آخر 10 مشاركات
214 - العسل المر - لي ويلكنسون -حصـــــــــــرياً (الكاتـب : عنووود - )           »          379 - من ينقذها - كارول مارينيللي (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          سحر الحب (10) من لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة: soraminho(كاملة&مميزة) (الكاتـب : soraminho - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )           »          247- حب رخيص-كيت ولكر (مدبولي) عدد جديد (الكاتـب : Gege86 - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          💕💕 حكايا القلوب..بين الزحام والناس💕💕فعالية جديدة*قصص قصيرة*(الموسم الأول كامل) (الكاتـب : اسفة - )           »          أول شتاء من دونك -سلسلة قصص قصيرة- بأقلام نخبةكاتبات قلوب [حصرياً ]كاملة &الروابط* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-12, 06:23 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

مسَآإءٌكم // صَبآإحٌ ــكم

مُعٍبـقٌ بإكلٍيلٌ ـآلزٍهوٍرٌ ـآلنـّديٍهٌ
..عطر أنثره فوق سمائكم ، المليئة بالنجوم المشعة ضياءاً

((البارت الثاني والعشرون))


الــعــتــب ::: مــاعـــاآآد تــاســعــه // الحــنــايـــا //

~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.

الساعة 4 العصر.

نآآظرت بأختها بتوتر ...تأففت بضيق وصرخت فيهآآ : ناهد خلاص ...أجلسي لا توتريني أكثر.

كشرت وهي تقول :وبعدين ما صارت .

سمر بهدوء : امي وين .

رفعت رآآسهآآ لي السقف : في الغرفة .

انسدحت على الكنبة وعيونهآآ على جوالهآآ : أوففف بس ...الحين ودي أعرف وينه أخوك.

سمر رفعت كتفهآآ ونزلته : علمي علمك .

ناهد مررت يدهآآ على شعرهآآ بعبث وهي تبعثرهـ من كثر التوتر : الله يستر.

لفت سمر للباب وهي تسمعه ينفتحه ...فزت بسرعه وركضت له ...دخل نايف بهدوء ...رفعت يدهآآ بصدمه وغطت على فمهآآ تكتم شهقتهآآ ...لفت بسرعه على صرخت ناهد:نايف... مين هاذي..!!؟

لف وراهـ نآآظرهآآ...أشر لهآآ: تفضلي.

بلعت ريقهآآ ...دموعهآآ ما جفت من أمس ...مو مصدقة أن تهورهآآ بكشف الحقيقة راح تدفعهآآ الثمن....تقدمت بخطوآآت وعيونهآآ بالأرض ما تبغاهم يلاحظوا دموعهآآ:.............

لف على خوآآته ....عيونهم عليهآآ وعليه وكلهآآ تسأل ....قرب من سمر المصدومة : وين أمي.

حركت عدسة عينهآآ عليه وبلاهه : هآآآ.!

هز رآآسه ...لف عليهآآ: تعالي وراي .

تقدمت بخطوآآت بطيئة وراهـ ...الخوف مسيطر عليهآآ ....دقات قلبهآآ طبول ....حرارت جسمهآآ متناقضة مع برودة أطرافهآآ....انتبهت عليه وهو يدخل غرفة قباله ...رجولهآآ أنشلت مو قادرة تدخل ....مدة يدهآآ وحركتهآآ على ذراعهآآ وكأنهآآ تصارع نسمة هواء باردة شلت حركتهآآ ...رفعت رآآسهآآ وعيونهآآ تعلقت عليه وهي تناظر ظهره ...دمعة عيونهآآ من مصيرهآآ المجهول.... صحت من غيبوبتهآآ على صوته ...رفعت رآآسهآآ:.........

نايف .. بهدوء رفع يده ومسك عقالهو شماغة ورماهم على السرير..بصوت مهموم : ادخلي .

بنظرآآت تايهه تقدمت وعيونهآآ على الغرفة ....لين الحين بلثمتهآآ...صارت بنص الغرفة نظرآآآتهآآ تتأمل كل ركن ...مو قادره تستوعب ....غرفة ضيقة بسرير متوسط ودولاب وتسريحه
....صدمه مرت بهآآ كغيمة مطر بسوادها " الحين أنا أعيش بهذا المكان"...مهمآآ كان صدمهآآ الواقع ...غرورهآآ يمنعهآآ بالجلوس ...رفعت رآآسهآآ وهي تسمعه يقول : خذي راحتك .<<طلع وسكر الباب وراه>>.

جلست على السرير...مدة يدهآآ وشالت لثمتهآآ ...شهقت وهي تحس ببروده تحيط فيهآآ ...غمضت عيونهآآ بألم ...مهمآآ كان المفروض ما يتصرف بها الطريقة ....رجعت لي أحداث أمس ...يوم أرهقهآآ كشفت فيهآآ حقيقه دامت سنين وأنتهى بزواج دمرهآآ.

ركضت وهي تبكي من القهر ...ومن غير شعور ضربت بأحد قدآآمهآآ ...أختل توازنه وطاحت فوقه ...شهقت بخوف وهي تناظر ملامح وجهه ...عقد حوآآجبه من الالم طلعت منه (آآآهـ ) من قوة الطيحة .

صوت جدمهآآآ وخلى كل خليه بجسمهآآ ترجف ....فتح عيونه على وسعهآآ ودفهآآ عنه وكل كلمة يسمعهآآ جمدته بمكآآنه : مين هذا يا غرور.

وقفت ونآآظرته ...دموعهآآ أغشت بصرهآآ ..همست بضعف: ما أدري.

صرخ بعصبيه وهو ينادي : ما تدرين ...تعالوا يا عيال العالي شوفوا ...تعال يا بشار شوف أختك طايحه بحضن مين .

انتفض بخوف ...بلع ريقه : يا طويل العمر والله ما أدري عنهآآ.

أحمد بسخريه : لا وكيف جت بحضنك.

صرخة بقهر .كرهـ .حقد : ما أسمح لك يا جدي ..تتكلم عني كذا .

لف أحمد على المصدومين ...ناظر بشار وبخبث : الحين وش صار قدام عينك يا ولد يوسف ...أختك بحضن واحد .

صرخ بشار وتقدم منهآآ ...شدهآآ من ذراعهآآ ..بعصبيه وصراخ : غرور كيف ..<<بلع ريقة ما عرف وش يقول ...(أخته بحضن شخص غريب طايحه ) ...أخواله ..أمه وخواته ...كلهم شافوهآآ>>.
تقدمت ندى وهي تبكي ...سحبتهآآ من قدام بشار : لا يبه بنتي ما سوت شي توهآآ طالع تركض وانتوا طلعتوا ورها .

أحمد بلعانه ..كاره وجودهآآ بعد ما كشفت حقيقته : يمكن متفقه معه .

صرخ ياسر بعصبيه من تفكير جده : يبه وش تقول ...<<أشر على نايف الضايع بينهم مو عارف وش يقول الخوف شل لسانه ..كمل كلامه>> هذا نايف صديق وائل أكيد جاء يزوره ....كيف تقول كذا .

أحمد بعصبيه : دامه يجي هنا كثير أكيد تعرفه .

سعيد : يبه وش بتسوية .

فايز بخبث وبرود أعطاهم ظهره راجع لي فلته : زوجواهآآ هو ...أحسن لهآآ ولكم.

غرور بصراخ ... كأنهآآ بساحة قصاص حان موعد أعدامهآآ...نآآظرتهم : وش ذا الكلام ...الولد والله ما أعرفه .وكلهآآ صدفه.

تقدمت قمر وهي تبكي ...ضمة غرور : بشار لا تصدق أحد غرور ما تعرفه.

نايف تكلم بصعوبة : يا جماعة اذكروا الله .

كلهم : لا أله ألا الله .

نايف : والله بنتكم ما أعرفهآآ ..وأنا جيت عشان صديقي ولا بيتكم ما دخلته .

أحمد بجبروت وكلمة وحده ...أشرعلى نايف وهو ينهي كل شي : أسمع راح تملك عليهآآ ...أنا ما عاد عندي ثقه فيهآآ ...خذهآآ وتوكل على الله .

نايف بضعف ...يدري عن أحمد وقوته وعارف كل سوالفه من وائل : انت وش تقول .

تقدم منهم باستغراب : وش في يا جماعة .

لف عليه نايف : وائل تعال يرحم والديك .

وائل ناظرهم: وش في.

أحمد بصراخ ي أشر على وائل :اسمع أنت ما في شي ..<<نآآظر نايف وهو يكمل كلامه >> وانت راح تملك عليهآآ غصب عنك ...(رفع يده ونآآظر ساعته ) الحين الساعة 12 بالليل ما في مملك راح تجلس لين بكره تملك وتاخذهآآ معاك.

كلامه مثل الصاعقة نزلت على نايف وغرور .

نآآظرهم نايف " ليكون بنتهم فيهآآ شي ويورطوني ...أنا ليش جيت الله يسامحك يا وائل "
إما غرور .

ضمة أختهآآ بقوة وهي تتحسب على جدهآآ...ابعدت رآآسهآآ ونآظرت أخوهآآ سندهآآ تبغاه يوقف معهآ ...حركت نظرآآتهآآ على أمهآ المصدومة ...وأختهآآ فرح ألي تنآظرهم بصمت ما تدري وش تفكر فيه...أخوالهآآ سعيد وياسر ولد خالهآآ فايز ...كل منهم ملتزم السكوت وكأن الحكي وقف بأمر من جدهآآ ...كلمة وحدة ترددهآآ ومع نطقهآآ تحس ببرودة تسيطر عليهآآ ...دآآخلهآآ صراع مختلف أمواج ترتطم بصخور تنثر معها قطرات بملوحتها تزيد من جروحهآآ... رغم الألم ألي تحس فيه ويدفعهآآ للجنون...ألا أنهآآ صارحت نفسهآآ بكلمة دمرتهآآ ومزقتهآآ كورقة بيضاء لاحول ولا قوة ((أنا رخيصة ..جدي باعني قدآآمهم للغريب)) ...غمضت عيونهآآ والدنيا تدور فيهآآ...وآخر ما سمعته قبل تغيب عن عالمهآآ صرخت قمر بأسمهآآ .


حركت يدهآآ برجفة وحطتهآآ على فمهآ حتى تكتم شهقه وصلت لحلقهآآ.... مو قادرة تستوعب أنهآآ تزوجت بها طريقة ....جدهآآ باعهآآ عشانهآآ كشفته ...ومن حظهآآ العاثر القدر جمعهآآ بشخص غريب....يمكن قسمتها ونصيبها معاهـ ...والصدفة سبب لي زواجهم ....ما تقدر تغير شي الحين هي زوجته ....بكت من القهر والانكسار أول مره تتمناه معاهآآ: يبه وينك عني ...آآهـ يبه جدي باعني.

الذآآكرة في كل ثآآنيه يكسوهآآ ظلام دآآمس...ترجعهآآ لي وراء بخطوآآت سريعة ...تجبرهآآ تسترجع أحدآآث ...صارت بصمه بصفحة حياتهآآ.

يلفهآآ الصمت حتى عيونهآآ مآآرفعتهآآ أبد ومآآهي ثوآآني حتى ينسحب الكل من الغرفة ...وتظل هي في حآآلة صدمة من ألي صآآر ... يتفجر منهآآ مشآآعر قآآتله من الررعب ... حست بقشعريرة تسري في جسمهآآ وأنفآآسهآآ تزيد من الخووف...نآآظرتهآآ : قمر وش تقولي ..أنا قلت ما راح أوقع .

قمر ودموعهآآ تنزل على حال أختهآآ:ما عاد تقدري تغير شي ...جدي أمر ما عليك ألا توقعي .
طاحت على الارض ... مآآلت برآآسهآآ على الأرض وهي تبكي بقوووة ...ما عاد فيهآآ حيل : حرام عليكم والله ما أعرفه ...طلع فجأة قدامي ...ما حسيت بنفسي ألا طايحه عليه ...حرام عليه يحملنا غلطه ما أرتكبناهآآ....ليش كذا قاسي وأناني ...ولا عشان فضحته وكشفت سره قدآآمكم ...ما صدق يشوف علي شيء عشان يتخلص مني ...لكن مو هاذي الطريقة ...<<رفعة رآآسهآآ ونآظرت أختهآآ ألي ماسكه الدفتر تنتظر توقيعهآآ>> أحس نفسي رخيصة ..بله عليك وش بيكون موقفي قدآآم شخص أنظلم معاي وماله ذنب ..حسبي الله عليه الله ينتقم منه .

تقدمت منهآآ وبقوة تصنعتهآآ: غرور خلاص لازم ترضي ...ترهـ حاطك برآآسه وصرتي عندهـ مثل المنبوذة ..وراح أقولك شي ..هذا ألي ربي كاتبه وكل شي قسمة ونصيب...جمعكم القدر بطريقة ما أقدر أقول شيء غير الله يوفقك ويستر عليك يا لغالية.<<مدة لهآآ الدفتر وهي تقول >> غرور وقعي .

نآآظرت أختهآآ بهدوء ...مدة يدهآآ ووقعت ببرود ..همست بانكسار: ترى ذنبي برقبته .


نزلت رآآسهآآ بيأس ...ولين الحين مو مستوعبه وجودهآآ بمكان غريب ...زواجهآآ بين الامس واليوم ...غمضت عيونهآآ ورجعت فتحتهآآ لعلا وعسى تختفي من هالمكان ويكون كل شي حلم صار لهآآ.

"""""""""""""

برا الغرفة أول ما سكر الباب...تعلقت نظرآآته عليه ...وكله تسأل ...ليش زوجوهآآ بها لطريقة الغريبة ...ليه أرخصوا بنتهم له ...هو ما سوى شيء غير موقف حصل بطريقة عفويه ...يمكن البنت ما شفته قبالهآآ وهو ما قدر يوازن نفسه وطاح وهي بحضنه ...عقد حواجبه وهو يفكر ...معقوله البنت فيهآآ شيء ... أستغفر الله ..ما يبغى يظلم البنت ...بس هو وش ذنبه ينظلم وينجبر بلعبه وسخه مثل هاذي ...شد على قبضة يدهـ وضرب بهآآ الجدار... أموآآج للحين تلاعب في مصيرهم ...كله تسأل ياترى بأي شآآطئ ممكن يرسون فيه ......رفع رآآسه وخصلات من شعرهـ طايحة على جبينه ...طاحت نظرآآته على خوآآته ألي يناظرونه بصمت...

تقدم منهم بخطوآآت سريعة ...صار قبالهم ..بعبث حرك عدسة عيونه بعيد عنهم .

مد يدهآآ وحطتهآآ على كتفه ...بحدهـ ولين الحين مصدومة من دخوله ومعاهـ وحده : نايف وش السالفة ...مين ألي دخلت معاك .؟

نزل رآآسه ما يبغى يشوفهم بصوت هامس : زوجتي..

انتظر لي ثواني يبغى يسمع ردهم ...رفع رآآسه جت عيونه بعيونهم ألف علامة أستفهآآم....؟؟!!

سمر بلعت ريقهآآ...قربت منه : وش تقول ما سمعت.

مد يدهـ وشد على شعرهـ : مثل ما قلت زوجتي.

ناهد فتحت فمهآآ بتتكلم ..مد يدة قدآآمهآآ قاطعهآآ: وين امي.

رفعت سمر يدهآآ تأشر على الغرفة بصمت ...تحرك بخطوآآت سريعة وهو يقول : تعالوا تبغوا تعرفوا السالفة.

تحركوا وراهـ بهدوء وكل وحدهـ تنآآظر الثانية ...دخل غرفة أمه وهم وراهـ...تقدم منهآآ وباس رآآسهآآ : علومك يالغالية .

هزة رآآسهآآ وسبحتهآآ بيدهآآ تستغفر: بخير يمه.

جلس على طرف السرير مو عارف وش يقول ...حرك عدسة عيونة على خواته ..سمر ألي كآآنت ملامحهآآ يحتآآر الحرف بوصفهآآ ...وناهد عيونهآآ معلقة على أمهآآ وكلهآآ فضول تعرف ...نزل نظرآآته على أمه : يمه باقول لك سالفة ...بس أوعديني أول تفهميني.

أم نايف ..حركت نظرآآتهآآ على عيالهآآ..بخوف : وش فيك يمه .

نزل رآآسه ما يبغى عيونه تجي بعيون وحده منهم ...يحس نفسه خانهم ..بداء يقول لهم كل شيء وكأنه بحرب قاتلة ...بين كل كلمة والثانية يبلع ريقة ...أحسآآس مختلف يحس فيه. ربكه, توتر, وخوف من المستقبل...رفع رآآسه وعيونه على أمه : هاذي هي السالفة ...يمه قولي لي أنا غلط بشي.

نزلت رآآسه وهي تذكر الله ..أصابع يدهآآ تتحرك على حبات خرز السبحة تستغفر ...ما في يدهآآ شي تقوله ...نتهدت وبصوت هادي : الأقدآآر أحيآآنآآآ تسري عكس نوآيآنآآ..كنت ناوية أزوجك منيرة غصب عنك ..بس القدر جمعك بنصيبك ..<<رفعت رآآسهآآ>> وينهآآ زوجتك
تنهد برآآحه وبهدوء : بالغرفة .

سمر..قربت من ناهد وبسخرية همست : فلم هندي .

ناظرتهآآ ناهد بهدوء...مو عارفه وش تقول...حفيدة العالي زوجة أخوهآآ ..وكلهآآ تسأل ليش رموهآآ على أخوهآآ :..........

لفت سمر على أمهآآآ حطت يدهآ على جبهتهآآ ومسرع نزلتهآآ ...بفضول: يمه تبغيني أناديهآآ.

ناهد ناظرت نايف : إلا يا نايف البنت مزيونة .

شتت نظرآآته بعيد ...مو عارف يجاوبهآآ..في الاصل ما شافهآآ ...ابتسم بسخريه على حظه ...حرك شفايفه ونطق بكلمتين:أيوهـ حلوهـ .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

بنفس التوقيت..

رمت نفسهآآ بحضن أختهآآ وهي تبكي : ليش يسون فيهآآ كذا ...وجدي هذا ما راح أسامحه.
ضمتهآآ فرح وهي تشد عليهآآ ...نزلت دموع من عيونهآآ ...صارت الدموع صديقتهآآ بكل وقت تنزل ....زفرت بتعب من الاحداث ألي حصلت ...عذبهآآ منظر غرور ..وزرع بدآآخلهآآ حقد على جدهآآ ...ميلت برآسهآآ على رآآس أختهآآ ...غمضت عيونهآآ وهي تقول: ما بيدنا شيء نسويه.

مآآعآآد لهم طآآقه لكل هالمشآآكل ألي تتحآآذف عليهم من كل جهه ..يبوون الأمآآن ..الأستقرآآر ....يبون صدر حنون يخفف عنهم ...يزرع بدآآخلهم شيء فقدوهـ وما حسوا فيه ...أحياناً تجبرهم الحياهـ بحلوهآآ ومرهآآ ...طعم السعادهـ صعب بنسبه لهم ..
رفعت رآآسهآآ من حضن أختهآآ ....نزلت من السرير...تحركت بخطوآآت سريعة لي برا الغرفة ...لحقتهآآ قمر بخوف.

نزلت تحت ...عيونهآآ تدور بكل مكان ...تقدمت منه وصرخت موجوعة على حال أختهآآ : ليش سويت بأختي كذا...ليش أرخصتهآآ ...تبغى تذلهآآ وتكسر رآآسهآآ ..<<شهقت وهي تأخذ نفس >>..حرام عليك تراها يتيمه .

نآآظرهآآ بيبرود ...نزل الريموت من يدهـ...وقف وتقدم منهآآ : نعم يا قمر وش قلتي.

قمر بكرهـ: ما سمعت وش قلت يا جدي.

أحمد بملل : ترا مو رايق لك.

تقدمت فرح وسحبت أختهآآآ من ذراعهآآ:قمر تعالي الله يخليك.

نفضت يدهآآ من فرح ...بنظرآآت قاتله ,حاقده ... كيف صآر لزمآآن ألف وجه ووجه...لمآآ يكون من لحمك ودمك يرخصك بلا قدر ولا قيمه ...ارتجفت والكلام يخرج بصعوبة : ارتحت الحين ...ودي اعرف أنت مقرر من زمان تتخلص منهآآ...ولا سالفة هاني هي السبب ..<<صرخت بصوت عالي>> جاوب على الاقل أعرف مخططك .

أحمد بعصبيه صرخ وهو يأشر على فرح : ابعدي أختك عني والا والله العظيم لا تشوف شيء عمرهآآ ما شافته ..(تحرك بخطوآآت سريعة مبتعد عنهم)

تقدمت فرح منهآآ ...لفت يدهآآ حول كتفهآآ ...ضمتهآآ لي صدرهآآ تحسسهآآ بالحنان ...وهي تبغى من يحس فيهآآ ويهتم لي أمرها .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

بنفس المجمع السكني .

بلع ريقة مو قادر ينسى شكلهآآ آآخر مرهـ جاهآآ....بعبث مد يدهـ وبعثر شعرهـ ...زفر بضيق...التعب هلكه وما في قلبه غير الألم ألي سكنه بكل مرهـ يشوف انهيارهآآ...شوفتهآآ تقطعه من الوريد لي الوريد....ملامحهآآ الجميلة ألي سكنة فيهآآ البراءة تزرع بدآآخله رجفه ....لف رآآسه وطاحت نظرآآته عليهآآ جالسة بالصالة ...سم بالله وتقدم منهآآ ....مع كل خطوه يتقدمهآآ تمنى الموت أخذهـ بذاك اليوم ولا قتل طفولتهآآ...وقف وراهآآ ..عيونه مثبته على ظهرهآآ...حرك عدسة عيونه وهو يناظر البلازمآآ ...تتفرج على مسلسل بهدوء .

عيونهآآ ثابته على البلازمآآ...جسد ثابت بمكآآنه مسلوب الروح ...أفكآآرهآآ محاصرهـ ... جمود أحتوى كيآآنهآآ المختفي ورآآ ذآآكرة ((ماضي)) ذكريآآت مكومه بدفتر تحكي تفآصيل الحادثة ,سواد يحيط حيآآتهآآ , ...لحظات بين الحين والاخر تمر فيهآآ...غمضت عيونهآآ ودموعهآآ تنزل .

شد على شفايفه ..مو قادر يتكلم ..صوته أنخنق ,لسانة أنشلت ...بس لازم يتحمل صعوبة مواجهتهآآ...من غير شعور تحرك بخطوآآت وعيونه ثابته عليهآآ...صار قبالهآآ...

رفعت نظرآآتهآآ وطاحت على عيونه.. أرتجف جسمها بهتزازات عنيفه هزتها...شهقت شهقه ورى الثانية...لحظآآت مرت بفكرهآآ من الماضي...رجعت رآآسهآآ على وراء لفت أيديهآآ حول جسمهآآ والذكريات وماضيها تعبهاا كل شي بنسبه لها معانه.. صرخت بخوف ودموعهآآ تنزل: لا لا أبـــــعــــد.

انحنى قدآآمهآآ ...نظرآآته التايهه على شكلهآآ...ملامحهآآ ألي سكنهآآ الخوف والماضي ...مد يدهـ بهدوء واستقرت على ركبهآآ...همس بحنان: نــاظــريــنــي...ألمار.

إرتجفت شفتاها وتقوس فمها ....أنفاسهآآ زادت وكأن الاكسجين انعدم ...صرآآخهآآ بكلم وحدهـ((لا)) ....مدة يدهآآ وضربت يدهـ بعنف.

سحب يدهـ بسرعه... رفع رآآسه لفوق وهو يحآآول يتنفس بأنتظآآم...شكلهآآ يرهقه ,يتعب مشآآعرهـ ....حرك عدسة عيونه عليهآآ ...غطت وجهآآ بيدهآآ....صوت بكآهآآ وشهقآآتهآآ مستمره....قرب منهآآ بإصرار...ألي يشوف شكلهآآ يثبت جنونهآآ...لف يدهـ وحاوط ظهرهآآ...شدهـ بقوة وطاحت على صدرهـ....ضمهآآ وكتم صوتهآآ بصدرهـ....لازم تتعود على وجودهـ الدائم جنبهآآ ...خوفهآآ راح يزيد جنونهآآ...مرر يدهـ على ظهرهآآ وهو يزيد بضمتهآآ له ...حس برجفتهآآ ألي تسري فيه وكأنه تيار كهربائي ...قرب شفايفه من أذنهآآ همس بصوت دآآفي :خلاص ..اوششش ...أوعدك ما يصير لك شيء ....ألمار كل شيء صار ماضي ...أنت بأمان...لا تشركي الماضي بالحاظر...اهدي ما راح أضرك .

ابعدهآآ عنه ...لم وجهآآ بكفوفه ...عيونه عليهآآ: ألمار افتحي عيونك ...ألمار اصحي ...انتي هنا مو هناك ...ألمار شوفي .

شدة على عيونهآآ...رفعت يدهآآ وصارت تضربه بقبضة يدهآآ على صدرهـ....حركت رآآسهآآ يمين ويسار تحاول تحرر نفسهآآ منه .

شد عليهآآ بكفوفه ...تحمل ضرباتهآآ وصراخهآآ....بس ما فيه يتحمل شكلهآآ ألي بيوصلهآآ لي مرحلة الجنون...صرخ بصوت عالي : خلاص بس.

فتحت عيونهآآ مفزوعة من صرخته ألي صحتهآآ من أوهامها ...ناظرته بعيون تايهه ...شهقت وهي تأخذ نفس ...صدرهآآ ألي صار يطلع وينزل ... تسمرت في مكآآنهآآ...حركتهآآ انشلت ..انهارت قوتهآآ .

عيونه على ملامحهآآ ...حرك شفايفه ببطء وصوت هادي يوصل لي مسامعهآآ : أنا هنا مو هناك ..أحنا بالحاضر مو الماضي.

عقدت حوآآجبهآآ...بلعت ريقهآآ...شهقآآتهآآ المستمرة ...رفع يده ورجع شعرهآآ على وراء : اهدي ..ما راح أقرب لك .

ابتعد عنهآآ ...وقف ونآآظرهآآ عيونهآآ مثبته على خده الايسر مكان الجرح ألي كل ما شافه تذكر ماضيه ....زفر بتعب ..حرك عدسة عيونه بعيد عنهآآ...صداع مسكه برآآسه ...مرر أصابعة على شعره وهو يشدهـ ...من غير ما يناظرهآآ ...طلع متوجه لي فلتهم .

ارتجفت مكآآنهآآ ...مو قادرهـ تنسى ماضيهآآ..دموعهآآ تشهد على معاناتهآآ...ضمة رجولهآآ لي صدرهـ ...أحساس مؤلم دآآخلهآآ وهي تتذكر ألي صار ...محتاجه تجمع ألي بقى منهآآ لو البَاقي : شتَات ..


اليوم الثاني الساعة :8 بالليل.

خارج الرياض ...الشرقية .

صعب جرح الكرآآمه...يحس نفسه بامتحان.. بكل ثقة واقف ببنطلونه الاسود وقميصه السماوي... تظهر على ملامحة البرود والانتقام ..رفع يدهـ ونآآظر الساعة ...هز رآآسه وكله فرح ...راح ينتقم منهآآ...راح يذوقهآآ نفس الكأس لكن بطريقته ...وقف ونآآظر الشقة المفروشة أستأجرها عشان ينفذ خطته فيهآآ...مد يدهـ وبعثر شعرهـ كله ترقب وانتظار ...لف على الباب وهو يسمع الجرس.

مد يدهـ وسحب الكاب من على الكنبة ...لبسه ونزله على وجهه يحاول يخفي ملامحه ..ظهرت على شفايفه ابتسامه خفيفة ..تقدم بخطوآآت سريعه للباب...فتحه بهدوء وما بين وجهه وهو يقول : تفضلي .

ابتسمت بدلع : أنت ياسر .

بهدوء يخفي وراهـ اعصار مدمر :أيوه ..ادخلي يا رهف عن أحد يشوفك .

تقدمت بهدوء ..لين الحين ما شافت وجه الشخص ألي أسرهآآ بشهر واحد ..دخلت ولين الحين معطيته ظهرهآآ.

مد يده وأبعد الكاب رماهـ على الارض ...ابتسم بسخريه وهو يشوفهآآ تتأمل الشقة ..كلهآآ كذبة بسيطه خدعها فيهآآ " ما أقدر أقابلك في مكان عام ...تعالي الشقة نأخذ راحتنا " .بكل بساطه جته من غير مجادله ...تقدم منهآآ ..قرب و اتكئ على الكنبة ..همس بسخرية : أخبارك رهف.

لفت علية ..شهقت بصوت عالي حست روحهآآ بتطلع منهآآ...تراجعت لي وراء : خـ ـ ـالـ ـ ـد.

ميل رآآسه ...وابتسامة السخرية على شفايفة ...رفع حاجبة الايسر : وش رايك بالمفاجئة ...ما كنتي تتوقعي صح.

بلعت ريقهآآ أكثر من مره...والذاكره ترجع فيهآآ لي خمس سنوات وراء ...متذكره كل شي ....ضمة نفسهآآ ..أشرت علية بتشتت :أنت ياسر.

رفع يده وحك حاجبه ...نآآظرهآآ بهدوء قاتل : لا خالد ..ياسر أسم ولد عمي.

الخوف سيطر عليهآآآ...موجة برد احتوت جسمآآ...حركت شفآآيفهآآ :وش تبغى.

نزل يده عن الكنبة ...تقدم بكل هدوء وجلس قدآآمهآآ...أشر بيده وعيونه عليهآآ...لوى فمه :أجلسي خلينا نتذكر الماضي سواء ....<<مد يده ورجع شعره على وراء>> بس قبل راح أعرفك على نفسك .(رفع رجله وحطهآآ على الثانية ..سند ظهره بكل راحه ) متزوجة من اربع سنوات على ولد خالك يشتغل بالاتصالات ..<<رفع أصبعين قدآآآمهآآ >> عندك طفلين ..بنت عمرهآآ أربع سنوات وولد سنتين ...((مرر لسانة على شفايفه ...تكلم وهو يرص على أسنانه )) خاينة من الدرجة الاولي (بسخرية)مع مرتبة الشرف...في الاربع سنوات لعبتي على خمسة الاول ألي تركتني عشانه ..<<أشر على نفسة >> وياسر السادس الاخير أن شاء الله بحياتك...(عيونه ثابته بعيونهآآ).. أعرف عنك كل شيء يا رهف حتى طلعآآتك المشبوهة..<<ضحك بصوت عالي وكله سخرية >> شكل فيك مرض نفسي ..وأنا راح أعالجك .

تجمدت مكآآنهآآ من قوة الصدمه...خالد يعرف عنهآآ كل شي ...دقات قلبهآآ ألي تزيد من الخوف ...ثقة خالد كلامة وسخريته أربكتهآآ ...بعد خمس سنوآت يظهر لهآآ بشخصية جديده..مو خالد الرومنسي ..لا هذا شيطان بهيئة أنسان ..تجمعت كومة الذكريآآت وتزاحمت دآآخلهآآ...لقطات مرة بمخيلتهآآآ كأنهآآ تحصل بالأمس...طاحت عيونهآآ بعيونة العسلية كلهآآ ,غرور,هيبة, والاهم أنتقام...رجعت بهآآ ذاكرتهآآ للخمس السنوات..

((دبـــــي .... في أحد المطاعم ))

بخطوآآآت سريعة وعيونه تدور وراهآآ بالمطعم...طاحت نظرآآته على شلتهآآ..نفس الخمس بنات ألي يشوفهم دايم معاهآآ... تقدم منهم .ودهـ يعرف سبب زعلاهآآ وعدم ردهآآ عليه...هو ما سوى لهآآ شي ...من أسبوع يتصل ما ترد...وقف جنبهم ...طاحت نظرآآته عليهآآ : رهف ممكن شوي.

حركت الشوكة بالصحن ...بيبرود : نعم وش تبغى.

مد يده وحك حاجبة ...عيون البنات عليه وعليهآآ...بس في شي كل مرهـ يشوفهم يضحكوا بطريقة مختلفة : ابغى اتكلم معك على انفراد.

هزة كتوفهآآ...دخلت الشوكة بفمهآآ وهي تأكل...رفعت نظرآآتهآآ علية وفكهآآ يتحرك بقطعة الدجاج دآآخله ...بلعت اللقمة ..رفعت حاجبهآآ: نعم وش عندك قول هنا ..<<نزلت الشوكة ومسحت يدهآآ بالمنديل ..أشر على البنات >> ترا الكل يعرف ..أي شي عندك قوله.

خالد بهدوء يكتم أعصابه : رهف لو سمحتي.

وقفت وتكتفت ...ميلت رآآسهآآ: لو سمحت أنت ...ممكن تتركني بحالي خلاص ما عاد بينا كلام.

انصدم من كلامهآآ...ما يدري وش غيرهآآ ..هاذي ألي ذابحه نفسهآآ عشانة ومعلقته فيهآآ: رهف وش تقولين...جاده بكلامك.

تأففت بضيق ...نآآظرت صديقاتهآآ ألي يضحكون وكأنهم يتابعوا مسرحيه : خالد أسمع ..أنا ما أحبك.
قاطعهآآ بذهول : نعم .؟

برهف بثقة وغرور : أيه ما أحبك ..<<بطفش أشرت على صديقتهآآ ألي جالسه قبالهآآ>>هاذي صديقتي ولاء نزلت بنفس الفندق ألي نزلت فيه مع أهلهآآ...جت وقالت لي خالد العالي ولد رجل الاعمال سعيد العالي موجود هنا....<<أشرت على ألي جالسة جنب ولاء وهي تقول بلا مبالاة >> وهاذي سماح ..طلبت مني ألعب عليك وأجيب راسك.

<<ضحكت بغرور وأشرت على الثالثة >> وهاذي سارة ..طلبتني وتحدتني أني ألعب عليك عشان تحبني تبغى تسمع <<بسخرية>> صوت خالد العالي وهو يتغزل..<<كملت كلامهآآ ونآآظرت ألي جالسة جنبهآآ>> وهاذي ريناد صاحبة الفكره..(نآآظرته بيبرود ) ..السالفة كلهآآ تمثليه بسيطة ...تحدوني البنات وأنا قبلت ...وعلى فكره أنا ما أحبك <<أشرت عليه بملل>> وانت لا تمثل أنك الحين تحبني وتموت فيني.. بلاش سخافة.

الكلام نزل عليه مثل الصاعقة ...مو قادر يستوعب سبع شهور حب و بالأخير بنات لعبوا عليه.. طلع تحدي بينهآآ وبين صديقاتهآآ..وهي بكل برود تلعب بقلبه وتعلقه فيهآآ...انجرح من دآآخل أهانته واهانت كرآآمته ...صرخ بعصبيه : وش ذا الكلام ألي تقولينه .

جلست على الكرسي ...حركت رآآسهآآ وهي تشوف كل ألي بالمطعم عيونهم عليهم ...نآآظرته وببرود قاتل : لو سمحت بلاش فضايح ...ممكن تذلف.

مو عارف وش يقول ...أصوآآت ضحكهم وسخريتهم شتتة أفكارهـ...بخطوآآت بطيئة جر رجوله جر.


نآآظرهآآ بكرهـ...دخل يبده بجيب بنطلونه ...طلع جواله (البلاك بيري)...ضغط الرقم وحط اتصال...جاهـ الصوت ...بيبرود : تعال تبغى تشوفهآآ...سكر الجوال ورجعه بجيبه.

وقف بيبرود ...نآآظرهآآ من فوق لي تحت ..أشر عليهآآ بقرف: كان انتقامي بطريقة غير...بس ما أبغى اوسخ نفسي بحثالة مثلك يا لرخيصة....(ضرب على صدره وعيونه تقدح شرار) ودي أشفي غليلي منك...أعذبك مثل ما عذبتني ...أعرفي أن أسلوبك حقير ألي علقتي فيه غير من الشباب هاذا أقل شي أعمله عشان ما أكون مثلك...تحسبي قلوب الناس لعبه عندك..(ابتسم بسخرية) بس وحده مريضة مثلك مستحيل تحس با الالم ألي تذوقيه لي غيرك.

رجفت من كلامه ...لين الحين متجمدة مكآآنهآآ ....عيونهآآ عليه تدور على شيء بملامحه يغفر لهآآ...تحس نهايتهآآ قربت...ما قدرت تنطق بشي من الصدمة.

رن جرس الباب..نآآظرهآآ بيبرود...دخل يده بجيب بنطلونه ...لف وأعطاهآآ ظهره ... بخطوآآت سريعة تقدم من الباب...يحس بنشوة الانتصار ..صوت دق الباب والجرس ...يدل على الوحش ألي وراهـ ...سحب يده من جيب البنطلون مدهآآ وفتح الباب ...نآآظره بسخريه وهو يشوف زوجهآآ يتعداهـ لي دآآخل ...وأخوهآآ يخرج من أحد غرف الشقه.

لف عليه وعيونه فيهآآ الشرار وكأنهآآ تدل على عباره صريحه يا قاتل يا مقتول: وينهآآ.

خالد بيبرود ..أشر عليهآآ : هاذي هي ...<<لف واعطاهم ظهره>> اتمنى تحافظوا على ما بقى من شرفكم ...والحين صدقتوا كلامي ...ربوا أختكم ترهآآ فالته ..(لف بنص جسمه على زوجهآآ وبسخريه كمل كلامه) لي ذي الدرجة اعمى...لكن الغلط مو عليهآآ...على ناس مثلكم ما ربت بنتهآآ وتركتهآآ على راحتهآ.

تقدم منه زوجهآآ بصراخ يبغى يضربه : يا لحيوان.........

مسكه أخوهآآ ودفه بعيد عن خالد ألي يبتسم بسخريه واستهزاء ...طاحت نظرآآته عليهآآ وهي ترجف ودموعهآآ تنزل من الخوف ...صرخ أخوهآآ : خلاص توكل ... مو قادر اتحمل وجودك.

لف خالد عنهم : ترا بنتكم مثل ما هي ما قربت منهآآ...بس حبيت تشوفوا حقيقتهآآ مثل ما اتفقت معكم.

مد يدهـ وسكر الباب وراهـ ... ما يبغى يشوف وش يصير...وكأنه بتسكير الباب انتهى الانتقام ...نزل رجله بخطوآآت على الدرج وهو يتذكر كيف اتفق مع أخوهآآ وزوجهآآ على كشف حقيقتهآآ أقل شيء ممكن يسويه ...تهجموا عليه وتضاربوا معاهـ وبعد مجادله طويله سمعوهـ
...ما يلومهم على ألي سووه لا أنهآآ سمعتهم وشرفهم...لف ونآآظر الشقة طيف ابتسامه ارتسمت على شفايفه...هز رآآسه وطلع من العمارة بكبرهآآ...تارك وراهـ ناس مصيرهم راح يكون مجهول بنسبه له ...وعد نفسه راح يكشف حقيقتهآآ لي أهلهآآ وبعدهآآ يتركهآآ لي أنه ما عاد يهمه وش راح يسوء فيهآآ هذا جزآهآآ ولازم تأخذه .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

بنفس التوقيت ..الرياض.

على طاولة الطعام....نزل الملعقة بعد كلام أبوه...رفع نظرآآته على أمه وأخته ألي تنآآظرهـ بهدوء تنتظر منه جوآآب ...لف على أبوه وبهدوء.: لا يبه أنا مرتاح مع زوجتي.

أبو مهند بنفس النبرة : يبه ..أذا انت مو مرتاح قول لي...أدري جبرتك وزوجتك غصب عنك ...وها لمرة قولي مين تبغى أختارهآآ بنفسك وأنا مستعد أخطبهآآ...ترا موع اجبني حالك ...زوجتك راح يخلص الشهر وهي بيت اهلهآآ.

نزل رآآسه ونظرآآته على صحنه : يبه أنا أبغى أقولك مشكور على اختيارك لي فرح ..ترهآآ ما قصرت معي بشي...<<ابتسم بهدوء>> ولدك هو ألي عافس حياته...وأن شاء الله ما راح يصير ألا كل خير وزوجتي راح ترجع.

ابتسم أبو مهند بحنان : والله أنهآآ تستاهل كل خير ...من يوم ما دخلت ها لبيت ما سمعت لهآآ صوت...تجبر الواحد على أحترامهآآ...الله يوفقكم ويسعدكم وأشوف أولادك.

مهند بصدق : آآمين .

رغد بهدوء ...نزل الشوكة بصحنهآآ: مهند وش رايك تسافر انت وفرح تغيروا جوا.

مهند نآآظر أخته وابتسم : والله جبتيهآآ .

ابتسمت له رغد ودعت دآآخلهآ لهم بسعادة ...هي حاسة أن فرح فيهآآآ شي عشان كذا اقترحت السفر نفسية فرح بحاجة تغير مكان وهوا نظيف...لفت على أمهآآ وهي تسمعهآآ تقول : والله مدري يا بو مهند...رغد رفضت تحضر وشكلي أنا بحضر لي وحدي.

حركت عدسة عيونهآآ على مهند ألي ترك الطاولة وقام لما سمع بملكة غلا بكرة...وقفت وكلهآآ فضول تعرف شيء يدور ببالهآآ ...سحبت الكرسي وطلعت وراهـ....طاحت نظرآآتهآآ عليه بالصالة...جالس يلعب بجواله...تقدمت منه وجلست على الكنبة المقابلة ...مدة يدهآآ ورجعت شعرهآآ وراء أذنهآآ : مهند.

رفع رآآسه نآآظرهآآ ورجع ينآآظر الجوال : نعم.

بتوتر بلعت ريقهآآ: أنت تحب غلا.

رفع رآآسهآآ بصدمة من سؤالها ...نزل جواله على الطاولة بعد ما رسل مسج ...عقد حوآآجبه : نعم وش تقولي.

نآآظرته بهدوء : مثل ما سمعت.

رفع حاجبه : وليش تسألي ها لسؤال..؟

رغد بجديه : طيب ليش وقت ما تسمع أسمهآآ تترك المكان...ليكون زعلان عشان بكرة ملكتهآآ.
مهند زفر بضيق : أذا سالفة تركي المكان يبين لك أني أحبهآآ فانتي غلطانة...أنا رجال متزوج وأحب زوجتي ...وغلا صارت ماضي وصفحة انطوت...واذا على سالفة ما أحب أسمع أسمهآآ لي أنهآآ هدمت مخطط كنت راح أسويه ...كنت باقول لي فرح انتي أحبهآآ لكن الله ما كتب ... وذا على الحب ما في قلبي غير فرح الله يقدرني وأعوضها.

ابتسمت بحب لي أخوهآآ ...وقفت وتقدمت منه بخطوآآت سريعة ...انحت وباست رآآسه ...همست له : مهند أحس فرح متضايقة ...اتمنى أنك تحاول فيهآآ تترك بيت جدهآآ...سافر فيهآآ واحتويها يا خوي ..خلك لهآآ الصدر الحنون والسند...عندي أمل أنك راح تحاول بكل ألي تقدر عليه عشان فرح ..<<أبتعدت عنه وراحت>>

نزل رآآسه وكلام رغد يدور في باله ...أكيد تدري بشي وما تبغى تقوله ...دق قلبة بخوف عليهآآ...تمنى لو هي عنده مثل قبل على الاقل يتطمن عليهآآ...زفر بتعب وتعوذ من الشيطان.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

بنفس الوقت ..

رفعت جوالهآآ (جالكسي )شافت مسج توه واصل لهآآ...ضغطت بأصبعهآآ وفتحت المسج...ابتسمت بألم وهي فاهمه قصده ...كل ما أتصل لهآآ ما تتكلم بس يسمع صوت أنفاسهآآ.

أنفاسك تحرك فيني كل ساكنا ..
لأهيم بسكرات الحب العذري ..
إلى أن ألقاك ..

ألم دآآخلهآآ يخليهآآ تنزف ... لحظات الفراق صعبه والاصعب الانتظار...من غير شعور تحركت أناملهآآ على الحرف ...بكل أحساس طلع منهآآ...دقات قلبهآآ وصوته ألي يدفعهآآ لي جنون حبه...كلمات بسيطة تحملهآآ مع كل نسمة هواء تطير فيهآآ لي فوق ..توقعهآآ في عالم بعيد عن الحياة تنسى نفسهآآ و تغيب بغيبوبة العشق...شعور لذيذ يتسلل دآآآخل ظلوعهآآ ويسكن بين حنايا قلبهآآ..ضغطت على أرسال ..وهي ترجع تقرا كل كلمة أرسلتها.

من أين تعلمت كل هذا ..؟!!
تجيد حبكة العزف على أوتار قلبي ..

ابتسمت بشوق ولهفه وهي تسمع صوت مسج ثاني ...بكل لهفة فتحته..زآآدت دقات قلبهآآ...حراره بجسمهآآ احتوتهآآ...شعور غير بكل كلمة حب يرسلهآآ...واليوم عذآآبهآآ يزيد وهي تقرا .

((أشــــتــــقـــت لــــك)).

ضمة الجوال لي صدرهآآ...غمضت عيونهآآ وكلهآآ أمل أنه يجبر الكسر ألي دآآخلهآآ ويعوضهآآ.


اليوم الثاني .

الساعة :5 العصر.

بأحد مقاهي الرياض.

وقف هاني وهو يبتسم ...مد يده وصافحه : هلا والله تفضل.

ابتسم بحنان : هلا فيك.

لف على الجهه الثانية ..ابتسم وهو يصافحه : هلا .

شد على يده : هلا فيك.

ابتسم هاني ونآآظرهم : هذا عمي جلال يا جراح.

ابتسم جراح : تشرفنا.

جلال رد له الابتسامة : الشرف لي .

جلسوا ..طلبوا لهم قهوة ..نآآظر هاني جلال : عمي جراح راح يساعدنا بالموضوع ألي كلمتك عنه.
جلال بهدوء ..نآآظر هاني بعتب : هاني أنت مصر على الموضوع .

هاني بهدوء ..رجع ظهره وريحه على الكرسي : أعذرني يا عمي ...ما راح انسى وقفتك معي من وانا صغير ..لكن غيرك ما زرع فيني اتجاهه ألا الحقد من تصرفهم.

جلال ..لف على جراح : يا ولدي وش بيصير عليهم .

جراح بجديه: ما أدري وش أقولك لكن أنت تعرف وش بيصير.

جلال : لا حول ولا قوة ألا با الله .

هاني نآآظرهـ بحنان ...من يوم هو صغير عمة جلال ما تركة وقف معاه ولين الحين أعمامه الباقين وجده ما يدرون عن شيء...الثروة ألي هو كونهآآ...أبوهـ كتب أملاكه ألي ما يعرف عنهآآ أحمد بأسم أم هاني وأعطى أخوه جلال يعطي هاني لا كبر قبل يموت ...وهو ما قصر بشي ..أعطاه وعلمه ووقف بجنبه .

وقف هاني : والحين أسمحوا لي عندي شغل...<<لف على عمه وكمل كلامه >> عمي جراح بيكون معاك واذا عرفت أي شي بلاغة هو وراح يتصرف.<<مد يده وصافح جراح >> عن أذنكم .

طلع وتركهم مع بعض ...توجهه لي بيته ألي راح يفقد فيه ريسان ... قبل ما يجي نزلهآآ بيت خالتهآآ...توجه لي سيارته (مـرسـيـدس) ...مد يده وطلع جواله من جيب ثوبه ...نسف غترته وهو ينآظر شاشة الجوال لي فترة ...بها لساعة اشتاق لهآآ وده يسمع صوتهآآ ...يمكن عشانهآآ مو بالبيت ...ضغط الاخضر ورفع لي أذنه ينتظر صوتهآآ .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

بنفس التوقيت.

ابتسمت لي خالتهآآ ألي لين الحين مو مصدقة بوجودهآآ...لهفة خالتهآآ ودموعهآآ فرحت قلبهآآ ...نآآظرت رقيه ألي جالسة قبالهآآ ...زادت أبتسامتهآآ وهي تسمع صوت نور: هلا والله قسم با الله منور البيت بوجودك.

ساميه بحب ضمتهآآ : الله لا يحرمني منك .

نور لفت على رقيه : وش أسمك.

رقيه بابتسامه : رقيه يا ئلبي .

نور ضمة خدودهآآ بدلع : يالبى السوري ما أدري البناني .

ضحكت ريسان على حركت نور :ههههههههههه .

سامية ودموعهآآ تنزل من كثر الفرح : دوم يمه السعادة .

الكل : آآمين .

سمعوا صوت مصعب ينادي على أمه ...لفت نور على أمهآآ : هذا مصعب جاء .

وقفت سامية وطلعت لي ولدهآ...ابتسمت ريسان لي نور وهي تحس بظهرهآآ بينكسر من كثر الجلسة ...مو متعودة تجلس لي فترة طويله ...نآآظرت الكنبة وتمددت عليهآآ..وقفت رقيه وقربت منهآآبخطوآآت سريعه ...مدة يدهآآ ومسحت على شعرهآآ : شو فيك ياماما.

حركت شفايفهآآ بتنطق ...قاطعتهآآ شهقت نور وهي تقول : ريسان حامل.

ابتسمت بخجل ومررت يدهآآ على بطنهآآ البارز...لابسه بلوزه حمراء ماسكة و وتنوره جنز برمودة ...همست: ايه.

نور بهدوء سيطر عليهآآ من وقت ما سمعت صوت أخوهآآ وهي تتذكر حبه لي ريسان ...ابتسمت مجامله :الف مبرك .

ريسان : الله يبارك فيك.

قاطعهم صوت جوال ريسان ألي بشنطتهآآ ...مدة رقيه يدهآآ وطلعت الجوال ...مدته لي ريسان ورجعت مكآآنهآآ...أخذته ريسان وهي تبتسم ...ضغطت الاخضر وبنعومة : أهلين حبيبي .

ابتسم على صوتهآآ : هلا قلبي ..طمنيني عليك .

حركت عدسة عيونهآآ ونآآظرت السقف ...ابتسامتهآآ ولمعة عيونهآآ تعبرعن حبهآآ له ..مسحت على بطنهآآ: أنا تمام ...وانت.؟

رفع نظرآآته وناظر الاشارة حمراء..عدسة عيونة مثبته قدآآم : أنا بخير دامي أسمع ها صوت.

عقدة حواجبهآآ وهي تسمع أصوات السيارات: حبيبي أنت بالسيارة.

بصوت جذآآب: أيوه يا عمري...با رجع البيت.

بخوف علية : أوكي حبيبي أذا رجعت كلمني.

همس ببحه عذبتهآآ :خايفة علي.

نست كل ألي حوالهآآ : اذا ما خفت عليك بخاف على مين غير...هاني أنت دنيتي ألي ما أقدر أعيش من دونهآآ.

تنهد وبحنان: حياتي أنتي...اهتمي بنفسك وانبسطي <<بضحكه >> ترا ما راح أتركك تنامي عندك خالتك...يكفي ها لأسبوع ..<<وبحب>> مشتاق لك بها لكم ساعة.

ضحكت بدلع : وانا بعد..<<رفعت رآآسهآآ وشافت خالتهآآ تبتسم لهآ>> والحين بسكر وذا وصلت دق أوكي.

ابتسم وبهدوء : أوكي الله معاك.

همست بحب : بحفظ الرحمن.

سكرت جوالهآآ وعدلت جلستهآآ ونآظرت نور ألي تقول لي خالتهآآ عن سالفة الحمل ...لفت سامية عليهآآ: صدق يمه .

هزة رآآسهآآ بخجل : أيه .

ساميه بحنان : مبروك يمه ..ألا بأي شهر.

ريسان حمرت خدودهآآ : الله يبارك فيك.. بالشهر الثالث.

سامية : الله يسعدك يمه وتفرحي بشوفته .

ريسان :آآمين .

قاطعهم صوت مصعب ينادي أمه مره ثانيه ..لفت ساميه على ريسان : ريسان تغطي مصعب بيمر.
سحب عبآتهآ ولبستهآآ ...حركت عدسة عيونهآآ لما سمعت صوت خالتهآآ يناديه ...تقدم منهم بخطوآآت متوازنة... نفس الملامح ولكن جسمه أنحف من أول .

زادت دقآآت قلبه لما سمع أنهآآ موجوده ...جت في باله أفكار كثيرة ومنهآآ يمكن تطلقت أمله الوحيد ...بس أمه صحته من أحلامه بأنهآآ زيارة وبترجع بيتهآآ...وده يرفع رآآسه وينآآظرهـ ...كسر شعور الرغبة وهو يقول : السلام عليكم .

ريسان نزلت نظرآآتهآآ وبهمس خفيف يمكن وصل ألي مسامعه مع أصوات الباقي ويمكن لا: وعليكم والسلام.

مصعب بتوتر :أخبارك ريسان.

ريسان بخجل همست بخفيف : تمام.

هز رآآسه ودهـ تسأله وتعرف وش حالته في بعدهآآ...لف رآآسه على أمل أنهآآ بيوم تكون له ...بخطوآآت سريعه صعد الدرج وختفى من قدآآمهم.

نآآظرت أخوهآآ لين أختفى...قلبهآآ يتقطع عليه ...صعب تشوف حبيبك وما تقدر توصل له ...وصعوبته لما يكون ملك لي أنسان ثاني...حركت كف يدهآآ اليمين وحطتهآآ على ذراعهآآ اليسار....ابتسمت مجامله وهي تقول : خلاص مصعب طلع ..خذي راحتك.

ريسان نزلت عباتهآآ..وردت لهآآ الابتسامة .حست بأحراج لي أن بتواجدهآآ بتضايق مصعب ...وهي ما تدري أن بوجودهآآ تسعده.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

الساعة:8 بالليل.

ابتسم وهو يشوفهآآ تتقدم منه ..شعور الانتقام ولذته يجبره علي أي شيء...عيونه عليهآآ بخطوآآتهآآ المتوازنة تتقدم منه...صارت قباله ...مد يدهآآآ والابتسامة على وجهآآ وهي تقول:......................



لأرواحكمـ النقية كنقاء قطرات المطر إكليل زهور زيزفون..:عطني الأمان بحياتك.

أحذركم عاقبة الفراغ، فإنه أجمع للأبواب المكروهة من السُكْر. – عمر بن الخطاب


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 07:30 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

مسَآإءٌكم // صَبآإحٌ ــكم
مُعـَبَقْ بِـشَذى اليّآسَمِيـــنْ ..

بجد وحشتوني ..كل عام و انتوا بألف خير وصحة وسلامة وان شاء الله تكونوا انبسطوا في العيد ..يا عسى ايامكم كلها اعياد وافراح وسعادة ^^

((البارت الثالث والعشرون))

عِنِدَمَآ تُجَلِّس وَحُيَدا
وَتَحْتَسِيَ جَرْعَهُ مِنْ الْقَهْوهُ ..
وَتَبْدَأْ بِالتَّفْكِيّرِ عَنْ مَآْ مَضَىْ‘
وتَجْزّعَ لِ مَآأَصآبَكِ مِنْ ظُلْمٍ وَأَذِىْ‘ ..
فًإِعْلَمْ أَنَّ الْحَيَآْهْ أَصْبَحَتْ نُقْطَهَ


~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.


الساعة:8 بالليل.

ابتسم وهو يشوفهآآ تتقدم منه ..شعور الانتقام ولذته يجبره علي أي شيء...عيونه عليهآآ بخطوآآتهآآ المتوازنة تتقدم منه...صارت قباله ...مد يدهآآآ والابتسامة على وجهآآ وهي تقول: السيد فايز.
فايز بخبث وقف ...مد يده وصافحهآآ: نعم تفضلي.

سحبت الكرسي وجلست قبآله ...نآآظرهآآ بخبث ..ابتسم بهدوء وهو يقول : نعم روني ...لقد طلبتي مقابلتي.

روني نآآظرته بيبرود : أجل ...أريد أن أعرف ماذا ستفعل بالأوراق .

فايز ..ضحك بيبرود ...تقدم لي قدام ونظرآآته عليهآآ..شبك يدينه في بعض ..رفع حاجبه : هذا الامر لا يعنيك ...لقد استلمتِ المبلغ المتفق كامل ...انتهت مهمتك.

زمت شفآآيفهآآ ..نآآظرته بهدوء : ولكن الاوراق مهمه...أخشى أن يفقدهآآ هاني.

فايز بيبرود : لا عليكِ طيارتك بعد أسبوع وسوفا تغادري البلاد ..لا أعتقد أن يفقدهآآ هاني طيلت الاسبوع ..

وقف ونآآظرهآآ بخبث " والله منت سهل ياهاني...الحين عندك القمر هاذي ومتزوج عليهآآ"...نآآظرهآآ بهدوء ...ابتسم لهآآ وهو يقول : الى اللقاء روني ..

أبعد نظرآآته عنهآآ ومشى مبتعد بخطوآآت متوازنه .

نآآظرته ببرود وهو يختفي من قدآآمهآآ ..تذكرت رحلتهآآ ألي بعد أسبوع ...ابتسمت ودهآآ تسآآفر بسرعه قبل هاني ما يكتشف ضياع الاوراق أو في الاصح (سرقتهآآ).

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

الساعة 5:22 العصر..

مدة يدهآآ ورجعت شعرهآآ على وراء وهي تضحك على حركات نور مع رقيه ...رفعت حاجبهآآ : نور خلاص أتركيهآآ بحالهآآ .

نور بدلع : كلامهآآ يجنن.

رقيه بضحكه : شو ألي يجنن فيه .

صرخت نور : اسمعي قالت شو ..<<نآآظرت رقيه >> فديتك روقي الصرآآحه أنا حبيتك .

تقدمت منهم ساميه بخطوآآت متوآآزنه وهي تضحك ...قربت من نور وضربتهآآ على رآآسهآآ : يابنت أعقلي بكره بتتزوجي .

قاطعتهآآ نور :يمه فديتك ..أذا تزوجت عقلت .

ريسان بأبتسامه وعفويه : خالتي ليش ما خطبتوا لي مصعب.

أنقلب وجه نور نآآظرت امهآآ ألي تبتسم بهدوء ...ساميه : والله يمه كلمته أكثر من مره بس رافض الفكرة.

ريسان مسحت على بطنهآآ وبضحكه : ما عليك منه ..أخطبوا له .وأكيد بيوافق .
نور بيبرود : لا هو رافض الزواج .

ريسان بهدوء : والله كان ودي تخطبي له بنت أبو محمد اليتيمة ..بشاير .ما شاء الله عليهآآ مره حلوه وأحسهآآ تناسب مصعب.

ساميه : والله البنت حلوه لكن وش أسوي بولد خالتك .

نور تغير الموضوع : يمه خالتي أم مساعد دقت عليك.

وقفت ساميه وهي تقول بعتب : و ليش ما قلتي لي ...الحين وش أقولهآآ.

ريسان باستغراب : ليش وش تبغى منك .

ساميه تقدمت بخطوآآت سريعه لي التلفون ..جلست على الكنبة مدة يدهآآ وسحبت السماعه ...حركت أصبعهآآ على الارقام وهي تدقهآآ : تبيني أروح معاه عند حصه بنت أبو فؤاد ..البنت صار لهآآ أسبوع والده وكل ما أقول بأروح ما افضى ..وهي دقت علي وتفقنا نروح سوا.

حركت ريسان رآآسهآآ وهي مبتسمه...نآآظرت نور : و انتي يا قلبي متى ملكتك .

نور بهدوء وهي تلعب بخصلات من شعرهآآ : والله لسه ما حددوا .

ابتسمت ريسان : الله يوفقك .

نور : آآآمين .

وقفت ريسان بهدوء ... أخذت جوالهآآ ..تحركت بخطوآآت مبتعدة عنهم .

نور باستغراب : رسون على وين .

ريسان بهدوء : بكلم زوجي .<<لفت وطلعت فوق لي غرفة نور >>

تنهدت بضيق وهي مقهورة " آآآهـ يا مصعب البنت تزوجت وحامل وشكلهآآ تحب زوجهآآ ...وانت حارم نفسك من السعادة عشانهآآ " .انتبهت على رقيه وهي تقول : نور .

نور نآآظرتهآآ: هلا .

ابتسمت رقيه : أخوك يناديك .

وفقت بهدوء....تحركت بخطوآآت متوازنة لين صارت قباله في المطبخ ...ابتسم لهآآ وبفرح من غير شعور : أخبار ريسان ...أن شاء الله مبسوطة عندنآآ ..مو ناقصهآآ شي.

تقدمت لي الطاولة وشافت الأكياس عليهآآ صارت تتفقدهآآ ...من غير ما تناظره بيبرود تكلمت : تمام ..<< وبدقه وهي تشد على الكلمة >> والحين تكلم زوجهآآ .

تبدلت ملامح وجهه وهو يكشر ..نآآظرهآآ بهدوء : انا ما قلت لك وش تسوي انا قلت أخبارهآآ.

أخذت الاكياس وتقدمت من الثلاجة فتحتهآآ وصارت ترتب الاغراض فيهآآ : مثل بعض أخبارهآآ وش تسوي <<هزة رآآسهآ>> كلهآآ سوا يا خوي .

مصعب وده يعرف عن ريسان كل شي ...بس نور ما تتكلم عنهآآآ ...مد يده وحك دقنه وهو يقول : مم نور ..ابغى أسئلك ريسان كيف كانت عايشه عند زوجهآآ ...أقصد كيف معاملته معاهآآ..

لفت عليه وهي تسكر باب الثلاجة ...استندت عليهآآ ونآآظرته.. بكذب ودهآآ أخوهآآ يشوف حياته : تقول انه يحبهآآآ ويموت فيهآآ ..الصراحه باين عليهآآآ السعاده ..<< تقدمت لي باقي الاكياس ..طلعت منهآآ الزيت والسكر وحطته بالدرج المخصص له ...أخذت الاكياس ورمتهآآ بالزبالة (أكرمكم الله ) ..لفت ونآآظرت أخوهآآ وهي تكمل كلامهآآ>> وزوجهآآ شكله يحبهآآ الله يسعدهم ..((ناظرته لي فترة وهمست )) و عقبالك أن شاء الله .

نزل راسه يتهرب من نظرآآتهآآ ...دخل يده بجيب ثوبة ...همس بهدوء : أذا بغيتوا شي دقوا علي ..<<طلع بسرعه ..

استندت على طاولة ورفعت رآآسهآآ لي فوق ...زفرت بضيق على حال أخوهآآ " لين متى بتظل تحبهآآ.. ريسان تزوجت خلاص ...آآهـ بس الله يهديك يا خوي ويمسح حبهآآ من قلبك ألي متعلق بسراب "




الساعة 10: بالليل ..

نآآظرتهم وعدسة عيونهآآ تتحرك عليهم بخجل ...وحده تدخل والثانية تطلع ...تعلقت عيونهآآ على سمر وهي تنحني وتحط الصحن ألي بيدهآآ بالأرض ...ناظرت السفرة والصحون ألي عليهآآ وكل صحن يختلف عن الثاني بنوع الاكل ألي فيه....شتت نظرآآتهآآ بعيد رغم الدفىء ألي حست فيه بيوم وأحد عندهم ألا حنينهآآ يغلبهآآ لي ذاك المكان ألي عاشت فيه طفولتهآآ بين أخوآآتهآآ...نزلت رآآسهآآ بحزن ...شي يدور في بالهآآ أسئله كثيرة مو لاقيه لهآآ جواب ....غربة تحتويهآآ شعور مخجل بالنسبه لهآآآ...رميت جدهآآ لهآآآ كأنهآآ سلعه رخيصة انهارت بهآآ قوتهآآ ...بأي وجه راح تقابل المسمى..(زوجهآآ)..من أمس ما شافته لين الحين...تنهدت بحزن ...عقدت حواجبهآآ وهي ترفع رآآسهآآ لي ناهد ألي تناديهآآ...مدة يدهآآ ورجعة خصلات من شعرهآآ البني المصبوغ وراء أذنهآآ همست بهدوء : نعم..؟

نآآهد ...بيدهآآ علبة البيبسي العايلة وأكواس ..حطتهآآ على السفرة ..ابتسمت لهآآ: يلا غرور العشا.
ردت لهآآ الابتسامة ...وقفت بهدوء وكل خلية بجسمهآآ ترجف....تقدمت لي السفرة وجلست جنب ناهد على الأرض.

تقدمت منهم وهي تساعد أمهآآ عشان تجلس ...جلس جنبهم ونظرآآتهآآ على غرور ألي ساكته ..ابتسمت سمر : غرور وش فيك مدي يدك ... هذا أكل ما فيه خجل .

حركت عدسة عيونهآآ على سمر وأمهآآ ألي تنآآظرهآآ بهدوء ...نزلت نظرآآتهآآ ..مد يدهآآ وقطعت قطعه من الخبز وغمستهآآ بالصحن ألي قبالهآآ ...تذكرت أهلها ...شعور غريب ثاني مرة يزورهآآ من بعد وفاة أبوهآآ...خنقتهآآ العبرة ...رمشت أكثر من مره الدموع رافضة تروح عنهآآ...غصه بحنجرتها منعتهآآ من بلع اللقمة...مو قادرة تأخذ نفس...شي بدآآخلهآآ وده يطلع وهي (دموعهآآ المحبوسة ) .

حركت ناهد رآآسهآآ وهي تسمع صوت خلفهآآ ينادي: أم نايف.

نزلت ناهد اللقمة من يدهآآ ...لفت على أختهآآ وحركت شفايفهآآ بهدوء: خالتي.

حركت سمر عدسة عيونهآآ على غرور ألي منزله رآآسهآآ وأمهآآ ...رفعت رآآسهآآ وهي تشوف خالتهآآ وبنتهآآ منيرة ورامي ولد أخوهم.

وقفت ناهد وبمجاملة : هلا خالتي تفضلي.

أم منيرة نآآظرتهآآآ ولفت عنهآآ : هلا .

تقدمت لي أختهآآ وسلمت عليهآآ ...حركت رآآسهآآ على غرور وهي تقول : صدق ألي سمعناه ..نايف تزوج.

أم نايف بهدوء : أيه صدق .

أشرت على غرور : هذي زوجته .

أم منيرة بعتب : و ليش ما قلتوا لنا...ومتى أمداه يعرس.

هزة أم نايف راسهآآ وبحكمة مهمآآ كان زوجة ولدهآآ : والله ظروف حصلت ...وكل شي صار بسرعة .

لوت فمهآآ بكره: على العموم الله يسعده.

أم نايف : آآمين.

دخل عليهم بهدوء ...طاحت نظرآآتة عليهآآ وهي جالسة بالأرض ...عيونه تتحرك عيهآآ من غير شعور.. لابسة بنطلون جنز وبلوزة صفراء عاكسة سمار بشرتهآآ...شعرهآآ البني المصبوغ بخصلات ثلجي نازل مبروم على وجهآآ معطيهآآ منظر جذاب ... رفع عيونه عنهآآ وطاحت على خالته وبنتهآآ...تقدم بخطوآآت متوازنة : السلام عليكم.

ردوا بهدوء : وعليكم والسلام.

رعشة سرت بجسمهآآ...دقات قلبهآآ زادت...بلعت ريقهآآ وهي تشوفه يتقدم بخطوآآته الثابتة لي دآآخل...رفعت نظرآآتهآ على سمر ألي جالسة جنبهآآ...همست : سمر.

سمر لفت بهدوء : هلا.

ناظرت سمر ورجعت نظرآتهآآ على السفرة : خلينا نشيل الصحون.

هزة رآآسهآآ ونآآظرت ناهد : ناهد تعالي خلينا نرفع الصحون.

تقدمت منهم وصارت تساعدهم وعيونهآآ على نايف ..

قرب رآآسه من خالته وباسهآآ على رآآسهآآ: شلونك خالتي.

أم منيرة بيبرود : الحمد الله.

هز رآآسه بهدوء وبتعد عنهآآ...تقدم لي أمه ونظرآآته على ألي تساعد خوآآته ...سمع صوت خلفه يقول : أخبارك ولد خالتي.

من غير ما يلف لهآآ : الحمد الله.

انتفضت لما قرب منهم...وقفت والصحن بيدهآآ...رجفه سرت فيهآآ وقت عيونهآآ طاحت بعيونه ...اهتز الصحن بيدهآآ ومال...غمضت عيونهآآ وانكمشت وقت سمعت صوت الصحن بالأرض...فتحت عيونهآآ والدموع فيهآآ من الفشلة.

تقدم منهآآ بسرعة ...مد يده وسحبهآآ قريب منه ...حرك نظرآآته على رجلهآآ والقزاز المنتثر بالأرض...بصوت جاد : تعورتي جاء عليك شيء.

شعور مخجل سيطر عليهآآ... عيون مليآآنه دموع وقلب ماليه الرعب والخوف ودقات قلبهآآ كل مالها وتزيد...هزة رآآسهآآ بلا من غير ما تنطق:........

لوت فمهآآ ونظرآآتهآآ عليهم ...بنبرة كلهآآ سخرية : عز الله طاح حظ ولد أختي ...الحين صحن مو عارفة تشيليه ..<<نآآظرت نايف وكملت كلامهآآ>> الله يعينك على ما بلاك.

بخطوآآت سريعة تقدمت وكلام خالتهآآ مو عاجبهآآ ...انحنت ..مدة يدهآآ وصارت تلم القزاز ..نآآظرت أختهآآ والقهر فيهآ وقت ما شافت عيون غرور: سمر جيبي مكنسة بسرعة .

حركة عدسة عيونه من عليهآآ وهو يشوفهآآ جامده بمكآآنهآآ ...رجفتهآآ واضحه... وعيونهآآ غاشيهآآ الدموع ..نآآآظر خالته بيبرود وكلامهآآ مو عاجبه ...رفع حاجبه ونظرآآته على أمه ألي تأشر له بمعنى لا تتكلم.

تحركت بخطوآآت سريعة مبتعدة عنهم ...مافيهآآ تكتم غصتهآآ أكثر...دخلت الغرفة وهي تشهق...سكرت الباب واسندت ظهرهآآ علية ...غمضت عيونهآآ من القهر ودموعهآآ تنزل ...عمرهآآ ما كانت بالضعف هذا....تأخذ حقهآآ من مين ما يكون ...لكن الزمن تغير والحين مو مثل قبل ...الحين تبغى من يسندهآآ ويدافع عنهآآ الكسر ألي بدآآخلة عمرة ما ينجبر ...طلعت منهآآ(آآهـ ) من الحرقة ألي بدآآخلهآآ.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

الساعة .12 الليل..

دخل الفله بهدوء...نآآظر حوله المكآآن ظلام....تقدم بخطوآآت سريعة ...مد يدة وشغل النور....رفع نظرآآته على المكان ألي جمعة مع ولد عمة بذكريآآت كثير...حركة عدسة عيونة بكل مكآآن ...زفر بضيق وتعب ...تحرك بخطوآآت متوآآزنة ...صار واقف بوسط الصالة ...مديده ومررهآآ على شعره واستقرت نهاية رقبته...ابتسم بسخرية وهو يقول: ما جمعنا يا ولد عمي ألا الشقا.

لف ونآآظر الكنب مغبر المكان مهجور صار له أربع سنوات ما طبه...رفع رآآسة لي الدرج ...تحرك بهدوء وصعد فوق .

طاحت نظرآآت على غرفة ياسر.. ألي كان مشاركة بكل شيء حتى ذكريآآته واسواء أيام حياته...وقف ثوآآني ونظرآآته على الممر مثبته...ابتسم بهدوء وعيونه على الصورة الكبيرة ألي جمعته مع ولد عمة وهم بسن المرآآهقة ...نزل نظرآآته ببطء ..همس بهدوء : كل شيء صار ذكريآآت ..<<تنهد بتعب>> آآهـ.

لف وتحرك بخطوآآت سريعة لي غرفته ...مد يدة وحرك مقبض الباب ...فتحه ودخل ..نظرآآته توزعت بكل مكآآن رغم الظلام الدامس...تحرك لي النور وشغلة ...طاحت عيونه على الغبار ألي صار جزء من المكان ألي أحتله بعد غياب صار سنوآآت ...مشى متوجة لي البلكونة ألي أشتاق يشوف منهآآ بحر (جدهـ )...طلع وعيونه تتحرك بكل مكآآن ...استنشق هواء نظيف يجدد فية الحياة ...ضيق عيونه والهواء يلعب بخصلات شعره... مد يده وسحب جوآآلة من جيب بنطلونه الاسود...نآآظر الارقام ..ابتسم وهو يضغط الاخضر...رفع الجوال لي أذنة ...ثوآآني وجاه الرد...همس بصدق ونظرآآت عيونه بعيده: تصدق وين أنا.

همس بضيق وكأنه فهمة : لا تقول بجده.

نزل نظرآآته بشرود: وش دراك.

همس بنفس النبرة : انت أخوي يا خالد أدري أنك بعد ما تترك الشرقية بتطلع على جده .

بصوت كله صدق : ياسر تعال اشتقت لي طلعاتنا مع بعض ...اشتقت لي سهرتنا ..<<ابتسم بهدوء >> حتى درآآستنا اشتقت لهآآ.

ياسر: ما ترجع هاذيك الايام يا خوي.

خالد غمض عيونه ..بهمس : أنت وش فيك ليش صوتك متغير...أحسك متضايق.

ياسر بتعب: آهـ يا خالد ..مو عارف أتصرف معاهآآ..أنا تعبت...أحس لسه المشوار طويل.

خالد بغموض وعيونه تلمع : ياسر أنا وآآثق فيك ...أنت قدهآآ...السالفة كلهآآ يبغالهآآ صبر... اسمع لا تتهور.. خلك ياسر ألي أعرفه اذا أصر على شيء يسويه...<<همس بضيق على حال ولد عمة >>.. السالفة يبغى لهآآ وقت .

ياسر تنهد : أن شاء الله خير.

خالد : يلا الحين أتركك .

ياسر : سلام.

نزل الجوال بيبرود ...رجعه بجيب بنطلونه ...لف ودخل دآآخل ...طاحت نظرآآت على الفراش تقدم منه ..مد يده ورفع اللحاف ..نفض الغبرة عن السرير ....خلع جزمته (اكرمكم الله )..تمدد بهدوء وكل تفكيره عند ياسر...غطى عيونه بذراعه...وكل همه يريح جسمه من التعب ألي يحس فيه .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

اليوم الثاني ..

بمجمع الفلل.

نآآظره وهو يصرخ بعصبية ...مو عارف وش يقول له ...تركه يطلع كل ألي دآآخله ...زفر بضيق وهو يقول : طيب وأنا وش دخلني .

أحمد بسخرية يخالطهآآ عصبية : ودي أعرف وش شغلتك أنت .

فايز : يبه .

صرخ فيه : أسكت لا أسمع صوتك ...يكفي البضاعة ألي خسرنهآآ... وأكيد راح ننكشف,.

فايز : لا تخاف في هاذي ... ولا أحد راح يعرف عنك شي.

أحمد بسخريه : لا ..الحمد الله لسه فيك عقل تفكر.

فايز بعصبيه : يبه .. أنا ما أدري عن أي شي .... حتى مكان تسليم البضاعة غيرنا المكان ...بس ما أدري مين بلغ علينا.

أحمد جلس على الكنبة : آآه يا القهر ..بضاعة بملاين.

فايز بشرود: أنا متأكد في أحد بلغ علينا.

رفع أحمد رآآسة ونآآظر ولده بصمت من غير ما يتكلم ...وهو يفكر بكلامه ألي شغل تفكيره .



بنفس المجمع ..

تردد أكثر من مرة ...رفع رآآسة بضيق مو عارف وش يسوي ...عمة عزمة على العشاء ولازم يلبي الدعوة ...تقدم بخطوآآت متوآآزنة ...دخل فلة عمة وهو متوتر...ابتسم وهو شوف عمة مبتسم له ...تقدم منة مد يدة وصافحه : أخبارك يا عمي.

جلال بابتسامة: الحمد الله وانت يا ولدي.

جلس جنبة على الكنبة : الحمد الله .

انسجم مع عمة بالسوالف كشكل ...لكن عقله كله عند ألي فوق ..وكل تفكيره راح تنزل أو لا...شعور متناقض دآآخله ..وده يشوفهآآ وبنفس الوقت لا....ارتفعت نظرآآت من غير شعور على الظل ألي ظهر...رمش بهدوء وعيونه عليهآآ.

ارتجفاف جسمهآآ وحركت رموشهآآ المتواصلة زرعت الخوف بقلبه ...حرك نظرآآته على عمة ألي عقد حوآآجبه ..وقف بهدوء...تقدم منهآآ وهو يبلع ريقة... صار واقف قدآآمهآآ.

عمضت عيونهآآ ودموعهآآ تحرقهآآ....دقات قلبهآآ سريعه ...لمحات تمر بمخيلتها ...جزء من الماضي كل ما شافته تذكره...أحداث لن ولم يمحيها الزمن...حركت ارتفاع صدرهآآ وتنفسهآآ السريع ارعبه.

مد يده وحطهآآ على كتفهآآ..همس بهدوء: ألمار.

شهقت بخوف ...ابعدت يده بعنف عنهآآ ...عيونهآآآ على عيونه والخوف مصدرهآآ...نزلت دموعهآآ ...همست بصوت متقطع : لـ ـيــ ــه.

تجمد مكآآنه من كلمتهآآ ...رمش بهدوء وعيونه بعيونهآآ...حرك شفايفه وبهمس : آآســـــف.

رجعت على وراء من كلمته ألي ماتسوى شي ...منظره المقزز رجع لهآآ...وحشيته ألي أنهت طفولتهآآ..كل الاحدآآث مرت فيهآآ.. ماعاد عقلهآآ يتحمل الصراع ولقطات الماضي...غمضت عيونهآآ...رفعت يدهآآ ..ضغطت بأصابعها الطويله على رآآسهآآ... صدآآع كاد أن يفجر جمجمتها ...طاحت من طولهآآ على الارض وسط صدمت أبوهآآ وخوف ياسر ..صرخت من الالم :لالالالا.

تقدم بخوف على بنته : ألمار.

ارتمت بحضنه وهي تشهق...لفت يدهآآ على بطنه ودفنت رآآسه فيه .

من غير شعور ...تحرك من عندهم ومنظرها ينعاد قدآآم عيونه ...في كل مره تضعفه أكثر ....ما عاد يتحمل يشوف ألمهآآ ...صبر راح ينفذ وهو لين الحين ما تقدم خطوه معآآهاآآ..

سكر باب الفلة حق عمه وسند نفسه عليه ...غمض عيونه ويبغى يمحي نظرآآت الانكسار والضعف ألي بعيونهآآ...طاح على ركبته ودمعه من عيونه أخذت طريقهآآ على خده ..
رفع رآآسه لي فوق وكله ألم ..همس بحرقة :آآآهـ.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

بنفس المجمع ..

يمشي بخطوآآآت بطيئه والعصآ تتبع هالخطوآآت ...لابس ثوب أبيض على غتره بيضاء..والجزمآآت السودآآ لهآآ لمعتها الخآآصه..وقف فجأة وحط أيديه على بعض فوق رآآس العصآآ..نآآظرهآآ وهو يقول : مثل ما سمعتي أنا مو رايق لي مشاكلك أنتي وخواتك يكفي ألي عندي.

رمشت وراء بعض وعيونهآآ عليه ..لين الحين مو مستوعبه كلمته ...همست من غير تصديق : يعني هو هنا.

لف واعطاهآآ ظهره ..وبحده رعبتهآآ: أيوه هنا..أسمع لا يجي الصبح وانتي هنا .
شهقت وهي تقول: أنت وش تقول.

رفع يده وبنفس الحده : من غير أي كلام زايد ... زوجك تحت لمي قشك ورجعي معه ..<<أبتعد عنهآآ وتاركهآآ وسط صدمتهآآ>>.

نظرآآت عيونه في الفراغ ألي تركه ...سمعت همس من وراهآآ ويد تنحط على كتفهآآ تصحيهآآ من صدمتهآ: الله يأخذه.

لفت ونظرآآآتهآآ على أختهآآ : سمعتي وش قال .

قمر بهدوء وقلبهآآ محروق على خوآآتهآآ : أيه سمعت ..<<نآآظرت بعيون أختهآآ وهي تخفي قهرهآآ >> فرح أسمعيني ... مهند أحسن لك ..على الاقل عرفتي في الفترة الاخيرة أنه يحبك ...فرح انا خايفة عليك من جدي ...ما عاد أأمن نفسي له بعد سالفة <<تعلقت الدموع بعيونهآآ >> غرور ...ثقي أنه راح يعمل أي شي مهما كان .

نزلت دموعهآآ وهي تقول : بس أنا ما ابغى مهند .

رفعت يدينهآآ وسندتهآآ على أكتاف فرح ...شدت عليهآآ وهي تقول بجديه : فرح أنا ادري أنك تحبيه ...واذا كان بخاطرك شي عنه ...أنا أعرفك راح تعرفي ترجعي حقك منه لكن بطريقتك .
ضمة أختهآآ بقوة وهي تهمس : الله لا يحرمني منك .

ابتسمت ودموعهآآ تنزل : ولا منك ..<<أبعدتهآآ شوي عنهآآ وهي تقول >> يلا بسرعة غيري ملابسك .
فرح عقدة حوآآجبهآآ: قمر ليش ها لدموع .

رفعت أصبعهآآ وهي تضحك من الالم ألي دآآخلهآآ ...مسحت دموعهآآ : عشانك راح تتركيني لي وحدي مع أحمدوه .

ابتسمت لهآآ وهي حاسه فيهآآ..ابتعدت بهدوء عنهآآ وراحت غرفتهآآ..

حركت عدسة عيونهآآ على فرح ألي تختفي من قدآآمهآآ...تلاشت أبتسامتهآآ ببطء ..انعقدت حواجبهآآ ...تغيرت ملامح وجهآآ .. رفعت يدهآآ وكتمت شهقه نوت تعآآنق شفآتهآآ...غمضت عيونهآآ ودموعهآآ تنزل رغم عنهآآ...ركضت بسرعة لي غرفتهآآ ما تبغى فرح تشوفهآآ يكفيهآآ ألي فيهآآ..

"""""""""""""""""

وقف وعيونه عليهآآ ..لين الحين مو مستوعب أنهآآ قدآآمه ... رفع يده اليمين ومسك طرف من شمآآغه ويرجع ينسفه لورى كتفه وعيونه مثبته عليهآآ.

نآآظرت ملامح وجه ألي أشتاقت لهآآ ...ما تنكر لهفتهآآ وشوقهآآ له ..لكن كل ما تذكرته وتذكرت صده ألي أهان فيه أنوثتهآآ يقسى قلبهآآ .

عيونه لين الحين عليهآآ...نفس ملامح الانوثة والنعومة ..دايم مميزة حتى بلابسهآآ الناعم ..لابسة فستان سكري برسمات فوشي ...تقدمت منه لين صارت قباله .

تشابكت النظرآآت وكل واحد فيهم مشتاق لي الثاني ...رفع يده وحك دقنه مو عارف وش يقول وجودهآآ اربكه ..

نزلت نظرآآتهآآ عنه منتظره تسمع صوته ... . حست بقشعريرة تسري في جسمهآآ وأنفآآسهآآ تزيد وهي تسمعه : آآخبارك فرح.

رفعت عيونهآآ ببطء ونظرآآتهآآ على شفايفه ألي تتحرك...همست بصعوبة : الحمد الله وانت..؟
مد يده لهآآ وهو يقول : تعالي أجلسي.

طنشته وجلست بالكنبة ألي قباله ...أحترم حركتهآآ ...بصوت فيه حنيه : لسه زعلانه مني يالغلا..

حركت عدست عيونهآآ بعيد عنه ...وكأنه وصله الجواب...بجدية تكلم : والله العظيم اني ما خنتك وما في قلبي غيرك.

تكلمت من غير شعور ونظرآآتهآآ بعيده عنه : تعتقد راح أصدق كلامك ..<<حركت عدسة عيونهآآ وطاحت بعيونه >>.. حركات ألي كان تسويهآآآ..تحسسني أني ناقصة ..صدك , ملامح وجهك ألي تنقلب وقت تشوفني , كلامك الجارح ..<<نزلت دموعهآآ وهي تكمل >> كل شيء تسويه يجرحني ...تدري أني أشوف حالي ناقصه ...أنت بحركات زرعت فيني النقص ...خوفي من الحياه معك كان يطاردني بكل مكان ..دمرت أنوثتي يا مهند والحين بكل بساطه تبيني أصدق كلامك.

عورة قلبه عليهآآ ...وقف وتقدم منهآآ ..جلس بقربهآآ ..مد يده ولف وجهآآ عليه : أعذريني يا لغالية.. ما كان أدري أن حركاتي راح تعذبك كذا ..أنا كان همي كله انك تطلبي الانفصال.

انصعقت من كلمته ..همست : الانفصال.

هز رآآسه وهو يكمل بجدية : كنت كل ما أشوفك أحس نفسي ما أستأهلك ... أنتي جميله وألف واحد يتمناك ..وأنا << تكلم بألم >>.. ناقص .

قاطعته بسرعة : أنت بنظري كامل والكامل الله ...عمري ما فكرت بطريقتك.

ابتسم بألم : انتي ما فكرتي ...بس الناس وقت ما تشوفك وش بتقول ...هذي متزوجة واحد عنده يد وحده.

قاطعته للمرة الثانية ...وهي تحس كلامة طعنات بالنسبه لهآآ... عمرهآآ ما فكرت بها طريقة : وأنا وش دخلني بالناس ...أتعذب عشان كلام تافه...الناس ما همتني يا مهند ..قد ما همني الراحة والاحساس بالامان .

أبتسم لهآآ وهو يقول : أنا الحين جاي وطالبك تردي معاي ..دخيلك يكفي عذاب.

نزلت دموعهآآ من عيونهآآ وهي تهمس : راح تحتويني يا مهند.

مد يده وضم يدهآآ بين كفه ...همس بحنان فجر فيهآآ مشاعر متضاربة : وذا ما احتويتك أحتوي مين ..صرتي عندي غير يا فرح ... ما راح أشوف السعادة ألا بقربك .

نزلت نظرآآتهآ عنه وهي تقول بجديه : أوعدني تكون معاي على طول أوعدني يا مهند.

بسرعة قال : وعد حبيبتي.

رفعت نظرآآتهآآ عليه ...مد يده وحاوط كتفهآآ وضمهآآ لي صدره ...لفت يدينهآآ حوله وهي تقول : مهند أنا موافقه أرجع لك لكن بشرط.

نزل رآآسه لهآآ وهو يشوفهآآ ترفع رآآسهآآ : وش هو.!!

سندت رآآسهآآ على صدره ..غمضت عيونهآآ وإحساس الرآآحه يحاوطهآآ .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

أنفتح بآب الغرفة بهدووء ودخل عليهم وهو لابس ثوب أبيض على غتره ...مرجع أطرآآف غترته لورى بطريقه رسميه...ابتسم وهو يقول : هلا والله بدر.

تقدم منه وصافحه : هلا فيك ...وينك من زمان أنتظرك يا رجال .

هاني بهدوء ...جلس على أقرب كنبة وسند ظهره : والله كان عندي شغل مهم .

بدر هز رآآسه : الله يوفقك .

هاني بهدوء : آآآمين ...<<نآآظر أخوه بجديه وهو يقول >> ها بدر وش عندك أحس في كلام تبغى تقوله .

مد يده وحك حاجبة : والله يا خوك في.

هاني تقدم لي قدآآم ..شبك يدينه في بعض وهو يقول : قول وش عندك.

بدر بجدية : أنا طلقت زوجتي من غير ما أقول لي أبويه .

هاني وهو متوقع : قلت لك من زمان طلقهآآ...طيب وش بتسوي .

بدر تنهد : أنا باقول له ...بس خايف يزعل.

هاني من غير أهتمام : يزعل يومين ويرضا ...المهم راحتك.

بدر نآآظر أخوه : ودي أتزوج مرة ثانية بس خايف تنعاد نفس التجربة .

عقد حوآآجبه وهو يقول : أصابع يدك موسوا ...أنت بس عزم على الموضوع وابشر راح أوقف معك ....بس ها مو تروح تناسب ناس عشان مركزهم الاجتماعي أو شهرتهم مثل زواجك الفاشل ...انصحك تزوج عشان الاخلاق والسمعه الطيبه يا خوك .

غمز له بدر وهو يقول بضحكه : وأنت لا يكون زواجك الثاني عشان الاخلاق.

ضحك بصوت عالي ..تنحنح مد يده ورجع طرف غترته على وراء : لا وأنا خوك ...الحب وما يسوي .

نآآظره بصدمة : هاني تحب.

هاني مد يده وحك دقنه ..نآآظر أخوه المنصدم : ايه ما فيهآآ شيء.

بدر بفضول : كيف.. أنا مو مصدق .

هاني زفر ...رجع سند ظهره وهو مبتسم : من كان عمرهآآ 12 سنه .

شهق بدر : نعم ...البنت صغيرة.

هاني بغموض : كانت ...بس بعد مرور ست سنوات ..مو صغيرة.

بدر غمز له : والله أنك خطير.

هاني بهدوء وحواجبه معقوده : السالفة كالهآآ ..مرة رحت لي أخوهآآ كان مهمل بشغله وانا ما ودي أقطع رزقه ..رحت أكلمه ألا أشوف لك بنت صغيرة تبكي ...سألتهآآ وش فيك ..قالت لي أخوهآآ رافض أنهآآ تروح بيت خالتهآآ ...وقتهآآ طلع أخوهآآ ..جرهآآ من قدآآمي وهو يصارخ عليهآآ ويضربهآآ..ما أدري وش جاني على طول رحت له وابعدته عنهآآ...ضميتهآآ لي صدر وهي تشهق أحس روحهآآ بتطلع من الضرب ألي جاهآآ....تكلمت مع أخوهآآ وهددته أذا ما خلهآآ تروح بيت خالتهآآ يعتبر نفسه مفصول ...وافق يخاليهآآ تروح عشان ما يخسر وضيفته <<رفع رآآسه لي أخوه >> والله يا خوي من يومهآآآ وأنا أهوجس فيهآآ...ما صدقت وأنا أحصل عليهآآ..
بدر ابتسم وهو يقول : الله يسعدك .

رد له الابتسامة بهدوء وتفكره كله عند ألي ملكت قلبه من صغرهآآ.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

نفس التوقيت..

نآآظرتهم ودموعهآآ تنزل ...مو مستوعبه ...رمشت وهي تقول : والله ما أخذه ..أنا ما أبغاه.
ردت عليهآآ بحده : قلت لك راح تأخذيه... أنا أحسه مناسب لك.
هزة رآآسهآآ بلا وهي تصرخ من القهر ألي فيهآآآ......


تَحِيَّةُ وِدْ لِـ أَرْوَاحِكُمْ يآ أَنْقِيَاءْ ...
عطني الأمان بحياتك...


:.: بين السعادة والكراهية خيط من دخان .. قد ينقطع بنسمة هواء :.:


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 07:40 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

صَبآحُكُم \ مَـسآئُـكُم
عذوبة لحن ...وطهر أنفاس..


((البارت الرابع والعشرون))


إغتراب لَو أيادينا قرآب . .
.....اغتراب . . يِرسل أنواع العَذاب


~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.

نفس التوقيت..

نآآظرتهم ودموعهآآ تنزل ...مو مستوعبه ...رمشت وهي تقول : والله ما أخذه ..أنا ما أبغاه.
ردت عليهآآ بحده : قلت لك راح تأخذيه... أنا أحسه مناسب لك.

هزة رآآسهآآ بلا وهي تصرخ من القهر ألي فيهآآآ...نآآظرت أمهآآ : يمه انتي تدري أنه مطلق ثلاث مرات ...يرضيك أخذ واحد يتزوجني شهر او بالكثير سنه وبعدهآآ يطلقني.

نآآظرتهآآ بهدوء : عادي واذا كان مطلق ...انتي بنتي وأعرفك بتقدري عليه...وعلى فكره حتى أبوك موافق عليه.

الزين صرخت فيهآآ ودموعهآآ تنزل: والله ما أخذه ...مو على كيفكم تزوجوني.

لفت عنهآآ وطلعت ركض لي غرفتهآآ...جلست على سريرهآآ وهي تشهق ...يبغوا يزوجوهآآ غصب عنهآآ...والمصيبه الاكبر مطلق ثلاث مرآآت وأكبر منهآآ ..مدة يدهآآ وسحبت جوالهآآ من على الكمدينة ...ضغطت الرقم وحطت أتصال...رفعت الجوآآل لي أذنهآآ... وكل همهآآ تفضفض لي أحد ... ما عندهآآ غيره راح يسمعهآآ ويساعدهآآ.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

الساعة 4:15

العصر...

أنهت صلاتهآآ وشعور الرآآحه ممتلكهآآ...رفعت يدهآآ تدعي ربها يصلح حالهآآآ :
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي،.

وقفت ونزعت جلالهآآآ ...انحنت وهي تمد يدهآآ ..سحبت السجادة الصلاة من على الارض...أخذت الجلال والسجادة ورجعتهآآ مكآآنهآآ....غمضت عيونهآآ وهي تردد بينهآآ وبين نفسهآآ
"اللهم ياكريم يارحيم ازل همومنا واكشف غمومنا" ...رددتها ثلاث مرآآت ...تقدمت من التسريحة الصغيرة الموجودة بالغرفة...سحبت المشبك من شعرهآآ...أخذت المشط ورجعت مشطت شعرهآآ...رفعته لي فوق بعيد عن رقبتهآآ...نآآظرت لبسهآآ بنطلون بيج وبلوزة نص كم بالون البني المحروق لين الفخذ...دققت بوجهآآ صاير ذابل وشاحب ما حطت فيه شي...لبست شبشبها...طلعت من الغرفة وهي تحس بالخجل ...اليوم تغدوا متأخر يعني على حدود الساعة 3:50 ....وكل ها لتأخير منتظرين نايف...دخلت المطبخ ونظرآآتهآآ على ناهد ألي تغسل المواعين ...تقدمت منهآآ وهي تقول : ناهد ممكن أساعدك.

مسكت الصحن ورجعته مكآآنه ...ابتسمت : مثل ما أنتي شايفة خلصت .

مو عارفة وش تقول ...لسه علاقتهم في البداية ما صار لهآآ أسبوع بينهم ...شتت نظرآآتهآآ وهي تسمع صوت خلفهآآ يقول : ناهد أبغى مويه.

تسمرت مكآآنهآآ ...بلعت ريقهآآ وهي تحس مثل النار قريبه من ظهرهآآ... عدسة عيونهآآ على يدهآآ المحمرة من كثر ما تفركهآآ...غمضت عيونهآآ...وكتمة أنفاسهآآ وهي تحسه قرب منهآآ...زادت حرارة جسمهآآ ودقات قلبهآآ لما لمست يدهآآ يده وهو يتعداها لي دآآخل عند ناهد.

مدة يدهآآ وهي تعطيه كوب المويه ...عيونهآآ على غرور وحركاتهآآ...حركت عدسة عيونهآآ على أخوهآآ ألي يشرب وعدسة عيونه تتحرك على غرور والمكان .

مد لهآآ الكوب وهو يتمتم : مشكورة .

أخذت منه الكوب وهي مبتسمة : العفو.

تحرك بسرعة من غير ما ينآآظر أحد وطلع بسرعة .

تنهدت بقوة ...رفعت يدهآآ وحطتهآآ موقع قلبهآآ ألي يدق بسرعة ...اتسعت عيونهآآ بخجل وهي ناسيه وجود ناهد بنفس المكان.

ناهد بخبث ويدهآآ على خصرهآآ: وش هالتنهيده أحسهآآ طالعة من القلب.

شتت نظرآآتهآآ بعيد والخجل محتويهآآ..تقدمت منهآآ بخطوآآت وسحبتهآآ معاه : خلاص ما ابغى أعرف .

ابتسمت لهآآ بهدوء : ألا وين سمر.

ناهد : تكوي ملابس نايف .

نزلت رآآسهآآ بحرج ..مو عارفة وش تقول المفروض هي تقوم بها الشيء ... بس ظروفهم مختلفة مو مثل باقي الازواج ...دخلت وراء ناهد غرفتهم .

ناهد تقدمت لي دولاب الملابس ...طلعت لهآآ بنطلون جنز وبلوزة ورمتهم على السرير... أخذت منشفتهآآ ودخلت الحمام (أكرمكم الله).

رمت نفسهآآ على السرير وهي تقول : غرور معليش حبيبتي ممكن تعطي زوجك ملابسه.

(زوجك) كلمه نزلت عليهآآآ مثل المويه البارد....حست الكلمة غير... أمواج متلاطمة دآآآآخلهآآ ...ها لكلمة بذات حسستهآآ بمشاعر غير عمرهآآ ما حست فيهآآ... سبحان الله الانثى بمجرد ارتباط اسمها باسم زوجهآآ حتى اذا ما شافته تحس بمشاعر غريبه...وقفت بتوتر ...تقدمت لي ملابسه بخطوآآآت بطيئة ...مدة يدهآآ وأخذت ثوبه وبنطلون جنز له... لفت على سمر وهي تشوفهآآآ مغمضة عيونهآآ...وهوا المكيف يحرك خصلات من شعرهآآ....حركة عدسة عيونهآآ على باب الحمام (اكرمكم الله )..سمعت صوت المويه وشكل ناهد مطوله ....رجعت نظرآآتهآآ على ملابس المسمى (زوجهآآ) .... غمضت عيونهآآ تحس بخجل كيف بتقابله وتعطيه ملابسه ... ما تدري فينه بس تشوفه وقت الوجبات ومو كلهآآ...حتى نومه ما تدري فين ينام ... فتحت عيونهآآ وكلهآآ عزم وإصرار ترجع شخصيهآآ ألي ذهبت أدراج الرياح....رغم نظرت الانكسار والالم...بس ما تبغى ضعفهآآ يكون الشخصية ألي نزعت منهآآ القوة ...بلعت ريقهآآ وأفكارهآآ محاصره ...بصمة ألم لم تحمى من ذآآكرتهآ ...يوم محفور بعمق بدآآخلهآآ...صرت على أسنانهآآ ...نظرآآته القلقة ..خوفه من مصيره ..ارتباكه..كلهآآ رسخت بذآآكرتهآآ وهي تشوفه ...ولين الحين مستغربه عدم كلامه عن الموقف...شدت على الملابس ألي بيدهآآ ...حركة عدسة عيونهآآ على الباب ...تقدمت بخطوآآت متوآزنهآآ ... لين الحين مصره على القوة ولكن دقات قلبهآآ المجروحة من غدر الزمن فاضحتهآآ..رجفتهآآ ألي تزداد كل ما ذكرت قربه .. نفضت الافكار من رآآسهآآ..عقدة حوآآجبهآآ وكلهآآ تسأل وين بيكون.. ميلت رآآسهآآ ونظرآآتهآآ على ملابسة وكأنهآآ تسألها وين صاحبك.. زمت شفآيفهآآ لي ثوآآني .. تقدمت من الغرفة ألي احتضنتهآآ من يومين ...حركة مقبض الباب ..فتحته ودخلت ونظرآآتهآآ بعيده مو مركزة على شيء...سكرت الباب وراهآآ .. أفكآآر متنوعه بألوان مختلفة ترسم المستحيل بمخيلتهآآ...تريد الامتزاج على أحد لوحات أو صفحآآت حياتهآآ.
مدة يدهآآ ورفعت خصله متمردة على جبهتهآآ..رفعت رآآسهآ بانزعاج... شهقت وطاحت الملابس منهآآ... مو مستوعبه وكل الدم تجمد فيهآآ.

وآآقف وعيونه متسعه ع الأخر.. يدري أنهآآ بتدخل بأي لحظه ... لكن وجودهآآ مو مستوعبه بحياته... أمواج هائجة وكأنهآآ بقايا تسونامي تلاطم أرصفت قلبه.. تقدم لهآ أكثر من خطوآت فآآصلة بينهم ...انحنى قدآآمهآآ ورفع ملابسه من الارض... رفع ظهره ببطء وعيونه تتعلق بعيونهآآ ..استقام بوقفته ..خطوآآت فاصلة للوصول لهآآ...لف عنهآآ وهو عاجز عن البوح لهآآ..تقدم بخطوآآته المتوآآزنه ورجع لي الدولاب المفتوح ...وجودهآآ مربكة عيونه من غير شعور تسرق النظر لهآآ... مد يده دآآخل الدولاب ...سحب بلوزة وبنطلون من غير ما يعرف وش هي ...كل همه يخرج ويترك المكآآن ألي موتره.

من غير شعور وكأن مغنطيس يحركهآآ...عيونهآ تعلقت عليه وهي تشوفه يتقدم منهآآ...حركة عدسة عيونهآآ بتشتت وطاحت على ملابس ألي بيده.. عقدة حوآآجبهآآ.. !!
تعدهآآ بيطلع بس رعشه سرت بجسمه تجاري دمه بسرعتهآآ...لف بهدوء ولسه الصوت يرن بأذنه : نايف..

تقدمت من من غير شعور وعفويتهآآ مصدرهآآ...وقفت قدآآمه ..مدة يدهآآ وسحبت الملابس ألي بيده ...رفعتهآآ قدآآم عيونه المصدومة من حركاتهآآ...حركت شفايفهآآ وهي تقول : ما يصير..!!؟

نزل نظرآآته على يدهآآ ...عبس بوجهه ...عض على شفايفه ونظرآآته على ملابسة ... مد يده وحك دقنه .. رفع نظرآآته عليهآآ.. مد يده وأخذ منهآآ الملابس.. رفعهآآ قدآآمه ..بلوزة بجامة بمربعات كبار وبنطلون جنز أسود.

مدة يدهآآ وحطتهآآ على فمهآآ وهي تضحك على شكله ...ملامح وجهه تدل على انزعاجه.

حرك عدسة عيونه عليهآآ ورفع حاجبه ...نزل يده ألي رافعه الملابس قدآآمهآآ...همس لهآآ بغباء أحتله : ما يصير.

هزة رآآسهآآ بلا وصوت ضحكهآآ يعلى ...لين الحين مو قادرة تسيطر على حالهآآ...ملامح الطفولة ظهرت عليه .

لمعت عيونهآآ وملامح وجهآآ الضاحكة حركت مشآآعر بدآآخله ..من غير شعور تقدم خطوه صار يشآآركهآآ النفس ... لف أيديه حول خصرهآ يقربهآ منه.

تجمدت مكآآنهآآ وتلاشت ضحكتهآآ... رمشت وراء بعض من غير فهم .

ضيق عيونه بعيونهآآ... أنحنى بهدوء وقرب منهآآ .. لامست أنفآآسه رقبتهآآ حرآرة سرت في جسمهآآ .. حطت يديهآآ على كتوفه حتى تتحرك برجفة حس فيهآآ ..قرب وجهه منهآآ أكثر .... حست بأنفآآسه تختلط بأنفآآسهآآ ..حط خده على خدهآ ..حرآآرت أنفاسه تكوي نعومة جسمهآآ...غمضت عيونهآآ وهو يضمهآآ أكثر له ... همس لهآآ وريحتهآآ تمتزج بذرآآت الاكسجين ألي تدخل و تنعش رئته : غرور....

ابعد شفايفه عن أذنهآآ..بنفس القرب مر بوجهه قريب من وجهآآ...فتحت عيونهآآ وطاحت بعيونه ....مد يده ببطء وعيونه تبحر بعيونهآآ...رفع خلصه نازله على وجهآآ ورجعهآآ وراء ...قرب منهآآ بزيادة ...غمضت عيونهآآ وهي تحس بالتصاق شفايفه على جبهتهآآ... أنتفضت وهي تسمع صوت باب الغرفة ألي يدق وصوت خلفه ينآدي عليهآآ.

ابتعد عنهآآ...وتركهآآ وسط نار أنفاسه ألي شعلها بجسمهآآ...تقدم من ملابسة بثبات وكله أمل أنه يركز بعد ما تلخبطت خلايا جسمه من قربهآآ...سحب ملابس دآآخليه وثوبه وأخذ غترته والطاقيه والعقال ..تقدم من التسريحة وفتح الدرج بعبث وعيونه تدور فيه ...أخذ ساعته وشاحن جوآآله ...تحرك بخطوآآته المتوآآزنه لي برآآ.

غمضت عيونهآآ...رفعت يدهآآ وحطتهآآ على موضع قلبهآآ حركتهآآ بعبث وكأنهآآ تسيطر على دقاته .... دفئ أنفاسه جارت حرارت جسمهآآ .. تقدمت من السرير وكلهآآ ملا خبطة ...جلست على السرير وهي تحاول تلم مشاعرهآآ ألي بعثرهآآ بقربه ...انسدحت وهي تضم نفسهآآ من كل موجه نثرت قطرآآتهآ عليهآ.




بنفس التوقيت....

نآآظرته ودموعهآآ تنزل ...كل طاقة فيهآآ قربت تنفذ....ضمت شفآآيفهآآ لي بعض وموجة البكاء تحتويهآآ.

مد يده ومسح دموعهآآآ بحنان : أذا ها لشيء يرضيك أبشري يالغالية ..

رمت نفسهآآ على صدره وهي تشهق من القهر.. والخوف من مصيرهآآ المجهول.. ومن ألمهآآ ألي صار ملازم لهآآ...تكلمت وهي تشهق: أيه تكفى ما أبغى أجلس هنا..

يده تتحرك على شعرهآآ...عيونه مثبته قدآآم...زفر بضيق على حالهآآ...رفع رآآسهآآ من على صدر ... دموعهآآ عذبته...هذي وصية أبوه ...بنعومة مسح بأصبعه دموعهآآ...وكله حسره على أخته ألي خسرهآآ بطريقة بشعه ...همس بحنان : قمور يا روح أخوك... ترا ما باقي ألا أنتي ..<<بحسره تكلم >> يكفى ألي خسرته ما راح أخسرك .

بشفايف ترجف ودموعهآآ ألي ما جفت من بعد خوآآتهآ عنهآ: بشار أنا أنا ..<<شهقت وهي تبكي >>.

لم وجهآآ بين كفوفه : أنتي أيش..

مدت يدهآآ ومسحت دموعهآآ بطفولة وهي تشهق : أبغى أزور غرور..

سكتت لي دقايق وهو يتأملهآآ ...ضربته على الوتر الحساس ..غرور أخته ألي أكثر شي وصاة أبوه عليهآآ ...وكأنه حاس بمصير بنته ...همس لهآآ : أوكي بس مو اليوم ...أنتي تدري اليوم بنطلع من هنا..

هزة رآآسهآآ ... كل همهآ تشوف أختهآآ ...فتحت فمهآآ وشفايفهآآ تتحرك وهي تنطق بسعادة : يعني اليوم ما راح أنام هنا.

هز رآآسه لهآآ وكله امل يغير نفسيتهآآ التعبانة : لا يا لغالية ...انتي جهزي نفسك ..وخذي الاغراض الضرورية ..وجهزي أغراضك ...وأن شاء الله بكرة الصبح أرسل العمال يأخذونهآآ .<<وقف وهو مبتسم ويقول>> يلا تأمرين بشيء .

ردت له الابتسامة : سلامتك .

لف عنهآآ وطلع ..نآآظرته بهدوء لين طلع ... وقفت بنشاط وكلهآآ حيوية وفرحه ... بتطلع من تسلط جدهآآ وجبروته ... وزعت نظرآآتهآآ على كل ركن بالغرفة ألي عاشت فيهآآ سنين عمرهآآ ...وكلهآ أمل أن الجاي أفضل من لي راح .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

الساعة 9:11 بالليل ...

نآآظرت شكلهآآ للمرة الثانية لابسة بلوزة كت أبيض وتنورة قصية لين الركبة فوشي وفلات أبيض ومك أب ناعم وردي بارز جمالهآآ ...ابتسمت بحب مشتاقه له ولي حنانه ... مدت يدهآآ ومسحت على بطنهآ بحنان... همست بحب : اليوم بابا راح يجي..

لفت على صوت فتحت الباب ... ابتسمت وعيونهآآ على نور :هلا نور.

سندت نفسهآآ على الباب وهي ما سكة المقبض ... ردت لهآآ الابتسامة : هلا فيك... يلا انزلي زوجك ينتظرك في المجلس..

تحركت بخطوآآت سريعة خارجة ...تعدتهآآ وهي تقول : مصعب عنده..

نور انقلبت ملامح وجهآآ ...حاولت تكون طبيعية : هاا لا مصعب مو موجود..

كملت خطوآآتهآآ من غير ما ترد عليهآ وكلهآآ لهفة لي شوفته ...نآآظرتهآآ لين اختفت من قدآمهآآ ... هزت رآآسهآآ وهي تفكر بأخوهآآ ...زفرت بتعب ..تحركت بخطوآآت نازلة تحت عند أمهآآ..

""""""""""""""

فتحت الباب ودخلت والابتسامة على شفايفهآآ...طاحت نظرآآتهآآ عليه ...جلس على الكنبة بهيبه ورزة ...لابس ثوب أبيض وغترة بيضا وساعة سوداء وصندل أسود بلمعته ...تقدمت منه وهي تشوفه وآآقف ينآآظرهآآ بابتسامه ..

قربت منه لين صارت قباله ...مد يده وحطهآآ على خدهآآ بحنان ...ابتسم وهو يقول : ما أشتقتي لي.

لمعت عيونهآآ ورمت حالهآآ بحضنه ...ضمهآآ بحب ..قرب شفايفه لي أذنهآآ وهو يهمس : أخبارك حبيبتي ..كيف نفسيتك الحين ..

تشبثت فيه بقوة وهي تغمض عيونهآآ...ريحت عطره يحتويهآآ...دفئ حضنة يريحهآآ من تعب السنين...همسه يبعثرهآآ ويلملم شتاتهآآ..

حرك يده على ظهرهآآ وشعرهآآ بحنان ...ابعدهآآ عنه شوي ...تأمل ملامحهآآ لي زادت جاذبيه من بعد حملهآآ...رفع يده ومرر ظهر كفه برقه على خدهآآ وعيونه تتأمل تفاصيلهآآ...حرك شفآآيفه بهمس : لا الوجه منور ..

همست بحب : بشوفتك ..

ابتسم لهآآ ..ميل رآآسه وقرب شفايفه من خدهآآ وباسهآآ..ابعد عنهآ شوي وأنفآآسه تمتزج بأنفاسهآآ...همس لهآآ ويده تتحرك على بطنهآآ بحنان : أخبار حبيبي..

ابتسمت وحطت يدهآآ على يده ألي فوق بطنهآآ : مشتاق لك..

رفع رآآسه وعيونه عليهآآ والابتسامة على شفايفه : على كذا لمي أغراضك بنرجع..

رفعت حاجبه وهي تقول بدلع : لا.

عقد حوآآجبه ...مسك يدهآآ وشدهآآ تجلس جنبه : ليش لا.

ميلت رآآسهآآ وهي تقول بغنج : تعال خذني بعد يومين..

ابتسم على دلعهآآ : ليش بعد يومين مو الحين..

نزلت رآآسهآآ على ذرآآعه وهي تحتضنهآآ : حبيبي تكفى بس يومين ...من زمان عن خالتي .

مد يده ومسح على شعرهآآ وهو يقول : أوكي يومين يومين ...وبعدين لا تقولي بأجلس..

ضحكت بدلع : لا ما راح أجلس .

دق الباب وصوت خلفه ينآآدي ريسان ...عرفت أنهآآ خالتهآآ تبغى تسلم على هاني ...رفعت رآآسهآآ من على ذرآعه : تفضلي يا خاله ..

دخلت ساميه بكامل حجآآبهآآ وهي تقول : السلام عليكم ..

وقفوا هاني وريسان : وعليكم والسلام .

تقدمت سامية وجلست على أقرب كنبه قريبه للباب : أخبارك يا ولدي..

مد يده وعدل شمآغه وهو يرجعة بأصابعه وراء كتفه ..رد عليهآآ بجدية : الحمد الله ..وانتي أخبارك يا أم مصعب .

نآآظرت بنت أختهآآ وهي تقول : بخير دآآمني شفت ريسان .

ابتسمت لهآآ ريسان ونظرآآتهآآ على خالتهآآ وهاني .

تكلمت سامية وهي تسأل هاني عن حيآته تبغى تطمن على حال بنت أختهآآ...وصارت ريسان تشاركهم السوالف..

""""""""""""""

نزل الاكياس من يده ... رفع رآآسه ونظرآآته على أخته وهو يقول : نور هذا العشا ..أنا بطلع أغير ملابسي ..<<تلفت حوله وكمل كلامة >> ألا فين أمي ..

نزلت رجلهآآ من على الكنبة وعدلت جلستهآآ ... حركت شفايفهآآ وهي تقول بهمس : بالمجلس.
عقد حوآآجبه باستغراب : وش عندهآآ..

وقفت ومدت يدهآآ تسحب أكياس العشا ... من غير اهتمام قالت ونظرآآتهآآ عليه تبغى تشوف ردت فعله : زوج ريسان هنا...

تجمد الدم بعروقه وكأنه سمع مصيبه ...حرك عدسة عيونه بعيد عن أخته ...شد على قبضة يدة بقوة لين بان الاحمرار عليهآآ ...همس دآآخله " مصعب وش فيك ..زوجهآآ عادي ..أكيد بيزورهآآ ..اهدى يا مصعب"...تحرك بخطوآآت سريعه من قدآآم أخته ...لكن صوتهآآ وقفه : مصعب .
جاوبهآآ من غير ما يناظرهآآ : نعم .

بعصبيه ومن غير شعور انفجرت : اسمع البنت وتزوجت يعني خلاص مالك أمل فيهآآ....وأنت روح أخطب أحسن لك بدآآل الوهم ألي عايش فيه ..<<تقدمت منه ولفته عليهآآ وهي تكمل كلامهآآ>>..أنساهآآ يا مصعب ...ريسان مو من نصيبك ...كل واحد يأخذ نصبيه...هي مرتاحة مع زوجهآآ يحبهآآ وتحبه وبعد كم شهر راح يجيهآآ بيبي ...وأنت عافس حياتك ومتمسك فيهآآ وكأن عندك أمل أنهآآ تكون لك ...ياولد الحلال تزوج ...تدري أنهآآ أمس كلمت أمي تبغهآآ تخطب لك ...يعنى أنت ما تهمهآآ فاهم ما تهمهآآ ..

خرجت وهي مبسوطة هاني زارها تحس بسعادة بشوفته ...طاحت نظرآآتهآآ على مصعب ألي دخل ...رجعت على وراء وكانت بترجع المجلس بس لما سمعت أنه بيطلع فوق ..انتظرت على أمل يروح تبغى تروح المطبخ ...أنصدمت ونصعقت مكآآنهآآ من الكلام ألي سمعته ...رفعت يدهآآ وكتمة شهقة بتطلع منهآآ ...حركت عدسة عيونهآآ عليهم من بعيد وهي متخبيه وراء الجدآآر ..تدري أن مصعب يبغاهآآ بس كانت تظن شفقه لا أكثر ...لكن كلام نور جمدهآآ " يا ربي وش أسوي الولد طلع يحبني " زآآدت دقات قلبهآآ وبخوف سيطر عليهآآ وقت مر في بالهآآ أن ممكن هاني يسمع ها لكلام...وش بتكون ردت فعله وموقفه ...سندت نفسهآآ على الجدآآر وهي تأخذ نفس ...ما عاد تبغى تجلس في بيت خالتهآآ الاحسن لهآآ ترجع مع زوجهآآ ...بس وش تقول لي هاني ...رجعت خصلات من شعرهآآ وراء أذنهآآ وكل أفكارهآآ متلخبطه ...تحركت بخطوآآت وآآسعه والصدمة عنوآآنهآآ ...مصعب يحبهآآ وهي تحب زوجهآآ ...معادلة صعبه بس حلهآآ الابتعاد ...رجعت المجلس ووجهآآ مختلف عن خروجهآآ..

مد يده واحتضن كفهآآ بين كفوفه ..همس لهآآ : وش فيك حبيبتي ..تعبانة .

رفعت رآآسهآآ ووزعت نظرآآتهآآ على المجلس ...ما تدري متى خالتهآآ طلعت وصارت هي وزوجهآآ لي وحدهم ...حركت عدسة عيونهآآ عليه ...بلعت ريقهآآ وهي تقول : لا ما في شيء..

نآآظرهآآ بشك ..طلعت من عنده بحال ورجعت بحال آخر ..وقف وهو يسحبهآآ توقف معه : المهم حبيبتي ..أنا الحين بأمشي ..ومثل ما قلتي بعد يومين راح أجي وأخذك .

هزت رآآسهآآ وودها لو ترجع الحين معه ...ناظرته بهدوء وهي تهمس : أوكي حبيبي .

لف يده حول رقبتهآآ من الخلف وقربهآآ منه ...ضمهآآ لي صدره وباس رآآسهآآ ...لفت يدهآآ حوله وشدة عليه ... ما تدري ليش قلبهآآ مقبوض ..هل من الكلام ألي سمعته ولا بيصير شيء ...نفضت الافكآآر من رآآسهآآ وبتعدت عنه بخفه وهي تبتسم .

لف يده حول كتوفهآآ ومشاها معه ...لين وصلوا لي باب الشارع ..ابتسم وهو يهددهآآ : أشوفك على خير ... ترا بعد يومين وأنا مرتز عند ها لعتبه ... يا ويلك أذا ما رجعتي معي .

ردت الابتسامة له ..ولين الحين الخوف مسيطر عليهآآ : لا تخاف حبيبي ...حتى لو ما جيت أنا برجع.
رفعت نفسهآآ على أصابع رجوالهآآ ولفت يدهآآ على رقبته ...قربت شفايفهآ من خده وباسته ..لف يدينه حوالهآآ وشدهآآ له ...همست له بضحكه : هاني اتركني ترا الحين تطق في بالي ألم أغراضي وأرجع معك .

ابعد يده عنهآآ وهي ابتعدت ... عدل غترته ألي مالت ..ونظرآآتهآآ على ملامحه ..ابتسم لهآآ وهو يقول : يلا سلام.

نظرآآتهآآ تلاحقه وهو يطلع ويسكر الباب وراه ...رفعت رآآسهآآ لي السماء وهمست : يا رب تحفظه لي ولا تحرمني وجودة .

تنهدت بتعب ورجعت دآآخل وكلهآآ تسأل وش رد مصعب على نور بعد الكلام ألي قالته .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

الحديقة الخلفية ...للمجمع.

الهوا يلعب بخصلات شعرهآآ الطايره...حركة عدسة عيونهآآآ بكل مكآآن والهدوء مسيطر عليه ألا من أصوآآت الحشرآآت الهامسة ....الظلام دآآمس يصاحبه ضوء من السماء بإنارته...حركت الشال على كتوفهآآ وهي تضيق عيونهآآ ...اندفاع نسمآآت الهواء الباردة تكتم أنفاسهآآ الحارة...رفعت رآآسهآآ لي فوق وركزت نظرآآتهآآ على لامعات النجوم الوضاءة ... تزين السماء الصافية بحلتهآآ... تنهدت بتعب وألم ذكرياتهآآ ترسم طريقهآآ للعودة لي تمزج من ألوآنهآآ المعتمة أسوا لحظآآت حيآآتهآآ ...صدمة , خوف , ودقآآت قلبهآآ المتوآصله ...ترميهآآ على رصيف الهلاك ... بعد مسافات طويله من ألم الحياه ... أورآآق تتساقط بعد ذبولهآآ وانتهاء حيآآتهآآ لي تعلن عدم العودة ألي الرجوع.. لي يسكن غيرهآآ بجذع شجره قآآسية عانت من ألم الحياه... نزلت نظرآآتهآآ ووزعتهآآ بكل مكآن ..لمحآآت سكنت بمخيلتهآآ ...مدة يدهآآ وضغطت بأصابعهآآ على رآآسهآآ ... بوجه مخطوف رفعت رآآسهآآ على بلكونة غرفتهآآ ..مشهد انحفر بعمق دآآخلهآآ قبل خمس سنوآآت..ركزت عيونهآآ والمشهد ينعاد..

..ابتسمت وهي تشوفه يمشي بخطوآآت غير متوآزنه ..همست بطفولة : وش فيه..!! ليكون النوم لاعبة ..<<ضحكت وهي تفكر تنزل ...لفت ودخلت غرفتهآآ وسكرت باب بلكونتهآآ...سحبت شالهآآ وحطته على أكتافهآآ ...فتحت باب الغرفة ونزلت بهدوء ...طلعت من فلتهم وتوجهت له بخطوآآت سريعة.... وقفت قبآله >>..: ياسر وش فيك ..

حرك عدسة عيونه عليهآآ ... مو قادر يصلب طوله ..ابتسم من غير تركيز : انتي جيتي ..
هزت رآسهآآ مو فاهمه عليه : ياسر وش فيك تعبان.

قرب منهآآ من غير شعور ..ترآآجعت لي الخلف والخوف احتلهآآ ..أول مره تشوفه كذا بس كل تفكيرهآآ أنه فيه شي يخوفهآآ.


رفعت يدهآآ وحطتهآآ مكآآن دقات قلبهآآ العنيفة ...وجهآآ مخطوف وآنفاسهآآ سريعة ...وكأنهآآ تعيش الحادثة ...لفت رآآسهآآ بسرعة جهت فلة عمهآآ سلمان ...ترآآجعت بخطوآآت لي الخلف ... تسرعهآآ وتفكيرهآآ الطفولي حكم عليهآآ بالإعدام...نزلت دموعهآآ وبصوت مهزوز وشفايفهآآ ترجف ... نظرآآتهآآ لين الحين معلقه على الفلة ... شهقت بألم : ليش طلعت ... ليش رحت عشان أساعده ..<< شهقت بخوف ...مو قادرة تسيطر على رجفت جسمهآآ >> هو ألي دمرني ...أنـ ـ ـ ـا مالــ ـ ـي ذنـ ـ ـب .

حست بيد تنحط على كتفهآآ ... فزت بخوف وهي تصرخ ...لفت عليه .. وعيونهآآ تايهه .
دقق نظرآآته عليهآآ ... رجوله هي ألي قادته لهآآ ...أزعجه منظر عيونهآآ ألي تلمع ودموعهآآ ألي تشق طريقهآآ على خدهآآ ... رجفت جسمهآآ الواضحة .. وشفايفهآآ المهزوزه ...حرك شفآآيفه وهو يهمس : ألمار.

صدرهآآ يطلع وينزل من الخوف ... بصوت مهزوز : ليش ..أنا وش سويت لك.

سكين ينغرس بصدره من الالم .... حاس فيهآآ ...الماضي مو سهل عليهآآ ... أسئله كثيرة تدور في رآآسه بعد تلك الحادثة ...قرب يده ببطء منهآآ ...وعيونه بعيونهآآ : ألمار اهدي .

هزت رآآسهآآ بلا ...وهي تنآآظر يده الممدودة ... ضمة نفسهآآ ...وهو يقرب منهآآ ...من غير شعور مد يده وسحبهآآ بقوة ... لف يدينه حوالهآآ وهو يضمهآآ ويشد عليهآآ...شهقت وهي تبكي وتضربه بكل قوتهآآ ... تطلع فيه ألم السنين والخوف ألي أحتوهآآ ... مد يدهآآ وهي وسيلتهآآ لي الدفاع ..شمخت رقبته وخده بأظافرهآآ الحاده ...صر على أسنانه من الم وترك لهآآ الحرية بالتعبير عن ألمهآآ ... قرب شفآآيفه من أذنهآآ وهو يهمس وآنفاسه تحرقهآآ : خلاص اهدي ... ألمار مو كل مره ترسمي المآضي وتعيشي تفآآصيله.

همست بخوف : ابعد عني .

غمض عيونه : راح ابعد بس اهدي .

غمضت عيونهآآ وهي تحاول تسيطر على حركت جسمهآآ الوآضحه ... حس بهدوئهآآ ...ابعد يده ببطء عنهآآ .

ابتعدت بسرعة عنه ...نظرآآت عيونه المركزه عليهآآ خوفتهآآ ...تراجعت للخلف بخطوآآت سريعة وهي تقول : لا تقرب.

وآآقف مكآآنه من غير ما يتحرك ..عدسة عيونه عليهآآ ...لفت عنه وركضت من غير ما تنآآظره راجعه فلتهم ...زفر بضيق ...مد يدة وحركهآآ على شعره ..أصابعة تسللت دآآخل خصلات شعره بحركتهآآ لين استقرت عند رقبته.... ضيق عيونه وكله أمل با الله ..



الفجر..

نآآظرت النآآس من حوالهآآ ...ابتسمت برآآحه وبِـطمئنِينة تآم?... شعور جميل يملؤه الخشوع و الراحة النفسية... هذا المكآن ألي كانت محتاجه تزوره ...تذكرت وهي تعتمر وكيف دموعهآآ كانت تنزل وشهقاتهآآ ألي صارت تطلع من غير شعور ومهند كان يهديهآآ ...كبرت وهي تسمع صوت المآذن... خشعت بصلاتهآآ وكل جوآآرحهآآ بهآ الحظة يملاها الإيمآآن ...أنهت صلاتهآآ وسحبت مصحفهآآ وجلست تقرا فيه .

نآآظرهآآ بحب بعدما انهى صلاته وقراء قرآن... رفع رآآسه لي السماء وخيوط الضوء تتسلل بهدوء ... تعلن صبآح يوم جديد..

سكرت مصحفهآآ وهي تستغفر ... رفعت رآآآسهآآ له وعيونهآآ تتحرك على ملامح وجهه ..هي شرطت تروح مكه وهو نفذ بسرعة ...همست بهدوء : مهند..

حركت عدسة عيونه عليهآآ : هلا..

حركت عيونهآآ بكل مكآآن ..رجعتهآآ عليه وهي توقف قدآآمه ..همست بنشاط وابتسامة : جوعانة ..

مد كفه لهآآ وهو يتناول كفهآآ ...ابتسم لهآآ : تصدقي حتى أنا.

هزة رآآسهآآ وشدة على يده : أجل يلا .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

الــــعـــصـــر..

جآلس يتصفح المجله ألي بيده ...قلب الصفحة وعيونه تتحرك على العناوين ...سكر المجلة بملل ورمهآآ ..حرك عدسة عيونه باتجاه الباب وهو يشوف ياسر يدخل ... وقف بذهول ...شد نظره السواد ألي وراه ...تقدم بخطوآآت سريعة ...مد يده وصافحه .

ضمه ياسر بقوة وهو يقول : وش فيك يا خوي ما في كيف حالك ولا تفضل..

خالد ونظرآآته خلف ياسر : لا بس استغربت ...انت قلت لي ما يمديك تجي ...على العموم البيت بيتك..

ابتعد عنه ياسر وآشر على الزين وهو يقول : الزين أطلعي فوق بتقابلك غرفة على يدك اليسار أدخليهآآ..

تحركت بحجآآبهآآ الكآمل من غير ما تقول شي ..وكل همها أنهآآ ترتآح وتبعد عنهآآ الضيق ألي ملازمهآآ..

عدسة عيونه تتحرك وراهآآ من غير شعور لين اختفت ...لف على ياسر وهو يقول : عسى ما شر ..

زفر بتعب ...تقدم من أقرب كنبه ورمي حاله عليهآآ ...يحس بنار بعيونه من أمس موآآصل ما نام...الصدآآع بيفجر رآآسه ...مد يده وأسندهآآ على ركبته وضم رآآسه وهو يشد عليه : الشر ما يجيئك ...أول شيء ممكن بندول ..

وقف خالد وبخطوآآت سريعه وهو يبتعد : أيه ..لحظه بس ..

غمض عيونه بألم ...رجع خالد بسرعه وبيده كوب مويه وبندول ....مد يده له وهو يقول : ياسر خذ...

رفع رآآسه ونآآظر خالد بامتنان ...مد يده وأخذ الحبه وقربهآآ من شفايفه ودخلهآآ بفمه شرب مويه بعدهآآ...أخذ خالد الكوب وحطه على الطاولة ...نآآظر ياسر ألي سند ظهره على الكنبة وغمض عيونه : ياسر أطلع فوق أرتاح ..

فتح عيونه بتعب : خالد شكلي راح أزعجك ..

خالد : أفآآ وأنا خوك بس استغربت وجودك والزين معك...

ياسر بهدوء : والله يا خالد الزين متضايقة الوالدة جابرتهآآ على واحد ..لا ومطلق ثلاث مرآآت .
عقد حوآآجبه : ليش ..
هز كتفه بضيق : والله ما أدري وش فيهآآ ...إلا تزوجهآآ ها لرجال ...والصرآآحه خفت عليهآآ حجزت لنا وجينا نغير جوا ..<<كمل كلامه بضيق وهو يرص على أسنانه >> من جوا الخنقة ألي هناك..

خالد مد يده وحطهآآ على فخذ ياسر وهو يقول : البيت بيتك خذ راحتك..

وقف وهز رآآسه : تسلم والحين بطلع أشوف الزين وبأروح أرتاح ..

وقف معاه وهو مبتسم : وأنا طالع بأمر على الفندق والشركه عندي شغل..

ابتسم له وبتعد عنه طالع لي فوق ..نآآظره لين اختفى من قدآآمه ..أخذ مفتاح سيارته وجواله وطلع ..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

الساعة ..10 بالليل..

رفع الجوآآل لي أذنه بعد ما ضغط الاخضر ...سند ظهره على الكنبة : هلا ..

تقدم لي قدآآم وهو عاقد حوآآجبه : نعم .أيه عندي ..أوكي

سكر جوآآله وتقدم لي مكتبه بخطوآآت متوآآزنه ...حرك مقبض الباب ودخل ...تقدم لي أحد أدرآآج المكتب وهو يفتش فيه ...عقد حوآآجبه أكثر...طلع الملفات كلهآآ ألي بالدرج ... جلس على الكرسي المتحرك ذآآت العجلات الاربع ...فتح الدرج الثاني بملل : هذا وقتك يامنذر كان أجلته لي بكره .
كل الملفآآت بألوآآنهآآ المتعددة طلعهآآ ...حط يده على دقنه بتفكير " وين رآآح " كلمة تتردد في باله ...وقف وتقدم من خزنته يمكن حطه فيهآآ ونسى ...قبل ما يفتح سمع صوت برآآ...قرب من الباب ..حرك عدست عيونه بهدوء ...عقد حوآآجبه باستغراب .:...................


لأرواحكمـ النقية اكْلِيّل الزَيَزِفون..عطني الأمان بحياتك.


:.: المتكبر كالواقف على جبل يرى الناس صغاراً .. ويرونه صغيرا :.:


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 08:14 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

صَبَاحُكْمْ/مَسَاؤُكْم
بياض كـ طهر قلوبكم ..

(( البارت الخامس والعشرون))

يا ضيق تكفى ماهو بوقتك الحين !

..........توّي خلصت من الحزن| والكآبه ,


~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.

الساعة ..10 بالليل..

رفع الجوآآل لي أذنه بعد ما ضغط الاخضر ...سند ظهره على الكنبة : هلا ..
تقدم لي قدآآم وهو عاقد حوآآجبه : نعم .أيه عندي ..أوكي

سكر جوآآله وتقدم لي مكتبه بخطوآآت متوآآزنه ...حرك مقبض الباب ودخل ...تقدم لي أحد أدرآآج المكتب وهو يفتش فيه ...عقد حوآآجبه أكثر...طلع الملفات كلهآآ ألي بالدرج ... جلس على الكرسي المتحرك ذآآت العجلات الاربع ...فتح الدرج الثاني بملل : هذا وقتك يامنذر كان أجلته لي بكره .
كل الملفآآت بألوآآنهآآ المتعددة طلعهآآ ...حط يده على دقنه بتفكير " وين رآآح " كلمة تتردد في باله ...وقف وتقدم من خزنته يمكن حطه فيهآآ ونسى ...قبل ما يفتح سمع صوت برآآ...قرب من الباب ..حرك عدست عيونه بهدوء ...عقد حوآآجبه باستغراب : وش يصير.!!

ضيق عيونه أكثر ...آفكآآره مشلولة ...مد يده وفتح الباب بهدوء ...تقدم بخطوآآت سريعة ...كل ما قرب قرب الهمس له ...حروف تبعثرت دآآخله ...يحاول يجمعهآآ لي ربط معني لهآآ...صار قريب منهآآ ما يفصلهم ألي خطوه ..مد يده وحطهآآ على كتفهآآ..

نآآظرت حوآآلهآآ ...المكآن يسكنه الهدوء و الظلمة ...حركت عدسة عيونهآآ بتشتت بكل مكآآن ...مدت رجل تتلوهآآ الثانية وهي تتجاوز عتبات الدرج... وقفت على آخر عتبه ... حركة عدستهآآ للمرة الثانية ... ارتسمت على شفآآيفهآآ ابتسامه خبيثة ... رفعت يدهآآ اليمين وهي حامله الجوآآل ...ضغطت الرقم ..رفعته لي أذنهآآ ... بعد ثوآآني همست بلغتهآآ كم كلمة ...نزلت الجوال من أذنهآآ وحطته بجيب بنطلونهآآ... لبست العبآيه ألي ما سكتهآآ بيدهآآ اليسار .. لفت الطرحه بعشوائية ...نزلت بخطوآآت سريعة لين صارت قبآل باب الفلة ...وقفت وقت ما سمعت رنين جوآآلهآ..تجمدت وهي تحس بيد أنحطت على كتفهآآ...

انتفضت برعب و هبت من مكانها...لفت وهي مصدومة من وجوده ... تراجعت للخلف ببطء .. حركت شفآيفهآآ بصدمة وهي تقول : هاني هل أنتَ مستيقظ .

نآآظرهآآ بهدوء ...عيونه كلهآآ تسأل ..رفع حاجبه وببرود: ألي أين تريدي الذهاب .؟!!

تحركت عدسة عيونهآآ وهي تسمع صوت جوآآلهآآ يدق للمرة الثانية ...تقدم منهآآ لين صار قبآلهآآ ..مد يده وسحب جوآآلهآآ من يدهآآ....رفع الجوال وهو يشوف الرقم من غير اسم... عقد حوآآجبه ..ضغط الاخضر ورفعه لي أذنه ونظرآآت عيونه عليهآآ ...سكت وهو يسمع الطرف الثاني يتكلم .

بلعت ريقهآآ وسرت رجفه بجسمهآآآ ...نظرآآت عيونه أرعبتهآآ.
نزل الجوآآل بهدوء عن أذنه من غير ما يسكره ...قبض عليه بقوة لي درجة بان الاحمرار بيده ...همس بهدوء : هل سترحليٍ دون أخباري .

رجف فكهآآ بخوف ..تكلمت وشفايفهآآ ترجف : أنـ ـ ـا.

صرخ بحده فيهآآ : أنتي ماذا.

جمعت قوتهآآ وكأن الخوف تلاشي منهآآ : اريد أن أغادر البلاد .

مد يده وسحبهآآ من ذراعها بقسوة ...صر على أسنانه : روني ماذا تخبي عني... ومن الذي تولى أمور سفرك.

نفضت يدهآآ منه بالقوة : لا شأن لك .

من غير شعور ..مد يده وطاحت بقوة على خدهآآ معلنه احمراره من قوة (الكف) : تكلمي معي باحترام.

رفعت رآآسهآ ويدهآآ على خدهآآ ...نآآظرته بحقد وصرخت : لان أتكلم باحترام وسوفا أغادر البلاد رغمن عنك.

ابتسم بخبث وبحده تكلم : أقلعت الطائرة روني ...المتصل أخبرني.. قال ستقلع الطائرة بعد ساعة .

شدة على قبضت يدهآآ بقوة ...لمعت عيونهآآ بخبث : هاني ..ألم أسافر ستخسر جميع أموالك .

عقد حوآآجبه ..حرك عدسة عيونه وطاحت بعيونهآآ الزرق : ماذا تقولي.

رمت العبآيه بالأرض...بصوت كله سخرية : لن أعُيد كلامي.

مرت بمخيلته لمحآآت سريعة ..ركز نظرآآته بعيونهآآ الخبيثة ...تذكر أنه لقاها بمكتبة ..رفع حاجبة وهو يهمس دآآخله "الملف" ..تقدم خطوة منهآآ ولين الحين مو مستوعب.. همس بحده أكثر: روني أين الملف.؟

عيونهآآ معلنه التحدي أكثر ..بلا اهتمام نطقت : لقد أعطيته فايز.

اتسعت عيونه أكثر بصدمة ..مو مصدق .خانته وسلمت رقبته لي عدوه...مد يده ومسكهآآ من شعرهآآ بقوة كاد أن يقطع خصلات شعرهآآ بقبضته : نعم ماذا .؟!!

مدة يدهآآ ومسكت يده القابضة على شعرهآآ ...كشرت ملامحهآآ من قوة الشد ...صرخت بألم : هاني هل لك أن تتركني .

شد أكثر على شعرهآآ...صر على أسنانه : كيف لكٍ أن تخونيني ..انتي تعلمي ماذا فعلتي .

صرخت بصوت اعلى : لا أريد أن أعلم ..أريد التخلص منك.

رفع وجهآآ قدآآمه وهو يشد على شعرهآآ: أيتهآآ الحقيرة ..لن تتخلصي مني.

قربت منه أكثر ..أنفاسهآآ سريعة ..وعيونهآآ تلمع ..همست بكره : هاني ..أريد قتلك ..لقد دمرت حيآآتي.

لين الحين مو مستوعب كلامهآآ يحس نفسه بدوآمه ..كل تفكيره كيف يرجع الملف..دفهآآ عنه بقوة وهو يصرخ : كيف فعلتي ذالك ..ولماذا تريدي قتلي .

رفعت رآسهآآ...مدة يدهآآ وأبعدت خصلات شعرهآآ عن وجهآآ ..بصوت عالي : لقد دمرت حياتي أيها الظالم ...أبي رماني عليك بسبب المبلغ الذي دفعته لي أكون لك ...وحبيبي وليام تركني ..أكرهك هاني أكرهك...لقد دمرت حياتي.

تقدم منهآآ وبدم يغلي ..صفعهآآ كف ثاني :لقد تماديتي كثيراً روني .

دفته عنهآآ بكل قوتهآآ ..همسآآت شيطآآنيه تهمس بالخبث دآآخلهآآ ..ركضت بعيد عنه بخطوآآت سريعة وهي في بالهآآ شي ...خطوآآت تتبعهآآ وصراخ خلفهآآ: الى أين تريدي الذهاب ..لن تفلتي من يدي .

دخلت المطبخ بخطوآآت سريعة... تلفتت بكل مكآآن وانفآسهآآ سريعه ..خصلات من شعرهآآ الاشقر طايحه على جبهتها ..رجفآآت جسمهآآ متوآآصله..وطلوع ونزول صدرهآآ ..همسآآت دآآخلهآ مسيطره على عقلهآآ بالخبث ...قربت من أحد الادراج وكل هما تتخلص منه ...مدة يدهآآ وفتحته .

قرب منهآآ وسحبهآآ من شعرهآآ وهو يصرخ : حقيرة ..والله لا أدفعك الثمن .

سحبت أحد السكاكين الحاده من الدرج بسرعة ...لفت عليهآآ وبحركة سريعة ...غرست السكين ببطنه ...حركت عدسة عيونهآآ عليه ..نآآظرت جحوظ عيونه .

كشرت ملامح وجهه من الطعنه ألي انغرست وسط أحشائه ... عقد حوآآجبه أكثر مصدوم من حركتهآآ...مد يده وحط مكآآن الطعنه ...رفعهآآ قدآآم عيونه وكلهآآ دم ...ثوآآني وتلطخ ثوبة بدمه الاحمر القاني ..جثى على ركبته ونظرآآته عليهآآ ...بصوت خفيف متقطع: ماذا فعلت لكي لي تقومي بقتلي ..

نزلت لي مستوآآه ...همست بخبث : أكرهك لقد جعلتني انجب لك وأنا لا أريد ...تركني وليام بسببك...أكرهك أنت ووالدي الجشع.. أكرهك وأريد موتك .

رفعت رآآسهآآ على صوت صرخآآت باسم هاني ...ألي طايح ورائسه على الارضية والدم ينزل منه مكون بقعه ... حرك عدسة عيونه ونظرآآته على السقف ...اندفع من فمه دم شاق طريقه أسفل خدة لي ينسكب على الأرضية ...مر في مخيلته صورتهآآ آخر لقاء له معآآهآآ...رمش بهدوء والالم ينهش عظامه ...غمض عيونه وهو يرمش آخر رمش وفقد وعيه..

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

نفس التوقيت ..

حركت عدسة عيونهآآ عليه وهي ساكته ...دقات قلبهآآ متوآآصله ...الضيق محتويهآآ...مدة يدهآآ بعبث وسحبت الجوآآل نآآظرت فيه لي فترة ...غمضت عيونهآآ ومته على السرير.

مدة يدهآآ قدآآمهآآ بكوب عصير(ليمون)...حركت عدسة عيونهآآ بقلل على ملامح وجهآآ ..ماتدري وش جاهآآ وتعبت عليهم ...تحسهآآ تغيرت من وقت ماطلع زوجهآآ من عندهم ...على طول سرحآآنه ومتضايقة ...حركت شفآيفهآ بهمس: ريسان خذي ..أشربي تريحي أعصابك.

مدة يدهآآ وابعدت الكوب عن وجهآآ تحس بغثيان ...عدلت جلستهآآ على السرير وأسندت ظهرهآآ...همست بخفوت : لا ما ابغى .

نزلت الكوب على الكمدينة ..حركت عيونهآآ عليهآآ وهي تنآآظرهآآ...جلست جنبهآآ على طرف السرير : ريسان وش فيك.

نآآظرتهآآآ وعيونهآآ تلمع بالدموع ..همست بضيق: هاني أتصل عليه ما يرد ..أول مره يسويهآآ..<<حركت عدسة عيونهآآ لي قدآآم وهي تكمل كلامهآآ>> ليش ما يتصل.
مدة يدهآآ ومسحت على شعرهآآ : يمكن نايم .

هزة رآآسهآآ ودموعهآآ تنزل مو عارفة سبب ضيقتهآآ : لا مون ايم حتى أذا بغى ينام يدق علي ويقول لي.

مدة أصبعهآآ الطويل ومسحت دموع ريسان ..ابتسمت وهي تقول : رسون الحمل لاعب فيك ..وش فيك حساسة كذا .

لفت عليهآآ من غير ما تقول شي :......

رفعت نور حاجبهآآ وبهمس ...رغم حب أخوهآآ لي ريسان وهي تشوف في عيونه اللهفه ...ألا أنهآآ ما تقدر تتخلى عن ريسآآن عشان وهم أخوهآآ: تصدقي أمي تقول أنه لما جاء يزورك باين عليه يحبك ..<<غمزة لهآآ وهي تضحك >> قولي لي وش سويتي له عشان يحبك ...بخلي فارس يحبني مثل رجلك .

رمشت ومن غير شعور نطقت : ما في أحد مثل هاني .

نور صفقت وهي تقول بصوت عالي : أموت انا ...كل ذا حب .

ابتسمت مجامله لي نور ...حركت عدسة عيونهآآ لي جوآآلهآآ ...ليش ما كلمهآآ لين الحين.

انفتح الباب ودخلت بهدوء ...عيونهآآ على ريسان ...قربت منهم ...وقفت نور وراحت لي التسريحه تمشط شعرهآآ...جلست مكان نور وهي تقول ..بخوف : شو بك حبيبتي ..

رمت نفسهآآ بحضن رقيه وهي تهمس : متضايقة .

مدة يدهآآ ومسحت على شعرهآآ: يا ئلبي(ياقلبي) .

غمضت عيونهآآ بهدوء وهي تسمع صوت نور تقول : ياقلبي على الحنان.

نآآظرتهآآآ روقيه وابتسمت لهآآ...رن جوآآل رقيه ألي حطته على الكمدينه قريب من السرير..مدة يدهآآ وسحبته ..عقدة حوآآجبهآآ باستغراب...رفعت ريسان رآآسهآآ من حضن رقيه : وش في.

وقفت رقيه وهي تفتح الخط وتقول : ما بعرف.

ثواني وطاح الجوآآل من أذنهآآ...وقفت ريسان وتقدمت لهآآ بخوف ودقات قلبهآآ متواصلة ...حطت عيونهآآ بعيون رقيه :وش في رقيه لا تخوفيني .

تقدمت نور بعد ما رمت المشط من يدهآآ وصارت قرب ريسان ..نآآظرت رقيه باستغراب.
حركت شفآآيفهآآ ولين الحين مو مستوعبه همست ببطء: هاني.

نطقت بسرعه وعيونهآآ مشتتة : وش فيه قولي لا تخوفيني عليه.

نآآظرت عيون ريسان ألي دموعهآآ نزلت بسرعه ..بنفس الهمس تكلمت : بالمشفى .

انكمشت ملامح وجهآآ وبانت ملامحهآآ الباكيه ..هزة رآسهآآ وهي خايفه عليه ..همست بصوت مهزوز: لـيـ ـ ـه.

قربت منهآآ رقيه وهي خايفه عليهآآ: ريسان حبيبتي لا تخافي ان شاء الله مافيه شي.

حست الغرفه كلهآآ تدور فيهآآ ..رفعت يدهآآ وحطتهآآ على رآآسهآآ..رجلهآآ مو شايلتهآآ..طاحت من طولهآآ مغمى عليهآآآ.

نزلت لي مستوآهآآ نور وهي تصرخ: ريسان حبيبتي قومي ..<<ضربت على خدودهآآ بخوف >> ريسان.
وقفت وركضت لي برآآ الغرفة تصرخ على أمهآآ وأخوهآآ ألي بالصالة جالسين .


الساعة 11 بالليل .

دق الباب بهدوء ...فتحه وميل رآآسه ..ابتسم وهو يقول : ادخل .

هزة رآآسهآآ ..عدلت جلستهآآ: تفضل .

فتح الباب ودخل ..تقدم بخطوآآته المتوازنة وشفايفه تزينهآآ ابتسامة هادئة ...جلس على طرف السرير: ليش لين الحين ما نمتي .

حركت عدسة عيونهآآ بالغرفة : تصدق فاقده غرفتي .

ضحك بصوت عالي : ترا أرجعك لهآآ الحين.

أشرت بيدهآآ بلا : لالا تكفى ما ابغى أرجع ..أن شاء الله ما أنام طول العمر لكن ..بيت جدي ما أرجع له.

ابتسم وهو يقول بسخريه : ليش فيه وحش.

من غير شعور همست : أيوه .

خبطهآآ على رآآسهآآ: يا بنت الحين جدك وحش .

مدة يدهآآ وحركتهآآ مكان خبطته : تصدق عاد ظلمت الوحش ..لو في ارعب يكون أحسن .

ابتسم بهدوء ..مد يده وحك دقنه ..نزل عيونه ورفعهآآ بعيونهآآ...ابتسمت وهي تقول : بشار وش وراك قول .

رفع رجله من الارض وعدل جلسته قبالهآآ ..تكلم بجديه : قمر ابغى أقول لك شي .

عقدة حوآآجبهآآ : بشار وش في.

بشا بجديه : اسمعي في واحد خطبك مني... الصراحة الرجال محترم وانا أحترمه.

بلعت ريقهآآ ..فركت يدهآآ بتوتر وهي تهمس : طيب وبعدين.

كمل كلامه : انتي تعرفيه ..وائل .

همست بصوت خفيف : وائل.

هز رآآسه لهآآ وهو يكمل كلامة : أيه ...هو طلبك من فترة ..بس أنا أجلت الموضوع انتي تدري بالظروف ...<<نآآظر عيونهآآ وهو يكمل بحنان>>..والحين ابغاك تفكري زين ..

همست بخوف : وجدي.

رفع حآآجبه وبجدية : أنا ولي أمرك ..جدي ماله دخل ..يكفى فرح وغرور ألي راحوا ضحيه له ...ما ابغى ألي صار فيهم يصير لك.

قربت منه وعيونهآآ تلمع بدموع...مدة يدهآآ ولفتهآآ على رقبته وضمته وهي تقول : الله لا يحرمني منك يا خوي.

حرك يده ومسح على شعرهآآ : ولا منك ..<<أبعدهآآ عنه >> والحين يلا نامي .

حركت شفايفهآآ بتردد: بشار ودي بكره أزور غرور.

ابتسم بهدوء ..وقف وعيونه عليهآآ : خلاص جهزي نفسك.

ابتسمت بفرح : أوكي .

تحرك بخطوآآت سريعة للباب ويقول: تصبحي على خير.

ردت عليه : وانت من أهله .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

اليوم الثاني...

عقد حوآآجبه بعصبيه ...شد على الجوآآل ألي بأذنه ...تحرك بالغرفة بخطوآآت متوآآزنه : يمه خلاص الموضوع هذا أنسيه .

جاه نفس الصوت الغاضب : بنتي وأنا أعرف مصلحتهآآ.

غمض عيونه من القهر : يمه حبيبتي البنت نفسيتهآآ تعبانة ...والزواج مو بالغصب ..أعذريني ما أقدر أجبر أختي الوحيده على واحد مطلق ثلاث مرآآت لا وأكبر منهآآ.

ردت عليه بهدوء ينرفز: خلاص دآآمهآآ ما تبغى واحد مطلق ....متعب ولد خالك تقدم لهآآ ... قولهآآ ورجع لي رد ..تختار واحد منهم .

اتسعت عيونه بصدمه كل واحد أخس من الثاني ...همس دآآخله "أكيد هذي حوبة ألمار ..ولي سويته فيهآآ ...صدق الدنيا دوارة " ...زفر بتعب وهو يقول : يمه انسي سالفة زواج الزين من أي أحد ...أنا مو مستعد أخسر أختي .عن أذنك ...<<سكر من غير ما يسمعهآآ >>.

تلفت حوآآله بالغرفة ...حس بكتمه ...تحرك بخطوآآت سريعه لي تحت ...نزل الدرج بخطوآآت سريعة قآبل خالد ألي دآآخل مع الباب .

نزل نظآآرته الشمسية ...تقدم بخطوآآت متوآآزنة وهو يقول : السلام عليكم .
رد ياسر عليه : وعليكم والسلام ...أشوفك رجعت بدري.

خالد وقف قدآآمه : أبد بس خلصت شغل بدري...وفيني نوم .

ابتسم ياسر : مم أوكي انا طالع مع الزين بنتغداء برآآ.

حرك مفتاح السيارة بيده وهو يتخطاه طالع فوق : أوكي أشوفك بعدين .

طلع فوق بخطوآآته المتوآزنه ..تقدم لي باب غرفته وفتحه ...لف على وراء وهو يشوفهآآ طالعه بكامل حجآبهآآ من غرفتهآآ...نآآظرته ورجعت لفت بترجع غرفتهآآ...حرك شفآيفه وهو يقول : الزين ترآآ ياسر منتظرك تحت ..<<دخل غرفته وسكر الباب وراه بسرعه >>.

حطت يدهآآ على قلبهآآ تهدي دقآآته السريعة ...حركت عدسة عيونهآآ بعيد عن غرفته ...تحركت بخطوآآت سريعة لي تحت ...قآبلت ياسر ألي شافهآآ وقف وهو يقول بابتسامة : يلا.

هزة رآآسهآآ بنعم من غير ما تنطق لي الحين تحس بتوتر من وجود خالد بنفس المكان .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ

الساعة 5 العصر..

بالحوش ..فأرشين على الارض فرشة ومتجمعين كلهم ....حركت أعدسة عيونهآآ على ناهد ألي متضايقه من كلام خالتهآآ...لفت على منيرة وهي تدقق فيهآآ وفي ملامح وجهآآ ...جت عيونهآآ بعيون منيرة ...ابتسمت بنعومة لهآآ وهي تشوف الضيق بعيونهآآ...حركت عدسة عيونهآآ على ترمس القهوة ...مدة يدهآآ وسحبته وأخذ فجان من الصينية ...صبت لهآآ قهوة ..مدة يدهآآ وسحبت تمرة من صحن التمر ..قربتهآآ من فمهآآ وهي تسمع صوت سمر وراهآآ تقول : تصدقين غرور شكل مرة روعه.

لفت عليهآآ وهي تشوفهآآ تفسخ شبشبهآآ وبيدهآآ صينية فيهآآ كيك ...ابتسمت وحركت عدسة عيونهآآ على ناهد ألي تقول بدلع : حرمة أخوي حلوة حتى أذا ما تكشخة.

أم صلاح نآآظرتهآآ بطرف عينهآآ ..وبيدهآآ فنجان قهوة تشرب منه ...حركت عيونهآآ على أختهآآ وهي تقول : المفروض تكون منيرة حرمة أخوك يا ناهد ...بس وش نقول غير كل واحد يأخذ نصيبه .
قطعت سمر من الكيكة حطتهآآ بصحن وعطت غرور : تفضلي.

ابتسمت لهآآ غرور وهي متضايقة من كلام خالتهم ...مدة يدهآآ وأخذت الصحن من سمر ...ركزت نظرآآتهآآ عليه وسرحت ... تحس بمشاعر غريبه ناحية نايف ..مقهور من كلام خالته ...ضغطت بيدهآآ على الصحن بقوة ...سمعت همس : ما عليك منهآآ ترهآآ كذا تحب تضايق الناس فما بالك انتي ألي أخذتي نايف ألي كانت حاطه عيونهآ عليه لي بنتها.

همست من غير شعور لي ناهد : بس نايف زوجي المفروض ما تقول ها لكلام.

رفع ناهد حاجبهآآ وابتسمت وبخبث: خلاص لا تزعلي اذا جاء نايف بقول له يكلم خالتي وما تضايقك بالكلام.
اتسعت عيونهآآ : ناهد لا تقول له شيء.

فتح باب الشارع لمحهم متجمعين ..رجع سكر الباب وهو يقول بصوت نحنحه :احم احم يا ولد.
تغطت منيرة بسرعة ..أم نايف : تعال يا نايف.

دخل بخطوآآت متوآآزنه ...وقف بعيد شوي ونظرآآته على خوآآته وغرور : السلام عليكم .
ردوا عليه : وعليكم والسلام.

نآآظرهآآ وتنح فيهآآ...كانت لابسة فستان ماسك على جسمهآآ لون بنفسج غامق كت ..وإكسسوار وردي فاتح وميك اب ناعم ...شعرهآآ البني المصبوغ منسدل بنعومة على أكتافهآآ ..تكلم بهدوء : غرور تعالي.

دق قلبهآآ بقوة ..بردت أطرآفهآآ ..رفعت رآآسهآآ له وكأنهآآ تتأكد أنهآآ هي ... بلعت ريقهآآ وهي تشوف عيونه عليهآآ..وقفت بهدوء ...بان قصر الفستان الوآآصل تحت ركبتهآآ وأكثر شي أتضح رشاقة جسمهآآ ...تخطت سمر بهدوء.. قربت ولبسة صندل وردي فلات ...تقدمت منه .

لين الحين عيونه عليهآآآ ...ملامحهآ الناعمة تجذبه ...ابتسم بهدوء وهو يتذكر كلام وائل ألي نصحه يتصرف وكأنه متزوج ويرضى بقدره ...مد يده وأمسك يدهآآ الباردة ...سحبهآآ معاه لي دآآخل وهو مقرر يتصرف مثل أي زوجين ..دخلوا الغرفة ...ترك يدهآآ وهو يقول بجدية : جهزي لي ملابس .

بلعت ريقهآآ بخوف ...ما تدري وش يبغى منهآآ...تحركت لي الدولاب فتحت ونآآظرت فيه ما تدري وش يبغى ...لفت عليه وعيونهآآ عليه ..حركت شفايفهآآ وهي تقول بتوتر : وش تبغى ثوب ولا جينز.

سحب غترته والطاقية معاهآآ ورمهآآ على السرير ..فك أزرار ثوبة وهو يقول : لا أبغى جينز .

فصخ ثوبة ورماه على السرير ...تقدم لي الشماعة وسحب منشفة غرور ألي لين الحين مبلولة ما نشفت ...طلع من الغرفة لي الحمام ألي قبال له .

مدة يدهآآ ولمة شعرهآآ على كتفهآآ الايمن ..مستغربة من حركته ...مدة يدهآآ وسحبت بنطلون جينز أسود وبلوزة بيضاء برسوم سودا ...سكرت الدولاب وتوجهت لي السرير ...حطت الملابس ألي بيدهآآ عليه ...سحبت ثوبة وغترته ..أخذت الغترة وعلقتهآآ على الشماعة ...مسكت الثوب بيدهآآ بترميه بسلة الملابس ...من غير شعور قربته منهآآ وهي تشم ريحة عطره العالقة فيه ...ضمة لي صدرهآآ وريحة لصقت بملابسهآآ...تقدمت بخطوآت متوآآزنه وجلست على السرير والثوب لسة بيدهآآ.
خرج من الحمام (اكرمكم الله ) لف المنشفة حول خصره ...قطرآآت من الموية تنزل من شعره المبلول ...وحبات من المويه لين الحين عالقة بجسمه .

وقفت وبسرعة تحركة لي المكيف وهي تعاتب نفسهآآ كيف نسته شغال ..سكر المكيف بسرعة ...لفت وصدت عنه بخجل.

ابتسم وتقدم من التسريحة : غرور اذا ما عليك أمر أبغى كاسة شاي .

تحركت بسرعة تاركه له الغرفة وهي تهمس : اوكي ..<<طلعت وسكرت باب الغرفة وراهآآ>>.

نآآظرت الباب لي ثوآآني ..لين الحين مو مستوعبه ...نزلت نظرآآته على ثوبة ألي بيدهآآ ...بين يوم وليله صارت متزوجه ...لازم تتحمل مسؤولية وتنفذ طلباته ...لفت بسرعة وتحركة لي الحمام (اكرمكم الله ) رمت الثوب في السلة ...طلعت وتوجت لي برآآ الحوش .

ابتسمت لي ناهد وسمر ألي عيونهم تعلقت فيهآآ...تقدمت منهم وهي تقول : سمر لو سمحتي صبي لي كاست شاي .

ابتسمت سمر ..مدة يدهآآ وسحبت الترمس ...صبت شاي وعطتهآ: خذي.

ابتسمت غرور : مشكورة .

تحركت دآآخله عنهم ..توجهت لي الغرفة ...وقفت قبآل الباب مدة يدهآآ بتضربه ...نزلتهآآ بسرعة وهي تفكر أكيد لسة يلبس ...نآآظرت الكأسة.. ميلت رآآسهآآ بملل...جمعت قوتهآآ ودقت الباب ..سمعت صوته وهو يقول : تعالي غرور.

دخلت شافته لابس وبيده المشط يمشط شعره ..مدة يدهآآ : تفضل.

نزل المشط ..أخذ الكأسة : مشكورة .

رن جوآله ألي على التسريحة ...نزل الكأسة وسحب الجوآآله (البلاك بيري) ..ضغط الاخضر ورفعه لي أذنة ...تكلم بكم كلمة ونزلة ...مسك يدهآآ وهو مبتسم : تعالي معي.

تحركت معه بهدوء طلعوا برآ الحوش ...ابتعد عنهآآ وطلع لي الشارع ...عقدة حوآآجبهآآ مستغربة ...انفتح الباب ودخلت وحده مغطيه .

تحركت بهدوء وهي مكذبة نفسهآآ ...وقفوا سمر وناهد وكلمهم نظرآآتهم على البنت ألي دخلت .
ابتسمت ودموعهآآ تنزل ...نزلت غطوتهآآ .
شهقت من الفرحة ركضت لها وضمتهآآ بقوة : قمر .

ضمتهآآ قمر بقوة وهي تهمس لهآآ: وحشتيني غرور .نزلت دموعهآآ تنزل مو مصدقة أختهآآ عندهآآ ...تقدموا البنات ..وبتعدت غرور ألي مبتسمه وسط دموعهآآ وهي تعرفهم عليهآآ.
سمعوا صوت أحد : ياولد .

مسكت ناهد قمر وهي تقول : يلا امشوا دآآخل .

دخلوا كلهم حتى ام نايف وأختهآآ...نزلت دموعهآآ وهي تشهق ..نآآظرت نايف ألي دخل ...تقدم منهآآ وصار قبآآلهآآ : وش فيك.

همست وشفايفهآآ ترجف : ابغى اشوف بشار .

عض على شفايفه ...قرب يده ومسح دموعهآآ ...همس لهآآ بحنان : بشار راح ..يقول وراه شغل ...بس قالي اسلم عليك ...وهو راح يجي يزورك.

مدة يدهآآ وغطت وجهآآ وهي تبكي : لا تكذب على قول أنه مايبغى يشوفني .

مد يده ولفهآآ حولهآآ...سحبهآآ وضمهآآ لي صدرة ...أنقهر وهو يشوف دموعهآآ...كله استغراب من حركت بشار ألي ما يبغى يشوف أخته ...يعني لين الحين مصدق فيهآآ...قرب شفايفه من أذنهآآ وهمس بحنان : أوششش خلاص ...الحين أختك عندك المفروض تروحي تجلسي معاهآآ.

لفت يدهآآ حوله وهي تقول : نايف أنا مقهور ...ليش بشار يصدق جدي ...ليش ما يبغى يشوفني .
ابعدهآآ عنه ..نآآظر ملامحهآآ الباكية ..مسح دموعهآآ: يلا أشوف ..امسحي دموعك ..وأدخلي عندك أختك .

مدة يدهآآ ومسحت دموعهآآ ...ابتسم وهف على وجهآآ ..رمشت وابتسمت على حركته ...ضحك : أيوه كذا ابغى أشوف ابتسامتك.

ابتعدت عنه ...لفت وتحركت بخطوآآت سريعه لي دآآخل ..وكلهآآ لهفه لي أختهآآ.

ابتسم لين ما اختفت من قدآآمه ...مد يده وحركهآآ على شعره..وكله أصرار يكلم بشار عشان غرور .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

الساعة 9:30 بالليل .

انفتح الباب ودخلوا منه ...يدهآآ بيده اليمين والثانية ما سكة بهآ شنطتهآآ...ابتسم ونظرآآته على أهله ألي جالسين على السفرة : السلام عليكم .

ردوا عليه : وعليكم والسلام.

مدة يدهآآ وفكت نقآبهآآ ...صرخت رغد وركضت لهآآ وضمتهآآ : فروحه ياعمري وحشتيني .
ضمتهآآ فرح وهي تقول بسعادة : وانتي أكثر.

تقدم مهند من أبوه وأمه وسلم عليهم ...ابتعدت فرح عن رغد وراحت سلمت عليهم .
أم مهند بسعادة : تفضلوا يمه العشاء .

مهند : تسلمي يمه ...تعبان وابغى السرير.

نآآظرت رغد فرح : وانتي راح تجلسي معي .

فرح بتعذر : خليهآآ بكرة .

رغد بتفهم : أوكي .

مسك مهند يد فرح وهو يقول : عن أذنكم .

تحركوا وطلعوا فوق جناحهم ...دخلوا وسكر مهند الباب وهو يقول : فرح غرفتك ألي قبل أنسيها بكر ان شاء الله أنقلي أغراضك كلهآآ لي غرفتنا .

هزة رآآسهآآ وتحركت لي غرفتهآآ ألي قبل ...نزلت عبآتهآآ ورمتهآآ على السرير ...فتحت الدولاب وطلعت لهآآ قميص بحري حرير ...توجهت لي الحمام (اكرمكم الله ) خذت لهآآ شور سريع ...طلعت وتوجهت لي التسريحة تعطرت ومشطت شعرهآآ ألي تركته مسدول على أكتافهآآ.

خرجت من غرفتهآآ وراحت الغرفة الثانية ألي راح تشاركة فيهآآ...ابتسمت وهي تشوفه منسدح على السرير وشكله مأخذ شور لابس شورت من غير بلوزة ...تقدمت منه ونسدحت جنبه ..لف عليهآآ وابتسم ..مد يده اليمين وسحبهآآ لي حضنه ...غمضت عيونهآآ بهدوء ورآآحه وهي تدعي ربي يتمم عليهم السعادة .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

رمشت وراء بعض ...عضت على شفآآيفهآآ الجافة من الالم ...عيونهآآ الذآبله ووجهآآ الاصفر يبين حزنهآآ...لفت ودموع متعلقه برمشهآآ ...همست بصعوبة وعيونهآآ على سلك المغذي المغروس بيدهآآ: نور.
لفت عليهآآ بسرعة وبلهفة : ريسان .
غمضت عيونهآآ وفتحتهآآ ودموعهآآ تنزل : هاني وش قال عنه الدكتور.
بلعت ريقهآآ ...مدة يدهآآ ومسحت على شعر ريسان ...حركت شفآآيفهآآ وعيونهآآ على ملامح وجهآآ :...............


لـ أرواحكمـ العذبـه إكليل من ورد ..:عطني الأمان بحياتك..

:.: الحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقه :.:


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 08:17 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

صَبآحُكُم \ مَـسآئُـكُم
يَقٌطًرْاٌ شًهَدٌاً وُتًفٌوٍحَ مًنٌهَ رًاَئٌحَةً الٌعًوُدً الٌمًعًتَقُ .

((البارت السادس والعشرون))

كنت آقــول آن ضآقــت الــدنيآ توســع..

~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.


رمشت وراء بعض ...عضت على شفآآيفهآآ الجافة من الالم ...عيونهآآ الذآبله ووجهآآ الاصفر يبين حزنهآآ...لفت ودموع متعلقه برمشهآآ ...همست بصعوبة وعيونهآآ على سلك المغذي المغروس بيدهآآ: نور.
لفت عليهآآ بسرعة وبلهفة : ريسان .

غمضت عيونهآآ وفتحتهآآ ودموعهآآ تنزل : هاني وش قال عنه الدكتور.

بلعت ريقهآآ ...مدة يدهآآ ومسحت على شعر ريسان ...حركت شفآآيفهآآ وعيونهآآ على ملامح وجهآآ :لين الحين حالته مستقرة.

حاولات ترفع جسمهآآ التعبآآن وهي تقول : ابغى أشوفه.

مدة يدهآآ وهي تمنعهآآ : ريسان ما يصير انتي تعبانة .

ريسان بلا أهتمام وكل همها هاني : تكفين نور ابغى أشوفه.

وقفت وتقدمت لي الباب بخطوآآت وهي تقول : لحظه أسأل الدكتور.

هزة رآآسهآآ ودموعهآآ تنزل ..خوفهآآ عليه ..وقلبهآآ ألي نزف ألم على محبوبه ..مدة يدهآآ وحركتهآآ على بطنهآآ ألي برز أكثر وبان ..حركة عدسة عيونهآآ على السقف وهي تتذكر ملامح محبوبهآآ.

سكر الباب وراهآآ ونظرآآتهآآ على أخوهآآ ألي ساند نفسه على الجدار ومتكتف ..تقدمت منه بهدوء وهي تهمس بصوت خافت : مصعب.

لف عليهآآ وتقدم بخطوآآت سريعة وبلهفة سأل : ريسان صحت.

هزة رآآسهآآ وهي تقول بضيق : ايه وتبغى تشوف زوجهآآ.

مد يده وحركهآآ على جبهته بعبث وكأن الموضوع مو عاجبه ... تحرك بخطوآآت وآآسعه وهو يقول : أوكي راح أنادي الدكتور .

نآآظرته وهو يمر في ممر المستشفى وشكله متوتر ...يده تتحرك بعبث دآآخل جيب ثوبة ...حركة عدسة عيونهآآ على الممرضات ألي واقفين جنب باب الغرفة ألي فيهآآ ريسان ...تحركت بخطوآآت وهي راجعه للغرفة وكلهآآ أمل با الله .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

اليوم الثاني ...
بعد صلاة المغرب..

صرخت وهي تنادي بصوت عالي : بنات تعالوا.
تحركوا طالعين من المطبخ ...عقدة غرور حوآآجبهآآ : ناهد وش فيك.
شمرت أكمام بلوزتهآآ : أبد الله يسلمك بس بكره رمضان.
سمر تقدمت منهم بخطوآآت متوآآزنه وبيدهآآ صحن ورق عنب ...جلست على الكنبة ورفعت رجلهآآ لي فوق : الله يا زين رمضان .
ابتسمت بهدوء وهي تنآآظرهم ..جسدهآآ معهم بتفكيرهآآ عند أخوآآنهآآ وآمهآآ أول رمضان بيمر وهي بعيده عنهم .

سحبت ناهد جوالهآآ ( الجالكسي) حركة عدسة عيونهآآ على غرور وسمر وهي تقول : بكلم نايف أبغى أمر السوبر ماركت عشان باقي شوي أغراض.

لفت سمر على غرور ..ومسحت يدهآآ بمنديل من زيت الورق عنب : غرور تكفين ابغى علبة الكولا في الثلاجة .

مدة يدهآآ ورجعت شعرهآآ على وراء : أكيد ياعمري.
تحركت للمطبخ بخطوآآته متوآآزنه ..فتحت الثلاجة وطلعت الكولا سكرت باب الثلاجة ...خرجت من المطبخ وهي تسمع صوته يقول : يا لحبايب وين زوجتي .

أشر ناهد بيدهآآ وراه وعيونهآآ على التلفزيون ...لف عليه وهو مبتسم ..ابتسمت بخجل حركة شفايفهآآ وبصوت ناعم : هلا بغيت شي .

تقدم منهآآ بخطوآآته ...مد يدة وسحب علبة الكولا ..فتحهآآ وشرب منهآآ : سلامتك .

صرخت ونزلت صحن الورق عنب على الطولة ...وقفت وتقدمت منه بعصبيه : نايف ليش تشرب الكولا حقي.
رفع حآجبه وبسخرية : ما أدري أنهآ مكتوبة باسمك.

نآآظرته من فوق لي تحت وهي تحط يدهآآ على خصرهآآ : هاها مرة ظريف.

لف على غرور ألي ضايعه بينهم ...غمز لهآآ : على العموم مشكورة ويجي منك أكثر ..<<نآآظر غرور وهو يكمل >> لبسي عباتك بأوديك بنده خذي ألي تبغية .

نطت ناهد وتعلقت بذراع أخوها : وأنا نيوف .

ابتسم لي ناهد وحركة عدسة عيونه على سمر وبتحدي : وانتي بعد بس بعض الناس ما في روحه.

سمر باستعطاف : نايف أنا أسفه الله يخليك ابغى أروح.

هز رآآسه : لا مافي عشان تتأدبي .

قربت منه وباست خده : تكفى آخر مرة .

نآآظر غرور ألي يحسهآآ فيهآآ شي : ها غرور تروح .

ابتسمت وحركة عدسة عيونهآآ بينه وبين سمر ألي ضامته من الجنب : أيوه .

نآآظر سمر بمرح : يلا ها لمرة المدام توسطت لك .

حركة ناهد نظرآآتهآآ على نايف وغرور ...ودهآآ تعرف شيء تمام العلاقة بينهم تمام ليش نايف ينام بالمجلس ..هذا ألي محيرهآآ .

ابتعد نايف عن سمر ألي راحت تركض للغرفة وناهد وراهآآ...تقدم من غرور ومشى معآهآآ لي غرفتهم وهو يقول : وش فيك .

هزة رآآسهآآ بنفى سؤاله رآآح يفتح عليهآ جروحهآآ ألي لسه ما شفت ..عيونهآآ ألي تتحرك بعبث بالغرفة ..رجفت يدهآآ وشفايفهآآ ..كل شي يدل ان فيهآآ شي.

زفر بضيق على حالتهآآ ونظرآآته لين الحين عليهآآ... يشوف يدهآآ كيف ترجف وهي تلبس العباية ...ما حب يضايقهآآ ويسألها تركهآآ برآآحتهآآ.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

نآآظرت رغد كيف تأكل بسرعة ضحكت عليهآآ...ميلت رآآآسهآآ على مهند : مهند شوف رغد كيف تأكل .
حرك عدسة عيونه عليهآآ وابتسم ..بصوت عالي :رغد شوي شوي وش فيك.
حركت يدهآآ ألي ماسكه بهآآ كأسة الموية : والله ياخوي الجوع كافر ...عاد بكرة صايمه لزوم أكل كثير.
ابتسمت أم مهند : ألا قولي بيوجعك بطنك من كثر الاكل .

لفت رغد على أبوهآآ ألي يأكل بهدوء : يبه شوف مهند قوله ما له شغل فيني .

رفع حآآجبة وهو يقول : وأنا وش سويت لك .

رغد بدلع : انت ألي انتبهت لي ..شوف صحنك أحسن لك من مراقبة الناس .

نزل الملعقة بهدوء بصحنه : أسكتي بس أبرك لك ..ولو استمريتي على كذا بتصيري دبه .

نآآظرت فرح وهي تقول : أول مرة شوف زوجتك بعدين تعال تكلم .

لف على فرح ألي تنآآظرهم : وش فيهآآ زوجتي بسم الله عليهآآ رشيقة .

صدت رغد ورجعت تأكل من غير ما تقول شيء ....وقفت فرح بهدوء ..نآآظرهآآ مهند : وش فيك.

هزة رآآسهآآ بنفي :لا مافي شيء بس خلاص .

وقف معهآآ وهو يقول : طيب أذا ما عليك أمر ابغى عصير.

تحركت بخطوآآت لي المطبخ من غير ما تقول شيء ..وهو طلع فوق جنآآحهم .

طلعت من المطبخ وبيدهآآ عصير برتقال ..طلعت فوق وتوجهت لي جناحهآآ ...فتحت الباب ودخلت ..ابتسمت ونظرآآتهآآ علية شافته جالس على سرير النوم وبيده جريدة يقرا فيهآآ ...تقدمت منه بخطوآآت متوآآزنه ..جلست جنبة : سم .

نزل الجريدة على الكمدينة ألي جنبة ...عدل جلست وأخذ منهآآ الكوب : تسلمي حبيبتي .

حركة عدسة عيونهآآ علية ..همست بنعومة : مهند .

رفع عيونه عليهآآ : هلا.

تقربت منه : ابغى بكرة أفطر مع أخواني في بيت أبوي .

عقدة حوآآجبه : ليش مو في بيت جدك .

هزة رآآسهآآ: لا طلعوا منه والحين في بيت أبوي الله يرحمه.

ابتسم لهآآ ما وده تفارقة بأول فطور لهم مع بعض ..بس بنفس الوقت ما يبغى يزعلهآآ..نزل كوب العصير ألي بيده على الكمدينه ..مد يده ومسح علي شعرهآآ :يعني لازم ما تأجليها يوم ثاني .

حست فيه ..ابتسمت بنعومة : طيب عشانك بس بخليها يوم ثاني.

ضمهآآ لي صدرة وشد عليهآآ وهو يهمس : الله لا يحرمني منك .

همست بهدوء : ولا منك .





حركة عدسة عيونهآآ بالغرفة بعد ما خلصت صلاتهآآ ...وقفت ورفعت السجادة والجلال رجعتهم ماكنهم ..تقدمت لي التسريحة وهي حاسة برآآحه ..مدة يدهآآ وسحبت المشبك ..أنسدل شعرهآآ بنعومة على أكتافهآآ ...أخذت المشط ومشطت شعرهآآ...رفعته ذيل الحصان بربطه وردي تناسب بجامتهآآآ...لفت ونآآظرت باب البلكونة تحركة بخطوآآت لي الخارج ...هب نسيم هوا بارد سرت قشعريرة بجسمهآآآ...ركزت بنظرآآتهآآ بعيد ...نزلت منهآآ دمعه تركتهآآ تعبر طريقهآآ .. ضمة نفسهآآ أكثر وكلهآآ ألم ...الضيق ألي فيهآآ كبرهآآ عن عمرهآآ ...سمعت صوت وراهآآ ..مدة يدهآآ ومسحت على خدودهآآ من آثار الدموع ..لفت وابتسمت بحزن : هلا ياسر تفضل .

تقدم منهآآ لين صار واقف جنبهآآ ..حرك عدسة عيونه بكل مكآآن ...ابتسم وهو يقول : تشمي ريحة البحر.

نآآظرت مكان ما ينآآظر : جايز.

تكلم بجدية ويده بجيب بنطلونه : اسمعي ترآآ كلمت الوالدة ..وموضوع عريس الغفلة أنسيه ..لا وطلع كام ولد خالك متعب خاطبك ..بس انسي أني أزوجك واحد منهم كل واحد أخس من الثاني ..<<ابتسم بسخرية >>الاول مطلق والثاني صايع كل شهر في بلد.

همست بهدوء : ودي أعرف ليش ماما مصره على واحد منهم .

لف عليهآآ ونآآظرهآآ : عشان المناصب . الاول دكتور جراحه معروف وولد خالك ولد السفير فهمتي .

تنهدت بحزن : الله يعين .

مد يده ومسح على شعرهآآ بحنان : الزين لا تخافي وأنا خوك ..ما راح أزوجك ألا ألي يستأهلك .
قربت منه وضمة : الله لا يحرمني منك .

غير الموضوع وهو يقول : اسمعي خالد يبغاك معه .

بلعت ريقهآآ وابتعدت عنه : وش يبغى .

كمل كلامة : يبغاك تديري له قسم المبيعات في الشركة ..قسم نسائي .والحين أعطيني قرارك .

فكرت وعجبهآآ ..نآآظرته وهي تقول : خلاص موافقه ..<<بمزح >> متى أستلم شغلي .

ابتسم لهآآ : بكلم خالد وأرجع لك خبر .

هزة رآآسهآآ بحماااااس : أوكي .

نآآظرهآآ : تبغي شي .

همست : سلامتك .

طلع من عندهآآ وسكر الباب وراه ... مد يده ودخلهآآ بجيب بنطلونه ..طلع جوآآله وهو يفكر ...دق الرقم بسرعة ورفع الجوال لي أذنه .

ـــــــــــــــــــــــــ

رفعت رآآسهآآ ونظرآآتهآآ على يد أبوهآآ : وش في.

تكلم بهدوء : خذي كلمي .

عقدة حوآآجبهآآ وهي تنآآظره وتنآآظر الجوال : مين .؟!!

أعطاهآآ وهو يقول : ألمار خذي وبتعرفي.

نآآظر الجوآآل ورفعت نظرآآتهآآ على أبوهآآ ألي طلع من الغرفة ...رفعت الجوآآل لي أذنهآآ ...حركت شفايفهآآ وهمست : ألو ..

بصوت رجولي : السلام عليكم .

زآآدت دقات قلبهآآ بلعت ريقهآآ : وعليكم والسلام .

بنفس النبرة : كيف حالك ألمار.

شدة على الجوآآل بقوة وبصوت متوتر : بـ ـخـ ـيـ ـر.

سكت منتظر تسأله تتكلم بس شكلهآآ ما راح تقول شي ..بعد دقايق همس : وأنا بخير .

غمضت عيونهآآ من الخوف ودقآآت قلبهآآ تزداد ..همست دآآخلهآآ " ألمار مو عندك هو على الجوآآل" .

سكت شوي ورجع قال بحنان : على العموم رمضان كريم وكل عام وانتي بخير.

سكتت ما قالت شي ..عدسة عيونهآآ تتحرك بالغرفة بتوتر .

تكلم بهدوء : انتبهي على نفسك مع السلامة .

نزلت الجوآآل من أذنهآآ وعيونهآآ عليه قلبته بيدهآآ وهي تنآآظره لي فترة ...نزلت على الطاولة ...وقفت وتحركت بخطوآآت متوآآزنه للحمام (أكرمكم الله ) وابعدت ياسر عن عنهآآ .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

بعد صلاة التراويح ..

حركت نظرآآت عيونهآآ عليه ...أصوات الاجهزة ..والاسلاك ألي مشبوكه فيه خلهآآ تشهق ...تقدمت منه ..وقفت وهي تتأمل وجهه ..مدت يدهآآ ومسكت يده بهدوء ...نزلت دموعهآآ وعيونهآآ حمرا وخشمهآآ أحمر ...مدت يدهآآ الثانية مسحت على شعره..حركة عدسة عيونهآآ لي جهآز تخطيط القلب وصوت ألي طلع منه ..بلعت ريقهآآ ورجعت تنآآظره.. همست بصوت مبحوح من البكئ :هاني حبيبي تسمعني ..تكفى قوم ما لي غيرك .

نزلت رآآسهآآ ما فيهآ تتحمل شكله ...دفنت وجهآآ بيده ألي ما سكتهآآ وهي تبكي من الحرقه ألي فيهآآ : هاني لا تتركني .

حست بشي على كتفهآآ ...رفعت رآآسهآآ ولفت ..طاحت نظرآآتهآآ على واحد قريب منهآآ ..بللت شفايفهآآ وهي تقول : مين أنت .

نآآظر هاني ..ورجع نآآظرهآآ وهو يقول : انتي ريسان .

هزة رآآسهآآ من غير ما تقول شي :............

تنهدت وعيونه على ولد أخوه : أنا جلال عم هاني .

لفت عنه وحركة عدسة عيونهآآ على هاني وهي مستغربه أن له عم ..نزلت نظرآآتهآآ على يده وهي تشهق لما شد عليهآآ ...ابتسمت بفرح :هاني انت تسمعني .

فتح عيونه وهو يرمش ...طاحت نظرآآته على عمه وريسان ....ما عرف يتكلم والاكسجين على فمه .
وقفت من الفرح وركضت لي برآآ تنادي الدكتور .

قرب منه وابعد الاكسجين : الحمد الله على سلامتك .

بلع ريقه وبصوت متقطع : عـ ـمـ ـي.


جلال بجديه : سم.
غمض عيونه ورجع فتحهآآ ..بلع ريقه وبكلام متقطع : أورآآق المنـ ـاقـ ـصـ ـة مع فايز ..<بلع ريقة وهو يكمل كلامه >>.. كـ ـل شـ ـي صـ ـار عنده.

ربت على يده بحنان وهو يقول : لا تشيل هم ..والله ثم والله ما أكون عمك أذا ما رجعت لك كل شي.
دخل الدكتور وطلعه برآآ ...نآآظر ريسان ومعاهآآ وحده وولد شباب .

تقرب منهآآ بخطوآآت متوآآزنه ...عيونهآآ لي الحين متعلقة فيه ..لابس ثوب وشماغ ..صار وآآقف قبآآلهآآ : أخبارك يا بنتي .

نزلت نظرآآتهآ عنه : الحمد الله.

تقرب مصعب وهويقول : ممكن أعرف مين انت .

جلال بهدوء وأصابع يده تتحرك على خرز السبحة : أنا جلال عم هاني .

مد يده مصعب وصافحه ...حركت عدسة عيونه على ريسان وبحنان : وين جالسة يا بنتي .

ريسان بهدوء : عند خالتي .

هز رآآسه ولف على باب العناية ..تحرك بخطوآآت وهو يشوف الدكتور طلع : بشر .

الدكتور : الحمد الله بخير ..بس لسه بنخليه تحت الملاحظة .

ابتسمت ريسان وضمة خالتهآآ ..لفت ورجعت تسأل بلهفه : أقدر أشوفه .

الدكتور : لا الافضل يرتاح الحين بكره ممكن عن أذنكم .

سامية بهدوء : يلا يمه وبكره تعالي زوريه ..الحين انتي تعبانة ويبغى لك رآآحه .

ريسان بهدوء نآآظرت جلال ألي مشى مع الدكتور ويتكلم معه ورجعت نظرآآتهآآ على باب العناية : طيب.

عيونه لين الحين عليهآآ..يشوف اللهفة والخوف والحزن ..مد يده ومسح على شعره وهو يهمس : لي هذي الدرجة تحبيه يا ريسان شكلي مالي نصيب فيك يا بنت خالتي ..الله يوفقك ويصبر قلبي .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

الساعة ..3 الفجر..

دخل مستعجل ...ابتسم وتقرب منهآآ ..شكلهآآ آسره ...نايمه على الكنبة بالصالة ..لابسة قميص قصير أحمر يوصل لي ركبتهآآ ...شعرهآآ ألي منتثر حوآآلهآآ ...والتعب باين عليهآآ ..حركة عدسة عيونه والبيت هادي أمه وخوآآته بيت خالته ألي عزمتهم يتسحرون عندهآآ ..مد يده وابعد شعرهآآ عن وجهآآ ...ابتسم وهو يشوف ملامح وجهآآ كيف تنعفس.

وقف وبتعد عنهآآ ..يبغى يبدل ملابسه وبعدهآآ بيصحيهآآ ..تحرك بخطوآآت سريعه لي الغرفة .
.....................

برآآ في الحوش ..سكر باب الشارع بهدوء ...ولسه الكلام يدور في باله " يمه انا بأروح البيت وأرجع " ...ابتسم بخبث وهو متحلف فيهآآ ..نآآظر المكان حوله وهمس : الحين أنتي لي وحدك هنا .. بتشوفي وش بأسوي فيك .

تقدم بخطوآآت بطيئة وكأنه حرآآمي ...مد يده وحرك مقبض الباب ...فتحه ودخل ...نآآظر حواله المكان هادي ...دخل الصالة وهو مستغرب ما في صوت وأكثر شي أستغرب منه الباب مو مقفول ...حرك عدسة عيونه بالصالة ..طاحت نظرآآته على شيء أحمر ..عقد حوآآجبه وتقدم لي الكنبة ...ابتسم وهو يشوف وحده نايمة ...قرب منهآآ ووقف لي ثوآآني دقق في ملامحهآآ " لا هذي مو ناهد ..يمكن سمر " حرك نظرآآته عليهآآ وهو يشوف نعومتهآآ ..سرت في جسمه قشعريرة ...همسات شيطآآنة تهمس بالخبث ...انحنى وجلس على ركبته ... بلع ريقة ونظرآآته عليهآآ ...مد يده وابعد شعرهآآ ..همس بهدوء : هذي ما تشبه أحد بس سمر ما أعرفهآآ يمكن هي .

حست بشيء يتحرك على شعرهآآ وخدهآآ وصوت همس قريب منهآآ ...عقدة حوآآجبهآآ ....رمشت ولسه النعاس فيهآآ ...فتحت عيونهآآ وهي تشوف واحد قريب منهآآ ...غمضت عيونهآآ وهمست ولين الحين مو قادرة تركز :نايف .

رفع حآآجبه وعيونه عليهآآآ...فتحت عيونهآآ ونآآظرته ...رمشت وعيونهآآ تتوسع من الصدمة ...فزت وبلعت ريقهآآ...شخص ما تعرف جالس قريب منهآآ..أفكآآآر كثير تشابكت دآآخلهآآ..حركت عيونهآآ عليه وهي تشوف الخبث بعيونه ...صرخت بصوت عالي وقت قرب منهآآ :نايف.

ابتسم بخبث : أصير لك نايف ..

دفته عنهآآ بقوة ووقفت وهي تصرخ ...الخوف أحتوآآهآآ وهي تدري أن البيت فاضي : ابعد عني .
سحبهآآ منه يدهآآ بقوه لين طاحت بالأرض...ومن غير شعور ما عاد صار يشوف ألا هي قدآآمه وكيف يوصل لهآآ ....مد يده عليهآآ وهي طايحه قريب منه تبكي وتصرخ باسم نايف .

بلحظه حس نفسه طار عنهآآ...وصار يتلقى ضربات من كل مكآآن ..بكسه على وجهه والمشهد ينعاد قدآآمه وهو يصرخ : ما لقيت ألا زوجتي يا لحقير ...زوجتي يا ولد خالتي .

ضمة نفسهآآ من الخوف ...لفت على الباب وهي تسمع صرخآآت ناهد ألي رمت من يدهآآ صنيه كبيرة تطايحت منهآآ صحون أصدرت أصوآآت مختلفة ..ركضت وابعدت نايف عن صلاح وهي تشوف وجهه كله دم ..نايف ما قصر فيه ...سحبت اخوهآآ وهي تبكي : نايف تكفى اتركه ..

ما عاد يشوف قدآآمه غير شيء واحد ....ولد خالته وتهجمه على زوجته ...دفهآآآ ورجع له رفسه بقوة على بطنه ...مد يده وسحبه من شعره ...من غير شعور نزلت يده على رقبته يحاول يخنقه ..
صلاح ما عاد يحس بشيء بجسمة سليم ...حس بروحه بتطلع ونايف شاد على رقبته ..مد يده وصار على وجه نايف ..خمشه بوجهه يبغاه يبعده عنه ..بس نايف ما كان يحس بشيء.
توسعت عيونهآآ بصدمه ..وهي تشوف وجه صلاح كيف أنقلب وصار أحمر وعيونه بتطلع ...وقفت من غير شعور وركضت لي نايف ..بكت وهي تصارخ : نايف تكفى أتركه .

لفت وصرخت على ناهد ألي منهآآره : تعالي نايف بيذبحة بسرعه تكفين .
تحركت ناهد بسرعة ..ودفوا نايف من على صلاح ألي ما عاد حسوا بمقاومته ..هزة ناهد برآآسهآآ وبخوف ركضت طالعة من البيت لي بيت خالتهآآ.

مدة غرور يدهآآ وسحبته وهي تتكلم من غير شعور : تعال معي ..خلاص مات .

نآآظرهآآ وشاف أنهيارهآآ وكيف جسمهآآ يرجف تحرك معهآآ من غير ما يقول شي ..سحبته لي غرفتهم وكل شوي تصد ورآآء ..دخلوا وسكر الباب ...طاحت وظهرهآآ على الباب .. رجوآآلهآآ مو شايلتهآآ.. رفعت نظرآآتهآآ عليه وهي تشهق من الخوف ..سمعت صوت دقآآت الباب .. وقفت وحركة عدسة عيونهآآ بخوف على نايف والباب :...............


لأٌرًوُاحَكمًـ الٌنًقيُةُ اكْلِيّل الزَيَزِفون.:عطني الأمان بحياتك .


:.: السيره الحسنة كشجرة الزيتون .. لا تنمو سريعاً .. ولكنها تعيش طويلاً :.:




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 08:29 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

صَبآإحٌ ــكم // مسَآإءٌكم
عُبًيٍر زهٌرًهَـ اٌللٌوتًس أُمٌتًزٍجَ وًانُتًشَر شًذْاهَـ ليٍجًمٌعْ مًن أحُبٌهَمً حًوٌلٍي..

أشكر كل اللي مروا من هنا وعطروا صفحآآتي بمرورهم العطر ....شكرا لكم بحجم السمآآآء..


((البارت السابع والعشرون))

آمنت بأن بعض البشر خُلِقوا لانتزاع السعادة
من مسامات أجسادنا !

فَ تباً لهم ..


~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.

الساعة ..3 الفجر..

دخل مستعجل ...ابتسم وتقرب منهآآ ..شكلهآآ آسره ...نايمه على الكنبة بالصالة ..لابسة قميص قصير أحمر يوصل لي ركبتهآآ ...شعرهآآ ألي منتثر حوآآلهآآ ...والتعب باين عليهآآ ..حرك عدسة عيونه والبيت هادي أمه وخوآآته بيت خالته ألي عزمتهم يتسحرون عندهآآ ..مد يده وابعد شعرهآآ عن وجهآآ ...ابتسم وهو يشوف ملامح وجهآآ كيف تنعفس.
وقف وبتعد عنهآآ ..يبغى يبدل ملابسه وبعدهآآ بيصحيهآآ ..تحرك بخطوآآت سريعه لي الغرفة .

.....................

برآآ في الحوش ..سكر باب الشارع بهدوء ...ولسه الكلام يدور في باله " يمه انا بأروح البيت وأرجع " ...ابتسم بخبث وهو متحلف فيهآآ ..نآآظر المكان حوله وهمس : الحين أنتي لي وحدك هنا .. بتشوفي وش بأسوي فيك .

تقدم بخطوآآت بطيئة وكأنه حرآآمي ...مد يده وحرك مقبض الباب ...فتحه ودخل ...نآآظر حواله المكان هادي ...دخل الصالة وهو مستغرب ما في صوت وأكثر شي أستغرب منه الباب مو مقفول ...حرك عدسة عيونه بالصالة ..طاحت نظرآآته على شيء أحمر ..عقد حوآآجبه وتقدم لي الكنبة ...ابتسم وهو يشوف وحده نايمة ...قرب منهآآ ووقف لي ثوآآني دقق في ملامحهآآ " لا هذي مو ناهد ..يمكن سمر " حرك نظرآآته عليهآآ وهو يشوف نعومتهآآ ..سرت في جسمه قشعريرة ...همسات شيطآآنة تهمس بالخبث ...انحنى وجلس على ركبته ... بلع ريقة ونظرآآته عليهآآ ...مد يده وابعد شعرهآآ ..همس بهدوء : هذي ما تشبه أحد بس سمر ما أعرفهآآ يمكن هي .

حست بشيء يتحرك على شعرهآآ وخدهآآ ...عقدة حوآآجبهآآ ....رمشت ولسه النعاس فيهآآ ...فتحت عيونهآآ وهي تشوف واحد قريب منهآآ ...غمضت عيونهآآ وهمست ولين الحين مو قادرة تركز :نايف .

رفع حآآجبه وعيونه عليهآآآ...فتحت عيونهآآ ونآآظرته ...رمشت وعيونهآآ تتوسع من الصدمة ...فزت وبلعت ريقهآآ...شخص ما تعرفه جالس قريب منهآآ..أفكآآآر كثير تشابكت دآآخلهآآ..حركت عيونهآآ عليه وهي تشوف الخبث بعيونه ...صرخت بصوت عالي وقت قرب منهآآ :نايف.

ابتسم بخبث : أصير لك نايف ..

دفته عنهآآ بقوة ووقفت وهي تصرخ ...الخوف أحتوآآهآآ وهي تدري أن البيت فاضي : ابعد عني .

سحبهآآ من يدهآآ بقوه لين طاحت بالأرض...ومن غير شعور ما عاد صار يشوف ألا هي قدآآمه وكيف يوصل لهآآ ....مد يده عليهآآ وهي طايحه قريب منه تبكي وتصرخ باسم نايف .

بلحظه حس نفسه طار عنهآآ...وصار يتلقى ضربات من كل مكآآن ..بكسه على وجهه والمشهد ينعاد قدآآمه وهو يصرخ : ما لقيت ألا زوجتي يا لحقير ...زوجتي يا ولد خالتي .
ضمة نفسهآآ من الخوف ...لفت على الباب وهي تسمع صرخآآت ناهد ألي رمت من يدهآآ صنيه كبيرة تطايحت منهآآ صحون أصدرت أصوآآت مختلفة ..ركضت وابعدت نايف عن صلاح وهي تشوف وجهه كله دم ..نايف ما قصر فيه ...سحبت اخوهآآ وهي تبكي : نايف تكفى اتركه ..

ما عاد يشوف قدآآمه غير شيء واحد ....ولد خالته وتهجمه على زوجته ...دفهآآآ ورجع له رفسه بقوة على بطنه ...مد يده وسحبه من شعره ...من غير شعور نزلت يده على رقبته يحاول يخنقه ..

صلاح ما عاد يحس بشيء بجسمة سليم ...حس بروحه بتطلع ونايف شاد على رقبته ..مد يده وصارت على وجه نايف ..خمشه بوجهه يبغاه يبعده عنه ..بس نايف ما كان يحس بشيء.
توسعت عيونهآآ بصدمه ..وهي تشوف وجه صلاح كيف أنقلب وصار أحمر وعيونه بتطلع ...وقفت من غير شعور وركضت لي نايف ..بكت وهي تصارخ : نايف تكفى أتركه .

لفت وصرخت على ناهد ألي منهآآره : تعالي نايف بيذبحة .
تحركت ناهد بسرعة ..ودفوا نايف من على صلاح ألي ما عاد حسوا بمقاومته ..هزة ناهد برآآسهآآ وبخوف ركضت طالعة من البيت لي بيت خالتهآآ.

مدة غرور يدهآآ وسحبته وهي تتكلم من غير شعور : تعال معي ..خلاص مات .

نآآظرهآآ وشاف أنهيارهآآ وكيف جسمهآآ يرجف تحرك معهآآ من غير ما يقول شي ..سحبته لي غرفتهم وكل شوي تصد ورآآء ..دخلوا وسكرت الباب ...طاحت وظهرهآآ على الباب .. رجوآآلهآآ مو شايلتهآآ.. رفعت نظرآآتهآآ عليه وهي تشهق من الخوف ..سمعت صوت دقآآت الباب .. وقفت وحركة عدسة عيونهآآ بخوف على نايف والباب ..همست بخوف: ماراح تطلع.
عيونه مثبته عليهآآ..منظرهآآ خوفه ...تقدم منهآآ بخطوآآت لين صار قبالهآآ ...همس بحنان : لا تخافي مامات.

من غير شعور وعيونهآآ تدمع لفت يدهآآ على رقبته وضمته وكأنهآآ تتأكد من ألي سمعته : ما مات .

غمض عيونه وهو يشد عليهآآ : لا .

شدت على قميصه بقوة وهي تدفن رآآسهآآ برقبته وتشهق من الخوف ...فتح عيونه وابعدهآآ بهدوء عنه ..مديده ومسح دموعهآآ بأصبعه ...عقد حوآآجبه من صوت الباب ألي يدق بقوة ...تحرك بخطوآآت سريعة وحرك المفتاح ..فتحه وطلع
سحبت جلالهآآ ولحقته ..طاحت نظرآآتهآآ على واحد لابس ثوب ورآآمي غترته على كتفه ومعه وآآحد ثاني ساندين صلاح وطالعين فيه ...لفت على صوت أم منيرة ألي تصارخ على نايف : الله لا يوفقك ..حسبي الله ونعم الوكيل .

صد عنهآآ وبكل برود : أسمعي يا خاله كلامي زين ..ولدك الحيوآن ماله دخله بيتنا ..<<بتهديد رفع يده والعروق ظهرت برقبته >> ..قسم با الله لو أسمع أنه معتب باب البيت ..ما راح يخرج ألا جنازة ...ترآآ سكت عنه كثير في الاولى خطبته لي أختي ناهد ألي جلست سنتين تنتظره وفي الاخير يقول بكل برود ما أبغاهآآ ... عدينا السالفة عادي وقلنا أهل وما حصل نصيب ... والحين جاي بيتي ويتعدا على زوجتي...والله العظيم كان الحين تدعي له بالرحمة بس <<آشر على ناهد وغرور >> هم من ابعدوني عنه .

نآآظرت أم منيرة غرور بكره وصدت لي أختهآآ وهي تقول : من اليوم مالي دخله بيتكم .

طلعت وهي تتحسب عليه وتدعي من قلب محروق .

رفعت أم نايف رآآسه ودموع تنزل من عيونهآآ : ليش يا ولدي سويت كذا ...خالتك الحين شايلة علينا والسبه ولدهآآ.

نآآظرهآآ وتكلم بيبرود : يمه تكفين ..أذا تبغي تزوريهآآ زوريهآآ والبيت مفتوح لهآآ وأنا ماراح أمنعك عنهآآ لكن ولدهآآ قسم بالله لو حط بيدي روحه بطلعها..<<أبتعد عنهآآ من غير ما يتنظر ردهآآ .

نآآظرتهم غرور بهدوء وانسحبت عنهم بهدوء ولكهآآ ألم ...حست بصرآآع دآآخلهآآ لحظآآت من الحزن امتزجت بدمهآآآ لي ترآآفقهآآ بتفآآصيل حياتهآآ .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

اليوم الثاني ..

الساعة 8. الصباح ..

تحرك بخطوآآت سريعه الدوآآم الساعة عشر عشآآن رمضآآن...نآآظر مكاتب الموظفين أنوآآرهآآ طافيه ..خطوة وتليها الثانية ..عدسة عيونه بكل مكآآن...وقف قبآآل مكتب فايز ..مديده وحركهآآ على المقبض وفتح الباب ...دخل بسرعه وسكر الباب ورآآهـ ...تحرك بخطوآآته وعيونه على المكتب ...نآآظر الملفآآت ألي على المكتب ... مد يده وصار يفتح كل ملف ويفتش فيه ...جلس على الكرسي المتحرك ...انحنى وفتح أحد أدراجه نآآظر فيه ...طلع الأوراق كلهآآ فتش فيهآآ ...زفر بضيق وقهر ...لفت أنتباهه الدرج الثاني ...مد يده وحاول يسحبه بس الدرج مسك بالمفتاح..ضربه بقبضة يده وهو مقهور...وقف ورجع كل شي مكانه ...ضبط غترته ألي مالت ..

طلع من مكتب فايز ..تحرك بخطوآآت لي مكتب أبوه...دخل
وفتح اللمبآآت ..تحرك للمكتب وعفسه ومالقي شي ...رجع كل شي وطلع من الشركة وكل تفكيره وين بيكون الملف..

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

الساعة 5:22 العصر.

أصوآآت متفرقه من حولهم ...أجواء روحآآنيه ...ابتسم بهدوء وعيونه تتحرك بعبث بكل مكآآن ...روآآئح الاكل ممتزجه ببعض ...حس بيد على كتفه ..لف وهو مبتسم ...رفع حآآجبه : وش عندك جايبني هنا..؟

ضحك وبمرح : هذا حي قديم بجده ...الله يسلمك فيه كل ألي تبغاهـ ..

عض ياسر على شفآآيفه وهو مبتسم : طيب ..

خالد غمز له : جبتك عشان أذوقك الفول اليوم على الفطور .
طير عيونه : نعم فول .

خالد ابتعد عنه بخطوآآت وهو يضحك : أيه اليوم الفطور فول ..قلت لي الطباخ لا تتعب نفسك .

تحرك ياسر ورآآه وهو يضحك على خبال ولد عمه ..حس بشي ضرب برجله ...نزل رآآسه ورفع نظآآرته الشمسية السوداء فوق شعره ...انحنى ومد يده وهو يقول : مرحبآآ.

ابتسم الطفل بهدوء ومد يده يصافحه :.........

ياسر بحنان : وش أسمك ..

الطفل بفخر : معاذ.

ياسر : عاشت اللاسامي .أنت جيت مع أحد .

أشر معاذ بيده ورآآء ياسر وهو يقول : مع أبويه .

لف ياسر وراهـ وابتسم....قرب من الطفل وباس خده وبتعد عنه وهو يقول : مع السلامة .

ركض معاذ لي أبوه وركب السيارة ...لف ياسر ونظرآآته على خالد ألي دخل محل الفول ...المكآآن مزدحم..وهمسآآت متفرقه بكل مكآآن ..حرك عدسة عيونه على جميع الموجودين ألي من جنسيآآت مختلفة ...ابتسم وهو يشوف خالد ألي طلع من المحل ورفع الفول ويقول : فطورك اليوم هالحبيب..

رفع حآآجبه وقرب منه : الله يعينا دآآمنا ضيوفك..

غمز خالد وابعد نظآآرته الشمسية عن عيونه وهو يقول بسخرية : خبري الضيف ثلاث أيام أنت صار لك أسبوع وعليهآآ...ما عاد صرت ضيف الحين من أهل البيت.

مشي ياسر بخطوآآت سريعه لي سيارة خالد (رانج روفر).: جالس على قلبك وش قلت.

فتح خالد سيارته وعيونه بكل مكآآآن تتحرك : والله مستأنس..<<ثبت عيونه بعيون ياسر وكمل كلامة >> ودي لو نعيد ذكريآآآت زمآآن لكن من غير مايصير ألي صار.

ركب ياسر وكلام خالد قَلبَ موآآجعه وفتح باب ألي الالم ألي دآآخله ..سكر الباب ونآآظر برآآ ..همس بهدوء : ياليت ...يمكن كان حالنا الحين أفضل ...بس هذا مقدر ومكتوب ..<<زفر بضيق وكمل >> الحمد الله على كل حال.

شغل خالد السيارة ..ولف بسرعه طالع من الزحمة...حركة عدسة عيونه على ياسر ألي ساكت ..نطق بهدوء وعيونه تنآآظر قدآآم : ياسر دق على الزين تجهز نفسهآآ .

لف عليه ياسر ..مد يده ودخلهآآ بجيب ثوبة وطلع الجوآآل وهو يقول : يعني بنمر الشركه الحين.


خالد بهدوء: ايه ما معنا وقت نأخذهآآ ونرجع مره وحده البيت ..<<رفع يده ونآآظر ساعته وكمل كلامة>> باقي نص ساعة ويأذن المغرب.

عقد ياسر حوآآجبه والجوآآل بأذنه ...تكلم مع أخته وسكره ..ابتسم وهو يقول : ما شاء الله على الزين ما كأنهآآ لهآآ يومين مدآآومة ...أحسهآآ مهتمة لي الموضوع مره.

نآآظره خالد ولف ...رفع يده وحرك كفه على دقنه وهو يقول : الحمد الله يعني ما عاد أدور موظفه دآآم الزين عاجبهآآ.

هز ياسر رآآسه مؤيد كلامة ..لف على برآآ وسكت وبدآآآخله ألم سكن معه سنين .





بعد صلاة الترآآويح.

نآآظره بهدوء وكله قهر على حاله ....حرك شفآآيفه ونطق بهدوء : عمي.
جلال بحنان : سم يا بوك .
بلع ريقه وغمض عيونه بتعب وهو يقول : وش سويت .
جلال ربت على يده : لا تخاف أن شاء أرجع الملف .

هاني فتح عيونه ونآآظره بضعف أول مره يظهر عليه : تكفى يا عمي ..أخاف يتصرفوا بطريقه ثانيه ويأخذوا كل شي ....والله مو ها مني نفسي بس هذي فلوس عيالي .

زفر جلال بضيق : خلى كل شي على وأنا راح أتصرف مع فايز..
نآآظره هاني بامتنان : مشكور يا لغالي ..طول عمرك ما تقصر معي.

ابتسم جلال بحنان : أنت ولد الغالي الله يرحمه ..<<عقد حوآآجبه وكأنه تذكر شي >> أقول هاني ...زوجتك ليش ما تزورك.

هاني بهدوء : أنا منعتها تجي ..
جلال بهدوء : ليش ياولدي.
هاني : خايف عليهآآ يا عمي ...صحتهآآ على قدهآآ وحملهآآ تاعبهآآ يكفيهآآ ألي فيهآآ.
جلال هز رآآسه : زين ما سويت .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

بنفس التوقيت ..

مدت يدهآآآ ومسحت على شعره ...نزلت دموعهآآآ وهمست بتعب : أبوك ما يبغاني أزوره .

حركت عدسة عيونهآآ بكل مكآآن ...الغرفة ظلام ما عاد من أنارت الأباجورة القريبه منهآآ...رجعت عيونهآآ على سامر ألي نايم بقربهآآ ..تنهدت وكملت كلامهآآ : قولي يا سامر وش سويت لي أبوك عشان ما أزوره ...أمك ألي كانت بتذبحه محبوسه بجناحهآآ بأمر منه ...وأنا وش بيكون مصيري .

غمضت عيونهآآ وهي تشهق : قلبي متقطع عليه ...وأحسه بلهفه لي شوفته .
حست بأحد يمسح على شعرهآآ بحنان ...لفت رآآسه وطاحت نظرآآتهآآ على رقيه ألي دخلت من غير ما تحس فيهآآ ريسان ..همست بحنان : حبيبتي هاني ما كان يقصد شي ...كل الموضوع خوفه عليك ما يبغى يتعبك..

بلعت غصتهآآ..حركة شفآيفهآآ وهي تقول : قلبي محرروق يا رقيه.

رقيه بنفس نبرتهآآ : من شو يا عمري.

غمضت عيونهآآ بتعب ومن غير شعور تكلمت : أحبه شوي ...هاني كل شي بالنسبة لي ...لقيت كل الأمان والحنان بحضنه ..أحسه امي وابوي وكل دنيتي ..<<دمعت عيونهآآ وكملت كلامهآآ>>..خايفه عليه من كل شي ..أخاف اصحى بيوم ما يكون جنبي ..<<شهقت وعضت على شفآآيفهآآ ورجعت تكمل كلامهآآ>>..أخاف أفقده...رقيه أنا ما أقدر أعيش من دونه تفهميني ما أقدر..

دمعت عيون رقيه ومسحت على شعر ريسان : خلاص ياعمري ..لا تقطعي قلبي عليك ..آوشش شوفي سامر نايم جنبك أخاف يصحى بعد ما نام .
غمضت عيونهآآآ ..ودهآآ ترتاح من الحزن ألي فيهآآ ..همست بهدوء : يا رب لا تحرمني وجوده.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
اليوم الثاني ..

على الفطور ...

نآآظرت أختهآآ بفرح وهي تقول : من جد ياقمر .
ابتسمت بخجل ونآآظرت بشار ألي سرحآآن : أيه .
فرح : طيب انتي موآآفقه .
قمر نزلت نظرآآتهآ : أيوه أمس بشار قاله أني موآآفقه.
فرح : الله يوفقك ..من جد فرحآآنه لك ...ووائل ما شاء الله عليه رجال .
قمر وهي مستحيه : أيه عارفه .
كشرت فرح وقت ما تذكر شي : طيب وأمي وجدي..

قمر بلعت ريقهآآ : أمي كلمتهآآ قبل يومين وقلت لهآآ ..<نزلت رآآسهآآ بحزن >>..قالت لي دآآمك بيت أبوك وأخوك ألي مسؤول عنك أنتي أدري بمصلحتك .

فرح بهدوء نآآظرت أختهآآ :ما عليك المهم أنتي مرتآآحه خلاص ..وذا على أمي أن شاء الله قلبهآآ يلين .

قمر بيبرود حركت الملعقة بصحن الشربة : أن شاء الله.
فرح تغير الموضوع : طيب وغرور كيفهآآ.
رفعت قمر رآآسهآآ ونآآظرت أختهآآ : الحمد الله مرتآآحه .

فرح نزلت ملعقتهآآ ونآآظرت الصحون الموجودة على طاولة الاكل : تصدقي مشتاقه لهآآ ودي أزورهآآ ..أنتي عطيتيهآ خبر عن خطبتك .

هزة قمر رآآسهآآ : أيوه...وراح بكره أزورهآآ عشان بأقول لهآآ ملكتي أول يوم بالعيد .

غمزة فرح وبهمس : مستعجل .
نزلت قمر رآآسه بخجل ..وقف وابتسم بهدوء : الحمد الله.
فرح نآآظرته : بشار ليش وقفت .

بشار : الحمد الله ..يلا أنا طالع عندي مشوآآر بعد الصلاة ..<نآآظر فرح وكمل كلامه >> ..وانتي لا ترجعي بيتك والسحور عندنا اليوم ... وبعدهآآ أذا تبغي تنام حياك الله وأذاب ترجعي بيتك الله معاك.

ابتسمت له: ان شاء الله أشوف مهند .

ابتعد عنهم بخطوآآت وطلع مستعجل يلحق على الصلاة ..وقفت قمر : أنا بأروح أصلي وأنتي..

فرح وقفت معها : أوكي أنا بلحقك بس بكلم الخدم يرفعوآآ السفره..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

سكرت مصحفهآآ ...أستغفرت ربهآآ ..وقفت بهدوء ورجعت المصحف مكآآنه ..نآآظرت بغرفتهآآ وبكل مكآآن ...نتهدت بتعب ..تحركت بخطوآآت سريعة وأخذت جوآآلهآآ ...طلعت من الغرفة وعيونهآآ على الجوآآل ...لقت رسالة وثلاث مكالمات ..

نآآظرت أسم المتصل بضيق ..مو منهآآ موقادره تنسى ألي حصل ...سنوآآت مرت والم ساكن وممتزج بدمهآآ ..فتحت على الرسايل ..لقت رساله من نفس الرقم ..ترددت أكثر من مره ...بلعت ريقهآآ وفتحتهآآ .

{
ابعتذر .... عن كل شي
.. الا الهوى ... ماللهوى عندي عذر ..
ابعتذر .. عن اي شي ...
.. الا الجراح .. ما للجراح الا الصبر ..
.. ان ضايقك اني على بابك اكر ..
ليلة الم.. واني على دربك مشيت عمري وانا ..
.. قلبي القــــــدم ..
}

نزلت جوآلهآ وكلهآآ ألم ..ابتسمت بحزن ودموعهآآ تنزل ..حركت شفآآيفهآآ وهي تهمس : عن أيش بتعتذر يا ياسر.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

بنفس الوقت ..

على البحر ..

جالسين الاثنين على كبوت السيارة ...نزل جوآآله بألم ...ابتسم بسخرية وعيونه على الموج ..كان عنده أمل أنهآآ ترسل لو رسالة فاضيه المهم ترد عليه ..لكن خاب أمله .

نآآظره بهدوء وهمس : أصبر ترآآ جرحهآآ كبير .

تنهد بألم وبهمس نطق : تعبت ما فيني أتحمل ..كل يوم عندي أمل صغير أنهآآ تسامحني وتنسى ..بس شكلهآآ ما راح تسامح ولا تنسى .

لف على ولد عمه وكأنه فمه ألي برآآسه : ياسر وش عندك.
نزل رآآسه وزفر بتعب : مافي شي.

خالد بجديه : ياسر ليكون تفكر.

ياسر قاطعه بهدوء : يمكن ..ابغى أرتاح .

خالد بنفس النبرة : تعتقد أنا بطريقتك هذي راح ترتاح .

ياسر بضيق : خالد يرحم أمك فكني الحين من محاضرتك .

خالد نزل وصار قبال ياسر : اسمع ألي تفكر فيه أنسه ...هذا يسمى ضعف ...وأنا تعودت عليك قوي مو ضعيف.

ياسر بهمس يخالطه نبرة حزن : هذا قبل خمس سنوآآت قبل ما يصير ألي صار .

خالد حط يدينه على كتوف ياسر ..وبجديه : كل شي راح يتصلح ..خالهآآ على رآآحتهآآ تأخذ الوقت ألي تبغاه المهم انت لا تستسلم وتضعف .

نزل ياسر ونآآظر حوله : أن شاء الله ...يلا خلنا نلحق على الصلاة .

ابتعد عنه خالد وكل تفكيره عند ياسر وحالته ألي مضايقته ..زفر بضيق وبدآآخله يدعي ربي يفرجهآآ عليهم ويغسل همومهم .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

بعد صلاة الترآآويح ..

فتحت عليهآآ الباب بهدوء : غرور كلمي نايف يبغاك.

نزلت من على السرير ...لبست شبشبها (أكرمكم الله ).تقدمت من التسريحه وفتحت شعرهآآ ألي أنسدل بنعومة ...أخذت المشط ومشطته ..رفعته بمشبك أسود لي فوق ..نآآظرت لبسهآآ ..بنطلون برموده أسود وبلوزة رمادي ..مد يدهآآ وأخذت مرطب وردي ..مررته على شفايفهآآ....نزلته وأخذت العطر تعطرت ...نآآظرت شكلهآآ برضى .

طلعت من الغرفة قابلت سمر : سمر فين نايف.

سمر نآآظرتهآآ وابتسمت : بالمجلس.

ابتسمت لهآآ غرور: مشكوره .

مرت من جنبهآآ بخطوآآت سريعة ...فتحت باب المجلس وهي تقول : نايف أنت..<<شهقت وترآآجعت بخطوآآت على وراء من غير ما تدقق بالوجه وكل خوفهآآ أن نايف يكون عنده أحد >>.

وقف وتقدمت منهآآ وبهمس : غرور هذا بشار أخوك.

حركة عدسة عيونهآآ عليه ...من غير شعور ركض بفرح ورتمت بحظنه وضمته وهي تبكي .
مسح على شعرهآآ وهمس بحنان : سامحيني يا لغالية ...والله مالي وجه أقابلك .

دفنت وجهآآ بصدره وهي تشهق : مسامحتك والله مسامحتك.

ابعدهآآ عنه ومسح دموعهآآ...ابتسم نايف ووقف : أوكي أنا أسيبكم تأخذوا راحتكم ..<<وطلع.
جلسهآآ بشار عندهآآ وصار يتكلم معهآآ عن كل شي ...وهي تحكي له وتقوله كل شي من غير شعور ..

ضمهآآ لي صدر وبحرقه على أخته :الحيوآآن وش صار عليه.

غمضت عيونهآآ : نايف قالي بس أغمى عليه من كثر الضرب ألي تلقاه .

بشار بقهر : يستأهل ألي جاه.

نآآظر أخته لي ثوآآني وهو يقول : ونايف كيف معك.

ابتسمت بهدوء : الحمد الله من يوم ما جيت ما شفت منه ولا من أهل أي أساءه.
ابتسم لهآآ : الحمد الله .

ابعدهآآ عنه ومد يده وطلع ظرف من جيبه ...مده لهآآ وهو يقول : تفضلي.
عقد حوآآجبهآآ : وش ذا .

بشار بهدوء : هذا حقك ..الظرف فيه بطاقة صرآف لك .

غرور نآآظرت الظرف ورجعت نظرآآتهآآ على أخوهآآ : بس أنا مو فحاجتهآآ.

بشار بهدوء : ادري ..بس هذي أرباحك من الشركة خوآآتك أعطيتهم حقهم باقي أنتي .
غرور مدة يدهآآ وأخذت الظرف : مشكور .

بشار ابتسم : العفو ..هذا حق ..المهم ترآآ قمر ملكتهآآ على وائل أول أيام العيد.
شهقت : بدري..

ضحك على شكلهآآ : ادري بس وش أسوي في الولد مستعجل.
ابتسمت بهدوء : الله يوفقهآآ.

دق الباب وكان نايف جاب معه (الضيافة) .وقفت غرور وساعدته ..جلسوآآ يتكلموآ مع بعض ..وغرور كانت مره مبسوطة بوجود أخوهآآ وعيونهآآ عليه وعلى حركآآته ..وهو كل ما طاحت عيونه بعيونهآآ أبتسم لهآآ بحنان .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

مرت أسبوعين من الشهر الفضيل وتبقى منه القليل .
بالليل ..

الساعة 10:30 .

بأحد المستودعات السرية ..نآآظرهم بهدوء وابتسم ..وقف وهو يقول : نعم موآفق.
نآآظره مارك بهدوء : والان نريد أستلام البضاعة .
رفع أحمد يده وأشر لي رجآآله ألي وآآقفين عنده ..وقف مارك والابتسامة على وجهه .نآآظره أحمد بهدوء ..و فجأة أختفت الابتسامة من وجه أحمد ...والمكآآن أظلم بوجهه .....


لأرواحكمـ النقية كنقاء قطرات المطر إكليل زهور زيزفون .:عطني الأمان بحياتك..


الكثير من الناس يحسبون أنهم يفهمون ما يتخيلون. – يوهان فولفغانغ فون غوته



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 08:50 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

صَبآإحٌ ــكم // مسَآإءٌكم
ذُوٌ نًكُهًهَ شٌهًيٍهً وًبـٍ رَائٌحًةَ الٌزعًفَرٌانً الٌعًاطَرةٌ

((البارت الثامن والعشرون))


مؤلمه? تلك اللحظه? :الحزين? ..


~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.


مرت أسبوعين من الشهر الفضيل وتبقى منه القليل .

بالليل ..

الساعة 10:30 .

بأحد المستودعات السرية ..نآآظرهم بهدوء وابتسم ..وقف وهو يقول : نعم موآفق.
نآآظره مارك بهدوء : والان نريد أستلام البضاعة .

رفع أحمد يده وأشر لي رجآآله ألي وآآقفين عنده ..وقف مارك والابتسامة على وجهه .نآآظره أحمد بهدوء ..و فجأة أختفت الابتسامة من وجه أحمد ...والمكآآن أظلم بوجهه ... أتسعت عيونه بصدمة ...لف بكل مكآآن والخوف وطن أحتوآهـ ...ظل يحرك عيونه بكل مكآآن ...ألم وسكاكين تنغرس بصدره ...جاء الوقت ألي يدفع فيه الثمن ...ثمن الظلم والحقد والكره ألي مزروعة دآآخله وجذورهآآ مغروسة بعروقه .

نآآظره بكره من فوق لي تحت : أنت مقبوض عليك يا أحمد ..<<بسخرية كمل كلامه >> وانت أدرى بالقضية ولا حاب أقولك وش نوع قضيتك.

حط يده على قلبه ..يحس بسكاكين تنغزوه ...حرك عيونه على العسكر الموجودين ... حاول يأخذ نفس ...همس ويده تتحرك على عنقة يحس نفسة مختنق : أنـ ـت وش دراك .

نآآظره بقرف وبسخرية :مين ما يعرفك يا أحمد ..<<رفع حاجبة وكمل كلامه >> ترآآ لعبتك كلهآآ مكشوفة ....تسليم البضايع والاتفاقيات والمخازن السرية ..<<ضحك وكمل كلامة >> تدري مين كشفك لنا يا أحمد .

نآآظره وجسمه كله يرجف ..بلع ريقة وعيونه ترمش بسرعة ...مد يده وفتح أزارير ثوبة ... عيونه لين الحين ثآآبته ...يبغى يعرف مين عدوه :............

رفع جراح حاجبة : ألي كشفك لنا ..هاني ..هاني سليمان أحمد الـ.............

حط يده على قلبه ألي زآآدت دقاته ..نآآظره بصدمة وهو يحس الدنيا تدور فيه ...بلع ريقة وبهمس : هـ ـانـ ـ ـي..

جراح : أيه هاني يا أحمد.

حرك عدسة عيونه والالم ينهش جسمه ....شهق بقوة وكأن نفسة أنقطع ...أظلمت الدنيآآ بوجهه ...طاح من طولة وكل شي سواه يرجع ينعاد قدآآم عينه ...ولده الكبير ألي حرمة من زوجته وشتت ولد ولده ..بنات بنته ألي رماهم وباعهم...ولده ألي راح يدمره من بعده ..بنت ولده ألي يصفهآآ بالجنون ...أحدآآث كثيرة امتزجت وتشابكت ببعضهآآ ...غمض عيونه وآخر ما سمعت أذنة أصوآآت كثيرة ما قدر يميزهآآ..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

مد يده بسرعه وسحب الجوآآل ..نظرآآت عيونه مثبته على قدآآم وهو يناظر الطريق ..رفع الجوآآل ألي أزعجه برنينه لي أذنه بسرعه وهو يضغط الاخضر...عض على شفآآيفه ..تكلم بكل جديه : نعم ..
ثوآآني والصدمة بانت على وجهه : وش تقول .

صرخ بصوت أعلى : لا أنت أكيد كذاب.

رمى الجوآآل تحت رجولة ولين الحين مو قادر يستوعب الكلام ألي وصله ...نزل نظرآآته على الجوآآل وكلمة وحده تتردد بأذنه " المخزن السري داهمته الشرطة " رفع عيونه وبصوت كسير: أبوي .

دعس على البنزين بسرعه ...كل همه أبوه وش حصل علية ...نآآظر الطريق قدآآمه زآآد من السرعه ...بلمح البصر طلعت قدآآمه شاحنة كبيرة ...حاول يتحكم بالدركسون...وكل شي يمر قدآآمه مثل الشريط ...فتح عيونه على وسعهآآ وجسمه بدى ينمل ودقآآت قلبه زآآدت ...لف الدركسون ونحاسة عليه السيارة ...سكر عيونه وستسلم لي وآآقعه .






بنفس التوقيت ..

دخلوا وهم هلكانين من السوق ...تحركت بخطوآآت سريعه وجلست على أقرب كنبة وهي ترمي الاكياس من يدهآآ...مد يدهآآ وسحبت طرحتهآآآ .

نآآظرتهآآ وزفرت بتعب وهي تقول : آآخ بس أول مره أحس ان السوق تعب.
ضحكت غرور ألي تلم شعرهآآ وترفعه عن رقبتهآآ :ههههههه والله أنك صادقه .

نآآظرتهم سمر ألي لين الحين سانده ظهرهآآ على الكنبة : أقول أسكتي أنتي على هي وكل وحده تلم قشها بسرعه .

وقفت غرور وفسخت عبآتهآآ وأخذتهآآ هي والاكياس وهي تقول :بنات أنا رايحه أخذ شور وأرتاح بعد الدوارة بالسوق .

ناهد بضحكه : روحي ياقلبي أرتاحي ترآآ اليوم السحور على ..<<أشر على سمر بأصبعهآآ وهي تكمل كلامهآآ >> على الشيف سمر .

ابتسمت غرور على شكل سمر ووجهآآ ألي عفسته : مسكينه الله يعينهآآ.

سمر نآآظرتهم وبتعب : بنات وش رايكم تتسحرون جبنه وخبز أحسن لكم.

غرور بخبث حطت يدهآآ على خصرهآآ : لا يا عمري ..زوجي ما يتسحر ألا كبسة أو شي عدل قال خبز وجبن .

نآآظرتهآآ سمر بسخرية : الحين كل هذا عشان زوجك .

ناهد ابتسمت وحركت حوآآجبهآآ : أيوه زوجهآآ وش فيك ...أيه صح لاتنسي تسوي السلطة ألي أحبهآآ.

وقفت بملل ونآآظرتهم وهي تقول : مالت عليكم ..<<كملت بقهر >> وعلى فكره الموآآعين حق السحور عليكم أنتم غسلوهآآ.

ضحكت غرور وابتعدت عنهم ...توجهت لي غرفتهآآ ..دخلت وسكرت الباب ...نزلت الاكياس قرب التسريحه ..أخذت عبآآتهآآ وعلقتهآآ على الشماعة ...فتحت الدولاب وأخذت قميص حرير يوصل لي الركبة من غير أكمام ..رمت على السرير ...سحبت روب ودخلت الحمام (أكرمكم الله )

دخل البيت ...نآآظر الصاله فاضيه ما فيهآآ أحد ...هز رآآسه وابتسم توه قبل شوي مرجعهم من السوق ...توجه لي غرفة أمه سلم عليهآآ وسولف معهآآ شوي وطلع ...راح غرفته ...فتح الباب ودخل ..طاحت نظرآآته على سرير النوم ...شآفهآآ مغمضة عيونهآآ ..سكر الباب بهدوء ...تقدم منهآ وملامحهآآ تجذبه ...جلس على طرف السرير وعيونه عليهآآآ...مد يده ومسح على شعرهآآ...يحس نفسه ينجذب لهآآ من غير شعور ...لين الحين عيونه عليهآآ...تعبه الشوق لهآآ مهما يكون هو زوجهآآ ...ابتسم وهو يشوف عيونهآآ ألي فتحتهآآ ونآظرته ورجعت سكرتهآآ...قرب منهآآ لي صار لاصق فيهآآ...حرك شفآآيفه وهو يهمس : غرور .

فتحت عيونهآآ وكأنهآآ تتأكد من وجوده ..رمشت والتعب بعيونهآآ النعسانة ..تشآآبكت نظرآآتهم لي فترة ...صدت لي الجهة الثانية ووجهآآ أحمر من الخجل ...مد يده ولف وجهآآ لين صار قبآله ...غمض عيونه وميل رآآسه عليهآآ باس خدهآآ بهدوء ...ابتعد عنهآآ وهو يرفع رآسه ألي كان قريب منهآآ...ابتسم أكثر وهو يشوف عيونهآآ مغمضة ...حرك يده على خدهآآ وهمس : غرور .
من غير ما تفتح عيونهآآ همست : ممممم.

همس بنفس النبرة : افتحي عيونك.

فتحت عيونهآآ ونآظرته وهي ترمش ...ملامحه قريبه منهآآ مره ...أنفاسه عطر يملى رئتهآآ ...لمسته حنان يحتويهآآ...قربه دفئ لهآآ.

نآآظرهآآ لي ثوآآني وكأنه يحفظ تفآآصيل وجهآآ ...نعومتهآآ وجاذبيتهآآ آسرت روحه قبل ما تأسره كله .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

اليوم الثاني .

بعد صلاة التراويح .

نآآظرت الاوراق ألي بيدهآآ ...نزلتها من مو قادره تركز تفكيرهآآ مشغول ... زفرت بضيق ...سندت ظهرهآآ على الكرسي المتحرك ...رفعت رآآسهآآ لي السقف وهي تنآآظر فوق .
تذكرت كلام ياسر لهآآ " خالد يقولك بكره في أجتماع جهزي نفسك "

غمضت عيونهآآ وبهمس : الحين ودي أعرف الحريم ألي يشتغلون مع الرجال وش شعورهم .

فتحت عيونهآآ على صوت التلفون ألي يرن ...عقدت حوآآجبهآآ ...تقدمت بالكرسي شوي لي قدآآم ...مد يدهآآ وسحبت السماعة ورفعتهآآ لي أذنهآآ وهي تقول : نعم.

بلعت ريقهآآ وبهمس : أن شاء الله.

نزلت السماعة ووقفت ...نآآظرت المكتب وقلبهآآ يدق : يمه الحين وهو ولد عمي بغى قلبي يوقف وشلون لو هو رجال ثاني .

زفرت وقلبهآآ طبول ...تحركت بخطوآآت سريعة لي الشماعه ...مدت يدهآآ وسحبت عبآيتهآآ الكتف السوداء الخالية من الزينه ...عدلت لثمتهآآ ..وسحبت جزء من طرحتهآآ غطت عيونهآآ ألي ما في زينه ...تقدمت من المكتب ...أخذت أحد الملفات الموجودة ..ضغطت بأصابعهآآ عليه وسمت با الله وطلعت ...نآآظرت سكرتيرتهآآ ألي وقفت ونآآظرتهآآ ... بخطوآآت سريعه تقدمت لي مكتب خالد ...دخلت غرفة الاجتماعات ألي أشر عليهآآ السكرتير ...بلعت ريقهآآ وكلهآآ خوف " الحين أنا وش لي بها لشغل الله يستر "

دخلت بخطوآآت بطيئة ورآآسهآآ بالأرض ...سمعت صوت خالد ألي يقول بجديه تامه : والحين راح نبدا الاجتماع .

رفعت رآآسهآآ ...حركة عدسة عيونهآآ من خلف الطرحه على الموجودين ...ثلاث أشخاص وخالد ...تقدمت وجلست من الجهه اليمين لي خالد والمكان جنبهآآ فاضي ...نزلت الملف قدآآمهآآ ...نآظرت يد خالد ألي سحب الملف ...فتحه وبداء يتكلم بجديه ويشرح ...عضت على شفآآيفهآآ ...رفعت رآآسهآآ من غير شعور وهي تسمع صوت غريب ...طاحت نظرآآتهآآ على شخص قبآلهآآ ...صدت بعيونهآآ على خالد ألي منزل رآآسه يناظر الورق ألي قدآآمه ...أرتجفت أطرآآفهآ وهي تحس بعيون عليهآآ ...سمعت خالد يقول : أستاذ سعود أنت تدري بالشروط.

سمعت نفس الشخص ألي ينآآظرهآآ يتكلم بهدوء : أيه أعرف.

خالد رفع رآآسه وعقد حوآجبه ..وبنظرآآت حاده : أوكي على كذا أتفقنا ..<<وقف وكمل كلامه بغموض >> والحين ممكن توقع العقد الجديد.

سحب سعود الورقه ألي مكتوب فيهآآ الشروط ..ووقع عليهآآ...سحبهآآ خالد وحطهآآ قدآآم الزين وهو يقول : وقعي.

مسكت القلم ويدهآآ ترجف ..وقعت بهدوء ونزلت القلم ...مد خالد يده وصافح سعود بيبرود...وقفت الزين وتحركت لي مكتب خالد ووقفت قريب منه ....مشى خالد وسعود جنبة والشخصين ألي معا سعود وراهم ...وقف خالد قرب الزين وهو يقول : أن شاء الله على شهر 12 تستلموا أول دفعه .
حرك سعود عدسة عيونه على خالد ورجعهآآ على الزين : ان شاء الله .

بلعت ريقهآآ بخوف وشدة على قبضة يدهآآ ...ترآآجعت لي وراء خالد وصارت خلف ظهره ...نزلت رآآسهآآ وعضت على شفآيفهآآ " يعني لازم منهآآ ها لنظرآآت ...أعوذ با الله مافي أحترآآم ... على الاقل يحترم ولد عمي الجدآآر ألي قباله ...يحترم أنه بشهر فضيل ...أستغفرت ربهآآ "
رفعت رآآسهآآ على صوت خالد ...نآآظرت المكآآن ألي صار فاضي ألا من وجودهآآ ووجوده ...حركة عدسة عيونهآآ عليه وهي تشوفه واقف قدآم مكتبه وبيده أورآآق ينآآظرهآآ ...همست بهدوء وهي تشتت نظرآآتهآآ بمكت خالد ألي يدل على فخامته : نعم.

من غير ما يرفع رآآسه : تقدري تروحي مكتبك ...وبعد ساعه راح يجيلك ياسر.

هزة رآآسهآآ من غير ما تقول شي ...تحركت بخطوآآت سريعه لي الباب...مدة يدهآآ على المقبض ...شهقت وهي تتراجع لي وراء .

دخل بوجه مخطوف وأنفاس مضطربة ...رفع خالد حاجبة ونزل الوراق ألي بيده ...تقدم بخطوآآت بطيئه لين وقف جنب الزين وفرق الطول يبان...حرك شفآآيفه وهو يقول : ياسر وش فيك.

حرك عدسة عيونه على خالد والزين بهدوء ...بلع ريقه ونزل رآآسه وهو يقول : جدي وأبوي .

خالد نآآظره وبهمس : وش فيهم .

رفع رآآسه ومرر لسانه على شفايفة يحس بجفاف : أتصلت على ألمار ابغى اتكلم معها ..<<بع ريقه وكمل كلامه >> قالت لي جدي أمس قبضت عليه الشرطه بتهمة مخدرآآت وجته أزمة قلبه و ..<<سكت ما عرف وش يقول .

قرب منه خالد وحط يده على كتفه : و أيش.

ياسر نآآظر عيونه خالد وبهمس : توفى ...وأبوي حصل عليه حادث والحين بالعناية المركزة .
شهقة طلع من الزين ألي حطت يدهآآ على فمهآآ ودموعهآآ نزلت ...قربت من ياسر وهي تقول : أنت من جدك تتكلم .

ياسر هز رآآسه من غير ما يقول شي ...ابتعد خالد عنه بخطوآآت وشد على يده وبعصبيه صرخ : وليش من أمس ولا أحد قال لنا ...يعني لو مو ألمار قالت لك كان ما درينا .

ياسر بعجله : خالد الحين مو وقت الكلام ..أسمع أنا اتصلت بالمطار ابغى حجز بس حصلت انتظار على الساعة ثلاثة الفجر وأنا ما فيني صبر .

تحرك خالد لي مكتبة وسحب مفاتيح سيارته وجوآآله وهو يقول : خذ الزين وأطلعوا على البيت خذوا ألي تبغوه ...أنا عندي كم شغله بخلصهآآ وألحق عليكم ...بسرعه ما في عندنا وقت راح نسافر سيارة .

هز ياسر رآآسه ومسك الزين ألي تبكي ...ضمهآآ من الجنب ومشى فيهآآ يهديهآآ .

نآآظرهم خالد لين ما طلعوا ...حرك عدسة عيونه بكل مكآن بالمكتب وبهمس : يا الله يا دنيا ...الحين كل ها لعز ألي عنده ويطلع تاجر مخدرآآت ...صدق بني أدم طماع ما يكفيه ألي عنده .



نآآظرتهآآ ودموعهآآ تنزل ...قربت منهآآ وجلست على طرف السرير ...مدة يدهآآ ومررتهآآ على شعرهآآ وبهمس : يمه يكفي حرام عليك تراك من أمس ما كليتي شي .

ما شفت منهآآ أي ردت فعل بس تسمع صوت بكاها ...غمضت عيونهآآ ألي أحرقتهآآ من التعب ...الالم سكن قلوبهم وامتزج بدمهم ...حيآآتهم مطبات من الحزن ...حكآآيه ليست لهآآ خاتمة عمر بلا أيام وأيام بلا لحظات ولحظات بلا تفآآصيل ...عمرهم يركض وأيامهم تتغلف بمزيج من لسعات الحياهـ ... دروبهم شوك ليست له نهآآية ...ماضيهم ظلام دآآمس ليس لي نورهم أمل فيه .

رفعت رآآسهآآ على صوت الباب ألي أنفتح وطلت منه قمر وغرور بلبسهم الاسود ...مدة يدهآآ ومسحت دموعهآآ بأصابعهآآ...وقفت وهي تحس رآآسهآآ بينفجر...تحركت لي الباب وبهمس قالت لي خوآآتهآآ : ماهي راضيه تأكل شي .

هزة قمر رآآسهآ من غير حيله وعيونهآآ على أمهآآ ألي منهارة من وقت ما سمعت خبر موت أبوهآآ وزاد عليهآآ الفاجعة عمهم ألي ما يدرون وش مصيره في الحياه ..

طلعت غرور وهي تشهق ...رغم كل ألي سواه فيهآآ ...رغم قسوته وغروره وأنانية...رغم كل عيوبه وآخرهآآ طلع تاجر مخدرآآت..ألي أن قلبهآآ رفض غلاف القسوة ألي تلبسه لي شهور ....ركضت لي غرفتهآآ ورمت حالهآآآ على سريرهآآ ...تعبر عن ألم يستوطن دآآخلهآآ محتل جزء بقلبهآآ ..وضعف تغلب على قوتهآآ لي يعلن هزيمتهآآ ...رضت بوآآقعهآآ واستسلمت لي أمرهآآ لي ترفع رآيتهآآ .

................

نزلت تحت تدور على بندول يخفف من ألم رآآسهآآ ...لفت خلفهآآ وهي تسمع صوت الخدآآمه تقول : مدام فرح .

نآآظرتهآآ بهدوء ويدهآآ على رآآسهآآ : نعم ستي .

مدة الخدآآمه يدهآآ وهي ما سكه الجوآآل : هذا حق انتَ من أول أسمع أنا صوت .

أخذت الجوآآل وهي تقول : مشكورة ستي ..بس ممكن تجيبي لي بندول .

هزة الخدآآمه رآآسهآآ وتحركت مبتعدة عنهآآ ..رفعت جوآآلهآآ وهي تشوف 11 مكالمة لم يرد عليهآآ (مهندي ) ...ضغطت أتصال ورفعت الجوآآل لي أذنهآآ ...ثوآآني وهي تقول : هلا حبيبي ..أوكي ...مع السلامة .

نزلت جوآآلهآآ ...تحركت متوجهه لي المجلس الدآآخلي ...دخلت وهي تشوفه جالس ونظرآآته بالأرض...وقفت ونآآظرته ...زفرت بتعب ودموعهآآ تجمعت بعيونهآآ .

رفع رآآسه وطاحت عيونه عليهآآ ...كانت سانده نفسهآآ على الباب ونظرآآتهآآ عليه ...وقف وهو يقول : حبيبتي وش فيك.

تحركت بخطوآآت بطيئة لين وصلت عنده ...مد يده ومررهآآ على ملامح وجهآآ الذبلان ....نآآظرته بهدوء من غير ما تنطق ...حرك شفآآيفه وهو يقول : حبيبتي أكلتي شي.

هزة رآآسهآآ بلا وهي تقول : لا مالي نفس.

زفر بضيق وسحبهآآ عنده ...جلس وجلسهآآ قربة : ليش ما تبغي تا كلي أنتي ما تشوفي وجهك كيف ذبلان.

ميلت رآآسهآآ وسندته على كتفه : مهند والله مالي نفس ... بس ودي أنام عشان أريح رآآسي ألي أحس فيه راح يتفجر من الالم.

عدل رآآسهآآ ونزله على فخوذه ...رفعت رجولها من الارض ...وصارت متمدده ورآآسهآآ بحضنه ...مد يده ومسح على شعرهآآ بحنان : طيب يلا غمضي عيونك .

ابتسمت بهدوء ومسكت يده وضمتهآآ لي صدهآآ : يعني ما راح تروح .

ابتسم لهآآ وقرب وجهه منهآآ وهو يقول : لا حبيبتي ما راح أروح أرتاحي.

غمضت عيونهآآ ...وريحة عطرة تريحهآآ وتبعث الراحة لي قلبهآآ .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

حركت شفآآيفهآآ وعيونهآآ ثابته عليه ...ساند ظهره على السرير ورجوله ممدودة ...تشعر بالرآآحه لي قربه لهآآ ...همست : وش بتسوي .

نآآظر ملامحهآآ ألي فقدهآآ خلال ها لأسبوعين ... ابتسم لهآآ بألم وقلبه يتقطع من الدآآخل ...شعور مؤلم بمزيج من تعب السنين .... صمت أمتلى فيه شي بدآآخلي ....صد عنهآآ ونآآظرقدآآمه ...يمكن لو واحد ثاني سوى ألي هو سواهـ كان ما حس بالذنب ألي يحس فيه الحين ...لحظات تمر كأنهآآ سنين ...غمض عيونه وسترجع الموقف ألي حصل له أمس بالمستشفى.

انفتح الباب ودخل بطوله وبدلته العسكرية ألي تدل على هيبته ...ابتسم وهو يقول : الحمد الله على سلامتك يا هاني .

نآآظره ورد بهدوء : الله يسلمك .

سحب كرسي وجلس عليه : أخبارك وش مسوي .

ابتسم هاني : الحمد الله أحسن من أول .

هز رآآسه ونزله وهو يقول : على العموم أنا جيتك عشان أقول أن العملية تمت والحمد الله وأحمد أنمسك .

عقد حوآآجبه : نعم.

نآآظره جراح : مثل ما سمعت.

هاني حس بشعور غريب مو عرف وش هو : طيب وينه الحين.

سكت لي فترة ورجع يقول :أطلب له الرحمة .

نآآظره بصدمة يحس لسانه أنشلت ....حرك عدسة عيونه بالغرفة لي فترة مو عارف وش يقول .
وقف جراح وربت على كتفة وهو يقول : عظم الله أجرك يا هاني .والحين أستأذنك .<<طلع وترك وراه هاني بصدمته.

صحى من سرحآآنه على صوتهآآ : هاني وش فيك.

نآآظره وهز رآآسه : لا ما فيني شي.

سكتت ورجعت تقول : طيب وش بتسوي لي روني صار لهآآ فترة محبوسة بالجناح .

حرك شفآآيفه وهو ينطق بهدوء : راح أسفرهآآ بلادهآآ بس قبلهآآ راح أطلقهآآ .

حركت عدسة عيونهآآ وصدت بنظرآتهآآ من غير ما تقول شي :..............

مد يده ومسك يدهآآ ...تكلم من غير شعور وبنبرة يملاها الالم ويسكن بجوآآرها الحزن : ريسان اتمنى تفهميني ..انا عيشت طفولة صعبه ..<<شد على يدهآآ وكمل كلامه >> وش شعورك لما تكبري وانتي تشوفي الحسرة والحزن بعيونك أمك...وش شعورك وأنتي تشوفي أمك مذلوله ولي يذلها من دمك ولحمك ...<<زفر بضيق وهو كمل >> راح أحكي لك قصة أمي الله يرحمهآ ...كانت تشتغل في مجمع السكني لي عايلة العالي ...أبوي الله يرحمه مرة شافهآآ بالصدفة وعجبته ...طبعاً أمي كانت يتيمه وكان عندهآآ عمهآآ حسن السوآآق الخاص لي أحمد ...تقدم أبوي وخطبهآآ من عمهآآ...وتزوجوا بالسر بس عمهآآ ألي كان يدري وواحد كان يشتغل عند أحمد أبو وائل ...بعد شهرين من زواجهم أمي حملت فيني ... كلمت أبوي ألي أخذهآآ معاه وستأجر لهآآ شقه طبعاً بعد ما قالوا لهم أنهآآ تزوجت من واحد وسافرت معه ...بعد سنه من زواجهم ...اكتشف أحمد زواج أبوي بس ما كان يعرف أن سلمان عنده ولد ...وعصب وقاله طلقهآآ و لي درا أحمد وفايز وعمي جلال وعمي سعيد كان آخرهم ....أبوي زور ورقه وأرسلهآآ لي أبوه على أساس أنه طلق أمي ...وأخذ أمي وراحوا جده أبوي كان عنده صديق ألي هو أبو بدر ...زوجته كانت حامل وهو مسافر لي الخارج ...جلست أمي عندهآآ لي فترة لين ولدت بس توفت بعد ولادتها ببدر ...أرضعته أمي معي وصار أخوي بالرضاعة ...أبوي بين كل فترة يجي يزور أمي ألي سكنت بفله أبوي أشترآآهآآ لهآآ ...<<نزل رآآسهآآ والحزن بان فيه ...شدت على يده وكانهآآ تدعمه .كمل كلامه>>..يوم صار عمري خمس سنوآآت أكتشف أحمد ان أبوي ما طلق أمي وعنده ولد من الخدآآمه ألي كانت تشتغل عندهم ...عصب وأمر أبوي يطلق أمي ويتبرا مني ...طبعا أبوي أيامهآآ كان مريض ولا أحد يعرف بمرضه غير عمي جلال رفض ...عرف أحمد مكان أمي راح لهآآ ما خلى شي ما سواه فيهآآ حتى الفله طردهآآ منهآآ ....أمي كان عندهآآ فلوس أبوي كان يرسل لهآآ كل شهر ...<<تسللت دمعه يتيمه من عيونه ونزلت باستقامة على خده ...بلع عبرته وكمل كلامه >>.. كلمت وحده من جارآآتهآ ألي تعرفت عليهم وخلت زوجهآآ يستأجر لهآآ شقه ...انتقلنا لي الشقة وأبو بد الوحيد ألي عرف مكآنهآآ عشان بدر ألي تعلق بأمي ....مرت سنه وأبوي ما نعرف عنه شي ....لين يوم جاء فيه أبو بدر وعمي جلال ...بلغوا أمي بخبر وفاة أبوي ألي كان يتعالج بلندن من مرضة ألي أنتشر بجسمه ...من هذاك اليوم وأمي تعاني من الالم والوحدة والخوف ...ولي زاد عليهآآ وفاة عمهآآ ألي كان يشتغل عند أحمد ...بيوم كان عمري عشر سنوات ...أذكر أنه بيومهآآ دق الباب بقوة وكأن واحد بيكسر ...لما فتحت أمي الباب كان أحمد ..<<شد على يده من القهر والحقد وكمل كلامه >> شفته وهو يضرب أمي ويذلها ويشتمها....من يومهآآ وأنا أعاني والحقد يزرع بقلبي كل ما أتذكر منظر أمي ودموعها ...كرهت أعمامي وظلمهم كرهت كل واحد يقرب لهم ...عمي جلال هو الوحيد ألي سندني هو الوحيد ألي حافظ على أملاك أبوي ألي كتبهآآ بأسم أمي وسلمهآآ لي .... كل ما بغيت سند لقيته فاتح يدينه لي ...آآه بس.

نزلت دموعهآآ على منظر زوجهآآ...أول مره تشوفه بها لشكل...هاني يبان عليه من برا أنه سعيد لكن من دآآخل غلاف الحزن محتويه ....ميلت رآآسهآآ على كتفه وباسته .

تنهد وكمل كلامه : أنا ما ابغى ولدي يعاني أذا كبر ...وش راح تكون نظرته لي أذا درى أني سويت بأمه شي ...ابغى أكون بنظره أب مثالي أبغى أحميه من الحقد والكره والمعاناة ...ما أبغاه يتألم ويسكت يبكي ويكتم عبراته ..لكل ألي بأسويه لجل حيآآته.

غمضت عيونهآآ بتعب وفرحه كبيرة بقلبهآآ ..أحسن شي حصلهآآ بحياتهآآ هاني ... همست بحب : سوا ألي يريحك ويرضي ضميرك .

سكت ما رد عليهآآ وذكريآآت الماضي داهمت مخيلته ..موج لا يهدأ وسفن لاتصل ومعاناه لا تنتهي ....مأساة تتكرر وسكاكين من الالم تسكن بين أرواحهم ...لي تشعرهم بمدى معاناتهم .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

اليوم الثاني ..

الساعة 8 الصباح .

نآآظر من خلف القزازة الشفافة وعيونه تتحرك بكل جزء على جسم أبوه ...رفع يده وحطهآآ على شعره ...نظرآآت عيونه يملاهآآ حزن على حال أبوه ...أصوآآت الاجهزة والاسلاك الموصولة بجسمه تفطر قلب من شافه ...حرك شفآآيفه وهو ينطق ونظرآآته عليه : يا الله ما جاء في بالي يوم أني راح أشوفك كذا يا يبه ...صدق الدنيا دواره .

امتلت عيونه بالدموع وبهمس : الله يشفيك .

حس بأحد حط يده على كتفه ..من غير ما يلف عرف من هو ...صديق عمرة وولد عمه ألي كان معه بالحلوة والمرة .

قرب منه ووقف جنبة وهو يقول : ياسر أمش خلنا نرجع البيت عشان ترتاح .

همس بهدوء : خالد أنت مصدق ألي شايفة.

خالد : هذا قدره الحمد الله على كل حال.

نزل ياسر رآآسه بضعف من غير ما يقول شي :..........

مسكه من يده وسحبه : امش نرجع البيت صلى ركعتين تهدي حالك .

مشى معه من غير شعور ...تارك وراه أبوه ألي مو حاس بالدنيا حوله .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

على الفطور ..

نآآظرت أختهآآ بهدوء وأشرت لهآآ على أمهآآ ألي جالسه جسد من غير روح ...نآآظرهم وهو يقول: يمه وش فيك ما تأكلي شي .

رفعت عيونهآآ على عيالهآ ألي جالسين حولهآآ ....نزلت نظرآآتهآ على صحنهآآ : مالي نفس .
وقف وتقدم منهآآ ...سحب الكرسي ألي جنبهآآ وجلس عليه ...مسك يدهآآ ورفعهآآ لي شفآآيفه وباسهآآ : يمه الله يخليك لي ولا يحرمني وجودك ما يصير ألي تسوينه بنفسك .

ندى سكتت ما ردت عليه :..........

نزل يدهآآ ...مد يده وقرب صحن الشربة ...أخذ ملعقتهآآ ...دخلهآآ بالصحن وقربهآآ من شفآآيفهآ : يلا يمه أفتحي فمك ولا تكسري خاطري.

نآآظرت ولدهآآ ومن غير شعور فتحت فمهآآ وشربت الشربة ...ابتسم وهو يقول : فديت روحك يا لغالية ..

رجع رفع الملعقة وهو يقول : يلا كمان هذي .

ابتسمت قمر على حركآآت أخوهآآ بحب ...نآآظروه بحب وحنان ..همست غرور دآآخلهآآ والابتسامة على وجهآآ " الله يرحمك يبه يا ريتك بينا وتشوف بشار الله لايحرمني منك ياخوي"
نغزته فرح وبدلع قالت : بشوري وأنا .

لف عليهآآ وبسخرية : وأنتي أيش.

ابتسمت وهي تقول : أكلني مثل أمي.

حرك حوآآجبة وبخبث : ليكون تحسبيني مهند...يا عمري ترآآني أخوك بشار مو مهند.

حمر وجهآآ وضربته على ظهر وهي تقول : سخيف .

ضحكوآآ عليهآآ وعلى حركآآتهآآ ...نآآظرتهم ندي بحزن وبدآآخلهآآ ألم على أولادها ألي حرمتهم من أبوهم وما أهتمت فيهم ...لكن لا فات الفوت ما ينفع الصوت .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

باس رآآسهآآ بحنان ...مد يده ومسح دموعهآآ ألي باقي على خدودهآآ ...نآظرهآآ وشكلهآآ نامت من كثر البكئ ...وقف وبتعد عنهآآ ...طلع وسكر الباب وراه بهدوء ...نزلت تحت وطلع من الفله متوجه لي الحديقة ... وقف و طالع المسآآحة الفآآضيه قبآآله ... صوت حشرآآت الليل يتردد في المكآآن مختلط مع أصوآآت أورآآق الشجر وهي تتمآآيل مع حركت الريآآح ...رفع رآآسه لي السماء وهو يهمس : خلاص يا ياسر سوى ألي يريحك ولا تفكر في أحد.

لف عشان يرجع ولمحهآآ من بعيد جالسة بالجلسة الموجودة بالحديقة ومعطيته ظهرهآآ وشكلهآآ مو حاسة بأحد حولهآآ ...قرب منهآآ بخطوآآت بطيئه وكل ما قرب تزداد دقات قلبه
يمكن يبغى يعرف وش نهاية علاقتهم ...يبغى يحدد مصيرهم ..ويوقف معاناتهم ...كل أمل أنه يداوي جروحها ويحتويهآآ...لكن كل شي بيدهآآ ..وكله تسأل هل بتفتح يدهآآ له أو بتعطيه ظهرهآ...وقف ورآآهـ وهو يقول :ألمار.

لفت بسرعه مثل المقروصة ..ما توقعت أنهآآ بتقابله...وقفت وصارت قدآآمه ................

لأرواحكمـ أكليل الورد..:عطني الأمان بحياتك..


:.: القلوب التى تغسلها الدموع .. لا يتراكم عليها الصدأ :.:










لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 09:11 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
صَبآإحٌ ــكم // مسَآإءٌكم
هادئ ..جميل ..رقيق.. كمآ آنتم ...

((البارت التاسع والعشرون))

نقول الصبر ..
ونعلم أن الصبر له حدود ..


~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.



باس رآآسهآآ بحنان ...مد يده ومسح دموعهآآ ألي باقي على خدودهآآ ...نآظرهآآ وشكلهآآ نامت من كثر البكئ ...وقف وبتعد عنهآآ ...طلع وسكر الباب وراه بهدوء ...نزل تحت وطلع من الفله متوجه لي الحديقة ... وقف و طالع المسآآحة الفآآضيه قبآآله ... صوت حشرآآت الليل يتردد في المكآآن مختلط مع أصوآآت أورآآق الشجر وهي تتمآآيل مع حركت الريآآح ...رفع رآآسه لي السماء وهو يهمس : خلاص يا ياسر سوى ألي يريحك ولا تفكر في أحد.

لف عشان يرجع ولمحهآآ من بعيد جالسة بالجلسة الموجودة بالحديقة ومعطيته ظهرهآآ وشكلهآآ مو حاسة بأحد حولهآآ ...قرب منهآآ بخطوآآت بطيئه وكل ما قرب تزداد دقات قلبه
يمكن يبغى يعرف وش نهاية علاقتهم ...يبغى يحدد مصيرهم ..ويوقف معاناتهم ...كله أمل أنه يداوي جروحها ويحتويهآآ...لكن كل شي بيدهآآ ..وكله تسأل هل بتفتح يدهآآ له أو بتعطيه ظهرهآ...وقف ورآآهـ وهو يقول :ألمار.

لفت بسرعه مثل المقروصة ..ما توقعت أنهآآ بتقابله...وقفت وصارت قدآآمه...تقدم خطوآآت لين صار ما يفصل بينهم شي ...رفع يده ومررهآ على شعره بتوتر ...همس بهدوء وعدسة عيونه تتحرك بكل مكآآن : أخبارك ألمار.

رجعت كم خطوه لي ورا وقلبهآآ يدق ...شبكت يدينها ألي ترجف ببعض ..بلعت ريقهآآ وبهمس : بخير.
ثبت عيونه عليهآآآ ...ابتسم بحزن ...دخل يدينه بجيوب بنطلونه وبهمس يخالطه نبره حزينه : وأنا الحمد الله بخير اذا يهمك .

حركة عدسة عيونهآآ بعيد عنه...نزلت رآآسهآ وهي تفرك يدينهآآ:............

هز رآآسه بقل حيله ... قرب منهآآ ...مد يده ومسك يدينهآآ بين كفوفه همس بحنان : يكفي.

حاولت تسحب يدهآآ منه بس هو شاد عليهآآ:......

همس بنبرة غريبه : لين متى يا ألمار ...لازم تعطي نفسك فرصه وتعطيني فرصه أداوي جروحك ...يكفي ألي راح كل واحد فينا مجروح ..<<نآآظرهآآ بحنان وكمل كلامة >> أدري أني جرحتك جرح عمر الزمن ما راح يداويه لكن القدر رماك بطريقي ..كل ما أتذكر ألي صار أحس نفسي حقير وواطي ..<<تنهد وكمل >>آآه مو عارف وش أقول لكن بالنهاية القرار بيدك .

عقدة حوآآجبهآ من كلامة ...بلعت ريقهآآ ..حركة عدسة عيونهآآ على فلة عمهآآ سلمان ورجعتهآآ على ياسر ...في كل مره يهزمهآآ الماضي على حاضرهآآ ...ما ضيهآآ مسيطر على كل حيآآته ...سحبت يدهآآ بقوة من بين كفوفه عطته ظهرهآآ ودموعهآآ تنزل ..بصوت متقطع نطقت : ما أقدر والله العظيم ما أقدر ..كل ما أحاول أنسى الماضي أحس نفسي أعيشه ...أنت ما تدري وش حصل لي بعد ما تركتني ..أنت ما تدري بمعانآآتي وخوفي ...كل شي حولي يذكرني بلي صار ...أنا أنسانة ضعيفة ...<<لفت عليه وبهمس كملت كلمها >>..أنت تركتني وأنا جثة ...ما قدرت أرفع نفسي ...جلست طول اليوم أتوجع من الالم والخوف ... كرهتني بنفسي ...قتلت طفولتي ..حطمت حلمي ألي المفروض أعيشه مثل أي بنت بعمري تحلم بفارس أحلامهآآآ...خليتني ناقصة بنظري كل ما حطت عيني بعين أحد أحس أنه دآآري وش صار لي ...الكل يظن أني مجنونه والكل قآلهآآ لي ....<<شهقت بألم ...طاحت من طولهآآ على الارض وكملت>>..أنا انتهيت ما عاد بقى فيني شي ...أنا جسد بلا روح ...روحي طلعت يوم ..<<غطت بيدهآآ على وجهآآ وبكت ما قدرت تكمل كلامهآآ ..

شد على قبضة يده وغمض عيونه ..كلامهآآ مثل الملح أذا أنتثر على الجرح ...كلامهآآ صفعه له ألجمته ما عرف وش يقول ويخفف عنهآآ ...خلاص ما فيه يتحمل أكثر...نزل بهدوء لي مستواها...لف يدينه حولهآآ وضمهآآ لي صدره ...قرب شفآيفه من أذنهآآ وهمس بخفه : راح أسوي ألي يريحك ...ما راح أضغط عليك ...بس طالبك طلب .

أبعدهآآ عن حضنه وضم وجهآآ بين كفوفه وبهمس : أذا جاء يوم وسمعتي خبر وفاتي اتمنى تسامحيني وتحلليني يابنت عمي الواحد ما يدري بعمره.

غمضت عيونهآآ وشهقآآتهآآ متواصلة ... قرب منهآآ والتصقت شفايفه بجبينهآآ ...باسهآآ بحنان ابعد شوي وانحنى وباس خدهآآ ألي جذبه بنعومته ...ابعد عنهآآ ونآآظرهآآ بنظره أخيرة ....فتحت عيونهآآ ألي متجمعه فيهآآ الدموع ...نآآظرته وعيونهآآ على ملامحه ...ابتسم بحزن وعيونه تلمع....مرر يده على خدهآآ وعيونه بعيونهآآ ...ابتعد عنهآآ ووقف نآآظرهآآ بنظره أخيرة وابتعد بهدوء .

عيونهآآ ثابته عليه وعلى جسمه من وراء ...شكله المكسور أنرسم دآآخلهآآ ... عضت على شفآآيفهآآ ودموعهآآ تنزل ... لفت أيدينهآآ حول جسمهآآ بردآآنه ...الذكريات وماضيها تعبهاا كل شي بنسبه لها ألم ينهش جسمهآآ .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

بنفس التوقيت ..

نآآظرهم وهو يقول : وين أمي .

هزة رآآسهآآ فرح وهي تلبس عبآتهآآ : بغرفتهآآ.

نآظرهآآ لي ثواني : أنتي على وين .!

ابتسمت ولفت طرحتهآآ وعدلت نقآآبهآآ : مهند ينتظرني برجع بيتي .

ابتسم لهآآ : الله يسعدك .

همست بحب : آآمين .

تقدمت من غرور وباستهآآ وباست قمر ... أخذت شنطتهآآ : يلا باي .

قمر بهدوء : بحفظ الرحمن .

نآآظر بشار غرور : وانتي متى بترجعي بيت زوجك .

ابتسمت :أنا كلمت نايف وراح يجي يأخذني بعد بكرة .

ابتسم لهم بهدوء ...لف وتوجه لي غرفة أمه ...تقدم بخطوآآت سريعه لين الباب ..مد يده وحرك مقبض الباب ...فتح ودخل ....طاحت نظرآآته عليهآآ ...هز رآآسه بحزن وسكر الباب وراه ...تقدم منهآآ ...جلس جنبهآآ على طرف السرير : يمه وش فيك.

ما نآآظرته دموعهآآ تنزل من القهر ألي فيهآآ ...صدت بوجهآآ بعيد عنه :.........

مد يده وضم كفوفهآآ بين كفوفه : يمه حبيبتي انتي ...يكفي دموع.

مد يده على الكمدينه وسحب منديل ...قرب منهآآ ومسح دموعهآآ : يلا يا لغاليه ما شبعتي من الدموع .

من غير شعور ضمته لي صدرهآآ بقوة وبكت وهي تقول : سامحني حبيبي أدري أني كنت مقصرة معكم وحرمتكم من أبوكم .

قاطعهآآ بهدوء : يمه ألي راح راح وما فينا نرجع الماضي ...خلاص أنسي وترآآ حنا مو زعلانين عليك.

شهقت وشدت عليه :.............

ابتسم وابعد عنهآآ...نآآظرهآآ وبحب : يمه ممكن طلب.

رفعت يدهآآ ومررتهآآ على خدهآآ ومسحت دموعها : أمر يمه.

بشار بهدوء : أنتي تدري أن بكرة ثالث أيام العزاء لي جدي الله يرحمه ...أبغاك تجهزي نفسك اليوم ألي بعده راح تنتقلي معانا أنا وقمر الفلة .

نزلت رآآآسه وبحزن زاد أوجاعهآآ : يمه ما أقد هذا بيت أبوي .

شد على يدهآآ وبهمس : أدري بس خلاص جدي مات وما أقدر أتركك لي وحدك .

رفعت رآآسهآآ : طيب ليش ما ترجعوا أنت وأختك.

بشار بجديه : اسمحي لي يمه ما أقدر لي أسبابي .

تنهدت ودمعه من عينهآآ أخذت طريقهآآ : أن شاء الله .

وقف ونآآظرهآآ لي ثوآني ...أبتعد عنهآآ وطلع وسكر الباب وراه ..حاس بألمهآآ وعذآبهآآ بس جلوسهآآ راح يتعسهآ أكثر.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

نزلت نقآآبهآ بهدوء وهي تقول : السلام عليكم .

نقزت رغد وركضت لهآآ : فروحه اشتقت لك .

ضحك على خبآلهآآ : ترآآ اليوم كنتي عندنا .

رغد ابتعدت عنهآآ : ادري بس الثلاث الساعات ألي راحت خلتني أشتاق لك.

تقدم منهم : أقول يالحلوه أبعدي عن زوجتي .

حطت يدهآآ على خصرهآآ وميلت شفآآيفهآ : مالت عليك ...أقولك شي وما تنصدم .

حط يده على كتف فرح وضمهآآ لي صدر : قولي أسمعك.

مررت يدهآآ على شعرهآآ وبدلع : يعني لا تنصدم بس حقيقه ..ترآآ زوجتك تحبني أكثر منك.

رفعت فرح حاجبهآآ ونآآظرت رغد ...لف مهند رآآسه لي فرح : أفاا الحين تحبي هذي أكثر مني .

فرح : ما في أحد يجي بحبك ..ما لقيت رغد أحبهآآ أكثر منك .

رغد بصرخة : لا ظلم الحين تحبي ها لشين أكثر مني.

فرح بدلع : الحين زوجي شين مالت ما عندك نظر..

سحب مهند فرح وجلسوا وهو يقول : سمعتي يا رغد ما في مقارنه بيني وبينك.

تقدمت منهم وجلست قدآآمهم ..لفت عل أمهآآ ألي تقول لي مهند: ترآآ كلمت أبوك بكرة يرجع لي عمك خبر عشان نأجل ملكة رغد .

عقدة حوآآجبهآآ : ليش يا خالة .

أم مهند : ما يصير يا بنتي جدك توه متوفي وحنا نسوي ملكه.

فرح بهدوء : لا يا خاله ملكة رغد خلوهآآ نفس ما هي لا تأجلوهآآ .

رغد : ترآآ يا فرح ما راح أسوي ملكتي دامك ماراح تحظري .

فرح سكتت مو عارفه تقول شي ..بس هي ما تبغى تكون السبب في تأجيل ملكة رغد وهي عارفه أن ولد عمهآآ مستعجل ويبغى الملكة الحين.

قاطعهم مهند : خلاص انا عندي حل أذا يرضيكم ...ليش ما تكون الملكة عائليه مو لازم يحظروا ناس.
رغد بتأيد : صح يمه خلوهآآ عائليه .

وقفت أم مهند : خلاص أنا بأكلم أبو مهند .

مهند نآآظر رغد وبخبث : والله وكبرنا وراح نتزوج يا رغود .

وقفت ورمت عليه علبة الفاين : مالت عليك .

ابتسمت فرح : حرام عليك أحرجتهآآ.

مهند بسخرية : ايه باين .

وقفت فرح وسحبته معاهآآ وطلعوا جناحهم يرتاحوا .




اليوم الثاني...

نآآآظر له نظره أخيرة وكله أمل أن الله يشفيه ...حرك عدسة عيونه على الدكتور ألي يكتب بالملف ...حرك شفآآيفه وهو يقول : يعني ما في أمل يا دكتور .

نزل الملف بهدوء ...تحرك خارج وياسر وراه : للأسف لا.

نزل رآآسه ورجع رفعه : حتى بالخارج .

الدكتور بهدوء : أستاذ ياسر أبوك عنده شلل ...الحادث ألي تعرض له كان قوي ... حتى بالخارج ما في له علاج ..عن أذنك .

الكلمة لسه ترن بأذنه "شلل" ...رفع رآآسه لي فوق ومسح بكفه على وجهه ...ما في يده شي يقدمه لي أبوه ألي لسه بغيبوبة وحتى أذا صحى راح يكون مشلول ...همس : اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

الساعة 10 بالليل ..

بالمجمع ...كلهم متجمعين بالمجلس بعد ما طلعوا الرجال ألي يعزوا من عندهم نآآظروا بعض وكل واحد مو عارف وش يقول ....حرك يده على فخذه وهو يقول : أسمعوا.

لفوا عليه والكل أنتبه له ....خالد بهدوء : تفضل يا عمي.

جلال بهدوء : أنا راح أنتقل من المجمع لي فلتي الاسبوع الجآآي.

سعيد عقد حوآآجبه : ليش .

نزل جلال رآآسه : ما أبغى أجلس هنا يكفي ألي صار ...والورث متنازل عنه لي الجمعيات الخيرية .
سعيد بعصيه : أنت أهبل .

قاطعه جلال ويده تتحرك على خرز السبحة : أيه أهبل أذا أخذت شي حرام .

لف جلال على خالد وياسر وبشار ألي جالسين يناظرونهم : وأنتوا وش بيصير عليكم .

خالد بهدوء : أنا وياسر من زمان بعيدين عن شغلكم ...أحنا كونا نفوسنا والحمد الله مو في حاجة أحد ... أنا راح أرجع لي جده وبعيش هناك .

جلال نآآظر ياسر : وانت .

ياسر نزل رآآسه من غير ما يقول شي:............

خالد بهدوء نآآظر ياسر ورد: أكيد معي .

بشار نآآظر خاله : وأنا بكره راح أخذ اختي وأمي وبنرجع فلة أبوي.

لف على أخوه : وانت ياسعيد.

نآآظرهم بهدوء ...نزل رآآسه : وش يجلسني بها لمجمع الكبير لي وحدي ...أنا بطلع عندي فلة بالشرقية بستقر هناك.

سند ظهره على الكنبة وناظر أبوه وهو يقول : يبه ما لقيت ألا الشرقية ليش ما تجي عندي جده .

سعيد نآآظر خالد : لا يبه الشرقيه احسن لي..

حرك ياسر عدسة عيونه على خالد ألي أنقلب وجهه وكأنه تذكر شي ...زفر بضيق ووقف وهو يقول : عن أذنكم .

طلع ولحقه خالد ألي يناديه : ياسر .

لف عليه : نعم .

خالد دخل يده بجيب بنطلونه : على وين .

ياسر بطفش : بيت جدي أهل أمي الزين حالتهآآ حاله ...وامي جابرتهآآ تجلس هناك بالغصب .

خالد بهدوء : وش رايك تأخذهآآ ونرجع جده .

ياسر بهدوء : يصير خير .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

أيامنا تمر ولحظاتنا الحزينة ترسم ملامحهآآ الكئيبة على صفحاتنا ....تتزاحم همومنا في قلوبنا ولا نجد ما يستمع ألينا .....فملجئنا الوحيد دموعنا ....هكذا هي حياتنا الحزينة أوراق متبعثرة لا تجد من يلمها لي يحتفظ بهآآ ...قدرنا يرسم لنا طريقاً نعبر من خلاله ممرات ضيقة واخرى واسعه ....ولكن سؤالنا هل نهزم أحزاننا ونواجه ماضينا أم سيكون لنا طريق آخر ....كونوا معي في فحبري بداء يعلن الجفاف..

"""""""""""""""""""""""""""""

اليوم ..أول يوم بالعيد ..الصباآآح.

تقدم لهآآ وهو مبتسم ...شكلهآآ آسره ..عيونه ثابته عليهآآ ..لابسة فستان ناعم وردي يوصل لي الركبة شكلهآآ فيه فاتن مع بطنهآآ البارز ...شعرهآآ الاسود منسدل بنعومته على ظهرهآآ ...تقدم بخطوآآت وآآسعه ..ضحكتهآآ ألي مالية القصر برنتهآآ ...صار وآقف ورآهآآ وهي حاملة بيدهآآ كأسة عصير تشرب سامر منه ....لف يده حولهآآ وضمهآآ لي صدره من وراء ...دفن وجهه بشعرهآآ وشم ريحته وهو يقول : كل عام وانتي دنيتي .

لفت علية وبدلع وفرحه باينه عليهآآ ...ضمته لي صدرهآآ : حبيبي أنت ...الله لا يحرمني منك.

ابعد عنهآآ ومرر يده على خدهآآ المورد : وش فيهآآ حبيبة قلبي فرحانه .

ريسان بفرح : خالتي راح تجي عندي توهآآ كلمتني .

أبعد خصلات شعرهآآ عن وجهآآ ورجعهآآ لي وراء أذنهآآ ....ابتسم وباس جبينهآآ بحب : دوم الفرحة يا رب .

لفت يدهآآ حول رقبته وبدلع ميلت وجهآآ : بوجودك يالغالي .

حط كفه على بطنهآآ ..حرك عدسة عيونه على بطنهآآ وبهمس : بطلي دلع .

قربة وجهآآ منه وباست خده : تأمر حبيبي .

حرك عدسة عيونه على سامر ألي جالس على الارض لابس ثوب أبيض وجزمة سوداء (أكرمكم الله ) .

لفت ريسان على سامر ابتعدت عن هاني ... ونزلت لي سامر وضمته بحب ووقفته وهي تقول : حبيبي شوف مو ولدي مزيون .

ابتسم على كلامهآآ ...من يوم ما طلق روني وسفرهآآ ...ريسان احتوت سامر وصار ولدهآآ المدلل ...حس فيهآآ حنان وطيبه ...يمكن القسوة ألي كانت تعانيهآآ زرعت بدآآخلهآآ حنان تحاول تعوض من حولهآآ عشان ما يعيشوا ألي عاشته ...نزل لي مستوآآهم ..مد يده ورمى طرف غترته على ورا : أيه ولدك مزيون بس مو مثل أبوه .

باست ريسان خدود سامر الحمر وبدلع : فديت ولدي وأبوه المزيون .

قاطعهم صوت الخدآآمه : ماما هذا في حرمة برا .

وقف هاني وقال لي الخدامة : خليهآآ تتفضل .

مدت ريسان يدهآآ ومسكت كف هاني ألي ساعدهآآ ووقفت : حبيبي شكل هذي خالتي .

تقدم لي ولده ومسك يده ومشاه معه : أنا راح أروح مجلس الرجال وبأخذ معي سامر .

هزة رآآسهآآ وابتسمت وهي تشوف خالتهآآ ألي تسلم على هاني ...ونور ألي مرت من عندهم بخطوآآت وآآسعه ...تقدمت من نور وضمتهآآ : وحشتيني .

نور بحب : وانتي أكثر ...أخبارك يا قلبي..

ريسان : تمام وانتي .

نور : الحمد الله .

نزلت سامية نقآآبهآ وقت ما طلع هاني يستقبل مصعب برآآ...تقدمت من ريسان وضمتهآآآ وهيس تقول : يازين ها لريحه ألي فقدتها.

ضمتهآآ ريسان بقوة : والله أشتقت لك يا خالة .

ابتعدت عنهآآ سامية : كل عام وانتي بخير .

ريسان : وانتي بخير .

تقدمت لهم رقيه وسلمت عليهم ..لفت ريسان على نور : نور فصخي عبآآتك هاني ما راح يدخل .

فصخت نور عبآتهآآ وأخذتهآآ رقيه منهآآ ...ريسان : أخبارك ياخالة .

سامية ابتسمت : الحمد الله ...وانتي يمه أخبارك زوجك أن شاء الله زين .

ريسان : الحمد الله مثل ما أنتي شايفة .

جلسوا يسلفون ..الوقت سرقهم ...وهاني حلف عليهم يتغدون عنده .



بالليل ..الساعة 9 .

مد يده وصافحه وهو يقول : مبروك يا وائل .

ابتسم وائل : الله يبارك فيك .<<شد على يده وكمل كلامه >> عقبالك ان شاء الله .
بشار : ان شاء الله .

قرب وائل من أبوه وضمه بفرحه ...ابتسم أبو وائل وبارك له ...تقدم ياسر وخالد وجلال وباركوا لهم ...أستأذن بشار ودخل عند خوآآته وأمه ...أبتسم وهو يشوف قمر تبكي بحضن أمهآآ ...تقدم منهآآ : أقول أمشي قدآمي وبطلي دلع .

ابتعدت عنه أمهآآ : وين .

ضحكوآآ عليهآآ ..بشار بخبث : وين يعني ...عند زوجك .

نآآظرت أمهآآ وخوآآتهآآ : لا ما أبغى .

بشار : مو على كيفك الرجال ينتظر يلا بسرعه .

مسكتهآآ غرور وعدلت لهآآ مكياجهآآ ...سمت با الله وطلعت مع أخوهآآ وغرور ألي راحت تواصلهآآ.
لفت فرح على أمهآآ ألي لبسة جلابية سودا وطرحه لفتهآآ على شعرهآآ ...حركت شفآآيفهآآ وهي تقول : يمه ليه أصريتي تكون الملكة بنفس ماهي .

ندى نآآظرت بنتهآآ وبهمس : عشان سعادة بنتي ..

فرح : يعني عشان كذا خليتيهآآ عائلية ولا أحد حظر حتى أم وائل وأخته ما حظروا .

ندى بحزن : أبوي ومات الله يرحمه ..<<تنهدت وكملت كلامهآآ >>.. بحزني عليه ما راح أرجعه ...ليش أأجل ملكة بنتي وأنا أشوف السعادة بعيونهآآ .

فرح قربت منهآآ وضمتهآآ : يمه أنتي تغيرتي .

دخلت غرور تركض وأطراف فستانهآآ الكحلي يتحرك وشعرهآآ وراهآآ ...سحبت عبآآتهآآ ولبستهآآ .
فرح : وش فيك مستعجله .

لفت طرحتهآآ وعدلت نقابهآآ ...قربت من أمهآآ وأختهآآ باستهم وسحبت شنطتهآ : نايف برآآ ينتظرني ...يلا باي ..<<نآآظر فرح وغمزة لهآآ وهي تقول >> لا تنسي قولي لي وش يصير على قمر .

نآآظرتهآآ ندى لين ما اختفت ...لفت على فرح : أقول فرح ... غرور كيف يعاملهآآ زوجهآآ وأهله .
ابتسمت فرح : يمه يحبونهآآ ...والحمد الله ربي رزقهآآ بولد الحلال .

ابتسمت ندى ودعت بدآآخلهآآ لي بناتهآآ بالسعادة ..

...........................

وقف وعيونه عليهآآ مو مصدق أنهآآ صارت زوجته ...تقدم لهآآ لما شافهآآ وقفت ما دخلت ...مد يده وسحبهآآ له وهو يقول : ليش واقفه تفضلي .

تحركت معه وجلسوا جنب بعض ...نزلت رآآسهآآ وفركت يدهآآ بتوتر ... ابتسم وضم يدهآآ بين كفوفه : تصدقي أن اليوم فرحتي كبيرة بشوفتك .

عضت على شفآآيفهآآ ...قلبهآآ يدق بقوة .:..........

مد يده ورفع وجهآآ ..طاحت عيونه بعيونهآآ ...ابتسم لهآآ : مبروك حبيبتي .

قمر بخجل : الله يبارك فيك .

قرب منهآآ وباس جبينهآآ ...ابتعد عنهآآ دخل يده بجيب ثوبة وطلع علبة ..فتحهآآ وأخذ دبله لبسهآآ بيدهآآ وباسهآآ .

أخذت دبلته ولبسته ...نآآظر فستانهآآ البيج الناعم ومكياجهآآ الهادي مناسب نعومتهآآ ...وده يقول كلام كثير بس حاس بخجلهآآ ألي مذوبة .

دخل عليهم وهو يقول : يلا يا لحبيب على بيتك خلصت العشر دقايق .

وائل رفع حاجبة : أقول أطلع بس .

بشار : لا في بيتي وتطردني .

وائل : أقول لا تتمنن علي .

بشار : خلاص لك خمس دقايق بس .سلام .

طلع بشار ..لف وائل على قمر: ما عليك منه .

جاه صوت بشار من برآآ : سمعتك .

ابتسمت قمر على حركاتهم ...همس بحب : فديت ها لبسمه.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

مد يدهآآ وحضنة يده بين كفوفهآآآ وبدلع : حبيبي وين بنروح.

ابتسم ولف عليهآآ : الحين بتشوفي .

غرور :نيوفي تكفى قول لي .

نايف بهمس : شوي بس وراح تعرفي .

بوزة وصدت عنه :.........

شبك يده بيدهآآ وشد عليهآآ : فديت الدلع .

ما رادت عليه وسوت نفسهآآ زعلانة :..........

لف الدكسون ..وصار وآآقف قدآآم فندق ...لف عليهآآ : يلا أنزلي .

نآآظرت الفندق ونآآظرته : هنا .

هز رآآسه : أيه يلا .

نزل من سيارته وسكر الباب ...تقدم بخطوآآت لي بابهآآ وهو يعدل غترته ...فتح الباب ونزلت ...سكر الباب ومسك يدهآآ ...شدت على يده :نايف وش معنا هنا.

قرب رآآسه وهمس : أول عيد لنا مع بعض...أبغى يكون لنا ذكرى حلوة .

ابتسمت من تحت نقابهآآ وهي عارفة انه يحاول بكل الطرق عشان يرضيهآآ ...ويعوضهآآ ...نآآظرت ملامحه ألي آسرتهآآ وما تقدر تستغني عنهآآ صار كل شي لهآآ ..دعت ربي يحفظه لهآآ وتمم عليهم السعادة .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ

بنفس التوقيت ...


نزل كوب العصير على الطاولة وهو يضحك : من جدك .

عفس وجهه : لا من خالي ...أيه وش فيك أتكلم جد.

حرك أصابعه على دقنه : وأنا أقول وش عندك طاب علي ....ومسوي نفسك جاي من جده مخصوص عشان تعيد علي ..طلعت السالفة كلهآآ مصلحه .

ابتسم له : تكفى أنا أخوك الوحيد .

هاني : خلاص كسرت خاطري ...بس قولي أنت في أحد معين بتخطب عنده .

حرك حوآآجبه : طبعاً وليش جيتك .

نآآظره بجديه : طيب أبوك عنده خبر أنك بتخطب.

بدر بهدوء : من يوم ما طلقت زوجتي الاولى وهو قالي ما راح أجبرك على شي ألي تبغاها خذهآآ .
هاني : أوكي أنتي قولي تبغى تخطب عند مين .

بدر : أول شي كلم أم بدر .

هاني باستغراب : مين أم بدر .

بدر : زوجتك ..أن شاء الله ألي جاي بطريق يكون بدر.

هاني بسخرية : وليش متأكد انه ولد يمكن بنت ..عاد ما لقيت ألا انت عشان أسمي بك.

بدر بغرور : وليش ما تسمي بي .

هاني : ليش كاره ولدي عشان أسمية بدر.

بدر : الله يجيبه بالسلامة..

هاني : آآمين .

بدر : خلاص أنت كلم زوجتك أذا فاضيه بكره تروح عند ناس أعرفة تشوف لي وحده مزيونة .

هاني : لا بكرة معزومين .

بدر : خلاص بعده ...تكفى يا هاني لا تنسى أخوك ..

هاني : لا تخاف مو ناسيك .

وقف بدر وتقدم من هاني ..باس رآآسه وهو يقول : الله يخليك لي .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

اليوم الثاني ..

نآآظره ورجع صد ينآآظر الطريق ...يحس فيهآآ شي حتى سكوتهآآ غريب مو من عادتهآآ ...صح ألي حصل لهآآ مو شوي لكن ما بيده شي يقدمه لهآآ ...هو يبغى من يكون معاه ...زفر بتعب ...وقف السيارة جنب باب فلة عمه ...لف عليهآآ : الزين ..

نآآظرته بهدوء :...........

ياسر : وش فيك.

هزة رآآسهآآ ..دخلت يدهآآ تحت نقآآبهآآ ...عرف أنهآآتمسح دموعهآآ ...مد يده ومسك يدهآآ : وش فيك قولي لي أنا أخوك.

مسكت عبرتهآآ وهي تقول : لاما فيني شي ...بس زعلانه على بابا .

زفر وبحنان : أن شاء الله ربي يقومه بالسلامة أنتي أدعي له....بس مو هذا السبب ...<<شد على يدهآآ >> أذا ما قلتي لي تقولي لي مين.

بكت من غير شعور : ما ابغى أرجع بيت جدي .

عقد حوآآجبه : ليش ..!!

الزين وهي تبكي : أنت تدري أني ما أحب أهل ماما ...مو ما خذه راحتي عندهم عادي يتقابلوا الشباب والبنات ...انا مو متعودة ....ماما حابسه نفسهآآ بالغرفة وما تطلع منهآآ كثير ...ما عندي أحد علاقتي في بنات أخوآآلي مع ذاك الزود ...<<شهقت وكملت كلامهآآ >> ياسر تكفى أبغى أرجع بيتنا .
غمض عيونه : الزين حبيبتي تحملي كلهآآ فترة وتعدي أن شاء الله ..

الزين مدة يدهآآ وسحبت منديل ... مسحت دموعهآآ ألي تنزل غصب عنهآآ ...نآآظرت أخته بحسرة يدري أن نفسيتهآآ تعبانة ...الزين حساسة وتتضايق من أي شي ...نزل وهي نزلت معه ... دخلوا بيت عمه جلال ألي عازم العايلة كلهآآ على الغدى ..

دخل المجلس بخطوآآت وهو يقول : السلام عليكم .

جلال : وعليكم والسلام ..ها جبت معك الزين من زمان عنهآآ.
ياسر : أيه دخلت دآآخل .

وقف جلال وهو يقول : بأروح أسلم عليهآآ .

حرك عدسة عيونه عليه : وش فيك .

ياسر بهدوء : ما في شي .

خالد بجديه : علي قول هالكلام لي أي أحد غيري .

زفر بتعب وهمس : خالد أنا تعبت أحس نفسي راح أنفجر ...كل شي حولي يجب لي الهم ...أبوي ما أدري متى يصحى من غيبوبته ...أختي من ناحية ثانية نفسيتهآآ زفت ما تبغى تجلس عند خوآآلي ...تقولي مو مرتاحة ...و ألمار مو قادرة تنسى الماضي وتعيش حيآآتهآآ وشكلي راح أطلقهآآ أحسن لي ولهآآ ..آآآهـ بس قول وش ما فيني ...

حط يده على كتفة وشد عليه وهو يقول : الصبر يا خوك .

ضم وجهه بين كفوفه : أستغفر الله العظيم ..

قاطعهم صوت أول مره يسمعونه : السلام عليكم .

توجهت أنظارهم على الباب شافوا عمهم جلال ومعاه واحد ما سك طفل بيده ردوا : وعليكم والسلام ..
دخل بكل هيبه وولده بيده عيونه عليهم ...جلس في صدر المجلس بهدوء وجلس ولده جنبة .
ابتسم جلال : تو ما نور البيت .

هاني : منور بوجودك يا عمي .

نآآظرهم جلال وهو يقول : أعرفكم هاني سلمان أحمد الـــــــ

حركوا عدسة عيونهم عليه بصدمة ...هم يدروا أن عندهم ولد عم بس ما أهتموا لي الموضوع كثير ....تقدم منه سعيد ووقف قدآآمه مو مصدق أنه يشوف ولد أخوه بعد ها لعمر ...مد يده : أخبارك ياولد سلمان أنا عمك سعيد .

نآآظره ونزل نظرآآته لي يده الممدودة ...ثوآآني والمجلس يعمه الصمت وكلهم عيونهم على سعيد ألي ماد يده وهاني ألي ينآآظره ...وقف ومد يده ...ضمه عمه ودمعة عينه : سامحني يا ولد سلمان ..

لازم ينسى الماضي عشان يكمل حيآآته بهدوء هذا القرآر ألي أتخذه : مسموح يا عم .

وقف خالد وسلم عليه وهو يقول : هلا والله انا خالد ولد عمك سعيد.

هاني بهدوء : هلا فيك تشرفنا .

تقدم ياسر وسلم عليه وبحزن وهو عارف أبوه وش سوى بهاني : أنا ياسر ولد ..<<سكت مو عارف وش يقول >>

جلال بهدوء : هذا ولد فايز .

ابتسم له هاني ..ما راح يحمله ذنب غيرة لي أنه ماله يد في لي صار : هلا والله .

ابتسم ياسر له ...تقدم بشار وسلم عليه : وأنا ولد يوسف الــــ......

ابتسم هاني وتذكر يوسف أبو بشار ألي تعرفعليه بالصدفه : هلا فيك .

جلال نآآظر مهند ونايف ووائل وعرفهم على هاني ألي سلم عليهم .

أحمد أخوى خالد نآآظر سامر وهو يقول : هذ المزيون ولدك.

هاني مسح على شعر ولده ألي جالس مكانه بهدوء : أيه هذا سامر .

أحمد : ما شاء الله مزيون ...<<تقدم منه وأخذه وجلس يبوسة >>

جلال نآآظره : عطني هو يا أحمد.

مد أحمد سامر لي عمه جلال : خذ .

ذكر الله جلال وباس سامر : ما شاء الله الله يحفظه .

جلسوا يسلفون وأصوآآت ضحكهم مالي المكآآن ...رغم الاوجاع ألي بقلوبهم والحزن ألي ممتزج بدمهم .

.............

همست لي أختهآآآ : والله أنهآآ مزيونة .

قمر : ما شاء الله عليهآآ.

فرح خزتهم : أنتوا وش عندكم .

غرور : ولا شي بس ما شاء الله زوجة ولد خالي سلمان حلوة.

فرح نآآظرت ريسان ألي تتكلم مع ندى :والله أنك صادقة ..

ألمار : زيون وش فيك.

الزين ابتسمت : لا ما في شي .

نآآظرتهآآ ألمار وهزة رآآسهآآ :..............

تقدمت الخدآآمه وهي ماسكه سامر ألي رسله هاني لهآآ ....ابتسمت ريسان وأخذ سامر بحضنهآآ ..
ندى : هذا ولدك...

ريسان بحنان : ايوه ..

ندى : ما شاء الله ..عطيني عنك أنتي حامل راح يأذيك.

أخذت ندى سامر بحضنهآآ ...تقدمت قمر وجلست عند أمهآآ وباست سامر : وآآي يجنن الله يحفظه .
وقفوا غرور وفرح ألي قالت : يا رب ترزقني بواحد يشبهه .

ابتسمت ريسان : أن شاء الله تحصلي واحد يشبهه بس مثل ولدي ما في ..

قمر : أقول ريسان يشبه أبوه صح .

ريسان : أيوه ليش .

قمر : ملامحه شوي غريبه .

ابتسمت ريسان وما ردت عليهآآ ...كملوا سوآآلفهم وجلستهم ألي أول مره يجتمعوا فيهآآ ..بعد ما سلم هاني على عمته ندى ألي ماصدقة انهآآ تشوفه

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

بعد ثلاث أيام ..

تحرك بتوتر ...نآآآظر جوآآله ..زفر بقهر ورمى نفسه على الكنبة ....مو عارف وش يسوي ...ما توقع هالحركة منه ...يعرفه أكثر من نفسه لكن بين يوم وليله يختفى كأن الارض انشقت وبلعته ...رن جوآآله برقم غريب ..عقد حوآآجبه ورد :ألو .....ياسر ....وينك فيه ....أنت وش تقول .
نزل الجوآآل ونآآظره بصدمه هذا ألي كان حاسب حسابه بس ما توقع يسويهآآ بها لسرعه .......................


لي أروآآحكم اكليل الورد.: عطني الأمان بحياتك..

:.: لنسعد أيامنا بالإبتسامة بدلاً أن نملأها بالدموع :.:












لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 09:17 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

صَبآإحٌ ــكم // مسَآإءٌكم
عطرٌ أنتمْ فوآحته ...~


((البارت الثلاثون والأخير))


لٱ أعلم ما أشعُر به في هَذه اللحَظات ||•
رُبما غصة إفتِقاد
لِـ عدم وجوده بجانبي الآن..


((نتجول بصمت بين أروقة الذكريات ..))

~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.

بعد ثلاث أيام ...

تحرك بتوتر ...نآآآظر جوآآله ..زفر بقهر ورمى نفسه على الكنبة ....مو عارف وش يسوي ...ما توقع هالحركة منه ...يعرفه أكثر من نفسه لكن بين يوم وليله يختفى كأن الارض انشقت وبلعته ...رن جوآآله برقم غريب ..عقد حوآآجبه ورد :ألو .....ياسر ....وينك فيه ....أنت وش تقول .

نزل الجوآآل ونآآظره بصدمه هذا ألي كان حاسب حسابه بس ما توقع يسويهآآ بها لسرعه ...شتت نظرآآته بكل مكآآن وهو يتذكر أخر كلام ياسر له ...صعب ألي طلبه منه ...رجع ظهره على وراء وسنده ...مرر يده على شعره وشد عليه ...غمض عيونه وهمس: ليش يا ياسر .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

نزلت الجوآآل من يدهآآ ألي ترجف ...غطت فمهآآ ودموعهآآ تنزل ...شهقت بخوف وحسرة على حالهآآ...ضمة نفسهآآ وكأنهآآ غريقة ببحر بلا نهآية ...شهقت والكلام لسه يدور في بالهآآ ...عضت على شفآآيفهآآ : أنا وش سويت ...<<شهقت وكملت كلامهآآ>> ..بس ما أقدر والله ما أقدر .

حركة عدسة عيونهآآ بعبث وكل الذكرى رجعت لهآآ أول يوم بالعيد ...نظرآآته وكأنهآآ الاخيرة ...وشكله ألي كسرهآآ أكثر...شعور الغريق دآآخلهآآ يريد من يمد يده وينزعهآآ من بحور المآآضي ...

وقفت وعيونهآآ على جوآلهآآ ...صدت بسرعه والحسرة ظاهره عليهآآ ...تحركت مبتعدة وهي تهمس : انتي ألي طلبتي الفرآآق يا ألمار بس.

وقفت وبلعت ريقهآآ ...نزلت دموعهآآ وشعور التناقض يحتويهآآ : بس أنا.!!

مررت أصابعهآآ على رآآسهآآ بتعب : كلهآآ فترة أكيد ما راح يطول .

انحنت بهدوء وجلست على الارض تحس حالهآآ دآآيخه ..تشابكت أفكآآر كثيرة برآآسه ...قسوة الماضي وأحدآآثه الاليمة تعبث بحاضرهآآ ..رفعت يدهآآ ومررت أناملهآآ النحيلة على خدودهآآ تمحي أثر دموعهآآ ألي سكنت بين زوايا ذكريآآت أليمة ...زفرت بضيق من التناقض ألي دآآخلهآآ وكل أوجاعهآ تتجدد .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

يمر بنا قطار الذكريآآت لي يتوقف في محطة الانتظار ...نقف لي نتأمل الماضي لي نغرق بين صفحآآته الحزينة ...هل سَـ يبردُ كل شيء مؤلم ذاتَ يوم ، و كأننا لمَ نذق بـ الأمسِ حرارتهَ أم نتذوق طعم الاوجاع ونغرق بين بحور الحزن الكئيب ..فـ حياتنا محطات انتظار نتأملهآآ بصمت }{البوح}{ ..
ها هيا أيامنا تمر ....

(بـــــعــد مـــرور ســنــه)


عقد حوآآجبه وعيونه ثابته قدآآم...فتح باب السيارة ونزل منهآآ وهو يهمس "يا الله تستر " ..تقدم بخطوآآت سريعه وعيونه على السيارتين.

مد يده وفتح باب السيارة الاولى وكله توتر ...حرك عيونه بعبث دآآخلهآآ وكله ألم ...أبتعد عن باب الراكب وفتح الباب الخلفي نزل الطفل ألي يصرخ من الخوف وخط يشق طريقه في مقدمة جبينه ينزل منه دم ...نزله وعيونه على السيارآآت ألي وقفت وبعض أصحآآبهآآ ينزلوا للمساعدة والبعض الأخر للفرجه ...رمى الطفل على شايب ألي متقدم للمساعدة ...ركض للجهه الثانية ..مد يده وفتح الباب الامامي ..بلع ريقه وعيونه على الحرمة ألي تصرخ من الالم والخوف ...صد بعيونه وسحب غترته ورمهآآ عليهآآ عشان تسترهآآ ...ابتعد عنهآآ وعيونه على زوجهآآ ألي وجهه ينزف وباين أنه فاقد وعيه ..

حرك عدسة عيونه على السيارة الثانية والرجال ألي متجمعين عليهآآ يطلعون الشاب منهآآ ...ابتعد بهدوء من غير حيله ...

ضجيج بكل مكآآن أصوآآت متفرقه بهمسات مختلفة فلاشات الجولات شغالة وكأنه مسرحيه تنعرض لي تصويرهآآ ...لف على صوت الرجال ألي ينادي عليه من بعيد يبغى مساعدته ...تقدم منه وبلع ريقه ...شكل الشاب وكأنه فارق الحيآآه ...حرك شفآآيفه وعدسة عيونه تتحرك بعبث على الشاب : نعم ..!!
الشايب برحمه : تكفى ساعدني ننزل ها لولد ونمدده بالأرض .

ثبت عدسة عيونه على الولد وكأنه جثة أعلنت روحه المفارقة .. منظر الدمآآء سبب له الدورآآن ...مد يده بسرعه ولفهآآ على الشاب وسحبه لي برآآ ...فرش الشايب غترته ومددوا عليهآآ الشاب ...وقف وعيونه على الاسعاف ألي وصل ووراه الدفاع المدني ...ابتعد بهدوء ...حرك عيونه على ثوبه ...بقعات الدم مختلطه برائحة عطره ...مد يده وفتح باب سيارته ...ركب وعيونه على الاسعاف ...شغل سيارته ورجعهآآ لي وراء ...رفع حاجبه وهو يشوف الطريق مسدود ..حرك عيونه ولف الدركسون بقوة وهو ينزل على طريق الرمل ...أخذ طريقه وتارك ورآآه آرواح تعاني ...رفع عيونه ونآآظر من المرآآيه الأمامية للخلف وهو يهمس : يا الله حسن الخاتمة .

ارتسمت أبتسامه هاديه على شفايفه وهو يتذكرهآآ ...ردد دآآخله وعيونه على الطريق " الله لا يحرمني وجودهآآ " ..وقف في الاشارة ...مد يده ورفع جوآآله ..عض على شفايفه من القهر ..الجوآآل طافي ما فيه بطاريه ..زفر بضيق ...شد على الدركسون بقوة ...رفع عيونه على الاشارة ألي خضرت ..حرك السيارة بسرعه ...دقايق ووقف السيارة دآآخل فله كبيرة تدل على الفخامة... نزل من السيارة بعد ما سكرهآآ بخطوآآت سريعة.

دخل الفله ونظرآآته تتحرك بكل مكآن قلبه يقوله أنهآآ منتظرته...وقف مكآنه حرك عدسة عيونه عليهآآ...حرك شفآآيفه ورفع جوآآله وهو يقول : حبيبتي أعذريني الجوآآل ما فيه بطارية .

نآآظرته ودموعهآآ متجمعة بعيونهآآ ...تخاف تفقده مثل ما فقدت غيرة ....صرخة بخوف وعيونهآآ على ثوبه ألي ماليه الدم ..تقدمت بخطوآآت سريعة :خالد وش فيك...ليش شكلك كذا .!!

ابتسم بهدوء وهو عارف تفكيرهآآ ...تقدم بخطوآآت متوآزنه ....صار وآآقف قدآآمهآ ..مد يده وقربهآآ لي صدره : لا تخافي حبيبتي بس صار حادث على ناس بالطريق الله يعينهم وساعدتهم ...ومثل ما أنتي شايفه توسخ ثوبي .

نآآظرته بعيونهآآ المرسومة بالكحل مبين جمآلهآآ ....صارت حافظه تفآآصيل وجهه من كثر حبهآآ له ...ما توقعت القدر يجمعهم مع بعض ..حركت شفايفهآآ بهمس : متأكد حبيبي ما فيك شي .

أبتسم وقربهآآ زياده لحضنه وضمهآآ ...قرب شفايفه لي أذنها : والله ياعمري ما فيني ألا العافيه وهذا أنا قدآآمك .

لفت يدهآآ حوله وعيونهآآ غرقت بالدموع وهي تقول بدلع : الله لا يحرمني من وجودك .

أبعدهآآ عنه وضم وجهآآ بين كفوفه ...تأملهآآ بكل حب ...مر بخياله لمآآ ياسر وصاه عليهآآ وطلب منه يحميهآآ " خالد الزين أمانه برقبتك تكفى وأنا خوك حافظ عليهآآ وأعتذر لي منهآآ " ..كانت هاذيك الفترة عقله مشغول كيف يتقرب منهآآ ما لقى وسيله وحده غير الزواج منهآآ ولي ساعده ياسر ألي أصر عليهآآ وعمه جلال ألي كأن أحد المصرين ...وفكرة الزواج كانت معاناه له ...لكن الزين غيرة حيآآته ...تنهد :آآمين ..<<<سكت شوي ورجع كمل كلامه وكأنه تذكر شي >> أتصلتي على امك كلمتني تبغاك ضروري .

هزة رآآسهآآ وبهمس : أيوه .

لف يده على كتوفهآآ ومشى معها.. ابتسمت بفرح : خلودي ترآ ياسر كلمني الصبح ..

مد يده الثانية وابعد خصله من شعره متمردة على جبهتها : طيب وش أخباره..

نزلت رآآسهآآ وبحزن : الحمد الله ..بس ما أدري متى يرجع.

همس بغموض : لين يطيح ألي برآآسه ...لا تشيلي هم ياسر رجال ويعرف مصلحته.

الزين : الله يحفظه .

خالد : آآمين .






خـــارج المملكة ...بالتحديد باريس ..

خرج من المطعم لي الشارع ولفح وجهه نسمات الهواء الباريسية الباردة لم اطراف المعطف على عنقه ...رفع رآآسه لي السماء وتأمل النجوم ..مدينه بارده وشوارعهآآ ظلام دآآمس تزينه بعض الأنارات ...هبت نسمات أكثر بروده غمض عيونه وسرت قشعريرة بجسمه ...ضم معطفه أكثر ... فتح عيونه رمش بهدوء ونآآظر حوله ...تحرك بخطوآآت متوآآزنه وعيونه على المارة ...لف على يمينه ووقف دقايق ينآآظر ألي قدآآمه ...شاب وبنت كيف ماسكين يدين بعض ويركضوا والضحكة ماليه وجيهم ...ابتسم بحزن وصد عنهم ....ابتعد بخطوآآت سريعة وعبر الشارع....كل شي حوله ظلام كئيب ...سنه من عمره مرت بسرعه يخالطهآآ سكون الليل وضجيج النهار ...زفر بضيق والهموم أتعبته .

نآآظر قدآآمه رسآآم ....تقدم منه بخطوآآت ...كله أسئلة هل ألي سواه صح أو ....وقف قدآآمه لي ثوآآني معدودة ...حرك عدسة عيونه على لوحه ممزوجة بألوآآن العتمه ...حرك يده ودخلهآآ بجيب المعطف ...طلعهآآ وبيده صور رافقته سنه من عمره ...ابتسم بحزن مو عارف وش صار عليهآآ بعد ما أرسل لهآآ رسالته وخيرهآآ ...بس هي ما رجعت له الرد وعرف ردهآآ بطريقته...حرك أصبعه بهدوء على شكلهآآ بالصورة ألي سرقهآآ من ألبوم أخته ...رفع رآآسه لي الرسام وقرب منه وقال له يرسمهآآ له في لوحه ...

مد الرسام يده وأخذ الصورة تأملهآآ لي دقائق وهو يقول : أنهآ جميله .

نفس الابتسامة الحزينة على تعابير وجهه ...حرك شفآآيفه وهمس : نعم جميله ولكن أنا من شوهتها ..!!

بدا الرسام يرسم بأتقان وهو يتأمله وكل تفكيرة " سنه يا ألمار مرت يا ترا لسه مثل ما أنتي " طلعت من تنهيده لي تخالط حرارة أنفاسه نسمات الهواء الباردة ...صد حوله وعيونه تتجول بكل مكآآن ...شعور الوحدة محتويه ...شعور صعب البوح به و الصمت اوجع من مدى زفرة البوح ....ألتفت على الرسام ألي أكمل اللوحة .

مد يده ورفعهآآ قدآآمه ...علامآآت الاعجاب ارتسمت على وجهه ...أخذ الصورة منه ...دخل يده بجيبه وطلع بعض النقود ومدهآآ له وهو يشكره .

تحرك بخطوآآت وصورتهآآ مرافقه دربه وبعض الذكريآآت الممتزجة بألم الماضي .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ

اليوم الثاني..

حركت يدهآآآ على بطنهآآ البارز ...ابتسمت بألم وهي تهمس : الله يرحمك يا لغالية ..

رفعت رآآسه على صوته وهو يقول : اخبار حبيبتي ..<<تقدم وانحنى قدآآمه على ركبته ...مد يده ومسح على بطنهآآ وكمل كلامه >> وبنوتي الحلوة .

مد يدهآآ ومسحت على خده : الحمد الله بخير ...<<نآآظرت وجهه وعلامآآت التعب باينه فيه >> حبيبي كيف الشغل معك شكلك تعبان .

نآآظرهآآ لي ثوآآني وغمض عيونه من لمساتها الناعمة على خده : الحمد الله .

رفعت يدهآآ وابعدت غترته وعقاله ورمتهآآ جنبهآآ ...حركت يدهآآ على شعره وغرست أصابعهآآ بنعومة : طيب قوم يا عمري خذ لك شور يريحك وراح أكلم الخدم يجهزوا الغداء .

فتح عيونه ونآآظرهآآ ....نفس نظرآآت الحزن والأم من ست شهور ...همس بهدوء : عمري ..

نآآظرته بصمت :.............

مد يده ومررهآآ على تفآآصيل وجههآآ ألي يعشقه : قولي الله يرحمهآآ ... تذكريهآآ بالخير يكفي حزن ترا أنتي تعذبيهآآ وتعذبي روحك ..

نزلت نظرآآتهآآ والدموع متجمعة بعيونهآآ : مو قادرة .

نايف بنفس النبرة : غرور...

رفعت رآسهآآ له ...ابتسم لهآآ مد يده ورفع يدهآآ وقربهآآ من شفايفه وباسهآآ : أحبك ..

ابتسمت له بحب ...قربت منه أكثر والتصقت شفآآيفهآآ بجبينه ...باسته بكل حب : الله لا يحرمني وجودك.

قرب منهآآ وباسهآآ بشوق ..ابعد عنهآآ وناظر عيونهآآ وخدودهآآ ألي اشتعلت بالحمرة : آآخ بس ...يا جعلني فدوة لي هالعيون ..

سمعوآ صوت تصفير ...لفوآآ ألا سمر حاطه يدهآآ على خصرهآآ وبخبث : أقول يا لرومنسيين عندكم غرفة ..<<أشر لي فوق بأصبعها وكملت كلامهآآ>> فوق ولا ترا بأقول لي أمي ..<<وغمزة بعيونهآآ.

مد يده وسحب الخدادة ورامهآآ عليهآآ بس هي أسرع منه طلعت وصوت ضحكاتهآآ توصل لي مسامعهم ...

لف عليهآآ وضحك : الحين افتكينا من ناهد باقي سمر..

ابتسمت : يا عمري هي ...كلهآآ شهر ويفضى البيت من دونهآآ .

رد لهآآ الابتسامة ومسح على بطنهآآ : يكفي قمورة راح تنور البيت بعد شهر.

نآآظرته بحب ...مسكت يده ووقفت وهو معها...حركت شفايفهآآ وهي تقول : يلا حبيبي روح بدل ملابسك وأنا بجهز الغداء .

شد على يدهآآ وتركهآآ وتوجهه لي جناحهم فوق ..نآآظرته لين ما أختفى من قدآآمهآآ ...حركت عدسة عيونهآآ على الفلة ألي تدل على فخامتهآآ هذي ورثتهآآ من أبوهآآ ....تعبت لين ما أقنعت نايف ينتقلوآآ فيهآ ويشتغل مع أخوهآآ بشركة عشان يدير حلالهآآ ....نزلت رآآسهآآ وهمست : الله يرحمك يبه ويرحم الغالية .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

الساعة 4 العصر ..

نزل شنطته بهدوء...تحرك بخطوآآت لي غرفة النوم والابتسامة على وجهه ...حس بشوق لهم ...مد يده وحرك مقبض الباب ...فتحه وطل منه ...الغرفة باردة والظلام محتوي المكآآن ...دخل وسكر الباب بهدوء وكله استغراب .

حرك عدسة عيونه بالغرفة وطاحت نظرآآته على سرير النوم الدائري ...تحرك بخطوآآت سريعه لي وصل لي الابجوره ...جلس على طرف السرير ...مد يده وفتح النور ....ابتسم بحب وعيونه عليهآآ ...نايمه في الوسط على يمينهآآ سامر ويسارهآآ سلمان ....مد يده وحركهآآ على وجههآآ وبهمس : حبيبتي .

عقدت حوآآجبهآآ بضيق ...رمشت بانزعاج من نور الابجوره ...فتحت عيونهآآ ونآآظرته ثوآآني وابتسمت ...عدلت جلستهآآ ورمت نفسهآآ بحضنه وبفرح : الحمد الله على السلامة .

لف يدينه حولهآآ وضمهآآ لي صدرة المشتاق لهآآ ...أسبوعين كأنهم سنتين مفارقهم ...همس عن أذنهآآ بحب : أخبارك يا عمري .

ريحت رآآسهآآ على صدره وغمضت عيونهآآآ : مشتاقه لك ..<<رفعت رآآسهآآ وبدلع كملت كلامهآ>> متى وصلت وليش ما قلت لي.

قرب منهآآ وباس خدهآآ : توني وآآصل ...أما عن ليش ما قلت لك كنت ابغى أفاجئك..

لفت يدهآآ حول رقبته وضمته : يا قلبي والله واحشني ..

حرك عدسة عيونه على أولاده وهو يشوف سامر يفرك عيونه باس رآآسهآآ وضمهآآ بقوة : والله انتي والعيال وحشتوني ..

نآآظرهم سامر وبحركة سريعه رمى نفسه بحضن أبوه ألي ضمه مع ريسان وهو يقول : هلا يا بوي وحشتني يا روحي أنت .

رمش سامر بفرح وباس أبوه ...نآآظره هاني بابتسامة وفرح ...سامر رجع له النظر بعد ما سوى عملية جراحية قبل خمس شهور ونجحت ...ضحك : أقول ريسان وش عندكم نايمين الحين ..

رمشت ومسحت على شعر سامر : وش أسوي بأولادك عذبوني أنام معهم واصحى معهم من وقت ما سافرت .

فتحت سلمان عيونه ونقلب على بطنه وهو ينآآظرهم ....ضحكت ريسان : شوف ها لدب ماد البوز..

عيون هاني عليهم ...يحس بالسعادة بوجودهم ...وكل ما يشوفهم يحمد الله أنه أعطاه زوجه حنونه وعيال ما لين عليه حياته ....ابتسم وعيونه على سلمان : بابا سلمان تعال .

ابتعدت ريسان عن هاني وسحبت سلمان ألي خبى وجهه بحضنهآآ بدلع ....حطته بحضن هاني ألي ضمهم بحب وباس سلمان وسامر ..

نآآظرتهم بسعادة ...مدة يدهآآ وسحبت جوآآلهآآ ألي أزعجهآ بالرنين ...ابتسمت وهي تقول : هلا ...الحمد الله وانتي ...لا خليهآآ بكرة ...هاني توه واصل ما أقدر أطلع ...أن شاء الله ...مع السلامة .
نزلت جوآآلهآآ على الكمدينة ولفت على هاني ألي سألها : هذي خالتي تبغاني انام عندهآآ اليوم ...أنت تدري بكرة زواج مصعب الله يعينهم ..

نآآظرهآآ : الله يوفقه ..

ريسان : آآمين .

صدت بعيونهآآ بعيد ورجعت بهآآ الذاكرة لي وراء ...ابتسمت بهدوء وألم على حال ولد خالتهآآ
ألي عاش حب من طرف واحد ...كل ألي سوته دعت ربهآآ ينزع الحب ألي زرعه مصعب دآآخله لهآآ
ويزرع حب زوجته وعياله بقلبه ...حركت عدسة عيونهآآ على زوجهآآ وأولادهآآ ودعت ربي يحفظهم
من كل شر ...طاحت نظرآآتهآآ على هاني ألي يناظرهآآ أبتسمت له تحبه شوي هو كل شي بحياتهآ
فتح يدينه لهآآ وهو يقول : تعالي حبيتي تراك واحشتني .

رمت نفسهآآ بحضنه غمضت عيونها وسكتت وماتدري وش اللي كان اقرب لها ذيك اللحظات ريحة انفاسه ولاعطره....فتحت عيونهآآ وقربت منه وباسته بكل حب وهي تهمس : أحبك هاني .

ابتسم لهآآ بحب وضمهآآ لي صدره المشتاق وغمرهآآ بكل دفء وحنان لي يمتزج دآآخلهآآ....حرك يده على شعرهآآ ونآآظرهآآ بشوق ولهفه وكأن الزمن توقف في هذي اللحظه..دفن وجهه برقبتهآآ
ونعومة جسمهآآ تجذبه بريحتهآآ.






الساعة ..8 بالليل.

نزلت من الدرج وولدهآآ بحضنهآآ ...ابتسمت بهدوء وهي تقول : السلام عليكم ..

نآآظروهآآ : وعليكم والسلام ..

تقدمت لي زوجهآآ وحطت ولدهآآ بحضنه ...نآآظرت خالتهآآ : خالتي ما أتصلت رغد .

أم مهند : والله يا بنتي الصبح كلمتني تقول تاعبهآآ الوحام .

جلست جنب مهند : الله يعينهآآ.

أم مهند : أنا كلمتهآآ تقول لي زوجهآآ ينزلهآآ عندنا ...والله ان قلبي متقطع عليهآآ وهي في بلاد الغربة .

مهند بابتسامة وعيونه على ولده : يمه رغد صارت مرة تعرف تتصرف مو طفلة عشان تخافي عليهآآ .

أم مهند : ياولدي حتى لو صارت عجوز بنظري طفله .

فرح ابتسمت : الله يخليهآآ لك .

أم مهند : آآمين ويخلي حمودي لكم .

حرك مهند يده على ولده ...ومن غير شعور حس ولده بيطيح منه ..صرخ : فرح .

لفت بسرعة وحاصرت ولدهآآ ...أخذت وضمته لي صدرهآآ ودقات قلبهآآ طبول ...بكى بصوت عالي من الصرخة أبوه.

تقدمت منهم أم مهند وأخذت الولد من فرح وهي تسمي عليه ...نآآظرهم بعيون كسيرة وشعور الخوف ممتلكه وكله تفكير وش بيصير له لو طاح ولده من يده ...شد على قبضة يده من القهر ..
مد يدهآآ ومسكت يده وشدت عليهآ وهي حاسة بشعورة : حبيبي .

همس من غير ما يناظرهآآ : فرح أنا قررت أسوي العملية .

تنهدت ووقفت ...تقدمت بخطوآآت لي خالتهآآ أخذت منهآآ الولد وهي مبتسمه ...نآآظرت مهند وتقدمت منه ...جلست بقربه وحطت حمودي بحضنه عشان تهدي خوفه وهي تهمس : ما فيه ألا العافية ...بس من صرختك بكى ..<<بدلع كملت >> يرضيك حمودي حبيبك يبكي .

ضمه بيده الوحيده لي صدرة وهو يشم ريحته ....باسه على رآآسه بحب وعيونه عليه ...أول فرحته وبكرة ألي راح يحمل أسمه من بعده : يا عيون أبوك أنت .

حطت يدهآآ على خصرهآآ وبدلع : بس هو ألا تحبه ...أشوف من يوم ما جاء حمودي أخذك مني ترا اغار .

نآآظر ولده ألي ما كمل ثلاث شهور وحرك عدسة عيونه على حبيبته ألي تحملته همس لهآآ : أحبك ..

حركت عدسة عيونهآآ بالصالة وما شافت خالتهآآ ...قربت وحطت رآآسهآآ على كتفه قربت أكثر ودفنت وجهآآ برقبته ..باسته بحب ابتعدت وعيونهآآ تعلقت بعيونه ألي تحكي لهآآ كل ذرت حب دآآخله ابتسم له ...قرب منهآآ وباس خدهآآ...صدت ونآآظرت ولدهآآ ألي أبتسم لي أبوه ألي يحاول يضحكه دعت دآآخلهآآ الله يديم السعادة عليهم ..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

الساعة 11 بالليل ..

مد يده وحرك مقبض الباب دخل ونآآظرهآآ مثل كل يوم بها لوقت تقرا قران...سكر الباب وتقدم لهآآ جلس على طرف السرير ...ضيق عيونه وهو يشوف دموعهآآ تنزل وهي تقول :
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) حست بالعبرة خانقتهآآ همست بهدوء : صدق الله العظيم .

سكرت مصحفهآآ وبكت وغطت وجهآآ بجلالهآآ ...مد يده وبضيق هذا حالهآآ من ست شهور : يمه ادعي لهآآ بالرحمة.

هزة رآآسهآآ وبصوت متقطع : آآه يا بنتي ...الله يرحمك .

عض على شفآآيفه والحزن ماليه : يمه يا حبيبتي يكفي .

ابعدت الجلال ومسحت دموعهآآ ما تبغى تضايق ولدهآآ يكفي ألي فيه : قولي يمه وش أخبارك .

ابتسم بحزن : الحمد الله .

ندى بحنان : وينك فيه انتظرتك .

بشار : والله دقت علي غرور تقول مشتاقه لي ما كأنها قبل امس عندنا.

ابتسمت : وشلونهآآ اليوم كلمتهآآ وباين التعب بصوتهآآ قلت بكرة أزورهآآ ..

بشار : الحمد الله ما فيهآآ شي بس تدري الحمل تاعبهآآ وباقي لهآآ شهر الله يخفف عنهآآ .

ندي بحب: آآمين ... أكلت شي يمه.

بشار باس رآآسهآآ : أيه الحمد الله .

ندى مسكت يده وشدت عليهآآ : يمه متى بتفرحني فيك.

بشار بهدوء : خلاص يمه أن شاء الله بداية السنه الجايه أذا ربي أحيانا أخطبي لي .

ندى بفرح تحاول تنسى حزنهآآ : خلاص من الحين بأدور لك بنت مزيونة مثلك .

ابتسم وبمرح : أيه يمه ما ابغى وحده شينه .

ندى بضحكه : لا تخاف ألي كاتبة ربي بيصير .

بشار بهدوء : ونعم با الله ..< وقف وهو يقول >> يلا يمه تصبحي على خير .

همست بحنان : وانت من اهله

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ

الساعة 4 الفجر .

خرج من الحمام (أكرمكم الله ) وبعد ما توضأ وهو يقول : أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله...<<نزل أكمام ثوبة بهدوء وكمل همسه >>اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك و ملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمداً عبدك ورسولك أصبحنا وأصبح الملك لله .. اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده..

طلع من غرفته وعلى لسانه الاستغفار ...صد جهت غرفة بنته نآآظر من تحت الباب وشاف الغرفة منورة ...هز رآآسه ودعاء لهآآ ....لين الحين مو عارف وش حصل بينهآآ ويبن ياسر ما يبغى يتدخل بس لين هنا وخلاص ...كملت السنه وياسر مسافر وبنته عايشة حياتهآآ ما كأن عندهآآ زوج ...والين الحين ما حددوا موعد الزوآآج ...تنهد وطلع لي مسجد الحي يقرا له شوي قران قبل لا تبدا الصلاة ..

دآآخل الغرفة سانده ظهرهآآ على السرير وبيدهآآ دفتر متوسط ترسم فيه ...حركت قلم الرصاص ومن غير شعور كتبت : عطر ذكرياتك لازال يتبعني فأجثو عند عتبه الوجع امله بأن تغسل دمعات عيني ماتبقى من مخيلتي لتموت ذكراك في قلبي ..

سرحت وعيونهآآ على الكلمآآت ...مرت سنه من يوم رسلهآآ رسالة أنه مسافر وبترتاح منه بس ما درى أن ببعده عذبهآآ لاهي لاقيه الراحة بقربه ولا في بعده ...زفرت وهي تتذكر بالسنه ألي راحت درست ونجحت من أول ثانوي لي ثانية ..تحاول تعوض أحلامهآآ ألي تحطمت وتدمرت ...وقفت وهي تسمع صوت الاذان رددت معه ...تحركت بخطوآآت متوآآزنه لي الحمام (اكرمكم الله ) وهي تفكر تسأل أبوهآآ عنه هذا هو حلهآآ الوحيد ...ودهآآ تسمع أي شي عنه ..

نآآظرت نفسهآآ بمراية المغسلة لي ثوآآني ...حركت يدهآآ ورفعت شعرهآآ بمشبك لي فوق ...زفرت بضيق وطردت الافكار ألي برآآسهآآ ودخلت الحمام .

خرج من المسجد وبيده مسبحته ...نآآظر حوله الكل لاهي يدور صندله (اكرمكم الله) ...نزل رآآسه ورفعه وهو يسمع صوت جنبة يقول : أخبارك يا عم .

رفع رآآسه وهو متفاجئ : هلا والله .

قرب منه وسلم عليه : هلا فيك ..أخبارك يا عم واخبار ألمار.

هز رآآسه ومشوا جنب بعض : الحمد الله ..وانت يا ولدي وش علومك ومتى وصلت من جده.

نآآظر حوله : الحمد الله امس بالليل وصلت.

جلال : و الزين علومهآآ.

خالد ابتسم : زينه بس تاعبهآآ الحمل ادعي لهآآ ..وترا جبتها معي ..تبغى تزور عمي فايز الله يشفيه .
جلال وقف جنب بيته : الله يرفع عنه ..تفضل يا ولدي .

خالد بضحكه : تبغى بنت أخوك تسوي فيني جريمة أذا تأخرت عليهآآ.

ضحك جلال : الله يسعدكم .

ابتسم خالد وهمس :آآمين ..يلا يا عمي تامر على شي .

هز جلال رآآسه : لا .

لف خالد مبتعد عنه رايح لي فلته ألي أشتراهآآ بنفس الحي ...نآآظره جلال وبتردد ناده : خالد .
لف وعقد حوآآجبه : سم .

رفع جلال يده ومسح بكفوفه على وجهه وهو يقول : ألا يا بوك عندك خبر متى ياسر بيرجع تراه طول الغيبه.

حك خالد حاجبه وبهدوء : أن شاء الله قريب ليش ما يكلمك .

جلال : ألا ما بين فترة وفترة ..بس استحي أتكلم معه عن زوجه من ألمار أخاف الولد مشغول .

خالد بنفس النبرة : أنا بكلمه وبأرجع لك خبر وان شاء الله نفرح فيهم ..

جلال بهمس : الله يسمع منك ..






ســــــــــــــــــــــاع اتـــــــــ
ساعات احس ان الزمن قاسي ولا يمكن يلينـ
وساعات احس ان الفرح محال ولا يمكن يحينـ

هذا الي شفته بدنيتي كل ما مضالي من سنينـ
يامن يعلمني الفرح ويفرح القلب الحزينـ


وقف السيارة بالخط السريع ...نآآظر حوله وغمض عيونه ورجع فتحهآآ ...نزل رآآسه على الدركسون وهو يردد.

ســـــــــــــــــــــــا عاتـــــــ

اشكي مرارة حيرتي ابدنيا ما ضني بتزينـ
واذا نـذب بعيني الامل تجد احزاني وتبينـ

روح زماني وانتهي وتركلي الجرح الدفينـ
دنيا كفى الله شرها تخلي كل قاسي يلينـ


رفع رآآسه وعيونه على السيارات ...حرك يده على وجهه بهم والدموع بعيونه ...سنه مرت وهو يتظاهر بالنسيان وكل شي حوله يذكره فيهآآ...سنه مرت وصورتها مرسومة دآآخل ضلوعه ...حرك عيونه على جوآآله ألي يرن وهو مصمم ينساهآآ للأبد ويحتوي زوجته ألي ملك عليهآآ من شهر ومو قادر يتقبلهآآ ...حرك شفايفهآآ بهمس : يا رب تعيني.

مد يده وسحب جوآآله وبهمس : هلا يمه ...أن شاء الله ...مع السلامة .

نزل الجوآآل ..شغل سيارته ولف الدركسون يبغى يمحي صورة ريسآآن من دآآخله ...نآآظر حوله وظهرت ابتسامة ألم على شفآآيفه وهو يقول : بتكوني ذكرى ان شاء الله مو أكثر يا بنت خالتي ..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

بعد يومين ...الكل متجمع في بيت هاني ..

أخذت منديل ومسحت يدينه وهي تقول : حبيبي ليش وسخت نفسك بالكاكاو ..

ابتسمت ناهد : ريسان حرام عليك خليه يأكل ألي يبي.

رفعت ريسآآن رآآسهآآ : بس ما ابغاه يوسخ ملابسه .

حركت ناهد يدهآآ على بطنهآآ البارز : حبيبتي أطفال ما يفهموا شي .

باست سامر على خده وبحنان : روح عند بابا .

ركض جهت المجلس الخارجي للرجال ..وقفت واصوآآت الضحك ماليه المكآآن ..نآظرت ناهد ألي تكلمت بالجوآآل ورجعت سكرته : ناهد انتي بأي شهر .

ناهد بابتسامه : الخامس ...لا وبدر مطلع عيوني يقولي متى بيجي طول .

ضحكت ريسان : ههههههههه مسكين بدر وده بولد .

تنهدت ناهد : الله يعين ألا أخبار نور بنت خالتك من زمان عنهآآ

ريسان : الحمد الله مبسوطه المسكينه نقلوا زوجهآآ تبوك والحين هي هناك قبل أمس سافرت بعد
زواج أخوهآآ..

تحركوا ودخلوا لي الصالة ...تقدمت ريسان لي غرور ألي بحضنهآآ سلمان تأكله ...مدة يدهآ وهي تقول : اعطيني هو راح يتعبك .

باسته غرور : فديته يجنن..

ندى بحنان نآآظرت ألمار ألي ساكته وتناظرهم : ألمار .

لفت عليهآآ وهي تقول : هلا عمه .

ندي : وش فيك يمه .

ألمار : لا ما فيني شي .

سكتت ندى ولهت مع حمودي ولد فرح ألي يبكي ...قامت الزين من مكآآن والابتسامة على وجههآ وجلست جنب ألمار : أقول ألمار .

نآآظرتهآآ : نعم .

الزين بغموض : بسائلك وأمانه تجاوبي بصراحه ...أنا ما أدري وش بينك وبين ياسر بس لو رجع لك بترجعي له .

ألمار بتوتر : ما أدري.

سكتت الزين وعيونهآآ على البنات وأفكارهآآ مشتته ...في أبوهآآ ألي لين الحين بغيبوبة وأخوهآآ و ألمار .

.......................

بمجلس الرجال الكل متجمع وأصوآآتهم عاليه وماليه المكآآن ...دخل بدر وهو ما سك سامر نزله بنص المجلس وهو يقول : أقول هاني أمسك ولدك احس له لا أفقع وجهه .

نآآظره هاني بسخريه : وش فيه ولدي.

بدر جلس جنب مهند : ما شاء الله عليه مسبب أزعاج .

هاني بتهديد : بدير خل ولدي بحاله ولا والله العظيم ما أزوجه وحده من بناتك.

بدر بتمثيل : لا عاد تكفى ...أقول تقلع أنت وولدك ألي بيجلس يبكي على راسك ويقول ابغى بنت عمي بدر وأنا أرفضه .

خالد بسخريه : أقول ترا أولادنا الكل يتمناهم ..وسامر زوجته عندي .

رفع بدر حاجبة وناظر جلال : خل ولد أخوك يا خذ قشه ويتقلع الولد لي بنت العم ...مو ناقص عنوسه .

ضحكوا عليه وعلى حركاته ...نآآظرهم وناظر سامر : تعال حبيبي ما لك ألا بنتي فديت روحك .

هاني بغرور : ياربي الكل يبغى أولادي الله يستر لا يتضاربوا بناتكم.

نايف نآآظر بدر وهو يقول : اخوك ما خذ مقلب بأولاده .

بدر بهمس : بقوة .

دخل بكل هدوء وهو يقول : السلام عليكم .

وقف خالد بفرحه وتقدم منه : هلا والله متى وصلت .

سلم عليه : توني جيت من المطار لي هنا ..أت قلت لي أمس عندكم جمعه في بيت هاني..
تحركوا الباقي وسلم عليهم ...نآآظر عمه ألي ابتسم له ...رد له الابتسامة وتقدم منه : كيف حالك يا عمي .

جلال : هلا والله الحمد الله على السلامة .

ياسر : الله يسلمك .

رجعوا جلسوا وكملوا كلامهم ..بشار : أخبارك يا ياسر أن شاء الله ما عادك راجع باريس .

ياسر بهدوء : لا مو راجع .

سولفوا شوي معاهم وأستأذنهم يبغى يسلم على أخته...طلع برآآ وتصل على الزين ألي من شافته جلست تبكي : خلاص زيون هذا أنا قدآآمك.

رفعت رآآسهآآ : طيب ليش سافرت .

ياسر : ظروف .

مسحت دموعهآآ وبهمس : رحت زرت ماما .

تنهد : لا بعد شوي بأروح أزورهآآ وأشوف أبوي .

تقدم منهم خالد وحاوط كتف الزين وقربهآآ لي صدر ...مرر أصابعه على خدودهآآ ألي حمرت : يويسر أرجع من مكآآن ما جيت خلصت دموع زوجتي .

ضحك ياسر : ههههههههه الله يا زمن الحين تحب الزين أكثر مني .

خالد بجديه : ما تجي ربع حبهآآ ألي بقلبي .
دفهم عنه : أقول زيون روحي نادي ألمار بس لا تقول لهآآ أني أنا ألي أبغاهآآ.

سندت نفسهآآ على صدر خالد ولعبت بأصابعه ونذاله : لا مو رايحه ..اتصل عليهآ.

نآآظرهآآ من فوق لي تحت : أقول أذلفي .

نآآظر خالد ألي مبتسم : خلودي أروح .

خالد بخبث : لا تعالي معي أنا ابغاك يا عيون خلودك .

حاس بتوتر وهم رفعوا ضغطه : الزين روحي لا أتوطى في بطنك .

شهقت وسبلت بعيونهآآ وبدلع : بتذبح ولد أختك يا مجرم .

نآآظرهم لي ثوآآني وهمس بفرح : زيون حامل .

هزة رآآسهآآ : أيوه لي شهرين .

سحبهآآ وضمهآآ لي صدره : مبروك حبيبتي .

بعدت عنه : ا بعد بس الحين كنت بتتوطى ببطني .

سحبهآآ خالد له وضمهآآ : أيه زوجتي زعلت .

ابتسم دآآخله وعيونه عليهآآ ...طالعهم كيف منسجمين مع بعض ..صدق يوم سلمهآآ لي خالد ألي كان قد المسؤولية همس دآآخله " طول عمرك خوي دنيا يا خالد "..صحى من سرحآآنه على صوت خالد : أقول الزين روحي نادي ألمار شكل الولد مو معانا .

تحركت مبتعدة : أوكي .

نآآظرهآآ خالد لين ما دخلت ولف على ياسر ...ابتسم وحط يده على كتفه وشد عليه وهمس : هذي فرصتك وخلك ذيب ...للمره المليون أقولك الهروب ما هو حل .

ضم خالد لي صدره وهمس : مشكور .

ابتسم خالد : على أيش .

ياسر : على كل شي يا خالد .

ابتعد عنه : الاخوان ما بينهم شكر عن اذنك .

ابتعد خالد وياسر ينآآظره ...ما تغير نفس ماهو خالد الواثق بنفسه والحكيم بتصرفه ...صد على صوت شهقة ...نآآظرهآآ مو مصدق أنهآآ قدآآمه بنفس الملامح الجذآآبه ..لابسه فستان أحمر بارز بياضهآآ وشعرهآآ منسدل بنعومة على كتفهآآ..

لين الحين عيونهآآ عليه ...الزين قالت لهآآ أن أبوهآآ ألي يبغاها ...أنصدمت بوجود ياسر ..رمشت ولين الحين مو مستوعبه ..

تقدم منهآآ لين صار واقف قدآآمهآآ ...مد يده وابعد خصلات شعرهآآ من على وجههآآ وهو يقول : كيف حالك ألمار .

ارتجف جسمهآآ ...رمشت بهدوء وبربكه : بخير ..<<سكتت ثوآآني وكملت >> وانت !!
ابتسم لهآآ : أنا بخير دآآمك بخير.

حركت نظرآآته بتوتر بعيد عنه ...مد يده ومسك يدهآآ شد عليهآآ بقوة يبغى يكسر حاجز الصمت والتوتر ...نفس ها لموقف مر عليهآآ قبل سنه بس الحين غير عن أول ...حرك شفآآيفه وهو يقول : لين الحين شايلة علي يا ألمار .

رفعت رآآسهآآ وطاحت نظرآآتهآآ بنظرآآته ...شافت بعيونه حزن وانكسار ..كل ألي فيه فيهآآ ...من غير شعور وباقتناع تحاول تمحي الماضي وتجدد الحياه لي حاضرهآآ : لا مو شايله.

ارتسمت علامآآت الفرح بعيونه ..بتردد قال : يعني اذا قلت لك زواجنا يكون نهاية ها لشهر وش تقولي.

بلعت ريقهآآ بتوتر ...شد على يدهآآ بقوة وكأنه يبعث لهآآ القوة ...فتح فمه بيتكلم ..قاطعته وبإصرار : ألا تبغاه يصير.

ابتسم وبفرح : يعني خلاص الماضي .

قاطعته وبهمس : تقدر تنسيني الماضي يا ياسر .

ما عرف وش يقول بس كل ألي سواه سحبهآآ وضمهآآ لي صدره بقوة ...قرب شفآآيفه لي أذنهآآ وهمس : أوعدتك أنسيك الماضي.

غمضت عيونهآآ على امل النسيان وكأنهآ بها الطريقه تودع أحزآآن سكنت بين ضلوعهآآ ورسمت الامل بطريقهآآ لي يمتزج بذرآآت الفرح القليلة معلنه التحدي لي ما ضيهآآ الاليم.

ابعدهآآ عنه ومرر يده على تفآآصيل وجههآآ ...ابتسم وتذكر اللوحه ألي رسمهآآ له الرسام بباريس ..همس لهآآ : تدرين أن صورتك ما فارقت خيالي .

عقدت حوآآجبهآآ مو مستوعبه : كيف.

كمل كلامه : سرقت صورة لك من ألبوم لقيته عند الزين يوم ما كنت مسافر ...واعطيتهآآ رسام رسمهآآ بلوحه وكل ما شفت اللوحة تكلمت معاهآآ كأني أتكلم معك .

غرقت عيونهآآ بالدموع وسؤال تبغى تلقى له أجابه : ليش سافرت .

ما توقع تسأله ها لسؤال همس بهدوء : صدك في آخر لقاء كان سبب من أسباب سفري.

نزلت نظرآآتهآآ ورجعت رفعتهآآ وبهمس : يعني لو صار شي بتسافر.

ضيق عيونه وهمس : أوعدك أخر مره أسافر فيهآآ هارب من مواجهة أي شي ...حتى لو رفضتيني..

ابتسمت بهدوء لي تزيح غمامة الالم عنهآآ وترسم أحلامهآآ المقتولة من جديد ...لم وجههآ بين كفوفه قرب منهآآ وباس جبهتهآآ بكل حب واحترام والامل الحياه يتجدد دآآخله..

حاربت ماضيهآآ على سبيل حاضرهآآ ...تبغى تمحي الماضي وتزرع الامل في الحاضر وتعيش ما تبقى من عمرهآآ يمكن هذا قدرهآآ ونصيبهآآ بالحياة ولازم ترضى بالمكتوب .

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

بأحد مستشفيات الرياض..

نآآظر صورتهآآ بتأمل لين الحين مو مستوعب عدم وجودهآآ بحياته ...نزلت دمعه شقت طريقهآآ على خده لي تأخذ مجرهآآآ ...مرر أصابعه على ملامحهآآ وابتسامتهآآ بالصوره تبعث الحرقة دآآخله ...لي كل منا طريقه ولكن الموت خطفهآآ منه بسرعه بعد شهرين من زواجهم...غمض عيونه وعض على شفآآيفه ودآآخله ألم " الله يرحمك يا قمر " ..

فتح عيونه وتذكر آخر لقاء معها ..

بعد ما خلصوا عمرتهم ...ركبوا سيارتهم ..

نآآظرته بدلع : حبيبي تكفى خلنا نروح جده بأزور الزين بنت خالي .

ابتسم لهآآ وهو يقول : قمور وش رايك نرتاح بفندق وبكره نطلع جده.

هز رآآسهآآ : لا خلنا نطلع جده .

نآآظرهآآ: حبيبتي .

قربت منه وباسة خده : حبيبي تكفى ..<<سبلت بعيونهآآ بدلع.

مد يده وشبكهآآ بيدهآآ ...رفعهآآ لي شفآآيفه وعيونه بعيونهآآ ..باسهآآ وهمس : أحبك .

شدت على يده بقوة : وأنا أموت فيك يا وائل .

نزل رآآسه وضمه بين كفوفه والالم فيه : آآه يا حياتي كلهآآ الله يرحمك .

نآآظر الورقه ألي على المكتب ومكتوب فيهآآ العبارة ألي يرددهآآ من يوم ما فقدهآآ ...مد يده ومسح دموعه ...انفتح الباب ودخلت منه ممرضه وهي تقول : دكتور وائل المدير يبغاك .

صد عنهآآ وبهمس : اوكي .

طلعت وسكرت الباب وراهآآ...نآآظر صورتهآآ الوحيدة ألي أحتفظ فيهآآ من بعد وفآآتهآآ...قربهآآ لي شفآآيفه وباسهآآ ...دخلهآآ بجيب بنطلونه ...وقف وزفر بضيق طلع تآرك وراه ورقه تتحرك أطرآفهآآ مع هواء المكيف وكأبة المكآآن مرسوم على بياضهآآ بقلم رصاص عباره يهمس بهآآ بكل مكآآن .

وِش حِيلتِي / لـآ آشتَقت له وهُو عندْ رَبة..

ها هي أيامنا مرت والحاضر ينتصر على الماضي لي يبعث بقلوبهم الامل ولكن الحياه مطبات ولي كل مطب حكاية فبعضها المره وبعضهآآ الحلوة ...أقدآآرنا مرسومة ومدونه بصفحاتنا ولي كل أحد منا عمر يتوقف عنده وينتهى عمله ...فهذي هيا حياتنا يخطفنا الموت من اين لا نعلم ...لي ننسى الماضي ونعيش الحاضر..

صرخة بوجع ولسه ما سكه بيده شدت عليهآآ وهي تهمس : نايف اسمهآآ قمر سمهآآ قمر ..
نآآظرهآآ بخوف : حبيبتي انتي قومي بالسلامة وأن شاء الله أنهآآ قمر.

فارقت يده يدهآآ لي تندفع دآآخل غرفة (الولاده ) وتقفل الابواب خلفهآآ عضت على شفآآيفهآآ ودموعهآآ تنزل ...شعور مؤلم ممزوج بالفرحة بقدوم مولودهآآ...صرخت من الالم واحساس الفقد يوجعهآآ...بكت ألم بكت فقد ...كومة مشاعر تتجمع دآآخلهآآ لي تندفع الي الخارج ....ضغطت على نفسهآآ وهي تسمع همس الدكتور : أضغطي أكثر يا غرور.

عضت على شفآآيفهآآ ودموعهآآ حلهآآ الوحيد في هذه اللحظة ...دفعت أكثر والأم يحتويهآآ همست : مو قادره .

رجع لهآآ صوت الدكتورة : يلا يا غرور .

صرخت بوجع قاتل وهي تدفع بقوة ...وفي الاخير أندفع صوت الطفل معلن قدومه لي يشكل من هذه اللحظه حيآآيه جديده .

بكت بألم وحبات العرق تختلط مع دموعهآآ لي تمتزج بملوحة الحيآآه ...همست بصوت ضعيف : ابغى أشوفهآآ.

قربيتهآآ الدكتورة منهآآ وحطتهآآ بحضنهآآ وهي تهمس : بنت زي القمر مثل أمهآآ.

بكت بصوت عالي وصورت أختهآآ مرسومة بمخيلتهآآ همست : رحتي يا قمر وجت قمر غيرك .

مسحت الدكتوره على شعرهآآ وهي متأثرة وبهمس : قولي الحمد الله يا غرور .

رددت بدآآخلهآآ .." الحمدالله على كل حال"...وكل شعور دآآخلهآآ ينتفض مع بكاء طفلتهآآ الصغيرة..

شد على يده والخوف محتويه ...نآآظر بشار ألي عانا من الفقد والخوف وشعور الالم ...حرك عدسة عيونه على أم غرور ألي صوت دعائها يوصل لي مسامعه ...جلس بإحباط
على الكرسي ...رفع عيونه على الممرضة ...فز وتقدم منهآآ
بخطوآآت سريعة ..همس : بشري .

ابتسمت بهدوء وهي تقول : الحمد الله على سلامتهآآ ...جاتك بنت زي القمر .

همس بشار ودموع الفرحه تنزل : قمر جت يمه .

تقدمت ندى بخطوآآت وضمة ولدهآآ وبكت بصوت عالي ...ابتسم وعيونه على الغرفة منتظر خروج حبيبته ألي هدته جزء منه ومنهآآ تحمل أسمه ..

نآآظرهم من بعيد بعيون كسيرة والفرحة ماليه وجيههم ...ابتسم ودموعه تنزل ...وكلمة وحدة تدور في باله " راحت قمر وجت قمر " ...نزل رآآسه بألم والحزن مرسوم على ملامح وجهه ...ابتعد تارك وراه معاني ارتسمت على وجيههم لي تبدل حزنهم بفرح ...طلع برا المستشفى وعيونه
على المارة ...ابتسم بحزن ونسمات الهواء ترآآقص بعض خصلات شعره
..همس : وِش حِيلتِي / لـآ آشتَقت له وهُو عندْ رَبة..


تـــــمــــت..








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 09:18 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




أعلن حبري الجفاف لي أتركه على ورقتي البيضاء التي ليس لهآآ نصيب من الكتابة ...ها قد عشتم معي نتنقل من حدث الي الاخر ...فرحتم وحزنتم لا أعلم هل النهاية ترضيكم أم لا فلكل منا راي أخر ...أشكركم بحجم السماء ..فأنا ما زلت هاويه ولست كاتبة ..
بالنهآآية لا تنسوني من خالص دعائكم ...
ودي لي أروآآحكم النقيه كنقآآء المطر..

عٌطْنًيٍ الٌأمْانً بٍحٌيًاتٌكْ...

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَات






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.