آخر 10 مشاركات
56 - لقاء فى الغروب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )           »          355 - ميراث العاشقين - كاى ثورب ( روايات أحلامي ) (الكاتـب : MooNy87 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني روايه راااااائعه بقلم الهودج (الكاتـب : nahe24 - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          61 - أنتِ لي - هيلين بيانشن - ع .ق (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          البجعة الورقية (129) للكاتبة: Leylah Attar *كاملة & تم إضافة الرابط* (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-13, 06:43 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25




,

,



بسم الله الرحمن الرحيم



*$البــــ السادس (16)عشر ــأرت $*

من رواية: الحُبْ وَاجِد مير الأقْدَار صِدْفه والأرض واجد لكنْ الحُلمْ مَنفى ! بقلمي

,
مدخل لخالد الفيصل
.
.

قالت من انت ؟ وقلت مجموعة انسان
من كل ضد و ضد تلقين فيني
فيني نهار وليل وافراح و احزان
اضحك ودمعي حاير وسط عيني
وفيني بداية وقت ونهاية أزمان
اشتاق باكر واعطي امسي حنيني
واسقي قلوب الناس عشقٍ وظميان
واهدي حيارى الدرب واحتار ويني
واحاوم صقور الهوا حوم نشوان
واسيل الوديان دمع حزينِ
في عيني اليمنى من الورد بستان
وفي عيني اليسرا عجاج السنينِ

,

تمشي ببطئ موطيه راسها لتحت وبأسى و, طلعت للحديقه وهي ترفع راسها وانصدمت من اللي تشوفه قدامه : اانتِ خالتي
, تبعثرت ماشاعرها وتخلبطت ماتوقعتها تكون هنا , تناظرها بعيونها السوداء اللي تحجرت الدموع فيها بنظرات شوق وحنين لها خانتها العبرة
, تتأمل بسلمى وحالتها كانت ذابله وجفونها , تغيرت سلمى كثيير مو مثل الانثى اللي صادفتها
بالحديقه وكانت مفعمه بالحيويه وبنعومة وناظرت بشرتها لكن هالحين سلمى غير تمشي بانكسار مو هذيك الهبيه المعتاده والثقة بنفسها وماهما احد لا كثير تغيرت حييل
, نزلت دموعها لما تشوف حالها , تقدمت خطوات لناحيتها رفعت يدينها يمنى ويسرى بالهواء
وضمتها بقوة , سلمى كان نفس شعورها بالضبط بس فيه الم خايفه لو تعرف ان امها ماتت واخوها, تدري بيكون عليها صعب
صعب حييل يمكن ماتتحمل وتنجلط , ذرفت عيونها العسلية الغامقة من الدموع ذاقت مرارتها حست
بحزن كبير بقلبها رمشت عيونها (خايفه يا لولي خايفه عليك مادري وش بيصير لما تعرفي بالخبر اخاف افقدك مثل ياسر امك وليد لا ياربي
لاتحرمني منها انا تعلقت فيها اكثر حبيتها ما ابي افقدها مثل اهلها يارب احفظها لي )
وضمتها اكثر وبصوت مبحوح : لولي انا احبك اشتقت لك وينك طولتي الغيبه علي فقدتك كثير قلت يمكن ماتت وقتلوها
لوليتا حست بألم من كلام سلمى بس صبرت وببحة: كافي لاتقولين اكثر ,شوفيني انا بخير ومافيني الا العافيه الا كيف امي عساها بخير ؟
سلمى صرفت نظرها يمين ويسار ونزلت راسها : امك ان شاء الله بخير عند ربها
لولبتا منصدمه من برود سلمى وردها ارتجفت شفايفها: امي لاا انتي تكذبين يا سلمى احكي الصدق احكي
سلمى : .....
لوليتا تهز اكتاف سلمى اللي ماردت عليها تبيها تجاوب وتقول كذب اكذب عليك ببكى: سلمى قولي لاتعذبيني اكثر من كذا قوولي
سلمى بتكت بألم وبصوت جهوري: مااتت يا لولي مااتت والبقاء لله
لوليتا جمدت من مكانها , يعني خلاص مالي ام واخ واب مفقود لاحس ولا خبر يعني صرت وحيده في هالدنيا , جلست على الارض
والصدمه لسه فيها وتردد بألم: ييمممه لييه تركتي بنتك تصارع هالدنيا اخواني ليه تركتوني لااا انا احبكم ليش تركتوني
,،، تهز اكتاف سلمى : سلمى تكفين ابي اشوف امي ابيها ابي احب راسها ورجولها وابي اضمها ابي احس بحنانها لي ليش حرموني منها لييييييه اهئ اهئ
سلمى تقطع قلبها على حال بنت اختها وضمتها لصدرها وبصوت مبحوح: وش اسوي انا مثلك حتى وليد مات الله يرحمه
, والبقاء لله سبحانه , لازم تكوني صبورة وان شاء الله ربي يفرجها لك
لوليتا بنفس حالها استغربت من برود سلمى مصدومه: وليييييد لااا من لي سند غييره من لي اخو غيره لااا , ياربي رحمتك
,الله يرحمهم ويسكنهم الجنه , لوليتا برجاء الييم: سلمى تكفين لاتروحين عني انا ابيك معي مثل قبل لما كنا في ارض ثانيه
مو هنا انا خلاااص تعبت ااااه
سلمى ماتعرف ايش تسوي خانتها العبره وهي تمسح على شعر لوليتا : لولي لازم نؤمن بقضاء الله وقدره , اصبري وانا
خالتك اصبري ولا تسخطين وتنهبلين لازم تكونين صبورة ادري بتقولين انا عديمة احساس لا والله انا من داخل الله يعلم بحالي
, انا صابره ومحتسبه وانتي بعد صيري مثلي كوني قويه صدقيني ربي بيكون معك ربي بيحفظك مالنا الا الله سبحانه
, ترى ماحد مفكر فيك بهذي الدنيا يا لولي خليك ذكيه وقويه , لاتضعفين قدام ضلام ادري قتلوا اعز الناس علينا وحرمونا من
حنانهم , وشوفتهم معنا في هالدنيا لكن هذا الله اللي كاتبه لنا , الحمد لله على كل حال من الاحوال ما بقول لاتبكين لا
ابكي بس لاتصارخي عشان ما يتعذبون بقبروهم مالنا الا الدعاء لهم وان شاء الله ربي راح يجمعنا وياهم في جنانه يارب ,
مسحت سلمى بكفها اليمنى دموع لوليتا وابتسمت لها : ابيك مثل قبل واحسن
لوليتا حست الروح رجعت لها من كلام خالتها مافقدت الامل , الامل موجود : اميين يارب , صدقتي يا خالتي لولا الله ثم انتي وش بيصير في
لولا الله ثم انتي غيرك راح يخبرني ويروح, والنعم بالله لازم نؤمن به سبحانه , وماراح انساهم من دعواتي لهم , بس ان شاء الله
بشوف في المنام , ان شاء الله , احبك يا خالتي والله لا يحرمني منك .
لوليتا عانقت خالتها بحنان وبراحه ,لازم تؤمن بقضاء الله وقدره ليه التسخط والتلطم وعادات الجاهليه القديم لكن للاسف مستمره
الى الامام, هذي الانثى الصابره المحتسبه لقضاء الله وقدره لازم تعمل للاخرتها الباقيه , والدنيا فانيه مجرد اختبار
نختبره وبعدها يا جنه يا نار , نسأل الله الفردوس الاعلى , اللهم اني اسألك الجنه بلا حساب ولا سابق
عذاب اللهم امين , الحمد لله على كل حال من الاحوال ,
بعدت لوليتا عن سلمى : الحمد لله على كل حال ان لله وان اليه راجعون
سلمى وهي تمسك يد لوليتا بحينه: هذي بنيتي ابيها كذا تكون صابره كوني قويه
قوي ايمانك بالله سبحانه وتعالى صدقيني ربي عند حسن ظن عبده احسني الظن بالله .
لوليتا : والنعم بالله , ابشري ياخالتي بكون قويه وصابره ,بتهنيده : الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جنانه
تصبر رغم الالم اللي داخل ينزف والجرح كل مازاد يألمها , تصبر على المصبيه
اللي هي فيها ,يختبر صبرها عند المصائب ,هذا هو المؤمن كل ماصبر يضاعف الاجر بإذن الله


*********************

.
.
.
#
بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة،
مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة،
تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما!
واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك!
.
هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك،
مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك،
لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح،
حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك.
.
يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا
حين اختارتك أن لتكون لها سكنا،
حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات
فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون!
.
انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى،
إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها.
#
.
.
.
.
*وليم شكسبير
-----
تكلمت ببحه لماشافت سكوت عبد العزيز: انا اقولك مين اكون انا العنود بنت ابو سامي
بعجب عبد العزيز مو مصدق انها بنته توقعها وحده عاديه مثل اخوها سامي , من جمال ودلع ونعومه ,
قام عبد العزيز بثبات : هلا بك تشفرت بمعرفتك ,بثقه هزت كيانها :معك عبد العزيز واكيد تعرفيني
بلعت ريقها وحست الجو حار محتاجه هواء اكثر:ولي الشرف والله , ايه اكيد بعرفك مو انت صاحب الشركات في فرنسا
عبد العزيز : ايه صدقتي الا وش جابك هنا
العنود ميلت فمها على جنب وتعلب بصخله من شعرها وبدلع متصنع: انا عادي جيت هنا وادري
انها طيارتك الخاص بس بصراحه مرره عجبتني وحبيت اركبها
عبد العزيز رفع حاجبه وكتف يدينه : اها يعني بواسطه جيتي
العنود بغيض بداخلها بس اخفته : لا ولا مايحق لي اجي هنا عزوزي
عبد العزيز خلاص حس بطيفها قدامه من سمع كلمة عزوز تذكرها لما تنطق بعزوز وماتقول اسمه
عدل حس انه راح يتنازل عن اتقامه منها وتهديداته اللي باتت بالفشل وهربت منه لما كانت بالمستشفى هي
و ماهر ,حس انها طفله مالها ذنب يمكن هي ماتكون السبب يمكن هالسبب اعظم من كذا بس هو ليش حبها ليش تعلق فيها ومع هذا
خطط يقتلها معقوله بكلمه وحده يتنازل عنها ,رحمها مايبي يسوي لها شيء تركها لحالها خلاص ينهي اللي كان
مخططه وتوعداته لها , لكن هي ماتردي عنه ! , بتفكير( خلاص يا لوليتا انا ما بكون واحد انتقم على شيء راح ادري اني حلفت
لا اقتل لكن ان شاء الله اكفر عن حلفي , احس اني ظلمتك كثيير يمكن مو انتي اللي قتلتيه اكيد فيه ناس مجرمه
مخططه لهالشيء بس مو معقوله يقتلون ياسر بهالطريقه اكيد في اسباب خلتهم يسوون كذا ,وانا بإذن الله
راح اكشف هالسبب و) قاطعة تفكيره العنود لما جلست بجنبه وحاطه يدها على ذقنها وتتأمل فيه بإعجاب
العنود وهي تلوح بيدها في الهواء: هييه وين شردة لايكون فيا وانا ما ادري ترى عنجد بتخجلني
عبد العزيز يناظر فيها بإستحقار من فوق لتحت ومن جرائتها الزايده ( حشى هذي ماتستحي لوليتا ماسوت
من حركاتها البايخه هذي ) : اقول لمي خشتك لا هالحين اكفخك يلا طسي
العنود تحلطم وحست بقهر من تصرفه وقامت بهدوء وبغصه : من عيوني دام هالشيء يزعجك
ناظر فيها عبد العزيز من فوق لتحت بإستحقار : روحي الله يستر عليك
العنود حست دمها بيفور بس مسكت نفسها ( أنا اوريها اكيد هي ماخذه عقلك بنت الفقر أم عيون
بس قريب مصيرك ينتهي )قامت العنود واتجهت لدورة المياه , تبكي : ليه يسوي كذا فيني مو معقوله انا
ما عجبته , ادري بس هو يكابر , لييه
اهئ اهئ ...,, عضت على شفايها وابتسمت بخبث , وتعلي بكيها
سمع عبد العزيز بيكيها وحزن بخاطره عليها (هذا مو انت يا عبد العزيز معقوله انا جرحتها لازم
اروح اواسيها ) قام من الكرسي واتجه لدروات المياه ( أكرمكم الله ) وقف على الباب يتأمل دموعها
على خدها وجفنها ,وصوت شهقات اللي ماتفارق
قرب لصوبها , وحست بقربه وبلعت ريقها ولفت راسها لجه ثانيه ماتبي تشوفه , قرب منها ومد
يديه رفع ذقنها ,ويتامل ومسح دمعتها : مايهون اني ازعلك بس انتي حركاتك هي اللي تجبرني اكون كذا قاسي ,
وانتي لازم تغيري لبسك والبسي شيء يسترك , ما ابيك مثل غيرك تتكشف لما تغادر بلادها , ابيك مصونه , ابيك مثل اللؤلؤه
, مو زهره مكشوفه , اظن فهمتيني
العنود ما توقعت ردة فعله تكون كذا معقوله , حساس وعاطفي , بس تأثرت من كلامه ,وحرك شيء
بداخلها وصحت لعقلها وصحت لنفسها هي وش تسوي وين تروح وين ترجع ( معقوله هذا انتي يا العنود معقوله
أنا اكون كذا لا هذي موأنا , انالازم اتغير ان كنت هذي انا , صح كلامه وهو يبيني ايه يبيني انا متاكده من هالشيء ) رمشت بعيونها
رفعت راسها اختفى من مكانه ماحست فيه ابد , تشتت تفكيرها مو عارفه ايش تسوي , جلست على طرف المغسله
, وحطت يدها عند ذقنها تفكر وتستوعب : انا ايش قاعد يصير فيه مو قادره افهم اللي حولي , استغفر الله ,ااافف



****************************

المرافق بهدوءوجلس وكتفت يدينه : نعم سيدي ماذا تريد مني ؟
هو :انت تعرف كل اللي حصل في السنوات الاخير والاسابيع الماضيه ؟
المرافق هز راسه بنعم: نعم سيدي ..
هو : انا اريد الزواج بها ولا اريد قتلها
المرافق بصدمه: ماذا تقول هل جننت لقد سببت لك الكثير
هو بحده: لا ليست هي بل هو السبب في فقدان عائلتي وانا ايضا ارد له ذلك ويكفي ما حصل لها واريدها
المرافق بتعجب مو عارفه ايش يسوي اكتفى يهز راسه : لك ماتريده
هو ناظر فيه من فوق لتحت : يالك من مطيع هههه , ولكن لا اريد ان احداً يراها وانت بالذات
المرافق : حسناً سيدي كما تأمر
هو اشر له بمعنى انه يطلع , قام بهدوء وطلع , اما هو حط يديه على ذقنه ويفكر ( كم انا متشوقاً لرؤيتك , ) أبتسم بخبث , وش ورا هالابتسامه ؟؟!!


************************

في مكان هادئ مسترخي , ومستلقي بهدوء ومغمض عيونه ذات الرموش الطويله , وحاط يدينه خلف
راسه ومتوسدها ,بتفكير ( يالله يا سلمى رحلتي وماعاد أشوفك كل يوم بقربي وتصير مواقف يالله أتذكر أول موقف الاسطبلات
يازينها من أيام أنا وإنتي وعزوز , وهذيك البنت اللي عيونها وساع وسوداء , وعربية المتجر يالله وربي مصدقك
انهم الاولاد بس انا اللي رسلتهم لك عشان أشوفك , بس يلا الله يستر عليك ويوفقك ويرزقك الزوج الصالح يارب اللي يعوضك عن كل شيء فقدتيه
أدري بيكون صعب عليك بس هذا قدر وكلنا نمشي عليه ) عدل جلسته وشبك اصابعه ,
ويطالع بالصوره كانت ملامحها حلوه وعيونها الوساع ورموشها الكثيفه كانت ملامحها طفوليه بريئه
رفع حاجبه وبإبتسامه جانبيه: بنت اختها بس وين ما تبشبهك يا سلمى بعيده عنك وكثيير , وأخوانها ماتوا الله يرحمهم , قريب يصير خيير .
دخل الصورة بالدرج تبع الكوميدينه , وقام وأخذ المنشفه ودخل للحمام ( اكرمكم الله ) .


,
********
بعد مرور أسبوع من الاحداث
********
--

يوم انا طالب هقيت اني عرفت
كل مافي الكون من سر الحياه
يوم انا طالب تحمّست ووعدت
اني اصلح ما تبيّن لي خطاه
يوم انا طالب على الغيمه رسَمت
ضحكة الدنيا على عذب الشفاه
يوم أنا طالب تخيّلت وحَلمت
اني البس من هَدب شمسي عباه
يوم انا طالب حَسبت اني وصلت
اثرني ما دست بالرجل الوطاه
وانتهى ربيع الاحلام وظهرت
اصدم الواقع ويصدمنى عطاه
ينجرح شوف العيون الى التفت
كن في حجر العيون اكبر قذاه
ان بغيت امشي لقيت انّي وقفت
وان رفعت الصوت ما جاني صداه
الحقايق فاجأتني ما بدأت
والزمان اسرع من اللي في رجاه
وانكسر غصن الخيال اللي زرعت
والتوى صدري على تسعين اه
لكن اني رغم هذا ما انهزمت
واستمريت ادعس الشوك بحفاه
كلما زادت مواجيعي صبرت
بين ثلج وبين جمرات الغضاه
ما غلبت الوقت لكن ما انغلبت
اعتصر نبعي من بطون الصفاه
كلها لعيون معشوق(ن) عشقت
ديرتي ديرة رفيعين الجباه
في ثراها غالي احبابي دفنت
وفي سماها اجمع الحلم وهواه

*الامير خالد الفيصل

----------------
في بريطانيا مدينة الضباب لندن ,وبردها اللاسع

بيت خشب متأكل , وصوت الباب المزعج بسبب الرياح, وصوت شهقاتها اللي
لها يومين وهي على هالحاله , وشعرها المبعثر على وجهها ودموعها اللي تتلئلئ من ضوء الشمعه.
عاضه على اصابعها وبصوتها المترجف :معقوله هذا حالي من سنين وانا
ما أدري كيف صار هالشيء .. ليييه تركتوني كلكم وإعترفتم يوم أجلهم .. ليييه أنا كذا ليييه أاه يا حظي.
سمعت صوت خطوات شخص جاي للغرفه اللي هي فيها ,وفق الشخص ,
رفعت لوليتا عيونها بخوف وبلعت ريقها وهي تشوف ظل الشخص كانت بنت , عرفتها ونزلت عيونها بأسى
إتكت البنت على الباب كان شعرها اشقر ثلجي وعيونها رماديه رفعت خصله
من شعرها (باللغة الانجليزيه):انت هنا يا ذات العينان , يالك من مسكينه إنني
اشفق عليكي كثيراً ,لا احد لك في هذه الدنيا جميعهم رحلوا , والجدة ايضاً تركتك ولا تعلم مصير
الى أين ,يالها من مسكينه صدقت ذلك الرجل وسلمتك إليه وبعدها ...
قاطعتها لوليتا وهي تتمساك وتشيل حالها وتتصنع القوة: أخرسي لن اسمح لك
بهذا اليس لديك قلبُ تشعرين به , أم قلبك من حجر ,فأنا لست وحديه في هذه الدنيا فالله معي
,هذا قضاء الله وقدره , وأنا راضيه بما كتبه الله لي ,والان أغربي عن وجهي.
الشقراء رفعت حاجبها وتقدمت خطوة لها تطالع فيها من فوق لتحت: ياإلهي يالك
من مسكينه .وغبيه ..هزت كتف لوليتا وطلعت من الغرفه : سألقنك درساً لن تنسيه ,
لوليتا بنرفزه: روحي بس الله لايردك من قشرا مو شقراء . بتنهيده : آآه هالحين بتظنون
إني ضعيفه انا راضيه باللي صار لي , خلاص تعدوت من يوم مات ياسر إلين ابوي ,, الله يرحمهم.
مسحت دمعتها من على خدها وبعلت ريقها : ياربي صبرني على مصيبتي . آآه منلي في هالدنيا مالي غيرك يالله .
جلست على سريرها من القش مغطى بقطعة قماش , غمض عيونها لحظات وهي تسترجع أحداثها خلال هاليومين
--------------
.
.
.
#
هدية(ن) لي جابها ربي من السمـــاء بـأرض الضـباب لنــــدن
بكــيت للاجلها والفرح ماوسعنــي وحبيب(ن) أشـوفه حــــزين
خــانتي العـبره وجلست قبالـه أبـوس يدينــه بأشـواق وحنـيـن
فديتك يالغالي بجنون ودمعت عيــني بسوادها وصوتي الانــين
أصــــدق عيوني ولا سمعي بين حقيقه وأواهـــام دامــت سنين
كنت بقربك وأسرح فيك وانفاسي وانفاسك من هوانا الحـــزين
صدمتني بحروفك وكأنها خناجر تطعن قلبي الجريح من سنين
تلاشــت بسمتي من قـــوة كلامــك وبدا حــزن الســـــنين يبـين
كلامك مايدخل القلب وتمنيتك كذاب وماتفارقني فــي لحظتــين
أسمع الصوت من بعيد أنصدمت بشوفته وطلعت مــن يومــين
#
.
.
.
*قلمي , التكلمه لاحقاً


نزلت للمطار إستقبلتها الجدة , من بعد ماتركت سلمى بحالها , معاها شنطها ,وكانت
متحجبه بحجابها المعتاد طرحه لون أسود ساده وأطرافها لون رمادي , ولثمه سوداء , ماتنشاف الا عيونها ,وبالطوا طويل رمادي غامق .
الجدة وهي تستقبلها : هلا ببنيتي الحمد لله على سلامت الوصول
لوليتا تتصنع الابتسامه ماتبي تبين لها : هلا الله يسلمك يا جدة
الجدة لاحظت الحزن يملا عينها لكن ماحبت تسألها : وشلونك يا بنتي عساك بخير وبصحه نورتي لندن
لوليتا : الحمد لله بخير , بوجودك جدتي , الا طمنيني عنك عساك بخير وتراني اشتقت لك كثير ماصدقت على الله ثم اشوفك
الجدة: الحمد لله بخير دامك بخير يله يا بنتي مشينا
لوليتا وهي تمسكها بيدها : الله لا يحرمني منك يا الغاليه ..
حست بمرارة الكلمه يالله راح تنسينها قريب ماراح تقولها من بعد وفاة أمها ..يالله دنيا تاخذ وتعطي سبحان الله مغير الاحوال .
ركبت السيارة وحطت شنطتها بحضنها والجدة بجنبها جلست
وحطت كفها على يد لوليتا بحنيه وتناظر فيها : بنتي بقولك شيء يحبه قلبك
لوليتا وهي ترفع راسها وتناظر بعيون الجدة وبإبتسمت لطيبت قلبها: سمي يالغاليه كل شيء منك حلو
الجدة وهي تشد على يد لوليتا اكثر : سم الله عدوك , بنتي انا قبل لانحرك من هالمكان بقولك انك راح تلاقين
شخص عزيز على قلبك وانا صراحه ارتحت له وان وصلنا راح تشوفينه
لوليتا توسعت عيونها ورمشت بداخلها ( معقوله بس وين انا ماعندي أحد للان كلهم راحوا لالا ما أظن مدري
كل شيء بوقته حلو ماني مستعجله ) ابتسمت : ان شاء الله خير
الجدة وهي تعدل جلستها ولبست نظارات وتقرا قرآن , ام عن لوليتا رفعت راسها لفوق تناظر سماء لندن الملبده
بالضباب ورذاذ المطر وكأنه يشارك في حزنها ويعلن ان وقت دموعها بدت تنزل, وبالعفل نزلت اول دمعه من
عيونها السوداء ,نزلت راسها لتحت عشان الجدة ماتلاحظ عليها ومسحت دمعتها بكف يدها برقه,وبداخلها ( لمتى وانا على هالحال سلمى
ترتكتها ورحت لما فارس سحبني بس أنا كنت راضيه وسلمى كان ودها شيء بتقوله احسه كبير والله مادري
الله يستر عليك يا سملى أنا بأرض وإنتي بأرض مهما حلمنا مستحيل يتحقق) , صحت من تفكيرها على صوت فتحت باب السيارة
وكان السواق فتحت لها الباب , ونزلت من السيارة . كانت منزله راسها.
ومسكت يدها الجدة وشدة عليها أكثر تطمنها : هاه يابنتي مستعدة ؟
لوليتا ببحه وبصوت هادئ:ايه ياجدة
الجدة وهي تقدم خطوات اكثر واكثر لين وصلت لنص الطريق الجدة: ارفعي راسك يا بنتي
لوليتا سمعت كلمتها , وحست بمغص بطنها وغمضت عيونها بقوة , ورفعت راسها بهدوء وفتحت عيونها اتعجبت
إنها بحديقه توقعتها قصر الجدة لكن طلعت حديقه عامة مغطيها الثلج , وناولتها الجدة مظلتها وتركتها بحالها , لوليتا
وهي تناظر قدامها , توسعت عيونها .. اثار التجاعيد بوجهه والشيب يطلي السواد ,
حالته تعبانه حيل عجزان يقوم على كرسي متحرك جالس عليه : أبووي انت حي انت موجود ياربي لك الحمد ..
اقتربت منه مو مصدقه ان ابوها حي وموجود معاها في هالدنيا وماتركها ,وقفت لما وصلت عنده ونزلت لمستواه
مسكت يديه باستها بشوق وحنين له وبحب : وشلونك يا بعدي يبه بعد كل اللي صار لي شفتك يا نظر عيني ربي جابك لي
هديه من السماء , يبه انا احبك ارجيك لاتبعد عني ترى غيابك يقتلني ... حضنت ابوها بحنين , ما فقدت الامل ,صبرت لين الله فرجها ,
شمت ريحته واشتاقت له اكثر ما ودها تبعد عنه اكثر تبي تظل كذا بقربه
أبو ياسر مد يديه ومسح على راسها ودمعت عينه : هلا فيك يا بنتي هلا بنظر عيني هلا بأميرتي هلا بدنيتي , بخير دام اني شفتك بخير
, انا بكون بقربك مير ان جاء يومي سامحيني يا بنتي سامحيني على كل اللي صار لك من الى سامحيني انا وامك واخوانك ,سامحيهم انتي قلبك الطيب المسامح ,
ادري بيجي يوم ويتوضح كل شيء مير دخيل سامحيني ولاتشلي بقلبك شيء يا بنتي ,
لوليتا بصوت مبحوح ورمشت بعيونها الدامعه وهي تمسح على خد ابوها بحنيه : مسامحتك يالغالي مسامحتكم كلكم ,
الله لايحرمني منك يالغالي جعل عيني ماتبكيك يبه يكفيني بهالدينا كلها قربك وشوفتك قدامي يا نظر عيني
أبو ياسر بداخله حزن كبير ينزف . غمض عيونها ( آآه لو تدرين يابنتي صعب اقولك ما ابي اخرب عليك
هذا اخر لقاء لي معك واخر حلم بس صعب احقق لك اللي تبينه ) . صحى على صوت الناعم والحزين : عيوني
لوليتا وهي تمسح دموعها بكفها : تسلم عيونك . يبه يلا مشينا بنروح مع بعض في أرض وحده
تجمعنا انا وانت , ما أبي أفارقك , ما أبي افقدك , ابيك انت وبس
أبو ياسر حس بخناجر تطعنه من شدة الالم اللي بقلبه بصبر , وهو يمسح على خدها الناعم
الدافي ويتأملها (صعب انطقها صعب يا بنتي صعب اقولك ) : بنتي أنتي ..أنتي
لوليتا وهي تلامس يديه وتشد عليها أكثر : قول يا نظر عيني ماراح تزعلني قول يا أغلى ناسي قول وأذاني لك صاغيه
أبو ياسر غمض عيونه : أنتي تربيتي على يدي وهذي أمانه لي المفروض أقولها من سنين , بس صعب خفتك تضيعين من يدي
لوليتا واذانيه صاغيه : قول ماراح ازعل انا بقربك ومستحيل أتركك مثل أمي واخواني
أبو ياسر حس بمرارة الكلمه : آآه يا بنتي ليتك بنتي يابنتي لتيك من لحمي ودمي مير أنتي غير
لوليتا بإستغراب : يبه وش فيك انا بنتك مو غريبه عنك وش هالكلام اللي تقوله ؟
أبو ياسر يناظر بعيونها الساحره بتأمل وبرجاء: اريجك اسمعي ولا تقاطعيني ؟
فهم من عيونها وكمل كلامه : أنا ماني أبوك , أنا اعتبريني مربيك..
لوليتا تقاطعه وتوسعت عيونها وهي تأشر على نفسها : انا يبه انت تقصدني أنا , يبه انت صاحي فيك شيء بسم الله عليك أنا بنتك
من لحمك ودمك أنا لوليتا أخت ياسر وليد .
أبو ياسر بصميم :صدقيني أنا ماني أبوك , ولا هم أخوانك انا جيت هنا أبي أشوفك وأودعك لاني
خلاص هذا اخر يوم لي أشوفك فيه وأبري ذمتي
لوليتا , وكأن برق صعقها مصدومه من كلام أبوها ومشت بعيونها وبكلام مقطع : يبه فييك شي بسم الله عليك ,
أنا بنتك لايكون لاعبين بمخك يبه.. وبصوت باكي : يببه قول انك تكذب علي قوول لاتخبي علي
أبو ياسر حزن على حالها لكن هذا اللي حصل غطى وجهه بكفه ونزلت دموعه: هذا يا بنتي الحقيقه وانت لازم تعرفينها
لوليتا بنفس حالتها وصدمتها : لا انت تكذب مو صدق وين الدليل ويين ..
.. : الدليل هنا يا أم عيون هنا
لوليتا وهي تلتفت لصاحب الصوت وتوسعت عيونها
وترتجف شفايفها وعيونها الدامعه اللي انعكس عليها الثلج ببريقها ..



.
.







,

,



*******************************

حاطه رجل على رجل ولابسه بنطلون ستريتش سكيني نمري , واسوار لون ذهبي على يدها وسلسال
على رقبتها طويل وجاكيت رسمي لون بني بدرجه فاتحه واكتافه مطرزه بأشواك لون ذهبي
تشوف الهديه اللي داخل الكيس : الله شكلها غاليه بالحيل اكيد بتكون لي فديتك يا ماهر زين انك فكرت بأختك
طلعت الهديه وفتحت واتفاجأت : الله مرة تجنن أحلى يا ماهر كلك ذوق وربي تاخذ العقل ومررة ناعمه احب هالنوعيه
كان عقد على شكل فراشه مرصعه بالالماس وحلق على شكل وردة
وبالوسط فص من الالماس , وخاتم هادي وناعم فيه ثلاث فصوص بجانب بعض ,
لبست الخاتم تتأمل فيه وراسمه على وجهها إبتسامه: الله عنجد يجنن وربي ذوق يا ماهر ما توقعتك كذا على بالي انك واحد عادي وماتهمك هالاشياء ..
وهي تنزل الحلق اللي عليها ولبست حلق الالماس وتناظر نفسها بامرآيتها الصغيره : كييوت
سمعت خطوات احد جاي وقامت وصادفت ماهر : ماااااااااهر تعاال ابيك هنا
ماهر نزل نظّاراته الشمسيه : خير ان شاء الله وبعدين وش موديك هنا لصالتي يا سويره
سارة مدة بوزها بزعل : اسمي سارة بس بسامحك الاني اهدني احلى شيء يحبه قلبي
ماهر رفع حاجبه وبسخريه : سوير انا اهديك شيء ما اذكر اللهم بس يوم تخرجك هذيكاخر مره
سارة ميلت فمها على جنب :لا مو هذيك أقصد هذي ..وهي تمد يدها اللي فيها خاتما وأذنها اللي فيها حلق : شرايك انا عن نفسي تجنن
ماهر توسعت عيونه : اتني ايش اللي حادك تتلقفين على أشياء موب لك ؟
سارة بلعت ريقها : انا ما كنت اقصد على بالي تكون لي طيب من له ؟
ماهر بعصبيه بصوت عالي:قلت لك رجعيه مثل ما كان وتقلعي لا ادوسك يلا قدامي
سارة تحلطم واندمت على اللي سوته ,وطلعت وبمهس: اسفه ما كنت اقصد
ماهر وهو جلس على الكنبه : يا حلاتك البارح وربي تهبلين يا الميمو
رن الجوال وشاف اسمها وابتسم : جيتي بوقتك يالزين
ميسم ببحه : مرحبا
ماهر ذاب على صوتها : هلا بروح ماهر وعيونه وقلبه وعشقه
ميسم حمر وجهها مو قادره تكمل وببحه ذوبته: تسلم حبيبي بس أبيك بشغله
ماهر : انا كل فداك آمري تدللي عيوني كلها لك
ميسم : تسلم عيونك بصراحه ماودي أكمل دراستي الاني ابي اهتم بأولاد اختي وعاد انت تعرف غلاتهم عندي
ماهر :اللي يريحك وانا بعد ما كان ودي انك تدرسين كنت اغار عليك
ميسم بلعت ريقها (كل هذا غيره اخرتها اجل لو تزوجنا وش بيصير) : بالله طيب ماهر يلا أنا لازم اقفل ما ودي اتعبك احسك تعبان من صوتك
ماهر ( وربي انك حاسه فيني هذي هي فارسة احلامي ) :تونا وانا ما شبعت منك ما صدقت على الله وثم تملكنا ودوختيني البارح يا بنت
ميسم قلبت الوان : ماهر خلاص وربي استحي بقفل يلا مع السلامه
ماهر وهو يحاول يكلمها: حبيبتي لحظه تونا اصبري ...وهي تقفل
ماهر عض على شفايفه : آآخ متى يوم زواجنا يلا هانت كلها كم يوم وتصير لي حبيبتي


*******************************
.
.
.
#

جيتك بقايا حي كل اكثرة مات
وصلت لك با اخر رمق من حياتي
جيتك خوي الخوف في رحلة الذات
بين الرجا وظروفي القاسياتي
جيتك من الفرقا كثير التفاتات
جيت انتحر في نجلك الناعساتي
جيتك مزيج جروح ودموع وأهات
نديم لعيون الاسف والشماتي
جيتك شظايا تشتعل شوق بسكات
ما ادري حزن مدري سعادة اسكاتي
جيتك لوانتي سابع المستحيلات
اللي يحبك يصنع المعجزاتي
جيت استجيرك من شمس المتاهات
عيت تظللني تحتها عباتي
واب... أتعفى عقب عذاب المعاناة
على رصيف اشواقك الدافياتي
تلقفيني من ايدين الشتات
صيري بحلاة الروح قارب نجاتي
هلى غلا يمحى كدر كل مافات
يامزنت افراحي ومنبع هناتي


#
.
.
.
*مساعد الرشيدي

----
باريس تحديدا في برج ايفيل
واقف ومدخل يدينه في جيوبه ويتأمل الناس اللي تحت وتذكرها هي وصحباتها لما ودعتهم : وربي حنيت لك يا أم عيون وحشتيني
لمح وحده تمشي وكأنه عارفها (باللغه الفرنسيه) : لوسمحتي آنستي
البنت : نعم ماذا تريد سيدي
عبد العزيز وهو يتذكر ملامحها : اعتقد انني رأيتك سابقاً هنا ؟
البنت بتعجب : ماذا ومتى ومع من ؟
عبد العزيز : مع فتاة تدعى لوليتا .!
البنت رمشت عيونها : نعم انني اعرفها ومن أنت ؟
عبد العزيز : قريبها
البنت وهي تدم يدها : اهلا تشرفت بك انا جوليانا وانت ؟
عبد العزيز : شرفٌ لي آنستي أنا ادعي السيد عبد العزيز ويمكنك ان تقولي عبد العزيز
جوليانا : اهلا بك تشرفنا
عبد العزيز أبتسم لها :هل تعرفين عن لوليتا شيئاً ؟أو اي أخبارٌ عنها ؟
جوليانا: نعم انها بخير وقبل ايام كانت في لندن وقالت لي انها متزوجها وفرحت لها فرحاً كبيراً
عبد العزيز بصدمه : ماذا ؟
جوليانا بتعجب: ألم تعلم عنها ذلك
عبد العزيز بتصريفه : بلا أعلم ولكنني نيست ذلك اتمنى لها حياة سعيده شكرا لك وفرصه سعيده
جوليانا : فرصه سعيده سيدي
عبد العزيز بتفكير ومصدوم (معقوله تزوجت يعني خلاص راحت من يدي
,ولا واخذه شهر عسل في لندن الله يوفقك يارب ) ,حس بحزن كبير بداخله كان وده فيها وكان حلمه وهو يحبها وكان حلم منفى !
مسح شعره على وراء ونزل من البرج سرحان , وصحى من سرحانه على صوت العنود اللي معاها فشار وتذاكر
العنود بدلع : عزوز تعال يلا حجزت لك تذكره بنروح للسينما
عبد العزيز أبتسم على شكلها , تذكر لوليتا لما كانت في الاسطبلات : اوكيه مشينا


****************************


سامر وهو ماسك بطنه من الضحك: هههههههههه فصول حركات ههه درباوي هاه
فيصل وهو ماسك يديه متعور من الطيحه اللي كان بيسوي له حركه :هههه يجي دورك بس أصبر يا الدب
سامر بغرور : أنا احلم بس أطيرك مثل قبل شوي
فيصل رافع حاجبه : أحلى يا مغرور طالع على خالك يا تقليد
سامر ميل فمه : تقليد طيب انا أوريك , قام سامر : اتحداك ماتتحرك
فيصل بغرور: ادري لانك بزر هههههه
سامر ابتسم بخبث , وجاء وراء فيصل ومد يدينه غطى عيون فيصل : لاتتحرك وكون قد التحدي
فيصل : فاهمين عليك اخلص وش بتسوي ؟
سامر وهو يهز راسه يأشر على جوري وبسام يبدون الخطه ,وربط سامر فيصل بالحبل على الكرسي , وبعد عنه واتجه للاخوانه ويبدون بقنابل المويه كلها على فيصل
فيصل يصارخ : انا اوريك يا الدب هيين يا سويمر مخططين علي
سامر وجوري وبسام فاطسين ضحك عليه : ههههههه تصدق يازينك وانت مبلل كذا اكشخ ههههههه
فيصل وهو يقوم والكرسي مربط فيه يلاحقهم : تعالوا لا ارويكم تعال احسن لك
سامر : احسن خل الدرابه تنفعك بسااااام صور هنا بالفيديو اوكيه
فيصل توسعت عيونه : انا اوريك واثاريك مخطط يا الدب وقف التصوير احسن لك
بسام وهو يقرب الزوم عليها : احلم بس احلم ياللي مجنني كنك ماتحلم خلك الدرابه تنفعك هههههه
فيصل وهو يفك الحبل ويلاحقهم : ياويلكم الدرباوي جايكم ههههههه
كلهم هجوا ودخلواعند جدتهم داخل .وقف فيصل يمسح شعره المبلل : أحلى يوم مر بحياتي من بعد الاسطبلات والعربيه


*********************
.
.
.
#

تغيرت حياتي كلها بعد ما فقدت حبيب
رسمت حياتي بحلم(ن)وردي(ن) جديد
خليط من الاحزان في شــوق الحــبيب
انا فوق وانت تحـت الثــرى مـن بعيد
#
.
.
.
*قلمي

رفعت خصله من شعرها وهي تبتسم وهي تطالع غرفتها الجديده تغيرت , كانت وردي بادر فاتح , على سماوي هادي
, سرير أبيض ساده ومفرشه لون وردي ووسائد لون سماوي, شباك كبيير بستاره بيضاء ,وتسريحه المرايه على
شكل مستطيل جايه بالطول وبروازها مموج لونها أبيض وأدراها زهري غامق ,
جلست على الكرسي : الحمد لله كانت أحلى مفاجأة لي من أبوي ربي يحفظه لي رغم امس كان السفر متعب من السعوديه الى لبنان .
سمعت صوت امها تناديها : سممر يا سممر
سمر وهي تقوم ونزلت الالبوم قبل لاتفتحه : لبيه جايه يا الغاليه ,
نزلت تحت لامها : هلا يمه وش بغيتي؟
أم سمر وهي تفتح يدينها : تعالي ابي اتطمن عليك يالغاليه
سمر وهي تحضن أمها بحنان تذكرت لوليتا(الله يعوضك يا لولي من اللي فقدتيه ولما سمعت عنك حزنت عليك كثير )
قاطعت تفكيرها أمها : بنتي وش تفكيرن فيه ؟
سمر وهي تناظر بعيونها أمها : فيك يا يمه الله لايحرمني منك يالغلا صدق امي انا مرتاحه هنا في لبنان ماتوقعت ابوي يسويها مفجاجأه لنا
ام سمر وهي تضم بنتها وتمسح على شعرها :الحمد لله على هالنعمه يا بنتي اكيد أبوك كله بيسويه على شانك حبيبتي
سمر : يعطيكم العافيه والله لايحرمني منكم يارب
أبو سمر داخل مع الباب : السلام عليكم
أم سمر وسمر: وعليكم السلام هلا فيك
أبو سمر يتصنع الزعل: افا وراكم ما عمتوني معكم
سمر تمد يدها : تعال يا اغلى ناسي الا زعلك مايهون
وانضم معاهم ابو سمر , حست سمر ان الروح رجعت لها من جديد وان حياتها الحلوه بدت , انتهى ذلك المسمى بالحزن والفقدآن . وبأرض جديده ..,


**********************

تناظر من وراء الباب وماسكه دبدوبها ,
.. : من متى يا يمه وانتي هنا ؟؟ وش اللي جابك هنا بالذات وانتي عارفه بنتي هنا ؟
أم محمد وهي تحط رجل على رجل : تذكر ذاك اليوم أول زيارة لك هنا هذيك كانت أنا بس انت دلخ ماتشوف يا عبود
عبد الله رفع حاجبه: بالله هههه ماتوقعتها تكون انتي بس اكيد جايه الا فلوس
أم محمد وهي تتكى على طاولة المكتب : تتذكر لما شهد بنتك جات كانت معاها أم عيون وخسارتها طلعت هي لوليتا أخت ياسر
عبد الله توسعت عيونه: يمه انتي من صدقكك ..وهو يتذكر البنت اللي كانت تبكي : ايه انا شفتها يا يمه وكانت تبكي بس ماتوقعت انها تكون هي
ام محمد :آآخ والله اني خبله من أمس دريت
عبد الله : وين اتني عنها من الايام اللي راحت ؟
ام محمد بإرتباك: كنت مسافره ومافضيت لها
عبد الله بشك : وليش ؟
أم محمد بتصريفه : كانت عندي ندوه وانت عارف لازم احضر ندوات دام اني مديرة هالمبنى
عبد الله رافع حاجبه: الله يستر من هالندواة بس , على العموم محمد هذا وينه مختفي
أم محمد: مشغول بشغله كالعاده وانا وش دراني فيه
عبد الله وهو يقوم وبتنهيده :الله يجمع بينكم ويحن قلبك عليه , يلا في أمان الله .
شافته جاي وهربت على طول ودخلت غرفتها , تبكي : اهئ اهئ ليش يتكلمون عنها هي طيبه وهي مامتي انا ليه يا بابا اهئ.
سمع صوت شهقات صغيرة تبكي واتجهه للباب الصادر عن الصوت وفتح الباب وشاف بنته تبكي
عبد الله نزل لمستواها ويمسح دمعتها : وش فيك يا حبيبتي تبكين ؟
شهد وهي ترتمي بحضنه: بابا ليش طرت مامتي
عبد الله بتعجب : مامتك امك توفت الله يرحمها
شهد تشد على ثوبه :لا يا بابا امي ...

,

أنتهى

أريد توقعاتكم للبارت الجاي
&
قراءة ممتعة



.
.





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-13, 06:29 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

##












*$البــــ السابع (17)عشر ــأرت $*


من رواية: الحُبْ وَاجِد مير الأقْدَار صِدْفه والأرض واجد لكنْ الحُلمْ مَنفى ! بقلمي


مدخل لـ البدر
.
.
.
#
فم الجروح .. نوافذ البوح..

هذي ثقوب الصارخ الحي..

نوافير من ضي .. وجدار

أملاها بحديث النار..

وأكسرها على اقدام الأماني..

مره أغاني .. كلام جارح..

وهذا القصيد اللي كتبت البارح..

اليوم انفاس الصباح..

تلفح الجروح..

آه يا صبحٍ لمحت .. في عتمته روحي ..

طفله تصدح على خشب المسارح ..

يا صوتها الغاضب المقطوع ..

بعض السواد .. شموع ..

ومحدٍ درى وش قلتي..

خانتني الجوارح..

مثل القصيد اللي كتبت البارح ..


#
.
.
.

**************************************
أبو ياسر حزن على حالها لكن هذا اللي حصل
غطى وجهه بكفه ونزلت دموعه: هذا يا بنتي الحقيقه وانت لازم تعرفينها
لوليتا بنفس حالتها وصدمتها : لا انت تكذب مو صدق وين الدليل ويين ..
.. : الدليل هنا يا أم عيون هنا
لوليتا وهي تلتفت لصاحب الصوت وتوسعت عيونها : مييين انت بعد ممييين
صاحب الصوت مد يده لها ورقة : تفضلي هذه لك
لوليتا تطالع فيه من فوق لتحت بإستغراب وبرجفه: ماهذه الورقه ؟
صاحب الصوت قرب لها اكثر: لا أعلم سوى انفذ الاوامر قط خذيها لو سمحتي
لوليتا بلعت ريقها ونست حال ابوها اللي
ساكت يتفرج وبحزن كبير مالي عينه وجهه , اخذت الورقه بسرعه منه وفتحتها
(وصيتي لبنتي الغاليه من امك , بنتي انا حبيتك واموت فيك يا بعدي انا ماجبتت
بنات غيرك انتي بس فيه شي لازماقوله لك ولازم تعرفيه زين وهي
الحقيقة لازم ابري ذمتي ...)فجأة وقفت عن القراءة لما سمعت صوت قوي موجه
لناحيتها الا وهو صوت طلقت نااار , لوليتا تتلفت يمين يسار بفجعه وخوف يتغلغل جسدها: يبببهه
صادفت نظرتها لابوها اللي الدم بدت تسير من راسه ,
لوليتا تركت اللي بيدها واتجه لابوها : لااااااااااا يببه لااااااا آآآآه
صولت عند ابوها والدموع تسيل من خدها وتحط يدها
على راس ابوها : يببه وش فيك مين اللي سوى فيييك كذا يببه مييين لااا
للاسف فات الفوت وغادرت روح ابوها عند ربها
, وصارخ لوليتا علا المكان : يببه ليه تركتني هنا بين الظلام لييه آآآه يا قلبي المحروم.
وتحاول تستنجد بأحد وتطالع يمين يسار , مالقت الجدة للاسف
راحت والحديقة فاضيه لان العاصه اشدت , وطرحتها طيرتها الهواء
وتبعثر شعرها على وجها وبصراخ: النجددة ساااااااااااااعدوني
ارجوووووووكم النجدااااااااااااااااااه يببببه لاتروح وتخليني تكفى تفكى يالغالي.
جلست على الارض تصرخ وتضرب ارض بكل قوتها : آآآه وينكم يا اغلى ناسي يببه ابوس رجل لاتروووح وتخليين يابيه
وضمت ابوها بقوة , وفجأة جات
سيارة سوداء جمس , ونزل من رجالين معضلين راحين لجهة لوليتا وقربوا عندها و وسحبوها من ابوها بقوة
ولوليتا من قوة السحبه بغى يطيح
قلبها وشهقت بقوة: ابعدوا عني الا ابوي لالالاااااااا ابووووي ساعدني
وهم يسحبونها ولوليتا تحاول تبعدهم بكل قوتها لكن للاسف
ضعفت حالتها ماعرفت سوى الصراخ وغطوا فمها بمنديل والدنييا تدور حولينها
واغشى عليها.......
*********************************************
عبد الله نزل لمستواها ويمسح دمعتها : وش فيك يا حبيبتي تبكين ؟
شهد وهي ترتمي بحضنه: بابا ليش طردت مامتي
عبد الله بتعجب : مامتك امك توفت الله يرحمها
شهد تشد على ثوبه :لا يا بابا امي اللي عيونها كبيرة اللي كانت عند تيته
عبد الله بشك: مين اسمها تتذكريه
شهد وهي تتذكر : ايه عرفتها اسمها ماما لولي
عبد الله برفعت الحاجب: ماما لولي , يحاول يتذكر (لولي مامر
علي هالاسم الا في وحدة ام عيون لوليتا) : اسمها لوليتا
شهد بفرحه: ايه يا بابا هذي امي هي حكت لي انا بتسافر للندن
عبد الله وحسن النار بتفور (الله ياخذك يا ام عيون لاحسه مخ بنتي
الله حسبيك يا النذله انا جايك لو بأقصى الدنيا ماسكك): خلاص بنتي روحي نامي وان شاء الله
يصير خير ..
راحت شهد وقام عبد الله من مكانه والافكار تدور براسه من جديد ودخل يدينه بجيوبه...

********************************************

في فرنسا تحديداً باريس
خلصوا من السينما
العنود بدلعها المعتاد: زوزي كان الفيلم مرررررررة جنان ذوقي عجبك ولا نغير
عبد العزيز ابتسم ابتسامة على جنب
وهو مدخل يدينه بجيوبه: ايه بس اللي ما عجبني الشريرة البنت المتسلطة
العنود بلعت ريقها وسكتت...
عبد العزيز برفعت الحاجب: اشفيك سكتي لايكون سرحانه بأحد ؟؟
العنود وهي تسوي نفسها سرحانه: هاه لالا لا سرحت ولا شيء كنت معك
عبد العزيز هز راسه : ايه الا متى ترجعين للسعوديه؟
العنود : وليه ارجع تو الناس وراي شغل
عبد العزيز: آها كنت على بالي انك فاضيه ..
العنود بفضول: خير وش بغيت مني ؟
عبد العزيز: لا ابد بس كنت ابيك تروحين معي للبريطانيا
العنود: وليش رايح لها ؟؟
عبد العزيز: لان عندي كم شغله هناك واقضيها
العنود : اها الله يعينك الا شرايك نروح للاسطبلات نغير جو هناك
عبد العزيز وقف: خير وش قلتي اسطبلات لو ايش مانيب رايح
العنود : ليش ماتعرف لها ؟
عبد العزيز بغرور: طفشت منها ياربي لك الحمد مالقيتي الا هي
العنود بقهر (مالت عليك المفروض تقول ابشري
من عيوني مو تطير فيني طارت طيورك):لا ماعندي الا هي وخلاص بطلت اروح
عبد العزيز ماوده يجرحها, لكن هو رفض هالشيء
عشان انسانه حبها وعزها انسانه غيير عن اللي شافهن وقابلهن انسانه اخذ قلبه
ورحه معها لكن للاسف خسرها وسبب خسارته هو فكرت الانتقام وحلف انه مايحب وحده غيرها ...
العنود ميلت بوزها: سنه وانا انادي وراك ماتسمعني لايكون انطرشت؟؟
عبد العزيز صحى من تفكيره: هاه اسف اعذريني سرحت شوي
العنود : وش اللي ماخذ عقلك ؟؟

.
.
#
ا اجمل الحزن .. لدموعك سلام
من حبيبٍ ... بقى منه الكلام
وين انا منك .. غربني الزمان
وخانني النور ... وابعدني الظلام
لو بعزيك ... سالت دمعتي
تدري الدمع في حبك ... حرام
لو بواسيك ... مايكفي الهوى
ولو أبي ... عذر مايكفي الغرام
أعطنى من عذابك يا البعيد
صرخةٍ ... تجعل ظلوعي حطام
آه ...لو في يدي أبكي معاك
قطرةٍ مادرى عنها الغمام
ماابخل الوقت ... يحرمني البكا
وانت لجلك حرمني الإبتسام
يا اطهر الحزن ... لو كان القصيد
يكشف الغم عن بدر التمام
لكتب الشمس شعرٍ في سناك
وامحي إمن السما...عج وكتام
ياعسي البدر نوره مايغيب
عن حبيبٍ بقي منه الكلام
#
.
.
.
* البدر


قطع حبل شريط ماضيها فتحة الباب اللي ارعبتها بقووة ,
لمت يدينها حولين كتوفها عشان تحمي نفسها من يوم شافت
ظله عندها وبلعت ريقها وونينها ماخلص..
بصوت المرعب باللغة الانجليزية: قلت لك اخرسي عن البكاء هل
تفهمين ذلك ايتها السافلة
لوليتا ضلت ترجف من الخوف لكن ماوقفت عن
البكي تبيه يحس فيها : انا لست سافلة ايها الحقير
الرجل قرب منها اكثر ونزل لمستواها : هذه اخر مرة احذرك قلت لكي اخرسي والا
لوليتا بعناد : الا ماذا كل شيء اخذتموه مني لم يبقى شيء تبا لكم
الرجل رفع يده الا الضربه طيرتها على الجدار
اللي خلفها: كلما تعاندي سأعذبك وانا سعيد بذلك
, وظلت تصارخ : ابعد عني يا وقح ياحقير الله ياخذك قل اميين عساك المرض يا كافر
الرجل وهو يسمك شعرها الحرير اللي اول
مرة بحياته يلمس مثله وشد شعرها بقوة: قلت لك اخرسي
لوليتا تتألم بقوة خصوصا شعرها لما مسكه وطالعت فيه تترجاه ,
وماشافت الا قناع مغطي وجهه ورداء لابسه وكتوفه عريضة جداً
لوليتا برجاء طالعت فيه: الله يخليك اتركني اتركي
الرجل شد على شعرها بقوة وشوي يتقطع بس ما انتبه لعيونها
لما طالعت فيه , شالها بشعرها وهي تيشل نفسها وطلعها برا الكوخ اللي هي فيه
وضريها بالارض بقوة لين طقت عظامها ,
لوليتا ما انتبهت اللي متجمعين حوليها يتفرجون وساكتين والخوف مسيطر عليهم
طلع الرجل من الكوخ: هذه عظه وعبره لمن
يعصوا اوامري او يتعدى او يأذي عائلتي هذا جزاءه التعذيب المستمر
لوليتا وهي تتحمال نفسها وترفع راسها: الله ياخذك انت وعايلت
عساها الماحي ان شاء الله
الرجل عصب من كلامها , وقرب لصوبها وعطاها كفى طيحها للارض: قلت لك اخرسي
لوليتا وهي تحط يدها على خدها وكأنها مويه حاره مصبوبه
عليها وخدودها احمرت من الكفوف اللي اعطاه ايها وقوة ضربته
لوليتا من بين دموعها وبصوت متقطع بالانجليزي: انت لا تعرف ما اقوله
لك كيف تجرأت على الاعتداء علي بقواك
الرجل كتفت يدينه وضحك بهسترها: ههههههههههههههه انتي تحسبين
من هالاجناب يالزفته تحسبيني ما اعرف وش تقولي وش
تدعين علي انتي والسانك اللي يبيله قص واحفر قبرك وادفنك هنا بمكانك
لوليتا الصاعقه القويه جتها وكانها انكب عليها مويه بارد تبلمت
ماتدري وش تقول (ياويلي اثاريه من عربي وانا مادري ياويل حالك يا لوليتا
ولا مع هذا غاصبك تعيشين معه عيشتن قشرا يامال المنيه والله )
وهي تتراجع للوراء وبصراخ: كذاب انت بس تردد اللي انا اقوله
الرجل وهو يسحبها من شعرها: انا قلت يازفته لا ترفعين صوتك علي لا اشنقك
هنا وانهي حياتك
لوليتا تصارخ تستنجد باللي حواليها (بالانجليزي): آآه ارجوكم ساعدوني
ارحموني ارجوكم
من بين الخدم طلعت عجوزة تترجاه يبعد عنها: ارجوك يا سيدي
انها لازالت صغيرة ارحمها ارجوك
الرجل يصارخ بوجهها: انا قلت ولا كلمة منكم وانتي مطرودة من هذا المكان فوراً
العجوزة شقهت حطت يدها على فمها وبرجاء: ارجوك لا يا سيدي
انا اسفه لكني لا اتحمل هذا المنظر القاسي
الرجل بعصبيه والنيران زادت غضبه بقوة يأشر عليها: اخرجوها من هذا المكان فوراً
لوليتا وهي تبكي وتترجاه: الله يخليك اتركها بحال واطردني انا الله يخليك
الرجل ويناظر فيها نظرات حادة من خلف القناع: نعم نعم اطردك انتي تحلمين
اطردك يا بنت الشوارع وحسابك عسير عندي بسوي شيء ماعمرك
شفتيه بحياتك يا بنت الفقر والشارع
لوليتا بحده وهي تقوم على رجولها: ما اسمح لك تتكلم عني كذا
انا اشرف منك واحسن منك بعد وما طردت خلق الله الضعيفه اللي جايه تتشحد من
عندك....
وقفها ذاك البوكس بوجها وطاحت على الارض مرميه وتبكي
الرجل بأنفاس حارة: شب ولا كلمة ..
لوليتا نزف انفها دم وظلت تشاهق وزادت صياح , وحقد عليه اللي
ما رحمها من يوم صحت هنا ..
الرجل قرب منها وسحبها مع معصم يدها بقوة
على الارض ودخلها لسيارته الرياضيه
لوليتا وحاطه يدها على فمها اللي ينزف وهي
ماسكة باب السيارة تعاند: ما ابي ادخل وخر عني ولا تلمسني يا حيوان
الرجل نفذ صبره وسحبها من شعرها دخلها
السيارة بقوة وصفق راسها الباب الثاني واغمى عليها ...
الرجل دخل السيارة ونزل القناع اللي بوجهه وحرك سيارته والحراس خلفه ...
....
عند الكوخ صاروا يتكلمون عنه وعن قساوته في البنت المسكينه
اللي مارحم حالها وضعفها وترجيها له لكن ماعنده رحمة في قلبه
وحده من الخدم : يا إلهي لم اراه يفعل هكذا
دائما كان طيب القلب معانا ولكن هذه المرة لا
.الثانيه بخوف: نعم اظنني سأهرب من القصر لكي لايعفل بي هكذا
جاء رئيس الخدم غاضب: كفى هراءً لن يعفل
هكذا الا انتقاماً للاهل وعائلته التي سببت في قتلهم تلك السافله
الخادميتن بلعن ريقهن وسكتن وراحت كل وحده للشغلها ...

.....

************************************************** *

في لبنان تحديداً بيروت

سمر تبرد أظافرها : ايه شو احكيلك يا ستي
أم سمر وهي تضحك على كلامها: وش تحكيلي اعدوك البنات هاه
سمر وهي تعدل جلستها :ايه يا يمه خلي
نغير جو من الكلام ونقول الكلام المعسل
ام سمر بتنهيده: ايه يا بنتي وين كلامنا الاول اللي
وش زينه مير من يوم ما تغربنا عن بلادنا صار غير
سمر : يومه عاد لاتنكدين علينا هنا بالعكس الجو هنا حلو احسن من السعوديه
ام سمر وهي تقوم: اقول خلي هالكلام ينفعك بكرة
بتقولين يا ليتنا ما رحنا وابوك مختفي مادري وين رايح وتاركنا هنا
سمر مليت فمها وحطت رجل على رجل واخذت الجوال تطقطق فيه ..

*************************************************
.
.
.
#
ما سألته .. إسمه .. عنوانه .. مكانه ..

ومرني .. أجمل زمانه ..

مر في قلبي وراح .. خطوته مست جراح ..

آه .. مديت النظر .. وآه .. جرحني النظر ..

وما سألته كيف .. ضيعته خجل ..

يا إنت .. خبرني من إنت ..

جرحتني وين الدوا .. وين إنت ..

انامين انادي .. وليه أنادي ..

من أي وادي العطر ..

من أي شمس النور ..

ولا الشجن من أي شارع ..

وما سألته كيف .. ضيعته خجل ..

ما سألته ما مداني .. كلها كانت ثواني ..

حرف من خوفي قتلته ..

وحرف عانقني وعصاني ..

بس وقفت فـ مكاني ..

آه .. مديت النظر .. وآه .. جرحني النظر ..

وما سألته كيف .. ضيعته خجل ..
#
.
.
.
*البدر

----------------------
في شركة فيصل الكبرى

لابس غتره وثوب وكاشخ وجالس على مكتبه يتفقد
الملفات والاوراق تبع الشركة
من بين هالاوراق صادف استقالت سلمى توقف نظره
عليها رمش بعينه واخذ نفس عميق وتركها على جنب
وحاول يركز على اوراق الشركة لكن تشتت تفكيره واخذ الورقه
, وسند ظهره على الكرسي وظل يتاملها
شافها اسمها الكامل وابتسم , طوا الورقه وحطها عند ذقها ( ايه يا سلمى
عشت ايام معك كانت حلوه بس كانت كلها مهاوشات ومناقرات
بيني وبينك ماتخلص هههههه اخر شيء استسلمتي وسلمت
ي استقالتك واليوم الله يعلم بحالك انتي وين فيه بأرضك هذي ولا أرض ثانيه )
قام وحط الورقه على الطاوله وقف عند الشباك ,
وفتح جوالها يشوف قائمة الاسماء وشاف اسمها كاتب (المتمردة سلمى ) ضغط اسمها
تردد يرسلها مسج ولا لا بس بعدين بطل يرسل لها .. ورجع لمكتبه وحط يدينه على الطاوله وسند فيها راسه
فيصل بصوت اليم : اسف يا سلمى ادري كنت قاسي
عليك ادري كنت مغرور وعذبتك معي واليوم انا ندمان على اللي سويته فيك ..
اخذ نفس عمييق ورفع راسه : الله يتسر عليك ويرزقك واحد احسن مني ..
وشوي طق الباب وعدل جلسته : ميين
الطارق بصوت واطي : معك ضيف
فيصل يحاول يسمع صاحب الصوت وكأنه صوت ناعم: ميين تفضل ما اسمعك
فتح الباب وفيصل رفع راسه طالع بعيونه صاحب الصوت وانصدم لما شاف اللي قدامه:اانـ....

****************************************
.
.
.
#
تذكرتك .. وأبي النسيان ألايا خل ساعدني
أنا مالي ورى الذكرى .. إلى مات الأمل خيره
أنا ودي على الفرقا حبيبي لو تعاهدني
وإلى شفتك .. تصد ولاتجيب لما مضى سيره
تخيّر غير هذي الأرض .. مكانٍ به تواعدني
تخيّر لك مكانٍ صعب .. أعرف فيوم تقديره
عسى الجرح الذي يدينك أشوفه عنك يبعدني
أنا اللي أكرهك .. وأحبك .. شعورٍ صعب تفسيره
حسيبك .. يالهوى الظالم .. حسيبك لاتعاندني
بيلقى صاحبي غيري وأباالقى في العرب غيره
#
.
.
.
* البدر

صحت على وقفت السيارة وتحس راسها يدور من قوة الصدمه ,
فتحت عيونها مرة مرتين ثلاث وهي تستوعب هي وين هالحين
عدلت جلستها وطالعت مكان السواق ومالقته موجود التفتت
يمين صادفت رجل طويل واقف كان جسمه رياضي ومعضل وشعره طويل شوي
تقريبا لحد اذنه بس وجهه ما شافته لانه معطيها ظهره , صدت
عنه وقربت للباب الثاني تبي تهرب والرجل اتجهه لها بعد ما لبس القناع
وكان واقف جانب السيارة ما انتبهت لوجوده وفتحت الباب
ونزلت رجلها اللي كانت حافيه ماعليها شيء وحست الجو بارد
رجعت شوي لورا وهي تشوف جاكيت كبير وسحبته ولبسته
وطلعت شعرها لبرا ,مر عليها طيف وليد
ابتسمت بألم لوليتا:آآه اشتقت لك يا حبيبي ليتني اموت واروح لك,
نزلت دمعتها من على خدها المحمر من قوة ضربات الرجل : حسبي الله عليك ياللي مافيه قلبك رحمة فيني.
مسحت دمعتها على خفيف لانه يألمها اكثر.
وسكتت وتوكلت على الله ونزلت رجولها من السيارة ,
طالعت يمين يسار مالقت احد: الحمد الله..النتفـه ماهو موجود والحين بأهرب منه واروح لدياري ابرك لي
طلعت من السيارة ومشت عى طرف اصابعها بخفيف وبعدت عن السيارة
, بس ماطلت لوراء وكملت طريقها , ماحست بأحد يمشي وراها ويتابعها
لوليتا تعبت من المشي ورجولها تكسرت من كثر الضرب اللي حصلته من ذاك الظالم
وقفت عند احد الاشجار القريبه من اسوار القصر اللي ما اعطته اي اهتمام تشوفه وسندت ظهرها على الشجرة..
لوليتا شهقت وهي تلف وراها وحطت يدها على فمها بصراخ:انت ابعد احسن لك
الرجل شد على شعرها بقوة عشان
ماتهرب بعصبيه والنيران تشتعل فيه: لاترفعين صوتك يا بنت المقاهي والمراقص قدام خلق
الله ومسويه فيها انا ساترة يامال ....
لوليتا بصدمه من كلامه الجارح اللي حسته خناجر على مسامعها وقلبها : أنا
الرجل بنظرات حاده: انكتمي ولا كلمة ياللي تعرفين الحرام وتكذبين يالخاين
ه قدامي بعد وعلم يوصلك ويتعداك طلعه من هالمكان احلمي بس
لوليتا حست بقهر كبير منه ومن ظلمه لها(الله حسبيك يالظالم) , سحبها وراه وهي تمشي وتترجاه يفك شعرها
لوليتا: الله يخليك فك شعري والله انفذ اللي انت تبيه لاخلاص استسلمت الله يخليك تفكى
طنش ترجيها له وكمل طريقه للقصر اللي فضى الخدم منه , وصلوا للمدخل الرئيسي ورماها على الارض بقوة
لوليتا تعورت مثل عادتها وبكت بصمت ...
الرجل بصوته العالي ارعبها: شفتي هالقصر انتي تنظيفه كله ,مافيه احد غيرك
هنا الا انتي وبس بعنى مثل الخدامه هنا
لوليتا وهي تسد اذانيها من قوة الصوت وبخوف تجاوب: ططيب ععلى امررك ططال عمرك
الرجل نزل مستواها ومسك شعرها شد عليه : ايه كذا تسمعين الكلام بس لسه ماصاار
شيء يا بنت الشارع
هداها وقام بس قبل لايروح وقف : على فكرة هذا الجاكيت راح تغسليه وتكويه وتعطريه
وتنظفينه كويس من قذارتك يابنت الشارع.
لوليتا نزلت دموعها وبكت بحرقه على حالها التعيس معه ومن كلامه
وتجريحه لها, اول مرة احد يعاملها بهالقساوة معاها عمرها ما انضربت او ضرت احد
لكن هو ظالمها ومعذبها (ياربي ليه حالي كذا وانا اقدر انظف
هالمكان هذا كله الله اكبر عليك يالظالم), حمدت ربها انه راح عنها
اصلا مابغى يروح , قامت ماتدري وين تروح, من كبر هالقصر,
لف انتباهها مرايه على الجدار اللي جانب المدخل الرئيسي
تقدمت بخطوات ثقيله لناحية المرايه وصلت عندها ورفعت
راسها وبعدت شعرها من وجهها شهقت من حالها
لوليتا بوجع: هذي مو انا انا ماكنت كذا لالا هذا مو شكلي
ليه متشوهه كذا وحظرته مستانس يشوفني كذا الله حسيبك
جلست على الارض بكسل , وظلت تبكي بألم من شكلها
اللي كله رضوض , لو احد يشوفها يمكن مايعرفها
لوليتا بحرقة وبصوت مبحوح: آآه يمه اهلي يبه ليه
تركتني ورحلت وانتي ياسلمى لييه وش يصير بحالي هالحين ماعندي احد يسأل عن احوالي
ويقول كيف حالك اخبارك عساك طيبه , وين انا خلاص
انتهت حياتي هنا الله حسيبكم يالمنظمة الله يوريني قدرته فيكم آهئ آهئ ..
وصل ونينها فوق عند مكتبه لكن طنشها ومبسوط على
حالها كذا ويحب يذلها ويهينها ويعيشها جحيم عمره ما ذاقته بحياتها
...........
لوليتا قامت بتعب وهي تتمايل يمين ويسار وحست
حالها بتموت , بتروح له عشان يساعدها , مسكت طرف سور الدرج
وتمسكت فيه وطلعت اول عتبه الثانيه الثالثه الين
وصلت لصنف الدرجه وجلست تريح , رفعت راسها تطالع كم باقي عتبه توصل للنهايه
ماباقي الا القليل وتخلصهم , حاملت نفسها وهي تتمسك بالسور
وتمشي شوي شوي بس التعب ظل يسطر عليها اكثر, ووصلت للنهايه
تطالع بالمرر الطويل قدامها : ياربي اي وحده فيهم ادخل ؟؟!
لمحت غرفه فيها نور ورسمت الابتسامه بوجهها , وهي تمشي
لناحيته الغرفه طرقت الباب ثلاث طرقات لكن مافيه رد
وفتحت الباب وتفاجأت بوجوده على مكتب كبيير بس ماددقت فيه ,
من زود التعب طحت على الارض وهي تاخذ تلتقط انفاسها بسرعه
قام الرجل لناحيتها , مسك شعرها بقوة: انا قلت نظفي القصر مو تجين هنا
لوليتا لاتعليق ,,
الرجل : تسوين نفسك ميته حركاتك كلها قديمه ومكشوفه
رفع وجهها وانصدم فيها كله محمر ومتشوه ما توقعها تكون كذا ومع هذا صابره على قساوته
الرجل وهو يطبطب على خدها بخفيف: لوليتا تسمعيني تكلمي يا بنت الفقر ..
الرجل شالها بسرعه : ياربي شكلها بتموت لازم اسعفها
وطلع من مكتبه واتجه للجناحه وحطها على السرير وغطاها بالبطانيه
واخذ الموبايل تبعه يتصل على طبيبه: الو مرحبا عندي حاله طارئه ويجب ان تأتي فوراً
الطيب: اسف سيدي انا لستُ هنا
الرجل بعصبيه : الله ياخذك بس قل اميين
ورمى الموبايل على الجدار واتجه لها , موعارف وش يسوي لها
, جلس قربها يشوف حالتها وقام واخذ علبة الاسعاف الاوليه
وبدا يعقم جروحها اللي على وجهها ويدينها ,لف عليهم شاش
, واخذ مسكن , ويحاول يصحيها عشان تاكله
وقومها وحط ذراعه خلف اكتوفها ماسكها: لوليتا سمي بسم الله واكلي الحبه
لوليتا فتحت عيونها بشويش :هاه انا ما ابي اكل انا ابي ..... < من قوة التعب ما قدرت تكمل
الرجل بنفاذ صبر: اقول اخلصي واكليه
لوليتا ارجعت لنفس حالتها
الرجل اخذ الحبه واعطاها اياها وشربها مويه وبعضه انكب على ملابسها , سدحها على السرير وغطاها زين
وطفى الانوار وخرج من الغرفه , وراح لمكتبه يمكل شغله بس كان تفكيره كله معها

************************************************** ********

في قصر ام فيصل
تحديدا الحديقه..
سامر : ميمي والله راح اعلم عليك ماهر
ميسم بقهر : اقول انكتم بس ياوليك لو تعلمه يصير لك شيء عمرك ماشفته يالنتفه
سامر بتريقه: هاهاها خوفتيني انتي وتهديداتك الفاشله
ميسم وهي تقوم: فاشله بعينك
سامر حط رجله : ياحرام شفتي كيف خليتك تقومي هههههه
ميسم ترفع فستانها وتلاحقه:طيب يادب انا ماسكتك ماسكتك
وتلاحق ميسم سامر اللي تعبت ماقدرت تمسكه :آآه وربي تعبت بس لو ماهر هنا كان ماسكك ومسطرك تسطير
سامر يقلد صوتها: خلي حبيبك ينفعك اصلا ما فكر فيك ياحرام مسكينه
ميسم عصبت منه: لا ولك عين تكلم عنه اوريك تعال هنا
سامر طنشها ومشى لناحية المدخل الرئيسي تبع القصر
ميسم مدت بوزها وجلست على الكرسي مكشره : ياليت ماهر يمسكه ويسطره
وشوي سامر يصارخ : اتركني والله ما احب راسها اتركني
ميسم وهي تلتفت لوراء : ماهر انت هنا حبيبي جيت بوقتك ايه كفخه بس بشويش
ماهر وهو ماسك سامر:حبيبتي وش مسوي فيك
سامر بتريقه:حبيبتي وش مسوي فيك طير انت وحبيبتك وابعد عني
ميسم تطالع فيه بنص عين : طيب يا سويمر السانك يبيله قص
ماهر هو يسحب سامر: اها اضربه عيوني ولا اتركه
ميسم بغرور وهي تقرب لماهر: خلاص اتركه ما ابيه يخرب جونا الرومانسي
سامر بقهر منها:من زينك انتي وحبيبك
ماهر تركه ويتوعد فيه: تركتك عشان خاطرها لكن حسابك معي بعدين يالنتفه
سامر ماصدق على الله وحط رجله وهرب
ماهر فطس ضحك من شكله لما تعكرش وطاح: هههههههه تستاهل شفت كيف هههههه
ميسم : هههههههههههههه
ماهر يطالع بميسم: هههههههه يازين الضحكه ياعاساها دووم
ميسم بخجل ونزلت راسها: تدوم لي ان شاء الله
ماهر جلس وجات له رساله من جواله وفتحها وكان
الرقم غريب( الظرف ليش ما فتحته ولا نساي واذكرك فيه)
ماهر بإستغراب (اي ظرف ومتى هذا صار ياربي متى ,,,
تذكر ليه صح الظرف جاني بس ما فتحته وشكله مهم ولازم اروح
اشوفه)
ميسم لها ساعة وهي تناديه:حبيبي وين سرحت فيه ساعه وانا انادي عليك
ماهر يتسوعب: هاه لا ابد كنت افكر بحاجه وناسيها من زمان واحد الربع ارسل علي مسج يذكرني
ولازم اروح هالحين ان شاء الله نعوض عن هالجو بوقت ثاني ومظطر اروح
ميسم بتعجب حتى ما اعطاه فرصه تتكلم : طيب الله يسترك عليك يا عمري
ماهر قام ودعها وركب سيارته , وشاف الظرف وحاس شيء بيصير له مو حلو
وقلبه قارصه بقوة وفتحه وشاف .......

************************************************** *

انتهى,,

قراءة ممتعه

توقعاتكم ؟؟



#

واعذورني ان كان البارت قصير سويت هذا كله عشانكم يالغوالي
واهم شيء ابي اشوف ردودكم وتفاعلكم معي
دمتم بود


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-13, 08:42 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

##








اللهم احمي بلادنا وبلاد المسلمين من الاعداء الظلام يارب العالمين
اللهم انا نسألك حسن الخاتمه , اللهم ثبت قلوبنا على دينك يارب العالمين
اللهم انا نسألك بوجهك الكريم الفردوس الاعلى , اللهم انصر اخواننا النصر المبين في سوريا وفي كل مكان يارب العالمين
اللهم احفظنا واحفظ مليكنا يارب العالمين , اللهم اجعل كيد اعداءنا في نحورهم واصرفهم عنا يارب العالمين
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,

لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,

بنات دعواتكم لبلادنا وبلاد المسلمين يارب العالمين








*$البــــ الثامن (18)عشر ــأرت $*

رواية الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي

مدخل لـ خالد الفيصل
.
.
.
#

الله عليها عودت وانا احسب الغالي نسى
الله عليها لي بغت ما يطفي الشمس المسا
هلت سحابة وصلها على حياتي وازهرت
واهتز قلبي من نبات الحب زهرٍ واكتسى
يا وصلها الغالي هلا حييت ياعز الطلب
لا خير في قلبٍ على مغليه بالدنيا قسا
وش خانة الحب البعيد إن كان عشاقه يموت
يخيل براقه وهو ما ذاق طعمه واحتسى
ياحلم الايام الشداد ياحلم الايام الليان
ابطيت اقول الله كريم والكلمه عسى
من عقب وحشة ليلتي هلت تباشير الصباح
عادت وليفة هاجسي عادت مزعلة النسا
#
.
.
.

---------


فيصل يحاول يسمع صاحب الصوت وكأنه صوت ناعم: ميين تفضل ما اسمعك
فتح الباب وفيصل رفع راسه طالع بعيونه صاحب الصوت وانصدم لما شاف اللي قدامه, وعيونه توسعت
ورمش بعيونه , وحده جايه لابسه عبايه كتف مزخرفه,من دون لفه,وشعرها مظفرته على جنب,وعيونها كبيره سوداء مركزه بعيون فيصل ,... فيصل توه يستوعب
فيصل: هلا فيك ,يأشر بيده: حياك تفضلي
طالعت بمكان ما اشر عليه ورفعت حاجبها وفهمت عليه وجلست بهدوء..
فيصل رافع حاجبه , وجلس على الكرسي وحط الاوراق على جنب وشبك اصابعه وحطها على الطاوله
فيصل: شو حابه تشربين
..بصوت ناعم(باللغة الفرنسيه): تكلم معي لو سحمت بالفرنسيه
فيصل (بالفرنسيه): حسنا ماذا تريدين ان تشربي آنستي
..: شكرا لا أريد شيء
فيصل هز راسه بتفهم ,ويدقق فيها اكثر وبشك(بالفرنسيه): أنا كأنني رأيتك من قبل؟
..بلعت ريقها بتوبتر(بالفرنسيه): ننعم سيدي
فيصل وهو يتذكر(بالفرنسيه):انتِ ابنت خالة الاخت سلمى ؟
.. بتوتر(بالفرنسيه): ننعم أسمي لوليتا
فيصل (بالفرنسيه): أهلا بك , كيف حال سلمى اهل هي بصحة جيده؟
لوليتا (بالفرنسيه): نعم انها بخير
فيصل : الحمد الله بماذا تريدين ان اخدمك ؟
لوليتا وهي تمد يدها له وفيها بطاقة دعوة(بالفرنسيه):تفضل سيدي ان احدى شركاتنا العالميه الجديده تدعوك بحفلة افتتاحها الجديد في بريطانيا
فيصل (بالفرنسيه): اها شرفٌ لي وشكرا على هذه الدعوة الجميله وان شاء الله سأكون من الحاظرين بها
لوليتا بإبتسامه على وجهها مالها اي تفسير: تشرفنا بك , وبإنتظارك سيدي , الان انا ذاهبه ..., وهي تقوم مدت يدها تصافح فيصل
فيصل بإستغراب بس بنفس الوقت احتقرها من حركتها: حسنا في أمان الله ..
واخت شطنتها وطلعت , أما فيصل علامات التعجب فوق راسه وحط يدينه خلف راسه وشبك اصابعه: كيف طالعه وهي كاشفه وخالتها ما تكشف والله ماعرفتها الا من عيونها السوداء
اللي تقل عيون بومه لو احد بالشارع على طول خبرها بسم الله , يالله اتوكل على الله ونشوف هالحفل اللي بطق مشوار عشانه .
ترك الدعوة على جنب اللي مافتحها ..ورجع لشغله


**************************************************

في قصر أم فيصل .. تحديداً الصاله
باسل جالس على الكنبه وحاط يديه عند ذقنه: يمه شرايك نرووح للبنان سياحه
أم فيصل بحضنها فرحن ايمه: والله بكيفك يا ولدي وياليت تاخذ الاولاد معك تونسهم
باسل رفع حاجبه: وانتي موب رايحه ؟؟
أم فيصل وهي تمسح على شعر فرح بحينه: لا والله مالي خلق سفرات وجيات
باسل وهو يعدل جلسته: لا افا وليش ماتروحين معي يالغاليه
ام فيصل: والله عاد يا وليدي انا قلت لك مالي خلق انتم روحوا وانا بظل هنا لانه عندي شغل
ميسم جايه من الحديقه وهي ترفع خصله من شعرها: اووه كأني أسمع سفر والله وناسه بروح معكم
باسل وهو يقوم يهلي فيها: اهلا وسهلا بالحلوه زوجة مويهير
ميسم بخجل وخدودها حمر: هلا فيك بس مي مويهير
باسل : الله اكبر اللي ماتعرف اسم زوجها ؟
ميسم وهي تميل فمها على جنب بزعل: عاد بسول قول اسمه زين واذا ماتعرفه انا اقولك اسمه حبيبي ماهر
باسل : ههههه ياعيني على اللي يزعلون بس
ميسم حست بحراره: وه يا زينك الله لايحرمني منك
سامر من وراها غمز لباسل على اساس انه بيخوفها وبصوت عالي: بووو
ميسم فزت من مكانها بخوف: يمـــــه
باسل وسامرماتوا من الضحك:ههههههههههههه
ام فيصل : بسم الله الرحمن الرحيم انت ماتستحي يا سامر تخوف خالتك المسكينه ,
ميسم ببراءة وعيون غرقانه دموع: يمـه شفتيه ترى من اليوم رافع ضغطي
ام فيصل:ايه هالولد طالع لخالك باسل
باسل ببراءة: حرام عليك يا يمه هالولد موب طالع لي
ام فيصل بعصبيه: عاد خلاص خلوا عنكم التريقه بس , الا متى بتسافر باسل
سامر فتح فمه من يوم سمع كلمة سفر:الله بتسافرون وماقلتولي ؟؟!!
ام فيصل : بسم الله الرحمن الرحيم اجل من اليوم وش نحكي عنه؟؟
باسل :ههههه يمه شوفي وش طبر فمه تقل فم فرس النهر هههه
ميسم وهي تمسح دموعها وبضحكه:ههههه اي والله صدقت
سامر قفل فمه ميل بوزه:مالت عليكم بس
باسل : مادري اذا جهزتوا بنروح
ميسم : اجل خلاص بكرة احنا ماشينا
سامر : وليه بكرة مو هالحين ؟؟
ميسم: انت شو يخصك خلك على جنب احسن
سامر : اقول مالت عليك بس
باسل بملل: اقول خلاص انت وياه حتى هنا تتناقرون والله مشكله
ميسم تكتف يدينها: هو اللي بدا مو انا
سامر توسعت عيونه : اقول هي اللي بدت ام خدود حمر
باسل وهو يحط يده اليمنى على ميسم واليسرى على سامر: ممكن تنكتمون ولا اكنسل الرحله عاد
ميسم وسامر هزوا روسوهم بنعم ,
باسل برضى: ايه كذا حلوين ويلا كل واحد يطس لجناحه ويرتب اغراضه
ميسم وسامر طاروا من الفرحه ويطالعون بعض ويضمون بعض ..
باسل بتعجب: سبحان الله مغير الاحوال
وشوي فرح تصحى من النوم بسبب ازعاجهم : ماما تيته اش فيه ؟
ام فيصل وهي تبوسها: وه ياروح ماما تيته هذي اللي تستاهل السفره مو انتم
باسل وهو يروح لها ويشيلها فوق: يالبيه بس ويازينك زيناه
فرح وهي تضحك من باسل وهو يطيرها في الهوى يلاعبها
باسل يبوس خدها: انتي اول وحده تروحين معي يا فرووحه حبيبتي
فرح ابتسمت وماتدري وين تروح بس دامها مع باسل ما همها شيء.اما عن ميسم وسامر كل واحد راح لجناحه يرتب الاغراض
باسل يتصنع الزعل: يمـه ليش ماتروحين معنا والله تتونسين احسن من القعده هنا
ام فيصل بحنينه: افا اخلي وليدي يروح وهو زعلان دام كذا انا معك وين ماتروح
باسل بفرحه كبيره وهو يقوم ويبوس راسها: يا جعلني فدوه بس
ام فيصل :الله يخليك لي يارب , الا وين فيصل وراه ماجاء؟
باسل : بالدوام توه ماجاء
ام فيصل: ايه الله يعينه ويوفقه يارب
باسل : امين , الا تبين شيء يالغاليه بروح اطلع شوي وارد
ام فيصل : ابي الا سلامتك يا الغالي
باسل : في امان الله
ام فيصل:في امان الله وحفظه انتبه على نفسك الغالي...
خرج باسل من القصر وركب سيارته وراح لماهر اللي شافه موقف عند الحديقه القابله للقصر ..,




*************************************************
.
.
.
#
أنا لانيب لاشاكي .. ولاعتاب كفاني اشطون
هواك اللي نثرته لاتعجب لاأنكسر كاسه

ترى ما يذبح العاشق مثل دمعٍ بكته اعيون
على موت الأمل واللي يحبه هو سبب ياسه

حبيبي ما خبرت الدمع يرقا وجنة المشطون
ذليل الدمع .. لابد يتحدر لو رفع راسه

بقالي عزتي ياللي على اللي ما سواها تمون
وأظنك ما سمعت بعاشقٍ قلبه عصى وداسه

أنا الحطاب في قاعٍ جرد ما به شجر وغصون
حداه البرد والليل الطويل وشب في فاسه
#
.
.
.
*البدر


------------------------------------------------
في بريطانيا تحديدا أحد ضواحيها

في القصر الضخم الكبير جداً اللي كان الخدم تمتلئ ارجائه ,رايحين وجايين من طلبات صاحبه
والحفلات اللي كانت تتم فيه ,كان تصميم اندلسي ممزوج بالتصميم العربي بيج
على بني فاتحفي وسط ساحته الخضراء الكبيرة اللي واشبه بالحديقة العامه نافورة مربعه راقصه ,
وحولينها كان مكان ورد النرجس وماتنمو الا في فصل الربيع واسوار هذا
القصر اشجار طويله عليها اللون الابيض الناصع الا وهو الثلج
ولكن هذي المرة اصبح خالي سوى لوليتا تعيش الرعب والظلم والاهانه
والانكسار فيه, وكأنها اصبحت خادمة هذا القصر فيه
اما داخل القصر صالة كبيير وبالوسط درج يوصل للطابق العلوي مفروش
بسجاد أحمر ,وصالة دائريه على اليمين كنب نصف دائري
واليسار مكمل للكنب لون بيج متداخل معه لون الاسود بطريقة راقية
وحديثه معاصره,وخلف الدرج طاولة طعام بوسطها مزهرية مستطيله مشكلة
من انواع الورد الجميله العطرة, مطله على شباك كبيير خلف
الحديقة بكبرها ومساحتها الشاسعه , والمطبخ على جهة اليسار وغرفة الغسيل برى القصر
بس قريبه من باب المطبخ الخارجي ,أما الطبق العلوي ...~
في سرير دائري والشمس مضيئه على وجهها الطفولي
وكان الشمس تتداعبها وتمنحها الدفئ وصوت العصافير وكأنه منبه طبيعي
فتحت عيونها السوداء وكانت عيونها محمره وقامت بكسل ,
وهي تصحصح زين وفزت من مكانها: انا وين ياويلي
بجانبها ممرضه تهدي فيها (بالانجليزي): لا تقلقي عزيزتي انت هنا في بيت السيد
لوليتا وهي تغمض عيونها براحه من بعد ماشافت هالممرضه: الحمد الله على بالي راميني بمكان
الممرضه تبتسم لها بالانجليزي: كيف حالك عزيزتي الان .؟
لوليتا تطالع فيها وردت لها الابتسامه بالانجليزي: الحمد الله بخير
الممرضه بالانجليزي:وكيف حال جسدك الان
لوليتا وهي تتحرك شوي وماحست بالم وحمدت ربها من داخلها : الحمد الله جيده
الممرضه وهي تمسح على راس لوليتا بحنيه بالانجليزي: الحمد الله هذا جيد افضل من الامس فعلا هو طبيباً ماهر
لوليتا حست بحنانها لكن مستحيل يحل مكان حنان الام بتعجب: ومن هو الطبيب ؟!
الممرضه ضحكة بخفه على سؤال لوليتا: ههه ألم تعرفي طبيبك أنه زوجك غاليتي
لوليتا توسعت عيونها وبلعت ريقها وهمس ماينسمع: ززوجي وكيف صار اه يالنذل يعذبني ويقطعني
ويكفخني ويحبسني واخرتها يطلع زوجي ياويلي هالحين الممرضهلو اكذبها بتسوي لي سالفه العبيها صح وصرفيها ..
لوليتا بتسليك بالانجليزي:ههه نسيتُ ذلك كما تعلمين لاننا زوجين جديدين
الممرضه فهمت عليها: اوه لاعليكِ اتمنى لكم الحياة السعيده عزيزتي
لوليتا بهمس : وين حياة سعيده وهذا كني عنده خروف يسحبني وكأنه بياكلني خليها على الله
الممرضه : عفوا ماذا قلتي ؟
لوليتا بسليك: هاه لا لاشيء يمكنك انت تذهبي
الممرضه: حسناً ولكن يجب اولا ان تحتسي هذه الشوربه انها طيبه وبعدها تأكلي العلاج
لوليتا مالها نفس بس الممرضه مرة طيوبه معاها وماتبي تردها , بأبتسامه: حسناً وسلمت يداك عزيزتي
الممرضه بخجل: اوه لقد اخجلتيني عزيزتي والان اتركك براحتك
لوليتا : حسناً ^^
طلعت الممرضه من الجناح وظلّت لوليتا مستغربه: كيف صار هالزواج ولا غصب ياربي
والله مو عارفه وش السالفه بس دام كذا
انا اراويك يالنتفه ,بس الحمد الله اني زوجته وهو محرم لي والله لو مو كذا
كان انتحرت بس يصير خير ..
وهي تطالع بصحن الشوربه وبدت عصافير بطنها تغرد ,
وقامت من السرير وحست بنشاط في جسمها عكس امس لما كسرها
وهي تمغط يدينها : الله يازين هالمسكن يجيب العافيه آخ لو اني
اعرفه كان اكفخ وابرد حرتي فيه واعيش الحياة ..
وهي تتجه للحمام ولبست الحذاء (اكرمكم الله) : يالله وش كبر رجلك وانا رجلي
اللي تقل رجل بزر ..
ودخلت وقضت حاجتها وتوضت وطلعت : الحين القبله وين ومافيه شرشف
صلاة ماشاء الله من كبر هالمكان مافيه اتجاه لها ؟؟!
وانا ملابس ماتستر يديني ولازم اغيرها اللي تقل كأني
شحاده فيها استغفر الله ..., ظلّت تفكر .
وراحت تاخذ مفرش من مفارش السرير ولفته على
شكل شرشف صلاة واخذت السجادة وتدور اتجاه القبله , والحمد الله لقته
وبدت تصلي صلاة الفجر ....


********************************************

في المبنى ..الحديقه

عبد الله يلاعب بنته شهد بحب لها يحاول قد مايقدر انه يعطيها الحنان والحب لها
عبد الله وهو يطالع فيها : حبيبتي شهد انتي هالحين ماشاء الله صرتي بنت كبيره وعاقله تسمع كلمة بابا صح
شهد ببراءة وهي تهز راسها بنعم: ايه بابا واذا انا كبرت اصير مثلك
عبد الله حزن بقلبه (لاتصيري مثلي صيري مثل امك بس الحكي يخون) ابتسم لها ومسح على خدها الوردي
شهد وهي تمسك يده: بابا يدك مرة كبيره انا صغيره ابغى تكون يدي مثلك
عبد الله ضحك من قلبه على براءة بنته:ههههه ياجعلني فدوه بس لاحبيبتي انتي صغيرة مايصير البنت يدها مثل الرجال فهمتي
شهد ماتفهم وش قال : ايه بابا
عبد الله باس خدها : وهـ يازينك يابنت ابوك
شهد : وانا بعد جاء دوري
عبد الله علامات التعجب فوق راسه :وش فيه حبيبتي
شهد وهي تقرب منه وتعطيه بوسه
عبد الله :ههههه ياروح ابوك انتي من وين تجيبين هالحركات
شهد وهي محاوطته بيدينها حول رقبته: بابا هذي من ماما لولي
عبد الله بلع ريقه وبنبرة غضب: حبيبتي انتي ماعندك الا ام وحده وهي عند ربها فهمتي بابا
شهد وعيونها تدمع :ايه بابا
عبد الله شاف دموعها وحضنها لصدره مايبي يحزنها لكن مجبور يسوي كذا عشان بنته ماتتعلق في لوليتا
وبعد عنها : يلا روحي انا الحين رايح وانتي ادخلي داخل ولاتطلعين برى زين حبيبتي
شهد : ايه بابا مع السلامه
عبد الله في امان الله ,
ودعها وطلع برى المبنى وصادف له سيارة عند المبنى وتوها تتحرك, عبد الله بإستغراب (ليش يوم شافني حرك اكيد وراه بلوه خلني اروح له)
راح لسيارته على طول وحرك وتبع السيارة السوداء , واشر له يوقف ووقفت السيارة ,وصارت السيارتين بجانب بعض
نزل عبد الله الزجاج : خير يالخو وش بغيت هنا ؟
نزل صاحبها الزجاج (بالفرنسي): هل تعرفني يا صاح
عبد الله يدقق , وبالفرنسيه: نعم اعرفك انت جوزيف اهلا بك
نزل عبد الله ونزل جوزيف ويصافحون بعض .بحرارة
جوزيف بالفرنسيه: كيف حالك ؟
عبد الله بالفرنسيه: بخير وانت ؟
جوزيف بالفرنسيه: بخير
عبد الله بالفرنسيه: لماذا اتيت هنا ؟
جوزيف بالفرنسيه وبصوت واطي: ان ذات العينان هنا لقد شوهدت هنا
عبد الله توسعت عيونه (جل هي جات بنتي وانا اشوف هالبنت ليه تهذري فيها الله يخسك يا النذله ):تبا لها
جوزيف بإستغراب: ولما تقول هذا من المفترض ان تفرح بهذا الخبر
عبد الله : من اين افرح وهذه هنا سحقا لها انني اكرهها
جوزيف :ولكن احساسي يقو لي انك تحبها
عبد الله كشر : اوه اترك عنك التفاهات وانا اعزمك على مطعم الليله
جوزيف: ههه اعصابك يا صاح ستحل المشكلة عما قريب لاتقلقل هيا لنذهب
عبد الله براحة من كلام جوزيف: ان شاء الله هيا
ركب كل واحد في سيارته وحرك ..,

************************************************** *

ماهر فتح الظرف بإستغراب , ولقاه فيه اوراق وشافها مكتوب فيها اذكار
ابتسم ماهر بس بشك : اكيد ورا هالاوراق سر كبير بس مافيه دليل يثبت هالشيء على العموم كثر الله خير
نزل من السيارة وراح للقصر ..
ماهر بصوت عالي: ميسم ميسم وينك
في الطابق العلوي
عند سامر سمع صوت ماهر وماكنه يبشر بالخير على طول نزل تحت لماهر
سامر بخوف بتسليك: هلا والله بالحبيب خير وش تبي فيها ؟
ماهر كتف يدينه : انت وش دخلك بزوجتي انا ابيها
سامر : اها هي هالحين نايمه لان بكرة وراها سفر
ماهر : اها دام كذا نوم العوافي وان صحت قولها تتصل بي زين ؟
سامر تنفس براحه: ايه تامر امر في امان الله
ماهر: في امان الله
خرج ماهر من القصر ..
اما سامر اخذ له نفس عميق : الحمد الله لولا الله ثم انا كان راحت فيها البنت بس الحمد الله وهالنذل حسابه بعدين يحسب ماحد يشوفه ,
وراك وراك لو انك باخر الدنيا يالحقير ..
رجع سامر للطابق اللي فوق يمكل شغله ..

**************************************************

خلصت من صلاتها وسمعت الباب يدق قامت بسرعه يمكن هذا زوجها المقنع القاسي جاء
رجعت المفرش مكانه والسجادة بعد ورجعت لسريرها تسوي نفسها نايمه ..,
الباب فتح وكان المقنع شافها على السرير نايمه , بس لاحظ ان احد الدواليب مفتوحه
ضحكه بصوت عالي ارعبها :هههههههههه مسويه فيها الاميرة النائمه قومي على عظمك لا اجيك واكسرك قومي
لوليتا ترتجف من تحت البطانيه (يهب هذا كيف درى اعوذ بالله منه يارب احفظني اذا قمت بيعرف واذا ماتحركت بيصدق ),وماقامت
قرب منها اكثر وجلس طرف السرير وريحة عطره فاحت , وظل ساكت يختبرها و وشوي لوليتا تعطس بقوة
لوليتا : اآآآتسوو عمى ان شاء الله ذبحتني بريحة عطرك
المقنع بمكانه ماتحرك لان لوليتا صارت قريبه منه وهي توسعت عيونها يوم شافته قريب منها : بسم الله الرحمن الرحيم انت هنا
المقنع وهو يطالع بعيونها بحده:حركات قديمه مالها داعي , بس بصراحه حزنتيني لما ترتجفي تحت البطانيه عشان كذا رحمتك
لوليتا نزلت عيونها بسرعه احمرت خدودها وبلعت ريقها وبصوت واطي ناعم: أسفه
المقنع صرف نظاراته عنها : يلا قومي بالواجب وعنادك هذا مابينفعك يا شاطرة
لوليتا بدلع رباني: تامر امر
المقنع بتطنيش : وهالحكي اتركيه عنك فاهمه ولا بتشوفين شيء ماعمرك شفتيه ولا تفكري اني تغيرت لا بكون مثل ما كنت
لوليتا بلعت ريقها وحست بخوف واكتفت انها تهز راسها فقط
قام من السرير واشر بيده : هذي الغرفه تتنظف كلها لو القى شيء بيسط من الغبار ماتلومين الا نفسك
وطلع من الغرفه ..
اما لوليتا حمدت ربها انه طلع : الحمد لله اصلا مابغى يطلع الا لما يضرب ذيك الساعه يطلع بس الحمد لله هالمره رحمني بس انا العبها صح
قامت لوليتا من السرير واخذت المفرش وحطته بعربية الغسيل , ولف انتباها الدولاب
لوليتا: اخ بس اثاريه كاشفني والله انك ذهين
راحت وقفلت الدولاب , واتجهت للكومدينه ترتبها ولمحت لها البوم صور صغير
اخذته وجلست على طرف السرير وفتحت اول صفحه بس تجاهلت المكتوب , وفتحت الصفحه الثانيه ولقت لها صورة
عائله متجمعه عند بعض وكانوا مبسوطين حييل , دمعت عين لوليتا بحرقه : آآه يا هلي كلكم رحلتوا هباءً منثوراً لو بنتقم وش بيفيد الا التعب
وهي تقفل الالبوم وشافت صورة طاحت على الارض ورفعتها وتافاجأة من اللي بالصورة ؟!!

************************************************** ****

في البيت اللي صار مهجور من يوم ماتوا اصحابه
الا هي وحيده فيه وتفكر تبيعه وتدور لها وضيفه تلمها وفيها سكن : ياربي وين طارت هالاوراق
بالله جاء حرامي وسرقها استحاله يكون كذا
وهي تتأفأف بضيق , قامت وطلعت من غرفتها , ونزلت تحت لصاله
يمكن تلقاها بغرفة اختها ام ياسر الله يرحمها , بس وقفها قلبها
سلمى : آآه ياربي انا مو قادره اتحمل على طول ابكي يارب قوي قلبي
وفتحت الباب , ونزلت اول دمعه وهي تطالع بغرفتها وكانت مثل
ماهي ماتغير منها شيء , يالله كم من ايام وسنين كانت هنا واصوات ضحكاتهم
تعلى المكان وتعليقاتهم على لوليتا , ماقدرت تتحمل وخرجت
من الغرفه وقفلتها وجلست بالصاله , وهي تمسح دموعها ,
وجاء ببالها فيصل :ايه مافيه غيره اوراقه كلها عندي ولازم اروح اخذها
وعلى طول قامت واخذت عبايتها وشنطتها وطلعت من البيت واخذت لها تاكسي على طول لشركة فيصل
ووصلت الشركة وقلبها طبول ماتدري ليش ودخلت الشركة
ووصلت للطابق اللي فيه مكتبه , وشافها السكرتير : انتي الاخت سلمى
سلمى بلعت ريقها: نعم
السكرتير : الاستاذ فيصل يبيك تفضلي
سلمى توسعت هيونها (هذا وش دراه عني اني انا جايه ايه اكيد يراقب كل شيء هنا )
دخلت سلمى المكتب وعيونها منزله على الارض ,
وبنبرة صوته الحاده : انتي اخت الوقحه لوليتا
سلمى مصدومة منه ومن تصرفه (طيب انا مو جايه للخناق معك انا جايه اخذ ارواقي وليه يحيكي عن لوليتا كذا انا لازم اوقفه عن حده)
.
************************************************** **

انتهى
* لا تلهيكم عن الصلاة وما ملكت ايمانكم


***

اللهم احمي بلادنا وبلاد المسلمين من الاعداء الظلام يارب العالمين
اللهم انا نسألك حسن الخاتمه , اللهم ثبت قلوبنا على دينك يارب العالمين
اللهم انا نسألك بوجهك الكريم الفردوس الاعلى , اللهم انصر اخواننا النصر المبين في سوريا وفي كل مكان يارب العالمين
اللهم احفظنا واحفظ مليكنا يارب العالمين , اللهم اجعل كيد اعداءنا في نحورهم واصرفهم عنا يارب العالمين
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,

لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,

بنات دعواتكم لبلادنا وبلاد المسلمين يارب العالمين


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-13, 04:44 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



##












*$البــــ التاسع (19)عشر ــأرت $*

رواية : الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي


مدخل لـ البدر
.
.
.
#
لا جيت أنا بــ سامحك..

تبكي الجراح ما ودها..

مشتاق ودي أصافحك..

عيت يدي لا مدها...

آه. .يا لجراح .. راح اللي راح ..

وراحتي .. من يا ترى بيردها ..

يا حب.. ياذ كرى واسم..

مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم..

صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..

لا يا دفا شمسي تبيك..

ليه خنتني ..الله عليك ..

آه يا الجراح .. راح اللي راح..

وراحتي .. من يا ترى بيردها ..

لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..

ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..

ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي ..

وشلون أبـ ارضى الصلح ..

صار الخريف حبي ..حزن وورق أصفر..

...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر..

آه يا الجراح .. راح اللي راح..

وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
#
.
.
.

.


--------------

اما لوليتا حمدت ربها انه طلع : الحمد لله اصلا مابغى يطلع الا لما يضرب ذيك الساعه يطلع بس الحمد لله هالمره رحمني بس انا العبها صح
قامت لوليتا من السرير واخذت المفرش وحطته بعربية الغسيل , ولف انتباها الدولاب
لوليتا: اخ بس اثاريه كاشفني والله انك ذهين
راحت وقفلت الدولاب , واتجهت للكومدينه ترتبها ولمت لها البوم صور صغير
اخذته وجلست على طرف السرير وفتحت اول صفحه بس تجاهلت المكتوب , وفتحت الصفحه الثانيه ولقت لها صورة
عائله متجمعه عند بعض وكانوا مبسوطين حييل , دمعت عين لوليتا بحرقه : آآه يا هلي كلكم رحلتوا هباءً منثوراً لو بنتقم وش بيفيد الا التعب
وهي تقفل الالبوم وشافت صورة طاحت على الارض ورفعتها وتفاجأة من اللي بالصورة وشهقت: هذي مين ؟؟ ومن وين جيت انا ؟؟!! وانا ما اعرف هالعائله
الله متجميعين مع بعض ....
فجأة سكتت وحست بألم كبير بقلبها تذكرت عائلتها اللي بالسعودية نزلت دمع ماقدرت تمسكها مسحتها بكف يدها : الله يرحمكم
وطالعت بالصورة تتأملها زين , كان عائله بريطانيه وفيها بنت صغيرة لوليتا واقفه معاهم ومبسوطة حييل ولحمت لها ولد باين انه كبير شوي واقف وراها
استغربت لوليتا : هذا مين اصلا بحياتي ماعمري شفته وهالعائله ماقد شفتها هذي مو انا بس هذي مثلي ,, وهي تشهق: ياربي لاتكون توأمي ؟؟!! كيف ومتى وامي ماقالتي
بشيء بس يمكن يمكن الوصيه ايه الوصيه فيها كل شيء مكتوب عني ياويلي انا وين طيرتها ؟؟!!
تحاول تتذكر تسترجع الذاكرة ثواني ورجعت: ايه اذكر يوم فتحتها وجيت بقراها بس وقفني صوت النار اكيد هالوصيه فيها شيء وانا لازم ادورها بس وين وانا مسجونه هنا؟؟!
وشوي وهي تسمع صوت خطوات جايه لجهت الباب , على طول رجعت الالبوم لمكانه ,مسحت دموعها بسرعه ورجعت لعربية الغسيل و وفتح الباب
وهي منزله عيونها تحت وعلى الصامت , وعرفت انه هو المقنع زوجها
قرب لصوبها : انتي ماخلصتي ولمتى بتخلصين هاه ؟؟
لوليتا بصوت مبحوح واطي: أأسفه طال عمرك
رفع حاجبه وابتسم على جنب بسخريه: الله يالادب متى نزل عندك هاه بدري والله زين تعلمتي درس, اقول بسرعه نظفيها واخذي المفارش الجديده تلاقيها تحت وافرشيها واللي بيدك
بلاش تنظفيها ارميها فاهمه , واخلصي بسرعه لاني بنام
لوليتا اكتفت انها تهز راسها , واخذت العربيه وطلعت من الغرفه مرعوبه
الرجل فك الربطه ورماها على السرير ورمى نفسه على السرير : عرفت كيف اربيك بس اصبري شوي ماجاك شيء مني
ولف للجهه اليمنى وغمض عيونه ونام ..



*********************************************

في احد المطاعم الفاخرة

عبد الله وجوزيف على احد الكراسي يتكلمون
عبد الله ينزل العصير من يده على الطاوله ويناظره:ولماذا تدافع عنها بهذا الحد ياصاح
جوزيف لف نظراته لجه ثانيه يتهرب من سؤاله: لا شأن لك بذلك
عبد الله يشك: اعتقد انك تعرفها او لك صلة قرابه منها ؟ ..بالعربيه بصوت واطي: لاوين هالاشقر ما اعتقد
جوزيف بتصريفه: اترك عنك هذا وهل سمعت بالشركة الكبرى التي ستقام بإفتتاح وتكون هناك حفله كبيرة جداً
عبد الله وسع عيونه : مماذا ومتى واين سيكون؟؟!!
جوزيف يسند ظهره على الكرسي: انها ستقام في بريطانيا وهذا شيء رائع
عبد الله بتعحب : ولما ؟
جوزيف: بعيداً عن الانظار هنا ههههه
عبد الله بتفهم : أها صحيح ولكن لم تجب على سؤالي بعد
جوزيف: وماهو ؟
عبد الله بثقه: هل هو صحيح انها قريبه لك ام ماذا
جوزيف قام : اعتذر عن الاجابة فهذا لا يخصك
عبد الله وهو يقوم: حسنا كنت امزح هيا اجلس ولنكمل سهرتنا
جوزيف :حسنا ولكن لاتعودها مرة اخرى
عبد الله بضحكه :هههه يالك من عنيد وسريع الرضى
جوزيف : هههه حقا

**********************************

.
.
.
.
#
يا اجمل الحزن .. لدموعك سلام
من حبيبٍ ... بقى منه الكلام
وين انا منك .. غربني الزمان
وخانني النور ... وابعدني الظلام
لو بعزيك ... سالت دمعتي
تدري الدمع في حبك ... حرام
لو بواسيك ... مايكفي الهوى
ولو أبي ... عذر مايكفي الغرام
أعطنى من عذابك يا البعيد صرخةٍ ...
تجعل ظلوعي حطام
آه ...لو في يدي أبكي معاك
قطرةٍ مادرى عنها الغمام
ماابخل الوقت ... يحرمني البكا
وانت لجلك حرمني الإبتسام
يا اطهر الحزن ... لو كان القصيد
يكشف الغم عن بدر التمام
لكتب الشمس شعرٍ في سناك
وامحي إمن السما...عج وكتام
ياعسي البدر نوره مايغيب
عن حبيبٍ بقي منه الكلام
#
.
.
.
.

البدر



-----------------------------
سلمى توسعت عيونها (هذا وش دراه عني اني انا جايه ايه اكيد يراقب كل شيء هنا )
دخلت سلمى المكتب وعيونها منزله على الارض ,
وبنبرة صوته الحاده : انتي اخت الوقحه لوليتا
سلمى مصدومة منه ومن تصرفه (طيب انا مو جايه للخناق معك انا جايه اخذ ارواقي وليه يحيكي عن لوليتا كذا انا لازم اوقفه عن حده)
سلمى وهي تتصنع الشجاعه وتبي توقفه عند حده : لو سمحت انا ما اسمح لك تتكلم عنها كذا , وثاني شيء انا مو جايه للخناق معك انا جايه اخذ ارواقي وبس
فيصل بتصفيق: الله عليك ولك السان بعد ماشاء الله ومن سمح لك تتكلمي هاه
سلمى تحاول تمتص غضبها وتهدي نفسها قبل لاتنفجر عليه وبصوت هادي: أسفه استاذ فيصل
فيصل وهو جلس لما شاف ردة فعلها وعاملها بهدوء مثل ماسوت : اوكيه اذا تبين اوراقك شوفيها بذاك الدولاب راح تلاقيها ياا ......... سكت وما كمل
سلمى بهدوء ولاكأنها سمعت شيء راحت للدولاب ولقت ملفاتها واراقها مثل ماكانت وأتجهت له
سلمى بصوت واطي: اسفه على الازعاح وعلى اللي حصل واتمنى منك انك تلزم حدودك ولا تغلط علي او على بنت المرحومه والمرحوم
فيصل بغى يطير فيها لكن حزن بخاطره اخر كلامها : الله يرحمهم , وانا ماغلطت عليك انا قلت الصدق واذا حابه تشوفي بنفسك انا ماعندي مانع
سلمى:اقول: لاتسوي سوالف من عندك واحترم نفسك
فيصل ماقدر يمسك نفسه: انتي الى متى تعاندين وتكذبيني هاه اذا مو شايفه انا ارويك بالغصب
فيصل راح لمكتبه بخطوات سريعه وفتح الدرج الاول واخذ منه ظرف , ورماه عليها : شوفي بنفسك وتأكدي
سلمى طالعت فيه بإحتقار وطنشته ومسكت الظرف وفتحت ,طلعت اول صورة منه وتوسعت عيونها بدهشه , وصدمه وطاحت الورقه منها مصدومه
سلمى بصدمه: لالا اكيد هذي مو اهي اكيد فيه وحده غيرها مستحيل تكون لولي مستحيل
فيصل كتف يدينه: هالحين عرفتي ياللي تكذبيني هالحين توك تعرفين حقيقتها الوسخه
سلمى لازالت مصدومه: معقوله تكون كذا لولي ياربي سترك لالا اكيد مو هي اكيد كذب كذب
فيصل يحاول يهديها: يابنت الحلال تعوذي من ابليس زين انك عرفيتها واستريحي هنا
سلمى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لاحول ولاقوة الا بالله
جلست سلمى على الكرسي ونزلت دموعها بصوت باكي اليم: ليش يا لولي صرتي كذا خلاص من بعد مافقدتيهم صرتي مثل الكفار ليه
فيصل اخذ المنديل واعطاها عشان تمسح دموعها: خلاص يا سلمى هذا اللي صار وامسحي دموعك ماتستاهلها واطلبي من الله الهدايه لها
سلمى وهي تمسح دموعها: الله يهديها ويصلحها وحسبي الله على من سحبها بهذا الطريق الله لايوفقه ولايسعده يارب الله يهديك
ظلّت تشاهق وتبكي , وفيصل يحاول يهديها ما توقع انها ماتعرف عنها شيء لكن هالحين عرف انها مو مثل لوليتا

***********************************

.
.
.
#
جمرة غضى .. أضمها بكفي

أضمها حيل . .

أبي الدفا .. لو تحترق كفي

وأبي سفر لليل

بردان أنا تكفى .. أبي احترق بدفا

لعيونك التحنان .. فعيونك المنفى

جيتك من الإعصار .. جفني المطر .. والنار

جمرة غضى

والله الجفا برد .. وقل الوفا برد

والموعد المهجور ما ينبت الورد

ياحبي المغرور .. ياللي دفاك اشعور

رد القمر للنور .. واحلى العمر .. في وعد

بردان .. بردان أنا تكفى.. أبي احترق بدفا

يا أول الحب .. شفتك أنا مره

ويا أعذب الحب .. عشتك أنا مره

واهديت لك قلب

ورديت لي جمرة

ومن يومها كان الرحيل

وليل الشتا .. القاسي الطويل

وآه يا الحنين

لليل باب له حارسين

برد وسحاب
#
.
.
.
.
البدر


--------------------

في قصر ام فيصل تحديدا في الحديقه المغرب
الشغالات ينزلون الشنط ويحطونها في السيارة عشان سفرتهم اليوم للبنان
ماهر يضم ميسم : راح اشتاق لك كبر السماء يا روحي
ميسم دمعت عيونها وبغصه: وانا بعد حبيبي اكثر اهئ
ماهر وهو يمسح على راسها: افا تبكين وانا موجود امسحي دموعك ما اقدر اشوفك كذا خليك قويه
ميسم وهي تمسح دموعها بمنديل: من عيوني
ماهر ابتسم لها : ايه هذي دلوعتي
من جهه قريبه منهم يطالع فيهم وصفق: الله الله عليكم احلى فيلم هندي بطل شفته
ماهر وميسم بدهشه: بسم الله انت هنا يالنتفه
سامر ميل بوزه: لايكون انا جني وانا مادري خلي عنكم هالتفاهات وامشي لانا بنروح سوى في سيارة وحده
ميسم : طيب خلاص هالحين جايتك وبلا طوالت هاللسان
سامر : كش عليكم احمدي ربك اني .... سكت وما كمل
ميسم: انك شنو تكلم؟؟
سامر بتصريفه: اني علمتك ان احنا بنروح هالحين يلا سلام
ميسم : استغفر الله صدق ماله داعي هالحركات والحمد الله فيه شيء اسمه جوال مو تدق مشوار
ماهر يهديها: خلاص ميمي هدي بالك والمفروض انك تنبسطي مو تكدري خاطرك
ميسم : ان شاء الله بس عادي انا تعودت عليه
ماهر يسلم عليها: يلا في امان الله ميمي وديري بالك على نفسك
ميسم تبادله: يلا في امان الله من عيوني
وراحت للبوابه الرئيسيه وهي تمسح دموعها بس ما طالعت لوراء , اما ماهر جلس على الكرسي يتأملها
ويدعي ربه انه يحفظها من كل شر واذى ,
ميسم ركبت السيارة : وصلوا سلامي لفيصل
رئيسة الخدم: ان شاء الله مدام في امان الله
ميسم تسكر باب السيارة : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام وراك تأخرتي
سامر بلقافه: عشان حبيب القلب ماتبي تفارقه مالت عليكم
ميسم بنرفزه : انت اشفيك طرت في ايه حبيبي ونص انت مالك شغل
باسل : ان لله اشفيكم تناقرون شكل السفره بتنعاف منكم
ام فيصل تحاول تسيطر على الوضع: خلاص تعوذوا من ابليس وخلوا عنكم هالنقره وانت ياوليدي سامر اتركها وخلها بحالها
سامر بزعل : انا ماسويت شيء
ميسم بتريقه: انا مسويت شيء بريئ هاه مالت عليك
ام فيصل بصوت عالي: انا قلت خلاص ولا عاد ما اروح معكم بس خلاص ما ابي اسمع صوت احد فيكم
باسل ماسك ضحكته وبداخله( يا انك قويه يا ام فيصل ماشاء الله عليك هجديهم عشان كذا قلت باخذك معي الله لايحرمني منك يالغاليه )
فرح تطالع في باسل اللي وجهه حمر: اشفيه وجهك احمر
باسل بضحكه هاديه: هههه ياروحي عادي هو كذا يحمر لاشاف هالزين قدامه
الكل ضحك على باسل : ههههههه
سامر: ههههههه يا نصبك نصباه انا اعرف وش اللي خلاك تضحك
باسل: طيب لاتفضحني خلك ساكت افضل
سامر: اوكيه يالحبيب ...,, يحاول ينرفز ميسم
ميسم طنشته وفتحت جوالها تتسلى فيه الين يوصولون المطاار


**************************************



.
.
.
#
أنشد البحار على سر الحنين
عن قصيد البحر .. وجروح السفين
عن حبال الشوق تظمأ للشطوط
عن حروق الملح في شفاه السنين
ما عرفت الغوص في اليم المخيف
ولا رهنت العمر في الدر الثمين
جيت أنا من نجد .. في قلبي الرياض
وفي عروقي التهم .. والبيت الأمين
في كفوفي تصرم نخيل الحسا
ومن ذواري الرمل غادي لي جبين
جيتكم .. والعشق يطرحني سؤال
هو صحيح الشط له صدر ويدين
عانقتني بيوتكم .. وأنا بعيد
ما عبرت الجسر .. ما شفت القطين
ياهوى البحرين مريت الديار
عابرٍ والقلب باللهفة ضنين
لين حطت بي رحالي في هواك
وانبعث نبع المحبة في الكنين
#
.
.
.
*البدر


-----------------

متسطحه على الكرسي براحه : الحمد الله خلصت شغل هالقصر الكبير حشى موب قصر الا شركة كبير او مدرسه اووف
وهي تعدل جلستها: وهالحين احس حالي مرة قرفانه باخذ دش ومن بعدها بسوي اكل له جعله الماحي اي والله ولا لا اسوي الاكل من بعدها اخذ دش براحه ايه
وهي تقوم واتجهت للمطبخ الكبير اللي خلصت تنظيفه , وفتحت الثلاجة وشافت كل شيء موجود
لوليتا : ايه عامل حسابه بكل شيء عشان ما اقول مافيه شيء اطبخ والله انك اذهين
وهي تحط المقادير على الطاوله وفتحت الاكياس وسمت بسم الله وبدأت شغلها
وهي تتخيل نفسها (انها طباخه قدامها كاميرا وتعلم الجمهور كيف يطبخون ويتفنون بالطبخ ولازم يحبونه عشان يبدعون فيه ونفسهم تكون حلوه وطيبه
الله شعور يجيب السعاده ) وكانت تطبخ وهي تشرح طريقة القادير , وسوت كبسه بالدجاج وزينتها بشويت بهارات ورشت عليها سلطه عشان
تفتح النفس , وسوت ايدام بطاطا هندي , وسوت تبوله مقبلات , واخر شيء حلا , وقهوه عربيه مرة تحبها , وسوت عصير فراوله ومانجو طازج بس موب بارد لا عادي شوي
مناسب للجو اللي برى , واخذتهم كلهم وحطتهم على طاوله الطعام المطله للحديقه ورتبتها كويس وبطريقه حلوه ومغريه , وغيرت باقة الورد على الطاوله وجابت لها وحده
قبل زينتها ورتبتها بطريقه حلوه والوانها جذابه متداخله على بعض , ورشت شوي عطر ملطف جو , وراحت ترتب نفسها بس هي ماعندها ملابس حلوه فإضطرت تاخذ
من ملابس الشغالات اللي قبل ومن حظها لقت فستان لتحت الركبه : عادي هذا زين واصلا انا زوجته خلاص ولازن اكشخ واتميلح عنده
الفستان كان عليه رسمات ورد مورده بلون من الغامق سوي الين الفاتح ومن عند الرقبه خناقي ,واما الصدر كان نصف دائرة وسطها كرستاله فص لون احمر
ضيق من فوق ومنتحت وسيع , واخذته واخذت لها منشفه وراحت تاخذ لها شاور سريع وطلعت من الحمام (اكرمكم الله) وجففت شعرها بالمجفف
ومشطت وترتكه على حريته , وطلعت لفوق وكانت مرة متوترة ومرعوبه وقربت للباب تدقه ثلاث دقات وماسمعت رد : يووه شكله نايم بس لازم اصحيه
وفتحت الباب بشويش وقفلته , واتجهت له بخوف وبصوت هادي مبحوح: طال عمرك اصحى
ماسمعت رد او اي ردت فعل
قربت من عند اذنه : طال عمرك اصحى
ماسمعت رد
لوليتا بتوتر : ياويلي لايكون ميت لالا استغفر الله
وهي تطبطب على كتفه : طال عمرك الوقت تأخر ولازم تصحى تتغدا
ماسمعت رد
لوليتا بخوف: ياويلي لايكون مات وانا من بعدها وين بروح وش يصير بحالي لا ما ابي افقده
وهي تجلس على طرف السرير مرعوبه : ياويل حالي , طال عمرك اشفيك بسم الله عليك
وهي تقرب له وتطبطب على خده بخفبف : فيك شيء بسم الله عليك اصحى
حست فيه حركه وهي تبلع ريقها : الحمد الله صاحي
وهو يفتح عيونه بخفيف ولمحها بصوت فيه نوم: نعم خير وش تبين
لوليتا تبي تقوم من على السرير بس مسك يدها: اثبري هنا وقولي وش تبين
لوليتا برعب وبخوف: طال عمرك هالحين الظهر ولازم تغدا
وهو يقوم ويعدل جلسته ويشم الريحه اللي ماعمره شمها بحياته: الله وش هالريحه انتي طابخته
لوليتا منزله راسها وبداخلها(اصلا ماتستاهل اطبخلك طيخ زين ) : ايه طال عمرك
الرجل: طيب سويتي اللي قلتلك عليه ؟
لوليتا : ايه طال عمرك
الرجل توه انتبه للبسها: ماشاء الله وش هالبس اللي لابسته هاه
لوليتا بلعت ريقه وبغصه: هاه ايه انا مالقيت ملابس غير هذا واللي كان علي تطقع
الرجل (تصدقين صايره حلوه فيه وجذابه يا بختي فيك) : ايه زين لقيت شي يسترك يلا جهزي لي الحمام باخذ لي شاور ومن بعدها يصير خير
لوليتا وهي تقوم : سم طال عمرك
وهي تقوم وتتجهه للحمام (اكرمكم الله ) تجهزه له
اما هو كانت نظارته متعلقه فيها من اناقتها الراقيه المرتبه ولو انها بسيطه بس تظل جذابه , قام واخذ له فوطه واتجهه للحمام (اكرمكم الله)
اما لوليتا خلصت تجهيزه وحست برضى (واخيرا طلعت ابداعاتي المتيه ) ضحكت برقه هادئه: ههه وه يازيني بس
جاء الرجل وسمع صوتها: خبله انتي تكلمين نفسك
لوليتا حست بإحراج وحمر وجهها وسكتت
الرجل انبهر من ترتيب الحمام بطريقه رابقه واحلى شيء عجبه اضاءة الشموع الفواحه وتدفئتها للمكان , وطريقة الورد المنثورة على المويا بطريقه رائعه
الرجل (من جد مبدعه وهذا اللي ضحكها والله صرتي سنعه بس ياليتك بنت ناس مو بنت شوارع ومصخره وقلت حياء ): زين سويتي فيكي تطلعي
لوليتا : حاظر طال عمرك
وطلعت من الجناح بكبرهمقهوره: عمي ماعبرني بكلمة شكر او يعطيك العافيه من جد مايستاهل
وهي ترفع خضله من شعرها ونزلت تحت واتجهت للمطبخ تغسل المواعين عشان مايكثر عليها الشغل
ومن بعدها بشوي نزل وكان لابس له ثوب وغتره ومتعطر وكاشخ , شاف ريحه الاكل الطيب واتجه لطاولة الطعام المغرية بترتيبها واناقتها
الرجل: ماشاء الله ماتوقعتها كذا زين سويت عشان ماتفشلني بعدين في الايام الجايه
لوليتا عرفت انه جاء وطلعت وسحبت له كرسي : تفضل طال عمرك
الرجل جلس بكل كبرياء وغرور : وبدا يسمي بسم الله وياكل
لوليتا لف انتباها شيء انه ماعليه قناع يوم رفعت عيونها عليه (غريبه منزل القناع من وجه وش السالفه ؟؟!! )
تحاول تشوف ملامحه لكن كل محاوله تفشل فيها
الرجل : لوسمحتي جيبي المويا
لوليتا سم طال عمرك
ولمحته وانصدمت منه وجمدت بمكانه .....
الرجل طالع فيها: خير وش فيك جيبي المويا
لوليتا اثر الصدمه فيها : هاه
الرجل وهو يقوم : خير مصدومه شايفه جني مثلا جيبي المويا وخلصيني
لوليتا وهي تعطيه المويا بس لازالت مصدومه ونزلت دمعتها تردد بصوت متقطع : ااانت انت.......


*******************************************




نزلت من سيارة تاكسي ودخلت البيت وافكار اليوم تدور براسها
فسخت عبايتها وجلست على الكنبه , وغمضت عيونها : آآه يا لولي ماتوقعتك كذا واحنا ماربيناك على السخافات الفاسدة , استغفر الله الله يهديك ويصلحك بس
وهالحين الاوراق وين بوديها والله مالي خلق للتفكير حدي تعبانه , وفيصل الله يكون بعونه .
قامت وراحت لغرفتها شغلت الانوار والمكيف واخذت لها فوطه وراحت للحمام تاخذ شاور ( اكرمكم الله ) , وطلعت تجفف شعرها
وسمعت صوت جوالها يرن وفتحته ورده: الو هلا مين معي ؟
..بالفرنسيه: اهلا بك
سلمى (خير اتصال وحده فرنسيه الله يستر بس بشوف وش تبي ) بالفرنسيه:اهلا عفوا ماذا تريدين مني ؟
بالفرنسيه: اود ان اعدوك للاحتفال كبير بمناسبة افتتاح احدى الشركات الكبرى في بريطانيا وسعيدين لحظورك
سلمى بتعجب: ماذا ولما انا احظر وانا لااعرفها ؟
بالفرنسيه: لانك انتي سبق وان عملتي في احدى الشركات الكبرى وخبيرة بذلك
سلمى وهي تتذكر شركة فيصل: آها شرفني لي بذلك حسنا انا موافقه ويسعدني ذلك
بالفرنسيه: حسنأً وبطاقة الدعوة وصلت حالاً
سلمى وهي تطالع مع الشباك وشافت سيارة تحركت من عند البيت
سلمى : أها شكرا لك وداعاً
..: بإنتظارك وداعاً
قفلت الجوال ولبست بيجامتها واخذت لها شال ولفته على راسها
ونزلت تحت في الحديقه واخذت البطاقة : الله يستر من هالدعوة بس دامها شركة كبيرة ان شاء الله اشتغل فيها وافتك من فيصل مرة وحده الحمد الله الله كريم
ودحلت داخل وجلست تشوف البطاقة افتحها ولالا لالا اخليها وبعدين لما اروح لبريطانيا راح افتحها احسن عشان تكون زينه ومرتبه مو شينه
وتطالع بساعتها : يووه الوقت تاخر ولازم انام بس قبل لا انام بروح ادور لي حجز في الطيارة لبريطانيه
وهي تفتح جوالها عشان تحجز لها تذكره : يوه بس لازم محرم يالله وش السوات هالحين بس لقيتها مافيه غير عبد العزيز
سلمى وهي تتصل عليه : ..

****************************************

خلصوا جوزيف وعبد الله من السهره وكل واحد رجع لبيته
في الطريق تحديدا سيارة عبد الله رن جواله
عبد الله : هلا يمه
ام محمد:هلابك وين يمه
عبد الله بالطريق جاي اصلا خلاص قربت خير وش بغيتي
ام محمد : فيه بطاقة دعوة جايتك بس مافتحتها مادري وش المناسبه
عبد الله وهو يدخل السيارة الحراج :خلاص يبمه بقفل لاني وصلت
نزل عبد الله من السيارة واخذ المفتاح ودخل داخل المبنى اللي تشتغل فيه امه
عبد الله ينادي: ياندي وين الوالده
ياندي: في الصاله اللي فوق مستر
عبد الله : اوكيه وين شهد
ياندي: شهد نايمه
عبد الله : اوكيه جيبلي كوب عصير وشوفي الوالده وش حابه تشرب وانا فوق عندها زين
ياندي تهز راسها : اوكييه بابا
عبد الله صعد فوق ولقى امه تتصفح الجريده : السلام عليكم
ام محمد تنزل الجريده من يدها : وعليكم السلام هلا فيك حياك اجلس
عبد الله وهو يجلس: بارك الله فيك يمه خير وش بغيتي يالغاليه
ام محمد : لا ابد بس جات دعوة لك ومادري وش المناسبة فيك تفتحها
عبد الله ياخذا البطاقة: وفتحها وعرف انها الشركة اللي يقول عنها جوزيف : هذي يا يمه بطاقة دعوة للافتتاح شركة كبيرة في بريطانيا
ام محمد توسعت عيونها: وش تقول كبيرة
عبد الله وهويسند ظهره على الكرسي: ايه يمه وش فيك تفاجأتي
ام محمد : لا ابد بس اول مرة تجي بطاقات دعوة من شركات كبرى عالميه بالعادة لا الا قليل ايه هذي فرصة لك يا عبد الله ولازم تروح
عبد الله بتفكير: اشوف يمه وماودك تروحين ؟
ام محمد: الا اكيد بروح معك
عبد الله : ان شاء الله يصير خير يا يمه بس والله مادري وش وراء هالسالفه
ام محمد: ماعليك ام شيء دام فيها مصالح وفلوس لاتشيل هم
عبد الله بنفسه(ايه يايمه انتي ماتهمك اصلا الا الفلوس معميه عيونك مير الله يهديك بس )
ام محمد: وش فيك سكت
عبد الله : لا ابد بس كنت افكر في بنتي اخليها هنا ولا اخاذها معي
ام محمد بتأفأف: وشفيها بنتك خلها هنا احسن , ايه ولازم اروح بكرة للسوق بأشتري شيء جديد لهذي الحفله وبكون اكشخ وحده فيها
عبد الله بضيق (والله مادري يايمه حتى بنتي ماتهمك بس الا نفسك الله يهديك بس): خلاص يمه قررت اخذها معي تتونس عمرها ماطلعت من هالمكان وشافت هالعالم
ام محمد وهي تقوم: بكيفك لو تضيع انا مالي شغل فيها تفهم
عبد الله : الله يسهل ان شاء الله الا وش اخبار محمد مختفي مادري وين راح
ام محمد كشر وجهها: لاتسألني ماني مسؤله عنه .., وطلعت لجناحها
عبد لله بتنهيده: الله يصلح بينكم ويهديكم بس ..., وحط يدينه على راسه وغمض عيونه
وسمع صوتها : بابا انت جيت
عبد الله يرفع راسها ويستقبلها بأحضانه:هلا بروح ابوها هلا بأميرتي هلا والله فيك
شهد وهي ترتمي بحضن بقوة : بابا انا احبك كثيير
عبد الله يبوس خدها: وانا امووت فيك يا نظر عيني وش فيك سهرانه ومانمتي ؟
شهد وهي تطالع فيه: بابا ابيك تنام عندي انت وحشتني
عبدالله:ياروح ابوك انا ابشري يلا بنروح ننام
عبد الله يشيلها معه ويوديها لغرفتها وحطها على السرير سدحها وانسدح بجانبها واتجهه لناحيتها
شهد : بابا احكي لي حكايه
عبد الله باس جبينها : ابشري كان يامكان ......

************************************************** *********


في فرنسا تحديدا باريس

جالس متملل يتلهى بالجوال شوي سمع صوت باب الجناح يدق
..: هلا تفضل
..بالفرنسيه: سيدي هذه بطاقة دعوة لك
..: حسناً هاتها لو سمحت
..وهي يعطيه : تفضل سيدي هل من اوامر اخرى
..: لا شكرا لك
حط الجوال على الطاوله وفتحت البطاقه ظل يقراها: اووه شكلها كبيرة فعلا والله اتشرف بحظوري لها ولا مع هذا في بريطانيا حلو من قدك يا عزوز هالحين ههههه
حطها على الطاوله عبد العزيز واخذ جواله وشاف الساعه : اووه هالحين صلاة بروح اصلي ومن بعدها اكمل الشغل وانام
ترك الجوال على الطاوله وراح يتوضأ ويصلي , والجوال يرن لكن للاسف عبد العزيز مو موجود عشان يرد
خلص عبد العزيز من الصلاة وبيروح فوق لكن وقفته العنود تناديه
العنود في الصاله تتقهوى: عبد العزيز تعال تقهوى وروق شوي
عبد العزيز نزل من الدرج: اوكيه
العنود وهي تقهويه: تفضل سم
عبد العزيز: سم الله عدوك
العنود : عبد العزيز جاتك الدعوة ولا لا؟
عبد العزيز ينزل فنجان القهوه:ايه وانتي وش دراك ؟
العنود : لاني انا جاتني بعد دعوة ومرة مبسوطه احسها راح تكون حلوه
عبد العزيز: اها والله مادري الله يستر من هالدعوة مادري وش وراها
العنود بإستغراب: بالعكس مافيها شيء ومجرد شركه كبرى ومعروفه بعد وشرف لنا نحظرها
عبد العزيز بتنهيده: والله مادري يصير خير ان شاء الله
العنود بفرحه: بتروح لها ؟
عبد العزيز: ايه بروح اشوف وش جديدهم هنا
العنود: ان شاء الله
عبد العزيز: كيف اخوك سامي .
العنود: الحمد الله بخير
عبد العزيز الحمد الله
عبد العزيز يقوم: يعطيك العافيه العنود على هالقهوه
العنود : الله يعافيك الا وين رايح
عبد العزيز : لا ابد موب رايح لمكان بس بروح لجناحي عندي كم شغل اخلصه وارد انام وتصبحين على خير
العنود الله يعينك , وانت من اهله , اجل يلا بروح في امان الله
عبد العزيز: في حفظه
وراح عبد العزيز لجناحه وشاف جواله لقى مكالمه لم يرد عليها : غريبه من هالرقم اول مرة اشوفه يمكن محتاج وكذا بشوف وش يبي
واتصل على هالرقم : ......

**************************************************



انتهى


توقعاتكم للبارت القادم



لاتلهكم عن الصلاة احبتي

لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم اجعل اخر كلامنا في هذه الدنيا قول لااله الا الله
اللهم انصر اخواننا في سوريا اللهم امين
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين في كل مكان يارب العالمين
اللهم انر دروبنا , اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولامفقودين يارب العالمين
اللهم احسن خاتمتنا يارب العالمين


غداً كان أجمل




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-13, 04:49 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


##









*$البــــ العشرون (20) ــأرت $*


رواية : الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي




مدخل للشاعر بدر عبد المحسن
.
.
.
#
طريقنا واحد ..

امشيه .. معي ..

أحباب .. كانك تبين ..

أصحاب .. اللي تبين ..

يكفي متى .. ما توصلين

تتذكرين ..

إنك حزينه .. وانا حزين

كافي كلام ..

مابي .. وعد ..

أو التزام ..

طريقنا يمحي الظلام

نمشي مسافات الرجوع

ودرب الهوى كله خضوع

ارمي الجرايد والهموم

لا تجبري عيونك تنوم

لا واسمعي همس النجوم

وهم الوداع .. وكثر الحنين

وكافي كلام .. مابي وعد

أو .. التزام


#.
.
.
.

*********




وراح عبد العزيز لجناحه وشاف جواله لقى مكالمه لم يرد عليها : غريبه من هالرقم اول مرة اشوفه يمكن محتاج وكذا بشوف وش يبي
واتصل على هالرقم : الو مرحبا
بصوت متوتر: السلام عليكم
عبد العزيز : وعليكم السلام هلا من معي
بصوت متوتر ومتردد: انا معك خالة...
عبد العزيز برفعة الحاجب: مين وخالة مين ؟
صاحب الصوت : هممم
عبد العزيز بتذكر: انتي مو خالة البنت هذيك اللي كانت في فرنسا بس نسيت اسمها
صاحب الصوت: ايه ايه هذيك انا خالتها الا هي وش اخبارها
عبد العزيز: هلا والله فيك الحمد الله بخير وبصحه وسلامه وابشرك مافيها الا العافيه الا وش اخبارك واخبار الوليد عساه بخير
الخالة الحمد الله سلملي علىها وقل لها خالتك ياالعنود مشتاقه لك كثير والوليد الحمد الله بخير
عبد العزيز: الحمد الله بس اعرفه من بعيد لبعيد الا كيف حاله من بعد اللي صار له من يده
الخالة بحزن: ايه الحمد الله ماعليه بس قلت زيارته لنا ماعاد نشوفه ابد بس اتصال من عيد لعيد ومن رمضان لرمضان بس سألت عنه الحمد الله قالوا انه بخير وماعليه طيب
عبد العزيز : الحمد الله على كل حال اي والله عاد لاصار فاقد اغلى الناس عنده شيء يعور القلب الله يرحمهم ويرحم امواتنا واموات المسلمين يارب
الخالة: امين يارب بس والله عاد هو متغير مير اسأل الله يهديه ويصلح بس لو نزوره احسن مير مالله كتب ياوليدي
عبد العزيز بإستغراب: ليه ياخاله عندك عيالك يودونك له
الخالة بأسى: قالولي مير غير البيت اللي كان ساكن فيه من قبل ومايبي احد يعرف مكانه
عبد العزيز: آه الله يهديه ويصلحه يلا في امان الله وصلي سلامي للشباب وماتشوفون شر وتصبحي على خير
الخالة: امين وانت بحفظه يارب ان شاء الله يوصل وانت من اهله مع السلامه
عبد العزيز: مع السلامه
قفل جواله وظل فكره مشغول(معقوله هالوليد كذا والله مالومه باللي صار له مير الله يصبره ويهديه ويصلحه )
حط الجوال في الدرج وبدل ملابسه و نام بعد يوم طويل بسلام .


*******************************************
.
.
.
.
#
مرتني الدنيا .. بتسأل عن خبر ..

مابه جديد ..

عشاق ليلة تفارقوا ..

وصاروا بعيد ..

لا طاحت نجوم السما .. ولا تاه في الظلما قمر ..

لا تاقف الدنيا .. وتسأل عن خبر ..

مابه جديد ..

اسهل من الكذبة .. على شف الطفل ..

فرقى الأحبه يا هوى ..

أحلى من الحلم اللي ودي لو كمل ..

كانت ليالينا سوى ..

لا طاحت نجوم السما .. ولا تاه في الظلما قمر ..

لا تاقف الدنيا وتسأل عن خبر ..

مابه جديد ..

لا تاقف الدنيا .. على أول طريق ..

فرقى الأحبه يا هوى ..

لا تسأل جروحي متى خان الرفيق ..

عهد المحبه والهوى

لا طاحت نجوم السما .. ولا تاه في الظلما قمر ..

لا تاقف الدنيا وتسأل عن خبر ..

مابه جديد ..
#
.
.
.
*البدر

-----
تتأفف بضيق: اووف ياشين حظي حتى عزيز مايرد علي ياربي وين بروح انا ؟؟!!
قامت من مكانها وراحت للمطبخ تسوي لها قهوه عشان تروق وتمخمخ زين وتحل مشكلتها , وراحت للثلاجه واخذت منها شوكليت
وطلعت برى للحديقه وجلست على احد الكراسي الموجوده فيها , وهي تسند ظهرها على الكرسي وتحس بروقان طموب طبيعي واسترخاء
سلمى : الله وش هالكيف اللي يجيب العافيه وربي من زمان ماقد صار لي هالشيء مغير يوم كنت ادرس في فرنسا انا ولولي القديمه , يوه يازين ذيك الايام
أحلى ايام رمت علي بلا مشاكل وهموم دنيا ونفلها مع صحباتي وربي احلى وناسه بس اشتقت لهم اصلا مالي قعده هنا يارب فرجها
وهي تغمض عيونها تبي تمحي الحزن من راسها وفتحتها: غداً كان أجمل احب هالعباره يوه كانت تقولها دايم لولي القديمه يوم كنا بفرنسا بس في الاوان الاخيره ماتقولها
بس الله يهديها ويصلحها للطريق الصحيح ...فترهمن الوقت عم السمت بعدين تذكرت: ايه صح ميسم صديقتي وربي ناستها نستي المشاكل والهموم الله لايعيدها
وربي جت بوقتها هي اكيد عندها طياره خاصه وكذا وراح تساعدني في مشكلتي هذي بإذن الله
وهي تقوم فرحانه وتدخل داخل واخذت جوالها وارسلت لها مسج وقفلته وراحت لغرفتها تجهز اغراضها عندها امل كبير انه راح تنحل مشكلتها
وخرجت الشطنه الخاصه بالسفر كبيره وتذكرت لوليتا بس على طول غمضت تبي تمحيها من بالها : خلاص اللي بيننا انتهى
ورجعت ثاني تشيل ملابسها واغراضها الخاصه وملفاتها وشهاداتها اللي راح تستفيد منها وقامت تدور على حاجة مهمه في غرفتها
وماحصلتها : اووف مو وقته هالحين هممم شكله بغرفة لولي القديمه ايه صح لانها اخر مره هي اخذتها
وطلعت برى الغرفه واتجهت لغرفة لوليتا وفتحتها وعلى اتجهت للدولاب وفتشت بين الاغراض وحصلتها
سلمى بتنهيده: آآه واخير ياربي لك الحمد حصلتها الكاميرا العزيزه من دون في الغربه ما اعيش
وقامت واخذت البطاريتها والعدسات والحامل وحطتها في الشنطة الخاصه فيها وطلعت لغرفتها وتحطهم بالشنطه الكبيره وتقفلها
سلمى بعد تعب طويل: آآه واخيرا خلصت ايه صح جوالي مافتحته بشوف هي ردت ولا لا
سلمى وهي تبلع ريقها متوترة :يارب تدر وتوافق يارب يارب يارب
وفتحت عيونها : وااااااااو الحمد الله وربي احلى خبر مافيني اصبر بس لحظه لحظة الرحله متى اوف بعد ساعتين يعني لازم اروح هالحين
الحمد الله اني مرتبه كل شي وهالحين اخذ تاكسي واشحن الشنط وافتك
وهي تقوم وتاخذ لها شاور على السريع وطلعت تجفف شعرها ولبست عالسريع ويادوب تشيل الشنطه ونزلتها تحت ولبست عبايتها
وشنطتها اليد وطلعت وقفلت البيت : اللهم اني استودعتك منزلنا فأحفظه من كل شر واذى وعدو , بسم الله توكلت على الله ولاحول ولاقوة الا بالله
وركبت مع التاكسي: لوسمحت المطار.......


*******************************************

تتكلم يرجاء: فصول الله يخليك والله انا قلت لها خلاص وهي وحيده مالها احد في هالدنيا ومجبورة انها تروح
فيصل يعض على سنونه: انا قلت لا تغهمين ناس اعراب بركبون بطيارتي لا
بنبرة بكى : هذا وانا اختك وترد لي طلب واحد بس خلاص كلها كم ايام واسابيع واروح عنكم الله يخليك خلها تروح وان صار لها شيء على مسؤليتي
فيصل انكسر خاطره على اخته: اسف ميمي اني قسيت عليك اكثر وانتي ماتستاهلين هذ القسوة يا روح اخوك وابشري مايصير خاطرك الا طيب
ميسم وهي تمسح دمعتها: مشكور يا عزوتي يا سندي واغلى ناس وربي يسعدك ويرزقك ببنت الحلال اللي تحبك وتحبها
فيصل حس بإحراج منها: اقول عاد تراني لسه صغير على هالسوالف ايه
ميسم ضحكت برقه منه: هههه يا حبي لك فديت اللي يستحون بس
فيصل: اقول طيري مناك وترى ماهر غاثني فيك يقول وش لونها وكيف حالها
ميسم بخجل: حبيبي والله فديته بس
فيصل: ولا لك السان تقولينها عندي بعد هاه يلا الخلا الخلا
ميسم بدلع: فيصل اشفيك انا امزح
فيصل : ايه مع نفسك يلا مع السلامه اشوفك على خير ان شاء الله وسلميلي على الكل واجازة سعيده لكم
ميسم: وي وي وين تو الناس ماصدقت على الله ترد علي وماشبعت منك
فيصل: انا اللي ماشبعت منكم بس انا هالحين مضطر اقفل لانه هالحين رحلتي
ميسم: اها طيب في امان الله يا مسافر ولا اوصيك على صديقتي حطها بعيونك تراها مالها احد الا انت
فيصل: لا توصين حريص ماهي بطفله تضيع يلا مع السلامه
قفل جواله : وربي لكم وحشه بس هالاشغال الله ياخذها اشغلتني عنكم والله يستر من هالصديقه من يوم قالت لي عنها احس قلبي قارصني مير الله يستر
دخل الطيارة الخاصه فيه ولمح وحده فيها جالسه بالاخير نايمه
فيصل: يوه شكلها هي مسكينه باين انها تعبانه ونايمه
جلس في احدى الكراسي وفتح جواله وارسل رساله للبادي قارد يجهزون له فندق في بريطانيا هناك وبدون استقبال , لانه معه حرمه
وشال فكرة الاستقبال المعتاده له ,وثفل جواله وفتح الاب توب تبعه يكمل شغله الباقي عليه مر الوقت وهذا حاله منسجم بشغله
حس بوجود شخص قريب له : بسم الله انتي وش جابك عندي هنا مو قبل شوي نايمه
البنت بألم: الله يخليك بطني يوجعني واسفه على الازعاج بس لو سمحت ابي مسكن آلالم
فيصل بتنهيده: اوكيه بس ريحي هالحين ومايصير خاطرك الا طيب ..فيصل بداخله( ول شكلها جايتها والله ذكرتني بميسم يوم تجي تاخذ عندي لما حقتها يخلصون والله شكلها تبلعهم كلهم )
فيصل: لو سمحت تعال هنا
المضيف: سم طال عمرك
فيصل: ابي مسكن وكاس مويا بسرعه
المضيف ابشر
بعد ثواني..المضيف: تفضل
اخذهم فيصل وقام لناحيتها : يا آنسه لو سمحتي تفضلي
البنت تمد يدها : مشكورة استاذ فيصل وما انسى فضلك
فيصل عقد حواجبه (كيف تعرفني آها يمكن ميسم مخبرتها عني يوه من يا هالميسم ماتخلين شيء ): لا شكر على واجب وان احتجتي شيء انا بالخدمه
البنت: تسلم وجزاك الله خير
فيصل راح يمك شغله وتراكها على راحتها
البنت (ماشاء الله على هالادب اللي نزل شكله ماعرفني زين سويتي يا ميمي خلينا كذا حلوين لين اوصل على خير والله لو عرفني كان مطيرني هناك
بس الحمد الله عدت على خير ..وهذي عاد ماجت غير هالحين تمغصني وتقطعني يارب صبرني ) وهي تاكل المسكن وتشرب مويا
ورجعت تنام مرة ثانيه بعد نهار طويل..



******************************************
.

.

.
#
عز الكلام ..

عز البكا والإبتسام ..

عز العتاب ويا العذاب ..

حتى الندم ذاب والأمل أصبح عدم ..

لما خلت كل الدروب ..

لما إنطوت .. شمس الغروب ..

وضيع معاه قصة هوى ..

وعز الهوى حتى على أهل الهوى

عزت على عينه الدموع .. عند الوداع

سلم يإيده للهوى .. سلم وضاع ..

تحت الليالي ضاع وانتهيت .. يا حب غالي ..

وضيع معاه قصة هوى ..

وعز الهوى حتى على أهل الهوى ..

ياما إبتسامه عاشت زمان ..

في عيون حبيبي .. ذبلت في يوم ..

وياما الملامه .. قست حنان ..

في قلب خايف .. جرحه يهون

وياما الهوى عذب كثير ..

لكن بقي فرحه كبير

إلا حبيبي .. عزت عليه ..

دمعة وداع تملا عينيه ..

#.
.
.
.
*البدر


-----------------------------------------------

الرجل وهو يقوم : خير مصدومه شايفه جني مثلا جيبي المويا وخلصيني
لوليتا وهي تعطيه المويا بس لازالت مصدومه ونزلت دمعتها تردد بصوت متقطع : ااانت انت...... سكتت لما لمحت قرب منها
الرجل يطالع بعيونها : اشفيك تكلمي
لوليتا وهي تصحى على نفسها : لا مافيني شيء بس بس ذكرتني بأخوي الله يرحمه
الرجل بسخريه: ليش شايفتني مثله مجرم يقتل خلق الله ومسوي فيها بريئ ماسويت شيء
لوليتا شهقت : ايش قاعد تقول وتتبلى على اخوي احترم نفسك وما اسمحلك تتهم اخوي واخوي مات بسبتكم يا
ماقدرت تكمل من قوة الكف اللي طير وجهها وطاحت على الارض
الرجل بعصبيه: قلت كم مرة لاتعلين صوتك وتكذبيني يا بنت الشوارع يالحقيره قومي قدامي مابي اشوف رقعت وجهك وعقاب لك على السانك الطويل تنظفين الحديقه بكبرها
والله لو مانظفيتها بتشوفين شيء مايسرك فاهمه ..., وهو يبصق عليها
لوليتا تبكي من قوة الكف اللي اعطاها وبداخلها(حسبي الله عليك من زوج مايرحم الله حسيبك بس )
وهدها وطلع من بعد ما عدل شماغه : سدت نفسي الله لايبارك فيها ان ماربيتك مابكون انا الوليد يا بنت الشوارع
لوليتا وهي تغسل وجهها : الله يقرفك يالوصخ حقير مافي بقلبك رحمه حتى اخوي ماسلم من السانك يالمجرموهي تطالع بطاولة الطعام: صدق ماتستاهل هالاكل ياحقير
وهي تطلع من المطبخ وتشيل الاكل بس مسكت نفسها عشان ماتبكي : ماتستاهل دموعي ولا هالاكل بعد بخلي كل حياتك جحيم صعب صعب اكسبك اوف منك
ودخلتهم كلهم للمطبخ وبدت تغسل المواعين وتشتطفها وتجففهم وتشيلهم : اووف واخير خلصت منهم ماباقي غير هالحديقه الكبيرة اللي مالها سنع كلش
وهي تنزل المريله وتغير ملابسها : والله ماتستاهل كشختي لكن هين هين
ولبست لها بنطلون جينز عريض عليها ومايقيس واخذت على شريت ستان تربطه فيه مثل الحزام , ولبست بلوزة شتويه تقيله واخذت لها لفه شتويه ولفتها على
راسها وطلعت برى في الحديقه تستنشق هواء : الله وش هالبياض الناصع ولا الثلج بدا يذوب شيء جميل صراحه مير لاتذكرت الكرف تنسد نفسي واللي يخوف اكثر ان القصر فاضي مافيه
غير انا اعيش الرعب والمذله والاعانه والانكسار والضرب والسب والظلم حسبي الله عليك
وهي تتلفت يمين يسار تدور على المستودع اللي يقوله : اووف هذا وين شكله باخر القصر
وهي تمشي بخطوات متسارعه ولمحت المستودع وهو عباره عن كوخ صغير من خشب وقربت عنده
لوليتا بخوف: يممه شكله يخوف يا ويل حالي لو يصير فيني شيء هو المسؤول بسم الله
وهي تفتح الباب ويطلع من سنجاب صغير ولوليتا تصرخ: يمااااه
وهي تبعد : الحمد اللهطلع سنجاب والله لو انها فارة كان داعسه للقصر بس الحمد الله السنجاب حبوب مايسوي شيء
وهي تقوم تدخل جوا ولقت الادوات فيه : اووف وش هذا والله تعب بس باخذ لفه على هالمستودع الصغير عشان اتخبره
وهي تطلع وتاخذ جوله حولينه ولف انتباها باب صغير وهي تروح لناحيته: يوه هذا البا وين يودي شكله سري وممكن اهرب منه
وهي تفتحه ولقت وراه غابه كبيره وسطه خط اقدام صغير وهي تشم ريحه اكل : الله وش هالاكله الحلوه هذي شكلو مودي لجيران طيبين بس ياخذ شيء وارد ارجع
وهي ترجع للمستودع وتدرو على شيء ممكن تحرس فيه نفسها مالها الا الفاس الصغير وهي تاخذه
تطللع برا الكوخ وتدخل في الباب الصغير وطلعت ومشت على هالطريق الصغير اللي ممكن وين يودي
وهي تمشي وكانت مرة خايفه بس لما قربت اكثر من هالبيت الصغير زال الخوف
وهي تروح لناحيت الباب وتدقه : هل من احد هنا ؟؟
..: انا قادمه انتظري قليلا ..: اهلا من انتي ؟
لوليتا لقتها بنت وهي تبلع ريقها: ااهلا انا فقط اتيت هنا زيارة لهذا المكان
البنت: اهلا بك تفضلي هنا في الداخل
لوليتا وهي تنزل اللثمه : شكرا لك واعتذر عن الازعاج
البنت: اوه لاداعي لذلك سررت بزيارتك هنا عزيزتي
لوليتا تبسم لها: وانا كذلك عفوا من انتي
البنت: اعرفك على نفسي اسمي جوليت واعيش هنا منذ سنوات واعمل فنانه تشكيليه
لوليتا : اهلا بك تشرفنا اعرفك على نفسي لوليتا وانا اتيت لتو هنا لنعيش انا وزوجي
جوليت: اوه تشرفنا ولكن يبدو لي انك صغيره اليس كذلك ؟
لوليتا : هههه نعم ولكن هذا ماحدث
جوليت بشك: اعتقد انك اتيت من القصر اهذ صحيح
لوليتا: ههه نعم نعم اتيت منه وانا ثاحبته
جوليت بتفاجأ: ماذا ااهلا بك هل انتي زوجة صاحب هذا القصر
لوليتا تبسم لها: نعم نعم ولماذا تفاجأتي
جوليت: اوه كم هذا عظيم انه رجل طيب جدا وحنون كم انا احسدك عليه
لوليتا حست بالغيره منها (وجع ماتستحي وتقوله قدامي بعد ولا حنون وطيب من وين بس هذا ظالم: اوه كفي عن هذا قط
جوليت : هههه كنت امزح معك ولكن هذا صحيح
لوليتا بشك: اها لذلك وجدت ذلك الباب الصغير وجدتك انتي ولكن ارشدتني رائحة الاكل الذيذ
جوليت بضحكه:ههههه اجل يالك من ذكيه اوه كان ذلك الاكل لصديقي جون لانه طلب ذلك لجدته المريض
لوليتا بحزن: الله يشفيلها ..: اها هكذا اذا
جوليت وهي تقوم: اوه نسيت القهوه الان سأحظرها لك تحتسيها معي
لوليتا: اوه لاداعي لذلك ههه
كانت ملامح جوليت جميله وجذابه طويلة القامه تتميز بشعرها البني الجذاب وعيونها الزرقاء الغامقه , وارتاحت لها لوليتا حيل
اول مرة تحس بهالراحه قدام اشخاص غريبين , تتأمل هالبيت كان مرة بسيط جدا رغم انه متهالك بس دافئ وشد انتباها لوحه كبيرة على الجدار
كانت عبارة عن بنت واقفه لحالها على البلكونه وشعرها اسود ولابسه فستان احمر لنص الساق وشعرها تتلاعب فيه الهوى وكأنها حزينه مظلومه
لوليتا بإحساس: يووه هذي كنها مثلي جريحه تايه مفقوده محد يسأل عنها مظلومه لها عالم ماضي كان مجرد ذكرى اليمه منه يالله الله يكون بعونها
جوليت تطالع لوليتا مستغربه منها : عفوا ماذا تقولين لوليتا لاني لم افهم منك تكلمي بالانجليزيه وهل هذه اللوحه اعجبتك
لوليتا وهي تصحى من سرحانها: اوه اسفه عزيزتي لم اقصد ذلك ولكن اعجبتني هذه اللوحه ماشاء الله
جوليت بخجل: هههه اخجلتني حقا انها احدى لوحاتي طلب رجل مني ان ارسم ما وصفه لي ونالت اعجابه
لوليتا: اه اظنها عشيقته يريد ان يفاجأها انني احسدها فعلا كم هي محظوظه لها حبيب يهديها وانا للاسف لا
جوليت حزنت على حال لوليتا عرفت انها مو سعيده بحياتها: اوه انني اسفه لوليتا لم اقصد ان ان..
قاطعتها لوليتا: لا تتأسفي لذلك بل انا اعتذر لانني احزنتك عزيزتي واين القهوة انني اشتم رائحتها
جوليت وهي تضم لوليتا: يالك من انسانه رائعه لم ارى بحياتي مثلك ابدا اظنني وقت بحبك
لوليتا تفاجأة منها ماتوقعت انها تتاثر بسرعه بس ضحكة يوم سمعت اخر كلمة: هههه اخجلتي والرب
جوليت وهي تبعد عنها: نعم صحيح انني احبك
لوليتا حمرت خدودها: اوه لا اعرف ماذا اقول لك
جوليت تضحك عليها: هههه يا لك من طفله تعالى لنحستي القهوة اظننا نسينا امرها هههه
لوليتا تبسم لها: هيا بنا
راحوا للمطبخ يحتسون القهوة ولفت انباه جوليت شيء في لوليتا: لوليتا مابال ملابسك هكذا
لوليتا حست بالاحراج بتسلك: ههه كنت منشغله ولبست هذه الملابس هههه اجل
جوليت: همم مارأيك بطعم القهوة
لوليتا: امممم انها لذيذة اظنني وقعت بحبها مجددا هههه
جوليت: هههه انك تقلديني وقت بحبك
لوليتا بضحكه سارحه: ههههه
وقضوا وقت اطول وهم يسولفون ويتعرفون على بعض اكثر واكثر وكأنهم يعرفون بعض من زمان

************************************************
.
.
.
.
#
لليل احبك مابقى في السما نور
والى ضواني الليل .. للصبح أحبك
واللحظة اللي كلها عند وغرور
أشوف قبري بين عينك .. وقلبك
في صدري سراجٍٍ حزينٍٍ .. ومكسور
رغم المطر والريح .. شلته في دربك
والله مابه غير لوعاتي قصور
وخوفي عليك الله ربي وربك
ما بي جهد ابني على صمتك جسور
لا حيرتني أسباب سلمك وحربك
العمر أحبك .. مابقى فيني شعور
والى جفاني العمر .. وشلون أحبك
#
.
.
.
* البدر


------
..: يلا يمه مشينا
أم محمد: اصبر خلني اشوف شكلي
عبد الله وهو شايل شهد : يمه هالحين الطياره طير اخلصي عليها
أم محمد وهي تلبس عبايتهأ وبدلع: يلا بيبي
شهد بضحكه من أم امحمد: ههههه يا بابا تقولك بيبي انت نون هههه
عبد الله : الله يهديك يايمه بدري على حركات الدلع حتى بنتي تنطز علي وعليك
أم محمد : ايه خلها تعرف انك لسه بيبي ومرة تحن وان طارت الطيارة بنروح على طيارتي وش بيصير بالله
عبد الله سكت وماحب يناقر امه .., وركوا السيارة واتجهوا للمطار
شهد بتعجب: الله بابا شوف ذيك الملاهي الكبيره مرة حلوه انا اول مرة اشوفها مو مثل اللي في بيتنا
عبدالله حزن على حال بنته اللي ماطلعت وشافت الدنيا مثل الناس: مو مشكله ياروح ابوك حنا لاركبنا الطيارة ونوصل بويدك احلى ملاهي في العالم
شهد ببراءة: بس يا بابا انا ابغى هذي مرة عجبتني
عبد الله وهو يمسح على راسها بحينه: اوكيه ان شاء الله لارجعنا بوديك لها وتلعبين اللي تبين
شهد وهي تضم ابوها من الفرحه: احبك يا بابا
عبد الله يبادلها: وانا بعد
أم محمد تطالع فيهم: هييه يلا وصلنا
عبد الله وهو ينزل وينزل بنته معه وشحنوا الشنط وقصوا التذاكر وركبوا الباص وعلى طول لطياره
شهد بعجب: الله بابا الطيارة مرة كبيره
عبد الله : ايه حبيبتي هالحين دخلنا الطيارة لازم نكون هادين ومانسوي صوت اوكيه
شهد وهي تأشر على خشمها: على هالخشم
عبد الله بفخر لبنته: يا حبي لك
وربطوا الاحزمه وطارت الطيارة .., عبد الله يتفقد بنته ولقاها نايمه
عبد الله باس جبينها وبحب لها: نوم العوافي يا روحي
اما عن ام محمد غيرت ملابسها ورجعت لعبد الله بهمس له: عبود لاتعطل بنتك علينا فاهم بكرة نبتلش فيها
عبد الله حس بضيق من كلام امه: يمه انا كيفي اللي بيتعب هوانا وانا راضي عن هالشيء ومن لي غيرها
ام محمد ميلت بوزها : مالت عليك وعلى بنتك النشبه اللي السانها بدا يطول
عبد الله سكت ولا كأنه سمع شيء ( الله يهديك يا يمه احسك كارتها وكارهتني مير مالي الا الصبر بس )
وهو يطالع ببنته : يارب استودعتك بنتي فأحفظها من كل شر
وهو يغمض عيونه وجات بباله ( اوف مو وقتك يا ام عيون الله ياخذك )وهو يفتح عيونه: استغفر الله كفايه دعاوي عليها هي وش ذنبها
بس مدري حاس ان فيها شيء يارب سترك
ام محمد وهي سمعته: يووه لايكون تحبها يا عبيد هاه
عبد الله فتح فمه متستغرب من امه: ويش قلتي يمه تخسى احبها هذا اللي بقى
ام محمد بإصرار: ايه تحبها طول الوقت شاغله تفكيرك قول يا وليدي لاتستحي عادي ازوجك اياها
عبد الله :سكت فتره :من بعد حبيبي ما اتزوج لو ايش ولا بتزوجيني ام عيون
ام محمد: ايه ولا عاد انا اشوفها مزيونه وتناسب لك
عبد الله رفع حاجبه مستغرب من امه: يمه اشفيك طرتي في من جدك يمه ولات تمزحين
ام محمد : ايه من جدي اتكلم وباين انك تحبها لو ماتحيها ماكان همتك كل هالقد مير خل عنك الكذب
عبد الله سكت ولا رد على امه ( الله يهيدك يا يمه كل شيء تحيطنه علي هي صح حلوه بس مو تنشبيني فيها )
عبد الله : تصبحين على خير يمه
ام محمد: انت من اهله عاد قلل تفكيرك فيها هاه

*************************************************


تتدرب على الاغنيه في منصه كبيرة وهي ماسكه المايكروفون
المدرب بالفرنسيه: هيا ابدئي
..: حسنا
وهي تغني بصوتها العذب بكلمات حزينه تتصاقط دموعها لما تغني عندها امل كبير انها راح تشوفها
وهي تمسح دمعتها وترسم على وجهها ابتسامة امل كبيره , انسجموا بصوتها وبعضهم تساقطت دموعهم لما سمعوها
تغني بإحساسها المعتاد وترسم ابتسامتها الساحره وكل من حولها شاركوها الغناء
وبعد فتره خلصت اغنيتها ونزلت من المسرح وهي ترفع خصلتها : كيف كنت ؟
بتصفيق حار: كنت نجمه رائعه ابليت بلاءً حسناً
بخجل: شكرا لك سيدي متى سيأتي ذلك اليوم لاراها
السيد وهو يمسح على شعرها: لاتقلقي سترينها وتجتمعون مجددا بعد غياب طال لسنين
ابتسمت بأمل: نعم سأرها كم اشتقت لها اعمل هي من روحي وجسدي واشكرك يا سيدي على مساعدتك لي
السيد: لا شكر على واجب فأنتي تستحقين ذلك واكثر فأنتي مغنيه رائعه وهل اختك كذلك ؟
نزلت راسها وبحزن:اختي فأنا لم اعلم عنها شيء سوى انها توأمي وكل هذا لها هي قط
السيد وهو يحضنها: لاتقلقي تسعلمين عنها كل شيء
بعدت عنه : شكرا للطفك سيدي فهل تسمح لي بالذهاب حالاً
السيد : نعم آنستي تصبحين على خير
ابتسمت له : تصبح على خير
قامت واخذت جاكيتها وشنطتها وطلعت ركبت سيارتها وحركتها
..: كم هو يوم شاق جداً واخيراً انتهى كم اشتاق لسريري وانام لانني اشعر بالنعاس
بعد فتره وهي توصل للبيت ونزلت وقفلت السيارة ودخلت داخل
..: مرحبا أمي مرحبا ابي
الام: اهلا بك صوفي
صوفي: كيف حالكم اليوم
الام الاب: بخير وانتي كيف كان عملك اليوم ؟
صوفي ببإبتسمه: جيد والان امي اريد ان انام
الام: حسنا احلاماً سعيده ابنتي
صوفي طلعت لغرفتها وهي ترمي نفسها على السرير: قريبا يا أمي تفرحين بنا
وهي تقوم تاخذ شاور على السريع وجففت شعرها ولبست بيجامتها ونامت



************************************************
.
.
.
#
أرفض .. المسافة

والسور .. والباب والحارس ..

آه أنا الجالس ورى ظهر النهار ..

ينفض أغبار .. ذكرى

أرفض .. يكون الإنتظار .. بكرا

أبسقي ..عطش قلبي اليابس..

على اشفاهي ..

بقول أحبك ..

أرفض إني أموت في قلبك

مادرى بموتي أحد .. حتى أنا

أرفض الصورة .. على الرف البعيد

وجهك المحبوس في ورق وحديد

أرفض احساس الحبر

وجرح سكين السطر ..

أرفض الليل ..الحصار

حبنا خلف الجدار

آه أنا الجالس ورى ظهر النهار ..

أنفض أغبار ذكرى

أرفض يكون الإنتظار .. بكرا

مثل البكا .. حبيبتي تحتاجني ..تحت الظلام ..

ومثل الفرح .. حبيبتي أحتاجها .. وسط الزحام

الحب علمها السكوت ..

والحب علمني الكلام ..

أرفض الصمت .. الحوار

بيننا .. خلف الجدار..

أبسقي عطش قلبي اليابس ..

على شفاهي .. بقول أحبك ..

أرفض إني أموت .. أموت في قلبك

مادري بموتي أحد .. حتى أنا
#
.
.
.
*البدر


------------------
في مكان ثاني بعيد عن الضوضاء
في مكتبه مشغول يحاول يخلص شغله بدري عشان يرد القصر خايف عليها يصير فيها شيء
وهو مكلفها شغل ماهي وياه وماتعرف كيف تنظف هالحديقه ( انا الغبي مكلف عليها هالشيء بس هي تستاهل اللي يصير فيها
عشان بعدين تمسك نفسها وماتمد السانها علي واربيها صح ): اووف مو قادر اشتغل زين كل ماخذ تفكير هالبنت احس اني شايل هموم عليها مو هم
وهو يقوم من مكتبه وكلم المساعد تبعه ورجل اعماله يشوف الشغل اللي بقى وهو طلع واتجه للقصر ...
عند لوليتا اللي يوم قربت الشمس تغيب ودعت جوليت وخرجت وبيدها الفأس تحمي نفسها فيه
وتمشي بسوط هالغابه اللي بدت تخوف
لوليتا تطالع يمين يسار: يارب احفظني يارب .. تكمل مشيها وهي تو تتذكر: ياويلي الحديقه نسيت لا انظفها يارب وش السوات هالحين
تغارق عيونها بالدموع خايفه منه انه يجي ويضربها وتمشي بسرعه وحست احد يلاحقها وهي تتلفت يمين يسار تشوف وين مصدر هالشخص
وتمشي واكتشفت انه مو الطريق الصحيح الطريق الخطأ : ياربي ساعدني انا ضعت انا الغبيه اللي راحت وينك يا وش اسمك نسيته ايه ايه الوليد
تعال ساعدي موتني اذبحني اللس تبيه انا راضيه فيه بس انقذني من هالمكان الموحش
وهي تسمع الصوت يقرب لها اكثر واكثر ومو عارفه من وين فجأة حسته قريب منها وهي تلتفت لوارء وهو يلاحقها وهي تصرخ
لوليتا بصراخ وتستنجد: آآه
وهي تمشي بسرعه وهو وراها يلاحقها وهي تشد السرعه اكثر واكثر تبي تساعد نفسها : آآه يمماه ياربي ساعدني الوليد وينك وين رحت وخليتني آآه ماعودهابس تعال
وهي في طريقها الضايع تبكي وتسمح دموعها وبصوتها المهموس وكأنها تكلم نفسها تمنت بهاللحظة ان الارض تنشق وتبتلعها
والوليد لو يدري عنها مارحمها بيضربها ويخنقها ويلعن سابع جدها , تعرفه مافيه رحمه ابد بس يزين سمعته للناس وكل ماقابلت احد امدحه
لويشوفونهل عى حقيقته كان سفروه برى ... فجأة حست يد مسكتها مع معصبها
لوليتا بصراخ : آآآآه ابتعد عني ابتعد عني آآه

**********************************************



أنتهى

قراءة ممتعه



توقعاتكم للبارت الجاي




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-13, 02:20 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

##










*$البــــ الواحد والعشرون (21) ــأرت $*


رواية : الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي



مدخل لـ
.
.
.
.
#
في غير الزمــــان

في نفس المكان

مرتني الذكرى و انا واقف

في نفس المكان

في غير الزمان

ياما ياما ضحكت أيام لكني بكيت

ياما ياما حلمت أحلام لكني صحيت

منها ابتديت و فيها انتهيت

الا من الذكرى

قالت لي الذكرى كلام عني ... والله بغيت انساه

و صاحت ربابة شوق و اثر النغم مني

يشكي و أنا شكواه

و غنى صوت في لحظة فرح

و هلت عين و قلبي انجرح

في عينها نظرة عتب

و بصوتها جرح و تعب

و شفت ابتسامة عليها هلت الدمعة

و نظرة ملامة من الماضي على ربعه

و انا مع الذكرى

في نفس المكان في غير الزمان

تعطيني الذكرى و لا تاخذ أبد

تحكيلي الذكرى و لا تسمع لاحد

و انا عندي كلام ممنوع حتى عن الخاطر

لا ياخذه أمسي و لا يقبله باكر

مقدر أوضح غايب الصورة

و لا أزود للمسا نوره

الله الله يا ذكرى

الله يا ذكرى ياما فهمتيني خطأ

ياما قدم رجلك على جمرك خطا

و اليوم هيضني هواي

أمشي و لا ادري وش بلاي

هو من شقاي اللي مضى و الا هناي

و انا مع الذكرى

في نفس المكان

في غير الزمان
#
.
.

.



*****************************************
*****************************************


وصلوا للفندق وعبد الله شايل بنته ومايبي يصحيها خلها نايمه عشان ماتزعجه بأسألتها
وفتح باب الجناح اللي هو فيه وقفله واخذ بنته على السرير ونزل جاكيتها ولفتها وجزمتها(اكرمكم الله) ونومها على السرير
وغطاها زين وراح بدل ملابسه واخذ له شاور سريع ونام ... اما عن ام محمد فكان لها جناح لوحدها جلست على الكنبه
واخذت جوالها تتصل
ام محمد بالانجليزي: الو مرحبا لارا
لارا: اهلا سيدتي حمداً لله على سلامتك
ام محمد: شكرا لك ولكن اود منك ان تلغي الاستقبال الخاص بي
لارا بإستغراب: ولماذا سيدتي
ام محمد: لانني تعبه و اود ان ارتاح قليلا
لارا: حسنا سيدتي هل من اوامر اخرى؟
ام محمد : لا شكرا
وهي تقفل ام محمد : اافف من جد انا وش جابني مع عبودوه والله لو جلست في السعوديه ابرك لي من ساعه
بس متشوقه لهالحفل ودي احسه شيء بيصير فيه متى يجي هاليوم وافتك متى متى بس
وهي تقوم ام محمد وتروح لغرفة التدليك اللي طالبتها قبل , لانها حاسه نفسها مرهقه من السفر




************************************************** ********
************************************************** ********

.
.
.
#
لا تشد القيد ...

تجرح يدي ... أو تجرح القيد ...

قيدك غدى يوجع يدي ...

سجني أنا انت ... وسجنك أنا ...

والحب ... الحب عبدي وسيدي ...

لا ... لا تشد القيد ...

دمي ... جرى ... دمك ...

همي إني اشوفك في يدي ...

وإلاّ يدي همّك ...

في معصمي صرت ...

إنت السجين في معصمي ...

وكانك تصبرت ... أنا مقوى الصبر ...

دمعي في عيني ... وصرختي تملا فمي ...

سجني وسجاني ... أحزانك احزاني ...

وشلون ابنساك ... وشلون تنساني ...

محبوس في عيونك دمع ...

وزنزانتي ... تقطيبة الحاجب ...

وحاول توارى في الجفا ...

يا وجهه الصاحب ...

بتشوف نفسك في يدي ...

قيدٍ رقيق ...

قيدٍ سلب حريتي ...

ليته طليــق ...

يا صاحبي ... ما به ابد قيدٍ طليق ...

لا ... لا توجع يدي ...

سجني انا انت ... وسجنك انا ...

والحب ... الحب عبدي وسيدي ...
#
.
.
.

* البدر

---------------------------------------------------

وهي تمشي بسرعه وهو وراها يلاحقها وهي تشد السرعه اكثر واكثر تبي تساعد نفسها : آآه يمماه ياربي ساعدني الوليد وينك وين رحت وخليتني آآه ماعودهابس تعال
وهي في طريقها الضايع تبكي وتسمح دموعها وبصوتها المهموس وكأنها تكلم نفسها تمنت بهاللحظة ان الارض تنشق وتبتلعها
والوليد لو يدري عنها مارحمها بيضربها ويخنقها ويلعن سابع جدها , تعرفه مافيه رحمه ابد بس يزين سمعته للناس وكل ماقابلت احد امدحه
لو يشوفونه عى حقيقته كان سفروه برى ... فجأة حست يد مسكتها مع معصمها
لوليتا بصراخ : آآآآه ابتعد عني ابتعد عني آآه
يحاول تهديها: أهدأي اهدأي آنستي
لوليتا وهي تصرخ باعلى صوتها: الولييييييد الحقني آآآه ه ه ه ه
..: اهدأي لن أأذيك أهدأي
لوليتا والخوف يحتوها حست الدنيا انتهت خلاص قربت نهايتها : وخر عني يا حقير لاتلمسني ابعددد ابععد
يحاول يشد عليها اكثر عشان ماتفلت منه : قلت لك اهدأي والا سأبرحك ضرباً
لوليتا نزلت دموعها وهي تترجاه يتركها وهو وااقف يسحبها لمكان ماتردي هي وين فيه وهي تضربه: قلت لك ابتعد عني لا اريد
بعصبيه: اخرسي لن اتركك ولا سأقتلك هنا
لوليتا توسعت عيونها (يقتلني يا ويل حالي هذا مجرم ): آآه النجدة انقذوني ساعدوني ارجوكم آآه ه ه اتركني اتركني
الرجل بشراسه وهو يبقسها مع وجهها وهي تطير هناك على الارض , حست بسواد تشوفه حاولت تصحى: اصحي اصحي
وهو لسه ماسكها , وهي تصحى بعد ثواني وهو لسه ساحبها , والدم يسل على وجهها : اتركني أيها المجرم
لوليتا وهي تتماسك اكثر وتعض يده وتضربه بالفاس مع رجله اليسرى , ولقت لها فرصه وهربت منه
الرجل يتألم: تبا لك ايتها السافله المغنيه الحقيره سأنتقم منك رغماً عن انفك عودي الى هنا فوراً
وهو يقوم يلاحقها وهو يعرج بخطوات سريعه , اما لوليتا تلتفت وراها ولقت يمشي ودقات قلبها تدق بسرعه
وهي تطيح على الارض على طين وهو يوسخها , وهي تقوم بسرعه عشان مايمسكها ودموعها تسيل مختطله مع دمها
وكأنها تسمع اصوات سيارات : الحمد الله اكيد هذا طريق سيارات
وهي تتجه لصوت اكثر وتمشي وهو وراها يلاحقها ويقول كلمات هي تجهل معناها , وهي تمشي اكثر وحصلت نفسها
بوسط الطريق ولقته خالي لوليتا : لالااااااا يارب ساعدني
ولمحت لها سيارة رياضيه من بعيد جايه وهي تمشي لجهت السيارة وتاشر بيدها في الهواء تطلب النجده: ارجوك قف ارجوك
والرجل وراها يمشي وبيده الفأس بيقتلها , لوليتا وهي توقف قدام السيارة وتتجهه لناحية السواق
لوليتا بخوف وبرجاء: ارجول انقذني من هذا المجرم يريد قتلي



************************************************** **********
************************************************** **********

.
.

.#
قلبي اللي لواه مْـن الصواديـف لاوي
جرّحتـه الليالـي و الحظـوظ الرديّـه
و الله أنّي بوسط الناس كنّـي خـلاوي
من يلوم المفارق عقـب فرقـا خويّـه
أشهد ان المفارق من عظيـم البـلاوي
مير هـذا نصيبـك يالعيـون الشقيّـه
أتجلّد و أقول أنّي علـى البعـد قـاوي
و الله أعلم بقلبٍ فيـه الأشـواق حيّـه
كيف راحت يابو تركي حياتي شقـاوي
وين درب السعـاده و الحيـاة الهنيّـه
ليت لأهل الهوى و الحب قاضي دعاوي
كان أداعي عيون اللـي فراقـه خطيّـه
كنّي المبلـي اللـي قطّعتـه المكـاوي
كلّمـا جـظّ بالـونّـات زادوه كـيّـه
#
.

..
*خالد الفيصل


--------------------------------------

صحت من النوم سلمى بتعب : اصبحنا واصبح الملك لله لا حول ولاقوة الا بالله
وهي تعدل جلستها شوي : افففف وش ذا التعب من يوم وصلت هنا وانا دايخه بس زين الاخ فيصل تكرم علي بهالفندق الفخم
اللي اول مرة ادخل مثلهن هههه بالعادة ندور لين مانلقى شيء على قدنا والله ان ارض الله احسن من هالفنادق اللي اقابل كم جدار
وهي تقوم اخذت الفوطه ودخلت الحمام(اكرمكم الله ) اخذت لها شاور , وبعد دقايق طلعت , وفرشت سجادتها وصلت
وخلصت من الصلاة , رفعت كفيها تدعي بكل اللي قلبها كان مكتومه فيها , وحست براحه وطمأنينه
قامت بدلت ملابسها , لبست بالطو كحلي , ولفه بيضاء على اسود ,وعدلت لمثتها ولبست نظارتها الطبيه , عشان فيصل مايعرفها
وخذت شنطتها الصغيرة وطلعت , وهي تتلفت يمين ويسار عشان امحد يشوفها ودخلت الاصنصير ,ويدها على قلبها
سلمى(اللهم اجعل بين ايدهم سدى ومن خلفهم سدى فأغشيناهم فهم لايبصرون ) : يارب سترك
وفتح الباب وبلعت ريقها ( انا لازم امشي بثقه عشان ماحد ينتبه ويشك , وطلعت من الباب بكل ثقه
وراحت لكوفي شوب وطلبت لها قهوه عشان , تصحصح شوي , وهي تحتسي الكوب وعيونها تراقب يمين ويسار
وخلصت قهوتها وحاسبت وقامت ,( هالحين بروح اشوف عنوان هالحفله وين عشان اعرفه )
طلعت برى واخذت لها تاكسي : لوسمحت الى هذا المكان
السايق : حسنا
وهي تتفرج على شوارع لندن ( اول مرة ازورها بحياتي من جد تسحر هالمدينه ولو انها ضباب يا بختك يا فيصل
اي مكان تبيه تروح له ماشاء الله عليك اما اني مغير رحت فرنسا عشان ادرس بس من جد الغربه تقتل الواحد قتل مير اللي ونسني
اكثر لوليتا القديمه قضيت معها احلى ايام عمري مقالب وصديقات وحفلات والله ايام حلوه صح مرينا فيها ظروف قاسيه
ومؤلمه بنفس الوقت بس الحمد لله مرت على خير , اما لوليتا هالحين مو مثل قبل تغيرت تغيرت كثير صعب ترجع صعب ) قطع حبل تفكيرها السايق
..: انستي هذا هو العنوان
سلمى : حسان شكرا لك , وهي تعطيه حقه نزلت , وهي تتأمل بهالمكان الفخم المغري (الله وش هالمبنى ماشاء الله تصميم راقي جداً والله هذي الناس
السنعه اللي تعرف كيف تجذب الزوار الحمد الله اني معزومه زين سوا ) وهي تدخل المبني , وصادفت بنت خارجة
سلمى توسعت عيونها وهي تاشر عليها :اانتي


**************************************************
**************************************************

.
.
.
#
التفت ...

وتوها ... توها ما اختفت ...

ماكساها الليل ... باللون الحزين ...

التفت ... وتعالت صرخته ...

في نظرته ...

صاح ... لكن بالنظر ...

وانكسر .... شوفه عثر ...

حسايف .. تذبل الضحكه وهى بين الشفايف ..

تذبل الفرحه وتضيع ...

ويصبح الكون الوسيع ...

مايكفي خطوتين .. لاكساه الليل بااللون الحزين ..

يوم مدلها يده ..

كانت الرجفه لقا ..

ودعت فيها الشقا ..

وتركت بين الاصابع ..

عطــرهــا ..

وعمرها ... ما جت على وقت الوعد ...

إلا ذاك اليوم ...

و عمرها ... ما بكت .. و ما ضحكت ...

ما حكت له .. واسكتت

مثل ذاك اليوم ...

كانت أجمل من خياله ... كانت انضر ...

كانت أكثر ... من أماني عمره الظامي حنين ..

و اختفت ... من كساها الليل باللون الحزين

اختفت في الطريق اللي معه ...

كانت تجيه ...

كيف دربٍ جمعه معها ... خذاه ...

ليتها اختارت سواه ...

تزرع القرقا لياليها ... عليه ...

وحسايف ... حسايف ..
#
.
.
.
.

* البدر

----------------------------------------

هو مصدوم من شكلها وحالتها كانت مخيفه مبهذله ودماء على وجهها ولفتها مبهذله ودموعها على وجهها
والخوف يحتويها والرعب يتغلغل جسدها , اما عن الرجل فجأة اختفى ولا كأنه صار شيء
اما عن لوليتا والصدمه الكبرى يوم لمحت صاحب السيارة حست انها انتهت خلاص
لوليتا بصوت متقطع : االوليد
الوليد رفع حاجبه وبإستغراب: انتي مين لايكون
لوليتا وهي تبكي تترجاه: الله يخليك سامحني أهئ اهئ الله يخليك سامحني انا مالي ذنب
الوليد بصراخ عليها: الله ياخذك قولي امين يلا اركبي السيارة وحسابي معك بعدين
الرجل لما عرف الوليد هرب لبعيد , اما عن الوليد كان بحالة غضب ونيران تشتعل حولينه
الوليد بانفاس حارة: ياحقيره وتخونيني هذا جزاي يوم لميتك يوم الناس تركتك وانا ساتر هذا جزاي يالكلبه
لوليتا بحالة خوف وترتعد وبصوت متقطع : وووالله ماسويت شيء والله ماحد لمسني ووالله الوليد الله يخليك ارحمني
الوليد بعصبيه جنونيه خلته ينسى كل شيء وينسى نفسه بعد , وهو يسحبها وينزل العقال ويمد في الهواء ويشده لناحيتها ويجلدها
لوليتا حستها سيوف تطعنها يكفي البقس اللي اخذته من الرجل وتتألم بصراخ: آآآآآآه ه ه
الوليد بنفس حالته وتهور: أسكتي فضحتيني الله يفضحك الله ياخذك
لوليتا مافادت ترجياتها له سوى العذاب تذوقه منه وبكل جلده تتعذب
الوليد : انا الغلطان اني خليتك حيه وتزوجتك كان لحقتك مع اهلك وافتك واخوك النذل هو السبب بكل شيء ماخليك فيها يا بنت الشوارع
لوليتا حست سواد غطى عيونها حست الدنيا ظلام حست انها النهايه وتودع حياتها من بين يدين الظالم القاسي اللي عذبها
وفقدت الوعي مثل الميته , والحقير ظّل يجلدها الين طلعت روحها , وقف شوي يلتقط انفاسه ورفع يده فوق بيقضي عليها بجلده
لكن وقف فجأة شافها ماتحرك كأنها ميته , رمى العقال ويطبطب على خدها
وبصوت عالي: لوليتا اصحي اصحي شكلي قضيت عليها يا ويل قلبي وشلون باعيش انا
وهو يقوم بسرعه ويشيلها وحطها بالمرتبه الثانيه , وحرك السيارة واخذ لفه وبسرعه جنونيه للمستشفى
الوليد يلتقط انفاس بسرعه وبخوف وداعس على لاخر شيء , ولكن لاحياة لمن تنادي فات الاوان من بعد ما ذوقها كاس من عذابه هو
تترجاه يتركها تحاول تبري نفسها لكن كل محاولتها باتت بالفشل ان غضب الرجل مايعرف احد ممكن في لحظة غضبه يقتل
معقوله بلحظات انهى فيها حياتها ..؟؟!!!


------

************************************************
***********************************************

صحت شهد وهي تصيح مفجوعه : باااباااا
عبد الله صحى بسرعه على صوت شهد اللي تصرخ وتنادي بأسمه وهو يجري بسرعه لغرفتها
وكأنه مجنون يمشي وفتح الباب واتجهه لبنته
عبد الله بخوف: شهود حبيبتي وش فيك ؟
شهد وهي تبكي: بابا انا خايفه لوحدي هنا
عبد الله وهو يضم بنته اكثر يحاول يهديها: بسم الله الرحمن الرحيم لاتخافي بابا انا موجود عندك
شهد وهي تمسح دوعها: بابا لاتخليني لوحدي هنا انا ابي اروح معك
عبد الله وهو يقبل جبينها: ياروح ابوك انتي من عيوني واصلا ماراح اخلي هالقمر لوحده بظل بقربه
عبد الله يشيل شهد : يلا نروح للغرفه الثانيه عشان ننام سوى شرايك ؟
شهد مدت بوزها بزعل: لا بابا هالحين الشمس طلعت بنروح للملاهي
عبد الله ضحك على بنته: ههههههه يا زينك انتي اوكيه ادم تبغي كذا يلا مشينا نروح
شهد بفرحه: انا احبك بابا
عبد الله : وانا اموت فيك يا روحي انتي
طلع عبد الله من الغرفه ونزل شهد : يلا شهوده انتي هالحين توضي ومن بعدها غيري ملابسك عشان نروح
شهد: ايه صح نصلي سوى بابا وبعديننروح للملاهي
عبد الله : صح ماشاء الله انتي شطورة يلا نروح نصلي قبل الصلاة لاتروح
شهد وهي تروح تتوضأ مع ابوها , وراح ابوها لبسها الجلال
وفرش السجادة وصلوا , بعد ماخلص من الصلاة قام وبدل ملابسه وملابس بنته وطلعوا من الجناح
عبد الله : يووه شهوده نسينا لانقول للجدة اننا رايحين صح
شهد ببراءة: صح بابا بعدين تزعل منا لازم نقول لها عشان ماتزعل
عبد الله بإبتسامه: صح ياروحي يلا نروح
وهو يدق الباب ثلاث مرات لكن للاسف مافيه رد : يوه شكلها نايمه خلاص مانزعجها نزسل لها رساله اوكيه
شهد : اوكيه يلا بابا نروح
عبد الله وهو يشيل بنته : يلا ياروح ابوك انتي
طلع من الفندق وفضل انه يمشي على رجوله , ويجاوب اسألة بنته , وبعد لحظات لقو حديقه قريبه من الفندق
شهد وهي تاشر : بابا ملاهي هناك بنورح بابا يلا
عبد الله : يلا نروح
شهد : بابا اتركني ابغى انزل
عبد الله ماطاوعه قلبه : لاياروحي خليك معي
شهد بترجي: باابا ابغى امشي انا
عبد الله بإستسلام: خلاص بس تمسكي يدي اوكيه لاتروحين يمين يسار
شهد وهي تهز راسها بنعم : ايه بابا
وهم يمشون لناحية الحديقة, كانت خطوات عبد الله ثقيله انا شهد سريعه ومتحمسه للحديقه تركت يد ابوها
شهد : بابا راح اسبقك يلا احلقني
عبد الله : شهود لااا تعالي
شهد بضحكتها البريئه: ههههههه لا عشان تمسكني هههههه انا بروح هناك
شهد طنشت ابوها وراحت تجري
عبد الله انتبه للشارع اللي بين الرصيف والحديقه وهو يجري لناحية شهد : شهد وقفي شهد شههد
شهد ماسمعت لابوها لكن شافته وراها يجري , ركضت اكثر تحاول تسبقه وتضحك: هههههههه
عبد الله شاف السيارة جايه مسرعه : شهههد لاااااا
شهد بتقطع الطريق ,وهي تصدمها السيارة : باااباااا





*********************************************
********************************************




في المستشفى متكئ على الجدار حس حاله مصدوم من اللي سواه فيها حس انه ظالم وبتأنيب ضمير قاتل
(انا مجرم انا قتلتها بيدي انا ظلمتها بس انا شايفها بعيوني ماظلمتها انا اهنتها انا ندمان اللي سويته فيها
هي مسكينه ماعندها احد الا ربها ثم أنا ليه احطها بذمتي ثم اعذبها لا يا الوليد هذا موب انت بس الحقير
اخوها ياسر حرمني من اهلي قتلهم كلهم والله ماسامحك يالنذل آخ يالقهر ) قطع حبل تفكيره بظور الدكتور
الوليد بأمل وترجي: كيف هي الان
الدكتور وكأن وجهه مايبشر بالخير: للاسف الشديد هي الان بحاله خطرة جداً ومع ذلك فهي مصابه بالانهيار العصبي
الوليد غمض عيونه لفتره واخذ له نفس: لاحول ولاقوة الا بالله طيب يا دكتور ممكن اشوفها
الدكتور : اعتذر منك سيدي في هذه الحاله لايمكنك زيارتها
الوليد برجاء: ارجوك اريد ان اراها لكي اطمئن عليها
الدكتور بتأسف: ارجوك يا سيدي في هذه الحاله لايمكنك زيارتها رجاء
الوليد بأسى وفشل من محاولاته: ولكن اريد ان اكون بقربها ارجوك
الدكتور: حسنا ولكن ان الان ارتاح قليلا وبعدها نتحدث عن ذلك استأذنك سيدي لدي عمل ..., وتركه الدكتور
الوليد هز راسه باسى : من وين برتاح وهي بعيد عني من وين آآخ ياليت الزمن يرجع ولا طلبتها تنظف هالارض اللي موب بحديقه
بعد دقايق جات إمرأة مسرعه تلتقط انفاسها بسرعه وهي توقف وتاخذ نفسها
المرأة: اين هي كيف حالها ؟
الوليد لما سمع المرأة رفع راسه : من تقصدين
المرأة بتعجب: اوه سيدي انت هنا يا إلهي لما نت هنا
الوليد : لاجل حبيبتي لاجل عشيقتي لاجل جوهرتي هنا
المرأة: وكيف حالها لوليتا هل هي بخير
الوليد مارد عليها (من وين بيجيها الخير وانا المجرم ذابحها بدل ذاك الخسيس اللي بيقتلها آآه ليته ماصار هالشيء )
المرأة برجاء: ارجوك اخبرني لكي قلبي يرتاح
الوليد : انها في حاله خطرة يا جوليت ادعي لها
جوليت وهي تشهق :مماذا وكيف ذلك لقد خرجت من عندي وهي بخير
الوليد توسعت عيونه : وكيف لك ان تعرفيها
جوليت بتغير الموضوع حست من كلامه مايسر: أأنا عندما دخلت الا القصر تعرف عليها وودعوتها لنحتسي الشاي معاً
الوليد : ماذا تقولين وكيف حدث لها هذا كله
جوليت تحاول تهدي : حسناً سأقول لك القصة كلها ولكن ليس هنا
الوليد هز راسه : حسنا ولكن يجن ان اكون قريبا من عشيقتي ....





************************************************** *************
************************************************** ************





رجعت للفتدق مهذوله من اللي صار معاها اليوم و ولقت اللي يستقبلها في الجناح وكأن وجهه مايبشر بالخير
سلمى تمنت الارض تنشق وتبتلعها مرة واحدة ولا تشوف فيصل بهاللحظه
فيصل برفعت الحاجب: من صباح الله خير وين رايحه بالاخت سلمى
سلمى جمدت من مكانها (يا ويلي عرفني اوووف هذا ماشاء الله عليه ذكي ) وهي تتصنع الدموع: انا رحت اشوف
فيصا يقاطعها : من تشوفين هنا اصلا مالك احد في هالمكان غيري انا فيصل
سلمى بإستسلام: انا اسفه تستاذ فيصل اني طلعت من دون ما اقولك طال عمرك
فيصل وهو يكتف يدينه: طيب ماقلتيلي وين رايحه ؟
سلمى وهي تنزل راسها:كنت رايحه اشوف مكان هالحفل عشان اعرفه وو..
فيصل يقطعها :بس هذا اللي رايحه له ؟
سلمى بلعت ريقها وهي تطالع بعيون فيصل الحاده: فيصل انا لقيت لوليتا هناك
فيصل توسعت عيونه: خير شقلتي ؟ لوليتا بنت اختك ماغيرها
سلمى تهز راسها : ايه لقيتها بس موب هي لوليتا .
فيصل بتعجب: اجل مين ؟
سلمى بغصه: توأمها يا فيصل توأمها طلعت اللي بالصور مو لوليتا اهئ اهئ
فيصل مو مصدق :توأم يعني صدق ان لوليتا مو بنت اختك ؟؟ لا اله الا الله
سلمى وهي تبكي بندم: ايه احنا ظلمناها لوليتا ظلمنا هالمسكينه البريئه الحين هي وين فيه وأي ارض عايشه فيها
فيصل مسح وجهه: لاحول ولاقوة الا بالله استغفر الله واتوب اليه , طيب هي وش اسمها توأم لوليتا؟
سلمى : اسمها صوفي وهي مغنيه جديدة بس ما اخذت عنوان اهلها لان هي عندها شغل وهي تدور على توأمها
فيصل بشك: سلمى هي تتكلم فرنسي
سلمى : ايه تتلكم فرنسي وماتعرف عربي
فيصل هز راسه: اها سلمى شكل الدعوه لها سر كبير مو عشان افتتاح الشركه
سلمى : ايه صح فيصل يمكن هي مسويه هالحفل عشان تلاقي توأمها يعني اهلها حيين لوليتا والحقيقين , بس وين يا حسره لوليتا
مانعرف عنها شيء ولا اخر اخبارها اختفت لايكون ..
فيصل يقاطعها: الله لايقوله خلاص سلمى هدي هالحين ولا كأن شيء صار لاجاء وقت الحفل ان شاء الله ينكشف كل شيء ,ولاتعلمي
احد باللي شفتيه اوكيه سلمى
سلمى وهي تمسح دموعها: ايه طال عمرك
فيصل يبي يطلف الجو من الحزن : سلمى قولي فيصل مو طال عمرك حسستيني بالشركه ومقابل اوراق وملفات
سلمى وهي تضحك: هههههههه وانا يوم اقول احس بخوف منك
فيصل رفع حاجبه: لهالدرجه خوافه
سلمى حمرت خدودها وكتمتها اللثمه وماتقدر تكشف عنده لانه مو محرم لها:لا اصلا ماني خايفه منك وليش اخاف
فيصل بخبث: انا اعلمك كيف اخوفك
وهو يقوم واتجه لناحيتها ويمثل انه وحش :آآآه ه ه
سلمى وهي تصرخ وتهرب منه: فيصل خلاص خلاص كافي
وهي تدخل الحمام وتقفله , انا عن فيصل فاطس ضحك منها ومن شكلها المضحك
فيصل : ههههههههه شفتي يالخوافه هاه ,يقلد صوتها: ماني خايفه منك



************************************************** ***********
************************************************** ***********



الوليد بعد ماسمu من جوليت واذن لها انها تروح سند ظهره على الكرسي وبدا يفكر ( والله مادري عنك يا لوليتا بس اللي اشوفه انها كانت متحجبه مو كاشفه مثل قبل يوم تغني في كل حفل ولا ومنزله عدسات السوداء
شكل سرها كبير ولازم اكشفها بس اللي اذكره ان ياسر اخوها طلب انه يرسمها وافقت وبعدين اختفى ياسر وصارت بيني وبينه خلافات والكلب
احرق اهلي كلهم في البيت حق اهلي في السعوديه وكان بينتقم حسبي الله عليك ياياسر مثل ماسويت فيني سويت فيك وصدمت اهلك كلهم ولحقتهم معك
واخر واحد ابوك يوم لقى بنته بس اللي شاك فيه هالبنت عيونها تغيرت يوم طلعت العدسات طلعت بنيه شكل امها طالبه كذا ولا ياسر موصيها انها تلبس ههه غبي يحسبني
ماراح القاها خلاص لقيتها وانتهت اللعبه بس لوليتا هالحين لها سر كبير بأجل هالحكي بعدين والحين اهم شيء سلامتها ) قام الوليد بعد مامضى من وقت كان يفكر فيه
واتجهه للغرفه اللي فيها لوليتا وحط يده على الزجاج الفاصل بينه وبين الغرفه والاجهزة عليها وشعرها مبعثر حولينها وعند فروتها الشعر صار كستنائي كانت هي تصبغ
شعرها بأسود ولما ظلت عند الوليد فتره طويله راحت الصبغه , الوليد ماقدر يتحمل اكثر من كذا راح من مكانه وطلع برى المستشفى واخذ جواله واتصل
الوليد باللغة الانجليزيه: الو مرحبا سيدي
الشرطي: اهلا بك
الوليد : سيدي ارد منك الغاء ملف القضيه
الشرطي بعجب: ولماذا ؟!
الوليد: المرأة طلبت ذلك وانتهى عفت عنه
الشرطي : امرها غريب ولكن سنفكر بهذا وارد لك خبر
الوليد : حسناً شكرا لك
الوليد قفل جواله: والله مادري وش صار فيني المفروض اعاقبه بس ماني فاضي لهم رايح جاي
رجع للمستشفى مرة ثانيه وظل عند لوليتا وترجى الدكتور انه يسمح له بالجلوس عندها وافق الدكتور على مسؤولية الوليد
بدل ملابسه ودخل دقات قلبه تزيد حاس بخوف بإتجاهها وده يهرب منها لكن تشجع وجلس بقربها
ظل يتأملها جروح على وجهها ويديها ملفوف عليها شاش لانها فيها خدوش بسيطه وزاد عليها لما الوليد جلدها بالعقال
الوليد غمض عيونه فتره نزلت دمعه على خده وبصوت بحبوح: انا غلطت بحقك ادري قسيت عليك حاولت اربيك بس انتي الله يهديك العناد فيك
سكت للحظة لامس يدها الصغيرة حسها طلفه بين يديه محتاجه للحنان والامان لكن للاسف طفله ضايعه من دون حنان ولا امان فقط وقعت بين يدين وحش
الوليد قبل يدها بحب ولاول مرة : رغم اني اكرهك لكن حبيتك مادري وش اللي يجذبني فيك
الوليد مسح على شعرها : الاسود حلو فيك وزادك انوثه اللون الكستنائي الحقيقي
قبل جبينها بحب وحنيه لها وبعد عنها : انا اسف على كل اللي حصل لك لوليتا واتمنى منك تسامحيني
مسح دموعه وحط قرآن صغير على الطاوله اللي بجانبها وسبحه وسجادة : ادري بتحتاجينهم استودعتك الله
طلع من الغرفه ومسح دموعه بعد ماشاف حالها كسرت خاطره , غمض عيونه لفتره يحاول ينسى المنظر اللي هو شافه
واخذ له نفس عميق ورجع فتح عيونه راح يجلس على اقرب كرسي و لمح له رجل وكأنه شايفه من قبل يحاول
يتذكر: هذا مو غريب عليّ انا كأني شايفه وين مادري ؟؟!!





************************************************** **********
************************************************** **********




أنتهى


توقعاتكم للبارت الجاي


لاتلهيكم عن الصلاة والقيام وذكر الرحمن
فرمضان شهر العبادة وفرصه لاتعوض فأغتنيموها

وكل عام وانتم بخير



لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-08-13, 08:32 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


$$$












*$البــــ الثاني والعشرون (22) والاخير ــأرت $*

رواية : الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي


.
.
.

#
يطيح جفن الليل واهز كتفه نجمٍ يشع
وباقي الليل مطفي
واحاكي الجدران عن وصف غرفه
ماتشبه الجدران ويطول وصفي
وتملني الجدران واظهر لشرفه
تحت السما واسكر الباب خلفي
ريحٍ تهب وتسكن العظم رجفه
وتموت ريح وتسكن اوراق نزفي
على الروابي تهطل دموع وطفه
وتصب لمع بروقها وسط طرفي
ياطاري الغدران والعمر رشفه
مع قلها ياليتها يوم تصفي
الحب واجد مير الاقدار صلفه والأرض
واجد لكن الحلم منفى
واللي اعرفه راح ماعاد اعرفه
ولاظن يذكرني الى أقبلت مقفي
ماهو حبيبي مورد القلب حتفه
ولا هو حبيبي يفرح بوقت ضعفي
مر ثمر هالليل وأمر قطفه
يالحنظل اللي قمت اذوقه بكفي
متى الشوارع تجمع اثنين صدفه
لا صار شباك المواعيد مجفي
يابنت تو الليل ماراح نصفه
وياليل بعض اللي مضى منك يكفي

#
.
.
.
البدر


---------------------------------------------------



طلع من الغرفه ومسح دموعه بعد ماشاف حالها كسرت خاطره , غمض عيونه لفتره يحاول ينسى المنظر اللي هو شافه
واخذ له نفس عميق ورجع فتح عيونه راح يجلس على اقرب كرسي و لمح له رجل وكأنه شايفه من قبل يحاول
يتذكر: هذا مو غريب عليّ انا كأني شايفه وين مادري ؟؟!!
قام الوليد وقرب لهذا الشخص يتأكد اذا هو يعرفه او لا ,
التفت الشخص : نعم سيدي ماذا تريد
الوليد غلطان : اوه أسف كنت مخطأ اعتذر منك
الشخص بإبتسامه: لا لم تكن على خطأ انا خطيب جوليت
الوليد تذكره: أها اهلا بك تشرفت بك , ولماذا اتيت الى هنا يا اوسكر
اوسكر: في الحقيقه اتيت مع خطيبتي هنا لاتطمئن على تلك الفتاة لوليتا
الوليد تغيرت ملامحه , حتى هم عرفوك بكره كلام الناس مايرحم آخ ليتي ما عاقبتك انا الغلطان كن شددت الرقابه عليك
لكن الوليد أخفى ملامح وجه مايبي اوسكر يلاحظه: أها لاتقلق انها بخير
اوسكر: الحمد الله اذا عن اذنك انني سأذهب لان جوليت اراها خرجت الان فرصه سعيده سيدي
الوليد: وانا اسعد الى اللقاء
الوليد بتنهيده: افف الحمد الله عدت على خير
يطالع بنفسه متعفس ثوبه : يالله بروح ابدل ملابس واخذ لي شاور على السريع وراجع لها
راح الوليد وقف عند غرفتها يراقبها الا الان ماصحت , شد على سنونه : ياليت هالشي ماصار ياليت
وصل القصر , وفتح الباب وتفاجأ بالمكان نظيف ويفتح النفس والان ريحة العطر والبخور موجوده فيه
هذا اخر بقاياك يا لوليتا هنا من اطيب ماشفته بحياتي ,والله اني ماستاهل هالشيء منك ,اعذبك اضربك , بس انتي عنيده
لكن اخرتها تستسلمين وتنفذين ..,صعد فوق لغرفته فتح ازارير ثوبه ونزله واخذ له فوطه وراح للحمام (اكرمكم الله) اخذ له شاور على السريع
وطلع وجفف شعره ولبس له بلوزه لون اسود صوف وبنطلون اسود وجاكيت أبيض ,وتعطر واخذ مفتاح السيارة ونزل تحت ,حط له ظرف على الطاوله
بطريقه ملفته للنظر وخرج من القصر للمستفى ,,, في الطريق شاف دمها على الارض غمض عيونه وبقبضت يديه على الدركسون
بقهر: أأخ مني أخ ياليتني رحمتها وربي حاس بالندم اللي انا فيه ياربي سامحني
وصل للمستشفى ومعاها باقة ورد وشوكليت ونزل من السيارة وراح للدكتور
الوليد : مرحبا يا الطبيب
الطبيب: اهلا بك سيدي
الوليد بتوتر: كيف حالها الفتاة هلي بخير وهل صحت ؟
الطبيب بإبتسامه: انها بخير ولله الحمد صحت بإعجوبه
الوليد توسعت عيونه مو مصدق : حقاً ومتى ؟؟
الطبيب وهو يطبطب على كتف الوليد: قبل قليل حقا صحت بإعجوبه
الوليد: ياربي لك الحمد ياربي لك ..,, نزلت دموع الفرحه اللي من يوم انه صغير الى يومه هذا ماعمرها نزلت اول مره بحياته حس بهذا الشعور
حس انه في امل كبير , حمد ربه على هالنعمه اللي مافقدها مايبي يفقدها مثل اهله : الحمد الله شكرا لك ايه الطبيب هل بإمكاني زيارتها ؟
الطبيب: نعم لك ذلك ولكن قد تتطلب فتره طويله ان تكون هي بسبب قدمها
الوليد: لا مشكله المهم ان تكون بخير ولا عن اذنك اريد رؤيتها
قام الوليد والفرحه تدخل قلبه , سبحان الله صحت رغم اللي فيها , سبحان الله
وقف عند باب غرفتها وفتح الباب بشويش ولحمها صاحيه , لوليتا لما شافت الباب انفتح سوت نفسها نايمه على طول
الوليد شافها وعرف انها تمثل لكن سوى نفسها ماشافها , حط باقة الورد على الطاوله وجلس جانبها ولامسها يدها
الوليد بحنان: أنتي اجمل هديه بحياتي , كنت بموت لو خسرتك وش يصير فيني لافقدتك بظل وحيد بهالدنيا , انتي سرقتي قلبي
من يوم شفتك مع ابوك , ادري اهلك راحوا بسببي لكن يشهد الله انه مو قصدي كذا لكن اخوك الله يرحمه ياسر احرق اهلي كلهم
بس حب ينتقم مني لاني اخذت اللوحه الاصليه منه , ويوم جيت برجعها سوا اللي براسه وقبل كذا سواها برفيقي القديم اخوك كان مجرم يا لوليتا
بس ماحب يقول لكم الصدق , لكن جات المنظمه وقتلته الانه خانهم وكان يحب له وحده منهم وللاسف اعرفها , ماعليك من هالحكي كله
الانه شيء راح مستحيل يرجع لو ذرفنا مليون دمعه مستحيل يا لوليتا , مالنا الا ان ندعيلهم بالرحمه واللي سبب موت اهلك كله تحت هالمنظمه
عشان الزعيم حقهم كان يبيك زوجة له ,وانا كنت زمان منهم لكن انا انفصلت عنهم من بعد ماعرفت حقيقتهم , ادري هذا مو وقت هالحكي
وانتي بهالحاله يا لوليتا بس ما ابي اظلمك ما ابي اخبي عنك كل شيء قلت اقولها لك ويرتاح قلبي من هالهم اللي دام معي سنين
هالحين ما ابي الا انتي وبس تكونين معي تكونين اميرتي اللي راح احافظ عليها وكل حياتي , ادري قسيت معك لكن من بعدها صرت
انا الغلطان انا اللي ظلمك لكن بعدها راح تعرفين كل شيء بنفسك انتي , اعتذر منك وابيك تسامحيني واي شيء تطلبينه انا حاظر فيه
نزلت دموع الوليد : ابيك تسامحيني يا لوليتا مابيك تشيلي شيء بخاطرك علي تكفين ادري مو نايمه الا صاحيه , انا وحيد مثلك فقدت اهلي
فقدت كل شيء وهالمره ما أبي افقدتك دخيلك يا لوليتا سامحيني تكفيين انا اترجاك
ظل يبكي عندها مثل الطفل الضايع , اول مره لوليتا تشوفه كذا منكسر قدامها كل هالجبروت انكسر وصار طفل ضعيف قدامها , ويترجاها تسامحه
وين بعد كل هالعذاب والظلم جاي تطلب مني السماح انا ادري بكل شيء بس انا مخبيته واسوي نفسي ما اعرف ,مهما تكلمت الكلام ماعاد يفيد
خلاص لوليتا الحساسه صارت عديمة احساس , لو ترجيتني ماراح اسامحك بعد كل هذا , نزلت دموع لوليتا علي خدودها
لوليتا بنبره باكيه : خلاص يا الوليد ماعاد لي احساس مثل قبل من بعد ماذوقتني عذابك وجاي تبيني اسامحك , بالله كيف تجي ؟!

****************************************


في احدى المستشفيات في بريطانيا

دخل ومعاه باقة رود : الحمد الله على سلامتك اخوي عبد العزيز
عبد العزيز توسعت عيونه يوم شافه : هلا والله باخوي باسل وينك ماعاد صرت اشوف والله احلى مفاجأة منك اخبارك
باسل وهو يجلس على الكرسي: هلا بك الحمد الله بخير انت وش اخبارك وعساك طيب هالحين
عبد العزيز: الحمد الله بخير وكيف اهلي وكيف ميسم وتعذرني منها اني ماحظرت زواجها
باسل : الحمد الله كلهم بخير وهي بعد تسلم عليك وعاذرتك وتدري باللي صار لك وتقول اهم شيء سلامت اخوي وهي هالحين بشهر عسل
في استراليا ..,
عبد العزيز: الحمد الله , يا بعدي فديتها والله الا وش اخبار فيصل؟
باسل : فيصل خطب سلمى وقريب ان شاء الله زواجهم
عبد العزيز بإبتسامه: ماشاء الله الله يتمم عليهم على خير يارب وانت وش صار عليك يوم انك مودي اهلي لبيروت عشان بنت عم لوليتا هاه
باسل بإحراج: احم احم قصدك سمر ايه انا ان حلفت سويت والحمد الله سويت اتزوجنا من دون عرس وهالخرابيط وعاد هي حبيبت القلب ماتبي
عبد العزيز ابتسم : ايه الله يادنيا امس كان صغار واليوم كبار وبكره آباء وبعدها اجداد يالله حسن الخاتمه
باسل: وانت والعنود وش صار عليها ؟
عبد العزيز بضيق: إيه العنود طلعت منهم بس الحمد تم القبض عليها وفيه وحده تشبه لوليتا امسكوها في المنى الكبير حقهم الانها هي البنت اللي رسمها ياسر الله يرحمه
وبسببها صار كل هذا بس الحمد الله تم القبض عليهم
باسل : الحمد الله بس انا سمعت من سلمى انها تصير تؤم لوليتا
عبد العزيز: انا عارف من قبل بس انا ماحبيت اوضح اكثر لانه شيء وانتهى
باسل: اها اجل يلا بروح للفندق سمر مسويتي مفاجأة وعقبالك انت نفرح فيك
عبد العزيز : هههه مع نفسك يلا روح ولا تعصب عليك هالحين
طلع باسل وظل عبدالعزيز يقرأ القرآن عشان يختمه

****************************************

: قولي كيف , صعب يا الوليد اسامحك والله صعب .., وهي تصد عنه للجهه الثانيه
الوليد رفع راسه بإنكسار: لوليتا دخيلك سامحيني ..., وقرب لناحيتها
لوليتا حست بقربه وزادت كره له وهي تسحب يدها منه وتعدل جلستها: لوسمحت ما ابيك تقرب لي
الوليد قرب لها اكثر: ماراح ابعد عنك انا بظل بجنبك هنا ..,, وهو يلامس خدها الشاحب ويمسح دمعتها : ما ابي اشوفك كذا
لوليتا :ابعد انت تأذيني انا ما ابيك ولا ابي لاحد ,بس ابغاك تتـ
الوليد بسرعه قاطعها وحط يده على فمها: لاتقولينها لانها مستحيل اتركك
لوليتا وهي تبعد يده: بس انا تعبت منك كثير عانيت منك من عذابك وجفاك علي حتى لو احلم بحاجه تحرمها مني ليه يالوليد حتى اهلي
مماتوا بسببك حتى ابوي نور عيني راح ولا ودعت لييش يالوليد تسوي فيني كذا لييش مالك قلب تحس فيني
وهي تضرب صدره رغم ان يدينها فيها ألم لكن طنشت هالالم تبي تبرد حرتها فيها : لييه ماتحس فيني لي اجبرتني عليك
ليه عيشتني هالعيشه ليييه حرمتني من أرضي اللي تربيت فيها وعزورتي واهلي وناسي لييش سويت فيني كذا ليييش
ظلت تضربه الين ارتمت على صدره , وتشاهق : يارب خذ روحي وانت راضي عني ابي ارتاح من هالعذاب
الوليد حوطها على صدره :خلاص كافي ولاتقولين عن نفسك كذا خلاص يا روحي خلاص
لوليتا : انا ما ابيك اتركني
الوليد ضمها اكثر : ماراح اتركك لو ايش ما ابي افقدك مره ثانيه
لوليتا اطلقت العنان لعيونها عشان تذرف الدموع وغمض عيونها و ماحست نفسها الا وهي نايمه
الوليد حس انها ثقلت وعرف انها نايمه ,ومسح على شعرها بحنيه : يا روحي حاس فيك هذي فتره وتعدي

******************************


**بعد مرور يومين**

صحت لوليتا من النوم
حست بألم خفيف برجلها اليمنى , وتذكرت ايامها لما كانت تتألم وراحت للطبيب وتحسب اللي موديها وليد وطلع عبد الله
لوليتا ( يالله يا هذيك الايام كانت صعبه ومرعبه بس من جد مغامرات , بس الحمد الله عدت على خير و أما عنك يا الوليد صعب اسامحك
صح احس بالامان بقربك لكن صعب اسامحك عقب اللي سويته ) وهي تحرك رجلها بيدها تبي تروح للحمام (اكرمكم الله )
لوليتا وهي تحاول تجلس على الكرسي , وكل ما تبي تقرب له انزاح للخلف : اففف وبعدين من هالكرسي المعفن
وسكت الكرسي الممرضه بإبتسامه: صباح الخير عزيزتي
لوليتا بإبتسامه ناعمه : اهلا بك صباح الخير شكرا لك
الممرضه اكتفت بالابتسامه وساعدت لوليتا على الجلوس للكرسي وراحت للحمام (اكرمكم) الله ,
لوليتا : لو سمحيت ايتها الممرضه اود ان اخرج الى حديقة المستشفى او اي مكان وسيع يوجد به نافذه
الممرضه: حسنا ولكن الحديقه فالجو بارد وهذا قد يضر صحتك عزيزتي ولكن يوجد مكان جدا جميل
لوليتا: همم حسنا هيا لنذهب ., (الحمد الله ربي يسر لي هالممرضه ويارب عساني ما القى احد بوجهي وبالذات الوليد)
وخرجت من الغرفه وفي ممر طويل بس وسيع , تتخالط به الاصوات ولكن قد يعمه الهدوء لوليتا (شكلي بنام على بال مانوصل )
والممرضه دخلتها للاصنصير عشان المكان في الطابق اللي بعده : اعلم انك مملتي ولكن سيعجبك عزيزتي
لوليتا ضحكت برقه : ههههه لا ولكن ذاك الممر طويلٌ جداً
الممرضه : نعم هكذا هو ولكن نحن كنا في بدايته
لوليتا : همم .. اه هاقد وصلنا
الممرضه : نعم وهو ذلك المكان
لوليتا بإنبهار نافذه كبيرة وبلكونه بإمكانك تشوف حديقة المستشفى والبوابه والناس لكن من حسن حظها انه هالمكان مافيه احد
لوليتا بسعاده : شكرا لك ايتها الممرضه لن انسى معروفك هذا مهما حييت انه مكان جميل جد والاجمل ان احتسي القهوه
الممرضه: العفو انستي نحن بخدمتكم والان انا ذاهبه لكي احضر لك القهوه عزيزتي
لوليتا بإبتسامه عميقه: شكرا لك من كل قلب
وهي تطالع يمين ويسار عشان تشوف انه مافيه احد وتعدل طرحتها , لون وردي بارد جميل , وشعرها كستنائي بدا يروح اللون الاسود بكثير
سوى بقى من اطراف شعرها ,ونزل طرحتها ولفت شعرها كله ولبستها وتلثمت بس نزلت اللثام لا جاء احد تلبسه
سمعت صوت بنت صغيره تغني ولفت لولتيا صاحبة الصوت لولتيا تفاجأة منه ..

.
.
.
#
انتي مثل قمراً على صفحة الما
له صورة عندي وهي في السّما فوق
اتصافحك عيني وأنا كفي أعمى
مَالي جدى إلا مصافح الموق للموق
ياما شربتك شوف من خوف لا أظما
وياما الوله للوصل يّبس بي عروق
وياليتني بدلت نورك بظلما
واخترت لي غيرك من الناس مخلوق
اقول أحبك يا عذابي أو أكما
لا حاصلٍ قربٍ ولا نافعٍ شوق
#
.
.

البدر


لوليتا متفاجأة وشاقه الابتسامه على وجهها: شهود حبيبتي
شهد وهي ترفع راسها : ماما لولي ماما لولي ابي اروح لها ممرضه
الممرضه فهمت على شهد ودتها للوليتا اللي بان عليها الشوق صح كانت متضايقه من داخل لكن هموم الدنيا كلها على راسها
لكن من يوم شافت شهد نست كل شيء ولوليتا تضمها لصدرها حيل
شهد وهي بنبرت بكى: ماما انتي طولتي كثير وانا احبك يا ماما لاتتركيني مرة ثانيه
لوليتا كانت اشد منها اطلقت العنان لدموعها : اه ياحبيبت لوليتا وروحها انا اللي اشتقت لك مو مهم اني تأخرت المهم اني شفتك
شهد وهي تسح دموعها: ماما ليش انتي على كرسي مثلي انا
لوليتا توها تنتبه لشهد: شهوده حبيبتي انتي ليش كذا .. تطالع الممرض وتسألها بالانجليزي: ماذا حصل لها ؟
الممرضه: بسبب حادث اصدمت بسيارة كانت مسرعه ولكن الحمد الله الان اصبحت أفضل وقريبا تتعافى
لوليتا وهي تمسح على وجهه شهد بحنيه : يا روحي انتي الحمد الله على سلامتك وربي خوفتيني يا روحي انتي
شهد ببراءة: انا الحمد الله احسن بس بابا كان هنا بعدين مادري فين راح
لوليتا بغصه (ايه هذاك اللي اسمه عبد الله الله يستر بس ): اها ماعليك ان شاء الله يجي سالم وغانم لاتشيلي هم حبيبتي هاه وشرايك ناكل حلوى تحبيها صح
شهد : ايوه انا احبها مره وابغى لون وردي يا ماما..
لوليتا وهي تطلب من الممرضه انها تودي شهد , أما عن لوليتا هي تمشي لحالها وشبقتها شهد للكفتيريا
أما لوليتا وقفها صوت شخص , وكأنها تعرفه وإلتفت لصاحب الصوت ,,,

****************************************


إلتفت لصاحب الصوت : ععبد العزيز انتي هنا ؟!
عبد العزيز كانت يده مكسورة بس شيء بسيط : السلام عليكم يالاخت لوليتا تغيرتي كثير عن قبل
لوليتا تحاول تخفي مشاعرها: وعليكم السلام خير عسى ماشر يدك اشفيها ؟
عبدالعزيز : هذي قصه طويله ومن حقك تعرفيها
لوليتا بإستغراب: من حقي اعرفها وليش ؟
عبد العزيز وهو يا اخذ احد الكراسي وجلس بس بينهم طاوله : اول ما ابيك تقاطعيني خلي اذانيك صاغيه واسمعي
لوليتا وهي تهز راسها: ان شاء الله قول تفضل
عبد العزيز : انتي تعرفين المنظمه ومن فيها وانا وعدتك قبل كذا اني راح اساعدك وانا اوفيت بوعدي لك , تعرفين عبد الله وامه واخوه صح ؟
وتعرفين اشخاص غيرهم , المهم الاشخاص اللي من المنظمه هذولي تم القبض عليهم كانوا متفقين على انهم يسوون حفله كبيره بعد افتتتاح شركة كبرى لهم
ويمكن انتي وصلتك بطاقة دعوة ,المهم انا وصلتني وافقت على اني اروح لكن من بعد ما اكتشفت عنهم عن طريق شخص كان جاسوس لي
على اساس الشركه وكذا , ومن بعدها بلغت الشرطه وانا كان وقتها هنا في بريطانيا على اساس اتجهز للحفل لكن اكتشفت مكان المنظمه وخبرت
الشرطه وقالوا لي خلاص الباقي علينا ,وانا جاي من قسم الشرطه شفت هذا رجل وعرفت انه عبد الله من ظمنهم وطاردته يوم عرف ان الشرطه درت عنهم
قلت انا ما اخليكم فيها يوم تقتلون اختي عبير , ولاحقته وبس هو انقلب بسبب سرعته وانا كنت احاول اوقفه لكن ما قدرت وتقلبت السيارة واحترقت فيه
حاولت اطلعه من السياره رغم ان ايدي توجعني لكن هو رفض مساعدتي , بمعنى لو انه وافق مساعدتي ما كان صار له شيء اما هو ماسمع كلامي
واشتعلت السيارة فيها الله يرحمه واما بالنسبه لامه اقبضوا عليها واحكموا عليها بالسجن بس مادري كم سنه وباقي اعضاء المنظمه تم القبض عليهم
لانهم لو تعرفي جرايمهم كثيره سببوها والحمد الله مسكناهمقبل لاينفذون الحفله حقتهم ويقتلون الناس باللي فيها , وهذا عاقبهم من ربي
ويكفي انهم سبب موت اهلك وموت اخوك ياسر الله يرحمه والحمد الله
لوليتا ماتحركت من مكانها من يوم ما سمعت كلمة المنظمه وكأنها انشلت وانظق بكلام متقطع: ببعد كل هالسنين قضيتوا عليهم والاعظم انهم بينفضون جريمتهم
في حفله حسبي الله عليهم .., وهي تصحى لنفسها : عبد العزيز انا صراحه مصدومه من اللي تقوله احسه مو داخل مخي
عبد العزيز بتفهم لها : انتي هالحين هدي ومع الايما بتعرفين وعندي خبر لك راح يسرك وابشرك سملى اتزوجت وهي موجوده هنا في بريطانيا
لوليتا يوم سمعت طاري سلمى بكت بفرحه لها: صدق عبد العزيز سلمى هنا واتزوجت ياربي لك الحمد وين هي بالتحديد
عبد العزيز بإستغراب منها: انتي والله غريبه قبل شوي مصدومه ولا شكرتيني وهالحين مبسوطه وتبين سلمى
لوليتا ضحكة ضحكه من قلب : ههههههه والله من السعاده اللي فيني يوم سمعت بخبرهم الله يجزاك خير يا عبد العزيز والله ماراح انسى معروفك لي
عبد العزيز وهي يشو شهد جايه لناحيتهم: لوليتا ترى بنتك جايه وماشاء الله عليها كبرت بسرعه
لوليتا فطست ضحك من عبد العزيز: هههههههه الله ياخذ ابليسك هذي موب بنتي هذي ربي جابها لي هديه من السماء وانا اعتبرها بنتي
عبد العزيز تفاجأة من لوليتا ومن طيبت قلبها (ماتوقعها كذذا توقعها قاسيه وماهمها احد ) : دوم الضحكه يارب ما شاء الله هالبنت عسل الله يخليها لك
الا ابوها وينه عنها ؟
لوليتا نزلت راسها : ابوها هو اللي انت حكيت لي عنه توفى
عبد العزيز مصدوم: لاتقولين هذي بنته شهد
لوليتا بإستغراب من ردة فعل عبد العزيز : ايه اشفيك ؟
عبد العزيز : لا بس هو كان يقول قبل لايتوفى خذ بنتي شهد وعطها لوليتا بنت ابو ياسر تراها امانه برقبتها
لوليتا مصدومه ومشاعرها تتصارع بين حزن وفرح وصدمه: الله يا دنيا تصدق يا عبد العزيز اول لاشفتها كانت بمبني وسمحت لها تناديني بماما
وبعد هالشهور ومانستني سبحان الله شكلها كل شوي تذكرني عنده ايه الله يرحمك يا عبد الله رحلت وعطيتني بنتك يا سبحان الله لكن انا بحطها بعيوني
وماراح اتركها لو ايش يا بعدي يا شهد والله انتي هديه من السماء
عبد العزيز بإبتسامه : يالله تغيرتي يا لولي مو مثل قبل حيل تغيرتي
لوليتا وهي ترفع راسها : لا تغيرت ولا شيء هذا انا بس يمكن انت فاهمني طريقة غلط المهم كيفك انت هالحين وكيف ساره وميسم عساهم بخير وامك
عبد العزيز: الحمد الله كلهم بخير بس من بعد ماخبرتهم اني ببريطانيا قالوا بنجيك والله لو يدرون وش مسوي بيذبحوني ههههه
لوليتا : ههههههه يا حليلهم الله يخليهم لك يارب وتقر عينك فيهم ويجون بالسلامه عبد العزيز بسالك
عبد العزيز: امين الله يسمع منك تفضلي
لوليتا بتوتر: انت ماشفت الوليد زوجي هنا ؟
عبد العزيز بلع ريقه : هاه لا ماشفته ليش ؟
لوليتا: بس هو تأخر من يومين ما شفته هنا خايفه لايكون صاير له شيء
عبد العزيز يحاول يهديها ويطمنها : لا تقولين كذا على زوجك تفائلي بالخير وان شاء الله تقرين عينك فيه
لوليتا حست بخجل وبهمس : ان شاء الله الله يسمع منك
عبد العزيز وهو يقوم: يلا عن اذنك لوليتا انا اهم شيء وصلت رسالتي وهالحين انتي بأمان ولا تنسين ترى شهد امانه برقبتك يلا في امان الله
لوليتا بإبتسامه: في أمان الله وما انسى معروفك لي عبد العزيز وربي يسهل دربك ويوفقك وان شاء الله شهوده بحطها بعيوني وانت بحفظه
راح عبد العزيز وظلت لوليتا مع شهد تلاعبها وتحاول انها تكون بحسبت امها اللي توفت الله يرحمها

*********************************

: السلام عليكم اخوي عزوزه الحمد على السلامه
عبد العزيز رفع راسه وتفاجأ من فيصل: هلا والله فيك الله يسلمك اخبارك انت عساك بخير
فيصل: الحمد الله بخير دامك بخير ..: احم احم وهي زوجتي سلمى
سلمى مستحيه: الحمد الله على السلامه عبد العزيز وصراحه ما ننسى معروفك لنا
عبد العزيز : الله يسلمك تسلمين وهذا واجبي وفيت بوعدي وعسى الله يهنيكم يارب ويكتب لكم الذريه الصالحه يارب
فيصل وسلمى: آمين يارب الله يسمع منك وان شاء الله نفرح فيك
سلمى : صراحه عبد العزيز الحمد الله الله فكنا من هالشركه وهالحفل ما توقعته انهم بسوون كذا فينا وبحرقونا الله حسيبهم
وانصدمت ان تؤم لوليتا كانت من ظمن المنظمه بس الحمد الله ربي كشفها جزاك الله خير عبد العزيز وان شاء الله نلاقي لوليتا
عبد العزيز بإبتسامه: لاتخافي على لوليتا هي هالحين في هذا المستشفى من جد احلى صدفه
سلمى توسعت عيونها : صدق عبد العزيز ؟
فيصل بإبتسامه: ايه صدق يا سلمى وعشان كذا انا جبتك معي وهذي هديتي لك
سلمى وهي تضم فيصل من الفرحه ونست عبد العزيز اللي كان موجود بينهم : يا حبيبتي انت وربي اجمل هديه
عبد العزيز نزل راسه وتفهم الموقف اللي بينهم وش كثر يحبون بعض (ايه يا عبد العزيز كل هالسنين واخوانك اتزوجوا الا انا يالله
ارزقني الزوجه الصالحه ): اشوفكم طولتوا وانتم ضامين بعض ؟
فيصل وسلمى ابعدوا عن بعض بسرعه: احم احم
سلمى : يلا عن اذنكم بروح للوليتا ..طلعت
عبد العزيز ضحك: هههههههه حتى ما أسألت رقم الغرفه
سلمى ودخلت: عفوا عبد العزيز كم رقم الغرفه تبعها ؟
عبد العزيز: رقم ( 22) وقولي لها هذي هديتك من عبد العزيز اللي هي انتي يا سلمى
سلمى بعجله : مشكور ان شاء الله ..,طلعت
فيصل: تصدق لها مده طويله ماشافتها من بعد ما عرفت عن الحقيقه
عبد العزيز: ايه والله ماتنلام لوليتا لكن ان شاء الله ربي يجمعهم على خير ان شاء الله , الا متى تزوجتوا؟
فيصل : رجعنا للسعوديه وملكنا وجينا
عبد العزيز: ما شاء الله بهالسرعه الله يجمع بينكم على خير ان شاء الله والحمد الله اخذنا حق اختنا عبير ما يروح هدر دمها
فيصل: إيه الله يرحمها رحمة واسعه تصدق اني مشتاق لها حيل
عبد العزيز: وانا مثلك الله يرحمها ويجمعنا فيها بالفردوس الاعلى بإذن الله
: هلا والله بوليدي هلا الحمد الله على سلامتك
عبد العزيز الفرحه تحتويه:: هلا والله بأمي وجنتي يمه انا مشتاق لك حيل
ام فيصل ودموع الفرحه : هلا حبيب قلبي هلا بحياتي الحمد الله على سلامتك
وانضمت معهم ميسم وعيال اختها عبير كلهم صاروا حولين عبد العزيز اللي مو مصدق بوجودهم من جديد
فيصل وباسل بصوت علي: عزيز هذي هديه منا لك وعساه تعجبك هههههه
عبد العزيز : يا جعل عيني ماتبكيكم واحلى هديه والله مشكورين
الغرفه اللي كانت عالم الاحزان أصبحت عالم الافراح واللمه بينهم رغم انهم فاقدين شخصين عبير وابوهم اللي ما بان وجوده
وأمتلت ورد احمل وابيض جوري سبحان الله مغير الاحوال ..اكتلت الفرحه من جديد



*********************************


لوليتا جالسه لوحدها من بعد مارجعت شهد لغرفتها تنام وشاغل بالها الوليد اللي اختفى فجأة ومتشوقه لسلمى وكيف عايشه حياتها هي مبسوطه
ولا زعلانه ومين هالشخص اللي تزوجها يمكن يكون فيصل الا اكيد فيصل : آه يا سلمى وربي مشتاقه لك
وهي تطالع الطاوله اللي عليها سجاده ومسبحه من الوليد دمعت عيونها: وينك يا الوليد والله خايفه عليك صح انا ما ابيك بس مدري كيف انا
يارب رجعه لي بالسلامه هو وسلمى يارب عساني اشوفهم وافرح فيهم يارب
سمعت الباب يدق: اتفضل
دخلت بنت مخبيه وجهها بباقة ورد : وساكته
لوليتا هذي شكلها غلطانه : اوه عفوا آنستي اظنك أخطأتي في رقم الغرفه
..: لا لم أخطأ انا متأكده من ذلك وانتي لوليتا
لوليتا بلعت ريقها (ياويلي هذي تعرفني بس انا ما اعرفها): حسنا لطلما تعرفينني قولي أسمك
..: لا لن اقول اسمي ولكن سأريك وجهي لتعرفي أسمي
لوليتا ذابحها الفضول : حسنا هيا سأغمض عيني
وهي تبعد الباقه عن وجهها : مفاجأة ههههههه
لوليتا فتحت عيونها وتوسعت : جوليانا يا إلهي لم اصدق ذلك هل انا احلم ام ماذا؟
جوليانا وهي تحضن لوليتا بشوق لها : لالا عزيزتي لستي بحلم فإنك في الواقع
لوليتا وهي تضمها: اظنني تأكدت من ذلك كم انها معجزة كيف حالك
جوليانا: إنني بخير وانتي الحمد الله على سلامتك وكيف ابنتك ؟
لوليتا فطست من الضحك: ههههه انني بخير ولكن ليس لدي ابنه هل تقصدين تلك الفتاة الجميله انها بحسبت ابنتي
جوليانا : أها كم انها جميله ولطيفه جداً
لوليتا : هل انتي قابلتيها ؟
جوليانا: نعم قبل قليل وسعيده جدا بالهدايا
لوليتا بإبتسامه لجوليانا: حقا الحمد الله شكرا لك صديقتي
جوليانا : لوليتا انني عندي خبر لك سيسرك
لولبتا : ماهو ؟
جوليانا احزري ذلك؟
لوليتا بتفكير: هل هو عن سلمى ؟ ام ماذا ؟
جوليانا: لا إنه انا اعتقت الاسلام
لوليتا بسعاده ومتفاجأة من لوليتا: يا إلهي حقا لا اله الا الله كم انا مسرورة لذلك
جوليانا:: نعم اسلمت عندما رحلتي عن فرنسا هل تذكرين تلك المرأة صاحبه المحل
لوليتا : نعم كيف حالها انني اشتقت لها كثيراً
جوليانا: انها السبب في دخولي للاسلام انه شعور جميل جدا حقا انا سعيده وأتيت هنا قبل ان ادخل الغرفه نزلت حجابي ولكن لم يراني احد
لوليتا: اه الحمد الله كم انا فخورة بك وكم هو اجمل خبر سمعته في حياتي
جوليانا : الحمد الله وكيف حالك وحال سلمى
لوليتا ابتسمت ابتسامه باهته: سلمى بخير ولكن...
قطع كلامها فتحت الباب : سبررايز
لوليتا انفجعت : بسم الله ..و وهي ترفع راسها : مو معقوله سلمى يا حياتي انتي
سلمى وهي تبكي : لوليتا انا اشتقت لك
لوليتا وهي تضمها لحضنها بعمق: كيفك يا عمري اشتقت لك أهئ اهئ .., تبكي وكأنها ما عمرها شافتها وسلمى تشاركها البكي
سلمى : والله مو مصدقه اني لقيتك يا عمري انتي سبحان الله هالمستشفى جمعنا لولي انا احبك سامحيني على جفاي لك وصدودي
لوليتا: انا مسامحه الكل وكل من أخطأ بحقي وكل من ظلمني انا مسامحتهم كلهم وبداخلها(حتى انت يا الوليد مسامتحك)
سلمى وهي تبعد وتالع بلوليتا اللي فيها فرق كبير عن تؤمها :كبرتي يا لوليتا وصرتي حلوه وبطلتي تصبغي اسود على شعرك ونزلتي عدساتك
لوليتا بإبتسامه: هههه تحلى ايامك والله تسلمي كلك ذوق يا روحي خلاص كلهم تم القبض عليهم الحمد الله وانتي صايره حلوه يا سوسو يالله نسسنا جوليانا
سلمى وهي تطالع جوليانا وتسلم عليها: اهلا جوليانا اعتذر منك حقا
جوليانا: اوه لا داعي للاعتذار فأنتن اخوتي والان انا ذاهبه
لوليتا : الى اين ابقي قليلا هنا
جوليانا : اسفه لولياتا ولكن يجب انا ارحل الان جدتي قد تكون محتاجه لي الان وان شاء الله ازورك في وقت لاحق
لوليتا تودعها: حسنا ولكن وصلي تحياتي لها ان شاء الله ..و وخرجت جوليانا
سلمى :سمعت انك تزوجتي لولي
لوليتا بخجل : إيه صحيح اتزوجت فجأة
سلمى بضحكه: ههههه انتي عاد ام المفاجأة ربي يسعدكم ويهنيكم وانا بعد اتزوجت فيصل وصار لنا شهر
لوليتا فرحت لها: ما شاء الله الله يجمعكم على خير ويرزكم الذريه الصالحه
سلمى بخجل ومتوتره: إيه وعندي خبر ان شاء الله راح يسرك
لوليتا بهلفه : وشو ؟
سلمى : انا حامل وفيصل لسه ما درى
لوليتا زغردت: لللويش الف الف مبروك والله يسهل عليك يارب بأي شهر ؟
سلمى : انا كشفت امس وقالوا لي لك اسبوعين
لوليتا : ماشاء الله ربي يسعدك ويهون عليك يارب
سلمى : آمين يارب وان شاء الله افرح فيك بعد
لوليتا بإبتسامه باهته: ان شاء الله
سلمى : لوليتا متى راح تطلعين من المستشفى ؟
لوليتا : والله مادري بس الين تشفى رجولي واقدر امشي ان شاء الله اطلع بس الم بإمكاني امشي لكن يبليها تمرين بسيط
سلمى: اها ان شاء الله تطلعي بالسلامه لولي انا دحين طالعه لازم اروح
لوليتا : وانتي بعد والله عاد صار الزواج بلشه مايخلي احد بحاله
سلمى : ههههه وانتي بعد زوجك راح يجي ان شاء ازورك بوقت ثاني
لوليتا بهمس: الله يسمع منك .., ان شاء الله وسلميلي على اللي تشوفينهم
طلعت سلمى اللي كما هي ماتغيرت اما لوليتا فقط الفرح يزورها لحظة ويرحل
لوليتا : احسن هالناس نفسهم ماتغيروا آه يازين الوليد بس بس راح ولا رد
دمعت عيونها ومن التعب نامت

**************************************








$$$



$$$












.

.
.
#
سلام يا رمشٍ كسى باهي الخد
سلام يا ذبح القلوب الخليه
انعم من النسمة على خدة الورد
وأغلى سلامٍ لو ترده عليه
كان الجفا منك حصل لي فلا بد
أرضى بعطفك لوه رد التحيه
رد السلام ولي تبسم على قد
ما توجب ظروف الوفا والحميه
وان كان لك قلبٍ غليلٍ على الصد
الله حسيبك صد .. أنا اش في يديه
والله ما يصبر على خاين الود
كود الذي قد خان أمانة خويه

#
.
.
.

البدر


بعد الاحداث والايام جميع الابطال اصبحوا في أرض واحده تجمعهم واحلامهم تحققت
في الارض الحبيبة السعودية

:شهوده حبيبتي قومي يلا هالحين لازم تروحي للروضه
شهد بكسل : ماما ابي انام فرح خليها تروح بدالي
لوليتا بحنيه: تبين تزعلي ماما عليك
شهد وهي تقوم : لا انا ما ابي ازعل ماما انا الحين بروح اتوضى وافطر واروح للمدرسه
لوليتا وهي تضمها بحب : يا جعلني فداك (صح ربي مارزقني بأولاد لكن الحمد الله عوضني عنها بشهد )
قامت شهد من السرير للحمام (اكرمكم الله) اما لوليتا نزلت تحت تجهز الفطور , جاء في بالها طاري الوليد
تتذكر لما تجهز له الغداء : يالله يا الوليد من جد ماري وين اختفيت وانا اليوم في بيتي الجديد تركت بيتنا القديم حق اهلي
ما ابغى اتذكر ايام المواجع , كفايه حزني على الوليد بس الحمد الله على كل حال
نزلت شهد وهي لبستها الشغاله ورتبتها : ماما ايش تقولي انتي ؟
لولتيا انتبهت لنفسها : هاه لا ابد كنت اغني اوه ماشاء الله كبرتي والله يا شهودتي
شهد : ايوه يا ماما ولما اكبر راح اصير مثلك وصار عندي صديقات يا ماما
لوليتا (الله لايقوله تصيري مثلي وتتبهذلي ) ان شاء الله تكبرين وتصير للاحسن يا حبيبت قلبي يلا افطري هالحين واخذي فسحتك معك اوكيه لاتنسيها
شهد : طيب يا ماما
لوليتا نزلت للحديقه وفتحت جوالها واتصلت على جوليانا : مرحبا
جوليانا: اهلا لوليتا كيف حالك ؟
لوليتا : بخير وانتي ؟
جوليانا: الحمد الله
لوليتا: جوليانا ماهي الاخبار ؟
جوليانا: انا اسفه ليس لدي اخبار عنه
لوليتا بيأس: اها حسنا شكرا لك
جوليانا: وداعاً
لوليتا بكت على حالها :اللي ماتدري وين راح الوليد : وين رحت انت صدقت اني انا ما ابيك انا ابيك بس كنت اكابر انا السبب انا
نوصف ولوليتا *صبغت شعرها كله بلونه الطبيعي , صارت احلى من قبل تغيرت حيل وتغيرت حياتها *
قامت من الكرسي , وعرفت ان شهد راحت على الروضه بس الجرس يدق : ياربي مو وقتهم يدقوا بهالوقت والبيت مافيه رجال
لوليتا فتحت الباب بنفسها , من دون ماتعرف , وعلى بالها سلمى : اهلين سوسو
دخل رجل , لوليتا انفجعت منه ومن جراءت : خير ان شاء الله لو سمحت برى والبيت مافيه رجال اطلع ولا اتصل على الشرطه
بصوت هز كيانها: دورت عليك بكل مكان واخرتها الاقيك هنا في السعوديه
لوليتا بكلام مقطع: االوليد مومعقوله انه انت
الوليد فتح يديه يستقبلها : ايه انا الوليد وهذي هديه جوليانا لك
لوليتا وهي ترتمي عليه واطلقت العنان لدموعها: يا حبيبتي جوليانا وش كثر احبها وانت اجمل هديه لي
الوليد: ماتدرين وش كثر اشتقت لك لانك رحلتي من دون علم احد
لوليتا: انا اسفه يوم جرحتك انا اسفه يالوليد انا احبك والله
الوليد : وانا بعد وانا اللي اعتذر واعوضك عن كل شيء سببته لك
لوليتا : خلاص اللي فات مات واليوم حلم جديد وحياة جديدة وارض جديدة
الوليد : ادري وانا راح اهتم بشهد بحسبت بنتي
لوليتا بتعجب: وانت وش دراك
الوليد : مو مهم اني ادري المهم سعادتك انتي
لوليتا بخجل منه اول مرة تشوفه طيب وتغير كثير هذا الوليد : الوليد ليش اختفيت فجأة
الوليد : طيب ممكن ندخل داخل
لوليتا نسته انه توه ضيف: انا اسفه تفضل حياك الله
دخلوا داخل في الصاله , وضيفته
لوليتا : قولي ليش اختفيت فجأة
الوليد: اظن عبد العزيز قالك القصه وانا كنت فيها وطلبت منه انه مايجيب طاري عندك بمعني
انا قضيت على احدى اعضاء المنظمه واظن ابو شهد هو اكن بريء لكن تهور بالسرعه وصار له اللي صار وصاني على اني اقولك اهتمي ببنته
وعبد العزيز معي بعد بس انا كانت اصابتي خطيره ولكن الحمد الله تعافيت وبعدها ظليت أسال عنك هنا وقالت لي خالتك سلمى عن عنوان بيتك
لوليتا أبتسمت لعبد العزيز واحمدت ربها على سلامة الوليد: الله يرحمه واهم شيء انك انت بخير طيب كان قلت لي
الوليد مسح على شعرها بحنيه: ما ابي هالقمر شيل هم علي وصرتي احلى يا لوليتا بطبيعتك
لوليتا اول مره تنحرج منه ووتوردت خدودها زياده ونزلت راسها
الوليد وهو يضمها: فديت اللي يستحون وهالحين حققت حلمك يا لوليتا اللي كان مستحيل يتحقق والليله تجهزي لانه فيه مفاجأة لك انت
لوليتا بلعت ريقها : والله خفت من هالمفاجأة بس اكيد اي شيء يجي منك حلو
الوليد ابتسم ابتسامه اسحرتها : احبك ولو ان الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض وحده واحلامنا اتحققت


**************************************

معصبه منه : اقول فصول تبي تزعل البيبي انت لازم تسمع اوامري بعيد لولي حبيبة قلبي تزعل
فيصل حس بالغيره: من زينها عاد لولي اللي حبيبة القلب وانا وين رحت
سلمى ضحكة على غيرت فيصل: يا حبيبي انت كل هذا تغار
فيصل قام وهو يشيلها: ان ماربيت انتي ووليد هذا اللي ببطتك ما اكون الفيصل
سلمى وهي تصارخ تترجاه : الله يخليك اتركني يا حبيبي يا عمري يا حياتي كلها بس اتركني
فيصل مبسوط منها : خلاص وش عقبه
سلمى استسلمت : خلاص ما ابي منك شيء
فيصل وداها فوق للغرفه ونزلها على السرير : خليك هنا عقاب لك وطلبت عمال يزينون الحفله واهلي جايين بالطريق هنا بالمزرعه فاهمه
سلمى معصبه منه : طيب يصير خير
نزل فيصل لتحت وقابل عبد العزيز وباسل وماهر : هلا والله بالشباب اخيرا جيتوا
الشباب: اهلين فيك ماشاء الله
باسل: هذا زواج مو حفله هههههههه
عبد العزيز : لايكون زوجتوني وانا ما ادري
ماهر: والله مايندرى لا يكون انا اللي مزوجيني
باسل: والله لو تسمعك ميسم لاتوريك الشغل
فيصل يطالع وراه:والله طحت فيها يا ماهر
ميسم بعصبيه : ولا تتريقون علي طيب طيب وانت يا ماهر والله لا اوريك تعال
ماهر حط رجله يهرب منها: اتحداك بس تمسكيني انتي وكرشتك هذي تقل كورة
ميسم: ا ياللي ماتستحي وتعاير كرشتي تعال يا مويهر تعال
اما الباقين كلهم ضحك عليهم : هههههههه شكلها بتطرده من البيت متحمس وش يصير
سامر: اهلين شباب
فيصل : هلا والله بسويمر
سامر كشر: اسمي سامر يا فويصيل
باسل: لالا فاصوليها ههههههه
عبد العزيز : ههههههههه الله يقلع ابليسكم احنا جاين نزيل الحفل وانتوا داقينها حنك يلا كل واحد يشرف على الشغل



**********************************
.
.
.
#

من رماد المصابيح .. اللي انطفت في الريح
جيتك أنا وقلبي ..
ومن سهاد المواويل .. وباقي قصيد الليل
جيتك قمر دربي ..
فيني تعب .. لا والله أكثر
حالي صعب .. لا والله أكثر
وكنتي الحبيبة والصديق .. واللي خذتني من الطريق
وسكنتني أهدابها ..
في قلبي شوك .. وفي عيوني شوك
شوفي أصابعك انزفت .. من كثر ما لمست جروحي وجففت .. دمعي الحزين ..
في صوتي ليل .. وفــ صمتي ليل ..
وانتي الليالي اللي حلفت ..
تشعل نجومي بالظلام اللي انطفت .. من هالسنين
فيني تعب .. لا والله أكثر
حالي صعب .. لا والله أكثر
وانتي الحبيبة والصديق .. واللي خذتني من الطريق
وسكنتني أهدابها ..
ياللي أغلى من سنيني ..
ناظريني لين تحسدني العيون ..
وان حكوا حسادي فيني ..
وقالوا انك تعشقيني ..
آه يا محلا السوالف والظنون ..
ليتهم ما يسكتون .
ولما تسقيني الغرام ..
اسري بالنور والظلام ..
واتركي كل الكلام ..
انتي الحبيبة والصديق ..
واللي خذتني من الطريق ..
وسكنتني أهدابها .
#
.
.
.
البدر

..: ماشاء الله مرة مزة يا شهودتي والله صرتي عروسه
شهد: ماما انا صغيره عيب
الوليد ضحك عليها: ههههههه امك العروسه مو انتي يا عسل
شهد: الحمد الله ماما عروستي
لوليتا اترودت خدودها من كلامهم: يلا عاد بلا هالخرابيط تأخرنا عن المفاجأة
الوليد يطالع لوليتا وكأنها فتنه جميله جدا انثويه رقيقة حنونه والكل حبها عشان كذا عبد الله وثق فيها واعطاها بنته
والله يا لوليتا غيرتي من حياتي كثيير الله لايحرمني منك ولو انك ماتجيبين اولاد يكفي شهد هي حلاوة هالبيت كله
كانت لابسه فستان سكري فاتح تحت الركبه وحزام اسود معطيها انوثه اكثر وملفلفه شعرها كيرلي وحاطه خصله على جنب
وكحل اسود على عيونها عشان تبرز لونه اكثر وكانت جدا جميله
الوليد : ماشاء الله طالعه جميله يا لوليتا
لوليتا احمرت خدودها ونزلت تحت تنظرهم (افف هذي نقطة ضعفي )
الوليد عدل شماغه ونزل تحت : يلا مشينا
لوليتا : يلا دلوعتي تعالي معي
وركبوا السيارة وحركوا للمزرعه اللي هي المفاجأة لهم
بعد لاحظات وصلوا للمزرعه وكانت مضاءة والوان رايقه وشموع حولين المسبح , وكل طاولة قيها شموع عطريه ورود منسقه بألوان أبيض واحمر
وسجاد أحمر مفروش وسور كله ورد أبيض , نزلوا وفتح لها الباب الوليد ونزلت الاميرة شهد وكانت جدا سعيده
ولوليتا كأنها الاميرة لما نزلت وكانت جدا سعيده , وام فيصل استقبلتها وميسم وساره وسمر وسلمى وكرشتها
جوليانا كاعادتها ساحرها بعيونها المزرقه , ويرحبون فيها وشافوا شهد وكثير حبوها حيل
دخلت قلوبهم , والسعادة احتوتهم من جديد , واما الوليد كان قليل يلتقي فيهم لكن هالمره اجتمعوا من جديد
الوليد : والله تدخلون القلب حيل وانا فخور فيكم والله لايحرمنا من بعض
الشباب : أمين
واتعشوا و وأما الوليد ولوليتا راحوا عند السور اللي كله ورد
شهد جات عند : ماما هذي من الكل كتبوها لكم انا ما قريتها بس قالوا اعطيها امك والوليد
كل واحد من الاثنين اخذوا رساله مكتوب فيها (اقروها بصوت مسموع : الحب واجد مير الاقدار صدفه وارضنا وحده واحلامنا محققه ..,
دمعت عين لوليتا : يا بعدي يا سلمى احبك يا بت كل شي يجي منك حلو
شهد : ماما يلا ينتظرونك عشان يقلوها بصوت واحد
راحت لوليتا والوليد ماسكين يدين بعض واتجمعوا لعى المنصه , لوليتا والوليد ,سلمى وفيصل, ميسم وماهر, سمر وباسل,
وأما عن ساره فكانت تصورهم تصوير , جوليانا فيديو , وعبد العزيز يعزف على البيانو .., قبل كان كل واحد في ارض
وجمعتهم احلى الصدف رغم انهم عانوا وكل واحد له قصه وعشناها نستفيد ونفيد ,وهنا انتهت رحلنتا الجميله
أطلق العنان لكم ولتعبيركم ,, تمت ولله الحمد



*********









-

-



-
أعتذر منكم على تقصيري ووتأرخي في موعد البارت
ولكن تغلبت على ظروفي لكي اراضيكم أحبتي
ووان شاء الله في المستقبل اراكن كاتبات
ماهرات وموهوبات شكرا لتواجدكن معي من كل قلب
رغم دموعي المتراقصه عى خدي الا
انني اشكركم من جديد , وإن شاء الله لقيانا الفردوس الاعلى بإذن الله تعالى











$$$




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-22, 04:03 AM   #28

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم ايدك حبيبتي ووفقك الله


رواية جميله جدا


ندى تدى غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-12-22, 04:02 AM   #29

بيروني٦٩

? العضوٌ??? » 454595
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 243
?  نُقآطِيْ » بيروني٦٩ is on a distinguished road
افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله

بيروني٦٩ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.