غريب ما لا نعتزمه لكن الأغرب ما نعتزمه في بعض الأحيان , أن أُخرج " ينتهي " من أصفادي الثقيلة , أن أسمح لها أن تتحرر من قيد تجاهلي لها , أو ظنّي أنها من مقتنياتي شديدة الخصوصيّة .
هذه الرواية كنتُ قد بدأتُ كتابتها في أواخر 2010 , ثم عدتُ لأكمل بعض فصولها مع نهاية 2011 بالتحديد في الشهر قبل الأخير , ثم ... ظننتُ أنني لن أراها مجدداً .
و ها نحن ... و ها هي , حقاً غريب ما نعتزمه في بعض الأحيان , هذه الرواية أرجو أن تعجبكم , و أن تقضوا معها شيئاً من الوقت الممتع ~
الإهداء ...
لها دائماً ... لتلك الغائرة في الروح , لمن أرتني جمال العربية و جعلتها أجمل سجنٌ يمكن للمرء أن يؤسر به . لعزيزة و صديقة لا تنسى , أهدي هذه الرواية , و كلّ ما تخطه يسراي ~