15-11-12, 01:00 PM
| #21 | ||||||||||||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.  
|  يَ صبآح الـورد  بــانتــظــآرك عـلـى أحـر مـن الـجمـر لإنـو كـتـآبـتـك عجبتني والله يوفقك بامتحاناتك يَ رب لروحك النقية مائة وردة ووردة  | ||||||||||||||
|  |
|
15-11-12, 04:22 PM
| #22 | ||||
| نجم روايتي وقارىء ذهبي في قلوب أحلام وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
| الف مبروك روايتك اسراء لو انها اتت متاخرة ... رواية من البداية تدل على روعتها اندمجت فيها جدا اسراء احببت اسلوبك جميل جدا... ما الذى فعلته غسان جعل غفران لا تريد مسامحتك رغم الحب الكبير الذى تكنه لك ورغم سيطرتك وتحكمك بها ولكنها بحبها لك كانت راضية فما الشيىء الكبير الذى فعلته جعلها رافض لك هل زاد تحكمك فجعلها تشعر بالاختناق ام ان هناك امر اكثر من ذلك... فى انتظارك فى القادم اسراء اتمنى لكى التوفيق وان تتقبلينى متابعة لروايتك... دمتى فى امان ورعايته... | ||||
|
| |
|
16-11-12, 12:15 AM
| #23 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
منونة لمرورك اقتباس:
مقلقة منها الرواية دي .. حاسة اني اتهورت  اقتباس:
 اكيد هابقى سعيدة لو تكوني ن متابعات روايتي المتواضعة تسلمي اقتباس:
اتمنى ان تعجبك حقا .. دمتي اقتباس:
اتمنى ان لا أخيب ظنك بخربشاتي دمتي عزيزتي | |||||||||
|
| |
|
16-11-12, 12:58 PM
| #24 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ما عاد هناك ما يقال .. كم انا محظوظة لحصولي على متابعة مثلك حقا .. ستكونين عني بهذا الشوار دمتي عزيزتي ** رسالة غسان الاولى اقتباس من ابيات لنزار القباني نسيت أن انوه عن هذا الامر قبل بداية الفصل اقتباس:
 .. قرأتها بعينيك  ههههههه تسلميلي يا حبي .. كلامك شجع للغاية لن أتأخر عليك كثيرا .. امهليني دقائق لاقدم لك الفصل الثاني دمتي .. اقتباس:
حارقة حالة التشتت التي تعيشها غفران اظنني عشت حالة شبيهة بها من قبل لكنها لم تدم .. أرجو أن تنتهي منها سريع منوراني يالغلا .. اتمنى تستمر تابعتك لي دمتي اقتباس:
الحمد لله لست الوحيدة  ههههه مرورك طاري .. دمتي | ||||||||
|
| |
|
16-11-12, 01:04 PM
| #25 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
تسلميلي كتيييييير سعيدة لأنني تكنت من أن أوصل احساسا عر الكلمات خفت حقا ألا يصل سعيدة حقابتواجدك دمتي  ** كلمات غسان (مقتبسة) من أبيات لنزار اقتباس:
| |||||||
|
| |
|
16-11-12, 01:17 PM
| #26 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| صباح الورد .. كل عام وأنتم بخير وجمعة مباركة عليكم .. أول جمعة بالسنة الهجرية الجديدة اتمنى تكون جمعة مفترجة على الجميع البارت الجديد خلاص أهو تنويه :. :. رسالة غسان التي ببداية الفصل الأول اقتباس من أبيات لنزار ورسالته في هذاالفصل أيضا اقتباس من أبيات لنزار اصبحت أعشق هذا النزار مؤخرا  كفاية رغي .. اترككم مع الفصل الفصل الثاني .. عاودت الاتصال بي بعد أيام، كنت أتأمل رقمك بصمت هادئ وأنا اتحسس انتفاخا اعترى بطني، نعم يا غسان ،، انني أحمل برحمي روحا منك، نصفها لي والنصف الآخر منك أنت ،، لكنه لي أيضا ،، فأنت تدين لي بما لا تقدر على سداده، وما تملكه أصبح يعود لي ،، هذه الروح لي يا حبيبي فإياك أن تقترب منها ،، لا تجرؤ على الاقتراب منها يا غسان ،، لن أسمح لك أن تشوه تلك الروح كما شوهت روحي، انت لا تستحق أن تكون أبا، كما لا تستحق أن تكون حبيبا يا حب عمري الفاني أحبك يا غسان وهذا لا يكفي، أخطأت كثيرا عندما ظننت أن حبي لك كفيل بكل شيء، كفيل بسعادة نعيشها حتى الممات ،، كفيل بقوة تدعمنا لنتجاوز كل عقبة قد تعترض طريقنا ،، ساذجة عندما فكرت، وعمياء عندما صدقت ،، لا ،، ليس نفس العمى يا غسان ،، فأنا أعمى عن عيوبك بإرادتي ،، وأنت تعمى عن تضحياتي دوت أن تنتبه، كم أكره قلة انتاباهك يا غسان .. عدت للاتصال ،، وعدت للتجاهل. توقف رنينك كما توقعت، نفذ صبرك مع ثاني محاولة .. أرأيت يا حبيبي، أنا أعرفك أكثر مما تتوقع، أعرف أن لا طاقة لك على الصبر ،، ظننت بأنني سأعودك طيلة البال لكنك علمتني قلة الصبر ،، جررتني معك يا غسان، أهلكتني بحبك، ويبدو أنني .. أظنني أحب الهلاك أفزعتني طرقات صاخبة على الباب امتزجت بصوتك الرنان ،، كان نحيبا أكثر منه بكاء - افتحي يا غفران، ارجوك اسمعيني لم أرد - لقد عدت يا غفران، لن أخذلك مجددا أقسم لك كنت قد وصلت إلى باب الشقة وأنا اشهق بكاءا ،، كم وددت لو أمسح دمعاتك يا غسان، كم أريد أن اضمك إلى صدري .. اغرسك في أعماقي وأمتص حزنك، لا تبك أرجوك، بكاءك هذا يدمرني يا غسان، ارحمني، ما عاد بي ما يصلح للتدمير، ارجوك لا تبك مر الوقت ،، توقفت الطرقات وهدأ النحيب، لكنني أشعر بك يا حبيبي، أعلم بوجودك خلف الباب طريحا على الأرض ،، تسند ظهرك على إطاره وتسلط عينيك الخضراوتين المتناقدتين مع بشرتك الحنطية على عروقه الخشبية .. كم أحتاج أن أضمك يا غسان أن أتنشق عبق روحك وأن اشبع انفاسي منك ،، جلست أمام الباب قريبة منك وبعيدة كل البعد عنك، كنت أسمع نبضاتك المتخبطة ،، أعدها وأقارنها بنبضات تلك الروح بداخلي .. أحدكما لابد أن يعيش، وقد عشت كفاية فامنح تلك المضغة الهشة فرصتها، أرجوك يا غسان ،، كن رحيما يا حبيبي، كن رحيما. ***** أذكر أنني ظللت منتشية اثر لقائنا الثاني لمدة طويلة حتى أنني لم أعد أشعر بالوقت، كنت انزل إلى جامعتي بحثا عنك .. كنت أبحث عنك بين الوجوه ،، أخبرتني بأنك في الفرقة الرابعة فأخبرتك أنني في الأولى، بحثت عنك بين المدرجات وفي الكافيتيريات، حتى أنني بحثت في المكتبة، لم أدخلها قبلا ودخلتها بحثا عنك، أين أنت أيها الغريب؟ ،، مر اسبوعان ،، ثلاثة، شهر ثم شهرين وأنا ما زلت اتأمل الوجوه ولا أجد فيها ما يشبهك، لم أمل ،، لكنني أصبت بالخيبة، لماذا لا أجدك، كنت كئيبة لدرجة زادت انطوائي، وعدت للكتابة في الظلام .. كنت أكتب، بل أحفر الحروف حفرا على الورق .. وعندما يتوقف ضخي للكلمات انصب على كتبي آكل ما فيها، أصبتني بجنون أيها الغريب، ألم أخبرك بأنك ساحر .. لقد جئت لتسحرني بيوم واحد ثم غبت لما يقارب السبعة أشهر، أين أنت يا غريبي ،، لم يهدأ غضبي، كتبت روايتين في تلك الفترة، وأحتللت المرتبة الأولى بين الطلاب ،، خسرت وزني وقل انخراطي مع الناس ،، افقدتني الثقة بعقلي ،، اتصدق انني ظننت حينها أنك مجرد شخصية من نسج خيالي، لم أعد متأكدة من وجودك، أصبحت فكرة البحث عنك تتخطى رغبتي برؤيتك ،، أصبحت أبحث عنك لتخبرني أنني لم أجن، أنني لم أفقد عقلي بعد ،، أين أنت أيها الغريب .. مر وقت طويل وأنا أتناسى مرورك، أقنعت نفسي بطريقة ما أنني كنت أتخيل، لقد كنت مجرد شخصية ذكرتها بروايتي واختفيت ،، توقفت عن البحث علني أجدك كما فعلت ووجدتني ،، لكني لم أجدك .. حتى ذلك اليوم حيث صدف مروري أمام مجموعة تنتمي لفرقتي ،، اثنين منهم من العراق وواحدة من فلسطين ،، والباقي لا أعلم عنهم سوى أنهم من بلاد الشام .. كانت اطلالتهم مألوفة وذلك الشماغ المقلم 'ابيض واسود' ملتف حول أعناقهم .. تأججت الذكرى في ذاكرتي، واندفع الأدرينالين يخبرني بقربك أيها الغريب ،، تبعتهم لمكان تجمعهم، كنت أبحث عنك بين الجموع، اناظر يمينا ويسارا علك تكون هنا، ولم تكن وقفت صديقتي تراقب الدبكة كأنها أول مرة تراها، وأنا بجوارها أتأفف من هذا الصخب المستفز .. جائني صوته المميز الذي اصمني عن الازعاج - أما زلت تستهوين هذا الجو؟! التفت حولي علي اتخيل ،، لا لم أكن أتخيل .. وفقت أبحلق فيك بعيون دامعة، عيون تشع نارا لا تكو سوى مقلتي، عيون تشع تساؤلا ،، تفيض شكا وتمتلئ عتابا .. - أين كنت يا هذا؟ ناظرنتي باستغراب "ماذا؟!" التحمت حواجبي، وحركت رأسي يمينا ويسارا "ماذا ماذا؟!" أذكر كيف ضحكت بخبث شيطاني على عصبيتي، أحسست معها بأنك تذكرني ولا تذكرني، تذكر أننا تحدثنا لكنك لا تذكر أنك من بدأ الحديث، ظننت حينها أنك لم تكن تفكر بي كل هذه المدة، وصدقت في تلك اللحظة أنك كذبت عندما أخبرتني أنك كنت تبحث عني، آلمتني يا غسان، كانت أول مرة فيها أتألم بهذا القدر ،، لم أنس ألم تلك اللحظة لأنه كان الأقوى رغم أنك أخبرتني في حين بعدها بأنك كنت تتستر على قلبك الذي يضج بي، صدقتك لكنني لم أنس يا غسان .. أذكر أنني في تلك اللحظة اخذت نفسا عميقا ،، أعمق من أي نفس أخذته في حياتي، وزفرت وأنا أجري حوارا سريعا مع نفسي 'لا يذكرك يا ذكية ،، لا تحرجي نفسك أكثر' تجاهلتك وأخذت أراقب الدبكة التي انتهت من مدة، أذكر كيف طرقت على كتفي بلباقة ،، كيف هدأت سواكني فجأة تحت تأثير لمساتك يا غسان ،، جرحتني وطيبت جراحي حتى قبل أن نتعارف - أعتذر يا غفران - كيف تعرف اسمي؟ ابتسمت كعادتك .. إلهي كيف لأحد أن يملك ابتسامة كهذه "أعرفك أكثر مما تظنين" عقد لساني وتجمدت ابتسامتك التي تذيب قلبي ،، من أنت أيها الغريب .. - هل لي بأن ادعوك لفنجان قهوة؟ قبلت دعوتك بإيماءة من رأسي، سرت معك إلى المكتبة المهجورة بهذا الوقت .. أذكرك جيدا .. كنت تجلس قبالي على الطاولة أذكرك تميل بظهرك ناحيتي .. إحدى يديك فوق الطاولة تحاول التقاط يدي والتي انتشلتها ووضعتها يجيب سترتي ،، والأخرى معلقة بركبتك تحاول اسكان حركتها التي تنقل الرعشة تلقائيا لجسدي ،، استرسلت بالحديث كما فعلت سابقا، كنت تطير يا غسان وكنت احلق معك، نسيت غيابك ونسيت انك لم تخبرني السبب ،، أخبرتني بأنك سافرت في الصيف إلى العراق لتعود ما تبقى من عائلتك هناك، أخبرتني كيف كبرت ربى وكيف طال وسام .. أخبرتني هذه المرة عن خالتك التي تعشقها، وعن بيتكم القديم ،، اذكر كيف انطفأت شمعتك عندما سألتك عن والدتك "توفيت" لم تكمل ولم ألح، ربما لم أربط وقتها الأمور لكنني أظن الآن أنك لا تخاف الحب ،، أظنك تخاف الفقد، تخاف ان تفقد من تحب لذلك تظن أنك تخشى الحب ،، كم أعشقك يا غسان ،، وكم أكره جبنك .. ***** واهن يا حبيبي .. ظننت بأنني غير قابلة للتغيير، غير قادرة على التخلي عنك، لكنني قدرت .. قوتني صفعاتك يا غسان، هل تذكر كم مرة افترقنا، أتدري أن أطول مدة قضيناها معا لم تتجاوز الشهرين .. كنت تصالحني لتجرحني وتجرحني ،، وتجرحني ثم تصفعني صفعة تودي بكياني إلى غيابة الجب ،، تغيب لشهور تاركا اياي في عمق الظلام، تأتي لتمن علي بانتشال، تمرر شفتيك على جراحي لتبرئها، تداعب قلبي وتعيده للحياة ثم تعود لتجرحني من جديد .. كم أحببتك يا غسان، لماذا لم تقدر؟ أذكرني .. كنت كلما عدت بقامتك الفارعة هرولت إليك طواعية، ظننت أنني كنت أهوى حبك لي ،، جنونك بي، وعودتك إلي، لكنني اصبت بالشك مؤخرا، أشك بأنني كنت أهوى عذابي يا غسان .. عشقتك يا معذبي ،، وكم قل تقديرك لعشقي .. إلهي .. كم أعشقك ،، وكم أكره عشقي لك .. كانت أظافرك تخربش على الباب بصوت مسموع تردد صدى أنين اشلاء قلبي المهترئ ،، توقف يا غسان فأنا لن افتح، وأنت تعلم بأنني لن أفتح فلماذا لا تتوقف؟!! .. توقفت خربشاتك ليزفر قلبي ،، حركة مريبة وصوت غريب ،، صوت قلم فوق ورقة اخترف أذني .. صوت لا أضل عنه ما حييت، انتظرتك لتغرف، انتظرتك بشوق عارم عصف فجأة بدواخلي ،، 'اسرع .. فقد اشتقت رسائلك يا حبيبي' ،، أدخلت ورقتك من تحت الباب لآخذها بجزع، كدت التهمها يا غسان .. لقد أفقدني حبك السيطرة على عقلي .. مجنونة أنا بك يا حبيبي .. مجنونة وأعترف .. (حين أحببتك لاحظت بأن الصيف يأتي عشر مرات الينا كل عام وبأن القمح ينمو عشر مرات لدينا كل يوم وبأن القمر الهارب من بلدتنا جاء يستأجر بيتا وسريرا وبأن العرق الممزوج بالسكر والينسون قد طاب على العشق كثيرا عندما حاولت أن أكتب عن حبي .. تعذبت كثيرا.. إنني في داخل البحر ... وإحساسي بضغط الماء لا يعرفه غير من ضاعوا بأعماق المحيطات دهورا. ما الذي أكتب عن حبك يا سيدتي؟ كل ما تذكره ذاكرتي.. أنني استيقظت من نومي صباحا.. لأرى نفسي أميرا ..) ضممت رسالتك إلى صدري وبكيت ،، بكيتك يا غسان، اتستغل ضعفي ،، تعود لاستغلال ضعفي المسكين لترضخني في كل مرة، لماذا تعود لتجرحني بنفس الطريقة في كل مرة، الم يكفك ما إلت إليه، اصبحت انسانة مليئة بالندوب، لقد علم حبك على كل خلية من روحي كما علم على بعض خلايا جسدي ،، أتريد عفوي يا غسان؟ ،، أنا ما عدت أملك عفوا، اقسم أنني ما عدت أملك شيئا ،، أعطيتك كل شيء ،، فلا تعذبني ،، ما عاد في ما يتحمل ،، مستنزفة أنا فارأف بحالي .. ****** نبهنا عامل المكتبة بانه موعد الاغلاق ،، وجدتك تنظر إلى الساعة التي تشير إلى السابعة، ارتبكت كما فعلت سابقا وهممت بالمغادرة .. استوقفتك فالحديث لم يكتمل، دعوتني للقاء بالمكان الذي التقينا فيه سابقا ،، سألتك عن اسمك هذه المرة فأجبتني بابتسامة ساحرة 'سأخبرك عندما نلتقي' وهربت ،، توقف نبضي فلم اتنبه إلا بعد ذهبك ,, أحقا واقفت على مقابلتك، أحقا أكسر مبادئي لأجلك يا غريب، أكنت ساحرا متمكنا إلى هذا الحد .. ظللت أقسم لنفسي أنني لن أذهب، لن أدعك تتحكم بي أكثر, يكفي أنك لا تذكر, ليس كما افعل .. ظللت أردد لن أذهب ولن أذهب ،، ووجدت نفسي أخيرا جالسة على نفس الطاولة قبل الموعد بساعة رغم أن شيئا ما أعطاني 'يقينا' بأنك لن تأتي، ورغم ذلك ذهبت، جلست أعد دقات قلبي وأزامنها مع ****ب الساعة ،، لقد كنت محقا عندما أخبرني يوما بأنني مجنونة ،، مجنونة أنا لأنني اعرتك قلبي يا غسان، أعرتك إياه لتعيده ،، أو لتعيد ما بقي منه أشلاءا .. أشلاء لا تزال تنبض بك حبا يا حب حياتي الفانية مرت ساعة، ولم تأت ،، انتظرت ساعة أخرى، ثم ساعتين ،، ولم تأت .. أحسست بالإهانة يا غسان، كانت أول مرة في حياتي أشعر بالإهانة ،، كأنني صفعت على وجهي علنا أمام جموع الناس .. كنت لا أزال اجلس بمكاني أطالع الساعة بحرقة وأنا ارجوها ان تبطئ من تلاحق تكتكاتها، خجلت من نفسي كثيرا، لملمت دمعاتي وخرجت من المطعم وانا أناظر مكان خطواتي، أحسست بأن الكل يعلم بأنني انتظرك ويشهد على إخلافك، أحسست أن من كان يضحك منهم فسخرية مني، ومن كان حزينا فما كان حزنه سوى شفقة علي، لملمت كرامة ل انتبه لبعثرتها وغادرت المكان .. لحقتني العاملة تعطيني معطفي الذي نسيته .. التقطته شاكرة وارتديته رغم أنني أحسست بحرارة تنبعث من خلايا جسدي تعاند برودة الأجواء إنها المرة الثانية التي أتجرع فيها الألم ،، وكانت على يديك أيضا، والأدهى أنني حتى تلك اللحظة لم أكن أعرف هيتك حقا .. أخبرتني الكثير ولم تخبرني شيئا .. لم يكن هناك دلالات سوى على توهمي الجذري ورجائي المجنون .. عدت سيرا إلى البيت، كنت اتشبث بأي شيء يمر بجانبي خوفا من السقوط، احتضنني معطفي الصوفي ،، ووضعت يدي بجيوبه بحثا عن منديل اجفف به دمعات قد تفضحني، دمعات كنت أنت سببها يا غريب .. وجدت ورقة، ظننتها فاتورة أو رقم شخص ما ،، لكنها كانت رسالة منك، رسالتك الأولى يا حبيبي .. ألا تذكرها! (اعذريني يا فاتنتي ،، أظن انني احببتك دونا عن ارادتي، وأظن أنني لن استطيع النفاد بجلدي كما يقولون، علقت بعيونك ايتها الغريبة، عشقت غموضك وانطوائك مذ رأيتك أول مرة ،، لكنني أخاف الحب .. وانت لا تعلمين كيف تكون حياة المحب جحيما ان خاف الحب ،، أخافك وأخاف حبك ،، ترهبين قلبي وتثيرينني يا غريبتي، أظنني أحببتك، وأظنك لا تستحقين جبانا مثلي) وقد كنت محقا ،، لا أستحق جبانا مثلك، رغم اختياري ورغم حبي الذي جعلني أؤمن حينا بأني أريدك فقط ،، تغير إيماني يا غسان كما تغير كل ما بداخلي على يديك، الآن أصبحت أؤمن بأنني أستحق حبا أعظم، استحق حبا اشجع، لم أستحق يوما جبانا مثلك .. [/ | ||||
|
| |
|
16-11-12, 02:39 PM
| #27 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
انتي الأروع حقا ،، غسان هذا ،، حسنا ليس الوضع سيطرة فقط ،، الأمر أكبر بكثيييير اتمنى أن تستمر متابعتك عزيزتي ،، حقا سعيدة بتواجدك دمتي | |||||
|
| |
|
16-11-12, 03:03 PM
| #28 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
| فصل غاية فى الروعة إسراء ... ربى يسلم الأنامل المبدعة ... ما شاء الله تطور واضح و نضوج لقلمك بشكل مبهر ... حقيقة أستمتع بالقراءة و محاولة معرفة ماذا فعل الحب لغفران بيد مجب جبان يخاف ألم الحب كغسان ... هى حاربت و حاربت لأجل أن تبث بعض الشجاعة فيه و كأن الشجاعة التى بداخلها ستكفيهما و لكن يبدو أنها إستيقظت أخيراً على نبضات جنينها لتدرك أن الحب مشاركة و ليس فقط عطاء ... إسراء متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
16-11-12, 03:09 PM
| #29 | ||||
| نجم روايتي وقارىء ذهبي في قلوب أحلام وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| اسراء ما هذا الفصل الملغم بالمشاعر والالام فصل روعة اسراء... احببت جدا تنقلك السلس والجميل من الماضى الى الحاضر والعكس .... اذا غسان زوجها لم تكن علاقة حب فقط دون رابط بل هناك زواجهم ام لم يكن هناك زواج والطفل غلطة ولكنها مصرة على البقاء عليه ازداد الغموض اسراء ولكنى احببت غموض روايتك... اشعر ان غسان بغيابه وظهوره فجاة كان مخطط لهذا الامر كان يريدها ان تشعر بمدى احتياجها له ومدى تعلقها به ولكن لماذا فهو ايضا احبها وحاجته لها كانت اكبر وراءك سر كبير غسان ستكشفه لنا اسراء فى القادم ... فى انتظارك فى القادم اسراء... دمتى فى امان الله ورعايته... | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
