا عشان يشوفها ، طلع جدولها من جيبه ، عندها محاضرة ساعة 8 و ألحين ساعة 7:55 ، في خاطره : ألحين بتجي ، ألحين بتجي !! إنفتح الباب و شافها تدخل ، إبتسم لنفسه و نزل عيونه ليدينها ، تنهد بحالمية ، رفعهم لوجهها و صار يتأملها . كانت منزلة رأسها و ما عندها خبر بوجوده ، مشت من جنبه و هو حط يد على قلبه : عتيق أنت تأكدت خلاص ، أنت تحبها ، تحبها ! إبتسم و صار يمشي وراها ، دخلت الكلاس و هو وقف عند الباب يفكر كيف يقدر يخليها تحبه ، كيف و هو ما يعرف غير إسمها و أنها دحاحة ، لازم يسوي شيء ، لازم يكون معاها طول الوقت ، يتعرف عليها ، يعرف إيش يعجبها و إيش لا ، إيش يضحكها و إيش لا ، وقف شوي و بعدها إبتسم لنفسه ، لف و صار يمشي للمصعد ، ركب المصعد و تحرك لدور الثاني ، مشى لإحدى المكاتب ، وقف و دق على الباب
: Come in
( إدخل )
عتيق إبتسم و فتح الباب :
Good morning
( صباح الخير )
الدكتور :
Good morning
و هو يأشر على الكراسي :
Have a seat
عتيق سحب كرسي و جلس و بدأ على طول :
I am here to ...
( أنني هنا لكي .... )

إحدى الكلاسات ...
نزلت عيونها لدفترها و صارت تكتب كل كلمة تسمعها من المحاضر ، رفعت رأسها له شوي و من ثم نزلته مرة ثانية و كملت الكتابة سمعت الباب يندق فرفعت رأسها .
فتح الباب بهدوء و دخل ، مشى للدكتور و كلمه بصوت واطي و من ثم مد ورقة صغيرة له و رجع بخطوة على وراء .
الدكتور نزل عيونه للورقة و حركة رأسه بالإيجاب و من ثم رفع عيونه لها :
Sajda , go to doctor Adrian
سجدة إستغربت :
Umm .. may I ask why ?
الدكتور إبتسم لها و صار يأشر على عتيق :
Go with him , he'll tell you
سجدة إلتفتت له و شافته يبتسم لها ، نزلت عيونها و في خاطرها : أنا وين شايفة هالإبتسامة من قبل ؟ رفعت عيونها له مرة ثانية و تذكرته ، إرتبكت و نزلت رأسها بسرعة ، قامت و صارت تمشي ، طلعت من الكلاس و هو طلع وراها . صارت تمشي بسرعة ، للمصعد ، ضغطت على الزر و إنفتح الباب جت بتركب بس هو ركب قبلها ، لفت و مشت للدرج ، إستغرب من حركتها ، طلع من المصعد و لحقها ، شافته جاي وراها ، إرتبكت و صارت تركب أسرع ما يمكن ، تعدي درج ، درجين ، إستغرب أكثر من حركتها و صار يعدي درجين و ثلاثة ، إلتفتت لوراء و شافته شوي و يوصل لها ، رتجفت و لفت للقدام ، تعثرت و جت بتطيح
عتيق شهق : سجدة حاسبي !
مسكت الدرابزين بسرعة و عدلت وقفتها
عتيق و هو يوقف بجنبها : تعورتي ؟
سجدة مرتبكة أكثر ، كيف يعرف إسمها ؟ بلعت ريقها بس تذكرت الدكتور قال إسمها قدام الكلاس كله ، أكيد عرف كذي ! ما ردت عليه و صارت تركب بهدوء ، هو لما شافها كذي صار يركب مثلها .
وصلت لدور الثاني و مشت لمكتب الدكتور أدريان ، دقت على الباب و من ثم فتحته .
الدكتور إبتسم لها و أشر لها تجلس
سحبت كرسي و جلست و عتيق سوى مثلها
الدكتور بدأ ( الترجمة ) : سجدة ، هذا إسمك أليس كذلك ؟
سجدة حركت رأسها بالإيجاب
الدكتور : علمت من دكاترتك بأنك طالبة متميزة ، أنها أول سنة لكي و لكنك حصلت على أعلى معدل حصله أي طالب في أول سنة له .
سجدة إبتسمت له بهدوء
عتيق لما شاف إبتسامتها ما حس بحاله إللا و هو يبتسم .
الدكتور و هو يأشر على عتيق : و هذا عتيق ، أنه بسنته الثالثة ، طالب متميز مثلك ..
عتيق صار يحك رقبته بإحراج ، ما يحب أحد يمدحه ، ينحرج !
الدكتور إبتسم على شكله و كمل : أريدكما أن تعملا مع بعض ، ستعملان على بحث ، كل واحد منكما سيقوم بإعداد إستبيان و توزيعه على طلبة بسنتكما ، و ستعرضان النتائج لي ، ما أود الوصول إليه هو معرفة مدى جدية الطلبة في الدراسة ، إخترتكما لأنكما أفضل الطلبة لدينا فلا تخذلوني ، إلتفت لعتيق و من ثم لسجدة : ألديكما أية أسألة ؟
سجدة إلتفتت لعتيق شافته يشوف عليها ، إلتفتت للدكتور بسرعة : أيمكنني أن أرفض ؟
الدكتور حرك رأسه بالنفي : لا ! لا يمكننك لأنك الطالبة الوحيدة مرشحة لهذا البحث و ليس لدينا بديل !
سجدة أخذت نفس و في خاطرها : بحث و بس سجدة ، بحث و بعدها خلاص ، لازم تتمالكي ! إلتفتت للدكتور و حركت رأسها بالإيجاب
الدكتور إبتسم : حسنا ، تستطيعان الذهاب ، ناقشا البحث !
عتيق قام بفرح : سنفعل !
سجدة قطبت حواجبها و هي تشوف إبتسامته من أذن لأذن ، حست بدموعها تتجمع في عيونها فقامت بسرعة و طلعت من المكتب ، طلع و لحقها
عتيق و هو يمشي وراها : لازم نجلس مع بعض عشان ..
سجدة قاطعته و بصوت مرتجف : م .. مرة .. الجاية ! و صارت تركض للمصعد ، ركبت و ضغطت على الزر لتسكر الباب ، عتيق جا بيركب بس تسكر الباب على وجهه ، قطب حواجبه و ركض للدرج و لما نزل شافها تركض لحمامات البنات . تنهد و غير طريقه .
***************************
فلة أبو نرجس ...
العصر - غرفة بدر ...
توه راجع من الدوام ، أخذ فوطته و داخل الحمام يأخذ له شور يريح نفسه ، طلع من الحمام بعد فترة ، لبس ملابسه ، شغل المكيف و بعدها رمى حاله على السرير . غمض عيونه و هو يفكر فيها ، مرر يده على وجده بقهر ، ما راح تفهم مشاعره أو يمكن ما تريد تفهم مشاعره ، تنهد بقلة حيلة و إندق الباب ، فتح عيونه و عدل جلسته : أيوا !
إنفتح الباب و دخلت الجدة بهدوء : تريد تنام ؟
بدر إبتسم لها و حرك رأسه بالنفي : لا ، تعالي يمة !
الجدة دخلت و سكرت الباب : أصلا جايبة لك خبر يطير النوم من عيونك !
بدر و هو يتمتم لنفسه : قولي لي أنها تحبني !
الجدة ما سمعته : ها ؟ إيش قلت ؟
بدر حرك رأسه بالنفي : و لا شيء ، سكت شوي و بعدها : صح يمة ، إيش في ؟ إيش الخبر اللي بيطير النوم من عيوني ؟
الجدة إبتسمت : شهد وافقت !
بدر بإستغراب : وافقت ؟؟؟
الجدة : وافقت عليك !
بدر ما فاهم شيء : يمة كيف يعني وافقت علي ؟
الجدة توها تتذكر أنهم لين ألحين ما خبروه : صح نحن خطبنا لك شهد و هي وافقت !
بدر بصدمة : أنتو إيشششش ؟؟؟؟ و هو يحاول يستوعب : أنتو كيف .. كيف تخطبوها لي بدون ما تخبروني ؟ كيف تخلو البنت توافق و أنا ما عندي خبر ؟ يمة أنتو إيش كنتوا تفكروا ؟؟
الجدة : يا ولدي نحن بس نريد نفرح ..
بدر : يمة أي فرحة ؟!؟ كيف تفرحوا فيني و أنا ماني موافق على هالشيء ، أنا ما أريد شهد ..
الجدة : كيف ما تريدها و البنت موافقة ؟
بدر عصب بس ما يقدر يعلي صوته على جدته ، أخذ نفس يهدي حاله : يمة أنتو المفروض تسألوني و بعدين تقرروا ، أنا ما أريد شهد ، أنا .. ياقوت ..
الجدة و هي تقاطعه : هي اللي إختارت لك شهد !
بدر : إيششش ؟؟
الجدة حركت رأسها بالإيجاب لتأكد له : أنا ما كنت أفكر بشهد كذي بس ياقوت إختارتها لك !
بدر حرك رأسه بعدم تصديق ، هي تعرف هو إيش يفكر ، هي تعرف أنه يحبها بس بعدها ؟؟؟ قام و مشى للتسريحة ، أخذ مفاتيح سيارته ، أخذ تلفونه و طلع من الغرفة بسرعة .
الجدة قامت تلحقه : بدر يا ولدي وين رايح ؟
بدر لا رد ، نزل الدرج و طلع من الفلة ، ركب سيارته و حركها بسرعة .
***************************
فلة أبو زايد ...
غرفة ياقوت ...
تقلبت على سريرها و قطبت حواجبها و هي تسمع رنين تلفونها ، ما فتحت عيونها و غطت نفسها بالبطانية و هي تتمتم لحالها : روحوا عني ، ما أريد أرد ! تسكر ، إبتسمت لنفسها : سمعوني ! تنفست و حاولت ترجع للنوم بس رن مرة ثانية ، تسكر و رن مرة ثالثة و رابعة و خامسة ، تضايقت مررررة ، بعدت البطانية عنها و جلست ، سحبت تلفونها من على الكمدينة و ردت بدون ما تشوف الرقم : قلت لكم روحوا عني ..
بدر قاطعها بسرعة : ياقوت أنا تحت بالسيارة إنزلي بسرعة و الله و أنا حلفت إن ما نزلتي في دقيقتين بدخل و بسحبك قدام كلهم ، و سكر .
دق قلبها ، خافت من نبرته ، قامت بسرعة ، لبست جلبابها و ركضت لبرع ، شافت سيارته واقفة قدام الفلة ، مشت بسرعة ، ركبت و هي تلتفت له : إي .. إيش .. ما كملت لأنه حرك السيارة بسرررررررررررررعة .
ياقوت شهقت : أنت لوين توديني ؟؟
بدر إلتفت لها بنظرة خلاها ترتجف ، تجمعت الدموع في عيونها و في خاطرها : يا ربي وين يوديني ؟ إيش بيسوي فيني ؟؟
***************************



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-12, 08:44 PM   #19

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


فلة أبو زايد ...
المطبخ ...
نزل للمطبخ و شافها واقفة عند باب الثاني ( اللي يطلع للحديقة - باب الخلفي ) و معطيته ظهرها ، إبتسم و مشى لها ، مسكها من خصرها و وقف جنبها : في إيش سرحانة ؟
نرجس حركت رأسها بالنفي : و لا شيء !
زايد : متأكدة ؟
نرجس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، سكتت شوي و بعدها تكلمت بهدوء : زايد !
زايد : عيونه !
نرجس إبتسمت : تسلم لي عيونك ، و بتردد : أنا .. أمم ..
زايد إستغرب و دارها له : حبي إيش في ؟
نرجس نزلت عيونها و من ثم رفعتهم له : أنا حامل !
زايد لا رد
نرجس نزلت رأسها : أعرف أنت كنت تقول يكفينا إثنين بس .. ما كملت لأنها حست بشفايفه على جبينها ، رفعت رأسها و هو إبتسم لها .
زايد و هو يمسك يدينها : إنزين ليش زعلانة ، هذا خبر حلو !
نرجس : بس أنت كنت تقول ..
زايد إبتسم : يا حبيبتي هذا الكلام من أيام عبود و هذا هو ألحين ، كبر و بصراحة أنا إشتقت لهذيك الأيام ، نصحى بنص الليل على صراخ و صياح !
نرجس ضحكت : يعني تريد الولد !
زايد و هو يبوسها على جبينها مرة ثانية : أكيد !
نرجس : شكرا !
زايد : أنا لازم أشكرك على هالخبر فشكرا يا أحلى أم بهالدنيا كلها !
نرجس : ههههههههههه
زايد و هو يمشي لبرع للداخل : يللا ، خلينا نروح نخبرهم !
حركت رأسهت بالإيجاب و مشت معاه .
الكل كان جالس بالصالة ، مشوا لهم و خبروهم ، فرحوا كثير .
فاتن و هي تحضنها : مبرووك ، بصير عمة للمرة الثالثة !
نرجس : ههههههه
حفيظة : إن شاء الله عقبال المرة العاشرة
رعد بسرعة : لا ، لا ، إيش جيش ، أنا عبود و لمياء ما أتحملهم كيف بتحمل العشر !
حفيظة : أنت إيش فيك ؟ بعد إن شاء الله يجي دور أولاد نمير ، أولاد فاتن و ياقوت و أولادك !
فاتن نزلت رأسها بحزن .
نرجس إنتبهت لها و بصوت واطي : إيش فيك ؟
فاتن إبتسمت لها عشان تبين عادي : لا أبدا ، و هي تغير السالفة : خلينا نروح نخبر لمياء و عبود !
نرجس حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها . زايد جا بيمشي بس وقفه
رعد : زايد !
زايد و هو يلتفت له : ها ؟
رعد : ممكن تجي معاي ، أريدك شوي !
زايد حرك رأسه بالإيجاب و رعد صار يمشي للحديقة .
حفيظة : إيش يريد ؟
زايد إبتسم : يا يمة كيف أعرف و أنا بعدني ما سمعته !
حفيظة : عيل روح بسرعة !
زايد ضحك و طلع وراه ، شافه جالس على إحدى الكراسي فجلس جنبه : إيش في ؟
رعد بتردد : أنا .. أنا شفتك !
زايد ما فهم : كل يوم تشوفني !
رعد : أنا شفتك معاها !
زايد إرتبك شوي : مع من ؟
رعد إلتفت له بس ما رد .
زايد فهم عليه : وين ؟
رعد و هو ينزل رأسه : شفتكم بالمطعم !
زايد لا رد
رعد : أنا ما كنت أريد أتدخل بحياتك ، أنت أكبر مني كثير و أكيد أعقل ، شفتك أكثر من مرة و سكت ، قلت أكيد بيترك هالخرابيط ، عنده نرجس ، عنده لمياء و عبود بس أنت ما تركتها ؟ لمتى ؟
زايد بنبرة حادة : رعد أنت ما دخلك !
رعد قام : أنا آسف بس إذا أنت ما تركتها راح أخبر نرجس ، ما يصير تخونها كذي !
زايد بسرعة : أنا ما خنتها !
رعد : تكلم غيرها ، تدور مع غيرها ، هذي ما خيانة عيل إيش ؟ ترى الخيانة ما بس أنك ..
زايد قام و قاطعه بعصبية : رعد بس إسكت و لا ..
رعد : و لا إيش بتضربني ؟ شوف زايد أنا صح أصغر منك بس أنا ما عدت صغير ، إتركها أحسن لك ، إذا ما تركتها لازم تترك نرجس ! و راح عنه .
زايد إرتبك ، جلس على الكرسي و حط يدينه على رأسه ، إذا هالمرة عرفت ، يمكن ما راح تسامحه ، راح يخسرها أكيد !
***************************
فلة أبو نرجس ...
نزل من الدرج و شاف جدته جالسة في الصالة لحالها ، إبتسم و مشى لها و بمزح : يمة أنتي بعدك هنا ؟ متى ترجعي لبيتك ؟
الجدة : ماني راجعة ، جالسة على قلبك !
وسام ضحك و جلس جنبها و هو يبوس كفوفها : و الله يمة أحسن تضلي عندنا دوم ، البيت ما حلو بدونك !
الجدة إبتسمت : أعرف
وسام : ههههههههههه
الجدة ضحكت و لفت للتلفزيون
وسام لف للتلفزيون و من ثم لها : يمة ما في أي بشارة ؟
الجدة ما فهمت عليه : مثل إيش ؟
وسام : يمة ما إتصلوا ، ما وافقت ؟
الجدة إبتسمت : إتصلوا و وافقت !
وسام : والله ؟؟ الحمدلله !! حضنها بقووووة : و الله ما في أحلى منك يا يمة ، أحلى خبر سمعته في حياتي ، ألحين بطير و هو يبعد عنها : تطيري معاي ؟؟
الجدة : هههههههه ، جنيت أنت ؟
وسام و إبتسامته شوي و تلف رأسه : و الله يا يمة ما بيدي أحبها ، أحبببهااااااا !!
الجدة سكتت شوي و بعدها تكلمت : وسام يا ولدي ، أنت إيش تقول ؟
وسام بنفس حالته و بصوت عالي : أحبها يمممة أحبها !
الجدة و هي تحاول تفهم : تحب من ؟؟
وسام ضحك : يمة إيش فيك ، أحب شهد و بعد من ؟!؟
الجدة فتحت عيونها : أنت تحب شهد ؟
وسام : يمة !! خطبتيها لي و ألحين تسأليني ؟؟ أحب شهد !
الجدة حركت رأسها بعدم تصديق : يا ولدي أنت تحب شهد بنت الجيران ؟؟
وسام إستغرب منها : يمة إيش فيك ؟ ليش هو في غيرها ؟
الجدة سكتت شوي و هي ما تعرف إيش تقول له .
وسام إستغرب أكثر من سكوتها : يمة إيش في ؟
الجدة بهدوء : يا ولدي نحن خطبنا شهد لأخوك ، لبدر و شهد وافقت عليه !
وسام قام و بصدمة : إيشششش ؟؟؟؟
الجدة حركت رأسها بالإيجاب لتأكد له
وسام صار يحرك رأسه بالنفي بعدم تصديق : لا ، لا مستحيل ، مستحيل ، يمة شهد كيف توافق على بدر هي ، هي تحبني أنا !! و هو ينزل لمستواها : يمة الله يخليك قولي لي أنك تمزحي ، يمة بتوقفي قلبي ، قولي أنك تمزحي !
الجدة بهدوء : يا ولدي هدي حالك ، كيف البنت تحبك و توافق على أخوك ؟
وسام و هو يحرك رأسه بالنفي : ما أعرف يمة ، ما أعرف ، ماني قادر أفهم ، كيف و ليش ؟؟ شهد تحبني ، تحبني أنا !!
الجدة جت بتتكلم بس إنفتح باب الصالة ، دخل و هو منزل رأسه ، مشى لهم ، رفع عيونه للجدة و من ثم نزلهم
بدر بهدوء غير اللي يحس في : أنا موافق على شهد ! قالها و بعدها مشى عنهم بسرعة و صار يركب الدرج .
وسام و هو يجلس على ركبه : يمة روحي قولي لي له أني أنا أحبها ، أنا !! شهد لي أنا ، كيف موافق عليها ، ما بكيفه !! قام : إذا أنتي ما بتروحي أنا بروح ! جا بيمشي بس الجدة مسكت يده بسرعة : يا ولدي هدي حالك ، لا تخاف أنا بتصرف ، خليني نتأكد ، إجلس ، و هي تجلسه جنبها ، إجلس هنا خليني أتصل في بدور و أتأكد منها !
وسام و هو يحس بالعبرة تخنقه : يمة بسرعة !
الجدة حركت رأسها بالإيجاب و رفعت السماعة ، إتصلت على الرقم و صار يرن ، جا لها الرد بعد عدة رنات .
: ألو
الجدة : ألو ، من بدور ؟
بدور : أيوا خالتي هذي أنا !
الجدة : يا بنتي نحن ما نريدكم تغصبوا البنت على شيء ، الأهم رضاها و موافقتها ، هي موافقة على بدر بنفسها ؟
وسام و عيونه كلها أمل أنهم يقولوا أنها مغصوبة أو أي شيء ، أي شيء يبرر موافقتها .
الجدة و عيونها على وسام : آها ، هي قالت كذي بنفسها ! .. لا ، لا أكيد نريد البنت ، لا الولد بعد يريدها .. إن شاء الله .. مع السلامة ! سكرت منها و حركت رأسها بقلة حيلة : مانها مغصوبة ، قالت تحبه !
صدمة ، صدمة ، صدمة ، صدمة ، صدمة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وسام حرك عيونه بعدم تصديق ، قام و طلع لبرع بسرعة .
***************************
فلة أبو داؤود ...
على طاولة العشاء ...
الكل جالس يأكل بهدوء ، عمر جالس بوسط سناء و داؤود و يبتسم ، عاجبه مكانه ، صار دايما يجلس بوسطهم ، ما صار له إللا يومين بس تعلق بداؤود كثير ، يقوم بنص الليل و يروح بغرفته ، يركب على سريره و ينام بجنبه ، داؤود يقوم الصبح و يتفاجأ بوجوده . هو و هي من هذاك اليوم صاروا ما يكلموا بعض ، ما يرفعوا عيونهم لبعض ، يتفادوا بعض بقدر الإمكان .

بعد العشاء ...
جناح داؤود و سناء ...
دخل الجناح و شافها جالسة على الكنبة قدام التلفزيون و عمر بحضنها ، تمسح على رأسه . نزل عيونه و صار يمشي لغرفته .
عمر أول ما شافه قام و ركض له ، داؤود جا بيدخل بس هو مسك يده .
داؤود نزل عيونه له : إيش في ؟
عمر إلتفت له و من ثم لسناء : ماما !
سناء إلتفتت له
عمر : أنا بنام عند بابا اليوم !
سناء رفعت عيونها له شافته يشوف عليها فنزلتهم بسرعة ، قامت و مشت لعمر ، نزلت لمستواه و بهدوء : حبيبي ما يصير ، نام بغرفتك على سيارتك ، حلوة صح ؟
عمر حرك رأسه بالإيجاب : حلوة بس مع باب أحلى !
سناء : عمووور حياتي لا تعاند ، يللا ، قامت و مسكت يده بس هو فك يده من يدها بسرعة
عمر : لاا أريد بابا !!
سناء بنبرة حادة شوي : عمر !! يللا !
عمر قطب حواجبه : لااااا !
سناء تنهدت بقلة حيلة ، حملته و صارت تمشي للغرفة
عمر صار يبكي : لا مااا أرييييد ، أريييد بابا !! نزليييني !
سناء جت بتدخل الغرفة بس وقفها
داؤود : سناء !!
سناء وقفت بس ما دارت له
داؤود مشى لها و حمل عمر عنها : بينام عندي !
سناء قطبت حواجبها : بس ..
داؤود : أصلا بيقوم بالليل و يجي لعندي فأحسن يجي من ألحين !
سناء لا رد
داؤود لف عنها و صار يمشي لغرفته : تصبحي على خير !
سناء : و أنت من أهله ! وقفت تشوف عليهم لين تسكر الباب ، تنهدت و دخلت الغرفة ، غيرت ملابسها و فرشت فراشها ، إنسدحت و غمضت عيونها ، ضلت كذي لفترة طويلة بس ما غفت ، ما متعودة تنام بدونه ، هو صح صار له يومين يروح لعنده بس هي تكون نايمة في وقتها و ما تحس ، تنهدت مرة ثانية و صارت تتقلب ، تقلبت و تقلبت و تقلبت لين تعبت ، جلست و في خاطرها : أروح أتطمن عليه ! قامت و مشت للباب بسرعة ، فتحته و طلعت ، مشت لغرفته و حطت يدها على المقبض بتردد : إذا صاحي بيسمعني كم كلمة ، أحسن ما أدخل بس عمر ؟؟ لا ، لا أدخل و يصير اللي يصير ، أنا جايى لولدي ما له ! أخذت نفس و فتحت الباب بهدوء ، دخلت على رؤوس أصابعها ، مشت للسرير و وقفت تشوف عليهم ، كان نايم على بطنه بس ما على السرير على صدره ، إبتسمت بخفة و لفت جت بتمشي بس وقفها
عمر و هو يرفع رأسه : ماما !
قطبت حواجبها و دارت له
عمر : ماما تعالي نامي عندنا !
سناء بهمس : أششش حبيبي إرجع نام !
عمر : ماما تعالي نامي !
سناء حركت رأسها بالنفي : حبيبي نام !
عمر بنفس حالته : ماما تعالي ..
شافت داؤود يقطب حواجبه فمسكت فم عمر بسرعة : أششش ! بنام ! خلاص ! بعدت يدها عن فمه و جلست على الأرض .
عمر : ماما تعالي على السرير !
سناء بهمس : حبيبي أشش لا تتكلم بابا بيصحى !
عمر بصوت شوي عالي : ماما تعالي لفوق !!
سناء قامت بسرعة : جاية ، جاية ، ركبت على السرير بهدوء و حطت رأسها على المخدة : إرجع نام !
عمر إبتسم و غمض عيونه .
أخذت نفس و ضلت بدون حركة لما حسته نام جلست و جت بتقوم بس فتح عيونه ، إنسدحت بسرعة و إبتسمت له ، إبتسم لها و غمض عيونه مرة ثانية .
تنهدت بقلة حيلة و هي تنتظره ينام ، حست عيونها يثقلوا ، غمضت عيونها شوي و فتحتهم ، غمضت عيونها مرة ثانية و فتحتهم ، غمضت عيونها مرة ثالثة و راحت في سابع نومة ...

نهاية البارت .

توقعاتكم ؟؟؟



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-12, 08:45 PM   #20

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


سلام ...

كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله الكل مبسوط ، مرتاح ، رايق ، بألف خير ، صحة و سلامة ...

جبت لكم اليوم بارت 5 ، إن شاء الله يعجبكم ... ©

قراءة ممتعة للجميع ...

الجزء الخامس ... ©
فلة أبو زايد ...
وقفت عند باب غرفتها و دقت عليه بهدوء ، ما جا لها رد ، إنتظرت شوي و بعدها دقت مرة ثانية : ياقوت نمتي ؟ ما جا لها أي رد ، في خاطرها : عادي ، بدخل و آخذ ساعتها و بكتب لها في النوت ! إبتسمت لنفسها و فتحت الباب بهدوء ، دخلت و شافتها مغطية نفسها بالبطانية لين رأسها ، كم خصلة من شعرها طالعة و أصابع رجولها برع ، ضحكت على شكلها و مشت للسرير ، سحبت البطانية و غطت أصابعها ، لفت و مشت للتسريحة ، وقفت تشوف على ساعاتها و بعدها إختارت وحدة منهم ، كتبت نوت صغير و لصقته على المراية ، طلعت بسرعة و سكرت الباب .
أول ما سمعت الباب يتسكر ، بعدت البطانية عنها و تنهدت ، تقلبت و صارت على طرفها اليمين ، شبكت يدينها ببعض ، حطتهم تحت خدها و صارت تتذكر ...
لبست جلبابها و ركضت لبرع ، شافت سيارته واقفة قدام الفلة ، مشت بسرعة ، ركبت و إلتفتت له : إي .. إيش .. ما كملت لأنه حرك السيارة بسرررررررررررررعة .
ياقوت شهقت : أنت لوين توديني ؟؟
بدر إلتفت لها بنظرة خلاها ترتجف ، تجمعت الدموع في عيونها و في خاطرها : يا ربي وين يوديني ؟ إيش بيسوي فيني ؟؟ أول مرة تشوفه كذي ، خافت تسأله يمكن يأذيها ، نزلت رأسها و صارت تبكي بصمت . بعد فترة حست السيارة تتوقف فرفعت رأسها ، ما عرفت المكان ، ما في سيارات ، ما في بيوت ، ما في شيء !! إلتفتت له ، شافته يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمها بس خافت أكثر ، إقترب منها شوي ، قطبت حواجبها و رجعت لوراء ، إقترب أكثر ، ما قدرت تستحمل ، فتحت الباب بسرعة ، نزلت و صارت تركض بأسرع ما عندها . سمعته يصرخ بإسمها ، دق قلبها و ركضت أسرع ، إلتفتت لوراء شافته يلحقها ، شهقت بقوووة ، جت بتلف للقدام بس إلتوى رجلها و طاحت ، رفعت رأسها و شافته ينزل لمستواها ، حط يد على كتفها بس هي بعدته عنها بسرعة .
ياقوت و هي تدفعه عنها و بصراخ : بعد عنيييييي !! إتركنييييي !! لا تلمسنيييي !! و هي تبكي : الله يخليك .. بدر لااااااا .. روووح عنييي .. أنا ... ما قدرت تكمل لأنه مسكها من أكتافها بقووة .
بدر بصوت عالي و بإرتباك : بس يالغبييية !! معقولة تفكريني كذي ؟؟ تفكريني واطي !! دفعها بقهر و قام : قلت لك أحبك ، أحبببكككك !! و هو يضربها على رأسها بقهر : تفهمي إيش يعني أحبك ؟؟ يعني ما أقدر أتحمل أشوفك تبكي ، ما أقدر أتحمل أشوف أحد يأذيك فكيف أأذيك بنفسي ؟؟ كييييف ؟!؟
ياقوت نزلت رأسها و صارت تبكي أكثر .
وقف يشوف عليها تبكي ، أخذ نفس يهدي حاله و من ثم نزل لمستواها ، جلس على الأرض ، نزل رأسه و بهدوء غير اللي يحس فيه : أنتي ليش مانك قادرة تفهميني يا ياقوت ؟ قلت لك أحبك ، مانها صعبة ، ليش تعذبيني كذي ؟ ليش تجرحيني ؟ و هو يرفع رأسه لها : شهد .. شهد خطبوها لي !
مسحت دموعها و رفعت عيونها له
بدر و هو يشوف في عيونها : إذا قلت لك أني بوافق راح توقفيني ؟
ياقوت نزلت عيونها و لا رد
بدر إبتسم لنفسه بإنكسار : ليش ماني متفاجئ !؟! غمض عيونه ، أخذ نفس و من ثم فتحهم ، قام ، مسكها من أكتافها و قومها ، و هو ينفض التراب من على جلبابها : تعورتي ؟
حركت رأسها بالنفي و ما ردت .
لف عنها و صار يمشي للسيارة .
تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له ، شافته معطيها ظهره ، ضلت تشوف عليه شوي ، يمشي بخطوات متثاقلة ، معقولة منهار ؟ منهار لأنها ما تريده ؟ بس هي ما تقدر تغصب قلبها على إنسان ما تريده ، هي إيش تسوي ، ما بيدها ! شافته يركب السيارة و يسكر الباب . أخذت نفس و مشت للسيارة . وقف سيارته قدام فلة عمه بعد عشرين دقيقة و إلتفت لها .
إلتفتت له و بهدوء : أنا آسف ..
بدر و هو يقاطعها : لا تتأسفي ! سكت شوي و بعدها كمل : أنا اللي آسف ..
ياقوت و هي تنزل رأسها : بدر ..
بدر و هو يحط يد تحت ذقنها و يرفع رأسها له : أنا آسف لأني حبيتك !
رفعت عيونها بتردد و صارت بعيونه ، دق قلبها بقوووووة ، إرتبكت و بعدت بسرعة ، نزلت من السيارة و ركضت للفلة ، جت بتدخل بس إلتفتت له ، شافته يحرك سيارته ، ضلت تشوف عليه لين إختفى ...
رجعت من سرحانها و كلامه يدور في رأسها : أنا آسف لأني حبيتك ، أنا آسف لأني حبيتك ، أنا آسف لأني حبيتك !! قطبت حواجبها بقووة و صارت تحرك رأسها بالنفي : ما غصب ، ما غصب أحبه ! حركت رأسها بحزم تقنع نفسها ، حست بدمعتها على خدها و إستغربت : عيل ليش أبكي ؟ مسحتها بسرعة : ما أبكي ، أنا ما أبكي ! أخذت نفس : خلاص خطبوا شهد له و هي أكيد بتوافق ، بيتزوج و بينساني ، حركت رأسها بالإيجاب : أيوا ، زين كذي ! أحسن له ، بيعيش حياته و ينساني ، ينساني و ما بيحبني ، ما بيحبني و يحب غيري ، يحب غيري ، يحب غيري ، جلست و قطبت حواجبها : يحب غيري ؟ و أنا ؟؟؟ حركت رأسها بالنفي بسرعة تبعد هالفكرة : أحسن !! أخذت نفس طويييييييييييييل و من ثم حطت رأسها على المخدة : أنا ما أحتاج لأحد يحبني ! غمضت عيونها و هي تقنع نفسها بكلامها ، ضلت على هالحال لين نامت .
***************************
شوارع مسقط ...
وقف سيارته على الإشارة الحمراء و نزل عيونه لساعته ، ساعة 3:45 الفجر ، ما يعرف كم صار له و هو يدور بالشوارع بسيارته ، يحاول يستوعب ، يستوعب اللي صار ، يستوعب اللي سوته فيه ، ما هي تحبه عيل كيف توافق على بدر ؟؟ بدر ، أخوه !! ما يقدر يتخيلهم مع بعض ، كيف يتخيل بنت اللي يحبها مع أخوه ، هالشيء مستحيل يصير ، مستحيل ! كان خاطره يروح لها و يبهدلها بس ما يرضى ، ما يرضى على البنت اللي يحبها ! معقولة كان مخدوع فيها ؟؟ بس كيف يفسر اللي صار بالجامعة ؟ كيف يفسر إعترافها له ؟ كانت تكذب !! ليششش ؟؟ إيش بتستفيد ؟؟ ليش تلعب بمشاعره بهالطريقة ؟؟ معقولة عشان عنان رفضت شادي هي بترفضه ؟ بس ليش وافقت على بدر ؟ تنتقم ؟!؟ حرك رأسه بالنفي يبعد هالفكرة ، شهد مستحيل تكون كذي ! رأسه بينفجر ، كل نوع الأفكار صايرة تجي له بس مانه قادر يفكر بولا مبرر لموافقتها ، إيش خلاها توافق على بدر ، مانها مغصوبة ، عيل إيش في ؟ أخذ نفس و رفع عيونه للإشارة ، خضراء ، حرك سيارته متوجه للفلة ، وقف قدام الفلة بعد نص ساعة ، نزل و جا بيدخل بس غير طريقه ، مشى لفلتهم و وقف يشوف على شباك غرفتها : ما لازم أحكم عليها كذي ! شهد تحبني ، حرك رأسه بالإيجاب : هي تحبني أنا ، ما راح تسويها فيني ، لازم أكلمها ، لازم أفهم منها ! تنهد و مشى للفلة ، دخل و ركب لغرفته ، دخل الحمام ، أخذ له شور يهدي حاله ، توضى و طلع ، فرش سجادته و قام يصلي ، خلص ، كسف سجادته و بعدها رمى حاله على السرير .
***************************
فلة أبو داؤود ...
جناح داؤود و سناء - ساعة 9:00 ...
صحى من النوم بس ما فتح عيونه ، أخذ نفس و تقلب للجهة الثانية ، حس بأنفاس هادية على وجهه ففتح عيونه ، رمش عيونه مرتين و غمضهم ، و هو يتمتم لنفسه : أنا أحلم ! فتح عيونه ، بعدها موجودة ، غمضهم مرة ثانية : أنا أحلمها ! فتح عيونه ، هم موجودة ، موجودة و بهالقرب منه ، ما يفصل وجوههم إللا عدة سنتيمترات ، بلع ريقه و صار قلبه يدق بقوووة ، رفع يده بتردد : بس أريد أتأكد ! حرك رأسه بالإيحاب لنفسه و حط يد على خدها ، حس فيها ، بعد البطانية عنه و جلس بسرعة ، فتح عيونه للآآآآآآآآخر ، إيش تسوي على سريره ؟؟ كيف جت ؟؟ متى ؟؟ حرك رأسه بعدم تصديق ، لف عنها و رجع إلتفت : يا ربي بعدها موجودة !! لف مرة ثانية و شاف عمر جالس على الأرض و يلعب .
داؤود بتلعثم : عم .. عمور !
عمر رفع رأسه له
داؤود أشر له يجي لعنده
عمر ترك اللي بيده و ركض لعنده
داؤود و هو يأشر عليها : أنت إيش تشوف ؟
عمر إلتفت لها و من له و بإبتسامة : ماما !
داؤود شهق و قام بسرعة
صحت من حركته و على طول قامت ، كيف نامت ؟!؟ بغرفته و على سريره ؟!؟ رفعت عيونها له و بتلعثم : أن .. أنا ..
داؤود بسرعة : أنا ما لمستك !
سناء : ها ؟
داؤود : و الله ما لمستك ! أصلا أنا ما كنت أعرف أنك موجودة بس لما صحيت شفتك ، أنا ما جبتك ! ما أعرف من جابك .. كيف يعني أنا ما دخلني ..
سناء بالأول إستغربت منه بس بعدها كتمت ضحكتها : داؤود ..
داؤود بنفس حالته : سناء صدقيني ما أنا ، إلتفت لعمر : يمكن هو جابك !
سناء إلتفتت لعمر و كتمت ضحكتها بقوووة : هو ؟؟
داؤود حرك رأسه بالإيجاب و هو ينزل لمستواه : عموور أنت جبت ماما ، صح ؟
عمر ما فاهم شيء : أنا ؟ إلتفت لسناء ، شافها تحرك رأسها بالإيجاب ، إبتسم و إلتفت لداؤود و من ثم صار يحرك رأسه بالإيجاب
داؤود قام بسرعة : شفتي هو جابك !
سناء إبتسمت بخفة : خلاص صدقتك ، مشت لعمر و مسكت يده و هي تطلع من الغرفة معاه : عمور ، حبيبي لا تكررها مرة ثانية ، فاهم !
عمر حرك رأسه بالإيجاب و هو ما يعرف عن إيش تتكلم .
سناء إلتفتت لداؤود : خلاص ما راح يكررها !
داؤود حرك رأسه بالإيجاب و هي سكرت الباب . ركضت لغرفة عمر و بعدها إنفجرت : ههههههههههههههههههه مجنوووون ههههههههههههههههههههههههه !!! طاحت على الأرض : هههههههه .. معقولة يفكر .. هههههههه .. عمر حملني .. ههههههههههههههه ..
عمر : !!!!!!!!!
سناء مسكت بطنها : مسك .. ييييين ههههههههههههههههههههههههه هه !

غرفة داؤود ...
مشى للباب و هو يسمع ضحكتها ، إستغرب و في خاطره : إيش فيها هذي ؟ جا بيفتح الباب بس تراجع : خليها ، شكلها جنت ! وقف شوي يسمع ضحكتها ، إبتسم لنفسه و من ثم لف و مشى للحمام ، طلع بعد ما أخذ له شور ، لبس جينز أسود مع قميص أصفر بنص كم ، مشى للتسريحة ، مشط شعره ، لبس ساعته ، عطر ، أخذ نظارته و مفاتيحه و من ثم طلع . مشى خطوتين و سمع باب غرفتها ( غرفة عمر ) ينفتح ، إلتفت لها و هي نزلت رأسها بسرعة تكتم ضحكتها ، إستغرب من حركتها .
داؤود و هو يمشي لها : أنا بطلع !
سناء بدون ما ترفع رأسها له : هههه .. أحم .. أوكي !
داؤود رفع حاجب : إيش اللي يضحك ؟
سناء رفعت عيونها له ، نزلتهم بس رجعت رفعتهم ، أول مرة تشوفه كذي ، كان طالع ، وسيم ! لا ! كان طالع وسييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييم !!!!!! كانت دايما تشوفه بالدشداشة و في البيت بالشورت و قميص مكتف ، أول مرة تشوفه يلبس كذي و بشعر سبايكي .
إستغرب من نظراتها : إيش فيك ؟ كأنك أول مرة تشوفيني ؟!؟
سناء إنحرجت من نفسها ، نزلت عيونها و بتلعثم : ها .. لا .. أمم .. بس و هي تحك رأسها : أقصد بس كذي !
داؤود إستغرب أكثر بس ما علق و هو يمشي لباب الجناح : المهم أنا طالع ، أفطر مع الشباب !
سناء : ما لازم تأخذ الإذن مني !
داؤود إبتسم بسخرية على إسلوبها و لف لها : ما إستأذنت بس خبرتك !
سناء : ما في داعي ، ما أنت قلتها بنفسك ، حياتنا ما راح تتغير فلا تحس نفسك مجبور تخبرني وين رايح و وين جاي لأني ما راح أهتم !
داؤود تضايق منها بس بنفسه ما يعرف ليش ، إذا ما تهتم يكون أحسن ، هو إيش عليه ؟! معقولة هو اللي صار يهتم ؟ حرك رأسه بالنفي بسرعة يبعد هالفكرة ، حط يده على مقبض و جا بيفتح الباب بس وقفه
عمر و هو يركض له : بابا !
داؤود إلتفت له : ها ؟
عمر و هو يمسك يده : وين رايح ؟
داؤود رفع عيونه لسناء و صار يحرك حواجبه بإنتصار : في غيرك يهتم !
سناء حركت عيونها بملل و ما ردت .
عمر و هو يفك يد داؤود و يدور حوالينه : صاير حلو !
داؤود ضحك بس سكت بسرعة ، رفع عيونه لسناء و إبتسم .
سناء إرتبكت من إبتسامته بس ما حبت تبين له : خيير ؟ إيش فيك تشوف علي كذي ؟
داؤود : عشان كذي صح ؟
سناء ما فهمت عليه : أنت إيش تقصد ؟
داؤود و هو يحمل عمر : عشاني صاير حلو ، و هو يسحب خد عمر : على قولة عمور ، كذي كنتي تتأمليني !
سناء إحمروا خدودها : ها ؟ أنت إيش تخرف ؟
داؤود إبتسم أكثر و هو يشوف خدودها المحمرة : إعترفي !!
سناء إنحرجت أكثر بس ما يصير تبين له : هاهاها ضحكتني ! إيش تخرف أنت من الصبح ، و هي تدخل الغرفة بسرعة : روح راح تتأخر على الشباب !
داؤود إبتسم أكثر : يللا ، يللا إعترفي ، إعتراف بالحق فضيلة ! و بعدين أنا أعرف أني حلو !!
سناء رفعت حاجب و دارت له : من قص عليك و بنفس إسلوبه : و بعدين مادح النفس كذاب !
داؤود بسرعة : ساكت عن الحق شيطان أخرس !
سناء : ؟!؟!؟!؟
داؤود : هههه طلع من الحماس !!
سناء : ههههههههههههه !
ضحك أكثر و جا بينزل عمر بس هو تعلق فيه ، إلتفت لسناء : عادي آخذه معاي ؟
سناء : أمم ..
داؤود : لا تخافي ، راح أدير بالي عليه !
سناء حركت رأسها بالإيجاب : أوكي ، مشت لهم و إقتربت من عمر و هي تبوسه على خده : روح بس لا تعذب بابا كثير !
داؤود : يعني يقدر يعذبني شوي ؟
سناء ضحكت : يللا روحوا !
داؤود إبتسم و طلع من الجناح ، مشى كم من خطوة بس وقف و لف للباب ، إبتسم لنفسه و في خاطره : تشوفني حلو ؟!! ضحك بخفة و بعدها صار ينزل الدرج .
***************************
بنك .............
وقفت سيارتها بالباركنغ و نزلت ، صارت تمشي للمبنى و هي تحط مفتاح سيارتها في شنطتها ، رفعت عيونها و شهقت .
فاتن و هي تحط يد على قلبها : خوفتني ؟
طارق إبتسم : شفتك من أول ما نزلتي من السيارة ، قلت أنتظرك و أدخل معاك ! و هو يفتح لها الباب : تفضلي !
فاتن إبتسمت و دخلت : شكرا !
دخل وراها و صاروا يمشوا للمصاعد ، ضغطوا على كل الأزرار ينتظروا أول باب ينفتح لهم ، إنفتح لهم باب اللي بالوسط ، ركبوا و هي ضغطت على 3 و من ثم ضغطت على الزر لتسكر الباب ، جا بيتسكر بس وقفه .
قاسم و هو يركب : صباح الخير !
طارق و فاتن : صباح النور !
و عم الصمت ، نزلت رأسها شوي و من ثم رفعته له ، شافته يكلم طارق بدون صوت بس يحرك شفايفه ، إلتفتت لطارق و شافته يرد عليه بنفس الطريقة ، إستغربت منهم بس ما علقت . إنفتح باب المصعد و هي نزلت بسرعة تمشي لمكتبها ، شافته واقف عند مكتبها و معطيها ظهره ، إقتربت منه شوي : علي ؟!
إرتبك و دار لها بسرعة و بتلعثم : ف .. فاتن !
نزلت عيونها ليدينه و فتحت عيونها للآآآآخر ، كان ماسك وردة حمراء ، معقولة يكون هو ؟ علي ؟؟؟
فاتن بعدم تصديق : طلعت أنت ؟؟؟؟
علي إرتبك أكثر : لا .. لا ، ما مثل ما أنتي تفكري .. أنا جيت أحط أوراق على مكتبك عشان توقيعك و شفت هالوردة ، و هو يحطها على طاولتها بسرعة : أمم . وقعي على الأوراق و بعدين إرسليها بالفاكس للبنك .......... .
فاتن حركت رأسها بالإيجاب و هو مشى لمكتبه بسرعة ، مشت لكرسيها ، سحبته و جلست و في خاطرها : أكيد هو ! إلتفتت له ، شافته يكلم طارق و يضحك معاه : بس يمكن طارق ؟ ليش كان ينتظرني ؟ أكيد جاب الوردة بعدها نزل ! تنهدت و بعدها صارت تتأفف .
إلتفت لها و من ثم إلتفت له : مرة الجاية ما راح أحط وردتك على طاولتها ، سويها بنفسك !
إبتسم بس ما رد
علي : تراني أكلم جد ، لا تحطني في مثل هالموقف مرة ثانية !
ضحك : شكرا ، ما راح أنساها لك !
علي و هو يجلس : أنت ليش ما تعترف لها و تخطبها و تخلص نفسك !
تنهد : أحسها بترفضني !
علي : ليش عاد !
: مجرد إحساس !
علي : لازم تتأكد !
تنهد مرة ثانية : قريب ، قريب إن شاء الله !
***************************



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.