آخر 10 مشاركات
زوجة اليوناني المشتراه (7) للكاتبة: Helen Bianchin..*كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          عروسه المقامرة (63) للكاتبة Rebecca Winters .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لعبة القدر -بيتي نيلز - عدد ممتاز - عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          عشق مطعم بالمُر -قلوب أحلام زائرة -للكاتبة::يمنى عبد المنعم*مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-13, 05:37 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 حسايف تذبل الضحكة وهي بين الشفايف / رجـآوي ، مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقدم لكم رواية

حسايف تذبل الضحكة وهي بين الشفايف

للكاتبة

رجـآوي



كلمة الكاتبة


{.. حَـسَآيـِف تِذْبَل الضِحْـ?َّـ? وَهِي بيَنْ ،، الشِفَآيفْ ..!~

..× تَـآرِيَّخٌ ،، لحـُطـآم {.. رِجـَالٍ [ وَ ] نـ ِـسَّآء ×..

هي تاريخ لمـا عاشهُ هؤلاء .. هي ماضي وحاضر ،، هي بسمَة ودمعَه ..، هي إنهيـآر لأُنثى .. وكبريآء لرجلٌ ..،، هي أنـا ..


روآيتي ،، خليطٌ من شخصيتي المتنـآقضّة ..
وتنـَآقُضـِّي ،، سَيـ/ـحتَرِقُ {.. هُنـّآ ..!

هي خيوطٌ حريرية ،، نسجتها أنثى العنكبوت ،، لتختلف هُنـآ نظَريةُ العَيشْ ..!
هي زخـآت لـ قطرات مطرْ .. لـ قطرآت ندى ..،
لـ ألم خُلِقَ لِـيُحكَى ..،، هي ،، سفينـَة ليس لها من يَقوُدُهـَا ،،

تتحطـَمُ فيـهَا الأشرعـة ،، لتغرق معَـآني الكلمـآت ..
لِـتنثٌر مَآ عـآشهُ هـَؤلاء بقسوة ..
لِـتنثٌر مَآ صرخَت به قُلوبهم في الظلآم ..
وَ .. لـ .. مآذرَفتـهُ أعيـُنهم بألـّمْ ..
\


أعطيـتُ لنفسي صلآحيةَ الحديث ..،
لأبدأ أول أحرُفي ،، وأفجر مآ بدآخلي ..

هـيَ \\ تلكـ من إنتظرت بزوغ الفجر يومـا .. لتعلم أنه سيشـرق .. ولكن {.. أيـن !~..

هو \\ من علقَ مصِيرَهُ بِها .. لتُصبحَ جميع النسـآء في نظَرِهـِ ~.. هِيَّـآ ..}

هم \\ من ساعدوا في تحطيم الزجـآج .. وأجبروا أقدامهم على السير فوقـة .. ليستمتعوا بمنظر الدمـآء .. ويتذوقوا حلاوة الألم في أعينهم ..!


\
/

خُلقنـا أوفياء ،، لنجد نصفنا الآخر في الخيانة والغدر ..

[ وَ ] خُلقنا لنعشق ،، لِنُكمل حياتنـآ بالجانب المأساوي من الكرّه ..
خُلقنـا // لننسى ونشفع في الدنيـا .. ولكن ،، تجاهلنا شفاعـة الآخرة ..!

سرقنـا \\ قتلنا \\ دمرّنا \\ إنتهكنا \\ حبينا ..!~


كلها أخطاء ،، إرتكبها بني آدم .. وللأسف { هو أكثر العالمين بخطورة نتائِجهـآ ..!~

:
{.. حَـسَآيـِف تِذْبَل الضِحْـ?َّـ? وَهِي بيَنْ ،، الشِفَآيفْ ..!~
:

ستبدأ إحداثهـآ بشرآسـة .. وستخوضونها بجرعـَة من القوة ،، لتنتهـيّ بكم في
طـريقٍ لمْ يُحدّدْ بعــد ..!
لطفـآ : لمن يوّد نقلها ،، الرجـاء ذكر المصدر ،، فهي حق من حقوقي ولن أُبيح من ينسبهـآ لنفسـه ..!

كـ\ رجـآوي



ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 06-01-15 الساعة 11:51 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-13, 05:38 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصـل الأول ..}
\

{.. مستشفـى سعد التخصصي بالخبـر ..

حطت يدها على راسها تتحسس الشـآش المغطي عيونها ،، والصداع بيفجر راسها تفجير ..

سمعت صوته وكأنة جاي من بعيد " خلاص يآ إختي شيلي يدك علشان أعرف أفكـّه .."
قالت بصوت مرتجف وهي لين ألحين ماسكه راسها " دكتور ،، إنـ..إنت متأكد إني بشوف لا شلته ؟؟ تكفى لا تخليني أنصدم "
إبتسم " أكيـد .. ولا إنتي مو واثقـة فيني ؟؟ "
إرتسمت إبتسامه خايفة على شفتّها .. وبسسرعة البرق تلاشت " مـ.دري .. والله خايفة !! وبعدين أنا طول عمري عمـ....عميااء وش يلي بيفرق هـ ألحين يعني ؟؟"
سحب يدها بخفة .. وأشر للمرضة تجيب المقص " توكلي على الله .. وش بتخسسرين خلينا نشوف ؟



××

كانت جالسة قدام اللاب حقهـا بكل حمـاس .. والإبتسامة بتشق وجهها ع المنظر يلي قدامها ..
دنيـآ ومن يدري ..، كل شي يصيـر فيهـآ ..} : وش رايك بخشتي أدري تخقق [ :$ ] ..!
الله يرحمـك يـآعم .. ويرحم زوجتكـ وولدكـ ? : تخقق وبس [ فيس فاق الخشة ضحك ] الله يرجك وش مسوية ؟

دنيـآ ومن يدري ..، كل شي يصيـر فيهـآ ..} : حرام عليك بلاش تحطيم ،، والله أهبل ..
الله يرحمـك يـآعم .. ويرحم زوجتكـ وولدكـ ? : خخخخ مرّه صراحة .. أقول إقفلي الكام حومتي كبدي ..
دنيـآ ومن يدري ..، كل شي يصيـر فيهـآ ..} : زفتـّه .. أوووريك السبت ..

~ وصكـّتها بلوك ..!

" أفـاا .. بلووك مرّه وحدّه ..؟؟! هيييييين أوووريك "
مسكت جوالها بسرعة .. ودورت رقم " عروب " إلى إن لقتـه من بين درزن الأسماء الموجود بجوالها ..

جـآري الإتصـآل بـ [ شعشبوونه ] ..!

ردت بصوت عالي " نععم خييير ..؟؟ "
" أفا تعطيني بلوك يا عرييب ؟؟ "
عروب " طبعـا .. أجل أنا أحوم بالكبد ؟؟؟ صدق ما عندتس ذووق "
" إيه هين ما عندتس ذووق .. ليكون زعلتي بس ؟ "
عروب " وإن زعلت يعني ؟ وش بتسوين لي يالدفششة ..؟؟ أبد أبد ما عندك أحاسيس "
قالت بتريقة " إرحميني يالمرهفه إنتي .. المهم إسمعي "
عروب " أممم وشو ؟؟ "
" بتداومين السبت ؟؟ "
عروب " أظن ... أممم إسمعي لموو أمي تناديني أكلمك بعدين أووكي ؟؟ "
لمى " أووكي خلاص .."
عروب " يلا باي قلبوو .."
لمى " باي "

|||

لمـى // لمى عبدالرحمن .. 17 سنـة ثاني ثانوي أدبـي ..!
عروب // عروب أحمد .. 17 سنة ثاني ثانوي أدبـي ..!

نـآظرت شكلها بالمراية .. وكأنها تتأكد من كمـآل طلتهـآ ..! والإرتبـآك طاغي عليها ..
لفت وشافته واقف مرتبك أكثر منها .. يفتح غلاف جواله ويرجع يسكرة بحركة سريعـة ..!
" إنت متأكد من يلي بنسوية ؟؟ الله يخليك خلاص أجل الفكرة .."
رفع راسـة وناظرها " لا وش نأجل ؟؟ خلاص خلصتي ..؟ "
رجعت ناظرت بشكلها بالمراية .. وبفستانها الأحمر الحرير " تقريبـا .. وش رايك مرتب ؟؟ "
إبتسم .. وإتجه لها بهدوء " مرتب وبس .؟ يهبل "
لفت .. ومسكت بيدة وشدت عليها " طلال الله يخليك .. أنا اعرف أهلي أكثر منك .. راح يضايقونك مثل المره يلي فاتت .. الله يخليك خلينا كذا مبعدين عنهم ومرتاحين .."
طلال وهو يناظر بعيونها العسلية بالضبط " خليهم يضايقوني .. أنا أتحمل كل شي بس لعيونك .. مها ما يصير كذآ .. هذولي أهلك ما يصير "
مها بهجوم طفيف " أهلي باعوني ..، تركووني وأنا محتاجة لهم .. طلال إنت نسيت وش سوو ؟ "
طلال " خلاص مهاوي تكفيين .. يلا إلبسي خل نروح "
بعدت من قدامه وتوجهت لشمـآعه تاخذ عبايتها " أفف منك عنييد .. والله إن صار شي أنا مالي دخل . لا تجي وتقول شوفي وش قالوا ووش سووا ومدري وشو ؟ "
إبتسم " لا تخافين ماراح أقوول .. بس إنتي يلا خلصي "
|||
طلال // طلال عبدالرحمن .. 29 سنـة ..!
مهـآ // مهـآ سعود .. 22 سنـة ..!
××
{.. مطـآر الملك فهد الدولي بالدمـآم ..!~
رفع شنطتة الصغيرة من ع الأرض .. ونـآظر بخوية وهو حابس الدمعه ..
" إنت متأكد ؟؟ متأكد من قرارك ؟؟ فهد تكفى راجع نفسك والله حرام تروح وتتركنا كذا "
فهد وهو يحط يده على كتف صديقة وبإبتسامة حزينة " خلاص زيـآد ..! وش عقبة أراجع نفسي .. يلا نادى على رحلتي .. لا أوصييك إنتبة على نفسك وسلم لي ع الشباب وعلى الكل الله يخليك .. وتسامح لي من رشيد وقله ما أقصد يلي قلته ذاك اليوم و."
قاطعه " فهد إنت وش تخربط ..؟؟ خلاص ياخي إرجع وإنسى "
فهد " وش أنسى ؟؟! وحتى لو نسيت .. هم راح يذكروني .. نظراتهم كلهم بتذكرني .. أمـ... [ وسكت بسرعة .. وكمل بضيق ] أم طارق و أبو طارق وهنوف و طارق وكلهم .."
زيآد " طيب خلاص .. إرجع معي وبستأجر لك شقة .. وإجلس فيها .. ولا أقوولك تعال معي للبيت .. صدقني أبوي بيفرح لا شافك .. بسوي أي شي بس الله يخليك لا تترك الشرقية ،، الله يخليك ."
فهد " مقدر لك وقفتك معي .. بس لا نضحك على بعض ،، زياد أبوك لو درى بالموضوع ماراح يرضى يجلسني في بيته .. أصلا إحتمال يقولك لا تمشي مع فهد .. شلون يرضاها ولده يمشي مع ل...."
قاطعه زياد بعصبية " صدق سخييييف .. إنت تعرف أبوي .. مستحيل يقول كذا .. بعدين إنت وش ذنبك بيلي صاار ؟؟ هاا فهمني وش ذنبك ؟؟ فهد تكفى لا تخلينا كلنا نبيك "
فهد " و."
وقطع عليه النداء الأخير للرحلة ..
[ السـادة المسافرين المتوجهين لأسبانيا على رحلة رقـم 12907 الرجـآء التوجه إلى الطـائرة .. أكرر السـادة ..... ]
فهد " يلا زيـآد ..[ حط شنطتة ع الأرض .. وضم زياد بقوة ] مع السسسسلامة .. والله العظيم وربي يشهد علي إنك أعز أخ شفته بحياتي .."
زياد وعيونة تدمع .." أجل وش أقول أنا ؟؟ فهد لا تقطع وخلينا نسمع صووتك .. رووح جعل ربي يسعدك ويسدد خطوتك يارب .."
بعدة من حضنة وعيونة مغرقة .. قال بضحكة يكابر فيها " أمسسح دموعك يالدب [ ضربة على كتفه بمزح ] خلك رجاال "
زياد وهو يمسح دموعه " لو ما طاحت لأخوي تطيح لمن ؟؟ والله بتظلم الشرقية بعدك .."
فهد وهو يشيل الشنطة " مخليك فيها تنورها .. يلا زياد فمان الله .. وإن قدرت تعال زورني بأسبانيا سمعت حريمهم زيوون "
زياد وهو يمشي مع فهد لمكان التوديع " أكيد .. خلك من الخرابيط فهيد أعرفك داج .. وإنتبة لنفسك ولا تنسى صلاتك .. وخل جوالك مفتوح وإن دقيت رد علي .. وإن إحتجت شي دق علي ولا يردك إلا لسانك .."
فهد " إنشاءالله يمه .. أوامر ثانية .."
ضربة على ظهره بخفة " سخييف "
فهد وهو يرجع يضمة " هههههههه على قلبي زي العسل .. يلا مع السلامة ."
زياد " الله معك .. إتصل لا وصلت "
فهد وهو يتوجة لطيارة " إنشاءالله .. والله بشتاق لك .."
لوح له زيـآد بيده .. وهو تقريبا آخر راكب ..!
طاحت دمعتين خانوا عيونه ،، وهو يشوف خوية وصديق عمره ..
حس بشي يصدمة من ورا ..
لف وشاف بنت طايحة ع الأرض ..
وقفت بسرعة ورفعت شنطتها البيج "" أووه آسفـة ..!"
زيـآد وهو مفتون بعيونها الخضراء .. قال بفهاوه " ها .. لا عاادي .. حياك تعالي كل يوم "
أعطتة نظرة إستحقار ومشت من جنبة " ووجـع .. كلكم مثل بعض .."
رفع حواجبة بإستغراب .. خيير وش عندها .. لف ناظرها وهي تركض للطيارة ..
هههههههههه يا حليلك يا فهييد .. أثرك مو إنت الوحيد المتأخر ..
|||
فهد // فهد ؟؟؟؟! .. 25 سنـة ..!
زيـآد // زيـآد أحمد .. 25 سنــة ..!

ستـآر بكـس .. الكورنيش !!.
رفع جوالة وناظر بالسـآعة الموجودة فيه بملل .. أفف وش فيها ذي طولت كذا ؟؟
شـآف وحدّه تجي صوبة .. متلثمة ووجهها نصة باين .. اللهم مغطية فمها ..
إبتسم ووقف وهو يعدل شماغة ..!
قالت بصوت مايع " مرحبـآ .."
مثل الهيام زي ما يقولون " هلا وغلا ومرحبـآ وعشرة بعد .."
" هههههه لا أنا هييك ما أقدر .."
أشر لها تجلس " لبى قلب الهيييك يلي من فمك .. إستريحي .."
جلست وجلس بعدها وعيونة الناعسة معلقة بوجهها " أخباارك ؟ "
" تمام .. إنت كيفك ؟؟ "
حط يدّه على خدة وتنهد بتصنع " من شفتك صرت تمـآم .."
ضحكت بغنج " ههههههههه تركي ترا أستحي .."
أما تستحين .. إفلقيني يا شيخة " هههههه لبى روح الخجل يلي فيك .."
قالت ببراءة " يلا عاد وش تبي مني ؟؟ أنا ترا مارضيت أطلع معك إلا بعد الإصرار يلي جالي منك .. ولا تدري فيني ماما وبابا إن دروا حيدبحوني ."
تركي وهو كاتم ضحكته ع الحروف المايلة " أفاا ياقلبي .. يذبحونك وأنا موجود !! "
إبتسمت وبانت أسنانها من تحت اللثمة الشفافة " عسى ربي يخليك لي يا قلبي .."
تنهد " آآآآه .. قالت قلبي .. سمعتووها قالت قلبي .. بالله عيديها تكفين ."
حطت يدها على فمها " ههههههههه خلاص تركي ترا أستحي .."
ياناس كم مره كررت هـ الكلمة ؟؟
ضحك على جنب " شوفي هـ المره سماح .. بس المرّه الجاية مافيه "
قالت بإستظراف " مين سماح هاه ؟؟ "
تركي بدون نفس " هههه ههههههه ياحليلك حبيبتي ظريفة .. حلوة منك بس لا تعيدينها "
ناظرت بساعتها يلي تبرق بقوة " أووه تأخرت .. يلا ."
مسك يدها قبل لا تقوم " لا تو النااس .. ما بعد أشبـع منك "
" معليش بس والله صديقتي تنتظرني بالراشد ما أقدر أتأخر .. وبعدين أنا وإنت إتفقنا دقيقتين تشوفني فيها وأروح "
تركي وهو يمد الكيس يلي معه " أووكِ خلاص هـ المره بس بعديها لك .. لكن المرّه الجايه بتطولين .. وسلمي لي على صديقتك [ وغمز ] ..! "
تخصرت " لا والله "
تركي " ههههههههههههه لأنها جابتك بس "
هزت راسها ببلاهة .. وأخذت منه الكيس .. وطلعـت ..!~
|||
تـركي // تركي عبدالرحمن ... 23 سنة ..!
××
بسّـگ عنآد ! مآ جآني يكفيني ..
زعلگ تعبني ،، وش بقى فيني ؟!
إن كآن ذا قصدگ تجآزيني ؟
يكفي { حبيبي .. قد خذيت جزآي !
لفت ع الجهه الثانية .. وهي حاسه بثقل جنبها ..
فتحت عيونها بكسل .. وشـافته متمدد جنبها ونايم بسلام ..
إبتسمت من قلب .. مدت يدها المرتجفه نوعا ما على شعرّه الناعم .. وش كثر فقدته في الأسابيع يلي فاتت ..!
جلست تتأمل تقاسيم وجهه مرّه ثـانية .. تبي تحفظ ملامحة زين .. تخاف تفقدة في أي لحظـة ..! خصوصـا إنها وإن فقدته هـ ألحين مستحيل ترجع له ..
ناظرت بساعتها يلي تزين يدها النحيفة .. وفتحت عيونها بقوة ..
شدعوووه 6 المغرب !!!!!!
فزت من مكانها بسرعه وأخذت روبها ولبسته بسرعه .. ومرت ع الشنطة وطلعت لها أي منشفه ..
دخلت للحمام [ الله يكرمكم ] وأخذت لها شور سريع ..، طلعت وهي لافة المنشفه على شعرها ..
توجهت له ع السرير ومالت بجسمها " خالد .. خاالد قووم .. يلا إصحى شوف الساعه كم ."
لف بجسمة للجهه الثانية .. وهو عاقد حواجبة ..
" لا حوول .. خااالد يلا إصحى شوف الساعه كم ؟ "
خالد بنرفزة " معليش خليها .."
" لا صدق ...!! وش أخليها قووم الساعه ست المغرب ،، يالله يمدينا نصلي ونطلع .."
فز من سريرة بسرعة . قال بفزع وعيونة مفتوحه " سـت ..!!!!!!!!"
إبتسمت " إيه ست .. يلا قوم صلي ."
ناظرها من فوق لتحت وهي بروبها القصير .. وخدودها محمّـره " يا سلام وش هـ الحلا كلّه ؟"
ولع جسمها .. قالت تصرف وهي تبعد من جمبه " صدق راايق .. يلا تسبّح علشان تصلي ونطلع .. أووف وش ذآ كم ساعه صار لنا نايمين ؟؟"
إبتسم على جنب وقال بكسل " مو من زمان ما شفتك !! وحشتيني عمري .. بالله أنا ما وحشتك ؟؟ "
إبتسمت بقوة لين بانت غمازتها " وحشتني وبس ،، بغيت اموت أنا.. [ مدّت شفايفها بزعل ] بس من جد خالد سخيف إنت وحركااتك .."
وصدّت عنه بظهرها ..
إبتسم ووقف .." أفاا شدوو .. والله تدرين إن كل يلي صار غصب عني .. وبعدين إنتي تعصبيني .. تدرين فيني حمقي وأشووش بسرعه "
شادن " إيه وما أحد يدفع عصبيتك غيري ..[ لفت عليه وقالت بجدية ] شوف ألحين لازم تمسك لسانك .. أي زله بتودينا في داهيه .. خلاص إن طلقتني مرّه بعد بحرم عليك .. وتحلم أرجع لك وأحلم ترجع لي .. مو حلى هو هذي طلقتي الثانية .. والثالثة منك بتموتني !"
ضمها " لا خلاص أووعدك .. توووبة ما عاد أطلق .. ما أقدر على بعدك أنـا .."
بعدته عنها بخفه " ولا أنا حبيبي .. يلا روح تروش وصلي .. شووف كم صلاة فاتتنا .."
خالد وهو يشيل ملابسة " يلا .."
|||
خالد // خالد أحمد ... 30 سنة ..!
شـآدن // شادن رآكـان .. 24 سنة ..!

نزلت من الدرج بسرعه وهي لابسة عبايتها ..
وقفت بالصالة وهي تنادي " لمــى .. لمووووو يلا بسسرعه بنتأخر على ليان .."
لفت وإنتبهت بوجود أخوها " أووه تريكي من متى وإنت هنا ؟ "
تركي وهو يحط رجل على رجل " توني داخل .. أشووفك طالعه !!؟ "
قالت وهي تلف الطرحة " إيه والله .. تو الدكتور مكلمني يقول فتحوا الشاش من على عيون ليان ورايحة أزورها .."
قال بتريقة " العميااء ."
عقدت حواجبها بتأنيب " وش عميااء ؟؟ يا أخي حسن ملافظك شوي "
تركي " وأنا صادق .. [ أشر على عيونة ] البنت عميااء وما تشوف من يوم ما جات على ذا الدنيا .. يعني هـ الحين بتفرق معها ؟ "
صرخت بصوت عالي تشفي عصبيتها وهي تناظر تركي بغضب " لمـى . لمى ترا برووووووووح بسسرعه ."
تركي " أفف أعصابك أذوني .."
" سلامتك هه .. أقوول تجي معنا ..؟ "
تركي" وش يوديني ؟؟ "
" حرام عليكم البنت من قامت من الغيبوبة محدن زارها لا إنت ولا أمي وولا حتى أبوي وولا أعمامك ولا حتى الكريمات عماتك .. الحمدلله إنكم قمتم بالعزاء ولا كان صدق صارت علوم .. "
لمى وهي تركض بسرعه وتوقف قدام إختها " يلا شذااوي خلصت "
شذى " ما بغيتي .. يلا "
لمى " أووه تروك هوني .. "
تركي " لا هوونيك .."
لمى " هههههههه حلووة منك .. لا تعيدها .."
شذى " يارب وش ذا البلا وخفة الدم يلي فيكم .. أمشي إنتي الثانية يلا ."
لمى وهي تتنقب " يلا ريكوو سي يو خيو .."
تركي بملل وهو يأشر بيده " سي يوو .."
ركبوا مع السايق .. وتوجهوا لمستشفى سعد التخصصي ..
لمى بحماس " تتوقعين ليان وش ردت فعلها يوم تشوفنا ؟؟ "
شذى بهدوء وهي تخفي براكين الشوق يلي داخلها " والله مدري ؟؟"
لمى وهي بنفس الحماس " وش تتوقعين تقول يوم تشوف أشكالنا ؟؟ "
شذى " مدري ؟ "
لمى " أفف وإنتي ما عندك غير مدري .؟؟ "
شذى " وش أسوي لك ؟؟ أسئلتك مالها داعي .. أنا وين وإنتي وين ؟؟ "
لمى " خير شفيك ؟ "
شذى وهي تلف وتناظر بإختها " وش بقول لا سألت عن أهلها ..؟؟ أمس ربي رحمني وما قدرت تتكلم لأن توها صاحية من الغيبوبة وتعبانة ومافيها حيل .. واليوم وش عذرها ؟؟ وش بقول ؟؟"
لمى بضيق " إيه والله صدّق .. خليها على الله .."
شذى " الله يستر .. يلا إمشي وصلنا .. "
نزلوا وطلبوا من السواق ينتظر لا يمشي ..!
أول ما دخلوا للمستشفى ..
لمى وهي تمسك يد إختها وتوقفها " لحظة "
شذى وهي ترتجف من الإرتباك " وشو ؟ "
لمى " مو المفروض نجيب معنا شي ..؟ فشلة ندخل ويدنا فاضية ."
قالت ببلاهه " هاه .. شلون يعني ؟؟"
" لا البنت فاصلة مره وحده .. أقول تعالي ناخذ لها ورد .."
شذى " ورد ؟!!! إيه صح ورد يلا مشّي .."
بعـد عشر دقايق بالضبط ..!~
طلعوا من المحل .. وبيدهم باقة ورد كبيرة ..
راحوا للأصنصير وركبوا .. وطلبوا الدور المطلوب ..
ودقات قلب كل وحدّه واصلة لحلقها ..
لمى وصوتها متقطع " يمـ..مه شذى .. خ..خـ.ايقة ."
شذى وهي تتنفس بصعوبة " إسكتي أجل أنا وش أقوول ..؟؟ "
وصلوا للدور المطلوب ..!
نظرات تبادلوها ثنتينهم .. وكل وحدّه حاسه بقلبها بيطلع ..
لمى " يلا كم رقم الغرفة ؟ "
شذى " آآآآآآ.. 100 .. هااه ؟؟ لا 100 القديمة .. أممم أتوقع 105 ."
لمى " وجع إرسي لك على بر كم رقمها ؟ "
شذى " 103 "
لمى " تستهبلين إنتي ؟؟ "
شذى " 103 قلت لك .."
مشوا متوجهين للغرفـه ..!
دقوا الباب ودخلوا .. شذى ثم لمى ...!
شافوها تناظر للجدار يلي قدامها بعيونها الرمادية الواسعه .. ودموع على خدها المحمر ..
ناظروا في بعض .. وتنحنحت لمى لعل وعسى تنتبة لهم ..!
|||
شذى // شذى عبدالرحمن .. 19 سنـة ..!
××
دخل للبيت وهو يدندن بطرب ..
راح لصالة وشاف أهله كلهم مجتمعين ..
إبتسم " السلآم عليكم "
" وعليكم السلام "
ناظر في أبوه ووسعت إبتسامتة " أووووه أبو حمد موجود ؟ "
إبتسم له أبوه وبانت تجاعيد وجهه " هههههههه ليكون عندك مانع بس .."
حك شعره بفشلة " لا يالغالي البيت بيتك هههه .. [ لف ناظر بأمه ] وأنا أقوول وش فيها الوالدة من الصباح تتزين !! أثاري عين السيح جالس بالبيت "
أم حمد " لحول .. وإنت متى بتعقل ؟؟ فصيل فكني من سواالفك "
راح وجلس جنبها " وش قالوا لك جالس بالزاوية و أنتف بشعري ؟؟ "
فجر " يمـّه فصييل مستحييل يعقل .. حتى وإن تحررت فلسطين "
فيصل وهو يقلدها بتريقة " يمه فصييلل أأأأأأأأأ ... صدق بثرة و غبية إنتي وش دخلك ؟ "
فجر " أقوول قم بس إطلع عند ضيفك وفكنا من خشتك .."
فيصل وكأنه تذكر شي " يووووه صدق فآرس نسيته "
فجر " وإنت مالقيت تسمية غير فارس ؟؟ كان سميته بإسم ثاني "
فيصل " وإنتي وش عليك ؟؟ وبعدين فارس أزين .. [ كمل بفرح ] تخيلي فارس وفيصل وفجر و فرح .. بالله مو نصلح دعااية "
فجر " ليكون صدقت إنه أخوك بس ..؟!"
أبو حمد " فجر وبعدين معتس ..؟ "
فيصل وهو يوقف " لا يبه خلها .. أدري فيها نكديّه .."
فجر " أفا أنا نكدية ؟؟ حرام علييك !! "
راح لها وقبص خدودها " لا أمزح معك .. إنتي نكدية شوي عليك "
فجر " أقوول ضف خشتك بس "
فيصل وهو يطلع الدرج " إلا وينها فرووحتي ؟ "
أم حمد " فروحتك بغرفتها نايمة ."
فيصل وصوته بدأ يختفي لأنه وصل لدور الثاني " ياحبها لنوم ذا البنت ."
راح متوجة لغرفتها .. دق الباب ثلاث مرات .. ودخل ..
شاف الدنيا ثلج .. وهدووء طاغي بالغرفة المظلمة ..
راح للأنوار وشغلها ..
وتوجة لفرح يهزها " فررررررررح فررح فرووحة قومي "
فرح وهي تقلب للجهه الثانية " يلعن الإزعاج لا صار منك .. خير شعندك ؟ "
فيصل " ههههههههههه قومي بس .. ترا سلطان ما يحب النوم .."
فزّت من سريرها أول ما سمعت إسمة .. قالت بإستهبال " كذااب .. هو قال لك ؟ "
فيصل وهو يهز راسه بتصنع " إيه شخصيا .. وتراه ينتظرك تحت .."
قامت من السرير بسرعة " أماااانة .. وش كثر صار له ينتظر برا ؟؟ "
فيصل وهو يتوجة للباب " توه جاي معي .. يلا إلبسي وإطلعي له المسكين ."
فرح وهي تدخل للحمام " طيرااان .. "
قفل الباب وهو يضحك .. الله يستر وش بتسوي فيه يوم تكتشف السالفة ..!
مشى وعلى شفايفة إبتسامة بسيطة .. راح لآخر غرفة بالدور الثاني ..
ويلي تبعد عن غرف البيت كلّه بمسافة شبة كبيرة ..
دق الباب ودخل على طول من غير لا يسمع رد ..
ومثل العادة ،، شافه متمدد ع السرير ويناظر للصورة ..
فيصل " إحم .. السلام .."
رفع بصرة .. وإبتسم " وعليكم .."
توجه له " وإنت ما عندك غير هـ الصورة تناظرها ؟؟ [ وسحبها منه ] "
إبتسم وهو يناظر بالبنتين يلي واقفات جنب بعض .. ويلي حفظ ملامحهم من كثر ما شاف الصورة بيد فارس ..
فارس وهو يتأملة " هي الشي الوحيد يلي معي "
وسعت إبتسامتة وهو يناظر بالبنت الجميلة يلي تميل بجسمها بإستهبال " أمممم .. طيب وما تذكر لين هـ الحين وش علاقتك فيها ؟ "
فارس " كم مره سألت ؟؟ "
لف فيصل وناظر فيه .. وقال بإرتباك " مو أبي أعرف من ذولي يلي معك ؟؟ خواتك ؟؟ بنات عمك عماتك [ بإستهبال ] صديقااتك .. أي شي "
نزل راسه بأسف " والله ما أذكر ولا شي .. أصلا زين لقيت هـ الصورة بجيبي "
..
نزلت بحماس وهي تركض .. وكاشخـة على آخر حد ..
وصلت للدور الأرضي و إبتسمت بخجل وهي تناظر بأهلها " مساء الخير .. "
ناظروا ببعض بدهشة !! خير وش فيها .؟
أم حمد " خير يمة وين طالعة ؟ "
حمّرت خدودها " لاا يا ميمتي ربي يسعدك منيب طالعه .. "
فجر " أجل وش فيك كاشخة .؟؟ خبري فيك نايمة "
فرح بالموت قالت " سلطان يحتريني بالمجلس "
عقد أبو حمد حواجبة الخفيفة والبيضاء " سلطان ؟؟! من قاله ؟ "
فجر " ههههههههه يبة الظاهر سلطان حتى في حلمها موجود .."
قالت بإندفاع " لا يبه .. فيصل يقول إنه يحتريني بالمجلس .."
فجر \ أبوها \ أمها \ " ههههههههههههههههههههههههه هههههههه .."
فرح بإستغراب " وش فيكم ؟؟"
فجر وهي بالموت تتكلم " هههههههههههههههههههههه .. تعيشين وتاكلين ههههههههههههههه غيرها .. فيصل لعب علييك ههههههههههههههههه "
قالت بصدمة " شلوون ؟؟ "
أبو حمد بضحكة " ههههه يعني مافيه لا سلطان ولا هم يحزنون .."
وصل الدم لقمة راسها .. صرخت وهي على وشك تنفجر " فيييييييييييييييييييييييي ييصل "
..
نقز بخوف " بسم الله وش ذا ؟؟ "
فيصل " ههههههههههههههه لا ما عليك هذي أكيد فرح "
فارس " خير شفيها ؟ "
فيصل " ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه لاعب عليها وقلت لها سلطان تحت .. يووه الله يستر أكيد بتذبحني ههههههههه "
فارس بتأنيب وهو عاقد حواجبة " حراام عليك ياخي .."
فيصل " هههههههههههههههه تستاهل .. طول وقتها نايمة وما نشوفها أبد .. المهم ما علينا منها .. شوف اليوم جايك وغصب عنك بتوافق .."
" على وشو ؟ "
فيصل " قم إمش معي للإستراحة .. العيال كلهم ينتظرونك ."
فارس " لا والله ما ودي "
فيصل " مو بكيفك .. نعنبوا دارك من متى وأنا أطرك تجي معي وإنت موب راضي .."
فارس " والله فيصل مالي خلق أشوف أحد .."
" متأكد إنك بتغير كلامك لا جيت .. يلا إلبس خل نطلع .."
|||
أبو حمد// سعيد .. 55 سنة ..!
أم حمد // آمنـة .. 40 سنة ..!
فيصل // فيصل سعيد .. 24 سنــة .!
فرح // فرح سعيد .. 21 سنة ..!
فجر // فجر سعيد .. 19 سنة ..!
فـآرس // [ لا عـرف نفسـه قلت لكم من هو ؟؟ ] ..!


رفع راسه على صوت المضيفة " تفدّلي خيتو هوني مأعدك "
نقل بصرهـ للبنت يلي واقفة ورا المضيفة .. وتناظر بالأرض ..!
رجعت المضيفة تقول بلهجتها اللبنانية " شوبييك مدام ؟؟ تفدلي هوني .."
هزّت راسها ببلاهه .. وهي حاسه بنظرات الرجل الوسيم يلي بتجلس جنبة ..
الله يعين قلبك يا مراام ..!! ست ساعات وربع بتجلسينها مع ذا الأطخم !!.
تحركت ببرود شديد ينرفز فهد ..
وجلست جنبة ،، من غير ولا حرف ..!
المضيفة بإبتسامة " إزا بدك شي آنا بالخدمة .."
أشرت لها تقرب منها ... قربت المضيفة أذنها من فم مرام يلي وشوشت لها ..!
رفعت جسمها بإبتسامة وقالت بغباء فقع قلب مرام " لا والله ما في غير هيدا المكان .. ههههه مو حدرتك بلا مؤاخزة جايي متأخر كتير .. منيح مامشينا علييك هههههههه .."
فتحت عيونها ع الأخير ..
لفت ناظرت بالرجل يلي جالس جنبها وعلى وجهه نظرات إستحقار لها ..
أعطتة نفس النظرة .. وقالت بحدّة وهي تحاول تخشن صوتها الناعم " خلاص شكرا .."
حركت المضيفة راسها ومشت ..
بلعت ريقها أكثر من مرّه .. الغبية الله يفشلها فشلتني .. ياربيية وش ذا المصيبة !!.
سمعت صوت فخم .. خلا كل شعرّه بجسمها توقف " لو تبيني أروح من هنا بروح مافي مشكلة ."
تلقـآئي لفت تناظر فيه ،، بلعت ريقها من الجمال الطاغي يلي قدامها .. وما قدرت ترد بحرف ..!
زفر بعصبية " لحول والله إنتوا بلاء يا الشوام .. أممم [ باللبناني ] بدّك أوم ؟؟ "
مسكت ضحكتها لكنها ما قدرت .. وإنفجرت بوجهه ..
تنرفـز نرفزة الأرض كلها .. قال بعصبيه " خيير قايل نكته أنا ؟؟ "
مرام " ههههههههههههههههههههههههه ه .. ههههههههههههههههههه لا ،، أنا .. أنا [ بالبناني وبإسلوب تريقة ] سعودييّ .."
عقد حواجبة يمثل العصبية .. وهو من داخلة بيموت من الفشلة ومن عيونها الخضراء الدائرية يلي مثل عيون البسّه [ القطو ]..
دقايق بس .. وإرتسمت على شفتّه إبتسامة من منظرها البرئ وهي تضحك ..
حك راسه بحرج " والله آسف ."
مرام " ههههههههههههه أووه .. هههههههههه لا عادي ،، ياكثر من غلط مثلك .. هههههههه الحمدلله على الأقل إنت خليتني عربية .. غيرك قالوا أمريكية .. ههههههههههه "
فهد " ههههههههههههههههههههههههه ههه .."
وإنفجروا إثنينهم بالضحك .. مع إن الموضوع عادي وما يضحك .. بس مثل ما يقولون بركان وإنفجر .. كل واحد منهم كان محتاج يتنفس من الهم الهربان منه .. ومن الحزن يلي يحاول يتجنبة بالسعودية ..
حست بنفسها .. وسكتت فجأة مما خلى فهد يسكت بعد .. وحس بسخافته ،،
مرّت المضيفة اللبنانية نفسها تتأكد إذا الأحزمة مربوطة ولا لأ ,..
تكلم الكابتن وإن موعد الإقلاع حان ..!
وحطوا دعاء السفر .. سمع همسات جنبة .. لف وناظرها وشافها مغمضة عيونها بقوة وتردد مع الصوت الآلي ..
إبتسم تلقائي ..! هـ...هنوف كانت تسوي نفس الحركة دايم ..!
غمض عيونة بقوة على هـ الذكرى يلي عصفت قلبه .. وهو يحاول ينزلها من راسه .. ويتركها بالسعودية قبل لا يقلع ويودع كل شبر بالأرض يلي عاش فيها عمره كلّه ..! وما يدري هل هو بيموت فيها ولا ببلاد الغربـة ..!

|||

مرام // مرام ضاري .. 21 سنـة ..!
××

نزل وهو يسمع أصوات ضحك البزارين مالية المكان ..
ناظرها وهي متمددة على بطنها وجنبها [ ريان وروان ] يلي ما تعدا عمرهم 5 سنوات ..
وناثرين مكعبات البناء بشكل فوضوي بكل الصالة ..
نجلاء وهي تشد المكعب من ريان " لا أنا بركبـه .. "
ريان " لا أنا .. أففف منك ما تعرفين ."
نجلاء " ريااان عن السخافة .. إسمع .. أنا ببني البيت الكبير وإنت إبني البيت الصغير على حجمك يعني هههه .."
روان وهي تقوم وتتخصر بجسمها القصير " لا واللللله [ تمطها على قد ما تقدر ] ،، وأناااااا ؟؟ "
ريان وهو يجلس متربع وبحماس " إطلعي عند بابا يركب معك .. أنا بركب مع ذوولي .. ثح ؟ "
نجلاء وهي تبوسه على خدة بقوة " صح يا عيوون جولي إنت "
فرّك خدّه بقوة " أفففف .. كم مرّه قلتلك لا تبوثيني كذااا ؟؟"
نجلاء بتكبر وما كأنها تكلم بزر " وإنت تطول أصلا ., [ ناظرت بروان ] إسمعي كرووانة إلبسي بنطلع أنا وياك ألحين نتمشى .."
روان وهي تصفق بحماس " إيـه .. ونروووح وما نرجع غير آخر الليل ."
نجلاء " من أولها باين إنحرافك .. ههههههههههه .."
ريان " أتحدا وحده منكم تطلع .. والله أحث رذلها حث .. ما عندنا بنات يطلعون آخر الدياالي .."
نجلاء " عشتوو .. إنطق صح بالأول وبعـ..[ تصنمت الحروف بفمها يوم شافته واقف عند الدرج وساند جسمة ع الدرابزين .. ويطالعهم بإبتسامة ..]"
إعتدلت في جلستها بسرعة البرق .. ياويلي وش ذا ؟؟ شاافني وأنا أتهاوش معهم .. ياربيييه .
قال بإبتسامة " معليش ريون خلهم يروحون وانا وياك بنطلع نتمشى بروحنا "
لفوا لمصدر الصوت ،، وأول ما شافوا أبوهم راحوا ركض له ،،
ريان وهو يطامر يبي أبوه يشيله " إيه نروح ذيك الكهوة [ القهوة ] يلي وديتني لها ذاك اليوم .."
شالة .. وشال روان بعده .. وصاروا إثنينهم بين يدينة .. تسارقت النظرات شوي .. وهي تحاول تمنع جريان الدم يلي بيفجر عروقها ..!
ناظر فيها وإبتسم " أول شي إستأذنوا من ماما .."
رنّت الكلمة بإذنها مليون مرّه .. ماما ..!
عقدت حواجبها بقوة .. أففف منه أففف أكرهه ..!
ليه يقهرها ؟؟ لييه ؟؟ كم مره قالت إنها تعتبر روان وريان أخوانها الصغار .. مو عيالها ،، لأنهم ببساطة مو منها .. ما حملت فيهم 9 شهور مثل باقي الأمهات وما جابتهم من بين حشاها ..!
حست بيدين روان الناعمة تمسح خدها ..
ناظرت فيها وإبتسمت وهي تبوس يدها الصغيرة " نعم حبيبتي "
روان " جولي عادي نطلع مع بابا .."
رفعت بصرها لوليد يلي كان واقف لين ألحين بنفس مكانة .. وبحضنه ريان .. وشافت الإبتسامة الجذابة يلي ياما عكرّت لها مزاجها ..
قالت بنرفزة وهي تناظر بروان " بكيفكم .. أبوكم وإنتوا أحرار .."
وقامت بتطلع لفوق ..! مرّت من جنبة لكنه مسك يدها ..
وليد " على وين ؟ "
نفضت يدها بقوة " بنام .."
وطلعت وهي مطنشة نداآت ريان و روان لها ..!
وصلت لغرفتها وسكّرت الباب بكل قوتها وهي تعاصر دموعها المتساقطة على خدها بقوة ..!
مثل كل مرّه يجتمعون فيها هو وياها حتى وإن كانت لحظات عابرة .. تنعفس وتنهار ..!
رمت نفسها ع السرير وشالت صورة إختها يلي تشاركها النفس والروح والقلب ،، وللأسف البيت يلي عاشت فيه شهلا وريحتها ..!
رفعتها وصارت تناظرها ،، والإبتسامة يلي تزين محيّاها تطعن في قلبها طعن ..!
وش أقول ؟؟ الله يسامحك ؟؟ الله يبيحك ويحللك ؟؟ ولا وشو ؟؟ وشوو يا شهلا فهميني !!
ضمت الصورة بقوة .. لو عليها دخلتها وما خلتها تطلع أبــد ..!
هي وش سوّت ..! هي ما هي قد الثقـة يلي أعطتها إياها شهلا .. مهيب قدها أبــد .. أبــــــد ..!
|||

وليد // وليد سعود .. 32 سنة ..!
نجلاء // نجلاء طآلب .. 22 سنـة ..!

{.. لِيّـه مَهمَـآ كُبرْ عُمَّر الفَّـرَحْ وَقتـَهّ ،، قِصيـرْ ..؟!~

ناظرت في بنات عمها وحاسة نفسها بتطير .. مو مصدقة .. شذى يلي هي شذى قدامها وصارت مرئية .. تشوفها ،، لمى بملامحها قدامها ..!
البنات يلي ياما وقفوا معها في حال الصراعات يلي صارت بالعائلة قدامها .. تشوفهم ،، وتتأكد من الملامح يلي رسمتها في مخيلتها عنهم ..!
19 سنة عاشتها بالدنيا .. وهي تسمع أصوات من غير لا تشوف وجيه .. تتخيل وترسم شكل هذا .. وتتمنى هذا يطلع مثل ما توقعته من نبرة صوته ..
أحلام 19 سنه تتحقق قدامها .. والأهم .. شافت شكلها .. وجهها يلي ياما حسدوها عليه ،، الوجه الجميل على حد قولهم .. هذا هي شافته .. وإنصدمت ،، إنصدمــــت !!.
لمى " والله والله والله مو مصدقة عمري ليااان .. مو مصدقة "
ليان بإبتسامة وهي تتأمل تقاسيم وجه لمى " أجل أنا وش أقول ؟؟ "
لمى وهي تهز يدها قدام عيون ليان " يعني هـ ألحين صرتي تشوفيني ؟؟ تشووفيني ؟؟!!!!! "
شذى تسكتها " صدق غبية ,, وش تخربطين إنتي ..؟ "
ليان " لا والله معها حق .. إذا أنا شخصيا مو مصدقة إني جالسة أشوف .. [ إبتسمت بإرتجاف ] تخيلي .. أول ما شال الدكتور الشاش ما حسيت بشي غير بدموع وأنا أناظر للضو .. تخيلي شذى أنا أشووف !! تخيلي !!!! أمنية أهلي تحققت وأخيـراً .."
شذى وهي خانقتها العبرة " الحمدلله . ربي حقق لك أمنيتك ."
قامت لمى برباشة من مكانها وضمت ليان بكل قوتها " يا قلبي يااابنت عمي .. والله مو مصدقة .. لا تلوميني والله من فرحتي .."
شذى " أفف لمى إبعدي عن البنت كسرتي ضلوعها المسكينة .."
لمى وهي تقوم وترجع لمكانها " ياشييين الغيرة يااارب .."
إكتفت ليان بإبتسامة .. وقلبها مو راضي يهدى .. حاسة إنه بيطلع من مكانة بأي لحظة .. مو مستوعبة .. ولا راح تستوعب .. حاسة نفسها بحلم .. حلم ما تتمنى تصحى منه أبـد ..!

الدكتور " ههههههه خلاص شلناه فكي عيونك .."
ليان وهي راصة على عيونها بقوة " دكتور متأكد بشووف ؟؟ "
إبتسم من قلبة على شكلها الطفولي " متأكد .. يلا إفتحي عيونك الحلوة وشوفي الدنيا .. الحياة قدامك لا تضيعين منها لحظة ..!
تحركت حواجبها بخوف .. وبدت تلقائيا ترتخي عيونها .. إلى إن بدأت تفتحها بأقل من مهلها ..
شافت صورة شخص واقف قدامها .. غير صورة الظلام يلي تشوفة دايم .. شافت ألوان .. أشكال و أشيااء أول مره تشوفها ..
رجعت غمضت عيونها .. وطاحت دموعها ..
الدكتور بخوف " هاا بشري !! شفتي شي ؟؟ "
ليان " دكتور تكفى .. قل لي إني ما أحلم .. "
إبتسم برضا وتأكد إن العملية تمت بنجاح " ما تحلمين .. إنتي في واقعك .. ودنيتك يلي إبتسمت لك أخيرا .."
رجعت فتحت عيونها تبي تستوعب .." أنا أشوف ..؟!! أشووف زيك ؟؟ [ ناظرت بالممرضة ] وزيها .. وزيكم كلكم ؟؟ يعني خلاص ما عاد أحتاج أحد يقودني ؟؟!! "
إبتسم لها " إيـه .."
رفعت يدها للسماء وقالت بإمتنان والدمع على خدها " الحمدلله لك يارب .. الحمدلله لك يااارب .. الحمدلله لك ياارب .."

فاقت على هزات شذى لكتفها " ليان وين رحتي صار لي ساعة أناديك ؟؟ "
ناظرت بشذى يلي تطالعها بخوف .. وفي لمى يلي مو أحسن حال من إختها ..
أخيرا هـ الحين صارت تقدر تشوف الخوف يلي تسمعه بأصواتهم ..
قالت وهي تمسح دموعها يلي طاحت " ما فيني شي .."
لمى بخوف " تعبانة ؟؟ في شي يعورك أنادي لك الدكتور .."
ليان وهي تبتسم بخفة ودموعها تخونها وتطيح " لا ما يحتاج "
ناظروا في بعض .. لمى بعيونها تناظر إختها بخوف .. وإختها تبادلها نفس النظرة ..!
قطعت عليهم ليان " أممم أبي أسألكم .."
شذى " آمري .."
مسحت دموعها بكف يدها " ما يامر عليك ظالم .. آآآ..[ قالت وهي تناظر بيدينها يلي شبكتهم في بعض بقوة ] آممم .. يعني ألحين يلي قالته الممرضة .. آآ يعني عن أمي وو.. و آبوي مممـ.. صح ؟ "
دق قلب شذى بقوة .. اللحظة يلي كانت خايفة منها طول الشهر يلي فات جات هـ الحين ..!
ناظرت بـ لمى وبلعت ريقها ..
قالت بإرتباك " ليان .. إنتي إنسانة مؤمنة وتدرين إن الدنيا فانية وماراح يبقى فيها غير وجهه سبحانة .. "
غمضت عيونها بقوة " يعني صح ؟ "
شذى " إيـه .. عمي و عمتي يطلبونك الحل .. [ ناظرت بدموع ليان يلي طاحت ..] الحادث كان قوي عليهم .. وماتوا في نفس اللحظة .. وو..وو محد نجى منه غيرك .. دخلتي بغيبوبة لمدة شهر وتوك صحيتي أمس .."
ناظرت بـ شذى " طيب عبد..الله .. [ زادوا دموعها ] تكفين قولي إنه حي .. الله يخليك شذى .."
هنا شذى ما قدرت تقاوم .. طاحت دموعها وقالت برجفة وهي تهز راسها بالنفي " للأسـف ما يدرون عنه شي .. [ إرتجف فكّها ] مالقوا جثتّه .. مالقوا له أثـر .. ما أحد كان موجود بالسيارة غيرك إنتي وأمك وأبوك ..[ شهقت ] إنتي متأكدة إنه كان معكم .. متأكدة ..!! ماله أي شي يدل إنه كان وياكم .. ولا شي .."
ليان وهي تشاهق " عبد..الله .. عبـآدي .. الله يخليك شذى قولي غير هـ الكلام ..! عبدالله ما راح معهم صح !! الله يخلييك ما راح .. [ غطت وجهها بيدها ] ليش هوو ؟؟ ليش هم ؟؟ ليه مو أنا ليه ؟؟ "
شذى بحاله أردى منها " إستغفري ربك .."
رفعت راسها وناظرت بـ لمى يلي كانت تصيح بصمت .. ثم رجعت ناظرت شذى " هههههههههه تخيلي شذى .. هو كان يسووق .. ههههههههههههه وأبوي جنبة .. ههههههههههههه كان يفصفص ويرمي القشر عند رجلّه .. وأبوي وأمي يهزأونه يقولون السيارة هههههههه السيارة جديدة .. ههههههههههههههههههههههههه هههه كان يحكي عنك .. يقول إنكم أصغر إثنين مخطوبين بالعائلة .. ويبيك تخلصين الجامعة علشان يتزوجك .. كان يحكي ويرسم مادرى إنه بيموووت .."
شذى بإنهيار " تكفييين ليان لا تقطعين قلبي .. الله يخليك .."
ناظرت لمى ببنت عمها يلي كانت تضحك بهستيريا جنونية .. وش فيهاا ؟؟
ناظرت بـ شذى يلي صارت تضحك مثلها .. أكيد إنهبلن ؟؟
بعدها ،، قلبوا ثنتينهم بنحييب حاد .. وصيااح يبكي له الحجر ..!
لمى بضيق وهي تمسح دموعها " خلاص بنات .. حرام لا تعذبونهم بقبورهم .. هم يبون الدعاء مو الدموع .. لو الدموع بترجعهم كان بكيت ليل نهار .. ليان إستهدي بالله .."
ليان وهي تمسك الشهقة " لا إله إلا الله .."
لمى " وإنتي شذى .. جايبينك تهدينها مو تزيدينها عليها .."
ليان وهي تناظر بشذى يلي تحاول تمسك أعصابها " ليه سويتوا العملية ..؟؟"
شذى بعد صمت " بعد الحادث نقلوك هنا .. لأنها أقرب مستشفى ،، خصوصاً إنكم مبعدين عن الرياض يعني ما يقدرون يرجعونكم لمستشفى هناك .. إتصلوا علينا وقالوا لنا عنكم .. وإنهم عرفوكم من لوحة سيارة عمي وأوراقة الثبوتية ..،، حولوك لدكتور أعصاب يكشف عليك ..!
ويوم درى إنك ما تشوفين سألنا إذا كنتي مبصرة من قبل .. لكن قلنا له إنها من يوم جات على الدنيا وهي كذا .. قال لنا إنهم في الغرب إكتشفوا عملية تعالج العمى الوراثي ويلي تكون من الولادة بإذن الله طبعا .. وإن ما أحد لين ألحين جربها في الشرق الأوسط عند العرب .. ويوم قال إن مافيها مضار وتأكدنا .. خليناه يسويها لك والحمدلله هذا إنتي بصحة وعافية ."
ليان بهدوء وهي لين ألحين تشهق " آهاا يعني أخذتوني فار تجارب تجربون علي ..! "
لمى " لا والله محشومة .. وبعدين الدكتور حب يفيد ويستفيد .. يفيدك ويفيد عمره أنه أول دكتور يسوي هـ العملية هنا .. والله العظيم إنك بتكسبين أجر الناس يلي مثلك .. كلهم بيسوون هـ العملية .. وخلااص عاد ليوونة لا تصيرين سخيفة وتخربين فرحتك وفرحتنا .. حنا لازم نحتفل .. كلنـّا .. [ قالت بمرح ] إيه صحيح قولي لي توقعتي خششنا تطلع كذا ؟؟ "
ليان بإبتسامة على بنت عمها يلي ما تترك مجال تتنفس فيه .. كلمة ورا كلمة مشاءالله " بصراحة لأ .. توقعتكم حلوات بس مو لذآ الدرجة .."
شذى بإبتسامة ذبلانة " إذا حنا حلوات إجل إنتي وش تطلعين ..؟"
لمى بتأييد وهي تهز راسها " من جد .."
قالت بعد تردد " أممم .. طيب آآآ أبي أشوف العائلة حقتنا .. كيف .؟"
لمى " هههههههههههههههههههههه عليك سؤال مدري شيبي الصراحة ؟؟"
شذى وهي تبتسم " إذا تقصدين أهلك فلا تخافين عندي لهم صور .. والباقيين هم بيجونك برجيلهم .."
قطع عليهم طقّت الباب ..
تغطوا البنات ولفت ليان الطرحة على وجهها ..
ودخل الدكتور .." السلام عليكم ."
" وعليكم السلام .."
ناظر ليان بإعجاب " هاا كيفها ليان الحين ؟؟ "
لمى بلقافة " أوووف دكتور .. تماام البنت من جد تسلم يدك ."
إبتسم لها ورجع ناظر بـ ليان " هاا في شي يعورك ؟ "
ليان " صدااع خفيف .. و أحس الرؤيا ضبابية مو واضحة مرّه .. [ كملت بسرعة ] بس يعني أشوف .."
قال بحنان " إيه عادي وطبيعي .. إنتي لا تخافين وضعك ألحين أووكي .. هـ الضباب يلي تشوفينه شي طبيعي ولازم يصير .. أمممم أنا دريت بيلي صار في أهلك قبل شوي .. عظم الله أجرك .."
نزلت عيونها للأرض " أجرنا وأجرك .."
" طيب ألحين من المسؤؤل عن حالتك ؟ "
شذى بسرعة " أنااا .. [ ناظرت بـ ليان ] أنا أخدمها بعيوني لو بغت ."
ليان بإمتنان " سالمة عيونك ."
لمى بطفاقة " وعيوني بعد " < وصارت ترمش بهبال ..
إبتسم على أشكالهم من جد يونسون " خلاص أجل راح أوصف لك أدوية ومضادات تعطينها لها وإنشااااءالله كل نهاية أسبوع تجيبينها عندي زيارة .."
شذى " إنشاءالله .."
ليان " دكتور متى بطلع ؟ "
" افاا مليتي منا ؟؟ "
ليان بخجل " لا والله .. بس ودي أشوف الدنيا شلون ؟؟ "
قال والإبتسامة ما فارقت وجهه " من ألحين لو بغيتي "
ليان " لا الظاهر إنت يلي مليت مني .."
" لا والله .. بس إنتي مشاءالله حالتك صااارت تمام وما يحتاج نخليك عندنا .. [ ناظر بشذى .. وصار يوصف لها شلون طريقة إستخدام الأدوية .. وشذى بأقل التفاصيل تسأله مو تاركة شي ..] ! وبس كل هذا .."
شذى " أمممم .. أوكي خلاص فهمت ."
وإتصلت شذى على أبوها يجي يكمل إجراآت الخروج .. لكن تعذر بشغلة ..!
ليان " إذا مشغول عادي .. أجلس يوم زيادة ههههههه إذا ماعند د. مشعل مانع "
د. مشعل " ههههههههههههههههههه لا أبد حياك المستشفى مستشفتك .."
شذى " طيب دكتور ما أقدر أخلص الإجراءات أنا .. الله يسعدك "
د. مشعل " والله صعب .. بس شوفي بحاول مع الإدارة وإنشاءالله توافق .."
شذى " مشكور .."
إبتسم " العفو .. أممم إنتوا ألحين جهزوها ولبسوها على ما أخلص باقي أوراقها ."
ليان " ما عندي شي ألبسة غير لبس المستشفى .. ملابسي مدري وين حطيتوها ؟ "
د. مشعل وكأنه تذكر " يووه صحيح .. ملابسك رميناها لأن أغلبها كان مشقق .. أممم طيب عادي مافي مشكلة روحي بلبس المستشفى ،، أقل شي تذكرينا .."
هزت راسها وسكتت .. مالها غير ذا الحل .. حتى شذى ولمى ما يدرون إنها بتطلع اليوم .. ولا كان جابوا لها شي ع الأقل ..!
إعتذر الدكتور وطلع يخلص باقي الأوراق . وبالزور حتى وافقت الإدارة ..
وصلهم لين عند باب المستشفى .. ووصى البنات على ليان .. وعلى ذراعها المكسورة .. والأدوية يلي إشتراها مخصوص بنفسة من صيدلية المستشفى وعلى حسابة .. وما رضى ياخذ شي من شذى ..!
ما يدري وش سر الإهتمام الغريب يلي جاه !!
{.. هـي ..!
ناظرت الشارع والناس وأنا مذهولة .. معقولة .. يانااس فهموني أنا بحلم ولا بعلم ..
وش هـ الأشكال وش هـ المباني وش ذاا كله .؟؟!!!!!!!
وينك يبه ؟؟ وينك يمه ؟؟ وينك يا عبدالله ؟؟ وينكم كلكم تجون تشوفون الأمنية تتحقق .. ويلي حلمنا فيه طول عمرنا هذا هو يصير .. صرت أشووف .. صرت أبصر .. محد راح يناديني يالعميااء ..،، أبـــد .. حسيت بالدموع تحرق عيوني ..
تمنيت بذا اللحظة لو شخص واحد منهم بس معي .. وااحد بس مابي غير كذا .. حتى لو لدقائق بس يجي يشوفني ويروح .. يشاركني هـ الفرحة .. هـ السعادة والنشوة يلي أنا فيها .. يخليها تكمل .. وين رحتوا ؟؟ وين تركتووني ؟؟ من له ؟؟ ولييش ؟؟
رفعت راسي للسماء .. وأنا مثبته مكاني عند باب المستشفى ما تحركت .. أبي أتأمل كل شي .. وأبي أفصل كل شي بعيوني .. ماراح أترك شي أبــد ..!
ناظرت بالسماء الكبيرة .. يلي لونها قلب للأسود الرصاصي خصوصا إن الدنيا بدأت تليل .. شفت القمر .. إيـه القمر وهو مكتمل وصاير بدر .. هذا هو الشي يلي ياما شبهني فيه عبدالله ..
هذاني أشوفة قدامي .. أشووف شبيهي .. غمضت عيوني بقوة وأنا أتذوق ملح دمعي ..!
الحمدلله يارب ع الحياه الجديدة يلي أعطيتني إياها .. والله ما أضيع فيها لحظة إلى وأنا عايشتها .. وماراح أضيع ثانية إلا و أستثمرها في عبادتك وطاعتك ..
تلقائي .. حسيت بنفسي أسجد قدام الناس .. سجود شكر وأنا مو قادرة أكتم العبرة أكثر .. دموعي صارت تهل مثل السيل .. وأنا أحمد ربي وأشكرة ..!
....
ناظروا بعض وعيونهم ممتلأه دموع .. منظرها وهي صار لها أكـثر من عشر دقائق ساجدة يلين الحجر .. كيف بقلوبهم هم يلي يحبونها .. سجدت جنبها شذى .. ولحقتها لمى .. وكل وحده تحمد ربها و تشكرة .. ما إهتموا لنظرات الناس .. ولا لهمهماتهم . ولا حتى للعيون يلي تناظرهم بغيض تبي تمر من الباب يلي هم سادينة ..
ربع ساعه بالضبط .. ورؤؤسهم إلى الآن ساجدة لربها .. وعيون مشعل تناظرهم بتأمل .. ما درى إن في ناس كذا .. في بنات كذا .. مطنشات السب واللعن يلي يجيهم ومستمرات في السجود ..
أخيرا خلصوا .. وإنصدموا يوم ناظروا الكم الهائل من الناس وهو متجمع حولهم ..!
تعذرت منهم شذى ومشوا .. إلى إن وصلوا لسيارة يلي كانت بعيدة شوي ..!
ليان وهي تفتح عيونها " ألحين هذي الفان .. وااااو ما توقعتها كذا !! "
لمى وهي تفتح الباب وتركب " أجل لو شفتي البي أم ولا الرنج حقت طلول وش بتقولين ؟ ولا الموستنق واااي عذاب "
شذى وهي تركب بعد لمى وتسكر الباب " يا حبك للمبالغة .."
لمى " والله ما أبالغ .. [ ناظرت بـ ليان يلي جالسة جنبها ع الجهه الثانية ] ما علييك منها ذي حدّها ددسن ويخب بعد "
ليان " ههههههههههههه كيف شكلها ذي الددسن بعد ؟ [ ناظرت بـنور سعيد السواق الفلبيني ] ههههههههههههه الله يرجك لميووه ألحين هذا يلي إنتي صارعتنا فيه يهبل ويهبل ..!"
لمى تتنهد بإستهبال " واااه ويح قلبي أنا .. بالله مو يخقق ..؟"
ليان وَ شذى مع بعض " ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه "..
لفت تناظر بالمباني والشارع .. والسيارات والمحلات .. الناس وكل شي .. وعيونها مو قادرة تستوعب هـ الكم الهايل هذا كلّه ..!
شذى وهي تقاطع سكونها " أمممم لنو وش رايك أسجلك بالجامعه ..؟؟"
لفت ناظرتها وبالها مع الأشكال يلي برا " هاا ؟؟"
إبتسمت من تحت نقابها " الجاامعة . أسجلك فيها .."
رمشت أكثثر من مره " الجامعة ؟؟!!"
شذى " إيه .. إنتي مشاءالله نسبتك مرّه ممتازة .. حرام تضيعين هـ السنة عليك .."
إبتسمت بأسـى " وش الفايدة .. شذى أنا متخرجة من مدارس للرعاية الخاصة .. مدارس المكفوفين .. يعني أكيد أعطوني مساعدات ونجحوني حتى ولو بالدف .. مع إنك أكثر وحدّه تدري شكثر تعبت علشان أجيب هـ النسبة .. لكن النااس ما تفهم ولا تعرف ..!"
لمى " لا شدعوة .. يدرون إن يلي جبتية بتعبك وجهدك .."
شذى بتأييد لكلام إختها " إيه وهي صادقة .. اممم .. شوفي بكرّه ،، ولا لأ بكره جمعه مافي دوامات .. يوم السبت بطلب ملفك من الرياض وبروح أسجلك معي بالجامعة .."
ليان والفكرّه جازت لها " طيب مو فاتني التسجيل ؟؟ "
شذى " لا تخافين .. حنا على نهاية الترم الأول .. يعني يمديني أسجلك إنك منتظمة على الترم الثاني ،، ويبدأ دوامك منه ،، بما إن فاتك التسجيل زي أغلب هـ البنات .."
ليان بتفكير " طيب بيوافقون ؟؟ "
شذى " طبعا .. عادي في مثل حالتك كثيير ناس فاتها التسجيل بداية السنة وقدمت ملفاتها ألحين على أساس تنتظم وتداوم من الترم الثاني . وبعدين إنتي نسبتك مطلوبة ومرّه عاالية مشاءالله .."
لمى " طيب وش بتدخلين ؟؟"
ليان بضحكة " خل يقبلوني أول .."
شذى " بيقبلونك إنشاءالله .. إسمعي أنا تخصصي حاسب .. إنتي وش ودّك فيه ؟"
سكتت شوي وجلست تتأمل عيون بنات عمها بتفكير ..
قالت بعد فترة " طب ."
لمى وشذى بصدمة " طب ؟؟!!!"
إبتسمت بمرح " إيه .. في قسم كذا صح ؟؟؟"
شذى " ههههههههههههههه إيه فيه .. بس يعني وش الطاري ؟؟ طب مرّه وحدة ؟؟"
هزت كتوفها ورجعت تتأمل الناس يلي واقفة تنتظر الإشارة " مدري .. بس من يومني صغيرة وأهلي الله يرحمهم ودهم أصير دكتورة .. "
شذى " طيب دكتورة وشو ؟؟"
ليان بسرعـة " أعصاب .."
لمى " أعصاب !! شلون يعني ؟؟!!"
قالت بخجل وهي تناظر بأرضية السيارة " أممم يعني نفس الدكتور مشعل .."
شذى " ههههههههههه .."
لمى بخبث " ياهووووه .. أجل نفس الدكتور مشعل هااه ..! أنا قايلة الرجال مو على بعضة نظرات وحركات وتميلح ومدري وشو ؟ أثر السالفة أعصاب !!."
ليان وهي تضربها بفشلة " إسكتي يادوباا .. والله إنك فاهمة غلط .."
لمى " إيه غلط .. هههههه [ لفت على شذى ] سمعتي شذاوي دكتورة أعصاب .."
شذى " هههههههههههههه يا حبني لك لنو .. خلاص أبشري أعصاب يعني أعصاب .."
ليان وهي تغطي وجهها بكفوفها " صدق سخيفاااات .."
شذى وهي تطلع جوالها يلي يدق من الشنطة " يّـه .. وحنا قلنا شي ..[ ردّت ] .ألووو .."
" هلا وغلا يادوبا صار لي سنة أتصل وراه ماتردين ؟؟ "
شذى " معليش ما سمعت .."
" أخبارك ؟"
شذى " والله تمام .. إنتي وش مسوية ؟ "
" عايشين .. هاا بشري كيف ليان ؟ "
شذى وهي تناظر بـ ليان يلي رجعت تناظر من الشباك الشارع بدهشة " الحمدلله زي الفل .."
بلهفة " ها شالوا الشاش ولا ؟ "
إبتسمت وقالت بهمس " شالووة .. وأبشرك صاارت تشوف .."
فرحت بشكل مجنون " كذاااااااااااااابة .. وين أنتوا أبي أشووفها "
شذى " تعالي بيتنا "
" وش أبي بخششكم ؟؟ أبي أشوف بنت عمي "
شذى " آآ ياقليلة الحيا .. جزاي عازمتك ؟؟ وبعدين كلنا بنات عمك مو بس هي .."
" يووه شذو مو وقتك .. من جد مرا واحشتني أبي أشوفها .."
شذى " خلاص تعالوا لبيتنا إنتي والبنات وبتشوفينها شخصيا "
سكّرت من مشاعل بنت عمها ..
وناظرت بـ ليان يلي تناظر بالشارع وملزقة راسها بالشباك ..
تنهدت .. وهزّت راسها ،، ناظرت بالشارع .. وبالسيارات الكثيرة يلي واقفة جنب سيارتها بسبب الإشارة الحمراء .. ويلي معروف إنها تطول ..!
كانت معطيتهم ظهرها وتتظاهر بإنها تناظر بالشارع .. والأصح ، إن الشوف ما عاد يعني لها شي ألحين .. دامها فقدت أمها وأبوها وأخوها .. أهم ثلاث أشخاص بحياتها .. وهم أكثر ناس تمنوا يشوفونها وهي كذا وهي تشوف ..
طلعت شهقة عالية ما قدرت تكتمها .. خلّت البنات يناظرونها ..
لمى بهلع " بسم الله ليان وش فيك ؟ "
ماردّت .. وبدأت الشهقات تطلع وحدّه ورى الثانية ..!
شذى بخوف وصراخ خلّت السايق يمسك بريك ويوقف على جنب " ليان وش فيك ؟؟ "
قالت وهي لين ألحين صادة " مو قادرة ,, بموووت أبي أمي .."
لفت لمى ناظرت بإختها يلي إمتلت عيونها دموع ..
وضمت ليان بما إنها الأقرب لها من حيث المكان .." إهـدي ياقلبي إهـدي "
قالت وهي تصيح بهستيرية " ليتني رحت معهم .. ليتكم خليتوني بالمستشفى ما طلعتوني .."
شذى " وش هـ الكلام .؟؟ ليان وش تخربطين ؟ "
ليان وهي تناظرها بعيون شاخصة وشهقاتها متتالية " ما أحد يبيني .. لا أعمامي ولا حتى عماتي .. والله يستر من يلي بيصير لي .. أدري عمي عبدالرحمن ودّه يحذفني بأقرب مكان علشان يرتاح مني .. بس أنا وش أسووي ؟؟ هم راحوا وتركوني . هم مو أنا .."
سكتّوا ثنتينهم .. وخلوا صوت صياحها يصدّح بالسيارة .. ما يقدرون ينكرون .. كل كلمه قالتها صح .. والله يستر صدق من معاملة أمهم لها ..!
|||

ليـآن // ليان ماجد .. 19 سنة ..!


جـدهـ ..{ غ ـيـر ..!
إرتجف كاس العصير من يدّها وهي تسمع الحروف يلي طلعت من أبوها ..
قال وهو ينزل الجريدة " إسمعي يآبت .. هيّآ كولهآ تلات أسابيع وحتملكي على إبن عمك .. فاهمة .."
حتى الرشفة يلي شربتها عيّت تمر وتنبلع .. حطت الكاس على الطاولة يلي قدامها ،، وناظرت بأبوها وبمرته يلي تناظرها بإنتصار ..
قالت بصعوبة ونظرها يتنقل بين الطرفين " بس .. آآآ .. بابا أنا مش مقتنعة إني حرتبط بيه .."
" هوآ بكيفك مقتنعة ومش مقتنعة .. أترُكي كلام الأفلام هآدا شويّا .. وخليكي بالواقع .. أخويـآ طلبك وأنا ما حقدر أردّوا .."
قالت بتحدي وهي تخفي الرجفة يلي إعترتها " إزا إنت ما تقدر .. خليني أنا حتفاهم معآه .."
زفـَر بغضب " إنتي وبعدين معاكي ؟؟ إشبك ما تفهمي ولا إيش ؟؟ همـآ كلمتين مالهم تالت .. زواج حتتزوجي غصبن عن أومك فاهمة ..؟ "
وقفت وقالت وهي تبعد بخوف " لا مش فاهمة .. أنا قولتلك مش حتزوجوا يعني مش حتزوجوا .."
وركضت فوق خايفة لا يجي ويضربها ..
صارت تتأفف وهي تتمشى بالدور الفاضي تقريبا .. إيش دآ ياربي الواحد ما حيرتاح من دآ المكان إلا لما يموت .. أووف ..
مرّت من جمب غرفة إختها .. وكـ العادة الضحك واصل أوجه ..
فتحت الباب ودخلت من غير لا تطقة .. ومثل كل مرّه .. الجوال بإذنها ومتمددة على السرير وتضحك ..
" لحزة بشورا ..[ ناظرت بإختها ونزلت الجوال ..] ما تعرفي تدُقي الباب .."
إمتلت عيونها دموع ..وقالت بصوت مخنوق " أووف سجوو حمووت .."
تأففت ورجعت الجوال بإذنها " معليش بيش حكلمك بعدين أوك .."
وسكرت .. تربعت ع السرير وقالت بملل وهي تناظرت بإختها " يلا أديني السيناريو حق كل يوم .."
قالت بإنفجار " أبووك دآ ما يفهم .. ما يحس ؟؟ أنا إش دخلني بولد أخوه الغبي دآ يزوجني هوآ ..؟؟ أنا ما أبغاه .. [ دوّرت كلمة لقتهآ بصعوبة ] هـ..هـدّآكا الفاشل "
ضحكت بصوت عالي وبسخرية " أقولك حاجة .. إنتي متخلفة .. [ وبتريقة ] مع إحترامي طبعا .."
صاحت أكثر " وليش إنشاءالله ؟؟ "
سجى بمكر " ليش ترفضي .. ؟ إنتي وافقي وشوفي إيش حيحصل بعدين .. حيصير كل شي ليكي .. المال ،، والفلوس والقصور وكل حاجة .. وبعدين ليش ترفضي وائل ؟ أنا لو منك حوافق على طول .. يعني ستايل وكول وفوق كُل هآدا مجنن بنات جدّه كُلَهم .."
قالت بإستحقار وهي تمسح دموعها " وشايفتني تافهه وسطحية متلك ؟؟ أفكّر بالمناظر وبس "
رجعت تمددت ومسكت جوالها " أجل خلاص .. إنقلعي من وجهي ، دام كلامي ما عجبك آنسة رؤى .."
وقفت وقالت بتأفف " وهآدا يلي حيصير .. بلا بشكلك منك لوه .."
وطلعت من الغرفة وصفقت الباب بكل قوتها ..
مشت إلا إن وصلت لغرفة بعييدة حيل .. موجودة في قسم الخدم ..
فتحت الباب وناظرت بالغرفة المظلمة .. إبتسمت بعطف وهي تشوف المرأة العجوز متمددة ونايمة ميب حاسة بشي .. وإبر المغذي في يدها ،، والممرضة نايمة جمبها ..
سكرت الباب .. وطلعت جوالها من جيبها ، ودّورت إسمه من بين الأسامي يلي عندها ..
حطت السماعة على إذنها وهي تسمع الخط يدق .. " يلا يا تركي رد .. الله يخليك بسرعة ..!"
|||

عوّآد // عوآد ،، 54 سنـة ..!
رؤى // رؤى عوآد ،، 23 سنة ..!
سجى // سجى عوآد ،، 21 سنـة ..!
××

وقف سيارته قدام باب الفيلا الكبيرة .. وهو يتنهد بخوف ..
إلتفت وناظرها وهي يلي من ركبوا السيارة ما هدت وثبتت قي مكانها ..
إبتسم يطمنها ويطمن عمره " يلا مها وصلنا .."
ناظرت فيه .. ورجعت ناظرت بمدخل الفيلا الكبير ويلي صار لها أكثر من 6 شهور ما طبتها .." طلال تكفى خل نرجع . جيتنا هذي مو مرحب فيها أبد .."
ناظر برا " مها خلاص ماله داعي كلامك .. يلا إنزلي شوفي هذا هي سيارة ابوك موجودة مع السواق ،، فرصة نكلمة دامة موجود بالبيت .."
هزت راسها .. خلاص دامة حط الفكره براسة مستحيل يشيلها .. تدري فيه عنييد ..
فتحت الباب ونزلت . وهو أخذ نفس عميق ونزل ..
توجهوا إلى إن وصلول لباب الفيلا الكبير ..
و...؟!

\
\
\
× نهـآية الفصل الأول ×



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-13, 05:39 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الثـآني ..!~

\
وصلوا للدرج .. فيصل وهو يهمس لفآرس " لحظة باخذ طريق .."
نزل إلى إن وصل لنص الدرج تقريبا " ياولــد .."
أبو حمد " خير فيصل وش عندك ؟ "
فيصل وهو يميل بجسمة و يناظر بـ فرح يلي كانت شوي وتذبحة " معي فارس يبة .. بنطلع .."
أبو حمد بسرعة " يلا بناات . قوموا من هنا .."
قامت فجر .. وقامت معها فرح يلي لين ألحين بكشختها وعيونها تتوعد في فيصل ..!
راحوا للمجلس الداخلي ويلي يطل على الصالة يلي هم جالسين فيها وقفلوا جزء من الباب ..!
فجر وهي تجلس ع الكنب " إقفليه زين لا يقفلون راسك "
فرح وهي تطل من الفتحه الصغيرة " تعالي فجورة شوفي الزين .."
فجر بنذالة " ترا بعلم سلطان عليك .."
فرح بحماس " أشش "
..
أبو حمد " على وين يا عيال ؟ "
فيصل " والله رايحين للإستراحة عند الشباب .."
فآرس بإبتسامة " شلوونك يا عم ؟ "
أبو حمد يبادلة الإبتسامة " الحمدلله بخير .. إنت وش مسوي ؟ "
فارس " والله الحمدلله .. [ لف على أم حمد ] شلونك خالة ؟ "
أم حمد " الحمدلله يمه .. إنت شلونك عساك مرتاح ؟َ "
فآرس " إيه والله الحمدلله .."
فيصل " يلا حنا نستأذن .. تصبحون على خير .."
أبو حمد " في آمان الله .. لا تطولون .."
فيصل وفارس وهم يطلعون " إنشاءالله .. مع السلامة .."
طول الطريق وهم ساكتين .. محدن منهم يحكي .. لا فيصل يلي كان يسوق .. وولا فارس يلي كان يناظر بالشارع ..!
وقف فجئة قدام بيت كبير نوعا ما ..
فارس وهو يناظر البيت ثم يرجع يناظر فيصل " هذي إستراحتكم ؟ "
فيصل وهو يدق أرقام بالجوال " ههههههههههههههههه لا .. هنا واحد من الشباب بمرّه وبآخذه معنا .."
إنتظروا 5 دقايق بالضبط وبعدها جا وهو معه العدّه [ عود ،، طيران ]
ركب "ورا " السلام عليكم .."
فيصل وهو يمشي " هلا وعليكم السلام ."
قال وهو يناظر فارس " ليكون تأخرت عليك ؟ "
فيصل " لا عادي .. إيه أعرفك . [ أشر ع فارس ] هذا فارس .. فارس أعرفك على عبدالهادي .. خوييّ وعليه عزف بالعود شي خطيير .."
فارس بإبتسامة " أهلا تشرفنا .."
عبدالهادي وهو يصافحة " الشرف لي أخبارك ؟؟ "

××
توجهوا إلى إن وصلول لباب الفيلا الكبير ..
و...؟!
مها وهي توقف وتمسك بثوب طلال " آآآه طلال لحظة .."
لف لها ." خير شفيك ؟؟ "
حطت يدها على فمها " طلال .. موب قاادرة .. وععععع حاسه نفسي برجع كبدي قلبت علي مرّه وحدة .."
وصارت تركض وهو يلحقها .. وقفت بزاوية وشالت النقاب بقوة ورجعت كل يلي ببطنها " الله يكرمكم " وطلال يناظرها بذهول ..
خلصت وأخيرا بعد عناء وجهد ..
مها بإعتذار وهي تمسح فمها بالمنديل يلي مدّه لها طلال " سووري أقرفتك "
إبتسم " لا عادي .. بس وش فيك ؟ "
مها بخجل " والله مدري وش أقولك ..؟ بس كنت أفضل تعرف بظروف أحسن من كذا .."
عقد حواجبة بخوف " خير مها طمني قلبي ؟ خوفتيني ؟؟ "
مها وهي تناظر بالأرض " طلال .. أنا .. أنا .. أنـا حامل .."
فتح فمّه بدون إستيعاب ..!! حامل ؟؟
ناظرها وهي تطالعه بخجل .. مو مصدق ..! أنا بصير أبو بصير أبوو ؟!
قال والفرحة مو سايعتة " مها من جدك تتكلمين ..؟ "
هزت راسها بدون إجابة ..!
قرب منها وباس جبينها بكل قوتة ..
" والله إنه أحسن خبر سمعتة بحياتي كلها .. مها يعني أنا بصيير بابا .؟؟!!"
ضحكت له والدموع مغرقة عيونها . وش تبي أكثر من كذا .؟
همس بكم كلمة خلتها تتورد خجل فوق الخجل يلي هي تحسة ..!
مسك بيدها وتوجهوا لباب بيت الفيلا .. لين ألحين مُصِر ..
دق الجرس .. وهو يناظرها مو مستوعب شي ..!!
والإبتسامة ما فارقت وجهه دقايق .!
إنفتح الباب ..، وطلت الخدامة براسها يلي باين إنها جديدة ..!
الخدامة الفلبينية بلبسها الإنيق " Yes ..؟"
طلال " I want see mr. saoud pleas ."
الخدامة بإعتذار " But he don't see any one .. sorry seer "
جلس طلال يترجاها لين دخلت تكلم أبو وليد ..
مها بخوف " طلال تكفى خل ننحاش .. صدقني مالها داعي هـ المقابلة .."
طلال وهو يشد على يدها " لا تخافين يا قلبي .. أنا معك لا تخافي .."
جات الخدامة وأخيرا .. فتحت لهم الباب وإبتسمت " welcome "..
رد لها الإبتسامة ودخلوا وقلب مها بيطلع مع يدها ..
كانت متحجبة وملامحها معفوسة .. على عكس طلال يلي يمثل الراحة وإنه عادي .. لكن من داخل بينفجر ..
دخلوا للصالة الكبيرة . وكـالعادة شافوا أبو وليد جالس ع الكنبة وبحضنة جرايد الدنيا .. و زوجتة في إذنها الجوال وتسولف ..
وصلوا للصالة ومحد منتبة لهم .. ناظرت في زوجها يلي تنحنح ..!
رفع بو وليد راسه وناظر بطلال .. ثم نقل نظرة لمها .. وفار الدم براسة ..!
والحال نفسه تكرر مع زوجته .
وقف " خيييير شعندكم جايين هنا ؟؟ "
قرب طلال منه ومد يدّه بيصافحة " شلوونك عمـ.."
قاطعة وهو يضرب يدة " عمى الدبب إنشاءالله .. خيير ؟؟ وش جايبك إنت وياها هنا ..؟؟"
مها بصوت يرجف " جايين نشوفك يبه ."
صرخ " وحطبة تطيح فوق راسك وتكسرّه .. كم مره قلت لك أنا لاني أبوك وإنتي منتي بنتي .. ؟ أصلا ما أتشرف يكون عندي بنت مثلك .. يلا إنتي وياااااااة براا .."
طلال برجاء " عمي ما يصير كذا .. مهما كان مها بنتك ومالها ذنب .."
هـ المرّه ردّت أم وليد " من بعد ذاك اليوم يلي طلعت به من شورنا ما عاد لنا بنت .. أنا ما عندي غير وليد و وسام . وغيرهم ما أعرف .. يلا أشوووووف فارقوا .."
مها وهي تصيح " يمه حرام عليك هذا بدل ما تساعديني وتحننين قلبه علي ؟ "
ردت وهي تتكتف " قلت لك هذيك الأيام .. حنا أهلك . محدن نافعك غيرنا .. قلتي لاا ،، طلال زوجي وفضلتية على أمك وأبوك .. يلا أشوف هـ ألحين وش بيسوي ؟؟!"
مها " يممه الله يخليك والله حرام .. أنـ"
قاطعتها وهي تناظر بالساعة " أبو وليد .. يلا موعد نومك حان .! حنا مانستقبل ضيوف في هـ الحزّة .."
صرخ طلال " ألحين بنتك صااارت ضييف ؟؟!! حسي شووي بتصيرين جدّة والدم ما يجري بقلبك ؟!"
تشنجت عضلات وجهها . ولفت ناظرت بزوجها أبو وليد يلي قال بهمس وخوف " وشو ؟؟ جدّة ؟؟ "
مها وكأنها شافت الأمل " إيه يبه جدّة .. أنا حامل ،، بنتك حامل .."
أعطى نظرة قوية لطلال .. وقال بجدية " إسمع إنت يلي مدري وش إسمك ..؟ هـ الحمل لا يتم .. وبأسرع وقت خليهاا تجهض .. لا يتـــم فاهم .."
طلال " ما حزرت هـ المره ياعم .. يلي في بطنها ولدي .. ومستحيل أفرط فيه ،، مستحيييل لو على قص رقبتي "
صرخت فيه أم وليد " إنت وشوووو ؟؟ ما تفهم ؟؟؟؟ لازم تجهــض ،، لازم سااااامع "
رجع لورا ومسك بيد مها " إجهاض ماراح نجهض .. روح وماراح نقتلها وش بتسوون ؟؟ "
مها وهي تتراجف من الصياح " هذا وأنا متوقعة بيسعدكم الخبر !! "
أبوها بصوت عالي " يابنت الكلب إسمعي وإفهمي .. هـ الحمل لا يتم .. فاااهمة والله إن تم ماتلومين إلا نفسك ."
ناظرها طلال .. ورجع ناظر بوجية أهلها يلي وقف الدم فيها فجئة وصارت صفراء ..!
طلال " الظاهر جيتنا غلط .. إمشي مها "
وسحبها معه لين طلعوا برا ..
جلس ع الكنب وهو منهار ..
قال وهو يناظر بالفضآ " سمعتي ؟؟!! يقولك حامل .. حااااااامل !! ياربي وش هـ المصيبة يلي طاحت على روسناا ؟؟ "

××

حطت السماعة على إذنها وهي تسمع الخط يدق .. " يلا يا تركي رد .. الله يخليك بسرعة ..!"
على آخر رنـّه وصلها صوته " هلا وغلا روآ .."
قالت بسرعة " تركي بسرعة إلحق عليّآ .."
قال ببرود " وش فيك ؟ "
رؤى وهي تصيح " بابا .. حيزوجني من وائل .."
طفش " يوه رؤى كم مرّه نحكي بذا الموضوع حنا ..؟؟ من شهرين وإنتي كل ليلة تحكين لي نفس السالفة .. ما مليتي ؟؟! "
رؤى " إشبك إنتآ ؟؟ أقولك حتزوج تعرف إيش يعني حتزوج ؟؟ تركي إنتآ لازم تيجي جدّه تشوفلي حل في دي المصيبة ."
" أفف خلاص بكرة أحجز وأجي .. [ سكت شوي ] لا بكرة مقدر .. معليش رؤى أنا مشغول هـ الأيام حيل وما أقدر أجي .. أجليها كم يوم .."
" كيف يعني كم يوم ؟؟ إنتآ حتضيع وتضيعني معاك .. ترك."
قاطعها بعصبية " خلااص قلت لك أنا مشغول .. بحاول أفضى وأجي لك زييين ..!"
وسكر السماعة بوجهها ..
أففف منها ذا الحرمة وش بلاني فيها ؟؟
شال نفسة وطلع من البيت وهو ضايق .. نزل للحوش وتقابل بأخواته ..
تركي وهو يناظر بالبنت يلي معهم " جيتوا ؟"
لمى " لا رحنا .. وش شايف إنت ؟! "
ناظرها " ظريفة .."
كان يحاول يسترق النظر .. لكن ماقدر ،، كانت مدنقة راسها ومو باين حتى عيونها ..
ما إهتم .. مو وقته هـ ألحين يشغل باله بعميـآء هانم ..
مصايبة أكبر ...!
مشى وتوجة لسيارتة من دون لا ينطق ..
ركبها وسكر الباب بقوة .. سند راسه ع الكرسي وهو يتنفس بصعوبة ..!
وش ذا اليوم يارب . دق جواله بنغمتة المزعجة .. رفعة وشاف رقمها ..
إبتسم ورد " هلا عنوده .."
××
حس إن قلبة بيوقف من مكانة .. وهو يسمع شهقاتها المتواصلة ..
يارب أنا وش أسوي ..؟ على بالي أهلها صاروا أوادم وبيرحمون البنت .. بس الظاهر مافي فايدة ..
تنهد وحط يدة على يدها " خلاص مها قلبي ،، يكفي صياح "
صاحت زوود " طلال أهلي باعوني برخيص .. هذي خامس مره أروح أكلمهم ويطردوني ..
قلت لك ما راح ينفع معهم شي .. بس إنت معيي ،، لييييش ؟؟ ليش ترضى تهين نفسك وتهيني معك ؟؟ ليييش ؟ [ وغطت وجهها بكفوفها ]"
تنهد بضيق .. ياربي أنا وش أسوي ؟؟
وقف وجلس جنبها وهو مو مهتم لنظرات الناس بالمطعم " أفـآ والله يا مها ..، أنا أرضى أهينك ؟ أنا بس ماحبيت إنك تعيشين باقي عمرك محرومة من شوفت أهلك .. ما أبيك تذوقين يلي أنا ذقته .. لا أم تسأل .. ولا أب يهتم .. إثنينهم رامييني للخدم والمربيات ."
شهقت بقوة " بس أنا ما أبي غيرك ... تبيعني الناس كلها بس إنت لأ .."
إبتسم بحنان .. ودّه يضمها يهديها .. بس وين وهم في وسط هـ الأمة كلها ..
حط يدّه على كتفها " يابعد عمري إنتي .. لا تخافين مستحيل أتركك لو وش يصير .. [ إبتسم بقوة ] .. صحيح ليش ماقلتي لي من قبل إنك حامل ؟؟ "
مسحت دموعها بطرف نقابها وقالت بخجل " أصلا توني أمس دريت .. سويت تحليل منزلي وطلع "
قال بفرحة " والله إنه أحلى خبر سمعتة بحياتي .. مو قادر أصدق بصير أبو !"
ضحكت " صدق يا عمري صدق .."
ضحك معها من فرحتة " على كذا لازم تتغذي كويس .. [ نادى بصوت عالي ] لو سمحـــت ."
××

بمكـان يبعد عن الشرقية شوي .. تجمع شبابي راقي من الدرجة الأولى ..!
صفقوا بكل قوتهم .. على إبداع عبدالهادي اللامتناهي في العزف والغناء ..!
فيصل " أقول مصختوها .. أعطوا فروس يغني ترا صوتة جررح .."
فارس شرق بالبيبسي " كح كح نعم ..! "
فيصل وهو يحرك حواجبة بمرح " نعامة ترفسك .. غنْ .."
فارس " وش غنْ ذي ؟ "
ظافر واحد من ربعهم وهو يضحك " عاادي بتتعود على طلعات فيصل .. غنْ وغيرها كثير ."
عبدالهادي " تعرف عود ولا أنا أدق لك .؟ "
فارس " لا ما أعرف ."
عبدالهادي " خلاص مافي مشكلة ،، عطني لحن الإغنية طيب ."
فارس وهو يناظر بفيصل " وش تبي تسمع ؟؟ "
ضحك الكل على حركة فيصل بوجهه وإنه يعنني مستحي وخجلان .. قال وهو ينعم صوتة " كل شي منك حلوو .. أموووآه "
الكل " ههههههههههههههههه .."
فارس " لا يكثر طيب .. [ لف لعبد الهادي ] تعرف إغنية شدني لك .."
عبدالهادي بعد تفكير " إيه .. "
فارس إبتسم " هذي .."
هز راسه وبدأ يعزف بلحن الأغنية ..
دقايق ،، وغمض فارس عيونة وبدأ يغني بصووت عذب .. دافي وفيه بحّه مميزة .. تخلي الواحد يسمعه غصب .. عم الهدوء المكان ،، وما بقى غير صوت العود يرافقه صوت فارس يلي كان يغني من قلب .. هـ الأغنية سمعها قبل كم يوم في بيت فيصل .. وشدّته بشكل مو طبيعي .. لدرجة إنه طلب كلماتها وحفضها ..
أول ما خلص .. لقى تشجيع وصريخ عالي .. خلوه ينحرج ..
فيصل " هههههههههه قايلكم إسمعوه .."
ثامر " والله وغطيت على عبد الهادي .."
فارس "ههههههههه لا ذي قوية .. عبد الهادي صوتة لا يعلى عليه ."
عبدالهادي وهو يضربة على كتفه بخفة " والله إنت يلي متواضع .. صوتك خيااالي .."
جلس يسمع إطراآتهم كلها .. وهو يرد بكل أدب وذوق ..
ظافر بصوت واطي ما يسمعه غير فيصل " من وين جايبه ؟؟ "
فيصل وهو يلف يناظرة " منهو ؟؟ "
أشر يراسة " فارس "
فيصل " مو وقته ألحين .. أقولك بعدين .."
ظافر " وليه بعدين ؟؟ قول هـ ألحين "
فيصل بنرفزة " يوه ظافر وليه محروقه بصلتك يعني ؟؟ ما تشوف الولد جالس جنبي ؟ "
ظافر " أفف منك ما تقول لا حق ولا باطل ."
××
صعـب تفقد من تعزهـ .. وصعب تعيش الفرحة بغياب من تمنيت قربه ..
أشخـاص عشت معهم العمُر ،، بلمح البصر .. تفتِح ويختفون ..!
صار لها أكثر من ربع ساعة وهي ضامة الصور .. تناظرها وتصيح .. تصيح بألم .. وقهـر ،، ووحدّه ..!
ما توقعت أبوها يطلع كذا .. حتى أمها .. أبدا أبدا ما تخيلتها بتكون بالجمال هذا !!
وعبدالله .. الشخص الوحيد يلي طلع مثل توقعها ..
ناظرتها ودموعها تلمع بقوة ماتبي تصيح .. وبالبلوزة والتنورة السودا يلي طلبتهم منها .. عيّت تلبس غيرهم ..
قالت وصوتها يرجف " خلاص ليان ، ذبحتي نفسك صياح "
ليان " خليني يا شذى .. أبي أشوفهم .. [ زاد نحيبها ] هذولي أهلي ،، أهلــي يلي ماعمري شفتهم .."
شذى وهي تتنهد " لا حول ولا قوة إلا بالله .. صار على وفاتهم شهر .. إستهدي بالله ما يصير كذا .."
صاحت زود .. وكأنها تحاول بدموعها تخفي الحقيقة ..!
قامت شذى وراحت لها .. لملمت الصور المتناثرة بكل مكان .. وقومت ليان يلي لين ألحين متمسكة بصورة جماعية لأهلها ..
حطتها على السرير وغطتها .." نامي ألحين وإرتاحي .."
ماردت .. جلست تناظر بالصورة ومافي غير الدموع .. الدمووع وبس ..
جلست جنبها ،، وقالت بحنان وهي تمسح على شعرها " نامي ليان .. غمضي وإحلمي فيهم .. بس لا تصيحين مو كويس لعيونك .."
ما ردت .. ونظرها مركّز على الصورة .. ثواني ،، وبدأت جفونها ترتخي .. إلا إن إنتظم تنفسها ونامت تحت نظرات شذى يلي بدأت دموعها تطيح ..
زادت وصارت تنزل بغزارة وهي تحاول تخفي صوتها ..
عبدالله راح .. الإنسان يلي حبيته أكثر من نفسي راح ،، الشخص يلي بنيت حياتي معه راح ..!
وينـه ؟؟ والله ما تنلامين يا ليان ،، هذا أخووك .. وخطيبي .. خطيبـــي !
سحبت الصورة من يدّها بصعوبة .. خصوصا إنها كانت ماسكتها بقوة ..
شهقت .. ومررت يدها على وجه عبدالله المبتسم .. فقدته .. فقدت ضحكة ومزحة وكل شي ..
فقدت الإنسان يلي وعدها يغرقها بالحنان ،، وينسيها جفا أمها ،، وقسوة أبوها وعدم مبالاته ..
قربتها من وجهها .. ونظرها مُركّز عليه .. على عيونه ،، وعلى ملامحة الملكية ..!
نزلت راسها لكتف ليان وبدأت تصيح بصوت عالي " والله أبيــه .. أبيــه ياليان أبيه ،، أحتاجه أكثر منك .."
ماحست غير بالباب ينفتح .. رفعت راسها بسرعة ومسحت دموعها ..
ناظرتها لمى بإنكسار .. ونظرة الحزن بعيونها على حال إختها يلي من شهر كل مادخلت عليها الغرفة لقتها تصيح ..
قالت وهي حاسة نفسها مخنوقة " شذى .. آآ [ أشرت للباب ] البنات برى .."
هزت راسها ووقفت وهي تمسح وجهها بسرعة " أوكي هـ ألحين نازلة .."
أشرت براسها " نامت .."
وصلت للباب وتنهدت " إيه المسكينة .. يلا خل ننزل .."
نزلوا وإستقبلوا البنات بالسلام ..
مشاعل بسرعة " وينها ؟؟ وين لينو ؟ "
شذى بإبتسامة ذبلانة " ناامت .."
شموخ بنت عمهم " ناامت ..!!!!!"
شذى " معليش بنات والله إنها تعبانة وماتت صياح .."
مشاعل وهي تناظرها " والظاهر إنك متي معها بعد .."
شذى وصوتها بدى يرجف " مشاعل تكفين ..."
قاطعتها " شذى وبعدين ... خلاص هذا بدل ما تكونين قوية وتصبرينها !!؟ صرتي أضعف منها "
صاحت " إنتي مو حاسة .. مشااعل عبدالله راح .. راااااااااح هو وعمي وزوجتة .. آخر ثلاث أشخاص تمنيت أخسرهم "
ضمتها " الله يرحمهم .. بس يلي قاعدة تسوينة في نفسك وفيهم ما يجوز .. إدعيلهم ربي يرحمهم .."
سكتت وكملت موجة صياحها ..
ما أحد تكلم .. الموقف أكبر .. والمشاعر أكبـر .. والحزن أكبــر وأكبــر .!.
لمى بطبيعتها المرحة ،، وهي تمسح دمعة طاحت غصب " خلاص عاد .. مالت عليكم تقلبون مود الواحد .. ليان فوووووق وممكن بأي لحظة تصحى .. وإن شافت كل وحدة منكم فاتحة صبابات المآ حقها بتنهار .."
شذى وهي تبعد من حضن مشاعل وتمسح دموعها " لا ما أتوقع تقوم هـ ألحين .. البنت مهدود حيلها .."
جلسوا .. ومرّت ثلث ساعة وبعدها إنفتح الباب ودخل العم " عبدالرحمن "
قاموا البنات يسلمون ..
جلس ع الكنبة بتعب .. وبدأ بـ سؤال تعود عليه الكل " وين إمك ؟؟"
شذى وهي تهز كتوفها " مدري .؟؟ الظاهر طالعة "
رفع حاجب بعدم إهتمام " وليان ؟؟ طلعتوها ..؟؟؟!!"
لمى " إيه يبه .. الدكتور ما قصر "
" وينها طيب ؟ "
لمى " ناامت "
قال بإستحقار " نامت ؟! وما كلفت على نفسها تنتظر عمها ؟! "
سكّت الكل ،، إلى إن ردّت شذى " يبه البنت تعبانة .. جاية من مستشفى وقايمة من حادث يعني وش تتوقع ..؟ وبعدين زين إنها نامت لأنك طولت وش بيخليها تنتظر ؟ "
رفع حواجبة " لاا ..!! وبديتي تراددين ..؟ "
جات بترد .. لكن سبقها دخلت أمها وهي كاشخة على الأخير .. وعبايتها مخصرة وما بقى لون ماحطتة .
قالت بتكبر وهي تناظر بالبنات " هاي ..!"
وقفوا بيسلمون .. لكنها أشرت بيدها لهم يرجعون يجلسون ..
حسوا لمى وشذى بالحرج .. ناظروا بالبنات بإعتذار من تصرفات أمهم ..
قالت بتريقة " جات عميتكم ؟؟ "
زفرت شذى بضيق " إيه يمه جات ."
قالت " والله حالة .. علشان يعني زوجي أكبر أخوانة .. أتحمل سكنها في بيتي ،، على أساس كان ناقصني .."
~


قال أبو محمد وهو يناظرها بتحدي " لا وبعد أبشرك .. بكرة في عزيمة عندي .. أخواني وأخواتي كلهم بيجون .."
عصبت " لا حبيبي .. بيتي مو فندق كل ما جاز لهم يشوفونها جاو .. وش ذنبي أتحمل غثاهم ؟ "
قال بتريقة " على أساس أربع وعشرين ساعة جالسة بالبيت .."
" والله أنا أطلع أوجب الناس .. مو مثلك تطلع وماندري وين تروح .."
ضحك ضحكة نرفزتها " ما تعرفين ؟؟ هههههه أقص يدي والله ، والجواسيس يلي ترسلينهم وراي وش مهنتهم ؟"
قاطعت هوشتهم مشاعل يلي وقفت ووقفوا معها بنات عمها " يلا حنا نستأذن .."
لفت ناظرت فيها وقالت تفرغ عصبيتها " أخيرا ..! ما بغيتوا تحسون على دمكم .. هذي ساعة حد يزور فيها ؟؟ "
أبو محمد " وهذي ساعة أحد يرجع فيها بيته ؟؟ بدل ما تهزأين البنات شوفي نفسك ."
طلعوا البنات بسرعة والإثنين يتهاوشون وأصواتهم تعلى ..
طلعوا معهم البنات .. وإعتذروا لهم من قلب على الفضايح يلي صارت داخل ..
مشاعل وهي تبوس لمى " والله عادي لمى لا تتحسسين .."
لمى " لا والله من جد فشلة .."
قاطعتها أسماء بنت عمتهم " يختي حتى حنا في بيتنا متعودين .. يلا بس تصبحون على خير .."
شذى و لمى " وإنتي من أهله .."
توجهوا للجمس يلي يخص عمهم أبو مشاعل .. وركبوا فيه البنات كلهم ومشوا ..
××
يوم تهـرب من جرحك ،، تختفي آلامك لأيـآم .. لكنها للأسف راح يجيلها يوم ،،
وينتهي مفعول الدواء ،، وتبدأ آلامك تألمك أقوى من قبل ..!
حطّت الطيارة أخيرا على أراضي أسبانيا .. تنهد فهد ، وهو يتمنى حياة جديدة غير يلي عاشها .
قفل الغطا حق الشباك ،، وفتح حزامة .. لف بيطلع لكن الإخت مرام كانت نايمة على عكسة يلي من ركب الطيارة ما غفت عينة ..
ناظر بملامحها بدون شعور وهي شايلة اللثمة .. وش هـ الملامح ؟؟ معقولة سعودية ؟
رفع راسة على صوت المضيفة نفسها .. وكأن أحد مسلطها عليهم " حلوة كتيير ،، ما هييك ؟؟"
سكت ومارد ..
ضحكت " ما بدكون تروحوا ؟"
هز راسه " هذي نايمة .."
هزتها " خلص ما تخاف أنا بفيئآ .."
صحت مرام بعد هزات كثيرة من قبل المضيفة ..
فتحت عيونها وفزت أول ما شافت الكرسي يلي قدامها .. ناظرت بفقد وضحكت بحرج وقامت بسرعة ..
الكل طلع من الطيارة .. وبدأو يسوون الإجراءات ..
طلع من المطار وهو يجر شناطة ،، تنفس بقوة ،، بتعود على هوآك يا أسبانيا طول عمري ..
جاب يكمل طريقة علشان يوقف له سيارة ..
لكن إستوقفه صوت أحد ينادية ..
لف وإنتبة لمرام تركض وراه ومعها شناطها الكثيرة ..
عقد حاوجبة ووقف " نعم ! "
ناظرت فيه بفشلة " معليش آسفه على إزعاجك .. بس أنا .."
قال بعد ماشاف إن شكوتها طول " إنتي وشو ؟ "
قالت بسرعة " بصراحة أنا ما أعرف شي بأسبانيا .. لا لغة ولا أماكن وولا شي .. معرف غير إنجليزي ومدري يتعاملون بذي اللغة ولا لأ ؟"
مسك ضحكتة على شكلها " والمطلوب ؟ "
ناظرت فيه " بس توديني لفندق سنع أقدر أنام فيه وبعدها كثر الله خيرك .."
فهد " فندق ؟!"
مرام " إيه يعني إلى إن ألاقي مُرشِد "
سكت وجلس يفكر وهو يناظرها .. بعد فتره " خلاص أوكي .."
إبتسمت " مشكووور ولله ما أنساها لك .. ولك المبلغ يلي تبية ."
فهد وهو يمشي للتكاسي الواقفة " لا شدعوة .."
لحقتة .. هو ركب قدام وهي ورا ،، جلس يتكلم مع السايق بالأسباني .. حاولت تلقط كم كلمة لكن ما قدرت ..!
وصلوا لفتدق كبير وباين إنه راهي .. نزلوا وطلب غرفتين .. وحدة بالدور الرابع ووحدة بالدور الخامس ..
إستغربت من حركتة .. بس أحسن كذا .. أعطاها مفتاحها وشكرته ..
وبعدها كلن راح لغرفتة ..!××
لحظـة غضب ممكن تبدد أي شي ،، ولحظـة شوق ترجع تلملم الأشلآء ..
بس البـلآ ، لا صـآر للملمتك عوائق .. ولرجعت أيـآمك متاعب .. ولشوقك !! نـآر تحترق ..!
نزلت من المطبخ وبيدها صحن مليان بوب كورن .. على أساس يطلعون .. بس غير راية في اللحظة الأخيرة .. على قولتة يبيها بالبيت ..
أصلا ماتفرق معها .. بالبيت ،، برآ .. بالقمـر مو مهم ! أهم شي تكون معه .!
حطت الصحن على الطاولة قدامه .. وهو مندمج حدّه مع فيلم الرعب ع Mbc 2 [ The ring ] ..!
جلست جنبه وتأففت بصوت عالي ..
ناظرها وعقد حواجبّه " وش فيك ؟ "
قالت بطفش " ملييت .. "
لف يده على كتوفها " أفـآآ شدو تمل وخالدها موجود ؟؟! "
بعدته عنها بدلع " خالدها لاهي مع الفيلم ."
مسك ضحكته " لا من قال ؟ "
رفعت حواجبها وناظرت فيه " خالد من جدي أتكلم ."
ضحك " وأنا بعد من جدي وعمي وخالي و أهلي كلهم .. جعلي فدوة لذآ العيوون ."
سكتت وناظرت فيه .. وإرتسمت إبتسامة بسيطة على شفايفها ..
تعلقت عيونه بعيونها ،، العيون يلي عذبت قلبه ليل نهار .. ما ذاق النوم في غيابها .. وما عرف السعاده وهو بعيد عنها .. مرت خمس دقايق ،، ويمكن عشر أو عشرين ،، ما يهم ! كل الأوقات لا صارت تجمعهم سوا تصير ثواني ما تنعد من سرعتها ..!
قال بهمس وهو لين ألحين يناظرها " في وش تفكرين ؟ "
تنهدت " فيك .. وأنا أحد هالكني غيرك ؟ "
إبتسم " تحبيني ؟ "
" تصير سخيف إن سألت هـ السؤال ألحين .. معقولة ما تعرف يعني ؟ "
بلع ريقه وهو يحس قلبه بيوقف " أعرف .. بس في كل مره أسمعها منك ،، تطلع غير .. وأحسك تحبيني أكثر من قبل .!"
" إذا الكلمات بتعلمك قدرك عندي .. مستعدّة أقول كل يلي تبية ،، للوقـت يلي تبية.."
باس يدها " عسى الله لا يحرمني منك "
لمعت عيونها بقوة " أخـآف يجي اليوم ،، وترميها علي "
ركّز بعيونها ، وقال بصدق " أوعدك شادن .. أوعدك ما تسمعينها مني مرّه ثانية ."
ضحكت " ثالثة قصدك .."
فجأة ،، طلع صوت صراخ من التلفزيون .. لفوا إثنينهم يناظرون للمرأة يلي صارت تركض ،، ووراها مثل الشبح يلحقها إلى إن ذبحها وتناثر دمها ..
مشهد خلا شادن ترمي براسها ورى ظهر خالد ..
خالد " هههههههه يا خوافة .."
شادن " يمممه خالد وش هذا يلي تشوفة ..؟؟"
سحبها من ورا ظهره بخفة وسرعة .. إلى إن صارت بحضنة " خفتي .؟"
قالت وهي تهز راسها بقوة مثل الأطفال " إيـه .. مرّه مرّه .."
سكت .. وقال بشوق " تدرين إني مجنون "
طارت عيونها " وشو ؟ "
إبتسم " مجنون يوم فكرت أتركك .. وقدرت أطلقك .. آآســف .. والله العظيم آسف .."
تنهدت " ما أبي أسف منك خالد .. ومابي أعذار ،، وجودك معي هـ اللحظة أكبـر آسف وأحلى عذر أقبلة .."


اليوم الثاني .. على حدود الساعه 12 صباحا ..!
صحّت ،، وهي تحس راسها بينفجر من الألم .. تلفتت حولها وهي عاقدة حواجبها .. تحسب نفسها لين ألحين تحلم .. وش هـ المكان يلي أنا فيه ؟؟!
غمضت عيونها وهي تدلك راسها بألم .. ياربي وش هذا ..
ثواني وتذكرت كل شي .. هي وين وليش وكل شي ..!
لفت جنبها وما شافت شذى .. وقفت وحست بتوازنها يختل ..
جلست على السرير بثقلها كله إلى إن توازنت .. دقيقة ووقفت ..
مشت للحمام الله يكرمكم وغسلت .. توضت وصلت كل يلي فاتها ..
مشت للمرايا الكبيرة يلي بغرفة شذى وناظرت بشكلها وجسمها .. وباللبس الأسود يلي هي لابستة .. تنهدت بتعب ،، وطاحت دمعة يتيمة على خدها ..
خلاص ليان خلاص .. هذا واقعك ،، صرتي وحيده .. صرتي الشي يلي خايفة إنه يصير لك .. أمك راحت وأبوك راح وأخوك لحقهم ..
ما بقى غيرك .. الله يعينك ع الظلم يلي بتشوفينة من أعمامك وحريمهم ..
هزت راسها وكأنها تمحي هـ الخرافات .. وزاد عليها الصداع .
ناظرت بالباب وقررت تنزل .. راحت لغرفة لمى يلي قدام غرفة شذى بشوي .. وثنتينهم بنفس الجناح .. دقت الباب ودخلت ..
" صبـاح الخي"
عقدت حواجبها وهي ما تشوف أحد بالغرفة .. وين راحوو ؟؟
نزلت وراحت لصالة بحذر تخاف أحد يكون موجود ..!
جلست ع الكنب تنتظر يمكن أحد من البنات يجي .. شافت كم مجلة مرميين على جنب .. رفعت وحده منهم وناظرت بالغلاف .. كانت صورة وحده ما تعرفها لأنها أول مره تشوف شكلها .. حاولت تقرا يلي مكتوب بالأحمر العريض بس هيهات ..
مدت إصبعها السبابة على أول حرف .، ومشت عليه من فوق لتحت وقرته ،، وصارت تسوي كذا على باقي حروف الكلمة إلى إن قرتها كاملة ..
تنهدت ،، كذا مايصير ،، هذا وهي تبي الجامعه ولين ألحين تستخدم طريقة برايل يلي علموها إياها بمدرسة المكفوفين .. إذا بتدخلها لازم تتعلم شلون يقرون ولا ما راح تسجل وتخلي الكل يضحك عليها ..
مافي غير شذى .. بتجي وبخليها تعلمين شلون أقرى بالنظر .. بدون اللمس ..!
وإنشاءالله أعرف شلون !
فتحت المجلة ،، وجلست تتصفحها بملل ..
طلع صوت من بطنها خلاها تبتسم .. من أمس وهي مو ماكلة شي وحاسة نفسها بتموت .. تستاهل من قال لها تقول لشذى ما أبي عشاء ؟
رمت المجلة جنبها .. وقررت تنزل للمطبخ تسوي لنفسها أكل .. الظاهر محد من البنات فاضي .
وصلت للمطبخ أخيرا .. بعد ما دارت الدور الأرضي كلّه ..
أول ما شافتها الخدامة .. راحت لها بسرعة ومسكتها من يدها ..
قالت بعربيتها المكسرة وهي تقود ليان للكراسي " أووه مدام .. يو شود مافي يطلآء .."
ضحكت ووقفت " هههههههههههه عادي .."
ومشت بالحالها إلى إن جلست ع الكرسي .
طارت عيون الخدامة " مدام إنتآ في سُوف ؟؟ "
ضحكت أكثر " إيه .. خلاص كل شي صار أوكي .. [ سكتت شوي ] وين ماما شذى ؟ "
راحت للمجلى تكمل شغلها " ماما شزى هدا في يطلآء ويذ ماما لمى ."
" وين راحوا ؟ تعرفين ؟ "
هزت راسها " نوء ."
ثواني وطلبت فطور من الخدامة .. سوت لها فطور خفيف على حسب طلب ليان .. أكلت شوي وقامت ..
" في أحد بالبيت .؟"
قالت الخدامة بثقة " نوء .. ماما كبير بابا كبير كلو في يطلآء ،، No one here .!
طلعت من المطبخ .. حلو مافي أحد يعني يمديها تكتشف البيت على راحتها .. وش تسوي دام البنات طلعوا وخلوها .؟!
جلست تتمشى بالدور الأرضي .. وكل شي تطيح عينها عليه تلمسه وتبدي رأيها بينها وبين نفسها ..
أكثر شي مجلس الرجال .. كان من جد حلو وفخم ،،
طلعت لدور الأرضي .. دخلت لجناح البنات .. أول شي غرفة لمى وبعدين غرفة شذى ،، وغرفتين كانوا مقفلينها ما تدري لمين ؟ بس أكيد وحده كانت لعهود والثانية الله أعلم ؟
طلعت منه وصارت تدور بالصالة يلي تطلّع على صالة ثانية . بعدها مشت شوي ولقت باب بالنص ..
فتحتة ودخلت .. عقدت حواجبها بقوة وهي تشوف جناح ثاني نفس جناح البنات .. لكن هذا أكبر بشوي ،، ويغلب عليه الطابع الرجولي .. تجرأت ودخلته ،، شافت تلفزيون وبلاي ستيشن وطاولة بلياردو ودنيا مقلوبة .. إستغربت هـ المكان وقررت تفتشه وتشوف وش يطلع معها .!
دخلت أول غرفة كانت جنب الباب .. كانت مرتبة وباين إن محد نام فيها ،، سكرت الباب ومشت للي جنبها ونفس الشي ..!
وصلت للغرفة الثالثة يلي تجي قدامهم فتحتها وشدّتها الفوضى الجنونية يلي فيها .. دخلت وسكرت الباب ،، وبدأت ترتب الملابس المتناثرة بكل مكان .. وهي ماخذة راحتها وكأن البيت بيتها ..
فجأة .. إنفتح باب داخل الغرفة .. نشف الدم بعروقها وحست قلبها بيوقف من الخوف .. مين ؟؟ سالينا [ الخدامة ] قالت ما أحد هنا ..
لفت بشويش وكأنها ماتبي تنصدم .. لكن الصدمة صارت صـارت وبغى يغمى عليها من الخوف .. شافت واحد واقف ولاف المنشفة على خصرة وجسمة مبلل بالموية .. باين إنه طالع من حمام ..
كـان يناظرها وهو مو مستوعب .. من ذي ؟
مشى بجرأة وهي حاولت تتحرك .. بس ما قدرت .. رجيلها ما عاد تشيلها .. كل خليه بجسمها وقفت ..
صار مقابلها .. ناظرها بتمعن من فوق لتحت وبنظرات حقيرة خلتها تستحفر نفسها إنها تلقفت وتجي هنا ..
قال بخبث " الله الله الله ،، القمر تواضع وجا لغرفتي شخصيـا ! "
فتحت عيونها بقوة .. وصارت تبلع ريقها أكثر من مرّه ويلي حستة جاف ..
لسببين ،، الأول هو الخوف طبعا .. بس الثاني كان منه ،، كان حيل قريب منها وعيونة بعيونها .. كل شي خلاها ترتبك ،، عليه طول .. عليه رزّة ... عليه ملامح ،، وشعره يلي كان طايح على وجهه هو يلي جننها ..،
كان يقول كلام كثير هي ما تسمعه .. كان كل فكرها تبي تتحرك وتطلع من هنا ..
أخيرا تلحلحت ومشت بسرعة إلى إن وصلت للباب .. لحقها بسرعة قبل لا تفتحة ومسك بيدها ..
لفت ناظرت فيه بخوف ،،
قال وهو يبحلق فيها بتمعن " أفـآ على وين ؟؟ ما بعد نجلس مع بعـ."
ضاع حرف الـ"ض" مع صوت الكف يلي لسع خدّه ..
تجمعت الدموع بعينها بخوف وهي تشوف الشرر يتطاير من عيونة ..
سحبت يدها بقوة وطلعت ركض من الغرفة .. وهي تسب وتلعن بنفسها .. دخلت جناح البنات وسكرت الباب عليها بالمفتاح .. إرتمت على الكنبة الموجودة بصالتة وإنفجرت صياح ..
...
حط يدة على خدة بصدمة ،، وهو يتحسس الحريقة يلي سببتها بخدّة من قوة الكّف ..
أنا أنضرب ،، أنا على آخر عمري أنضرب ..؟!!
هين يابنت الـ........ ،، إن ما بكيتك ما أكون تركي ..
مشى إلى إن صار واقف قدام المرايا ،، ناظر بالأصابع يلي طبعت على خدة ..
مرر يده عليها وهو مضيق عيونة ويتوعد بالإنسانة يلي أول مره يشوفها بحياته ..
بس مصيري أعرف .. بكل الحالات راح أعرفها إن طال الزمن وإن قصر ..!
لبس بسرعة .. وعقلة مو معه ..
نزل تحت وراح للمطبخ .. شاف صينية عليها أكل ع الطاولة ..
رفع حاجب وسأل الخدامة " سالينا ،، مين بالبيت ؟؟ "
لفت ناظرت فيه " أوه بابا توركي ! you are here ?؟؟ "
طنشها " مين هنا ؟ "
قالت وكأنها تفكر " نو ون .. ماما ليان بس .."
طارت عيونة .. مستحيل هذيك القمر تكون ليان العمياء !!
وش جاب لجاب مستحييل !!!
طلع من المطبخ وهو يتنفس بصعوبة ..
توجه للباب بيفتحة لكن إنفتح قبل .. وطلعت بوجهه شذى ووراها لمى يلي تضحك ..
ناظر بالأكياس الكثيرة يلي معهم ورفع حاجب " حتى بالجمعة تشترون ؟؟!"
شذى وهي ترفع الأكياس بوجهة " لا هذي مو لنا ،، لليان ."
قال بتردد " آآآ ،، أقول .. في وحدة هنا بالبيت عندنا شكلها غريب ! "
شذى وهي تناظر لمى ثم ترجع تناظره " غريب ..؟!"
" آآآ لا يعني أقصد ،، أمممم شلون أقولها لك !؟ كذا بيضا وشقرآ وعيونها رصاصية ،، طويلة ونحيفة وجسمها يشق الراس شق ."
طارت عيون لمى " نعم .!"
تركي " من ذي ؟"
لمى " هذي ليان بنت عمي .."
بغى ينهبل .. رجعوا قالوا ليان ! مستحييييييل يااعرب هذيك تكون ليان .. من سابع المستحيلات ..
قال بشك " متأكــده .. "
شذى وقلبها ناغزها " حنا ما نعرف وحده بذي المواصفات غيرها .. وبعدين تعال وين شفتها ؟ تـر"
قاطعها بسرعة وهو يلبس نظارتة الشمسية " أقول أنا طالع ..[ مشى بس مسكتة شذى من كتفة ] نعم ! "
شذى وهي تضيق عيونها " متهاوش مع أحد ؟ "
" هاا ؟ "
شذى " خدّك .. أحد ضاربك ..؟ "
قال بقوة " يخسي أحد يضربني .، هذا الحلاق بخشني يوم حلّق لي .. أقول أنا طالع باي .."
وطلع بسرعة .."
لمى وهي تناظر بالباب يلي تقفل بقوة " وش فيه أخوك ؟ "
شذى بخوف " يا خوفي يصير يلي في بالي .. [ سكتت ] أقول يلا بس أكيد ليان المسكينة قامت بسسرعة "
طلعوا .. وبالموت ليان رضت تفتح الباب ..
شذى بخوف وهي تناظرها ترتعش " بسم الله ليان وش فيك ؟ "
صاحت وضمتها بقوة " شذى أبي أطلع من هنا .. الله يخلييك بموت ."
دخلوا لداخل تحت دهشة الثنتين ..!!!
لمى " ليان وش صاير لك ؟ "
ليان وهي تشهق " حلمـت !! حلـ للمت حلم يخوف ."
إبتسمت شذى تطمن عمرها " تعوذي من إبليس .. [ كانها تذكرت ] إيه صح تعالي شوفي وش إشترينا لك .. "
مسحت دموعها " وشو ؟ "
لمى وهي تطلع يلي بالأكياس " جوال ولاب توب وملابس ،، اليوم في حفلة بيحيونها عمانك وعماتك ،،"
" ليش .؟ "
شذى وهي تطلع الباقي من الملابس " يبغون يشوفونك "
قالت بتريقة " يشوفوني ؟؟!! ولا يشوفون العلم شلون تطور ؟ "
لمى " ليااااااااان .."
حركت يدها بلا مبالاه " ياستي ،، هذي الحقيقة .،، وبعدين ليش الأشياء هذي كلها ؟؟ يعني الجوال واللاب ترا معرف أستخدمهم ."
شذى " ولا يهمك .. ماراح يجي العصر إلا وأنا معلمتك كل شي ."
ضمتها " عسى الله لا يحرمني منك ..! "
××
دق جوالها للمرّه الثالثة ،، رفعته وقفلت المنبة ،، ناظرت بساعة الجوال وشهقت ..
2 الظهر ؟؟ شلووون !!
فزّت من سريرها بسرعة .. وقامت للحمام طيران ،، توضت وصلت على طول ..
بدّلت بجامتها ونزلت ،،
شافت روان وريان جالسين قدام التلفزيون ومندمجين .. جلست جنبهم ع الأرض .." وين أبوكم ؟ "
ريان " أوه ذولي .. بابا فوك "
ضحكت " فوق ! طيب فطرتوا ؟ "
روان وهي تهز راسها بقوة " إيه .. بابا جاب لنا فطور .. وتعدينا كمان ."
قامت للمطبخ تسوي لها فطور ..
سوت لها بيض و عصير وشربته ..
طلعت وشافته جالس مع عياله بالصالة ويضحك .. تأففت بصوت عالي ورجعت للمطبخ .!
××
على حدود الساعة 6 تجمع الكل بالصالة تحت ،، وأم محمد قالبة خشتها موعاجبها الوضع ..
ليان إلى الآن بغرفتها .. خايفة تطلع .. أو بمعنى أصح ما تبي تطلع وتشوف نظراتهم .. وتشوف أشكالهم !!
كشخت من الملابس الجديدة يلي جابتها لها شذى .. والحين صارت تعرف كيف تستخدم الجوال ، ومابقى لها غير اللآب توب وتعلمها شذى شلون تقرآ ..
على الست ونص نزلت والبنات كلهم معها ..
أول ما حطت رجلها بالصالة وناظرت بالتجمهر الكبير من عماتها وحريم أعمامها .. نشف دمها .. وصار قلبها يدق بجنون .. معليش ليان تحملي تعليقاتهم ،، لا تتضايقيين خليك قوية !
قالت أم محمد بتريقة " أخيـرا .. ما بغت تنزل السفيرة عزيزة .."
ضغطت على يد شذى يلي قالت لها بهمس تطنش ..
سلمت على عماتها وهم قابلوها بكل برود .. ما توقعت هـ السلام أبد .. تدري إنهم يكرهون أمها ويكرهونها .. بس حتى لو ،، القلوب تحن ..
وحال حريم أعمامها ما كان أحسن .. اللهم مها وحريم عيال عمها هم يلي سلموا زين ومن قلب !
جلست بينهم وهي حاسة نفسها غريبة .. وعيونها تنتقل من عمه لعمه .. حتى ما تكلفوا يسألونها كيف حالها . جلست مها جنبها .. وصارت تقولها كل وحده من هي ..
قالت مرت عمها فواز بتريقة " ها ليان مرتاحة بالعيشة في بيت منيه ؟ "
أم محمد " منى " بشبة عصبية " منيب رادة عليك إنتي في بيتي "
قالت ليان بسرعة " توني جاية يا عمة ."
قالت مرت عمها الثاني [ سطام ] بطريقة جرحتها " والله مشاءالله عليه الدكتور ،، ما كإنك عمياء .. كإنك وحده عادية مثلنا .."
تجمعت الدموع بعيونها .. ولولا البنات يلي قاموا يهدونها بكلامهم كان غرقت عليهم الدنيا ..
جلسوا شوي ،، حوالي 45 دقيقة ..
وبعدها جات العمه [ وضحى ] أو مثل ما يمونها البنات [ وضاح ] لقسوتها في التعامل ..
وقالت وهي بنص الصالة وبصوت عالي " أقوول . يلي تبي تتغطى تتغطى .. ويلي ماتبي بكيفها ، أخواني والوراعين بيدخلون ."
قالت وحدة من حريم اخوانها " أووف وش ذا المصطلحات ؟؟ إيش الوراعين هذي ؟؟"
قالت وضحى بعصبية " أقوول يابنت عيوض . تعوذي من أبليس ..!"
قاموا البنات مثل الجراد وجابوا العبايات لبسوها .. على عكس الحريم يلي ولا وحده منهم قررت تغطي حتى شعرها ..
شذى وهي ترمي العباءة لمشاعل " يلا ميشو إلبسي بيدخلون "
قالت وهي توقف " لا منيب قاعدة ،، بروح فوق "
شذى " مشاعل .. أقول مالك داعي "
مشاعل وعيونها تلمع " شذى تكفين لا تحمليني فوق طاقتي .. ماراح أقدر أجلس ،، هو أكيد بيدخل "
وجات بتروح ..
لكن مسكتها من يدها " أقول إلبسي عبايتك وخليك قوية .. إلى متى وإنتي تهربين منه كذا ها ؟؟"
سمعوا أصوات نحنه .. على طول لبست مشاعل عبايتها وتغطت ،، ماراح يمديها تطلع أو تتخبى حتى ..
جلسوا في زاوية بعيدة من الباب يلي بيدخل منه الرجال ..
لمى وهي تجلس جنب ليان " متحمسة "
ليان " متحمسة لشوفة أعمامي بس .. أما غيرهم ما هموني .."
لمى " أجل إصبري وشوفي مشاري .. آه فديته "
إبتسمت تحت نقابها .. والله ما قصروا بنات عمها حتى عباية إشتروا لها .!
قلبها بغى يوقف خايفة من تركي يدخل ،، هو أكيد بيدخل والله يستر لا يسوي لها سالفة على الكف ،،
دخلوا وكانوا كثار بشكل مو طبيعي ..
من بعيد .. سألوا البنات عن الأحوال وردوا لهم البنات نفس الطريقة بما إنهم ماراح يقدرون يسلمون ..!
ناظرت بعيال عمها .. مشاءالله وش كثرهم .. وكل واحد أزين من الثاني .
جلست لمى تحكيلها عن واحد .. لكنها أبد ماكانت معها .
عينها كانت على تركي هو الوحيد يلي تعرفة بينهم .. من جد قليل أدب ..!
عيونة كانت على البنات شوي وياكلهم ..
مادرت المسكينة إنه كان يدور عليها بنظراتة ..
قال عمها فواز " ها ليان شخبارك ؟ "
إبتسمت ،، باين إنها من ورا نفسة , بس يعني سألها ..
قالت بإرتباك وهي خايفة تتكلم وسط الجموع الكبير هذا " الحمدلله عمي ."
تلفتوا العيال لمصدر الصوت وتطايرت عيونهم على صوت الملاك يلي حكى .. وش هـ الصوت وش هـ النعومة .. تركي بغى يشرق بالهوآ .. وش ذا البنت مستحيل تكون ليان العمياآء نفسها ..
قال فواز وكأنة مو راضي يكمل جميلة معها " مرتاحة هنا ؟ "
قالت أم محمد بوقاحة " يا ما أحلاها ما ترتاح ،، تحمد ربها أحد راضي يفتح لها بيته .. مو مثلكم قمتوا ترمونها كل ساعة على أحد .."
مها بصوت واطي ما يسمعة غير ليان " طنشي ليان ،، دخلي من إذن وطلعي من إذن .."
قالت بدون وعي " إذا مضايقكم وجودي وتبغوني أطلع بطلع عادي ."
قال أبو محمد بتريقة " وين بتروحي إنشاءالله ؟؟ عند خوالك يلي بالعراق ؟ "
ضغطت على يدها بقوة ،، وهي حاسة إن الناس كلها تناظرها الحين .. الكل ساكت خايفين من أبو محمد يلي أبد ما يهمة أحد .. عنده الفلوس و الفلوس و الفلوس أهم من كل شي ،، لدرجة إن أبوه الله يرحمة مات وهو مو راضي عنه .. وهو عادي عنده ..
قالت وصوتها يرجف وهي ما تدري شلون قادرة تتكلم قدام كل ذولي " لا عمي ،، لو يصح لي أروح لهم بروح .. بس ،، أنا بسجل للجامعة ،، وتقدر تكتب لي تنازل أسكن بالسكن ."
قال الكل بصوت واحد ما عدا لمى وشذى " الجامعة ؟! "
بدأو يسألونها أي قسم بأصوات متباعدة و متفرقة ..
قالت وهي ترجف " طب .. بسجل طب .."
ضحكة سمعتها من حريم أعمامها .. وهمهمات من أعمامها زادوا النار بداخلها .
قال واحد ما تعرفه .. لكن من عيال عماتها " والطب يقبل عُميـآن ؟ "
وإنفجرت الصالة ضحك من الحريم وللأسف أعمامها ..
ما قدرت تتحمل تنهان أكثر .. قامت بسرعة ودموعها أسرع منها ..
أنا وش جابني بينهم ؟؟ وش يلي خلاني أحاكيهم ؟؟ وش مجلسني وسطهم ..؟
لحقتها شذى يلي إستحقرتهم ..
تركي يلي لف وأعطى أحمد ولد عمته نظرة غضب " وجع إنت إستحْ ."
قال أحمد بحقارة " وش عليك ؟؟ ليكون حبيتها بس !؟"
تركي " لا وع تخسي ما بقى إلا هي .."
أحمد بخبث " بس تصدق ،، بنت الـ........ عليها عيوون .. جررح ،، فديتها بس آآه ،، ههههههههههه "
مايدري ليش حس بغيض وإن وده يذبحة .. لكن عدى الموضوع وما كأنه تأثر ..!
شذى وهي تدق الباب على ليان " إفتحي ليان الله يخلييك .. [ شهقت ] ليااان الله يوفقك إفتحي لي أنا شذى .."
ليان وهي منهارة صياح " شذى ما أحد يبيني .. كلهم يكرهوني .. كلهم .."إفتحيلي الله يخلييك .. [ بترجي ] لياااااااان إفتحي أنا أبيك . خسرت عبدالله ماأبي أخسرك ،، الله يوفقك إفتحي .."
فجأة .. صرخــة علّت البيت كلّه .. هزت أركان القصر .. من غرفـتها ،، ومن كل قلبها ،، صرخـــت ..ّ!
××
{.. نهاية الجزء الثاني .!



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-13, 05:44 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


{.. الفصل الثالث ..!~

..] ألَا يآقَلب لا تَحـزْن ،، تَـرآ دُنيـَآك مـَآتِسوى [..

لـِأجل قلب [ ليـآن فقط ..]
\
تعريـف بسيط فقط لـ العائلـة ..!~

عبدالرحمن [ محمد و عهود 35 سنة \\ طلال 29 سنة \\ تركي 23 سنة \\ شذى 19 سنة \\ لمى 17 سنة ]
فواز [ مشاري 25 سنة \\ مشاعل \\ 23 سنة ]
سطام [ بسام 27 سنة \\ رياض 26 سنة \\ شموخ 20 سنة ]
جاسم [ ما عندهـ عيال .]
صيتة [ أحمد 23 سنة \\ ريناد 16 سنة \\ رندآ 5 سنوات ]
وضحى [ ندى 30 سنة \\ منتهى 25 سنة \\ مُهنـد 22 سنة \\ أمل 18 سنة ]
مآجد [ عبدالله 25 سنة \\ ليان 19 سنة ]

||

صرخـت صرخـة خلت الكل يوقف ،، بعد الضحك يلي كانوا يضحكونة ،، صاروا يناظرون بعض بخوف ..
شذى ،، وآآه على حالك يا شذى ..
بغى يغمى عليها .. وهي تسمع صوت ليان يلي بدأ يضعف ..
قالت وهي تحاول تطلع الحروف " شذى .. شذى بموت شذى .. إلحقي عـلـي مو قادة أتنـ أتنـ ـفس .. [ صرخت مره ثانية ] شـــــــــــذى .."
وبعدها راح الصوت ..
إنهبلت شذى .. وصارت تضرب ع الباب بقوة جنونية .. لدرجة إنه بغى ينكسر .. طلع الكل .. كبير وصغير بخوف من الأصوات يلي ممكن تخلي الجيران تتكلم عليهم [ كلٌ يغني على ليلاه ] ..
دخلوا لجناح البنات ،، وبمى إنّهم كثار .. صارت أغلبيتهم برا ..
ناظرت لمى بإختها وهي طايحة على ركبها ،، وتضرب الباب بكل قوتها ..
وتتكلم كلام مو مفهوم أبد ..
صرخت أم محمد " خير وش هـ الأصوات ؟؟ إنهبلتوا إنتوا ؟؟ وش بتقول الناس ؟!"
لفت عليها شذى ونقابها مبلل من الدموع " يمـّه .. ليااااان ماتت .. مالها حس .. إلحقووووها .. بتتركني هي بعد الله يخليكم إلحقوا عليها قبل لا تروح ..[ وصارت تصيح بصوت عالي ] "
ناظروا البنات في بعض ،، وكل وحدّه من الخوف بغت روحها تطلع ..
أول ماسمع ،، ما حس بنفسه غير واقف قدام باب غرفتها .. ويدقة بكل قوة ..
مايدري وش السبب ؟؟!
تركي بصراخ " ليان .،، لياااااااااااااااااااان إفتحي الباااب ليان ."
مسكت شذى برجلة " ماتت .. أكيد ماتت "
ما قدر يتنفس .. حس نفسة بيموت وبيختنق ..!
لف ناظر في الأمة يلي وراه يلي على كثرتهم ما ينفعون .. يناظرونة بتبلد وكأن أحد راش عليهم منوم ..!
والأصح .. إنهم مستغربين من تصرفة هذا .!
جلس يضرب ع الباب لكن مافي فايدة ..
صرخ وهو مرتبك من صياح البنات يلي بدأ يعلى " مشااري ،، بسام بسرعة تعالوا بنكسر الباب .."
أم محمد بسرعة " خير تكسرون الباب ؟!"
أبو محمد بخوف " أقول إنكتمي .. في جثّة في بيتي وإنتي همك البيبان ؟"
وضحى " وش ذا المصيبة .."
تنرفز من قلب وصرخ بعالي صوتة " بسرعــة ."
جاوا ركض وصاروا جنبة .. رجعوا على ورا شوي وبعدها تقدمو بسرعة إلى إن صدموا بالباب وإنفتح .. وصاروا بنص الغرفة ..
طارت عيونهم ثلاثتهم وبغى يغمى على مشاري .. وش ذا ؟؟
ناظرها تركي وحس برجلة ماعاد تتحرك .. وش فيها كذاا ؟؟ وش صاير ..
دخل أحمد وقال وهو يضحك " قايلكم حلوو"
وتجمد حرف [ هـ ] قبل لا ينطقة ..
صرخ " يممممة وش فيها ؟ "
ناظرة تركي بسخط " إطلع برااا .."
دخلوا أعمامة .. وعماتة !!
أما شذى .. ما قدرت تتحرك من مكانها ..
أول ما شافوها مرمية على الأرض .. شهقة وطلعت منهم كلهم ..
فواز " ياويلي أكيد مااااتت .."
صيتة [ العمة الثانية ] قالت بخوف " لا وش ماتت ..!"
حس بالنار تسري بجسمة وهو يسمع توقعاتهم .. وش هـ البرود ياربي ..
لازم أسوي شي لازم ولا بتروح من بين يدينا ..
مشى وهو يبلع ريقة .. نزل لمستواها وناظر بعيونها يلي مفتوحة بقوة .. حس بالدمعه تدور بعيونة ،، ووجهها المكشوف أزرق .. وشفايفها لونهم أبيض ..
صار يتنفس بسرعة ،،
مد يده يلي ترتجف لتحت رقبتها .. واليد الثانية لتحت ركبتها وبالموت قدر يجمع قوتة ويرفعها .. مع إنها خفيفة حيل .. بس هو ما يدري وين راحت طاقته ..
صارت بين أحضانة .. وريحة عطرها بتذبحة .. وشعرها يلي تناثر على ذراعة أربكة ..
لف لجهتهم .. وكلهم يناظرونة بعدم وعي ،، فيما عدى أحمد يلي كانت عيونة بتطلع على شكل ليان وملامحها الجميلة ،، ويلي رغم زُرقة وجهها باينة ..!
قالت صيتة بخوف " وين بتوديها ؟؟ "
صرخ فيها وهو يمشي بحذر ،، وكأنة شايل تحفة خايف تنكسر " المستشفى يعني وين ؟ "
طلع برا .. وأول ما شافتها شذى ماتت من الخوف .. قامت بسرعة وراحت لتركي " تركي وش فيها ؟ "
تركي وهو يبلع ريقة " مدري ؟؟ بوديها المستشفى "
تعالت الشهقات للموجودين بصالة الجناح وشافوها ..
طنشهم ونزل لدور الأرضي ،، ولحقته شذى ..
جاب بتفتح الباب .. بس وقفها صوت مشاري ..
لفوا ناظروا فيه ..
مشاري وهو يمد لها الطرحة " خذي غطيها .. حرام تطلع كذا "
أخذت منه شذى الطرحة .. وحطتها على وجهها بدون لا تلفها .. أصلا شلون تلفها وجسمها مو قادر يسندها ؟!
شغل مشاري السيارة .. فتحت شذى الباب و
حطها تركي ورا .. وشذى جنبها .. وهو يسوق ومشاري بالمقعد يلي جنب السائق ..
في أقل من 5 دقايق .. صار قدام المستشفى ..
نزلها ونزلوا معه .. أول ماشافوها السيكورتيه جابوا سرير أبيض وحطوها فيه .. وصاروا يركضون فيها بسرعة لداخل المستشفى .. لحقوهم شذى ومشاري .
أما هو .. ما تحركت رجله خطوة وحده ..

ركب سيارتة بسرعة .. ضرب راسة بالدريكسون بقوة .. خلاااااص يا تركي وش تبي فيها ؟؟
إتركها ،، خليها تموت وش علييك .؟
حط يده على خدة وضاقت عيونة وهو يتذكر وش صار بالمجلس اليوم بسبب ضربتها له .!

قال العم سطام " وش فيه خدك يا تركي ؟ "
تركي وهو ناسي ،، حط يده على خدة وقال بإستغراب " خدي ؟! "
طلال بصوت واطي " من مكفخك ؟ "
قبل لا يرد تركي تكلم أحمد عدّوة اللدود " هذا يا خالي أكيد وحدّه من خوياتة الكثار صفقته كف ،، تدري فيه حركاتة مالها داعي وما يستحي ."
ناظر فيه تركي بغضب ،، وقال والشرر يحرق عيونة " أحمد إسكت لا أوريك "
أحمد " وش بتسوي يعني ؟؟ لو فيك حيل وقوّه كان ما سمحت لأحد يعطيك كف ."
قام المجلس يضحك على تركي يلي تقلبت ملامحة فيما عدا طلال يلي تضايق من تعليق أحمد السخيف ،، أما تركي صار يلعن مليون مره في ليان الحقيرة بوجهة نظرة ..

والله لا تندمين يا ليان والله ،، لأنك خليتيني مصخرة على لسان الكلب أحمد ..

في بيت أبو محمد ،، الوضع وكأنة عادي وما كإنة صار شي .. فيما عادا صياح البنات يلي تهزأو مليون مرّة بسبب هـ الصياح ..
دق مشاري على الرجال وقال لهم يجون ضروري .! طلعوا كلهم مع بعض . ومابقى غير العيال والحريم ..
مها وهي توقف " طلال يلا حنا بعد لازم نروح "
أم محمد " وين تروحين ؟؟ إنتي حامل ما يصير "
ناظرت فيها " وش فيها ؟؟ ليان تحتاج الكل هـ ألحين [ وناظرت بعمات ليان ] "
صيتة " تستاهل بنت نهيلوة "
ريناد " يممه حرام عليك ."
ناظرتها بحدّه " حرمت عليك عيشتك .. خايفة عليها ؟؟ هذي أكلت حلال جدك يالهبلة "
مها بنرفزّة " طلال يلا قوم ."
هز راسة ووقف .. وهو يحس نفسة مخدر من تصرفات تركي أخوه .. أول مرّه يسويها . وخايف على بنت عمه يلي ما أمداها تفرح إلا وهم مكسرين خاطرها .
لمى " بجي معكم .."
البنات بصوت واحد " وحنا بعد ."
طلال وهو يهز راسة " مافي مشكلة ،، بس أبي حد يجي معي سيارتي ماراح تكفي .."
بسام وهو يوقف " أوكي أنا معك .."
تمدد أحمد عالكنبة بوقاحة " سلموا لي عليها ،، إن لقيتوها عايشة ههههههههههههههه "
مهند " عايشة ولا وداد هههههه "
أحمد " هههههههههههههههههه حلوة منك "
لمى وهي حدّها معصبة " أقول عن قلة الحيا إنت وياه .. وش هـ الكلام ؟ "
أحمد " لا ياقلبي هدي أعصابك ما يسوآ عليك الزعل .."
عصبت لمى زود " قليل أدب ! "
أحمد " منك زي العسل هههههه "
طلال " أحمد وبعدين .؟ [ ناظر بإختة ] وإنتي بعد خلاص ."
أحمد " لم إختك أول "
طلال " لا إلـه إلا الله ."
بسام يبي يهدي الوضع " خلاص طلال إمشي ،، [ ناظر بوحده من البنات يعرف عيونها زين ] نص معي ونص معك "
طلال " خلاص ،، يلا مشينا .."
طلعوا من البيت .. وركب نص من البنات بسيارة طلال الرنج وما بقى غير مشاعل ريناد و أمل .."
بسام " خلاص بنات إنتوا تعالوا معي ."
مشاعل بسرعة " لا منيب رايحة معك .. أبي مع طلال "
ناظرها وقال بعتب " وليش طيب ؟؟ صار طلال أحسن مني ؟ "
ناظرت بـ ريناد وأمل .. وهي حاسة نفسها بتصيح ..
طلال وهو يسكر باب سيارته " يلا مشاعل مو وقته ألحين .."
هزت راسها ومشت ورى بسام مسيرة مو مخيرة .. لو عليها كان حرمت نفسها من شوفته طول العمر .. بتصرفة يلي سواه معها من قبل سنة ونص خلاها تكرهه ،، صحيح تشتاق له ساعات ،، بس كل ما تذكرت وش سوا فيها ،، تنهار !
ركبوا ثلاثتهم ورا .. هي من الجهه الثانية عند الباب وجنبها أمل وبعدين ريناد ..
تنهد وهو يحرك المراية ويركزها عليها .. إلتقت عينها بعينة ..
إنفطر قلبة وحس بالشوق لها .. من جد مشتاق هـ المرّه ..!
نزلت راسها تخفي الدموع يلي طاحت غصب ..
ضرب له طلال بوري خلاه يرجع لواقعة ،، ويترك العالم الوردي الخاص بمشاعل ويلي دمرّه هو ،، وماترك فيه غير الرماد لقلبها ..!
مشى وعقلة مو معه .. بس يفكر فيها ،، ويناظرها من وقت لوقت ..

{.. بالمستشفى .!
نزّل الدكتور مشعل وحالة ما يسر ،، وقفت شذى من كرسيها وراحت له بسرعة ..
قالت بخوف " هاا دكتور طمني ! "
ناظرها بغضب " ألحين هذا وأنا موصيك عليها !! ليش ؟ "
شذى بصياح " دكتوور وش صاير ؟ "
لف راسة وناظر بالرجاجيل الجالسين ع الكراسي .. كانوا أربعة وتبان عليهم الهيبة والقسوة ،، كانوا جالسين يسولفون عن الأسهم والشركات والفلوس ،، ما كأنهم بمستشفى ..!
مشى لهم وودّه لو يكسر روسهم بأقرب عجرّه يلقاها !
قال وهو يوقف قدام واحد يجلس بالوسط ،، ماسك بشته وينافخ على أخوانة " لو سمحت ."
رفع أبو محمد راسة " خير ! "
أعطاهم نظرة سريعة كلهم ،، يتشابهون حيل ،، اللهم واحد بس يختلف عنهم وباين عليه الطيبة والظاهر إنه أصغرهم " وش تقربون لـِ ليان ؟ "
تكلم واحد بخشونة " أعمامها .."
وصل طبلون الضغط عندّه مليون .. أعمامها أجل ..
قال وهو يصارخ " وش منه مخلوقين إنتوا ؟؟ وش سويتوا فيها يلي ما تخافون ربكم ؟؟ [ سمع صياح شذى وراه ،، وكمل ] هذا وإنتوا أعمامها !"
أبو محمد بنرفزة " أقول يالبزر ،، وش فيك تصارخ ؟ عارف واقف قدام من إنت ؟؟ لم لسانك لا أقصة لك سامع "
مشعل ووجهه محمر من العصبية " محد يلومها المسيكينة ، دام إنت عمها .. "
وقف أبو محمد " ناوي تفارق حياتك إنت ؟ قلــت لك لم لسانك لا أحشة لك "
مشعل فقد صوابة ،، قال وهو يصرخ بوجه أبو محمد " البنت بغّت تنشـل .. بغت تمووت ،، وش سويتوا فيهاا ؟؟ "
ماحس غير بوحدّه تتمسك بذراعة وتهزّة بقوة ،، قالت وصوتها رايح " تموت !! ليان وش صار فيها ؟؟ إحكي الله يخلييك .."
سحبها واحد من يلي ينقال لهم أعمامها ..!
دفته بعيد عنها وصرخت " إتركني .. [ ناظرت بمشعل ] لياان .. تكفى ليان طمني عليها ؟"
أخذ نفس .. وقال وهو يحاول يهدي أعصابة " تدرون إن ليان مسوية عملية أعصاب ،، وأي شي يصير لها ممكن يأثر عليها ،، وإنتوا مدري وش سويتوا فيها ،، لولا ستر الله ولطفة فيها كان إنشلت وصارت ماتتحرك ،، وتنتكس حالتها للأسوء ،، [ صررخ ] البنت بغت تموت بسببكم ."
أبو محمد ببرود وهو يحرك يده " خلاص لاتصرخ .. ماصار فيها شي شوفها حيّة ترزق داخل "
زفر بغضب وضرب الأرض برجلة ،، ناظر بالولد يلي توّه يجي وبيده علبة موية ،، الظاهر إنه كان بالكافيتيريا ..
مشاري بخوف " خير وش فيكم ؟؟ أصواتكم لآخر الممر ."
أبو محمد وهو يأشر على مشعل بإستصغار " هذا يلي مابعد يِبلغ جاي ويتفلسف على روسنا ."
جاسم [ أخوهم الأصغر ] " خلاص يا إبن الحلال هدي "
ناظرهم مشعل ومشى .. لحقته شذى وهي مو مستوعبة يلي يصير حولها ..
قالت بترجي يقطع القلب " الله يخليك دكتور .. الله يخليك خليني أشوفها .."
قال وهو يمشي متجاهلها " ناوية تكملين يلي سووه أهلك ؟ وين قلوبكم وين ؟ "
صرخت " إنت ما تفهم .. ولا راح تفهم وش مكانة لياان عندي ،، خليني أشوفها أقولك ."
وقف ولف يناظرها ..
أقل شي شذى هي الوحيدة يلي تحبها من كل قلبها وتخاف عليها .. وبعدين أنا وش دخلني مهما كان هذي بنت عمها ..
تنهد " آسف ،، بس حالتها ما تسمح لك تشوفينها ألحين ."
" الله يرحم والدينك بس خمس دقايق .. بس أشوفها أتطمن وأطلع الله يخلييك .."
تقطع قلبة عليها .. وعلى ترجيها المستمر ..
قال وهو يبتسم بحنان ما يدري وش مصدرة " خمس دقايق بس .. "
هزت راسها بقوة وكأنها ما صدقت ..
مشى ومشت وراه ،، مر من أعمامها يلي رجعوا لوضعيتهم يلي قبل ،، يسولفون عن الدراهم .. ومشاري مو موجود الظاهر مل من الجلسة وراح ..
ناظرت في باب العناية المشددة ،، وقلبها بغى يوقف ..
فتحة بشويش ودخل ، وهي دخلت وراه بخوف .
صارت ترتجف وهي تشوف ليان ،، حطت يدها على فمها وطلع منها أنين حرق قلب مشعل ..
لمعت عيونة على حالها ،، وحال ليـان يلي ما يدري وش بيصير فيها ..
يحس إتجاهها بإحساس غريب ،، ما يدري وش سرّه !
يمكن حنان وعطف على حالها ،، بنت في عمرها يصير فيها كذا !
نزّل عيونة للأرض ،، وهو مو قادر يتحمل شكل شذى ،، يلي مشت إلى إن وصلت لراس ليان ،، وصارت تشهق بضعف ..!
تمنت تموت ،، تتقطع .. يصير أي شي وما تشوف بنت عمها وإختها وصديقتها وروحها وإخت أغلى من سكن قلبها كذا ..
الأجهزة حولها من كل مكان .. والشاش مغطي عيونها ما تدري ليش ؟
هي ما تدري وش يصير أصلا ! تحس نفسها ضايعة وسط دوامة تسحبها للظلام !
لين هـ الحين باين التعب على ملامحها ، ووجهها الأصفر !
مررت يدها على وجه ليان ودموعها تعمي نظرها .. النقاب لزق عند عيونها من كثر ما تبلل بدموعها .!
قالت بصوت ضعيف " آسفـة .. آسفة ليان ما قدرت أحميك منهم ."
رفع راسه مشعل وناظرها " خلاص ،، يكفي خلينا نطلع ."
هزّت راسها وهي تغمض عيونها .. نزلت معه وإستغربوا إثنينهم يوم شافوا البنات ..
أول ما شافتها مشاعل ،، قال بخوف " شلون ليان .؟"
راحت لها شذى بسرعة ،، وضمتها بقوة وصاحت ..!
طلال وهو يناظر الدكتور " طمنّا عنها .؟"
ناظر بالكراسي يلي كانوا يجلسون عليها أعمامها ..
وما إستغرب عدم وجودهم .. أصلا كويس إنهم جاو .
هز راسه ومشى ،، ولحقة طلال وبسام يسألون ..
\\ تحـت \\
عند مواقف السيارات .. تنهد بضيق وهو صار له أكثر من ساعة ونص ينتظر !
أو لأ ،، ما كـان ينتظر ،، لأن أصلا محد جابرة ينتظر !
كان جالس بإرادتة خايف يطلع ويفهمونة غلط .. أو يضنون شي هو خايف يتعلق فيه ويصير .
ضغط راسه بقوة بيدينة .. خلاص إطلعي ليان .. إطلعـــي الله يخليك تعبت !
إطلعي من هـ الراس لا تخليني أتعلق فيك ،، ما أبي أأذيك مثل باقي يلي أعرفهم ..
كـافي رؤى !
رجع راسة على الكرسي ،، حط يدة تحت المقعد وضغط الزر ورخى الكرسي على قد ما يقدر ..
غمض عيونة وشكلها وهي بين أحضانة لين ألحين بذاكرتة ..
إنت وش سويت يا تركي ؟؟! لييييش سويت كذا ؟؟ وش دخلك البيت كان مليان ليه تشيلها .!
عقد حواجبة وتأفف .. الله يعيني على لسان أحمد التبن .
قبل لا يروح لفكرة ثانية من الأفكار يلي شاغلة بالة ،، إنطق الشباك ،،
رفع راسة وفتح عيونة ،، عقد حواجبة بكل قوتة وهو يشوف طلال ..
فتح الشباك يلي من جهته " طلال ! "
إبتسم بهدوء " ماراح تقولي أدخل ."
ضحك وهو يفتح أزرار الأمان حق الباب " لا حياك ."
مشى طلال إلى إن وصل للباب يلي جنب السايق ،، فتح الباب وجلس ..
تركي بابتسامة " هلا بأبو مالك "
ضحك طلال بمرح " تهقى في بطنها ولد ولا بنت ؟ "
هز كتوفة " روح إكشف "
وجه المكيف لجهته " لا بدري .."
سكت تركي ورجع لوضعيتة السابقة ،، مرخي جسمة على الكرسي ،، وطلال ناظر بالشارع والناس .
عم الهدوء المكان ،، فيما عدا من أصوات أنفاسهم المنتظمة ..
فجئة تكلم تركي " شلون دريت إني هنا ؟ "
طلال بدون لا يتحرك ،، قال بهدوء " ناسي إني أخوك !؟ "
تركي بضيق " طلال من جدي أتكلم ."
لف راسه وناظرة " تركي وش فيك ؟ "
فتح أزارير ثوبة وقال بكتمة " ضايق يا خوي ضايق ."
طلال " طيب ليش سويتها وإنت مو قدها ؟ "
جلس وناظره " وشهي ؟ "
إبتسم " الشي يلي إنت ضايق منه "
تركي " ما فهمت ! "
" أوضح لك !،، ليش شلتها ؟؟ "
سكت شوي ، ثم ناظر بالقير " تصدق مدري ! سألت نفسي طول الوقت يلي فات ومالقيت جواب . مع إن البيت كان مليان بس ما قدرت أمسك نفسي ما أساعدها ،، إنت شفت وشلون حالتها كانت ! "
طلال " حبيتها ؟ "
رفع راسه بسرعة " لآ طبعا ."
" ليش طبعا ؟! يمكن تحبها بالمستقبل ؟"
تركي بقوة " مستحيل .. تعرف وش يعني مستحيل ! "
طلال وكأنة يضيف ع السؤال يلي فات " وليش مستحيل طيب ..؟ "
تركي وهو يعتدل بجلستة و يناظر قدام " لأنة مستحيل .. والمستحيل ما ينسأل ليش "
طلال " بس إنت شلتها ،، ومثل مايقولون فزعت لها ،، أكيد في سبب "
تركي وهو يناظرة ويثبت يدينة ع الدريكسون " يمكن ما حبيت أشوفها كذا .. مرمية وأهلك الكرام مو ناويين يسوون شي ،، وبعدين [ رجع ناظر قدام وضيق عيونة ] ما حبيت أخلي أحمد الكلب يناظرها كثير ويشّبع عيونة فيها "
طلال بتحذير " إسمع ،، لا تخلي الحرب يلي بينك وبين أحمد تضر ليان وتصير هي الضحية ،، إبعدوها عنكم أحسن لك "
هز راسة ومارد ..

\\ بعد يومين ..!
دخل عليها الغرفة وبيدّه التقرير عن حالتها ..!
شافها سرحانة وتناظر بالفراغ ،، والأكل قدامها مثل ماهو .
مشعل " إحم إحم ."
رفعت راسها وإبتسمت ،، عدّلت حجابها " معليش ما إنتبهت .."
سحب كرسي من الكراسي الموجودة وجلس بعيد عنها شوي " لا عادي أصلا توني داخل .. هاا شلونك اليوم .؟"
رمشت أكثر من مرّه " عيوني .. عيووني تحرقني حيل .."
إبتسم " معليش إصبري ،، يلي صار لك مو هين والحمدلله قدروا يلحقونك قبل لا يصير يلي هو أعظم .. إنشاءالله كلها ساعات ويخف الألم ."
هزت راسها " إنشاءالله "
أشر براسة " ليش ما أكلتي ؟ "
" مو مشتهية "
" ما يصير ،، لازم تاكلين ."
سكتت وما ردت ،، سكت هو بعد وناظر بالأوراق يلي بيدّه ..
كان يناظر بالكلام بس ما يقرآ .. سرحان وودّه يسألها بس مفتشل ..
رفع راسة وتنهد " آآآ عذراً ع التطفل بس بسألك سؤال ."
ناظرت فيه " خير !"
حك شعره بفشلة بالقلم يلي بيدّه " آآآآ ،، أمم يعني هو الموضوع آآ أقصد السؤال ، [ قال بسرعة ] ليش يصير فيكِ كذا ؟ "
عقدت حواجبها " نعم ! "
قال بإرتباك " لا يعني أقصد وش بينك وبين أعمامك علشان يسوون فيك كذا ؟؟ [ كمّل بسرعة يوم شاف ملامحها تتغير ] إذا السؤال يضايقك لا تجاوبين "
إبتسمت ،، ولفت راسها تناظر بالجهه الثانية ..
كّره نفسة وسؤاله وقال بإعتذار " من جد آس."
قاطعتة وهي لين ألحين على نفس وضعيتها ،، قالت بهدوء " قبل سنوات كثيرة .. راح جدي الله يرحمة للعرآق .. .. صار له شغل مع واحد إسمة " غسان " ،، كان تاجر له سمعة مو بطاله بالسوق ،، و تجارتة على قدّه ..! شاف جدي بنت صديقة التاجر ،، أعجبتة ودخلت مزاجة حيل .. تزوجها ،، ورجع بها لشرقية .. مرت سنين وسنين ،، وعياله وزوجتة الأولى مو متقبلين وجود زوجة ثانية بحياتهم .. جـآ أبوي على هـ الدنيا .. ويلي كان منبوذ من أعمامي كلهم بحكم إنه من أم ثانية .. ومرت سنين ثانية بعد و رجع سافر جدي مرّه ثانية لنفس البلد وهو شايل معه ولدّه عبدالرحمن يلي هو عمي الكبير ألحين وأبوي الله يغفر له ،، وصار لهم شغل ثاني ومع شخص ثاني .. طاحوا الإثنين بحب وحدّه ينقال لها " نهيل " [ طاحت دموعها ] ويلي صارت أمي .. صارت خلافات بين عمي وأبوي ومين يتزوجها ،، لكن جدي ما رضى غير إن يلي ياخذها أبوي .. بحكم إن عمي متزوج وعندة عيال ساعتها .. ما سكت عمي على يلي يصير .. وصار يسوي أي شي بس علشان ينتقم من أبوي .. لأن جدي فضلة عليه وهو بِكْرّه .. بدآ كرّهه يزيد وهـ المرّه دّخَل أبوة بالمعمعة خصوصا إنه صار يعز أبوي أكثر منهم .. جا عبدالله أخوي .. وجيت أنا .. ومعاملتنا غيير .. غيير غير عن الكل ،، كبر جدي وكبرت معه همومة ،، توفت زوجتة الثانية ،، وبعدها بأيام لحقتها الأولى ومابقى غيرة هو وعيالة يلي أبد ماكانوا يهتمون فيه ،، جلس بالبيت وسلم أبوي إدارة الشركات كلها يلي بالرياض .. وهنا بالخبر ،، عين إثنين يصيرون من عيال ربعة .. وهذا يلي خلى أعمامي يحقدون علينا للأبد .. قبل لا يتوفى بأيام .. جاه عمي عبدالرحمن وخلاه يبصم على أوراق هو ما يدري وش فيها بحكم كبرة في السن ..
علشان يكتشف بعد أيام من نفس الشخص إن يلي بصم عليهم هم أوراق تنازل كامل بيع وشراء له ،، ويصير كل شي يخص جدي من نصيب عمي .. ما تحمل ومات على طول ..
ومرت الأيام وهذانا ألحين .. وليومك هذا [ لفت ناظرتة ] وما أحد منهم متقبل وجودي .. حتى على حياة أهلي الله يرحمهم .. كانوا يتغصبون شوفتنا ..[ إبتسمت ] وبس "
كان سرحان فيها .. ودّه لو ما تسكت أبد .. لو عليه كان خلاها تتكلم الليل والنهار وكل دقيقة ..
حمّرت خدودها ونزلت راسها للأرض من عيونة .. وقلبها يخونها ويدق بقوة ..
خلاص ليان خلاص ،، لا تعشمين نفسك بالأحلام ،، هذا دكتورك ولا تخلين علاقتك تتمادى معاه . هو ما يطالع بوحده مثلك .. وحدّة هو عالجها ..
لكن كل يلي كانت تقولة بنفسها غلط .. ما درت المسكينة إن يلي تشيلة هي بقلبها لمشعل .. هو يشيل أضعاف مضاعفة منة لها .. كل ما رمش تذكرها .. وكل ما غفى طلعت له .. صار يشوفها السمآ والأرض والسعادة وكل شي ..!~

نهـآية الفصل الثالث ..!~
××





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-13, 05:50 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الرابـع ..}
\
روح حلوة ،، وإحساس نادر .. شخص صعب مثلة تلاقي ..
في قلبه وفـآ ،، محبـّه ،، وَ طيبـة !
:
يوم الأربعـاء ..
9 صبـآحا ..!
:
دخل للبيت بحماس ،،
أول ما سمع الخبر طار وجآ على طول ..
طلع للدور الثاني وهو يركض وحاط يدّه على شماغة يلي على راسة خايف يطيح ..
وصل للباب وفتحة بقوة .. وكـ العادة لقآه نايم ..
راح له جري وهزّة بقوة " فااارس ،، فروووووس ،، فاارس يامال الضربة قوووم .."
تحرك فارس للجهه الثانية بضيق . وهو تعود على أساليب فيصل إذا جا يصحية من النوم ..
فيصل يصرخ " فااااااااااااااااااااااار س .. يالدجاااااجة قوم .."
لكن أبد .. عمك مطنش ..
إعتدل في وقفتة وقال بمكر " هين .."
توجة للباب وفتحة وسكرة بقوة ينقالة معصب .. وبسرعة تخبى جنب الدولاب بطريقة إن فارس ما يشوفة ..
ثانية مرت ورفع فارس راسة وشعره طاير بفوضوية ،، قال وهو يناظر بالباب وكأنة يحاكي فيصل " جعلك المنيب قايل ،، ودي أصحصح على شي سنع .."
ورجع حط راسة ..
فيصل وهو يعقد حواجبة بغضب .. شي سنع يا فريس .. هيييين .. والله أوريك الصحصحة عدّل هـ ألحين .."
مشى شوي شوي .. وهو يسمع إنتظام أنفاس فارس يلي بدآ ينعس من جديد ..
صار وراه بالضبط .. فتح شماغة يلي كان رافعة على راسة بطريقة مرتبة .. رفع العقال بيد .. ونزل الشماغ على كتفة باليد الثانية .. مسك العقال بين يدينة وعيونة تلمع بمكر ..
فتحة وخلاه بشكل طولي .. عد من الواحد للثلاثة في نفسة وبعدها ..
صرخ بكل قوتة وهو ينط على فارس ويضربة بالعقال على ظهره " فااااااااااااااااااااارس .. إلحق إلحق فااااااااااااااااارس .. حررريقة بسسسسسرعة "
فارس صرخ بعد .. وصار يتحرك تحت البطانية يبي فيصل يقوم من فوقة ويوقف ضرب وصراخ .. لكن أبد . فيصل كل ماله يزيد ..
فارس وهو يسحب الغطا بقوة ويغطي راسه " فيييييصل يا تبن .. فييييييييصل أحح يعور .."
فيصل وهو يشد الغطى المشدود بقوة على راس فارس " تبي تصحصح أجل .. قوووووووووووووووووووم "
فارس " بقوم بقوم بس قوم إنت أول من فوووقي بختنق .. قووم يالدب آآآي كسرتني .."
قام فيصل .. ونفض ثوبة وقال بفخر وتريقة " تستااهل ."
فارس " ....."
فيصل " فرريس قوم ولا ترى بالعقال على ظهرك مره ثانية ؟ "
فارس " ......"
فيصل " فاااااااااااااااااااااارس ..[ ضرب العقال على طرف السرير وطلع صوت عالي ] قوووم "
مرت خمس دقايق وفارس ما يرد ..
هنا خاف فيصل ..
قال بإرتباك " الله ياخذك وش فيك ؟؟ أدري فيك رخمة وخكري بس مو لذي الدرجة .."
فارس " ...."
قرب منه فيصل ودنق بجسمة كلّه .. سحب الغطا وما أمداه ينطق إلا وفارس ساحبة من يده بقوة ..
جلس بسرعة و سدح فيصل ع السرير .. سحب منه العقال وصار يضربة بس على خفيف
فارس وهو يصرخ بتريقة " فيييييييييصل .. قوووووووم .. فصيييل حريقة تحرق راااااسك بسسرعة ."
××
غربـة ! هرب لها وهو يتناسى .. ما درى ،، إنه بها يتذكّـر أكثر !
:أسبـآنيـآ \\ مدريــد ..}
:
جلس يدّور على كتبة وأقلامة ،،
نزل سامي خويّه يلي يشاركة الشقة من الغرفة وهو كاشخ وبيدة كتابين ..
ناظر فيه وقال بذهول " فهييييييد !! ما لبست ..؟"
رفع فهد راسة وناظر فيه ،، ثم رجع يمد يده تحت الكنب " وش شايف إنت ؟ "
سامي " وش تدّور ؟؟ ما بقى شي وتبدى المحاضرة .."
لقى كتاب ناظر فيه يقرآ المكتوب ع الغلاف ،، وراح للجهه الثانية يدور ع الثاني " أشوفك مشتط !"
سامي بإبتسامة تشق حلقة " خبرك ثاني يوم لنا ولازم نبين إننا دوافير "
فهد بإبتسامة مرتاحة أول ما لقى الثاني " هههههه دروا عنك هم !؟ "
وقف ومشى إلى إن صار جنب سامي ..
قال بفرحة " أووه لقيتهم أخيرا "
سامي يهز راسة بالنفي وبإسلوب تريقة " لا لا لا ،، ما توقعتك مهمل كذا .."
دفه " أقول لا يكثر .. [ مشى متوجة للغرفة ] إنتظرني دقايق وأجهز "
ضحك سامي بمرح .. وجلس على وحدّه من الكنبات ..
فتح الكتاب يلي بيدّه وهو يهز راسة ببلاهه مو فاهم شي .. وش ذآ الخرابيط ؟
فر صفحاتة بملل بسرعة وقال بصوت عالي بحيث يسمعة فهد " أففف وشلون بنخلص هذا كلّة ؟؟!"
نزل فهد من الغرفة وهو يسكر سحاب جاكيتة ..
قال بضحكة " أقول تراك داخل قانون موب فنون جميلة "
سامي وهو يمد الكتاب الكبير في وجه فهد " وش قانونة ؟ إنت ناظر الكتاب حاشرين الكلام حشر .. تقُل خايفين لا تخلص الأوراق ."
مشى للكنبة الثانية وأخذ كتبة " هذا وإنت لاجنا دوافير ودوافير ،، باين من أولها بتسحب عليهم "
سامي وهو يوقف " تستظرف حظرتك ؟؟ "
ضحك فهد من قلب على ملامح سامي ..
مشوا إلى إن وصلوا للباب ..
قال سامي بنرفزة " أنا بس لو أعرف وش سبب إصرار أبوي على إني أدرس قانون ؟؟ كان أنا بألف خير ."
فهد بزلة لسان " إحمد ربك عندك أبو "
سامي وهو يناظرة " نعم ! "
ضغط على زر اللفت بقوة وكإنة يعاقب نفسة على غلطتة " ولا شي ."
ركبوا وكل واحد فيهم ساكت .. فهد يناظر بالأرض .. وسامي يناظر فيه ..
هو متأكد إن ورى هـ الفهد سر .. صار لهم شهر من تعرفوا على بعض ولين هـ الحين ما إكتشف لو جزء بسيط من غمرض فهد ..
بس وش وراه ؟؟ يصبر ومع الأيام بيكتشف !
××

جدّهـ \\ جامعة الملك عبدالعزيز

:

قالت بتكبر وهي تعدل روجها وما سكّة المرايا الصغيرة " أيووّه وإيش كمـآنا ؟ "
قالت جمانة وهي تناظرها " بس كدآ .. يعني قالي إدآ هيّ تبغاني أسامحهآ تيجي لحد عندي وتعتدر ."
لفت ناظرتها ورفعت حاجب " هوّآ قالك كيدآ بنفسوآ ؟ "
جمانة وهي تهز راسهآ " أيوه ،، "
سكتت وما ردّت ورجعت تناظر شفايفها بالمراية وتحط روج بقوة ..
رمتها في شنطتها قوتشي بإهمال ورمت الروج وراها .. نزلت نظارتها ديور الشمسية من على راسها وغطت بها عيونها وقالت بطفش " فينهآ بيش ؟ "
جمانة وهي تتثاوب " إيش يدريني ؟؟ أكيد مع وحدّه من إيآهُم ."
وقفت وهي تعدل بلوزتها الضيقة على جسمها .. وتدخل يدها بين خصلات شعرها الغجري المفتوح وتحركه بقوة " أنا حمشي .. تيجي معآيآ ؟ "
جمانة وهي تناظر بساعتها " بس بعد شويـآ حتبدى محـ"
قاطعتها وهي تجرها من يدها " أقول تعالي بلا شُغل المصاريـآ دّآ ."
مشت معها والبنات كلهم عيونهم معلقة على سجى .. يلي أشهر من نار على علم بـ هالجامعة .. وأكشّخ وحدّه بذا المكان ..
صاروا يمشون وثنتينهم ساكتين ..
أففف فينها دي كمـآنآ .. والله أوريكي يابيش !
قالت جمانة تقتل الصمت " أقول سجو "
هزت راسها وهي مكتفة يدينها بدون ما ترد .!
ناظرتها جُمآنة وقالت بإرتباك بسيط " إيش حتعملي مع لؤي ؟ "
ناظرتها سجى وقالت بكّرة " بعد يلي قالوا دآ خلاص ما بيننا حاجة ."
جمانة بإستغراب " يعني ما حتعملي معو حـ"
قاطعتها وهي تضحك بخبث " لا يا حبيبتي إنتي .. أنا سجى مستحيل أعديلوا الموضوع كيدآ "
تحمست " على إيش تخططي ؟ "
وقفت ووقفت معها جمانة . أشرت براسها على البنت يلي كانت واقفة مع شلتها " شوفتي الّمُّزَة [ الحلوة ] دي ؟"
جمانة وهي تناظر مكان ما أشرت في البنت يلي ملامحها ناعمة وكيوت حيل " إشبها ؟ "
سجى بكرة " حطلع فعايل أخوها فيّآ من عيونهآ ."
رجعت ناظرت بسجى لثواني ،، ثم رجعت ناظرت بالبنت وإستوعبت " ههههههه أيووآ دحينآ فِهمت .. واللهي على صُغُر سِنك إلا إنك داهيه .هههههههه "
سجى " هآدي فايدة يلي يدخل أول إبتدائي وعُمروا خمسآ سنوات ..هههههههه "

××

نزّل من الحمام [ الله يكرمكم ] وبيدّه منشفة صغيرة ينشف فيها وجهه ..
ناظر بفيصل يلي كان متمدد ع السرير ويلعب بالجوال حقّة ويلي إشتراة قبل كم يوم وبإصرار من فيصل " آآه ضلوعي تكسرت "
نزل فيصل الجوال وناظرة بحقد مصطنع " أجل أنا وش أقول ؟؟ آآه ما هقيتك مجرم كذا ؟!"
فارس بضحكة " تلميذك ياعم "
قال وهو ينفخ صدرة " لك الشرف ."
إبتسم وهو يحط المنشفة على كتفة ويتكتف " وألحين ممكن تعلمني وش طلعك من شغلك وجابك هنا ؟ "
فيصل وهو يجلس بحماس " صح ذكرتني . عندي لك خبر بمليون ريال ."
فارس وهو يرمي المنشفة علية " هات المليون وخل الخبر لك ."
مسك المنشفة وصار يلفها بالهوآ بإستهبال وهو يناظرها " بنروح البر بكرة "
عقد حواجبة " بر ! "
ناظرة " ما تحب الكشتات ؟ "
مشى وجلس جنبة ع السرير " عايدي .. بس وش الطاري ؟ "
هز راسة وقال بمرح " أنتَ تُقِيمُ مَعَ عَـائِلةٍ قَصِيِمْيـَةٍ يَا غُلَآمْ ."
فارس وهو يكمل معه بطريقة مضحكة " ومَآذَّآ بِهَآ يَـآوِرْع ؟"
فقع ضحك " ياورع أجل ههههههههههههه .. حبيبي أعمامي يعشقون شي إسمة بر وكشتات ونار وحطب وددسن وقنص و.."
قاطعة وهو يحط يده على فمه يسكتة " يعني الزبدة ؟"
فيصل وهو يشيل يد فارس " الزبدة إن بكّرة بنطلع كلنا حنا وأعمامي وعماتي وعائلتنا الجميلة ."
فارس " أهاا .. حلو طيب إنت تعرف تقنص ؟"
ضحك " لا طبعا .. بس جابر يعرف "
عقد حواجبة " ومين جابر ؟ "
ضرب راسة وكأنة يتذكر " يوووووه نسيت .. جابر هذا يصير ولد عمي .. إنت ماعليك بكرة بتشوفهم كلهم ."
هز راسه وقال بتريقة " بس أنا منيب رايح "
فيصل " مو بكيفك .. أصلا الأمر هذا جا من السلطات العليا .. [ حرك حواجبة بمرح ] الوالد شخصيا عازمك .."
إبتسم ووقف " طيب لين ألحين ما قلت لي سبب طلعتك من الدوام بدري ؟"
وقف معه " السبب يا عزيزي إننا بنروح السوق ونشتري أشياءات لنا وللطلعة ."
فارس وهو يناظرة " يا حبك للمشترى ، أكثر من الحريم "
فيصل بتهديد وهو يمسك العقال " الظاهر عجبك ! "

××

في مدرسـة [ ..........] الثانوية .!
:

ناظرت بورقة الإختبار يلي بيدها ،، وش ذا الأسئِلة ؟
رفعت بصرها وأعطت نظرة حقد للأبلة المصرية يلي قدامها .
قالت وهي ترمي القلم على الطاولة ..
لمى " أبلـه وش ذا الأسئلة ؟؟"
أبلة [ ميرهان ] " فيها إيـه كمـآن ؟ أسئلة بسيطة ووازحة [ واضحة ] "
لمى " لا والله مو بسيطة .. [ قالت بمكر ] يعني مثلا الصح والخطأ الفقرة الأولى كيف تنحل ؟ "
قالت بعباطة " بسيييطة قداً .. بصي للفقرة كويس ،، بيأولك إزا تعامدت الشمس على الجسم ، فيصبح الظل مائلا بـشكل ْ20 درقة للأمام .. [ ناظرت بـ لمى ] يعني معأولة تكون الإقابة صح ؟ "
إبتسمت لمى وحطت خطأ ..
والبنات مثلها ،، وتموا على هـ الحال إلى إن حلت لهم الأبلة الورقة بطريقة غير مباشرة وبحسن نية منها ..
دق الجرس وسلموا الأوراق .. طلعت لمى وصديقاتها من الفصل وهم بيموتون ضحك .
عروب وهي تضمها " ههههههههههه لماي والله إنك خطيرة ."
لمى بغرور " إحم إحم أدري ."
ضربتها وحدّه إسمها دينا على ضهرها بخفيف " هههههههه مشاءالله عليك متواضعة ."
لمى " يا حبي لها أبلة ميري .. والله كسرت خاطري ."
عروب " يختي هي طيبة بزيادة .. وبعدين وش الإسئلة يلي حاطتها مره صعبة "
هزت لمى راسها ونزلوا للمقصف ..
دخلت يدها بجيبها وتأففت " لاااا ياربي مالي خلق "
عروب وهي رافعة حواجبها " خير ؟ "
لمى " نسييت فلوسي فوق .. تكفين روبآ جيبيهم الله يخليك "
عروب " خير عبدة عند أهلك أنا ! روحي إنتي ."
مدّت لها لسانها وراحت للدرج ،، طلعته وهي تتحلطم ومنزلة راسها .. صدمت بشي ،، رفعت عيونها وقالت بعصبية " وجع ما تشوووفين ؟ "
قالت بصوت خشن وبنظرات مستفزّه " أهلا بالوجع لا صار منك لمى "
لمى وهي تدفها من طريقها " أقول حامدة إبعدي من وجهي .. أخلاقي في خشمي "
مسكتها من ذراعها " أخلاقك في خشمك وحامد موجود !؟ علميني من آذاك وأنا أذبحة لك "
أعطتها نظرة إستحقار وسحبت يدها بقوة ومشت ..
دخلت الفصل يلي كان فاضي وما فيه أحد .. راحت لطاولتها وطلعت بوكها من الدرج .. أخذت الفلوس وجات بتمشي بس شدّتها ورقة على الطاولة ..
عقدت حواجبها وأخذتها .. فتحتها وقرأت بصوت واطي " مصيرك تجين لي ،، بتصيحين وتترجين ..! طاوعيني قبل لا يصير فيك يلي هو أعظم وتندمين ."
ضغطت ع الورقة بقوة .. هذا تقريبا 5 تهديد يجيها ..
مزعتها بقوة وغضب . مشت ورمتها بالزبالة [ تكرمون ] وطلعت من الفصل وقلبها بيوقف من الخوف .!
:
على حدود الساعة 4 العصر ..
طقت الباب ودخلت على طول ..
لمى بمرح " سلااااام .."
رفعت راسها من على اللاب توب " هلا ."
" والله حركات صرنا نجلس ع اللاب وما نطلع وننزل ونتمشى ."
ضحكت " بما إني صرت أعرف أقرآ مثلكم .. قلت خليني أستغل هـ الفرصة وأقرآ قبل لا أدخل الجامعة "
تمددت جنبها على السرير ،، قالت بملل " وش تقرين ؟ "
ليان وهي تناظر بالشاشة " رواية ."
صفرت بيدينها " لا وروايااات بعد ،، إكششخ ."
ضحكت بدون ما ترد ..
لفت راسها وشالت الصورة يلي تجمع ليان بأهلها . ناظرت بعمها ماجد يلي كان أطيب أعمامها وأحنهم .. حتى زوجتة ،، كانت حيل طيبة على عكس عماتها وحريم أعمامها ..
من جد أول وهي صغيرة كانت تستغرب وشلون الكل يكرهم ،، مع إنها هي وبنات عمها كانوا يموتون على وحده إسمها نهيل وواحد إسمه ماجد ..
ناظرت بعبدالله يلي كان ماسك ليان من كتفها .. والشبة البسيط يلي بينهم ..
رفعت عيونها على صوت ليان يلي قالت وهي لين ألحين تقرآ " وش فيك ؟ "
حطت الصورة على بطنها وقالت وهي تناظر بالسقف " ما فيني شي ."
" لمى !"
غمضت عيونها " قلت لك ما فيني شي ."
لفت ناظرتها ،، ثم رجعت ناظرت الشاشة " تضحكين على مين ؟"
سكتت لمى وما ردّت ..
قالت بعد فترة " وين شذى ؟ "
لمى " تلبس "
عقدت حواجبها " ليش ؟ "
فتحت عيونها الناعسة ويلي تشبة عيون تركي كثير " ما يمديك تنسين تونا أمس قايلين لك "
" وشو ؟ "
" بنروح عند عمتي صيتة "
ضربت جبينها " يوووه صح تذكرت .."
جلست " بنروح الساعة 6 يعني عندك وقت "
قفلت المنتدى واللاب بكبرة " أتمنى . "
:
راحوا لبيت عمتهم . وصار التجمع الكبير والممل .. لكن هـ المرّه ليان كانت بعيدة عن ألسنتهم .. وما أحد كلمها أو غلط عليها .. وهذا هو الشي يلي خلاها مستغربة .. يمكن يكونون إعتدلوا ويمكن لأ .. ويمكن يكون مزاجهم مو رايق لتريقة عليها .
على حدود الساعة 11 ..
ريناد " يلا بنات بلا سخافة وش فيها يعني ؟ "
شذى " ياقلبي إنتي مافيها شي ،، بس المشكلة إنهم ماراح يرضون "
ريناد وهي ترفع حواجبها " لييش ؟؟ والله عادي أنا بروح أكلمهم وبيوافقون "
لمى " والله أنا ودي انام .. بس عندك أمي وعندك عمك روحي حاكيهم .."
طنشتهم ونزلت للدور الأرضي .. جلست تدور بين الحريم تترجاهم يجلسون البنات عندها اليوم .. وبعد طلعت الروح وافقن ..
أم محمد " كلمي عمك شوفي وش بيقول ."
ريناد بفرحه " أكييد .."
طلعت جوالها من جيبها وجلست تدق على أعمامها واحد ورى الثاني .. ونفس الشي بعد إصرار وافقوا ..
تركي وهو يناظر أبوة " مين يبه ؟ "
دخل جوالة في جيبة " بنت عمتك ،، تقول تبي البنات ينامون عندها "
" وإنت وش قلت ؟ "
أبو محمد " وش بقول يعني ؟ تعرف ريناد حنانة وما راح تخليني إلا لمن أوافق "
هز راسة بعدم إهتمام وناظر بأحمد يلي كان يسولف .. شوي فتح عيونة بقوة ..
ناظر بأبوة " وافقـت !؟"
أبو محمد " إيه وش فيك مخترع ؟ "
تركي " كلهم ."
أبو محمد " يوة وش فيك ؟؟ إيه كلهم أجل نصهم ؟"
ضغط على قبضة يده بقوة .. يعني حتى ليان .. وإذا نامت ليان يعني أحمدوة التبن بيكون معها بنفس البيت .. مستحيييييل ..
قال لأبوة " ليه وافقت ؟ قل لهم مافي نوم "
أبو محمد وهو يوقف " بكيفك هو ؟؟ أقول يلا بس قم رجعنا للبيت "
ضرب الكنب بيده بقوة ووقف .. لدرجة إن كل يلي بالمجلس إستغربوا حركتة ..
العم جاسم " تركي وش بلاك ؟ "
تركي وهو يزفر بعصبية " منقهــر ."
وأعطى أحمد نظرة إستحقار ..
إبتسم له أحمد على جنب وبادله نفس النظرة ..
..
ليان " لا والله بنات لازم أروح "
ريناد " وليش لازم ؟ "
إبتسمت " أدويتي في البيت ولازم آخذها ."
وقفت معها شذى " خلاص أجل أنا بعد بروح معك "
ليان " يوه شذى والله ماله داعي .. وبعدين أنا مو بزر راح أعرف وشلون آخذها "
شذى " مو قصدي بس يعني قلبي مو مطاوعني أخليك تروحين لحالك "
ليان " خليه يطاوعك هـ المره .. أصلا أنا تعبانة وراسي بينفجر وإن رحت على طول بنام .. يعني حرام تتركين سهرتك مع البنات وتجين معي .."
شذى " بس "
قاطعتها مشاعل بنظرة " خلاص شذى .. البنت قالت لك ما يحتاج "
شذى فهمت ،، لفت ناظرت ليان " طيب تعرفين شلون تستخدمينهم ؟ "
هزت راسها وقالت وهي تبوسها " إيه شدعوة .. [ أشرت بيدها ] يلاا بنات مع السلامة "
نزلت تحت وشافت أم محمد ونص الحريم لابسين عبيهم ..
صيتة " أووة ليان "
إبتسمت " هلا عمة .. يلا مع السلامة "
ناظرتها أم محمد " رايحـة ؟ "
هزت راسها " إيه نسيت حبوبي وأدويتي وبروح آخذها ."
في السيارة .. تركي كان يغلي ويناظر أبوة يلي جالس جنبة بقهر ..
أبو محمد " يا إبن الحلال يكفي وترتني "
تركي بعصبية وهو يضرب بوري قوي " أففف وينها أمي بعد ؟؟ "
أبو محمد " تركي ! وبعدين معك .؟"
نزلت أم محمد وعرفوها من عبايتها .. وكان جنبها وحده ..
ركبت ورا من جهة الباب حق زوجها .. أما ليان مشت وركبت في الكرسي يلي ورا تركي ..
أبو محمد وهو يناظر بـ ليان " من ذي ؟ "
ليان بصوت واطي " أنا ياعمي ."
تشقق تركي .. وإبتساامة واسعة مايدري وش سببها إرتسمت على شفايفة ..
ناظرة أبوة بشك .. ورجع ناظر بـ ليان " ليش ؟ البنات كلهم نايمين "
ليان " إيه نسيت حبوبي يلي لازم آخذها ..."
قال تركي وهو يتصنع اللامبالاة بسبب نظرات أبوة " إذا خاطرك بالنومة عندهم عادي أوديك تاخذين أدويتك وبعدين أرجعك هنا مافي مشكلة ."
هزت راسها " لا أصلا أنا تعبانة وراح أنام على طول ."
قالت أم محمد بنرفزة " يوووة ،، خلاص إنت وياها موب لازم تنام .. إمش خلينا نروح بيتنا "
لف راسة أبو محمد وناظرها " غريبة وش فيك معصبة ؟ أول مره تنزلين من مجلس حريم وأخلاقك في خشمك "
أم محمد " وإنت تعتبر أخواتك حريم ؟ [ كملت بضيق ] راسي يعورني وقلبي مقبوض مدري ليه ؟؟! شفت طلال اليوم ؟"
أبو محمد " إيه كان بالمجلس ومشى قبلنا بشوي .. ليه مها ما جات ؟ "
تأففت " إلا ،، مدري وش فيني متضايقة ؟"
مشى تركي وهو مبتسم " تعوذي من أبليس يمة ."

××


جدة \\ بيت أبو رؤى .
:

كانت جالسة على سريرها وتصيح .. أصلا هي متى ما صاحت ؟
تمددت وهي حاسة نفسها مكتومة .. تذكرت اللقاء يلي صار بينها وبين تركي قبل كم يوم يوم جا لجدّة علشان يلاقي لها حل ..

ناظرت بساعتها ثم رفعت راسها تناظر بالناس الكثيرة يلي بتشيلز ..
وينوآ هادآ كمانآ .؟
أول ما شافتة مقبل إتجاهها إبتسمت من قلب ووقفت ..
ناظرها وإبتسم " شلونك رؤى .؟"
هزّت راسها " تمام .. إنتآ كيفك ؟ "
جلس وجلست معه " الحمدلله .. هاا كيفها أمك ؟ "
نزلت عيونها للأرض " الحمدلله ، لين دحين على وضعيتها ."
تركي " الله يشفيها .. يلا وش تبغين مني ما عندي وقت برجع للشرقية ."
طيرت عيونها " ترجع لشرقية ؟؟ إشبك توك جاي "
تركي وهو يتنهد " معليش بس والله شوية مشاكل عندي ومضغوط حيل .. أنا ماجيت هنا إلا علشان أشوفك ."
قالت بضيق " أبويـآ حيزوجني من إبن عمي وائل .. هوآ مو رآضي يقتنع إني ما أبغاه .. مُصِر إني آخدوا غصبا عني .. دِلّني إيش أعمل ؟"
تركي بضيق " والله هذا يلي ما حسبنا حسابة .."
رؤى " ما كنت عارفة إنو الموضوع دآ حيورطني كدآ ."

إنقطعت من أفكارها على صوت الباب .. مسحت دموعها " أدخُل ."
دخلت الممرضة وهي مبتسمة " مرحبآ ."
رؤى وهي تجلس " أهلين ."
إبتسمت " السِت عواطف بدآ يآكِ "
وقفت ولبست الشبشب حق البيت " صحَت من النوم ؟ "
الممرضة " إيه .. صار إلا فترا من فآئِت .."
إبتسمت ومشت وراها وقلبها بيتقطع على حال إمها .. يلي عايشة ومو عايشة بذآ الدنيـآ ..

××

كانوا مسويين تجمهر كبير على السيارة المنقلبة .. وهمهمات الرجاجيل الخايفة مالية المكان ..
قال واحد من الشياب الواقفين بخوف " طلبتوا الإسعاف .؟"
تكلم واحد جنبة " إيــه .. هـ الحين بيجون بس إنشاءالله يكونون حيين ما ماتوا .."

..
نهاية الفصل الرابـع ..!~




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-13, 05:52 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصـل الخـآمس ..}
\
ستبدأ معاناتهم مِن هُنـا .. وستبدأ أعيونهم بذرف الدمع ..
سـآمحوني على ما سأكتبـة .. فحزنهم أكْبـَرُ مني .. وضعفي أثَرَ فيّ ..
:

[.. في بيت صيتة ..]
:
شذى " بس والله ما هانت علي تروح كذا بـ لحالها ."
مشاعل " شذى وبعدين معك ؟ ليان ميب بزر هي بنفسها قالتها لك ."
شذى " ميب بزر درينا .. بس يعني آآ"
طلع صوت من جوال مشاعل خلاها تسكت .. ناظرت مشاعل فيه وإبتسمت ،، إعتدلت بجلستها وبدأت تكتب ..
شذى " وش تسوين يالمهبولة ؟ "
مشاعل بحماس " أصصص دخل دخل ع المسن "
شذى " مسن ؟؟ أي مسن !"
ناظرتها مشاعل " محملة الماسنجر على جوالي ،، ودخل رائد فيها شي ذي ؟ "
طارت عيونها " مهبوولة إنتي ؟! لين هـ الحين وإنتي تكلمينة ؟"
مشاعل " شذى يرحم أمك ماله داعي هـ الكلام ألحين "
شذى " مشاعل تعوذي من أبليس وإتركي ذي البلاوي عنك .. ترا محد بيضيعك غيرها "
طنشتها وما ردّت ..
شذى بتهديد " مشاعل والله إن ما تركتي هـ الخرابيط وهـ الرائد يلي مدري من وين تعرفتي عليه لا أعلم عمي "
قبل لاترد مشاعل . دخلت عليهم ريناد " يووه إنتوا هوني ؟ يلا خل ننزل الحديقة الجو جنان ."
ناظرت مشاعل بشذى " والله إن علمتي أحد ليكون هذا آخر يوم بيني وبينك .."
شذى " بتضيعين سمعتك يا غبية ."
مشاعل بنرفزة " سمعتي ولا سمعتك هي ؟؟ انا حرّه "
ريناد بإستغراب " بنات وش فيكم ؟ "
شذى توجه الكلام لمشاعل متجاهله ريناد " مشاعل إنتي عارفة إن يلي إنتي جالسة تسوينه غلط .. وإنك جالسة تدمرين نفسك ،، وتغضبين ربك قبل كل شي "
مشاعل وهي تقفل الجوال بكبرة " خلاااص قفلناه إرتاحي .."
وطلعت من الصالة ..
ريناد وهي تناظر الدرج يلي نزلت منه مشاعل " شذى شسالفة ؟ "
مشت لها وقالت بعصبية " مافي سالفة ولا شي .. إمشي خل ننزل لهم "
نزلوا وريناد أكبر علامة إستفهام على راسها .. تبي تفهم وش السالفة بس شذى معصبـة ،، وشذى من النوعية يلي إذا عصبت إبعد عنها .. صحيح هي هادية وحليلة لكن لا شاشت تِطلعْ جنانوة الكل فيها .. ومشاعل مستحيل تحكي لها .. خصوصـا إنها كتومة من الدرجة الأولى وماتحكي لأحد أي شي غير للي تعزهم حيل ..
نزلوا للحديقـة .. وشافوا البنات فارشين بساط ،، وكـ العادة لمى تحيي الحفلة وتغني بصوتها ..
جلست ريناد ،، وجلست جنبها شذى ..
قالت وهي تناظر مشاعل " أففف إنتي من زيـن الصوت تغنين ! "
سكتت لمى وناظرتها " خيير أم عفرة وش عندك تتحرشين ؟ "
شموخ وهي منتبهه للنظرات النارية يلي بين شذى ومشاعل " أبــد النفسية زفـت ."
مشاعل " اففف ليتني تقّلعت بيتنا .. أقل شي أسوي يلي أبي "
ريناد " أفاا .."
ناظرتها مشاعل وإبتسمت " ما قصدت .. بس ع الأقل ما أحد يحشرني ويدخل نفسة بأشياء ماله دخل فيها ."
شذى بإندفاع " ألحين لأني أحبك وخايفة على مصلحتك تقولين كذا ..!؟ والله لو أدري إنك بالتفاهه هذي كان سكتت وخليتك تضيعين نفسك بنفسك "
مشاعل " شذى وبعدين يعني ! إنتي وش آخرتها معكْ ؟ إلين متى وإنتي ماخذّة دور الأم علينا ؟؟ تتحكمين بتصرفاتنا وسوو كذا ولا تسوون كذا ؟ لا تنسين إني أنا أكبر منك وعارفة وش الصح ووش الغلط ."
إرتجف صوتها " معك حق ! لأني أحبكم وما أبيكم تسوون شي تندمون عليه ."
أمل " شدعوة بنات .. خلااص وش قلبكم كذا هدو "
قامت شذى وهي تصيح ودخلت لداخل البيت ..
جات لمى بتلحقها .. قالت مشاعل وهي تمسح دمعة طاحت وخانتها " خليهاا .. إتركوها تفكر شوي يمكن تحس بالشي يلي هي قاعدة تسوية "
ناظروا البنات في بعض .. وكل وحدّه تسأل بعيونها .
داخل .. دخلت شذى وهي تسب وتلعن " غبية ،، حماارة ماتفهم .."
جلست ع الكنب .. سحبت منديل من على الطاولة ومسحت دموعها " أصلا الغلط مني مو منهم . أنا وش علي فيهم خليهم يسوون يلي يبغون وش دخلني ؟؟ حريقـة تحررقهم كلهم ."
بدأت تشهق .. وكإن الكلام يلي قالته أكبر منها ..
سمعت صوت مترنح ورى الكنب يلي هي جالسة علية ،، ونبّرة خلت كل خليـة بجسمها تجمد ..
××
..{ أنـا قلبي ،، قلـبْ أمّ ..!~
:
تقلبّت بالسرير وهي حاسـه بضيقـة مو طبيعية .. تبي تنام بس مو قـادرة .!
ناظرت بزوجها يلي نايم ويشخر بعد مو مهتم .. عليه برودة أعصاب مهيب بأحد .
غمضت عيونها .. وذكرى صـارت من واحد وعشرين سنة مسيطـرة عليها .. أصلا ما غيرتهـا غير هـ الذكرى .. وما عذبتها غيرهـا ..
جلست ع السرير وهي تتأفف .. يــارب وش آخرتها مع ذآ السالفة ..
نزلت وحطت رجلها ع السيراميك البـارد .. مشت وهي تحن لأيام أول .. يوم كانت تنزل حارتهم حافية بدون جزمة " تكرمون " وتجلس تحفر الرمل برجلها ..
مشت ونزلت من جناحها هي وزوجها وتوجهت لجناح البنات .. فتحت الباب ودخلت ..
ناظرت بالغرف الموجودة .. وإستقرت عينها على وحدّه من الغرف .. مشت لها بخطـوة مرتجفـة .. وقلبها واصل لحلقهـا ..
نزلت لمستوى البسـاط الصغير يلي حاطينه قدام باب الغرفة .. رفعته وشافت المفتاح ..
شالتة ورجعت البساط مثل ماكان .. وقفت وجسمها رجفتـه تزيد .. دخلت المفتاح بالفتحـة ،، وحركته مرتين إلى إن إنفتح الباب ..
مدّت يدها المرتجفـه على كالون الباب .. نزلته لتحت بتردد .. وإنفتـح الباب على كبره .. وبانت الغرفـة ..
تجمعـت الدموع بعيونهـا .. أول مرّه من 21 سنـه يصير فيها كذا .. أول مرّه تترك لقلبهـا يحكي ،، ولعيونها تتنفس بالدموع .. دخلت وصارت تشهق بقوة ،، وينكم ؟؟ وين رحتوا وتركتوا أمكم ؟ ويـن !
صارت تسرع بخطواتها .. إلى إن وصلت لسرير عهود ،، جلست عليه وهي مبتسمة ،، والدموع بدّت تطيح على خدها بحرية .. نست أو تناست طعم ملحهـا .. حتى إذا صابها الكدر ،، كانت تبلعـة وتسكت وتتظاهر بالقـوة ..
ناظرت بالصور يلي في كل مكان .. وهي تجمع أول طفلين بحياتها .. بكرهـا التوأم ويلي جابتهم وهي ما بعد تكمل 18 سنـة ..
:
سلمت من آخر ركّعـة من صلاة الليل .. رفعة يدها وجلست تدعي .. تدعي وتــدعي !
في سـاعة يستجاب بها الدعاء ..
وقفت ورفعت سجادتها .. سمعت أصوات صياح وشهاق .. عقدت حواجبها بخوف ،، مين فيه ؟ يلي تعرفة ماحد بالجناح غيرها ..!؟ طبقت السجادة بسرعة وحطتها ع الكنب وهي تسمع الصياح يزيد .. نزلت من الغرفة يلي حطوها لها ركض .. وإندهشت يوم شافت الغرفة يلي يقولون إنها لـِ عهود مفتوحـة .. دخلت وشافت أم محمد ماسكة برواز وتناظرة وتهذري بكلام مو واضح ..
راحت لها بسرعة وقالت بخوف وهي تمسكها من يدها " بسم الله عليك وش فيك يا عمّـة ؟ "
ناظرت فيها ،، وبعدين رجعت ناظرت بالصورة ..
جلست جنبها بخوف وناظرت بالصورة .. ما عرفت الولد والبنت يلي فيها .. قالت بدهشة " من ذولي ؟ "
صاحت زود " هذول عيالي .. عياااااااالي يا ليان عيااالي "
طارت عيونها " عيالك ؟ "
هزت راسها وسكتت لثواني ..
ناظرتها وإبتسمت " تعرفين يوم كنتي صغيرة .. يوم كملتي شهـر .. جابتك أمك هنا .. وأول وحدّه شالتك كانت عهود .. عهود بنتي [ ضمت الصورة لصدرها ] بنيتي ."
هـ الحين إستوعبت .. هذي عهود أجل ..!
تنهدّت .. وش ذآ الدنيا يلي ما فيها أحد مرتاح .. حتى أعمامي يلي ينكدون ع الناس كل واحدٍ منهم له همه .. حتى أم محمد يلي ما توقعت أبد إنها بتصيح هذاهي تصيح ... وتصييح لذكرى مر عليها سنيين ..
قالت أم محمد وهي تناظر بالصورة وتمسح عليها " تدريـن .. أنا ما أكرهك .. بالعكس أنا أحبك ولك مكانة بقلبي "
إبتسمت بسخرية ،، تحبيني !! إيــه بالحييل ..
تنهدت تجاريها " ليش ؟ "
" لأن عهود كانت تحبـك .. كنتي أحبْ طفلـة لقلبها .."
سكتت .. مادرت وش تقول ..؟ تذكرت أشياء كثيرة .. بس ما تذكرت عهود ..
ومستحيل تتذكرها ،، حتى محمد .. ما تذكر أي موقف صار بينهم بما إنها كانت صغييرة ذاك الوقت ..
قطـع الهدوء يلي هم فيه ،، وصياح ونحيب أم محمد المتواصل صوت التليفون يرن بالبيت كلّه بصدى ..
ناظرت بأم محمد يلي شحب وجهها .. وطاح البرواز من يدها وتكسر قزازة ..
ليان وهي توقف " أنا برد .. ماراح أطول شوي وراجعـة "
مسكتها من يدها وقالت وهي تناظر بالباب " لا تردين .. "
ليان وهي عاقدة حواجبها " وش فيك عمتي ؟؟ بشوف مين قبل لايزعج التليفون عمي "
" أنا أعرف مين هم .. أكيد صار فيه شي .. أكيد بيروح مثل عهود و محمد .. الله يخليييك لا تــردين .."
جلست جنبها ليان .. إبتسمت بهدوء وضمتها .. وصوت التليفون يلي سكت شوي رجع يدق ..
ثواني بس .. سمعوا صرخـة أبو محمد " طــلال !"
ما إستوعبـت .. وطاح مغمى عليها .. ناظرت فيها ليان بصدمـة ! وش فيها .؟
ضربت خدها على خفيف " عمتي .. عمممة .. أم محمد إصحي .."
وأبد لو الجدار رد هي بترد ..
كويس إنها لابسة جلال الصلالة لين ألحين .. نزلت للصالة بسرعة .. شافت أبو محمد جالس ع الكنب ووجهه أصفر .. راحت له ركض .
قالت بخوف " عمـي إلحق الله يخلييك .. عمتي منى مدري وش صار فيها ؟ "
سند راسه ع الكنبة وقال بتعب " وش فيها ذي بعد ؟؟ [ تنهد ] أبي هوااء ،، بـ بختنق .."
تجمعت الدموع بعينها .. ياربي وش ذا المصايب يلي تجر بعضها ؟ ما درت وش تسوي ؟ تدق ع البنات وتقول إلحقوا أهلكم بلشت فيهم .. ولا وش تسوي ؟
قال وهو بالموت ينطق " تركي .. روحي نادي تركي ."
صح تركي ! شلون راح من بالها ؟؟
رجعت لغرفتها بسرعـة .. مسكت نقابها وتنقبت ع الجلال .. وراحت ركض لجناح تركي .
من زود الخوف مادرت أي غرفة تدخل .. دخلت الأولى والثانية وكلهم فاضين .. راحت للثالثة وفتحتها .. شاافت ضلاام ودنيا ثلج ..
ترددت تدخل ولا لأ ؟ خايفة إن دخلت يسوي فيها شي مثل ذيك المره .. وخايفة ماتدخل ويصير شي بعمها ومرته .
غمضت عيونها وتوكلّت على الله .. دخلت وعلى طول شغلت الأنوار ..
غطى وجهه بالبطانية وقال بعصبية " وجــــع مين ؟ "
راحت له ،، ورجيلها تتحرك بس عقلها مسكر .. ما تدري شلون تجرأت وسوت كذا !؟
سحبت الغطا بقوة وقالت بخوف " ترررركي .. تررركي إلحق أهلك مدري وش صار فيهم ؟"
غمض عيونة بقوة ،، هو وش قاعد يسمع ! هذا هو صوت ليان ما غيرة ولا جالس يحلم ؟
صرخت " تررركي قوووووووم .."
لا ما يحلم ! هذا حقيقة ليان عندهـ .. فتح عيونة وأول ما شاف شكلها خاف ،، فز من سريرة " خييير وش جايبك ؟ "
صاحت " أمك طاحت علي ،، وعمي تعبان بالصالة .. وطلال مدري وش صاير فيه ؟ قوووووم البيت منقلب فوق تحت وإنت نايم "
وطلعت من الغرفة بسرعة .. وش تقول ذا الهبلة ؟؟
نزل من الغرفة بسرعة وراح لأبوة يلي كان بالصالة ،، إنفجع من شكلة " يبة وش صاير ؟ "
بلع ريقة " بسسرعة ودنّا المستشفى ,, أخووك "
فتح عيونة بقوة " طلال !! "
وقف بصعوبة " بسسرعة "
هز راسة وراح لغرفتة على طول .. بدل بجامتة ولبس ثوبة بإهمـال .. طلع وشاف أبوة لين ألحين على نفس الوضعية ..
قال وهو يقفل أزارير الثوب " وين أمي ؟!"
طلعت ليان وهي بعبايتها تلهث " بالغــرفة ،،[ ضربت يدينها في بعض ] مو راضية تتحرك !"
توجه لها " إنتي نزلي أبوي .. وأنا بشيلها .."
هزّت راسها بقوة " طيب "
××
قفلـت سحاب الشنطة " ويوم قالي كذآ سكتت وما رديت ."
قالت فجر يلي كانت متمددة ع السرير تمص حلآآو " شلون ما رديتي ؟ "
مشت وجلست ع الصوفـآ " شلون يعني ! سكتت وبلعت لساني "
ضحكت " والله الرجال وش زينة .. يعني ما يبيك تطولين وإنتي مملكة ، حلو منه إنه فكر إن الزواج يصير في الإجازة بين الترمين ،. وإنتي بدل ما تصفقين معه سكتّي !"
فرح وهي تهز يدها " أنا عادي عندي .. إجازة بين الترمين ،، يسوي عرس ،، ما يسوي عادي .. اهم شي أكون معه ."
صفرت " يا هووووه ما يمديني على الحب العذري انا "
حمرّ وجهها ، ما تدري شلون زل لسانها وقالت كذا قدام فجر ..؟
فجر وهي تحرك حواجبها بمرح " طيب يعني الموضوع عدا كذا ؟ "
حذفت عليها المخدة " أولا لا تسوين هـالحركة تذكريني بفيصل ،، ثانيا لا ما عدا وش يعديه ذا ؟ هو قال خلاص بيسأل أبوي بكره وبيشوف وش يقول ! "
رفعت حواجبها " بيجي البر معنا ! "
غلطت مرّه ثانية " إيه فديته .. أنا مو مستحملة الشمس والحر والخياس إلا لأنه بيكون فيها "
فجر " أقول يالحبيبة تراك مصختيها .. خفي ع الرجال شوي هذا وهو مابعد ياخذك لبيـتـه تقولين كذا أجل لا صرتي إنتي ويـا مع بعـ.ض في بيـت واحـ.."
حذفت عليها مخده ثانية قبل لا تكمل " قليلة حيّـا ! "
فجر وهي تحضن المخدة بعبط " يختي ما قلنا شي .. همـآآه رجلتس "
فرح " أقول طسي من غرفتي ،، إذلفي نامي أحسن لك بكرا ورانا طلعة من الصباح ."
ضحكت " أي صباح يرحم أهلك ؟! خلاص كلها كم ساعه ونمشي ."
فرح " يارب لك الحمد ، وش فيك من جلستي تضحكين ؟ "
ضحكت مرّه ثانية ،، لكن هـ المرّه بقوة " يختي حتى ع الضحكة حاسدتني .. ههههههه مدري فرحانة وحاسة شي حلو بيصير بالبـر .."
قالت بطنازة " خير إنشاءالله ،، بتلاقين بعيرك الضايع .. ولا ضبك المفقود ."
قالت بنذالـة " لا وإنتي الصادقة بلاقي جثتك إنتي وسليطين تحت التراب ."
فتحت عيونها بقوة ،، قالت بشهقة وهي تضرب على صدرها " وجع يوجعك .. بسم الله علينا ."
طق طق طق ..
فجر بلقافة وهي تناظر فرح بنص عين " إدخل ."
دخل أبو حمد وهو يستند على عكازة " يووه ما بعد نمتن .؟"
فرح " والله يبه بنتك جاية عندي مهيب راضية تطلع "
فجر وهي تجلس " أناا ؟! ولا إنتي تتكلمين عن غرامياتك مع سِيْ سُلطان "
حمّرت فرح ،، وضحك أبو حمد " وإنتي ما راح ترتاحين إلا إذا خليتي إختك تهجْ ؟ "
فرح بزعل " والله يبـه ناشبة لي ،، ما يمديهم يقولون سلطان إلا وهي معلقة علي "
أبو حمد وهو يناظر فجر " إيه إصبري عليها لين تنخطب ثمن إجلسي تمصخري عليها لين تقولين بس "
فجر طيرت عيونها " أما يبه أنخطب ..! "
أبو حمد بإبتسامة " وش ناقصتس عن باقي البنات ..؟ مشاءالله عليتس زين وكمال والكامل الله "
حمرت خدود فجر وتفشلت ،،
إبتسم بو حمد على ردّة الفعل الطبيعية يلي تصدر من بناتة ،، ولف ناظر بفرح يلي كانت لا هيه بجوالها " وإنتي يمه رجلتس جاي معنا ؟ "
ما تدري ليش حست كلمة رجلك غريبة ..
قالت بخجل " إيه يبه ."
وقف " زيـن الله يحييه .. يلا يا بنيات خوذوا لكم غطّه قبل لا نمشي .."
البنات " إن شاءالله ."
××
صارت رايحـة جايـة بالصـالة .. وتاكل أظـافيرها بتوتر .. هذا وينـة ؟؟ الساعة بتصك 3 الفجر وهو لين ألحين ما جـاء ؟ دقّت عليه .. ويمكن هذي هي المرّه العاشرّه تدق وما يرد ..
رمت الجوال ع الكنبة جنبها بعصبية .. هييين يا خالد هييين والله اوريك ..
فتحت التلفزيون ،، وجلست تدور بالمحطات تبي شي يوسع الصدر ،، بس أبد مالقت شي سنع .. أغلبة مسرحيات مصرية سخيفة ..
مرّت عشر دقايق وبعدها إنفتح باب الشقة ،، دخل خالد بزيـة العسكري وعاقد حواجبة بقوة ..
قامت له وقالت بنرفزة " بدري .. تو النــاس كان أبطيت أكثر "
أعطاها نظرة " شادن واللي يسلمك ترا تعباان ومنهد حيلي "
تخصرت " صار لي من متى وأنا أدق على جوالك ! لييه ماترد ؟ "
إرتمى ع الكنبة " كان عندي مناوبة "
شادن " وش مناوبتة ذي يلي تجي آخر الليل وعلى فجئة ؟؟ علمني عند مين كنت ؟ "
ناظرها بغضب " شاادن ! وبعدين ؟ إنتي ما تتوبين أبد "
رفعت حواجبها بتريقة " لا تكفى طلقني .. مو إنت مشاءالله متعود كل ماصار شي رميت علي الطلاق .. "
زفر " اللهم طولك يااارووح ."
إنقهـرت " تصدق .. الشرهه مهيب عليك علي أنا يلي جلست أنتظرك لين ذي الساعة .. ."
وراحت للغرفة .. ورقعت الباب وراها بكل قوتها ..
غمض عيونة بقوة وهو يتعوذ من أبليس .. هدِّ يا خالد هدِّ .. لا تكرر الغلطـتين مرّه ثالثـه ..
أخذ نفس قوي .. ووقف على حيله .. راح للغرفـة طق الباب بطّرب ودخل .. شافها متمدده ع السرير وتقرآ كتاب لا تحــزن لعائض القرني ..
راح للشماعه أخذ بيجامته وهي تتابعه بنص عين ،، لف على فجئة وهي نزلت بصرهاا على طول ..
إبتسم ودخل للحمام " الله يعزكم " جلس حوالي خمس دقايق وبعدين طلع وهي لين ألحين على نفس الوضعية ماسكة الكتاب بس ما تقرآ .. راح لها وتمدد جنبها ،، سكرت الكتاب بقوة وحطته ع الكوميدينة ..
تغطت وصدّت عنه بظهرها ..
ضحك ضحكة عاليه ..
قالت وهي تغلي من العصبية " ماافي شي يضحك يا حضـرة العميـد ."
ضحك زود " تدرين ،، تصيرين شينة يوم تدّلعيـن ،، وععع "
لفت ناظرت فيه " اناا شينة ؟!"
سوى تفسة يفكر ، وهو كاتم الضحكة بالموت على شكلها و ملامحها المصدومة ..
قامت من ع السرير وشالت مخدتها " فكر على راحتك ،، أنا بطّلع بنام برّه .."
خالد " هههههههههه يا فديت يلي تعصب وما تعرف وش تسوي "
أعطته نظرة " تدري ! ما راح أرد عليك ،، مالـي خلق .."
وطلعت ورقعت الباب وراها مرّه ثانية ..
تغطى " ههههههههه يا حبني لك شدو .. لا عصبتي تقولين كلام مدري وش يبي ههههه ."
هي ،، نزلت ورمت المخدة بقوة ع الكنب .. أفف منه بليــد بارد مافـي إحسااس ..
جلست ع الكنب توقعت يجي يصالحها .. بس أبد الظاهر مطول ..!
إنسدحت وهي تناظر بالسقـف .. وما أمداها تفكر إلا وهي غاطة بالنوم .
××
سمعت صوت مترنح ورى الكنب يلي هي جالسة علية ،، ونبّرة خلت كل خليـة بجسمها تجمد !
لفّت ،، وشافت أحمد مقلوب فوق تحت ،، واقف ومو واقف ! الظـاهر ،، ولا لأ أكيــد شااارب شي هـ النجس ..
وقفت بسرعة يوم شافته بيمد يده ..
شذى وهي ترجف " إنـ...إنت وش وش .."
قاطعها بضحكة " يـ،،ـووهـ [ حرك إصبعه جنب راسه بشكل دائرة ] مـ...مـ..م..مـافي مـخخ خ !"
طيرت عيونها .. وش يقول ذا الغبي .. لفت بتركض .. بس صدمت بشخص ،، وطاحت ع الأرض .. رفعت بصرها وشافت عمتها تناظر أحمد بغضب ..
وقفت تستنجد " عمتي .. عمتي ناظري أحمد وش فيه ؟ "
دفتها بعيد عنها شوي .. ومشت لأحمد وهي معصبة ..
مسكته من بلوزتة وكأنه شي قذر وقالت وهي تصر على أسنانها بقوة " إنت ما تفهم ؟! كم مره قلت لك لا تجي البيت شاارب ؟؟ تبي أبوك يذبحك ؟ "
ضحك وهو رافع حواجبة ببلاهه ويأشر على شذى " يومـ.....ـمـآآهـ ،، أبي هذيك المزيييونة .."
طارت عيون شذى ،،
وطلعت برا الصالة بخوف .. وراحت للبنات ووجهها مسحوب لونه ..
لمى " شذى آ "
قاطعتها وهي تتنفس بسرعة " إسكتي إسكتي ما فيني شي ."
شموخ " وش فيها خشتك قايلـه كذا ؟؟ من شفتي .؟"
قبل لا تتكلم جاهم صوت صيته من بعيد " شذى .. شـــــــذى حبيبتي تعالي أبيييك "
لفت ناظرت فيها ،، ورجعت ناظرت البنات بخوف ..
لمى " عمتي تناديك ماسمعتي .؟"
وقفت وهي ترجف رجفه باينه من غير لا ترد ،، راحت لعمتها يلي إستقبلتها بإبتسامة مصلحـة ..
أمل " وش فيهاا البنت إنهبلت ! ؟"
صيته بطيبة ما تليق لها أبد " يوه وش فيك حبيبتي رحتي ؟ "
قالت وهي تأشر ع البنات وعلى البيت " لا .. بـ..س شفتك مع أحمد .. آآآ قلـ..ت أطلع أخليكم ."
قالت وهي ماسكة يدها تدخلها للبيت " يا قلبي والله من أول وأنا أقول إنك ذوق وأدب .. ليكون إستحيتي من أحمد بس ! "
جلست شذى ع الكنبة ،، وناظرت قدام وورى بسرعة وخوف .. ثم رجعت ناظرت بعمتها " سكراان صح ؟!"
قالت " مِنْ أحمد ! [ إرتبكت ] ههه لااااااا ،، بس هو يحب يمثل ،، يمكن حسبك ريناد وقال يستهبل عليك .."
رفعت حواجبها " شلون ريناد ؟؟ شدعوة ماراح يفّرق بيني وبين إخته ؟"
وش ذا السوسـه ؟! الظاهر ما ينفع معها الطيب .. قربّت منها وقالت بتهديد " والله يابنت منّيـه إن سمعت أو عرفت بس إن أحد درى بالموضوع ، والله والله والله ما تلومين إلا نفسك فاهمـه !! "
بلعت ريقها ،، وهي تناظر بملامح عمتها يلي إنقلبت 180 درجة ..
هزت راسها بقوة وخوف " فااهمة ! أبي أرجع بيتنا "
سندت ظهرها ع الكنب براحة " إرجعي حد ماسكك ؟ "
××
كانوا جالسين .. هو على كراسي الإنتظار وهي جنبة بس يفصل بينهم 3 كراسي ..
تركي وهي يدخل يده في شعره " ياربي وش ذا المصايب يلي ورى بعض ؟!! ما أمدانا نطلع من المستشفى إلا وحنا داخلينها مرّه ثانية "
ليان بهدوء وهي تناظر بالباب " إستغفر ربك هذا قضاء وقدر ومكتوب ما تقدر تغيرّة "
قال بنرفزة " ليان يرحم أهلك نقطينا بسكاتك .. يلي فيني مكفيني "
ناظرت فيه وهو يهز رجلّه بتوتر " ألحين إنت متنرفز لأني قلت الحق ! "
ناظرها بغضب " لياان والله مابي أغلط عليك .. إسكتي أحسن لك ،، أمي داخل مدري وش فيها ؟ وأبوي مو أحسن حال منها ، وأخوي وزوجته مرميين بغرفة العمليات مدري وش بيصير فيهم .! وإنتي جايه هنا ترمين علي حكم "
قالت وكأنها مو مهتمة لإنزعاجة " أجل أنا وش أقول ؟؟ خسرت ثلاثـة في ليلة وحدّه ! [ إمتلت عيونها دموع ] بدل لا تندب القدر روح وصلي ركعتين إدعيلهم فيها "
نزل أبو محمد وهو ينزل الكُم حق ثوب النوم حقـة ،، بما إنه ما قدر يبدل ..
قام له تركي " هاا يبه وش قالوا لك "
جلس ع الكرسي بتعب " إنخفض ضغط الدم عندي شوي .. الحمدلله ألحين تحسن ..[ ناظر فيه ] أمك وينها ؟ "
ناظر في باب غرفـة أمه " لين هـ الحين داخل ."
تنهد بضيق " أنا مدري من وين تجيني هـ المصايب ؟ أنا وش سويت في دنيتي علشان ربي يجازيني بعيالي .؟"
قالت ليان وهي تناظر بالأرض " أبد ياعم ماسويت شي .. اللهم كم فقير طردته من شغله ،، وكم واحد أخذت فلوسة ،، [ إرتجف صوتها ] وبيت أهلي يلي بعته قبل لا يجف ترابهم وحرمتني من ريحتهم ."
مد يده لتركي يلي جا بيرد ،، قال بإستحقار وهو يناظرها " وكل ذا شايلته في قلبك علي ؟ أجل ماصار فيني كذا إلا من دعاويك "
وقفت وهزت راسها بتريقة " لا سويتها جيت قلت لك .."
مشت " بروح أشوف مها طلعوها ولا لأ "
تركي وهو يناظر أبوه بغضب " بنت أخووك إنهبلت "
نزلت من قسم الطوارئ بكبرة ودموعها تسبقها .. مشت بالشارع وهي تتوجه لمبنى حفظتة من كثر ماتروح له ..
دخلته ،، وصارت تشوف الناس الرايحه والجايه وهي واقفة مكانها ..
مشت بخطوات مهزوزة .. وراحت للفت .. دخلته وكان فيه إثنين رجال وولدّه الصغير ..
ضربت ع الدور الخامس ،، وبسرعة وصلت ،، نزلت وكمل الرجال طريقة ..
راحت إلين باب غرفته .. وقلبها واصل حلقها .. يارب أنا وش صار لعقلي وخلاني أجي هنا ؟
وبينما هي تشاور نفسها تدخل ولا لأ ..؟ إنفتح الباب ..
ناظرها .. وأول ما إلتقت عيونهم عرفها على طول .. إبتسم ،، وهي رجعت خطوات على ورى ..
قال بلهفه " ليااان !"
دق قلبها بقوة .. دق مو من الخوف لأ ..دق لشي ثاني .. شي هي خايفة تقنع نفسها فيه ..
قالت بإرتباك " معليش جيت بهـ الوقت .."
قال وهو يرجع يدخل للغرفة " لااا حياااااك الله .. تفضلي ."
دخلت وخلت الباب مفتوح ..ناظرت فيه " كنت طالع !؟ "
ضحك وقال بمرح " كنت ،، بس دامك جيتي خلاص بنام هنا ."
ضحكت " لا والله مو قصدي أزعجك بس "
قاطعها بخوف " حاسة بشي ؟؟ في شي يعوورك تعبانة !"
هزت راسها " لا ،، بس ضاق خلقي شوي وجيت هنا "
إبتسم وقال " ليت دايم يضيق خلقك علشان تجين عندي "
" الله ! وش هـ الدعوة الحلووة هههههه "
حط يده على راسه بفشلة " إعذريني بس إشتقت لك "
طارت عيونها " نعم ! "
إنتبه للي قاله .. قال بيرقع " آآآآ ،، أقصد قسم الأعصاب إشتاق لك "
لمعت عيونها بقوة .. على عكسه هو يلي بردت أطرافة من ترقيعتة البايخة ..
قال بعد ماشاف إن السكوت طول " عاااد يلا وش فيك جايه المستشفى ؟ "
قالت بضيق " ولد عمي وزوجته مسويين حادث ."
ضاقت ملامحة " لا حول ولا قوة إلا بالله ،، كثرانة الحوادث هـ الأيام ،، طيب شلونهم الحين ؟ "
هزت راسها بتعب " ما ندري ؟ لين ألحين بالعمليات ،، المشكلة إن مها حامل "
عقد حواجبة " مين مها ؟ زوجته ! "
" إيه "
قال يخفف عنها " إنشاءالله تقوم بالسلامة هي وولدها .. أهم شي إنتي لا تتعبين نفسك وتتضايقين "
قالت بكتمة " ومين يسمعك ؟ أنا والضيق أخوان "
" هونيها وتهون ،، الدنيا كذا ما فيها أحد مرتاح أبد "
حركت يدها " خليها على الله "
قال بتردد " آآ ليان بقولك شي بس خايف من ردّك "
مسحت دمعه طاحت منها وناظرت فيه " قول ."
مشعل " تقولين بصراحة .!"
ضحكت " بصراحة "
مسك القلم وجلس يشخبط ع الورقة دليل الإرتباك " آآآآآآآ ،، عادي تاخذين لي موعد مع أهلك ..؟ أعمامك يعني "
" ليش ؟ "
ناظرها وضحك " أبيهم بسالفة "
دق قلبها بقوة .. وحست إن الغرفة فضت ما بقى فيها إكسجين .. شلون يعني ؟
مشعل " هاا بتاخذين ولا لأ ؟ "
" وش تبي فيهم طيب ؟ "
رفع حواجبة " يوه ،، قلت لك أبيهم بسالفة .. "
وقفت " خلاص أقول لعمي .. يلا عن إذنك "
وقف معها " وين بدري ..؟"
" بدري من عمرك .. بس تلاقيهم قلقانين علي ألحين .. مشكور على الإستشارة هههههه "
ضحك ووصلها لين الباب .. أول ما ركبت اللفت .. تنهد من قلب .. إنتي وينك عني من زماااااااااااان ؟؟
نزل فيها للدور الأرضي ،، و بسمة خوف شاقة حلقها .. يعني شلون ؟ يبيهم بسالفه ! ليكون يبي يخطـ.... لا لا مستحيييييييل .. أصلا ماتجي ..
نزلت من المبنى وراحت لقسم الطوارئ ،، شافت تركي واقف ومكتف يدينة وساند جسمة ع الجدار .. خافت ما تدري ليش ؟ بس من جد شكلة معصب ..
مشت من جنبه وكأنها ماتعرفة .. لكن صوته الأرعد خلاها توقف غصب .
قال بعصبيه وهو يناظر قدام " وين كنتي ؟ "
حاولت تخفي رجفتها " وش دخلك إنت ؟ "
لف ناظرها " لا يا شيخة ! "
لفت ناظرت فيه بتحدي " إيه وش دخلك ؟؟ أبوي ولا أمي ولا أخوي ! "
" لا هذا ولا ذاك .. بس ولد عمك .. ولا يعني علشان ما في عندك ولي أمر تهيتين زي ما تبغين ؟ "


رفعت سبابتها يلي ترجف بتهديد " لو سمحت إحترم نفسـ"
قاطعها وهو يمسك سبابتها ويضغط عليها بقوة " لياان .. لا تلعبين معي تراك مو قدي ."
طلعت منها آآه صغيرة من ضغطة " تركي مالك شغل فيني .. [ سحبت إصبعها بقوة ] خلك في حالك ! "
مشت ودخلت للطوارئ ،، لحقها وقال بغيض " كنتي معه صح !"
ليان " ....."
مسكها من زندها ولفها له ،، قال بصوت عالي " كنتي معه صح ولا لأ ؟"
صرخت وهي تصيح " مالك دخل !"
جاهم السيكورتي يلي كان واقف عند الباب ..
قال بصوت خشن " في مشكلة ؟ "
تركي وهو يناظر ليان بحقد " إختي وبربيها تبي شي ؟ "
ناظر السيكورتي الأسمر بـ ليان ،، ثم رجع ناظر بتركي المعصب ..
قال بخوف بسيط من النظرات النارية يلي بينهم " أسف ع الإزعاج .."
وراح بسرعة ...
ليان وعيونها تمتلي دموع " لو سمحت إتركني .."
شد على زندها وكأنه يعاند " تكلمي وين كنتي ؟؟ مع مشعل صح !"
قالت بقوة بدون وعي ،، فكّرت بس تقهره " إيه كنت معه .. ويكون بعلمك تراه بيجي ويخطبني ويتزوجني ويفكني من ظلمك إنت وأهلك يلي ماشفت منهم غير الأذى ."
رخّتْ يده ،، وناظرها بصدمة !
همس " بيخطبك ؟ "
سحبت يدها " إيه .."
رفع حواجبة بقهر ورمش بعيونة أكثر من مرّه " وإنتي صدقتيه !"
مشت " طبعا بصدقة .."
ناظر بخطواتها وهي تمشي وتتجاهله ،، وش تقول هـ الخبلة ..
مشى وراها ،، حسّت فيه ،، وقلبها واصل لحلقها .. ياربي أنا وش خبصت قدامه ؟ وش قلت ؟؟
وصلوا أخيرا للمكان يلي كانوا فيه ..
تقدمها تركي وراح لأبوة " هاا يبة وش قالوا عن أمي ؟ "
أبو محمد وهو يتثاوب بتجاهل " أبد .. ضغطها مرتفع شوي هـ ألحين بيطلعونها [ ناظر ليان ] هاا وش قالوا لك عن مها ؟ "
إرتبكت ،، وناظرت بتركي يلي رفع لها حاجب ..
قالت بإرتباك " هااه .. إيه ما شفت أحد من الدكاترة "
أبو محمد " طلال وتطمنا عليه .. ما بقى غير مها "
فتحت عيونها " طلع ! "
تركي بنغزّه " إيه ما دريتي ؟! ولا صح شلون تدرين وإنتي مو فاضية !"
طنشتّه .. وراحت جلست جنب عمها ..
أبو محمد " أذن الفجر ! "
ليان " لأ ،، باقي شوي ويأذن "
××
ناظرت بـروان يلي كانت تعرق وترجف وحرارتها مليون ..
صرخت " رياااااااااااااااان بسرعة جب الموية "
جاها ريان يركض ،، وبيدّه كاس موية بارد ..
رفعت روان بخوف " قومي حبيبتي بسم الله عليك ،، إشربي "
جاهم وليد بعد مالبس " يلا لبستيها ؟"
وقفت "إيه ،، إنتظر شوي بجي معك "
شال بنته " وين تجين ؟ وريان من يجلس معه ."
نجلاء " يعني أخليك تروح معها بروحك ؟ "
ناظرها ،، ثم توجه للباب " ترااها بنتي ."
إنقهـرت ولحقته " طيب طمني لا وصلت "
هز راسه بسرعة " لا تخافين ،، أكييد حرارتها مرتفعه .."
ركب سيارتة وطيران ع الطوارئ .. مسكوها الممرضات وودوها غرفة الكشف ..
صار رايح جاي جاي رايح بالممر ..
إنتبه لتركي يمشي لجهه ثانيه والظاهر إنه مو منتبه لوجوده .
عقد حواجبة وناداه " تركي .. ياااااااااااااا تركي .."
لف تركي لمصدر الصوت ،، أول ما شاف وليد إبتسم بخفه وراح له " هلاا أبو ريان ! "
وليد يسلم عليه " شخبارك ؟ "
تركي " الحمدلله .."
" وش جايبك هنا ؟ "
تركي " ما تدري ؟ "
وليد " عن وشو ؟؟ أنا جيت هنا علشان روان مرتفعه حرارتها شوي "
تركي " ما كلموك المستشفى ؟ "
فز قلبه " خيييير وش صاير ترى بديت أقلق "
تركي" مها وطلال ! "
خاف " وش فيهم ؟"
تركي " صار لهم حادث اليوم بالليل "
طارت عيونة " وشو ؟؟ من جدك ؟!"
" وهذي مواضيع فيها مزح ؟ "
لمعت عيونة بخوف" آآ طيب شلونهم ألحين ؟ "
إبتسم يطمنه " الحمدلله ،، طلال طلعوه من نص ساعه ومها توهم نزلوها ."
" ليش محد علمني !"
" والله على بالي عندك خبر "
تنهد " طيب أهلي وينهم ؟ جاو ! "
هز راسه " لأ .. ما أحد فيه "
عقد حواجبة " غريبـه !"
طلع جواله ودق ،، بس ماحد يرد .
تركي بإبتسامة " يا رجال لا تضغط عليهم ."
تنرفز ورجع يدق ويحط الجوال على إذنه " وش لا اضغط عليهم ؟ هذي بنتهم ما يصير يتركونها "
تركي " وليد ! أكيد المستشفى كلمهم ،، لو يبغون يجون بيجون "
سكّر ودخل جواله بجيبة بعصبية ..
مشى وليد ومشى معه تركي ..
تركي " وش فيها روان ؟ "
وليد بضيقه " مدري ؟ بس أتوقع الحرارة مرتفعه عليها .. ألحين أهم شي مها .. وش حالها !؟"
تركي " الدكتور ما رضى يتكلم .. قال إرجعوا بعد ربع ساعه .."
××
فيصل وهو يشيل الأغراض لبرا وبصوت عالي " فاااااااااااااااااااارس ،، ياااورع يلا بنمشي .."
نزل فارس من غرفته وهو يعدّل الكاب على شعره " أففف جييت جييت .."
نزلت في نفس اللحظة فجر .. يلي كانت تسرع بخطاها .. تقابلوا الإثنين ..
نزل عيونة بأدب .. وهي كملت طريقها لتحت ..
توزّعوا بالسيارات ..
الجمس يلي يسوقة السواق ومعه أبو حمد وأم حمد والشغالات والأغراض .
وسيارة فيصل الجاكوار ومعه فارس وفجر وفرح ..
فيصل وهو يكلم فارس " يلا نمشي ؟ "
إبتسم وهو يلبس نظارته الشمسية " يلا ."
ضرب بوري للسواق ،، ومشى وهو وراه ..
فيصل بإستهبال " يلا فارس مع هـ الصباح غني لنا بصوتك الجميل خخ "
ناظره فارس " تتريق حظرتك ؟ "
فيصل " أناااا !! لا والعياذ بالله "
لف راسه ناظر بالشباك " أجل كل تبن .."
فيصل وهو يشغل المسجل " صدق قليل ذوق ،، هـ ألحين أنا مع خواتي يالي ما تستحي "
إكتفى بإبتسامة وهو لين ألحين على نفس الوضعيه ..
جات إغنية لراشد الفارس على الـ Fm ،،
مد فيصل إصبعه بيغيرها ،، لكن !
فارس وفجر بنفس الوقت " لا خلهاا .."
سكتت مفتشلة ،، على عكسه هو يلي إبتسم وناظر بفيصل .
" والله حلوه هـ الإغنية "
فجر بصوت منخفض " إيه صح ! "
فيصل " لا وععع ،، وش الحلا فيها مالت ؟ "
فارس بضحكة " ياخي خلّها إنت وش عليك ! "
فيصل وهو يناظر الطريق " أفف منك ."
ضحكت فرح بينها وبين نفسها .. أما فجر ،، لفت تناظر بالشباك ووجهها حاار ..
مشوا حوالي 5 كيلو وسوالف بسيطة بين الإثنين !
.. بعدها وقف فيصل قدام محطة يعبي بنزين ومنها يشترون ..
وقفت وراه سيارة السواق ..
فيصل يكلم الهندي " عبي فُل صديق ."
هز الهندي راسه ببلاهه وراح يعبي ..
فارس يضحك " ياخي عليك لُغه مدري شتبي صراحة ؟"
ضحك وهو يرسل مسج بجواله " تدري عاد مُثقف ."
رفع راسه وناظره " يلا وش تبي من البقاله ؟ "
فارس " ولا شي .."
رفع الجوال بتهديد " شف مع ذا الخشه المليحه ،، إن ما غيرت هـ الكلمة بذا الشي في راسك "
ضحك " طيب ياخي مو مشتهي ."
فيصل " خلاص بجيب لك زيّي [ وقام يحرك حواجبه بمرح .]"
لف لأخواته " وإنتوا وش تبغون ؟ "
فرح " جب لي واحد بيبسي "
رفع حواجبه " مشاءالله تحبين الصحه ،، وإنتي فجر ؟ "
فجر بصوت واطي " ما أبي شي ."
تأفف " جتنا الثانية ! بجيب لك بايسن زين ؟ "
فجر بنفس النبرة السابقة " لا وعع ما أحبه ،، خلاص جب ميرندا ."
نزل ،، وراح لأأبوه ورى يسأله ..
في السيارة ،، المسجل شغال .. و الناس ساكته مافي حس ..
دق جوال فرح على فجئة ،، طلعته من الشنطة وإبتسمت تحت نقابها يوم شافت المتصل ..
ردت بصوت واطي " هلا سلطان ! "
سلطان " هلا بك فروحتي شخبارك ؟ "
إبتسمت " الحمدلله .. إنت ؟! "
سلطان بتنهيده " من سمعت صوتك صرت تماام .. هاا كم باقي لكم وتوصلون ؟ "
فرح وهي تناظر بالشارع " والله مدري ؟،، بس إنشاءالله شوي ونوصل .. إنتوا وصلتوا ؟ "
سلطان " إيه من زمااان أبوي مشتط ع الطلعه ذي مدري وش فيه .."
إبتسمت " ياحبي له خالي .."
سلطان " وأنا ! "
فرح بخجل وصوت هامس " وإنت بعد ! "
ضحك " يا بعد عمري والله ،، يلا فروحه مظطر أسكر توصين شي ؟"
فرح " سلامة عمرك ."
" الله يسلمك ،، يلا مع السلامة ! "
××
لمى وهي تتغطى بالبطانية " أففف عاد شذى عن الوسوسه ونامي ."
شذى والجوال بإذنها " أفففف محد يرد .."
شموخ وهي تتمدد ع الفراش تستعد لنوم " طيب يمكن نايمين ؟ "
شذى بقلق وهي ترجع تدق " لا مستحيل ،، صار لي أكثر من خمس مرات داقه ومحد راد "
لمى " طيب دقي على جوال ليان يمكن ترد "
شذى " دقييت .. ما ترد ،، المشكله ليان نومها خفيف يعني من أول رنّه بتصحى "
أمل " خلالاص نامي إنتي ألحين والساعه تسع روحي البيت ... فشلة تطلعين ألحين .."
تمددت ع الفراش " والله إن قلبي قايلي وجه أمي ما يبشر بالخير ،، الله يستر بس "
غمضت عيونها وحاولت تنام ،، بس وين ؟ طلع لها وجه أحمد وفزّت من سريرها بسرعه .
لمى وهي تشيل الغطا من على وجهها بعصبيه " لا حووول ،، وبعدين معك أقلقتينا ترى .. نامي "
شذى وهي تضم رجيلها لصدرها وتهز بتوتر " نامي إنتي .. أنا بجلس إلين تجي 9 وأروح البيت ."
أعطتها ظهرها " بكيفك .. تصبحين على خير ."
××
[.. لآ خذّلك الوَقـت يـَآقلبي إبتِسمـ
الزَمن طبعـه كِذَّآ فرحـّه وهـّمـ
لَملِـمـْ جِروحِكـّ وخـلِ مـَآفيكـِ فيـكـْ
يـُوم لِكـْ يـَآقَلبِي وَعَشـّرّهـ علـِيكـْ ..!~
:
فتّح عيونة بتعب ،، وهو حاس جسمه مكّسر ،، مايذكر شي غير إنه كان مع مها .. وبعدين !! وش صار بعدين ..؟
رجع غمض عيونة والدموع مليانه فيها .. طاحوا على خدّه بهدوء وهو حاس بقلبة يألمه بس ليش ما يدري ؟
قال بتعب " آآآهـ ،، مهـ...مهـا ..!"
لف تركي يلي كان واقف عند الشباك يناظر الشمس يلي توسطت السما ،، ومعطي طلال ظهره ..
راح له بسرعه " طلال ! "
فتح عيونة " ويـ..نـ،،ـ آآهـ "
تركي " إشش لا تتكلم .. إرتاح ! "
طلال بتعب " مهـ..ـآ آآ ! "
قاطعه " لا تخاف مها بخير ،، ريح أعصابك ياخوي "
غمض عيونة " أبي ،، أبي مويه ،، ع ـعطشـآن "
قام بسرعه وصب له مويه بالكاس ،، سندّه على يده وخلاه يشرب ..
رجع ريّح راسه ع المخدة ،، ودموعه تطيح بغزارة ..
ناظرة تركي ولمعت عيونة . .أجل لا دريت بيلي صار فيها ياخوي وش بتسوي ؟!
مرّت عشر دقايق ..
وبعدها فتح طلال عيونة " وش صار ؟ "
تركي " طلال مو وقت الكلام ألحين ."
عاد السؤال ببحّه " وش صار ؟ "
تنهد من عناد أخوه " حادث ،، صار لكم حادث ونقلوكم هنا ! "
رخى بصره وناظر بجسمه ،، عقد حواجبة بقوة وهو يشوف رجله ويدّه مجبسين ،، ويصرخون عليه من الألم ..
" أبي أشوفها ! "
تركي بتردد " آآ ،، ألحين ما تقدر "
ناظره " ليش ؟ هي فيها شي ؟"
تركي " هاه ! لأ بس حاطينها بالعناية المشدده شوي علشان يطمنون عليها "
غمض عيونة " تركي لا تكذب ! مها صار فيها شي ؟ "
نزل عيونة " الحادث كان قوي عليها ،، نزفت دم كثير وو .."
" و إيش ؟ "
تنهد " أجهضـت ! "
سكّت شوي ، وبعدها قال بحسرة " أجهضت ! "
تركي " عند الله العوض يا خوي "
هز راسه وما تكلم .. وش يقول ؟ دام الحلم يلي قرر يبنيه هو وياها تبخّر ،، والطفل يلي من ألحين بدأو يجهزون له راح .. ما بقى لهم غير ذكرى الأسابيع يلي عاشها في بطن أمه .
تركي " لا تضايق عمرك يا أخوي ،، ربي بيعوضك ."
فتح عيونة " أمي وأبوي .. آآآ وينهم ؟ "
" أبوي راح يقول عنده شغل ،، وأمي وديتها البيت ترتاح ،، وليان عند مها ."
طلال " أبي أشوفها ،، تكفى تركي ."
تركي " ألحين ما يصير ،، الزيارة ممنوعة عندها .. إنت نام وإرتاح وإنشاءالله ما يصير إلا الخير "
:
قدام غرفة مها ..
أبوها وأمها كانوا جالسين وطايحين سب ولعن في طلال يلي ماله ذنب ..
ليان كانت جالسه بعيد عنهم شوي ،، وتناظرهم بقهر الدنيا كلّه .!
أم وليد " ولد الـ........ ،، قايله أنا وش تبي فيه ؟ الخبلة ماسمعت كلامي ،، هه ربي جازاها "
وليد " يمه تعوذي من أبليس وش ربي جازاها هذي بنتك ؟ وبعدين طلال ماله ذنب هو زيّه زيها شوفيه مرمي بالغرفة "
أم وليد " خلك بهمك إنت وش دخلك ..؟ بعدين وينها بنتك ؟ "
وليد " تو نجلاء جات وأخذتها للبيت "
أم وليد " إنت وإختك مدري ليش مو راضيين تسمعون الكلام ! متزوجين من دون رضانا ! "
وليد وهو يتنهد " هذي وصية شهلا يمه "
أم وليد وهي تلوي بوزها " الله ومن زين شهلا بعد .. هي وإختها كل وحده أردى من الثانية "
ليان بصوت عالي شوي " أستغفر الله ."
ناظرتها أم وليد بإستحقار " خير عمتي ليان ؟ ليكون كلامي مو عاجبك .؟"
أعطتها نظرة " ما قلت شي أنا ! أستغفر حراام !"
أبو وليد " أقول إنتي وياها روقونا شوي .. "
ناظرت في أبو وليد يلي كان جايب اللاب توب حقة وشابكّه على موبايلي كونكت وما همه شي أبد .
ياربي وش ذا العيله ؟؟ والله إن أعمامي أحسن منهم بمليون مرّه ..
نزل الدكتور من عند غرفة مها .. ووقف له وليد " هاا دكتور ! "
حك دقنه بإرتباك " حظرتك زوجها ؟ "
وليد " لأ .. أخوها "
مرر لسانه على شفايفة بتردد " طيب وينه فيه زوجها ؟ "
وليد " زوجها بالغرفة رقم 12 ..[ بخوف ] خير دكتور وش صار ؟"
" هو صار له حادث معها ؟"
" أكيد ! هو يلي كان يسوق .. دكتور قلت لك أنا أخوها تكلم "
مشى ،، ومشى معه وليد " شوف ،، أنا ما أبي أحكي يلي شفناه عليها ألحين إلا لمن نتأكد يعني .."
وليد " ليه صار فيها شي غير الإجهاض؟ "
تنهد " إيه .. بس مو متأكدين خلينا نتأكد ونرد لك خبر ."
ومشى بسرعه يهرب من نظرات وليد يلي وقف بمكانه بخوف ..
رجع لأهله ووجهه ما يتفسر .
ليان " ها وش قال الدكتور ؟ "
وليد جلس جنب أمه وركز نظرة ع الأرض " ما أدري .. مارضى يقول شي "
××

شفت هذا / الكون كلـه و .. الأنام ،
................ما يعادل { بسمة ~ وحدهـ ..من شفاك

:
حسّت بشي يتحرك على خدها بنعومة .. لفّت للجهه الثانية وهي تتحلطم .. جا نفس الشي الناعم وتحرك على رقبتها .. لفت بسرعه وعلى غفلة وشافت وردّه جورية حمرآء ..
رفعت عيونها وشافت الشخص يلي ما سكها .. إبتسمت وغمضت عيونها ، وش هـ الحلم الحلو يارب ؟
رجعت الوردة على خدها ،، فتحت عيونها وناظرت فيه مبتسم .. لا هذا مو حلم ..
خالد " صبـآح الجوري الأحمر مثلك حبيبتي ."
أخفت الإبتسامة يلي بغت تطلع بصعوبة .. صدّت عنه بظهرها " لا تحاكيني زعلانة "
إبتسم " يوهـ شدونتي يهون عليك تزعلين على خالد ؟ "
لفت ناظرت فيه وعيونها تلمع .. ضمته " لا مايهون .."
تنهد وهو يقوي من ضمها " يا بعد قلبي والله ، آسف شادن "
رجعت لورى شوي وناظرت فيه " بدون أعذآر .."
باس راسها " أبششري بدون أعذار .. [ سكت شوي ] يلا يا حلوة إنتي ،، قومي نفطر ! "
ناظرت بالساعه يلي بيدها ،، وفتحت عيونها بقوة " يووه خالد تأخرت على شغلك "
ضحك " لا اليوم إجازهـ "
إبتسمت " من جد ؟! "
" أكييد ,. اليوووم كلي لك ومافي شي يشغلني عنك "
قالت وهي تبرطم بدلع " بس اليوم ؟! "
شالها " اليوم وكل يوووم ،، صح ! ترا أنا يلي مجهز الفطور [ بثقـة ] وأكيد بيعجبك "
ضحكت " نشووف يا حظـرة العميـد .! "
××
وصلوا للبر .. نصبوا الخيام وبدأو يحملون الأغراض
تعرف فارس على عائلة فيصل الكبيرة نوعا ما .. ويلي إستقبلوة إستقبال رائع ..
ما توقعه منهم ..!
عند خيمة الحريم ،، فجر وكادي بنت عمتها يلي بعمرها واقفين ..
كادي " وهـ وهـ وهـ من ذآ المليح يلي معكم ؟ "
فجر " مين ؟ "
كادي " أبو بلوزة برتقالية .. "
ناظرت فجر .. وضحكت " هذا فارس "
ناظرتها " يـآمال الحكّه قولي آمين .. ليه الضحك ؟ وبعدين من فارس ذا ؟"
" هذا الولد يلي حكيت لك عنه ."
" يلي لقاه فيصل على خط الرياض ؟ "
فجر " إيه "
كادي وهي تناظرة يضحك مع أخوانها " سعودي ؟ "
فجر " أتوقع ! "
كادي " يختي مزيوووون "
فجر بضحكة " أشوفك سحبتي على فيصل ..! وبعدين تعالي أمداك تقزينه ؟؟ ترا تونا وصلنا "
ضحكت " قولي مشااءلله ."
وصلهم صوت فرح من داخل الخيمة " بناااااااات تعالوا ."
دخلوا .. وتخصرت كادي " نعم ياحرم سلطان ! "
إستحت " تعالوا ضبطوا الأغراض معنا "
مشت فجر لإختها " وين ريوف ما جات ؟ "
فرح " مدري ؟ الظاهر لأ "
:
[ عند الرجال ]
كانت خيمتهم تبعد شوي عن خيمة الحريم ..
فيصل وهو يضحك " أماا كلب مسعور .!"
عبدالإله [ أخو كادي ] " والله العظيم .. فكّرت أجيبه يحرسنا بس بعدين خفت يقلب علينا وياكلنا .."
إنفجروا الكل ..
فارس وهو يضحك " أما يا كلنا ."
هز راسه " والله .. هم يقولون "
جاهم سعود أصغر واحد يجي عمره 16 سنة وبيده كورة ..
فيصل " تعجبني ياولد العم .. يلا شباب تعالوا نلعب [ بالمصري ] مطش "
أبو حمد يلي طلع من الخيمة وسمعه " مطش ! "
لف له وقال بحرج " يبه !.. إيه مطش طال عمرك ..،، تلعب معنا ؟ "
رفع حواجبة " تستهزئ بي ياولد ؟ "
ضحك " لا يالغالي .. [ باس راسه ] وهذي حبّة راس لك "
أبو حمد " إيه إيه طيب خلاص .."
عقد حواجبة " زعلت يبه ؟ "
أبو حمد " لا مب زعلان لا تخاف ،، يلا بس إدخلوا خلينا نتقهوى "
دخلوا كلهم .. وجلسوا بزاوبة في الخيمة الكبيرة ..
دار أصغرهم وهو يصب القهوة لهم ..
أبو عبدالإله " فـارس ! "
رفع راسه " سم "
إبتسم بملامحه الدافيه " سم الله عدوك .. هاا علمني تشتغل ولا لأ ؟"
إبتسم له " لا والله .."
ناظر بالرجاجيل ،، ثم رجع ناظر فيه " أجل من يوم السبت تجي وتداوم بالشركة عندنا "
فارس يلي فهّى شوي " ما طلبت ياعم ! بس وش أشتغل أنا ماأعرف شي ."
ضحك ضحكة قصيرة " لا تقول ما أعرف ،، محدن طلع من بطن أمه عالم ،، وبعدين كل العيال يلي بالمجلس كانوا مثلك ما يعرفون ،، بس جاو وتعلموا .. [ سكت شوي كإنه يفكر ] طيب إنت أول وش كنت تشتغل قبل ؟ تتذكر ولا لأ ؟ "
فارس يلي ضاق من هـ الطاري " لا والله ما أذكر شي "
أبو حمد يصرف " خلاص أجل مثل ماقال أبو عبدالاله ،، تجي تداوم بالشركة مع الشباب .."
فيصل بحماس وهو يناظر بفارس " الله من جد ونااسه .. بتصير معي بنفس الشركة ."
هز فارس راسه وهو مو مستوعب شي ..
حمد " وش فيك فهيت ؟ ههههههههههههه "
ناظرة فارس وضحك " لا أبد بس مو مصدّق ..!! بس لحظة وش بشتغل ؟ أخاف أجي وأعفس لكم الدنيا "
ضحك جابر " لا ياولد الحلال .. كلنا فحطنا أول ما جينا .. أجل وش تقول على يلي ضيع صفقة ممكن تربحه ملايين ؟؟ "
ضحك أبو عبدالآله " مشاءالله عليك متذكر خيبتك .."
وإنفجروا ضحك ..
كمل وهو يناظر فارس " شوف وأنا أبوك .. قسم المالية ناقصهم موظف .. تقدر تروح هناك إذا تحب وفي واحد بيعلمك إسمه فتحي "
فيصل يوشوش لفارس " شفت فتحي ذا ؟! مسكني قبلك ولعن خيري يقالك إني مو فاهم شي .. الله يعينك عليه المصري "
فارس "ههههههههه أجل وراي شغل طويل .."
جلسوا شوي وبعدها طلعوا يلعبون " مطش " على قولة فيصل ..
توزعوا بفريقين ..
أول ما سمعوا البنات طاري لعب .. طلعوا وتخبوا ورى طعس كبير بحيث إن البنات يشوفونهم والعيال ما يشوفون ..
كادي بحماس " الله فلّــه .."
فجر " أعصابك "
ضحكت فرح ببراءة " بنات سلطان بيلعب "
ناظرتها فجر" إيه يختي خقي مع السيقان .."
ضربتها " قليلة حيـآ ."
كادي يلي كانت جالسه بينهم ،، قالت وهي تضبط النقاب " أقول إهجدي إنتي وياها ."
رفع فارس أطراف بنطلونة الطويل .. وبان جزء بسيط من ساقه .. ظبط الكاب وميله شوب على جنب ..
ناظره فيصل يلي لابس برمودا " مشتط يا أبو الشباب "
فارس ضحك وبانت غميزتة " خلينا نكشخ للضبان عندك شي ؟ "
<<
كادي " وهـ وهـ ويح قلبي أنا .."
فجر " ههههههههه شلون تشوفين وش ذا العيون يلي عندك ؟ "
أعطتها نظرة " إذكري الله .."
فجر " من جد مو باين شي .! "
كادي " فجييييير "
فجر "خلالاص مشاءالله تبارك الله .. تف تف تف "
××
أسبـآنيـآ – مدريد
:
طلع من المحاظرة على تحلطم سامي يلي تعود عليه ، وبيده كتبه ..
سامي " أنا مدري من وين جايبين ذآ الأبهص ؟ "
ضحك " إستغفر ربك "
" وأنا صادق ،، ناظر كله نفس اللون الحواجب والشعر والبشرة ،، اللهم عيونة ملوّنه ."
فهد " خلاص يا إبن الحلال ما خليت بالرجال شي صاحي .. طايح تشمت فيه ."
سامي وهو يتافف " ياخي ينرفزني "
هز راسه .. كمّلوا طريقهم لبرا الجامعه ..
وصلهم صوت من ورى ينادي ..
لفوا الإثنين وكانت حالتهم إن ،، سامي خق // وفهد إنصدم !
مرام وهي تلهث من الركض " السلام عليكم "
سامي " وعليكم السلام هلا "
ضربه فهد بكوعه " وعليكم السلام "
قالت وهي تحط يدها على قلبها توقف من دقاته السريعه بسبب الركض " معليش كنتوا طالعين ؟ "
إبتسم " لا عادي "
" شخبارك ؟ "
" تمام إنتي كيفك ؟ "
" الحمدلله "
سامي وهو معلق عيونة بمرام " تعرفون بعض !!!!! "
فهد " إيه كانت معي بالطيارة .. وسبحان الله صرنا بنفس الجامعه "
سامي " لاا ! وش تدرسين ؟ "
مرام " هندّسـه ..."
سامي " مشاءالله .."
إبتسمت لهم " يلا ما أعطلكم .. بس شفتك وحبيت أشكرك ع الفندق "
فهد " العفو ولو .. إلا صحيح إنتي لين ألحين فيه ؟ "
ضحكت " إيه ،، تخيل !"
طارت عيونة " أماا ..! ما لقيتي لك بيت أو شقه ؟"
مرام " دوّرت مالقيت .. "
فهد بتفكير وهو يناظر سامي " شوفي أنا مو متأكد بس يمكن أقدر أدبر لك وحدّه "
مرام " تكفى ،، ياخي كسروا ظهري هـ الفندق ."
سامي " هههههههه أنا أتوقع يعني إن المصاريآ يلي فوقنا بينقلون "
ناظره فهد " وأنا بعد سمعت كذا ،، خلاص أكلم راعية البيت وأرد لك خبر "
إبتسمت " مشكورين .. يلا ما أعطلكم أكثر مع السلامة "
أول ما بعدت ،، لف فهد وكمل طريقة ،، وبعد ما صحى سامي من فهاوته لحقه " أقول من ذي ؟"
فهد ببرود " وحدّه كانت معي بالطيارة "
سامي بخبث " الطيااره ! وش سالفة الفندق طيب ؟"
أعطاه نظرة " قالت لي ما تعرف شي هنا فـ دليتها على فندق ."
" بس ! "
" إيه بس ..!"
" طيب وش أصلها ؟"
" مدري "
سامي بذهول " مو تقول معك بنفس الطيارة ؟ "
فهد " إيه ،، بس مو معناتها إني بجلس أفتح تحقيق معها ."
سامي وهو يناظر قدام " بنت اللذين مزيونه "
فهد بضحكة " تراها موب راعية ذي الحركات أبد "
سامي وهو يناظره " وش يدريك ؟ "
" طالع فيها .. متحجبة ومافي شعره وحده طالعه من راسها .. وغير كذا مو محطية شي بوجهها وهذا أكبر دليل إنها مو من حقين سوالف البنات يلي هنا "
سامي " لا ذكي مشاءالله .."
بغرور " وعندك شك ؟!"
××
أول ما دخلوا البيت شافوهـ فاضي .. ناظروا بعض ثم طلعوا بسرعه لفوق ..
راحوا لجناحهم وإستغربوا عدم وجود ليان ..
وإن غرفة عهود مفتوحـه !!
راحوا لجناح أمهم ،، دخلوا للغرفه وشافوها تصيح ..
شذى بسرعة وهي تمشي لأمها " يممه ..!"
رفعت راسها ،، وأول ما شافت بناتها شهقت ..
شكّوا بالموضوع ،، لإن أمهم نادرا جدا ما تصيح ..!
ضمتها شذى بخوف " يمه وش صاير ؟؟"
أم محمد " أخووك يا شذى أخوك "
ناظرت بـ لمى يلي وقفت عند الباب ما قدرت تدخل ،، ثم رجعت ناظرت بأمها " وش فيه يمه ؟ "
شهقت " طلال .. طلال صار له حادث هو وزوجته .."
××
بالبـر ..
بالليل على حدود الساعه 10 المسـآ .
:
قدام الحطب يلي مشعلينه ورى خيمة الحريم بمسافة بسيطة ..
فجر وكادي جالسات وكل وحدّه بعايتها ونقابها من باب الإحتياط .!
كادي " بالله ألحين إنتي وذا المزيون بنفس البيت ؟ "
فجر بتريقة " شفتي شلون ؟ "
ناظرتها كادي " تحبينه صح ؟ "
" حبووك الدود وال****ب السود .. وش ذا الخرابيط ؟ "
كادي " يختي أعصابك ما قلنا شي "
" وشو ما قلتي شي ..؟ الظاهر البر أثر عليك .."
كادي " إرجعي ياكلمة .. آسفين "
فجر وهي تناظرها بنص عين " أولا ،، هو نادرا ما يطلع من غرفته .. ثانيا ،، ماصار بيني وبينه أي موقف يُذكّر .. حتى كلام ما تكلمنا .. ثالثـاً وهو الأهم ،، حبيبتي حنا عائلة ما تعرف الحب .!"
رفعت حواجبها " خيير ماتعرف الحب !!! وش شايفتنا ؟ "
قالت وهي تحفر الرمل بإصبعها " لا ما أقصد ،، يعني أممممـ .. شوفي حنا عندنا البنت ما تحب إلا إذا أعرست ،، يعني ما تحبين غير رجلتس "
بذهول " خييير ! يلي يشوفك يقول كني جالسه مع جدتي حصه .. أقول حبيبتي الناس تطورّت ،، صارت تحب عن طريق النت ،، والجوال والترقيم أحيانا .. يعني العادات يلي حنا كنّا نعتبرها شي أساسي خلاص الناس هـ ألحين ما تحطها في بالها أبد ."
فجر " وش ذا الحكي الجديد ..؟! بالله لا أحد يسمعك ! "
كادي " وشو لا أحد يسمعني ؟ هذا الصدق ! "
" طيب أنا بسألك .. ليش ما تعترفين بحبك لفيصل أخوي ؟!"
قالت بعد فترهـ وبخجل " لأني أستحي "
إبتسمت " هـه شفتي ،، والخجل يعتبر واحد من العادات يلي علمونا أهلنا إننا نطبقها "
وقفت " أففف راسك يابس وعنيدهـ بشكل .! أنا داخلة أنام تجين ؟"
ناظرت بالحطب والنار " لأ بجلس هنا شوي ،، تصبحين على خير ."
<< في الجهه الثانيـة >>
:
فرح وسلطان جالسين بعيد عن هـ الأجواء شوي ..
سلطان " شوفي عمري .. أنا كلمت عمي وقال إنه ما عندّه مانع يكون الزواج على حدود آخر الأسبوع الأول من بداية إجازة بين الفصلين .. فقالي إذا العروس موافقة بيتم التنفيذ ."
إبتسمت بخجل " سلطان أنا قلت لك يلي تبغاه سوّه ،، أنا تحت أمرّك بدون أي نقاش "
باس يدّها " يا بعد قلبي والله .."
<< نرجع لفجـر .
سمعت زي صوت الشي يمشي ع الأرض ،، إبتسمت " كادي عن السخافه وإمشي زي الناس ."
......
فجر " كااادي ترا ما يخوف أبد "
.......
شوي وبدأ شي زحف على ظهرها .. ميلت ظهرها وقالت بخوف " كااااااااااااادي يا سخيييييفة "
........
قبل لا تصرخ ..
سمعت صوت وراهـا بس بعيد شوي ويقول بحذر " لحظـة لا تتحركيـن .."
نهـايـة الفصل الخـامس ..}
"""""


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-13, 05:53 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل السادس..}
رجعوا للبيت أخيـراً بعد هـ اليوم الطويل يلي ما بغى يخلص ،، حط راسه ع السرير بتعب ..
وهو يشوف دموع أخوهـ طلال لين ألحين بعيونة ..
أخذ نفس عمييق .. وهو يناظر بالسقف ويلعب بشعرهـ ..
هـ ألحين يلي قالته ليان عن خطبتها صح ولا لأ ؟؟ يعني بتتزوج .. وإن تزوجت بتروح من هنا ..
يعـ...،، قاطعه من الجو يلي هو فيه رنّة جواله ..
جلس وطلعه من جيبه ،، شاف المتصل || رؤى || يتصل بك .. عقد حواجبة ورد .
" هلا رؤى ."
وصله صوتها الباكي مثل كل إتصال " تُركي إلحق عليّا ."
" وش فيك ؟ "
" أبويـّآ .. أبويـّآ دربني [ ضربني ] "
عقد حواجبة " ليش ؟"
رؤى " لأني قولتلوا ما أبغى وائل .. الله يخليك تُركي تعالَّ لا قيلي حل ."
تركي بتعب " وأنا وش بيدي ؟"
رؤى " سوي أي حاجة .. بس الله يخليك لا تخليني هنا .. والله حيدبحني "
::
شذى وآثار الدموع لين ألحين على وجهها .. ناظرت بـ ليان يلي إرتمت على السرير بتعب ..
" طيب وشلونهم ألحين ؟ "
ليان وهي تغمض " الحمدلله ،، طلال شويّة كسور على رضوض ،، ومها المسكينة أجهضت ."
شذى ولمى بصدمة " أجهضــت !!"
فتحت عيونها وناظرتهم بحزن " إيه .. الله يكون بعونها "
صاحت لمى " الله يعين قلبك ياخوي "
شذى " ويعينها هي بعد .. مسكينة يلي صار لها مو هين ."
ليان وهي تجلس وتناظر بالأرض " تصدقون .. بعد ماشفت أهلها حمدت ربي على يلي عندي .. [ ناظرتهم وإبتسمت بمرح تواسي نفسها ] أقل شي عمتي منى طلعت تحبني ."
شذى طيّرت عيونها " أمي !!"
هزت راسها بقوة " إيه .. تخيلي هي قالت لي بنفسها ."
لمى وهي تمسح دموعها " ترا أمي مرهـ نفسيتها بعد الحادث صارت زفـت "
ليان بضيق " إيه ياقلبي هي .. والله إنها قطعت قلبي .. طيب درت إنهم بخير ؟!"
شذى وهي تهز راسها ببطء " إيه تدري .. بس وش الفايدة رجعت تصيح .. الظاهر الحالة يلي كانت تجيها قبل رجعت لها ألحين "
ليان " لا حول ولا قوة إلا بالله .. الله يصبرها .."
××
سمعت صوت وراهـا بس بعيد شوي ويقول بحذر " لحظـة لا تتحركيـن .."
تنافضت " يممّه ميين ؟"
قرب الصوت لها " إنتبهي تتحركين .."
غمضت عيونها بقوة ، وهي تحس بالشي يلي على ظهرها بدآ يزحف إلى رقبتها ..
فجئة يد إنحطت بقوة وسحبّته .. لفت بسرعة وبصدمة ،، إنهبلت يوم شافت فارس ماسك ثعبان كبير بيدّه ويتلوى ..
فجر وهي تصيح " يمممممممممممااااه .."
رماه ع الأرض " لا تخافين خلاص شلته "
ناظرت فيه بخوف " إنـ..ت . إإنت وش جـ...جـابك هنا ؟"
قال بسرعة لا تفهمة غلط ." كنت مار من هنا بالصدفة وإنتبهت لوجودك .. ويوم شفت الحيّه خفت يصير فيك شـ.."
ما أمداه يكمل كلمتة ،، إلا وهو يتآوهـ بألم .. ناظرت بيده يلي تعلق بها الثعبان وغرس أنيابة فيها بقوة .. إنهبلت .. وزادت دموعها ..
غمض عيونة بقوة ،، وسحبه بقوة أكبر وهو مو مهتم بالألم يلي سببته أنيابها ..
رماها هـ المرّه بعييد حيل ..
ناظرت فيها فجر وهي تطير بالسما وتهوي في مكان بعيد ..
رجعت ناظرت بفارس يلي بدآ جبينه يعرق .. ويضغط على يده بقوة .
قالت بخوف وهي ومثل المجنونة " فاارس . صار لك شي ؟! "
ناظرها وإبتسم على سؤالها " لا تخافين .. آآهـ .. إسمعي ترا والله ماكان قصدي شي يوم جيت هنا بس كنت ماشي وشفتـ...آآآآآآهـ"
جلس ع الأرض وهو يصرخ .. ضغط على يده بقوووة .. وهو يحاول يوقف الألم ..
قربت منه فجر بدون وعي .. مسكت يده وصارت تحركها " فااارس .. فااااااااااارس وش تحس ؟ "
سحب يده لا يجي أحد ويشوفهم " ما فيني شي ،، جرح وبيطيب .."
قامت بسرعة ،، صارت تدور ع الخيمتين مثل المجنونة .. الكل نايم ،، المشكلة حتى كادي .. راحت لجهة السيارات وإنتبهت لأنوار مشغلة .. راحت لها وضربت القزاز يلي جنب مقعد السائق ..
لفت فرح بخوف .. وإنهبلت يوم شافت فجر يلي كانت ملزقة راسها بالشباك ..
فتحته وقالت بخوف " فجرر "
فجر بهستيريا " بسسرعة .. [ ناظرت سلطان ] بسسسرعة سلطان إلحق فاارس ،، تسمم "
نزل بسرعة من سيارتة .. ونزلت معه فرح يلي مشت ورى إختها للمكان يلي تأشر عليه ..
أول ما شافه سلطان جالس ع الأرض وعاقد حواجبة بقوة .. راح له ونزل لمستواه .
مسك بيدّه " خيير فارس وش فيك ؟ "
فتح عيونة " سلطان !! [ رفع بصره وناظر بفجر يلي كانت لازقة بإختها بخوف ] وش جابك ؟ "
سلطان وهو يناظر بيد فارس " ما عليك مني .. تكلم وش صار ليدك ؟"
فارس ناظره وهو مدنق براسه " حيّه .. عضتني وو"
سلطان إنهبل .. رفع راسه وناظره " حييه !! وش شكلها ؟ "
فارس بألم " مدري .. ما إنتبهت ."
لف ناظر بفجر " وإنتي ! شفتي شكلها ؟ "
قالت بخوف وهي تناظر فارس " لأ .. أصلا أنا كنت داخل بالخيمة ويوم طلعت أتدّفى بالنار شفته جالس هنا وماسك يدّه .."
إبتسم بينه وبين نفسه على هـ الترقيعه ..
سلطان وهو يوقف ويوقف فارس معه " قم قم بسرعة خل نروح المستشفى "
فارس " وش مستشفته إنت بعد ؟! ما علييك شوية ألم وبيروح لا تخاف "
جرّه من يدّه " أقولك تعاااال .. وبنرجع قبل لا يأذن الفجر إن شاءالله .."
أول ما بعدوا .. لفت فرح ناظرت بإختها يلي كانت لين ألحين ترتجف ..
فرح " خلالاص لا تخافين إن شاءالله ما راح يصير فيه شي .."
هزت راسها برعبْ بمجرد ما إنها تتذكر إن حيّه مشت عليها .. ودخلت هي وإختها للخيمة ..
^^ في السيارة ^^
سلطان وهو يركز بالطريق " فارس وش تحس فيه ألحين ؟؟ يألمك ."
فارس بصوت راخي " هااه ."
لف ناظره ثم رجع ناظر بالطريق " يألمك مكان العضّه ؟"
فارس " ........."
لف شافه وهـ المره وقف ببريك قوي .. هزّه .. بس أبد ما يرد ..
حط يدّه على جبين فارس المعرق .. وحس ببرودة فضيعة ..
رجع لوضعيته بالسواقه وقال وهو يمشي بسرعة " تكفى فاارس تماسك لين نوصل "
××أسبـآنيـا .. مدريد ..!
:
على حدود الساعه وحدّه الليل .!
ناظر بسامي يلي كان نايم بالسرير يلي قدامة ،، رفع جسمه وطلّع جواله من تحت المُخدّه ..
ضغط أرقام حافظها عن ظهر قلب .. وتردد بالإتصال .. غمض عيونة بقوة وضغط ع الزر الأخضر ..
رفع الجوال بيد مرتجفه وحطّه على إذنه ..
رنّه ،، ثنتين ،، ثلاثـه ، أربعـ... وما أمداها تكمل إلا وجاه صوتها ..
" ألوو .."
" ........"
علّت عليه " ألووووو "
" .............."
" طيب مين ؟ "
" ............"
عصبت " بتحكي ولا شلون ؟ "
" ......."
قالت بصوت شيه صارخ " والله العظيييييم إن شفت هـ الرقم مرّه ثانية بجوالي ما تلووم إلا نفسك سااامع "
وسكرت على طول ..
تنهد وهو يغمض عيونة .. إلى متى ياربي بعيش كذا .؟ مجهول .. لا أم . ولا أب . وولا حتى إخت ..؟
جا على باله خويّه زياد .. يلي ييحلف إنه لو كان عنده أخو ما راح يعزه كثر هـ الرجال .
أرسل له مسج .. ثم حط جواله على جنب ونام .!
××

لا تجرح خدودك ترى الدمع يجـرح ..

ان ما جرح خدك جرح قلب مغليـك..

ما للبكا فـي عينـك اليـوم مطـرح..

قلّي وانا ابكي عنك يا عل ما ابكيـك..


:
:
نزل من سيارة أخوهـ .. وهو يحط العكاز يلي يسند جسمه عليه قدّامه ..
قفل الباب ودنق بجسه وطل من الشباك المفتوح " تسلم ع التوصيلة ."
تركي بإبتسامة " ولو .. حنا بالخدمة .. أنزل معك ؟ "
تنهد " لا ما يحتاج .. ما أبيك تسمع يلي أسمعه دايم من أمها .. مشكوور تروك صاير أتعبك معي هـ الأيام ."
تركي " أفاا علييك بس .. المهم ،، إنت إذا خلصت دِق علي أجيك ."
طلال وهو يوقف بشكل مستقيم " خلاص أووكِ ، يلا سلام ."
لف وأعطى السيارة ظهرة بتعب ..
ناظر برجلّه يلي فيها جبس ،، وبيده اليسار يلي فيها جبس بعد .
رفع عيونة وناظر بالمستشفى وهو يشد ع العكاز بيدّه اليمين .. ياارب صبرني على غثى أم وليد يارب ..
تحرك بتعب شديد .. وبصعوبة وصل لباب المستشفى .. دخل وإبتسم للسيكورتي يلي يشوفه صار له أربع أيام وحفظ شكلّه من كثر ما يجي ..
راح للأصنصير .. الحمدلله إنهم إخترعوا هـ الشي ولا كان يلي مثله توهقوا .
ركبت معه حرمه وزوجها ومعهم طفل رضيع ما يتعدى عمره شهر .. ناظره وإبتسم والدمعه بوسط عينه .. وهو يشوف طفلّه يلي حلم فيه قدامه ..
وصل للدور المطلوب .. نزل وهو يبتسم للرجال يلي ساعدّه ..
ضرب قلبه بقوهـ .. بعد يلي عرفه من الدكتور أمس ضاقت عليه الوسيعه .. وصارت التهزيآت والشتايم تجيه من أم وليد بكل دقيقة ،، هو ما همه أحد في هـ الدنيا غير مها .. مستعد ينسب وينلعن وينضرب .. بس يشوفها قداامه .. سليمة ما فيها شي ..
قرب من غرفتها .. ويوم صار قدام بابها إنتبه لوجود أم وليد ووليد ..
قال بعصبيه وهي تتأفف " الله لا كان جاب الغلا "
ناظر بوليد يتجاهلها " شلونك بو ريان ؟ "
ناظره وليد وإبتسم بإعتذار " الحمدلله .. إنت شخبارك ؟"
" عايشين الحمدلله .. مافي أخبار عن مها ؟ "
هز راسه بضيق " من بعد ما درت بالخبر أمس وأغمى عليها لين ألحين ما صحّت ،، وهذا الدكتور عندها "
تنهد ومشى للكراسي ،، جلس ومد عكازة قدامة وعيونة مركّزهـ ع الأرضيه ..
سمع أم وليد " وليه جاي اليوم ؟ "
قال بسرحَان وهو على نفس الوضعيه " جاي أشوف زوجتي "
" وش تبي منها هاا ؟ مو كافي يلي سويتة فيها "
رفع راسه وناظرها بقوة " وأنا وش سويت ؟ "
أم وليد " لاا ! وتسأل بعد "
وليد " يمه تكفين مو وقته هـ الكلام .. معليش طلال إمسحها بوجهي .."
نزل الدكتور من الغرفة ،، وكأنه ينقذ طلال من النقاش المطول يلي كان بيصير .
وقف وليد بسرعه وراح له . أما طلال .. وقف بعد جهد ،، ووصل له أخيرا .
الدكتور وهو ينقل بصره بين الطرفين " تبيك طلال "
إستبشر وجهه " صحّت ؟! "
إبتسم له " إيه الحمدلله تطمن ! يلا تعال معي ."
وقفت أم وليد ،، ومشت لجهتهم وصوت كعبها يرّن بالمكان " مو من باب الأدب والذوق يا دكتور تنادي أمها تشوفها ؟ "
نزل عيونة ع الأرض يتجنب النظر لوجهها المكشوف والمُتبرج " والله يا خاله هي طلبت تشوف طلال "
قالت بقرف " تخلخلت ضلوعك قل آمين .."
وليد وهو متفشل حدّه " معليش دكتور ."
إبتسم وهو يلي تعود على إسلوب أم وليد الجاف في التعامل " تفضل أخوي ."
مشى معه طلال .. وقلبه واصل لحلقة من الخوف ..
أول ما طاحت عينه عليها .. حس بالصيحه ،، آآآآآه يامها آآآآه .!
أول ما شافته إبتسمت .. وإمتلت عيونها بالدموع .
طلع الدكتور بأدب .. وترك لهم الغرفة .. وطلال يلي واقف في نصها بحيرّه ..
قالت بصوت مبحوح " تعال طلال ،، تعاال "
مشى بخطوات مرتجفه .. إلى إن وصل لها ..
طاحت دموعها ،، وإمتلت مكانها دموع ثانية ،، تعيد المآسـآهـ ،، وترجع تروي قصة الحزن يلي سكنتها ..!
جلس ع الكرسي يلي جنبها .. سند العكاز ع الطاولة الصغيرة ..
وناظرهـا .. إبتسم إبتسامه داميه .. حزينـه كسيرّهـ ..
وهمس بتردد " شـ..شلونك ؟ "
حطت يدها على بطنها وقالت بغصة " الحمدلله [ ناظرت بيدّه ] وإنت ؟ "
قال وعيونة تلمع بقوة " بخير دامك بخير ."
ضغطت على بطنها بقوة ،، وعيونها معلقة معه ..
" شفت وش صار لي ؟"
هز راسه ببلاهه وبدون وعي " إيه "
" ولدي رااح يا طلال .. [ إرتجف ذقنها ] ولدنا رااااااح "
قال بغصّه " هذا يلي كاتبة لنا ربك .."
غمضت عيونها وإنسابت الدموع بنعومة على خدها " ونعم بالله ! بس أنا خلاص .. خلاص خسرت كل شي .. خسرت يلي في بطني ،، وخسرت يلي كنت أحلم أجيبهم بعدين .. خسسسسرت رحمِّي يا طلال خسرتة ."
مد يدّه اليمين .. وحطها على يدها .. قال يواسيها " بس ما خسرتيني ،، ما خسرتك وهذا أهم شي .."
فتحت عيونها " بس بخسرك بعدين .. مصيرك تتزوج "
قال بقوة " مستحيل .. أنا وعدتك أكمل حياتي الباقيه معك .. ومستحيل أكملها مع غيرك .."
همست بشفايف مرتجفة " أتمنى .. أتمنى "
××
وقف سيارتة قدام العماره .. تنهد بضيق ونزل ..
رقى درجها درجه درجه .. إلى إن وصل للدور 3 ..
مشى متوجه للشقة رقم 16 .. ضرب الجرس وإنفتح الباب .
ناظر بالممرضة اللبنانية يلي إبتسمت له " يا أهلا إستاز تِركي "
إبتسم لها ودخل للشقة " شلونك مادلين ؟"
مادلين " بنشكر الله ،، بدك مدام رؤى ؟ "
جلس ع الكنب " إيه والله ياليت تنادينها "
هزت راسها ودخلت للقسم الداخلي .. ناظر بالشقة بتمعن .. يارب تكون عجبتهم يارب ..
جاته رؤى وهي مبتسمة بخجل ..
وقف لها وصافحها ..
قالت وهي تجلس ع الكنبة الثانية " توهـآ دحين نورتْ الشُقّه "
إبتسم " منورة بأهلها .. شلونك بعد الرحلة أمس ؟ "
إبتسمت " الحمدلله .. بس إش دآ الجو عندكُم هِنا مرّآ رُطوبه "
ضحك " إيه علشان البحر .. بس والله الشرقية خيال ومتأكد بتعجبك "
إبتسمت " أكيد .. أصلا من المطار يبآن إنها كشخّه ههههههههه .."
تركي "هههههه طيب هاا شرايك بالشقة ؟ "
ناظرتها " لا الحمدلله مررآ روعه تسلم يدينك .. بس ما قولتلّي بكم إيجارها ؟ "
تركي وهو يرخي جسمه ع الكنب " لا ما عليك الإيجار علي ."
" لا كدّآ ما يصير ,, كآفي إنك عبّيت لنّّا البيت بكل حآجّه .. انا حدفعوا "
رفع حاجب " لا شدعووهـ .. وبعدين من وين لك الفلوس ؟ "
" أنا معايآ كم ألف كدّآ بالبنك .. ومن بكرآ إنشاءالله حنزل أشوفلي شُغل ."
ضحك " يا حليلك .. يلي يشوفك واثقة كذا يقول خلاص الوظيفة تنتظرك .."
رفعت حاجب " ما فهمت ! "
إعتدل بجلسته " يا حلووة .. في كم مليون شخص قبلك مقدم على وظيفة .. وإلى الآن وهو ينتظر .. "
" أيوآ .. بس أنا معآيآ شهادهـ جامعيه "
ضحك " يعني ويلي كانوا قبلك معهم شهادة إبتدآئي ؟ الكل معه شهادة جامعيه مو بس إنتي ،، بس صعبه يلقى وضيفة "
هزت راسها بعناد " مآفي مُشكِلّه .. حنزل بكرآ وأشوف يمكن تصير حاجه ويوافقوا عليه .."
إبتسم لها " خلاص براحتك ،، وإن إحتجتي أي شي أنا بالخدمة .. [ سكت شوي ] إلا صحيح إتصل عليك أبوك ؟ "
قالت بخوف بمجرد إنها تفكر بردّة فعل أبوها " لأ .. مقفلة جوالي من أمس "
ضحك " طيب أمك .. ما شكّت بشي ؟ "
لانت ملامح وجهها " لا مآمآ مسكينة ماتدري عن حاجه .. هيّآ سألتني أمس بالمطار وقلت لّها إنو جايبينها هنا تتعالج .. وهيّآ صدقت يختي عليها .."
تنهد " الله يطول بعمرها .. [ وقف ] يلا أنا أستأذن .."
وقفت " وين بدري ؟ إجلس تغدآ معنا "
ناظر بساعته " لا اليوم في شي مهم بيصير في بيتنا ولازم أروح من ألحين "
عقدت حواجبها " إيش هوآ ؟"
قال بقهر " بنت عمي "
" إشبهآ ؟"
ناظر بساعته مره ثانية " بيجي واحد ويخطبها ."
إنبسطت " لا ! ألف ألف مبرووك ."
قال بدون نفس وهو يتوجه للباب " الله يبارك فيك .. يلا مع السلامة ."
××
! [ جدّهـ .. منتجع موفنبيك ] !
5:30 المغـرب !
:
كانوا جالسات بالجلسات الخارجية من مطعم أمواج يلي يطل ع البحر ..
بشاير وهي تنفخ دخان الشيشة من فمها " وينهآ دي كمآنآ .؟ "
لفت سجى يلي كانت تناظر بالبحر .. أخذت نفس من الشيشة يلي بيدها ونفثتها ,, قالت ببرود " دحينآ حتجي "
حكّت شعرها المكشوف ببلاهه " إيش قولتيلي إسمها ؟ "
رجعت ناظرت بالبحر " ولاء ."
هزت راسها وهي تناظر الطاولة" ولاء .. ولاء ولؤي .. [ رفعت بصرها لسجى ] تصدقي.. تشبهلوا مرّه "
سكتت وماردت ..
بشاير " إشبك سجو من جلسنا وإنتي سرحانة ؟ "
سجى وهي على نفس الوضعيه " الدُنيا عندي مقلوبة فوق تحت ،، رؤى أمس طلعت هيّآ ومآمآ وما ندري فين راحت ؟ حتى بآبآ أول مرّآ أشوفوا كِدآ مُرتَبِك وخايف .. وكمـآنا فوق دا كُلوا دحينآ حتجي دي ولازم أزبط الموضوع معها "
بشاير " طيب رؤى .. آآآ يعني ما حاولتوا تكلموها ع الموبايل ؟ "
ناظرتها " كلمناها .. بس الُمشكِلة مقفل .. وبآبآ رافض نهائي يبلِغ الشُرطّه .. يقول ما يبغى فضايح "
شوي إلا ويدق جوالها .. رفعته بسرعه من ع الطوالة وردت .
سجى " ألو "
" فينكم إنتوا ؟ "
إبتسمت بخبث " إنتي فينك ؟ "
" برآ .. فين جالسين بالمطعم ولا بالجلسات ؟ "
" لا يا قلبي بالجلسات .. تعالي حتعرفينا على طول .."
" خلاص أوكي . "
قفلت الجوال وعلى شفايفها إبتسامه مايله ..
بشاير " فينها ؟ "
ناظرتها سجى بعيون تلمع خبث " برآ دحينا حتدخل .. إسمعي لا يزل لسانك وتغلطي قُدآمها .. نبغى نضبطهآ حبتين .. دحنآ ما صدقنآ إنهآ رضت تطلع معنآ ..
بشاير وهي تهز راسها بثقة " لا توصي حريص "
××


~[ نهـآية الفصل السـآدس ]~:




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-13, 05:54 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


~[ الفـصل السـّآبِع ..!]~
:
\
نزلت من السيارة وهي تعدل نظارتها الشمسية على وجهها ..
حاولت تمحي إبتسآمه خبيثة تطلع منهآ .. وبدلتها بسرعه لإبتسامة كسيرّهـ ضعيفه تدُل على بلاهة صاحبتها ..
ناظرت بعيونها تدور عليهم .. إنتبهت لسجى يلي كانت ساكته وتناظر بالبنت يلي قدامها ..
مشت بخطوات واسعه إلى إن صارت عندهم ..
ضربت الطاولة بخفيف " مرحبـآ "
رفعوا بصرهم لها .
وقفت سجى وقالت بترحيب حار " أهلا وسهلاً .. نورت موفنبيك توهـآ "
سلمت عليها " منورهـ فيكي حبيبتي .."
ناظرت ببشاير وسلمت " كيفكُم ؟ "
سجى وهي تجلس " تمام .. وإنتي ؟"
جلست جنب بشاير" تماامو .."
سجى " طولتي كتيير ."
سندت ظهرها ع الكرسي براحة " إش أسوي الدُنيا زحمه ،، "
سجى بضحكة " يلا أهم حاجه جيتي .. هاا إش تشربي ؟ "
ناظرت بالشيشة يلي قدام كل وحدّه .. قالت بعد صمت " معسِل عنب .."
ضحكت بشاير ببلاهه " أووهـ زي أخوكِ "
ماحست غير بشي يضربها من تحت الطاولة ..
ناظرت بـ سجى يلي ترسل لها نظرات نارية .. ولفت لولاء ترقع وعيونها لين ألحين على سجى " أقصد أخويـآ .."
سجى تنهي النقاش قبل لا تخربها بشاير أكثر " لو سمحت "
××
جلست رايحة جايه بالغرفة .. وتناظر في بنات عمها يلي يعطونها نظرة إستغراب قوية ..
حطت سبابتها في فمها وقالت ببراءهـ " ليش تناظروني كذا ؟ "
شذى وهي ترمي جسمها ع السرير براحه " إنتي يلي وش فيك ؟ من أربع أيام وحالك مو
عاجبني ! "
جلست ع الأرض وقالت وهي تزفر بإرتباك " الدكتور مشعل تحت ."
لمى وهي رافعه حاجب " يعني ! "
ناظرتها ليان " يعني مدري ليش جاي ؟ .. وعمي وتركي معه تحت .. يممه والله إني خايفه "
جلست شذى على جنبها وضحكت " شدعوووة .. يلي يشوفك يقول خطيبك مو دكتورك "
حمّر وجهها على طول ،، وحست بدقات قلبها بتوقف ..
لمى " يوه يوه يوه وش ذا كلّه ؟ "
وقفت وقالت تخفي خجلها " صدق سخافة ووقاحـة .. أروح لعمتي منى أحسن "
وطلعت وسكرت الباب وراها بقوة ..
لمى تلف وتناظر بإختها " وش فيها ؟ "
شذى تتثاوب بكسل " مدري ؟ بس أكيد شي حلو "
لمى " وش يلي يخليك متأكدة ؟ "
شذى وهي تبتسم بسرحان " من يومها ليان .. لا صار لها شي حلو ترتبك وتنحاس .. [ ناظرت بإختها وقالت بحماس ] تصدقيين .. أتمنى لو أعرف وش بتكون ردّة فعل عبدالله لا شافها كذا .. أمنية حياته إنها تشوف زي الناس ."
إبتسمت بألم " الله يرحمه ويرحم المسلمين "
قالت بضيقة " آميين .. تصدقين صايرة أشتاق له حييل .."
لمى " كلنا مو بس إنتي .."
قالت بإرتباك وهي تغير الموضوع علشان لا تصيح " تصدقين .. أخاف تتعلق ليان بأمي وبعدين ترجع أمي مثل أول يوم تروح منها الحالة "
لمى وهي ترجع تناظر الباب " خليها على الله ،، وانا بعد "
..
بمجلس الرجال .. كان جالس والنيران مشتعلة بقلبة ، مايدري ليش ولا يبي يدري ! كل يلي يبي يعرفة شلون حبْ مشعل ليان ؟ وبكل جرأه ووقاحة جاي يخطبها ..
ناظرهـ بغيض وشلون يتكلم بثقة .. أففففف أكرهـه الحيواان ..
مشعل " وأنا أتشرف ياعم أبو محمد لو وافقتوا علي .."
ناظره أبو محمد بتفحص ،، ثم قال بتعالي " مع إنك قليل أدبْ وطولت لسانك على يلي أكبر منك "
[ تركـي ] ..
جلست أسمع لتهزيئاات أبوي بفرح .. فديتك يبّه إيه علمه الأدب قليل الخيير ذا ..
اففف أموت وأعرف سبب كرهي له .. بس يمكن لأنه كان هو أكثر شخص ينذكر إسمة بالبيت في الفترة الحالية .. وأنا كـ العادهـ أكره هـ الإسلوب يلي هو إن أحد ياخذ مني الأضواء .. بكيفكم عاد إفهموها زي ماتبغون .. هو غرور ولا تعالي .. كلّه من بعضة ..
ناظرت بملامحة بتعمُق ..
والله إنه موب شين .. بالعكس مزيون .. بس مو أزين مني طبعـا ..
مدري وش حبْ في ليان ؟؟ من جد مدري ؟ يعني هو كامل وهي نقدر نقول ناقصة ،، أو كانت نااقصة .. بس حتى لو ! ما يخاف يجون عياله مثلها ؟
خيييير خيييير ! كإني أبعدت بتفكيري شوي ..؟! وصلتها للعيال مره وحدّه ..!
لفيت ناظرت بأبوي بفخر وهو لين ألحين مستمر بالشتايم .. والله ما أظن فيه حتى نص ولد بعد كلام أبو ذا ..
لكني إنصدمت يوم سمعته يقول " بس هذا ما يمنع إننا نوافق عليك .. إنت دكتور ولك سمعتك وسمعة عايلتك الكبيرة .. وبعدين يمكن تكون إنت الوحيد يلي يتقدم لليان .. ويلا فرصة وجاتنا من السماء وما نقدر نردها ،، دكتورها وزوجها "
إبتسم مشعل وأنا أناظرة بذهول " صدقني ماراح ألاقي أحد أحسن منها ."
طارت عيوني .. وش ذا الرجال والله لو إني منه كان حطيت رجلي بعد الكلام يلي سمعته ..
ناظرت بإبتسامتة يلي شوي وتوصل لإذنه .. اففف يااربي وش أسوي فيه أذبحة ؟!
وقفت وأنا أقول بشبة نرفزة " خيير يبه توافق عليه !!!"
ناظروني إثنينهم ،، وتكلم أبوي " وليه ما أوافق ؟؟ دامه ولد ناس ومعه دراهم ."
وش ذاا ؟؟! حتى بالزواج دخّل الدراهم !! بصرااحة أحيانا ودي لو أعرف أبوي وشلون يفكر .؟
ناظرت مشعل بإستحقاار .. وطلعت من المجلس بعصبية .. وأضرب أخماس بأسدااس ..
طلعت للدور الثاني . وطيران لجناح أهلي ..
وأنا في نص الجناح .. تفاجأت بوحدّه تنزل من غرفة أمي بخطوات واسعة إلى إن صارت قدامي ..
[ ليــآن ]
ياحبني والله لعمتي منى . والله إنها وش زينها وربي تهبل .. ما توقعتها كذا ؟ أدري حتى إنتوا إنصدمتوا خخخخ ..
سكّرت الباب وراي وأنا حاسة بنشااط مو طبيعي .. مدري وش السبب ؟! بس يمكن لأن الدكتور مشعل تحت .. وودي لو أعرف وش يبي ..؟ ياارب يكون يلي في بالي يااارب ..!
مشيت بخطوات واسعه وأنا ناوية أطلع من هـ الجناح .. بس تفاجأت بشخص واقف قدامي ..
رفعت عيوني لراسه .. وشهقت يوم شفت تركي ..
ناظرني بجرأه تعودتها منه .. وجلس يخزني من فوق لتحت ..
قال بنغمـة ما عرفت أفسر وش هي بالضبط " مبروووك .."
قلت وأنا أرتجف بخوف من نظراته " على وشو ؟ "
رجع خزني من فووق لتحت .. وأنا كل خليه فيني تحترق من نظراته ..
كمل بنفس النغمة " يعني ما تدرين ؟"
طنشتة وجيت بمشي .. مهما كان هو ما يحل علي ووقفتي قدامه كذا غلط × غلط ..
بس تفاجأت وهو يتراجع ويوقف بطريقي " الدكتور مشعل [ بسخرية ] الفاارس المغوااار ،، روميو زمااانة جا وخطبك .."
ما إستوعبت شي .. هو وش قاعد يقول بالظبط ؟؟ يعني مشعل وأنا بنتـزو..!
شهقت بفرحة بدون وعي ،، حتى قبل لا تكتمل الفرحة في بالي " صددددق .."
ناظرني بإستحقار " أنا قايل هـ الزيارات يلي كل يوم والثانية طالعة ،، وين ليان ؟ رايحة المستشفى ! من وين رجعت ليان ؟ رجعت من المستشفى ..! أكيييييد صارت أشياء بينك وبينه .. ولا واحد مثلة ليش بيجي ويخطب وحدّه لها ماضي بالعمى .."
ماحسيت بنفسي إلى وأنا أمد يدي بقوة .. وطراااااااااااخ كف ناري على خدّه ..
أنا نفسي تعورت شلون هو ؟
ناظرت بخوف في عيونة . يلي حمّرت على فجئة وصاااااارت مفتوحة بقوة .. مسكني من يدي ولفها ،، صدق حسيت إني بموت .
قال بهمس مرعب " أشووف يدّك طاالت ! .."
قلت وأنا أغمض عيوني بخوف " علشان تعرف وش جالس تقو.."
صرخ ،، لكن الصرخة من النوع يلي تجي مرعبة وخافتة .." هذا الثاني ..! والثاالث ترحمي على روحك .."
ترك يدي بقوة .. ومشى شوي قدامي متوجة لغرفة أمه .. وقف وقال بعد فتره وهو معطيني ظهره " أنا لك ياليان .. طاال الزمن ولا قُصر ساامعه .."
ودخل على طول للغرفة ,, تدرون وش حسيت !؟ حسيييييت كإني وحدّه وطاحت بموجة .. لاهي قادرة تطلع منها .. و ولا هي قادرة ترتاح من ألم أمواجها ..
طاحت دموعي غصب .. حسبي الله علييك يا تركي حتى ما خليتني أتهنى بفرحتي ..
مسحتهم براحة يدي .. وإنتظرت شوي قبل لا أتحرك ..
مدري ليش جاني فضول أعرف وش بيقول لأمة ..؟ مشييت بإرتجاف وحطيت إذني ع الباب ..
وأنا ما فكرت بنتايج هـ الخطوة المجنونة ..


سسمعت صوتة يلي باين إنه معصب " وزووجك هذا مدري وين عقلة ؟؟ يوااااافق على الزفت يلي ما يتسمى حتى من غير لا يسأل عنه ..! من يدري وش مخبي من مصاايب وراه ؟"
حطييت يدي على فمي أمنع الشهقات تطلع .. لا ياارب .. ياااارب مايصير شي ويخرب علي الخطبة ياارب ..
سمعت منى تتلكم .. لكن ما فهمت شي غير حروف متفرقة .. شوي ورجع صوتة الصارخ " لا وععععع أنا أتزوجها ؟!!! خييييييييير قلّوا بنات حوآ ؟! يممه ما أبي أسمع هـ الكلام منك مره ثانية .."
نفس الشي ،، همهمات من منى وبعدها قال وصوتة قريب من الباب " وين بروح يعني ؟؟!!! بنزل أشووف القرف مششعل .."
حطيت رجلي بسرعة .. ونزلت من الجناح ركض .. وأنا حاسة الدمعة بطرف رمشي ..
دخلت لجناح البنات .. وتوجهت للحمام " تكرمون " وسكرت الباب وراي وتسندت عليه بخوف .. وأعلنتها موجة بكـآ ..!
××
تسللت الدمعة الألف على خدها بهدوء .. تكمل خط سير الدموع قبلها .. وصوت طلال يلي كان يقرآ عليها من المصحف يتردد بالغرفة يلي مافيها غير باقتين ورد ..
زمت شفايفها بألم .. وهي تتذكر الأيام يلي فاتت .. بحلوها ومرها .. مع إن مرها كان أكثر .. لكن من تشوف طلال .. تنسى المـُّر .. وتعرف إن الحياة مصيرها تستمر .. وإن ما إستغلتها صح ..! ممكن تخسر نفسها والدقايق القليلة يلي فرحًت فيها ..
تنهدت بضيق .. وهي كارهه كل شي حولها .. حتى نفسها .. و غرفة المستشفى يلي حفظت كل ماافيها بسبب جلوسها طول الوقت .. تدافعت الذكريات في بالها مرّه وحده .. وكأنها تذكرها بشهور حاولت تنساها .. لكن مادام الجرح لين ألحين يألمها .. وش بتخسر لو زادت رشّة الملح عليه شوي ؟!
كان أحلى خبر سمعته يوم تقدم لها طلال .. صحيح ما تعرفة .. ولاعمرها شافته أو هو شافها .. لكن مُجرد إنه أول واحد يطق باب أهلها يخطبها كان شي حلو .. إحساس أي بنت ..
وافقت بعد موافقة أبوها يلي كان على علاقة سابقة مع أبو محمد .. 3 شهور من بداية زواجهم .. كانت أحلى أيام حياتها , من جد إكتشفت طلال .. الشخص يلي تبان الطيبة على ملامحة من النظرة الأولى .. كان يسعدها بكل دقيقة .. وما يتركها ثانية تشكي .. وكإنه كان عارف إن المُر راح يبدأ .. ويبي يعوضها في هـ الفتره القليلة بنظرها ..
بدآ أبوها بإتصالاته الكثيرة .. يلي ما ريحت قلبها أبد .. في كل مكالمة ينهيها مع زوجها .. كان يجي طلال متضايق .. وبنظراته اللوم والعتب .. ماتدري لمين ؟ لها و لا لأبوها ؟ ولا لهم همًّ الإثنين ..
لتكتشف بعد أيام إن أبوها يلي خايف على مصلحتها مثل ما يقول يبيها تطّلق من زوجها .. بحكم إنه لقى لها واحد أغنى وأوجه ..وله مكانة إجتماعية عااالية ترفع الراس . وعمره ما يتعدى 55 سنة .. صغييير ومتزوج ثلاثة .. ويبي بنت الحلال يلي تكمل دينة وتختمها معه ..
بيدلعها .. إيييييه بيدلعها وبيعدل بينهم .. كل وحدّه لها يوم .. وبيسبحها فلوس .. وبيطلي أصابعها ذهب .. ومن هـ الكلام يلي بدأ أبوها فيه ..
هي رفضت وطلال رفض .. ومناوشاات من هنا وهنااك .. ليكون الناتج في النهاية .. إن الأب تبرى من بنته .. خلااص مايبيها طلعت من شوره .. وفضلت " بزر " على أبوها ..
حست بأصابع تمسح خدها .. صحّت من سرحانها لعيون طلال مباشرة ..
إبتسم وقال بهدوء " مو قلنا خلاص ؟! يكفي دموع يامها "
قالت بإرتباك وخوف .. والرجفة إلى الآن تطغى على صوتها " طـ..ططلال ... إنـ..ـت إحم .. إنت تحبني صصح ؟ "
باس راسها وتنهد من السؤال يلي سمعه اليوم أكثر من مليون مره " صح يا مها صح .. أنا مالي غيرك بهـ الدنيا "
××
جلست بالمطاعم بتعب .. حطت الأكياس الكثيرة جنبها وقالت بتنهيدة طولية " أخييييييرا خلصنا "
ناظرتها فرح " لا تنسين يا حلوة باقي لنا كم محل "
طيرت عيونها " حراااام عليييك تكسرت رجليني ..! تكفيييييين خليهم بكرا والله ما فيني حيييل .."
فرح " أبي أخلص كل شي بسرعة .. خلاص مابقى شي ع الزواج "
تخصرت بطريقة مضحكة " لا والله .. حظرتك تقضينها غراميات مع سي سُلطان وأنا من ياكلها .. لا يا عيووني خلاص توبة هذا آخر يوم أطلع فيه معك .. والله لو هو عرسي كان ما لفيت بالأسوقة كل هـ الكثر .."
قالت تغايضها " خلاص نو بروبلم .. آخذ كدو معي .."
وقفت " أنا بطلع أنتظر فصوولي برا .. وإنتي شيلي الأكياس حقتك .. وجع ما تنعطين وجه أبد .."
وقفت فرح وهي تضحك على خفيف " أقول إجلسي .. خلينا نتعشى أول .."
فجر " لا ثانكيو .. حبيبتي لا تخربين الريجيم تبعي .."
طيرت عيونها " خييير إنتي لين ألحين على هـ الريجيم ؟؟ حرام عليك شوفي شلون صرتي !! إن ضغطنا على خصرك إنكسر .."
قالت وهي رافعة خشمها " وش عرفك بالرشااقة إنتي ؟؟ "
جلست وحركت يدها " الحمدلله والشكر .. أي رشاقة هذي ؟؟ كإنك من الجاليات الصومالية "
جلست ع الكرسي بصدمة " جاليات صومالية بعينك ؟؟ وجع يوجعك بسم الله علي .. ماشوفيين وش زيني لا إله إلا الله .."
ضحكت " ريلااااكس يختي ما حكينا شي .. وبعدين وش فيهم الصوماليات هاا ؟؟ وش حليلهم جماال ودلال .. كافيي ع الطول يختي "
رجعت وقفت " لا صدق إنتي الظاهر طقّت فيوزاتك .. [ مشت ] أناا برا "
هزت فرح راسها .. وشالت الأكياس الكثيرة بصعوبة ولحقت إختها .. وقفوا شوي برا .. وبعدها شافوا سيارة فيصل الجاكوار ..
فتح لهم الشنطه يلي ورا .. وحطوا الأكياس فيها .. ركبت فرح قدام وفجر وراها ..
فيصل " عسى ما أبطيت .. "
فرح " لا يا قلبي ما أبطيت ولا شي ."
فجر بنغزة " أقوول إنتي تراه فيصل موب سلطان ."
فرح بفشلة " وش قلت أنا ؟؟ أخووي وأدلعه عندك شي .."
فيصل " على طاري سلطان .. تراه كلمني اليووم .."
لفت عليه بحمااس " أماااااانة ..! وش يبي ؟ "
ناظرها بنص عين " يلي يشوفك مايقول كإنكم كل يوم تحكون بعض بالساعات .."
فجر بضحكة " لا خيوو خبرك قدييم .. أبوي منع المكالمات بين قيس وليلى .."
لف ناظر فرح " أفاا .. لييش ؟!"
تكتفت بزعل وهي تناظر قدام " يقوول يكفي أيام الملكة .."
فيصل وهو يركز بالطريق " معه حق .. ما يكفيكم الشهور يلي كنتوا تسولفون فيها مع بعض .."
برطمت " أقوول ناظر طريقك أزين .."
وصلوا للبيت أخيرا .. والتعليقات المضحكة بينهم مشتعلة ..
أول ما نزلوا أخواته .. طلع جوالة ودق على فارس يلي لين ألحين بغرفتة فوق ..
فيصل " يلا فرووس إنزل ."
فارس وهو يناظر بيدّه الملفوفة بشاش " لا خلاص ما يحتاج عقمتة أناا .."
" أقول كل كيك بس .. إنزل بسسرعة لا يفوتنا الموعد .."
جـا فارس بيعترض .. لكن فيصل كمل بسرعة " بسسرعة زيين ..!"
وسكر الخط .. تأفف فارس من عناد فيصل .. أففففف عنيد بشكل ..
شال بوكة وطلع من الغرفة ..
قامت من ع الكنبة .. وقالت وهي تتمدد بكسل " كسرتي عظامي حسبي الله على عدوك .. [ شالت شنطتها وعبايتها وتوجهت للدرج ] أناا بطلع أرييح أووكي .؟"
فرح وهي تهز راسها بسرحان " أووكي .."
ضحكت بينها وبين نفسها . ياحبني لك فرووحة والله بتوحشيني لا رحتي ..!
طلعت الدرج درجة درجة وبروااق ..! وهي تدندن بلحن خربوطي من عقلها ..
وقف بعيد عن الدرج شوي .. وتنحنح بصوت شبة مسموع .. هز جوالة يلي محطية صامت بجيبة وعرف إنه فيصل ..
مشى بخطوات واسعه . وهو يناظر بالأرض .. نزل الدرج بسسرعة وماحس غيير وهو يصدم بشي ..
? طاحت شنطتها وإختل توازنها .. جات بتطيح لكنها تمسكت بالشي يلي قدامها ..
? هو ،، مسك بخصرها بخوف لا تطيح وتتألم .. وغمض عيونة بكل قوتة ..
رفعت راسها بخوف .. وإنصدمت يوم شافت فاارس ... شهقت بصوت عالي علشان ينتبة .. فتح عيونة الواسعه ببطء .. وتركها على طول وهو يرجع الدرجات يلي طلعها ..
أعطاها ظهره وقال بإرتباك " معلييش والله ما دريت إنك بتطلعيين .."
سمع صووت خطواتها القوية ع الدرج ..
قالت بصوت عالي " بسرعة فررح أتوقع فارس بينزل ."
فرح بإستفسار " وش درااك ؟"
جرتها من يدها بقوة " أقوول لك قوومي .."
إنتظر خمس دقايق .. وهـ المره تنحنح بصوت عاالي .. نزل بحذر ويوم تأكد إن مافيه أحد طلع لفيصل وقلبة يرقع بقوة ..!
××
رمت الملعقة بالمغسلة بعد ماحركتها بكوب الكابتشينو يلي بيدها ،، طلعت من المطبخ وهي حاسه بملل بيقطعها .. مشت متوجهه للصالة .. جلست ع الكنبة الطويلة القريبة من التلفزيون .. حطت رجل على رجل وبدأت تشرب من الكابتشينو بهدوء وهي تناظر بالشاشة ..
شوي وينفتح باب البيت .. دخل وليد وهو يلعب بمفاتيح سيارتة .. إستغرب وجودها بالصالة .. هين ادرا ما تجلس فيها لأن أغلب وقتها يكون مع العيال ..
مشى بهدوء وإرتمى جنبها .. تنهد بتعب وسند راسه على ظهر الكنب .. لفت ناظرت فيه .. ثم رجعت ناظرت بالتلفزيون تتجاهله .. لكن ماقدرت ..!
رجعت لفت له وسألت ببرود " وش فييك ؟ "
فتح عين وحده " تعبان ."
رفعت حاجب " تعبان ؟!!"
هز راسة وهو يرجع يسكر عينه " وين العيال ؟ ؟"
حطت كوب الكابتشينو ع الطاولة يلي قدامها " ريان بغرفتة ،، وروان ناايمة "
ماحست فيه غير وهو يحط راسه على فخوذها .. ويمدد رجلينة على الكنبة الواسعه والطويلة ..
شهقت " خيير وليييد ؟؟!"
إبتسم " وشو ؟؟ زوجتي وبتدلع عليها .. فيها شي ؟؟!"
هزت رجلها بقوة تبيه يقوم " أظن إنك خلصت الـ18 سنه من زماان "
رفع عيونة وناظرها وراسه لين ألحين بمكانه " تدرين .! الرجال لا كبر يحتاج أحد يدلعه أكثر من أول .."
ضحكت غصب " كبر !! يلي يشوفك يقول شوي وتخلص الـ60 سنة ،، وبعدين أنا ما أحب أدلع أحد .. تبي تدّلع روح دور لك وحدّه غيري ""
رفع حواجبة وقال يغايضها " أفاا .. يعني تبغيني أروح أدور الراحة بأحضان غيرك ؟؟!"
فتحت عيونها بقوة " وليييييييييييد !"
ضحك " وأنا صادق .. ما تبغين تدلعيني وش ودك أسووي ؟! "
" قوم من على رجلي لو سمحت .. ما أحب كذا .. "
ضغط راسه على فخذها بقوة " بس أنا أحب .. [ سكت شوي ] تدرييين .. أول يوم كنت أنام على رجلين شهلا وش تتوقعين كانت تسوي ؟ "
دق قلبها بقوة على ذكرى إختها .. حست بشوي غيرة ماتدري وش مصدرها .. فقالت تقتل هـ الشعور " ما يهمني .."
كمل وهو مطنشها " كانت تلعب بشعري لين أنام .. وتغنيلي .. إنتي مثلها ولا لأ ؟؟"
ضاق تنفسها .. قالت بإرتباك " مثلها .!........ مثلها في ... في إيش ؟"
بهدوء " بحنانها .. وعذوبة صوتها .!"
تنرفزت من قلب .. خيييير وش فيه الأخ ..؟
تجرأت .. ومدّت يدها لشعره الكثييف .. دخلت أصابعها بين خصلاتة وصارت تحركهم بإرتباك ..
إبتسم .. أول الغيث قطرة ..
قال وعلى شفايفة طيف إبتسامة " غنيلي .."
بخوف " ما .مـ..ـا أععرف .."
وليد " تعرفيين .. بس إنتي حاولي .. يلااا أبي أسمع صوتك حلو مثل صوت شهلا ولا لآ .."
إمتلت عيونها بالدموع ماتدري ليش .. وقالت وهي تشيل راسه من على فخوذها " ولييد لو سمحت إبعد ..!"
لف لها وهو لين ألحين على وضعيته " نجلاء .. خلاص يكفي يابنت الحلال .. والله تعبت معك ."
وقفت وهي ترتجف " والله ما أقدر .. ولييد إنت مو لي .. إنت لشهلا وروان وريان .. عمرك ما راح تكون لي .."
قبل لا ينطق .. طلعت ركض للدور الثاني ..
تنهد ورمى راسه مكان ما كانت جالسه .. ياااااااااارب هونها علي ..!
××
حركّت يدها قدام الشوكة يلي هو مادها لها .. وقالت بشبَع " خلااص خالد والله بنفجر ."
خالد بإصرار وهو يرجع يمد الشوكة " مافيه .. يلا خلصي الصحن كامل .."
حطت يدها على فمها " لا والله شبعت .. أصلا وش ذا عشآ مُبكر مثل حقين العجز .."
حط الوشكة في الصحن يلي قدامة وضحك " جزاااااي أبيك تتغذين في كل لحظة ..؟"
إبتسمت " والله أخااف أصيير برميل وبعدها تشوف غيري .."
حرك كتوفة " عاااتشي .. الشرع حلل أربع .."
مسكت السكين بمرح وحطته قدام وجهه " نعم ؟!!!"
نزل يدها " هههههههههههه مجنون أنا أشوف غيرك .. أصلا حتى لو صرتي فيييييل بحالة ماراح أشوف غيرك ."
رفعت حواجبها بدهشة " فييييييل ..!!! لا بسم الله علي .."
جلسوا شوي وبعدها طلعوا من المطعم .. وتوجهوا لبيت أبو خالد ..
وقف سيارتة بالقراج .. ونزل وهو محتضن يد شادن بين يدينة ..
فتحت لهم الباب عروب كـ العادة .. يلي ماتترك اللقافة أبد ..
خالد وهو يجلس ع الكنبة " وينهم أمي وأبوي .؟؟"
عروب " راحوا عند واحد ينقالة آآ. والله مدري نسيت .."
شادن بضحكة " شلوونك عرووبة ؟ "
عروب " عايشيين .. وإنتي ؟"
:" الحمدلله تمام .."
خالد " وأنا بعد تمام وإنتي وخيتي شخبارك ؟ "
ضحكت " هههههههه إنت يلي مستعجل ،، ولا كنت بسألك بعدها ..[ بخبث ] ولا صح مايحتاج نسأل ..دام شادن بخير أكيد إنت بعد .. ولآ !"
خالد " ههههه أقول لا يكثر ،، وينه زياد ؟ "
" بالمجلس على ما أعتقد ."
وقف " أنا رايح له .. [ ناظر بشادن ] إن سوت لك شي هـ المتوحشة صفري وأنا عندك .."
ضحكت " أوكي حبيبي .."
عروب " أقووول عيب تراني ما بعد أكمل 18 سنة .. الأفلام حقتكم خلوها لا صرتوا بالحالكم .."
ماحست غير بالمخدة بنص وجهها ..
ناظرت بشادن " والله إنتي المتوحشة موب أنا .."
شادن " ترا خالد ما بعد يدخل المجلس .. [ حركت حواجبها ] أناااديه .."
عروب بضحكة " لاا يرحم أمك ناقصته أنا .."
..
دخل للمجلس وإنتبة لزياد جالس ويحوس بجوالة كـ العادة .. سلم عليه وبعد السؤال عن الحال والأحوال ..
زياد " ألحين لو أبي أسوي فيزآ لأسبانيا كم يوم تاخذ ؟ "
خالد ناظرة " لييش ؟ "
" سؤال بس .."
خالد " مدري ..! على حسب أظن إنها ماتطول كثيير خصوصا الدنيا مدارس فأكيد الحجوزات فاضية .."
حرك راسه " الله يعين .."
خالد بعد فتره " عشان فهد صح .؟"
زياد " إيه .. ياخي مدري أحسه يكذب علي .. يقول مبسوط وأوضااعي تمام وهو متضايق مدري ليش ؟"
" وليش يكذب ؟؟ لو فيه شي أكيد بيقول لك ."
زياد " لا .. إنت ماتعرف فهد .. عندّه عزت نفس فضيييييييييعة ومستحيل يشكي لأحد .. حتى نفسة أحيانا ما يشكي لها .."
خالد بضحكة " ياخي لو هو زوجتك كان ما نشبت له كذا .. خلييه على راحتة .."
زياد بثقة " راحته من راحتي يالحلو .."
خالد " والله أنا مدري وشلون مستحملك ..؟!"
زياد " خيييييير عمي خالد .؟!!! أقول إنت يلي مدري وشلون حرمك المصون متحملتك .. والله إنها كاسرة خاطري .."
خالد بهيام " آآآآآهـ بس على شاادن .. لييييييت منها مليوون .."
زياد " أطلع من السالفة يعني ؟ "
خالد بضحكة " وإنت متى دخلتها علشان تطلع .."
زياد " ها ها ها .. ظريييييييييييييييييييييف جدا .."
××
نزل من مجلس الرجال .. بعد ما ودّع مشعل ووعده إنه يرد له خبر في هـ اليومين بعد ما يسأل ليان عن رايها .. وبعدها يحدد يوم للملكة ..
لحقة تركي يلي من جلس وهو يغلي من العصبية .. وقال بنرفزة " يبة يرحم أهلك لا تواااااافق عليه ما نبية .."
أعطاه نظرة " وإنت وش عليك .؟؟ البنت هي يلي تقرر .."
حط يده على خده بقهر " ومن متى تاخذ رآي لياان ؟؟ "
طلع الدرج " من اليوم .. لأنها حتى وإن رفضت راح أجبرها عليه ... ما عندي بنات تطلع من شووري أنا ."
ضرب درابزين الدرج بقوة .. أفففففففف منك ..!
أستغفر الله .. ناظر بأبوة يلي إختفى ظله من الدرج .. ياااااارب يصير شي وتتغير ساااااالفتك يا مشعل ياارب ..
دق جواله في جيبة .. شاله وإنتبه لأسم رؤى . أففف ذي بعد وش تبي مو وقتها أبد ..
رد بنفس خايسة " نععم ..!"
رؤى " كييفك تركي إيش أخبااارك ؟ "
تنرفز " الحمدلله .. خيير وش عندك داقة ؟؟ إخلصي علي ..!"
رؤى بشك " إشبك تركي ليكون أزعجتك ؟؟ [ شهقت ] أوووه واللهي نسيت إنو عندكم موعد اليوم مع خطيب بنت عمك .. آآآسه واللهِ ."
اللهم طولك يااروح " خيير رؤى وش تبغين ؟"
رؤى " لا بس كنت حقولك إني لقيت وظيفة "
رفع حواجبة بإستغراب " لقيتي ؟ "
بفرحة كملت " أيووووووه .. في بنك مره فخم وممتاز .. وحيدوني رااتب كتيير .."
ضحك من غير نفس " راتب كتيير أجل ! مبرووووك .. من متى يبدآ دوامك ؟ "
رؤى " من بُكرآ .."
مشى متوجه للباب " حلوو .. خلاص أنا جايك ألحين .."
..
أبو محمد " والولد صرااحة إنتي تعرفينة أكثر مني .. وش رايك ؟ "
حست بكلمته [ تعرفينة أكثر مني ] جرحتها .. لكن معلييش .. أهم شي إنه صدق جاي يخطبها ..
قالت بخجل " يلي تشوفه ياعمي .."
××
ركضت بسرعة بين ممرات بيتهم .. وهو يلحقها مثل المجنون وبيده العصـآ .. دخلت غرفتها على طول . وسكّرت الباب بقوووة .. وهو يضربه يبيها تفتح ..
حطت يدها مكان ما ينزف الجرح الكبير يلي سببه .. حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
مشت بتثاقل ورمت نفسها ع السرير يلي تحول لون مفرشة البيج إلى اللون الأحمر القاتم من دمًّها .. شووي .. ماحست بنفسها غير وهي غايبة عن الوعي .. وصوت الضرب ع الباب بدآ يخف ..
××
?ِّنتَ أ?ِّرهَ الن?ّْـآتْ إلآ إنتَ ( بالذآتَ )
لآشِفتَ نِ?ّكَ يِصـْيرَ فِينيَ [ أصطفآقِهَ ]
:
تم تسجيل دخول ..][ Ra'oOod ][..
أول ما شافت نكة .. دق قلبها بقوة .. على طول سوت طلب للمحادثه ..
? < هـ الرمز كان نك مشاعل .. يلي كانت تلعب بالنار دون لا تدري ..
? : هلا وغلاااا ..
..][ Ra'oOod ][..: هلا فيييك ريوومة .
? : شخباارك يالقاطع ؟
..][ Ra'oOod ][.. : بخيييير دام شفتك .. إنتي وش علومك يا قلبي ؟
? : بخييييير الحمدلله .. والله وحشتني ..
..][ Ra'oOod ][.. : وإنتي أكثر .. وينك صايرة ما تنشافييين بالمسن ..؟
? : خفت علي ؟
..][ Ra'oOod ][.. : متْ من الخوف ..
? : ياابعد قلبي والله .. لا تخااف بس شوية ظرووف .
..][ Ra'oOod ][.. : خييييييير .؟!
? : أبد .. بس ولد عمي مسوي حادث هو وزوجتة ..
..][ Ra'oOod ][.. : يووووه .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. طيب كيفهم ألحين ؟
? : الحمدلله ..
? : معلييش رائد لازم أطلع ألحين ..
..][ Ra'oOod ][.. : أفاا لييش .؟؟ بدري وربي .."
? : بدري من عمرك .. بس والله لازم أطلع .. يلا مع السلامة ..
وطلعت على طول حتى من غير لا تقرآ ردّه .
طلع من بعدها هو بعد .. تنهد تنهيدة طويلة .. [ والله أحبك يا " مشاااااعل " والله ..]
××
نهايـة الفصل ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-13, 05:55 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


[.. الفصـل الثـّآمن ..]

:
:
{.. بـِلَّآدْ الـِحُلـم ..!~
/

في أسبانيّآ ..
في شقة صغيرة .. غرفتين وصالة متوسطة وحمآم " عزكم الله " ومطبخ بتصميم أمريكي ،، ملمومة على بعض ودافييه .. عكس أجواء أسبآنيا المُثلِجـه .. كان متمدد ع الكنب .. وبحضنه كتاب وملزمة وجالس يلخص الـ"Home work "
ضغط ع القلم بكل قوة .. وكأنه يفرغ شحنات القهر يلي بدآخله وهو يسمع لكلام سامي بالتليفون ..
سامي بضحكة " لآ يالغآلي .. ههههههههه والله الأوضآع تمآم .. الحمدلله ماينقصني غير شوفتك .. طمن قلب الوالدة فديتها ........ هههههههههه لا تحاتي والله بخيير مو بزر أنا .... خلاص أبششر .. بتغطى زين .. هههههههه طيب طيب ما راح أترك الفطور .. خلآص يبه طمّن قلبك .. سلمني على الكُل .. وإتصلوا علي لا ولدّت تهوو .. هههههههههههه أكييييد هذي الغالية ..... إن شاء الله يلا فمآن الله .."
الوالده والوالد وتهوو .. ياسلام ،، من بعد ياسامي ؟؟! كم فردْ بقى من عائلتك الكبيييرة وما ذكرته ،،كم ؟؟
ماحس غير بأحد يهز كتوفة .. رفع بصره وإنتبه لسامي يلي يناظرة بإستغراب ..
قال بمزاج متعكر " خيير ..!"
عقد حواجبة وهو يأشر ع الملزمة " الورقة .. ناظر خلصت الحبر فيها .."
نزل عيونة وناظر بالبقعة الزرقآ يلي سببها له القلم وهو مو حاس بنفسة .. شهق بصوت عالي وشال القلم من ع ورقة الملزمة ..
" ياآآربيييه وش سويت ؟؟ "
رجع سامي لمكآنه " يلي ماخذ عقلك ."
أعطآه نظرة " لا يكثر .."
سكت وهو مستغرب التغير المفآجئ في حالة فهد .. توه قبل شوي كان يضحك وش غيرة ؟
أرخى جسمة ع الكنب .. وقال وهو يناظر بالسقف المُزخرف " أقوول بو الفهد .."
فهد بنرفزة وهو يفر صفحة جديدة بالملزمة " قوول ! "
ناظرهـ وقال بنبرة هادية " مو ملاحظ شي غريب بمرآم ."
رفع فهد راسه وناظر بسآمي بإستغراب " مرآآم !!"
كمّل بنفس النبرة " إييه .. يعني من جات وسكنت بالشقة حق المصري " مُعتز " ما كلمتنا غير مرّه أو مرتيين ..!"
رفع حاجب " خييير ..! وحضرتك ناوي تطقها سوالف مع البنت ؟ "
سآمي " لا ما أقصد .. بس يعني آآ ،، مدري بس غريب الوضع .!"
رجع يكتب " إستغرب على راحتك .. أنا عني ما أشووف أي غرآبة بالموضوع .."
زفر بغيض .. من يوم ما إلتقى بفهد وهو كذا .. يحاول يتكلم معه ويفتح مجال للحوار .. لكن فهد يسكتّه بطرق ملتويه هو نفسه ما ينتبه لها إلا متأخر ..!
وقف وراح للمطبخ .. ضرب زر " الغلآيه " وإنتظر المآي يغلي ..
قال بصوت عالي وهو يفتح الدولاب " فهووود .. أحسبلك معي كابتشينو ..؟"
فهد بنفس طبقة الصوت " لآآآآآآآآآ .."
سآمي " طب عصيييييير ..!"
علَت نبرته شوي " مآآآآبي شي .."
أطلق آآف في صدره .. يامصبر أيوووب ..
سوى له كابتشينو بسرعة .. ورجع لصاله .. جلس بمكانه وتمدد نفس فهد وهو يناظرة بسرحان ..
فهد وعيونة على يلي يكتبه " منيب لوحة تناظرها كذآ .."
إرتبك ونزل راسه .. أخذ له رشفه من الكابتشينو ،، وقال بسرحان وهو يلعب بخصل شعره " تصدددق .. إختي مابقى على ولادتها شي .. [ ناظره بحمآس ] يعني على حكي أمي كلها كم يوم وتولد .. وربي مو مصدق بصير خآل للمرّه الأولى .."
ناظره بطرف عينه .. إسكت يرحم أهلك إسكـــــت ..!
سامي يوم لاحظ الهدوء من فهد " طَبْ إنت كلمني عن أهلك شوي .. مو ملاحظ إننا من إلتقينا مآغير أنآ يلي أحكي ..! [ إبتسم ببشاشة ] تقل طقآآقه .."
وقف فهد ووجهه محمر من العصبية .. مسك كتبه بيدة وقال وهو يرميها ع الأرض بقوة " إنت ما تفههم .؟؟ مآآآآآآآآآآآآآآآبي أسمع صووت أحد .. يآخي شغل مخك شوووي .. آفففف ؟"
وتركة وراح للغرفة ..
غمض عيونة بقوة ونقز نقزة بسيطة من صوت الباب يلي طلّع صوت عالي جدآ هز بطبلته بسبب فهد يلي سكّره بكل قووة ..
توقع من فهد ردّة فعل غير ردّة الفعل العنيفة هذي .. وش فيه هـ الولد ؟؟ معقوولة يكون عندهـ إنفصآم بالشخصيية ؟؟
××
حركّت عجلة الولاعه أكثر من مرّه .. وهي تقربها من فتيل الشمعه .. وبالمووت رضت تشتعل ..
مصت إصبعها بقوة .. وهي حاسه بألم العجلة لين ألحين ..
لفت وأعطت المكان نظرة سريعة .. كل شي تمام ومرتب ..
لمعت عيونها .. والله لا أعيشك يآتركي ليلة ما عُمرك حلمت فيهاا ..
صحت من أحلام يقظتها على صوت الممرضة " ميس رؤى .."
لفت ببصرها لها .. قالت بنبرتها " أيوآآ .."
نآظرت الممرضة بإنبهار في المكان " وآآآآآآآآآو .. شو هيدآ ؟"
إبتسمت بأمل " حلوو ؟ "
مشت للطاولة يلي تتوسط الصالة والمنثور عليها ورد أحمر " بيعإد .. كِل إشي بيعإد .."
حمروا خدودها " تسلمي حبيبتي .. هاا ماما نامت ..؟"
" إيي .. الست الكبيرة هلآ حتّى غفيت .. [ رجعت ناظرت المكان بإنبهار ] لشوو هيدآ كِلّو ؟؟ شوو عاملة بآرتي من غير ما أعرِف ؟؟"
ضحكت ببلاهه " لآ إيش بآرتي إنتي التانية ؟؟ [ شبكت أصابعها بخجل ] هآدآ .. أممم .. تُركي حيجي دحيين .."
وسعت إبتسامة الممرضة بخبث " إلتيلي .. لكـآن مسيوو تِركي هوِّ يلي بدوآ يعيش بالجو الأحمر هيدآ .!"
غطت وجهها بخجل " خلاااص إنتي كمآنا .."
قالت وهي تحط إصبعها الوسطى على السبابه فوق بعض " بتمنآ إلك التووفيئ ."
رؤى " يووه .. كم مرّه قولتلك لا تسوي الحركة دي .. بتنرفزني .."
إبتسمت بإعتذار " ما توآخديني .. بس والله من حمآسي لَشَغلِيه!"
دارت حول نفسها بمرح " هاا كيفوو شكلي ؟؟ "
الممرضة بإعجاب " بيسطِل .. خدَّيآ مني حيطير عألووا للمسيو .."
رفعت يدينها للسمآ " يآآرب .."
دق الجرس .. ولع وجه رؤى بإرتباك .. ومشت إلى إن وصلت للمرضة ..
ضحكت " شوبكي ؟؟ إفتحي الباب "
دفتها " لا إفتحييه إنتي .."
مشت بترجع للغرف الداخلية " أنا ما إلي بهيدآ الموضووع شي .. هيدي ليلتك ولوو . [ غمزت لها ] قود لك لإلك .."
ودخلت داخل ..
زاد ضرب الجرس . إرتبكت وصارت تتنافض ..
إتحركي يابنت إشبك ؟؟ راحت بسرعة وشافت شكلها بمراية المدخل .. أخذت العطر يلي هي مجهزتة من قبل وبخت منه على جسمها بعشوآئية .. ثم رجعت بخت منه في الهوآ .. مسكته ورمته داخل لجهة الغرف وسمعت صووت تكسيير قزازة .. لكن ما إهتمت .. أحسن كِدآ حتزيد ريحتوآ بالجو ..
توجهت للباب وغمضت عيونها بقوة .. أخذت نفس .. وفتحته ..
رفع راسه يلي كان منزلة .. وإندهش .. لآلآ ما إندهش !! إنصعق من منظر رؤى قدآمه ..
صفر بإعجاب وهو مو قادر يخفي غريزة تعود عليها " وآآآآو .. شو هـ الحلآ .؟"
حمرت خدودها وقالت بصوت هامس " تسلم .. يلآ تفضل .."
بعدت له علشان يدخل .. سكرت الباب ووقفت وراه بنص الصالة وهو يناظر بالمكآن حوله بإندهآش ..!
" و..ووش ذآ ؟ "
إبتسمت بخجل وهي تعض على شفتها السفليه " عجبك ؟ "
ناظر بالصالة يلي تغير شكلها عن قبل .. بالإضآءة الصفرآ الهادئة .. والورد الجوري المنتشر بكل مكان .. وريحة العطر والفوآحآت يلي تطغي على أنفآسه .
هز راسه وكإنه مبرمج " يجنن .. رووووعة .. [ لفْ لها ] إنتي سويتيه ؟ "
حكت رقبتها بإحراج " أيوآآ .. يعني حبيت نحتفل بأكتر من مُناسبة بنفس الوقت .."
مآحس بنفسه غير وهو ضآمها .. هو محتآج لأي صدر يدفييه هـ الحين .. مو مهتم بيلي قدآمه .. ولآ رآح يهتم .. بمآ إنهآ وحدّه من بنآت " حوآء " فأكييييييد مارآح يمنع نفسه من الدقآيق يلي بيدفآ فيها وهو بحضنها.. ترك كل شي شاغلة .. وإلتفت لرؤى يكمل الحنان يلي ينقصة ..
××
قآلت للمرّه المليون بفرح " تصدقيييييين شذى .. تصدقييييييييييييييييييييي ين إنخطبت .. خطبني مشششعل خطبني .."
ضحكت " يختي أعصابك!"
دارت حول نفسها بفرح " ودي أصصررررخ .. أصــرخ لين أقول بس .. من غير لا يلومني أحد .."
إبتسمت لها وعيونها تلمع " الله يسعدك .. ويعطيك على قد نيتك يارب !"
حست بالصيحة من سمعت هـ الدعوهـ .. ماتدري ليش ؟ بس يمكن لأنها كانت أكثر دعوه تسمعها من لسان أهلها لله يرحمهم .. مع إن الوقت مو وقت صياح .. يلي مثلها لازم تحتفل وتهيص لين تقول بس .. الشي يلي حلمَت فيه بالفترة القصيرة تحقق .. وصار سرآب الصحرآ وآحه حقيقية .. لكن شي نغص عليها الفرحة .. يمكن حنينها لأهلها .. يلي تتمنى لو تشوف وش بتكون ردة فعلهم ألحين .. إن كآنوا معها ..!
حطت يدها على رقبتها وهي تتحسس السلسال يلي ماشالته أبد .. من جت ع الدنيا وهو معلق برقبتها .. أغلى وأحلى هدية جآتها .. لبستها إيآه أمها .. ومستحييل تشيلة ..
ضغطت عليه بقوة .. وينك يمي ؟! ويينك عني هـ ألحين ؟؟ ياترآ كان الخبر بيسعدك مثلي ولآ ؟ وينكم ؟
ما حست غير بأنفاس شذى المرتبكة .. زادت من ضمها لبنت عمها .. وقالت بدموع " مو من حقي أضحك صح !"
بلعت شذى ريقها تمنع الصيحة " من قال ؟ إضحكي وإنبسطي زي ماتبغيين .. هذي فرحة عمرك ياليآن لاتضيع منك "
..
رمَت الجوال جنبها بنرفزه .. ياربي وش ذا ؟؟ يعني والحل !؟
تطورت من رسايل تهديد بالورق .. لرسايل جوال بعد .! وش ذآ الهمْ يارب ..
أستغفر الله بس .
مررت يدينها على شعرها القصير ويلي يوصل لحد كتوفها .. ومقصوص بحيوية بقصة " الأنآنآس " .. رجعت مسكت الجوال .. وفتحت على آخر رسآلة .. ورجعت قرت الرقم يلي حفظتة من كثر ما قرآته .. *******055،، لا بعد مميز !
إففففف وش أسوي ..؟!
رجع جاهآ صووت مسج .. ضغطت على زر الأغلاق بعصبية وقهر .. ودها تعرف مين ؟؟ المشكلة إن الرقم بطاقة سوآ بدون إسم .. يعني ماراح تستفيد شي .. وتخاف تعلم أحد ويتنفذ التهديد يلي بكل رساله ..
جات بتصييح .. لكن لآ .. لمى لا تضعفين .. مو إنتي يلي تستسلمين بسرعة ..
لكن ما قدرت .. حآولت ما ترمش علشان لاتطيح الدموع يلي متجمعه بعيونها .. إلى إن حرقها جفنها ورمشت أكثر من مره .. وبكل مره تطييح دمعه ..
دفنت راسها بين الوسآيد الكثيرة على سريرها .. وجلست تصيييح إلى إن نامت .!
××
وقفت سيارة السواق الخاص فيها قدام باب الفيلة الكبيرة .. نزلت وهي تترنح ,, من رجعت من الجامعه مانامت .. على طول طلعت وقضتها سوالف وتمشيات مع ولآء .. يلي تعتبر صييدة سهله .. وباين غبية .. يعني بسهولة تقدر ترجع حقها من أخووها الزفت ..
دخلت البيت .. وإنتبهت لوجود أبوها ومرته ..! بالعادة بذا الوقت يكونون بسآبع نومة ..
توجهت لهم وأشرت بيدها بتعب " سـلآلآم .."
وقف أبوها يلي كان رايح جاي بالصالة عن الحركة .. ناظرها بإرتباك .. ثم كمل نفس حركاته رايح جاي ..
أشرت براسها على مرت أبوها " الكريهه " : إشبوو ؟"
قالت بطريقة تكرها سجى " يعني ماتعرفي ؟؟ خيبة أختك سودّ الله وِشَّهـآ ."
سفهتها ،، وناظرت بأبوها " إيش يلي حصل تآني ؟؟ "
وقف وناظر بنته ،، قال وعيونة مزغلله " أخويـآ .. شكلوآ عِرف إنو رؤى هربّت .. إيش أسوي ؟ "
هزت كتوفها ببرود " من صبآح ربَّنا وأنا أحاول أتصل علييها .. جوالها مُغلق .. حتى جوال الممرضة كمآن .."
جلس ع الكنب بإنهيار " أففف يارب إش دي المُصيبة ؟"
××


[ اليوم يلي بعدهـ .. الصباح 6 ونص ..]
:
نزلت فجر الدرج وهي عاقدة حواجبها بقووة ..
سحبت كرسيها وجلست ..
ناظرها فيصل بإستغراب " يالله صباح خييير .."
قالت بتنرفز " فيصل بليز مالي خلق ."
رفع حاجب " خييير وش عندك قافلة من الصبح ؟ "
ضربت الطاولة بيدها " أففففف إسكت الله يخلييك .. مالي مزآجك "
ناظر بفرح يسألها بعيونة .. لكنها هزت كتوفها بمعنى " مدري "
مسكت كاس العصير يلي قدامها .. وشربته مرّه وحده ..
فرح " لا حالك غريب .. وش صآير ؟ وش فيه وجهك كذا ؟ "
طلعت المراية من شنطتها بسرعة وتفحصت وجهها " وش فيه ؟ مافيه إلا العافية "
فيصل بضحكة " أي عافية يرحم أهلك ؟ ناظري شلون شآحب ."
رجعت المراية بالشنطة " يمكن لأني مانمت طول أمس "
فرح و فيصل بنفس الوقت " ليش ؟"
ناظرتهم .. وحطت سبابتها عند راسها " أفكر "
ضحك " تكفيييين عاد .. خلايآك المُخيه يا شيخة .."
عفست ملامحها بغضب " أقول طيير بس .. [ لفت لفرح ] وين أمي وأبوي ؟ "
شربت شوي من العصير " أبوي راح من بدري .. وأمي طلعت تنام .."
وقفت ورفعت شنطتها " إجل يلا خل نمشي .."
وقف فيصل " زين قمتي من نفسك .. ألحين فارس بينزل ."
إرتبكت من سمعت إسمه .. أصلا طول الليل وهي تردد إسمه مثل المجنونة .. وتحاول تربط المواقف السخيفة والغير منطقية يلي تصير بينهم .. هل هي " متعمده " ولا " بدون قصد "
أففف أستغفر الله .. لا الظاهر قل النوم خلاني أوسوس ..
لبسوا عباياتهم وركبوا مع السايق قبل لا ينزل فارس ..
طول الطريق والثنتين ساكتات .. فرح يلي شايلة هم هـ الزواج ..
وفجر يلي صورة فارس أمس لين ألحين ببالها .. ماتدري ليش حست بشي غريب بعيونة ؟
وصلوا أخيرا .. وما إنتبهوا إلا لمن ضرب " بوري " السواق .
دخلت كل وحده للمبنى حقها .. وكـ العاده .. راحت للحمامات علشان تعدل شكلها .. ومثل ماتوقعت .. شافت شذى ..
قالت وهي تسلم " صباحوو ورد "
شذى بضحكة " صباح العسل .."
رجعت على ورى شوي وناظرت بوجه شذى " لا لا اليوم الوجه منور .. خيير وش صاير ؟ "
ضربتها بخفة " من يومي يالدبة ووجهي منور ."
ضمتها بمرح " خخخخ يختي يعجبني تواضعك "
شذى وهي تبعدها عنها بإبتسامة " أمس بس صاار شي يجنن "
فجر بسرعة " وشوو ؟"
إبتسمت " توقعي ؟ "
أول تخمين جآ ببالها " لقيتو عبدالله ولد عمك "
تلاشت البسمة على طول .. وقالت بإرتباك " ع.عبدالله ! لاا "
عضت لسانها على الغباء يلي تفوهت فيه .. عبدالله وحسب الأشياء يلي صارت .. رجعته مستحييلة .. حتى مافي امل يفكرون بذا الشي ..
قالت بإعتذار " معليش شذى والله ما قصدت "
إبتسمت بألم " لا عادي ..[ سكتت شوي ] شفتي ليان بنت عمي ؟ إخت
ع..عـ ـبدالله "
تحمست " وش فيهاا ؟ "
شذى " إنخطبت أمس .."
××
حط كوب الشاي ع الطاولة وهو يضحك " والله يمه يعني ما تثقين بإختياري ؟ "
قالت بشك " وليه أثق. ؟ إنتوا يالرجال أذواقكم شينة ."
زادت ضحكتة " أفاا .. يعني أبوي كان ذوقه شين يوم إختارك .؟ "
تفشلت " أقوول إستح ياولد ."
باس يدها يلي قدامه " عسى الله يخليك لي يمه .."
إبتسمت " والقآآيل يارب .. [ حطت يدها عند دقنها بتفكير ] أقول يمه قلت لي وش هي بنته ؟ "
قال بحب " ليـآن .. ليان بنت ماجد الـ......."
هزت راسها " مشاءالله .. العايلة معروفة والله ."
" وأنا متأكد إنك لا شفتي البنت بتعجبك .."
بلعت الشاي يلي شربته وقالت بسرعة " إلا تعال صحيح .. إنت من وين عرفتها ؟ "
توهق مادرى وش يقول ؟ هو يعرف عقلية أمه الصعبة ..
فقال بإرتباك " آآآ.. تقرب لواحد مريض عندي .. قلت له أبي أتزوج من جماعتك فدلني عليها ."
ضربت صدرها بصدمة " مريض ! ليكوون هي مثله بعد ؟ "
إذا هذا أولها إنعرف تالهيا .. الله يستر ..!
قال وهو يحك شعره بخوف " لا .. لا تخـ ـآفين .. بس يعني حتى لو كانت مثله وش فيهاا ؟ "
قالت بسسرعة " لا وي ! وليه تاخذ وحده مبلية ؟ بدل ما تريحك تجلس تعالجها وتبلش معها .. "
وقف بسرعة ينهي النقاش يلي خوفة " يمه أنا تأخرت على دوامي .. يلا عن إذنك .."
وطلع بسرعة البرق .. يارب ما تحس بشي يارب ..!
××
بيت [ أبو مشاري ] بنفس الوقت ..
:
مسحت بفرشة البلشر بخفة على خدودها .. وطبّع اللون البينكي الناعم ..
لبست عبايتها وحطت الطرحة على كتوفها ،، ورفعت شعرها الطويل بشريطة ستان فوشية ،، نفس لون لبسها الأنيق .. شالت شنطتها فندي ونزلت من غرفتها ..
قبل لاتنزل الدرج وقفها صوت مشاري أخوها ..
لفت وناظرت فيه بإبتسامة " أهلن أهلن بحظره الكابتن مشاري .."
سلم على خدودها " هههههه وش هـ الترحيب الحار مقدر ترا !"
مسكت بيده ونزلت معه الدرج " ههههه شفت الحبْ ؟ أشوفك بالبدله خيير ؟ "
قال وهو يعدل شنطت كتفة " والله وراي رحلة للإمارات .."
فتحت عيونها وهي تجلس بكرسيها بالطاولة " الإمارات ! ياااااي ونااسه .. وربي أنا ما أحسد غير المظيفات يلي معك .."
أخذ قطعة توست " وليه إن شاء الله .."
إبتسمت " كل يوم يشوفون خشتك المزيونة .."
أرسل لها بوسة طايرة " فدييييييت ألبك ما أحلآكي ."
ضحكت على حركاته " النص كم " بنظرها ..
قال وهو ياكل " ممم .. وراك دوام اليوم ؟ "
حطت كوب الشاهي " يب .. [ بنظرة رجآ ] توديني ! "
إبتسم لها وهو يناظرها من تحت لتحت " نعم ! "
ترجته أكثر" تكففى .. طلبتك ودني .. مالي خلق أركب مع السوااق .."
وسعت إبتسامتة وأشر على عيونة " من هذي قبل هذي .. كم مشاعل عندي أنا ؟ "
صفقت بمرح طفولي " فدييييييت ميشوو أنا ."
ضحك وهو يكمل أكل " ما أقول غير الله يخلف على عقلك .."
ع السبع بالضبط تحركوا .. ركبت قدام وهي طآيره .. نادرا ما يتواجد مشاري بالشرقية .. خصوصا وإن طبيعة شغلة تجبرة على هـ الشي .. بما إنه كابتن طيار ..
ويمكن بعد لأنها البنت الوحيده .. فـ تحب تلاقي الدلال والدلع من أخوها .. وتحس لين ألحين إنها طفلة بعيونة .. لأانه بنظرها عُمر " 23 سنـه " كبيير جدا ..!
وقفوا عند الإشارة .. وسواليف بسيطة بينهم .. دق جواله فجئة .. طلعه من جيبه وأول ماشاف الرقم ناظر بمشاعل ثم رد " هلاا بسام .."
بســام !! ضرب قلبها بقوة .. وحست الدنيا فضت أكسجين ..
جلس يكلمة حوالي عشر دقايق .. وهي تناظر برا تمنع دموعها ..
قال وهو يرجع الجوال مكانه بعد ما سكّر " هذا بسام .. "
قالت بقهر وهي على نفس الوضعيه " خيير شيبي داق ؟ هذا له عين يتصل بعد ؟!!!"
تكلم بتنهيدة " مشاعل لا تلومينة .. أي أحد مثلة كان بيسوي مثل تصرفة .. لا تصيريـن أنانية وفكري شو"
قاطعته بهجوم " أنانية في وشو ؟؟ [ لفت ناظرته وعيونها تلمع بجنون ] لو كنت تبينا نتكلم عن الأنانية . أنا مستعده أكتب لك قائمة بأسماء الأنانيين يلي نعرفهم .. تبي ؟! "
تنهد " إذكري الله .!"
رجعت لفت تناظر برا بقوة " لا إله إلا الله .."
مشاري بهدوء " مشـاعل إنتي لازم ."
قاطعته هـ المره بصوت خفيف وهي تغمض عيونها " مشارري بلييز .. مانبي نحكي بذا الموضوع .."
وقف على جنب .. وهو يحس الطريق للبنك صار طويل أكثر من اللازم .
لفها لجهته وقال وعينه بعينها " إنتي إختي .. ويلي يرشك بالورد .. أرشه بالدم ،، [ إبتسم ] إنتي دلوعتي .. بنتي وصديقتي وكل شي .! إذا إستمرار علاقتي مع بسام بيضايقك .. فـ خلاص .. أنا مستعد أنهي هـ العلاقة ألحين .. وقدامك لو بغيتي .."
باست يده يلي على كتفها ،، وقالت بهمس دامع " عسى الله يخلييك لي .. ولا يحرمني منك يارب .."
إبتسم " ذكرتيني بجدتي الله يرحمها ... يلا إمسحي دموعك فشلة تدخلين البنك كذا .. وش بتقول الناس ؟ "
سندت راسها ع المرتبة ،، وقالت وهي تناظر قدامها بسرحان " تهقى لو جدتي كانت موجودة ،، بترضى يصير بحفيدتها كذ ا ؟؟ بترضالي الـ"
قاطعها " قُل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .. سواء كانت موجودة ولا لأ .. يلي كاتبه ربي بيصير غصباً عن الكل .."
تنهدت براحة وهي تمسح دموعها بأصابعها " ونعم بالله .."
××
دخلت مدرستها وقلبها يدق بجنون .. أول مره في " تآريخها المدرسي " يصير لها كذا .!
شافت صديقتها " عروب " واقفة تنتظرها عند الممر مثل كل يوم .. إبتسمت لها إلى إن وصلت عندها ..
لمى بخمول " صباح الخير "
إبتسمت بنشاط " صبااااح النووور ."
مشت معها لداخل " شخبارك ؟ "
لمى " تمام .. إنتي ؟ "
هزت راسها " الحمدلله .. هاا ذاكرتي لـ إختبار علم النفس ؟ "
هزت راسها بالنفي " لآآآ"
رفعت حاجب بإستغراب " أفاا .. لييش ؟"
دخلوا الفصل " مدري ؟ مالي خلق ."
حطت شنطتها ع الكرسي .. تلفتت حولها بشك .. ثم دخلت يدها بالدرج على طول .. تطمنت يوم ماشافت أوراق اليوم .. الحمدلله شكلهم خافوا الله فيني ..
عروب بإستغراب " وش فيك ؟ "
إنتبهت .. قالت وهي تفصخ عبايتها " أناا ! "
" إيه إنتي ! وش فيه وجهك قايل كذا .؟؟ غريبة بالعادة تجين وحاطة مكياج سهره ..! اليوم ولا شي "
إبتسمت بتأنيب " سهره !! حراااااااااااااااااام عليك .. كلها كحل ومسكرآ وبلشر وقلوس بس ."
عروب بضحكة " بس !! "
جلست ع الكرسي وهزت راسها تبي تتنشط شوي " ملل "
عروب وهي تناظر بالأرض " ماجبتي جديد ياحظي ."
××
فتح عيونة ببطء .. وهو حاس بعِرق مشدود برقبته .. ناظر بالمكان بإستغراب ..!
ويني فيه ؟!
رفع البطانيه يلي عليه . وجلس ع الكنبة يلي كان نايم عليها .. حرك راسه يمين وشمآل بحركات سريعة لعل وعسى يروح الشد ..
رجع ناظر بالمكان .. هذي مو غرفتي ! أنا وش جابني هنا ؟!!
شوي بس ،، وبعدها شهق بصوت عالي ..
طلع جواله من جيبه وإتصل عليها .. ماردت لأنها جات من داخل ووقفت قدامة بعبايتها ..
تركي بشك وخوف وهو يناظرها " إنتي مانمتي معي صح ! "
إبتسمت بسخرية وهي تقفل طقطق عبايتها " لاء .. إطمن ."
زفر بإرتياح .." كم الساعة ؟ "
رفعت كم عبايتها " تمنية ."
جلس ع الكنب .. رفع عيونة وناظرها " وين طالعة من الصبح ؟ "
جلست ع الكنبه يلي جنبة " نسييت ؟؟ دوآمي بالبنك حيبدآ اليوم ."
ضرب جبينه " يوووه صح تذكرت ! .. طيب إنتي مستعدة ؟ "
حطت يدها على قلبها " حموت من الخوف .."
ضحك " طيب مع مين بتروحين ؟ "
ناظرت بأظافرها " البنك حيرسل لي سايق خاص .."
وقف بيروح الحمام يغسل " ياسلاام خدمة عشر نجوم ! "
××
في أسبآنيا ..
صحى من النوم بدري .. أصلا هو مانام غير يمكن ساعتين بالكثير .. مو قادر حاس بضيقة بتقتلة ..!
غسل وتوضآ وصلى .. ناظر بسامي يلي كان نايم .. وتذكر هو وش قال له بالضبط .
لبس ملابس الجامعه .. وتوجه له ..
هزة " سآآآآآآآآآمي .. سآآآآآآآم يلا قوم ."
لف وأعطآه ظهره " خيرررررر ! "
رفع حاجب " آفآآ .. وش هـ الأخلاق التجارية ؟ "
غطى وجهه بالبطانية " روح عن وجهي ترآي زعلان منك .."
" لااا ! تزعل من خويك وصديقك فهود ؟! [ سكت شوي ] معلييش والله بس أمس طلعت من طوري شوي ."
على نفس وضعيتة " إنت تطلع من طورك وأنا من ياكلهاا .."
سحب الغطا بقوة " يووه عاد لا تصير ملييغ .. قوم قلنا آسف .. ويلآ عشان خاطرك الفطور على حسابي .."
بعد فترة " خلاص سامحتك .."
بتريقة " لاا ! الحمدلله أجل الحمدلله .."
ضحك وجلس . سند راسة على ظهر السرير وقال وهو يرتب شعره " وين ناوي تفطرني ؟"
فهد بإبتسامة " إنت وين تبغى ؟ "
سامي " يقولون في مطعم جديد فتح .. أكله خطييييييير "
وقف " خلاص أجل .. يلا قم توضا وصلْ علشان نروح .."
فز من سريرة بسرعة " طيرآآآآآآآآآآآآآآآن .."
إبتسم .. هذآ عيب سامي .. طيب قلب بشكل فظييع ..!!
طلع جوالة وهو يسمع صوت الماي ينفتح بالحمام ..
دق الرقم وحط السماعة على إذنة .. إنتظره يرن أكثر من مره بس مافي ردْ .. عقد حواجبة .. خيييير إن شاء الله ..! غريبه ؟
مرت ربع ساعة على ما جهز سامي .. نزلوا من الشقة وتوجهوا للأصنصير ..
قبل لا ينقفل .. دخلوا بنتين ..!
" السلآم عليكم .."
ردّوا " وعليكم السلام .."
فهد بإرتباك " هلا مرام .. شخبارك ؟ "
دنقت براسها " تمام .. الحمدلله .."
" وإنتي أسيل ؟"
هزت راسها " الحمدلله ."
سامي بمرح " وينكم يالقآطعين من زمان ما شفناكم ..؟ "
نزلوا من الأصنصير .. فقالت مرام " هههههههههه تدري جامعه ومشاغل .."
غمز بهبآل " إكشششخ .. وش عندها كوندليزا رايس ..؟"
مرام " ههههههههههههه حرام عليك "
فهد " فطرتوا ؟ "
أسيل بسرعة "لأ .. البيت فاضي والإخت مرام ميب راضية تروح السوبر ماركت تجيب لنا أشياء ."
ضربتها مرام بكوعها وقالت بفشلة " وليش ماتنزلين إنتي ؟ "
أسيل " لانـ"
قاطعهم سامي " أقول بتبدون هواشكم يالحريم !! حنا رايحين نفطر وش رايكم تجون معنا ؟ "
أسيل " إيييه تكفى بموت جوع .."
مرام تضربها ثاني مره " إنتي إنطمي فضحتينا ."
حكّت مكان الضربة بألم " آآآآآآآآآآآي .. يعووور يالساحرة "
فهد " ههههههههههههه خلاص مافي مشكلة .. تعالوا معنا وش المانع ؟ "
مرام " لا بس "
قاطعها " لا بس ولاشي .. باقي ع الجامعه كثيير .. [ مشى متوجه لباب العماره ] يلا تراها عزيمة مجانية .."
سامي وهو يناظر البنات " يلااا قبل لايغير رايه ."
××
صحَت على أصوات ضرب الباب ..
" إفتحي يابنتي .. الله يخلييييييييييك إفتحي لي أنا أمك .."
حاولت تتحرك من مكانها لكن ماقدرت .. حاسه كل عظمة في جسمها مكسورة ستين ألف مره .. ومستحييل تتجبر ..
رجع الضرب من جديد ..
قالت بصوت مبحوح وهي حاسة بألم في حلقها " مـ...ـاما ! "
تماسكت وحاولت تقوم .. والجروح يلي سببتها العصا إلى الآن تنزف .. آآآآآه يارب ..
صارت تمشي وهي سانده نفسها على الجدار .. إلى إن وصلت للباب أخيرا ..
فتحته وإرتمت بحضن أمها على طول ..
قالت بصياح وهي تبعد بنتها عن حضنها وتمسح على وجهها يلي إمتلى دم وجروح " حبيبتي .. طمنيني عنك .. "
قالت وهي تصيح بصوت متقطع " يمـ...مه .. ذبحني يمه ..... ذبحني ."
مشتها للسرير وقالت بقهر " حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل فيك من رجال .. [ جلسَت بنتها ] معليش يمّه تصبري .."
مسحت دموعها بيدين مرتجفة " خلاص أنا مو قادرة أتحمل .. مابقى فيني عظم إلآ وتكسر .. يمه تكفيييين كلمية .."
قالت بضعف وقلة حيلة " وأنا وش بيدي يمه ؟ أبوك يجي آخر الليل فاقد من السمْ يلي يشربة .. مابيدي شي أسوية .."
هزت راسها وهي ساكتة .. إذا أمها يلي هي أمها يجيها نصيب من الضرب .. وشلون بتقدر تكلمة ..
قالت بعد فترة صمت " أبي أتوضا .. بصلي .."
هزت راسها ووقفت .." أبشري يمي ما طلبتي ."
××
بالمستشفى ..
:
فطّرها بيده السليمة والغير مجبسة .. ساعدها تلبس وهذا هو ألحين يكلم الدكتور عن حالتها ,.
ناظرها وإبتسم " يلا مها مستعده نرجع بيتنا ؟ "
حاولت تبتسم لكن ماقدرت .. كل شي داخلها يمنع شفايفها تتحرك .
راح لها .. ومد يدة " يلا .."
ناظرت بشكلة وهو مجبس .. " من المفروض يساعد الثاني ؟ "
ضحك " الرجال يساعد الحرمة .."
وقفت " طلاااال من جد لا ترهق نفسك معي ! "
رفع حواجبه " أرهق ! وش المصطلح الجديد هذا هههههههه .."
ضحكت غصب ." يووه عاد كلمة وطلعت .."
قال وعيونة تلمع " أنا علشان ضحكتك الحلوة هذي في هـ الصباح .. مستعد أشيلك وأذبح عمري .. مو بس أرهقه .."
إبتسمت له .. وقالت تصرف " يلا تركي برا ينتظر "
حرك حواجبة " ألحين بمشيها لك .. لكن الحساب بالبيت ترا .."
تنقبت " بالبيت بالبيت وش وراي ؟!"
مسك بيدها .. وطلعوا .. وقف تركي أول ما شافهم وراح لهم ..
" الحمدلله على السلامة مها ."
بتعب واضح في صوتها " الله يسلمك ."
إبتسم وناظر بطلال " هاا نمشي ؟ "
هز راسه " يلا .."
وهم يمشون .. قال طلال " ليكون أشغلناك ولا شي ..؟"
ضحك " لا شدعوة .. أي أشغال يرحم والدييك ؟ "
ركبوا سيارة تركي يلي كانت واقفة قدام باب المستشفى على طول ..
شغل لهم المسجل .. ومشى !

××
نهاية الفصـل الثآمن .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-13, 05:57 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


[ الفصـل التآسـع ]
:
:
{.. بـِلَّآدْ الـِحُلـم [2]..!~
:
دخلت وقلبها يرجف .. أول يوم لها دوآم في ذآ المكان ، ونآس أول مره راح تشوفهم .. الله يستر !
دخلت لمكتب المسؤؤلة .. أو المديرة العامة على قولتها ..
مدّت يدها تصافحها " السلام عليكم ."
إبتسمت لها بهدوء " هلا وعليكم السلام .."
" كيفك ؟ "
" الحمدلله . [ أشرت بإصبعها بشك ] إنتي أأأ"
بسرعة " رؤى .. رؤى عواد الـ......."
ضربت الطاولة بقبضة يدها " رؤى .. صح نسييت .. هههه "
رؤى " ههههههه .. أنا نفسها يلي جيتّلك علشان الوظيفة .. "
تحركت من ورآ مكتبها " إيه صح تذكرتك .. يلا تفضلي معنا .. [ بمرح ] هنا مكان جدْ ومن ألحين راح تستلمين شغلك "
عرفتها على أقسام البنك .. وبعدها بدأت تعرفها ع الموظفات فيه ..
المديرة [ شآدية ] " وهذي مشاعل .. مسؤؤلة عن أغلب الشغل هنا .. وتعتبر مساعدتي .."
مشاعل بضحكة متواضعة " تسلميين .. [ ناظرت برؤى وصافحتها ] هلا ."
رؤى بإبتسامة " هلا بيكي .."
مشاعل " عاد الشغل هنا مره حلوو .. متأكدة راح تستمتعين معنا ."
" إنشاءالله .."
رجعت ناظرت مشاعل .. فيها شي غريب ماتعرفة ..!
كانت معنى للأناقة .. وفيها ملح مو طبيعي .. تجذب الواحد غصب .. من طولها المتوسط لجسمها لبشرتها الفاتحة .. كل شي فيها جذاب ..
حتى لبسها كان حلو .. فستان فوشي نعوم تحت الركبة بشوي ..
مشاعل " رؤى معي ؟! "
توها تصحى من سرحانها " إيش ؟؟ آآ آيوآ معاكي .."
ناظرتها بشك " من متى وإنتي هنا بالشرقية ؟؟ من زمان !!"
إبتسمت " لآ .. دوبني جيت قبل أيآم "
هزت راسها " أيوآ "
××
صحت من النوم وهي حاسة بنشاط مو طبيعي .. حاسة نفسها مبسوطة بشكل !
غسلت ونزلت من الغرفة وهي لابسة الجلال من باب الإحتياط ..
توجهت للمطبخ تبي تفطر .. سوت لها خفآيف ،، يعني عصير على ساندوتش جبن ..
جلست على طاولة الطعام .. وأول ماجات بتحط اللقمة بفمها .. دخل المطبخ ..
-
[ تركـي ]
تدرون وش معنى دآآيخ جوع .؟! حآآس نفسي بموووت .. حسبي الله عليها رؤى راحت من غير لاتسوي لي شي .. حرمة ع الفآضي . وبعدين وديت طلال وزوجتة وعزموني ع الفطور ببيتهم لكني تعذرت .. يعني الحرمة تعبانة وتوها نازلة من المستشفى .. يعني الزبدة مالي غير البيت ..
أول مادخلت المطبخ صرخت " سآلينااا .. سآآآآآآآآآآآآآآلينااا .."
بس محد رد .. إنتبهت قبل لا أنادي أصلا لوجود بنت العم المصونة .. حرم الدكتور مشعل ..
أعطيتها نظرة بادلتني هي فيها .. وكملت أكلها بتجاهل ..
مشيت ببرود .. وسحبت الكرسي يلي قدامها من الطاولة وجلست ..
نزلت راسها لدرجة إن ملامحها إختفت .. وجلست تاكل .. يآآسلام !! مسوية فيها المحتشمة ألحين .. ويلي يشوفها مايقول وش كانت تسوي مع مشعل ..
جلست أتأملها عناااد . صحيح مافي شي باين .. بس معليش بتأملها كود تنقهر ..
حطيت يدي على خدي ،، وبأصابع اليد الثانية جلست أضرب على الطاولة بطرب ..
تذكرت عبدالله أخوها .. أو ولد عمي !
صحيح علاقتي معه ماكانت قوية مره .. بس كان طيوب وإجتماعي .. ويفزع لي أحيانا لا تهاوشت مع الزفت أحمدووه ..
وفوق هذا كله كان محكي بأمره هو وإختي شذى .. يعني مخطوبين بالإسم .. صحيح أبوي مو موافق . بس حركت عمي يوم خلى واحد كبيير بالبلد يتوسط بينه وبين أبوي علشان يوافق على عبدالله .. خلت أبوي يوافق غصب .. لأن وبإختصار له مصلحة جامدة مع هـ الرجآل ..
سألتها على فجئة سؤال مدري شيبي " سجلتي بالجامعة ؟ "
رفعت راسها وناظرت فيني .. ثم رجعت نزلت راسها " إيه .."
رفعت حاجب " قبلوك ؟ "
بنفس الطريقة والوضعية " إيه .."
هزيت راسي " طب ؟ "
" إيه "
تنرفزت " وإنتي ماعندك غير هـ الإيه .."
" إيه .."
خييييييييييييير !! وش عندها ذي تستهبل ؟؟
قلت " أقووول ت"
وقطع كلامي صوت جوالي .. طلعته وإنا أناظر براسها يلي منزلتة ..
ورديت على طول " هلااا وغلااا بسوسو .."
رفعت راسها بقوة وناظرتني بإندهاش ..!!
طنشتها " بخير يا قلبي إنتي أخبارك ؟؟ شلوووووون .. ههههههههههههههههههههههههه هههههه ............. أكييد وحشتيني .. يابعد قلبي إنتي ..."
-
[ ليـآن ]
حبيبتي .. قلبي .. عمري .. حياتي ومدري وشو ؟؟ خييير وش عنده الأخ ..؟ من ذي سوسو ..
وقفت من ع الكرسي بقوة وسرعة وقرف من الكلام يلي أسمعه .. صدق قلييل أدب ما تربى ..حطيت صحوني يلي أكلت فيها بالمغسلة .. وطيراان على غرفتي ..
××
بالمدرسـة !
:
فتحت علبة الموية بقوة .. وصارت تشرب منها بسرعة وإرتباك ..
ناظرتها الحرمة يلي تبيع بالمقصف بخوف " خير وش فيك ؟ تعبانة !!"
ضغطت ع الورقة يلي بجيبها ،، ويلي لقتها مثل كل مره على طاولتها وقت " الفسحة "
يارب وش آخرتها يعني ؟ ماراح نخلص من ذي السالفة ؟
قفلت غطى العلبة وناظرت بحرمة المقصف " لا ولا شي ."
عقدت حواجبها بشك " متأكدة ؟ "
هزت راسها وراحت .. صارت تمشي وهي سرحانة .. ماتدري وش خابص حالها ذا الأيام .. صدمت بشي .. أشبه ما يكون جدار .. حكت جبينها مكان الصدمة .. رفعت راسها للطول الفارع يلي قدامها وإنتبهت لوجود " حامدهـ "
تأففت " لو سمحتي فتحي عيونك "
ضحكت بصوت عالي وبخشونة مقززة " من يلي يفتح عيونة ؟ أنا ولا إنتي ؟"
" حامدة يرحم أهلك مالي خلق نكد .. أبعدي عن وجهي "
قربت منها .. وبجرأه مشت بإصبعها على خد لمى " أفاا .. الحلو زعلان لييـ"
قاطعتها بنفور وهي تنزل يدها بقوة " بلى بشكلك يالكـ*** .. وش تسوين ؟ "
بعدت شوي " لا صدق الحلو زعلان .؟ وينها عربوه عنك ؟؟ متزاعليين ؟؟ "
تنرفزت " مااالك دخل .. إذلفي أشووف .."
وجات بتمشي من جنبها .. لكنها مسكتها من كتفها ولفتها لجهتها " شووفي ياعسل .. تعرفين من حامد هنا . صح ولا لآ ؟ بكلمة أخلي المدرسة توقف .. وبكلمة أخليها ترجع .. لا تحديني أسوي شي تندمين عليه ."
سحبت يدها بقوة " أعلى ما بخيلك إركبية .. ووجع .."
ومشت من عندها بسرعة .. طلعت لفصلها .. وعيونها مليانه دموع .. يارب وش ذا ؟ أكرهها هـ البنت أكرها .!
××
تقلبت ع الكنب بتعب .. وهي حاسه بضلوعها تألمها .. جلست وهي تمرر يدها على شعرها ترتبة .. أففف مو حاله ذي .
نزلت من " المجلس " حق الرجال ويلي صارت تنام فيه هـ الأيام .. الظآهر الأخ خالد مو ناوي يريح قلبها ويعترف .. لكن يلا وش وراها تصبر وتشوف وش آخرتها معه .!
دخلت تآخذ لها دش بارد ينشط دمها في هـ الأجواء الحارة .. وتطفي اللهيب يلي بداخلها ..
طلعت وهي لابسه قميص يوصل لحد الركبة أو أعلى بشوي .. من جد داخلها نار من الحرارة .. مع إن الجو برآ معتدل .. بس يمكن من قهرها ..!
سوّت لها بلاك كوفي .. أصلا من يوم ماتزعلت هي وياه صارت تنام وتقوم ع البلاك .. الله يستر لايجيب لها مرض ولا شي .!
شغلت التلفزيون .. وجلست تغير القنوات بملل .. والدموع ماليه محاجرها ماتدري ليش .. حاسه بشي ! شي ما تعرف وشو ؟ مو مخلي قلبها يرتاح !
تذكرت قبل سنه يوم طلقها طلقتها الأولى .. يلي من جد تعتبر طلقة وذبحتها !
والسبب ،، خطأ طبي في الفحوصات .. بعد الآلام يلي كان يحسها في بطنة .. راح سوى فحوصات وتحاليل وقآلوا له سرطان في المعدّه .. إنهار كليا ،، مو لأنه عرف المرض لأ .. إنهار لأنه حس بإنه ماراح يقدر يعيش مع شادن .. مع زوجته يلي حبها من قلبه .. طلقها غصبا عنه وعنها .. علشان لامات أو صار فيه شي ماتصير أرمله ..
شهرين وهو يعالج بالمستشفى رايح جاي .. ويوم جآوا بيبدأون جلسات الكيماوي .. سووا فحوصات ثانية و إكتشفوا إن يلي فيه إلتهابات زائده دودية فقط .. وببساطة " خطأ طبي ."
رجعها .. وقبلت من غير نقاش .. يمكن لأنه جربت شلون الشهرين بدون خالد علشان كذا ماحبت تكمل حياتها من دونة ..
أما الطلقـه الثـانية كـ...!
قطع عليها صوت التليفون .. وخلاها تمسح هـ الدموع يلي طاحت ..كل ماتذكرت يلي صار لها تنهار ..
حطت الكوب ع الطاولة يلي قدامها .. ورفعت السماعه " ألوو .."
صوت ناعم " ألو السلام عليكم "
عقدت حواجبها " هلا وعليكم السلام .. نعم إختي ؟"
" من معي ؟!"
بسخرية " إنتي من بغيتي ؟ "
" أبغى فواز .. موجود ."
رفعت حواجبها " فواز ! لا إختي غلطانة .."
وسكرت السماعة على طول ..
هزت رجلها بتوتر وإصبعها بفمها تعضة بقهر .. فواز أجل !
كم مره دقت هـ البنت وكل ساعه تطلب واحد .. أفففففف ..
دق التليفون مره ثانية ..
رفعته وقالت بسرعة وعصبية " قلت لك غلطااانة .."
" ألوو .."
دق قلبها بقوة ،، قالت بفشلة " نعم ! "
" شادن ! "
إرتجفت السماعة بيدها " من معي ؟!"
" وش فييك ؟؟ "
رفعت صوتها " من ؟ "
" أنا فؤاد ما عرفتيني ؟ "
فـؤاد !!!!!..
" شـاد"
سكرت السماعه على طول بقوة وهي ترتجف .. فؤاااد !! شيبي داق ؟
دق باب البيت .. تنافضت بخوف .. وش هـ اليوم الغرييييييب ؟
قامت بسرعة وناظرت من الفتحة شافته زوجها .
عقدت حواجبها بإستغراب وهي تفتح الباب .! خيير وش عنده راجع مبكر اليوم ..
ناظرها بتعب .. من فوووق لتحت .
بعدت من طريقة ودخل هو داخل .. إرتمى ع الكنبة وغمض عيونة ..
ترددت داخلها وهي تسكر الباب .. تسأله ولا لأ ؟ تسأله ولا لأ ..؟ تسألــه !!
مشت خطوتين .. بعدين رجعت .. وقررت بصعوبة تسفهه وتدخل "لمجلسها" .!
××
رفس الباب برجله ودخل بصعوبة شديدة وهو شايل صينية الأكل ..
إعتدلت بجلستها وتسندت على ظهر السرير ..
قالت بتأنيب وهي تناظر شكلة منحاس .. اليد المجبورة ماسك بها العكاز .. واليد السليمة ماسك بها الصينية ،، من جد باين إنه متوهق " يوووه منك طلال . والله ما يحتااج ."
قال وهو يمشي بصعوبة " أششش ولا كلمة .. كله أنا سويتة .. وكله إنتي بتاكلينة ."
جات بتوقف .. لكنه قال بسرعة " لا تتحركين .."
جلست وهي مبتسمة .. وين بتلاقي مثله .؟ ويـــــــن ؟!
حط الصينية على فخوذها .. جلس قدامها .. وحط العكاز ع الأرض ..
ناظرت بيلي على فخوذها " والله ما كان يحتاج كل ذا .. أصلا أنا مو جوعانه .
رفع كاس الحليب لها " بتاكلينة ،، وتراه من صنع أناملي الجميلة ."
ضحكت " أناملك ! ليه وينها سعدية عنك ؟"
ضرب على صدره بمرح " أفااا .. سعديه وطلال موجود ؟! ماتركب ياعمري .. وبعدين بالله عليك من أكله أحسن أنا ولا سعدية .."
إبتسمت " لا طبعا إنت "
حرك حواجبة " شفتي شلووون .. يلا ياعسل قولي [ آآآآآآآآآ ] "
مها وهي تقلده " آآآآآآآآآ"
جلس يأكلها . وبين كل لقمة ولقمة ياخذ له وحده .. يقاله بنزين ..
خلصت .. مسكت الصينية وحطتها ع الكوميدينا بهدوء ..
طلال وهو عاقد حواجبة " خير مها فيك شي ؟ "
إبتسمت بتودد .." بقولك شي ! "
إبتسم بتشتت " قولي "
مسكت يدينه وجلست تلعب بأصابيعه " آآ. أهلك يدرون عن يلي ص.صار لي أكيد !"
هز راسه بصمت وهو يناظر يدينها يلي بيدينه ..
كملت بإرتباك " وش كانت ردّت فعلهم ؟"
هز كتوفه " ما أحد تكلم بالموضوع . [ ناظرها ] أمي حالها منعفس . وأبوي ما أتوقع إهتم وااجد ."
" وإنتْ ؟ "
رمش " أنا وشو ؟ "
رتجف فكها " وش ردّت فعلك ؟ "
حط إصبعه على شفتها وقال بهدوء " أشش .. مها لا تفتحين هـ السيرة لو سمحتي "
لمعت عيونها ،، وقالت وإصبعه لين ألحين على شفايفها " لأنها تضايقك .!"
نزل يده .. تنهد بتفكير ..
ورجع ناظرها " يلي صار صار .. ربي كتب لنا هـ الشي ومانقدر نعترض .."
همست ودموعها تطيح " بـ بـتتزوج علي ؟ "
تضآيق من هـ السيرة . ومن هـ الطآري .. ومن هـ الكلام كلّه .
قال يصرف " بقولك شي ."
زادوا دموعها " جاوبني أول ."
بضيق " ياربي يا مها .. خلاص تكفين ماله داعي هـ الكلام .. تراه يحرق دمي ودمك ع الفاضي ."
مسحت دموعها من غير لا تنطق بحرف .
طلال إبتسم وهو يلعب بخصل من شعرها " شفتي ليان بنت عمي ."
نزلت راسها " وش فيها ؟ "
" تركي يقول إن في واحد تقدم لها أمس ."


××
[ البحريــن ]
:
:
ناظر بـ"خويّه" نظرات من تحت لتحت .. وعيونة طايرة براسه من السم يلي تعاطآه قبل شوي ..
مز شوي من سيجارة الحشيش يلي بيده " في مثل يقول [ لاصارت حاجتك عند الكلب ،، قول له يا سيدي ] "
رفع حاجب بحقد " يخسي .. مابقى إلا الزفت ذآك أقوله سيدي "
ضحك بصوت عالي " ياخي خلي الغرور على جنب .. ولا تسوي لي فيها عزّت نفسي ما تسمحلي "
قال بترنح " تدري ! ودي أمسكه وأمزعه ستين ألف قطعه "
رفع حاجب بسخرية " أمزعه !! من وين جاي إنت ؟ "
وقف بنرفزة " يوه فؤادووه .. "
نفث دخان الحشيش " تصدق إنك غبي .. شوف عندك أنا هذاني جالس أرخي الحبل مع المحترمة الخلوقة شادن .. ولين ألحين ما عطتني وجه .. بس إصبر تجي الضربة القاضية وتعرف شلون تسكر السماعه بوجهي "
" مو لأنك زلابه .. في أحد يسكت لحرمة ؟ "
ضحك " أحمد حماده .. ياحبيبي إنت ! الحرييييم شي [ ضم أصابيه مع بعض وباسهم بقوة ] عسسل .. حلوو .. لا أخذت منه كثير حامت كبدك .. ولا أخذته بالهداوة تشتهيه أكثر .. [ هز راسه بفهآوه ] فهمت ؟ "
حرك يده بلا مبالاه .. وصب له شوي من " الخمر " يلي قدامه ..
شرب له شوي .. وبعدها مسك كيس فيه بودرة بيضا قدامة .. كب شوي منها على راحة يدّه .. وجلس يشمها بإدمآن قاتل ..
فؤاد بضحكه " مشكلة البزارين .. لا تعودوا على شي خلااص لزقوا فيه ."
××
بعد يومين بالضبط !.
:
[ مجلس الرجال ]
مشعل وجنبه عمه .. وإثنين من خواله ..
وقدامه .. تركي وأبوه وطلال .. وأعمامها كلهم يلي شافهم بالمستشفى ..
فواز بهمس لأبو محمد " يا إبن الحلال وشوله تزوجه إياها ؟ خوفي يفضحنا بعدين ؟ "
أبو محمد بنفس الهمس ،، قال وهو يناظر مشعل " لا لا تخاف .. شوف خوالة شلون هيبة .. وبعدين يا إبن الحلال هو أول وآخر واحد يجيها .. خلينا نفتك منها ."
ريح جسمه ع الكنب " وإنت صادق "
ضغط على قبضة يدّه بقوة .. لا ويبتسم بعد ..! ودي أمسكة وأسطرة تسطيير هـ الكلب !
لف ناظر بطلال .. يلي كان يبتسم براحه لمشعل ويسولف معه ..
شوي بس .. وبعدها ..
مشعل " لو مافيه مانع .. بس ودي أشوف العروس .. "
أبو محمد " ا "
قال تركي بسرعة وهو يقاطع أبوه " خير تشوفها ؟ يلي مثلك المفروض مايطلب هـ الطلب .. يعني أتوقع شبعت من كثر ما تأملت ملامحها .. [ رفع حاجب بتحدي ] ولآ ؟ "
مشعل بتجاهل وهو يوجه الكلام لأبو محمد " هاا يا عم وش قلت ؟ "
أبو محمد " حقك .. "
تركي بغيض " وش حقة يبه ؟؟ ما يصيير "
" ليش ما يصير ؟ النظرة الشرعيه مهيب حرام ."
لف ناظر بمشعل .. وإستحقره .. " أكلم أبوي على مأ أظن .."
طلال " يا جماعه صلوا ع النبي "
" عليه الصلاة والسلام .."
أبو محمد وهو يوقف " يلا تفضل معي للمجلس الثاني .."
إبتسم بإنتصار لتركي .. وقام مع أبو محمد وهو حاااس بالنار يلي بداخل ولد عمها المحترم .
××
طويله ، بيضآء ، عيونها واسعه ، خشمها صغير بس واقف ، شعرها طويل بني ، وشفايفها متوسطة ..
هذي هي ملامح فجر يلي ما إختفت من بال فارس أبد .. من يوم ماشافها ذاك اليوم بالدرج وهي خلاص مرتسمه في باله ..
فيها خليط نادر من كل شي .. من الدلع والجماال و خفة الدم ..
من جد جمالها ناادر .. فيها شي حلو .. يمكن ملح القصمان الجذاب .. أو جمال القصمان الساحر !
بإختصار .. شدّته من ذيك اللحظة .. وما راحت من باله دقيقة وحدّه .. مع إنه يحسها خيانه يجلس يفكر في بنت الناس يلي أكرموه وفتحوا له بيتهم .. ويمكن لو ناس ثانية ما سوت له مثلهم أبد .. بس خلاص مو قادر .. الموضوع طلع من بين يدينه .. وصار مثل الدم بعروقة ..
-
في غرفة فجر .. وعلى أنغام راشد !
تمددت ع السرير .. فتحت شعرها الطويل وجلست تلعب بخصلة الناعمة .. وتناظر سقف غرفتها العادي بسرحآن ..
تفكر إنه إذا بعد كم سنه ممكن تتزوج هـ الفآرس .!
أو ممكن تصير هي أسيرة تفكيررة ..
مثل ما صار هو .. إنقلبت ع الجهه الثانية بضيق ..
غلط يا فجر غلط .. غلــط تتعلقين بذآ الشخص يلي ماتعرفين عنه شي .. غير إن إسمه فارس .. ومو إسمه الحقيقي بعد !
إبتسمت ببساطة على أفكارها ..
صحيح غلط .. بس حلو الواحد يحلم شوي .. ويفرح شوي .. ويخطط شوي .!
أحيانا تفكر بأفكار مجنونة .. وتندم على هـ الجنون يلي خلاها تشطح كل ذي المسافات ..
أصلا هي مجنونة على قولة فيصل .. عقلها تركيبته غريبة .. وغريبــــه جدا ..
وسعت إبتسامتها .. ولمعت عيونها بشقاوة ..
ضمت المخده لصدرها وقالت بهمس " فديته الفـآرس فديتــه "
××
نزلت من غرفتها وهي تتأفف بملل .. وش هـ البيت يلي مابه شي يونس .؟
كل شي فيه يملل .. حتى أهله !
جلست ع الكنب .. وهي تسمع أصوات ريان وروان يلعبون بالغرفة القريبة من صالتها ..
سمعت خطوات ع الدرج .. ناظرت تترقب الشخص يلي بيطلع . مع إنها عارفة مين .. لكن يلا وش المشكلة يمكن تتونس شوي بالمراقبة .
بان لها وليد .. يلي كان طالع وشايل شي بيده ومخبية ورى ظهره ..
عقدت حواجبها وهي تشوفه يقرب منها ..
وليد برومنسية " مسآء الخيير "
بإندهاش " مساء النور "
إبتسم بهدوء " غمضي عيونك شوي ؟ "
رفعّت حواجبها " لييش ؟ "
وسعت إبتسامته " بس .. كذا "
ناظرت التلفزيون بملل " يووه وليد مو وقت سخافتك "
بعصبية طفيفة " تراي زوجك "
" وإذا زوجي يعني ؟ "
" أففف .. إسمعي طيب الكلام لو سمحتي وغمضي عينك ."
ناظرته بعناد " تغميض ماراح أغمض .. زين كذا "
طلع يلي ورى يدّه وحذفة جنبها ع الكنبة بعصبية ونرفزة " مو منك .. من يلي يحاول يصلح الأمور .. أففففف بس أففففف .. جزااااي ؟!"
لفت راسها وناظرت بباقة الورد يلي مرمية جنبها .. بلعت ريقها ورجعت ناظرت فيه .. قالت بإرتباك " و.آآ.وش ذآ ؟"
زفر " وش شااااااايفة إنتي ؟ هاااااه علميني وش شايفة ؟ [ ترآخى صوته ] خلآلآص يا نجلآ ما مليتي ؟ أنا الرجال تعبت وشلون إنتي ؟ "
لمعت عيونها " والمطلوووب يعني ؟ "
إبتسم بسخرية " المطلووب !!! بعد هـ العمر جاية تسألين عن المطلوب ..!! هـه تصدقيين .. يا كثر ماتمنيت لو إنك ماخذه شوي من صفات إختك .. شووووووي بس "
وتركها وراح لغرفته .. تجمعت الدموع بعيونها .. ماتدري وشش إحساسها الحين !
هو صدمة ! هو خوف ! هو إحباط ! هو غيـره ؟ ولا وشو ؟
مسكت بوكية الورد .. ورمته ع الأرض ..
وقفت وصارت تدوس عليه بقوة .. " أكرهههههك .. أكرهـــــــــــك "
××
حطت الشوكة قدامها وهي تناظر بخالد .. وتناظر بجوالة يلي ماسكت دقيقة وحدة ويلي هو سبب الخلاف بينهم ألحين ..
تأففت وقالت بعصبية " ياترد يا تسكره .. أزعجنا ترا "
خالد ببرود " أنتظر مكالمة مهمة "
حطت يدينها تحت ذقنها بقهر " وهـ المكالمة متى ناوية تجي ؟ "
قال بهدوء مرعب " شادن تعوذي من أبليس ."
عم الهدوء شوي .. ونظرات نارية بين الإثنين .
شوي ويرجع يرن الجوال .. وقفت بعصبية " إذا ما تقدر ترد عليها قدامي .. عادي ترا أنا أرد .."
سحبت الجوال من قدامه وردت على طول .." ألووو .. ألووووووووووووووو ."
سحبه من يدها بقوة وقال بعصبية " وش تسوين إنتي إنهبلتي ؟؟ "
مسكت الصحن يلي قدامها ورمته ع الأرض بعصبية " إييييه إنهبلت .. وبنهبل أكثر إن جلست معك هنااا .."
××
ربطت شعرها .. وعدّلت بلوزة بجامتها .. ومشت متوجهه لبنات عمها .
شذى " خيير الأسبوع الجاي !"
ليان بإبتسامة " عاد وش أسوي .؟ هو طلب وما حبيت أردّه "
لمى بضحكة " ههههه من أولها كذا !! أجل بعدين وش بتسوين ؟"
ليان " واااي لو شفتووه .. قسم بالله يذبح ،، يصرررررررع مو صاحي "
شذى " هههههههه علشان كذا مستعجله ههههههه ،، ولا في وحده صاحية تخلي ملكتها الأسبوع الجاي ..؟"
عقدت حواجبها بزعل " يووه عاد وش أسوي .؟ وبعدين سألت عمي وهو وافق خلاص الموضوع إنحل "
شذى " على كذا يبغى لنا من بكره ننزل السوق نجهز .."
لمى " أصلا ليان حتى لو بخيشة تطلع تهبل .. "
حمروا خدودها " تسلميين "
كملت بإبتسامة " لا وربي من جد .. أصلا إنتي شفتي شلون طار عقل أمه يوم شافتك ؟ ولا إخته بغت تنجلط ."
ليان " والله مو لذي الدرجة .."
شذى " يلي أعرفة الوحده لا إنخطبت تصير مغرورة .. أما إنتي أبد .."
رفعت حواجبها " خييييير مغرورة ؟!"
لمى بمرح وهي تناظر شذى " إصبري خليها تملك بس ."
××
[ نهـاية الفصل التاسع ] ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.