آخر 10 مشاركات
مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          255- ثقي بي يا حبيبتي- آن هولمان -عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          493 - وعد - جيسيكا هارت ... (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          506 - والتقينا من جديد - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree201Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-14, 10:14 AM   #81

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk















.






بعض الناس يكون عندهم خَـلل في الأسلوب
والبعض يكون عندهم خلل في الأسلوب وِ في فهم المواقف والأحداث ، .

المشكلة الأكبر وِ الأعظم .. لمن يكون الشخص خايف عليك ، أو شايل همك .. بس أسلوبه للأسف يكون جداً غلط ..

هاذولا الناس اللي من جد نحزن عليهم ، وفي نفس الوقت ننقهـر من تصرفاتهم الـ غير محسوبه
واسلوب كلامهم الـ مُستفز ،/ =)




\






قفل باب السيارة بِ هدوء ، ومشي بِ خطوات بطيئة لِ داخل العمارة الأنيقة ..

دخل لِ المصعد .. وهوّ مشغووول ، ذهنياً ..

طاالع في نفسه في المرايا ، وعقد حواجبه لمن شاف شكله " الله يخِس عدوك يا راكان يا لئيم "
عارف اخوه ونذالته .. متعمـــــد يطلع له ثوب جاي بالتفصيل عليه ، | على راكان طبعاً |

النتيجة إن الثوب كان مخصّـــــر عليه
لف وجهه عن المرايا وهوّ يقول بصوت مسموع : الله يقلع عدوك كأني خكري بِ دا الثوب




اتوقف المصعد في الدور الرابع ،
خرج منه ، ولف يمين جهة شقته ..
مد إصبعه السبابة بيدق الجرس .. بس وِقِف في اخر لحظة " احسن افتح الباب بِ مفتاحي ، ابغى أعرف إيش تعمل "

فتح الباب ، وفي داخله حاس بِ تأنيــــــــــب ضمير قوي " تكون إلين دحين قافلة الباب على نفسها وتبكي ؟ ! "

أول ما قرب من الصالة ، عقد حواجبه بِ استغرررراب من الصوت العااالي الـ صادر منها

وقف عند المدخل ، وِ فتح عيونه على وسعهــــــــــــا


ضحك بِ خفـة ، باستهزاء على نفسه " دحيين هاذي اللي شاايل همها ومأنب نفسي على شانها ، في النهاية ارجع الاقيها كدا "


كـــــــــان / الشخص اللي شايل همـه \ أو همها ، فاتحه صوت البلازما على أعلى شيء
وترقـــــــــص بِ إندماج !

لابسة فستان تركوازي ناعــم ، قصيـر ..
وشعرها اللي صابغته اشقر رمادي ، يتخللـه خصلات ذهبيه نحيفة ، مفتوح .. وملفلف بحيوية جذاابة



اتكّى على الجدار ببرود ، وطالع فيها ، بدون ما تنتبه عليه ..


شويه شويه .. وانــــــــدمج معاها
عيونه صارت تروح معاها يمين ، وشمال ..

ما انتبــه إنها وقفت الرقص .. انتبه على صرختها العاالية وهيّ تطاالع فيه بِ خووف : يا ماااااماااا


اتعدل في وقفته ودخل الصالة وهوّ يقول : إشبك ؟

طــــــــــــالعـــت فيه قبل لا تقول : فجتعنـي

جلس على الكنبة وهوّ يقلد صوتها النااعم : فجعتك
وسكت شويه يطالع فيها ، وهيّ لسى على وقفتها قبل لا يقول : دحيين إنتي عااملة فيها زعلانة وقاافلة الباب حتى ثوب مو راضيه تطلعيـه
في النهاية أرجع الاقيكي متحوّلـه لِ فيفي عبدو

فتحت فمها بترد عليه ، إلّا كمل بِ نبرة ثانية : وما شاء الله من متى المواهب هاذي عندك ، هااا ؟ !

طـالعت لميس فيه ، في عيونه النااعسة ، اللي تلمـع بِ شكل غريب

بلعت ريقها ، وهيّ تحط إيدها على شعرها بِ إرتبااك
وبعّدت عيونها عن عيونه اللي شوي وتااكلها ..

لفت وجهها مبتعده عنه وهيّ تقول : بروح ا................

ما كملت كلامها بسبب إيده اللي سحبتها بِ بقووة لِ عنده

اتعدلت في جلستها .. ولفت وجهها جهة اليمين عليه ، و هيّ معقده حواجبها : عُمر عورتني

رفع حواجبه : يــالرقيــقة ، عورتـك
شمقت بِ عيونها وهيّ تلف وجهها لِ الجهة اليسار : إيـوة

ابتسـم عمر بِ رووقان وهوّ يقول : اوووخص ، إش الحركة الجديدة دي
وحط إصبعه السبابة على خدها يبغى يلف وجهها عليه ، بس كانت شاادّة نفسها ، ما تبغى تلف

مـد بوزه ، وهوّ يحط هاذي المره إيدينه الإثنين على خدها
ولف وجهها عليه وهوّ يقول : يا بت بطلي زناوة


عفست ملامحها وهيّ تقول : ياربييي عُمر من دي الكلمة مرره اكررها

حط شعرها خلف أذنها وهوّ مبتسم : ليه
رفعت حاجب : أحسّها مرره بيئـة

ضحــــــــــك بصوت عااااااااالي ، خلّاها تستغرب ، طالعت فيه بِ استنكاار وهيّ تشوفه كييف مو بس يضحك ، يقهقه
عقدت حواجبها : إش فيه .. إش قلت انا ؟ !

عض عمر على شفايفه يحاول يكتم الضحكه ..
بس اول ما طالع فيها رجع يضحك اكثثثر من أول

كشرت لميس وهيّ تقول بِ ضييق : على إييه دحين دا الضحك .. اففف ما قلت نكته انا

وقاامت من الكنبه متوجهه لِ غرفتها

ما مشيت خطوتين .. إلّا عمر سبقها وراح لِ الغرفة
سحب المفتاح ، وطالع فيها : لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين .. الهرجة اللي صارت في الظهر محا تتكرر

اتكتفت وهيّ تقول بزعل : على إييه طيب تضحك زي كدا

حط عمر إيده على فمه يحاول يخبي ابتساامته : دحين إنتي متنرفـزة علشاني ضحكت بس
أحمدي ربك ما قلتي الكلام دا قدام راكان وريان
وربي لا يجلسو يحشّو فيكي إلين الفجر


لميس اللي مهي مقتنعة أصلاً بالضحك ، تحس إنها ما قالت شيء يضحك
ميّلت فمها ، ولفّت تبغى تروح المطبخ ..

ابتسـم عمر ، ومشي بسررعة ، وحضنها من الخلف بقــووة
حاولت تبعده : عُمر وخّـــر

حضنها بزياادة : والله وحشتــييييييييني
لميس بألم : طيب ابعد

حضنها اكثر : قولي إنتا كمان يا عمر وحشتني

عقدت حواجبها بألــم : عمر ترى والله قاعد تعورني

عمر مطنـش : قولي أول شيء بعدين افكك

قالت بألـم : إنتا كمان والله وحشتني
ابتـــســـم وبعّد عنها : حرييم ، ما يجوو إلّا بالعين الحمرا

حطت لميس إيدها على رقبتها واكتافها تدلكهم وهيّ تطالع فيه : فعصتني

عمر : هههههههه إنتي معفووصة خِلقـة ،/ قصده على نحفها /

دخلت المطبخ ، وِ هوّ وراها يسألها إيش كانت تعمل من وقت ما خرج
وقبل لا تجاوبه انتبه إن المطبخ نظيييف جداً
طالع فيها بِ فجعة : فين الأكل

لميس : أي اكل ؟ !
عمر : وي ! ، الاكل اللي طبختيه لِ الغدا ، فينو .. ما اكلت منو شيء

عقدت لميس إيدينها لِ صدرها : كنت اتكلم مع جارتي اللي فوق ، وقالت لي انها دوبها جايه من المستشفى وتعبانه ، فَ ارسلت لها الغدا

فتح عمر عيونه على وسعها : الله يصيـــبـ........... وابتسم لمن شاف عيونها اتغيرت : عدوّك
وطالع في الدواليب الفاضيه : بس حرام علييكي ، هذا وانا ما اكلت مع اهلي قلت اكل معاكي

لفّت لميس وجهها بِ ضيق : خلاص الاكل عند الناس ، وكمان اكلوه اكييد

حس عمر ان مزاجها انقلب ، حاول يغير مزاجها : إيش اريك انا اطبخ دحين
وابتسم لمن لفّت وجهها بسررعة : فوكيرا حلوة صح

ابتسمت بطفوليه : انتا بتطبخ ، لي !

انتبـــه عمر على نفسه ، حك خده بطررف سبابته : آآآآ ، هوّ شوفي .. انا والله مرره نفسي اطبخ لك
وميّل فمه لمن افتكر تميم وهوّ يحكيهم مره انو طبخ لِِ سجى وهوّ يقول في داخله " تميم مو احسن مني " ، وابتسم : ترى النية موجودة بس المشكله في الفعل

ابتسمت لميس ابتسامة استهزاء مايله : ما تعرف تطبخ ، مو ؟

رفع عمر إيده : شوفي انا حأعزمك على مطعم ، واعتبريني كأني انا طبختو لكي ، ومن قلــبي كمان
وطالع فيها : حِلـــو ؟


ابتسمت بِ شقااوة : ههههه اكييد حِلو عموري
قرص خشمها بِ خفة : طيب يلا روحي يا كتكوتة بسرعه غيري ، لا نتأخـر ..











،











بِ صوت هادئ ، ونبرة تحمل الثقة وِ العَقل قال : إنتو لو تبطلو البهلله هاذي
وتحاول توزنـوا حركاتكم وتنتبهـوا لِ دراستكم ..
ما راح يكون فيه أحسن منكم
لكن الله يصلحكم ، انا شايف دي الفترة جناانكم زاايد عن الحد ..
حتى خرجاتكم ودخلاتكم كثرت .. ما يصير الحال هذا والله ..




حاول يخبي الابتسامة اللي بدأت تظهر عليه بِ إيده اللي غطى فيها خشمه وفمه
وماال على اخوه وهوّ يقول : انا ما ادري ليش لمن ابويا يقول كلمة بهلله ، أحس كأنو أحد يكركرني

بدون ما يطالع فيه قال : اجل انا إش اقوول
وسكت شويه قبل لا يقول : ريان يا اهبل طالع قدام ، شوف ابويا يطالع فينا

اتعدل ريان في جلسته .. وجات عينه في عين امه اللي زامة شفايفها بِ استياء وتطالع فيهم
بعّد عيونه ، وقام من الكنبه ، ولف على ابوه اللي قال له ( فين رايح ، لسّى ما خلصت كلامي )
ابتســـم له : ثواني بس ، بروح اشرب مويه وبرجع
رفعت سارة حاجبها الأيمن : طيب خلّي ابوك يكمل كلامو ، وبعدها روح اشرب البرّادة كلها حتى
ريـان : والله ي امي عطشـان مرررره
وحط إيده على حلقه ، وقال بصوت مبحوح مُصطنع : مرررره عطشان

مط فهد شفايفه : روح روح ، الله يهديك بس

قبل لا يمشي قالت غَيد وِ عيونها على الجوال : مدري ليش ذكرتني بِ البنات اللي يبغو يشردوا من الحصه ، ويقولوا لِ الأبلة ابغى اروح دورة المياه

طالع ريـان فيها ، وقبل لا يرد عليها ، قال راكان وهوّ مدلّع صوته يقلدها : خليكي في حالك طــيـب

ابتسم ريان طالع فيها كيف اتنرفزت من تقليد راكان لها
ولمن طالعت فيه ، حط إيده خلف أذنه وكأنه يرجع شعره لِ ورى أذنه / حركة البنات المعتاده
وقال بدلع : ياربي يا غَيد سايرة ثقيلة دم دي الايام

رفعت غَيد حواجبها إلين صارت قريبة من منابت شعرها من الاستنكااااار والعصبية اللي حاسّتها تجري في دمها
وقبل لا تقول شيء ، سمعت ابوها يقول بِ حزم : خلااااااص إنتو وياها بطلو المنااقرة دي على كلام تافه
وطالع في ريان : مو قلت إنك عطشاان ، روح اشرب موية يلا



مدو ريان وراكان لسانهم في نفس الوقت لِ غَيد بِ حركة طفولية بحــتــه

شمقت غَيد في وجيههم ، وقالت قبل لا ترجع لِ جوالها : حأكبّر عقلي وأطنشكم أحسن ..

كان ريان بيرد عليها ، بس نظرات ابوه الحاده ، خلّته يخرج من الغرفة بسرعة ..





ابتسم وهوّ ماشي في الصالة ، يحس لو مرّ يوم وما نرفز هوّ وراكان ، غَيد ، بيكون يوم ماله طعَم

قبل لا يلف يمين جهة المطبخ
لمح طرف تنورة ، بسررعة قال : تعالي تعالي تعالي تعالي





هديل اللي كانت خارجة من المطبخ ، لمحت ظل في الصالة ، و بِ خطوات سرييعة مشيت متوجّهه لِ غرفتها
بس لمن سمعت صوت يناديها
عضّت على شفتها السفلية بقوة ، ما قـدرت تــهرب ..


التفتت بِ بطئ عليه : نعــم ؟

ابتسم ريان : الله ينعِم عليكي ، فين رايحة

مع ان السؤال غبي ، لكنها جاوبته : رايحة الغرفة ..

ريان : اهـاا ، وطالع فيها من فــــــوق لِ تحت ..

كانت لابسة تنورة أنيـــقة لونها وردي مِـدي ، وقماشها واسع شوي ، وواقف
وعليها بلوزة اوف وايت سادة ، وقصيرة شوي ، يادوب تغطي البطن .،

اما شعرها ، كانت زي العادة ، رافعته عادي بِ ربطة

ابتســم ريان ، لون لبسها مريــح لِ العين وِ واضح فيه ذوق امه ..

رفع عينـه لها ،
وِ اتفاجئ لمن شافها تحط إيدينها على خدودها وكأنها بتحميهم
ضحك بِ خفة : هههههه وي أشبك
وقرب منها كم خطوة .. الشيء اللي خلاها هيّ كمان ترجع لِ ورى

رفع ريـان حواجبه ، وبسرعة وخفّة وصل لِ عندها وهوّ يقول : محأعضك انا وي ، إشبــك

ما ردت عليه هديل ، وبعدت إيدينها بِ بطئ عن خدودها

طـــــالــع ريان فيها ، بعدها مد إيده يمسح مكان العضّة وهوّ يقول : كويس خفّت شويه
وطالع في عيونها : ما حطيتي لها بلاستر جروح ليه

هديل اللي حاسّـة نفسها مكتوومه من قربه ، مهي قادرة حتى تاخذ نفس مزبوط
حاولت تبعد إيده وهيّ تقول بصوت واطي : ما يحتاج

ولا كأن هديل عملت شيء ، رجع مرة ثانية يمسح على خدها وهوّ يقول : إلّا يحتااج ، تعالي
وترك خدها ، وعوض عنه ، مسك إيدها ، ومشّاها معاه لِ المطبخ

عضّت هديل على شفاتها السفليه وهيّ تطالع في إيده اللي أول مرة تمسك إيدها ، بقوة


جلّسها على كرسي الطاولة
وطالع في المطبخ الفاضي : ما شاء الله نامو بسرعة / قصده على نور ، وريتـا

قرب من الدوالايب وصار يفتحها وهوّ يقول : دحين فين حطّو البلاستر ؟



هديل اللي كانت تراقبــه ، ولِ أول مرة بِ حرية
ابتسمت في داخلها لمن لاحظت إنه لابس بنطلون جينز طويل
دايماً تشوف بِ شورت ، أو برمودا

لمن انتبهت إنه راح يلف ، طالعت في الطاولة بسرعة ..

جلس ريان عَ الكرسي اللي بجنبها
وحط لها عسل قبل لا يحط البلاستر بِ شويش على خدها ..

بعّد عنها شويه وطالع فيها : كذا أحسن ..

ابتسمت هديل شبه ابتسامة : شكراً
ولسّى بتقوم ، إلّا لف ريان رجوله الثنين ، على رجلها : على فييين

فتحت فمها هديل بترد عليه ، إلّا قال : اقعدي شويه بس
وقال بِ شبه ضحكه : والله محا أعضك بس اقعدي

جلست هديل مستسلمة بدون ما تقول شيء
عضت على شفاتها لِ المرة الثالثه لمن شافت ريان يسند مرفقه عَ الطاولة ، ويحط إيده على خده ، ويسترخي في جلسته أكثر وعينه عليها ..

دقيقــه
دقيقـــــــــــــتــين

ومحد اتكلم فيهم

قررت هديل إنها تقوم ، خصوصاً إن الصمت وتّرها ، اكثر مما هيّ متوترة
بس ريان اللي ناداها ، خلاها تلف وجهها تطالع فيه

طالع ريان فيها ، وسألها بِ جدية : دحين إنتي ما تحطي شيء في خدودك

ولمن شافها تعقد حواجبها بدون ما تقول شيء
حاول يفهّمها أكثر ، قال وهوّ يأشر على خده : دا الشيء .. احمر الخدود دا اللي يحطوه البنات ، منتي حاطه منو إنتي

هديل اللي مستغربه كلامه ، قالت له : لاءَ .. ليش ؟ !

قرب منها ريان شوي وهوّ مو مصدّق : يعني دحين إنتي خدودك كدا طبيعيه
وحاوط وجهها بِ إيدينها ، وقال وهوّ يضحك بِ خفة : ههههههه والله خدودك كأنها مارشميلو من جد


حاولت هديل اللي كانت متجمّدة من أول ، تبعد إيده لمن خافت إنه يعضها زي اخر مرة

ابتسم ريان لمن شاف التكشيرة الوااضحة في وجهها : قلت محا أعضك يا هبله

وبعّد إيده عنها : روحي يلا مكان ما تبغي ..


قاامت هديل ، وبخطوات سرريعة خرجت من المطبخ
ضحك ريان بصوت عااالي وقال : بشوويش لا تصقعي في الجدار ..


وطالع في الكرسي اللي كانت جالسة فيه ، وعلى شفايفه بقايا ابتسامة ..











: اللي ماااااااخذ عقلك ..



رفع ريان عيونه بسرعه ، وطالع في اخوه اللي قال : ابويا وامي طلعوا من سنة جدي غرفتهم
وانا من اول استناك ، اقول دحين بيجي ، دحين بيجي .. واتاريك قاعد هنا ومسرّح كمان ..


كلام راكان ، خلّا ينتبــــــــــــــــه على نفسه

قااااااااام من الكرسي مفجووع
وطالع في راكان : راكان انا اش سويت

خاف راكان : إش فيه .. اشبــك ؟

حط ريان إيده الثنتين في شعره وهوّ يقول بِ إحبااااااط : ياااااااربيه انا إشبي ما صرت انتبه لِ نفسي لمن اشوفها .. اففففففففففف


راكان وعلامات التعجب كلها فوق راسه : إشبك طيب فهّمني !







يُتبـع / الرجآء عدم الرد

sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-14, 10:16 AM   #82

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk
















.






بعض الناس يكون عندهم خَـلل في الأسلوب
والبعض يكون عندهم خلل في الأسلوب وِ في فهم المواقف والأحداث ، .

المشكلة الأكبر وِ الأعظم .. لمن يكون الشخص خايف عليك ، أو شايل همك .. بس أسلوبه للأسف يكون جداً غلط ..

هاذولا الناس اللي من جد نحزن عليهم ، وفي نفس الوقت ننقهـر من تصرفاتهم الـ غير محسوبه
واسلوب كلامهم الـ مُستفز ،/ =)




\






قفل باب السيارة بِ هدوء ، ومشي بِ خطوات بطيئة لِ داخل العمارة الأنيقة ..

دخل لِ المصعد .. وهوّ مشغووول ، ذهنياً ..

طاالع في نفسه في المرايا ، وعقد حواجبه لمن شاف شكله " الله يخِس عدوك يا راكان يا لئيم "
عارف اخوه ونذالته .. متعمـــــد يطلع له ثوب جاي بالتفصيل عليه ، | على راكان طبعاً |

النتيجة إن الثوب كان مخصّـــــر عليه
لف وجهه عن المرايا وهوّ يقول بصوت مسموع : الله يقلع عدوك كأني خكري بِ دا الثوب




اتوقف المصعد في الدور الرابع ،
خرج منه ، ولف يمين جهة شقته ..
مد إصبعه السبابة بيدق الجرس .. بس وِقِف في اخر لحظة " احسن افتح الباب بِ مفتاحي ، ابغى أعرف إيش تعمل "

فتح الباب ، وفي داخله حاس بِ تأنيــــــــــب ضمير قوي " تكون إلين دحين قافلة الباب على نفسها وتبكي ؟ ! "

أول ما قرب من الصالة ، عقد حواجبه بِ استغرررراب من الصوت العااالي الـ صادر منها

وقف عند المدخل ، وِ فتح عيونه على وسعهــــــــــــا


ضحك بِ خفـة ، باستهزاء على نفسه " دحيين هاذي اللي شاايل همها ومأنب نفسي على شانها ، في النهاية ارجع الاقيها كدا "


كـــــــــان / الشخص اللي شايل همـه \ أو همها ، فاتحه صوت البلازما على أعلى شيء
وترقـــــــــص بِ إندماج !

لابسة فستان تركوازي ناعــم ، قصيـر ..
وشعرها اللي صابغته اشقر رمادي ، يتخللـه خصلات ذهبيه نحيفة ، مفتوح .. وملفلف بحيوية جذاابة



اتكّى على الجدار ببرود ، وطالع فيها ، بدون ما تنتبه عليه ..


شويه شويه .. وانــــــــدمج معاها
عيونه صارت تروح معاها يمين ، وشمال ..

ما انتبــه إنها وقفت الرقص .. انتبه على صرختها العاالية وهيّ تطاالع فيه بِ خووف : يا ماااااماااا


اتعدل في وقفته ودخل الصالة وهوّ يقول : إشبك ؟

طــــــــــــالعـــت فيه قبل لا تقول : فجتعنـي

جلس على الكنبة وهوّ يقلد صوتها النااعم : فجعتك
وسكت شويه يطالع فيها ، وهيّ لسى على وقفتها قبل لا يقول : دحيين إنتي عااملة فيها زعلانة وقاافلة الباب حتى ثوب مو راضيه تطلعيـه
في النهاية أرجع الاقيكي متحوّلـه لِ فيفي عبدو

فتحت فمها بترد عليه ، إلّا كمل بِ نبرة ثانية : وما شاء الله من متى المواهب هاذي عندك ، هااا ؟ !

طـالعت لميس فيه ، في عيونه النااعسة ، اللي تلمـع بِ شكل غريب

بلعت ريقها ، وهيّ تحط إيدها على شعرها بِ إرتبااك
وبعّدت عيونها عن عيونه اللي شوي وتااكلها ..

لفت وجهها مبتعده عنه وهيّ تقول : بروح ا................

ما كملت كلامها بسبب إيده اللي سحبتها بِ بقووة لِ عنده

اتعدلت في جلستها .. ولفت وجهها جهة اليمين عليه ، و هيّ معقده حواجبها : عُمر عورتني

رفع حواجبه : يــالرقيــقة ، عورتـك
شمقت بِ عيونها وهيّ تلف وجهها لِ الجهة اليسار : إيـوة

ابتسـم عمر بِ رووقان وهوّ يقول : اوووخص ، إش الحركة الجديدة دي
وحط إصبعه السبابة على خدها يبغى يلف وجهها عليه ، بس كانت شاادّة نفسها ، ما تبغى تلف

مـد بوزه ، وهوّ يحط هاذي المره إيدينه الإثنين على خدها
ولف وجهها عليه وهوّ يقول : يا بت بطلي زناوة


عفست ملامحها وهيّ تقول : ياربييي عُمر من دي الكلمة مرره اكررها

حط شعرها خلف أذنها وهوّ مبتسم : ليه
رفعت حاجب : أحسّها مرره بيئـة

ضحــــــــــك بصوت عااااااااالي ، خلّاها تستغرب ، طالعت فيه بِ استنكاار وهيّ تشوفه كييف مو بس يضحك ، يقهقه
عقدت حواجبها : إش فيه .. إش قلت انا ؟ !

عض عمر على شفايفه يحاول يكتم الضحكه ..
بس اول ما طالع فيها رجع يضحك اكثثثر من أول

كشرت لميس وهيّ تقول بِ ضييق : على إييه دحين دا الضحك .. اففف ما قلت نكته انا

وقاامت من الكنبه متوجهه لِ غرفتها

ما مشيت خطوتين .. إلّا عمر سبقها وراح لِ الغرفة
سحب المفتاح ، وطالع فيها : لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين .. الهرجة اللي صارت في الظهر محا تتكرر

اتكتفت وهيّ تقول بزعل : على إييه طيب تضحك زي كدا

حط عمر إيده على فمه يحاول يخبي ابتساامته : دحين إنتي متنرفـزة علشاني ضحكت بس
أحمدي ربك ما قلتي الكلام دا قدام راكان وريان
وربي لا يجلسو يحشّو فيكي إلين الفجر


لميس اللي مهي مقتنعة أصلاً بالضحك ، تحس إنها ما قالت شيء يضحك
ميّلت فمها ، ولفّت تبغى تروح المطبخ ..

ابتسـم عمر ، ومشي بسررعة ، وحضنها من الخلف بقــووة
حاولت تبعده : عُمر وخّـــر

حضنها بزياادة : والله وحشتــييييييييني
لميس بألم : طيب ابعد

حضنها اكثر : قولي إنتا كمان يا عمر وحشتني

عقدت حواجبها بألــم : عمر ترى والله قاعد تعورني

عمر مطنـش : قولي أول شيء بعدين افكك

قالت بألـم : إنتا كمان والله وحشتني
ابتـــســـم وبعّد عنها : حرييم ، ما يجوو إلّا بالعين الحمرا

حطت لميس إيدها على رقبتها واكتافها تدلكهم وهيّ تطالع فيه : فعصتني

عمر : هههههههه إنتي معفووصة خِلقـة ،/ قصده على نحفها /

دخلت المطبخ ، وِ هوّ وراها يسألها إيش كانت تعمل من وقت ما خرج
وقبل لا تجاوبه انتبه إن المطبخ نظيييف جداً
طالع فيها بِ فجعة : فين الأكل

لميس : أي اكل ؟ !
عمر : وي ! ، الاكل اللي طبختيه لِ الغدا ، فينو .. ما اكلت منو شيء

عقدت لميس إيدينها لِ صدرها : كنت اتكلم مع جارتي اللي فوق ، وقالت لي انها دوبها جايه من المستشفى وتعبانه ، فَ ارسلت لها الغدا

فتح عمر عيونه على وسعها : الله يصيـــبـ........... وابتسم لمن شاف عيونها اتغيرت : عدوّك
وطالع في الدواليب الفاضيه : بس حرام علييكي ، هذا وانا ما اكلت مع اهلي قلت اكل معاكي

لفّت لميس وجهها بِ ضيق : خلاص الاكل عند الناس ، وكمان اكلوه اكييد

حس عمر ان مزاجها انقلب ، حاول يغير مزاجها : إيش اريك انا اطبخ دحين
وابتسم لمن لفّت وجهها بسررعة : فوكيرا حلوة صح

ابتسمت بطفوليه : انتا بتطبخ ، لي !

انتبـــه عمر على نفسه ، حك خده بطررف سبابته : آآآآ ، هوّ شوفي .. انا والله مرره نفسي اطبخ لك
وميّل فمه لمن افتكر تميم وهوّ يحكيهم مره انو طبخ لِِ سجى وهوّ يقول في داخله " تميم مو احسن مني " ، وابتسم : ترى النية موجودة بس المشكله في الفعل

ابتسمت لميس ابتسامة استهزاء مايله : ما تعرف تطبخ ، مو ؟

رفع عمر إيده : شوفي انا حأعزمك على مطعم ، واعتبريني كأني انا طبختو لكي ، ومن قلــبي كمان
وطالع فيها : حِلـــو ؟


ابتسمت بِ شقااوة : ههههه اكييد حِلو عموري
قرص خشمها بِ خفة : طيب يلا روحي يا كتكوتة بسرعه غيري ، لا نتأخـر ..











،











بِ صوت هادئ ، ونبرة تحمل الثقة وِ العَقل قال : إنتو لو تبطلو البهلله هاذي
وتحاول توزنـوا حركاتكم وتنتبهـوا لِ دراستكم ..
ما راح يكون فيه أحسن منكم
لكن الله يصلحكم ، انا شايف دي الفترة جناانكم زاايد عن الحد ..
حتى خرجاتكم ودخلاتكم كثرت .. ما يصير الحال هذا والله ..




حاول يخبي الابتسامة اللي بدأت تظهر عليه بِ إيده اللي غطى فيها خشمه وفمه
وماال على اخوه وهوّ يقول : انا ما ادري ليش لمن ابويا يقول كلمة بهلله ، أحس كأنو أحد يكركرني

بدون ما يطالع فيه قال : اجل انا إش اقوول
وسكت شويه قبل لا يقول : ريان يا اهبل طالع قدام ، شوف ابويا يطالع فينا

اتعدل ريان في جلسته .. وجات عينه في عين امه اللي زامة شفايفها بِ استياء وتطالع فيهم
بعّد عيونه ، وقام من الكنبه ، ولف على ابوه اللي قال له ( فين رايح ، لسّى ما خلصت كلامي )
ابتســـم له : ثواني بس ، بروح اشرب مويه وبرجع
رفعت سارة حاجبها الأيمن : طيب خلّي ابوك يكمل كلامو ، وبعدها روح اشرب البرّادة كلها حتى
ريـان : والله ي امي عطشـان مرررره
وحط إيده على حلقه ، وقال بصوت مبحوح مُصطنع : مرررره عطشان

مط فهد شفايفه : روح روح ، الله يهديك بس

قبل لا يمشي قالت غَيد وِ عيونها على الجوال : مدري ليش ذكرتني بِ البنات اللي يبغو يشردوا من الحصه ، ويقولوا لِ الأبلة ابغى اروح دورة المياه

طالع ريـان فيها ، وقبل لا يرد عليها ، قال راكان وهوّ مدلّع صوته يقلدها : خليكي في حالك طــيـب

ابتسم ريان طالع فيها كيف اتنرفزت من تقليد راكان لها
ولمن طالعت فيه ، حط إيده خلف أذنه وكأنه يرجع شعره لِ ورى أذنه / حركة البنات المعتاده
وقال بدلع : ياربي يا غَيد سايرة ثقيلة دم دي الايام

رفعت غَيد حواجبها إلين صارت قريبة من منابت شعرها من الاستنكااااار والعصبية اللي حاسّتها تجري في دمها
وقبل لا تقول شيء ، سمعت ابوها يقول بِ حزم : خلااااااص إنتو وياها بطلو المنااقرة دي على كلام تافه
وطالع في ريان : مو قلت إنك عطشاان ، روح اشرب موية يلا



مدو ريان وراكان لسانهم في نفس الوقت لِ غَيد بِ حركة طفولية بحــتــه

شمقت غَيد في وجيههم ، وقالت قبل لا ترجع لِ جوالها : حأكبّر عقلي وأطنشكم أحسن ..

كان ريان بيرد عليها ، بس نظرات ابوه الحاده ، خلّته يخرج من الغرفة بسرعة ..





ابتسم وهوّ ماشي في الصالة ، يحس لو مرّ يوم وما نرفز هوّ وراكان ، غَيد ، بيكون يوم ماله طعَم

قبل لا يلف يمين جهة المطبخ
لمح طرف تنورة ، بسررعة قال : تعالي تعالي تعالي تعالي





هديل اللي كانت خارجة من المطبخ ، لمحت ظل في الصالة ، و بِ خطوات سرييعة مشيت متوجّهه لِ غرفتها
بس لمن سمعت صوت يناديها
عضّت على شفتها السفلية بقوة ، ما قـدرت تــهرب ..


التفتت بِ بطئ عليه : نعــم ؟

ابتسم ريان : الله ينعِم عليكي ، فين رايحة

مع ان السؤال غبي ، لكنها جاوبته : رايحة الغرفة ..

ريان : اهـاا ، وطالع فيها من فــــــوق لِ تحت ..

كانت لابسة تنورة أنيـــقة لونها وردي مِـدي ، وقماشها واسع شوي ، وواقف
وعليها بلوزة اوف وايت سادة ، وقصيرة شوي ، يادوب تغطي البطن .،

اما شعرها ، كانت زي العادة ، رافعته عادي بِ ربطة

ابتســم ريان ، لون لبسها مريــح لِ العين وِ واضح فيه ذوق امه ..

رفع عينـه لها ،
وِ اتفاجئ لمن شافها تحط إيدينها على خدودها وكأنها بتحميهم
ضحك بِ خفة : هههههه وي أشبك
وقرب منها كم خطوة .. الشيء اللي خلاها هيّ كمان ترجع لِ ورى

رفع ريـان حواجبه ، وبسرعة وخفّة وصل لِ عندها وهوّ يقول : محأعضك انا وي ، إشبــك

ما ردت عليه هديل ، وبعدت إيدينها بِ بطئ عن خدودها

طـــــالــع ريان فيها ، بعدها مد إيده يمسح مكان العضّة وهوّ يقول : كويس خفّت شويه
وطالع في عيونها : ما حطيتي لها بلاستر جروح ليه

هديل اللي حاسّـة نفسها مكتوومه من قربه ، مهي قادرة حتى تاخذ نفس مزبوط
حاولت تبعد إيده وهيّ تقول بصوت واطي : ما يحتاج

ولا كأن هديل عملت شيء ، رجع مرة ثانية يمسح على خدها وهوّ يقول : إلّا يحتااج ، تعالي
وترك خدها ، وعوض عنه ، مسك إيدها ، ومشّاها معاه لِ المطبخ

عضّت هديل على شفاتها السفليه وهيّ تطالع في إيده اللي أول مرة تمسك إيدها ، بقوة


جلّسها على كرسي الطاولة
وطالع في المطبخ الفاضي : ما شاء الله نامو بسرعة / قصده على نور ، وريتـا

قرب من الدوالايب وصار يفتحها وهوّ يقول : دحين فين حطّو البلاستر ؟



هديل اللي كانت تراقبــه ، ولِ أول مرة بِ حرية
ابتسمت في داخلها لمن لاحظت إنه لابس بنطلون جينز طويل
دايماً تشوف بِ شورت ، أو برمودا

لمن انتبهت إنه راح يلف ، طالعت في الطاولة بسرعة ..

جلس ريان عَ الكرسي اللي بجنبها
وحط لها عسل قبل لا يحط البلاستر بِ شويش على خدها ..

بعّد عنها شويه وطالع فيها : كذا أحسن ..

ابتسمت هديل شبه ابتسامة : شكراً
ولسّى بتقوم ، إلّا لف ريان رجوله الثنين ، على رجلها : على فييين

فتحت فمها هديل بترد عليه ، إلّا قال : اقعدي شويه بس
وقال بِ شبه ضحكه : والله محا أعضك بس اقعدي

جلست هديل مستسلمة بدون ما تقول شيء
عضت على شفاتها لِ المرة الثالثه لمن شافت ريان يسند مرفقه عَ الطاولة ، ويحط إيده على خده ، ويسترخي في جلسته أكثر وعينه عليها ..

دقيقــه
دقيقـــــــــــــتــين

ومحد اتكلم فيهم

قررت هديل إنها تقوم ، خصوصاً إن الصمت وتّرها ، اكثر مما هيّ متوترة
بس ريان اللي ناداها ، خلاها تلف وجهها تطالع فيه

طالع ريان فيها ، وسألها بِ جدية : دحين إنتي ما تحطي شيء في خدودك

ولمن شافها تعقد حواجبها بدون ما تقول شيء
حاول يفهّمها أكثر ، قال وهوّ يأشر على خده : دا الشيء .. احمر الخدود دا اللي يحطوه البنات ، منتي حاطه منو إنتي

هديل اللي مستغربه كلامه ، قالت له : لاءَ .. ليش ؟ !

قرب منها ريان شوي وهوّ مو مصدّق : يعني دحين إنتي خدودك كدا طبيعيه
وحاوط وجهها بِ إيدينها ، وقال وهوّ يضحك بِ خفة : ههههههه والله خدودك كأنها مارشميلو من جد


حاولت هديل اللي كانت متجمّدة من أول ، تبعد إيده لمن خافت إنه يعضها زي اخر مرة

ابتسم ريان لمن شاف التكشيرة الوااضحة في وجهها : قلت محا أعضك يا هبله

وبعّد إيده عنها : روحي يلا مكان ما تبغي ..


قاامت هديل ، وبخطوات سرريعة خرجت من المطبخ
ضحك ريان بصوت عااالي وقال : بشوويش لا تصقعي في الجدار ..


وطالع في الكرسي اللي كانت جالسة فيه ، وعلى شفايفه بقايا ابتسامة ..











: اللي ماااااااخذ عقلك ..



رفع ريان عيونه بسرعه ، وطالع في اخوه اللي قال : ابويا وامي طلعوا من سنة جدي غرفتهم
وانا من اول استناك ، اقول دحين بيجي ، دحين بيجي .. واتاريك قاعد هنا ومسرّح كمان ..


كلام راكان ، خلّا ينتبــــــــــــــــه على نفسه

قااااااااام من الكرسي مفجووع
وطالع في راكان : راكان انا اش سويت

خاف راكان : إش فيه .. اشبــك ؟

حط ريان إيده الثنتين في شعره وهوّ يقول بِ إحبااااااط : ياااااااربيه انا إشبي ما صرت انتبه لِ نفسي لمن اشوفها .. اففففففففففف


راكان وعلامات التعجب كلها فوق راسه : إشبك طيب فهّمني !









يُتبـع / الرجآء عدم الرد







sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-14, 10:19 AM   #83

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk






.









إلى كل الابتسامات الخائبة التي لبست وجهك البريء يوماً ..
إلى عينيكِ الكحيلتين ، ونظراتك الفاتنة أبداً ..
إلى يَديكِ اللتين ما لامستا يداي إلا حُلماً !
إلى الشوق الذي يختلج في عمق صدرك الصغير ،
وإلى الحنين الذي يعقبه حتماً ..

إلى قدرتك الإلهية في اختزال آلالاف القصص القصيرة في كلمة واحدة !
عذراً يا سيدتي ، عذراً ..




















قبل ساعة /:








دخل البيت ، وهوّ يحرك المفاح في إيده بِ حركة دائرية ..

ابتسم لمن شافها جالسة على طاولة الأكل وقدامها الكتاب تذاكر فيه

لابسة بيجاما برمودا اوف وايت ، والبلوزة لونها خربزي شبه شفافه
وشعرها الطوووويل ، فاتحته ، وجامعته كله جه اليمين ، وتلعب فيه ..




قرّب من الطاولة : السلام عليكم على الناس الدافورة
رفعت راسها وطالعت فيه ، ردت له الابتسامة : وعليكم السلام .، وطالعت في الساعة : ما شاء الله طوّلت اليوم

قعد على الكرسي المُقابل لها ، وزفر بِ طفش : يا شييخة دي الآء الـ قلق إلّا وإلّا تبغاني اشوف برنامج معاها

سألته : أي برنامج

سَند : والله مدري ، هيّا فاتحه التلفزيون وانا اهرج مع لُبنى ، وأول ما خلّص البرنامج فحطت على هِنا بسرعه لا تستلمني شيء ثاني
وطالع في الكتاب : وأنا كل ما جيت ما شاء الله اشوفك تذاكري ، ما تطفشي ..

عقدت حواجبها : قول ما شاء الله
سند : ما شاء الله ، بس والله منجد ،كيف تحبي المذاكرة إنتي

مطت روان فمها : ما احبها ، بس شيء طبيعي لازم اغصب نفسي واذاكر ، دي اخر سنه .. واخر ترم

سند : ولو ، على إيييه باللهِ اغصب نفسي زي كدا
وطالع فيها : إنتي يا مُخ اعرفي النسبه اللي بتدخلك الجامعة ، وخلاص أهم شيء تجيبيها ، مو تهلكي نفسك زي كدا

رفعت روان حواجبها بِ إستنكاار : لا يا حبيبي هذا إنتا مو أنا .. إش الفايدة لو جبت نسبة تسد النفس واقعد منكدة طول عمري

سنـد : هيّـــــا بكيفك ، كُلي الكتب أكـــل ، وانبسطي
وسكت شويه قبل لا يسألها : إنتي كم كانت نسبتك الترم الأول ؟

روان : 99 ونص

فتح سند عيونه على وسعها : وللللللل

قالت روان بفجعـــة : سنند قوول ما شاء الله

سند : ما شاء الله ، ما شاء الله
وابتسم وضربها على كتفها بِ خفة : يا حركاات يا دافوورة ما شاء لله .. والله يجي منك هاا


رفعت روان خشمها بِ غرور : هه ، إش تحسّب

ابتسم سند : يحق لك ترفعي راسك والله ، انا لوجبتها ، حأنــط من النافورة

ضحكت روان بصوت عالي وهيّ تتخيّل شكله ينط من النافورة

قام سند : يلا طيب بِ دي المناسبة خلينا نتطلع نتعشا برّى

طالعت فيه روان بِ عدم استيعاب : هااا ؟ ! !

سند : اقول بِ دي المناسبه خلينا نطلع نتعشا برى

روان بِ تعجب : سند بلا هباااله ، النتيجة دي لها 3 شهور ترى

سند : وإذا ؟

ولمن شافها تطالع فيه بدون ما تقول شيء قال : شوفي هوّ منها احتفل معاكي احتفال متأخر ، ومنها اطلع ، انا ترى مرررره طفشان

هزت راسها روان برفض : معليه حبيبي لسّى ما خلصت الكتاب ، وغير كدا
وطالعت في الساعه اللي تشير لِ - 11 ونصف - : الوقت متأخر

مد سند بوزه : يآ لييييييييل من روان ، غيبي بكرة إش عندك

روان : تـؤ ، سند إنتا ليش عندك الدنيا بساااطة ما شاء الله ، كيف باللهِ اغيب بكره بدون سبب

طالع فيها سند بِ طفش : اقول ، بكيفك بتطلعي ولا لا ، انا طالع
وخرّج الدبلة من ايده

رفعت روان حاجبها الأيمن بِ حدة : ليه فسختها

جاوبها سَند بِ برود : علشان لمن اشوف بنات مُزز اقدر اشبّكـهم بسرعة

روان بِ نرفزة : لا ما شاء الله ، احسدك عَ الصراحة المُطلقة اللي تتـمتع بيها
وطالعت فيه بِ نص عين : والله حرام فيك القران اللي في قلبك

سند : يـــــــــــــــــــــا ديــن النبي ، امزح امزح افففف
ولبس الدبلة بسرعه وطالع فيها : حتطلعي معايا ولا كيف

طــــــــــــــــــــالعـ ــــت روان فيه
ولمن حسته بدأ يطفش وهوّ ينتظر ردها ، قالت بِ برود : حطلـع طيب ، لا تطالع فيّـا كدا ..




،*









في المطعم ،*

جالسين عَ كراسي مقابل بعض ، يفصل ما بينهم طاولة زُجاجيه فخمة ..



طالعت فيه وهوّ يقلب في المنيو ، ويطالع في الأصناف وفي نفس الوقت يهرج معاها

سألته بعد ما كمل الهرجة : سَند عندهم جمبري ، مشتهيتو

سند وهوّ يقلب في الصفحات : إيوة بس ما ادري كيف طعمو
روان : طيب عندهم عصير رمان

طالع سند فيها عصير رمـان ، إش المزاج دا
ابتسمت : ما قد ذقتو ؟ ترى والله مرره طعم

رجع يطالع في المنيو : مالي مزاج كتيير في العصاير ، بالنسبة ليّ البيبسي وبس
روان بِ ضحكة : لا ما شاء الله مقطّع الصحة

ما علق على كلامها سند

ثواني قبل لا يرفع راسه وصار يعدد لها الأصناف اللي بيطلبها
سألها : تبغي تبولة ولا فتوش

روان : عادي اي شيء

قام سند من عَ الكرسي : وِ ورق عنب ، اكيد تبغي صح
روان : اكيييد حقهم مررة لذييذ
وطـــــــالعت فيه وهوّ يطالع في المنيو بِ اهتمام : سند تحبني ولا لا ؟

بدون ما ينتبه لِ نفسه جاوبها : إيوة اكيييد















صوت الناس
وخطوات العاملين في المطعم السرييعة

اصوات الملاعق والصحون ، الصادرة من الطاولات اللي جنبهم ..

اصوات الاطفال العااالية اللي جالسين في الطاولة اللي جنبهم



كلها

اختفـــــــــــــــــــــ ــــــــــت

صـارت تطـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــالــــــــع فيه ، وهيّ مصدومة من إجابته

في نفس الوقت اللي انتبه فيها سند على نفسه ، وإيش قال
طالع فيها ، وحس بِ دقات قلبه تزييييد من منظرها

كانت تطالع فيه بِ عيونها الواسعة بِ نظرات غريبة مافهمها ..


بس ، حاول مايبين كل اللي حس فيه
طالع فيها بِ ثقـة وقال : لو جاوبتك دا الجواب ايش حتكون ردة فعلك ؟ !














نهآية الفصل الـ ( 34 ) / الجزء الأول ..
قرآءة مُمتعـة ^^


sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-06-14, 04:08 PM   #84

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




















[ الـــتـــغـــيــيــر ]

تغيير الروتين ..

تغيير التقاليـد ..

تغيير الطِـباع ..

تغيير الشخصيه ..

تغيير الإهتمامات ..

تغيير الفِـكـر ..

تغيير الأسلوب ..

تغيير الـ ( حياة ) ..


التغيير .. كلمة نقرأها كثيير .. لكن " هل " فكرنا فيها بِ جديه ..
" هل " أعطيناها جزء بسييط من إهتمامنا ..

البعض ( عندما ) يقرأ كلمة التغيير .. يجي في باله إنه شيء سهل ، وبسيط ..
شيء في بالي وِ ودي أغيره .. ( بسيييطة جداً ) !

لكنه ما يفكر ولو لِ لحظة .. إن التغيير ، ماراح يحصل إطلاقاً في يوم أو يومين ..

تغيير عادة ، أو طبع ، أو فِـكر .. ماراح أقول إنه من الأشياء الصعبة ..
لكنه شيء ، يتطلـب همـــــه ، وإرادة ( قويْين )

لا أحد يفهم كلامي رجاًء إني أهـوّل الموضوع أو أصعّبه ، لأ ..

بس حابّه اوضح قد إيش التغيير .. يبغاله بذل مجهـود كبيير ، وإرادة وعـزم ( في النفس )

وعلى قد ما الشخص راح يتعب .. راح ينـال ..
قوّتك وجهدك على التغيير .. راح يخلق سعـادة ورضـا في النفس عالي ..

رضـا الشخص عن نفسه .. من أعظم الأشياء ، وأجملها ..

وذات تأثير إيجابي قوي .. ما راح ينساه الشخص في حياته ابداً ..










،*








أيامنـا وليالينـا .. تمرّ بسرعـة الضوء ..
نحاول نمد أيادينا ، نوقفها .. نخفف سرعتها شوي ..
لكن ، بدون فائِدة ..
وكأنها تقول : اغتنم يومك ، ولا تفوّته .. واللي راح ، عمره ما راح يرجع ..






شهـر بِ ايامه الحلوة والمرّه مرّ بسرعه شدييدة ..
بدون ما احد يلاحظه ..


ولو إن اخر اسبوع من الشهـر .. كان ثقيل لِ حد ما ، على معظم الناس ، الطلاب على وجه خــاص ..

بسبب بدأ الإمتحانات النهائية ..

والعطلة الصيفية .. بدأت تلوح بِ الأفق ..







.
.





بعدَ منتصف الليل :.



دخلـو البيت بِ هــدوء شديد .. بِ خطوات خفيفه ، محد يسمعها ..
يتلفتوا يمين وشمال بِ حذر ..

منظرهم كان مُلفت لِ النظر ، يجلب الشك ، وكأنهم ( لصوص ) !





قفل واحد منهم الباب من خلفه بشويش ، بدون ما يطلع صوت

اتنفّس الصعـداء اول ما اتعدل واقف ..

والتفت على اللي واقف قدامه ويقول بصوت واطي : إنتا عارف إنو بِ تصرفاتك هاذي ، راح تخلي حتى الأعمى يشك ..

كشر أول ما سمع كلامه ، وحط أصبعه السبابه على فمه
: اششششش الله يخليك ما ابغى اسمع كلام .. يكفي اني متوتر خِلقه


واخذ شهيق طويــــــــــل ، أعقبه زفير أطول ..
ومشي إلين ما صار واقف بِ محاذاته .. ابتسم ابتسامة وااسعه وقال وهوّ يدق كتفه : أرحم حواجبك دي اللي معقدها دايما ..

رفع حاجب : مو لأني هام حضرتك .. لا تحصّل لك تهزيء محترم على دا التأخير ..

ضحك بِ خفه قبل لا يقول : لا تخااف ، ما راح يصير شيء
لف وجهه عنه وهوّ يقول : يا بروووودك

طـالع فيه وهوّ لاف وجهه عنه .. بعدها ابتسم وحضنه بِ دفااشة من ورى وهوّ يقول : ريكيييي احوووبك

كشـــــــــــــــــــــر راكان بقووة .. ما يحب احد يحضنه زي كذا
حتى لو كان توأمه ..
ممكن هذا الشيء يُعتبر خجل أكثر مما هوّ ضيق
حاول يبعده وهوّ يقول : وأنا أكرهك وخــر عني ..


بينما هم في هذا الحال .. أنفتحــــت أنوار الصالة الداخلية ..


اتجمـــــــــــــــــــــ ــــــــــدوا الإثنين .. وصارو يطالعوا في الشخص الـ واقف عند مدخل الصالة ، ويطالع فيهم بِ نظرات حاادة





بعّد راكان إيد ريان عنه بسرعه بسبب إن الأخير ارتخت إيده
من الارتباك اللي حسّ فيه لمن شاف امه ظهرت من العدم زي ما نقول .. بدون ما أحد يحس فيها ..


رسم راكان إبتسامه على شفايفه الرفيعة وقال وهوّ يقرب من أمه : اهلللللن .. من فين طلعتي كدا فجأة
وسلّم على راسها .. بس امه بقيت زي ما هيّ ..
واقفه بِِ الروب الكحلي الطويل ، وحبل عريض نفس اللون مربوط على خصرها بِ إهمال ..
شعرها القصير البني تاركته مفتوح زي العاده ، بدون ما تحط عليه شيء ..

كانت ساكته ومعقده إيدينها لِ صدرها .. وإلا الآن .. ما صدر منها حرف ..
تنقل عينها الناعسة بينهم الإثنين بِ صمت ..


اتوتّروا الإثنين غصب عنهم من منظرها ..
قرّب منها ريان ، وسلم على راسها زي ما عمل اخوه .. وقال لها : ابويا مو نايم ؟
سؤاله كان مبطّن بِ سؤال ثاني فهمته سارة على طول .. كان بِ معنى ( ليش صاحية الين دا الوقت ؟ )


اخيراً اتكلمت ، وقالت : الساعة كم دحين ؟

الاثنين طالعوا في بعض بسرعة ..
عض راكان على شفايفه السفليه ، وطالع في ريان
اللي حط إيده على رقبته ، حركته المعتادة لمن يتوتر .. وقال بِ تردد : ثلاثة وربع

سارة : إيوة ، وشايفين حضراتكم إنو الوقت بدري ولا متأخر ..
وطالعت في ريان .. بِ نظرات حادّة اكثر : إنتـــا بالذات شايف الوقت حلو إنك ترجع فيه لِ البيت ؟ !


اتنهـد ريان بصوت عالي ، وكان راح يرد ، بس راكان سبقه وقال : والله يا امي كنا حنرجع من الساعة 12 ، بس مازن أصر إننا نتعشى عندو في البيت
وعارفه مع العيال ولعب وكذا ، اتأخرنا ..

اتنهّدت ساره بصوت مرتفع : استغفر الله العظيم ..
وطالعت في راكان : اطلع غرفتك

ماحب راكان يقول شيء .. باين من وجه امه انها متضايقة ، بسبب اخوه .. مو بسببه
ما زاد على كلمة ( طيب )
وسلم على راسها مرة ثانيه وهوّ يقول : تصبحي على خير ..


تابعته ساره بِ نظراتها إلين ما طلع الدرج ..
التفتت وقتها على ريان اللي يطالع في الأرض متململ ..

لمن انتبه على نظرات امه ، رفع راسه وابتسم إبتسامة بسيطه لمن جات عينه في عينها وقال : وانا كمان اروح غرفتي
قالت سارة بِ اهـــــدئ نبره تقدر تتكلم بيها : لا ابغى اتكلم معاك شوية

تكّى ريان ظهره على الجدار .. وحط إيدينه في جيوب بنطلونه الأبيض
وطالع جهة اليمين مكان ما امه واقفة وقال : اسمــع


طـــــــالعــت فيه امه بِ نظرات طويلة قبل لاتقول : ريان من متى إنتا خرجت من البيت
قال ريان وهوّ يطالع في الأرض : من بعد المغرب ..

سارة : ودحين الساعة كم ؟

ريان : ثلاثة وربع قلت لك ..
وطالع في ساعته السوداء الجلد ، وطالع في امه : دحين صارت ثلاثة وثلث

امتعضت سارة من طريقة كلامه ، الواضح فيها الملل
لكنها بتتكلم : يعني يا ريان رجعت من الجامعة الظهر .. ويا دوب اتغديت ونمت ، الين المغرب .. ومن بعد المغرب معد شفناك
والآدمية اللي انتا عايش معاها ناسيها بالمرره ..
شايف دا الشيء كويس يعني ؟

اتعدل في وقفته ، وصار مقابل امه : امي انا اليوم بس اللي خرجت وطوّلت .. دايماً ما تجي الساعة اثنين بالكثير إلّا وانا في البيت
سارة : حتى اثنين تعتبر متأخر

ريان : زمان ما كنتي تشوفيها متأخر .. إش معنى دحين ؟

سارة : لأنك دحين صرت مسؤول عن انسانة ثانيه ، ما صرت لوحدك .. شايفها حلوه إنك تسيبها طوااال اليوم .. ما تدري عنها ولا شيء

ريان : انا ليّـا اسبوعين في البيت ، ما اخرج ولا حاجه .. دحين علشان اليوم طوّلت خلاص .. قامت القيامة

وسكت شويه قبل لا يقول : هيّ قالت شيء

هزت امه راسها بِ نفي : لا ما قالت شيء

ريان : اجل خلاص يا امي مالو داعي الكلام دا .. يضايقني بصراحه
احس كأني تحت مجهر ..

ما حاسبت سارة على كلامه ، ولدها وعارفته .. اللي في قلبه على لسانه
قالت بِ دفاع عن نفسها لمن حسّت إنه اتضايق من كلامها واسئلتها : إنتا عارف يا ريان إني ما اكلمك إلّا علشان ما ابغاك تفشل في حياتك الزوجيه صح ولا لا

ميل فمه بِ ضيق ممزوج بِ عدم إقتناع بِ كلامها : الله .. يعني دحين علشاني اسهر برى البيت ، حأفشل في حياتي ؟ !




طـــــــــالعـــت سارة فيه ..وهيّ مهي عارفه كيف توصّل له اللي في بالها
قالت له وهيّ ما تبغى تكثّر كلام معاه : خلاص يكفي إلين هنا النقاش .. الله يصلحك بس يارب ويهدي قلبك

قال ريان بدون نفس : آمين
وسلم على راسها ، زي ما سوى اخوه بالظبط : تصبحي على خير ..





.
.







خرج من الحمام بِ هدوء وهوّ ينشّف شعره بِ حركه سريعة ..
ابتسم لمن طالع في انعكاسه عَ التسريحة ..
هوّ وراكان عندهم طبع من زمـان ما تغير .. لمن يرجعو لِ البيت من أي مكان .. لازم عندهم ( زي فرض الصلاة ) يتحمموا ..
وشيء طبيعي إنهم كانو يتضاربو .. مين يدخل الحمام قبل الثاني ..

لكنه في هذا الشهر .. افتقـــد هاذي الـ مضاربة .. ( بِ حق ) ..


طالع في الشخص النايم على السرير بِ هدوء .. وهوّ يرمي بِ إهمال الفوطه الصغيره عَ الأريكة ..

ويفكر ، لِ أول مرة .. إنها ما قِد انتظرته لِ مره وحده ، طوال الشهـر اللي مر عليهم ..

تمتم بِ كلمة " أحسـن " ، وهوّ يرمي بِ ثقله على السرير ..
ممكن لو إنها كانت تنتظـره ، كان حس بِ تأنيب ضميـر على تأخيره .. وهذا الإحساس اللي يكـــرهه من قــلب ..


اتقلّب كم مره على الفراش ، وعقله يتقلب معاه ، من فِكره لِ أخرى ..
إلين ما ثبت على جنبه اليسار ..


وِ عيونه ثبتت على شعرها البلاتيني الطويل ..
ابتسم بِ خفّة وعيونه عليها .. في هذا الشهـر ، اتطوّرت علاقتهم شوي .. لاءَ ، أقل كمان من الـ شوي
المهم إن علاقتهم في تطور ، .

وكمآن ، صارت تقـلل من التكشير في وجهه ، الشيء اللي كان متعود عليه قبل الزواج

شيء ثاني .. صارت ( ممكن ) تفتح معاه هرجة !



قبل لا يفكر اكثر ،.
شافها تقلب لِ جهة اليمين .. وُ وجهها صار مقابل له ..

عيونــه ثبتت عليها ، ما صار حتى يرمش .. وكأنه يشوفها أول مرة ..
أوكأن فيه مغناطيس يجذبه لِ وجهها

مـد إيده اليمين بدون مآ يحس لِ وجهها .. صار يمسح بِ نعومة بِ أصبعه الإبهام خدها الوردي
أكثر شيء يجذبه لها ..

ابتسم بدون ما يحس بِ نفسه ، يحس بِ متعة ، ويحس ذهنـه يصفى لمن يغمض عيونه ، ويتحسس خدها
الأهـم إنها لازم تكون نايمة ، مغمضة عيونها !

أول مره عمل فيها هاذي الحركة أول اسبوع من زواجهم ..
كانت وقتها عفوية ،
بس من بعدها صار يتعمّـد يعملها ، لأنها تخليه رايق !

ملمس كَ ملمس الحرير
وطراوة ولِيونة ونعومة كَ نعومة الريش


انتبه لها تعقد حواجبها بِ خفه قبل لا تفتح عيونها بِ كسل
قالت بِ همس : رجعـــت ..

ابتسم لمن سمع صوتها ، اللي فيه بحّه خفيفة تجذب .. ما تبان بِ وضوح إلّا لمن تتكلم بِ حده ..
او لمن تكون توّها صاحيه من النوم ..
قال وهوّ لسّى يمسح على خدها : معليه .. صحّيتك ..

هزت راسها بِ كسل قبل لا ترجع تغمض عيونها مرة تانية


هيّ غمضت عيونها ، لكن لسّى عيونها في باله
عيونها البـدوية الواسعة بِ بؤبؤ رمادي كبير ..
وُ لِ أول مرة يفكر في شيء خلّاه يبتسم ، اخذت رسمة العين من ابوها ، ولون البؤبؤ من أمها ..

وزي ما ابتسم بسرعة ، كشر بسرعة لمن اتذكر أمها وِ ابوها



تواجد ابوها يوم الزواج ، في غرفة العروسة بِ الخصوص .. كان جالب الضيق لها
وقتها اصلاً اول مره تطالع فيه بِ نظرات حاده .. وكأنها كانت تقول له ( ليش خلّيته يجي ؟ ! )

صح هيّ ما اتكلمت بِ لسانها ..
بس كلام العيون كان ابلغ وِ اوضح ، وأصـــدق

بِ عيونه شـاف الإرتيـاح ، واللون يرجع لِ وجهها ، أول ما غادر ابوها الغرفة ..

( هيّ إش مشكلتها بِ الظبط مع ابوها )

حاس وراها ســر ..
وِ ســـر قوي بعد .. يخلّيها كل ما تسمع سيرة ابوها ، تكشر وكأنها سمعت سيرة ابليس ..




أمـا امها ,.

وما ادراك ما امها ..

ما ينســــــى ابداً ، ولا يغيب عن ذكراه ..بكاءها الشديد لمن وصلوا الفندق

ما فحياته اصلاً شاف أحد يبكي مثلها .. ولا يتوقع راح يشوف ..


منظرها وهيّ تبكي بِ فستان الزواج الفخم ..

قدام عيونه طوال الوقت

وهوّ اللي مخليه .. ما يجرحهـا على الأقل ..
ولا يجلب الدمعة لِ عينها ..












،












الجمعة - 7 مساءً :.






صالـة واسعة جداً .. أثاثها بالِغ الفخامة
أُناسها رفيعو المستوى ..
كلامهم قليل ، وضحكاتهم أقل ..



كانت ، جالسة على كنبة مُفردة ، بِ كبرياء لايشبه أحد سواها

ترتشف فنجان القهوه الأبيض الأنيق بِ هدوء
وعيونها مركّـزة على الشخص الجالس بِ هدوء أمامها ..

شايل بِ إيده الشمال كتاب ، وُ بِ إيده اليمين ، يقلّب صفحاته بِ هدوء وما بين فترة والثانيه ، يرتشف من فنجان القهوه اللي عَ الطاولة يساره ..


طالعت فيه ، وكأنها تطالع فيه لِ أول مرة ، بِ تفحّــص ..




أنــــــيـــق ..
هاذي الكلمة اللي توصفه بِ إختصار ..

أنيـق في إختياره ..
أنيـق في ذوقـه ..

أنيــق في كل حاجه يختارها ويملكها ..

كان لابس بنطلون بيج فاتح ، مرتّب عليه .. وتيشرت اوف وايت ، عليه جاكيت خفيف أسود ..


اتنهّــدت .. حتى ملابسه اللي يجلس بيها في البيت ، يختارها بِ عناية ..


لمن وصلت لِ هاذي النقطة .. حسّت إنها شوي وراح تنـــــجــن ..

كييف ، كيف .. يختار هاذي الإنسانة ..
إذا كان هوّ حريص على كل شيء يختاره ..

ملابسه .. أثاث غرفته .. سيارته ..
حتى الكتب اللي يقرأها ، برضوا ، لازم تــُختار من قِبله بِ إهتمام وحِرص ..

إذا هوّ كان كِذا ، أجل كيف يختار ( بنت الفرّاشة ) ، ويفضلها على بنت فلان ، الـ مُشابهه لِ ذوقه ، لِ أناقته !

هوّ الشخص ، اللي يهتــم بِ أناقته ، وبِ كل شيء يملكه .. يجي عند أهـــم شيء في حياته ، يختاره بِ تهور ..
يختــار شخص ، أبعَد ما يكون عن معاييره !

ما كانت قادرة تفهــم ، بِ تفكيرها السطحي هذا ..
ان الحب ، ما يختار ( أُناسَـه ) دائِماً ،

ما كانت عارفة إن الأرواح ، إذا كانت متناغمة ، فَ ما راح يوقفها شيء
وُ ما راح يوقفها ، وما راح يفصلها ، المظهر ، والهــِندام ..



أخذت نفس عميق قبل لا تناديه بِ صوت هادئ : مُراد ..


التفت على يمينه بِ هدوء ، وطالع فيها بدون ما يقول شيء ..

سألته : الين دحين مافي احد رد عليك ؟



ما عرف هوّ سؤالها بِ دافع الفضول ، ولّا دافع الإهتمام ؟ !
إيّ كان ، جاوبها : لسّى

رفعت حاجب ، وِ بِ تكبّر لا يفترق عن نبرات صوتها قالت : وعلى إييه يعني ياخذوا دا الوقت كلّو يفكرو
انا اتوقعت الموضوع يكون في يوم او يومين ..
لكن مرّ اكتر من شهر ، وحضراتهم الين دحين ما ردّو
إشبهــم ؟ منتَ عاجبهم يعني ، ولا كيف ؟
ولّا لا تكون بنت الفراشة تـــــــفــــــــــكــر ما توافق لِ إنك مطلق دحين ؟ !




طوال حياته مع امه كانت عنده قاعدة ماشي عليها ( دخّل من أذن ، وخرّج من الثانية )
علشان يرتاح ..
ولّا لو إنه يدقق في كل جملة أمه تقولها ، كان مداه في مستشفى الأمراض العقلية ..


قبل لا يرد عليـه ، ظهر صوت شبيه بِ صوت أمه ، وِ متوارث صفات الكبر والغرور ، بِ قوّة

: أتوقع الخيار التاني يا ماما يكون صح

التفتو الاثنين يمينهم ، يطالعوا في الاثنين اللي ينزلوا من الدرج العريض

الأولى فيهم كانت لابسة بنطلون أبيض مِدي ، وبلوزة لونها ليموني رايق ..

أمّا الثانية ، كانت لابسه شورت جينز ، عليه تيشيرت وردي وفيه رسومات ملوّنة ، وشعرها الطويل نسبياً كانت عاملته اثنين

كانت كل وحده فيهم مناقضة لِ الثانية
الأولى بِ انوثه وتكبر طاغيين ..

والثانية بِ طفولة وِ براءة ، طاغيين ..


عيونهم كانت موجّهه لِ الأولى اللي صدر منها الكلام قبل شوي
هوّ ما علق ، ولا قال شيء

أمّا امه طالعت فيها بِ نظرات حادّة ، على إن الغرور والتكبّــر من أبرز صفاتها ..
إضافة لِ إهتمامها الزائِد بِ نفسها ، وجعله من أولويّات حياتها ..

إلّا إن عندها شيء تهــتم فيه ، وما ترضى أحد يتجـــرأ ويتكلم فيه ..

أولادها ..
لو إيش يحصّل بس محد يتجرأ يتكلم على حشاشة جوفها ، رغم عدم إهتمامها فيهم بِ شكل واضح !

هيّ ممكن تتكلم عليهم ، زي ما تبغى ..
لكن أي أحد ثاني لاءَ ..


قالت وهيّ معقده حواجبها : وليــه يعني تتوقعي دا الشيء .. سمعتي حاجة في الجامعة يعني ؟

قعدت أمجاد على وحدة من الكنبات وهيّ تقول : ما سمعت شيء ، بس انا اقول لك اتوقع
بصراحة أنا من بعد ما شفتها
وأنا غاسلة إيدي من إنها ممكن توافق على مُراد


قالت لها وصوتها يزداد حِــدة : وليه يعني ما توافق ، هيّ يحصل لها أحد يتقدم لها من عائلة الـ .....

قد شفتو وحدة متناقضة زيها ،
قبل شوي كانت مقهورة لأن ولدها اختار ( بنت الفراشة ) على حد قولها ..
لكن دحين ، تحس بِ نيران تمشي في دمها لِ مجرد تفكيرها إن ( بنت الفراشة ) ترفض ولدها ..

إيــوة ، همّا يحق لهم يرفضوها ..
لكن ( بنت الفراشة ) لاءَ !



قال لِ امه بِ نبرة هادئة ونظراته ترجع لِ الكتاب اللي في إيده : لا تشيلي هـم ، حتـــوافــق

اتنرفزت اخته من الثقة اللي يتكلم فيها : وايش الثقة هاذي ما شاء الله اللي تخليك متأكد إنها توافق ..


طـالعت فيه امجاد كيف مطنشها ، وما رد بسرعة ..
فتحت فمها بتتكلم ، إلّا شافته يقلب صفحة من الكتاب وهوّ يقول بدون ما يرفع نظره لها : لأني أعرف مَيس ، كويس

حطت امجاد وحده من الخداديات اللي على الكنبة في حضنها
وهيّ تقول بِ استهزاء مبطّن بِ قهر : هه حبيبي مُراد اصحى .. البنت دي اللي كنت تعرفها ، اعتبرها كأنها ماتت ، وحدة تانية صارت بدالها
إنتا لو شفتها كيف لمن كانت في الجامعة ما راح تصـــ .............


قاطعها ، وهوّ هاذي المرة يطالع في عيونها مباشرة : مو شرط إنها لقيت أهلها ، وارتـاحت معاهم ، معناتو إنها نسيت ذاتها
صح دا الشيء الاغلب يسوّوه
أول ما يشمّو ريحة النعمة ، ينسوو ارآئهم ، ونفسهم حتى
لكن ميس لاءَ ..


كان لِ اول مرة ، يظهر إنفعال ( بسيط ) في كلامه ،
امه واخته لاحظو هذا الشيء ،.

وِ ولا وحدة فيهم ، عرفت ترد على كلامه ..


كان ينقل عينه بينـهم ، ينتظر رد مُسكت ، أكثر من جوابه ، لكن مافي

في هذه الأثناء .. حس بِ إيد صغيرة ، تمسك ذراعه بِ نعومة
التفت يطالع في اخته أنمار اللي عمرها 14 سنة .. ولسّى ، ما وصل لها تأثير امه واخته ..

عكس امجاد اللي من ( نعومة اظفارها ) وهيّ تقلد امها في كل شيء ..

بِ صوت ناعم صغير قالت له : انا برضو احس زيك .. احس مَيس حتوافق عليك
وابتسمت له : مَيس تحبك يا مُراد ، صح ؟








لحدش يُرد *









.





sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-06-14, 04:11 PM   #85

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


9 مساءً .:







دخل بيت أهله ، وهوّ معقد حواجبه بِ قوة من الصوت العاااااااالي ..
" لازم يعني هذا الجناان كل اسبوع "

كان يقول هذا الكلام في نفسه وهوّ يطلع درجات البيت الداخليه ،.

من وقت ما اتزوج اصغر اخوانه ، ولازم ما بين يوم ويومين يكون الصوت العاالي هذا موجود
وطبعاً كله من تحت راس اخته اخر العنقود
اللي لازم تحس إنو كــــــــــــــان عندهم زواج ( على حد قولها ) ..

بس الصوت العالي والإزعاج هذا اختفى في اخر اسبوع ، بسبب الاختبارات
وبسبب نفسيتها الـ ســيـــئــة ..

غطت على نفسية زوجته اللي في البيت ..
كانت كل ما تفتح كتاب تبكي ، ما يدري هوّ تأثير الخوف إن اخر سنة واخر فصل ، والدرجات تتحدد عليه ، ولا إييه بالزبط ؟ !




فتح الباب بِ مفتاحه الخاص وهوّ يقول بصوت مسموع : يعني دي البنت ما عندها اختبار بكرة ولا إييه ؟


أول ما وصل لِ بداااية الصالة ، فتح عيونه على وسعهــــــــا ، بسبب المنظر اللي قدامه ..


الكــــــــــــــــــــــ ــــــل كان بِ لا إستثنـاء ( طربان ) !

كانو مشغلين الزفة اللي انزف عليها ريان بعد ما خرجو اغلب الناس من الزواج
ووقتها كان طربهم الصح ، وِ استهبااالهم مع بعض ..


طالع في اكبر وحده من البنات
دانية اللي كانت ترقص مع ريان وهيّ تصرخ " دحين انا قلت دانية اكبرهم محا تكون مع الهبلة غَيد ، طلعت اخص منها "

التفت يدوّر على رزان ..
شافها جالسه جنب امه ، ورافعة إيدينها تصفق بِ حماس ، وتهـز جسمها بِ خفيف وهيّ جالسة في مكانها
أمّا غَيد ، فَ كَالمعتاد ، متصدرّة الرقص ، تستهبل وتنطنط مع راكان اللي يستهبل معاها ..



مبروك إله مبروك ..
لأهــــل العرس مبروك
زفوا الولد زفوه ..
لِمريته زفوه .. لِمريته زفوه

زيـــــــــــــــــــــــ ــــن والله بِعرسه .. وردة جنّه بـِبشته
يا أهل العرس هلّلوا ،، يا أهل العرس هلّلوا

هايــــــــــــــــــــم آنه بحُبه .. ريحة ورد جَنه
يا أهل العرس زغرِدّوا ،، يا أهل العرس زغرِدّوا

علقوا الشمع علقوا ..
هذا القُمـر شوفوه ،، هذا القُمـر شوفوه

طشّوا الورد طشّوه ..
لِمريته قربُّوه .. لِمريته قربُّوه




بسبب كثرة تكرارها لِ هاذي الزفة صارت حافظتها ،

أول ما وصلت الزفة لِ هذا الجزء ، نطت بسرعة عند أمها

سحبت أمها من إيد ، والإيد الثانية سحبت ذراع رزان اللي ما رضيت تقوم وهيّ تقول بِ صوت عاااالي : ما اعرف ارقص
هزت غَيد راسها بقووة بِ " لاء "

وسحبتها بسررعة ..
وقفت رزان ، وطالعت في دانية اللي خلّت أمها في النص هيّ وريان ، وصارو البنات محاوطينهم



يــــــــــــــــــــــــ ــــا اَميّمتْه دَاري .. بخرّي لَنا الغالي
يا اَميّمتْه زغردّي ،، يا اَميّمتْه زغردّي

صــــــــــــــــــــــــ لِّ على الهادي وَ أتشكرّي الباري
صلِّ عليه وَ أشكرّي ،، صلِّ عليه وَ أشكرّي

زيّنوا الولد زيّنوه ..
بـِعطر الورد رشّوه ،، بـِعطر الورد رشّوه

هنّوا الولد هنّوه ..
باَمِيّمتْه هنّوه .. باَمِيّمتْه هنّوه





كانو يصفقــو بِ حمااس ..
غَصب عنها رزان اتحمست معاهم .. طالعت في غَيد اللي على يمينها تصفق وتتمايل يمين ويسار وهيّ طرباانة على الآخر
لفّت غَيد عليها .. قربت منها وهيّ تقول : هـــــــــزّي خصرك يا بنت ..

طالعت رزان فيها بِ استنكاااااار ، كويس هيّ واقفة معاهم ، كمان ترقص !
قداام أبوهـا والعيال ، مستحييييل ..

قالت لها بصوت عالي علشان تسمعها : تحلـــــــــــــمي
رفعت غَيد حاجب ، وابتسمت بدون ماتقول لها شيء ، ولفّت تطالع في امها وريان ..
وكتمت ضحكتها لا تطلع ..

العادة الأم هيّ اللي ترقّص الولد ، والولد يكون مستحي ..
لكن فيييين عند ريان ..
كان شوي ويخلّي امه تنطنط معاه ، اغلب رقصه اصلاً كان استهبال ، وشعـور الحياء هذا ، كان يمر من جنبه ولا يعرفه ..

طالعت في إياد اللي زي العاده يدخّــــل نفسه بِ الغصب في الرقص
صار واقف ما بين امها وريان وينطنط ، زيـها ، زي غَيد .، وشيء طبيعي ، دام إنه اتعلم الرقص والإستهبال منها !


هــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــذا العرس چـنّه .. بالمشمومه وَ الحنّه
هذا الفرح معتِلي ،، هذا الفرح معتِلي

شــــــــــــــــــــــــ ــــــــــوفوا فرح حتّه وَ خالاته وَ عمّته
يالعايله هلّلي ،، يالعايله هلّلي

يا عمّته زغرِدّي وَ ..
يا خالته هلّلي ،، يا خالته هلّلي

وزعّوا الحلى وزعّوه .. وَ بـِزفِته وزعّوه
وَ بـِزفِته وزعّوه








جلست على وحدة من الكنبات وهيّ تقول بصوت عاالي : واااه ياربــي .. تعبـــــــت

طالعت فيها غَيد وهيّ لسّى واقفة وقالت : إيش دا .. مااافي لياقة بالمرررة

طالعت فيها بِ استنكار : اكثر من كذا ايش تبغي


غَيد : اكثر من كذا .. إنتي شايفة اصلاً نفسك رقصتي .. هاذا يُعتــبر تسخين بس
وميلت فمها وهيّ تقول : ولا وحدة من اخواتي للأسف تحمّس لِ الرقص

رزان اللي جلست هاذي المرة جنب مشاري ، قالت : قصدك مافي احد يرقص بِ جنوون زيّــك


قال سلطان بِ فضول : نفسّي اعرف غَيد كيف تسوّي في الزواجات .. اتخيلها منقّـــعـه في الكوشة
طالعت دانية فيه : وهوّ كذلك

وطالعت في ابوها : اتخيّيل يا ابويا يوم زواج ريان .. ابغاها بس تجيب الفحم من العاملات
وهيّا مهي اضية .. تقول لا ابغى الحق الاغنية ، ابرقص عليها
مافي الّا انا ورزان طالعيين نازلين
وطالعت في غَيد : أهـــم شيء حضرتها ما تخلي رقصه في نفسها .. لااااازم كلّها تطلعها

عقدت غَيد حواجبها وهيّ تقول : دانية ووجع قولي ما شاء الله

رفعت دانية حاجبها الأيمن : وُ وجع كمان ..هيّا احلمي

غَيد : داااااااااااانية

هزت دانية راسها : مني قااايله .. احسن برضو علشان يخف جناان الرقص دا اللي عندك

بوّزت غَيد وطالعت في امها : مااااما شوفيها

طـــــــــــــــــــالـــ ع عمر فيها ، وقال بِ نبرة جادة : غَيــــــــد ! .. بطلي حركات البزورة دي واعقلـي

غَيد بِ نرفزة : مااالك صلاح

هاذي المرة فهـد اللي اتكلم .. ما يعجبه لمن تتكلم غَيد مع اللي اكبر منها ب ِ هاذي الطريقة
قال بِ نبرة حاده شوي : غَيـــــــــد

طالعت غَيد في ابوها وهّ مقطبة جبينها : خلّي دانية تقول ما شاء الله طيب

طالع فهد في دانية : وإنتي كمان دانية قوليلها ما شاء الله وريحي نفسك من الزن حقها ..


مطت دانية فمها وطالعت في غَيد : ما شاء الله .. ارتحــتي

بعّدت عينها وهيّ تقول : إيــــــوة



طـــــــــــــــالعـــت دانية فيها قبل لا تلف وجهها ، وتطالع في راكان اللي جلس جنب ابوها
قالت له : راكان باللهِ اطلع جيب لي اسامة .. منوّمته انا في غرفة مشاري


تكّى بِ ظهره على الكنبه وهوّ يقول : مافيييني حيل

قطبت دانية جبينها وهيّ تقول : ياربي راكااان قوم بسررعة .. خايفة لايكون يبكي ولا شيء .. بسررعة يلا


طـالع فيها راكان وهوّ مكسّل يطلع الدرج
كان بيتكلم إلّا ابوه اللي على يمينه قال : ايش تستنى .. قوم يلا جيب ولد اختك ..

قام بِ طفش وهوّ يتأفف بصوت عالي ، مبيّن انه قام بدون نفس .. وطلع على فوق

لحقته دانية بِ عيونها ، وأول ما طلع الدرج .. لفّت على تميم
اللي يتكلم موجّهه الكلام لِ غَيد الـ واقفة عند الاستريو : خلااااص غَيد رجاااااااءً .. لا تشغّلي شيء ..

لفّت عليه وهيّ مقطبه جبينها : وي ليش

تميم بِ انزعاج قال : خلاااص إزعـاج .. لا تشغلي شيء

طـــــــــالعــت فيه غَيد : دوبك جيت ، متى لحقت تنزعج ..


اتنرفـــز تميم من نظراتها ، كان بيرد عليها
بس سبقه سلطان اللي قال : خلاص غَيد خلّي الطاقة دي تنفعك لِ يوم ثاني


طـالعت غَيد في سلطان .. ورجعت تطالع في تميم .. اتأفــفــت بِ صوت عالي : اووووووووف بس ..
وسحبت سلك الاستريو بِ القوة ..



جلست جنب رزان على نفس الكنبه الي جالسة عليها هيّ ومشاري ، وهيّ معقده حواجبها بِ القوة
طالعت رزان جهة اليمين مكان ما غَيد جلست : بوزك ترى شويا وحيوصل الصالة اللي فوق

طالعت غَيد فيها ، ورجعت تطالع قدام بدون ما تقول شيء

ابتسمت رزان في داخلها ..
غَيد احياناً عليها تصرفات ..تخليها تشك إن عمرها 18 ولّا 8 سنين
: دحين إنتي مبوزة وقالبة مزاجك عشان تميم قال لك لا تشغلي شيء ..

غَيـد : إيــــــــــــــوة

رزان : إنتي دحين شايفة دا الشيء يزعّل

غَيد : لاءَ

طـــــــــــــالعـــت فيها رزان وهيّ مستغررربة على الآخر " إشبها دي دحين "
لفّت عليها غَيد .. ولمن شافت تعابير وجهها ضحكت بصوت عالي قبل لا تقول
: كذا نفسية زعلت منو ..
إشبك ؟

هزت رزان راسها بِ نفي : لا مافي شيء ..
بس على قد ما احاول اتعوّد على تصرفاتك ومزاجك .. ما اقدر

طبطبت غَيد على كتفها بِ تريقة وهيّ تقول : لاحقة يختشي

ابتسمت لها رزان
ثواني بس قبل لا تلف راسها ، وتطالع في راكان اللي وصل لِ الصالة وهوّ شايل بِ حذر اسامة

قامت رزان بسرعة من الكنبة ، واول ما وصلت عند راكان مدت ايدها واخذت منه اسامة وهيّ تقول : يا حيااااتي وحشني
ولفت على دانية وقالت : دانية خشمو بارد

عقدت دانية حواجبها : غريبة مع اني خفضت المكيف .. صاحي ولا لا

طالعت رزان فيه ، وابتسمت ابتسامة واسعة : هههههه يا قللبي ، لسّى يفتح عيونو
ولفّت على ابوها اللي قال لها تجيبه عنده ..

مشيت لِ عنده .. واعطته ياه بِ حذر


ابتسمت دانية لمن شافت ابوها زي العادة أول ما يشيل طفل يقول : ما شاء الله تبارك الله .. ما شاء الله
التفت بعدها عليها وهوّ يقول : دحين كم عمرو ولدك ؟

دانية بِ تفكير : امممم .. بعدين عشرة ايام يكمل ثلاثة شهور

طالع فهد في اسامة وهوّ يقول : شكلو طالع حبوب دا الولد ما شاء الله ..
والتفت على سارة اللي جالسة جنبه ، بس على الكنبة الثانية : شوفي كيف يبتسم

قرّبت سارة وجهها وهيّ مبتسمة لا ارادياً لمن شافت وجه البيبي : إيوة شايفة .. ربي يسسعدو ما شاء الله



قال ريان اللي كان جالس على كنبة مُفردة : ابويا باللهِ ما يشبه امي
عقد فهد حواجبه وهوّ لسّى مبتسم : أمـــك ؟ !

وطـالع في سارة ، ورجع يطالع في اسامة ..

كرر الحركة كم مرة ، بِ شكل مُضحك ، خلّاهم كلهم يضحكوا

قال عمر : ابويا ترى بس باقي تجيب العدسة المكبرة

فهـد : اصبـــر اصبر ، خلينا نشوف

صارو كلهم يطــالعوا فيه ، منتظرين إيش يقول

بعد فترة قال : شويا مو كثيـر
وطالع في دانية : هوّ فيه شبـه ، بس لسّى مو واضح
وغمز لها : هوّ احلى من امك

ضحكت دانية قبل لا تقول بسررعة : هههههه لا والله ..

طالعت سارة فيه بِ نص عين قبل لا تقول : ولد بنتي ، اكيد حيكون احلى مني

فهد : هههههه ، نمزح معــاكم نمزح
تبقي إنتي الأصــل ، هوّ التقليـد

هزت راسها بِ تسليك : طيب طيب

ابتسم فهد .. ورجع يطالع في دانية : شوفي لو طلع ولدك نسخة من امك .. الكسوة الخاصّة فيه عليّــا كل سنـة

كلهــــم صرخووا لمن سمعو كلامه

اول واحد فيهم اتكلم سلطان : يعني دحين يا ابويا علشان الولد يشبه امي خلاص بِ تتكفل بيه
فهـد : ايوة اكيد .. بيكون يشبه الغاالية

دق عُمر امه وهوّ يقول : اووه ، ما اقدر على كذا انا
وطالع في ابوه : طيب انا اشبه امي اكثر واحد فيهم .. ما ميّزتني بِ شيء

اتكلم تميم بسرعة : اهـــــــــــــــــــــــ ــــدئ عمر .. تشبه امي بِ الشكل بس .. أمّـا صفات امي ابعد شيء عنك

رفع عمر حواجبه : ليش اشبي انا

هاذي المرة اتكلمت غَيد : مافيك شيء سلاااااامتك .. بس ما تحس إنك بارد زيااااادة عَ اللزوم
اتكلم عمر ببرود : والله احسّكم تبالغوا .. مني بارد لِ دي الدرجة


حطت سارة إيدها على إيد عمر وهيّ تقول : عُمر حبيبي خليك ساكت احسن

تميم : من جد خليك ساكت احسن
وطالع في ابوه : دحين يا ابويا يعني بسألك .. لو أي أحد فينا جاب طفل يشبه امي حتتكفل بيه

هز ابوه راسه وهوّ يبتسم : إيـوة

تميم : هههههههه لااااااا ما شاء الله .. مرره تشجع على الخِلفـة ..


طالع مشاري في امه وهوّ يقول : ترى والله مو علشان كلام ابويا ، بس انا عن نفسي اتمنى لو ربي رزقني بِ عيال يــــــــــــــــلا بعافيه
يكونو يشبهوكي مو بس بِ الشكل الخَلقي ، بِ الشكل الخُلقي كمان


صفــرو راكان وريان وِ في وقت واحد : الله الله

طالعت غَيد في امها اللي استحت من الكلام : ههههههههههه يالله ، شوفو ماما كيف استحت

وطالعت في ابوها : انا ابغى واحد يشبه لك .. وواحد يشبه لِ ماما
رزان : حتـى انا

إيــاد اللي من اول كان جالس معاهم
ويسمع لِ الكلام اللي ينقال .. قال وهوّ يطالع في فهد : طيب يا جدو اللي راحت عليه ايش يسوّي


طــــــــــــــــالعـــــ وا فيه كلهم ، كيف مقطب جبينه ، ويطالع في فهد بِ اهتمـــام

منظره خلّاهم يضحكوا بصوت عاالي

فهد من بين ضحكاته قال : إنتــــا ابشر .. بس اتخرج من الثانوي ، وانا اجيب لك احسن سياارة

انبســط إياد : إي وحدة اختارها
فهـد بِ تأكيــد : إي وحده ، إنتا بس اكبر وفرّحنا بِ نتيجة حلوة


طالعت فيه غَيد : دحين إنتا اول حفيد لِ فهد وسارة .. ميييين قــدك يا عم

وطالعت في ابوها : طيب لو طلع احد يشبه لي .. ايش بتعطيه بابا
قبل لا يتكلم ابوها .. قال سلطان : يــــــــــــــــــــــــ ـــارب محد يطلع يشبه لك


عقدت غَيــد حواجبها ، وطالعت في اخوها بِ استنكااار : وليييييييييش إن شاء الله

سلطان : يكفي ديالا اخذت شعرك ، خلاص اكثر من كذا ما ينفع


اتنرفــــــــــــــــــــ زت غَيد من كلامه ، كفايية اصلاً إنهم معقدينها من شعرها ، يجي هوّ يتكلم بِ هذا الكلام
همّ شعورهم نــاعمـــة .. وحتى هيّ ، بس إنو كيرلي

حرّكت شعرها المفتوح وهيّ تقول بِ غرور : يحصّل لك أصلاً تلاقي شعر زي شعري
وطالعت فيه : كلكلم تتمنـو شعري اصلاً ..

رزان اللي جنبها قالت : هههههه من دي الناحية صادقة .. كل ما اشوف شعرك اقول ياريت شعري زيّهـا
راكان : لاااااااااا والله .. محّد يبغى الاندومي حقها

رمته غَيد بِ الخدادية اللي جنبها وهيّ تقول : مع نفسسسسك .. حتى ما خلّيتيني افرح شويا اوووف














،















الأحد - 9:40 مساءً :.










نقلت السماعة من أذنها اليمين لِ أذنها اليسار وهيّ تقول بِ ترجــي : زيااااااااااااااااااد .. ترى والله طفشت وانا اتكلم معاك
لو اصنج كان سمعني واعطاني اللي ابغاه

زياد : انا من اول استناكي تطفشي وتقفلي

كشّرت لمن سمعت رده ..
لفت على امها اللي جالسة على الكنبة وفي إيدها جوالها : ماااااااااااااما شوفي ولد اختك .. رفع ضغطي


رفعت سارة عيونها لِ بنتها .. وهيّ توها تستوعب إنها تتكلم مع زياد ولد اختها
من اول كانت تتكلم مع وحدة من قرايبهم على الواتس .. ومو منتبهه

قالت لها بِ استنكار : إنتي من اول تتكلمي مع ولد خالتك

غَيد : إنتي من اول مو سامعتني
قامت سارة من الكنبة وهيّ تقول حسبي الله على عدوّك من بنت .. من اول تتكلمي معاه بِ هذا الأسلوب

وقفت جنبها وهيّ تقول : هاتي السماعة
اعطتها السماعة : خوذيها بس قوليلو يجيب صور زواج ريان .. ليّا كم وانا اتكلم معاه مو راضي

سارة : استغفر الله بس
وحطت السماعة على اذنها : إيوة زياد حبيبي كيفك

زيـاد اللي من اول ساكت ، يسمع لِ كلامهم .. حس بِ الفرج لمن سمع صوت خالته
: يا هلا يا مرحبا والله .. الحمدالله تمام .. وإنتي كيفك ، وكيف عمي فهد .. إن شاء الله بخير ..

سارة : الحمدالله كلنا بخير
وطالعت في غَيد : معليش على الإزعاج اللي سمعتو قبل شوية

زياد : ههههههه لا عاادي
سارة : هيّـا تقول انها تبغى صور زواج ريان .. هيّـا عندك ؟

زيـاد : عندي ، بس يا خاله بنتك عقلها تنكة .. اقول لها جهازي خربان ما اقدر انزل الصور من الكاميرا عليه .. تقولي خذ جهاز ريانة

زمت سآرة شفايفها .. وطالعت في غَيد بِ نظرة .. فهمت غَيد معناها على طول " اوف ياربي اش جالس يهبب دا الـ زياد "

قالت له سارة : معليش ، عارفها كيف ما شاء الله عليها زنانة
زيـاد : تعلميني فيها .. المهم يا خاله لا اطول عليكي ، خويي من اول يستناني

اتفشلت سارة من بنتها زيادة : لا حبيبي عادي خذ راحتك .. سلّم على امك طيب



أول ما قفلت منه .. طالعت في غَيد بِ نظرة خلّتها تبعــــــــــــــــد وتوقف عند الدرج وهيّ تقول : ماما ، طيب هوّ طفشني ، كم ليا وانا اتكلم معاه و............

طـــــــــــــــــــالعــ ـت فيها امها
قبل لا تقول بِ هـدوء ، يخوّف : والله يا غَيد .. تاني مرة تتصلي على زياد يا ويلك

رفعت غَيد إيدها وهيّ تقول : طيب طيب .. هـــدّي إنتي بس


ورجعت بِ خطوات خفيفة لِ جهة الكنب .. جلست على وحدة من الكنبات
وفتحت جوالها ..

دقـايق بسيطة قبل لا امها تسألها : فين رزان

رفعت غَيد راسها وقالت : رزان على اللاب في غرفتها .. وهديل في جناحها .. وريان يذاكر برا عند المسبح .. وراكان فوق في غرفتو
وميشو مختفي من العصر .. والمتزوجين ولا احد جا اليوم .. وبرضو احسن

غصب عنها سارة ابتسمت على كلامها ، مع انها قبل شويه كانت معصبة منها
: دحين انا سألتك عن دولا كلهم

ابتسمت غَيد : لا بس حبيت اعطيكي النشـرة كاملة
سارة : طيب ، خلصتي الأحياء

غَيد : ايــون
وسكتت شويه قبل لا تقول : ميشو قال بيكون موجود ع صلاة العشا علشان يسمّع لي .. بس مدري فين راح
وطالعت في امها : مرره طوّل برى .. مو زي العادة

سارة : شكلو مع حسام

فنجلت غَيد عيونها وهيّ تطالع في امها .. وبِ دهشـــــــــــــة قالت : حســــــــــــام
حسام حسام ، ماغيرو

عقدت امها حواجبها مستغربة من انفعالها : إيوة حسام صاحب مشاري ، اشبك ؟

عدلت غَيد جلستها ، وسألت امها بِ إهتمام : من متى هوّ رجع ؟

سارة بِ تفكير : مـــدري .. من اول رجع ، بس ما اعرف متى بالزبط
غَيد : وميشو المعفن ما قال لي
وسكتت شويه قبل لا تقول : وانـــــــــــــــا اقووووول .. إشبو مشاري طلعاتو كثرت .. اتاري حبيب القلب رجع

وطالعت في امها : طيب ماما ما دقيتي على ميشو تشوفي ليش طوّل

رفعت الجوال قدامها قبل لا تحطه عَ الطاولة وهيّ تقول : ادق من اول ما يرد

عقدت غَيد حواجبها : غريبة !
يمكن ناسي الجوال في السيارة ولا حاجة ..
وفـكرت شويا قبل لا تقول : طيب ماما ما عندك رقم حسام تتصلي عليه وتشوفي فين ميشو

سارة : إلّا ، بس
وسكتت شويه قبل لا تقول : مستصعبه اني ادق عليه

قامت غَيد وهيّ تقول : وليـه مستصعبه ..
واخذت الجوال : انا حأدق إذا إنتي مستحية منو

فرصعت امها عيونها فيه : غَيـــد أعقلي
غَيد : ههههههههههه عادي ماما .. والله نفسي اسلم عليه .. من زمان عنو ..

ورفعت راسها ، تطالع في رزان اللي تنزل الدرج بِ هدوء : نزلت الاخت من كهـفهـا

طـالعت رزان فيها " دي البنت عليها مصطلحات ، مدري من فين تجيبها "
قربت منهم وهيّ تقول : إشبكـم ؟ فيه شيء ؟


هزت امها راسها بِ نفي ، في نفس الوقت اللي اتكلمت فيه غَيد بس بِ صوت غييييير تماماً عن صوتها المُعتاد : الـو

طـالعت رزان فيها وهيّ موسسسسعة عيونها ، كان صوتها جــــــــــــاد تماماً


ابتسمت غَيد في وجييهـم ، إبتسامة وااضح إن وراها مصيبة
وغمزت لِ امها قبل لا تقول بِ نفس النبرة الجادة : السلام عليكم








عنـده هوّ ،
كان واقف عند السيارة بعد ما اخذ اغراض من البقالة ، شاف الرقم ، صح كان غريب بس مألوف ، حسّ إنو شافه قريب
أول ما فتح الخـط .. وسمـع الصوت ، عقّد حواجبه ..

: مرحبا

: السلام عليكم

: وعليكم السلام .. ميـن


عقد حواجبه اكثر لمن سمع الصوت الأنثوي يقول بِ استفسار : مو هذا رقم نـاصر عبد العظيم

رفع حاجبه الأيمن وهوّ يقول : معليش يا أُختي ، الظاهر غلطانة في الرقم

: إلّا أنا متأكدة .. مو هذا رقم المسؤول عن الشكاوي في جمعية حقوق الحيوان

فتح عيونه على وسعها بِ تعجب .. بِ استفهام قال : نعــم ؟ !

: انا بس حابّه اشتكي على واحد دعس ذيل بيشو

بِ استغراب ردد وراها : بيشـو ؟ !



غّيد اللي كانت عااااضّة على شفايفها السُفليه بِ قوة لا تضحك بسبب نبرة صوته المستغربة
ومن نظرات امها ورزان ..

مسكت نفسها اكثر ، وقالت بِ نفس الجدية : إيوة كلبي بيشو .. دعس ذيلو ، وكان بيدعسو هوّ كمان بس ربي ستر
اقدر اعرف ايش هيّا الإجراءات علشان اشتكي عليه

ميـل حسام فمه بِ استهـزاء لمن سمع كلامها : دحين انتي متصله عليـا علشان الكلب حقتك ؟ علشان واحد دعس على ذيلو

بِ نبرة جـــادة جداً ردت عليه غَيد : إيـوة

حسام بِ قهر : الله ياخدك انتي وكلبك قولي اميين


هنــــــــــا غَيدما قدرت تمسك نفسها .. ضحكت بصوووت عااااالي
حتى رزان اللي كانت جالسة قريب منها ، ضحكــــــت ، لأن غَيد كانت فاتحة الاسبيكر


عقدت سارة حواجبها ، مو عاجبها هذا الوضع اصلاً ، وزاد الوضع لمن سمعت غَيد تضحك بصوت عالي
كانت بتقوم تاخذ الجوال ، بس غَيد اشّرت لها استنــي

ورجعت لِ الجوال : الو



حسـام اللي استغرب من الضحكـة اللي طلعت فجأة
وفي نفس الوقت ، عجبتـه .. كانت ضحكه عاليـة ، وفيها ميوعـة شوية

وهذا السبب اللي خلّا سارة تعصب ، عارفة بنتها لمن تضحك من قلب ، تكون ضحكتها حلوة ، بس ما يصيــر ابداً إن احد غريب عنها يسمعها


حـسـام ، اللي على الرغم من ان الضحكة عجبته ، بس حس ان الموضوع فيه إنّ
بِ شبه نرفزة قال : إيـوة .. إنتي دحين تبغي ميين بالزبط

: حوحو والله مـرره اتغيّــر صوتك .. هوّ من امريكـا التغيير ولا إييه ..



أول ما سمع ( حــــــوحــو ) .. سكت شويه يفكـر قبل لا يقول بِ دهشـة : غيغــو ؟

اتنرفزت غَيد : بـــــلا .. لا تقول غيغو اكرررره دا الدلـع

ابتســم حسام غصب عنه لمن سمع صوت غَيد : ولا تقولي حوحو اكرهـــو
وضحك بصوت عالي لمن استوعب كويس انه يتكلم مع غَيد ، قال بعدها : كيفك يا بت .. وسكت شويه قبل لا يقول : يــــــا الله من زمــان عنك

غَيد : حتى إنتا ، احس قاعد يطلع غبار من الجوال ..
حسام : هههههههههههه خلصتي المدرسة ولا لسّى
غَيد : اخـر سنة .. يعني من دحين فكّـر في الهدية اللي حتجيبهــا ليّـا
بِ مشاكسة لها قال : حجيب هدية لكي لأنـــــــــــــــك اخت مشاري ، مو لأنك غيغو

اتنرفـــــــــــزت ورفعت حاجبها الأيمن ..
كانت بترد عليه بس امها اللي قامت وناويه تاخذ الجوال قالت له بسرعة : المهم جيب لي هديه ايّاً كانت نيتك .. ويلا امسك ماما تبغى تكلمك

وطالعت في امها اللي تطالع فيها بِ نظرات حادة : ليه تطالعي فيّـا كدا

أخذت الجوال منها ، وكتمت السماعة قبل لا تقول : إنتي عارفة لو أحد من اخوانك سمعك تتكلمي كدا مع الولد ايش حيسوي

مشيت لِ عند الكنبة اللي جالسة غليها رزان وهيّ تقول : والله ماما مرررره عادي .. اعتبرو اخويـا ترى

طالعت فيها امها بِ نص عين : انا شكلي رضعت كل عيال جدة وانا ما ادري ..
ورفعت الجوال لِ أذنها : الو ، السلام عليكم


قعدت غَيد جنب رزان ، ولفّت عليها لمن حسّت بِ نظرات رزان : إشبـك

قالت لها رزان اللي نفسها : غَيد ما شاء الله عليكي ، عادي تتكلمي كدا مع صــــــــــــــــــاحب اخوكي
غَيد : صـــــــــاحـب اخويا على قولتك ، اعرفو من وقت ما كنت في الروضه ، يعني مررره والفة عليه

رزان : بس برضو ، ما ينفع تتكلمي معاه كدا

ولمن شافت غَيد تفتح فمها بترد عليها ، قالت لها تحاول تفهّمها : انتي يمكن الوضع عندك عادي
بس ما تدري كيف الولد .. يمكن مو عاجبو إنك تتكلمي معاه كدا

ضحكت غَيد بصوت عالي قبل لا تقول بِ استنكااااار لِ كلامها
: ميييين حسام ؟ ! ههههههههههه يختي دا الآدمي فللله عادي عندو الوضع

ابتسمت رزان : شكلـو زي مشاري
غَيـد : بالزبـــط ، تقدري تقولي فولة وانقسمت نصين
ميلت رزان فمها : وشكلـو وقح زيـو برضو

قطبت غَيد جبينها : رزاااااااان ، لا تقولي على ميشو كدا

رزان : والله لمن اشوفو يتكلم بدون ما يهتم ، اقول عنو كدا .. فاكره قبل كم يوم كيف كان يتكلم مع تميم
غَيد بِ دفااع عنه : لأنو تميم استــفزو بِ الكلام .. ولا ميشو من نفسو ما يغلط على أحد

سكتت رزان وهيّ مو مقتنعـه بِ كلام غَيد ..

طـالعت غَيد فيهـا ، وقالت : رزان إنتي لأنك ما تعرفي ميشو من اول ، فَ تتكلمـي عليه كدا
وتشوفيه انو انسان وقح .. بس والله ميشـو مرره كان طيب

وطالعت في الخدادية اللي في حضنها ، وصارت تلعب في الخيوط البارزة وهيّ تقول
: ميشـو من زمان مرره ما يحب يتضارب مع أحد
لو لا حظتيه إنتي كمان ، ما يحب يرفع صوتـو ..

أول ، لمن أي أحد يغلط عليه ، يسكت ، ولا يــــــرد على أحد ..

بالعكس حتى كان يستمسـح من أي أحد يشك إنو زعّلـو في حاجة ..
لكن ميشو اتغيـر من وقت ما راح يدرس برّى

واتنهــدت بصوت واضح قبل لا تقول : صـار قاسي في الكلام ، على أي أحد ممكن يستفـزو ولا يغلط عليه
وزمان كان فرفوش ويضحك طووال الوقت ، لكن دحين احسّـو خف كثيييير عن اول

اتضاايقت رزان من الكلام اللي قالته دوبها ، وندمت عليه
خصوصاً وهيّ شايفه كيف غَيد مزاجها انقلب ..
قالت تحاول تخفف عنها شوي : يمكن علشانو كبـر يا غَيد ، مو زي اول صغير .. مو هوّ سافر اول ما اتخرج من الثنوي

هزت غَيد راسها بِ إيجاب ، وقالت لها : أنا مو زعلانة علشانو اتغير .. على الأقل هوّ ما اتغير عليّـا .. ولا قد زعّـلني في شيء
بس انقهـر لمن كلكم تقولوا إنو ميشو ما يحتـرم احد

وانا عـــــــــــــارفـة وإنتـو عارفين .. إنو إذا أي احد ما احترم ميشو ، ما راح يحتـرمو

واتنهّـدت لِ المرة الثانية قبل لا تقول : كمان ميشو من وقت ما صار يدرس ماجستير وهوّ يدخــن

فتحت رزان عيونها على وسعها مستغربة : لييه .. هوّ ما كان يدخن من اول ؟ ؟

هزت غَيد راسها بِ قوة : لااااا ، من قرريب .. يعني يمكن 4 او 5 سنوات ، مو متأكده بالزبط
وهذا اللي حــارق ماما

سكتت رزان وهيّ معـقـده حواجبها تفكــــــــر
بعدها قالت : ايش اللي خلّاه يتغير كدا طيب ؟

غَيد : مدري ، ماما تقول إنو امريكا غيّـرتو .. اشبك هوّ كمان مو وقت بسيط قعد في امريكا .. تقريباً قعد فيها 11 سنـة

وسكتت شويه تفكر قبل لا تقول : لا دقيقه ، هوّ درس حاجه في بريطانيا ، بس مني عارفة إيش هيّا يمكن ماجستير ..
الا لا اتوقع الماجستير درسها في بريطانيا

رزان : والله وقت مرره طويل

غَيد : إيــوة .. من وهوّا عمرو 17 ، ودحين عمرو 28
وطالعت في رزان : يُعتبر عقــد كامل صح

رزان : العقـد عشرة سنين .. يعني عقد ، وسنة زيادة كمان
غَيد : اللي هوّ
وسكتت شويه قبل لا تقول : اتمنى إنك ما تتكلمي على ميشوكدا .. ترى ازعـل من جد

ابتسمت رزان : حاضــر .. اوامر ثانية
ضحكت غَيد بِ خفة لا تقول : لاءَ
والتفتت على امها ، الـ منشغلة بِ جوالها : ماما ايش قالك حسام .. ميشو معاه ولا لأ

سارة : قال لي دحين بيتقابل معاه ، ويكلمو ..

ورفعت راسها وطالعت في غَيد بِ نظرات حادة ..
خلّت غَيد تمسك طرف تيشيرت رزان الكحلي وهيّ تقول : ماما لا تطالعي فيّـا كدا .. تخوفيني

سارة بِ حدة : ياريتك تخافي منّـي من جد
وزمت فمها قبل لا تقول : انا كم مره اقوولك مايجـــــوز تتكلمي مع واحد غريب عنك ، و تضحكي معاه ، هاااا كم مره
قطبت غَيد جبينها وهيّ تقول : ماما اتكلمت معاه بِ احترام

سارة : بعد الضحكه المااايعة حقتك تقولي اتكلمت معاه بِ احترام

ضحكت غَيد وهيّ تقول : ههههههه ماما هيّـا الضحكه تطلع من نفسها



عضت سارة على طرف شفايفها لا تطلع ابتسامة منها
وطالعت في رزان وهيّ تقول : هيّا باللهِ البنت دي كيف الواحد يتعامل معاها















لحدش يُرد *











.




sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-06-14, 04:16 PM   #86

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


في أحد الأحياء ، الـ شبه راقية ..
واغلب سُكانها ، متوسطوُ الدخل ،*




وقّـف سيارته عنـد عماره عـادية جداً من برّى

ابتسم لمن جات عينه على السيارة الـزرقاء اللامعة المُلفته ..

اللي كانت موقفة بعيد شوي عن العمارة " كنت حاسْ إنو هنا "

مشي إلين ما وصل لِ السيارة

دنـق على الشباك ، يبغى يشوف اللي جوّة السيارة
عقـد حواجبه لمن شافـه منزّل المقعده شوي ، ومغمض عيونه ، وفي إيده سيجارة ..

دق الشبـاك ، وهوّ لسّى مدنق





التفت عليه ببـرود ، ورجع على نفس وضعيته الأولى بعد ما فتح تأمين السيارة

أول ما دخل ، عقد حواجبه بِ قوة وهوّ يقول : الله يكتـــم ابليسك قول امين .. ايييييش الكتمة دي اللي انتا عايش فيها
وفتح الشبابيك بسرعة ، ورفع برودة المكيف ..

فتح الدرج اللي قدامه ، وطلع منه عطر ، بــخ كم بخـه ، ورجّعه مكانه

اخر شيء ، سحب السيجارة منه بِ خفه ، وطفاها في الطفاية ، واللي كانت مليييانة ..

عقد حواجبه وهوّ يقول : إيييش جابك إنتا دحين هنـا .. وإش عرّفك بمكاني اصلاً

حسام : كل ما تكون متضايق الاقيك هنا .. والمشكله كل مره تسألني نفس السؤال
والتفت عليه بِ كامل جسمه : إشبك مشـاري ؟

بدون ما يطالع فيه مشاري قال : تسألني لأنك ماتعرف يعني ولا إييه ؟ !

حسام : قصدي إيش اللي خلاك في الحالة دي ..


سكـت مشاري ولا رد عليـه ..

كم دقيقـــه مرّت عليهم .. ولا أحد اتكلم ..

إليـن ما قال مشاري : حسام انا افكـر اكلم ابويا وارتـــاح

طـالع حسام فيه بسررعة مفجووع ، وكأن احد قرصه : مجنووووون إنتا .. تبغى تضيّــع كل اللي سويتـو في لحظة ضعف منك

بِ ضيــــــــــــــق قال له مشاري : خــــــــــــــلاص يا حسـام ، وربي طفشــت ، انخنقــت ..
أحس الأرض كلهـــا ضاقت عليّـا ..


حسـام : معليه استحمـل .. وربي يفرجها قريب ان شاء الله

طالع فيه مشاري : انا يئست بصراحة .. خلاااااص ما صاار عندي أي أمل


اتضاايق حسام بسبب الضيـق الـ واااضح على وجه صديق عمره : مشـاري ، ربـك كريـم
وقـادر يغيّر من حالك لِ حال ..

إنتـا مافكرت اذا كلمت ابوك وامك
ايش ممكن تكون نظرتهم لك ..ايش ممكن يقولوا لـك

اقل شيء بيقولوه لييش دحين جاي تتكلـم .. اييش اللي خلّاك ساكت كل هاذي السنيــن

لو قالو لك دا الكلام ، إيش حتـرد عليهم


اشاح مشاري وجهه بعيد عنه وهوّ يقول : مـــا ادري ..
ما ادري ايش ممكن ارد عليهم

حسـام : اجل خلاص اصبــر .. وما تـــدري ايش راح يصير ، إنتــا ادعي .. وربك قادر على كل شيء

مشـاري : ونعـم بالله ..بس

حسام : لا تقول بس ولا حاجة .. اصــــــــبـر


اتنهـــــــــــــد مشاري بصوت عالي ، وسكت ما قال شيء ،.
وبِ المثل حسام ، ما نطق بِ حرف ..



بعد فترة ، طالع فيه مشاري وهوّ يقول : إيش اللي خلّاك تجي هنا .. ما دقيت عليّـا ولا شيء
طالع فيه حسام : إنتـا ليه ما ترد على أهلك

مشاري : ما ابغى اتكلـم مع احد


حسـام : بس برضو ما يسير .. على الأقل كلّم امك
مشاري : لو كلمت امي بتعرف إني متضايق من صوتي .. وبصراحة مافيّـا اطلّع عذر وما تقتنـع فيه كمان
ولف عليه : يعني امي اتصلت عليـك ..

حسام اللي ما يخبّي ابداً على صاحبه شيء ، ابتسم وهوّ يقول : في البدايـة اختك اتصلت

مشاري بِ استغراب : ميين ، غَيد ؟ !

حسام : إيـوة
وضحك بِ خفة قبل لا يحكّيه عن اللي صار

ابتسم مشاري ابتسامة حقيقة وهوّ يقول : هبله ذي البنت .. مدري متى بتعقل

حسـام : ههههه والله انا استغربت .. اتوقعتها عقلت

مشـاري : هههههههههه غَيــد ، اتـوقع العــالم كلو يعقل إلّا هيّــا ..












،















الإثنين - 5 عصراً :.





بعَد ما خفّت حرارة الجـو شوي ..
وبدأت نسمات خفيفة في الجو ،*

كان جالس على وحدة من الكنبات الجلسة الكُحلية اللي في الحوش ، وفي إيده اليمين الجـوال ..

رفع عينه لمن سمع صوت خطوات تقرب من عنده ..
شافها تمشي له بِ خطوات هادئة ، لابسة بنطلون جينز ، وتيشيرت نص كم اوف وايت وُ فيه رسومات ملونه في النص

شعرها القصير كانت رافعته كله على فوق بِ ربطة
وتسريحة شعرها هاذي بالذات صغّــرت شكلها اكثر ..

ابتسـم لها وِ أشّر على المكان الفاضي بِ جنبه وهوّ يقول : تعـالي هنا يا رزان ..


جلست رزان مكان ما ابوها أشّـر لها ، و في داخلها ألف سؤال وُ سؤال ..
أول مره ابوها يرسل لها رسالة ، يطلب منها إنها تنزل له في الحوش ( لوحدها )

طالعت في ابوها اللي قال وهوّ يطالع في المسبح اللي قدامه : الجو سبحان الله كيف قلب اليوم ..
في الظهر الواحد مو طايق الثوب اللي عليه ، ودحين اهوّ شوفي كيف ..


ابتسمت رزان وهيّ تقول : ما كأنو في عز الصيف

فهـد : من جد .. الجو ما يتفوّت ، بس محد دحين يحب يقعد في دا الجو ، بالنسبة لهم حـر
وسكت شويه قبل لا يقول : زمـان والله كان دا الجو بالنسبة لنا نعــمــة ..

رزان : كيف باللهِ كنتي متحمليـن الجو كدا حـار ، وبدون مكيفات

فهد : لاااا انا مو كـبير لِ دي الدرجة ، كان فيه مكيفات
انحرجت رزان : لاا يعنني .. قصدي ..

ضحك فهد على ارتباكها : عارف قصدك يا بنتي
وطالع مرة ثانية في المسبح : كان فيه مكيفات ، بس طبعاً مو زي دحين .. تلاقي كل بيت فيه مكيف واحد او مكيفين
ومهــــي بـاردة اصلاً ديك البرودة
بس والله كنـا نشوفها فااكهة ..

وسكـت شويه وهوّ مبتسـم
غصب عنها رزان ابتسمت وهيّ تطالع فيه .. كان واضح من عيونه انه جالس يذكـر

: المكيف ، الثلاجـة ، والتلفزيـون .. سبحان الله كيف كانت زمان
اذكـر نحنا كنـا أول بيت يجيب التلفزيون في الحـي

ضحكت رزان ضحكه خفيفة قبل لا تقول : يعني كنتو اغنى بيت في الحـي

لوى شفته بِ تفكير وهوّ محافظ على ابتسامته قبل لا يقول : يمكـن
وكانـو حريــم الجيــران كـــــــــــلهـم ، يجو عندنا ويتفرجوا ..
وضحك قبل لا يقول : واهــم شيء انهم يكونو مغطيين لمن يجي اي رجال في التلفزيون

فطسسسسست رزان ضحك : هههههههههههه امـــــــــــــــا .. ليييش

فهد : خلاص ، تفكيرهم ايام زمان .. سبحان الله كيف .. يقولو الرجّال بيشوفهم
ولمن تجي الساعة 7 كدا .. امي الله يرحمهــــا وينوّر قبرها ، تخلّي كل واحد فينـا يوصّل حرمة
الوحده يكون بيتها بعيييد ، ونحنا على رجولنا ، نروح نوصّلهم .. تقول عيب يروحوا لوحدهم

رزان : كــل يوم .. والله تعب

فهـد : ايش نسوّي عاد

سكتت رزان شويه تفكـر .. قبل لا تقول : ابويا كيف كانت علاقتك انتا واخوانك في بعض

طالع فيها فهد : كيف يعني ؟

حاولت رزان توصّل له اللي في بالها بِ طريقة صح : يعني .. ما احس فيه ترابط

سكــت فهـد شويه
قبل لا يقول بِ نبره جاده : الأب والأم يا بنتي .. همّا اللي يجمعو عيالهـم ..
همّا اللي يخلوهم مترابطين دايماً .. وقلوبهم على بعض
لكن لمن يموتوا الاب والأم ..
تبـدأ النزاعات بين الاخوان ، وبدايـة النزاعات والمشاكل الوِرث

اتنهـــد بصوت عالي قبل لا يكمل : انا واخواني واخواتي .. لو تشوفي كيف حالنا كان ، وكيف صار ما تصدقي
الواحد لمن يحــط الدم والأخوة فوق كل شيء .. والله راح يسعَـد في حياته ..

لكن لمن يبيــع العِـشرة ، والأخـوة ، والـدم .. علشان فلـوس
علشـان وسخ دنيا يروح بسرعة ، زي ما يجي بسرعـة .. إيش تتوقعـي بيكون حالـو ؟ !

واتنهــــد لِ المرة الثانيه ، وهاذي المرة حسّت رزان ان التنهيـده طلعت من قلبه
بعدها قال : انا ما اقول كل اخواني .. بس اغلبهم الله يهديهـم .. انعمـو علشان الورث والفلوس .. لكن دحين كيف حالهم صاير ؟
ربــك الوحيـد العـالم بيه ..



اتجــرأت رزان .. وحطت إيدها اليمين ، على إيد ابوها اليسار .. وشدت عليها وهيّ تقول
: معليــه .. مهمـــا طال الوقت .. مرد الواحد لِ اهلــو ..
لو لف العالم كلو .. ما راح يحصّل أحد زي اهلو ، وهمّا اكيد بيعرفوا دا الشيء
واكيــد بترجعوا زي ما كنتو اول ..

طبطب بِ إيده اليمين على إيدها وهوّ يقول : ربك كريـم يا بنتي .. ربك كريــم ..


ابتسمت له رزان ، وهيّ في داخلها مبسووطة
إلّا تحس نفسها بتطييير من الفرحـة

أول مره تتكلم مع ابوها ( بِ عمق ) زي كذا
واللي فاجأها ، اسلوب ابوها البسيط العفوي وهوّ يتكلم ..



فجأة ، قال لها فهد : مرتـاحة إنتي يا رزان عندنـا .. مو ناقصك شيء .. مو محتاجة شيء ؟




مـا تدري ليش ، عيونها غرقت بِ الدموع ، من سؤال ابوها البسيط هذا

هزت راسها بِ النفي ، وقالت وهيّ لسّى مبتسمة : لا والله ، الحمدالله مو ناقصني شيء .. وجودكـم لوحدو معاية كفايـة .. بس

عقد فهد حواجبه : بس ؟ !

طالعت في ابوها : بس ابغى اعرف امي الين دحين حاقده على امي نورة .. وتدعي عليها لأنها .. وسكتت ، ما حبت تقول لفظ ( سرقتني )

حط فهد إيده اليمين على كتفها وهوّ يقول : هيّ امك مقهـورة عليكي ، اكثر مما هيّ مقهـوره منها

رزان : انا اتمنــى بس ، انها ما تدعي

هز ابوها راسه بِ نفي : لا لا .. امك ما تدعــي على احد .. صح في البداية لمن عرفت الموضوع ، بس دحين خلاص

قطبت رزان جبينها : اخاف انها تكون تدعي عليها في صلاتها
فهـد : تبغيني احلف لك يعني
رزان بسرعة : لاااا مو كذا

فهـد : اجل خلاص ، ارتاحي ولا تشيلي هم من دي الناحيـة ..

وسكت يطـالع فيها ..


انحرجت رزان لمن لاحظت إنه سكت وصار يطالع فيها : في شيء ابويا تبغى تكلمني عنـو

فهـد : فيـه
وابتسم : فيه واحد بيخطفك مننـا

عقدت رزان حواجبها بِ عدم فهـم

بس ، الكلمات اللي ابوها نطقها ، بعد هاذي الكلمات البسيطـه ..
خلّت قلبها في حالة استنفااااار

: فيه واحد اسمو مُراد هلال حمد .. قال لي انو كان في الحارة معاكي زمان

وسكت شويه قبل لا يقول : اتقــــدم لِـك . .






:


:







واقفـة عند النافذة العريضــــــــة ، وتطالع تحت في الحوش
بِ الأخص ، في الشخصين اللي جالسين على الجلسات الكُحليه ، وواضح إنهم مندمجين مع بعض في الهـرج ..

مـا تـدري ليش حاسّة بِ ثقل في قلبها ، وهيّ واقفة وتتفـرج عليهم

: بـــــــــــــــــو

بدون ما تلف قالت : مرره باييخ

: اووف اوووف ..إيش المزاج دا اعوذو باللهِ

طالعت فيه بِ طرف عينها وهيّ تقول : راكان ترى مررره مزاجي مقفل ، وما ابغى اتكلم مع احد

: يالطييييف ، اشبك ، رسبتي في مادة ولا إييه

التفتت وهيّ مكشرة على اللي جا وِ وقف على يسارها : كمـلت

عقد حواجبه ، وطالع في راكان اللي واقف على يمين غَيد ، واشّر لها " إشبها ؟ "

رفع راكان كتـفه بِ معنى ما ادري

طـالع ريان في الشباك .. وقال : دولا رزان وابويا
راكان : إيوة

ريان : غريبة ايش مجلسهم مع بعض ، ولوحدهم كمان
وطالع في غَيد : ليش مو جالسة معاهم

غَيد بِ نرفزة : محــد قال لي تعالي يا غَيد واقعدي معانا
طـالعــو راكان وريان في بعض ، وابتسمو بِ شــر .. عرفو دحين اش فيها ..

غمز راكان لِ ريان قبل لا يقول : احس ابويا وامي اتعودوا على رزان بسرعة
ريان : ايـوة ملاحظ .. يمكن لأنها جالسة في البيت ، وتقعد معاهم اكثـر وحده .. من كذا حبوها بسرعة ..

راكان : تتوقع يا ريان تكون امي في جلساتها مع رزان تقول لها اسرارها
ريان :اتوقـع حتى ابويا ، شوف كيف يتكلم مع رزان

عــارفيـن انو كلامهم تافهه .. بس راح يستــفز غَيد

كملها راكان لمن قال : شكلهم والله بيسيرو يحبوها اكـثر وحده
وطالع في غَيد : طــــــــاح كرتك يا غَيـد ، خلاااص ..

غَيــد اللي كلامهم تحسّـه خلّى اعصابها تتــلــف
قالت لهم بصوتها الدلوع ، بِ نبرة واضح فيها القهر : إنتــو مالكم صلاح طاح كرتي ولا ما طاح

واتكتفـت ، ونقلت نظراتها بينهم الإثنين : ومو دحيـن رزان توأمتكم ، المفروض ما تقولوا دا الكلام

ريان : ليش نحنـا دحين سبّينـاها لا سمح الله

رفعت غَيـد حاجب وطـــــــــــــــــــالعـ ـت فيهم قبل لا تقول : بايخيـــن

وراحت على غرفتها بسررعة


غمض راكان عيونه بسبب الصوت العاااالي اللي طلع لمن غَيد قفلت الباب : والله زعـــلــت
ريان : ههههههههههه بزرة .. شفت كيف وجهها مقلوب .. غيراانه الاخت لأنو ابويا يتكلم مع رزان

ضحك راكان معاه .. بعدها سكت يفكـــــر شويه قبل لا يقول : احس إننا زودناها في الهرج
واشّر على غرفة غَيد : اخاف تكون تبكي دحين

ريـان وهوّ حاس بتأنيب ضمير : والله شكلها
وطالع في راكان : إنتا السبب .. إنتا اللي بديت الهرجة

وسسع راكان عيونه : أنــا ؟ .. ولّا إنتا اللي جيت بِ شرّك

وسع ريان عيونه زيّه : شوف شوف شوف ، دحيين بتقلبها عليّا يعني










لحدش يُرد *









.








sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-06-14, 04:18 PM   #87

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الإثنين - 8 مساًء :.








تنـزل الدرج بِ خطوات بطيئـة ..
درجة ، درجة

لابسة بجاما نعومة نيلي ، لونها بــارد ، ورايقة
ومعقـدة حواجبها ، تفكـر ..


حاسّـة صديقتها مو زي أول .. ما صارت تهـرج وتضحك معاهم ..
ساكته ، واغلب الوقت مسرّحة ..

قد قالتها روان ، بتول فيها شيء ..
بس هيّ وريّانة اتريقوا عليها ، وما صدقوها ..


لكنها ملااااحظة عليها التغيير هذا ، بالذات ايام الاختبارات
لمن سألتها ، قالت لها إن ولد صديقة أمها ، اتقدم لها .. ورفضته ..

ورجع اتقـدم لها مرة ثانية .. وامها مصرّة إنها توافق عليه هاذي المرة ..


وقفـــت في نص الــدرج .. وهيّ تفكر في بتول ..
وفي فــارس ..
مرره حزناانة عليه .. وفاهمه بتول ليش رافضة إنها تتزوج ..
تخاف لا تظلم ولدها بِ الزواج هذا ..

: " حاسّة قلبي بيتقطع ، كل ما افتكر إنو فرّوس بيكبر ، وهوّ ما عندو أب "


بِ عيونها شاايفه كيف اخوانها رجـال كبار ومعتمـدين على ابوهم
مو شرط من الناحية المادية ..

من ناحيـة إن فيـه عـــزوة .. فيه سنـد يسندك لو اتقلّبت عليك الدنيا ..

أقل شيء فيه واحد تستشيره ، تاخذ بِ رأيه ، لو صعِب عليك شيء ..


: " الله يعينـو .. يارب اللي اتقدم لِ بتول ، يحب فارس ويعتبرو اكتـــر من ولده "





بينمـا هيّ في هاذي الأفكار ..
سمعت صوت التلفون يرن ..


كشرت مستغربة ، مين يدق ..

زادت سرعة خطواتها .. الين ما وصلت لِ عند التلفون ..


أول ما شافت الرقم يبــدأ بِ 011

الكـشرة على طول اتحوّلت لِ ابتسامـــة واسعـة ، بصوت عاالي قالت : لــــــــــمى

هيّ ولمى كانت علاقتهم قويه مع بعض اكثر
وريّانة وروان علاقتهم مع بعض أقــوى ..

في هذا الوقت .. هيّ فااااااقدتهـا

في اشياء كثيييرة نفسها تقولها لها

عضت على شفاتها السفلية وهيّ ترفع السماعة بسررعة : لمــــــــــــــو حبيــبي وحشتييييييييييييييييني وحششتييني

وسكتت شويا قبل لا تقول : إشبــــــــك يا بنــت انقطعتـي كدا فجأة ..
ليّا اكتر من اسبوع اتصل علييكي وجوالك مقفل



بس / عقدت حواجبها لمن حسّت بِ شيء غريب .. مافي ولا حتى همسة ، من الطرف الثاني
بِ استغراب قالت : لمى ؟



عقدت حواجبها اكــثر ، وطالعت في السماعة ورجعت حطتها على أذنها
وأرهفت سمعها ، قبل لا تقول بِ تردد وخوف : الو ؟ !

" يكون حصّل لِ لمى شيء .. وهاذي وحده تانية ولا كيف ؟ ! ! "





فـــــــتـــــحـت عيونها على وسعهــا لمن سمعت صوت رجولي : هذا مو منزل فهـد الـ .............




قلبهــا
تحسّه وصل لِ حلقهـــا من الفجعة

" أنا رديييييييييت على مييييييييييييين "


سمعت نفس الصوت يقول : الو


عضت على شفايفها وهيّ تحس الجـو صار حاااااااااااااار
التفتت تدوّر على أحد ينقذها

بس الصالة كانت فاضية ..


حطت السماعة على اذنها تتأكد إذا المُتصل على الخط ..
وعقدت حواجبها لمن سمعت صوت كلام بس ما قدرت تميّزه

خاااافت اكثر " يارررربي مييين دا "


في هاذي اللحظة .. شافت ابوها داخل لِ الصالة وفي إيده اكياس

كتمت بسرررعة السماعة ، وطالعت في ابوها اللي انتبـه لِ وقفتها ، ولِ تعابير وجهها ، الي تجيب الشك غصب لِ الواحد
: إشبك يا بنت

قوّست غَيد شفايفها ، وبربكـــة : باباااا ، تعال تعال ، شوف مين دا

حط فهد الأكياس على الكنب .. وقرّب منها
اعطته السماعة بدون ما تشرح له أي شيء ..


طالع فيها ابوها بِ شك قبل لا يحط السماعة على اذنه وهوّ يقول بِ نبرة جادة : نعــم ؟

ثواني بس ، قبل لا تنفك عقدة حواجبه ويقول بِ ترحاب : اهلــن اهلـن .. وعليكم السلام ورحمة الله


فنجلت غَيد عيونها وهيّ تطالع في ابوها " ميين دا "

" لا يكوووون واحد من اصحاب بابا .. ياااااربي اييش دي الفشييلة "


حسّت رجلها مو قادرة تشيلها
جلست على الكنبة اللي وراها .. وطالعت في ابوها اللي جلس ، ولسّى بيتكلم

قدرت تلقط إسـم المتصل " عبدالله .. ميين دا ؟ "


بعد أكـثر من خمسة دقايق ، سمعت ابوها يقول : اعطيني ياها ، بسلّم عليها
ثواني بس قبل لا يقول : وعليــكم السلام .. كيف حالِك عمو .. إش اخبارِك .. مبرووك ما جاكي ، يتربّى في عزكم ان شاء الله



طـالعت غَيد في ابوها .. وفق راسها الف علامة تعجب ..
قامت من الكنبـة .. وجلست جنبه وهيّ تقول بِ صوت واطي بِ فضوول : ميين دولا


مـا رد عليها ابوها ، وعِوض عنها قال : طيب طيب .. يلا خذيها

ومـد لها السماعة
طالعت غَيد في مفجوعه وهيّ تقول بِ وااطي : مييين ؟ ؟

اعطاها السماعة ، وغَيد اخذتها ، وكتمتها
طالعت في ابوها : مين دولا بابا

فهد : تعرفي عمك مشاري .. اللي زوجتو سامية

ولمن شافها تطالع فيه وهيّ معقده حواجبها تحــاول تتذكر .. قال لها
: غَيد اللي عندو عبدالله وأريج .. فاكرتهم ، حتى صورهم عندنا


غَيـد بعد ما اتذكرت قالت : إيـــــــــــــــــــــــ ـــوة
فهد : هاذي أريج تبغي تسلم عليكي
بسرررعة هــزت راسها بقوة بِ معنى ( لأ ) لمن اتذكرت هيّا ايش قالت : باااااااابا ما ابغى اتكلم معاها .. إنتا لو تشوفيني ايش قُلت
طـالع فيها ابوها بِ نظرة حاده .. خلّتها ترفع السماعة بسرعة لِ أذنها

قالت بِ خجــل : الو
عضت على شفايفها لمن سمعت الصوت الأنثوي : هلا والله

بسررعة قالت : والله كنت احسّب صحبتي اللي اتصلت .. ما كنت دارية إنو ...............

قاطعتها بسرعة : عارفين والله ، وعاذرينك
طالعت غَيد في ابوها ، وهفّت على وجهها بِ إيدها هيّ تحس نفسها صارت حرّرانة فجأة
قالت لِ ابوها بدون صوت : فشلــــه والله فشلـة
















نهآية الفصل الـ ( 35 )

/

راح يبقـى بارت واحد بس ينـزل قبل رمضآن
ومبآرك عليكم الشهر مقدماً
ربي يعيننـا على صيامـه وقيامـه ..

> لحد يقول متى البارت ، ولا حددي موعد ، ( كفاية بئى )

/

قرآءة مُمتعـة ^^




sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-14, 06:25 PM   #88

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.































[ ما معنى أن تنظر لِ الدنيا من خلال ثقب إبرة ؟ ! ]




/


مكـان فسيييح .. وااسِع جداً ،‘
أغلب الموجودين فيه عائِلات ، مع اطفالهم ..

أمّا الشباب .. كانو يتعدّو على الاصابع ..



كانت عينه عليها ، يتأملها بِ صمت ..
جالسة بِ هدوء على الكرسي المُقابل له ، وتطالع في الناس اللي تحت وهيّ حاطّة إيدها على خدها ..

لافّة الطرحة على شعرها ..
ومكياج خفيف ، مزيّن وجهها ..


نقر الطاولة بِ أصبعه كم مرة ، يبغاها تلتفت له ..
التفتت عليه ، وابتسمت بسرعه اول ما جات عينها في عينه

: كِدا إنتي دحين مرره مبسوطة ؟ !

اتوسّعت ابتسامتها لمن فهمت قصده : ما ادري ليش إنتا حاس إني سويت شيء مرره كبير .. ترى كلها إيقاف قيد من الجامعة !

تميم : مو انا مو مجنني إلّا إنك حاسّة ، إنك مو مسوّية شيء

بدأت الإبتسامة تتلاشى من وجهها ، ولاحــظ هوّ ، هذا الشيء


لفّـت وجهها عنه ، وُ قالت بِ هدوء : ممكن يا تميم ما تفتح معايا دا الموضوع مره تانيـة ..


مسك إيدها بسرعة ، وضغط عليها : سجى

ولمن ما ردت عليه ، قال : أنا قِد فتحت الموضوع معاكي اصلاً

قالت بدون نفس ، بدون ما تطالع فيه : مني حابّه أي أحد يفتح معايا الموضوع

طـــــــالـــع فيها ، وفك إيدها : دحين انا صرت أي أحد ؟ ؟

التفتت عليه سجى بسرعه وهيّ تقول بسررعه لمن استوعبت هيّ ايش قالت : لاااا ، مو قصصدي ، يعني انا قصدي.........


وسكتت ، ماعرفت إيش تقول
نظراته الحـاده ، خلّت الكلام يضيع منها ..

رفع حاجب ، وبِ نبرة جاادة قال : أنا مني من النوع اللي يهرب من نقـــــاش .. مشكلة تواجهه
هذا شيء .. الشــــي الثانـي .. شفتيني دحين أصرّيت عليكي إنك تكملي ؟
وما خلّيت حتى مجال لكِ إنك ترفضي ؟

صح في البداية ما كنت مفكّــــر حتــــى إني اوافقك على دا الموضوع ..
لكني لمن قلبتها في عقلي
شفت أحسن إنك توقّفي ..
ولّا إنك تكملي وبعدين تجيبي درجات ما تعجبك ..

وسكت شويه يطالع فيها ..
كانت تطالع فيه بِ نظرة خوف وحذر .. أول مرة تشوفه جدي زي كذا
بلعت ريقها من الإرتباك اللي حست فيه من نظراته ..

بينما هوّ كمل بِ نفس النبرة : دحين من وقت ما عملتي إيقاف قيد .. شفتيني مرة جيت اتكلم معاكي في الموضوع ؟
ولا حــــــــتى جبت لك سيرة ؟
ولا مــره ..
كنت ابغاكي تهدأي وتفكــري في الشيء اللي سويتيه ..
ودحيــن أنا متعمــد إني أتكلم معاكي ، خارج البيت ، علشان تكوني مروقه ..
تقوليلي مو حابّة أي أحد يفتح معايا الموضوع ..
وإلين متى إن شاء الله ما تبغي أحد يتكلم معاكي ؟ !


هــــــــــــــــــــدوء مرّ عليهـم بعد كلامه هذا ..
هوّ منتظر جوابها ..
وهيّ ما عندها الجرأة إنها ترفع عيونها تطالع فيه ..



طـالع فيها كيف تطالع في إيدها ، وحتى همسة ما خرجت منها ..
قال بِ نبـرة أهدئ شويه : سـجــى

رفعت راسها تطالع فيه ، بدون ما تتكلم ..

اتنهّـد تميم لمن شاف نظراتها : إشبك ما رديتي على كلامي ؟



إذا كان تميم طبعه يتناقش ويتكلم لمن مشكلة تواجهه
فَ سجى عكسه .. أي مشكلة تواجهها تسكت .. وما تحب أحد يتكلم فيها ..

لكنها دحين متزوجة .. يعني فيه شخص يشاركهها كل شيء بِ حياتها ..
وكلام تميم .. خلّاها ما تعرف إيش ترد عليه ..

رفعت راسها تطالع فيه وُ بِ صدق قالت له : مني عارفه إيش اقول ..


عض تميم على طرف شفته السفلى بِ تفكير .. وعيونه في عيونها ، ما نزّلها ..
سألها بعدها : ليش دخلتي تخصص طفولـة ؟

قطبت سجى جبينها بِ استغراب من سؤاله
لكنها جاوبته بِ شكل عادي : كان من ضمن التخصصات اللي يسمح فيهم معدلي

تميم : يعني ما دخلتيه برغبتك

سجى : لاءَ

تميم : وما كان فيه تخصص في بالك

هزت راسها بِ نفي : لاءَ

تميم ومستمر في اسئلته : وكيف التخصص دحين معاكي .. حابته ، ولا لأ

ابتسمت إبتسامة بسيطة : يعني .. مني كارهتو .. ولا إني مرره طاايره فيه

ابتسم تميم لِ ابتسامتها وقال : إيش اللي عاجبك في التخصص

اتعدلت سجى في جلستها ، وصارت مقابلة له بِ التمام ، قالت بِ حماس : قبل ما ادخل أصلاً التخصص ، كنت محتارة بينو وبين علم نفس ..
رؤى اختي كانت مرره مشجعتني أدخلو ..
لكن فيه كم وحده حذرتني منو ..
يقولو اللي يدخل علم النفس يصير يطالع في الناس مدري كيف ، وانا ما كنت ناقصة
غيير إنو نظري اكتر شيء ..
يعني يبغالي إذا اتخرجت اخذ دورات وكذا يعني كنسلت من بالي علم النفس

وشُفت إنو الطفوله ممكن ادخلو .. انا ما اكره الأطفال واتقبّلهم عادي ..
لمن دخلت التخصص .. في البدااية كالعادة جاني ملل ..
لكن دحين لاءَ الحمدالله ..
حتى متحمسة إذا ولدت يلا بعافيه وكبر البيبي أقدر أطبّق فيه .. اشياء كتيييير درستها ، ونفسي اطبقها في ولدي ..

ولمن شافت تميم ما قال شيء .. بس يطالع فيها ، وهوّ ساند مرفقه عَ الطاولة ، وحاط إيده على خده ..

حمّــــرت خدودها
وقالت بِ ابتسامة خجل : اتحمست في الكلام مو

ابتسم لها تميم ، واتعدل في جلسته وهوّ يقول : لا بالعكس .. احب اسمعك تتكلمي

( احب ، اسمعك ، تتكلمي )
هاذي الجملة خلّتها تطالع فيه بدون فهم ..

نظراتها هاذي خلّت تميم يضحك ضحكه بسيطة هادية ، دق بسببها قلب سجى بشكل فظيييييع ..
طبع تميم لمن يضحك يرفع راسه لِ فوق ..
فَ لمن رجع يطالع فيها ، استغرب وهوّ يشوف وجهها محمـــر : إشبـك ؟

حطت إيدينها في حضنها ، وقالت بِ همس وهيّ تطالع في الطاولة : ولا شيء


نـاداها بِ نبرة هادية : سـجى


سجى " اوفففف ، اكـــرهو لمن يناديني كذا ، يخلّيني ما اقدر اتنفس براحتي حتى"

بالقووة اخذت نفس عمييق ، تحاول تهدّي نفسها ..
وطالعت فيه : همممم ؟



بِ ابتسامة هادية سألها : ما عندك إسم مُعين حاطتو في بالك لِ النونو

تنحت سجى : هاا
عقد تميم حواجبه ، يحس فيها شيء مو طبيعي
: ما عندك إسم في بالك للي في بطنك .. وابتسم لها : كدا بتفهمي

سجى مستغربة من مزاج تميم الـ متغير اليوم ..
ما كانت دارية إنه رايــق بِ معنى الكلمة اليوم .. فَ علشان كذا ما بيعصب ..
وُ إذا انفعل شويه ، بيرجع يهدئ من نفسه ..

استوعبت دوبها سؤاله .. ولا شعورياً حطت إيدها على بطنها
وابتسمت بحيا وهيّ تقول : ممممممم مدري .. في كدا إسم في بالي

وطالعت فيه : إنتا نفسك في ولد ولا في بنت ..

ابتسم تميم .. كم مرة تسأله هذا السؤال ، ويجاوبها نفس الإجابة : اللي يجي من الله حيّاه الله

سجى : اوكي .. لو بنت انا مرره نفسي في اسم راما

كشر بسرعة ، بس محافظ على ابتسامته .. كرر وراها الاسم : رامـــا ؟ ! !

بِ تعجب قالت له : إيوة ، ايش فيه

تميم : ما استلطفت الإسم .. طيب غيرو

سجى : سُهـى
تميم : على وزن سجى يعني ؟ ! أحد قال إنها بتصير اختك
وبدون اهتمام قال : اللي بعدوو

عقدت سجى حواجبها وبِ حدة خفيفة قالت : إيش اللي بعدو ، حسستني إني بعرض بضاعة

تميم : ههههههههه معليش .. طيب يلا مافي في بالك اسم

ابتسمت سجى : إلّا اكييد
وسكتت شويه قبل لا تقول : رولا

رفع حاجب : اتخيلـي بس اسمّي بنتي رولا
رفعت حاجب زيّـو : ليش إشبو إسم رولا .. والله يجنن

تميـم : سـجــى خلينا حباايب وراااايقين .. اسماء غريبة مرره ما ابغى

ولمن شافها بدأت تبوّز ، كتم ابتسامته لا تطلع وقال : يلا ايش كمان

قالت له بسررعة وهيّ تعدد على اصابعها : تاليـن
مياسم
إيلان
فجر
رفيف
ألين
داليا
حلا
روزان
لمى
همس
وتين
جمانة
لانا
يارا
وطالعت فيه : اكمـل ولا خلاص

تميـم اللي كان يطالع فيها ، وهوّ يرمش ببطئ .. يحاول يستوعب كمية الأسماء اللي قالتها بسررعة دفعة وحده
ولمن شافها بتفتح فمها تتكلم .. رفع إيده وهوّ يقول : دقيقة خليني استوعب شويا

وبعد دقيقتيـن بالظبط
طالع فيها وهوّ يقول : تالين ، ومياسم ، وألين ، وإيلان ، وحلا ، وهمس ، وُ وتين ، ولانا ، ورفيف ، ويارا .. شيليها من راسك

وبِ جدية قال : من جدك إنتي دحين مفكرة تسمّي دي الأسماء .. باللهِ إش معنى إسم رفيف

بِ جدية مُماثلة له قالت : هذا الإسم بالـــــــذات مرره عاجبني ، وعاجبني معناه

تميم : إيـوة إش معناه طيب
سجى : معناه البنت الكريمة العطوفة ، اللي تحب تخدم الناس ، اللي اخلاقها كويسا

ابتسـم تميم و بِ شبه ضحكه قال وهوّ ناوي يغيضها
: تحلفيــــلي إنهم كاتبين اللي اخلاقها كويسا في المعجم .. إذا حلفتي حأفكر اسميه

عقدت سجى حواجبها : تمييييييييييييييم
تميم : هههههههههههههه هيّـا إذا حلفتي والله حأسميه

سجى : تمييييييييييييييييييييم بطّل عَبط ..












،







الثلاثاء - 9 مساءً :.













جالسة بِ كل راحة ، ومتكّية ظهرها على الخداديات الـ مملية السرير ..

لابسة بنطلون جينـز ضيق
وعليه بلوزة سُكري ، قصيرة ، وواسعة شويه ..
والكم لِ تحت المرفق ، موديلها اللي يكون الكم مع حد البلوزة ، في مستوى واحد ..

شعرها البلاتيني الطويل كانت لامته بِ ربطة ، بس مع إنسجامها في الكتاب اللي في إيدها
فتحته ، وجمعته كله لِ جهة اليمين ، وصارت تلعب فيه ..

ما كانت حاطّة في وجهها غير روج لحمي باهت ، ومسكرا زادت رموشها كثاافة ،.



بينما هيّ في هذا السكـون ، وِ الهدوء ..
طلع صوت من الحمام المُلحق بِ الغرفة .. خلّاها تعقّد حواجبها بِ ضيق ..

كانت متوقّعة الصوت ينقطع ، بس توقعها خاب ، واستمـر الصوت لِ اكثر من خمسة دقايق


زمت شفايفها ، وهزت راسها بِ اسف وهيّ تقول بصوت مسموع : مجنون ..


على كلمتها ، انفتـح الباب ، وخرج منه بسرعة
طالعت فيه مفجوعة ، تحسّب إن سمع كلمتها .. بس لمن شافته ما طالع فيها حتى ، هدأت ..
قالت له وهيّ تطالع فيه وهوّ ينشف شعره : إنت ما تخاف وإنت بتغني في الحمام

عقد حواجبه ، وطالع فيها ولسّى الفوطة الصغيره على راسه : اخــاف ؟ ليش ؟ !

هديل بِ جدية : ممكن يدخل فيك جني اعوذُ بالله

ابتسم لها : بالله
وبعّد الفوطة عن راسه وهوّ يقول بِ استخفاف : وطيب إذا دخل فيني جني إش حيسير

كشرت لمن سمعت ردّه وقالت : الواحد ما ينفع يتكلم في هاي المواضيع بِ استخفاف

كان واقف عند التسريحة بِ يتعطر ، فَ لمن سمع ردها
التفت عليها بسرعة عليها وهوّ يقول بِ تريقة : انا دحين اخذت الموضوع بِ استخفاف .. الله يهديكي بس

طالعت فيه هديل وهيّ تقول : إنــت ......
وما كملت : خلاص ولا شيء

ما اهتم ريان إش كانت بتقول ..
كان بيرجع يطالع في المرايا ، بس انتبه لِ لبسها ، ابتســم ابتساامة وااسعه وهوّ يقول : مطقميــــــــــــــن

هديل بِ استغراب : مين
أشّر ريان على لبسه اللي كان نفس الوان لبسها : أنا وإنتي

ورجع لِ التسريحة وهوّ يقول : تطلعي معايا عند المسبح

عارفة هديل إنه بيذاكر : راح تذاكـر
ريان بِ استغراب : طيب

ولمن شافها تطالع فيه بدون ما تقول شيء ، فهمها : عادي اذاكر وإنتي خليكي جالسة قدامي
وابتسم : تفتحي لي نفسي للمذاكرة






.
.










على الكنبات الكُحلية ، وقدام المسبح ، جالسيـن ..
ونسمآت هواء خفيفـة ، تلطّف الجـو ..


مافي أي صوت ، هــــــــــــــــــــدوء
هوّ ماسك الكتاب ويذاكر فيه ..
وهيّ معاها الكتاب اللي من أول في إيدها ، وتقرأ فيه ..


قطع الهدوء هذا
: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآه


رفعت هديل راسها بسرررعة وهيّ مفجووعة
وأول ما جات عينها في عين ريان اللي طلعت منه الصرخة المُزعجة العاااالية
ضحك بِ كل صووته على ردة فعلها

: ههههههههههههههههههههههههه ه وااااااااااااو ياربي ههههههههه كيف تنفجعي انتي ههههههههههههههههههههههههه ه

طــــــــــــــــالعت فيه هديل .. ولو النظرات تقتــل ، كان قتلتـه
رجعت بعدها تطالع في الكتاب بدون ما تنطق بِ حرف ..

مهي قاادرة تقرأ حتى كلمة وحده
تحس قلبها إليين دحين يدق بسرعة بسبب الصرخة اللي طلعت فجأة

رفعت راسها لمن سمعته يقول لها ببرود وهوّ مبتسم : انفجعتي

بِ حقد قالت له هديل : وش رايك

ريان : اهاااا بما إنو بدأ ازدواج اللهجات عندك يعني انفجعتي من جد ههههههههههههه

عصّبت اكثر من كلامه ، ومن الضحكة اللي خرجت منه في النهاية
بس ما اتكلمت .. كانت مكتفية بِ إنها تطالع فيه بِ نظرات حادة

ابتسم لها ريان وهوّ يقول : دحين إنتي باللهِ ما تتعودي .. كل ما اسوي حركة تنفجعي منها

زمت شفايفها وقالت بِ قهر : لمن تكون الدنيا هادئة وفجأة تصرّخ وكأنك شفت شبح ، ما تبغاني انفجع

قطب ريان جبينه ، وقوّس شفايفه وهوّ يقول بِ حزن مُصطنع : إيش أسوي طيب ..
ومد لها الكتاب وهوّ يقول : شوفي شوفي كيف الكتاب كبييير يفجع ، باللهِ ما تبغيني اصررخ

هديل ما لفتها في كلامه إلّا شيء واحد : إنت اللحين ما ذاكرت ابد
استغرب سؤالها : ليش

هديل : واضح إن المادة اللي عليك صعبه ، وما راح تخلّصها في يوم وليلة
وطالعت في الساعة قبل لا تقول : وتوّك ماسك الكتاب

مـط شفايفه لمن فهمها : اهاااااااا .. لا يا حبيبتي مو ، / وقلدها : توّني ماسك الكتاب
ليّا كم وانا مذاكر المادة .. بس دحين اراجع

سكتت شوية هديل تطالع في الكتاب اللي كان فعلاً كبير يفجـع ، غير إنه مو عربي
طالعت فيه .. شكله مــــا يــدل ابداً إن داخل تخصص صعب زي كذا ..

عقدت حواجبها لمن انتبهت لِ شيء
سألته بسرعة : إنت وراكان قد بعض صح

طبعاً ريان لو إييه ما راح يجاوبها بِ شكل عادي ، بِ عبط قال لها : لاءَ هوّ اكبر مني بسنه
لمن نزل من بطن امي ، شفت المكان صار واسع ويمديني العب ، قلت لِ رزان خلينا نجلس شويا كمان احسن

ولمن شافها رجعت تطالع فيه بِ نظرات يحس شويه ويخرج شرار منها
ضحك بِ صوت عاااالي قبل لا يقول : باللهِ إش السؤال الأهبل دا .. يعني توأم أكييد حنكون قد بعض

اتكتفت هديل ، ولفّت وجهها بِ زعل وهيّ تقول : الشرهه مو عليك ، عليّ أنا اللي سألتك

في العادة الشخص بسررعه بيتأسف ويحاول يلطّف الجو لمن يسمع هاذي الجملة
لكن فييين عند ريان اللي هز راسه بِ موافقة لِ كلامها وهوّ يقول : إيوة والله

جوابه هذا خلّى الدم يفووور في جسم هديل ، وتعقـــد حوااجبها اكثر ..

حاول ريان يكتم ضحكته لا تطلع .. خاف هاذي المره لو ضحك ترميه بِ الكتاب اللي قدامها
ابتسم في داخله ابتسامة حقيرة ، عااااارفها وفااهمها ..
هيّ ورزان ( وجهان لِ عملة واحدة ) شايفين نفسهم العــــقل كلــه فيهم ..
علشان كذا هديل ورزان ما يتفقـو كثير ..

اتوسّعت الابتسامة في داخله اكثر ، ينبســـط لمن ينرفزها
ولمن يصغّر عقله قدامها
نظراتها لمن تطالع فيه ، وكأنها تحمد الله على نعمة العقل ..
تخلّيه يفطس ضحك من جواه ..

لمن حسّ إنها من جد زعلت ، ناداها : هدييل
ولمن ما ردت عليه ، قال : هُدهُد ، هدييل ..يا بنـــــــــــت
على إيييه بتزعلي دحيين

ولمن شافها مهي راضية تطالع فيه حتى ..
قام من مكانه ، وجلس جنبها


أول ما جلس جنبها لفّت عليه هديل وهيّ تقول : هييي وين بتقعد
بِ استغراب قال لها ريان : قيدني قعدت ، إش فين بتقعد

طالعت فيه هديل وهيّ مكششرة ، ومستحييييه
هيّ كانت جالسة على كنبة مُفردة
بينما ريان جالس على كنبة طويل .. فَ لمن قام ، وجلس جنبها .. صار لاااصق فيها
تتخيّــل بس لو أحد مرّ وشافهم جالسين ، إش بيقول عنهم

افكارها هاذي ، جريت على لسانها بسرعة : لو حَـدا مر وشافنا ، شو بيئول ( يقول ) عنـا


هيّ في وادي ، وريان في وادي ثاني ، قال لها بِ كل برود وهوّ يضحك : هههههه هديييل ارحميني من إزدواج اللهجات هذا
مرّه حجازي ، مرّه بدوي ، مرّه شامي .. هههههه والنهاية طيب


زمت شفايفها وهيّ تقول بِ عصبية : أحر ما عندي أبرد ما عندك
ريان : ههههههههه والله كنت مستنيكي تقول دي الجملة ، ولا محاتكوني هديل

ولمن شافها تطالع فيه بِ عصبيه قال : تصدقي في فلم كرتون كانت وحده كدا عيونها رمادية زيك ولمن تعصب ، يخلّو قلك في عيونها نار
انا احس عيونك زيها بالزبــط .. ههههههههه تعالي فين راييحة

كلماته الأخيرة كانت بسبب هديل اللي كانت ناوية تقوم
بِ حركة سريعة حط رجله اليمين على رجلها وهوّ يقول : على فييين


طــالعت فيه هديل ، وهيّ معصبه ، ومستنكــــرة على نفسها العصبية اللي حاسّه فيها
في حياتها كلهـــا ما كانت معصبه زي كذا ، وُ ( تطلع ) عصبيتها بِ هذا الشكل ..

طول حياتها معصّبه من ابوها وحاااقدة عليه ، لكنها كانت تظهر عصبيها في البرود والتطنيش وِ اللآ مبالاة ..

لكنها تحس نفسها من وقت ما اتزوجت
من وقت ماعرفت ريان اكـــثر
من وقت ما صار يمزح معاها ، وياااااخذ راحته في الكلام والمزح ، ويتعمّد إنه ينرفزها
صارت تعصب بسسرعة ، والعصبية هاذي صارت تبان بوضوح عليها


كشّــر ريان لمن لاحظ إنها سرحـت
أو بِ الأصح ، نظراتها الحادة ، اختفت : بنـــــــت ، إشبك ؟ !

حطت إيدها على رجله اللي فوقها تبغى ترفعها وهيّ تقول : ولا شيء .. أحسن ادخل جوّى علشان تذاكر بدون إزعاج

طــــــــــــالع فيها ريان ، قبل لا يقول بِ هدوء : شايفه معاكي بزرة مزعجني علشان تقول اخليك تذاكر بدون ازعاج
وفتح الكتاب وهوّ يقول وقال بِ لهجة غير قابلة للنقاش : خليكي هنا لمن أخلّص ، وقتها قومي معايا




رجع الهــدوء مرة ثانية بينهم ..



التفتت هديل بِ خفّـة تطالع فيه ..
في عيونـه اللي تقرأ الكلمات اللي في الكتاب بِ إهتمام ..
حواجبه الطويلة الـ شبه معقّدة ..
فمه الـ مزموم ، وشوي وينفتح وتطلع من كلمات بدون صوت ..

عقدت حواجبها لمن حسّت بِ دقات قلبها تتساااارع
والتفتت بِ نفس الخفـة تطالع قدامها في المسبـح ..


ثواني بسيطـة قبل لا تحس بِ إيده تفتح الربطة الكُحلية اللي رابطة بيها شعرها
وينتثر شعرها على ظهرها

التفتت بسرعة عليه ، وطالعت فيه بِ استفهاااام
ابتسم لها ريان ابتسامة بسيطة وقال : كدا احلى ..
ورجع يطالع في الكتاب وهوّ يقول : نفسي اشيل كل البكلات اللي عندك ، علشان تخلّي شعرك طواال الوقت مفتوح ..

هديل : يطفّشني

ابتسم بدون ما يلف وجهه ، وما رد عليها ..

رجعت تطالع في المسبح ، بس
غصب عنها ، اتوتّـــرت من إيده اللي تلعب في شعرها ..

شوي ، وما تحس فيه إلّا يحط إيده على راسها ، وميّله على كتفه ..

اتجمــــــــــــــــــدت هديـل من حركته ..
صارت حتى مهي قادرة تتنفـس ..



طالع ريان يمينه وهوّ معقد حواجبه مستغرب ، حتــى نفَس ما صار يطلع منها
: بنـــــــت .. صاااحيه ولا نايمة إنتي ؟

بعـــــــد وقت طويل ، جاوبته بِ همس : صاحية
ابتسم ريان وقال : عندك موهبة خاصّـة ومميـزة إنتي
وبدون ما يستنى كلام منها ، كمل : تقــدري تكوني ساكتة لِ أكثر من ساعة مع إنو فيه احد جنبك تقدري تهرجي معاه

ابتسمت هديل بِ خفة ،.
ما يــدري إنو أيــام طويلـــــــــة مرّت عليها هيّا والجدار واحد ، محد يتكلم معاها ، ولا هيّ بتتكلم مع أحد

لمن حس إن سكوتها طوّل ، هز كتفه اللي راسها عليه يبغى ينبهها وهوّ ينادي بِ إسمها

انتبهــت هديل وقالت بسرعة : لأنك بتذاكر ، ما ابغى أزعجـك

هز ريان راسه بِ معنى ( لاء ) : لا مو دا السبب ..

وابتسـم : يبغالك تعطي دورة لِ غَيد في فن الصمت ، يمكن تريّحنا من إزعاجها شويا

بعّدت هديل راسها ع كتفه وطالعت فيه وهيّ تضحك ضحكه بسييطة قبل لا تقول
: حرررام عليك ..
والله احس هاذي البنت مظلومة عندكم في البيت

انبسط ريّان في داخله على ضحكتها ..
وفي نفس الوقت قال بِ استنكاااار قال : مظلوومة !!
البيييت كللللو ينظلم ، ودي البنت تاخذ بحقها

ما زالت هديل مبتسمة ، قالت له : والله إنها مسكينه
وسكتت شوية تتذكـــر مواقف غَيد معاها ، قبل لا تقول بِ صدق : عسل هالبنت

مسك ريان طرف خدها وهوّ يقول : والله إنتي العسل مو هيّـا
وشـــد مسكته : ويعني جبنا سيرة غَيد ضحكتي ، ومن اول الكشرة منحوووتة على وجهك ..

كشّرت هديل وحاولت تبعد إيده عنها ..
بس مسك بِ إيده الثانية ، خدها الثاني : ههههههه حتى وإنتي مكشّرة تجننــي ..











لحدش يرد *








.




sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-14, 06:56 AM   #89

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







.














قبلها بِ ساعة :.





فتحت الباب بقّوة فجعتــه
خلّته يطالع فيها وهوّ مبلّم ..

: الف الصلاة والسلام علييك يا حبييييب الله محمد كلولولولولولولولولولولولو لولولوش


اصابع إيده اللي كان ماسك بيها الجوال حتى وقّفت
طالع فيها بِ استغراب وهوّ رافع حواجبه : إشبــك .. إش فيه ؟ !


دخلت دااخل الغرفة وهيّ مبتسمة وتقول : إنتا اللي إشبك مو أنا
وقرّبت منه وحضنته وهيّ تقول : الف مبروووك التخرّج ، عقبال الدكتوراااة يارب

توّه يستوعب إنها تهنيـه بِ تخرجه ، اليوم خلّص اخر إختبار ، في آخر مستوى له
ابتسم وقال هوّ يحاوط كتوفها : الله يبارك فيكي ، عقبالك

بعّدت عنه ، وقالت بِ حمااس : اميييييييييييييين امييين يارب
وطالعت فيه : إش كان شعورك لمن سلّمت ورقة الإختبار

حب يستفزها ، قال بِ ببرود وهوّ يرجع لِ جواله : عادي .. إش بيكون شعوري يعني

وزي ما اتوقع ، استفزّها بسرعة
سحبت الجوال منه بِ عفااشة وهيّ تقول : راكااان يا حماااار .. جزااتي يعني متحمّسة لك وفرحانة لأنك اتخرجت
واتكتفت وهيّ تقول : ماااالت بس

طالع فيها : يالطييف غَيد ، تتنرفزي بسرعة سرتي
بدون ما تطالع فيه قالت : انقلع .. اتحدى اصلاً احد قبلي قال لك مبروك التخرج يا راكان

قوّس راكان شفايفه ورمش كم مره وهوّ يقول : إيوة والله مافي .. امي اصلاً من وقت ما رجعت ما شفتها

غَيد : إيوة عند ستو .. تخيّل خالاتي كلهم عندها من الظهر بدون عيالهم
راكان : هههههههههه حركات ، مسوّوين جلسة اخويه يعني

غَيد : هههههه شفت كيف ، ورزان ، شكلك برضو ما شفتها

راكان : إيوة ، لها يومين مدفونة في غرفتها مدري إشبها

سكتت غَيد شويه ، تفكّر في رزان .. اللي متغيّرة لها مدري كم يوم ، ما تدري إش فيها
وملاحظة سؤال أمها وابوها الزايد عنها ..

حاولت تبعد الإحساس هذا ، اللي يخلي الثقل مملّي قلبها

والتفتت على راكان اللي اخذ جواله
وفتح لها على محادثات بينه وبين ابوها وهوّ يقول : أهم شيء ارسلت لِ ابويا اني اتخرجت

ابتسمت غَيد وهيّ تشووف المحادثات ، وقالت تلمّح لِ الهدية يعني

طالع فيها راكان : قلتلو ابغى هدية ما لمّحت

ضحكت غَيد : يا صرييح إنتا .. لا انا ملمّحة لِ ماما وبابا كم مرة ، ونشوف إش بيعطوني
وسكتت شوية قبل لا تقول : طيب فين ريّـان ، مختفي

ضحك راكان بِ شمااتة : عندو إختبـــار
غَيد : هههههههههه علشان كذا يعني ما يبغى يشوفك

راكان : إيوة ، مو مقهور إنو لسّى ما خلّص ، لا لأنو لسّى باقي لو سنة
غَيد بِ تحريش : إنتـا كمان لا تسيب الفرصة دي

راكان بِ تخطيييط قال : اكيييد ، خلّي بس يخلّص اختبار بكرة ويشوف هههههههه إذا ما جننتـو



اتكت غَيد بِ ظهرها على ظهر سرير ريّان الـ جالسة عليه وقالت : وحشتي ليان
راكان : وديما وديالا ما لهم رب

زمت غَيد فمها : أول شيء ، كلمة مالهم رب دي ما تجوز .. تاني شيء ، صح انو كلهــم احبهم عيال اخواني
بس ليّونة معزتها غير ..
زي ما ديما وديالا معزّتهم غيير عند ريّانة ..

وابتسمت : سبحان الله دايماً يكونو عيال الاخت غيير عن عيال الأخ

راكان : يمكن لأنو عيال اختك بتاخذي راحتك معاهم ، مو زي عيال الأخ .. تخافي لو سويتي شيء ، امهم تزعل

هزت راسها غَيد بِ موافقة لِ كلامه : إيووووة بِ الزبط .. المهم إنو الحيوانة دي وحشتني

طالع فيها راكان بِ نص عين : الحيوانة دي وحشتني .. باللهِ دي جملة تدخل العقل

رفعت راسها تطالع في السقف : اففففف بس من راكان

طالع فيها وهوّ مميّل فمه : هيّـا وانا لسّى بقوول لك إنو بكرة دانية جايه ، وبتنام كمان

طالعت فيه غَيد بسررعة : اتصلت هيّا اليوم

راكان : لا دقّت عليّا وقت ما خرجت من الجامعة
واتذكر ، التفت عليها وقال وهوّ رافع حاجب : دانية باركت لي من قبلك

ميّلت غَيد فمها : دا اللي هامك يعني

وسكتـت شويه .. قبل لا تقول بِ نبرة غير لمن اتذكرت شيء من اول كان شاغل بالها : راكـان

طـالع فيها راكان ، مستغرب من نبرة صوتها اللي اتغيّرت
بِ توجّس قال : إش عنـدك ؟ !

اتعدلت غَيد في جلستها ، اتربعت وصارت مقابة له
بِ استفهـام ، وِ إهتمام قالت : راكان .. كيف تحس ريان دحين .. يعني إلين دحين يفكر في ريّانة .. ولّا تحس هديل شاغلة بالو ولّا كيف ؟ !

ونزلت راسها .. صارت تطالع في اطراف بلوزة بجامتها الكحلية
وتمرر إيدها عليها : ترى دا الموضوع مرره شاغل بالي فَ علشان كذا ابغاك بِ صدق تجاوبني ..

ورفعت راسها تطالع فيـه ، في تعابير وجهه اللي مافيه أي تعبير : ريّـان إلين دحين قلبو متعلّق في ريّانة ؟ ؟


راكان كان سامع كلامها ، وفي نفس الوقت
يتذكر لمن ريان قال له قبل كم يوم ( ما سرت افكّر فيها على طول اول ما اقوم .. زي دايماً )


أنتبه لها لمن نادت على اسمه كم مرة
رفع عينه يطالع فيها ، متربّعة على السرير قدامه ، وتطالع فيه بِ إهتمام ، وِ قلق

ابتسم ابتسامة بسيطة وقال : هوّا حبه حبه إن شاء الله ينسى ريّانة

رفعت غَيد حواجبها بِ اندهاش : يعني هوّا إليين دحين ، يحب ريّانة ؟ ! !

راكان بِ جدية ، وِ دِفاع عن توأمه : يعني باللهِ واحد يحب وحده ســنــــــيــن ، تفكريه بِ شهر بيحب وحده غيرها

زمت غَيد شفايفها ، وطالعت فيه بدون ما تقول شيء

على قد ما تحب ريّانة بنت خالتها .. على قد ما تتمنـى من كل قلبها إنو اخوها ينساها ..
وقد ما كان يحب ريّانة ، تتمنى إنه يحب هديل اضعاف مُضاعفة ..

لمن حسّت إنها طوّلت ما ردت عليه .. قالت : إن شاء الله ما يمر شهر تاني إلّا وهوّا ميييت فيها

ابتسم لها راكان ببرود وهوّ يقول : آمين ..



طالعت فيه بِ نص عين : إشبك تقولها كدا بدون نفس

راكان اللي اصلاً ما كان حاب يفتح موضوع خـــــــاص بِ توأمه ، مع احد ثاني
علشان كذا ما اهتم لِ نظراتها
ورجع يطالع في الجوال بدون ما يرد عليها ..


رفعت غَيد حاجب ، تطنيشـه نرفزها ..
كانت بتتكلم ، بس رنة رسالة لِ جوالها ، خلّاها تبعد عيونها عنه ، وتطلّع الجوال من جيب البجاما

[ تعالي غرفتي شويا ]


عقدت حواجبها بِ استغراب .. وقامت من السرير ..

طالعت في راكان وهيّا عند الباب وقالت : جهّــز نفسك لِ السهره طييب

رفع راسه يطالع فيها : مو بكرة اخر اختبار عندك

بِ تعجب قالت له : طيب ؟ !

راكان : شكلك ناوية تروحي المدرسة مواصلة ..
ابتسمت غَيد بِ حماس : افكورس

واشّرت بِ اصابعها : سي يو خيو ..






.
.









جالسين قبال بعض ، على نفس السرير ..
الأولى كانت متكّية بِ ظهرها على ظهر السرير .. وخداديّة لون أبيض على شكل وجه أرنب في حضنها ..

لابسة بجاما بنطلونها اوف وايت ، وفيه رسومات بِ اللون الأسود ..
والتيشيرت لونه اوف وايت ، وفي وجه بنت في النص ..

وشعرها القصير مخليته على طبيعته الناعمة ، ومفتوح ..

وِ الشيء الـ لافت للانتباه .. إنها ما كانت تطالع في وجه اللي قدامها ابداً ..


أما الثانيـة ، كانت لابسة بجاما كُحلية ســادة ..
وشعرها اللي يوصل لِ نص ظهرها ، كانت رافعته كلـه بِ ربطة على فوق ..

كانت تطـــــــــــــــــــــــ ـــــالـــع فيها .. مانزلت عيونها منها ابــــــــــــــــداً

نظراتها كانت خليط من تعجب ، استغراب ، اندهاش ، وكل مصطلحات الصدمة ، وِ عدم التوقع ..




قالت لها بعد ما قعدت ساكته دقيقتين تقريباً .. بِ نبرة بطئيــة
: يعنــي دحيـن .. داكا الولد اللي اختو حمارة ، وامو شوكة .. خطبك ؟ ! !



ابتسمت غصب عنها ، من طريقة كلامها ، ومن الوصف اللي وصفتهم بيه
هزت راسها بدون ما تقول لها شيء ..


طــــــــالعـــت فيها ..
ومن نظرات اختها .. استوعبت الموضوع عدل

بدأت تفتــح عينها على وسعها
وابتساامة واااااسعة ارتسمت على فمها .. قربت فجأة منها وحضنتها بقووووة : وااااااااه مبررررروووك مبروووووك
وبعّدت عنها وهيّ تغطرف بصوت عااالي ..


مسكت ذراعها تبغاها تسكت .. وهيّ تقول بِ توتـــــر : غَييييييييييييييييد اسكتتتتتي الله يخلييكي لا احد يسسمعك

رفعت غَيد حواجبها بِ اندهااش : وليييش خااايفه طيب .. المفروض تقومي ترقصي
مو دا الولد اللي تحبيه ..

مسكت ذراعها رزان مرة ثانية ، وهيّ تتلفت يمين ويسار مع ان باب غرفتها مقفل
بس برضو ، خاايفه لا احد يسمع صوت غَيد
: غَيد الله يسسعدك لا احد يسسسمعك

بعّدت غَيد إيد رزان عنها ، وطالعت فيها بِ جدية : رزان ، إنتي تحبي دا الولد ولا لا

طالعت فيها رزان وهيّ مقطبة جبينها ..
بعدها نزلت عيونها تطالع في الخدادية اللي في حضنها ..
بِ صوت واطي ، حاير ردّت عليها : ما اعرف

غَيد : كيف ما تعرفي ؟ !

رفعت رزان راسها ، وكأن سؤال غَيد فجّر الكلام الـ مااااالي قلبها : إيووووة ما اعرف
كل ما اصلاً اسأل نفسي إذا أنا احبه ولا لا .. افتكر على طوووول امو وأهلو كلهـــم ..
دولا ناس مو زيي يا غَيد
إنتي ماشفتي كيف امو لمن دخلت بيتنا وتطالع في امي نورة وهيّ متقررفه من كل شيء ..
متقــرررفة من البيت
متقررفة من امي نورة
متقررفة منـي

كيييف باللهِ تجيني الجرأة إني اقول احبــه في نفسي ، واهلـو زي كدا
ما يهتمـو إلّا إنتي بنت ميين ، وإيش عندك ..
ما يهتمو إلّا بِ شنطتك من أي ماركة
وفستانك عند ميين صممتـيه
انا اللي كانو يشوفوني بنت فراشة .. كان يشوفني كأني ممسحة للأرض
يشوفو حتى حررااااام التفكير فيّا ..
تفكيييير مُراد بس بِ إنو يتزوجنـي قّلللب الدُنيا كلها عليهــم

وسكتت شوية قبل لا تقول بِ ألـم : امجاد هاذي .. كانت شايفة انو كثييير عليّا إني دخلت طب
انا اللي دخلت الطب علشان مجموعي العاالي
وهيّـا اللي دخلت علشان واسطة واسم عيلتها .. كانت ذالتني عَ الطالعة والناازلة
إذا في المحاضرة جلست جنبها .. تقوم من جنبي وكأنو فايروس مُعدي جلس جنبها
تطالع فيـا وهيّ متقرفة ، كأنها مدري ايش شاايفة

هاذي الحركات كانت تسويها ليّا بعد ما اتزوج مُراد
دحين ومُراد رجع خطبني .. إش حتسوي لي دحين ؟

طالعت غَيد فيها .. كيف تتنـفّس بصوت عالي ..
وتعض على شفّتها السفليه بالقـوة ..
تحاول تمنـع الدمعة لا تنزل منها ..


قربت غَيد منها ..
وحضنتــــــــــــها .. بدون ما تقول لها شيء

زادت رزان من عضّها على شفايفها .. لمن حسّت بِ حنيـة غَيد
أصلاً لو ما كانت مرتاحة لِ غَيد .. ما كانت قالت لها الكلام هذا كلـه .. اللي حتى ما فحياتها قالته لِ اعز صديقاتها إيلاف

بعّدت عن غَيد وطالعت فيها وهيّ تمسح دموعها
ابتسمت لها غَيد وقالت بصوت مرتجف : بلا .. دحين إنتي اللي اتكلمتي .. وانا اللي ابكـي ليه

ابتسمـت لها رزان بدون ما تقول لها .. بس نظرات عيونها ، اللي كلها إمتنان لِ غَيد إنها استمعـت لها ، كانت كافية ..




اتنهــــــــــــدت غَيد بصوت عالي ..
وطالعت في رزان لمن حسّن إنها رجعت طبيعية : طيب دحين إش قررتي

طالعت رزان في لحاف السرير الأبيض ، بدون ما تقول شيء

سألتها غَيد : طيب انتي استخرتي ؟

جاوبتها رزان : إيوة

ابتسمـت غَيد : هههههههه لا ما شاء الله فيكي الخيييير .. انا لو واحد احبو واتقدم لي .. ما اتوقع إني استخير حوافق على طول

طـــــــــــالعـت فيها رزان قبل لا تضحك بصوت عالي : هههههههههه غَييييييد ، بطّلي هبل .. ما ينفع دا الكلام اللي تقوليه

ضحكت غَيد، وماعلقـت على كلامها
عِوض عنه ، سألتها : طيب وإش حسيتي .. مرتاحة ؟

هزت رزان راسها بِ إيجاب ..

خبطتها غَيد بقووة على ظهرها وهيّ تقول : طيب خلاااااص يختي ، مابدهاااش .. قولي لِ بابا إنك موافقة ..

طـالعت رزان فيها .. وهيّ تمسح مكان الضربة ومفجوعة من قوة الضربة
اللي يشوف غَيد، ويسمع كلامها وطريقة هرجها .. ما يصدق إنو عليها حركات دفشة زي كذا ..

ناسية رزان إنو طبيعي جـــــــــداً إن غَيد تاخذ بعض الحركات هاذي ، دام إنها اتربت مع راكان وريان ، منبـع الدفاشة ..

اتعدلت رزان في جلستها ، وقالت : أنا بس مترددة ، بسبب اهلو

قالت لها غَيد بسرعة ، وقوة : وليييش يعني .. شوفي رزان انا مرره ما احب اتفاخر بِ اصلنا
ولا بِ فلوسنا ودي الخرابيط ..
بس دولا الناس شكلو ما ينفع معاهم إلّا كدا ..
وقرّبت منها ، ومسكت إيدها ، وهيّ تتكلم بِ نفس نبرة الصوت القوية : شوفي رزان حبيبتي
الواحد ما راح يعيش إلّا مرة وحدة في الدنيا
ومُراد دا شكلو من جد يحبـك ، شوفي اول ما عرف بابا بسرعه راح وقال لو عليكي

رزان : هوّا يعرف ابويا عن طريق العمل

حركت غَيد إيدها بعدم إهتمام ، وِ بِ نفس القوة قالت : اللي هـــوّا ..
ومدام إنو الآدمي يحبـك ، ومبسوط ، ودارس وفاهم ومتعلم
وإنتي تحبيه كمان
وابتسمت : وبينكم كدا ذكريات حلوة ..
وافقــي .. دي فرصة لا تضيعها من إيدك
أوووووول أهلــو ما كانو راضيين .. علشان الوضع اللي انتي فيه
لكن دحين ، ما اتـــوقع إنهم يتجرأو حتـــــــى .. إنهم يذلوكي بِ حرف .. إنتي دحين بنت فهـد وسارة
وعندك اخوان ما شاء الله .. مرره ما يحتاج احكيكي عنهم
علشان كذا ابداً ابداً لا تفكري من ناحية أهلو .. فكري من ناحية الولد نفسو ..
إنتي تحبيه وتبغيه وافقـــــــــــــــــــــ ــــــــــي
ولا تنسي كمان توأمك ، وربي لا يوفقو في وجه أي أحد يفتح فمو بكلمة عليكي

وفتحــت عيونها على وسعها لمن اتذكــرت : صـــــــــــــــــــــح رزان ، راكان وريان إيش قالو لمن عرفو

رزان : ما قالو شيء .. ما اتوقع اصلاً إنهم يعرفو شيء عن الموضوع
غَيد : وييي لييش

رزان : ما اعرف .. انا بصراحه ما اتجرأت إني افتح الموضوع معاهم
ابتسمت غَيد بِ ميلان : خُفتــي لا يكشفـوكي ، مو

ابتسمت لها رزان وهيّ تهز راسها بِ موافقة على كلامها ..


انسدحـت غَيد على السرير بِ العرض ، وفردت إيدينها على السرير وهيّ مغمضـة عيونها ..

دقيقـة صمت ، مرّت عليهم ..
قبل لا تقول غَيد : يعني انا دحين الوحيدة اللي اعرف .. ولّا فيه أحد ثاني ؟

رزان : أتوقع امي قالت لِ دانية
غَيد : إيووة صح .. ماما ماتخبّي شيء على دانية .. طيب ومين كمان

رزان : سلطان وتميم .. امس جو الغرفة ، وكلموني

اتعدلت غَيد في جلستها بسرعة ، وطالعت في رزان وهيّ تسألها بِ حماس خفيف : سلطان وتميم كلموكي في الموضوع

رزان : إيوة
وسكتت شويه قبل لا تبتسم وتقول : والله مررره كنت مستحية

غَيد : ههههههههه طيب إش قالو .. إش رأيهم بِ الموضوع .. موافقين على الآدمي ولا لا

رفعت رزان كتوفها وهيّ تقول : ما ادري .. ما حسيتهم معارضين عليه .. بس جلسو يقولو لي استخيري ومن دا الكلام ..

غَيد : إيوة إيوة .. ومتى حصل دا الشيء .. متى أصلاً جو تميم وسلطان .. ما شفتهم

رزان : مو امس نمتي من بعد صلاة العشا .. همّا جو
عَ الساعة عشرة إلّا تقريباً



غَيد : إيــــــــــــــــــوه
وطــــــــــــــــــــالع ــــــــــــــــــــــت فيهــا .. بس هاذي المرة بِ نظرات غيـر ..

قطبت رزان جبينها ، مستغربة من تبدّل نظراتها ، وتعابير وجهها : إشبك غَيـد !



ابتسمت غَيد ابتسامة بسيطة : دوبي استوعب إنو حتروحي قريب

واتقوّست شفايفها ، إنذار بِ بكاء غَيد ..
قالت لها بصوتها الدلوع ، اللي هاذي المرة كان وااااضح فيه الحزن : رزاااااان .. انا لسّى ، ما شبعت منّــك

قالت لها هذا الكلام ، وفي داخلها مقهووووره من نفسها
كيف لها يومين متضايقة من رزان ، علشان سؤال امها وابوها الزااايد عنها ..

بس ، توّها تعرف ، وتستوعب
إنها راح تفارق قريب .. اختها اللي توّها ، لــقتهــا ..











،













الأربعاء - 9 صباحاً :.





اخر يوم في الإمتحانات .. يكون دايماً غير ..
وِ اخر يوم في المدرسة ، غيــر / غيــــر ..

من ونحنا في الإبتدائي ، ونحنا نقرأ عبارة ( المدرسة بيتي الثاني )
وكل ما نقرأها ، نضحك بِ استهـزاء .. واكثر عبارة تنقال وقتها " انا ما ابغــى إلّا إني أفتــك منها بسرعة "

لكن في اخر يوم من اختبارات الثانوية العامة ..
راح نحس ، إننا فعلاً .. راح نتخـرج من ( بيتنا الثاني ) ..

النوايا الصافية .. والبسااطة .. والعفوية ..
الطابـور الصباحي ، والسلام الملكي ..
صياح المراقبات ، والمقصف ، والجلوس في الساحة ..
الفسحة بالذات اللي لها وقت محدد ، وِ طعـم غير

كلها اشياء راح نفتقدهـا ، وقت ما نتخرج من المدرسة ..

نصيحـة / لِ الطالبات ، اللي لسّى في جو المدرسة ، وِ المريول
عيشـو ايامكم الدراسية ، بدون ما تضيّعوها في زعل ، ولا في دعاوي إنكم تتخرجوا بسرعة
والله ، زي جو المدرسة ما راح تلاقو ابداً

قد ما الجامعة بِ النسبة لكم دحين ، برّاقة .. لامعة
أول ما تدخلوها .. راح تتـمنو إنكم تبدلو مستوى جامعي كامل ، بِ يوم مدرسي واحد







/








في أقصى اليمين ، من السـاحة الواسعة ..
جالسين بِ شكل دائري ..
وِ ولا وحدة فيهم بتتكلــم .. كل وحدة مشغولة بِ افكارها الـ داخلية ..





أول وحدة فيهم كسرت الصمت هذا ، اللي كانت الـ متكّية على الجدار
وتلعب بِ شعرها الأشقر الطويل ، واللي عاملته ظفيرة عَ الجنب

قالت بِ نبرة حالمة : مو مصدّقة .. إننا خلّصنــــــــــا

طالعوا فيها الثلاثـة ، بدون ما يقولوا شيء ..
وحدة فيهم كانت بتعلّق

بس سبقتها ريّانة لمن حطت إيدينها حوالين فمها ، وبصوت عاااالي قالت : خلّصـــــــــــــــــــــ ــــــــنــــــــــــــــ ـــــــــــــا


ضربتها اللي على يمينها وهيّ حاطة إيدها الثانية على اذنها وبصوتها النحيف قالت : بلااااا ريّانة ، فقعتـي اذني


رفعت حاجب ، ولفّت على يمينها تطالع فيها : دحين بدل ما تصرخي زيي ، تقومي تقولي / وقلدت صوتها : بلاااا ريانة
ولفّت وجهها عنها : مااالت

هزت راسها روان بِ استنكار : لا لا لا .. اليوم فيكي شي مو طبيعي

لفّت عليها ريّانة مره ثانية وهيّ تقول بِ انفعال : دحيييين نحنا اليوم اخر يوم في المدرسة
خلاااااااص خلّصنا .. اتخرجناااااا
تقوليلي فيكي شيء موطبيعي .. ايييوة اكييد حيكون فيّا اشيااااء مو شيء .. افففف بس

وطالعت في اللي على يسارها ، وتطالع فيهم من اول بِ صمت
: وإنتي .. عَ السايلنت اليوم ولا إييه ؟

ابتسمت لها وهيّ تقول : انا في المواقف دي اسكت

ردت الابتسامة لها وهيّ تقول : يضييع الكلام منّـك يعني

بتول : ههههههههه بالزبط

واشّرت على غَيد الـ ساكته ، وواضح إن عقلها مو معاها
وقالت : انا مو مستغربة إلّا من بنت خالتك اللي على غييير العادة هادئة

وافقتها روان بسرعة : من جـــــــــد ..
انا كنت متوقعه الهبل وخفة الدم المُفرطة تكون من غَيد مو من ريّانة

ضحكت ريّانة : هههههههه لازم بنت خالتي تتنــح شويتين على ما تستوعب الموضوع
وبصوت عالي نادت على اسمها ..

بعد كم مرة نادت عليها ريّانة .. التفتت عليهم بِ هدوء
عقّدت ريانة حواجبها لمن شافت تعابير وجهها ، وبِ قلق قالت لها : غَيد إشبــــــك ؟ !

ابتسمت لهم بِ كسل ، وطالعت في ريّانة اللي وجهت السؤال لها : حاسّة جسمي مرره مكسّر ..

روان : شكلك مواصلة
هزت راسها بِ ( نعم ) : إيـوة ، ودحين خلااااااااااص طفيت ، مافيني طاقة

ابتسمت ريّانة : شكلكم امس قلبتوها سهرة

اتوسّعت ابتسامة غَيد : إيوووة .. فاتك وربي امس ..
علشان كمان راكان امس خلّص .. واتخرج من الجامعة خلاص
مرره كان مفلسّع في الليل ..
وماما برضو سهرت معانا بعد ما رجعت من بيت ستو ، وغير رزان طبعاً

وسكتت شوية قبل لا تقول بِ نبرة تعب : امس بذلت مجهـود والله ..خلاص دحيين من جد ما ابغى الّا السرير ..

ضحكت ريّانة قبل لا تقول : انا ما اتمنى انو يكون بيتنا مليان .. إلّا لمن اسمعك تحكي عن سهراتكم الخنفشارية دي

قالت لها روان : اجل احمدي ربك .. انتو على الأقل عندكم ولدين ..
انا قبل لا اتزوج ، مافي الّا انا ومنار قبال بعض
ومسكينة من بعد ما تزوجت ، احسّها مرررره صارت تطفش في البيت لوحدها

ابتسمت بتول ابتسامة مايلة : هههههههه وانا اش اقول طيب

غَيد : إنتي عندك فرّوس بِ عشرة ما شاء الله

كشرت بتول وهيّ لسى مبتسمة : هههههه الله يقطع ابليسك
غَيد : والله من جد ، ما شاء الله عليه ونّييس .. كم مره اتصل عليكي وتكووني مو عند الجوال ويرد عليّـا
نفكها هرج إلييين ما تجي

ابتسمت بتول : هوّا ما شاء الله كلامو كثير

بتصحيح قالت لها ريّانة : قصدك فصييح

ضحكت بتول : ههههههه طيب فصيح

ابتسمت لها ريّانة
والتفتت على روان : خلاص دحين مرره ما عندك حجة ، لازم تجيبي صاحب لِ فارس

عقدت روان حواجبها بِ عدم فهم .. ولمن استوعبت قصدها
خبطتها بِ خفة على كتفها وهيّ تضحك : هههههههههه هبلة

ابتسمت غَيد : لا مو هبلـة .. من جد نبغى نونو صغير كدا زيّـك

طالعت فيها روان وهيّ رافعة حاجب : احس انك تسبيني

ضحكت غَيد بِ خوف من نظراتها : ههههههه لا إحساسك غلط صدقيني
وسكتت شوية قبل لا تقول : روان باللهِ لمن تطالعي في زوجك بِ دي النظرات ، ما يخاف باللهِ

ابتسمت روان ابتسامة مايلة : ما يحتاج يخاف اذا كانت نظراتو اخص مني

ريّانة : سبحان الله فيه رجال ، تكون نظراتهم تسكّـــــــــــت

غَيد : زي بابا ..احياناً اكون ابغى شيء
ولازم طبعاً شغــل الـزن .. والله اوقات بِ نظرة وحده يخليني اخرج بدون ما اطالع فيه هههههههه

والتفتت على يسارها ، ورجعت تطالع فيهم وهيّ تقول : وعلى طاري النظرات .. في بنات من أول يطالعوا فيكم يا روان وريّانة

طالعوا روان وريّانة في الجهه اللي قصدها عليها غَيد
ورجعوا يطالعوا في غَيد وبتول بسررعة ..
قالت لها ريّانة وهيّ مكشرة : غَيد لا تطالعي فيهم بلا هبل

غَيد : هههههههههههههه ليييش
وطالعت في روان بِ نظرات حقيرة : مو وحدة فيهم يا روان كانت مُعجبة فيكي ..وكان بيغمى عليها لمن دريت إنك اتزوجتي خخخخ

رفعت روان حاجبها الأيمن وهيّ تقول بِ نبرة هادئة واااضح فيها التهديد : غَيــــــــد بطّــــــــــلي

غَيد ولا كأنها تسمع شيء ، طالعت في ريّانة : ووحدة ثانية فيهم اعطتك رسالة معطّررره في حفل التخرج

قالت لها ريّانة بِ قهـر : الله يصيبك

ضحكت غَيد ببرود .. والتفتت تطالع في شلة البنات اللي من أووول يطالعوا فيهم
ابتسمت لهم ، واشّرت لهم بِ إيدها


طالعت في روان وريّانة بِ نظرات استفزاااز : قـوموا يلا روحو لهم

قامت ريّانة وهيّ تقول : راكان وريان ما سوّو فيكي خير


أول ما بعدو عنهم ..

ضحكت بتول بصوت عااالي ، التفتت عليها غَيد : بدرري ، دوبك تستوعبي الهرجة هههههههه

هزت راسها بتول بِ نفي : لااا هههههه من اول ابغى اشوف النهاية .. ما اتوقعتهم يروحوا لهم
غَيد : ههههههه احسن خليهم .. دي وداعية المدرسة ..

وفردّت إيدينها على وسعها وهيّ تقول بصوت ممطــوط : فيـــــــــنــــي نــــــــــــــوم
بتول : إش حادك تسهري

طالعت فيها غَيد ، وحركت أصبعها السبابة : تؤ ، تؤ ، تؤ .. إنتي شكلك مااكتشفتي متعة السهر الين دحين

ابتسمت بتول : اممممم ممكن

ردت لها غَيد الإبتسامة ..
شويه ، وبدون أي مقدمات ، حطت راسها في حضن بتول .. ومدت رجولها وهيّ تتمــدد بِ راحة : الله من اول ابغى اتمـــدد

ضحكت بتول قبل لا تقول : إنتي حالتك صعبة لمن تتعبـي
ضحكت غَيد معاها : ههههههههه مرره




وِ سكتـــو ..


فترة صمت مرّت عليهم ..
قبل لا تقطعها غَيد وهيّ تقول بِ نبرة صوت هادئة ، وهيّ مغمضة عيونها : وحشتنـي بتـول

عقدت بتول حواجبها ..

بينما غَيد : أحسّها بعييدة عننا دي الفترة .. عارفة إنو موضوع ولد صديقة أمها شاغلها بس

وفتحت عيونها
وطالعت في عيون بتول مباشرة وهيّ تقول : أحس في حآجة ثانية ، مغيّرتها ..












لحدش يُرد *




sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-14, 06:58 AM   #90

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


11 - مساءً :.







طالع في امه ، وبعدها طالع فيها وابتسم : المفروض تأكليها هيّـا ، مو تأكليني أنا .. هيّـا اللي اتخرجت اليوم ..

ابتسمت له ، وطالعت في امه اللي كان مزاجها اليوم عال العااال ..
ومدت لها الملعقة اللي كان فيها روبيآن مطبوخ عَ الطريقة الصينية .. قدمت نفسها زيادة ..
واكلت من إيدها وهيّـا حاسّة نفسها منحررجة من نظراتهم ..

التفتت بعدها على اخته اللي قالت : عااد اليوم يا رونا محــــــد قدك .. ماما من العصر واقفة علشانك إنتي والمحروس ..

ابتسمت بِ احراج ، وطالعت في مرة عمها وهيّ تقول : ربي يعطييكي العافيه .. ماقصّرتي والله يا عمّة

ورجعت طالعت في صحنها اللي عَ الطاولة قدامها وهيّ مستغربة من مزاج أم زوجها
ومبسوطة في نفس الوقت ..
لمن قال لها زوجها ، إن اليوم فيه عشاء في بيت اهله .. اتوقعت عشاء عادي ، زي المعتاد ..

لكنها أول ما دخلت غرفة الطعام .. وشافت كيف الطاولة مليااااانة أصناف ، من كل نوع ، وِ شكل

انحــــــرجـــت ..

خصوصاً إنها تحس علاقتها مع ام زوجها ، لسّى مُحاطة بِ الرسمية ..
فَ لمن شافت كيف عاملة هذا كله علشانها ، زي ما نقول ( استحت على دمها ) ..

وِ لامت نفسها .. لأنها بداخلها ، دايماً ، تنتـقدهـا .. في أشياء كثيرة
أولها ، الــــــــــدلـع الـ مبااالغ فيه ، الـ مغرّرررقة فيه ولدها ..

حتى وهمّ جالسين عَ السفرة ، ما بين وقت والثاني لازم تأكّله من إيدها ..
وهمّ جالسين في الصالة ، لازم كل شوي تمسك إيده ، تمسح على شعره .. وكأنه بيبي قدامها ..

واللي ينقال له زوجها ، اكييد مبسووط ..











رفعت راسها ، تطالع في لبنى الـ واقفة وفي إيدها تبسي الشآي .. وتنادي على اسمها من أول ..
أخذت وحده من البيالات وهيّ تقول : معليش ما انتبهت ..


جلست لبنى جنبها عَ الكنبة بعد ما اخذت بياله لها
وحطتها عَ الطاولة الزجاجية اللي قدامها وهيّ تقول : مدري من ماخذ عقلك ، واخويا قدامك

ابتسمت بِ احراج : لبنـــــــــــى بطّلـي ..

ضحكت لبنى بصوت عالي قبل لا تقول : شكلك يجنن وإنتي مستحية
روان : وإنتي تجنني وإنتي ساكته

كشّت عليها لُبنى بِ إيدها : ماااالت


ضحكت عليها بدون ما تعلق
عدّلت فستانها النيلي النااعم اللي لابسته ، وطالعت فيها وهيّ تقول : إلّا بسألك لُبنى

لبنى : اسألي

طالعت روان في شعر لُبنى الكُستنائي : إنتي فين صبغتي شعرك

ابتسمت لها لُبنى : ليه ناويه تصبغي شعرك

روان بِ حماس خفيف قالت : مرره نفسي ..
من قبل لا اتزوج وانا كل يوم ادندن على ماما ابغى اصبغ ابغى اصبغ
وعارفة ماما كيف تخاااااف من الصبغات والأشياء دي الكيميائية .. فَ ما كانت متقبّلة الفكرة
ووقت الزواج ما كنت رغبانة اصبغ

وابتسمت : دحين مررره نفسي أصبغ واقص شعري ، قلت كمان اتخرجت ، ويلا بعد كم شهر جاي العيد
ابغى اغيّــر شويا

ابتسمت لها لُبنى : انا اكيييد حأأييدك على الفُكيرة الجميلة دي ..
عاد عارفتني مررره احب الوحدة لمن تغيّر في نفسها
لكن .. إنتي
قِد اعطيتي سند خبر .. إنك حابّة تغيري في شعرك

الثنتيــن طالعوا في سند الجالس في النص ، بين امه والآء ..
وبين كل كلمة والثانية يضحك بصوت عاالي
وِ وااضح إنه مرره مرّووووق ..

رجعت روان تطالع في لبنى ، وهزت راسها بِ نفي : لاءَ .. ما قِد فتحت معاه دي السيرة
وقطبت جبينها : بس ما اتوقع انو حيقول شيء

ابتسمت لُبنى وهيّ ترفع كتوفها : مدري والله
بس ترى ما اتوقع سند يوافق

عقدت روان حواجبها " هوّا كويس اذا اعطيتو خبر .. كمان ما يوافق حضرتو ، لييه ؟ "
: ليه يعني

لبنى : امممممممممم شوفي .. هوّ من قبل لا تتزوجـوا وهوّ متجنـــن على شعرك دا شيء مفروغ منو

عقدت روان حواجبها اكثر
ونبضات قلبها زااااادت ، بسبب الجملة العفوية اللي خرجت من فم لُبنى
بِ حذر سألتها : كيف يعني .. هوّا إش دراه اصلاً إنو شعري طويل

وسكتت بعدها ، لمن اتذكرت كيف كان يضاااايقها في التجمعات
" شافني لمن شبع وقتها ، واكييد كان عارف كيف شعري "

قبل لا تسترسل في افكارها الداخلية اكثر ، انتبهت لِ لبنى تقول
: وي ! إنتي مو عارفة يعني .. إنو المحرووس زوجك
عارف إنو شعرك اطول شعر في العيلة من وقت ما كنتي في المتوسط

عقدت روان حواجبها مستغربة .. سند ما بدأ يضايقها إلّا لمن صارت ثاني ثانوي !

لبنى لمن شافت تعابير وجه روان الـ دااالــة على الاستغراب ، وَ الإندهاش
قرّبت اكثر منها ، وقالت بصوت واطي : شكلو اخويا ما قال لك على الماضي الأليم ههههههههه

طالعت فيها روان ، واغتصبت ابتسامة وهيّ تقول : ترى لخبطتيني ، مني عارفة إيش بتقولي ، وإيش قصدك

لبنى : طيب شوفي انا حقولك .. بس لو سند في يوم من الأيام قال لك
مررره لا تجيبي لو إنو انا قد هرّجتك طيب

روان بسرعة قالت لها ، وهيّ في داخلها تمووووت وتعرف : آووكي

اتعدلت لبنى في جلستها ، وقالت بصوت واطي ، وهيّ متحمسة : قبل كم سنـة
يمكن كنتي وقتها ثاني متوسط أو ثالث .. المهم كنتي نايمة عندنا .. فاكرة ؟

عقدت روان حواجبها تحاول تتذكر : كم مره قد نمت عندكم ، مو مرة وحدة

لبنى : المهم في مرة كنتي نايمة على سريري ، و سند جا وسحب اللحاف ، يبغى يفجعني قلك
وإنتي كنتي يا سندريلا نايمة وشعرك ما شاء الله على السرير كلـو منثور

وابتسمت : باللهِ روان مو فااكرة

روان اللي كانت فاتحة عيونها على وسعها ، مستغررررربة على الآخر من اللي تسمعه
هزت راسها بِ لأ

لبنى : طيب .. أنا وقتها جيت واخويا المسكين انفجع ، وساب اللحاف ، وخرج من الغرفة بكبرها
ومن بعدها ، وانا شاكّة إنو الآدمي فيه شيء
بس طبعاً مررره ما اتكلم ، ولا جاب سيرة في دا الموضوع
مره بس انا قلت إنك حتقصي شعرك

وابتسمت بِ خبث : كنت ابغى اشوف اش ردة فعلو

عضت روان شفتها السفلية بِ حماس ممزوج بِ خجل : وإش قال ؟

لبنى : أول كلمة خرجت منو .. لييييييييييييييش
بس بعدها حس على نفسو ، وقال بكيفها .. ورجعت كررت السالفة دي بعد كم شهر
بس للأسف ما كان فيه اي ردة فعل ..

حاولت روان ما تبيّن الإحباط اللي حسّت فيه بداخلها ..
كانت متوقّعه ردة فعل أقوى .. بس زي العادة .. ردات فعلـه محد يتوقعها ..


اتنهـــدت بِ خفوت وهيّ تذكر مرة ثانية لمن كان يضايقها
لو بتكون دقيقة ، هيّ يمكن خمسة مرّات اللي ضايقها فيها .. والسادسة كانت وقت ما ضربته كف ..

حضنت الخدادية اللي بجنبها .. وهيّ في داخلها ، حالياً ، منصدمة في نفسها ، كيف جاتها القوة إنها تضربه كف
اتذكرت كيف كانت حالتها في هذاك الوقت ..

كيف لمن دخل ابوها وقال انو سند خطبها / او بِ الأصح .. أفترى عليها ..


توّها ، تنتبـــــــــه
إن طول ما هيّ متزوجـه .. ما قِد جاب لها سند سيرة الكف هذا ..
وطــــــــول ما هيّ متزوجة .. ما قِد حاول حتى محاولة إنه يمد إيده عليها .. أو حتى إنه يعصب بقوة عليها ..

يمكن لأن طبعـه مو عصبي !
أو

واتنهدت مرة ثانية ، وهيّ تفكـر لِ اول مرة بِ جدية
كان يأذيها ..ضربتـه كف
بعدين افترى عليها

كانت متوقعه بعدها حياة زوجية غااااارقة في المشاكل !!



فاااااقت من افكاارها ، على ضربة خفيفة ، اعقبها صوت لبنى : روااااااان
التفتت عليها بسرعة : نعـم

اتكتفت لبنى : الله ينعم عليكي ، فيين عقلك يختي
وضيقت عيونها : إش فيه



قبل لا تجاوبها روان .. حسّت بِ إيــد تنحط على كتفها من ورى
التفتت بسرعة
وجات عينها في عين سند اللي ما تدري متى ، صار واقف خلف الكنبة اللي جالس عليها ..

ابتسم أول ما طالعت فيه وقال : يلا يا مُزتي ، مشينـا










نهآية الفصل الـ ( 36 )


/


< مرررة سوري عَ التأخير هذا $

زي ما قلت ، هذا آخر بارت بينزل
موعدنآ إن شاء الله حيكون في شوال إذا ربي اعطانا عمر وعافية

لِ آخر لحظة غيّرت في المشاهد ..
وِ لِ آخر لحظة غيّرت القفلة .. كلّـو علشآن لا ينشغل بالكم ^^


المونآليزا حبيبتي ، مرره مشكورة عَ التصمييم الزووق
ربي يسسعدك يَ سوكر

،،

خللينآ نستغـل أيام رمضآن بِ الصيآم والقيآم وقرآءة القرآن
وكل عمل يقربنآ إلى الله ..
لآ تلهيـكم المسلسلات والقنوات التآفهه
خلينآ نكون أرقى من كذا ..

النت والتويتر والآنستقرآم والمنتديآت موجودة طوااااال السنة
بس أيآم رمضآن قليييلة ، وتروح والله بسرعة ..
خلينآ ناخذ عهد على نفسنا إننا ما راح نفرّط فيها

اللهم إننا نستغفرك من جميع الذنوب والخطآيا ونتوب إليك
اللهم إنك عفوٌ كريم تحب العفو فَ عفو عنآ
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنآ عذاب النار ..
اللهم تقبل صيامنا وصلاتنا وسائِر أعمالنـا ..

اللهم آمين

/

آستودعكم الله حبآيبي





sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.