|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-10-12, 11:06 AM | #11 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
20-10-12, 11:10 AM | #12 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
20-10-12, 11:11 AM | #13 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الساعة 9:30 مساءاً ، بيت أبو خالد ~ العائلة مجتمعة على خير وسلامة ، على مائدة العشا ... أم خالد : وين منال ؟ العنود : تكلم ربيعتها بالجوال . سارة [ ربيعتها ! أو حبيبها ] أم مشعل : تفضلوا . عند منال~ منال : كنت واثقة إنك بتخطبني . جمال : بعد أسبوعين أنا عندكم وبطلبكِ رسمي من عند أبوكِ . منال : ربي ما يحرمني منك . جمال : ولا منكِ . ................. [ مآيَفيَد بهآلزمن گثر آلآمآنيَ ] ~ ليَش آعيَش آيَآم عمريَ فيَ قهر ~ ~ نظرتيَ للوقت تتعدى مگآنيَ ~ [ وإرتضيَت آلشوگ لعيَون آلزهر ] على أطلال ذكريات والدٍ حزين ~ كان جالس يرسم لوحة لمنظر الحديقة اللي جالس فيها ، كان تفكيره في شي واحد هو عائلته ، حُبـه الوحيد وهو ابنه ، عُشقه الى زوجته ، سنين مضت ، 22 عاماً عاشها بعيداً عنهم ، قاسـى ألم الغُربة والوحدة والشتات ، تزوج ولكن لم يتغير شي ، زوجتهُ توفيت وأنجبت له طفلةً تبلغ 5 سنين ، كانت تلعب بالأرجوحة ، كان يناظرها ويبتسم ، لمعة الحُزن لا زالت بعينيه .. صعبه اعيش ايـام {عمري} بـليـاكـ وانت الحياة بدون شوفك كآبــه! تعال {خـذني}لاخـر حدود دنـيـاك مليت اقاســي من زماني عذابه !! وعند والدةٍ ضائعةٍ ~ والدةٍ تشكي لنفسها آلام الوحدة والألم ومشاعر الفراق ، والدةٍ تُناظر الحديقة وتناظر الزائرين ، كلاً يزور أمه أخته خالته عمته ، وهي لا أحد ، 22 عاماً عاشتها بين جدران هذا المشفى ، كانت تتظاهر بالجنون لكنها بكامل قواها العقلية ، يجذبها منظر أمٍ تحمل طفلٍ أو طفلةٍ ، كانت جميلة جداً ، بعمر 37 عاماً ، جمال فتان وشعر أشقر وعينان زرقاوتين ، كانت كلما تختلي بنفسها تبكي وتشكي الى خالقها معاناتها .~ فمــن همــا هذان الشخصــان ..!!! ................. ميار : ناصر تأخر حييل ، خوفي صابه مكروه .! سما : استهدي بالله .. ميار : لا إله الا الله تـرن رن رن . ميار ترد على الهاتف : ألو ...: إنتِ زوجة ناصر الـ .. ؟! ميار : إيـه . ...: زوجك عمل حادث ، البقية في حياتكِ . ميار رمت سماعة التلفون وانهارت على الأرض : نـــاصـــر .! ................. بعد مرور 3 أيام العزاء ~ ميار وحالتها لا تسر عدو ولا صديق : متزوج ، متزوج وزوجته حامل .! أبو خالد : كانت معه بالسيارة وماتت . ميار تضحك بهستيريا وتبكي : متزوج وكانت معاه ! أبو خالد : ميار ، صلي على النبي .. ميار : طيب ، هين يا ناصر ، وين سما ؟ أم خالد : جالسة بغرفتها ! توجهت لها ونيران الغضب تشتعل لكن لما سمعت صوت القرآن تراجعت [ يا ربِ ، البنت مالها ذنب وهي وقفت معاي في الشدايد ، الله يسامحك يناصر ] ................. يـآإ سيد ـالروحّ ، لملمُ بارد عِظاميَ . . وش تخسر إن مر في قلبيْ | بعض من نبضگ ..؟! فراس كان يتمشى مع شيخة على البحر ~ شيخة ووجهها أحمر من البرد : الجو بارد .! فراس : نرجع ؟! شيخة : أكيد . فراس : طيب . ركـبوا السيارة وتوجهوا الـى فندق على شكـل كهـف وهالفندق ملـك فراس .. ................. أم ذياب عند الدجالة ~ أم ذياب : وهذي كل السالفة ، أريد فراس يرجع لبنتي ! الدجالة : كـركوش بطلـتوش ، [ وترمي حجر في النار وتشتعل] أم ذياب : شــو ؟ الدجالة تعطيها رمل ناعم وفيه سحر : اذا عندكِ صورتها أو تتذكرينها في بالك ، ارمي هالرمل على صورتها ومن تتذكرين شكلها ارميه على الأرض ! واذا أكو أخطاء يبطل السحر وينقلب مفعوله ، أبعديه عن الموية. أم ذياب بفرح : ربي يجازيكِ خير ، وهذي فلوسك .! 500 ريال ، لمساعدة محتاج ، لا ، بل لأعمال الشعوذة . ................. تعبت ارد الموج والبحر مجنون.. وعجزت أطفي النار والجمر غابه !! رجيت بعض الصبر والعزم مدفون بأرض المصير اللي لحفني ترابه !! نور جالسة في غرفتها ~ نور [ ليه يجدي تحرمنا من بعض ، سنين وفراس لي وأنا لفراس وبلحظة يضيع كل شي ] تخـيل لها صورة جدها يكلمها :[ اصبري يبنتي ، يمكن يجيكِ اللي أحسن بفراس ، وصلاح لكِ ] نور [ بسم الله الرحمن الرحيم ، اللي جالسة أسويه بحالي ، هب زين ، انا بطلع أشاركهم السوالف ، لمتـى ؟! ] ................. لآتجرح خدوودكَ ترىَ آلدمع يجرح .. آن مآجرح خدكَ جرح قلب مغليك ../ سامي رجع لبريطانيا ~ بعد يومين من وصوله ، توجه للسجن يقابلها ، كان زجاج بينه وبينها ، جات له وكان التعب والانهاك بلغ أقصى درجاته . سامي : ليه عملتِ كذا ؟! نوف : فلوس ، كنت محتاجة فلوس . سامي : ولو طلبتِ مني ، كنت بخلت عليكِ . نوف : لا ، سامي : من اللي جلب لك البضاعة ؟ نوف : شخص مجهول سامي : شـو ؟ إنتِ غبية ! نوف بعصبية : انتهت الزيارة ، تركته وتوجهت للسجن مع الحارس . سامي كان يتمشى وتفكيره لعندها [ الحق علي ، تأخرت كثير في بلادي ، لكن هي غبية ، شخص مجهول يعطيها المهدئات وتروج لها ! ] ................. ليــــه نلقى في زماننا جروح وأحزان وهموم ...! ليــــه التفاؤل والفرح يبقى ثواني ما يدوم ..! ليه العيون الخايفة ..! وبعض المشاعر زايفة ..! فيصل مع جنان والبنوتة سمـر ~ سمـر : بابا .! فيصل : خير سمر تتقرب من أذن أبوها و تهمس له [ متى جنان تحمل مثل عمو بشاير ؟ نبي بيبي ] فيصل ابتسم : طيب ، جنـان .! جنان وهي تناظر الشوارع : نعم ! فيصل : سمر تسأل سؤال .! جنان لفت عليه : شـو ؟ فيصل بمكر : متى تحملين ، تبي بيبي ! جنان احمرت خدودها من الحيا وما ردت .. سمر : نبيه بسرعة . جنان لفت تناظر الشوارع وهي خجلانه حتى تناظر في فيصل ! نَفْسِي بِدَتْ تَرفضْ تُسٌولِفْ مَعْ [ الغِيِرْ ..! اَفْرَحْ بـ صَمْتِي لَجَلَ أهٌوجِسْ أنَا فيك ..~ بعد أسبوعين في بيت أبو خالد ~ أبو خالد : الرجال طلبكِ مني ، وهو أدب وأخلاق وجمال وعيلته لها سمعتها بين الناس ، موافقة يبنتي ؟! منـال بحيا : موافقة ! أم خالد [ وأخيراً بنفرح فيكم ] : كلللللللللللللللللللللللو ش . العنود وسارة يرقصون ويغنون : ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كللللللللللللللللوش .. ................. أشُوفِكْ في صباحي إنتْ مَعْنَى يا صباح الخير وأشُوفِكْ في مَسَائي حِلْم وردي .. لا تصحيني ,,, تِصَدِّق .. السَهَر يَرْسِمْ عيُوني ويتْقِنْ التصوير ويشِقْ النُور في صفحة حياتي .. وما ألاقيني شيخة جافاها النوم وطلعت تبحث عنه ، لقته يناظر التلفاز وأياديه ورى رأسه دووم ، توجهت لعنده وجلست في حضنه ، فراس [ معقولة هذي شيخة ، أكيد جنت والله نايمة ] ، حوط يده على خصرها .. شيخة : فراس .! فراس [ هب نايمة ] : نعم ! شيخة : تدري إنني حبيت واحد قبلك ! فراس اشتعلت نيران الغيرة فيه لكن ما بين لها : ليه تخبرينني ؟! شيخة : واليوم لقيته في الفندق ! فراس [ في فندقي ] : طيب شيخة : لكن كان متزوج ! فراس [ الحمد لله ] : طيب أنا أعمل شـوو ؟ شيخة : اذا الدورة الشهرية تأخرت يعني شو ؟ فراس : معقولة ما تعرفين ! كم شهر تأخرت عليكِ ؟ شيخة ورأسها على صدره : هي شهرياً تجيني وتأخرت شهر ! فراس : طيب كيف عرفتِ إنكِ حامل لما سقطتِ ؟ شيخة : كنت بالمستشفى مع رؤى ، عندها فحص أسنان وكان فيه فحص شامل وفحصت وتحاليل وقالوا لي حامل ! فراس : تريدين نروح المشفى وتفحصين !، بما انكِ توكِ أجهضتِ فشي عادي أحياناً تتأخر . شيخة : لا . شيخة وهي تحرك يدها على صدره : فراس ! فراس [ البنت ولهانة علي اليوم ] : عيون فراس ! شيخة : ليه ما نمت ؟ فراس بابتسامة مكر : ولهانة علي ! شيخة : لا ، لكن البارح كنت تتقلب كثير ،. فراس [ أخيراً حسيتين ] : آآآه ، كابوس ملاحقني ومو عارف تفسيره ! شيخة ناظرته : طيب ، ودي نقوم نتمشى ! فراس ناظرها :طيب... فراس [ كـأنها طفلة ، عسى ربي ما يغير حالها للسابق ] يتـــبع ~ | ||||
20-10-12, 11:16 AM | #14 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
20-10-12, 11:29 AM | #15 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
20-10-12, 11:30 AM | #16 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ................... فيصل : جنان بسرعة .. جنان تلبس عباتها : طيب . فيصل : سرينا .! جنان حملت حقيبتها وطلعت .. في السيارة ~ سمر : تأخرتوا ..! فيصل : ماما أخرتنا . سمر : تيب ، مشي ؟! فيصل حرك السيارة : سرينا . ................... يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِـي فراس نهض بسرعة من صوت انكسار ..، وضع رؤى على الكنبة وناظر في شيخة بذهول .. شيخة بعصبية : لييه تأخرت فراس ؟! فراس انتبه للجوال على الأرض وفهم قصدها : لُبى قلبي مطرشة مسج أو اتصال ..! شيخة تظاهرت باللامبالاة : الله يهنيك .. فراس بمكر : الله يهنينا ، والدليل إنكِ كسرتِ الجوال .. شيخة بتوتر : طـاح فجأة .. فراس : ما يهمني ، أريد تعويض . شيخة :شـوو ؟! فراس بابتسامة : تعويض مادي ومعنوي .. شيخة طنشته : وأنا أريد ثيابي .. فراس : ما طلبتِ شي ، [ سحبها من يدها وأخذها لغرفة التبديل وفتح الخزانة ، وكانت مملوءة ثياب ، من كل الألوان والأنواع ، أزياء عصرية ، شيخة تبحث عن جلابية أو ملابس مثل اللي تلبسهم لكن دون جدوى ] فراس بخبث : أختار لكِ . شيخة : لا ،،اختار لحبيتك.. فراس : براحتكِ .. .................. سارة تمشي مع بندر ~ سارة : بندر ..! بندر : خيـر . سارة : وين بيت سلطانوه ؟! بندر : بعيد عنـا حييل .. سارة : طـيب ، بندر : لـيه تسألين ؟ سارة : فـضول .. بندر : وصلنا السوبر ماركت .. .................. نايف وشـوق ~ بششويشش يا ( غايب ) ترى يكفي غياب .. البارحه | قربت انسى " ملامحك " البارحه | قربت انسى " ملامحك " البارحه | قربت انسى " ملامحك " شوق : طيب ضروري تروح معاهم ؟ نايف : رايحين نتونس في المزرعة .. شوق بزعل : طيب .. نايف ابتسم لشكلها الطفولي : طـيب ، اهتمي بحالك . شوق : Ok نايف لبس الجزمة وفتح الباب : نسيت حاجة .! شوق : شـو ؟ نايف اتجه لها وباسها في ثغرها بهدوء .. .................. في المزرعة ، حيث توجهت العائلات إلى هناك للترفيه عن أنفسهم ، وبعد تسرعهم في عدم السفر مع أبو خالد ، التقوا حيث المزرعة مُنظمة ومرتبة ، كان عبارة عن قصر ، يتكون من 10 غُرف ومطبخين تحضيرين و4 حمامات ومجلسين ومصعد كهربائي وخيمتان بالخارج للنساء والرجال ، واسطبل للخيول ، وحديقة مملوءة بأجمل الورود والأشجار ..~ عند النساء ~ العمة وداد : يا ريتنا سافرنا معاهمـ .! أم عبد العزيز : وأنـا .. أم مازن : نأخذكِ معنا . أم عبد العزيز : لا ، أنا ما أحب أتغرب عن ديرتي وثراها .. عبير : 3 اسابيع هب سنة يا جدتي .. أم عبد العزيز : ديرتي ولا ديرة الغُرب .! نور بابتسامة : طـيب ، براحتكِ جنان دخلت مع سمر : السلام عليكم الجميع رد السلام : وعليكم السلام أم ذياب تهمس لأم مشعل : فيصل ليه رجعها ؟ أم مشعل : الرجال بكيفه وهو حُر بحياته .. أم مازن : نورتينا يبنتي .. جنان بابتسامة : منور بوجودكمـ .! نوال : أريد نتمشى . ريم : حتى أنا . أم مازن : لا تروحوا بعيد ..! ريم : طيب . طلعت نوال مع ريم يتمشون .. ................... مـــرام : يمـــــــــــه .. أم مرام : شـــو ، كانت يدها مجروحة دم . العنود تمسح على شعرها : هدي هدي ، جرح بسيط .. أم سامي تضمد يدها .. دخل نايف وناظر يدها وهي تبكي : خـير . أم خالد : جرحت يدها بالسكين .. نايف : سلامات ..تعرفين تضمدين يا خالتي .. أم سامي : لا ..لكن أحاول نايف : طيب ، هاتيه عنكِ نايف مسح يدها بمعقم وهي تبكي والعنود ضمتها .. نايف [دموعكِ عذابي يمرام] : ثواني .. ضمد يدها بحنان ووقف .. أم خالد : يا بخت اللي بتأخذك يولدي . نايف بابتسامة وناظر في مرام : وأنا يا بختي فيها .. مرام فهمت قصده واحمرت خدودها .. ................... سارة : ارجع البيت وأنا جاية .! بندر : لا تتأخرين . سارة : طيب . مشت إلى أن وصلت لمنطقة تحوي قصور وأصحابها عرب ، لفت نظرها جالس مع عيلته وخالاته بالحديقة [ وعع ، لينا معاهم ، لا وجالسة جنبه وتضحك معه ، أوريكَ يسلطان ] سارة مشت بثقة لعندهم : هـاي . أم سلطان تعز سارة وتعتبرها من بنات : هـاي سارونة . سارة : وين لارا ؟ أم سلطان : داخل مع بنت عمتها .. سارة ناظرت في سلطان ولينا بحقد وهم على الأرجوحة وهم ولا على بالها .. سارة : طيب ، سلمي لي عليها كثير . أم سلطان : اجلسي معانا . سارة : لا ، تأخرت وبرجع .. أم فارس : سلمي على أمكِ كثير . سارة بابتسامة بانت غمازاتها : الله يسلمكِ ،، باي .. سلطان انتبه لها وهي خارجة من عندهم ،، وناظرها وهي تطلع لسانها له ومشت وابتسم على شكلها الطفولي ، لينا خقت على ابتسامته الآسرة ] .. سلطان : أستأذن .! لينا : الله معكَ .. سلطان لحق سارا ..~ ................... البارحة !! من حطني عند بابك .................. من علمك وشلون الأحباب يطرون من علمك عقب السنين وغيابك .............. .. . تمرني / تشعل من أحلامي الكون غطاها بالبطانية وباس جبينها وطلع من عندها ~ سامي [ مُستحيل أسمح لأحد يآذيكِ ، من بكرا بروح ايطاليا لأهلي معاها ، آآه يا نوف ، هالقلب مُتيم بكِ ،] سمع صوت يناديه وتوجه لها .. سامي بابتسامة : خيـر . نوف بحيا : تعال ..! سامي تقرب منها و : تعال نام معي ، على الكنبة .. سامي بخبث : طـيب ، نام على الكنبة وأياديه ورى رأسه : بكرا بنسافر ايطاليا .. نوف بذهول : لييه ؟ سامي وهو مغمض عينه : لا تناقشيني ، كلمة وحدة .. نوف [هالحل هو أفض حل لي ] .. ................... خالد : بشاير ، مو على بعضكِ هاليومين .! بشاير سرحانة .. خالد : بشاير ! بشاير : هــا .. خالد : تعبانة ؟! بشاير : لا لا ، أنا بقوم أنام . خالد : تصبحين على خير . بشاير : وإنت من أهل الخير .. خالد [ البنت فيها شي ، حالها هب طبيعي من لما زارت ربيعتها ، يمكن خلاف بينهم ] ................... عند نوال وريم ~ نوال : ساروه سافرت وحنا هنا .. ريم : واللي قاهرني ، إنها مع سلطان .. نوال بمكر : حبيبكَ ..! ريم : مشتاقة له حييل .. نوال : هــييه ،، نرجع ، ريم : لا ،، فجــــــأة ’’ سمعوا صوت نُباح كلب ’’ ريم : يمــه .! نوال : اركضي . ريم : بسرعة .. ركضوا طيران على المزرعة .. ................... بالمــزرعة ~ أم مشعل : نويت أخطب لمشعل .! أم مازن بفرح : ومنو هالبنت ؟! أم مشعل : بعد بكرا بنروح بيت أم متعب ونخطب بنتها ميثة .. أم ذياب : ميثووه ما غيرها .. طويلة اللسان ! أم مشعل : أخلاق وأدب وجمال .. أم مازن : خير البر عاجله .. أم عبد العزيز : الله يسوي اللي فيه الصلاح .. ...................كانــك تبي غــيري بتــلــقىَ وكــانــك تــبــيٍ مــثــلـي تــــبــطــي . . فراس كان يأخذ شاور حتى انتهى ولف الفوطة على خصره ، وطلع ، لقاها للآن تختار لها ثياب .. فراس بخبث أخذ له قميص أبيض وبدى يلبسه أمام عينها ،، شيخة بعصبية : هــييه .! فراس بجدية : لا تعلين صوتكِ ، فاهمة ؟! شيخة وهي تتخصر : تبدل قدامي ، يا قليل الحيا .. فراس طنشها ولبس ملابسه أمام عينها .. شيخة [ وشـمـ ، وعليه حرف l اسمها ، هين يفراس ،،] فراس كان يغلق أزارير قميصه : قرأتين المكتوب ؟! شيخة تجاهلته : لا وأنا يهمني .! فراس بخبث : أكيد يهمكِ ، شيخة أخذت لها فستان بسيط بأناقة ايطالية ، لونه وردي ، بأكمام قصيرة .. ودخلت الحمام وأخذت شاور طويل ولما طلعت لقته طلع وأخذت كريم ودهنت خـصرها ..~ شيخة [ الله يجازيكِ يبوي على اللي عملته بي ] ................... سارة وهي تمشي : لــييه تلحقني ؟! سلطان وأياديه في جيبه : أوصلكِ ..! سارة وقفت وناظرت يمين يسار ،، : لا . سلطان بابتسامة خبث : يمين . توجهت يمين وبغرور : أدري . سلطان :ههههههههههه ..~ سارة : ضحك من سرك بلا . سلطان بابتسامة : بيتكم يسار . سارة بتوتر : ممكن تبعد عني وترجع .! سلطان : طيب ، تراجع خطوتين و لقاها ماسكة عضده . سارة بتوتر : لا ، لا ترجع . سلطان بخبث : مشتاقة لي .. سارة : لا .. Just وصلني البيت ..! سلطان : كريزي قيرل . سارة بعصبية : أنا مجنونة .! أوريك . سلطان مسك يدها بحركة جريئة ومشى معاها إلى أن وصل لبيتها : مـرة ثانية لا تبحثين عني .! سارة بحرج : من قال أدور عليك حبيبي ، .. سلطان بمكر : Agin سارة انتبهت للي قالته ودخلت بيتهم بسرعة .! سلطان : مجنونة ! ................... فراس وهو بالسيارة مع رؤى ، حب يعوضها عن حنان أمها وأبوها ~ فراس اتصل على .. ~ فراس : هلا وغلا . ...: هلا بك ، وينك تأخرت ؟! فراس : طيب ، أنا جاييكِ . ...: أنتظرك . فراس : باي .! رؤى : هذي شيخة .! فراس : لا ،، رؤى : وين بنلوح ؟ فراس : كلي الآيسكريم ، وبتعرفين . رؤى : تيب . ................... كان جالس بالغرفة يرسم لوحته الجديدة لمعرض الصور ~ أدور عن وطن عمري بقايا كنزي المفقود واشوف الموج يطوي الموج ويبحر مركب ايامي عيوني بسمة عيونك ولو صارت مطر ورعود أبشرب من ضما دمعك وابغسل جرحي الدامي هيلين : بابا ، لوحة جميلة .! راكان بابتسامة : شُكــراً . هيلين : لمتى نبقى هُنـا بابا ؟ راكان : انتظري .. هيلين : حسناً . راكان [ ليت لي سند أعتمد عليه ، كان لي سند لكن ضـاع ] ................... هنادي على اللابتوب ~ هنادي [ بيتزوج ، آآه ، أنا تسرعت ، لــييه ، اسكتي ، إنتِ اللي فرطتِ فيه ، لكن هو ، لا لا ، هو كان بيخطبكِ والدليل انه بيتزوج ، أنا تسرعت ] .. ................... عند البنات بالمزرعة ~ نور : وحشتني العنود حييـل .! نجود : وأنا كمان . نور : نتصل بها . عبير : فكرة حلوة [ أخذت الجوال واتصلت على العنود ] ~ نور : توقيتهم غير . عبير : وحشتكمـ ، اتصلوا بها ، نور : طيب . العنود بكسل : ألــو .! عبير : أهلين وسهلين ،، العنود بفرح : عبيروه ، وينكِ يالقاطعة ؟! عبير : أانـا ، عنبوكِ سافرتِ ونسيتينا ! العنود : أنـا ، حـراام ، اتصلت على بيتكم وسلمت على عمتي .. عبير : أمي ما توصل السلام . نور : عطيني اياها .. عبير : طـيب ، نور : ألـو . العنود : هلا وغلا بنوارة .! نور : هلا بكِ . أخباركِ ؟ العنود : طيبة .. نور : أخبار البنات وعماتي وأمكِ ؟! العنود : كلهم طيبين .. استمرت المحادثة حتى انفصل الهاتف ، الشحن خلص ..! ................... فراس وصل عند مجمع ، وكانت رؤى بالسيارة ~ فراس بابتسامة : مساء الورد . ...: مساء الياسمين .، من الطفلة اللي معكَ ؟ فراس : بنت أخوي .. رؤى ابتسمت لها ورفعت يدها : هـأي . ...: هايات يا قلبـي ، تجنن . فراس : سرينا ، انزلي رؤى ! رؤى نزلت من السيارة ومسكت يد فراس .. ................... الـ 10 مساءاً ~ نزلت شيخة إلى الطابق السُفلي معهم ،، وعلى الجلسة .. جلست معهم ،، كانت حلوة الجلسة معاهم ، فرحت كثير معاهم لكن نظرات أم خالد لها كانت مُشمئزة ، تجاهلتها .. العنود : وين فراس ؟! شيخة : طـلع مع رؤى . منـال : ما تدرين وين راح ؟ معقولة ؟! زوجة وما تدري عن زوجها ! شيخة بغرور : قلت لكِ طلع مع رؤى ، أخذها للألعاب .. طفلة بيأخذها وين ؟ أم بندر بخبث : ماكو شي في الطريق يا شيخة ! شيخة بحيا : لا .. فراس دخل مع رؤى وسمعهم : قـريب .! أم سامي : الله يرزقكم الذرية الصالحة .. رؤى [ اذا جابت شيخة دادا ، بينساني عمـو فراس ، لا لا ] أم خالد [ انشاءالله أبد ماكو طفل ] : فراس ، تعال اجلس جنبي .. فراس جلس جنب شيخة وبملامح باردة ولا مبالاة : هِنـا أفضل . أم خالد [ الله يسامحك يفراس ] .. منـال : ما تلاحظ زوجتك وزنها زائد .. أم بندر : زايدها حلاوة .. شيخة [ أنا وزني زايد ، لالا ، ضروري أقيس على الميزان ، .. أبو خالد دخل بهيبته : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام أبو خالد فرح كثير بهالجلسة اللي كان ينتظرها من أيام ..~ فراس همس لشيخة : كنت بقول لكِ إن وزنكِ زائد ، لكن .. فراس : اليوم حبيت أعلن لكمـ خبر ، سـامي بكرا عندنا . الكل فرح بهالخبر .. أم سامي : الله يبشرك بالخير .. فراس يهمس لها : ترى ما عاد لي مجال من وزنكِ ..! [ وابتسم لها ابتسامة عى جنب ] شيخة : أنا أستئذن .. أبو خالد : إذنكِ معكِ ، ، أم بندر : اجلسي تعشي ، شيخة : هب مشتهية . توجهت للجناح ورمت جزمتها بقوة على الأرض ،.. .................. حـل الليل وسكنت الأصوات ، فلنـرى ماذا يحدث عند أبطالنا وعُشاقنا ، .. خالد وبشاير ~ كلاً منهما نائم على جنب ، وتفكيره بـ .. بشاير [ يا ربِ ، مشتاقة لك يجمال ، لاتصالاتك ، لمسجاتك ، وين حُبك وعشقك لي ، تبخر ، لا ما تبخر ، هو يحبني ومستحيل يتركني ، بيتزوجها علشان ينتقم لي ، أكـيد ] خالد [ آآه ، حالك تغير يبشاير ، يا ليتكِ تصارحيني بالحقيقة ، الدكتورة تقول إن بهالمرحلة من الحمل تتوتر المرأة أكثر وتتعب ، نشوف آخرتها ] ................... ميار تمسح على شعر ليان ومروان ونايمة بينهم ، [ وحشتني حييل يناصر ، كثر ما حبيتك كرهتك ، الله يسامحكَ ، ] .. سمـا [ الله يعينكِ يميار ، الرجال كلهم خونة ، حتى لو أخوي ، كلهم خونة ، ماكو واحد هب شين ، أنا هب متزوجة ، لو حتى أوصل لـ 40 سنة ] ................... في غرف البنات ، يتظاهرون بالنوم وهم صاحيات لكن كل واحدة عقلها مو معها ~ الجوهرة [ وحشوني ربيعاتي ، نجلا وأمل وفداء ، بكرا بتصل عليهمـ ] سارة [ آه يا سلطان ، أحبك ومشتاقة لك ، { مر طيف صورته بخيالها } شو هالكلام ، هذا حب مراهقة أو إعجاب ، هـب حُـب ] منال [ جمال ، وحشتني حييل ، متـى نتزوج وتكون لي وحدي ، عشقي الأول والوحيد ] العنود [ مسجات غريبة تجيني ، انتقام وحُـب ومـزح ومقاطع ، يا ربِ ، من اللي يلعب معي هاللعب ويعرف اسم أبوي ] أم بندر [ الله لا يفرق بينكم يفراس وشيخة وتواجهون مشاكلكم بعزيمة وإرادة ، ] ناظرت في بنتها وهي نايمة على حضنها وأخذتها لسريرها .. الجازي [ مِن يحبك كثر ما أحبك أنا ، خطر ببالها ذكرى ما نستها من بالها .. كانت داخلة بيت ربيعتها الهنوف ، اشتبهت بغرفة الهنوف وغرفة أخرى وفتحت الغرفة ، لقت أخوها فهد نايم وبلوزته على الأرض وصدره عاري ، أغلقت الباب بقوة وهي خجلانة .. شكله جنان وروعة ، ما تغيرت يفـهد ، ..] مرام [ شـنـو كان يقصد باللي بباله ، آنـاا ، لا ، معقولة ، لكن ما يبين لي ، كل خوفه عليكِ وما يبان ، ننتظر ] ................... مشعل في الكـافيـه[ يا ترى هل بظلم اللي بتزوجها ميثة ، لا ، هنادي باعتك ، لكن بظلم البنت معاي ، انشاءالله أقدر أنسى هنـادي ] ................... سامي ونوف ~ سامي [ مجرد أرجع بخطبها ، البنت بتضيع كذا ، فتانة في ملامحها ومُفردة بأخلاقها ، ربي ما يفرق بيننا ] نوف [ وجودك في حياتي أمـل ، أمل لا ينتهي ، خـوفي تضيع منني يسامي ، ربي يجعلك من نصيبي ] ................... أم رامي وماريا ~ أم رامي : ماريا إنتِ تنزفين .. ماريا بتعب : هـيه .! أم رامي بصراخ : Help الحارس : ماذا تريدين ؟ أم رامي : رجلها تنزف ، عالجوها ! الحارس : Ok جـا لعندها وضربها على مكان الإصابة .. مـاريا : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. في الجانب الآخر ~ طارق : هذا صوت شو يبه ؟ أبو طارق بفرح : هذا صوت بنت محمد .. طارق : هي مالها ذنب .! أبو طارق وهو يركب السيارة : تجي ؟! طارق : لا .. طارق توجه للداخل ، وناظر في الملاك اللي أمامه ، كان شكلها تعبان ومُنهك ، فك وثاق يدها ورجلها وحملها .. أم رامي : لا تأذيها ، أمـانة .. طارق : طـيب . حمـلها للسيارة ومشى بسرعة واتصل الحارس على أبو طارق وأمرهم يلاحقونه .! ................... يِڪِفيِ آشوفڪِ ڪِل ششيِ بهآلڪِون .. ويِڪِفيِ آشوف آلڪِون من دوونڪِ وڷا شيِ ..! رؤى : بنام عندكم ،، فراس : عـيب .! رؤى : طيب ، لـييه ؟ طلعت شيخة بعد ما أخذت شاور ، والروب عليها وفوطة على شعرها .. أخذت المُجفف وجففت شعرها ودخلت غرفة التبديل ، ماكو شي ساتر ، [ لمتى ، هذي الثياب ما تغيرت ، أنا بجرب الأحمر ، لكنه فاضح ، أجـربه ، كان حلو عليها وكأنه مصمم لجسمها ، مع شريطة حمراء ، كان كمثل البقية لكنها قررت التجربة والرضا ] فراس دخل عليها وناظرها بانبهار ولقاها تبحث عن شي ، : المـيزان ..! شيخة وهي تبحث بين الأغراض : هـييه .. فراس : طيب .. طلعه لها .. شيخة : ممكن تطلع برى ؟! فراس : لا .! شيخة : يا ربِ .. رؤى : لأنكِ حامل ، البوبو بيأخذ وزن .. شيخة وفراس ناظروها بدهشة .. فراس : منو علمكِ انها حامل أصلاً .؟! رؤى بفرح : هب حامل ، هـيييي ، . فراس [ غريب أمركِ ] : طيب ، اوقفي .. شيخة كانت بتطلع ووصلت لعند فراس ولفها له وصدمت بجسمه : تعـالي .. وقفت على الميزان .. فراس بابتسامة : 80 .. شيخة بصدمة : شـوو ؟ متى زاد وزني 10 كيلو ؟! فراس تركها وهو يضحك في قلبه عليها ،.. ................... الـساعة 1:00 منتصف الليل .~ تدري إحساسي بخوفك هو أماني .. لما تسأل عني ليله عن مكاني ..! ما تخيل كيف تحرقني الثواني شمعه في ليل انتظارك ..! وكيف يسبقني زماني .. من عطش .. ليلي ونهاري توجهت لغرفة التبديل وناظرت حالها بالمراية ، [ جد جد ، سمنت ، ضروري أتبع ريجيم ، هـييه ، 80 ، من بكرا بطلع أتمشى وأطلع للصالة الرياضية وأتبع تمارين ] .. انتبهت ليد تحوط خصرها ويده على يدها اللي على بطنها وهمس بإذنها : لا تفكرين تتبعين ريجيم .! شيخة بعصبية : لــيه ؟! فراس : رؤى نايمة . شيخة بصوت خافت : لـيه ، بكرا تأخذني وتمشي معي .. فراس بمكر : هب فاضي . شيخة [ فاضي لحبيبتك ] : طيب ، أنا بحالي .. فراس : فكرة الريجيم أمحيها من بالكِ . شيخة بعصبية وبهدوء : لـيه ، تراك جننتني .! فراس ويده على يدها حرك يده على بطنها : من متى ما نزلت عليكِ الدورة ؟ .! شيخة : شـهرين ؟! فراس : طيب ، ما أحد علمكِ اذا تأخرت الدورة على الزوجة يعني شو ؟ شيخة : لا ، يعني شو ؟.! فراس منصدم من عدم علمها بشي : ما تعرفين سبب سمنتكِ ؟ شيخة بزعل : لا،، كفـاية ! فراس ما زال يحرك يده على يدها ويربت على بطنها : أبوكِ الغبي ، متصل يأخذكِ مني .! شيخة بخوف وتوتر : لا تردني له ، مستعدة أعيش على عذابك وجحيمك حتى لو تحب 100 واحدة الا أبوي .. فراس [ لهالدرجة تخاف منه ] : من قال بردكِ له ؟! وإنـتِ تحمـلين في أحشائكِ إبـنــي من لحمي ودمي ! وإنتـهى البــارت ~ | ||||
20-10-12, 11:35 AM | #17 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
من عرفتك وانت يزداد غلاك ... وصار قلبي بالمشاعر يحتويك ماحسبت العمر دونك هلاك ... لين بان الشوق في عيني اليك انت امر قلي بس وش مناك ... ومن عيوني غصب عن عيني يجيك لم تكن تشعر بعاطفة الأمومة ، لم تكن تشعر أن هناك طفل في أحشائها وعليها أن تعتني به وبنفسها ، لا شيء تغير سواء كانت حاملاً أم لا ، كانت تخاف من أن تكون حياتهَ كوالده أو تكون حياته مثلها ، يعاني آلام الوحدة والغُربة والمعاناة .. كانت مُستلقية على ظهرها وثانية ركبتيها ، كانت تقرأ كتاب عنوانه (......) ، دخل فراس الغُرفة بعد ماكان راجع من التخييم مع خوياه ، خـبت الكتاب بسرعة تحت الوسادة ، فراس انتبه لها ،، فراس بابتسامة : مـساء النـور . شيخة بادلته بابتسامة مصطنعة : مـساء الورد .. فراس [ البنت متغيرة هاليومين ، هب عوايدها هالحركات ] : ما نمتِ للآن .! شيخة : ما جاني نومـ .. فراس تعمد يسؤلها هالسؤال : أخبار البيبي ؟! شيخة اختفت الابتسامة من وجهها : بخير . فراس : بآخذ شاور ، وجهزي لي العشا .. شيخة : طـيب . شيخة تقلد عليه بعد ما دخل الحمام : أخبار البيبي ، عسى ما كو بيبي ..! فراس ابتسم على جُملتها .. [ والله لأعلمكِ تحبين هالطفل لأنه مني وتحبينه لأنه ابنكِ ] ______________________________ على مائدة العـشاء ~ ڪلْ البشَرٍ مآفيهمِ .. / ـآنسآنّ ڪآملْ ! || الڪل منآ عندهَ | أخطآءْ وٍ ذنوٍبُ ]- || وٍأڪبرٍ خَطأ فيّ ـالنآسٍ { سوٍءْ التعآملُ * { وٍأڪبرٍ ذنوٍ ـوٍبُ النآسٍ -[ تذنبْ وٍ لآتتوٍبُ ! بشاير : خالد ، متى ملكة منال ؟ خالد : كلمني أبوي البارح ويقول بعد أسبوع من رجوعهم . بشاير بابتسامة : الله يهنيهم . خالد : شنو رأيكِ نطلع نتمشى ؟! بشاير : فكرة حلوة .. خالد : سونيتا تنظف المائدة وانتِ جهزي حالكِ .. بشاير : OK ______________________________ عآيش أنآ بهمـّ و ..{ سرآب ..!! أسأل ولآ ألقى ..{ جوآب ..!! دوّنت عمري في ..{ كتآب ..!! أسمه وعنوآنه ..{ العذآب ..!! مـيار : مروان ، البس البلوزة ، حِنـا بنروح السوق .! منال : ابنك أخرنا . ميار بعصبية : مروانو ، أنا بمشي .! العنود بحنان : مروان حبيبي أنا بلبسكَ . مروان بصراخ : أريد بابا ، وين بابا ؟! ميار بصراخ : أبوك خاين ،.. [ بكت قهر على حالها وخيانة زوجها حتى بعد وفاته ] ~ منال تربت على ظهر ميار : هدي بالكِ .. الجازي : طيب ، مروان أنا ألبسك .! مروان بزعل : طـيب .. أخذت الجازي البلوزة ولبسته اياها .. الجوهرة : سرينا .. ميار تمسح دموعها : سرينا . كـانت تتظاهر بالنوم ، كانت مستيقظة وتسمع كل كلامهم ، ضاقت بها الحياة ورأت جميع أنواع الأجناس من البشر ، .. لـيان [ الطفلة البريئة ذات الخمس السنين ، لا تنطق ، لكن بقلبها العديد من الجروح ، كانت جميلة ، يقولون إنها توأم لمروان ، لكن لا يبدو ظاهراً ، هادئة ومنطوية ، لديها مرض التوحد ودائماً منعزلة ] ______________________________ نواف مع خوياه في السينما ~ بما إن الزمن قاسي ... اذاً .. لا داعي للبقاء .. نواف يهمس لوائل : الفيلم إباحي كثير ، أنا طـالع ..! وائل وباين إنه فرحان بالفيلم : إجـلس يا رجال . نواف بعصبية : أنا طـالع . وقف وطلع للخارج . لفت نظره منظر بنت صغيرة عمرها 5 سنين تبيع أزهار في الشارع .. تقرب منها وناظرها بحنان ، براءة وابتسامة رغم كل الظروف ، كان الجو قارس وبارد وملابسها مُمزقة ولا شيء يأويها من هذا البرد ، اشترى من عندها وردة وباس جبينها بحب ، واصل طريقه وناظر في رسام ، يستضيف أشخاص ويرسمهم رغم كل الظروف ليكسب لقمة العيش ، واصل مشواره وهو يرى العديد من الغرائب من الشخصيات التي لا نجدها إلا نادراً في مجتمعنا ، فرغم البطالة إلا أنهم يبحثون عن سعادتهم بأنفسهم .. ______________________________ بيت سُلطان ~ طمّعت قلبي بالحكي .. وأشقيت عيني بالعطا وأثر الحقايق لا خذت له وقت صعبه تنلفظ والحين أصمّ أذني براحة يدي وأدف الخُطا واردد : الله لا يرد الشعر .. وجسمي ينتفض !! سلطان : أمي .! أم سلطان : نعم نعم .. سلطان : وين لارا ؟! أم سلطان : بالحديقة .. سلطان : طيب . توجه للحديقة وناظرها وهي جالسة على الأرجوحة وتناظر السمـاء .. سلطان بابتسامة : مساء الرياحين والعنبر . لارا بادلته الابتسامة : مساء النور سلطان : سارا ربيعتكِ ، بنت أبو خالد ، تسلم عليكِ .. لارا : اشتقت لها حييل ، هو وين بيتهم ؟! سلطان : بعيد عـننا .. لارا : حتى لو بعيد ، أصلاً أنا أسأل ليـيه .! [ تغيرت ملامحها لحزن ] سلطان : يا ربِ ، لـيه تقلبين المواجع ؟! لارا ودمعتها انهارت على خدها : لـيه فيني كـذا ! سلطان بعصبية ممزوجة بهدوء : تعترضين على حكم الله ؟! لارا من بين شهقاتها وهي تبكي على صدره : الحمدلله على كل حال .. كانت تناظرهم ، تناظر الأخ الحنون اللي يواسي أخته في محنتها وتناظرها وهي متعلقة فيه بقوة ، ما حبت تقطع عليهم الجلسة المؤثرة ..~ سلطان ناظرها وكانت بتمشي : سـارا .. سارا [ ناظرني ، حـشى هب عيـن ، بتجاهله ] .. مشت خطوتين و .. لارا بعد ما هدأت : ســارا .! سارا تظارهت إنها تو سمعت النداء وناظرتهم بابتسامة : أهلـين .! لارا : تفضلي .. دخلت معاهمـ .. ______________________________ انـا ابن وايل ما تـجـمعـني الـدنيا وتـقـسمني ان نـويـت الـوداع والله ولا لـحظـه تـرجـعـنـي يـا بـنـت لا تـبكـيــن يهـبأ خدك يــلامس كـفـي ان كــان حـلـمك امسـح دموعـك بـ يـمـيـنـي:: أم مشعل دخلت البيت بزغاريدها : كلللللللللللللللللللللللو ش .. مشعل بابتسامة خافتة : وافقت ؟! أم مشعل : وافقوا ، يهبون يحصلون واحد مثلك .. مشعل : يمـه ، زواج أكيد . أم مشعل : زواج مرة وحدة ووافقوا .. نجود بمكر : مستعجل على شوو .. البنت هب طايرة . مشعل يرمي الوسادة على نجود : اسكـتي اسكتي .. نجود وقفت وهي تتخصر : بكرا اذا تزوجت أوريك .! مشعل : نـشوف . أم مشعل : بلا هـبال .. رُبا .! رُبا تطالع التلفاز : نعم . أم مشعل : نعم وانتِ تطالعين التلفاز حتى عيونكِ ما تحركينها .. رُبا : نعم نعم .. أم مشعل : قولي لكوني تجهز العشا . رُبا : طـيب .. ______________________________ أم ذياب [ ما سمعت خبر عن طلاق فراس منـها أو حتى ماتت ، عنلاتك من مشعوذة ، كذابة ونصابة ، أوريكِ ] نـور : يمه ، يمـه .. أم ذياب بعصبية : وصمـه .. نور : العشا جاهز . أم ذياب : طيب طيب .. هذا شغل أم ذياب ، هل نجح العمل أو انه مع الأيام بينجح ؟! ______________________________ تـركي : هجمـتوا عليهم ؟! أنطونيو : نعم ، ووجدنا فقط أم رامي . تركي بعصبية : شـو ؟! ووين ماريا ؟ أنطونيو : ما بنعرف ، دخلنا وما لقيناها . تركي ضرب الطاولة بقوة : ويـن راحـت ؟! أنطونيو : أم رامي تقول إن فيه شاب أخذها .. تركي : تطلعونه من تحت الأرض . أنطونيو : أمرك سيدي . آلـودآع : يعنــي ..[ قلوب حبت ]..! وسهرت وأظن " ضحَّت " وفجـأهـ . { حسَّت بـ آلضيـآع ! سامي كان يناظر الورقة اللي تركتها نوف وغادرت [ ملنا نصيب ينوف ، أنا راجع واذا كان القدر له يد إنه يجمعنا بنتلاقـى ] ركـب الطـائرة مُـغادر إلـى ايطاليا .~ ______________________________ ليه مستغرب كلامـي ! .......................... وليـه أعطيـك الأمـان ؟ ............ وليه تَكْذِب في كلامـك العـذر وينـك ؟ ووينـه .. ما ألومك كان[ قلبـك] ثـارت أمواجـه وخـان الخطا منَّي لأني صـرت فـي بحـرك سفينـه ! .... والسؤال اللَّي كتمته........................ وما نِطَـق فيـه اللسـان ’.. كيف إيدك إطعنتني وآنـا أحْسِبْهَـا أمينـه ؟’ فيصل : جنان .! جنان وهي عند التسريحة : خـير ..! فيصل : حالنا ما يسرني ، جنان فهمت قصده وبتوتر : يعنـي شـو ؟! فيصل : فاهمتني .. شهرين تركت لك الفرصة فيهم وحاولت آخذ حقي لكن ما حبيت آخذه بعدم رغبتكِ لكن لمتـى ؟! جنان بتوتر ممزوج بحيا : طيب أنـاآآ جـاهزة . فيصل بابتسامة : أكـيد ؟! جنان والخجل كـاسي ملامحها : أكـييد .! فيصل بمكر : طيب ، ممكن تقربي ؟! جنان توجهت له بحـيا ، [ كانت لابسة قميص نوم وردي ، ناعم ، معطيها جمال وروعة ، أنـوثة طاغية ، ] وبكـل رغبة وتصميم على نسيان الماضي ، ضمها بقوة وباسها في ثغرها بهدوء .~ ______________________________ على مائدة العشاء ~ كُنتَ بقلبيْ لآ اُتقِن " إملاء " العِشق ! لـ ذلِك قرأت " الهوىْ " .. هواءً ... فـَ تنفستُك ! فراس : كلي لكِ شي .! شيخة تلعب بالمعلقة : هب مشتهية .. فراس : جهزي حالكِ ، بنطلع السوق .. شيخة بفرح : جد .! أنا محتاجة ثياب ، وزني كثير زايد والملابس ما تكفيني ، وأريد فستان لملكة منال وخطوبتها ] فراس بابتسامة : طـيب .!جهـزي حالكِ رؤى دخلت عليهم وبصراخ وبيدها سكين لعبة : اذا شيخة حامل ، بموت البيبي .! فراس مستغرب تصرفها الغـريب : هاتي السكين .. رؤى : لا لا .! شيخة كانت خايفة لأن رؤى متوجهة لها ، شيخة : فراس .! فراس بحركة سريعة تحرك وسحب السكين من يدها ، كان مجرد سنتميتر واحد والسكين تنغرز في بطن شيخة ، رغم إنها سكين ألعاب لكنها كانت خطيرة .. فراس حمل رؤى ومسح على شعرها وكانت تضرب صدره إلى أن هدأت .. شيخة الصدمة ألجمتها وحست بلوعة .، ركضت الحمام تستفرغ رغم إنها ما أكلت شي .! فراس ورؤى بحضنه [ اذا أولها كذا ، آخرتها شـوو .! ما أقول الا الشرهة على أمكِ وأبوكِ ] نامت رؤى ووضعها على السرير ، دق الباب على شيخة : شيخة ، شيخة ! شيخة جالسة على الأرض وشعرها منسدل وغارزة أصابعها فيه ، تذكرت هالموقف وقارنته بموقف ما نسته من ذكراها ..~ أبو شيخة : شيخو شيخو .. شيخة : نعم بابا .. أبو شيخة وهو سكران : قتلت أمكِ وبقتلكِ .! كانت تركض بين زوايا البيت تبحث عن ملجأ لكن ماكو ، قرب منها وضربها بالسكين على خصرها : لـــلللا فراس أخذ المفتاح الاحتياطي من عند الخدامة .~ أم بندر بخوف : شيخة ، لا يكون صار لها شي .. فراس فتح الباب وصدمه المنظر ... ______________________________ بالمـجمع ~ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي لأنِّكْ في [عيُوني] غير ..|| ومَهْمَا شِفتْ أنا الفرحَه بدونِكْ ما ‘تسليني ~ الجازي :عنلاتها ، شفتوا كيف رجلها يبوسها .. منال : عـادي ، الحياة فري العنود : امشوا .. الجوهرة : هالمحل بضاعتهم المعروضة حلوة .! ميار وهي ماسكة يد مروان : حلوة ، تعالوا ندخل .. كـانت كل وحدة بصوب تنتقي لها أجمل الثياب .. مروان بفرح : عمـو عمـو .، ترك يد أمه وركض له .~ محمد انتبه للطفل اللي جا يركض له ، وفتح أحضانه له وارتمى بحضنه . مروان : وينك عمو ؟! محمد : أنا ما رحت مكان .. مروان : أنا ما أريد ماما ، تعال خذني . ميار بصرامة : مروان ، تعال معي .. الجازي توجهت لهم ومسكت يد ميار : هدي بالك. الجازي انصدمت لما ناظرت بالشخص اللي متوجه لهم [ شـو يسوي هِنـا ، ومعاه هالبنت الأجنبية .! ] محمد [ أخ ناصر زوج ميار ، عمره 26 سنة ، يدرس بايطاليا تخصص ادارة أعمال ، مؤدب وهادئ ووسيم بملامحه الرزة وشخصيته القوية ] فهد [ أخ ربيعة الجازي ، عمره 24 سنة ، وسيم وفيه غمازات وبشرته حنطاوية ، جماله جمال بدوي أصيل ] محمد وقف وناظرها بشخصية اجتمعت فيها كل معاني الرجولة : مروان ما يبيكِ .. والمحاكم بيننا .! ميار : شـوو ، هذا ولدي ، ويتربي معي أفضل من يعيش معكم ، وأخوك الخاين .. محمد ببرود : المحاكم بيننا .! [ نزل بمستوى مروان ] أشوفك على خير ، لكن وين البوسة ؟! مروان باسه على خده .. ميار حست بدوخة وتهاوت على الأرض ..~ العنود : ميــــــارر .! ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ | ||||
20-10-12, 11:36 AM | #18 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ______________________________ آآآه يَا أعتمْ طِريقْ يبْس قَلْب .. وْ جَفّ ريقْ ...! وْ صَارت الذّكْرى [ حَزَينهْ ] وصِرْت اتَمْتم بسّ اتَمْتم : مُوحِشَه هَذِي [ المَدَينه ] ......... مُوحِشَه هَذِي المَدَينه ..! ، كانت جالسة وشعرها منسدل على الجانبين وأصابعها في شعرها ومتكورة على حالها .، توجه لها وبهدوء : شيخة .! شيخة وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة : أنـااآ ما قتـ ــتـ لـت أمـ يي ، هو قتلها .! فراس منصدم من كلماتها لكنه حملها للجاكوزي والمـاء يتساقط عليها [ كانت تتذكر أسوء المواقف في حياتها وأسوء أنواع العذاب من أبوها ] بعد 20 دقيقة ~ غطاها فراس بالبطانية ، ومسح على شعرها [ معقولة أبوها هو اللي قتل أمها ، بيت جيرانها كانوا خايفين منها ، معقولة اللي في بالي صح ، دخلها دار الرعاية والتأهيل ] .. شيخة كانت ترتجف ، نام جنبها وضمها بقوة لحضنه ~ ______________________________ غيث في الفندق ~ غيث [ ساكنين بقصر لحالهم ، طيب ] أخذ جواله واتصل عـلى .. ريكاردو : نعم أستاذ غيث .! غيث : تعرف حي ... ، ريكاردو : نعم غيث : أريد قصر فيه ويكون قريب من بيت عبدالعزيز الملياردير . ريكاردو : من بكرا اعتبر حالك فيه . غيث : شكـراً غيث [ وقعتِ بيدي ومحد سمى عليكِ يالعنود ] ______________________________ جنان وهي نايمة على صدر فيصل ..~ صَعبّه أعيشِشْ بـ' دِآخليّ ( حلمْ مكسوَر )’ . ................ .وَ صَعّبه أكوَن إنسِـآنْ جداً مِثـآليّ حـآوَلت . . / وَلكن فشلت أتقن الدوَر . ............. . سوَيتْ (زَحمِمهْ ) فيّ زمـآنٍ ‘ لآ يُبـآليّ ~ فيصل [ للآن ما توطدت علاقتنا وبعمل كل ما بوسعي لأرجعكِ لي يجنان ] جنان بنعاس : فيصل .! فيصل بابتسامة : عيون فيصل جنان : تحبني .! فيصل بخبث : أنا ما أحبك . جنان بعدت عن صدره وناظرته بدهشة : شـوو ؟! فيصل : أنا أموت فيكِ .. جنان ابتسمت بحيا : هـييه ، وأنا أعشقك حد الثمالة . ونترك العشاق يأخذون راحتهم }!~ ______________________________ نايف وشوق عند البحر ~ عشـآق ..! قلي ويش أو ليش .. عشـآق ..~ إلآ ضحــآيآ وقـت مدري شسميــه ..~ يقطــع سنين العشـــق يـآ درب الأشوآق ...~ يــآليــت بيدي شي وأقــدر أسويـــه ...~ شوق : وين مآخذني ؟ نايف : اركبي .! شوق ركبت المركب : طيب طيب .. نايف حملها بسرعة وأخذها على المركب وحرك المركب بسرعة ، شوق : نايف ، لا تسرع .! بعد 15 دقيقة وقف المركب ، كان الجو هادئ ، جلس معها على الكراسي ، كان عبارة عن جلسة مُرتبة ، حوطها بخصره وكانت قريبة منه حييل ، .. نايف : شووق .! شوق : نعم حبيبي . نايف وشعره يتحرك من الهواء وشكله جذاب : بكرا بعلم أهلي بزواجنا . شوق واختفت الابتسامة من وجهها : لا لا تتسرع .! نايف : لـيه ؟! شوق : أنا أخاف من أنهم ما يتقبلوني وأنا هب مستعدة أواجههم معاكَ .. نايف : بهذي صدقتين .. شوق : بــرد .! نايف أخذ جاكيته ولبسه اياها ، كان دافئ حييل وريحته عطرة ، تمسكت بها نوف كثير .. ______________________________ عـلى السرير الأبيض نائمة بهدوء ، فتحت عينيها بتثاقل ، رأت الأجهزة حـولها ، حاولت تنهض ، الجو كان يوترها وتريد تعرف شنو حصل لها ؟! ، شعرت بيد تمسكها ، تفاجأت ، التقت عينها بعينه ، كانت علامات وجهها علامات استنكار ، تحاول تتكلم لكن ما كانت تقدر تنطق .. طـارق بهدوء : ارتاحي .. ماريا وصوتها لا يُكاد يُسمع : انت شلون تدخل هني وأنا كِذا ، اطلع برى .! طارق ابتسم : هدي بالكِ .. أنا طالع واذا احتجتِ شي تراني حاضر. طلع من الغرفة ، وهي تحاول تهدي .. [ وين أنا وشنو صار لي ] طـارق [ ابن تاجر كبير وله سمعته العالية بين التجار ، عمره 25 سنة ، انسان محبوب وطيب ورجل أعمال مثل أبوه ، مزيون وغـاوي ] ~ ______________________________ مـسج ~ لآتْرُؤؤحْ ,‘ بِرُؤحتٍكْ كٍلّّنّّ يََجّّيّّنِيّ .. مَــآنِيّ مِكَــآبِرّ ؤلآحَتَىـآ مِدَآرِيّّ ,.إنّّكِسْرّّتْ مِنّ الّّفِرآقْ ] ؤشُؤفْ عِيّّنِيّ شُؤفْ عِيّّنِيّّ .. وإنّتْ تّدّرِيّ ..[ بإنّّكِسَــآرِيّّ فراس أخذ جواله ، ونـاظر المسج [ هب وقتكِ يسوزان ] . فتحت عينها وهي حاسة بعبئ كبير على قلبها .. امتزج لون وجهها بالحيا ، فراس نايم على ظهره وأياديه ورى رأسه وهي نايمة على صدره ومتمسكة فيه ، كانت بتنهض بسرعة لكن فراس حوطها بذراعه : ويـن ؟! شيخة بتوتر : بآخذ لي شاور .! فراس بمكر : وأنا كمـان بآخذ لي شاور .. شيخة : طيب ، ادخل انت .! فراس بخبث : لـييه ما تدخلين معي .! شيخة ناظرته : لا لا .. فراس : بما إنكِ صحيتي ، والبارح تعبتيني وإنتِ نايمة بحضني ، أريد [ وأشر بيده على شفايفها ] .~ شيخة نزلت من السرير بسرعة ، ولحقها ..~ فراس بابتسامته المعتادة ، [ دائم البسمة على محياه ، رغم كل اللي اكتشفه بالآونة الأخيرة لكنه يواجه الحياة بروح حلوة ] .. شيخة عملت حالها ترتب الصـالة : أنا أريد أروح السوق ؟! فراس : لا تغيرين الموضوع ، فكرة حلوة لكن نفذي الشرط . شيخة أيقنت إنه ماكو مفـر: طـيب .! تقربت منه وباسته على شفايفه لمدة دقيقتين ، كان ماسك شعرها وأياديها ورى ظهره ..~ شيخة : خـلاص .. فراس بابتسامة : شـطورة .، بآخذ شاور وبرجع لك .. شيخة وقفت وهي تتخصر : أنا بالأول .~ فراس وقف وناظرها بابتسامة جانبية ، دائماً هذه الابتسامة ما تُنذر بالتحدي . فراس : إنتِ زوجتي .! شيخة بغرور : لا صديقتك .. فراس سحبها من يدها للحمـام ورمـاها في الجاكوزي ووسط مقاومة شيخة بالخروج ، هدأت في أحضان فراس .~ ______________________________ بمـستشفى الطب النفسي ~ أم سامـر : أعرفكِ يا ليان من 25 سنة ، إنتِ هب مجنونة .. لـيان : أتصنع الجنون وأضمن مستقبلي ، إن طلعت وين أروح ؟! أم سامر : لـييه ما تتزوجين أخوي ؟! ليـان : وإن تزوجته ، بناته بيقبلون بي . أم سامر : بناته الثلاث طيبين وحبوبين ..وزوجكِ مطلقكِ قبل ما يموت .. ليـان : أفكـر ! أم سامر : شو تفكرين ؟! تعيشين بين مجانين ، .. ليــان : طـيب .! أم سامر : توكِ صغيرة وعمرك 37 سنة وحلوة ، تـزوجي وعيشي حياتكِ ، وابنكِ اللي راح ، تجيبين غيره .! لـيان : طـيب .. أم سامر :هالأسبوع نعقد عليكمـ ..! أم سامر [ ربيعة ليان من 25 سنة ، امرأة عمرها 40 سنة ، اماراتية الجنسية ، طـيبة وحنونة وتعز ليان حـييل وما تخلت عنها أبد ] ______________________________ مـيار : حسبي الله ونعم الوكيل .. الجوهرة : هدي بالكِ .. سمـا : هذا محمد أخوي ، يزودها أحياناً ~ الجوهرة : أنا طالعة أشرب ماي .! طلعت الجوهرة ومشت لعنـد المـاء وشربت لها مـاء .. كان عندها إحساس فيه شخص يراقبها ،، وضعت الكـوب مكانه وتوجهت ترجع للغرفة .. كان يناظرها بتفحص [ معقولة ، تشبهها حـييل ، ملامحها وأكثر ، سبحان الله ، ما بضيعها مني ] ______________________________ خـالد : شنو رأيكِ بهالفستان ؟! بشاير : لا ، أنا حـامل اللحين ، وأريد ثياب واسعة ،. خالد : طيب ، نروح كوخ الأمومة .! بشاير : هـييه .. التفتت وناظرته من بعيد ، تميزه من بين كل الناس ، تعرفه ، كان جالس مع خوياه ويضحك [ ما أنحرمـ هالعيون الذباحة ] ..~ خالد وهو يناديها : بشاير .! بشاير تمشي له : طـيب .. ______________________________ رؤى جالسة تلعب مع هديل عمتها ذات الـ 4 سنين .. رؤى [ اذا شيخة ولدت بنت أو ولد ، بينسوني وحتى الماما ،، ] أم بندر كانت تقرأ قرآن والجوري نايمة على فخدها ..~ رؤى توجهت لها : جـدوو . أم بندر كملت الآية : صدق الله العلي العظيم ..نعم حبيبتي رؤى : أنا أريد أدعي الله وانشاءالله يستجيب دعوتي .! أم بندر بابتسامة : توجهي للقبلة وارفعي يدكِ وادعي اللي تبين .. رؤى رفعت يدها بالدعاء : يا ربِ شيخة ما تولد بيبي .. ويا ربِ يحبني عمو فراس أكثر منها .. أم بندر تفاجأت من دعاء هالطفلة البريئة [ معقولة تفكيرها كِذا ، ضروري أكلم فراس ] ..~ بعد ربع ساعة ~ نزل فراس مع شيخة .. فراس بابتسامة : مساء النـور .. أم بندر : مساء الخيرات ، أخباركِ يبنتي ؟! شيخة بابتسامة : بخـير أم بندر : طالعين ؟! فراس بمكر : تريد تطلع السوق ، تشتري لها ثياب ، تقول سمنانة ! أم بندر بابتسامة : كلنا سمنـا ، هب إنتِ لوحدكِ يبنيتي .! فراس ناظر في الجوري : شنتو بها الجوري حبيبتي .؟ أم بندر : دوومـ جالسة بالبيت ، طلعوا السوق ، هب طايعة تروح معاهم .! فراس : اطلعي معانا ، جهزي حالكِ الجوري : هب جاية .! فراس : بسـرعة . شيخة : علـشاني .. الجوري بابتسامة : طـيب .. دخلت تبدل ثيابها ..~ لبست لها فستان قصير بنوتي باللون الوردي وبه زهور بيضاء ، شكلها حلو وكـيووت .. فراس : رؤى وهديل ناموا ؟! أم بندر : هــييه .. فراس : سرينـا .. أم بندر : في حفظ الله .. ______________________________ سلطان : أنا طـالع .. تريدون حاجة ؟! لارا: سلامتك.. سلطان غمـز لسارا : تريدين شي ؟! سارا بغرور : لا .. سلطان : بـاآآي ركب سيارته وطـلع ..~ لارا : أخباركِ يا دووبـة ؟! سارا : كم مرة تسأليني ؟ طـيبة ، إنتِ أخباركِ لارا : بخير ، أخبار شيخة وفراس ؟؟ سارا : طـيبين ، شواخي حـامل ، .. لارا بفرح : جــد ؟! سارا : هـييه ..سمنت شوية . لارا : شيخة حلوة بكل الأحوال .. سارا : ماشاءالله ، يا بخت فروسي فيها .. أحس الحُب شي غامض عجزت ألقى تفاسيره ! .................. دخيل اللي خلق طيبك توّضح لي عناوينه و أحس إنه [ فَرَح دِنيا ] , مهما تتعبنا تِفَاكيره , .................. يكفيك الوَله و الشوق لاشفته بــ.. عينه ميار تلبس عباتها : سـرينا .. العنود وهي تسند ميار لها : جابر ينتظرنا تحت .. الجوهرة : وين الجازي ؟! منـال : طلعت تحـت للسواق وبيدها الأغراض .! الجوهرة تحمل الأغراض : سمـا ، مشينا .. سما : طـيب .. عنـد الجازي ~ كانت تعطي جابر الأغراض يحطهم بالسيارة : الساعة كمـ ؟! جابر : 12 ونصف .. فهد كان بالسيارة جنبهم وفتح الباب و : آآآه وعمى يعميكَ .. فهد بهدوء : هدي بالكِ .. الجازي ناظرته وبعصبية : هذا إنتَ ؟! فهد : هذا إنتِ ..! تستاهلين ! [ ابتسم بمكر ومشى] فهد [ شاب عمره 24 سنة ، وسيم ومغرور وثقته بنفسه كبيرة ، مأخذ الدنيا لعب ووناسة وبايعها ]______________________________ في المـركب ~ قوم روّق .. لا تضيق وبكل دمعٍ / لا تفيق ضحكتك ؟ هي وينها ! ولهان أحضن .. طِيبها شوق : الجو برد ، .. نرجع الشقة .! نايف : لا لا ، ندخل داخل .. شوق : والشقة ؟! نايف : الليل حّل ، وليلة رومانسية لنـا كذا ، سرينا داخل . دخلت معاه لداخل المـركب ، كـان مُؤثث بأجمل أنواع الديكور الفرنسي والمُنسق بتنسيق عصري ، داخل غرفة الجلوس ، أما غرفة النوم فكانت عبارة عن سرير أبيض وعليه قلوب حمـراء والوسادتين على شكـل قلـوب ، كانت واسعة حيـل ..~ شوق باندهاش : روعــة .. نايف بابتسامة : حـلوة ؟! شوق : إلا تجنن ، ذوق وأناقة .. نايف : بآخذ لي شاور .. شوق : طـيب ، ثياب ماكو .. نايف بابتسامة ، توجه للخزانة وفتحها ، كانت مملوءة بالثياب ، . شوق باستغراب : من متى هالثياب ؟ نايف : من لمـى تزوجتكِ ! شوق : جد ؟ نايف : جد ! شوق : ربي ما يحرمني منكَ نايف : ولا منكِ . ______________________________ ماريا حاولت تنهض لكن ما كان فيها حييل ، بالنهاية وقفت وأخذت عباتها وطلعت ، كان الممر فاضي ، طلعت تجر رجلها ، مشت بهدوء ، فجـأة شعرت بأحد يسحبها لأحد الممرات ويغلق فمها ..! مـاريا تضرب كوع الشخص وتقاومه بدون أن تراه وهمس في أذنها : حُراس أبوي هَنـاا ، اسكـتي .! مـاريا هدأت .. وسمعت أصواتهم قادمة ، بعد 5 دقائق غادروا .. طارق أبعد يده عن فمها وتنفست الصعداء ولفت له ووجهها بوجهه ونظراتها نظرات استنكار ..~ طارق : لا تناظريني كذا ..، ماريا بعصبية : رجعني لعند أم رامي طارق : المرأة اللي كانت معكِ ؟! ماريا : هـييه .. طارق : ممكن تمشي معي وبأخذك لعند أهلكِ .. ماريا تعدل حجابها : طـيب .. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ | ||||
20-10-12, 11:37 AM | #19 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ______________________________ فـراس مع شيخة والجوري ، يتمشون بالحديقة ~ الجوري بفرح : سوزان سوزان .. فراس [ الله جابكِ] : نـاديها . الجوري : طـيب .. توجهت الجوري لعند سوزان ،، سوزان كانت تأكل فوشار وجالسة عند البحيرة ، سمعت صوت يناديها وناظرت في : هــااي ، ضمتها حيـيل : اشتقت لك كثير .. الجوري : وأنا كمـاآن سوزان : مع مين جاية ؟ الجوري تأشر على فراس وشيخة وهم يتمشون ، كان فراس ماسك خصر شيخة بيده اليسرى ويده اليمين في جيب معطفه ، كان منظرهم رائع وجذاب ،..~ فـراس : بعد شوي بآخذك السوق .. شيخة : طـيب .. فراس : تعبانة ؟! شيخة : لا .، الرياضة مفيدة . فراس بابتسامة : جـد ، تدرين إن قتل الطفل حرام ، وربي بيعذبكِ شيخة بخوف : شـو ؟ فراس بابتسامة ممزوجة بعصبية : هـييه ، واذا صار في ولدي شي ، بوريكِ يا شيخة . شيخة [ يا ربِ ] : طـيب .! سوزان توجهت لعندهم : مــساء النـور .. فراس بابتسامة : مساء الورد والياسمين . سوزان ونيران الغيرة تشتعل ، وتبادلها براكين ثائرة من قِبل شيخة ~ سوزان : هذي المدام ؟! فراس بمكر : هـييه .! سوزان : طيب ، وين رايحين ؟! أجي معاكمـ فراس : الـسوق ~ سوزان : وأنا كمان محتاجة حاجيات . الجوري : سرينا .. ______________________________ أم ذياب تجر أذيالها حسرة وندم ~ نور ببكاء : لا تتركينا يمـه .! عبير : يمــه ، أم ذياب بعصبية وهي تلم ثيابها : أبوكم طلقني .. عبير : طيب ، هدي بالكِ أم ذياب أغلقت شنطتها ووخرت بناتها ومـشت .~ أبو ذياب وهو جالس بالصالة ومشت وهي رافعة رأسها وقالت له: ربي ما يوفقكَ .! أبو ذياب : روحة بلا ردة ..~ أغلقت الباب بقوة .وطلعـت .~ ______________________________ شوق وهي نايمة على صدر نايف ~ نايف [ ربي ما يحرمني منكِ ، لكن شلون بخبر أهلي ، الخبر بيصدمهم ، لكن انشاءالله يتقبلونه برحابة صدر ، بيتفاجأون لكن بيتقبلون الواقع ، بخبر مشعل ، هو بيفهمني] ~ ______________________________ بيت أبو هنـادي ~ ليل المحبين يا طوله . . {اسود صباحه مثل ممسآه ْ} عيون تسهر ومشغوله . . { كلن يغني على ليلآهْ } أبو هنادي : الزواج قسمة ونصيب يبنتي .! هنادي : شنـو يبه ؟ أبو هنادي : ما حصل نصيب بينكمـ يبنتيني .! هنادي بفرح : جـد ، طيب ليه رفضوا ؟ أبو هنادي مستغرب فرح بنته رغم موافقتها : اتصلوا واعتذروا . هنادي : طـيب ، .. أبو هنادي : أنا طالع ، اهتمي بحالكِ .! هنادي : في حفظ الله .~ طلع أبو هنادي وغرقت هنادي في تفكيرها [ بتصل في مشعل وبخبره ، لكن هو زعل وأنا سكرت التلفون في وجهه ] طرشت له مسج { أنا لكَ ، ماصار نصيب } ،،، مشعل كان جالس في سيارته على البحر ~ وصله مسج وفتحه ، رد عليها [ تسرعتِ والقرار متأخر ، بعد أسبوع الملكة ] ،،، انهارت بكـاء على سريرها حتى تورمت عينها من البكي ~ ______________________________ غيث دخل بيته الجديد ~ غيث : مــوقع استراتيجي . ريكاردو : حـلو .. غيث : تسلـمـ لي ريكاردو : الله يسلمكَ غيث : تفضل . ريكاردو : طـيب ، وداعاً غيث دخل غرفته وكانت تطل من النافذة على شُرفة إحدى الغُرف لبيت أبو خالد ، واحساسه نبـأه إنهـا هي فيها ..~ ______________________________ بالمـجمع ~ شيخة : هالطريق . سوزان : هالطريق أفضل .. شيخة : لا لا .. فراس بابتسامة : طـيب ، بندخل الاثنين .~ سوزان جتها الجرأة ومسكت فراس من يده وسحبته معاها .. شيخة [ أوريكِ يالعقربة ] .. فراس بعد ما وقف مع سوزان : سوزان .! سوزان ناظرته بحيا : خـير فراس : ارفعي عينكِ بعيني .. سوزان : نغير طريقنا . فراس رفع ذقنها وناظرعينها بعينه وأنفاسه تلفح بأنفاسها ، لا شعورياً سوزان باست فراس في ثغره بهدوء .~ شيخة ناظرتهم و تفاجأت .. أخذت أكياسها من على طاولة الكافيـيه وطلعت .~ رجع فراس مع سوزان .. فراس : وين راحوا ؟! سوزان : مدري .. الجوري وصلت لعندهم : وين شيخة ؟ فراس [ لا يكون ناظرتنا ] : شـو ؟ سوزان بمكر : هدي بالك .. الجوري : كانت تعبانة وظهرها يألمها .. فراس وقف : رجعـنا .. ______________________________ بيت أبو خالد ~ أم خالد : وين ميار ؟ العنود : دخلت دارها تنام .. ليان [ ماماتي ما تنام كذا ، ماما فيها حاجة ، أنا بركب لها ] منال : أنا بدخل أنام .! الجوهرة : وأنا كمان ، حاسة حالي تعبانة وظهري تكسر من المجمع . الجازي [ أوريك يفهد يا قليل الأدب ، آه يرجلي ] العنود : وين ساروه ؟ أم بندر : عند لارا ربيعتها . دخلت الجوري البيت : شيخة رجعت ؟ أم خالد : بسم الله أبو خالد طلع من مكتبه : خــير . دخل فراس مع سوزان .~ ______________________________ كانت تمشي بين الشوارع حتى أنهكها التعب ، قررت ترجع لكن عنادها وكبريائها ما سمح لها ترجع ، الساعة 2:30 ، الوقت تأخر ، كانت تحس بآلام في جسمها لكنها ما كانت مهتمة بحالها [ الله يسامحك يبه ، زوجتني علشان الفلوس وعلقتني فيه وآخرتها يخونني ، وحملت طفله وأنا كارهته ، لأنني عانيت منك ومن عيشتي معاك ، رغم إنه أنقذني منك ] ______________________________ طارق مع ماريا بالفندق ~ ماريا : اللحين أريد ترجعني .~ طارق : طيب ، بكرا ماريا أخذت الكوب ورمتها في وجهه ، انجرح وجهه بجرح على خده لكن خفيف ، نزف دم . طارق توجه لها ، كانت تتراجع إلى أن صدمت بالجدار ، مسك يدها وكان قريب منها حيل وبابتسامة تحدي : لو تركتكِ مع حُراس أبوي ، كنتِ هـب عذراء الآن ، تريدين ترجعين لهمـ ؟! ماريا بخوف : شـو ؟! طارق : مستعد آخذ شرفكِ وأقول إنهم الحُراس .! ماريا وخرته عنها : طيب ، اتركني بحالي طارق : مو أنا اللي ألعب على بنات الناس وآخذ شرفهم ، عارف نفسي .. ماريا ارتاحت وهدأت .~ ______________________________ العمة وداد عند ربيعتها ميثة ~ وداد : قريب وتكونين ببيت أخوي ومن قرايبنا .! ميثة بحيا : طيب ، أنا أحس إن ولد أخوكِ هب موافق .. وداد باستغراب : من قال ؟ ميثة : إحساس .! وداد : مجرد إحساس لا أكثر وهو اللي طلب من أمه تخطب له . ميثة : اللحين ، ارتحت .. وداد : ربي يوفقكمـ ______________________________ فهد وهو نايم على ظهره و ..... نايمة على صدره .~ آه منگ ومن حبگ يآعمري وش گثر عآنيت آه مني ومن شوقي ومن صبري ولآ مليت ناريمان : فهودي .! فهد : عيون فهد . ناريمان : سـرحان بشو ؟ فهد [ آآه ، ملكت قلبي ] : ماكو شي . ناريمان نهضت وناظرته : كـذاب .! فهد ناظرها باستنكار : شـو ؟! ناريمان بحيا من نظرات فهد : ماكو شي . فهد : نـامي .. ناريمان رجعت نامت على صدره .. فهد [ آآه ، هالقلب وما يهوى ] ______________________________ أبو خالد : لـييه تركتوها بلحالها ؟ الجوري ببكا : ما تركتها .! العنود وهي تضمها : طولي بالكِ أم خالد : روحة بلا ردة فراس وقف وكان حامل مفتاح السيارة ..~ سوزان : وين ؟ فراس ونار تشتعل بصدره : طــالع .! دخلت شيخة بهالوقت بهدوء . فراس ناظرها وبصراخ : كان لا جيتي .! شيخة ناظرته نظرات شرار والشحنات متضادة ، .. أم بندر توجهت لشيخة : هدي بالكِ واسكتي .. شيخة : متوقع أفرح وأنا أشوفكَ معاها . فراس بصراخ : أوريكِ ، مهما يكون ، رجلكِ على رجلي .! شيخة وهي تتخصر : لا ، هالكلام مو لي ، لها هي .. فراس توجه لها ووجهها بوجهه وهمس بأذنها : حسابكِ بعدين .! طلع من البيت وصفق الباب بقوة .. شيخة دخلت جناحها ورمت وسادة فراس وكان عليها حرفه ورمتها وقفلت الباب ..~ رمت حالها على السرير ، وظهرها يألمها ، ومنهد حيلها .. ______________________________ صبــاح يومـ جديد .~ الدنيـا يا خلي .. مدرس‘ـة !! و سنين عمرنا ,, حصـص .. الألم منهج ندرس‘ـه و الفرح فيهـآـآ " فـرص تسللت أشعة الشمس إلـى الغُرفة ، حيث شيخة نائمة بسلام ~ استيقظت من النوم وهي تتألم من ظهرها ، أخذت لها شاور ولبست جلابية خفيفة .. فتحت الباب وطلعت للصالة ، كان باب الغرفة المجاورة مفتوح ، كان نايم على السرير وانصدمت لما ناظرته ، كانت البلوزة على الأرض وصدره مُغطى بشاش مع كـوع يده ، كان مرجع يد ورى رأسه ويد على بطنه ، انصدمت شيخة وقلبها آلمها ، لكن سرعان ما [ لا لا ، شو أشفق عليه ، اللي سواه هب قليل ، يخونني ] كانت بتتراجع لكن صدمت بدفتر على الأرض ، أخذت الدفتر وطلعت ..~ توجهت للمطبخ تعمل فطور لها وحدها ، لكن غيرت رأيها وعملت له فطور ، فتحت الدفتر وهي تشرب الكـافييـه ، وانصدمت لما عرفت إن هالدفتر لأبو فراس ..~ ______________________________ أبو خالد : أم بندر .! أم بندر : خيـر أبو خالد : بعد بكرا راجعين الديرة ، الأمور تأزمت كـثير ، وقلبي ينبأني بمكروه . أم بندر بخوف : وأنا قلت كِذا .. بهاللحظة دخل ... .. أم بندر بفرح : هلا وغلا .. سامـي : هلا بكِ ، أخباركمـ ابو خالد بفرح : تو ما نور البيت سامي : منور بوجودكمـ .. أم سامي وهي نازلة من السلم ، ناظرته بفرح ودموع الفرح يعينها : ولـيدي .! سامي ركض لعنده وباس يدها .. أم سامي وهي تبكي وتضمه لأحضانها : ما أنحرم منك ، الحمدلله على السلامة . سامي : ربي يسلمكِ ______________________________ ماريا صحت من النوم ، طلعت لخارج الغرفة وما لقته ، لبست عباتها بسرعة وتو بتفتح باب الجناح صدمت به .. طارق باستنكار : ويـن ؟ ماريا بخوف : كنت طالعة ،، طارق بابتسامة مكر : وين بتهربين منني ؟! قلت لك لا تفكرين تهربين .. ماريا ودمعتها سبقتها : أريد تركي.. طارق ونقطة ضعفه الدموع وبحنان : طـيب ، افطري وبأخذك لعنده . ماريا بفرح : جــد .! طارق بابتسامة : هـييه .. ______________________________ لـيان [ لمـتى ببقى هِنـا ، كلام أم سامر صح ، سنين قضيتها هِنـا ، ظلم وجور ، ربي ما يوفقكِ يأم خالد لا دنيا ولا آخرة ، آآه من ظيم البشر ، لكن إحساسي يقولي ما أتهور وأتزوج ، ولدي وبلقاه وحتى زوجي ، ضروري أوضح له الحقيقة ، وأضم ولدي لأحضاني ، أنا بطلع من هِنا وبدور على ولدي ] ______________________________ العنود صحت من النوم وفتحت الشباك ، انصدمت لما ناظرت في شاب كان جالس على سطح البيت ويدخن سيجارة ، كان شكله جنان وحلو ،، لما طاحت عينها بعينه أغلقت الستارة واحمرت خدودها [ يجنن ، استحي يالعنود ، أنا ما عندي هالخرابيط والحُـب قبل الزواج ] ______________________________ نكــتفي بهــذا القــدر ~ | ||||
20-10-12, 11:39 AM | #20 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
| ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|