آخر 10 مشاركات
سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          دميمة لعنها الحب (3) للكاتبة منال سالم "زائرة" *كاملة مع الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Carole Mortimer (الكاتـب : Breathless - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          539 - سديم الصباح - ليندساي آرمسترونغ - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree201Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-12, 07:50 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


وَ يـأتي الـصَبآحْ





( 6 )




















ووقف بـ طفش مو عآرف إش يعمل ، إيدينه شآيل فيها أكيآس ، وجواله مآسكت /، حط الأكيآس عند البآب الدآخلي ورد بـ طفش : ألو



سآرة طالعت في الجوآل ورجعت حطته على أذنهآ : بسم الله الرحمن الرحيم ، تميم إشبـك


زفر بـ طفش ، وحآول يعدل أسلوبه شويه : مآفيني شيء ، بس كنت حآيس مع الأكيآس ، وإنتي تدقي . . والجوآل في الجيب وبعدين

وطآلع حواليه ورجع كلمها : إنتي متأكده إنو جده تبغى دي الأغرآض دحين


سآرة بـ عصبيه : تمييم لاتطفشني ، وبعدين اهوّا إنتا وصلت

وحاولت تهدي صوتها : حاول تجي بسرعه ، دانيه بـ تتغدى عندنا


سكتت تستنى رده على كلامها ، بس مارد عليها ، بـ إستغراب نادته : تميـم


مارد عليها ؟!


رجعت بصوت أعلى نادته : تـــمـــيــــم ؟؟


كآن تميم وآقف عند الباب الدآخلي على بُعد كم خطوه منه بس . .


واتفاجئ وهوّ يكلم أمه بِ البآب ينفتح ، ويظهر له نفس الشخص اللي شآفه من إسبوع وكم يوم


نفس الشكل عبآيه ، والطرحه على الكتف ، بس هاذي المره الشعر كآن مربوط بِ إهمآل ذيل حصآن


أبتسم تميم إبتسامة سُخريه مآيله لمن سمع شهقتها قبل لا تختفي . . وتظهر له من جديد بِ غطاها الكآمل


وآنتبه لِ أمه تنآديه في الجوآل : إيوه يآ أمي معآكي ، خلاص بعطي جده الأغراض وبرجع ع البيت

ساره : طيب ، يلا حبيبي مع السلامه ، وانتبه لا تسرع

ابتسم لـ كلمة امه اللي لازم تقولها لمن تكلم واحد فيهم وهوّا برآ : ههههه طيب ، مع السلامه


رجّع الجوال في الجيب ووجّـه كلامه لـ البنت اللي اتغطت بسرعه ، ووقفت على جنب مهي عارفه كيف تخرج والآكيـآس وجسم تميم سآدييين الباب تمـاماً

: وهوّا انا كل ما اجي لازم الاقيكي في وجهي ما شاء الله ؟


سجى طالعت فيه ( مصدووومـه ) من جملته القاسيه الجـآرحه


يعني ما فكر إن المخلوق اللي قدامه بنت وثآني مره يقآبلها ! / ولاااا اللي يقهَر ، كأنه يقول لها إنك تتعمدي تطلعي في وجهي


بـقهر اتكلمت وبصوت وآطي ونبره حاده : أحتـرم نفسك


رفـع حاجب : وانا إش قلت دحين ؟


زمّت شفايفها وماردت عليه . . كفايه إنو وقفتهم أصلاً مآلها دآعي

أخييييراً ، شال الأكيـآس وقدم شويه ، وبما إنو سجى كانت واقفه ع جنب الباب ، بـ إمكانه يمشي بدون مايلمسها

أول ماشال الأكياس ، مشييـت على طوووول وأول ما مرت من عنده سمعهآ تقول: حيوووآن ، سخييييييييف الله يقـ .. .. !


رفع تميم حوآجبه منصدم . .


بس أنتبه إنو البنت ماشيه وتتحلطم ومو موجهه الكلآم له بـ دليل إنو مآ سمع باقي الكلآم


بس ما منعه إنه يقوول وهو متنرفز : شف بسس ، والله ما الحييوآن والسخييف إلآ إنتي ، إش عملت لك أنآ دحيين ؟!!


ولف بسرعه لمن أنتبه لنفسه على البآب خآف لا احد يجي . . وابتسم . ، صغّر عقله لِ دي البزرة وآتنرفز منها


دخل وحط الأغراض في المطبخ ، ورآح لـ غرفة جدته

سلم عليها ، وقبل مايمشي ،

جدته اتكلمت بـ إرتيآح : كويس إنك جيت دحين ، لو إنك جيت قبل شويه بس كان لقيت سجى . .

مسكينه البنت من بعد الموقف اللي صار لآزم تتصل تتأكد إذا فيه أحد عندي ولا لأ


تميم بـ تريقه : هوا مشالله البنت منقّعه عندك ولآ إيـه


جدته بـ إستغراب : وي تميم إشبك على البنت ، ماشالله البنت مؤدبه ومحترمه مدري إشبك عليها


تميم : إيوه إيووه قلتي لي ، ترى شفتها عند الباب

وبـ تريقه : مشالله عليها تــقـطر أدب


جدتـه بـ حنيه : تميم حبيبي أسمع كلآمي ، واللهِ مآ بنلآقي بنت زيّها ، بنت حبوبه وطيبه


طآلع في جدته وقآل : جده أنآ بسألك بس ، أم البنت حآلفه تعطيكي نص مهر البنت ولآ نص ذهبهآ ولا كيف ؟!


طالعت جدته فيه مستغربه وبعدم فهم قالت : ليش يعني

تميم : مدري عنك ، كل مآ شفتي خلقتي قلتي أتزوجهآ ، شآك أن أم البنت قالت لك بتعطيك نص المهر إذا زوّجتييها


جدته بِ حده وهي أبداً ما أتقبلت التريقه دي اللي قآعد يقولها : تميييم إش الكلآم المآصخ دا ، أنا مني قآعده أتريق معآك . . أنا من جد أبغآك تاخذهآ


عدل تميم وقفته وقآل بـ ضيق : يـاااا جده الله يرحم أهلك

جدته بـ ضيقه مقاطعته : الله يرحمهم كلهم ، بس يا تميم فكّـر بـ عقل . . أول شيء أجلس


جلس جنبهآ وهوّا معقد حواجبه


جدته مسكت إيده وشدّت عليها : تميم دحين السالفه لها كم سنه

تميم بـ ضيق : يااا جده ياحبيبتي أسمعيني

جدته : إنتا اللي اسمعني ، دحين قولي السالفه كم لها

تميم : 8 سنوآت


جدته : طيب انا ما بقول إنك تحبها أو كدا لآ ، بس السالفه أثّرت عليك صح

زفر تميم بصوت وآضح وقال : صـح


الجده : طيب ليه ماتفكر بشكل جدّي في سجى ، شوف انا ماكلمت امك زي ماطلبت مني ، لأني عارفه امك حتقعد تزن عليك ، انا ابغاك تاخدها وإنتا مقتنع فيها


زفر تميم بِ طفش : جــــده . . يآ جده من الأخــــر أقول لك أنآ دحيين مآلي خلق لِ الزوآج وسوآلفه


عقدت جدته حوآجبها وقآلت : تميم إنتا عآرف ، وانا عارفه إنو السآلفه مآتستآهل تقعد سنييين وإنتا على دا الحآل ، يآ إبني إذا إنتا مو مفكر في نفسك وفي عمرك اللي رآح وإنتا لسى ما اتزوجت

فكر في أمك المسكيينه اللي شآيله همك ، إنتا روح بيتكم دحين وفكّر وأستخير ، وإذا ربي رايد سجى لك بتاخدها ، طيب حبيبي


تميـم اللي كآن يطالع في الأرض ويفكـر ، قآم وعدل الشمآغ وهوّ يقول : يصيـر خير إن شاء الله


جدته : لآ تطنشني ، فكر

تميم : إن شاء الله ، يلا مع السلامه ، وانتبهي على نفسك ياجده


وآفتكر حآجه . ، لف على جدته وسألها من بعييد : جده هيّا قد غَيد ؟!


عقدت جدته حوآجبها وبـ إستغرآب : قد غَيد ؟!! . / حرآم علييك يآ إبني البنت بقي لها سنه وتتخرج من الجآمعه ، مدري دي السنه كمآن


تميم رفع حوآجبه : آوووه ، والله من طوآلة اللسآن حسبّتها قد غَيد ولّا أصغر كمآن


طالعت جدته فيه بتسآؤول : إيش ؟! ، ، إيش قصدك مآفهمت


أبتسم تميم : ولا شيء ولا شيء ، يلآ مع السلآمه . .











،










قربت من سيآرة الموستنق فورد وهيّا مستغربه . . دخلت وبـ إستغراب : السلام عليكم

وبـ تساؤول : يعني هوّا انا مبسوطه إنك جايه مع التؤم بس ليه يعني ؟


طآلعت دانيه فيها من ورآ النقآب : هههه لا والله احلفي

غَيـد : هههههه والله من جد ، يعني جايه تتغدي عندنا

راكان : وبتنـآم كمان

غَيـد بـ حمااس : امما

وطآلعت في دآنيه : من جد


دانيه : جد الجد ، محمد سافر لـ الرياض اسبوع

غَيـد بـ حماس : حمااااااااااااااس ، يعني بتقعدي عندنا اسبوع

ريان بـ طفش وِ بدون مآيلف راسه لهآ بمآ إنه يسوق : قالتلك سافر اسبوع يعني اكيد بتنام اسبوع شغلي مخك يابنت العلمي


غَيـد ولأنها مبسوطه ما اهتمت لـ رده : مو شغلك


وأشّرت على ليآن اللي نآيمه بـ مريول الروضه : إشبها نايمه


دانيه : مدري عنها ، الظاهر داخت من السياره والشمس


غَيـد : ممكن

وقرربت من دانيه وهمست لها : دنو بليز بليييز قولي لهم يوقفوا عند باسكن

دانيه : وليش ماتقولي لهم انتي

غَيـد : إش دا السؤال لانك انتي الكبيره طبعاً

آبتسمت لهآ : طيب ، حتى انا مشتهيه بآسكن . . .







:


:







بعدهآ بـ وقت ’‘ في الصآله السُفليه .:/



طآلعت ب إستغرآب في غَيـد اللي تآكل آسكريم التوفي بـ تلذذ وقآلت لهآ : غَيـد حبيبي إنتي كم لك مآكله إسكريم

وأشرت على كآسة الآسكريم : بـ الحجم دآ


غَيـد بعد تفكيير : آممممم من يوم الآحد أتوقع

سآره بـ عصبيه : يعني فآكرره ، مجنوونه إنتي نآويه تجيبي لـ نفسك السكر ولآ إيييه


غَيـد بوّزت بـ إستيييياء : ماااااااماااا

ساره لفت على فهد : فهد شوف بنتك والله بتقتل نفسها بـ الاسكريمات دي كل فتره تركز على محل ويـــــا الله شوف كم تاخذ في الاسبوع


راكآن بـ إنبرآش : المشكلله يآليتها تاخذ أحجآم معقوله لاااا أحجآم كبيره وياوييييل اللي يفكر يمد يده عليها

فهد طالع في غَيـد بـ تسآؤول : غَيــــد ؟!


غَيـد بـ بسررررعه : باااابا بس الكاسه دي مو ليّا لوحدي

ولفت على دانيه اللي جالسه جنبها وحشرت في فمها ملعقه اسكرريم كبيييره : شوف ليّا ولـ دآنيه كمآن نص بالنص

دانيه بـ عصبيه بعد ما بلعت الآسكريم بـ صعووبه : بلآ فشكلللللك يآ هبللله ، نآويه عليّا إنتي

طالعت غَيـد فيهآ بـ برآئه : وي إشبك


دآنيه بـ غييض : أبويآ تراها في السيآره تهدد إذا أحد بياخذ من إسكريمهآ أو يفكـر بس يمد يده علييه

غَيـد بوّزت وسكتت


ريـآن طالع وفيها بـ إستفزآز : إيوووه وحضرتك بعدين روحي عند أمي وإنتي تبكي من الحسآسيه والكحه اللي عندك

غَيـدبـ نرفززه : إنتـا أنطططططططططم *_*









،










في أحد العمآير الفخمه لِ الشقق التمليك


ودآخل وحده من الشقق


كآنت وآقفه وثانيه أطرآف بنطلونهآ الجينز الكُحلي . . وشعرهآ الأسود الطوويل رآفعته كلله على فوق


حطت إيدها اليسآر على خصرهآ ، وِ طآلعت في ولدهآ وهيّ مغررقه مويآ : فـااارس كدا تسوّي في ماما


فآرس رشّهآ زياده بـ المويه اللي معبيّه البآنيوا : مااااامااا يلآ نللللعب

طالعت فيه وهيّ مقدمه إيدها ، وكأنها بِ تحمي ملآبسهآ من المويه : لااا حبيبي يلاااااااااااا . .


وبعّدت سدادة البآنيوا وطلعت ولدهآ ونشفته


مشيت لِ الصآله مكآن ما ملابسه موجوده ، وبدأت تلبسّه


صآرت تتأمل فيه وهيّ تلبسه

ما تخيلت إبداً إنها راح تحبه وتتعلق فيه كدا


وصل لها صوت امها تقول لها : الله يخليه لك ولا يحرمك منـه

طالعت في ولدهآ وعدلت له شعره وِمن قلللبها قالت : آمييييين ، ويخليك ليّا يـآرب

امها بِ إبتسآمه : آميين ، كيف المدرسه ، آرتحتي فيها


بتول بـ حماس : مرررررآ ، ما اتوقعت إني حأرتآح كدا .،


ولفت على ولدها اللي آنتهت منه : يلآ حبيبي خلّصنا ، روح آلعب


ولفت تاني على أمها : أتعرفت على بنات شكلهم شله كدا مع بعض وبآين عليهم طيووبيين مررا ، أنبسطت معاهم


أمها بـ إبتسامة إرتيآح : الحمدالله ، كوويس طيب

وكملت وهيّا تفتح جوآلها : اليوم طول الوقت وأنآ أفكر فييكي ، مآ شرحت مزبووط حتى


بتول بِ ضحكه : هههههه ويآ فرحة بنآت الجامعه ، دكتوره عفاف شرحها اليوم مش ولآ بد










،











آنت السر . . . !
آلخخخرآفي وِكل معنى
لآآرتجآفي
وآنجرآفي
وآنحرآفي
يآ . . خرآفي










قامت من السجآدة بعد ما خلّصت من صلاة العِشآ


واتمددت بِ تعب على السرير .،


طالعت في أختها اللي وآقفه عند التسريحه وتحط روج بِ إندماج

لفّت عليها بعد ما خلصت ، وقالت بِ نبره تدل على عدم إقتناع : دنووو ، الروج مرره صآرخ صح ؟!


طالعت في الروج الأحمر الغآمق اللي غَيد حاطته ، وضيّقت عيوونهآ تتأملها من فووق لِ تحت


فستآن بيج فآتــح كت وطوله تحت الركبه ومآسسك على جسمها اللي يميل لِ النحف

شعرهآ الآسود الناعم الكيرلي مستشورته ، ورافعته على فوق بِ طريقة الدونآت بس بِ عشوآئيه ، ومنزّله خصل كثييره

آي لآينر فوق الجفن بِ خط نحيف وآضح . . مآسكرآ سودآ زادت من كثآفة رموشهآ ، روج أحمر غآمق


ابتسمت دانيه لِ شكل أختها : بالعكسس حلو ، لإنو لبسك أصلاً سااده مآفيه شيء ، حتى مكياجك خفييف


لفت غَيد على المرآيا تتأمل شكلها : تشوفي كِدآ

دانيه : إيووه

غَيد : طيب ، أمممم دانية لـ .....

أنتبهت لِ الجوآل اللي رن رنـه وفَصل . . واتحرركت بِ عجلة نآحية الدولآب وهيّا تقول : يآ وييييلي نآيف تحت .. الشنطه ، الشنطه فيين راحت


قامت دانيه من السرير وهيّا تقول بسرعه : يآ غبيه أهي قدامك ع الكنبه


غَيد : إيووه صح ، , لبست العبايه وقربت من دانيه وِ بتوتر قالت لها : كيف شكلي

أبتسمت لها دانيه وهيّا تعدل الخصل المتطايره لها : حلوووه والله ، تجنني يلآ أنزلي بس


مسكت غَيد إيدها وهيّا تقول : وااااي دانيه ، شوفي كيف إيدي ، مدري إشبي كِذا متوتره

انصدمت دانيه من إيد غَيد البآرده : وي غَيد ، إشبها يدك


غَيد : خاااااايفه ، خاايفه


أبتسمت لها دانيه بـ ميلآن وقالت : خايفه تتهزأي علشان موضوع الزوآج

غَيد : شيء زي كدآ . ، ولا وكماان أنا صايره أطنش إتصالاته . . يعني إني زعلآنه


وآنتبهت لِ جوالها اللي كانت بتنساه ، فوق التسريحه ، يرن مره ثانيه


أخذت الجوال ، وبسسرعه مشيت لِ الباب وهيّا تكلم نفسها بصوت عالي : يآ ويييييلي مدري إش بيعمل ناااايف


رجعت دانيه لِ السرير ، واتمددت ، وهيّا تشوف الغرفه في حااالة فوضى مُطلقه

غمضت عيونهآ بِ تعب " أففف دي الهبله غَيد كيف بهدلت الدنيا .. كأنها دحين أول مره تطلع مع نايف دا "


أفتكرت ليآن ، ومدت إيدها لِ الكومدينآ تدق على أمها اللي تحت ، تنبـّه عليها تنتبـه لِ ليآن





:

:








أتعدت الصآله بسرعه بعد مآ قالت لِ أمها بصوت عآلي ( مع السسلآمه ماما ) مطنشه تعليقآت التؤم الموجدين مع أمها


خرجت لِ الحوش ، وشآفت نآيف واقف ومتكّي على السياره لآبس بنطلون جينز غآمق

عليه تيشيرت رمآدي وأبيض بِ قصه مثلثه . . وفوقه جآكيت جينز غآمق


قرربت منه وهيّا تمشي بسسرعه


أنتبه لها نآيف ، ودخل جوآله في جيب بنطلونه ، وِ بِ عتآب قال : بدرري

قربت غَيد منه إلين ما صارت وآقفه قبآله .. وحطت إيدها اليمين على اليسآر بِ حركه عفويه متعوده تسويها لمن بتعتذر من أحد

وقالت : سُوووووري


طـــالع نآيف فيها من فوووق لِ تحت ، وأبتسم إبتسامه صغيره : يلآ طييب ، اتأخررنآ

وقبل لآ تبعد غَيد عنه وتروح لِ الجهه الثآنيه

سَحب إيدها اليسآر : يعني مآ ينفع بنفسك تسلمي عليّا ؟!

حآولت تبعده غَيد وهيّا تعرف سلآمه كييف بيكوون : لآ نايييف ، نحنآ في الحووش لآ أحد يجييييي


طالع نايف فيها : إش حا أسوي يعني أنآ . .

وباسها على خدهآ بوسه خفيفه ، وبعد عنها وهوّا يقول : مآ عملت شيء مؤددددب


عضت غَيد شفتها السفلييه بقوووه وِ حيآ وقلبهآ يدق بقووه ، / وأنفآسها أتسآرعت لآ إرادياً .، مِنه . .


راحت لِ الجهه الثانيه ، وجلست


طالع نايف في إيدها اللي تحاول تربط النقاب ومو قآدره بسبب رجفتها الواضحه

قرب نآيف منها وهوّ يقول : أربطوا لكِ


بلعت غَيد ريقهآ وقالت بِ تلعثم وصوت وآطي : هآ لآا ا .. مآ يحتآج


وحمدت ربها لمن أتربط النقآب . ،/ مهي نآقصه ( إ ح رآ ج ) ثآني


طآلعت فيه وهم خآرجين من حوش البيت على برآ

ضيقت عيوهآ وهي تتأمل شعره الأسود النآعم الطويل لِ نهآية رقبته الـ مقصوص مدرج

وابتسمت لمن أفتكرت كيف كآنت تكرره الرجآل اللي يطولوا شعورهم . . ويدرجوهآ بعد


لكن مع نآيف ، صآرت أي شيء تشوفه عليه جمييييل


مآ كذب من قآل ( الحب أعمى ) $












،












الخميس - 7 المغرب




بوية سُـكري فآتح ، وسيرآميك فخم نفس اللون


ستآئر طويله فخمه


كنبـه على اليمين ذآت ثلاثة مقآعد بشكل نصف دآئره لونهآ بيج وتزيّنهآ نقشآت حلوه

وزآيدها حلآ الخداديآت بِ الوآنها البيج وِ البني وِ الطوبي


وِ خلف الكنبه مرآيا مستطيلة بِ إيطآر بني خشبي متوسطة الحجم


كنبه بِ مقعدين في الوسط مختلف موديلهآ عن الكنبه اللي على يمينهآ بس بوجود تنآسق ما بينهم

وفي منتصفهم طآوله دآئريه مرتفعه موديل فرنسي ، وفوقهآ أبجوره متوسطة الحجم بِ إضاءه صفرآء حلوه


كرسي فوتيه على اليسآر بِ خدآديه طوبي وبيج


زوليه بِ اللون الطوبي مُربعه الشكل صغيرة الحجم ، وفوقهآ طآوله بيضآوية الشكل سطحهآ من الزجآج وقوآمها من الخشب النآعم


دخلت عليهم ومعاها كم كيس

طالعت فيهآ دانيه وبـ تعجب : غَيـد إش دا ، وإشبكم اتأخرتوا كدا


غَيـد : وي أستني خليني أسللم بس

سلمت على بنات خالاتها وقعدت جنب ريّانه وهيا تقول : ياااااااااارب أحفظ ميشوو ومايتغير حتى بعد مايتزوج


وطالعت في دانيه : ياستي نحنا خرجنا في وقت واحد بس ميشو مر على محل اخذ منه غرض وأقامت الصلآة

وبعد الصلاه من نفسسسو قال لو ابغى شيء من البقاله


ورفعت الأكياس : وشوفة عينك أشتريت دي

ورفعت حواجبها بـ استفزاز : بس طبعاً الحوآمل ما ياكلوا مو ريّانـة


ضحكت ريّانـة، وبـ تأييد لـ كلآمها : مـو ، بس دي الأشيآء كتييره ، يبغالنا نتقاسمها انا وإنتي


غَيـد مطنشه نظرات دانيه وسآرة بنت خالتهم اللي شويه ويطلع منها ناااار : من جد ، خلينا بعدين ونحنا بنروّح على بيوتنا نقسّمها

و طالعت في دانيه وبـ ضحكه : إشبـك


دانيه طالعت في اللي وراها وبـ رآحه : ولا شيء ياحلوه

غَيـد عقدت حواجبها بـ إستغرآب : طيب في إيييش تـطالعـ . . . ـي ، وي ياااااماااما


طالعت في امل اللي سحبت الأكياس اللي بينها وبين ريّانـة وبـ إستنكاااار : أمــــل

أمل طالعت فيها وحطت أصبعها على فمها : أصصصصص يآ لئيمه


وراحت عند دانيه سلمت عليها وعلى سآره اللي جنبها وحطت الأكيآس عندهم : حبااااايبي خوذوا اللي نفسكم فيه لا يطلع في عياالكم شيء

وطالعت في غَيـد اللي تطالع فيها بـ غيييض : سووري يا حلووه الأولويه لـ الحوآمل


غَيـد بوّزت : أهم شيء آسكريم التويكس لا تاخذووه

دانيه : اوووووول وآحد باخذه هوّا

طالعت فيها غَيـد مفجووعه . . ونطت عليهم وبعد معانة وشد أخذت الآسكريمين التويكس لها ولـ ريّانـة


وراحت تلوّح بـ الآسكريم لـ دانيه وبـ إستفزآز : إن شاء الله يطلع في ولدك علامة التويكس كااااامله ما راح أتنآزل عنوّ

دانيه طالعت فيها بـ نظرات تصغيّر لها : خذيييه مني ميته عليه بس قبل لا تقهري احد بشيء عندك اتأكدي من إنو شكلك مزبوط


طالعت غَيـد في ريّانـة بـ تساؤول

راحت ريّانـة ترتب لها كم خصله اتشعفلت مع النطه والشد على الآسكريم وبـ إبتسامه : مآعليكي . . شكلك مآفيه شيء

غَيـد وهيّا ترفع خشمها وبـ ضحكه : عااارفه من يوومي حلوه

ولفت على البنات وبـ حمااس : صصصصصصح ماقلنااا لكم . . أتخييييييلووو


ساره ابتسمت : يعني مايصير تبدأي هرجه بدون تخييلو ست غَيـد

غَيـد ضحكت وهزت راسها بـ لآ : نووو هاذي الهرجه بالذآت لازم تتخيلو

وطالعت فيهم وبـ حماس : تخيلوو


وقبل مآ تبدأ في الهرجه طالعت في أمل بـ إستغرآب : خيييير أمل ، إشبـك


أمل اللي كآنت مغمضه عيونهآ بـ إستهبآل ردت عليهآ : قاعده أتخيّـل


غَيـد : هههههههههههه بلآ هببببل . . طيب أسمعوآ .. أمس جت عندنآ بنت جديده بآين عليهآ طيووبه مرآ

ريّانـة : ولااااااااااااا يفووتكم ، الآنسه غَيـد دخلللت مرره معاها ، كأنها تعرفها من زمآن


شمقت غَيـد وقالت : وي يعني الوآحد يتداخل مع النآس ويكون إجتمآعي ماعجبكم ، ولمن أكون مني إجتماعيه ماعجبكم ، ويعنييييي ؟ *_*


ريّانـة : ياربييييييييييه ، لسآنك دا اللي يكنس ويـرش ، يبغالووا قــصص


غَيـد مدت لسآنها لها ، ولفت عليهم : بس البنت فيها جمـآل مو طبيييعي


ريّانـة هزت رآسها بتأييد : من جد ما شاء الله ، البنت تقول لـ القمر قووم وأقعد مكآنك مدري يقول القمر بقوم وآقعدي مكآني

وطالعت في أختها : أمل هم إش يقولوا


أمل : هههههههه غبيه ، تقول للقمر قوم واقعد مكانك

ريّانه : بالزبط ، زي كدا تقوول . . المهم بنت حلوووه


سآره ابتسمت لهم : لـ دي الدرجه


الثنتين هزّوا رؤوسهم بـ حمآس

دانيه : ما شاء الله بـ الآجمـآع دا ، شكلوا البنت من جد حلووه

ردت غَيـد عليها بعد ما اتغيرت ملآمح وجههآ : بس تخيلي ، أرملـه


أتغيرت ملآمح دانيه : يالله ، الله يعينها

أمل : من متى

ريّانـة رفعت كتوفهآ : مآعررررفش ، مرره مآحبيت أسألهـآ


سآره : طيب عندهآ عيآل ولااا ؟

غَيـد : ماندري ، مآحبينا نسألها عن شيء ، بس مو مبيّن عليها إنها مخلّفه صح ريّانـة

ريّانـة هزت رآسها بـ تأييد : إيووه بـ المررره . .












،












الجمعـه - 5 العصـر . .



بويـه بيضـآ x سيرآميك سمآوي

نآفذه عرييضة مآخذه نصف الجدآر تقريباً تغطيهآ ستآرة بيضآ شفافه


سرير مزدوج منخفض خشبيّ اللون . . عليه غَطآ سمآوي وِ خدآديّات بيج فآتح جداً


مرآيا فوق السرير مربعه الشكل بِ إيطآر عريض


كومدينآ مُنخفضة بشكل أشبه بِ المستطيل ، عليهآ أبجورة رآيقه


كُرسي وآسع بِ شكل غريب قريب من النآفذه وِ السرير


زوولية مربعة الشكل بِ اللون البيج مُتوسطة الغرفة


تسريحة مستطيله عليهآ أشياء بسيطه بشكل منظّم


الغرفه رآيقه ، ومآفيها شيء ( مآله دآعي ) . . تعكس شخصية تميم العمليه الـ جآدة



تكّى على ظهر الكرسي وحرك إيده على ذرآع الكرسي وِ طالع في أنحآء الغرفة اللي له فتـره مآ يدخلها ، وطالع في تميم الجآلس على السرير وشآبك إيدينه في بعض

: قلت لي تبغآني في موضوع ضرووي وخاااص ورجّيت أهلي وتعال وأبغآك في الغرفه ومش عارف إيش وأخرتها قاعد تتأمـّل في السقف !


طالع فيها تميم وزفر بقووه ومآ أتكلم

سلطآن بـ تعجب : الله الله الله ، لدي الدرجه الموضوع مـهـم و

تميم طالع فيه وهوا رآفع حاجب : و ؟

ابتسم سلطان : ومسبب لك قلق !


حآول تميم يجمع كلامه وما قدر . . اتـأفف وهوّا يقول : يآخي مني عآرف كيف أبدأ الموضوع

طالع فيه سلطان بدون مايتكلم

تميم أخذ نفس عمييق وقال له : شوف قبل فتره رحت بيت جده ، وقآبلت بنت هنآك


سلطان وهو يعدل جلسته ووآضح إن الكلام أثآر أهتمامه : أهـااا قوول من البدايه السآلفه فيهآ بنت

تمييم بـ إبتسامه : أهجد بس ماسمعت السآلفه كلها . . أنا ما قابلتها ، هي دخلت الغرفه وشكلهآ دخلتها بـ الغلط

سلطان : أكيد دخلت بالغلط أجل متعمده


ما رد عليه وكمل كلامه : وِ جده قالت لي إنو نفسها تخطبها ليّا من زماان ، ولاااا يوم الخميس تقول لي خلاص اعتبرها شوفه شرعيه

سلطان بـ ضحكه : ههههههههه ما شاء الله جده ماعندها وقت ، حـآر يافوول


تميم : أنا أدري عنهآ

وسكت شويه . . وكمل : وشفتها يوم الأربعاء قبل أمس


صفّر سلطآن بـ حماس : حرركآت . / ، وغمز له : من ورانا تقابلها ها


تميم : إش اتقابل معاها إنتا التاني ، أتصادفت معها بس هيا خارجه وأنا دآخـل

سلطان : طيـب ؟


تميم : وجده يوم الأربعاء برضوا كلمتني . . وأنـا ..، ورفع كتوفه : مني عـآرف كيف أسوّي


سلطآن طآلع فيه مبيّن عليه محتآر ومتردد : طيب إنتا إش رآيك في البنت


تميم حط إيده على ذقنه بـ تفكيير : ممممم شوف سلطان بصراحه يعني البنت ، ماكنت حاطها في بالي أصلاً .. بالعكس أول مره وقت ما جده قالت لي عنها

استخسرت حتى إني أفكر فيها .. لكن وقت ماقعدت أفكر بـ جديه في الموضوع .. شفت إنو البنت يعني ، ماعليها . . مع إنها ملسوونه


سلطان طالع فيه وبـ إبتسامة مستغربه : ملسونه !

تمـيم ميّل فمـه وهوّا يفتكر كلمة حيوآن اللي قالتها له : إيـووه

سلطآن رفع حاجب : وهيّا كده ملسونه من نفسها ولآ إنتا أتلفظّت عليهآ


سكت تميم ومارد


سلطآن : طيـب ! . . يعني إنتآ دحين شايف نفسك صاير تفكر كتييير فيها ؟


تميم وهوا معقد حواجبه : آممممم تقدر تقول ، يعني صرت أفكر في موضوع الزوآج كـ كل


طالع فيه سلطان شويه ، وبعدين اتكلم : شوف تميم ، جده ما شاء الله عليها حكييييمه وما اتوقع إنها عرضت عليك البنت إلا وهيّا مفكره كم مره في الموضوع

وسكت شويه وكمل : إنتا أستخير ، وفكر


تميم : أستخرت ، بس مني حآس بشيء

سلطان طالع في عيونه وقال : ووقت ما خطبت المره الأولى كيف كان شعورك

طالع فيه تميم وهو موسّع عيونه : دحيين إش جآب دي الهرجه ؟

سلطان وهوا مصّر على السؤال : رد عليّا ، إش كان شعورك وإحساسك وقتها


تميم ميّل فمه : تصدق كنت مرتاح ، مرتاح بشكل ما تتخيله .. حتى وقت ما انتهى الموضوع ، كنت مستغرب من الرآحه اللي حسيتها من قبل ما يبدأ الموضوع


سلطان حط يده على كتفه : كله خيـر ، ماتدري فين الخير ، وكل شيء له حكمه . . احمد ربك إن الموضوع أنتهى قبل الزواج .، أتخيّل بس لو بعد الزوآج وإنت مخلّف أنتهى الموضوع بينكم


زفر تميم بقووه : الحمدالله ، ماقلت شيء انا طيب


سلطان : بس انتا بعّدت عن الزوآج ومواضيعه . . ورفضت محاولات أمي في إنها تخطب لك ، هذا كله حسس الكل بـ إنك . .

وسكت ورفع كتوفه


تميم طالع فيه : كمل إشبك سكت ، كأني اتعقدت أو مني قادر أنساها

سلطان : ترا هذا اللي باين ووآضـح


تميم وقف وبـ عصبيه : وانا الف مره قلت إني مني متعقد ولااا حاااجه .، بس مني متهيأ لـ الزوآج مره تانيه


طالع سلطان فيه وهوا يتحرك في الغرفه بـ عصبيه وما اتكلم


قعد تميم على كرسي التسريحه وصآر معطي سلطان ظهره .. وبـ صوت وآطي : من متهيئ لـ الزوآج والإرتباط بعد الصدمه اللي لقيتها . .

و بـ ألـم قال : تخيل بس أنا داخل على عروستي ومبسوووط محد قدي . . إلا أشوفها مسويه عزا كأنوا ميت لها واحد ، ما كأنها عرووووسه يوم ملكتها


ميّل فمه بـ إستهزاء على الوضع اللي كآن فيه واللي هوّا فيه حالياً : تخيّـل بس تقول لي بكللل كرره طلللقني أنا ما أحبك أحب ولد خآلتي


زم سلطان فمه بـ ضييق من السآلفه ، بس حاول يطلّع لـ البنت عذر ، قال له : بس البنت كآنت صغيره يا تميم


لف عليه تميم وبـحده : مو صغيره بالمرره ، عمرها كآن 17 ، وحتى لو كآنت صغيره .. مالها عذر تقول لزوجها دا الكلام في أووووول لقاء لهم


سلطان : طيب يمكن ماحبت تخليك تتعلق فيها


تميم وهوا يطالع في الأرض وبكرررهـ : مآلها عذر .، ورجع يكررها كم مره : مالها عـــــذر ، مالها عــذرر . . مدري هيّا محسبه نفسها كانت في مسلسل ولا إييه مآ ادري

وأنآ الغبي حآولت أكلّمهآ ، أقنعهآ .. وهيّا وراسهآ وألللللف سييف ، مو ملّي عينهآ إلا ولد خالتهآ البزره الثآني ،، ولااا وفي النهآية ما أخذهآ


أتنهّد بقوه وكمل : بصراحه وما أكذب علييك ، في ديييك الفتره حقدت على أمي


أنتبه على عيون سلطان اللي أتوسّعت بـ صدمة ، بس كمل كلآمه : يعني خطبت لي وحده ، بدون ما تتعرف عليهآ أكثر ، ما لفتهآ شيء إلّا جمال البنت

وطالع في سلطان : و تصدق يآ سلطآن ، لو أحد قال لي أوصف شكلهآ راح أقوول إنو أبشّع وجه شفتوا في حيآتي


وميّل فمه بـ سخريه : ولااا وقبل فتره تقول لي دانية إنهآ قرريب أتزوجت ، تخيّل بس ، تقول لي محد رضي في البدايه يخطبهآ

كلهم شكّوا فيهآ لمن أتطلقت بعد إسبوع من الملكه بدون سبب وآضح


سلطآن بصدمة : الله ، قرريب أتزوجت

تميم : شفت كييف !


نزل راسه شويه ، وبعدين رفعه وبـ نبره متألمه قال : سلطاااااان انا خآيف اتقدم لـ أي بنت ويصير لي نفس الشيء .، انا خفت حتى على غَيـد وقت ما ملكت . .

خفت نايف يرفضها بنفس الطريقه البشعه اللي انرفضت فيها ، عآرف يا سلطان .، غَيـد الين دحين حاسّها شايله عليا وقت ما أيّدت تقديم الزوآج . . بس انا خاااايف خايف لا يصير شيء لها في الملكه


سلطان : تميــم !

تميم طالع فيه بـ سخريه : أحزّن صـح


وطالع في الأرض : أتقطّع من جوآتي لمن أمي تفتح معايا الموضوع .، وأتقطع أكثر لمن أشوف في عيونها دموع تحاول تخبيها عني كل ما أرفض


اتنهّـــد بقوووه وسكت بعد ما خلص كل الكلام اللي في قلبه


طالع في سلطان وميّل فمه بِ إبتسآمه : إشبك لـ دي الدرجه كلآمي قلب مزآجك

سلطان : لاااا بس . . أول مره تتكلم معايا كذا


تميم ابتسم وصار يشتآغل بـ الأشياء اللي ع التسريحه وقال له : ولا انا .. كنت بس حاب أستشيرك في موضوع سجى ، إلا خليتني أفررط السبحه كلها

سلطان ابتسم وبـ إستغبآء : ميين سجى ؟

تميم : هـه / يمكككككن تكون . . وبـ تريقه : جووزتي

سلطان قام وهو يسمع أذآن المغرب : الله ييسّر لك اللي في خير


ولف عليه وهوا ماسك مقبض الباب : طيب ليه ما تسأل دانيه ولا غَيـد عن البنت يمكن يفيدوك

تميم هز رآسه بـ رفض : لآ لا مني حاب أسئلهم ، لو بسأل احد بسأل أمي . . بس بفكر زياده وأستخير كمان وأشوووف . .

طلع سلطان من الغرفه وهوّ يقول : الله يكتب لك اللي فيه خير







يُتبـَع ‘’



sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 07:52 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

أخذت كوب الكآبتشينوو اللي من عمل إيدهآ ، ورشفت منه رشفه ورجعتـه لـ مكآنه

ورجعت طالعت في اللآب


بعد أقل من 5 دقآيق طلعت منهآ " آفففففف " وهيا متضاايقه وطفششانه


رفعت عينها لـ الجوآل اللي ع الكومدينه جنبها . . أخذتـه ودقت على أوول رقم في قائمه الاتصالات الصآدره

كم ثانيه ورد عليها الصووت المـرح : لأ لأ لأ إيييش صآير في الدنيييا . . ريّانـة بـ جلآلة قدرها داقه عليّا مرتيين ورا بعض خييييير !


ريّانـة وأخلآقها بـ خشمها : مو حضرتك اللي خليتيني أبحث وأدوّر وأحوووووس في الموآقع لـ نشآط الحاسب المعفففن ، وإنتي جالسسسه تاكلي في إسكريماااتك


غَيـد : هههههههههههههه بلآ هبل ، مو إنتي اللي دقيتي الصدر ، وقلتي خلااااص لا تشيلي هم انا اللي بأدوّر ، خلاااص

وبـ إستفزآز : على نفسها جنت براقش


ريّانـة بـ عصبييه : جزااتي يعني يا حمارره ، لكن انا أورريكي . .



.
.







عند غَيـد ، طالعت في الجوآل بـ استغراب " وي . . من جدها دي البنت زعلت وقفللت في وجهي "


حاولت تدق كم مره . .

وريّانـة تعطيها بززي ، أتكلمت بصووت عآلي : دي إشبها دحييين ، أفففففففف


رمت الجوآل بـ نررفزه ع السرير المخرربط فوق تحت

وراحت جهة الثلاجه الصغيره في غرفتها



طلعت آسكريم تويكس .، وخرجت برآ الغرفه متوجّهـه لـ تحت . . .









،











صبـآح السبـت . . .




وصلت المدرسه متأخر . . طالعت في السآحه الداخليه الخاليه من الطالبات

وطالعت فووق وشافت البنات في الممرآت . . واضح إنهم من شوويه طلعوا

مشيت بسرعه متوجّهـه لـ فووق . . لـ فصلها 3 / 1 ، ع


دخلت الفصل وهيّا تحمد ربها إن الأبله لسى ما دخلت الفصل

رآحت لـ مكانها وفسخت العبآيه . . قعدت على كرسيها ولفت على اليسار تصآفح بتول اللي جالسه جنبها


ولفت على ورآ . . وبـ إبتسامه بشوشه وصوت مرح قالت : صباااح الخيير ، وطالعت في ريّانـة : على الناااااس الزعلااانه

ريّانـة طالعت فيها وشمقت ولفت وجههآ


طالعت روآن فيهم .، وطالعت قدآم في بتول اللي تطالع فيهم مستغربه وآبتسمت وهيّ تقول

: عادي عادي يختي مايمر عليهم اسبوعين إلا وهم متزاعلين على شيءومايمر يوم ألا ويتصالحوا


ابتسمت بتول وما قالت شيء


غَيـد دوبها بتتكلم إلا دخلت بنت من فصلهم ومعرووف عنهآ عندها أخباار الدنيا

وقفت في نص الفصل وصررخت : بنااااااااااااااات أبلة الرياضيات غااايبه


الفصل كللله جاته حالة إستهبااال قاموا اللي قامت تغطرف ، واللي تصفق ، واللي تدق ع الطآوله


غَيـد طالعت في ريّانـة وبـ ابتسامه : صااافي يالبـن

ريّانـة بـ مزااج راايق بعد ما سمعت الخبر السعييييد ( بالنسبه لهم ^_^ ) : حلييييييب يآقشطه


بتول طالعت فيهم وبـ ضحكه : لـ هاذي الدرجه ماتطيقوا الرياضيات

روان : مو مسألة مانحب الرياضيات ، بس الشيء اذا زاد عن حده ينقلب ضده . . وابلة الرياضيات مهي مقصصصره فينا

وابتسمت : عاااد خلينا نفتك منها شوويه


ريّانـة : ولااااا كماان هيّا عندنا الحصتين الأولى يعني آوووم الفله ^_^


دنقت غَيـد على شنطتهآ ترجّع أشياء الرياضيات اللي جهزتها بسررعه .، خلصت ولفت على روآن : روونآ شفتي هذآك المغرّد في التويتر اللي سوّا قرووشه في هاشتآق " .... "

روآن عقدت حوآجبها بـ تفكيير : أيّـت وآحد

غَيـد بـ حمااس : هذااك اللي اسمه " ...... "

روان : إييييييووه .، بس مررررره كبررت الهرجه على غير فاضي


ريّانـة طالعت فيهم وبضيق : أموووووت وأعرف إش عاجبكم في التويتر دا


غَيـد رفعت حواجبها : وي بالعكسسس ، مررره حلوو . . تبغي أخبار تلاقي ، تبغي عبارات حللوه تلاقي ، تبغي صداقات بتلاقي برضوا فيه ، وأهـم شيء

بتلاقي المشاهير والدكاتره والشيوخ كلهم . . وبتعرفي اخبارهم ، يعني فيه أشياء كتييير حلوه


روان هزت راسها بتأييد لـ كلامها : من جد


ريّانـة بـ عدم اقتناع : إلا أحس إنه إستعراااااض بالمرره كل واحد يستعرض اللي عندوا ، في البدايه صح كان حلوو وعاجبني

لكن دحين تحسي الواحد يكتب علشان الناس يمدحوه ويسوو له إعادة تغريد أو تفضييل ، ولاااا كل واحد يستعررض بـ أعداد المتابعين اللي عندووا


طالعت غَيـد في بتول : وإنتـي ، إش رايك في . . وبـ تريقه : الطويطر "

بتول حكت حاجبها : واللهِ هوا فيه إيجابيات وفيه سلبيات . . عن نفسي احس عادي ، مني مره متعلقه فيه يعني أتابعوا على خفيف

غَيـد هزّت راسها وبـ إستهبآل : جوابٌ حكييييم هع








،














لو هو أقررب مِن رمووشك لِ العيووون
وِ مو نصييبَـك
........................... مآ تطوووووولَه !










صلّى المغرب جنب المستشفى من كثر الحمااس


متحمس اليوم ، مع إنه في داخله متأكد من النتيجه ، بعييييده عنه حتى مو نفس أصله ، من فيين تجى التحاليل مش متوآفقه



جلس ع الكرسي في الإنتظآر


وما مرت كم ثآنيه إلاّ وهوّ يتململ في جلسته


حط بدر اللي جآ معاه إيده على فخذه وقال بشبه ضحكه : هههه رعد خلآص ، إش فييك مطيوور كأنك بـزره ، أستنى شوويه


رعد بِ إبتسامه : مدري إشبي . . صآير قلقآن على الفآضي




/


/




بَعد رُبع سآعة .:



طـــالــع في الأورآق اللي في إيده بـ صــــدمــــة


رفع راسه لِ بدر بـ عيوون متسّعه : بدرر مستحيييييييييييل دا الشيء اللي يصير مستحييييييل


زم بدر شفايفه ، وحط إيده على كتفه وهوّ مآ يقل صدمه عنه : خلآص رعد ، أحمد ربك إنو التحآليل ما اتطابقت ، ولا إنهم أكتشفوا فيكم مرض ولا شيء


رعد بِ عصبييه : إش تقووووول إنتا إش مرض وما مرض ، كييييييف كيف التحاليييل مهي متطااابقه كييف ، وانا وياها ما نقرب لِ بعض


أخذ بدر نفس عمييق وقآل : ربك رآيد على كل شيء يآ رعد . . مآ تدري يمكن خييره لك إنك ما تتزوجهآ


رعد بـ نرفزه : يعني رنا اللي ما تقرب لي ما اتطااابقت التحاليييل ، وريّانة الزفت اللي تصير بنت عمي أتطابقت تحاليلنا ؟!


أحتد صوت بدر : رعـــــد ، إش الكلآم دا . . حتى لو إنك مصدووم ، بس لا تعترض على قضآء ربك


أتأفف رعد بعد ما استغفر بصوت عالي : أففف ، دحيين إش أقول لـ رنآ


وسكت شويه قبل لآ يقول : بدر أنا بروح مستشفى ثآني ، يمكن تكون التحاليل اللي هنآ غلط


بدر : رعد ، بطّل الغباء حقتك ، وآعقل ,، إنتا عارف دا المستشفى ، أحسسن مستشفى هنآ . . ولا تبغى تزوّر التحالييل علشآن تتزوجهآ


رفع رعد حآجب وِ بـ إنكآر : انا مآقلت دحين كِذا ، بس أبغى اتأكد


طـآلع رعد فيه وهوّا مو مصدقه : رعد ترا انا وإنتا نفس التفكييير ، عارف إنك كذا ممكن تسوّي .. أقطع الشر وقول لِ خطيبتك التحآليل ما طلعت متوافقه وخلآص

إش بتستفيد لمن تتزوجهآ ويطلع في ولدك بلآ


أتأفف رعد مره ثآنيه بصوت عالي : أفففف بس








،









من وقت ماصحي من النوم وهوّا ناوي يقول لأمه الموضوع اللي مشغل باااله


خلاااص وصّصصصل حده


من كثر ما هو يفكر في الموضوع ما قدر حتى ينآم بعد مآ رجع من المدرسه اليوم


الزوآج ، وفي باله من كم شهـر ، بس كآن منتظر فرصه علشآن يكلم أمه اللي أكييد بتنبسط له


أبتسم إبتسامة خفييفه وهوّا يفتكر شكل لميس الـ " مرعووب " وقت مآ دخلت غرفته


ما بيكذب ويقول حَبهآ / لآ . . بس نقدر نقول جَذبته ،.


أخذ نفس عمييق ، وطالع في امه الجالسه قباله وبلع ريقه بـ توتر ، كل مايفكر في الموضوع ويشوف أمه يزيييد نبض قلبه


أخذ نفسس عميييق ونطق أخييييراً : أمي

ساره لفت عليه بعد ما كانت تتكلم مع دانيه : نعم حبيبي

سكت يطالع فيها ويحاول يجمع كم كلمه


انتبهت أمـه لـ لمعة عيونه ، ورجله اللي يهزهآ بـ توتر . . حسّت إنو فييه شيء سألته : عمر حبيبي إششبك


طآلعت في ريآن وراكان اللي يلعبوآ سووني ، وغَيد ودآنيه اللي جآلسين قريب منهم ويهرجوآ


وقربت منه وسألته بصوت وآطي : تبغانا نرووح غرفتي نتكلم أحسسن

عمر وكأنه ماصدق عرضها وآفق على طووول

وقفت ووقف معاها وراحوا . .


نطت غَيـد اللي مشتغله رادار على دانيه وعيوونها تلمممع من الحمااس وسألتها : دنووو تتوقعي لييش ماما راحت غرفتها هيّا وعمر

دانيه طالعت فيها وغمزت لها : مدررري


غَيـد طالعت في ريان وراكان اللي شكلهم مانتبهوا لـ عمر أبددن . . وهم مندمجين في " السووني "

وطالعت مره تانيه في دانيه : أقصصص إيدي إذا مايبغى يكلمها على لمييس


دانيه رفعت كتوفها وماردت . . وهي في داخلها متوقعه نفس توقع غَيـد بس ما تبغى تستبق الأحداث


أنتبهت لِ رآكان يصررخ بِ أعلى صوته : مييييين الحمآر اللي فصل النت


عقدت غَيد حوآجبها بِ إنزعآج : آووف رآكان ووجع يوجع عدوّك صنجت أذني


رد عليها ريّان اللي مقهور هو الثآني : إيووه لأنك مو إنتي اللي قآعده تلعبي


رفعت دآنيه حواجبهآ مستغربه : دحيين إش دخل السوني في النت ؟!


طـآلع راكان فيها بِ طفش : يآربي يآربي من البدو اللي ما يتحضروآ


عصّبت دآنيه : هييه خيير إن شاء الله

قربت منها غَيد وهي تهمس بِ ضحكه : ههههه دآنيه إنتي فيين عآيشه ، ذولآ المهآبيل قآعدين يلعبوآ السوني أون لآين


سمعوهآ التؤم اللي كآنوا شابكين خط معآهم رغم إنو صوت غيد كآن وآطي

ميل ريآن فمه بِ إستهزآء : من جد إنك إش أقوول بس ، وهاذا وسوني 3 صآر قديييم دحين فيه سوني 4 قرريب بينزل


دقّه راكآن وقال وهو يطآلع في دانيه : هههههههه سيبهآ يآ ريآن ، دي شكلها أخر لعبه لعبت فيهآ الأتآري خخخخ

مآ وعى إلّا والخدآدايه الكُحليه تضربه مبآشره في رآسه ، وتبعهآ صوت دآنيه المقهور : أنـقلـع






/


/



على بُعـد كم متر عنهم . . .



قفل البآب وأتجاوز الصاله الصغيره لـ الجنآح ودخل غرفة ابوه وأمه وقلبه يدق بقووه من التوتر والرربكه اللي مايدري من فيين جااته

دخل إلا يشوف ابوه جالس على طرف السرير في إيده نظارة القراءه وقباله الآيبـآد ، واضح إنو كان قاعد يشتغل عليه


طالع في امه اللي جلست جنب أبوه وتأشّر له إنو يقعد جنبها

قعد وهوا متوتر زياده بوجود أبوه

حطت أمه إيدها على فخذه وشدّت عليها وهيّا تسأله : ها حبيبي إشبـك ؟

حك شعره وسألهم : مممم أبويا ، أمي إش رايكم فيني


ابتسم فهد وطالع في ولده وكأنه بدا يحس في عمر وهوّا إش يبغى . . لكنه سكت وما اتكلم . . معطي المجال لـ ساره اللي جآوبته بسسرعه

: عمر حبيبي إش السؤال هذا ؟


عمر طالع فيهم : لااا انا قصدي يعني . . اذا خطبت وحده إش بيكون رأيهم فيني . . يعني تتوقعوا يوافقوا عليّا ولا يرفضوا ؟


طالعت فيه امه بـ صدمه ، صح اتوقعت إنو ممكن يكون هذا الموضوع من بين كم موضوع جا في بالها

بس وهيّا تسمعها بـ إذنها منه شيء كان له بااالغ السعاده في نفسها


فهد اللي رد عليه هاذي المره بسرعه : وميين يقدر يرفضك . . أخلآق ودين وحسسب ونسب ووظيفه كويسه


عمر طالع في ابوه وهوّا يحس التوتر اللي فيه خـف : تتوقع كذا

هز فهد راسه مبتسم وِ لف على زوجته اللي حضنت عمر والابتسامه ماليه وجهها


فلتت ولدها وهيّا تسأله : في بالك وحده من قرايبنا ولاا

قآطع أمـه : لأ في بالي وحده بس مو قرايبنا

وكمل بسرعه قبل لا يفهموه غلط : يعني هيّا جات بيتنا وشفتها كدا بالصدفه


أمه عقدت حواجبها بـ تفكييير وسألته : ميييين ؟

حك شعره مستحي من نظرات ابوه *_^


وقال لـ أمه بـ صوت وآطي : إسمها لميس . . أتووقع

وسعت سآره عيونهآ بِ إستغراب : لميييييييس !!

عمر : إيـووهـ


زفرت بصوت وآضح ولفت على زوجهآ اللي عقّد حواجبه بـ تساؤول مستغرب ملامح وجهها اللي انقلبت

وقت ما اتأكدت من هويّة البنت ، واللي هو إلين دحين مو عارفها


طالعت فيه : فهد عارف بنت أخ علي ناصر

عقّد حواجبه بـ تفكيير ، وشويه إلا أتوسّعت ملامح وجهه : اللي مربيها عنده


هزت راسها بـ إيوه


عمر رجع له التوتر وقت ماشاف نظرات أمه وأبوه علييه سألهم : إش فييه ؟


ساره طالعت في زوجها ، اللي بدوره وجّـه الكلام لـ عمر : عمر متأكد تبغى البنت


عمر عقد حواجبه : إيوووه ، ليش إش فيه ، ليش وجيهكم أنقلبت كدا














نهآية الفصل الـ ( 6 )

ردودكَم وِ رأييكَم وِ تقيييمكَم \/ مآ أستغنيييي عنه يآحلووين



: :



تذكيير لي ، ولكم
لآ ننسى حبآيبي الدعآء لِ أخوآننآ في غزه
وآخوآننا في سوريآ
حآلتهم حااااله وربي / صوآريخ وقَصف . . وأطفآل يخرجوهم من تحت الأنقآض جثث هآمده
شيء يقطع القلب والله
ربي يفرّج عليهم ، ورحمهم بِ رحمته
ويجعل كيد أعدآئهم في نحورهم ، ويجعل تدبيـرهم في تدمييرهم يآآآرب




.

.


sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-11-12, 12:06 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته

قبل بداية الفصل الـ ( 7 )

حبيت أقول لكم حبآيبي
مآسبق من الفصول كآن أشبه بِ التعريف بِ الشخصيآت
وِ أبعآد الشخصيآت

بداية
بدآية
الأحدآث تبدأ من هنآ


خجَـل =)









،،




وَ يأتـي الصَبـاح



( 7 )


















جدرآن عرييضه ، مطليّه بِ اللون السُكري .، والإضاءه الصفرآ معطيتهآ حلآ وِ أنآقه


ستآره بِ اللون البني الفآتح تغطي النآفذه العرييضه المجآوره لِ السرير


سرير عريض بِ مفرش بيج فَخم ، وِ خدآديآت كثيره متفآوته الحجم متوزّعه فيه

كومدينآ وآسعه من الجهتين يزينهآ أبجوره بِ إضاءه رآيقه وِ شمعدآنات إضافة لِ بعض الكتب


كرسي بِ جوآر السرير . . بـف عرييض بِ ظهر وفوقه ثلآث خداديآت وِ غطآ خفيف

وِ من الجهة الثآنيه خداديه كبييره مرميه بِ شكل حلو جنب الكومدينآ


أرضيه مفروش عليهآ موكيت بيج كثيف تغووص القدَم فيه


تسريحـه عرييضه مرتصّه فيهآ مستحضرآت التجميل وِ العطورآت


كرسيّين فوتيه تتوسطهم طآوله دآئريه بِ موديل فرنسي ، على سطحهآ أبجوره بِ موديل مختلف عن اللي فوق الكومدينآ



فِ هذآ الوقت ، كآن عمر جآلس على السرير متوتر من نظرآت أمه وأبوه ، وسألهم : إش فييه ؟


ساره طالعت في زوجها ، اللي بدوره وجّـه الكلام لـ عمر : عمر متأكد تبغى البنت

عمر عقد حواجبه : إيوووه ، ليش إش فيه ، ليش وجيهكم أنقلبت كدا


آبتسمت سآرا إبتسامة صغيره وقآلت: عمر حبيبي البنت اللي تبغاها زي العسل . .

زفرت بـ قووه وكملت : طيبه ما شاء الله عليها وزي القمر بس


عقد حواجبه بـ تساؤول : بس ؟


طآلع فهد في ولده ، وفي زوجته اللي سكتت ، وكمل عنهآ : عمر البنت يتيمه ، من قبل ماتجي ع الدنيآ أبووهآ أتوفّى .،

وما مرت على ولآدتها كم شهر إلا امها لحقت أبوها ، والبنت من وقتها عايشه عند عمها


وِ بنبره قويه قآل : عارف يآ عمـر إش يعنـي تاخذ بنت يتيمه ؟


عمر بـ إستغراب : أبوووويا !!


أتنهّـد فهد بصوت عالي واتكلم وهوّا ناوي يفهّم ولده حاجه مهمـه : إذا إنتا شايف نفسك تبغاها حط في بــالــك شيء مهم . . إنك تتقي الله فيها


سكت شويه قبل لا يقول : البنت يتيمه مآلها اب وأم ، مكسسوره .، حط في بالك إنك تتقي الله فيها ، لآ تظلمها .، ولآ تكسر خاطرها


طالع في ولده اللي ملامح وجهه تغيّرت من كلامه وكمل : عمر يا إبني أنا ما أبغى أخوّفك ولا أبغى أبعّد من راسك البنت .، بس ابغى افهمك شيء مهم قبل لا تاخذها

وابتسم : ولا تنسى الأجر الكبيير اللي ربي بيعطيك ياهـ إن شاء الله . . وإنت ماخذها ، ومفرّح قلبها


طالع في زوجته اللي وآضح إنها مأيّده كلآمه وطالع فيه وأبتسم : ها عمـر تبغاها ؟


بـ إبتسامه واثقه رد على أبوه : أبغاهاااا


ساره وكأنها كانت مستنيه رده علشآن تغطرررف معبره عن فررحتهآ : كلولولولولولولولولولولولو لوش . . الله يسسعدك حبيبي . . الله يسسسعدك


ماخلصت جملتهآ إلا أربعه أشخااص محتليين الغرفه . .


غَيـد بـ كل حمااس سألت وهيّ تقررب من سرير أمها وأبوهآ : إش فيييه ، إش فيييه

ولفت على عمر : بتااخذ لميس خلااااص


وبس لمحته وهوا يهز راسه بـ معنى إيووه إلا غطرفت هيا ودانييه بـ فرررحه



ريان وراكان اللي وآقفين جنب غَيد وِ اللي لسى مو فاهمين الموضوع عدل ، بس عرفوا إنو فيه زواج


نغز راكآن غَيـد في خصررها : إش فييه ميين بيتزوج


غَيـد اللي نطت من النغزه وبما إنها مبسوطه ما عصبت من النغزه وجاوبته بـ حمااس : عموور بيتزوووج ، بيااااخذ لمييس

ريان عقّد حواجبه : مييين لميس ؟!

سألها راكان : اللي تقرب لـ بسمه ؟

هزّت راسها بـ حمااس


ريان عقد حواجبه وسأل عمر : مو صغيره عليك ؟

عمر رجع له البرود شويه ، جاوبه : لأ


غَيـد بـ إنبرااش : لااااا مو مررره . . ورفعت أصابعها : الفرق بينهم 8 سنوآت بس


حط ريان إيده على ذقنه : والله كثيير

عمر اللي ما اتوقعها صغيره من جد كدا ، بس ما اهتم وسأل أمه : ها أمي متى طيب تكلميهم

دانيه بـ ضحكه : هههههههه عمور ماعندك وقت ما شاء الله حااار يافوول ، أستنى شوييه

عمر بـ ضيق : ولييش التأخيير يعني


ابتسمت أمه : عمر حبيبي أستخرت


عمر بسرعه : إيووه . . وأشّر بـ إيده : 3 مرات


ساره : خلاص حبيبي إن شاء الله أشوف بكره أكلم مرة عمها وخيير إن شاء الله . .







،











والقهر اللي بِ قلبي
................ وييين أوديييه ؟!











فتحت البآب الداخلي ومشيت بسرعه متوجّهه لـ الحوش تفتح الباب الخارجي وهي منززعجه من الدق المتواصل


أكيد أخوهآ عزاام ، مافي غيره يدق بـ الإزعآج هذا ..


وفي داخلها أستغربت مالهم وقت أهلها من خرجوآ يقضوآ من بنده ..


قرربت من عند الباب اللي زااد الدق إزعاج وصررخت : خلاااااااص خلااااص بلا قلق

فتحت الباب وهي تقول : بلاااا فشـ . . .

وبلعت بآقي الكلآم ،، ووقفت متصنمه تطالع في اللي قدامها مصدوومه . . وما انتبهت لـ الباب اللي أنفتح على وسسعه


اما عنده طالع يمين وشمآل يتأكد إنو مافي احد مر وشافها وهيّا مفهيه . .

دفّها لـ داخل الحوش وقفّل الباب


لف عليها وبـ عصبييه : غبيه إنتي . . خييير إن شاء الله متصننمه زي المهابيل عند الباب ، أفررضي احد شافك


وطـــالـــع فيها من فووق لـ تحت بِ حده


انتبهت أخيييراً ، وأستحت من نظراته ومن الموقف : " عمى في عييينه ليش يطالع فيّا كدا ، ولا دقيييقه انا إش لاااابسه "

طالعت في لبسها اللي عبارة عن بجاما برمودا ضييقه برتقالي ، وعليها بلووزه بيضآ طويله ووآسعه لـ نص الفخذ عريآن


غطت كتوفها لآ شعورياً . . وهو أنتبه لـ حركتها


رفع حاجب وهو يقولها : دحيين مافي غيرك يفتح الباب


ماعجبتها نظرته وردت عليه : مافي احد في البييت ، والشغاله نآيمه

رعد : ألبسي شرشف صلاة طييب وقت مآ تفتحي الباب !


ميلت ريّانـة فمهآ بـ ضيق : مو حظرتك حررقت الدنييا وخليتني أجرري أشوف مين المزعج اللي يدق الجرس


طالع فيها وِ رفع حآجب : لآ والله ؟


أتكتفت وما ردت عليه . .


لحظـة صمت مررت عليهم . .


رعد يتأمل شعَر ريّانه اللي هاذي المره كانت مجمعته كله جهة اليمين بِ طريقه حلووه


أما هي تطالع في الأرض ومتضااايقه مو عاجبتها وقفته معاها بالمرره


رفعت عينها له لمن سألها : زيـآد موجود

ريّانـة " يعني ما سمعني وقت ما قلت له إنو ماافي أحد في البيت ، ولا أكييييد باله مو عندي "


واتضايقت زيااده وقت ما افتكرت خطيبته اللي ما شافتها ولا تبــغــى تشوفها


جاوبته بـ بنبره ضييق وااضحه : أتوقع إني قللت مآفي أحد في البيت


طالع فيها مستغررب واااضح وضوح الشمس إنها متضايقه من وجوده

وجوابها الأخيير أكد له وَ نرفززه . .


قال لها بـ نبره حاول قد مايقدر مايبين فيها إنو متنرفز : طيب حنقعد وآقفين كدا !


ريّانـة " يآلييييييل ما راح أفتك يعني " زفرت بـ صوت عالي وهي تأشر له بـ إيدها وتقول : أتفضل


ومشيت متوجّـهه لـ مجلس الرجال .، فتحت الباب وهو وراها ، ووسّع عيونه لمن شاف الفووضى العاااارمه اللي مااليه المكآن


اللآب مفتوح وسلك الشآحن مشبوك فيه ، والجوآل مشبوك في الشاحن برضوآ وكم شيبس على كم شووكلآته ، وعلبة بيبسي وكم قرطآس حلاوه فاضي ..

غير الكتابين والأوراق والأقلام المتناثره


حكت رقبتها بـ إحررآج فظييييييع


نسيت إنها أختارت مجلس الرجال مكان تذاكر فيه . .


وأنتبهت على صوته وهو يقول بتريقه : خييييييير إش الإعصصار دا


لفت عليه وهي عاضه شفتها السفلييه وبـ إبتسامه مُحرجه جآوبته : سوري ماكنت عآرفه إنو في احد جآي وكنت قاعده أذاكر هنا

ومشيت وهي تقول : دحين بـلم الأشيآء دي


طالع في ظهرها وهي تمشي .. وهو تقريباً متتتنح ، ماقد شاف التعبييير هذا أبداً على ملآمحها


صح إنو تعتبر هاذي المره التانيه اللي يشوفها بعد ماكبرت ، لكن كل المرتين في بيتهم ، واللي قبل شويه كانت علامات الضيق والطفش وَ الكره على ملآمحها


وبينه وبين نفسه عــجبتـه ملآمح وجههآ وهي منحررجه وتتكلم بـ عفويه ، وبدوون شعور

لقي نفسها يمشي وراها ويسآعدها في لم الأغراض المبعثره


قعد على كنبه مُفرده وسألها وهوا يأشر بِ رآسه على الأغراض اللي أترتبت ع الطآوله : هاذي طقووس مذآكره ولآ إيييه

أبتسمت وهي تقول : تقدر تقووول كدا

سألها : عليك إختبآر ؟

هزت رآسها بـ إيووه : أممم بعد بكره يوم الإثنين عليّا كيميآ


عقّد حواجبه : إنتو لسّى عندكم إختبارات ، مو الإختبارات النهائيه قرربت !

ريّانـة : إيووه ، بس الأبله أقترحت علينا إنها تعمل لنا إختبار شامل لِ الوحدآت اللي ختمناهآ . . ويرفع درجآتنا في الإختبارات الدوريه

ورفعت كتوفها وهي تقول : ومحد بيرفض دا الإقتراح طبعاً


رعد : أهـآ . . كوويس طيب


وسَـكتووآ ..


طآلع فيها متردد يقول لهآ ولآ لأ . . أتشجّع وهوا يشوف ملآمحها السآكنه : آحمم ، ريّانـة


طالعت فيه ريّانـة بـ تسآؤول


رعد بـ تررد : أتفرركشت الخطوووبه

وكمل وقت ماشاف منها أي ردة فعل : خطوبتي أتفرركشت


ريّانـة اللي اتنكدت وقت ما أفتكرت خطبتـه اللي زي السكييين في صدرهآ ، قالت له بدون أي تعبير في وجههآ : طيـب !


رعد عآد الجمله لـ المره الثالثه : أقوول لك خطووبتي أتفركشت


أتحوّلت تعآبير وجههآ لِ الضيييق ، ويعني أتفركشت الخطووبه ، مو هو كِذآ ولا كِذآ خطب وحده من خويآته الكثآر ، وفضّل وحده ثآنيه عليهآ . .


وبِ نبره ضيق حقيقيه قالت : طيب ، والمطلوب . . أتحزّم وأررقص !


رعد بـ تعجب من ردة فعلهآ ، وكلآمها : مآراح تنبسطي . . يـعنـي ؟!


تـكّت ريّانـة إيدها على ذراع الكنبه وهيّا تقول : لأ عادي ، لأنوو بصرآحه ماتهمني


رعد رفع حوآجبه وأنقهر من كلمتها / يعني كفااية إنو سآلفة التحالييل مضآيقته ، وتجي هاذي كمان تزوّد النآقص

ممكن لو إنو ريآنه أظهرت تعبير طبيعي . . كآن ما انقهر ، بس عدم إهتمامها نرررررفزه ..


قام وِ بخطوآت واسعه ، قررب منهآ . .


وقعد جنبها على الكنبه ، ومآل عليهآ وهوّا يقول : لأنو بصرآحه إييش ؟


ريّانـة اللي أتفآجئت من وقفته السريعه ، وِ جلوسه جنبهآ


لصصقت في ذرآع الكنبه تحاول تبعد عنه وبـ كرره وقهر منه قالت : مآتهمني تخطب ، تتزوج ، إن شاء الله تخلّف وتعيّل ما هميتني


قررب رعد منها زيآده ومسسك ذقنها بـ أصآبعه السبابه والإبهآم . . وبـ همس وهوّ مضيق عيونه : قلتي أنـآ إييييش ؟


ريّانـة بـ توتر فظيييع من قرربه منها حآولت تبعده عنها ، وهيّا تقول بـ إصرار غرريب على الكلمه : مآ تهمني مآ تهمني مآ تهمني


رفع رعد حآجب وهوّ يطآلع في صدرهآ اللي يعلو وِ يهبط بسبب أنفآسها المتسآرعه الثايره ، ولِ وجههآ اللي تحآول تبعده عنه


مسك إيدينها اللي أزعجته بـ محآولاتها لـ إبعآده بـ إيدها . .


ومسك ذقنها بـ قووه بـ الإيد الثآنيه


وفي لحظة تهوّر وقهر منه


دنق عليهآ وِ باسها


وسّعت ريّانـة عيوونها بعد ما استووعبت الوضع اللي هيّا فيه وبعّدت رعد عنها بالقووه


وقفت وعيونها مغرررقه . . لفت عليه وبـ قهر قالت وصوت مرتجف وأنفآس متسآرعه : وربي وربي لو عدت اللي سويته دحيين يآ وييلك


طالع فيها رعد من مكآنه وِ رفع حآجب وبـ برود ظآهري وهوّ من دآخله متنرفز من رفضها الصرييح له : لييه مو أنآ زووجك . . يآ ست ريّانـة


ريّانـة وصّلت حدها منه طالعت فيه بِ حوآجب معقده وعيون توشك إنها تفضحها وتنزّل الدموع اللي غرقت فيها وِ شفايف مزموومه ترتجف

: زووجك . . فرحآن لـ دي الدرجه بـ هاذي الكلمه تراها تجيب لي القررف .،

زوجي وإنتا قبل شويه تقول لي فرركشت خطووبتي ،

إنتا حتى كلمة خطيبي قليييله فييك


رعد أتنررفز من كلامها خصوصاً وقت ماقالت [ تراها تجيب لي القرف ] بـ عصبيه قال لها : ريّاااااانـة


ريّانـة بصرراخ وهي خلااااص نزلت دمووعها اللي حابساها : تسكتني لييش . . إيووه حتى كلمة خطيبي قلييله فيك ، أصلاً إش العلاقه الغريبه دي اللي جامعتنا وفررحآاان فيهآ

جدي خلانا نملك من ونحنا صغار علشاننا أحب حفيدين له !

ولو يدري إنو من وقت ماغطيت وإنتا منتا سآئل عني ولا مفكره فيّا إش بيقووول

ولااااا خآطب عليّا وحده اجنبيه وانا لسسى مادخلت بيتك حتى


رعد وقف وقررب منهآ .، وهوا يحاول يهديهآ خآيف احد يجي ويسمع صوتها اللي يلعلع

مسك كتوفها وبـ نبره هاديه وهوّ مرتبك في دآخله من إنهيارهآ المفاجئ : ريّانـة أهددي


نفضت إيدها عنه وهي تقول بنفس الصراااخ : لا تقووول لي أهدي منتا حآس فيّا ولا ششيء ،

ولااا وكمآن أجي عندكم وفي بيتكم ، وتسبني . . وما ابغاها ومش عارفه إيش .. ويآلييييييت قدام أهلك بس

إلا قدام الزفّت بنت خالتك . . ودحيين جآي مبسووط وتقول لي زوووجك


لفّت على البآب اللي أنفتح ودخل منه أخوهآ اللي كآن مستغرب من الأصوآت العاليه الصآدره من المجلس !

زياد بـ إستغراب : ريّانـة . . وطالع في رعد : رعـد !

وسألهم بقلق : إش فيه


مسحت دموعها الـ متنآثره على وجهها ومشيت متوجّهه لـ خآرج المجلس مطنشه أخوهآ وَ رعد


زيآد طالع في ظهرها اللي أختفى ولف على رعد اللي لسى وآقف في مكانه

سأله بـ توتر : رعد إش فيييه ، إش صار


زفر بـ قووهـ وطالع في ولد عمه وأغتصب الإبتسامه وهو يجآوب على سؤآله : ما صار شيء

وطلّع المفآتيح اللي كان جاي علشآن يرجعها له ، مدّها له وهو يقول

: بس كنت برجع لك المفاتيح اللي نسيتها أمس في القهوه . . يالله أنا مآشي


زيآد : وي إشببك . . وطالع في الطاوله الـ فاضيه من أشياء المباشره : ما ضيّفنآك ولا شيء

أبتسم رعد وفهم قصده : مشكوور حببي مآتقصر ، باقي عندي كم مشوآر بسوّيه

زيآد بـ إبتسامه وهوّا يخرج معآه لـ الباب : براحتك ، لآ أعطلك أجل


قفل الباب بعد مآ ودّعـه .، ومشي بسرعه متوجّهه لـ غرفة ريّانـة .. الصرآخ اللي كآن سامعه .،

ووجـه ريّانـة المليآن دمووع ، ووجه رعد المقلووب

ماكآن مطمنه أبداً . . .












،







طآلع في الباب المقفل قدآمه ,، وطالع في السآعه اللي في إيده لقاها 12:00 ، ص

أتردد يدق الباب ولا لأ


أتذكر إتصال أمه قبل سآعتين تسأله متى بيجي علشآن العشا . . ووقت ما أتذكر إتصال أمه أتذكر سبب تأخيره عن البيت


من وقت ما قآم من النوم . . وصلى المغرب في المسجد حررك سيآرته على مكه ، صلى العشآ وصلّى صلآة الإستخاره وَ طآف حول الكعبه

ودعآ من قللبه عند الملتَزم ربي يوفقه وييسّر له الخطوبه دي


وخلآص مافييييه يستنى لمن بكره ويفكر في الموضوع أكثثر

أتوكل على الله ودق بآب جنآح أبوه وأمه .، أستنى شويه لمن جاه صوت أمه مصحوب بـ صوت خطوآتها السريعه تفتح له البآب


سلم على رآسها ، وهي بآدرته بـ سؤآلها : تمييم إشبك حبيبي مختفي من المغرب لآ حس ولآ خبر قلقتنا عليك


عقّد حواجبه بـ إستغراب : وي مشآري ماقال لكم

سآره : يقول لنا إييش ؟

تميم : قآبلتوا بعد صلاة المغرب عند المسجد ، وقلت له يبلغكم إني رآيح مكه


سآره : ماقال لنا ولا شيء أصلاً نحنا لحقنا نشوفوا ما جا البيت إلى على العشآ ، أتعشى ونآم . .

وعقّدت حواجبها بعد ما أستووعبت شويه : رحت مكه لييش ، إش عندك


زفر بصوت وآضح : بقووول لك ، بس أول شيء أبويا جوّا ، أبغى اقوول لكم حآجه


فتحت له البآب أكثر علشآن يدخل ، وقفلت الباب وراه


دخلت الغرفه وشآفت زوجها مقفّل الكتاب اللي كآن يقراه ومفسّخ النظاره .، وتميم جالس على الكرسي البف اللي جنب السرير

جلست على السرير وهيّا تسأله : هآ وهاذي جلسه ، إش فيه ؟


شبك أصابعه في بعضها واتكلم وهوا حاط عينه ع الأرض : انا رحت اليوم مكه علشان أستخير


رفع عينه على صوت ابوه اللي سأله بـ إستغراب : تستخير ! . . علشآن إييه ؟


تميم : أبغى أتزووج


ساره طالعت فيه وهي موسّعه عيونها ، سألته وهيّا خايفه لايكون اللي سمعته خيال منها : تبغى . . إيش ؟!


أبتسم : أبـــغـــى أتــــزوج


حطت إيدها على صدرها وضغطت عليه ، ولفت على زوجها وسألته : قال يبغى يتزوج يافهد ؟


تميم أتقطع قلبه على امه اللي مهي مصدقه ، شاف أبوه يهز راسه لها بـ إيوه وهوا ماسك إيدها الثانيه

غطت عيونها بـ إيدها وصوت تنفسها صار مسموع في الغرفه


قام تميم بسرعه وقت ما شاف دموع أمه اللي نزلت " معقووله لـ هاذي الدرجه كانت قااطعه الأمل فييني

لـ هاذي الدرجه كانت شايله همي وأنا حمااار مطنش.. يا حبيبتي يا امي "


بعّد إيدها ، ومسح دموعها وبآس راسها وهوا يقول : وي يا أمي يعني بدال ما تغطرفي لي ، تقومي تبكي


ساره مسحت وجهها وهيّا تقول : مني مصدقه ، مني مصدقه .. الحمدالله يارب

وطالعت فيه : ميين تبغى ، أشّر بس وانا أخطبها لك اليووم قبل بكرره


رجع جلس في مكانه

وجاوبها : انا قبل فتره شفت وحده في بيت جده - وما حب يقول إنو جدته اللي قالت له على إنه يخطبها

خاف أمه تزعل وهي اللي كم بنت عرضتها عليه وما رضي - وسألت جده عنها


ساره وهي معقده حواجبها بـ تفكيير : إيووه ؟


تميم وهوا متوتر خايف لا امه تعترض على البنت قال : وقالت لي إنو إسمها سجى ، وهيّا تصير بنت جيرانهم


حطت إيدها على ذقنها وصارت تتمتم : سجى ، سجى ، سجى

ورفعت راسها وطالعت فيه بعد ما افتكرتها : إيوووه أفتكرتها .. وابتسمت : تبغاها


حك حاجبه وقال : إذا ما عندك إعتراض على البنت

وطالع في أبوه : وإذا أبويا ما عندوا إعتراض طبعاً


أبتسم له ابوه ورد عليه : واللهِ إذا البنت طيبه ، وأهلها طيبين ليش نرفض

ساره وهيا لسى مبتسمه : عني ما عندي إعتراض عليها ما شاء الله البنت طيبه وأخلاقها حلوه


لفت على صوت زوجها وهوا يقول بـ مرح : الله يعينك يا أم سلطآن على الإتصالات بكره

وطالع في تميم : خطوبتين في نفس الوقت ما شاء الله


تميم بـ إستغراب وهوا معقّد حواجبه : خطـوبتيـن ؟؟


ساره بِ فررحه جآوبته : ماكنت عندنا بعد المغرب ، جانا عمر اليووم وقال لنا يبغى يخطب


اتوسّعت إبتسامه تميم على هذا الخبر الحلو : ما شاء الله على البرركه


وقام رايح لـ غرفته بعد ما أطمّن شويه ، وقبل لا يخرج من الغرفه لف على أمه بعد ما أفتكر حاجه مهمه : أمــي

طالعت فيه وبـ تساؤول : نعـم


تميم : من دحيين أقول لكم ، إذا كلمتوا أهل البنت ووافقوا .. قولوا لهم ما أبغى ملكه زوآج على طوول


وكمل بعد ما شاف امه معقّده حواجبها : والزواج أبغاه بسرعه ، ولو قدرت بخليه بعد إختبارات الترم الأول بـ شهر أو أقل


مسك فهد يد ساره يمنعها من الكلام ، وطالع في ولده وقال له : إنتا روح دحين نآم ، وبكره يصير خيير


لفت عليه بعد ما سمعت صوت تسكيره الباب وبـ عصبيه: من جدك يا فهد .. ولدك إذا أصّر على كلامه معناه إن الزواج بعد أقل من ثلاثة شهور ، ومايبغى ملكه كمان


فهد بـ هدوء : نشوف بكره موضوع وقت الزواج دا ، مع إنو مالو داعي التأخير الولد كبير وعاقل وفاهم .، اما موضوع الملكه من حقه


وكمل بسرعه لمن شافها ناويه تتكلم : ساارة ولدك اللي صار له مو قليل وإنتي عارفه دا الشيء ، وبعدين ليه تستبقي الأحدآث كلمي أهل البنت وشوفي إذا مارضيوا بعدين يحلها ربّك . .










،








الأحـد - المغرب



خلصت الصلاة وطبقت الشرشف ع السرريع وخرجت من غرفتهآ متوجّهه لـ تحت

بس غيّر وجهتها لمن سمعت أصوات من غرفه عمر ومشاري


فتحت الباب اللي كان مردود أصلاً وهيّا سامعه صوت عمر يقول : أصلاً الزواج في بالي من زمان مو دحيين وقت ماشفتها


دخلت بسرعه لـ وسط الغرفه وبـ إستفزاز وهيّا تحرك حواجبها : عليييييينا ، فكرة الزواج في باالك من زماان ، ولا إنتا اللي خقيييت على ميسسو ها أعتررف يا أستااذ


وقف عمر وشد أذنها :أيووه في بالي من زماان يا لكييعه ، وبعديين ترا أنا نسييت أسألك أمس


غَيـد بعد ما بعدت عنه وهيا ماسكه أذنها اللي حمرت : أحححح وجع يوجع عدوّك

وبعد ما هفّت على أذنها سألته : خييير إش فييه


رجع عمر قعد على السرير وطالع فيها هيا ودانيه اللي كان يكلمها من قبل : إش درااكم إني بخطب لميس ؟؟

وطالع في غَيـد ورفع حاجب : ولا المرااقبه حقتك نفعتك

غَيـد بلعت ريقها " يمممه جني دا الولد " وبـ إستغباء : أي مرااقبه


وقبل مايرد عليها صررخت بعد ما افتكرتك الشيء اللي كانت نازله علشانووآ : صصصصح نسييييت ، دنووو يللآ ننزل نسأل ماما أكييد كلمت خاله أماني


عقد حواجبه وبـ إستغراب : وميين دي أماني

دانيه : مرة عم لميس ، اللي ساكنه عنده


عمر : أهـآ ، إحم طيب بنات بسألكم

طالعت فيه دانيه الـ جالسه على سرير مشاري ، ولفت عليه غَيـد اللي وقفت عند الباب بتخرج من الغرفه وسألته : إش فييه

رفع عمر سبابته اليمين بِ تنبيه لهم : بس رجاااااءً ماتقولوا لـ أمي


رفعت حاجب وبـ نذآله وشر : هههههه نشششوف على حسب السؤآل ، مع إني ما أظمن إني أمسسك لسآني

عمر بـ طفش : غَيـــــد

حطت إيدها على فمها : هممم يالله سكتنا

عمر : هيّا لميس كم عمرها بالزبط ، وسنه كم ؟؟


طالعت دانيه فيه بـ عدم تحمل له .. مايدرري شيء عن البنت ، وبدل لا يسأل عنها وإش وضعها قال بسررعه لـ أمه تخطبها له


دانيه : قبل لا أجآوبك بسألك ، إنتا كنت تدري إنو لميس ساكنه عند عمها ، وإنو أبوها وأمها متوفّيين


حك خده وهوّا يفتكر الصدمه اللي أكلها أمس من أمه وأبوه ، بس ما منعته إنو يستمر في الموضوع ..

عمر : بصرآحه لأ


دانيه زفّرت بصوت عالي متضايقه منه ما سأل عن أي شيء ولآ أستفسر عن البنت ..


غَيـد أنبررشت : عمرها 17 ، وصف ثاني ثنوي .. يعني أصغر مني بسنه


وطالعت في دانيه اللي شكلها معصبه من عمر وبتفتح مووآل ،،


بحركه سريعه سحبت يد عمر وبسسرعه مشيت وهيّا تصررخ : خلينا ننزل تحت عند ماما نشوف نهاية الموضوع

دانيه صررخت وهيّا تقووم بسررعه : أستنووني وي





:
:


بعد شوويـآ



وقفت في نص الصآله وبصووت عآلي : ياسسسلااام .. وانا مني بنتكم يعني ، ولا بنت البطه السسودآ ، ولا إيييه يعني ليش محد قال لي


راكان : الحمدالله عرفتي بنفسسك إنك بنت البطه السودآ ، فُكيينا يالله

غَيـد وهيّا مبوّزه و حاطه إيدها على خصررها : مااااااامااا


ساره بـ ضحكه على شكلها : ههههههه نعم حبيبتي ، نعم ياروووح ماما

غَيـد : إيوه إيوه أضحكي عليّا بكم كلمه علشآني هبله وأرضى بسرعه


تميم هاذي المره اللي عصب ، ماعجبه أبداً أسلوبها وهي تصرخ على أمه : غَيـــــــد

لفت عليه : نعم


تميم : أوول شيء نزلي إيدك عن خَصصرك واتكلمي معاايا بـ أسلوب عدل يآعاقله يا محترمه

زفرت بصوت عالي مبيّنه له إنو كلامه مو عاجبها .. وطلعت فوق وهيّا تقول بصوت عاالي : الله يعيييين سجى علييك وعلى محاضراتك أفففففففف


مسك نفسه لا يقوم يلحقها ولف على أمه : دحين دي البنت إشبها بسم الله

ريآن : غبييه .. مقهووره ليش محد قال لها على هررجتك


عمر واللي كان جالس جنب أمه ,, عدل نفسه وهوا يحط راسه في حظن أمه وهوا يقول : مشتهيـه تزعل الأخت

وطالع في امه : ساروونه شكلك كنتي تزعلي كثيير وإنتي حاامل فيها


ضربته أمه على راسه اللي في حظنها : إش أزعل إنتا التاني ، وبعدييين أشوف سارونه صارت لاصقه في فمكم أستحووا شويه على دمكم واحترموني


ريان : سآرونه أحلى وبعدييين ، ترا سلطان هوا اللي بدأ بها .. وحرك حواجبه : وهوّا القدووه بعد أبوويآ لنا صح ؟


دانيه وهيّا متكيه بيدها على خدها : الأشياء اللي تدخل مزاجكم تاخذوها قدووه ، والباقي طناااش !


ريان : علييكي نووور ..

ولف على راكان : راكان قووم قوم نلعب سوووني شويه فوق


قام راكان وهوّا مكسّل مافيه حييل ، بس مايبغى يرفض طلب لـ تؤمه


دانيه وهيّا شايفتهم طالعين لـ فوق كلمتهم بصوت عالي شويه : بشووييش ألعبوا ، وخفضوآ صوت التلفزيون .. ما ابغى ليان تصحى

الإثنين بـ عنااد صرخوا بـ كل صوتهم : طيييييييييييييييب


دانيه عقّدت حواجبها بـ ضييق : بزآريين .. ولفت على أمها : كلمتي أهآلي البنات خلاص

سآرة وهي تمسح على شعر عمر البني النآعم ، اللي نآم على طوول : إيوووه

دانيه : وكييف كآن ردهم ؟

سآرة : يعنـي ، الحمدالله حسيت إنو فيه قبول مبدأي منهـم .. والله يقدم اللي في الخير



قآم تميم اللي كآن مشغول بِ جوآله ، والأهم سمع اللي كآن يبغى يسمعه وِ يطمنه : يلآ أمي أنآ طآلع ، تبغي شيء

رفعت سآره رآسها وعيونها له بما إنه وآقف وهي جآلسه وِ بتعقيدة حوآجب سألته : وي ، على فيين ؟!


تميم : ههههههه وي أمي ، إشبك أنفجعتي ، عندي مشوآر خفيف أنآ وآحد من أخويآي رآح أخلّص منو وبرجع


أبتسمت له وهي تقول : الله ييسّر لك مشوآرك حبيبي ، رووح الله يحفظك


رد لهآ تميم الإبتسآمه : آميين يآررب ، ويحفظك لنآ يآ قمر


وأشّر بِ رآسه على عمر النآيم في حضن أمه وهوّ مآشي : لآ تنسي تصحّي الحلو هذا لِ الصلآة ، ربع سآعة وبيأذن


سآره بِ إبتسامة : ههههه إن شآء الله ، رووح ألحق على صآحبك بس


أشّر لها بِ إيده ومشي

أبتسمت سآرة وهيّ تطالع في المكآن اللي كآن وآقف فيه وهيّ تقول : الله يحفظهم وييسّر لهم طريقهم


وطالعت في دآنيه اللي قآمت بـ كسل وهيّا تقول : آمييين ، يالله عن إذنك

سآرة عقّدت حواجبها : على فين رآيحه إنتي كمآن

دانيه وهيّا متوجّهه لـ الدرج : برووح أشووف غَيـد ، نآسيه إنها طلعت زعلآنه


وطلعت بـ خطوآت ثقييله لـ فووق .. الحمل لاعب فيها لعب وطوول الوقت تبغى تنآم ، ولو إنو غَيـد ماتفكّها من السوآلف

أبتسمت على ذكرى أختها وهي تفتح باب غرفتها


طالعت فيها وهيّا تتكلم جوآل بـ مزآج راايق عكس البووز اللي كانت تحت

قعدت على السرير المزدوج اللي نآيمه عليه بنتها وتكّت ظهرها على السرير تستنى غَيـد تخلص

مآ استنت كم دقيقه إلى وغَيـد مبعّده الجوآل عن أذنهآ


طالعت فيه وبـ دَقّه : إيووه ما شاء الله هنآ الضحكه شآقه الوجه ، وتحت مآده البووز

رفعت غَيـد حآجب : والله على حسب الناس وكلامهم ، الواحد يكون مزاجوآ رايق . . ولا لأ


رفعت حاجب وهيّ تفتكر كلام غَيد قبل كم يوم لمن قآلت لها إنها متزآعله وهي ونآيف ( كالعآده ) : ما شاء الله ومن متى الرضآ عن السيد نآيف


ابتسمت ومدت لسآنها : من زماااااان / وافتكرت حاجه : إيووه صح إنتي متى بترووحي بيتك


دانيه بـ مرح : وي وي ، لـ دي الدرجه ماتبغيني يالطيييف

ابتسمت : بلآ هببببل أسأل بس

دانيه رفعت كتوفها : مدرري ، محمد جآي الأربعاء .. يمكن أروّح بكره

بـ إعتراض : لااااا روحي الثلاثاء

دانيه : مدري ، وزفرت بصوت واضح : أشوف بعدين











’‘

* ولدت سآطي
وِ متغطرررس
وَ
آحب الخِصصصصآم















قاعده في الصآله تراجع لـ إختبارهم الكيميآ بكره ..

رفعت راسها لمن شآفت أختها اللي أصغر منها بسنتين جلست على الكنبه اللي قدآم التلفزيون

ومسكت الريموت تحووس في القنوآت

وسّعت عيونهآ وهيا تقول : منااااااااار .. ماجبتي الشاحن ؟

ضربت جبهتها : أوووووبس نسيييت والله

روآن : بسررعه روحي جيبيه لو سمحتي


أنسدحت على الكنبه وهيّا تقول بكسل : ماااافيني والله ، ودوبني خلصت من ترتيب المجلس المقرربع

قامت ورمت الخداديه اللي كانت في حضنها على أختها بـ غييض وراحت لـ المجلس وهيّا تتحلطم بصوت عالي

دخلت وصارت تدوّر بـ عينها على الشاحن


لمحته في ركن المجلس جوّا .. راحت بسسرعه وفصلته من الفيش .. ولفّت بتخرج من المجلس إلا تشوف ولد عمها داخل .،

وَ قفل الباب وراه


وهيّا اتجمدت ، المره اللي راحت كآنت أسررع وقفلت الباب .. دحيين إش بيسووي


وهوّ صار يمشي بـ هدوء ومستمتع بـ إنفعالاتها وخووفهآ الوااضح ..

قررب إلين ما صار مايفصل بينهم إلا كم سآنتي


وبكل وقآحه مسك خصررهآ بـ إيد ، والإيد الثآنيه مسك طرف وجههآ وهو يقول : والله ، وكبرتي . . يآ بنت عمي


قال بنت عمي بكل بروود وبدوون دم ولآ حيا .. وبدون إحساس إن اللي قدامه بنت عمه من لحمه ودمه ، وعرضهآ من عرضه


روان بدأت تحس على نفسها ، وحاولت تبعده وهيّا تصررخ بصوتهآ النحييف : بعّد يا حيوووووان


حط إيده على فمها وضغط عليها يسكّتهآ ، وهوّا يقول بـ إستماع : تؤ تؤ ، ما اتفقنا على كدآ يا مُـزّه

بالقووه قدرت تبعد إيده عن فمها ، وبقرف : الله يقرف عدووك ياحمار .. بعّد عنّــي

شد على خَصرهآ بِ إيده اليسآر وقال : و . .


أنقطع بآقي كلآمه لمن حس بِ إيد صغيره تضرب خَده ضرربه صغييره مقهووره

وصوت وآطي ، مهزوز ، ومقهور : حررآم علييك ، أتقي الله . . أنآ بنت عمممممك


بعّدت إيده اللي على خَصرهآ واللي أترخت بعد ما كانت مشدوده على خَصرهآ وبدون أي كلمه ثانيه خرجت بِ خطوآت سررريعه لِ برآ

في نفس الوقت اللي قفلت فيه باب جهة الرجآل


أنفتح الباب الدآخلي لِ جهة الرجآل ودخل منه أبو روآن ، وآخوه نآصر


عقّد أبو روآن حواجبه بِ إستغراب لمن شآف باب المجلس مفتوح ، وزاد إستغرابه لمن شاف سند ولد اخوه واقف في نص المجلس ومعطيهم ظهره

وِ بشك : سنـد ؟! ، ، إش عندك وآقف هنآ في المجلس ؟!



سند اللي كآن واقف في نفس المكآن ، ما آتحررك ، وإيده على خده ، مقهووووور ومصدوووم من روآن هو سـنـــد ينضرررب ومن ميين من روآن ؟!


هو بـكر العآئله ، وأوول فرحتهم ينضرب ؟!


رجآل بشنبآت ما اتجرأوا يمدوا يدهم عليه


أمه وأبووه بكبررهم ما قد مدوا إيدهم علييه


تجي هاذي المفعوووصه تتجرأ وتمد إيدها علييه . . لييه هو إش عمل يعني ؟!



لف على عمه ، وبِ إبتسامه عكس الغليييييآن اللي جوآه : لآ بس كنت مستنييك إنتا وأبوويآ أبغآكم في موضوع مهم !


أبوه هاذي المره اللي رد عليه مستغرب : موضوع مهم ! وفي بيت عمك ؟! ، ، خيير إن شآء الله ؟!


أبتسم وهو في دآخله خطه شيطآنيه خبييييثه " تمدي إيدك يآ روان طييب ، صبرررك عليّا ، وربي لا أطلّع الكف داا من عييينك وقوولي سَند ما قال "


أستغرب عمه سرحآنه والإبتسامه المرتسمه على وجهه ، وحس بقلق ما يدري ليش ، بتوتر غصب عنه سأله : سند يآ إبني إش فيه ؟!


فآق من تفكييره الخبييث على صوت عمه ، أبتسم وقال : طآلبك طلب يآ عم وقووووول تم !!




:

:









على بُعـد كم متر عنهم .:/


أول مآ دخلت لِ الصآله رآحت بسرعه على الحمآم ، تتخبّى . .

مآ تبغى تشوف أحد

جسمها كللله يرتجف وينتفض . .

مهي مصدقه إنها كآنت بين إيدين سند قبل كم دقيقه ، ومهي مصدقــه إنها أعطته كف


مشاعرها كآنت كرره . . قرف ، إشمئزآز ، توتر ، والأهــم خوووووف . .خايفه من سند . .


ولد عمهآ وعآرفته مدلل ، ومدلـع مو متعوّد ينضرب أو حتى أحد يعصّب علييه ، كييف وهي أعطته كـف .. !


غير إن ( الجنوووون / وِ عدم التفكيير في العوآقب ) من أبرز الصفآت اللي يتميّز فيها ، خآيفه ومرعوووووبه لآ يسوّي شيء . .


هي اللي تندم عليه مو هو


والأهــــم خااااايفه خاااااااااايفه من ربها . .


صح سند هو اللي دخل ، وهو اللي قررب منها . . بس برضوا هي كآنت واقفه

واستسلمت في البدآيه ( بدون إدرآك ووعي منهآ ) له


ما أرتآحت إلّا لمن أتوضت وصلّت ركعتين تستغفر فيها ربهآ


حالياً هي جآلسه على الكنبه في الصآله وتآكل في أظآفرها بِ تــوتـــر وخوووف وآضِح


هي متأكده إنها قفلت الباب قبل لا الباب الداخلي ينفتح ، لكنها برضوووا خآييفه ومرعووبه لآ أبوها يعرف ولآ حتى يشك في السآلفه

طالعت في أختهآ اللي منسدحه على الكنبه وعيوونهآ معلقه على التلفزيون


وزفرت بتوتر وِ بصوت وآضح ، لفّت عليهآ أختهآ وهيّ تسألها بِ طفش : روااان ، ويعني ، من وقت مآ جلستي وإنتي تزفرري وتتنهـدي ، إشبك يختي ؟!

إش مسوّيه من مصييبه إنتي ؟!


وقف قلبها من كلآمها ، وجأوبتها بِ إرتبآك وتلعثم : آاا ، إش بكوووون عآمله يعني ، مـ . . مو عآمله شيء إشـ ... إشبك


أتعدلت أختها جآلسه على الكنبه وهيّ تقول بِ إستغراب : روآن جد جد قلقتييني ، يعني لو كنت أول شآكّه ، دحيين متأكده إنو فيكي شيء


بلعت روآن ريقهآ ، وحآولت تتكلم بصوت متزّن شويه أحسن من اول : يعني إش بيكون فيني ، بس كنت خآرجه من المجلس وسند كآن دآخل من الباب اللي برآ

بس علشآن كذا مرتبكه شوويه


طـــالعــت فيها أختهآ من فوووق لِ تحت ، وقالت بِ نبره خبييثه : روااااان ، لآ يكووون تحبي سند


فزّت روآن وهي تفتكر قرررربه منها قبل شويه

وبقررف قالت وإستنكاااااار : أنـاا ؟! ، أنآ روااااان ، تبغيني أحب سند ، وعععععع الله يقررفك


رفعت منآر حواجبها مستغرربه من ملآمح أختها المتقررفه ، يعني هي إش قآلت لها ؟!

: روآن ؟؟! ، ، أنآ إش قلت وي ! ،، إشبك ؟!


روآن : ولا شيء ، و رجاءً سند دآ لآ تجيبي طآرييه عندي ، أكره خلق الله عندي هو


عقدت منآر حواجبها بِ إستنكآر : حرااااام عليكي ، إش الحقد الدفين دآ المحفور في قلبك يآ ساتر

روان : من فيين جآيبه دي الكلمه إنتي حقد مدري إيش


منآر : إنتي اللي مدري إشبك على سند ، بالعكس والله ننبسط لمن نسآفر ولآ نطلع مع أعمآمي ويكون هو موجود ، حتى كلهم يقولوا الطلعه بدون سند مالهآ داعي


روآن بِ طفش وصوت هآمس وكأنها تكلم نفسها : إلّا والله يآ حلااااتها الطلعه بدونوا


منآر بِ حمآااس أتكلمت : والله إنك مجنووونه ، إنتي لو تشووفي بس كيف بنآت خالاته متجننييين عليه


طالعت روآن فيها بضيق حقيقي : منـآر ، إش سالفتك مع سند ، بعدين للمعلووميه ، هوّا حيّ الله ولد عمي يعني مو ملزومه أحبّه ، ولا أهتم فيه , ولآ أسأل عنه


طـــالعت فيها منآر ، وكآنت بتتكلم ، إلّا سمعت صوت باب جهة الرجآل يتقفل بصوت عالي شوي


دخل طآرق . . وشيآطين الدنيآ ترقص قدآمه


طل جهة المطبخ مكآن ما زوجته موجوده ، وبنررفزه نآداها وِ بنبره حآده : رويــــده


لفّت عليه وهي مستغربه من نبرته : نعـم ؟!

ولمن لآحظت وجهه سألته بِ إستغرآب وِ قلق : إش فييه يآ طآرق


طآرق : إش فييه ، دحيين تعرفي إش فييه ، تعااالي


سآبت الشغله اللي كآنت لآهيه فيها ، وخرجت من المطبخ بسرعه وهي حآطه إيدها على صدرهآ : إش فيييه يآ طآرق لا تخووفني


طآلع طآرق فيهآ ، وزم شفايفه بقهر ، واتوجهه لِ الصآله مكآن ما البنات قاعدين


دخل الصآله وأول ما شآف روآن أتجدد القــهـــر فيه ، بحده قال : إنتي هنآ ، كوووويس

بلعت روآن ريقها بخوووف ورعب حآولت تخبيه : إش فيه ؟!


وطآلعت في أمها اللي دخلت وهي مختبصـه ، حسّت نبضآت قلبهآ وِ أنفآسها تتسآرع بشكل رهييب " يآررب ما يكوون شيء لو دخل فييني يااارب يااارب "

فززت لمن أبووهآ ناداها : نعـم ؟


طـالع طآرق في بنته بكرره ، أوول فرحته . . وهوّ مقهوور ، هو متفتح إيووه ، وعقله وآعي ومتفهّم ومآ يحب التعقييد


لكن اللي سمعه من شوويه خلّا ابرآج عقلله كللها تروح ./، بِ حده قال : روآن إنتي لك علآقه في سند ولد عمك


رفعت روان حوآجبها مستغربه : علآقه ؟! مع سند ؟! . . كيف يعني

طآرق : علااقه ، علااااااقه . . يعني تحبّوا بعض ، تتكلموا مع بعض


وسّعت عيووونها مستغرربه . . إش دا الكلآم . . إش الخرربطه اللي أبووهآ قالها ، قبل لآ تجآوب ، قال أبوهآ الصصآعـــقـه

: سند ولد عمك يقول إنو لكم علآقه مع بعض من فتره وتحبوا بعض ومتعلقييين في بعض . . وقررتوا حضرآتكم دحين ، ، تتزوجوا ، ،


طالعت روان في ابوها بعيون متوسّعه مصدوومه ، لآحظت أبوها كيف شآبك إيدينه في بعضها وآطرافها صآرت بيضآ

واضح إنه مااسك نفسه غصب لا يقوم ويسوي فيها شيء / وطالعت في أمها اللي حطت إيدها على فمها ، وتطالع فيها بعيوون مصدوومه


هزت راسها بالقووه وقالت بنفي عنيييييف : بابا ، إش الكلآم دا ، إش علاقه ومش عآرفه إييش ، أنا . . أتجرأ وآتكلم مع وآحد من وراكم ، أصلاً إش يحوجني أتكلم معاه ؟!


طآرق بِ تكذيييييب لِ كلآمها وِ بكلآم منطقي : وإش يحووج ولد عمك يفتري عليكي . . لو هو يبغآكي كان قال أبغاها وأنآ بعطيكي يآه

لكنكم لاااا ، ما شاء الله علآقه وكلام وضحك مع بعض ، ولآ فكرتوا في أحد ، ولا فكرتوا حتــى في ربكـم اللي فووووقكم


طآلعت روآن في أبوها مصدوومه .. مستحييييل ، مستحييييل الكلآم اللي تسمعه

أتوسّعت عيوونهآ بِ فزع لمن قآم أبوها بعد ما أعطاها نظره حاده وقآل : بعد بكره تروحوا المستشفى تحللوا ، وإذا النتآيج متوآفقه تملكوا الإسبوع الجآي


وقفت روآن وبصدمه : بـــابــا ؟!


طآرق طالع فيها وهو مقهوور ، نفسّه يضرربها ، يذبحها ، لكن إش الفآيده لو ضربها إش بيستفييد

خلّي الموضوع يمر ويمشي ، ويفتك


قال بِ حده : بدل لا تقعدي مفتحه عينك كذا وتؤدي دور المصدوومه أحمدي ربك إني أنا وعمك ما حبينا نكبر السالفه ووآفقنا

أصلاً إش أقوول لسآني أنربط وقت ما سمعت الكلآم المآصخ دآ . .


وطلع على طوووول على فوق ، ولحقته زوجته بعد ما أعطت روآن نظرة شك حاده











:

:








بعَد كم سآعه .:/‘




منسدحه على سريرهآ ، وهي تحس نفسها متجررده من أي شعوور


معقوووله الكلآم اللي صار من كم ساعه صح . .


طيب هيّ إش ذنبها


هي إش عملت علشآن يصيير لها كِذآ ؟!


مو هي طوول وقتهآ صآينه نفسهآ عنه ، يجيهآ يميين . . ترووح يسآر


تحررص كل الحرص إنه مآ يشوفهآ ، ولا يسمع صوتهآ حتى


وفي النهآيه يفتري عليــهـا



فزّت لمن سمعت صوت نغمة جوآلها .، وطالعت في الشآشه لقيته رقم غريب

سابته .. أكيد وآحد غلطآن ، أو وآحد لعّاب


لكن الجوآل رجع يرن مره وإثنين وثلآثه


ردت على الجوآل في المره الرآبعه

حطت الجوآل على أذنها .. وما قالت شيء منتظره صآحب الإتصآل يتكلم

وعقدت حوآجبها لمن وصل لها صوت مررح : أخيييييراً رديتي ، طفشت وأنا أدق . . إشبك ما رديتي من أوول ؟!


زمّت شفايفها بِ غضب وقهر ، وبِ عصبيه وهي تحط حررتهآ في المتصل

: لآ والله ، لآ تكوون بس كذبت الكذبه وصدقتها ، هو أصلاً بيني وبينك مكالمات علشآن أعرف رقمك ، ولا أرد عليك بسرعه ؟!!


سند بِ بروود أعصآب : وي ، إيووه أكيد بيني وبينك مكآلمآت من زماان


روآن : لا والله !!


سند بِ نبره إستغرآب : وي ، ، نآسيه المكالمآت اللي بيني وبينك ؟! لا يكوون جا لك فقدآن في الذآكره من الفررحه بعد ما سمعتي الخبر اليوم


وسّعت روان عيوونها مصدوومه ، دا غبي ولا إييش ، ، إش قاعد يقوول . . وقبل لا ترد عليه كمل


سند بـ نبره وكأنه يحآول يخمن السبب : ولا لا يكوووون إنتي تتكلمي وإنتي ناايمه !


ضغطت روآن على الجوآل بِ عصبيه ، ولسى فتحت فمها بتتكلم إلّا قال


سند بِ نبره تحسّره : يا الله معقوووووله ، أنا كل يوم أتكلم مع وحده نآيييمه يؤ يؤ إش دا


أخذت روآن نفس عمييييييييق " رواان أهدي أهدي دا شخص يبغى يستفزّك بِ كلاموا المآسخ بس "


وطااااارت بآقي الأعصآب لمن وصل لها صوت سند : عموووماً بس كنت حآب أقوول ، مبرووك عليكي أنا مقدماً . . يآ بنت عمي ههههههههههههههههه


وقفل الخط . .


رمت روآن الجووال بقووه وقهـــر على السريير


" الكلللللللللللللللب الله لا يوفقوووا يااااااااااااااااااااااار ب حسسسبي الله علييك يآ سند يا معفففففن "


طآلعت في الجوآل اللي على السرير . . وِ نزلت دمووعهآ


رمت ثقلهآ على السرير . . على بطنهآ


مسحت بِ قفى إيدهآ دموعهآ اللي بدت تنزل على مخدتهآ


وهيّ تقول بِ دآخلها بِ قهر " يآربي ، أنا ما سوّيت شيي . . والله ما سووويت شي ، ليش ابتلييتني بِ دا البلووووه "














نهآية الفصل الـ ( 7 )

كَ المعتآد \/ ردوودكَم وِ رأييكَم وِ تقييمكَم
مآ استغنييش عَنه


* لآ تنسووآ أخوآننا في غَزه ، وآخوآننا في سوريآ من دعوآتكم








sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-12, 06:12 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25




الإثنييين - 11:45 الظهـر




حطّت إيدها على فمهآ مصدوومه ..


سآلفه تشيّب الرآس


طالعت في روآن وبـ صدمه : كذاااااابه


عدلت ظفيرتهآ الطويله اللي على جنبها اليمين وهي مميّله فمها بـ إستهزاء على الوضع اللي هيّ فيه

: وليش أكذب ، من جد ملكتي على الزفّت الخسيس بعد إسبوع إذا اتوآفقت التحاليل


طالعت غَيـد في بتول الـ جالسه جنبها بـ عدم تصديق ..


وطالعت في ريّانـة اللي شدت على كتف روان وبـ هدوء : روان اللي صار مقدّر ومكتوب من قبل ماتنولدي ..

أحمدي ربك إنو أبوكي ما حلف على ولد عمك وقت ما سمع كلآمه

إنو تملكي في نفس الوقت وياخذك


روان طالعت في ريّانـة بـ صدمه ، ورفعت حآجب بِ إستنكاار : ولييييش إن شاء الله ، خييير فين نحنا .. الدنيا مهي فوضي


بتول بـ تأكيد لـ كلام ريّانـة : من جد كلام ريّانـة يا روان .. وبعضهم ترا يتبرّوآ من بناتهم بدوون مآيسمعوا منهم شيء

وبعضهم يضربوهم ويكسّروا عظامهم ، كويس إنو أبوكي قال ملكه بس

وابتسمت : شكلوآ أبوكي يحبك كثيييير ويعزك


روان بـ تريـقه : إيووه مرره يمووت فييني .، أمس حااولت أكلموآ وأفهّموآ السالفه وهوّا مهو راضي يسمع مني حررف ولا يصدق مني كلمه

بتول : من حبه لكِ ، إنتي أستني عليه كم يوم ويمكن يرضى يسمع منك


ريّانـة : من جد إنتي أحمدي ربك إنو على الأقل بيكون لك ملكه وزواج زي الخلق والناس أحسن حل ، ومُـرضي لـ جميع الأطرآف


روان والدمعه على الطررف ، بس ماتبغى تبكي قداام البنات في الفصل ويلتموآ عليها


بـ غصصه أتكلمت : مُرضي لكل الأطراف ، وانا ما سألووني ولا سمعوني .. إش ذنبي أخذ هذا الداااشر


بتول بِ حزم : روااان محد يدري فيين الخيره ، ماتدري إش بيصير إذا اتزوجتيه يمكن يتغير ويتعدل


روان زفرت بـ قوه : ما ادري ، دا الصايع ما اتوقع منّوا شيء


حطت بتول إيدها على كف روآن ، وبنبره حنونه : رووان حبيبتي إش دا الكلام .. بدل لاتفكري إنو داشر وصايع

أقعدي أدعي من كلل قلبك إنو ربي يكتب لك اللي فيه الخير وييسّر لك طريقك ويهديـه


وسكتت تطآلع في عيون روان النآعسه الغررقآنه ، وآضح إنها ماسكه نفسها غصّب لآ تبكي


وضغطت على كفّها : روان ياقلبي ، مآتدري قد إييش الدعاء يسوّي

وابتسمت : وربنآ رحييم بينا وأعلم بِ حآلك ، إنتي بس أرفعي إيدك وأدعي


طالعت روآن في كف بتول اللي ماسكتها بِ حنآن وآضح وبنبره خآفته قالت لهآ : إن شاء الله


طالعت غَيـد فيهآ واللي كآنت ساكته من أول ما بدأوا يهدوهآ .. عارفه نفسها لو اتكلمت بتحررشهآ على سند ويمكن أهله كمآن فـ تقفّـل فمها أحسن

وفي داخلها تحممد ربها إنو علاقتها بـ عيآل عمها سطحييه ، وبعضهم ما كلمتهم من وقت ماغطت عنهم


أنتبهت لـ ريّانـة تسألها : إشبك فيين عقلك رآح .، وبـ خبث وهيّا تحرك حواجبها : ولا رآح عن ولد عمووآ

غَيـد بـ حيا تحاول ما تبيّنه : أنقلللللعي ..








،










فسّخت النظآرة ورفعتهآ لِ شعرهآ اللي رآفعته بِ عشوآئيه وهيّ طفشآنه وِ زهقانه وَ مييته حر


طالعت في الساعه لقيتها 12 ونص ..


لسى باقي نص ساعه إلين يجي أبوهآ


اتأففـت وهيّا بجد قررفآنه وحررآنه


مشيت متوجّـهه لـ الكآفتريا تاخذ لهآ شيء يبررد عليهآ .. إلّا أستوقفها صووت ينآدي بـ إسمها

لفت وجههآ ، وآتضايقت لمن شافتهآ وراها بالزبط .. بـ ضييق جآوبتها : نـعـم ؟


طالعت فيهآ أروى بِ وجع وسألتها : كيفك ؟

سجى بـ إختصار : الحمدالله ..


وسكتت


أروى طالعت فيها وهيّا مقهوورهـ من أخوهآ اللي بعّدها عن صديقتها وبنت جيرآنها

قالت لها بـ تردد : سجى من جد إنتي أنخطبني ؟

وسّعت سجـى عيونها بـ صدمه : نـعـم


أروى بسرعه : أمس أمك كلمت أمي وقالت لهآ ..

وطالعت فيها : من جد إنتي وافقتي


أخذت نفس وردت عليها بـ برود : أنخطبت ولآ لأ .. ما أتوقع دا الشيء يخصّك


أروى : ســجـــى !


سجى بنفس البرود : ولا تبغيني أقعد طووول عمري على ذكرى أخووكي ؟!


أروى وسّعت عينها بِ صدمه : سجى إش دا الكلام أنـآ بس حبيت أطمـ ...


قاطعتها سجى : معليش انا مصدعه وتعبانه وقررفآنه .. ومني ناقصه كثره كلام


ومشيت .، وهيّا عارفه إنها قاعده تنتقم منهآ بـ فعايل أخوهآ .. بس برضوآ هيّا تحملها ربع الذنب على الأقل ..

مو هيّا اللي كانت مرسآل الحب بينهم وهيّا اللي شجعتهآ على إستمرار علآقتهم !


أوّل مآوصلت الكفتريآ .. سمعت رنـه من جوآلها دلآله على إنو أبوهآ برآ ، خرجت بسسرعه وهيّا نآويه تستفسر من أهلهآ على هاذي الخطبه




:
:







بعدهآ بـ وقت ..


وآقفه تنشّف إيدهآ ومتوجّهه لـ فوق .، إلا أفتكرت موضوع الخطبه

لفت على أبوهآ وأمهآ القاعدين في الصاله وسألتهم : قالوا إني أنخطبت .. صح الكلآم دا ولا إشاعه ؟


أمها عقّدت حواجبها بـ إستغراب : مييين قال لك

سجى : وصلني الخبر وخلاص ، مو مهم ميين قال لي .. المهم الهرجه دي صح


أمها : لسى أمس أم الولد كلمتني ..

وطالعت في زوجهآ : أبوكي اليوم سأل عنّوا في العمل وشكلوا رجآل طيب بس لسى بنسأل كمان


أبوهآ : إنتـي إيش رآيك ؟


وطالع فيها بـ نظرات كأنه يقول لها " إذا طِلع رجال كويس ، بتوآفقي غُصبن عنك "


ميّلت فمها وهيّا تقول : بكيفكم . . ولفت طالعه الدرج


سجى " مادري أنا حلوه لـ دي الدرجه ، ولا انا دوبني أحلوّيت في عيون الناس .. ولآ إيه "


أخذت نفس عميييق ، وافتكرت كلام صديقتهآ لمن قالت لها على سالفة الخطآب وعلى حلفآن أبوها لآ يزوجهآ أي أحد يتقدم لها


[ سجى لا تفكري في كلام أبوكي دحين .. وإذا اتقدم لك أحد أستخيري وشوفي .. وحطي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في باااالك


( عن أبي العَبَّاس عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْاسٍ رَضي اللهُ عنهما قال:

كُنْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يًوْماً، فقال: " يا غُلامُ، إنِّي أُعَلِّمُكَ كلِماتٍ:

احْفَظِ اللهَ يَحْفَك، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجاهَك، إذا سأَلْتَ فاسْأَلِ اللهَ، وإذا اسْتَعنْتَ فاسْتَعِنْ باللهِ،

واعْلَمْ أنَّ الأُمَّة لَو اجْتَمَعَتْ على أَنْ يَنْفَعُـوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلا بِشَيْءٍ قدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ،

وإن اجْتَمَعُوا على أن يَضُرَّوكَ بِشيءٍ لَمْ يَضُروكَ إلا بِشَيء قد كَتَبهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ".

رواه الترمذي وقال:حديث حسن صحيحٌ )


سجى : " أستخيير ، وماراح يضررني شيء " . .









،










غرفـة نوم مطليّه باللون الأبيض / ، والسيرآميك أبيض برضوآ

بس الأثاث هو اللي مغيّر شكل الغرفه


بدل الستآرة فيه ورق جدرآن ملوّن خلف السرير


وِ السرير وردي فآتح جداً ، عليه لحآف أبيض وخداديّات ملوّنه ألوآن متنآسقه


زوولية فووشي تظهر من تحت السرير لِ مسآفه مترين تقريباً

كرسي بف بدون ظهر أبيض وِ موف جنب السرير


طآوله دآئريه صغيرة الحجم مرتفعه مزيّنه بالموف ، وجآي معاها كرسي موف ومرتبته بيضآ بدوون ظهر


أبجورة جنب السرير باللون التيفآني وحوآفها ريش أبيض


دولآب مزخرف بالوردي وحوآفّه باللون الابيض


الغرفه لونهآ غريب شويه بس مع تنآسق الألوآن ، وِ مع اللون الأبيض الطآغي على الغرفه

مخلّي شكل الغرفه جداً رائِـع



عدلت بجآمتها البنفسجيه البرمودآ وهيّ خآرجة من حمامها المرفق مع الغرفه بعد ما أخذت حمآم سرييع

تطفّي فيه حرآرة الجو وِ حرآرة القلب


بعّدت المنشفه عن وجههآ وشعرهآ واتفآجئت في أمها جآلسه على السرير . , والظآهر من أول تستناها


بلعت ريقها وهي وآقفه في مكآنها ما أتحركت


إلين ما سمعت صوت أمها تقول لها بِ صوت صآرم ، حآزم : تعآلي هنآ يا روآن


بلعت ريقها مره ثانيه وجلست جنب أمها على السرير وحطت إيدينها على في حضنها بِ توتر وخوف


طـــالعــت فيهآ أمها ، وقآلت : روان انا مو جآيه أخاصمك ، ولا أهزئِك ، أنا بس جآيه أستفسر منك

وسكتت شويه قبل لآ تقول : روآن إنتي من جد على علآقه مع سند


طالعت روان في امها ، وعقدت حوآجبها وهي تقول بِ إستنكاار : لأ ، وربي يا مآمآ إني ما اكلموا ولا أحبّوا . . أنا مآ يربطني فييه أي شيء


رويدة : طيب ليش أفترى عليكي دا الكلآم . . قولي لي سبب مقنع أقدر أصدق فيه كلآمك وأكذّب كلآموا


قآمت من السرير ، ووقفت قبآل أمها وهي تتكلم بِ حرقه وتحرك إيدينهآ بـ إنفعآل : ما ادرررري مآ أدرري ياماما ، والله ما أدري . .

أنا زيّي زيكم ترآ ، مآ آدري ليش كذا سوّا

وزمّت شفايفها : انا أمس قعدت طووول الليل أفكر . . بس ما اتوصّلت لِ حل


وجلست جنب أمها اللي مبيّن عليهآ محتآره ، ودفنت رآسها في حضن أمها

وقالت بصوت مكتوم : ماما ، أانا ما أبغى أتزوج وبابا معصّب وزعلآن منـّـي . . ماما . أنا مدري ، مني عآرفه إش أعمل ، ولا إش أقول . . انـ..ـا . . .


وآختفى صوتهآ وظهرت بداله شهقاتهآ اللي قطعّت قلب أمهآ


رويده وهي تمسح على شعر روآن الرطب : خلآص روآن . . خلاص حبيبتي لآ تووجعي لي قلبي خلآااص


وآتنهّـدت بصوت عاالي


من وقت مآ زوجهآ قال الخبر أمس وهي شآكه فيه ، بنتها وتعرفها


ما قد طوّلت على الجوآل كثيير ، وما تقعد في غرفتها كثير


مآفي شيء أصلاً يخليهآ تشك في حشآشة جوفهآ . !


لكن إش بِ إيدها تسوّي . .

زوجهآ مصمم على اللي قآله .، أو اللي في الأصل سند أقترحه عليهم










،








بـعد إسسسبوع ،‘





دخلوآ الصاله الهآديه وباين مافيها أحد

إلّا يشوفوآ أختهم جآلسه وِ ضامه رجولها و حاطه إيدها على ذقنها ، وباين إنها تفكـر بـ عُمق


طالع ريآن فيها وكان بيطلع على غرفته .. إلّا أشر له راكان إنو يستنى شويه ويوقف في مكآنه

قررب منها بشوويش والنذآله والشرر كلها متجمعه فيه

إلييين ما صآر ورا الكنبه الجالسه عليها واللي معطيه الدرج ظهرهآ بحيث ما تشوف الطالع والنآزل ، ولآ تنتبه مين دخل

وبـكل صوته صررخ في أذنهآ : بوووووووووووووووووووووووو


نـــــقــــزت غَيـد من الكنبه وصلت لـ نصصص الصاااله وبصرااخ : يامممااااااماا

ولفت وراها وهي حاطه إيد على إذنها وإيد على صدرها


شافت راكان جالس على الكنبه وفاطس ضحك عليها .، وريان متسنّد على الجدار ونفس حالة أخوه


غَيـد وهي مقهوره : يااحمااااااااااااار ياااااازففففت وجع يوجعك بلا في شكلك يامعفففن


راكان : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه

واخذ نفس عميييق : وااا ياربي وربي شكلك تووووووووووووووحفه هههههههههههههههههههههه


غَيـد من التفكيير والقهـر والفجعه اللي فجعها ياها راكان حطت إيدينها على وجهها وصـآرت تبكي


ريان اللي كان واقف جا عندها بعد ما راحت عنه نوبة الضحك وهوا مستغرب : وي بـنـت إششبك


وقررب من عندها وهو يحاول يبعد إيدها عن وجهها : غَيـد من جدك إنتي تبكي

غَيـد بـ قهـر بعدت إيده : وخـــررر عني ناااقصتك أنـا أفففففف ، ناس ماااتحسسسس

وطلعت فووق على غرفتها ، وسمع صوت الباب وهو يتسكر بالقووهـ


وقف راكان جنبه وهوّا مغمض عينه من قفلة الباب القويه : إشبها دي ، بسم الله الرحمن الرحيـم ، شكلها مشتهيه تزعل وواحد يراضيها


< [ بجد بجد يقهروا ، احيان الواحد متضايق ومو مرووق لـ أشياء زي كدا ، وهم يفجعونا ويبغوو الوضع إيزي =( ! ]


طالع ريان فيه : هههههههه بس وربي إنك حمااار ، لو إنك قايل لي إنك بتفجعهآ كان جهزت الكَميرآ أصورها

راكان : ليييه ناوي على نفسك وعلى كَميرتك .. كويس هاذي المره حطت حررتهآ في الباب .. والله اتوقعت بتصفقّني


ريان : هههههه على قوولتك والله

وطالع في الصاله : بس غريبه مافي احد ، فينهم

راكان : مدرري ، تصدق خلينا ناخذ لفه ونرجـع

ريان وهوّا خارج معاه : بس إنتا تسسوق


وهمآ خارجين قآبلوا سلطآن وأمل وعيالهم وشكلهم دوبهم دخلوآ

جووآ عندهم وسلموا عليهم


سلطان وهوا ملاحظ أشكالهم إنهم بيخرجوآ : على فيـن

راكان : بناخذ لفه وبنرجع .. البيت يجيب طفش الصرآحه

سلطآن : يجيب الطفش يعني مسوّيين مصيبه ، في مين هاذي المره


طالعوا فيه وخرجوآ ولا ردو عليه


سلطان لف على أمل : كأني أتفشششلت

أمـل : ههههههههه يعني مو مرهـ


سلطان بتريقه : لا أشوهـ

ولف حواليه ماشاف عياله : فينهم دولا كمـآن


أمـل : أكيـد عنـد غَيـد

دخلـوا البيت وماشافوا أحـد

قبل لا يجلسوآ وصل لهم صوت صراااخ عاااالي : تعاااااااااااااااال يـآ زفففففففففففففت


أنفجعت أمـل : بسم الله إشبها دي البنت

سلطآن وعلى وجهـة إبتسامة إستمتاع : هههههههه شكلوا إياد بدأ نشاطاتوا


ماكمل كلمته إلا إياد نـآزل يجررري واتخبى ورا أبووهـ ، نزلت غَيـد تجري ووقفت عند سلطآن

: طلّـع الزفت اللي وراك

سلطـآن بحدهـ : متغدي ومتعشي معاكي أنـا


أتفشلت وسلمت عليه وعلى أمل : معليش ولدك طيـّـر عقلي ، حيييياكم اتفضلووا


سلطآن بعد ما قعد : إش سووا

غَيـد زفررت بصوت عالي : قوول إش ماسووا ، الزفت طبق اللاب بالقووهـ الله يسستر بس لا يكون انخـرب

إياد وهوا قاعد جنب ابوهـ وبطفش : ما انخررررب


غَيـد : انطـــم وربي لو أنخررب لا اطلع فلووسوا من عيينك

سلطان وسسسع عيوونه : دحين دا الصراخ والجري علشان اللاب

ولف على أمـل : من جد بزرهـ


غَيـد : هيييـه إنتـا في بيتي وتسبني ، وبعدين اللاب أعـز ما أملك كيف ما أعصصب وأصصرخ


سلطـآن : أرحمييني بس يا أعـز ما أملك ، وفين الخلييقه اللي عايشين هنا ما اشوف أحد


غَيـد وكأنها تقول تقرير : ماما وبابا مدرري فين راحوا ، وميشو نايـم وعمر على النت وتميم مواعد مدرري مين ..

والتؤم الزففت الأهبل الغبي مدري فينهم كانوا هنا قبل شوويه


سلطآن وأمل ضحكوا عليهـا

سلطـآن : هههههههههه ماقلت إنهم مسويين مصيبه ، إش سووا لك

غَيـد رجعت زفرت بصوت عالي : واللهِ اني مسسسكينه

ولفت عليهـم : تخييييلوا بس كنت قاعده في الصاله أفكر والدنيا هدووووء ويجي الحماار راكان يفجعني

وحطت إيدها على قلبها : وربي طييييح قلبي


أمـل بـ ضحكه : بس يتهيأ لي ان قلبك في مكآنـه

غَيـد : هِي هِي اررحمييني بس ياخفيفة الدم إنتي


ورفعت جوالها : بدق على ماما وبابا أشووفهم فيين

سلطآن : يكون أحسسن ، لأننا ماراح نطول

هزت غَيـد راسها وهيا ماسكة الجوال : أوكـي









،









اليوم الثآني - الأربعاء / 4 العصر


قآمت من النوم على صوت المنبه اللي معايرته على السآعه 4

دخلت الحمام ، اتروّشت واتوضت .. طلعت وصلت .، وخرجت من غرفتهآ


إلّا شافت أمها قاعده في الصآله تقرأ كتآب " أنت الربيع فأي شيء اذا ذبلت " لـ د . خآلد المنيف

وولدهآ فارس قاعد جنبها على الأيبود حقّـه


جلست على الكنبه المُقابله لها ، وابتسمت وهيّا تسأل أمها : مامليتي منوّ .. هاذي المره الكم تقرأيه

أمها " عفآف " ابتسمت : بالعكس والله كلاموا حلو وإيجابي وواقعي ، كل ما اكون محتاجه كلام إيجابي ومُـتفائل أقراه


بتول : طييب يآ دكتووره عفاف ، إش مشاريعك اليووم


عفاف : ماعندي مشاريع ولاشيء ، ابغى أرتآح اليوم في البيت

وبتساؤول : ليش تسألي


وسّعت عينهآ : وييي أمي علشآن أطمّن إنو فارس بيكون معاكي ، نسيتي إنو اليوم ملكة روان

عفاف : والله نسيت .. وكملت : بس مو قلتي منحرجه تروحي


بتول : مررررآ وربي إلين دحين .. لو إنو روان مادقت عليّا بعد ماوصلت من المدرسه وتلززم عليّا أجي كان ما رحت


عفاف : إنتي مكبّره الموضوع ومنحرجه على غير فايده

بتول : أممممممي إش من غير فايده .. البنت مالها كم عارفتني ، وملكتهآ أصلاً في البيت ومو عازمين احــد بالمرره..

بس هيّا عزمت غَيـد وريّانـة .. وقلت يمكن أستحت وعزمتني


عفاف : لو ما تحبك وتعزّك ماكانت عزمتك .. أتعوّذي من الشيطآن وروحي أجهزي كوويس إذا خلصتي العِشـآ

وقفت : على قوولتك . .










،









طالعت فيها بـ طفش وهيّا ندمانه قد ششعر راسهآ إنها رضيت تروّح من المدرسه على بيتهم

بـ طفش قالت لها : غَيـد يالززفت خلاااااااص دوشتييني معاكي


غَيـد وهيّا تدوور في الغرفه تطلع الأشياء اللي بتستخدمهآ في التجهييز : وي ليييش إشبك

ريّانـة وهيّا متسنده على سرير غَيـد : إشبي .. قولي لـ نفسك مانمت إلا ساعه ونص ومقوّمتني ودحيين ها .. دوختيني معااكي


وقفت غَيد عند الدولآب ، وطلعت منه فستآن تركوآزي فآتح طوويل ونآعم

ولفّت عليهآ وهيّ تقول لهآ : المفروض تكوني متحمسسه أكثر مني .. ياهبلله نآسيه إنو اليوم ملكة روونآ

ريّانـة بـ ضييق : وإنتي ما شاء الله عليكي تخلّي الواحد ينسى


غَيـد : وييييي ريّااانـة إشبك ..

وسمعت صوت عمر ينادي عليها : أستني . . عمر يناديني شكلوآ زياد جاب الفستان


طلعت له ، وأوّل ماشافتوا ابتسمت : حيّ الله العريييس

ابتسم ومد لها الكيس : هههههه وإنتي كل ماشفتيني حـ ترجي أهلي كِدآ


بوزت : أحمد ربك عندك أحد يذكّرك إنك عريس ماالت بس

وافتكرت حآجه : عمرررر يالئيييييييم


عقّد حواجبوا وبـ إستغرب : خييييييييييير ؟!


ضيّقت عيونهآ : طااالب شوفه شرعيه ليش إن شاء الله ، مو شفتها وحمضـت الصوره كمآن

رفع حاجب : ماشفتها مزبوط . . وبعدين إنتي مآلك دخل ، يالله أنقلعي عند بنت خآلتك بس


كشّت عليه ودخلت جوّا تتجهـز مع ريّانـة وَ ترجّهآ ^_^ . .











،










طالعت في صورتهآ الجمييله المعكووسه ع المرآيا


فستآن وردي فآتـــح ، ونآعم جداً . .


والمسكه عباره عَن ورده وحده كبيرره ، نفس لون الفستآن ، وردي


شعرها الطوويل الأسود النآعم مسوّيته كيرلي وِ مجمعته كلله على الجنب ، وخصل نآزل على وجههآ


وِ مكيآج نآعم وهادئ


زفرت بِ خووف ، قلبها حاسّته بيطلع من مكانه من التوتر والقلق . .


غابت اليوم عن المدرسه علشآن ماينشغل بالهآ بـ شيء


ومن بعد العصر رآحت الصالون .. ومارجعت إلّا دووبهآ


طالعت في السآعه المعلّقه ع الجدآر .. لقيتها الساعه 8 ونص


زمّت فمها بـ ضييق حاسّه الوقت يمشي بشووويش . .


نفسها تغمض عينهآ وتفتحهآ تلاقي كل شيء منتهي


لفّت على الباب اللي أنفتح ودخلت منوّ أختها منآر اللي أول ماشافتها صررخت بـ إعجااااب : وااااااااااااااو روان إش عامله بنفسسسك ما شاء الله


حطت إيدها على صدرها بـ خوف : ليييه شكلي مو حلو

منآر : شكلك مو حلوو ؟ . . بـعقلك إنتي ، الله يسستر لا يقول سند يبغى ياخذك الليله


روان انحرجت وبـ ضييق : أنقلللعي هبلله

منار : كل شيء مقبووول منك اليوم لأنك عرووسه ، وغمزت لهآ *_^


سألتها روان : مافي أحد من صحبآتي جآ

مناار : أوووووبس يآربييه نسييت .. قالوا لي أشوف لو يقدروا يطلعوا عندك ولا لا ، دحيين بناديهم


ومشيت خآرجه .. وهيّا عند الباب سألتها : روان فيه وحده معاهم قمـر تجنن ميين


ابتسمت : شكلها بتول

منآر : مدري إش إسمها بس ما شاء الله تجنــن

روان : طييييب طييب ناديهم دحيين بسررعه


مآمرت كم دقيقه إلّا الباب يدق ، ويطل عليها وجـه غَيـد المبتسم .، وأول ماشافت روان أعتدلت في وقفتها وصفّرت بـ حمااس

: وااااو روونآ شكلك يجنننننننن

روان : بالله ؟


ريّانـة وهيّا تسلم عليها : ما شاء الله قمـرر ، خليكي واثقه من نفسسك

قرربت منها بتول : تجنني ما شاء الله .. حصّنتي نفسك

هزّت راسها : اممم حصّنت نفسي ، وماما كمان حصنتني


سألتها غَيـد وهيّا تجلس على كرسي التسريحه : رواان جزمتك كعب مو

عقدت حواجبها بـ استغراب من السؤال : إيووه ليش

مدت لسآنها وهيّا تضحك : اطمّن بس خاايفه الناس يقولوا مين دي البنت الصغيره

رواان : هههههههه غبيه ، وبعدين يختي مافي نااس ، محد غريب نحنا وبيت عمي وخالاتي بس


ريّانـة : ههه بس ، طيب المهم نحنا بننزل ، حبينا بس نطمّن عليكي

روان بـ إعتراض : لااا اقعدوآ بطفش لووحدي


هزّت راسها بتول برفض : لا لا .. كويس نحنا طلعنا ، عيب أهلك تحت ونحنآ الغريبين فووق عند العروسه


روان بـ ضييق : بتوول إش دا الكلام .. وربي إني مهتمه بـ شوفتكم اليوم أكثر من دولآ اللي تحت


طالعت غَيـد في بتول اللي باين إنها أنحرجت من رد روان وردت عليها : وي رواان إشبك ، صح كلام بتول ، مهما كان هم أهلك المهم إنتي ماجبتي مصوّره


روان : أحللفي بس لآ طبعععاً

ريّانـة : وي .. ليش


روان : دا النااقص أجيب مصوره تصورني وانا اتحضّن في الزففت سند .. شيء طبيييعي لآ


بتول : يعني حتى في الزواج ما راح تجيبي

روان : إلييين وقت الزوآج وخيير


قامت ريّانـة وأشّرت لهم يقوموآ ، وطالعت في روان : طييب ، نحنآ بنسيبك شويه .. أتوقع أصلاً شويه ويعقدوا

زااااادت دقات قلبها وقت ماقالت يعقدوا وبـ همس : الله يعييين


وعقدت حوآجبها لمن قرربت منها بتول وهمست لهآ : لا تفكري في سَنـد .. ولآ تشيلي هم شيء ، ولا تخرربي ليلتـك


بِ إستغراب قالت لها : بتـول !


أبتسمت لها بتول : شيلي من راسك إنك مجبوره وسند أفتررى عليكي والكلآم الفاضي دا

وحطت إيدها على إيد روان البارده : إنتي عرووسـه اليوم .. لا تنسـي








:
:







بعدهآ بـ وقت . .




لفت عليهم وبـ حمااس وصوت وآطي : وااااو زفـة روآن تجننننننن

بتول : من جد ما شاء الله

ريّانـة : أبغى أعررف إش هيّا مسوّيه دحييين


طالعت فيها غَيـد وبـ صوت ممطوط : قـــلـــيـــلــة أدب


حمممرت ريّانـة وبـ تلعثم : ها ، يآغبييه لاتفهميني غلللط .. انا أنا بس كان قصدي إنو إش شعورها دحيين بس


فطسست غَيـد عليها : ههههههههه وجهـك وهوّا محمّر فظيييع

ضربتها ريّانـة على كتفها : هبللله

غَيـد بـ عفوويه : ههههههه نفسسي أعرف وقت ماتقابلي رعد يكون وجهك زي كِدآ


أتبدلت ملآمحها على طوول وزمت فمها بـ ضييق : إش لَزمة السؤال دا دحين


عقدت حواجبها : بسم الله الرحمن الرحيم ، إشبوا وجهك كِدا أتقللب ..

وسكتت شويه قبل لآ تقول : معقووله تكرهيه لـ درجة سيرتوآ تضييق خلقك


ريّانـة بـ إختصار : إيووه


. . لحظه صمت مررت عليهـم . .


إلين ما بتول سألت ريّانـة بـ هدووء : طيب يمكن هوّا يحبك .. مو تقولي فسَـخ الخطووبه

ريّانـة ميّلت فمهآ بـ إستهزآء : ليش هوّا فسَخهآ لـ سواد عيوني .. لا حبيبتي لأنوآ النتايج ماطلعت متطابقه


غَيـد وسّعت عيونها : أمممممممآ

ريّانـة : والله

بتول : غرريبه .. مع إنو ماتقرب لو صح


غَيـد ردت عليهآ : أبددددددداً ..

وطالعت في ريّانـة : شكلك كنتي تدعي لييل نهار إنو التحاليل ماتطلع متطابقه


ريّانـة بـ ضييق : لا دعييت ولاااا شيء .. لكن رببك قآدر على كل شيء


غَيـد بـ ترييقه : يممممممه ..

ولفت على بتول : بتول أنتبهي تقهريهآ ولا تزعليهآ بشيء


ريّانـة بـ طفش : ياربيييييييه على خفّـة الدم المفررطه اللي عندك

غَيـد : ماراح أرد عليكي لأني مبسووطه بس . .

آبيييييك أميّ
وأبييك أبويّ
وَضحكة أخوآني *














آبيييييك أميّ
وأبييك أبويّ
وَضحكة أخوآني *

















اليـوم الثآني - 6 المغرب


طالعت في الفستآن المعلّق ع الدولاب وتحس الدمعه شويه وبتنززل

تحاول دايماً قد ماتقدر .. إنها ماتفكر في وضعها كتيير ، بس دحيين غصصصب عنهآ تفكر


من وقت ما عمها قال لها عن الخطبـه ، وهيّا تفكر في أمها وأبووهآ ..


معقوله هيّا بتنخطب وتملك وتتزوج .. بدون ماتجي أمها وتطمّن عليهآ بين فتره والثآنيه .. وتهديها وتحاول تبعد خوفها


ولا مايجي أبوهآ مبسوط وفرحآن ويقول لها إنو جاها عريس ، ويروح ويسأل عنه ويطمنهآ . . ويقول لها إنو ماراح يسلّمهآ إلّا للي يثمنهآ


ولا ماتجي أختها مبسووطه إنهآ أخت عرووسه وتفررح لهآ .، ولا أخ يغلّس عليهآ ويطفشهآ وِ يحرجهـآ


نزلت دموعهآ وهيّا حاسّه نفسها مفتقده مفتقــده دي الأشياء .،

اللي ممكن البعض يشوفهآ بسييطه أو محد حاسس فيها ، بس هيّا تبييع الدنيا علشان تحس بيهآ


ما أنتبهت لـ بسمه اللي دخلت ، وتطالع فيها بدون ماتتكلم وهيّا حاسّه فيها ، بس إيش بـ إيدها تسوّي


طالعت بسمه في الساعه وحسّت الوقت أتأخـر ..

قرربت من لميس وبصووت حنون : لميس حبيبتي خلااص

بعّدت لميس إيدينها عن وجهها وبـ صوت متهدّج : مـ..ـو بـ إيـ..ـدي والله


أخذت نفس عميق وجلست جنبها على السرير وحضنتها من الجنب وبـ محاوله لـ تهدئتها : أدعييلهم أدعييلهم يا لمييس .. البُــكآ دا ماراح يفيدك في شيء


لمـيس وهيّا تمسح دموعها : عـ .. ـآرفـ ..ـه

ابتسمت لها بـ حنان : طيب ومدام إنك عارفه ليييه مضاايقه نفسك

وكملت : لمييس ترا الساعه سته وربـع

فززت لمن عرفت الوقت : إيييييش 6 وربـع .. متى يمديني أتروّش .. وأستششور .. وأتمكييج ، ياربييييه

طالعت فيها بسمه وهيّا تشيل منشفتها وتدخل الحمام بسررعه


وأوّل مادخلت أنمحت الإبتسامه من شفايفها .. وطالعت في باب الحمام المقفول وبدآخلها تردد

: " الله يعيينك يا لمييس ويصببببرك ، عاررفه عاارفه وربي إنو شيء مو سهـل "

ودعت من قللب إنو ربي يسخّر لها عمر ..








،









عند أهل العرييس ^^



البيت كلللوآ ربششه

وغَيـد طبعاً مهي مقصصره فيهم طالعه نازله وتصررخ إنهم بيتأخروا ورابشتهم

إلين ما مسكها سلطان وهيّا قاعده تحووس في الصاله

: وربي وربي يا غَيـد إذا ما انقلعتي لـ غررفتك محا يحصللك طييب

عقّدت غَيـد حواجبها : ليييش إش سويّت


سلطاان : إش سوّيتي ، قولي إش ما سوّيتي ..

وأشّر على عمر الجآلس وِ كآششخ ومتوتر

: الأدمي كان جالس وهادي ، وما شاء الله عليكي ماقصصرتي وشوفي ها كييف صار


وصلت لهم ضحكه مشاري اللي نازل من الدرج : هههههههه سيبهآ سلطان .. حرام عليك البنت مبسووطه


رفع سلطان رآسه لِ مشآري : مبسووطه ! رجّـت أهلنا وتقول مبسووطه ..

وطالع فيها : لعـد تنبسطي تاني مرره رجاءً حرصاً على المصلحه العامه


بعّدت إيده عنها وشمقت : ماالت علييك .،

وبلعت ريقها لمن شافت نظراته الحااده وكملت : أغصاان الجننه


سلطان : على بااالي كمآن


طالعت في تمييم اللي كلمها وهوّا جالس على كنبه قبآل عمر : غَيـد لو سمحتي يوم الأحد روحي بيت خاله سلوى من الظهر منـي ناقص توتر وربششه

عدلت غَيـد فستانها اللحمي اللي لـ نص السآق وهيّ تطالع فيه بـ نص عيين : مني ميته على خطووبتك دي

وطلعت فوق وهيّا تقول : أطلع عند دانيه وأمل أحسن


اتكلم سلطان بصووت عالي علشان تسمعه : أبعدي عن مرتي مهي ناقصصتك

طنششته غَيـد وطلعت


طالع في مشاري اللي يقول لـ تميم : حررام عليكم البنت مبسووطه وفرحاانه إشبكم

جلس سلطان جنبه : عااااااااادي دي غَيـد

واتلفّت حوآليه : فين ريان وراكان


ولف على تأفـف عمر وزفرته الواااضحه ، وضحكة تميم ومشاري .. عقّد حواجبه بـ إستغراب : إش فيــه


تميـم : هههههه منتا شايف الأخ عمر متوتر .. ترا مو متوتر من ربشة غَيـد

سلطان : أجـل ؟

مشاري : أبويا أرسسل ريان وراكان يجيبوآ الكييكه اللي بندخل فيها على أهل العروسه

وطالع في عمر : وهما شكلهم ناوين نييه على عمر .. متأخرين لهم كم ساعه ، ومايردوا على جوالاتهم ونحنا شويه وبنمشي


على كلامه دخل التؤم ومعآهم كرتوون كبير

عمر اللي من أول ساكت نطق اول ماشافهم : بدرري


حط راكان الكرتون على الطاوله اللي في نص الصاله وجلس بـ تعب . . جلس ريان جنبه ورد على عمر : بدري من عمررك يآعريس


عمر بـ قهر : كآن اتأخرتوآ أكثر

طالع فيه بـ نص عين : أحممد ربك جبناها

وطالع على فووق ، شاف غَيـد نازله ولابسه العبايه ، وأول ماشافت الكرتون صررخت : واااو جبتوآ التورته

راكان رد عليها مقلد صوتها : إيووه جبناها


غَيـد قرربت من الكرتون / ودوبها بتفتحه إلا عمر شدّهآ : هييه هييه إش تبغي

فرصّعت عيونها فيه : إش إش تبغي بس بشوفهآ

عمر : لااااا . . بتخرربيهآ


سلطان طالع فيه وغمزز : حررركات ، ما شاء الله من دحيين حرييص لا يخرب شيء على العرووسه


بوّزت غَيـد وطالعت في عمر اللي مارد على سلطان .، وقربت من الكرتون وهيّا تقول : بشوويش حأفتحوا محأخرربهآ

فتحت الكرتوون وصرخت : وااااااااااااااا إش داااا


قاموا كلهم على صرختها .. إلّا التؤم اللي طالعوا بعض بـ شر *_*


دانيه اللي كانت نازله من الدرج وماسكه بنتها ، نزلت بسرعه على صررخة غَيـد وبـ خووف : إش فييه


واستغربت لمن شافت سلطان وتميم ومشاري فااطسين ضحك وعمر اللي وجهـوا كتتتتتم مرره


قرربت منهم وهيّا تعيد سؤالها : إشش فيه .. وقرربت من كرتون الكيكه ، وماقدرت تمسسك نفسها عن الضحك


انتبهت لـ ليان تناديها .. طالعت فيها : ههههه نعم يا ماما

ليان وهيّا تأشّر على الكيكه : كيف خالوا عمر جوّا الكييك

دانيه : هههههههههه معجججزه


غَيـد : ههههههههه بس مو فششله باللهِ نروح عندهم والتوورته مطبوع عليها صورة عمر

رد عليها تمييم بـ ضحكه : هههه وياليييتها صوره كوويسه


دانيه طالعت في وجه عمر : ههههههه رياان راكاان حررام عليكم وربي .. شوفوا كيف وجه عمر صااير

مشاري بعد ما هدأت نوبة الضحك رد عليها بتأييد : من جد والله ، ماتستحوآ .. مافي وجيهكم دم


عمر بـ قهر اتكلم : دحيين اتكلمتوا ، ومن اول زي البقر تضحكوا


كللهم سكتوا من السبـه القوويه ، واللي بيّنت قد إييش عمر مقهوور ومعصصب منهم


اتنحنح سلطان : إحم مالكم داعي ترا ، وطالع في صورة عمر المطبوعه

واللي كانت عبااره عن صوره له وهوّا في عمر السنه وكم شهر ومن راسه لـ رجلينه معددم بـ الشوكلآته

الصوره كانت لزووزه ، بس كـ إنهم رايحين يخطبووآ عند الناس مرره مالها داعي


على اصواتهم وضجتهم طلعت امهم من المطبخ وهيّا لابسه عبايتها .. قرربت منهم وبـ تساؤول : إش فيه لييه الضجّه دي كلهآ

وطالعت في الكييكه اللي ع الطاوله وعقّدت حواجبها وسألت التؤم : إش دي الكيكه . . والكيكه اللي في المطبـخ لميين أجل ؟؟


وقـف ريان وبـ حسسره : يووو يا أممممممممي خرّبتي أوووم الهرجه


ساره مهي فاهمه شيء وعلى تعقيده حواجبها : إيييش إش فيه


دانيه وسّعت عيوونها لمن فهمت ، وطالعت في التؤم : يا لئيميييين ، مقللللب أجل وربي مالكم داعي

وطالعت في امها : تخيلي يا امي جابوا الكييكه دي وقالوا إنو دي الكيكه لـ اهل لمييس ، وطيّحوا قلب الولد


ساره وسسسعت عينها على كبرها وبـ عصبييه : ريااان راكاااااان


وقفوا كلهم وريان أتكلم : حبينا نحتفل بـ خطووبه عمر وجبنا دي الكيكه ما سوينا شيء

غَيـد : لاااا وليش إن شاء الله حطيتوا دي التوورته هنا .. واللي لـ أهل لميس في المطبخ يا لئيميين


طالعت ساره في عمر اللي ماشي وشكلوا بيخرج .. مسكت يده وطالعت في التؤم وبـ أمر : أعتذروا من اخووكم يالله


راكان : وي امي ، كبرتوا الموضوع وربي

ساره بـ عصبيه : اعتذرووا اقوول

طالعوا في عمر وبنفس الوقت قالوا : آسفيييين استاذ عمر


امهم كانت لسى بتخااصم .. إلا سلطان اتكلم بعد مآ قفل جوآله : يالله يالله ،، أبويا بررا يستنانا ومعصب

طالعت غَيـد في الساعه واتحررركت : ويييييي أتأخررنا يالله يالله بسرررعه


مسكها سلطان من رقبتها : على فيين يا مربووشه ، اطلعي فوق نادي حرمتي .. مسكيينه اتخللت وهيّا لوحدها فوق

غَيـد بعدت عنه ، ومسكت رقبتها : احححح طيب لاتعوورني كِدآ . .







،









وبعدهآ بـ وقت =) . ،‘




طالعت في شكل لميس و بـ إعجاب واضح : ما شاء الله ، تبارك الله .. إش الحلاوه دي يا لميس


حمّر وجه لميس اللي محمّر خِلقه وشبكت إيدينها في بعض



بعيد عنهم بـ كم كنبـه

طالعت فيهآ وهيّا عاجبها شكلها .. بداية بـ فستانها المِدي المورّد بـ ألوآن فرائحيه وصدريته لونهآ برتقالي ، وعليه جاكيت قطني سكري كم طويل أبرز الفستآن


وشعرها الأسسود اللي يوصل نص ظهرهآ مستشورته وملفلفه أطرافه .، وحاطَه طوق عليه ورده من الجنب ..

ونهاية بـ مكياجها الناعم مرررآ


وفي قلبهآ تقول " ماراح يناام عمر الليله "

لفّت على بسمه اللي سألتها عن ليان وديما وديالا .. جاوبتها : سبناهم في الشآرع وجينا

ضربتها على كتفها بـ دفاشه : بلآ عبط إش دا الجوآب

غَيـد مسّدت مكان الضربه : آحححح إش معاكي من يد ما شاء الله ، وبعديين إش السؤال دا أكيييد عند خاله سلوى


وطالعت في لميس شويه ، ورجعت طالعت في بسمه وقالت لها : ميسوو شكلها رووعه ما شاء الله

ابتسمت بسمه وانبسطت : إيووه ما شاء الله


غَيـد : هههههههه شوفي بس ماما كيف تطالع فيها كأنها أول مره تشوفها

بسمه : هههه إيوه ملاحظه .، بس يمكن أول مره تشوفها على إنها خطيبة ولدهآ

غَيـد : يمكن ، إلّا لميس تدري إنو فيه شوفه

بسمه : هههههه تخيلي أمي اليوم قالت لها في الظهر


غَيـد طالعت فيها : ويي حراااام ، لو كانت قالت لها من بدرري علشآن تستعد نفسياً يعني


بسمه رفعت كتوفها : مدري أمي تقول علشان ماتقعد تفكر وتقلق

غَيـد : أهـآ .. ممكن



* كم دَقيقه /:. إلّا نآدى أبو بسمه لميس ، علشان الشوفه



طالعوا كللهم في لميس اللي أنقلب وجههآ ,, وتعابير الخوف والتوتر كانت مرتسمه عليه

طلعوا معاها بسمه وغَيـد لـ الباب اللي يفصل بين جهة الرجال وبين جهة الحريم

غَيـد : ميسوو إشبك

مسكت لميس إيد غَيـد وشدت عليها وهيّا تقول : خاااايفه بموووت


أنصدمت غَيـد بـ إيد لميس البارده ، بس حاولت ماتبين وقالت لها بـ مررح : ترا عموور مايعض ولا ياكل بس مصاااص دمآء

فكّت لميس إيدها وطالعت فيها بـ خوف


فطسست غَيـد عليها : هههههههههههه وي لميس إشبك ، أمززح معاكي ، باللهِ فيه مصاصيين دماء

بسمه بِ نظرآت حاده : غَيـد ترا لو تنطمي أحسن

ومسكت يد لميس وضغطت عليها بالقووه : لمييس حبيبي سمي بالله وآدخلي يللآ


سمعت لميس صوت عمها ينادي عليها


ضغطت على يد بسمه وهيّا تقول : يامااماا وربي بطننني تعوورني

بسمه فكت إيدها بشويش : دا كلوا من التوتر بس يالله روحي وماراح يصير إلّا الخير إن شاء الله


طالعوا الثنتين فيها وهيّا تمشي ، إليين مادقت الباب ووقفت شويه إليين ماجا عمها فتحه ودخلّها ..


دقت غَيـد بسمه وبـ تريقه : ياعيييني ياعييني ، إش الحنييه والطييبه والرقه اللي تقطر ما شاء الله

بسمه عقّدت حواجبها : إش قصدك


غَيـد : إش قصصدي ، منتي شايفه نفسك كيف تتعاملي مع لميس ياعيييني ، ولا أمهاا تسوّي كدا

طالعت فيها بـ نص عين وكشّت عليها وهيا تقول : وربي إنك فاااضيه


ومشيت راجعه لـ الحريم

لحقتها غَيـد وهيّا تصررخ : بسسسمه يا هبلله أستنيييي






،










الجمعه - 5 العصر



دخلت مجلس الحريـم ، إلّا تشوف أم ساره قاعده مع أمها .. وأوّل ماشافتها راحت تهلّي وترحب بيهآ

سلمت عليها وجلست جنبهـآ


طالعت في امها اللي خرجت من المجلس بتسوّي شغله ..

وانتبهت لـ ام ساره تحط إيدها على يدها اللي على فخذهآ وتقول : يعني لأنك عرووستنآ خلاص ماصرنا نشوفك

ابتسمت بـ إحراج ، وهيّا تفتكر أخر مره زارت فيها أم ساره ، لمن قابلت اللي مايتسمى هناك .. ومن بعدها ما اتجرأت تروح


انتبهت لـ ام ساره تقول لها : عارفه إنو ولد بنتي كبير عاقل ، بس احياناً تفلت منو كم كلمه

وضغطت على يدها : إذا ربي تمم لكم على الخير .. أستحمليه ، قلبوا طيب ونظييف والله


حسّت كلامها مو متراابط أبدن ، إش دخل ولد بنتها فيها . . ولّا دقيييييييييييييييقه .. أفتكرت إنو هيّا ما سألت أبداً عن الآدمي اللي خطبها لايكوووون


لفت عليها ، وانصدمت لمن قالت لها : مدري إذا إنتي عارفه ولا لأ .. بس تميم كان مملك قبل كِدا ، وربي ماكتب لو نصيب


تمييييييم !


الآدمي اللي خلاها تبكي إلين ماقالت بس ..


اللي حسَسّها في المرتين اللي اتصادفت معاه فيها إنها قليله آدب وراميه نفسها عليه


ولأ مملك كمان من قبل !!


أخذت نفس وهيّا تردد داخلها كم مرة : " الخيره فيما اختاره الله "


طالعت في العجوز وابتسمت لها : الله يكتب اللي فيه الخيير . .









،








طالعت في صحن الفواكه الملييييان قبالها ، وطالعت في أمها : مااااااااماااا

أمها بـ صرامه : بلا ماما بلا هم كُلـي الصحن كلّلو يللآ

غَيـد رجعت تطالع في الصحن : كتييييييير

ساره : مو كتتتير يلآ بلا دلع شوفي وجهك كييف مصفّر


طالعت في ابوها اللي قاعد يتصفّح جريده " سبق " من اللآب : بااابا ، ماتبغى تسوي لي مساعده

فهد وهوّا على جلسته : مشكووره حبيبتي ، من شوويه ماكِل فواكه أكثر من اللي عندك

بوّزت : بس إنتا وماما اكلتووا مو لوحدك


وطالعت في الفواكه اللي قبالها لمن يئست إنو أمها تسيبها وبدأت تاكل على أقل من مهلها


لفت على امها تسألها وفي إيدها كمثرى : دانيه ليش ماجات

ساره وهيّا منشغله بـ جوالها : ما ادري ما كلمتها اليوم


غَيـد : وسلطان طيب غريبه ما جا برضوا

ساره بـ ضييق من أسئلتها الكثيره : ما ادرري يا غَيـد ما شاء الله عليكي ، ماتسكتي شوويه


وسّعت عيوونها وطالعت في امها : " يا سللام يعني مجلسيني وغااصبيني على الفواكه دي ويبغووني آنكتتم "

طالعت فيهم بـ طفش ، وحاولت تاكل الفواكه بسررعه


رفعت عينها لـ عمر النازل من الدرج ، وشكله خارج

نطططت عليه بسررعه : عمممممممور تعااال

طالع فيها بـ طفش : هآ إش عندك


كشّرت : وي إشببك ..

وحوّلت كشرتها لـ ابتسامه وهيّا تسأله : حبيت اسئلك ، إش سوويت أمس في الشووفه

طالع فيها بـ نص عين : مآلك دخل .. وخرج


طالعت في المكان اللي خرج منوّا .. وطالعت في امها وابوها : دحين دا عريس باللهِ ،، إشبووا

ولمن مالقت جواب منهم ، زفرت بصوت عالي ومشيت متوجهه لـ الدرج بتطلع غرفتها


وقفّها صوت امها اللي انتبهت لـ الصحن اللي باقي فيه أكثر من النص : غَيـد تعاالي كملي الفوااكه

رجعت بـ طفش : يارررررربييييييه










،








صبـآح السبت



دخلت الفصل ، واتفاجأت بـ الغطررفه العآليه ، المصحوبه بـ صوت تصفييق ودق

طالعت في بنات الفصصل ، اللي جو يسلموا عليها ويباركوآ لها .. وهيّا تسلم عليهم بـ خجل

خصوصاً إنو كم بنت من الفصول اللي جنبهم جوو يبغى يعرفوآ إش فيه


وصلت لـ مكانها وكانت ريّانـة واقفه .. ابتسمت وسلمت عليها : صبااخ الخير ياعرووسه

فسخت العبايه وهيّا تقوول : صباح النوور


طالعت في غَيـد اللي سألتها : إش إحسااسك وإنتي عرووسه في المدرسه ، والكل يطالع فيكي

روان : يطالع فيّا ؟!

لفت على ورا إلّا تشوف ثلاث أرباع الفصل يطالع فيها .. رجعت تطالع في غَيـد ، وهمست : إحرااااااااج

بتول : هههههه هاذا وإنتي عروسه ملكه مو عروسه زواج

غَيـد : من جد

وطالعت فيها بعد ماقعدت في مكانها : وكييفك بعد الملكه ، وكييف العريس

روان : الحمدالله ، وبترييقه : والعرريس يسسلم عليكي


غَيـد حطت إيدها على فمها وبـ إستهباال : وييييي ، قوليلوا ما احب التميلح ، تراني بنت مملكه وآمووت في قووزي خخخ

كشّت ريّانـة عليها : مالت علييكي


طالعت روان فيهم واتذكرت يوم الملكه .. ووقت ما دَخلوهآ عند سنـد


كانت معطيته نظرات مخليته قاعد في مكانه ما اتحررك


وكل ما يكلمها أو يسألها يـ إنها تطنشه أو ترد عليها بـ برود وضييق


إليين ما هوّا خارج .. قررب منها وباسسها ع السريع وخرج


حمممرت وقت ما افتكرت البووسه اللي عصصبتها وِ أحرجتها خلتها ماتقدر حتى تطالع في وجهه


دقت غَيـد بتول : بتوول بتووول الحقي شوفي وجه رواان ههههههه

بتول بـ ضحكه : حررام عليكي سيبيها

ريّانـة : ههههه أستنووآ دقيقه


ودقت رواان بـ عفااشه وقالت لها : بننننت فييين وصلتيييي ..

وغمزت لها : ترانا في المدررسه ياعرووسه مو في بيتكم تسرحي زي ما تبغي


اتفششلت روان ، وبـ قهر وحيـآ : أنقللعي سخيييفه




:
:







وبعـد كم حصه .،

الحصه الأخيره واللي كانت فاضيه ماعليهم أحد ،

لفت غَيـد على البنت اللي جنبهآ من الصف الثآني .. ونادتهآ : فآتن

فاتن : نعـم

غَيـد : دفترك الرياضيات كآمل .، ملخص يوم الأربعاء ماكتبتوآ مامداني .. وفيه كم شيء عندي كمان ناقص

فاتن : دقيقه أشووف


طلعت الدفتر تتأكد منه .، ومدته لـ غَيـد : كآمل ، بتاخذيه معاكي البيت

هزّت راسها وهيّا تقلّب فيه تتأكد : إيووه ما اتوقع إني أقدر أكتب شيء دحين

فاتن : خلاص كويس طيب ، أصلاً بكره وبعدوآ غايبه ..

وغمزت لها : وفرصه تكون الشنطه خفيفه


ابتسمت : خييير إن شاء الله إش عندك


فاتن رفعت خشمها بـ غررور وبـ مررح : إحححم لحد يكلمني ، انا أخت العرووسه

غَيـد : حرركات زواج أختك بكرره

فاتن : إيووه ، متحمسسسسه مرره

غَيـد : مبررروك ياقلبي ، الله يتمم لكم على خير

ابتسمت من قللب : آمييين ، الله يبارك فييكي


طالعت في غَيـد اللي عقّدت حواجبها وهيّا تقلب في الدفتر وبـ تساؤول : إشبـك ؟

ابتسمت تحاول تخبّي إنفعالها : لا لا ولا شيء ، بس استغربت من الرقم ، كأني أعرفوآ

فاتن : أشووف وريني ..


أعطتها الدفتر ، وأول ما لَمحت الرقم طالعت في غَيـد : غَيـد من فيين تعرفي الرقم دا


غَيـد : وي أقوول لك كأني أعرفوآ .. وبـ تساؤول : رقم ميين دآ .. ولاا حاطه عليه مجهوول ..، وغمزت لها


فاتن : ااه يا غَيـد ، لو تشوفي صاحب الرقم دا يجننن يجننن خياااال

غَيـد عقّدت حواجبها : ليه فين شفتيه

فاتن : في الكباين ، تعرفي نحنا إذا رحنا الكباين نفسخ العبايات إيزي الوضع


غَيـد بـ تريقه مصطنعه وهيّا تبغى تعرف بسرعه : اها على أساس إنو ربي بس في جده ، لكن في الكباين لأ


فاتن : يلآ عاااد متعودين نحنا


غَيـد تبغاها تقول السالفه : طييب ؟


فاتن : كان فييه شلة شباب وبناات قاعديين ، ومن بينهم هاذا صاحب الرقم ، إش أقوول عنّوا وإش أخلي جماال وطول وجسسم ، ما شاء الله


أنصصدمت غَيد وِ زآدت نبضات قلبها لمن سمعتها تقول ( شلة شباب وبنات )

بس ضغطت على نفسها تبغى تسمع باقي الكلام لأنو شكل البنت ماخلصت


بـ إبتسامه بالغصب طلعتهآ : إيووه


فاتن : وبسس الآدمي خطيير ، أصلاً نص البنات اللي كانوا هناك خاقين عليه ، ولاااااا وتخيلي

غَيـد : إييش فيه

فاتن : اليوم التآني كنا رايحين نركب بوت إلا شفناه هناك مع نفس شلتوا .. واااو لو تشوفيه يا غَيـد شكلوا بالشورت أووف بسسس جناااان

عضضضضضضت على شفّتهآ السفليه ./ وسألتها : طيب ، كيف أخذتي رقموا ؟

فاتن حركت حواجبها : بـ مصآدري الخاصه

غَيـد : وإنتي دحين تكلميه

فاتن : إيووه


غَيـد : وعادي عندك إنتي تكلمي شباب

فاتن : أنا ما أكلم شباب

رفعت غَيـد حاجب : أجـل ؟


فاتن : اكلم بس هاذا ، وأصلاً هوا يعني ، صدييق مو حبييب .. كل البنات اللي يكلمووه كدا .. إلا يمكن بس وحده شفتها كانت لاصصقه فيه شكلوآ هيّا اللي يحبها


حسّت غَيد قلبها ( أ ن ك س ر ) ، " أكلموا صديق مو حبيب "


" كل البنات اللي يكلموه كدا "


" وحده كآنت لاصقه فيه شكلوا هيّا اللي يحبها "


بلعت ريقها وحآولت تتكلم معاها طبيعي ، وِميّلت فمها بـ عدم رضا عن كلامها : برضوا يعتبر شاب غريب عنك وتكلمييه

فااتن : لااااا غَيـد فيه فرق والله


غَيـد وقفت وقت ما سمعت الجرس : مآفي فررق كلللهم نفس الشيء ..

واخذت الدفتر ودخلته في الشنطه .، ولفت على شلتها ..


إلّا فاتن نادتها بـ همس .. لفت عليها : نعم


فاتن : تعااالي قرربي

قربت منها وهيّا مستغربه : نعـم ؟

فاتن بـ همس : كوويس إني جبت جوالي ، بوريكي صورتوآ .. علشان تعرفي من جد إني ماصدقت أحصصل رقموآ


غَيـد بـ لا مبالاة لها هزّت راسها بـ طيب ..

وهيّا تدعي في داخلها إنو مايكون نفس الشخص اللي في بالها : " يااااارب مايكون هوّا اللي في بالي يااارب "


فاتن : يلا شوفي


قربت غَيـد من شنطة فاتن اللي فيها الجوال ..

وانصدمت صدمـة عمررها لمن شافت الصوره

فاتن طالعت في غَيـد واستغربت : غَيـد إشبك


اخذت نفس من أنفاسها الـ بآديه تثوور وردت عليها بسرعه : لا لا ولاشيء


رفعت حاجب وبـ ثقه: ها تلوميني دحيين ليش أكلموآ


غَيـد وهيّا تبغى تفتك منها : والله عقلك في راسك وتعرفي خلااصك بكييفك


وطالعت في ريّانـة اللي تأشر لها يلا بينزلوا .. وطالعت في فاتن وودعتهآ


وراحت لـ شلتها وهيّا تحاول ماتبيّن إنو قلبها آنكسسسر وَ أتوولعت فيه حرريقه .،


والله يستر من طلووعهآ



















نهآية الفصل الـ ( 8 )
أتمنى بجد أشووف ردووود ، تنسّيني التعب اللي تعبته
- وزي مآقلت ، نتوقـف هنآ .، وبعد الإختبآرت ، أوعدكم أنزّل لكم بآرت
دبل البآرتآت الحآليه
< تقريباً بعَد إسبوع أو أقل ، رآح أرسل لِ مشرفآتنا الحلوآت يقفلوا الروآيه
أشوفكم على خيير إن شآء الله


* لآ تنسووآ الدعاء لِ أخوآننا في غَزه ، وأخواننا في سووريآ


sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-13, 07:59 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


















علَمتني إن الحبيب
حَبييب
مهمآهجر














طالعت في الرساله لـ المره الخامسه واللي كان محتواها

: [ سسلآم

بمر اليوم عليكم بعد المغرب

حبيت بس أخبررك .. علشان تستعدي نفسياً لـ شوفتي اللي تجيب لك الضـيـق ]


زفررت وهيّا حاطه إيدها على قلبها تحاول تهدي نبضاته اللي تزييد كل ما تقرأ الرساله دي

ومهي عآرفه إش تعمل ..

نفسها تتصل على أحد ، بس ميين . . مآ تدري


فكرت في غَيـد بس بسرعه استبعدتها لأنها عارفتها بتحررشهآ عليه

وأمل بتقنعها إنو مالو داعي موقفها كـ كل ، وخليها بنت محترمه وتتجهـز


جات في بالها بتوول

إيووه بتووول . . هيّ اللي بتقدر تفهمهآ

بسررعه دقت عليها

وأول مافتح الخط صررخت : بتووووووووووووووول الحقيييني


جاها صوت بتول النآعم الهادي : هههههههههه خييير اللهم أجعله خيير ، إشبك ؟


جآوبتهآ ريّانـة وهيّا تلعب بـ توتر في سجادة الصلاه اللي قاعده عليها

: قبل شويه صحيت ، وصليت ومسكت جوالي إلّا اشوف رساله من رعد أرسلها ليّا قبل ساعتين وانا نايمه


بتول : إشبها الرساله ضايقتك ؟

ريّانـة : يالييييت ..

وقريت لها الرساله / وبعد ماخلصَت سألتها بـ حيييييره : إش أعممل مني عارفه


سألتها بتول وهيّا تبغاها تطلّع كل الكلام اللي في قلبها قبل لا تقول لها رأيها : ليش إنتي كِدا محتاره وخايفه ، إشبك ؟


ريّانـة : بتوووول إش إشبك / مني عارفه إش أعممل لو إنو جا عندنا فجأة كان عادي

حتى اقابلوا بـ البجامه لأنو ما اعطاني خبر


وعقدت حوآجبها وهيّ تطآلع في الجدار اللي قدامها ، وكملت : لكن دحين مرسل لي رساله

مني عاارفه أخاف أتجهـز يقول دي ماصدقت خبر ، واخاف اقعد بـ البجآمه يقول دي ما فيها حيـآ


واخذت نفس عمييق وسألتها : إنتي إش رااايك ؟


بتول وهيّا في داخلها مبسوطه لـ التغيّر الطفيف اللي حصل لـ ريّانـة ، على الأقل صارت تهتم لِ رأي رعد فيها

وخمنت إنو السبب لأنها صارحته شويه بـ اللي في قلبها في أخر " هوشه " بينهم


ابتسمت لا إرادياً من خلف سماعة الجوال وجاوبتها : تبغي رأيي


ريّانـة : أكيييييد

بتول : التوسط في كل شيء حلو ، لاتكوني مرره كاشخه ، ولا تكوووني عددم

ألبسي لبس بسييط تلبسيه في البيت ، يعني خليكي مررتبه وحلوه


ريّانـة بـ حييره : يعني . . لبس زي إييه ؟؟

بتول : آممممم ، ماعندك تنوره جينز نص الساق ؟


جاوبتها بسرعه : إلّا

بتول : كوويس طيب أترووشي والبسيها ، والبسي عليها بلوزه ناعمه ، وحطي بلاشر خفيف وروج وردي هادي .. وخلآص

ريّانـة سكتت شويه تفكر ، وسألتها : تشوفي كِدآ ؟

بتول : إيووه ، ويلآ خلاص الساعه 5 ونص متى يمديكي تتروشي وتجهزي ، مو قاايل لك بيجي بعد المغرب


ريّانـة : إيووه ، طيب خلاص بسكّـر ..

وسكتت شويه قبل لآ تقول لهآ بـ إحراج خفيف : مشششكوره بتول


بتول : العفوو . . ما عَملت شيء


ريّانـة : يلآ طيب مع السلامة

بتول : مع السلآمه ..


قفلت منهآ .. وراحت تطلع التنوره الجينـز ، وحطتها ع السرير .. وفضّلت إنها تطلع بلوزه مناسبه لها بعد ما تتروش


وما أخذ الترويش منها إلّا ثلث ساعه ، ويعتبر إنجااز طبعاً


وعلى ما اختارت بلوزه مناسبه لـ التنوره / واللي كانت عباره عن قميص أبيض مورّد مآسسك عليها ويوصل الكم لـ تحت الكوع

وماخلصت من تجفيف شعرها ، والمكيآج الخفيف إلّا سمعت مسجدهم يسلّم من صلاة المغرب


ريّانـة : ياويييلي لسى ما صلييت


صلت بسرعه ، ورمت الشرشف على السرير بـ إهمآل


ووقفت في نص الغرفه متوتره


ريّانـة : " اخااف ما يكون لسى جا ، ويسألووني ليش لابسه كِدآ "


زفررت بـ توتر ، وهيّ تحاول تلقى عذر مناسب


وجآت عينها على مكتبها ، وابتسمت .. أخذت كتاب الفيزيآ .. ونزلت تحت


وهيّ نازله من الدرج ، شافت امها قاعده في الصاله ، وعزام جالس قبال التلفزيون


طالعت فيها أمها من فووق لـ تحت وابتسمت وِ بـ نغزه : ما شاء الله ، تبارك الله .. على فين رايحه

انحررجت : هآ ، لا يعني انااا ، امممم


ضحكت امها عليها وعلى حياها : ههههه ريّانـة حبيبتي ، مالو داعي الخجل دا ، معقووله تستحي مني وانا أمك !


ريّانـة وحياها زااد : ماااااامااا

امها : هههه طيب طيب .. وكملت : ترا زياد مع رعد في المجلس


عقدت حواجبها : وبابا

امها : وي نسيتي انو أبوكي سافر أمس ؟؟!


ريّانـة رفعت كتوفها : لا تلووميني من كثر سفراته معد صرت افتكر هوّا في جده ولا لا

سلوى بِ حده : ريّااااااااانـة !

ريّانـة : والله من جد ، تكرهوآ الصراحه إنتوو ، مدرري لييش


ومشيت متوجهه لـ مجلس الرجال وهيّا مكشره متضاااااايقه من سفرات ابوهآ الكثييره



دقت الباب وسمّت بالله ، ودخلت


شافت اخوها قاعد على الكنبه اللي في صـدر المجلس ، ورعد جآلس في الكنبه اللي على الجنب اليمين


اضطررت تلف يمين جهـة رعد علشان تسلم عليه مدام إنو أول مادخلت وقف لها


صافحته وعيونها على ثوبه ما رفعتها أبداً

حسّت في إيده اللي ضغطت على إيدها بـ قووه ، رفعت بصرها لـه بـ إنزعاج وجات عينها في عينـه


سألها بـ همس وهوّ لسى ماسك إيدها : يعني انا أرسل ولّا ما أرسل ، برضوا بتكوني مكشّره وقت ما تشوفيني ؟!


ريّانـة وهيّا تحرك إيدها بشويش بـ معنى سييب يدي

وجاوبته بدون تفكير : شفت كييف مآ يثمر فيّا شيء


طــالــــع رعد فيها وضححححححححك وهوّا متفاجئ من ردها


وريّانـة حممر وجهها خصوصاً لمن سمعت زياد يتنحنح بـ إستهبال ويقول : نحنُ هُنااا يا جمآعه ، ضحكوونا معاكم

طالع رعد فيه وبـ ابتسامه : أختـك تحفففه

زياد : دوّر لها على رف طيب

رعد بـ تساؤول وعدم فهم : ليش ؟

زياد بـ شبه ضحكه : علشان تحطّها فيه


ريّانـة طالعت فيه بـ بروود ، وبداخلها تقول : " ياثقققققل دمممك "

قام زياد : يلآ اسيبكم شوويه


رعد اللي جلس على الكنبه : الحمدالله .. إنك تفهمها بدوون ما ألمّـح

ابتسم له زياد ، وخرج وقفل الباب وراه ..


طالع رعد في ريّانـة اللي لسى واقفه : إيش تستني آجلسي يلآ

طالعت ريّانـة في المجلس الواسسع ، وطالعت فيه ..

ولسى ناويه تمشي بتقعد على كنبه بعييده شويه ، مسك إيدها : على فييين على فيين ، ناوويه


وسحبها وجلّسها جنبه

جلست وثبتت عيونها على الطاوله اللي قبالها


كم ثانيه مرّت بدون محد يتكلم ،


طآلع رعد في جآنب وجهها اليمين اللي جنبه ، وابتسم لمن شآف اللي في إيدهآ وسألهآ

: احد قال لك إنك بتقابلي استاذ خصوصي


ريّانـة طالعت فيه بتساؤول : نعـم ؟


أشّر على كتاب الفيزيآ اللي في حضنها .. طالعت في الكتاب اللي نسيته

واللي انعصصر من كثر ما شدت عليه تفرّغ التوتر اللي فيها


ريّانـة : لا انا كنـت ، آممممم .. نازله اذاكر .. ماكنت عارفه إنك جيت


طالع رعد فيها بـ عدم تصديق لِ كلآمها ، وسحَب الكتاب منها

مدت يدها بسررعه : اعطيييني


رفع الكتاب بعييد عنها : بأتصفحوا بس ، وي .. محاآكلووآ !


صار يتصفّح في الكتاب ويقرا الكلام اللي تكتبه ريّانـة في الحصه والتعليقات ويضحك

وريّانـة متفشششله خصوصاً إنو قاعد يقرأ بصوت عآلي


إليين ما وصلت حدها ومدت إيدهآ بسرررعه : جيييب الكتاب


كان أسسرع وبعّد الكتاب عنها : ههههههههههه أستني لسى ماخلصت

ريّانـة بوّزت : إش باقي كماان خلاص


طالع رعد فيها ، أول مره يشوفها مبوّزه . .

واتـنـرفـز ، لأن كل تعبير يشوفه على ملامحها ، يعجبه


حااول يبعد التفكيير دا عنّو ، وسألها : ميين دي روان اللي كاتبه عند كل مسأله ( أسـأل روان ، تشرح لي روان ، اتأكد من روان )


بـ إختصار ردت : صحبتي

غمز لها : حلووه *_^


ريّانـة بـ غيره ماقدرت تخبيها : البنت مملكه .. وطالعت فيه : وبعدين إنتا إش لك دخل فيها


ابتسم رعد ، وبصوت هآدئ سألها : تغـآري !


انتبهت ريّانـة لـ زلّـتها اللي ماقدرت تخبيها ، ولفّت وجهها وهيّا تقول بِ همس : وعلى إيييش أغـآر



أبتسـم .. وآضح إنها تغار عليه ، حتى لـو أنكرت



حك شعره وهوّا يبغى يغير الموضوع : طيب إش رايك بدل لآ تسألي وتتأكدي من صحبتك ، تسأليني

لفت ريّانـة عليه وبـ تساؤول : إييش .. أسـألك ؟؟


رعد : إيووه ليش مستغربه .. إحم إحم ، تراني استااااذ في الفيزيآ

طالعت ريّانـة فيه بـ نص عين : يتهيأ لي شغلك في الإتصالات

رعد : طيـب !


سكتت ريآنه ، ومآ قالت شيء

رعد وهوّ يفتح الكتاب : جربيني ما راح تخسسـ ........ ، وقطع باقي كلآمه لمن شافها قامت : إششبـك ؟

ريّانـة : بجيب القهوه بس


خرجت تجيب التبسي اللي كان جاهز وطارف عند المدخـل

دخلت وضيّفته ، وبدأ يفهمهآ كم مسأله


وريّانـة منصصصدمه منه ، ما اتوقعته من جد استااذ فيها

سألته ريّانـة وفي إيدها قِطعة حلآ : يعني دحين لو عوّضت في القانون آمممم بعديين ، وأشرت على الحل النهائي : يطلع لي كِدا مو


رعد طالع فيهآ وبـ إبتسامة : اول شيء أمسسحي اللي في خدك

عقّدت حواجبها وحطت إيدها على خدها اليمين تحاول تمسح : إش فيه

رعد : قطعة حلآ . . لأ هنا هنا ، وأشر لها


ريّانـة حاولت تمسح بس مو شايفه ..


وبدون مآ تنتبه


قررب رعد منها وِ بدوون تفكير . . دنق عليها ولعَـق القطعه الصغنوونه العالقه في خدها


بعدت ريّانـة عنه بـ فجعـه ، ولصصقت في آخر الكنبه وهيّا مدنقـه رآسها


وفي دآخلها تقول " يآربي إش دا الإحسآس ، ليه أحس بِ حراااره . . تخرج من أذني وِ خَدي "



رعد قام وهوّا يسمع أذآن العشآ وبـ تريقه : أرررحمي الدم اللي في وجهك ، أحس شويه وبينفججر

عرفت ريّانـة إنو وجههآ محمر ، وانحررجت زياده


رعد عرف إنها ماراح تتكلم وتنطق ، قرب من عندها وهمس : ما كنت عآرف إني غبي . . !



وخررج . . .


أوّل ماسمعت ريّانـة صوت الباب وهوّا يتقفل ، شالت الكتاب وبدأت تهفّ على وجههآ اللي حسته شويه ويدخّـن









،













فتحت عيونهآ ، وطالعت في السقف بـ عدم إستيعاب لـ الوقت وِ الزمن وِ اللحظه

جلسست .. لمن بدأ عقلهآ يفكّرها بـ الحال اللي كانت فيه قبل لاتنـآم بدون ما تحِس


أتذكّررت الصدمه العنيييييييفه اللي أتعرّضت لها اليوم


تعابير وجههآ كان واضح فيها إنو فيها شيء

سألتها ريّانـة قبل لا تخرج من المدرسة .. وجاوبتها إنو مافيه شيء بس راسها مصدّع


وأمها أول ماشافتها حاولت فيها تتكلم ، واتحججت بـ نفس الحجه

واول مادخلت غرفتها ، أنهاارت وبدأت تبكي .. إلين ما نامت بدون ماتحس بنفسها


طالعت في الدفتر اللي على الكومدينه بـ ألــم

وقاامت بسرعه ودخلت الحمآم ، وغسَلت وجههآ ..خرجت وأخذت الدفتر


وخرجت من غرفتها


وهيّ ماشيه بتنزل تحت ، شافت غرفة عمر ومشاري مفتوح الباب ، وصادر منها اصوات .. اتوجّهت لها بسسرعه


دخلت وشافت دانيه ومشاري .. ما اهتمت لـ دانيه اللي جاتهم ..


واتقدمت ناحية مشاري


فتحت له الدفتر على آخر صفحه وقالت بـ صوت غريب : رقـم ميين هاذا ؟


وقف مشاري مصدووم ، من وجههآ الشااااحب ، وعيونهآ اللي جفنها محمر

مد إيدينه لها ومسك وجهها مطنش الدفتر وبخوف وحنان متعودتها منه سألها : غَيـد حبيبتي إش فيه وجهك كدا .؟


بعّدت غَيـد إيدينه عن وجههآ بـ حده ، وسألته بـ نفس الصوت : سألتك رقـم مين دآ ؟؟


طالع في إيدينه اللي نفضتها بـ قووه ، وطالع في غَيـد وخوفه بدأ يزيد ..

ملامح غَيـد وأسلوبها كان غريييب جداً عليه


طالع في الدفتر الممدود ..


وطالع في الرقم ، وبـ شك : مـدري .. الرقم مو غريب عليّا ، دفتر ميين دا


غَيـد بـ نبره جافّه : مشــآري .. السالفه ما يبغالها ذكاء طلّع جوالك وشوف رقم ميين


بلع مشاري ريقه ، غَيـد في النااااادر تناديه بـ إسمه .. عرف إنو من جد فيه سالفه قويه متعلقه في الرقم دا

طلّع جواله زي ماقالت ، وبدأ يكتب الرقم


أما دانيـه ، جالسه ساكته ، ومفجووعـه .. أول مره تشوف أختها في الحاله


دق قلب مشارري بالقووه ، وقت ما ظهر عنده صاحب الرقم ..

بلع ريقه بـ توتر وسألها : الدفتر دا حق ميين اقول لك


ماردت عليه غَيـد ، وسحبت الجوال بسررعه من إيده ، وطالعت في الرقـم اللي كان مسجّل بـ إسم [ النسييب ] . . !


أخذ مشاري الدفتر وطالع في الإسم المكتوب عليه وقرأهـ بصوت عالي : فاتن محمد هادي

ورفع عينه عن الدفتر وسألها : مين دي فـ ... ، غَيـد إشششششششبك


غَيـد اللي أول ما قرأت الإسم أنهااارت جالسه على الأرض


والدمووع اللي نزلت بعد مارجعت من المدرسه ، رجعت لها


قررب مشاري منها هوّا ودانيه اللي قلبها طاح لمن شافتها تشهـق وتطيح جالسه على الأرض


مشاري وهوّا يحاول يبعّد إيدينه اللي مغطيه وجهها : غَيـد إشبك

اتكلمت وهيّا على وضعها ومغطيه وجههآ بصوت متقطع : كـ..ـنت عـ..ـارفـ..ـه إنـ..و رقَـ..ـمو والله

وبعدت إيدينها وهيّا : كنت عارف ف ف ـه والله


مشاري بـ عصبيه : إش جاب رقم نايف عند دفتر البنت دي .. إش جاااااابه


حطت غَيـد ثقلها كلله على مشاري اللي قدامها وثاني ركبه . . وقالت : حتى لـمن شـ..فـ..ـت الصـ..ـوره قلت يمكن غـ..لـ..ـط

وانخفض صوتها وهيّا تقول : لكن ماطلع الرقم غلط ، ما طلع غلط


دانيه بـ خوف ودموعها نزلت بدون ماتحس : غَيـد الله يخلييكي فهمينا السالفه ، لا تخووفينا كدا

ماردت عليها إلّا بشقهاتها اللي قطّعت قلبها


طالعت في مشاري اللي حضن غَيـد وشدّ عليها ، وأشّر لها إنهم يخلوها إليين ما تهدأ من نفسها

في الحاله دي ماراح يفهموا منها شيء





:


:






وبعدهـآ بـ وقت ،‘




طالعت في أخوها اللي يدور في الغرفه بـ عصبيه

وطالعت في اختها اللي قالت لهم كل السالفه بعد ما خفّت شويه ، بس باقي دموعها تنزل


مشاري بـ عصبييه : حيـووووان ، والله حيووووووان كلللللب

استغفرت بـ داخلها .. وقالت : طيب دحيين إش بنسوّي ؟


مشاري ثبت في مكانه ، وطالع فيها : مـدري ، مـدرررري

وطالع في غَيـد : بس الرأي الاوول والأخيير لـ غَيـد


غَيـد ما ردت عليه ، ووقفت

سألتها دانيه بسرعه : على فييين

غَيـد : مصددعه ، بأبلع فلوتاب وبنـآم

دانيه : طيب استني صلاة العشآ ، ونامي

طالعت فيها غَيـد بـ نظره ، عرفت معناها ، وسكتت


غَيـد قبل لا تخرج من الغرفه طالعت فيهم : لا تقولوا لـ ماما وولاااا لأحـد

دانيه بـ إستغراب : غَيــــــــد !

كملت غَيـد : خلّوا خطوبة تميم بكره تمشـي بعدين تبغوا تقولوا .. قولوا

مشاري اللي سكت يفكر ، بعدين قال : طييب


غَيـد : قولوا لـ ماما إني تعبانه ، وبغيب بكره ، لاتقولوا لها شيء تاني

مشاري ابتسم لها ابتسامه صغيره : طيب ، روحي بس إنتي نامي وارتاحي شويه


ماردت على ابتسامته ، وخرجت من الغرفه


أول ماخرجت اتبدلت ملامح مشاري 180 درجـه !


دانيه طالعت فيه : دحيين بالله إش نسوي ، إش المصييبه دي

مشاري : زي ماقالت غَيـد

وابتسـم : حبيبتي هيّا والله ، وهيّا في عز مصيبتها ماتبغى امي تشيل همها فوق هم خطوبه تميم بكره


ولف عليها إلا اتفاجئ إنها قاعده تبكي .. قرب من عندها : دانــيـــة ؟!


وقفت ومسّحت دموعها بسرعه : ولا شيء ، خلينا بس ننزل لهم تحت . . .








،









تطالع في الأسآور اللي قدامها ومحتاره أي وحده تاخذ

لفت على يمينهآ ونادت اللي واقفه بـ طفش بصوت وآطي : بسمه ، بسسمه

بسمـه : نعــم

طالعت فيها لميس وبـ ابتسامه رغم إنها منقبه : أي وحد آخذ محتااره

زفرت بسمه بصوت عالي وقرربت من الأساور تشوف


أختارت إسوره نآعمه وحلووه .،

اخذت لميس الأسوره وراحت تحاسب عليها ، وخرجوا من المحل


قالت لها لميس وهم في طريقهم لـ المطاعم

: تصدقي بسوومه ، اللي يششوف ذووقك الناعم اللي يجنن ، مايصصدق إنك مسترجله كِدا ، وآممممم تحبي اشياء العيآل


طالعت فيها بسمه بـ نص عين : لآ .. احلفي بسس

لميس : والله

اتنهدت بسمه ولا ردت عليها ..


إلين ماوصلوا لـ المطاعم ، رن جـوال بسمه .. ردت عليه بكم كلمه وقفلت

لفت على لميس : ابويا وأمي في السياره قيدهم ، يقولوا اشتروا عشا لكم وتعالوا ، هما اشتروا عشا لهم


رجعت جوالها في الشنطه وهيّا تقول : هما خلفونا ونسيّو ولا إييه يعني ؟!


كتمت لميس ضحكتها ، وقالت لها : مو مشكله يلآ طيب إيش نشتري ..


وهنا جت المشكله الأكبر يختـآروا عشا



( سبحان الله من كثر النعم اللي عندنا وحوالينا ، مانفكر ولو دقيقه نحمد ربنـآ على نعمة الصحه والعافيه وِ الرزق ..

كثييييير في المستشفيات عندهم مرضى لهم نظام صحي صاارم جداً مايتجاوزوه


ويتمنوا ترجع لهم صحتهم وياكلوا ولو اكل صحي بدل كم صنـف محدد ... واللي يكونوا أخصص منهم

اللي الأكل يدخل جسمهم بواسطة ليّات ، ويكون جسمهم يتغدآ فقط على السوائل


ولّا اللي يكونوا يتمنوا اللقمه النظيفه أو المويه البآرده بس ..


ونحنا نحتاااار وأحياناً نطفش ونحنا نختـآر مطعم مشتهينـه أو يكون شامل لكل الأذوآق ..

الحمدالله لك يـآرب على نِعمك التي لا تعد ولا تحصى )



نـرجع لـ روايتنا ^^


استقر رأيهـم على مـآك .. ووقفوا في الصف ساكتين

إلين ماجا طفل صغير عمره مايتعدآ الـ3 سنوآت .. مسِك عبايه بسمه وصار يصرخ ويناديها : مااااامااا ، مااامااا

بسمه طالعت فيه مفجووعه ، وطالعت في لميس : إشبوا دا ، إش يبغـــى ؟؟؟


لميس نزّلت نفسها لـ مستواه وسألته : مين تبغى حبيبي

صدمها الولد لمن اتمسّك في عبايه بسمه زياده وقال : مــــامـــا

هنا لمييس ماقدرت تمسك نفسها ، فطسسسست ضحك على الولد وعلى بسمه اللي اتورطت مهي عارفه إش تعمل


بسمه بعصبيه وهمس : لميس يا معفنه سوّي شيء بدل الضحك دا

لميس : هههههههه وربي شكلك ههههههههه يضحك

بسمه اتنرفزت زياده ، وبعصبيه ودفاشه : هييي يا بزره روح عند أمك يلآ


الولد طالع فيها وصار يبكي ويضربها ضربات خفيفه ، ومع حجم الولد كانت الضربات تجيها فوق ركبتها بشويه

بسمه انحررجت ، خصوصاً إنو قسم الشباب اللي يبعد عنهم كم خطوه بس كان مليان ، وصاروا الرجال يطالعوا فيها


لميس طالعت في الولد وسألته : حبيبي فييين ماما

الولد أشّر على بسمه ولصصق فيها

بسمه سكتت ومهي عارفه إش تسوّي .. وصل دورهم وأخذوا الطلب ومشيوا

و بسمه تمشي والولد ماسك عبايتها ويمشي معاها


بسمه بـ عصبيه : دحين كيف ننزل باللهِ ، ودا المصيبه معانا

لميس : بسسسسمه حرام عليكي إش مصيبه ، شوفييه ما شاء الله عليه كيف يزنن

بسمه : إن شاء الله يتجنن

لميس بـ إستنكاار : بسسسسسمه


بسمه لفت عليها : اصصصصصصصصصص اسكتي ما ابغى اسمع شيء

وطالعت تحت في الولد وبـ عصبيه : وانتا ، فين امك الفاغره دي اللي ماقالت عندي ولد اهبل ضايع أدوّر عليه


وماكملت كلمتها إلا قرربت من عندهم وحده ، هيأتها قريييبه مرره من هيئة بسمه ، ونفسس الشنطه

الين ماصارت مقابلتهم وبعصبييه : حسبيييي الله علييييكم ، ياللي ماتخافووا الله ياللي ماعندكم ضميير فين ناوين تاااخدوا الولد


بسمه وابراج عقللها كللها طااارت : لاااا والله يختــي ، ما شاء الله عليييكي شييين وقوي عيين

من اوول ما شاء الله مضيّعه ولدك العلله اللي فشللني قداام الناس ، ودحييين جاايه ومعصصبه


الحرمه طالعت فيها من ورا فتحة النقاب الواسع

: يااسلام يعني الوااحد ما تغفل عينوا .. وبعديين انا كنت قاعده أشتري لفيت وانفجعت لمن ما شفتـووا


بسمه : وطيييب حصلتييه عندنا ، ماتعرفي بـ ذوق تتكلمي زي الخلق والنااس

بدل لاتشكررينا ، وتحمممدي ربك إنو ماسكيين ولدك .. تتحسبي علينا !!


وطالعت في الولد اللي وقف في النص : رووح عند امك الهمجييه اللي ماعندها ذووق يلللا


الولد وقف جنب أمـه ، وطالع في بسمه وِ بـ برائه : إنتي مو ماما ؟؟!

بسمه بِ عصببيه : لااا الحمدالله ، مبرروووووك دوبك تستوعب ، اففف بس منّك ومن امك الهبله دي


وسحبت لميس اللي ماسكه الضحك بالقووووه ونزلوا تحت ، خارجين من المول لـ السياره اللي كانت واقفه قبال المول بالظبط


اول مادخلت لميس ضحكــــت إليين ما قالت بس

وبسمه تضرّبها من القهـر .. متجاهله إستفساراات أمها وأبوها لها . .











،










الأحـد - 7 المغـرب





طالعت في أمها اللي سألتها بـ قلق : متأكـده إنو اللي فيها بس تعب ، مافيها شيء


استغفرت بداخلها الف مره من الكذب اللي قاعده تقولوا لأمها من اليووم

: يا امي يا حبيبتي ، متــــأكده .، دوبني طلعت لها غرفتها وقالت لي إنو بطنها توجعها هاذي المره بزياده

غير الصداع اللي ماسك معاها من امس ، قالت لي بتاخذ مسكّـن وبتنآم


ساره بِ قلق : والله قلبي مو مطمّـن

تميم اللي كان قاعد على وحده من كنبات الصاله ، قام لمن سمع هرجهم ، وقرب منهم وهوّا يقول : بجدكم غَيـد مهي جايه


قال له عمر وهوّا جالس من بعييد : مو حضرتك من يوم الخميس معطيها تنبيهات وقايل لها ماتبغاها تحضر خطوبتك وترجّك

منتا ناقص إزعاج ، خلاص سوّت زي ما إنتا تبغى


لف تميم عليه وبـ ضييق : بلا هباله إنتا التاني ، كنت امززح معاها بس ، وهيّا عارفه

وطالع جهـة الدرج : شكلي بطلع أكلمها بنفسي

فـز مشاري اللي كان ساكت وما قال شيء ، وبسرعه اتكلم : لا لا مالوا داعي ، ماينفع

تميم طالع فيه بشك : وليش إن شاء الله ماينفع


مشاري : " يـالييييييييل " .. : بالعقل البنت تعبانه من امس ، وبالقوه نامت تجي إنتا دحين تزعجها


ريان اتدخل : بس هيّا من امس ماطلعت من غرفتها

راكان : صح ، يمكن يكون فيها شيء ، مو بس تعب وصداع عادي .. لو واحد فينا يوديها المستشفى احسن


ساره : من جد والله ، مني مرتاحه إني اخرج واسيبها تعبانه ولوحدها كمان في البيت


دانيه ومشاري طالعوا بعض بـ قلق


دانيه : " دحييين طلع الإهتمام بـ غَيـد يعني ، في الوقت الغلللط " .. : مافيها شيء ، قلنا لكم بس تعب البنات وي


وطالعت في امها : وترا يا امي من كثر ما نحنا ندخل الغرفه نطمّن عليها أنزعجت مهي قادره تواصل في نومها

قالت لي لو احد دخل الغرفه مره تانيه بتقفل الباب بالمفتاح


عمر ابتسم : تسوّيها والله ، عاد بعدين من جد ماراح تفتح الباب


في دا الوقت دخل سلطان الصاله وهوّا مستعجل ، وطالع في امه اللي في إيدها العبايه : وي إنتو لسى ما لبستوا .. والله ابويا في السياره ومعصصب


لبست امه العبايه وبـ عصبيه : مو ابوك هوّا اللي اخرنا .. قال إنو بيتكلم في موضوع مهم مع واحد من الجيران بعد المغرب

ودحييييين ما شاء الله عليه هوّا اللي يعصب ، حاااله والله


سلطان عقّد حواجبه من عصبيه امه الغريبه ، ولف على راكان اللي وقف جنبه ويقول : امي معصبه لأنها قلقانه على غَيـد بس

سلطان : قلقانه على غَيـد .. ليش ؟؟

وطالع حواليه في الصاله ولاحظ إنو غَيـد مو موجوده : صح غَيـد فينها غرييبه مانزلت


دانيه بسرعه : لا تشييل هم تعبانه شويه ، إذا ارتاحت ونامت إن شاء الله تتحسن

وسألته بـ غرض تضييع السالفه : فينها أمل


سلطان : في السياره ، المسكينه شكلها ماتت طفش يلآ بس

وطالع في الصاله : ما شاء الله كييييف الدنيا هااااديه من دوون حِس غَيـد


عمر وهوّا عند الباب : الله يعيييين أمي اللي بتفقد رجتها بعد ماتتزوج

تميم : من جد والله ، لكن انا أوريها خلينا بس نرجع


وخرج هوّا وعمر لـ برآ


دانيه قربت من مشاري اللي بيخرج ، وهمست له : وربي قلبي يوجعني على الكذب اللي قاعده اقولوا من اليوم

رفع مشاري كتوفه : إش نسوّي طيب ، انا وربي ماسك نفسي بالغصصب ، لكن من جد خلي موضوع تميم ينتهي


دانيه : والله قلبي طاح لمن جاب عمر سالفة زواج غَيـد ، الله يسستر بس .. إش بتكون ردة فعلهم ، ماااا ادري


مشاري : انا مو شايل هم شيء إلّا هم أمي وابويا لمن يعرفوا إنو مخبين السالفه عنهم ، الله يسستر وقتها

دانيه : من جد والله .. إنتا عارف إني وقت ماطلعت أول ماجيتكم بعد ماوديت ليان لـ بيت خالتي إش شفت غَيـد تسوّي


مشاري اللي كان بيفتح الباب الخارجي ، لف عليها وبـ قلق : إشبها ؟؟؟


حطت دانيه إيدها على كتفه تبغاه يمشي ، ووقت ماخرجوا قالت له : الهبله بلعت الدوآ بدون ما تاكل شيء


مشاري بـ ضييق : الله يستر عليها بس ، عاد الفلوتاب قووووي بزياده

ولف عليها : بتروحي مع ميين


دانيه : امشي امشي بس .. بروح معي ميين يعني معاك إنتا وعمر









،









طالعت في البزآرين اللي ماليين الصاله إزعاج ، وطالعت في أمها اللي تلبس العبايه ، وبـ ضييق : مااما وربي مو معقووول دا الشيء ، إش داااا

امها اللي كانت تلف الطرحه ، لفت عليها وبـ عتب : دا كلام ينقال ريّانـة


انحرجت ريّانـة : ماما لا تفهمييني غلط ، بس مو معقوله البزارين كلهم عندي وإنتووا ما شاء الله رايحين تتونسّوا

سلوى : ريّانـة ، هيّا خطوبه وبنرجع ماراح نطوول

ولفت على ولدها اللي مبسووط مع ليان بنت دانيه : يلا زياد لا نتأخر


حط ليان على الكنبه بعد ماكان حاطها فوقه وقام : دحيين لا نتأخر ، وانا ليّا ساعه قاعد في الصاله مستني


سلوى : زيااااد !

ضحك من قلبه على وجه امه : ههههه خلاص يا قمـر ، يلآ نمشي

ولف على ريّانـة اللي جالسه وطفشانه : بنزّل أمي بيت جده ، وبرجع لكم نروح مول ولا سوبر ، طيب


نطت ريّانـة مبسووطه : من جـــد

ابتسم : جد الجد ،، وطالع في ليان : واعد الحلوه دي هيّا وديما أخرجهـم


طالعت في ليان اللي جالسه على الكنبه واتلهت على طول بـ الآيبود ، ولفت على ديما اللي مهي منتبه لـهم لاهيه مع إياد وعزام في السووني

وطالعت فيه وبحماس : ماتجي علينا إلّا ونحنا نستناك في الحوش


زياد : ههههه يا لطيييف لـ دي الدرجه زهقانه

ريّانـة : هههه مررره .. يلا يلا روح لا تجي ماما تسحبك من شعرك ، عاد خِلقه هيّا معصبه من التأخير دا


واأول ماخرجوا جلست على الكنبه اللي كانت وراها واختفت إبتسامتها أول ما افتكرت غَيـد

بتمووت قلق عليها ، امس وجهها كان مرره مو مطمنها ، واليوم غايبه

وماترد على جوالها بالمرره ، وكل ماتدق على بيت خالتها يقولوا لها نايمه


ريّانـة : " الله يسسستر بس لايكون فيها شيء " .. ومسكت جوالها واتصلت عليها

ورمته الجوال بـ طفش لمن ماردت عليها زي كل المرات اللي فااتوو

،

جدآرين مقآبله بعض بِ اللون التيفآني الفآتح

والجدآرين الثآنيين بِ اللون البيج القريب من اللون المنقآوي الفآتح x أرضيه خَشبيه فآتحه


نآفذه زجآجيه تغطيها ستآرة بيضَا خفيفه


سرير خَشبي ، مبرزه وِ محلّيه اللحآف الملوّن بِ الألوآن فرائحيه حلوه



دولآب خَشبي مع مكتبه بِ درفه وحده

مكتب خَشبي لِ الدرآسه ./ زوليه فَرو ، بيـج


تسريحه خَشبيه بِ مرآيه عريضه مرتصّه عليهآ بِ عنآيه مستحضرآت التجميل وِ العطور



بعّدت شوي من الستآرة ، وطآلعت الموجودين في شآرع عند بيتهم بِ خفه

وِ بصوت وآطي نآدت أختها مع إنه مآفي أحد بالغرفه بس مع زوود الحمآس : سجى ، سجى . . سجوووو تعآلي


طآلعت سجى في إنعآكس صوره أختهآ على المرآيا

وردت عليها بِ شرود وهيّ تعدل التنوره الجنز الفآتح المدي على بدي ملوّن وجآكيت سُـكري

: هآه


حطت رؤى إيدهآ اليمين على خَصرهآ : سجـى ، انا دحيين متحمسه وانآديكي وإنتي تقولي بِ برود - وقلدت صوتها - هآه


لفت عليها سجى ، وقربت من الشبآك وهي تقول : إش فيه


سحبتها رؤى إلين ما لصقت وجههآ عند الشبآك وِ بحمآس : شوفي شوفي أهل زوجك جووو


طآلعت سجى في الخمسه السيآرت الموجوده في الشآرع قبآل بيتهم بالظبط : إيووه ، ما شاء الله


رؤى وهي تحآول تدقق في اللي نزلوا من السيارات : سجو ميين ذولآ


رفعت سجى حآجب وبِ ضحكه جآوبتها : ههههه رؤى بالله بعقلك تسألي دا السؤال ، إش درآني يـعـ ...


وعقدت حوآجبها لمن سمعت شهقه رؤى قبل لا تقول لهآ : ســـجـــى شووووفي


مع إنو سجى قريبه من الشبآك ، لكنها قربت زيآده وِ بقلق : إش فيييه لآ تخووفيني

رؤى : مو دي سيآرة بي إم الجديده


سجى طآلعت في السيارات تحآول تكتشف اي وحده فيهم قصدهآ : رؤى أي وحده قصدك

رؤى : يآغبيه ، مآتعرفيها يعني ، هاذييك السيآرة السودآ


وحطت إيدها على خدهآ : تجــــنـــن


طــالعــت سجى في أختها : بجدك رؤى إليين دحين جنآنك السيآرات ، أعقلي تراكي حرمه متزوجه

رؤى بِ إبتسامه قالت لها : وإذا زوجي مو مساعدني ، ومجنوون سيآرات زييّ إش أعمل


ورجعت تطآلع في السيآره مره ثآنيه : بس وربي رهييبه

وشهقـت شهقه أعلى من الأولى من أنتبهت لِ الشخص اللي رجع يآخذ شيء من السيآره : سجوووووو مو دا زوجك


سجى بِ ضييق : إش زوجك إنتي الثآنيه ، تراه لسى حتى مآ يعتبر خطيبي

رؤى : اللي هوّا ، ترا شكل السيآره سيارته


قعدت سجى على السرير وهيّ تقول بِ لآ مبالاة : وإذا

طــآلعت فيها رؤى ، وقعدت جنها على السرير وهيّ تقول : سجوو إشبـك وي ؟!


فتحت سجى درج الكومدينآ اللي جنبها وهي تقول : ولا شيء

طآلعت رؤى في أختها وأبتسمت : سجوو تصدقي أمس لمن قلت لِ سلمآن عن تخصص زوجك أنهبل


وكملت لمن مآشافت أختها معطيتها بآل

: يقول إنو دا التخصص صعـــب ، ومو أي أحد يدخلوا ، ومرغووب مرره .. إنتي عارفه في أمريكآ اللي يتخرج منه كم يكون راتبوا أقل شيء


سجى بدون إهتمآم : كـم

رؤى : 20 ألف دولآر ، أقـــل شيء


رفعت سجى حوآجبها لِ سمآعها المعلومه الجديده دي : ما شاء الله

وإبتسمت إبتسامة إستهزآء مآيله : علشآن كذا أبويآ ما فكر حتى يرفضوا


قآمت رؤى وهي تقول : بصرآحه مآفي سبب الوآحد يرفضوا ، نسب وعآئله معرووفه ، وأخلآق ، ووظيفه كووووووويسه


سجى : الوظيفه والفلووس مو كل شيء


رؤى وهي وآقفه عند الباب قالت : عآرفه ، بس الأبـآء دايماً يفضلوا إن يكونوا أزوآج بناتهم في حاله مآديه حلوه


وابتسمت لها : صدقيني سجو ، أبويآ وآفق عليه لأنو إنسآن كويس ، ما سمعتي أمي لمن قالت الكـل كآن يمدحوا لمن أبويآ سأل عنه

يكفي إنهم قالوا صلآة الفجر ما يفوتها



زفرت سجى بصوت وآضح ، وما قالت شيء


أبتسمت لها رؤى بِ حنآن : سجى حبيبتي ، خلينآ ننزل دحين ، وربي يكتب لك اللي فيه الخير


وقفت سجى ، وقربت من المرآيآ تطالع في شكلها لِ المره الأخيره : آمييين






:


:






بعَدهآ بِ وقت .:/



طالعت في الباب اللي قبالها ، وطالعت في التبسي اللي حسته يتهـزهـز من رجفة إيدها

مرعوبه ، وخاايفه مهي قادره تمد إيدها تدق الباب المقفّل


زفرت بـ ضيق : " يعني لااازم منها الشوفه دي ، افف ما كأنه شافني يعني "

استغفرت بـ داخلها ، وحاولت تستجمـع كل شجاعتها ، وسمت بالله ودقت الباب ، ودخلت


مشيت خطوتين ووقفت ماتدري فين تروح ، إلين ماسمعت صوت أبوها من جهة اليسار يناديها

اتقدمت إلين ماوصلت عنده وأخذ كاسه عصير


كل هاذا وعيونها في الأرض مارفعتها أبداً حتى لمن قربت من أبوها

لمحت الجزمه السودآ اللي جهة إيدها اليمين ، معناته إنو تميم جالس في صدر المجلس


مشيت وهيّا تبغى تخلص بسررعه ، مشيت كم خطوه

وما انتبهت لـ رجل الطاوله اللي كانت على يسارها ، وبدون ما تحس ، صقعت جزمتها . . في رجل الطاوله ، وأختل توازنها


انتبهت لـ التبسي يميييييل ..

وتطيح الكاسه على الأرضيه الرخـآم مصدره صوت عاالي


سمعت صوت أبوها وهوّا يقول : حصل خير .. حصل خير ، أنكسسر الشر


وِ هيّ ماتدري إش الهدوء اللي جاها


حطت التبسي الـ " فاضي " على الطاوله اللي في النص ، وخرجت من الغرفه


هيّا شافت أبوها لمن لفت خارجه


وشافت أرضية مجلسهم


والزوليه ، والطاولات ، والتحـف ..


أما وجـه تميم ماشافته أبــــداً



خرجت من جهة الرجال ، وشافت أختها رؤى مع دانيه وأمل جالسين في الصاله

وأول ما لمحوها قربوا من عندها بـ فضول


رؤى أول وحده سألتها : إشبك خرجتي بدري

وأنتبهت لـ رجفة إيدها وجسمها .. مسكت إيدها وضغطت عليها : سجو حببي إشبك ؟؟


سجى بـ همس : طيّحت العصير


حطت أمل إيدها على خدها بـ صدمه

أما دانيه غطت فمها بـ إيدينها وبـ صدمه : على تميييييييم ؟!!

هزت راسها بـ لآ : لأ على الأرض .. وانـا ,, وأنا مدري حطيت التبسي على الطاوله وخرجت


رؤى كبحت ضحكتها لا تخرج ، وضغطت على إيد أختها زياده : خلاص طيب حبيبتي أطلعي الغرفه وريحي أعصابك

سجـى بـ نفس الهدوء : طيب


إلين ما ابتعدت عنهم .. طالعت أمل في دانيه وبـ هدوء : طاح العصير


وفي وقت واحد أنفجرووا بالـضحححححك عليهـآ


هفّت دانيه على عيونها لا تدمع : هههههههه اااه ياربي ، نفسسسي أشوف وجه تميم وقتها كيف كااااان

وطالعت فيهم : وربي ماراح يرحموه أخواني من المحشششات هههههههه










،










واقفه عند التسريحه تجفف شعرها بتثاقل ، وكسسل وِ تعب

حطت المنشفة الفووشية على كرسي التسريحة الأبيض ، لمن سمعت دق على باب الغرفه ، قالت بـ برود : أدخـل


دخلت دانيه الغرفه ، وقربت من التسريحه


طالعت غَيـد في إنعكاس صورة دانية على المرايا وبـ تساؤول بآرد : نعـم ؟؟

زفرت بـ صوت واضح وحطت إيدها على كتف غَيـد ، وبـ قلق : كيفك دحيين

بعّدت غَيـد إيد دانيه بشويش عنها وقالت لها : زي ما إنتي شايفه ..

وسألتها بـ جفآء : نعـم إش فيه ، ليه جايه


حطت دانيه إيدها على قلبها وهيّا في داخلها تدعي على نايف اللي قلب أختها فوق تحت

قالت لها بـ هدوء عكسس إضطراب قلبها : أبويا يبغاكي ضروري في المكتب


أخذت نفس عمييق ، واللحظه اللي كانت تفكر فيها كثيير . . جآت

تمتمت بـ طيب .. وفتحت درج التسريحه اليمين ، وطلعت منه كلبسه صغيره ، ورفعت فيه مقدمة شعرها

وخرجت من الغرفه ، ودانيه وراها


شافتها دانيه تفتح الباب بـ هدوء وتدخل ..

دانيه : " الله يعيييينك يا غَيـد الله يعيينك ، وجه أبويا ماكان مطمّن أبداً "


نزلت تحت الصاله ، وشافت أمها فاتحه البلآزما لكن عقلها رآيح بعيييد ..

جلست وعينها لسى على أمها .. اللي اول ما انتبهت لها طالعت فيها بـ نظره حااده ، واشاحت بوجهها عنها


دانيه بـ رجاء : أمـــــي ..

وعادت رجاءها مره ثانيه لمن ماشافت رد من امها : أمـي الله يسعدك ، والله مني ناقصه ضغط اعصاب


لفت أمها بـ كل جسمها عليها بـ عصبيه : منتي ناقصه ضغط اعصاب ، واللي سويتيه اليوم إنتي ومشاري الزفت إيش تسميه


ولفت وجهها تطالع في الفراغ اللي قدامها وبـ نفس العصبيه اتكلمت : مافكرتوا في احد ، وإييش عذركم ، ماتبغوا خطوبة تميم تتأجل


واتحشرج صوتها وهيّا تقول : مافكرتوا إش بيكون شعوري لمن أعرف إني انا قاعده مع الناس مبسووطه وأخطب لـ ولدي

وبنتي الصغيره متألمه لوحدها في البيت


دانيه ودموعها على طررف : أمــــي ، غَيـد هيّا اللي طلبت مننا كدا ، ماكاانت تبغاكي تشييلي هم

ماتعرفي قد إيييش انا كنت متعذبه وانا اطمنكم عليها وانا عارفه إنو وضعها عكس الكلام اللي اقولوا


اتنهّـدت ساره ، وحاولت تبعد الغصصه اللي في حلقها وهيّا تستغفر بصوت عالي


طالعت دانيه في الباب الداخلي اللي انفتح ودخلت منه ليان وهيّا مبسوطه

قربت من عند امها وهيّا تقول بِ فرح: خالوا زياد ودّانا الملآهـي


حاولت تخبي ضيقها وسألتها بـ ابتسامه اغتصبتها : ما شاء الله ، أي ملاهي

ليان وهيّا تحرك إيدها تحاول توصف لـ امها : دييك الملاهي الكبييرره اللي في السوق اللي نروحوا داييماً


هزت راسها لمن عرفت قصدها : اها ، إيووه عرفتها ، وانبسطتووا

ليان : أيووه مررره

وطالعت في الصاله الفاضيه ، وطالعت في امها وجدتها : فيين خاله غَيـد


طالعت دانيه في امها اللي وجهها انقلب بسرعه وماردت على سؤال بنتها

حطت إيدها على شعر بنتها : خاله غَيـد تعبانه شويه

وسألتها تبغى تبعد الموضوع عن بالها : ليوونه فين الآيبود حقتك ؟


طالعت فيها وهيا تطلع الايبود من الشنطه الصغيره اللي كانت على ظهرها ، وبدات تلتهي فيه شويه ..


و بالها مشغوول في اللي بيصير فووق







:


:




مكتب بُنـي متوسط الحجم خلفه مكتبه نفس اللون ماخذه نصف مساحة الجدار تقريباً ، مرتصّه الكتب فيها بـ عنايه

إضافة لـ بعض التحف البسيطه المتوزعة فيها بـ ذوق


وقبال المكتب كرسيين جلد ..

وعلى الجنب اليسآر طاوله مربعه متوسطة الحجم ولها كرسيين كبآر شوي لونهم سُـكري فآتح



أخذت نفس عمييق وهيّا تشوف أبوها قاعد على كرسي المكتب وسلطان قاعد على الكرسي اليسار قباله

والجديه مرسومه على ملامحهم

طالعت في تميم اللي واقف ورا أبوها ومتكتّف وساند ظهره على المكتبه


ولمحت بـ طرف عينها مشاري الجالس على وحده من كراسي الطاوله وعمر جالس على الكرسي الثاني

والتؤم واقفين جنبهم ، والعصبيه شويه وتطلع منهم


فاقت من تأملاتها على صوت أبوها واللي على غير العاده جــدي تماماً وهوّا يقول لها

: تعالي غَيـد ،

وأشر لها بـ إيده على الكرسي الفاضي قبال المكتب


مشيت بـ نفس الهدوء المتلبّس فيها ، وقعدت على الكرسي ، وعيونها على الأرض ..



ريان مال على راكان بـ عصبيه : شاايف شاييف الحمااار ابن الكللب إش عمل فيها

راكان من بين اسنانه اتكلم : لاتسب عمك يـا غبي

طلعت من ريان " آف " وهوّا معصصب على الآخـر واتكلم بـ همس : وربي وربي لا أطللع من ناايف كل الدمووع اللي نزّلتها غَيـد بسببوا


رفعت غَيـد عيونها لـ أبوها بـ إستغراب لمن سألها : إش اللي خلاكي متأكده إن الرقم والصوره لـ نايف


طالعت فيه مستغربه ، لـ سببين . ,

الأول إنها كانت حاطه في بالها إنو ابوها بيطلب منها إنها تقول له القصه ويستفسر منها ، مو يسألها سؤال مباشر كذا

والثاني إنو أبوها شاااك في السالفه من أصلها !!


انتبهت لـ صوت عمر وهوّا يقول بـ إستنكااار : أبووووووويا ؟! . . السالفه مـايحتـ . . .


سكت لمن رفع أبوه إيده بـ معنى أسكت .. وقال له بـ حده : أتوقع إني سألت غَيـد !

وطالع في غَيـد يستنى جوابها


طالعت غَيـد في الأرض : الصـوره ما تكذب

فهد : بس محنا متأكدين لسى إنو الرجال اللي اتكلمت عليه البنت ، هوّا نايف

غَيـد طالعت في أبوها وبـ إستنكار بآرد : بـابـا ؟!


سكت أبوها وطالع فيها


قالت له وهيّا تأشر بـ إصبعها السبابه على عيونها : الصوره شفتها بـ عيووني ، والكلام سمعته بـ إذني محد قال لي


سلطان اتكلم بعد ما طالع في أبوه يستأذن منه إنه يتكلم

: طيب إش دراكي يمكن وحده حاقده عليكي ، ولا وحده بينك وبينها شيء .. خططت إنها تعمل فيكي كدا ، تشكك بـ زوجك


غَيـد طالعت فيه بـ عدم تصديق لـ الكلام اللي يقوله

: سلطااااااان . . البنت أول مره أتعرف عليها دحيين سنه ثالث ، وما بيني وبينها شيء أصلاً علشان تحقد عليّا


سلطان وهوّا متمسك بـ فكرته : يمكن وحده أرسلتها لكي طيب ، مــا تدري


غَيـد والبرود والهدوء اتلاشوا عنها

: استغفر الله يـــاربي .. إش احد أرسلها ، يكون في علمك بس ، أنـا اللي طلبت الدفتر وانا اللي قعدت أقلّب فيه .. مو هيّا اللي أرسلته


واتكتفت وهيّا تقول بـ عصبييه : والصووره مو صوره شخصيه اي احد بيقدر يجيبها ، الصوره وهوّا في الكباين مع شلته الصااايعه


سلطان بـ حده : غَـــيـــــــد

طالعت غَيـد فيه بـ ألللم : إيووه صااااايعه ، شلة شباااب وبناات معااهم قاعدين جنببهم متلصصقين فيهم بدووون عبايات إش أسميهم


سكت سلطان وما عرف إش يقول . .


أخذ فهد نفس عميــق وسألها : طيب والحـل دحين


غَيـد بـ قوه : بـأرفع عليه قضية خـلـع


اعتدل سلطان في جلسته وبـ عصبيه : إيييييييييييييييييش ؟؟؟؟؟؟






نهآية الفصل الـ ( 9 ) . .



sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-13, 08:02 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي
































أخذ فهد نفس عميــق وسألها : طيب والحـل دحين


غَيـد بـ قوه : بـأرفع عليه قضية خـلـع

اعتدل سلطان في جلسته منصدم وبـ عصبيه : إيييييييييييييييييش ؟؟؟؟؟؟


غَيـد رفعت حاجب : زي مـاسـمـعـت


سلطان طالع في أبوه : سامـع ، ساامـع الهبله دي إش قاعده تقوول

طالع أبوها فيها وهوّا مستغرب : غَيـد إنتي واعيه للي تقوليه ؟!!

لفّت وجههآ وما ردت عليه


طالع تميم فيها . . وهوّا مو متفاجئ من قرارها لأنه كان حاطّه من ضمن كم خيار في باله

وفي داخله يقول : " حاسِسْ فيكي يا غَيـد ، وما اتوقع أحد بيحس فيكي أكثر مني "


زفـر بصوت واضح لمن سمع أبوه يقول لـها : غَيـد ، قضية الخلع مو سهله ، وفي النادر تكون مو دايماً لمن يكون زواج أقارب


وكمل لمن ما شاف منها ردة فعل : عارفة إش بيقولوا علينا الناس لمن يعرفوا إنك رفعتي قضية خلع على زوجك واللي هوّا ولد عمك


طالع فيها وهيّا تطالع في الأرض بـ ضييق وواضح إنو الكلام مو عاجبها ..

كمل : بعدين فيه كـم حل .. مو بسررعه نرفع قضية خلع عليه


رفعت غَيـد راسها وطالعت في أبوها وسألته : بابا ، ليه الوحده ترفع قضية خلع على زوجها

فهد عقّد حواجبه من سؤالها ورد عليها : لأنها تكون كارهته ، وكارهه الحياة معاه ، وتكون خايفه لا تقصر في حقوقه معاها


غَيـد : قلتهـآ بنفسسك ، أنا .،

عقدت حواجبهآ بقووه وهيّ تقول : انا كارهه نايف ، وعارفه نفسي لو كملنا الزواج راح أقصّر في حقوقوا معايا


وأشّرت على صدرها جهة قلبها وبـ ألم قالت : بابا هنا في شيء أنكسر . . أنكسسر ومستحيل يرجع زي ما كـ ..ـان


اتحشرج صوتها على الكلمه الأخيره ونزلت دموعها ..

نزلت راسها وهيّا تمسح دموعها بـ قهر وحررقه .. وعاضّه على شفتها السفليه بقووه


قاموا أخوانها لمن شافووها تبكي قدامهم .. وكان أسرعهم تميم ، اللي قرب منها وحضنها

لف على أبوه وهوّا مقهور : خلااااص يكفـي .. أرحمووها ، حرام علييكم


سلطان عقّد حواجبه لمن تميم قال " ارحموها حرام عليكم " .. وبـ عصبيه اتكلم : ليييه نحنا إش عملنا لها .. أستفسرنا منها وبسسسس


مارد عليه تميم وطالع في غَيـد اللي بعّدت راسها عن حضنه

وطالعت في ابوها وقالت له : بابا مستحييييل زواجي يتـــم .. نظرتي لـ ناييف اتغيّرت ومستحييل ترجع


غطت وجهها بـ إيدينها وهيّا تتذكر كلمة أحبك اللي قالها لها في اخر مكالمه بينهم يوم الجمعه


كلمة أحبـك اللي ذوبتها وماخلتها تنـآم ، من كثر ما تفكر فيها


حركت راسها بـ معنى " لآ " وكأنها تنفض الذكرى من بالها . . وهيّا تقول : مستحييييل ترجـع


رفع ريان ذراعها اليمين ، وراكان ذراعها اليسار

طالع راكان في ابوها وسلطان وقال : خلااص كفايه تحقيقات اليوم ، خلوها ترتاح


مشيوا معاها ، وقفلوا الباب وراهم وآخر شيء وصل لهم صوت عمر اللي يقول بـ قلق : إش نسوّي دحين باللهِ ؟؟




:


:



جلست على السرير بعد ماحطوّها راكان وريان عليه بـ عنايه


ريان اتكّى على الجدار وَ اتكلم : أطمّني غَيـد والله مارح يصير إلّا اللي يرضيكي


راكان اللي جلس على جنبها اليمين ، حط إيده على كتفها وشد عليه

: من جد إنتي بس أرتاحي ، وناايف دا وربي انا أوريّه إذا ماخليتوا يبووس رجلك ، ما اكون راكان


غَيـد ميّلت فمها بـ ضييق : ما ابغااه يبوس رجلي ولااا شيء ، أبغاه يخرج من حياتي وبس











،











الإثنـيـن - 10 صباحـاً




خرّجت الكتاب من شنطتها وحطته بـ هدوء على الطاوله ، مالت عليها روان . . وقرأت إسم الكتاب بصوت عالي : عظمـاء بلآ مدارس

وعقدت حواجبها بـ تساؤول وهيّا تتمعّن في الغلاف اللي شافت فيه كم صوره من المشاهير تعرفهم : ريري عن إش دا الكتاب ؟؟

ريّانة ابتسمت لها ، وجاوبتها : إنتي إش شايفه


روان : أمممم ، وطالعت في الصور : كم صوره لـ ناس اعرفهم ، والباقي لأ ، أول مره أشوفهم

ريّانة : عارفه إنو هاذولا الناس اللي صورهم على الغلاف ، وغيرهم اللي قصصهم موجوده في داخل الكتاب ، كلللهم مادخلوا مدارس


روان بـ صدمه : أممممممممآ ..

وطالعت في صورة بل غيتس الـ موجوده قدامها : حتى بل غيتس مادخل


ريّانة : هههههه شفتي كيييف

بتول اللي كانت لافّه عليهم ومستمعة لـ الكلآم ، قالت : بس الكتـاب مررررره رووعه


ريّانه طالعت فيها و بـ إبتسامة سألتها : قيد قريتيه ؟

بتول هزت راسها بـ نعم : إيوووه / قريتوا مرتين .. مررره عجبني ، يعني معلومات أوول مره أعرفها ، وأشخاص من جد عظماء أول مره أتعرف عليهم


روان مسكت الكتاب ، وفتحته على الفهرس : والله شوقتووني أقراءهـ

بتول بـ تشييجع لها : أقرأيه ، والله محاتندمي


ريّانة : الحلوو في الكتاب إنو منوّع يعني مخترعين ، أدبـآء ، علماء ، مشاهيير .. وكمان عرب ، ومسلميين ، وبعضهم من الغرب ،، يعني إن شاء الله ما راح تملّي أبداً

روان بـ حمااس : والله مرره حمستووني أقرآهـ .. خلاص بأخدووه منّك اليووم ، ومتى ماخلصت حأرجعوا

طالعت فيها ريّانة وهيّا رافعه حواجبها : لآ والله ، أحللفي


طالعت فيها روان بـ ستغراب : والله

ريّانة : برأيك بسس ، أنا ليش جبت الكتاب أصلاً ، علشاانك يختي

طالعت روان فيها بـ تساؤؤول


وجاوبتها ريّانة على التساؤول اللي قريته في عيونها : تعرفي هند اللي في فصل 3 / 3 أدبي ..

كانت محتاره إش تسوّي بحث لـ مادة المكتبه وأقترحت عليها تسوّي بحث عن العلماء والمخترعين


ورفعت الكتاب : وجبت لها دا الكتاب ، غير كتابين جبتها أمس ، علشان يساعدها


روان اتحطمت : لااااااا ، إش دااا .. وليش ما قلتي لي من بدرري

وطالعت بقهر فيها هيّا وبتول : ما شاء الله حمسسسسستووني أقراه ، وبعد ما اتحمست تقولي لي محجووز

ريّانه طالعت فيها : وي طيب روحي المكتبه وأشتريه ، مو غالي مرره ترآ

روان مدت بوزها : مييييين يوديني المكتبه

وسكتت شويه ، بعدين قالت : تصدقوا ماقيد فكرت أروح المكتبه علشان اشتري كتب .. نروح المكتبه علشان نشتري أشياء المدرسه بسسس


بتول طالعت فيها وهيّا موسّعه عينها بـ صدمة : أممما ؟!!

روان : وربي ، ما أفتكر إني رحت أشتري كتب


ريّانه : وييييه إنتي كيف عااايشه ، اممم بس تصدقي ..

حتى انا كنت كدا إليين المتوسط .. مره رحت مع بيت خالتي سارة المكتبه وخلاص من وقتها صرت أشتري الكتب


وطالعت قدام في بتول : ما شاء الله بيت غَـيد لو تشوفيهم كيييف ، من صغيرهم لـ كبيرهم دوودة كتب ، ولااازم في كل غرفة نوم مكتبه صغيره لـ الكتب

بتول بـ إعجااب : ما شاء الله ، والله حلوو كدا

روان بـ تريقه : مُسـقـفـين " مثقفين " ^_^


ريّانة : إيووه .. وطالعت فيها من طرف عينها وبـ دقة : مو زي بعض نااس

روان طالعت فيها بـ نص عيين : كم لنا مع بعض ، من المتوسط .. ولا قيد شجعتووني على القراءة !

ريّانة : أهو شجعنااكي ، والله أنصصحك روحي العبيكان ، ولا جرير .. تحسي عاالم ثااني


بتول : انا مع أمي أدمنت ، لو تشوفوها كيف ما شاء الله ، لازم كل كم شهر تروح المكتبه تشوف إش الكتب الجديده اللي طُبِعت


ريآنه ابتسمت : ما شاء الله ، الله حلو كدا ..وبـ تحسّر : مو يقعدوا يقولوا أمة إقرأ ، لا تقرأ *_*


بتول بـ قهـر : والله تحررق قلبي دي الكلمه

ريّانة : من جد ، ودحيين كمان مع النت خلااااص أنسي

الواحد يتصفح المواقع ، ويقوول وهوّا مبسووط ، انا اقرأ .. القراءه غيييييير وقت ما تروحي المكتبه تختاري وتمسكي كتاب بين إيدينك


روان ضمت إيدينها بـ حماس وعزم : والله شجعتووني ، أول ما أرجع راح أزن على راس ماما علشان نرووح


بتول بـ تشجيع : كوويس ، وصدقيني ما راح تندمي / بالعكس كل ما أطلعّتي وقرأتي تحسي نفسك لسى عطشاانه وتبغي ترتوي


ولفت على ريّانـة لمن أفتكرت شيء مهم : صح ريّانة ، نسييت أسألك

ريّانـة بـ إبتسآمه : خييير !

بتول ردت على ابتسامتها وقالت : كييف مشي معاكي الموضوع


قبل ما ترد ريّانة ، قالت روان : أي موضوع ؟

بتول طالعت في ريّانة وما اتكلمت

طالعت ريّانه في روان : صـح ، أنـآ ما قلت لك


روان الفضوول أشتغل فيهآ ، سألتهآ : إش فيه ؟ إش صآيير ؟

ريّانة : ما صآر شيء ، بس رعد جا عندي يوم السبت


روان وسعت عيوونهآ : واااااااو ، حرركآت ، إش التطورات هاذي

ريّانـة أبتسمت على حماسهآ : لآ تطورات ، ولا شيء .. وقالت لهآ على الرسآله اللي أرسلهآ


ولفت على بتول : بس تصدقوا ، لمن قال لي تستعدي لـ شوفة وجهي اللي تضايقك ، مررره وجعنـي قلبي


ونزلت عينهآ وهيّا تقول : الكل يقول إنو شخصيتي قويه وا ماحب أحد يغلط عليّا ، وانا عارفه دا الشيء

بس . . ما أحب أتلفّظ على أحد ، ولا أعآمل أحد بـ إستحقآر ,, أحب أتعآمل مع الناس بـ أخلآقي


ورفعت عيونهآ تطالع فيهم : بس مع رعـد تكون أخلآقي مييييح ، مآ أستووعبت دآ الشيء إلّا لمن أرسل لي الرسآلة


أبتسمت لهآ بتول : طيب كيف كانت الزيآره ، برضوا سييييئة ؟!


حمممر وجه ريّانـة لمن افتكرت إش صآر ، وجاوبتهآ وهيّا تحاول تخبي حيآهآ : لآ الحمدالله ، كآن تماااام الوضـع

وخفضت صوتهآ : أنـآ حاسّه نفسي أرتحت لمن عررفت إنو الخطووبة أتفرركشت

وحمّرر وجههآ زيادة


ابتسمت روان وهيّا عاجبها شكل ريّانة الخجوول ، وسألتهآ : إشبك ؟

ريّانـة بـ همس : حآسّه نفسي سخيييييييفة


حطت بتول إيدهآ على إيد ريّانة الممدوده على الطآوله وبـ هدوء وابتسامة قالت لهآ

: منتي سخيفه ولآ شيء ، هاذا شيء فطرري في الحررمـة ، تغآر على زوجهآ حتى لو كانت تكرهه


طالعت فيهآ ريّانة وهيّا عاضة شفتهآ السفليه ، وزااد خجلهآ لمن ضيّـقت بتول عيونهآ وقالت لهآ بـ خفّة

: وهاذا وجهي إذا ماكان كل الكره اللي في قلبك غيييييره تاكلك ، ودحيين رآح سببهآ . .









،










قفل باب السيآره بـ قووه ، طفشان ومتضاايق من الجو ، غير الشمس اللي مخليه راسه يطبببخ

رفع راسه على صوت ريان المررح وهو يقول : أوووف أووف أووف ، خيييير دكتوور مشآري ، ماذا بِـك ؟!


طالع فيه بـ ضيق : إش فيه

راكان : إشبك مكششر يالطييف ، هاذا وإنتا دكتوور ، ومحد قدك .. وطفشان وماد البوز شبرين

إش خليت لنا نحنا الطلاب ./ وأشر على نفسه وعلى ريان الواقف جنبه


مشاري بـ طفش : ما شاء الله طلاب لكنكم بكييفكم تحضروا المحاضرات ولآ لأ

مو زيّنا كررف وبعدين شايف الجو حلوو كيف ، مخلّي الواحد غصب طفشان وقررفان


ومشي متقدم عليهم لـ جهة الباب الداخلي


مشي ريان جنبه ، وقال وهوا يوافقه في كلامه : من جد والله ، قيدنا في نص محرّم وشوف الجوو كييف

راكان اللي ماشي معاهم : ترا الجو حلو ، بس الرطووبه مررره يالطيييف كيف


وفتح الباب ، اللي يدخّلك على صاله مُربعه صغيره في مُنتصف سقفهآ ثريا كريستاليه رآيقه

على اليمين فيه باب مجلس الحريم بِ توآبعه من دورة ميآه ومغآسل

وعلى اليسآر مدخل ذهبي اللون ، متوسّط الحجم


وقدآم بتشوف باب كبير مفتوح يطل على صآله وآسعه ، ومن اليمين درجه تطلّعك على الجلسه الفخمه ومريحه في نفس الوقت

واللي كان موجود فيها حالياً عمر الجالس على الكنبه اليسار ، وأمهم الجالسه في الكنبه اللي في الوسط ، وفي حظنها نايمة غَيـد


سلموا بـ هدوء ، وجلسوآ

ريان اللي جلس جنب عمر ، أشّر على غَيـد النايمه بـ راسه وسأل أمه : كيفهآ ؟


مسحت سارة على شعرها : الحمدالله ، أحسسن

عمر سأل أمه بـ صوت واطي : هيّا داريه إنو نايف اليوم بيجي اليوم بعد العصر

سارة أتغيرت تعابير وجههآ وقت ما أنذكر إسم " نايف " .. : إيووه ، لمن نزلت قبل ساعه قلت لها


مشاري زفر بصوت عالي وقال : الله يسهّـل ، طيب يلآ متى الغدآ جيعااااااان


راكان طالع فيه بـ نص عين : دكتور وجيعان ، كيف تجي دي ؟!!

مشاري طالع فيه : إنتوو إش حكايتكم اليووم ، دكتوور ودكتوور ، يعني مني بشر آدمي قدامكم

سارة : ههههههههههه مشاري حبيبي إشبك ؟


لف على أمه : أنا ادري عنهم عيالك دولا

وقام : بروح أتروش وأنزل ،، وطالع في أمه بـ رجآ : أمي الله يسسسعدك قربوا الغدا بسررعه بمووت جووع


ابتسمت ساره على كلامه : إنتا روح خذ لك دش يبررد عليك ، وإن شاء الله تلاقي السفره جآهزه

ابتسم لها وطلع الدرج وهوّا شايل الطاقيه والشماغ والعقال بـ إيد وحده وعافسهم على بعض *_*


لفت ساره لمن حست بـ راكان قرب منهم ، وبـ تساؤول مع نظره حاده : نعـم إش فيه


راكان الواقف قدامها بالظبط ، رفع حاجب وقال

: دووبك مبسوطه مع مشاري وياحبيبي ومدري إش ، ومعايا تطالعي كدا ، وقلّد نظراتها الحاده ، وضحك لمن سمع ضحكات عمر وريان


ساره بـ نفس النظره : لأني حاسّه إنك بتسوي عباطه


وماخلصت كلمتها ، إلّا وهوا منحني بسرعه على غَيـد وناغزها في خَصرها


امه على طوول ضربته على أيده بقووه وبصوت عالي : راكااان إش دا ، أخـتك تعباانه

مسك إيده اللي ضربتها ، وقا لها : مو تعباانه تدلع

وطالع في غَيـد اللي فزت أول ما نغزها ، بس ماتحركت ولا اتكلمت


رفع صوت وهوّا يقول : تدلـــع بس


ماردت عليه إلّا بـ دفن نفسها في حضن أمها أكثر !


طالعت ساره في راكان اللي طااالع في غَيـد ، وبعدين راح ناحية الدرج .. وطلع بدون كلمه


وطالعت في عمر اللي اتكلم بصوت منخفض وبـ قهر : حسسسبي الله على عدوّك يا ناايف ، ياكلللب كيف سكّتهـآ مره وحده










،











قاعده على السرير ، وتطالع في الجوال اللي قدامهـآ واللي له كم مره يرن وهيّا ماتسوّي شيء ،، غير إنها تطالعه بـ توجّس


أتنهّدت لمن وقفت المكالمة ، وظهر على شاشة الجوال 7 مكالمات فائته من ( !! )


خايفه ومحتااره لا ترد ، هيّا من فتره ، وبالظبط من أخر زيارة لـ رعد والمكآلمتيين اللي تلتها

وهيّا حاسّة نفسهآ بدأت تمييل له أو بـ الأصح الحب اللي كان موجود وأندثر . . بدأ يصحى ويظهـر


لكن دحين ، ومن بعد ماسمعت من أمها قبل شويه مشكلة غَيـد ، بدأت تخااف ، والشكوووك صارت ماليه قلبها منه

فزّت لمن شافت المكالمة الثآمنه لـ رعد


ريّانة : " معقوولة مآ طفش .. إش الإصرااار هاذا "


وزي المكالمات اللي قبل ما ردت


أرسل لها أخييييراً رسالة . . [ نونّـة ، إذا كنتي صآحيه أبغاكي ضرووري ]


أتساارعت نبضات قلبهآ ، وبدأ صوت أنفاسها يعلآ لمن قرأت مره ثانيه - نونـّـة -

" نونـّـة " الدلع اللي ناداها بيه .. واللي راااق لهآ وعجبهـا كثييير ، بدون ما تبيّن له


أنسدحت على السرير ، وغطت عيونهآ بـ ذراعها اليمين اللي فيها الجوآل :

" معليش رعد ، أبغى أرتب أفكااري ، ومشاعري أوّل .. بعدين أرد علييك .. ما أبغى أتعلللق فيك ، بعدين أنصصدم ، ما أبغــى "


حمدت ربها إنو الوقت ظهر لسى ، يعني ممكن يفكر إنها نايمة مو مطنشته

وعقّدت حواجبها ، لمن أنتبهت إنها فكرت لا إرادياً في نظرته لـ الموقف اللحين

زفررت بصوت عالي : " يااارب ريّح قلبي ، يارب "


،

حاسّـة بـ إنتعآش بعد الحمآم البارد اللي أخذته ..

الجو فعلاً حآر تمتت بـ : يآرب رحمتك ،

وهيا تقعد على طآولة الأكل ، واللي كآن فارس سابقها وجآلس


طالعت في ولدهآ وبـ إبتسانة حنووونة خاصّة له سألته : كيف الرحله اللي رحتوهآ اليوم .. حلووه ؟


فآرس بـ سعاده جآوب عليها ، وكأنه كآن مستني سؤال أمه علشآن يبدأ في الكلآم اللي ماراح يخللص ^_^


حطت إيدها على كتفه اللي جنبهآ وبـ ضحكه : أستنى فارس حبيبي ننادي على امي بس

وبصوت عالي نآدت : أمــــــــي يلللللللللا ما صار تروويش


أنفتح باب غرفة أمها على أخر كلمه وب إنزعـآج : بتووول إش دا الصووت

بوّزت وقالت لها : جيعاااااانة ، على لحم بطنـي ، ما اكلت شيء اليوم

فارس بوّز زيها وطالع في جدته : حتى انا جيعان على لحم بطني


وسّعت عفاف عيونها وكبحت الضحكه اللي كانت بتخرج

وجلست قدامه على الطاوله وهيا تقول : يـــــا الله ، معقووله على لحم بطنك


هـز راسه لها بتأكيييد .. هنا ضحكت بتوول ضحكه صغيره : ههههههه ياربي .. الله يخللف عليّا


عفاف بـ إبتسامة : مو فاهم شيء أصلاً ، بس يردد وراكي

ووقفت إيدها اللي كانت تغرف أكل في صحنها ، ورفعت راسها وسألتها : وليش مافطرتي ، عارفه إنو مو كويس


بتول : إش أعمل طيب ، الحصة الثالثه كان عندنا رياضيات

والأبلة ماخرجت إلّا والسبووره ملياااانة ، ولآ وهاذا بعد مامسحتها في نص الحصه والملخص اللي اتمسح ماكتبتوا كمان


عفاف : وي ، ليش ما كتبتي معاها طيب


بتول بـ إبتسامة : أمـــي ، تحسبينا في الجامعة عندكم علشان نكتب معاها ، يااويلها وسواد ليلها اللي تكتب معاها

والشااطره هيّا اللي تكتب في الكم دقيقه اللي تسيبها لنا قبل ما تمسح السبوره


عفاف وهيّا معقده حواجبها وتقلب في صحنها : ماينفـع كدِا


بتول رفعت كتوفها بـ إستسلآم : إش نعمـل ، البنات كم مره يلمحوا وهيا ولاااا كأنهآ


عفاف : الله يعينــكم



:

:



وبعد ما خلصوآ الغدآ .. وهما جالسين في الصآله الرآيقه بكنباتها البرتقاليه الفآتحه

يشربوآ شـاي ويتسلّوا بـ بعض السوآلف


فتحت معاها أمها موضوع له كم يوم ويقرقع في قلبهآ

عفاف بـ إبتسامة حلوه قالت : بتـول حبيبتـي ، أبغى أفتح معاكي موضوع ، وأتــمــنـــى إنك ما تنفعلي


حطت بيالة الشآي على الطاولة الزجاجيه اللي قدامها وبشويش لا يصحى فارس النايم بـ حضنهآ ..

وبـ تساؤول وهيّا معقده حواجبها بخفيف : خـيـر ؟!


أمها بـ حذر : تعرفي صديقتي هنآء

عقدت بتول حواجبها بزياده ، وكررت الإسم محاولة لـ التذكّر : هنـآء ؟

عفاف بـ محاولة تقريب لها : اللي شفتيها في زواج بنت دلآل ، كانت لابسة فستان سماوي طويـل


بتول انفرجت عقدة حواجبها بعد ما أفتكرت

واترسمت إبتسامة سخريه على شفايفهآ : إيوووه عرفتهآ .. اللي حرقتني ذآك اليوم من كثر ما كانت تطالع فيّا


وسألتها وهيّا خمنت إش تبغى : إشبهـآ ؟


أنقبض قلب أمهآ من كلماتها الأخيره : إحـم ، هيّا شافتك في الزواج ، و و ومـررره عجبتيهآ ، وقالت تبغى تخطبك لـ ولدهآ

بتول بـ نبره حاده نادراً ما تطلع بصوتهآ : منــي موافـــقـــة

عفاف بـ تعجب من ردها السسريع : بــتـــــووووول !!


بتـول : أمــــي

وسكتت شويه ، وسألتها وهيّا مضيّقه عيونهآ : ولدها متزوج ، ولا كييف ؟


عفاف : لأ هوّا يعني . . ، وبـ تردد : هوّا كبير شويه عمروا 35 سنـة ، لكنه دكتور جرّاح ، وراتبه جداً ممتـآز


بتـول رفعت حآجب : وهيّا عارفه إني أرمله وعندي ولـد ؟

عفاف بسررعه جآوبتها : إيووه ، وقالت مش مهم ، نحنا شاريين البنت ونبغاها


بتول بـ ضييق : قصدك شارييني لوحة حلوه لولدهـم .. لا أمي منـي موافقه

عفاف بـ عصبيه : بتووول وبعديين معاكي


أخذت بتول نفس عميييق ، وحاولت بهدوء تتكلم

: أمـي ، الحرمه ماقييد شافتني إلّا في دا الزواج ، وبعدهآ سبحااان الله تبغاني وما يهمها إني أرمله ومعايا ولد ، لا أمي الحرمه تبغاني علشآني حلوه بس


عفاف بـ إستنكار : بتووول إش الكلام دا


بتول بـ إصرار وثقـه : الحرمه قايله في نفسها صحيح أرمله وعندها ولد ، لكن جمالها يغطي على النقص اللي فيها ، علشان كدا تبغاني

ولا بالعقــل الرجال ماعمروا ، اتزوج ياخذ وحده أرمله وعندهآ ولد ، شيء مو مقنع


عفاف بـ عصبييه : بتول إنتي منتـي نااقصه عن أحد .. إش الكلام الماااصخ دا


بتـول : مو ماصخ ولا شيء ، هاذي الحقيقه ، أنـا ناقصه عن غيري

وعااارفه إنو يفرق لمن الواحد يتزوج وحده بكر وماعمرها أتزوجـت ، عن وحده أرمله وسبق شافت رجال غيره


وكملت لمن شافت أمها بـ تتكلم : أمـي يفررررق مليوون مره وإنتي عارفه دا الشيء


عفاف بـ إستيآء : ويعنـي ، بتوول إليين متى وإنتي ترفضي الخطاب اللي يتقدموا لك


بتول بـ ضييييق : لأنهم يتقدموا لي علشآن جمالي ، وبسس ، مايتقدموا لأنهم يبغوآ بتول ..

كم وحده لمن تشوفني في مناسبه تسألني مين إنتي ومين أهلك ، ولمن يعرفوا إني أرمله .. أشوفهم يطالعوا فيّا بشفقه

أو يطالعوا ونظراتهم تقول هذا الجمــااال ، بعدين تطلعي أرمله


عـفاف بـ جدييه : بس الشكل والجمال مطلووب في البنـت


بتول بجديه مماثله لها : يااااما ناس جميلييييين ، وأخلاقهم بشششششعه

وياما ناس ما اقول مو حلوين لأنو مستحيل فيه بنت مو حلوه ، بس ياااامـا بنات عاديين وأخلاقهم حللللوه

وهاذا اللي من جد المفروض الحريم يدوروا عليه ، مو يدوروا لوحه حلوه لولدهم يكششخوآ فيها


زفرت بصوت واضح لمن شافت تعابير أمها تنم عن الضييق . .


وقالت بصراحة : أمي انا ما ابغى أطلع لكي أعذار ، بس انا شاايله الزواج من راسي

وشــدت على ولدها اللي في حضنها : انا أبغـى أربي ولـدي وبسسس


عفـاف بـ ضييق : كم واحد أتقدم لك ، وقال إنه مسسستعد يربي ولدك و . . .

قاطعت أمها : أمـي معليش ، بس مسسستحيل أحد يربي ولد غريب زي ولده إلّا في النـادررر

وبـ رجــاء : أمـي الله يخلييييكي خلينا من دي الساالفه اللي إنتي عارفه رأيي فيهآ


وبـ نبره حاولت تخليها مررحه : خليييينا كدا أرامـل ، وبلا رجال بلآ هـم ، أهـم شيء عندنا رجال صغير

وطالعت في فارس اللي رغـم كل الصوت اللي كان عالي ما صحي من التعب


ورفعت نظرها لـ أمها وبـ ترجي : أمــي الله يسسسسعدك


أمها أخيراً ارتخت ملامح وجههآ وبصوت واطي : أنـا بس أبغى أطمّن عليكي ، أبغاكي تكوني مرتااحه


بتول بـ إبتسامه : أمممممي ، والله إني مبسووطه ومرتااحه ، إنتي بس لا تشيلي هـم








،














* رُبمآ الإبتعآد قآتل
لكنّه - أفضَل . ، من قُرب
بلآ / تقدييييير .!








نزلت من غرفتهآ بعد ما أتروشت وأنتعشت شويه

وصلت لـ الصاله ،،

وشافت أمهآ وسلطان وتمييم ، وأول ما شافووهآ , سكتوا يطالعوا فيهآ


سآرة أول وحده أتكلمت وبـ هدوء : غَيـد حبيبي أبوكي من أول يستناكي في المجلس

أخذت نفس عـميــق . ، وهمسـت بـ : طييب


واتوجّهت لـ المجلس .، دخلت وشافت أبوها جالس على يسارهآ .. ونآيف في الوسسط

سلمت بـ صوت وآطي .. وجلست على اول كنبه شافتها على يمينهآ


الصمـت كان مغرّق الغرفـه ،، أبوهآ اللي ما حب أبداً إنه يتكلم ، ونآيف اللي غرقااان بـ أفكاره وتأملآته


طالع نآيف في غَيـد ، والصدمه إليين دحين ماليتـه

ويمووت ويعرف .. ميين اللي وصّل لهآ هاذا الكلام


ومو مستووعب إنو أخر مره بيشوف [ معششوقته ] لو جد أصّرت على اللي تبغآه !!


شد على إيده لمن أفتكر اللي تبغآه ، مو طلآق .. لآ خلع

قرار جررريء ، بس عارف لو هيّ أصرت .. أخوانها بيوقفوا معاها ،


وقبل أخوانها أبوها .. عمه اللي نظراته اليوم .. حـررقـتــه


زفر بصوت وآضح وهوّ يفتح قلآب ثوبه ، حاس نفسه مخنووق


طآلع في غَيد وِ أتأملهآ من فووق لـ تحت

بداية بـ شعرها النآعم الكيرلي الرطب اللي لآمته بـ كلبسه وتاركته من ورآ مفتوح

ووجها الأبيض الجميل اللي رغـم إنه خالي من أي مكيآج . . إلّا إنه كان جذااب جداً في نظره


ونهاية بـ البلوزه السودآ السّاده الكَت ، والتنوره البيضآ تحت الركبـه وِ شبشب البيت الأبيـض


كان يتأملهآ بششششكل غييير عن العآده ، حتى الحلق الأسود الصغير اللي في أذنهآ . . أنتبه لـه


فآق من تأملآته لمن أنتبه فيها تحرك شفايفهآ وبـ نبره جافّـه مو متعود عليها منها قالت : أتوقـع بابا قال لك كل شيء ..

وبـ حده : أتمنـى إنك ماتسوّي قرووشه وتوآفق


طالـع فيها وزاادت صدمتـه من الأسلوب وِ النظره الحاده اللي رمقته فيهآ

حاول يستجمـع صوته وقآل بـ نبره تمييل لـ الرجـآء : غَـيـْـد


ماردت عليه إلا بـ نظرآتها


أخذ نفس عميييق وقال لهآ : غَيـد إنتي فااهمه غللط

رفعت حآجبها لمن سمعت منه دي الجمله ، وقاطعته بسسسرعه وبـ حده

: لآءَ .. مني فاهمه غللط ولآ شيء ، إلّا بالعكسس ، دحيين صرت وآعيه مزبووط لـ اللي حولي


قآم من مكآنه وهوّا مو عارف يتكلم معاها وهو بعييد ، وجلس جنبهآ على نفس الكنبـه

لف عليهآ وهوّا يقول : أسمعيييني طييب ، سمعتي هرج وبدوون مآ تسألييني صدقتيييه


وخفض صوته وهوّا يقول : حتى وصلتي الهرجه لـ أبووكي وأخوانك


طالع فيها شوي ، ولقيها على نفس نظرآتها ماغيرتها

كمـل : ومارديتي حتى على إتصالاتي ، كنت حاأتجنن ، صرت أسأل نفسسي أنـآ غلطت عليكي بشيء ، زعلتك بشيء


زفر بصوت عآلي ونادهآ بـ همس : غَيـــد


غَيـد واللي أتوترت غصصب عنهآ من قرربه ، بس ما منعهآ إنها ترد عليه بـ نفس الحـده وبـ كره وآضح

: لأ ، إنتـا ما غلطت عليّا ولا ششششيء ، كل اللي سويتوآ .. إنك عيشتني في كذبـه

وطالعت فيـه وزمت شفايفهآ : بـــس ، هاذا اللي سويتوآ


نايف واللي قلبه أنقبببض لمن لآحظ الكرره في صوتهآ وعيوونهآ ، قال بـ ضييق : غَييد إش دا الكلآم .. إنتي عارفه كويس إنـي أحـ. . . .


قاطعته وهيّا ترفع السبابه في وجهه ، وبـ حدده : لآ تقووولهـآ ..

واتكلمت من بين أسنانهـآ : لا تلوّثهآ بـ فمك .. يكفي التلوويث اللي كآن من قببل


مسك أصباعهآ اللي كان قدآم وجهه وبـ عصبييه : إش قصصصدك ، يعني .. أنآ كنت أكذب طووال الوقت معآكي


غَيـد وبصوت بـآرد بعد ما اتعدلت في جلستهآ : وانـآ من اول إش قاعده أقووول ؟!!


نآيف وسسسع عيوونه : غَيـيييييييييـد وربي أحبـ ...

قاطعته لـ المره الثآنيه وعند نفس الكلمه .. وِ بذات الحده وبـ بطئ : قــلــت لـــك لآ تــلـــوّثــهآ


وعآدتها لمن أفتكرت كلآم فاتن ( إلّا وحده كانت متلصصقه فيه ) : لآ تلوّثهآ


أخذت نفس لمن ما سمعت منه رد .. وطالعت قدامهآ ، ما شافت أبوهآ موجود ، وقفت معطيه نآيف ظهرهآ ومشيت كم خطووه


واتكلمت وهيّا ضامه إيدينهآ وراها وبـ هدوء

: نآيـف أنآ ثقتي فيك أنعدمـت ، أتلآشت ، أختفـت .. سميهآ اللي تبغآه .. بس أعرف إنو غَييد اللي كآنت تحبك من جد

أخذت نفَس عميييق وقالت : مآتت ، ماصــآر لهآ وجود .. اللي قدآمك وحده تكررررهك ، ماتثق فيك ، تشك في كل كلمه قلتهآ لهآ من يوم ما ملكتوآ


ولفت عليه وشافته يحاول يتكلم ،، أتكلمت بسررعه : نايف أتخيـل لو إننا أتزوجنآ ..

ونحنآ جالسين مع بعض ، أي إتصال يجيك راح أشك فيه ، أي مشوآر تروح له راح أشك فيه

كلمـة أحـبـــك اللي تقولهآ ليّا في كل مكالمه ، ماصرت أشوفهآ إلّا كلمه فآرغه ،. مالها معنـى


طالعت في عيونه وسألته : راح نعييش في جحييم صـح ؟


نآيف طالع فيهآ وما نزل عيوونه ، وولآ رد عليهآ


غَيـد وهيّا على وضعهآ : وما كان يحتااج إني أستفسر منّك

وابتسمت بسخريه : قلبـي اللي أكــد لي إنك نفس الشخص اللي في الصوره

وكملت وهيّا تضغط على الحروف : نـفـس الشـخـص ، واللـي كآنــت جنبــه بـنـت وِ لآصـصـقه فيــه


وقف نآيف وكأن شيء قررصه وبسسرعه أتكلم : غَيييد ، وأقسسسم بالله إني ما أحببهآ ولآ تربطني فيهم إلّا علآقـة صداااقه بسسسسس


غَيد رفعت حواجبهآ وبـ عصصصبيه : مآفي شيء إسموا صداقه بين الولد والبنت ، لا تضحك عليّا ولا أضحك علييك

يعني دحيين إنتا تبغى تقنعني إنك تطالع فيهم زي أخوووآتك .. مسسسسسسستحيل


آنتبهت لِ نفسها ، وعضت شفتها السُفليه بقووه ، مآكانت تبغى تنفعل قداامه


قررب نآيف منها وهوّ يقول بِ نبره هآديه : غَيد ، أحلف لك بِ إييش ، إني ما أحبها ومآ يربطني فيها شيء


ميّلت فمها بِ ضييق : إذا كآن كلآمك صح ، لييش مآكلمتني وقلت لي عنهم طيب ؟!


طالع نايف فيها ، سؤال وااضح ، ليش ما قآل لها عنهم

وجوآب أوضح ،، عآرف إنها راح تسوي له مشكله وِ ما راح تصدقه !


أنتبه لها تزفر بصوت وآضح وتقول بِ ضييق : خلآص نايف ، مآلوا داعي الكلام دآ كلله .. الله يوفقك مع غيري ، و و و . . /


وبعيون لامعه وبـ غصصه حاولت ما تبينهآ : خلآص . . أنتهـى اللي بيننآ


ولفت متوجّهـه لـ الباب بتخرج


ومآ حسّت إلآ بـ ذراعين نآيف تحآوطهآ .. وتضمهآ لـ صدره

عضت على شفايفهآ بـ قووه .. وهيّ تحس بـ قلللبه اللي يدق في ظهرهآ ..

وسكتت ، الكلآم كلله ضآع منهآ


سمعت تنهيدة نآيف الحآره قريبه من أذنهآ


قبل لا يقول لها بِ همس : ما أبغى أجبرك على شيء .. بس اتأكدي إنـي أحببك


لفت عليه بسررعه ، وطالعت في عيوونه ، اللي طالعت فيهآ بـ ثقه .. وبـ إصرار على الكلمه قال : أحِبـِـكْ


اتقوسّت شفآيفها المرتجفه ، منذره بـ طووفآن من الدموع

وجرييت بسررعه لـ برآ المجلس


وآخـر شيء لمحه نآيف ، دمعة هربت من عينهآ قبل ما تبعد ذراعه عنهآ . .










،









دخلـت غرفة أختهآ ، البآرده ، وقفلت البآب وراها


لمحت أختهآ منسدحه على سريرهآ على جنبهآ اليسآر معطيه الباب ظهرهآ .. وحاضنه مخدتهآ البيضآ الفرو


قعدت على طرف السرير ، وبـ نبره هاديه نآدتها : ســجــى

- مآ ردت عليهآ


عادت ندائهآ مره ثانيه وهيا تحط إيدها على كتفهآ : سجـى ناييمه

حضنت سجى مخدتهآ زيادة ، ودت عليها بصوت مكتووم : لأ


عقدت رؤى حواجبهآ : طيب إشبـك .. أمي اتصلت اليوم عليّا تشتكي ، تقول إنك من يوم الشوفه دآفنه نفسسك في غرفتك


سكتت شويه لمن مالقيت منهآ رد ..

وبـ مزح قالت لها : لآيكون بس ما تبغي تشووفي أي وجـه علشآن تحافظي على صورة العريسسسس في بآلك


وما انتبهت على المخده الصغيره البيضآ اللي صقعت في رآسها بالقووه

وسجى اللي لفت عليها وبـ قووه قالت لهآ : أنقلللللللللللللللللللللل للللعي


فطسست رؤى ضحك على شكل أختها المنحرج : ههههههههه ، يآزييييييين وجهك وهوّا مستحي

رجعت سجى على الوضعيه اللي كآنت فيها وهيّا تقول : سخيييفه


حوّلت رؤى صوتهآ لـ جدي وهيّا تقول لها : لآ سجى جد إشبك .. حسيتي نفسك منتي مرتاحه بعد الشوفه ولآ إييش ؟!

وصل لهآ همس سجى وهيّا تقوول : يآلييييييييييت


عقدت رؤى حوآجبها : طيب إشبك .. سجى عدلي نفسك ، وكلميني مزبووط يلآ

عدلت سجى نفسها وقعدت مقابله لـ أختهآ وهيّا زامّه فمهآ


ابتسمت رؤى وهيّا تشوف أختها بـ البيجامآ الخربزيه النعوومه ، واللي مبيّن شكل أختهآ صغيير من جد ..

وبـ نبره حنونه وهيّا تمسد ذراعهآ : سجـى حبيبي إشبك ، ترا من جد قلقتيـني عليكي


سجى بـ ضييق : رؤى حاسّه نفسي ما أستااهل تمييم .. ولآ أستاهل إني أنخطب أصصصلاً

رؤى عقدت حواجبهآ وبـ إستنكآر قالت لهآ : سجـى إش دا الكلآم


سجى بـ مرارة : رؤى أنـآ كلمت وآحد قبللله وحبيته . ،

وطالعت فيهآ : رؤى أنآ خايييينه . . كييف كيييف أتزوووج قولييييلي


رؤى بسررعه ردت عليهآ : بس إنتـي تبتـي

طاالعت فيهآ وعادت الكلمـه : إنتي تبتي لـ الله تووبه نصووحه ، وإن شاء الله ربنآ أتقبلهـآ منّك .. وما غلطتي معاه

إش اللي يمنـع إنك تكملي حيآتك وتتزوجي


سجـى بـ نفس المراره اللي قبل : لو إنو ما سابني كان إليين دحين مستمرره معاه ، وإش دراكي كان يمكن غلطت


طالعت رؤى فيهآ وبـ حزم وِ قوة : ســجـــى ، ما أسمح لك تقولي دا الكلآم ..

إنتي شكلك تسمعي كثيييير لـ شيطآنك اللي متسلي فيكي ، ولا وحده عااااقله وفاهمه ما تقول دا الكلام


سجـى : رؤى !!


رؤى كملت بـ نفس النبره : أول شيء كلمة لو تفتح عمل الشيطان ، مالوا داعي تقولي لو إنو ما سابني وما عرف إيـش

الحمدالله إنو ربي قدّر إنكم توقفوا عند دا الحد وماكملتوآ


وحطت إيدهآ على كف سجى وشدت عليهآ : سجى حبيبي ، ربنآ ما خلاكي تكملي المنكـر اللي كنتي غرقآنه فيه

بدل لا تحمدي ربنا وتشكريه ، تفكري دا التفكير السقيييم ، ما اتوقعتهآ منك بصراحة


سجـى بيأس : بــس


قاطعتهآ رؤى : لآ بس ولآ شيء .. إنتي أستخرتي وارتحتـي صح .. خلآص مالوا داعي تفكري كتييير . .

بدل التفكييير دا ، أنزلي تحت وأقعدي عند أمي وطمنيهآ الضعييفه اللي قلقآنه بتموووت عليكي


أخذت سجـى نفس عمييييق ، وزفرت بصووت عآلي وكأنها تنفـث الهم اللي كان مالي قلبهآ

وبـ إبتسامة صادقه طالعت في أختها وقالت لهآ : مشـكوووره رؤى


رؤى بـ إبتسآمة : العفـوو يآ عرووسة ، يلآ ننزل لـ أمي تحت ونريّحهآ
وعلى فكره ترآني جآيبه حلآ يجننن يبغآله قهوه وتكمممل الحفلة






نهآية الفصل الـ ( 10 ) . .

sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-13, 10:54 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25























بـعد أيـآم طووووويلـة . ، ‘



الأربعـآء - 7 المغررب




السلآم عليكم ورحمة الله .. السلآم عليكم ورحمة الله


خلصت من صلاة المغرب ، وطبقت الشرشف بـ تمهّـل وهيّا تتأمل غرفتهآ الوآسعه .،

أخذت نفس عمييق ، وابتسمت .. مبسووووووطـه كلمه قليييله عليهآ ..


سآلفتهآ الحمدالله انتهت بدوون قرووشه


رغـم الألـم العميييييق اللي سببته لهآ



مآتنسى كلآم بتوول لهآ لمن عرفت سالفتها وقرارهـآ اللي أصّرت عليه


[ غَيـد ، أنـآ ما ابغى أوشوش عليكي ولآ أبغى أخوّفك من القرآر اللي أخذتيه

لأ .. أنـآ أبغى أحطك في الصوره ، لقب مطلقة مو سهل على الحرمه أبداً ومو هيّن في مجتمعنآ بالذات


ولمن شافتهآ بـ تتكلم ، أتكلمت : عارفه إنك مملكه كنتي مو متزوجه ، بس برضوا بعض النآس

مايفكروا إلآ كذا .. بعضهم مو كلهم طبعاً


أنـا بس بقوول لك ، لأني مجربه بما إني أرمله .. بعض الحريم اللي يكونوا " صغآر عقل "

لمن يعرفوا إني أرمله

يبعدوا عني كأني بأسسرق أزوآجهم ، واللي مطلقه يكون وضعهآ أخصص ]



أبتسسمت وهيا تحمد الله إنهـآ أخييييراً أرتآحت


غييييير كدآ اليوم كآن أخر يوم في الإختبارآت النهائيه لـ الترم الأوول


جات عينهآ على الشوكلآته المغلفه اللي ع التسريحه

وعقلهآ لا إرادياً أستعاد ذكريآت ملكة عمر اللي كانت قبل عشررين يوم


كانت ملكه هآديه مافيهآ أحد ، وبسييطه ..

ما حبوا يتكلفوا فيهآ لأنهم قرروا إنو زواج عمر تميم يكون في نفس اليوم

وبيكون قرريب مره


تمتمت بـ الله يسسسعدهم وهيّا تفتكر شكل لميس وعمر


وطآلعت في إنعكاس صورتهآ في المرايآ


فستآن نآعم نص السآق وردي ، والكم كـت .، مكيآج خفييف

وشعرهآ الأسسود النآعم الكيرلي المقصوص مدررج

و اللي يوصل طوله لِ منتصف ظهرهآ مستشورته وفآتحته

وحاطه طوق نآعم فضي ومن الجنب فيه ورده


أرسلت لـ نفسسهآ بووسه وهيّا تقول بـ فررحه : أخيييراً إجـآزه يـآ غَيييييييييد


خرجت من غرفتهآ وقفلت البآب وراها .. ونزلت تحت

شافت مشآري وتميـم ، وريان وراكان جآلسين مع أمهآ وأبوهآ ..

غير دآنيه وبنتهآ اللي ماتدري متى جوو ، أكيييد وهيّا نايمه


طلعت الدرجـه اللي توديهآ لـ الجلسه وقالت بـ نبره مررحه : السسسسسسسسسلآمووو عليكـم


وسلمت على رآس أبوهآ وأمهآ ، وسلمت على دآنيه وجلست جنبهآ

طالعت قدام في تميم الجآلس على الكنبه اللي قبالهآ هوّا والتؤم ويسألهآ بـ إبتسامة

: إش النفسيه الحلووه دي ما شاء الله


غَيـد بنفس المرح ردت عليه : إجاااااااازه ياانـآس إجااازه .. مستوووعبيين وغييييير كدآ ..

وطالعت فيه وهيّا تضييق عيونهآ ولسى على إبتسامتهآ : زواااجك يآ عرريس بعد 53 يوم بالزبـط

أكييد بكون مبسووطه


دانيه : يعني الحمدالله رآح الزعـل على سالفة الزوآج


بوّزت بسسرعه أول ما أفتكرت وقالت بـ زعل : لآ ما نسييييييت ..

وطالعت في أمها وعادت الإسطوانة اللي تكررهآ كل يوووم من وقت ما أتحدد الزوآج

وآنحجزت القاعه : ماما نحنا كم لنا نستنى زواج


ورفعت إيدها اليمين وإبهام اليد اليسآر في وجه امهآ وحركتها وهيا تقول

: سسسسسسسته سنوووووووووات ، سسسسسسسته .. وفي النهاية تخلّوا زواج تميم وعمر

في نفس اليووم


سآره بـ طفش وآضح : لآ حول ولا قوة إلا بالله .. عندك شيء قوليه لـ أبوكي وأخوآنك ..

أنا ماليّا دخل في شيء


فهد وقت ماشاف نظرات غَيد تنتقل لـه ، قال بـ دفاع واضح عن نفسه

غير إنه ماله خلق يسمع الإسطوانه كل يوم : تميـم اللي أصّر أنا ماليّا دخل


طالع تميم فيها بـحده ، وقبل لآ تهرج قال لها : خـيييييير !

غَيد أبتسمت إبتساامة واسعه وبلعت ريقهآ وقالت : سلآمتـــك يآ عريييس


وقآمت من الكنبه بـ نشااط وهيّا تقول : عندنا زواااااج إثنييييين في وآحد . .

وطالعت فيهم وهيّا ترفع السبابه والوسطى


واتوجهت لـ الإستريو الكبير الموجود على طاوله في الزاويه وهيّا تقول

: لاازم يكووون في هيييصه وحررركه وإزعاااااااج


طالع راكان في دانيه وأشر على غَيد وهوّا يقول : كل العـقل مفقوود

دانيه بـ ضحكه : ههههههه ، حررآم عليك ، مبسووطه بس


غَيد اللي أختآرت الشيء اللي تبغى ترقص عليه ، قرربت من عندهم

ووقفت في النص وهيّا تقوول : أصبروووآ ، ونششوف إذا ماقمتوا ترقصوا دحيين


حط ريآن إيده على خده وهوّا يقول : نششوف

وعقّد حواجبه وهوّا يسمع الصوت الأنثوي العآلي اللي طلع فجاة وهوّّا يقول بـ شبه موّال


: وقــــآلــــو

غيّـر في هندامـَـه . . . والليل ماينــامـَـه .. .. متعذب ومحرووم

واقــُـــــول

انا ماهو انــَا . . من بعد يادانــَـه . . صرت اسمع ام كلثوووم

مـــــعــَــذُور

من زهرة الفـُـلِ . . . متغـيّـرن كـلِــي . . . والأمس ماهُو اليوووم

وش صار ،‘ وش صار لهالـقـَـلب

. . . . . . حب واعشق وانحَب

. . . . . . وانا ادري انه صــَعــب


طالع تميم فيهآ وبـ إستفسآر قال : مين دي


غَيـد اللي وآقفه ومتحمسسه أشّرت له بـ إيدهآ أستنى

وأوّل ما بدأ الدق ، صارت ترقص هيّا وليآن أم الخمس سنيين ، وهما متحمسسسين ع الآخـــر


وش صار وش الي غيرني

ماعدت اعرفني

طبيت في المطب

عيـّــآر

كانو يسموني كلهم يعرفوني

مالي أنـــآ والحب

مادار في بالي الخالي اتعلق بغالي

واضيع أنـآ في الدرب


لفت غَيـد على ريان وراكان اللي حمسسسهم الدق وصاروا يرقصوا معـآهم

وأبوهآ وأمهآ يصفقوآ لهم وهم الثانيين حمسسسهم الدق والصووت ،

ومشاري اللي وقف ويصفق لهآ ومبسسسوط


وقفت دآنيه بسسرعه لمن شافت عمر نازل من الدرج ، ومستغرب الصوت العآلي

أول مانزل قرربت منه ومسكت يده وغَيد اللي بسسرعه قرربت منهم

طالع عمر في دانيه اللي ماسكه يده تبغاه يررقص معاها

ضحك وبِ صوت واطي قآل : وخرووآ الله يفشلكم ما اعرف أرقص


غَيد سحبت إيده الثانيه وجررته وهيّا تقوول له بصوت عالي

: هههههههه ، أوول شيء إنتآ عريس ملكه لآززززم تررقص

وعلى الررقص عادي هههههه إنتـآ مد إيدك والحقهآ


عمر اللي أستحى لمن غطررفت أمهم ومعاها البنات اللي اتحمسسوا معاهآ

وقفت ساره ومسكت يد عمر وصارت ترقصّه


غَيد وهيّا مبسسوطه وقفت جنب دانيه تصـفـق ، وتقوول بـ حمااس وصرااااخ

: عاااااااااشوووووووآ الحلوووين ، ورااا ، ورااا


حبيت لاتسالوني ليش

يمكن عقل او طيش

والحاله هي حاله



طالعت دانيه في غَيد اللي سحبووهآ ريآن وراكان يرقصّوهآ معااهم

وعقدت حواجبهآ لمن انتبهت لـ إيآد ولد سلطان اللي ماتدري من فيين طلع

وقررب من جدته وعمر وصار يرقص معاهم


قرربت من جهـة الباب إلّا تشوف أمل وسلطان واقفيين

سألهآ سلطان وهوّا شآيل ديالا النايمة ، وبيفتح باب مجلس الحريم

: إش الزوااج دا اللي عندكم ما شاء الله


دانيه مشيت وراه وبـ ضحكه : ههههه دي غَيـد ، ما شاء الله مسوّيـه الزوااج على قوولتك

قالت أمل وهيّا تفسخ عبايتهآ : بس الدق حماااااس صرآحه

والْتفتت كأنهآ تدور على أحد . . وسألت زوجهآ : فيين ديمآ


دانية : هههههه مآشفتي ليآن كيف سحبتهآ .، وبـ تريقه : لـ الكووشة

مسح سلطان على شعر ديالا اللي حطهآ على الكنبه ، وخررج لـ الصآلة


سلم على أمه اللي جلست على الكنبه بعد ما وقف الإستريوآ

وطالع في ريآن اللي سلم عليه ولف على أمه ، وقال : من غيير حلفآن ،

بس تكــفــى جيبوهآ لـ زوآجي


سلطان رفع حواجبه : لآ والله

قعد ريآن في مكانه اللي كآن جالس فيه قبل ، وقال : إييي والله

وبـ حمآس قال : حمااااااااااااس الدق


غَيـد اللي جلست جنب عمر قالت له بـ ضحكه : هههه حلوووووه الدق حمآس ،

عآرف يا حبيبي بكم هاذي

عقد ريان حواجبه بـ تساؤول : كم ؟!

رفعت السبابه والوسطى وهيّا تقول : عشغين " عشرين "

طالع تمييم الجالس قدامهآ فيها ، وبـ تعجب : عشرريييييين !!

هزت غيد راسهآ : أيووون


عمر بـ إستنكار : عشرييييين ، هاذي أشتري بيهآ غرفة نوم ، تقعد معايا عشرين سنـه

وعقّد حواجبه : إش التفاهه دي


مشآري : يا حبيبي كل شيء وله ناسه ومجتمعه


طآلعت غَيـد في عمر وهيّا تقول في داخلها " تقعد معااااك عشرين سنه ! يآلطيييف "

بينمآ قالت بصوت عآلي موآفقه لِ كلآم مشآري : من جد ، الوآحد إذا كان معاه فلووس ، يجيبهـآ


فهـد بـ جديه اتكلم : حتى لو الوآحد معاه فلوس ، يدفـع عشرين لـ وحده تدقدق كم سآعه بس ، إش الجناان هاذا


ابتسم مشاري على كلآم أبوه ، وطالع في غَيد وسألهآ : بدون موسيقى الأغنيه دي مو

غَيـد : إيووه أكييد ، أجل تبغاني أشغّل موسيقى وأتحمل إثمكم يوم القيآمه لاااا حبيبي


تميم : ما شاء الله ، إنتي ولسى في الدنيا ونفسي نفسي هآ

غَيد : ههههه شفت كييف ، وبعدين انآ أصلاً الحمدالله ما صرت أسمع أغاني


وسع ريان عيونه ورفع حواجبه بـ إستغراب : الله ، غَيـد ما تسمع أغآني ، من متى

طالعت غَيد فيه وبـ سعادة قالت له : من رمضآن

حط راكان إيده على ذقنه وقال : بس كأني أشوفك تسمعي موسيقى في أفلام الأنمي حقتك دي

غَيد : طيب حبه حبه .. بالتدرييج ، وبعدين أسمع في أذني غييير لمن أسمع وأعلّي الصوت

أخلي غيري يسمع معايا


عمر : كويس طيب ، الله يثبتك ويزيدك من فضلوا

غَيد : آمييييين ,, وطالعت في ريان وراكان : والله رااااااحـة ، إنتوا بس جربوا تبطلوهآ شويه

والله ترتاحوا


راكان : واللي شغلتيه من شوييه أيش

ميّلت غَيد فمهآ : ياربيييه ، بلآ هبل ، دي شكشكه غيير ، وبعدين بدون موسيقى

وما أسمعها إلا وقت ما أبغى أررقص

وهزّت جسمهآ وهيا جالسه بـ إستهبآل


سلطآن : هههههه هبله ، أعقلي

مدت غَيـد لسآنها وقالت بـ إبتساامه : عااااقله الحمدالله


ريآن رجع لـ موضوعه : طييب ، على طاري الشكشكه بجيب الآدميه دي لـ زواجي إن شاء الله

وغمز : بخليهآ تزفنـي


تكت غَيد ذراعهآ على الكنبه وقالت له : على أسـآس إنك حتنزف صح


طالع ريان بـ طرف عينه في أمه : سآرووونـه حـتزفينـي مو

قال فهد وهوّا يرفع فنجآن القهوه بـ برود : الرجآل اللي ينزف عند الحريـم ، مآفييه مروّة


بلع ريآن ريقه ، وطالع في راكان اللي جنبـه ويطآلع فيه بـ شمآته ، وقال بـ صوت وآطي

: هوّا أبويآ لمن بيطيّح الوجه ، يعطينآ تنبيييه طيب ، علشآن نستعد لـ تلقييط بقايا الوجه


راكان وهوّا كاتم الضحكه : خخخ خليييك تستتتتتآهل ، قآل إيش قآل أنـزف










،










ضغطت على الجوآل اللي ع أذنهآ ، وبـ قهر قالت : خلصتي ضحك ريّـان

وضغطت على الجوآل زياده لمن وصل لهآ صوت ضحكات ريّانة اللي ما وقفت


أخذت ريّانـة نفس عميق وحطت إيدها على فمهآ بـ محاولة لـ كبح الضحك

وقالت : أنقللللعي إش ريان ، خلقه أنا متعقده من إسمي


روان : هاذا اللي قدرتي تنطقي فيه بعد الكركره حقتك

ريّانة بـ إبتسامة من خلف الجوال قالت : إش أسوي لك طيب إنتي

أجل باللهِ في وحده تشبّه أم زوجهآ بـ بلوتو اللي في باباي


روان ميّلت فمها : إيوووه أنآ . ،

وقالت بـ قهر : لو تشوفي كييف قاعده تطآلع فيّا ، حسستني إني كائن غرريب جآ عندهم


ريّانة تحاول تحط لهآ عذر : يمكن لأنو اول زيارة لكي لهم وإنتي مرة ولدهم

روان بـ ضييق : ريّانـة ، وحده تطالع فيكي من فووق لـ تحت وبعديين تطالع فيكي بـ استصغآر

إش تعني نظراتهآ


سكتت ريّانة شويه ، وبعدين قالت : يمكن علشآن طريقة الزواج ما كانت عاجبتهآ

روان ابتسمت بـ سخريه : واللي تقول لك إنهآ مو عارفه عن دي السالفه ، إش تقوولي

ريّانة وسسعت عيونهآ بـ إستغراب : أممممممممممممآ


روان : والله ، عمي فيه خير ، وما قال لـ بلوتو ، لأنو عارف إش هيّا بتعمل

ولااا تخيلي ريّانـة طوول وقتهآ تقول

وقلدت صوت مرة عمهآ : يــــا الله مني متخيله سند دلووعي ملّـك وبيتزوج

ورجعت لـ صوتهآ الطبيعي وهيّا تسمع ضحكات ريّانـة : جد يآ شيييين السرج ع البقر


ريّانـة : هههههههههه أستغفر الله ، روآن دحين كم لك وإنتي تغتابيهآ

مسكت روان المخده اللي في حضنها ، وشدت عليها بـ قهر وقالت : قآهررررررررررررررتني قآهرتني

ريّانـة : الله يعييينك ، إنتي كبري عقلك ، ولآ تحطي راسك بـ رآسهآ


روان : مو أنآ طيب إش قاعده أعمل من أوول ، أبتسسم لهآ كأني فررحآنه بيهآ

لو أنآ مو مكبره راسي ، كان شفتييني متخااصمة معاها

لكنِ ما أبغى أحد يقول على ماما وبابا مآ ربوهآ


أبتسمت ريّانـة وقالت : روآن أحبــك


سكتت روان شويه ، لأنهآ ما كانت متوقعه دا الرد من ريّانـة ..

وبعدين قالت لهآ : وأنآ أمووووت فيكي ، ليش ما صرتي حمآتي ، مو أحسسسن


ريّانـة : ههههههههههه حلووووه ، إنتي أحمدي ربك إنو أخوات سند معاكي زي العسسل

مو قلتي إنهم متفشليين من نظرات أمهم وكلآمهآ

روان : إيووه


ريّانـة : خلآص طيب ، حاولي تكسبيهم ، إنتي دحيين عدلي شكلك وأنزلي لهم

بيقولوا دي ما تصلي العشآ ، دي تتهجـد


قامت روان من السرير ، وراحت لـ المرايا تشوف شكلهآ : من جد ، يالله طيب بقفل ، أشوووفك على خير

ريّانـة : إن شاء الله ، يالله سلآم


قفلت روآن منهآ .. وزوّدت الروج الأحمر ، ورشّت كم رشة عطر

وألقت نظره نهائيه على شكلهآ ./،


تنورة بيضآ تحت الركبه ، وبدي ملوّن .. وجاكيت جنز فاتح قصير كم طوييل ،

وأخييراً جزمه فلآت ملوّنه بـ ألوان شبيهه بـ البدي


خرجت من جنآح لُبنـى " بنت عمهآ " ، ومشيت متوجّهه لـ تحت


دخلت المجلس ، وانتبهت لـ نظرات مرة عمهآ اللي طالعت فيهآ ، بعدين رجعت تطالع في عمتهآ تكمل هرج

جلست جنب لُـبنى ، اللي أول ما جلست سألتهآ : رووووونآ البدي حقتك يجنننننن من فين أخذتييه


ابتسمت روآن : ههههههه شكررن ، بس أممممم

وحكت حآجبهآ : والله مو فاكره ، هوّا من محل

طالعت لُبنى فيهآ : لآ أحلفي ، لآ الله يخليييك أحلفي .. عآرفة إنوو من محل أجل من بسطه ، من أي محل

روان : مآ أدري والله نآسييه


أبتسمت لُبنـى وحركت حوآجبهآ : أصلاً مو لآزم أعررف ، إنتي بس أتزووجي .. وأبششششري بـ السسسرقة

روآن : ههههههههه ، من غيير سررقة يفدآكِ والله

حطت لُبنى إيدينهآ على خدوودهآ : وهـ بس ، يآزييييييين مرة أخووويآ يا نآس


ضحكت روآن على حركتهآ ، وما قالت شيء

ولفت تتأمل الموجوديين في المجلس ، عمتهآ الكبيره ، وبنتهآ اللي راضعه مع لُبنى ، غير أمهآ ومرة عمهآ


أمّا أختهآ منآر وبنت عمهآ ألاء ، فـ طِلعوآ فوق


أتنهّدت بـ خفووت وطلعت جوآلها تتشآغل فييه ، لمن حسّت بـ نظرات مرة عمهآ ترجع تتسلط عليهآ مره تانيه


مرة فترره ، وهيّا مشغووله بـ الجوآل ، بس شووية ورفعت راسهآ لمن حسّت إنو الأصوات في المجلس هدأت

ثبتت عيونهآ الوآسعه على باب المجلس اللي دخل منه سنـد وعلى وجه إبتسسامة


بلعت ريقهآ ، وزفررت بقووه لمن أنتبهت له وقف عند راسهآ بعد ما سلم على عمتهآ وأمهآ


حسّت بـ نبضات قلبهآ تزييييد لمن لمحت بـ طرف عينهآ اليسار مرة عمهآ تــــــحدق فيهآ

وكأنهآ تبغى تعرف وِ تششوف كيفية سلآمها لِ ولدهآ


ما كآن عندهآ خيار إلّا إنهآ توقف وتمد إيدهآ له ، وعيونهآ مثبّته على إزرار ثوبه الأخيير محل ما راسهآ يوصل له

عقدت حوآجبها بـ شكل خفيف ما يكاد يلآحظ لمن حسّت بـ كفّه تضغط على كفهآ


رفعت عيونهآ له بـ تسآؤول ، ووسّعتها لمن شافته ينحني ويسلم عليها " شررقي "


حطت إيدها اليسآر على رقبتهآ بعد مآ فلتت إيده ، وعضّت على شفايفهآ بقووه بِ حيآ

وهيّا تحس وجههآ صار حااااار

جلست بسررعه ، وزفررت بصوت وآضح لمن جلس جنبهآ


ما مرت كم ثانية إلّا وسمعت صوته الحاد يقول لهآ بـ تساؤول هآمس : كييفك ؟!

ما ردت عليه إلّا بـ زمّة شفايفهآ


مآ مرت كم دقيقه إلّا أخذ نفس عمييق ، و زفر بـ صوت وآضح . .

وِ زي عادته ما يفكر أببداً في أي شيء يسوّيه ، وولا في نظرة الناس له

مسك كف روآن ، وقام وقوّمهآ معاه بسسرعه


وطالع في الموجودين ، وقال لهم بـ إبتسسامة : حأخطفهآ شووية بس

وما أستنى ردهم له ، خرج بسسرعه


طآلعت لُبنى في باب المجلس اللي خرجوآ مِنه

وطالعت في مرة عمهآ ام روان وبـ نبره حزينه - مصطنعه -

قالت لهآ : وربي إني شفقاانه على روآن إنها أخذت واحد من العيله


وكملت وهيّا تشوف إبتسامة مرة عمهآ تتوسّع : أتخييلي بس يا عمه أخذ واحد من العيله

يغلللس عليّا في الزيارات ، زي الحاله اللي شفناها دحيين !!


وحطت إيدها على صدرهآ وقالت : أحس دحين مشآعر روان إحرراج ، على قهر .. على توتر

على أسف وتحسّر إنها وافقت على دا الزوآج

وقالت بـ إستهبال وهيّا تفرد إيدينهآ : إلـخ إلخ إلخ


طآلعت فيها أمها وهيّ مووسعه عيوونها بِ نرفزه من كلآمها : لآ والله

تحمد ربهآ إنها أخذت شييخ الشبآب ، هيّا يحصصل لهآ تتزوج سَند


ولمن أنتبهت لِ نظرآت حمآتها وِ سلفتها أم روآن ، أتدآركت كلآمها

وقالت : حتى سَند يبوس إيده وجه وقفى إنو روآن وآفقت عليه



كتمت لُبنى ضحكتهآ اللي كآنت بتطلع من منظر أمها وهيّ تبآعد نظرآتها

" الله يعيييينك يآ روآن ، أخذتي دلووووع مآمآ ، جد جد الله يعينك ويصبّرك "








،









* حيــنمــا
أقتنع بشده أنك لي
سَ أشفى من جميع( وسوستي ) بمن حولك




قفلت ريّانـة من روآن ، وطالعت في الجوآل بـ إبتسسآمة

وهيّا تدعي من قلللبهآ إنو ربي يووفق روآن مع ولد عمهآ


وعلى طآري عيآل العم .. عقلهآ لآ إرادياً رآح لـ ولد عمهآ اللي متعبهآ


الأيـآم اللي فاتت كآنت ما ترد على رعد كثير ، وإذا ردت تكون متحفظه معآه

مآ تنكر إنو سالفة غَيـد مأثرره فيهآ بقوووه ، واللي مخلي الحييره تلعب فيهآ زيادة

إنو كان خآطب وحده قرريب ..


كثييير شكووك تجي في بآلها " إش دراكي ، يمكن هوّا بس حاب يسلّي نفسه دي اليومين

وبعدين ترجع حليمه لـ عادتهآ القدييمه وينساكِ "


ومن دا الكلآم الـ ( فآرغ )


فزّت لمن شآفت ( !! ) ظآهر على الشاشه

ريّانـة " جبنآ سيرة القط قآم ينط ، لسسسى ما أمدآني أفكر فيه إلّا يتصل "


أخذت نفس عميييق ، وردت عليه : هـلآ

جآهآ صوته الثقييل : المهلّي مآ يوولي ، فييينك من أوول أدق

أخذت ريآنه نفس عميق وِ ردت عليه بـ توتر كل مآ تسمع صووته : من شوويه صحييت ، كنت نآيمه


رفع رعد حآجب ، وطالع في أنحآء القهوه اللي جآلس فيها

: أوول مرة أدري إنك تتكلمي جوآل وإنتي نايمة !


زمت فمهآ

عرفت إنه كان يتصل والخط مشغوول وبـ تبرير قالت

: اول ما صحييت ، وخلصت صلاة صحبتي دقت ، ما أمدآني أشوف ميين دق من أوول


عضت ريّانـة على شفتهآ لمن ما سمعت منه رد : رعـــد ؟!


وصل لهآ صوت زفررته الوآضحه قبل ما يقول لهآ : ريّانـة ، أنا من أوول أبغى أفتح معاكي موضوع

بس قلت خلي الإختبارات تخلص أوول


وكمل : أبغى أعررف ، إش اللي غيّرك كدآ .. كم يوم أتكلمنآ تمآم .. وبعدهآ مدري إش غييرك

سكت شويه ، وبعدين قال : أبغـى أعررف إش فيـه ، إش صار


بلعت ريّانـة ريقهآ ، واترددت شويه قبل ما تقول بـ همس : مآ أبغى أتعلق فييك


عقد رعـد حوآجبه ، وبـ إستنكآر : إيييش .. إش قلتي


وصلت تنهيدتهآ له قبل لا تقول : سمعتهآ ، مني حابه أعيدهـآ


رعـد بـ نررفزه : وليش إن شاء الله يـآ زووجتي .، ما تبغي تتعلقي فيني


فهمت ريّانـة قصده لمن قال زوجتي ، إنو شيء طبيعي بتتعلق فيه دآم إنه زوجهآ

قالت : رعد أتووقع سمعت عن بنت خآلتي


رعد بـ إستغراب ، ما أتوقع دا ردهآ : بنت خآلتك ! /، أي وحده

ريّانـة بـ نبره واضح فيهآ الضييق : اللي خلعت نفسهآ

رعد : إيوووه ، إيووه .. اللي أخوآنها كلهم عيال


أبتسمت بـ داخلها على كلمته ، وقالت : إيووه ، كانت متعلللقه في زوجهآ وتحبـه ..

وجآ اليووم اللي أنصصدمت فيه

والتمس في نبرتهآ الألـم لمن قالت بـ همس : ما أبغى يصير لي زيّهآ يا رعد


تكّى رعد ظهره على الكنبه المفرده اللي جآلس عليهآ

وزفر بصوت عآلي وقال : شوفي ريّانـة ، اللي يبدأ حيآتوا بـ كذبه ، حيندم قد شعر راسه

وسألهآ : تبغي الصدق


همست : أكيييد


رعـد : شووفي ، في النآدرر تلاقي شآب ما يكلم بنآت

سكت شويه وقال : قبل لا أشووفك وأتعرف عليكي أكثرر وأكلمك ، كنت أكلم صراحة


وسكت يستنى ردهآ ، لكنه ما كان سامع إلا أنفاسهآ ، كمـل : لكن من بعد ما أتحسسنت علآقتنا

وبنبره قويه صآدقه كمل : واقسم بالله ما رفعت سماعة على بنت ، ولا رديت على بنت


عقّد حواجبه لمن ما سمع منهآ رد : ريّانـــة ؟!

ردت عليه بـ حيره : نعـم


رعد : قوولي شيء ، لآ تسسكتي

ردت عليه وهيّا تحرك إيدهآ على لحآف السرير : مدري إش أقوول

أخذت نفَس عمييق ، وقالت : أحسسن دحين أقفل


رعد وهوا من داخله يبغى يتكلم معاها ، لكن ما حب يضغط عليهآ ، قال لها : آووكي

وهمس : أنتبهي لـ نفسسك نونـّة


همست بـ : إن شاء الله . .

وقفلت


أنسسدحت على السرير بـ العرض .. وغمضت عيوونهآ بـ حيرره وتفكييير


هيّ شخصيتهآ قويه /، وتسسمع لِ كلآم عقلهآ كثيير


لكن لمن النفس تسمع وتهتم لِ كلآم القلب


يحصل شتآت النفس وِ التـأرجح . .









،









جلسه فخمـه . . حلووه . . ورآيقه ،


كنب أرضي لونه بيـج فااتـح ..

خداديآت متناثره هنآك وهنآك متفاوتة الأحجآم وتتميزه بلونهآ الرمادي الغآمق الموحّد


وأخييراً زوليه نفس لون الكنب ، فَرو


كآن أبرز ما يميز الجلسه إنها مُرريحه وملموومه ، ماهي بـ ذاك الإتسسآع بالنسبه لِ بآقي الغرف

تُعتبر الغرفه المثآليه لـ الجلووس وِ الرووقآن




نزّلت تنورتهآ بـ إحرآج تغطي ركبتهآ اللي بانت بسبب جلستهآ

ومسكت أطراف التنوره ، وشدت عليها تفرّغ قهرهآ كلله فيها

أنتبه سَند لـ حركة إيدها ، وبـ سخريه قال لهآ : لـ دي الدرجه سؤالي صعب ؟!


قالت من بين أسنانهآ وبصوت وآطي : مو صعب قد إنو مالوا دآعي


رفع حآجب ، وطالع فيها .. وِ أبتسم إبتسامة سخريه على نفسه

كيف فكر إنها ممكن تنسى مضايقاته لها والإفتررآء اللي قآله علشآن يتزوجوآ وعلشآن ( يقهرهآ )

و إنهم ممكن يعيشوآ حياة الـ ( مملكين ) الطبيعيه !


أتنهّد بـ قووه قبل لآ يقول لهآ : لسسآنك طووويل . ، ولّا يتهيأ لي ؟!

بدون نفس جآوبته روان : يتهيأ لك



طآلع سند فيها بـ غييض وسكت


وِ تكى مرفقه على تكّاية الكنب ، وحط إيده على ذقنه بـ تفكيير ، تقريباً لهم شهرين إلّا مملكين

بَس ما يحس إنو فيه شيء جديد أو شيء أتغير في حيآته . .

والسبب إنو روان أبداً أبداً مآ تتصل عليه ولمن هوّا يتصل ما ترد .. وإذا ردت تكلمه بـ رسميه وتحفظ

أما زيارات فما يتجرأ إنه يجي عندهم .. حاس إنو إليين دحين عمه أبو روان آخذ في خااطره منه


أخذ نفس عمييق ، وسألهآ : روان ، إنتي دحين حاسّه نفسك مِملكه ؟!


رفعت روان عيونها تطآلع فيه ، وضيّقت عيونهآ بخفييييف لمن أنتبهت لـ الشآمه الصغييره اللي تحت عينه اليمين



سكتت شويه قبل لآ تجآوب على سؤاله : لسى مالنآ إلا شهر وشوييه مملكين

وزمت فمهآ قبل لا تقول : وما أعتقد إنو الكلآم المآصخ اللي قلتوا لـ بآبآ وأبووك

واللي كآن سبب الملكه يخلينآ نحس بيهآ أصلاً


وسّع سند عيوونه : إييش قصصصدك ؟


ميّلت فمها بـ ضيق وقالت : مآ يحتاج أوضّح


وسكتت وهيّا خلااااااااااص حاسّه نفسهآ مخنووقه ، الهدوء اللي قآعده تتكلم فيه من اوول

حاسّته بيخنقهآ

بـ حركه سسريعه قامت من مكآانها ، وخرجت من الغرفه متجاهله نداءات سند لهآ


دخلت المطبخ ، وشرربت مويه بـ غررض تهدئة نفسهآ


أخذت نفس عمييق ، ومشيت متوجّهه لـ المجلس وهيّا تحاول على الأقل إنها تبعّد التكشييره الـ مآلييية وجههآ
















الخميـس - 11 صباحاً



طآلع في الطاوله الملياانـة صحون بِ مختلف الأصنآف

كُروسون ، كوكيز ، فطآير .، وكم بسكووت

غير العصآير الـ فِـرش ، وِ النسكافـآ اللي ريحتهآ ماليه الصآله


رفع عينـه لـ غَيـد اللي شآيله أخر صحن ، وحطته على الطاوله

وطالعت فيه وبـ إبتسامة : صبااح الخييير


قعد عمر على وحده من الكنبآت وهوّا يقول بـ نبرته البارده المعتاده

: صبااح النور ، خير ست غَيـد ، إش النشااط هاذا من الصبااح ما شاء الله


طالعت غَيد فيه وقالت له بـ نبره وااضح فيها الجديه

: شوف عمر ، إنتا لو أتزوجت وهاذا أسلووبك بتصيير لك مشآكل

نحنآ متحمليين أسلووبك واتعوودنآ عليه لأننا أهلك أما بنت الناس إش ذنبها تلاقي دا الاسلوب منك


وسّع عمر عيوونه مستغرب : غَيـد !!


كملت غَيد كلآمها وهيّا تصب النسكافآ : إنتآ متزوج وحده رقييييقه بـ معنى الكلمة

إذا بتقعد تتكلم معاها بـ النبره البارده الطفششآنه دي

أتوقع ما يمر إسبوع إلا وهيّا رايحه بيت عمهآ تشتكي منّـك


ورفعت عينهآ تطالع فيه ، بآين إنه مسسستغرب كلآمهآ .. أخذت نفس وحطت إيدهآ على خَصرهآ

واتكلمت بـ نبرتهآ المعتاده : وبعدين أنآ أبغى أعرف إنتا ليش محد عاجبك في الدنيا دي وطول الوقت طفشآن


وقرربت منه ومسكت إيده تطاالع فيهآ


عمر : هيييه ، إنتي إش تبغي في يدي


غَيد وهيّا تطالع في إيده كأنه تطالع في مجهر : دقيييقه أبغى أشوف اللي يجري في جسسمك دم ولآ ثلج


طالع فيهآ عمر بـ نظره عدددم تحمل لهآ ، وبحركه سرييعه دفهآ على الكنبه وهوا يقول

: أنقللعي ، هبله .. وبعديين ما صارت كلمه قلنآها وي


زمت غَيد فمها : عارفه إنك تمزح بس مزحك دفـشششششش ، وبعدين أصلاً نبرتك لمن تمزح ، نفس نبرتك وإنتا تتكلم ..

أنا بصراحه ما أفررق بين مزحك وجدك


وطالعت فيه شافته ساكت و يطااااااالع فيهآ .. بلعت ريقهآ وقالت بـ إبتساامة : أخذت رآاحتي صـح


سند عمر ظهره على الكنبه وقال : كوييس إنك عارفه

وطالع في الطاوله وسألهآ : وليش حاطه الفطوور هنآ


غَيد : تغيير ، وعلى فكرة الفطوور هاذا من صنع أنآملي الجميييلة

عمر طالع الصحون قدامه : كلهآ سندوشتآت ونسكافآ


غَيـد بـ إستياء : عُـــمــر ، إش دا لييه تحب تحطم الوآحد ، على الأقل انا قاايمه من الصباح

ومسوّية لكم فطوور يفتح النفسس

أففف بس ماالت عليكم ، وبعدين دا إسموا كورسون ، ودا كوكيز ، ودا ...........


سكتت وطالعت فيه شآفته شابك إيدينه في بعض وساند ذقنه عليهآ ، وسااكت يفكرر

عقدت حواجبها ونادته : عمر !


رفع عينه وقال : جد غَيـد أنآ أسلوبي محد يتحملـوا


طالعت غَيد فيه بـ حيره ، حكت شعرهآ وقالت له : تبغى الصدق

عمر : إيووه

غَيـد : إنتا لو بس تغيّر النبره البارده الطفشانه اللي ترررررررررفع الضغط

رفعت إبهامها علامة " أوكي " وقالت : بتصيير أكووووس وآحد


من بين شفايفه قال : اممممم


طالعت فيه غَيد شوويه ، بعدين ضيقت عيوونهآ وهيّا تسند ذراعهآ على الكنبه وسألته

: عُمر ، إنتا وقت ما تكلم لميس ، يكون دا أسلووبك ؟!


رفع عمر حآجب : لآ والله ، إشلك في اللي بيني وبيين مرتي


غَيد بـ ضحكه : ههههه ، أطمّن بس على ميسووو


سكت عمر ، وما قال شيء ، بعدين لاحظ شيء غرريب وهوّا يطالع في الصاله . .

طالع في غَيد وسألهآ بـ تعجب : أمي وأبويآ غرريبه مو صاحيين


أنتبه لهآ تبوّز قبل لآ تقوول : بصراحه بصراحه ، أنآ سوويت دا الفطوور لأني مقهووووره منهم

بعدين أنتبهت لـ كلمتهآ وبسررعه عدلتهآ : لأ مو مقهورره ، يعني .. أناااا ..

وبـ نبره حزييينه : كان نفسي أروووح معاهم


عمر طالع فيها وهوّا مو عارف يضحك على شكلها اللي قلب ، ولا على أسلووبهآ

سألهآ : لييه ، فينهم طيب


غَيد : يآحبيبي أنا وقت ما صحيت قبل سآعة ونزلت أستغربت إنهم مو فييه

دقيت على ماما قالت إنو بابا عزمهآ فطووور وخرجوآ لهم نص ساعة



وغيّرت نبرتهآ وهيّا تقول : وما فكروآ في بنتهم أخر العنقوود اللي دوبهآ طالعه من إختبارات

يخرجوهآ معااهم أححححححح بس


ميل عمر فمه : خلييهم يا خذووا نفس ، ما يكفي المساكين كل ما يبغوا يطلعوا تنطي في حلقهم تبغي تخرجي معآهم

غَيـد : إش أسوي طيب ، أكوون طفشآنه

عمر : خلي عندك ذووق ، لايكون كمان قلتي لـ آمي دا الكلام

ميلت غَيد فمهآ : لآ طبعاً ، بينت لهآ إني مبسسسسوطه لهم إنهم خرجوا مع بعض ، وأنا من جوّا أستغفر الله بس


طالع عمر في الفطور وقال : طيب كان حطيتي الأكل عند المسبح ، على الأقل تحسّي بـ تغيير شويه وإنك خرجتي

غَيـد بـ إعترراض وهيّا معقده حواجبهآ : لاااا حبييبي ، في الشمس و الحر دا تبغآني أطلع أفطر في الحووش


عمر : يالله عاد ، لا تبالغي ، الجو أعتدل كثيييير عن أوول وبدأ يبررد

طالعت غَيد في ساعتها : بس دحين الساعه 11 وثلث ، تطلع الشمس تكون على راسك ، دي جده يا حبيبي


عمر : بكيييفك .. وسألهآ لمن قامت : على فيين

غَيد وهيّا متوجهه لـ الدرج : برووح أنآدي ميشوو ، ليّا نص ساعة وأنا مصحّيتو , وقال بيتروش وينزل . .







،





* أعلم أننا لآ نموت
حين نفقد من نحب
بل نكمل الحياة بِ إنكسسآر في القلب
نحن نتألم ، وهذا مؤلم







الجمعـة - 4 العصـر




طالع بـ سعآدة في الصور وهوّا يقول : واااا ماما بابا طوووويل


أبتسمت بتول وطآلعت في صور زوجهآ بـ إبتسامة حزينة ، ومررت إيدينهآ بـ خفه على الصوره وهيّا تقول : إيووه حبيبي


فآرس : وحلووووووووو


أبتسمت بتول على كلمة ولدهآ وقالت : إيوه كان حلو ، وطييب مررة


رجع فارس يطالع في الصوره وقال : طيب هوّا متى يجي

أتنهـدت بتول وقالت : لسى حبيبي ، هوّا محا يجي دحين ، لسى مطوّل

أخذت نفس عمييق وقالت : خلاص فارس حبيبي ، روح ألعب في الآيبوود شويه


فآرس بـ إعتراض : لآ أبغى أتفرج توم وجيري


بتول : هههههه ، طيب جييب اللآب أفتح لك توم وجيري


راح فارس ، ورجعت بتول تتأمل في الصور وسررحت ، ورآح بالهآ بعييييييييد







فآقت من سرحانهآ على فارس اللي جآب اللآب ، فتحته له ، وراح على الكنبه اللي قبآلهآ

أنسسدح على بطنه وحط اللآب قباله


أنتبهت بتول لـ أمهآ وهيّا تقول لهآ : بتول ، إنتي لسى إليين دحين محتفظه بالصوور

بتول بدون مآ تطالع في أمهآ جاوبتهآ : إيووه


عفاف : وإش بتستفيدي طييب ، غيير إنك تقلّبي مواجعك ، وتشوّقي الولد لـ ابووه اللي راح ومحا يرجع

زمت بتول فمهآ بـ ضييق وقالت بصوت وآطي : ما أبغى أنسى وجهه ، و أبغاه يعرف أبوه

وقامت رايحه لـ غرفتهآ


طالعت أمهآ في ظهر بنتهآ اللي أختفى ورا الباب اللي أتقفل ، وجاتهآ ضييييقه في صدرهآ

عارفه إنو بنتهآ دحين بتقعد تبكي


وطالعت في الألبووم بـ غييض ، نفسسهآ تحرق الصور ، بس عارفه بتوول إش ممكن تعمل

أتنهدت بقووه ولفت على ولد بنتهآ اللي يناديهآ يبغاها تغيّر له الحلقه









،













السبـت - قبل المغرب


نزلت الجوآل من أذنهآ بعد ما قفلت من بنت خالتهآ .. وطالعت في الجوال لـ فتره

أخذت نفس عمييق ، ومشيت بـ حزم متوجهه لـ الحوش

خرجت وشآفت وآحد من التؤم قاعد على الطآوله اللي عند المسبح ، ومندمج في جوآله


قربت زيآده وِ لمحت الشآمه ، عرفت إنو ريآن


قربت منه وهيّا راسمه على وجههآ إبتسامة ، وسألته قبل لآ تقعد : غررريبه ، فيين راكآن مو معاك

طالع فيهآ ، ورجع طالع في جواله وقال : ما الغريب إلّا الشيطآن ، ما أتوقع إننا تؤم سيامي ما نقدر ننفصل عن بعض

قالت غَيد بـ طفش : أنآ كنت أسأل بس


طالعت فيه لمن ما رد عليهآ ، وطالعت في كآسة عصير الفراوله اللي قدامهآ ومشروب منهآ شويه

زفررت بصوت وآضح ، وسألته : ريان إنتا إش عملت في بيت خالة سلوى أمس


رفع عينه عن جواله وهوّا معقد حواجبه بـ إستغراب : خالة سلوى !! ، إش عملت ، ما سويت شيء


طالعت غَيد فيه وهيّا تفتكر كلآم ريّانة قبل شويه

[ غَيـد ، أنآ عارفه إنو ريان ما يقصد شيء لمن يقول لي توأمتي

عارفه إنو بس قصده تشابه أسمائنـا بس ، لكن إش يفهم رعد المعقد ]


طالع ريان فيها لمن شافها سكتت ، وسألهآ : إش فيه ؟

غَيد : إنتا إليين دحين تقول على ريّانة توأمتي ؟!

أبتسم ريان ورجع لـ جواله : يعني مو دايماً ، ليش دا السؤال الغريب يعني ؟


سألته غَيـد : إنتا قلتهآ أمس وقت ماكنا نتغدا عند خالة سلوى
.. قدام رعد ؟


طالع ريّان فيها وهوّا معقد حواجبه بـ تفكيير ، شويه وأنفكت عقدة حواجبه

لمن أفتكر أمس وقت ما زيآد قال إنو ريّانة وغَيد يبغوا يروحوا الأندلس يبغوا ياخذوا غرض ضروري


أفتكر إنه قال بـ ضحكه ومزح : غَيد ما راح أوديهآ ، لكن توأمتي عادي


رفع حواجبه بـ إستغراب لمن فكر إنو ممكن دي الكلمه أنتبه لهآ رعد


طالع في غَيد وقال : لا تقوولي لي إنو رعد أنتبه لـ دي الكلمه . ،


ولمن شافهآ تهز راسهآ بـ إيجاب ./ ، ميّل فمه وقال : ولآ يكوون السيد رعد غار ولا شيء بس


غَيد بـ حذر : أنآ أشوف إنو من حقـه ، يعني إنتآ ولد خالتهآ وتقول لهآ توأمي .. من حقوا يتضآيق



قآم ريان من ع الكرسي ، وراح جهـة المسبح إلين ما صار قدامه بالظبط ، وقال : باااايـــخ


طالعت غَيـد في ظهره الطويل ، وبصوت عمييق قالت : إلين دحين تحب ريّانـة يآ ريان ؟!






نهآية البآرت الـ ( 11)

دعوآتكم حبايبي لِ إخواننآ في سوريآ وجميع دول المسلمين

يآرب أنصرهم بِ نصرك وألطـف بهم يآرب

sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-13, 06:09 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25






























الأحـد - 8 العِشـآ



أتنهـدت بصوت مكتووم وهيّا معطيه بنآت عمهآ ظهرهآ ، وتفسخ العبآيه

وفي داخلها تقول بـ غييض : " يعني كنّا عندهم الأربعآء ، إش المحبه دي اللي تخلينا عندهم اليوم أففف "


أغتصبت إبتسامة قبل لآ تلف على بنآت عمهآ وهيّا تعدل شعرهآ


طالعت ألآء فيهآ بـ إبتسامة حلوه ، ومدت إيدهآ لها وهيّا تقول : هآتي عبآيتك أعلّقها

وطالعت في إيدهآ اللي تعدل خصل شعرهآ الأسود الطويل

وغمزت لهآ وقالت : ما يحتآج ، قمرر يآ مرة أخوويآ


أبتسمت روان وقالت لهآ : يعني أنآ ماعندي إسم ، كل ما كلمتكم تقولوا لي دا اللقلب

ميلت لُبنى فمهآ وحطت إيدها على خَصررهآ وهيّا تقول : يآ سسسسلام ، جزآتنا يعني ، فرحانييين إنك مرة أخوونآ


روان : يآلطيييف . . أفرحوا أفرحوا حبايبي ، محد يقول لكم شيء

لُبنى رفعت حآجب وبـ ضحكه : على باالي كمآن


وطالعت في جهـة إستقبآل الحريم ، وقالت : تعالي يلآ ندخل

وطالعت فيها وابتسمت : الله يكثّر الزيارات دي


أبتسمت روآن وقالت : دقييقه لُولو ، أبغى أصلّي العِشآ اووول

جآوبتهآ بـ طيب ، ومشيت بسررعه تفتح باب غرفة الجلوس وتأشر لها بـ إيدها بـ معنى أدخلي هنآ


دخلت روآن الغرفه .. وقعدت على الكنب تستنى لُبنى ،

طالعت في المكآن الي كان جالس فيه سَند في أخر زياره لهآ هنآ


وعقلها لآ إرادياً صار يفتكر المكالمتين الأخيرره اللي كانت بينهم

واللي كانت كلهآ رمي كلام بينها وبينه


أتنهدت وقالت في نفسهآ : " مااا أقدر أسمع كلآمك يا بتوول ، وربي مني قآدره أتقبله ـ أو حتى أحآول أقبله "


زفررت بصوت وآضح ، ووقفت لمن لمحت لُبنى جآيه وفي إيدهآ الشرشف والسجآده







،










أتقلّب كم مره في الفرآش ، واتأفف بـ صوت وآضح . .

لف وجهه جِهة اليمين لمن سمع صوت راكان اللي جآلس على سريره هو الثآني وقاعد على اللآب

زم شفايفه لمن سمعه يقول : إشبك ، منتى قآدر تنآم ولا إييه ؟!


جآوبه ريان بـ إختصار : تقريباً


لف راكان وجهه على جهة اليسار مكان ما ريان منسدح على سريره

وبـ إهتمام قال له : ريّان إشبك ، لك يومين ومنتى على بعضك بـ المرره ؟!


عقد حواجبه لمن ما سمع جوآب من ريان

وقال : ترا كنت بسألك من أوّل ، بس قلت أستناك تجي وتقول لي



أتنهّد ريآن بصوت وآضح وقال بـ همس : غَيد عرفت إني أحب ريّانة


رغم إنو صوت ريان كان واطي ، إلّا إنه وصل لـ راكان اللي لف جسسمه بـ الكامل جهة ريآن

وبـ فجعه وعيون موسّعه قال : إييييييييييش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ميّل ريان فمه بـ ضيق وقال : أقول لك غَيد عرررفت


طالع راكان فيـه ، وقال : إش المصييبه دي . .

سكت شوويه وقال بـ ضييق : واكيييد قالت لـ أمي ودانية ويمكن كمان ريّانة


شد ريّان المخده السُكريه اللي كانت في حضنه وأتذكر هذا السؤآل لمن سأله غَيد

و أتنهّد لمن أفتكر جوآبها " ما أتوقع إنو شيء يفرّرح علشآن أقولوا لـ أحد "


جآوب راكان بصوت مكتووم : ما قالت لـ أحد , , أصلاً شكلهآ من زمان هيّا تعررف مو دحيين

راكان : طيب ، إش ناوي تسوّي ؟

ريان : إش أسوي ، محا أسوي شيء ، إش بتقوول غَيد يعني ؟!


قبل لآ راكان يتكلم أنفتح الباب بـ قووه ، وطل منه وجه غَيد المبتسم

طالعت فيهم وعقّدت حواجبها قبل لا يبان جسمها بـ الكامل ، دخلت الغرفه وهيّا تقول بـ تساؤول : إشبكم ؟!


وعقّدت حواجبها زياده لمن لاحظت وجه ريان المقلووب ، ووجه راكان المتضايق


قالت بـ ضيق : أعوذوا بالله من الشيطان الرجيم ، إشبكم كِذا مكتئبيين وقالبيين وجيهكم ؟!


طالع راكان فيها بـ ضييق ولووم لأنه عرف إنو هيّا السبب في مزاج ريان

أما ريان قلب جسمه لـ جهة الجدآر ، وقال بصوت وآطي : ما فينا شيء إش تبغي ؟؟


رفعت غَيد حواجبهآ : والله ، تعطيني ظهرك كمان ريّانوووه

راكان بـ ضييق : غَيد قولي إش تبغي وأنقللعي برا الغرفه ؟!


عقدت حواجبها وهيّا ماهي عارفه إشبهم ، ميّلت فمها بـ ضييق ومشيت متوجهه لـ الباب

مسكته وقالت :ولاااا شيء ، كنت أبغى وآحد فيكم يوديني بيت ستوو ، لكن من وجيهكم باين إنكم حترفضو


راكان : أحسدك على نبآهتك ، يلا لو سمحتي أخرجي برا واقفلي الباب


طالعت غَيد في وجه راكان المتضااايق ، وفي ريان اللي معطيهآ ظهروا ، زمت شفايفهآ ، وخرجت من الغرفه وقفلت الباب وراهآ


أول ما خرجت ، قال ريان بدون ما يلف وجهه : وربي أنك لئييييم

طالع راكان في اللآب وقال بدون ما يلتفت

: يعني منتى عآرف غَيد ، ما تحط في قلبها بالمرره ، محا يجي وقت العشا إلّا وهيّا تضحك وتنكت معانا ولا كأنو شيء صآر


علّى ريان صوته شويه وهوّا يقول : يعني مستغل دا الشيء فيهآ


طالع راكان في ظهره وقال : يعني . / ، وإنتا حالة الكآبه دي بطلّهآ ، عندك فرصه لمن العَشآ ، ولّا بعدين بفقّع وجهك


أبتسم ريان إبتسامه مآيله وقال : لا شجعتني صرآحه . .


وابتسم زيادة لمن ما سمع رد من راكان


وطالع في الجدار الفُستقي الفاتح اللي قدامه وهوّا يقول في دآخله : " الحب الـ غير مشروع ، هه"

غمض عيوونه وهوّا يفتكر عبآره قرأها قرريب ، ويحسّهآ تحآكي وضعه وِ حآله


( سَ أكفتي بكِ حلمآ ! فَ وآقعكِ ل غيَري )








،








طالعت فيه متكتفه وهيّا وواقفه عند الباب ما تبغى تدخـل . .

وبـ ضيق وبرود قالت له : قلت تبغآني في موضوع ضرووري ، خير اللهم أجعله خيير .. إش فيه ؟!


طآله سنـد فيها بـ نرفزه وسحبها من إيدها بقووه ، وقفل البآب



مشّاها معاه بسرعه ، إلين ما دخّلهآ غرفة نومه


وقفت روان في نص الغرفه ، وعقدت حواجبها وصررخت : خيييييير , إش التصررف الهمجي دآ

سند طالع فيها بـ لآ مبالاة ، وقعد على السرير وهو يقول بـ طفش : يعني إنتي الواحد ما يقدر يفتح معاكي مواضيع ولآ إييه


روان وهيّا لسى في نفس مكانها واقفه ردت عليه

: والله إنتا مواضيعك اللي مدري إش تبغى ، راسل لي رساله أبغااكي في موضوع ضروري عند جنآحي ..


وسألته : نعـم إش فيه


طآلع فيها وهوّا متنررررفز من أسلوبها ..

وقال بـ ضيق باين في صوته : مع إنو اسلوبك ما يشجع إني اقول لك دا الموضوع ، لكنّي حأقوول


طآلعت فيه روان بدون ما تتكلم


قال لها بـ ثقه : خلاص حددت يوم الزواج ، حجزت القآعه يوم 14 / 4

روان بـ صدمه وهيّا موسسسعه عيونها : إيييييييييييييييييييييش ، إيش قللت


سند عاد الكلام بـ بطئ : حـــددت يــــوم الــزواج ، حــجــزت القــاعــه يــوم 14 / 4


روان : ما شاء الله ، بدون مآ تستشيرني ، وبدون ما تقول لي

سند بـ برود : أهو قلت لك

روان اتنررفزت منه

: لا والله ,, جآي ما شاء الله بكلللل ثقه تقول لي حجزت القاعه .. عآرف يوم 14 / 4 .. بعد كم يوم


سنـد رفع حاجب وبنفس الثقه أتكلم : شيء أكيييد عارف ، بعد 45 يوم . . بالزبـط


طآلعت فيه روآن ، وابتسمت إبتسآمه مستغربه مآيله من الثقه الي قآعد يتكلم فيهآ : سند !

إنتا من إيش مخلووق ، ما عندك إحسآس . . مآ عندك دم . .

واثـق يعني إني بوافق ، مشتري ما شاء الله موآفقتي ، . طييب واللي تقول لك إني أبغى أطلّق . . ولمحت لـ بابا كمان ؟!



سنـد رفع حواجبه بـ إستنكار وهوّ موسّع عيونه : إييش ، إييش .. عيدي يا ماما ماسمعت كويس


آتكتفت روان وقآلت له : اللي سمعتوا منـي عايدته


سنـد وقف والعصبيه اللي كان كابتها باديه تطلع : أهـا قلتي لي . . وليه يا شطووره تبغي تطلقي


روان اتنرفزت منه حسته مرررره مستهوّن فيها


صرررخت بـ عصببيه : ماااا ابغااك ياخي ، ماااااااااا اطييييقك غصصصب هوّا


وكملت لمن شافته يفرصّع عيونه ، مو مهتمه له لأنها من جد ضاااقت من دا الوضع : لا تطاالع فيّا زي كدا

الغلط كللله غلطك من البدااايه أصلاً

ما شاء الله تضايقني وتطفّشني في كل مره تشوفني فيهآ إليين ما اتجراءت في ذاك اليووم ..

و قلت شيء مآ ينقآل ، وحتى محد فكر إنو انا مآلي دخل ، وسآس البلللا إنتتآ


وقالت بصوت مُغاير لـ صوتها : قال إييش يستروا علينا ويزوجونا لـ بعض ، مادريووا إني أكرره السآعه اللي أشووفك فيهآ

ِ
قررب منها سند ، إليين ما صار مايفصل بينهم إلّا كم سانتي متر ,, ودخل إيده في نهاية جذور شعرهآ بـ هدوء

وقال بذات الهدوء : والله ويبغالك تربيه من جديد يا مدآم روان


وقبل لا تتكلم أو تحاول تبعد إيده عنهآ .. شد على شعرهآ بقوووه يمنعها من الكلام


وبنفس الهدوء اللي تحته بركااان نطق بـ الصااعقه : ولآ ليش ماتكوني دحيين مدام من جد !








:



:









بعدهـآ بـ وقت . ,



طالعت فيه مصدووومـه ، ومهي مصصدقه اللي صآر ، ،

كان جآلس على طرف السرير ، ومعطيها ظهره .. اللي ضرربت فيه علبة المناديل اللي كانت جنبهآ على الكومدينه

وبـ قهر وحررقه اتكلمت : مجنووووون إنتـآ مجنووون ، عارف إش سوّيت دحييين ، ولا منتـآ عارف


لف عليها ، ومعصصب من علبة المناديل اللي خبطت في ظهره بقووه

وبـ صوت واطي قال لها : خفضي صووتك ، ولآ انا بنفسسي أعرف كيف اخفضه


روان طالعت فيه وهيّا مقوّسه شفايفها ، بس حااالفه ماتطلع دموعها قداامه

بِ قهر قالت له وعصبيه : لييه اللي صار دحيين يخلييني آعرف كيف اخفض صووتي


وطآلعت فووق ع السقف وبـ غصصه اتكلمت : مـلــكه وصاارت غصصب عني ، بدون مآ يتأخذ شووري

وزوااااج وشكلوا بيكون غصصب عني

والشيء اللي صار قبل شويه . ، غصصب عني كمآن


ورجعت تطآلع فيه : عرفت دحين ليش ابغى اتطلق منّك ، لأني عااارفه إنو هذا اللي بيصير

بتغصبني على كل شيء تبغاه وتهواه

وانا ورأيي ننصقع في الجدار ، أهـم شيء إنتآ ورغبآتك


سند رفع حآجب وبـ برود : فييك خـير ، أطلبي الطلاق دحين

قامت السرير وهيّا تلف نفسهآ وبـ حررقه : حقيييييير ، وربـــي حقييير .. حسبي الله ونعم الوكيل فيييك



ودخلت الحمام اللي حمدت ربها ، إنو ملحق بـ غرفته حمآم خآص

أوّل ما دخلت ، اتسندت على الباب اللي وراهآ


وِ نزلت دموعها تتبعها شهقااتها






طآلع سند في المكان اللي كانت فيه بـ ضييق ، ماكان يفكـر حتى مجرد تفكير ، إنو يصير اللي صآر قبل شويه !!



قآم من السرير ، وقرب من الحمآم اللي كانت شهقات روان مسموعه منه بـ وضوح


عض بـ قهر شفته السفليه بقووه

و اتنهـد بصوت عالي وزاادت ضيقته وخرج من الغرفه بسررعه




خرجت من الحمام ، بعد ما غسلت وجهها وهدأت ، وأهم شيء فررغت شويه من البكآ اللي كان خانقهآ


وما شافته في الغرفه ..




وما مرت كم دقيقه إلّا دخل وشعره رطب , وفي إيده شنطتهآ وعبايتهآ

حطها على السرير وهوّا يقول لها بـ هدوء ووجـه بدون تعآبير : برجعك بيتكم


لبست روان عبايتها من دوون ما تتكلم ، ومافكرت في أمها وأختها ، وأهل بيت عمها . .

دآم إنه جاب العبايه والشنطه أكيييد قال لهم عذر مقبوول لـ رجعتهآ البيت










،












الإثنيـن - 7 مساءً



رفعت حوآجبها ، وفتحت عيوونهآ على وسعها قبل لا تقوول بكل صووتهآ : وربي إنكم حمييييييييييييييييييييير


وصلت لها زفرة ريّانة الواضحه قبل لاتقول : غَيد ووجـع ، فقعتي طبلة إذني

غَيد بـ غييض : أحسسسسسن ، يعني بتوول عندك وما تقولي لي إلّا دحيين . . لكن أنآ أوريكي وأوري الهبله الثآنيه اللي عندك


وقفلت الخط في وجههآ


واتحرركت بسررعه لـ دولآب ملابسهآ

طلعت لهآ بنطلون جينز سمآوي ، وقميص أبيض يوصل طوله نص الفخذ ومآسك على جسمهآ

لبسته بسسرعه ، وحمدت ربهآ إنها أتروّشت من بدري اليوم ولا كان طوّلت . .


راحت لـ التسريحه وشافت شكلهآ ما يحتآج أي إضافه إلّا روج خفيف ..

حطت روح لحمي بآهت بسرعه .، ولبست عبايتهآ وحطت الطرحه على كتوفهآ وعلى ذراعهآ علّقت النقآب


وجرري على تحت ,،


شافت في الصآله أمها وأالتؤم ، وعمر وتمييم


انتبهت لـ أمها تعقد حوآجبها ، وقبل لا تقول لهآ شيء قالت لهآ : ماما أبغى أروح عند خاله سلوى ، ريّانة عندهآ بتوول

أشترت أمها راحة راسهآ ، وقالت لهآ : بكييفك ، سوي اللي تبغييه . / ، مالهآ خلق لـ زنهآ


اول ما سمعت موافقه أمها طالعت في أخوآنها وبـ تساؤول قالت : ميين يقدر يوديني


طرفَت عين ريآن ، وشد على جوآله اللي كآن في إيده ، وما قال شيء وأتشآغل بِ جوآله

أهم شيء مآ تجي عينه في عين غَيد


أنتبه راكان لِ حركة ريان الخفيفه وزم شفايفه وهوّا يطآلع في غَيد

وبدآخله يقول : " وقتك دحين يآ هبللله ، مآ صدقنا ريآن يهجد شوويه "


عمر أول وآحد رد عليهآ بعد ما سنّد ظهره زيآده على الكنبه ، ورفع رجله اليمين فوق الكنبه

: لا تطااالعي فيني أبداً ، ما فييني حييل أودي احد ، ولا أجيب أحد


زمّت غَيد شفايفها : يآ لطيييف ، هذا وإنتا عرريس ، المفروض تخدمنآ قبل لا تدخل القفص الذهبي


ولفت على تميم وقبل لا تقول شيء ، قآم تميم وهوّا يقول : أمشي قدامي بسسرعه

ولف عليها قبل لا يقول : أحممدي ربك إن عندي مشوار قريب من خاله سلوى


مشيت غَيد معاه بسررعه وهيّا تقول : الحمدالله يارب ، ياااااارب تكون مشاويرك قرريبه من الأشياء اللي أبغى أروحهآ إلين ما تتزوج




:




:








قبلهآ بـ وقت ،/


طالعت في شآشه الجوال بـ غييض ، ووصلت لها ضحكه بتوول الحلووه قبل لآ تقول : عصبت صح

حطت ريّانة الجوال على الطآوله البُنيه قدامهآ

وقالت بـ ضييق وآضح : أكيييد ، وشكلها جآيه في الطرريق ، الله يعييين دحين إذا جت بتقعد تهزأ إلين ما تقوول أمين



أبتسمت بتول ، وسكتت شوويه قبل لا تقول : مآ علينا من غَيد ، اللي أبغى أعرفوا دحين ، إش عملتي مع رعد ؟!


أتنهّدت ريّانة بـ صوت وآضح ، وقالت : مآ عملت شيء ، قلت لو اللي في خآطري بس

عقدت بتول حوآجبها ، وقالت بـ تساؤول : طيب !؟


ريّانة : وبس يآ ستي ، من وقتها ما عاد أتصل ولآ أرسل .. يعني تقدري تقولي إنو مستني إتصالي أنا له

سألتها بتول : يعني ما أتصلتي عليه


هزت ريّانة راسهآ : لأ . .


وبعدين أفتكرت حآجه ، وطالعت في بتول : لآ أسسستني نسييت ، أتصل عليّا وقت ما جات خاله سآرة أتغدت عندنآ هيّا وعيآلها

وقتها أتصل يسألني لييش ريان يقول لي توأمتي ومش عارفه إييش .، يعني أتصل قلب مزآجي ونكّد عليّا وقفل


رفعت بتول حآجب وطالعت في ريّانه وهيّا عاضه شفتها العُليآ بـ تفكيير ، بعدين سألتهآ : طيب إنتي إش نآويه تسوّي دحيين


زمت ريّانه شفايفها بـ ضييق وقالت : مدررري مدري يآ بتوول ، مشاعري من جوّا ملخبببطة

وزفررت بـ صوت وآضح وقالت : أنا أفضّل إني أوقف تفكيير في الموضوع ، يمكن أهدأ شوويه


بتول : يعني ما عندك نيه تكلميه

ريّانة : حالياً . . لأ


رفعت بتول كتوفهآ وهيّا تقول : بكيييفك ، بس بيني وبينك أحسسن إنك توقفي التفكيير في الموضوع

يعني أهدأي وروّقي وعيدي ترتيب أفكارك ، بعدين أرجعي فكري في الموضوع


وأفتكرت شيء ، رفعت سبآبتهآ اليمين وقالت بِ تحذييير : ريّانـة ، حطي في بالك شيء مهم

إنتي موضوعك غييييير تماااماً عن غَيد من جميييع النوآحي يعني لا تقعدي تقارني موضوعك بـ موضوعهآ أبداً


أخذت ريّانه نفس عمييق وقالت : إن شاء الله ، أنآ دحيـ . . .


وانقطع باقي كلامهآ لمن أنفتح باب مجلس الحريم بقووووه ، وبانت غَيد بـ عبآيتهآ ووجهها المحمّر

قرربت بسررعه من ريّانة وقالت لهآ بـ غييض وإحرآج : ألف مررره أقول لك لا تخلّي جوالك سآيلنت وإنتي ولا كأنك


وصررخت : حمآرررره ، حمآرره ، حمآررره


كبحت ريّانة ضحكتها بـ صعوووبه

وقالت لها : يعني إنتي لااازم تدخلي بيتنا معصبة - وأشرت بـ إيدها على بتول اللي قدامها -

وبعدين إنتي ناسسيه الآدميه اللي تدخل بيتنا أول مره ، على الأقل قدامها بيّني شيء غيير


طالعت غَيد في بتوول اللي وآضح إنها تحاول تكتم ضحكتهآ ، واول ما انتبهت لـ غَيد تطالع فيها قالت لها : هلآ

أبتسمت غَيد وقرربت منهآ وهيّا تقول بـ مزاج غييير ، أول ما انتبهت إنو بتول فيه : أهلييين وسهليين ومرحبتيين


وسلمت عليهآ وجلست جنبها على الكنبه


رفعت ريّانة حوآجبها وقالت بـ إسستنكآر : لا والله ، تدخلي عليّا وتسبييني في بيتي ، وما تسلمي عليّا كمآن


عضت غَيد شفتها السفليه وبضحكه خفيفه قالت لـ ريانه بعد ما وقفت وقربت منهآ : هههههه سُوووووووغي " سووري "


سألتها ريّانة بعد ما سلمت عليها وجلست : خييير ، إش سبب دخوولك العنييف هذا ؟!


أتغيّرت تعابير وجه غَيد بسسرعه وقالت اسسسكتي ، أسكتي ، أدق عليكي من وقت ما قرربت من بيتكم وإنتي ما تردي


عقدت ريانه حوآجبها ورفعت جوآلها اللي أنتبهت إنه حطته في وضع صآمت بدون ما تنتبه

طالعت في غَيد وقالت : وااا ، معلييش والله ، ما انتبهت



غَيد : في أي بنك اصررفها دي


وزفرت بصوت وآضح وقالت : كنت أدق أبغى أعررف زياد فيه ولا لا ، وما رديتي

ولمن سألت تمييم قال لي الفاالح أكيييد زيآد برا

عاد أنا أعتمدت على كلآموا ، ودخلت بيتكم بسسرعه ، وما انتبهت ل زياد إلّا و أنا في نص الصاله


وطالعت في ريّانة : ولااا ويضحححك أخوووكي ، ويقول أنا أبغى أعررف إنتي متى تدخلي بيتنا زي الخلق والناس


وحطت إيدينها على خدودهآ بـ إحررآج : وربي أسسستحيييت مررررررآ

وآنتبهت لـ شيء قالت بـ صوت عالي : ولااااا ، وكنت حاطه الطرحه على كتوووفي يآ فششششششلة


ريّانه : ههههههه أحسسسن ، خلييه دررس لك

غَيد : حمآرره . .


وافتكرت شيء لمن شافت بتول وقال لـ ريّانه : أنآ دقيت على روان وما ردت ، كنت أبغى أسألها لو حآبة تجي

ريّانه : حتى انا دقيت عليهآ ، وما ردت


عقدت بتول حوآجبهآ بـ إستغراب وقالت : حتى أنا دقيت عليهآ الظهر وما ردت


وبـ تساؤول قالت : غرريبه إشبهآ ؟!





يتبع

sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-13, 06:11 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

وهل أحكي عنك أكثر ؟!
آم أكتفي بالقول أنك ترجمة لِكل مآهوَ جَمييل
















الثلآثـاء - بعْد العشآ .:/




شعر بني نآعم طويل نسبياً



بشره قمحية اللون ، تميل لِ اللون الأبيض .،


عيون وآسعه نآعسه .. بـارده

خشم مستقيم ، .

فك عريض وذقن بِ لحيه خفيفه جداً



أتسجلت هآذي الملآمح تلقائياً في عقلهآ ، وهيّ تطآلع فيه بِ أريحيه بعد ما استأذن منها يرد على مكالمة أخوه

لِ أول مره تطالع فيه بِ ( تـدقيق )


ولِ أول مره تنتبه إنه فعلاً أحلى منها بكثيييير


جمـيـــــل


الوصف المنآسب له


ماكذبت غَيد وقت مآ قالت ( أوسم أخواني )


طآالعت فيه وهوّ يتكلم ويقول : خلآص سلطان قلت لك بالكثير سآعتين وبجي البيت


لمن أنتبهت إنه بيقفل الخط طآلعت في الأرض بسرعه وإرتبآك


دخّل الجوال في جيب البنطلون الجينز الرمآدي الفاتح ، اللي كان لابسه على قميص كُحلي ضيق


رفع رآسه وابتسم على منظرها وهيّ تطآلع في الأرض وتضغط على إيدينها

قآل بِ إبتسامه لها : هآ ، عسى بس أكون عَجبتك ؟!


رفعت لميس رآسها ، وجآوبته بسرعه : ما كنت أطالع


جوآبها السريع فضحهاآ

ضحك ضحكه خفيفه زآدت توتّرهآ وخلت نبضآت قلبهآ تتسآرع


سكـوت دآم لحظات ، قبل لآ يسمعها تقول بصوت وآطي : لون شعرك زي خاله سآره


مسك خصله من شعره وهوّ يقول من بين شفايفه : اممم

وابتسم : كثيرر نآس يفكروا إني صآبغوا ولا شيّ كذا


ابتسمت لميس وهيّ تقول : علشآن مو منتشر دا اللون كتير ، بالذات بين العيآل


عمر : على قولتك

وميّل فمه وقآل : بصراحه وانا في المتوسط والثنوي كآن معقدني ، حتى فكّرت اصبغوا اسود

لميس بِ إستنكار : مو لدي الدرجه !


عمر : هـه ، والله ما تعرفي حركات العيآل


ومرر إيده على شعره وهوّ يقول : ليّا فتره ما اروح الحلاق أصلاً ، شوفي كيف صاير مبهدل

وخفض صوته : شكلي بكره بروح مع راكان وريان



بِ إعترآض سريع قالت : لااا لآ تقصّوا

وانتبهت لِ زلة لسآنها ، حطت إيدها على فمها وهيّ تقول : قـ قصدي برآحتك


طالع جهة اليمين مكان ماهيّ جالسه جنبه على نفس الكنبه وسألها : عآجبك ؟!


ما ردت عليه وهيّ حاسه نفسها سخييييييييفه


ابتسم على وجههآ اللي واااضح فيه الإحرآج

وبِ خفه قال : دام إنو عآجب لميس ، مالوا داعي ينقص ./ وغمز لهآ


طالعت لميس في الأرض وهيّ تحس الجو بدأ يصير حااار . .


رفعت رآاسها لمن قال : إيووه صح نسييت

شافته يلتفت جهة اليسآر وياخذ الكيس اللي جابه معاه



أرتفعت حوآجبها واتوسّعت عيونهآ إنبهار لمن شآفت إسوره ذهب

نصفها لؤلؤ . . ونصفهآ ذهب ، ونآزل منها فيونكه ذهبيه


ابتسم عمر لها وهوّ يسألها : كيف . . . حلوه ؟!

ابتسمت لميس وهيّ تقول بِ همس : مرررآ


مسك الإسوره ولبّسهآ في معصم إيدهآ اليمين


حبست أنفاسها ، وهيّ تحس حراااره تخرج من جسمها لمن رفع إيدهآ

وباسها بِ رقــه


حآولت تسحب إيدهآ وهيّ حاسه نفسهآ بتمووت مِن الحَيآ


بلعت ريقهآ لمن شافته بدَل لآ يفلت إيدهآ

حطّها على خده وغمض عيونـه


لفّت وجههآ بِ حيآ عنه

و حآولت تاخذ نفس من أنفاسها الضيّقه

وهيّ حاسه الجو ملييآن مشاعر غريبه ، لذييذه . . جديده عليهآ .*






،





الأربعآء - 4 العصر






منسدحـه على سريرهآ بـ تعب + إحساس بالتبلّد

زفررت بـصوت وآضح ، ورفعت إيدها اليمين ، بحيث حجب عن عينهآ نور اللمبه


" الثلج ، ليش لونوآ أبيض ؟ / !

غمضت عيوونهآ بِ ضيييق " باللهِ دا سؤآل يجي في البآل روان !


قلبت لـ جنبهآ اليمين بعد ما كانت منسدحه على ظهرهآ ، وطالعت في جوآلها اللي ما سكت له يوميين ، صديقاتهآ يدقوا عليها

بس هيّا حالياً ما تبغى تتكلم مع أحد ، تبغى تقعد مع نفسهآ وبَس


حالتهآ ما تسر لا عدو ولآ صدييق ، من يوم الإثنين وهيّا حآبسه نفسهآ في الغرفه

ورغم كل إستفسآرات أمهآ إلّا إنو جوآبها كآن واحد " مآفييني شيء ، تعبانه بس "


حتى أبوهآ اللي كان يتكلم معاها بِ ( تحفّظ ) من وقت ما كلمه سَند ذآك اليوم

جآ غرفتهآ يسألهآ إش فييه وإش صآر . . وجوآبها كان نفسه


طآلعت في الجوال اللي نوّرت شآشته دلالة لـ مكآلمه ، ولمن لمحت إسم " كِش " ظآهر عليه

أبتسمت إبتسآمة مايله وبـ سخريه قالت في دآخلهآ " من أمس تأنييب الضميير يلعب فيك يآ سند ! "


ضغطت على الزر الأحمر . ، وهو الوحييد تقريباً من بين كل اللي كآنوا يدقوا عليهآ تعطيه " بزي "

بـ دلآلة وآضحه إنها مو طآيقه تسمع صوته


زفرت بـ تعب ، نفسسهآ تبكي ، حآسّه نفسها مخنوووقه

آخر مره بكيت لمن كآنت في غرفة سند ومن وقتها كأن الدمع أتجمّد أو صآر له حآجز ، مو راضي ينزِل


غمضت عيونهآ بـ ضييق وآضح في محآولة فآشله لـ النوووم وهيّآ تهتف في دآخلها بـ غَصصة وألم " يــآررب "










،











أصعب اللحظآت ..
عندمآ تجد أشيآءء قدييمة ’
لششخص قدٍ رحَحَحَل






نزّلت رجلهآ اليسآر من على المغسلة ، وقفلت الموية وهيّا تتمتم بِ : اللهم أجعلني من التوّابين واجعلني من المتطهرين


مدت إيدهآ لـ المنشفه البيضآ الصغيره المعلّقه جنب المغسلة

وبدأت تنشّف أماكن الوضوء ، وهيّا حاسه نفسهآ هادئه ومطمئنّه وِ سآكنه


فتحت بآب غرفتهآ بـ إيدهآ اليسآر ،، وإيدهآ اليمين كانت مشغووله بـ تعديل شعرهآ

دخلت غرفتهآ ووقفت إيدها اليمين في الهوآ

رفعت حوآجبها وفتحت عيووونهآ على وسعهآ وهيّا تشوف الفووووووضى المآليييه المكآن


صرررخت بـ أعلى صووتهآ : ديييما وليييييآن يآ حمييييير .. إش عملتوووا في الغررفه


طالعت ديما فيها بـ وجههآ المليآن مكيآج ، وقالت لهآ ببسآطه : نلعب


قرربت منهآ غَيد وبـ عصبييه : وخلّصت الأمآكن تجوو تلعبوا في غررفتي

ورجعت مره ثانيه تطالع في الغرفه بـ قهر ، اللحآف و شرشف السرير طآيحين على الأرض همّا والمخدآت

والعآبهم منثوووره على الأرض ، غير الأشيآء اللي كآنت في الدولآب مرميه برضوا معاهم


ضيّقت عيوونهآ وقربت جهة الخزآنه اللي كانت مخصصتهآ لـ حفظ الأشياء اللي بترميها بعدين

وشافت أغلب الأشياء اللي موجوده فيها مرمية على الأرض


طالعت في الأرض ، وابتسمت إبتسامة غريبه وهيّا تشوف سآعه جابها نآيف لها في العيد مرمية في الأرض

غير كم شيء جابه نآيف . .


عضّت على شفتهآ السُفليه وهيّا تمسك غلآف السآعه

طآلعت فيه وهيّا مهي دآريه إش مشاعرها بالزبط ، بس الأقررب لها كآن حنيييين لـ هآذي الساعه


خرّجتهآ من الغلاف وقالت : وحشتيييني

زفرت بصوت وآضح وقالت : أحِبك ، بَس . . شكلوا صاحبك ما يبغآكي تكوني معايا !؟


باستهآ و دخّلتهآ جوة الغلآف . ،


طالعت في ديما وليان اللي وقفوا جنبهآ ، و عقّدت حوآجبها لمن أنتبهت لـ أشكالهم

سألتهم بـ حده : من فين دآ المكيآج ما شاء الله


قالت ديمآ بسسرعه : عمه والله مو من عندك ، هاذا بابا أشترا لي يآه لمن كنّا في توُييز

غَيد بـ نبره إرتيآح قآلت : أشششششوه ، على بآلي كمان من عندي


وطآلعت في الغرفه المبهدله وقالت : دحيين بنآدي ريتآ وبخليها تنظف معآكم ، والله يا ديما إنتي وليآن

إذا ما رجعت الغرفه زي ما كانت والعابكم دي تتلم لآ أذبحكم


وآنتبهت لـ الساعه لـ 10 : 6 . . قآمت بسسرعه وآخذت شرشف الصلآه من الدولآب

وراحت برا الصاله تصلي المغرب بمآ إنو الغرفه ما تهيأ لـ الصلاه أبببداً





:




:





: بسم الله الرحمن الرحيم ، سكنهم مسآكنهم يااااارب

طالعت بِ طررف عينهآ في سلطآن وقالت : سكنهم مسآكنهم ، مدررري ميين اللي من جد ينقاال لو دآ الكلآم


رفع سلطآن حآجب وقال : ها . . هآ بدييينآ في الكلآم المش ولآ بد

لفت عليه بكآمل جسمهآ بما إنه قاعد على الكنبه اللي على اليمين ، وهيّا جالسه في الكنبه اللي في الوسط جنب عمر

وقالت بـ قهر : لااااا تلووومنييي


وطالعت فيه هوّا ودانيه الجآلسه على يساره وقالت : ربي رحم بنآتكم مني ، ولا كآن مدري إش سوويت فيهم


رفعت دانيه حوآجبها ووسعت عيونهآ بـ إستغراب : خيير إن شاء الله ، إش سووّ لِك ؟!

غَيد : إش سوّو لك ، حضراتهم قلبوا غرفتي فوووق تحت

رفع عمر حاجب وهوّا يقول : وأنآ أقووول فينهم مختفيين ، أتآريهم في غرفتك


قالت ساره اللي كآنت جالسه جنب زوجهآ على الكنبه اليسآر : وليش طيب ناديتي ريتآ قبل شويه

غَيد بـ جديه طالعت في أمها : علشآن تنظف غرفتي ، و معاهآ البقرتين دولآ ، حلفت لآ أذبحهم إذا ما رجعت الغرفه زي ما كانت


سلطآن : لا والله !

غَيد : إي والله

سلطان : علشان أمل مو موجوده مفتريّه في بنتي


طالعت فيه غيد وميّلت فمها بضييق وقالت : أهو ليآن أمها قداااامي وسوّيت فيها نفس اللي سوّيتي في ديما

الغرفه مقررررررربعه . . وربي لو تشوفهآ تنفجع ، وبعدين خلصت الأمآكن يجوو في غرفتي


دانيه بـ تبرير لهم : يمكن علشآنهم متعوديين عليهآ


غَيد بـ قهر منهم بعد ما أفتكرت شكل الغرفه قبل لآ تنزل

: يـنـقـلـعـوآ ، أجل مسووين لهم غرفة ألعآب لييش ، علشان يرقصوا فيهآ ولآ إييش ؟!



وقبل لا يرد عليهآ سلطان

أتكلم تميم اللي جالس على كنبه مفرده بِ إنزعآج : خلااااص الله يخليكم . . أهدأو شويه


تكت غَيد على الكنبه بـ ضييق وما قالت شيء


طالع مشاري الجالس على كنبه مفرد جنبهآ وبـ تساؤول قال : إشبك غَيد ، شكلوا اللي فيكي مو ضييق من الغرفه ؟!

طالعت غَيد فيه بنظرآت وآضح فيها إنها متضايقه ، وما قالت شيء


حط مشآري كفه على ذرآع غَيد اليسآر الممدود على ذرآع الكنبه وقال : متضآيقه ؟!

غَيد بصوت يآدووب ينسمع قالت : يعني

وزفرت بصوت وآضح لمن أفتكرت السآعه ، ما تدري ليش جاها إحسآس غبي لمن شافتهآ


طــــــالع مشاري فيها ، بعدين قآم وهوّا يقول : قوومي خلينآ ناخذ لفه ونرجع

فزّت غَيد بـ فررحة : جد !


أبتسم لهآ مشاري : والله ./، وطآلع في أمه وأبوه : بنآخذ لفه وراجعيين طيب

أبتسمت سآره في وجه مشآري ، وبنفس الوقت قالت هيّا وفهد : روحوا الله يسهّل لكم


قالت دآنيه لـ مشآري : طيب شيلوا ديمآ وليآن معاكم يغيروا جو شوويه

وقبل لا يجاوب مشاري ، جاوبتها غَيد بسرعه وبنرفزه : لأ ، محا نشيلهم


وطلعت بسسرعه على غرفتهآ تجيب عبايتها


أبتسم مشاري لـ دانيه وما قال شيء ، وطلع برآ


سند عمر نفسه زياده على الكنبه وقال لـ دانيه

: وربي إنك غبيه ، البنت مقهووره منهم ومعصبه ، تجي تقولي لهآ شيلوا ديما وليآن معاكم ، مــخ وربي

طالعت دانيه فيه بـ نرفزه : تقدر تطربنآ بـ سكوتك أستآذ عمر


مد عمر إيده لـ صحن البقلآوه اللي على الطاوله القريبه منه

ولف عليهآ وقال بـ إستفزاز بآرد : محاأقول شيء ، لأني عارف ومقدّر إنو الحمل مأثر على قدراتك العقليه


زمت دانيه فمها بـ عصبيه

وقبل لآ تقول شيء أتكلم فهد بـ حزم : عُمـر ، سيب أختك في حالهآ









،









الخميس - 8 مساءً



فتحت عيوونهآ على صوت المؤذن يأذن صلآة العِشـآء


جلست على السرير وهيّا تمسح وجههآ ، وطالعت في سآعة إيدها البيضآ ، متى نآمت .. مآ تدري




كل اللي تفتكره إنها نزلت تتغدآ مع اهلهآ .،

وبعد كم دقيقه قآمت من السفره ، وطلعت غرفتهآ وانسدحت على السرير ، وبدون مآ تحس غَفت


زفرت بصوت وآضح وهيّا تقوم من السرير ع الحمآم


أخذت حمّام بآرد ينشّطهآ شويه رُغم إنو الجو بدأ يبررد


أتوضت ، وطلعت من الحمآم .. لبست بيجآما سودآ تِعكس حالتها ونفسيتهآ !

ولبست شرشف الصلآه وفرشت سجآدتها


خلصت من الصلآة ، وانسدحت على السجآده وهيّا تمتم بـ الأذكار اللي بَعد الصلاة


ولسّى دوبها خلصت من الأذكار إلّا فتحت أختها منار الباب بـ قووه

وبصووت عالي متحمس قالت : روااان ألحقــــي


ما زادت روان على إلتفاته عيونهآ لها ، وبصوت بارد سألتهآ : إش فيه ؟


زمت منآر فمها وقربت من روان وهيّا تقول بنفس الحماس : بابا وعمو ناصر يبغوكي ضروووووري عندهم في المجلس


فزّززت روان لمن سمعت إسم عمها أبو سند ، وبـ تعقيدة حوآجبها سألتها : عمو نآصر ، وبابا ! .. إش يبغوا ؟!


رفعت ميار كتوفها : مدرري ، بس بابا قال نآدوا روان بسسسرعه


زفرت روان بصوت عالي وهيّا تقوم من على السجآده وِ تروح جهة التسريحه


فتحت أحد الأدراج وأخذت طوق عريض أسود ، رفعت فيه الخصل القصيره النآزله على وجههآ

ونزلت من غرفتهآ وهيّا لابسة الشرشف الكآمل بس بدون الطرحه


وقفت عند باب مجلس الرجال


ودقت دَقتين ودخلت ، سلمت على عمها وأبوهآ ، وجلست بِ هدوء على كنبه مفرده


حطت إيدينهآ في حضنها وهيّا حاسّــه بِ نظرات عمها وأبوها المنصبّه عليهآ


رفعت راسها لمن سألها عمها بـ نبره عاديه : كيفك روآن


طــــــالعت في عمهآ قبل لآ تقول بِ صوتها النحيف : الحمدالله


وسكتت


آتنحنح عمهآ قبل لا يسألها : قال لك سند عن يوم الزواج ، وإنه حجز القاعه ؟


أبتسمت روان بـ داخلها " يعني مُصر على دا اليوم " .، زفرت بصوت وآضح وقالت : إيووه

أبوها : وإنتي إش رايك ، موافقه على دا اليوم ؟؟ ، ولا نأجلوا


أتوسّعت إبتسامة السخريه في داخل روان " تطوّر والله ، مهتمين بـ رأيي !! " .، قالت بصوت بارد : عآدي !


طالعوا أبوها وعمها في بعض ، وآتنحنح عمها مره تآنيه قبل لا يقول

: روان ، أنا وابوكي ، ، حاسّين إننا أستعجلنا وخليناكم تملكوا إنتي وسند


وسكت شويه قبل لا يقول : لو حابه تفكري زياده ، قبل لا نعلن ونقول للناس عن يوم الزواج


فرصه وعلى طبق من ذهب جات إليين عندهآ تخلّصهآ من هذا الـ سند


ظهرت إبتسامة السخريه هاذي المره بِ وضووح على وجههآ

" دحيييين ، دحييين جآيين تقولوا بكل برود بدون إحسااس إنكم أستعجلتووا

دحيين تقولوا فكّري زياده ، فينكم لمن قلت لكم إني مآلي دخل وسند يفتري عليّا

محد صدقني وكلكم أعطيتووني ظهروكم ، إش الفاااااايده من الكلام دا دحين .. "


طالعت في وجه أبوها وعمها المتلهفيين على ردهآ ، " يآ ليييييت عندي نص قوة الشخصيه اللي عندك يآ ريّانه

ولا الدلع و الزن والآخوان اللي موجودين عندك يا غَيد

ولا العقل واسلووب الإقناع ، وإبدا الرأي اللي عندك يآ بتول

ولا الصراحه المطلقه المتواجده في داخلك يا لمى "


زمّت شفايفها وآخييراً قالت : لآ فات الفوت ما ينفع الصوت

وقامت واتوجّهت لـ الباب

فتحته ، ولفت على عمها وابوها اللي اتفاجأوا من المثل اللي قالته

وقالت : دحين سند زوجي ، وقبل هاذا ولد عمي


وسكتت شويه قبل لا تقول : أنا موافقه على موعد الزوآج









،









الجمعه - 30 : 6 المَغرب






طالعت في الهدووووء اللي مغرّق الحي ، واتساءلت في داخلها " هيّا الأحيـآء الراقيه هآجده زي كدآ ولآ إييه ؟! "


وآتنهّدت بصوت عاالي " مو وقتوا الكلام هاذا يآ مَييس "

وطالعت في اللوحه المثبّته على أحد جدارن الفلل الفخمه و المكتوب فيها اسم الحي والشارع

وطالعت في الورقه اللي في إيدها تتأكد من إسم الحي


خرجت من سيآرة التآكسي ، وفتح لهآ السوآق شنطة السياره ، وطلّع منها شنطه صغيره


أخذتها منه وأعطته 50 ريآل ، ومِشي


بلعت ريقهآ بـ توتر وهيّا تطالع في بآب الفِلآ الأسود الكبيير المزخرف بالذهبي


خرّجت الورقه مره ثانيه من شنطتهآ البنيه المُهترئه ، واتآكدت من رقم الفلآ


طلعت الدرجآت البسيطه ، ووقفت أمام الباب مباشره ، سمت بالله ودقت الباب وهيّا تحس نبضات قلبها تزيييييييييد


مآ مرت كم ثآنيه إلّا وتسمع صوت خطوات سريعه


أنفتح الباب وطل منه وجه وحده أسيويه متحجبه ، دققت فيها ، وسألتهآ : نـأم / - نعم - ؟؟


بـ صوت منخض سألتها : هاذا بيت فهد محمد عبدرحمن الـ ......

جآوبتها الآسيويه : أيووه ، هاذا بيت بابا فهد


أستنجنت إنو هاذي شغآلة البيت


سألتها بِ لطف : طيب بابا فهد موجود

أبتسمت لها الخدامة إبتسامة سَمحه وقالت لها : بابا فهد مَوجود ، وبابا سلطان وبابا تميم


أبتسمت وبـ تساؤل " مييين دولآ ؟! "

لكنها قالت لها بـ ألطف أسلوب قدرت عليه : ممكن أدخل ، أبغى بابا فهد في موضوع ضَرووري

قالت لها بـ بشآشه : أتـــفدل / - أتفضلي -


دخلت وقفلت الباب وراها ، وأول ما لفت ، طــالعت في المكآن بِ إنبهاار

إذا كانت الفله من برا عاجبتها ، من جو شكلها أحلى وأحلى


حوش وآسسع , . ، حديقه عن يمينهآ وِ شمآلها , . ، جلسه بِ كنب كُحلي حوآلين طآوله وعليها مظله


دكه مُرتفعه بشكل دآئري حلو / ، ركن لِ الشوي وتوآبعه


واللي عجبها وِ سحرها أكثثثثثر شيء ، المسبح المزيّن بِ شلآل إصطنآعي ..


وااضح إنو أهل البيت مهتمييين بشكل مو طبيعي في المكآن


أنتبهت لِ صوت الشغاله تناديها ، طالعت فيها شآفتها واقفه عند باب أصغر من الباب اللي دخلت منه

خمنت إنو هاذا باب البيت الدآخلي


دخلت وقفلت الباب وراها برضوا ، لفت وطاالعت في المكان بِ إنبهار أكبر

" حااااله والله ، كل ما أدخل مكان يكون احلى من اللي قبل "


زفرت بِ صوت وآضح وطالعت في السيرآميك وهيّا متضايقه من الإحساس اللي أتولد جواها

" ركزي يآ مَيس ، ولا تغرّك المظاهر دي ، قابلي اول شيء الرجال / يمكن ما يبغى يستقبلك ! "


رفعت عيونهآ على صوت خطوآت قريييبه منهآ ، شويه إلا خرج وآحد طوويل لآ بس ثوب أبيض من الباب المفتوح اللي قدامها


ووراه الشغاله اللي قالت : هاذا بنت اللي يسأل يبغى بابا فهد


عقّد حواجبه بِ قوووه ، وطالع في البنت المتلثّمه من فوووق لِ تحت

رفع حآجب وسألها بصوت قوي : نعـم ؟ ؟ مييين إنتي ؟!



بلعت ريقهآ بِ توترر وهيّا تطالع فيه ، أخذت نفس عمييق " يممممه ميين هذا ، هيييبه هييبه تتفجر من دا الآدمي "





















نهآيـة البآرت الـ ( 12 )


أتمنى أن ينآل البآرب إعجآبكم
بالنسبه لِ اللي يقولوا البآرتات مو طويله
ولآ اللي يبغوآ البارتات يومين بِ الإسبوع

والله نفسي بس جد جد مررره مآ أقدر ، أنا دحين أحاول قد ما أقدر أطوّل البارتات
دآم إني ما أقدر أنزل كم بآرت في الإسبوع

بيني وبينكم أصلاً ما كنت بنزل بآرت دا الإسبوع
مرره مضغووطه إجآزه ووقت مو مظبوط

المهم ، إن شاء الله البآرت يعجبكم

صح حآجه مهمه مرره .، تقييمكَم ، ردوودكَم ، تعليقآتكَم ، رأيكَم ،’
مآ آستنغييش عنهآ يآ سكآكر <- عجبني الإسم الخنفشآري دآ




**


دعوآتكَم حبآيبي لِ أخوآننا في سوريآ خاصّـة
ولِ أخوآننا في الدول المنكوبه عآمه

خجَـل



sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-13, 10:54 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.




























رفعت عيونهآ على صوت خطوآت قرييبه منهآ ، شويه إلا خرج وآحد طوويل

لآ بس ثوب أبيض من الباب المفتوح اللي قدامها


ووراه الشغاله اللي قالت : هاذا بنت اللي يسأل على بابا فهد


عقّد حواجبه بِ قوووه ، وطالع في البنت المتلثّمه من فوووق لِ تحت

رفع حآجب وسألها بصوت قوي : نعـم ؟ ؟ مييين إنتي ؟!



بلعت ريقهآ بِ توترر وهيّا تطالع فيه ، أخذت نفس عمييق " يممممه من هذا ، هيييبه هييبه تتفجر من دا الآدمي "


طآلعت فيه " معقووله يكون هذا .... "


قطع تساؤولآتها كلآم الشغاله الطيبه اللي شافت التساؤول في عيوونهآ الواسعه وقالت لها : هدا بابا تميم


لف عليها تميم وبحده : ريتـــــــا


بلعت ريتآ ريقها بخووف ، ودخلت جوّا


طالعت مَيس فيه وسألته : فيين الـ ...

زفرت بِ وضوح وقالت : فين الأستآذ فهد ، أقدر أقابله ؟!


طــــــــالع تميم فيها وهوّا مستغرب التوتر والإرتباك الظاهر عليها

ورفع حآجب وسألها بِ شك : إش تبغي بـ فهد ؟!


قالت ميس بـ نبره حاولت تخليها واثقه : أبغاه ضروووووري


رفع حواجبه الاثنين ووسّع عيونه وقال بصوت عالي شويه : نعــم ؟!


حست ب نبضات قلبها تزييد ، هيّا خلللقه خايفه ومرتبكه ، مهي ناقصصه دا الرجال

اللي زاد إرتباكها إرتبآك

وقبل لآ تجآوبه

شافت حرمه حلووه نحيفـه لآبسه جلآبيه فيروزي ما قدرت تقدّر عمرها خرجت من الباب

اللي خرج منه دا الرجال


طالعت في شعرها البني النـــآعم القصير تحت أذنها مباشره ، والمناسب لونه لِ بيآض بشرتها الحلوو

وِ حسّت قلبهآ أرتاح لِ دي الحرمه ، باين عليهآ طييبه . .


وقفت الحرمه جنب الرجال وبان فرق الطوول بينهم

رفعت راسها وبـ تساؤول قالت : إش فيه يا تمييم ؟!

وطالعت فيها وسألتها : مين تبغي يآ أختي ؟!


عقد تميم يدينه لـ صدره وقال بـ إستهزآء : وحده تبغى أبويآ ، لآ تكووون زوجتوا التآنيه بس


طالعت فيه أمه بـ حده

وفي نفس الوقت قالت ميس بـ نفي عنييف : لااااا لآ ..

واتغيّر صوتها : أبغاه ضروووري في موضوع خآص والله


زمت ساره فمها بِ حده وأرسلت لـ تميم نظرات نآريه

وقالت له وهيّا تقررب من البنت : بطّل ثقااالة الدم يآ تميم ونادي على أبووك بسررعه


وطالعت في البنت اللي وآضح إنها صغيره بـ إبتسامة حلوه

قالت لها وهيّا تفتح باب على اليمين : تعالي من هنآ


دخلت ميس من الباب ، اللي دخّلهآ على باب ثاني ، ومن هذا الباب دخلت على مجلس وآسع فخم


فتحت ساره الأنوار ، وشغلت المكيف .. وقربت من البنت اللي على وقفتها عند الباب

وقالت لها : أدخلي ، أتفضلي وآرتاحي


دخلت ميس وجلست على أول كنبه صادفتها


قالت لها ساره وهيّا تجلس على كنبه قريبه منها

: أعتذر منّك والله على تصرف ولدي ، بس هوّا كدا يشك في كل شيء ويخلي من الحبه قبه


قالت لها ميس بسرعه وإستغراب : ولدك !!


حطت إيدهاا على فمها بسسرعه لمن أنتبهت لـ زلتهآ وبـ إحررآج : معليش مـ ....

قاطعتها ساره بـ إبتسامة : عادي حبيبتي



وسكتت وطالعت في فهد اللي دخل المجلس


لفت مَيس وطالعت في الرجآل اللي دخل . . يشبه كثيير اللي قابلهآ قبل شويه

بس هاذا بااين أكبر وهيبتـه أقووى


جلس جنب زوجته بعد ما ألقى السلآم ، وبـ نظره تساؤول قال : خير يآ أختي ؟!


شبكت مَيس أصابعها في بعض ، وطالعت في الأرض وقالت بصوت مهزوز شويه : أنآ مَيس علي سعيد الـ ...

فهد أستغرب في داخله من الإسم اللي أول مره يسمعه

وقال وهوّا يحاول يخبّي الإحساس الخفيف لمن سمع صوت البنت : طيب ؟!


بلعت ميس ريقها بِ تـــوتـر فضييع وقالت : بنت نورة أحمد صالح الـ ...


آخذت نفس عمييق


وزفرت بصوت وآضح وكملت : الوآلده أتوفّت من شهر ، بعد ما عانت من السرطان في المخ مدة ستة شـ..ـهور


أتقطّع قلب سارة على بنت ، وهيّا تشوفها تعصصر إيدها اللي في حضنها

واتقطع زياده لمن أتحشرج صوتها على النهايه والتنهييده الطوويله اللي أعقبتهآ


فتحت مَيس الشنطه وطلعت منها ظرف ( مُغلق ) ، وسلمته لِ سآرة اللي بدورها سلمته لـ فهد

وقالت : الوالده أعطتني ياه قبل لا تتوفّى بشهر ، قالت لي أجي لِ بيتك إذا حصل لها شيء لأنك قريبها من بعييد


وسكتت شويه قبل لا تقول بِ غصصصه

: أنا ما جيتك يآ عـ..ـم إلّا لمن بدأ المأجر يطالبني بِ إيجار البـ ..ـيت وانا مآ عـ..ـندى أحـ..ـد


قامت ساره من مكآنها ، وجلست جنب ميس ، وحضنتها من الجنب

قالت لها بصوت حنوون رغم الفضول اللي جواها : خلاص حبيبتي خلآص

حضنتها زياده وقالت لها : عظم الله أجرك في أمك ، راحت للي أرحم منّي ومنك ، أدعي لها حبيبتي


دفنت مَيس راسها في حضن سآره اللي رغم صغر حجمهآ إلّا إنو حضنها كان وآسع ودافي


ونزلت دموعهآ .،

لها أساااابيع مآ تحس بالحضن الدافي . . من وقت ما ماتت أمها


رفعت ساره طرف عينها وما لمحت فهد اللي بدون ما تنبته خرج من الغرفه


رجعت تطالع في مَيس اللي أتزحزت طرحتهآ من مكانها ، وبان جزء من شعرها الأسود النـآعم

مَسحت على شعرها بِ هدوء ، وما كان مملي المجلس الهادئ

إلّا شهقآت مَيس الضعيفه رغم محآولاتها لِ كبتهآ .،





:


:





قبلهآ بكم دقيقه



طلع فهد من الغرفه لمن شآف ساره تحظن البنت ، ما يحب يشوف بنت تبكي ومقهووره أبداً


دخل الصاله وشاف سلطان وتميم ، ومشاري وعمر جالسين على الكنب بِ توجّس و قلق

وأول ما شافوه طالعوا فيه بتساااؤول

أتكلم تميم اول واحد فيهم وقال : ها ، مين دي البنت ؟!


فهد ببساطة : ما آدري !


طالع مشاري فيه وبـ عدم تصدييق قال : ما تدرري ، أبويا نحنآ من جدنا نتكلم

فهد بِ هدوء : وانا من جدي أتكلم


ومشي طالع لِ الدرج ، واول ما طلع الدرجه الأولى

لف عليهم ورفع الظرف اللي في إيده وقال : ألحقووني لِ المكتب


وكأن العيال كانوا منتظرين كلمة أبوهم علشان يلحقووه





في المكتب .،


جلس فهد خلف مكتبه ، وجلس تميم على الكرسي اليمين ، وسلطان على الكرسي اليسار

ومشاري وعمر واقفين ورا أبوهم منتظرينه يفتح الظرف


عقّد مشاري حوآجبه لمن سمع أبوه يتمتم بِ خفووت : صوتها مش غرريب ، فين سمعتوا انا ما آدري ؟!


وآتحمممس مشآري زيآده لِ اللي موجود في الظرف










،







حطت إيدها على خدهآ وهيّا تتأمل المجلس


بُويه ورديّه فآتحه


إضاءه صفرآ راييقه


كنب متصل وردي فآتح ، تزيّنه خداديآت سُكريه فآتحه


إكسسورآت أنيييقه تزيّن المجلس ، وتبرزه أكثر


وفي داخلها تقول " وربي لو عندنا غرفه زي كدا ، محا تقعد إلّا شهر ويتحوّل اللون الوردي لِ بُـني "


أنتبهت لـ إهتزاز جوالها الموجود بِ داخل الشنطه اللي في حضنهآ

طلّعته وهيّا معقده حوآجبها ، طالعت في الإسم ومطّت فمها ، زفرت بصوت عالي

وردت بصوت طفشآن : ألوو ، دووبني دخلت


جآوبها صوت إستفزآزي : وأحد قال إننا جآيين ناخذك أففف

سكت شويه قبل لا يقول : أسمعي ، أنا دقيت اقول لك ترا محا نطوّل سآعه ساعه ونص بالكثير وحنجي لك

وسّعت عيونهآ ، وبـ إستنكار قالت : رياااااان إش دا ، لسى أقوول لك دوبني دخلت


ريان : شويه وبنرجع ، يلآ قفلي علشان تلحقي تهرجي مع البنات

غَيد : رياان ، اقول لك دوبني دخلت إنتا كييف تفهم


سكتت كم ثانيه تفكر وجت عيونها في ريّانة

وردت على ريان بسرعه : طيب اسمع انا برجع مع ريّانه بخلّي زياد يرجعني على بيتنا ، ولا أشوف بعدين


بلعت ريقها لمن سمعت صوت راكان الحـاد يقول : قلنا لك ساعه ونص بالكثيير وجايين ، لا تكثّري كلآم

وِ قفل السماعة في وجههآ


بعّدت الجوال عن أذنها وقالت بـ نبره مقهوره : شويه وحيجووا


عدلت بتول بلوزتها الورديه الهآي نك الطويله على بنطلون شموآه بيج فآتح

وقالت لها بـ هدوء : خلاص غَيد لا تسوّي من الحبه قبه

وابتسمت لهآ : وبعدين لك سآعة إلا .، من وقت ما جيتي مو دووبك !


قالت لها غَيد بـ نبره إستغراب وهيّا تطالع في ساعة إيدها الذهبيه الباارزه

مع فستانها الأسود الإستريتش النااعم واللي يوصل طوله لِ نص السآق وكم تحت الكوع

: واا ، وربي ما حسييت بالوقت


أبتسمت روان إبتسامة إستهزاء مايله وقالت : مو من الخبر السعيد ، ما حسيتي بالوقت

طالعت غَيد في وجه روان الأصفر الشاااحب ، وقبل لا ترد عليها ، ردت عليها بتول : روآن حبيبتي !


وزفرت بصوت عالي قبل لا تقول وهيّا تحط كفها على كف روان اللي جنبها وتضغط عليه

: ترا اللي صار لك مكتووب لكي من وقت ما إنتي في بطن أمك


روان : عاارفه


ابتسمت بتول لِ ردهآ وقالت : انا ما أقول لك لا تزعلي لاااا ، بس أبغاكي تكوني قويه ، أقووى من كذا


ريّانه : من جد ، ترا الرجال لئيمييين ، لمن يشوفوا الوحده ضعيفه ومسكينه وطول وقتها تبكي وغلبآنه يستهونوا فيها


قآمت غَيد من الكنبه اللي جآلسه عليها ، وقربت من الكنبه الواسعه اللي جآلسين عليها بتول وروان وريّانه

وقالت لِ ريآنه بـ تريقه : حركااات والله ، وصرنا نقوول دُرر هآ


ميّلت ريانه فمها بـ ضيق وقالت : أنا ما قلت شيء من فرآغ

غَيد : وانا ما قلت إنو كلآمك خطأ ، الرجال من جد لئييمين


ولفت جسمهآ ، وشبكت إيدينا من الخلف وقالت : أنآ اللي مآ آدري ليش سوّوا نآيف فيني كدا

وزفرت بصوت مسموع قبل لآ تقول : مدري أنآ اللي استعجلت وِ آتطلقت ، ولا هوّا اللي كان غلطآن مكلّم آلف بنت غيري


طالعت ريّانه فيها بعيون مفتوحه على آخرها ، أوووووول مرة غَيد تجيب سيرة نايف أو سيره الطلآق ( الخلع )


طـــالعت في ظهر غَيد ، وهيّا قلبها موجوع عليهآ ، على كثر ما تتكلم غَيد وتسولف ،

إلّا إنها في المواضيع اللي تكون فعلاً قاهرتها ( بَـكمه )

مآ تقول لأحد شيء ، بِ إختصار ما تحكّي عن أشياء جرحَتهآ ./


قبل لا ترد على كلآمها لفّت غَيد عليهم وقربت من روآن

وقالت : إنتي خلاص طآح الفاس في الراس ، ما تقدري تعملي شيء مآ عندك دحين إلّا إنك تتجهزي لِ الزواج


طالعت روان في عيونهآ : إش قَصدك أتجهز للزوآج

رفعت غَيد حآجب : يعني تتجهزي تقضّي ملآبس وتوآبعها ، وتشوفي أشياء يوم الزواج

من فستان ومسكه وغيروا ، مآ في وقت بالمرره


روان بـ برود : واللي تقولك إنها بتروح / ، وبِ تريقه - بيت عريسهآ - بِ ملآبسها اللي عليها إش بتسوّي ؟!


وسّعت ريّانه عيونها ورفعت حوآجبها إلين ما قربت تلصق في منابت شعرهآ وقالت بِ صدمه : رواااااااان !!

روان : نعـم


قبل لا تقول ريّانه شيء ، قالت بتول بصوتها الهادئ : وميين قال لك إنك بتتجهزّي علشآنه


طالعت روان فيها ، ورفعت حآجب وقالت : اجـل ؟!


بتول بِ إسلوب إقنآع : يآ حبيبتي علشآن نفسك ، أشتري كللل اللي نفسك فيه واللي تبغيه

وغير كدا فرّحي أمك المسكينه ، أكييد قلبها محروق عليكي ، لا تحرقي قلبها زياده


زمت روان شفايفها : من جد والله ، ماما مسكيينه لو تشوفوا كييف شآيله همي


سألتها غَيد : إنتي قلتي لها ؟

هزّت روان راسها بقووه : لاااااا طبعاً


غَيد مستمرره في أسئلتها : ليييش ؟!

روان : لِ عدة أسباب ، أول شيء ما عندي الجرئه أقوول لها ، ثاني شيء ما أبغى أزيد همها هم


ريّانه : يآ حيآتي ، الله يعيييينهآ ، ويعيينك

وسكتت شويه ، تفّكر . . بعدين قالت وهيّا تحط إيدها على فخذ روان الملآصق لها

: روونآ ، إنتي ناسيه مره عمك أم سند


عقدت روان حوآجبها بِ إستغراب : إشبهآ


ريّانه : إشبهــآ ؟! .. إنتي نااسيه إش تعمل لمن تشوفك ، يآ قلبي حسـسـيهآ إنك منتي نآقصه عن بآقي البنات

خلّي جَهآزك لا صااار ولا أستوووى


روان اللي بدت تقتنع شويه بكلآمهم قالت : من جد ، أنا ناسيه بلوتو بالمررره


أبتسمت ريانه ، وطالعت في بتول وغَيد وغمزت لهم


أبتسمت غَيد ، وحطت إيدها على ذقنهآ تفــكــر ، بعدين رفعت راسها

وقالت : روونآ ، تصدقي زوآجك قبل زواج تميم وعمر بِ 4 أيآم


فزت ريّانه وقالت بسررعه : أممممممآ


أبتسمت غَيد : والله , . ،

وطالعت في روآن وغمزت لها : يعني يوم زواج تميم وعمر تكووني عروووسه ههههههه *_^









،









صَدمـــه

ذهوول

شــَك


هي أبرز المشآعر اللي ظاهره عليهم



جِدآل وِ صرآخ ،،، شك وعدم تصدييييق ، تكذيييب لِ الموضوع من أصله



هاذي كآنت أغلب آرائهم وِ كلآمهم





صَرخ تميم في وجه مشآري بِ عصبييييه

: يعني أي وحده تجي عندنآ وتعطينآ ورقه مكتوب عليهآ إنها أختنا نروح نصدقهآ ونضمهآ

ونطبطب عليها بالعقل هيّا يا مشآري


مشاري بِعصبيه مماثله لِ تميم ، وِ غريبه عنه هو

: إنتا يآ تنكَه كيييييف تفهم أقوول لك نحلل نحـــــلـــــل ، محا نخسر شيء


تميم : مـــــالوا داعي التحليييل دا ، باللهِ وحده تسرق بنت دوبها مولوده ومحد يعرف ومحد يشك ،


مشاري : يا غَبببببي ، بنفسها الحرمه كاتبه إنها أستقالت من المستشفى اللي كانت فيها واشتغلت في مكان ثاني

ورفع إيده وهوّا يتكلم بِ إنفعال : بعديين لا تنسى إنو أمي وابويا أصلاً ما اهتموا كثيير بالمموضوع

خلاص قالوا لهم ماتت البنت ، سلّموا بالواقع


تميم : وربي إنك إنتتتتا التنكه والغبي من جد ، لاااااا وهاذا وإنتا دكتوور وتصدق الأشياء الهبله دي ، من جد مَسسخره



أتكلم فهَد مقاطع لِ النقاش الحااااد اللي من وقت

وقال بحزم : تمييييم ، مشااااري ، أهدأوو يالله ، وبلاشي الصوت العالي هاذا


طالع عُمر فيهم وهما واقفين قبال المكتب ـ وشوويه ويلصصقوا في بعض

وقال مأيّد لـ كلام أبوه : من جد ، ترا الصرااخ دا محا يجيب نتييجه


تميم بِ عصبيه وهوّ يأشر بـ إيده جهة عمر : إنتا أنططططم يا لوووح الثللج ، لا تتكلم


بعّد عمر عن المكتبه اللي كان متكّي ظهره عليها ووقف بـ إعتدال وهوّا يقول بصوت بارد لكن قووي

: تمييم أحترررم نفسك ، تراك منتآ أبونا تتحكم فينا وتتكلم زي مآ تبغى


قبل لا يرد عليه تميم أتكلم سلطان واللي كآن ساكت متفرّج على أخوانه

وقال بصوت حاد تقريبا : خلااااص ، أحترمووني على الأقل ، واحترمووا ابويا اللي صوتكم أعلى من صوته


زفر تميم بصوت عالي ، وزم شفايفه بضيييييييق ، واتوجهه لِ الطآوله اللي على اليمين

ورمى ثقلله على وحده من الكنبتين اللي حوآليها


قعد مشآري على الكرسي اليمين قبال المكتب ، وعمر نفس مكآنه خلف مكتب أبوه


طالع سلطان في ابوه اللي وجهه أتغيّر وانقللللللب اول ما قرأ رسآله ( النحْس ) قبل شويه

وقال له بـ نبره هاديه : أبوويآ ، أمي كانت حامل بِ ثلاث توآئم دا شيء متفقين عليه صح ؟!


قآطعه تميم : وكلنآ عارفين إنو الدكتوره قالت لـ أمي إنو التؤم الثالث إحتمال ما يعيش لأنو مو من نفس الجنس


أتنرفز مشآري من تميم وقال له بـ نبره حااده : وربي كتب لها عِييشة ، خلآص عاد تراك مصّختها يآ تمييم


طالع تمييم فيه بِ غييض ، وطالع في أبوه اللي لسى لآبس نظارة القراءه ويقرأ الرسآله مره ثآنيه


سكت تميم وطآلع فيه أبووه


وِ عـــــم الصمت في الغرفـه


إليين ما رفع فهد راسه ، وشآل النظاره عن عينه وطالع في مشاري

وقال : مشآري ، التؤم يكون لهم نفس البصمة الورآثيه ( DNA ) صـح ؟!


طالع مشآري في ابوه وبصوت جدي وآثق قال : إذا كانوا من نفس البويضه ، يعني توأم متطابق إيوه


وطالع في أخوانه المتوآجدين في الغرفه وقال : ريان وراكان توأم متطابق لهم نفس البصمه الوراثيه

لكن هاذي البنت ما أدري ، إذا هيّا فعلاً توأمهم

ومن نفس البويضه أنقسمت - وطبعاً دا شيء نااادر جداً - بيكون لها نفس البصمه

إذا كانت توأم مختلف عنهم ، محا يكون لها نفس البصمه



وطالع في ابوه : بس بتعرف إنها بنتك إذا حلَّلت إنتا وامي وهيّا ، يعني اصلا كدا ولا كدا

نحنا لأننا أسره وحده لنا نفس البصمه ، بس طبعا تختلف من شخص لِ آخر


أتنهّد فهد بِ صوت عاالي وقال : خيير إن شاء الله .. قبل لاااا أنسى

وطالع في وجييه عياله : لحد يدري عن الموضوع إلّا لمن نتأكد منّوا ،


ورفع السبابه بِ تحذيير : حتى أمكم


عمر اللي كان وراه عقَد حواجبه بـ إستغراب وقال : وي ليييش ؟!


مآ رد عليه فهد بسررعه ، سكت شويه بعدين قال وهوّا يطالع في الظرف اللي قدامه على المكتب

: ما ابغاها تتأمــل وِ تفررح ، بعدين تنصدم إذا كانت السآلفه خطأ

ورفع راسه وقال : ولآ تنسووا إنو البنت أصلاً ، مهي داريه إنو نحنا أهلها ، هيّا دحين تحسبنآ أقارب أمها البعيدين


رفع سلطان حاجب وقال : غررريبه إنها ما دريت أو حسّت إنها عايشه مع ناس خطأ ، اكيد اللي ربوهآ ما كانوا محسسينهآ بشيء


قال له تميم بِ حده : وخليتهم أهلها الخطـأ .. .. وخليتهآ بنتنا .....

وسكت لمن أنتبه لِ زمة شفآيف ابوه


وقبل لا يتكلم فهد .. أنفتح باب المكتب ودخلت منه ساره بِ خطوآت سريييعه وهيّا تلهث

وقرربت من مكتب فهد ووقفت عند كرسي سلطان اللي وقف هو وآخوانه بسبب دخوول امهم

مسك مشاري يدهآ وسألها بـ قلق : أمي إش فييييه ؟!


ساره بِ أنفآس مُتقطعه قالت : البــ..ـنت . . البـ..ـــنت


عقد سلطان حوواجبه ، خاف لا تكون دي البنت في النهايه طلعت نصّابه ولا شيء زي كدا

سألها بِ خووف : إشبها البنت ؟؟


طالعت ساره في فهد اللي اتوتر من شكلها وقالت : البـنت نسْخه منسّخه من راكان وريان يآ فهد


عقد فهد حواجبه وسألها بعد ما وقف من كرسييه : كيف نسخه منهم

ساره بِ توهآن : ما ادري .. مآ أدررري


بلع فهد ريقه بِ توتتتتر وقال : البنت تصير بنت خالة أمي ، يمكن علشآن كذا تشبههم


ساره بـ إستغراب سألته : مييين دي بنت خالة أمك ؟ ؟ !


فهد بِ تصرريفه وآضحه : وحده مآ تعرفيها


طالعوا العيال في أبووهم اللي وآضح إنه ( يكذب ) ، وطالعوا في امهم اللي اتكتفّت وطالعت في فهد بحِده متناسيه وجود عيآلها


وقالت : فهــــد ، لآ تكووون سوّيتها من جد ، وتكوون دي بنتك وانا ما آدري


مآ قدر فهد يكبح الضحكه اللي خرجت منه لآ إرادياً لمن سمع إستنتاجها البعيييييد تماماً عن الحقيقه

أو قرربت من الحقيقه بس بشكل ثاني


سآره انقهرت واتكفت زياده وقالت : أيوه أضحك أضحك .. أحر مآ عندي أبررد ما عندك



دق سلطآن مشاري اللي بجنبه وقال : وانا آقووول غَيد طالعه لميين ، طالعه لـ أمي هههههه وربي نفسس الأسلووب

قبل لا يرد عليه مشآري


قال عمر وهوّا يحررك إيده على ذقنه وقال كأنه أستنتج شيء مهم

: والله يآ أمي اسلووبك كدا زي غَيد ، والله كأنوا غَيد قداااامي


ساره اللي أنحررجت من وجود عيالها ، نسيتهم مرره ، طالعت في فهد اللي يطـــآلع فيها وعلى شفايفه مررتسمه إبتسامة حلووه


وقبل لا تتكلم ، وصل لهم صوت غَيد العااااااااااااااااالي وهيّا تنادي : ماااااااااااااااااااامااا ا ، مااااامااااااااا


وصاحب صوتها ، صوت خطوات سرريعه على الدرج


كم ثانيه مرّة ، قبل لا يطل وجه غَيد عليهم


عقّدت أمها حواجبها وهيّا تطالع فيها

لابسه عبايتها والطرحه نصها على شعرها والنقاب والشطنه في إيدها وبِ تسآؤول قالت : إشبــك ؟!


قرربت غَيد من أمها بِ فجعه و قالت

: ماما هوّا واحد من إثنيين ، يا إنو فيه جني عندنآ في البيت ، أو إنو عيالك عندهم توأم ثالث ونحنا ما ندري


وطالعت في أبوها وقالت بسررعه : تخيّل بابا ، دخلت شفت جهة مجلس الحريم مفتوحه

دخلت شفت وآحد مدري وحده نايمه ولابس عبايه قرّبت إلّا يممه ، وربي شيء فجعني أكثر من إنو فاجأني


وطالعت في أخوآنها : فيه مخلووق تحت يشبه ريان وراكان


ما قدر سلطان يمسك الضحك ، فلتت منه ضحكه صغيره وهوّا يسألها : مخلووق تحت ؟!


هزّت غَيد راسها بِ قووه بـ إيووه


قال لها عمر بِ نبرته البارده : يمكن جني من جد


غَيد بِ فجعه قالت : أنقللللللع


ولفت على أمها وقالت : ماما من فيه تحت


ساره طالعت في فهد وقالت : أسألي أبووكي ، أنا إلين دحين مني عارفه الهرجه دي



طالع فهد في ساره ، وأشّر على الكرسي اللي كان جالس جنبه مشاري وقال : أقعدي يا ساره واستهدي بالله أول شي

وطالع في غَيد : وإنتي روحي فسّخي عبايتك وغيري لِبسك وتعالي علشان اقول لكم الهرجه


فسّحت غَيد عبايتها بسرعه وهيّا تقول : ليش المشآوير دي ، العبايه وفسخناها

وقرربت من كرسي أمها وهيّا تقول بِ فضول وحمااس : ها إش فييه


زفر فهد بصوت وآضح وقال : هاذي البنت تصير بنت بنت خاله أمي

بنت خالة أمي دي أتزوجت واحد أبوها ما كان راضي فيه ، واتبرأ منها لمن أتزوجت

وزوجهآ قبل 18 سنه أتوفّى وهيّا كانت تشتغل مُستخدمه في وحده من المستوصفات الموجوده في وحده من الأحياء التعبآنه ،


غَيد اللي أندمجت مررره في السآلفه قالت : طيـب !


كمل فهد : وجا لها سرطان في المخ وماتت قبل شهر ، وما عندها إلّا هاذي البنت

غَيد بِ تأثر حطت إيده على صدرهآ وقالت : يآ حياااتي

وسكتت شويه قبل لا تقول : يعني دحين أمها ماتت

فهد : إيووه

غَيد : يالله مسكيييينه


جنبهم ، . ،

مال مشاري على عمر وقال : اموووت وأعرف كيف ابويا صآغ الكذبه هاذي في عقلوا في دا الوقت القصيير

عمر : طيب هوّا ماغيّر الأشياء الأساسيه ، يعني ما تعتبر كذبه مرره


قال تميم بصوت وآطي : أسسكتوا ، شوفوا امي باين عليها مهي مصدقه


طالعوا كلهم في امهم اللي جالسه وشابكه يدينها في بعض وقالت بِ تسآؤول : طيب ، ودحيين إش بنعمل ؟!


فهد : نخلّيها عندنا كم يوم ونشووف ، بنفسك سمعتي البنت تقول إنها ما جات هنا

إلّا لمن المأجر طالبها بِ الإيجار / شكلووآ حآلتهم مرره تعبآنه


أتسعت عيوون تميم وهوّا يسمع كلام أبوه ، وبِ إستنكاار قال : ابوووووويآ ؟!!


طـــالع فهد فيه بـ حزم وقال وهوّا يضغط على الحروف : نـخـلـيهـآ عنـدنـآ كــم يـووم قـلـت ونـشـوف


طالعت غَيد في تميم اللي زم شفايفه بِ عصبييه وشد على إيـده وخرج من الغرفه

ورفعت حوآجبها مستغربه ، ولفت على مشآري وقالت : ميشوو إش فييه ، إشبوا تميم


طالع مشاري في غَيد وافتكر إنو أبوه قال لهم قصه ثآنيه ، قال بِ إبتسامة وبدون ما ينسّق جوابه : مدري عنّوا الشكاك دا


غَيد : شكااك ؟! ، ليش شكاك ؟!

وسكتت شويه قبل لا تقول : هوا يشك في البنت إنها كذابه وما تقررب لنا


أرسل سلطاان نظره حاااده لـ مشاري ، وقال لـ غَيد

: شيء زي كدا ، بس أبويا متأكد إنو البنت تقرب لنا ، وعارفه تميم يخلي من الحبه قبه !!









،












جَلسسه رآيقه ، لآ تخْلوا من الحلآ وِ القهووه


أبتسمت على ملآمح بنت أختها النآييمه بِ عمق على الكنبه القرييبه منهآ ولآ إرادياً قالت " يااااارب أرزقني بنووته تجنن زيّهآ "


طالعت رؤى في أختها السرحاانه في بنتها وقالت : ياارب يرزقك بنت زيّهآ

طالعت سجى فيها وبِ ضحكه : ههههه أميييييييين


رؤى : ههههه ./ وسكتت شويه قبل لآ تقوول : أقوول سجى

سجى : همممممم

رؤى : أنبسطتي مع غَيد أمس لمن جآت هنآ مع جدتهآ ؟!


أتوسّعت إبتسامة سجى وهيّا تقول : مررررررره ، ما شاء الله عليهآ طييبه وتدخل القلب

رؤى : انا كم مره أشوفهآ بس ما اتوقعتها زي كدا ، دايماً لمن نشوفهآ في بيت جدتها تكون هآديه


سجى : إيووه ، انا برضوا أستغربت ، بس بنفس الوقت أررتحت

أبتسمت رؤى إبتسامة ماايله : بس بااين عليها دلووووووووووعه


ابتسمت سجى ورفعت كتوفها وهيّا تقول : شيء طبييعي ، إش تتوقعي من وحده آخر العنقوود وأخوآنها كلهم عيآل

رؤى : على قووولتك


سكتت شويه وحطت إيدهآ على ذقنها ، وِ بـ نبرة تفكييير قالت : سجو ، تتوقعي ليش أتطلقت

ورفعت راسها وكملت : هيّا رفَعت قضية خلع على ولد عمها صح ؟!

سجى : إيووه

رؤى بـ فضوول : طيب ليش ؟!

سجى بدون إهتمام : ما اعرف .. وولآ أبغى أعررف

مـطــت رؤى شفايفها وقالت : أما أنآ ، أمووووووووت وآعرررف .،










،










السـبـت - 2 الظهـر





بآب وآسع ، يخفي ورآه صآله مربعه الشكل ، متوسطة الحجم ، في الجدآر الي في الوجه كرسيين بيج مريحه وخداديات صغيره


وفي نهآيه الجدآر بآب يخفي ورآه جلسه أنييقه بِ كنب أبيض وِ خداديآت باللون البرتقآلي



وجنب البآب الرئيسي لِ الجنآح ، بآب يخفي ورآه غرفة نوم









بويه بيـج فآتح جداً x أرض خَشبيه معطيه شكل أنييق لِ الغرفه


ستآرة برتقآليه سآده طوويله تُخفي النآفذه الزجآجيه الطويلـه الأشبه بِ البآب تطل على الحوش


وفي نفس الوقت تكون بآب خلفي يقدر الشخص يخرج منها لِ الحوش


سرير منخفـض مزدوج برتقآليّ اللون ، يزينه لحآف أبيض


كومدينآ من جهة اليمين وثآنيه من اليسآر باللون البرتقآلي وأدرآجها باللون الأبيض ، تعلوهآ أبجوره أنيقه بِ إضاءه صفرآ حلوه


تسريحة شبيه موديلهآ بِ الكومدينآ على سطحهآ أشيآء بسيطه



غرفة رآيقه جداً وِ ( مودرن ) ، منآسبه جداً لتكون غرفة نوم تآبعه لِ جنآح الضيوف



فتحت عيوونهآ وطــالعت في السقف بِ عدم إستييعآب وبـ إستغراب " أنـآ فييين ؟!!!! "

وافتكررت كل شيء دفـعـه وحده ..


راحت لِ قرريب أمها هذا فهد الـ ( الغـنــــي ) في نظرهآ .. وأستقبلتهآ زوجته


وبعدهآ قابلت بنته الصغيره اللي رحبــت فيها تررحيب حآر ،


وما حسستهآ إنها كائن طُفيلي جا عندهم وقعدت تسوووولف معاها إلين ما سابتها في نص الليل

وعللت إنو عندها مدرسه ، وقبل مآ تتركها دخّلتها جنآح الضيوف وِ ودعتهآ


طـــــالعت في الغرفه بـ إعجآب .، الغرفه حلوووووه بِ شككل مو طبيعي ، وإكسسوراتها زادتها حلآ

أتنـهـدت وهيّا تقول " فيينك يآ أمي عن دا النعيييم اللي شايفتوا ، فيينك "

نزلت من السرير وهيّا ما نفسها تقووم منه ، ودخلت الحمآم الملحق في الغرفه واللي بنفس لونهآ



خرجت بعد ما أتروشت وصحصحت شوويه

ولبست بنطلون أسود بآين إنو ( يكحكح ) من كثر الإستخدام ، وتيشيرت أسود ساده كت ..

وراحت جِهة الشرشف والسجآده اللي حطتها غَيد أمس لها


لِبست الشرشف وهيّا توزع نظراتها في الغرفه ، مو مصددقه إنها نامت فيهآ


خلصت من الصلآه ، طبقت الشرشف .. وخرجت من الغرفه لِ الصآله


طـآلعت في الباب المقفل اللي قدامها وهيّا تتذكر الجلسه البرتقآليه والبيضآ اللي خَلف الباب هذا

كانت بتروح تفتح الباب ، تبغى تشوف الجَلسه اللي عجبتها مره ثآنيه


إلّا سمعت دقات خفيفه على الباب قبل لآ يجيها صوت غَيد المررح الدلووع : مَــييييس يا حلووه يآ أمووره سوف أدخل

وِ أتبعت القول بِ الفعل


عقّدت غَيد حواجبها لمن شافتها قدامها وابتسمت وقالت : بسم الله إنتي هنآ

ابتسمت ميس وهيا تطـالع في البيجآما الحلوه اللي لابستها غَيد ، برمودآ قطني موف فآتح مورّد بِ أبيض ، وبلوزه بيضآ كت


اتوسّعت إبتسامة غَيد وهيّا تقررب منها وتقوول : مسسآء الخيير يآ حلووه ، ها كيف آرتحتي في النومه

مَيس : إيووه الحمدالله


غَيد : الحمدالله ، كويس طيب

ونفضت شعرها المبلول قبل لا تقول : طيب يلآ تعالي برآ ، شويه وبنحط الغدآ

مَيس بِ خوف وهيّا تفتكر شكل تميم أمس : لآ لا ، أخاف أضايقكم ولا شـ ...


قاطعتها غَيد وهيّا تسحب إيدها : أقوووووول يلآ بس

انا ما صدقت تجي بنت بدل شلة العزابية اللي هنا ، قال تضايقينا قال



ابتسمت مَيس على كلآمها وهيّا تمشي وراها وما قالت شيء .،


















نهآية الفصل الـ ( 13 )

أتمنى يعجبـكم
قصيير عآرفه
بس البـآرت الجآي إن شآء الله بيكوون طوويل جداً
سووري ، مآقدرت أرسل لِ ملفآتكم روآبط البآرت
مرره مستعجله
< أنزل البآرت وانا برآ البيت
المهم إن شاء الله يعجبكم

في إننتظااااااار ردووكم الحلووه



sira sira likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 29-01-13 الساعة 07:57 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.