(وسع ياجدع)

[نبض]

(وسع ياجدع)
.................
دائما عندما اريد ان ابين معنى يملأ كيانى وليس هذا فحسب بل ينتشر حتى يملأ الكيان من حولى اوعند الشعور باحاسيس لا استطيع ان اضع لها وصفا على الرغم من قوة الاحساس بها
فالجأ هروبا بان اسقط المعانى باحاسيسها على معنى مادى ملموس حتى تظهر كأننا نراها رأى العين...فأرجو ان تسامحونى لاختلالى ونقصى ...فى عدم قوة قدرتى على التعبير
نظرا للاحداث الاخيرة من ثورات فى العالم العربى وخاصة مصر ...فدائما نجد الرئيس يظهر خلف الشاشات والقاء الخطب وحضور المؤتمرات و...و...الخ
فاشعر بأننا شعب يعشق الكلام اكثر من الفعل
لا لن اتكلم عن السياسة هنا ...ولكن هل رأيت مايحاوطونه بالاذرع والاذن والاعين بنظارات سوداء وسماعات بالاذن ونجدهم كأنهم ردار فحقيقة لا اعلم لما يجذبون نظرى الى كل هذا الحد ...يشيحون بوجوههم يمينا ويسارا فمنهم من يقف عن يمينه وعن شماله ومن خلفه...ومنهم من يسقط رأسه مستمعا للحديث الدائر بين الرئيس واى شخص يتحدث معه ...حتى اكاد اظن ان وقفت نموسة على كتفه (هيلقطها)
هل شعرت لمرة بأنك رئيس !! ...(محمى)...تشعر بكامل الامان والطمأنينة...فتتخيل فى ذهنك بأنك تسير ويفسحون لك الطريق يمينا ويسارا... بخطوات متقاربة تتباطئ ببطئك وتتسارع مع سرعتك
وكأن شخصا من امامك يصيح (وسع يا جدع).... ماحدش ادك
على الرغم من عدم وجود اى حرس او اشخاص بالفعل !! ...فذلك الشعور يأتى عندما تكون احيانا فى معية الله والشعور به يملأ كيانك ...واقول" احيانا" لاننا نفقد ذلك الاحساس نتيجة التخبط والتيه فى مشاغل الدنيا...فبالتجرد عنها والسماح للصفاء يتخلل كل ذرة من كيانك...فتجد نفسك تشعر بالفخر وبأنك معزز مقرب لا احد يستطيع ايذاءك او تصويب طلقاته عليك ..فتصلح هندامك وتعتدل فى وقفتك وتسير وكأنك امتلكت الدنيا بين يديك... وتعتلى على وجهك ابتسامة لا احد يدركها او يعرف مغزاها ولكن من المؤكد انك سوف تتهم (بالعبط) وخاصة ان كنت تسير بمفردك......ولكنه حقا شعور بالراحة النفسية التى تنتشر وتغمر وتملأ جسدك كله ويفيض بالبهجة والسعادة على من حوله
فيارب دائما ينعم علينا هذه النعمة ...وان كانت للحظة

[كاردينيا الغوازي]

يا رب ينعم علينا هذه النعمة دوما لانه منتهى الامان ..........

مقال رائع ويمسني عميقا لاني مررت بظروف لم يكن اي انسان ولاحتى مدرعات عسكرية مصفحة او حتى اقوى الملاجئ بقادرة على حمايتي ... طبعا هنا اقصد ان تمنح هذا الشعور المادي بالامان ....
الحروب العنيفة الوحشية والتي تظهر اسوأ ما في الانسان تجعلنا نشعر حقا ان لاملجأ ولا منجى الا بالله جل في علاه ...

مميزة نبض

[اسفة]

مسا الخير جميعا
مقال رائع عزيزتى

علمتني الحياة أن من حفظ الله حفظه الله


ومن وقفَ عند أوامرِ الله بالامتثال، ونواهيهِ بالاجتناب، وحدودِه بعدمِ التجاوزَ حفظَه الله.
من حفظَ الرأسَ وما وعى، والبطنَ وما حوى حفظَه الله.

من حفظَ ما بين فكيه وما بين رجليه حفظَه الله.

من حفظَ اللهَ في وقتِ الرخاء حفظَه اللهَ في وقتِ الشدةَ.

من حفظَ اللهَ في شبابه حفظَه الله عند ضعفِ قوتِه فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (يوسف64)

سبحان من له الجاه والسلطان مقال رائع سلمت يداكى وذكرنى بقصة رائعة من أحب القصص الى قلبى نتشاركها سويا

هاهوَ الإمامُ الأوزاعي ذلكم الإمامُ المحدثُ الورعُ الفقيه.

حين دخل عبدُ الله ابن علي ذلكم الحاكمُ العباسيُ دمشقَ في يوم من الأيام فيقتلُ فيها ثمانيةً وثلاثين آلفَ مسلم.

ثم يُدخلُ الخيولَ مسجدَ بني أميةَ، ثم يتبجحُ ويقول: من ينكرُ علي في ما أفعل؟

قالوا لا نعلمُ أحداً غير الإمامُ الأوزاعي.

فيرسل من يستدعيه، فعلمَ أنه الامتحان وعلم أنه الابتلاء، وعلم أنه إما أن ينجحَ ونجاحٌ ما بعدَه رسوب، وإما أن يرسبَ ورسوبٌ ما بعده نجاح، فماذا كان من هذا الرجل ؟

قام واغتسلَ وتحنطَ وتكفن ولبس ثيابه من على كفنه، ثم أخذَ عصاه في يده، ثم اتجه إلى من حفظه في وقت الرخاء فقال: يا ذا العزةِ التي لا تضام، والركنَ الذي لا يرام.

يا من لا يهزمُ جندُه ولا يغلبُ أوليائهُ أنتَ حسبي ومن كنتَ حسبَه فقد كفيتَه، حسبي اللهُ ونعم الوكيل.

ثم ينطلقَ وقد اتصلَ بالله سبحانه وتعالى انطلاقة الأسد إلى ذلك الحاكم.

ذاك قد صفَ وزرائَه وصف سماطين من الجلود يريد أن يقتله وأن يرهبه بها.

قال فدخلت وإذ السيوف مسلطة، وإذ السماط معد، وإذا الأمور غير ما كنت أتوقع.

قال فدخلت و والله ما تصورت في تلك اللحظة إلا عرش الرحمن بارزا والمنادي ينادي: فريق في الجنة وفريق في السعير.

فوالله ما رأيته أمامي إلا كالذباب، والله ما دخلت بلاطه حتى بعت نفسي من الله جل وعلا.

قال فانعقد جبينُ هذا الرجل من الغضب ثم قال له أأنتَ الأوزاعي ؟
قال يقولُ الناسُ أني الأوزاعي.

قال ما ترى في هذه الدماء التي سفكناها ؟

قال حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن جَدُك أبن عباس وعن ابن مسعود وعن أنس وعن أي هريرة وعن عائشة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:

(لا يحلُ دمُ امرأ مسلمٍ إلا بأحدِ ثلاث، الثيبُ الزاني، والنفسُ بالنفسِ، والتاركُ لدينه المفارقُ للجماعة) .

قال فتلمظَ كما تتلمظُ الحيةَ وقام الناس يتحفزون ويرفعون ثيابهم لألا يصيبَهم دمي، ورفعتُ عمامتي ليقعُ السيفُ على رقبتي مباشرة.
وإذ به يقول وما ترى في هذه الدور التي اغتصبنا والأموالِ التي أخذنا ؟

قال سوفَ يجردُك اللهُ عرياناً كما خلقَك ثم يسأُلك عن الصغيرِ والكبيرِ والنقيرِ والقطميرِ، فإن كانت حلالاً فحساب، وإن كانت حراماً فعقاب.

قال فانعقد جبينُه مرة أخرى من الغضبِ وقام الوزراء يرفعون ثيابهم وقمت لأرفع عمامتي ليقع السيف على رقبتي مباشرة.
قال وإذ به تنتفخ أوداجه ثم يقول أخرج.

قال فخرجت فوالله ما زادني ربي إلا عزا.

ذهب وما كان منه إلا أن سار بطريقه حتى لقيَ الله جل وعلا بحفظه سبحانه وتعالى.

ثم جاء هذا الحاكم ومر على قبره بعد أن توفي ووقف عليه وقال: والله ما كنتُ أخافُ أحداً على وجهِ الأرضِ كخوفي هذا المدفونُ في هذا القبر.

واللهِ إني كنتُ إذا رأيتُه رأيتُ الأسدَ بارز.

اعتصمَ بالله وحفظَ اللهَ في الرخاء فحفظَه اللهُ في الشدة: (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)

[أنشودة الندى]

هو فعلا شعور رائع...كأنك تسير فوق الغمام..لحظات قليلة في حياتي ...أطالها الله برضاه...
شكرا عزيزتي على نبضك الراقي...
يعطيك العافية.......................

[نبض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاردينيا73

يا رب ينعم علينا هذه النعمة دوما لانه منتهى الامان ..........

مقال رائع ويمسني عميقا لاني مررت بظروف لم يكن اي انسان ولاحتى مدرعات عسكرية مصفحة او حتى اقوى الملاجئ بقادرة على حمايتي ... طبعا هنا اقصد ان تمنح هذا الشعور المادي بالامان ....
الحروب العنيفة الوحشية والتي تظهر اسوأ ما في الانسان تجعلنا نشعر حقا ان لاملجأ ولا منجى الا بالله جل في علاه ...

مميزة نبض

آمين يارب
المميز هو حضورك كاردينيا
اظن ان هذه الايام التى نعيشها من اشد الايام
التى يجب ان نستشعر الله فى قلوبنا ...ونلجأ اليه
ونتوكل عليه حق التوكل

اشكرك

[نبض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسفة

مسا الخير جميعا
مقال رائع عزيزتى

علمتني الحياة أن من حفظ الله حفظه الله


ومن وقفَ عند أوامرِ الله بالامتثال، ونواهيهِ بالاجتناب، وحدودِه بعدمِ التجاوزَ حفظَه الله.
من حفظَ الرأسَ وما وعى، والبطنَ وما حوى حفظَه الله.

من حفظَ ما بين فكيه وما بين رجليه حفظَه الله.

من حفظَ اللهَ في وقتِ الرخاء حفظَه اللهَ في وقتِ الشدةَ.

من حفظَ اللهَ في شبابه حفظَه الله عند ضعفِ قوتِه فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (يوسف64)

سبحان من له الجاه والسلطان مقال رائع سلمت يداكى وذكرنى بقصة رائعة من أحب القصص الى قلبى نتشاركها سويا

هاهوَ الإمامُ الأوزاعي ذلكم الإمامُ المحدثُ الورعُ الفقيه.

حين دخل عبدُ الله ابن علي ذلكم الحاكمُ العباسيُ دمشقَ في يوم من الأيام فيقتلُ فيها ثمانيةً وثلاثين آلفَ مسلم.

ثم يُدخلُ الخيولَ مسجدَ بني أميةَ، ثم يتبجحُ ويقول: من ينكرُ علي في ما أفعل؟

قالوا لا نعلمُ أحداً غير الإمامُ الأوزاعي.

فيرسل من يستدعيه، فعلمَ أنه الامتحان وعلم أنه الابتلاء، وعلم أنه إما أن ينجحَ ونجاحٌ ما بعدَه رسوب، وإما أن يرسبَ ورسوبٌ ما بعده نجاح، فماذا كان من هذا الرجل ؟

قام واغتسلَ وتحنطَ وتكفن ولبس ثيابه من على كفنه، ثم أخذَ عصاه في يده، ثم اتجه إلى من حفظه في وقت الرخاء فقال: يا ذا العزةِ التي لا تضام، والركنَ الذي لا يرام.

يا من لا يهزمُ جندُه ولا يغلبُ أوليائهُ أنتَ حسبي ومن كنتَ حسبَه فقد كفيتَه، حسبي اللهُ ونعم الوكيل.

ثم ينطلقَ وقد اتصلَ بالله سبحانه وتعالى انطلاقة الأسد إلى ذلك الحاكم.

ذاك قد صفَ وزرائَه وصف سماطين من الجلود يريد أن يقتله وأن يرهبه بها.

قال فدخلت وإذ السيوف مسلطة، وإذ السماط معد، وإذا الأمور غير ما كنت أتوقع.

قال فدخلت و والله ما تصورت في تلك اللحظة إلا عرش الرحمن بارزا والمنادي ينادي: فريق في الجنة وفريق في السعير.

فوالله ما رأيته أمامي إلا كالذباب، والله ما دخلت بلاطه حتى بعت نفسي من الله جل وعلا.

قال فانعقد جبينُ هذا الرجل من الغضب ثم قال له أأنتَ الأوزاعي ؟
قال يقولُ الناسُ أني الأوزاعي.

قال ما ترى في هذه الدماء التي سفكناها ؟

قال حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن جَدُك أبن عباس وعن ابن مسعود وعن أنس وعن أي هريرة وعن عائشة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:

(لا يحلُ دمُ امرأ مسلمٍ إلا بأحدِ ثلاث، الثيبُ الزاني، والنفسُ بالنفسِ، والتاركُ لدينه المفارقُ للجماعة) .

قال فتلمظَ كما تتلمظُ الحيةَ وقام الناس يتحفزون ويرفعون ثيابهم لألا يصيبَهم دمي، ورفعتُ عمامتي ليقعُ السيفُ على رقبتي مباشرة.
وإذ به يقول وما ترى في هذه الدور التي اغتصبنا والأموالِ التي أخذنا ؟

قال سوفَ يجردُك اللهُ عرياناً كما خلقَك ثم يسأُلك عن الصغيرِ والكبيرِ والنقيرِ والقطميرِ، فإن كانت حلالاً فحساب، وإن كانت حراماً فعقاب.

قال فانعقد جبينُه مرة أخرى من الغضبِ وقام الوزراء يرفعون ثيابهم وقمت لأرفع عمامتي ليقع السيف على رقبتي مباشرة.
قال وإذ به تنتفخ أوداجه ثم يقول أخرج.

قال فخرجت فوالله ما زادني ربي إلا عزا.

ذهب وما كان منه إلا أن سار بطريقه حتى لقيَ الله جل وعلا بحفظه سبحانه وتعالى.

ثم جاء هذا الحاكم ومر على قبره بعد أن توفي ووقف عليه وقال: والله ما كنتُ أخافُ أحداً على وجهِ الأرضِ كخوفي هذا المدفونُ في هذا القبر.

واللهِ إني كنتُ إذا رأيتُه رأيتُ الأسدَ بارز.

اعتصمَ بالله وحفظَ اللهَ في الرخاء فحفظَه اللهُ في الشدة: (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)

لا اعلم لما قصتك ذكرتنى بهذا الحديث :

قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم

"إِنَّ اللَّه قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إليَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إليَّ مِمَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّب إليَّ بِالنَوَافِلِ حَتَى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ."

رواه البخاري

شكرا اسفة لوجودك ومشاركتك
نورتينى

[نبض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sandybell2012

هو فعلا شعور رائع...كأنك تسير فوق الغمام..لحظات قليلة في حياتي ...أطالها الله برضاه...
شكرا عزيزتي على نبضك الراقي...
يعطيك العافية.......................

نعم هو حقا شعور رائع..يارب ينعم به علينا دائما
الله يعافيكى...ساندى
اسعدنى وجودك

[ayatdima]

الموضوع يستاهل كل الانتباه فعلا
فالشعور بالامان النفسي هو اسما احساس قد يشعر به الانسان فكم من اشخاص يمتلكون الحمايه والحرس واجهزة الانذار وكل شيء ممخصص لحمايتهم وهم بداخلهم لا ينتمون للامان ولا يقربوه ولو خطوه
لعدم اداراكهم ان الامان هو بالله ول الله وبقرب الله

وهو الوحيد الذي يعطينا الامان للدنيا والاخره
احياناااا كثيره اصحو صباحا وانا افقد للامان او للراحه النفسيه دون حتى ان ادرك السبب فالجأ لاقرء القران واذكر الله فارتاح(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

الموضوع روووووووووعه ومشكوره حبيبتي