آخر 10 مشاركات
أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          2 -عصفورة النار - مارغريت بارغيتر -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كيف لو كنت في البحر ! (الكاتـب : كَيــدْ ! - )           »          إيحــــاء الفضــــة (3) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة حـ(ر)ـب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          [تحميل]ليالي.. الوجه الآخر للعاشق / للكاتبة رحاب ابراهيم ، مصرية ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رَقـصــــة سَـــــمـا (2) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-13, 11:35 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع للكاتبه / عاشقة قلبها المجروح ( مكتملة )






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أعضاء روايتي الغالين يسعدني أن أنقل لكم رواية

( وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع )

للكاتبه / عاشقة قلبها المجروح





قراءة ممتعة للجميع ......





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-12-13, 11:41 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



(***وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع***)



روابط تحميل الرواية

https://www.rewity.com/vb/t293798.html


من ربع ساعة و هو يمشي بين أرفف المكتبه بشموخه و كبريائة..
يبي ياخذ كل الأغراض اللي قالت له عليهم أخته عشان لا يضظر و يرجع مرة ثانية..
وقف عند أحد الأرف وهو يناظر الأقلام المصفوفة بترتيب واللي عجبه شكلها..
مد يده و أخذ له واحد بكل هدوء..
سمع صوت جواله يرن و رد وهو يتنهد:ايوا عليا..أي الحين انا بالمكتبه بعد أقدر على أبوي انا..اي طيب خلاص..اوكي باي..
مشى و هو يسكر جواله و من غير لا ينتبه اصطدم باللي قدامه و ما انتبه الا و الأغراض طايحه بالأرض..
سمع صوتها:أنت ما تشوف تمشي و أنت مسكر عيونك..شوف كل أغراضي طاحت بالأرض؟
فيصل فتح عيونه اللي كانت ناعسه و تكلم و هو يحط أغراضة على أحد الأرض و ينزل ياخذ أغراضها اللي كلها كانت عباره عن كتب روايات عالمية:آسف أختي ما انتبهت..
عدل وقفته بعد ما جمع كتبها أو رواياتها اللي بالأرض و مد يده لها:تفضلي..
البنت أخذتهم منه بقوة و مشت عنه وهي تتحلطم بكلمات ما سمعها..
هز كتوفه باستغراب من هالبنت العجيبة و أخذ أغراضه وبعدما لف و أخذ كل الأغراض اللي طالبتهم منه أخته مشى للمحاسبة..
حاسب و طلع بسرعة و هو يناظر ساعة يده و مشى لوين ما سيارته موقفه..
استغرب لما قرب من سيارته شاف بنت واقفة قدام السيارة و عاقده يدينها قدام صدرها و شكلها تنتظر أحد..
فيصل قرب من السيارة و تكلم و هو يوقف عند الباب:لو سمحتي أختي شوي أبمشي تقدرين تنتظرين بمكان ثاني..
ما صحى الا و البنت لفت له و لما شافته تكلمت:هذا أنت مرة ثانية..صار لي ساعة واقفة هنا انتظرك عشان تشيل سيارتك من هالمكان..يعني بذمتك أنت وش فيهم عيونك ليه ما تلبس نظارات ما تشوف سيارتنا كيف موقفة و تجي توقف سيارتك ورانا..
فيصل انلجم لسانه وهو يناظرها بصدمه..
كلته بقشوره..
وهو ما يدري شسوا..
البنت صرخت وهي تضرب سيارته بقوة و بعصبية:بسرعة شيل سيارتك هناك تأخرت كلا بسبتك؟
فيصل انتبه لها و تكلم وهو يفتح باب سيارته:طيب أختي آسف بس ما انتبهت لسيارتكم..
البنت صرخت:بســــــــــــــــــ� �ـــرعة..
فيصل قبل لا يركب سيارته لف يناظرها بصمت و باستغراب..ركب سيارته و هو يكتم ضحكته..
الله يا فيصل بنت توقفك عند حدك و منت قادر ترد عليها..
أبعد سيارته عن المواقف و ضل واقف يناظر البنت..
شافها مشت للسيارة و ركبت ورا لأن اللي جاية معه سواق..
تحركت سيارتها وفيصل ما يدري ليه مشى وراها..
ما يدري ليه شدته هالبنت هذي..
صدفتين جمعتهم بنفس اليوم و فوق كذا تصارخ عليه و تهزأه بعد..
ضل يمشي وراهم و من حسن حظة إنها ما انتبهت له و ما انتبهت للسيارة اللي تمشي وراهم من طلعوا من عند المكتبه ليما وقفوا عند باب بيتهم..
وقف سيارته بعيد شوي وهو يناظر السيارة اللي وقفت قدام فيلا فخمة..
شوي و فتح باب الفيلا و دخلت السيارة باللي فيها..
و من بعد ما دخلوا تسكر باب الفيلا بكل هدوء و شموخ..
فيصل ابتسم و هو يناظر الفيلا الكبيرة(والله باين عليها بنت خير)..
مشى منطلق لبيتهم و هو مبتسم طول الطريق..
ما يدري ليه؟؟..
...
...
...
دخلت ندى وهي شايلة الكيس بيدها و لفت يمين يسار ما شافت أحد..
تكلمت بصوت عالي:يمـــا..خلوود..خلوووود. .
سمعت صوت أخوها نواف صاحب الــ11سنه يتكلم وهو واقف عند المطبخ:أمي مو هنا؟
ندى لفت له وهي عند الدرج و تتمسخر:صج..زين تكلم عدل شفيك تكلمني من طرف خشمك كذا..
نواف بثقة:والله أنا أتكلم عدل بس أنتي من غرورك مو عاجبك شي..
ندى صدت عنه:ما علينا خلوود وينها؟
نواف وهو يرجع المطبخ:في الحديقة؟؟
تنهدت ندى و مشت للحديقة وشافت أختها خلود قاعدة جنب النافورة و جوالها بيدها بملل..
ندى تكلمت وهي تمشي لأختها و بثقة:أكيد مليتي لأني مو موجودة بالبيت صح؟
خلود لفت لها و تكلمت بعصبية لما شافتها:وينك يا حماره ليه تأخرتي كذا..شوفي كم صارت الساعة؟
ندى شافت ساعتها و هي تمشي و تقعد يم أختها:تو الناس الساعة9..
خلود وهي تناظر الكيس اللي بيدها:شجايبة معك؟
ندى كنها تذكرت تكلمت بابتسامة وهي تناظر أختها و تطلع الكتب من الكيس:أي صح لما طلعت من بيت خالتي مريت المكتبه و شفت هالكتب و عجبتني..شوفيها؟
خلود أخذتهم منها و رفعت حاجب لما شافت أن كل اللي مع أختها روايات رومانسية..
خلود لفت لها:أنتي ما تتوبين..والله لو تشوفهم أمي بتذبحك كم مرة قالت لك خليهم عنك؟
ندى تنهدت:شسوي يختي خليني أضيع وقت الحين الناس عطله و ما عندنا شي نسويه..بعدين أمي ما تدري إلا إذا ناس راحوا قالوا لها فهذا شي ثاني؟
خلود لفت لأختها و حطت الروايات بحضنها:خذيهم يالزفته شقالوا لك فتانه أنا..شبعي فيهم؟
ندى ضحكت:هههههههههههههههههههه� �هههههههه إلا ما قلتي لي شعندك قاعدة هنا لحالك؟
خلود تنهدت:قبل شوي كنت أكلم سلمان و هو قال لي أنه بيسكر و بيتصل شوي و للحين ما اتصل..شكله نساني كالعادة؟
ندى بضحكة:أفكووورس نسى..الأخ رايح فيها ما يركز في شي حتى لما يقول لك بتصل بعد شوي ينسى؟
خلود بعصبية:عما يا حماره لا تقولين عنه كذا..أكيد انشغل ولاهو ما ينساني؟
ندى:ألعن الثقة بس..إلا تعالي متى حددتوا موعد الزواج؟
خلود بضيق:للحين ما حدننا..سلمان يقول للحين مو مجهز نفسه..
ندى كشرت وهي تقوم و تاخذ معها أغراضها:يووووهــ مللتيني ياخي كلا سلمان اللي يقول و أنتي ما تقولين شي..
خلود مسكت يدها:قعدي معي شوي وين رايحه تو الناس لا تقولين بتنامين؟
ندى ما حبت تكسر بخاطر أختها و رجعت قعدت يمها وهي تتذكر اللي صار معها:أي صح ما قلت لك شصار معي و أنا بالمكتبه؟
خلود ابتسمت وهي تناظر أختها:ها شصار قولي؟
ندى انفعلت و قالت لأختها كل شي صار مع الشاب اللي شافته بالمكتبه و اللي صادفته مره ثانية بالمواقف..
خلود:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه هههه ندى والله أنك خبله الحين هذا أسلوب تكلمين فيه الرجال و أنتي أول مرة تشوفينه؟
ندى وهي تضحك:بس والله إنه شي ثاني يا خلود لو شفتيه كان بدلتيه بسلمان اللي أزعجتينا فيه؟
خلود:حامض على بوزك حبيبتي حتى لو كان اللي شفتيه يخقق على ما تقولين ما يجي يم سلمان..
ندى بتحدى:والله أنه يجي يمه و يعديه بعد بس ما ألومك العتب على النظر..
خلود عصبت و ضربت أختها بقوة:يا حمـــــــــارهـ شقصدك؟
ندى قامت وهي تضحك:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههه أقول عاد لا تصير يدك طويلة و تقعدين تضربيني ترا والله بصعد و بخليك الحين؟
بنفس الوقت رن جوال خلود و لما شافت المتصل تكلمت بفرح وهي تناظر أختها:روحي خلاص استغنيت عن خدماتك..
ندى تكلمت وهي ماشية:ها توه تفرغ الأخ متصل؟؟
خلود عطتها نظره خلتها تضحك غصب عنها و كملت طريقها لداخل بينما خلود ضلت قاعده بمكانها و تكلم خطيبها و حبيبها(سلمان)..
...
...
...
دخل فيصل من الباب الكبير و هو يدندن بصوت واطي:عسى الله لايجيب خصام
لجل حبنا وعلى شانه
وكل مامر يجينا عام
هوانا تورق اغصانه
انا شوقي يزيد هيام
كثر ماروحي عشقانه
وانا من راسي للاقدام
مشاعر حب عطشانه
طلعت أخته من المطبخ وهي تتكلم:أوهــ من هذي اللي أخوي عاشقها..
فيصل لف للمطبخ و ابتسم لما شاف أخته الكبيرة موجودة و تكلم:والله ما بعد أعرفها..بس بيني و بينك ودي أعرفها و أفتك؟
تكلمت أخته وهي تضحك:هههههههههههه ياخي قلنا لك تزوج و فكنا منت راضي أحسن خلك قاعد تنتظر الحبيبة تجي لك..
فيصل تكلم:أقول عاد لا أتوطاك الحين من كبري تبون تزوجوني ترا للحين عمري 23سنه توي صغير..
عبير:زين يالصفير آسفه لا تاكلني بقشوري غلطت..
فيصل:إلا متى جيتي؟
عبير وهي تناظر ساعتها:صار لي ساعتين جاية و سألت عنك قالوا لي مو موجود..وأنت هذي حالتك ودي مرة وحده بس أجي و ألقاك موجود بالبيت؟
فيصل ضحك:ما يحصل لك..بعدين قولي لي شسوي أقعد بالبيت كني بنت خليني أغير جو أحسن لي..
سمع صوت أخته عليا نازلة من الدرج بسرعة و تصارخ:فيـــــــــــــــــ� �ـــــــــــــــــــصلـــ وصلـــــــــــــــــت و أخيرا..
فيصل لف لها وهو يتصنع الخوف:بسم الله شفيك علي أنتي لا تاكليني..
عليا نزلت له و أخذت اللي بيده بدون استأذان و رجعت صعدت الدرج بسرعة و فيصل تكلم وهو يناظرها:الحمد لله الله لا يبلانا بس..
عبير:هههههههههههههههههههه� �هههههههههه..
فيصل لف لعبير:الحين انا أبعرف الناس إجازة بالله شتبي تسوي في هالأغراض هالتعبانة؟
عبير:يعني أنت ما تعرف أختك..مثلك غريبة بكل شي..
فيصل تكلم:صحيح وين أمي ما شفتها؟
عبير:بالمطبخ يعني وينها أمي عندها شغل غير المطبخ..
فيصل تكلم وهو ماشي للمطبخ:يا بعد قلبي والله كنها تدري أني جوعان..
ضحكت عبير على أخوها و مشت قعدت بالصالة تقلب بالتلفزيون و شوي و سمعت صراخ أمها على فيصل اللي طلع من المطبخ يضحك..
عبير وهي تناظره:يالحمار أكيد رحت رفعت ضغطها و جيت..
فيصل رمى نفسه على الكنبه و غمض عيونه وهو يتنهد بقوة..
ما يدري ليه جات على باله البنت اللي صادفها اليوم مرتين..
يحسها قريبه منه مع إنه أول مرة يشوفها..أول مرة يسمع صوتها اللي هز كيانه..
ابتسم وهو يتذكر شكلها لما كانت تصارخ عليه و هو واقف باستغراب ما يدري شنو الواجب عليه يسويه..
بالنسبة لأخته عبير كانت تناظره باستغراب و تكلمت وهي تناظره:بسم الله فيصل شفيك شصار لك تتبسم لحالك؟
فيصل انتبه لأخته و لف لها:أنا ابتسمت..
عبير:أي أنت في غيرك هنا؟
فيصل عدل جلسته و قام واقف:أقول عبووره أنا بصعد أرتاح شوي لما يجي أبوي و يجهز العشا نادوني اوكي..
مشى للدرج و صعده بسرعة حتى من غير لا يسمع رد من أخته اللي هزت كتوفها باستغراب من حالته الغريبة..


(***وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع***)

(عاشقة قلبها المجروح)

********



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 11-02-14 الساعة 07:17 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-12-13, 11:42 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



**في المدرسة**

اليوم أول يوم دراسي من بداية السنه الجديدة..
وكالعادة بأول يوم دراسي ما في دروس ما في إلا الكتب..
وندى من الصباح وهي تسولف و تضحك مع صديقاتها اللي اشتاقت لهم..
ندى وهي تمشي مع صديقتها بوسط الساحه الكبيرة بملل:أوف تأخر..
مرام:مين اللي بيجي لك أخوك فهد؟
ندى:مدري اليوم الصباح قلت له و قال لي(تقلد على صوت فهد)يمكن أتأخر و أقول للسواق يجيك؟
مرام كشرت و ضربتها:حرام والله أنا سمعت صوته أحلى من كذا..
ندى تخصرت وهي توقف بوجهها:نعم نعم لا يكون معجبة بأخوي وانا مدري..
مرام سوت نفس حركة ندى و تكلمت بثقة و بغرور مصطنع:ليه لا والا انا مو قد المقام..شدراك بعد يمكن يصير في نصيب؟
ندى مسكت ضحكتها و تكلمت وهي تصد:تبيني أزوج أخوي وحده وأنا عارفة بماضيها الأسود..
مرام قطبت حواجبها و ضربت ندى:أي ماضي أسود مالت عليك..
ندى غمزت لها:علي أنا..وحبيب القلب ولد العم وين راح؟
مرام تنهدت:أوف نديوو خلاص نسيته تزوج الرجال يعني أضل قاعده عشانه؟
ندى:لا ما قلت كذا بس..
مرام قاطعتها بعصبية:أقول بس سكتي الحين تسوين لي سالفة و كن السالفة جد ما كننا نمزح بس؟
ندى مسكت ذراع صديقتها و بدت تمشي معها وهي تضحك:ههههههههههههه يا حليلك يا مرام إذا انقلب الموضوع عليك تنهين السالفة؟
بنفس هالوقت سمعوا صوت ينادي معلن عن وصول سواق ندى..
سلمت ندى على صديقتها و توادعوا على أمل اللقاء بكرهـ..
طلعت و ركبت السيارة و بس سكرت الباب تكلمت بعصبية:ليه تأخرت مو قلت لك تعال مبكر اليوم ما عندي شي..
لف لها السواق:ماما أنا في وصل بابا نواف و في يجي هنا..
ندى بعصبية أكبر:نعم توصل نواف و بعدها تجي لي..وليه ما جيتني مرة وحده؟
السواق:هذا بابا نواف في قول أنا ما يعرف..
ندى سكتت وهي تتأفف:طيب خلاص حرك..أوف..
حرك السواق و مشى للبيت و ندى طول الطريق كانت تناظر الشارع بس من حسن حظها ما انتبهت للعيون اللي تراقبها..
وقف السواق السيارة داخل الفيلا بس قبل لا يتسكر باب الفيلا انتبه لواحد واقف برا و يأشر له عشان كذا بس دخلت ندى داخل البيت طلع له

السواق..
.
.
.
دخل البيت مرتاح و الابتسامة شاقة حلقه وهو يغني بصوته:من غير مواعيد كل الأيام نتلاقا شوق الهوا يزيد قلوب عشاقه كلما تواعدنا الصدفه

تجمعنا ...
نزلت أخته عليا من الدرج وهي تتكلم بملل:خير وش عندك أنت طربان؟
فيصل ناظر ساعته و تكلم:خير أنتي ما رحتي المدرسة اليوم..
عليا هزت راسها بالنفي و فيصل تكلم:حلو حلو من بدايتها غياب..يخي استحي على وجهك اليوم أول يوم..
عليا وهي تمشي و تقعد بالصالة:أول يوم ولا آخر يوم عليا هي عليا ما تتغير..
فيصل هز راسه بالنفي و مشى للدرج وهو يغني:من غير مواعيد كل الأيام نتلاقا شوق الهوا يزيد قلوب عشاقه كلما تواعدنا الصدفهــ..
وصل لغرفته و فتح الباب وهو مبتسم..
شهرين مروا وهو يفكر فيها..
ما يدري ليه يحسها قريبه منه..
لازم يتقرب منها..
تمدد على سريره بابتسامة(الله يا فيصل وش سوت فيك هالبنت..ويا ليت الصدفه اللي جمعتنا صدفه حلوة عشان اتعلق فيها)
انتبه لنفسه و ضحك(اي تتعلق فيها انت الثاني الحين من شهرين ما شفتها ولا أدري عن هوا دارها..اتعلق فيها من الصراخ اللي صارخت علي؟)
تقلب و نام على جنبه(بس هالبنت مو غريبة..أبد مو غريبة..تصارخ علي..البنت جريئة..كنها تعرفني..وأنا بعد أعرفها)..
ابتسم وهو يتخيل خطته اللي رسمها تنجح..
من ذاك اليوم لما شافها بالمكتبه لحقها لباب بيتهم و دامه عرف وين تسكن الباقي سهل..
بس عسا خطته تنجح..
سمع صوت صراخ أمه من تحت و تنهد بقوة و هو قايم..طلع من غرفته وطل من فوق الدرج وشاف أمه تصارخ على أخته عليا..
فيصل هز راسه بملل من أخته و تكلم عشان ينهي صراخ أمه:يما جوعان متى القدا؟
أمه رفعت له راسها و ناظرته:أنت هنا..متى جيت؟
فيصل:من شوي جيت..ها يما ما قلتي لي متى القدا حدي جوعان؟
أمه ناظرت بعليا وهزت راسها بالنفي:انزل يا فيصل و الحين بجهز لك القدا..
فيصل:طيب الحين بس بغير ملابسي و انزل..ألا أبوي متى بيرجع يما؟
عليا رفعت له راسها و تكلمت بسخرية:أبوي مسافر مشغول وبعدين ليه تسأل مو من عادته يرجع بسرعة؟
أم فيصل ناظرتها بعصبية و مشت للمطبخ وهي تهز راسها بالنفي و فيصل تكلم و هو يأشر لها:هي أنتي شمسويه اليوم بعد..شعندها أمي تصارخ

كذا؟
عليا وهي ترجع تقلب بالتلفزيون:شصاير يعني ما في شي بس لما قلت لها أني ما رحت المدرسة عصبت و صارخت علي بس..
فيصل مشى للغرفه و هو متضايق من عدم اهتمام اخته..
.
.
.
ندى وهي واقفة عند الدرج و تكلم أخوها نواف باستغراب:هو قال لك كذا؟
نواف:أي يعني بكذب عليك..عطاني الظرف و قال لي أعطيه لك في واحد جا و عطاه إياه اليوم الظهر..
ندى ظلت تناظر الظرف باستغراب..
أول مرة..
تكلم نواف وهو يغمز لها:إلا قول لي من هالواحد اللي جا اليوم تعرفينه؟
ندى عصبت و تكلمت وهي تناظره:مالت عليك شعرفني فيه انا بعد..يمكن أخو صديقتي..بعدين تعال أنت مرة ثانية لا تقول لي كذا مو أنا اللي

أتعرف على شباب اوكي..
صدت عنه ومشت لغرفتها وبيدها الظرف و نواف تكلم وهو يناظرها:لو الله يفكك من هالغرور بس كان الدنيا بخير..
ندى لفت له وهي عند الباب:ان ما رحت والله ما تشوف خير..
دخلت و سكرت الباب بقوة وهي تناظر ساعة يدها:أوهـ الساعة8 مدري شفيه هاليوم مو راضي يمشي..
قعدت على طرف سريرها و فتحت الظرف وهي مقطبه حواجبها باستغراب..
بصراحه هذي أول مرة تصير..
صديقاتها لو يبون يرسلون لها شي يعطونها خبر قبل..
بس يمكن هالمرة وحده مسوية لها مفاجأة..
تنهدت وهي تطلع الورقة السماوية من الظرف الصغير و فتحتها..
قطبت حواجبها بقوة و كشرت وهي تقرا اللي بالورقة..
___
السلام عليكم..
انا فيصل..
اكيد ما عرفتيني..
انا اللي قابلتك قبل شهرين في المكتبه و عند سيارتي..
********05
هذا رقمي لو سمحتي كلميني عليه انتظرك بأي وقت تفضين فيه..
أتمنى ما تفهميني غلط..
سلام..
___
تكلمت بمسخرة وهي تناظر الورقة:من جده هذا يبيني أكلمه..وش يبي مني يعني أكيد يبي يتفلسف مثل أشكاله الحمار..بس هين أنا أوريه كيف يتجرأ

و يعطيني هالورقة؟
قامت ندى للمكتب و مسكت جوالها و بدت تدق أرقامه بعصبية وفي نيتها تتوعده والله لتسفل فيه..
ضل الجوال يرن لما انقطع الاتصال بس ندى ما يأست و عادت الاتصال وفي حالفه ما تتركه إلا لما تعلمه كيف يعطيها رقمه..
في هالمرة رد عليها صوت نايم:هلا..
ندى بس سمعت صوته و تكلمت:ولا مسهلا..
فيصل استغرب من الصوت الغريب اللي جاله و عدل جلسته على سريره باستغراب..
ابعد الجوال عن اذنه و شاف الرقم المتصل عليه و توضح له ان الرقم غريب..
على طول جات على باله البنت اللي قابلها بالمكتبه..
ما في أحد غريب عنده رقمه غيرها هي..
انرسمت شبه ابتسامه على وجهه و رجع حط الجوال على أذنه و تكلم:من معي؟
ندى وسعت عيونها:والله عينك قوية..انت اللي عاطيني رقمك و تسألني من معي..
تكلمت بمسخرة:أي ما ألومك من كثر علاقاتك مو قادر تميز و تبي تعرف مين تكلم؟
فيصل كتم ضحكته و يسوي نفسه يتذكر:أيوا اللي بالمكتبه..اها توي تذكرت..
ندى بعصبية:عساك تفقد ذاكرتك أن شاء الله قول آمين..
فيصل وسع عيونه وهو مبتسم:أوف شدعوة وش سويت أنا..
ندى:أسمعني..انا مو من البنات اللي أنت حاطهم ببالك..انا اتصلت بس عشان اقول لك انك واحد حقير..لو انك محترم كان ما سويت اللي سويته

معي..
فيصل هالمرة اختفت ابتسامته و تكلم بجديه:تراك فاهمتني غلط..
ندى:لا يا شيخ وكيف تبيني أفهمك و أنت عاطيني رقمك بالله؟
فيصل:صحيح عطيتك رقمي بس مو قصدي شي..
ندى:طيب قول لي ليه عاطيني الرقم..وكيف وصلت لبيتي؟
فيصل:كيف وصلت لبيتك هذي سهله ما يبي لها..أما الرقم أنا قلت لك مو قصدي شي من اللي ببالك؟
ندى:من جد سخيف..و أكبر سخيف بعد..يللا قول لي وش تقصد؟
فيصل وسع عيونه:خلينا نتكلم بحدود لا تغلطين علي ولا أغلط عليك..
ندى:أنت اللي غلطت علي لما عطيني رقمك..
فيصل قاطعها بحزم:اسمعيني والله و رب البيت مو قصدي اللي ببالك..بعدين أفكارك اللي أنتي أخذتيها عني ترا كلها غلط..واللي خلقني أول مرة

أسوي هالحركة هذي..وما سويت كذا عبث..
ندى:قول والله عشان أصدقك..
فيصل تنهد:أوهـ..
ندى:لا تقعد تسوي لي هالحركات..ولو سمحت لا تعيد اللي صار اليوم..و ورقتك اللي عطيتي أياها مكانها بالزبالة..باي..
سكرت بوجهه و فيصل ابعد الجوال عن أذنه و ناظره وهو مكشر(أوف والله منتي سهله..قوية..بس رقمك عندي..)
ابتسم و قام من مكانه متوجهه للحمام..
شكلها هالبنت أبد مو سهله..
أبــــــــد..
من جهة ثانية فقلت ندى من عنده وهي تسب و تلعن..
طلعت برا و لقت أختها خلود طالعه من غرفتها وهي لابسه عبايتها و حاطه الشيلة على كتوفها ومبتسمة بفرح..
ندى بمسخره:على وين؟
خلود بفرح وهي ماشية للدرج:سلمان جا يبي نطلع مع بعض..
ندى بعفوية:قصدك مع خــريجــ السجوون..
خلود عورها قلبها و بحركة سريعه لفت و ضلت تناظر بأختها بصمت و بألم..
ندى انتبهت لنفسها و تكلمت بندم:أو قصدي..آسفه خلود مو قصدي؟
خلود:ما صار إلا كل خير..بس خلي ببالك أن خريج السجون اللي مو عاجبك هذا هو اللي بيعزني..بالله مو أحسن من آخذ لي واحد و يذلني؟؟
قالت كلمتها و مشت نازلة تحت و ندى ضربت نفسها بندم:يا ربي أنا شفيني ليه هاللسان ما ينمسك..
لفت لورا و قعدت في الصالة اللي فوق و شغلت التلفزيون و ضلت تقلب فيه بملل..
.
.
.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-12-13, 11:44 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.
.
.
كانت تون بألم..
مو قادرة تبلع ريقها..
عيونها بالموت فتحتهم..
ما تدري هي وين..
فتحت عيونها و شافت نفسها بظلام..
ما تدري شنو اللي وصلها لهنا..
تحس عظامها مو قادره تحركهم..
وكنهم انفصلوا عن جسمها..
همست بتعب و بألم:مـــ..مــح..مــحــ مــد..
ما تذكر غيرهـ..
تذكر إنها كانت معه..
وبعدها ما تدري شنو اللي صار لهم..
رجعت غمضت عيونها بألم و هي تحاول تعرف شنو اللي صار لهم..
ما تذكر شيــ..
ما تذكر شيــ..
بنفس هالوقت دخل الدكتور المسؤل عنها و كعادته كل يوم يجي و يشوف حالتها..
بس كل يوم يكتشف أن حالتها متوقفه..
لا هي متحسنه..
ولا هي سيئة زياده عن اليوم اللي قبله..
قرب منها..
من جهة ثانية هي حست بحركة يمها و فتحت عيونها بوهن و ناظرته..
اختلطت الصورة بوجهها..
ما تدري هذا محمد ولا شخص ثاني..
مرة تشوفه محمد و مرة تشوفه شخص واقف بمعطفه الأبيض..
رجعت غمضت عيونها بقوة و هي تون:آهـ..
بالنسبة للدكتور أول ما سمع صوت صادر منها وسع عيونه و كله أمل إنها تكون صحت..
عشان يتأكد ضل واقف و يناظرها يبي أي شي ثاني يأكد له اللي يصير..
همست بصوت خافت:محمد..محمد..
الدكتور ابتسم و تهلل وجهه وهو يناظرها..
صحتـ
ولا هم يتوهمـ
بس هو سمعها مرتينـ
أول مرة تصير معهم هالحاله..
هالبنت هذي من خمس سنوات وهي بغيبوبة و عايشة على المغذيات..
سبحان الله صحت بعد خمس سنوات..
خمس سنوات وهو عايش مع هالمريضة هذي و رافض يتركها و ينتقل لمريض آخر..
خمس سنوات عانى مع هذي المريضة..
والحين صحت..
أكيد هالشي بيفرحه..
الكل أجزم إنها سلمت روحها ما عدا الدكتور خالد..
ما يدري ليه كان رافض فكرة إنها ماتت..
يمكن عشانه كان كل يوم لما يجي هنا يسمع دقات قلبها..
حسافه هالقلب يندفن وهو ينبض..
همست مرة ثانية:محمد..
الدكتور توسعت ابتسامته:الحمد لله على سلامتك؟
سمعت صوت أحد جنبها و رجعت فتحت عيونها ببطء و لما شافته قطبت حواجبها بقوة..
هذا مين؟؟
هي وين؟؟
كيف وصلت له هنا؟؟
ما تذكر إلا**محمد**..
.
.
.
ثاني يوم بالمدرسة..
ندى بندم:والله مدري كيف قلتها لها يا مرام مو قصدي؟
مرام ضربتها:والله إنك غبيه..مو أول مرة تقولينها لها..
ندى ناظرت مرام بثقة:وأنا ما كذبت يا مرام..خريج السجون هذا مو هو اللي المفروض يتزوج أختي..أختي تستاهل واحد أحسن منه..حتى أبوي و

أخوي فهد ما كانوا موافقين بس هي أخذته غصب عن الكل..
مرام:يخي تحبه؟
ندى كشرت:ما لقت تحب إلا هذا..قلوا خلق الله؟
مرام:أوهـ يا ندى خليها بحالها أهم شي إنها مرتاحه معه..وإذا هو خريج سجون..كل الناس تغلط و تاخذ جزاها وهو الحين ما عليه قاصر ليه مو

راضية تفهمين؟
ندى صدت للجهة الثانية بصمت:......................................... .... ...............
مرام تكلمت:ما عليش ندوش لا تضايقين نفسك اليوم إذا رحتي اعتذري منها خلود أنا أعرفها قلبها طيب و بتسامحك..بس انتبهي مرة ثانية لا

تعيدينها..هي تحبه و عشان كذا ما ترضى عليه..
ندى تتمسخر:أي حب واللي يسلمك مروو..
مرام تنهدت وهي تسند ظهرها لورا:آهـ يا ندى ما جربتي الحب عشان تقولين كذا..لو تجربينه بتعذرينها؟
ندى لفت لها وهي مكشرة:لا إن شاء الله..ما أبي أجربه مخليته لكم..مو ناقصه أنا؟
مرام بنذاله رفعت يدينها للسما:يا ربي إن شاء الله فجأة بدون سابق إنذار تشوفين نفسك تحبين واحد مدري من وين طلع لك..
ندى عصبت و ضربتها:يا حماره يا حقيره..
مرام وهي تفك نفسها من ندى:ههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههه..خلاص ندى آسفة آسفة..
ندى بقهر:وش يفيد الحين بعدما دعيتي علي تقولين لي آسفه..
مرام وهي تعدل شعرها اللي نفشته لها ندى:أنا دعيت لك ما دعيت عليك؟؟
ندى:أي باين..
لفت ندى للجهة الثانية تناظر البنات الرايحين و الجايين بصمت..
مرام تكلمت وهي تناظرها:ندى شفيك اليوم مو على بعضك كل هذا عشان اللي صار أمس مع أختك..
ندى لفت لها بتردد و تكلمت بدون اهتمام:أمس صار معي شي ما تصدقينه؟
مرام تحمست:اي قولي شنو صار؟
ندى بلا مبالاة:تذكرين اللي قلت لك عنه في العطله..اللي شفته لما كنت بالمكتبه..
مرام تذكرت:أيـــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــه اللي صارختي عليه هههههههههههههههه..
ندى ضحكت بمسخره:أي..أمس راسل لي ورقة مع السايق وكاتب لي فيها رقمه..
مرام شهقت:قولي والله؟
ندى:والله..
مرام:شعرفه بسواقكم؟
ندى:مو بس يعرف سواقنا إلا يعرف بيتنا بعد..
مرام وسعت عيونها:شعرفه؟
ندى:سألته قال لي هذي سهله ما يبي لها؟
مرام وسعت عيونها أكثر:سألتيه..معناها كلمتيه؟
ندى:أي كلمته بس ما عليك سمعته كم كلمة تسم بدنه عشان مرة لا يعيدها..
مرام:يعني اتصلتي عليه؟
ندى:أي أقول لك كلمته يعني أكيد اتصلت عليه..
مرام:أي بس أكيد رقمك الحين عنده يا شاطرهـ؟
ندى شهقت و كنها تو تنتبه لهالنقطه:أي والله..شسوي؟
مرام ضحكت:هههههههههههههههههههه� �هههه شكلها الدعوة اللي دعيتها لك انقبلت..دام رقمك عنده؟
ندى صرخت:مرام صرتي سخيفه حدك..وشو يعني أي واحد يصير عنده رقمي يعني يحبني..
مرام بثقة:اكيد يحبك أجل ليه عاطيك رقمه عشان يلعب..
ندى:أي يبي يلعب و ما لقا غيري..
مرام تنهدت:يمكن من جد يبي يلعب بس ما أعتقد..يبي يلعب و من شهرين ما نسا..كنه كان ينتظر هاليوم عشان يلقا فرصة و يعطيك رقمه..والدليل

أنه ما صبر من أول يوم فتحت المدارس وصل لك رقمه..
ندى ضلت ساكته شوي تناظر صديقتها و بعدها لفت للجهة الثانية تبعد الأفكار هذي عن راسها..
سمعت صوت ينادي باسمها و قامت سلمت على صديقتها و طلعت لبيتهم..
.
.
.
دخل الغرفة و الابتسامة مرسومة على وجهه..
انكسر خاطره لما شافها وهي قاعده كذا..
كانت قاعدة و ضامه ركبها لصدرها و حاطة راسها على ركبها بانكسار..
مو مصدقه إنها كانت بغيبوبه خمس سنين..
والحين صحت..
طيب محمد وينه؟..
تنحنح عشان تنتبه لوجوده و هي لما سمعت صوته عدلت جلستها بسرعة و حطت الشيله على راسها و لفت تناظره بصمت..
مع ان هو يحس ما له داعي الحجاب بينها و بينه..
لانه من خمس سنوات و هو اللي كان مسؤل عن حالتها..
خالد تكلم بابتسامة:ها عسا ارتحتي شوي..
نزلت راسها و تكلمت بصوتها المبحوح:شوي..بس للحين أحس عظامي تألمني..
خالد:ما عليك شي عادي لأن الفترة اللي كنتي نايمة فيها مو شوي..
هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره و هو تكلم بعد صمت:ممكن أقعد..عندي كم سؤال؟
هزت راسها بالإيجاب مرة ثانية وهي تناظر عيونه بصمت..
مشى خالد و قعد على الكرسي اللي جنب السرير و كنه ماخذ عليها و هي ارتبكت و بلعت ريقها وهي تناظره..
خالد تكلم:أول شي أبسألك..في شي محيرني..من خمس سنوات لما جيتي هنا مع الاسعاف..ما شفت أحد جا و سأل عليك و محد زارك؟
ابتسمت ابتسامة حزن و تكلمت وهي تناظره بنظره كسيرة:حتى محمد ما جا؟
الدكتور هز راسه بابتسامة:أنا للحين ما أعرف مين محمد هذا اللي تتكلمين عنه؟
صدت للجهة الثانية بصمت و الدكتور تكلم:ما تبين تجاوبيني؟
تكلمت و دمعتها سالت على خدها:ما عندي أهل؟
انصدم خالد و وسع عيونه وهو يناظرها:كيف؟
تكلمت و هي للحين صاده عنها:من وعيت على الدنيا و أنا ما أشوف قدامي إلا أمي و أبوي..وأخوي..أمي و أبوي توفوا..وأخوي مدري وينه؟
خالد شدته السالفة و تكلم وهو يناظرها:ما فهمت عليك..
تكلمت وهي تلف له:أخوي محمد..كنا طالعين أنا معه و مدري شصار بعدها..مدري وين كنا رايحين..صحيت و شفت نفسي هنا؟
نزلت دموعها بغزارة وهي تناظره:مدري وينه محمد..تكفى دكتور أسأل لي عنه ما عندي غيره بالدنيا وين بروح بدونه؟
الدكتور تأثر وهو يناظرها و تكلم بصوت واطي:إن شاء الله..بحاول..
مسحت دموعها بطرف كمها و الدكتور تكلم:إلا..أنا للحين ما أعرف أسمك؟كم عمرك؟
تكلمت وهي تناظر الأرض:اسمي ريم..لما صار الحادث كنت بـثاني متوسط..و..بس مدري؟
ابتسم خالد وهو يناظرها..
ريم..
من خمس سنوات وهو يخمن أي أسم ممكن يليق بالقمر اللي قدامه..
أي أسم ممكن يكون صاحب أحلى إنسانه..
ريم..
حلوو..
تكلم خالد و هو يناظرها:عندك شي تبين تقولينه؟
ريم هزت راسها بالنفي:بس أبي أخوي محمد؟
خالد:من عيوني يا ريم كم ريم عندنا..
ريم صدت عنه و هو تكلم بابتسامة:أنا الحين طالع..لما تحتاجين أي شي ناديني..و..أخوك محمد أنا ببذل كل وسعي و بسأل عنه..لا تخافين؟
مشى و لما وصل للباب تكلم و هو يناظرها:عن أذنك؟
طلع و تركها لحالها..
تركها ترجع للدوامه اللي كانت فيها..
وين محمد..وش صار بالضبط..كيف وصلت هنا..متى بتطلع من هنا..ليه الدكتور يقول محد زارها..حتى محمد؟
بالنسبة لخالد طلع من عندها و مشى لمكتبه..
قعد على الكرسي خلف المكتب وهو يفكر..
فتح الأوراق الخاصة فيها..
مجهولة الهوية..
ما كانوا عارفين عنها شي وقت ما جابوها من الحادث..
والحين هو قدر يعرف عنها أشياء بسيطة..
لا مو بسيطة بالنسبة له كبيرة..
رجع سند ظهره لورا وهو يتنهد بقوة(ريمــ..كاني مو غلطان أنتي الحين عمرك18أو19سنه..أموت و أعرف وش صار لك..وش هي حياتك..و وينه

محمد..أوعدك راح أبذل كل جهدي..والله يكون بعوني)
رجع عدل جلسته على الكرسي و هو يهز راسه(وش صار لك يا خالد..أول مرة تهتم بمريضة كذا..يمكن عشان حالتها أول مرة تمر علي..يمكن

عشانها أول وحده أستمر معها خمس سنوات..يمكن لأنها أول مريضة عندي)
تنهد(الحمد لله..أنا بالنسبة لي هاللي صار أشبه بالمعجزة..كنت فاقد الأمل في صحوها..بس الحمد لله..الحمد لله)

خالد..
29سنه..
من خمس سنوات كان توه موظف بالمستفى..
ويمكن ريم هي اول حاله صار مسؤل عنها هنا..
أنسان طيب و حبوب و حنون و بسرعة يلين قلبه حتى لو قسا..
للحين عازب..يمكن لأنه للحين ما لقا البنت اللي هو يحلم فيها..

.
.
.
كانت قاعده على طرف السرير بغرفة اختها:طيب خلاص خلود قلت لك آسفه والله ما كان قصدي؟
خلود وهي قاعدة على كرسي المكتب و صاده عنها:أي كل مرة تغلطين على سلمان و ترجعين تقولين لي آسفه..
ندى:أوعدك هالمرة آخر مــــــــــرهـ صدقيني..
خلود لفت لها بابتسامة بعد صمت:عادي ندوش ما زعلت منك بس تضايقت من كلمتك شوي..مهما كان ما أرضى عليه؟
ندى ابتسمت بفرح و نطت يم أختها:أي هو بكيفه أهم شي أنك مو زعلانه مني الحين؟
بنفس هالوقت انفتح الباب و دخل فهد و قبل لا يتكلم واجهته عاصفه ندى:خير وليه ما تضرب الباب قبل لا تدخل..وين قاعدين حنا بديوانية ترا هذي

غرفه نوم؟
فهد وسع عيونه يتصنع الخوف:بسم الله الرحمن الرحيم وش صار الحين سويت شي غلط أنا..
ندى صرخت:أي سويت..تدخل بدون أذن كل هذا مو غلط..
فهد عارف أنها ما راح تتركه و عشان يجاريها و يسكتها طلع و سكر الباب و ضربه بقوة:ممكن أدخل..
خلود ضحكت و تكلمت ندى:طيب الحين ادخل مع أنك ضربت الباب بقوة بس بمشيها لك؟
فهد فتح الباب و دخل:طيب طيب خلاص بلعي لسانك لا أقصه الحين ترا رجيتي راسي..
ندى لفت عنه:مو رادة عليك احتراما لخلود..
خلود ضحكت مرة ثانية و فهد تكلم:الله يا خلود خلاص طول وقتك قعدي معي على الأقل تحميني من لسان أختك؟
خلود بابتسامة:خلصوني تبون تهاوشون بعضكم روحوا برا مو بغرفتي..
ندى لفت لها:لا إذا تزوجتي بتصير غرفتك فاضية ما في إلا هي تنهاوش فيها؟
خلود:لا حبيبتي بقفلها و باخذ المفتاح معي إذا مو عاجبك؟
فهد ناظر ندى بتشجيع:عادي اذا أبد أبد ما في مفتاح نغير قفل الباب..
ندى أشرت له بيدها:يس أفكووورس..
خلود قطبت حواجبها:والله إنكم منافقين قبل شوي تهاوشون بعضكم و الحين قلبتوا علي..
بنفس هالوقت رن جوال خلود و لما شافت المتصل ناظرتهم:بليز برا..
فهد متعمد راح و قعد على طرف السرير و طلع جواله:والله عاجبني الجو هنا..
ندى نطت من المكتب و تكلمت وهي طالعه:أما أنا بطلع ما أحب أكون سبب في مضايقة الناس..
طلعت و فهد ضحك و خلود تكلمت وهي تناظره:يعني انت تحت تكون سبب في مضايقة الناس..؟
فهد وقف وهو يناظرها:اللي متصل عليك هو اللي سبب في مضايقة الناس يا خلود..مو أنا..
قال كلمته بكبرياء و بشموخ و طلع من الغرفة و خلود ضلت تناظر الباب بصمت و بجمود..
(ليه كذا..وش هالمجتمع..كيف يفكرون الناس..وأخواني بعد..ليه يكرهون الانسان اللي حبيته..هذا و هو قريبهم..ولد خآآلـــ ـتـ ـهـ ـمـ)

فهد..
23سنه..
انسان ضحوك بس غامض..
هو دايما كذا..
يجي يجلس مع خواته و يسولف معهم بس من يتصل سلمـ ـانـ ينقلب حاله..
ما يدري ليه يكرهـ هالأنسان كره العمى..
الحب من اللهـ..الكرهـ بعد من اللهـ..

.
.
.




(***وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع***)




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-12-13, 11:46 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



كانت قاعدة على طرف السرير وتفكر بملل..
مروا ثلاث أسابيع و هذا حالها..
ما غير صديقتها مرام اللي كل يوم بالمدرسة تقعد تطلع عليها إشاعات هي مع الشاب اللي شافها بالمكتبه..
بس هي ما تبي تكلمه..
واللي هي مستغربة منه إن رقمها عندهـ..
وللحين ما اتصل ولا رسل و من ذاك اليوم ما عندها عنه خبر..
بس مستحيل ترجع تكلمه..
تمددت على السرير و نثرت شعرها المفتوح(خلود مشغولة مع خطيبها..وفهد قليل ما ينوجد بالبيت..أمي و أبوي مو فاضين لي..نواف و نوف هم

بوادي و أنا بوادي)
سمعت صوت نغمة جوالها و مدت يدها للكمدينه و أخذته و ردت ببرود:أيوا..
وصلها صوتهـ بهدوء:لو سمحتي لا تسكرين خليني أتكلم معك شوي..
ندى عدلت جلستها وتأففت:أوه هذا أنت مرة ثانية..وليه ما حذفت رقمي؟
فيصل ابتسم:كان بإمكاني اتصل عليك بالفترة اللي مضت بس ما حبيت أزعجك..قلت يمكن لو تأخرت تفكرين بالموضوع؟
ندى:أوه تراك ماخذ مقلب بنفسك..أي موضوع اللي تبيني أفكر فيه؟
فيصل للحين مبتسم:موضوع رقمي..
ندى:هالموضوع منتهي..أنت شتبي مني والله إنك مو شايف خير..يعني عاجبتك المواقف اللي صارت لنا بالكتبه و تبيها تنعاد؟
فيصل:هههههههههههههههههههه� �ههههههههه أما والله ما أنساها..
ندى كشرت:ما قلت شي يضحك..خلصني وش تبي؟
فيصل تكلم بهدوء:صدقيني قصدي شريف..أحلف لك بأيش عشان تصدقيني..
ندى:كلكم يالشباب تقولون هالكلام ما في شي جديد..
فيصل تنهد:ومشكلكتم يالبنات تفكرونا كلنا نفس الشي؟
ندى:أي لأن هذي الحقيقة؟
فيصل:أووف خليني أتكلم طيب ما أقول كلمة إلا و تردين علي عشر..
ندى:خلصني قلت لك..
فيصل تنهد و كنه يسترخي و تكلم:والله أني أول مرة أعطي رقمي لبنت..مدري ليه أحسك غير..يمكن بالنسبة لي أنا..
ندى رفعت حاجب:وش الغير فيني يعني؟
فيصل أخذ نفس:مدري..تسأليني أنا وش الغير فيك..
ندى:أنت قاعد تلعب علي..فاكرني بصدقك بهالكلام اللي تقوله؟
فيصل:وربي ما أكذب..أنا مو النوع اللعاب..بس مو بيدي يا...,,إلا ما عرفت أسمك؟
ندى:ما شاء الله عليك تبيني أعلمك أسمي بعد و كنك واثق أن اللي تبينه بيصير..لا يا ماما أبعد عني أحسن لك؟
فيصل(والله منتي سهله):طيب اسمعيني..
ندى:ما أبي أسمعك..غصب هو؟
فيصل ضل ساكت شوي و تكلم بهدوء:اوكي براحتك..ما راح أجبرك تسمعيني..طيب ممكن أطلب منك طلب؟
ندى بدون نفس:قوول..
فيصل:جيبي ورقه و قلم..
ندى استغربت:وليه؟
فيصل:يللا سوي اللي قلت لك عليه؟
ندى تأففت بصوت مسموع و قامت و قعدت على كرسي مكتبها و فتحت المفكرة الصغيرة اللي على المكتب و مسكت قلم بيدها:اي و بعد..
فيصل:اكتبي اللي بقول لك عليه..وبعد كذا وعد مني ما اتصل عليك مرة ثانية..
ندى تأففت:طيب خلصني..
فيصل تكلم بكم كلمة و ندى كتبتها في الورقة و كنها ما تدري وش اللي قاله..
كنها كتبت بس عشان تجاريه..
ما تدري هي وش كتبت..
فيصل:خلاص..
ندى:أي خلاص..
فيصل:طيب الحين بخليك..وبكون في انتظارك..
ندى بنبرة حازمة:باي.
سكرت ندى و حطت الجوال على المكتب و قامت بس رجعت قعدت على الكرسي و ناظرت الورقة اللي كتبتها..
[email protected]
قطبت حواجبها بقوة و هي تناظر الورقة(الحقير قصده أضيفه عندي..وأنا كيف أكتب و ما انتبهت؟..الحين عرفت وش قصده لما قال بكون

بانتظارك..طيب انتظر قد ما تبي مني ضايفتك..روح دور لك غيري و ألعب عليها)
شقت الورقة و عفستها بيدها و مشت للزبالة بترميها بس ما تدري ليه تراجعت بآخر لحظة و رجعت فتحت الورقة و ضلت تناظر الأيميل(فيصل..)
مشت لدرج كمدينتها و فتحته و حطت الورقة المعفوسة فيه و سكرته وهي مقطبه حواجبها(بشوف نهايتها معك يا فيصل)..
.
.
.
دخل الغرفة بابتسامته الحلوة و هو يناظر أشعه الشمس اللي توها بدت تنور الكون..
استغرب لما ما شافها في سريرها..
قطب حواجبه و لف يبي يطلع بس اللي استوقفه أن الباب فتح و شافها تدخل منه بوهن..
صحيح مرت فترة عليها من صحت بس للحين ما استردت كامل عافيتها..
شافته و ضلت واقفه تناظره بصمت..
تعودت على شوفته كل يوم يجي لها و يشوف وش محتاجة و وش ناقصها..
ضلت واقفة تناظره بصمت و خالد تكلم وهو يرجع يبتسم:صباح الخير..
ريم ابتسمت بهدوء:صباح النور..
خالد:جيب و ما شفتك خوفتيني..وين كنتي؟
ريم هزت كتوفها بخفيف:أبد بس مليت و أنا بالغرفة و قلت أطلع أشم هوا..ليه ممنوع؟
خالد فسح لها المجال تدخل:أولا تفضلي ليه واقفه عند الباب..
هزت ريم راسها بالإيجاب و مشت لداخل و لما وصلت للسرير قعدت على طرفه بصمت و خالد تكلم:ثانيا الشي اللي سويتيه مو ممنوع بس له أوقات

محددة..
يعني أنتي طالعه بوقت مثل هذا تتمشين ليه؟
ريم وهي تناظر الأرض:مدري بس مليت من هالغرفة..أمس ما جاني نوم و تعبت و أنا محبوسة هنا..
رفعت عيونها تناظره:خصوصا أني بقعد هنا مدري لمتى..لأني ما أدري وين بروح لما أطلع..اوكي ما عليش خلني أحس أني ببيتي..
خالد عوره قلبه من نبرتها و من كلامها و تكلم بهدوء:عشانك يا ريم بسمح لك تطلعين وقت ما تبين..بس ها قبلها لازم يكون عندي علم..
ريم هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره و تكلمت بعد صمت:ما قلت لي وش سويت في موضوع محمد؟
خالد تنهد:للحين ما عندي عنه خبر..بس لا تخافين أنا وعدتك يا ريم و أنا للحين عند وعدي..مسألة مثل كذا يبي لها وقت و صبر و طوالة بال؟
ريم هزت راسها بالإيجاب:مشكور..
خالد هز راسه بالإيجاب هو الثاني:اوكي بس جيت أتطمن عليك..أنا طالع الحين تآمرين على شي..
ريم:سلامتك..
ضل واقف يناظرها شوي و بنهاية وقفته ابتسم لها و مشى طالع لبرا و هو ما يدري شصار له..
صار كل يوم قبل لا يطلع من المستشفى يجي و يمر عليها و الصباح أول ما يجي يمر عليها..
مرات يأخر وقت خروجه عشانها..
صار يجيها بأي وقت..
ما يدري ليه..
هذي غير عن باقي المريضين عندهـ..
هذي حآلهـ خـ ـاصـ ـة..
لما يكون معها كل شي يصير غير بعيونهـ..
حتى إنه يحس نفسه مميز بمجرد ما يكون واقف بالغرفة اللي تضمها..
طلع و ترك ريم لحالها..
تمددت على السرير الأبيض الممل المتعب بضيق(آهــ وينك يا محمد..تعال و خذني معك..وين رحت و خليتني..شصار لنا..ما بقا لي أحد غيرك و

تبي تخليني هنا)
دمعت عيونها لما وصلت لفكرة أن أخوها محمد(**مــــــــــ ـاـتـ**)
.
.
.
كان قاعد بالصالة اللي تحت و فاتح اللاب توب قدامه..
من أمس ما سكرهـ..
ينتظرها تضيفه..
بس شكلها لعبت عليك يا فيصل..
تنهد و هو يشوف الساعة اللي صارت 9 الليل..
بنفس هالوقت انفتح الباب و دخلت أخته عبير مع ولدها و ابتسمت لما شافت فيصل:السلام..
فيصل لف لها بابتسامة باردة:أهلين..
رجع يناظر الشاشة بصمت و عبير وسعت عيونها بعصبية:فيصل الحين أنا واقفه قدامك تسلم علي كذا ببرود وترجع تلف عني..
فيصل بدون ما يلف لها:يعني في شي جديد هذا أنتي كل يوم و الثاني جاية لازم كل يوم أقوم و أسلم عليك..
عبير كشرت بوجهه:مالت عليك..وين أمي؟
فيصل هز كتوفه ببرود و عبير هزت راسها بالنفي و مشت قعدت يمه و تكلمت:لما أكلمك لف علي و كلمني..
فيصل ضحك و لف لها:ها شوفيني لفيت عليك زين كذا؟
عبير ضحكت:أي زين..وش قاعد تسوي؟
فيصل:اللي تشوفينه وش بسوي يعني؟
بنفس هالوقت نزلوا أم فيصل و عليا من فوق و أم فيصل ابتسمت لما شافت بنتها و تكلمت وهي ماشية لها:هلا و الله..تو ما نور البيت؟
عبير قامت و سلمت على أمها بابتسامة:منور بوجودك يما..
قعدت عبير بعدما سلمت على عليا و أم فيصل لفت لولد عبير اللي من دخل و شاف سبيستون قعد و اندمج مع الكراتين..
أم فيصل ابتسمت وهي تقعد و تناظره:الله يفرحني فيه..
عبير ابتسمت لها و تكلمت وهي تناظر فيصل بطرف عينها:يما أنتي فرحي باللي يمي أول ولدي تو الناس عليه؟
عليا تكلمت:الحمد لله و الشكر شكله بيضل طول عمره كذا؟
فيصل عارف أنهم يقصدونه بس فضل يحقرهم و ينتظر الإضافه أحسن له..
عبير لما شافته مو مهتم تكلمت وهي تناظر أمها:يما شرايك بهيا بنت خالتي؟
أم فيصل ابتسمت وهي تناظر فيها:والله إنها بنت حلال كمال و دلال و جمال و أخلاق..يا حظه اللي بياخذها كامله و الكامل الله..
فيصل ابتسم وهو يناظر الشاشة بصمت:......................................... .... .......................
عبير:أي يما و هي هالسنه توها بأول سنه جامعه..
عليا:يعني تصلح..
عبير ناظرته بطرف عينها:شرايك فيها فيصل؟
فيصل تنهد:مين؟
عبير لفت له:يعني تسوي نفسك ما سمعت الكلام اللي قبل شوي..قصدي هيا بنت خالتي؟
فيصل ببرود:ما شفتها..مدري عنها..
عليا صرخت فيه:أقول استح على وجهك هذا وهي بنت خالتك و تقول كذا..
فيصل لف لها:وأنا شعرفني فيها ما أعرف عنها إلا إنها بنت خالتي..
عبير:لو تبي تعرف عنها شي ثاني عادي قول لي و أنا أعلمك..
فيصل رجع ناظر الشاشة:شكرا..
أم فيصل قطبت حواجبها:وليه كذا يا فيصل متى تبيني أفرح فيك و أشوف عيالك ها؟
فيصل ناظر أمه بابتسامة:الله يطول بعمرك يما و تشوفينهم و تربينهم بعد..بعد موضوع الزواج مو براسي الحين؟
عبير:ومتى بتفكر تحطه براسك.؟
فيصل ناظرها:لما الله يكتب..
عبير كشرت بوجهه:الكلام معك ضايع أقول شرايك نخطبها لك الحين و لما تفكر تحط الموضوع براسك تزوجها؟
فيصل:ما شاء الله أشوف الموضوع قلب جد؟
عبير:وليه حنا يعني كنا نمزح معك قبل شوي..
أم فيصل وهي تناظره:يللا يا فيصل كم مرة أفتح معك هالموضوع و تردني..فرحني عاد؟
فيصل رجع ناظر الشاشة:يصير خير..
عليا صفرتــ بفرح:يعني موافق..
فيصل:أنا قلت يصير خير يعني بفكر بالموضوع ما قلت موافق..
عبير:أي هين والله لو عليك ما راح تتزوج إلا تطق الثلاثين..
لفت لأمها:يما أنا برايي حطيه أمام الأمر الواقع و أخطبيها له و فكينا..
فيصل ابتسم و هو يناظر أخته:لا بعد سووها من وراي و ورطيني يا حمــــــــارهـ..
عبير:والله هذا اللي بيصير؟
أم فيصل ناظرت فيصل:لا ما راح يصير..هذا زواج مو لعبه و لو بنخطب لك إياها بيكون عندك علم قبل؟
فيصل:أي هذا الكلام ولا بلاش..مو كلام بعض الناس؟
عبير قامت عنه و مشت لأمها:أقول مالت عليك أروح أقعد يم أمي أحسن لي..
راحت عبير قعدت يم أمها و أختها عليا و ضلوا يسولفون بمواضيع مختلفه و من بينها موضوع زواج فيصل..
فيصل ضل يناظر الشاشة(وينك ليه ما ضفتيني للحين..وينك..ولا ما تبين تضيفين)
مسك جواله كان بيرسل لها مسج يذكرها يمكن نست بس تراجع بآخر لحظة..
أكيد ما نست بس هي ما تبي تضيفه أساسا..
ويمكن تكون ما كتبت الايميل اللي هو عطاه لها بس كانت تجاريه..
فيصل رسم شبه ابتسامة على وجهه(أي أكيد ما كتبته و أنا المغفل اللي صدقت)
مسك جواله مرة ثانية و فتح الرسالة و كتب فيها([email protected]..انتظركـ)
.
.
.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-12-13, 11:47 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



كانت قاعدة في الصالة اللي فوق بملل و أخوها فهد قاعد يقلب بقنوات التلفزيون متعمد..
ندى:بس فهد والله مليت..
فهد لف لها يتطنع الخوف عليها:وليه تملين وش ناقصك؟
ندى صرخت:أقول لك خلنا نرسي على قناه وحده تراك ضجيت راسي و أنت تفرر كذا..
فهد ابتسم:اها وش تبين أحط لك؟
ندى:مدري ما في ببالي شي معين بس أنت لا تقعد تفرر كذا ولا جيب الجهاز عندي..
فهد رجع لف للتفزيون:ما طلبتي..
ندى:تتطنز علي أنت و وجهك يالحمار..
فهد لف لها وهو موسع عيونه:مين الحمار؟
ندى بثقة:أنت..
فهد عدل قعدته و ناظرها:أنا..؟
ندى قعدت نفسه و تقلد على صوته:أي أنت في غيرك هنا..
فهد وقف و الجهاز بيده و مشى و لما وصل عندها رماه على راسها بقوة و كمل مشيته لتحت..
ندى ألمها راسها و صرخت وهي تمسح مكان الضربه و تصرخ:الكلب هين والله بقول لأبوي عشان يأدبك..
قطع عليها صوت مسج واصل لجوالها..
مسكت جوالها و فتحته وهي تتحلطم و تسب أخوها..
استغربت لما شافت الرقم الغريب بس لما قرت محتوى الرسالة عرفت مين المرسل..
ندى كشرت(أوهـ و النهاية معه وش يبي هذا..من جده يبيني أضيفه..والله حاله هالعالم..بس مو ضايفته)
حطت الجوال جنبها و مسكت الجهاز و رجعت تسب أخوها وهي تقلب بالقنوات بملل(مالت عليك يا فهد هين والله ما أعديها لك..وأنتي يا خليد طول

وقتك مع تعيس الحظ الحمار سلمان و أنا مخليتني لحالي والله ملل..ما في إلا مرام بكلمها و أشوف أخبارها؟)
حطت الجهاز و رجعت أخذت جوالها تبي تتصل على مرام بس فاجأتها نغمة المسجات تعلن عن وصول مسج جديد..
فتحته ندى و تأففت لما شافت الرقم نفسه(ردي علي)
ندى سكرت المسج(والله شكله يبي يلعب هذا..مو راضي يفهم أني ما أبي أكلمه..غصب هو)
قامت ندى و دخلت غرفتها و سكرت الباب و رمت نفسها على السرير بملل..
هي أخذت قرار نهائي ما راح تضيفه..
وهو كيفه..
خل ينتظرها لبكره..
مو راده عليه..
كيــفهــ..
من جهة ثانية فيصل مل من الانتظار و هي مو راضية ترد عليه عشان يعرف هي بتضيفه أو لا..
سكر اللاب توب حقه و قام واقف و أخته عبير تكلمت وهي تناظره:أخيرا سكرته بتعطينا وجه شوي..
فيصل وهو ماشي للدرج بضيق:حبيبتي والله بصعد أنام تعبان من أمس ما نمت..
عليا لفت لعبير:الحمد لله و الشكر من أمس وهو فاتح اللاب توب كل اللي سواه إنه غير مكانه من فوق و نزل هنا بس..
عبير:خبل..
صعد فيصل الدرج و مشى لغرفته على طول..
مشى لمكتبه و حط اللاب توب عليه..
بعدها مشى للسرير و رمى نفسه بقوة و طلعت منه تنهيده طويله و كنه من سنه ما ارتاح..
ترك المجال لعظامة إنها ترتاح و هو غمض عيونه(أمي تبي تزوجني..ومين..مها..بس مستحيل..مها ما أبيها..ما أبي أتزوج و أظلم البنت معي..أنا

قلبي مو معها..مو معها..أنا قلبي مع وحده تصد عني و تسبني بس ما عليه بصبر عليها..قلبي طاح بشباكها مدري كيف بنقذه..مو بيدي..من يوم

شفتها و حالي منقلب..حبيتها!!)
(هه هذا اللي يسمونه حب من أول نظره..يمكن ليه لا..بس شكله هالحب من طرفي أنا بس..ولا هي مو جايبة لي خبر..متى تصدق أني مو قاعد

ألعب عليها..والله أني مو قاعد ألعب..أنا وين و هالسوالف وين..بس ما عليه بصبر..يمكن الأيام تجمعني فيها مرة ثانية..يمكن هي تغير رايها فيني)
غمض عيونه و غرق في بحر أحلامه..
بحر حبه اللي انولد فجأة..
ما كان متوقع أنه يحب بالطريقه هذا..
بس مو بيده..
وفوق كذا هو عنده إحساس إنه يعرفها..
يحس إنها قريبه منه..
هالبنت هذي مو مثل كل البنات..
هذي غير..
طبعا غير اللي قدرت تحرك مشاعر فيصل من صراخها عليه..
غـــــــــيـــــــــــــر ..
.
.
.
ريم وهي تناظر الممرضة بعصبية:قلت لك ما أبي أنتي شنو ما تفهمين..
الممرضة:لا ريم أنت لازم ياكل أنت تعبان..
ريم صرخت فيها:بس أنا قلت لك ما أبي ما أبي..من زين أكلكم غاصبيني آكله كليه أنتي..
بنفس الوقت انفتح الباب و دخل الدكتور خالد و تكلم:خير وش فيه؟
ريم صدت للجهة الثانية بعصبية و الممرضة تكلمت:هذا ريم ما يبي ياكل عشا حق هو..
خالد لف لريم وهو مقطب حواجبه و بهدوء:وليه يا ريم؟
ريم لفت له و تكلمت بعصبية:ما أبي..مليت من هالوجبة..لما تفكرون تغيرونها جيبوا لي أكل..
خالد وسع عيونه و هو يناظرها و ريم تكلمت وهي تناظر الممرضة:خلاص شيليه عني ما أبيه؟
جات الممرضة تبي تشيلة و خالد تكلم وهو يناظرها:خلاص خليه و روحي..
الممرضة هزت راسها و مشت لبرا الغرفة و بس سكر الباب تكلم خالد وهو يناظرها:وش فيك يا ريم؟
ريم:ما فيني شي..بس ما أبي آكل مو غصب هو؟
خالد قرب الكرسي اللي عند السرير و قعد عليه وهو يتنهد:يا ريم مو كيفنا هذي الوجبة اللي مخصصينها للمستشفى..
ريم بعصبية:بس أنا مو مريضه شوفني بخير..
خالد أخذ نفس و ابتسم:طيب عشاني بس كلي هذا..اليوم ما تقديتي ما يصير من الصباح و أنتي على لحم بطنك..
ريم بعناد:قلت لك ما أبي..مو مشتهيه..أنا مليت من هالحياة هذي من جد ملل..
صدت عنه تحبس دموعها و خالد تكلم وهو يناظرها بابتسامة:من بكرة أوعدك وجباتك أنتي بتكون من برا المستشفى..بس كلي هذي الحين؟
ريم لفت له و تكلمت بقهر:لمتى طيب..
خالد تنهد:أما لمتى هذي مو بيدي..
ريم نزلت دمعتها:ولا هو بيدي..انا مو مكاني هنا من بكرة بطلع و بروح لأي مكان بس مو قاعده هنا تعبت؟
خالد انصدم من كلامها و بنفس الوقت أثر فيه شكل عيونها المليانه دموع و اللي كانت تحاول تحبسهم..
بس كانوا يتسللون غصب عنها..
تكلم خالد بهدوء و هو يناظرها:ريم اهدي؟
ريم صدت عنه بصمت و خالد تكلم:ريم هدي نفسك اللي تقولينه ما يصير..أنتي عارفة أني ماخذ لك أذن من إدارة المستشفى عشان يسمحون لك

تقعدين هنا و أنتي صاحيه ما فيك شي..والحين تبين تجازيني بهروبك من هنا؟
ريم لفت تناظره ودموعها تصب وهي تشهق:هذي مو حياة مليت..وينه محمد ليه ما دورت عليه من جد مو قادرة أتحمل الحياة هنا..صار لي شهر

من صحيت و ما غير محبوسة بين أربع جدران و لما أبي أطلع و أشم هوا تكون تمشيتي بين جداران المستشفى الكئيب..لمتى؟
خالد ضل يناظرها شوي و بعدها وقف و تكلم بحزم و بهدوء:ريم..صحتك تهمني..لو ما تبين تاكلين ما راح أغصبك وراح أمشيها لك الليلة بس..
بس هذاني أقول لك يا ريم إن كنتي مقدرة كل وقفاتي معك و ما تبين تزعليني منك..لا تتحركين من مكانك قبل لا تقولين لي..أتمنى تكونين فهمتي

وش أقصد؟
ريم ضلت تناظره بصمت و خالد تكلم:بنادي الممرضة تاخذ العشا..وأرجع أعيد بس الليلة بمشيها لك..غير كذا بتاكلين يا ريم..ولو جيت بكرة و أنتي

مو هنا صدقيني راح أزعل منك..
لا تنسين أن بينا وعد..وهو أني الحين قاعد أبذل مجهود عشان أعرف لو خبر بسيط عن أخوك محمد..يعني لو طلعتي من هنا ما راح تلقين من

يدوره لك؟؟
لف ماشي للباب:سلام..
طلع من الغرفة و ترك ريم تداري دموعها اللي بدت تجف وتفكر بكلامه..
كلامه صح..
بس هي قررت تطلع..
ما عليه بتغير رايها..
من أجل عين تكرم مدينة..
وهي عشان بصيص النور اللي قاعدة تشوفه يختفي و يبتعد عنها كلما مر عليها يوم..
بتقعد..
يمكن تعرف أي شي عن أخوها محمد..
يمكن..
تمددت وهي تفكر بحياتها..
من يوم انولدت ما شافت يوم فرح..
كلما تفرح تختفي فرحتها..
فقدت أمها و أبوها بيوم واحد..
والحين فقدت أخوها الوحيد اللي ما بقا لها غيره في الدنيا..
وين تروحـ؟
.
.
.
سمع صوت آذان الفجر و تنهد وهو يعدل قعدته..
من أمس و هو حاط راسه على الطاولة بس ما كان نايم..
كان يفكر..
يفكر بالموضوع اللي شغل له تفكيرهـ..
هالمريضة هذي اللي مرورها بحياته غير عن باقي المريضين اللي مروا عندهـ..
ما دعاه قلبه يطلع من المستشفى أمس و يتركها..
عشان كذا ضل هنا..
عشانها بس..
عشان يتطمن عليها..
وقف و مدد نفسه وهو يحس عظامه متكسره..
حاول ينام بس ما قدر..
وكنه قاعد عشان يحرسها بس..
مشى للحمام و دخل توضا و طلع و صلـى..
قام من السجادة و بنفس الوقت سمع صوت جواله و مشى له..
أول ما شاف المتصل ابتسم و رد بابتسامة:هلا يما..
أم خالد بخوف:وينك خالد يما..وينك أمس ما جيت والله أني ما نمت قاعدة انتظرك؟
خالد انشرح قلبه لما سمع صوتها:أوه يما آسف كنت بكلمك عشان أقول لك أني مو جاي بس نسيت..
أم خالد:وليه ما جيت يا خالد وش عندك؟
خالد:انشغلت و ما قدرت أطلع..المهم أنتي لا تخافين يما أنا بخير..
أم خالد:طيب و اليوم بعد منت جاي؟
خالد ناظر الساعة و تنهد:بلا يما إن شاء الله وقت القدا بكون موجود..
أم خالد:أي يما تطمني عليك..لو بتتأخر قول لي مو تخليني على أعصابي كذا؟
خالد بابتسامة:اوكي..ولا يهمك يما..
أم خالد:يللا ما أعطلك..ولا تنسا تفطر يا خالد؟
خالد بابتسامة:اوكي يما..
أم خالد:يللا و انتبه لنفسك؟
سكر منها خالد وهو مبتسم..
هذي هي أمه تعامله و كنه طفل صغير..
بس ما تنلام..
الله ما رزقها إلا فيه هو و خمس خوات بنات..
عشان كذا تخاف عليه من نسمة الهوا..
مشى لبرا الغرفة و طلع منها..
بدون شعور منه مشى لوين ما غرفتها موجودة..
يبي يتطمن هي موجودة ولا نفذت كلامها و طلعت..
وقف قدام الباب بهدوء وفتحه وهو مغمض عيونه بقوة..
إحساسه متضارب..
مرة يقول له راحت و مرة يقول له إنها موجودة..
يتضايق إذا فكر إنها راحت و يرتاح قلبه لما يجيه شعور و يقول له إنها هنا..
فتح الباب بكل هدوء وضل واقف يحاول يسمع صوت..
همس..
عشان يعرف إنها هنا..
بس ما سمع شي..
تقدم بخطوات خايفة مترددة و دخل..
ارتاح قلبه و ابتسم لما شافها نايمة بكل هدوء..
ضل يناظرها شوي و شعرها منثور على وجهها ببعثره الأطفال..
لف وهو يتنهد و طلع برا و سكر الباب وراهـ..
مشى مبتسم و كن صاير شي عظيم..
شي عظيم إنه لقاها موجودة للحين..
مشى للكوفي اللي بالمستشفى و دخله و قعد بعدما طلب له شي حار..
مسك الكاس بيده و ابتسم وهو يناظر الدخان متصاعد من الكاس(ما ألومك يا ريم..من شهر و هذي حياتك..ومن خمس سنوات و أنتي معي..الله يلوم

اللي يلومك من جد الحبسة هنا تطفش الواحد..بس ما راح تطولين هنا..ما راح أتركك هنا لحالك..أنا فكرت و اتخذت قراري..طول اللي و أنا أفكر..

مو بس أمس اللي كنت أفكر طول وقتي كنت أفكر..والحين قررت؟؟)
.
.
.
قامت من السجادة وهي تتنهد و طلعت من غرفتها لبرا..
غرفتها كانت بالدور اللي تحت لأنها كبيرة و ما تقدر تصعد و تنزل..
وحتى زوجها بعد كان معها هنا بنفس الغرفة..
طلعت برا و شافت بناتها الأرض قاعدات في الصالة الجانبية و تكلمت:ما جا خالد؟
سحر بدون ما تلف:لا..
سارة ضربتها:هي أنتي اذا بتكلمين أمي تلفين لها مو تتكلمين و أنتي لافه على التلفزيون..
سحر لفت لأمها:لا يما ما جا..
رجعت لفت لساره أختها:كذا اوكي..
ساره:أي اوكي..
صفاء بترجي:يما تكفين خلينا نتقدا الساعة وحده و الدكتور للحين ما شرف..
شروق:أي والله يما لازم كل يوم نقعد ننتظره..لما هو يعطينا الأذن إنه مو جاي عشان نتقدا..
أم خالد بعصبية:استحوا على وجيكم عاد هذا أخوكم الكبير لا تتطاولون عليه..بعدين مو كفاية من أمس ما شفتوه..وأبوكم قال القدا ما يجهز إلا لما

يوصل خالد غير كذا ما في؟
بنفس هالوقت انفتح الباب و دخل خالد بابتسامة وهو ماسك بيده معطفه الأبيض:السلام..
تعالت أصوات أخواته بفرح:وااو..أخيرا وصلت..ما بغيت..جيت والله جابك..
خالد ضل يناظرهم باستغراب و أم خالد تكلمت:ما عليك منهم يما تعال بس مشتاقة لك..خلهم عنك ما عندهم سالفة؟
خالد مشى لأمه و حب راسها بابتسامة:تشتاق لك العافيه يما..
أم خالد تكلمت وهي تناظره:أبوك داخل بالغرفة روح سلم عليه سأل عنك أنا بروح أجهز القدا..
مشت أم خالد للمطبخ و خالد لف لخواته و تكلم:ولا وحده فيكم تحركت فيها النخوة تقومون تسلمون علي..
سحر تكلمت بهمس:مجوعينا عشانه و يبينا نسلم بعد..
شروق:هههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههههههههه..
خالد بتوعد:طيب طيب عندي موضوع مهم بس والله ما أعلمكم..
صفاء لفت له:عادي مو لازم نعرف منك يا خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش..
خالد ضحك و رمى عليها المعطف حقه:أقول أنا اليوم أبيك تغسلينه لي أنتي..
صفاء مسكته:أوفــ أنت متى تتزوج و تفكنا منك..
خالد ما كلمها و مشى للغرفة و دخل لأبوه اللي بس شافه و تهلل وجهه بفرح..
بعد القدا بينما(خالد و أمه و أبوه قاعدين بالصالة)قاعدين بالصالة..
أم خالد و أبو خالد تهلل وجههم و هم يسمعون أحلى خبر بحياتهم..
خالد بيتزوج..
أم خالد بدت تزغرط وخالد ضحك:يما تو الناس ما صار شي..
أبو خالد بفرح:أبشر يا خالد الليلة بكلم عمك و نخطب لكــ...
قاطعه خالد:لا يبا..اللي أبيها مو من بنات عمي؟
أم خالد قطبت حواجبها:يعني حاط ببالك وحده يا خالد و حنا ما ندري؟
خالد ناظر أمها بابتسامة:ليه يما يضايقك هالشي؟
أم خالد:لا ما يضايقني مع أني كنت أتمنى أنا اللي أخطب لك بس دامها براسك ما عندي مانع..يللا علمني من بنت الحلال هذي..
خالد بلع ريقه و ذكر الله بداخله و بعدها تكلم و هو يناظر أمه و أبوه:وحدهـ..مريضهـ عندي بالمستشفى؟
أبو خالد قطب حواجبه:نعم..
أم خالد:وش دخل المريضة اللي عندك بالزواج يا خالد؟
خالد:أنتوا مو فاهميني..هالمريضة عندي من خمس سنوات كانت بغيبوبه و توها من شهر صحت..مدري شقول لكم بعد..بس..
بس هي ما عندها أهل؟
أم خالد قطبت حواجبها بقوة:كيف؟
خالد تنهد:يما البنت مسكينة أبوها و أمها متوفين..ما عندها إلا أخو واحد و ما تدري وينه فيه..يعني عاجبتك حالتها كذا قاعده بالمستشفى من غير

حاجة؟
أبو خالد:و تبي تتزوجها عشان تطلعها من المستشفى؟
خالد تنهد(صعب علي أفهمكم..بس ما راح أطلع اليوم إلا و أنتوا موافقين..ما أبي غيرها)
خالد:يبا أنا ما قلت كذا..أنا أبي البنت مو عشان أطلعها من المستشفى؟
أم خالد ابتسمت له:أفهم من كلامك أنك تحبها..
خالد ابتسم لأمه بصمت و أبو خالد تكلم:افا يا خالد..تاخذ الغريبة و تترك بنات عمك؟
خالد لف لأبوه:يبا بنات عمي ما يناسبوني..يجيهم نصيبهم..أنا لقيت اللي أبيها..
أبو خالد تنهد و أم خالد تكلمت بفرح:أهم شي سعادتك يا خالد..دامك تبيها تتزوجها..
خالد ناظر أبوه:بس شكله أبوي مو موافق؟
أبو خالد ما حب يكسر بخاطر ولده و ناظره بابتسامة:موافق يا خالد..أنت رجال و عقلك براسك و تعرف مصلحتك وين..الله يوفقك..
أم خالد:بس متى تبيني أخطبها لك يا خالد؟
خالد ابتسم و ما تكلم..
هو يبي يعلمها بنفسه..
يدري أن هالشي راح يضايق أمه..
بس هو يبي يشوف ردة فعلها بنفسه..
ما يبي أي أحد يعلمه وش صار و وش ما صار..
بنفس هالوقت نزلت سحر من الدرج و تكلمت بابتسامة:كنكم تتكلمون عن زواج..
خالد لف لها بتحذير:ها واقفة تتسمعين زي كل مرة..
سحر ببراءة:لا والله ما كنت أتسمع بس كنت نازلة و سمعتكم..
أم خالد بابتسامة وهي تناظرها:أي كنا نتكلم عن زواج..بنزوج أخوك خالد؟
سحر صرخت بفرح:يـــــــــــــــــــ� �ــــــــآآآآآآآآآآآآآآآي ونـــــــــــــــــــــــ ـــآآآآسهـ..ومن العروس؟
خالد بابتسامة:العروس بعدين تعرفينها؟
سحر وهي تصعد الدرج:مو مهم أعرف العروس أهم شي أنك قررت تتزوج وااااااااو يعني بيصير عندنا زواج بروح أقول للبنات..
خالد ضحك عليها و أبو خالد تكلم بابتسامة:حتى خواتك فرحانين لك يا خالد..ما بغيت تفرحنا؟
.
.
.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-12-13, 11:48 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


صلت المغرب و رجعت بمكانها..
كعادتها كل يوم..
على هالسرير و تحاول تضيع وقتها بأي شي حولها..
هالمرة كان عندها مجله تتصفحها بهدوء..
بملل..
بطفش..
عقلها ما كان مع المجله بس تضيع وقتها..
سمعت صوت ضرب على الباب و عدلت الحجاب على راسها و بنفس هالوقت انفتح الباب و دخل بابتسامته العريضه..
اليوم ابتسامته غير..
كلمه منها راح تخليه سعيد طول حياته..
لو وافقت هي بتصير زوجته..
بيكون ما له داعي هالحجاب اللي تحطه على راسها كلما دخل عليها..
خالد:مساء الخير..
ريم وهي تناظره وبهدوء:مساء النور..
خالد مشى لها ببطء وهو مو عارف بأي طريقه يكلمها بالموضوع..
كيف يقول لها إنه يبي يتقدم لها..
اليوم لازم يكون عندها خبر..
عشان ينهي الموضوع بأسرع وقت ممكن..
لازم..
ريم رجعت نزلت راسها للمجلة اللي بين يدينها و خالد تكلم وهو يقعد على الكرسي:تقديتي اليوم؟
ريم هزت راسها بالإيجاب وعيونها بالمجلة..
خالد ضل يناظر ملامحها البريئة الملائكية..
شكلها كذا حلو..
بس شكلها اليوم الصباح لما كانت نايمة أحلى بكثير..
بلع ريقه و تكلم:ريم..
ريم ناظرته و تكلمت بهدوء:في شي ثاني لازم أسويه بعد..ترا مليت لو جاي تطرح علي تعليمات لازم أسويها اختصر الوقت..
خالد قاطعها:لا..ريم أنا اليوم جايك بموضوع خاص..أبيك تسمعيني..
ريم على طول راح بالها لمحمد و تكلمت بفرح وهي تسكر المجلة:محمد صح؟
خالد ابتسم لها و هز راسه بالنفي:لا..بس أنا عند وعدي..
الموضوع اللي أبي أكلمك فيه اليوم خاص..خاص فيك أنتي؟
ريم قطبت حواجبها وهي تناظره:خاص فيني آنا..
خالد هز راسه بالإيجاب:أي أنتي..
ريم بلعت ريقها:وشو؟
خالد بلع ريقه هو الثاني مو عارف كيف يبدا..
كيف يقول لها..
يدخل بالموضوع على طول ولا لازم مقدمات..
ريم شافته طول مو متكلم و تكلمت:وشو الموضوع اللي خاص فيني؟
خالد أخذ نفس و سند ظهره لورا بالكرسي و تكلم بهدوء:ريم..تـ..تتزوجيني؟؟


(***وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع***)



**********


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-12-13, 11:50 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


.
.
.
سحر بحماس وهي قاعده يمه:الله وناسه كنكم فلم رومانسي..
خالد ضحك:اقول العقل..
شروق وهي تناظره بصدمه:كيف..خالد أنت من جدك؟
خالد لف لها:أي من جدي يعني بكذب عليكم..وشنو مصلحتي عشان أكذب..؟
صفاء وهي تناظره و كانت مندمجة مع الموضوع:يعني أنت تشوفها كل يوم..هي ما تتغطى منك؟
خالد ضحك على أشكالهم و كنهم مو مصدقين و تكلم:شفيكم أقول لكم أنا دكتورها أكيد أني بشوفها كل يوم..
سحر بحماس أكبر:يييييي والله حمستني أبي أشوفها؟؟
شروق ضربتها بالمخدة:انطمي خلي البنت توافق أول و بعدين قولي بشوفها..
صفاء كشرت:مو كنها طولت يا خالد من أسبوعين أنت قلت لها الموضوع و للحين ما عطتك رايها..
خالد لف لها:لا تستعجلين..أنا ما ألومها البنت من حقها تاخذ وقتها بالتفكير..كفاية أن ما في عندها أي قريب من قرايبها عشان يساعدها في اتخاذ قرارها..
سحر:شنو قلت أسمها؟
خالد ابتسم وهو يناظرها:قلت لك أسمها ريم..ريم لا تنسينه ريـــم..
سحر تفكر:خالد و ريم..حلوو؟
خالد ضحك و هز راسها بالنفي وهو يناظرها و صفاء تكلمت:أنا اللي مو مصدقته للحين أن أبوي وافق كيف صارت هذي؟
شروق تكلمت بطناز و بمزح:أصلا أبوي ما صدق على الله خالد قال يبي يتزوج شكله وافق قبل لا يعرف من البنت..ههههههههههههههههههه هه..
خالد ضحك و رمى عليها المخده:تتمسخرين علي حضرتك؟
سحر وهي تناظر أختها شروق بطرف عين:الصراحة يا خوي مو أول مرة هي دايما كذا بس تغتابك؟
شروق لفت لها وهي تحط يدينها على خصرها:أنا يا حماره يا كذابة..
سحر بثقة:أي أنتي أجل منو صفاء مثلا..
شروق صرخت فيها:لا تكذبين أنا ما اغتابه متى صار كذا يللا قولي..
سحر وسعت عيونها:قلت لك كل يوم بكل وقت ما أقدر أحدد..لأنك ما تقدرين تمسكين لسانك أصلا..
ابتسم خالد و هو يناظرهم كنهم أطفال و قام عنهم و انسحب بهدوء لغرفتهـ..
دخل و سكر الباب و بس صار لحاله اختفت ابتسامته..
خآيف..
خآيف ريم ترفض..
أو تفهمه غلط..
لو رفضت ريم شبيصير فيه وقتها..
أكيد بيرجع لقراره الأول و هو إنه ما يبي يتزوج حاليا..
بس إذا ريم وافقت حياته بتتغير..
تمدد على السرير و هو يحس إنه مشتاق لها..
كل الأطباء بالمستشفى كانوا ملاحظين اهتمامه الزايد فيها حتى انه مرات كان يمر عليها بدون حاجة..
كل قصده إنه يشوفها..
بس ما طرا على بال أحد إنه حب..
بس من فاتحها بموضوع الزواج قلت زياراته لها بالغرفة..
ما يبي يربكها كثير..
عشان تتخذ قرارها اللي يناسبها..
قرارها اللي هي تبيه..
مو اللي هو يبيه..
.
.
.
كان قاعد بسيارتهـ..
قدام باب بيتها..
خلال الأسبوعين اللي مروا كان في انتظارها بس للأسف ما وصلته الإضافه..
حاول يتصل عليها و يكلمها بس للأسف كل محاولاته بائت بالفشل..
بس هو مل من الانتظار..
يبي يكلمها بأي طريقه و بأي شكل..
اليوم أربعا و أكيد بتطلع عشان تروح المدرسة..
هو للحين ما يدري كيف يكلمها..
كيف يقابلها..
أهم شي أنه يبي يشوفها..
انفتح الباب و دق قلبه بقوة بس مسرع ما تلاشت ربكته لما شاف اللي طالعين من الباب..
بنت صغيرة و ولد صغير و معهم شاب تقريبا بعمر فيصل..
ضل فيصل يناظرهم و بينه و بين نفسه توقع أنهم أخوان حبه..
حبه اللي للحين ما يدري شسمها..
مو مهم يعرف أسمها أهم شي إنه حبها..
والأسم ما راح يقدم بالموضوع ولا يأخر..
شافهم ركبوا السيارة و انطلقوا من عند الباب و فيصل للحين واقف هنا..
كنه جاي يراقب البيت من قبل لا تطلع أشعه الشمس و هو واقف هنا..
رن جواله و لما شاف الرقم ضرب راسه بقووه(أووووف كيفــ نسيت):ألو..هلا عليا..أمــ علووي والله عندي شغله ضروريه و طلعت مبكر قولي لأبوي يوصلك اليوم..يللا زين..و تعصبين بعد..شوفي اللي بيجي لك..قلت مو جاي عندي شغله ضروريه ما تفهمين..كيفك قولي لأبوي أو غيبي هو صار الغياب عندك وجبه رئيسية..كيفك..باي..
سكر و ابتسم بمسخرة وهو يرمي الجوال جنبه(صارت شغله ضروريه ها..الله يستر كان ما تصير أكبر من كذا؟)
فجأة رفع راسه و شاف سيارة السايق طالعه من الفيلا الكبيرة و ضيق عيونه و هو يحاول يشوف لها أي طيف بداخل السيارة..
بس ما قدر يشوف أي شي..
السيارة مضلله..
بالنسبة للسايق وقف سيارته قدام البيت وفيصل يدعي ربه إنها للحين ما طلعت عشان يشوفها..
و كن الله استجاب لدعاه..
بعد ثواني طلعت..
بس مو لحالها..
معها بنت ثانية..
يمكن أختها..
قدر يميزها من البنت الثانية بس اللي ضايقه إنه ما راح يقدر ينفذ خطته اليومـ..
يعني جاي من الفجر و متعب نفسه على الفاضي..
آخــــ يالقهر..
ضرب النافذة بخفه(كل هذا حوبتك يا علووي..والله ما تعديتها الله ياخذك و يفكني منك)
رجع مسك جواله بضيق و اتصل على جوال أخته عليا..
وصله صوتها بعد ثواني:نعم..
فيصل بس سمع صوتها ضحك بينه و بين نفسه..
أكيد الحين معصبة عليه و شابه بعد..
فيصل بابتسامة:الله ينعم عليك..بس بقول لك أني فضيت نفسي عشان أوصلك المدرسة..بعد مقدر عليك أنا..ويللا جهزي نفسك أنا جاي بالطريق لا أعطيك نغمة إلا و أنتي طالعه؟
عليا:أقول حبيبي روح العب على غيري فاكرني صدقت أن عندك شغله ضروريه من الفجر و الحين خلصت..
تكلمت بطناز:ليه أنت رايح عمليه مداهمه؟
فيصل اختفت ابتسامته:علووي لا تلفين و تدورين..وخلصي جهزي أنا بالطريق..
عليا:مو رايحة المدرسة اليوم لا تتعب نفسك خلك بشغلتك الضرورية..أنا الغياب صار وجبه رئيسية عندي ها؟
فيصل تو بيتكلم بس تفاجأ بالخط يسكر بوجهه..
أبعد الجوال عن أذنه و ناظره(أوف منك أنتي الثانية بعد..يللا شكله اليوم مو من صالحي..الله يعين اللي بياخذك شكلها أمه داعيه عليه)
حط جواله و رفع راسه و شاف أن سياره السايق مو موجوده..
الشارع شبه فاضي..
ضحك على نفسه بسخريه و حرك(اللهـ يا فيصل..آخر عمرك يصير فيك كذا..وعشان منو..عشان وحده ما جمعتك معها إلا صدفه؟؟)
تنهد و كمل طريقه للبيت و هو ما له خلق يروح الشركة..
مع إنه عارف أن بتجي له تهزيئة من أبوه بس ما عليه يتحمل..
فدوى لصوتها اللي هز قلبه من مكانه..
.
.
.
بهالفترة صارت ما تنام إلا قليل..
بعد هي من يوم صحت و هي بالموت تلقا النوم وهي بهالمكان..
والحين أبد ما صارت تنام ساعتين على بعضها..
دايما كانت تحلم بأخوها محمد..بالحادث..وتصحى مفزوعه و ما تلقا يمها أحد يهديها..
تبكي و تذرف دموعها وهي ما تدري بكرة شنو مخبي لها..
من فاتحها بموضوع الزواج وهي منقلب حالها..
مو معقولة..
حتى الإنسان اللي ارتاحت له بهالوقت وهي ما عنده أحد يعطف عليها و يبي يتزوجها عشان يطلعها من هالمكان..
يبي يتزوجها عشان يكسب فيها أجر..
مرت عليها حالات اتخذت قرار الموافقة..
عشان تفتك من المكان هذا اللي هي فيه و تعيش حياتها..
بس لا..
مو هي اللي توافق تتزوج واحد عاطف عليها..
ما تخفي عليكم هي بعد كانت كل يوم نتنظر طلته عليها..
مو عشان شي بس لأنها إذا شافته ترتاح و تحس بالأمان..
شي طبيعي يصير معها كذا..
لأن هو الشخص الوحيد اللي مهتم فيها و يسأل عليها و ما يتركها..
هو الشخص الوحيد اللي وعدها يوقف معها و يدور أخوها..
هو الشخص الوحيد اللي يبتسم بوجهها..
رفعت راسها اللي كان على رجولها و هزته بالنفي(لا مستحيل..ليه يصير فيني كذا شسويت أنا؟..حرام علي أرتاح..أنا ما سويت لهم شي ليه كذا يقابلوني..وينك يا محمد..وينك تجي و تشوفني..ليه رحت و تركتني لحالي هنا..ما تدري شنو اللي قاعد يصير فيني واللي أنا قاعده أمر فيه؟)
سمعت صوت ضرب على الباب..
دق قلبها بقوة و بسرعة رفعت حجابها على راسها و بنفس الوقت انفتح الباب و دخل منه الدكتور خالد..
خالد تكلم بابتسامته المعتاده و هو يحاول أن كل شي بينهم يضل كالمعتاد:صباح الخير..
ريم ما قدرت تفتح فمها و تتكلم عشان كذا بس هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره بصمت..
خالد تكلم وهو يقرب منها:الممرضة قالت لي حاجة ضايقتني..
ريم ناظرت الأرض:وش تقصد؟
خالد تكلم:قالت لي أنك أمس ما تقديتي و ما تعشيتي..ليه؟
ريم هزت راسها بالنفي:ما لي نفس..ما كنت جايعه..
خالد وسع عيونه:افا يا ريم هذا اللي اتفقنا عليه..
ريم وهي تشغل نظرها بأي شي:قلت مو جايعه مو غصب هو؟
خالد:يعني تبين تقنعيني أنك من أمس الصباح إلى حد هالوقت هذ ما أكلتي شي و مو جايعه..صحيح أني أمس ما داومت بس أخبارك وصلتني؟
ريم ما تكلمت و خالد ضل واقف شوي يناظرها و بعدها تنهد:عموما يا ريم الفطور شوي و واصل لك لا تزعليني منك و ترفضين..كلي لك لو قليل أهم شي ما تضلين كذا؟
ريم:........................................... ... .....................
خالد تنهد مرة ثانية و تكلم:أنا طالع الحين تبين شي..
ريم هزت راسها بالنفي و خالد لف للباب يبي ومشى له..
بس قبل لا يفتحه استوقفه صوتها المبحوح الناعم:دكتور؟
خالد ما صدق على الله نادته بسرعة لف لها بابتسامة:آمري..
ريم بلعت ريقها وهي تناظره و نزلت عيونها لتحت وهي ندمانه إنها نادته..
شبيقول عنها الحين..
خالد تكلم وهو يناظرها:ها قولي اللي تبين أسمعك؟
ريم تكلمت بصوت خافت بس خالد قدر يسمعه:ليه أمس ما جيت؟
خالد..
شقول و شخلي..
مجرد إنها سألت عن شي يخصه هذا يعني له الكثير..
ابتسم وهو يناظرها و تكلم:بيني و بينك راحت علي نومه..ما نمت بالليل..
ريم هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره بمعنى أنها خلصت اللي عندها..
بس خالد ما قدر يطلع من عندها كذا..
الموضوع شاغل باله و يبي يعرف لوين وصلت..
خالد تكلم بهدوء:طيب تسمحين أسأل أنا؟
ريم هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره بصمت و خالد تكلم:وش سويتي بالموضوع؟
ريم عرفت إنه قصده موضوع الخطبة بس تكلمت ببراءة:أي موضوع؟
خالد بهدوء:قصدي موضوعنا..الزواج..
ريم ابعدت نظرها عنه بصمت و خالد تكلم بخيبة:قولي اللي عندك يا ريم لا تخافين..ما راح أزعل لو رفضتي..القرار راجع لك..وبنضل أصحاب؟
ريم استغربت من آخر كلمه قالها و ضلت تناظر الأرض وهي مقطبه حواجبها بصمت..
خالد ضل واقف..طال وقوفه وهو يناظرها..بس شكل ما بنيتها ترد..يعني افهمها يا خالد شفيك هالمرة صاير فهمك بطيء..
هز راسه بالإيجاب وهو يناظرها و لف للباب..
بس حتى هالمرة قبل لا يطلع سمع صوتها يناديه..
هالمره نادته بأسمه..
ريم وهي تناظره:لحظة خالد..
خالد بمجرد ما سمع أسمه على لسانه تجدد الأمل عنده و بدت الحياة تدب بداخله..
لف لها بابتسامة رغم مشاعره المتضاربة المتناقضة..
أسمه كان ناعم لما طلع من فمها بصوتها المبحوح..
خالد هالمرة ما تكلم بس ضل يناظرها و ترك مهمة البدء بالكلام لها هي..
ريم تكلمت وهي تناظره و عيونها على طول بدت تمتلي دموع:أنت ليه تقدمت لي..يعني معقولة دكتور مثلك يفكر بوحده مثلي..ما عندي أهل..ما عندي مكان أقعد فيه..حتى شهادة متوسطة ما عندي..بالله مو معنى هذا إنك بس عطفت علي..
أنا كسرت خاطرك وعشان كذا أنت تقدمت لي..صح؟
خالد كان يناظر عيونها و يسمع صوتها المتهزهز المرتجف..
كانت وهي تتكلم تحاول تحبس دموعها اللي بدت تطل من عيونها..
وهالشي كان مأثر على صوتها و صاير صوتها يرتجف وهي تتكلم..
بس الكلام اللي قالته هذا كله ما كان براس خالد..هو ما فكر كذا..هو حبها..ويبيها..يبيها عشانها مو عشان شي ثاني؟
خالد تكلم وهو يناظرها و مقطب حواجبه:وش هالكلام يا ريم..من قال لك كذا..
ريم نزلت دموعها و بدت تشهق وهي بدورها نزلت نظرها للأرض بصمت..
خالد تكلم:يكون بعلمك يا ريم أنا ما فكرت باللي قلتيه..أنا رجال و لما أقول كلمتي أنا أعنيها..أنا ما عمري فكرت فيك بهالطريقة اللي أنتي فاكرتها عني..أنا طول عمري ضد مبدأ الزواج اللي كذا..والحين تبيني أنا أمشي فيه..ما في شي يجبرني..
أنا لما فكرت فيك يا ريم فكرت فيك كزوجتي المستقبليه..و معنى كلامك اللي قلتيه أن زواجنا مؤقت..ولا أنا غلطان؟
ريم ما كلمته و ضلت تناظر الأرض و دموعها تصب..
كان شكلها كاسر قلبه..وده يروح لها و يضمها لصدره و يمسح دموعها..بس وضعهم ما يسمح..
خالد تكلم بهدوء:يعني أنتي الفترة اللي مضت كان تفكيرك كذا..وأنا اللي كنت أنتظر ردك على أعصابي..حتى خواتي و أمي و أبوي..كلهم يبون يعرفون رايك..وأنتي كذا تفكيرك؟
ريم مسحت دموعها بطرف كمها بصمت و خالد تكلم:قولي أي شي يا ريم ليه ساكته..
ريم رفعت راسها و ناظرته:بس صعبه يا دكتور..صعبه أني أتزوج و محد من أهلي يعرف..صعبه أني أتزوج و محد بيوقف جنبي..أنت ما فكرت فيني و في مشاعري أنا مقدر على كذا..
خالد تكلم بدون شعور منه:لا تقولين كذا يا ريم..أهلي هم أهلك و ما راح يتركونك لحالك صدقيني..أنتي قاعده تقولين هالكلام لأنك ما عرفتيهم بس لما تعرفينهم ..
قاطعته ريم بهدوء وهي تمسح دموعها المتجدده:خلاص..
خالد قطب حواجبه:وشو اللي خلاص..ريم تراك لعبتي باعصابي..علميني الحين انتي موافقة أو لا..إذا على موضوع أهلك يا ريم هذي مو حجة..حنا بنتزوج على سنه الله و رسوله..بعدين أنتي ما تدرين متى بتلقين أخوك يا ريم..يعني لمتى بتضلين كذا..بتقعدين كذا شهر..سنه..عشر سنوات..؟
أنتي ما تدرين لمتى..ولا أنا ما أدري لمتى..حرام توقفين حياتك يا ريم..عمرك قاعد يمشي أنتي مو مفكره بهالشي..
ريم وقفت دموعها و رفعت راسها ناظرته بصمت..
أول مرة تشوفه يتكلم كذا..
كنه نزع قناع الطب و قاعد يكلمها باللي هو يحس فيه..
كلامه هالمرة مو عن صحتها..مو عن المستشفى..مو عن الأكل..القدا و العشا..
هالمرة كلامه غير..
كان يتكلم وهو مقطب حواجبه و كنه يقصد كل كلمة قالها..
كل حرف قاله..
ضل واقف يناظرها وهي تناظره و تكلم بهدوء:للحين مو مقتنعه يا ريم..وش تبين أكثر..معقولة ما فهمتيني..يا ريم أنا أحــ..
ريم قاطعتها للمرة الثانية وهي تصد للجهة الثانية:خلاص..
خالد عصب من جد و تكلم بعصبيه:وشو اللي خلاص يا ريم..ما تبين تتكلمين و بعد ما تبيني أتكلم..وشو اللي خلاص وش قصدك؟..ريم علميني أنتي موافقة أو لا..انا الحين أبي أعرف..كفاية علي الاسبوعين اللي مضوا و انا كل يوم أقول يمكن بكرة ترد علي..بس شكلك مو ناوية يا ريم..
الحين علميني برايك..ما راح أضربك لو رفضتي..قولي لي يللا أسمعك..
ريم للمرة الثانية عيونها بدت تمتلي دموع..
تكلمت وهي تناظره:خلاص لا تصارخ علي..
نزلت نظرها لتحت و تكلمت بهمس وهي تبلع ريقها:موافقهـ..
خالد لما سمعها..
ارتخت ملامح وجهه المشدودة..
ضل واقف يناظرها بصمت..
ما يدري يفرح أو يحزن..
ريم وافقت يعني ريم بتصير زوجته قريب..
ريم وافقت..وافقتـ..وافقتــ..وافق تـــ..
هو ليه صارخ عليها طيب..ليه عصب منها..بس ما ينلام..الفترة اللي مضت مو شوي..خمس سنين..شهر..اسبوعين..
خلال هالفترة مر في مراحل..
و في كل مرحله كان يتعذب من التفكير..
وفي النهاية ترفض..لا مستحيل..
مع إنه ما كان حاط الأمل بوجهه عشان لا ينصدم..بس ما كان متصور رفضها..
واليوم لما جا لها و سمع اللي سمعه فقد أعصابهـ..
وقال اللي قالهـ..
ابتسم وهو يناظرها بصمت..
لف و طلع..
هالمرة طلع من عندها بهدوء و هو مرتاح..بس بدون كلام..
بس طلع خالد ريم رمت نفسها على المخده و حضنتها بقوة وهي ما تدري كم طن من الدموع ذرفت..
ليه وافقتـ..
محمد للحين ما يدريـ..
معقولة موافقتها هذي كانت بسبب ضغط خالد عليها..
أو لأنها ملت من هالمكان و من هالحياة..
بس هي عرفت أن خالد يحبها..
كانت الكلمة على طرف لسانه..
كان بيقولها بس ريم قاطعته..
معقولة خالد يحبها..يحبها هي ما غيرها..وهي وافقت..يعني بتصير زوجته..من بعد ما كانت مريضته الدلوعه اليتيمة..
ليه وافقتي يا ريم..ليه وافقتي..ليه استعجلتي..ما أخذتي وقتك الكافي..بس ما تقدرين تتراجعين الحين..
ضلت تبكي و تبكي ليما تعبت و نامتـ..
نامتـ ما تدري كم صار لها وهي نايمة..
ما تدري إن خالد قبل لا يطلع من دوامه مر و شافها..
و ابتسم و أرسل لها بوسه بالهوا..
ما كان متصور إنه يحب بيوم من الأيام..
ما كان متصور إنه حبه بيصير بهالظروف..
اللي حبها بنت بعمر خواته..أصغر منه بــ11سنهـ..
بس مو بيدهـ..
الحب دخل قلبه من غير لا يستأذن منهـ..
والحين هو يبي يتوج هالحب بالزواجـ..
هاليوم بس طلع من المستشفى مرتاح..مبتسم..فرحانـ..
و من غير شعور منه بس وصل بيتهم على طول خبر أمه و أبوهـ..
قال لهم إنها موافقه بفرح..قالها لهم بابتسامه..قالها لهم مرتاح..
يحبها..
يحبها و يبيها..



.
.
.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-12-13, 11:51 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


سحر وهي تصارخ:هي شروووووووق يالغبية قووومي والله عندي لك خبر بمليوووون..قوممممي بسرررررررعهــ يللا..
شروق كانت توها جاية من المدرسة و نامت..
ما صار لها ساعتين..
والحين اختها جاية تزعجها..
وصلت عندها..
شروق صرخت فيها:نعم شتبين أزعجتيني..أبي أرتاح شوي شفيك أنتي ما تفهمين..
سحر اللي كان قاعدة بالسرير على ركبها و مبتسمة بفرح:قومي عندي لك خبر بمليووون..
شروق رجعت نامت و غطت راسها:ما أبي أسمع منك شي انقلعي عن وجهي..
سحر شافت أن ما في فايدة..
فقررت تقول لها الخبر و تفك نفسها..
سحر:مو كيفك بتسمعين غصب عنك..قبل شوي خالد رجع من المستشفى و علمنا إن ريم وافقت و أمي فرحت حدها و بكره بتروح مع خالد المستشفى عشان بتشوف خطيبته..يعني خالد بيتزوج يا شرووق..والله حدي فرحانه؟
شروق فرحت و عدلت قعدتها و النوم طار:أمانه..
سحر:والله إذا مو مصدقتني قومي نزلي تحت و تعرفين بنفسك؟
شروق كشرت:حرام والله أمي بتروح عشان تشوفها و بالمستشفى بعد..أحسها مو عدله..
سحر:أدري بس شنسوي يعني..تبين البنت تجي هنا عشان أمي تشوفها..
شروق ابتسمت:يللا عادي أهم شي أن خويلد الحمار بيتزوج..
سحر مسكت يدها و قومتها معها و سحبتها:قومي ننزل تحت باركي له مقدما..
.
.
.
كان متمدد على الكنب بالصالة و الجوال بيده وهو مقطب حواجبه بضيق(وبعدين يعني..لمتى بضل انتظر)
تنهد وقام صعد فوق بملل..
دخل غرفته و سكر الباب و مشى متوجه للسرير..
شاف جهازه اللي كان مشغل على مكتبه و فيه نافذة منورة تشير إلى أن في شي هنا..
صحى من النوم و بسرعة مشى للكرسي و قعد قدام المكتب و فتح النافذة..
طار قلبه لما شافها إضافه([email protected])
طبعا على طول قبل الأضافه بدون تفكير و طار عقله لما شاف الأيميل هذا متصل..
بس ما حب هو اللي يبدا بالكلام..
أصلا ما أمداه يفكر على طوول انفتحت له محادثة بإشارة تنبيه..
فتح المحادثة وهو مبتسم..
أكيد هي ما غيرها..
ضل يناظر الصورة اللي هي كانت حاطتها بمربع الصورة الخاصة فيها..
صورة طفله عنيده و دلوعه مثلها..
noodi:خــــــــــــير ترآآك أزعجتني شتبي مني؟
فيصل ابتسم و نزل عيونه يكتب بابتسامة..
faisal:السلام عليكم..
noodi:وعليكـ..ممكن تقول لي شعندك ترا أزعجتني..؟
faisal:أعتقد أني قلت لك شنو اللي أبي من قبل..خيبتي ظني لأنك وعدتيني و تراجعتي بوعدك؟
noodi:أي مو لأنك قليل حيا أجل شنو قصدك لما تعطيني أيميلك ها..بس هذا اللي تبيه و صار..ولا تحط براسك أني سويت كذا عشان يتحقق اللي ببالك أنا بس أبي أقول لك أبعد عني..ترا مليت..ما تسوا عليـــ والله صرت ألعن ذاك اليوم اللي التقينا فيه..من جد يوم أسوووود..
faisalابتسم:أعصابك..أعصابك ما صار شي يستاهل..
noodi:أحلف عآآد كل هذا و ما صار شي يستاهل..تراك ما تعرفني رجاءً أبعد عني أنا مو من النوع اللي ببالك؟
faisalللحين مبتسم:أدري..مع أني مو حاط ببالي نوع من اللي تتكلمين عنه بس أدري أنك غير عن الكل..شي أكيد ما يبي له كلام..
noodi:أوهـ شكلك مطولها..شووف والله إن ما تبعد عني لتشووف شي ما شفته..
فيصل ابتسم و كتب و هو مو عاطي لكلامها أهميه:إلا الأسم الكريم ندى؟
noodi:بـعد..شعرفك بأسمي..لا يكون تراقبني بعد؟
فيصل تنهد(أي والله أراقبك):ما يبي لها شوفي النك نيم حقك مبين ها؟
noodi:ما يخصك..عموما أنا بس حبيت أقول لك لا عاد تتصل علي..تراك مزعج..
فيصل:هههههههههههههههههههه� �ههههههه مقبولة منك..بس أسمحي أقول لك أنك مو قد وعدك..أنا قلت لك لما تسوين اللي أبيه مو متصل بس أنتي غدرتي فيني صح؟
noodi:لا ما غدرت..بس بيني و بينك ما انتبهت للي عندي إلا متأخر ولا كان ما نفذت لك طلبك..بـآآآيـ..
ضل فيصل يناظر الشاشة بابتسامة و هو مو مصدق إنه كلمها الحين..
فيصل كتب و أرسل لها:طيب ممكن نتكلم بجديه شوي..خلي عصيبتك عنك شوي بس..
ضل فترة مو قصيره يناظر الشاشة بس ما ردت عليه و كتب مرة ثانية:ألووووو..
و نفس الشي ما جاه رد..
والمشكلة إنها للحين حاطة الظهور باتصال بس ما ترد..
كتب لها فيصل:صدقيني أني مو قاعد ألعب عليك..مدري كيف بتفهمين الحركة اللي أنا سويتها بس والله مو قصدي شي..لو بيدي أحلف لك على القران كان حلفت عشان تصدقيني بس..والله قصدي شريف..الصدفة اللي جمعتنا مو قادر أنساها..عموما أنا الحين طالع..وقت ما تغيرين كلامك أنا موجود..يللا سلآآآمـ..
سكر اللاب توب و قام رمى نفسه على السرير وهو يتنهد بقوة..
البنت مو راضية تصدقه..
مبين إنها مو من هالنوع..
بس حتى هو مو من هالنوع..
بس معها هي تغير نوعه و صار كذا..
غمض عيونه و ابتسم و الصدفه الأولى رجعت تنعاد قدام عينه..
وصوتها الرنان للحين يرن بإذنه مثل الموسيقى العذبه..
هو حط بباله إنه بيوصل لها ووصل لها..
بس الحين بقى إنها هي تتقبل و تصدقه..
غمض عيونهـ..
.
.
.
ندى بعصبية:شفتي يا مرام الحمار شيقول..
مرام مبتسمة وهي تناظر كلامه الأخير اللي رسله قبل شوي:والله حرام عليك شكله الرجال من جده يحبك..
ندى كشرت:أي حب واللي يخليك..هو ما شافني إلا مرة وحده و أنا قلبت الدنيا فوق راسه بذاك اليوم بالله كيف حبني..
مرام وهي تاخذ قلم و ورقة من مكتب ندى:طيب خليني أكتب أيميله و اتعرف عليه أنا دامك ما تبينه؟
ندى قامت لها بسرعه و هي تصرخ:هيــــــــــــــــــ� �ـــــ أنتي شتسوين..
مرام ناظرتها بطرف عينها:أنتي ما تبينه خلاص ليه كذا أنتي..ما تصلين ولا تخلين غيرك يصلي..
ندى سكرت جهازها:استغفر الله..
مرام قطبت حواجبها:طيب خليني آخذ الايميل ليه غيرانه..
ندى بحزم:يع مو غيرانه على شنو أغار..
مرام ابتسمت:إلا أقول ندووش هذي صورته اللي كان حاطها قبل شوي..
ندى هزت راسها:أي هذي صورته الله يقطع شكله..
مرام غمزت لها:طيب شعرفك إنها صورته هااا؟
ندى صرخت فيها:لا تستهبلين علي يعني أنا شايفته بالمكتبه أكيد لما أشوفه ثاني مرة بعرفه؟
مرام كشرت:زين أدري بس أبي أغير الجو اللي أنتي فيه..
ابتسمت:بس بيني و بينك تراه مزيوووون..
ندى ببرود:يتهنى..
مرام بابتسامة:طيب ما قلتي لي وش قررتي بتكلمينه..
ندى بنفس البرود:لا..
مرام:ليه؟
ندى:بس ما أحب هالعلاقات بعدين هذا مصدق نفسه عاطيني رقمه و ايميله..
مرام:تبين الصراحة أنتي اللي خليتيه يصير قريب منك كذا..هو عطاك رقمه و ترك لك الخيار و أنتي اللي اتصلتي عليه و صار رقمك عنده..والايميل نفس الشي..
ندى:يعني وش تبيني أسوي يا ريم أزعجني..
مرام دزتها وهي تغمز لها:أقول لك كلميه عادي ما فيها شي..
ندى قطبت حواجبها:وشو اللي ما فيها شي..
مرام ابتسمت:أقول لا تعذبينه مسكين كلميه بالمسن بس و قولي له ينسى رقمك..يعني تسلي بس؟
ندى وهي تبعد الفكرة اللي بدت تروق لها:لا مو أنا اللي أسوي كذا..
مرام ضربتها:ندووش لا تصيرين كذا خلاص والله درينا أنك تتغلين و ثقل بعد كفاية عاد..
ندى تكلمت بهدوء:يعني أنتي تشوفينها صح يا مرام أني أكلمه بالمسن..
مرام:عادي قلت لك جاريه بس..لا تاخذين الموضوع جد..
ندى هزت راسها بالنفي:ما أبي..
مرام طفشت:أوف منك الكلام معك ضايع..
ناظرت الساعة:يللا بقوم أمشي أنا..
ندى كشرت:لا تكفين مرام قعدي شوي تو الناس..
مرام:لا من العصر و أنا عندك و الحين شوفي الساعة بتصير 9 أكيد أمي الحين بتعصب مني..
ندى تنهدت وهي توقف معها:طيب على راحتك..
مشت ندى معها للباب و طلعوا من الغرفة ماشين للدرج وهم يسولفون..
أول ما طلعوا على الصالة اللي تحت واللي كانوا فيها خلود و أمها..
أم فهد ابتسمت بفرح وهي تناظر مرام:ها على وين؟
مرام بابتسامة:خلاص خالتي بمشي تأخرت..
أم فهد:شوي و يجهز العشا اتعشي معنا..
ندى:قلت لها يما بس مو راضية تتدلع..
مرام:خليها مرة ثانية خالتي ما عطيت أمي خبر..
أم فهد:خلاص خذي راحتك بس ننتظرك مرة ثانية ها..
مرام ضحكت و هزت راسها بالموافقة و استأذنت منهم و طلعت للحديقة مع ندى..
ندى وهي تتكتف بملل:يللا كلمي سواقكم..
مرام طلعت جوالها:أنا قايلة له يجيني 8 بس مدري عنه الحين جا أو لا..
ندى:يالحمارة يجي من 8 و يوقف لما حضرتك تفكرين تطلعين..
مرام ضحكت:من شوي و انا اقول لك بطلع و انتي اللي خليتيني أقعد شسوي..بعدين اتحدى جا هذا ما يجي الا لما اتصل عليه..سكتي بس خليني أشوف جا أو لا..
بنفس هالوقت رد عليها السايق:ايوا..أنت جيت..اوكي خمس دقايق بس..لا تتأخر..
مرام سكرت:قلت لك ما جا..
ندى كشرت:أوف والله إنك فاضية منزلتنا و ننتظر؟
مرام كشرت:ندووش شفيك اليوم الأخلاق قافله عندك خلاص والله مليت طول اليوم مقابلة وجهك الصباح بالمدسة و من العصر و انا عندك؟
ندى وسعت عيونها:نعم..عيدي عيدي مليتي مني؟
مرام صدت عنها:أي مليت منك..
ندى عصبت و صرخت:يالحمارة يالزفته يالكلبة هين شوفي لك أحد يقعد معك..أنا بدخل داخل و أنتي قعدي هنا انتظري سواقكم يجي..
مرام لفت لها بس ندى شكلها من جدها تتكلم توجهت للباب و دخلت داخل البيت و سكرت الباب و مرام شبت و وصلت عندها(الحمارة من جدها راحت و خلتني..هين يا نديوو أوريك..طيب شسوي الحين فشله أرجع أدخل وراها..مالي إلا أقعد هنا و انتظر السايق الحمار)
عقدت يدينها قدام صدرها و مشت لحوض الورود اللي كان بجانب من جوانب الحديقة و قطفت لها وحده وضلت تناظرها وهي تتذكر حبها الأول..
حبها اللي انتهى..
معقولة كذا اللي يحبون..
يتعذبون والمقابل فراق..
تنهدت و هي ترمي الوردة في الحوض نفسه..
بس هالمرة الوردة ما كانت واقفة بشموخ..
كانت طايحة بين الورود بذل و كنها تطلب المساعدة من صديقاتها..
ابتسمت بسخرية(لمتى بتضلين كذا يا مرام..تضحكين من ورا قلبك..تجاملين الناس..وأنتي حياتك عذاب)
بنفس هالوقت..
وقف سيارته قدام باب البيت و نزل وهو يسكر الجوال والابتسامه على وجهه..
ما يدري يضحك ولا يكشر..
هو بعد حب..
وحبه انتهى..
لان اللي حبها تزوجت من غيره..
مع انها كانت تدري عن قلبه الهايم فيها..
بس تزوجت..
كذا الظروف جات..
هو للحين ياخذ أخبارها من شخص قريب منها مــرهـ..
ما يدري لما ياخذ أخبارها يضحك ولا يبكي..
يفرح أو يحزن..
و الخبر اللي عرفه الحين صدمه مع إنه كان متوقعه يصير بأي وقت..
حآآمـــلـــ..
تنهد و هو يفتح باب البيت و دخل و هو يدندن:إجرحيني لا بغيتي .. كان لك جرحي إبتسامـه المهم إنـك تكونـي يـا بعـد ذاتـي.. سعيـده روحي له الحين يالله وإسمعي صوته وكلامـه ولا تشيلي هم قلبـي عيشـي دنيـاك الجديـده قولي إنك ما عرفتي فـي الحيـاة إلا غرامـه وقولي إنك قبل حُبه تمشي فـي دربـك وحيـده ولا تجيبي لي طاري وتسمعـي منـه ملامـه سولفي عنّك وعنه وصيري عـن قلبـي بعيـده وإن بغيتيني تعالي وعوّضي فينـي خصامـه وصدقيني في النهايـه إنتـي وحـدك مستفيـده..
سكت و هو يناظر البنت الواقفة و عاطيته ظهرها..
أكيد أخته ندى..
وين رايحة هالوقت..أو من وين جاية بهالوقت؟..
حاول يتناسى همه و حبه..
كعادته لما يكون وسط أهله..
ما يحب يبين لهم وش قد هو مهموم و متألم..
أكيد هذي أخته ندى توها جاية من بيت صديقتها..
هي العصر كلمته عشان يجي و يوصلها بس هو رفض..
أكيد توها جاية..
أكيد الحين زعلانه منه..
مع إنه مرات يكرهها و يكره اليوم اللي صارت فيه أخته بس بعد ما يهون عليه تزعل منه..
مشى لها و وقف وراها و ابتسم وهو ينغز خصرها:ولا تزعل ولا تتعب شعورك ولا تاخذ على خاطرك مني أبتأسف ألين أرضي غرورك..وأبقول أني مقصر غصب عني..
انتبهت مرام من سرحانها و شهقت بقوة وهي تلف لورا..
وتجمدت لما شافته..
تعرفه..
هذا فهد أخو أعز صديقه عندها..
أما فهد لما شاف ملامحها الغريبة ابتعد عنها لورا وهو للحين يناظرها و مو مستوعب شصار..
مين هذيـ؟؟
ريم بعد ما كانت عارفه شتسوي..
شعنده شيبي هذا؟؟
فهد بلع ريقه و تكلم و هو يصد ماشي للبيت:آسفـ..
هذا الليند قدر عليه..
من جد الموقف محرج بس مو بيدهـ..
بالنسبة لمرام بس دخل فهد البيت على طول مسكت الجوال و اتصلت على سواقهم و لما قال لها أنه قرب من البيت طلعت برا على طول من غير لا تضل تنتظره هنا..
مو ناقصه مواقف..
كلا بسبتك يا نديوو..
بالنسبة لفهد دخل البيت و شاف خواته قاعدين مع أمه و تكلم وهو يناظرهم:السلام..
الكل:وعليكم السلام..
فهد ناظر ندى بحده:ندى في حد جاي لك اليوم؟
ندى ببرود وهي تناظر التلفزيون:أي..
فهد تكلم بعصبية:ومتى مشت خويتك؟
أم فهد باستغراب:يوه يا فهد شفيك عليها..وليه تسأل..
فهد ناظر أمه:أسأليها يما..
ندى عدلت قعدتها:شنو تبيها تسألني عنه بعد؟
فهد بتشكك مع إنه واثق إن هذا اللي صار:يما بنتك قليلة أصل مخليه بنت الناس لحالها برا بالحديقة و جاية قاعده هنا..
أم فهد قطبت حواجبها بقوة و لفت لندى:وشو يا ندى؟
ندى كشرت:هي قالت لي أن سواقها بيجي و قلت لها أني بدخل هنا فيها شي..
خلوود:أفا ندووش شالحركات بعد..
فهد:يالحمارة يا نديوو..
ندى ابتسمت وهي تناظره:إلا قول شصار؟
فهد صرخ بعصبية:تسألين شصار بعد..أقول لك قومي كلمي البنت و اعتذري منها يالحمارة و حسابك عندي بعدين..حركاتك هذي أن ما تركتيها أنا اللي بذبحك؟
لف للدرج و صعد و ندى تكلمت وهي تناظره بابتسامة و بضحكة:إلا ما قلت لي شرايك فيها..هههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه؟
اختفى فهد بالدور الثاني و أم فهد تكلمت بعصبية:ندى يا قليله الأصل تاركه البنت برا و جايه هنا..طيب كان قعدتي معها شوي شكان بيصير فيك يعني ها؟؟
ندى:شسوي يما هي قالت لي شي يزعل و تركتها..
خلود:إخس يالضيافة؟
ندى لفت لها:أنتي خلك مع سلمانك لا تطلعين لمشاكلنا..
خلود تخصرت:لا والله يعني صرت برا العيلة الحين خلاص؟
ندى تسوي نفس حركتها و تقلد صوتها:أي صرتي برا العيلة الحين خلاص..
أم فهد صرخت:بس..ندى والله لو ما تتصلين على البنت و تعتذرين منها ما راح تشوفين خير..مفشلتنا بكل مكان..الحين البنت جاية لك بدل ما تقعدين معها تاركتها برا بالحديقة لحالها و جاية قاعده هنا..
ندى:يوووه يما مرام مو أول مرة تجي هنا؟
أم فهد:بس تضل غريبة على البيت المفروض ما تتركينها لحالها..بس هين شغلك عندي يا ندى أنا أوريك؟
ندى ملت من التهزئ و قامت مشت للدرج تاركه أمها تصارخ وراها وهي مطنشة:....................................... .
.
.
.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-12-13, 11:52 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


صباح الخميس..

خالد وهو يمشي جنب أمه بالمستشفى:يما أنا ما عطيتها خبر إنك جاية تشوفينها؟
أم خالد لفت له بابتسامة:والله لو علي يا خالد عادي هي صارت وحده من بناتي من دخلت ببالك بس أن شاء الله زيارتي ما تضايقها..
خالد بابتسامة:أمممم يما أدخل معك أنا بعد..
أم خالد قطبت حواجبها:يوه يا خالد شفيك..ولا عشانك دكتورها فاكر كل شي عادي..مو كفاية أني جاية اشوفها بالمستشفى عشان اخطبها لولدي..بالله وين صارت هذي..عاد خلاص خلنا نكمل الباقي على عاداتنا يا خالد؟
خالد ضحك:ههههههههههههههههههههه� �هههههه طيب يما أمزح معك شفيك صدقتي؟
أم خالد:والله مو غريبة عليك بعد اللي سويته يا خالد..
خالد بابتسامة حلوة:وش سويت؟
أم خالد:مو أنت اللي كلمتها بموضوع خطبتك لها..وش تبي أكثر بعد..
خالد ضحك و انحنى لباب غرفة من الغرف و تكلم:هنا..
أم خالد تنهدت:طيب خلاص أنت روح شوف شغلك..
خالد ابتسم لأمه:طيب رايح..
مدت أم خالد يدها للباب و فتحته و دخلت و سكرته و خالد كان واقف للحين بمكانه بابتسامة..
آخـــ ريم بتصير زوجته مين يصدق؟
مشى و هو ما وده يمشي..وده يضل قاعد هنا جنب غرفتها عشان يضل بقربها..
يمكن أحلى شي صار بحياته إنه قرر يصير دكتور..وعرفها؟؟
من جهة ثانية دخلت أم خالد للغرفة و استغربت لما شافت الغرفة فاضية..
بس على طول جا ببالها إن البنت يمكن تكون بالحمام عشان كذا مشت لواحد من الكراسي و قعدت عليه بتعب..
خالد تعبها من الصباح مصحيها و جايبها..
بس يالله كل شي يهون عشان خالد..
بنفس هالوقت طلعت ريم من الحمام و هي تتنهد بملل و بتعب..
طول الليل كانت دمعتها على خدها ما تدري ليه..
تعبت..
تعبتـ..
تبعتــ..
مشت و وقفت بصدمه لما شافت حرمة قاعدة بغرفتها و تناظرها بابتسامة..
ما عرفت مين هذي..؟
ضلت ريم واقفة و يدها على الجدار و يدها الثانية على خصرها و شعرها مبعثر على وجهها مثل الأطفال..
أم خالد ابتسمت برضا وهي تناظرها و تكلمت وهي تناظرها:يا هلا و الله..يا هلا ببنتي تعالي شفيك ليه واقفة؟
ريم ما تحركت من مكانها و ضلت واقفة و تناظرها بصمت:......................................... .... ..
أم خالد تكلمت بعدما شافت ان ما في أمل أن ريم تتحرك تجاهها:أنا أم خالد..
.
.
.


(***وش يعيد الوقت قلي غير خطوات الرجوع***)

*******




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه, مكتملة, المجروح, الرجوع, الوقت, يعيد, خطوات, عاشقة, قلتها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.