آخر 10 مشاركات
السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          216 - قيود من رماد - ليز فيلدينغ -أحلام جديدة (الكاتـب : monaaa - )           »          206- العائدة - كاي ثورب - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          ليلة بلا قمر - آن ميثر (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          عطر القسوة- قلوب احلام الزائرة- للكاتبة المبدعة :داليا الكومي *مكتملة مع الروابط (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          418 - خطوة خارج الزمن - ميراندا لي (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          زوجة اليوناني المشتراه (7) للكاتبة: Helen Bianchin..*كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-12, 03:44 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت السابع



بيت العزاء .. بابه .. عن الناس قافل ..
............... ما ودي أفتح ... للوجع ... دمعة المزن ؟؟





الضيق ينبح .... والثواني قوافل ...
............... ياصوت ماضي ارحل هناك ... لا تزن



كان بمكتبه و يطالع بصورة أبوه و سرحان ليه نايف طلب يقابلني ليه؟ مو هو أختار يكون بعيد و ما يقربني وش تغير ما تحمل ضربي له بالسوق بس صبرك علي أنت دورك بأخر اللعبه يعني مستحيل تطلع صافي من غير ما أخلي عليك بصمه
رفع و جه لسكرتيره اللي دخل ومعاه ملفات و أوراق:وش عندنا اليوم يا تركي
تركي:الله يسلمك يا طويل العمر هذا البريد محتاج توقيع في ايميلات من شركات تطلب بضائع و عقود حولتها على ايميلك و هذي اخر مناقصتين ربحناها و هذي دراسة المشروع الجديد اللي بالدمام مع تصاميم المهندس حاتم كمان بعد عشر دقائق بالضبط موعدك مع نايف العامر
وليد:طيب خلي الاوراق انا راح أشوفها و لا جاء هذا نايف دخله بسرعه
تركي:تحت أمرك يا أستاذ
ما كان يحتاج ينتظر وقت طويل لان نايف وصل خبره سكرتيره و أعطاه الاذن يدخل أخذ نفس عميق و زفره بقوه
دخل نايف بهيبته و معه حارسه الشخصي اللي ما يفارقه الا بالبيت و بس:السلام عليكم وليد
وليد و هو يرد السلام و من بعدها حط رجل على رجل:أسمي الاستاذ وليد لو سمحت و ثانيا حارسك يطلع برا ترى مو اجتماع مافيا وش دعوى؟
ابو حمد بقهر:أنا ما أستغني عنه يا أستاذ
وليد بصيغة أمر و هو يطالع بالحارس:لو سمحت أطلع برا مو مستعد أتحمل و جودك و الا مو مجبر بشكل أوضح
طالع الحارس بابو حمد اللي اعطاه الاذن يطلع
وليد:وش حاب تشرب؟
أبو حمد:أنا وراي شغل مو جاي أشرب
وليد ببرود :أجل أختصر
أبو حمد:وش تبي يا وليد؟
وليد ببلاهه: ولا شي
أبو حمد:وليد مضاربات بالسوق خسائري تزيد ما تنقص و السبب أنت أنت يا وليد
وليد:وين بنات أخوك؟
أبو حمدبأرتباك:ما أعرف
وليد بجديه:ما تعرف انت وحده منهم عندك كيف ما تعرف
ابو حمد بكذب:كانت مدى عندي و فجر عند خالها أخذتها بعد فتره منه و بعدها في عائله من الامارات ما يجيبون عيال اخذوهم و أنا ما عارضت
وليد ظل يطالع فيه مصدوم كلامه جدي بس معقول :بنات اخوك كيف تتركهم
أبو حمد:أخاف على أهلي بكره يكبرون و بيتذكرون كل شي و أنا ما أضمن تربية أمهم تعرف يوم ما تت كانت فجر بعمر التسع و مدى ثمان يعني يفهمون كل شي و شافوا شي أحنا ما شفناه خليتهم يروحون معاهم منها ينسون اللي صار و أكسب أجر في المساكين اللي ما يقدرون يجيبون عيال وهم بعد يعيشون و ينسون الجريمه اللي صارت قدام عيونهم
وليد بقهر:أنت تكذب تكذب
أبو حمد:لا ما أكذب و بعدين أنت وش عليك؟
وليد:برآآآآآآآآ أطلع برا و حسابي معاك ومع عائلتك لا تفكره أنتهى بالعكس توه بدا و لسى أنت ما خسرت شي لسى يا نايف
أبو حمد:أنت مالك شي عندي مالك شي مالي ذنب أتحمل غلط أبوك
وليد بصراخ :أنكتم تعرف شنو يعني أنكتم لك خيارين يا تجيب لي بنات أخواك و حده بس منهم وحده و الا تحمل مضاربتي بالسوق واللي يجيك و أنت شركاتك
أبو حمد بحده:مثل ما تبي بس البنات ما أدل لهم درب و لا يهمك يا وليد تبيها حرب بالسوق حرب طلع من عنده كل واحد فجر بداخله هالاجتماع شي
وليد اللي على كثر ما كره فجر و مدى امهم ماضيهم الا انه رحم حالهم ينباعون أي عم هذا؟ و أي قلب و شلون ما يدري عنهم وشلون؟
يعني شنو ما أوصل لكم ما أخذ حقي و أنت يا نايف اللي تمشي و تحكي بالقيم و الاخلاق ان ما خليتك تندم ما اكون وليد خالد بس صبرك علي

***
كان جالس بسيارته و يزفر ليه يبي يفتح الماضي ليه وش يبي فيهم؟معقوله شاك أن ابوهم مو اللي قتل و يبي يتاكد تحلم يا وليد ادخلهم من جديد بحياتي ذيك مع خالها و مدري وينه اخذ الفلوس و سافر للبحرين و من وقتها أختفى و مدى بالدار و متبري منها و ما احد يعرفها تعيش و تموت هناك كيفها مو مهم يعني تبيني أكشف شي مخبيه فوق 10 سنوات اخسر ثروتي أملاكي و كل شي لا تحلم و أنت أخترت أنا بعد مو هين يا وليد و تشوف غمض عيونه وهو ينعاد كل شي عليه الصراخ البكاء الموت الفلوس نكرانه لبنات حمد هز راسه بقوه يبعد هالفكره عن راسه كفايه اني ما أقدر أنام ليلي
كل ما احط راسي ع المخده أذكركم وش تبي و ناوي تفتح المستور قتلت أخوي و مرته و دفنتهم ونثرت التراب عليهم و بناتهم ضيعتهم بهالدنيا ليه تبيهم؟ليه

وصلت ل‘ مرحلة حتى آلشعور آلعذب يخدعني</b>
و آحس آني على آلنية و آنآ فعلاً على آلنية</b>




رشا وهي ترتب :يعني موافقه و الا لا؟
مدى لفت وسحبت صورتها وهي فجر هذا الباقي لها من سنينهم أوافق و أطلع من هنا و أدور عليها و الا أرفض و أطلع أدرس برا و أخلي هالزمن يجمعنا أنسى هالحق و الاخت و أبني نفسي و أرجع قويه و مثل ما أبي و الا أطلع اللحين و أدور على شي يثبت ظلم عمي لي طيب لو طلع نذل لو طلع مافيه خير أنا ما أعرفه ما أعرف الا أخته اللي لو طلع مثلها مصيبه تنهدت و طالعت برشا اللي ترتب شنطتها بكره زواجها لو أقولك يا رشا خايفه عليك وش بتقولي؟
على كثر ما ينكسر خاطرنا بهالدار الا انه امانه أكثر من الامان اللي نحلم فيه برا الله يوفقك و يبعدك عن شر أبوك بحزن:فرحانه رشا؟
رشا اللي جلست على شنطتها:لا من قال اصلا انا مودعه احساسي بس متطلبات التمثيليه يعني مو فارقه معاي السالفه أصلا و مو مستوعبه
مدى:جد أنتي تحفه
رشا:أعجبك بس وافقي خل نطلع من هنا تكوني معاي
مدى بملل:راح أنتظرك بعد أسبوع لا تقولي تزوجت وما أعرف ايه تبرشمي يعني تبرشمي
رشا بثقه:أكيد و ترى نفس التقسيم نص المواد عليك و نصها علي
أكتفت بأبتسامه بارده و طلعت تمشي لبرا تكره هالضيقه احساس الالم اللي يزورها لدرجة أنها تبكي ما تدري ليه؟ يا ترى فجر فيها شي قلبي يعورني أحس فيها شي تتألمين؟يا بعد عمري أنتي فجر الله يحميك و يحفظك يارب أحفظها من كل شر يارب
علياء من شافتها أنقلب مزاجها مشت لعندها كانت سرحانه ومو بالدنيا:خير وش عندك؟
مدى طنشتها
علياء:مشكله و الله النفسيه مشكله مدري شكلي ببدأ أدور دكتور نفسيه لك من تصيري عندي
مدى :و الله
علياء بقهر:أيه اصلا محمد جايبك خدامه مو أكثر بس شكلنا بنبتلش
مدى بثقه:والله امممممم زين أجل من اللحين دوري حتى أطلع و أقابله يا أخت زوجي عن أذنك مشت بثقه و هي تلعب بشعرها و تغني و تتمايل بدلع
علياء وهي تصارخ:مدى مدى
مشت لمكتب المديره و دخلت من بعد ما أستأذنت:السلام عليكم
المديره:وعليكم السلام
مدى بتردد:اممممممم بالنسبه لموضوع و بعدين سكتت
ام فيصل وهي تبعد نظارتها عن وجهها:موضوع زواجك؟وش قررتي
مدى:موافقه
أم فيصل بجديه:مدى هذي حياه مو عشان تطلعي من هنا توافقي محمد ما ينعاب صح بس أنتي عندك أستعداد تكوني قد الحياه هذي
مدى بثقه:أنا مقتنعه بكل شي أسويه و موافقه و لاتشيلي هم تعلمنا هنا أكثر من اللي يتعلموه برا و عندي أستعداد أكون قد أي شي أواجه
أم فيصل بدون أهتمام:كيفك أنا راح أوصل موافقة لهم بس مو اللحين بعد الامتحانات يكفي حوست رشا
مدى:طيب طلعت وهي تزفر بقوه وش سويت عشانها قهرتني سويت كذا ياربي وش هالضياع اللي أعيشه رفعت راسها و أبتسمت وهي تشوف غرفة الخاله حسينه مشت بسرعه لعندها ودقت الباب أكثر من مره جاها صوتها من وراها:ها مدى ورى ما تروحي تدرسي
مدى بحزن:خايفه
حسينه:أسم الله عليك تعالي يمه تعالي معاي دخلتها لغرفتها وجلست معها :ها أحكي وش فيك؟
مدى:أنا وافقت على محمد
حسينه بعد فتره:شوفي يا مدى محمد و النعم فيه خليت زوجي يسأل و يتأكد طيب ولد حلال شايل ميمته و أخته و الكل يشهد له با اخلاقه بس يمه ما كانك أستعجلتي
مدى:لا و أصلا ماراح يصير شي ألا بعد أسبوعين
حسينه:وش مضايقك أجل؟
مدى:يعرف عني كل شي؟يعرف ماما ليه ما تت يعرف الناس وش تحكي عني؟يعرف أن عمي منكرني ؟
حسينه:يمه شيلي هالافكار من راسك الله عالم أنك مظلومه
مدى:بس هو لازم يعرف
حسينه:تتوقعي أخته ما قالت له؟لا يمه يعرف و تأكدي أنه يعرف كل صغيره و كبيره و أمه تعرف و أنا حكيت معها
مدى وهي تأخذ نفس:أخاف يظلمني مثلهم
حسينه بحنان:يبعد قلبي تأكدي راح نكون معاك ما راح نترك و اذا صار شي فيه اللي بيأخذ حقك
أبتسمت على جنب:مين اب و الا ام و لا أخ ولا عم و لا خال
حسينه:تعوذي من أبليس وروحي ذاكري يمكن ذيك الخبله بعد تهجع و تذاكر
أغتصبت أبتسامتها وطلعت من عندها طالعت الساعه 11 الصباح لسى اليوم ما بدا بكره بتروح رشا و بعدها هي و بتترك هالمكان اللي غصب يزرع احساس اليتم بداخلها ياما نامت وهي جوعانه وهي تعبانه ما احد سأل يا ما تعاقبت أنضربت أنظلمت و مااحد أهتم كلها أسبوعين و تطلع تترك المكان مو مهم كيف تكون يا محمد المهم أوصل لعمي أخذ حقي يالله ش كثر شايله لك بقلبي بس صبرك علي صبرك


[ آواه ] يا كِل المشَـاعِر وش يفيّـد ..؟!
سكَـب الدمُـوع ودنيِتي مستِـديرَه ..!


وَ [ آواه ] ياليّل العَنا والتنَاكّيِـد ..
في صِحبِتك محَـدن لقَـانِي عشِيـره ’’

وَ [ آواه ] ياقَاف(ن) تهيِجن مع البيِد ..
" خاويتنِي يَم الدرُوب العسِيـرَه "





بتعب فتحت عيونها ظلت تطالع بالسقف المكان الدم اللي على الارض الاغراض المكسره مناظر تعودت عليها غمضت عيونها بقوه صداع فضيع تحاملت على نفسها و قامت تحس الارض تلف فيها فسخت عبايتها الممزقه بتعب ورمتها سحبت ملابس لها ومشت لجهة الحمام اللي برا قفلت تسندت ع الباب و صارت تهز راسها تبي تصحى من اللي فيه مشت لتحت الدوش وفتحته عليها شهقت من برودة المويه حست انها بدأت تصحى طالعت بجسمها اللي تغير لونه عضت شفايفها بقهر بعد نص ساعه تحت المويه طلعت ولبست طالعت بيدها شلون متغير لونها يمكن مكسوره و الا رضوض قويه كالعاده طلعت وقفت قدام المرايه اللي عند باب الحمام كان عبد الرحمن توه طالع لف بسرعه لجهتها وقف متجمد مو مستوعب لا مو معقول في وحده كذا شعرها المبلول اللي واصل لنهاية ظهرها بنطلون أسود بلوزه بيضاء كان يشوفها على جنب وهي تلم ملابسها ومو منتبها لوجوده ما صحى الا على صوت باب غرفتها يتسكر غمض عيونه و بدون وعي ردد:ملاك مو معقوله عند هالسكير وحده كذا هذي فجر؟بنت أخته رجع داخل و جلس يطالع بسعيد اللي مو في وعيه مستغرب هالانسان غريب بكل شي ليه يسوي كذا تنهد ورجع سند راسه على ورى مرت عليه صورة فجر أبتسم شفت واجد بس أنتي غير بس وش قصة حياتك؟أول مره أشوفها من زمان أجي و أروح ما عمري شفتها ألا صدفه اللحين





أمر الناس فيْ نهر النوايا و ضحكَة الأطفال.....
و أصب كل النوايا البيض في من يستفز غلّي !

عجزت أستَقبل الكره الملوّن من ورىَ الأشكال .....
عجزت أزعَل ولو مرّه ’ ولو بَس مرّه من أجليْ !

أعيش بَ عقل و أهديت المحبَه ل البشَر بـ هباال .....
و أشوف ولا بقىَ " حيّ " يعيش الحين فيْ عقلي !


لبست عبايتها وسحبت شنطتها طالعت بجوالها مكالمات من ريم وسميره صديقتها بالشغل و راجو أبتسمت على جنب أكيد فقدني ما في دوام و أنا حرصت عليه يجي قفلت غرفتها وطلعت تحس جسمها كله مكسر دقت ريم تجاهلت أتصالها ومشت شافت راجو واقف ينتظرها مشت لعنده
راجو:مدام أنت في تأخر
فجر:سوري في تعب يلا
راجو:وين؟
فجر بتنهيده: البحر دقت على سميره و قبل ما تبدأ كلامها:فجوره وينك؟مو بالعاده عسى ما شر
فجر:لا أبد حبيبتي شوية ظروف
سميره:خير أن شاء الله ع العموم أنا راح أمسك مكانك للمغرب لاني غطيت على غيابك و الله يعينك تأخذي ليلي
فجر بأمتنان:مشكوره حبيبتي و لا يهمك راح أخذ مكانك حتى باكر لا تشيلي هم
سميره بفرح:الله يسعدك يارب ما تقصري خل أروح أشوف العيال قالبين الحضانه و ما غير هوشه مع الفلبينيات
فجر:أوكي حياتي قفل و هي تتنهد مخنوقه حيل
راجو:في أوصل مدام
فجر:مشكور نزلت و أبتسمت وهي تشوف ريم جالسه بمكانهم المعتاد مشت لعندها وقفت وراها و بصوت تعبان:صباح الخير
ريم بعصبيه:لا يا شيخه أنا انحرقت عشانك وجايه اللحين بكل برود صباح الخير لفت لجهة فجر وسكتت وهي تشوف الكدمه اللي على عيونها سحبتها لعندها:وش هذا
فجر ببرود:ولا شي جلست مواجهه البحر
ريم بقهر:خالك؟
فجر أبتسمت بقهر :أيه
ريم:ليه ساكته عنه ليه
فجر:أشتكي وبعدين يومين ثلاثه و يطلع و يكمل
ريم وهي تزفر:أهربي
فجر:أهرب؟
ريم:أيه هو مو عارف و لا داري و لو تغيبي 3 ايام ورى بعض والله ما يسأل فجر الى متى
فجر:أنسي هالفكره مو ناقصني كلام يكفي اللي أسمعه بدون سبب
ريم بتأفف:ترفعين ظغطي ساعات
فجر:وش فيك أمس داقه
ريم أخذت نفس و زفرته بقوه


فجر:سعد؟
ريم :طلب يدي و أمي وافقت
فجر:وليه البرود
ريم:لاني رافضه و ما أتوقع بتغامر و توافق
فجر :ليهى بتضرب لكلامك حساب تتوقعي ما تعبت؟من كلامك و رفضك
ريم ببرود:هي أخر واحد تدخل بحياتي بدري عليها بدري
فجر:ريم خليك واقعيه ولد خالتك يبيك و أمك معزمه يعني صدقيني رفضك ماله مبرر لفت وشافت الخوف بعيونها
ريم :مستحيل سعد لا لا أنفضح مع غيره ولا معاه ولا أقتل قلب شذى فجر تفهميني شذى تنام بحضني وهي تحكي وش كثر تحبه تغيرت عشانه صارت بنت تهتم بكل شي بالحياه لان سعد يحب هالنوع تغيرت عشانه أجي و أتزوجه شلون فجر قولي لي شلون؟
فجر :كلميه مو عشان شذى و بس عشانك؟
ريم وهي تبكي:وين راشد؟وش أقول عنه يا فجر بس خبريني وش أقول؟تركني وراح أخذ شرفي وراح ضعت و ضيعت نفسي وراح 3 سنين 3 سنين و أنا أنتظر خبر ع الاقل ما لقيت ما لقيت منه شي بالسهوله هذي نسى نكرني طالعت بفجر:لا تقولي غلطانه لا تقوليها ايه ضعفت و سلمت نفسي له بس كنت ضايعه لا أب ولا أم ولا أخ ثقتي مهزوزه بكل شي اطالع فيني و أكرهني ضيعت نفسي بس صدقته كان يحلف لي برب السماء و الارض ما يخون و خان ما يتركني وتركني صدقته لاني سمعته يحلف بخالقه والله حلف لي و خان تركني تركني يا فجر ليه مدري 3 سنين و أنا في خوووووووف عذاب و ندم ضايعه و منتهيه أنتظر أموت وبس وبس
فجر :بتفرج ربي ما راح يخذلك
غطت وجهها وبكت :متى تفرج يا ربي تعبت و الله ما عاد فيني حيل أذنبت و تبت أغفرلي شفت الموت و ما أحد كان جنبي غيرك يارب يارب



أحيان تجبرنا اللياليْ .. علىَ شي !
........ ما ودنا به ! بس ( لازم نسوّيه )

أروى اللي من صحت وهي بعالم أخر اليوم بتشوف حاتم وقفت قدام المرايه و صارت تكلم نفسها:يشوفني حلوه؟طيب لو طلع نذل و بيلعب معاي؟لالا مدري صوته مريح كلامه صراحته حلوه ليه مو خايفه منه جد حاسته صادق و طيوب و مو هالمود أحسه شي راقي راقي طالعة ساعتها أوووووف ليه أحس اليوم مو راضي يمشي ليه؟ ليه؟؟؟؟؟يالله متشوقه أقابله طالعت بكتبها مالي خلق مالي خلق لك متى أشوفه متى؟
راشد:يمه يمه
أم راشد:راشد ليه تصارخ هدوء وش فيك؟
راشد بفرح وهو يبوس يدها:فرحان يا أحلى أم خلاص كلها أسبوع أسبوع و أحنا بالشرقيه
أم راشد ظلت تطالعه فتره بعدين أستوعبت:شلون؟
راشد بحنان وهو يجلسها:خلاص كل شي أوكي سغلي راح أنقله المديونات سددتها و شركاتنا هناك بدأت شغلها من شهر بس ما قلت لك حتى أتاكد من كل شي و اللحين صار لازم أرجع و أنتي بترجعي مو مثل ما تبين؟
أم راشد ببكاء:الله يرضى عليك راشد أنا برجع السعوديه و أصير قريبه من ريحة الغالي
راشد بأبتسامه:ليش الدموع غلاي؟كل اللي تبينه يصير بس ما أشوف دموعك طلبتك لا تبكين
أم راشد برضا:الله لا يحرمني منك في أحن من قلبك يا ولدي علي كان أبوك ما راح قدامي بكل شي
راشد بعبط:يمه انا وش ملحي تروحين تشبيهيني بالمرحوم حلو بس أنا أحلى صح؟ و الا لا أكون أنا شين و تحاولين تجمليني
أم راشد:هههههه راشد جوز عن الشيطنه
راشد:سمي
أم راشد:يمه لا صرت بالسعوديه أدور لك شيخة البنات و ازوجك و دي أشوف عيالك عبست من شافت ملامحه ضاقت
راشد:وش جاب الطاري؟
أم راشد:ليه يمه ما تبي تتزوج اللي بعمرك بدل الواحد اثنين
راشد:مو مستعجل على الهم
أم راشد بعتب:الله يهداك يمه بكره من تمسك ولدك و الا بنتك بيدك تعرف غلاة الضنى و أنه يساوي عمرك يتغير عالمك و دنياتك
راشد بدون أهتمام:لوقتها خير بطلع أجيب أوراق لشركه عن أذنك
أم راشد:الله يهديك الله يهديك


يمرني طيفه .. مع العسر ... واللين ..
........... علق خياله \ في عيوني .. مراجيح

دخل غرفته وجلس على طاولة مكتبه و سحب كمبيوتره فتحه بسرعه كلام أمه زاد شوقه لها أول ما فتح جهازه طلعت صورتها وهي حاضنه دب و تضحك بالصوره هذي كان عمرها 13 سنه شعرها واصل لحد كتوفها عيونها الوساع السمار الضحكه الغمازات أبتسم وهو يتذكر

:نعم؟
:قلت أبي أشوفك و أنتي صغيره
:ههههههههههههههه أعرف يطلبون أخر صوره أنا و صغيره شنو؟
:لا لا شفتك و أنتي كبيره أبي أشوفك و أنتي صغيره ريم شكلك ما كنتي شي
:راشد لالا انا من يومي حلوه
:لبى روحك أنا واثق آه بس لو أجيك اللحين كان
:راشد بس بس شوف شوف الصوره خلاص
فتح مسنه هي الوحيده اللي محتفظ فيها بالايميل كان طلبها كذا ومن يومها ماغير شي بالايميل لها هي وبس أشتاق لرسايلها دردشتهم بالساعات
كلامها حزنها من زمان ما أرسلت له شي صح دايم اللي ترسله عتاب وسب بس يطمنه عنها
يا ترى شلونك؟وش بتسوي مع أمك؟و منو هذا اللي يبيك هانت ريمو هانت راجع بس اسبوع أنتظريني طلبتك مشتاق لك أعرف مستحيل تسامحيني بس غصب عني لو أقولك من هنا لبكره مافي عذر بس أحبك يا ليتك تفهمي أني أحبك سامحيني معقوله ما تبيني خلاص ملت مني يالله وش هالتفكير أبي يمر يوم بدون صوتك ذكرياتك يوم واحد بس بدونك يا ريم بس


***

عند وليد بجناحه سهام:يلا وليد تكفى
وليد بملل:سهام خل أنام
سهام:لا لا بتروح معاي بلييييييييز
وليد:ما أتوقع محتاجه شي و بعدين من متى مو أنتي اللي تطلبي أغراضك طلبيه من برا اللحين تبين تنزلين السوق
سهام بدلع وهي تبوز:أول شي مو عشان أشتري لا تخاف مو أنا ما أستاهل أنا بس عشان صحباتي يشوفونك
وليد وهو يضمها:أول شي أنا و مالي حلالك ليه تقولي كذا وبعدين صحباتك وش يبون فيني؟
سهام بدلع:أبي أقهرهم و أخليهم يشوفون أحلى شاب بالدنيا هم دوم يسمعون عنك خل يشوفونك
وليد وهو رافع حواجبه مستغرب:من جدك؟
سهام بجديه:والله
وليد بقهر:صدق سخافه برا خل أنام ع بالي عندك شي
سهام:نام وليد بس راح تجي معاي يعني تجي
طنشها و أعطها ظهره طلعت ورجع لآفكاره لحد اللحين مقهور من نايف كلامه أحرقه حرق حطمه وشلون ألقاهم حقير حقير يا نايف بس أن ما خليتك تجي و تحكي مكانهم ما أكون وليد أبتسم غصب عنه من ذكر فجر كلامها صوتها نظراتها جمالها شي مميز هالبنت صح فقيره بس مو عيب الفقر أنا لازم أسال عنها اللي أعرفه بيتها بس هي قالت أمها ميته؟لا يمكن أنا يتراوى لي أو سمعت غلط حتى من سلامها عليها تدل أنو أمها يمكن أرتبكت من الموقف لان شكلها مو متعوده على كذا يالله يا فجر مدري ليه شاغله بالي كثير؟صح صدفه بس من يشوفك و يصد عنك مين


ياللي تبي نبش القصايد ... والألحان ..
.............. تعال شوف القلب .... تقنع لحالك ..


تقنع لحالك ..

تقنع لحالك ..

تقنع لحالك ..


أروى اللي تطالع بساعتها يالله وش كثر باقي؟أووووف يا طول الوقت حتى ريم ملت مني عضت ع شفايفها و أبتسمت و دقت رقمه اللي طبع في بالها بسرعه طول رده أروى ممكن نايم؟ممكن ما يبي يرد :يمكن كذاب و بوسط تخيلاتها جاء صوت حاتم:ايوا يا ماما هلا
أروى بطيب نيه:أنا أروى مو ماما؟
حاتم:هههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههههههههه لووووووووووووووووول يا بت أنتي قطعة سكر و الا ايه؟
أروى تحس الاكسجين خف بجوها مسكت على خدودها الحمراء وغمضت عيونها:ليه تضحك؟
حاتم:امممم أعرف أنك أروى بس كدا أقول لك يا ماما
أروى تحاول تضيع الموضوع:مو مهم المهم أكيد أشوفك اليوم؟
حاتم:أيوا أكيد حاتشوفيني أنا و عدتك و راح أديك صورك
أروى وهي تتنفس براحه:مشكور ريحتني
حاتم:لا يا حبيبتي ريحي نفسك و حطي ببطنك بطيخه صيفي كمان راح أجيك أن شاء الله
أروى لا تقولها منك حلوه حتى لو مزح:أوكي على 7 ان شاء الله
حاتم:تعالي وين رايحه؟
أروى:خير
حاتم:جوعان؟
أروى:و المطلوب؟
حاتم:قولي لي طبخه أنا أعملها و الا ما اتوقع انو راح أجي
أروى:وش كثر المطاعم؟
حاتم:يالله هيا قولي الحمدالله تعبت و انا أكل من مطاعم أشتقت أكل من طبخ البيت قولي عندي بصل رز و أسبغاتي توم ملح ماجي و بقدونس كمان في لحم مفروم وش هدا ايوا ليمون هدي اللي عندي وش أقدر أطبخ منها؟
أروى توهقت:ها؟
حاتم:ايش أطبخ و الله جوعان و كمان مليت من أكل المطاعم
أروى :امممممممم طيب حط الارز مع المكرونه وقطع قبل بصل و ثوم و حط ماجي و ملح و مويا كمان وخليها تطبخ و ايوا كمان افرم اليقدونس عشان تعمل بيه ساندوتش لو جعت بعدين شي سريع
حاتم كان مصدوم :بنت ويش أسمها الطبخه هدي؟ عمري ما سمعت فيها نهائيا ليه ارز و التوم و الاسبغاتي و أفرم البقدونس مع اللحم أعمل بيه ساندوتش أقولك أخر مره تدخلي مطبخ بخيالك طبعا الواقع ترى مافي حاجه أسمها مطبخ
أروى:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههه وبخجل :خلاص قلت لك ما أعرف أنت ما صدقت ويش أعمل لك يالله منك قلت ما أعرف
حاتم:وين يا ابويا حتى أنا ما اعرف بس كدا ما تركب يعني عمرك سمعتي ساندوتش بقدونس؟ مره أسمحيلي دمار أنتي
أروى بقهر:يوووو أجل أطبخ أشوف ايش بيطلع من مسيو حاتم خل أشوف
حاتم اللي مبسوط أنها تكلمه:تشوفي ع الاقل ما أجيب حاجه غريبه متلك
أروى:مو غريبه يعني تصير و الا؟
حاتم:طبعا والا
أروى:هههههههههههههههههههه� �ههههههههههه طيب وش تسوي؟
حاتم:خل أقطع البصل و الطماطم و أعمل أسبغاتي

***كانت ريم تدق عليها طنشت وكلمت حاتم

فجر :خير؟
ريم:أووف أبي أعرف بتجي و الا لا؟
فجر:ما ترد
ريم:أنتظار يلا تعالي نتمشى شوي دخلوا مارينا مول بما أن فجر دوامها بعد المغرب و ريم كالعاده فراااغ
دق على سهام اللي جالسه مبوزه:مساء الخير على الدلع
لفت بسرعه على الجهه الثانيه:مو مكلمتك
وليد:سهومه يلا أنا بنتظرك بس 5 دقائق لو ما نزلتي عشان السوق راح أروح أنا
سهام و هي تنط عليها:جد جد ولودي
وليد :ههههههه أيه جد بس 5 دقائق
سهام:يا بابا ليه خمس سحبت عبايتها و مسكت فيه يلا اللحين نروح
وليد:يلا بس على وين؟
سهام:مارينا
وليد:الدمام؟
سهام:بليييييييييييييييييي� �
وليد:أوكي يلا
محمد اللي جالس يسولف مع أمه و يضحك و مطنش نظرات علياء له دق تلفون البيت سحبه و رد:هلا
أم فيصل:بيت محمد ....... صح؟
محمد:أيه أنا محمد في شي؟
أم فيصل :لا أبد أنا أم فيصل مديرة الدار زين لقيتك بنفسك لان علياء جوالها مقفل
محمد:وش فيه؟
أم فيصل:كل خير أنت طلبت يد مدى حمد العامر وهي وافقت أرتسمت أبتسامة رضا على وجه :الله يبشرك بالخير
أم فيصل بجديه:أتمنى ما تنسى أنها يتيمه ماله أحد و صارت أمانتك اللحين لا تظلمها و لا تفكر تستغلها و تستضعفها و
محمد يقاطعها:طبعا مشكوره على الاهتمام و تطمني أنا خاف الله قبل كل شي و مدى بعيوني علياء شهقت و طاح الفنجان من يدها
أحتقرها و رجع كمل كلامه:هي لها بيت لوحدها مهرها راح يجيها بحسابها كامل و لو تبي متاخر حقها كل اللي تبيه يجي لها
أم فيصل برضا :ما تقصر ياليت يكون أفعال مو بس كلام لو سمحت الزواج و الملكه بعد أسبوعين من أمتحاناتها هي تبي كذا
محمد:طيب بس حقي أشوفها
أم فيصل:أكيد راح يكون في تنسيق لكل هذا تطمن الدار موفره لهم كل حقوقهم بفضل الحكومه لا تشيل هم تقدر تتفضل وفي اللي متكلف بهالشي
محمد:مو مشكله يصير خير قفل و هو مبتسم
علياء بشك:وافقت؟
محمد:ايه وافقت يمه بعد أسبوعين بيصير كل شي راح نبدا نتجهز طالع لعلياء و بحده:كل اللي صار من رفض تنسيه و الا راح أكون شخص ثاني ما يرضيك؟
علياء:ايه هذي البدايه أجل لو دخلت هنا وش بتسوي وش بتقول فهمني؟
محمد:لا راح أقول و لا أسوي بس راح أنسى أنها زوجتي و أتذكر أنها أمانه برقبتي و يتيمه راح أخذ ذنبها لو صار شي فهمتي كلامي
سكتت تعرف محمد اذا تكلم بالنبره هذي وش يعني؟مشت لغرفتها وطنشته
باس راس امه:المهم رضاك أنتي
أم محمد:الله يرضى عليك و يخليك لي المهم تكون مبسوط
محمد بفرح :أكيد بس علياء
أم محمد:لا تشيل هم أنت روح شوف صديقك و ساعده
أبتسم لها وطلع لمشاري


ماقلتَ لك !
أني كثييييير أشتقت لكْ ,
وأن الحكي في داخلي يشبه بقايا بحتك !!




كانت تلف بالمول بملل:خلاص ريم تعبت
ريم:وش أسوي أروى خل أدق الساعه 6
دقت أروى :هلا ريم
ريم:لا خليك لبكره
أروى :خلاص أنا دخلت وينكم؟
ريم:نفس المكان المعتاد
أروى:تواني و أجي
ريم:اللحين تجي
فجر:حلو مو ما أخذتي العطور حق شذى
ريم بملل:يالله نسيت راح تذبحني
فجر :عادي أنا راح أجيبها لها و أنتي أنتظري أروى
ريم:شرفت ليدي أروى
أروى وهي تسلم بأستعجال:سوري بس وش أسوي تعرفين غثاهم
ريم:قلت أجيك بس عناد
أروى:يلا جيت شلونك فجر
فجر:بخير شالت أغراضها :يلا أنا بروح أجيب لشذى
ريم:لا جلسي
فجر:لا عادي أنا أصلا أبي كم غرض مو مشكله مشت وتركتهم
أروى:وش فيهم عيونها ويدها ليه مخضرين و محمرين و ش صار؟
ريم بقهر وهي تدفها:مو أعرف قبل حضرتك ليه طول الوقت أنتظار
أروى بأرتباك:لا عادي بس شيخه
ريم وهي تحط رجل على رجل :وحاتم مو؟
أروى:ها لا بس
ريم:هيييه أصحي من اللي تبين تدخلين نفسك فيه و كلميه خل نخلص
أروى بقهر:زين
:هلا يا ماما
أروى بأرتباك تخاف ريم تسمع:أنا وصلت أنت وينك؟
حاتم:أنا أبي أخد لي شغله و أجيك وينك؟
أروى:بتلقاني بجهة الكوفي
حاتم:خلاص ماراح أ تـأخر أن شاء الله
أروى:أوكي
طالعت بريم:شوي وبيجي
ريم :ننتظر ظلت تطالع بأروى اللي سرحانه و بداخلها بتندمين و الله بتندمين


***

وليد:ههههههههه مجنونه
سهام بقهر:شنو تقول زوجها و يطلع أخوها
وليد:زين خلاص قهرتيهم
سهام بدلع:أيه مو معاي زينة الشرقيه كلها
وليد بغرور مصطنع:طبعا
سهام:وليد لا تصدق تعال أبي عطور
وليد:و أنا وش علي روحي لوحدك
سهام:و مين يدفع تعال بس تعال
رشا و مدى اللي كانوا ميتين ضحك و مو قادرين يمسكون أنفسهم مدى اللي تمشي بس بدون توازن صكت بسهام و طيحتها
:وجع تخلف همجيه
مدى و هي تبعد و لسى تضحك:أعصابك و لي يا دلي شو بيك
سهام:مالت عليك و على كلامك كسرتيني
مدى:فدا عيوني كان ودي أشيلك بس قليتي أدبك خليك
سهام بقهر:وليييد تعال لا تضحك
لفت على وليد اللي ميت ضحك و شهقت بقوه كان شكله جنان طالعت برشا اللي واقفه تطالع و مفهيه
مدى برجه:عشان عيون وليد أقومك راحت و سحبتها بعفاشه و قربتها منه
وليد بصوت أعلى:هههههههههههههههههههه� �ههه
مدى:رشا تعالي بتخرب عقيدتي يلا سحبت رشا بس ظلت صورة وليد في بالها وين شفتك؟ملامحك مو غريبه وين شفتك
رشا:واااااااي وش ذا جرح
مدى:يب يب وش ناقصك عطورات بس خل أخذ كم أكسسوار قبل
مدى:أوكي
دخل المحل وهي تتحطم سهام و هي يضحك

أبتسمت غصب وهي تسمع ضحكته غصب عنها تحس أنها من قلب لفت تبي تشوف مين؟نزلت عيونها بسرعه هذا وليد رجعت تقلب بالعطورات و تختار
انتبه لحركة البنت السريعه بس ما أهتم و راح مع سهام اللي تختار و بعدين ترجع تجرب و تتطلب مل و مشى لجهة فجر و جلس يطالع بالعطورات كانت تتنفس عطره حست بقربه منها ما تدري ليش أرتبكت بس حاولت ما تبين رجعت لعطورتها تقلب فيها بدون أهتمام حط يده ع الطاوله وشافت الساعه اللي أختارتها أبتسمت وهي تطالع بيده حس بنظراتها ليده و طنش شكلها مستحليه الساعه سرحت وهي تطالع بيده لف عليها بس كانت منزله وجهها و تطالع و البايع كلمها و مو معاه بداخله وش عندها هالطفله شكلها توها تطلع على الدنيا واضح من طولها و بعدين منو

مكفخها قالها و هو يطالع بيدها الليواضح عليها الضرب

رجع البائع يكلمها وهي عينها لسى على يده

أبتسم على جنب و قرب يده من وجهها غمضت عيونها بسرعه
وليد :أسف بس صار له ساعه يكلمك
رفعت عيونها و طالعت بأرتباك: سوري ورجعت تطالع بالبايع:معليش
البايع:لا عادي بس شو بدك أشيل لك هلا
فجر:امممممممم
وليد مصدوم فجر بس ليه عيونها كذا و يدها بعد وش فيها؟
فجر:حط هذ المجموعه لوحدها وهذي لو حدها
البايع:ودي العطرين ما بدك تأخذيها
فجر :اممممم أشوف كانت ما سكتها بيدها و تطالع و متجاهله نظرات وليد المصدوم






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 10-12-12 الساعة 04:00 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 04:00 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البارت الثامن

حرآمَ ي دنيآ تهدينيَ جمودِ آحسآسَ
وانا كليَ شعور من آقصآ ضلوعي لِ آخر آنفآسيَ !

تجمدت وهي تسمع ضحك مدى و سوالفها:لوووووووووووووووو� �ل أخت وليد هنا لا لا ما أصدق
رشا:مو مهم وينه الحلو هو زوجك و الا أخوك؟
مدى:ههههههههههه ترى أبطل زواج عشان عيونه لفت ببط وعيونها بدات تدمع
كانت على جنب مدى بس لفت و صارت مقابله رشا و تتكلم وتضحك
فجر مدى؟الصوت الضحك العيون؟معقوله
رشا وهي تسحب مدى:يلا و راي شغل أنا بكره بروح مع رجلي امشي مدى
طاحت العطور من يدها وشهقت بقوه وهي تشوف مدى تبعد
البايع:شو هيدا شو عملتي دخيلك هيدي مصيبه ما تعرفي شو عملتي أنتي ما أستوعبت كلامه جت تمشي بس وقفتها يده:على وين تعالي هون شو بدك أتركك
فجر نزلت يده ومشت بس سحبها بقوه:آآآآآه
كان وليد مستغرب ردت فعلها بس من سمعها تتألم سحبه لجهته بسرعه مشت لبرا و ما أهتمت كانت تركض تتدور عليهم
البايع:ابعد عني هيدي مجنونه
وليد رمى الفلوس عليه وطلع
سهام تمشي و تنادي:ولييييد وليد
وليد وقف بس جلس يدور عليها بعيونه:نعم
سهام:وش فيك؟
وليد:و لاشي سمعي راح أدق على السواق يجي يأخذك و متى ما خلصتي طلعي له مشى و تركها
سهام:هو جن أكيد كيفه
وينها وين راحت طل على تحت شافها وهي تطالع باللي حولها بضياع ساعه توقف و ساعه تضرب بكتف أي شخص
أبتسم و نزل بسرعه لناحيتها بس شافها تطلع لبرا مشى وراها :فجر فجر
فجر اللي تبكي مو معقوله هي مدى من سمعت صوتها عرفتها هذي أختي مدى
كانت تمشي بين مواقف السيارت ومو مهتمه لوليد اللي ينادي

***
أروى:كح كح
ريم ببرود لفت للجهه اللي تطالع لها أروى :هذا حاتم
أروى بأرتباك:أيه
ريم:زين قومي له شكله مو عارف وينك؟
أروى بعد فتره مشت لجهته من شافها أبتسم ميزها من عيونه:مساء الخير
حاتم:اهلا و سهلا مساء الخيرات كيفك؟
أروى :تمام
حاتم :تفضلي
طالعت بريم اللي تطالع لهم ورافعه حواجبها أشرت بلا لها و كانها عارفه وش تقصد
أروى:امم لا ما أقدر
حاتم:هدي أختك؟
أروى وهي تبتسم و تطالع بريم:مممم أغلى من أختي ممكن أخذ الاغراض
حاتم:أيوا حقك يا أروى مد لها الكيس و تعمد يلمس يدها شهقت و فكت الكيس
حاتم:ههههههههه ايوا ايوا أعمليها تاني
أروى بخجل:حاتم و سحبت الكيس منه
ريم بتأفف:جد فاضيه رجعت تطالع بجوالها بس ما أمداها الا رفعت راسها على صوت طيحه و ضحك و صراخ
شافت أروى طايحه بالنص حاولت تكتم ضحكتها بس أول ما جت عينها بعين أروى ما قدرت وضحكت
أروى لفت تطالع بحاتم اللي مو قادر يتنفس من الضحك مشت لجهتها ريم وهي تضحك:وش صار
أروى وهي تشيل أغراضها:مدري ما أنتبهت و رجعت تطالع بحاتم:ريم يضحك علي
ريم:هههههههههههههههههه انا مت ضحك
مشت و أرسل لها:سوري ما قدرت أقوم بس الضحك غلبني سلامتك ههههههههههه
أروى رجعت ترد عليه:ايه أستاهل منو قالي أطالع لك ))








ريم تدق على فجر ما ترد:غريبه وين راحت؟
أروى:ترى طولنا يمكن راحت دوامها
ريم:ممكن تعالي خل أخذ أكل حدي جوعانه

آحتاجُ لِـ/ بعضِ مِن مرآسِم الهُدوء,
والمزيِد مِن الجُرعآتِ الصامِته ,
لآأعلمُ مالذِي آصآبنِي ,
فقط ( مُشتته ) , ولم يعُد ينفعُ ( تجميعي ) ,
ومازالتُ تمتمة آلوآقع تؤلمني .!



كانت جالسه بأخر المواقف و ليد بجنبها ما فهم أش فيها بس تبكي:لو سمحتي روقي شوي وش فيك
فجر رجعت تطالع فيه و هي تشهق لو تكلمت بتقول مجنونه و ينها و الله هي مدى أختي
وليد بهمس حنون:فجر قومي معاي
فجر بدأت تستوعب:وين؟
وليد أبتسم أخيرا نطقت:لاي مكان تبين امم لوحدك و الا صديقتك معاك
فجر:ريم ايه معاي
وليد:وينها وش صار عليك؟
فجر بصوت تعبان:مافي شي مافي شي
وليد:طيب وين صديقتك؟
فجر هزت كتفها بدون أهتمام :مدري
وليد وهو يلمس عيونها بخفه :من سوى فيك كذا؟
فجر:حادث بسيط و قفت ووقف معها
وليد:وين؟
فجر لسى تطالع عندها أمل تشوفها:عند ريم
وليد:أوصلك
فجر ببرود و هي تبعد:مشكور مشكور رجعت لداخل بسرعه لعند المحل من شافها البايع تأفف:أبي الاغراض اللي طلبتها و كم حساب العطور اللي أنكسرت
البايع جهزها لها طلبها:هيدي بألف و 200 كلها على بعضها مدت له البطاقه و غيره
البايع:لا الاستاز اللي كان واقف معاك دفع الحساب
فجر:مين؟
البايع:اللي كان جنبك
فجر:وليد؟
البايع:و أنا شو عرفني وليد و الا غيروا
فجر:كم دفع؟
البايع:والله هو رمى الفلوس وطلع وراك يعني الفين ريال رماها علي وطلع
فجر:أها أخذت الكيس و دقت على ريم
ريم:وينك؟
فجر:لا تقولي طلعتي
ريم:لا تعالي السياره برا أنتظرك
فجر:أوكي كانت متلخبطه وليد و مدى وخالها رجعت تطالع بالناس و كأنها تتفحصهم كانت بينهم و يمكن لسى بينهم و ينك؟
بعدين و ليد وش قصته ليه هالحظ دائم يحطه بدربي وين أشوفه و أعطيه فلوسه طلعت عشان ريم تنتظرها
كان واقف في الباركينغ ماراح من وقت مارجعت تدخل شافها طالعه و متجه لسيارة ريم حرك السواق و أشر لسواقه يمشي وراهم
ريم:فجر وين كنتي فكرتك رحتي شغلك
فجر بعد فترة سكوت:شفت مدى
ريم بصدمه:مين؟
فجر :مدى
ريم:متأكده فجر
فجر بقهر وبكاء:ايه أختي وشلون أتوه عنها صوتها كلامها حتى نظراتها بس مالحقتها حتى البنت اللي معها نادتها مدى
ريم ظلت تطالعه وهي تبكي:خلاص فجوره هدي يمكن
فجر:لا يا ريم هي هي مدى بس ما لحقتها مالحقت عليها و الله هي ورجعت تبكي
ريم فضلت تسكت لانها لو كذبتها شي بيجرحها و لو شجعتها حرام تعيشها على وهم ريم تحاول تغير الجو :شوفي بس هالسياره ؟
لفت على الجهه اللي اشرت لها ريم كانت سيارة وليد بس طبعا ما تعرف لان كل السياره مظلله كان ماشي بجنبهم و مو باين الا السواق:وش فيه؟
ريم:مدري من فتره وهو جبنا
فجر ردت تناظر و سندت رأسها على ورى:يأخذ راحته
ريم:من يشوف عيونك شرط يلحقنا
أغتصبت الابتسامه وجارت ريم اللي تحاول تضيع الموضوع:على شنو على هالخضار
وليد اللي كان راحمها و ملزم ع السواق يمشي جنبها كان يطالعها براحه بس مقهور لانه شافها تبكي أستغرب من وقف السواق عند دار الايتام
نزلت فجر معقوله هيا هنا يوو وش فيني و امها و الحي ذاك و البيت وش هالحوسه



ريم من بعد ما نزلت فجر و دخلت ظلت تطالع بالسياره ليه ما تحركت :انت لحظه شوي
نزلت ودقت على قزاز وليد
وليد وليييييه هالبنت وش تبي؟ نزل القزاز ببرود:نعم
ريم وهي ترفع حاجبها:أنت؟
وليد:عفوا تعرفيني؟
ريم:يو ما تدري انك صرت وجه مالوف هالايام كل ما أروح مكان ألقاك
وليد بسخريه:تلقيني ليه من قال اني ـأبيك
ريم بغرور:من قال أنك تقدر توصلني أصلا يا مدري ويش أسمك لا تتعب نفسك لا معاي و لا مع غيري
وليد و هو يبتسم على جنب:أرجع و أعيد و أقولك مو شايفك أصلا و بعدين وش تبين؟
ريم:ليش لاحقني
وليد طنش
ريم:لو أحد شافك وش يقول؟
وليد وهو يطالعها بأحتقار:عفوا زين تحجبي غطي وجهك بعدين تكلمي و قولي لا تلحق
كانت لافه الطرحه بأهمال و نادرا ما تغطي وجهها:مو شغلك و عشان كذا جاي
وليد بملل:مو لك شغل و أبي أخلصه
ريم باستغراب :شغل؟
وليد:أبي أكفل أحد حرام
أعطته ظهرها ما اتوقع يجي منك خير و مشت
وليد اوووف ما بغت و جه كلامه لسواقه:أنزل أسالي على اللي دخلت من شوي
:حاضر طال عمرك
راح سأل وقدر يعرف من بعد ما أعطى الحارس فلوس
وليد:وش قال؟
:تشتغل هنا أسمها فجر حمد و أغلب دوامها ليلي
وليد براحه:أطلع على الخبر يعني تشتغل هنا يا قلبي عليك و الشغل أبتسم على كلامه بس عبس من تذكر ريم مو شي هجوميه ما ألوم عبدالرحمن فيها


***
مدى:هههههههههههههههههههه طيب ليه معصبه جوعانه
رشا:لا مو جوعانه بس قهر خلاص بتزوج تبطل تعاملني كذا لسى عقاب و حرمان
مدى:أقول نامي و راك حوسه من الصبح و بعدين أكلنا برا و لا ول مره ما ألومها على العقاب أجل ناخذ تاكسي و ننزل الدمام ههههههههههههههه
رشا:ههههههههههههه لازم قبل ما أروح ذكرى الا ذاك الحلو
مدى وهي تصفر:بس خليني أنام
مشى ليل مدى و رشا بسوالفه وضحك
أروى:أقولك ما يرد علي
ريم وهي تعدل بيجامتها:طيب ارسلي له مسج أنك تبينه ضروري الا احنا ما أنتبهنا ليه أن الكيس فيه شي
أروى:أنا من خوفي يوم عرفت أن خالد جاء ما أهتميت أهم شي أطلع
ريم:يلا بدال جوالك
أروى:اممممممم مدري أحسه مستخدم مليان صور أغاني مره جنان كل اللي فيه
ريم:هههه عاجبك وودك ترجعينه ما تركب يا ألبي
أروى:لا مو كذا بس أحكي لك
ريم:زين هذي أمي تنادي خل أروح أشوفها
أروى:طيب و لو صار شي قلت لك
قفلت و رجعت تطالع بالاي يفون اللي اهداها حاتم ودها تكلمه بس ما يرد ما تعرف ليه تهرب و الا خلاص ما عاد يبي يرد عليها حست بخوف دقات قلبها تزيد من هالفكره لا لا هو أكيد نايم و الا مشغول و الا طالع مشوار أيه أكيد
نزلت تحت عند أهلها و واضح ان الجو متكهرب سلمت و جلست:وش فيكم؟
علي:شيخه بتتزوج
أروى:و تزعلون أنتم ليه
أبو خالد:لان مفروض يأخذها ولد عمها
أروى:بس ولد خالتها خاطبها و متفقين و بغباء :مين ولد عمها؟
أبو خالد:خالد
خالد:يبه خلاص هي أنخطبت
أبو خالد:تتفركش هالخطبه و اخوي أعرفه ما يرد لي طلب بس البلا من برودك من متى أقولك؟ و كل مره طالع لي بحه
خالد ببرود:خلاص كلم عمي و اذا وافق ما عندي مشكله
أروى بقهر:هييييييه و ش فيكم يمكن ما تبيك تخرب حياتها ليه و مو شرط هالقاعده أنقرضت و ش التفكير و بعدين أنت وين كرامتك؟تاخذها وهي تبي غيرك
خالد بقهر:أنكتمي أخر وحده تتكلم أنتي لا تخليني أربيك من جديد
أروى:عشتم ليش أنهم قالوا لك تتزوج صرت رجال و طلع لك ريش
خالد:الحشيمه مو لك لابوي و لا كان عرفت شغلي معاك
أروى :لا تكفى
أبو خالد:أروى بس ولا كلمه ولا بتشوفين شي ما يسرك أعتذري منه
تأففت و قربت باست راسه و همست:مصره مو رجال وين كرامتك ؟لو بتأخذ بيكون غصب عنها لانها تبي ولد خالتها بس خل تخلفك ينفعك
و مشت عنه كان وجه محمر من العصبيه كلامها جرحه جرحه بقوه جلست كان يحاول يهدي نفسه وما يبين
أبو خالد:ماعليك منها انت تعرف و شلون مربين بناتنا كل اللي تقوله دلع و تخريف بكره بكلم عمك و يصير خير
أغتصب الابتسامه قدام أهله و سكت مسايره لهم
هّذآ أنّآ ، مآقِد صَفى لي بْ دِنيتي غِير الحَسآيفْ !
آبتِسم قدّآم حظّي / وحظّي آعْمَى [ مَآيشُوف ]


ريم بصدمه:من سمح لك؟

أم سامي:أنا أمك
ريم:أي أم من عطاك الحق تتصرفي بحياتي توافقي على الزفت ولد أختك من عطاك الحق أم أمي اللي كانت تقرف مني و تتفشل ليش أني بنت أمي اللي رمتني من يد خدامه لخدامه تربيني و ما تعرف متى أتعب و شلون كبرت أي أم انا اللي كان لي أب و أم ماااااااااااات راح و تركني أنتي مالك شغل لا تتدخلي باي شي يخصني مالك شغل مالك شغل وقف صراخها و كلامها كف من أمها على خدها:سمعي ياريم سعد بتأخذينه ولك يومين تجهزي تعرفي ليه لان بدال الخطبه زواج فهمتي و يلا أنقلعي لبرااااااا
كانت مصدومه وهي تطالع في أمها الشي الوحيد اللي صبرها أن اخوانها مو فيه يعني شذى ما سمعت دخلت غرفتها و قفلت عليها كان ودها تبكي بس ما قدرت تصيح أكثر بس صابها بروووووووووووود جلست عند تسريحتها و لمت نفسها تذكر يوم تسويها يجي أبوها و يحضنها و يسمع لها بس مالها أحد اللحين هو راح و مستحيل يرجع و سامي مع أمه حتى راشد اللي وثقت فيه خانهااااااااا

على الساعه 12 الظهر كانت رشا بنوبة بكاء هي و مدى اليوم زواجها و كانها كانت بحلم و توها تستوعب
رشا:خلاص ما أبي ما أبي
مدى:تحاول تهديها يو خلاص رشونا اللي فيني يكفيني خل نلحق على الكوفيره بعدين كلها أسبوعين بأشوفك مو هذا حلمنا
رشا :خايفه خايفه
مدى و هي تضمها:كلها وساوس تعوذي من أبليس ويلا معاي بليز مسحي دموعك عشاني
سحبت عبايتها و لبستها مشت لغرفة أخوها و فتحت جواله بخفه عشان ما يصحى و سجلت رقم سعد و طلعت طنشت شذى اللي تناديها وهي فرحانه
ما ابي اسمعك فرحانه لانه بيجي اليوم أعرف دخيلك ريحني مو ناقصني

ودِي لُو أصحَىآ يُوم [ فآقده حَنِينِيَ . . ]
وَ مآ عآدْ فِينَي لَ المِدىآ| , ذَرة إحسآسْ

فجر اللي جالسه عند البحر خاب ظنها توقعت تشوفه طول الليل تفكر فيه و في تصرفه ليه دايم تشوفه ليه و مدى وينك اللحين معقوله هنا نتنفس نفس الهواء اشوفك و ما اقدر اكلمك لو شافتني بتذكرني مثل نا اذكرها بتعرفني مثل ما عرفتها و الا لا؟
يا ربي أشتقت لها يا ربي اجمعني بها و ساعدني أبين الحق يا رب ضمت جسمها بتعب لسى مكسره من ضرب خالها مرهقه خايفه ترجع البيت ما تعرف وش ينتظرها ؟الشارع أرحم في نظرها
كان متسند على باب سيارته و مبسوط يشوفها اهم شي صارت عاده فجر بحياته هالايام
لفت و طالعته ما ميزته بالبدايه عشان الشمس بس حاولت تركز قامت بسرعه من تأكدت منه
عدل وقفته وهو يشوفها تقرب منه بصوتها الهادئ:مساء الخير
وليد ارتبك و أستغرب ليه:هلا
فجر كانت واقفه بمسافه عنه:ممكن أخذ من وقتك شوي
وليد:تفضلي
فتحت شنطتها وطلعت الفلوس:تفضل
وليد:ليه؟
فجر:أنت دفعت قيمة العطور اللي أنكسرت هي طبعا أقل من المبلغ بس هالمبلغ اللي تركته بالمحل
وليد أبتسم لها:من قال راح أخذها و الا دفعتها عشان ترجعيها
فجر بخجل وهي تنزل وجهها:مو مجبر و لو سمحت خذها لاني ماراح أرتاح لو ما أخذتها
وليد:بشرط
فجر:شنو؟
وليد:أخذ رقمك
رفعت وجهها وهي مستغربه:مافهمت
وليد:رقم جوالك أي رقم لك و أنتي بعد أعتبرني أخوك لو أحتجتي شي كلميني و أوعدك ماراح أزعجك بس أتطمن عليك
فجر:ليه؟
وليد:و الله مدري اذا قلت لك اني اجي من الخبر عشان أشوفك و انتظر جيتك وش تقولين لا تفهمينه وقاحه بس غصب عني أنجذبت لك
نزلت راسها وهي مصدومه من كلامه
وليد:وش قلتي؟
فجر:بس
وليد:وعدتك
فجر بعد تردد طلعت جوالها ياخذه بس ماراح أرد عليه المهم أبري ذمتي :سيف رقمك
وليد سحبه بسرعه وسجله مد لها الجوال:الاسم عليك طبعا أبتسمت و مدت له الفلوس
وليد: نغمي قبل نغمت عليه و مدت له الفلوس
وليد:مشكوره و تطمني ما راح تندمي على هالشي
فجر:طيب عن أذنك
وليد:من بيوصلك؟
فجر:معاي ليموزين مشكور
وليد:فجر رفعت عيونها له قرب وسحب الغطاء و نزله على عيونها:كل شي فيك يفتن أنتبهي على نفسك و الله من خوفي تجرات
فجر:مشكور مشت وهي تحس براحه فضيعه احساس امان من زمان فقدته بلحظات حست به معه


آمحق وليف .. ومحبه ’
وآلآقول , آبرك ,
حسسبي عليك .. آعشقك وآنت ,
.. تحفر قبري ..

ريم بالكوفي تنتظر سعد
دخل بسرعه و مشى لعندها كانت كالعاده نص الشيله مغطيه وجهها و نصه النظارات
سعد :السلام
ريم:و عليكم السلام تفضل
سعد من بعد ماجلس:ترى من الشرع تغطي وجهك
ريم طنشت ما تبي تناقش:أنا ابيك بموضوع
سعد:تفضلي
ريم:أنت تقدمت لي
سعد:أعرف وخالتي وصلت موافقتك
ريم:بس أنا مو موافقه
سعد:مشكلتك أنا أبيك
ريم:كان على عيني
سعد:ممكن أفهم ليه ترفضين كل ما تقدم لك احد في بالك أحد معين
ريم:سعد ماقدر أخذك ماقدر
سعد:ليه؟
ريم:خل أكون صريحه معاك شذى تحبك و تبيك يمكن تشوفها مراهقه منها بس عني مستحيل أبني سعادتي على تعاسة غيري كيف بأختي
مو مهم تتزوجها بس الموهيم انا ما اجرحها و الا أسبب لها أمل سعد تكفى طلبتك أبعد من نفسك الا شذى ما ابيها تتاذى
سعد بصدمه:بس عشانها
ريم:ايه الا شذى
وقف بهدوء وطلع من دون ولا كلمه
أنصدمت من ردة فعله و ما فهمت ليه سوى كذا طيب وش قرر تنهدت بقوه ياربي و ش سويت أنا؟راح يعاندني أكيد يا الله يعني خلاص راح أنفضح؟
و أخسر أختي و دقت عليه بسرعه اعطها مشغول ر جعت تتصل من جديد لحد ما رد:نعم
ريم:ما قلت لي وش بتسوي؟
سعد بحده:مو شغلك
ريم:و ليه معصب؟
سعد بقهر من برودها:سمعي بعد ربع ساعه راح أدق على البيت و يا ليت تكوني هناك يا مدام و الا بتشوفي شي ما يرضيك و غطي و جهك
ريم بقهر:من حضرتك؟
سعد ببرود:شكلك نسيتي من راح أكون؟
قفلت بسرعه و هي تتنفس بقوه وش معنى كلامه وش معنى ؟ دق جوالها و كانت شذى:هلا
شذى:وينك؟يلا تعالي
ريم:ليه؟
شذى:أمي تدور عليك
ريم بخوف:ليه؟
شذى:سعد داق و يقول جاي و هو خالتي و يبي امي بموضوع




***

قفلت من قبل تسمع كلام شذى :حقير و نذل يا ربي وش هالمصيبه؟
وليد اللي جالس مع أهله و مزاجه عالي نادرا ما يكون بهالحاله قربت أمه منه:الله يسمعنا الاخبار الطيبه
وليد:يارب
ام وليد:بشر لقيتهم
وليد:لا بس
ام وليد:بس وش؟
وليد و هو يعدل جلسته:امم أبي أتزوج
أم وليد بصوت عالي:منو تبي تتزوج؟من متى مو أنت اللي قلت ما راح تتزوج لحد ما تأخذ حق أبوك
مريم:و ش فيك الله يهداك؟تبينه يوقف حياته عشان تخاريف
أم وليد: و منو بنته؟ اللي قدرت تغير افكارك
وليد برواق:مو من عائله معروفه طبقتها تحت متوسطه ابوها متوفي من زمان و هي عايشه مع أمها و تشتغل و
ام وليد:بس جنييييت لا جنيت أنت تعرف أنت مين تروح تجيب لي وحده مدري من وين تدخلها بيتي بتكون جنيت ولدي الوحيد ولد خالد الناصر يروح يتزوج مدري مين تارك كل بنات العوائل و يجي يبي و حده بنت فقر
مريم:أستغفر الله وش هالكلام وين عايشين؟و بعدين المهم أخلاقها مو فلوسها
أم وليد:زوجيها خالد
مريم وهي تضحك بسخريه:لو سعادته وين أجيبها له مو طول السنين أزرع بقلبه الحقد و المرض و اذا تمنى شي أجن عليه و بعدين أنتي من وين؟منو أهلك؟ لا تنسين أن هالحلال كله لعائلة الناصر و أنتي تعرفين من وين جايه؟
أم وليد:تعايرني بفقري
مريم:شفتي شلون؟مار ضيتي على نفسك
أم وليد:بسيطه بسيطه طلعت و هي واصله حدها
وليد طالع بعمته مصدوم أول مره تتكلم مع أحد كذا
مريم و هي تمشي لجناحها:وليد لو تبي البنت و شاريها أنا أخطبها بنفسي لا تسمع لكلام أمك ماراح يعجبها شي صدقني
جلس و هو سرحان كل فرحته طارت قربت منه سهام وهي تتميلح:ولودي
وليد:امممم
سهام:حلوه؟
أبتسم من جديد و هو يطالع في سهام:قمر و أكثر من كذا
سهام وهي تمثل الزعل:أحلى مني؟
وليد:سهام مافي وجه مقارنه لا تحرجيني رجاء
سهام:مالت عليك مافي أحلى مني وش أسمها
وليد بهيام:فجر
سهام:وااااو أسمها رومانس و بعدين من متى تعرفها و هي سعوديه؟ و ينها؟
وليد:بس بس ايه سعوديه و ما أعرفها أعرفها كم صدفه جمعتني بها بس مو قادر أنسى شكلها كلامها صوتها عيونها أتعمد أروح للمكان اللي هي فيه دايم عشان أشوفها
سهام:طيب يمكن مو حب أعجاب
وليد:أخاف عليها دوم أفكر فيها من أشوفها أرتبك و قلبي يدق بسرعه ما أعرف من أنطق أسمها أحس بفرح بشوق لها
سهام وهي تطالع فيه مصدومه:اوما أنت تحب
وليد بنص عين:ليه حرام
سهام:لا بس دوم رسمي و عملي زين أبي أشوفها
وليد أبتسم يصير خير:يلا أنا بطلع أتفقد كم مشروع لي تبين شي
سهام:سلامتك

أَحْيآنْ آحِسّ إنّ الْعُمُرْ جِداً حَزينْ
مِثْلَ الْغَمآ آ آ مْ ,
اللّيْ فِقَدْ روح الْمُطَرْ !!
آلوقتْ يسريْ .!
وْ مآبِقىآ غير . . | الْحَنينْ . .
وْ شْوَيِّة آحْلآمْ وْ مَنآديلْ وْ صُوَرْ !!

فيني ألم ,
مَ مرفِ قلب مطعون
فيني حزن "
مَ مر ب عيون الايتام
فجر وهي تكلم ريم:طيب الى متى بتختفين مصيرك تشوفينه و تعرفين وش صار
ريم:وش أسوي أروى عند بيت خالها و أنتي بشغلك
فجر:واجهي الموقف أرفضي مره ثانيه
ريم:أنا خلاص و صلت البيت و هذي سيارته مافي الا كذا و اذا لا أقرب رحله و أطلع برا المملكه
فجر:توكلي على الله ما أتوقع أنك تضطري لكل هذا انتي طمنيني اول بأول
ريم:أوك مع السلامه أخذت نفس قوي ما تبي تبكي ولا تنهز تبي ترجع لقناع البرود اللي تعودت عليه سنين طويله عشان ما تحتاج لاحد كافي أحتياجها لراشد وين وداها وش بتقول سعد يعرف شي بسيط من سبب رفضها أخاف يحكي يتكلم و يجرح شذى
دخلت كان مع امه و خالته بالصاله من شافها نزل عيونه سلمت و مشت
أم سامي:وين؟
ريم:نعم في شي؟
أم سعد:وين رايحه تعالي
أم سامي:تعالي هذا خطيبك اللحين جلسوا مع بعض و أتفقوا
ثنتين كانوا في صدمه شذى اللي تطالع من أعلى درج وريم اللي جت عيونها بعيون شذى وش تقول؟ وهي تشوف شذى تنهار قدامها
أم سعد:أعتبريها نظره بالرغم أن كل اللي بالشارع ما قصروا رسموا ملامحك
ريم مو قادره تتكلم توقعت تكون قويه بس شذى و دموعها اضعفتها
سعد بثقه:من قال أبي ريم؟
أم سعد:وش تقول؟
سعد:يمه الله يهداك انا أبي شذى مو ريم؟مدري كيف فهمتم أنتي و خالتي بس أبي شذى
ما فرح شذى الخبر كانت لسى مصدومه مشت لغرفتها ببرود و قفلت عليها كانت تفكر في ولا شي كانت عايشه حالة صدمه
لفت ريم بنظرات كلها دموع تتطالع بسعد ممتنه له سعد اعطها فرصه تعيش من دون ما يدري
بعكس نظرات سعد المكسوره ذنبه أنه حبها بس كرامته ما راح تسمح له أكثر من كذا حتى لو حبها هي جرحت كرامته
طلع بهدوء:شوفوا شذى و ش تأمر عليه و كمل طريقه لبرا
كانت تشوفه بنظراتهم الشفقه بس ما أهتمت طلعت لغرفتها فضلت ما تواجه شذى اللحين صح كسر خاطرها سعد تعرف انه يحبها بس خلني صوره حلوه بعيونك لا تقرب مني بتكرهني أكيد فتحت اللاب و مسنها ارسلت على أيميل راشد كل ساعه أكرهك أكثر يالله متى أقرا بخبر وفاتك؟
من شاف أسمها مسجل دخول و مسجها فتح البريد بسرعه بردت لهفته من كلامها ليه يا ريم؟ هالكثر شايله بقلبك علي؟مو تي مره وحده؟
تسند على كرسيه بمكتبه و أخذ نفس لازم أقوي علاقتي بسامي لازم
فجر اللي تأخذ نفس من بعد ما تطمنت أن كلهم ناموا مشت لمكتبها و جلست تحس بأرهاق مو طبيعي مر عليها يومها وليد و طلبه؟ وش يبي وليه متهم؟
جاها مسج فتحته:مساء الخير ممكن اتطمن عليك؟
فجر توي أفكر فيك مسجت له ::الحمدالله بخير مشكور على السؤال
رجع دق فجر خير؟ طنشت بس ظل يدق ردت بعد اتصالاته المتواصله:هلا
وليد:السلام عليكم
فجر:و عليكم السلام
وليد يمه قلبي و الصوت:وشلونك؟
فجر:الحمدالله
وليد:لسى بشغلك؟
فجر:أيه
وليد: كيف نظامك؟
فجر:مافهمت
وليد:أنتي ساكنه بالدار و لا ويش ؟
فجر بعد فتره توها تستوعب:أنت وش عرفك أني أشتغل؟
وليد:ههههههههه لا لا فجوره قلت لك أنتي تهميني
فجر بأرتباك بين عليها من طريقة كلامها:عفوا
وليد:لا تخافي بس اسأل
فجر:لا مو ساكنه بس ساعات دوامي يكون بالليل أو الصباح
وليد و هو يشرب قهوه:أها
رجعت تسكت ما تعرف وشلون تقوله مع السلامه
وليد:وش أسم صديقتك؟
فجر:ريم؟
وليد:أيه هي هذي ليه لسانها طويل؟
سكتت فجر لانها ما فهمت وش يقصد
كان طول المكالمه مبتسم صوتها علقه فيها زياده ارتباكها خجلها كل شي جننه زود
فجر بداخلها خلاص أقفل خلاص
وليد:و متى طالعه من دوامك؟
فجر بشوية عصبيه:ليه تسأل
وليد من دون شعور:يا دلبي أنتي يا نا نا أنا ليه ليه عصب البيبي حقي
فجر قفلت بسرعه و رمت الجوال بجنبها تحس الكلام اللي قاله لها شي كبير
وليد:هههههههههههههههههههه� �هههههههه تجنن
رجع دق مره ثانيه بس ماردت :هههههههههههههههه لا جد خطيره
أرسلها:سوري بيبي من غير شعور طلعت زعلتي؟
فجر طنشت و ماردت عليه
دق أكثر من مره بس ماردت رجع كمل شغله و هو رايق كل ما تذكر انه سمع صوتها وصار يقدر يوصل لها يرتاح أكثر
فجر ما قدرت تنام طول وقتها تفكر فيه ليه مهتم ليه يسأل ليه متصل

يا أقرب من النبـض
هذا اللي سكن صـدريِ
أمانتي عنـدك
[ أنــــا ]
لا تخلينـي ..
..


عند رشا ومدى بالقاعه
رشا :مدى خايفه
مدى ببرود:شي طبيعي
رشا:ما أبي اشوفه
مدى:مين؟
رشا:اللي أسمه أب
مدى:هههههههههه لازم تجاملين حتى تعدي هالليله
رشا:شلون الحفل
مدى:حلو بس خواتك مو حلويين بعد طوال لسان و زوجة أبوك بس نافخه ريشها كل بنات الدار حضرو بعد نص اللي تزوجوا فوزيه شاها و ريم و كثير جوا و بعد علياء
رشا:اممممممم تعرفي قلت ما أبيه يدخل ع الزفه
مدى:أكشخ تغاري
رشا:هه لا بس مالي حيل أجامل و أتبسم اقولك طالعه عذاب اليوم
مدى وهي تدور :هههههههه جد كانت لابسه فستان بينك قصير مجسم و الظهر كله مفتوح و فاكه شعرها و مزينته بفيونكات صغيره مكياجها كان لبناني و طالعه أحلى
رشا كان فستانها ماسك لنص الفخذ و كات من فوق لونه فضي لابسه تاج هادي و عامله مكياج صارخ اعطى ملامحها جاذبيه
رشا:عندك شك
كانت الحفله رايقه و مدى نجمتها برقصها و شكلها الملفت و اللي زاد اعجاب ام محمد وغيض علياء أنزفت رشا و جلست ساعه و من بعدها طلعت عشان التصوير كانت تتهرب ما تبي تطالع فيه مشاري اللي قدر يرسم ملامحها دخلت مزاجه تغيرت كثيير عليه عكس الصوره اللي رسمها بباله عنها كان يتعمد أحراجها بكلامه لها نظراته ما صدقت تنهي التصوير قرب منها وباسها على خدها بقوه وهمس لها:بخليك تجهزي عشان نروح بسرعه للفندق
سحبت نفسها بسرعه وبعدت أبتسم على جنب و طلع
بعد فتره دخلت مدى و أسيل:يا هوووووووو وش صار
رشا بارتباك:ما أبي أروح
مدى اللي قربت تعدل لبسها و شعرها:بدري هذي أولها كذا أجل بعد دقائق شنو و أشرت على خد رشا
أسيل:هههههههههههه بتني لووول ما أتحمل
رشا بقهر:خلاص اصلا ما أبي أروح مدى بطلت
مدى:ههههههههههههههههههههه� � وش دعوى لعب السالفه يلا كلها يومين و أشوفك بالمدرسه يا بعد شبدي و ضمتها
رشا بدأت تعلن حالة البكاء
أسيل:لالا و اللي يسلمك بلا دموع كلها يومين و لاتنسين ذاكري لا يشغلك الحب عن الكتب مدت لها عبايتها و ساعدتها تلبس وسلمت عليها
مدى وهي تضمها:أبوك ما دخل؟
رشا:لا
مدى:أحسن و شكل عمتك طيبه
رشا:أن شاء الله
طلعت السياره معه أشر لها:هذاك أبوك
رشا لفت ع الجهه الثانيه و ما أهتمت ركب محمد لانه هو بيوصلهم و عم الهدوء المكان
مسك مشاري يدها و كانت حيل بارده و جلس يدفيها حاولت تسحب يدها بس شد عليها أكثر
رشا ياليل ما أطولك يدي أبيها و بعدين طنشت و لفت بس رجعت تطالع بمحمد كان مبين لها على جنب الا اذا لف يطالع بالجهه الثانيه واضح أنه مملوح بس من يكون؟يمكن ولد خالته ويمكن أعرفه بس نسيت أيه صح أنا مافي وحده من أهل أمي جت لا خالات و لا خوال سرحت ولسى عينها على محمد
مشاري مو مستوعب وش عندها تقز عيني عينك؟
لف وجهها لناحيته و هو رافع حواجبه مستغرب
نزلت عينها على طول و بعدت يده حست بغباء وقتي افهي وش يقول؟ عني اللحين ؟
وصلوا للفندق و نزلوا هنا توها تبدا تستوعب يوم دخلت الجناح اليوم هي هنا بدون مدى أسيل العقوبات الانظمه مشرفات جلست على حافة الكنب و هي تحس ان طول عمرها ما دق قلبها توه يدق اللحين قفل الباب و دخل جلس مقابلها على الطاوله و هو مبتسم رفع و جهها:هدي رشا مو مستاهل الموضوع
رجعت نزلت وجهها بسرعه
كان بيتكلم بس دق الباب بداخله مين أبي أفهم أبتسم لها:عن أذنك
فتح الباب وبصدمه :عمي
أبو رشا:أيه وينها هالبنت
رشا اللي كانت تسمع كلامهم أبوي العزيز شرف و طل علي
دخل بسرعه وو قف قريب منها:هييه أنتي
رشا و هي تبعد لفت من دون ما تناظره:أسمي رشا
ابو رشا:أللي هو اللحين مهرك وصلك
لفت عليه وهي مستغربه سؤاله ويش يبي من زمان ماشفت هالملامح اللي يشوفه يقدر يرسم شخصيته نذاله بخل قسوة قلب:أيه
أبو رشا:هاتيه؟
مشاري:وشلون هاتيه
أبو رشا:لا تكون وافقت أزوجك هذي عشان كذا عشان أطلع كم قرش من وراها
رشا بقوه:و ما راح تطلع وش بتسوي؟
أبو رشا:وش يعني
رشا وهي تعطيه ظهره:يعني لو سمحت أطلع برا و أنسى من أنا زي ما نسيت طول 11 سنه من أكون
أبو رشا و هو يحاول يضربها بس وقف له مشاري:أنا شكلي بربيك من جديد ما عرفت أربي
رشا من قهرها ضحكت:هههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههه لا تكفى عاد أنت تعبت و أنت تربي مدري وين أروح من جزاك
أبو رشا: فكني عليها
مشاري:خلاص ياعمي لحد هنا وكفايه و لو سمحت برا
أبو رشا:تطردني؟
مشاري:اذا مافي الا كذا مظطر
أبو رشا:زين أنا أعرف شغلي معاكم طلع و هو يسب و يلعن
رشا ما أبي أبكي من هو أصلا عشان تنزل دموعي عليه
مشاري من بعد ما طلع عمه:رشا لا تحطي بخاطرك
رشا ببرود مصطنع:من قال همني عن أذنك أبي أرتاح و أنام
مشاري:قصدك ننام؟
رشا:لا أنام
مشاري بتفهم و طوالة بال:خذي راحتك تبين أطلب عشاء؟
رشا:أنا مالي نفس
مشاري:طيب خذي راحتك

لهون وخلصت البارت
من كل قلبي
أتمنى يعجبكم
دعواتكم


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 04:07 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت التاسع والعاشر




وصلت ل‘ مرحلة حتى آلشعور آلعذب يخدعني</b>

و آحس آني على آلنية و آنآ فعلاً على آلنية</b>




سمر:يلا حالتو قومي
جوري:حبيبي انتي روحي عند ماما
سمر:ماما راحت مع بابا
جوري:طيب بس أنام نروح
سمر:لا لا يلا نروح
جوري:سمر برا
سمر جلست بنص الغرفه و بدأت بنوبة بكاها
جوري بصراخ:بسسسسسسسس خلاص أنتي وين امك ابوك ماما شجون أي احد هنا ليزي ليزي
:يس مدام
الجوري:طلعيها برا
سمر:ما ابعى أحد يطلعني انا اتلع حاله ما احبك ما احبك
الجوري تلحفت و رجعت تكمل نومها:وش هالبلا تزعل ساعه منه و ترضى سنه من اول لا تزعلي غفت يمكن فوق ربع ساعه بعدين رجعت تصحى جلست تحرك نفسها عشان تتنشط مشت لحد الشباك و فتحته و ظلت تطالع بالحديقه الخلفيه لبيتهم شهقت بقوه و هي تشوف سمر تلعب هناك وش يوديها هنا هالجهه من البيت ما يستخدموها الا بمناسبات وش جابها هنا.؟
نزلت بسرعه تركض و هي تتوعد في الخادمات وشلون يغفلون عنها؟
كانت تناديها بصوت عالي بس واضح عليه النوم
عيسى من سمعها مسك على قلبه يمه حبيبتي
سمر بطفوله:عمو قلبك يعولك
عيسى:أي والله يا سمر آه من اللي في قلبي
سمر بزعل:سوف حاله تناديني
عيسى:و ليه زعلانه؟
سمر:حامصتني أنا ما أبي اسوفها
عيسى:لا الا جوري ما تبين تشوفينها و بخبث :سموره لو صحتي بقوه أوديك الملاهي
سمربفرح :مره تانيه و اكل سوكولاته
عيسى و هو يبوسها:ايه تاكلي شوكولاته يلا صرخه
سمر بكل قوه صرخت الجوري ركضت بسرعه لعندها
وقفت وهي تمسك على قلبها و صارت تركض وهي تنادي سمر شهقت بقوه و هي تشوف عيسى قدامها و سمر تضحك
نزلت عينها بسرعه لانها أمتلت دمع أخر شي تمنت يشوفها بالمنظر هذا حست مو قادره توقف حاولت تتماسك
عيسى اللي يتنفس بقوه من شافها كانت لابسه شورت وردي لنص الفخذ و تي شرت شعرها مبعثر و عيونها لسى منفخه من النوم كان شكلها يفتنه
نزلت بسرعه ع رجولها ما قدرت توقف كثير بداخلها حقيييير يالله وش كثر حقير هالانسان
عيسى من دون شعور مشى لناحيتها كان قصده يوقفها من حست بقربه منها صارت ترجف و بداخلها لا مو قدام سمر يالله ابعده عني
نزل لمستواها و مسك يدها و بهمس:أسف
جوري حاولت تبعده بس كان شاد على يدها
جوري بقهر وقح و اعطته كف قوي :وقح حقير همجي
وقف سبها كف من عيسى خلها ترجع لوراء بمسافه غمضت عيونها من قوة الكف
عيسى بعصبيه:لا تنسين نفسك معاي فاهمه أنا عيسى يا الجوري عيسى و اذا ما تعرفيني أعرفك
فتحت عيونها مو مستوعبه ظلت تطالع فيه و شلون انقلبت ملامحه من لحظات كان و اضح على وجه العصبيه
لفوا على سمر اللي بدأت تبكي بس جوري ماقدرت تقوم و لا تتكلم كانت تطالعه وهو يراضيها و يدلعها شالها و طلع و لاكانه سوا شي يضحك مع سمر و يلعب ظلت تطالعه و لا كأنه حصل شي طلع ببرود ما أستوعبت هذي ثاني مره يسويها مسكت خدها اللي حار من الكف مشت لغرفتها و ظلت تطالع وجهها أصابعه مطبوعه على طول خدها
سمر اللي تبكي بالسياره عيسى بملل:خلاص سموره
سمر:انت دربت حاله
عيسى:وهي دربتني
سمر:انت ما طحت هي طاحت
عيسى:تبين تلعبين أسكتي
سمر وهي تمسح دموعها:حلاص سوف سكت يلا نلعب
أبتسم على خفيف و باله عند جوري لمس خده و عض ع شفايفه شكلها يجنن و حتى هي صاحيه من النوم
رشت المويه على وجهها و بعدين يا عيسى لازم توقف عند حدك ثاني كف تعطيني هو انا اللي طول عمري ما تنزل دموعي عشان احد ما احد يتجرا علي تجي انت تكسر القاعده تمد يدك علي لحد نص بيتي دخلت و بعدين وش ممكن أسوي معاك؟وش يوقفك؟ رمت نفسها بتعب ع الكرسي وغمضت عيونها و صورته ببالها فتحت عيونها اطلع من خيالي ما ابي اتذكرك ما ابي بس بسيطه أن ما كسرت راسك ما اكون جوري

***
تعالي هالوطن مشتاق
تعالي ضاعت أشباهي!
و أنا واقف " على بابك "
ولا ملّيت


مدى اللي ما عرفت تنام جالسه بنص كرسيها و فاتحه كتبها و بالها مو معها عند رشا وش مسويه نامت زين جوعانه مبسوطه و الا حزينه طالعت الساعه 10 مدري ادق و الا لا؟يا الله منك يا رشا شكلك نسيتي اني ما راح أقدر أنام الا اذا سمعت صوتك

كان جالس بوسط الكرسي و يتأملها وشلون تغيرت كثييييير مو رشا اللي كان يضربها و يقهرها لا صارت وحده غير صح شعرها قصير بزياده و معطيها أستايل و لادي بس ما احد يقدر ينكر جاذبيتها بس شكلك عنيده و قويه توقعت مواجهتك مع عمي تهزك بس العكس نمتي ولا عالى بالك اصلا ما كانك تشوفيه قرب يده وصار يمررها على وجهها و يحرك شعرها و هو مبسوط بملامحها المنزعجه من حركته قرب و طبع بوسه على خدها بخفيف
صارت تحرك يدها على خدها و بملل:مدى ابي انام بلا سخافه
مشاري وهو يحط خده على خدها و يهمس:أنا مشاري مشاري مو مدى يا قلبي
فتحت عيونها بقوه و هي تحس بخده على خدها همسه أسمه شهقت بقوه و بعدته ورجعت على ورى كانت راح تطيح بس مسكها بسرعه وهو يضحك:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه رشا ما تبطلي هبال؟وش له هالصياح و الحوسه هدي هدي
رشا و هي تفك يده و توقف و تعدل بجامتها وبداخلها مالت كانك خربت جوي ونومي
مشاري برواق:مساء الخير
رشا:مساء النور
مشاري و هو يتمدد ع السرير:تعالي ليه بعيده
طنشته و صارت تطالع بالجدران و بالارض
مشاري :رشا تعالي أبيك
رشا وش يبي هذا:لا أبي أسبح
مشاري:زين أنا بطلب غداء لا تتأخري زين
رشا :زين
يوم طلع زفرت بسرعه يما وش ذا يا ربي كذا تعذيب لو كل ما اشوفه يصير فيني كذا ارسلت لمدى تطمنها عنها و توعدها لاطلع تكلمها
عند مدى رمت نفسها ع المخده و هي مبتسمه تطمنت على رشا من امس ما قدرت تنام سحبت اللحاف و غمضت عيونها



وَ أفرض إن فيه ناس يشبهونكْ ..
المهم إنتْ ، ماتشبه أحد



كان تفكيرها كله عنده مو قادره تنساه حاولت تقنع نفسها انه ما يهمها و كل اللي تبيه اخذته و الى هنا مفروض تنتهي علاقتهم ما قدرت حاتم مو قادر يفارق خيالها رجعت دقت وهي تدعي يرد عليها
فتح عيونه بتعب وهو يشوف رقمه و أسمها أبتسم رغم تعبه و مد يده للجوال و بصوت تعبان:آلو
أروى بأستغراب:حاتم؟
حاتم:أيوا يا ماما
أبتسمت:وش فيك؟
حاتم:تعبااااااااان كنت ح ـاموت من التعب
أروى:بخوف :سلامتك بعيد الشر عنك وش هالفال؟
حاتم:الله يسلمك
أروى:وش صار عليك؟
حاتم:لا بس شكلها انفلونزا جامده
اروى:رحت عند الدكتور؟
حاتم:لا و انا قادر أتحرك
أروى:لا تكفى انت شكلك تعبان بقوى
حاتم:دامك انتي داقه تسألي عني أنا بخير
أروى:مشكور بس لازم تروح عند دكتور
حاتم:أحاول اخد لي شوية طاقه عشان أقدر أروح الا غريبه داقه؟
أروى:عفوا
حاتم:ههههههههههههههههه لا تفهمي غلط بس كنت اتعذب و انا اشوف رقمك خفت يكون حصل لك حاجه
أروى:اممممممم لا بس كنت أبي ارجع لك الاي يفون
حاتم:ليه؟
أروى:لان
حاتم:أنا جايبه ليك و مستحيل ارجع اخده ما تبغيه تصرفي من نفسك بس ما راح ارجع اخده
أروى بخجل:مشكور
حاتم:العفو يا حبيبتي هدا شي بسيط انا كسرت لك جوالك وهدا تعويض
أروى:طيب ما راح تقوم تاخد لك شور؟ينشطك و تاكل
حاتم:مو مستعجل خل انام احسن و بعدين لو راح اكل لازم من برا و انا تعبان مالي خلق مشاوير
أروى و هي تسحب منه كلام :يعني بيتك بعيد عن المطاعم؟
حاتم:اممم يعني
جلست تسحب الكلام لحد ما عرفت شقته وين تكون:طيب انا راح اقفل اللحين ضروري
حاتم بتعب:اوكي باي
قفلت و في بالها خطرت فكره امممممممممم طالعت بساعتها الوقت مناسب ابوها و اخوانها تخيم بر يعني مستحيل يجون بس لسى تقنع أمها
نزلت بسرعه مع الدرج :ماما مامتي يمه
أم خالد بالمطبخ وهي تلف فطائر:لا حول ولا قوة الا بالله من هالبنت نعم
أروى وهي تتميلح:طلب صغيور
أم خالد:وش تبين؟
أروى:ريم تعبانه تعبانه حيل
أم خالد بخوف:يمه سلامتها وش صار عليها
أروى:مدري طايحه طيحه جامده شكل انفلونزا حايشتها و المشكله لوحدها بالبيت
أم خالد:يا عمري عليها وين امها و اختها
أروى:مو فيه مافي الا الخدامه اممم عاد قلت نسوي لها أكل و نوديه لها
أم خالد:أي والله حرام مسكينه تعالي ساعديني خل نسوي لها شي خفيف و يفيد
كانت مبسوطه حيل و هي تساعد امها ولاول مره بدون تأفف منها
أم خالد:من راح يوديه أنتي تعرفي أخوانك مو فيه
أروى:انا راح اقولها ترسل سواقها و اروح معه
أم خالد:نعم؟
أروى:يمه هي كلها نص ساعه ما راح أطول أعرف وش بتقولي و ترى أنا خايفه اكثر منك يلا يمه وعد ما اطول
أم خالد بعد تردد:خلاص لو مو رحمه فيها ما وافقت الا وش رائك اروح معاك
أروى ببرود:يا ليت بس الجيران اللي بيجون و تجهيز استقبالهم و شلون؟انتي تطمني كلها نص ساعه و راجعه بس خل اكلم ريم ترسل سواقها
دقت على ريم و أصرت ترسلها السواق
كانت لا بسه عبايتها و منتظره بالصاله السواق يجي ماهي تحس بتردد و خوف بالعكس حماااس يخليها تتمنى لو انها بس توقف و تكون قدامه دق السواق و شالت الاغراض بسرعه و طلعت تخاف امها تغير رايها وصفت له المكان و مشوا بداخلها وش بتقول عني؟بتحتقرني والا تفكر اني رخيصه و برمي نفسي عليك تنهدت بقوه و طلبت من السواق يوقف عند محل ورد نزلت و نسقت باقه ورد جوري كبيره ابتسمت بأعجاب وهي تحس بالرضا عن شكلها النهائي دفعت الحساب و طلعت تكمل مشوارها وهي تذكر صوته شلون تعبان مر عليها شكله كلامه لها عضت ع شفايفها و هي تتناسى شوية خوف زاروها
السواق:مدام هدا في مكان أطلبه
أروى:اها نزلت و أشرت للحارس يجي عندها سألته عن حاتم خبرها مكان الشقه طلبت من السواق و الحارس يطلعون الاكل و الورد له
حاتم بتعب اووف من هدا اللي جاي مو وقته مشى ببطء للباب و فتحه ظل يطالع بالحارس:خير؟
:اعزرني ع الازعاج بس دا السواق جايب لك اكل و معه بنت تحت ممكن ندخله و كمان الانسه معطيتنا بوكيه الورد دا لك
حاتم و هو يمسك البوكيه و باستغراب و هم يدخلون الاغراض:مين البنت دي؟
الحارس:مش عارف هي نزلت و سألت عنك و من بعدها اعطتني فلوس عشان اساعد سواقها لف بسرعه بس لقى السواق طالع من زمان
أشر للحارس يطلع و قفل بعده الباب طالع في الورد ما يحمل أي شي لا أهداء لا عتب لا من يكون هالشخص او من تكون مشى لطاوله و ظل يطالع بالاطباق حس بجوع من شم الاكل ريحته تشهي أكثر بس من تكون؟جلس بتعب و رسم على وجهه أبتسامه وهو يردد أسمها أروى ايه أروى هي اللي تعرف معقول هي مافي الا هي اعرفها هنا طلع جواله من جيب بنطلونه و دق عليها
أبتسمت و هي تشوف رقمه و طنشت عرفت أني أنا يعني مافي غيري بجوك
:مدام في أوصل
أروى :مشكور دخلت و سلمت على أمها و رجعت على غرفتها
دق جوالها مره ثانيه و ردت بكل رواق:هلا
حاتم:مساء الخير يا ماما
أروى:مساء النور
حاتم :اممم أقدر أقولك شكرا ع الورد و الغداء
أروى بعبط:أي ورد و غداء ما اذكر عزمتك
حاتم:مو قلت لك مو لا يق عليك الجديه أجل الكدب شلون؟
أروى:هههههههه يعني كا شفني؟
حاتم:أحساسي قالي
أروى و هي تعض شفايفها :اممم
حاتم:على كتر ما انصدمت فرحت
أروى:أنصدمت؟
حاتم:ايوا ما توقعت أحد بيفتكرني و الا يسأل عني تفأجات بس فرحت من قلب و الله يا أروى ما تتصوري أنتي غيرتي نفسيتي كيف صح تعبان بس ضيقتي اكبر من تعبي كنت مخنوق و محتاج أحد جنبي يهتم و يسأل عني ما تصورت تكوني أنتي
أروى:ليه
حاتم بضيق:صورك و أخديها أكيد اللي بيننا منتهي ما توقعت تتصلي من تاني
أروى:يعني كنت تبيني أتصل
حاتم برواق:ليش الكدب أكيد أبغاك تتصلي
أروى وهي تمسك على قلبها:ليه؟
حاتم:مدري أيش أقولك؟يمكن كلامي تعتبريه و قاحه مني و الا جراه مالها معنى بس احس اني منجذب ليك دائم فكري يوديني ليك مو قادر أنسى شكلك صوتك طيبتك أروى أنتي في بالي لو أقولك ما تصدقي اني اتخيلك صوتك كلامك دلعك يربكني تعرفي يوم اخدتي صورك كانت احلى لحظه بحياتي اني اشوفك و اكلمك و يدي تلمس يدك مدري اذا الوحده اللي انا فيها تخليني احس كدا تخليني محتاج أي شخص مهما كانت معرفتي فيه سطحيه مدري بس اللي بقلبي قلته لك بصراحه
كانت تسمع كلامه و مو قادره تحدد أحساسها بين فرح خوف تردد صدمه و استغراب كانت تحس بلخبطه بكل كيانها حتى عيونها مو قادره تركز على شي لحظه تمشي و لحظه تجلس ضايعه بكلامه احساسه كلماته على بسطتها الا انها حركت شي بداخلها هزتها
حاتم بأحباط من سكوتها:أعرف غلطت و تماديت أسف بجد أعتذر بس اللي بداخلي قلته أعذريني و أعتبري أنك ما شفتني بيوم ولا عرفتيني
أروى بأرتباك:لا
حاتم:لا أيه
أروى :لا عادي
حاتم:ايش اللي عادي
تنهدت بقوه و ردت لحالة ضياعها اللي عايشه فيها
حاتم برجاء:ممكن طلب؟
أروى:نعم
حاتم:لا تبعدين عني خليك قريبه حتى لو مسجات أروى أنا هنا أختنق شوفتك خلت يكون عندي أمل جد محتاجك ليه أنتي بالذات مدري بس محتاجك
أروى غمضت عيونها و حاولت تتدخل أوكسجين جوتها قد ما تقدر:مافهمت
حاتم:أحتاج تسمعيني احتاج احد اتكلم معاه
أروى:طلبك صعب و
حاتم:ليه كنتي تدقي علي ليه جيتي لحد شقتي و جبتي لي الاكل ليه كلمتني و ليه و ليه
أروى:مدري أنا
حاتم:ولا انا ادري خلي هالفرصه لنا أروى
أروى:مدري انا اللحين لازم أقفل و أنت أنتبه على نفسك
حاتم:بس؟
أروى:وش تبي؟
حاتم:و لا حاجه مع السلامه قفل قبل ما يسمع ردها ظل يطالع بالورد و الاكل وهو يتنهد ليه تبغي تبعدي ليه؟ يا ربي ويش جالس يصير لي
ليه هي تجذبني ليه تهمني و ليه هي اصلا اهتمت فيني
جلست بوسط الكرسي وضمت دبدوبها وهي تفكر بكلامه طلبه لها ترجيه رجعت تسال نفسها ليه سويت كذا ليه رحت انا ليه خفت عليه ليه خفت اخسره ليه انا ما اهتميت بالهديه و لا شكره يوم رحت له كنت اهتمام فيه دقت ريم و زفرت بقوه ارد عليك و ارجع للواقع و الا لا اعيش بدنيا ثانيه شنو أسوي شنو زادت ضمتها للعبتها وهي تفكر بحاتم و بقربها منه؟؟


وش بلا الدنيا تزود بي الهموم .. ؟!
هي شايفتني ناقصه , يوم تحدني من كل / صوب .. !


ظلت واقفه قدام غرفة شذى متردد تدخل و الا لا؟من وقت ما طلع سعد خلى كل وحده بماكان خايفه تواجهه الثانيه أخذت نفس و دقت الباب
:شذو وينك فتحي الباب
رفعت رأسها وظلت تطالع بالباب وكانها تشوف ريم قدامها رجعت تسرح من جديد بموضوع ما غاب عن بالها سعد ×ريم
ريم:شذى جد مو شي ترى تركت صوت فيروز و جيتك
أبتسمت غصب عنها و مشت لحد الباب أخذت نفس و فتحته
ريم ظلت تطالعها وهي داخله قفلت الباب و تسندت عليه و عيونهم على بعض
شذى من كان يبي ؟ أنا و الا أنتي أمي بتفهم غلط بس أمه معقوله ما تعرف مين يبي؟معقوله يبيك بس رفضك منعه
ريم برواق:لا ما يبيني
شذى فتحت عيونها بقوه:نعم
ريم و هي تمشي لوسط الغرفه :ما يبيني سعد يبيك بس تعرفين شنو عقدت امك و امه أنا ليه ما تزوجت فتحت الشبابيك ورشت عطر بكل نواحي الغرفه
:شذى عمري أنا و سعد ما أتفقنا و أنتي تعرفي وش كثر نختلف عمرك سمعتي بو احد يتزوج و حده محتقرها شايفها و لاشي
لا تخلي كلام أمه و أمي يضيعوك فكري و أستخيري و لو نصيبك معاه بتعيشي معاه لا تخلي هالهواجس تضيعك
أبتسمت وهي تطالع بريم كلامها ريحهااااااااا من أمس ما نامت و السبب شكها و شلون نسيت علاقتهم مع بعض هم ما يحبون بعض بالعكس يكرهون بعض
ريم وهي تضمها:شذو تأكدي أني بحياتي ما أتمنى أشوف الحزن بعيونك أموت لا تخليني أشوف هالنظره بعيونك مره ثانيه أوعديني
شذى:يارب دفنت رأسها بحضن ريم و غمضت عيونها ما تبي تنام بس تبي ريم تحضنها كانت تسمع دقات قلب ريم و شلون حاضنتها بقووه و كانها بتضيع منها و بداخلها وش صار لك يا ريم وش صار؟ليه مو ريم ليه مو أختي اللي أعرفها وش غيرك؟
ريم بداخلها خوف معقوله سعد ما راح يقدر حبك؟ معقوله أندم على أني قلت له عن حبك له معقوله؟

***
يزيد الويل .. لو نادت [ عصافير الصبح ] وينه؟
............... أدورني ... وألاقيني .. شحوب ٍ .. ممتلي حَسره



هذاك اللي .. لقاني بَه .. وصرت أتبع / عناوينه
............... بلاني .. بالغرام اللي .. بلاني .. والسبب : نَظره



وليد بمكتبه بس على أعصابه ما ترد عليه ليه شد رأسه بقوه يعني ليه متوقع أنها ترد علي ليه بس أنا أشتقت لصوتها لازم ترد لازم رجع كرر الاتصال عليها
كانت تلبس عبايتها و تطالع بالجوال وش يبي؟ كملت لبسها لحد ما فصل ورجع يدق ما أهتمت لبست وطلعت لسيارتها سحبت جوالها من الصباح و هو مو مقصر بالاتصالات ضغطت على الاتصال بس قبل ما يدق فصلت رجع دق من جديد عليها :آلو
و ليد بفرح ما غاب عن فجر:آلو ما بغيتي فجر؟
فجر :عسى ماشر
وليد بهدوء:أنشغل بالي عليك
فجر وهي ترفع حواجبها:عفوا
وليد وهو بلعب بالقلم ع الطاوله و بنفس الرواق:قلت أنشغل بالي عليك
فجر:بصفتك شنو تنشغل علي
وليد:قلت لك أعتبريني أخو
فجر:وقلت لك مشكور ما تقصر بس انا ما أبي
وليد:مو مهم وش تبين
فجر:يعني أنت مهم
وليد:فجر أبي أقولك شي و مثل مما تبين تفهمينه أفهميه أنا عنك ماراح أبعد و أعتبريني اللي تبين بس صدقيني انا ماراح أغير اللي في راسي
فجر بخوف حاولت ما تبينه:انت وش تبي ما أعرفك بعد عني أنا ما أبي شي منك خلني بروحي من بيتي لشغلي و من شغلي لبيتي ما أبي مشاكل
وليد بحنان:فجر أنا مستحيل أذيك وعد مني ما أذيك بس أبي أتطمن عليك مو صعب أعرف وين تروحي و تجي بس ما أبي أجيب المشاكل لك أبيك أنتي تطمنيني اتطمن منك من أعرف أخبارك ماهو صعب و لا مستحيل
فجر:انا مو متعوده على هالشي و لا أبي أتعود خلك بعيد عني
وليد:ما أقدر أبعد ما أقدر فجر أعرف مو متعوده و لا طلبت شي صعب كلها أتطمن عليك أنتي اللحين روحي أرتاحي و لا صحيتي أكلمك تكون أعصابك راقتك



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 04:08 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


كَل طيَف يمَر.. اكتَب طيـَف عابـَر
الا طيفَك.... ارفضَت تكتَب يدينـَي </b>





تحس بملل من هالجلسه مو متعوده ع الوحده و هذا زوج الغفله طلع و مارجع اللحين الساعه ثلاث اووووووف مدى شكلها نامت أدق ما ترد
سمعت باب الجناح ينفتح رجعت تطالع بالتي في
كان يطالعها و هو مصدوم من شكلها شعرها القصير عاملته سبايكي لا بسه برمودا جينز و تي شرت اصفر و أخضر يداتها مليانه أساور بكل الالوان وجه خالي من المكياج مو معقوله ان هذا شكل وحده امس كانت لابسه فستان ابيض و بذيك النعومه كان يقارن بين صورتين مختلفتين
رشا وجع ما عمره شاف بنت وش فيه يطالع فيني كذا
كا نت تحس بخطواته تقرب منها لحد ما جلس جنبها
شدت يدها بقوه من التوتر تحس أنه بتدوخ ما عمرها كانت قريبه من رجال بالشكل هذا غمضت عيونها بسرعه مجرد ملامسة يده خدها الحار
لف و جهها ناحيته و ظل يطالع ملامحها وهي مغمضه عيونها ما قدر ينكر جمالها بس هي مخربته بمظهرها الصبياني و بداخله شكل يبي لي معجزه عشان أقدر عليك و أصبر راح أتعب معاك حيل يا رشا
كانت جامده حتى يدها تحسها تصلبت من التوتر و الخوف
مشاري بهمس:رشا فتحي عيونك أبتسم وهو يشوفها شلون تعض ع شفايفها و تغمض عيونها بقوه
مشاري:رشا وش فيك خايفه؟
رشا تهز راسها بنفي
مشاري:ههههههههههههههههه تكذبين؟
رشا حاولت تبعد وجهها بس سحبها لحضنه
فتحت عيونها وهي تطالع فيه بصدمه و من دون شعور:وجع قلييييييييييييييل ادب أبعد
مشاري:ههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههه هههههههههههههههههه من كثر ما ضحك على ردة فعلها فك يده منها و جلس يضحك
رشا و هي تبعد بسرعه عنه و قفت ع الشباك بس ظلت تطالعه كانت تبي تضحك على نفسها توها تشوفه زين و تنتبه ان هذا زوجها ان هذا مشاري اللي كان يضربها و يشد شعرها الشوشه على قولته هذا اللي كانت تكره تطالع بالمرايه عشانها راح تشوف نفسها بشعه زي ما يشوفها
رفع راسها و حاول يأخذ نفس:قليل أدب أنا زوجك زوجك وشلون قلة أدب اذا مسكتك
ظلت تطالعه شكله حلو و عيونه مليانه دمع من الضحك و جه المحمر من الضحك
مشاري :تعالي تعالي
رشا ظلت تطالع و بعد فتره نطقت:حيل تغيرت
رجع على ورى:و أنتي بعد ما توقعتك هالقد بتكوني حلوه
نزلت وجهها لان الكلمه أحرجتها ولان نظراته كانت تحكي كمان معاه
رفعت راسها بمجرد أنه وقف
أبتسم و هو يتكلم برواق :راح اعطيك بس خمس دقائق تجهزي و نطلع
رشا:وين؟
مشاري:عازمك على الغداء و بعدين تنزلي أغراضك بالبيت اللي ما تحتاجيها و نرجع هنا
رشا بأندفاع:ليه نرجع نجلس خلاص
مشاري بأستغراب:عادي عندك؟
رشا اكيد عادي احسن من هالغرفه اللي مقابلني فيها:ايه عادي
مشاري:خلاص و راح نسافر بعد امتحاناتك اوكي
رشا:أوكي
***
كانت تنتظر رد شجون عليها و على أخر دقه جاها صوت شجون النائم :ألو
الجوري بملل:وينك؟
شجون و هي تجلس بخفه ع السرير:هلا جور سموره فيها شي؟
الجوري:وينك؟
شجون بهمس:ويني يعني؟
الجوري:وش فيك تكلمي عدل
شجون و هي تطالع بسعود:سعودي نائم
الجوري:أها و أنتي خايفه عليه و ما بدك تزعجيه لحبيب البك سعود
شجون بعتب:جور وش فيك؟
جوري:قلبي يعورني عليك خيتو أمس بتحرقي الارض من زعلك منه و اليوم بحضنه زي كل مره و ترجين منه يتغير؟ ع العموم كنت أبي اقلك ان سموره مع التبن عيسى
شجون:ليه؟
الجوري:و الله مفروض انكي أنتي تهتمي مو أنا اخليك مع سعودك لانه بعد كم ساعه تاركك و راجع لحياته قفلت منها

و رجعت تتامل سعود ما اقدر الومك يا جوري مشكلتي حبيته سلمت له قلبي و لو بعد عني بيوم اغرق من دونه يمكن يجيك يوم و تعيشي ورى قلبك
ساعاتها أسمع لومك و عتبك؟؟
لبست الروب و أخذت جوالها و طلعت تدق على عيسى
كان جالس يلعب مع سمر شوي و شوي يسولف مع امه طالع برغم شجون و أستغرب
رد عليها من بعد ما طلع:هلا بأم سمر
شجون:هلا بيك شلونك عيسى؟
عيسى:بخير
شجون:اذا ما عليك أمر تجيب سمر
عيسى:منو قال لك انها معي
شجون بخوف:شلون يعني بنتي مو معاك جوري تقول انك أخذتها
عيسى:هدي هدي معاي معاي بس أقصد انو أستغربت
شجون و هي تأخذ نفس:زين جيبها
عيسى:وينكم؟
شجون:ببيتي و مشكور
عيسى:العفو و قفل منها مالت ببيتي ع بالها فرحتني روحي بيت أبوك
في داخلي "شــوق " لو تقرا حـروفه
تـعرفانـك بـ الـحـشـا { هـمي الوحيد }
وفي عيوني " خوف " ما ودي تشوفه
خـوف مـنالـوقـت[ياخذك مني بعيـد]
لو سألت " الوقت " وش مخبي بـجوفه؟
جـاوبـتـك الــروح ( شـوقـي لـكيـزيـد)

دخلت و لقت سعود يلبس قميصه و مبتسم لها:مساء الشوق لاحلى شجون بالعالم
أبتسمت له و قربت منه تقفل له أزرار القميص:مساء الخير
سعود:وش دعوه مساء الخير بس
شجون:شنو؟
سعود:كلمتك جوري؟
نزلت راسها ورفعه بأطراف أصابعه:وش عندها بعد؟
شجون:مافي شي بس تقلي ان سمر مع عمها
سعود و هو يضمها:أعرف تعتبي على غيابي كثير بس غصب عني تحملني أبي أثبت نفسي و أسمي أوعدك ما تندمي بيوم بس لا تزعلي مني
تمسكت فيه أكثر:لا تبعد خليك ضامني
طبع بوسها على جبينها و قربها منه أكثر



ليه الصباح يمّرنا أحياناً حزين !
الحزن : " غيـّبة عاشقين "!
تفارقوا ..
على أمل "باكــر يزيـّن </b>" ..

ولا لقوا من ليلهم إلا السهر ..
ولا لقوا في صـّبحهم
إلا انتظار وَ شوق وَ دموع وَ أنيـّن !

وألحان فيروز العتيقة في

( أنا عندي حنين )
( أنا عندي حنين )
( أنا عندي حنين )


كذا الصباح يمرّنا ( بائس حـزين ) !</b>


كان مبتسم و هو يطالع بسامي و يسمع سوالفه عن أهله يااااااااه وش كثر أشتقت لحياتك يا ريم من كان يصدق اني بلقى حلقة وصل حتى لو ضعيفه من بعد غيابك
سامي:كلها كم يوم و انت بالسعوديه
راشد:أيه خلاص بس مسألة أوراق تنتهي و ارد السعوديه
سامي:توصل بالسلامه
راشد:وانت مو نازل؟
سامي:ايه بعد أسبوع بنزل ضروري
راشد بشك:ليه؟
سامي:لا بس شغلة خطوبه و زواج
راشد:لك؟
يوسف:لا يا عم لاخته
حس ان الزمن وقف فيه ملامحهم كانها توقفت على شكل معين أصواتهم غمض عيونه و شد على راسه بقوه كل اللي جاي في باله ريم ريم بتتزوج بتروح منه بتتعذب يمكن تموت يمكن وقف خياله هزت يوسف له:عسى ماشر
راشد:لا بس صداع
سامي:سلامتك
راشد بداخله أي سلامه و الغاليه بتروح:تسلم الا ماقلت لي الكبيره صح؟
سامي:لا اختي الصغيره
استغرب سامي الابتسامه اللي أنرسمت على ملامحه:و الكبيره
سامي بنفس الاستغراب:الله يوفقها
راشد:و بعد أنت رتب أمورك و فرحنا فيك

سامي:لا لسى بدري

راشد:لا بدري و لا حاجه كلها كم شهر و ترجع بشهادتك

يوسف:عن أذنكم بس خل اروح التواليت

سامي:و أنت وش ناوي عليه؟

راشد:بس أستقر هناك اخلي امي تدوري لي بنت الحلال و أفرحها

سامي:و أنت مافي بالك احد

راشد بداخله قلبي وروحي و كلي عندها :لا مافي و بجديه ترى اذا نزلت السعوديه لازم أشوفك
سامي:أكيد من دون ما تقول
راشد:يلا أنا ماشي وراي شغل

سامي :خذ راحتك

راشد وهو يبعد عن سامي بكلمه وقفت هالدنيا بعيني و بكلمه رجعتها يا الله يا ريم يا ترى لسى تحبيني مثل ما انا لسى احبك
بتسامحيني؟ بتفرحك رجعتي و الا لا؟

طلع جواله و فتحه ع الاستديو هذي صورتها بأخر عيد ميلاد لها أبتسم بحب لصوره و كانها تشوفه اللحين


***



أَفَضْفِضْ اِيًشْ ؟ وِالا’ ايّشْ ؟ والا’ اِيّشْ ؟
وٍ أنَا بـ حَلقْ الٍوجَعْ غَصَّتْ حِكَآيآتـِيٍ


ما صدقت دخلت غرفتها و قفلت عليها من دون ما يحس خالها و اصحابه بحركتها قفلت الشبابيك و جلست على كرسيها و هي تتنهد هالاسبوع مربكها حييييييييييل مدى و شوفتها لها معقوله من كثر ما اشتاقت لها صارت تشوفها بوجيه الناس خالها و ضربه لها و وليد و أهتمامه وش يبي ؟و من يكون و ليه هالصدف دوم تجيبني لك و لدربك

رفعت رأسها بسرعه لباب غرفتها اللي يدق بقوه
مشت نا حيتها و بهمس:نعم
عبدالرحمن ما راح أرد خل تفكر اني خالها و تفتح الباب
فجر:ميين؟
عبدالرحمن لا يا ربي صوت و شكل و نعومه و مو قادر اوصل لها ليييه؟
فجر وهي تمسك على صدرها و عيونها أمتلت دمع هذا مو خالي لو خالي كان تكلم كان نطق بس هذا مو هو جلست بخوف عند الباب و لسى تسمع دق عبدالرحمن عليه و هي مطنشه
عبدالرحمن طيب اذا مو اليوم باكر و الا بعده المشكله اللحين عصر كل الدنيا بتحس عليك و على صراخك لو كسرت الباب و دخلت
اما خالك في العسل نايم ضرب الباب بقوه برجوله
و هي نطت و كتمت صوت شهقتها كانت تحس خطواته تبعد ليه يا خالي لييه و شلون تسمح لكل هذا يصير و انت اللي دوم تحرص علي و تنسى انك
تو صلهم لحد بيتي لييه؟
مشت بخفه لحد اغراضها و لبست هي لازم تطلع من هنا لو تجلس بالشارع بيكون أرحم لها من هالخوف
دق جو الها و كان و ليد ظلت تطالع برقمه لحد ما فصل بس كالعاده يرجع يتصل
بصوت مبحوح ردت عليه:هلا
وليد :هلا فجر
سكتت و ماردت
وليد بشك:فجر فيك شي؟
فجر وهي تاخذ نفس:لا
وليد:مو مصدقك؟
فجر:ممكن أبي اسكر
وليد :طبعا لا
فجر باستغراب:نعم
وليد:مو قبل ما أتطمن عليك
فجر:قلت لك بخير
وليد وهو يأخذ مفاتيحه:وينك؟
فجر :أنت وش تبي؟
وليد بحنان خلى دموعها تنزل:فجر خايف عليك لا تقولي ما فيك شي فوق ان صوتك رايح من البكاء قلبي يقول فيك شي انتي بس قولي و ينك؟
فجر:مافيني شي بس تعبانه شوي و راح انام قفلت بسرعه و انفجرت تبكي و تشهق محتاجه لسند تعبت أحكي لناس وش فيني أبي سند ما ابي احتاج لحد ما ابي اشكي و ابكي ابي اكون واثقه ان باحد بالدنيا معاي قفلت الجوال وهي تتجاهل اتصالات وليد عليها
وليد بقهر:لا لا ليه قفلتيه لييييييييييييييه ناقصني خوف عليك
لبست عبايتها و طلعت بسرعه
حس بحركه و جرى بسرعه لجهة الشباك
زفر بقوه يتراوى لي انها طلعت

رجع يطالع بخالها بقرف وهو يسبه





وطنْ : ليييييه الامانيَ صمْ
وَ احلام الرجوع .. اوهامْ !

"

تكره هالشعور ضيقه تجيها تحس الاكسجين يخنقها حتى رشت وجهها بمويه و بسرعه و هي تتعوذ من الشيطان و تستغفر و بعدين يا مدى الى متى و هالاحساس يجيك معقوله فجري فيها شي متضايقه تعبانه
الخاله حسينه:يمه مدى تعالي
لفت و ابتسمت غصب عن ضيقتها:هلا خالتي أمريني
الخاله حسينه و هي تجلسها جنبها:تعالي يمه ابي اعطيك اخر اخبار عن محمد
مدى:مين محمد
الخاله حسينه و هي تقرصها:وش دعوه زوجك زوجك محمد
مدى :ما بعد صار زوجي
الخاله:الله يكتب اللي فيه الخير
مدى:وش عنده
الخاله حسينه:هو الله يسلمك يشتغل بالبحث الجنائي و راتبه زين عمره بحدود 27 فاهم و عاقل وة الكل يشكر فيه يصلي و يصوم و حاج للبيت بعد
ما كانت تسمع أي كلمه منها من بعد ما عرفت انه بحث جنائي يعني ممكن يساعدها بيوم في قضيتها حتى لو احتمال ضعيف لازم تتمسك فيه
حسينه:يمه مدى وينك؟
مدى بسرحان:معاك وش بعد
حسينه:ابد يمه و هذا هو موافق على شروطك كلها ويبي يشوفك
مدى بتفهيه:و شلون؟
حسينه:يمه وش بلاك يشوفك حقك و حقه
مدى بخوف:لا لا يا خاله تكفين ما اقدر انا اخاف و استحي و كل شي
حسينه:ههههههههههه وش دعوه يمه شوفي رشا تزوجت ولا شافته و لاحتى عرفته يا قلبي عليها و لا قالت نفس كلامك انتي بس شوفه
مدى:لا لا اخاف ما ابي اشوفه
حسينه:يمه هو ملزم تشوفينه عشانك حتى انتي ما راح يرضى و هو ملزم
مدى:وشلون يعني غصب
حسينه:ههههههههههه لا يمه انتي خلاص و افقتي و هذا شي طبيعي يصير تعوذي من أبليس يمه و توكلي على الله يمكن هالنظره تبين لك شي خافي يمكن ترتاحي ما ترتاحي الله و علم اللحين ذاكري و لا عليك من شي هو اصلا يبيها قبل الزواج باسبوع يعني الاسبوع الجاي
مدى:طيب
تاففت بصوت مسموع و جلست بوسط كرسيها و هي تطالع بكرسي رشا لو هي هنا كانت سألتها و علقت عليها و لعبت معها شاركتها خوفها و خجلها ربي يسعدك رشونا مو مهم كل هالاحاسيس مو مهم خجلي و خوفي احبه ما احبه مو مهم المهم لازم اطلع من هنا و هذا محمد هو الوسيله طالع بحث جنائي يمكن سهله صعبه المهمه ؟؟بس و الله و الله لو يكون ثمنها عمري ما ارتاح الا اذا دفعت نايف التبن ثمن هالسنين


***

كل يوم تقول ليّ : [ وش هو الجديد ] !..
الجديد إني بديت . . . / أشتاق لك ,

أنت من هـ اليوم ماعادك " وحيد "
يآتجي بشويش يآ ,
أنسآق لك

كان ماشي بسرعه جنونيه مو مهتم الموهم يوصل لها كانت تبكي صوتها يقوله هو ما ينسى دموعها و صوتها بالمجمع وهي تبكي هو نفسه
طالع ساعته اللي داخله ع السبع موعده مع نايف و يمكن يلقى بنات اخوه بس مو مهم المهم فجر اللحين بروح للبحر اول و اذا ما لقيتها ابروح حارتهم
وقف سيارته بعيد و نزل يدور لانه المكان كان زحمه
كانت مقابله البحر و لابسه طرحتهاو مو مغطيه وجهها و مو مهتمه بأي أحد
أبتسم وهو يشوفها صار حافظ هيئتها و ما يغلط فيها مشى بسرعه لناحيتها وحط يده على كتفها
كانت سرحانه ومن حست بيده شهقت بقوه و خوف



أحبك . .أنت
.........و أنت بـ / الحب " تكفيني

رشا كان ودها تلف تسوطره وبس هذا الشي اللي ماسكه نفسها ما تسويه
ماصدقت وقف عند باب بيتهم
رشا و اخيرا
مشاري:اذا ودك نتمشى زود عادي
رشا:لا واللي يسلمك تعبانه ابي ارتاح
مشاري:رشا لو شفتي أبوك طنشي و
رشا بحده:انا مالي اب ناسي انك ماخذني من الدار مشاري رجاء قدامي لا تجيب طاريه في نظري ميييييت و ما يعني لي شي
مشاري بصدمه من ردة فعلها:هدي وش قلت
رشا:لا تجيب طاريه
مشاري و هو يبوس يدها:من عيوني ما طلبتي شي ممكن تروقي بس
رشا وهي تاخذ نفس:اسفه
مشاري بضحكه:لا عادي شكلي بتعود على عواصفك من جديد تفضلي مدام رشا
أبتسمت له و نزلت معاه

***

كانت تطالع بجوالها تدق و الا لا؟معقوله ينتظرها؟طيب أبي اتطمن عليه ؟ لسى تعبان ؟أكل و الا لا؟راح المستشفى
اكلمه من بيدري و بعدين اممممممم لو ما ابي ابعد و لا بيصير شي هو شكله مريح شكله بعيد عن التفاهات هذي
و بعدين ليه أبالغ انا منجذبه له عندي فضول كبير أعرفه و اتكلم معاه

كل ما هبّت الذكرى وطارالحمام
آتنهّد ( وأفكّ زراري ) وآحنّلك ,
انت لو مالك فـ قلبي الكبيراحترام

كان ما طاحت الدمعه و انا اتخيّلك






كان جالس بغرفته و يحس الضيق بيخنقه قبلت أقتل حلمي عشانك بس ترجيتيني
و شلون أعيش لغيرك و انتي سكنتيني يا ريم ضم راسه بيديه
ماله خلق احد حتى امه ما يبي يشوفها مو متحمل يسمع كلامها و ملامتها
اللي فيه بيكفيييه

شذى بين شك و يقين

حزن وفرح

تسال نفسها هو يحبها

و الا الغلط هو الصح


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 04:13 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الحادى عشر والثانى عشر






ما قلت لِك ي صاحبي ، وش سالفة ذاك | المساء
يومك تحسبنّي هنا !
........... وآنا هناك بِ وحدتي

يوم أرتمي ب "قاع الوجَع" وأسير في درب الشقاء
يوم أتضااايق و أنتخي ،

.......... يَ عزوتي ياااآ عزوتي

يوم أنكسِر و ش فادنيْ !؟ مافادني كِثر العطاء
يوم أجني الطيبه غدر .. كان الوفا ! هو بذرتي
يا قلّهم وقت الشقا ، و ياآكثرهم وقت الرخاء =

كِبّ الهقاوي وشبّها ، يا كُوود خيبة هقوتي
حتى الهوا في جوّهُم ، والله ماكنّه | هواء
أتنفّسه ثم أختنق ! ، و أفتك منه بزفرتي ،
أصيح ل الغيمه ضما ، واشوفها توحي النداء
من بعدها تمطر تعب .. لا واحسافة صيحتي
أيقنت ب ِأن البحر ! يعكس ل البشر
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . وجه السّماء
مير البلا !

... [ وجه البشر ما يعكس إلاّ ’ حسرتي ]!


كانت مقابله البحر و سرحانه في حالها الى متى بيظل حالها مافي جديد ما تقدر تواجه عمها تبي تعرف مدى وين؟حتى الشريط مو قادره توصل له البيت انباع و ما تعرف لمين اصلا كل اللي تقدر عليه توصل لحد الباب و ترجع ما تقدر توقف أكثر من دقيقه ضمت نفسها بخوف وهو ينعاد عليها المشهد
:نايف تعوذ من أبليس
:انت تسكت ما ابي اسمع صوتك عايش بالحلال و تاركني للفقر
:اخوك ما تركك بس انت تطمع بشي مو لك
كل شي انعاد قدامها بلحظه الدم الصراخ الخوف الشرطه الظلم حست بيد وليد على كتفها
شهقت بقوه وبعدت بكم بخطوه عنه ما قدرت تلف تحس بخوف مو طبيعي مقيدها موقادره تحس بالامان
استغرب من ردة فعلها ليه خايفه قرب منها ولفها لجهته بسرعه
غمضت عيونها و كأنها بالطريقه هذي بتبعد الاذى عن نفسها
وليد وهو يشد على يده ويطالع بالمكان حوله بعيون ناس تناظر فيها وكانها ترسم ملامحها وناس ملتهيه بدنيتها
نطق اسمها بقهر:فجر
كانت تحاول تستوعب صوت مين؟مين؟عجزت تعرف مين فتحت عيونها المليانه بدموعها ببطء
عض ع شفائفه من شاف شكلها كانت سحر
فجر بأستغراب:أنت
وليد وهو يأخذ نفس و بداخله آه منك يا فجر وربي تضيع علومي بشوفتك وشلون أتحمل؟
مرت فتره و أثنينهم يطالعون ببعض من دون أي ردة فعل
فجر وهي تطالع بيد وليد اللي لسى ماسكتها:ممكن تهدني
وليد وهو يطالع حو الينه:غطي وجهك!
فجر :نعم؟
وليد بهدوء مصطنع:غطي وجهك
فجر:لا
وليد:لا
فجر:مالك شغل و بعدين بعد يدك من علي
وليد:وهو يقرب منها أكثر:واذا لا؟
فجر اللي بان على ملامحها الارتباك لفت وجهها بسرعه:وش تبي؟
وليد:بالاول غطي وجهك
فجر بتنهيده:وبعدين
وليد بملل لفها لجهة البحر بسرعه وصار مقابلها:انتي ليه تفتحي وجهك؟باي شرع أفهم و الا صديقتك تأثيرها قوي عليك
فجر وهي تطالع بأستغراب حولها أي صديقه
وليد برجاء: لا تتعبيني
فجر بتعب:أتركني بروحي مالك شغل فيني مو ناقصتك





أخـاف أغمّـض عـيوني و إن رمـشت أفـقدك
و أخـاف أفـتّح و تـصبح حـلم .. و لا ألـتقيك</B>




و ليد وهو يجلسها ويجلس بجنبها عينه ما كانت تنشال عنها للحظه كان يستمتع بردات فعلها و هي زي اللعبه بيده يحركها مثل ما يبي
ماكان لها أي ردة فعل هي تعبانه خايفه مصدومه من اللي صار و وجود وليد زادها وش يبي؟ وشلون تتصرف معاه
وليد:بتطولين؟غطي وجهك بعدين نا ظريني
لفت وجهها :وش تبي مني؟
وليد:مدري غصب عني انجذب لك بسبب و بدون
فجر:ما بيننا شي ممكن تبعد و تتركني بحالي ما ابي مشاكل و اللي يسلمك
و مشت بس يد وليد سحبتها بخفه مره ثانيه و جلسها بجنبه
فجر وهي تفتح عيونها على وسعها و بعصبيه:ولييييييييييييييد
وليد بهيام:عيونه يا حلو الاسم من فجر
بلعت ريقها و سكتت وهي عينها بيده ما قدرت ترفع وجهها
وليد و هو يرفع وجهها:وش مضايقك و عدتك أكون بجنبك و ربي عالم بنيتي فجر ما ابي اذيك انا لو بيدي أحميك من الدنيا و اللي فيها
كانت تسمع كلامه اللي زادها حاجه لاي احد تبي احد بدنيتها يعطيها هالاحساس بقهر وهي تجاهد دموعها:انت ليه تهتم فيني ما اعرفك مالي علاقه فيك ما ابي منك شي تبي تقنعني بكرم اخلاقك ما ابي انا ابيك تبعد ما ابي قربك و جودك ما يحميني بالعكس أبعد و اتركني بروحي ما ابيك ابعد عني تبي تلعب تبي تتسلى تضحك مو انا انا مو كذا انا ما ابي شي من الدنيا و اللي فيها كل اللي ابيهم راحوا و من بعدهم ما عاد صرت أبي شي يعني منك ما ابي شي و انت ما عندك شي تعطيني
كان يراقب انفعالاتها بهدوء صوتها دموعها اللي تنزل و تمسحها بسرعها رجفتها كلامها اللي كله ألغاز:وش بعد بخاطرك
رفعت راسها له:أبيك تتركني
وليد وهو لسى ماسكها صار يطالع بالبحر :ما اقدر غصب عني صرت أفكر فيك كلك على بعضك تجذبين من شفتك و انا مو قادر أنسى ملامحك
و كمل و هو رافع حاجبه:عشان كذا غطي وجهك
فجر بتنهيده وهي تحاول تسحبه يدها منه:طيب ابي اروح بعد عني
وليد وهو يلف لجهتها:طيب ليه كنتي تبكين اليوم؟و متضايقه و بعدك لحد اللحين
فجر بتأفف:و بعدين
وليد:طمنيني عنك
فجر:أتركني أروح
وليد بعناد:مو قبل ما اعرف وش فيك مو قبل ما اتطمن
فجر:مالك شغل فيني
وليد:كيفك ترى الليل لسى بأوله و مو قايم
فجر بأستسلام:كنت تعبانه وشوي مضغوطه
وليد:من شنو
فجر وهي تحوس بشنطتها و تلبس لثمتها: أبي أروح
وليدبأبتسامه :أوصلك؟
فجر وهي تبعد عنه:طبعا لا
وليد وهو يمشي وراها:منو بيوصلك
فجر :تاكسي
وليد:ما يضر لو وصلتك؟
فجر:منو قالك ما يضر
وليد:يعني هندي عادي و انا لا
فجر وهي تدور على سيارة راجو و ين راح
وليد ببرود:قلت له يمشي لا تدوري
كانت تمشي وكان هو وراها بخطوات قريبه لفت بسرعه وصدمت فيه ع طول كانت واصله لحد صدره بعدت بسرعه و طاحت أغراضها وهي تشوف يد وليد محاوطه خصرها
و ليد اللي كان ناسي الدنيا العالم كل شي حوله من صارت بحضنه رفع وجهها وصدمه منظر دموعها وشهقاتها
بعد بسرعه و بخوف وكانه تو ه يصحى من حلمها:آسف فجر ما تبكي
كل اللي كانت متأكده منه انه لو ترك يدها بتطيح من طولها مو حاسه بشي مو خوف ولا صدمه و لا أمان و لاحب كانت تنادي مشاعرها تدورها ليه ضاعت ليه ما عادت تفهم أحساسها ليه بكت ؟خافت ولا نظراته اللي ما عرفت تقراها اربكتها
وليد و هو يمسح دموعها و بأسف:أسف ما قصدت فجر واللي يسلمك لا تبكين تعذبيني طلبتك خلاص وش تبين أسوي لك أسوي
بعدت يده ببرود وضمت نفسها وهي لسى ترجف نزلت ببط لحد ما جلست جلس جنبها :فجري ردي علي
فجر ببحه من البكاء:تركني بروحي
وليد:اتطمن عليك
فجر ببكاء:أبي مامتي ورجعت تبكي
وليد مو عارف يتصرف سحب شنطتها و طلع جوالها و هي لسى على بكاها و جلس يدور رقم السواق يعرف انها ما راح تركب لو يحلف لها لبكره :راجو سواقك
هزت راسها بايجاب
دق له وطلبه يجي بسرعه تنهد بقوه:أهدي
فجر برجاء: لا تسوي فيني حاجه كان اللي صار لها من ساعات لسى مسيطر عليها
وليد بصدق:و خالقك أخاف عليك ما اذيك انا فجر تعوذي من ابليس و اهدي وش فيك
ضمت نفسها زود و هي تبكي و بداخلها يا ربي مو قدامه أتعب و انهار مو قدامه مو قدامه أضعف
للحظه حس ان اللي قدامه طفله عمرها ما عرفت الامان بكاها خوفها من أبسط شي حيره حتى لو رفع صوته يبان خوفها وقف و مد لها يده و بكل حنان:فجر خلاص بكي قومي شربي شي راجو أكيد جاي اللحين
رفعت عينها له وهي لسى تتنفس بقوه و تطالع بيده
وليد بابتسامه حزينه:يلا
مدت يدها اللي ترجف له و ساعدها تقوم مد لها أغراضها ظلت تناظره بنفس نظرات الخوف وهي تاخذهم منه
تنهد وهي يستغفر:فجر سواقك جاء
لفت تناظر بسرعه تدور له عدلت لثمتها وركضت ع السياره
ظل واقف و هو يطالعها تبعد عن عيونه و تختفي بسرعه زفر بقوه و شد على راسه و هو يعيد هاللحظات وشلون تماديت معاك؟
انا اللي أبي أشيل هالخوف من عينها بنفسي أزرعه بس فيها شي هالبنت حيييييييل مكسوره وش قصتها ؟جلس بنفس المكان اللي جلست فيه و هو يتذكر صوتها دلعها و عنادها حتى رفضها له على قلبه يشبه العسل غمض عيونه و هو يبتسم و ملامحها تنعاد ارتباكها شهقاتها أنتبه على جواله اللي يدق
طلعه من جيبه و تغيرت ملامحه لحقد و هو يشوف رقم نايف قفل الجوال و طالع بساعته و شلون مشى الوقت مع فجر و ما حسيت
يا جعل أوقاتي كلها فداك مسك على قلبه يمه لو تدرين انها بس ترمش تضيع علومي و شلون لا حكت لا سمعتني صوتها تقول بنت فقر و فجر تقول أتركني ثنتينهم ما يدرون عن اللي بقلبي








الا ياوقتنا وقف دقايق
اباخذلي من النسيان مينااا !
بحاول اشد القلب واصبر
على دنيا عليها عابرينا
على دنيا خذت منا وراحت
حسافه ليتنا ماقد
............. عطينااا !





و قفت بمدخل الحاره ومشت ببطء اروح و أعيد المشهد؟ طالعت بساعتها اللي داخله على العشر مشت لبيت فاطمه و فتحته بالمفتاح اللي معها كل شي هادي أكيد نامت مشت بخفه للغرفه اللي مجهزتها لها و رمت أغراضها بتعب جلست على طرف الفراش و من بعد ما فسخت عبايتها تحس بأرهاق فضيع تعبانه و تبي ترتاح مدت جسمها و طردت كل الافكار من راسها و هي تقرا المعوذات اعطت لنفسها الامر بانها تنام بعيد عن احداث يومها المتعبه
جالسه تقلب بالتي في بكل برود متجاهله كلام و صراخ و أمها عليها
ريم ببرود:زواج ما راح أتزوج
أم سامي:أعطيني سبب واحد لرفضك واحد بس شوفي شذى أصغر منك و بتتزوج أفهم وش مشكلتك
كانت تطالع فيهم و هي حاطه يدها على أذنها هذا حال امها ور يم اذا اجتمعوا
ريم :ما أبي غصب ما ابي أصير مثلك بيوم من أشوفك أكره الزواج الاستقرار ليه أتزوج عشان أجيب عيال و أضيعهم زي ما ضيعتيني ما اقدر تعرفي ليه لان فاقد الشي لا يعطيه و انا لا عمري تربية و لا عرفت وش الحنان وش يعني أكون أم ما ابي أجيب عيال و أشيل ذنبهم رمت الكنترول من يدها و تكسر وطلعت ركض لغرفتها و هي لسى تسب و تتحطم
جلست وهي تضرب على يدها:البنت جنت جنت رسمي مو طبيعيه ما انتي زيها يا شذى عشتم بنفس البيت و طلعتم من نفس البطن ليه هي أحسها بلا قلب و ما تنسى و لا تسامح لييه غلطت ايه معها بس قد ما اقدر كنت احاول اقرب منها
شذى وهي تهدي امها:خلاص تركيها شوي على راحتها خل تهدى لا تضغطي عليها بكره راح يرجع سامي و تتغير أشياء واجد
أم سامي:الله يعين الله يعين بس ورجعت تطالع بشذى و بحنان : و أنتي يمه
شذى بارتباك:مدري
أم سامي:وشلون ما تدرين؟
شذى و هي تبعد:خليني أفكر توهم مكلمينا مشت بسرعه من دون ما تسمع جدال من امها كانت تبي تدخل عند ريم بس تراجعت تعرف انها ما تحب احد يكلمها وهي بالحاله هذي رجعت لغرفتها وهي تفكر بموضوع سعد ساعات تفرح و ساعات تحس ببرود معقول ما حبيتك معقول كانت مراهقه مني يالله اختار لي الخيره من عندك يسر اموري يارب






الاشَتيآَقَ !
مُجَّرم مُحترَف ,
تمرد على القَوآنينّ ..!
يسطواَ عَلى تلك القَلوب بأحْترآفَ
وينفَضْ الغُبآرَ .. عن تلك "الذكرْيآت"
َويبحث عن بقآيآ أشتْيآقَ ..!
فّ أبآغته على غفلةً منهَ
فـ لآ أجده ../ فقد لآذ بالفرآر..
ولَكّن بَعَّد مآَذّا..؟!
فقَـدّ أَيقَظّ اَلحنيَّنْ بدَآخَلّي ~ ...


كانت تبكي بقهر مو اول مره يصير معها كذا بس هاللحظه خلاص ما عادت تتحمل تحس صبرها نفذ دقت رقمه بسرعه رقم حفظته من سنين
كان جالس مع يوسف وسامي و هو مبسوط و يضحك هنا يحس انه يتنفس جو ريم كان بشقة سامي فرحان و هو يسمع لكلامهم نص كلامهم يروح بخياله لعند ريم و لا سألوه جا ملهم بأبتسامه
كان يضحك على مقالبهم و مواقفهم بس من سمع هالنغمه سكت تجمد حس ببرود لدرجة انه ارخى بجسمه على الكنبه وسط صدمتهم

لقيت روحي بعد مانا لقيتك

بعد اللقا ارجوك لا لا تغيبي

صعبٍ علي ألقاك وأنا مانسيتك

إحساسي كني بين ربعي غريبي

كل ماتبي من عمري انا عطيتك

كل ماتبي من عمري انا عطيتك

حتى الخفوق ينطق بكلمة حبيبي

حتى الخفوق ينطق بكلمة حبيبي



بعد ثلاث سنوات بلياليها ايامها تدق ريم ترجع تدق
كانت تبكي بقهر رد رد ليش ساكت مو كافي ثلاث سنين في سكوت رد يا راشد احتاجك رد رمت الجوال ع الكرسي و رجعت تبكي بقهر
يوسف بخوف:راشد وش فيك؟
راشد:لا بس صداع كالعاده
سامي و هو يمد له كاس الماي:أشرب و تعوذ من ابليس
شربه وهو لسى باله عندها ريم ترجع تدق
يوسف:انا راح انزل اجيب عشاء لنا انت ما اكلت عدل اليوم
مشى من قبل ما يسمع كلامه
سامي قبل ما يتكلم دقت عليه ريم شاف الابتسامه على وجه
سامي برواق:هلا بالريم
قرب من سامي بخوفها يبي يسمعها
ريم ببكاء:سااااااااامي تعال انا اختنق اختنق و الا خذني عندك تكفى ياخوي مليييييت
سامي وهو يطلع للبلكونه": ريمي وش فيك
ريم بقهر:تعبانه
سامي:لا تقهريني وش صار
تنهدت و بداخلها ما عاد فيني صبر خذني لعنده يمكن بالصدفه اشوفه
شد على راسه و هو يتردد بباله صوت بكاها رجاها هي جالسه تنهار ما عادت تقوى بروحها رفع راسه وشاف سامي جاي لعنده شاف الضيق على ملامحه
راشد بلهفه:وش فيك؟
سامي:تعبان بالي عند ريم مو قادر ارتاح لو بيدي اليوم ما تنام الا و انا حاضنها والا اشوفها بهالعذاب
راشد:مين ريم؟
سامي:اختي
راشد بسرحان:هانت اسبوع و نازل للسعوديه و انا باكر هناك لاني قدرت اخلص اوراقي واللي تأمر عليه أسويه لك
أبتسم له بأمتنان:مشكور ما تقصر تنهد و بهمس هذي ريم ما احد يعرف لها
بداخله و انا يا سامي ما اعرف لها انا ياما حضنتها و مسحت دمعها انا حسيت انها كبرت على يدي وعاشت معاي عمر ثاني مشاق لها:انا بطلع اللحين
سامي:وين والعشاء
راشد:لا بالعافيه عليكم ابي اشوف الوالده و ش بينقصها يلا عن اذنك
طلع بسرعه و سحب جواله هذا رقمه اللي تعرفه هي كل ارقامه قفلها الا هذا لانه لها لانها تدله بس
دق بسرعه و هو يبعد بخطواته عن بيت سامي ويده على قلبه مشتاق لها يبي يتطمن عليها
كان توها تهدى لفت على جوالها اللي يهتز على الارض نزلت وسحبتها وشهقت بقوه و هي تردد اسمه بصدمه:راشد راشد
راشد لو تسبيني ردي بس اسمعك
فتحت الخط وسكتت
راشد بلهفه:ريم وش فيك؟طمنيني عنك ريم ابي اسمع صوتك حبي رييم
كانت دموعها تنزل بكثره من دون شعور كل اللي قوت تسويه تكتم شهقاتها وهي تسمعه ثلاث سنين بشوق و عذاب وخوف اللحين بلحظه تسمع صوته بعد سنين الهم سمعته بعد ما شهقت ليالي باسمه لسى يذكرها لسى هي حبه قفلت ور جعت تبكي بقهر اللحين تحس انها مشتاقه له مشتاقه له مو حاقده مو مجروحه مو ندمانه بس مشتاقه مشتاقه له تبيه تبيه
خل لدموعه الحريه انها تنزل هي مثلها تعبان هو شال همها وهم أهله وراح و تغرب بس ما نسى جلس على الرصيف و هو يتنهد تمنى انه ما سمعها وهي تبكي
قاسيه حيل ياريم حرمتيني من صوتك حتى نفسك احتاجه و خالقك ارتاح بكره راجع لك بتفرحي فيني والا لا




مَا يلهي الإنسان عن شي | مهم ..!
غـير شيء | أهم ..!

ومَا يلهي [ العاشق ] عن [ العاشق ] ~
غير .. ؛ عشقً جديد ،



أروى اللي تكلمه بهمس:وبعد
حاتم:يا بت خلاص ارفعي صوتك
أروى:ما اقدر خل ينامون عدل و اكلمك
حاتم:لا خلاص لا تقفلي و لاحاجه مافي احلى من الهمس
أروى:لا صوتك أحسن من الصبح
حاتم:الحمدالله و بعدين ايش الطبخ الخطير هدا
أروى:شفت خطيره مو؟
حاتم:لا طبعا هدا مو شغلك اصلا انا غسلت يدي من بعد ساندوتشات البقدونس
أروى وهي تضحك بخفه:ههههههههه بس بس ما صارت غلطه
حاتم بتنهيده:مو مصدق انك رجعتي تكلميني
أروى:اممممم بس مثل ما قلت أكلمك بحدود اساعدك و اسمع لك
حاتم:انا راضي حتى انتي و قت ما تبغي تتكلمي اكون لك و اسمعك
أروى بخوف وهي تسمع دق خالد ع الباب:اششششششش
خالد:نمتي؟
أروى طنشته لحد ما مل وراح لغرفته اوووووووف ما بغى
حاتم بهدوء:أشبك
أروى:هذا أخوي خالد
حاتم:أها طيب ليه خايفه
أروى بتأفف:بكره تعرف امم اللحين لازم أقفل و بكره أكلمك
حاتم باحباط:لسى بدري احدى عشر ما جت
أروى :ما اقدر خلاص بكره من بدري أكلمك
حاتم:طيب أنتبهي على نفسك
أروى:و انت كمان
قفلت وهي مبتسمه و تدور بخفه بالغرفه وهي تردد بهمس ذووووق وربي ذوق مسكت على قلبها وهي تطالع بالمرايه ما اعرف وشلون تجرات و كلمته بس من دون شعور ارسلت له و قلت له أكلمك و اسمعك بس آآآآآآآه بس كلامه غير ذوق أسلوبه يريح بس لو عرفوا أهلك وشلون يعرفون؟ما احد يقرب جوالي و هو اصلا بأسم بنت مستحيل أحد يشك يعني
أبتسمت و هي تردد الحياه حلوه أروى عيشيها عيشيها!!!

كانت مقابله سعود و تسمعه بهدوء
سعود:شيخه خالد ما ينعاب و أبيك تعرفين أنك لو ما تبينه أقدر افركش كل شي
شيخه بعقل:الله يكتب اللي فيه الخير يمكن نصيبي عنده مو عند ولد خالي و انا كل ليل ادعي و استخير و يمكن هالخير اللي ربي رايده
سعود و هو يبوس راسها:الله يكملك بعقلك كنت شايل همك
شيخه بأبتسامه:لا يا سعود أنت و أبوي ما راح تختارون لي الا الزين وربي بيده تيسير كل شي
سعود بأبتسامه:الله يتمم لك بخير
شيخه بخجل:عقبالك أنت و أروى
سعود بهم :تتوقعي؟
شيخه:ليه لا؟
سعود:ايه باتزوجها لانها بنت عمي بس هي بتحبني؟ تبيني؟
شيخه:أروى ما همها الا المظاهر بكره بتكبر و تتغير نظرتها للحياه صدقني هي بس دلوعها حبتين
سعود و هو يلعب بشعرها :الله يكتب اللي فيه الخير يلا أنتي نامي اللحين و بكره خير
من بعد ما طلع تنفست براحه هاليوم ضغط عليها اليوم خطبها خالد و تكنسلت خطبتها من ولد خالتها في اللي زعل وفي اللي رضى بس أبوها كان فرحان لا ن هذا خالد اللي يشهد له الكل بالعقل و الثقل مافي وجه مقارنه بين الاثنين خالد الاحسن طبعا سحبت سجادتها و جلالها و اتجهت للقبله بكل ايمان و هي تدعي و تصلي ان ربي يكتب لها الخير
سعود و هو يحوس بجواله اطلبها اللحين و الا لا بدري ايه خل نخلص من موضوع شيخه وخالد عشان ما يصير شي يخرب عليهم مسح على شعره اللي بدا يطول وهو يذكر كلامها بالمطبخ عندهم معقوله ما تبيني ؟بترفضني يعني ؟و الا هذا بس دلع و لاجاء الجد بتتغير حيرتيني معاك يا اروى حيرتيني




مرَّني ،
بَس ازْرع أحلاميّ نَباتْ . .
أو أغرَس إيدَك في يَدي !
وخلَّني دايّم مَعاكْ . .
مرّني . .
رتّب حَنينَك داخَليّ ،
عَطني حَياةْ
فِيها السّنينْ أشوَاقنا
فيِها العَمر ضَحكاتِنا
فيِها البِكا ممنُوع طُول أيامَنا
بسْ مرّني !
وازْرعَني غيمَة ماطَرة . .
ما تخجَل أحضَانْ السّما . .




رمى نفسه بتعب على الكنبه و تنهد و هو مغمض عيونه ابتسم و هو يحس بيد سهام على جبينه و هي تغني له :حبك وليد الوفاء والعاطفه عيشتني سنين وياك بدفاء
سحبها لحضنه و هو يغطي على فمها:بس بس نشاااااااااز
سهام بدلع:لا وليد تحطمني
وليد:هذا الواقع
سهام:الواقع يقول وين كنت؟
وليد:ليه ما نمتي؟
قربت منه وهي تشم صدره و ملابسه و بشهقه:وليييييييييييد عطر نسائي
غطى فمها بقوه:اششششششششش
سهام وهي تبعد يده:كنت معها
تنهد وجلس:ايه
سهام باحتقار:ليه كذا
وليد:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههه وين راح تفكيرك انتي جنيتي
سهام: لا والله ريحتها بملابسك
وليد:قابلتها ع البحر
سهام:هذا هو بحر لو مكان ثاني
وليد و هو يناظرها على جنب :سمعينا
سهام:اطربني اخوي لان ماما لو درت ما ادري ويش تسوي فيك؟
وليد:أحبها احبها يا سهام مو لعب و لا نزوه و لا انجذاب اليوم فعلا عرفت اني احبها شد يديه مع بعض يوم شفتها مكسوره و تتألم جنيت تركت كل شي ورحت لها كان عندي أستعداد أعطيها سعادتي بس تضحك ثواني
سهام بصدمه:لهدرجه
وليد :لا امزح معاك
سهام برجاء:أبي أشوفها هذي اللي قلبت كيانك
أبتسم على جنب وطلع جواله وبخفه قلب بالاستديو و طلع صورتها عند البحر اللي صورها لها من فتره
سهام وهي تسحب الجوال بسرعه و بصدمه :وااااااااااااااااااااااا� �اااااااااااااااااااااااو وليد يا الخايس تجنن مو ب طبيعيه
سحب الجوال منها وبخوف:ذكري الله
سهام وهي تجلس جنبه:لا اله الا الله لا شي كبير يخقق يدوخ اقولك جيبها نتفرج عليها
وليد و هو يدفها:لعبه هي
سهام:تصدق تنفع تكون بمعرض دمى
وليد و هو يطالع بصورتها و يبتسم:قمر صح
سهام:بقوه
وليد و هو يضم الجهاز بقوه:لا تحرمني منها يارب
سهام:هيييييييييييييييه أنت أستح مني انا هنا
مشى و تركها و هو مبتسم و يطالع بصورتها فديتك يا فجري يا ترى وشلونك اللحين ارتحتي ؟ والا لا
دق لها بسرعه كانت تسمع صوت الجوال بس تعبانه ازعجها الاتصال وسحبته وردت بصوتها النائم:هلا
وليد وهو يعض ع شفايفه:فجري
فجر بتعب:منو
وليد:وليد
فجر بنوم:أها اممممممممم ورجعت لنومها من دون ما تحس
وليد و هو يزفر بقوه:بتوقف قلبي هالبنت نامت وهي تكلمني أحبك احبك يا فجر قفل الخط من بعد ما اخذ له وقت وهو يسمع انفاسها







سَألْت قلبيَ . .
تقدَر علىّ [ فرآقه ] ؟ّ ,’
بكَىْ , وقآلَ . .
[ فرآقكَ ] آهونَ من فرآقه

اليوم متعب بقوه لها وبكره دوام و امتحان كانت فاتحه الكتاب وبعالم آخر مسكت على رقبتها و غمضت عيونها وهي تذكر مشاري
:خل ألبسك هالسلسال
رشا:لا اعطيني أنا البسه
مشاري :لا لا سحبها لعنده ولفها و لبسها العقد حست بأنفاسها الحاره على رقبتها ويده محاوطه خصرها:اليوم أبيك اميرتهم كلهم
رشا بارتباك:طيب بعد
مشاري قرب أكثر وصار يبوس رقبتها وسط أعتراضاتها
حست بيده على كتفه بعدت بسرعه وبحده:نعم
مشاري وهو كاتم ضحكته:أبد جاي أشوف وش ناقصك؟
رشا بقهر:انو تطلع برا
مشاري:أفا لييييييييه؟
رشا:مشارب بكره وراي امتحان خل أذاكر براحه
مشاري:طيب بأنام
رشا:و انا مالي
مشاري:هذي غرفة النوم
رشا:زين وين أروح
مشاري:خليك بس لا تقولي أطلع برا مشى لحد السرير و انسدح وعيونه تراقب حركاتها من بعيد
رشا وهي تقلب بالكتاب بتوتر:متى يطلع الصبح يالله ليه هالليل طويل ليه؟
نايف وهو يكلم أبو سعود:وش تبيني أسوي وليد مو هين و انت شفت بعينك
أبو سعود:هدي اللعب معاه سايره قول انك بتدور عليهم لحد ما نلقى له دبره توديه ورى الشمس
نايف بقهر :بسيطه بسيطه بس ارجع قوتي بالسوق اوريه شغله
قفل منه و رجع لتفكيره وليد اللي ما خطر على باله انه بيرجع يوم يفتح هالسيره ما صدق تخلص من البنات وخالهم يرجع له وليد
اه يالقهر المشكله يملك أكبر شركات و اقواهم و اكبر مساهمين تحت يده و اللعب معاه خطير بس اللي خلاني اشيل حمد وبناته من دربي يخليك تنشال بعد مثلهم بس خذ راحتك العب على كيفك عشان تكون راضي عن نفسك


غرورك صادف
عزة النفس فيني


كانت بتنزل على تحت بس لفت لسمر اللي جالسه تكلم و بجنبها خدامتها من دلع سمر وكلامها واضح انه عيسى قربت اكثر و ابتسمت وهي تسمعها تقول عمو انا احبك
جوري زين عيسى انا اعلمك قدرك بصوت عالي:سمورتي اننا بطلع البحر تطلعين نلعب سوا
سمر رمت السماعه وبفرح:هيييييييييي هيي الوح معاس الوح
جوري:يلا يلا روحي عند ماما قولي لها
كان يسمع كلامها وهو يلف بالشوارع قفل الخط وبسرعه مشى للبحر ينتظرها
الجوري وهي ترجع لغرفتها اكيد انت هناك اللحين طلعت جوالها ودقت على البودي جارد الخاص فيها واللي نادر ما تاخذه معها بلهجةأمر خمس دقائق و انت ناطرني تحت مع السواق مفهوم قفلت الجوال ورمته وجلست تلبس طلعت عبايه لها مطرزه و ملفته حطت مكياج كامل و زاد جمالها رمت الشيله بأهمال على كتفها وسحبت جوالها ومشت بسرعه لبرا من دون ما تنتبه لها سمر
ركبت السياره:بسرعه ع البحر و هي تكلم البودي جارد:مصطفى تكون معاي من بعيد لبعيد و اذا نغمت لك بظرف ثانيه تكون مثل ظلي
مفهوم؟
مصطفى:مفهوم
كانت مبتسمه وهي ناويه على عيسى خلني أشوف رجولتك اللحين وقف السواق و نزلت كانت ملفته للكل
ظلت تمشي لحد ما شافت عيسى واقف بعيد عنها مشت لعند شلة شباب و من شافوها صاحوا ردت لهم بأبتسامه و ظلت تمشي و هم يمشون وراها كانت تحترق من داخل بس كملت وهي تشوف الصدمه على وجه عيسى
كان مصدوم لا يتروى لي انها جوري من صدمته طلع جواله ودق لها ردت عليه:هلا
عيسى:وينك؟
جوري :سلامة عيونك وقفلت منه
مشى بعصبيه لعندها وسحبها بقوه وبصراخ:حقييييره منحطه وش تسوي
جوري:بعد عني انت مالك شغل
عيسى:اشششش لا اكتم انفاسك هنا
واحد من الشباب:وش عندك؟
عيسى:انت تنكتم و تبعد من هنا
:واذا ما بعدنا
عيسى:باربيكم واحد واحد
ضحكوا بتريقه:لا جد ورينا
عيسى طنش وسحب جوري معاه
بس دفته وبعدت من شافتهم يقربون منه و يسحبونه ظلت تطالع فيه و هو ينضرب صح قاوم بس هم خمسه و هو واحد كانت راسمه على وجهها ملامح استهزاء رموه بعيد بعد ما تجمعوا الناس عليهم مشت لعنده: اوووووووف تعرف طحت من عيني بكره ما اضمن نفسي و انا معاك لازم رجال معاي ضحكة بأستهزاء و أشرت لحارسها يمشي وراها
صاح بقوه من قهره مو من الالم اللي فيه :انا راااااح اربيك يا كلبه حقيييييييييييره جوووووووووووووووووري
الكل كان يطالع مصدوم وهي يسب ويصيح وهي ترد عليه بضحكات لحد ما ركبت سيارتها وبعدت
تجمعوا الناس عليه :سلامة ما تشوف شر اللحين نطلب الاسعاف
عيسى بقهر:لا وين جوالي
:انكسر تبي تدق على رقم معين
هز راسه بالايجاب ودق على مشعل صديقه ومد له الجوال:قله يجي اسمي عيسى
غمض عيونه وهو يحس ان عروقه بتنفجر من القهر
دخلت البيت وهي تضحك بقوه
شجون:الحمدالله والشكر
الجوري:ههههههههه ليه
ام حمد:مو حرام تنام سمر وهي تبكي
الجوري:ليه
شجون:مو قايله انك بتاخذيها ع البحر
الجوري:امممممم رحت ازور وحده من البنات مو البحر باااااي
شجون :هالبنت غريبه






يسعد صباح اللي له الفكرتوآآآق .
ويسعد عيونك .. جيت في هاجسيتو
فاطمه و هي تطالع بفجر :يا ويل حالي وش فيها؟ يمه فجر فجر
فجر بتعب تفتح عيونها:اممممم
فاطمه:قومي يمه اسم الله عليك وش فيك
فتحت عيونها على وسعها وعدلت جلستها:ها مافي شي
فاطمه:مو بعادتك تجي ما تقولي لي
فجر:خفت أصحيك
فاطمه وهي تطالع لها بتفحص:قومي يمه صلي الفجر و انا بجهز الفطور
فجر:طيب قامت بتعب للحمام وهي تحس انها مو شايفه قدامه تحوس بدوخه و كسل بس تحملت عشان خالتها
فاطمه بتنهيده :الله يحميك من كل شر يمه
رشت على وجهها المويه بسرعه وظلت تناظر بالمرايه بس ماكانت تشوف الا ملامح وليد حطت يدها على اذنه وهي تسمعه ينادي فجري فجر توضات وطلعت بسرعه مدت سجادتها وصلت خلصت من الصلاه وجلست تستغفر و تسبح لفت شعرها لفوق وسحبت جوالها واغراضها اللي بكل مكان
انتبهت على ملخص مكالمه بجوالها فتحت بسرعه وشهقت متى كلم هذا ؟م ااذكر كلمته ؟يالله معقول ما حسيت على نفسي
:فجر يمه فجر
فجر بتعب:جييييييت حبيبتي جيت
كانت واقفه عند باب المدرسه تنتظر دخلتها ما تحركت من مكانها
رشا اللي تحاول تمسك اعصابها:خلاص خل انزل
مشاري ببرود وهو مبسوط على استفزازها:بوسيني و انزلي
رشا بقهر:لا لا
مشاري حرك السياره:لا قررتي ارجعك
رشا بهمس سمعه وبقهر:الله يلعنك لفت لجهته وطبعت بوسه بسرعه
كان ماسك نفسه ما يضحك على ردة فعلها رجعها للمدرسه:بالتوفيق بانتظرك
نزلت بسرعه
وهو انفجر ضحك عليها ههههههههههههههههههههههههه هههه
دخلت تدور على مدى بعيوونها اشتاقت لها من اول ما شافتها رمت شنطتها و ركضت لها"مدوووووووو حبي
مدى:رشااااااااااااااا وضموا بعض وهم يبكون
مدى:فقدتك
رشا:انا بموت من غيابك مدى خلاص ما ابي ابيك ابي ارجع معاك
مدى:هههه ما امدانا
رشا :اووف اشتقت لك
سمعوا صوت الجرس:اعرف رشونتي بنجيب العيد بس بسرعه ع الاقل الحق اسولف معاك
رشا:هههههههههه ايه عندي سوالف هالقد
مدى:و انا بعد




إشششْ ] يآ ضيقٍ أشغَلْ عِيوِنِي</b>
- وَ -</b>
[ بَسْسس ] يا هَم ٍ , شآغبْ سِكُونِي !</b>

بَاقِي بَ هَالصَدرْ آنفآسْ وَ : فَرَح</b>
و بسمَةْ - عيُون مرتْ مَ ، جرحَتْ </b>
إشششْ - بسْ يآآآآآ .. كِلّ جَرحْ بي ‘ هَـَ اللّحظهْ صَحَى !</b>
و عَنْ .. فرحِي مَاآ دَرى =(</b>

........ إشششْـ</b>
...... </b>إشششْـ</b>
...... </b>إشششْـ</b>
...... </b>إشششْـ

ما تدري شلون نامت و الا الساعه كم طالعت بجوالها اللي يدق و كان سامي
ردت بتعب:هلا عيوني
سامي:هلا بريم
ريم:شلونك؟
سامي:أبي اتطمن عليك
ريم:تمام توي صحيت
سامي:ـاجل روقي و تنشطي و انا اللحين بوصل صديق لي المطار وارد اكلمك
ريم:طيب طالعت بساعتها اللي واصله لعشر اووووووف تعب
قامت بكسل تسبح
أروى :صباح الخير
حاتم :هلا
أروى:لالالالالالا حاتم اصحى وش هالكسل
حاتم:بس شويات
أروى:لالالالالا بعطيك بس خمس دقائق و ارجع اكلمك ما ابي اسمع هالصوت النايم
حاتم:طيب اروى طيب
قفلت وهي مبتسمه تحس بنشاط اصلا ما نامت عشان تحس بتعب والا لا
ظلت تطالع بساعتها وهي تحسب له الوقت
فاطمه:متاكده مافيك شي
فجر:ايوا يا ماما بس خفت اروح هناك بالليل جيت هنا
فاطمه:زين يمه انا راح اروح اتطمن على ام صالح مسخنه شوي و ارجع لك
فجر:طيب
تنهدت وهي تشوف جوالها هذي المره الخامسه اللي يدق فيها وليد
سحبته ودقت عليه
كان يلف بالمكتب و بيده الجوال اموت و اعرف ليش ما ترد لا دقيت ليييييه؟
فجر الحب يتصل بك
وليد ابتسم وبرواق :صباح الخير
فجر بحياء واضح:هلا
وليد بابتسامه اوسع:هلا بيك شلونك؟
فجر:الحمدالله
وليد:يعني اتطمن؟
فجر:ايه
وليد:وينك؟
ببراه:في بيتنا
وليد :لا لا لا فجر ترى انتي تقتليني بالطفوله هذي لا تتكلمي كذا فهمتي
فجر بخوف:شنو؟
وليد بتنهيده:صبرني يارب فجورتي حبي
فجر بارتباك:لو سمحت






وليد:ههههههههههه حبي غصب عنك و بعدين راح اسالك انتي اذا نمتي يكون صوتك احلى بكثيييييييييير ليه؟
فجر بارتباك:امممم انت امس كلمتني
وليد بخبث:اييييييه كلمتك وسولفت معاك بعد ويا حلو كلامك
فجر:وش قلت؟
وليد:قلتي وش كثر تفكري فيني وش كثر بخاطرك كلام ودك تقوليه لي بس ما قدرتي اعرف نفسك تشوفيني اليوم
فجر ببكاء:لا مو كذا اصلا انا كنت نايمه و ما اعرف واش اقول
وليد:ياربي بيبي جالس اكلم بيبي فجر امزح معاك
سكتت وهي تسمع صوته يحاول يخفي ضحكته و مسحت دموعها
وليد:بتداومي؟
فجر:لا
وليد:نازله بحر ؟
فجر:مو شغلك
وليد:ههههههههههه طيب راح اعرف بنفسي اللحين عندي شغل واذا دقيت لا تجلسي سنه حتى تردي طيب
فجر:لا مو طيب
وليد:ههههههههه زين بيبي فجر اكلمك بعدين
قفلت منه و هي تتافف وسيع وجه بقوه

أنت من علّق حياتي , و إختفى
................... لا قطع حلمي .. و لا جاب الطموح !

لا الوصل تبغاه .. و ماتبغى الجفا
....................... كان ماودك تجي ، قلها و أروح !

صـاحبك ما ضيّــعه غير الوفـا
.............. ما كسب من هـَ الوفا .. غير ( الجروح

ريم وهي تلبس تحس بضيقه احساس غريب طلعت و ركبت مع سواقها
:موسى اطلع على شقق العلي تذكرها؟
موسى:يس مدام مشى على طلبها
فتحت الشباك ع الاخر ليه اليوم تبي تروح هناك لييييييييييه وش صاير لك يا ريم ؟ليه حتى بنومك راشد ما فارقك هذا و هي ثواني كلمتيه فيها اجل لو شفتيه وش بيصير فيك؟
موسى:مدام في اوصل
نزلت بهدوء ومشت لحد الدور الثالث وقفت عند باب شقته و قرت الاسم راشد العلي ظلت تطالع فتحت شنطتها وطلعت المفتاح وقربته من الباب بس كانت يدها ترجف مو قادره تفتح مر عليها الشريط :ريم وش فيك
راشد رااااااااح امووووووت
ما أبي ارجع لها ما ابيها
أحبك و لا راح ابعد عنك لحظه
نزلت دموعها وجلست عند الباب :كذاااااااااااااااب رحت و تركتني ضيعتني و دمرتني تعبت يا راشد ارجع و ينك ؟ليه هنت علييييييك ثلاث سنين حتى ما تسأل لو بالغلط
كانت امه مبسوطه و تسولف و تخطط بس مو سامع و الا شي كل اللي كا ن يسويه يبتسم في و جهها تنهد و هو يردد بداخله ساعات و اشوفك اكون بديرتي يا ترى أشتأشتقت لي؟راح المح الشوق بعيونك و الا لا؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 04:17 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت ال 13 وال بارت ال 14







طيب وآنآ !
وشلون جآلك نفس تتركني هنآ !
وحدي آقآسي هـ العنآ !
طيب فمآنآحلآمنآسآفر وترجع لي آنآ ,
آجلس هنآ !
وآغمض عيوني شوي ,
آزفر وجعفرقآك ,
وآذكر بقآيآ آيآمنآ ,
خذت نفس وهي تفتح الشقه و تدخل ببط بين خطواتها المتردده كتمت أنفاسها للحظات وهي تقفل الباب وراها ريحة الغبار معبيه المكان مشت وهي ترفع عبايتها و
تتطالع بالشقه واضح ان ما احد دخلها من ثلاث سنين فتحت الشبابيك و الانوار و التكيف و أبواب الغرف على بعض تحس المكان مخنوق يكتم و هي مو ناقصه ضيق
نزلت أغراضها و مشت لجهة صورته اللي غطاها الغبار كتبت أسمها عليها و تنهدت بقوه و هي تطالع فيه معقوله لسى تحبني؟ أنت وينك؟ بأي أرض تزوجت
و الا لا؟ نزلت و ظلت تدور بالشقه بدون هدف تدخل من غرفه و تطلع لثانيه دخلت لغرفة نومه و ما قدرت دموعها تكابر أكثر من كذا هذي صوره ملابسه أوراقه
عطوره هنا كان راشد حب دنيا فرح حلم لها بس خذلها ثلاث سنين فتحت دولاب الملابس وسحبت تي شرت حضنته بقوه
:امممممم راشد تحبني؟
راشد:عندك شك؟
:أخاف تحب غيري بيوم و تنساني
:ريم خليك متأكده ان الانسانه اللي بحبها بجنون بعدك هي بنتنا بنت ريمي
:راشد لا تنام أسهر معاي
:ريم بكره وراي دوام من أصحى أكلمك وعد
:مشتهيه بيتزا
:أعزمك على أطيب بيتزا
:لا لا أبي أحس أني مهمه تكفى جيبها لحد بيتي و أنا أنزل بخوف و أخذها منك خل نسوي أكشن
:ريم وش فيك؟ ليه هالدموع؟و ش مطلعك الساعه 3 الفجر؟
:لا تتركني ما ابي ارجع لها اذا ما تبيني أدخل قول خل أروح أرمي نفسي قدام أي سياره و افتك من هالعيشه
:راشد ولدي حراااااااااااام عليك
:والله راح أرجعلك ريم تحملي عشاني عشان حبنا تكفين خليك قويه
شهقت بقوه وهي تحرك ملابسه ثلاث سنين و انا اقوي نفسي خلاص تعبت ما عادت هالحياه تبي تعطيني فرصه عشان أقوى غيابك كل شي ضدي مو معاي
رمت التي شرت ع الارض و جلست على طرف السرير كان ودها بس تغمض عيونها و تنام بس لا الوقت و لا الوضع يساعد سمعت صوت جوالها يدق قامت بملل لصاله و أخذته بس أبتسمت من شافته رقم فجر:هلا بفجري
فجر بهدوئها المعتاد:هلا ريمي شلونك؟
ريم:الحمدالله و أنتي
فجر:بخير بس
ريم:شنو؟
فجر بأرتباك:اممم أبي أشوفك
ريم:هههههههههه طيب احنا دائم نشوف بعض ليه هالاحراج؟
فجر:لا في كلام أبي أقوله لك
ريم:خلاص أنا اصلا طالعه للبحر أبي أمشي أقابلك
فجر:خلاص بعد الظهر يكون المكان أهدى
ريم:على أمرك بس خل أدق على أروى و أشوف لها
فجر:طيب براحتك باي
قفلت و لمت أغراضها قفلت الشبابيك و الانوار و ظلت تناظر بالمكان موحش بجد يزرع بقلبي احساس غريب لا حنين ولا شوق شي أعظم لبست نظارتها و نزلت
وهي تدق رقم أروى أستغربت وهي تلقاه أنتظار صاحيه بدري و انتظار بعد؟من متى أروى
ركبت السياره مع سواقها اللي صار حافظ و جهاتها و مخططات يومها
أروى اللي جالسه بوسط غرفتها و راميه ملازمها بكل مكان
:اممممم يعني مافي أجازه هالفتره
حاتم:لا والله ان اصلا دوبني اجي هنا و أداوم يعني بدري علي أبدا بشغل الاجازات
أروى:عادي أكيد أشتقت حق أهلك
حاتم بحزن:أي والله أمي و أختي وجده كلها واحشتني و اصحابي
أروى:طيب ليه تركت الشغل هناك
حاتم:و هو يقلب بأوراقه :مسألة مبدا
أروى:وشلون يعني؟
حاتم:أنا مهندس بيدي البناء و التصاميم و هو مدير الشركه و عليه الفلوس طبعا مو حاب يخسر كتير و عشان كدا كان يحاول يرشني نلعب شوي بالتصاميم و الاساسيات و البناء و غيرنا يتحمل هالخطأ
أروى:يعني هو ما همه أذا جاء يوم و ماتوا ناس بالسبب هذا
حاتم:لا ما يهمه نهائيا عشان كدا أختلفنا و انا تركت الشغل هناك
أروى:و جيت هنا
حاتم:ايوا جيت بعقد هنا عند الاستاز وليد الناصر
أروى بمفاجأه:اوووما
حاتم:ايش؟
أروى:أنت بشركات الناصر
حاتم:ايوا فيها حاجه؟
أروى:لا طبعا هذي من أكبر الشركاااااااات و الغريب ان مديرها لسى شاب
حاتم:أها
أروى:ايوا وبعد يقولون انه عذااااااااااب يجنن حده مزيون تعرف نفسي أشوفه
غطت ع فمها بعد ما استوعبت كلامها
حاتم:أشبك لا تكوني أستحيتي كملي بالله عليك
أروى بخجل:امممممممم مدري اممم
حاتم:أنتي شوفتيه؟
أروى:لا بس سمعت
حاتم:أها نفسك يعني؟
أروى بسرعه:لالالالالالالالا انا ماقصدت بس أقولك اللي سمعته
حاتم:طيب انتي ايش راح تعملي دحين؟
أروى:راح أذاكر وبكلم ريم لانها دقت علي واجد
حاتم:طيب بيكون بيننا أتصال بس أنتي أنتبهي ع نفسك و انا اروح اخلص شغلي و هو يقلدها المزيون حده طلبني
أروى بخجل:أها اممم طيب
حاتم:الله يحفظك
أروى :مع السلامه قفلت و رمت نفسها ع الكرسي بسرعه واااااااااو يجنن فديييييييييييته يقوطر ذرابه



وأحسّ..!
بشي يتنهّد مابين ضلوعي ويبكي ,
يرددّ :ليييييه ياكل الوجود تقفّل أبوابي .!

أمانه وش بعد باقي ؟ سوالف خلّها تحكي ..
عن إحساس الغياب اللي ظهر فـ قصة عتابي ..!


كانت تنتظر أمها تخلص مكالمتها و تقول لها انها رافضه سعد هذا قرارها و مستحيل ترجع فيه تحس هاليوم مشاعرها متلخبطه بين رفض و قبول رمت نفسها ع الكنبه و جلست تفكر غريبه يا شذى أمس تموتي لو ما سمعتي خبر عنه لو ما شفتيه اللحين ما تبينه ؟ليه مو انتي اللي تدعي ليل و نهار انه يكون نصيبك ليه يوم خطبك و قالها ابي شذى برد كل شي بداخلك ما تبينه ؟ لا بس أنا أحب سعد ليه ما ابيه اللحين يعني اللي صار اثر فيني جرحني
خلاني اخذ موقف منه و اصد و الا هذي مشاعري من البدايه و ما انتبهت حطيت يدينها على راسها و هي تضغط بقوه من دوشة هالتفكير أنتبهت على صوت التلفون يدق قامت ترد عشان ترحم نفسها من هالتفكير !!
سعد برواق :هلا
شذى وهي مفهيه:نعم
سعد بأستغراب:مساء الخير شذى
مسكت على قلبها اللي يدق بسرعه أسمها له طعم منه صوته ثقله كل شي فيه يميزه عن غييييره:مساء النور
سعد برواق:شلونك؟
شذى بارتباك:ماما تكلم اذا خلصت بــــ
قطع كلامها :انا ماقلت وينها خالتي سألت عنك؟و بعدين فرصه أبي أكلمك
شذى باحراج:فكرتك تبيها
سعد:ايه بس فرصه أكلمك
شذى:شنو؟
سعد:ما سمعت رايك و ما ابي اسمعه الا منك لاني ما ابي خالتي تاثر عليك ولاني ابيك تفهمين ان اللي صار سوء فهم ما ابيه ياثر عليك
شذى بخوف من رده:يعني
سعد وهو يضغط على نفسه:يعني امي وخالتي فهموا شي و انا ابي شي ثاني و بالنهايه هذا قرارك
شذى: يعني ريم
سعد بحسره:من متى أنا وهي أتفقنا انا وريم مختلفين بكل شي لييه تتوقعي انا بنربط حياتنا مع بعض؟
شذى سكتت و ما كان عندها أي رد
سعد:فكري بعيد عن ريم ريم مالها أي علاقه بي ولا أنا بعد انا ووهي مثل الشمال و الجنوب ما نلتقي باي شي
شذى:ماما خلصت تبيها؟
سعد:لا كنت أبيك أنتي و كلمتك أنتظر قرارك بحفظ الله
قفلت وجلست على طول وهي تمسك على قلبها يالله سعد بيصير فيني من وراك شي مره مطلعني السماء ومره منزلني ارسى على بر
تنهد بقوه من بعد ما قفل منها ما يدري ليه سوا كذا يمكن ما يبي يذوقها مرارة انك تحب و تنخذل ما يبي يجرحها مثل ما جرحته أختها وكسرت قلبه
و الا يا سعد لان ريم تبيك تسعدها تبيك تنتبه عليها لانها وصية ريم
أم سعد:عسى بخير تسرح و ين سرحان وفي منو؟
سعد بملل:شنو؟
أم سعد:وش فيك؟
سعد:مافي شي
أم سعد:لا والله ودوامك اللي من يومين مو سأل عنه
سعد بملل:تعبان
أم سعد:عشان هالبزر شذى ماردت و بعدين انت يوم تقول تبي ريم و تقص وجهي من اختي و تقولي شذى وش هالسخافه
سعد:يمه واللي يسلمك تركني بروحي و بعدين من متى تبين ريم و الا تحبينها؟
أم سعد:ما احبها ايه بس ريم أحلى من شذى بكثير وبعدين اذا تزوجتها بتأدبها و تكسر رأسها
سعد بقهر:و ما كفاك أنتي و أمها سنين و انتم تكسرون راسها لحد ما ضاعت
أم سعد بارتباك:كانت مراهقه و تحتاج تتربى و الا كنت تبيها تضيع و تحط راسنا بالارض
سعد بقهر:المشكله انها ضاعت و لا عاد ظني بترجع لكم بيوم؟؟
أم سعد بتشكيك:وش تقصد
سعد:و لا شي أقصد أنها تغييرت حيل
أم سعد ببرود:بكره بيجي اللي يكسر راسها وتعقل ما عليك منها هاتي بس خل اشوف هالبزر ليش ماردت تتغلى يعني
سعد:خليها على راحتها متى ما تبي تقول يمه لا تدخلي انتي وخالتي خلي الامور مثل ماهي عليه تكفين
أم سعد:تعرف مالت عليكم من عيال غلطان من يسال عليكم و يهتم فيكم مشت عنه وهي تتحطم و تسب
شذى وهي تحوس بالغرفه تنتظر ريم ترد عليها
ريم بعد فتره:هلا شذى
شذى :هلا ريمي وينك؟
ريم:بالسوق في شي
شذى:لا بس كنت أبيك بشغله
ريم:امري حياتي
شذى:بس كيف ع التلفون
ريم:شذى ماراح ارجع الا متاخر انتي تعرفي اليوم امك تجمع صحباتها و انا وحده مالي خلق
شذى بخجل:سعد
ريم:وش فيه؟
شذى:كلمني
ريم:اممممم
شذى بخوف:زعلتي
ابتسمت:لا حوبي كملي يعني
شذى:يقول ينتظر راي و يقول ان مامته و مامتي هم اللي غلطوا وبعد يقول انكم امم
ريم بثقه:ما نتفق ليه خجلانه مو قلت لك و ما صدقتي؟شذى حياتي صدقيني مافي شي من خوفك عادي
شذى:بس من صحيت و انا ما ابيه كنت مخططه اقول ما ابيه بس من سمعت صوته و كلامه أحس اني متلخبطه افكر فيه و بخجل كأني رجعت احبه
ريم:ههههههههههههههههههههه� �هههه شذو يا حبني لك حياتي حياتي انتي بس تاخذي قرارك قولي لسعد
شذى:عادي
ريم:اممممم و الا اقولك قولي لي ابعدي عن امه و امي وهي عمار باذن الله
شذى:لا مو لدرجه هذي
ريم:طيب وش رايك اللحين؟
شذى:اممممممم مدري خليني يومين كمان
ريم :على راحتك قفلت و هي تفكر بسعد غريبه كلمها؟دقت عليه بسرعه




تدري ,

وش اللي زوّد الطين بلّه . . !

اني عقب فرقاگ
.................. حبيتگ اكثر ~



كان يلف بسيارته و من شاف رقمها و قف على جنب و أبتسم غريبه متصله:هلا ببنت خالتي
ريم:هلا سعد شلونك؟
سعد:بخير و انتي؟
ريم:تمام و بعدها سكتت ما عرفت وش تحكي وتقول
سعد بجديه:ما اتوقع انك داقه عشان كذا
ريم:كلمت شذى؟
سعد:اووووووه لحقت تقول؟
ريم :مايصير يعني اختي و راح اكون بكل بخطوه معها لحد ما اتطمن عليها
سعد بحنان:لدرجه هذي تحبيها
ريم:أكثر من نفسي و لو بيدي أخليها ملكه بالزمان هذا اخليها
سعد:الله يهنيها بحبك لا تخافين وش تتوقعي أسوي لها
ريم:أستغربت انك تكلمها اصلا ردت فعلك لحد اللحين مو متوقعتها
سعد بحرقه:اللي داخلي من ألم ما اذوقه احد يا ريم اللي انكسر جوتي ما اخليه ينكسر بغيري ريم هذي وصاتك يالغاليه وصاتك
ريم بصوت باكي:لا يا سعد حبها مثل ما تحبك مو عشاني انا ما أستاهل قلبك بس تكفى لو لي غلا بقلبك تحبها لا تجرحها لا تخليني اموت بحرقتي
عليها ما ابي اندم عشاني بيوم قلت لك ما ابي اشوف القهر بعيونها
كل اللي قدر يقوله:شذى بعيوني و قفل على طول مقهور ضرب الدركسون بقوووه يالله منو يحس فيني حبيبتي تحلفني أحب غيرها أداري غيرها أحس بغيرها بالله هذا عدل ياريم عدل؟
لو كان عندها شجاعه كانت صرخت بقووووووووووووه كانت زفرت آآآآآآآآآآه من داخلها من قهرها من ضيمها كانت تمشي وسط المول بضياع
و تشوف كل و احد ملتهي بدنيتها تنهدت بقووه وش حيلتي دام دنيتي التهت عني و اشغلت نفسها بضيمي وش بيدي دقت على فجر
فجر:هلا ريمي
ريم بضيق:وينك؟
فجر:عند ماما فاطمه
ريم:ابي اشوفك
فجر بخوف:فيك شي؟
ريم:متضايقه و ابي اشوفك و اروى كل ما ادق لها انتظار
فجر:البحر؟
ريم:لا ابروح الخبر د.كيف أقابلك هناك
فجر:اوك انا بطلع اللحين
قفلت من ريم و رجعت ترتب البيت قبل ما تطلع جهزت القهوه و التمر عشان لو رجعت فاطمه ما تتعب بشي لبست عبايتها من بعد ما دقت على راجو
و طلعت له و هذا حالها من بعد ما طلعت من عند خالها ما رجعت للبيت تحس بخوف فضييييييع من هالفكره ركبت معه و مشت






***
من يقنعنيْ آن الحُب ذنباً
لأقضيْ ماتبقىَ من عمريْ " إستغفاراً "
من يقول ليْ إن الحب مطراً
لأقول : [ يآآرب حُب رضآ .. لاحُب سخَط ] !

:ايوا أستاذ وليد من شوي طلعت مع نفس التاكسي
وليد :امممممم اوكي خلي بالك عليها و من بعيد لبعيد زي ما قلت لك ما تخليها تحس او تشك بشي
:ان شاء الله طال عمرك
قفل و توه بيدق عليها الا بدخلت نايف
وليد ببرود:لو سمحت برا و اذا لك موعد ادخل
نايف بصدمه:أنا ابو حمد تطردني
وليد:لا أفا عليك انا قلت اذا عندك موعد لان عندي شغل
نايف لازم اصبر عشان اطيرك مثل أبوك:لو مافي خبر مهم عن بنات حمد ما جيتك بدون موعد
وليد نزل الجوال بسرعه ووقف وكان البرود اللي كان يكتسيه من لحظات تحول لنار مشى بسرعه لجهته و بسرعه:وشللللون وش تعرف تعال سحبه لداخل وجلسه بسرعه تكلم قول وش عندك؟
نايف بنذاله:لا خليها لحد ما احدد موعد معاك وجاء يوقف بس سحبه وليد:لو سمحت لا تختبر صبري و بحده تكلم
نايف:ع الاقل أحترم عمري
وليد:تكللللللم
نايف و بدا بكذبته اللي متفق عليها مع أبو سعود:انا قدرت اوصل لناس هم دلوني على هالناس اللي ماخذينهم و راح احاول لو ادفع لهم ملايين أنهم يردونهم هنا طبعا هم غيروا نسبهم و كل شي له علاقه فيني عشان كذا المسأله معقده
ظل يطالعه و بداخله وش كثر حقير يا نايف جاي تبي تلعب معاي؟بس أنا راح أعطيك درس عمرك ما راح تنساه و بمجاراه له:صدق تكفى جيبهم لي ولك اللي تبي
نايف:و لايهمك اللحين أستأذن وراي شغل
وليد:خذ راحتك لاتنسى طمني
طلع من عنده وسحب التلفون ودق على شركته بدبي:مساء الخير الاستاذ وليد معاك أسمع في مناقصه داخله فيها شركة نايف العامر سو المستحيل ورسيها علي على غيري المهم مو له ولده داخل هالمناقصه فهمت وش تسوي قفل السماعه و هو كل اللي يتمناه انه يفهم ليه نايف يسوي كذا مو معقول هالشخص بنات اخوك يا انت تسوي كذا فيهم وش تبي انتبه لصوت جواله:هلا مسعود
:أستاذ نزلت عند د.كيف وركبت سياره ثانيه
وليد:منو فيها
:اللي واضح ان فيها بنت ثانيه كمان
وليد:امممممممم خلاص خلك منتبه لها و من بعيد لا تغلط و تقرب
:ان شاء الله طال عمرك
ريم:مابغيتي تاخرتي
فجر:لا بس رتبت البيت لماما فاطمه وجيت
ريم:أها يعني بيت خالك مارحتيه
فجر بارتباك:لا
ريم وهي تأشر لسواق يمشي:وش فيك؟
فجر:مافيني شي أنتي وش فيك؟
ريم وهي تلف وجهها لناحيتها:فجر أنا أعرفك صاير معك شي
نزلت راسها وهي تمسح دموعها و تتنهد :تعبانه و خايفه ضايعه و مدري وش أبي و الا باكر وش يصير فيني
ريم وهي تقربها لحضنها:فجري صار معاك شي وش هو؟







***
أروى اللي جالسه مع أهلها بملل و تأفف ع البحر:اووووووووووف
خالد:بعينك
أروى:أحنا نبي نجلس لوحدنا تبلشنا بسعود ليه
فهد:أول مره أشوف وحده تكره ان الناس تجتمع معها تتأفف و تعصب
أروى بطفش:خليك بحالك توك تصحى
فهد:مولك الحشيمه لامي و ابوي و الاكان توطيت ببطنك و علمتك السنع
أروى:باابتي
كانوا يطالعون عيالهم بصمت و ينتظرون وش نهاية تصرفاتهم
أبو خالد:لا ليه سكتم
أم خالد:لايكون بس وجودنا محرجكم و مو مخليكم تاخذون راحتكم
نزلوا وجيههم على طول
خالد:أسفين لكم الحشيمه
أبو خالد: ماعلينا متى تبي زواجك من شيخه و الا تبي ملكه قبل ما قلت لي
أروى بصدمه:وافقت
أم خالد بفرح:أيه تو عمك معطينا خبر
أروى بعفويه: وولد خالتها مو كانت تبيه و موافقه و بيتم كل شي وشلون غيرت رأيها هي قالت لي
خالد بعصبيه:أنطممممممممممممممم� �ممي أروى تبن أنكتمي لا أقوم أخليك فرجه
رمت كوب العصير من يدها بعصبيه: سخيييييييييييف سحبت أخوها علي معها و قامت من المكان بسرعه
خالد لفهد :قوم معها
أبو خالد بهدوء: خلها تمشي و تهدى و أنت أجلس خالد أخر مره تكلمها بالطريقه هذي فاهم
خالد بقهر:يعني هي أسلوبها حلو و
ابو خالد:انا موجود يا خالد و لا غلطت اوقفها عند حدها أنت لا تنسى وجودي عشان ما انساك
لف وجه لجهة البحر و هو يزفر بقهر من تصرفات ابوه و دلعه حق أروى اللي ما ينتهي



بِيني وَ بِين الصَمتٌ عشرهـ مِن سنين
وَ أخافٌ أخون [ الصمَت ] لآمِن تِكلمَت
بَعضَ الحَكي يوجِع وَ لو كآنَ حَرفين
وش ينفعك ..! لآ مِن حِكيت وَ تِندمت

ريم اللي كانت تطالع بفجر بصدمه و مو مستوعبه بعد ما وقف السواق يعبي بنزين:فجر كل هذا صار
فجر وهي تحرك أصابعها بتوتر :كل شي جاء ورى بعضه مدري وشلون و الا متى رفعت عيونها ببرأه لريم :غلطت ياريم؟صح
أبتسمت بقهر وهي تحبس دموعها عشان ما تهز فجر اللي تحس انها ما عاشت شي بالدنيا طفله و انرمت وسط غابه :لا بس أنصدمت
فجر وهي تلف وجهها لجهه الثانيه:ماكان لازم أكلمه هو تمادى
ريم :مدري بس ما احسك خايفه بس ضايعه
فجر:كيف
ريم:يعني وليد مو مخوفك بالعكس بس ضايعه مو عارفه وش البدايه عشان تعرفي النهايه؟
فجر:يمكن بس ما ابي ابيه يبعد ريم تعرفي يوم مالقيتك جنبي هاليومين خفت حييييييل حسيت ان لو الزمن بيقتلني زود بيبعدني عنك
ريم وهي تضمها:أنشغلت غلاي بس مو ممكن أبعد عنك
فجر:ريم لو رجع كلمني وليد وش اسوي
ريم:قولي له انك تحبين النور !
فجر بتنهيده:خل يودينا أقرب مسجد نصلي هناك








كل شيء بالدنيآ يتلآشى | يموت !
الشوآرع .. المبآني .. الرصيف
الشجر .. الضوء ..
و
السكوت !
إلآ ذكرى ضمت أحلآم وأمآني
إحتضنهآ القلب | ..............و
عيت لآ تفوت !
عيت لآ تفوت !
عيت لآ تفوت !



مدى:لالا ما اقدر
حسينه:يمه يا مدى تعرفين بيجبرونك شوفيه وراح اكون معاك
لفت بوجهها وهي ما تبي أحد يشوفها:ك شي غصب
حسينه:يمه أنتي وافقتي
مدى:خايفه
حسينه:تعوذي من أبليس و شيلي هالعناد من راسك طلعت و تركتها رمت نفسها على كرسيها و أنفجرت تبكي شنو يعني يبي يملك هالاسبوع و اللي قهرها كلام اخته
عاليه:مدى اخوي يبي خدامه بسرعه
مدى وهي ترفع حواجبها:وانتي؟
عاليه بوقاحه:لالا يبي خدامه بالصبح للبيت و بوقاحه وهي تطالع بمدى من فوق لتحت وزوجه بالليل عشان كذا ملكتك بالخميس هذا و الخميس الثاني
تباشري مهامك أفرحي وين تلقي أحد يعطيك قدرك و مستواك مثل أخوي و قبل ما تمشي مدى اذا دخلتي البيت لا تنسي انه بيت محترم يعني حركات أمك أنسيها شدت الفراش بقوه بكت بقهرر رجعت تدق على رشا من جديد من بعد العصر تدق لها و ما ترد



وأنا مااخترتك بـ دنياي ,
ولا توقعت أنا أجي لك !
يـ موطن ضحكتي وبكاي ,
تعبت أشكيك وأشكي لك !
تصوّر من رحلت وياي !
نسيت شلون أحكي لك ,
يـ أوّل من ترك جوّاي ,
نبض : بـ اسمك يغنّي لك !
أحبّك : والـ صمت منفاي ,
حضن أكثر | تفاصيلك !


رشا اللي نايمه مو جايبه خبر الجوال اللي يدق كان يلبس ملابسه و يطالع لها شكل مالها أمل ترد خلص لبسه ولسى الجوال يدق قرب منها وصمت الجوال
:رشا رشونا
رشا:اممممممم
:رشاقومي
:اووووووف فيني نووم خلاص
أبتسم وهو يقرب منها ويضمها لحضنه وبهمس:يا جعله نوم العافيه بس وراك امتحان
رشا فتحت عيونها على وسعها وجت بتقوم بسرعه بس مسكها مشاري بقوه وكانه متوقع ردة فعلها:ووين؟
رشا بخجل بين بوضوح على ملامحها:بعد
مشاري:لا ماقصدك
رشا:بليييز بعد
مشاري:زوجتي؟والا غلطان
رشا لفت وجهها بعيد عنه وبحده :بعـــــــــــد
مشاري بعناد:لا
رشا وهي تاخذ نفس و من بعدها دفته و بعفويه :آآآآوف قرف
مشاري بعد فترة صدمه :قرف؟





كل ما حاولت تقوم رجعها و بداخلها ياربي وش هالغثى توي صحيت
مشاري:عيديها
رشا بملل:توي صاحيه و تعبانه مالي خلق شي بعد
مشاري بقهر:وخصوصي أذا هو قرف مثلي
رشا اللي مو متعوده تمسك أعصابها عشان أحد بقوه:أييييييه قرف بعد عني و بعدين وش دخلك عندي و أنا في عز نوم والا هو قلق وبس مو كنت تنان بر اوووفففففففف و لفت وهي تعدل بلوزتها بعد ممكن
مشاري سحبها لعنده أكثر حتى صارت لاصقه فيه :قرفانه و مالك خلقي وليه تدخل عندي وبعد !!!
رشا بخوف من نظراته اللي راح تأكلها:ماقصدت بس
مشاري:رشا وش رايك لو أخليك تقولي اووووف من قلب وتعرفي وش معنى قريب مني؟
هزت راسها بغباء:هاااا
مشاري قرب وطبع بوسه على خدها وسط صراخها و مقاومتها له:بعدد
مشاري:زوجتي وحقي
رشا ببكاء:مشاري لا تقرب مني
ما كان وده يتعامل معها بالطريقه هذي بس رشا في نظره كان لازم يعطيها حد و يفهمها ان زوجها:آآسف طبع بوسه ع شفايفها وو....######


أحسسّ الضِيق فِي صدرِيْ ,
............/ يَاخذ لهْ فضـَا أكبر

الاَ يَا ربّ هوّنها , وعجّل ساعة افراجكْ
</b>



كانت تتمشى بملل ما خلت مكان مافرت فيه تعرف ان شيخه جات بس مالها خلق مثاليات و اخلاق حميده منها
علي بتعب:أروى جعت
أروى توها تنتبه عليه نزلت لعنده وضمته:فديييييييتك يا بعد عمري أنتي تعال معاي و خذلك اللي تبي
كان سعود يراقبها و هو يتمشى مع خالد و مو منتبه لكلام خالد يفكر بأروى لو ارتبط فيها أكيد حياتهم بتكون صعبه اذا ظلت كذا لان شخصيتها أستفزازيه و مدلعه و عمها ما يرفض لها طلب حس بخوف و هو يتخيل ان عمه ممكن يرفضه لان اروى ما تبي تنهد بقوه
ولف له خالد:خير
سعود:لا مافي شي
خالد وهو يمشي بسرعه
سعود:خير؟
خالد:أروى أختفت عن عيوني
سعود ببرود:لا تلقاها قريبه والا علي يبي أكل
كانت تشتري على علي و هي ميته ضحك على تعليقاته على الناس
كان مبتسم وهو يشوفها اليوم حس أن الدنيا حلوه بعينه ترقيته و أهتمام وليد به و بشغله أمه اللي أقتنعت تجي تعيش معاه بس تخلص أخته دراسه و اللحين أروى اللي تمشي قدامه و تضحك و تسولف ما كان يبي أكثر من شوفتها




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 04:22 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


مآهو آلوحيييد آللي علىَ آلكون عآيشُ
’ (لكنهً ) آغنآنيِ عن الكًووون كلًلللًللًلله



مشت أروى و أنتبه أنها نست بوك فلوسها من بعد ما حاسبت و مشت بسرعه أخذه و صار يمشي وراها و هو يسمع كلامها و مبتسم
كان منفصل عن اللي حوله لدرجة ما حس على مشي خالد وسعود وراه الا يوم حط خالد يده على كتفه:وش عند الحبيب
وقفت أروى وهي تسمع صوت خالد كانت تحس أحد يمشي وراها بس تجاهلت هالشي و ما اهتمت تنهدت بتعب ياربي بس لفت وهي تكتم شهقتها
من سمع صوت حاتم:عفوا في حاجه
ظلت تطالعه وما اهتمت بنظراتهم حست انها تخاف عليه انها ممكن تكون سبب في أذيته شافته منصدم خافت تتكلم يذبحها خالد والا تسكت ويتأذى حاتم بخوف وهي تتجاهل سهام نظرات خالد:وش فيه؟
خالد:أبد عاجبك انك ماشيه ووراك شله؟
سكتت وكتمت قهرها ماتبي تناقش و تزود المشاكل والمكان عام أنتبهت على سعود وهو يقرب لها:يلا تعالي معاي
أروى بهمس:أنت أمش من قدامي واثق مره تعالي معاي
خالد بنظرات تهديد:تحركي
حاتم اللي كان يتابع بصمت وهو مستغرب بس فهم أنهم شاكين و ما راح يمشون الموضوع بالسهوله تكلم بثقه :أنتم شكلكم فاهمين غلط معاكم المهندس حاتم معتوق لي مركزي و سمعتي متلي متلكم بس كريمتكم نست البوك حقها من بعد ما حاسبت و كنت اقدر اناديها و اوقفها وهي لسى هناك لو كان بنيتي حاجه بس قلت هي أكيد رايحه جهة أهلها اشوف هم فين و أديكم هو
كانت تطالعه بأعجاب أسلوب ذوق أحترام
خالد نزل راسه بخجل لان أسلوبه واثق و يتكلم بجديه و كمان لانه كان ماشي من دون حتى يتحرش فيها بخجل:أسف يا خوي بس أنت تعرف
حاتم بأبتسامه:لا عاذرك و عارف عشن كدا تتطمن انا ما كنت راح أكلمها كنت راح اعطي أهلها مد له البوك و صافحه/العذر لو سببت مشاكل لكم
خالد:لا أنت أعذرني غلطت بحقك
حاتم و هو يطالع بساعته:لا عادي عن أذنكمالاهل ينتظروني و تأخرت عليها قال كلامه الاخير عشان ينهي شكهم فيه و مشى بسرعه
سعود اللي كان عايش صدمه من نظرات الاعجاب بعيون أروى و اللي ما قدرت تخبيها وشلون تحولت لنظرات صدمه من قال الاهل
خالد بحده:أمسكي فشلتينا أروى من قهرها من حاتم اللي ما تدري وش سببه:ما احد فشلنا غير تخلفك كل ما فضيت سويت لي مشكلمه بمكان عام لا اكون الليدي ديانا و أنا ما أدري
خالد وهو يشد على يده:أروى لك خمس ثواني لو ما اختفيتي من قدامي ابمسح بوجهك الارض
أروى بصوت عالي:متخلفين همج بلا ذوق كانت متعمده تعمم كلامها عليهم و تسمعهم
خالد :ياربي انا اذا بارتكب جريمه بغير أروى مافيه
كان مصدوووووووووم معقوله أروى بالعقليه هذي قدام عيني؟
خالد:زين ابوي وعمو ما دروا
سعود بابتسامة قهر:ايه و الا كانوا عطونا محاضره
جلست بجنب شيخه وهي تغلي من قهرها
شيخه:مابغيتي تجين مليت بروحي
أروى وهي لسى مقهوره من حاتم:خليييك بنفسك فيني قرف يكفيني لا تزيديني




رغم ( الألم , والضيق , والضيم , والجرح )
كل المشاعر صوتت .. ( يا هلا بك )


سكتت شيخه وهي خجلانه م اسلوب اروى معها و شافت خالد جاي مع سعود خالد ما ينعاب يا شيخه توكلي على الله كل شي به كامل و الكمال لله ظلت تطالع ملامحه المعصبه و الحاده و اللي معطيه له هيبه و رجوله اكثر حست بالخجل يوم طرى على بالها انهم بيكونون مع بعض بعد فتره وتكون زوجته و حلاله
أنتبهت على كلام أروى:رافضه ولد خالتك عشان هالتخلف
شيخه:نصيبي
أروى وهي تحتقر سعود و تبادله نظراته بقوه:بس سكتي نصيبي قال استحي و لا تعلمين احد وقولي لاخوك يشيل عيونه من علي
شيخه بقهر:أنتي اللي بعبايتك تخلين الكل يطالع لك مو بس سعود صايره فتنه و انتي ما تدرين
أروى بصراخ وقهر و بداخلها هذا اللي ناقص:أنكتمييييييييييييييي� �يي ما عاد الا انتي
ارتفعت عيونهم كلها لهم باستثناء عمها و ابوها اللي بعيدين عنهم
شيخه اللي كانت تداري دموعها ما تبكي و خصوصي ان عين خالد عليها و كانها تنتظر ردة فعلها
أنتبه انها نزلت راسها و ما سوت شي و انتبه أن سعود ما انصدم معقول ماراح يكون لها ردة فعل
أم خالد:أروى وصمه قولي امين وش هالهماجه
أروى :جت علي سحبت شنطتها ومشت لجهة أبوها
خالد عينه على شيخه اللي مارفعت راسها كانت توه ينتبها لها فرق بينها وبين اروى عمره ما سمع صوتها يعلى حجابها التزامها حتى كلام سعود عنها كله يدل على رقيها وذوقها
تنهد:قامت تشكي مدري تتحطم وشفه جاي
انتبه سعود على عمه وهو ماسك يد أروى ببرود:كيفكم الزم ما علي شيختي

منهو مثلك /
رغم الألم ( به )
وبِ عز بكاي
اللي ( يزعله ) ..!
يقدر يخليني" بِ طيبه أنسى عناي "
و أضحك ( له )
من / قلب !





كانت قريبه وهي تشوفه يمد لها يده و قومها من بعدها طبع بوسه على راسها و راح يمشي معها
أبو خالد:بتمشون
خالد:لا شوي و بعد نمشي
أبو خالد:بكيفكم بس أروى ملت و ابي ارجعها البيت
خالد:صدق والله انتبه لنظرات ابوها وطنش
سعود:تكلمي
شيخه:لاني كلمتها عن عبايتها
سعود بشك:صدق
شيخه:ايه و هي صرخت
سعود وهو يقربها منه:لا تحطي بخاطرك منها يالغاليه
شيخه بجديه:لا تعودت على أسلوبها
سعود بخبث :شفتيه
شيخه :مين؟
سعود:خويلد زوج المستقبل خذي راحتك عشان بالنظره ما تتعبي
شيخه بخجل:سعوووووووووود بس عاد



و بُكرى تختنق شوقّ !
وتضيق أنفاس كبريائك
وتجيني !
وتجيني !
وتجيني !



كانت تناظر وهي رافعه حواجبها وش هالاهتمام رجعت تطالع بخالد اللي يقلب بجواله و فهد اللي متعرف على شباب بعمره و جالس معهم مسكت يد أبوها و كملت مشي :ليه ماشين لجهة سعود
أبو خالد:أبي شيخه وبعدين السياره هناك
أروى:طيب
أبو خالد:شيخه
شيخه:لبيه يبه
أبو خالد برضا:الله يرضى عليك و تلبين بمنى
شيخه:وياك
كانت تطالع باحتقار و متجاهله سعود اللي يناظرها و هو مستغرب من شخصيتها ومقهور من نظراتها لحاتم
انتبهت جوالها يدق طلعته و من شافته حاتم قفلت نهائيا
أبو خالد:أي شي ينقصك بالملكه تقولين وش بخاطرك من شروط ترى انتي قبل خالد و انا ابوك
شيخه بخجل:ما تقصر رضاك يكفيني كانت تشوف نظرات أروى و احتقارها لها و بغيره:بابا ترى أنا بنتك مو هي
أبو خالد:هههههههههه يا حليلك يا اروى تغارين من شيخه هي بعد مثل بنتي
أروى وهي تحاوط ذراع أبوها بتملك :لا أنتي بابتي أنا وخلاص خل نروح البيت
شيخه:بكره تتزوجي و تبعدي و تعيشي لغيره
أروى وهي تمشى مع أبوها وبدقه:أهم شي أختار و أتخير من هنا و هنا و اوافق شهر و ارفض دهر
نزلت راسها و ندمت على أنها كلمتها
سعود:لا تهتمي
شيخه:ببرود عادي أروى كذا الله يهديها بس







لحظة ...بعدها ...فكرة ...ومن ثم عبرة تتلوهاعبرةحينما تمر ذكراك يا بلدي بباليأغدو مهتما بذكراي ...وفي الذي حوليأصبح لا مباليأسترجع لحظات وبسمات وضحكاتوأستنجي في قدري الغريب حلولاللذي في خيالييا بلدي ..لقد اشتاقت إليك أهدابيأطرافي ..أصابعي ...أحداقيالتي تمنت رؤى ترباكليل غريب سكن في أهوالييحرسه شبح مقيت يسمى (التدبير للحياة)
وأنا ..والله لا حول لي في لقياكأنا من كل قلبيأتمناكأتشاجر أنا وأشجار عيناكيا بلدي والله أنا أهواكهوا في نفسالعاشقينليتني أطرحه في فاكيا بلدي يا كل أملي

كان متأكد انه لو يبكي من شوقه للارض هذي قليييييله أشتاق اشتاق بقوه كان ماسك يد امه وهو مبتسم وبفرح:يمه ودي أطير
أم راشد بفرح:هههههههه اللي يسمعك يقول عجزان تجي السعوديه
فتح لها باب السياره وركبها وركب من الجهه الثانيه و أشر لسواقه يمشي
آآه يمه لو تدرين وش يعني أرجع لسعوديه لو تدرين اني تركت بداخل هالديره وطن أكبر لي و هجرته ما كان استغربتي لو تدرين ان 3 سنييييين كانت هم وضيق و خوف و ندم ما استغربتي رجعت امه تلهي نفسها بجوالها و تكلم يوسف بعد ما تعبت من راشد وانه يرد عليها
تنهد بقوه وسند راسه اللحين بتكوني عند البحر مثل العاده والا أختلفت عاداتك يا ريم و نسيتي و تغيرتي وش جديدك بالدنيا يالله مشتاق لها أبي أشوفها
أبي أتطمن عليها صح خايف من ردة فعلها بس أبي أشوفها وربي راجع و أبي أعوضك عن كل اللي صار يا ريم طالع بساعته اللي متعديه 8
أمه شهقت بفرح وهي تشوف السواق يدخل قصرهم اللي انخذ غصب منهم
راشد وهو ينزل معها:هذا بيتك يا ام راشد و زي ما وعدتك رجعته لك
أم راشد ببكاء: عسى ربي ما يحرمني منك يا نور عيني و بسمة دنيتي
راشد:خلاص يمه ما ابي اشوف دموعك أوعدني بلا هالدموع
أم راشد وهي تمسح دموعها:الله يكتب لي العمر و أفرح فيك
أبتسم لها راشد:أنتي دخلي أرتاحي و انا وراي مشوار أبي أخلصه و ارجع
أم راشد:الله يحفظك كانت مبسوطه وهي تدخل بيتها من جديد هنا عاشت أحلى أيام عمرها هنا أنولدوا راشد ويوسف نور عيونها وهنا تعبت وشقيت هي و أبو راشد الله يرحمه عشان يكبرون و يعلمون وهنا مثل ما عاشت الفرح عاشت الحزن كمان حاولت تمنع دموعها ما تنزل خلاص لازم تنسى هالحزن عشان راشد اللي تعب عشان يرجع كل شي لهم أستغفرت ربها و مشت بهدوء لداخل
ما كان مصدق نفسه أنه يمشي بعد3 سنوات غربه بشوارع الخبر أشتاق لكل شي فيها ذكرياتها احلامه جنونه حبه و طيشه كان يفكر وين يرووح الدمام و الا يلف بالخبر لحد الفجر انتبه على صوت الاذان و بصرخة فرح يانااااااااااااااس انا بالسعوديه بوسط ديرتي وقف عند أقرب مسجد على طريقه عشان يصلي




ريم و فجر من بعد ما خلصوا الصلاه
فجر:ودك نجلس لبعد المحاضره
ريم:فجوره تراك نسيتي أنا بالخبر و اللي يسلمك خل نرجع
فجر:هههههههههه طيب طيب
وليد اللي أتجه عند عيد وصافحه :وش الاخبار
عيد:أبد طال عمرك بالمسجد وهي وحده ثانيه و بعدها ماطلعت
وليد:خلاص هاتي مفاتيح السياره و انت روح مع السواق
عيد:تحت أمرك

كنها من حلاها كل ليله عروسخايفه من عيون الناس واحراجهاحيهالطول يا زولٍ عساه محروسمن عبث لوعة الاياموازعاجهاتزعل نفوس ولا تمتلي غيضروسمن يقرب لها وضلوعي سياجها ؟!
أبتسم وهو يشوفها ماشيه مع ريم أشتاق لها مووت كان خايف عليها من بعد أخر مره لقاها بس تطمن اللحين عليها شافهم يمشون على طول الرصيف و مبعدات

شخص إلآ منه مضى لي معه يـوم
....... أندم على آيآم مضتَ قبل مآ آلقـآه

آحتَآج له لآ صآر في صدري هموم
....... ولـو ينكسر سآقي تَسندني يمنـآه

جعل آلمعّـزة بيننآ دآيم آلـدوم
....... هذآ آلرفيق آللي من آلصعب تَنسآه



فجر بملل:وين سواقك؟
ريم وهي تقلب بجوالها عشان تطلع رقمه:مدري عنه وين ذلف
فجر :تعبت ما ابي نمشي خل نرجع المسجد اجل
ريم:بس افهم وين راح
فجر:مو مشكله يمكن مامتك احتاجته
ريم بقهر:لو مين احتاجه ما يعملها و يتركنا هنا خل ناخذ تاكسي و نرجع الدمام
فجر:راجو
ريم بسرعه خلت فجر تفطس ضحك:لا لا القطب الجنوبي حقك لا بنجلس لبكره هنا دخيييييلك انسي منه
فجر:لا يا عمري نكلمه أهم حاجه يجي ورجعت تضحك على ردة فعل ريم
ريم:لالالا أسمحي لي حاجلس لبكره هناا و بسخريه مامي بتفقدني
فجر:عشاني ريمو لازم ارجع ماما فاطمه راح تستغرب تاخري
وليد اللي كان ذايب معها ما انتبه على فجر اللي لفت و من شافته شهقت ورجعت مسكت بريم بسرعه
ريم بقوه:عفوووووووووا رادار مثلا ورانا
وليد وعينها على فجر:قصدك عليها مو شايفك اصلا
ريم و هي تسحب فجر وراها و بعناد:و اللحين
وليد اللي من داخله مبسووووط ايوا زيدي عناد دامني راح اشوف فجر راضي أبتسم على تفكيره و سحب فجر من ورى ريم بخفه لحد ما صارت عنده و قبل ما تمسكه يد ريم ضمها وسط صدمتها و بحده:ريم لا تعاندي فاهمه
ريم بقهر:بطل حركات التخلف و بعد عنها
وليد وهو يضم فجر بقووه اللي بدات بنووبة بكاء
ريم بصراخ :بعد احسن ما الم عليك الناس




بسّك .... !
كفاية حزن ..؟

إتركي همّك وراك ..

بدّلي ثوب ( الجراح )
وإلبسي زِيّ الـ فرح ..!




وليد برواق و هو مطنشها و يكلم فجر:حياتي بيبي انا ليه تبكي
فجر ببكاء:بعد عني
وليد وهو يرفع راسها و يعدل لثمتها و بحنان:طيب ليه تبكيين فجر حلفت لك ما يوم أذيك أهدي
ريم اللي كانت تطالعه بقرف و أشمئزاز من تصرفاته جراته بس ما قدرت تتجاهل نظراته لفجر معقوله يحبها و الا يحس بالشفقه ناحيتها و الا ايه بالضبط و من تكون يا وليد بس واضح أنك مستوى و من عائله عليها القيمه من سيارتك لبسك أسلوبك و يمكن حتى الغرور
:ما خلصت يا ر وميو مشهدك فك البنت و أستح على وجهك لو أختك بترضاها
وليد و هو لسى يطالع بعيون فجر اللي تنتقل بينه و بين ريم وهي تتابع حربهم و تحاول تبعد عنه بس ما قدرت :أول شي غطي وجهك و تعالي تكلمي عن الاخلاق و لا توك طالعه من المسجد و تصلي و ما اعرف ايش
ريم وهي تقلده :غطي وجهك و مسجد اترك البنت بتفطس بين يديك و احترم نفسك شوف العالم كيف يطالعون وش تحس فيه؟ومالك شغل فيني فاهم
وليد طنشها ورجع كمل كلامه لفجر:روقي ممكن؟
فجر برجاء:بعد عني الله يخليك أبي أروح عند ريم بعد ورجعت تبكي
وليد وهو يتنفس بتعب و بهيام:اشش راح تجننيني يا بنت نزل يده عنها ببط بس ما بعدها عنه شاف ريم بتقرب منها ناظرها بقوه خوفتها كان يحس ان ريم تبعد فجر عنه دائم حاجز وممكن تسوي أي شي بس ما يقربها و المشكله فجر ما غاب عنه تعلقها فيها وهذا اللي قهره
ريم وقفت وهي مصدومه من نظراته حست بخوف منها و ما قدرت تنكره و بهدوء:لو سمحت خلنا نمشي يكفي مشاكل ناوي تفضحنا
رجع يطالع بفجر :تبين ترجع الدمام أوصلك انا بس اتركك مع هذي أسف
ريم بقهر:هييييييييييه انت نسيت نفسك كأنك نسيتها مافي حدود ما عاد أستحيت و الا تكون مفكر لانها لوحدها و خافت منك بتسوي اللي براسك سحبت ريم فجر من عنده
وليد :بمزاجي تركتها مو عشانك ولان سواقك وصل
ريم بداخلها تو الناس على جيته:و لا لان غصب عنك راح تبعد
وليد وهو يطالع بفجر:راح أدق لك ردي علي فجوره
طنشته ومشت بسرعه لسياره و هناك رجعت تكمل نوبة بكاها
وليد وهو يكلم ريم :ياليت ما تفرضي نفسك من جديد بيننا
ريم بثقه:وليد لا تنسى نفسك أنت مو بباريس و غيره فجر مو حقت هالسخافات اتركها بحالها و الزم حدودك
وليد:أنا وليد سعود( ما يدري ليه تجنب أسم أبوه و عائلته ما يذكرهم )أعلم الناس حدودها ما احد يعلمني و فجر أعرفها زين
ريم بأستهزاء:لووووووووول من أي نسل كريم أنت؟ونفسك أولى بالدرس هذا واذا تفكر راح أسكت لتماديك كل مره تكون غلطان ولاتجرب وش ممكن أسوي عشان عيون فجر مشت بسرعه وهي مقهوره من سلبية فجر حتى لو لازم تتغير بس من ركبت و شافتها تبكي سكتت و بداخلها تتحسب على وليد وشلون عكر هاليوم عليهم أشرت لسواق يمشي بسرعه لبيت فجر




أنآ أختصر كل الحكي لو تحبين
لكن ( أحبك موت )
كيف اختصرها !


فتحت عيونها بتعب وماهي مستوعبه أي شي لحد اللحين رجعت تغمض من جديد ولفت راسها اللي صدم بكتف مشاري فتحت عيونها وطالعت فيه وهو نايم شهقت بسرعه وسحبت اللحاف عليها وهي تبكي بقوه
فتح عيونه بنعس وقام وهو مستغرب ليه تبكي:وش فيك
رشا ببكاء:أكرهك حقيييييييييييييييير متخلف
مشاري:لا حول ولاقوة الا بالله ليكون أغتصبتك؟زوجتي تراك والا تقرفي
رشا بقهر:ايه اقرف انت حاجه قذره و مقزز ه تلوع الكبد اكرهكـــــــــــــــ براااااااااااا
مشاري بهدوء:طيب أهدي
رشا وهي تطالع بقرف فيه:قووم من قدامي
أبتسم وسحبها لحضنه وسط أعتراضها وبكاها:أشش رشونا انا ما سويت شي غلط انتي استفزيتيني وبعدين أسف خلاص لا تقطعي قلبي
أنفجرت تبكي من جديد وهي تضرب على صدره من قهرها خلاها على راحتها المهم تهدى و تروق

ما ينسّيني : [ جحودك ]
ولا يغيّرني | الزمن !

ببقى : ( مشتاقة ) لوجودك
لين ما آنا .. اندفن !


كانت واقفه قدام البحر من بعد ما وصلت فجر و تطمنت عليها كانت تفكر في وليد وفجر و يش يبي وليد منها وليه يتصرف بثقه عمياء وفجر تنهدت بقووه وهي تذكر ضعفها و بكاها اوجعت قلبها تتمنى تقوى عشان تواجه الحياه كذا ماراح تقدر تعيش ولا تتحمل أي شي لازم تتغير عشان ما تعشي زي و تضيعي ضعفي خلاني أبيع نفسي و حياتي و أنسى ان بالدنيا حدود يمكن لمحت بعين وليد الحب والخوف و يمكن تملك تنهدت بقهر يارب لا تذوقها احميها يارب زفرت بقووه و هي تذكر يومها اليوم هذا غريب عليها وهي تعيش تفاصيله تحس راشد معها قريب و الا بعيد بس تحسه معها اوووووووف اطلع من راسي اطلع يالله وش في ليل الشرقيه ما يجيب الا طيفه لييه
بجهه بعيد عن ريم كان راشد يطالعها وهو يمسح دموعه ما كان يحس انها خساره بريم انصدم بتغيرها تغييرت حيل عليه نحفت كثير ملامحها حزينه كره نظرات البرود اللي على ملامحها وكان مافي شي بالحياه يعني لها كان طول الثلاث سنين يقول مشتاق بس اللحين عرف وش يعني الشوق تكون قدامه ومحتاجها مثل ماهي محتاجته و اكثر ومع كذا ما يقدر يوصلها يخاف ليكون وجوده غلط واذى لها من بعد ما كانت ريم تركض له و تحتمي به وقف يوم شافها ماشيه كان يتمنى ان يشوف وجهها بوضوح وكان اللي يبي له يوم وقفت و فكت اشيله ورجعت تعدلها أبتسم و كانها تشوف و بهمس الله يحفظك ويحميك وربي راجع لك انتي وبس



شفني على بآب قلبك وآقف أغنّي :
إنت البدآيآت
وآخر سآحل ومينآ !




***
مشعل :يعني
عيسى وهو مركز نظره على الجدار:خلاص مشعل مضاربه مع شباب وحصلت فجأه و انتهى الموضوع
مشعل بملل منه:براحتك دامك تقول صدفه خلاص
رجع يعض أظافره بقهر وهو يتردد على اذنه صدى ضحكت الجوري
كانت تلعب بكرسيها الهزاز وتضحك دقت رقمه على طول
ما انصدم انها دقت من امس ينتظر هالاتصال:هلا
جوري باستفزازيه:هههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههاااااااااااااااااااااا اي الحمدالله ع سلامتك
عيسى ببرود أربكها:أشتقتي لي أكيد و داقه تسألي تطمني بخيييييير
جوري وهي تصطنع البرود:طبعا طبعا ابي اشوف الرجال اذا صارت وجيهم بالارض وش يسوون
عيسى وهو يجاريها بلعبة الاعصاب:أبد مو نفس شعور بنت الحمايل لاصارت بحضن غريب بوسط بيتها ولا بيدها تسوي شي
جوري بقهر:حقييييييييييييييير طول عمرك بتظل حقيربس بسيطه أندمك انا
عيسى:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
رمت جوالها اللي تطاير بكل مكان كانت تبي تقهره تحرق قلبه تذله قهرها هو وسكتها بكلامه
دق على أبوه وبعد فتره:هلا عيسى
عيسى:هلا يبه ماراح اطول عليك ابي رد على موضوع زواجي مو معقول ما تكلمت فيه
أبو سعود:الليله
عيسى:نشوف قفل الخط ورمى جواله وبراسه طيب يا جوري ان ماربيتك ما اكون عيسى و تشوفي ان ما دفعتك الثمن دم وندم ما اكون عيسى
كانت متجهله رسائل أعتذاره و أسفه و ترجيه انها ترد عليه و اتصالاته
وليد:يالله يا فجر ريحيني
لفت ع الجهه الثانيه و غمضت عيونها وهي تبعد حضن وليد عن خيالها
كان مستغرب ليه مقفله جوالها وخايف معقوله أهلها عملوا لها حاجه معقوله
أروى اللي نامت بعد ما بكت و قفلت جوالها ما تبي تكلم حاتم ما تبي تسمع منه شي اليوم بتموت من قهرها كانت يوم سمعته يردد الاهل معقوله احد كان معاه والا في احد بحياته كانت تبي تقنع نفسها ان مافي شي بينهم و ان الوضع عادي بس ما كانت تقدر كل ما شكت ان له علاقه كانت دموعها تنزل غصب عنها لحد ما نامت







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 04:27 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت ال 15 وال 16 وال 17





هذي الدنيا متاهات واحزان كلن يدور راحته مالقاها
تبيلها صبر مع شوي نسيان مع ضحكة تخفي دموعك وراها ..






كانت تلبس بسرعه و هي تمسح دموعها اللي ما وقفت من امبارح سحبت كتابها اللي ما تعرف وش فيه و الا اذا هو امتحانها اليوم والا لا و لبست عبايتها و طلعت
كان ينتظرها بالسياره و بين لحظات يلوم نفسه و لحظات لا يقنع نفسه أن هذا أبسط حقوقه كان مقتنع انه لو تركها راح تتمادى أكيد كذا كم يوم وهي مو شايفته شي كيف لو أنتركت على هواها شافها نازله مع الدرج تنهد وهو يستغفر كان شكلها الصبياني مستفز له بقوه شافها وشلون رافعه العبايه لنص الفخذ وجواربها بألوانها الصارخه الملفته وشلون تسحب الشنطه و المشيه ركبت بهدوء عكس نيرانها كانت تحاول تكوون هادئه بعيده عن مواجهه معاه تطلع خسرانه منها
مشاري:فطرتي لفت ظهرها له و جلست تقلب بالكتاب اللي بيدها وهي بدنيييييا ثانيه مشى و رجع يسألها:فطرتي؟رشا تكلمي
هزت راسها بنفي له نزل عند اقرب محل ظلت تطالعه وهو يبعدكانت تشوفه يكلم بالجوال و يضحك و بداخلها يا مال الوجع أضحك وش عليك كانت مقهووووره بس تحسب هالدقائق تمر عشان تشوف مدى أخذت نفس تبي تبعد هالضيقه عنها و تنسى ليلة البارح اللي كل ما تذكرتها تحس ودها تشب فيه محتقرته و محتقره تصرفه رجعت تقلب بالكتاب من دخل قدم لها الاكل و ظلت مطنشته
مشاري:رشا في شي؟
رشا ببرود:لا
مشاري:زين خذي كلي
رشا :ما طلبتك تجيب شي!
ظل يطالع فيها وهو يفكر أي أسلوب بينفع معاك يا رشا بس أكيد مو العناد :اممم على راحتك خل اوصلك لمدرستك عشان ما تتاخري ع امتحانك الا وش عليك؟
رشا :أقول وراك ما تسوق و انت ساكت صوتك أخر شي أتمنى أسمعه ع الصباح
مشاري بأبتسامه على كلامها:من عيوني كم رشونا عندي؟
جالسه باخر الساحه بمكان بعيد شوي عن البنات و بعالم غير عنهم كانت تفكر بمحمد معقوله مثل كلام أخته ليه لا و الا ليه جاي الدار و يبي يتزوج منها ولا انا اللي قضية أهلها حكايه لناس يلزم عليها و الا التبن نايف متبري من مسئوليته صوبي و توي أعرف بس مو مهم عنك ما سألت و مو مهم كيف تكون يا محمد المهم أطلع أوصل للي أبيه لفجر اللي ما اعرف لها طريق أبتسمت وهي تشوف كتاب رشا مرمي عند رجولها و بضحك :خبري هذي أخر ماده جايبتها اليوم ليه رفعت راسها و من شافت ملامح رشا شهقت و قفت بسرعه:رشونا وش فيك؟ليه تبكي؟صاير لك شي؟
رمت نفسها بحضن مدى و أنفجرت تبكي :حقير أكرهه تافه
مدى وهي تضمها وبخوف:رشا و ش فيك؟
رشا:ما أبيه ما أبي أرجع له
ضمتها مدى و هي تفكر وش ممكن يكون فيها:اشششششش رشو خلاص حياتي



&&&&&&&&&&&&&&&&



معكَ .. . تلّونتْ رماديّتي بـ كُل الألوَان ،
معكَ .. . عرفتُ كُل الفصُول ونسيتُ خَريفي .
معكَ .. . نبتتْ لقلبِي أجنحَة الفَرَح !
معكَ .. . إرتدَيتُ الحُب وتزيّنتُ بالأمَان .





فتحت عيونها بتعب وهي تتأفف ما عرفت تنام من اتصالات وليد و المشكله ما تقدر تقفل جوالها خوف من خالها
سحبت أغراضها و دخلت تسبح ع السريع عشان دوامها
رفع راسه لعمته اللي كانت تتابع نقاشه الحاد مع أمه أغتصب الابتسامه من بعد ما طلعت أمه:هلا بنور البيت
مريم بأبتسامه:هلا بنور عييوني وش عند أمك ع الصبح
وليد:اممممم اختلاف بوجهات النظر
مريم:و على ايه هالمره
وليد:ما تبيني أتزوج فجر بحجة مو مستوى
مريم :تحبها؟
رفع عيونه لها و بصدق:اموووت فيها و خالقك يا عمه أحبها بس أمي ما تبيها
مريم:وانت يا وليد تقدر تعيش دونها؟
وليد بخوف:لا يا عمه ما اقدر أنا اذا مر يوم دون شوفتها و صوتها و اخبارها اجن يا عمه أحسها شي لي لو حدي أخاف عليها ودي أشيلها من ع الارض و أدخلها هنا و هو يأشر على قلبه لو تدري اني ما قدرت أنام البارحه لاني ما سمعت صوتها و لا ادري اذا هي زعلانه و الا خايفه مني والا صار لها شي امي لو تعرف شنو فجر بحياتي صدقيني ما فكرت تبعدني عنها و الا رفضت ارتباطي بها
مريم:تعرفها من زمان؟
و ليد :لا شفتها صدفه قبل كم أسبوع بحياتي ما شفت بنت بجمالها و طفولتها خجلها و طيبتها أبتسم و هو يذكر أول موقف جمعهم
ما قدرت أنسى ملامحها صار طيفها يزورني صدفه جرت صدفه أبتسم أخذت رقمها
مريم:ليه تبتسم فرحان؟
وليد:تعرفي شلو ن أخذت رقمها دفعت حساب عنها و يوم ردت لي قلت مو ماخذه و خليه بذمتك لحد ما اخذ رقمك
مريم:اخذته؟
وليد:ايه شفتي ببراتها ؟صرت ازعجها و اظل وراها لحد ما تكلمني و اذا شفتها غمض عيونه و بهمس أنسى نفسي
مريم بشك:وشلون تنسى نفسك؟
وليد:أنسى المكان و الصح و الغلط ما عاد أهتم الا أنها بحضني وبس حتى لو بكت و صاحت و ارتجتني ما اقدر أبعدها عن حضني
مريم وهي تقرب منه و تلمس جبينه:لا حشى مو صاحي يا ولد خالد و ليد لا تكون جايب العيد في البنت؟
أبتسم لتعبير عمته:لا يا عمه مو لدرجه هذي هو أخربها بس مو لدرجه هذي تنهد أنا اخاف عليها من نفسها تتوقعي أضرها بيوم و الا أخلي عيونها تبكي؟
مريم :دامك تحبها و شاريها توكل على الله
وليد: و أمي
مريم :مع الايام بتلين لا شافت ان هالشي يسعدك بتنسى هالشكليات بس هي مين بنت منو؟وين ساكنه متى تبي تخطب كل هالشي يا وليد مهم و ما اشوفك حكيت فيه
وليد:لا أعرف كل اللي تسألين عنه بس اذا تبيني ما اعرف عنها؟
مريم:ههههههههه يعني كل هالغزل و تكلمها ما تعرف اذا تبيك؟
وليد بخجل و هو يحك شعره:اممم هي ما تعطيني وجه دوم صادتني و خايفه مني بس أحبها
مريم:هههه يا حلوك يا وليد زين يمه أعرف و لا تنسى دق على خالد قال يبيك بس ما ترد عليه بس مو منك من فجر!
أبتسم لعمته اللي مشت و رجع يطالع بصورتها أشتاق لها وده يتطمن عليها دق على سكرتيره:أسمع حول كل المواعيد و الشغل على الدمام انا هناك اليوم قفل و هو يتنهد شكلي بأغير حياتي كلها لعيونك يالغلا رجع دق و أنصدم يو م لقاها مقفلته اممم يعني لازم أشوفك
تنهدت براحه بعد ما تاكدت ان البيت مافيه أحد قفلت البيبان و دخلت ع غرفتها تبدل بسرعه عشان الدوام اللي تاخر عليه و زاد انها ما داومت اليوم اللي قبله بسبب و ليد و ريم و اللي صار معها

ريم بنعاس:امممم و بعدين
شذى:ريمو جد أزعل أصحي
ريم:موافقه يعني؟
شذى بخجل :ايه بس ما أعرف كيف أقولها لماما ريمو أنتي قوليها
ريم :طيب بس خليني أنام و ين فيصل؟ أمس ما شفته
شذى:اوووووووه طالع مع ربعه و أمي متحلفه فيه تقطع المصروف عنه انا مدري من وين يجيب مصروف هالطلعات
ريم وهي ترمي اللحاف:شذى بما أنك طيرتي النوم من عيوني سوي لنا فطور و الا وش رايك نطلع لبرا نفطر
شذى:لالا أسوي لك هنا أنا وراي أمتحانات ما يمديني أطلع
ريم وهي تدخل الحمام:المهم فطور هنا برا لان حدي جوعانه
طالعت للاب ريم بفضول نفسها تفتحه و تغوص بعالمها تعرف وش هالسر اللي قلبها معقوله تحب؟طيب ليه ما تبين ؟لييه دوم حزينه؟و ما تتكلم مع أحد عيونها جوتها لغز كبييير ؟؟يا ترى وش فيك يا ريم حاولت تفتح الجهاز بس ما قدرت لان كل الكلمات اللي جربتها ما مشت معها طلعت قبل تطلع ريم و تتنرفز عليها
مشاري بقهر :ليه تضحك؟
محمد:في الدنيا هذي شي أسمه أسلوووب وش فيك؟
مشاري:رشا انسانه أستفزازيه و هي اللي جبرتني
محمد وهو يقفل الملف قدامه:رشا أنسانه مجرووحه حيل يا مشاري ولازم تراعي هالشي أنت تتوقع منها أيه تتقبلك و أنت اللي أبوك مسكها بيدها و دخلها الدار؟ تتوقع أن شي عادي أنها تعيش أحساس اليتم و هي لها أهل و ناس؟حتى لو ما شالت بقلبها عليك بتظل خايفه مو عارفه وش يننظرها معاك انت لازم تراعي أنها كانت بعالم مقفل و طلعت لدنيا غير مسئوليه و زوج و دنيا عمرها ما خططت لها يا مشاري تقوم تتصرف كذا و هو يكتم ضحكته بطريقه حيوانيه
مشاري اللي كان منسجم مع كلامه بس أنتبه على أخر جمله :محمد بالمكتب ترى و أنا وش سويت مو كافي هي اللي ما خلت مسبه بالقاموس العربي و الاجنبي الا حطتها فيني تجي تكمل علي
محمد:هههههههههههه يا اخي روق شوي
مشاري:بكره نشوفك تقدر تطبق هالحكم بحياتك و الا لا؟
محمد بجديه:ليش لا؟مره الوضع سهل انا ماقلت لك ان يوم الخميس راح أكتب العقد لانها ما تبي شوفه و مو مهم عند
مشاري:أنت متأكد تقدر تعيش معها
محمد:ايه بعيد عن قضية أبوها أقدر ما عندي مشكله أني أتعامل مع اللي حولي برواق مو بتسرع
مشاري و هو يطالعه على جنب :تقصدني؟
محمد:أبد تعرف أن نايف متبري من مدى و ماله أي علاقه فيها؟
مشاري:يعني راميها بالدار و تبيه يعترف فيها لا تكون مستغرب بس؟
محمد:امممم اكيد أستغرب هو ما سوى كذا الا من فتره بسيطه يعني يوم تأكدأن القضيه بردت تبرى منها
مشاري :يعني شاك و هو يطالع بساعته
محمد:وش عندك كل شوي تطالع الساعه؟
مشاري بأبتسامه:أبي أشوف أذا وصلت الساعه تسع أروح لها
محمد :ليه تسع بدري؟
مشاري:أيه بدري بس رشا ناويه ترجع الدار
محمد:ليه هي قالت كذا
مشاري:نو نو رشا ما تقول تسوي الشي اللي تبيه بسكووت بس تقدر تقول فاهمها من نظراتها أو حاس بيها
محمد :أحم أحم قلت لي أستفزازيه وصعب التعامل وياها و تفهمها من عيونها
مشاري وهو يسحب مفاتيحه:خلك بشغلك و الوعد بعد ـأسبوع بس أشوفك و اشوف كلامك يتطبق و الا لا؟
يوسف:يعني نازل السعوديه
سامي:ايه دام عندي فرصه ليش لا
يوسف:و تخليني بروحي
سامي:أنزل منو ما سكك
يوسف:انزل أسبوعين و أرد من تاني لا أخلص و أنزل مره وحده
سامي :امممم كيفك بس مدري أدق ع ريم و الا أاخليها مفاجاه لها
يوسف:لا خليها مفاجاه و راشد عندك بيستقبلك متى بتوصل؟
سامي:ع الفجر رحلتي ع 12 الصبح
يوسف:زين وش رايك تعزمن قبل سفرك
سامي:هههههه طيب من عيوني كان ملزم ينزل السعوديه حال ريم مو عاجبه فيها شي لازم يتطمن عليها و نفس الوقت ملكة شذى لازم يكون جنبها
كانت جالسه تأكل بملل و هي تسمع سوالف أبوها و خالد عن الحفله
أروى:متى تحددت؟
خالد:الخميس الجاي
أروى:امممممم بابا
خالد وهو يدور النظر بين أبوه و أروى
أبو خالد:يا عيوني أنتي
أروى:لازم أنزل السوق عشن أتجهز للحفله
أبو خالد و هو يعطيه الكارد:ها يبه و لو أحتجتي شي قولي لي يا نور عيوني أنتي
أروى و هي تبوس يده و تضمه:عسى الله لا يخلني منك يا تاج راسي بس مو مشكلتي هذي مشكلتي منو يوديني و يجيبني
خالد:ايه و عشان كذا تبين سواق ريم بدخله و الخرجه معاك
أروى بخبث:الله لا يحدني على حد انت و فهد وش فائدتكم اذا بتخلوني اروح مع السواق
أبو خالد:معاك حق شوفي متى تبين تنزلين و ينزلك واحد منهم
خالد بقهر:يبه
أبو خالد:لا تتعبني معاك كل مره نفس السالفه و تاليها؟
خالد وهو يسحب مفاتيحه:أبي أروح عند سعود تأمر على شي
أبو خالد:سلامتك من بعد ما طلع رجع يطالع ببنته اللي حاضنها و بحنان:ها يبه و شلون دراستك؟
أروى:تمام أعجبك
أبو خالد:دنيا ما كانك اللي كانت تبكي بحضني عشان ما تداوم اللحين بس انتظرك تجيبي شهادة التخرج
أروى بدلع:تبي تقولي أني كبرت
ابو خالد:هههههههه يا هالحريم تموتن لو أحد قال بعمركم شي و لو كبرتي و وصلتي لمائة سنه بتظلي أروى اللي كنت أشربها حليبها و اللي ما تنام الا بحضني
أروى و ه تضمه بقوه:عسى ما أنحرم منك
أبو خالد:و لا منك و يعطني طولة العمر لحد ما أشوفك عروس و افرح فيك
أروى:كأنك تبي تتطلعني من البيت
أبو خالد:هههههه لا يبه بس أبي أتطمن عليك انا مو دام لك يا يبه
أروى :اش هالكلام يبه يعطيك طولة العمر و بعدين اذا ابتزوج ابي واحد مثلك و انت مافي مثلك يعن أنسى الموضوع اذا ممكن
أبو خالد :مؤقتا بس بأنساه بس برجع له بعدين و اللحين خلصي أكلك و كملي مذاكرتك
أروى وهي تطبع بوسه على خده: من عيوني





&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




ؤش الشعور لمـآ كل من يشوفك
يقول أحسس في? شيـىء
وأنت تحلف بعجل مافيني شيـىء
وأنت بداخلك ألف شيـىء وشي
بس مآتقدر تقول
تكتـم مافيك في?
وتموت ألف مره ومره
وتجـآمل كل خلق ‏​الله
ولامن جلست لوحدك
هـل على خدك ألف دمـعه ..



مدى:تتوقعي ننجح؟
رشا بملل:يعني مهم هالشي؟
مدى:مدري أسمعهم يقولون مستقبل و حاجه زي كذا
رشا:هههههههه ضحكتيني و أنا مالي خلق
مدى:عادي أضحكي وش فيها الدنيا يسوى انا ماتوا قدام عيوني أغلى ناسي و فوق كذا أنظلموا و أنظلمت بعدهم و عايشه ما صار علي شي
رشا:اممم مدى أقدر أركب معاكم و أروح صح؟
مدى بصدمه:و مشاري
رشا:افففف مو طايقته
مدى بخبث:و كل ليله بترجعين تبكين يعني
رشا بقهر:مدىىىى
مدى :هههههههههههههههه لا جد رشا هههههههههههههههههههههههه بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتنننننننننننني
رشا:وشع
مدى:رشا ترى اللي صار شي طبيعي مره أنتي ليه مكبره الموضوع
رشا:مدري ما ابي أرجع معاه مو مستوعبه الوضع كل شي صعب و اللي محسوب أبو يبي فلوس و كأنه ما قصر معاي طول عمره
مدى:تعرفي ودي تجي معاي عاليووه يبي لها قرصة أذن
رشا:وااو كأني غبت سنه
مدى بأبتسامه :تقوليها
رشا:راح تشوفيه ؟
مدى وهي تتنهد:مافي خيار بس عادي مو فارقه معاي و عاليه خليها لبعدين راح أدفعها ثمن كلامها على رواق و حبه حبه
رشا:طيب يلا نطلع
مدى:مصره؟
رشا:اييه بلييز مدى
مدى :أوكي براحتك دامك تضمني أنه مو جاي اللحين
رشا :لالا ما راح يجي اللحين
مدى وهي تلبس:ما عندي مشكله خلصوا لبس و طلعوا
كان واقف ينتظرها برا مجرد ما شافته مدى:ههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههه رشونا هههههههههههههههه
رشا بأستغراب:وش فيه؟
مدى وهي تأشر على مشاري اللي يطالع فيهم :شوفي مين؟
رشا بصدمه:وش جابه
مدى وهي تبعد متجه لنقلها:أشوفك بكره على خير ذاكري عدل بااااي
وقفت مكانها وهي تشوفه ماشي لجهتها:يلا رشونا الشمس تتعب
رشا :منو أجبرك تنتظر؟
مشاري برواق:لعيونك مو يوم أنتظر دهر و مسك يدها يلا حبيبتي
سحبت يدها ببرود و مشت قدامه
فجر اللي تكلم ريم:لا تطمني
ريم:ما قلت لك شذى وافقت
فجر:جد؟
ريم:من شوي قلت لامي عشان تعطيهم خبر
فجر:أها طيب ماقلتي اروى كلمتك؟
ريم :لا قلت أمرها لو طلعت لان مالي خلق أطلع اليوم و أنتي
فجر :انا بأخلص شغلي ع المغرب و مدري و يش بيصير معاي
ريم اللي بعدت الجوال عن أذنها وهي تشوف رقم راشد يتصل لها من جديد كانت مصدومه وهي تطالع بالشاشه
فجر:ريم ريم تسمعيني قفلت فجر و بداخلها يمكن أنشغلت
رجع يدق لها و بداخله يتمنى ترد لا تتكلم بس يكفيه أنفاسها
نزلت الجوال بجنبها ببرود وهي تطالعه كانت أحاسيسها متضاربه شوق و برود حماس و احباط فرح و حزن تتنفس بس تحس أنها تختنق سحبت عبايتها بسرعه و لبست و نزلت و هي تركض بسرعه نادت ع أسواقها و طلعت معاه
:فين مدام
ريم:شقق العلي بسرعه ما تدري ليه تبي تروح هناك عجزت تفهم أحساسها تركت لدموعها حرية أنها تنزل يمكن تحل حريتها تفهمها وش أخر ضياعها بعد فتره رفعت راسها على صوت السواق:في أوصل مدام
نزلت و مشت لفوق بخطوات بارده
كان توه نازل و أنتبه لبنت طالعه جهته ما قدر يميز ملامحها زين لانها منزله راسها أنتظرها ترد على جوالها
ريم وهي ترد على جوالها :هلا سامي
سامي:صباح الخيرات يا أغلى اخت
رجع بسرعه لفوق قبل ما تنتبه له بس ظل يسمع كلامها ضحكهاكلمات شوقها لاخوها
قفلت من سامي و أستثقلت تكمل طريقها نزلت من جديد لسواقها و مشت بعدها بفتره نزل وهي متضايق يعني ريم لسى تجي هنا ؟ ما نست و الا تناست حتى ركب سيارته و غمض عيونه أتمنى صوتك و بكم دقيقه تصيري قدامي يا ريم ؟أبتسم وهو يرد على سامي اللي داق عليه :هلا بالغالي
سامي:هلا راشد شلونك؟
راشد:بخير الا صدق كلام يوسف جاي؟
سامي :مداه يقول ؟
راشد:هههه أيه دق يوصي عليك
سامي:والله ماصدقت تطلع هالاجازه مشتاق حييل لاهلي أبي أتطمن عليهم
راشد بشك:ليه فيهم شي ناقصهم شي أمرني بس
سامي:ما تقصر يالغالي بس لازم أنزلهم و أتطمن بنفسي عليهم
راشد:براحتك متى وصولك؟
سامي:على 6 الصبح
راشد:حلو يكون بيننا أتصال و راح أنتظرك أكيد
سامي بخجل:لا ماله داعي انا راح أكلم السواق و
راشد:سامي أنتظر منك أتصال ان شاء الله
سامي :ان شاء الله يلا مع السلامه يالغالي
حرك سيارته و مشى وهو يكلم نفسه خلاص رجعت يا راشد صرت قريب من ريم ليه ما تواجهها كل هذا خوف من ردة فعلها هي ما نستك كل شي فيها يقول كذا حتى ملامح حزنها و ش تنتظر جيت سامي؟ليه هو مصر ينزل معقوله عشان ريم و الا زي ما يقول شوق و يتطمن معقوله جاي بيبعدها عني نهائيا و يخليني أقتل هالامل بداخلي و أنتي يا ريم وش أقولك أي أعتذار ممكن ينقال لك و خالقك أقوله لك بس ترجعي ريم حبيبتي أعرف اللي صار صعب عليك و علي بس صار وقف بسرعه و هو ينعاد قدامه كل شي
:وش فيك وش مطلعك بالجو هذا و تالي الليل
يذكر وشلون رمت نفسها بحضنه و بكت كانت تشكي و تلوم ما يذكر وش المشكله اصلا و الا ليه هي بكت والا ليه طلعت بالوقت هذا كان متجمد و منصدم احساسه كان مو له اللي يحبها و يموت فيها بحضنه تبكي و ترتجي الامان بقربه ضمها بقوه و هو يهديها يحاول يفهم وش فيها وش صار معها هالمره كمان ماكان يقدر يسيطر على نفسه وهو يحس بقربها بحضنه شكلها كان يسحره يعذبه صوتها كلامها ما يدري شلون نسى من نفسه و شلون تمادى و قرب منها خان ثقتها وهي اللي هربت من الدنيا باللي فيها و جته تبكي و ترتجيه
ريم:حقييييييييييييييييييي� �يييييييييييير ليه سويت كذا
:خلاص بس سكتي صوتك و بكاك يوترني و بعدين أنتي كنتي راضيه أنتي جيتي لعندي
ضرب الدركسون بقووه
راشد:حامل ؟شلون يعني ريم فاهمه وش تقولي أنتي
ريم: روووووووووح الله لا يسامحك روح عساك ما ترجع حسبي الله عليك
لسى هالدعوه باذنه لسى حرقت قلبها ما نساها يارب كون معاي يارب ييسرلي أمري يارب كون معاي



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




انتبه على صوت مسج بجواله و فتحه
أنهنت في حبــك وانا حــر ما أنهان
والحــر ما يرجع لشخص يهينــه
والله احبــك حب والقلب ما خان
حا فظ عهوود الحب يومك تبيه !
بس للاسف ما أقدر على حب خوان
يمشى يشيل اسمى وباجر يهينه


أبتسم على جنب شكل الطريق معاك صعب و مستحيييييل بعد يا ريم هذي رساله بالله؟الله يستر من الجاي

تدري وش آكثر ششي ,
ضـآيقني آليوووم ’’
آني نوويت آنسسـآك ,
وحسسيت بآلموووت ’’



تعب وهو يدق عليها خايف عليها ما يقدر يفسر أحساسه بغير الخوف لا يكون صار لها شي انا ليه مشيت وراها بس انا كان قصدي اوووف كان قصدك ايه يا حاتم تشوفها تكلمها و بعدين؟ما فكرت بأهلها اللي حولها لو شافوها ايش حيصير
رجع دق عليها من جديد ونفس الحاله مقفل حتى شغله مو قادر يركز عليه طالع بساعته لسى 11 يالله ما اطول الوقت ايش هدا
كانت تحس بملل فضيع ودها تفتح جوالها و ما تبي ظلت تطالعه وهي تذكر كلام حاتم و تتنهد و اذا في أحد معاه يا أروى أنتي ليه تزعلي و تضايقي روحك منه ليه أنقهرتي منه أبتسمت وهي تعض شفايفها حاتم معتوق مهندس رجعت تتذكر شكله واي يا حاتم طول عمري اكره اللون الاصفر بس شكلك بتكسر المعادله و أصير أحبه عليك فتحت جوالها وهي تفكر تكلم ريم و تحكي لها بس خافت من ردة فعلها و موقفها منها بس هي تساعده تسمعه بس ما تمادت معاه و هو ما اذاها بشي قطع تفكيرها و حيرتها المسجات اللي توصل رمت نفسها ع الكرسي و سحبت جوالها بس شهقت من شافت كم موجود من حاتم رفعت حواجبها مستغربه خيير؟وش ذا كله أدق و الا لا؟أكيد في شي معقوله خالد رجع كلمه دقت بسرعه مجرد ما جاها هالتفكير وهي تردد يارب أستر يارب عسى خير بس يالله
رد بلهفه عليها:هلا يا ماما هلا حبيبي
أروى بخوف:حاتم فيك شي؟
حاتم و هو يطلع برا مكتبه عشان يكلم براحه:أنا اللي فيني أنا مفروض أسالك يا بت فيكي حاجه صار لك حاجه
أروى بأستغراب:لا انا ما فيني شي الحمدالله
حاتم:طيب ليه مقفله جوالك شغلتي بالي عليك
أروى بهدوء:و ليه ينشغل بالك؟
حاتم:كيف ليه خفت عليك ما تبغيني أخاف يعني؟
أروى:لا ما ابيك تخاف و بعدين خلي الاهل اللي لك يتهنون بالخوف هذا هم أولى
حاتم كان يحاول يجمع كلامها و يربطه ببعض وبعد فتره:أهه ههههههههههههههههههههههههه هههه انا ما عندي أهل هنا و أنتي عارفه
أروى بجديه :أنت متزوج
حاتم:لا يا ماما أيش بك مافي شي من دا كل الحكايه أني خفت عليك و ما ادري كيف جت الهرجه دي معاي
أروى وهي تحط يدها ع قلبها و تتنفس براحه و بكذب: مو مهم بس قلت ماله داعي يكذب
حاتم:أنتي تحفه يا بت و اكدب ليه يعني أروى صادق معاك بكل حاجه كدا تشككيني بنفسي
أروى:طيب و ش تبي؟
حاتم:اووه الله الله شكل زعلك جامد وانا ايش قلت يعني
أروى:مدري بس تنرفزت
حاتم برواق:ليه
أروى اللي أربكتها نبرة كلامه:اممم قلت انو ماله داعي يخبي و هو اللي قايل لي نكون صريحين و نسمع بعض
حاتم:و انا ما كدبت سوء فهم بس تعرفي و قعتي قلبي كنت حأموت من الخوف ما تعمليها من تاني
أروى بدلع:امممم وش كمان؟

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




محمومةٌ أَنا بِـ نار العشق
مَغمومة العَينين ، مُجهدة الجَسد

أَلقِمني أَقراصاً من صوتك و جُرعات من شَوقك الدَافئ ،
وأُتركني على رصيفٍ بَارد لأنتظرك ،

لَن يقُتلَني البَرد ، ولَن تَشتهيني الذِئاب ،
فـ حَرارة الحَنين ، ورَائحة الشَوق ستجعلُني لُقمة لا تُستَساغ.


رشا بملل:خلاص تعبت افتر راسي
مشاري بأحباط:و انا اللي قاصد أغير لك جو
رشا:رجعني البيت تعبانه أبي أرتاح
مشاري و هو يبوس يدها :لدرجه هذي مالك خلقي
ما ردت عليه وظلت تطالع بالسيارات اللي حولها وهي تفكر بحياتها معاه تناقض بتناقض شخصياتهم هو بيقتلوها بالبرود
وهي ضايعه و خايفه خايفه تسلم له نفسها و تندم معاه تنهدت بقوه
مشاري :عسى ماشر
رشا:مافي شي ماصدقت شافت باب البيت و نزلت بسرعه
كانت تمشي بسرعه وهو وراها بخطوات هادئه دخلت غرفتهم و شهقت بقووه وهي ترجع لورى :مشاري شوف
مشاري وهو يحاوط خصرها و بحنان :حلوه؟
كانت الغرفه متغيره من الاثاث الى الانوار الورد بكل مكان منثور وبكل لون وشكل
رشا بهمس:ليه؟
مشاري:اليوم كبرتي سنه و صرتي 19 سنه نسيتي
أمتلت عيونها دمع وهي تطالع بالمكان ما عرفت وش تقول هي اللي طول عمرها تتناسى هالتاريخ واذا احد تذكره تقلب الدنيا ليه اللحين تبكي من الفرح يمكن لانه مشاري اللي ماهي عارفه حياتها معاه يمكن هالشي اعطاها امل ولو بسيط
مشاري بحنان:أحد يبكي بعيد ميلاده
هزت كتفها و ما قدرت تحكي غطت عيونها وهي تحاول تمنع دموعها ضمها بقوه من ورى:لو ترتاحي أبكي الدموع أحسن فضفضه لنفس ساعات تحكي اللي ما قدرنا نقوله لفت عليه و حضنته وهي تبكي
ضمها بقوه وهو يحس بالقهر كل ما سمع صوته شهقاتها و بباله كلام محمد رشا مجروحه حييل!
أبو سعود :خلاص يا عيسى اليوم كلمته
عيسى:يعني اللحين كلمها؟
أبو سعود:لا هو ما يطلع الا حول المغرب وراك مستعجل
عيسى بشك:أخاف ترفض
أبو سعود:هههههههههههههههههههه� �ههههههه لا تطمن المسأله بس شكليات
عيسى:يعني؟
أبو سعود:يعني أنا و نايف متفقين على هالشي حتى لو ما طلبت أنت انت لجوري و سعود لشجون يعني رايكم أخر شي نفكر فيه فهمت؟
عيسى بتفهيه:ما فهمت
ابو سعود:مو مهم و اللحين أطلع برا تراك معطلني عن شغلي
عيسى:أحم أحم توي بقولها يلا عن أذنك
طلع وهو مو فاهم أي شي من كلام أبوه بس ما أهتم المهم جوري له و أقدر يضمن هالشي مشى و هو يمسك على يده المرضوضه و صوت ضحكتها بباله أبتسم على جنب وهو يتخيل بس موقفها لو أنحطت قدام هالامر و مالها أي خيار


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&





وليد بصدمه:خــــــــــــــــــ� �ــالــــــد
خالد:هههههههههههههه أذا أنت سويت كذا الوالده شنو بتسوي
وليد :بالاحضان يالغالي
خالد وهو يضمه :وحشتني ولود و حشتني أيامك و سنينك و الله لك فقده
وليد وهو يطالع لخالد:مو مصدق انك قدامي
خالد:لا لا صدق
وليد:ليه ما قلت؟
خالد:و الله تعبت أتصلك مافي امل تعطيني وجه
وليد بخجل:ههه لا بس أنشغلت بالشركات أعذرني يالغالي
خالد وهو يجلس:غريبه هنا بالدمام خبري كل الشغل هناك هنا مجرد مقر
وليد: لابس حبيت أتطمن ع الشغل هنا عاد ما يصير اخلي حلالي ع الغير الا وش تحب تشرب؟
خالد:لا الحمدالله بس قلت اسلم عليك بما أن الوالده بوحده من هالجمعيات و أروح ع وقت رجعتها
وليد:و أنت وش عرفك
خالد:أفا عليك ما يطوفني شي حتى لو كنت بغير ديره أمس قالت لي أنها نازله كم جمعيه هنا و بتمر الدار
رفع راسه له: أي دار؟
خالد:الدار اللي هنا
نزل وجه وهو يفكر بفجر نفسه يشوفها تمنى انه بدل عمته هاللحظه
خالد:وين رحت؟
وليد:لا بس ودي انها قالت كنت حاب أدعمهم
خالد:اوووه الايام جايه ما ودك تعزمني ع غداء حدي جوعان
وليد:و أحلى غداء لعيونك تفضل يالغالي
كانت تمشي لمكتبها بس و قفها صوت ام خالد :لو سمحتي
فجر وهي تلف لها:هلا
ام خالد :ممكن أتكلم معاك شوي
فجر:تفضلي
أم خالد:وش أسمك؟
فجر:فجر
أم خالد وهي تطالع بجوالها اللي يدق و كان و ليد:متزوجه يمه فجر؟
فجر:لا
أم خالد بأستغراب:كل هالجمال و لا ليه؟ الناس أنعموا
فجر بخجل:هذا من ذوقك
ام خالد:معاك مريم محمد الناصر أبي أتعرف على أهلك و من خاطري تكوني من نصيب ولدي و الله دخلتي قلبي من اول ما شفتك و اللي تبينه يجي لحد عندك
فجر اللي حست أن الدنيا تلف فيها و هي تردد أسمها مريم الناصر ظلت تطالع فيها
مريم بأستغراب:فجر في شي
فجر ببرود:لا بس أنا ما أفكر بالزواج اللحين لسى بدري عن أذنك
مريم اللي مستغربه من موقفها مو مشكله أرجع أكلمها من جديد اللحين تأخرت على شغلي
دخلت وقفلت عليها الحمام وهي تمسك راسها اللي يلف مو قادره تستوعب هذي مريم اللي كانت صديقة امها يا ترى لو عرفتي من أكون وش بتقولي وش بيكون موقفك؟
إرتآح يآقلبي..
كفاك اللي جرالك من زمآن فآت ..!
خذني وبلآ هذا الشتآت .
خذني، وحن يآقلبي على روحك..
وريّح هآلجنآح..!
وإطفيّ المصبآح

سعد وهو يغسل يده من بعد ما خلص غداء :مافهمت
ـأم سعد:يعني شذى وافقت
سعد و هو يطالع بامه:جد
أم سعد:ايه جد اصبر خل ارد ع التلفون
سعد بالامبالاه: بطلع أنام دخل غرفته و رمى نفسه بتعب ع السرير شذى وافقت؟ و بعدين تقدر تتحمل و الا لا؟مو هذا اللي تبيه ترضي ريم ؟ خلاص أفرح يا سعد ريم أكيد مبسوطه اللحين لان شذى مبسوطه بس أنت لازم تنساها شذى ما لها ذنب ذنبها تحبك و أنت تحب اختها لازم تنساها هي عايشه حياتها من سنين وهي ملغيتك منها الى متى تتامل بريم شي أسمه حب تحمل و أصبر و ربي قادر يعوضك عنها يمكن شذى تكون شي حلو بحياتك حتى لو ما كانت يكفيك انها تحبك مو شي يستاهل منك تسعدها غمض عيونه بقوه وهو يحس بصداع فضيع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 04:36 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الصديق

مهما علا فوقه غبار
يبقى مدى الايام سلعة ثمينة
ومثل المطر مهما المطر هل مدرار
لو غاب عام صاحوا الناس وينه
ومثل البحر غلطان من قال غدار
وموجه يعالج كل عبره حزينة



ريم:يعني شنو؟
فجر:أقولك أخت عمي خالد الله يرحمه كانت هنا و كلمتني عن خطوبه و ما اعرف ايه
ريم:و أنتي وش سويتي؟
فجر:قلت مافي ببالي شي و بعدت عنها بسرعه ريم أنا خايفه
ريم بقوه:من ايش يعني؟هي لو تفكر للحظه تأذيك ما احد بيوقف لها غيري انا فجر لا تخافين
تنهدت بقوه:كل شي يخليني أخاف هم مو فاهمين وين الحقيقه
ريم:فجر لا تشيلي هم صدفه و راحت بحالها روقي و قولي لي الاخ وليد كلمك؟
فجر:طول الليل و هو يتصل علي
ريم :وش يبي؟
فجر:ما كلمته
ريم:ههههههههههههههههههههه� �ههه زعلانه يعني؟
فجر:و من يكون حتى ازعل و الا ارضى عليه
ريم:هههه فجر وربي انتي تحفه يعني كل ما يشوفك بتبكي و تسوي هالمناحه و بعدين؟
فجر بخجل:رييييييييم انا اخاف
ريم:امم قلت لي و الاخ قوي وجه بزياده و ما همه
فجر:خلاص ريم لا تذكريني فيه
ريم:طيب ما اذكرك بس أنتي انسيه خلاص انسيه و انا ما اذكرك
فجر وهي تبتسم على جنب:طيب خل اخلص شغلي قبل اطلع
ريم:طيب غلاي خذي راحتك
قفلت منها و دقت على أروى
أروى برواق:هلا
ريم:أخيرااااااا
أروى بخجل:أسفه
ريم:وينك؟
أروى :موجوده بس متضايقه
ريم:من شنو
أروى: تعرفي ان الاسبوع الجاي شبكة خالد وشيخه
ريم:اووووووما كيف و متى وش صار؟
اروى:هذا اللي صار
ريم:تطورات خطيره مو قلتي لولد خالتها هي
أروى بعصبيه:تقول اهلها ادرى بمصلحتها
ريم:ههههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههههه وليه زعلانه؟
أروى:مو متخيله أنها بتصير معاي ببيت واحد
ريم:والله طيوبه البنت
أروى:افففففف يا زينك و انتي ساكته قال طيوبه الا مثاليه تخنقك سم لبيه امر تحت امرك اوووف اووف
ريم:زين تقبلي الموضوع و بعدين حلك تتعودي عليها وشلون مذاكرتك
أروى:زينه بس طفشت أبي افتك من هالامتحانات
ريم:تهون يا شيخه اممم شذى وافقت على سعد
أروى :جد
ريم وهي تتنهد:أيه
أروى:وليش هالتنهيده يا بعدي
ريم:لان الوالده بتفضى لي خلاص
أروى:و الى متى؟
ريم:اليوم داق علي و قبلها سامعه صوته
أروى:متى كل هذا
ريم:لانك معاي بكل خطه تعرفي ويش يصير لي
أروى بخجل:أسفه
ريم:أشتقت له
أروى:ما تكرهيينه
ريم:وش يعني أكره انا أتعذب انا حبيته من قلب يا أروى الحب من يدخل قلبك صدقيني بيخلي كل دنياك بأمره
أروى:طيب و النهايه ثلاث سنين و داخله ع الرابعه و الى متى
ريم:عندك حل؟
أروى:سوي العمليه سافري و سويها
ريم:اششششششش يا أروى وقلبي وش بيداويه؟ وش حله ؟ وش طبه
أروى:النسيان يا ريم أنسيه
ريم وهي تمنع نفسها عن البكاء:ما أقدر وشلون أنساه حتى لو كرهته و شلون عذابي ثلاث سنين و ابدا بسهوله أروى اللي بداخلي صعب أحد يفهمه صدقيني صعب
أروى :حاسه فيك بس مدري ويش أسوي لك نفسي القى لك حل
ريم:الله كريم المهم لا تقطعيني من جديد انا بقفل اللحين


كل الجروح اليوم صارت تشابه
نفس الوجع ياصاحبي والمواري !!

بس أنت جرحك عاد كلٍ درابه
حاولت أداري بس مقدر أداري !!

له في عيوني غيمتين وسحابه
وله في خفوقي ألف طاري و طاري !!



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


خالد وهو بحضن امه اللي حاضنته و تبكي:يا جعلني فدى هالدموع مسحيها يالغاليه
مريم:اذا ما نزلت لك منو أغلى منك يستاهلها؟
وليد:أحم أحم ترى خلاص عن جد بروح احضن جدار من نقص الحنان اللي فيني
مريم وهي تمسح دموعها:ههه وش دعوه وين أمك؟
وليد:أفا بدل ما تقولي تعال بحضني و فديتك يالغالي
خالد:ههههه لا لا هذا بعيد عني بوجودي أنسى الدلال هذا وبعدين اطلع برا أبي اجلس مع امي بروحنا
وليد:يلا يجي منك أكثر و انا اللي من الظهر ما خذك تاليها كذا؟
مريم:ههههه لا يبه انت نور البيت و عموده تعال يمه
وليد وهو يقرب و يبوس يده:يالله ما انحرم منها سمعت يا خالد
خالد:يمه كم جمعيه لفيتي عليها حنانك طاغي اليوم
مريم وهي تعدل جلستها و باين انها راح تتكلم بجديه:رحت لدار بالدمام
وليد بفضول:و بعدين؟
مريم وهي تطالع بخالد:شفت ذيك البنت المزيونه اللي ماشفت بحلاها
خالد:وليه تطالعيني؟
مريم:شنو ليش أطالعك انا كنت أبي أخطبها لك
وليد بهدوء:تشتغل هناك
مريم وهي تغمز له:طالع أسمها فجر
خالد:واذا يمكن ما ابي
مريم بجديه:لو شفتها بتغير رايك بس المشكله تقول ما تبي تتزوج و ما مداني اخذ منها لاحق و لا باطل
وليد بقهر:عمه وش جاك ع طاري الزواج اللحين
مريم:والله البنت من زينها تجبرك تتكلم بالطاري هذا
خالد ببرود:زين أوصفيها لي يمكن اخق عندها
وليد وهو يضربه على كتفه:صدق ما تستحي
خالد:وجع وش فيك؟ مو بتخطبها لي
وليد بقهر:بس قالت البنت ما تبي وش لك بالوصف
مريم اللي ماسكها ضحكتها على شكل وليد و عصبيته و شلون قدرت تستفزه
خالد:حصل خير خلاص باخطبها على طول

كيف ابقوى الإنتظار .. ؟
إنتظار .. !؟
يعني وش هو .. إنتظار !؟
كلمه تجمع من خليط المفردات البؤس كله .. !!
كلمة تعني ..
إحتضار ..
وإنهيار ..
وإنكسار ..
وكل لحظاته .. مرار ! :" (


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


وليد وهو يزفر:حدك سخيف انا طالع عن أذنكم طلع بسرعه و هو نازل مع الدرج كا ن يدق رقم فجر و بقهر ردي
خالد اللي يطالع بامه وهي تضحك:وش السالفه؟
مريم:تعرف منو فجر؟
خالد:لا والله منو فجر؟
مريم:هذي بنت وليد يحبها و يموت فيها بالصدفه شفتها و خمنت انها هي لانها هي تشتغل بدار بالدمام وهي الوحيده اللي اسمها فجر
خالد:وليه تخطبيها لي؟
مريم:ههههههههه انا ما خطبتها لك انا كلمتها وفعلا ارتبكت و انسحبت بس انا قصدي على وليد بس قلت كذا عشان أبيه يتحرك بدل هالبرود اللي عايشه و فعلا البنت حلوه و ممكن تروح من يده وهو لسى على كلام امه
خالد:وخالتي وش تبي؟
مريم:تبي وحده من أغنى العائلات و فجر حالها على قدها
خالد:أها اجل وليد حاب و منتهي زين قلتي لي القى شي أتونس فيه
مريم:ههههههه أترك عنك وليد و تعال بحضني مشاقه لك يمه
خالد وهو يحط راسه بحضنها:كبرت يمه؟
مريم:سهام ايه بس مافي عقل
خالد:هههههههههه ليه عاد؟زوجتي العقل كله
مريم:مابعد صارت زوجتك؟
خالد:و هذا ما بعد صارت زوجتي و سويتي فيها كذا لو صارت يمه وش تسويين؟
مريم:أقول أعقل أنا امك
خالد:هي تعرف أني أبيها
مريم:طبعا لا وش المناسبه؟و بعدين حط ببالك أحتمال ترفضك
خالد ببرود:عادي وش المشكله
مريم بشك:ما راح تزعل؟
خالد:يمه و انا كل ما اخطب وحده و ترفض أزعل وش بيصير فيني من الهموم عادي يمه انا بخطبها لان هذا اختيارك و لو رفضت دوري غيرها وش ورانا الا اقول وش رايك تخطب لي فجر من جد
مريم:هههههههههه خالد روح لا يسمعك و ليد و الله ينسيك من أكون
خالد:طيب بس أبدل و ارجعلك يالغلا عندي كثير سوالف
مريم :زين يمه
حاولت تتصل بوليد بس كل مره كان يعطيها مشغول ما قدرت الا تضحك عليه
وليد:عيد وينك؟
عيد:معاها يا طويل العمر
وليد:وينها؟
عيد:توها تطلع من شغلها
وليد وين ما تروح تقولي قفل بسرعه ورجع يدق لها فجر أستغفر الله العظيم وش يبي طنشت وركبت مع راجو اللي طلبته يمر السوبر ماركت قبل ما ينزلها البحر
وليد كان يحس انه بيحترق و مو عارف يوصل لها كلام عمته قهره ما يدري وشلون مسك نفسه قدامها و اللي قهره انها تتكلم وهي قاصده هالشي ضرب بيده ع الدركسون الا فجر ما تروح مني عمري ضاع بين شغل و تعب بس من شفتها نسيت كل شي حسيت انها شي حلو لي لو وافق خالد ممكن تروح مني له حس بغصه و انه يختنق يالله ردي يا فجر أرحميني وردي دخل لدمام و مشى لعند البحر و بداخله يدعي يشوفها اللحين قدامه نزل وجلس قدام البحر وسرح في فجر فتح جواله و ظل يطالع صورتها اللي اخدها وهي هنا و مو منتبهه لوجوده تذكر ليلة البارح وهي تبكي و تترجاه يبعد و بداخله اروح فدى لدموعك يا شيخه رجع يدق لها بس اعطته مشغول أبتسم و هو يتخيل شكلها متضايقه من اتصالاته

تعالي
ارحمي بلادك لا تسوين حالة استنفار
...........غيابك حول افراح الوطن
للضيق والشده

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



أم حمد:طيب تخيل ترفض
نايف بحده:زيها زي أختها تحلم تاخذ غير عيسى مو بكيفها تكلمينها اليوم و تعطينها خبر تحدد وقت مناسب للحفله و تعطينها خبر ان رايها ما يهم
التفتوا على صوت الكوب اللي كان بيد جوري وصار ع الارض
جوري بصدمه من كل شي أمها و برودها أبوها و موقفه ليه مصر على عيال ابو سعود و عيسى اللي خاطبها:مافهمت؟
نايف:زين جيتي عيسى خطبك و وافقت
جوري :و انا ما ابيه منو قال راضيه
نايف:قبلك أختك وشوفيها مبسوطه
جوري بصراخ:انا ما علي من أحد ما همني احد وبعدين عيسى انا لو اموت ما ارتبط فيه اكرهههههههاااااااا
و شجون مو مبسوطه بس لانك انت تبي كذا
نايف:جور و طي صوتك انا ابوك لا تنسين
جوري بصراخ:لالالالالالالالا مو منزلته و عيسى ما ابيه أفهم ما ابيه ما ابي اتزوج راضيه بس اخذ عيسى ما ابي
أم حمد:بس و حطبه قليلة ادب وش هالصراخ
جوري برجاء:ماما سمعتيه
أم حمد:عيسى مافي منه الف من تمناه
جوري وهي تمسح دموعها:انا مو من هالالف ما ابيه فهموا
نايف:يبه جوري لا تتعبيني معاك وش فيه عيسى
جوري وهي تبكي:ما ابيه
نايف:بكره تحبيه مع الايام يا بنتي
جوري واللي بكاها يزيد:الا عيسى ما ينحب ما ابيييييييه غصب
نايف:ايه غصب
جوري:لا مو غصب مو غصب و بصراخ ما ابييييييييييييييييييييييي يييييييييييه افهموا ما ابيه قطع صوتها العالي كف من ابوها على وجهها وسحبها بشعرهها لعنده:جوري لك أسبوعين تجهزي حالك تعرفي ليه لاني راح احط زواجك و ملكتك بيوم واحد وخليني أشوف وشلون تعارضين سحبت يده و طلعت تركض لغرفتها وهي تسب بعيسى وتصارخ
أم حمد:قلت لك بترفض
نايف:بالناقص تبي تفضحني بنتك تالي العمر تبي تجيب لي واحد مدري من وين وينبش بالماضي
تزعل تنطق قبلها شجون وشوفيها عايشه و مرتاحه
أم حمد:جوري غير شجون جوري نار مو زي اختها تهدى و ترضى باي شي
نايف:بتهدى وترضى ابدوا تجهيزاتكم
أم حمد:من صدقك بتسوي الزواج وكتب الكتاب بيوم
نايف:ايه ابدي جهزي
جوري وهي ترمي اغراضها مافي شي على حاله بغرفتها وتبكي دقت على عيسى
وعلى اخر دقه رد بنعاس:هلا حبيبتي
جوري وهي تشهق من البكاء:عيسى
عيسى بخوف وهو يقوم بسرعه:وش فيك؟
جوري ببكاء:أكرررررررررررررهك اكرهك
عيسى بتفهيه:ها طيب ليه تبكين اكرهيني بدون تبكين
جوري:حقيييييييييييييير تافه بلا اخلاق انت لو عندك ذرة رجوله ما كان قبلت على نفسك انا ما احبك ما احبك
عيسى اللي بدا يستوعب وببرود:وش المطلوب؟
جوري وهي تشهق بين كل كلمه وثانييه :ما ابيييييييييك
عيسى:عادي وش الجديد بس مستغرب انا ما جيت صوبك
جوري وهي تمسح دموعها:حلوه هذي و من خطبني؟
عيسى وهو يتصنع الصدمه:اييييييييييييييييي� �ييش اسمعي لو تكوني اخر نساء الارض ما ابيك تكفيين لا تقولي انهم خطبوك لي و بلوني بييك
جوري بصراخ مع بكاء:حقييييييييييييير ماقدر يفهم كلامه لانها كانت تبكي
عيسى اللي بعد الجوال عن اذنه بسرعه من صراخها انصدم من ردة فعلها توقعها ترد تسب بس ما تنهار و بحذر:جوري
طوط طوط<<قفلت في وجهه يعني
مشعل وهو رافع حواجبه:مبسوط بحرق أعصابها
عيسى بصدمه:توقعت تسم بدني مثل العاده
مشعل:و أكتشفت ايش؟
عيسى وهو يلبس التي شرت بعجله:كانت تبكي متصور انها تبكي؟
مشعل:وانت تقول هالكلام و ماتبيها تبكي
عيسى بتحطم:خلاص مشيعل التبن بروحي قلبي محروق عليها يا الله نفسي أضمها
مشعل:يوووووووووووووووووه حالتك صعبه اطلع برا خل انام



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



ليش تحرمني دفآك .. وأنا أتنفس هوآك

مآ أبي الآ رضآك .. ليتك بْ إحسآسي تهتم

حبني أكثر شوي .. وخل قلبك بس علي انت دنيآي وهلي .. والله الشآهد ويعلم

كل ما أشوفك أذوب .. منك ما أشبع وأتوب

شمس مآ تعرف غروب .. وأحلف بْ ربي وأقسم

قلبي لآ شفتك يطير .. وافرش الدنيآ حرير

عآلمي دونك صغير .. تكفى لآ تخليني أندم


وليد:خلاص تقدر تروح تنفس براحه و هو يشوفها تجلس بمكان بعيد قام وقف بعيد بمسافه شافها وهي تسحب لثمتها عقد حواجبه و ابتسم وهو يشوفها تفتح شيبس و تأكل و بداخله يا بعد عمري جوعانه رجعت تسرح بمريم اللي شافتها اليوم حست بخووف فضيع صح كان ودها ترجع وتسألها من دون ما تعرف من تكون بس خافت و جودها صدمه بالنسبه لها ما توقعت يجي يوم تشوف احد منهم قدامها تحس بلخبطه فضيعه نفسها تدل صاحب بيتهم القديم ذحين و تاخذ الشريط بس ما تدري مين يكون ما حست على وليد اللي جلس جنبها و هو يطالع لها بانسجام الا من بعد ما تنهد
فجر نزلت الشيبس من يدها و من خوفها مالفت سحبت لثمتها من جديد على وجهها و نزلت وجهها
وليد:مو من البدايه ماله لزمه تنزل و يبان وجهك
فجر بتردد:وليد؟
وليد:ايوا
لفت بسرعه لناحيته و رجعت تلم أغراضها و قبل ما تقوم سحبها:جلسي عاد
فجر بحده:لو سمحت
وليد:لبيه
فجر: هدني
وليد:أسف
فجر:وبعدين؟
وليد:ليه ما تردي علي
فجر بدلع عفوي:ماابي
وليد وهو يشد على يده:ارحميني بس
فجر:وش تبي؟
وليد:تزوجيني؟
فجر:ها
وليد:تزوووووجيني
فجر وهي تنزل وجهها:أنت ما تعرفني
وليد بلهفه:الايام بيينا نعرف بعض على رواق و حبه حبه
فجر بهدوء:قبل اعرفني بعدين قرر؟
رفع حواجبه مستغرب:ما فهمت
فجر:يمكن يكون في حواجز بيننا
وليد وهو يمسك يدها:أي شي مستعد اكسره أي شي يبعدني عنك فجر انا من قلب اقولك احبك ما اقدر اعيش بدونك ما تدرين امس وش سويتي فيني كنت راح اجن بس اسمع صوتك و اتطمن عليك
فجر بهمس:وش تبي مني؟
وليد:وش ابي منك؟ ابييييييييك كلك يا فجر احبك أفهمي
كانت راح تتكلم بس سكتها وليد:اشششش فجر طيب خل نتفق على شي
فجر وهي تحاول تفك يده من يدها و هو مبتسم على فشلها بكل مره:أفهميني و أفهمك أسمعك و أسمعيني و بعدها نقرر
فجر:خلاص فك يدي
وليد:ههههههههههههههههههه سحب يدها و طبع بوسه عليها:وش قلتي؟
فجر:قلت أتركني
وليد وهو يفك يدها:طيب و فكيت يدك بس كلميني
فجر:نعم؟
وليد:بليييييييييز حسي فيني
فجر:وش تبي مني؟
وليد:كل خير يا فجر قلت لك ابيك زوجه لي متردده قلت لك نعطي أنفسنا فرصه نفهم بعض و بعدها نقرر و صدقيني لو ما تبيني راح أنسحب من حياتك وش قلتي؟
فجر:مدري
وليد:جربي مو خسرانه شي
فجر:و المطلوب؟
وليد:نفهم بعض نكلم بعض نقرب من بعض أكثر بعدين نقرر نكمل و الا نفترق
ظلت تطالع بوليد وهي تفكر بكلامه يمكن يا فجر يكون لك امان من بكره و اللي جاي الى متى عايشه بخوف وش تنتظرين دام عندك دليل يبريك اعطي نفسك فرصه يمكن تكون خيره لك
وليد:وش قلتي؟
فجر:طيب بشرط
وليد بفرح:تأمريين
فجر:ما تتعرضي يعني بس جوال
وليد:هااااا لازم اممم طيب مو مشكله موافق
فجر وهي تلم أغراضها:عن اذنك
وليد:فجر ردي علي اذا دقيت لك
فجر :اوكي عن أذنك
كان يطالع لها وهو يحس ان الدنيا مبتسمه له من جديد صح كل ما ذكر كلام عمته يضيق خاطره بس ردة فعل فجر ناحيته صح بدون شوفتها بس أهم شي يقدر يكون قريب منها يقدر يقنعها بكثر حبه لها


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




مآنّيٌ بَنّآيمً ولانّيٌ بَصْآحّيٌ ..
"ألشّوقٌ گدًرْ مَزأجّيْ وطارت اَلْنٌوَمِهَ



صحت بسرعه و هي تشهق وتطالع ع الساعه اللي داخله ع 9
مشاري و هو يسحبها لحضنه:وش فيك؟
رشا :بعد يالله الساعه 9
مشاري:عادي
رشا وهي تلبس الروب :صدق طيب ارجع نام
مشاري:وش وراك؟
رشا:وراي امتحان
مشاري وهو يحرك جسمه:مدري ليه ما يقرون انك ما تهنيتي بشهر عسلك عالم ما تفهم
رشا وهي تدخل الحمام:أناقشهم في هذا الشي
مشاري:وش عليك؟
رشا:انجليزي
مشاري:مساعده؟
رشا بالحمام:أيوا
مشاري:شنو؟
رشا:أطلع و ما اشوفك فضي الغرفه
مشاري:والله بسيطه رشا
كانت تحس برواق فضيع يمكن أسلوبه معها اليوم احترامه لها تقديره محى من بالها الليله اللي قبل كذا من قلب كانت تدعي انه ما يتغير عليها يكون معها على طول كذا حنون
مدى ما صدقت حطت راسها و نامت بعد يوم مرهق بين تحاليل الزواج و ضغط نفسي من عاليه كالعاده و مذاكرتها كانت تحس بارهاق مجرد ما حطت راسها ع المخده غفت

الا تعذّر
ذنبك أكبر
ذنبك أكبر
من جبين الإعتراف !
وجرحي أعظم
من حكاية :
" ما على الغالي عتب "



ريم اللي جالسه بغرفتها و ما تطلع الا وقت ما تحتاج شي كانت امها مستغربه ان اليوم ما طلعت كالعاده فسرت هالشي ان له علاقه برفض سعد لها ممكن تكون انجرحت من الشي هذا و ظلت تفكر و شلون تحل هالحاله اللي عايشتها بنتها
ريم اللي لسى تطالع بصورة راشد قدامهاو هي تفكر ليش داق علي وش تبي؟ما كفاك هالعمر اللي ضاع بيدك و انت و لا داري عني لا تقول بترجع؟على كثر ما رجوعك بيحل كل مشاكلي على كثر ما اكرهه قفلت اللاب بقوه و نزلته ع الارض سحبت لحافها و تغطت و هي بدوامه
أروى اللي كل يوم تغرق ببحر حاتم أكثر و أكثر صارت تعرف أدق تفاصيل حياته و هو يعرف كل شي عنها ماهي قادره تبعد عنه كل يوم تغرق معاه اكثر من اللي قبله
جوري اللي مو راحمه نفسها من البكاء مالت عليه انا اللي ميته عليك يعني عسى امك تبكيك اليوم قبل باكر يجعلك العمى زاد بكاها وهي تشوفه يدق عليها من جديد ياربي رحمتك وشلون أعيش معاه وشلون؟

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




يآ ( رب ) ..


لآ تحرمني مطلبي ، فـ أنتَ وحد?
تعلم ?يف أنسجُ أحلآمي ?ل مسآء | و آصحوآ على آملِ تحقيقهآ
في آلصبآحِ !

فجر وهي تقفل غرفتها عليها وتسمع اصوات الاغاني كل يوم هذا الجو نفس الخوف و مافي امل يتغير يا ترى يا وليد لو عرفت من اكون ؟بتقبلني بتحبني و تتمناني زوجه لك يارب لطفك و رحمتك يارب
دقت عليه الباب و دخلت
وليد وهو يقفل ازرار بيجامته تجاهل وجود عمته
مريم:وش دعوه يمه؟
وليد:هلا عمه أمريني
مريم:شايل بقلبك علي؟
وليد:لا وعشان ايش؟
مريم:هي فجر اللي تحبها؟
وليد ببرود:يمكن
مريم:لا هي يا وليد انا يوم كلمتها كان قصدي عليك
وليد:مافهمت
مريم:يمه البنت ملاك و يمشي ع الارض ان قلت خلقه و ان قلت اخلاق و اليوم شفت و شلون نص اللي معاي تمنوها لعائلهم و مافي شي بيخليها ترفض
وليد:كمان ما فهمت
مريم:يعني اليوم فجر لك بكره ما تدري عن نصيبها يمكن تكون لغيرك تحرك لا تضيعها من يدك
وليد و هو يبتسم بثقه:و الله اللي يقربها بيكون جنى على نفسه و بعدين هي بتخليني عشان غيري صعبه شوي
مريم:واثق يا ولد خالد
وليد:والله بكم كلمه لخبطتيني بس من شفتها تطمنت و ارتاح بالي
مريم:على طول يارب مرتاح يلا بخليك ترتاح تصبح على خير وبكره أعرف و شلون ريحة بالك
وليد بأبتسامه :مع السلامه رجع يدق لها من جديد حس بأحباط يوم طول ردها بس جاه صوتها الهادي
فجر:هلا
وليد بعتب:يحتاج رقمي كل هالتفكير عشان تردي عليه؟
فجر بنفس الهدوء:لا كنت أصلي بس
وليد باستغراب:وش تصلي له هالوقت؟
فجر:الوتر
وليد بخجل:اها و خلصتي؟
فجر:الحمدالله
وليد:زين وشلونك اللحين؟
فجر:الحمدالله
وليد:أحكي لي عنك يا فجر
فجر:مو تقول تعرف عني كل شي
وليد:مو كل شي أعرف يعني اعرف انك فجر تشتغلي بدار ايتام عايشه مع امك معروفه بالحي باسم الشيخه فاطمه
فجر:وش تبي تعرف؟
وليد:ما عندك اخوان؟
فجر:لا ما عندي
وليد:طيب يضايقك لو سألت عن أبوك؟
فجر:بابا متوفي من زمان عندي اخت وحده عايشه مع عمي بس ما اعرف له طريق يعني ما خذها من زمان و مختفي و انا عايشه مع خالو
وليد بقهر:ما حاولتي تدوريها
فجر بحزن:اكيد بس ما لقيتها
وليدوهو يحاول يغير الموضوع من سمع نبرة حزنها:و دراستك؟
فجر:وصلت لثانوي بعدين اشتغلت
وليد:ليش؟
فجر:لاني أحتاج لشغل و خالي مو دوم بيصرف علي أختصرت على نفسي و أشتغلت
وليد:مرتاحه بشغلك؟
فجر:أكيييييد
وليد بعد فترة سكوت:انا عندي اخت وحده اصغر منك بسنه
فجر:اها
وليد:ايه فجر ماودك تسألي عن شي
فجر:ها لا عادي
وليد:شكلي بتعب مع الهدوء هذا طيب انا مسئول عن أهلي
فجر :و بابتك؟
وليد وهو يقلد نبرة دلعها:بابتي مات من زمان
فجر:امممممم مثلي؟
وليد:ههههههه ايه يا دلوعه سالفه طويله تعرفي يا فجر اني لو أمسك السبب بموته انفيه من الوجود
فجر بخوف:مافهمت
وليد وهو يطلع لبلكونته :قلت لك سالفه طويله بس لسى جوتي ما انتهت

فجر:مو فاهمه حاجه
وليد:بكره الايام تفهمك
فجر:أها
وليد:عندك دوام؟
فجر:لا الظهر دوامي
وليد:يعني بتنزلي البحر؟
فجر:مدري
وليد اللي يحاول يطلع أي سالفه بس ما تقفل:وش اسم صديقتك؟
فجر:ريم
وليد:اوووووف يا هي كبريت
فجر:بالعكس هي مره طيوبه طالعت لساعتها اللي داخله على 2 زين انا لازم اقفل
وليد بقهر:ليييييييييش
فجر:لابس ابي انام
وليد:أسهري معاي
فجر:ما وراك دوام
وليد:ايه وراي بس عادي ما عندي مشكله أسهر
فجر وهي تتثاوب:أها
وليد وهو ياخذ نفس:فجر انا لازم أقفل ذحين
فجر:اوكي مو مشكله
وليد:مع السلامه
فجر:مع السلامه قفلت منه و قفت عند الشباك على طول تاخذ نفس
وليد وهو يرش على وجهه ماي بارد:يالله انا لو اكلمها كل يوم اتعب تعذيب وش هالبنت دلعها كلامها صوتها عفويتها بس شكل حياتها حزينه حيييل بس مو مشكله انا وليد باذن الله أعيشها احلى حياه و أنسيها همها و أسعد لها قلبها بس هي تكون معاي و ما تحرمني منها و لا من وجودها بقربي نزل الجوال و نزل لحديقة قصرهم يمشي يحس النوم طار من الوناسه اللي هو عايشها مو مصدق فجر قريبه منه وبداخله و الله كنت راح انجن الا شوي اليوم وشلون تروح من يدي

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تِشُوٍَفٍ آلهُمٍَ بُعُيًوٍنٍيً
وٍشُوٍَقٍِيً وٍآلغٌَلآ َفٍضَآحِ ..
تِعُآل أسِمٍَعُ صِدُىٍ صِوٍتِيً
مٍَنٍ َفٍرٍآَقٍِگ بُدُآ مٍََفٍضَوٍحِ ..
بُنٍيًتِ بُدُآخٍليً لآأجَلگ ..
مٍَنٍ ضَلوٍعُ آلصِدُرٍ صِرٍوٍحِ..
دُخٍلتِ آلَقٍِلبُ وٍآغٌَلَقٍِتِ.
وقلبي ماله المفتاح
عُسِىٍ تِشَُفٍعُ ليً هُمٍَوٍمٍَيً
وٍدُمٍَعُ َفٍيً وٍدُآعُگ طَآحِ ..
أحِآوٍل أحِبُسِ آلدُمٍَعُهُ ..
وٍأنٍآ مٍَنٍ دُآخٍليً مٍَجَرٍوٍحِ



راشد مو قادر ينام ما خلى مكان الا راح له مشتاق للحظات تجمعه مع ريم و هاللحظات ما راح تصير الا بوجود سامي
ما يدري هو الليل طويل و الا من همه صار كل شي بحياته يمشي ببط
سامي اللي ينتظر رجعته لسعوديه مشتاق ثلاث سنين و عليها بغربه و هو يدرس بس عشان يحقق حلم أبوه اللي زرعه بداخله مشتاق لفيصل ريم وشذى امه حياتهم مشتاق يكون قريب من امه يشاركها همومها و تعبها يكون مع فيصل و يعلمه الصح من الخطأ مشتاق يزف شذى لسعد و يشوف وش كثر كبرت وريم تنهد من جاب طاريها ريم اللي نفسي اضمها على صدري و اقول تكلمي وش مضايقك احكي و انا لك عون وسند و دي اشيل همومها و حزنها خوفها ودي اعرف وش كسرها معقوله تحب؟طيب ليه صار كذا فيها معقوله لا لا أستغفر الله العظيم ريم مستحيل تغلط مستحيل!وش هالتفكير اللي علي وشلون اسمح لنفسي افكر كذا؟
عيسى اللي جالس مقابل امه و هي تهزي فيه
عيسى :يمه حصل خير
ام سعود:أي خير انت كفو زواج و بيت شوف شلون وجهك الوان من الضرب و مكسر و تقولي خير انت متى تعقل ابي افهم بس متى؟
عيسى بملل:يمه خلاص مشكله و صار ما ادافع عن نفسي
ام سعود:ما اقول الا مالت عليك من ولد طلعت و هي تتحطم من عنده عيسى اوووف و انا ناقص مو كفايه جوري اليوم تمنى بس ترد عليه حتى لو تسبه عادي بس يتطمن عليها من يوم سمع صوتها تبكي و هو مختبص و مو قادر ينساه يا لبى قلبك يا بعد دنيتي و البكاء اه بس لو اني جنبك يا ناس احبها احبها امووت فيها


صحت على صوت دق قوي ع الباب
فجر وهي تفتح عيونها بتعب و تطالع بالساعه 7 الصباح خير ان شاء الله
مشت لعند الباب و بنعاس :منو؟
عبدالرحمن وهو يشرب من السكار اللي بيده:يا لبى انتي وش الصوت هذا؟
فجر اللي فتحت عيونها و طار النوم بلحظه رجعت لورى:وش تبي؟
عبدالرحمن:أبيك يا عسل يا سكر تكفيين فتحي الباب و الله تنبسطين رجعت على كرسيها ورمت نفسها عليه و انفجرت تبكي من قلة حيلتها وقهرها كانت تغطي اذنها عن كلام عبدالرحمن الوقح و ضحكاته المقززه


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



بِلادِي أنتَ ] .. لَا يُجِيد قَلبِي الإنتِمَاء إلّا إليكَ ،
مَا أخذنِي الحَنين إلّا لعينكَ !
ولَم تَختَنِق غُربَة رُوحِي إلّا فِي صدركَ أنتَ .


سامي :وااااااااااااااااااااااا� �ااااااااو
راشد:أركد عن الخبال
سامي:اسمح لي حدي مبسوط مو مصدق
راشد:الله يسعدك زود و تفرح بشوفة اهلك بصحه و سلام
سامي كان بيرد بس اختفت ابتسامته وهو يشوف راشد واقف عند باب بيتهم:وشلون؟
راشد:وشلون شنو؟
سامي:وشلون دليت البيت انا ما وصفت
راشد اللي انتبه على نفسه و على غلطته بس تصنع الثقه:تستهبل؟
سامي :نعم؟
راشد:أنت وصفت لي لا تكون نسيت؟
سامي:ما أذكر
راشد:سامي لا يكون انا ساحر اكيد وصفت لي وش فيك
سامي اللي شك بنفسه:يمكن يلا حياك
راشد:لا مشكور وراي دوام
سامي:مايصير تعبتك معاي ادخل افطر
راشد:لا تسلم بس روح نام صاير تجيب العيدالسهر اثر عليك
سامي:هههههههههه عادي عادي سلك سلك
راشد:بسيطه يلا أشوفك على خير من نزل سامي ضرب على راسه غبي كنت راح اجيب العيد غبي
سامي من اول ما دخل :يمه شذى ريم فصول
شذى وهي طالعه من المطبخ مو مستوعبه بعد فتره:سااااااااااااامي و ركضت له تحضنه
سامي وهو يبوسها:شذوي حبيبي و رجع ضمها
شذى وهي تصيييييييييح:رييييييييييي� �يييييييييييييييييييم ماااااااااااااااااااااااا اااااما سامي هنا
ام سامي:شذى انهبلتي بس سكتت من شافت سامي: يمه سامي
ركض لها وباس يدها وراسها:يا نور عيني انتي يا جنتي يا بعد دنيتي
ام سامي وهي تضمه وتبكي:مو مصدقه والله مو مصدقه اني اشوفك يا سامي
سامي وهو يمسح دموعها :لا يالغاليه عشاني مشتاق لضحكتك
ام سامي :من فرحتي يمه من فرحتي فيك
سامي وهي يطالع بشذى:وين؟
شذى:أقول لريم
سامي:لا لا انا اقول لها و طلع ركض لعندها فتح الباب بسرعه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


ياآخوي عطني شماغك

بلثمه و أحتمي به

بالله ماقد صرخ لك

يا جعلني فدى راسك

ريم وهي تلبس جواربها:فصيل و وجع مليون مره اقولك دق الباب ما تفهم
سامي برواق:لا ما افهم
ريم لفت بسرعه و بصدمه:سامي
سامي وهو يفتح يده لها:بالاحضان يا الريم بالاحضان
ريم ركضت له وضمته بقوه:مو مصدقه ما قلت لي
سامي:وشلون اعرف غلاي اذا ما فاجاتكم كذا
ريم وهي تبكي وتضمه بزياده:أشتقت لك موووت
سامي:وهو يبوس راسها:ما اقولك وش كثر مشتاق لك وش كثر خايف عليك
ريم بدلع:لالالالا مافيني شي
سامي وهو يضم وجهها بيده:واضح واضح بس تعالي معاي لتحت و بعدين لنا كلام بالشي هذا
ريم وهي تبوسه:لا تشغل بالك هذا انا قدامك مافيني الا العافيه
سامي وهو يسحبها معاك:لا تحاولين اللي اشوفه غير اللي اسمعه يالغاليه
ريم وهي تشوف امها جايه صوبهم:اشششششششش
سامي:من عيوني
أروى:هههههههههه
حاتم:ممكن ما تضحكي
اروى بدلع:نو
حاتم:أروى جد جوعان
أروى:انا مو خيار لك قلت لك اقرب بوفيه
حاتم:طيب متل ما تأمري
أروى:يلا خل اختم المنهج يومين عليه
حاتم بصدق:يارب كدا تنجحي و تجيبي أعلى الدرجات و تفرحي قلبي و لك أحلى هديه
أروى:واااااوفي مغريات راح انجح ان شاء الله
حاتم:يلا الشغل يتصل علي
أروى:أوكي باي
شجون وهي تحاول في الجوري تتكلم:و بعدين
جوري اللي جالسه بنص الكرسي و مافي شي بمكانه و ساكته
سمر بطفوله:حاله عمو يقول انتي عروسته
جوري وهي تشد سمر مع شعرها:هالسيره ما تتكلميها فيها قدامي فاهمه
سمر:ماااااااااااااااااااا� �ما و بدأت بحالة بكاء
شجون وهي تسحب سمر بخوف:جوري مو طبيعيه لا جنيتي
سمر:ما احبس
جوري بصراااااخ:برررررررررررررر� �ررررررررررررررررررررا ما أبي احد منكم قدااااااااااامي برا
شجون وهي تطلع من عندها:كنت مثلك يا جوري ارضي بالواقع و قفلت الباب بعدها
جوري وهي تطالع بجوالها اللي ما هدى من مكالمات عيسى طيب يا عيسى ان ما كرهتك بنفسكح ما اكون جوري و الايام بيننا و نشوف من يخسر ؟
فجر ما صدقت طلعت من البيت و راحت عند فاطمه كانت مصدوومه من شافت عبد الرحمن هو نفسه صديق وليد ياربي وش هالحوسه دق و ليد و اعطته مشغول على طول قفلت على نفسها الغرفه و جلست تذكر ملامحه أيه هو نفسه اللي كان مع وليد انا متأكده كانت تسترجع صورته وهي تشوفه مع الشباك وهو يدق عليها الغرفه معقوله وليد يعرف؟لا يا فجر لا تتوهمي أكيد تتوهمي مو و ليد اللي كذا يووووووووووه وش هاللغز أسأله ؟و الا اسحب منه الحكي و أشوف وش يقول قامت تطل ع الحريم اللي بالحوش و اللي فاطمه تعلهم القران و حفظه حست بارتياح فضيع و هي تسمع الذكر بأصواتهم
مدى:ههههههههههههههههههههه� �ه قلت لي عيد ميلادك؟
رشا:يالله مدو ما ينحكى لك شي
مدى:لا يا عمري تعرفي اني حييييييييييل مبسوطه لك ع الاقل تعويض عن بكاك قبل امبارح
رشا وهي تلعب باصابعها:مدري احس اني نسيت كل شي
مدى:وين ابوك؟
رشا وهي تدفها:مالت اذكري شي عدل مدري يقول نزل الاحساء عند اهل مرته
مدى:ايون لا بس شفته مختفي عن الساحه
رشا بخبث:باقي يومين و تصيري حرم محمد و عاليييوه حماتك ههههههههههه
مدى وهي تبوز:وجع و الطاري مالقيتي الا هالشي تذكرينه
رشا:وربي متحمسه لشي هذا ترى جايتك جايتك
مدى:منو قال لك خيار بالرفض ما افتح جفني الا وانتي رازه فيسك
رشا:لا تعاندي ترى ما اجي
مدى:والله تسويه يقوم مشاري يرش لك عطر و انتي تخقي على طول و تجيني و انتي بعالم ثاني
رشا:مالت عليك اشوفك يالخايسه يلا انا طالعه و انتي
مدى:كالعاده يكتملون البنات و اطلع
رشا:ذاكري عدل امواح
مدى:باي عسوله و انتي بعد
سامي:و أمي عادي عندها
شذى:هههههههه ماما حدها زعلانه منه
ريم ببرود:عاد الجو هناك احلى يختبر و في نفس الوقت يغير جو

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



سامي :شذى ما ودك تذاكري انتي
شذى:اممممممم كانها طرده مو؟
سامي بجديه:أبي ريم بموضوع
شذى:أوكي
لف لريم اللي جالسه تقلب بالتلفزيون:و بعدين؟
ريم:هلا عيوني
سامي:من يوم جيت و أنتي تتهربي مني
ريم:لا حبيبي بس انت لازم ترتاح و قبل ما تطلع
سامي:ريييم أبي أكلمك أنا
ريم:سامي اللحين الساعه بتصك الوحده و أنت ما ارتحت و لاشي
سامي:عادي
ريم:نعم
سامي:لبسي عباتك و تعالي
ريم:وين؟
سامي:وحشني البحر
ريم:اوك ثواني
من صارت لوحدها تأففت بصوت عالي اووووووووووووووووف وش تبي يا سامي يا ربي وش الحل معاه لبست بسرعه وهي تسمعه ينادي
سامي:يلا ريم
ريم:خلاص جييت
كان طول مشوار الطريق ساكتين كان بباله ملييون سؤال و سؤال يسأله لها امه علاقتهم عمانه و شلون قطعتهم بغيابه سعد و سالفة الملكه اللي لخبطتهم و شذى ورفضها للزواج فضل يكلمها بمكان هي تحبه و بنفس الوقت بعيد عن أمها
ريم أخذت نفس و أستعدت لنقاش طوويل مع سامي



سني‘ـن لهفهُ و حب
............. سني‘ـن بعد و قرب
فيهآ ................ آ ه ه ه يّ صبرري


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


سامي وهو يمسك يدها:نفسك بشي
ريم:لا مشكور
سامي:و حشني هالجو
ريم:اممممم تذكر هذاك المكان
طالع للمكان اللي تاشر له ريم و أبتسم:ايه ههههههههه وش كثر تحبي تبني بيوتك هناك و اذا ضيعناك نلقاك هناك
ريم بحزن:امم بابا الله يرحمه هو اللي كان يفقدني
سامي:و احنا؟
ريم وهي تضيع الموضوع:تذكر يوم رحت عائله مصريه تتمشى معهم و امي قالبه الدنيا عليك
سامي:ههههههههههه ايه اذكر بس انبسطت معهم و تالي بكيت
ريم:ههههههههههههههههههههه� �هههه
سامي:يا شيخه عوائل ما عندهم أي انسانيه والا ليه من شافوني مبسوط ما يتركوني
ريم:لا والله ههههههههههههههههههه
سامي و هو يمشي قدامها:دوم الضحكه
ريم :بوجودك
سامي:بجد؟
ريم:اكيد سعادتي اليوم غير شكل
سامي:طيب ممكن تريحي بال اخوك و تطمنيه عليك
ريم:مافيني شي
سامي و هو يمشي قدامها وهي وراه و عينها بالارض و تسمع كلامه:ما اتوقع ريم عندي اشياء بخاطري ما احد يحلها غيرك كلامك انتي حل لها ثلاث سنين هناك و قلبي و عقلي هنا
ريم بداخلها ليتك ما رحت و تركتني ليتك ظليت جنبي حتى ما أضيع
كان راشد يمشي ع البحر و انتبه لسامي و هو ماشي مشى لجهته بسرعه و ما انتبه لوجود ريم
وبضحكه:يووووووو كل هذا شوق
سامي وهو يمشي نا حيته:راشد انت و ش قصتك؟ ما وراك شغل
رفعت راسها وهي تكذب عيونها مو راشد لا لا لا يا ريم اصحي مو هو مشت لجهتهم من دون وعي و مو مصدقه راشد سامي يعرفون بعض؟راشد هنا معاي من متى؟وكيف؟
اختفت ضحكة راشد وهو يشوفها جايه ناحيتهم و بصدمه :أحد معاك؟
سامي تذكر ريم ولف بسرعه :عن أذنك الاهل معاي
كان مصدومه حست الدنيا تدووووووور فيها تحس انها مو ع الارض بين السماء والارض حست انها تختتتتتتتتنق وكل شي فيها يرتخي مو قادره تقاوم
كان مصدوم وهو يشوفها تغيب عن الوعي و تطيح قدامه و سامي يحركها و مو مستوووووعب :رييييييم رييييييم ردي علي



لـ الصبح..لـ أصوات العصافير..لـ بكاي
ـــــ لـ أحلامي الخجلى وأنا وسط عينه
لملمت بعضي | جيته أركض من أقصاي
ـــــ بـ يدي حنين / وذكرياتٍ حزينة
الصّمت طوّل وإعتذاري من أشياي
ـــــ فنجان شوقي / غرفتي / والمدينة
الكلّ فـ غيابه تململ من اخْطاي
ـــــ والكلّ صرّخ يا [ وطن ] فاقدينه
والضّيق جاورني حضن خط ممشاي
ـــــ لين إختنق من قوّ دمعي .. ونيـنه
محتاجة أشرح له بعض جور دنياي
ـــــ كيف الضّياع أًصبح لقلبي | سكينة
من علّمه يكسر أمانيه جوّاي !
ـــــ مافهمه وشلون جبر الغبينة !
عندي يقينٍ بـ إنه أكبر خطاياي
ـــــ وإن أبسط جروحي سببها يدينه ,’’’



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



اشــتــقت لــك
يالصاحب الحزين
أشتاق لكلماتك...لأنفاسك
اشتاق لسماع صوتك
مشاعري كلها تتجه نحوك
تناديك .. ترنو إليك..
تطير إلك كسرب فراشات تجتذبها بقعة ضوء
تذهب إليه وبداخلها رغبه بالتوحد بإلغاء الذات فيه
تنجذب إليه وهي تدرك أن هلاكها هناك.. تذهب بملء إرادتها لك ياالصاحب الحزين

كان يسوق بسرعه جنونيه و مو منتبه كان يحس بشي داخله يتقطع وهو يسمع صوت سامي يحاول يصحيها كل شوي يلف ع المرتبه اللي وراه وبربكة سامي يقدر يسرق ملامحها و يصبر نفسه
وقف بسرعه عند مدخل الطوارئ و دخلوها كان نفسه يهدي سامي اللي كان يمشي بتوتر وهو ينتظر الدكتور يطمنه عنها
جلس على طرف كرسي وغطى وجهه بيديه كانت نظراتها المصدومه بعينه ما فارقته كانت تعبير عن كل شي بداخلها كل اللي ممكن تقوله قراه بعيونها خوف وعتب صدمه وشوق ندم حنين تناقض ماقدر يتحمله وشلون وهي عايشته والسبب هو
رفع راسه على صوت الدكتور اللي يطمن سامي ما استوعب كلامه او مااهتم سرح بسامي من شاف خوفه على ريم لو تدري اني انا السبب وش تسوي فيني.؟




&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 04:40 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

كان يسوق بسرعه جنونيه و مو منتبه كان يحس بشي داخله يتقطع وهو يسمع صوت سامي يحاول يصحيها كل شوي يلف ع المرتبه اللي وراه وبربكة سامي يقدر يسرق ملامحها و يصبر نفسه
وقف بسرعه عند مدخل الطوارئ و دخلوها كان نفسه يهدي سامي اللي كان يمشي بتوتر وهو ينتظر الدكتور يطمنه عنها
جلس على طرف كرسي وغطى وجهه بيديه كانت نظراتها المصدومه بعينه ما فارقته كانت تعبير عن كل شي بداخلها كل اللي ممكن تقوله قراه بعيونها خوف وعتب صدمه وشوق ندم حنين تناقض ماقدر يتحمله وشلون وهي عايشته والسبب هو
رفع راسه على صوت الدكتور اللي يطمن سامي ما استوعب كلامه او مااهتم سرح بسامي من شاف خوفه على ريم لو تدري اني انا السبب وش تسوي فيني.؟
سامي بتعب وهو يجلس جنبه:أعذرني ياخوي تعبتك معاي
راشد:انت قلتها يا اخوي عسى بس تطمنت عليها؟
سامي:يقول صدمه عصبيه و ارهاق وضغط نفسي راح تنام الليله هنا
راشد بحسره:ما تشوف شر
سامي بحيره:مدري وش صار فيها؟ماكان فيها شي والا كان و انا ما انتبهت
راشد بسرحان:وش بتسوي؟
سامي:بادق على أمي و أقول لها
راشد على كثر احتقاره لامها احتقر نفسها ماكان احسن منها يمكن هي أرحم لانها فضلت تبعد عنها بالاخير بعد ما عجزت تكون ام لها:وليه تخوفها ؟مد مفاتيح سيارته له:خذ روح لعندها و طمنها بنفسك بدل ما تجيبها بخوفها هنا واذا قدرت تغطي الموضوع لحد ما تطلع ريم يكون احسن
سامي:وشلون يتغطى ؟هي بتنام هنا ما بتطلع
راشد:زين روح انت قلهم
سامي:لا ابي ادق ع السواق و
راشد وهو يقاطعه:سامي انا خلاص كلمت سواقي وبيجي لا تعقدها و تضيع وقت روح طمن أهلك
سامي بأمتنان:مشكور يا راشد ما قصرت تعبتك وياي
راشد:ما سويت الا الواجب يلا توكل على الله


&&&&&&&&&&&&&&&&&

بقى للشوق حاجز
من كثر ما عاش فيني
كيف أقول : إشتقت لك ؟!
وصورتك دايم بـ عيني !

كيف أضحك ..
كيف أنسى ؟!
وإنت غايب عن مكانك
لو يخون الكل ويقسى
قلبي لك عمره ما " خانك " ..



أستأذن سامي و مشى ظل يطالع فيه لحد ما اختفى بعد وقت تأكد انه مشى دخل لغرفتها و الدموع اللي كان يكابر انها ما تنزل نزلت و هو يشوفها قدامه مشى لحد ما جلس جنبها ضم يدها البارده و أبتسم وهو يذكر كلامها:يوو احس انو شاذه
راشد:ليه؟
:تخيل بعز الشتاء جسمي حاااار حتى يدي ما تبرد
:حلو
:حلو؟
:ايه حلو عشان لا بردت بيوم تدفيني
تنهد ومرر أصابعه على وجهها وببكى:وربي أحبك وربي ندماااااااان فوق ما تتصوري ريم تكفين أصحي أبي أكلمك أنا كنت بأقولك أني رجعت عشانك ريم ما نسييييتك تفكري اني رجعت و نسيتك؟تنساني السعاده لا مر يوم دون ذكرك
أنتبه ع صوت الممرضه:مستر
راشد بداخله وجع:نعم
:انت في لازم أطلع هي تعبان في نوم
لف عليها و برجاء:أنتبهي لها وش ما طلبت جيبيه لها ما ابيها تتألم
الممرضه:حادر ما في مشكل تتطمن


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


خلِك كذا " ماشي "
لا تلتِفتّ وتِشوف !
وش تشوفّ ؟!


يقولوا : ما ورى
درب الأحـباب
أصحاب !


يقولوا : ما ورانا إلا مُوتّ
وأنا والله يا " صاحبي "
مابيلِك المووتّ ’


.. لا تلتِفتّ وتِشوف ..




طلع وهو يحس بضيقة الكون ساكنه بداخله وشلون كانت مصدومه من وجوده كان يمشي خطوتين و يوقف يطالع وراه و يوقف فك ازرار ثوبه و هو يحس انه بيختنق من الضيقه يبي يجلس بس وجوده يتعبها و يبي يطلع بس هو بيتعب؟شكل عذابي بدا يا ريم ما انتهى؟كنت اقول الغربه عنك عذاب بس شكلي ماشفت ولا عشت ولا عرفت وش يعني عذاب؟
طالع بسيارة سواقه وركب معاه
السواق:طال عمرك وين أروح؟
راشد بضيق:مدري لف لحد مااقولك وين تروح


يعني بـبساطه وبـ إختصار ؟ !

من بعدك الدنيا ,,

كـدر ,, حـزنـ ،، إنتظـار


كانت طول اليوم متلخبطه حتى شغلها مو قادره تركز فيه من سالفة عبدالرحمن
دخلت مكتبها وفتحت جوالها عضت ع شفايفها يوم شافت مكالمات وليد وقبل ماتنزل جوالها رجع دق
ردت عليه بهدوء:هلا
وليد بقهر ماقدر يخفيه:لا تو الناس فجر ليه رديتي علي؟كان خليتيني محترق بناري مو احسن من انك تتنازلي وتردي علي؟حتى بمسج
كانت تعض ابهامها وبخجل :أسفه
وليد اللي لسى منقهر:أسفه؟فجر ليه تسوي كذا؟
فجر:وانا وش سويت؟
وليد:ما سويتي شي
فجر بطفوله:طيب ليه تقول انو عملت حاجه
وليد وهو يرخي نفسه ع الكرسي و يتنهد:فجر عيوني كافي
فجر :شنو
وليد:ليه ما تردي علي؟
فجر:أنشغلت
وليد:بس أرسلت لك تطمنيني حتى لو بمسج
فجر:ع بالي بس مدري تلخبطت ونسيت
وليد:زين اوعديني تكون اخر مره
فجر:ولو نسيت؟
وليد:لا ياعمري جوالك دوم يكون وياك و مو مطلوب منك الا تردي علي مو كذا اتفقنا
فجر:ان شاء الله
وليد:زين تغديتي؟
فجر:لا مو مشتهيه
وليد:شلون يعني بتكملي لحد العشاء بدون أكل
فجر:أممممممم مو من النوع اللي يأكل دائم يعني أحيانا أكتفي بوجبه باليوم و أي شي خفيف
وليد :ايه بس مره صغيره أنتي
فجر:وشلون صغيره
وليد بخبث:اممممممم يعني يوم ضميتك حسيتك بتضيعي بحضني وكل شوي ازيد بضمتي أبي أحس انو حاضن شي
فجر بصوت ضايع من الخجل و بلوم:وليييييييد
وليد:هلا وين راح صوتك؟
فجر وهي تبلع ريقها:انا لازم اقفل اللحين


&&&&&&&&&&&&&&&&



من كثر :
شوقي , وحنيني !
ودي أَدْفِّنيْ بـ / صدرك


وليد:ليه؟مشغوله
فجر:ايه
وليد:أجليه
فجر:زين وش تبي؟
وليد:ما أبي أقفل أبي أظل اسولف معاك لبكره لبعده لمليوون سنه صوتك صوتك يخليني اروق لو ضغط الدنيا علي
فجر:اممممم
وليد:مو ظلم؟
فجر:شنو؟
وليد:موظلم أنا اتصل و اسال و انتي تتغلي مو ظلم يوم اكلمك اظل اسحب منك الكلام و مو ظلم يوم يجي بخاطري شوفتك وما اقدر؟
فجر:وش مناسبة الكلام هذا
وليد:مشتاق اشوفك ابيك تحسين فيني ليه مو حاسه
فجر:وش المطلوب؟
وليد:ابي اشوفك
فجر بصدمه:بس مااتفقنا على كذا
وليد:يووووووو فجر يلا عاد وش يصبرني انا؟مو قادر بخاطري شوفتك
فجر :لا
وليد:بس مااقدر
فجر بعناد:لا
وليد:على كيفك؟
فجر:اكييد
وليد:أنسي يبه أنتي صرتي ممتلكات خاصه فيني
فجر :وشلون؟
وليد بهيام :بما انك عذبتيني وخليتيني مااعرف ليلي من نهاري و كل مااصحى و انام طيفك قدامي احس اتنفسك اهيم من طاريك واكثر من كذا عشان كذا مااقدرت الا تكوني لي انا وبس
فجر وهي تهب على وجهها:اممم
وليد:وش اممممم قولي يا بعد عمري احبك اموت فيك أي شي
فجر بدلع:خلاص
وليد وهو يشد يده:بس رحمني واللي يسلمك
فجر:زين ابي اقفل
وليد:كذا ترحميني؟
فجر:احترت وياك
وليد:والله احبك يا قلبي انا بقفل بس ابي اخذ لي بريك شوي و بعدين ارد لك بس ردي
فجر:من عيوني
وليد:لبى عيونك اللي هي اصلا حكايه ثانيه
فجر:اقولك مع السلامه؟
وليد:زين حبيبتي مع السلامه
قفل منها وتسند ع الكرسي وهو مبتسم ياربي ما تحرمني منها صح عنيده ومتعبتني بس احبها صح الكل ضدي بس ابيها سحب الملف اللي قدامه واللي فيه معلومات عن اخر مناقصه بيدخلها نايف حتى مشاكله مع نايف نساها من عرفها
فجر اللي لسى تحس بالارتباك من كلام وليد دقت ع ريم بس ماردت عليها طالعت بساعتها اللي راح تتعدى الثلاث و تأففت نفسها تطلع بس دوامها لسى عليه وقت دخلت جوالها بجيب تنورتها و طلعت تلهي نفسها باي شي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


[ تِبَسّمْتِي ]
ضَحَكْ " ثَغْر السنين " وكل جوّي: راق

[ تِكدّرتي ]
عبس " ليل الفرح " و النفس: مكتومه

[ تِجِيْن ]
و تصبح الدنيا " سلام " ..{ وتُخْضِر: الأوراق
و يموت الدمع فـ " عيون اليتيم "..{ و تَرْحَل: اهمومه

[ تغيبين ]
و تصير السالفة: جرح, و سَهَرْ, و إرهاق
و رديّ الحظ ( يَطْوِيه السّهَرْ ), و يخَاصِمِهْ: نومه
و يسَافِر للضياع بزحمة الدنيا ( جريح اشواق )
يشيل الحبّ [ جرح ] و راحة الوجدان | معدومه

حاتم:امممم ومتى يعني؟
أروى بقهر:يعني اقولك باقي عليه يوم بس و ما لقيت لبس
حاتم:طيب ممكن؟
أروى بملل:شنو؟
حاتم:أجيب لك لبسك انا
أروى:مافهمت
حاتم:مو تقولي ما عندك وقت تنزلي تشتري يا ستي انا حأجيبه لك لحد باب بيتك
أروى:لا يمكن ذوقك مو حلوه
حاتم:ههههههههههههههههههه طيب احب الصراحه بس مو لدرجه دي
أروى باحراج:ماقصدي بس
حاتم:شوفي بيبي لو مااعجبك ما انتي خسرانه حاجه اجيبه لك اليوم وبكره انزلي لو مااعجبك
أروى:اممممممم اوكي
حاتم:طيب اديني عنوانك
أروى:ليه؟
حاتم:شوف البت فين تبغيني احطوا لك و لا تقولي حطه بسوبر ماركت والا بقاله والا مااعرف ايه
أروى:ههههههههههههههه يعني وش تبي؟
حاتم:عادي أجيبه لك
أروى:لا والله وين عايشين واهلي لو شافوك؟
حاتم:ما راح يشوفوني راح اجي بوقت مافي احد من اخوانك ولو صديقتك وبتوصلك اغراض؟
أروى:مره ذكي ع أساس خالد ما شافك؟
حاتم:و ع أساس انو مره غبي واجيب المشاكل لنفسي
أروى:طيب طيب امممممم لو كان مو حلو؟
حاتم:هههههههههههههه جربي ايش حتخسري أنتي؟
أروى:تيب راح أرسلك العنوان تواني كتبت له العنوان وارسلته له
حاتم:متأكد مافي متلك راح تكون اميره للحفله
أروى:من ذوقك
حاتم:لا جد أنتي مره حلوه
أروى وهي تغمض عيونها وترمي نفسها ع الكرسي:وغير الحلا؟
حاتم بتنهيده:أروى تعودت عليك ما ابغى يجي يوم افقدك فيه
أروى:وش جاب الطاري
حاتم:مدري بس دايم اخاف من الشي دا
أروى عدلت جلستهاوهي تحس نبضها يزيد مع كلامه
حاتم:والله تعودت عليك وبديتي تشغلي كل تفكيري اخلص الشغل و انا مرره مبسووط لانوا راح اكلمك و اسمعك و تسمعيني القى احد اكلمه ويرد علي صوتي بوحدتي مو متخيل افقدك
اروى بحزن:ليه هالطاري؟
حاتم بقهر:لانو بداخلي خوف افقدك اروى اوعديني انك ما تعلقيني فيك و تروحي او عديني
اروى:وانت؟
حاتم:واللي خلق هالروح ماأذيك ما يجي مني أذى بيوم لك أروى وعد مني ما اتركك الا عشانك!
أروى تنهدت بألم:مافهمتك
حاتم:أقولها ؟ أحبك مو ناقصني ناس أكلمهم حتى الورق اقدر أكلمه واكتب اللي ابغى عليه بس حبيتك والله حبيتك صرت اشوفك شي مااقدر افقده بحياتي أروى لا تعلقيني زياده و بعدين تغرقيني من دحين تكملي معاي والا اللي بقلبي يكفيني ما ابغى اعلق نفسي و اضيع
كانت تسمع كلامه وهي مصدومه حاولت تحرك شفايفها بس كل الكلام خانها مسحت دموعها وهي مو عارفه ليه تنزل هو خوف والا فرح والا من قهره تبكي بعد فتره بصوت باكي:مو مستوعبه
حاتم:انا قلت لك اروى احبك احبك ليه كيف متى لا تسألي بس احبك اروى ما ابغى اظلمك معاي
ماابغى اعيش شي و انتي تبغي شي انا ابغاك حبيبه و ادا ما تبغي راح اكون لك اخ بس انتي ما راح تكوني اللي ابغى انا
أروى با رتباك:امممم مو قادره اتكلم ابي اقفل
حاتم بخيبة امل:مع السلامه
نزل جواله ببرود وهو متوقع ان هذي المره اخر مره يسمع صوتها يمكن لو انا ساكت كنت حأسمع صوتها اعرف اخبارها؟كدا خسرتها سحب مفاتيحه وطلع من الشركه فتح الجوال وقرا العنوان و أبتسم بحزن وش الفائده؟

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:23 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.