آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ظلال العشق (67)-قلوب شرقية -للكاتبة الرائعة : حنين احمد[حصرياً]*مميزة*كاملة &الروابط* (الكاتـب : hanin ahmad - )           »          فتاة القدر -قصيرة زائرة- للكاتبة المبدعة: سُلافه الشرقاوي *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          آلا ليت الزمان يعود " مميزة & مكتملة " (الكاتـب : شبيهة امي - )           »          120- أتيت من بعيد - آن ميثر - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          248 - ليل القرصان - لي ولكنسون (الكاتـب : عنووود - )           »          246 - عروس تنتظر الدموع - جانيل دينسون (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-12, 11:58 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



بسم الله الرحمن الرحيم ..

((البارت الحادي عشر))

اثقَ بكَ ربيْ !

آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . . وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ ،


~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.

بمكان ثاني وبنفس التوقيت ..
بهدوئه وهيبته ...يتصفح الجريدة وعيونه تتحرك على العناوين بملل ...مد يده وسحب فنجان القهوة وهو يقربه لي شفايفه ...نزله وهو يسمع صوت خطوات ...نزل الجريدة ورفع عيونه ...تعلقت نظراته عليها ...تمشي بهدوء وسرحان وكأن أفكارها خارج العالم مو حاس بشي ....سحبت كرسي وجلست عليه ومو منتبه لي أحد....عدل جلسته ونزل الجريدة من يده ...رفعت راسها ولين الحين مو منتبه للي جالس بالصالة ويناظرها ...كشرت وقت عيونها طاحت على صحن البيض حست بغثيان يسيطر عليها هي ما تحبه والحين تحس بقرف منه : أستغفر الله ..

لفت على وحده من الخدامات وهي ترتب التحف : ميريا.

لفت عليها بسرعه وهي تتقدم : يس مدام .

سندت ظهرها على الكرسي ولين الحين مكشره : خذي صحن البيض من هنا .

بأمر مدة يدها وسحبته معاها : خلاص مدام .

ابتسمت لها بنعومة ...رجعت نظراتها على الطاولة ...صبت لها عصير مانجو ...قربته منها وجلست تشرب .

ابتسم على حركاتها وقف وتقدم منها ...وهي لين الحين مو حاسة بأحد تشرب بهدوء ...مديده وهو واقف وراها وحطها على كتفها ...انكمشت وهي تلف وعيونها تتسمر عليه :..........

تحرك وسحب الكرسي إلي بجنبها وجلس :ليش ما تفطري .

نزلت يدها لي حضنها وعيونها على الطاولة ...همست : ما أبغا .

مد يده لي وجها ...ومن غير شعور أبعدت راسها ....ابتسم على حركة وبصوت مميز فيه بحه جذابه : ليش.

لفت عليه وعيونها تتحرك على ملامحه وجهه ....رجع رفع يده وابعد خصلات نازله على وجها ....تأملها بهدوء ....مرر يده على خدها المورد الناعم...رفع نظراته وطاحت بعيونها ,,,تجذبه اللمعة الغريبة بعيونها السود الوساع لمعتها مثل الدموع المتحجرة ....غمضت عيونها وقلبها يدق بقوه لي قربه منها لمساته الحنونة تخليها تنجذب له من غير ما تحس .... سمع صوت أنفآسهآ السريعة همس بنفس الصوت الجذاب :افتحيهم ..؟
استجابت له ..وصارت ترمش بهدوء نزلت نظراتها تحس بحراره بجسمها والخجل سيطر عليها ....ابتعد عنها بخفه لما سمع صوت من وراهـ : هاني ماذا تفعل هنا.

تبدلت ملامحه بثانية وتملكه الجمود : لا يخصك الامر .

سحبت لها ركسي مقابل لهم وبلغتها إلي ما تفهما ريسان : ماذا بك هاني .

وقف وهو متجاهل سؤالها ...توجهه لي مكتبه بيخلص بعض الأوراق ...اليوم ما داوم حول شغله كله في البيت ..

عيونها متعلقة فيه ما تدري وش المشاعر الهآآيجه بدآآخلها ....مدة يدها ولمسة خدها وهي تتذكر لمساته الدآآفيه....حركت عيونها بعد ما اختفى من قدامها وطاحت على عيون زرق حاقده والخبث عنوانها ...

كشرت بضيق ووقفت وهي تهمس : مالت على ها لوجه ...

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

كشرت وهي تناظر أختها :أوووفففف .

لفت عليها وهي تتحرك بسرعه : وش فيك.

تركت السكين وراحت تغسل يدها : الحين نايف قال بيتغدا هو ووائل صديقه ...طيب وش دخل صلاح ليش امي تعزمه .

لفت وطفت على الكبسة ...تقدمت من أختها : ناهد ما عليك من أحد ....بيتغدا ولا لا هو حر اتركي عنك الوسواس ونادي نايف يأخذ الغداء .

مدة يدها ورفعت شعرها بضيق وهي طالعه : أوكي .

هزة راسها وزفرة بتعب : الله لا يوفقك يا صلاح ..

لفت تخلص شغلها ..سمعت صوت نايف وراها : نايف تعال خذ الصحون بسرعه .

ابتسم لها : مشكوره سمور .

ابتسمت له : العفو حبيبي ...يا الله خذ الغداء أعتقد وائل
شوي وينتحر .

ضحك وشمر أكمام الثوب ..ورفعه من تحت وربطه على خصره : هههههههه جايز ...كل شوي وقال نايف ما صار غداء .

اعطته صحن السلطة : خذ وأرجع لي للكبسة .

أخذ الصحون وطلع ...دخل على وائل وابتسم ...<<مد له الصحون >> :خذ حطها على بال ما أجيب الباقي .

ضحك بسخريه : الحين أنا ضيف ومعزوم على غداء أخدم ....المفروض أنت تقربها وأنت ساكت ..
حط الصحون على السفره ألي با الارض : خلاص ولا تزعل كم وائل عندنا ..
وقف ودف نايف : أقول رح جيب الكبسة ..(لف وناظر السفرة ) أشوف بس سلطة <<ناظر نايف بنص عين >>ترى ما أسوي رجيم ...كان قلت لي أتغدا في بيتنا ولا المطاعم ترحب .

حرك راسه بضحكه : لا تخاف بتتغدا يا دكتور.

خرج لي جهة المغاسل غسل وجهه ويده ...رجع وهو يشوف شخص ثاني في المجلس : السلام.

تقدم منه وصافحه : وعليكم والسلام .

دخل نايف وحط الكبسة وهو يقول : هلا صلاح .

رد بهدوء : هلا فيك

حرك عيونه عليهم : يلا تفضلوا .

تحركت بخطوآت وآآسعه لي ناهد شافتها ترتب الصالة : ناهد انتبهي على القهوة ...بأروح أتشور احس بقرف ريحتي طبخ.

لفت عليها وهي تكنس :أوكي ..بس عجلي حتى انا با تشور .

لفت وعطتها ظهرها وهي تمشي لي غرفتهم ...وترفع شعرها بضيق عن رقبتها : طيب بس لا تنسى القهوة ...وانتبهي تنسي الكيكة لسه بالفرن .

رمت المكنسة من يدها وتوجهت للمطبخ ...أخذت فناجين القهوة وكاسات الشاي ...غسلتهم ورصتهم في الصينية ....توجهت للقهوة وطفت عليها ....فتحت الفرن وطلعت الكيكة وحطتها على الطاولة ...فتحت الدرج وطلعت سكين ....وفتحت الدرج الثاني وطلعت صحون ...سمعت صوت نايف : القهوة جاهزة .؟

لفت عليه : أيوه..

عقد حواجبه ...تقدم من صحن الكيكة مد يده : آآآح

ضحكة عليه : أحسن عشان تبطل لقافه .

لفت تكمل شغلها ...تقدم منها وأخذ صينية الفناجين والكاسات وهمس بحنان : تغديتوا ..؟

لفت عليه وأخذ السكين ...سحبت صحن الكيكة وجلست تقطعها : لا بس قربنا لي امي .

ناظرت وابتسمت : لا تخاف راح نتغدا بس بعد ما نخلص شغلنا <<رتبت الكيك بالصحون >> أحس بتعب عشان كذا بأخذ شور بارد ينشطني وراح نأكل .

ابتسم لها وهو يراقبها تشتغل " الله لا يحرمني منكم"

ناظرته ..رفعت حاجبها : يا هوه نحن هنا في مين تفكر <<غمزة له بخبث >> ليكون منيرة .

رفع حاجبة ...وأخذ منها الاغراض : هاتي بس وانتي ساكته .

ابتسمت وهي تناظره يطلع معصب ....زفرة بتعب " يا الله الحين أبغا الفراش " طلعت من المطبخ وصادفت سمر ...تنشف شعرها ....تقدمت وفتحت الدولاب ...أخذت بجامه قطنية مريحه ...وتوجهت للحمام (أكرمكم الله )




كلمت الخدامة تقول لي السواق يجهز السيارة ...رفعت يدها وناظرت ساعتها خمس العصر ....مدة يدها وأخذت عبآتهآ ...حركت عيونها وسحبت شنطة سودا ...أخذت بوكها ورمته بالشنطة ....سحبت جوالها ..نزلت تحت وهي تشوف أمها تتفرج للتلفزيون على مسلسل تركي ...ابتسمت بسخريه : يا الله من هذا المسلسلات كلها نفس الاحداث ما في شي جديد.

تقدمت من أمها : ماما..؟

لفت عليها : نعم .

رفعت الطرحة من رقبتها وهي تعدلها على راسها : أنا رايحه ..

عقدة حواجبها : على وين .؟

ابتسمت بنعومة ...وعدلت نقابها : بندة بأخذ أغراض ..

هزة راسها وبجدية : خذي الشغالة معاك .

لفت وتوجهت للباب : أن شاء الله.

طلعت من فلتهم متوجهه لي كراج السيارات ...شافت أحمد ولد عمها ...ابتسمت وتقدمت منه : أخبارك حمود.

رفع راسه وابتسم : هلا والله تمام وانتي .؟

حركت نظراتها على سيارات ....شافت السواق والخدامة قريبه منها :الحمد الله ...أقول حمود .
أحمد : هلا زيون..؟

الزين : ممكن تروح معي بنده ..

ابتسم لها : أوكي ..

تقدمت للسيارة وهو قدامها ...ركب عند السايق وهي والخدامة وراء ....تحركت السيارة وهم طالعين ...طاحت عيونها عـ لكزس سودا داخله ...انتبهت لي أحمد وهو يقول : هذا خالد ..؟

صدت بنظراتها بعيد وهي تتذكر كلمته (أم دمعه )...

شبكت يدينها ببعض " مالت عليه المغرور "

ابتسم لي أخوه ....بس أستغرب وجوده مع سواق بيت عمه ...هز راسه ونزل من سيارته سكر الباب ...لف وحركت نظراته طاحت على سيارته القديمة (موستانغ) الحمراء ..عقد حواجبه ولف راسه بعيد عنها كأن مع شوفتها ترجع ذكرياته ... تحرك بخطوات وآسعه ...
نزل رآسه وأشياء تمر بباله ..وكأن حلقات من شريط ذكرياته تمر..

: أنت ولا شي فاهم ..

:حبيت أثبت لك انك غبي ومغفل ..

:بس عشانك من ولد العالي ومعروف ولا أنت بنسبه لي ما تحرك فيني شعره..

:سلم لي على جدك يا ولد العالي ...

رفع راسه يبغا يمحي ها لكلمات صار لها خمس سنوات منسوخه ....خمس سنوات عايش وهو مجروح ....زفر بضيق...طاحت نظراته على ياسر

يمشي بهدوء ويدينه داخل جيوب بنطلونه ...تقدم له : ياسر..

لف وابتسم : خالد .

وقف قباله وميل وقفته : على وين .

مسح على عوآرضه وبهمس: عند عمي جلال ..

حك حاجبه وبجديه : عمي مو موجود ..

رفع حاجبه : ليه وينه .

خالد : طلع ما أدري وين ..

(تأفف بضيق )رفع يده لي شعره وشده :وأنت وش بتسوي الحين.

مشى عنه : بأروح اريح شوي ..

لف وناظره وهو يمشي متجه لي فلتهم ...رفع عيونه وتعلقت بفلة عمه جلال ..زفر ومشي راجع بس في شي شده صوت من وراء ... رفع رآسه بسرعه ...وانصدم .

:أنته وين روح ..

طلعت تركض بضيق للحديقة :......

لف زي المقروص خاف تشوفه ...صار يمشي بسرعه خطوات غير متوازنة ...طاحت عينه على فلة عمه سلمان تخبى مع المدخل ....وعيونه متعلقة فيها ...كل شي رجع ينعاد قدامه " معقولة هذي هي " ما قدر يوقف ...طاح على ركبته وهو يأخذ نفس ...رفع راسه مرة ثانية وكأنه يتأكد من وجودها .

لفت براسها وهي تبعد شعرها وتأشر بضيق .

مسكتها من يدها : ألمار ما في أجلس هنا ...يلا داخل.

سحبت يدها بعنف وهي معصبه ...دفت الخدامة وركضت لي داخل ...وقفت وهي تتحلطم ...وتمشي لي داخل : هدا مره مجنون ما في عقل .

خصلات شعره السودة الطويلة نازله على جبهته ...غمض عيونه وأخذ نفس طويل ...فتح عيونه وناظر حوله رفع رآآسه لفوق وهو يحآآول يتنفس بأنتظآآم...تساند على الجدار لين وقف يحس نفسه جسد من غير روح ...ماحط في باله أن شوفتها بتأثر فيه ...مشى بخطوات بطيئة وهو يجر رجولة جر وكلام كثير بدآخله .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

بنفس التوقيت لكن في مكان ثاني

مسكتها من يدها : شو في حبيبتي .

لفت عليها ..ورجعت نظراتها على سامر: رقيه قولي لها تنتبه له ...جالسه تقرا بهذا الكتاب وسامر يركض مو شايف قدامه .

ابتسمت بطيبه ومسحت على شعرها : لا تخافي حبيبتي.

ناظرت رقيه وحنانها ...حطت راسها على صدر رقيه وغمضت عيونها ...ابتسمت بحنان : تعبانة يا ماما .
تنهدت بتعب ..فتحت عيونها وحركتها لي فوق :ماما .

مسحت على خدها بطيبه :لك عيون أمك .

ابتسمت دآخلها "يمكن الواحد صعب ينادي أي أحد بكلمة غاليه بس رقيه غير ما عمرها حست بحنان الام إلا عند رقيه " :با أخبرك بشي.

رفعت رآسها وحركت عيونها وطاحت على شي أفزعها ..وقفت وهي تصرخ وتركض مثل المجنونة ...
قلبها طاح من الخرعه :لالالالالا سامر

ركضوا وراها وهم يشوفوا سامر قريب من المسبح ...قلبها يدق بسرعه تحس حالها لسه بمكانها واقفه حست بشي مثل لسعة الكهرباء مرة ببطنها وظهرها
ألم فضيع احتواها...عيونها مثبته عليه وهي تصرخ : سامر وقف بـــــــطــــــيــــح.

تتكلم معه وكأنه يفهم عليها ..تحرك بخطوات غير متوازنة :طـــــــــــش (صوت سامر وهو يطيح بالمسبح)
مدة يدها وانحنت وهي تبكي بخوف ....سحبته بكل قوتها وهي تتناسى ألمها ...ارتجف بيدها مثل قطعت الورق ...صار يكح ويبكي ويرجف وجهه أحمر ضمته لصدرها وهي تبكي معاهـ ...تحس بخوف عليه غمضت عيونهآآ بألم..
قربوا منها وهم يسمعوا صراخ وراهم .

جالس بمكتبه يخلص أوراقه ...مشغول وحواسه كلها مندمجة ...مثل كل مره وهو يشتغل الوقت يسرقه ..سمع صراخ عقد حواجبه بس في شي خلها يتحرك...وقف وابعد الستاير وهو يسمع اسم ولده ...بردت أطرافه وقت ما طاحت عيونه على سامر وهو قريب من المسبح وريسان تركض له وتصرخ ...تحرك بخطوآت وآآسعه من غير شعور ركض وقلبه لين الحين يدق ...طلع برآ وشاف ريسان ضامه سامر ...تحرك لهم وهو يصرخ : وش حصل .

لفت عليه رقيه بتوتر : سامر و

قاطعها وهو فاهم عليها ...ناظر ريسان وهي تبكي تقدم منها...جلس جنبها وضمها هي وسامر لصدره بقوه ...شهقت بقوه وهي ترجف من قربه ومن الخوف المسيطر عليها ...غمض عيونه بقهر حس بحرقه على ولده ...وقف بسرعه ابتعد عنهم وهو يتحرك بخطوات وآسعه وكأنه يسابق الريح دخل دآخل ....توجه للجناح بعصبيه ...دف باب الغرفة وهو يشوفها تتكلم بتلفون .... تقـدم بخطوات سريعة والغضب عاميه ...مدة يده بسرعة البرق سحب الجول من يدهااا وبكل قوته رماهـ
على الجدار لين انتشرت أجزائه في كل مكان ....ناظرته بخوف وبلحظه حست بنفسها على الارض من قوة كفه ...قرب منها ومسكها من شعرها وبصوت حاد: هل انتي عديمة المسؤولية ..

غمضت عيونها من الالم : هاني ماذا تقصد ...أرجوك أنت تؤلمني ..

نزل يده من شعرها وحطها على كتفها وغرز أصآآبعه بكل قسوة :ماذا أقصد أيتها الحمقاء (صرخ بعصبيه ) هل تعلمين اين سامر الان ..

نزلت راسها متوترة :........

هزها بعنف : هل المكالمات أهم من بنيك ..

رفعت راسها بعصبيه : سامر لديه مربيه تهتم به ...أما عن المكالمات كـ

قاطعها وهو يدفها بقوه عنه ويصرخ : لا يهمني أمرك ....وللمرة الاخيرة سأغفر لك روني ..

تحرك بعصبيه وطلع متوجه لي جناح ريسان ...دخل بسرعه وعيونه تدور عليها ...تقدم من باب غرفة النوم وفتحه طاحت عيونه عليها تلبس سامر ...مشى بهدوء وملامحه تلين ....جلس جنبها وعيونه عليها ...فستانها مبلول مويه من سامر وشعرها الاسود الطويل مبروم وخصلات من شعرها طايحه على وجها....صد براسه وزفر ....ناظرته بهدوء ومدة سامر له :هاني ..
لف بسرعه عليها تشابكت نظراتهم ...(اول مره يسمع أسمه منها) ....حس عليها وهي تمد سامر له ...مد يده وعيونه عليها أخذ ولده بحضنه ...وقفت بتوتر ومشت ...بجديه من غير يناظرها : على وين ..
تجمدت مكانها وهي معطيته ظهرها وبهمس :راح أبدل ملابسي ..

ضم ولده لي صدره بحنان وهو يناظره مسح على شعره "آآآآآهـ يا عيون أبوك "

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

الساعة 10 بأحد مخازن العالي السرية ..

تقدم بهيبته وولده على جهته اليمين ...طاحت عيونه على شخص جالس بيبرود ...مشى لي جهته

وصار مقابله مديده وصافحه : هلا مارك .

مديده وصافحه وشد على يده وعيونه الزرق تلمع : أهلا بك سيد أحمد ..

سحب يده وأشر له : تفضل .

جلس مارك : شكرا .

جلس مقابل له بكل جبروته وهيئته ألي تدل على ثقته بنفسه ...ابتسم بخبث : كيف حالك مارك..

رد عليه بلغه عربيه مكسره :إنني بخير ...وأنت سيد أحمد..؟

ضحك عليه : أنا بخير ...مثل ما أنت شايف ..

تكلم بجديه بنفس لغته : السيد فريست أرسل لك سلام ...وقال لي ستكون البضاعة متواجدة بعد بضعت أيام..

هز راسه وبجدية : وصل سلامي له ...وقوله راح أزوره بأقرب وقت ..

مارك :حسنن سيد أحمد ...سوف أخبره ..

لف على ولده أحمد :فايز ..

ناظر أبوه : هلا يبه .

بأمر أحمد : جهز مكان ينام فيه السيد مارك ...ولا تنسى العشاء بأحسن مطعم ..

هز راسه : أن شاء الله يبه

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

اليوم الثاني الساعة 10: (الصباح )

ناظرت شكلها كانت لابسه بنطلون جينز فاتح وبلوزه عشبي مع زهري وجزمه سبور عشبي ...مدة يدها ورفعت شعرها من الجهتين بمشبك زهري ...أخذت حلق ناعم زهري وساعه زهري.. حطت كريم وآقي من الشمس وتكحلت بكحل أخضر وما سكرهـ زآدة
من كثافة رموشهآ وآخر لمساتها قلوس زهري بلمعه جذآبه ..سمعت صوته وهو يناديها يستعجلهآ ...لفت بسرعه سحبة شنطتها الزهري وعبآتهآ...طلعت مستعجله لبست عبآتهآ ...تصادفت مع رغد ابتسمت لها : هلا رغد.؟

كانت تحوس بشنطتهآ ..رفعت رآسها وارتسمت البسمة على شفايفها : أهلين حبي ..

مسكت يدها وهي تجرها : امشي بسرعه أتوقع مهند معصب الحين ..

ضحكت وهي تعدل نقابها : ايوه الله يستر منه..

مشت قدآمها وبدلع : ما راح أسمح لك ..<<لفت عليها بنص عين >> هذا مهندي ..

تقدم لها بروقان : جعله دوم مهندك يا روحي ..

طلعوا برا وشافوا مهند متكي على باب الرآكب وعاقد حواجبه ...رفرف قلبها وهي تمسك يد رغد وتهمس : رغود أخوك اليوم يجنن ...يمه قلبي بيوقف ..

ناظرت اخوها بأعجاب ... ببنطلونه الاسود وقميصه العشبي مخطط بأسود وكاب أسود باين شعره الطويل ألي واصل لي رقبته ساعته السوداء وجزمة سودا :والله أنك صادقه.

شهقت وبهمس : رغد مهند لابس مثل اللون ألي أنا لابسته ..

غمزة لها وقربوا منه ...قالت بشقاوة : هلا والله بالمزيون .

ناظرها بهدوء : هلا فيك ...يلا أركبوا الوالد من زمان وصل المزرعة ..

ركبوا وراء وهو قدام مع سايقه الخاص فيه ...حركت عيونها من تحت النقاب وهي تشوف شكله من وراء
وتتامله همست دآخلها " مصره عليك يا مهند لي آخر يوم لي معاك راح تكون لي ما راح أخليك لي أحد مين من كان حتى لو هي حبيبتك غلا " من ذكرت أسم غلا وهي حاطه يدها على قلبها من الخوف ...يمكن مع وجودها هناك يرجع حبه القديم و يجرحهآ ...طول الخط وهم ساكتين وكل ما وقفوا عند محطه عشان البنزين مهند يأخذ لهم كل شي ....حست بملل والطريق طويل لفت على رغد : رغد.

رغد ناظرتها : هلا ..

فرح بملل : المزرعة بعيده ...يعني لسه مطولين ..

لفت راسها على تناظر برآ ورجعت نظرآتها على فرح : لا قربنا نوصل ... ليش..؟

همست لها : بس طفشت ..

بعد فترة دخلت السيارة مع بوابه كبيره وعلى جوانبها أشجار كثيره ....مكان خيآل وقفت قدام فله كبيره دورين شكلها فخم نزلت رغد تركض وهي تصرخ : وناسه ..

ابتسمت على حركاتها ..مدة رجلها اليمين على الارض وعيونها متعلقة بالمكان طاحت شنطتها وانتثرت أغراضها با الارض ...نزلت بسرعه وجلست لم أغراضها ...ناظرها وتقدم منها وقف يراقب حركاتها بعد ما أمر السايق يروح ...وقفت مستعجله بتلحق رغد
شهقت من الخرعه ورجعت على وراء وداست على طرف عبآتهآ صرخت بخوف وهي بطيح ....مد يده بسرعه وسحبها مع ذراعها لي صدره ...تنهدت وهي تغمض عيونها رفعت راسها من على صدره وهمست : آسفه ..

ابتسم لها ويده على خصرها ...طارت عيونها وقلبها دق بقوه مو مصدقه لسه مصدومة ...رفع نظراته على وراء وهو يقول بصوت عالي : هلا والله ..

استغربت نظراته لفت بسرعه وطاحت عيونها على خالته وبنتها وراها ...نزلت راسها بحزن " الحين عرفت سر الابتسامة عشان خالته موجودة " سمعت صوت خالته وهي تتكلم معاهـ وهو لين الحين محاوطها بيده ...بفضول رفعت راسها وركزت نظراتها على غلا وهي تناظر مهند بوقاحه من تحت لثمتها الخفيفة ...سمعت صوت خالته تقول : اخبارك فرح ..

مدة يدها ونزلت نقابها وردة بنعومة : تمام وانتي ..؟

بسخريه وكرهـ : مثل ما انتي شايفه ..

سمعت صوت غلا وهي تتغنج : أخبارك مهند ..

حست بالدم كله تجمع بوجها شدة على يدها بقوه ..مهند بيبرود وهو يناظر فرح : بخير دام زوجتي معي ..

ارتخت اعصابها من رده وفرحت بدآخلها سمعت صوت خلفهم وكلهم لفوا : هلا خالتي تفضلي ..
تقدمت أم غلا وبنتها وراه تمشي بدلع سلمت على رغد ....ودخلوا لي داخل ...ابتعدت عنه وهي مرتبكه ..مسك يدها ولفها له صارت مقابلته ..مد يده ومرره على خدها بنعومة وهو يقول : ثاني مره انتبهي وانتي تمشي ..

هزة رآسها وخدودها حمرت ...حست الجوا حار ...ابتعدت عنه وركضت لي دآخل وهي فرحانه

ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

نسف غترته من جديد للمرة الثآنية قدام المرآيه وهو يستعجله : يلا يا بدر..

صرخ بصوت عالي وهو بالغرفه : دقايق بس ..

طلع جواله من جيب ثوابه وهو يسمعه يرن ...ناظر الاسم وعقد حواجبه ...مد اصبعه وضغط الاخضر رفعه على طول لي أذنه : هلا
شوي وعقدت حواجبه تتلاشى ببطء و.........



الى هنا أقف..
ودي لكم :عطني الأمان بحياتك



((حكمه))

الأشخاص الواثقون من أنفسهم نادرا ما يشعرون بأنهم مجبرون على الكلام
....
ان بعض القول فن فأجعل الأصغاء فنا
...
اجعل سرك لواحد ومشورتك ألى ألف
...
الفشل في التخطيط يقود ألى التخطيط للفشل
...
من نصب نفسه قائدا فليبدأ بتعليم نفسه قبل غيره



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 12:01 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


بِسْمِ اللهِ الرَحمَنِ الرَحِيْمِ
.
.
صَبَآحْكُم / مَسَآءَكُم
نَقَـآءْ (وَ) مَحبَّه



((البارت الثاني عشر))

يقولون الحزن " نزوة "
إذا قالوا جميع الناس لاتهتمْ ..
ونام الحزن في عيوني .. وأنا مهتم
بغيت أسألك .. هو الحزن .. مايرحم..!!



~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.


نسف غترته من جديد للمرة الثآنية قدام المرآيه وهو يستعجله : يلا يا بدر..

صرخ بصوت عالي : دقايق بس ..

طلع جواله من جيب ثوابه وهو يسمعه يرن ...ناظر الاسم وعقد حواجبه ...مد اصبعه وضغط الاخضر رفعه على طول لي أذنه : هلا

شوي وعقدت حواجبه تتلاشى ببطء وارتسمت ابتسامه على وجهه :أوكي خلك مثل ما أنت ..

مشى بخطوات هادئة لي صاله ...تقدم من الكنبة وجلس عليها وبصوت جاد :تسلم ...مع السلامة..

تقدم منه وعقاله مدخله بيده اليمين وهو يضبط غترته : يلا ..

رفع نظراته عليه وهو يسند ظهره : كل ذا لبس .

ابتسم بهدوء ...توجه لي مرآيه بأخر الممر وهو يضبط عقاله : أقول امش وأنت ساكت ...<<لف عليه وناظره >> ما أدري على ايش مستعجل ..

وقف وتقدم منه وهو يلبس نظاراته السوداء على عيونه ...فتح الباب : أمش بس .

لحقه وسكر الباب وراه ...تقدم جنبه وضغط زر المصعد وهو يقول : ترى جوعان ...من يوم ما جيت هنا كل أكلي من المطعم ..

رفع حاجبه ولف وجهه بخفه ...وفمه يميل لي جنب تظهر منه ابتسامة : أنت من يوم ما جيت وأنت جوعان.

انفتح المصعد وطلع منه واحد ..دخلوا فيه وبدر يضغط الزر الدور الاول ...ابتسم وهو يقول : وش أسوي يا بويه مالي إلا أنت .(لف وناظره بسخريه ) يا زوج الثنتين ..

رفع حاجبه وناظره بنظره خلاهـ يسكت

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

بالمزرعة وبتحديد بالحديقة جالسين على العشب ..

همست وهي تناظر أختها : فروح من هذا

ناظرت الشخص إلي تأشر عليه ...لوت فمها وهي تكشر : هذا أخو غلا ..

صغرت عيونها فيه : والله مزيون ..

ناظرتها بعصبيه : وش في غرور ..

غرور هزة كتفها : انتى وش فيك ..

وقفت فرح و شافت البنات يتقدمون منهم : سكري على السالفة الحين .

همست وهي تلف وتناظرهم : ما في ولا سالفه ...لا توسوسين ..

تقدمت رغد وجلست جنب غرور : الله الجو مرره روعه .

ابتسمت قمر وهي تجلس : أي و ما شاء الله مزرعتكم مرره حلوه .

جلست بقرف وهي تناظرهم ...وعيونها على فرح ...صدت لي الجهة الثانية شافت الشباب بعدين عنهم وبدلع قالت : أقول رغد.

ابتسمت من دون نفس : نعم غلا.

غلا بغنج : ودي أركب خيل ..<<رفعت نظراتها لي فرح بتحدي >> تتوقعي مهند بخليني أركب عناد..
طيرت عيونها فرح وحست بالقهر حاولت تهدي نفسها وهي تقول بدآخلها "فرح اهدي ما عليك منها شكلها تحاول تنرفزك طنشيها" ..

رغد بسخريه : مهند ما يحب احد يركب خيله <<ورفعت عيونها على فرح وهي تقول بخبث >> بس راح يرضا لي زوجته (وأشرت على فرح عشان ترفع ضغط غلا)

غلا صدت بقهر ...ناظرتها الزين وهي تعدل لثمتها ورجعت ناظرت فرح وهي تغمز لها : فروح قومي معاي ..

ناظرتها فرح : وين .؟

وقفت الزين ومدة يدها توقف فرح : امشي بس ..

وقفت معاها ومشوا عن البنات الزين : فرح غلا وش سالفتها معاك .

تنهدت بكره وهي تناظر قدامها : غلا خطيبة مهند ...وبعد ما مهند سواء حادث تركته ..

رفعت حاجبها : والحين وش عندها..

شبكت يدها مع بعض : تتقرب من مهند ..

الزين شهقت وهي تلف على فرح : صاحية هاذي .!

فرح بسخريه : لا مجنونه .

هزة راسها وهي توقف قدام فرح : اوكي يا عمري بترجعي تجلسي مع البنات روحي ...أنا بأدخل أبغا الحمام (اكرمكم الله )

لفت فرح وهي تمشي : أوكي .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

الساعة 9:30 بالليل

رمت الريموت من يدها...عضت على شفايفها تحس بألم بظهرها من دون شعور: آآآهـ
لفت عليها بسرعه بخوف : شو بك حبيبتي ..

هزة راسها وهي عاضه شفايفها ...تمددت على الكنبه تحس ظهرها بينقسم نصين .

وقفت وقربت منها ...نزلت لي مستوها ومسحت على شعرها وهي تقول بحنان : ريسان يا ماما شو بك..

غمضت عيونها وهمست : ظهري بينكسر .

رقيه بخوف وقفت : راح أتصل على هاني .

مسكت يدها وهي تقول : لا تتصلي عليه ..<<غمضت عيونها وبصوت كسير>> متعودة على الالم شوي و بيخف..
مسحت على خدها بحنان : ولك يا ماما ما يصير خليني أكلم هاني أو الدكتور ..

عقدة حواجبها قبل ترد وهي تسمع صراخ ...شدها الصوت تعدلت على طول والخوف ارتسم على وجها
ناظرت جهت الصالة ورجعت نظراتها على رقيه : وش في ..

وقفت رقيه وهي تتعداها ...راحت باتجاهـ الصوت ...

وقفت بصعوبة من الالم تحس بنار ببطنها ...تحركت وراء رقيه ...طاحت عيونها عليه ...ارتجفت وهي تتراجع للخلف ..

ناظرها بسخريه وهو يضحك بخبث : هلا والله بالغالية.

بلعت ريقها وتجمدت رجولها بمكانها حست نفسها مو قادره تتحرك ...عيونها متصلبة عليه وقلبها يدق بقوه .

تقدم منها والخبث مرسوم بوجهه : الحين أقولهم أنا أخوك وجاي أزورك رفضوا يدخلون إلا بهواش .

تجمعت الدموع بعيونها ...أنفاسها تسارعت ..وكل ذكرى معاهـ رجعت لها همست بصعوبة وألم : أيش تبغى ..

صار واقف قدامها...مد يده وحطها على شعرها وهو يمسح عليه وبخبث: والله وطلع لك لسان يا ريسان..

صدت جهة رقيه ألي تناظرها بخوف ...بلعت ريقها ورجعت نظراتها عليه وبقوه مصطنعة : أيش تبغى يا بلال ..

ناظرها بكره ..غرز يده بشعرها وشده بقوه ...صر على أسنانه :أشوف طال لسانك ولا مستقويه بهاني ..

ما عاد فيها تتحمل الالم صرخت :آآآآآآآهـ بلال تكفى أبعد يدك ..

ضحك : أيوه هاذي ريسان ألي اعرفها ..

نزلت من الدرج وهي تشوف شخص غريب قدامها ...تقدمت من رقيه : ماذا يجرى رقيه..
رقيه ما عاد فيها تتحمل وهي تشوف ريسان تتألم ...تحركت باتجاه الصالة الدآخليه بخطوات سريعه تبغا تتصل على هاني بس...

صوت قوي جا من وراهم : نزل يدك عنها ..

لف بسرعه وهو متوتر : هلا طال عمرك .

حست الدنيا تدور فيها ...رجلها مو شايلتها ..جلست على الارض ويدينها على راسها الالم احتواها...تقدمت بخوف وجلست جنبها : ريسان يا بنتي شو فيك ..

حرك عيونه عليها ورجع ثبتها على بلال...تقدم بخطوات سريعة ..مد يده ومسك قلاب ثوبه بعصبيه : وش عندك هنا..

بلال بارتباك وهو ماسك غترته المايله من هز هاني: جيت عـ ـ ـشـ ـ ـان.

قاطعه بصرخه : انقلع برا ولا أشوفك مره ثانيه هنا..

بلع ريقه بخوف وهو يناظر عيون هاني كيف الشرار فيها : أن شاء الله طال عمرك .

دفه عنه بقوه : أنقلع دام النفس عليك طيبه..

وقف بارتباك وخوف ...رفع عيونه بقهر على ريسان وهي بحضن رقيه ...حرك عيونه على هاني بخوف ..وبخطوات سريعه طلع ..

رفع جواله ودق الرقم جاهـ الصوت صرخ فيه : أنا مو قلت لكم ولا أحد يدخل القصر إلا بأذن مني ....أسمع الحثالة ألي طلع قبل شوي لا أشوفه مره ثانيه مفهوم ...سكر الجوال بعصبيه
...لف على ريسان وشافها تبكي ...مسح بيده وجهه ...تقدم منها وجلس جنبها ..حرك نظراته على رقيه وبجديه : وش فيها ..

رقيه بخوف: ما بعرف ..

رجع نظراته على ريسان ...مد يده حرك شعرها ورجعه على وراء وبحنان : ريسان .

عضت شفايفها بألم :آآآآهـ

رفعها من الاض وشالها : وش فيك هاكـ.... سواء لك شي ..

دفنت راسها برقبته وهي تهمس ودموعها تنزل من الالم : بطني وظهري آآهـ..

لف راسه على وراء وبحده : رقيه أطلبي الدكتورة ..

هزة راسها بخوف : طيب ..

دخل جناحهم ..نزلها على السرير وهي تبكي جلس جنبها وهو يمسح على شعرها : ريسان وش تحسي فيه.

ناظرته ودموعها تنزل :يألم .

مد يده ومسح على بطنها بحنان : هنا الوجع .

هزة راسها وهي تلوي على نفسها : وظهري ..

صرخ بعصبيه : رقيه ..

جته تركض : نعم هاني ..

لف عليها بعصبيه : وينها الزفت ..

رقيه بخوف وهي تتقدم من ريسان : راح تجي ..

رجع نظراته على ريسان وعيونه تتحرك عليها ..مد يده ومسح دموعها بحنان : خلاص .

كل ذا حصل تحت نظرات تحمل بين بحرها الازرق الحقد والحسد ..

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

زفر بضيق له ساعه بغرفته وخالته لين الحين سهرانه عندهم ...وقف وهو يحك راسه بملل ...تقدم بخطوات مترددة من باب الغرفة ..مد يده وفتح الباب طل براسه لي برا ناظر المكان حواله ما شاف أحد ...طلع يبغى المطبخ ...تحرك بخطوات سريعة للمطبخ دخل وهو يأخذ نفس ...رفع راسه وشاف وحده معطيته ظهرها

...تقدم منها : سمر أبغا مويه ..

تجمدت مكانها بخوف ما عرفت تلف .

ناظرها بملل : سمر ما تسمعي .

لفت عليه ببطء وتوتر : أنا مو سمر أنا منيره ..

فتح عيونه على وسعهن ...بلع ريقه وصد وهو مرتبك : أســ ـ ـف .وطلع

مدة يدها وحطتها على قلبها ...تنهدت وأخذت أكل ولدها وطلعت ..

سكر باب غرفته وقلبه لين الحين يدق ...رمى نفس بالعرض وغمض عيونه "أووفففف هاذي وش عندها كاشفه وتتمشى على راحتها " فتح عيونه وهو يتخيل شكلها ...هز راسها بتعب وهو يهمس : نايف هاذي زوجة أخوك ..

انفتح الباب بقوه ...فز جالس وعيونه عليها : نعم.؟

ناظرته بنص عين : قوم .!

رفع حاجبه : ليش.؟

ناهد وهي تتقدم منه : خالتي تبغى تسلم عليك .

زفر وانسدح : قولي لها نايم .

حطت يدها على خصرها :لا والله ومنيره تقول صاحي..

فز جالس وبصدمه وتوتر: نعم وهي وش دراها .

ناهد : تقول سمعت صوت وهي طالعه من المطبخ ..

أفففف بضيق : طيب أغير ملابسي ..

طلعت وتركته ...وقف وتقدم من دولابه .

طلعت من عند أخوها وهي متضايقة تصادمت مع أختها ..سمر : وش فيك ..

ناهد مدة بوزها : ما في شي ..

سمر : طيب في عشاء الحين أشتراهـ زوج ناهد بنت خالتي وحطه بالحوش روحي جيبيه ..

مرة من عندها من غير ما تقول شي ....طلعت الحوش وشافت أكياس كثيره برا ...انحنت وهي تمد يدها وتمسك الاكياس ...رفعت راسها وشهقت بخوف : أنت.!

ابتسم بخبث وقرب منها : هلا والله ..

بلعت ريقها ورجعت على وراء وهي شاده على الاكياس ...مد يده وسحبها من ذراعها وبسخريه : على وين يا نور العين لسه ما شبعت منك .

سحبت يدها بعنف وبعصبيه : ليش شايفني أكل قدامك.

غمز لها بوقاحه : لا حلاوة <<ويشد على الكلمه عشان ينرفزها>>.

تجمع الدم بوجها وحست بنار تطلع من أذنها ومن غير تردد رفعت يدها وبحركة سريعة نزلت على خدهـ : هذي الحلاوة حقتك وش رايك فيها ..

مسك خدها وشياطين كلها قدامه وبهمس : راح تندمين يا ناهد صدقيني ..

لفت وهي معطيته ظهرها وبسخريه : ما راح أندم قد إلي راح يا صلاح ((لفت براسها جهته وبغموض )) لو أنت أخر رجال بالكرة الارضية بكبرها ما نظرت فيك . ودخلت

تنرفز منها ومن كلامها ألي عصبه وتحلف فيها دآخله .




الساعة 7:30 الصباح ..بالمزرعة .

خرجت من الحمام (أكرمكم الله ) مدة يدها وأخذت بنطلون رصاصي وبلوزه فوشي ...بدلت ملابسها ...وقفت وهي تناظر نفسها بالمرآيه مدة يدها وأخذت المشط ومشطت شعرها ورفعته ذيل الحصان ...أخذت عطرها بريحة الفراولة ورشت عليها ...سحبت الكحل الاسود وتكحلت وأخذت المسكرة وزادت رموشها سحبت القلوس الفوشي وحطت لها ...لفت وسحبت عبآتهآ ولبست جزمة رياضيه ...نزلت تحت

ابتسمت وهي تشوف أمها وأم مهند صاحين من الصباح
:صباح الخير ..

ناظروها باستغراب : صباح النور.

أم ياسر : يمه الزين وش عندك مبكره .

الزين بنعومة وروقان : يمه ما قدرت أقاوم وأنا أسمع أصوات العصافير والجوا يجنن أخذت شور والحين بطلع أمشي شوي ..

أم ياسر ابتسمت : طيب تعالي أفطري بعدين أطلعي ..

هزة راسها : لا بطلع أمشي وبعدين أفطر مع البنات ..يلا باي ..

طلعت وهي تعدل لثمتها تخاف تتقابل مع أحد ...مشت وعيونها مشتتة بكل مكان ابتسمت وهي تشوف إسطبل خيول ...دخلت وهي تقول : وآآآو تجنن ..

تقدمت من الخيل وهي تمسح عليها كانت خيل لونه أسود ...بعدها طلعت من عند الخيول وشافت أرانب ودجاج وفي حمام ...ابتسمت :ما شاء الله مزرعتهم مرره حلوه مثل مزرعة جدي ..

لفت بتمشي بس شافت واحد يتكلم وشكل المكالمة هامه

دققت فيه وعرفته مشت بتبعد عنه بس شدها كلامه ...تخبت وراء الشجرة وهي تسمعه يقول
:أبغا كل شي عنها ....أسمع أبغا تستفسر لي عن أرقمها هي نفسها ولا غيرتها ....لالا عندي معلومات ...أوكي باي سكر ..لف وناظر حوله ...بعدها مشى باتجاه الاسطبل ..

ناظرته لين مادخل الاسطبل وركضت راجعه الفله وعقلها مشوش "ياربي عن مين يتكلم خالد وش يبغى بالمعلومات " همست بينها :وأنا أيش دخلني فيه أن شاء الله يحرق هو وياها مالت .
.................

بنفس المزرعة لكن بمكان ثاني ..

كشرت وودها تفجر المكان ...صارت تهز رجولها من كثر القهر وهي تسمع خالته تقول : يا عمري يا مهند صرت جلد وعظم وش فيك ما تأكل شكل زوجتك مهملتك ..

ناظرها بيبرود : ما أحب أكثر بالأكل ..

أم غلا وهي تناظر فرح بكره : شكلك ما تحب أكل فرح.

فرح من غير شعور : من قال صح حبيبي ..

حرك عيونه عليها و وناظرها كيف خدودها حمرت ..ابتسم وميل عليها وباس خدها المحمر : صح حياتي .
ابتسمت أم مهند وهي تتقدم منهم وتشوف حركت مهند : صباح الخير .

أم غلا : هلا صباح النور .

أم مهند : أقول نوره وش عندك هنا .

نوره : شفت الخدمات يقربون فطور بالحديقة قلت أفطر هنا الجوا حلو .

جلست أم مهند وهي عارفه وش وراء أختها ..وكل همها تضيق على فرح ..رفعت نظراتها على فرح وبحنان : يمه وينها رغد .؟

من وقت ما باسها مهند وهي متوترة ..ابتسمت بارتباك وأبعدت شعرها عن وجها وبهمس : لسه نايمه ..تبغيني أصحيها ..
أم مهند بحنان : ياريت يمه ..

وقفت وشعرها يلعب فيه الهوا وفستانها الاصفر يتمايل من تحت مع حركات الهوا : ان شاء الله خالتي ..
جت بتمشي بس مهند مسك يدها وسحبها : اجلسي كملي فطورك ..وخلي وحده من الخدمات تصحي رغد .
جلست وقلبها يرفرف من الفرحة : اوكي ..

نادت وحده من الخدم وكلمتها رفعت عيونها وهي تشوف غلا تتقدم منهم وتقول بدلع : صباح الخير ..
وجهت نظراتها على طول لي مهند وهي تشوفه يشرب قهوته ويناظر تحت ...رفعت نظراته على غلا وشافت عيونها على مهند رفعت حاجبها وتشابكت نظراتهم مع بعض وكل وحده تتحدى الثانية ..
غلا بغنج : ماما .

نوره : هلا عيوني .

غلا وهي تعدل لثمتها الخفيفة : كلمي علي .

نوره وهي توقف : وينه .؟

غلا وعيونها تتحرك على فرح ومهند : بالمجلس يقول جوعان .

وقف مهند ومسك يد فرح معاهـ ..ناظر خالته بيبرود : خليه يجي هنا يفطر ..أنا وزوجتي بندخل دآخل .(لف على فرح ) يلا حبيبي .

مشت معه وابتسمت بنصر وهي تشوف نظرات غلا المقهورة لها ..
دخلوا دآخل ..ابتعدت فرح بتوتر : أنا بشوف رغد .

هز رآسه لها وتوجه لي جناحهم ألي تحت عشان البنات يأخذوا راحتهم فوق ..

طلعت بسرعه لي غرفة رغد دخلت وسكرت الباب وهي تغني : ليلة لو بعد ليلة بعمرى أبيه الليلة أسهر فى ليل عيونه هى ليلة عمر
احلم احلم بك دايم جنبى وانا صاحى ونايم ياللى ايامى بدونك ماهى من العمر
ليلة لوبعد ليلة فى عمرى ابيه الليلة واسهر بليل عيونك هى ليلة عمر

ضحكت بصوت عالي : والله مجنونه .

لفت عليها وهي مبتسمه ودارت ورمت نفسها على السرير : مجنونه بمهندي .

نشفت شعرها وهي مبتسمه : دوم ها لفرحة .

غمضت عيونها بفرحه وهمست : أن شاء الله .
...............

بنفس المزرعة وبجهة ثانيه ..

: وين رحت .؟

ناظره : اتمشى شوي ليش ...

ابتسم بهدوء : لا بس اشتقت لك .

ضحك عليه ومد يده وهو يوقفه : تعال باقول لك شي ..

ياسر بنص عين : وش في ..

خالد بخبث : قريب بنلتقي أنا وحبيبة قلبي ..

ياسر هز راسه : الله يستر ..

خالد كشر : وش فيك ..

ابتسم له : ما في شي ..

خالد بسخريه : لا تخاف ما راح أسوي لها شي كل ما في الموضوع درس بسيط راح أقدمه لها (وبحقد) عشان تعرف مين خالد العالي ..

ياسر بتريقه : أن شاء الله تجيب ممتاز .

خالد رفع حاجبه وهو يشوف ابتسامة ياسر

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

الساعة 12:30 الظهر

مد يده ومسح على خدها بنعومة ...رجع شعرها لي وراء وهو يناظر ملا محها ...مرر يده وستقرت على بطنها وهو يتذكر كلام الدكتورة
:زوجتك حامل بس حملها مو ثابت نتيجة للضرب ألي كانت تتعرض له .

ابتسم وهو يشوفها تفتح عيونها وترجع تغمض ...مسح على شعرها وهمس :افتحيهم ..

فتحت عيونها بتعب وناظرته ..مد يده ولفها حوالها لين عدلها وصارت جالسه وبصوت حنون: تعبانة ..

ناظرته لي ثواني وهمست : لا ... كم الساعة .

رفع يده وناظر ساعته : الساعة 12:30 .

ابعدت اللحاف عنها ..نزلت رجولها وهي توقف بس جتها دوخه حست الغرفة تدور فيها ..رفع يده لها ولمها بحضنه ...سندت راسها على كتفه وغمضت عيونها وهي تهمس : تعبانة ..

ضمها له ومسح على شعرها بحنان : شوي وترتاحي ..

انفتح باب الغرفة ... رفع نظراته وهو معصب وصرخ :............



الى هنا أقف ودي لكم : عطني الأمان بحياتك ..


لاتَشرحْ لـِ الناس مَشَّاكِلكْ الًصحيّه
فـِ قُولهمْ : كَيَّف حَالِكْ ..!
مُجِردْ تَحيَّه ولَيَّستْ سُؤالاً

ارَثر جيَّترمانْ ..







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 12:41 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



بسم الله الرحمن الرحيم

مسآئكم رضآ
الرغبةُ ب/ يومٍ سعيد :
تتحققُ حين تعانقونَ هذه ( الأمنية )
ب/ مجرَّدِ استيقاظكم ..
لذا : ارسموا ابتسامةً .. و تفائلوا بالقادِم..

((البارت الثالث عشر))


و تخنقني العبره ولا أقـوى !
[ ذهول و صمت ]
................... و [ أوجآع و هقوى ]
,
و ارفع يديني لـ السمآ : يـ رب مآ عاد أقوى !



~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.


الساعة 12:30 الظهر

مد يده ومسح على خدها بنعومة ...رجع شعرها لي وراء وهو يناظر ملا محها ...مرر يده واستقرت على بطنها وهو يتذكر كلام الدكتورة

:زوجتك حامل بس حملها مو ثابت نتيجة للضرب ألي كانت تتعرض له .

ابتسم وهو يشوفها تفتح عيونها وترجع تغمض ...مسح على شعرها وهمس :افتحيهم ..

فتحت عيونها بتعب وناظرته ..مد يده ولفها حوالها لين عدلها وصارت جالسه وبصوت حنون: تعبانة ..

ناظرته لي ثواني وهمست : لا ... كم الساعة .

رفع يده وناظر ساعته : الساعة 12:30 .

ابعدت اللحاف عنها ..نزلت رجولها وهي توقف بس جتها دوخه حست الغرفة تدور فيها ..رفع يده لها ولمها بحضنه ...سندت راسها على كتفه وغمضت عيونها وهي تهمس : تعبانة ..

ضمها له ومسح على شعرها بحنان : شوي وترتاحي ..

انفتح باب الغرفة ... رفع نظراته وهو معصب وصرخ :نعم ماذا هناك..؟

روني بقهر وهي تشوف ريسان بحضنه :سامر .

قاطعها بحده : ماذا حدث له .؟

روني وهي تقرب منه : حرارته مرتفعة ويحتاج لي طبيب..

ريسان ارتجفت بحضنه من صراخه ...عقدت حواجبها وهي تناظرهم بتعب ما فيها حيل تقوم....شدة نفسها من حضنه تبغى تبعد عنه ...حس فيها وضمها بقوه وهو مثبتها ...

هاني وهو يناظر روني وبجديه : حسنن أخبري رقيه ...وهي تتصرف .

ناظرت ريسان بكره وهي تشوفها بحضنه : لا تريد رأيته ..؟

هاني بحده : أذهبي روني وسوفا الحق بكٍ ..

طلعت روني وهي معصبه منه ومن طريقة تعامله معها ..

رفعها بخفه عنه وسدحها على السرير ...مد يده ورفع اللحاف ولحفها ...رفعت نظراتها عليه تبغى تشوف ملامح وجهه ....رفع نظراته عليها وهو يمسح على بطنها بحنان ...تشابكت نظراتهم مع بعض ...صدت بخجل مع خوف عيونه حادهـ ملامحه تدل على هيبته
وشخصيته القوية ....مديده ولف وجها له لين ما صارت تناظرهـ وبجديه : ريسان انتي عارفه وضعك ...اتمنى ما تجهدني نفسك وتحافظي على الامانة .

بلعت ريقها وهمست بتوتر: الامانة..؟

حرك يده بخفه على بطنها وهو يوضح لها: ولدي ألي داخلك ..

حركت نظراتها بتشتت بعيد عن نظراته ...همست بصوات خافت مبحوح : أن شاء الله أحافظ عليه ..
دنق براسه لين ما صار خشمه على رقبتها ...غمض عيونه وهو يستنشق ريحتها ...حرك خشمه بنعومة ملمس بشرتها الناعمة جذبه ...طبع بوسة ناعمه كنعومة بشرتها .

.توترت حست بجسمها منمل من حركاته ...وصار قلبها يدق بقوه ...والدم تجمع بوجها ...وحراره سيطرت عليها ..ابتعد عنها بهدوء وهمس ببحه تجذب : اهتمي بنفسك .

بخجل وخدودها محمره همست : ان شاء الله .

وقف وهو يناظرها ...شكلها ما يطمن وجها الذابل والتعب باين فيه وألام ظهرها ألي تشكي منه ...كل جزء فيها يحمل ألم من الماضي وقسوة الحياه عليها ...

زفر ولف عنها وهو يمشي بخطوات متوازنة متوجه لي ولده بيطمن عليه ...قابل رقيه طالعه من جناح روني ..تقدم لها وبجديه : وش فيه سامر ..

ابتسمت بهدوء : لا تخاف شويت حراره والحمد الله مع المضاد راح تخف عنه ..

هز راسه وهو يحرك مقبض الباب : أوكي ..<<لف راسه عليها >> رقيه روحي شوفي ريسان وانتبهي لها ..

رقيه : أن شاء الله ...أنت لا تشغل بالك ريسان بعيوني.

دخل الجناح متوجه لي ولده شاف روني جالسه جنب سامر ...تقدم منها لين صار قريب من ولده ...مد يده وحطها على جبهة سامر يتحسس حرارته لف على روني وبحده : ابتعدي اريد الجلوس .

ناظرته بخبث وابتعدت ...جلس جنب ولده وباس خده وجبينه وهو يمسح على شعره ...لفت على المربية الموجودة معا هم وأشرت لها تخرج ...رجعت نظراتها على ولدها وباين عليه نايم نتيجة الدواء ...قربت من هاني وجلست جنبه ولصقة فيه ...قربت شفايفها من اذنه وهمست بغنج : هاني .

عقد حواجبه ولف عليها بحده : نعم روني ..

بجرائه مدة يدها وضمة وجهه بين كفوفها : لماذا لا تعتبرني زوجتك ..

رفع حاجبه وابتسم بسخريه : وانتي ماذا .؟

بوقاحه وجرائه : لا اريد أن أكون زوجتك بالاسم...

ميل فمه وعيونه تتحرك على وجها ...وبطريقه مدروسة مد يده وحركها على خدها بنعومة ...غمضت عيونها من حركته ..ابتسم بخبث وقرب منه لين صارت شفايفه قريبه من اذنها شد على فكها بقوة وهمس بسخريه : روني لا تطلبي المستحيل ..<<وبتريقه >>.لقد مللت منكي ايتها الجميلة ..

حاولت تبعد يده عن فكها بس ما قدرت وكل ما جاله يزيد من الضغط حست فكها بينخلع ...ناظرته بقوه وبصراخ : أذن طلقني ...لا اريد الجلوس هنا .

حرك لسانه داخل فمه وبروقان : لا استطيع الاستغناء عنكي فإنتي خادمه لي بني ..

ابعدت يده عنها بقوه ووقفت قدامه بصراخ : انني امه ولستِ خادمته ..

وقف وصار قبالها ..رجع شعره على وراء وبحده : روني لا تتجاوزي حدودك معي ...دفها عن طريقه وطلع .

شدة على يدها بقهر وصدراها صار يطلع وينزل من قهرها همست بحقد : ستندم هاني سوفا أحرق قلبك ..

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

الساعة 4:33 العصر بالمزرعة

عدلت بلوزتها وهي مبتسمه ناظرت شكلها للمرة الاخيرة ...لفت بتمشي مستعجله طاحت عيونها على غلا وهي تناظرها بكره وحاطه يدها على خصرها ....مرة من عندها ولين الحين مو مستوعبه مهند يبغها بالجناح ...قلبها يدق وعقلها مشلول مو عارفه وش يبغى منها .,,

وقفت قدامها غلا وهي تقول بكره : لا تفرحي .(وبغرور ) مرده لي .

فرح حركت شعرها بنعومة وهي تبتسم : بنشوف <<وبدلع >> بس لا تنسي تراهـ زوجي ..(وبإصرار وهي ترمش ) وملكي أنا ..أنا وبس ..عن أذنك حبيبي ينتظرني ما أقدر اتأخر عليه ..ومشت بثقه

غلا ناظرتها بقهر وكرهـ وهي تقول بصوت يوصل لي فرح : أوكي يا فرح نشوف .
طنشت كلامها وهي تفكر في مهند وش يبغى فيها ..قربت من الجناح ودخلت ...حركت نظراتها ما شافت أحد ...قربت من غرفة النوم ودخلتها شافته جالس على سرير النوم ومدنق راسه يناظر بالأرض ...تقدمت منه وهمست بتوتر : مهند .

رفع راسه وناظرها بيبرود: هلا..

استغربت بروده وصارت تفرك يدها بتوتر " ليكون رغد تكذب علشان تقهر غلا " بلعت ريقها :أنت ناديتني ..(وبارتباك) أقصد أرسلت تبيني مع رغد ..

هز راسها ..وبحركة سريعة خلع بلوزته ورمها بالأرض ...بلعت ريقها وهي تناظره بصدمه وأفكارها توديها وتجيبها ...حرك نظراته عليها وبهمس : تعالي .

تجمدت مكانها ونظراتها مثبته عليه ...عقد حواجبه ومد يده الوحيدة لها: تعالي فرح .

بتردد حركت رجوالها باتجاهه ...صارت قدامه ناظرته بتساؤل .

لف عنها ونسدح على بطنه ..شهقت بخوف وهي تشوف ظهره والدم ماليه ...من غير شعور قربت منه وجلست جنبه همست بخوف : مهند ليش ظهرك كذا .

غمض عيونه بألم وهمس : فرح في مرهم موجود بالدرج حطي لي منه ..

فزت بسرعه وهي تقول :وين .؟

مهند أشر لها ...انحنت وفتحت الدرج ..مدة يدها وأخذت المرهم ...حطت على الفراش قريب منه ...توجهت للحمام وفتحت درج فيه إسعافات أوليه ...أخذت قطن منه وطلعت ...جلست قربه وهي خايفه عليه ...صارت تنظف الدم ودموعها بعيونها ...أخذت المرهم وحطت على ظهره شوي مدة يدها وصارت توزعه على الجروح بنعومة عشان ما تألمه...وقفت وأخذت القطن معاها ورمت بالزبالة ...توجهت للمغسلة وغسلت يدها ...طلعت وتوجهت لي مهند جلست جنبه
تناظرهـ بحب همست دآخلها وعيونها تتحرك عليه بلهفه "أريد شيئا ً من الجراءة لكي أتكلم معك وأعترف لك بمشاعري .."

مدة يدها بتردد ومسحت على شعره ...حركت نظراتها على عيونه شافته مغمض ...سمعت دق الباب لفت وهي تشوفه ينفتح ...طلت منه رغد وهمست : ادخل .؟

فرح هزة راسها :أيوه ..

قربت منها وهي تناظر أخوها ...نزلت دموعها وبحركة سريعة مدة يدها تمسحها... منظرهـ ألمها حركت عيونها على فرح ... لفت بسرعه وهي تمشي طالعه ..

فرح استغربت تصرفاتها ...وقفت وهي تناظر مهند بعدها لفت ولحقت رغد ...طلعت للصالة برا شافتها جالسه على الكنبة وتبكي ...طاح قلبها تقدمت بخوف : رغد وش فيك .؟

رفعت رآسها وهي تشهق : ما عاد صار يعرف يركب خيل مثل اول .

جلست جنبها ...مسكت يدينها ولمتها بين كفوفها : رغد مو فاهمه .

رغد بهمس ودموعها تنزل : مهند .

فرح بلهفه وخوف : وش فيه .

رغد مررت لسانها على شفايفها : طاح من الخيل ..<<لفت على فرح >> أخوي ما يعرف يركب خيل بسبب يدهـ ..(غمضت عيونها وهي تقول ) ...أحس بقهر وضيق .

فرح ودموعها تنزل : الحمد الله على كل حال .

رغد تكمل بهمس :الله لا يسامحها ...<<فتحت عيونها وبكرهـ>> هي السبب .

فرح فهمت عليها : رغد هذا مقدر ومكتوب ولازم نرضى فيه ..

رغد بكره تكمل كلامها : توهـ واصل البيت فرحت وأنا أشوفه ...صار له شهر مسافر ...اتصلت عليه وهي زعلانه فستانها مو مضبوط وملكتهم بعد يومين ...حاول يراضيها ...تغلت عليه وقالت له يأجل الملكة ...طلع زعلان من البيت وصار ألي صار ..(ناظرت فرح ) تصدقين أكرها وأكره شوفتها قدامي ..

فرح بلعت ريقها أول مره تسمع ها لكلام...مدة يدها وضمة رغد وهي تهمس :هذا المكتوب يا رغد لازم نرضى فيه ..






بنفس التوقيت..

شافها قدامه جالسه وشكلها سرحانه ...ابتسم بخبث وتقدم منها صار واقف وراها ...همس بيبرود : أخبارك ام دمعه ..

لفت بسرعه وهي تعدل لثمتها ...حركت عيونها عليه ..شافته يناظرها بابتسامه ...نزلت راسها بتوتر من غير ما تقول شي وكل كلامه البارح مر عليها ..

مشى وتعداها لين صار ظهره مقابل لها : وش فيك ما تردي ليكون بلعتي لسانك ..

وقفت بربكه وهي تناظر حولها :........

لف عليها ويدينه داخل جيوب بنطلونه... ميل وقفته : على وين .؟

رفعت نظراتها عليه ...وعيونها تمتلي بالدموع ...تكره تصرفاته وحقارته همست بصوت مبحوح : أكرهك .

ضحك بصوت عالي ..وبتريقه : ليش أحد قالك اني أحبك ..

مشت بسرعه من قدامه ما تبغى تشوفه ..

خالد صرخ بصوت يوصل لها : شوي شوي أخاف تطيحي وتنكسري ..

طنشت كلامه ودموعها تنزل ما تحب ها لنوع من التعامل...حساسه بزياده واي كلمه تبكيها ..

ناظرها بيبرود وهي تمشي ...لف وهو يحرك نظراته على المكان ...زفر بضيق ومشي .

.................

ابتسم بتوتر وهو يهز رجولة : وش قلت يا عمي .

ناظرهـ لي فتره وهمس بحزن : والله ما أدري وش أقول لك ..

مد يده وهو خايف من جواب عمه ...وحطها على كتفه وشد عليه : لا تخاف يا عم تراهاااا بعوني ..

بلع ريقه مو عارف وش يقول : والله يا ولدي البنت تعبانة و مو حق زواج ..

قلبه دق بقوه وبإصرار : عارف يا عم وراضي بها .

جلال بخوف على بنته :أخاف تظلمها .

قاطعه بسرعه : لا تخاف يا عم ثق فيني .

جلال مد أصبعه بتهديد : غالي عندي يا ياسر أخاف عليها من نسمة الهوا ...<<دمعة عيونه وهو يقول >> ..يتيمه وتبغى من يهتم فيها تراها ضعيفة ..

ياسر ضم عمه وعيونه تدمع من القهر ...يحس نفسه حقير ..همس : ألمار بعيوني يا عمي ..

ناظرهم من بعيد وهو يضيق عيونه فيهم هز راسه ...وصد عنهم وهو يهمس : خلاص يا خالد ياسر راح يعالج جروحه ...وانت لازم تعالج جروحك ..عشان ينتهى انتقامك ..

.............

ناظرت جوالها بضيق ...رفعت راسها وهي تشوف البنات دآخلين ...مدة يدها وسحبت ألمار جنبها وهي تهمس لها : أخبارك يا حلوهـ.
ألمار هزة راسها كأنها تقولها بخير :....

رفعت نظراتها على أختها غرور وهي تناظرهم ...ابتسمت لها : تعالي غرور وش فيك
تقدمت لها غرور ...جلست جنبها : ما في شي .

قمر هزة راسها وهي عارف أن غرور متضايقة من جلوس ألمار جنبها ..

ناظرتهم الزين وهي تقول : بنات يمكن بكرهـ نرجع الصباح..

قمر بملل: ان شاء الله .

غرور ..رفعت شعرها ورجعت لي وراء وهي تلفه : ترى بكره بشار يبغانا بموضوع .
عقدة قمر حواجبها : وش يبغى .؟

هزة كتفها ...وسحبت بنسه من شعر قمر وثبتتها بشعرها : ما أدري ..

الزين ..سحبت ام بي ثري حق غرور وهي تقول : يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش ..

قمر لفت على ألمار وابتسمت لها بحنان وهي تضمها .


ـــــــــــــــــــــــــ ـــ


الساعة 9: بالليل

عبت العلبة مويه وهي تقرب منها بشقاوة وتصرخ : سمر..

لفت بسرعه وهي تشهق ..المويه جاء على شعرها وملابسها : يا معفنة ..

صرخت وهي تضحك : تستأهلي عشان ما تفشليني .

ركضت وراها : أنا أوريك ..

حركت حواجبها عشان تقهرها : ما تقدري تسوي شي.

عصبت وهي تمد يدها وتسحبها مع كم بجامتها ...سحبت نفسها منها بس ما قدرت رجعت على وراء
وهي تصرخ وطاحت فوقها ...دفتها عنها هي تتألم : الله يسامحك كسرتي عظامي ..

ناهد انقلب على بطنها وهي تضحك : من حفر حفره لي أخيه وقع فيها .

سمر ضربتها على كتفها : لسه ما حفرت لك حفره عشان أقع فيها .

ناظرتها بنص عين ...وهي تعدل نفسها :قولي وش خاطرك تسوي فيني ..

ابتسمت بخبث ...وقفت وهي تمد يدها : تعالي أوريك ..

مدة يدها ووقفت : وين ..؟

سحبتها معاها لين الحمام (أكرمكم الله ) دفتها في البانيو وفتحت عليها المويه ...صرخت ناهد : سخيفة ..

ركضت لين الباب وقبل ما تطلع ...لفت عليها بضحكه وهي تقول : شور ممتع خيتو ..

تلفتت حولها تبغى شي ترمه عليها مالقت شي ...صرخت بصوت عالي : انقلعي ..

خرجت وهي تضحك ...قابلت نايف وهو يقول : وش في ..

هزة راسها وهي تمرر يدها على شعرها المبلول : ولا شي بس مقلب سويته في ناهد .

ضحك عليها وهو يقول : شكلها هي سوت فيك مقلب .

مدة لسانها : سخيف .

ابتسم لها وهو يمسك يدها ويسحبها معاهـ : تعالي ابغاك.

عقدة حواجبها : وش في .

دخل الصالة وشاف أمه جالسه : سلام .

ردة بحب : وعيكم السلام هلا يمه .

باس راسها وجلس جنبها ...أشر لي سمر تجلس جنبه : تعالي .

جلست وقلبها يدق بقوه ..حست بخوف : نعم ..

ناظر أمه ورجع نظراته على أخته : اسمعي في واحد متقدم لك ..

حست بحراره الجو ...رغم المكان بارد وملابسها مبلولة بس حراره جسمها فاقت برودة المكان وبهمس متوتر : نــ ـ ـعـ ـ ـم .

ابتسم بحنان ولمها من كتفها : سمر حبيبتي البنت مالها ألا بيت زوجها وهاذي سنة الحياة ...<<وبتردد>> . بس إلي تقدم لك عصام ولد جيرانا ..

لفت عليه وخدودها حمر وبعصبيه : ما أبغاهـ.

ابتسم لها : أدري بس حبيت يكون عندك خبر عشان ما تقولي محد قالي ..

شتتت نظراتها بعيد عنه وهي تفكر ...قطع عليها وهو يقول : سمور ادري أنك ما تبغيه عشانه بلا وظيفة ومستهتر ..

ناظرته وقالت بهمس : طيب ليش تقول لي ..

ابتسم وكمل كلامه : عشان أكون معاك صريح ...الولد تقدم لك حبيت أشوف رايك لا أكثر <<وبتهديد>> حتى لو قلتي موافقه ما راح تأخذيه ...مو أنا ألي ارمي بناتي لي أي أحد ..

ابتسمت بحب لي أخواها وباست خده وهي تهمس : الله يخليك لنا يا رب ولا يحرمنا من وجودك .
ناظرته أمه بحنان وهي تربت على كتفه : آآآآمين ..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

الساعة 10:30 بالليل بمكان ثاني ..

استغرب عدم وجودها بالجناح ..طلع وشاف وحده من الخدامات قدامه نادها : وين مدام ريسان .؟
نزلت راسها وهي تقول : في جناح مدام روني .

تعداها بخطوات سريعه ...دخل جناح روني وهو يتساءل عن وجودها هنا ...فتح غرفة النوم وطاحت عيونه عليها ...جالسة جنب سامر تمسح على شعره ورقيه واقفه جنبها وروني تناظرهم من بعيد ...لابسه قميص قطني لين الركبة وشعرها رافعته ذيل الحصان ولامه نفسها بشال صوف على كتفها...تقدم منها :وش تسون هنا .؟

ناظرته رقيه وهي تقول : ريسان حابه تطمن على سامر ..

تقدم منها وحط يده على كتفها ...رفعت راسها وناظرته بهدوء ...حرك يده على شعرها وعيونه عليها ...توترت منه هذي حالتها لا لمسها...وقفت وصارت قريبه منه ...لم يده على خصرها وهو يوجه كلامه لي رقيه : أكلت شي ..

هزة راسها بأسى : أكلت شوي بس رجعته كله ..

مشاها معاه وهو يقول : رقيه جهزي أكل بناكل سوى .

هزة راسها وطلعت ...طلعوا من جناح روني وتوجهوا لي جناحهم ...دخلوا وجلسوا في الصالة ...ضمها لي صدره وهمس بحنان : تعبانة ..

غمضت عيونها وهي تقول بهمس: شوي ..

حرك يده على ظهرها ...وعيونه مثبته عليها ...ابتعدت عنه وهي ناويه تقوله ألي بخاطرها : ممكن .؟
ناظرها وبجديه : وش.!

فركت يدينها وبلعت ريقها وهي منزله عيونها : أبغا أطلب منك طلب ..

مد يده وضم كفوفها بين كفوفه : قولي وش تبغي ..

رفعت عيونها وناظرته : أبغا أزور خالتي ..

ناظرها لي فتره وهو يفكر ...بلعت ريقها وهي منتظره جوابه ودها تطمن على خالتها مشتاقها.. مد يده حضنها لـ صدره و بدأ يمسح على شعرهآ بهدوء...

وهو يقول بجديه اربكتها : اوكي ...بس مو الحين ..

عضت شفايفها بقهر ودها تعرف متى بيخليها تزور خالتها...

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

الساعة10:22 الصباح ..
في الشركة ..

سكر جواله وهو يقول : يبه البضاعة اليوم راح توصل.

ناظره بحده : اسمع خلهم ينتبهون ..

هز راسه : أن شاء الله .

أحمد : أسمع أنت رح معاهم وشوف الاوضاع ..

فايز ناظره :أوكي ..

دخل عليهم مستعجل : ألحق يبه .

وقفوا وهم يناظرون بعض أحمد : وش في .

سعيد وهو يناظرهم ويقول :............




الى هنا أقف ودي لكم :عطني الأمان بحياتك..



آلل?مَ بشرَنْآ { بآلِخِيَر ] گمّآ بشرَتِ يَعِقَوب بـ/يوسِفِ
وبشرَنْآ| بآلِفِرَحِ | گمّٱ بشّرَت زگرَيَآ بـ/يَحِيَى ..
يَاحَيْ ياَقَيُومْ اسْألكَ بحَاجَة فِي دَاخِل .. قَلوبْنآ ..
وأنتَ .. ادرَى بهَاآآ .. فحققها لنآ . . !


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 12:46 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


بسم الله الرحمن الرحيم ..

يــٍـــسعد مـــسائكمـ / صــباحكمـ بكل خــيير


لأن ( الله ربي )
سأبحر في أُمنياتي .. سأزيدُ رغباتي !
سَأطمع في دُعائي أكثر ..
لأن الله رَبي !
سأطرُق البابَ وإن طال الفَتح `
سأنطَرِحُ على الأعتاب وإن امتدّ الزمان ،
فحتماً ولابُد ; سأبكي فرحاً يوماً
من دَهشتي بالعطاء .. / لأنه ” آلله ..



ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


((البارت الرابع عشر))


فيني شعور ( اليوم) فايض / ومكبوت !
............. ( قمة تناقض ) تحتويني ... وأجامل !

أحاول أفهم شي / من نبرة الصوت !
............. وأحاول اشرح ضيقتي بألف عامل !

أزريت لا (أحيا) وعييت لا ( أموت) !
............. وأيقنت محدٍ فالبشر كان / كامل !


~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.


الساعة10:22 الصباح ..

في الشركة ..

سكر جواله وهو يقول : يبه البضاعة اليوم راح توصل.

ناظره بحده : اسمع خلهم ينتبهون ..

هز راسه : أن شاء الله .

أحمد : أسمع أنت رح معاهم وشوف الاوضاع ..

فايز ناظره :أوكي ..

دخل عليهم مستعجل : ألحق يبه

وقفوا وهم يناظرون بعض أحمد : وش في .

سعيد وهو يناظرهم :حصل اختلاس..

صرخ عليه بعصبيه وهو يأشر : أنت وش تقول ..

تقدم منه وهو يمد الاوراق : يبه للمرة الخامسة أراجع الحسابات بس..

قاطعه وهو ينهار على الكرسي : أجمع لي الموظفين بسرعه ..

فايز تقرب منه بخوف : يبه هدي ما راح يصير شي..

أحمد وهو يفتح أزار ير ثوبه : أنت ما سمعت أخوك وش يقول ..

فايز بارتباك : يبه لا تشيل هم أنا بآراجع الحسابات يمكن في غلط بالموضوع..

وصل مسج على جوال أحمد ...مد يده وهو يرجف فتح المسج وارتسمت على وجهه الصدمة

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

بنفس التوقيت ..

بقصرهـ ..وبتحديد..(مكتبه )

ضحك بصوت عالي يحس براحه ...بس مو هذا المطلوب ...النار ألي داخله ما راح تطفى لين يشوف غريمه مذلول ..

حرك يده قدامه وهو مستغرب ضحك أخوه : هاني اشبك .؟

رمى الجوال على المكتب ...ولف بكرسيه...وعيونه تتحرك بكل مكان ...ابتسم وثبت نظراته على بدر : لعبة مع أحمد شوي..

ناظره بدر ..وعقد حواجبه : يعني وش سويت ..

هاني سند ظهره على الكرسي وهو يرخى جسمه : حبيت أوصل له معلومة لا يلعب بنار <<وبخبث وعيونه على بدر>> عشان لا تحرقه ..

بدر بهدوء : الله يستر من ألعابك ..

هاني تنهد بحرقه ...انحنى وفتح أحد ادراج المكتب...طلع ألبوم صور ...فتح أول الالبوم وسحب صورة ....ناظرها والحقد ينزرع فيه كل ما شافها ...همس بكره : ألي فيني يا خوي نار ما تنطفي لين أخذ حقي منه ..

بدر نزل راسه وهو عارف أخوه ما راح يهدا لين ينفذ ألي براسه : الله يصبرك .. <<رفع راسه وحب يغير الموضوع وهو يشوف هاني سراحان بالصورة>> :أقول هاني ..

هاني حرك نظراته على بدر من غير ما يتكلم :.............

بدر : ما راح توصلني المطار ..

ناظره هاني : انت بتسافر..

هز بدر راسه : أيوه ..أبويه اتصل امس وقال يبغاني بموضوع .

نزل الصورة من يده ...عقد حواجبه وبجديه : أوكي ...بس شغلك ألي هنا ..

ضحك بدر بسخريه : لا تخاف ...برجع كلها يومين تلاته وراجع ...يا بويه ما عندي أحد هناك يهتم فيني ..

هاني حرك راسه ..وقف وناظر أخوه بابتسامه : ............

وقف بدر وتقدم من هاني وهو يقول : امش يا شيخ وصلني المطار ...(لف على هاني ) باقي ساعه وتطير الطيارة ..

ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

الساعة 4:44 العصر

بمجمع الفلل ...

متجمعين كلهم بغرفة قمر ...حرك نظراته على خواته بهدوء ...بلعت ريقها وهي تقول : بشار وش فيك ..

بشار رفع يده بتهديد : أسمعوا الكلام ألي باقوله ...ما أبغاهـ يطلع حتى أمي ما يوصلها خبر ..

ناظرت غرور فرح ...ورجعت نظراتها على بشار وهي تقول : بشار معاك كلام تكلم ...بلا مقدمة ترا قلبي بيوقف ..

بشار بجديه : اسمعوا ...أبوي الله يرحمه ...كتب لك وحده فيكم ورث..

ناظرته قمر وعيونها تدمع :الله يرحمه ..

بشار هز راسه وهو يكمل كلامه : ثالث أيام العزاء جاني المحامي ...واعطاني الوصية ..

غرور بتشتت : أنت وش تقول ..

لفت عليها قمر وهي تقول بهدوء : غرور ترى أبوي بفلوسه ..

وقفت وعيونها تتحرك عليهم : نعم ...مو ماما قالت انه..

قاطعها بشار بحدهـ : غرور أجلسي ...وبعدين نفهمك السالفة ..

فرح مدة يدها وسحبت غرور وهي تهمس : اجلسي .

غرور بعصبيه وهي تهز رجلها : تفضل سيد بشار ...قول لي وش مخبيين عني .

بشار وهو يعدل جلسته : اسمعوا من غير حد يقاطعني منكم ....أبوي كاتب لي كل وحده فيكم فله ...وطبعاً رصيد بلبنك ...غير الاراضي لي كل وحده فيكم ..

مد يده ودخلها بجيب بنطلونه ...طلع ظرف ناظر فيه ...حرك عيونه على خواته وثبتها على غرور ...مد لها الظرف : امسكي ..

غرور وقلبها يدق بقوه ...ناظرت بشار وحركت نظراتها على الظرف : وش ذا .؟

بشار بهدوء : هذا ظرف ..ما أدري وش فيه ...بس كل ألي قال لي عنه المحامي أنه لك من الوالد الله يرحمه ..

بلعت ريقها بخوف ...لفت وهي تناظر خواتها ...وكل شي حوالها يربكها .

قمر حطت يدهآ على صدرهآ وبهمس لي غرور :شيليه يا غرور ...وريحي قلبك .

غرور وعيونها على ظرف نوت تشهق .. تصآآرخ .. تبكي .. بس الجمود كآآن محتل أول أفعالهآآ .. يسحبهآآ لجنون الصمت ...بكل برود مدة يدها وسحبته وهي تحتضنه بين كفوفهآآآ..

ناظرت فرح بشار .. أنعقدت حوآجبهآ ...وهي تحس برجفت غرور جنبها ..همست : بشار في شي تبي تقوله .

هز راسه ..وقف وهو يعدل بلوزته : لا ...بس مثل ما تفقنا هاشي ما يطلع لي أحد ..

هزة قمر رآسهآ : ان شاء الله ..

تعداهم بخطوآت سريعه وطلع من الغرفة ....حركت فرح نظراتها على قمر ...ورجعت تناظر غرور ألي لين الحين متجمدة مكانها ...مدة قمر يدها وحاوطت غرور من كتوفهآ ...همست بحنان : غرور ..
غرور من غير ما تتحرك ...تحس بشي يقطعها من دآخل ...شي مثل السكين ينغرس فيها ...همست وأفكارها مشتتة : قمر أحكي لي (وبصعوبة ) عن بابا.

قمر وهي تناظر فرح ألي وقفت : على وين .؟

فرح بهدوء : برجع البيت .

قمر وقفت وباست فرح : أوكي انتبهي لي نفسك .

هزة راسها وباست غرور ...وطلعت ...لفت قمر على غرور وبلعت ريقها : غرور وش رايك بعدين نتكلم .

غرور وهي تمسك أعصابها : تكفين قمر قول لي..

قمر بهدوء صارت تقول لها كل الكلام ألي قاله لها أبوها قبل لا يموت ...رفعت راسها وهي تناظر غرور المصدومة : هذي السالفة يا غرور..

غرور أنفجرت وبصوت كله ألم ...وهي تبكي : ليش ما خبر توني من اول ...<<وقفت وهي تهز راسها بشكل هستري >> حرام عليها والله حرام تحرمنا منه ...ليش سوت فينا كذا ..
وقفت قمر وتقدمت منها ...ودموعها تنزل : غرور خلاص حبيبتي يكفي ..

غرور طاحت على الارض وهي تشهق ...وجها أحمر ...شعرها لاصق بوجها ...رفعت راسها لي قمر ألي جلست جنبها وضمتها : قمر أنا تعبانة .

قمر شدة عليها بقوه وهي تضمها : غرور تعالي معي ارتاحي ..

غرور تتكلم من غير شعور : قولي له يرجع تكفين <<شهقت وهي تكمل >> قولي له أنا مسامحته ...بس ودي أشوفه..( بقهردفنت وجها بصدر أختها ) أبغا أشوفه يناس ...ليه يصير فيني كذا ...ليه .

ضمتها قمر وهي تبكي...وتمسح على شعر غرور وتهمس. : عرفتي يا غرور ليش ما كان يجينا ...صح غلط بس بانت الحقيقة ..عرفتي يا أختي ... لا فات الفوت ما ينفع الصوت ...راح وتركنا.. و ها لحين ما عندك شي سوى الدعاء ..ادعي له بالرحمة .

سكتت وهي تسمع شهقات غرور المتواصلة ..واكتافها ألي تدل على رجفتهآ ...تنهدت بحزن ...وذكرى موت أبوها تنعاد قدامها..



الساعة 9:33 بالليل

كتمة شهقتها وهي تسمعه يتكلم بكل حريه وكأن القرار بيد أمها ... تحركت بخطوآآت وآآسعه وتوجه باتجاه غرفتهم .. دخلت وهي تبلع ريقها وأفكارها مشتتة ...تقدمت من سريرها وجلست عليه ... بقلة حيله تآآركه لدموعهآآ المجآل تخفف من هول ألي سمعته ... كانت حاسه أنه ما رآآآآح يسكت ...بس الحين يعيد السالفة القديمة من جديد ...مدة يدها وهي تمسح دموعها ...ما راح تعيد الماضي وتنجرح مره ثانيه ...يكفي ألي جاء منه ..

ناظرتهآ بخوف وهي تتقدم منها ...مدة يدها ورفعة راسها ناظرت عيونها وباين أنها بكت ..همس بخوف : ناهد وش فيك ..؟

غمضت عيونها ...ويدها ترجف : ما في شي ..

جلست جنبها ..سمر : ناهد وش فيك ... وش ألي حصل ...قبل شوي ما فيك شي والحين ليه تبكي ..

ناهد بهمس : رجع يا سمر رجع ...فتح السالفة من جديد <<شهقت وهي تبكي >> ليه يفتحها ..ما يكفي جرحه زمان ...ولا عشاني مراهقة ...قال هذي ما عندها مشاعر ...ما يدري أنه كسر قلبي وحطمني ..

ضمتها سمر بخوف وهي تقول : ناهد فهميني السالفة تكفين ..

غمضت عيونها وهي تحكي لها ألي سمعته ...كانت تتكلم بقهر وهي ترجف ..

عصبة سمر : نعم ..؟ وش مفكر نفسه الاخ ..متى ما بغاك جا ومتى ما لعبة بعقله بنت كلـ..... رماك .

ناهد شهقت بحرقه : قهرني يا سمر حرق قلبي ...الله لا يسامحه ..

سمر بجديه : اسمعي ناهد ...لا زم نقول لي نايف السالفة ..

ابتعدت عنها ناهد وهي تناظرها بخوف : لا تكفين ...أخاف تصير مشاكل مثل هذاك اليوم ..

وقفت سمر وهي ترجع شعرها على وراء : يصير ألي يصر ...( حركت عيونهآ ببطء وهي مصغرتهم ناظرت ناهد).مو دخل بيتنا ونسينا الماضي يعني خلاص ...لا حبيبتي لازم حد يوقفه عند حده .

همست بصعوبة وتوتر : طيب وامي ...لا درت بتقول من قال لكم ..

سمر ناظرتها لي فتره وهي تفكر : باقول أنا سمعتها وهي تتكلم معاهـ.

ناهد برجاء : سمر.

هزة رآسهآ: لا تخافين...بس لازم يتأدب ها لسخيف.

انفتح باب الغرفة ودخل نايف ...دق قلب ناهد وهي تناظر سمر ...تقدم منهم : وش في ..؟

ناظرت سمر ناهد ورجعت نظراتها على نايف .همست بجديه : توعدني ما تتهور .

تقدم وجلس جنب ناهد وهو يناظرهم : ليش .. وش في.

تقدمت منه سمر ...سحبت كرسي التسريحة ...وجلست قباله :أوعدني أول ..

زفر بضيق وعونه عليها : وعد ...بس وش في .

بلعت ريقها وقالت له كل ألي سمعته ناهد من غير ما تقول أن ناهد هي ألي سمعت ..

نايف عصب وحاول يكتم غيضه عشان خواته : أوكي انا أتفاهم معاهـ..

سمر بخوف : تكفى يا خوي ..ما نبغا مشاكل ..

لف على ناهد ألي من وقت ما دخل وهي ساكته ...ضمها لي صدره ...مسح على شعرها وهو يقول : ما عاش من يجرحك وانا خوك ..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

الساعة 2:30 الفجر ..

انكمشت بخوف وهي تناظر حوالها ....ما شافت شي الظلام محتوى المكان ...مدة يدها وحركتها جنبها ما حست فيه ...عدلت جلستها وهي تتألم وصوت البرق والرعد مسبب لها رعب همس دآآآآخلها ""« سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته »"" ...لفت على جنب وهي تمد يدها ...فتحت النور ...ناظرت المكان ما كان موجود معاها مثل كل يوم ..عقدة حواجبها ... رمت اللحآآف ونزلت من السرير...وقفت وهي تحس بخمول وكسل ...وظهرها يوجعها ...مشت بخطوات بطيئة...همست : وينك هاني ..

فتحت بابا جناحها وطلعت ...مشت وهي تناظر جناح روني قدامها ...سندت يدها على الجدار...أخذت نفس بقوة وزفرت حتى تمسك عبراتها ...ألم ظهرها وخوفها ...وكل من حوالها ارعبها ...مشت خطوة ورى خطوة لين وصلت عند البآب وبهدوء...مدة يدها بس بسرعه نزلتها ...حست بألم ببطنها ...حركت يدها على بطنها وهي عاضه شفايفها ...طلعت منها ((آآهـ)) من ألمها ...ما فيها تتحمل ...لفت بسرعه وهي خايفه من صوت الرياح برا رددت بخوف وعيونها على الشباك الكبير الموجود بالصالة الدآآآآخليه الموجودة قريب من جناحها ::
« اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به ».

حركت رآآسها بخفه وناظرت باب جناح روني لي فترة "يمكن مو عندها بس وين بيروح " هزة راسها : أكيد دآخل دامه مو عندي .

حركت نظراتها على الدرج وهي تفكر بي ((رقيه)) بس استبعدت الفكرة ...هي مو قادره تسند حالها كيف بتنزل الدرج ...من غير شعور ...فتح باب جناح روني ودخلت بخطوآت مجبورة...تحس حالها بموقف صعب ...تقدمت من باب غرفة النوم ودقت عليه وبصوت عالي : هاني ..

تحرك وهو يحس شي بحضنه ...لف راسه ونصدم ...ابتعد عنها وهو يناظر حوله ....رجع نظراته عليها ...عقد حواجبه وهو يتذكر وش حصل وصوت الرعد براا مشتت تفكيره...كل السالفة أنه جاء يطمن على ولده وبعدها ما يذكر شي سوى...شد على يده بعصبيه وهو يعرف مخططها ...عقد حواجبه أكثر وهو يسمع صوت ريسان تنادي عليه ...فز وهو يشوف روني تفتح عيونها وتناظره ...لف عنها وتقدم من باب غرفة النوم ...فتح الباب ونصدم .

ناظرت فيه ودموعها تنزل...مد يده ولمها.. وبأسلوب حاد : ريسان وش فيك..

حست بخجل وخوف ...همست بصعوبة : أنا خايفه ..

غمض عيونه وهو يضمها بقوة ...حس بحركة وراهـ ...فتح عيونه وهو يلف ...طاحت على روني ألي تناظرهم بقهر ... ريسان ارتخى جسمها وشدت على بلوزة هاني ...لمها بقوه وهو يثبتها ورفعها بخفه (شالها) ...هاني : ريسان وش تحسي فيه ..

ريسان وهي دايخه ...لفت يدها حول رقبته ...ودفنت وجها بكتفه وهي تهمس : احس كل شي حولي يدور ..

مشى بخطوآآآآت متوآآآآزنه ...لين وصل جناحهم ...نزلها على السرير...ناظرها وعيونها مغمضتها ...مسح على شعرها وهو يتأملها .

فتحت عيونها ودموعها تنزل ...همست بوجع : كل شي يألم ..آآهـ.

ناظر شكلها ..وبقلق : وش يألمك .

حست نفسها بترجع ...نزلت من السرير ..وركضت للحمام (اكرمكم الله ) ....سمع صوتها وهي تكح بعد ما رجعت ...تقدم منها وشافها جالسه ...رفعها من الارض وسندها على صدره ... فتح المويه وغسل وجها ...شالها بخفه ورجعها على السرير ...تنهدت بتعب وهي مغمضة عيونها ..همست بخجل : آسفه .

استغرب كلمتها ...حرك يده بعبث على خدها وهمس : ليش .؟

فتحت عيونها وهي تحس بنعاس ...وصوتها هادي : ازعجتك...والله مو بيدي غصب عني <<بلعت ريقها ورجعت غمضت عيونها ويدها متمسكه فيه >> .لا تخليني ...أنا خايفه .

همس بحنان وهو مقهور من روني ...وداري أنه هي وراء سالفة نومه " انا اوريك يا الخايسه ": لا تخافين راح أكون جنبك .

رمشت بهدوء ...وانفاسها انتظمت ..حرك خصلات شعرها ورجعها على وراء ...انحنى وطبع بوسة على جبينها ...رفع نفسه عنها وابتسم وهو يشوف يدها ماسكه بيده ...ابعد يدها بهدوء عشان ما يزعجها ...وقف وبخطوآآآت بطيئه توجه للبلكونة ...فتح الباب وتقدم للخارج ... ناظر السماء وهو يسمع صوت المطر وحركت الرياح وهي تحرك أوراق الشجر ...مد يده ورفع خصلات شعره السودة الطويلة ألي تتراقص يمين وشمال مع حركت الهواء ...زفر بضيق وهم ...هب عليه هوآآ بآآرد سرت قشعريرة بجسمه ...حرك نظراته و اتكى على سور البلكونة ...ناظر الحديقة و هدوئها ألي ما يخلى من صوت الرياح ..رفع رآآآسه لي سماء وهمس وحبات المطر تنزل عليه : اللهم‏‎ ‎صيباً نافعاً "..

غمض عيونه وأخذ شهيق يبغا الهواء يدخل رائته...مد يده ومسح وجهه ...ناظر المكان بنظره أخيرة وهو يفكر بماضيه وهمومه ...لف ورجع لي دآآآآخل ...سكر باب البلكونة وطاحت نظراته على ريسان ...ابتسم وكلمتها لسه ترن بأذنه ((أنا خايفه )) ...تحرك لي غرفة التبديل بدل ملابسه المبلولة ...تقدم من السرير ...جلس على طرفه وهو يعدل الساعة عشان أذان الفجر ...انسدح على ظهرهـ ...لف رآآآسه على ريسان ناظرها ...مد يده ولفها حولها ...غمض عيونه والنوم يداعبه ...لين انتظمت أنفاسه ..

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

الساعة 9:30 الصباح ..

ناظر ولده وهو معصب : أقولك في له جواسيس بشركتنا .

حرك راسه وهو يعدل غترته : طيب وش نسوي ..

أحمد وهو معصب ..رمى جوله لي ولده... شبك يدينه في بعض : اقراء وش راسل ..

فايز حرك الجوال بيده وهو يضغط انفتح صندوق الوارد ...فتح الرسالة ألي سببت لهم أمس فوضه بالشركة >>"هذا شي بسيط والجيات أكثر ...وعلى فكره الا وراق ألي وصلت لي سعيد ولدك تزوير ...لا تخاف ما حصل اختلاس ودقق بالأوراق راح تعرف ...ولا تنسى توصل سلامي لي ولدك فايز ">> ...رفع نظراته ...ونزل الجوال على المكتب : والله مو هين ها لهاني عفسنا أمس ...الله يأخذه.

أحمد رفع يده بتهديد : اسمع ..أبغا تشوف لي الموضوع وكيف وصلت ها الاورق لي سعيد .

هز راسه وهو يفكر : ان شاء الله يبه .




الساعة 11:30 الظهر

ناظر المكان حواله ...طاحت نظراته على غرفه كبيره قدامه خاليه من الاثاث ...بس موجود فيها صوفه وبيانو ابيض لونه ....عقد حواجبه وعيونه مثبته عليه ...ابتسم وهو يسمع صوت عمه.. يوقف : هلا عمي .

ابتسم جلال : تفضل .

جلس وهو منحرج : زاد فضلك .

جلال بجديه : امر وأنا بوك .

ياسر بتوتر : الصراحه يا عم حاب أفتح الموضوع معك.

هز راسه جلال : قول يا بوك ..

ياسر بجديه وعيونه بعيون عمه : اسمع يا عم ..باقول لك شي ...اتمنى تفهمني .

جلال عقد حواجبه : ان شاء الله .

ياسر بكل جديه : ابغا أملك على ألمار ...بعد أسبوعين .

جلال بصدمه : يعني .

رفع يده وهو يتنهد ... وبتوتر وضميره يأنبه : يا عمي أفهمني ...أنا أبغاء أعالجها .و

قاطعه جلال : ياسر ليش تبغاء تتزوج ألمار .

انصدم من سؤال عمه ...بلع ريقه وهو يتصنع الهدوء : بنت عمي وبغيتها ..اعتقد ما فيها شي <<وبخبث كمل >> ألا أن كان مو شايفني يا عمي قد الثقة عشان تأمن بنتك عندي .

جلال بحنان : والله يا ولدي أنك رجال وقد الثقة ... بس كيف نملك .

ياسر بحيله ..وهو يفكر : خلها علي ...راح أقولك كيف.

بداء يشرح لي عمه كل شي وخبره بالي يبغا يسويه ...وكل ما عمه تجاوب معاه يحس براحه .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ

الساعة 3: العصر .

بمكان ثاني خارج العاصمة الرياض ...وبتحديد الشرقية .

رفع جواله وهو يناظر أمواج البحر الهايجه قدامه ...وشلون تضرب بصخور وتنتثر منها بعض القطرات عليه ....استنشق ريحة البحر...ابتسم وهو يسمع الصوت ألي جاهـ: هلا

خالد : هلا فيك .

ضحك وهو يقول : لا يكون اشتقت لي .

خالد وهو يمشي ..وينقز على الصخور : لا ما اشتقت لك .

ياسر : كذاب قول الصدق .

خالد : اوكي اشتقت لك ...وش بتسوي لا يكون تلحقني.

ياسر : يمكن ليش لا .

ضحك خالد : هههههههههه أوكي انتظرك .

ياسر :ههههههه يا شيخ روح انا ما صدقة أنك ذلفت ...يكفي خمس سنوات مع بعض .

خالد تنهد : وش سويت .

ياسر بجديه : ان شاء الله خير .. وانت ؟

خالد بخبث: من بكره ان شاء الله ...

ياسر بضيق : الله يستر .

خالد رفع نظراته وحركها ...ناظر امتداد البحر ألي يشوفه يقول ما في له نهاية :أوكي ..ياسر بعدين ادق عليك .

ياسر بهدوء :سلام .

سكر جواله ...زفر بضيق من أسلوب ياسر كل ما أنفتح ها لموضوع لازم يضيق خلقه ...لف واعطاء البحر ظهره ...مشى بخطواته وغروره ...مد يده وفتح باب سيارته ...ركب فيها وهو يحركها متوجه لي فلة ياسر.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

الساعة 4:22 العصر

بالرياض ..بحديقة الفلة .يلعبون .

مشت بخبث وضربتها ...صرخت وهي تناظرها : آآهـ

ركضت وهي تضحك : أحسن عشان ما تضربيني .

رغد بحقد : اوريك ...حشى ما عندك يد ...تقولي خشبه.

ضحكت فرح وهي تركض حول شلال موجود بالحديقة : قولي ما شاء الله .

رغد وهي متحمسة : آآهـ بس لو تطيحي بين يديني .

ناظرتها فرح بخوف ...وعيونها متوسعه : سخيفة ...وش راح تسوي .

رغد وهي ترفع شعرها بمشبك أسود : أطلع حرتي كلها فيك .

فرح وهي مسوية نفسها مسكينه : حرام عيك أنا فروحه.

رغد بخبث ... ترفع يدهآ وتمد لسآنهآ..وتغمز بعيونها : فرح ولا مهند .

ركضت فرح وهي تشوف رغد تجيها ....دارو حول الشلال ..وقفت رغد أخذت نفس وهي راكعه ...ناظرتها فرح بخبث وناظرت مدخل الفلة ألي وراها ...وبخطوآآآآآآآت وآآآسعه ركضت صوب بآآب المدخل ...صرخت رغد وهي تلحقها...فرح وهي تلف وتشوف رغد وراها وتصرخ : رغد تكفين خلاص .

رغد :لا بأخذ حقي منك .

ناظرت فرح وابتسمت وهي تشوف مهند ....ركضت له وهي تقول : مهند .

ناظرها ..وعقد حواجبه ...وهو يشوفها مقبله عليه ...مدة يدها ولفتها حوله وهي تتعلق فيه : مهند تكفى فكني من رغد .

وقفت رغد وهي تناظرها كيف تحتمي بمهند....حطت يدها على خصرهآ : لا حبيبتي انتي ضربتيني ...وحقي راح أخذه .

ابتسم مهند وحاوط فرح بيده ...ناظر برغد : خلاص الحين هي بحمايتي ..

رغد رفع حاجبها وناظرت فرح : يعني ما راح تطلعي.

لفت فرح عليها وهي تسند نفسها على مهند ...متناسيه كل شي وتتصرف بعفويه ...قالت بدلع : ماراح تسوين شي ...(ناظرت مهند ) صح .

قرب منها وباس خدها : صح .

ابتعد عنها وقرب من رغد ....حاس شعرها بيده ...وبتهديد : رغد ابعدي عن زوجتي ..

ناظرته وهي تمثل البراءة ...سبلت بعيونها : وأنا مو أختك .

ابتسم لها وباس خدها : ألا ...وهي زوجتي .يلا أنا طالع

تحرك بخطوآآآت وتركهم ...ناظرته رغد لين طلع ...وركضت ضمة فرح وهي تضحك بسعادة : أحبك فروحه ..

ضحكت فرح وباستها : ليش ..

ابتعدت عنها رغد : احس بالفترة هاذي مهند تغير ...ما لاحظتي .

ابتسمت فرح بحب : إلا ...أن شاء الله دوم ..

همست رغد وهي تضيق عيونها : ربي يسعدك .



الى هنا أقف :ودي لكم .عطني الأمان بحياتك ..



لم أقف يوما عند عيوب غيري،..

بل تعودت أن اقبلهم بعيوبهم كما يقبلونني –أحيانا- بأخطائي
لا أريد أن أكون مثل بعض الناس الذين يرون عيوب غيرهم بالعين المجردة، وفي الوقت نفسه يحتاجون نظارات معظمه كي يروا عيوب أنفسهم!


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 12:55 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


السلآم عليكم ورحمه الله وبركآآته• •
صَبَآحْكُم / مَسَآءَكُم
نَقَـآءْ (وَ) مَحبَّه



((البارت الخامس والسادس عشر))

تعبت اودع جرح واستقبل اجروح ..تعبت اغض الطرف واقول خيره..
تعبت اكون انسان عايش على النوح ..مدام فرحي مر والحزن شيره ..


~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.




حركت الظرف بين يدها وهي تقلبه ...بلعت ريقها بخوف وهي تفكر " يا ترى وش دآخل ها لظرف "...ناظرت فيه لي فترة ...وقفت وتقدمت من الباب وهي تفكر بأختها ...تراجعت خطوآآآت لي ورآآ ...هزة راسها وزفرت بضيق : الظرف لي وش دخل قمر ..
لفت برآآسها ...طاحت عيونها على البلكونة ...تقدمت منها ولسه الظرف بيدها قابضه عليه بقوة ....خرجت لي برآآآآ البلكونة ....جلست على كرسي قريب لها ...
للمره الثانيه محتارهـ تفتحه والخوف يمشي بعروقها مثل الدم ....خايفه أن أبوها يعاتب عليها ومو مسامحها ...سمت با الله وفتحت ويدها ترجف ...فتحت الورقة ومدتها قدآآآمها....ناظرت بالحروف وعيونها تجرى على السطور ...رمشت ودموعها تنزل .

"
بسم الله الرحمن الرحيم..
غروري ...غاليتي وطفلتي الصغيرة ..
حبيبتي ...لا تزعلي مني ...قدري ظروفي ...قبل تحكمي ...حبيبة أبوها أسمحي لي أقولها ...ما أدري الحين أنا راح أعيش ونتقابل وأقول لك كل شي ...أو راح أكون نايم بقبري ....غروري يا حبيبة أبوها ...ترى والله ما زعلة منك بيوم ...دايم يحكي لي بشار عنك ...كنت ابتسم وأنا أسمع عنك وعن خواتك ....ودموعي ما تفارقني ...كل يوم اتخايلكم قدام عيني ...الناس تنام وأنا سهران وقلقان عليكم ....ما ارتاحت لين تقابلت مع بشار ولدي وصار يطمني عنكم و يقول لي أخباركم....ادري يا دلوعه أنك زعلانه ...بس هذا القدر وهذا المكتوب ....ادعي لي يبه ...وسامحني عشان ارتاح .. غرور أبغا أقولك لك شي ما قلته لي احد ....................... "


ضمت الورقة لي صدرها وشهقت :يـــبــــه...يــــبــــه ...قلبي محروق يــــبــــه آآآهـ ..
غمضت عيونها وهي تبكي بقوة ...وكل شهقة تطلع منها عن حرقه بدآآآخلهآ .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


رددت بينهآآ وبين نفسهآآ ( أستغفر الله الذي لاأله ألا هو وأتوب أليه )...حركت نظراتها وهي مو طايقه تشوفها قبالها ....حست بأحد جلس جنبها : شو بك ياماما.

رفعت نظراتها وللمرة الثانية طاحت على روني...لفت على رقيه : ما في شي .؟

رقيه مدة يدها ومسحت على شعر ريسان ...ناظرتها ريسان وهي تقول : روقي .؟

رقيه : نعم .

ريسان بهدوء وهي تلعب بطرف فستانها الاسود : ممممم ..ممكن سؤال .؟

رقيه باستغراب : ممكن ليش لا .

ريسان نزلت نظراتها : هاني عنده أخوان .

رقيه : ايه واحد .

ريسان : طيب وأبوه عايش .

رقيه : لا .

ريسان ناظرت رقيه : يعنى ألي كان يجي هنا أخو هاني.

رقيه : ايه بس أخوهـ بالرضاعة.

ريسان هزة راسها ولفت على روني وتأففت : اوفففف .

رقيه ناظرت روني ألي تشرب عصير وتناظرهم ...ولفت على ريسان ألي ترسل لها نظرات
كرهـ ..ابتسمت : شو فيك عم تطلعي على روني هيك .

مدة يدها ورجعة شعرها على وراء وهي تهمس : ما أدري أحس كارهتها .

ضحكت رقيه وهي تقول : لا يكون تتوحمي عليها .

هزة ريسان راسها : جايز .

جاهم صوت من وراهم : مساء الخير .

ابتسمت ريسان وعيونها تلمع : مساء النور .

تكلمت روني بسرعه : هاني اريد التحدث معك .

عقد حواجبه وتقدم من روني من غير ما يناظر ريسان : نعم .

قربت منه روني ولصقة فيه ...وصارت تتكلم عن سامر ومتى عمليته وين بيسويها ....وكل ذا تحت نظرات ريسان المحروقة من قربها لي هاني .

رقيه حست بتوتر ريسان من طريقة هز رجلها ...مدة يدها وسحبت كوب عصير برتقال ...قدمته لي ريسان : خذي .

حركت ريسان نظراتها من على هاني ألي ما أعطاها وجه من وقت ما دخل ....ناظرت كوب العصير ورجعت نظراتها على رقيه وهي تقول لها : خذي حبيبتي .

مدة يدها بهدوء ودآآآخلهآآ نآآآآآر تبغى تطفيها ببرودة العصير ...رجعت نظرآتهآآ على روني وهي تقرب من هاني وتبوس خدهـ ....بطريقه غير متوقعه استغربت نفسها ....وقفت بانفعال ورمت كوب العصير من يدها على الارض ...لين صارت أجزاءهـ منتثرهـ في كل مكان ....وصوت الكاس يرن بالقصر ألي أحتله الهدوء من حركة ريسان ....والكل وجه نظرآآآته عليها وهي واقفه..
ناظرها بنظره غريبه ...وقف وتقدم منها... وبحدهـ : وش سويتي ..؟

تسمرت في مكآآنهآآ....وكل خليه بجسمهآآآ ترجف من حدة صوته ...رمشت بسرعه ودموعهآآآ تنزل... ما تدري وش صار فيهآآآ يوم شافت روني تبوسه وهو متجاهلهآآآ...حست الدنيا أظلمت فيهآآآ ...وشي دآآآخلهآآآ تحرك ...وغيرتهآآآ ألي دفعتهآآآ من غير شعور :............

هاني بصوت حآآزم : وش فيك ساكته ليش ما تجاوبي .

ريسان من غير ما تناظرهـ :...............

هاني بصوت مرتفع أمتلى نبرة عصبيه ...من تجاهلهآآآآ له : ريسان .

ريسان شهقة بصوت عالي ...ولفت وبخطوآآآت سريعة متجاهله هاني ...تقدمت من الدرج وصعدت فوق ....دخلت جناحهآآآآآ ...توجهت لي غرفة النوم ...دخلتهآآآآآآ ورمت نفسها على السرير الدائري ....شهقت وهي تبكي مقهورة منه ....من يوم ماجت ها لبيت وهاني عمرهـ ما صرخ عليهآآآآ او عصب ..

حرك نظرآآته على رقيه ألي محتله الصمت وتناظرهـ بهدوء ....وروني ألي تناظرهـ بلا اهتمام وابتسامتها مرسومه على ملامح وجها ...لف راسه وتحرك بخطوآآآت سريعه لي مكتبه دخله ....وضرب الباب بقوة يطلع الغيض ألي فيه ..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

المكان :الشرقية..

الساعة :10:22 بالليل

بعد مرور اسبوع على تواجدهـ

ضحك بقوة وعيونه تدمع : والله انك خفيفة بأسبوع واحد قدرت عليك ..

رجعت فيه ذاكرته قبل اسبوع ..

ناظر رقمها بهدوء وهو يحرك الجوال بيده ...ضغط الاخضر ورفع الجوال لي أذنه وهو يعدل جلسته .. ظل يسمع صوت الرقم ألي يدق عليه يرن لين جآآه صوتهآآ الأنثوي الناعم .... حس بالأشمئزآآز يعتريه من جديد ...بس هو ألي بداء ولازم يكمل لعبته ....رجع الصوت الانثوي من جديد :آآلو.

خالد حرك نظرآآته على المكان وهو يحس بحقد ..ابتسم بخبث وشيطانه يلعب فيه ...همس بصوت رجولي يجذب : يا حلو ها صوت ..

بعد صمت مآستمر لثوآني معدودة...بنفس النبرة النآآعمه يخالطه ضحكة : ههههههههه ...ما اعتقد ان صوتي جذبك .

صر على أسنانه وهو يكتم غيضه ....ما توقع أنها لين الحين حقيرة رغم أنها ( ) ....غمض عيونه وحاول يرجع صوته لي طبيعته : ألا قولي علقني ...شكلي حبيتك من صوتك .

بنفس النعومة والغنج : لي ها درجه ...تونا ما قلنا شي.

همس بصوت فيه بحه : مو يقولوا في حب من أول نظره ...بس أنا أقول في حب من أول آآلو .

قاطع أفكارهـ صوت الخدآآمه وهي تقدم له كوب الشاي ألي طلبه من شوي .....هز رآآسه وهمس : طول عمرك حقيرة ما راح تتغيري ..

حس بحركة الجوال ...حرك نظرآآته عليه وشافه يهز على الطاولة ..دقق في الاسم وشاف (الحقيرة ) يتصل بك ...شتت نظرآآته بكل مكان بعيد عن الجوال متجاهل أتصالهآآ ...رفع كوب الشاي لي شفايفه ....ونظرآآآته ثابته لي قدآآآآم .





بنفس التوقيت ..بالرياض .

رفعت جوالهآآ وهي تقرا المسج للمرة المليون ...زفرت بضيق ...رمت الجوال من يدهآآآ وهي تفكر ...من يوم وفاة أبوها انقطع أتصالهآآآ فيه وهو ما تصل ...ويوم هم في المزرعة رسل لها مسج شتت أفكارها ...هي تدري أن جدها ما راح يرضى فيه بس لازم يحاول عشانهآآآ
....هي راضيه فيه وتحبه وهو كمان ...بس العائق الوحيد ((جدها))...وقفت وتوجهت لي غرفة أختها ....دقت الباب وانتظرت غرور ترد عليها لكن ماردت ...فتحت الباب ودخلت ....طاحت نظرآآتهآآ على غرور ألي جالسه على صوفه بلون الزهري ....ناظرت تفاصيل وجها الذابل ...لابسه بجامة برمودة أسود وشعرها منتثر بنعومة على ظهرها ....تقدمت منها وجلست جنبها : غرور .

حركت غرور راسهآآآ وناظرت قمر منتظرتهآآ تتكلم :...................

قمر بهدوء : وش تسوي هنا ليش ما تنزلي تحت ..

غرور ابعدت نظرآآتهآآ عن قمر وهمست : ما ابغى ...هنا اريح لي .

قمر شبكت يدينها ببعض ...نزلت نظرآآتهآآ ...تدري بغرور تتهرب من أمها عشان ما تقابلها كثير من يوم ما قالت لها كل شي ...همست بضيق من حال غرور وهي لها اسبوع ...حابسه نفسهآآ بغرفتهآآآ : وبعدين معاك ...وش فيك ليش رجعتي كذا وينها غرور ألي قبل.

قاطعتها غرور وهي تهمس : ماتت غرور ...<<حركت رآسهآآآ لي قمر وهي تتثاوب...وقفت وتقدمت من سريرها ...سحبت اللحاف وتلحفت وهي تقول >> تصبحي على خير .
وقفت قمر...ناظرت غرور بنظره اخيرة ...مشت بخطوآآآت متوآآزنة لين الباب ...فتحته وطلعت ...صادفت أمها بالممر ...ابتسمت بهدوء .

تقدمت ندى منها : أقول قمر .

ناظرتها قمر : هلا يمه .

ندى حركت نظراتهآآ على باب غرفة غرور ورجعتها على قمر : اختك وش فيها ما عاد أشوفها .

قمر مدة يدها ورجعت خصلات شعرها على ورا بتوتر : ما فيها شي .

ندى هزة راسها ...تعدت قمر وهي تعدل عبآتهآآ وتقول : الله يعيني عليكم .

ميلت قمر وقفتها ....ناظرت امها ألي اختفت من قدامها ....زفرت بتعب وتحركت خطوآآتهآآآ لي غرفتهآآ .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

الساعة 8:33 الصباح ..

دخل المكتب وهو مبتسم : صباح الخير يبه .

رفع رآآسه وناظر ولده ...نزل رآآسه ورجع يكمل شغله :صباح النور.

تقدم بهدوء ...جلس وهو يناظر ابوه المشغول : يبه .

حرك الاوراق بين يدينه ...أخذ الملف الاخضر وصار يقلب الاوراق : نعم .

مد يده وصار يلعب بقلم بيده : ما ودك تعرف وش راح أسوي اليوم .

هز رآآآسه وهو مشغول : وش تسوي .

فايز بخبث : راح أرسل لي هاني هديه معتبره .

أحمد ...نزل نظاراته ..ناظر ولده ..ابتسم وهو يفكر : وش بتسوي .

فايز بهدوء وهو يريح جسمه على الكرسي: اسمع طال عمرك ..............

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

الساعة 4:22 العصر .

دخلت شآآيله صينيه القهوة والشآآي بهدوء .. بخطوآآت حيل هآديه .. أنحنت قبآآله وحطت الصينيه على الأرض ...جلست وعيونها تتحرك على أمها وأختها...مدة يدهآآ وهي تفكر ...ناظرت نايف وعيونهآآ مثبته عليه .

لف رآآسه وهو يبتسم على كلام امه ...طاحت نظرآآته على ناهد ابتسم لها : صبي لي قهوة ..

سحبت الفنجآن بهدوء وباليد الثآنيه سحبت ترمس القهوة ...رفعت الفنجآن ومدة له : تفضل .

مد يدهـ وأخذ الفنجآن : زاد فضلك .

مدة سمر يدهآ وتقدم صحن التمر وهي تقول : نايف. اسمع ..أبغى اروح السوق .

مد يدهـ وأخذ تمرهـ ...قربها من شفايفه وهو يهمس : ان شاء الله .

نآظرتهآآ ناهد بهدوء وهي تسحب صحن الحلى : يعني مصرهـ تروحي .

سمر هزة رآسهآآ : ايوهـ لا تنسي أنها صديقتي من أيام المتوسط .

ناظرهم نايف وهو يسئل : وش في .

حركت ناهد نظرآتهآآ على نايف : بكرهـ ملكة صديقتهآآ نورهـ وتبغا تروح السوق .

شرب من الفنجآن ورجع نزله وهو يبتسم : تامر أمر كم عندي سمور <<وجه نظرآآته على ناهد >> وانتي ما تبغى تروحي معاها .

ناهد وهي تأكل من الحلى : لا مالي خلق .

هز رآآسه ...وقف وهو في باله شي ...ناظر أمه : تأمري على شي يا لغاليه .

أم نايف بحنان : سلامتك يمه .

لف على سمر : اسمعي خليك جاهزة بعد صلاة المغرب أوكي .

سمر ابتسمت بحب : ان شاء الله .

انحنى ومد يدهـ وسحب غترته الحمراء رمها على كتفه ...عدل طاقيته على راسه والعقال بيدهـ ... لبس صندله الاسود ...وتحرك بخطوآآت متوآآزنه : يلا مع السلامه .

ردوا وهم يشوفونه طالع : مع السلامة .

طلع للحوش ...نسف غترته وثبت عليه العقال ...فتح باب الشارع ...خرج وسكر الباب وراهـ ...ابتسم وهو يشوفه طالع مثل ما توقع ....تقدم بخطوآآآت سريعه ...

وصار واقف قباله : أهلين بولد الخالة .

صلاح ابتسم له وهو يحرك مفتاح السيارة بيده : هلا فيك .

تبدلت ملامحه وقرب منه ..مسكة من ياقة ثوبه وشد عليه : اسمع يا لحثالة مو يعني ضحكنا معك ودخلت بينا يعني نسينا ألي سويته فينا من قبل <<هز راسه بخفه وعيونه تطلع منها الشرار >> لا يا حبيبي أحنا تناسيا ألي صار عشان خالتي لا أكثر .

صلاح بهدوء وهو يحاول ينزل يد نايف : وش فيك نايف وش تقول .

نايف صر على اسنانه ..وبتهديد صريح : ابعد عن اختي يا صلاح أحسن لك ...ترى والله ما راح يصير لك خير...وسالفة الخطبة أنسها ولا تفتح عليك أبواب ما تعرف تسكرها...وهذا أنا احذرك .
صلاح بلع ريقه وهو يناظر نايف كيف معصب : نايف اسمعني وأعرف اسبابي .

نايف بعصبيه واضحه ...دف صلاح لين طاح بالأرض...مد يدهـ بتهديد : ما راح اسمع لي واحد مثلك ...وناهد ابعد عنها .والله و الله و الله وهذا أنا ثلاثتها لو تعديت على اختي راح يصير اخر يوم بعمرك ...وأنا ما وراي شي ...واخواتي أغلى شي عندي لو أشوف دمعت وحدهـ منهم اشرب من دم ألي نزلهآآآ..<<ناظره باستحقار لف وأعطاهـ ظهرهـ وهو يقول >> تجنب شري يا صلاح تراني حذرتك .

ابتعد عنه ودمه يغلي لو مو خوف من الله كان ارتكب فيه جريمه بس صبر نفسه ...وكل ما تذكر صورة ناهد وهي تبكي هذاك اليوم وكيف انهارت عليهم يحس بقهر وحقد .

ناظرهـ صلاح وهو يشوفه يركب سيارته ويحركها بسرعه مبتعد فيها ...وقف وناظر حوله ...نزل نظرآآته على ثوبه ألي توسخ ...شد على يدهـ من القهر ...رجع لي دآآخل بيتهم يبدل ثوبه وهو يتحلف في ناهد .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ

الساعة 9:22

ابتسم بهدوء وهو يهز رآآسه : الله يبارك فيك ..

ناظرهـ جدهـ بكره : الحين ما لقيت من بنات حواء ألا هذي ... وبعد مجنونه .

حرك نظرآآته بسرعه على عمه جلال أل منزل رآآسه ...وأبوهـ المبتسم على كلام جدهـ ...وعمه سعد ألي يناظرهم بلا أهتمام ...بصوت جاد وكله ثقه : بنت عمي مو مجنونه ...وترى يا جدي هذا اختياري وانا حر .
هز أحمد رآآسه وناظر فايز : عجبك ولدك الحين .

قاطعه ياسر يحدهـ : اعتقد يا جدي الموضوع ذا صار لك أسبوع تروح وترجع على السالفة ...وراح أقولها لك ألمار الحين صارت زوجتي ولي يغلط عليها يغلط على .

تقدم بشار بهدوء : مبروك ياسر .

سلم عليه ياسر وشعورهـ غير يحس با لراحه يخالطها خوف من الجاي : الله يبارك فيك <<غمز وهو مبتسم >> عقبالك ..

ضحك بشار وهمس لي ياسر محد يسمعه : أن شاء الله ... بس أخاف جدي يسوي لي سالفه ...أنت زوجتك مجنونه ... وانا أيش بيطلع فيها ..

ياسر ربت على كتف بشار : لا تخاف أنت بس توكل ... وما راح يصير ألا المكتوب .

ياسر رفع نظراته على ابوهـ وتذكر كيف حاول يقنع هو أمه بالغصب وافقوا : يبه ما راح تبارك لي ..
تقدم فايز لين صار قبآله : وش ابارك لك ...ما خذ وحدهـ على قولت أبوي مجنونه والله يعينك على جنانهآآ.

ياسر زفر بضيق ودآآخله " وينك ياخالد ": يبه.

هز فايز رآآسه وبضحكه : مبروك والله يستر عليك يا ولدي .

ياسر نزل رآآسه ...ودهـ يصرخ فيهم ها لكلمه ((مجنونه ))كرهآآآ من كثر مايسمعهآآآ: مشكور يبه ..
تقدم منه عمه جلال وباس رآآسه باحترام ...ابتسم جلال وكله ثقه في ياسر أنه يحافظ على بنته : يا ولدي ألمار صارت زوجتك وتراها أمانه برقبتك .

ياسر ضرب على صدرهـ بثقه : في عيوني يا عمي .

ناظرهـ جلال وهمس له : ما ودك تشوف زوجتك ...ترى هي لين الحين ما تدري أنهآآآ تزوجتك <<وبأسلوب حلو ما يبغى ياسر يقابل ألمار عشان ما تنصدم >> يعني لو نصبر كم يوم أفهمها الموضوع و.

قاطعه ياسر وبراحه أن عمه ما أصر عليه يشوف ألمار : لا يا عم أنا عارف كل شي والحين أسمح لي عندي سفرهـ .

جلال بحب : الله يستر عليك .

باس ياسر رآآس عمه ....وستأذن منهم بأحترام .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

بنفس التوقيت ..

بمكتبه تحرك متوجه لي الشباك الكبير ...من وقت ما جاهـ الاتصال وهو متوتر ...وجه نظرآآته في الحديقه ...حركت عيونه بكل أتجاهـ ونظرآآته مشتتة في كل مكان ....رفع جواله وناظرهـ ...حس بحرك بالحديقة ....ضغط الاخضر أعطى شخص رنه وسكر جواله وحطه بجيب البنطلون ....تحرك بخطوآآت سريعه لي خارج الحديقة ....دقق بنظرهـ وهو يشوف شخص يحط صندوق أسود مع مدخل الفلة ....حرك رآآسه بكل مكان ....انفتحت أنوار الحديقة ....ابتسم بخبث وهو يشوف رجاله محاوطين الشخص ....تقدم منهم بخطوآآآت متوآآزنه ...هدوئه وهيبته تفرض على الشخص الاخر الخوف منه .....صار واقف قبآله ....حرك يدهـ على عوآآرضه ...وبصوت حاد: من انت .

ناظرهـ بخوف ...وهو يشوف البودي قارد بكل مكان ...ما عرف وش يقول ...خايف يتكلم لي أنه مهدد: أنـ ـ ـا أنـ ـ ـ ـا.....

هاني بكل برود ...ثبت نظرآآته عليه : وش فيك ...<<صرخ بعصبيه اربكت الشخص الاخر >> تكلم .
ارتجف مكانه بخوف : اسمع طال عمرك راح أقول لك كل شي بس اوعدني ما تأذيني ..

هاني ابتسم ...وهو عارف كل شي : ما راح أذيك تكلم ..

نزل رآآسه وصار يقول بكل شي ....رفع نظرآآته على هاني : أنا عبد مأمور ..

هاني حرك نظرآآآته بكل مكان : اسمع راح أقول لك شي تنفذهـ بالحرف الواحد .

هز رآآسه : أن شاء الله .

هاني بحدهـ : اسمع .................................

دخل القصر وهو يفكر ....ابتسم بخبث : الله يا دنيا ..

رفع نظرآآته وتثبتت على الواقفه قدآآمه ...شكلها أقلقه ...لابسه بجامه حرير وردي وشعرها طايح على ظهرها ووجها بإهمال ودموعهآآ تنزل .....تقدم منها بخطوآآآت سريعة : وش فيك ..

ناظرته وعيونها تدمع ...همست بخوف ...من وقت ما سوت الحركه صار له أسبوع ما يكلمهآآآآآ :هـــــانـــــي.

هاني مديدهـ ومسح دموعهآآآآ وبحنان : تعبانه .

ريسان هزة رآآآسه وبارتباك : أنـــ ـ ـا أسـ ـ ـفـ ـ ـه أنـ ـ ـ ـا..

هاني ناظرهآآآآ وعيونه تتحرك على ملامحهآآآ الذابلة ....صار له اسبوع مطنشهآآ عشان الحركه ألي سوتهآآآ :................

ريسان نزلت دموعهآآآ وهي تشوفه جامد ....رمت نفسهآآآآ بحضنه ....ضمته بكل خليه بجسمهآآآآ تبغاهـ يصالحهآآآ ما تتحمل هجرهـ وهو ألي حسسهآآآ بالحياة
....شهقت بصوت عالي : هاني أسفه ما أعيدهآآآ ...تكفى سامحني .

هاني ابتسم بهدوء ...لف يدينه حوالهآآآ ضمهآآ بتملك : خلاص ...لا تبكي .

ريسان رفعت وجها من صدرهـ ...ابتسمت وبانت غمازتها : يعني سامحتني .

مديدهـ وحركهآآ على خشمهآآآ : ايوهـ <<وبجديه>> بس اذا عدتيهآآآ.

حركت رآآسه بسرعه : لا ما راح اعيدهآآآآ .

هاني رفع يدهـ وناظر ساعته الساعة 11:30 ...رجع نظرآآته على ريسان ...ناظرهآآآ بحب : يلا عشان تنامي .

ريسان وعيونهآآ عليه : هاني بتنام عندي .

هاني : ليش خايفه .

ريسان .لميت نفسهآآ بخوف....وهي تذكر ليالي الضرب.... تذكرت الليالي اللي كانت تبكي فيها من الوجع والخوف ...همست بحزن : ايوهـ .

هاني وهو يناظر ملامحهآآ ألي تبدلت لي حزن ...مد يدينه ورفعهآآآ((شالها)) : خلاص اسكتي الحين وقت النوم لازم ترتاحي <<ناظر بعيونهآآ ولمعتهآآ وهو طالع الدرج >> خلاص ولا يهمك راح أنام عندك .

ابتسمت وهي تلف يدهآآ حول رقبته وتدفن وجهآآ برقبته.





اليوم الثاني ..العصر .

ناظرت بنتها بحب : نور يمه .

نور وهي تناظر التلفزيون : هلا يمه .

ساميه : ناظريني .

نور لفت راسها وعدلت جلستهآآآ : هلا يمه أمري .

ساميه : اسمعي انتي انخطبتي.

نور وهي تأشر على نفسهآآآ : أنا .

ضحكت ساميه ...مدة يدهآآآ وأخذت كاست شآآآي : لا أنا ... أيوهـ انتي .

نور حمرت خدودهآآآ بحياء : ممم الصراحة ما ادري وش أقول .

ساميه وهي تنزل كاست الشآآآي : وش فيك فهيتي ...اسمعي ألي خطبك صاحب مصعب أمس كلمه ...وبعد بكرهـ راح يجي هو وأهله يشوفوك ..

نور بارتباك ...ناظرت أمها : ايش ...لالالا يمه مو لازم .

ضحكت ساميه :ههههههههههه الله يصلحك وش فيك .

قاطعهم : السلام عليكم .

ناظروهـ بحب : وعليكم والسلام .

تقدم من أمه وجلس جنبها ...ناظر نور : صبي لي شآآآي .

نور بتوتر وعيونها تحت ...مدة يدهآآ وسحبت كاسه ..أخذت ترمس الشآآآي وصبت له ....مدة الكاسه : خذ.

أخذ الكاسه وعيونه على أمه : وش فيها نور .

نور بسرعه وقفت : أنا بأروح غرفتي <<ومن غير ما تنتظر ردهم راحت >>
ضحكت ساميه : هههههههههه أول مرهـ أشوف نور مستحيه يا حليلها.

مصعب سحب صحن البسكوت ..ابتسم : ليش قلتي لها.

ساميه تنهدت : ايه ..و عقبالك يمه .

مصعب بيبرود : يصير خير .

ناظرته ساميه وهي تشوفه يناظر التلفزيون بشرود ...ولا كأن أحد موجود جنبه .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الساعة 7:30 ..

ناظرت شكلهآآآ بفستانهآآآ الاسود القصير ...وأكسسوارتهآآآ الذهبي ...رافعه جزء من شعرهآآ والباقي طايح ...مدة يدهآآآ وسحبت القلوس الاحمر الصارخ ...مررته على شفايفهآآآ بدقه ....ناظرت عيونها ألي مكحلتها بالأسود والمسكرهـ وعدسه عسلي فاتح ....تقدمت من باب الغرفه بهدوء وهي كارهه نفسهآآ " أوففف والله مالي خلق " ...طلعت من الجناح ونزلت تحت ....ناظرت الصالة الدآآخليه وهي تشوف أهل مهند متجمعين عماته وخالته أم غلا ...بصوت كله نعومه : السلام عليكم ..

توجهت الانظار عليهآآآ : وعليكم والسلام .

ابتسمت بنعومه وتقدمت تسلم عليهم ...مسكتها وحده من عمات مهند : ما شاء الله تبارك الله وش ها لزين يا أم مهند ...والله وعرف يختار .

أم مهند بحب : أي والله صادقه زوجة ولدي ما في مثلها.

عمة مهند وهي تناظر فرح : يمه عندك خوات .

فرح وهي مبتسمه : أيوهـ عندي ثنتين .

عمة مهند : الله يحفظهم .

فرح :آآآآمين .

تقدمت من رغد وجلست جنبهآآآآ ....ابتسمت رغد وهي تغمز : مين قدك الكل عيونه عليك .

فرح بتريقه : لا حس بالي في مسابقة ملكات الجمال .

رغد تستفز فرح ....ناظرت غلا المقهور : وغلا حاصله على المركز الاول في الجمال .

رفعت فرح عيونهآآ وطاحت على غلا ...ألي لابسه فستان بحري مع فضي لين نص الفخذ والمكياج صارخ بالون الزهري ....لوت شفايفها وناظرت رغد : مالت .

حركت رغد حاجبها : يا لبى الغيران.

فرح وهي تصنع الغرور : أنا فرح أغار من هاذي .

وقفت رغد وهي تسمع أمها تنادي عليهآآآآ ...همست لي فرح وهي رايحه : ترى مو لايق عليك الغرور .

ابتسمت فرح بنعومة وهي تشوف رغد تغمز لها ...حركت عيونهآآ على جهت غلا بس ما شافتهآآآ ....حست بجوالهآآآ يدق ناظرت الاسم ((مهندي )) ابتسمت بحب أول مرهـ يسويهآآآ يمكن يبغى شي ...وقفت وبتعدت عن المكان ردت بنعومتهآآآ: هلا مهند

مهند : فرح اطلعي لي عند باب المطبخ الخارجي .
فرح وقلبهآآآ بيطير : أوكي .

سكرت منه وتقدمت لي مرآآآيه على الزاوية....ناظرت نفسهآآ برضى ... دخلت المطبخ ...تقدمت بخطوآآآت سريعه كلهآآ لهفه ...مدة يدهآآ وفتحت الباب ...انصدمت وتجمدت مكآآنهآآآ ....مو قادرهـ تستوعب ...لسانهآآ انشلت .... امتلت عيونهآآآ بالدموع وبشهقه حاولت تحبسهآآآ ..غصب عنهآآ طلعت منهآآآ.

دف غلا عنه ألي كانت لاصقه فيه ...تقدم من فرح بخطوآآآآت سريعة : فرح ..

فرح وتحركت بخطواآآت بطيئة لداخل البيت....ركضت لي فوق وهي تبكي بحرقه ...مهند يخونهآآآ مع بنت خالته ...تدري بحبه لهآآآ بس رغم كل شي لسه يحبهآآآآ

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

بنفس التوقيت ..الشرقية ..

وقف وراهــ وهمس : أفااااا وأنا خوك من يوم ما ملكت ما سمعت منك مبروك .

خالد لف بصدمه وهمس : ياسر .

ياسر تكتف : لا خياله وش فيك ...ايه ياسر بشحمه ولحمه .

خالد ابتسم وهو يضمه : يا سخيف من امس ادق عليك جوالك مغلق .

ياسر ابتعد عنه : ايوهـ بعد ما ملكت سكرت الجوال وعلى طول حركت لي هنا .

خالد غمز له : مبروك أبو خالد .

ياسر ابتسم : الله يبارك فيك و عقبالك .

خالد جلست على الكنبة : لا عاد كل شي ولا الزواج هذا شايله من رآآآسي .

ياسر عقد حواجبه : ليش .

خالد عدل جلسته : بس كذا يكفي ألي جاني منهم .

ضحك ياسر بصوت عالي : ههههههههههههههه ليش جتك عقدة.

هز خالد رآآسه : جايز ....المهم أنت اخبارك وكيف النفسيه .

ابتسم ياسر ...وقف : امش بدل ملابسك ...ونطلع أي مكان احكي لك << وبغموض >> وأشوف وش أخبارك.

وقف خالد : أوكي .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

الساعة 1:30 بالليل .

فتحت باب غرفتهآآآآآ ...ناظرت الممر والمكان هادي ...خرجت وسكرت الباب وراهآآآ ...نزلت تحت بخطوآآآت بطيئه وهي تتلفت حوالهآآآ خايفه أحد يكشفهآآآ....نزلت لين وصلت مكتب جدهآآآ ...فتحت الباب وسكرته بهدوء ...تقدمت من المكتب وهي تناظر المكان وعيونهآآآ تتحرك بكل مكان ...تبغى تعرف الحقيقة ...صارت قبال المكتب فتحت أحد أدراجه وصارت تدور فيه ...زفرت بتعب ...رمت الاوراق من يدهآآآ بضيق ...لفت بنظرآآتهآآ وتثبت على الخزآآنه ...ناظرتهآآ لي فترة ...تقدمت منها ...حاولت تذكر الرقم السري ...غمضت عيونها وهي تتذكر مره جدهآآ فتحها قدآمهآآ ...ابتسمت ومدة يدهآآ ..حركتهآآآ بدقه ...فرحت وهي تشوفهآآآ مفتوحه ...طاحت نظرآآآتهآآآ على ملف وردي ...سحبت بسرعه ...فتحت أول ورقه حركت نظرآآتهآآ على السطور ...شهقت وهي تكتم صدمتهآآآ...طاح الملف من يدهآآآ وهي مصدومه .




الى هنا أقف : ودي لكم عطني الأمان بحياتك



اللهم اجعلنا ممن تواضع لك فرفعته
واقبل تائباً فقبلته
وتقرب لك فقربته
وذل لهيبتك فأحبته
وسألك سؤاله فأعطيته
وشكى لك همه ففرجته
وسترت ذنبه وغفرته ... امين


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 12:59 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


بسم الله الرحمن الرحيم

مسآئكم رضآ \صبآحكم سعادهـ


((البارت السابع عشر))



كَمْ رَغِبْنَآ ، كَمْ حَلُمْنَآ
كَمْ تَمَنّيْنَآ ’ وَ شِئْنَآ
وَ شَآءَ الْهَوَى ’
فَامْتَثَلْنَآ ..!
{ وَ لآزآلَ لِلْحُلْمِ بَقِيّةٌ ~ لَمْ تَكْتَمِلْ ..
وَ لآزآلَ الماضي ...ذكرى مؤلمه..



~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.



مدة يدهآآ وسحبت الجوال ...ناظرت من حوالهآآ ...ما شافت أحد ...بكل خوف وربكه ....ضغطت الرقم بسرعه وهي متوتره ...رفعت الجوآآل لي أذنها تنتظر الطرف الثاني يرد .....حركت نظرآآته بخوف من أي أحد يشوفهآآآ ...جاهآآ صوت رجوالي تعرفه ((آآلو))....بلعت ريقهآآآ ما عرفت وش تقول ...تحس أنهآآسوت شي غلط ....ومن غير شعور سكرت بوجهه ....ناظرت شاشة الجوال ومسحت الرقم ....رمته بعيد عنهآآآ ...ما تبغى تسوي شي من غير علمه ..
وقفت ومشت متقدمة لي الصالة الدآآخليه ...طاحت عيونهآآ عليهآآ تأففت بضيق ....تقدمت بخطوآآآت واسعه وهي مطنشه ألي تناظرهآآ ...ناظرت رقيه وهمست : روقي .

لفت رقيه وهي مبتسمه : نعم حبيبتي .

ريسان بدلع ميلت وقفتها وشعرها رجع على وجهآآ: نفسي في ورق عنب حامض .

ابتسمت رقيه : من عيوني يا ئلبي (قلبي).

ريسان جلست ورجعت شعرها على ورا :بسرعه تكفين.

مشت رقيه بخطوآآت و آآسعه متوجهه لي المطبخ ...ناظرتهآآآ ريسان لين ما اختفت من قدآآمهآآآآ ...لفت رآآسه وعيونها استقرت على روني ألي تأكل ولدهآآآ...ابتسمت بحنان وهي تشوف سامر....مدة يدهآآآ ومسحت على بطنهآآآ " الحين في دآآخلي بيبي من هاني"...ضحكت وهي تشوف سامر يمشي متوجه لها وخطواته مشتته ....مدة يدهآآ ورفعته ...بوسة خدودهـ ...

تقدمت منهآآآ بخطوآآت سريعه وسحبته وهي تصرخ : لا تقربي من بني .

ريسان رفعت رآآسهآآ وهي تناظرهآآ :انتي وش تقولي.

قربت منهآ روني بخبث: لا تفرحي كثيراً.

ريسان عقدة حواجبهآ : أنا مو مفاهمتك ..

ناظرتهآآآ روني بكرهـ ولفت وهي تعطي ولدهآآ لي المربيه وتجلس قبال ريسان .

ريسان ناظرتهآآ باستغراب ولفت عنهآآآ وهي تفكر بموضوع شاغل بالهآآ.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

حركت الورقه بيدهآآ وهي تقلبهآآ ...دآآخلهآآ تساءل كثير ...لين الحين مو مصدقه ...ناظرت المكتوب للمرهـ الخامسة وهي تقرا ...رفعت نظرآآتهآآ بتشتت ...مررت أصابعهآآ على جبينهآآ وهي تفكر همست : مو معقولة .

هزة راسهآآ ...وقفت وسحبت مجله قديمة ...فتحتهآآ وخبت الورقة فيهآآ ...فتحت احد الأدراج ...دخلت المجلة من تحت الاوراق ...سكرت الدرج وهي متنرفز : ودي أعرف ليش يخبي عنا ...بس اعتقد كل أخوالي يدرون .

تقدمت بخطوآآت واسعه للباب ... طلعت لي غرفة أختهآآ ...الزين موجوده عندهم ...فتحت باب الغرفة ودخلت : هااااااي.

الزين وهي منسدحه على سرير قمر : هاآآآآيات .

غرور تقدمت منهآآ لين صارت قريبه منهآآ: مبروك .

الزين عقدة حواجبهآآ: على أيش .

غرور وهي تجلس جنبهآآ على السرير : ملكة ياسر .

الزين عدلت جلستهآآ : الله يبارك فيك .

ناظرتهآآ غرور :وين قمر .

سحبت الزين كاست العصير وقربته من شفايفهآآ: تتشور .

هزة رآآسهآآ وفكرهآآ بعيد كل ألي بالورقه شتت أفكارهآآ.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

اليوم الثاني .

ناظر الصندوق الاسود نفسه ألي أرسله لي هاني ...بكل توتر وخوف فتحه ...ارتسمت على وجهه الدهشة وهو يشوف في بطنه صندوق ثاني بحجم أصغر ..طلعه وهو يفتحه وللمره الثانية يستغرب ...صندوق ثالث بحجم أصغر من لي قبله ...رفع نظرآآته على أبوهـ المعصب وهو يناظرهـ وكأنه يأخذ الاذن منه أنه يفتحه ...بلع ريقه وسحب الشريط الاحمر ....بحركة سريعة أبعد الغطا وهو يناظر ورقه دآآخل الصندوق ...مد يده وأخذهآآ...فتحهآآآ ...انصدم من المكتوب.
ناظره أحمد وهو معصب : وش كاتب فيهآآ .

فايز بلع ريقه...وناظر أبوه وهو يقول :كاتب فيهآآ

" تراني ذيب وفاهم حركاتك يا فايز ...اسمه هديتك تبغهآآ تعال خذهآآ....هاني"

أحمد ضرب بيدهـ على المكتب بقوهـ وهو يصرخ : أنت حماار ...ما تفهم قلت لك من أول راح يكشفنا .

فايز عفس الورقة بيدهـ : يبه هو وش دراهـ ....أكيد في جاسوس له بينا.

أحمد بصراخ وعصبيه : قلت لك من اول من سالفة الاوراق المزورهـ ...لكن أنت ما تفهم .

فايز وهو يجلس: طيب الحين وش اسوي .

أحمد بسخريه: حط يدك على خدك مثل الحريم .

فايز وقف وهو داري أن أبوهـ ما راح يسكت و بيجلس يتمسخر فيه : عن اذنك يبه ...أنا راح أتصرف.

ناظرهـ أحمد بنظرة استهزاء : بشوف وش بتسوي ...ورني شطارتك .

لف فايز وخرج بخطوآآآت سريعه ما يبغى يسمع سخرية أبوهـ أكثر من كذا

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

بنفس التوقيت

بالشركة وبتحديد مكتبه ...حرك القلم بيدهـ وهو يدور بالكرسي ...رفع نظرآآته على منذر ألي يراجع بعض الاوراق عشان الاجتماع ...حرك نظرآآته على الجوال ألي قدآآمه يبغى يسمع شي ....رمى القلم : تعتقد صار شي.

رفع منذر رآآسه : ولا شي بس أحمد بيطير عقله ويعصب .

هاني ضحك بخبث ولعانه : من ذا واكثر أن شاء الله .

منذر وهو يحرك القلم ألي بيدهـ : بس أخاف خوينا ينكشف.

هاني بهدوء رفع يده ومسك طرف من شمآآغه ويرجع ينسفه لورى كتفه ...سند ظهرهـ : لا تخاف أنا هاني مو أي أحد ..<<ضحك بغرور>> لو يجمعون موظفين شركتهم كلهم ما راح يعرفوهـ.

منذر هز رآآسه وهو مبتسم ...رن جوال هاني ...حرك عيونه بخفه ..مد أصابعه ورفعه وهو يضغط الاخضر...رفعه لي أذنه وهو يقول بكل هيبه : بشر .<<ضحك بسخريه>> لا ....أوكي مر على سالم راح تحصل عمولتك عنده ....يا رجال حقك <<بحده وهو يختصر الكلام >> مثل ما قلت لك ...سلام .

ناظرهـ منذر بتساؤل : وش صار.

هاني وقف وهو يعدل ثوبه : مثل ما قلت أحمد معصب ...وفايز طلع وجهه معفوس .

منذر وهو يناظر هاني بإعجاب : والله أنك ذيب.





الساعة 9:44 بالليل.

انقلبت على السرير وهي تناظر الغرفة بضيق ...تحس شي قابض قلبهآآ....تمللت ووقفت ...مدة رجلهآآ وسحبت صندلهآآ ...وقفت وهي تلم شعرهآآ بعشوائية..... تحركت بخطوآآت بطيئه طالعه لي الصالة ....ناظرت باب غرفة أمهآآ ...لفت وتوجهت للتلفزيون ....أخذت الريموت وجلست تقلب بالقنوات بطفش....لفت وراهآآ وشافت نايف ...ابتسمت : على وين..

نايف مد يدهـ باستعجال وسحب خشمهآآآ: وش دخلك..

ناهد ضربت يده وهي مكشرهـ : مالت خلاص ما ابغى أعرف.

نايف ابتسم : بطلع مع وائل مشوار ...تبين شي.

ناهد هزة رآآسهآآآ: لا بس لا تنسى الساعة 11 تمر على سمر..

نايف تحرك بخطوآآت سريعه للباب : أوكي ..سلام .

ناهد همست وعيونهآآ عليه : بحفظ الرحمن .

حركت نظرآآتهآآ على التلفون ألي يرن ...وقفت بكل وتقدمت منه ...مدة يدهآآ بخفة ورفعة سماعة التلفون لي أذنهآآآ وهي تقول : آآلو.

عقدة حواجبهآآآ وهي تسمع صوت انفاس أحد على الخط الثاني....بصوت حاد : آآلو.

بصوت رجولي: ما توقعت تردي انتي.

ناهد اتسعت عيونهآآآ وكأنهآآ ميزة الصوت: نعم.

بكل حده: ترى تهديد أخوك ما سوى معي شي ...واذا بغيت شي جبته.

ناهد بكل قوتهآآ وصوتهآآ ألي ما يبين خوفهآآ : اعلى ما بخيلك أركبه ...ومو ناهد ألي تتهدد .سلام يا...ولد الخالة.

سكرت السماعة بكل قوتهآآ ويدهآآ ترجف ...بلعت ريقهآآآ وهمست : الله يستر.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
بمكان ثاني ..

وبتحديد بأحد مقاهي الرياض .

ناظرهـ بهدوء : طيب وش بتسوي .

هز رجله بتوتر :والله ما أدري .

تنهد بضيق على حال صديقه : وائل تكفى انسى الموضوع .

وائل بحب ...ناظر نايف : ما أقدر يا نايف والله أحبهآآ.

نايف شتت نظرآآته بكل مكان : بس مهي من مستواك ...هي شي وانت شي.

وائل مد يدهـ ودخلهآآ بشعرهـ وهو يشدهـ بخفة : بس هي تحبني .

عصب نايف : وائل لو هي تحبك كان ردت عليك على الاقل بمسج .

وائل بتشتت وهو يلعب بكأسة العصير : ما ادري ..يمكن عندهآآ ظروف .

نايف بعصبيه وهو يناظر حال وائل : انت كل شي ما ادري ....طيب وش تدري فيه .

وائل ناظر نايف بنظرآآآتوحرك عيونه بخفه : تكفى نايف أنا جبتك معي عشان افضفض لك مو تعصب علي .

نايف حس على نفسه ...غمض عيونه ورجع فتحهآآ : اوكي ما راح أقول شي ...بس نصيحه مني لك ها لبنت شيلهآآ من راسك.

وائل نزل رآآسه وهو يفكر مو عارف وش يسوي بس في شي برآآسه لازم ينفذهـ

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

بمكان ثاني خارج العاصمة..

بتحديد الشرقية .

ابتسم له : أقول متى بترجع الرياض .

ناظرهـ باستخفاف : ليش لا يكون مستعجل تبغى تنهي السالفة .

ضحك بصوت عالي وهو يناظر البحر : كأنك جالس بقلبي .

ياسر بتريقه وهو يغمز : ليش في كرسي وأنا ما أدري.

ناظرهـ خالد بنظرات : سخيف .

ياسر بسخريه : مثلك .

رفع خالد يدهـ يقاطع ياسر.... سمع صوت جواله يرن ....طلعه من جيب بنطلونه ...رفعه وناظر الشاشه ...ابتسم بخبث ..ناظر ياسر : عن اذنك .

ناظرهـ ياسر بتريقه وهو يتكئ على السيارهـ : ليش حقيرتك تتصل .

ابتسم خالد وهو يغمز ومشي عنه ...ناظرهـ ياسر وكل تفكيرهـ عندهـ ....لف ياسر على البحر والذكرى تسرقه ليوم أو صفحه من صفحات الماضي..

ناظرهـ بخوف وهو يهمس : خالد تسمعني .

حرك خالد نظرآآته عليه وهو يهمس : ليش ليش تسوي فيني كذا.

ياسر بلع ريقه : خالد انت كيفك الحين .

خالد رفع يدهـ ببطء وسلك المغذي فيهآآ :آآآهـ .

مد ياسر يدهـ بسرعه وهو يرجعه على السرير: خالد وش فيك وين تبغى .

ناظرهـ خالد ودموعه تنزل: اتركني ابغى اخذ حقي منهآآ.

ياسر بخوف : خالد تكفى ارتاح .

خالد بعصبيه وهو متنرفز : ابعد عني مالك دخل فيني .

ياسر بعصبيه وصراخ : انت مجنون تبغى تتعب حالك ...ما تشوف نفسك مكسر .

بكى خالد بقوهـ : تكفى ياسر ابغى أسافر أحس نفسي مخنوق ..

ناظرهـ ياسر بنظرهـ : ان شاء الله .

رجع للواقع وهو يحرك رجله بخفه ...والهوا يلعب بشعرهـ ...ضيق عيونه وهو يناظر البحر همس : تغيرت كثير يا خالد .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

الساعة 12 بالليل ..

ناظر باب غرفتهآآ لي فترة وده يدخل عندهآآ....لف رآآسه بضيق...شد على يدهـ من القهر ....مشى باتجاهـ الكنبة ....جلس وكل شوي لف على غرفتهآآ: معقوله من أمس ما طلعت .
وقف وهو متوتر " وش فيك يا مهند مو هاذي ألي ما تبغهآآ" من غير شعور تحركت رجلينه لي غرفتهآآ...وقف وهو مرتبك ....حرك مقبض الباب بهدوء وهو يدخل ..

ناظر غرفتهآآ وعيونه تدور عليهآآآ.... استقرت نظرآآته على سرير النوم وهو يشوفهآآ متكوره على نفسهآآ...تقدم لهآآآ وكل لهفه ....ناظرهآآ وعيونه تتحرك عليهآآ...مد يدهـ وحرك شعرهآآآ....جلس جنبهآآ على طرف السرير ....مو عارف وش يسوي ....بس كل ألي يتمناهـ ....أنهآآآ تسمعه ويملي عيونه منهآآآ....يحس نفسه فقدهآآ وفقد وجودهآآ الدائم عندهـ....مرر أنامله على خدهآآ.... ناظر ملامح وجهآآ وصار يدقق فيهآآ ...حرك عيونه بسرعه من عليهآآآ وقلبه يدق بقوهـ...زفر بضيق واعصابه مشدودهـ....رجع نظرآآته عليهآآ....نزل وجهه من مستوى وجهآآآ....غمض عيونه باس جبينهآآآ ...استنشق ريحة عطرهآآآ ألي دخل رئته ....رفع رآآسه وصار مقابلهآآآ....همس بصوت حنونه : أحلام سعيدهـ.

رفع نفسه بخفه ...وبخطوآآآت سريعه طلع من الغرفة ....غمضت عيونهآآآ لما تسكر الباب ....شهقة بألم وهي تبكي ....ضمة نفسهآآآ وقربه منهآآآآ عذبهآآآ...فتحت عيونهآآ تدور ورا طيفه ....عضة على شفايفهآآآ وهي تهمس : ليش تحب عذابي ليش..؟

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

بمكان ثاني ..

الساعة 10 الصباح ..

صدرهـ يرتفع وينزل من الغيض ....ناظرهآآآ وشافهآآ تبكي ...ما توقع حركتهآآآآ...صرخ بعصبيه وضرب بيدهـ على المكتب : ليش سويتي كذا ....وش تبغي بمكتبي ..

ضمة نفسهآآآ وتعبيرهآآآ خانهآآآ:.............

تحرك مثل التايه ....والاوراق بيدهـ ...حرك عيونه عليهآآآ....تقدم منهآآآ وهو يحاول يمسك أعصابه ....رمى الاوراق عليهآآآوصرخ : وش أستفتي الحين .

رفعت رآآسه وعيونهآآآ جت بعيونه....بلعت ريقهآآآ ...همست بخوف من نظرآآته :............




وٍ
لـ سموكم باقات من الورد.
الى هنا أقف ودي لكم...عطني الأمان بحياتك..






حكـــمة
‏لآ تُكْثِر الشَّكْوَىَ فَيَأْتِيِكَ الهَّمْ وَلكِن ~ " أَكْثِر مِنْ الحَمْدُ لِلَّه~ تَأْتِيِكَ السَّعَادَة


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 01:28 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


بسم الله الرحمن الرحيم..

صَبَاحُكْمْ/مَسَاؤُكْم
أِرْتِوَاءْ أُورْكِيدْ وعَ ـٍبَقِ جَارْدِيِـ نْ يَآ



((البارت الثامن عشر))


اكٌآبـّر .
بسَسّس ٌتٌرا رٌووحيَ
صَااارت اتفه الاسٌبآبَ تبكَيهٌآ



~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.


بمكان ثاني ..

الساعة 10 الصباح ..

صدرهـ يرتفع وينزل من الغيض ....ناظرهآآآ وشافهآآ تبكي ...ما توقع حركتهآآآآ...صرخ بعصبيه وضرب بيدهـ على المكتب : ليش سويتي كذا ....وش تبغي بمكتبي ..

ضمة نفسهآآآ وتعبيرهآآآ خانهآآآ:.............

تحرك مثل التايه ....والاوراق بيدهـ ...حرك عيونه عليهآآآ....تقدم منهآآآ وهو يحاول يمسك أعصابه ....رمى الاوراق عليهآآآوصرخ : وش أستفتي الحين .

رفعت رآآسه وعيونهآآآ جت بعيونه....بلعت ريقهآآآ ...همست بخوف من نظرآآته : أنـ ــ ـ ـا أسـ ـ ـ ـفـ ـ ـه.

صرخ فيهآآ بعصبيه : ريسان انقلعي من قدامي.

ريسان حركت عيونهآآآ عليه ودموعهآآ تنزل :هاني ...والله.

لف واعطاها ظهرهـ ...أشر بيدهـ : قلت لك انقلعي .

حركت عيونهآآ عليه ...تبغى تبرر موقفهآآ ...في شي دآآخلهآآ منعهآآآآ...لفت بهدوء وطلعت .
غمض عيونه لما سمع صوت الباب ....شد على يده من القهر ...تقدم لي مكتبه ...رمى نفسه على الكرسي ....مد يدهـ وفتح أول أزرار القميص ...زفر بضيق ...مد يدهـ وحضن رآآسه ...رجعت فيه ذاكرته لي وراء ..

ضمته بحنان وهي تبكي : تكفى يمه خلك بعيد عنهم.

ناظرهآآ...وعيونه تحكي كلام كثير...حرك يدهـ وضم كفهآآ بكفه : يمه ألي داخلي نار شابه ...أحس بحقد يعميني كل ما تذكرت .

حركت يدهآآ الثانية ورفعتهآآآ...مسحت على شعرهـ : انسى حبيبي وعيش حياتك ...وكل أمرك على الله وراح يأخذ حقنا منهم.

صد بوجهه بعيد عنهآآ...ودمعه وحيدهـ معلقه بطرف رمشه ...تعبر عن ألمه ...نزل رآآسه وخصلات كثيرهـ تنزل على جبهته : أوعدك يا لغاليه راح أخذ حقك منهم ...<<بحقد وعيونه تلمع بشر>> راح أدفعهم الثمن غالي .

هزة رآسهآآ بلا وهي خايفه على وحيدهآآآ: يمه أنا خايفه عليك ....تكفى أتركهم يا هاني .
حرك نظرآآآته عليهآآ وهو ينآآظرهآآ بحب ....وكل كلمه وذكرى حزينه تمر في باله تشتعل النار دآآخله .

غمض عيونه ورجع لي واقعه...مد يدهـ وقرا الاوراق ...وبدآآخله زحمة مشاعر...سند ظهرهـ على الكرسي المتحرك ....أنشدت أعصآآبه وذاكرته ترجع فيه لي أسوء أيامه ...همس بحقد: بقلبي نآآر مآرآح أطفيهآ لين أخذ حقك يمه .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

بمكان ثاني ..

الشرقية.. الساعة 4:44 العصر.

تحرك بخطوآآته الوآآسعه وهو لابس بنطلون جنز سمآآوي وبلوزهـ بيضاء برسومات أسود ...تقدم من غرفة ياسر ...مد يدهـ ..حرك مقبض الباب...دخل بهدوء ,,ناظر حوله ما لقى ياسر ...عقد حواجبه حرك أصبع يدهـ ومسح على حاجبه ...تحرك بنفس هدوءهـ ...طلع من الغرفة ...مد يده لي جيب بنطلونه ...طلع جواله وبحركة سريعة ...دق رقمه ...رفع الجوآآل لي أذنه ينتظر الرد ...وصله صوته الهادي : هلا خالد.

تقدم من الصآآله ...جلس على أقرب كنبه : هلا فيك.. وينك ؟

ياسر : انا بالرياض .

حرك يدهـ لين استقرت على فخذهـ ...وباستغراب : نعم.؟ متى طلعت ...و ليش ما عندي خبر..

ياسر بصوت باين أنه نايم : رحلتي كانت على الساعة 8 الصباح ...ما بغيت ازعجك .

رفع نظرآآته لي السقف : اوكي ..بعدين اكلمك .

ياسر : سلام .

نزل جوله من أذنه ...رماه على الطاولة قباله ..سحبته الذكرى لي صفحه من صفحات ماضيه ..وبتحديد أول لقاء له..

بأحد المولات بدبي حرك نظرآآته بتركيز عليهآآ...دقه ياسر بكوعه : خالد خلاص .

رجع نظرآآته على ياسر : وش فيك.

ياسر بعصبيه : أكلت البنت بعيونك .

خالد مد يده وحك دقنه : أوكي .

لف رآآسه ومن غير شعور نظرآآته راحت لهآآ....وقف بضيق : انا بأروح الحمام .(أكرمكم الله)
تحرك بخطوآآت سريعة ...عيونه تتجول بكل مكان ...يناظر الناس كيف تتحرك ...هز رآآسه ..حس بنفسه صدم بأحد ...رفع رآآسه : أسف.

رمشت بنعومة : سوري.

رجع خصلات من شعرهـ على وراء ...ابتسم للحظ كيف جمعه فيهآآآ...قبل شوي يناظرهآآآ....والحين قباله ...بلهفه سائلها: انتي سعودية .

ضحكت بغنج : أيوهـ .

خالد ابتسم ...دخل يدهـ بجيب بنطلونه ...لف رآآسه وطاحت عيونه على شلة بنات ينادوا من بعيد ...رجع نظرآآته عليهآآآ...ابتسمت له : عن اذنك .

ناظرهآآ وهي تتحرك بخطوآآت بطيئه ....لين وصل لي خمس بنات يضحكون ...لف رآآآسه وأسمهآآآ يدور بفكرهـ (رهف)..

رجع من سرحآآآنه على صوت جواله ...حرك جسمه وقدمه لي قدآآم ...مد يدهـ ...رفع الجوال وناظر الشاشه ..ابتسم ضغط الاخضر ...رفعه لي أذنه : هلا .

جاهـ الصوت الناعم : ياسر وينك ..صار لي مدهـ أدق عليك.

بان الخبث على وجهه ...استغل أسم ياسر عشان يوصل لهآآآ: سوري يالغلا...كنت نايم .

رهف بدلال : يسور متى أشوفك الصرآآحه متحمسة .

ضحك دآآخله ...حرك لسانه داخل فمه " بدري يا لحقيرة لسه بدينآآآ " ..: والله ودي أقابلك <<بغموض>> بسرعه بس وش أسوي الشغل شاغل وقتي .

رهف بغنج : يسوري ما قلت لي انت من أي عايله ...وش تشتغل.

حك حاجبه ...رجع ظهرهـ للخلف : أنا رجل أعمال ..ومن أي عايله هذي لا حقين عليهآآآ <<رص على أسنانه والكلمة طلعت بكرهـ>> يا قلبي ...اذا تقابلنا راح تعرفي .

رهف بارتباك ...وبصت خفيف : حبيبي بعدين أكلمك .

خالد بلعانه وهو فاهمه ...بصوت يذوب: ليش ...عاد ودي اتكلم معاك .

رهف بتوتر يخالطه دلع : حبيبي حتى انا ودي اتكلم معاك ...بس ماما تنادي على .

تبدلت ملامحه لي اشمئزاز لما سمع صوت عندهآآآآ....ومن غير ما يحسسها بشي : اوكي .باي
رهف : باي.

رمى جواله بعيد عنه ....انشد عرق برقبته ...دخل يدينه في شعرهـ وشدهـ بخفه .,,,همس بضيق : الله يأخذك يا لحقيرة ...الحقير حقير وراح يظل طول عمرهـ حقير.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

بنفس التوقيت ..

الرياض ..

رصت على شفآيفهآ بقوة ...مو عاجبهآآآ كلام خالتهآآآ...حركت نظرآآتهآآآ على أختهآآ : وبعدين متى نخلص من الموضوع ألي يسد النفس .

سمر ..حركت كاست الشآآآي : اسكتي بس ..كل ما تقدم واحد لي بنتهآآ جت عندنا ...ليش ما تفهم نايف رافض السالفه .

ناهد بهمس وهي تشوف منيرة دآآخله وولدهآآ بيدهآآ: اسكتي .

حركت سمر جسمهآآ باتجاه رامي ...مدة يدهآآ وهي تشوف منيرة تنزله بالأرض : حبيب عمه تعال.
تقدم رامي ببراءة الاطفال ...رمى حاله بحضنهآآآ ...ضمته وصارت تبوسه .

نزلت منيرة عبآآتهآآ: السلام عليكم .

ردوا عليهآآآآآ : وعليكم والسلام .

منيرة تقدمت من ناهد وهي تقول : اخبارك ناهد .

ناظرتهآآآ ناهد وردت من غير نفس : تمام .

حركت منيرة نظرآآآتهآآ على سمر وهي تناظر ولدهآآآ...سمعت ناهد صوت نايف ينادي برا...وقفت وعيونهآآآ على منيرة ألي نزلت رآآسهآآآ...لفت وطلعت له...تقدمت منه :هلا نايف .

حرك يدهـ وهو يشد على غترته ألي على كتفه ....رفع حاجبه وكشر وقت سمع صوت خالته ...ناظر أخته : خالتي عندكم .

ناهد تكتفت ...لوت فمهآآآ بضيق : ايه عندنا .

سمع صوت امه تنادي عليه : يمه نايف تعال سلم على خالتك .

زفر وناظر ناهد ...رفعت حاجبهآآآ وابتسمت : الله يعينك .

تقدمت بخطوآآآت وقف عند باب الغرفه ...فسخ صندله (أكرمكم الله) .نزل رآآسه ودخل : السلام عليكم .

أم منيرة : هلا والله بولد أختي .

ظل واقف قريب من الباب : هلا فيك ...أخبارك يا خالة.

أم منيرة بخبث: بخير...بس ما خذه بخاطري منك.

نايف بصوته الرجولي : اافااا بس...ليش .؟

أم منيرة ..لوت فمهآآ وناظرت أختهآآآ : أسئل أمك.

تقدمت ناهد لين صارت جنب نايف ...همست بصوت خفيف : الخانم منيرة تقدم فيهآآآ واحد ....عاد انت أفهم السالفة .

نايف : عن اذنك يمه .<<تحرك بخطوآآت سريعه وهو يفكر >>

رفعت سمر حاجبهآآآ ...ناظرتهآآ ناهد بنظرآآآآت وهي تأشر على منيرة ألي ضامه ولدهآآآ وتلعب معه...هزة سمر رآآسهآآآ وهي ساكته .





بنفس التوقيت بمكان ثاني .

نزل المشط على التسريحة ...نآآظر شكله ببنطلونه الجنز الاسود وبلوزته العشبي ...مد يدهـ وسحب العطر وبحركة سريعة تعطر...نزل العطر وكل تفكيرهـ مشلول ...مو عارف وش يسوي ...أول مرهـ راح يخوض اختبار صعب في حيآآآته...بلع ريقه وهو متوتر .....تحرك بخطوآآت سريعة وكأنه يسابق الرياح ...طلع من فلتهم وتوجه لي فلة عمه ألي طلبه ...مر من عند فلة عمه سلمان حس بمثل الغيمه السوداء مرت عليه...أشتغل شريط حياته قدآآآمه ..تحرك بصعوبة وهو يجر رجله جر ...يحآآول ينفض الذكرى السيئه ألي اشتغلت دآآخله ...لين صار قبال فلة عمه جلال.
مد يدهـ وضرب الجرس ....لف رآآآسه ونظرآآته تتحرك بكل مكآآآن ...مسح على شعرهـ بضيق ...فتحت الخدآآآمه الباب دخل ....حاول يرسم ابتسامه على وجهه ...تقدم منه جلال : هلا والله بولدي ...عاد من اليوم و رايح راح تصير ولدي..

ابتسم ياسر ..تقدم من عمه وسلم عليه : لي الشرف ..أخبارك يا عم .

جلال : تمام ...وانت اخبارك وأخبار خالد.

ياسر : الحمد الله .<<نزل رآآسه بارتباك >> يا عم ممكن .

قاطعه جلال : أنا طالع عندي مشوار ... البيت بيتك .<<ومن غير ما يسمع ياسر ...سحب غترته ألي كانت على الكنبة وأخذ عقاله بيدهـ وطلع >>.

ياسر بتوتر وعيونه تتجول بكل ركن من أركان الفلة ...حس نفسه بموقف صعب يا يكمل ألي بداء فيه أو يطلع ...لامن غير شعور رجولة جرته لي فوق ...طاحت عيونه على وحده من الخدآآآمات ...قرب منهآآآ: وين ألمار.

مدة أصبعهآآا الطويلة وهي تأشر : في غرفة .

لف برآآسه وناظر الغرفة لي ثواني ...هز رآآآسه وكل ما تقدم يضيق صدرهـ...صار واقف قبال الغرفة ... رفع رآآسه لفوق وهو يحآآول يتنفس بأنتظآآم...مد يدهـ وحرك مقبض الباب ...فتحه بهدوء وعيونه تدور عليهآآآآ ...تثبتت نظرآآته عليهآآآ وهي جالسه على سرير النوم ومعطيه الباب ظهرهآآآ....دخل بخفه وقلبه يدق بقوهـ ...سكر الباب بهدوء عشان ما يطلع الصوت...تامل شكلهآآ لي فترهـ ...حس عليهآآآ توقف ...دق قبله وكأنه يعلن جرس الموآآآآجهة ....لفت بخفه انصدمت بوجودهـ.... بوجه مخطوف خايف وأنفاس مضطربة شهقت شهقه ورى الثانية وكأنهآآآ تستوعب تواجدهـ معهآآآ بنفس المكان ,,,, أرتجف جسمها بهتزازات عنيفه هزتها,,,, وصرخة طلعت منهآآآآ بصعوبة مثل السكاكين تقطع حنجرتهآآآ بطلوعهآآآ.:لالالالا.

كاتم بها عبراته وأهاته , وتمزق قلبه إلي تقطع إلى مليون قطعه وهو يشوف منظرهآآآآ القاسي قدآآآمه ....تحرك بخطوآآت سريعة وهو يشوف جسمهآآ الضعيف يرتطم في الارض ....رفعهآآآ بخفه ...سدحهآآآ على السرير ...حرك وجهآآآ بيدهـ ...نزلت دمعه من عينه : اذا أولهآآآ اغمى عليهآآآ وما استحملت وجودي بعدين وش بأسوي <<رفع رآآآسه لي فوق >> رحمتك يا رب .

ناظر ملامح وجهآآآ ...وقف بصعوبة وكل خليه بجسمه توجعه ...حرك رجولة وهو يجرهآآآ ...طلع من غرفتهآآ وقلبه يتقطع عليهآآآ ...نزل تحت والدنيا ضاقة فيه ...طلع من الفلة ومن المجمع بكبرهـ .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

بمكان ثاني ..

الساعة ...7:33 بالليل .

بدون ادنى شعور منه وحس نفسه يتقدم لها ويسد عليها طريق....رفعت نظرآآته عليه بوجه جامد ... نقل نظرآته التآيهة على ملامح وجهآآآ...مد يدهـ واستقرت على خدهآآآ... تسمرت في مكآآنهآآ ...بان فرق الطول بينهم ... قوست شفايفها وهي تحس بالظلم والذل ...لم وجهآآآ بين كفوفه : لين متى بتصدين .

مآآقدرت تمسك نفسهآآ...تبغى تحسسه بخيانته : ابغى اروح بيت أهلي .

مهند عقد حواجبه : طيب ليش ما تروحي.

فرح بصوت خفيف : بجلس عندهم .

دق قلبه ..وعيونه تتحرك على ملامحهآآآ...عض على شفآآيفه : بطولين .

ناظرت عيونه وكلهآآآ لهفه : يمكن ...ما أدري.

مهند ...قرب منهآآآ لين التصقت شفآآآيفه على جبينهآآآ ببوسه طويله ...غمضت عيونهآآآ وبدآآخله عذآآب منه ...ابعد شفايفه ببطء ...نزل رآآسه منهآآآ وصار خشمه قريب من خشمهآآآ ..همس ببحه عذبتهآآآ : اسمعيني اول بعدين احكمي ...لا تعاقبيني على شي مو فاهمته .

غمضت عيونهآآآ ...همست بصعوبة وكلهآآآآ ألم وخوف : أنا فاهمتك يا منهد ..<<فتحت عيونهآآآ وبان القرب ألي بينهم مدة يدهآآآ ورفعتهآآآ ...ضمة وجهه بين كفوفهآآآ ... همست بعذآآب وقلب مجروح >> يمكن مالي دآآآخلك مكآآآن ...بس انت لك بدآآآآخلي مكان ...صعب تنجرح كل مرهـ من أنسان يمثل لك الحياهـ .

عض على شفايفه ...بلع ريقه : انتي مو فاهمه شي .

فرح هزة رآآآسهآآآ بلا .: فاهمه والله العضيم فاهمه <<نزلت دمعه من عيونهآآآ>> اذا سعادتك معهآآآآ روح لهآآآ يا مهند ...ما راح أجبرك تعيش مع انسانه ما تحبهآآآآ.

قرب شفآآيفه وباس عيونهآآآآ ....ابتعد بخفه وبصوت هادي : خذي راحتك يا فرح بيت اهلك هدي اعصابك عشان ترتاحي ....<<ناظرهآآ بنظرآآت >> وراح اكررهآآآ لك انتي مو فاهمه شي .

لف جسمه وتحرك بيطلع ...مد يدهآآآآ ومسكت يدهـ ...بصوت فيه عبرهـ : مهند سامحني ...دخولي بحياتك اكيد ازعجك ... بس والله مالي ذنب.

مهند شد على يدهآآآ وبنبرهـ غريبه : لا تشغلي بالك ...ولا أسمع منك ها لكلام ..كل ألي ابغاهـ تريحي اعصابك. <<سحب يدهـ بهدوء وطلع >>.

شهقت ودموعهآآ تنزل ...ضمت نفسهآآآ : سامحني مهند بس ما عاد فيني أتحمل الجرح ...يكفي ألي جاني.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

الساعة 9:30

حركت الملعقة بالصحن وذهنهآآآ شارد ....رفع أحمد نظرآآته عليهآآآ : وش فيك ما تأكلي .

رفعت عيونهآآ عن الصحن وطاحت بعيونه ...تذكرت كل شي ....نزلت نظرآآتهآآآ وهي ترفع الملعقة لي شفايفهآآآ من غير ما ترد:..........

حرك عيونه بهدوء على الموجودين ...ناظر قمر : وين أمك.

قمر ابعدت كاست العصير عن شفايفهآآآ وهي تنزله : معزومه عند ام فهد.

احمد هز رآآآسه ...حرك عيونه على بشار : وانت وش فيك ما تداوم بالشركه مثل قبل .

بشار بهدوء : كان عندي شغل براا الشركة هالا سبوع.

أحمد بحدهـ : والاسبوع ألي قبل ...كان عندك شغل.

بشار بنفس الهدوء : أيه .

حركت غرور نظرآآآتهآآ على جدهآآ وبشار ...تدري أن بشار صارت عندهـ شركه ألي ورثهآآآ من أبوهـ وما يبغى أحد يدري ....أحمد بحدهـ أكثر.: بشوف وش نهاية ها لشغل الضروري.

همست غرور لي قمر وهي تحرك شفايفهآآآ: تعالي <<وقفت غرور وهي تقول >> الحمد الله.
وقفت قمر معاهآآآ : الحمد الله <<لحقت أختهآآآ بسرعه>> ..

بخطوآآآتهآآآ السريعه دخلت غرفتهآآآ ...تقدمت لي الدرج ...انحت وفتحته ...طلعت منه المجلة ...فتحتهآآآ وسحبت منهآآآ الورقه ألي شاغله بالهآآآ ....لفت بسرعه وهي تشوف قمر تدخل وتسكر الباب وراهآآآآآآ .

تقدمت قمر وحاجبهآآ مرفوع : نعم غرور.

غرور بهدوء : أول توعديني ما تقولي لي أحد .

عقدة قمر حواجبهآآآ بخوف : غرور وش في خوفتيني .

غرور بنفس النبرة : قلت لك اول اوعديني .

تقدمت وجلست على السرير وهي تقول : وعد بس وش السالفة .

مدة غرور الورقة لي قمر وهي تقول : خذي أقريهآآآآ راح تعرفي وش في.

مدة قمر يدهآآآ وسحبت الورقة ...فتحتهآآآ ويدهآآآ ترجف ...مدتهآآآ قدآآمهآآ وعيونهآآآ تمر على السطور ببطء من أثر الصدمة ...رفعت رآآسهآآآ لي غرور : وش ذا .

غرور بهدوء تقدمت وجلست قريب منهآآ: مثل ما انتي شايفه .

بلعت قمر يقهآآآ وعيونهآآآ على الورقة : يعني في لنا .

قاطعتهآآآ غرور : ما أدري لين الحين مو قادرهـ أستوعب .

عقدت قمر حواجبهآآ : طيب من فين لك الورقة .

غرور ناظرتهآآآ : من مكتب جدي.

ضرب قمر على خدهآآآ : يا ويلي متى رحتي ...والله لو دري جدي .

قاطعتهآآ غرور : وش دخلني بجدك ....المهم تنكشف الحقيقة ونفهم السالفة ...ترى بابا قالي بالرسالة الموضوع كله ...وطلب مني شي لازم أنفذهـ عشان يرتاح بقبرهـ .
قمر بصدمه : يعني الموضوع صحيح ...دام بابا قالك .

هزة غرور كتفهآآآ وهي شاردهـ : ما أدري .

رجعت قمر تقرا الورقة ولين الحين مو مصدقه همست بصعوبة : طيب جدي لو خبى الخبر وش يستفيد .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ

بأحد المخازن ...ونفس كل مرهـ اجتماع سري.

حرك نظرآآته على الكل وهو يقول : سيد أحمد انني اتيت من أمريكا بطلب منك .

أحمد بحدهـ : لماذا أخلفت بالوعد .

جون بثقه : لم أخلف به ولكن المتفق ...خمسين بالمئة ستكون لي ..والنصيب الاخر لك .

أحمد بعصبيه ضرب على الطاولة : انني لم اتفق معك على هذا الامر.

ضحك جون : سيد أحمد ما بك انني انفذ الاوامر .

أحمد بحدهـ : ولماذا لم يأتي جولي معك.

جون بحدهـ : لا يستطيع أنه ينفذ الاوامر .

أحمد هز رآآسه : اذن كيف ستوزع البضاعة القادمة.

جون : عن طريقك .

أحمد : انا سوف أخذ نصيبي ولا أستطيع التصرف في الباقي .

جون بحده : لا شأن لي ...اذن ستواجه مشكله ...وانت تدري أي حركه مخالفه للأوامر ستنفى من الوجود.

أحمد ناظرهـ وصد عنه " وش لي بذا الشغل ...عاد ما لي حل ألا أرضى " : حسنن موافق ولكن ستزيد عمولتي .

حرك جون يدهـ : سأتفق مع جولي على هذا .




الساعة 1:30 الفجر .

تحرك من مكتبه بخطوآآت سريعة ...طلع فوق وهو يفكر كل المعلومات ألي وصلته لازم يرسم خطه ...وينفذهآآآآ صح ....مد يدهـ وحرك مقبض الباب دخل ....ناظر الغرفة وشاف الهدوء فيهآآآ....طاحت نظرآآته على سرير النوم ...ناظر جسمهآآ المتكور ...لف رآآسه بعيد عنهآآآ ...وكله تسأل ليش تفتش بأوراقه ....حس بنفسه ضايق ...تقدم للبلكونة وطلع برااا ....غمض عيونه وكل همه يتنفس هواء نظيف ...عقد حواجبه وهو يتذكر كلام رقيه عن ريسان ...طول اليوم تبكي وحابسه نفسهآآآ بالغرفة حتى الاكل رفضته ...مد يدهـ ورجع خصلات من شعرهـ على وراء...اتكئ على سور البلكونة ....وكله هموم ....حس بشي يلتف حول خصرهـ من وراء ....نزل نظرآآآته وطاحت على يدهآآآ....حرك عيونه بعيد والجمود محتله .

شدة على خصرهـ ...سندت رآآآسهآآ على ظهرهـ وغمضت عيونهآآآ براحه ...همست بهدوء : هاني.
مثل ما هو ما تحرك :...........

فتحت عيونهآآآ و دموعهآآ تنزل : ما كان قصدي اتطفل على خصوصياتك ....والله اني ما قريت شي ...شفت الاوراق على المكتب منثورة ...لميتهآآ و مسكتهآآ ...وانت دخلت وقتهآآ شفتهآآ بيدي ..<< ارتجفت شفايفهآآآ وتقوس فمها وطلعت منهآآ شهقة >>هاني ليش تعصب علي بسرعه ...لا تصير مثله ترى ما فيني أتحمل.

زفر بضيق ..لف عليهآآآ وناظر شكلهآآ...لابسه قميص وردي بخيوط نحيفه تنربط على الرقبة قصير فوق الركبة ,,شعرهآآ الطويل منثور وطايح على وجهآآآ الذبلان ...مد يدهـ ورجع شعرهآآآ على وراء ...ناظر بعيونهآآ: ريسان أنا ما أحب أحد يفتش بأوراقي .

حركت شفايفهآآ ببطء وعيونهآآ تلمع : والله العظيم ما قريت شي ...ليـ

قاطعهآآ وحط أصبعه على شفايفهآآ : خلاص لا تقولي شي .

رمت نفسهآآآ بحضنه وضمته : هاني أسفه والله ما أسوي شي يضايقك .

لف يدينه حولهآآآ ومسح على شعرهآآآآ بهدوء :أششششش خلاص لا تبكي .

غمضت عيونهآآآ وريحت رأسهآآآ على صدرهـ ...تنسى كل ألي مر عليهآآ اليوم.

ابعدهآآ عنه بهدوء ...سحبهآآ لي دآآخل وسكر باب البلكونة ...لف عليهآآآ : يلا نوم .

ابتسمت بشقاوة ونفسهآآآ انفتحت لي كل شي ...بدلع ميلت رآآآسهآآ : لا .

عقد حواجبه ونآآظرهآآ :ليش .

ابتعدت عنه وبخطوآآآت سريعه تقدمت من ثلاجة صغيرهـ مو جودهـ بالغرفة ...فتحتهآآآ وهي تنآآظر...مدة يدهآآ وسحبت سنكرز ...سكرت باب الثلاجة ولفت عليه .... جالس على سرير النوم وينآآظرهآآآ بهدوء .

ابتسمت وهي تفتح السنكرز ...تقدمت منه ورمت نفسهآآآ بحضنه ...لف يدينه حوالهآآ ...ناظر ملامحهآآ وهي تأكل كأنهآآآ طفله ..نزل رآآآسشه وطبع على شعرهآآ بوسه طويله ...يشم فيهآآآ ريحة عطرهآآآ ألي يجذبه .

راحه أحتوتهآآآآآ ...و سعادهـ غمرتهآآآ همست دآآآخلهآآ بحب وهي تحس بثقل رآآسه على راسهآآآ "الله لايحرمني منك"

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

اليوم الثاني ..

بتوتر وهي تفرك يدهآآ : يمه تكفين .

ناظرتهآآ بنص عين : لك عشر دقايق وأشوفك براا فاهمه .

رجعت شعرهآآ على وراء : يمه والله مستحيه .

ناظرته بغضب : نور .

فزت واقفه ..بلعت ريقهآآ : طيب طيب ..انتي أطلعي وأنا ألحقك .

طلعت ساميه وهي معصبه من حركآآت بنتهآآآ الناس ينتظرونهآآ وهي رافضه تطلع .
وقفت نور قدآآم التسريحه ناظرت شكلهآآ للمرهـ الاخيرة ..لا بسه تنورهـ طويله سوداء ولهآآ كسرات مع الجوانب ...بلوزهـ كت وردي مع سكري محددهـ أطرافهآآ بذهبي ..واكسسوار ذهبي ناعم ...ناظرت وجهآآ وهي مكشرهـ تحس نفسهآآ باختبار يا تنجح وتعجبهم أو ترسب وما تعجبهم ..عيونهآآ مكحلتهآآ بكحل أسود ومرسومه بإتقان ...شفايفهآآآ بلمعتهآآ قلوس وردي لامع ...دخلت يدهآآ بين شعرهآآآ ونثرته على كتفهآآآ قبل أسبوع صبغت لونه بلون البني الغزالي ..سحبت العطر وتعطرت بسرعه ...تقدمت بخطوآآت سريعه وهي تتذكر تهديد أمهآآ ...مدة يدهآآ وحركت مقبض الباب ...طلعت لهم وقلبهآآآ طبول دآآخلهآآ ...سمت با الله ودخلت ...طاحت نظرآآته على مرهـ كبيرة بالسن وخمنت أنهآآ أمه وجنبهآآ وحدهـ كمان كبيرهـ بس مو مرهـ ..وثلاث بنات بأعمار متفرقه : السلام عليكم .

ابتسمت ساميه وهي تشوف بنتهآآآ مولعه من الخجل ...بافتخار وهي عاجبهآآ أناقة بنتهآآ : هذي وحيدتي نور.

نفس المرهـ الكبيرهـ بالسن قالت بإعجاب : ما شاء الله تبارك الله الله يخليهاااا لك.

تقدمت نور وسلمت عليهم وحده وحده وهي مستحيه ...نزلت رآآسهآآ وهي تشوف البنات الثلاث يتهامسون ويناظرونهآآ ...حست بمغص " آآهـ يا ريسان ودي أعرف وش صار معاك وكيف عايشه " صحت من سرحآآنه على صوت أمهآآآ ...ناظرت آآمهآآآ ووقفت معآآهآآ ...مشوا باتجاهـ المجلس وهي مستغربه : يمه وين .

طلع لهم مصعب : ها جاهزة ترى الولد يبغى ينظر .

اتسعت عيونهآآ بصدمه : نعم.

ناظرتهآآآ ساميه : وش فيك.

نوره بصعوبة : وش نظرته ..

مصعب بهدوء ...مد يدهـ وضم كتوفهآآآ : نور حبيبتي من حقه ينظرك .

حركت نظرآآتهآآ على أمهآآ : طيب بس أبدل .

ناظرتهآآآ ساميه : وش تبدلي .

نور ودموعهآآ بتنزل : يمه ناظري أكتافي براا ..والله ما أدخل .

ضحكت ساميه وسحبت شال ...تقدمت من بنتهآآآ ..ولفته على أكتافهآآ : ها رضيتي .

لوت فمهآآ بخوف : ايه ...بس قول لي مصعب يجلس معي.

ابتسم مصعب وباس رآآسهآآ : أوكي كم عندي نور.

شدهآآ معه ودخلوا للمجلس ..نزلت نظرآآتهآآ على الارض ...ابتسم مصعب وهو يشوف صديقه المقرب فارس وقف ...تحركت وجلست جنب أخوهآآآ من غير ما تناظرهـ ..

ناظرهآآ فارس وبهدوء: أخبارك نور.

همست بصعوبهآآ وبطنهآآ يمغصهآآآ : تمام .

فارس ناظر مصعب وابتسم...مد مصعب يدهـ ورفع رآآس نور بالغصب ...رفعت نظرآآتهآآآ وطاحت بعيونه شهقت وهي تنزل رآآسهآآ ودموعهآآ بتنزل .

كتم مصعب وفارس ضحكته على شكلهآآآ ...شدة ثوب مصعب وبنبرهـ فيهآآ عبرهـ : مصعب قوم تكفى.

كسرت خاطرهـ وقف ووقفت معه...تحركت وطلعت بسرعه ...لف نظرآآته على فارس : هااا.
ابتسم فارس براحه : قول مبروك يا لنسيب .

ضحك مصعب وضم فارس ألي ما راح يلقى أحسن منه لي أخته.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

بنفس التوقيت ..
مدة يدهآآ من غير ما تناظر الرقم ..ضغطت الاخضر ورفعته لي أذنهآآ وهي تقول : هلا.
بصوته الرجولي الحاد:.........



الى هنا أقف ودي لكم:عطني الأمان بحياتك.


الفشل هو الفرصة التي تتيح لك البدء من جديد بذكاء أكبر. – هنري فورد


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 02:18 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


صَبَاحَكُمْ .,/ مَسَاؤكُمْ
معطر بنسيم أنفاسكم ..!



((البارت التاسع عشر))


عندمآ لآنبَكيَ علىٌ آحزننَآ
فّ هذآ لآيَعنيً آننآ فقَدنُآ آلإحسَآسُ !

بل آحَزآننُآ كثُرتَ علَينُآ فَلمُ نجَد دمَوعآ تَعآدُلهَآ
فَ / آكتفينآ ب (آلصصمتَ) !



~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.



بنفس التوقيت ..

مدة يدهآآ من غير ما تناظر الرقم ..ضغطت الاخضر ورفعته لي أذنهآآ وهي تقول : هلا.

بصوته الرجولي الحاد: الزين وين ياسر.؟

ابعدت الجوال عن أذنهآآ بصدمه ....ناظرته لي فتره مو مستوعبه....رجعت الجوال على أذنها وهي تشد عليه من كثر الخوف...همست بصعوبه.:نعم .وش تقول.

بنفس النبرة بس ازدادت حدته : قلت لك وين ياسر...ليش مقفل جواله..

الزين بصوت فيه رجفه : ما ادري ..مو موجود .

زفر بضيق وهو حاآآآس أن ياسر فيه شي: أوكي اذا جاء خليه يكلمني .

الزين ..حركت نظرآآآته تحس نفسهآآآآ مرتبك أول مرهـ يكلمهآآآآ من غير سخريه أو وقاحه .: أن شاء الله.

خالد بجديه : لا تنسي .

تأففت دآآخلهآآآآ : ان شاء الله.

سكر الجوال بوجهآآآآآآآ من غير ما يقول شي...ابعدت الجوال عن أذنهآآآآآآ وهي مقهورهـ منه ....رمته من يدهآآآآآ على السرير جنبهآآآآ...انسدحت وضمة نفسهآآآ وهي تفكر بحيآآآتهآآ ...جت صورة خالد قدآآمهآآ وهو يقولهآآ (ام دمعه)...غمضت عيونهآآ تبغى تمحي صورته ...همست بكرهـ : حقير.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

بنفس المجمع ..با لفله المجاورة.

نآآظرت حولهآآآ ودموعهآآ تنزل ...لسه مو مستوعبه سبب وجوده ...غمضت عيونهآآ ودموعهآآآ تتساقط على خدهآآآ مثل أوراق الشجر في فصل الخريف ...حركت شفآآيفهآآ ببطء ...مدة يدهآآآ وحركتهآآآ على رقبتهآآآ ..مثل السكاكين تنغرس بحلقهآآآ ...فتحت عيونهآآ وهي ترمش ...عدلت جلستهآآآ على السرير ...فتحت فمهآآ ويدهآآ تحركهآآآ على رقبتهآآآ....حست بصعوبة في النطق...بكل قوتهآآآ :آآآ.

انفتح الباب عليهآآآ ...تقدم بخطوآآآت سريعه منهآآآ....جلس جنبهآآآآ ...مد يدهـ ومسح على شعرهآآآ: ألمار ..

نظرآآته بخوف ...نزلت دموعهآآآ ...حركت شفآآآيفهآآ :بـ ـآبـ ـ ـآ .

ناظرهآآآ بصدمه ..رمش ببطء ودموعه تنزل ...همس بصعوبه : وش قلتي .

رمشت بهدوء ...ابتسمت ورجعت تقول :بـ ـ ـآبـ ـ ــآ.

جلال سحبهآآآ لي حضنه وضمهآآآ بقوهـ ...نزلت دموعه مو مصدق بنته وحيدته تكلمت : قوليهآآ ابغى أسمعهآآآ ...قوليهآآ يا روح أبوك .

ألمار شهقت وهي تبكي بحضنه ...تبكي ألم خوف ضياع ...تبكي الماضي ألي يطارد حاضرهآآآ..مع كل دمعه تنزل تبكي عذاب السنين ألي عاشتهآآآ.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

اليوم الثاني ..

الساعة .9 الصباح

ناظر ولدهـ : انت وبعدين معاك ...أنا راح أتصرف .

فايز بخبث : يبه لا تخاف ها لمرهـ عرفة من فين ألعب معه.

أحمد بتهديد: فايز.

فايز بيبرود: يبه الله يخليك ها لمره ما راح تندم .

أحمد باستغراب : انت وش سالفتك.

فايز بغموض : يبه خلك انت بشغل وأترك عنك هاني ...أنا أتصرف معاهـ.

أحمد : وسالفة الصندوق وش سويت فيهآآ.

فايز بيبرود : خله عندهـ ما راح أخذهـ .

أحمد حرك يدهـ يضبط غترته : طيب وش سويت بسالفة الاوراق المزورة ...لقيت حد من طرفه ينقل له الاخبار .

فايز بضيق : لا والله مالقيت احد ولين الحين السالفه شاغله بالي.

أحمد هز رآآسه :طيب اليوم جولي راح يرسل لك موعد البضاعة أبغاك تروح تستلمهآآ.

فايز : ان شاء الله .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

الساعة .4:44 العصر.

نآآظرتهآآآ بكرهـ ...صدت عنهآآآ وهي تسمعهآآ تتكلم بلغتهآآآ ألي مو فاهمتهآآ ...حركت نظرآآتهآآ وغصب جت عليهآآآ ...ناظرت ملامح وجهآآ كيف تتغير مع كل كلمه ....طاحت عيونهآآ بعيون زرق خبيثة ...انصدمت وهي تشوفهآآ تبتسم لهآآآ...هزة رآآسهآآآ بخوف " هذي وش سالفتهآآآ من أمس كل شوي ومسكت الجوال وكل ما ناظرتهآآ تبتسم لي ".

حركت عيونهآآآ بعيد باتجاهـ المسبح وهي تفكر ليش ما تتصل فيهآآ ...بس كل ماجت تدق الرقم في شي دآآخلهآآ يمنعهآآآ ...قطع عليهآآ صوت تحبه : شو بك حبيبتي .

رفعت يدهآآ ورجعت شعرهآآآ ألي يلعب فيه الهوا لي وراء أذنهآآ ...همست بنعومه : ما في شي .

مدة لهآآ كاست العصير : خذي أشربي .

ريسان ابتسمت ...مدة يدهآآآ وسحبت كاست العصير : مشكورهـ .

ابتسمت رقيه وعيونهآآ على روني ألي ابتعدت عنهم : ولو يا ئلبي (قلبي) .

حركت ريسان رآآآسهآآ على روني : هذي ما أدري وش سالفتهآآ .

هزة رقيه رآآسهآآ : مشان الله لا تفكري فيهآآآ.

ضحكت بدلع : أنا ما همني أحد غير هاني .

ابتسمت رقيه : بتحبيه .

ريسان وعيونهآآآ تلمع بحب : كثيررر.

ضمهآآآ من وراء وهمس بأذنهآآآ : تحبي مين .

حركت نظرآآتهآآآ على رقيه ألي وقفت وهي تضحك ...رفعت رآآسهآآ وصارت مقابلته : متى جيت .
هاني ضيق عيونه فيهآآآ وهمس : من وقت بتحبيه .

ضحكت ...مدة يدهآآآ مسكت يدهـ بقوهـ ...تقدم منهآآآ وجلس جنبهآآآ ...لف يدهـ على أكتافهآآ والثانية محتضنه كفوفهآآ .

ميلت رآآسهآآ على كتفه ...غمضت عيونهآآآ وهي تهمس : هاني.

نزل رآآسه لي مستوى رآآسهآآ ...نآآظرهآآ : نعم.

ريسان فتحت عيونهآآآ وطاحت بعيونه ...همست بهدوء : ابغى أزور خالتي .

رفع حاجبه وعيونه عليهآآآ: اوكي راح أشوف الوقت المناسب واخليك تروحي .

ابتسمت بفرح وضمته : مشكور هاني .

ابتسم على شكلهآآآ ...ضمهآآ لي صدرهـ من غير ما يقول شي .

تقدمت منهم وعيونهآآآ عليهم...مدة يدهآآ وسحبت كاست عصير ...جلست ونظرآآتهآآ على هاني : كيف حالك هاني.

رفع حاجبه وعيونه عليهآآآ: كما ترين .

جت المربيه عندهم ومعهآآآ سامر ...ناظرهآآ : أعطني هو.

مدة سامر لي هاني ...أخذهـ منهآآآ وباسه ...مسح على شعرهـ وهو يناظر في ولدهـ .




بنفس التوقيت ..

شهقت وهي تنآآظرهآآ...قربت منهآآآ ...مدة يدهآآآ وهزة كتفهآآ بهدوء ...ابعدت شعرهآآآ عن وجهآآآ وانصدمت ...جلست جنبهآآ ورفعت وجهآآ : سمر وش فيك.؟

زمت شفايفهآآ بألم :آآهـ.

ناهد بخوف سندتهآآآ: سمر وش فيك .

سمر وهي تلوي على نفسهآآ من كثر الالم : بطني ..آآهـ.

ابتعدت عنهآآآ...وبخطوآآت سريعة ركضت لي غرفة نايف ...فتحت الباب وهي تقول : نايف .

شد اللحاف عليه أكثر وهو مطنشهآآ :......

تقدمت منه وابعدت اللحاف عنه ...بصوت مبين فيه الخوف : نايف قوم نايف .

دفن وجهه بالمخدهـ أكثر :هممممم.

جلست جنبه وهي تبكي : نايف قوم مو وقتك .

فز جالس من سمع صوتهآآ...ناظرهآآ بخوف :ناهد وش في .

وقفت وهي تسحبه معهآآآ: نايف الحق على سمر بتموت.

نقز من السرير وركض لي غرفتهم ...دخل ونظرآآته عليهآآآ....تقدم منهآآآ والخوف مسيطر عليه ...مسكهآآآ من يدهآآ ...ناظر ملامحهآآ وبقلق : سمر وش فيك.

بكت بقوهـ ...ويدهآآ تشد على بطنهآآآ: نايف ألحق علي بموت بطني آآهـ.

لف بسرعه على ناهد : بسرعه لبسيهآآ العبايه ..بأخذهآآ المستشفى .

ركض لي غرفته يبدل ملابسه ...ركضت للشماعة سحبت عباتهآآ وعبات أختهآآ...تقدمت منهآآ ..ساعدتهآآ بصعوبه في لبسهآآ...لبسة عباتهآآ وهي تشوف نايف داخل بسرعه وأزرار ثوبه مفتوحه ...تقدم من سمر شالهآآ و طلع فيهآآ..لحقته وقلبهآآ يدق من كثر الخوف

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

حرك نظرآآته على الاوراق وباله مشغول ...رمى القلم من يدهـ ...رجع دقق بالأوراق بس لين الحين مو قادر يركز ...رمهآآ من يدهـ ...حرك نظرآآته على الجوال وهو يسمعه يرن ...مد يدهـ وسحبه ..ناظر الشاشة ..

ضغط الاخضر ورفع الجوال لي أذنه ...وبتوتر :هلا .

وقف ..سحب ملف أسود فيه أوراق المناقصة بيعطيهآآ السكرتير ...:الحمد الله .

وقف حس الارض تهتز فيه مو قادر يستوعب ...طاح الملف من يدهـ...تقدم من كرسي قريب منه وجلس عليه ....نزل الجوال والكلام لسه يرن بأذنه ..
يــــاسر ألمار رجعت تتكلم .
يــــاسر ألمار رجعت تتكلم .
يــــاسر ألمار رجعت تتكلم .


بلع ريقه ...مد يدهـ وفتح أزرار ثوبه ...نزل غترته والطاقيه والعقال رماهم قدامه على الطاوله ...غمض عيونه وذكرياته تسحبه لي ذكرى سوداء ...تسحبه لي ماضيه ألي أنهى فيه طفولتهآآآ أنهى أحلامهآآ وبرائتهآآآ .. هاللحظة بدت ذكرياته قدام عينه وكأن شريط فديو يعرض هيئته الشيطانية ألي أستغلهآآآ بكل بساطه وانهى فيهآآآ حياة طفله مالهآآ ذنب..

دفته بعيد عنهآآآ بخوف : ياسر اصحى على نفسك أنا بنت عمك .

وبقوة جسمه قدر يثبتهآآآ...مو داري وش يصير بس في شي دآآخله يخليه يتصرف بحقارة : لا يا حلوهـ .
ضربته على صدرهـ وهي تبكي : ياسر ابعد عني اتركني حرام عليك ...ليش تسوي فيني كذا ...انت تخوفني .
مسكهآآ من خصرهآآآ ...مو داري عن نفسه ...رفعهآآ وشالهآ على كتفه ...ناظر قدآآمه في المجمع ...طاحت نظرآآته على فلة عمه المهجورة ...تقدم منهآآ بخطوآآت سريعة وهو يسمعهآآ تصارخ ...نزلهآآ وسندهآآ على صدرهـ وهو يسكر فمهآآ: اسكتي لا أسمع صوتك.
ألمار بخوف وهي ترجف بيدهـ كأنهآآ قطعت ورقه ...اتسعت عيونهآآ بصدمه وقت شافت نفسهآآ بوسط الصالة بفلة عمهآآ سلمان ...حاولت تبتعد عنه ما قدرة..حركت رجلهآآ بقوة وضربته بساقه ..
رمهآآ بقوهـ وهو يحس بألم ...عقد حواجبه ..ناظرهآآ وهو يشوفهآآ تزحف بعيد عنه ...وقفت بخوف لفت بسرعه بتهرب .

مد يدهـ وسحب رجلهآآ ...طاحت على الارض بقوهـ ...حست رآآسهآآ يدور فيهآآ ...ناظرته وهو يقرب منهآآ.
مسكها من يدها وسحبها وهي تبكي وتترجاه :تكفى أتركني الله يخليك .

ضحك بخبث وسحبها بقوه وهو مو داري عن حاله ..وقفهآآ وصارت قباله : لا يا حلوه مو الحين أتركك خلينا ننبسط سوى.

نزلت عند رجواله وهي منهارة :أبوس رجلك أتركني.

رفعها وناظر فيها وبهمس يشبه فحيح الافعى وريحته الخايسه من المشروب :لا.

ضربته على صدره بقوه : أتركني أبعد عني يا لحيوان والله بأفضحك وألم عليك الكل.

ضحك بخبث وشدهآآ لي صدرهـ ....ناظرته بنظرآآته تايهة ...شدت نفسهآآ منه بس بقوته قدر عليهآآآ.


شد على رآآسه بقوة يحس نفس حقير ...عض على شفآآيفه... أخذ يتنفس بصوت شبه مسموووع...نزلت دمعه من عينه حآآرة حتى تشق طريقهآآآ على خدهـ ...سحبته الذكرى لي نفس المكان وبطريقة مختلفة دمرته قبل تدمرهآآآ ..

فتح عيونه نآآظر حوله وهو مستغرب المكآآن ...لفت نظرهـ شي قريب منه ...انصدم وما قدر يتحرك...ناظرهآآ لي ثواني وهو يتذكر شي ...مد يدهـ وابعد شعرهآآ عن وجهآآآ ....تحقق بوجهآآ وهو يشوف الجروح ألي برقبتهآآ وصدرهآآآ...ابتعد زي المقروص وانفآآآسه متسآآآرعة ...ناظر شكلهآآآ ملابسهآآ مقطعه تدل على طريقته الوحشية وهجومه عليهآآآ... جلس على رجوله وكل شي حوله يلف فيه ...مو قادر يستوعب ألي صار ...نزلت دموعه : بنت عمي ...بنت عمي ..هذي أخرتهآآآ .

حركت وجهآآ وهي تون بألم ...جسمهآآ يألمهآآ مو قادرهـ تحركه ...شهقت ودموعهآآ تنزل .
ناظر حركتهآآ والخوف سيطر عليه وكل ألي خطر في باله شي واحد (الهروب ) من جريمته ألي أرتكبهآآ...قرب منهآآ ناظرهآآ لي فترة ودموعه تنزل ...سحب بلوزته ولبسهآآآ ...وقف وكلمه دآآخله يرددهآآآ (آســــف ) ...يحس ما لها قيمه أذا قالهآآ ...خلاص دمر حياتهآآ انهى طفولتهآآآ وبرآآئتهآآ ...ابتعد عنهآآ وتركهآآ بجروحهآآ تنزف ألم ...


فتح عيونه وكل شي حوله يخنقه ...مرر يدهـ على شعرهـ وهو يشد عليه ...يحس نفسه لسه في بداية الطريق قدآآمه مشوآآر طويل يبغى له صبر...همس بصوت مخنوق : رحمتك يارب.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

رفع يدهـ وناظر ساعته ...دخل يدهـ بجيب البنطلون وهو متوتر ...صار له خمس ساعات من دق عليه ... يبغى يتطمن ولين الحين مارد عليه يا جواله مغلق أو مايرد ....رفع جواله ناظر فيه ما لقى مكالمات لم يرد عليهآآ...هز رآآسه لين الحين مو مستوعب ياسر ما يرد على مكالماته ولا اتصل فيه...زفر بضيق ...حرك نظرآآته على البحر :ياسر وش فيك ما ترد .

سحبته أمواج البحر لي ذكرياته ...ضيق عيونه وهو يتذكر ثاني لقاء له معهآآ. (بدبي)

صدم فيهآآ...رفع رآآسه ورتسمة على وجهه أبتسامه : أسف .

ضحكت بغنج : هذي ثاني مرهـ أصدم فيك.

مرر أصابعه بخفه على شعرهـ : القدر جمعنا للمرة الثانية .

رمشت بعيونهآآ ...وبجراءهـ : وش أسمك.

رفع حاجبه : خالد.

مدة يدهآآ بتصافحه : تشرفنآآ.

مد يدهـ وعيونه بعيونهآآ: الشرف لي ..وانتي وش أسمك .

سبلت بعيونهآآ. وبدلع: رهف معك رهف.

شد على يدهآآآ...ناظرت : انت تدرس هنا ولا ساكن.

سحب يدهـ من يدهآآ ...عقد حواجبه من جرائتهآآ : لا عندي شغل مع وفد اجنبي.

ابتسمت وبغنج : انت رجل أعمال.

هز رآآسه وبكل غرور : معك خالد فايز الـ....

هزة رآآسهآآ وهي تناظرهـ ...ابتسم لها: وانتي وش معك هنا.

ميلت رآآسهآآ : أنا ادرس بالجامعة الامريكية .

حرك عيونه على نفس البنات ألي كانوا معهآآآ ....حركت رآآسهآآ بدلع : تشرفنا أستاذ خالد ..عن أذنك.
هز رآآسه وهو يشوفهآآ تتقدم من نفس البنات ألي يناظرونه ويبتسمون .


زفر بتعب ...ضيق عيونه والهوا يلعب بخصلات من شعرهـ ...همس بكرهـ :غبي يوم طنشت جراءتك و حركآآتك السخيفة ألي تدل على مواهبك في اللعب...وفي النهاية طلعتي ما في أحقر منك.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ

تمسكت بكم ثوبه : تكفى الله يخليك.

ضحك عليهآآ وضرب رآآسهآآ : بنت بطلي دلع .

مدة بوزهآآ : مصعب تكفى أنا أختك ..يرضيك أتزوج واحد شين .

هز رآآسه وتقدم منه أمه : يمه وش فيهآآ بنتك ...أشوف طار الحياء منهآآ.

تقدمت منه بخطوآآت سريعة : مصعب أترك الحياء الحين ...<<لفت نظرآآتهآآ على أمهآآ>> يمه الله يخليك كلميه .

حركت ساميه نظرآآتهآآ على مصعب : يمه ورهآآ صورته .

ابتسمت نور : ايه الله يخليك .

حرك حواجبه : طيب ليش ما ناظرته يوم النظرة ...ولا نزل عليك الحياء حتى رآآسك ما رفعتيه .

نور : مصعب والله فشله ..تخيل أقز فيه وش يقول عني.

ضحك بخبث : عادي .

نور بخجل : مصعب .

مد يدهـ لي جيب ثوبه طلع جوله وهو يقول : خلاص لا تموتي علينا عشان فارس .

قربت منه وهي تشوف يدخل الصور ...طلع الصورهـ وأعطهآآ الجوال : امسكي ودققي فيه ..
أخذت الجوال ...ناظرت الصورهـ لي فترة ...رفعت رآآآسهآآآ..انحرجة من نظرآآت أمهآآآ...مدة الجوال لي مصعب :خذ.

أخذ الجوال منهآآ : خلاص عجبك .

نآآظرت : أيوهـ .

مصعب بخبث : يعني موافقه .

وقفت وبتعدت عنه من غير ما تقول شي ...حرك نظرآآته على أمه : الله يسعدهآآ.

ساميه : آآمين ..وانت متى أن شاء الله ناوي أخطب لك.

شتت نظرآآته بعيد عنهآآ ..وقف وبضيق : يمه الله يخليك سكري على الموضوع أنا مرتاح كذا .

هزة رآآسهآآ بحزن على حال ولدهآآ...تحرك من عندهآآ : يلا أنا طالع تأمرين على شي .

ساميه : سلامتك .

تحرك من عندهآآ ..جروح انفتحت ..مر في باله طيفهآآ ...ابتسم بحزن " وش أخبارك يا لغالية "

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

ابتسمت لهم : وش رايكم .

نآآظرت غرور قمر : والله ودي أطلع .

ابتسمت الزين : طيب يلا .

قمر وهي تناظرهم : خلاص أطلعوا أنا بجلس مع فرح.

الزين باستغراب :فرح هنا.

غرور بسرعه : أي زوجهآآ مسافر وجت عندنا.

هزة الزين رآآسهآآ : طيب يلا غرور من زمان عن السوق .

وقفت غرور : خلاص انتظريني ألبس عبايتي .

بنفس المكان لكن بأحد الغرف .

ضمت المخدهـ لي صدرهآآ ..تحس بشوق له وبنفس الوقت بنار تحرق قلبهآآ من الغيرة ..رن جوالهآآ سحبته وناظرت الرقم ..ابتسمت وهي ترد : هلا وغلا.

بدلع : فروحتي وينك.

فرح بحزن : في بيت أهلي .

رغد : متى بتجى اشتقت لك ..دبه من أمس ما شفتك.

فرح بألم : رغوده أنا بجلس في بيت اهلي .

رغد باستغراب : ليش وش في .

نزلت دموعهآآ من غير ما تحس وهي تتخيل المنظر قدآمهآآ : تعبانة شوي .

رغد بجديه : فرح وش فيك.

شهقت بألم : ما فيني شي.

رغد بسرعه : أوكي عشر دقايق راح أكون عندك .

فرح : ماله داعي .

رغد : من غير ما تقولي شي انتظريني .

سكرت منهآآ ودموعهآآ تنزل ..مدة يدهآآ ومسحتهآآ ...وقفت وتقدمت من أحد الادراج ...سحبت دفتر من دفاتر خواطرهآآ ...مسكت القلم وهي تمشي باتجاهـ السرير ...جلست عليه ...فتحت صفحه فاضيه ومن غير شعور كتبت .

إصفعنِي بِـ الوَاقِع |
قُل لِي أننّي فشلتُ فِي حُبّكَ ،
و أننّي حَاولتُ إحتواءكَ وما إستطعتَ !
و أننّي عجزتُ أن أكُون أنثاكَ .. .
حينَ كُنتَ أنتَ حَبِيبي و وتَوأم رُوحِي ورجُلِي الوحِيد

إصفعنِي بِـ الوَاقِع |
سـ أمُدّ لكَ خَد أيّامِي و .. .
{ هيتَ لَكَ عُمرِي } الذّي نزفتهُ بـ قربكَ !

نزلت القلم وسكرت الدفتر همست من بين جروحهآآ: يمكن ما قدرت أقربك مني ..بس انت ما أعطيتني فرصه .

ـــــــــــــــــــــــــ

بنفس التوقيت بغرفتهآآ.

رفعهآآ للمرة الثانية لي خشمه ..غمض عيونه وهو يستنشق ريحتهآآ ...فتح عيونه يحس با لوحدهـ في بعدهآآ...مرر يده على سريرهآآ ...وقف وبخطوآآت سريعة خرج من الغرفة والبلوزة بيدهـ ..
رفع نظرآآته : نعم .

تقدمت منه وهي تزرر عباتهآآ الكتف : أبغاك توصلني.

عقد حواجبه : وين .

لفت طرحتهآآ على رآآسهآآ : عند فرح.

دق قلبه بقوه : ليش وش فيهآ.

ناظرته بسخريه : ما فيهآآ شي بس مشتاقه لهآآ.

تنهد :أوكي دقايق أبدل ملابسي.

تحرك من قدآمهآآ بخطوآآت سريعه ...دخل غرفته والبلوزة بيدهـ ...تقدم من سريرهـ رمهآآ عليه ...تحرك لي غرفة التبدل بدل ملابسه ...ناظر أخته : يلا.

تحرك بخطوآآت سريعه وراهـ وبالهآآ مشغول بفرح ...ناظرت ظهر أخوهآآ وهو يمشي قدآآمهآآ ...زفرت بضيق " أكيد انت ورا السبب ما في غيرك الله يهديك "

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

الساعة 7 الصباح .

حرك نظرآآته على العناوين با لجريدهـ مثل عادته ...ضيق عيونه ..مو مستوعب الخبر ..ناظر رقم الصفحة ..فتح الجريد بسرعه على الصفحة ...دقق في الموضوع وعيونه تتحرك على السطور بسرعه ...رفع نظرآآته وناظر حوله ...رجعهآآ على الجريده بصدمه وهو يقول :............



الى هنا أقف..ودي لكم:عطني الأمان بحياتك.

ليس اليتيم من مات والده … إن اليتيم يتيم العلم والأدب – علي ابن أبي طالب







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 04:05 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

صَبَاحَكُمْ .,/ مَسَاؤكُمْ
معطر بنفحات الآيمان وملئ بالطاعات

قال الرسول صلى الله عليه وسلم . .
(( من فطر صائم كان له مثل اجره غير انه لا ينقص من أجر الصائم شيء ))

((البارت العشرون))

يـ الله عَطْني ; عَلى مِقْدَآرْ [ نيّآتي]
يَــآ غِآفِرْ الذّنْب / وآلتّقْصِيرْ / والسَيّه


~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.


الساعة 7 الصباح .
حرك نظرآآته على العناوين با لجريدهـ مثل عادته ...ضيق عيونه ..مو مستوعب الخبر ..ناظر رقم الصفحة ..فتح الجريد بسرعه على الصفحة ...دقق في الموضوع وعيونه تتحرك على السطور بسرعه ...رفع نظرآآته وناظر حوله ...رجعهآآ على الجريده بصدمه وهو يقول :يا الله مو معقول .
سحب جواله من الطاولة ...رفعة وهو يضغط الرقم ...ضغط الأخضر ورفعه لي أذنه ...بعد ثواني جاه الصوت ...باستعجال قال : أسمع الخبر ألي بالجريدة صحيح.؟

غمض عيونه : أوكي ..سلام.

رمى جوالة على الطاولة ...نزلت نظرآآته على الجريدة وهو يعيد العنوان
" تم العثور على جثة في أحد أحياء الرياض (حي ....) ومن خلال الإجرائيات الامنية اتضح بسبب الجريمة جرعت مخدر زايدهـ " ....ابعد نظرآآته ...تعلقت عيونه فيهآآآ .

ابتسمت بهدوء ...تقدمت بخطوآآت سريعة ...قربت منه و باست خدهـ ....سحبت كرسي من جهت اليمين جلست عليه وهي تقول بنعومة :صباح الخير.

نآآظرهآآ بهدوء :صباح النور.

رفعت نظرآآتهآآ عليه وهي مبتسمة وغمزتهآآ باينه: هاني بتروح الدورام.

نزل نظرآآته على الجرايد : لا .

حرك نظرآآته عليهآآ ...دقق بحركاتهآآ وطريقة أكلهآآ...سرح فيهآآ من غير ما يحس .لابسه بجامة برمودهـ زهري عاكس بياض بشرتهآآ .

لفت علية بتكلمه ...نزلت نظرآآتهآآ بخجل ...همست بنعومة : هاني .

زفر بتعب : نعم .

ناآآظرته : وش فيك.

هز رآآسه : ما في شي .

مدة يدهآآ وسحبت الجريدة وبمرح: وش في من أخبار اليوم .

بسرعة مد يده بيسحبهآآ ...صدت عنه وهي تقراء العناوين ...هاني بعصبيه : ريسان جيبي الجريدة.
هزة رآآسهآآ : هاني وش فيك.<<شهقت بقوة حست قلبهآآ بيطلع ..رمشت بخوف وقت سحب الجريده>>.

وقف وصار قدآآمهآآ ...نآآظرته بصدمة من تصرفه: هاني.

جلس قدآآمهآآ على ركبة ...مسك يدهآآ : حبيبتي اسمعي.

نآآظرته بخوف : هاني وش في.

هاني بجديه وهو خايف عليهآآ: بلال أخوك.

قاطعته وهي تشهق وكأنهآآ حاسه أن الروح سلبت منه ..لي أن هاني ما يحب يذكرهـ : لا تقولهآآآ.

هز رآآسه لهآآ من غير مايقول شي:..........

رمت نفسهآآ بحضنه وهي تبكي :آآآآآهـ.

مرر يدهـ على ظهرهآآ بحنان تركهآآ تفرغ حزنهآآ على صدرهـ ...تعبر عن مشاعرهآآ وألمهآآ

شهقت بوجع وهي تتخيل كل شي قدآآمهآآآ ...مو مصدقة أخوهآآآ راح وتركهآآ...مهمآآ كان عليهآآ قاسي بس بيظل أسمة أخوهآآ من بعد أمهآآ وأبوهآآ ....تمسكت بهاني بقوة ...صوت بكاهآآ قطع قلبه.

مد يدهـ ابعد وجهآآ عنه ولمه بين كفوفه...همس بحنان: ريسان .

غمضت عيونهآآ وهي تشهق :.......

مسح دموعهآآآ بأصابعه وبنفس النبرة : ريسان ناظريني.

رمشت ودموعهآآ تنزل ...تشابكت نظرآآتهم مع بعض ...حرك نظرآآته على ملامحهآآ: ليش ها لدموع ألحين.

شهقت بألم : هاني هذا أخويه تعرف وش أخويه.

خآآف عليهآآآ ..وقف وسندهآآآ عليه ...مشت معاهـ وكل أفكآآآرهآآ مشتتة تحس الدنيآآ تدور فيهآآ ...طلعت كلمة منهآآآ بعز حاجتهآآ : هاني ابغى خالتي .

شالهآآآ وقت حس فيهآآ ترتخى بين يدينه ...دارت افكار كثيرهـ برآآآسه وانفتحت عليه جروحه.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

رمش بعيونه أكثر من مرة واستوعب نفسه... سكون يلف المكآآن حوله.... رفع عيونه للسماء شافهآآ سعيده تكسوهاآآ حمرة جميله مزينه بنجوم وضائه ....ألتفت من حوله المكآآن فاضي ...نزل نظرآآته على البحر ألي صار صديقه من وقت ماجا...رفع يدهـ ناظر ساعته :أوففف الساعة 3 الفجر .
ناظر البحر وهو يحسب الايام ...همس بحدهـ : اليوم 19 ..<<نزل نظرآآته ...حرك رجولة على الرمل وهو يفكر >> ..لازم أول رمضآآآن أكون بجدهـ .

رفع رآآآسه ...للمرة الثانية عيونه تتسع مستمتع بتأملهآآآ ....هز رآآسه بخفه : قربت نهايتك يا رهف .
سبح بذكرياته في حمرة السماء الصافية ..


اللقاء الثالث (بدبي)

انتبه على شي فوق رآآسه ...حرك رآآسه وهو يرفعه ...طاحت نظرآآته على شخص واقف جنبه ...ابتسم بهدوء وقلبه يدق ...وقف ومد يدهـ : هلا والله.
ابتسمت بغنج ..مدة يدهآآآ وصافحته : هلا فيك لا يكون أزعجتك.
هز رآآسه بلا ...أشر لهآآ: لا تفضلي.
سحبت الكرسي وعيونهآآ عليه : شكراً.
جلس مقابلهآآآ : العفو...تشربي شي .
رهف ميلت رآآسهآآ :لا ..ليش جالس لي وحدك.
عقد حواجبه ..حرك نظرآآته على ملامحهآآآ الجميلة ..صح متحجبة لكن حركآآآتهآآ جريئة : منتظر ولد عمي .
رهف : يعني أنت وولد عمك هنا .
دقق بعيونهآآ :ايه .
حمرت خدودهآآآ من نظرآآته ....رفع حاجبه وكله تسأل وتناقض من حركآآتهآآ ...ابتسم لهآآ: انتي وش عندك هنا.
نزلت عيونهآآ : جيت عند وحده من صديقاتي ...نازله بنفس الفندق .
حرك نظرآآته شاف ياسر من بعيد يتكلم مع واحد ...وقف : عن اذنك .
مدة يدهآآ بجرائه ومسكت يدهـ...لف عليهآآآ وهو مستغرب ...حست على حالهآآ ونزلت يدهآآ ...بخجل :آسفه ..بس ممكن رقمك .
حرك لسانة دآآخل فمه ...مو فاهمهآآ كيف متحجبة وتخجل من نظرآآته وفيهآآآ ها لجراءة ....ابتسم بخفه : اوكي ليش لا.
نقلهآآ برقمه وهو يراقب حركآآتهآآ ...يحس بشي دآآخله يجذبه ناحيتهآآ وشي يمنعه عشان جرائتهآآ ...ناظر عيونهآآ السود : تبي شي .
نزلت عيونهآآ وبنعومه : لا .
تحرك من قدآآمهآآ وكل أفكارهـ مشتتة .


غمض عيونه يحس بنار دآآخلهآآآ ....زفر بضيق حاس بكتمه بصدرهـ ....فتح عيونه وماضيه يرجع .
من هذاك اليوم من وقت ما خذت رقمه تطورت علاقتهم...صار يكلمهآآ باستمرار ..

ابتسم وهو يرد: هلا حبيبتي .
رهف بزعل: اهلين.
عقد حواجبه : وش فيك .
رهف بزعل أكثر: مو انت قلت راح تجي ها لشهر دبي.
خالد بنبرة كلهآآآ شوق: معليش عمري انشغلت ..بس ولا يهمك خلال يومين راح أكون عندك.
بصوت فيه فرح ..صرخت : صدق حبيبي .
ضحك على حمآآآسهآآ : صدق يا عيون حبيبك.
رهف بدلع : خلودي أحبك.
خالد ابتسم وهو يسمع صوتهآآآ ألي يذوبه وطريقة دلعهآآ ألي تجننه .


مد يدهـ وحرك شعرهـ بعبث ....عض على شفايفه بقهر ...انشد عرق برقبته وقت تذكر أحدآآث كسرته ودمرته ...يومهآآ أنكسر حلمه وضآآآع حبه بطريقة بشعه أنهان فيهآآ وخسر كرآآمته بسبب صدمته ....لف واعطاء البحر ظهره وهو يتقدم من سيارته بخطوآآت سريعه ...ركب السيارة ...حط يدهـ على الدركسون ...شد عليه بقوة لي درجة بيضت يدهـ من قوة الشد ...بصوت فيه نبرة كرهـ وإصرار : والله لا أردهآآآ لك لكن بطريقة احلى يا ....رهف.. اصبري يومين بس وينتهي كل شي .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

الصباح ..

ابتسم وهو ينآآظر أبوهـ ...ضحك بقوهـ يحس بالحمآآآس كل ما تذكر ألي سواهـ ...طاحت نظرآآته على أبوهـ المستغرب ..تقدم بخطوآآت سريعة ...جلس مقابل له ...بكل ثقة : يبه وش تعطيني لا جبت لك أوراق المناقصة من عند هاني.

أحمد باستغراب : اسكت بس ...لو كان فيك خير كان جبت لي ألي يعطونه الاخبار عنا.

فايز بإصرار :والله يبه هذا أنا حلفت... قول بس أبغهآآ وأنا أجيبهآآ.

أحمد مد يدينه وشبكهآآ في بعض : وليش كل ها لثقه.

ارتسمت على شفايفه ابتسامه : يبه فديتك أطلب بس وراح يصير ألي يرضيك.

أحمد بتفكير : اوكي ابغى أوراق المناقصة الجديدهـ ألي دآآخل فيهآآ هاني ...وكل أخبارهـ.

مد يدهـ على خشمه : على ها لخشم .. راح تجيك أخبارهـ .

أحمد نآآظر ولدهـ : والله ما أدري وش وراك ..المهم الله يستر .

فايز ابتسم ومارد على أبوهـ وكل تفكيرهـ كيف يذل هاني .





بنفس التوقيت ..

بقلق مد يدهآآ ومسكت يدهـ وكلهآآ تسأل : يمه وش في .

نآآظرهآآ بهدوء : يمه بلال صار له أسبوع متوفي ...ولد أبو مساعد ألي بيتهم لاصق في بيت بلال شم ريحه طالعه من البيت وبلغ .

ساميه بتوتر : طيب كيف مات.

مصعب مشى مع أمه لي الصالة : يقولونجرعة مخدر ...وترى من أمس الساعة 12 بالليل حصل كل ذا .

ساميه : يا الله رحمتك .

تقدمت منهم وباستغراب : وش فيكم .

وقف مصعب بهدوء : عن اذنك يمه ..تأخرت

وقفت معاها : الله معاك يمه .

ابتعد عنهم وطلع متوجه لي شغله .

نآآظرت أمهآآ : يمه وش في .

ساميه بهدوء : بلال أخوى ريسان مات .

نور بشهقه : وش ...متى .؟

ساميه نآآظرت بنتهآآ : يقول مصعب من أمس يدرون ...والسبب من المخدرات ألي يتعاطها الله يكفينا شرهآآ.

جلست جنب أمهآآ : الله يرحمه .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

نآآظرتهآآآ لي فترة ...زفرت بتعب وعيونهآآ عليهآآ ماتتخيل انهآآ تبعد عنهآآ ...قربت منهآآآ ومسحت على شعرهآآ بهدوء ...ماتبغى تزعجهآآ مالهآآآ وقت طالعة من غرفة العمليآآت .....لفت وهي تشوف أمهآآ وخالتهآآ دآخلين عليهم ...وقفت وتقدمت من أمهآآ :يمه ليش تعبتي نفسك.

أم نايف ..تقدمت من سمر وباسة رآآسهآآ : قلبي مشغول على بنيتي ..<<لفت ونآآظرت ناهد>> وش قال الدختور .

ناهد بهدوء جلست على كرسي قريب منهم : الحمد الله ..كلهآآ الزايدة الدودية واستئصالوها .

أم منيرة : سلامتهآآ يا واخيتي ما تشوف شر.

أم نايف : الشر مايجيك ان شاء الله.

نآآظرت ناهد أمهآآ : يمه وين نايف ..من بعد ما طلعت سمر من العمليات ما شفته.

أم نايف : ما ادري وين راح.

ناهد باستغراب : مين ألي جابك أذا نايف ما تدرين عنه .

أم منيرة نآآظرت ناهد : ولدي صلاح .

نآآظرتهآآ ناهد بنص عين " مالت عليك انتي وولدك " :............

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قدام المستشفى ..

وقف سيارته ونزل منهآآ مستعجل ...تحرك بخطوآآت سريعة ...دخل مع المدخل ..نآآظر الناس الرايح والجآآيه وكيف المستشفى مزدحم ....رن جوالة ..دخل يدهـ بجيب ثوبة وهو يطلعه صدم بأحد قدآآمه ..رفع رآآسه وطاحت عيونه على واحد قباله ....ابتسم : معليش يا خوي مستعجل .

بصوت فيه بحه : حصل خير .

نايف بأحراج : تسلم.

ضحك وهو يعدل بلوزته : يا بويه أشبك حصل خير.. وبعدين مو أنت الغلطان بس أنا كمان ما شفتك كنت مشغول بجوالي.

ابتسم نايف ومد يده يصافحه بروح مرحه : معك نايف الـ......

ابتسم له ومد يده وصافحه : معك بدرالـ.......

انصدم نايف ونآآظره: أنت ولد عبد العزيز الـ......

بدر ضحك على صدمت نايف : أيوهـ أبويه عبدالعزيز الـ.....

نآآظرهـ نايف باستغراب ولد عبد العزيز وبمستشفى حكومي :..........

ضربه على كتفه وهو يضحك : اشبك يا شيخ تنحت.

نايف بفشله : لا بس مستغرب وجودك هنا.

بدر ابتسم : والله أنا توي واصل الرياض مالي ساعتين ...والزكام ها لكني ما أعرف الرياض كلهآآ ...طلعت أبغى مستشفى قريب ولقيت قدامي هذا ...وبعدين انا من الشعب ولا على راسي ريشه .<<وغمز له>>.

نايف بابتسامة : تشرفت بمعرفتك .

بدر : الشرف لي ...طيب عادي أخذ رقمك ..ما عندي أحد هنا ألا أخويه وهو على طول مشغول.

نايف نآآظرهـ : أكيد ولو ..

تبادلوا الارقام ...وبعدهآآ افترقوا عن بعض .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ

بمكان ثاني..

الساعة 8:33 الليل .

تحرك بخطوآآت سريعة لين وصل قبال باب الفلة ...مديدهـ بتردد ودق الجرس....انفتح الباب ..دخل وعيونه تتحرك بكل مكآآن ...بخطوآآت سريعة تعدى الخدآآمه ألي واقفه تنآآظرهـ ...صعد الدرج وكل خلية بجسمه ترجف من موآآجهتهآآ ...نآآظر باب غرفتهآآ لي فترة ....مد يدهـ وحرك مقبض الباب ...دخل ورآآسه يلف بالغرفة ...سكر الباب ومشى لين صار بنص الغرفة ...عقد حوآآجبه مستغرب عدم وجودهآآ بغرفتهآآ "غبي ما سئلت الخدآآمه عنهآآ " لف بيرجع ...سمع صوت باب الحمام ينفتح ...لف رآآسه وعيونه تثبتت عليهآآ ...نآظر شكلهآآ وهي لين الحين مو منتبهه لي وجودهـ ...لابسة روب الحمام وتنشف شعرهآآ بالمنشفة ...صار عيونه عليهآآ وعلى حركت يدهآآآ وملامح وجهآآآ ...يبغى يحفظ تفاصيلهآآ ..يبغى يفهم الطفلة ألي أنهآآآ طفولتهآآ بحقارته ...والحين أمامه أمرئه متكاملة الأنوثة ...جسد جميل سلب منه الروح...صحى من سرحآآنه على صرخة فجرت مسامعه .
نآآظرهآآ وشاف خوفهآآ ...تقطع قلبه على حالهآآ وكأنهآآ مجنونة ...قرب منهآآ وهي جالسه على الارض تصرخ بخوف .

انصدمت بوجودهـ ومن غير شعور صرخة وكأنهآآ عايشه المآآضي ألي أنها حياتهآآ....طاحت على الارض وكلمه وحدهـ ترددهآآ : لا ابـــــــعـــــد .

قرب منهآآ جلس قربهآآ يحاول يهديهآآ ما درى أن بقربه عذبهآآ ....ضمت نفسهآآآ وهي تبكي وتتكلم بكلام ملخبط ...كل كلمه دآآخله مع الثانية ....ما قدر يتحمل شكلهآآ ...بحدهـ صرخ فيهآآ يبغهآآ تصحى على حالهآآ : ألمار اصحى.

مسكهآآ من كتوفهآآ ..مد يدهـ بيرفع وجهآآ ...بمحاولة دفاع منهآآ وكأنهآآ بمعركة حرب ..مدة يدهآآ وخمشة وجهه ...ابعد يدهآآ وهو يحس بألم ما توقع وحشيتهآآ ...بكت بصوت عالي وهي تصرخ :ابعد عني يا حيوان .

جته الكلمة في الصميم (حيوان ) كأنهآآ ترجعه لي ماضيه القذر ...عقد حواجبه وهو يثبتهآآ ...خدهـ يألم وصار كله خدوش من أضافرهآآ ...تملصت منه بقوة ...مدة يدهآآ مرة ثانية وكل شي تسويه من غير شعور ماضيهآآ هو المتحكم فيهآآ ...ابعد يدهآآ عن رقبته ألي أملهآآ الخدوش ونزل منهآآ الدم ...أضافرهآآ تحمل بقايا جلدهـ ...صرخت بقوهـ وهي تضربه ...مسكهآآ بكل قوتهآآ شالهآآ وتوجه فيهآآ لي الحمام (أكرمكم الله) .

توقع الكثير من معآآملتهآآ ...نزلهآآ في البانيو وهي تصرخ وهو مثبتهآآ...مد يدهـ وفتح المويه الباردة ....مسكهآآ وهو ينآآظر شكلهآآ ألي بداء يتغير ...جسمهآآ يرجف من البرودهـ وقوتهآآ انهارت شفايفهآآ تتحرك وخدودهآآ تشتعل جمر من برودة المويه ...اغمى عليهآآ بين يدينه ..سكر المويه وحملهآآ بخفه ..توجه فيهآآ لي السرير ..نزلهآآ بهدوء والمويه يقطر منه ...رفع اللحاف ولحفهآآ ...مد يدهـ ومسح على شعرهآآ ...زفر بضيق وهو يشوف شكله وكأنه بمعركة حرب تحت المطر...ابتعد عنهآآ ..بخطوآآت سريعة طلع من الغرفة صادف الخدآآمة ...أمرهآآ تبدل ملابس ألمار.. خرج وتوجة لي فلتهم وكل هموم الدنيا تجمعت فيه .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
بنفس المجمع وبفلة مجاورة ..

نآآظرتهآآآ بهدوء : انتي وبعدين معاك وش فيك ...وش ألي غيرك.

حركت نظرآآتهآآ عليهآآ لي فترة وبعدهآآ شتتتهآآ من غير ما تقول شي:.......

تقدمت منهآآ وجلست جنبهآآ : غرور تكفين قولي لي وش غيرك ...ما عاد أعرفك ...وين غرور أول المغرورهـ ولي ما يهمهآآ أحد غير نفسهآآ.

لفت رآآسهآآآ لي أختهآآ ...بيبرود يقتل حركت شفآآيفهآآ بهمس: مـــاتت .

قمر بصرخ وقفت : انتي وبعدين معاك من وقت ما قريتي رسالة أبوي وطاحت الورقة بيدك متغيرهـ .

ناظرتهآآ غرور بعيون فيهآآ تسأل : راح أسئلك سؤال واحد واتمنى تجاوبي عليه .

قمر وعيونهآآ بعيون أختهآآ منتظرهـ سؤالهآآ :قولي وش عندك.

غرور وقفت وصارت مقابله لهآآ : بعد ألي عرفتيه واثقه بجدي أو أحد من أخوالي .

قمر بتوتر حركت نظرآآتهآآ بعيد :ما أدري.

لفت عنهآآ وكل جسمهآآ يرجف من العصبية : شفتي حتى انتي ما تدري بنفسك واثقة ولا لا..<<لفت على قمر بيبرود>> اتوقع ألي حصل في الماضي راح يتكرر.

قمر بخوف وعيونهآآ تدور على ملامح أختهآآ : غرور وش تقولي .

غرور بيبرود ونظرآآتهآآ بعيدهـ : صدقيني عندي أحساس .

تقدمت بخطوآآت بطيئة وهي تفكر بكلام أختهآآ ..جلس على الصوفا الموجودهـ بالغرفة ...حركت نظرآآتهآآ على غرور ..همست : غرور لا تخوفيني وبعدين كيف راح يتكرر الماضي .

غرور بسخرية ..ميلت وقفتهآآ : سواء بنفس الطريقة أو بغيرها ..ترى جدي ما يهمه ألا سمعته ومصلحته .

نزلت قمر راسهآآ وكلام أختهآآ شغلهآآ ...ما توقعت غرور تفكر بها لمنطق غرور المغروره تفكر كذا صدمتهآآ وصدمهآآ أكثر شي كلامهآآ




بنفس المكان ولكن بغرفة مجاورة يفصل بينهم جدار.

ضغطت الاخضر ورفعة الجوال لي أذنها تبغى تسمع وش عندهـ ...انتفضت وهي تسمع شي خلهاا تنصدم وتستغرب ...غمضت عيونهآآ وكل خليه بجسمهآآ تنصت للكلمات...كل ألي جاها حرك
مشاعرهآآ وشوقهآآ له:

احبينى بلا عقد وضيعى فى خطوط يدى
احبينى لاسبوع لايام لساعات
فلست انا الذى يهتم بالابد
احبينى احبينى احبينى
تعالى تعالى واسقطى مطرا عتى عطشى وصحرائى وذوبى فى فمى كالشمع و انعجنى باجزائى
احبينى بلا عقد وضيعى فى خطوط يدى
احبينى بطهري او بأخطائي
و غطينى ايا سقفا من الازهار يا غابات حناء
انا رجل بلا قدرا فكونى انت لى قدار
اه احبينى بلا عقد و ضيعى فى خطوط يدى

على الطرف الثاني غمض عيونه بألم ...صوت أنفآآسهآآ زرع رجفه بقلبه ...مد يدهـ وسكر الاغنية ...همس بشوق ولهفة ..صوت ذوب قلبهآآ : أشتقت لك.

عضت على شفايفهآآ بألم ...زادت دقات قلبهآآ من همسة ..حركت نظرآآتهآآآ بتشتت ..وفي شيء دآآخلهآآ يصرخ أحبك...ما قدرت تنطق ..في ها للحظه دموعهآآآ هي أجابتهآآآ:........

زفر بتعب وهو كارهـ حاله صار له أسبوع وحيد ...طيفهآآآ ذبحه قلبه صرخ بغيابهآآ وعبر عن شوقه ...كان غبي وقت صدهآآ ما درى أن قلبه تعلق فيهآآ...بنفس النبرة وهو ساند نفسه على باب غرفتهآآ يناظرهآآ مفتقد صاحبتهآآآ :فرح.

تحركت بخطوآآت سريعه وهي ضاغطه على الجوال يدهآآآ راح تكسرهـ من الحنين ...فتحت باب البلكونة وطلعت تبغى هوا نظيف يدخل رئتهآآ يجدد الحياه فيهآآ...همست بعتب : ليش الحين .

غمض عيونه وشد على يدهـ وبنفس النيرة : لي اني غبي .

مدة يدهآآ وهي ترجف ومسحت دموعهآآ ألي ما وقفت في بعدهـ ...بصوت كسير مخنوق : صعب الحين لي انك كسرت كل شي دآآخلي .

همس بصعوبة أسبوع واحد ما تحمل غيابهآآ في كيف لو فكرت تغيب عنه العمر كله : تكفين أفهميني .
ما عاد فيهآآ تتحمل وتكتم دآآخلهآآ ...فرغت كل شي من غير شعور وهي تشهق مع الكلمة والثانية : أفهميني أفهميني ..وش أفهم يا مهند قولي ترا أنا تعبت من حياتي ما في أحد يتحمل ألي أنا أتحمله...قولي فهمني حتى أخر كلامك لي مو فاهمه شي ..قولي يا مهند وريح بالي ...ريحني خلني أعرف كل شي ..لي أنك بالنسبة لي لغز مو عارفة كيف أحله ...حياتي كلهآآ متاهة معاك مو عارف وش أخرتهآآ ..<<همست بصعوبه وهي تشهق>> بس شكلي فهمتهآآ ..ما في ألا حل واحد يا أبن الناس وكل واحد يروح في حاله واتركني مع جروحي يمكن لا افترقنا أفهمك ويداويهآآ الزمن.

مد يدهـ ومررهآآ دآآخل شعرهـ وهو يشد علية بقوة ...كل كلامهآآ حرقة ...مشى بخطوآآت سريعة وهو ينآآظر سريرهآآ جلس علية ..مد يدهـ وسحب مخدتهآآ و ضمهآآ لي صدرهـ وهو يستنشق عطرهآآ : ما أقدر ابعدك عني .

قاطعته وهي تصرخ : ليش تحب تعذبني معاك قولي ليش تحب عذابي .

شد على المخدة وعيونه تتحرك على كل ركن بالغرفة :معليش يا لغالية عذبتك كثير بس عطيني فرصة وحدهـ أفهمك أسبابي .

بصوت رايح من البكي ونبرة عذبته : خيانتك ما فيهآآ أسباب ألا سبب واحد...<<شدة على أسنانهآآ بصعوبة>> أنك تحبهآآ .

الكلمة نزلت علية مثل القنبلة كادت تفجر مسامعه : فرح أنــ...

جلست على الارض ...ضمة رجولهآآ لي صدرهآآ وهي تقاطعه بصعوبة خايفة يعترف لهآآ بحبه لي غلا : مهند اتركني الحين ما فيني طاقة أتحمل كافي ..<<بصوت ذوب قلبه >>أنا تعبانة يا مهند والله تعبانة.

غمض عيونه وهو يشد عليهآآ بقوة ...زفر بتعب صوتهآآ بحد ذاته أرهق مشاعرهـ .:طيب الحين اتركك وان شاء الله راح أتصل عليك ..<<همس بحب عذبهآآ وأذاب قلبهآآ المجروح>> حبيبتي تكفين أفهميني قبل تحكمي علي راح أكررهآآ أفهميني ..

سكتت وهي مستمتعة بمعزوفة نغم عذبتهآآ ....لين الحين ترن بأذنهآآ بعذوبتهآآ (حبيبتي ):......

انتظر جوابهآآ لكن سكوتهآآ أشعل في قلبة نيران ما راح يطفيهآآ ألا قربهآآ منه.. بنفس الهمس : مع السلامة.

غمضت عيونهآآ وقت ما سكر...نزلت الجوال ببطء وضمته لي صدرهآآ ...عذبهآآ اليوم وزرع دآآخلهآآ عذاب بكلمته ..نزلت دموعهآآ كحبات المطر الغزير : ليش تقولهآآ الحين حرآم عليك كل مرهـ تذبحني .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

الساعة 1:22 الفجر .

عيونه عليهآآ ينآآظر ملامحهآآ وكل شي فيه ينجذب لهآآ...اليوم أصعب يوم مر عليه ...انهيارها أرهقه واتعب قلبه ...مد يدهـ على شعرهآآ ...كلام الدكتور يرن بأذنه " زوجتك صحتهآآ تعبانة مو حق انفعالات و انهيارات أذا أستمرت على حالهآآ راح تخسر الجنين " ... قرب منهآآ لين شفايفه التصقت بجبينهآآ ...باسهآآ بحب وحنان ...نزل شفايفة لي أذنها ...همس بحنان وعذوبه احتوت المكان بصوته الشاعري ألي أظهره من غير شعور : خذني لجرحك دوآ ...خذني لقلبك عهدٍ وميثاق .

ابعد عنهآآآ بخفه خاف يزعجهآآ ...ما صدق وهي تغفى وتريح جسمهآآ التعبان ...ابعد عنهآآ وكله أمل أنهآآ ترتاح ...طلع من جناحه متوجه لي مكتبه ...حرك مقبض الباب ...فتح الباب وانصدم مكآآنه :...................


الى هنا أقف.. باقة ورد لروحكم النقيه :عطني الأمان بحياتك.







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 05:13 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

كِونوا كالِوُرد

كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر" يفِوٌحُ عِطِراً ..!
صبـاحـكم \مســائــكـم طــهـر و سعــادة.


((البارت الواحد والعشرون)


هلْ تذَوّقَ أحَدُكُمْ يومَاً مآ طعماً لِـ اخْتِنآقِ
الدّمْع تحْت غِطَآء القُوّه ؟!
وهلْ فَقَدَ أحَدُكُمْ يوماً مآ قدرتُهُ على البكآءْ ؟!
حِينَمآ يخْتنِق الدّمْعْ
.. فِيْ طَريقٍ مسَدودْ.


~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.

عيونه عليهآآ ينآآظر ملامحهآآ وكل شي فيه ينجذب لهآآ...اليوم أصعب يوم مر عليه ...انهيارها أرهقه واتعب قلبه ...مد يدهـ على شعرهآآ ...كلام الدكتور يرن بأذنه " زوجتك صحتهآآ تعبانة مو حق انفعالات و انهيارات أذا أستمرت على حالهآآ راح تخسر الجنين " ... قرب منهآآ لين شفايفه التصقت بجبينهآآ ...باسهآآ بحب وحنان ...نزل شفايفة لي أذنها ...همس بحنان وعذوبه احتوت المكان بصوته الشاعري ألي أظهره من غير شعور : خذني لجرحك دوآ ...خذني لقلبك عهدٍ وميثاق .

ابعد عنهآآآ بخفه خاف يزعجهآآ ...ما صدق وهي تغفى وتريح جسمهآآ التعبان ...ابعد عنهآآ وكله أمل أنهآآ ترتاح ...طلع من جناحه متوجه لي مكتبه ...حرك مقبض الباب ...فتح الباب وانصدم مكآآنه : روني.

ناظرته بربكه ..بلعت ريقهآآ وعيونهآآ عليه :.......

تقدم منهآآ بخطوآآت متوآآزنه ...ناظرهآآ بشك: ماذا تريدي بمكتبي .

رفعت جوالهآآ وعيونهآآ عليه : كنت أتحدث.

نآآظرهآآ بنظرهـ خوفتهآآ : ولماذا بمكتبي ...هل لا يوجد مكان غيرهـ .

ميلت رآآسهآآ ...رمشت بغنج ..تقدمت منه وصارت قريبه : هل هذا الشي يزعجك .

تأفف دآآخله من قربهآآ ...ابتعد عنهآآ : روني أطلعي ولا تدخلي مكتبي مره أخرى .

ابتسمت بخبث : حسنن .

لفت وبخطوآآت سريعه طلعت سكرت الباب وراهآآ ...مدة يدهآآ ورفعة بلوزتهآآ ..سحبت الاوراق ألي مخبيتهآآ ...نآآظرت للباب لي فترة..تحركت بخطوآآت سريعة وطلعت جناحهآآ.

إما دآآخل المكتب ..جلس على الكرسي المتحرك..نآآظر مكتبه وهو يتفحصه مو مطمن لي وجود روني بمكتبه...سند رآآسه على يدينه وكل الهموم هاجمته ...غمض عيونه بألم ...الضوء خافت والمكان هادي ألا من أنارهـ بسيطة قريبه منه ...سحبته ذكرياته لي مكان بعيد قبل 20سنه ..

مد يدهـ الصغيرة ...ابتسم ذو العاشرة من عمره ..طفل يحمل ابتسامه بريئة ما يعرف وش يصير حوله ...مسح دموعهآآ وابتسامة صغيره تزين فمه التوتي : ماما ..وش فيك.

نآآظرته بحب ...مدة يدهآآ وضمة لي صدرهآآ ...غمضت عيونهآآآ ودموعهآآ تحرقهآآ : ما في شي حبيبي .

رفع رآآسه ونآآظرهآآ ببراءة : ماما فين بابا ..ليث ما يجي .

مسحت على شعرهـ : بابا مسافر بعيد .

هز رآآسه وعيونه عليهآآ : فين .

غمضت عيونهآآ : بعيد يا ماما بعيد.

ابتسم بهدوء : طيب راح يرجع .

قربت شفايفهآآ وباست خدهـ : ما أدري حبيبي .

هز رآآسه وهو ينآآظرهآآ ...وقف ولف بفرحه : ماما بدر رجع ...بابا بيرجع مثله.

طاحت نظرآآتهآآ على بدر ...ابتسمت وهي تشوفه يركض لهآآ ...ضمته بحب صار له أسبوع بيت جدهـ أهل أمه ...رفعته عنهآآ وبحنان : حبيب ماما وش سويت .

عقد حواجبه بطفولة ..طفل ذو التسع سنوات : ماما هناك يع.

نآآظرته بقلق : ليش ماما عيب.

بدر بطفولة ..لف يدهـ على رقبتهآآ وضمهآآ : ماما يع .

زفرت بتعب وهي عارفه أنهم ما يعاملوهـ بحب ...يأخذونه بس عشان أنه ولد بنتهم ....ابتسمت وهي تشوفه ابتعد عنهآآ وركض لي هاني دآآخل غرفتهم .

عقدة حوآآجبهآآ وقلبهآآ يدق بقوة ...وقفت بخوف وصوت الباب أفزعهآآ " الله يستر " ...مدة يدهآآ وسحبت جلالهآآ ...همست من وراء الباب : مين .

جاها صوت رجولي : افتحي الباب .

ضمة نفسهآآ وعيونهآآ راحت على باب غرفة عيالهآآ ...بلعت ريقهآآ : لا مو فاتحه ...ابعد عني واكفني شرك وش تبي فيني .

بنفس النبرة ...وبحدهـ أكثر : قلت لك أفتحي احسن لك ولا والله العظيم لا أخذ ولدك وما تشوفينه طول عمرك.

نزلت دموعهآآ ...مدة يدهآآ وهي ترجف.. حركت المفتاح في الباب مرتين ومع كل مرهـ قلبهآآ ينزف ألم ..فتحت الباب ونظرآآتهآآ عليه : نعم وش تبغى .

دفهآآ بقوة لين طاحت بالأرض...بصوت فيه تهديد : أنا ما قلت لك أبعدي عنا.

دموعهآآ تنزل وحالهآآ يصعب على الكافر ..كل خلية بجسمهآآ ترجف : أنا وش سويت .

تقدم منهآآ وسحبهآآ من شعرهآآ : وبعدين معاك حتى وأنتي بجدهـ ورانا ...للمرة المليون ابعدي عنا.

كل هالي حصل تحت نظرآآت بريئة تنآآظرهم بخوف .

رمهآآ عنه وهو طالع : ما بقى ألا الخدم يعصو كلامي .<<طلع وضرب الباب وراهـ >>
غمضت عيونهآآ وهي تشهق ..حست بأحد عندهآآ فتحت نظرآآتهآ وطاحت على منظر قطع قلبهآآ ...ولدهآآ يناظرهآآ بخوف ويبكي ...همست بصوت كسير : حسبي الله عليك يا لظالم.


شد على شعرهـ وكل طاقه فيه نفذت ...ذكرياته تألمه ومنظر أمه تتعذب من هو صغير يكبر بدآآخله ..ما عمرهـ عاش أحساس الطفولة ...رفع رآآسه ونظرآآته ثابته لي قدآآم : ما راح أسامحك وراح تدفع ثمن كل دمعه نزلت من عيونهآآ.

مد يدهـ وسحب سماعة التلفون ..يدري بأن الوقت متأخر لكن ما عاد يقدر يصبر ...يكفى ألي كتمه دآآخله ولين الحين يعذبه ...أنتظر دقايق جاهـ الصوت ...رفع نظرآآته لي السقف : معي جراح ....أي معك هاني ..تمام الله يخليك أسف أزعجتك بس طالبك ....تسلم يا لغالي...انت وين ....أيه ...طيب أسمع عندي لك عملية ..........

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

اليوم الثاني.

الساعة تسع بالليل .

صرخت بأختهآآ : ما راح أسكت .

ناظرتهآآ بخوف وهي تسحبهآآ : تكفين ..ليش الحين بتقولي كل شيء.

دفتهآآ عنهآآ : خلاص أنا تعبت ولازم الكل يدري .

دموعهآآ تنزلت من كثر الخوف ...تشبثت فيهآآ : تكفين غرور عشان خاطري ...مو الحين .

سحبت نفسهآآ بقوة : ليش مو الحين ...هذا أهم وقت دآآم الكل مجتمع ...لازم أقول قدآآمهم .

قمر بخوف : بس.

قاطعتهآآ ..تقدمت بخطوآآت سريعة ..سحبت عباتهآآ اخذت الطرحه ...تقدمت من الدرج سحبته وطلعت الورقة : لابس ولا شي .

لفت قمر بخوف على الشماعة سحبت عباية ثانية وطلعت وراهآآ .

بخطوآآت سريعة وكل أفكارهآآ مشتتة ...صارت قبال المجلس لفت وراهآآ والدهشة صابتهآآ فرح وأمهآآ مع قمر يتقدمون منهآآ وعلى وجيهم الصدمة ...دفت الباب وصارت في نص المجلس .

وقف وبصراخ : نعم وش مدخلك كذا .

دآآرت نظرآآتهآآ على الكل .جدهآآ أخوالهآآ كلهم فايز جلال سعيد .بشار أخوهآآ وياسر ولد خالهآآ .

تقدمت بخطوآآت سريعة ..مسكهآآ من ذراعهآآ وهو مستحي : غرور وش عندك هنا.

نآآظرت أخوهآآ وسحبت يدهـ : لو سمحت بشار عندي كلمتين أبغى أقولهآآ والكل موجود .
أحمد بعصبيه : خير وش عندك .

من تحت لثمتهآآ ..رفعت حاجبهآآ وعيونهآآ بعيونه ...تقدمت منهآآ قمر وصارت جنبهآآ همست بخفه : غرور بلاش جنون .

لفت رآآسهآآ على خواتها وأمها ..رجعت نظرآآتهآآ على اخوالها المستغربين ...تقدمت من جدهآآ صارت قدامه ...بكل برود جمد أعصابه : جدي مين هاني .

بانت الصدمة على أخوالهآآ ... فز فايز وتقدم منهآآ بخطوآآت سريعة ..سحبهآآ من ذراعها : وش عندك يا بنت يوسف.

سحبت ذراعهآآ بعنف : انت اسكت ..<< لفت على جدهآآ >> يلا قول الكل يبغى يسمع القصة ...((بيبرود وهي تمد في الكلام )) ولا أنا أقول عنك .

ارتجف وهو واقف مكآآنه جت صورهـ تخايلها قدامه " ما راح أسامحك " ...طاح على الكنبة وكل جسمه يرجف ...رفع رآآسه : انتي وش عرفك .

صرخت ندى فيهم : مين هاني وعن أيش تتكلموا .

نآآآظرت أمهآآ ورجعت نظرآآتهآآ على خالها فايز وهي تشد على الكلمات : قول لهم يا بو ياسر.

فايز ساكت والجمود هو جوآآبه :........

لفت على خالها سعيد : وانت يا بو خالد قول لهم ولا ما عندك خبر...<<وبيبرود يخالطه سخرية >> بس ما أعتقد أكيد عندك خبر.

سعيد من غير ما يقول شي نزل رآآسه :......

لفت على خالهآآ جلال وبحزن : وانت يا خالي جلال تهون عليك ألمار .

همس بحزن والندم يقطعه بس هو أحسن من أخوانة : لا والله ما أرضاها عليهآآ.

رجعت نظرآآتهآآ على جدهآآ وبصراخ : و ليش هو هان عليكم .

صرخ بشار فيهآآ : غرور وش تقولي فهمينا .

ندى و عيونهآآ على أخوانهآآ : أي عن أيش تتكلموا .

ياسر ونظرآآته عليهم مو فاهم شي ..حرك نظرآآته على جدهـ وأعمامه ..وكل واحد ملتزم الصمت .
ابتسم أحمد دآآخله " الحين 30 سنه مخبي الموضوع وتجي وحدهـ مثل ذي تكشفه بس مو أحمد ألي ينكسر" وقف بشموخ ...نآآظرهآآ بحدهـ : انتي وش عرفك .

رمت عليه الورقة وطاحت بين رجولة : هذا سك عقد قران لي خالي سلمان .

لفت على أمهآآ : يمه تدري أن خالي سلمان متزوج .

هزة ندى رآآسهآآ ودموعهآ تنزل : لا.

لفت على أخوالهآ وجدهآآ وكأنهآآ تقول شي تافه : الحين أنا أقول لكم القصة ...وش رايكم.

وقف ياسر وبهدوء : ليكون هاني ألي تتكلمي عنه ولد عمي سلمان .

أشرت بيدهآآ على ياسر وصفقت : صح يا ولد خالي ..<<بكرهـ وهي تنآآظر جدهآآ >> وش رايك يا جدي مو هاني ولد خالي سلمان .

تقدم منهآآ تحت نظرآآت مصدومة ...مد يدهـ وبكل قوته نزلت على خدهآآ ...شهقت وتراجعت لي وراء من قوة الكف ..ابتسمت بيبرود : هذا ألي قدرت عليه ...<<نآآظرت كل الموجودين ..لفت وركضت لي برا الفله >> .

أحمد ونظرآآته على الكل ...تقدمت ندى منه : صح يبه ألي قالته غرور .
من غير ما يتكلم تحرك بخطوآآت سريعة ووراهـ أولادهـ وبشار ..وكل هدفه يطلع حرته فيهآآ.

ركضت وهي تبكي من القهر ...ومن غير شعور ضربت بأحد قدآآمهآآ ...أختل توازنه وطاحت فوقه ...شهقت بخوف وهي تناظر ملامح وجهه ...عقد حوآآجبه من الالم طلعت منه (آآآهـ ) من قوة الطيحة .

صوت جدمهآآآ وخلى كل خليه بجسمهآآ ترجف ....فتح عيونه على وسعهآآ ودفهآآ عنه وكل كلمة يسمعهآآ جمدته بمكآآنه .





بنفس التوقيت..

بنفس المجمع ...الملحق.

نآآظرهـ بصدمة :أنت وش تقول.

بلع ريقه وهو يشوف وجه أبوهـ المخطوف لونه ...وشكل أمه كأنه قال مصيبه: يبه وش فيك ..ما قلت شي غلط.

بحدهـ صرخ فيه : كل ألي قلته غلط .

قاطعه باحترام : يبه افهمني أنا أبغى البنت ذي.

نآآظر زوجته : انتي ما تسمعي ولدك وش يقول.

تقدمت بخطوآآت واسعه منه : يمه وائل خلك من البنت ذي وانا أخطب لك وحده غيرهآآ.

نآآظرهآآ وبيبرود : يمه أنا أذا ما تزوجت قمر ما راح أخذ غيرهآآ.

أبو وائل بحده : عساك لا تتزوج .

وقف وائل ونظرآآته عليهم : يبه تراني أقول الصدق غيرهآآ ما راح أخذ.

وقف وبصراخ ..مد يدهـ يهدده : اسمع الموضوع ذا شيلة من بالك فاهم...أنت تبغى تورطنا مع أحمد يكفى ألي حصل .

وائل : يبه من أيش خايف ...وش بيسوي أحمد هذا...أذا كان قصدكم الملحق هذا ألي عايشين فيه من زمان ...ترى عندكم بيت أحسن منه ...خلونا نطلع وبلاش نذل نفسنا ....الحمد الله أنا دكتور ولي مكانتي <<أشر على أبوه>> وانت يبه مو بحاجة كم فلس ألي يعطيك أحمد .<<ناظر أمه >> وانتي يمه يكفي شغل عندهم ...وخلونا نطلع ونفك نفسنا .

أبو وائل بعصبيه : اسكت يا ولد ليكون شايف نفسك عشانك كبرت لا يا ولد أبوك..<<أشر على نفسه>> أنا ألي أقرر دامني حي.

قاطعه باحترام وهو مقهور : لك طولت العمر يبه.

أبو وائل : موضوع الزواج من حفيدة أحمد أنسه نهائي ....ولا اسمع طاريه.

وائل بقهر ترك المكان وطلع من غير ما يقول شيء .

لفت ام وائل عليه : ليش كسرت بخاطر الولد.

أبو وائل : ماله داعي أذكرك ..خلي الغطا مستور ...قولي لي ولدك يبعد عنهم ...ترا مالي ألا هو ولدي الوحيد ...لو يطلب عيوني عطيته ...بس سالفة زواجه من حفيدة أحمد صعبه يا أم وائل .

نزلت رآآسهآآ بحزن وخاطرهآآ مكسور على ولدهآآ ...مثل أي أم تتمنى الشيء ألي يريح ولدهآآ " الله يستر عليك يمه ويحقق لك ألي تتمناهـ"

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

الساعة 1الظهر .

مد يدهـ وصافحه ...ابتسم وهو يضمه : أخبارك يا لغالي .

نآآظرهـ باحترام ..ما راح ينسى له معروفه طول عمرهـ : تمام .وانت وش اخبارك .

ابتسم بحنان : والله بخير دامني شايفك.

نآآآظرهـ لي فترة ...نزل رآآسه وتنهد ..همس بغموض : سامحني أذا سمعت اني سويت شيء وما عجبك.

رفع حاجبه باستغراب : ليش تقول كذا يبه.

ابتسم بحسره: كل جرح وله دواء ألا جرحي انت تعرف دواهـ.

نزل رآآسه : اسمع هاني راح أقولك شي حصل.

هاني عقد حوآآجبه : وش حصل .

شبك يدينه ببعض ...رفع رآآسه وهو يقوله كل شيء.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

ابتسمت بهدوء والتعب باين بوجهآآ: هلا والله.

تقدمت منهآآ بهدوء ...ابتسمت بحب : هلا فيك.

باست خدهآآ : تفضلي .

فصخت عباتهآآ ورمتهآآ جنبهآآ ...جلست وعيونهآآ على فرح : فروح قلبي وش فيك.

ابتسمت بتوتر وجلست جنبهآآ : ما في شي.

عقدت حوآآجبهآآ : لالا شوفي وجهك كيف وتقولي ما في شي.

وقفت وتقدمت من التسريحة...سحبت مشبك أسود ...مدة يدهآآ ورفعت شعرهآآ لي فوق.

نآآظرتهآآ لي فترة : فروح قلبي والله البيت من دونك ولا شي ..وكمان في شي حصل بغيابك.

فرح لفت عليهآآ ...تقدمت منهآآ بخطوآآت وجلست جنبهآآ : قولي يا عمري ...عاد من جد وحشتيني.

رغد بدلع : وانتي أكثر ...عشان كذا جيت وكمان عندي لك شي لكن بعدين .

فرح مدة يدهآآ ورفعت سماعة التلفون وطلبت ( الضيافه ): يلا احكي لي .

رفعت رجلينهآآ وعدلت جلستهآآ ..حمرت خدودهآآ: أول شيء نزار ولد عمي حدد موعد الملكة مع بابا قبل أمس.

فرح ابتسمت وضمتهآآ : يا عمري ..الف مبروك.

رغد بأحراج ...ضربت فرح على كتفهآآ : لسه ما ملكت .

فرح تحسنت نفسيتهآآ شوي : طيب متى الملكة.

رغد : ثالث أيام عيد رمضآآن أن شاء الله .

فرح : الله يوفقك .

رغد : آآآمين ...وبعد عندي لك خبر يفرحك.

فرح نآآظرتهآآ بنظرآآت : وش .

رغد بفرح : غلا بنت خالتي أن خطبت أمس ...وشكلهآآ موافقه الوالد ما شاء الله مريش وأمه تعرف أمهآآ.

تنهدت فرح بحزن : الله يوفقهآآ.

رغد عقدت حوآجبهآآآ: انتي يافرح تقولي كذا ...أحسبك راح تفرحي وتقولي فكه.

نزلت نظرآآتهآآ وبهمس : مهند درى .

رغد وعيونهآآ على فرح : أي .

فرح رفعت نظرآآتهآآ :وش قال .

قاطعتهم الخدآآمة ...تقدمت منهم وهي تنزل أكواب العصير ...سرحت من غير ما تحس بنفسهآآ سحبتهآآ الذكرى له ...كلهآآ تسأل كيف ردت فعله ..أهتم لهآآ ولي خبر خطوبتهآآ ...وأهم الاسئلة ((يحبهآآ)) خنقتهآآ العبرة ...نزلت رآآسهآآ وهي تسمع رغد تتكلم عليهآآ ...ما تدري وش تقول ...أفكارها محاصرهـ بمهند ...سرت في جسمهآآ رجفه كأنهآآ تيار كهربائي أجتاحهآآ : أيش.

نآآظرتهآآ باستغراب :أقولك دقة علي أمس غلا وسئلت وراك ...الصراحة استغربت.

بنظرآآت تايهة ...وكأن ألي قدآآمهآآ فراغ ..مرت لمحات سريعة قدآآمهآآ ما راح تنساها طول عمرهآآ ...شكلهآآ وهي بحضنه ...تعلقهآآ فيه ...والاهم أبتسامتهآآ القذرة ألي ظهرت لما شافتهآآ ..وكأنهآآ تقول لهآآ كسبت الرهان يا فرح ومهند لي " حرقتي قلبي الله يسامحك".

نآآظرتهآآ باستغراب...مدة يدهآآ وهزة كتفهآآ : فرح وين سرحتي ...صار لي ربع ساعة أتكلم مع جدار.

بلعت ريقهآآ ..مدة يدهآآ بتوتر وحكت وراء رقبتهآآ : سوري يا لغلا .

ابتسمت بهدوء ...حاسه أن فرح فيهآآ شي بس ما تبغى تقول : على العموم أنا راجعه البيت.

نآآظرتهآآ : بدري توك جيتي .

وقفت وهي مبتسمه ...مدة يدهآآ وسحبت عباتهآآ ..لبستهآآ وعدلت الطرحة : بدري من عمرك ..صار لي ساعتين عندك ..<<غمزة لهآآ>> وين عقلك و انتي كل شوي وتسرحي .
ابتسمت لهآآ بهدوء: وين بيكون معاك.

هزة رآآسهآآ ...سحبت شنطتهآآ ...فتحتهآآ وطلعت منهآآ علبه حمراء ...مدتهآآ لهآآ وهي تناظر عيونهآآ: خذي .

نآآظرت العلبة ورجعت نظرآآتهآآ على رغد بتسأل : وش هذي .

حطت العلبه على الطاولة ...مسكت شنطتهآآ وباست خدود فرح : لما أطلع بتعرفي ...على العموم أن شاء الله تنوري البيت ...عن جد فقدتك .

مشت ورهآآ بخطوآآت ثآبته وكلهآآ تسأل وش بيكون دآآخل العلبة : الله كريم .

طلعت رغد من عندهآآ ...رجعت غرفتهآآ بسرعة ...نآآظرت العلبة ...مدة يدهآآ ورفعتهآآ ...جلست على الصوفا بهدوء ...فتحت العلبة ...ارتسمت على ملامحهآآ دهشه ,فرح ,حب ,حزن ,لهفة ,شوق ...كل شيء دآآخلهآآ تناقض ...رفعت السلسال بين يدينهآآ ...تأملته بنعومة والدموع تنزل ...سلسال قلب محفور دآآخله بإتقان أسمهآآ متشابك مع أسمعه والاهم العبارة الاخيرة تحت أسمائهم ((أحبك))...ضمته بين كفوفهآآ وشوقهآآ له يزيد كل لحظه تمر بعمرهآآ.





بنفس التوقيت ..

صار له ساعة يحوس بالجناح مو عارف وش يسوي ....غيابهآآ مأثر عليه بقوة...نفس كل مرهـ سحبته رجلينة لي غرفتهآآ...بخطوآآت سريعة صار بنص الغرفة ألي صارت ملجئه الوحيد ....دخلهآآ وهو يستنشق ريحة عطرهآآ...مرر نظرآآته بكل ركن بالغرفة ...تقدم من سريرهآآ جلس عليه ...طاحت نظرآآته على درج الكمدينه...مد يدهـ وفتحه ...طاحت نظرآآته على دفتر بالون الوردي مع الاخضر متوسط الحجم ...عقد حواجبه...مد يدهـ وسحبه ...سكر الدرج .

وقف ونظرآآته على الغرفة والدفتر بيدهـ ...طلع للصالة ...جلس على الكنبة وحط الدفتر جنبه ...مد يدة وسحب الريموت ...قلب في القنوات بملل...أستقر على أغنية ضربته على الوتر.

تسألني الناس عني كيفها أحوالي .. أقول بخير وماني بخير يالغالي
تعبان أنا يا حبيبي راحتي قربك .. والخير ما أشوفه إلا بشوفك قبالي
مشتاق لك موت والله عود يا عمري يا لله كل عمري فداء لك
أرجوك يا حبي غالي عود مالك بدالي وأنا مالي بدالك .

غير القناة بسرعة ...رمى الريموت بطفش ودقات قلبه تزيد كل متذكر كلمات الاغنية.. سحب الدفتر وفتحه في البداية مكتوب..

..((
أليك يا من زرعة كل معاني الحب بقلبي
أليك كل مشاعري أخطهآآ لك بقلمي
))..

حس وكأنه دفتر خواطرهآآ ألي دايم يشوفهآآ متعمقة فيه تغيب لي عالم ثاني.... فتح أول صفحه فيه...ارتسمت على وجهه الصدمة وهو يقرا .

بتعذرني آن قلت لك إن آلظروفَ :
مآودها
[ نبقى | سوا ]

فتح ثاني صفحه وكأنه ينكر ألي قراهـ....

اعلم اننيَ
لنَ ٱكونَ معك مدىَ
الحيإة لگني علمتَ '
ٱننيَ لنَ آحب آحد ♡
بقدرَ مٱٱ احببتكك


بتوتر مد يدهـ وقلب الصفحه ومع كل قلبه يحس بألم بقلبه .....

‏‏شٍيء مٌزعجٌ !
لٌو شًعٌورٍك
يجبرك فِي غٌرآم إنسآن ..
تُدرٍي إنٍه موٌ نصيبٌك
!

سكر الدفتر وغمض عيونه ...تنفس بعمق وهو يتذكر ملامحهآآ الناعمة " يا عمري كل ذا بقلبك"...فتحه من النص وهو يتأمل خطهآآ....

آشتهي اليوم ان أقول أشياء كثيره ..
ان أبكي حتى النوم ، واضحك حتى المساءْ
ان اختلي ب نفسي ف اثرثر لها كثيراً حتى تصفعني ولا اسكتْ !
أن اجعل شفتاي تنطق بهذيانها : ( اني اختنق ) ، !
هل الالـم حقاً موتة صغرى ؟
وجنون مُتسسع ؟


سكر الدفتر وخذاة معاه لي غرفته ...تمدد على سريرهـ ..مد يدهـ وسحب درج الكمدينه ...طلع قلم ..فتح الصفحة الاخيرة وهو مصمم ومتأمل برجعتهآآ له ...ابتسم وهو يقول : انتي يا عمري قلتي في أول صفحه أن الظروف ما تبغنا سوا ..وانا أقول.

لا نهايهَ تحدد مصيرنا ‘
....... إننا دائما لبعضنا نعوُد '


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

يحس نفسه بينفجر ...مو قادر يصبر أكثر من كذا ...زفر بضيق وكل الافكار تدور في باله ...مد يدهت وسحب الجوال ...طلع الرقم بسرعه وضغط الاخضر..

بصوت رجولي ساحر: هلا رهف .

بصوتهآآ الأنثوي الناعم تخالطه نبرة دلع : هلا حبيبي.

بهدوء : ابغى بكره أقابلك.

رهف بفرح : من جد حبيبي.

عض على شفايفة باشمئزاز: أيه .

رهف بدلع : طيب يسوري فين .

ظهرت على شفايفة بسمه خفيفة " لا تستعجلي على نفسك مصيرك تنصدمي يا لحقيرة " : راح أرسل لك رسالة بالعنوان ..<< وبصوت يذوب >> اتمنى تجي مو تقول ما أقدر ...أوكي حبيبتي .

رهف يغنج : أوكي عمري ...راح اجي ودي أشوفك يسوري حدي متحمسة.

خالد من دون نفس : طيب الحين أتركك عندي شغل .

رهف : اوكي عمري باي .

سكر الجوال ورماهـ بعيد عنه ...مديده ومسح على وجهه ...رفع رآآسه لي السقف : بكرهـ ينتهي كل شي ...راح أشربك من نفس الكأس لكن بطريقة مختلفة .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

اليوم الثاني ..

مد له الاوراق :تفضل طال عمرك.

نآآظره ونآآظر الاوراق ..عقد حوآآجبه : وش هاذي.

نزل الاوراق على المكتب : طال عمرك هذي الاوراق ألي طلبتهآآ ..

مسك الاوراق وقلب فيهآآ....تلاشى كل الضيق ألي فيه ...ارتسمت ابتسامة خبث على وجهه ...رفع رآآسه : بالسرعة ذي مو مصدق .

ابتسم وهو يقول : طال عمرك ...ترهآآ طلبتك وتبغى تقابلك .

فايز وعيونه على الاوراق : أكيد ...خلاص قولهآآ بكره ان شاء الله أقابلهآآ.

نآآظرهـ وهو يقول : ان شاء الله ...والحين عن اذنك .

أشر بيده من غير ما يقول شي وعيونه على الاوراق ...ابتسم : والله وطاحت الاوراق بيدي يا هاني ...والحين صرف نفسك صفقه بملاين راح تخسرهآآ .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

منسدحه على السرير وعيونهآآ عليه ... مرخي عيونه والافكار شاغلته...انتبهت لكثافة رموشه و طولها واللي زادت من جاذبيته مع ظلال الشعر اللي على عوارضه وأثناء ما هي تتأمله مسح وجهه بيده ومررها على حواجبه واستقرت يده عند ذقنه وكأنه يفكر في شيء.....غمضت عيونهآآآ وكلهآآ ألم ....فتحت عيونهآآ وجت بعيونه .

نآآظرهآآآ لي ثواني وهو يفكر بحالهآآ ...ماعاد فيه يتحمل شكلهآآ ألي يقطع قلبه ...يمكن لا راحت عند خالتهآآ ترتاح ...كان هذا تفكيرهـ فيهآآ ...وقف وتقدم منهآآ بخطوآآت متوازنة ...جلس جنبهآآ على السرير ...مد يدهـ ومسح على شعرهآآ ..بصوت حنون : حبيبتي .

رفعت نظرآآتهآآ عليه :........

ابتسم بهدوء ...عيونه تتأمل ملامح وجهآآ : اسمعي اليوم العصر بأوديك عند خالتك وراح تكون رقيه معاك...وراح أخليك تجلسي عندهآآ أسبوع .

ناظرت فيه لي ثواني ...صدت بنظرآآتهآآ بعيد :...........

عقد حواجبه ...ما تخيل موت أخوهآآ راح يأثر فيهآآ لي هاذي الدرجة ...مرر أصابعه على خدهآآ : ريسان .

عيونهآآ ثابته قدام وكل عيشتهآآ معاهـ تنعاد قدآآمهآآ .... غمضت عيونها ما تبي تدخل بالتفآآصيل ومسرع ما فتحتها...لفت على صوت تعشقه صار لهآآ الامان والحياة ...همست بصوت حب أول مرهـ تنطقهآآ : نعم حبيبي.

نآآظرهآآ لي فترة وهو مصدوم من كلمتهآآ ...أول مرة تقولهآآ بصدق ...ضيق عيونه فيهآآ.

تجمعت الدموع بعيونهآآ ...ما تتخيل حياتهآآ من دونه ...صدت عنه وهي تدعي ربهآآ يحفظه لهآآ .
حط يده اليسآآر تحت ذقنها وبهدوء رفع رآسها لين ألتقت عيونها الغرقآآنه بالدموع بعيونه .... حرك أصبعه الصغير ويمسح دموعها ألي تحت عيونها.. بهمس: ليش ها لدموع حبيبتي.

بشفايف مرتجفه ودموعهآآ تنزل : هاني لا تتركني.

لف يدينه حوالهآآ ورفعهآآ بخفه ...ضمهآآ لي صدرهـ...صوت شهقاتهآآ تقطع قلبه : أششش حبيبتي.

تشبثت فيه بقوه ...مد يدهـ ومسح على شعرهآآآ ...غمض عيونه : بأوديك عند خالتك تريحي أعصابك.. اهتمي بنفسك ولا تنسي انك حامل وكل شي يأثر على الجنين .

ريحت رآآسهآآ على صدرهـ ...وريحة عطرهـ تخالط أنفاسهآآ ...حست برآآحه بحضنه .

بنفس المكان ...بأحد الغرف.

ضحكت بخبث ونظرآآتهآآ على الصورته : هذا أقل شي سيد هاني..<< بكره وحقد >> لا أتحمل رويتك سعيد ...اريد ان أدمرك وانتقم منك.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ

الساعة 4 العصر.

نآآظرت بأختها بتوتر ...تأففت بضيق وصرخت فيهآآ : ناهد خلاص ...أجلسي لا توتريني أكثر.

كشرت وهي تقول :وبعدين ما صارت .

سمر بهدوء : امي وين .

رفعت رآآسهآآ لي السقف : في الغرفة .

انسدحت على الكنبة وعيونهآآ على جوالهآآ : أوففف بس ...الحين ودي أعرف وينه أخوك.

سمر رفعت كتفهآآ ونزلته : علمي علمك .

ناهد مررت يدهآآ على شعرهآآ بعبث وهي تبعثرهـ من كثر التوتر : الله يستر.

لفت سمر للباب وهي تسمعه ينفتحه ...فزت بسرعه وركضت له ...دخل نايف بهدوء ...رفعت يدهآآ بصدمه وغطت على فمهآآ تكتم شهقتهآآ ...لفت بسرعه على صرخت ناهد:........................


اكليل من الورد لـروحكم الطآهره والنقيه ...عطني الأمان بحياتك.


الأسخياء يشمتون بالبخلاء عند الموت، والبخلاء يشمتون بالأسخياء عند الفقر. – علي بن أبي طالب





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.