12-11-12, 10:31 PM
| #1 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
|  قلب تحت سطوة مختل *مميزة ومكتملة*   بداية .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اظنني اسرعت أكثر مما ينبغي بالعودة لكنني لم أستطع التحكم باصابعي أو لنقل أنها جرد حالة من الكآبة اعترتني ولم أجد للتنفيس طريقة اسهل من الكتابة حتى الآن لم أميز حقيقة ما كتبت .. قصيرة "نوعا ما" لكنها لا تصلح لتكون قصة أرجو أن أجد لها قبولا .. وأتمنى حقا أن لا أحبط بها كإحباطي بسابقتها اسلوب متغير .. ومزاج كئيب لا تدعوها تؤثر عليكم سلبا امتناني للمرور  بداية .. مؤمنة بك .. نعم أنا مؤمنة انتظرك كل ثانية ،، ساعة تلو ساعة ،، يوما بعد آخر .. ستأتيني مجددا .. فأنا مؤمنة بك .. صديقي ،، متيمي ،، وربما حب حياتي الفانية ،، غايتي وملاذي الأخير .. ستأتي مجددا ،، فأنا مؤمنة بك .. ملاحظة : تدور الاحداث بين ماض وحاضر .. لا للتشتت  روابط فصول الرواية ... الفصل الأول https://www.rewity.com/vb/7653386-post4.html الفصل الثاني https://www.rewity.com/vb/7666078-post26.html الفصل الثالث https://www.rewity.com/vb/7683337-post40.html الفصل الرابع https://www.rewity.com/vb/7686513-post63.html الفصل الخامس https://www.rewity.com/vb/7710399-post89.html الفصل السادس "الأخير" https://www.rewity.com/vb/7741542-post126.html التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-05-17 الساعة 08:53 PM | ||||
|  |
|
12-11-12, 10:36 PM
| #2 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ... يا هلا بالحامل و المحمول ... يا هلا بإسراء و بطفلتك الجديدة قلب تحت سطوة مختل ... صراحة عنوان صادم و يجذب الإنتباه و مزاج كما وصفتى متأكدة أنه سيخرج رواية من أروع ما يكون ... هكذا مزاج يخرج دائماً أصدق و أروع المشاعر و الكلمات ... إسراء متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
12-11-12, 10:41 PM
| #4 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| فصل أول استيقظت على رسالة منك بعد انقطاع .. #### أما زلت غضبى ؟ إذن سامحيني فأنت حبيبة قلبي على أي حال سأفرض أني تصرفت مثل جميع الرجال ببعض الخشونه وبعض الغرور فهل ذاك يكفي لقطع جميع الجسور وإحراق كل الشجر أنا لا أحاول رد القضاء ورد القدر ولكنني أشعر الآن أن اقتلاعك من عصب القلب صعب وإعدام حبك صعب وعشقك صعب وكرهك صعب وقتلك حلم بعيد المنال فلا تعلني الحرب إن الجميلات لا تحترفن القتال ولا تطلقي النار ذات اليمين وذات الشمال ففي آخر الأمر لا تستطيعي اغتيال جميع الرجال فغراني .. ألا تغفرين؟ #### كيف يا غسان ،، كيف أكون غفرانا لخطيئة تجزم لي بأنني لا أرى كافة جوانبها ،، كيف تأمرني بالغفران ان كان كل ما أراه يثير حقدي عليك، يثير اشمئزازي من قلبي الذي لم ينبض سوى على وقع طقطقات اصابعك الملتفة حول عنقي ،، كم أكرهني ،، أكره حبي لك ،، أكره قلبي الهائج بين كفيك ،، أكرهني لانني احبك ،، وأحبك لأنك .. لا أعلم ،، تخيل ،، بعد كل ما عاينته بسببك ،، وبعد كل ما فعلته بي .. حقا، لا أجد سببا يخبرني لم ما زلت أحبك كثير ما سمعتهم يقولون "القط لا يحب إلا خناقه" ،، ويبدو بأنني قطة متيمة بخنقك لي .. متيمة بعشقك يا غسان ألا ترى؟!! ،، أي نوع من العميان أنت .. أي نوع من العميان أحببت .. يال شقائي .. قرأت رسالتك لألف مرة ولم أجب لتكويني بأخرى "أنطفأ حبك يا غفراني؟" .. كيف تسأل .. كيف تجرؤ على سؤال كهذا؟ .. تركتك معلقا ولم أرد .. أي خبيث أنت يا غسان ،، تحاول استمالة قلبي من جديد ،، انت توقن أنني لم أنسك ولن أجرؤ ،، تماما كيقينك بأنني سأعود إليك رغما أنفي .. أي جبروت يحملك على كيي برسالة تلو أخرى، ترسل كلماتك كأسهم مسيرة تعرف اكثر مواطن قلبي احتداما لتصيبها ،، أي جبار انت يا حبيبي أعدت قراءة رسالتيك وأنا اتخيلك ،، أجسد ملامحك، ارى تلك ال 11 التي تتكون بيت حاجبيت وأنت تعصر الألم ليخرج متشبها بالحروف، أراك وانت تحاول استجدائي بعينيك الخضراوتين المتناقضتين مع بشرتك الحنطية ،، أتخيلك تميل بظهرك ناحيتي .. إحدى يديك فوق الطاولة تحاول التقاط يدي والأخرى معلقة بركبتك تحاول اسكان حركتها التي تنقل الرعشة تلقائيا لجسدي .. تحاول التخفيف عني ،، عن ألم كنت أنت سببه كالمعتاد ،، أتخيلني أسامحك كالمعتاد .. فما أنا سوى بلهاء روتينية تحب كل ما هو معتاد ،، وانت تعرفي حق المعرفة وتعرف كيف تستغل احترامي للروتين .. أي شيطان انت يا حبيبي! أي غبية أنا لأذكرك؟ ،، لا زلت أذكر تفاصيلك، بل تفاصيل التفاصيل حتى ،، تركت الحاسوب بعد أن أغلقت الايميل ،، توجهت إلى النافذة أراقب الطرقات الهادئة كم أحسدها على هدوئها .. هدوئها المقيت الذي يثير صخب ذاكرتي ويعيد اغراقي بالماضي ،، يغرقني بك من جديد ،، يغرقني حتى السكر *** تعارفنا من خمس سنون وعشرة أشهر واثني عشرة يوما ،، كنت أنت من استمال اللقاء ،، تسائلت بفضول عن سبب وجودي باجتماع كهذا ،، يوم يتجمع فيه الوافدون من بلاد الشام ،، لم أعلم لهذا اليوم من اسم .. - أيثيرك جو كهذا؟ نظرت إليك وحاجبي قد قررا الالتحام ،، كان من المفترض أن ارميك بنظرة سخيفة ثم التفت - احببت جو التآلف بينكم رغم اختلاف عروقكم! كذبة لن تضر ،، لماذا لم أعترف بان تواجدي هناك كان بمحض الصدفة وأنني استهجن هذا الصخب كثيرا !! ،، ابتسمت لي بهدوء عاصف "صدقيني ،، هذه الاجتماعات لا تزيدنا إلا فرقة" .. لم أجد ما أرد به .. فصمت كلانا، بدأت فقرة الرقصات التي شارك بها الصبيان ،، وقليل من الفتيات الساقطات 'الجريئات' عدت أفتح الحوار - ألن تشاركهم 'الدبكة'؟! ابتمست وأنت تهز رأسك نفيا استفززتني بصمتك .. أنا الهادئة التي لا يثيرني شيء - من أي بلد أنت؟ - أيهمك ان تعرفي بلدي! .. كانت ترجمتي اللحظية أنك تصد تساؤلي بطريقة ما لتوقف الحوار ،، لكن ما حيرني حينها ابتساتك المتسعة والتي استفزتني من جديد .. رفعت كتفي أفتعل اللا مبالاة، وانتشلت عيني المشتعلتان بعيدا عنك لأراقب الدبكة - أنت مصرية ،، أليس كذلك؟ اجفلت "نعم ألا يبدو علي!" - لا ،، لا يبدو عليك أي شيء - ماذا تعني؟ - أنت غامضة ،، غريبة، لا توحين لي بأي شيء -وهو من المفروض أن أوحي لك بشيء محدد؟ - أتظنين؟! رفعت حاجبي تعجبا أنتظر منك ردا لم يأت ،، فاتجهت ببصري إلى الرقصة متظاهرة بمتابعتها رغم انتهائها ،، قضيت ليلتها أفكر بك ،، وأنا متلحفة بغترة مقلمة 'ابيض وأسود' اعطيتني اياه دون سبب سألتك "لي؟" لم ترد ،، بل أومأت برأسك مبتسما ،، أسرعت تتحرك كالشبح مختفيا بين الجموع ،، وأنا أحاول مد هامتي باحثة عنك دون جدوى .. لم أفهم قط سبب ابتساماتك المتكررة ،، سبب حديثك مع شخص مجهول وجدته بالصدفة بين العامة ،، لم أفهم كيف ميزت اختلافي ،، مع أن رأي معظم الناس بأنني شامية الأصل رغم عروقي المصرية السحيقة ،، لم أفهم سبب تجرئك على فتحك حوار معي ،، معي أنا ،، أنا الفتاة المتخشبة الوجه التي ينفر منها كل من يراها ،، ولم أفهم أكثر سبب كون هذا الأمر محببا لي على غير العادة ،، ربما ،، ربما لحظة عابرة .. ظننت حينها أنها ستحفظ في ارشيف الذاكرة لتنسى .. فتحت مدونتي على blogger وبدأت أكتب بهدوء .. (هل من الجنون أن أفكر به الآن .. بشخص أعلم أنني لن أقابله مجددا جذب روحي بلقاء عابر ،، للحظة تمنيت لو يكون فارسا لأحلامي رغم إيماني بعدم وجود أمثالهم) كلمات متقاطعة ،،لا مغزى منها كما المعتاد ،اغلقت الحاسوب بعد أن ضغطت 'ارسال' ،،ثم غططت بنوم عميق .. لم أتذكرك بعده حتى جئتني من جديد .. *** جائني منك اتصال قريب "حبيبتي ماذا تفعل بدوني؟" - ماذا تريد يا غسان؟ - أردت أن أسمع صوتك .. جائني ردك كاويا ليزيد التضارب داخلي، تضع سببا واهنا على كفتك كي أضعف وأسلم لك من جديد - غفران ،، تعلمين أنني ما زلت أحب.. - أرجوك لا تقلها - أرجوك أنا غفراني ،، اسمعيني .. - لا أريد أن أسمع - أعدك بأنني .. - لم أعد أتحمل وعودك يا غسان ،، كم من مرة وعدتني وأخلفت؟ - اسمعيني .. - ما عدت قادرة ،، أرجوك ،، أرجوك ابتعد عني .. قسوة غريبة تتلبسنا ونحن ثائرون ،، أظنني لم أتخيل نفسي بهذه القسوة قبلا، ليس عليك ولا معك، ليس أنت يا غسان .. كيف أصدك هكذا ،، كيف أطلب منك الابتعاد وأنا .. وأنا مؤمنة بك ،، كيف أوصلتني لهذه المرحلة يا غسان ،، تنحت القسوة بداخلي وتعود طالبا الغفران؟!! .. ما عاد بقلبي ما يعطى، استنفذتني يا غسان، حجرتني حتى النخاع . القيت بالهاتف جانبا والدموع لا يكف انهمارها ،، آسفة يا حبي ما عاد لقلبي سيطرة علي وقفت بجوار النافذه أراقبك وأنت تطالع متأملا ظهوري ،، لم أظهر نفسي، ولم تنتظر ،، لم صبرك قليل يا حبيبي ،، لماذا لا تتحمل الانتظار ،، لماذا تظنني سأعود بكويك لي، أتظنني مازلت أقدس الروتين؟ غبي لو ظننت بي هذا .. أنسيت أنك غيرتني يا غسان، لقد أزلت من داخلي كل ما له قيمة، انتزعت مني كل مبدأ لتزرع جذورك داخلي، كالوباء انت منتشر بين خلاياي ،، آسفة حبيبي ،، فما عدت أحتمل المرض.. *** - غسان .. - عيونه لم أجبك .. انتظرت وانتظرت حتى رفعت نظرك إلي أخيرا "ما الأمر؟" كم أعشق طريقتك هذه ،، عندما تكون منكبا على كتاب ما ثم ترفع عينيك من فوق نظارتك الطبية تناظرني بترقب تلقائي يميل للبلاهة أحيانا ،، اثرت ضحكي .. تركت ذلك الكتاب واعتدلت وانت ترفع حاجبك تساؤلا - هناك رحلة إلى أسوان .. - لا ،، - لماذا يا غسان ،، تعال معي، يمكنني أن آخذ مرافقا .. - قلت لا ،،انتهى - لماذ .. - سبق وأخبرتك أنني لا أحب جو 'الاستهبال' الذي يعيشه شباب الجامعة .. يثرثرون عن كل فتاة تذهب بمثل هذه الرحلات ،، ولو ذهبت معك سيثرثرون حول ذهابك مع شخص لا تربطك به علاقة رسمية ،، - لكن .. - غفران ،، لا تستفزيني أعود للسكون وتعود للقراءة كأن شيئا لم يحدث ،، تعيد رفع نظرك إلي بنفس ذات الطريقة البلهاء لتثير ضحكي .. فلا أضحك. - بالله عليك ،، لا تقلبي الخلقة .. اعود لوصل حاجبي فتتجاهلني، أغادر فتتبعني حتى أركب ،، تدفع أجرة السائق "اعتني بنفسك" فلا أرد .. دقيقة وأجد اتصالا منك - ماذا؟! - غفراني .. لا تغضبي يا حبي، لكن الأمر كله من أجلك أنت، لا أطيق أن ينبس أحد بحرف واحد عليك .. قد أرتكب جريمة حينها - لماذا تفترض أن الناس تتحدث، لا أحد يتحدث ،، - بلى ،، يتحدثون - وإن تحدثوا ،، فليذهبو إلى الجحيم جميعا - لا يهمني إلى أين يذهبوا ،، أنا أغار عليك يا غبية .. أتظاهر بالتأفف وكلي انتشاء ،، أي ساحر أنت؟ كيف كنت تعرفني كل هذه المعرفة .. تعرف أي زر تضغط وفي أي وقت تحديدا ،، هذه الكلمة ستهدئها، وهذه ستثيرها، هذه ستجعلها تنصاع وهذه ستجبرها التمرد لأعيد تهذيبها من جديد .. أي ساحر أنت يا غسان - غفراني .. - ها - أعشق غبائك هذا أضحك رغما عني .. - ان كنت غبية، فأنت أغبى لأنك تحبني - بل أذكى ،، صدقيني الأذكياء مثلي يعشقن صاحبات العاهات مثلك .. أضحك من جديد "وهل تعشقني؟" تتنهد بحرقة من أعماق اعماقك "يا مصيبتي ،، أذوب بك عشقا!" فأذوب معك كنت أصدق وما زلت ،، لأنني متيقنة بصدقك، لأنني أعلم أن لا أحد احتل قلبك غيري ،، لكن المشكلة هي أنني كنت غبية وأنت مختل، كنت مختلا عقليا ونفسيا يا حبيبي ،، كنت ولا تزال ،، وأنا أذوب بعشقك يا مجنوني أتسائل كثيرا ،، كيف كنت أسمح لك بالتحكم بي بهذه الطريقة، أكنت غبية لدرجة أنني لم أنتبه، أم أنني أحببت تحكمك المضني ..؟! أنا .. الفتاة العنيدة التي لا يستطيع أحد تغيير رأيها أو الوقوف بوجه قراراتها ،، كنت أخضع لقراراتك دون نقاش ،، كنت انتظر أمرك لأحني رأسي وأقول "سم" ،، كم كرهت غبائي وكم أحببت سطوتك .. سيطرتك اللامتناهية على تفاصيل حياتي .. كم أحبك يا غسان ****** كنت أجلس بمقهى منعزل اعتدت الذهاب إليه، خاصة في الفترة الأخيرة، أحب الانزواء كلما دخلت بحالة من الكتابة، أتعلم أنني كنت أحب أن أكتب وحيدة في الظلام يا غسان؟ ،، اعتدت ذلك حتى قابلتك، أصبحت أدمن الكتابة بجوارك، كنت استوحي منك الشخصيات والأحداث، انتقي كلماتي من جلمود عروبتك الفصيحة ،، تلهب مخيلتي بوجودك، وتلهم شجني بغيابك لاستنزفه نحيبا بين السطور .. أكنت حلما يا حبيبي؟ حلما لا طاقة لي على تحقيقة ،، كنت نجما بالغ الارتفاع، لم أيأس يوما من محاولة الوصول إليك لكنك كنت تبتعد كلما أحسست باقترابي ،، كنت تتلذذ بنهجاتي المتقطعة، تعزف كمانك متداخلا مع دقات قلبي النافذة قلبي الذي كان نافذا أصبح واهنا تحت سطو جمودك يا غسان ،، صخري هو قلبك وعضوي هو قلبي، كيف تطلب مني التحمل يا حبيبي؟ طلبت كوبا من القهوة وطبقا صغيرا من البسكويت ،، كنت آكل بنهم وأنا أخط سطور روايتي الأخيرة حينما رأيتك ،، رأيتك من جديد ،، اتسعت عيناي تعجبا واتسعت ابتسامتك زهوا ،، أذكر كيف سحبت كرسيا بسلاسة وجلست تواجهني دون دعوة وأنت تصرح - وجدتك أخيرا .. -ماذا تقصد ،، هل كنت تبحث عني؟ - نعم ،، ولا أجبتك بالصمت فخجلت وانطفأت عيناك ،، أكنت تمثل يا غسان أم أنك فعلا كنت محرجا - كنت أبحث عنك ولم أجدك، وعندما توقفت عن البحث وجدتك بمحض الصدفة. - اقتبست من فيلم عربي "رب صدفة خير ان شاء الله" ضحكت لتعليقي وعاد وميض عينيك للاشتعال .. أذكر كم كنت متوترا، أتذكرك تميل بظهرك ناحيتي .. إحدى يديك فوق الطاولة تحاول التقاط يدي فحملتها وخبأتها في حجري، والأخرى معلقة بركبتك تحاول اسكان حركتها التي تنقل الرعشة تلقائيا لجسدي .. كم كنت تثيرني يا غسان. أذكر كيف كنت تحدثني عن نفسك، وكيف كنت استمع ،، كنت التقط حروفك بنهم، أحببت حبك للقراءة ،، أحببت فحولة عروبتك، أعجبني قوة حروفك وتناغم مخارجك ،، أحببت حبك لعراقك، لأهلك الذين هاجروا ولعائلتك التي فقدت ،، أذبتني بمشاعرك الصافية يا غسان، حب نقي يصعب وجوده في عالم مشوه كالذي نعيش فيه .. حدثتني عن أختك 'ربى' وأخوك 'وسام' ،، لكنك لم تخطرني باسمك أيها غريب .. أذكر انهماكي في الاستماع حتى أنني لم انبس بحرف، أذكر تلعثمك في نهاية الحوار وهروبك عندما قاربت الساعة السابعة مساء ،، ترى أين ذهبت حينها؟ .. أتذكر أنني سألتك بعدها بمدة طويلة .. كم رجوتك أن تخبرني .. كان سؤالا تافها عقيما يؤرقني يا غسان .. ولم تخبرني قط .. كرهت استفزازك لي بشتى الطرق ،، قرأت مرة أن 'الذكور' يهوون استفزاز 'الاناث' ،، ظننتك ممن يهوون ذلك، لكن عشقك لأحلام مستغانمي كان نقيضا لظنوني .. كنت تنصفها رغم 'عنصريتها' ،، لم أحببها يوما حتى التقيتك، اصبحت التهم كتاباتها بنهم ،، غيرتني كثيرا يا غسان .. عدت يومها إلى المنزل وأنا أحلق بجناحين، تعجب الجميع من سبب انتشائي وقتها، كنت أضحك كمن تناول جرعة من الحكول بعد حبتين من الاسبرين، كان ردي ساذجا "سعيدة لأنني انهيت روايتي" لم تكن لدي قدرة على تناول الطعام، خفت أن أزعج تلك الفراشات المرفرفة داخل بطني .. تحممت سريعا ثم دخلت تحت لحافي وجسدي يلهب رغم انخفاض درجة الحرارة إلى 15 درجة ،، أذكر سعادتي لمجرد وجود احتمال بأنك كنت تبحث عني ،، لا أعلم ما الذي دهاني حينها، لم أكن أنا، أنا لست تلك الطائشة التي تسمح لشاب لا تعرفه بتجاوز حدوده معها، لم أكن لاسمح لأحد بأن يجلس معي .. كيف سمحت لك؟ أظنك ساحرا يا غسان، وما أنا بقادرة على رد السحر ،، سحرتني من ذلك اليوم، أو من أول لقاء، لا أدري لكنني مسحورة وهذا أكيد .. ظللت أفكر بك طوال الليل ،، لم أنتبه كيف أخذنا الحديث حتى أننا لم نتعارف ،، لم أعرف ما اسمك أيها الغريب، لم أجد حاجة تلح على لاسألك عنه، لم أذكر حتى ،، فقط كنت منتشية، كنت أطير يا غسان .. وأنا على يقين أنك كنت تطير معي .. | ||||
|
| |
|
12-11-12, 10:46 PM
| #5 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
عضدي هذا المنتدى منورة الرواية بمرورك يالغلا اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
12-11-12, 11:11 PM
| #6 | ||||||||||
| نجم روايتي  
| الف الف مبرووووووووووووووووك جديدك ياسمسم ان شاء الله الروايه الالف ياجميل كاسم وايه غريب جدا مختلا ؟ ليه كده؟ مبروووووووووووووووووووووو وووووووك ياعسل | ||||||||||
|
| |
|
12-11-12, 11:36 PM
| #7 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى إسراء على الفصل الرائع ... ألم أخبرك أن مشاعر كالتى وصفتها ستخرج أروع الكلمات و الصور ... وصف حالة التشتت التى تعيشها غفران كان بمنتهى الروعة ... ما الذى فعلته يا غسان لتصل بغفرانك إلى هنا ؟؟؟ متشوقة للتالى ... إسراء متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
13-11-12, 07:44 AM
| #9 | |||||||||
| مشرفة أفتح قلبك وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي ومحررة لغويه في منتدى قلوب احلام 
| راااااااااااااااااااااائع ة بدايتك .. للأسف الآن يحاصرني الوقت من جميع الجهات سأعود بتعقيب فور إيجاد الوقت المناسب و الآن سأنطلق إلى عملي دعواتك | |||||||||
|
| |
|
13-11-12, 11:53 AM
| #10 | ||||||||||||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.  
| وعليكم آلسلام ورحمة الله وبركاته صـبـآح الخير الاسم رائع البداية موفقة والفصل الأول أكثر من جميل أعجبتني طريقتك في الكتابة أسلوبك السلس في الانتقال بين حروفك الجميلة غسان وغفران جمعتهما صدفة الحب وأبعدتهما صدفة القدر أنتظر لأعرف المزيد عن ذكريات غفران مع غسان فأنا بإذن الله متابعة لكِ ولحرفك الجميل لروحك النقية مائة وردة ووردة | ||||||||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
