آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          [تحميل] أشباه الظلال للكاتبة / برد المشاعر ( ليبية فصحى) (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          1110. الدلال . شارلوت لامب - عبير د.ن - حصرياً (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : هوس الماضي - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          [تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-12, 11:06 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


أبو جنان : بإمكانك تأخذها حتى من الآن .
فيصل وهو فرحان : طيب
أبو جنان : أنا بقول لها تجهز حالها .
فيصل : خذ راحتك ..
فيصل [ وأخيراً رجعتِ لي يجنان ، وأخيراً بعذبك وبعلمك من أكون ، يا خــاينة ]

________

شيخة : هلا وغلا ومسهلا .
الجوهرة تضمها بقوة : وحشتيني يا دُبـة .!
فراس دخل : الجوهرة ممكن تبعدين عنها .؟!
الجوهرة جلست جنبها : لـيه ؟!
فراس : لأنها تعبانة .
العنود باستغراب : الجنين مـات .!
فراس : هـيه
سارة : أمـي زادت وقاحتها .
فراس : عـيب ، هذي أمكِ .
سارة : هذي عدوتي هب أمي .
فراس كان يعرف بعلاقة أمه السيئة مع سارة وحتى إخوانه لكن سارة عنيدة حييل .
الجوهرة : الله يعوضكم .
العنود : أخوي مستعجل حـييل .!
الجوهرة ابتسمت : 9 شهور تسمينها عجلة .
العنود : شيخة تو صغيرة على العيال .
شيخة : صحـيح ، [ ناظرت فراس ] غصب عني .
فراس بمكر : حقي ما يتوقف عليكِ .
شيخة : حقك ما بيضيع في يوم ، لأنك تعرف تأخذه .!
العنود والجوهرة وسارة انحرجوا .
جات الخدامة ومعها رؤى ، ركضت رؤى لحضن شيخة ، وباستها 5 مرات .
رؤى : وحستيني حييل شواخي .
شيخة : وانتي كمان دلبـو .
رؤى : ما تنسيني مثل ماما وبابا !
الكل انصدم من كلام هالطفلة التي لم تتعدى الـ 5 سنين .
شيخة : لا ،،
رؤى : ممكن أسكن عندكم ؟
شيخة : وماما وبابا يزعلون .
رؤى : هـيه ، أصلاً ما يهتمون فيني .
فراس : من قال هالكلام ؟
سارة : هـي صادقة ، الأم دووم تسافر والأب في الشركة .
فراس ناظرها بنظرة تسكت .
رؤى : أنا أحبك وأحب عموتي شيخة لأنكم تحبوني كثير .
العنود : وأنا ما أحبك ؟
رؤى : انتي دووم في غُرفتك تذاكرين وحتى سارونه ، والجوهرة ببيت خالها وبشارو دووم يلعب بالكرة وما يلعبني معاه .!
شيخة [ يحليلها ، لو كان عندي بنت ما فرطت فيها ] : فراس .
فراس ناظرها وكأنه عرف كلامها : لا .
شيخة تعقد حواجبها : لـيه ؟
فراس : مو الآن .!
العنود : الليلة ننام هِنـا ، شو رأيكِ ؟
رؤى وهي على حضن شيخة ، حركت يدها وهي فرحانة وضربت مكان الجراحة ، ركضت للحمام تستفرغ ..
العنود : شو فيـها ؟
الجوهرة : رؤى ضربت مكان الجرح .
رؤى تبكي : ما كان قصدي أدربها .
سارة بعصبية : قصدكِ ، .
كانت تستفرغ ويدها تستند على الجدار من الأمام ، فراس كان خلفها ووضع يده على يدها وهي ماسكة بطنها ، غسلت وجهها وأسنانها وناظرته من المراية ، وسندت رأسها على كتفه .
فراس بهدوء : يألمكِ كثير ؟
شيخة ما تبين تعبها أو ألمها لأحد : لا
فراس يعرفها ولا يمكن يُخفى عليه هالأمر : أكـيد .
شيخة : أكيد .[ قبضت يدها اللي على بطنها وعرف فراس انها تعبانة ] .
فراس : هـب تعبانة .!
شيخة :شـوي .
فراس وضع يده تحت ركبتها والثانية عند ظهرها ، سندت رأسها على صدره ، صعدوا المصعد وأخذها للسرير .
استلقت على ظهرها وغطاها ، أبعد خصلة من شعرها عن وجهها.
فراس كان بيطلع .،
شيخة : لا تروح مكان .
فراس بمكر : مشتاقة لي .
شيخة : لا تفهم غلط ، لا لكن أ ..
فراس بابتسامة : خايفة ،
فراس رجع لها واستند على السرير وكان قريب منها ..
فراس [ مشاعري بدأت تتغير تجاهك ، سحرتيني ، بالأمس كنتِ عدوتي ، واليوم تغير كل شيء ، نظراتي تحرقكِ ، بناظرك حتى تنامين يا محبوبتي ]
شيخة [ لا تناظرني كذا ، بيحرقني بنظراته ، المشكلة اذا انقلبت على الجهة الثانية وأعطيه طهري أتألم والجهة الثانية بامكاني أنام ، لكن بقابله ، ارحمني يا فراس ، ما أريد أتعلق بك ]
بعد نصف ساعة أغمضت عينيها ونامت ~

________

عند نايف وشوق ~

شوق : بتنام هِنـا ؟!
نايف : هـيه ، عندكِ مانع ؟!
شوق بتوتر : لا
شوق استلقت على جنب ووضعتها بينها وبين نايف وسادة ، تركي [ أوريكِ يا شوق ، كم يوم وتندمين ، والله لتحبيني وتتعلقين بتراب اللي أمشي عليه ]
شوق [ أنا غبية ليه أنام معه ، الوسادة تكفي ، وهي فاصل بيننا وهو ما اعترض ]

________

سامي كان في بيت صديقه زياد ~

سامي : الوقت تأخر وبمشي .!
زياد : لا ، اجلس معي . تو رجعت ، اجلس يا رجال .
سامي : بعد بكرا بنتوجه لشاليه ، تو عمي مخبرني وبجهز أغراضي ..
زياد : طـيب ، على راحتك !
سامي : ممكن طريق .
زياد : طيب ،، { فتح باب المجلس وبصوت عالي } درب درب .
عذاري كانت تنشر الغسيل وانتهت وهي في طريقها للباب الداخلي وهو قريب للمجلس ، ما سمعت صوت أخوها .
سامي : لا تتعب حالك ، اجلس ، .
زياد : براحتك ، سلم على الوالد .
سامي : الله يسلمك .
سامي توجه للمر ولفت نظره بنت ، كان حجابها عالق في الشجرة { عبارة عن شجرة داخل البيت وبها أشواك } ، كانت ملاك وملامح العناد في وجهها ،حواجبها معقودة وحاولت وحاولت لكن دون جدوى ، سامي تقرب منها .
عذاري [ هذا خويا زياد ، مزيون حييل ، لكن قليل أدب ، ليه ما ينادي أسوي له درب ، لكن أنا غبية ، اذا الحجاب علق بالشجرة كيف بتحرك .! ] ومن حرجها سحبت الحجاب بسرعة ومن قوة سحبها تحرر الحجاب وهي تراجعت لورى وسامي حوطها من خصرها ، وسقطت عليه ..
وقفت بسرعة وهربت داخل ..
سامي [ قُمر وربي ،أحلى ما خلق ربي ، لا لا ونوف { وتوجه للبيت ]
[ عذاري ، شابة عمرها 21 سنة ، جميلة وملامح أنثوية ، عنيدة وحركاتها صبيانية ، لأنها الوحيدة من بين 5 صبيان أكبرهم زياد ]

________

ناصر كان جالس بالمكتب وأوراق العمل أمامه ، رن موبايله .
ناصر : هلا بنور عيوني .!
...: هلا حبيبي ، وينكَ ؟
ناصر : بالبيت مع الأوراق والعمل ..
...: طـيب ، متى رح تجي ؟
ناصر : ليه ، انتِ طيبة ؟
...: وحشتني حييل .
ناصر بابتسامة : ما يوحشك غالي ، دام كذا ، بعد دقايق وأكون عندك .!
... بفرح : جد ؟!
ناصر : جد جد ،، انتظريني .
...: أنتظرك .
ناصر : باي قلبوو .
خلف باب المكتب كان هناك من يستمع ، طفلة صغيرة ، سمعت كل ما جرى لكن لم تتجرأ وتفتح الباب .

________

ماجد [ ليه ما أتزوجها ، هي قريبة من بشاير ونتقابل مع بعض ، مثل ما بشاير تزوجت بتزوج منال ، وردة فعلها بتكون شو ؟ انتظريني يمنال ويا بشاير ]

________

الجوهرة : شيخة كانت تشرب موانع ، كيف حملت ؟
العنود : مدري .!
فراس سمعهم : لأنني بدلت حبوب موانع الحمل بفيتامينات .
الجوهرة والعنود بصدمة .
فراس بابتسامة : رؤى !
رؤى بزعل : والله آثفة ، ما كان قصدي أضربها ، { بكت ببراءة الأطفال }
فراس سحبها وضمها لحضنه : امسحي دموعك .
رؤى وهي تشاهق : عمو ، هي وينها ؟!
فراس : نامت .طيب، لا تزعلين حالك ، ترى شيخة تزعل .
رؤى مسحت دموعها بسرعة : طيب .
فراس اتصل على مطعم وطلب لهم وجبات ..
سارة نامت على الكنبة والعنود تلعب مع رؤى وفراس يقلب التلفاز والجوهرة تقرأ كتاب [ كان منظر حلو ، وهم مجتمعين ، لأول مرة يجتمعون مع بعض بعيد عن الشوائب ]

________
بيت الجد أبو عبد العزيز الله يرحمه ~

دخل فيصل مع جنان ، واستقبلتهم أم عبد العزيز طبعاً بكلامها السم الهاري ..
الجدة : ليـه ترجعها ؟!
فيصل [ يا الله إنك ترأف بحالي ] ..
جنان : هب راجعة لسواد عيونكم ، راجعة لبنتي .!
فيصل ناظرها بنظرة انها تسكت وما تتكلم .
الجدة : يا طوالة لسانك .. تحمدين ربك إن ولدي رجعك على ذمته.
جنان براكين تشتعل على هالجدة اللي ما تغيرت ..
فيصل : اطلعي جناحنا ..
جنان تركتهم وصعدت .
الجدة : كيف ترجعها ؟
فيصل : سمر بحاجة لأم ترعاها .
الجدة : فيه مكانها مئة وحدة تتمناك وتفداك ..
فيصل بابتسامة : تسلمين .. رجعتها وانتهى الموضوع .

________مشعل : يبه ؟! أنا محير لبنت من بنات عمي ؟!
أبو مشعل : لا .
مشعل :آهـاا .
مشعل [ يعني إنتِ لي يهنادي ، ربي يجعلكِ من نصيبي ]
أم مشعل [ الولد فيه شيء ، أكيد بباله بنت ، أعرفكم ، تربيتي وأعرف كل واحد فيكم ، وأنا أم مشعل ]

________

بيت أبو خالد ~

أم خالد : بشارو بشارو .!
بشار : نعم .
أم خالد : أخوانك وين طلعوا ؟
بشار : بيت فراس .
أم خالد [ مشتاقة لك يفراس ، يا قلب أمك ، لا لا ، انتِ هب أمه ، أمه ليان ، امه المجنونة ، ههههههههه ، لا لا ، فراس ابني وراكان حبيبي ]
بشار يناظر أمه بدهشة ، كانت تضحك بهستيريا أمي أكيد جنـت .
________

صبـاح يوم ما قبل الذهاب إلى المزرعة ~

شيخة صحت من النوم ، وكان فراس تو طلع من الحمام ، أخذ له شور ، كانت الفوطـة على خصره ، ناظرها بمكر : ولهانة عليً .
شيخة بعناد : لا لا ..
فراس : أكـو ألم اليوم .!
شيخة : أبد ،
فراس : الحمدلله .
على الفطور ~
رؤى : متى نرجع بيتنا ؟
سارة : ليتنا ما نرجع للهم .
العنود : أبوي اتصل وخبرني إنه بكرا بنطلع شاليه جدي الله يرحمه ، ويريدك تجي معانا .!
فراس : ورانا سفر بكرا .
شيخة : وين بتتركني لوحدي ؟!
فراس : مو لوحدكِ ، أنا معكِ .
شيخة بفرح : جد ؟!
فراس ابتسم : هـيه .
شيخة : وين ؟
فراس : تركيا .. بشرط .
شيخة : تأمر أمر ..
فراس : بعدين بطلب 3 طلبات وبوافق على سفركِ .
العنود : يا عُشـاق .
الجوهرة : الله يهنيهم .

________

فيصل كان يتقلب على السرير حتى فتح عيونه بتثاقل وما كانت جنان موجودة ، سمع صوت الباب يفتح للحمام وتظاهر انه نايم ، كانت الفوطة تغطي جسمها وتصل لنص فخدها ، ناظرها بشوق ولهفة ، دخلت غرفة التبديل وتركت الباب مفتوح ، لبست لها جلابية عنابية مطرزة بأبهى الزينة ، ناظرت حالها من المراية المثبتة على الجدار والطويلة ، كانت بتتراجع للأمام ، حست بشخص أنفاسه تلفح بعنقها .
فيصل [ مستحيل أفرط فيكِ هالمرة ، وما نفترق للأبد ]
باس عنقها بهدوء وما قاومت حتى سحبها للسرير ، جنان [ خوفي أقاومه ويحرمني من بنتي ، لا تعذبني يفيصل ]
لما اقترب من شفايفها ، انتبه إنها تبكي ، فيصل انسحب وصدمها بكلامه : وقت ما تكونين جاهزة خبريني ، سمر تريد أخ { فتح باب الحمام يأخذ له شاور } .
جنان [ لا لا ، إلا طفل ثاني ، ما أريد أعيش مأساة ثانية ].

________

عند ميار وناصر ، على الفطور ~

ناصر : أبوكِ خبرني إنكم بكرا بتروحوا شاليه جدكِ ، جهزوا حالكم.
مروان بفرح : شاليه شاليه .!
ناصر بابتسامة : سما أمانة عندكِ يميار ، والعيال .
ميار : ليه ، ماراح تجي ؟!
ناصر : عندي أشغال كثيرة .
ليان تناظر أبوها [ أسغال أو مع حبيبتك ، مسكينة ماماتي وأنا بوريها باباتي شيثوي ] .
ناصر : ليان ، ليه تناظرني كذا ؟
ميار : طفلة .
ناصر : أنا طالع الشركة .
ميار : الله يحفظك .

________

بيت أبو خالد على الفطور ~

أبو خالد : البنات ما رجعوا من عند فراس ؟!
أم بندر : للآن .
أم خالد : ما رح يجي معانا الشاليه ؟!
دخلوا البنات .~
صبـــاح الخــير
الكل : صباح النور .
أم بندر : تعالوا افطروا .
الجوهرة : فطرنا عند فراس .
العنود : أحلى فطور .
رؤى : فراس وشيخة بيسافرون ، وين وين ؟
سارة : تركيا .
أم بندر : ليه ؟
العنود : سياحة .!
أم خالد [ ليه تعذبني يا ولد راكان ؟ ]

________
فراس وشيخة في المجمع مع الخادمة ~

فراس دخل محل ملابس رجالية ..
شيخة : كم ثياب تشتري لك في الشهر ؟
فراس : وتكلفني اغراضي 5000 ريال .
شيخة بصدمة : وما يملون عينك ؟
فراس أخذ له قميص ..
شيخة : الكحلي حلو .
فراس يبي يغايضها : ما عندك ذووق بالمـرة .
شيخة : يبو ذوق إنتَ .!
فراس : لا تعصبين ، نأخذه .
شيخة : لأنه أعجبك .
فراس : ما شريتِ لكِ شي ؟!
شيخة : ما أحب الأسواق ، وما أعرف أختار !
فراس [ معقولة ، أكو بنت ما تحب تتسوق ؟! ] : طيب .
دخل معاها لملابس للصبايا .
شيخة : أسعارهم كبيرة .
فراس : الأسعار اتركيها على جنب ، اختاري لكِ !
شيخة : ما أعرف أختار .
فراس [يا ربِ ] ، مسك يدها وكانوا عند البلوزات : هالبلوزة حلوة ، كم تلبسين ؟
شيخة : متوسط ..
فراس : هاللون حلو ، انتِ تحبينه !
شيخة : كثير حلو .
أخذ لها [ 7 بلوزات و5 بنطلونات و8 جلابيات و5 أحذية و10 فساتين قصيرة و8 أقمصة نوم على ذووق فراس ، كان بيأخذ أكثر لو ما إصرار شيخة على الخروج من المحل .~
شيخة : تعبت .!
فراس : طيب .
توجهوا لمطعم قريب ، وطلبوا طاولة لشخصين ، كان مطعم راقي وفخم وشيخة لأول مرة تتوجه لمطعم في حياتها ، طلب فراس كابتشينو وطلبت شيخة آيسكريم ..

________

نايف وشوق ~

نايف أخذ الوسادة الفاصلة بينهم ورماها على الأرض وبحركة سريعة سحب شوق لحضنه ونامت على صدره وحرك يدها وحوطها بخصره ..
بعد ربع ساعة .~
شوق نهضت ولاحظت إنها نايمة على حضن نايف .. احمرت خدودها .
نايف : كان كملتِ نومكِ الهانئ ، [غمز لها ] .
شوق : أنا ما وصلت لعندك .
نايف : أنا كذاب ؟!
شوق : لا لا ، [ ركضت للحمام وقفلت الباب ] .
نايف [ المسكينة هههههه ، الله يعينكِ على الأيام الجاية ] .
________
كـان يتصفح موقع جامعته وصدمه اللي رآه ..
سامي [ معــقولة .! ]


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-12, 11:10 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الـبارت الخـامس ~

حــــيث يحــيا الحُـــب نعـــيش ~

بدايــة البــارت ]~



يومٌ جديد تحمس له الجميع والبعض الآخر لم يشأ الذهاب ،، لكن لم تكتمـل هذه الرحلة ، لم يعد هناك رحلة الى الشاليه ،إذ تغيرت النفوس ، ولم يغادروا إلا فراس وشيخة في طريقهم الى تركيا .~

في الطائرة الخاصة التي تقل فراس وشيخة الى تركيا وبالذات الى أنقرة ~


ماهي (شجآعه ! ) .. تطعن القلب و/ تـروح ..
إطعن .. ! ولكن .. حط عينك بـ عيني .. !


فراس كان يقرأ الجريدة وشيخة تتأمل أجواء الجو من فوق السحاب . فراس ناظرها وابتسم وعينه على الجريدة : أول مرة تسافرين ؟!
شيخة : هــييه .
فراس [ معقولة ، وين عايشة ، لا سوق ولا سفر ، من العصر الحجري ] .
شيخة : أسأل سؤال ..!
فراس : خيـر
شيخة : إنت متأكد ما كو عندك عمل في تركيا ؟!
فراس : عندي شركة لكن هالرحلة سياحية .
شيخة :ليه ما حملنا لنا ثياب ؟
فراس : كل شي جاهز هنـاك في القصر .
شيخة رجعت تناظر أجواء الخارج من النافذة ، رغم إنه لا يوجد إلا بياض الغيوم وزُرقة السماء ، إلا أن هناك ما يجذبك الى النظر ، يُخـيل اليك أنك تعيش في عالمٍ مليئ بالطـهر والنقاء ، ابيض وخالي من الشرور والظلام .



رحـلة تعويضية للبنات الـى مجمع الظهران .~
كـانوا جالسين على طاولة كبيرة قبل التسوق .

منـال : فراس وزوجته مرتاحين هناك ، وفرحانين ، وحِنـا هِنـا..
مرام : هـييه ، انشاءالله خيرها في غيرها .
الجازي : عبيرو ، قـومي معي نتسوق .
عبير : وانتوا ؟!
العنود : سريـنا .
نجود : وين نور ؟
منال : وصية جدي بعدم زواجها من فراس صدمتها ..
عبير : السالفة تنرفزني .. سرينا .
توجهوا للمحلات .~


.................

ودعتك الله لو على قلبـي اخطيـت
وحاربتنـي مـن دون ذنـب وخطـيّـه

احسبك تذكرني إذا اصبحت وامسيت
واثـرك علـى فرقـاي نفسـك هنيّـه

الله اكبـر كيـف عنّـي تخلّيـت
من بعـد مـا علقـت روحي البريّـه


خـالد : بشاير ..!
بشاير : خـيير .
خالد : لـيه كذبتِ علي ؟!، شهرياً أسافر معكِ ..
بشاير بتوتر : كـذا ، كان ودي أسافر مع العيلة ، وخصوص إنني من حملت ما سافرت .
خالد : انتِ ما تخافين على الطفل ؟!
بشاير : أكيد أخاف عليه .
خالد : اوعديني إنكِ ما تعيدينها وتكذبين .
بشاير : وعـد .!
خالد بابتسامة : وين [ أشر على شفايفه ] .
بشاير :طـيب .
تقربت منه وباسته .


.................

لا تفسر كــل [ صمتي ] لك جفـآ ..
بعض الغلا ما يشرحه غير [ السكوت ] ..


عند الأولاد في الشارع .~

سارة كانت لابسة برمودا أسود مع بلوزة كحلية بدون أكمام ونظارة شمسية ، كان شكلها جنـان ..
ريم لابسة برمودا سوداء مع فستان لنص الفخد ولونه وردي وشريطة على شعرها ، كـانت جنان هي مع سارة ..
بشار : سارو ، ليه ما روحتِ معاهم السوق ؟
سارة : ههههههههههه ، حطمتكم أنا وريم ..!
بندر : أوريكِ اللحين ..
كـان سلطان ولد جيرانهم جاي بسيارته ونزل من السيارة ، وناظرها بانبهار [ كلما لكِ تزدادين حلاة يسارة ] ..
ربا جالسة تناظرهم وهم يلعبون ، وجاتها الكـرة في رأسها ،.
ربـا مسكت الكرة وبعصبية رمتها بعيد وجات على سلطان ،.
سلطان رماها على سارة عنـاد .
سارة بصراخ : أوريك يا سلطانو ، بأخذ بثاري ..!
سلطان [ يا حلاتكِ وانتِ معصبة ] تـركها تصارخ لوحدها ومشى داخل بيته وهالأسلوب تكرهه سارة حييل ..
سـلطان [ شاب مملوح وبدوي ، عمره 18 سنة ، سنة أولى جامعة ، عيونه خضراء على أمه الفرنسية ، شعره طويل ومغرور وواثق من نفسه حــييل ]
سارة [ هـين يا سلطان ] ..


.................

على ذاك الطريق اللي يسمونه غرام أحباب
وطت رجلي على دربه ولاأدري وش نوى فيني

تبعته لآخر دروبه .. ألين أن القمر قد غاب
تعب قلبي ، ولا تعبت مسافاتٍ توديني


سامي كان مستلقي على سريره [ معقولة ، تاجرة منبهات مخدرة في الجامعة { نوف الـ.. } خـاب ظني فيكِ يا نوف ، 7 سنين سجن ، الله يسامحكِ ينوف ، ضروري أرد وأعرف السالفة ]

.................

حظي واعرفه دايم الدوم
معكوس.....
مدري قراده حظ والا
وراثه.........


شيخة دخلت مع فراس القصر وكان ظُلمـة ، شيخة ماسكة يد فراس .
فراس : انتظري وبفتحهم .!
شيخة : طيب .!
مشت ثواني و طـــرااخ


في المجمع ~

نجود : هالفستان حلو ..
منال : ذووق وأناقة وشياكة .
عبير : شيخوه كان عندها واحد مثله لكن لونه أخضر مع وردي ..
العنود : متـى لقيتيها لابسته ؟
عبير : لما كنا ببيتكم .!
الجازي : وين فطيم ومرام ؟
منال : في محل العطورات .
عند فطيم ومرام ~
فطيم : هالعطر ريحته جنـان ..
مرام : وهذا كمان ..
فطيم ومرام خذوا لهم 12 عطر ، ربـح المحل كثير .
البائع : كل يوم تعالوا .!
فطيم ومرام ما عطوه وجه ومشوا .
وتوجهوا للسواق راجعين البيت ..


.................

أبـو شيخـة : الشخصية التي تظهر الآن ودورها ، كـان جالس يشرب له خمر [ بنتي الآن زوجها ملياردير وهو من قبل ملياردير لكن الآن ورث حلال جده وهو آلاف الشركات والمعارض ووو ، أنا ضروري أخطط لمستقبلي ]

.................
ثلاث حروف تتشابه وفرق المصطلح شتان
تفاصيل الالم غطت مساحات الامل فينا ..!


شيخـة : فـراس .!
فراس ولع الإنارة وتوجه لها ، كانت رجلها تنزف بغزارة وقطعة من زجاج المزهرية برجلها والورد متناثر والزجاج كمـان ،.
فراس : لا تتحركين .!
حمـلها من الخلف وأخذها للحمام ، جلست على طرف حوض الاستحمام وكانت تعبانة من الجرح والطيارة .،.
فراس : بسحب الزجاجة ، إذا آلمتك خبريني وبوقف ..
شيخة بعصبية : لا لا ..
فراس [ الطريقة الثانية أستخدمها ] ، تقرب منها وباس شفايفها ويده على الجرح ، وسحب الزجاجة بسرعة : آآآآآآآآآه .. يا حقير ..
فراس كان مبتسم على وضعيتها ، كانت ماسكة قميصه بقوة من الأمام ..
فراس ضمد الجرح بعد ما طهره ونظفه ، وكانت شيخة بتمشي لكنه سندها لجسمه وحملها ووضعت رأسها على صدره ويده تحت ركبتيها وورى ظهرها ، جلس معاها على طرف السرير ، وسحب بلوزتها العلوية ، وعليها بلوزة بدون أكمام .. استلقت ونام جنبها ويده على خصرها وناموا بعد تعب .~


.................

عائلة جديدة ~

أنساك ؟
لا يمكن !
بعد ما تمكّنت ,
من : ( قلبي وروحي وعقلي وذاتي ) ,
آلمحك
في كل الاماكن !
لا عايّنت
ياخامس , وسادس , وسابع جهاتي !


أبو محمد : هنادي .
هنادي : خير يبه .!
أبو محمد : أنا ملاحظ عليكِ إنكِ متغيرة ، أكو شي مضايقكِ ؟
هنادي : لا يبه .، أبـد .
أبو محمد : طـيب .
هنادي [ شاغل بالي وفكري كله ، لحظة ما نسيته أو غاب عن مخيلتي ، أنا ما ببني آمال عليه ، الدنيا قسمة ونصيب ، إنـسيه يا هنادي ]


.................

في فرنسا ~

محتاج لك اكثر واكثر من اول
في ذمتي محتاج لك بس ما أبيك
لو انك غذاء للقلب وانت الممول
فضلت اموت بجوع قلبي ولا جيك


مـاريا مع أم رامي على الفطور ~

ماريا : ليه تركي تأخر ؟!
أم رامي : جده توفى وأكيد انشغلوا .!
ماريا : إنتِ كم سنة هِنـا ؟
أم رامي : 5 سنين .
ماريا : طيب إبنكِ وين ؟
أم رامي : عند بيـُه ..
ماريا : تركي يسمح لك ترجعين تزورينه ؟
أم رامي : أكـيد ، الله يطول بعمره
ماريا : طيب ، أنا بأخذ مشوار الى السوق ..
أم رامي : تركي منعكِ من الخروج .!
ماريا : مشوار بسيط ، تعالي معي
أم رامي : طيب .


.................
تركي كان جالس مع أمه ~

تركي : يمه .!
أم مازن : خير يولدي
تركي وراها الصورة وبدون لف ودوران ..
أم مازن : هالصورة ما لقيتها من دهر .
تركي : يمه ، إنتِ تزوجتِ من قبل أبوي وتطلقتِ ؟
أم مازن : لا .
تركي : يمه أنا لقيت هالصورة عند بنت معي بالدراسة وإسمها ماريا ومكتوب ورى الصورة [ أمي الغريبة ] ~
أم مازن بصدمة : ماريا .!
تركي : هيييه ماريا !
أم مازن كانت تتنفس بسرعة وتركي يعطيها ماء إلى أن هدأت : هالبنت بنتي !
تركي باستغراب : شـوو ؟
أم مازن : هالبنت كانوا جيراننا من سنين مضت ، أمها توفت وهي تولدها وأبوها بعثها عندي أرضعها معكم ، ورضعتها سنتين كاملين إلى 3 سنوات تربت عندي وسافر أبوها وسافرت ، تتصل بي وأتصل بها وما إنقطعنا حتى من 20 يوم آخر مكالمة لي معاها.
تركي بابتسامة : وهالبنت يمه عندي .
أم مازن : لا يكون تزوجتها ..!
تركي : لا .، لما كنت أتمشى لقيت رجال اثنين يحاولون يخطفونها وساعدتها وكاهي بالبيت مع أم رامي !
أم مازن : أبوها مثل أبوك ، تجار وأعدائهم كثير .



خــــــــــــطاي
إني سألت وجيت أدور للغياب أسباب..
خطـــــاي
إني تعلمت الوفا والناس كذابه
حسايف يازمن ماعاد باقي بذا الزمن أحباب
على حسب المصالح كل واحد يحسب حسابه ..!!

{ لـقى نفسه تايه في صحراء ،يبحث عن شي ، يرى شخصين بعيدين دون ملامح ، كان يحاول اللحاق بهما لكن دون جدوى حتى انهار على الأرض }
فر من نومه ووضع أياديه في شعره [ يا ربي هالكابوس يلاحقني دووم ] ناظر مكان شيخة وكان فاضي ، الساعة 10 مساءاً ، لبس بلوزته وغسل وجهه وتوجه للصالة ما لقاها وتوجه للمطبخ ، كانت تطبخ لهم عشـا .~
كانت معطية فراس ظهرها ، تقرب منها والتصق ظهرها بصدر فراس ، باس عنقها : الطباخة شو عم تطبخ ؟!
شيخة : أبد ، معكرونة بشاميل وحلويات ، [ كانت تزين الكعكة بالفراولة و ]
فراس : لييه وقفتِ ؟
شيخة [ ظهري يألمني من لما طحت من السلم ] .
فراس سندها له وأخذها للصالة ووضع لها وسادة واستلقت .~
شيخة : كمل تزيين الجاتو .
فراس بابتسامة : طيب ، حبيت أذكرك إن كان لي 3 شروط قبل ما نسافر، وكل طلب تجهزين حالكِ لتنفيذه .!
شيخة بتوتر : حسب الإمكانية .
فراس : عندكِ كل الامكانيات .
تركها وتوجه للمطبخ .~

ـــــــــــــ


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-12, 11:11 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






الساعة 9:30 مساءاً ، بيت أبو خالد ~

العائلة مجتمعة على خير وسلامة ، على مائدة العشا ...
أم خالد : وين منال ؟
العنود : تكلم ربيعتها بالجوال .
سارة [ ربيعتها ! أو حبيبها ]
أم مشعل : تفضلوا .
عند منال~
منال : كنت واثقة إنك بتخطبني .
جمال : بعد أسبوعين أنا عندكم وبطلبكِ رسمي من عند أبوكِ .
منال : ربي ما يحرمني منك .
جمال : ولا منكِ .


.................

[ مآيَفيَد بهآلزمن گثر آلآمآنيَ ]
~ ليَش آعيَش آيَآم عمريَ فيَ قهر ~
~ نظرتيَ للوقت تتعدى مگآنيَ ~
[ وإرتضيَت آلشوگ لعيَون آلزهر ]


على أطلال ذكريات والدٍ حزين ~

كان جالس يرسم لوحة لمنظر الحديقة اللي جالس فيها ، كان تفكيره في شي واحد هو عائلته ، حُبـه الوحيد وهو ابنه ، عُشقه الى زوجته ، سنين مضت ، 22 عاماً عاشها بعيداً عنهم ، قاسـى ألم الغُربة والوحدة والشتات ، تزوج ولكن لم يتغير شي ، زوجتهُ توفيت وأنجبت له طفلةً تبلغ 5 سنين ، كانت تلعب بالأرجوحة ، كان يناظرها ويبتسم ، لمعة الحُزن لا زالت بعينيه ..



صعبه اعيش ايـام {عمري} بـليـاكـ
وانت الحياة بدون شوفك كآبــه!
تعال {خـذني}لاخـر حدود دنـيـاك
مليت اقاســي من زماني عذابه !!


وعند والدةٍ ضائعةٍ ~

والدةٍ تشكي لنفسها آلام الوحدة والألم ومشاعر الفراق ، والدةٍ تُناظر الحديقة وتناظر الزائرين ، كلاً يزور أمه أخته خالته عمته ، وهي لا أحد ، 22 عاماً عاشتها بين جدران هذا المشفى ، كانت تتظاهر بالجنون لكنها بكامل قواها العقلية ، يجذبها منظر أمٍ تحمل طفلٍ أو طفلةٍ ، كانت جميلة جداً ، بعمر 37 عاماً ، جمال فتان وشعر أشقر وعينان زرقاوتين ، كانت كلما تختلي بنفسها تبكي وتشكي الى خالقها معاناتها .~

فمــن همــا هذان الشخصــان ..!!!

.................

ميار : ناصر تأخر حييل ، خوفي صابه مكروه .!
سما : استهدي بالله ..
ميار : لا إله الا الله
تـرن رن رن .
ميار ترد على الهاتف : ألو
...: إنتِ زوجة ناصر الـ .. ؟!
ميار : إيـه .
...: زوجك عمل حادث ، البقية في حياتكِ .
ميار رمت سماعة التلفون وانهارت على الأرض : نـــاصـــر .!


.................

بعد مرور 3 أيام العزاء ~

ميار وحالتها لا تسر عدو ولا صديق : متزوج ، متزوج وزوجته حامل .!
أبو خالد : كانت معه بالسيارة وماتت .
ميار تضحك بهستيريا وتبكي : متزوج وكانت معاه !
أبو خالد : ميار ، صلي على النبي ..
ميار : طيب ، هين يا ناصر ، وين سما ؟
أم خالد : جالسة بغرفتها !
توجهت لها ونيران الغضب تشتعل لكن لما سمعت صوت القرآن تراجعت [ يا ربِ ، البنت مالها ذنب وهي وقفت معاي في الشدايد ، الله يسامحك يناصر ]


.................

يـآإ سيد ـالروحّ ، لملمُ بارد عِظاميَ . .
وش تخسر إن مر في قلبيْ | بعض من نبضگ ..؟!


فراس كان يتمشى مع شيخة على البحر ~

شيخة ووجهها أحمر من البرد : الجو بارد .!
فراس : نرجع ؟!
شيخة : أكيد .
فراس : طيب .
ركـبوا السيارة وتوجهوا الـى فندق على شكـل كهـف وهالفندق ملـك فراس ..


.................

أم ذياب عند الدجالة ~
أم ذياب : وهذي كل السالفة ، أريد فراس يرجع لبنتي !
الدجالة : كـركوش بطلـتوش ، [ وترمي حجر في النار وتشتعل]
أم ذياب : شــو ؟
الدجالة تعطيها رمل ناعم وفيه سحر : اذا عندكِ صورتها أو تتذكرينها في بالك ، ارمي هالرمل على صورتها ومن تتذكرين شكلها ارميه على الأرض ! واذا أكو أخطاء يبطل السحر وينقلب مفعوله ، أبعديه عن الموية.
أم ذياب بفرح : ربي يجازيكِ خير ، وهذي فلوسك .!
500 ريال ، لمساعدة محتاج ، لا ، بل لأعمال الشعوذة .


.................

تعبت ارد الموج والبحر مجنون..
وعجزت أطفي النار والجمر غابه !!
رجيت بعض الصبر والعزم مدفون
بأرض المصير اللي لحفني ترابه !!


نور جالسة في غرفتها ~

نور [ ليه يجدي تحرمنا من بعض ، سنين وفراس لي وأنا لفراس وبلحظة يضيع كل شي ] تخـيل لها صورة جدها يكلمها :[ اصبري يبنتي ، يمكن يجيكِ اللي أحسن بفراس ، وصلاح لكِ ]
نور [ بسم الله الرحمن الرحيم ، اللي جالسة أسويه بحالي ، هب زين ، انا بطلع أشاركهم السوالف ، لمتـى ؟! ]

.................


لآتجرح خدوودكَ ترىَ آلدمع يجرح ..
آن مآجرح خدكَ جرح قلب مغليك ../



سامي رجع لبريطانيا ~

بعد يومين من وصوله ، توجه للسجن يقابلها ، كان زجاج بينه وبينها ، جات له وكان التعب والانهاك بلغ أقصى درجاته .
سامي : ليه عملتِ كذا ؟!
نوف : فلوس ، كنت محتاجة فلوس .
سامي : ولو طلبتِ مني ، كنت بخلت عليكِ .
نوف : لا ،
سامي : من اللي جلب لك البضاعة ؟
نوف : شخص مجهول
سامي : شـو ؟ إنتِ غبية !
نوف بعصبية : انتهت الزيارة ، تركته وتوجهت للسجن مع الحارس .
سامي كان يتمشى وتفكيره لعندها [ الحق علي ، تأخرت كثير في بلادي ، لكن هي غبية ، شخص مجهول يعطيها المهدئات وتروج لها ! ]


.................

ليــــه نلقى في زماننا جروح وأحزان وهموم ...!
ليــــه التفاؤل والفرح يبقى ثواني ما يدوم ..!
ليه العيون الخايفة ..!
وبعض المشاعر زايفة ..!


فيصل مع جنان والبنوتة سمـر ~

سمـر : بابا .!
فيصل : خير
سمر تتقرب من أذن أبوها و تهمس له [ متى جنان تحمل مثل عمو بشاير ؟ نبي بيبي ]
فيصل ابتسم : طيب ، جنـان .!
جنان وهي تناظر الشوارع : نعم !
فيصل : سمر تسأل سؤال .!
جنان لفت عليه : شـو ؟
فيصل بمكر : متى تحملين ، تبي بيبي !
جنان احمرت خدودها من الحيا وما ردت ..
سمر : نبيه بسرعة .
جنان لفت تناظر الشوارع وهي خجلانه حتى تناظر في فيصل !



نَفْسِي بِدَتْ تَرفضْ تُسٌولِفْ مَعْ [ الغِيِرْ ..!

اَفْرَحْ بـ صَمْتِي لَجَلَ أهٌوجِسْ أنَا فيك ..~


بعد أسبوعين في بيت أبو خالد ~

أبو خالد : الرجال طلبكِ مني ، وهو أدب وأخلاق وجمال وعيلته لها سمعتها بين الناس ، موافقة يبنتي ؟!
منـال بحيا : موافقة !
أم خالد [ وأخيراً بنفرح فيكم ] : كلللللللللللللللللللللللو ش .
العنود وسارة يرقصون ويغنون : ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كللللللللللللللللوش ..


.................

أشُوفِكْ في صباحي إنتْ مَعْنَى يا صباح الخير
وأشُوفِكْ في مَسَائي حِلْم وردي .. لا تصحيني
,,,
تِصَدِّق .. السَهَر يَرْسِمْ عيُوني ويتْقِنْ التصوير
ويشِقْ النُور في صفحة حياتي .. وما ألاقيني


شيخة جافاها النوم وطلعت تبحث عنه ، لقته يناظر التلفاز وأياديه ورى رأسه دووم ، توجهت لعنده وجلست في حضنه ، فراس [ معقولة هذي شيخة ، أكيد جنت والله نايمة ] ، حوط يده على خصرها ..
شيخة : فراس .!
فراس [ هب نايمة ] : نعم !
شيخة : تدري إنني حبيت واحد قبلك !
فراس اشتعلت نيران الغيرة فيه لكن ما بين لها : ليه تخبرينني ؟!
شيخة : واليوم لقيته في الفندق !
فراس [ في فندقي ] : طيب
شيخة : لكن كان متزوج !
فراس [ الحمد لله ] : طيب أنا أعمل شـوو ؟
شيخة : اذا الدورة الشهرية تأخرت يعني شو ؟
فراس : معقولة ما تعرفين ! كم شهر تأخرت عليكِ ؟
شيخة ورأسها على صدره : هي شهرياً تجيني وتأخرت شهر !
فراس : طيب كيف عرفتِ إنكِ حامل لما سقطتِ ؟
شيخة : كنت بالمستشفى مع رؤى ، عندها فحص أسنان وكان فيه فحص شامل وفحصت وتحاليل وقالوا لي حامل !
فراس : تريدين نروح المشفى وتفحصين !، بما انكِ توكِ أجهضتِ فشي عادي أحياناً تتأخر .
شيخة : لا .
شيخة وهي تحرك يدها على صدره : فراس !
فراس [ البنت ولهانة علي اليوم ] : عيون فراس !
شيخة : ليه ما نمت ؟
فراس بابتسامة مكر : ولهانة علي !
شيخة : لا ، لكن البارح كنت تتقلب كثير ،.
فراس [ أخيراً حسيتين ] : آآآه ، كابوس ملاحقني ومو عارف تفسيره !
شيخة ناظرته : طيب ، ودي نقوم نتمشى !
فراس ناظرها :طيب...
فراس [ كـأنها طفلة ، عسى ربي ما يغير حالها للسابق ]


يتـــبع ~


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-12, 11:16 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

حٍلٍي عٍقدة الحآجٍب ذي وبـٍ / الحيٍل أضحكٍي
ياآ عسًىـآهـ الضحكًه دٌوم مآتفاآرق هـ الشفآة
أرسمٍي الضحكًه وبـ هًالجمآل تكفين لاتٍعبسي
يآجٍعل الهُموم تموت بـ ضحكتك من هالحياة

عند نايف وشوق في المطعم~

نايف : شـواقتي !
شوق : نعم حبيبي ..
نايف بفرح : ما سمعت او ماكو جواب !
شوق بحيا : نعم حبيبي .
نايف : يؤبرني الخجلان ، ما ودكِ تزورين بيت مرة أبوكِ ؟
شوق : لا ، مرة أبوي يمكن حتى ما افتقدتني ..
نايف بدهشة : لهالدرجة !
شوق : عايشة معاهم بالإيجار .!
نايف : شـوو ؟
شوق : هييه .
نايف :عنلاتهم .،وانتِ ساكتة ؟
شوق : واذا ما دفعت بيطردونني ، وين أروح ؟
نايف بمكر : لو ما أنا الفارس المغوار وبحصاني الأبيض أنقذتكِ من الشر الأسود ..
شوق : ههههههههه ، ما أنكر انك أنقذتني ..
نايف مد الحلى لها من يده : خذي يا عسل.
شوق تأكل القطعة من يده : تـسلم لي .
نايف بابتسامة : ربي يسلمكِ .


...............

تـدري أنـك مثـل ( الملـح ) ع الجـرح !
صدق أنـك تألمنـي يوم أحطـك ع جـرحـي
بـس أنـت .. تشفيـه !

أقولـك شيء
أعشـق الآلـم اللي يجـي منـك


سارة دخلت بيت سلطان تريد تنتقم منه ~

سارة [ بيته كلهم مسافرين لبنان ، لكن أوريك يسلطانوه ] ، دخلت غرفته وكسرت عطره المفضل ، وشخبطت على المرايا { أكرهك سلطان } و باقة ورد رمت الورود ، وابتسمت بمكروطلعت .


...............

مشكله لا صرت تجهل في حياتـكـ وش تبـي ؟؟
ومشكله لا صرتـ تدري بس {ما تقوا الوصول.. !!


العنود كانت بتتصل لصديقتها ورقمها مسح من جوالها وكانت تضغط على الأرقام حتى وثقت في رقم وضغطت .~
...: ألــو .
العنود [ هذا صوت رجالي ] ، قطعت الخط في وجهه .

أنــاس آخرين ~

غيث : ناس فاضية .
رائد : مـن ؟
غيث : ألو ، قطع الخط بوجهي .
رائد بابتسامة : من يتجرأ ويقطعه بوجهكِ يا ابن السفير .
غيث بغرور : أوريه ، بكرا بروح الاتصالات وبطلع صاحب الرقم وأوريه حسابه.


...............

بيت ميار وناصر ~

ميار وهي جالسة تفكر [ أثاريه ليان لما ورتني الصورة ، أبوها معانا وأبوها مع امرأة ثانية صحيح ، يا ليتكِ تنطقين يبنتي ]
ليان وهي تأشر بيدها إنها جوعانة ، جهزت لها عشا ونام مروان.
دخلت على سما الغرفة ..
ميار : السلام عليكم
سما : وعليكم السلام
ميار : أنا هب طالعة من البيت ، بجلس معكِ
سما : لييه ؟ اذا كان علي فأنا برجع مع أبوي وأمي .
ميار : لا ، نحن بنجلس هناا ، جهاز انذار وحارس .
سما : الحافظ الله
ميار : كلنا بننام في غرفة واحدة ، تعالي معانا .
سما : فكرة طيبة ، سرينا .
وتوجهوا لغرفة واسعة من غرف القصر وناموا بهناء .


...............

ظنيت روحي‘ في بعدك تقدر تخبي شَوقها
أثر المحبُه و الوله مايفضحه غيرالبعاد ..}


عند عُشاقنا ~

يتمشيان بهدوء على البحر ، كانت يده تحيط بخصرها ويده الأخرى في جيبه ، كان منظرهما رومانسي ، حالهما تغير عن السابق فهل تدوم هذه الحال ؟

فراس : شيخة .
شيخة : نعم
فراس : بكرا نرجع ديرتنا ، أبوجاسم رجع وأنا هم برجع أقابله .
شيخة : طيب
فراس : أبوكِ اتصل .
شيخة : درى بأن الحلال لك واتصل ،
فراس بابتسامة : عارفة أبوكِ ، اتصل يبي مقايضة ،، الفلوس مقابلكِ .
شيخة وخرت عنه : شــو ؟ يعني بتطلقني !
فراس : الا اذا نفذتِ شروطي .
شيخة [ أعيش معه ولا أعيش مع أبوي السكران ولو مهما تكون الشروط ] : وعــد أنفذها كامل .
فراس : دام الهدوء سيد الموقف هالليلة ، نروح مطعم شاعري .


...............

بيت أبو خالد، جمال وأهله ~

عند النساء ~
أم جمال : لنا الشرف نناسبكم يأم خالد .
أم خالد : الشرف لنا
أم جمال : وين عروسنا ؟
أم خالد : قريب تجي وتضيفكم .
بشاير جالسة معاهم وجواتها نار تسعر [ أوريكِ يمنال ]
هدى أخت جمال : أحوالكِ يبشاير ؟
بشاير بابتسامة مصطنعة : بخير
هدى :أي شهر ؟
بشاير : السادس .
هدى : الله يثبته لك .
أم خالد : آمـيين .
دخلت منال بكامل أناقتها ونعومتها ، شعرها المموج بلون البني مع صبغة ذهبية اللون ، كان عليها فستان بسيط باللون الأحمر والأسود والطاغي عليه اللون الأحمر مع الألماس عند الصدر .
منال بابتسامة حيا : السلام عليكم
الجميع رد السلام ما عدا واحدة : عليكم السلام
منال وهي بيدها أكواب العصير ، ضيفتهم ..
أم جمال بابتسامة حانية : اجلسي جنبي .
منال توجهت لها وجلست جنبها .

عند الرجال~
أبو خالد : شرفتونا بهالطلب يبو جمال .
ابو جمال : الشرف لنا .
أبو خالد : أسأل البنت وأرد لكم
أبو جمال : خذ راحتك .
بعد 10 دقائق تعالت الهتافات بالزغاريد .
أبو جمال : أكيد وافقت .
أبو خالد بابتسامة : أكـييد .
جمال [اقتربنا يمنال ]

عائلة أبو جمال (نذير) + أم جمال (عليا)

-جمال 23 سنة
-هدى 21 سنة + حامد 23 سنة
-غرام 17 سنة
-فهد 14 سنة
...............

طلبتَكُ بآلغ'ـَرٍآمّ آلليّ جع'ـَلُ ~
وس'ـَطُ آلجسٍ'ـَدُ ’’ روٍح'ـَـَـينُ ‘‘ . . !
وقلبُ ينبضُ بـُ / حبّك }--
ونبضٍ'ـَآتهُ ينآدوٍنِكُ . . !
إذآ’ مرٍيتُ فيّ بَـَـآ’لكُ ~ّ
تذكرٍ يآلـ / غ'ـَلآإ شيئيَـَـنُ :
.....مح'ـبُ عآشُ لـ " عيوٍنُك "
...........وٍ مآتٍُ لـ " خ'ـَآطرٍ عيوٍنكُ " . . !


جلس معاها على طاولة لشخصين ، كان المطعم مليئ على الجدران والصور وحتى الشاشة الإعلانية بها قلبان متحركان تجاه بعضهما والجو رومانسي بمعنى الوصف والكلمة .
جلس مقابلها والتقت العيون لفترة طويلة كأنها كانت تائهة ووجدت طريقها ، لنستمع لكلمات العشاق من خلف جدران القلب ~

فراس [ مستحيل أفارقكِ دقيقة ، ثواني ، جزء من الثانية ، الآن انتِ كل دنيتي ، لو كنت تسرعت وتزوجت نور كان ظلمتها ، لكن جدي عارف قلبي وين ، أحلى ما يجمعنا ، طفل يربطنا ببعض ، آه من العيون الذباحة ]

شيخة [ أول مرة من سنة كاملة معك ، أدرك معنى رجولتكِ ووسامتك ، كنت غبية لما كنت بفرط فيك مع نور ، لا وألف لا ، ما أتركك ، أنتَ لي ]

فراس قطع صمتهم : شيخة !
شيخة : نعم
فراس وجواله يرن : أبوكِ
شيخة :واللي يرحم والديك ، اقطع الجوال أو حتى ارم الشريحة .
فراس بمكر : طيب ، ما أحب أحد يقطع هالجو .
شيخة ابتسمت .
طلبوا لهم عشا وخرجوا .


...............

عند منـال~

منال [ وأخيراً تحقق حلمي ، جمال ما كان يلعب علي ، أثبت لي العكس ، ربي ما يحرمني منك]
العنود وسارة دخلوا وانتبهوا انها سرحانة ، عملوا فيها مقلب .
العنود : إنتِ متأكدة ؟
سارة : اتصلوا وألغوا كل شيء .
العنود : الله يسامحهم
منـال باستغراب : شــو ؟
سارة : أم جمال اتصلت وألغت كل شي .
منال والدمعة بعينها : الله يسامحك يجمال .
العنود : كل شي قسمة ونصيب .
العنود وسارة وصلوا للباب : تعيشي وتأكلي غيرها !
رمت الوسادة عليهم وضحكت على هبالهم ..


...............

أبو ذياب مع زوجته وعياله على البحر ~

أم ذياب ترمي رمل في البحر [ العمل الأول انقلب ، وهذا العمل الثاني ] ..
أم ذياب : سرينا .
أبو ذياب : نشوا يا عيال .
وهم بالسيارة ، كانت عبير تتأمل الخارج ، ناظرت شاب ملامحه انحفرت في بالها [ هذا هو ، هو أكيد ، طيب هدي يا عبير ، قلبي من حبه يهيم ] ..
نور : يبه .!
أبو ذياب : خير حبيبتي .
نور : كاسيت القرآن شغله لنا .
أبو ذياب : الله ينور دربكِ .
واعتلى صوت القرآن في السيارة لكن هل من معتبر .


...............

الشوق / ياكل معي و ؛ البعد ؛ مشقيني
و الصرخة اللي بـ { قلبي ~ كيف أحررها ؟


فراس رمى قميصه على الأرض وشيخة كانت داخلة الحمام ، فراس توجه لها وبابتسامة خبث ، رمى الملابس اللي بيدها وأخذها لغرفة التبديل وأشر بيده على { قميص نوم حرير ، باللون الأبيض وفيه ورود حمراء ، بدون أكمام وشريطة عن الصدر ، كان قصير جداً ، .
شيخة [ هذا يبرز الصدر وعاري حييل ، ما بعترض وإلا بيطلقني ، ويرميني عند أبوي ]
فراس : والشرط الثاني بعد الاستحمام .
أخذت لها شاور وأخذ له شاور بالحمام الثاني خارج الغرفة ، لبس له بلوزة خفيفة بيضاء ، مع برمودا أسود ، وشعره حوسة لكن يعطيه جاذبية أكثر ، غمض عيه وأخذ غفوة و ..

شخصين بعيدين عنه ، بينهم حاجز ، ملامحهم غير واضحة وكأنهم يستغيثون به ، اذا اقترب من أحدهم ، ظلال أسود يدفعه بعيد عنهم ..
طلعت من الحمام وهي تتحلطم : هذا قميص نوم ! أحسه ضيق حييل عند الصدر وما يغطي شي ، ، انتبهت انه نايم وفرحت ، نظفت الغرفة وناظرته وهو نايم ، مسحت على شعره و فجأة .


...............

لوْ للمّواصلْ ذنبْ والهَجر
غفرآنْ
بقطعَ جميّع الناس واذنبْ
بـ شوفكـ . .
يامِنْ جمعّت بـ داخلّي " عدة أوطانْ "
زآد | احتجاجَ شعّوبها . . مِنْ

ظروفكـ !


بيت أبو هنادي ~

أبو هنادي : اليوم يا بنتي ، دق باب بيتي رجال وطلب يدكِ على سنة الله ورسوله وهومنصـــور ابن خالتكِ .
هنــادي وقفت من الصدمة : شــو ؟
أبو هنادي : عندكِ أسبوع ، فكري فيهم وردي علي خبر .
ركضت هنادي دارها تبكي [ لــييه مو إنت يمشعل ، هو لو كان يبيني كان تقدم لي ، الله يسامحك يمشعل ]


...............
دخل قصره اللي غاب عنه أسبوعين ، ما كو شي تغير ، ماكو صوت حركة ، كان يفتح الأبواب يبحث عنهم لكن مالقى أحد ، لقى أثر دم وشعر كان مميز ، هذا شعر ماريا وطلقة نارية من مسدس [ لا ، معقولة يكونوا قتلوهم ، والله لأوريهم عيال الكلب ]

...............
آلفرق بينَ النآس مآهوْ فالألقآب
الفَرق فيْ " تقوَى القلوبَ " و ندمهآ

آلنآس فَ الدنيآ تفآخر بالأنسآب
و وجودهآ فيْ الدين يشبَه " عدمهآ


غيث [ الجوال جوال بنت أبو خالد ، المياردير ما غيره ، لكن مهما تكون بوريها مع مين تلعب ، أنا غيث الـ .. تلعب معي ~

...............

فـي غ ـيـآبگ ..
صـرت أنـآ مثل الغيـآآب ..
شـي { موحـش , صـ ۶ ـب , مليـآن آسئـله } ..
يبتـدي بـ / ’ الجــرح , !
وينهيـه الـ ۶ ـتـآب ..
وبـ { ’ أحبـگ ‘ } ..
تنتهـي هـ المشكلـه .. !!


فر من نومه وكان يتنفس سريع ، شيخة ارتاعت : فراس
فراس طنشها وغسل وجهه ورجع استلقى وأياديه ورى رأسه ، ناظرها بإعجاب وانبهار .
فراس بمكر : شرطي الأول ، كل مرة أنا ابوسك ، هالمرة إنتِ .
شيخة بتوتر : ماكو غيره !
فراس : لا .
تقربت منه وباسته بسرعة .
فراس : لا لا هذي هب بوسة ، هالمرة دقيقتين .
شيخة بعصبية : طيب
هالمرة امتزجت شفاههم ، هذه القُبلة أشعلت نار العشق والوله في قلوب الاثنين ، انتهت الدقيقتين ، لكن فراس ما تركها وانقلب الدور على فراس ، هي صارت على السرير وهو فوقها : لعلمكِ هالبوسة منكِ ، أبيها كل يوم عند النوم وعند رجوعي من العمل .
شيخة بعصبية : لا يا شيخ !
طنشها وباس عنقها بسحر وانجذاب خضعت له شيخة .


...............

في خاطري هرجتين وفي عيونـي جـواب
وصلـت للمستحيـل ولا قـدرت اصنعـه


فيصل وجنان ~

كان طالع من الحمام ومأخذ شاور وكان ينشف شعره بالفوطة وناظرها وهي تقرأ المجلة ..
لبس ثيابه وكان عنده موعد مع ربيعه ، ناظر الكتاب اللي تقرأه وتقرب منها ، عدلت قميصها ورتبته : خـير !
فيصل بمكر : الخير بوجهكِ .. أنا طالع تبين شي ؟!
جنان : سلامتك .
فيصل : ممكن طلب وتنفذينه .
جنان : طيب ، شو هو ؟
فيصل : ممكن بوسة ؟!
جنان بحيا طبعت بوسة على خده .
فيصل بزعل مصطنع : لا ، هِنـاا [ اشر على شفايفها ]
جنان تقربت منه وباسته وقطع عليهم صوت جوال فيصل وغادر .
جنان سقطت دمعة من عينها وهي تتذكر أيامها مع فيصل ، تتذكر لما خبرته انها حامل .
{ كانت راجعة من المستشفى في الليل مع أمها ، كان نايم على ظهره ومغمض عينه ، ناظرته وهي تمسح على شعره وطبعت بوسة على شفاهه ، كانت بتنهض لكنه سحبها لحضنه : وين كنتِ؟
جنان : كنت بالمشفى .
فيصل وهو خايف عليها : لــييه ؟
جنان : من اليوم وصاعد ، تنبه لحركاتك على السرير ، وما تتعبني ، لأن نحن مو لوحدنا [ أشرت على بطنها ] لأن ولدك معانا
،، تقرب منها وباسها بقوة ، في كل مكان : فيصل ، اتركني ، تو أقولك ، إنتبه لحركاتك .!
فيصل وهو يبوس عنقها : ويحرمني منكِ
.


...............

الســاعة 3 صباحاً ~

ابسألڪ ....!! شآن آلزمآن.... ؟
وٍآلآ آلبشر طبعهم شآن ؟. وٍآلآ آلنوٍيآ آلصآفية ضيعتنآ....؟


رن جوال فراس وكانت نغمة موسيقية بألحان هادئة ،، صحت شيخة وبكسل : فراس فراس .!
فراس مد يده للطاولة وسحب الجوال واعتدل ونام على ظهره : نعم !
... : فراس !
فراس بعصبية : خير .
...: ما ودك ترجع لأمك ؟!
فراس بحقد : إنتِ هب أمي !
رمى الجوال حتى تكسر نصفين ونهض بسرعة واتجه للصالة ،،
شيخة [ هذي جنت تتصل هالوقت ] ، طلعت ولقته واضع أياديه في شعره ومنزل رأسه ..
عملت له كـوب نسكافيه تركية يحبها حييل ووضعت الكوب على الطاولة أمامه وناظرها : نـامي .
شيخة جلست في حضنه : فراس ، نرجع بكرا وتعرف الحقيقة ، لا تزعل حالك !
فراس بابتسامة مليئة بالتعب من هالمكالمة : أنا مو زعلان ، أنا ضايع ..
شيخة : وأنا ضايعة وياكَ .
فراس ابتسم لها وكأن الحياة ردت له : اذا تبيني ما أضيع وما أزعل ، أبي شي يرضيني .!
شيخة فهمت قصده : طمـاع وما يكفيك شي .
قربت منه وباسته ..


...............

سلطان دخل غرفته ولقاها حوسة ~

[ أنا ما طلعت من البيت الا وكل شي مرتبته سمية ،{ قرأ الكلام اللي على المراية وعرف انها سارة ،} أوريكِ يا ساروه ، بدت الحرب ]
...............


أم خالد [ لا تعمل بي كذا يا فراس ، لا تزيد عذابي ، إنت وأنا نحب بعض ، أنا أمك ، لا لا ليانوه هب أمك ، أنا وراكان أبوك ، ههههه ، لا لا الله لا يوفقكِ يا شيخة ، أنا بجهز احتياطاتي للحرب ، على ليانوه وشيخوه ]

...............


تدري مرَّات البُكا يِعَرِبْ جُمَل
ويِسِدْ أحْيَانَآ فَرَاغَاتَ الجَوَابُ.. ويِكْتِمِلْ
مُو كِلْ مِنْ يَبَكِيْ يُمُوُتْ!
ولا كِلْ حِزْنك يِكْسِرَ الصَوُتْ بـ سُكُوتْ
يِمْكِنْ يِكُوُنَ الحِزْنْ أَحْيَانَاً:أَمَلْ !
يِمْكِنْ يِكُوُنَ الحِزْنْ أَحْيَانَاً:أَمَلْ !


كانت بالمستشفى اللي عاشت فيه سنين وقلبها ناغزها [ ربي يحفظ ولدي ، وينكَ يبني ، يا ربِ ترجع لي ولأحضاني ، الله يجازي اللي كان السبب ]

...............

أم جمال : يا بختك يولدي ، بنت ولا كل البنات ، أدب وأخلاق وجمال .
جمـال : ذوقي .
غرام : من وين تعرفها .
جمال بثقة : ما يخصكِ .
غرام : طـيب ..
هدى وقفت بتطلع : في أمان الله ، حامد وصل .
أم جمال : الله يحفظك واهتمي بحالك .
هدى : طيب


...............

صباح يوم جديد ~

أبو خالد دخل البيت وبصوته الجهوري والعالي : بعد ساعة بنتوجه للمطار ، هالمرة ماكو تراجع ، ايطالــيا ، .
الكل طلع من داره والنوم بعيونهم ..
أبو خالد بابتسامة : ايطاليا ، بعد ساعة بتروحوا ايطاليا .
سارة والنوم بعيونها وشكلها حوسة : هالمرة ماكو تشفير ؟!
أبوخالد : بعد ساعة .!
الكل توجه لداره وجهز ، متوجهين لايطاليا مع العمة أم سامي وأم مرام ..


...............

تــوجهت الطائرة الـى مكان مجهول ، الى حيث فراس وشيخة ذاهبون ~
...............


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-12, 11:29 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25






البـــــــــــارت الســـــــــــادس ~


آبٌَِيَ آرٌٍتُِِّْآحٍّ يَآعًٍمًرٌٍيَ آنْآ آدًٍرٌٍيَ هٍَمً تُِِّْبٌَِيَ تُِِّْرٌٍتُِِّْآحٍّ
تُِِّْعًٍآل وٍقٌٍبٌَِل مًآ آفْرٌٍحٍّ تُِِّْرٌٍآ تُِِّْفْرٌٍحٍّ بٌَِكَ ثٍْيَآبٌَِيَ

آحٍّبٌَِكَ آحٍّبٌَِكَ يَآبٌَِعًٍدًٍ عًٍمًرٌٍ آلحٍّزٍُنْ وٍآلجًِْرٌٍحٍّ وٍآلآفْرٌٍآحٍّ
آحٍّبٌَِكَ آحٍّبٌَِكَ كَثٍْرٌٍ مًآ نْآمًتُِِّْ عًٍيَوٍنْكَ دًٍآخٌِل آهٍَدًٍآبٌَِيَ


في الطائرة الخاصة التي تقل العائلة إلى ايطاليا ~
أبو خالد جالس مقابل سلطان [ سلطان أهله انتقلوا من لبنان إلى ايطاليا ، وبفضله سافر أبو خالد والعيلة معاهم ، كان بيتوجه بطائرتهم الخاصة لكن أبو خالد أصر وجوده معهم ]~
أبو خالد بابتسامة : لولاك ما كنا الآن مسافرين ..
سلطان بادله الابتسامة : شدعوة ، ما عملت شي .
أبو خالد : ساروه عملت لنا ضجة في البيت والسيارة هب مصدقة إننا بنسافر بعد شهرين من دون سفر .
سارة دخلت وعليها بلوزة زرقاء مع برمودا بلون البلوزة لكن فاتح، ناظرت فيهم ولقتهم يبتسمون .
سارة : تتكلمون عنـي ؟!
أبوخالد : طرينا القط جانا ينط !
سارة : طيب ، أنا قطة !
جلست على كرسي بعيد لحالها وناظرت السحاب .
أبو خالد : زعولة ودلوعة .
سلطان : الله يعينك عليها .
أبو خالد : هييه الله يعينني .!
.........................
مثل النسيم العذب..تجرح سكوني
تسرق بقايا ضحكتي...وسط الاصحاب
احاكي اصحابي وهم يسمعوني..قلبي معك وكنهم عندي اغراب
وعنك يحاول بعضهم يسالوني...متى..؟ووين..؟وكيف..� � اصبحتوا احباب؟

في طائرة أخرى تقل أبطالنا الى مكـان مجهول ~

شيخة : فراس ، تراني مليت .
فراس كان مستلقي على ظهره ومغمض عينه على الكنبة ..
المضيفة بدلع : أستاذ فراس أعمل لكَ مساج ؟!
شيخة [ شـو ، مساج ، جنت هذي ]
فراس بمكر : أكيد .
المضيفة فرحت : ثواني ..
شيخة بغيظ : جد ، ما تستحي على وجهكَ .
فراس غمز لها : تعملين لي ؟!
شيخة [ أنا ولا هي ] : أيــوى
فراس : جودي ، مرة ثانية !
جودي [ لـييه تزوج هالمغرورة ؟! ، لكن أنا أوريها ]
دخل معاها الغرفة ورمى بلوزته على الأرض ، واستلقى على بطنه ، شيخة أخذت الزيت مع الخلطة ومسحت ظهره ودلكته ،.
فراس : هذا مساج ؟!
شيخة : هـييه والله تبي جودي تجي لعندك.!
فراس بابتسامة خبث : تغارين ؟!
شيخة حست نفسها تلوع والألم رجع لها [ ما أتحمل هالألم ] ، مشت بخطوات ثقيلة للحمام واستفرغت ، رمت ربطة شعرها على الأرض .، دخل عليها فراس وظهرها في صدر فراس ، مسك يدها اللي على بطنها وكانت تعبانة حييل ، فراس فتح بلوزتها من الصدر ، كانت عرقانة ومنهارة .
.........................
تـركي بالمكتب مع عملاء سريين ..
تركي : مقرهم وعرفناه ، الآن مراقبتهم ومعرفة عددهم ..
الحارس : طيب ، من بكرا نراقبهم .
تركي : بدون محد يعرفكم .
الحارس : ثقة .
تركي : بالتوفيق
.........................
بشاير تكلم جمال بالجوال ~

جمال : هدي أعصابكِ حبيبتي !
بشاير : وين وعدك ؟
جمال : ممكن نلتقي .!
بشاير : هــييه .
جمال بثقة : بالشقة .
بشاير : طيب ، بكرا
خالد : بشاير بشاير !
بشاير : خالد وصل ، باي .
بشاير طلعت من المطبخ وبابتسامة مصطنعة : هلا وغلا .
خالد : من كنتِ تكلمين ؟
بشاير : أكلم ربيعتي .، بكرا بروح معها للسوق .
خالد : طيب ، جهزي الغذا .
بشاير : من عيوني .
.........................
في سجن بريطانيا ~

نوف : اتركني لحالي .
...: اذا وافقتِ ، مستعد أطلعكِ من السجن براءة .
نوف : شنو هي الشروط ؟
...: ____________________ .!
نوف بتوتر : موافقة .
...: بكرا انتِ طالعة .
.........................

انا عايش مع العالم وكل الهم في صدري
واحاول اخفي دموعي عن اللي يحبوني
اشيل الهم عن غيري حتى لو قسى دهري
واسعد من يحبوني لو الحساد لاموني


فراس : من متـى ؟! من يوم اللي أجهضتِ ، صحيح ؟
شيخة هزت رأسها بإي .
فراس ضغط على يدها : ارفعي رأسك
شيخة كانت تبكي ، غسلت وجهها ونظفت أسنانها رفعت رأسها وناظرته من المراية ..
فراس بعد شعرها عن وجهها وطلعت للغرفة ، فراس بخبث :حـامل ؟!
شيخة بخوف : شو ، لا لا ؟! [ جلست تبكي بألم ] الا طفل ، ما أريد .
فراس بعصبية : ليه ؟! لأنه مني .!
شيخة استلقت على جنب وهب تبكي بصمت : لا .! مو منك ، مني.
فراس بهدوء : لـيه ؟!
شيخة بصراخ : ما أريده يعيش مثلي ، لا لا ، ارحمني ، يا ربِ هب حامل ، واحد ومـات وماكو غيره،.
فراس بهدوء تقرب منها وغطاها بالبطانية ، نامي وبعدين نتكلم .!
.........................
عند ..~

عذاري [ لـُبى قلبي ، يجنن ، مزيون وملياردير وووووو ، سلب عقلي وفكري ، يا ريت كل يوم يزورنا ، لكن هو مسافر بريطانيا للدراسة ، يا رب اجعله من نصيبي ]
.........................
نايف وشوق ، في السوق ~

عجبي على حرفين قد سلبا وقآري
حآء حريق بآء بتُّ في نآري
مآذآ جرى لي نحول، غيرة، قلق
سهر عذآب جنون هز آفكآري


نايف : هذا وهذا وهذا وهذا ،،
شوق : انت ما تستحي ؟!
نايف بمكر : حقي . [ نادى البائع للحساب ]
شوق : طيب ، سرينا
كانوا يمشون ، صدم في شوق طفل كانت الشرطة تلاحقه ، لفت تناظره وألجمتها الصدمة .....!
.........................
مشعل بعصبية : وافقتين ؟!
هنادي : هـييه ، لمتى أنتظر وعدك ؟
مشعل : طيب ، الله يوفقكِ .
هنادي ببكاء : لا تتركني .
مشعل : وافقتين ، انتِ على ذمة رجال .
هنادي : طـيب .. أتمنى تنساني وأنساكَ.
وسكرته وهي تبكي ألم وقهر ..
.........................
صبــاح يومـ جديد مليئ بالألم والمعاناة للبعض ~

~ الـمـشـكـلـة ~ لاصـرت تـقـبـل / ويـقـفــون ..!
كـنــك [ بـقـايـا ذنـب ] مـا كـنـك " إنـســـان " ..!



في فندق أبطالنا بإيطاليا ~

شيخة كانت تبحث عن جهاز فحص الحمل ولقته ، دخلت غرفة التبديل وفحصت لكن ما كو أثر للحمل ، فرحت حيـ،،ـل ، فراس دخل ولقاها فرحانة : خـير !
شيخة : أنا هب حامل !
فراس : يا ذكيـة ،،
تقرب منها وناظرها : ما فحصتِ زي الناس ..
شيخـة : شـو ؟
فراس : ارفعي البلوزة !
شيخة : شـو ؟
فراس رفعها ووضع الجهاز وناظره : نتيجة غير متأكدة ..
شيخة وغابت الابتسامة عنها : طيب انت وين رايح ؟
فراس : البسي ، بأخذك المشفى !
شيخة [ ليـه ما أروح ، أفحص وأتأكد ] : طـيب .
.........................
شوق صحت من النوم ودخلت الحمام تأخذ لها شاور ~


دفنـت صوت الحب بأعماق صـدري
وشربت كاس المــــر وأخفيت عبـــــرات

ومع كل ونـــة قلب قــدمت شكــــــــري
للجـرح والدنــيا ودرب المتـاهـات!


كانت تسبح في الجاكوزي ومغمضة عينها وتفكر في أخوها اللي كانت الشرطة تلحقه لأنه حرامي ، [ معقولة أخوي حرامي ، لا لا ، أكيد هذا واحد ثاني ، مو غريبة مرة أبوي علمتهم يسرقون ] .. فتحت عينها وكانت بتأخذ الروب وفجـأة ..
: نـايف !
.........................
في فندق 5 نجوم بإيطاليا ، تقطن عائلة أبو خالد وأم مرام وأم سامي ~

سارة ببجامة النوم الناعمة وشعرها الحوسة تركض على السلم : يبه يبه !
أبو خالد يقرأ كتاب عن الثقافة : خير خير
سارة : فراس هني يبه !
أبو خالد بفرح : شو ؟
سارة : كاهو مع مرته ..
أبوخالد نهض بسرعة وتوجه للباب ..
.........................
بالسيارة ~

فراس : الفحوصات تظهر بعد أسبوع ، لا تفرحي حييل ، اللي ببالي في يوم من الأيام بيتحقق .
شيخة بابتسامة مكر : ربي ما يتحقق هالشي..
فراس تغيرت ملامح وجهه : أبوي جـا ، انتظري بالسيارة .
أبو خالد بفرح : هلا وغلا ، نورتنا يولدي .
فراس : هلا بك ، أنا عندي كلمتين ، أنا جاي أعرف الحقيقة كاملة..
أبو خالد بتوتر : كل الحقيقة مقابل انكَ ترجع تعيش معانا ..!
فراس [ أنا ما صدقت يفضى لنا الجو شوية مع شيخة لكن طيب ] : طـيب !
أبو خالد : تفضل .
فراس فتح الباب لشيخة : انزلي .
شيخة نزلت ورأسها يدور وفراس كان بيغلق باب السيارة وهو قريب منها ومسكت قميصه بقوة .. فراس ناظرها : تعبانة .!
شيخة تحاول تخفي ألمها : لا ..
فراس عرف انها تكذب : طيب ، ما تتألمين ! ارتكي قميصي وامشي بلحالك .
شيخة تستمد القوة : طيب .
مشى فراس خطوتين وانهـارت على الأرض ..
.........................
بشاير لبست أحلى لبس وأحلى شياكة ..
خالد بمكر : كل هذا لربيعتكِ ؟!
بشاير بتوتر : هـيه
خالد : طيب ، أنا طالع ..
بشاير : الله معكَ
.........................

أرجوك | خلي الحنين يعانق ,, اجفاني
والصـوت هذا | ابد لا تخنقـه ,,عبــرره !


شوق لبست الروب وركضت لنايف اللي كان نايم على ظهره وبلوزته على الأرض : ممممـ
شوق رمت حالها على صدره وكانت تبكي : نايف !
نايف باستغراب : شوق ، شوق ، ليه تبكين ؟
شوق وهي من بين شهقاتها : حشـ ، ـرة ،،
نايف تنفس الصعداء وابتسم على شكلها وبخبث : حشرة ،
شوق : هـيه .
نايف بابتسامة جذابة رفع وجه شوق من ذقنها : حشرة ، فقط !
شوق تمسح دموعها بأصابعها كأنها طفلة : هـيه !
نايف فتح ربطة الروب وبمكر : ارتاحي ، ريلاكس
شوق ما انتبهت للي عمله : ما ودك تقتله .؟! هب داخلة الحمام مرة ثانية !
نايف وبحركة سريعة فتح الروب وسحبها على صدره الى السرير : ما بقتله ! يعمل خير يوم إنه تفضل في الحمام ..
شوق انتبهت للي عمله وخدودها احمرت حيا : نايف هب وقتكَ .
نايف : تدرين إن عندي اجتماع وتركته بسببكِ .
شوق بحيا : نايف ! ممكن تبعد .
نايف بمكر : تريدين قربي !
شوق بهدوء : لا ، لكن .
نايف باس عنقها بهدوء وتخدرت شوق بمكانها ..
.........................
في المكتب عند فراس وأبوخالد ~

أبو خالد : من سنين طويلة ومضت تزوج أبوي على أمي ، مناير ، كانت نعم الأم ، وقفت معانا رغم اللي عملته أمي معاها كانت حنونة وطيبة ، الله رزقها براكان بعدي وبعد أبو مشعل ، كبر راكان معانا ، توفت أم راكان وأبوي كان متأثر حيل بوفاتها ، أمي طردت راكان من البيت وترعرع في دار الأيتام ، كبر وتزوج أمك ليان ، عاشوا بعيد عنا ، سُرعان ما تعب أبوي لفراقه وفي يوم زارنا مع أمك وإنت معاهم ، أمي حبت تنتقم من أم راكان ، بعدتك عن حضن أمك وأبوك ، 22 سنة أنا أخذتك وربيتك !
فراس : أمي وأبوي أحياء ..
أبو خالد : ما أدري ، بعد فترة من انهيار أمك سافروا ..
فراس وقف : جدتي تعمل كل كذا ! طيب وصلتي بشيخة ؟!
أبو خالد : أمك كان عندها أخت واحدة ، وهي أم شيخة وكانوا بعيدات عن بعض والله أعلم سبب ابتعادهم ..
فراس توجه للباب : فتحت لي مجال بالحقيقة أبحث عن اثنين بعدهم الدهر عني أمي وأبــــــوي ~
أبوي أبوي ..
أبو خالد جرحته هالكلمة : أنا أبوكَ يفراس .
.........................
غيث : البنت سافرت ايطاليا .
جابر : اتركها بحالها
غيث : لا ، بكرا أنا مسافر وبنفذ اللي ببالي .
جابر : عنلاتك يغيث ..
غيث بابتسامة ساخرة : طيب ، سرينا .!
غيث [ ابن من الطبقة العُليا من المليارديريين ، أبوه سفير إحدى الدول الأجنبية ، مغرور حيـل وعمره 22 سنة ، وسيم وجذاب والدنيا فري عنده ]
.........................
دخل فراس الغرفة ولقى شيخة نايمة وعندها العنود والجوهرة وسارة ~

يوم موتي..حط جسمي فالقبر واحبس دموعـــك
واطلب الرحمه لقلب ٍ ..عاشها أقســـــى سنينه

و قبــل تحضني المقابرضمنـــي فدفوة ضلوعــك
وامســح دموعــك حبيبي عقب أبياتـــي الحزينه


العنود : تعبانة حييل .
الجوهرة : حالتها عصيبة ، ما وقف أنينها إلا من دقيقتين .
سارة تمسح على شعرها وهي نايمة جنبها : ربي يشافيها ، يا قلبي عليها .
فراس : طيب ، خايفين عليها كثير ؟
الجوهرة والعنود : أكيد
فراس تقرب من جهة السرير وفتح ربطة شعرها وعدل وضعية الوسادة ، رؤى فتحت الباب وركضت لحضن فراس : عمـوو,.
فراس ويده على فم رؤى : أش
شيخة فتحت عينها بتعب وناظرتهم حواليها وكانت بتتحرك ..
سارة مسكت يدها : ارتاحي ، الليلة تنامون عندنا .
فراس : وكل ليلة .
سارة بفرح : جد ، طيب ..
الجوهرة : سرينا ، يرتاحون لهم كم ساعة .
رؤى متمسكة بفراس : لا لا عمو فراس .
فراس : طيب ، اتركوها هنا .
رؤى بفرح باسته على خده ببراءة الطفولة ..
.........................


إنإأ مإأبي من آلدنيإأ لأ جإأه ولأ مإأل .~
آبي قلبٍ لأ ضإأقت بي آلدنيإأ نمٍمٍمٍت بأحضإأنهـ .!


جنان صحت من النوم وناظرت حواليها ، الهدوء المخيم [ماكو صوت ، وين فيصل وسمر ]..توجهت للحمام وأخذت لها شاور ولبست لها جلابية مطرزة بأجمل النقوش والمصممة بتنسيق عال ، ناظرت حالها بالمراية ، كانت رائعة فاتنة ، ناظرت خاتم زواجها ، لبسته وتأملت أناملها التي تحمل خاتمين ، واحد من الألماس والآخر من الذهب الفاخر ، توجهت للباب وسمعت صوت همس ، مشت لمصدر الصوت ..
فيصل : سمر
سمر : بابا ، ماما جنان تحبنا كثير
فيصل بابتسامة : لأنها أمكِ
سمر : هذي وردة حمراء لها [كان بيدها وردة حمراء ، اشترتها مع فيصل من أجل جنان ]
فيصل : طيب .
دخلت جنان وتظاهرت أنها ما سمعتهم : صباح الخير ..
سمر توجهت لها ، نزلت جنان لمستواها ، وقبلت خدها وبادلتها القبلة ،،
سمر مدت لها الوردة : هذي الوردة لك ..
جنان بفرح : لي !
سمر : هييه
جنان ضمتها بقوة لصدرها ، ضمتها بعد فراق سنوات ..
كل هذا المنظر كان أمام عينه وفرحان بالتمام شمل العيلة ..
.........................
ميار : أخبار شيخة ؟
الجوهرة : تعبانة حييل .
سارة : الله يشافيها .
أم خالد [ عسى التعب دووم معاها ]
دخلت أم مرام مع مرام : السلام عليكم .
الجميع : وعليكم السلام
العنود : هلا بمروومة .
مرام : هلا بكِ
الجوهرة : وين منال ؟
سارة : بغرفتها او مقبرتها !
العنود : نواف معجل بخطوبتكم !
مرام احمرت خدودها ..
العنود بابتسامة : يؤبرني الخجلان .
.........................
دخلت معاه الشقة ورمت عباتها : كيفك ؟
جمال : بخير
بشاير : ليه عملت كذا ؟
جمال : مثل ما تركتيني .
بشاير : مو بيدي ..
جمال : اللي جرى جرى ..
بشاير : نسيتني ؟! بعد كل هالحُب .!
جمال : لا ، لكن من حقي أعيش حياتي ..
بشاير لبست عباتها والدمعة بعينها: حقير .!
وأغلقت الباب بكل قوتها ...
.........................


غريب الصّبح لا جانا يفضّي للشعور شعور
كأنّه يجبر الأرواح تحكي كلّ مافينا
نفضفض عن أمانينا نزاحم طلّة العصفور
نغنّي قبل مايغنّي وننسى حزن مالينا..
.."


نايمين بهناء وسعادة ، كلاً منها مقابل الآخر وفراغات أيديهما متعلقة بيد الآخر ..
نايف : شوق .!
شوق : نعم
نايف : إنتِ مرتاحة معي ؟!
شوق : هـييه .!
نايف : ممكن كلمة تعبر عن انكِ مرتاحة وسعيدة معي ؟!
شوق بحيا : أحبك بكل معنى الكلمة ..
نايف بابتسامة ذوبت شوق : وأنا أعشقكِ مـووت ..
نايف حوطها ويده بيدها وامتزجت شفاههم لتُولد مسيرة حُب لا تنتهي ...!
.........................
مشعل : يمه .
أم مشعل : خير يمه !
مشعل: أنا نويت أتزوج .
أم مشعل بفرح : خير ما نويت ، من بكرا أدور لك على اللي تناسبك .
مشعل : ربي ما يحرمني منكِ .
[ من باعنا نبيعه ، وبتندمين يهنادي ]
.........................

بالله يابشـر تكفــــــــــــون اذا منكـم يلاقينـي؛؛
لايسألني وش الباقي من اللـي بدنيتـي اسـرار؟!


لاني لو انـا بحـــــــــكـي جميـع اللـي انـا فينـي!
ياناس عقولكم والله بتلـــــــحق عقلـي اللـي طـار


كانت تمشي بين أزقة الشوارع ، تبحث عن مأوى ، المطر يتساقط والجو بارد ، خطر ببالها شخص واحد تعرفه ، ســامي ، .. توجهت لكبينة الاتصالات واتصلت على :~

سامي : نعم
بعد فترة من الزمن ، صوت بكاء ..
سامي : نوف .!
نوف من بين دموعها : سامي !
سامي : وينكِ
.........................
في مكان مجهول حيث ..~
أم رامي : اتركوني ، يا سفلة ..
ماريا : مالها علاقة بأبوي .
أم رامي : ليه ما يتكلمون ؟!
ماريا : ينفذون الأوامر فقط ..
أم رامي : حسبي الله ونعم الوكيل فيكمـ
.........................
تركي : كم عددهم أنطونيو ؟!
أنطونيو : 30 شخص ..
تركي : كم عدد الحُراس عندنا ؟
أنطونيو : 50
تركي : بكرا موعدنا .. جهزهم ووزع المهام .
أنطونيو : حاضر سيدي .
.........................
فراس مع رؤى عند التلفاز ~

تُِِّْبٌَِسٌِِّمً تُِِّْبٌَِسٌِِّمً وٍخٌِليَ آلهٍَمًوٍمً
وٍخٌِليَ آلغًمًوٍمً وٍخٌِليَ آلضًٍجًِْرٌٍ
...
وٍلآ تُِِّْبٌَِتُِِّْئسٌِِّ مًنْ ضًٍرٌٍوٍفْ آلزٍُمًآنْ
وٍلآ تُِِّْشًِْتُِِّْكَيَ مًنْ طُْعًٍوٍنْ آلبٌَِشًِْرٌٍ



فراس: رؤى ، ماشتقتِ للماما والبابا ..
رؤى : لا
فراس : لييه ؟
رؤى : هُم ما يسألون عني ...
فراس : منو يقول ؟
رؤى : أنا سمعت شيخة وعمو العنود يقولون ان كل واحد بعيد عني ..
فراس : تعالي .
رؤى توجهت له وجلست بحضنه وربت على رأسها بحنان ، واستلقى على الكنبة ونامت على صدره ونام معاها ..
.........................
عند شيخة ~

مثل الحلم في خاطري يامحلى ذكراه
مثل السراب اللي اتبعــــه ماتتعب خطاي
مابي اصحى لا ولا ابي طاري فرقاه
ابي يبقى السراب اللي وجهت له مسراي
ادري مابيلقاني وادري انا ما بالقاه
يكفي وقت قضــــاه زين الوصف وياي
ليته كمل جميله ماخيب قلبي ورجاه
مثل الحلم في غفوة العين ماطول معاي


صحت من النوم وتحس بكسل وخمول وتعب ، كان ودها تأخذ شاور لكن ثيابها في الفندق ، فتحت باب الغرفة وناظرتهم بحُب وابتسمت على منظرهم الحاني ..
وصل فراس مسج وترددت شيخة في فتحه لكن فتحته و ..: [ فراس ليه تأخرت ] والمرسل : [ حُبـي] ..
رمت الجوال على الأرض حتى تكسر و
........................

بالمطبخ التحضيري ~

مرام تقطع الخضروات للغذاء ..
أم سامي : مرام ، لا تتعبين حالكِ
مرام بابتسامة : انشاءالله ..
أم مرام : لا تجرحين يدكِ
العنود : الدم عذاب مرام .!
سارة : أنا طالعة السوبر
العنود : أريد آيسكريم .
سارة : طيب ، أمشي بسرعة لا تزيد الطلبيات ..
...................
في غرفة منال ~

جمال : اشتقت لكِ حييل .
منال : وأنا كمان .
جمال : أهم شيئ إنك متونسة!
منال : للآن ما طلعنا مكان ..
جمال : بفاتح أبوكِ بموضوع الخطبة أول ما تردون .
منال: أنتظرك
جمال : أحبكِ
منال بحيا : وأنا كمان .
جمال : شـوو ؟!
منال بصوت خافت : أحبك .
جمال بخبث : أموت فيكِ

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-12, 11:30 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

...................

فيصل : جنان بسرعة ..
جنان تلبس عباتها : طيب .
فيصل : سرينا .!
جنان حملت حقيبتها وطلعت ..
في السيارة ~
سمر : تأخرتوا ..!
فيصل : ماما أخرتنا .
سمر : تيب ، مشي ؟!
فيصل حرك السيارة : سرينا .
...................
يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ
وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِـي


فراس نهض بسرعة من صوت انكسار ..، وضع رؤى على الكنبة وناظر في شيخة بذهول ..
شيخة بعصبية : لييه تأخرت فراس ؟!
فراس انتبه للجوال على الأرض وفهم قصدها : لُبى قلبي مطرشة مسج أو اتصال ..!
شيخة تظاهرت باللامبالاة : الله يهنيك ..
فراس بمكر : الله يهنينا ، والدليل إنكِ كسرتِ الجوال ..
شيخة بتوتر : طـاح فجأة ..
فراس : ما يهمني ، أريد تعويض .
شيخة :شـوو ؟!
فراس بابتسامة : تعويض مادي ومعنوي ..
شيخة طنشته : وأنا أريد ثيابي ..
فراس : ما طلبتِ شي ،
[ سحبها من يدها وأخذها لغرفة التبديل وفتح الخزانة ، وكانت مملوءة ثياب ، من كل الألوان والأنواع ، أزياء عصرية ، شيخة تبحث عن جلابية أو ملابس مثل اللي تلبسهم لكن دون جدوى ]
فراس بخبث : أختار لكِ .
شيخة : لا ،،اختار لحبيتك..
فراس : براحتكِ ..
..................
سارة تمشي مع بندر ~

سارة : بندر ..!
بندر : خيـر .
سارة : وين بيت سلطانوه ؟!
بندر : بعيد عنـا حييل ..
سارة : طـيب ،
بندر : لـيه تسألين ؟
سارة : فـضول ..
بندر : وصلنا السوبر ماركت ..
..................
نايف وشـوق ~

بششويشش يا ( غايب )
ترى يكفي غياب ..
البارحه | قربت انسى " ملامحك "
البارحه | قربت انسى " ملامحك "
البارحه | قربت انسى " ملامحك "


شوق : طيب ضروري تروح معاهم ؟
نايف : رايحين نتونس في المزرعة ..
شوق بزعل : طيب ..
نايف ابتسم لشكلها الطفولي : طـيب ، اهتمي بحالك .
شوق : Ok
نايف لبس الجزمة وفتح الباب : نسيت حاجة .!
شوق : شـو ؟
نايف اتجه لها وباسها في ثغرها بهدوء ..
..................
في المزرعة ، حيث توجهت العائلات إلى هناك للترفيه عن أنفسهم ، وبعد تسرعهم في عدم السفر مع أبو خالد ، التقوا حيث المزرعة مُنظمة ومرتبة ، كان عبارة عن قصر ، يتكون من 10 غُرف ومطبخين تحضيرين و4 حمامات ومجلسين ومصعد كهربائي وخيمتان بالخارج للنساء والرجال ، واسطبل للخيول ، وحديقة مملوءة بأجمل الورود والأشجار ..~

عند النساء ~

العمة وداد : يا ريتنا سافرنا معاهمـ .!
أم عبد العزيز : وأنـا ..
أم مازن : نأخذكِ معنا .
أم عبد العزيز : لا ، أنا ما أحب أتغرب عن ديرتي وثراها ..
عبير : 3 اسابيع هب سنة يا جدتي ..
أم عبد العزيز : ديرتي ولا ديرة الغُرب .!
نور بابتسامة : طـيب ، براحتكِ
جنان دخلت مع سمر : السلام عليكم
الجميع رد السلام : وعليكم السلام
أم ذياب تهمس لأم مشعل : فيصل ليه رجعها ؟
أم مشعل : الرجال بكيفه وهو حُر بحياته ..
أم مازن : نورتينا يبنتي ..
جنان بابتسامة : منور بوجودكمـ .!
نوال : أريد نتمشى .
ريم : حتى أنا .
أم مازن : لا تروحوا بعيد ..!
ريم : طيب .
طلعت نوال مع ريم يتمشون ..
...................
مـــرام : يمـــــــــــه ..
أم مرام : شـــو ،
كانت يدها مجروحة دم .
العنود تمسح على شعرها : هدي هدي ، جرح بسيط ..
أم سامي تضمد يدها ..
دخل نايف وناظر يدها وهي تبكي : خـير .
أم خالد : جرحت يدها بالسكين ..
نايف : سلامات ..تعرفين تضمدين يا خالتي ..
أم سامي : لا ..لكن أحاول
نايف : طيب ، هاتيه عنكِ
نايف مسح يدها بمعقم وهي تبكي والعنود ضمتها ..
نايف [دموعكِ عذابي يمرام] : ثواني ..
ضمد يدها بحنان ووقف ..
أم خالد : يا بخت اللي بتأخذك يولدي .
نايف بابتسامة وناظر في مرام : وأنا يا بختي فيها ..
مرام فهمت قصده واحمرت خدودها ..
...................
سارة : ارجع البيت وأنا جاية .!
بندر : لا تتأخرين .
سارة : طيب .
مشت إلى أن وصلت لمنطقة تحوي قصور وأصحابها عرب ، لفت نظرها جالس مع عيلته وخالاته بالحديقة [ وعع ، لينا معاهم ، لا وجالسة جنبه وتضحك معه ، أوريكَ يسلطان ]
سارة مشت بثقة لعندهم : هـاي .
أم سلطان تعز سارة وتعتبرها من بنات : هـاي سارونة .
سارة : وين لارا ؟
أم سلطان : داخل مع بنت عمتها ..
سارة ناظرت في سلطان ولينا بحقد وهم على الأرجوحة وهم ولا على بالها ..
سارة : طيب ، سلمي لي عليها كثير .
أم سلطان : اجلسي معانا .
سارة : لا ، تأخرت وبرجع ..
أم فارس : سلمي على أمكِ كثير .
سارة بابتسامة بانت غمازاتها : الله يسلمكِ ،، باي ..
سلطان انتبه لها وهي خارجة من عندهم ،، وناظرها وهي تطلع لسانها له ومشت وابتسم على شكلها الطفولي ، لينا خقت على ابتسامته الآسرة ] ..
سلطان : أستأذن .!
لينا : الله معكَ ..
سلطان لحق سارا ..~
...................

البارحة !! من حطني عند بابك
.................. من علمك وشلون الأحباب يطرون
من علمك عقب السنين وغيابك
.............. .. . تمرني / تشعل من أحلامي الكون


غطاها بالبطانية وباس جبينها وطلع من عندها ~

سامي [ مُستحيل أسمح لأحد يآذيكِ ، من بكرا بروح ايطاليا لأهلي معاها ، آآه يا نوف ، هالقلب مُتيم بكِ ،]
سمع صوت يناديه وتوجه لها ..
سامي بابتسامة : خيـر .
نوف بحيا : تعال ..!
سامي تقرب منها و : تعال نام معي ، على الكنبة ..
سامي بخبث : طـيب ،
نام على الكنبة وأياديه ورى رأسه : بكرا بنسافر ايطاليا ..
نوف بذهول : لييه ؟
سامي وهو مغمض عينه : لا تناقشيني ، كلمة وحدة ..
نوف [هالحل هو أفض حل لي ] ..
...................
خالد : بشاير ، مو على بعضكِ هاليومين .!
بشاير سرحانة ..
خالد : بشاير !
بشاير : هــا ..
خالد : تعبانة ؟!
بشاير : لا لا ، أنا بقوم أنام .
خالد : تصبحين على خير .
بشاير : وإنت من أهل الخير ..
خالد [ البنت فيها شي ، حالها هب طبيعي من لما زارت ربيعتها ، يمكن خلاف بينهم ]
...................
عند نوال وريم ~

نوال : ساروه سافرت وحنا هنا ..
ريم : واللي قاهرني ، إنها مع سلطان ..
نوال بمكر : حبيبكَ ..!
ريم : مشتاقة له حييل ..
نوال : هــييه ،، نرجع ،
ريم : لا ،،
فجــــــأة ’’ سمعوا صوت نُباح كلب ’’
ريم : يمــه .!
نوال : اركضي .
ريم : بسرعة ..
ركضوا طيران على المزرعة ..
...................
بالمــزرعة ~

أم مشعل : نويت أخطب لمشعل .!
أم مازن بفرح : ومنو هالبنت ؟!
أم مشعل : بعد بكرا بنروح بيت أم متعب ونخطب بنتها ميثة ..
أم ذياب : ميثووه ما غيرها .. طويلة اللسان !
أم مشعل : أخلاق وأدب وجمال ..
أم مازن : خير البر عاجله ..
أم عبد العزيز : الله يسوي اللي فيه الصلاح ..
...................
كانــك تبي غــيري بتــلــقىَ
وكــانــك تــبــيٍ مــثــلـي تــــبــطــي . .


فراس كان يأخذ شاور حتى انتهى ولف الفوطة على خصره ، وطلع ، لقاها للآن تختار لها ثياب ..
فراس بخبث أخذ له قميص أبيض وبدى يلبسه أمام عينها ،،
شيخة بعصبية : هــييه .!
فراس بجدية : لا تعلين صوتكِ ، فاهمة ؟!
شيخة وهي تتخصر : تبدل قدامي ، يا قليل الحيا ..
فراس طنشها ولبس ملابسه أمام عينها ..
شيخة [ وشـمـ ، وعليه حرف l اسمها ، هين يفراس ،،]
فراس كان يغلق أزارير قميصه : قرأتين المكتوب ؟!
شيخة تجاهلته : لا وأنا يهمني .!
فراس بخبث : أكيد يهمكِ ،
شيخة أخذت لها فستان بسيط بأناقة ايطالية ، لونه وردي ، بأكمام قصيرة .. ودخلت الحمام وأخذت شاور طويل ولما طلعت لقته طلع وأخذت كريم ودهنت خـصرها ..~
شيخة [ الله يجازيكِ يبوي على اللي عملته بي ]
...................
سارة وهي تمشي : لــييه تلحقني ؟!
سلطان وأياديه في جيبه : أوصلكِ ..!
سارة وقفت وناظرت يمين يسار ،، : لا .
سلطان بابتسامة خبث : يمين .
توجهت يمين وبغرور : أدري .
سلطان :ههههههههههه ..~
سارة : ضحك من سرك بلا .
سلطان بابتسامة : بيتكم يسار .
سارة بتوتر : ممكن تبعد عني وترجع .!
سلطان : طيب ، تراجع خطوتين و لقاها ماسكة عضده .
سارة بتوتر : لا ، لا ترجع .
سلطان بخبث : مشتاقة لي ..
سارة : لا .. Just وصلني البيت ..!
سلطان : كريزي قيرل .
سارة بعصبية : أنا مجنونة .! أوريك .
سلطان مسك يدها بحركة جريئة ومشى معاها إلى أن وصل لبيتها : مـرة ثانية لا تبحثين عني .!
سارة بحرج : من قال أدور عليك حبيبي ، ..
سلطان بمكر : Agin
سارة انتبهت للي قالته ودخلت بيتهم بسرعة .!
سلطان : مجنونة !
...................
فراس وهو بالسيارة مع رؤى ، حب يعوضها عن حنان أمها وأبوها ~

فراس اتصل على .. ~
فراس : هلا وغلا .
...: هلا بك ، وينك تأخرت ؟!
فراس : طيب ، أنا جاييكِ .
...: أنتظرك .
فراس : باي .!
رؤى : هذي شيخة .!
فراس : لا ،،
رؤى : وين بنلوح ؟
فراس : كلي الآيسكريم ، وبتعرفين .
رؤى : تيب .
...................
كان جالس بالغرفة يرسم لوحته الجديدة لمعرض الصور ~

أدور عن وطن عمري بقايا كنزي المفقود
واشوف الموج يطوي الموج ويبحر مركب ايامي
عيوني بسمة عيونك ولو صارت مطر ورعود
أبشرب من ضما دمعك وابغسل جرحي الدامي


هيلين : بابا ، لوحة جميلة .!
راكان بابتسامة : شُكــراً .
هيلين : لمتى نبقى هُنـا بابا ؟
راكان : انتظري ..
هيلين : حسناً .
راكان [ ليت لي سند أعتمد عليه ، كان لي سند لكن ضـاع ]
...................
هنادي على اللابتوب ~

هنادي [ بيتزوج ، آآه ، أنا تسرعت ، لــييه ، اسكتي ، إنتِ اللي فرطتِ فيه ، لكن هو ، لا لا ، هو كان بيخطبكِ والدليل انه بيتزوج ، أنا تسرعت ] ..
...................
عند البنات بالمزرعة ~

نور : وحشتني العنود حييـل .!
نجود : وأنا كمان .
نور : نتصل بها .
عبير : فكرة حلوة [ أخذت الجوال واتصلت على العنود ] ~
نور : توقيتهم غير .
عبير : وحشتكمـ ، اتصلوا بها ،
نور : طيب .
العنود بكسل : ألــو .!
عبير : أهلين وسهلين ،،
العنود بفرح : عبيروه ، وينكِ يالقاطعة ؟!
عبير : أانـا ، عنبوكِ سافرتِ ونسيتينا !
العنود : أنـا ، حـراام ، اتصلت على بيتكم وسلمت على عمتي ..
عبير : أمي ما توصل السلام .
نور : عطيني اياها ..
عبير : طـيب ،
نور : ألـو .
العنود : هلا وغلا بنوارة .!
نور : هلا بكِ . أخباركِ ؟
العنود : طيبة ..
نور : أخبار البنات وعماتي وأمكِ ؟!
العنود : كلهم طيبين ..
استمرت المحادثة حتى انفصل الهاتف ، الشحن خلص ..!
...................
فراس وصل عند مجمع ، وكانت رؤى بالسيارة ~

فراس بابتسامة : مساء الورد .
...: مساء الياسمين .، من الطفلة اللي معكَ ؟
فراس : بنت أخوي ..
رؤى ابتسمت لها ورفعت يدها : هـأي .
...: هايات يا قلبـي ، تجنن .
فراس : سرينا ، انزلي رؤى !
رؤى نزلت من السيارة ومسكت يد فراس ..
...................
الـ 10 مساءاً ~

نزلت شيخة إلى الطابق السُفلي معهم ،، وعلى الجلسة ..
جلست معهم ،، كانت حلوة الجلسة معاهم ، فرحت كثير معاهم لكن نظرات أم خالد لها كانت مُشمئزة ، تجاهلتها ..
العنود : وين فراس ؟!
شيخة : طـلع مع رؤى .
منـال : ما تدرين وين راح ؟ معقولة ؟! زوجة وما تدري عن زوجها !
شيخة بغرور : قلت لكِ طلع مع رؤى ، أخذها للألعاب .. طفلة بيأخذها وين ؟
أم بندر بخبث : ماكو شي في الطريق يا شيخة !
شيخة بحيا : لا ..
فراس دخل مع رؤى وسمعهم : قـريب .!
أم سامي : الله يرزقكم الذرية الصالحة ..
رؤى [ اذا جابت شيخة دادا ، بينساني عمـو فراس ، لا لا ]
أم خالد [ انشاءالله أبد ماكو طفل ] : فراس ، تعال اجلس جنبي ..
فراس جلس جنب شيخة وبملامح باردة ولا مبالاة : هِنـا أفضل .
أم خالد [ الله يسامحك يفراس ] ..
منـال : ما تلاحظ زوجتك وزنها زائد ..
أم بندر : زايدها حلاوة ..
شيخة [ أنا وزني زايد ، لالا ، ضروري أقيس على الميزان ، ..
أبو خالد دخل بهيبته : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أبو خالد فرح كثير بهالجلسة اللي كان ينتظرها من أيام ..~
فراس همس لشيخة : كنت بقول لكِ إن وزنكِ زائد ، لكن ..
فراس : اليوم حبيت أعلن لكمـ خبر ، سـامي بكرا عندنا .
الكل فرح بهالخبر ..
أم سامي : الله يبشرك بالخير ..
فراس يهمس لها : ترى ما عاد لي مجال من وزنكِ ..! [ وابتسم لها ابتسامة عى جنب ]
شيخة : أنا أستئذن ..
أبو خالد : إذنكِ معكِ ، ،
أم بندر : اجلسي تعشي ،
شيخة : هب مشتهية .
توجهت للجناح ورمت جزمتها بقوة على الأرض ،..
..................

حـل الليل وسكنت الأصوات ، فلنـرى ماذا يحدث عند أبطالنا وعُشاقنا ، ..

خالد وبشاير ~

كلاً منهما نائم على جنب ، وتفكيره بـ ..

بشاير [ يا ربِ ، مشتاقة لك يجمال ، لاتصالاتك ، لمسجاتك ، وين حُبك وعشقك لي ، تبخر ، لا ما تبخر ، هو يحبني ومستحيل يتركني ، بيتزوجها علشان ينتقم لي ، أكـيد ]
خالد [ آآه ، حالك تغير يبشاير ، يا ليتكِ تصارحيني بالحقيقة ، الدكتورة تقول إن بهالمرحلة من الحمل تتوتر المرأة أكثر وتتعب ، نشوف آخرتها ]
...................
ميار تمسح على شعر ليان ومروان ونايمة بينهم ، [ وحشتني حييل يناصر ، كثر ما حبيتك كرهتك ، الله يسامحكَ ، ] ..
سمـا [ الله يعينكِ يميار ، الرجال كلهم خونة ، حتى لو أخوي ، كلهم خونة ، ماكو واحد هب شين ، أنا هب متزوجة ، لو حتى أوصل لـ 40 سنة ]
...................
في غرف البنات ، يتظاهرون بالنوم وهم صاحيات لكن كل واحدة عقلها مو معها ~

الجوهرة [ وحشوني ربيعاتي ، نجلا وأمل وفداء ، بكرا بتصل عليهمـ ]
سارة [ آه يا سلطان ، أحبك ومشتاقة لك ، { مر طيف صورته بخيالها } شو هالكلام ، هذا حب مراهقة أو إعجاب ، هـب حُـب ]
منال [ جمال ، وحشتني حييل ، متـى نتزوج وتكون لي وحدي ، عشقي الأول والوحيد ]
العنود [ مسجات غريبة تجيني ، انتقام وحُـب ومـزح ومقاطع ، يا ربِ ، من اللي يلعب معي هاللعب ويعرف اسم أبوي ]
أم بندر [ الله لا يفرق بينكم يفراس وشيخة وتواجهون مشاكلكم بعزيمة وإرادة ، ] ناظرت في بنتها وهي نايمة على حضنها وأخذتها لسريرها ..
الجازي [ مِن يحبك كثر ما أحبك أنا ، خطر ببالها ذكرى ما نستها من بالها ..
كانت داخلة بيت ربيعتها الهنوف ، اشتبهت بغرفة الهنوف وغرفة أخرى وفتحت الغرفة ، لقت أخوها فهد نايم وبلوزته على الأرض وصدره عاري ، أغلقت الباب بقوة وهي خجلانة ..
شكله جنان وروعة ، ما تغيرت يفـهد ، ..]
مرام [ شـنـو كان يقصد باللي بباله ، آنـاا ، لا ، معقولة ، لكن ما يبين لي ، كل خوفه عليكِ وما يبان ، ننتظر ]
...................
مشعل في الكـافيـه[ يا ترى هل بظلم اللي بتزوجها ميثة ، لا ، هنادي باعتك ، لكن بظلم البنت معاي ، انشاءالله أقدر أنسى هنـادي ]
...................
سامي ونوف ~

سامي [ مجرد أرجع بخطبها ، البنت بتضيع كذا ، فتانة في ملامحها ومُفردة بأخلاقها ، ربي ما يفرق بيننا ]
نوف [ وجودك في حياتي أمـل ، أمل لا ينتهي ، خـوفي تضيع منني يسامي ، ربي يجعلك من نصيبي ]

...................
أم رامي وماريا ~

أم رامي : ماريا إنتِ تنزفين ..
ماريا بتعب : هـيه .!
أم رامي بصراخ : Help
الحارس : ماذا تريدين ؟
أم رامي : رجلها تنزف ، عالجوها !
الحارس : Ok
جـا لعندها وضربها على مكان الإصابة ..
مـاريا : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
في الجانب الآخر ~
طارق : هذا صوت شو يبه ؟
أبو طارق بفرح : هذا صوت بنت محمد ..
طارق : هي مالها ذنب .!
أبو طارق وهو يركب السيارة : تجي ؟!
طارق : لا ..
طارق توجه للداخل ، وناظر في الملاك اللي أمامه ، كان شكلها تعبان ومُنهك ، فك وثاق يدها ورجلها وحملها ..
أم رامي : لا تأذيها ، أمـانة ..
طارق : طـيب .
حمـلها للسيارة ومشى بسرعة واتصل الحارس على أبو طارق وأمرهم يلاحقونه .!
...................

يِڪِفيِ آشوفڪِ ڪِل ششيِ بهآلڪِون ..

ويِڪِفيِ آشوف آلڪِون من دوونڪِ وڷا شيِ ..!


رؤى : بنام عندكم ،،
فراس : عـيب .!
رؤى : طيب ، لـييه ؟
طلعت شيخة بعد ما أخذت شاور ، والروب عليها وفوطة على شعرها ..
أخذت المُجفف وجففت شعرها ودخلت غرفة التبديل ، ماكو شي ساتر ، [ لمتى ، هذي الثياب ما تغيرت ، أنا بجرب الأحمر ، لكنه فاضح ، أجـربه ، كان حلو عليها وكأنه مصمم لجسمها ، مع شريطة حمراء ، كان كمثل البقية لكنها قررت التجربة والرضا ]
فراس دخل عليها وناظرها بانبهار ولقاها تبحث عن شي ، : المـيزان ..!
شيخة وهي تبحث بين الأغراض : هـييه ..
فراس : طيب ..
طلعه لها ..
شيخة : ممكن تطلع برى ؟!
فراس : لا .!
شيخة : يا ربِ ..
رؤى : لأنكِ حامل ، البوبو بيأخذ وزن ..
شيخة وفراس ناظروها بدهشة ..
فراس : منو علمكِ انها حامل أصلاً .؟!
رؤى بفرح : هب حامل ، هـيييي ، .
فراس [ غريب أمركِ ] : طيب ، اوقفي ..
شيخة كانت بتطلع ووصلت لعند فراس ولفها له وصدمت بجسمه : تعـالي ..
وقفت على الميزان ..
فراس بابتسامة : 80 ..
شيخة بصدمة : شـوو ؟ متى زاد وزني 10 كيلو ؟!
فراس تركها وهو يضحك في قلبه عليها ،..
...................
الـساعة 1:00 منتصف الليل .~

تدري إحساسي بخوفك هو أماني ..
لما تسأل عني ليله عن مكاني ..!
ما تخيل كيف تحرقني الثواني
شمعه في ليل انتظارك ..!
وكيف يسبقني زماني .. من عطش .. ليلي ونهاري


توجهت لغرفة التبديل وناظرت حالها بالمراية ، [ جد جد ، سمنت ، ضروري أتبع ريجيم ، هـييه ، 80 ، من بكرا بطلع أتمشى وأطلع للصالة الرياضية وأتبع تمارين ] ..
انتبهت ليد تحوط خصرها ويده على يدها اللي على بطنها وهمس بإذنها : لا تفكرين تتبعين ريجيم .!
شيخة بعصبية : لــيه ؟!
فراس : رؤى نايمة .
شيخة بصوت خافت : لـيه ، بكرا تأخذني وتمشي معي ..
فراس بمكر : هب فاضي .
شيخة [ فاضي لحبيبتك ] : طيب ، أنا بحالي ..
فراس : فكرة الريجيم أمحيها من بالكِ .
شيخة بعصبية وبهدوء : لـيه ، تراك جننتني .!
فراس ويده على يدها حرك يده على بطنها : من متى ما نزلت عليكِ الدورة ؟ .!
شيخة : شـهرين ؟!
فراس : طيب ، ما أحد علمكِ اذا تأخرت الدورة على الزوجة يعني شو ؟
شيخة : لا ، يعني شو ؟.!
فراس منصدم من عدم علمها بشي : ما تعرفين سبب سمنتكِ ؟
شيخة بزعل : لا،، كفـاية !
فراس ما زال يحرك يده على يدها ويربت على بطنها : أبوكِ الغبي ، متصل يأخذكِ مني .!
شيخة بخوف وتوتر : لا تردني له ، مستعدة أعيش على عذابك وجحيمك حتى لو تحب 100 واحدة الا أبوي ..
فراس [ لهالدرجة تخاف منه ] : من قال بردكِ له ؟! وإنـتِ تحمـلين في أحشائكِ إبـنــي من لحمي ودمي !

وإنتـهى البــارت ~



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-12, 11:35 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



الــــبارت الـــــــسابع ~




من عرفتك وانت يزداد غلاك ... وصار قلبي بالمشاعر يحتويك
ماحسبت العمر دونك هلاك ... لين بان الشوق في عيني اليك
انت امر قلي بس وش مناك ... ومن عيوني غصب عن عيني يجيك


لم تكن تشعر بعاطفة الأمومة ، لم تكن تشعر أن هناك طفل في أحشائها وعليها أن تعتني به وبنفسها ، لا شيء تغير سواء كانت حاملاً أم لا ، كانت تخاف من أن تكون حياتهَ كوالده أو تكون حياته مثلها ، يعاني آلام الوحدة والغُربة والمعاناة ..
كانت مُستلقية على ظهرها وثانية ركبتيها ، كانت تقرأ كتاب عنوانه (......) ، دخل فراس الغُرفة بعد ماكان راجع من التخييم مع خوياه ، خـبت الكتاب بسرعة تحت الوسادة ، فراس انتبه لها ،،
فراس بابتسامة : مـساء النـور .
شيخة بادلته بابتسامة مصطنعة : مـساء الورد ..
فراس [ البنت متغيرة هاليومين ، هب عوايدها هالحركات ] : ما نمتِ للآن .!
شيخة : ما جاني نومـ ..
فراس تعمد يسؤلها هالسؤال : أخبار البيبي ؟!
شيخة اختفت الابتسامة من وجهها : بخير .
فراس : بآخذ شاور ، وجهزي لي العشا ..
شيخة : طـيب .
شيخة تقلد عليه بعد ما دخل الحمام : أخبار البيبي ، عسى ما كو بيبي ..!
فراس ابتسم على جُملتها .. [ والله لأعلمكِ تحبين هالطفل لأنه مني وتحبينه لأنه ابنكِ ]
______________________________
على مائدة العـشاء ~

ڪلْ البشَرٍ مآفيهمِ .. / ـآنسآنّ ڪآملْ !

||
الڪل منآ عندهَ | أخطآءْ وٍ ذنوٍبُ ]-
||

وٍأڪبرٍ خَطأ فيّ ـالنآسٍ { سوٍءْ التعآملُ *
{ وٍأڪبرٍ ذنوٍ ـوٍبُ النآسٍ -[ تذنبْ وٍ لآتتوٍبُ !


بشاير : خالد ، متى ملكة منال ؟
خالد : كلمني أبوي البارح ويقول بعد أسبوع من رجوعهم .
بشاير بابتسامة : الله يهنيهم .
خالد : شنو رأيكِ نطلع نتمشى ؟!
بشاير : فكرة حلوة ..
خالد : سونيتا تنظف المائدة وانتِ جهزي حالكِ ..
بشاير : OK
______________________________

عآيش أنآ بهمـّ و ..{ سرآب ..!!
أسأل ولآ ألقى ..{ جوآب ..!!
دوّنت عمري في ..{ كتآب ..!!
أسمه وعنوآنه ..{ العذآب ..!!


مـيار : مروان ، البس البلوزة ، حِنـا بنروح السوق .!
منال : ابنك أخرنا .
ميار بعصبية : مروانو ، أنا بمشي .!
العنود بحنان : مروان حبيبي أنا بلبسكَ .
مروان بصراخ : أريد بابا ، وين بابا ؟!
ميار بصراخ : أبوك خاين ،.. [ بكت قهر على حالها وخيانة زوجها حتى بعد وفاته ] ~
منال تربت على ظهر ميار : هدي بالكِ ..
الجازي : طيب ، مروان أنا ألبسك .!
مروان بزعل : طـيب ..
أخذت الجازي البلوزة ولبسته اياها ..
الجوهرة : سرينا ..
ميار تمسح دموعها : سرينا .
كـانت تتظاهر بالنوم ، كانت مستيقظة وتسمع كل كلامهم ، ضاقت بها الحياة ورأت جميع أنواع الأجناس من البشر ، ..
لـيان [ الطفلة البريئة ذات الخمس السنين ، لا تنطق ، لكن بقلبها العديد من الجروح ، كانت جميلة ، يقولون إنها توأم لمروان ، لكن لا يبدو ظاهراً ، هادئة ومنطوية ، لديها مرض التوحد ودائماً منعزلة ]
______________________________

نواف مع خوياه في السينما ~
بما إن الزمن قاسي ...
اذاً .. لا داعي للبقاء ..

نواف يهمس لوائل : الفيلم إباحي كثير ، أنا طـالع ..!
وائل وباين إنه فرحان بالفيلم : إجـلس يا رجال .
نواف بعصبية : أنا طـالع .
وقف وطلع للخارج .
لفت نظره منظر بنت صغيرة عمرها 5 سنين تبيع أزهار في الشارع ..
تقرب منها وناظرها بحنان ، براءة وابتسامة رغم كل الظروف ، كان الجو قارس وبارد وملابسها مُمزقة ولا شيء يأويها من هذا البرد ، اشترى من عندها وردة وباس جبينها بحب ، واصل طريقه وناظر في رسام ، يستضيف أشخاص ويرسمهم رغم كل الظروف ليكسب لقمة العيش ، واصل مشواره وهو يرى العديد من الغرائب من الشخصيات التي لا نجدها إلا نادراً في مجتمعنا ، فرغم البطالة إلا أنهم يبحثون عن سعادتهم بأنفسهم ..
______________________________
بيت سُلطان ~

طمّعت قلبي بالحكي .. وأشقيت عيني بالعطا
وأثر الحقايق لا خذت له وقت صعبه تنلفظ
والحين أصمّ أذني براحة يدي وأدف الخُطا
واردد : الله لا يرد الشعر .. وجسمي ينتفض !!


سلطان : أمي .!
أم سلطان : نعم نعم ..
سلطان : وين لارا ؟!
أم سلطان : بالحديقة ..
سلطان : طيب .
توجه للحديقة وناظرها وهي جالسة على الأرجوحة وتناظر السمـاء ..
سلطان بابتسامة : مساء الرياحين والعنبر .
لارا بادلته الابتسامة : مساء النور
سلطان : سارا ربيعتكِ ، بنت أبو خالد ، تسلم عليكِ ..
لارا : اشتقت لها حييل ، هو وين بيتهم ؟!
سلطان : بعيد عـننا ..
لارا : حتى لو بعيد ، أصلاً أنا أسأل ليـيه .! [ تغيرت ملامحها لحزن ]
سلطان : يا ربِ ، لـيه تقلبين المواجع ؟!
لارا ودمعتها انهارت على خدها : لـيه فيني كـذا !
سلطان بعصبية ممزوجة بهدوء : تعترضين على حكم الله ؟!
لارا من بين شهقاتها وهي تبكي على صدره : الحمدلله على كل حال ..
كانت تناظرهم ، تناظر الأخ الحنون اللي يواسي أخته في محنتها وتناظرها وهي متعلقة فيه بقوة ، ما حبت تقطع عليهم الجلسة المؤثرة ..~
سلطان ناظرها وكانت بتمشي : سـارا ..
سارا [ ناظرني ، حـشى هب عيـن ، بتجاهله ] ..
مشت خطوتين و ..
لارا بعد ما هدأت : ســارا .!
سارا تظارهت إنها تو سمعت النداء وناظرتهم بابتسامة : أهلـين .!
لارا : تفضلي ..
دخلت معاهمـ ..
______________________________

انـا ابن وايل ما تـجـمعـني الـدنيا وتـقـسمني
ان نـويـت الـوداع والله ولا لـحظـه تـرجـعـنـي

يـا بـنـت لا تـبكـيــن يهـبأ خدك يــلامس كـفـي
ان كــان حـلـمك امسـح دموعـك بـ يـمـيـنـي::


أم مشعل دخلت البيت بزغاريدها : كلللللللللللللللللللللللو ش ..
مشعل بابتسامة خافتة : وافقت ؟!
أم مشعل : وافقوا ، يهبون يحصلون واحد مثلك ..
مشعل : يمـه ، زواج أكيد .
أم مشعل : زواج مرة وحدة ووافقوا ..
نجود بمكر : مستعجل على شوو .. البنت هب طايرة .
مشعل يرمي الوسادة على نجود : اسكـتي اسكتي ..
نجود وقفت وهي تتخصر : بكرا اذا تزوجت أوريك .!
مشعل : نـشوف .
أم مشعل : بلا هـبال .. رُبا .!
رُبا تطالع التلفاز : نعم .
أم مشعل : نعم وانتِ تطالعين التلفاز حتى عيونكِ ما تحركينها ..
رُبا : نعم نعم ..
أم مشعل : قولي لكوني تجهز العشا .
رُبا : طـيب ..
______________________________
أم ذياب [ ما سمعت خبر عن طلاق فراس منـها أو حتى ماتت ، عنلاتك من مشعوذة ، كذابة ونصابة ، أوريكِ ]
نـور : يمه ، يمـه ..
أم ذياب بعصبية : وصمـه ..
نور : العشا جاهز .
أم ذياب : طيب طيب ..
هذا شغل أم ذياب ، هل نجح العمل أو انه مع الأيام بينجح ؟!
______________________________
تـركي : هجمـتوا عليهم ؟!
أنطونيو : نعم ، ووجدنا فقط أم رامي .
تركي بعصبية : شـو ؟! ووين ماريا ؟
أنطونيو : ما بنعرف ، دخلنا وما لقيناها .
تركي ضرب الطاولة بقوة : ويـن راحـت ؟!
أنطونيو : أم رامي تقول إن فيه شاب أخذها ..
تركي : تطلعونه من تحت الأرض .
أنطونيو : أمرك سيدي .

آلـودآع :

يعنــي ..[ قلوب حبت ]..!
وسهرت وأظن " ضحَّت "
وفجـأهـ .
{ حسَّت بـ آلضيـآع !


سامي كان يناظر الورقة اللي تركتها نوف وغادرت [ ملنا نصيب
ينوف ، أنا راجع واذا كان القدر له يد إنه يجمعنا بنتلاقـى ]
ركـب الطـائرة مُـغادر إلـى ايطاليا .~
______________________________

ليه مستغرب كلامـي ! ..........................
وليـه أعطيـك الأمـان ؟ ............
وليه تَكْذِب في كلامـك العـذر وينـك ؟
ووينـه ..
ما ألومك كان[ قلبـك] ثـارت أمواجـه وخـان
الخطا منَّي لأني صـرت فـي بحـرك سفينـه ! ....
والسؤال اللَّي كتمته........................
وما نِطَـق فيـه اللسـان ’..
كيف إيدك إطعنتني وآنـا أحْسِبْهَـا أمينـه ؟’


فيصل : جنان .!
جنان وهي عند التسريحة : خـير ..!
فيصل : حالنا ما يسرني ،
جنان فهمت قصده وبتوتر : يعنـي شـو ؟!
فيصل : فاهمتني .. شهرين تركت لك الفرصة فيهم وحاولت آخذ حقي لكن ما حبيت آخذه بعدم رغبتكِ لكن لمتـى ؟!
جنان بتوتر ممزوج بحيا : طيب أنـاآآ جـاهزة .
فيصل بابتسامة : أكـيد ؟!
جنان والخجل كـاسي ملامحها : أكـييد .!
فيصل بمكر : طيب ، ممكن تقربي ؟!
جنان توجهت له بحـيا ، [ كانت لابسة قميص نوم وردي ، ناعم ، معطيها جمال وروعة ، أنـوثة طاغية ، ]
وبكـل رغبة وتصميم على نسيان الماضي ، ضمها بقوة وباسها في ثغرها بهدوء .~
______________________________
على مائدة العشاء ~


كُنتَ بقلبيْ لآ اُتقِن " إملاء " العِشق !
لـ ذلِك قرأت " الهوىْ " .. هواءً
... فـَ تنفستُك !


فراس : كلي لكِ شي .!
شيخة تلعب بالمعلقة : هب مشتهية ..
فراس : جهزي حالكِ ، بنطلع السوق ..
شيخة بفرح : جد .! أنا محتاجة ثياب ، وزني كثير زايد والملابس ما تكفيني ، وأريد فستان لملكة منال وخطوبتها ]
فراس بابتسامة : طـيب .!جهـزي حالكِ
رؤى دخلت عليهم وبصراخ وبيدها سكين لعبة : اذا شيخة حامل ، بموت البيبي .!
فراس مستغرب تصرفها الغـريب : هاتي السكين ..
رؤى : لا لا .!
شيخة كانت خايفة لأن رؤى متوجهة لها ، شيخة : فراس .!
فراس بحركة سريعة تحرك وسحب السكين من يدها ، كان مجرد سنتميتر واحد والسكين تنغرز في بطن شيخة ، رغم إنها سكين ألعاب لكنها كانت خطيرة ..
فراس حمل رؤى ومسح على شعرها وكانت تضرب صدره إلى أن هدأت ..
شيخة الصدمة ألجمتها وحست بلوعة .،
ركضت الحمام تستفرغ رغم إنها ما أكلت شي .!
فراس ورؤى بحضنه [ اذا أولها كذا ، آخرتها شـوو .! ما أقول الا الشرهة على أمكِ وأبوكِ ]
نامت رؤى ووضعها على السرير ، دق الباب على شيخة : شيخة ، شيخة !
شيخة جالسة على الأرض وشعرها منسدل وغارزة أصابعها فيه ، تذكرت هالموقف وقارنته بموقف ما نسته من ذكراها ..~
أبو شيخة : شيخو شيخو ..
شيخة : نعم بابا ..
أبو شيخة وهو سكران : قتلت أمكِ وبقتلكِ .!
كانت تركض بين زوايا البيت تبحث عن ملجأ لكن ماكو ، قرب منها وضربها بالسكين على خصرها : لـــلللا
فراس أخذ المفتاح الاحتياطي من عند الخدامة .~
أم بندر بخوف : شيخة ، لا يكون صار لها شي ..
فراس فتح الباب وصدمه المنظر ...
______________________________
بالمـجمع ~

مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي لأنِّكْ في [عيُوني] غير ..||
ومَهْمَا شِفتْ أنا الفرحَه بدونِكْ ما ‘تسليني ~


الجازي :عنلاتها ، شفتوا كيف رجلها يبوسها ..
منال : عـادي ، الحياة فري
العنود : امشوا ..
الجوهرة : هالمحل بضاعتهم المعروضة حلوة .!
ميار وهي ماسكة يد مروان : حلوة ، تعالوا ندخل ..
كـانت كل وحدة بصوب تنتقي لها أجمل الثياب ..
مروان بفرح : عمـو عمـو .،
ترك يد أمه وركض له .~
محمد انتبه للطفل اللي جا يركض له ، وفتح أحضانه له وارتمى بحضنه .
مروان : وينك عمو ؟!
محمد : أنا ما رحت مكان ..
مروان : أنا ما أريد ماما ، تعال خذني .
ميار بصرامة : مروان ، تعال معي ..
الجازي توجهت لهم ومسكت يد ميار : هدي بالك.
الجازي انصدمت لما ناظرت بالشخص اللي متوجه لهم [ شـو يسوي هِنـا ، ومعاه هالبنت الأجنبية .! ]
محمد [ أخ ناصر زوج ميار ، عمره 26 سنة ، يدرس بايطاليا تخصص ادارة أعمال ، مؤدب وهادئ ووسيم بملامحه الرزة وشخصيته القوية ]
فهد [ أخ ربيعة الجازي ، عمره 24 سنة ، وسيم وفيه غمازات وبشرته حنطاوية ، جماله جمال بدوي أصيل ]
محمد وقف وناظرها بشخصية اجتمعت فيها كل معاني الرجولة : مروان ما يبيكِ .. والمحاكم بيننا .!
ميار : شـوو ، هذا ولدي ، ويتربي معي أفضل من يعيش معكم ، وأخوك الخاين ..
محمد ببرود : المحاكم بيننا .! [ نزل بمستوى مروان ] أشوفك على خير ، لكن وين البوسة ؟!
مروان باسه على خده ..
ميار حست بدوخة وتهاوت على الأرض ..~
العنود : ميــــــارر .!


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-12, 11:36 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

______________________________

آآآه يَا أعتمْ طِريقْ
يبْس قَلْب .. وْ جَفّ ريقْ ...!
وْ صَارت الذّكْرى [ حَزَينهْ ]
وصِرْت اتَمْتم
بسّ اتَمْتم :
مُوحِشَه هَذِي [ المَدَينه ]
......... مُوحِشَه هَذِي المَدَينه ..!


، كانت جالسة وشعرها منسدل على الجانبين وأصابعها في شعرها ومتكورة على حالها .، توجه لها وبهدوء : شيخة .!
شيخة وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة : أنـااآ ما قتـ ــتـ لـت أمـ يي ، هو قتلها .!
فراس منصدم من كلماتها لكنه حملها للجاكوزي والمـاء يتساقط عليها [ كانت تتذكر أسوء المواقف في حياتها وأسوء أنواع العذاب من أبوها ]
بعد 20 دقيقة ~
غطاها فراس بالبطانية ، ومسح على شعرها [ معقولة أبوها هو اللي قتل أمها ، بيت جيرانها كانوا خايفين منها ، معقولة اللي في بالي صح ، دخلها دار الرعاية والتأهيل ] ..
شيخة كانت ترتجف ، نام جنبها وضمها بقوة لحضنه ~
______________________________
غيث في الفندق ~

غيث [ ساكنين بقصر لحالهم ، طيب ]
أخذ جواله واتصل عـلى ..
ريكاردو : نعم أستاذ غيث .!
غيث : تعرف حي ... ،
ريكاردو : نعم
غيث : أريد قصر فيه ويكون قريب من بيت عبدالعزيز الملياردير .
ريكاردو : من بكرا اعتبر حالك فيه .
غيث : شكـراً
غيث [ وقعتِ بيدي ومحد سمى عليكِ يالعنود ]
______________________________
جنان وهي نايمة على صدر فيصل ..~

صَعبّه أعيشِشْ بـ' دِآخليّ ( حلمْ مكسوَر )’
. ................ .وَ صَعّبه أكوَن إنسِـآنْ جداً مِثـآليّ
حـآوَلت . . / وَلكن فشلت أتقن الدوَر
. ............. . سوَيتْ (زَحمِمهْ ) فيّ زمـآنٍ ‘ لآ يُبـآليّ ~


فيصل [ للآن ما توطدت علاقتنا وبعمل كل ما بوسعي لأرجعكِ لي يجنان ]
جنان بنعاس : فيصل .!
فيصل بابتسامة : عيون فيصل
جنان : تحبني .!
فيصل بخبث : أنا ما أحبك .
جنان بعدت عن صدره وناظرته بدهشة : شـوو ؟!
فيصل : أنا أموت فيكِ ..
جنان ابتسمت بحيا : هـييه ، وأنا أعشقك حد الثمالة .
ونترك العشاق يأخذون راحتهم }!~
______________________________
نايف وشوق عند البحر ~

عشـآق ..! قلي ويش أو ليش .. عشـآق ..~
إلآ ضحــآيآ وقـت مدري شسميــه ..~
يقطــع سنين العشـــق يـآ درب الأشوآق ...~
يــآليــت بيدي شي وأقــدر أسويـــه ...~


شوق : وين مآخذني ؟
نايف : اركبي .!
شوق ركبت المركب : طيب طيب ..
نايف حملها بسرعة وأخذها على المركب وحرك المركب بسرعة ،
شوق : نايف ، لا تسرع .!
بعد 15 دقيقة وقف المركب ، كان الجو هادئ ، جلس معها على الكراسي ، كان عبارة عن جلسة مُرتبة ، حوطها بخصره وكانت قريبة منه حييل ، ..
نايف : شووق .!
شوق : نعم حبيبي .
نايف وشعره يتحرك من الهواء وشكله جذاب : بكرا بعلم أهلي بزواجنا .
شوق واختفت الابتسامة من وجهها : لا لا تتسرع .!
نايف : لـيه ؟!
شوق : أنا أخاف من أنهم ما يتقبلوني وأنا هب مستعدة أواجههم معاكَ ..
نايف : بهذي صدقتين ..
شوق : بــرد .!
نايف أخذ جاكيته ولبسه اياها ، كان دافئ حييل وريحته عطرة ، تمسكت بها نوف كثير ..
______________________________
عـلى السرير الأبيض نائمة بهدوء ، فتحت عينيها بتثاقل ، رأت الأجهزة حـولها ، حاولت تنهض ، الجو كان يوترها وتريد تعرف شنو حصل لها ؟! ،
شعرت بيد تمسكها ، تفاجأت ، التقت عينها بعينه ، كانت علامات وجهها علامات استنكار ، تحاول تتكلم لكن ما كانت تقدر تنطق ..
طـارق بهدوء : ارتاحي ..
ماريا وصوتها لا يُكاد يُسمع : انت شلون تدخل هني وأنا كِذا ، اطلع برى .!
طارق ابتسم : هدي بالكِ .. أنا طالع واذا احتجتِ شي تراني حاضر.
طلع من الغرفة ، وهي تحاول تهدي .. [ وين أنا وشنو صار لي ]
طـارق [ ابن تاجر كبير وله سمعته العالية بين التجار ، عمره 25 سنة ، انسان محبوب وطيب ورجل أعمال مثل أبوه ، مزيون وغـاوي ] ~
______________________________
مـسج ~

لآتْرُؤؤحْ ,‘

بِرُؤحتٍكْ كٍلّّنّّ يََجّّيّّنِيّ ..
مَــآنِيّ مِكَــآبِرّ ؤلآحَتَىـآ مِدَآرِيّّ ,.إنّّكِسْرّّتْ مِنّ الّّفِرآقْ ]
ؤشُؤفْ عِيّّنِيّ
شُؤفْ عِيّّنِيّّ ..
وإنّتْ تّدّرِيّ ..[ بإنّّكِسَــآرِيّّ


فراس أخذ جواله ، ونـاظر المسج [ هب وقتكِ يسوزان ] .
فتحت عينها وهي حاسة بعبئ كبير على قلبها .. امتزج لون وجهها بالحيا ، فراس نايم على ظهره وأياديه ورى رأسه وهي نايمة على صدره ومتمسكة فيه ، كانت بتنهض بسرعة لكن فراس حوطها بذراعه : ويـن ؟!
شيخة بتوتر : بآخذ لي شاور .!
فراس بمكر : وأنا كمـان بآخذ لي شاور ..
شيخة : طيب ، ادخل انت .!
فراس بخبث : لـييه ما تدخلين معي .!
شيخة ناظرته : لا لا ..
فراس : بما إنكِ صحيتي ، والبارح تعبتيني وإنتِ نايمة بحضني ، أريد [ وأشر بيده على شفايفها ] .~
شيخة نزلت من السرير بسرعة ، ولحقها ..~
فراس بابتسامته المعتادة ، [ دائم البسمة على محياه ، رغم كل اللي اكتشفه بالآونة الأخيرة لكنه يواجه الحياة بروح حلوة ] ..
شيخة عملت حالها ترتب الصـالة : أنا أريد أروح السوق ؟!
فراس : لا تغيرين الموضوع ، فكرة حلوة لكن نفذي الشرط .
شيخة أيقنت إنه ماكو مفـر: طـيب .!
تقربت منه وباسته على شفايفه لمدة دقيقتين ، كان ماسك شعرها وأياديها ورى ظهره ..~
شيخة : خـلاص ..
فراس بابتسامة : شـطورة .، بآخذ شاور وبرجع لك ..
شيخة وقفت وهي تتخصر : أنا بالأول .~
فراس وقف وناظرها بابتسامة جانبية ، دائماً هذه الابتسامة ما تُنذر بالتحدي .
فراس : إنتِ زوجتي .!
شيخة بغرور : لا صديقتك ..
فراس سحبها من يدها للحمـام ورمـاها في الجاكوزي ووسط مقاومة شيخة بالخروج ، هدأت في أحضان فراس .~
______________________________
بمـستشفى الطب النفسي ~

أم سامـر : أعرفكِ يا ليان من 25 سنة ، إنتِ هب مجنونة ..
لـيان : أتصنع الجنون وأضمن مستقبلي ، إن طلعت وين أروح ؟!
أم سامر : لـييه ما تتزوجين أخوي ؟!
ليـان : وإن تزوجته ، بناته بيقبلون بي .
أم سامر : بناته الثلاث طيبين وحبوبين ..وزوجكِ مطلقكِ قبل ما يموت ..
ليـان : أفكـر !
أم سامر : شو تفكرين ؟! تعيشين بين مجانين ، ..
ليــان : طـيب .!
أم سامر : توكِ صغيرة وعمرك 37 سنة وحلوة ، تـزوجي وعيشي حياتكِ ، وابنكِ اللي راح ، تجيبين غيره .!
لـيان : طـيب ..
أم سامر :هالأسبوع نعقد عليكمـ ..!
أم سامر [ ربيعة ليان من 25 سنة ، امرأة عمرها 40 سنة ، اماراتية الجنسية ، طـيبة وحنونة وتعز ليان حـييل وما تخلت عنها أبد ]
______________________________
مـيار : حسبي الله ونعم الوكيل ..
الجوهرة : هدي بالكِ ..
سمـا : هذا محمد أخوي ، يزودها أحياناً ~
الجوهرة : أنا طالعة أشرب ماي .!
طلعت الجوهرة ومشت لعنـد المـاء وشربت لها مـاء ..
كان عندها إحساس فيه شخص يراقبها ،، وضعت الكـوب مكانه وتوجهت ترجع للغرفة ..
كان يناظرها بتفحص [ معقولة ، تشبهها حـييل ، ملامحها وأكثر ، سبحان الله ، ما بضيعها مني ]
______________________________
خـالد : شنو رأيكِ بهالفستان ؟!
بشاير : لا ، أنا حـامل اللحين ، وأريد ثياب واسعة ،.
خالد : طيب ، نروح كوخ الأمومة .!
بشاير : هـييه ..
التفتت وناظرته من بعيد ، تميزه من بين كل الناس ، تعرفه ، كان جالس مع خوياه ويضحك [ ما أنحرمـ هالعيون الذباحة ] ..~
خالد وهو يناديها : بشاير .!
بشاير تمشي له : طـيب ..
______________________________
رؤى جالسة تلعب مع هديل عمتها ذات الـ 4 سنين ..
رؤى [ اذا شيخة ولدت بنت أو ولد ، بينسوني وحتى الماما ،، ]
أم بندر كانت تقرأ قرآن والجوري نايمة على فخدها ..~
رؤى توجهت لها : جـدوو .
أم بندر كملت الآية : صدق الله العلي العظيم ..نعم حبيبتي
رؤى : أنا أريد أدعي الله وانشاءالله يستجيب دعوتي .!
أم بندر بابتسامة : توجهي للقبلة وارفعي يدكِ وادعي اللي تبين ..
رؤى رفعت يدها بالدعاء : يا ربِ شيخة ما تولد بيبي .. ويا ربِ يحبني عمو فراس أكثر منها ..
أم بندر تفاجأت من دعاء هالطفلة البريئة [ معقولة تفكيرها كِذا ، ضروري أكلم فراس ] ..~
بعد ربع ساعة ~
نزل فراس مع شيخة ..
فراس بابتسامة : مساء النـور ..
أم بندر : مساء الخيرات ، أخباركِ يبنتي ؟!
شيخة بابتسامة : بخـير
أم بندر : طالعين ؟!
فراس بمكر : تريد تطلع السوق ، تشتري لها ثياب ، تقول سمنانة !
أم بندر بابتسامة : كلنا سمنـا ، هب إنتِ لوحدكِ يبنيتي .!
فراس ناظر في الجوري : شنتو بها الجوري حبيبتي .؟
أم بندر : دوومـ جالسة بالبيت ، طلعوا السوق ، هب طايعة تروح معاهم .!
فراس : اطلعي معانا ، جهزي حالكِ
الجوري : هب جاية .!
فراس : بسـرعة .
شيخة : علـشاني ..
الجوري بابتسامة : طـيب ..
دخلت تبدل ثيابها ..~
لبست لها فستان قصير بنوتي باللون الوردي وبه زهور بيضاء ، شكلها حلو وكـيووت ..
فراس : رؤى وهديل ناموا ؟!
أم بندر : هــييه ..
فراس : سرينـا ..
أم بندر : في حفظ الله ..
______________________________
سلطان : أنا طـالع .. تريدون حاجة ؟!
لارا: سلامتك..
سلطان غمـز لسارا : تريدين شي ؟!
سارا بغرور : لا ..
سلطان : بـاآآي
ركب سيارته وطـلع ..~
لارا : أخباركِ يا دووبـة ؟!
سارا : كم مرة تسأليني ؟ طـيبة ، إنتِ أخباركِ
لارا : بخير ، أخبار شيخة وفراس ؟؟
سارا : طـيبين ، شواخي حـامل ، ..
لارا بفرح : جــد ؟!
سارا : هـييه ..سمنت شوية .
لارا : شيخة حلوة بكل الأحوال ..
سارا : ماشاءالله ، يا بخت فروسي فيها ..
أحس الحُب شي غامض عجزت ألقى تفاسيره !
.................. دخيل اللي خلق طيبك توّضح لي عناوينه
و أحس إنه [ فَرَح دِنيا ] , مهما تتعبنا تِفَاكيره ,
.................. يكفيك الوَله و الشوق لاشفته بــ.. عينه


ميار تلبس عباتها : سـرينا ..
العنود وهي تسند ميار لها : جابر ينتظرنا تحت ..
الجوهرة : وين الجازي ؟!
منـال : طلعت تحـت للسواق وبيدها الأغراض .!
الجوهرة تحمل الأغراض : سمـا ، مشينا ..
سما : طـيب ..
عنـد الجازي ~
كانت تعطي جابر الأغراض يحطهم بالسيارة : الساعة كمـ ؟!
جابر : 12 ونصف ..
فهد كان بالسيارة جنبهم وفتح الباب و : آآآه وعمى يعميكَ ..
فهد بهدوء : هدي بالكِ ..
الجازي ناظرته وبعصبية : هذا إنتَ ؟!
فهد : هذا إنتِ ..! تستاهلين ! [ ابتسم بمكر ومشى]
فهد [ شاب عمره 24 سنة ، وسيم ومغرور وثقته بنفسه كبيرة ، مأخذ الدنيا لعب ووناسة وبايعها ]
______________________________
في المـركب ~

قوم روّق .. لا تضيق
وبكل دمعٍ / لا تفيق
ضحكتك ؟
هي وينها ! ولهان أحضن .. طِيبها


شوق : الجو برد ، .. نرجع الشقة .!
نايف : لا لا ، ندخل داخل ..
شوق : والشقة ؟!
نايف : الليل حّل ، وليلة رومانسية لنـا كذا ، سرينا داخل .
دخلت معاه لداخل المـركب ، كـان مُؤثث بأجمل أنواع الديكور الفرنسي والمُنسق بتنسيق عصري ، داخل غرفة الجلوس ، أما غرفة النوم فكانت عبارة عن سرير أبيض وعليه قلوب حمـراء والوسادتين على شكـل قلـوب ، كانت واسعة حيـل ..~
شوق باندهاش : روعــة ..
نايف بابتسامة : حـلوة ؟!
شوق : إلا تجنن ، ذوق وأناقة ..
نايف : بآخذ لي شاور ..
شوق : طـيب ، ثياب ماكو ..
نايف بابتسامة ، توجه للخزانة وفتحها ، كانت مملوءة بالثياب ، .
شوق باستغراب : من متى هالثياب ؟
نايف : من لمـى تزوجتكِ !
شوق : جد ؟
نايف : جد !
شوق : ربي ما يحرمني منكَ
نايف : ولا منكِ .

______________________________
ماريا حاولت تنهض لكن ما كان فيها حييل ، بالنهاية وقفت وأخذت عباتها وطلعت ، كان الممر فاضي ، طلعت تجر رجلها ، مشت بهدوء ، فجـأة شعرت بأحد يسحبها لأحد الممرات ويغلق فمها ..!
مـاريا تضرب كوع الشخص وتقاومه بدون أن تراه وهمس في أذنها : حُراس أبوي هَنـاا ، اسكـتي .!
مـاريا هدأت .. وسمعت أصواتهم قادمة ، بعد 5 دقائق غادروا ..
طارق أبعد يده عن فمها وتنفست الصعداء ولفت له ووجهها بوجهه ونظراتها نظرات استنكار ..~
طارق : لا تناظريني كذا ..،
ماريا بعصبية : رجعني لعند أم رامي
طارق : المرأة اللي كانت معكِ ؟!
ماريا : هـييه ..
طارق : ممكن تمشي معي وبأخذك لعند أهلكِ ..
ماريا تعدل حجابها : طـيب ..


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-12, 11:37 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


______________________________


فـراس مع شيخة والجوري ، يتمشون بالحديقة ~

الجوري بفرح : سوزان سوزان ..
فراس [ الله جابكِ] : نـاديها .
الجوري : طـيب ..
توجهت الجوري لعند سوزان ،،
سوزان كانت تأكل فوشار وجالسة عند البحيرة ، سمعت صوت يناديها وناظرت في : هــااي ،
ضمتها حيـيل : اشتقت لك كثير ..
الجوري : وأنا كمـاآن
سوزان : مع مين جاية ؟
الجوري تأشر على فراس وشيخة وهم يتمشون ، كان فراس ماسك خصر شيخة بيده اليسرى ويده اليمين في جيب معطفه ، كان منظرهم رائع وجذاب ،..~
فـراس : بعد شوي بآخذك السوق ..
شيخة : طـيب ..
فراس : تعبانة ؟!
شيخة : لا .، الرياضة مفيدة .
فراس بابتسامة : جـد ، تدرين إن قتل الطفل حرام ، وربي بيعذبكِ
شيخة بخوف : شـو ؟
فراس بابتسامة ممزوجة بعصبية : هـييه ، واذا صار في ولدي شي ، بوريكِ يا شيخة .
شيخة [ يا ربِ ] : طـيب .!
سوزان توجهت لعندهم : مــساء النـور ..
فراس بابتسامة : مساء الورد والياسمين .
سوزان ونيران الغيرة تشتعل ، وتبادلها براكين ثائرة من قِبل شيخة ~
سوزان : هذي المدام ؟!
فراس بمكر : هـييه .!
سوزان : طيب ، وين رايحين ؟! أجي معاكمـ
فراس : الـسوق ~
سوزان : وأنا كمان محتاجة حاجيات .
الجوري : سرينا ..

______________________________
أم ذياب تجر أذيالها حسرة وندم ~
نور ببكاء : لا تتركينا يمـه .!
عبير : يمــه ،
أم ذياب بعصبية وهي تلم ثيابها : أبوكم طلقني ..
عبير : طيب ، هدي بالكِ
أم ذياب أغلقت شنطتها ووخرت بناتها ومـشت .~
أبو ذياب وهو جالس بالصالة ومشت وهي رافعة رأسها وقالت له: ربي ما يوفقكَ .!
أبو ذياب : روحة بلا ردة ..~
أغلقت الباب بقوة .وطلعـت .~

______________________________
شوق وهي نايمة على صدر نايف ~

نايف [ ربي ما يحرمني منكِ ، لكن شلون بخبر أهلي ، الخبر بيصدمهم ، لكن انشاءالله يتقبلونه برحابة صدر ، بيتفاجأون لكن بيتقبلون الواقع ، بخبر مشعل ، هو بيفهمني] ~

______________________________
بيت أبو هنـادي ~

ليل المحبين يا طوله
.
.

{اسود صباحه مثل ممسآه ْ}

عيون تسهر ومشغوله
.
.

{ كلن يغني على ليلآهْ }


أ
بو هنادي : الزواج قسمة ونصيب يبنتي .!
هنادي : شنـو يبه ؟
أبو هنادي : ما حصل نصيب بينكمـ يبنتيني .!
هنادي بفرح : جـد ، طيب ليه رفضوا ؟
أبو هنادي مستغرب فرح بنته رغم موافقتها : اتصلوا واعتذروا .
هنادي : طـيب ، ..
أبو هنادي : أنا طالع ، اهتمي بحالكِ .!
هنادي : في حفظ الله .~
طلع أبو هنادي وغرقت هنادي في تفكيرها [ بتصل في مشعل وبخبره ، لكن هو زعل وأنا سكرت التلفون في وجهه ]
طرشت له مسج { أنا لكَ ، ماصار نصيب }
،،،
مشعل كان جالس في سيارته على البحر ~
وصله مسج وفتحه ، رد عليها [ تسرعتِ والقرار متأخر ، بعد أسبوع الملكة ]
،،،
انهارت بكـاء على سريرها حتى تورمت عينها من البكي ~

______________________________
غيث دخل بيته الجديد ~

غيث : مــوقع استراتيجي .
ريكاردو : حـلو ..
غيث : تسلـمـ لي
ريكاردو : الله يسلمكَ
غيث : تفضل .
ريكاردو : طـيب ، وداعاً
غيث دخل غرفته وكانت تطل من النافذة على شُرفة إحدى الغُرف لبيت أبو خالد ، واحساسه نبـأه إنهـا هي فيها ..~

______________________________
بالمـجمع ~

شيخة : هالطريق .
سوزان : هالطريق أفضل ..
شيخة : لا لا ..
فراس بابتسامة : طـيب ، بندخل الاثنين .~
سوزان جتها الجرأة ومسكت فراس من يده وسحبته معاها ..
شيخة [ أوريكِ يالعقربة ] ..
فراس بعد ما وقف مع سوزان : سوزان .!
سوزان ناظرته بحيا : خـير
فراس : ارفعي عينكِ بعيني ..
سوزان : نغير طريقنا .
فراس رفع ذقنها وناظرعينها بعينه وأنفاسه تلفح بأنفاسها ، لا شعورياً سوزان باست فراس في ثغره بهدوء .~
شيخة ناظرتهم و تفاجأت ..
أخذت أكياسها من على طاولة الكافيـيه وطلعت .~
رجع فراس مع سوزان ..
فراس : وين راحوا ؟!
سوزان : مدري ..
الجوري وصلت لعندهم : وين شيخة ؟
فراس [ لا يكون ناظرتنا ] : شـو ؟
سوزان بمكر : هدي بالك ..
الجوري : كانت تعبانة وظهرها يألمها ..
فراس وقف : رجعـنا ..

______________________________
بيت أبو خالد ~

أم خالد : وين ميار ؟
العنود : دخلت دارها تنام ..
ليان [ ماماتي ما تنام كذا ، ماما فيها حاجة ، أنا بركب لها ]
منال : أنا بدخل أنام .!
الجوهرة : وأنا كمان ، حاسة حالي تعبانة وظهري تكسر من المجمع .
الجازي [ أوريك يفهد يا قليل الأدب ، آه يرجلي ]
العنود : وين ساروه ؟
أم بندر : عند لارا ربيعتها .
دخلت الجوري البيت : شيخة رجعت ؟
أم خالد : بسم الله
أبو خالد طلع من مكتبه : خــير .
دخل فراس مع سوزان .~

______________________________
كانت تمشي بين الشوارع حتى أنهكها التعب ، قررت ترجع لكن عنادها وكبريائها ما سمح لها ترجع ، الساعة 2:30 ، الوقت تأخر ، كانت تحس بآلام في جسمها لكنها ما كانت مهتمة بحالها [ الله يسامحك يبه ، زوجتني علشان الفلوس وعلقتني فيه وآخرتها يخونني ، وحملت طفله وأنا كارهته ، لأنني عانيت منك ومن عيشتي معاك ، رغم إنه أنقذني منك ]
______________________________
طارق مع ماريا بالفندق ~

ماريا : اللحين أريد ترجعني .~
طارق : طيب ، بكرا
ماريا أخذت الكوب ورمتها في وجهه ، انجرح وجهه بجرح على خده لكن خفيف ، نزف دم .
طارق توجه لها ، كانت تتراجع إلى أن صدمت بالجدار ، مسك يدها وكان قريب منها حيل وبابتسامة تحدي : لو تركتكِ مع حُراس أبوي ، كنتِ هـب عذراء الآن ، تريدين ترجعين لهمـ ؟!
ماريا بخوف : شـو ؟!
طارق : مستعد آخذ شرفكِ وأقول إنهم الحُراس .!
ماريا وخرته عنها : طيب ، اتركني بحالي
طارق : مو أنا اللي ألعب على بنات الناس وآخذ شرفهم ، عارف نفسي ..
ماريا ارتاحت وهدأت .~

______________________________
العمة وداد عند ربيعتها ميثة ~

وداد : قريب وتكونين ببيت أخوي ومن قرايبنا .!
ميثة بحيا : طيب ، أنا أحس إن ولد أخوكِ هب موافق ..
وداد باستغراب : من قال ؟
ميثة : إحساس .!
وداد : مجرد إحساس لا أكثر وهو اللي طلب من أمه تخطب له .
ميثة : اللحين ، ارتحت ..
وداد : ربي يوفقكمـ

______________________________

فهد وهو نايم على ظهره و ..... نايمة على صدره .~

آه منگ ومن حبگ يآعمري وش گثر عآنيت
آه مني ومن شوقي ومن صبري ولآ مليت


ناريمان : فهودي .!
فهد : عيون فهد .
ناريمان : سـرحان بشو ؟
فهد [ آآه ، ملكت قلبي ] : ماكو شي .
ناريمان نهضت وناظرته : كـذاب .!
فهد ناظرها باستنكار : شـو ؟!
ناريمان بحيا من نظرات فهد : ماكو شي .
فهد : نـامي ..
ناريمان رجعت نامت على صدره ..
فهد [ آآه ، هالقلب وما يهوى ]

______________________________
أبو خالد : لـييه تركتوها بلحالها ؟
الجوري ببكا : ما تركتها .!
العنود وهي تضمها : طولي بالكِ
أم خالد : روحة بلا ردة
فراس وقف وكان حامل مفتاح السيارة ..~
سوزان : وين ؟
فراس ونار تشتعل بصدره : طــالع .!
دخلت شيخة بهالوقت بهدوء .
فراس ناظرها وبصراخ : كان لا جيتي .!
شيخة ناظرته نظرات شرار والشحنات متضادة ، ..
أم بندر توجهت لشيخة : هدي بالكِ واسكتي ..
شيخة : متوقع أفرح وأنا أشوفكَ معاها .
فراس بصراخ : أوريكِ ، مهما يكون ، رجلكِ على رجلي .!
شيخة وهي تتخصر : لا ، هالكلام مو لي ، لها هي ..
فراس توجه لها ووجهها بوجهه وهمس بأذنها : حسابكِ بعدين .!
طلع من البيت وصفق الباب بقوة ..
شيخة دخلت جناحها ورمت وسادة فراس وكان عليها حرفه ورمتها وقفلت الباب ..~
رمت حالها على السرير ، وظهرها يألمها ، ومنهد حيلها ..

______________________________
صبــاح يومـ جديد .~

الدنيـا يا خلي .. مدرس‘ـة !!
و سنين عمرنا ,, حصـص .. الألم منهج ندرس‘ـه
و الفرح فيهـآـآ " فـرص


تسللت أشعة الشمس إلـى الغُرفة ، حيث شيخة نائمة بسلام ~
استيقظت من النوم وهي تتألم من ظهرها ، أخذت لها شاور ولبست جلابية خفيفة ..
فتحت الباب وطلعت للصالة ، كان باب الغرفة المجاورة مفتوح ، كان نايم على السرير وانصدمت لما ناظرته ، كانت البلوزة على الأرض وصدره مُغطى بشاش مع كـوع يده ، كان مرجع يد ورى رأسه ويد على بطنه ، انصدمت شيخة وقلبها آلمها ، لكن سرعان ما [ لا لا ، شو أشفق عليه ، اللي سواه هب قليل ، يخونني ]
كانت بتتراجع لكن صدمت بدفتر على الأرض ، أخذت الدفتر وطلعت ..~
توجهت للمطبخ تعمل فطور لها وحدها ، لكن غيرت رأيها وعملت له فطور ، فتحت الدفتر وهي تشرب الكـافييـه ، وانصدمت لما عرفت إن هالدفتر لأبو فراس ..~

______________________________
أبو خالد : أم بندر .!
أم بندر : خيـر
أبو خالد : بعد بكرا راجعين الديرة ، الأمور تأزمت كـثير ، وقلبي ينبأني بمكروه .
أم بندر بخوف : وأنا قلت كِذا ..
بهاللحظة دخل ... ..
أم بندر بفرح : هلا وغلا ..
سامـي : هلا بكِ ، أخباركمـ
ابو خالد بفرح : تو ما نور البيت
سامي : منور بوجودكمـ ..
أم سامي وهي نازلة من السلم ، ناظرته بفرح ودموع الفرح يعينها : ولـيدي .!
سامي ركض لعنده وباس يدها ..
أم سامي وهي تبكي وتضمه لأحضانها : ما أنحرم منك ، الحمدلله على السلامة .
سامي : ربي يسلمكِ

______________________________
ماريا صحت من النوم ، طلعت لخارج الغرفة وما لقته ، لبست عباتها بسرعة وتو بتفتح باب الجناح صدمت به ..
طارق باستنكار : ويـن ؟
ماريا بخوف : كنت طالعة ،،
طارق بابتسامة مكر : وين بتهربين منني ؟! قلت لك لا تفكرين تهربين ..
ماريا ودمعتها سبقتها : أريد تركي..
طارق ونقطة ضعفه الدموع وبحنان : طـيب ، افطري وبأخذك لعنده .
ماريا بفرح : جــد .!
طارق بابتسامة : هـييه ..

______________________________
لـيان [ لمـتى ببقى هِنـا ، كلام أم سامر صح ، سنين قضيتها هِنـا ، ظلم وجور ، ربي ما يوفقكِ يأم خالد لا دنيا ولا آخرة ، آآه من ظيم البشر ، لكن إحساسي يقولي ما أتهور وأتزوج ، ولدي وبلقاه وحتى زوجي ، ضروري أوضح له الحقيقة ، وأضم ولدي لأحضاني ، أنا بطلع من هِنا وبدور على ولدي ]
______________________________
العنود صحت من النوم وفتحت الشباك ، انصدمت لما ناظرت في شاب كان جالس على سطح البيت ويدخن سيجارة ، كان شكله جنان وحلو ،، لما طاحت عينها بعينه أغلقت الستارة واحمرت خدودها [ يجنن ، استحي يالعنود ، أنا ما عندي هالخرابيط والحُـب قبل الزواج ]
______________________________

نكــتفي بهــذا القــدر ~





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-12, 11:39 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الــــــــــــبارت الـــثــامــن ~




بعـد مـرور أسبوع من الأحداث وفي الديار الحبيبة ~

ودي أنام !
يمكن الا مني صحيت !
ألقى " حزوني " طايرة فوق الغمام !
وألقى الوسادة تبتسم لي ,, قم !
وألقى الصباح | أجمل بليا هم .


* فراس وشيخة~
منفصلين عن بعض لمدة أسبوع ويوم ، مع دخول شيخة الشهر الثاني ، تريد إجـهاض الطفل بأي طريقة ، وحالتهم للأسوء
* لـيان { أم فراس } ~
هاهي تعمل خادمة لإحدى المنازل بعد هروبها ، لتكسب لقمة عيشها ، تغير عنوان أختها أم شيخة ولا تزال تبحث عنها ولكن أين ، في مقبرة الأموات ..
* بقي يومــان عن زواج منـال من جمـال ، وفرحتها لا تسع الدنيا ..
* طارق وماريا ، حدث مالم يكن في الحسبان ، فمـا هو ؟!
*تركي ، قدم على امتحاناته النهائية وكانت أوكي لكن نزلت درجتين بسبب بحثه عن ماريا ..
* نوف ، تعمل مع ذلك الشخص الذي أخرجها من السجن ، لتكسب نقوداً ولتضمن معيشتها ..
* مـشعل ، بقي على ملكته على ميثة أسبوع ..، ويعيش حياته سعيد رغم أن ما بداخله يختلف عن ما يظهره من فرح ..
* هنادي ، في دائرة الحب الضائع تعيش ، حيث فقدت أملها في الحياة ، حتى أنها سئمت الدنيا بما فيها ..
* نايف وشوق ، عُشاق يملئ قلبيهما الحب المتبادل ، يعيشان في ظل الحياة الزوجية المتخفية ..
* سلطان ، بقي في ايطاليا مع عائلته ، ثم يغادرون الى فرنسا، لكنه ذهب لوداع عائلة أبو خالد وبالأحرى وداع سارا ..
* سارا ، تشعر بفراغ كـبير ، هل هو فراغ عاطفي أو فراغ عـادي .!
* أم ذياب ، تعيش في منزل والدها الذي لم يقبل بها لكنها جالسة معه رغماً عنها ..
* ميار ، الأم التي تحتضن أبنائها ، ولا تريد بعدهم عنها أين ما يكونوا معهم ..
* عذاري ، قد تعود مجدداً ، { عذاري أخت زياد الأعمـى } ، لايزال تفكيرها فيه ، هو وحده ..
* بشاير ، الغيض يملأ قلبها ، تفكر كيف تخرب زواج منال وجمال ..
* خالد ، كان ملاحظ تغير بشاير الكبير منذ قرب زواج منال وجمال ..
* فيصل وجنان ، حـياتهم أحلى من الورد وأطيب من العسل ، لكن هل نسى فيصل خيانة جنان اللي يقول بها ..
* غيث ، انتقل للسكـن قرب عائلة أبو خالد حتى في البلاد ولكن لسوء حظه ، كانت الغرفة تطل على غرفة الجوري ..
* عبير ، تقدم لخطبتها شخص مجهول فمن هو ؟
* العنود ، صورة غيث لا تغادر فكرها ، يمكن مجرد إعجاب لا غير ، توافقونها الرأي ؟!
* نواف ، خـبر أمـه تخطب له مرام ، لكـن بال أم خالد في مستقبلها هب في مرام ، فطلب من أم بندر ، وعن قريب بتكلم أبو خالد ..
* سامي ، يحاول أن يتناسى فتاةً سكنت عقله وقلبه ، قضى معها بعض الأوقات القليلة لكنها ملأت حياته حُبـاً ..
* فهد ، شخصية غامضة ستنضم لحكايتنا ، لكن ما دورها ومن هي ناريمان ؟ { صديقة أو زوجة } وما موقع الجازي من الاعراب في حياة فهد ؟!


...................... ~

ياللي بَنِيْت من الأَمَانِي مَدِينَة ..
شِفْنِي طَلَعْت منَ الحيَاة بـ وَلا شَيْ ..!؟


في بيت أبو خالد ، عمل وليمة لعودة فراس الى المنزل من جديد ، لكن فراس لم يعد كما كان في سابق عهده مع أبو خالد ~
عند النساء ...~

أم خالد بفرح : وأخيراً ولدي رجع لأحضاني ..
أم مشعل : الحمدلله ، وعن قريب ابنه بيكون هِنـاا ..
أم مازن بفرح : جـد ؟!
أم خالد بضيق : هـييه ..
شيخة كانت جالسة تسمعهم وهي ودها تقتل اللي بأحشائها بأي طريقة ..
العنود بابتسامة : قريب ولد أخوي فراس بيشرف .!
شيخة لاحظت نظرات رؤى الغريبة تجاهها ، نظرات غريبة لطفلة بريئة .
العمة وداد بغيض : الله لا يجيبه ولد .
أم خالد : آمــيين .
شيخة رغم إنها ما تريد الطفل لكن اشتعلت غيض عليهم .، وقفت وبنظرات تحدي وإصرار : يا عقربة ، إن ما احترمتِ نفسكِ ، والله لأعلم فراس بعمايلكِ السودة كلها بأمه وبأبوه وما أكون شيخة ، وثانياً يا سوسة ، أبوي هو اللي شوه سمعتكِ هب أنا ،..
أم خالد انهارت على الكرسي [ معقولة تعرف شو عملت بلـيان وراكان ؟! اذا كانت تعرف وساكتة ، والله لأنفضح .! ]
طلعت من المجـلس وجلست عند البـركة الكبيرة داخل القصـر في الطابق السفلي تحت الأرض وجلست بهدوء ،، نـاظرت برؤى وهي تمشي حولها ونظرات مرعبة ، شيخة تتذكر آخر موقف جرى وازدادت رعب ، وقفت بتمشي وركضت رؤى وراها وكانت بتدفها في البركة لكن شيخة أبعدتها وسقطت رؤى في البركة ..
رؤى بصراخ وعي تستنجد : عمــو فراس ..
كان المجلس قريب من البركة فطلعوا النساء والرجال ، ونواف أخرجها من البركة وكانت فاقدة الوعي ..
فراس : وخـر عنها ، { عمل لها تنفس صناعي ، حتى استيقظت }
كـانت تأشر على شيخة إنها هي اللي رمتها ، الكل ناظر شيخة ، نظرات اتهام وحقد ..
شيخة بخوف : هـب أنـي ..
فراس سحب شيخة من يدها ..
شيخة بصراخ : هي كانت بتدفعني .
بشاير بعصبية : بتقتلين بنتي يا حقيرة .!
شيخة وقفت بوجهها : لو كنتِ أم ، ما كنتِ تلعبين من ورى زوجكِ وهب مهتمة ببنتكِ .
بشاير بتوتر : أأأأ نــاا .
طــرااخ ..
أم بندر ، أم بندر هي اللي صفعت شيخة ، أم بندر اللي حبتها وعزتها : اللي يجري لهالبيت يجري علي ، لكن ما أسمح لك تتجرأين وتهينينهم ..
شيخة : طـيب ، هالصفعة ما بنساها طول عمري ، هب شيخة اللي سكنت بهالبيت ، شيخة عارفة كل واحد فيكم وعارفة شنو بحياته ، لكن أنا هب ساكنة هِنــاا .. { ناظرت في فراس } طــلقني .!
فـراس بهدوء اتجه لرؤى ونزل لمستواها وهمس بأذنها :.....
رؤى بخوف : لالا .. أنا اللي كنت برميها .
الكـل انصدم ..
شيخة مسكت أسفل بطنها بتعب وانهارت على الأرض : آآآآه ..
أم بندر بتأنيب ضمير : آآســفة ..
شيخة تحاول تنهض لكن الألم مآخذ حيلها ، توجه لها فراس وأم بندر ..
شيخة بعصبية : لا تقربين منـي ..
فراس سندها له وكان بيأخذها للجناح .
شيخة وقفت مكانها : لا ، هب ساكنة هِنــاا ، طلقني ..
فراس [ أنـا كمـان زهقت من هِنـاا ، عندنا ثيابنا هناك وحريتنا أكثر ورؤى تكون بعيد أفضل لشيخة ولها ] : جـيني .
جيني وهي متابعة للمشهد : نعم بابا
فراس : هاتي عباتها من فوق بسرعة .
شيخة ورأسها على صدر فراس وبصوت تعبان : تعـبانة ..
فراس وهو قريب من إذنها : طيب ، ثواني ونروح المشفى ،.
أم خالد وهي تتقرب من فراس : اتـركها يا ابني ، طلقها وريحنا .
فراس : حُريتنا ببيتنا ، ببيت يكون خالي من الحقد ومن تشريد العوائل ، ومن القسوة ..
جيني أخذت عباة شيخة ولبستها اياها وطــلعوا بالسيارة للمشفى ..~
نـور { ربي يوفقكمـ وين ما كنتوا ، يا فراس وشيخة } ..

الكــل عاد لمنــزله وبهذا تكون قد تفككــت العائلة ..
...................... ~

الح’ـَـَزنْ ليتـٍـٍكْ مثـٍـٍلْ دمع’ـَـَيً وَ تـنـزلْ لآإ رقيــٍـٍتْ

..............بــٍـٍسْ ـآإع’ـَـَرفـٍـٍكْ لوَ مسح’ـَـَتْ الدمـٍـٍعْ تبقـىً مآإ انمسح’ـَـَتْ .."


عنــد ..~

أبو طارق : أنا ما عملت كذا إلا علشان آخذ حقي من أبوها .
طارق : طـيب ، إنت اتهمتها بعرضها وشرفنــا كمـاآن
أبو طارق : هـي خدامة هِنـاا وزوجتكِ ، بعذبها عذاب كـبير .
طـارق باستنكار : مستحــيل ..
أبو طارق : إن طلقتها أو هربت معاها مثل المرة اللي فاتت والله لأتبــرى منك يطارق .!
أم طارق كانت مارة من المكتب وسمعتهم { الله ينتقم منك يبو طارق }
طلع طارق وهموم الدنيا على رأســه ..
أم طارق جلست بالصالة وتوجه لها ورمى حاله على الكنبة : لــييه أبوي قــاسي ؟!
أم طارق وهي قلبها يألمها على ولدها اللي منهد حيله : الانتقام يولدي عمى عينه ..
حــلا : مــساء النــور .
[ حلا : شابة في الـ 20 من عمرها ، جمـيلة وتعمل عارضة أزياء ، قوامها رشيق ويليق بعملها ومن المشهورات في فرنسا وفي العالم الغربي والعربي ]
أم طارق : على ويــن ؟
حلا : طالعة مع صديقاتي ..
أبو طارق طلع من مكتبه : اطلــعي ، .. ما عليكِ من حكي أمكِ
حلا تبوس رأس أبوها : شكــراً باباتي ..
طـارق { الله يكون بعونكِ يأمــي }
حينما تنجب أبناءاً وتنشئهم نشأةً سليمة ، ثم يأتي الأب ويهدم كل أصول الدين ، حينما تشعر أن لا قيمة لوجودها سوى أم فحسب ..
...................... ~
في جنـــاح خـالد ~

لا[!جيتني!]صدري يزيد أنشراحه".
و[غيرك]بدنياي نقص ومخاسير".


خالد { شنو كانت تقصد شيخة بكلامها ، معقولة يكون صح ، هــييه ، دوومـ سرحانة ومشغولة ، وجوالها اتصالات 24 ساعة} ..
بشــاير { لا يكـون كلام شيخــووه أثــر فيــه ، والله لأذبحــها }
رؤى : بابا ، تلعب معي .
خالد : لا ، هب فاضي ، أنا بقوم أنام .
رؤى : ماما ، تلعبي معي .
بشاير : أنا تعبانة ، العبي مع الجوري وهديل ..
رؤى { أنا بدور على بيت عمو فراس }
هذا هو انشغال خالد وبشاير عن هذه الطــفلة ، التي ساهما في انجابها وكانت عُرضةً للضياع }
...................... ~

هل يا ترى ببني على حلمي أساس
أم يا ترى ببقى على هالوتيرة

والأفلاس ماهو افلاس من حلم !
الأفلاس! إذاك ما تملك لنفسك بصيرة !!


كــانت منهكة كثيراً بسبب هذا العمـل المهين والضائع ، كـانت بلا هوية بينهم ..
سيليكــا : رقصكِ مهيب جداً .
نــوف بغيض : شكــراً
سيليكا : ذلك الشاب الوسيم الذي معك دومـاً ، أين هو ؟
نــوف بغيرة : ســافر .
سيليكا : يبدو أن مزاجك معكر ، وداعاً
نوف { آآه ، أنا كنت غبية لما تركته ، كان بينقذني ، أنا تخليت عنك ، وقفت جنبي في المحن وساعدتني ، لكن أنا بالمقابل تركتك ، ســامحني }
...................... ~
بالمــشفـى ~

ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئله...
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه...
أحظن الحيـــره وأنام .


الدكــتورة : الجنين يتعرض لخطر كلما مرت بأزمة .. حـاول تبعدها عن الأزمات يفراس ..
فراس : متعبتني حــييل ..
مــريم : أنا أعرف انك قوي ، اذا طلعتوا ، خذها لمـحل وغير نفسيتها ..
فراس بابتسامة : طــيب ، مشكـورة .
فراس أخذ شيخة من المـشفى وطـلعوا .~
بالـسيارة :-
فــراس شغل له شريط موسيقى ، كان هالشريط يحتوي على موسيقى رومانسية وكلاسيكية ، كان الصوت حـلو للعزف ..
شيخــة : فــرااس .!
فراس ناظرها وهو يسوق السيارة لحظـة : نعمـ ..
شيخة : أنا هب راجعة بيت أبوكَ ..
فــراس : ولا أنــاا .
شيخة : ويـن مـأخذني ؟!
فراس وقف السيارة على مطـعمـ باريسي مشهور بأكلاته اللذيذة : تفـضلي ..
مسك يدها ودخـل معاها ..
تفضلت المضيفة بابتسامة وأشــرت لهم على مكان رومانسي وهادئ ويطل على البحر، كانت الإنارة هادئة وباللون الأصفر ، ..جـلسوا بهدوء .
شيخـة لأول مرة تشعر بالهدوء النفــسي : فـراس ، شـو تفكـر فيه ؟!
فراس : لــييه ما نصفي ذهنــنا ؟!
شيخـة بابتسامة : فكـرة حــلوة ..
فراس طلب لهم عــشا ~
فــراس : لكــن بهــدوء ..
شيخة : طـيب
فراس :شــو كان مقصدكِ إنكِ تعرفين كل شي عن العائلة ؟!
شيخــة : أخــاف أقـول لك .، وتعـصب .!
فراس بابتسامة : تراني مروق ، تكلمي ..
شيخة : OK
...................... ~

صعبه اعيش ايـام عمري بـليـاك
وانت الحياة بدون شوفك كآبــه
تعال خـذني لاخـر حدود دنـيـاك
مليت اقاسـي من زماني عذابه


غــيث { شـو هالحـظ ، غرفة أختــها ، يا حظي العــاثر ، بوصلكِ يعني بوصلكِ ..}
أم لؤي : غــيث ، ليـه ما تسكن معانا ؟!
غيث : أنا ما أرتاح هِنــاا ، كل يوم وجامعة لكِ الفريج كله وأبوي وفاتح مجلسه للرجال وأخواني وعيالهم ، هناك أفضل ..
أم لؤي : طــيب ، لـــييه ما أزوجك ؟!
غيث : أفــضل ، في بالي بنت ..
أم لؤي : من هي ؟! بنت تُجــار .!
غيث : بنت ملياردير ومن مستوانا .
أم لؤي : من هي ؟
غيث : بنت عبد العزيز ....
أم لؤي : والنعم فيهم ، لكن من فيهم ؟!
غيث : العــنود { عنود قلبي }
أم لؤي : من بكرا بطلبها لك .! لكن زواج أختها بعد بكرا ..
غيث : طــيب ..
...................... ~

../

ياشيخ استح على دمّك !
أنا اللي شتت احبابه ..
عشان يفكّر يلمّك !
وجاي تقول ..
............... ماهمـّك !


نايف : شواقة .!
شوق وهي تدخل مع نايف المطعم ..
شوق : خـير .
نايف : ما ودكِ يكون عندنا طفل .!
شوق بتوتر : لا يكون العيب فيني .!
نايف : لا ، اجلسي ..
جلس معاها على الطاولة ..: طـيب ، نروح نفحص .!
شوق : طــيب .
نايف بابتسامة : تبين باستا ؟!
شوق بابتسامة تذوب : أكــييد .
طلب لهم عشا ، وجلسوا تحت ضوء الحب وشعلة الحياة ..
...................... ~

اكبر حدود الشوق ..: في ضمة ايدين !
........./ وأكبر حدود .. الحلم / في عضة ابهام !


شيخة : ترى فتحت مذكرة أبوك .!
فراس بابتسامة : أدري ،
شيخة باستغراب : تدري .؟!
فراس : هــييه ، وانتظرتك تخبريني شو فيها .!
شيخة : تدري إن أم خالد هي سبب المصايب .!
فراس باستنكار : شـوو ؟!
شيخة وهي تأكل المعكرونة : هـييه .!
فراس جاه فضول يقرأها .: سرينـا ، بالبيت كملي عشاكِ ..
وقف معاها وعند الباب ، ناظر في ....
فراس توجه له : هلا بولد العم .!
نايف بتوتر : فــراس ..
فراس بابتسامة : زوجتكِ .!
نايف : هـــييه ..
فراس : اهتم بحالك وبكرا قابلني بالمكتب ..
توجه لشيخة وطلع معاها ..
شيخة : فرااس وربي جوعانة ..
فراس وابتسامته الدائمة : طــيب .. الليلة بسهر معاكِ أمـيرتي ..{ مسك يدها وباسها }
شيخة بابتسامة : من متى الرومنسية ؟!
فراس بخبث : وشرطي السابق يتنفذ .
شيخة بحـيا : يا طمــااع ..
...................... ~

[ وجعْ ] . . مدْري[ ألمْ ] ,
. . . مدْري سخآفة [ همّ ] . . !
. . بس الأكيدْ إن كلّهآ تحتوّينيّ !
[ أرقْ ] مدْري [ قلقْ ] ,
مدْري إنتفآضّة [ همّ ] !
جُمهُور [ ضيقْ ] من السّهر ذآآبْ فينيّ !!


كــانت تعمل بالمطــبخ والتعب مسيطر عليها ، فقدت القدرة على الوقوف و انهارت كُلــياً ..~
طــارق حمــلها وأخذها لغرفته ، كانت حرارتها مرتفعة ، أخذ كمادات ووضعها على جبينها وكانت تهذي : تـركي لا تتركني ، تـركي ..
طـارق : من هذا تركي ؟
طارق يتأمل شكلها الطـفولي والبريئ { أنا بريحكِ من اللي إنتِ فيــه }
دخلت أم طارق : طــارق .!
طارق : البنت مغمى عليها وحرارتها مرتفعة ..
أم طارق بخوف ، تقربت من ماريا وضمتها لصدرها : المسكينة ، رجعها لأهلها ، حـرام عليكمـ .!
طـارق : مدري عن أهلها ..
أم طارق : سمعت أبوك يتكلم عن أبوها وإن اسمه ....... وساكن بالكويت،
طــارق : معقولة يكون أبوها ، بكرا بسافر وببحث عنه ويمكن ما أرجع يمـه .!
أم طارق : بسافر معك ..
طارق : وأنا خايف عليكِ ..
ماريا لا إرادياً مسكت يد طارق بقوة ..
طارق مسح على شعرها بحنان : انتظري ، قريب برجعكِ عند أهلكِ
...................... ~

خآيف يطوٍلْ آلبعدٍ ..[ وٍتسج منيٍ ]..
[.. وٍيآخذٍ مكآنكْ ..] شخص .. مآهوٍب يسوٍآكْ

وٍش عآدٍ أسوٍي يوٍمكْ أقفيتْ عنيٍ .؟
لآ أنآ أتبعٍ آلمقفيٍ .. وٍلآ أحب فرٍقآكْ ..!!!


عــذاري : وافق أبوهـا .!
زياد : إنتِ اخترتيها ، هم أغنياء وتجار بيأخذوننا نحن .!
عذاري : يهــبون يلاقون واحد مثلك ..
زياد : أعمــى .!
رن الجــرس ولبست عذاري حجابها وطلـعت تفتح الباب .
عذاري فتحت الباب وكان هــو [ الشخص اللي انرسمت صورته ببالها وما فارق خيالها ، ســامي ]
سامي ناظرها بإعجــاب : زيــاد هِنــا ؟
عذاري بحيا : تفــضل ، زياد بالمجلس .
ســامي دخل المجلس وضم زياد وتلاقوا بالأحضان ..
زياد : وأخــييراً تركت ديار الكفـر .
سامي بابتسامة :هــييه ، بعد عنــاء .
زياد : وأخبار البنت اللي كلمتني عنها .!
سامي وهو يتنهد : هــربت ،
زياد بدهشة : فيه غيرها 10 و100 ، لا تتعب حالك وأنا خوياك ، هي اختارت طريقها بعيد عنك ، انـساها .، تزوج .
سامي : شـــوو ؟!
زياد : تــزوج ، وانساها ، كون أسرتك ، ماكو حـل .
ســامي : بفكــر .


يتـــبع ~




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.