01-12-12, 08:44 AM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  شياطين الحب / للكاتبة عطني الأمان بحياتك
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-10-13 الساعة 03:38 PM | |||||||||||||
|  |
|
01-12-12, 08:47 AM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ((الــــبــــارت الاول1)) •. {الألم مهمآ توسّع مآ تترجمه الدموع ! والبكى مهمآ بكينآ مآ يخفف بَ الألم } ~{شــــيـــآطــــــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.  مآبقَى فِ النآس لـ النآسَ . . إبتسآمةةَ ، أو شعوَر ! "كلن" لـآهيّ . . . و "كلِ" شآيف همّ?َ كبيرَ " كل وآحد " ... يحسبَ إنه فآهّم / بِ كٌل الـأموَر و " كلن " يبنَي طموح?َ . . وَ كلن . . وده يصير : ) وفيّ النهَاي?َ وشَ خذَينآ فيّ ( الغياب وفِ آلحضَور ) غيَر قسَوتن علينَا وانعَدآمكّ يَ آلضمَير•. جالسة تناظر التلفزيون بحزن مو عارفه وش تسوي بحياتها تحس حالها مخنوقه الدموع هي صديقتها من كانت صغيره سمعت صوته مثل كل يوم نقزت بخوف ووسكت التلفزيون وعلى طول ركضت لي غرفتها الامان الوحيد لها في مثل هالساعه قفلة عليها الباب وسندت نفسها عليه من الخوف سمعته يغني ويقترب من باب غرفتها غمضت عيونها وهي تحس الباب بينفتح رغم أنه مسكر بالمفتاح إلا أن الخوف مسيطر عليها سمعت صوته إلي مسبب لها رعب :افتحي الباب ياالقبيحه يالـ...... نزلت دموعها وهي تسمع سبه وشتمه لها من يوم ماكانت صغيره وهذا حالها على طول يوصفها بالقبيحه ماتدري ليش مايحبها شوي وسمعت صوته يبتعد عن الباب وقفت وهي تحس بالموت ياما تمنت الموت رمت بحالها على الفراش الوحيد (مفرش أرضي )الموجود بالغرفه ضمة نفسها وهي تحس باإلم في جسمها من الضرب إلي جاها الظهر عشان مالقي شي ياكله ضربها بلا رحمه رفعت يدها وهي تناظرها موجود عليها كدمات تحملت شي مافي أحد يتحمله غمضت عيونها واستسلمت لي النوم يمكن هو الشي الوحيد إلي يريحها وماعاد تحس بالوجع نتعرف على بطلة روايتي (ريسان:17سنه يتيمة الاب والام جميله جمالها يجذب كل من يناظرها بيضاء شعرها أسود طويل لين خصرها ناعم وكثيف عيونها سود فيها لمعه غريبه تجذب وساع حواجبها مرسومه خشمها حلو خدودها مورده وعندها غمازات شفايفها توتيه نحيفه وراح نعرف عنها أكثر) (بلال :26الاخ الوحيد لي ريفال يكرها وده لوتموت وبنعرف ليش ) صحت الصباح على صوت دق بيكسر الباب نقزت من الخوف وهي تسمعه يصارخ عليها :قومي يالحيونه يالـ...... تقدمت وهي ترجف فتحت الباب ورجعت لي وراء دف الباب بقوه لين ضرب بالجدار غمضت عيونها بخوف تقدم منها ومسكها من شعرها:اسمعي اليوم انا مفلس يعني مافي عندي ولا ريال بتنزلي يالحيوانه الشارع وتجيبي لي فلوس فاهمه رفعت عيونها وناظرته بتوسل يمكن يحن عليها بس من فين شد على شعرها أكثر وهو يقول:مثل هذيك المره واليوم كمان اطلعي هزة راسها ودموعها تنزل أخوها الوحيد سندها يسوي فيها كذا وش بقاء رمها على الارض وطلع شهقت وهي تبكي ذل حسره خوف قامت بصعوبه وراحت للكيس الموجود فيه ملابسها إلي خالتها تعطيها أخذت تنوره سوداء وبلوزه رمادي وراحت تاخذ لها شور دخلت تحت المويا البارد يمكن يخفف من الالم والنار الشابه في جسمها طلعت من الحمام أكرمكم الله بعد مالبسة أخذت عباتها وراحت بيت خالتها الموجود في نهاية الحاره دقت الباب طلع لها مصعب ولد خالتها:هلا ريسان تفضلي دخلت وسمعت صوت خالتها بالمطبخ راحت لها :خالتي لفت عليها وهي خايفه من صوتها:هلا يمه رمت نفسها بحضنها:خالتي أنا تعبت خلاص مو قادره أتحمل بلال مسحت على راسها بحنان:آآآهـ يابنتي وش مسوي فيك الله ياخذه رفعت راسها وهي تبكي :موقادره والله من كثر الضرب حتى الالم مااحسه جسمي تعود خلاص فتحت عباتها ورفعت بلوزتها شوفي وش مسوي فيني مررت يدها على الكدمات الموجوده على بطنها وهي تبكي على بنت أختها :الله لايسامحه ريسان ودموعها تنزل: يبغاني أشحت عشان يحصل فلوس ضمتها ساميه بحزن:هذا أكيد جن إلا مو معقوله في اخ يسوي بأخته كذا أخذتها ساميه معاها لين الصاله وجلستها وهي تمسح على شعرها :اهدي يمه خلاص حبيبتي سمعت صوت :يمه تغطت بسرعه ساميه:تعال يمه دخل مصعب وعيونه على ريسان:يمه أنا طالع تبغي شي تقدمت ساميه وهي تمسح على تكتفه بحنان:لايمه مصعب وعيونه لين الحين على ريسان :مع السلامه ساميه:بحفظ الله لفت وناظرت ريسان بحنان:فطرتي يمه نزلت راسها وهي تمسح دموعها :لا ساميه :الحين نفطر سوى راحت خالتها المطبخ وسمعت صوت أحد يغني :حبيبي صباح الخير صباحك فل ورد ولوز وشهقت :ريسان ابتسمت :هلا نور تقدمت لها وضمتها بقوه :فينك يالقاطعه ماعاد تنشافين عضت على شفايفها بإلم من ضمة نور:موجوده إنتي ماتجيني نور جلست جنبها وبهدوء:الصراحه أخاف من أخوك المتوحش ريسان بحزن:الله يهديه نور:آآآآآمين إنتي وش مسويه ريسان :مافي شي جديد غير إني كل يوم أن ضرب لين أحس روحي بتطلع دمعت عيون نور:ياعمري ياريسان وكل ذا متحملته ابتسمت من وسط دموعها :الحمد الله على كل حال نور باستها على خدها :طيب ليش ماتجي عندنا ريسان ناظرتها :إنتي تدري أخر مره وش صار بين مصعب وبلال والحمد الله عدت على خير وتدري أن خالتي كلمته يوم تجي عندي وانا مريضه وطردها من البيت نور بحرقه:الله ياخذه وتفتكين منه ريسان :لا لاتقولين كذا يكفي انه من لحمي ودمي نور بصدمه:إنتي تقولي كذا ريسان هزة راسها :يانور رغم ضربه وتصرفاته وصح إني مو متحمله وودي أفتك منه لكن لما أراجع نفسي وأقول لو راح بلال انا وين أروح نور :وأحنا يا ريسان فين رحنا ريسان :أنتم إهلي لكن بلال أخوي تعرفي وش أخوي نور بتفهم :الله يهديه ساميه :يلا يابنات الفطور قاموا فطروا ونور تسوي حركات وتقول نكت تبغاء تضحك ريسان وتطلعها من حزنها وقفت ولبسة عباتها :يلا ياخالة انا بأروح ساميه مسكتها:على وين ريسان نزلت راسها:........ ناظرتها بنص عين:تعالي معي راحت مع خالتها لين وصلت غرفتها:نعم خاله ساميه مدةيدها بفلوس:خذي رفعت راسها:وش ساميه بحزم:أذاكان أخوك مجنون ينزلك تشحتي فإنتي أجن أذا سمعتي كلامه ريسان ودموعها تنزل:متعوده ماله داعي ياخالة ساميه بشك:ريسان إنتي قد رحتي تـ ريسان شهقت :وش أسوي طيب ماعاد فيني صبر لي ضربه ساميه ضمتها:ليه ياحبيبتي ريسان وهي تضمها"محد بيحس بااحساسي أنا كل يوم انضرب من غير سبب ارحموني ياناس كافي إلي انا فيه " ابتعدت عن خالتها :أنا بارجع البيت حطت ساميه الفلوس بيدها :خذيها يمه ولا تطلعي مكان اولاد الحرام كثير اخذت الفلوس من خالتها وهي تحس بذل وحزن :مشكوره ياخالة طلعت من بيت خالتها وهي خايفه مكسوره ومذلوله "الله يسامحك ياخوي " قابلة مصعب ولد خالتها نزل من سيارته وتقدم لها:ريسان ناظرته وبهمس:نعم مصعب ناظرها بحب:أخبارك ريسان نزلت عيونها من عيونه تدري بحبه لها"آآآهـ يا مصعب انا ما انفع لك ":تمام مصعب بحنان:كيف بلال معاك ريسان بقوه ماعاد فيها تتحمل الشفقه من احد:الحمد الله مصعب بشك :متأكده ريسان تعدته :أي مشكور على الاهتمام ومرت من غير ماتناظره ودموعها تنزل على خدها يكفي ذل ماعاد فيني صبر رفعت راسها لسماء وبهمس:يـــــــــاربــــــ� �ــ {ساميه خالة ريفال:45 تشتغل في الجمعية زوجها متوفى من سنتين متقاعد مصعب:25يشتغل في شركه طويل اسمر ملامحه عاديه بس عيونه الرمادي تجذب يحب ريفال نور :21تدرس طب دافوره حلوه وكيوت تحب أخوها مرره} دخلت غرفتها رمت عباتها وهي تسمع صوت خرجت بهدوء من غير ماتطلع صوت شهقة وهي تشوف أخوها ومعاه اثنين وباين أنهم بيعيدون موال الليل بيسكرون راحوا للمجلس شافتهم وهم يدخلون وشوي وطلع أخوها خافت وركضت لغرفتها مالحقة تسكر الباب دف الباب وطاحت ناظرها بكره :وش سويتي يالحقيرة جبتي الفلوس ناظرته "ودي تضمني ماحسيت بيوم بالحنان معاك الله يسامحك "تقدم وهو معصب رفسها على بطنها و ظهرها خلها تلوي على نفسها من كثر الالم :تكفى خلاص مسكها من شعرها ووقفها على اصابع رجوالها مسكت على يده :آآآآآآهـ بلال بصراخ :وين الفلوس يالزفت تكلمي ولا موتك على يدي ريسان وهي تبكي :شوفها هناك أشرت على الفراش رمها بعنف من غير رحمه ورمى اللحاف وبصراخ :وين ريسان ضمة نفسها :تـ ـ ـ حـ ـ ـت الـ ـ ـمـ ـ خـ ـدهـ اخذ الفلوس وطلع تارك وراه روح تتعذب كل يوم من غير سبب روح تدمرت بعنفه .......................... بمكان ثاني ضحك بكل صوته ضحك بخبث ولعانه وهو يشوف النار شابه في كل المستودع سكت وهو يشوف المكان ياكله النار أكل أبتسم بخبث وكأنه شيطان على هيئة أنسان وفي باله شي واحد بهمس :ودي أشوف وجهك يا أحمد أكيد بتموت قهر لف ومشى والنار خلفه شابه وعلى وجهه أبتسامة رضى عن كل شي سواه .................. مسكها من يدها وسحبها وهي تبكي وتترجاه :تكفى أتركني الله يخليك ضحك بخبث وسحبها بقوه وهو مو داري عن حاله : لا يا حلوه مو الحين أتركك خلينا ننبسط سوى نزلت عند رجواله وهي منهاره :أبوس رجلك أتركني رفعها وناظر فيها وبهمس يشبه فحيح الافعى وريحته الخايسه من المشروب :لا ضربته على صدره بقوه : أتركني أبعد عني يا لحيوان والله بأفضحك وألم عليك الكل حس بمقاومتها وصراخها شالها وسط ترجيها وبكائها وكل هذا ما أثر فيه هز راسه وهو مخنوق صرخ صرخه من الكابوس إلي يطارته من سنين ويثبت شخصيته الشيطانية فتح باب الغرفه ودخل يركض له :ياسر بسم الله عليك قام من النوم وهو مخنوق يبغا يتنفس مو قادر خلاص نفسه بينقطع أنجن وهو يشوفه كذا أخذ كاس مويه وهو يقول بخوف :ياسر تنفس هداء شوي وهو يحس نفسه متضايق نزل راسه ودمعه من عينه تنزل رفع راسه :بسم الله عليك خوفتني خذ ومد له كاس المويه وهو حاس فيه و شايف دموعه وعارف كل شي أخذ الكاس وشرب يبغا يطفي النار إلي جواته ناظر بعيونه : خلاص تعبت ماعاد فيني أتحمل تنهد هو مو عارف وش يسوي مو عارف يخفف عنه ألتزم الصمت نزل راسه :مو قادر أنسها بس مو مني هي السبب ليش طلعت قدامي هذاك الوقت وش معاها ليش القدر هي بذات رماها بطريقي تكلم بهدواء :مو عارف وش أقوالك لكن الله معاك ويصبرك وراح تلاقيني دايم معاك هز راسه وهو يتألم :خمس سنوات وأنا أعيش الحاله هذي قولي لين متى بتحمل العذاب حط يده على كتفه : الحين أرتاح أنت ولا تشغل بالك ياسر بهم :أي راحه يا خالد على العموم مشكور خالد وقف : أحنا مابينا شكر ياولد عمي أحنا أخوان وطلع وسكر الباب وراه وهو مهموم كل واحد منهم جا هنا هارب من ماضيه يمكن يكون ماضي ياسر أصعب من ماضيه لكن هو الماضي يعذبه ويزرع فيه الحقد والكره كل ما تذكره هز راسه وكأنه يبعده عن تفكيره لكن لين متى بيظل ساكت خمس سنوات وهو ساكت بس خلاص جا الوقت المناسب لي ينتقم وبكل خبث أبتسم انتهى... | ||||
|
| |
|
01-12-12, 08:54 AM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ((الــبـــارت الــثــانــي2)) •. لا تشتكي لـ الناس ضيقك ، وإذا ضقت [ صل ركعتين ، ورحمة الله / وسيعه ] ، ! •. ~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•. تغنّي فِي صَدرِي (( آلفْ )) ضِـَيقَه وِ آمُوِتْ فِي حِ‘ـَزِنّي وِ لآ يدرِي احَدْ ! مآ عِدتْ آحِ‘ـَبْ هـ آلتعَبْ وِلآ آطيقَه يآرِبْ آرحمنيَ آذآ لـ آلهَمِ فينّي بلَدْ }ِ لف عليه بعصبيه وهو يصرخ : من تحت الارض تجيبون لي الزفت إلي سوى كذا فاهمين ناظره وهو يهز راسه :ان شاء الله يبه بس أنت هد اعصابك ناظره وعيونه فيها شرار ويحس شياطين كلها قدامه : كيف تقولي اهداء والمستودع بكامله أنحرق بكل إلي فيه قولي تقدم منه : أكيد مافي غيره هو السبب ناظره وهو يضيق عيونه :تتوقع أبتسم بسخريه :أكيد أعطاه ظهره وهو يحس بكل كره وحقد : خلاص أتركه لي فايز أبتسم :وش بتسوي يابو فايز لف على ولده وهو يناظره يشبهه في كل شي حتى بخبثه : مو الحين بس مردوده وأنا أبو سلمان ضحك بكل خبث وهو عارف تفكير أبوه دامه قال أبو سلمان :تعجبني يبه أحمد بغموض :وش سويت بالبضاعه إلي بالمستودع السري فايز بهدواء :لا تخاف اليوم تتوزع جلس على الكرسي وسند ظهره : إلا فين أخوانك سعيد وجلال جلس :جلال مع بنته يقول عندها مراجعه وراح معها كشر بضيق :مع البكمى ما ادري أخوك هذا وش يبي فيها وحده بكمى ومجنونه كل ما أقوله تزوج قال بنتي مالت عليها من بنت فايز :وش نسوى فيه الاب الحنون أحمد :وسعيد فينه فايز : عنده صفقه في الكويت بكره بيرجع أحمد هز راسه ولسه يفكر بطريقه ينتقم فيها من عدوه إلا هو....... ................ انا صابره ررغم الجروح انا صابره وانا صــابــره • ياصبر وشفيك ماعدة تحملني انا متحمله الام تعب سنين على نفسي ماذاقت عيوني النوم.........................¬. كثر ماشفن من دنياي حتى حظي علي يبكي كذبت بطيبه من دنياي وكيف الكل يعاملني انا بصبر على بلواي لأن صبري يشفعلي وانا صابره ررغم الجروح انا صابره وانا صــابــر تقدمت بهدوء منه وهي خايفه كل يوم على ذا الحال بس ماتقدر تشوفه تعبان وماتسوي له شي ناظرته كان نايم وكأنه طفل صغير مو وحش وشرس مدت يدها بتردد وحطتها على جبينه وكان حار مره حست فيه يتحرك بعدت يدها شافته يفتح عيونه بتعب ويناظرها خافت وقلبها دق بس في شي خلها تتجمد مثل العاده وتحس بشفقه على حالها :غلا ناظرته ودموعها بعيونها "غلا ذا الاسم يتكرر كثير في اليوم من أول يوم زواجها والاسم ذا كابوسها أكثر من ذله لها "نزلت دموعها عليه وهي تشوفه تعبان حتى لو كرها بس هي تحبه ماتقدر على بعده "الله يسامحك ياجدي حسبي الله ونعم الوكيل " وقفت وراحت المطبخ الموجود في جناحها وأخذت مويه بارد وثلج فيه وخرقه ورجعت تقدمت منه وشافت جسمه محمر من الحراره حتى خدوده حمر أبتسمت وهي تبل الخرقه وتحطها على جبينه حست فيه وهو ينكمش من البرودة تذكرت ذاك اليوم ركضت لها :فرح ناظرتها :هلا قمر قمر: تعالي شوفي خطيبك فرح :فينه قمر مسكتها وراحت فيها لين الشباك وابعدت الستاير بشويش عشان محد يحس :يجنن هذاك الابيض بس ماتحسين فيه شي ناظرته بهدوء :أدري وش فيه جدي قالي قمر :أيش فرح ناظرت أختها وبتسمت :يده اليسار مبتوره شهقت قمر ودمعت عيونها :كيف فرح مدت يدها ومسحت دموع أختها :صار له حادث قبل سنتين والحمدالله على كل حال قمر :إنتي موافقه فرح :تعتقدي لي راي بعد كلام جدي قمر بكت :والله حرام ليش جدي يسوي فيك كذا ولا علشان مافي عندنا أب فرح :قمر خلاص أمسحي دموعك أنا وافقت وخلاص يمكن يطلع أحن من جدي ناظرته وهو يتحرك ودمعه من عينها تنزل "خمس شهور متزوجين ولا كأنا متزوجين ما دريت أنك بتطلع شيطان مثل جدي " تذكرت أول يوم لها معاه وهم بالفندق ابتسمت بخجل ونزلت راسها بس صدمها كلامه : اسمعي يابنت الناس أنا مجبور عليك وتزوجتك عشان أبوي وامي أما إنتي ما تعنين لي شي فاهمه كل واحد في حاله والحركات إلي مالها داعي لاتسويها اتمنى تبينين أنك مبسوطه أوكي هذاك اليوم كسرها من داخل وكسرها أكثر بعد أسبوعين من زواجهم يوم سمعته و ياليت ماسمعت يومها انجرحت كثير يوم سمعته يتكلم عن حبيبته " فتح عيونه وناظرها كانت سرحانه تأففففف بضيق حس جسمه مكسر وحيله مهدود انتبهت عليه :مهند ناظرها بتعب :خير فرح :تعبان مهند :مالك دخل وقف حس نفسه دايخ وقفت بسرعه :لا انت تعبان دفها عنه بشراسه ولا كأنه مريض :قلت لك مليون مره مالك دخل فيني وراح الحمام أكرمكم الله نزلت دموعها تحس نفسها ملت منه ومن كرهه لها ............................... ابتسم وهو يسمع الموسيقى منتشره في كل مكان صحيح ماتتكلم لك تعبر عن طريق الموسيقى تقدم لي غرفة البيانو وفتحها بشويش ناظرها وهي تحرك يدها بطريقه متقنه ومسيقى حزينه هذي حالتها من خمس سنوات وهي على ذا الحال ماتتكلم وعلى طول حزينه ناظر ملامح وجها كانت سرحانه حتى وهي تعزف مايعرف وش يسوي معاها خلاص تعب من كثر مايفكر أيش فيها وده تقوله رجع للخلف بهدوء وسكر الباب وراه من غير ماحد يحس وطلع تارك وراه أنسانه القدر قسى عليها بوحشيه .................................. وفي نفس المكان لكن بفله مجاوره ناظرتها من فوق لي تحت بقرف :وإنتي وش دخلك عصبت :غرور وبعدين معاك قلت لك ابعدي عن الشله الخايسه إلي تمشي معاهم غرور بيبرود:مالك شغل فيني فاهمه قمر :مالت عليك ترى راح أقول لي بشار غرور :قولي له مو خايفه منه قمر بقهر :إنتي على أيش شايفه نفسك غرور :كيفي أشوف نفسي ماأشوفها أنا حره ياقمر قمر ناظرتها بقهر وطلعت عنها رن موبايلها ناظرته وبتسمت وبدلع :هلا فروسي فراس :هلا والله بالغرور غرور بغرور :هلا فيك فراس : غرور ما صارت متى نتقابل غرور بطفش : فراس ترى أنا مليت من حنتك على راسي قلت لك في الوقت المناسب فراس بحب :غرور حرام عليك شهرين على ذا الحال غرور :فراس سوري أنا الحين مشغوله بعدين أكلمك فراس :أوكي حبي غرور :باي وسكرت ناظرت جوالها :مالت عليك قال حبي .................... وبنفس المكان كمان لكن بفله مجاوره :يسوري متى راح ترجع ياسر :زيون ياحبيبتي قريب الزين :متى صار لك خمس سنوات والله كثيره ياسر :داري وان شاء الله يالغلا قريب أكون عندك الزين بشقاوه :يسوري ابتسم : مممممم الزين :لا تنسى أختك هااا ياسر بيقهرها :تصدقين زيون أنا ناسي إني عندي أخت الزين دمعت عيونها وبصوت فيه بكى :يسوري عن جد ضحك وهو يدري أن أخته حساسه : أمزح معك مسحت وبدلع :أحبك ياسر :أخ منك بس يالدلوعة الزين :يسوري اتصلت في ماما ياسر :أيوه حبيبتي الزين :ايه كانت مشغوله عليك ياسر :طيب حبيبتي خالد يناديني الزين :أوكي باي ياسر :باي ................... نتعرف على الابطال رواية ( شـــــيــــاطــــــيــــن الـــــحـــــب) •. أحمد (الجد) : انسان قاسي ما عنده رحمه شرس شيطان كل شي عنده الفلوس والشغل وراح نعرف عنه سلمان أكبر أولاده :متوفي من زمان فايز : أقرب شخص لي أحمد وبير أسراره نفس شخصية أبوه حنان (زوجة فايز) : أهم شي عندها اولادها خالد :28 سنه له هيبه حلو أسمر طويل وجسمه رياضي شعره بني كثيف عيونه عسليه ومن خلال الاحداث بنعرف شخصيته أحمد :15حلو يشبه أخوه خفيف دم ويكره جده سعيد الابن الثالث لي أحمد: فيه رحمه بس أبوه يأثر عليه بعض المرات ومايقدر يسوى شي نوف (زوجة سعيد): طيبه وحنونه على عيالها ياسر :29 سنه أبيض طويل شعره أسود وعيونه سود عنده جرح في خده الايسر مطلعه حلو من خلال شي حصل معاه وكمان بنعرف عنه من خلال الاحداث الزين :22 حلوه مررررره ناعمه بيضاء وشعرها صابغته أحمر غامق طالع عليها شي مع عيونها الرصاصي نحيفه وقصيره شوي دلوعه ودمعتها على الطرف جلال(الابن الرابع لي أحمد) طيب وحنون مرررره يحب بنته الوحيده ويكره تصرفات أبوه بس مافي اليد شي ألمار:19 سنه ناعمه ولي يشوفها يحس أنها بيبي بيضاء بشرتها ناعمه شعرها بني وعيونها عسلي فاتح وساع نعسانه رموشها طوال خشمها طويل ونحيف شفايفها حمر بس كل جمالها بنسبه لها ماله معنى لي أنها جسد بلا روح عايشه بكمى ماتتكلم شرسه بتصرفاتها وتكره كلمة مجنونه من كثر مايقولون لها وبنعرفها من خلال الروايه ندى (العمه الوحيده) :ماهما غير عيالها مغروره وفيها من أبوها مطلقه بشار :26 سنه أسمر مجسم شوي ملامحه حلوه أحلى مافيه عيونه السود الوساع فرح : 22 سنه مررره كيوت وحلوه ناعمه وفيها شبه من ألمار إلي يشوفهم يفكر أنهم خوات صبوره مرره وطيبه (زوجة مهند) غرور:20 سنه مغروره ومتكبره ما تحب أحد يتدخل فيها حلوه سمراء وشعرها قاصته مدرجات وصابغته بني و مخصلته أشقر وطالع عليها شي قمر :18 سنه حلوه وناعمه تشبه الممثله الامريكيه بلير تكره تصرفات أختها (ملاحضه) كلهم ساكنين جنب بعض بمجمع سكني خمس فلل جنب بعض في الوسط فلة ( أحمد) .................... ( فـــــــي أحـــــــد أحياء الــــــريــــــــاض الــــمـــــتــــواضـــعـ ــــه ) مسكها من شعرها وجرها لي المطبخ :أنا كم مره قلت لك سوي أكل هاااا بكت من كثر الالم :بلال حرام عليك المطبخ مافيه شي بلال بعصبيه رفسها ببطنها وظهرها بلا رحمه :لا تنطقين أسمي يالحيوانه لمت نفسها تحس روحها بتطلع :.......... تفل عليها ومسك شعرها :اسمعي يالحيوانه أنا طالع و أياني و ياك تطلعين من البيت فاهمه من كثر الالم ماردت :........... صرخ فيها لين أرتعبت :فاهمه ردت بصوت كسير من كثر الخوف :فاهمه تركها وقام من عندها وهي تسمع الدعاوي عليها كل يوم تسمع الـــــلـــــــه يـــــأخـــــــذك ودي الـــــمـــــــوت يــــــــأخـــــذك مـــــــتــــى تـــــفــــــارقــــــني وارتــــــاح جــــــعـــــلــك الــــــــســـــرطـــــــ ان وغيرها الكثير ما عرفت تقوم من كثر الالم وشوي سمعت صوت يناديها :ريسان ماقدرت تجاوبها :....... تقدمت بخوف :ريسان ريسان بكت بصوت عالي :............ راحت المطبخ وشهقت :ريسان وش فيك بكت من غير ماتجاوب "وش فيني يانور تسئلين وإنتي تدري بالحال ":....... مدت يدها وحاولات تقومها :ريسان حبيبتي قومي معاي ريسان وهي تبكي :ماأقدر جسمي يأ لمني يانور أحس ظهري أنقسم نصين نور وعيونها تدمع على حال ريسان مسكتها بشويش وقومتها معاها ودتها غرفتها :ريسان حبيبتي تقدري تاخذي شور عضت على شفايفها من كثر الالم وهي تهز راسها بلا :......... نور :حبيبتي أنا أساعدك ريسان ناظرتها :لا نور مافيني حيل نور :على راحتك ريسان:نور كيف جيتي نور :أنتضرت لين بلال طلع ودخلت كنت مع مصعب نتعشى برااا وأخذت لك معي وجبه وماقدرت أدخل من أخوك لما شفته خرج دخلت بسرعه ومصعب ينتظرني براااا ريسان نزلت راسها :مشكوره نور راحت نور وجابت الوجبه :يلا كلي فاهمه والحين أنا طالعه تبغي شي ثاني ريسان هزة راسها :لالالالا مشكوره نور وقفت :العفو حبيبتي باي ناظرتها ريسان وهي تطلع ودموعها تنزل تحس حالها حاسدتها عندها أم تحبها وأخ يحبها وحنون عليها ما يقدر يرفض لها طلب خرجت ودموعها تنزل ركبت السياره ناظرها :نوراتي وش فيك نور: مصعب مصعب :هلا نور :تحبني ناظرها باستغراب :أكيد إنتي أختي نور ودموعها تنزل :طيب ليش مايحبها مثلك مصعب فهم عليها :ليش وش فيها ريسان نور وهي تشهق : ضربها والله العظيم وقت ماتشوفها تشفق عليها مصعب شد على الدركسون لين حمرت يده :وكيفها الحين نور : مثل ماهي طلعت من عندها وهي تون من كثر الالم مصعب :الله يعينها نور :هذا حالها وحيده عايشه في خوف ماعندها أحد والله العظيم لو أنا مكانها بأجن من الخوف وعلى هذا كله كل يوم وكل ساعه تتعرض لي ضرب حرك السياره وهو ساكت ويسمع صوت أخته تبكي ......................... مجمع أولادوه عنده ويسمع أخبارهم ناظر ولده :أقول جلال رفع راسه :هلا يبه أحمد بسخريه: أخبار مجنونتك جلال شد على يده :بخير أحمد لف عنه وناظر فايز :متى ولدك وولد أخوك بيرجعون من أسبانيا فايز :يمكن بعد أسبوعين أحمد :وأخبار الشغل هناك فايز :خالد يقول كل شي تمام أحمد بحزم :خلهم ينتبهون على الشغل ترى فيها ملاين جلال ناظر أأبوه "ولا عمرك بتحس في أحد غير الفلوس يالقاسي " دخلت بدلع وغرور وراحت لي جدها غرور :جدوا ناظرها :نعم غرور :ابغا فلوس أحمد :قولي لي بشار ينزل في حسابك غرور :قلت له بس ما رضى يقول قبل امس منزل فين راحت أحمد :أيه فين وديتيها حتى مصروفك في يوم يخلص غرور بمكر :يعني ما اشتري ملابس وأغراض تبغا صديقاتي يقولوا هذي حفيدة أحمد شوفوا وش لابسه وانت تعرف حتى بنت البدر صديقتي ابتسم لها :خلاص شوي وتكون الفلوس بحسابك قامت وبدلع باست جدها :باي جدوا وكل هذا تحت عيون أخوالها ما أعطتهم أي أهتمام فايز كان يناظرهم "والله و عرفت له الشيطانة فرت مخه بسخافة وأخذت إلي تبغاه الله يخلف علي وعلى أولادي واحد مهاجر والثاني مختفي " .............. ناظره من فوق لي تحت بسخريه :أنت وبعدين معاك كل يوم تبغا فلوس نزل راسه :طال عمرك والله ما عندي شي ناظره بحده :أكيد كله يروح في الخياسة حقك رفع راسه :تكفى أخر مره أطلبك أبتسم بسخريه :كل مره تقول نفس الكلام وش فرقت بترجي :لا ها لمره غير ناظره بخبث وكأنه تذكر شي :موافق بس على شرط رد بسرعه :وأنا موافق عليه ابتسم بشيطانه :ابغا........ أتوقف الى هنا :.. بأنتظار توقعاتكم وردودكم في هذا البارت وأنتظروني في البارت القادم . ودي لكم : عطني الأمان بحياتك.. | ||||
|
| |
|
01-12-12, 11:22 AM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ((الــبـــارت الـــثــــالث3)) •. والله إنّي من قسآه مآ قويتْ !! •. ~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•. كثير من البشر يسأل عن اسباب الحـزن بيه وكثير من البشر يريد يعرف بدنيتـي شنو صـار اليه وليش اللي يقابلني يشوف الدمـع بعينـي وانا توني صغيره السن حزيـنه وشـارد ه ومنهـاره انا بتكلم وقول الان عن اللي صار فـي سنينـي ولكن قبل لا اتكلم اريد منكم تحكمـو يـا اخيـار تعالو واشهـدو يانـاس تعالـو وشوفوني تعالو شاهدوا جسمي غدى ناحل وعقلي طـار انا مانـي تـرى مدمـنه ولا مضيعه ملايينـي وربي يعلم بحالـي سبايـب وقتـي الغـدار تعالو واسمعوا منـي شنو اسبـاب الحـزن بيه وشنهو سبب دموعي شنو اللـي بدنيتـي اسـرار يتيمٍه ايه انـا عايـشه يتيـمه محـدٍ يراعينـي ولحدٍ عني جاء يسـأل وحيـدٍه جالـسٍه بالـدار يتيـمٍه مافـي بالعالـم رحـومٍ جـاء يواسينـي يتيمٍه عايشه بحسـره وضيقـه عيشتـي امـرار ترى هذا سبب واحد من اسباب الحـزن فينـي يكفي يابشـر ولا اكمـل وافشـي الاسـرار في المجمع السكني خمس فلل جنب بعض في الوسط فلة (الجد أحمد) وساكنه معاه بنته ندى وأولادها وجنب فلته من اليمين فلة جلال وسلمان المتوفي مهجوره من زمان وعلى اليسار فلة فايز وسعيد وتجمعهم حديقه وحده كبيره ومسبح كبير وعلى الجهة الخلفيه ملحق كبير ساكن فيه أبو وائل سواق أحمد مع زوجته وولده متجمعين الحريم والبنات في الحديقة و يسلفون ندى لفت عليهم :أقول ما كأن الشباب نسوا نفسهم وبلادهم حنان : والله تعبت وأنا أقول لي خالد أرجع نوف : حتى ياسر كل مره يتصل يقول قريب أن شاء الله ندى بخبث :لايكون بس متزوجين هناك وعشان كذا ماودهم يرجعوا حنان بشك: أقول ندى لا تفري مخي على ولدي ندى وهي تعدل جلستها :وأنا وش علي منك بس حبيت أفتح عيونكم على شي غافلين عنه نوف وهي تدري بلعانة ندى :مشكوره ما قصرتي تقدمت منه وحطت الكي على الطاوله :تامرون بشي ثاني نوف ابتسمت لها :مشكوره فوزيه ندى :أقول فوزيه كم صار لك تشتغلين عندنا إنتي وزوجك فوزيه ابتسمت :عشرة عمر صار لي 30 سنه نوف :أخبار بنتك ساره من زمان عنها بعد ما تزوجت ما شفناها فوزيه :الحمد الله بخير والحين معاها أربعة أولاد و ماتقدر تخليهم حنان :أيه الله يوفقها فوزيه :آآآآآآآآآآآمين عن اذنكم ( فوزيه :من زمان تشتغل في بنت أحمد من أيام أم ندى زوجها : سيف السواق لي أحمد ومن زمان عنده وأحمد ما يثق إلا فيه وائل :العمر 29 سنه حلو طبيب أطفال ساره : متزوجه وعندها أربعة اولاد ) في جهة المسبح البنات موجودين هناك قمر :والله مشتاقه لي فرح الزين :أي والله لها وحشه غرور : أقول صبايا مين بتروح معاي الموال قمر بعصبيه :إنتي كل يوم بموال ماعمرك جلستي في البيت مثل الخلق غرور :إنتي وش دخلك فيني ملقوفه الزين :خلاص بنات وش فيكم قمر : الله بلاني في أخت مستهتره غرور : إنتي وبعدين معاك الزين :خلاص كل وحده تسكت هذا حالكم لا تجمعتوا كل ذا تحت نظر ألمار التايهه فيهم وفي حركاتهم ما تحب تجلس معاهم بس الزين أصرت عليها قمر : أقول زيون الزين :فديت من قال زيون تصدقين له وحشه قمر بلقافة :مين هو الزين :ياسر أخوي رجفت يدها ومسكت كاسة العصير بس فلتت من يدها وطاح الكاس ونكسر والعصير جا منه على غرور إلي صرخت بعصبيه :وش سويتي يا لمجنونه حست نفسها مخنوقه والخوف رجع لها دفت الطاوله إلي قدامها وطاحت الكاسات والصحوان إلي عليها وصارت تبكي بشكل مو طبيعي وترجف وتصرخ داخلها "أنا مو مجنونه والله مو مجنونه " وقفت الزين مصدومه وهي تقرب منها وتمسكها :ألمار حبيبتي خلاص كانت تبكي بشكل يقطع القلب وترجف قمر نقزت على طوال ركض لي جهة الحريم تصرخ :ألحقوا ألمار وقفوا وراحوا وراء قمر وصلوا وشافوا ألمار وهي تبكي والزين ضامتها وتهديها تقدمت نوف :ألمار حبيبتي صرخت الزين :قمر أتصلي في عمي جلال بسرعه قمر أتصلت ويديها ترجف وهي تشوف ألمار تتعامل بعنف مع الزين إلي تحاول تمسكها وهي تدفها غرور بشماته :مجنونه الحمد الله على نعمت العقل ومشت متجه للفله وماهما شي سمع أصوات العاليه راح وشاف منظر غريب أو بمعنى أصح ثاني مره يشوفها كذا تقدم :يمه لفت ندى :هلا بشار بشار :وش في ندى :هذي بنت عمك المجنونة شكل جتها الحالة بشار تقدم من ألمار وجلس قريب منها :ألمار كانت ضامه نفسها ويدها مغطيه أذنها وشاده عليها وترجف كأنها تتذكر شي أو ماتبغا تسمع شي مد يده وبطريقه عنيفه ضربته على يده وهي تبكي بقوه وتزحف عنه لي وراء عشان ما يقرب قمر ودموعها تنزل :البنت بتجن أذا جلست على ذا الحال سمعوا صوت من وراهم :ألمار وجا يركض لها وهو خايف عليها تقدم منها وسحبها بقوه وضمها وكان شكلها بيبي وهو يضمها ويقول :خلاص بابا أهدي أنا بابا حبيبتي ابعد وجها ومسكه :ناظريني حبيبتي أنا بابا ناظرته وهي تدور الامان بوجهه دفنت وجها بصدره وهي ترتخي بيده ويغمى عليها مسكها ورفعها والكل يناظره وضمها له وهو يمشي فيها لي الفله بشار بهمس :الله يعينه الزين ودموعها تنزل :والله تكسر الخاطر وركضت عنهم وقمر مشت بصمت وهي زعلانه على بنت خالها "يالله رغم جمالها إلي أنها تعاني الله يصبر خالي ويشفيها " والكل رجع لي داخل .............. رمها على الارض وهي تبكي بخوف وصارت تحت رجلين واحد جالس على الكرسي ومبتسم بخبث رفعت راسها وناظرت أخوها :أيش في عدل جلسته وبما أنها قريبه منه مد يده ولمس خدها الناعم بعدت عنه وكأنها مقروصه ودموعها تنزل ضحك :خلاص وصلت ولك إلي أتفقنا عليه غمز له بلال :اتمنى تعجبك ضحك بخبث :لا عجبتني مرررره والحين تقدر تروح لي منذر وهو بيعطيك الفلوس بلال :أوكي طال عمرك طالع وقبل يطلع ناظرها بنظرات غريبه ولف عنها ناظرته وبخوف وقلبها يدق بقوه وقفت وهي تبكي وتمسك يد بلال :وين بتروح خذني معاك كان مبتسم وهو يناظرها وهي تترجا أخوها بلال بكره دفها عنه :ابعدي عني ولف عنها رجعت مسكت فيه وهي تشهق بضعف :تكفى يا خوي خذني معاك حرام عليك أنا مستعده أسوى كل شي تقولي عليه بس خذني من هنا ابعدها عنه بشراسه وطلع وهو يسمع صوت بكاها لفت بسرعه وهي تسمع صوت الشخص إلي جالس وهو يقول بكل خبث ووقاحه :وش فيك يا حلوه خايفة ناظرته بخوف ودموعها تنزل وعيونها حمر وتشهق ودقات قلبها سريعة "الله لا يسامحك يا بلال وصلت فيك ترميني على رجال ما أعرفه حرام عليك " ميل فمه وبحده :وش فيك تناظريني كذا نزلت راسها بخوف وهي ترجف ما عاد في يدها تسوي شي خلاص شكل حياتها انتهت صرخ بصوت عالي :ميري جت تركض :نعم بابا وجه نظره على ريسان :وين رقيه ناديها ميري هزة راسها : طيب وراحت وقف وتقدم منها وجلس عندها رفع وجها وهي غمضت عيونها ما تبغا تشوفه ابتسم على حركتها :اسمعي أبغاك تكوني مؤدبه فاهمه ترى والله لا سويتي أي شي ما تلومي إلا نفسك ياحلوه هزة راسها بخوف وهي مغمضة ما تبغا تشوف وجهه سمعوا صوت :هلا هاني بدك شي هاني لف :رقيه سمعي خذي وأشر على ريسان ونزل راسه لها :إلا ماقلتي لي وش أسمك ريسان وهي منزله راسها وبهمس وصوت ناعم فيه خوف :ريسان لف هاني وهو يوقف ويأمر رقيه :خذيها ووديها الجناح وشوفي شغلك أوكي تقدمت من ريسان وهي ترفعها من الارض :ان شاء الله أستاذ هاني ناظرها بطرف عينه وبعدها طلع من غير ما يقول شي أول ما حست انه طلع بكت وناظرت رقيه :تكفين طلعيني من هنا الله يخليك رقيه مسحت على ظهرها بحنان :وش فيك خايفة اذا على الاستاذ هاني والله أنه طيب وحنون غطت وجها يديها وهي تبكي " الحين ذي كيف أفهمها آآآآآه يا خالتي لو تدرين عن بنت أختك وين الحين " رقيه مشتها معاها :تعالي ياحلوه عشان تاخذي شور وترتاحي دخلتها جناح مره فخم بالون البنفسج الغامق المحروق ناظرت المكان وفخامته مسكتها رقيه وودتها الحمام أكرمكم الله :يلا ياحلوه خذي شور دخلت الحمام ودموعها تنزل من القهر نزعت ملابسها وهي مهمومه دخلت تحت المويه البارد تبغى تطفي النار إلي بجسمها ودموعها تنزل ما وقفت مرة عليها نص ساعه وهي تحت المويه ما حست بنفسها إلا لما دق الباب :يا بنتي خلاصتي تنهدت وهي تقول بصوت مبحوح : لحضه شوي وطلعت من الحمام وعليها روب رقيه بحنان وهي تمد لها البجامه :خذي مشان ما تبردي أخذتها وأشرت رقيه لها على غرفة التبديل راحت بدلت وخرجة بالبجامة البرمودة الصفراء رقيه :والحين ارتاحي وإذا بدك شي اتصلي فيني وأشرت على التلفون بس أضغطي رقم واحد ريسان هزة راسها وهي ضايعة بدوامه كبيره مو عارفة وش تسوي ضمة نفسها وبكت على حظها ................ تبغِي تضيقْ خإطرِي ! .................. جعلهِ فدَإك ? مهُوب آنإ آلليْ يعإتِبك فيْ حلَإلكْ -------- :أنا كم مره قلت لك مالك شغل فيني ناظرته بخوف :مــ ـ ا صرخ فيها :انكتمي فاهمه نزلت راسها ودموعها متجمعه بعيونها "ما كان قصدي شي بس حبيت أساعده ليش يعاملني كذا " ناظرها بحده :اسمعي خالتي راح تجي اليوم يا ويلك لو سمعت أنها متضايقه منك فاهمه هزه راسها هذي حالته لازم يعصب عليها ويهزاء فيها كل يوم وتكمل لما خالته العقرب تجي تزورهم ما تطلع من البيت إلا وسوت لهم سالفه وهي الضحية :........ صرخ مره ثانيه :وش فيك ما تنطقين لا يكون بلعتي لآسانك رفعت راسها ودموعها بعيونها :فاهمه صرخ فيها ويحس مو طايقها :انقلعي من وجهي تحركت فرح بسرعه وطلعت من الجناح وهي نازله صدمت في رغد أخت مهند :بسم الله عليك فرح وش فيك شهقت :خلاص كافي عذاب مو قادره أتحمل رغد عرفت أن أخوها مثل كل مره غاسل شراعها :لالا يا فرح هذا و إنتي صبوره وبصبرك راح تكسبيه رفعت راسها وهي تهزه ودموعها تنزل : الصبر له حد وأنا خلاص ماعاد فيني طاقه سحبتها رغد لي غرفتها دخلتها وسكرت الباب :حبيبتي صدقيني وراح يجي يوم وبتقولي رغد قالت راح تكسبيه وراح يحبك فرح :مهند يحب غلا ما يحبني رغد بعصبيه :هذا أكيد مخه مقفل أنا قلت خلاص بيتعود عليك وكل يوم أقول يمكن ينساها غبي ليش ما يفهم وينها عنه يوم صار عليه الحادث وهي خطيبته حتى ما كلفت على نفسها تزوره وبعد ما طلع من المستشفى فسخت خطبتها عشان أيش عشان يده مبتوره فرح بهمس :المشكله أنه لا شافها يتغير علي مره رغد :كيف ناظرت عيون رغد نفس مهند :توصل فيه يضربني المهم يطلع حرته فيني شهقت رغد بصدمه: ضرب فرح تمسح دموعها :اسمعي رغد انا ما قلت لك عشان تنصدمي أو تفكري إني أتكلم وأطلع أسراري الزوجه المفروض محد يعرف بس أنا راح أنفجر خمس شهور على ذا الحال جلست جنبها رغد وضمتها :حبيبتي يا فرح الله يسامحك يا مهند مو مقدر الجوهره إلي عندك ولسه يفكر في الحقيره هدت فرح شوي وابعدت عن رغد وهي تبتسم :مشكوره رغد رغد بحنان :ما سويت شي حبيبتي فرح :بالعكس ريحتيني كنت متضايقه ومحتاجه أفضفض لي أحد رغد بمزح :خلاص أول ما مهند يشرشحك تعال عندي أريحك فرح :ههههههههههه خلاص رغد :يلا يا قمر روحي تكشخي العقرب راح تجي لا تخليها تلاحظ شي و للمره المليون حاولي بطيبتك وصبرك تكسبي مهند فرح بحماس :أوكي ........... ( بــــاســـــــبـــانـــيـ ــا ) كل واحد منهم هرب من ماضيه بس لين الحين يطاردهم يمكن هروبهم ضعف منهم بس راح نعرف ماضيهم سحبه بقوه وهو يدف البنت عنه ويصرخ فيه :ياسر وبعدين ناظره وصار يتكلم بثقل وهو يتمايل : أنا خـــ ــ لاص تــ ـعـ ـبـ ت ابغا ارتــ ـ اح مسكه وهو يمشيه معاه :تبغا ترتاح ولا تبغا تضيع وأنت كل يوم على ذا الحال ضحك : تصدق أنــ ها حــ لـ وه خالد بعصبيه وهو يدخله الحمام أكرمكم الله ويحط في البانيو ويفتح عليه المويه :ياسر صحصح وش فيك ياسر وهو يرجف من برودة المويه :........ خالد يغسل له وجهه :ياسر رفع راسه وناظر خالد :ليش خالد :تبغا تضيع نفسك مع الخايسات وتقولي ليش ياسر ضم رجله لي صدره :ابغا أنسا ياخالد رفع راسه ودموعه تنزل عندك دواء يخليني أنسا خالد جلس على طرف البانيو وبغموض :ياريت في دواء كان كل واحد نسى همه ياسر يناظره وهو ساكت خمس سنوات مع بعض رغم جرح خالد إلا انه أقوى منه :..... خالد : ياسر وش فيك ضعيف وتعذب نفسك خلاص شي صار له خمس سنوات ياسر بعصبيه وصراخ وهو يضرب على راسه وقلبه :لكن شي أنحفر هنا ياخالد أول مره أحس بالغلطه ذي تدري كنت مو مهتم في أحد بس قاطعه خالد :أنت تسوي شي ولا أحد يقدر يتكلم عليك وتسوي إلي براسك ياسر :تتوقع نست إلي صار خالد بهم :ماعندك أخبار ياسر بغموض :من خمس سنوات ماعندي أخبار من يوم إلي صار خالد مد يده وقوم ياسر وطلع من الحمام أكرمكم الله وياسر وراه رمى عليه المنشفه :لا تهتم ياسر :حاقد خالد ابتسم بخبث :بقوه ياسر :بتندم خالد مشى طالع من الغرفة وهو يأشر بيده من وراء بلا :أجرب ندمك عشان أرتاح صرخ ياسر :تتوقع لف عليه وهو عند الباب :من زمان ياسر :خلك مثل ما أنت لا تتغير صدقني بتندم خالد :قلت لك أذا كان مثلك راضي أهم شي أبرد قلبي ياسر بغموض :لا تخلي شيطانك يلعبك خالد ناظره وعيونه بعيون ياسر وهمس :خلاص لعب فيني وسكر الباب وياسر يفكر بكلامه يمكن لي حد الحين مجروح "بس بتندم ياخالد اذا صرت مثلي " ...................... سكرت دفتر خواطرها وهي كاتبه { البَقَاء مَع شَخْصٌ اَنتَ حَقًّا تُحِبهُ , حَتى لَو كُنتَ تَعلَمُ اَنّكُم ﻻ تَستَطِيعُونَ البَقاء مَعاً - ! كَـ اللّعِب تَحتٌ ¬{ المَطرِ , مُمتِع ! لكنّكَ تَعلَمُ انّكَ سَــ تَمِرضٌ , } نزلت بهدوء هي تسمع أصواتهم العاليه وسوالفهم تنهدت بهم وهي تتذكر كلامه "الله يعدي الليلة على خير " ناظرت شكلها لابسه فستان ماسك على جسمها لونه أزرق فاتح بلون البحر وشريطه تحت الصدر فوشي رافعه شوي من شعرها بمشبك فوشي والباقي طايح ومنزله غرتها على جنب وكعبها الفوشي ومكياجها ناعم بارز جمالها تقدمت بهدوء ودخلت :السلام أم منهد ابتسمت :هلا والله بمرة ولدي ردت لها الابتسامه وهي تتقدم من أم غلا وتسلم عليها :أخبارك ياخاله أم غلا من غير نفس :بخير ناظرت غلا ومدت يدها :أخبارك غلا بهمس تسمعه فرح بس :بخير دام الحبايب بخير تنرفزت بس ضبطت أعصابها وهي تجلس جنب رغد: مقهوره رغد بهمس :ماعليك منها خليك قويه فرح :ان شاء الله رغد صارت تناظر غلا وتناظر فرح وتقارن بينهم من جد مافي مقارنه غلا حلوه بس متكبره ومغروره ودلوعه وخبيثه إما فرح حلوه وناعمه طيبه وصبوره حتى كلامها يريح إلي تتكلم معاها هي وملامحها الهاديه تنهدت "والله ماادري وش مسويه فيك غلا يا خوي ودي أعرف وش تبي فيها بعد ما أهانتك قسم بالله فرح تسواها هالخبيثه لكن أنا لها وبنشوف فرح ولا غلا " رغد بخبث وبصوت عالي :يمه تصدقين فاطمه ناظرت بنتها :هلا يمه رغد : صديقاتي خاقين على فرح أم منهد :أكيد حبيبتي الله يحميها فرح خجلت وذابت من كثر المستحى :.... رغد تقهر غلا إلي عيونها على فرح بتاكلها : يمه تذكرين صديقتي جود أم منهد :ايه وش فيها رغد :أول ماشافت فرح حس بالها تقرب لي وقالت لي تبغا تخطبها أم منهد :هههههههه يحليلها ماتدري أنها زوجة ولدي رغد :لا يمه وانا قلت لها أنها زوجة منهد ما صدقت و تهبلت عليها والحين في الجامعه ما تعرفني على طول مع فرح أم منهد :هههههههههه تستاهل مرة ولدي حلوه غلا بغنج :خالتي ناظرتها أم منهد صح مقهوره منها من يوم رفضت ولدها بس وش تسوي بنت أختها :هلا غلا ناظرت فرح بنص عين : أخبار منهد فرح ورغد أنصدموا من جراءتها أم منهد ناظرت أختها وبنتها :الحمد الله مرتاح مع زوجته الله يخليهم لي بعض ولا يفرق بينهم سمعوا صوت :احم احم ياولد رغد بحقد ناظرت غلا :ممكن تتغطي آنسه غلا غلا ابتسمت وبدلع :تيب وتلثمت وكانت عيونها روعه مع اللثمه وهي راسمتها ولثمتها خفيفه كأنها مو متغطيه فرح بهمس لس رغد : الحين يقال أنها تغطت رغد بمكر :ماعليك منها وتابعي المسلسل وإنتي ساكته فرح عقدت حواجبها :مسلسل رغد تغمز لها :وتركي بعد بس انتبهي أم مهند :تعال يمه دخل وهو منزل راسه :السلام عليكم الكل :وعليكم والسلام أم منهد :هلا يمه تعال أجلس رغد نقزت من عند فرح وهي تقول وداريه أن أخوها ماراح يجرح فرح قدام إي أحد حتى قدامه لهم خمس شهور عمره ما أهانها قدامهم :تعال جنب الأمورة زوجتك مهند رفع راسه وطاحت عيونه على فرح إلي منزله راسها تقدم وجلس جنبها وهو يمد يده اليمين خلفها وصارت لاصقه فيه :أخبارك ياخاله أم غلا :هلا يمه أخبارك أنت مهند رفع نظره وطاحت عيونه بعيون غلا :بأحسن حال أم غلا :أن شاء الله مستانس مهند وهو يحرك عدست عيونه ويبعد نظراته عن غلا :الحمد الله أم غلا :أقول يمه مهند مهند:هلا ياخاله أم غلا :صار لكم متزوجين خمس شهور وزوجتك ماحملت ليكون فيها شي فرح خلاص حمرت وخضرت ودها تقوم من بينهم عضت على شفايفها ودموعها بعيونها رغد هنا عصبت وهي تناظر وجه فرح كيف أنقلب :أن شاء الله ست سنوات يصير لهم توهم عرسان ولاحقين على الغثاءخلهم يستانسون أم غلا :أنا وش قلت بس قلت يمكن البنت فيها شي فرح من وقت مادخل وهي منزله راسها مارفعت حست بيده تلتف على خصرها ويميلها على صدره وهو يقول بجديه : الحمد الله زوجتي مافيها شي فاطمه :بسم الله عليها وش زينها وان شاء الله قريب تسمعي أنها حامل رغد تغير الموضوع وهي تحس بفرح متضايقة : يمه فاطمه :هلا يمه رغد :ترا صديقاتي معزومين بعد بكره الاربعاء عندي فاطمه :في عيوني صديقاتك رغد توجه الكلام لي مهند: ابغا فرح تنزل بكره معي السوق يا حلو ويوم الاربعاء ما أشوف وجهك فاهم مهند بخبث :طيب اذا أشتقت لي زوجتي ما أجي رغد بداخلها وهي تناظر غلا المقهور من جلوس مهند وكلامه "يس ": لا تعال أخاف تموت من الشوق غلا حست نفسها بتنفجر من رغد مقهوره منها وبدلع :أخبارك ياولد خالتي مهند :بخير وقف ومد يده لي فرح إلي رفعت راسها وطاحت عيونه بعيونها :يلا حبيبتي بتردد مدة يدها وصارت بكف مهند إلي شدها له لين وقفت ولف يده على خصرها :عن أذنكم وهم طالعين رغد غمزت لي فرح وكأنها تقول "مسلسل تركي ولا " فرح ناظرتها وهي تقولها وكأنها تفهمها "تمثيل " طلعوا من عندهم لين نص الدرج تركها وطلع قبلها وهي تناظره من الخلف وتناظر ظهره "ياريت يامهند صدق تحبني آآآآه من شي يوجعني بداخلي " لحقت وراه أول مادخلت الجناح ناظرته وهو يقول بحده :ترا كل إلي صار تحت تمثيل ولا تصدقين نفسك ولف عنها ودخل غرفة النوم خلها تناظره ودها تعاتبه وتفهم تصرفاته ... عائلة مهند :... الاب  صالح ) شديد شوي لكن يحب أولاده رجل أعمال الام فاطمه) حنونه وتحب أولادها مهند :30 سنه من بعد ماصر له الحادث صار عصبي ويكره إي أحد يفرض عليه شي حلوه أبيض وبشرته صافيه شعره بني خشمه طويل وعيونه حاده طويل وعريض عنده يده اليسار مبتوره بسبب حادث صار له رغد: 22 سنه مخطوبه لي ولد عمها نزار حبوبه ودلوعه وعليها أفكار خطيره حلوه تشبه أخوها مهند بيضاء وشعرها بني لين كتفها طويله وجسمها حلو ....ــــــــــــــــــــ.... :بلال وين ريسان تكلم أحسن لك ابتسم وهو يجلس ويناظرهم :وانت وش دخلك ليش أختك هي مصعب بعصبيه :ليش تعرف أنت أيش الاخوه بلال بسخريه :لا تعرفها أنت ناظرته ودموعها تنزل :بلال أنا خالتك قولي وين وديت بنت أختي ناظرهم بخبث :المريخ ساميه بعصبيه :بلال بلا سخافه بنت أختي وين واسمع انا راح أخذها وماراح تشوفها بلال يستفزهم :هذا اذا ليقا توها خوذيها ولا عاد أشوفها مصعب ناظره وبصدمه :ليش ليكون ذبحتها ياحقير ضحك وهو يناظرهم مصدومين :لالا ما توصل لي كذا صح أكرها بس فكيتها مني وأنا أفتكيت منها مصعب قرب منه ومسكه من ثوبه : أنت بتتكلم ولا شلون مخلينا على أعصابنا بلال نزل يد مصعب :ريسان في بيت زوجها نور ساميه مصعب :كـــــيـــــــف ساميه بصدمه :ايش تقول أنت ومين زوجها مصعب بعصبيه :ليكون زوجتها واحد من أشكالك بلال حرك حاجبه و بنرفزه : لا يا حبيبي زوجها هاني الـ...... مصعب بصدمه أكبر :مين بلال :ليش ما سمعت أعيد لك هاني الـ..... نور ناظرت امها :يعني ماراح نشوفها مصعب ناظرهم بصدمه وطلع وهم لحقوه نور ناظرت مصعب قربت منه ومسكت يده :مصعب مصعب قاطعها :نور خلاص سكتت لي أنها تدري ان مصعب يموت على ريسان وكذا مره قال لي أمه يبغا يخطبها بس هي تأجل لين راحت ريسان بنصيبها ............ فتحت بلكونة غرفتها وطلعت فيها شافت المجمع هادي وكانت الساعه 1: في الليل ابتسمت وهي تناظر الهدوء سكت البلكونه كانت لابسه بجامه بلون العشبي أكمام طويله أخذت شال صوف وجوالها وطلعت من غرفتها بهدوء مثل كل مره الهدوء ياخذها لي ذا المكان طلعت من الفله وهي تبتسم تلفتت حوالها ومشت لي الجهه الخلفيه للفلل بتجاه الملحق لكن بعيد شوي ناظرت المكان كان ظلام قربت من عند الشجرة وابتسمت وهي تشوفه ساند نفسه عليها مدة يدها وحطتها على عيونه ابتسم وهو يتحسس يدها ناعمه مثل نعومتها همس :حبيبتي نزلت يدها وهو يلف عليها :عيونها ناظر عيونها إلي يعشقها :أخبارك ضمت نفسها بالشال الصوف :تمام حبيبي وأنت كيف يومك مسك يدها وجلس وجلسه جنبه :الحمد الله خفيف مدة يدها ورفعت شعره ورجعته لي وراء :دوووووم حبيبي مسك يدها وباسها :دام نبض قلبك رفعت راسها وناظرت النجوم وظلت ساكته همس لها :قمري وش فيها نزلت راسها وناظرت وجهه :قمرك ما فيها شي مسك يدينها بين يديه : علينا قمر بهمس :أحبك وائل ناظرها وسكت يتأملها :مو كثري قمر بعناد : أنا أحبك اكثر ابتسم على عنادها :بس مو كثري يالقمر وائل يحبك بجنون تعرفي وش جنون ابتسمت وهي تسمعه شوي رفعت جوالها وناظرت الساعه 2:44 :يالله وش كثر الوقت يمشي بسرعه وائل قرب منها وباس جبينها :يلا حبي عشان ترجعي وقفت ومسكت يده وصلها لين قربوا من الفله لفت عليه : يلا حبيبي روح وائل : طيب أول ماتدخلي غرفتك كلميني قمر :أوكي وراحت ناظرها لين اختفت ورجع ............. صحت وناظرت نفسها في مكان غريب وشوي وتذكرت كل ط إلي صار قامت وراحت لين الحمام أكرمكم الله خذت شور وطلعت لقت ملابس جاهزة بغرفة التبديل بدلت ولابسة بنطلون أحمر سكيني وبلوزه بيضاء كت ماسكه عليها وصندل أبيض ناظرت نفسها با المراية" يا لله من زمان ودي ألبس كذا بس وش السالفه ليش انا هنا " مسكت المشط ومشطت شعرها وتركته مثل ما هو حست بألم في ظهرها جلست على الكرسي وهي عاضه شفتها شوي وسمعت باب الجناح ينفتح رفعت راسه وطاحت على رقيه المبتسمة :صباح الخير ياحلوه ابتسمت وبانت غمزاتها :صباح النور رقيه بحنان وهي تقرب منها وتمسح على شعرها :مشاء الله الله يحميك يا بنتي ريسان :رقيه رقيه :شو بدك ريسان بتردد:أنا أنا رقيه جلست جنبها : شو فيك حبيبتي ريسان :رقيه انا ليش هنا رقيه ابتسمت :الاستاذ هاني راح يحك يلك ريسان سكت "يا ترى مين أنت يا هاني وش تبغا مني " رقيه وقفت :يلا ياحلوه عشان تفطري مشت معاها وهي لسه تفكر نزلت تحت معاها وهي تمشي وراء رقيه طاحت عيونها على هاني يقرا الجريده وكان وجهه مو باين وشكله مندمج مع الاخبار ارتجفت لما حست فيه ينزل الجريده وهو يسمع صوت رفع عيونه :رقيه....... وسكت ............ الى هنا أقف بأنتظار توقعاتكم وردودكم :.. أنتظروني ودي لكم : عطني الامان بحياتك | ||||
|
| |
|
01-12-12, 11:27 AM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ((البارت الرابع)) لاتَعَبْ " قلبِكْ " مِنْ الدِنيا وضَاقْ .. ! لاتبيّنْ / حتَى لو [ جَرْحِكْ ] عميقْ ~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•. يــّآرب .. طهِرني منْ " آلحّزنْ" , و بعّثرةَ آلخّطــآيآ .. و هّبني يآ آلله [ نسيانا و غفرانا ]و حقّقَ لي يــّآربْ أفضَل مآ أتمنـآه . . . و أرزُقنِي [ آلفَرحّه ] بأيـّآمي آلقَآدمه , نزل الجريده وهو يسمع صوت رفع عيونه :رقيه رقيه :أيه أستاذ هاني ناظر إلي واقفه وراها ومنزله راسها : قهوه رقيه :تامر وراحت لسه واقفه ومنزله راسها "ياربي هذي وين راحت وتركتني معاه " ناظرها من فوق لي تحت :تعالي رفعت راسها وقت ماسمعت صوته وناظرته وهي ساكته :...... رفع يده وبحده :قلت تعالي ما أحب أعيد الكلام تقدمت بهدوء عكس العاصفه إلي جواتها وقربت منه أشرلها على الكرسي :أجلسي جلست وهي ودها تتكلم وبصعوبه نطقت :ممكن عقد حواجبه :أيش رفعت راسها وطاحت عيونها بعيونه :ليش أنا هنا كان يناظر شفايفها وهي تتحرك ببطء وملامح وجها قرب لي قدام :عشان أنا أبغاك تكوني هنا رمشت بعيونها مو فاهمه وش قصده وهمست :بلال بقسوه وحده :أنسيه بلعت ريقها بخوف و نكمشت لما سمعت صوته الحاد:..... وقف ونزل راسه لها لين صارت تحس بأنفاسه على رقبتها همس : لا تفكرين كثير يا حلوه وبتعد عنها طالع وشاف رقيه :القهوه هاني :تسلمي رقيه بس تأخرتي وانا عندي شغل وطلع تنهدت براحه لما طلع وناظرت رقيه وبخوف :وهو عصبي وقاسي هزة راسها رقيه وبتسمت :لا بس يابنتي في أشياء تخليك تعصبي وراح يجي يوم وتفهمينه ريسان بحيره :بس وش يبي فيني وليش أنا هنا وبلال أخوي فينه نزلت راسها وضغطت بيدها عليه من الحيره إلي هي فيها رقيه مدت يدها ورفعت راس ريسان : الاستاذ هاني يكون زوجك بصدمه ناظرتها :كيف ومتى صار رقيه وقفت : لا تسئلي كتير راح يجي يوم وبتعرفي فيه ويلا مدي أيدك وأفطري ناظرت في رقيه وهي معطيتها ظهرها ودها تسئلها بس شكلها ماراح تجاوبها غمضت عيونها بتعب ورجعت تفتحها وهي تشوف رقيه ماده لها كأسة الحليب ومبتسمه *هاني : العمر 31 سنه طويل أسمر شعره أسود طويل لين رقبته خشمه طويل ونحيف عيونه وساع سود وحاده ملامحه كلها حاده فيه رزه وهيبه تخليك تخاف منه عريض وجسمه حلو <<وبس وراح نعرفه عن طريق الاحداث ............. مد يده وهو يصافحه :هلا وائل أبتسم وائل وهو يضمه :هلا نايف أخبارك نايف :تمام وانت وائل :انا بخير فينك يارجال من زمان عنك نايف ابتسم بخجل :في الدنيا وائل :طمني عنك نايف :الحمد الله أموري زينه إلا حققت حلمك ودخلت طبيب أطفال أبتسم وائل :الحمد الله وأنت نايف :أشتغل بشركه ناظر وائل الطفل إلي مع نايف :ولدك نايف :لا ولد أخوي الله يرحمه وائل بصدمه :ثامر مات نايف بحزن :من سنتين وائل :عظم الله أجرك نايف :الحمد الله على كل حال وائل :كيف نايف :حادث سيارة وناظر ولد أخوه والحين الكتكوت ذا عمره سنتين وقف وائل ومسك الطفل وباسه :وش فيه نايف :والله ما ادري يا وائل أمه تقول من أمس حرارته ما نزلت أخذه وائل وحطه على سرير وفحصه ولف على نايف :لا تخاف التهاب بسيط شوي وبكى الطفل راح نايف وأخذه :خلاص حبيبي وائل ابتسم على حنان نايف :إلا ما قلت لي وش أسمه نايف وهو يضمه بحنان : رامي وائل :الله يخليك له نايف :آآآآآآآآمين والحين استئذان وائل وهو يكتب له الدواء ويعطيه الورقه : أبغا رقمك نايف :أكيد عاد من زمان عنك أخر مره ثالث ثانوي تبادلوا الارقام وطلع نايف ووائل يناظره "طول عمرك حنون يا نايف " ............ بمكتب فخم جالس ومتعمق في الملف و الاوراق الي قدامه والسكرتير واقف على جنبه اليمين قال :ولين متى بتظل وراه رفع راسه ناظره بحده وهو يلف بكرسيه :لين أخذ حقي منه :تتوقع بتاخذه أبتسم بخبث : راح أخذه وتشوف هاني وش يسوي : نشوف هاني :منذر منذر ناظره :هلا هاني بجديه : أسمع الصفقه ذي لا تروح عليكم سمعت ان أحمد يبغاها منذر بتركيز :أيه فيها شي و شويات وأنت تدري أن أحمد موته الفلوس هاني بسخريه : يعشقها وعشانها مستعد يسوي أي شي منذر :طيب ندخل و ناخذها هاني بنظرة مكر يعرفها منذر :بأي طريقه خذوا الصفقه ذي أوكي منذر ابتسم :تامر يا لذيب هاني سند ظهره :اتمنى اسمع أخبار زينه منذر وهو ياخذ الملف :أبشر وطلع هاني ناظر قدامه وبخبث " والله لا تندم يا أحمد على كل شي " ناظرت أمها : يمه وش فيك ساميه بقهر : آآه بس ودي أعرف وين ريسان نور بحزن :والله يمه خايفه عليها ساميه : ما ادري وش مسويه الله يسعدها نور :آآآآآمين ناظرتها ساميه :إلا فين مصعب نور تذكرت أخوها :نايم ساميه :ماراح الشغل نور :لا يقول تعبان ساميه وهي عارفه ولدها وش فيه :الله يصبره ويسعدها نور ودموعها تنزل مقهور على حال أخوها : بس والله حرام يحبها ساميه بعصبيه :نور خلاص البنت راحت بنصيبها وأخوك الله يوفقه مع غيرها نور :آآآآآآآمين ........ دقت باب الجناح حق أخوها وهي متحمسه فتحت فرح لها وهي لابسه بجامه عنابي :هلا رغوده باستها رغد :هلا فرح ودخلت :وش تسوين فرح :انظف الجناح رغد :تبغي مساعده فرح :مشكوره بس باقي غرفتي حزنت رغد على حال فرح :طيب انا أرتبها ودخلت الغرفه الثانيه وهي تناظر سرير صغير متوسط في الغرفه ودولاب " الله يسامحك يا خوي " وساعدت فرح وهي ترتبها وطلعت :فروحه فرح ناظرتها :هلا رغد :تجهزي فرح :ليش رغد :بنطلع السوق بعد شوي ولا نسيئتي فرح تنهدت وهي تجلس : ما أعتقد مهند يوافق رغد بعصبيه :غصب عنه يوافق وهو وش دخله فرح ابتسمت : طيب بشويش لا ينطق فيك عرق رغد جلست جنبها : أوفف من زوجك الغثة فرح :هههههههههههه رغد حركة حواجبها :أضحكي وش عليك دخل بهدوء وناظرهم :رغد رفعت راسها وبتسمت :هلا مهند مهند وهو واقف : وش معاك هنا رغد بدلع :طفشت وجيت عند مرة أخوي حبيبتي وضمة فرح من الجنب مهند هز راسه وميل فمه ومر من عندهم رغد بسرعه نقزت ومسكت يده :مهند ناظرها :نعم رغد :قول تم مهند عقد حواجبه : ليش رغد :أنت قول وبعدين تدري مهند بطفش : تم رغد وهي تنقز :يس مهند :وش فيك رغد :مممم بنزل السوق وبأخذ فرح معي أنت قلت تم رفع نظره على فرح إلي منزله راسه وتسمعهم وهو من وقت مادخل يتجاهل وجودها : بكيفها ولف دخل الغرفه وسكر الباب فرح مسكت نفسها لا تبكي قدام رغد رغد راحت لها : يلا ياحلوه تجهزي أوكي ناظرت رغد وبتسمت بحزن :أوكي باستها رغد وهي مقهوره عليها وطلعت .................. ابتسم وهو يناظرها نازله من الدرج مشت له وهو يقولها :تعالي بابا ناظرته وبتسمت وراحت له جلال وهو يمسح على شعرها : أخبارك حبيبت بابا كويسه هزة راسها وهي تدفن نفسها بحظنه جلال بحنان : الحمد الله رفعت راسه وناظرته ودها تتكلم معه وبعدها نزلت راسها رفع راسها وبتسم : بابا عيوني جوعانه هزة راسها بإ يوه جلال : يخسى الجوع الحين أخليهم يسون لك الباستا إلي تحبيها ابتسمت وهي تحط راسها على رجله وتغمض عيونها عشان ترتاح وتهرب من ماضيها إلي دوم ملاحقها في أحد الفلل المتجاوره :وبعدين معاك :إنتي وش فيك كل ما أقول لك نتقابل تغيري الموضوع غرور بعصبيه :فراس وبعدين معاك فراس :قولي ماتبغين تقابليني غرور سكرت في وجهه " اوفف مالت عليك أنا ابغاها من الله وأفتك منك وجا الفرج " سمعت صوت الباب يدق فتحت وشافت الخدامه :نعم وش تبغي صوفي : مدام ندى يقول يلا عشاء غرور : أوكي فارقي وسكرت الباب راحت بدلت ملابسها ونزلت تحت وهي تشوفهم جالسين :هااي بشار :تعالي أطفحي بلا هاي وباي غرور بقهر :أوفف مافي عندك ذوق بشار :خليته لك غرور كشرت وهي تجلس :قرف ندى وهي تناظر ولدها :معليك منه يمه غرور :أقول مامي ندى :نعم غرور :ترى موضي أم البندري صار لها يومين تدق عليك وإنتي ماتردي ندي :مالي خلقها غرور :بس حبيت أقولك عامله بارتي وتبغا تعزمك ندي :يصير خير قمر بسخريه وهي تناظر غرور : ليش بتروحي غرور وهي تحرك شعرها على وراء :أيوه آنسه قمر في شي قمر ميلت فمها :لا بشار ناظر جده الساكت : أقول يبه أحمد :نعم بشار : ترى عمي سعيد بكره بيجي أحمد بجديه : و ليش ما جا اليوم بشار :ما أدري والله رن جوال قمر وناظرت الاسم و رتبكت ناظرتها غرور وهي تضيق عيونها فيها :مين قمر :مالك شغل وسكرت جوالها غرور جلست تناظر فيها وبين كل وقت والثاني تطيح عيونها بعيون قمر وتبتسم ................ فكرت تتصل على أخوها ما دق عليها اليوم رفعت جوالها وضغطت الرقم وهي متحمسة أول ما نفتح الخط قالت بدلع : يسوري يا دب ليش ما دقية علي اليوم فقتك سكت وهو يسمعها مندفعة وبكل دلع :.......... الزين بغنج :يسوري وش فيك ماترد ابتسم وهو يقول : يسوري مشغول طاح قلبها ورمشت بعيونها وهي تحس بصدمه بلعت ريقها :مو هذا جوال ياسر رد بهدوء وترها :أيه جوال ياسر الزين عضت على شفايفها : طيب مين معي بنفس النبره :يهمك تعرفي الزين بسرعه من كثر الخوف :لا ضحك بداخله : الزين شهقت : تعرف أسمي ابتسم عليها :تصدقين أنك غبيه الزين من كثر الخوف والتوتر تجمعت الدموع بعيونها :أنت الغبي إلي ترد على جوال مو لك عصب منها وبحده :أسمعي يالغبيه أنا خالد ولد عمك أوكي وياسر مشغول وسكر نزلت دموعها ونسدحت على سريرها " غبي حيوان ليش يتكلم معي كذا " ........ (باسبانيا) حط يده على كتفه وهو مستغرب منه : خالد وش فيك ناظر ياسر :أمسك جوالك أختك دقة ياسر ابتسم :زيون يا عمري هي خالد بسخريه : يا عمري هي خذ ودق عليها شكلها تبغاك ياسر جلس : داري أنها زعلانه الحين اليوم ما دقية عليها وهي متعودة أدق عليها خالد وهو يجلس مقابل له : ليش ياسر بحزن : تقول أحس با لوحده وما عندي أخوان غيرك لازم تدق علي كل يوم دامك أخوي تصدق أنها دلوعه إي كلمه تبكيها خالد بداخله " يا حبيبي الحين الدلوعة تبكي مالت عليهم وعلى تفاهتهم " وقف : أوكي أنا طالع وأنت لا يفلت لسانك وتقول لها شي وغمز له ياسر ابتسم : لا ما راح أقول مفاجئة طلع خالد وهو مسك جواله ودق على أخته .................... ناظر الجناح لي فتره وبعدها تقدم وفتح الباب ودخل كان هادي وما في أي حس لي احد مشى لي باب غرفة النوم فتح ودخل شافها نايمه تقدم لين وصل لها وقف يتأملها وهي نايمه جلس جنبها على السرير وهو يناظرها غمض عيونه وهو يتذكر مو قف مر عليه عشرين سنه وكأنه الحين مسكته وهي تبكي :تكفى إلا ولدي سحبها من عباتها وراماها على الارض :إسمعي هذا إلي تقولي عليه ولدنا يمكن ولد حرام و أبلتيه فينا مو ولدنا فاهمه والله العظيم لو أسمع أنك قايله شي لي أي أحد ما تلومي نفسك بكت وهي تضم ولدها : والله ما أقول بس أتركوني بحالي ضحك عليها بخبث :ههههههههههههه ما باقي إلا إنتي يا الخدامة تأمرين وطلع ضمت ولدها وهي تبكي :حسبي الله ونعم الوكيل فيكم الله ينتقم منكم فتح عيونه وشد علي يده من القهر فيه حرقه بقلبه وده يبرد ها لقلب إلي عاش طول عمره محروق لف عليها ومد يده وحطها على راسها ما يدري ليش دخل عندها حست بأحد يمسح على شعرها فتحت عيونها وطاحت عليه جالس جنبها فزت وهي تناظره بخوف وتبعد عنه عقد حواجبه وهو يناظر خوفها :وش فيك وقفت من الجهه الثانية وهي خايفة منه : وش تبغا مني شبك يدينه في بعض وهو يناظرها وبحده : اسمعي يا بنت أنا الحين زوجك فاهمه وكلمة وش تبغا فيني أو ليش أنا هنا يعني أنسيها أوكي نزلت دموعها " هذا وش فيه ليش تزوجني " وبتردد: ليش تزوجتني ضحك وهو ينسدح على السرير وكأن الوضع عاجبه: مزاج هذا طبعي لما أطفش من وحده أخذ وحده ثانيه تجمدت بمكانها من كلامه ورتجفت وهي تبكي :الله يخليك أتركني وودني عند خالتي تكفى وقف وهو يتقدم منها : ليش دافع فيك فلوس على الباطل شكل أخوك ماقال لك أبتعدت عنه ولصقت في الجدار وهي تشهق : تــ ــ كــ ـ فـ ى ابــ ـعـ ـد عـ ـنـ ـي مد يده وناظرها من فوق لي تحت وبخبث : والله أنك تسوي مليون ريال حست أنه شيطان قدامها مو أنسان دفته عنها وركضت بس هو أسرع منها مسكها وقربها له ولصقها بصدره باسها بقوه على شفايفها ضربته بقوه وهي تبكي :أبعد عني ضحك وهو يلمها من خصرها :شكلك عنيده ويبغالك ترويض بس ولا يهمك هاني قدها بكت من الخوف وهي تبعده بس كان أقوى منها .............. { أذا جيت أبرقـد وأتريّـح علـى الأوسـاد ( طرتلي علومٍ عقبهـا النـوم ينعافـي ) } تقدمت مثل كل يوم بهدوء ودخلت عليه غرفته ناظرته و بتسمت وهي تناظر شكله عكس لما يكون صاحي هنا برئ مره مدة يدها ومسحت على شعره وهي واثقه أنه ماراح يحس فيها نومه ثقيل مثل كل يوم لازم تدخل عليه وتستمتع في قربه حتى لو هو نايم المهم تطفئ نار الشوق إلي جواتها له وداها لو يحس فيها ماعمرها حست بالحب إلا معاه صديقاتها دايم يحكون لها عن الحب وكيف كل وحده تحب واحد ولي تحب زوجها ولي ولدعمها ولي ولد جرانهم وهي تتمسخر فيهم مادرت أن بيجي يوم وبتعيش نفس أحساسهم لكن بطريقه غير هي حبة إلي يصدها ويجرح كرامتها ويقلل من وجودها بس وش تسوي بقلبها إلي يعشقه ويموت فيه ابتسمت وهي تهمس : الله يحنن قلبك علي يامهند باست جبينه وطلعت راحت غرفتها دخلت وماكان فيها نوم سحبت دفتر خواطرها وكتبت {لاشيء أبداً يقوى على إنتزاعك . من قلببي لك الحُب ولك النبض لك اللذه تُستضاع ! لك م تحتاجه من ( لذة العِشق ) ! أحـــــــبــــــك مــهـــنــــد} سكرت دفترها ونسدحت وهي لسه تفكر في حياتها ومعاناتها مع حبيبها الى هنا أقف بأنتظار ردودكم الحلوه وتوقعاتكم أنتظروني في البارت القادم ودي لكم : عطني الأمان بحياتك | ||||
|
| |
|
01-12-12, 11:37 AM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بسم الله الرحمن الرحيم .. ((الــبــارت الــخــامــس)) تحدني الدنيا على ضيقتي حد _____________________ واطيعها لاشك / ما هو بيدي ~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.  يـ الحزن لو مآنيْ من الليْ مصلّين.............. و أخشَع لـ ربّي , و أتعوّذ من إبليس ! كآن [انفجَر] مآبين صدريْ " برآكين "............ و أصبح ضحيّه لـ العنآ و الهوآجيس صحت من نومها وهي تحس بألم في ظهرها ناظرت حوالها وتذكرت إلي صار شهقت وهي تبكي وتلم نفسها "آآآآآآآآه الله لايسامحك ياحقير الله ياخذك وياخذ بلال معاك الله ينتقم منكم " لفت الشرشف حوالها وراحت الحمام وهي مو قادره تسند نفسها دخلت أخذت شور سريع وهي مو قادره من ألم ظهرها طلعت وبدلت ملابسها ورمت حالها السرير وهي منقرفه من نفسها كل ماتذكرت لمسته لها ضمت نفسها ودموعها تنزل من حياتها ومن أخوها إلي أرخصها عشان كم ريال رمها على هاني وهاني مارحم ضعفها من أول يوم عنده ذلها وحسسها وكانها رخيصه تحت وهو يقرا الجريده ولا كأن شي صار وقف ونزل الجريده أخذ أغراضه وهو طالع : رقيه ناظرته :نعم أستاذ هاني هاني :أسمعي أنا راح أسافر بعد شوي طيارتي أوكي رقيه :أوكي هاني وهو يلبس نظاراته :لا أوصيك قيه ابتسمت : ولو أستاذ هاني هز راسه وطلع ورقيه طلعت فوق عند ريسان دقت الباب ودخلت شافت ريسان في السرير ريسان اول ماحست بأحد خافت يكون هاني غمضت عيونها وكأنها نايمه ناظرتها و ما حبت تصحيها طلعت وتركتها نايمة ................ ناظرها وهو مبتسم ما راح تتغير طول عمرها حنونه ملامحه وجها و أبتسامتها الحنونة ابتسمت وهي تناظره بحب :هلا يمه تفضل قرب منها وباس راسها باحترام : هلا يا لغاليه أخبارك صبت له قهوه واعطته : زينه يمه وأنت ابتسم لها بهدوء: الحمد الله مدة يدها ومسحت على فخذه : قوم يمه أرتاح مسك يدها وباسها :أن شاء الله يالغاليه ناظرته :فكرة في الموضوع تنهد بضيق :يمه مره صعب إلي تطلبينه مني هزة راسها : يا نايف كل ذا عشان ولد أخوك ابغاك تهتم فيه نايف :يمه رامي مثل ولدي وان شاء الله ما أقصر عنه بشي بس إنتي إلي تطلبينه صعب نزلت راسها : طيب قولي ليش نايف مسك أعصابه : يمه ما أقدر أتزوج زوجة أخوي والله صعبه قاطعته :كانت الحين أخوك ميت الله يرحمه والبنت أرمله وهي بنت خالتك وأنت أولى فيها من الغريب البنت مزيونه وصغيره وقف : كل شي قسمه ونصيب والحين عن أذنك طلع وتركها وراه تهز راسها بضيق على حالت بنت أختها الأرملة وولد أبنها اليتيم همست : الله يهديك يا نايف نايف :العمر 27 سنه حلو أسمر وطويل شعره أسود عيونه نعسانه ورموشه طوال خشمه حلو يشتغل في شركه ويصرف على أهله وولد أخوه دخت بعربجيه :نيوفي ناظرها وهو مبتسم :هلا ابتسمت وهي تقرب منه وتبوس خده : نيوفي حبيبي طلبتك ناظرها وهو لسه مبتسم :عطيتك ضمته وهي تضحك :فديتك أبعدها عنه وناظرها :يلا بسرعه قولي لاأغير را قاطعته : لالا خلاص أبغا أنزل السوق نايف : أوكي ناهد بفرح :مشكور طلت عليهم وهي تصرخ : يا خاينين على الاقل قولوا عندنا أخت مسكينه ناهد حطت يدها على خصرها :مالت عليك من أخت سمر وهي تجلس جنب نايف : وعليك ناهد :سخيفه سمر تحرك حواجبها : مثلك صرخ فيهم عشان يسكتون :خلاص بس لف وناظر ناهد وبتهديد ترا أذا ماسكتي مافي سوق نقزت عليه سمر وهي تضمه : نيوفي وانا أبغا السوق ضحك :ههههههههه أوكي بس أسكتوا ولا تسون إزعاج أبغا أرتاح شوي سمر وهي تبوس خده :أوكي نايف وهو يأشر على الباب :يلا الحين أطلعوا طلعوا من غير كلام وسكروا وراهم الباب أنسدح وهو يفكر بحالته وبكلام أمه عن منيره زوجة أخوه مو قادر يستوعب أنه يتزوجها دفن راسه في المخده وشد عليها وهو متضايق سمر :22 حلوه وكيوت حبوبه تدرس جامعه تخصص أدارة أعمال ناهد :18 سنه تدرس ثالث ثانوي تحب أخوها نايف ................. صفرت وهي تناظرها بأعجاب تقدمت منها رغد : فروح ميلت راسها :هلا رغد وهي تناظرها : شكلك مره نايس كأنك بيبي فرح وهي تجلس : المهم عجبك غمزة لها رغد : مو لازم انا خلي بعض الناس إلي اعمى يشوفون الزين كله تنهدت بضيق ووقفت وهي تتوجه لي المرايه تناظر نفسها كانت لابسه بنطلون سكيني أسود وبلوزه بيضاء ماسكه عليها فيها رسمه بنت بالون الفوشي لبسه صندل ناعم أسود وميك أب فوشي وعدسات رصاصي : ما أعتقد يناظرني رغد قربت منها وهي لابسه بنطلون جنز وبلوزه صفراء فيها رسمات بالاخضر وكعب أخضر وميك أب ناعم : ليش تقولي كذا فرح بهمس : غلا مالكته ومالكه عقله لفت عليها تتوقعين راح يكون لي لو جزء بسيط من التفكير رغد تبغا تعطيها أمل : يمكن ليش لا هزة راسها : لا يا رغد لا تخليني أبني احلام على الفاضي و با الاخير أنصدم رغد مسكت يدها : الحين امشي البنات على وصول نزلوا تحت وكل وحده تفكر رغد إلي شاغلها علاقة فرح وأخوها وفرح إلي خايفه من المجهول (( لــــــنـــــــدن)) تقدم بخطوات وهو عاقد حواجبه وباله مشغول ناظرها من بعيد وهي تبكي تقدم منها : روني لفت عليه وهي تبكي : هاني ناظرها : ما الذي جرئ لي سامر مسحت دموعها وهي تجلس : لقد سقط من الدرج ناظرها بحده : و إنتي أين كنتي روني :لم أكن قاطعها بحده وهو يهزها من كتفها بعنف: اسمعي روني أذا أصيب بني باذا لن أغفر لكي بكت بصوت عالي : وأنت ماذا عنك الم تعاقب نفسك أين عنه لم تهتم به صرخ فيها برعب : أصمتي أيتها الغبيه ناظر الدكتور وهو يطلع من الغرفه مشي بخطوات سريعه : ماذا حدث للفتى الدكتور : هل أنت والده هاني هز راسه : نعم الدكتور : ممكن تتفضل لي نتحدث مشى معه وهو خايف على ولده لي كون أصابه مكروه ................ (بـــــإســــبـــــانــــ� �يـــــا) في أحد المطاعم بإسبانيا جالسين يسالفون عن ماضيهم وحياتهم ناظره بغموض وهمس : متأكد من إلي راح تسويه خالد لف وجهه وبأصرار : أيه هذا بس شويه من الألم إلي بقلبي من سنين تنهد بضيق وهو يشرب من عصير : الله يستر منك ضحك بخبث :ههههههههههه ليه شايفني وحش ياسر بغموض وهو يتذكر كلامه : لا شيطان خالد تقدم لي قدام وبهمس : وأنت ياسر رفع حاجبه : أبليس خالد أبتسم : شفت مافي فرق كلنا شياطين نزل راسه وهو يحس بصداع ويتذكر بعض الاحداث و لمحات تمر بخياله وكأنها الحين تحصل ....: تكفى أبعد عني وش تبي فيني ....: حرام عليك أنا عرضك بكائها صراخها وأنينها وكل ترجيها له وكيف كان منظرها وقت ما تركها جثه ما تتحرك بس يسمع أنينها أنصدم من منظرها وهرب من غير ما يدري عن حالها حقير وهذي الكلمه شوي بحقه قطع عليه سرحانه : ضعيف رفع راسه وناظره : ليش هز راسه : لا تفكر خل كل شي بوقته غمض عيونه يبغا يمحي صورتها من راسه : تتوقع بأقدر أصلح كل شي مد يده وشد على يد ياسر وهو مبتسم : ياسر أذا أصر على شي يسويه ومحد يمنعه ياسر : الله يعيني خالد : جهز نفسك وخلك مثل ما أنت ياسر ميل راسه وهمس : أن شاء الله وكل واحد شرد بذهنه يفكر في مصيره وحياته .............. مدة يدها ولمست خدها أنصدمت وهي تحسها نار نزلتها على رقبتها وهي تهمس بحنان : ريسان انقلبت وهي منزعجه ولفت وجها :...... ناظرت وجها كيف محمر وخدودها حمر مسحت على شعرها : ريسان يا بنتي قومي حست جسمها مكسر مو قادره تفتح عيونها وألم في ظهرها وبطنها مدة يدها :مممممم رقيه مسكت يدها وهي تسندها تجلس : ريسان حبيبتي تحسي بشي عضت على شفايها وهي تتألم :...... وفقت وهي خايفه عليها مسكت الجوال ودقت الرقم ...................... ّّأتعلم ؟ سـ أعيش بين متاهات شخصك وَ جنوني رغما عنك ! ّّ ناظرت نفسها بالمراية للمره المليون ودموعها تنزل لفت وعطت المراية ظهرها وهي تتنهد بقوه غمضت عيونها ما تبغا تتذكر تجريحه لها : خلاص رغودة أنا تعبانة و دايخة نوم تصبحي على خير رغد مسكت يدها : لا فرح أسهري معي فرح أبتسمت : معليش حبيبتي والله تعبانة خليها بكره رغد ابتسمت : اوكي وعد فرح وهي تخرب شعر رغد : وعد وطلعت للجناح أول ما فتحت الباب انصدمت وهي تشوفه يناظر التلفزيون مو من عوايده يكون سهران لين الساعة 1:30 هو لا سهر حده 12 مرة من عنده وتحس قلبها بيطلع من مكانه من كثر مايدق ومنزله راسها لين وصلت غرفتها حطت يدها على الباب بتفتحه بس وقفها صوته وهو يقول : بدري كان نمتي تحت أحسن تجمت مكانه ويدها على الباب بلعت ريقها مو عارفه ترد عليه في ذا الوقت كرهت ضعفها وخوفها بس قوت نفسها ولفت عليه : أنــ ـ ـا لف عليها بحده وهو لسه جالس على الكنبه وصار مقابلها : إنتي أيش قولي فرح رفعت راسها بهدوء وخوف : أسفه بس البنات كانوا متجمعين و خذانا الوقت ناظرها من فوق لي تحت وبسخريه : ليش تتوقعين إنتي وحده منهم إنتي ما شفتي نفسك في المراية قبل تطلعي أنصدمت وحست جسمها أنشد من كلامه وقلبها صار يدق بقوه " يعني عشان كذا ما يحبني شكلي مو عاجبه وبنظره شينه " ناظرته ودموعها تجمعت بعيونها وعيونه بعيونها تقدم منها وهو يناظر دموعها كيف متجمعه بعيونها ميل وقفته ورفع حاجبه : ثاني مره لا جا أحد لا تطلعي له أخاف يشرد من وجهك النحس ناظرها لي ثواني وبعدها تركها ودخل غرفته وضرب الباب بقوه غمضت عيونها من قوة الضربة وهي تشهق مثل الاطفال تحس بشي بداخلها وده يطلع فتحت باب غرفتها ودخلت سكرته وسندت نفسها عليه وهي تبكي فتحت عيونها مسحت دموعها وأخذت دفتر خواطرها وكتبت { تَدرِي وشّ “ آللي يَتعِعِب . . آلعُمر ” أشخاص تَعشَشَشَق ( وجُودَ?م ) . . . . و آفعَآلَ?ّم تَبعَد?َم عَنك .• } قلبت صفحه ثانية اليوم تحس ضايقه فيها الدنيا نزلت دموعها وهي تكتب { أتعلم بحبي لك ! أتعلم بحاجتي لـ احساسك لـ أنفاسك ! لـ قرب روحك .. فـ روحي عشقت مسماك ! أتعلم بقدر معاناتي ؟ أشعر بضجيج يحتويني لست قادره على ترتيب شئ فأنـآ عاجزه حتى عن البوح !! تلازمني في كل أوقاتي فيداي مكبوله أمام حبك وَ أنت !! مؤمنه بك وَ بكل تفاصيلك ~ مؤمنه بأنك الرجل الذي أمتلك قلبي رغما عني!! لا أشعر سوى بك , كل ما يلازمني نبض لن يكتمل إلا بقربك ! وَ لن يحيا إلا بأنفاسك ! أدعوك إلهي ألهمني صبراً وَ زدني قوه ألهمني صبراً وَ زدني قوه ألهمني صبراً وَ زدني قوه } سكرت دفترها وضمته لي صدرها هو الوحيد إلي تحس براحه لا طلعت كل إلي بقلبها فيه ((لــــنــــدن)) مسح على شعره وناظره بحنان وهو يتذكر كل كلمه قالها له الدكتور يحس بخجر في صدره على ولده تذكر الدكتور : تفضل سيد هاني جلس هاني وهو متوتر : هل أخبرتني ماذا في بني الدكتور هز راسه : يؤسفني أن أخبرك بأن أتضح لنا خلال الفحوصات سوفا يفقد أحد حواسه ناظره بصدمه : ماذا الدكتور عدل نظارته : من خلال الفحوصات تأكدنا بأن سقوطه أثر على مكان حساس قاطعه : هل يوجد خطر على حياته الدكتور : أن حالته مستقره ولكن لا نعلم ماذا سيحدث وقف بصدمه وصافح الدكتور : شكرا الدكتور : العفوا هذا واجبنا طلع من غرفة الدكتور وهو يحس بضيق ناظرها قدامة تمنى يذبحها ركضت له : هاني ماذا أخبرك الدكتور عن سامر هاني ناظرها بحده : بتعدي عن طريقي يا روني روني وهي تبكي : أنك قاسي مسكها ودفها عن طريقه وهو يبغا يشوف ولده وبس كمل طريقة بعد ما سمح له الدكتور يدخل يطمن على ولده تنهد وناظر ولده بحنان " ليته فيني ولا فيك يا لغالي " مد يده وضم يد ولده بين كفوفه وباسها " يا ترى أي حاسة بتفقدها وش بيكون مصيرك يا رب ما تذوق إلي يذوقة أبوك يا جعل دنيتي فدوه لك سامحني يا لغالي ولا ما كان تركتك دقيقه في بلاد لي وحدك بس أنا أحميك ما أبغاهم يدرون عنك " قرب له وصار يمسح على شعره ويقرا قران ................ ابتسم بخبث : وش صار ناظره وهو يجلس : خلاص البضاعه توزعت وكل شي أوكي سند ظهره : زين المهم وزعتوها في المكان إلي قلت لك فايز : أيه يبه كل شي مثل ماقلت أحمد بخبث : أخبار الحبايب فايز ضحك: هههههههههههه من زمان عنهم أحمد حك دقنه وهو مبتسم : بس جاني خبر أنه مسافر فايز :أيه أحمد ناظر ولده بنظره يعرفها : لا تنسى أتفاقنا فايز : لا عاد أتفاقنا يبغا له وقت أحمد : خذ الوقت إلي تبغاه فايز ناظر أبوه " الله يستر منك " ................ أبتسمت وهي تغصبها على الشربة وريسان مكشره رقيه :يلا يابنتي بس أخر ملعقه ريسان صدت براسها : لا رقيه رقيه : بس لازم تاكلي منيح ماسمعتي كلام الدكتورة شو بتئول ريسان دمعت عيونها :رقيه ممكن طلب رقيه أبتسمت لها تسح ريسان دخلت قلبها : آمري يابنتي ريسان : ممكن أكلم خالتي ناظرتها بتردد وهي تتذكر كلام هاني ممنوع تطلع أو تكلم حد: بس ريسان ضمتها : تكفين بس شوي ماراح أطول ودي أسمع صوتها رقيه حزنت عليه مسحت على شعرها : خلاص حبيبتي راح أخليك تحكي معها ريسان رفعت راسها وبتسمت : مشكوره رقيه راحت جابت الجوال ومدته لي ريسان : خذي يابنتي بس لا تحكي كتير هزة راسها وهي تتذكر رقم خالتها وتضغطه شوي وجاها صوت : هلا نزلت دموعها وهمست بصوت يرجف : خالتي ما صدقت : ريسان ريسان وهي تشهق : أيه ساميه :ريسان حبيبتي انتي بخير ريسان " أي خير ياخاله وانا وين مارحت أتعذب ": أيوه ساميه : وينك يايمه ريسان وهي تبكي : خالتي بلال زوجني وانا ما أدري ساميه بحنان : أدري يالغالية قالي الله لايوفقه ريسان : خالتي محتاجه لك والله تعبانه ساميه بكت : يمه قولي لي وين مكانك وأنا أجيك ريسان ناظرت رقيه : ما ادري وين رقيه مدت يدها وسحبت الجوال وسكرته : خلاص يا بنتي ريسان وهي تبكي : تكفين طلعيني ابغا خالتي ضمتها : سامحيني يا حبيبتي ما بقدر ريسان بهستيريا وهي تتذكر هاني : أكرهه وحش ما رحمني ورحم ضعفي شيطان الله يـ رقيه حطت يدها على فم ريسان : مشان الله يا بنتي ارتاحي ما يصير تعملي بحالك هيك ريسان غمضت عيونها وهي بحضن رقيه يمكن هي الوحيده بهذا القصر تحس بحنان وامان عندها مسحت على شعرها بحنيه وهي تقرا قران لين ما حست أنها نامت انسحبت بهدوء وتركتها غارقه بأحلامها ............. :خلاص بندوره .... تمام .......لالا ...أوكي ....باي نزلت جوالها رفعت راسها وهي تشوف المكان هدوء ناظرت الحديقة كيف مظلمه لفت من حوالها ضمت نفسها وشعرها يلعب فيه الهواء مشت راجعه للفله حست بشي قدامها وشهقت بخوف:........ الي هنا أقف بأنتظار ردودكم وتوقعاتكم الحلوه أنتظروني في البارت القادم ودي لكم : عطني الأمان بحياتك حكمه ... \ لاتنتظر الاهتمام من شخص معين ,, ولا تتضايق من شخص مآآ أسآء إليك ,,فاجعل كل شخص في مكانه الطبيعي في قلبك ,, ولا تعطيه اكبر من حجمه في حياتك ,, لأن الغالي هو الذي يغليك .. والحبيب هو الذي لا يجرحك .. والصديق هو الذي لا يضرك .. فغير ذلك لاتتعب تفكيرك فيه | ||||
|
| |
|
01-12-12, 11:40 AM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بسم الله الرحمن الرحيم ((الـــــبــــارت الـســادس)) ياحزن .. انا من بابك ( والله ) أستحيت من كثر / ما اسنّد .. على الجدران : ظهري ~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.  تراني اتجرع كؤوس وحدتي وتنهشني ايامي الحزينة وتراني اعد ايامي الاخيرة؟ واموت في صمت ! :خلاص بندوره .... تمام .......لالا ...أوكي ....باي نزلت جوالها رفعت راسها وهي تشوف المكان هدوء ناظرت الحديقة كيف مظلمه لفت من حوالها ضمت نفسها وشعرها يلعب فيه الهواء مشت راجعه للفله حست بشي قدامها وشهقت بخوف: مين انت صد عنها وهمس : أسف خافت وهي تشوفه يختفي من قدامها والمكان ظلام وصوت الهواء مع الاشجار في الحديقة سبب لها رعب انتفضت بخوف وركضت لي داخل الفله صدمت في أختها مسكتها : بسم الله عليك وش فيك غرور هزة راسها وهي تشوف قمر : لا مافي قمر ناظرتها : وش فيك وين كونتي بلعت ريقها وهي تتذكر الشخص إلي ظهر لها بالحديقة بس ماشافت ملامحه بسبب الظلام : هااا أنا بأروح غرفتي ومشت بسرعه قمر هزة راسها وميلت فمها : الحمد الله والشكر وش فيها البنت جنت دخلت غرفتها وسكرت الباب راحت للبلكونة وفتحتها ناظرت الحديقة ما فيها أحد وناظرت جهة الملحق كمان ما فيها أحد دخلت وسكرت البلكونة وهي تتعوذ من الشيطان حطت راسها ونامت ناظره وبتسم : وينك رد له الابتسامة : هنا بالحديقة جئتني مكالمة وائل : أيه عاد استغربت قلت وين الولد نايف ناظر الفلل : من زمان ما دخلت هنا وائل ضحك :هههههههههههه تذكر ياسر وخالد عقد حواجبه : أيه ما شفتهم وائل جلس على الارض : صار لهم حول الخمس سنوات بإسبانيا نايف جلس جنبه : دراسة ولا وائل ناظره : ما ادري بس فتحوا شركة هناك والحين يمكن يرجعون نايف بهدوء : الله يوفقهم وقف يلا الحين مع السلامه مسكه وائل من يده : فين نايف : البيت وائل : تو الناس نايف ناظر ساعته : وين تو الناس الساعه 2 وائل وقف معه : اوكي بكره اشوفك ابتسم نايف :أن شاء الله وصلوه وائل لين عند سيارته وهم سوالف عن ماضيهم ............ ثاني يوم العصر ناظرته : من قال إني بقابله أشرت عليه انت وأختك روحوا انا لا صرخ فيها : غرور احسن لك تسمعي الكلام اليوم الساعه 9 لو ما شفتك جاهزة ما تلومي إلا نفسك غرور : ليش وش بتسوي بشار بعصبيه : بتشوفي وش أسوي وطلع من غرفتها ضرب الباب بقوه ناظرتها قمر :إنتي وبعدين معاك هذا أبوك صرخت فيها غرور : أبوك إنتي إما انا لا فاهمه قمر بعصبيه : ليش و إنتي مين أبوك ناظرتها غرور بيبرود: مات الله يرحمه قمر : إنتي ليش كذا حقودة ضحكت بسخريه : ههههههههههههه اسمعي ابوك ذا إلي جا الحين توه يتذكر إن عنده اولاد وينه من زمان تذكري اخر مره شفته فيها متى ها ناظرتها قمر وهي ساكته :..... غرور بقهر : لما كنت سادس ابتدائي والحين يوم حضرته شرف بالغصب تبوني أقابله ليش قمر بهدوء : أوكي انا معاك في هاذي بس إذا قابلتيه تكلمي معها وشوفي وش عذره غرور صرخت فيها : ما راح أقابله لو أيش يصير هو يوم بغيناه فينه عنا يوم نمرض او نسافر ودنا يكون معانا مثل إي أبو مع اولاده يحسسنا بحنانه يوم جدي جبر فرح تأخذ مهند وشوفيها شوفي حالت اختك كيف معذبة تحسبوني ما ادري عن فرح وكيف زوجها ما يحبها ويذلها لا يا قمر أنا ادري عن الكل حتى إنتي وكل شي وبهذي السهولة تبوني أقابله قمر تنهدت ودموعها بعيونها ناظرت أختها لي ثواني وهي تشوف وجها أحمر وصدرها يطلع وينزل من العصبية ودموعها ماليه عيونها انسحبت بهدوء من غير ما تقول شي أول ما سكرت الباب دفنت وجها بالمخدة وهي تبكي من القهر بعد مرور أسبوعين على حال أبطالي يحمل في مروره الكثير من متقلبات الحياه ...! مدة يدها وحركت المويه و رسمت على شفايفها ابتسامه ناعمه تدل على نعومتها حركة رجلها داخل المسبح :ههههههه رقيه وش رايك تسبحي ضحكت :ههههههههه ما بتخيل إني بسبح لفت راسها تحس حالها فرحانه خلال ها لأسبوعين من يوم ما سافر هاني ورقيه حسستها بالحنان وكأنها أمها بدلع : ليش روقي طيرت عيونها فيها : مين روئي (روقي )! أنسدحت وصار رجوالها داخل المسبح وجسمها برا :هههههههههههه إنتي في احد غيرك وقفت وهي مبتسمه : الله يديم ها ضحكه يائلبي (قلبي)أنا راح جيب أشي تشربيه ودخلت لي داخل رفعت راسها وناظر السماء اليوم غير تحس حالها مبسوطة مرت في بالها خالتها ونور ومصعب وسرحت بخيالها...... أنفتح الباب ودخل بطوله وهيبته ناظر حواله ما شاف احد تقدم بهدوء وهو يتلفت ناظر الباب إلي في الصالة يطلع على المسبح و الحديقة مفتوح عقد حواجبه وتقدم طلع وطاحت عيونه عليها وهي تلعب بالمويه وكأنها طفله تقدم بنفس الهدوء لين صار وراها ناظرها شكلها ما حست فيه كانت لابسه نفستان ناعم لين الفخذ لونه بحري و ينربط على الرقبة نزل لي مستواها ولف يدينه حول صدرها وسحبها لي صدره صار ظهرها لاصق في صدره ضمها بقوه تجمت مكانها انصدمت ونشلت حركتها وهي تحس نفسها بحضن احد وأنفاسه على رقبتها همس لها :وش تسوي الحلوه هنا حست بقلبها يدق وبردت أطرافها " هذا هو هاني "ما عرفت وش تقول تذكرت إلي حصل بينهم قبل لا يسافر ارتجفت و كأنها بردانة :....... حس فيها وهي ترجف ابتسم وكمل بنفس النبرة : ما في الحمد الله على السلامة بلعت ريقها والدموع تجمعت بعيونها ومن الخوف حست بقرف من أنفاسه وضمته ما قالت شي :...... سحبها بقوه وهو يوقف ويرفعها وهي نفس ماهي وقفها ولفها له طاحت عيونه بعيونها وشاف الدموع عقد حواجبه بيبرود : وش فيك نزلت راسها ووجها صار أحمر ما تبغا تبكي قدامه انقذها صوت حنون : استاذ هاني لف وناظر رقيه وهي تتقدم منهم مبتسمه رفع حاجبه وبصوته الرجولي :هلا رقيه كيفك رقيه :منيحه الحمد الله على السلامه لف وناظر ريسان وهو يقول بيبرود : الله يسلمك رفع راس ريسان وشاف دموعها وهي على خدها ونظرة الخوف في عيونها هز راسه ومد يده مسح دموعها بهدوء وبتعد عنها وهو يمشي بثقه وهيبه ناظر ظهره وهي تشوف ثقته ورجولته حطت يدها على قلبها وشهقت الخوف رجع لها من جديد وما تدري وش بيكون مصيرهامع انسان وحش مثله قربت منها رقيه وضمتها بحنان غمضت عيونها وهي تحاول تهدي نفسها من الخوف إلي احتل روحها بقدوم معذبها همست بنفسهاا "رجع ياروحي معذبك " ........... : يمه مشتاقه لها تنهدت بحزن : الله يسعدها ويحنن قلبه عليها ناظرت أمها : طيب ليش ما نسئل بلال وين ساكنه ونزورها ناظرت بنتها : وتعتقدي واحد مثل بلال بنأخذ منه كلمه سنعه نور بعصبيه : ودي اعرف ليش يكرها مو هو أخوها ساميه بغموض : الله يستر عليها وبس دخل بهدوء بعد ما سمع كلامهم تنهد وده يسمع عنها خبر يريح قلبه المجروح من غيابها وزواجها إلي صدمه ما عمره جا في باله ان ريسا تتزوج حد غيره همس بنفسه "آآآآآآه القسمة والنصيب خانتني " ناظر امه وهمس" يا لله صبرك" تقدم وباس راسها : أخبارك يا لغاليه ابتسمت بحب : بخير دامك قدامي بصحه وعافيه ابتسم بحزن : الحمد الله نور نطت عنده : صعوبي مصعب ناظرها : نعم نور بدلع : ودي نطلع أنا وانت نتمشى هز راسه :أوكي جهزي نفسك باست خده : الله يخليك لنا يا رب همست وهي تناظر أولادها بحب : آآآآآآآآآآمين وأشوف عيالكم .............. ناظرتها بحزن مو عارفه وش تقول تنهدت بحزن حطت يدها على كتفها تحس اختها مو ناقصه : فروحه ياقلبي إنتي تدري ان غرور اسم على مسمى نزلت راسها ودموعها تنزل : بس هي معها حق وينه عنا طول ها لسنين واحنا في حاجته أكثر من أي وقت قمر وقفت وهزة راسها : أدري والله العظيم أدري بس ودي أشوفه و أسئلة أعاتبه في أشياء كثيره تدور في بالي يا فرح فرح رفعت راسها :الله المستعان ناظرتها بحنان وجلست جنبها :انتي كيفك مع مهند تنهدت بألم مهند هو كابوسها تتمنى انها تعيش معها مثل أي زوجين تحبه وهو يصدها همست بحرقه : أحبه وليته يحس فيني آآآآه يا قمر ودي لو يوم واحد بس يغلط و يقولي حبيبتي من غير ما يمثل قدام احد قمر ضمتها : الله يصبرك ويفرج همك بكت بقوه وهي تضم أختها وتشهق: أحـ ـ ـبـه والـ ـلـ ـه الـ ـ ـعـ ـظـ ـيـم أحـ ـ ـبـه دق الباب رفعت صوتها قمر : نعم الخدامه : ماما ندى يقول تعال تحت قمر : أوكي رفعت فرح نفسها عن حضن أختها : معليش قمر أنا برجع بيتي قمر ناظرتها : ليش فرح : خلاص احس نفسي طولت من العصر عندكم ابتسمت قمر وغمزت : اشتقتي للحبايب فرح ابتسمت وهمست بصدق : أيه عاد اليوم ما شفته إلا الصباح قمر رفعت يدها : يا رب يا عزيز يا كريم تحنن قلب مهند ويحب أختي ويموت فيها غمضت عيونها بأمل : آآآآآآآآآآآآآآآمين في أحد القصوررر نزلت تحت وهي خايفة " يا رب ما أشوفه " ناظرت الصالة شافت رقيه تكلم تقدمت منها و ابتسمت سكرت رقيه : يا هلا حبيبتي شو فيك اليوم متأخرة ميلت راسها تحس رقيه غير حنونه معها كأنها بنتها سألت : رقيه ليش تحبيني بلعت ريقها تحس أنها قالت شي غلط ما تدري ليش قالت كذا مدة يدها رقيه ومسحت على شعرها : لك في حدا بيشوف ها نعومه وما يحبها ضمت رقيه : روقي أحبك ضحكت: ههههههههههههه وأنا كتير بحبك يلا يا ئلبي (قلبي) مشان تتغدي مشت معها بس في صوت جمدها :السلام عليكم ردوا بهدوء: وعليكم والسلام تقدم منهم بثوبه وكاشخ على الاخر ومنظره الرجولي نظارته بيده وشكله جنتل مان حك حاجبه : رقيه جهزوا الغدا بطلع أبدل أوكي تحركت رقيه بأمر وبقيت ريسان مد يده وسحبها معاه بصوته الحاد : تعالي معاي بلعت ريقها وهي تشوفه يتوجه فيها للجناح دخل وسكر الباب لف عليها : انتظري هنا لين ابدل هزة راسها مر من عندها ودخل غرفة النوم رفعت راسها وجلست على الكنبه بطفش " أوفففف منه الله ينتقم منك يا بلال " ناظرت في الصالة وطاحت عينها على صورته الكبيرة الموجودة وقفت وتقدمت منها وصارت تدقق في ملامحه كشرت وسيم مره وشكله يجذب أي انثى فيه رجولة طاغيه " يا ربي ودي اعرف ليش تزوجني وش يبغا مني معقوله وقت ما يمل مني بيطلقني وارجع عند بلال آآآآه بس معاد فيني لي شقى وين ما اروح مذلولة " صدت بوجها عن الصورة وهي حاسة بكرة رجعت جلست على نفس الكنبة رفعت يدها ورجعت شعرها على وراء بس ما منه فايدة رجع على قدم ونزل على جبهتها حست بيد تحاوط كتفها وتشدها له لفت وناظرت هاني جالس جنبها ولابس شورت أسود مقلم برصاصي وبلوزه رصاصيه فيها كتابه بالأسود طاحت عيونها بعيونه أول مره تكون قريبه منه كذا مد يده وضغط على أنفها بنعومة حست بمغص ببطنها وظهرها عضت على شفايفها وعقدة حواجبها ناظرها باستغراب وبحده: وش فيك همست وهي تكتم أنينها : مـ ـ ـافـ ـ ـي شـ ـ ـي قطع عليهم دق الباب وقف ومد يده : يلا أكيد حضروا الغداء مدة يدها بتردد وهي بتموت من ألمها ومسكت يده شد على يدها وهو يناظرها بهدوء .............. : ناهد ناهد جات وهي مبتسمه : هلا يمه أم نايف : شوفي مين على الباب هزة راسها : أن شاء الله يمه راحت تفتح الباب : مين جاها صوت رجولي : أنا أفتحي دق قلبها بقوه وبلعت ريقها فتحت الباب وركضت لي داخل دخلت غرفتها هي وأختها وسكرت الباب سمر ناظرتها باستغراب : وش فيك ناهد جلست على السرير : صلاح عند أمي سمر : طيب هدي إنتي ما عليك منه ناهد : أكرهه الله يفكنا منه سمر : ربي يسمع منك أوففففف منه ومن قرفه دخلت عليهم وهي مبتسمه : أخباركم بنات ابتسموا لها : هلا منيره أدخلي منيره : وش فيكم هنا ناهد :أخوك الزفت عند امي منيره : سلم عليها وطلع وقفت سمر وهي تخز أختها : وينه رامي منيره : تحت عند جدته سمر: يلا أمشوا طلعوا ودخلوا الصالة سمر تقدمت من خالتها وباست راسها : هلا خالتي أخبارك أم صلاح : بخير وإنتي سمر : الحمد الله ناهد سلمت عليها من غير نفس : شلونك خالتي أم صلاح ناظرتها بنص عين : الحمد الله جلسوا وناهد راحت المطبخ أم صلاح لفت على أختها : أقول جميله أم نايف : هلا أم صلاح : وش سويتي في الموضوع إلي قلت لك عنه أم نايف : أن شاء الله خير أم صلاح :ترى في خطاب يتقدمون لها وأنا لين الحين نردهم نقول القريب أولى أم نايف تنهدت : راح أكلم نايف وقفت سمر بضيق وراحت وراء أختها المطبخ دخلت وشافت ناهد تسوي القهوه : أوففففف ناهد ناظرتها : وش فيك سمر بضيق وقهر من خالتها : المفروض يفهمون أن نايف ما يبغا بنتهم بالغصب يعني يا خذها ناهد : دام خالتك العقرب وراء السالفة راح تزن لين يصير إلي براسها وكل عذرها يربي ولد أخوه المره الاولى ثامر الله يرحمه وزوجته بنتها والحين نايف أن شاء الله ما يصير شي سمر أخذت الفناجين وتغسلها : أن شاء الله نايف ما يوافق ناهد لفت على أختها : لو جيتي على المسكين ما وده حتى نفتح السالفة لكن وش نسوي سمر قربت من أختها : تتوقعين منيره تبغا نايف ناهد : أكيد حبيبتي ولا ليش ساكته وما تقول شي سمر ميلت راسها : أحسها تحب نايف ناهد :هههههههههههه إلا تموت فيه رفعت حاجبها : وإنتي من وين عرفتي ناهد أخذت الفناجين من أختها : هذا يا طولت العمر مره رحنا عندهم تذكري يوم أختها فتون ولدت سمر : أيه ناهد : سمعتها تتكلم مع أختها ناهد تقول لها مره أحبه عاد أنا انصدمت منيره تحب وأكبر قنبلة تفجرت على راسي وهي تقول مره حنون ويحب ولد أخوه كأنه ولده وأختها تقول لها والله ها نايف ما في مثله سمر : امشي بعدين نتكلم طلعوا وهم داخلين دخل نايف :سلام عليكم ردوا عليه: وعليكم والسلام لف راسه وطاحت عينه على منيره وهي ما قابله صد بسرعه : مين عندكم ناهد بهمس : خالتي نايف : اوكي أنا طالع أريح وذا سئلت سمر تقاطع : لسه ماجا قرب منها وباس خدها وخد ناهد : يلا يا خواتي العزيزات حدي تعبان وراح لي غرفته وهم دخلوا ............. ابتسمت لها : خلاص ارتاح قلبك حطت يدهااااا على قلبهااا: كثير رغد : يلا ياحلوه روحي وراه شوفيه وش معاه وعلى فكره ترى سمعت بابا يقول بعد أسبوعين راح نطلع المزرعة فرح وقفت : يصير خير عن أذنك طلعت متوجهه لي جناحهاااا أرتاح قلبهااا بشوفة معذبهاا ناظرته ومرة بهدوء ما قال لها شي مثل عادته ما يبغا منها شي دخلت غرفتهاا وسكرت الباب سندت نفسهااا عليه رفعت يدهاا و حطتهااا موقع قلبهاااا تحس فيه يدق كل ما شافه يدق بعنف له همست " أرتاح يا قلب " ............. الساعة 10:30 بمطار الملك خالد الدولي بالعاصمه ابتسم : الحمد الله على السلامه قرب منه خالد وسلم عليه : الله يسلمك لف ياسر وهو يسحب بشار : وحشتني بشار وهو يضمه : الحمد الله على السلامه يا لحبيب ياسر وهو يبعد عنه : الله يسلمك خالد ناظره : أخبار الاهل بشار : الكل بخير المهم الرياض منوره ياسر من وقت ما وصل وكل ماضيه ينعاد قدامه حاس بضيق خالد انتبه عليه همس له :ياسر مو وقت ماضيك الحين مد يده وشد على شعره وهو حاس نفسه مكتوم همس : أن شاء الله ........... في مكان ثاني وبتحديد نفس الزمن وهي واقفه في بلكونتها تناظر فلة عمها سلمان إلي مهجوره تكره ها فله هذا المكان سبب تعاستها نزلت دموع من عيونهاااا تحرق خدها مرت بها ذكريتهااااااا و كأنهااااا عاصفه عصفت بهاااااا شهقت وهي تتذكر طاحت على الارض وشدت على راسهاااا وكانهااااا بتمحي ماضيهاا دخلت الخدامة بأكلهاااا بس أنصدمت وطاحت الصنيه من يدهااااا وهي تصرخ :ألماررر الي هنا :أقف بأنتظار ردودكم وتوقعاتكم الحلوه ودي لكم :عطني الأمان بحياتك قال بعض السلف : [متى أطلق الله لسانك بالدعاء والطلب، فاعلم أنه يريد أن يعطيك] وذلك لصدق الوعد في قول الرب جل وعز : [فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ] | ||||
|
| |
|
01-12-12, 11:46 AM
| #8 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ((الـــبــارت الـــســــابع والـــثــــامــــن)) {في حلقي الليله جفاف .. شربت أيامي .. ومضت .. واللي بقى جرحي الوفي .. } ~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•. ((اوراق الزمن )) ادفن يدي .. تحت الثرى .. واسقيها من جفني ارق .. يذبل مابين اصابعي .. عشب و ورق .. ادفن يدي .. فوق الثرى .. يلفها برد وسموم .. واحس بعروقي يبست .. ما توصل عروقي الثرى .. ولا تشرب عروقي النجوم وينبت على جفني سهاد .. يذبل ورا صدري الشجن .. اشقق اوراق الزمن .. وانام .. في حلقي الليله جفاف .. شربت أيامي .. ومضت .. واللي بقى جرحي الوفي .. في خاطري باب يرد .. وسراج دوبه ينطفي .. اغطي الظلمه بظلام .. كل ما اشد اصابعي .. على العيون المتعبه .. جرحٍ ينام .. وجرحٍ شعر بي وانتبه .. قام وتبعني لشرفة ظلمه بعيد .. جاني يقاسمني السهاد .. جاني قصيد .. ادفن يدي تحت الثرى .. فوق الثرى .. واعيش انا بباقي يدي .. نصفٍ يموت .. ونصفٍ درى انه يموت .. يا سيدي .. ربي انا نقطه ف بحر .. علمني كيف اهوى الحياه .. علمني كيف اهوى القدر .. علمني بإماني اكون .. يارب .. اكثر من بشر ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ للأمير الرائع بدر بن عبد المحسن ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ في مكان ثاني وبتحديد نفس الزمن وهي واقفه في بلكونتها تناظر فلة عمها سلمان إلي مهجوره تكره ها فله هذا المكان سبب تعاستها نزلت دموع من عيونهاااا تحرق خدها مرت بها ذكريتهااااااا و كأنهااااا عاصفه عصفت بهاااااا شهقت وهي تتذكر طاحت على الارض وشدت على راسهاااا وكانهااااا بتمحي ماضيهاا دخلت الخدامة بأكلهاااا بس أنصدمت وطاحت الصنيه من يدهااااا وهي تصرخ :ألماررر تقدمت لها وهي تمسكهاااا وخايفة من منظرهاااا : ألمار ما في فايدة ركضت لي تحت وهي تصرخ شافت جلال توه داخل الفله : بابا ألمار أول ما قالت ألمار ركض وهو خايف " يا رب تحفظها لي " دخل عليها وشافها منهارة تقدم منها مد يده : تعالي بابا ناظرته ارتجفت ورجعت على وراء وهي خايفة منه شافته يتقدم لها هزة راسها بلا وهي تبكي بشكل يخوف نزلت دموعه عليها: ودي اعرف وش فيك وليش الخوف بعيونك يا قلب أبوك ناظرها بحنان ودموعه تنزل وكمل كلامه: قولي لي يا لغاليه تكلمي قولي بابا لا تخافين ناظرين شوفي عيوني يا نظرها تقرب منها وضمها بقوه وهو خايف عليها كانت تضرب فيه وتحاول تبعد عنه مثل المجنونة لي حد ما حس فيها ارتخت بيده رفعها عن صدره وناظر ملامحها مديده وهي ترجف ومسح بقايا دموعها من خدها رفعها ومشى فيها لي سريرها ودموعه ما وقفت وهو يشوف بنته وحيدته ودلوعته تنهار قدامه وتخاف منه و ما بيده يسوي لهااا شي `•.¸¸.•´´¯`••._.•`•.¸¸.•´´� �`••._.• (دارنا ماهي مثل كل الديار (سعودية وكلي فخر ) `•.¸¸.•´´¯`••._.• `•.¸¸.•´´¯`••._.• K.S.A في الفلة المجاورة ابعدت الستائر بهدوء وهي تناظر برا مدخل الفلل شافت سيارة بشار وفقت و نزل منهاااا يركض و تركهاا مفتوحه استغربت بس شهقت وهي تشوف اعز أنسان على قلبها ينزل بهدوء ويدينه داخل جيوب بنطلونه همست :ياسر ومن غير تردد ركضت لي براا وقفت وهي تناظره وصرخت :ياسر لف صوبهاااا وبتسم ركضت له وهي تبكي ورتمت بحضنه رفعهاااا من الارض وصار يدور فيهاااا وهي تصرخ بدلع وغنج : يسورررري وحشتني ضحك وهو ينزلهاا وسحبهاااا لي صدره : أخبارها دلوعة أخوهاااا شبكت يدهاا حوله وهي تصرخ بدلع : فرحانه مرررره كل هذا تحت عيون شخص نسوى وجوده ميل فمه بسخريه " هذا أم دمعه الله المستعان " وبكل جرائه تقدم منهم وهو يمسح على شعره : ياسر عقد حواجبه ولف على خالد و بتسم : نسيتك رفعت راسهاااا وطاحت عيونها بعيون خالد انكمشت وهي تتذكر لبسهااا بنطلون برمودة رمادي و بلوزه بيضاء نص كم ضيقه ابتسم بخبث ولسه عيونه بعيون الزين : خذ راحتك لف على ياسر وكمل كلامه : استئذان ومشى بغرور وكبرياء ضربته على صدره بقوه وقهر ناظرها :آآهـ مد يده ومسح دموعها : وش فيك لا يكون توحشتي بعد ما سافرت لفت ومشت عنه وهي تقول : ثاني مره قول لي ولد عمك يحترم نفسه تقدم وصار جنبها : ليه لفت عليه : أحنا بسعودية يا لحبيب مو بإسبانيا ودخلت داخل وتركته وراهاااااا لف راسه وطاحت عيونه على فلة عمه سلمان هز راسة ولحق أخته وهو حاس بضيق ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ رمى يد البلاي ستشين هو مصدوم مو عارف يتكلم صار يرمش وبهمس : خــ ـ ـالـ ـ ـ ـد ضحك وهو يهز راسه وقرب منه : حمود والله كبرت وصرت رجال ركض وضم أخوه وهو يصرخ : يمه يمه تعالي شوفي خالد جاا يمه ابعده عنه وهو مبتسم : مو مصدق الحين انت حمود أبو عشر سنوات صرت بها الطوال أحمد ضحك :ههههه احم احم لو سمحت عمري 15 وبعد كم شهر أدخل 16 لف يده على كتفه : بزر و بتظل طول عمرك بزر أحمد بفرح وهو يضمه: بزر شباب شايب المهم رجعت قاطعهم صوت حنون : خالد يمه لف عليها و بتسم وهو يتقدم منها : عيون خالد يا لغالية ضمته وهي تبكي وتبوس فيه : متى جيت يمه و ليش ما قلت لي خالد باس راسها: أفااااا يعني ما عجبتك المفاجئة وقف وهو يكمل كلامه : أوكي مع السلامة برجع إسبانيا مسكته من يده وجلسته : ما صدقت جيت بترجع ابتسم لهااا : أقول يمه حنان : قول حبيبي خالد عقد حواجبه : وين الوالد حنان : عند جدك خالد وقف : أنا بأروح عندهم ناظر أحمد وكمل كلامه : تعال حمود معي ناظر أخوه وحك شعره : لا روح أنت هز راسه ومشى : على راحتك ـــــــــــــــــ بفله المجاورة هزة راسهااا وهي تضحك : بشار وش فيك ناظرها وبتسم : مبسوط قمر : دوم ان شاء الله بس ليش وهو يمشي جهة المكتب : ياسر وخويلد رجعوااا لفت وهي طالعه بالدرج شافت غرور نازله غرور بتساؤل : ممم كأني سمعت صوت بشار يصارخ قمر : أيوه مبسوط عشان خالد وياسر أولاد أخوالي رجعوا غرور ميلت راسها بنعومة : ماما موجوده قمر مرت من عندها وهي طالعه الدرج : لا أضنها في وحده من حفلاتهاااا ولفت على أختها وكملت كلامهااا : غرور لسه ما فكرتي بموضوع بابا ناظرتها غرور بنظره ولفت نزلت تحت قمر لسه واقفه مكانها " الله يحنن قلبك " `•.¸¸.•´´¯`••._.•`•.¸¸.•´´� �`••._.• (دارنا ماهي مثل كل الديار (سعودية وكلي فخر ) `•.¸¸.•´´¯`••._.• `•.¸¸.•´´¯`••._.• K.S.A الساعة أربع العصر بفلة أبو مهند ناظرت ملامحه وهو يتكلم مع أبوه كان جاد في كلامه وواثق من نفسه حركة راسها ولفت على رغد وهمست بعفوية : هو كذا على طول جامد. ناظرتها رغد وردت بنفس الهمس : لا مو على طول رفعت عيونها وتأملت شكله و بألم :ودي لو مره وحده أشوف ملامحه وهو يضحك من قلب كيف بيكون لفت على رغد وكملت كلامها : احلى صح. رغد " ياليت ما حب غلا ياليت الظروف جمعت بينكم عن حب مو غصب كان ممكن تشوفي ضحكته مرحه هدوئه عفويته بس أخوي تغير يا فرح من بعد الحادث ومن بعد الحقيرة إلي تركته و ما كانت تحبه إلا عشان فلوسه وشكله لكن شخصه وداخله لا هي بس كانت تحب المظهر " ابتسمت : راح يجي يوم وتشوفي ضحكته وبمرح و ثقالة راح تكرهي نفسك. ابتسمت بألم : راضيه بس أشوفه طبيعي. بس حست نفس الصاعقة نزلت عليها وهي تسمع أبوه يقول : مهند صار لكم سبع شهور متزوجين لين الحين زوجتك ما حملت.!! أبتسم وهو يقول ويكمل كلامه : ودي في كتكوت يناديني جدوا. ابتسم مهند بيبرود : الله ما كتب. أبو مهند بحنان : يا لله يا رب يرزقكم بالذرية الصالحة عندي أحساس بأصير قريب جد. نزلت راسها بحزن " لا تحلم يا عمي أنا مثل ما جيت من بيت جدي بنت وشكلي راح أرجع "... أم مهند : ان شاء الله .. رغد تغير السالفة تدري أن السوالف ذي حساسة بنسبه لي فرح هي ما تدري وش يحصل بين أخوها وفرح موكل شي تقوله لهاا فرح بس شاكة بالموضوع : بابا أبو مهند : نعم حبيبتي رغد : متى راح نطلع المزرعة أبو مهند : يمكن على نهاية ها لأسبوع أم منهد : أيه ذكرتيني أقول أبو مهند أبو مهند :هلا أم مهند : ترى قلت لي أختي راح تجي أبو مهند : على راحتك صرخة بداخل رغد "لالالالالالالالا" ما قدرت تقولها عشان أمها ما تزعل هي مخططه على شي اووفففف يا رب أنها ما تجي والله مالي خلقاها فرح طاح قلبهااا " الحين كيف أفتك من غلا هي على طول هاجسه الوحيد بس أكيد ما راح تكون قدامه وش فيك فرح لالا أوووووففف خلاص تعبت ما عاد فيني " قاطع أفكرها صوت مهند وهو يوقف : عن أذنك يبه أبو مهند وقف معه : روح يبه أرتاح حتى انا بأريح شوي وقفت ومشت وراء مهند دخلوا جناحهم قالت من غير تردد: مهند وقف وهو معطيهااا ظهره : نعم فرح بعدت شعرها وراء أذنها من التوتر : بأروح بيت جدي مهند من غير اهتمام : أوكي ودخل غرفته وسكر الباب وهي لسه واقفه مكانها تنهدت بقهر " ليش بارد كذا قاسي ما يحس بس وش أسوي في هذا كل ما شافك أو سمع حسك دق بقوه " دخلت غرفتها ودموعها تنزل رمت حالها على سريرها بالعرض ودفنت وجها بمخدتها إلي تشكي لها حزنها وشوي تذكرت كلام أبوه ولهفته عشان يصير جد وقفت وراحت لين درج التسريحة طلعت منه شماغ لي معذبهااااا ضمته لي صدره ورجعت انسدحت على السرير وهي تشمه هذا شماغة أخذته من غير ما يحس صارت تضمه في الليل وهي تتخيل حبيبها جنبها تشم عطره فيه تسولف له عن عذابه لها وصده همست .. "في حزني أحبك .. ويأسي أحبك .." ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ بنفس الوقت لكن بمكان ثاني طلعت من المكتب وهي تفكر بكلامه ابتسمت وهي تشوف ريسان تقولها : روقي وينك فيه دورت عليك ما لقيتك رقيه : حبيبت قلبي كنت عند الاستاذ هاني شو فيك حبيبتي بدك شي ريسان بدلع : طفشانة مسكتها رقيه من يدها وطلعوا الحديقة وهي لابسه تنوره عشبي فوق الركبة وبلوزة سكري تنربط على الرقبة بارزة صدرها و إكسسوار بني محروق نفس لون كعبهاا جلسوا رقيه : ريسان ريسان : هلا رقيه : شو رائيك نحكي ريسان : أوكي رقيه :ريسان إنتي وين أمك وأبوكي ريسان تنهدت : الله يرحمه رقيه بحزن :آآآمين طيب وين كونتي عايشه ريسان ودموعها بعيونها : عند بلال أخوي ودايم يضربني ما أدري ليش رفعت راسها لي السماء وكملت كلامها : احس ما في قلبه رحمه ويحب يعذبني رقيه مسحت على شعرها : طيب وخالتك ريسان أبتسمت من بين دموعها وهي تتذكر حنيت خالتها : خالتي حنونه مره وتحبني بس بلال يكرها ودايم يطردها ويذلها عشان تشوفني أحسها أمي صح أنا مو بنتها بس أحبها واحب حنانها رقيه : عندها اولاد ريسان : عندها نور مره طيوبه وحنونه ومصعب سكتت وهي تتذكر مصعب نظراته حنانه وحبه الواضح لها "يا تري وش صار أكيد دري بزواجي " رقيه مدة يدها ومسكة وجه ريسان : خلاص يا ألبي (قلبي) لا تزل دموعك راح صير أمك ريسان بحب : رقيه إنتي مرره حنونه بس ليش عايشه هنا فين أهلك ..ما عندك أولاد .. رقيه :أنا من زمان عايشه هون با لسعوديه كنت أشتغل عند أم هاني الله يرحمها كتير حنونه وأنا حبيتها من ألبي (قلبي) تزوجت كمان هون ما كان عندي حدى لكن أم هاني وقفت معي و كأني بنتها ما أصرت و تزوجت ابن خالي كان يشتغل هون بس ما طولنا با لزواج طلقني تنهدت بألم وكملت : ما كان بجيب أطفال عندي عقم بس هو ما صبر وبده أولاد مشان هيك انفصلنا عن بعض أنا كملت حياتي هون وهو تزوج ووصلتني أخبار صار عنده ولدين وصبيه ريسان بمرح وهي ترفع شعرها عن جبينها بدلع : طيب ماما رقيه الحين صارت عندك بنت مثل القمر وش رايك ضمتها رقيه : ولك أحلى بنت بالدنيا ضحكت ريسان :هههههههههههههههه مين قدي صار له نص ساعه واقف قدام الشباك وهو يناظر جهتهم بالحديقة يشوف ملامح ريسان كيف كانت تكشر و تدلع وتضحك سرح فيها من غير ما يحس رن جواله وكأنه يرجعه للواقع عقد حواجبه رد : نعم روني ..... لا تقلقي ....بعصبيه وصراخ .لا يهمني أمرك سامر من يهمني .....أسمعي روني ولا تعصي أوامري ....حسنن ....أهتمي بسامر وسكر من غير ما يسمعها أخذته ذاكرته يوم صحى ولده من هذاك اليوم قرر يجيب ولده ويخليه قدام عينه تذكر الدكتور الدكتور : يؤسفني سيد هاني أن أخبرك بأن بنيك فقد نظره ناظر الدكتور بصدمه : هل تقصد بأن سامر صار اعمى الدكتور هز راسه : نعم من خلال الفحص توضح لنا هذا الامر هز راسة وافكاره مشتتة مو عارف يتصرف عقله وقف عن التفكير لي أول مره يحس نفسه عاجز هو يحس نفسه مخنوق وكأن الغرفة فضت من الاوكسجين ومن غير ما يحس قال: هل يؤثر السفر عليه الدكتور ناظره باستغراب وهو يعدل نظراته الطبية : لا وقف وطلع من الغرفة وسكر الباب وراه وهو يفكر بشي واحد يتردد بعقله قطع سرحانه ولي المره الثانية جوالها رد : هلا منذر ....أوكي ...... بكره ......الله معاك سكر ورجع على وراء وريح على الكرسي و رتسمت ابتسامة خبث على وجهه " والحين هذا أول درس لك يا أحمد والثاني قريب " وقف وطلع من المكتب وشاف ريسان تطلع الدرج تركض تحرك وراها بهدوء دخل الجناح وطاحت عيونه بعيونها رفعت راسها وطاحت عيونها عليه تجمدت مكانها ارتجفت وهي تشوفه يقرب منها ورجعت بذاكرتهاا لي يوم ما غصبها علية تحركت عيونها بالغرفة وبحركة سريعة مرة من جنبة بسرعة تبغا تطلع ابتسم بسخرية وفهم تفكيرها ووقت ما مرة من عنده مسكها من يدهـ و شدهاا لي صدرة لي درجة ضربت فية من قوة شدهـ عليها لف يدهـ على خصرها وناظرها بقوة عين وهمس بجمود : انتي زوجتي ووقت ما أبغاك تكوني لي راح تكوني غصب عنك مد يدة وهو يناظر ملامح وجها والخوف مصيطر عليها لي درجت حاس برجفتها وتنفسها السريع وكأنها ركضت أميال ابعد شعرها عن وجها ورجعه لي وراء وتأملها بهدوء حست فيه يلعب بأعصابها ودقات قلبها مثل الطبول " بس يا قلبي لا تفضحني عند معذبي " وتصلبت وهي تحس بنعومة على شفايفها و حست بنفسها انقطع رجعت لي وراء وهي تبعد شفايفها عن شفايفه ورجفتها زادت تجمعت دموعها بعيونها وهي تصرخ داخلها" ابعد الله يخليك ابعد حرام عليك والله ما عاد فيني " شاف دموعها وهي تنزل على خدودها كحبات المطر بنعومة مسح دموعها وهو عاقد حواجبه وملامحه قاسية خافت من ملامح وجهه وأكثر شي من صوته الجامد :شكلك نسيئتي إني زوجك يا حلوة ناظرها بنظره ارعبتها وكمل كلامة : ليش ها لدموع الحين ودي أعرف همست بصعوبة وتردد : أنـ ـ ـ ـا أنـ ـ ـ ـا همس بنفس مستوى صوتها وهو يمسح على خدها : انتي أيش نزلت راسها تحس حالها ضعيفة " من متى عندك شخصية يا ريسان انتي اضعف مخلوق أي شي يرعبك من فين راح تجيك القوة وتقولي له ما ابغاك إنتي مو قد هاني ماكنتي توقفي بلال عند حده كنتي تنضربي لين تحسي روحك بتطلع وما تقدري تقولي شي والحين بتقولي لي هاني ما ابغاك بس أنا ما أبغاهـ احسه يقرفني أكرهـ لمساته وهمساته وكل شي فية هذا مو أنسان هذا شيطان ما رحمني من أول يوم لي هنا الحين بيرحمني آآآهـ بس " حست فية يقربها منه تذكرت كلام رقية يوم ما كانت تعبانة يوم ما ذبحها وتركها ولا سئل عنها كيف شكت لي رقية وبكت عندها بس رقية قالت لها هذا حقة واذا اعترضتي راح تنعلك الملائكة هزة راسها ما عاد فيها تتحمل قربة وهي تحس شفايفة على رقبتها يبوسها بكل حنان قوست ظهرها وجت بتسحب نفسها منه بس هو ما عطاها فرصة لمها من خصرها وهمس بأنفاسه الحارة وهي تحسها بوجها وهو يقول : لا يا حلوة كذا تزعليني منك وانا أذا زعلت ما ارحم ... `•.¸¸.•´´¯`••._.•`•.¸¸.•´´� �`••._.• (دارنا ماهي مثل كل الديار (سعودية وكلي فخر ) `•.¸¸.•´´¯`••._.• `•.¸¸.•´´¯`••._.• k.s.a واقف في البلكونة مستغرب من الصوت دخلت علية وهي تقول بدلع : يسوري لف وناظرها :هلا قربت منه ووقفت جنبة وهي تميل راسها : وش رايك نطلع نتعشاء برا دخل يدهـ بجيب بنطلونه : الزين الزين :نعم ياسر : من فين صوت الموسيقى الحزينة هذي قربت من السور حق البلكونة و ارتكت عليه وهي تقول بحزن : هذا من بيت عمي جلال عقد حواجبه وبلع ريقة : عمي يعزف أول مرهـ أسمع لفت على أخوها وهي ترجع شعرها إلي يلعب فيه الهواء لي وراء : هذي ألمار همس ببطء :ألـ ـ ــمـ ـ ـ ـار ضمت يدها على صدرها وهي تعطيه ظهرها وتناظر فلة عمها جلال : آآهـ بس لو تشوف حالتها والله العظيم راح يتقطع قلبك عليها نزل راسة وهمس : ليش وش فيها الزين حركة كتوفها وهي تقول : تخيل أنها بين يوم وليله صارت بكمى ما تتكلم سابت الدراسة عندها بس المتوسط أنعزلة عن الناس صارت حالتها تخوف فجئة تحس فيها تبكي بشكل جنوني وتتوحش أذا حد قرب منها ما ادري وش فيها عمي مسكين لو تشوفة ترحم حاله و بتسمت بسخرية وكملت كلامها :ولا جدي كبير العائلة يناديها المجنونة قاطعها بجمود : الله المستعان ودخل لي داخل اخذ جواله وأرسل رسالة لي خالد وطلع ـــــــــــــــــــــــــ ـــ - وَ لِـ غيّابِك أثّرٌ مُؤلِم وَ أكـثّــر !! ناظر خواتة وهو يهز راسة بقهر من غرور همس لهم :تعالوا من هنا قمر :بشار أحنا ليش في المستشفى بشار بهم : تبغوا تشوفوا أبوكم ولا لا فرح : أيه بس ليش هنا قمر حطت يدها على فمها بصدمه : لا يكون أبوي فية شي قاطعهم صوت واحد يقرب من بشار : هلا بشار بشار : هلا فيك وائل كيف الوالد نزل وائل راسه : نفس ما هو الله يستر أنت تدري أن حالته صعبه مرره المرض أنتشر بجسمه بشار تجمعت دموعه بعيونه : يا رب رحمتك وائل طاحت عيونه على قمر وهي تناظرهم بصدمه : بشار روح لي أبوك فرح لين الحين مو قادرة تستوعب كانت في بيت جدها وبعدها دخل بشار وقالهم الوالد يبغا يشوفكم رفضت غرور تروح معهم و بشار ما جادلاها تركها مو قادرة تربط أفكارها " يا رب تستر أنا حاسة في شي راح يحصل" بشار ناظرهم : تعالوا دخلوا العناية المركزة وقلبهم تدق وخوفهم مسيطر عليهم همست قمر وهي تناظر أبوها والاجهزة علية : بشار بابا وش فيه بشار حاوطها من كتفها : قمر بعدين أقولك الحين تكفون اذا عندكم عتاب وكلام جارح ترى أبوي مو ناقص عشان كذا تركت غرور على راحتها تقدمت فرح ودموعها تنزل الحين طوال السنوات إلي راحت ما شافوه والحين يشوفونه كذا مدة يدها ومسحت على راسة وبهمس : يبه . فتح يوسف عيونه وطاحت على وحده قدامه بس كيف ما يعرفها وهي روحه : فرح بنتي هزة راسها وهي تبكي وطاحت على صدرة : يبه حبيبي وش فيك ليش أنت هنا مد يدهـ ببطء ومسح على شعرها بحنان : فرح يا روح أبوك لا تبكي وتقطعي قلبي عليك يكفي فراقكم فرح وهي تشاهق وتدفن نفسها أكثر بصدره : يبه أتركني أبكي يبه أنا تعبانة والله تعبانة من حياتي دمعت عيون يوسف وهمس بحنان : وش فيك يا عين أبوك وش إلي متعبك جعل التعب فيني ولا فيك فرح تتكلم من غير شعور وهي تشكي لي أبوها تعبها وعذابها : كل شي يبه أنا ما عاد فيني أتحمل رفع عيونه وطاحت على قمر وهي تبكي بحضن أخوها ابتسم : و إنتي يا قمري ما تبغي تسلمي على رفعت راسها وقت ما سمعت كلام أبوها ورحت له رمت نفسها بحضنه تشم ريحته إلي انحرمت منها ضمهم وهمس لهم : سامحوني والله تركتكم غصب عني رفعت فرح راسها : وش إلي خلاك تتركنا وأحنا في حاجه لك يوسف ودموعه تنزل : آآآآهـ يا بنتي وش أقول لك غمض عيونه وبداء يحكي لهم عن حياته هو من عائلة متوسطة حب أمهم ندى وتزوجها بعدم موافقة أبوها عاشت معه على الحلوة والمرة بس خلاص ما عاد فيها تتحمل العيشة معه هي من عائلة غنية ومستواهم غير عن مستواه وكل مشاكلهم كانت عشان الفلوس قالها تصبر عليه بس هي أصرت على الطلاق ورجعت بيت أبوها مثل ما خرجت منه لي وحدها رجعت له بأربع عيال بس جدهم ما قصر عليهم ناظر بناته وهو يدور على غرور بينهم بس عرف انها ماجت : كنت أجيب لكم ملابس وألعاب كانت ترميهم في الزبالة وتقول لي محنا في حاجتك وأولادي ملابسهم ماركات حتى مصروفكم أرسله لها ترجعه لي بكلامها إلي يسم البدن خل فلوسك لك تحتاجهم أولادي مو محتاجين وجدهم مو مقصر عليهم بشي قمر وهي تأشر على نفسها و إخوانها وتقول: واحنا وش ذنبا ننحرم منك يوسف يكمل كلامه : فكرت أدخل في التجارة يمكن لا صار معي فلوس ترجعون لي حطيئة كل ما عندي في مناقصة وكنت ادعي ربي أكسبها والحمد الله وصرت أدخل وانافس عشانكم أنتوا أخر مره زرتكم فيها كانت عندي رحلة لي الكويت طبعا سافرت و استقريت هناك كنت أتصل عليكم ترد امكم وتقول مو موجودين مره طالعين مره مسافرين مره معزومين فكرت وقلت شكل أولادي ما عاد محتاجين لي دام جدهم يصرف عليهم بعدها ناظر أولاده وهو يكمل :هلكني المرض ما عاد أتحمل ألتقيت بولدي بشار ناظره وبتسم له وكمل: في الكويت قبل سنة وصار بينا مكالمات وكان من فترة لي فترة يزورني قلت له برجع الرياض ابغا أشوفك بناتي وفعلن رجعت بس ما شفتكم ماكنت عندي الشجاعة كيف أقابلكم بعد السنين ذي كيف راح تتقبلوني ناظر فرح وهمس لها : سامحيني ونابوك ما حضرت زواجك ولا شرفتك فرح تقاطعه وهي تبوس يده : مسموح يا لغالي انا مو شايله عليك لف وناظر قمر : و انتي قمري قمر وهي تشهق : ما أقدر أشيل عليك كنت دايم معي صورتك ما تفارقني ناظر بشار وقال بألم : غرور يا بشار قولها تسامحني وتغفر لي هي الوحيدة إلي كنت شايل هم مقابلتها بس كسرتني داري إني قصرت عليها بس هذا ذنبي وأتحمله ناظر بناته بتعب وهمس لهم : والله العظيم أحبكم راح أكون معاكم ادعو لي قمر وهي تبوس جبينه : وحنا نحبك بابا وراح نجي نزورك ابتسم وهو يحس روحه بتطلع منه ناظرهم وودعهم بعيونه وكل شي حصل بلحظه وقف قلبة بلحظه حكى لهم عن تعبه وفراقهم بلحظه وخطفه الموت منهم بلحظه رمشت فرح بخوف وهي تقول :يبه ناظرتها قمر وناظرت جهاز تخطيط القلب وصرخت : يبه تكفى لا تروح ما صدقت أشوفك تكفى يا لغالي بشار ركض لي برا وهو يصرخ عليهم دخلوا الدكاترة والممرضات وطلعوا فرح لكن قمر كانت تصرخ : تكفون هذا أبوي والله العظيم أول مره أشوفه بعد ها لعمر تكفون خلوني معاهـ أبغا أحس بحنانه مسكها بشار وطلعها وهي تضرب فيه : أبعد عني خلني معاهـ تكفى يا بشار لسه أبغا أكلمه محتاجه له ليش يروح ويتركنا بشار ودموعه تنزل : أذكري الله ياقمر قمر وهي تشهق وطاحت على الارض وحست الدنيا خاليه من حولها همست بتعب : ادفع عمري كله بس أعيش لحضه واحس بحنانه جلس جنبها بشار : قمر يكفي الله يخليك تقدمت منها فرح وجلست جنبها : مو بس انتي محتاجه له حتى حنا رفعت قمر راسها وناظرت بشار : أنت عرفته تكلمت معاه ضحكت معاه وأكيد دامك تزوره حسيت بحنانه وناظرت فرح وكملت كلامها : أنا مو مثلك ما فيني صبر أنا ضعيفة أبغاهـ يكون معاي يدعمني ويفرح لي فرحي ويحزن لي حزني قاطعهم خروج الدكتور ركض بشار له : تكفى دكتور طمني عن أبوي نزل راسة وهمس : أسف الله يرحمه المرض أنشر فيه وحالته كانت حرجة لف بشار على صرخت قمر وهي تنهار بحضن فرح إلي صرخت على الممرضات `•.¸¸.•´´¯`••._.•`•.¸¸.•´´� �`••._.• (دارنا ماهي مثل كل الديار (سعودية وكلي فخر ) `•.¸¸.•´´¯`••._.• `•.¸¸.•´´¯`••._.• K.S.A سكر جواله وناظر ولده فايز :وش فيك يبه أحمد ناظر ولده بلا اهتمام :أبو بشار عطاك عمره جلال وقف : وينهم في أحمد : يقول بشار بمستشفى الــــ ناظرهم جلال : لازم نروح ونوقف مع بشار وقف معه سعد : ايه يبه صادق جلال أحمد بيبرود : روحوا انتوا جلال بقهر ناظر فايز : وانت فايز فايز : بجلس مع الوالد خرج جلال من المجلس معصب وسعد وراهـ سعد : جلال وش فيك جلال : عجبك يعني برود أبوك وأخوك سعد فتح باب السيارة : هذا هم كذا ليش تحرق أعصابك جلال ركب وحرك السيارة : المفروض يوقفوا مع بشار سعد ناظر قدام : الله يكون بعونه جلال همس : آآآآآآمين `•.¸¸.•´´¯`••._.•`•.¸¸.•´´� �`••._.• (دارنا ماهي مثل كل الديار (سعودية وكلي فخر ) `•.¸¸.•´´¯`••._.• `•.¸¸.•´´¯`••._.• k.s.a ناظرت أختها وهمست : ناهد وش فيك ناهد وهي تلبس عباتها : بروح بيت خالتي سمر :ليش ناهد : خالتي اتصلت على امي تقول لها ابغا احد يساعدني انتي تدري بكره بنتها هالة راح تجي من تبوك وهي يقالها تنظف البيت سمر ناظرت اختها : خلاص اجلسي انتي وأنا أروح ناهد وهي خارجه وأختها وراها : لا أمي قالت لي انتي روحي سمر : طيب ومنيرة ليش ما تساعد أمها ناهد لفت على أختها : خالتك جعلها الجرب تقول أن البيت كبير ومنيرة ما تقدر تنظف لي وحدها ميلت وقفتها وهي تتأأفف وكملت كلامها : تبغي البرنسيسة تتعب هي يوم أنها ساكنة عندنا كانت ما تمد يدها على شي سمر ضحكت :هههههههههه الله يعينك على خالتي لفت ناهد وهي خارجه للحوش : شكلي راح أرتكب جريمة فيها سمر بحزم : ناهد لفت عليها : نعم سمر : انتبهي من صلاح اوكي ناهد : خليه يسوي شي لسه ما عرفني وقفهم صوت : ناهد سمر لفوا : نعم تقدم نايف : على وين ناهد كشرت : على بيت خالتي نايف : ليش ناهد : نايف مو وقتك أذا رجعت بحكي لك نايف عصب : يعني راح تطلعي لي وحدك للشارع ناهد : نايف هذا هو بيت خالتي قريب الباب في الباب نايف تقدم وطلع : حتى ولو أمشي أنا راح أوصلك طلعت مع أخوها ووصلها بيت خالتها دخلت وهي تقول : منيرة خالتي طلعت لها منيرة : هلا ناهد جيتي ناهد بسخريه : لا رحت منيرة عضت على شفايفها : لا بس تأخرتي قلت يمكن ماراح تجي تقدمت منها وهي تتجاوزها : لابس نايف أصر يوصلني منيرة ابتسم : وش أخباره ناهد بعبط : مين سمر منيرة بقهر من ناهد : لا نايف ناهد " هذا وهو أخو زوجك وميته علية ما ادري كيف تفكيرك والله لو أنا منك ما أفكر في أحد بعد زوجي " :بخير والحين اخلصي علي في ايش أساعدك منيرة :تعالي أول شي نرتب الغرف وبعدها المطبخ وبعدين الحوش ناهد ناظرتها من فوق لي تحت " الاخت تتأمر مالت " :أوكي اسمعي أنا راح أنظف الغرف وانتي المطبخ وبعدين الحوش ننظفه منيرة هزة راسها وأخذت ولدها : أوكي خذي ولد أخوك معاك انا بدخل المطبخ أخذت رامي وباسته وهي طالعه فوق لي ان البيت دورين فوق غرف وتحت صاله كبيره ومجلس ومطبخ شافت صلاح نازل طنشتة ومرة بس مو صلاح أذا ما تركها وقف في وجها وهو يقول : وش أخبارك بنت الخالة ناهد بداخلها " تخلخلت عظامك يا شيخ فارق وأنت وخشتك " بدون نفس : بخير ممكن تبعد صلاح بثقالة دم : وانا بخير رفعت عيونها وكأنها تقولة وأنا وش دخلني فيك ناظرها بخبث وقرب منها حست فيه وداريه عن حركاته النص كم إلي يسويها همست بعصبيه : صلاح ابعد ترى ولد أخوي في يدي صلاح صار قريب منها : لا وش بتسوي ضمت ولد أخوها لي صدرها وهي ترجع تنزل : الله يأخذك يا حقير يا واطي صلاح بخبث ابتسم " مردي أشوفك مره ثانية والله لو ما كنت مستعجل كان ما خليت بحالك " نزل وهو يغني بصوت عالي عشان يقهر ناهد ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ ناظرت أمها بصدمة بس قوت نفسها : يعني مات هزة ندى راسها : ايه الله يرحمه خواتك كانوا عنده غرور جلست على سريرها ونزلت راسها : الله يرحمه سوا أنه ميت أو عايش بالنسبة لي واحد ما فرقت ندى هزة راسها وهي طالعة : أختك قمر منهارة اذا تبغي تروحي عندها غرور انسدحت وعطت أمها ظهرها : ماما بليز اطلعي وسكري الباب وراك واذا على قمر بكره أزورها طلعت ندى وسكر الباب لفت غرور بسرعه ودموعها تنزل عدلت نفسها وجلست على سرير ضمة مخدتها وشهقت " راح وتركني من غير ما أشوفه حرام عليه ليش يقهرني بتصرفاته ليش يحب الفارق ها لمرة غصب عنه كنت بأ روح بس حبيت أحسسه بقهر غيابة عنا " مسحت دموعها وهي تهمس : غرور هو ما يستأهل دموعك ما عمره سئل عنك في الاصل هو بالنسبة لك ميت من زمان أقنعت نفسها بها كلام عشان ما تحزن على فراقة ويكون شي عاد بالنسبة لها ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ الساعة :9:30 الصباح ناظرت طاولة الفطور ونفسها مسدوده من أمس رفعت راسها على صوت رقيه :ريسان بنتي شو بك معم تأكلي (ريسان بنتي أيش فيك ما تأكلي ) غمضت عيونها وحست الدموع تحرقها من القهر همست : ما أبغا رقيه شيليه رقيه قربت منها ومسحت على شعرها : ليش حبيبتي ريسان وقفت : بس نفسي مسدودة واذا بغيت شي راح أقولك ماما فرحت رقيه بكلمة ريسان من جد تحبها وتحسها بنتها : خلاص يا قلبي روحي ارتاحي باين عليك التعب ابتسمت لي رقيه ولفت مشت لين وصلت عند الدرج توها بتطلع لكن الباب أنفتح لفت وانصدمت مكانها مو قادرة تستوعب :....... الي هنا أقف بأنتظار ردودكم وتوقعاتكم الحلوة ودي لكم : عطني الأمان بحياتك أذا سآء فعل المرءَ ,, سآءت ظنونه وصدقَ مايعتادُه من توهمَ ,, وعادى مُحبيه بقول عداته أصبح في ليلٍ من الشك مُظلم ( المتنبي ) | ||||
|
| |
|
01-12-12, 11:51 AM
| #9 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| (( الـــبـــارت الـــتـــاسع)) يآ دمَع?ّ آلشّوق .. قوَلي ليّ ، ۉش آسّويُ !.. وُش حِيل?ّ آللّي تعُبِ .. مُنْ ضِيق?ّ آحسّاس?ّ ~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•.  (( أستبد )) استبد..استبد احيان استمد كل هذا الظلم من ألمي اتحد من راسي .. لقدمي واضرب بعواصفي وبزلزالي واهّدم الناس .. واهدّم بحالي لين استرد بعض اثيابي من الريح ولحمي من الشوك.. وابتعد..ابتعد واحيان ما املك العواصف .. ولا الزلزال ولا حتى .. فـ الهجير .. ظلال لكن استبد..استبد باللي عندي اضرب بيدي فـ الهوى..بجبيني فـ الصخر لين اتعب ..اتعب..وانهمد مثل طفل اضناه البكا.. والسهر وانتي آخر ماأعد في عمري واجمل ما أعد اعشقي ظلم الغصون الخضر للحطاب والجلد للأنياب..والجفن للسكين اعشقي هـالظالم المسكين... واتركيني انصهر في الشمس والا ارتعد في البرد لكن استبد..واسترد اثيابي من الريح ولحمي من الشوك وابتعد .. ابتعد ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ للأمير الرائع بدر بن عبد المـحسن ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ الساعة :9:30 الصباح ناظرت طاولة الفطور ونفسها مسدوده من أمس رفعت راسها على صوت رقيه :ريسان بنتي شو بك معم تأكلي (ريسان بنتي أيش فيك ما تأكلي ) غمضت عيونها وحست الدموع تحرقها من القهر همست : ما أبغا رقيه شيليه رقيه قربت منها ومسحت على شعرها : ليش حبيبتي ريسان وقفت : بس نفسي مسدودة واذا بغيت شي راح أقولك ماما فرحت رقيه بكلمة ريسان من جد تحبها وتحسها بنتها : خلاص يا قلبي روحي ارتاحي باين عليك التعب ابتسمت لي رقيه ولفت مشت لين وصلت عند الدرج توها بتطلع لكن الباب أنفتح لفت وانصدمت مكانها مو قادرة تستوعب نزل نظاراته وهو يوجه كلامه لي رقيه : تعالي رقيه خذيهم ومثل ما قلت لك لسه لين الحين مصدومة من دخوله و معاهـ ثنتين واقفات وراهـ وطفل صارت ترمش بخوف " ليكون متزوج وعنده ولد ريسان أكيد بلا غباء مو تشوفي البيبي طيب وانا أكيد مثل ما قال وقت ما يمل راح يطلقني " رفع عيونه عليها وهي وافقة تناظرهم باستغراب وصدمة بصوت فية جمود : ريسان اعرفك أشر على ولدهـ وهو يقول : هذا سامر ولدي وأشر على روني إلي تناظرها بقرف وكمل كلامة : وهذي روني زوجتي.. ما تدري وش تقول بس في شي ظهر غصب عنها ابتسمت بنعومة وبانت غمازتها وهي تناظرهم !!!!! رفع حاجبة باستغراب أول مره تبتسم لف على رقيه : انا طالع ديري بالك على سامر وطلع .. تقدمت ريسان من رقيه : روقي الحين هذي زوجته صدق . رقيه بحنان : ايه يا ماما .. نزلت المربية سامر إلي وقف وكانت عيونه الخضر مشتتة في كل مكان مثل خطواته هو يطلع صوت !!!!! ريسان باستغراب وهي تأشر : رقيه الطفل فيه شي.. ؟ رقية هزة راسها وهي تشوف روني ما خذه راحتها وتتجول : ايه سامر ما بيشوف .. شهقة وهي تقرب منه وتجلس على ركبتها قدامة وتبوس خدهـ ناظرت شكله و ابتسمت ولفت على رقيه : كأنه من أطفال الإعلانات .. تجننت عليه وهي تشوف شكله دبدوب وابيض مرررره وخدوده حمر و شفايفه مثل الكرز صغار عيونة الخضر بس في شي ما خذهـ من أبوه شعره الكثيف الاسود نازل على جبهته جت بضمه بس في شي دفعها بعيد رفعت راسها وطاحت عيونها على روني وهي تصرخ بلغتها وريسان مو فاهمتها : ماذا تردي من بني أيتها الحمقاء.. تقدمت رقية وساعدة ريسان وهي تتكلم مع روني بلغتها : روني ماذا بك أنها لم تفعل شي .. روني أشرت على ريسان من فوق لي تحت : اسمعي رقيه لا اريد من هذي القبيحة أن تلمس سامر .. ريسان همست : رقية وش فيها تصرخ كذا لا تكون مجنونة .. رقية مسحت على شعرها بحنان : الله يستر يا بنتي من جنانها.. روني تتكلم بقرف : رقيه أين غرفتي . رقيه : تفضلي روني . مشت رقيه وأخذت المربية سامر من روني ومشت وراهم.. ناظرتهم ريسان بهمس : يا ربي الحين وش اسوي مع هذي والله ما عندي خبر بالإنجليزي وهذي شكلها ام مشاكل بس حلوة وشكل هاني يحبها دام عنده ولد منها. رفعت راسها لي فوق وهي تداري دموعها وتهمس : يا رب تكفيني شرها .. ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ي يبه " صدمتي في وفاتك .. مآ هي صدمه والسلام , شفها في حياتي عيت تعدّي ! فتح باب الغرفة ودخلت ناظرت أختها و شكلها مره تعبانة قربت منها ومسحت على شعرها : قمر . حركت راسها وفتحت عيونها بهدوء طاحت عيونها على غرور نزلت دموعها : ليش ما جيتي معانا كان يسئل وراك . غرور بهدوء :أوششششش خلاص اهدي . قمر غمضت عيونها وهي تشهق : مو قادرة انسا صورته وهو يموت قدام عيني . غرور صدت بوجها وعضت على شفايفها تدري ان أختها حساسة لكن مو كذا أول مره تشوفها منهارة تنهدت بقوة ولفت على أختها : قمر حبيبتي لا تسوي بنفسك كذا. قمر سكتت ودموعها تنزل من غير حركة مدة يدها ومسحت دموعها : قمر حبيبتي ممكن ترتاحي وتنامي شوي. صدة وعطت أختها ظهرها وهي تبكي " ادري ما راح تحسين فيني وانك معتبرته بنسبه لك ميت من زمان بس لا تلوميني ما عمري حسيت بحنانه آآآآهـ يبه الله يرحمك " ناظرت أختها وهي معطيتها ظهرها نزلت راسها بقهر ودها تخفف عنها بس ما في يدها شي همست بداخلها "من يوم ما ذوقتني فرقاك والحزن في حياتي غرستة " ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ نازله تركض من الدرج و عباتها بيدها وهي تصرخ :ماما يلا. صدمت بأحد قدامها رفعت راسها : مهند وش تسوي هنا ..؟ مهند بيبرود: جيت بأخذكم .. رغد وهي تلبس عباتها : أوكي بس أنت شفت فرح . حك ذقنه وزفر بتعب : لا وبعدين كلها يومين و بترجع البيت.. ناظرته بعتب : حرام عليك البنت منهارة أبوها متوفي المفروض توقف معاها... لف وعطاها ظهره وبجمود : أمشي بس ومالك شغل .. لفت رغد وصرخت بعصبية : ماما. نزلت ام مهند : رغد يمه وش فيك تصارخي . رغد وهي تمسك أعصابها : ما في شي بس تأخرنا أبغا أشوف فرح.. أم مهند بحنان : الله يكون بعونهم . همست رغد وهي خارجة وأمها وراها : آآآآآمين. ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ناظرتها بتعب : فرح . همست وهي مغمضة عيونها : نعم يمه . ندى : قومي في ناس جو من جهة أبوك و يسألوا عنكم. فرح بوجع : يمه تكفين ما ابغا أقابل أحد.. ندى بعصبية : فرح ترى خواتك مو موجودين غرور عند قمر با لمشفى يلا قومي غسلي وجهك ولحقيني.. فرح عدلت نفسها ودموعها تنزل : أن شاء الله يمه. وقفت ندى : أنا بنزل و إنتي لا تتأخري وطلعت . تنهدت بألم وقفت حست نفسها دايخه رجعت جلست وهي تحس بنار بعيونها من كثر مابكت وصداع مسكت راسها بتعب وهي تتذكر أبوها أنفتح الباب ودخلت تركض : فرح . رفعت راسها وناظرت رغد ودموعها تنزل : راح يا رغد طول ها سنين ننتظره وبيوم واحد يظهر ويختفي من حياتنا للأبد كأنه سراب . رغد ضمتها وهي تبكي : خلاص فرح ادعي له بالرحمة. فرح شهقت وهي تشد على رغد وبتعب: ما عاد فيني صبر أنا تعبانة. رغد بحزن : فرح حبيبتي هذا يومه. فرح همست : قلت له يبه أنا تعبانة قالي جعل التعب فيني ولا فيك يتمنى التعب يا رغد وهو بيموت عشان يخفف عني. رغد بحنان وحزن : (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) صدق الله العظيم .. فروحه يا عمري انتي توجعين نفسك أكثر بها لكلام , حطي دايم في بالك إنه كله بقضاء وقدر , فرح أخواتك محتاجين وحده مثلك صبوره قمر يا فرح منهارة لازم تكوني قوية عشان يتجاوزوا صدمتهم بوفاة أبوك دايم أقول عنك صابرة لا تخليني أغير كلامي.. يلا حبيبتي قومي غسلي وجهك عشان ننزل تحت . قامت فرح وراحت للحمام وقفلته واستندت على بابه وهي تبكي من قلبها , توضت وراحت لبست شرشفها, وصلت لها ركعتين تريح نفسها ,وبعد فترة نزلت تحت تقدمت وهي تشوف حريم كثير جالسين وحريم أخوالها بما أن العزاء في بيت جدها شافت عمتها أم مهند وقفت ومدة يدها ركضت لها ورتمت بحضنها وبكت همست لها بحنان وحزن :والله إني أبغى أجيك بس رجولي , رجولي ما عاد تشيلني ,الصبر حبيبتي ادعي له هو محتاج الدعاء, قولي لا أله إلا الله يمه لا تعذبي حالك وتعذبيه .. غمضت عيونها بتعب وهي تصرخ داخلها " ياااااااااارب رحمتك " `•.¸¸.•´´¯`••._.•`•.¸¸.•´´� �`••._.• (دارنا ماهي مثل كل الديار (سعودية وكلي فخر ) `•.¸¸.•´´¯`••._.• `•.¸¸.•´´¯`••._.• K.S.A طلع جوالة ودق رقم بسرعة يبغا يطمن عليها جاهـ صوت : هلا بشار بشار بهم : هلا غرور أخبار قمر ناظرت أختها بتعب : الحمد الله الحين نايمه زفر بتعب : أوكي لا بغيتي شي دقي علي غرور : اوكي بشار : مع السلامة سكر جواله وهو حاس بتعب من بعد ماصلوا الفجر ودفن أبوهـ حاس راسة بينفجر من الصداع لف وهو راجع عند الرجال شاف ياسر طالع تقدم منه ياسر : بشار شكلك تعبان ابتسم بحزن : لا بس شوي ارهاق ياسر مد يدهـ وأعطاه بندول : خذ شكلك مصدع بشار بامتنان : مشكور ياسر ياسر :ما بينا شكر تقدم منهم وسلم على بشار : كيف حالك ؟؟ همس بتعب : الحمد الله.. نايف بهدوء : عظم الله أجرك في مصيبتك وأخلفك خيرا منها .. بشار بحزن : جزاك الله خير .. نايف بنفس الهدوا : هذا واجب. لف على ياسر وعزاهـ ورجعوا للرجال ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ ناظرتها بشقاوة وعيونها تلمع كأنها بتسوي مصيبه ابتسمت على نظرات أختها : من الاخر وش عندك. ناهد جلست جنبها : سمر. سمر :هاه ناهد بعصبية مصطنعة : هاويتي في بير مالها قااع قولي امين سمر بسخرية : ااااااااااااااااااااااامي ن .. وش عندك ناهد : اسمعي نايف راح يعزي .. سمر : طيب . ناهد شدة شعرها : أفهمي أنا استأذنت, من امي وقلت لها بروح البقالة , عاد بالغصب رضت, والحين أخلصي وش أجيب لك . سمر ناظرتها وهي تدري بأختها ما تخاف من أحد : بس ما تلاحظي الوقت متأخر. ناهد ناظرت ساعتها : يا قلبي لسة الساعة 9 وبعدين البقالة في الباب أطلع أشوفها قدامي أنتي بس أنتظر يني عند الباب أوكي .. سمر هزة راسها : يلا بسرعة وقفت و لبسة عبآتهآ وطلعت وأختها وراها خرجت وشافت أولاد الحارة الصغار يلعبون كورة تقدمت بهدوء ودخلت البقالة وهي تشوف رجال كبير في السن جالس همست : أخبارك عمو سليم ابتسم وعرفها : الحمد الله يبه ناهد باحترام : عموا أبغا أثنين جالكسي. العم سليم : ان شاء الله يا بنتي . وتقدمت من الثلاجة تأخذ أيس كريم. في نفس اللحظة وقفت سيارة (مرسيدس)أخر موديل بلون الاسود كسواد الليل نزل ... حرك يده وعدل قميصه الابيض ,ودخل البقالة.. وبنفس اللحظة مدة يدها بتأخذ ... السنكرز بس في يد أسرع منها عصبت ولفت بتصرخ عليه ,وكأن أحد كب عليها مويه بارد ما عاد قدرة تفتح فمها.. رفع حاجبة وناظرها وهو يمد يدهـ ويرجع شعره لي وراء لفت بسرعة وأعطته ظهرها ودقات قلبها طبول " أستأهل ليش أطلع بها ساعة يا ربي حاسة قلبي بيوقف " طلعها من سرحانة وهو يقول بلهجة أهل الحجاز : لو سمحت يا عم عطني دخان. العم سليم مد له دخان : تفضل. ناظرهـ :تسلم بس كم الحساب.. العم سليم : عشر ريال . فتح محفظته وطلع عشر ريال ومدها له :أقول يا عم. العم سليم : هلا يا ابني عقد حواجبه : ما في خط يوديني على حي الــــ... ما أبغا أدخل في زحمة الرياض .. ابتسم العم سليم بوجه البشوش : اسمع وانت تمشي بتلقي تقاطع خذ اللفه على يدك اليسار.. حست الجوا حار همست وهي تنبه العم سليم أنها لسه موجوده : عموا ممكن تخلصني .. أنتبه لها وبتسم : معليش يا بنتي أخرتك. نزلت راسها وبهمس : خصل خير رن جواله طلعه وهو يرد : ايوا .... قلتلك ايش تبغا.... عارف لو وصل الخبر.... ممكن يسير شي مره كبيـــر.... قولت لك أنا با رياض ....فينو....أسمع بعدين نتفاهم الحين مو برايق لك أنت التاني .....كويس .....مع السلامة أخذت الاغراض ولفت بتطلع بس كان مغطي على الباب همست بتوتر : ممكن. ناظرها وهو متنرفز من المكالمة: أيش تبغي.. رفعت راسها وجت عيونها بعيونه : أبعد عن الباب ابغا امر .. ناظر العم سليم : مشكور يا عم .. العم سليم : العفو . طلع وهي أخذت نفس وبعدها طلعت وعلى طول من غير ما تناظر بأحد دخلت سكرت الباب وسندت ظهرها علية وهي تأخذ نفس ... ابتسم وهو يناظرها تمشي بسرعه من غير ما تناظر ودخلت بيتهم همس وهو يحرك سيارته : البنت شكلها قوية .. مسكتها من يدها وهي تقول : وش فيك نقزت من لمست أختها : الله يزوجك ويفكني منك طيحتي قلبي.. سمر بنص عين : وش فيك .. ضمة الكيس لي صدرها وركضت لي داخل لحقتها وهي حاسة فيها شي : ناهد وش فيك رمت نفسها على السرير وهي تتنهد : واااااااي يا سمر شفت لك مزيون في البقالة عذاااااااااااب . ضحكت وهي تجلس جنبها : لا شكلك رايحه فيها. عدلت جلستها وهي تقول بحماس : يجنن مو من اهل الرياض . ناظرتها بسخرية : ليش من أي كوكب <<وبضحكة وتقول >> لا تقولي كوكب المريخ . ضحكت وهي تلم شعرها بمشبك : لا عيوني هذا من كوكب الارض مو كأن فضائي . سمر شدت شعر ناهد : يلا بسرعة قولي لي كيف عرفتي أنه مو من هنا . ميلت راسها وهي تفتح الجالكسي وتأكل : من اهل الحجاز وكيف عرفت من طريقة كلامة . سمر سحبت الكيس من اختها وأخذت أيس كريم : ثاني مرهـ ما في طلعه مثل ها وقت.. ناهد أنسدحت على ظهرها : تأمرين خالتي سلمى .. وقفت سمر وضربت ناهد : مالت عليك ,وطلعت ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ في حديقة القصر الساعة 10:30في الليل ضمتها بحنان : شو فيك حبيبتي..؟ تنهدت بضيق : رقيه الحين كيف اتفاهم مع زوجة هاني. ابتسمت لها : يا عمري مشان هيك زعلانة . نزلت ريسان راسها : رقيه انا ما أفهم عليها بما إني ما عندي خبر بالإنجليزي وهي كل شوي تنط لي وما أدري وش تقول. رقيه : لا تزعلي حالك مشانها.. ريسان بضحكة : روقي وش رايك تترجمي لي وش تقول . رقيه بضحكه: خلاص ولا يهمك راح ترجم لك .. قاطعتهم روني وهي تصرخ : رقيه أين هاني ..؟ رقيه : لقد خرج هل تردين شي .. روني : لا بل أريد حبيبي .. ريسان تهز رقيه وتهمس : وش تبغا . رقيه : بدها هاني . روني تقدمت منهم : رقيه هل أخبرتني الى أين ذهب ..؟ ريسان تقاطع رقيه : رقيه الحين وش تبغا .. رقيه بضحكه : مشان الله ريسان بس احكي معها واترجم لك .. ريسان ضحكت من شكل رقيه ركضت لي داخل تبغا تطلع جناحها بس صدمت بأحد وشهقت.. ضمها لي صدره وبحدهـ : بدر روح المجلس وأنا بلحقك . سمعت خطوات أحد يتعداهم ويطلع ارتجفت لما لفها وصارت مقابله له همست بتوتر تبرر موقفها : أنـ ـ ـا مـ ـ ـا أدري .. ناظر شفايفها وهي تتحرك والحروف تخرج بصعوبه بسبب خوفها زفر بضيق وهو يمسك أعصابه وبهمس وهو يرص على أسنانه : وين كونتي. نزلت عيونها وبخوف : برا في الحديقة مع رقيه .. لم وجها بين كفوفه وطاحت عيونه بعيونها السود ولمعتها : أوكي أطلعي وأنا شوي وبلحقك .. حست المكان يدور فيها " يا ربي وش يبغا مني يروح عند زوجته الاجنبية " همس بحدهـ وهو عارف تفكيرها : وش فيك.. ارتجفت :لا مـ ـ ـافـ ـ ـي شـ ـ ـي. ترك وجها وناظرها بنظرات ما فهمتها لف وهو يأشر بيدهـ وبجمود : أطلعي على الجناح يا ريسان وبطلي خوف. شافته أختفى من قدامها همست :أنت بكبرك ترعبني وتقولي بطلي خوف . مشت متجهه لي جناحها دخلت ..وعلى طول لي غرفة التبديل سحبت لها بجامه عودي مع سكري وأخذت روبها ..دخلت الحمام وخلال عشر دقائق طلعت أخذت بجامتها ولبستها ورمت نفسها على السرير الدائري إلي يتسع لي عشرة أشخاص مو شخصين غمضت عيونها وبعد فترة انتظمت أنفاسها .. دخل المجلس بجمود وهو يقول : هلا بدر. وقف وبتسم : هلا فيك. جلس بصدر المجلس وناظرهـ : والحين وش راح تسوي. رص على شفايفه بقوة وبحيرة رفع أيديه ومسح على شعره المبعثر بكل جهة : مو عارف يا هاني أنا تعبت منها , تخيل كلمة مسئولية ماهي موجوده بقاموسها ,أنسانه مستهترة <<لف وناظر اخوهـ >> همها الوحيد حفلات الاستقبال والزواجات الراقية وطلعات وأخر الموضة قالبه البيت فندق بس وقت النوم أشوفها (تنهد بتعب وهو يمسح على شعره ) تعبت منها ومن تبلدها لنا سبع سنوات متزوجين حتى أولاد ما تبغا عشان <<شد على أسنانه وهو يقول باستخفاف>> ما يخرب جسمها وتكون بنظري مو حلوه بلهي قولي وش أسوي معاها صبري قرب ينفذ وما عاد فيني صبر. بعد صمت وبنبرة هآآديه :بدر ربها على طريقتك .. ناظرهـ باستغراب :كيف يا هاني قول لي أخوك المسكين... أنقذني يرحم أمك ضحك على شكل أخوهـ :هههههههههه وش فيك كل هذا معانه ... يا شيخ طلاقها وفك نفسك منها . بنبرة هآآديه حيل وغموض : فكرت نفس تفكيرك لكن مو وقته أنت تدري ان أبويه هوه وأبوها شراكه من زمان والحين أخرب كل شي (هز راسه بضيق )لا يا هاني عطني حل غير هذا . حرك يده على دقنه وبنبره خاصه : تزوج . شهق و أتسعت عيونه : نعم !! (هز راسه بسرعه) لالالا يرحم أمك ما عندك حل تاني غير هذا حرام عليك هيه وحده مو قادر عليها تبغاني أجيب عله تانية .. ابتسم بيبرود : أنت مو تبغى تربيها ولا . بدر :ايوا يا هاني بس صعبه أتزوج . عدل جلسته وقدم لي قدام : لا مو صعبه يا بدر أتزوج وجيب لك عيال ولا عاجبتك حياتك .. بدر شد شعرهـ : لا مو عاجبتني . ناظرهـ بهدوء : خلاص تزوج وفك نفسك منها تربيها ومنها تعيش حياتك واذا تبغا طلاقها .. شبك أصابعه ببعض : خلاص أفكر (وغير الموضوع )إلا قولي وش أخبار سامر .. وقف وبنبرة حزن : ما في شي جديد غير إني راح اسوي له عملية بس مو الحين .. وقف قبال أخوه وحط يده على كتفه وهمس : راح اكون على طول معاك وقت ما تحتاجني يا هاني راح تلاقيني .. ابتسم له هاني : يلا الحين تصبح على خير وترا غرفتك نفس ماهي بالجهة الخلفية للقصر .. رد له الابتسامة وهو يمشي : وانت من أهله.. طلع وعلى طول توجه لي جناحه دخل وسكر الباب ناظر المكان كيف الهدوء مصيطر عليه كأن ما فيه أحد دخل الحمام أخذ شور وطلع توجه لي غرفة التبديل سحب بجامه سودا لبسها وطلع ناظر السرير وطاحت عينه على جسمها النحيف ممدد تقدم منها وتمدد جنبها لف راسه وصار مقابل لها.....ناظر ملامح وجها القريبة منه مد يده وبعد خصلات الشعر المتمردة على وجها بهدوء أعجبه ملمس شعرها الناعم ...رفع يده ودخلها بين شعرهااااا غمض عيونه وهو يلعب فيه قربه منه وشم ريحته ....فتح عيونه ومرر يدهـ على خدودها الموردة وشفايفها التوت .....زفر بتعب وسحبها لحضنة ضمها وسلم نفسه لي خالقها بالموتة الصغرى الساعة 4:12 الــــــفــــــــجــــــر .. حرك راسة مخنوق والعرق ينزل منه كحبات المطر يحس حاله بمكان ضيق ويشوف شخص واحد بس من خمس سنوات وهو كابوسه همس بتعب وهو نايم ويعيش الحلم كأنه واقع : سامحيني. ناظرته بكرهـ وهي تصرخ : حرام عليك ذبحتني .. شاف نفسه وكأنه مربوط بسلاسل عاجز يوصل لها : تكفين سامحيني .. بكت وهي تبعد عنه وتقول : أنت ما رحمتني ما رحمت ضعفي ....ما راح أسامحك طول عمري.. بكى بتعب وضيق وهو يردد: سامحيني .. ناظرته بحقد وخبث : ماراح أسامحك لو تموت قدامي أنت ضيعتني وقتلت طفولتي والحين أسامحك ما راح أسامحك .. ترددت الكلمة براسه وكأن خنجر ينغرس بقلبه مـــــــــــــا راح أســـــــــــامــــــــحك .. مـــــــــــــا راح أســـــــــــامــــــــحك .. مـــــــــــــا راح أســـــــــــامــــــــحك .. صرخ وهو يقوم مفزوع من نومه وكلمة وحده تتردد: سامحيني . ناظر من حوله شاف الغرفة ظلام مو باين شي فيها قام بصعوبة يبغا نفس والغرفة تخنقه .....فتح البلكونة وطلع وقف فيها وهو يتنفس بعمق لعلا وعسى أن يدخل الهواء رئته خذا شهيق وزفير أكثر من مره .....ارتكى على السور هذي هي الذكرى ألي صآرت دآآخل ضلووعه تزدحم بذكريآآت سودآ مثل الكابوس إلي يطارده من سنين .. رفع راسه وتعوذ من شيطان ورجع داخل... راح الحمام وتوضأ ....فرش سجاده وهو يحس بضيق يخنقه صلى الفجر وجلس يدعي وهو يبكي ما عاد فيه يتحمل رفع يده وهمس ": (اللهم انك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي ، وتعلم حاجتي فإعطني سؤلي ، وتعلم ما في نفسي فإغفر لي ذنوبي ، اللهم ان أسألك إيماناً يباشر قلبي ويقينا صادقا حتي أعلم أنه لم يصيبني الا ما كتبته علي والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال والإكرام) حس نفسه أحسن تنهد بحزن ....وقف وأخذ السجاد ورجعها مكانها ورجع يريح شوي ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ بعد مرور أسبوع سريع الاحداث فلم يتغير به شي سوى تجدد الذكريات بين الحين والاخر وكوابيس تطارد بعظهم ودفتر حياتهم تتقلب صفحاته وترجع بيهم ذاكرتهم الى الوراء لي يعيشوا واقع فعلوه وواقع عاشوهـ الحياهـ مستمرة ولكن كيف سترسو سفينتهم بين أمواج البحر الجائعة وهل سترسو سفينتهم على شاطئ البحر .... أم تذكرهم لي ماضيهم الاليم الذي يتهربون منه وهو يلاحقهم في آخر أنفاسهم سيسيطر عليهم ..!!!! فتحت باب الجناح وهي حاسه بتعب لها أسبوع عن عن بيتها (جناحها) ناظرت المكان بتأمل . تنهدت بتعب تقدمت لي غرفته ودخلت ....وناظرت المكان نظيف حست نفسها ودها تبكي شهقت بألم صار لها أسبوع في بيت جدها ما سئل عنها وقفت قدام سرير نومه ودموعها تنزل ....ناظرته لي فترة ورمت حالها عليه وكأنها ترمي نفسها بحضن صاحبه مررت يدها بنعومة على الفراش ودموعها تحكي معاناتها من غير ما تحس همست بتعب وهي تكلم نفسها بقهر و تغمض عيونهآآ ألي أمتلت بالدموع: ": في غيبتك حبيبي عندما يتساقط الثلج في فصل الشتاء وأحسس بالبرد الذي يكسو جسدي أبحث عنك بل وراء حضنك ولكن لا استطيع العثور عليه عندما يشتد لهيب الحر في فصل الصيف ابحث عنك عندما تتساقط اوراق الشجر في فصل الخريف ابحث عنك عندما يشتد حبي في فصل الربيع ابحث عنك ولكن لا أستطيع العثور عليك .. أحبك هل سيطول انتظاري لك ؟؟ فأنا راهنت على قلبي الجريح منك !!راهنت على حبي لك!! لا اريد فقدان أثرك في قلبي فأنا لا استطيع العيش من دونك .<< بقلمي>>... وبصوت كسير والنوم يداعب جفونها وهي ترمش بأخر لحظه : أحــــــبــــك مـــــهـــنـــــد دخل الجناح وهو مستغرب قالوا له جت بس ما شافها تقدم لي غرفتها ودق الباب يبغى يعزيها بس ما سمع صوت عقد حواجبه وفتح الباب ... غرفتها فاضيه ناظر المكان وهمس : يمكن بالحمام يلا بعدين أشوفها ما راح تطير .. سكر الباب ولف على غرفته... دخلها وطاحت عيونه على السرير أستغرب تقدم منها وناظر ملامحها الهادية عرف أنها نايمه بس ليش بغرفته هز راسه وراح بدل ملابسه ورجع يبغا يريح جسمه .... بس هي نايمه بالجهة إلي ينام فيها مديده اليمين الوحيدة ....دفها بهدوء و نسدح وهي قريبه منه ....غمض عيونه بتعب بس في شي أفزعه رجع فتح عيونه وهو يشوفها على صدرهـ رجعت حاول يعدلها بس ما عرف ناظر يده اليسار بحسرهـ واليمين تحت راسها .....زفر وهو يحرك يده اليمين ولمها لي صدره وصارت يدهـ على ظهرها ناظرها شكلها تعبانة وجها ذابل همس : ارتاحي ما راح أزعجك .. ــــــــــــــــــــــــ صرخت بضحكه وهي تقول : نـــــــايــــــــف .. ركض لها بخوف : ناهد وش في . مسك يده : أطلع بسرعه . سحب يده وبعصبيه : ناهد وش فيك تكلمي .. دفته : نايف اطلع من البيت .. لف لها وبصراخ :ناهد .. ركضت سمر وناظرته : أنت لسه هنا .. ناظرهم : أنتوا وش فيكم .. ناهد بسرعه : خالتي توها كلمت أمي تقول راح تجي هي وبناتها .. زفر : طيب وش أسوي لهم.. سمر وهي تسحبه لين غرفته : يا غبي راح تفتح معك مو ضوع بنتها وتقول <<وتقلد خالتها وهي تتكلم >> نايف ما فكرت بالموضوع ..نايف ترى البنت يبغونها كثير بس انا أردهم وأنت اولى فيها ...نايف أنت راح تربي ولد أخوك هو محتاجك (وبضحكه كملت كلامها) ونايف يدخل الكلام من جهة ويطلع من الجهة الثانية والحين الله يعينك.. ناظرها بعصبيه : يعني الواحد ما يعرف يرتاح في بيته. ناهد بأسلوب أستفزآآزي : نايف ترى خالتي حاطه عيونها عليك وراح تجيب راسك مثل ثامر الله يرحمه فأحسن شي أنك تنحاش يا أخي العزيز. سمر ضحكت :هههههههههه الصراحة معاها حق نهودهـ .. نايف ناظرهم وكأنه طفل : طيب وذا طلعت .. ناهد ترفع يدها وتأشر بلا: ما راح تسوي شي راح تسأل وراك وحنا نقول طلع وطبعا راح يشتغل الراديو على راس أمي وتزن عليهاااا سمر : الله يعين الماما على وجع الراس وقف وأخذ بنطلون وبلوزة وهو يفكر بكلامهم أحسن شي يطلع ولا يقابلها وتستلمه : طيب أطلعوا وانا أغير ملابسي وراح اطلع .. سمر وناهد وهم طالعين بصوت واحد : بسرعه لفت ناهد قبل ما تسكر الباب : ترى ممنوع التجول حدك لي الساعة 4 العصر لي ان بعد كذا سلمى خانوا راح تشرفنا في القصر (ومدة لسانها تقهرهـ ) سحب المخدة ورمها عليها بس هي أسرع منه سكرت الباب صرخ بصوت عالي عشان تسمعه : طيب يا ناهد راح تطيحي بيدي ... سمع صوت ضحكتها ابتسم وهمس :الله لا يحرمني منكم ... ناظرهـ : قول والله جلس قدامه وبخبث : اافاااااا عليك يالذيب تربيتك.. رجع ظهره لي وراء وضحك بصوت عالي :تسلم يا منذر ما خاب ضني فيك .. منذر أشر بيدهـ : يومين بس طال عمرك والعلوم كلها توصلك ... رفع حاجبه وعض على شفايفه : تقدر تمر على محمود بتلقي عنده هديه محترمة لك.. منذر بسرعه : تسلم خيرك سابق .. مد يده ومررها على عوارضه : منذر نفذ وأنت ساكت هذي حلاوتك واذا صار شي جديد لك مني الدبل .. وقف : عن أذنك يا طويل العمر.. هز راسه من غير ما يتكلم " يازين اللعب معك يا أحمد حدي أستمتع " دق الباب : تفضل . دخل وهو مبتسم : سلام .. رد له الابتسامة : وعليكم والسلام .. ناظره بتدقيق : لا الوجه منور عطني أخر الاخبار .. ضحك وهمس بكرهـ: أحمد . كشر : أيش به هذا الزبالة .. شبك يدينه في بعض وبسخريه: اليوم بيصرخ و بيتعب حنجرته وبكرهـ بتطلع جنونه وان شاء الله بعد فترة مستشفى المجانين ... ضحك على كلامه : واللهي انته ظريف مو فاهم شي.. رفع حاجبة :بدر.. سكت وهو يكتم ضحكته : كمل يا عمي .. هاني بيبرود : كل مافي السالفة راح يخسر صفقه داخل فيها بملايين .. هز راسه وهو يمثل الحزن : يا حرام . ميل فمه وابتسامه تظهر على شفايفه : وبعدين معاك متى راح تعقل هذا وانت صاك الثلاثين .. شهق بدرامه : من جدك أنت دوبي عرفت عمري يا سلام الحين أنا عمري ثلاثين <<ناظر هاني >> الحمد الله ذكرتني .. صرخ فيه : بدر .. وقف وبسرعه : هاني لا ترفع صوتك ويلا قوم يا بويه أنا جوعان .. وقف معه : خلصت شغلك .. بدر بجديه : ايوا وترى راح أنام بشقتي .. عقد حواجبه وبحده: ليش . بدر وهو طالع : عشان أهلك يأخذوا راحتهم . ناظر أخوهـ وابتسم وهو يسمعه يصرخ وما همه الموظفين : يلا يا هاني جوعان.. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ رفع يده وتسآآند فيهآآ على خده والصمت مآزآل ملازمه ناظره بحيرهـ: ياسر وش فيك .. حرك عيونه وناظرهـ : خالد أنا تعبت وراح أسوي كل إلي قلت لك عليه .. بنبرة هآآديه : ياسر انت متأكد من كلامك .. زفر بتعب : أيوه بعد يومين راح أسوي اول خطوهـ .. نزل راسه : والله شي يفرحني .. غمض عيونه وهو يتذكر شي وبغموض : بس أنا راح يتعبني بالحيل يا خالد.. ابتسم وهمس : لازم تعالج جروحك ...أنت جرحت نفسك والحين داوها .. ياسر بهم : بس جروحي عميقه مره.. ناظرهـ بنظرهـ وهمس : واثق فيك دكتور ناجح .. ضحك من غير نفس :هههههههه بس مو شاطر .. تنهد :ترى بكرهـ بنزل الشرقيه.. ناظره بصدمه : بس انت ما قلت أنـ قاطعه بحقد : بأداوى جروحي يا ياسر ولا بس أنت . بعصبية : خالد مو الحين . وقف وهو يقول بكرهـ وقهر : لا الحين ما عاد فيني صبر.. وقف معاهـ :خالد أسـ قاطعه وهو يمشي :خلاص ياسر انتهى الموضوع ومن خمس سنين وانا انتظر اللحظة.. تحرك وأول مآآمر من عنده ..مسك كتفه وقال له بصوت أقرب للهمس :خالد أرجوك .. غمض عيونه : ياسر تكلمنا في الموضوع هذا مية مره والحين أتركني اطفي النار الشابة داخلي .. تركه وهو يدري أنه عنيد " الله يستر وما تسوي شي تندم عليه " ـــــــــــــــــــــــــ ــــ ابتسمت ولمة نفسها تحس حالهاا لسه بحضنه وريحة عطره فيها تذكرت دفئ حضنه أخذت دفترها وكتبت فيه في احد صفحاته : ينظر الى عيني يظن أنني أحببته لا يعلم أنني أشتاق اليه و كأنه نصف جسدي الاليم الذي كلما نظرت الى قلبي رأيته <<بقلمي>> قلبت الصفحه الثانية والابتسامة على شفايفها :تمنيت في تلك اللحظة أن تنادي بأسمى !! لا أعرف لماذا ؟؟ أشتاق إليك <<يامعذبي>> أتطلع دائما إلي نظرات عينيك ونبرات صوتك القليلة معي أحببت موقفي معك الليلة وأتمنى أن يتكرر ولكن الزمن لن يرجع إلى الوراء والماضي لن يتكرر..<<بقلمي>> حست بأحد واقف وراها لفت بسرعه وطاحت عيونها عليه.. صار له ربع ساعة واقف وراها وهي ما حست فيه وكأنها بعالم ثاني أستغرب اندماجها وهي تكتب وصار يتأمل ملامح وجها وهي مبتسمه ....تحرك بيطلع بس هي لفت بسرعه وطاحت عيونه بعيونه .. شتت نظراته وبيبرود : فرح كنت باقول لك عظم الله أجرك .. هزة راسها وملامحه تبدلت لي حزن همست : جزاك الله خير .. ولف طلع بسرعه رفعت راسها وهي تشوفه يطلع تأملته بصمت ـــــــــــــــــــــــــ ــــ ناظرتها من فوق لي تحت ما تدري ليش صارت تعصب بسرعه :انقلعي عن وجهي مو رايقه لك صرخت فيها بلغتها الغير مفهومه لي ريسان : لا ترفعي صوتك ايتها القبيحة ما عاد فيها تتحمل صرخت : رقيه رقيه جت تركض وهي خايفه : ريسان يا ماما شو فيك.. لوت فمهآآ وهي تحط أيديهآآ على خصرهآآ : شوفي هذي وش تبغا وفكيني منها لفت رقيه على روني : نعم روني ماذا تريدين من ريسان .. راحت وجلست على الكرسي وحطت رجل على رجل : لا أريد شي . عقد حواجبها رقيه : ولماذا صوتك مرتفع .. روني بخبث : لست انا بل القبيحة تصرخ كالمجنونة .. ريسان : رقيه وش فيها مسكتها من يدها : ما في شي يا حبيبتي هدي حالك.. بعصبيه وصار وجها أحمر تقدمت من روني : أسمعي يا لأجنبية تكلمي زين عشان أعرف وش تبغي فاهمه .. وقفت وصارت قبالها وكل وحدة تتكلم بلغتها : لم أفهم عليك أيتها الحقيرة .. سمعوا صوت وراهم لفت ريسان وانصدمت :........ الي هنا: أقف بأنتظار ردودكم وتوقعاتكم الحلوه ودي لكم :عطني الأمان بحياتك.. | ||||
|
| |
|
01-12-12, 11:54 AM
| #10 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بِسْمِ اللهِ الرَحمَنِ الرَحِيْمِ . . صَبَآحْكُم / مَسَآءَكُم نَقَـآءْ (وَ) مَحبَّه أولا أشكر كل اللي مروا من هنا وعطروا كلماتي بمرورهم العذب ....شكرا لكم بحجم السماااااااء وأهلين وسهلين بكل متابع جديد. ((الــبـــارت الــعـــاشـــر)) ..ربي إنزع من قلبي تلك الآشياء التي تؤلمني فقد خاب الظن بالكثير..! ~{شــــيـــآطـــيـــــن الـــــــــــﮀ ـب•• }~ بــقــلــمــي•. إرفع جروحك عن وصال الخناجر نزفك عزيز ومثلك النجم لاطاح ولاتنحني للريح والذّل فاجر والخوف ساس الذل والغبن ذبّاح مادام لك عن خفضة الهام زاجر إمّا إنكسر ولا تعدّاك الارياح مانته بعشبٍ نابتٍ وسط حاجر ولا إنت بشراع التيه والوقت ملاّح إنت الّذي باسمك تضيق الحناجر لو إنطقوا بك همس سمعوا بك صياح تقفي وكن الحرف للحرف هاجر وتقبل وقلب الصخر بالشعر بوّاح ولا من رمى صبحك عباة الدياجر ثم إنتهى ظماه شع بالنور مصباح إرفع جروحك عن تراب الخناجر نزفك عزيز ومثلك النجم لاطاح ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ للأمير الرائع بدر بن عبد المحسن ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ بعصبيه وصار وجها أحمر تقدمت من روني : أسمعي . يا لأجنبية تكلمي زين عشان أعرف وش تبغي فاهمه .. وقفت وصارت قبالها وكل وحدة تتكلم بلغتها : لم أفهم عليك أيتها الحقيرة .. سمعوا صوت وراهم لفت ريسان وانصدمت : وش في. رقيه تحآول تهدي الموضوع : أهلين هاني . من غير ما يناظرها ...بحده :ليش أصواتكم طالعه .. نزلت راسها بسرعه تخاف من نظراته :......... تقدم بخطوات هاديه : قلت وش فيكم ما تسمعون.. ناظرته بوقاحه : ماذا بك هاني .. ناظرها بنظرات حادهـ :هل أخبرتني ماذا يجرى .. ابتسمت بخبث وناظرت ريسان : لا أعلم هاني أنها تصرخ كالمجنونة وأنا لا أفهم ماذا تريد .. حرك نظراته على ريسان وهو ساكت :.......... عصبت رقيه من كلام روني ...وناظرت هاني وهي عارفه لا عصب ....باحترام: هاني روني تكذب .. لف على رقيه بيبرود : وش مصلحتها عشان تكذب .. وجها مخطوف وأنفاسها مضطربة ما تدري وش قالت روني لي هاني أول مره تنحط بهذا الموقف مع هاني " الله يأخذك وش قلتي له أكيد كذبت ":....... قرب من ريسان إلي ما سمع صوتها من وقت ما دخل . رقيه خافت تدري بخوف ريسان من هاني ...تكتف وهمس : ريسان . بقهر وهي تغمض عيونهآآ ألي أمتلت بالدموع: نــ ـعـ ـم غمض عيونه من نبرتها :ارفعي رأسك .. رفعت راسها بخوف وطاحت عيونها عليه ...ناظرها وشاف الدمع بعيونها ورجفتها الواضحة ...مد يده ولم وجها بين كفوفه وبجفاف : وش فيك .. رمشت بخوف .... ارتجفت شفايفها وتقوس فمها ....راح تبكي راح تبكي شد علي يده وهو يكررها داخله :خلاص . بكت بقوهـ وهي خايفه منه ....شهقت وغطت وجها بيدها ...ميل راسه وسحبها لحضنه .... حرك رأسه بهدوء و همس بخفة حادهـ,, وهو يسمــع صوت انفاسها الي هدأت ..ورجفت جسمها الواضحة: قلت لك من قبل بطلي خوف سامعاني يا ريسان .. ما تدري ليش ودها تبقى بحضنه غمضت عيونها وريحة عطرهـ ...تدخل رئتها...ابعدها عنه وبيبرود: رقيه جهزوا الغداء. تحركت بسرعه ما تبغى تشوف وجهه ....صعدت الدرج وقلبها لين الحين يدق وصلت جناحها ...دخلت غرفة النوم ورمت حالها على السرير وهي تتذكر حضنه ....حركة عيونها لي السقف ويدها على قلبها " ريسان وش فيك مو أول مره يحضنك بس حضنه ها لمرة غير ما كان ودي أبعد عنه " ناظرها بعيونه وهي مسرعة وصعدت فوق لف على روني وشاف نظرات الحقد بعيونها ...رفع حاجبه وتقدم منها : ماذا بك.. ناظرته بكرهـ : لا شي . ميل فمه بسخريه : روني أسمعي ريسان لا تقربي منها. بحقد ووجها أحمر : هل تقصد الحمقاء أنها لا تهمني . لف واعطاها ظهره وتوجه لي مكتبه . ناظرته بحقد وكرهـ وهي تتمتم داخلها " حسنن أيتها الحمقاء المجنونة " ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ الساعة أربعه ونص العصر ناظر مكتبه من زمان....عن ها لمكان حرك نظراته على المكتبة وشاف كتب كثير وقف جنبها يتأملها .. " يا الله من زمان عن الكتب والروايات " تذكر زمان كان يموت على شي أسمها روايات بوليسية حتى أيام الدراسة يأخذ كتاب معاهـ وقت الحصص الفاضية والمملة بنسبه له يقرا ... مديده وسحب رواية نفض الغبار عنها وهو يقول : اجاثا كريستي ..جزيرة الموت .. أخذ الكتاب معاهـ وطلع برا أبتسم وهو يشوفه مقبل عليه : أنت من قال لك بالبس ها لملابس.. ضحك بروقان : العصفورة .. حك حاجبه :على وين ان شاء الله . بجديه : خالد انت تدري أن نقلنا شركتنا هنا ويبغا لها مقابله وجدي وأبوي والكل مايعرف عن شركتنا ولا حتى الفندق إلي بجده . زفر بتعب : ياسر أنا ما ابغا أحد يدري عن شغلنا والحمد الله بجهدنا أدرنا شركتنا وشركة جدي يوم كنا بإسبانيا. ياسر بضيق : بس الوالد صار له فترة يزن على راسي يقول لي متى تداوموا بالشركة والشركة حقنا يبغا من يقابلها. خالد بجدية : ولا يهمك نداوم معاهم واما عن شركتنا راح أعين سيف السكرتير مدير عام . حرك يده : أوكي الحين راح أمر عليها وفي بعض الاوراق بيغا لها توقيع . لف وهو يمشي للحديقة : أوكي الله معك . ناظر الكتاب بيده وصرخ : خالد وش معاك . لف عليه وضحك : رواية . ابتسم وهز راسه : أنتبه لا تلصق عيونك بالكتاب عاد أنت لامسكت رواية غبت عن العالم . مرر يده على شعرهـ وهو مبتسم على كلام ياسر : لا تخاف. مشى عنه متوجة للشركة ...تقدم وناظر الحديقة المكان أخضر والجوا حلو انسدح على العشب وبداء يقرا.... نزلت تركض بسرعه شافت أمها بالصالة : ماما وين ياسر . أشرت على الباب : توه طالع . ركضت لي برا الفلل تبغا تلحق عليه بس ما شافت أحد ...مدة بوزها ولفت راجعه بس لفت نظرها شي في الحديقة ...ناظرت بدقه وفرحت " يسور وش معاهـ هنا لا ويقرا كتاب من متى " ركضت باتجاهه ....جلست جنبه :يسوري وش تسوي هنا . عقد حواجبه من الصوت بس ميزاها :...... بدلع وهي تميل راسها : يسوري أبعد الكتاب عن وجهك أبغا أكلمك . ابتسم بخبث وابعد الكتاب وهو يقول : ما يصير خلودي. شهقت بقوه ... فتحت عيونهآ على الأخر من الصدمة :أنـ ـ ـ ـت لـ ـ ـ ـيـ ـ ـش..! ضحك بقوه وهو يعدل جلسته : أنت ليش حددي وش تبغي .. تجمعت دموعها بعيونها ...ارتجفت شفايفها :أنـ ـ ـ ـا.! رفع حاجبه وعض على شفايفه : أيوه إنتي وش فيك . نزلت دموعها من وقاحته ..وقفت زي المقروصة من كثر الخوف ...وبهمس ما تدري من فين جتها القوه ...وشفايفها لين الحين تهتز :وقــ ـ ـ ـح حـ ـ ــقـ ـ ـيـ ـر. ميل راسه بدون أي أهتمآآم : أيوه وأيش قولي طلعي كل إلي بقلبك يا أم دمعه .. ما عرفت ترد عليه استفزتها كلمته (أم دمعه ) من غير شعور ...بكت وهي تركض لي فلتهم .. ضحك بصوت عالي على شكلها كأنها طفلة ...مد يده وأخذ كتابه ...عدل وقفته ومشى لي فلتهم " صدق بزر دموعها وسيلتها لي الدفاع الله المستعان " ارتسمت على شفايفه شبه ابتسامة وهو يحرك شفايفه بهمس : مسكينه يا أم دمعه . طلعت الدرج ودموعها لين الحين تنزل .... ورآآحت تركض بخطوآتهآآ سريعه لي غرفتهآآ .... فتحت البآآب بقوه ....ورمت حالها على سريرها وهي تضم دبها بكت من قهرها وتصرفاته السخيفة : حقير تافه حيوان . وكل إلي بقلبها طلعته بينها وبين نفسها .. ابتسم بسعادة وهو يشوفهم متجمعين ....تقدم بهدوء وجلس : السلام عليكم. ردوا عليه :وعليكم والسلام . مد يده وأخذ تمر وأكله : سمر صبي لي قهوة . أخذت فنجان وصبت له : تفضل. أخذ الفنجان وهو متربع قبآلهم : زاد فضلك ..<<لف على امه>> أخبارك يا لغالية . أم نايف بحنان : بخير يمه . نايف يشرب من الفنجآن : دوم يا لغالية. ناظرته بحنان وحزن : يمه نايف ما قلت لي وش رايك بالموضوع . نايف بأسلوب جاد... نزل الفنجآن قبآآله: يمه الله لا يحرمني منك فكيني من الموضوع هذا . أم نايف : نايف يا ولدي بنت خالتك محتاجة رجال في حياتها بعد أخوك الله يرحمه وولد أخوك محتاجك. تنرفز ومسك أعصابه : يمه ولد أخوي ما راح أقصر عنه بشي و إنتي أدرا حتى مصروفه كل شهر أرسله . ناظرت أختها بنظرات مو عاجبها الكلام ....قربت منها وهمست : وبعدين متى بنفتك من الموضوع هذا . هزة راسها وهي تناظر أخوها: سموره يا عمري ما راح يسكتون لين يطيح إلي براس سلمى . أم نايف رفعت يدها بتهديد : نايف أسمع بنت خالتك ما خذها ولا. قاطعها وهو يبوس رآآسهآ : أن كان لي معزة عندك ..أحترمي قراري . تنهدت ونزلت راسه : يمه برد قلبي (رفعت راسها) وقولي ليش ما تبغا بنت خالتك . ناظر خواته بضيق : يمه منيرة زوجة أخوي الله يرحمه ...و ما عندي استعداد أفتح بيت . أم نايف بعصبيه : يروح ويرجع على سالفة زوجة أخوي يمه أخوك مات . نايف بهدوء : وأنا ما أقدر أخذ شي كان لي أخوي . أم نايف :أسمع يـ قاطعها وهو يوقف : إنتي أفهميني يا لغالية أرجوك ...كلمي خالتي وقولي لها لا توقف بنصيب البنت وذا على رامي مرده لنا وأنا ما راح أتخلى عنه <<لف راسه >>عن أذنك .وطلع ناظرت بناتها بحسره : أعجبكم كلام أخوكم الحين وش أقول لي وخيتي . سحبت الصينية عندها وصبت لها شاي وأخذت بسكوت :يمه يا حبيبتي الولد مو مقتنع فيها خلاص فكوها سيرة لازم يعني يأخذها . مدة يدها وأخذت بسكوت من أختها : صادقه ناهد مو لازم يأخذها كلامي خالتي . هزة راسها وضربت كفينها في بعض : يا الله تهديه . ناهد ناظرت أختها بخبث ....أشرت لها وهي تحرك شفايفها :لا تفرحي مردها تفتح السالفة. ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تحركت بخطوات سريعة وهي تسمع صوت بالمطبخ ...ميلت راسها وهي تناظرهـ جالس على طاولة الطعام ...بيده كوب ...تقدمت لي داخل ...وقفت قباله وبنعومة : جوعان . حرك عيونه عليها ببطء ...والكوب يلامس شفايفه ..شافها لابسه قميص قطني لونه وردي كت قصير لين الركبه ....نزل نظراته بيبرود من غير ما يرد عليها تحركت (وبنفسها تتأففف) وقفت قبال الثلاجة ...ناظرتها لي ثواني وهي تفكر وش تحط له ...مدة يدها وسحبت جبنه وزيتون و وعسل وطماط وطحينية ...حطتها قدامة من غير ما تناظره ...لفت وشغلت الغلاية ....كل هذا تحت نظراته... تأملها وهي معطيته ظهرها وكيف تتحرك بسرعه وتتقن عملها ....أنتبه عليها وهي تميل عليه وتحط الكوب وتهمس فرح: ليش ما تأكل . مهند رفع نظراته وطاحت على شفايفها وهي تتحرك ...حست عليه و بتعدت عنه ...جلست مقابله له مدة يدها ودهنت التوست بجبن ...بس في يده أسرع منها أخذت التوست ,,رفعت عيونها وطاحت عليه ...وقف وأخذ كوبه معه ...تحرك طآآلع من المطبخ بخطوآآت متوآزنه وعلى طول طلعت منهآآ ( أفففف هذا لين متى بيكون جليد ما يحس).. انسدت نفسها ناظرت الطاولة بضيق ...وقفت ولمت الاغراض ...طلعت على طول لي غرفتها ..بدلت ملابسها بنطلون جنز وبلوزة بيضاء كم طويل توصل لي الفخذ رفعت شعرها بمشبك أصفر ولبست فلات أصفر حطت قلوس وردي ....طلعت من الجناح نازلة تحت وهي متضايقة قابلت رغد ابتسمت من دون نفس : هلا رغودة . ردت لها الابتسامة : أهلين حبيبتي . قربت منها ..جلست جنبها : وش تسوي . هزة راسها بطفش : أبد مثل ما إنتي شايفه أقرا مجلة . رجعت راسها لي وراء وغمضت عيونها :..... قفلت المجلة ورمتها على الطاولة ولفت عليها : فروح همست وهي على نفس وضعيتها : نعم. رجعت شعرها وراء أذنها : وش فيك . فتحت عيونها : ما فيني شي غير الحسرة.. تربعت وحطت أيديهآآ بحضنهآ: سلامتك يا قلبي من الحسرة. تكلمت من غير شعور : لين متى بيظل جامد أحس نفسي أتعامل مع جليد مو أنسان على طول مكشر ويتكلم بيبرود <<لفت على رغد >>تخيلي قبل شوي سمعت صوته في المطبخ رحت له قلت يمكن جوعان ..قربت له شي يأكله ...بس مثل ما هو حتى مشكورة ما قال <<حركت عيونها لي فوق وهي تتأففف>> سخيف يحسب بتصرفاته ما راح أهتم فيه . ضحكت على كلامها الاخير : يا حبك له ...أقولك تجاهلي وجوده يمكن يحس.. أشرت على قلبها وهي تلوى فمها : بس ذا ما يرضى . هزة راسها وسوت مالت بيدها : يا بنت مو مضيعك إلا هذا <<وهي تأشر على قلبها>> قفليه عشان تعرفي تتصرفي . ترص أسنآآنهآآ بقهر وخدودها حمرت : ما راح يتقفل دام أخوك الجليد قدامي أول ما يشوفه يدق (حركت يدها على شعرها ) تقولي طبول داخلي .. ضحكت ورجعت على وراء ودموعها تنزل : والله جاب راسك مهند. ميلت فمها بسخريه: من زمان يا قلبي .. صرخت بصوت عالي :ماجده ماجده . عقدة حواجبها : وش تبغى فيها. غمزة لها : تجيب لك عصير ليمون .(وبدلع )عشان تروق يا جميل . ابتسمت لها بحب وهمست : سخيفة ردة لها الابتسامة وهي مقهوره مت تصرفات أخوها ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ الساعة 8:30 الصباح بشركة هاني بهدوء رفع يده ومسك طرف من شمآآغه رجع ينسفه لورى كتفه وملامحه حاده ....رفع راسه وناظر ..إلي واقف جنبه : أتصل عليهم وبلغهم عن الاجتماع . هز راسة : أن شاء الله طال عمرك قلب الورقه ووقع: لا تنسى يا محمد. محمد باحترام : ان شاء الله. مد الملف بيده اليمين من غير ما يناظره ...وأخذ الملف الثاني : خلاص أنت أطلع انا براجع الملف شوي . هز راسه : تامر طالع عمرك .وطلع رمى القلم على المكتب ورجع ظهره للخلف " متى أسمع الاخبار الحلوة " دق الباب عدل جلسته وبصوت جامد : تفضل . دخل والابتسامة شاقه وجهه : مبروك طال عمرك. ابتسم بخبث :............. ضحك وهو يمد الاوراق : المناقصة رست علينا رفع حاجبة وعض على شفايفة ....حرك عيونه علية بكل فخر : والله أنك ذيب . جلس قدامة وهو يعدل ثوبة : ومنكم نستفيد ...تربيتك طال عمرك .. شبك يدينه ببعض : من جد يا منذر تستأهل كل خير. انحنى ومد يده فتح درج المكتب وطلع اوراق ...سكر الدرج ورمى الاوراق لي منذر . عقد حواجبه باستغراب : وش ذا طال عمرك . بهيبته المعروفة وجديته : هذي هديتك يا منذر ومن الحين أقول لك ما أبغا اعتراض . فتح الاوراق ..و ارتسمت على ملامحه الدهشة : بس ذا كثير تو قبل أمس معطيني مكافئه ..والحين أرض حرك يده وسند ظهرهـ :خذ وانت ساكت هذا حقك . نزل راسه باحترام : الله يخليك لنا طال عمرك . ابتسم وسرح وهو يتخيل شكل أحمد ...هذا شوي بس وكل شي بوقته حلو . بمكان ثاني وبنفس التوقيت صرخ بعصبيه وهو يرمي الاوراق : أقولك خسرنا ملاين . تقدم بهدوء : يبه هدي أعصابك وكل شي له حل . جلس بقهر وأنفاسه السريعة ...والشرار بعيونه : وش أهدا أنت ما تفهم . زفر بتعب : يبه السالفة فيها هاني . ناظرهـ بحده : والشيطان ذا ورانا ما راح نفتك منه . فايز بكره : يبه هاني يبغا ينتقم . ضرب بيده على المكتب بقوه ...وبعصبيه : أسمع ولد الخدامة ذا تشوف لك حل معاه فاهم . بنرفزة :طيب وش أسوي له...؟ بحقد ولعانة : خلص عليه . بلع ريقه : يبه شوف لك حل غيرة ...صح أكرهه وودي له الشر <<صد بعيد عن نظرات أبوه >>لكن ما توصل للقتل .. صرخ بعصبيه :وأنت وش عليك ...نفذ وانت ساكت .. فايز بقهر : يبه خلنا نلعب معه ...ترا في أشياء كثيرة نسويها بعيد عن القتل ووجع الراس .. أحمد بكره ..رفع يده بتهديد : اسمع يا ولد أبوك ....أنا اذا أصريت على شي أسويه فاهم ....ترا صبرت عليه كثير ...الاول حرق لنا المخازن السرية وراحت علينا البضاعة...والحين خسرنا صفقه بملاين والسبب ها لشيطان .. فايز بغموض : يبه إلي تبغا تسويه سوه لكن تذكر وحط في بالك الفارس .. ضحك بخبث :قلت لي الفارس (ضحك بسخرية ) الله يرحمه ..ماااااات فاهم . ارتسمت بسمه على شفايفه : ادري أنه مات بس في مثل يقول (هذا الشبل من ذاك الاسد )...يبه لا تنسى أن هاني رجل أعمال ...أسمه لانذكر بسوق الكل يخاف منه .... أشهر من نار على علم ....<<وبجديه وثقه >>ذكي مهو بغشيم .. أحمد بخبث : و ما درى أنه يلعب مع أحمد ...أذا كان هو هاني ..(بكل غرور وثقه )أنا أحمد العالي فاهم ...وذا كان على هاني...هديته بتوصله قريب . رفع حاجبه بجديه : يبه مارك يبي يقابلك . أحمد بغموض : جهزوا المخزن السري ...أسمع خذ معك عمال تثق فيهم ....مو تأخذ شويت زبالة ...وبعدين ينكبونا .. فايز : أن شاء الله . أحمد بأمر : كلم مارك قوله الاجتماع بكرة الساعة عشر بنفس المكان ....وخله ينتبه . حرك راسه وبخبث : والهديه يبه كيف بترسلها . ضحك بصوت عالي ...بخبث ولعانه مو كأنه خاسر ملاين ....هيئته الشيطانة ظهرت : مفاجئة يا ولد العالي ومن العيار الثقيل.... لا تخاف بتوصله قريب . ابتسم وهو عارف خبث أبوه ولعانته "والله ما يخليها لك يا...هاني هذا أحمد ...شيطان بهيئة أنسان " ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ الساعة : 11 الليل .. ناظره باستغراب : مو أنت قلت بتروح الشرقية .؟ (تأفف) بضيق : وجدك يخلي أحد في حاله . ضحك بسخريه : من متى يا خالد تسمع كلام أحد . عدل قلاب قميصه : يقول أن أبو مهند عازم الكل على المزرعة بعد يومين عشان يغيروا جوا. سحب العصير ...شرب منه ونزله : ليش وش المناسبة.. هز راسه : ما أدري ....بعد ما نرجع من المزرعة ...على طول أحرك للشرقية . ابتسم بلعانه : طلعت المزرعة رحمه لها.. ضحك وهو فاهم قصده : لا تخاف لو يكون أخر يوم بعمر ...(وبغموض) راح أخذ حقي منها وأنا خالد . ياسر بهدوء : خذ حقك وريح نفسك ...<<ورفع يده بتهديد>> بعدين لا ترجع تندم . خالد بعصبيه : ما راح أندم راح أبرد قلبي وأنت الصادق . صد بنظراته بعيد عن خالد ....وهو يسمع ضجت السيارات في الخارج ...وأصوات الشباب بالكافي ...كل شي يسمعه بس ما يحس فيه ...يحس نفسه ضايع بمكان فيه صوت بس من غير ...هياكل متحركة...ضم شفايفه لي بعض وعباره وحده تتردد بفكره(السكوت آبلغ من الكلآم) خذا نفس من الضيق إلي يلازمه على طول ... نزل عيونه وداخله زحمة حكي " خالد أنطعن ونذل وصعب على الرجال ينذل فما بالكم خالد " رفع نظراته وركزها على خالد ... والثاني شارد وكأنه خرج عن العالم ...كل تفكيره كيف يرجع كرامته. ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ الساعة 2:30 الفجر فز بخوف وهو يسمع دق على الباب الخارجي للبيت وكأن مصيبه حصلت ...بردة أطرافه وتشتت أفكاره ...ركض نازل من الدرج ويسمع صوت خطوات وراه ...من غير ما يلف أو يخمن عارف من هم ....ركض باتجاه الباب وهو يسمع صوت أمه : الله يستر . فتح الباب بقوه وقلبه يدق ...رفع عيونه وتسمرت عليه ...شد على يده بعصبيه وصرخ : نعم وش تبغا .؟ تمايل قدامه ...وبلسان ثقيل وهلوسه وريحته خايسه من المشروب: ويـ ـنـــ ـها الـــ ــــ ــ ــحـ ـــ ــيــ ــوانـــ ـــ ــة .. (دفه وهو يدخل مو قادر يصلب طوله ) طــ ــلــ ـعـــ ـهـــ ـا ..<<لف عليه وبضحكه >> أدري أنـ ــ ــهـ ــ ـا عـــ ـــ ــنــ ـــدك .. تمسكت بقميص أمها بخوف وهي تهمس : يمه وش فيه هذا .. هزة راسها بحسره : لاحول ولا قوة إلا با الله ...أستغفر الله العظيم,,, أكيد سكران . ...يا الله حسن الخاتمة . بلعت ريقها وهي خايفه على أخوها : الحين هو يدور وراء من . سحبه من ثوبه ورماه على الجدار وبعصبيه : أنت وش تبغا ...(مسكه من قلاب ثوبه ورجع رماه على الجدار) متهجم علينا لا وسكران ....ومين إلي أنا مخبيها ! طاح على الارض ...ورجع وقف بخطوات غير متوازنة : ط ـ ـ ـلـ ـ ـعـ ـ ـهـ ـا بـ ـ ـ ـسـ ـ ـرعـ ـ ـه <<ورفع يده يهدد وهو يتمايل >> قــ ــ ـولـ ـ ـهـ ـ ـا تـ ـ ـطـ ـ ـلـ ـ ـع أنـ ــ ـ ـا جـ ـ ـوعـ ـ ـان. غمض عيونه بقوة ورص على شفايفه بقهر ....ورجع فتحهم والشرار يطلع منهم <<مسكه بقوه ودفه>> :أنقلع من هنا يا لرخمه .. وقف وهو معصب لكن مو قادر يتوازن بخطواته ولا بكلامه الثقيل ....من غير شعور وبقهر مكبوت عطاه كف وصرخ عليه : أنقلع الله لا يبارك فيك ..(وكمل بعصبيه لي درجة عروقه بانت ) أختك مو عندنا روح أسئل وراها عند إلي رمتها عليه <<سحبه لين الشارع ورماهـ وهو يهدد >> أسمع لا عاد تعتب ها لباب ولا بتشوف شي عمرك ما شفته (وضرب الباب بقوه كان بيكسره). انكمشت بخوف : يمه وش فيه مصعب معصب كذا .. ساميه بهدوء : الله المستعان ...<<تقدمت ووقفت قدامه مدة يدها بهدوء ومسحت على كتفه >> يمه تعوذ من الشيطان ...تراهـ سكران مو عارف وش يقول . (زفر بضيق )وهو يشد على شعره : أعوذ بالله منك يشيطان . بحنان وحب : يلا يا لغالي روح أرتاح . تحرك متجه للدرج وهو يفكر له فترة يحاول ينساها بس مو قادر همس بداخله وهو يتساءل " وش أخبارك يا ريسان ليكون تعانين يا لغالية".. مسح على وجهه بتعب يبغا يمحي الافكار المرهقة بنسبه له.. ناظرت أخوها لين ما أختفى من قدامها وبضيق : الله يأخذهـ ها لبلال (لف على أمها ) الحين أكيد مصعب يفكر فيها . ساميه بهدوء وهي تسحب بنتها : معليك فترة وتعدي . ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ناظرت ساعتها من(swatch) ...رفعت شعرها بهدوء وهي تفكر في حالهم وحال أختها المقلوب ....تحركت بخطوات هادئة وهي تفكر بشي ....ناظرت صبيحه قدامها : صباح الخير صبيحه . ابتسمت مستغربه : صباح الخير آنسه غرور. ميلت وقفتها :مممم اسمعي جهزي فطور في الحديقة الخلفية أوكي.. صبيحه : أن شاء الله . لفت وبخطوات متسارعة توجهت لي غرفة أختها دقت الباب بس ما سمعت صوت...فتحته بهدوء وعيونها تتحرك بأنحاء الغرفة ...المكان ظلام وبارد ..انكمش جسمها من البرودة ....تقدمت من التكيف وسكته ... لفت بسرعه على الشباك الكبير وهي تسحب الستاير وتفتح باب البلكونة ...لفت راسها وهي تشوف قمر تتحرك بضيق من النور إلي دخل عليها ...مشت لها وسحبت اللحاف و بروقان : يلا قمور ... خمس دقايق وأشوفك قدامي . استغربت من أختها أول مره تسويها ناظرتها بتساؤل :كم الساعة . حطت يدها على خصرها ورفعت حاجبها : الساعة عشر الصبح ...يلا قمر أبغا أفطر معاك (تقدمت منها وهي تسحبها ) قومي بسرعه خذي شور عشان تتنشطي. تقدمت لي غرفة التبديل وسحبت منشفتها : لا تشورت بعد صلاة الفجر (لفت على أختها ) بس أبدل ملابسي . هزة راسها ورمت حالها على السرير بالعرض : أوكي.. بسرعه . دخلت الحمام (أكرمكم الله ) فتحت المويه وهي تغسل وجها أخذت نفس ...وببطء رفعت وجها وناظرت حالها في المراية ...حركت أصابعها الطويلة على جها الذابل تتحسس بشرتها وشحوبتها ,,وباين بعيونها التعب ...نزلت نظراتها ومدة يدها....سحبت معجون الاسنان والفرشة ...فرشت أسنانها ...مسكت المنشفة وهي تنشف وجها ...طلعت لي غرفة التبديل ...سحبت لها بنطلون جنز وردي فاتح وبلوزه نص كم بيضاء ...وبدلت على السريع ....رفعت شعرها ذيل الحصان ..وسحبت صندل فلات أبيض ...طلعت لي غرور وهي تقول : يلا ترا حدي جوعانة . انقلبت على بطنها وناظرت أختها : لا النفسية أوكي .(نقزت بحركة سريعه وفتحت الباب) : يلا يا عسل . ابتسمت مجامله وداخلها تساؤل " ودي أعرف وش سر البرود إلي داخلك يا غرور حتى دموعك ما شفتها معقوله ما فيك أحساس " هزة راسها وهي تحارب أفكارها . ـــــــــــــــــــــــــ ــــ بمكان ثاني وبنفس التوقيت .. بهدوئه وهيبته ...يتصفح الجريدة وعيونه تتحرك على العناوين بملل ...مد يده وسحب فنجان القهوة وهو يقربه لي شفايفه ...نزله وهو يسمع صوت خطوات ...نزل الجريدة ورفع عيونه ...تعلقت نظراته عليها ...تمشي بهدوء وسرحان وكأن أفكارها خارج العالم مو حاس بشي ....سحبت كرسي وجلست عليه ومو منتبه لي أحد....عدل جلسته ونزل الجريدة من يده ...رفعت راسها ولين الحين مو منتبه للي جالس بالصالة ويناظرها ...كشرت وقت معيونها طاحت على صحن البيض حست بغثيان يسيطر عليها هي ما تحبه والحين تحس بقرف منه : أستغفر الله .. لفت على وحده من الخدامات وهي ترتب التحف : ميريا. لفت عليها بسرعه وهي تتقدم : يس مدام . سندت ظهرها على الكرسي ولين الحين مكشره : خذي صحن البيض من هنا . بأمر مدة يدها وسحبته و معاها : خلاص مدام . ابتسمت لها بنعومة ...رجعت نظراتها على الطاولة ...صبت لها عصير مانجو ...قربته منها وجلست تشرب . ابتسم على حركاتها وقف وتقدم منها ...وهي لين الحين مو حاسة بأحد تشرب بهدوء ...مديده وهو واقف وراها وحطها على كتفها ...انكمشت وهي تلف وعيونها تتسمر عليه :............. الى هنا أقف . ودي لكم :عطني الأمان بحياتك. | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.gif)
.gif)
.gif)
العرض العادي
