آخر 10 مشاركات
106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          سلسلة فينسينتي... للكاتبة: Angela Bissell (الكاتـب : Gege86 - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          383 - همسات الندم - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الربيع والعالم السفلي (6) للكاتبة: P.C. Cast (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-13, 09:40 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 من عرفتك وأنا ماغيرك أشوف / للكاتبة شانــــــــــــيلا





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية


من عرفتك وأنا ماغيرك أشوف

للكاتبة شانـــــــــــيلا




كلمة الكاتبة

بسم الله نبدا وباجمل عبارات الحب نستهل وفي غيمه

الامل ارسل اجراس العشق في اضواء الليل الجميل افتح لكم قلبي وماخطت اناملي ومجهود ليلي

ونهاري انها بنات افكاري وسحر قلبي ليس واقع بل احساس ومشاعر واقعيه اخذتها من ارصفه الحياة

ان اخطت فاهي اول تجربه لي وان اصبت فابتوفيق من الله....

(مــــــــن عـــــــــــــــــــــــر فتك وانــــــــــــا ماغـــــــــــــــــيرك اشـــــــــــــــــــــــ ـوف )


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 31-10-14 الساعة 06:01 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-13, 09:43 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

(من عرفتك وآنا ما غيرك أشوف ... )








(الفصل الأول)

جرحتني جرح مو مثل
الجروح يجوز يشفى
الجرح بس الأثر مايروووح.....






كان قاعد وهو راخي عيونه ومكتف إيده على صدره في السيارة ينتظر أبوه وعمه وهو سرحان في عالمه الخاص ...
كل ما جاء بيروح بيت عمه بو خالد تصير له هال حالة سبحان ربي كيف الدنيا ما تبقى على حال أيام ما كان يروح لهما وهو بيموت من الشوق ...والحين صار يكره الروحة إلا إذا كان شي مهم وحتى إذا بيقابل ولد عمه نواف يخذه و يرحون الاستراحة بس المهم ما يروح لذاك البيت إلي يحمل في أركانه ذكريات سيئة ...تنهد وطرد هل فكرة من رأسه أبوه يقول بيروح يطمن عليها ليش أهي أش صاير عليها !..عصب من نفسه انه للحين مهتم بعد كل إلي صار مهتم ؟
هز راسه وكأنه يشيل الفكرة منه ...شاف أبوه وعمه جاين على مهل وحط يده على لحيته إلي صار له كم يوم ما حلقها من زحمة الشغل.. انتبه لصوت عمه يناديه يقرب السيارة قرب ناصر السيارة وهو يراقب ملامح عمه حمد كبير العائلة إلي كان يمنع زواج العائلة من بعض بحجة إنهم ممكن يتفرقون بسبب المشاكل ويخسرون بعض وخلهم يعيشون على مبدأ خلك بعيد حبك يزيد ......
عاش سنين وهو مو قادر يتسامح مع عمه إلي زوجه غصب عليه بنت شريكهم في الشركة إلي تصير بنفس الوقت بنت خالته .كان متحكم في كل الأمور حتى لما ضاقت فيه ووجب الطلاق رفض عمه انه يطلق وقال له خله هي تطلب الطلاق .اهو مو ضعيف شخصية بالعكس هو أقوى شخصية في العائلة وعشان كذا عمه أعطه إدارة الشركة لأنه كان يشوفه مثله قيادي ودقيق في كل أموره والاهم إنه كان قاسي واهم شي عنده الشغل وعيال أعمامه كلهم يحترمونه وكاسب حب الجميع
عمه ما جاب عيال كل خلفته بنات والي كان ماسك كل أمورهم نواف لكن من تعب نواف توزع الشغل عليه وعلى
خالد إلي كان ماسك مكان أبوه من بعد ما توفى...........

سمع فتح باب السيارة وقفلته وهو راخي عيونه على الجرح إلي في يداه
اللي كان كل ما شافه يشعل نار في قلبه وكأنه يقول أنا علامة الموقف .حرك السيارة ومشى بعيون شبه ضيقة متى بيتخلص من ها الذكرى إلي تصحي فيه مشاعر أخمدت من سنيين
هو خرب حياته على شانها وهي ما تستهل إلا........موقته أللحين !.....اخذ نفس عميق وانتبه
لا أبوه وعمه يتكلمون :عذاري .. صحى من ها الأفكار على هالا اسم على قد ما يتعبه على قد ما يخليه يفز ويلتفت قال أبوه: طليق عذاري من زود الوقحة راسل لنا كروت عشان نحضر زواجه...(تطلقت !! .....ومن متى ؟و ليش ما احد علمه وش سوت عشان تطلق وهو هذا إلي.......) ......كل ها الأسئلة يبي إجابتها ها الحين حبس أنفاسه ينتظر رد عمه ......
:سمع ضحكة عمه :هذا من كل عقله يتكلم ؟ يعني أللحين هو لا سوا كذا يحسب انه يقهرنا ولا بيقهر عذاري ما يدري انه هي إلي تبي الفكه منه ...
قال ناصر بدون تفكير وكأنه يكلم نفسه :ليش تبي الفكه ؟! وانتبه لي أبوه وعمه إلي التفتوا له باستغراب ..وتمالك نفسه .وكمل بهدوئه المعتاد وكأن الموضوع ما يهمه . :ليش يعني وش طبيعة المشاكل إلي كانت بينهم على حسب إلي فهمته من نواف انها كانت راضية و طايرة به الزواج .(أساساً أنا ما دريت عن ها ألحكي كله غير منكم أللحين وعمره متكلم مع نواف عنها ..قال هال كلام عشان يأخذ تفصيل أكثر من عمه )
...شاف عيون عمه في المرايه إلي قدام وهو يستنا رد يبرر إلي صار :وأنت طول الوقت ساكت ولما نجيب طاري هال بنت تتكلم !!!!.قال عمه هال كلمة وراقب عيونه .. حاس انه أنصعق من كلام عمه إلي حسسه انه يعرف شي وراقب عيون عمه يدور فيه شي ينفهم لكن كالعادة مقدر يفهم لكنه تدرك الموقف بسرعة ابتسم لعمه شبه ابتسامه إلي كان يطالعه بعيون متفحصة بس هم معرف وش يقصد بها النضرة ."لاني مهتم ولاشي أنت بس إلي موسوس !بس بصراحة ما يهون علي وحدة من بنات عماني تنفصل مو حلوة بحق عايلتنا .حاس إن الموضوع مر على أبوه إلي أدار راسه للشباك لكن ما مر على عمه إلي رفع حاجب غضب تفاعلاً مع كلامه :إي والله انك صادق هذه عمره ما صارت في تاريخ عايلتنا بس إلي سكتني عنها انه عاقلة وتصرفاتها كله موزونة مستحيل تطلب الطلاق إلا إنها كرهت عيشتها (ابتسم ابتسامة نصر وفكر الله مايطق بعصا )..."بس لحد الآن آنا ماني فاهم ليش تطلقت !آنا كل إلي اعرفه إن جدها أقنعها فيه وبعدين إخوانها شافوا إن الولد مناسب والبنت كانت ترفض كل من يتقدم لها فقرروا يوافقون على الزواج ....
سكت وضيق عيونه بقهر .بلاكم ما تدرون قال جدها اقنعها قال .. عض على شفايفه بقوة .. بس إهي صار له كم شهر منفصلة رد عمه على سؤاله الصامت وكأنه يقرا أفكاره .صار له سنتين في بيت أهلها.. وكان يوجه كلامه لأخوه إلي التفت له .أحسن شي سوته أنها قدمت لها على وضيفة تشغل وقتها مع بنتي العنود تخيل يا بو ناصر كل يوم .... ........سنتين مدة طويلة لأنه أهي تزوجت بعد ما تزوج وانفصلت قبله . حس إن عمه يراقبه وركز عيونه في عيون عمه شاف نظرة كأنها نظرة ندم !! بس اختفت بسرعة لدرجة انه حس انه يتخيل وشال رأسه ما يبي يشوف أكثر و لا يبي يفكر ..
وقف السيارة قدام بيت عمه ونزل ......وقف وألقى نظرة على كرسي الحديقة إلي كان تقريبا مهجور و محد قعد عليه من زمان رفع رأسه للشباك غرفتها بكره لكن كان في شي في راسه يتمناها تطل ..........
.....................



عذاري .......
بعد صلاة المغرب خلصت ترتيب البيت وحطت القهوة وحضرت كل شي ووقفت قدام المرايه تلقي نظرة أخيرة على شكلها اللي حسسها بالرضا" بس .....كان فيه شي مو كامل .لمعة عيونها مختلفة ملامحها متغيرة شكلها اهو شكلها بس نفسيتها هي المتغيرة نظرة عيونها فيها حزن, هيبتها وغرورها كسرته السنين...
تذكرت كلام زوجها السابق "والله لأكسر خشمك اللي رفعتيه "
"صدقيني بخليك تحسفين على كل نظرة تطالعيني فيها "كان يقولها ها الكلام وهي مصدومة لأنه في الأساس ما سوت أي شي من اللي قاله هي صحيح غاصبة نفسها عليه بس حاولت تخليه زواج ناجح بس شلون ..وهو كان يصحى يوم عاقل ويوم مجنون وما يدري من تكون ساعات يخرج ويخليه أيام ولما يرجع عقله .يرجع لها ويكرها في حياتها كانت تحب جنونه أكثر من عقله تذكرت يوم تركت له البيت قعد يبكي مثل الطفل "تكفين لا تتركني والله معرف شسوي إذا رحتي .أنا احبك " كان يقول هل كلام وهي تبكي ورمت نفسها ع الأرض قريب منه وغطت وجهها بيد وحدة وهي تعض على شفا يفها بألم يا ربي وش ها الحظ
أنا ما سويت شي عشان تجزني بذا كله ليش لما أتصالح مع الدنيا وببدء حياه جديدة .... استغفرت ربها على ها الأفكار و كرهت جدها إلي غشها في حفيده بس إلي محيرها
ليش جدها يسوي فيها كذا هي مو حفيدته بعد مو حرام إلي سواه...
يستغل يتمي .ولين اليوم وهي تفكر ليش !!.صحت من أفكارها على صوت جواهر مرت أخوها خالد إلي كانت تهاوش ولدها بصوت عالي :عبد الله وش ذا إلي مسويه في نفسك حرام عليك كل شوي بجلس أغير لك هدومك ....من صوتها العالي أكيد متهاوشة مع خالد لأنه بطبعها هاديه وحنونة جدا على ولدها
خرجت من غرفتها عشان تأخذ عبد الله من أمه إلي كان واضح عليه انه تبي تصيح ولما شافت عذاري رخت راسه عشان ما تشوف دموعها ... عذاري حست أنها ما تبي تتكلم وعلقت بهدوء:جواهر حبيبتي شكلك بتنامين روحي نامي وآنا أغير له وأحط بالي عليه...
جواهر إلي طاعتها بصمت وأعطتها نظرة امتنان ورحت لغرفتها بسرعة .ألقت نظرة ع الصغير إلي كان يطالعها بنظرة محببة كانت تحس قلبها يتكسر لما تشوف هال نظرة منه كانت دايما تفكر انه لو عندها مثله كان كل الأمور هانت بس اااااااااه..شافت ملابسه ولقت أنها نظيفة ابتسمت له وشلته معها واتجهت فيها لغرفتها وطلعت من كرتون الألعاب إلي كانت جيبته لطلابها إلي في الروضة. لعبه وفتحتها له شافت الفرحة في عيون الصغير إلي مكمل سنتين وهو يقول كلام مو مفهوم وجلست تلاعبها تذكرت لما رجعت بيت أهلها شلون كانت متحطمة وكانت جواهر في الشهر الثامن وكانت كل يوم يخذونها معهم أهي وخالد عشان تمشي معها ولما جاء وقت الولادة راحت معاها المستشفى وكانت هي أول من شاف عبد الله . تعلقت فيه بجنون لدرجة أنها ما كانت تخليه ينام عند أمه وأبوه حتى كل العائلة لحضوا ها الشي بس جواهر وخالد ما كانوا معترضين لأنهم كانوا بعدهم عرسان فكانوا يخلونه عندها بالأيام ويسفرون ....ابتسمت لها الفكرة وسمعت جرس الباب وقامت شالت عبادي والعبه ونزلته معها وخلته عال الفرشة إلي في الصالة وراحت تفتح الباب بسرعة وعلى وجهها ابتسامة رزينة استقبلت فيها أعمامها..... اللي تهللت أساريرهم لشوفتها وعلقت بابتسامة
"هلا والله توى ما نور البيت . ...... منور ب أهله "قال عمها أبو ناصر إلي كانت تحبها كثير والي كان يجرها لحضنه بشكل أبوي افتقدته
قطع سلامهم عمها حمد إلي كان دايم طبعه دفش بالكلام وما يترك احد في حاله. بعكس عمها أبو ناصر إلي كان دايم لبق وحنون على بنات إخوانه :أول سلامي علي أنا الكبير مو اهو
ابتسمت عذاري .. وبست راسه بسرعة ...
:بسك عال بنيه .علق عمها فيصل إلي كان ولده ناصر نسخة منه في هدوؤه ووقاره ولف راسه عليها . ها عيل وين أخونك ما أشوفهم ! ردت عذاري بحيا لان أخونه بالفعل تأخروا " أللحين جاي خالد ونواف بعده ماجا من الشركة .وعلقت بسرعة وين تحبون تقعدون في المجالس ولا في الصالة !! علق عمها فيصل :خلينا نقعد في الصالة ابرد وآنا أبوك ..وابتسم لها ابتسامه عورتها في قلبها ذكرتها في شي تحاول تنساه ....
ابتسمت لهم .على أمرك عمي أللحين أجيب القهوة و أجيكم تفضلوا ارتحو .....
راحت بسرعة للمجلس وسمعتهم وهم يرحبون في عبد الله ..
انحنت عشان ترفع الصينية من على الطاولة المنخفضة ولمحت طرف ثوب واحد من أخونه وعلقت :وشفيكم تاخرتو متعرفون عماني والتفتت بالصينية ورجعت على وراء من إلي شافته عينها كان معطيها جنبه وماسك الجوال كأنه يقرا شي كان فكه بارز دلالة انه معصب وحواجبه الكثيفة المرفوعة بغضب وخشمه المرفوع بكبرياء
وعيونه ناعسة بس أللحين حزينة يا ترى ليش .,لاحظت انه نحف عن أول وعرض عضلات صدره إلي كانت تزيد شكله هيبة .وطوله ما تدري ليش تحسه زايد, وسمار بشرته وجماله الرجولي إلي طول عمره يذبحها في ازدياد .وعطره إلي كان دايما مميز.نفسه ما تغير .بس فيه شي غريب !كان كأنه كبر وكأن هموم الدنيا على راسه ! وهني التفت له بهدوء ونصدم في البداية لكنه تحولت لنضرة كره وهني انتبهت للهالات إلي تحت عيونه وكأنه كان مريض .معقول زعلان على زوجته لأنها تركته ! تشنجت من هال فكرة . خله يستهل هذه حوبتي وبعد أنت ما شفت شي الظليمة شينه وأنتا مقصرت فيني ما خليت مكان ما طعنته فيني بـ أنانيتك وعجرفتك ..والحين جاي و لا حتى في نضرة ندم في عيونك انتبهت لصوت خالد إلي دخل يتعذر بصوت عالي ....وانتبهت لنفسها انه لازم تنخش عناه لكن ناصر كان أسرع منها وخرج .....
وحست بالقهر من نفسها شلون ما تحركت بسرعة شالون توقف تطالعه أش بيقول عني بعدي ميتة عليه بعد كل إلي سواه. ! ووقفت بسرعة وهي رافعه حواجبها وكأنه تئنب نفسها. وآنا أش علي منه ميتة عليه ولا مو ميتة يقول اللي يقوله ما عاد يهمني عفك الخاطر من زمان يا ناصر وما عاد لك في قلبي مكان ...
........
ناصر إلي كان واقف عند باب البيت ورن جواله للمرة الألف من هال رقم المزعج فقرر انه يرد عشان يشوف ا ش يبي

:نعم
رد عليه صوت ناعم :وش دعوى ما بغيت ترد ....
عل طول قفل الخط ....اووف وش ها البلوي اللي تحذف عليه من كل جهه
ورن جواله برسالة من نفس الرقم (احد يسمع ها الصوت ويقفل في وجهه )
أول مرة تجيله إزعاجات به الشكل قام مسح الرسالة بسرعة ورجع نفس الرقم يتصل حاس انه بداء يعصب وقرر يحط جواله صامت .دخل بيت عماه من الباب الثاني للبيت اللي كان يدخل عل مجلس الرجال وما راح من جهة الباب الرئيسي اللي دخلوا منه أبوه وعمه لأنها جهة الحريم وأكيد هي اللي بتفتح الباب لان شكل العيال مهم موجودين وانتبه لجواله اللي جاته رسالة ومن غير ما يقرها مسحها.. انتبه لحركة خفيفة
:: وشفيكم تاخرتو متعرفون أعمامي !
انتبه لها الصوت الأنثوي المبحوح اللي خاله يتجمد مكانه .يعرف ها الصوت زين التفت بهدوء وكأنه خايف أنها تطير .. أنذهل من الحورية اللي وقفت قدامه بفستانها الأخضر اللي ابرز بياض بشرتها وصفائها وشعرها الأسود السايح اللي يوصل لنص ظهرها ويكمل سواد شعرها الشامة اللي قرب شفا يفها الملينة وعيونها الواسعة اللي تطالعه بتردد وجسمها الملفوف عليه الفستان اللي كان بارز مفتنها بشكل محتشم هال جمال كان يشبه جمال وحدة كان يعرفها زمان لكنها اختفت و جات بدالها وحدة ثانية ما يعرف عنها أي شي ...
وانتبه لصوت خالد وفاق من ها السحر وخرج بسرعة ..
عشان يتملك نفسه وتنفس بصوت عالي كأنه يطرد المنظر من باله وش صار له أول مرة ينسى نفسه به الشكل لو دخل نواف وخالد وشافنا به المنظر وش يقول علي ....لكن كان في شي في راسه يلح عليه ملامحها لما شافته كان فيها تعبير غريب ؟؟
هي أكيد عرفته مثل ما عرفها !.امبلى أكيد عرفته و شالون ماتعرفه! ...بس كان في ملامحها كره عمره ما شفه في عين بشر . .اجل أنتي عالي سويتيه فيني مكرهتك هال كثر ّ!وتذكر الشماتة اللي شافها بعيونها اللي خلته يعض على شفايفه بقسوة .يحق لك تتشمتين وتسوين اللي تبين الشرهة مي عليك الشرهة علي إنا........بس كان في شي غريب مقدر يفهمه كان في عيونه شفقة ليش إنا أش فيني عشان تشفقين علي أنتي يا......استغفرا لله بس تنهد بقوة وكتف إيده على صدره واتجه ووقف بعيد عن الباب .وفكر عمري مفهمتك يا عذاري! .التفت على إيد انحطت على كتفه كانت إيد عبد الله اللي كان شايله عمه نواف والي قابلوه الاثنين بابتسامة .رد هال ابتسامة اللي كان نادر مي طالعها لأحد غير نواف
......



الساعة ثنتين بالليل :
.......
صحي من عز نومه من الم قلبه اللي كان زايد في الفترة الأخيرة ودوار بيده عن حبوبه اللي يحطها تحت لسانه قبل لتصير له أزمة الغرفة كانت ظلمة وحط إيده بحذر ع الطاولة عشان لا يطيح شي وانتبه لعذاري اللي وخرت إيده وأعطته ألحبه ..ما ستغرب من وجودها لأنه كانت تحس فيه قبل تجيه ألازمه ..مدت إيدها تفتح أزرار بيجامته عشان لا يختنق وحس انه بداء يهدءا
ويرتاح والتفت لها يطمنها عشان ترجع غرفتها وتنام أنصدم لما لقها جايبه فراشها و نايمه عـ الأرض كل ماجاتها الأزمة يلقها عنده باغرضها كأنها عندها علم مسبق فيه حاول يتكلم لكنها منعتها لان الكلام إجهاد عليه
رضخ لرغبتها وسكت واستسلام لمفعول الدواء اللي خلاه ينام
حزنت على حاله آخوها اللي متجاوز عمرها الثنين والثلاثين وهو يتعرض لها الأزمات بشكل شهري حزنت على حاله اللي في سنه متزوجين وعيالهم معاهم
بدأت معه ها الأزمة من سنتين قالو لهم إن عنده انسداد في ثلاث شرايين وهذا إلي يضعف عضلة القلب وما يخليه يقدر يمارس حياته بشكل طبيعي لأنه كل شي إجهاد على قلبه وحتى العملية اللي تنهي معاناته كلها رافضها .رخت راسها عال الأرض
لأنه كانت أهي السبب وها الحالة ما تجي إلا من الزعل وهو زعل على طلاقها وما تكلم لمدة أسبوعين كاملة وهو ساكت وانتهى الأمر فيه في المستشفى . تنهدات من ها الذكرى وعرفت انه بيتعب اليوم لأنها سمعتها يضحك بصوت عالي مع ناصر وخالد وشكله هو إلي كان يحط القهوة والشاي الله يهديه بس ما كأن الدكتور مانعها من الحركة و الانفعال الزايد ....
انفتح باب الغرفة بحذر وطل خالد برأسه واستغرب وجودها باغرضها
لكن ماله داعي يسألها لان اللي يلمح وجه نواف يعرف عل طول السبب
أشار لها برأسه عشان تطلع وقامت بحذر وبخطوات سريعة طلعت لبرا
وقفت قدام خالد الي سألها :جاته الأزمة مرة ثانية ؟
أشارت له بالإيجاب .... فرك شعره بيده من التوتر وسرح في الأرض
شافت ملامح آخوها بعيون ضايقه ومدت أيدها لكتفه تحسسه إنها موجودة
التفت لها وكأنه توه انتبه لها :روحي نامي باكر عندك دوام وأنا بقعد عنده .ترددت في البداية لكن شكل خالد مو خلق شي فمشت بدون ما تعترض حست الأجواء في الفترة الأخيرة بين خالد وزوجته مي تمام الله يستر عليهم بس ...
ووصلت لغرفتها ولقت مكالمة من بنت عمه العنود أخذت نفس عميق ومسكت جوالها كانت تعبانه حيل ويومها كان طويل وتحسه مو راضي يخلص .دقت على عنود وهي عارفة أنها ما عندها سالفة .حطت السماعة على إذنه بحركة ثقيلة وكانت تتمنى أنها ما ترد لكن للأسف سمعت رد من الطرف الثاني :عذاري وينك اليوم ".ردت بجمود هذه عادتها مع كل الناس :وعليكم السلام أول وبعدين أنتي ما تصلتي غير مرة وحدة .:أنزين أنزين اتركينا من ذا كله. تدرين وش صار اليوم !.وما عطتها مجال ترد وكملت :ابلة نورة وفاطمة تهاوشوو ...... عذاري اللي ابتسمت على أسلوب بنت عمها اللي كانت طول حياته وهي صديقتها الوحيدة اللي كانت تتفق معاها في أمور كثيرة ولما كبروا وتخرجوا من نفس الجامعة أشتغلوو أهي ويها في نفس روضة الأطفال وهي كانت مسندتها في كل أمور حياتها من بداية وفاة أمها وأبوها واكبر شاهدة على اكبر غلطة سوتها في حياتها وتعب آخوها نواف وزوجها.وطلاقها... أخذت نفس عميق ونقلت نظرها للشباك وانتبهت للعنود اللي كانت تسألها :بداومين بكره !"أي إن شاالله
خلاص بروح معك :إخوتي أزعجوني ع السايق .دارت عيونها في الغرفة من فرط التعب بس ما كانت تبي تبينه في صوتها "ماشي عنود خلاص روحي نامي ترى ما بقى شي عل فجر .العنود اللي كانت فاهمة عذاري وتعرف نغمت صوتها لما تكون متضايقة .خلاص ماشي أكلمك الصبح اجل . قفلت الخط وهي تفكر في ناصر والمواقف اللي صار معها اليوم بعد كل اللي سواه فيها والكلام اللي قاله عنها ..لألا متبي تتذكر شوفته اليوم فتحت أوجاع كثيرة بس شكله كان تعبان كثير...... طردت ها لفكرة من رأسها بغضب شلون تفكر فيه بعد كل اللي صار؟
حطت رأسها ع المخدة وهي ما تدري إذا أنها بتنام أولا
لكن التعب كان أقوى منها وخلاها تغط في نوم عميق ....




.. عآيش حيآتك ؟!

نَفسي آعرِف بِغيبتي وِش سَويت ..
للحِين تَملي اللّيل ،
دَمع وَ تنآهيت ..
للحِين تَدعي لِي وَ إنت بـ صَلاتك ?

لسّى آلأمآكِن تَحضنك كُل مآجِيت?

لسّى يِفز ” الصُبح ” كُل مآ
. . . تِقهويت !

لسّى القَمر لآ لآحظ إَن إنت غَفيت ،
يِقبّل عُيونك ,
وَ يَحضن شِتاتك ~

حَبيت بَعدي?

و كآنِ صآرت وَحبيت ؛
هُو يِزّعِلك ؟ - وَ لآ يِدآعِب سِكآتك?

هُو يَقلب الدنيآ إَذآ مآ ” تعشيت ” ؟
هُو يَرسم ” البسّمه ”
عَلى ذَكرياتك ؟

هُو يترُك آشغَاله إَذا إَنت ، دقيت ?
يِجي لك ” يغَطيك ”
حَزة سِبآتك ~

حَآول يحقّق ?منُيآتك ؟
- وَ يآ ليت ؛يِقدر يحقّق كُل آبُو آمنيآتِك


وَ لآ آنا ~للحِين مِن يَوم ، مَآ آقَفيت ؛
آحآول آمسَح مِن [ حَيآتي ، حَياتك . .

..
..........



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-13, 09:44 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

ناصر
كان صاحي طول الليل وهو قاعد في بيت الشعر اللي في حديقة بيتهم
كان قاعد يتأمل المكان بصمت وتفكير ..بالي شافه اليوم خلاها يحن للماضي اللي قطع علاقاته فيه من زمان كان ماضي جميل
بس على قد ما هو جميل على قد ما هو يجرح .عنى فيه كثير وتجرع المر
ضاقت عيونه وشد شفايفه على بعض لما ذكر إلي صار...نفض ها الفكرة من رأسه.ما يبي يذكر سوت ها الخاينة إلي خلته يكره كل الحريم .اخذ نفس هادي وحط إيده على قلبه وكأنه يهديه على ها الذكريات اللي كانت تذبحه .
لكن اللي راح يرد كرامته المجروحة أنها يتزوجها ويأدبها ويخليه تحبه وتترجها يسامحها على سواتها فيه هني ممكن يرتاح ويتسامح مع نفسه
والله لأنزل ألراس اللي رافعتيه. وها الشموخ اللي في عينيك راح أخليه خوف .
رفع حاجب غضب وكأنه يتوعد .بكرى أفاتح عمي و أهلي في موضوع خطبة عذاري وبطلب من عمي انه يخفف لي ساعات الشغل وبكذا أتفضى لها زين ............
.........................

عذاري كانت تطالع في شاشة تلفونها اللي ما فيها شي وهي راكبه السيارة وخارجة من المدرسة وتسمع العنود اللي كانت قاعدة تتحلطم "أول وديني بيتنا بعدين روحي لعمتي موضي ... عذاري رفعت حاجبها
وهي ترد عليها الرد للمرة الثالثة :عمتي بيتها قريب من المدرسة منتي خسرانه لو دخلتي سلمتي عليها وطيبتي خاطرها وجلستي تغديتي معاها بكذا نونس وحدتها لا تنسين أنها كبيرة في السن وما عندها عيال والخدم ما يفيدون بشي .ردت العنود بزهق .كل يوم عاد من كل عقلك أنتي .ما ردت
عذاري لأنها كانت دايما تفكر في وضع عمتها انه ممكن لو كبرت في بيت أهلها لحالها بعد ما يتزوجون أخونها وتكبر عائلاتهم ممكن تصير مثل عمتها كانت دايما تخاف من هل مستقبل

استغربت العنود اللي كانت دايما تستغرب تصرفات عذاري
يعني هال حركة اللي تسويها عذاري ما كانت تخطر على بال احد دايما تسمع أبوها وعمها يمدحونها على تفكيرها في عماتها
كانت تجلس عندها من بعد الظهر الين قريب المغرب
تطبخ لها وتحكيها كل اللي يصير معاها وتعملها بالضبط مثل متكون أمها بس باقي الوقت معقول تقعد لحالها التفتت لعذاري اللي كانت تمسح شاشة الجوال بإصبعها .عذاري محد يروح لعمتي غيرك ويقعد عندها؟
.سكتت عذاري وكأنها ما بتجاوب وبعدين قالت من تحت أسنانها .ناصر!.... التفتت لها عنود ..عشان تشوف ردة فعل هالا سم عليها وبعدين وش دخله في الموضوع .".وش فيه ؟؟ كملت برود ... يقعد عندها من بعد المغرب الين متنام وبعدين يمشي عنها ....
انصدمت عنود ناصر عاد ..... عمتهم ما كانت كبيرة واجد كان عمره 62 سنة لكن كان عندها ضغط وسكر فعشان كذا كانوا يخافون عليها ....وصلوا عند بيت عمتهم ونزلت عذاري بسرعة
و العنود لحقتها بهدؤ
........................
عمه حمد فتح عيونه بصدمة في ناصر اللي ولا كأنه قال شي وهو ينتظر رد عمه اللي يحس انه أخرسه به الكلام ..."أبي أتزوج عذاري بنت عمي ...قاله ببرود وكان هذا المفروض ألي لازم يصير .كان طول عمره يعجبه بقوة شخصيته وكلمته ألي ما يثنيها كان الوحيد ألي يعارضه ويمشي كلامه وهو يضحك لكن ها الشي بالذات ما اقدر أمشيه شلون يكسر قاعدة سنين وحنا ماشيين عليها واش خلها يطلب ها الطلب وش معنى هال بنت بالذات ألي يحس كل ما جاء طاريه ناصر يرتبك ."أنتا تعرف هذا سايرنا من سنين طلبك مرفوض من غير ما أفكر فيه وبعدين أش يخليك تاخذ بنت عمك وهي تركها زوجها وأنتا عندك أمكنية تاخذ لك بنت .قال كلامه وهو يطالع فيه وهو راخي راسه على أورق كان جايبها لعمه يوقعها .صدرت منه ضحكة خافتة خلت عمه يعقد حواجبه بغضب من أسلوبه ورفع رأسه بابتسامة سخرية والتقت عيونه
في عيون عمه بنظرة غريبة . "اعتقد أنا من حقي ومن حق السنين اللي ضيعتها في الشركة انك تفكر في طلبي . ورفع عينه في عمه وكأنه يقول شوف الشركة اللي تعبت عليها. "وبعدين إنا مآبي وحدة ما سبق لها الزواج ولا تنسى أنا شغلي صعب مراح تتحمله وحدة من برا العائلة وإنا ما عندي نية إني أطلق مرة ثانية .رفع حاجب وهو يبتسم وكمل كلامه ."فشفت
إن بنت عمي مناسبة وأكيد بتتمسك فيني وعارفة ظروف شغلي ومراح تضايق منه.. وبدل ما تشكرني إني فكرت ببنت عمي اللي قاعدة في البيت لحاله تقولي هل كلام !!!وألقى نضرة لوم على عمه وابتسم ابتسامه ثقيلة ....صراحة أنصدم من نفسه كان رايح يفتح عماه في الموضوع وهو مو عارف وش يقول و لا هو عارف شلون يقنعه تذكر أمه وأبوه الصبح لما كلمهم.شلون كان ردهم سلبي وما شجعه...... (صراحة يومه
أنا ودي بعيال .تهللت أسارير أمه اللي صار لها فترة تقنعه وهو صارف نظر "وشلي اسمعه يومه أنتا تبيني اخطب لك .ابتسم لامه والتفت لأبوه اللي كان راخي رأسه عال جريدة وما علق عقد حواجبه بابتسامه .ها يبى ما شوفك علقت؟ .رفع أبوه عيونه عن الجريدة وعلى فمه شبه ابتسامة .مبروك مقدما يبى .بس منو هذه
ألي غيرت رأيك !!...وابتسم لأبوه ابتسامه تأكد كلامه ,."والله ألي غير لي رأيي عبادي وابتسم .وطلع في أمه وأبوه ألي كانوا يبونه يكمل ...لكنه سكت ما كان عنده شجاعة يكمل ويقول من أهي ونظرة أمه وأبوه كانت كأنه تستعجله يجاوب .أمه ما تحملت هال صمت وهزت راسها بعلامة عدم رضى :فرحني يومه قولي من أهي .رخى ناصر عيونه عال ارض بنظرة جادة وقال "عذاري بنت عمي .رفع راسه عشان يشوف ردت الفعل عليهم ومثل متوقع بالضبط أبوه ألي قفل جريدته باهتمام وابتسم لأنه كان يحب عذاري .وأمه ألي كشرت والي كان يشك أنها كانت تعرف موضوعه مع عذاري ..بس من قبل وهي ما كانت تحبها ..."ونعم البنت يا ولدي بس عمك حمد نسيته ولا عذاري ما في مثله .ابتسم ناصر على كلمة أبوه ألي ما يدري عن شي .وابتسم وكأنه يأكد الكلام .. وأمه ألي قامت تتحلطم "وش ألي يخليك تخذها بإمكانك تتزوج بنت وش لك فيها ما احد يدري ليش تركها زوجها ولا يغرك كلام أخونها أنها هي ألي طلبت الطلاق
سكت وفكر في كلام أمه إلي كان اغلب كلامها صح ماعدا الجزء المتعلق بطلاقها لأنه ضامن عيال عمه رجال وما يقصون عليه
"أشوف معاد صار لي احترام يا لطيفة شلون تسبين في بنتي قدامي ؟وبعدين بنت أخوك ألي سوت فينا البدع أحسن من عذاري.؟.ارتبكت لطيفة من كلام زوجها الجارح وحاولت تسترضيه
"لتلومني يا بو ناصر هذا ولدي الوحيد ألي ما عندي غيره وبنت أخوك ما فيها شي بس ودي لو يأخذ له بنت وو...قطعها فيصل
ألي يسمعك يقول ولدك ما تزوج وما جرب حظه !!, مثل ما هي مطلقة اهو مطلق بعد .قامت لطيفة معصبة "خلي يخذها عليه بألف عافية وإذا ما جاب عيال لا تزعلون بنت أخوك هذه شكلها سحرتك أنتا وولدك وخرجت بسرعة
.هال كلمة صحت أسئلة في راس فيصل والتفت لولده ألي كان يبحر في عالم ثاني من الأفكار ."ناصر....التفت بسرعة لأبوه.أمر يبى .
"وش معنى عذاري ؟ أنت وش شفت منها ؟ألي خلك تجي تقول أبيها ولا تبي وحدة من بنات عمك وخلاص ؟
استغرب من سؤال أبوه وقرر انه يجاوب بحذر وتردد:لا أنا آبي عذاري بالذات.ورفع عيونه لأبوه إلي كشرت ملامحها بسرعة .واستطرد بسرعة عشان لا ينفهم غلط أو عشان لا يفهمه أبوه صح . آنا أعجبتني لأنها الوحيدة من بنات عماني إلي تتغطى .ولان عمتي موضي دايما تمدحها لي .. .قال هل كلمة ورقب أبوه ألي ابتسم , عرف انه جاوب صح , طبعاً ومن غير عمتي موضي يقدر يأثر على كلام أبوي وعمي..علق أبوه بلهفة ".إي والله يا ولدي تخيل كل يوم تخرج من المدرسة وتروح على بيت عمتها .........."
.. هو كان عارف كل هل كلام .كل يوم يروح يشرب قهوتها والشاي ألي تسويه لحد ما صار مدمن عليه ومعاد يبي غيرها.
في الفترة ألي قال انه يبي ينسها ويفتح صفحة جديدة .مقدر كان كلم يروح لعمته تكون توها خارجة وتكون ريحه عطرها المميزة
تملى المكان .ولا ساعات يلقها ناسية شي دفتر تحضير أو علبة عدسات
أو أسورة ومرة لقيها ناسية سلسلة اهدها أيها .تذكر شلون أنه أنصدم ليش محتفظة فيها الين الحين! كان كل ما شاف لها غرض
تشعل النار في قلبها كانت شوفت إغراضها تستفزه كأنها تقوله
عمرك ما تنساني ...."ناصر ناصر .... انتبه لصوت عمه اللي خاله يجفل بصمت ."وين رحت يا ولد! ابتسم بحرج لعمه وانتبه انه عنده موضوع يبيه ينتهي اليوم ."ها عمي وش قلت ؟ طالعه حمد بعيون ضيقة .عمري ما فهمتك يا ناصر طول عمرك غامض عمري ما شفتك مهتم بأحد وفكر انه مستحيل يفكر في بنت عمه من هذا المبدأ وبس أكيد ورآك سبب ثاني ؟؟؟ لو رفضت طلبه ممكن معاد يتزوج مرة ثانية و عذاري ما يتقدم لها احد وما يسامح نفسه طول عمره.. لكنه نسي أهم شي في الموضوع هل عذاري راح توافق ؟والتفت لناصر اللي كان ينتظر رده بصبر ..."وإذا أنا وافقت وهي رفضت وش الفايدة يمكن هي ما تبي تزوج مرة ثانية .... اتسعت عين ناصر بغضب ورفع حواجبه الاثنين ,هو ما فكر به الشي إلا أكيد ترفضه.. طالع في الفراغ بعيون مخيفة "والله إن رفضتيني يا عذاري بيكون موتك بيدي ....شاف عمه بعيون قاسية . بعد إذنك يا عمي أنت وافق وخل الباقي علي !!!! .....

....................

خالد اللي كان بيموت من الفرحة وهو سايق السيارة .والله انك مصيبة يا ناصر شلون أقنعت عمي ؟ حس إن الله بيعوض أخته في ناصر أرجل عيال عمه وأحسنهم , بس معقول عذاري ترفضه
لا شلون ترفضه إذا رفضته راح تحرجهم مع ناصر وعمي فيصل اللي خلى عمي حمد يكسر قاعدته اللي عيشهم عليها سنين.. لا لا ما اعتقد عذاري عاقلة وما تسويها ..الله يسهل الأمور خلي يروح يشوف نواف و يفرحه به الخبر ....وانتبه لرسالة على تلفونه وفتحه
:عمتي موضي تعبانه وبقعد عندها اليوم ...شلون يفتحها بالموضوع أحسن أقول لنواف يقولها أنا ما اعرف أتعمل معها في هال مواقف .

عذاري
كانت خايفة على عمتها اللي السكر كان كثير مرتفع عندها اليوم
وقعدت عندها وخلت السايق يوصل عنود لبيتها بعد ما كرهتها في عيشتها كان الوقت بعد المغرب وعمتها غفت على الكنبة بعد ما صلت حست بالتعب لأنها متعودة أنها ترجع من عند عمتها هل وقت وتنام
لكن اليوم حبت أنها تجلس عندها شوي عشان تطمن عليها
دخلت المطبخ عشان تجهز الشاي والقهوة لان الخدم ما يعرفون يسونها زين جهزتها له..تذكرت ابتسامة عمتها لما شافت ثلاجة القهوة فاضيه وعلقت "ناصر البارح كان طول الليل سهران عليها
دايما يقولي عمة قهوتك ما في منها .هو يقول كذا وهو يعرف انك أنتي ألي مسويتها والشاي يخذه معه الاستراحة
قطع هل أفكار صوت رجولي عميق وصلها من بعيد "مساك الله بالخير يا عمة ....وسمعتها تهلي فيه وترحب بصوت يملئه الحب و الحنية وتضحك على كلام قاله حمدت ربها أنها كانت لابسه عبايتها وحاطه شيلتها على راسها..تنهدت يا كرهي له الشخص . فكرت بحزن
... ليش سوى فيها كذا كانت في من الايام ما تشوف احد مثله وفجأة..... صرفت هالا فكار ألي مقدرت تتخطاها لحد ألان كان عمرها في ذاك الوقت22 سنه و لليوم مقدرت تتخطاها ولا تخطت شي وكل ما سمعت اسمه عصبت متى بس بتخلص من هال الذكرى الكئيبة ؟وانتبهت للقهوة ألي فارت وبسرعة حطتها في دلة القهوة ونادت الخدامة أنها تودي القهوة والشاي عندهم .راحت الخدامة وهي خايفة من المعزبة موضي لأنها كانت دايما تقول لا تجين إذا في بابا ناصر
حطت الصينية ومشت بسرعة واستوقفتها موضي "أنتي سويتيها ؟
أشارت الخادمة بالنفي :هدا ماما عزاري في مطبخ ومشت بسرعة ....ابتسمت موضي لناصر"عذاري حللت لي السكر وشافته عالي وخافت تروح البيت وتتركني .ابتسم ناصر لعمته
ألي كانت تراقبه بعيون حنونة ..وأخفى الاهتمام ألي في وجه لما سمع اسمها يا ترى أعطوها علم إني خطبتها ولا بعد ؟
اخذ فنجان القهوة من يد عمته
وهو مو قادر يتحمل شي صوتها اسمها عطرها كل شي فيها يحس انه بيقضي عليه ..
لو رفضته مراح يدري و شلون راح يتصرف !
"صار بتنام عندك عذاري اليوم يعني أنا امشي أللحين ؟ من لاقى أحبابه نسى أصحابه .قالها وابتسم ....ابتسمت عمته "واي منك يالعيار غلاتكم انتو الاثنين في قلبي وحدة طول عمري أتخيلك ....وترددت في الكلام وكملت بحذر ."تخذها بس أنت الله يهداك ما ادري أشفيك ساعات أحسك ما تشوف .ابتسم لعمته ألي كانت تحس بكل شي يسويه "لا أشوف بس عمي حمد شسوي فيه ؟ قالها بابتسامة متكاسلة وكمل فنجان قهوته ...
أنت بس عزم وآنا أوقف في وجه عمك وبعدين لا تنسى أخواني ما يعزون علي شي ابد لو طلبتهم ما يردوني بس عاد لا تزعل مني يا وليدي في هل الكلمة ....عذاري يتيمة وأمك ما تحبها وآنا أخاف عليها صراحة
ابتسم بشرود .وفكر أنها صادقة بس عذاري قوية فيه لحاله ...وانتبه إن الشغالة قالت لعمته شي خلها تقوم للمطبخ بسرعة وسمع عمته تودع عذاري ألي خرجت من باب المطبخ
.............
يلا أشوفك على خير يا عمة وخرجت وهي تسمع دعوات عمتها لها
انتبهت لجوالها ألي رن برسالة من نواف "أنا موافق أسوي العملية
بس بشرط " استغربت عذاري وابتسمت أكيد هذا مقلب من مقالب نواف فيها عشان يوريها انه طيب ونزلت تدور الشرط
:تتزوجين ناصر !!!!!!!انصدمت عذاري من الرسالة وش فيه نواف وش ها الخرابيط إلي قاعد يقولها دورت في أخر الرسالة ممكن مقلب دورت رقم نواف عشان تدق عليه لقيتها مقفل جواله ؟ !هذا من كل عقله يتكلم أتزوج ناصر وش فيه نواف هو ما يعرف وش سوى فيها ! ؟ ...بالضبط هو ما يعرف ولاشي وعشان كذا شايف إن الموضوع عادي ولو سوت ردة فعل قوية رايحه تشككهم انو ناصر مو شخص عادي أساسا لو احد شك بالي بينهم كان من زمان العائلة تفرقت خافت من هل فكرة خافت انه تكون مكان لوم حست بالامتنان انه الرسالة جاتها وهي في السيارة عشان تعرف تضبط نفسها وتعرف شلون ترد على نواف لكن المشكلة إن نواف ربط العملية بزواجها من ناصر يا ربي وش ها الحوسة لكن الأهم من ذا كله ناصر ليش خاطبني ؟ إلي سواه
فيني يدل عل الكره و مو بس كره كان كأنه يعاقبني , ليش أللحين جاي يكسر قاعدة العائلة و يخطبها و شلون أصلاً عمي حمد وافق !, لازم افهم الموضوع من نواف وبعدين اعرف أفكر زين ,لو تموت يا ناصر ما تخذني......
............................
ناصر كان نايم بعد ما جاء من الدوام الظهر بعد ما سهر أمس طول الليل في بيت عمته رن منبه جواله يصحيه لصلاة العصر
قام يدور الجوال عشان يقفله حط إيده على الطاولة وطيح الأشياء إلي عليها ومن ضمنها الجوال فتح عينه بطفش وانقلب على ظهره وتنهد بقوة انفتح باب غرفته بهدوء وطل أبوه برأسه
"يلا يبى الصلاة ...ناصر إلي شاف أبوه جلس بسرعة"أللحين ألحقك .أشار له أبوه براسه و مشى, قام بكسل, كل يوم نفس الحالة وما ينام بالليل خلاص لازم اكلم عمي يخفف علي الشغل
.......
بعد الصلاة بوقت كان قاعد مع أبوه وأمه إلي كانوا يتكلمون في موضوعه قالت أمه بغضب "ليش لحد ألان ما ردو اللي يشوفهم يقول بناسب أمراء ...أبوه إلي كان دايم هادي ويعرف يتعامل مع زوجته إلي تنتقد كل الناس لكن لوصلت لأهله يتغير الكلام "يحق لهم يخذون شهر بعد وتراهم أمراء بأخلاقهم. وكمل قراءة جريدته, ناصر اللي بدأ يزهق من أسلوب أمه وكثر نقها عليه انتبه لجواله اللي رن
برقم غريب :اووف وبعدين مع ها الأرقام الغريبة والمشكلة يخاف ما يرد يطلع واحد من الموظفين اللي في الشركة قام من عند أمه وأبوه وراح لغرفته :أي نعم. سمع سكوت من الطرف الثاني ورد مرة ثانية "نعم من معاي .لو طول أكثر من كذا راح يقفل.....:السلام عليكم ......جاه الصوت متردد ومبحوح ناصر رفع حاجبه من ه الصوت شكلها وحدة غلطانة بس صوتها يشبه إلي صار له كم يوم لابشته .. بس صوتها أنثوي ساحر !!
فكر كيف ما كان شكلها بتكون مثيرة من صوتها استغرب من نفسه وش فيه فجأة انقلبت موازينه وصار يفكر فيها ! حس بتوتر الطرف الثاني "ناصر ؟...........بعد تعرف اسمي ! لا يكون وحدة من بنات عمي حمد ... بس البنات عندي أرقامهم كلهم مستحيل .بعدين أنا اعرف أصوتهم وحدة .وحدة
ورد برود عليها "أي نعم أختي وش بغيتي ؟
ردت بصوت متوتر ومخنوق " عرفتني! ؟كان مو قادر يركز من صوتها بس استغرب من سؤالها إلي خلاه يضحك بسخرية واضحة وعلق بوقاحة "ومن أنتي عشان أعرفك ؟
جاها الطرف الثاني بصوت واثق وهادي "لو سمحت نتكلم مع بعضنا بأدب ما اعتقد أسلوبي أسلوب وحده تغازل ولو بتغازل مو الساعة 5 العصر !



ابتسام على ذكائها وثقتها. وغبائه اهو بنفس الوقت لكن مو

ناصر إلي تهزمه حرمة بنقاش وحس إنها قوية واثقة من نفسها

وحب انه يعصبها ويستفزها : و آنا وش دراني عن طرقكم كثرت ها الأيام يمكن منتي قادرة تلحقين....
الطرف الثاني اللي ابتدأ يعصب بالفعل وناصر بداء يبتسم لأنه سوى اللي في راسه :

ناصر عيب عليك هل كلام واعتقد كفاية لحد هني واعتقد لازم تعرف إنا

منو!

ناصر إلي تنرفز من أسلوبها وشوفة نفسها وطريقتها بالكلام معاه ورفع

حاجب و اهوو يتكلم وعنده فضول غريب انه يعرفها : ماني اصغر عيالك عشان تقولين ناصر حاف


وثاني شي منو أنتي! عشان تبيني اعرف أنتي مين اكييد و .....

وقطعته بكلامها

: آنا عذاري ......

ناصر إلي حاس انه جاته صدمة من صوتها وعض على شفايفه كان حاس انه يعرف ها الصوت شلون نسى إلي سببت له الألم فكر انه مستحيل ينساها وها المكالمة تثبت هاشي هي الوحيدة إلي تطلعه من طوره( آنا عذاري)تخيلها تقولها وهي رافع خشمها ورافعه حواجبها بغرور فحب انه يكسر ها الغرور ويجردها منه قال بتكبر : من عذاري

عذاري إلي يدوب تتحمل ها الشخص به لمكالمة أرعبتها فكرة أنها

بتعيش معه طول العمر شلون كانت في يوم من الأيام تحبه . .....

وبعد موو عارف هي منوو لا حول بس وش ها الحظ يربي وردت بكل عصبية

: ليش كم وحدة اسمها عذاري عندك ؟

ناصر إلي بداء يبتسم لان الهدوء والثقة إلي كانت فيها بدت تتبدد
وفكر انه أللحين يقدر يتكلم لان الكرة في ملعبه

تكلم معه بعنجهية واضحة وانتبهت لها عذاري "وش افهم من

هل اتصال يا عذاري ؟ عذاري إلي كانت مستعدة لا اي هجوم وردت بهجوم مماثل

"ممكن افهم ليش خاطبني ؟رغم انك عارف وانأ عارفة انك ما تطيقني وانأ مأطيقك ؟ شنو تختبر صبرك ولا ما لقيت إلي تتحملك !

ناصر إلي انتبه لنفسه انه وقف من

يوم ما قلت له إنا عذاري رمى نفسه عال كرسي وفكر برد يقهرها ويسكتها

"عذاري ما عدنا مراهقين ما نبي مواضيع قديمة تأثر فينا وبعدين
أنا تميت متزوج سنة وأنتي ستة شهور والي فهمته كل إلي قضيتيها ثلاثة شهور في بيته وثلاثة شهور في بيت اهلك من إلي مو لاقي حد يتحمله أللحين ! أنهى كلامه بغضب مكبوت ما عمره تخيل انه بيجيب طاري هل......

انصدمت مواضيع مراهقة ويعيرها بطلاقها من سبب طلاقي غيرك ......
"بعد ما رديت على سؤالي ليش خاطبني ؟ سكت وضيق عيونه كانت أسبابه مختلفة قبل المكالمة والحين صارت واضحة بالنسبة له شنو أقولها والله إلي سوتيه فيني كله ما سوى فيني أي شي .وبعدني أبيك ولحد أللحين لا سمعت صوتك ارجع كأني مراهق. طرد هالا فكار وحب انه ينهي هل حديث لأنه لو طول أكثر من كذا مراح يضمن النتايج ...
"عذاري بدل ما تحمدين ربك على هال فرصة وتسكتين. جالسة تتفلسفين ! ! شوفي يا بنت الناس ما كنت أبي أبداها شر. لكن ما دم انك بديتي تحملي انأ أبي ولد وبس ومآبي أي شي ثاني جيبي لي ولد وراح ينتهي كل شي بيني وبينك طلاق ما راح أطلق مآبي اشمت عمي فيني ومآبي اخسر إخوانك ! !
عذاري إلي تحس انه قلبها بيطيح من مكانه من كثر الانفعال :ودام إن هذه أسبابك ليه ما أخذت لك وحدة مسيار وتريح راسك وأنا وش يخليني أوافق عليك؟
علق ناصر بغضب وهو رافع حاجب "غصباً عليك مو بكيفك ومو بس كذا أنا في نضر العائلة المتفضل عليك وكلهم راحوا يشوفوني كثير عليك لا و راح
تلقين إزعاجات كثير علي .وابتسم بسخرية ... فكرت انه معه حق في كل كلمة قالها بس ما راح تواريه انه قدر يكسب

"تبي الموضوع من أخره إذا بخذك ما بخذك بكيفي ترى أخواني غصبوني عليك .... سكت وما استغرب ابد لأنه كان متوقع هاشي بس.... مو لهدرجة " هذا اللي مفروض اسمعه من بداية المكالمة عموما إذا إخوانك اتصلوا اليوم راح احدد معهم الملكة الأسبوع الجاي وما اعتقد انك تبين عرس ولا أنا أبي عرس...وبتسكنيين معي في بيت هلي تجهزي يا......عذاري .....

عذاري إلي سمعته يرخي السماعة بهدوء نزلت دموعها حارة على يدينها. ما كنت أتوقع إننا بنجتمع به الطريقة يا ناصر طول عمري وآنا أتخيل يوم لقانا كيف .. ما توقعت إني بكرهك وتكرهني ها الكره ما توقعت يوم زواجي منك بيكون مثل الكوابيس .يوم فكرت إني اتصل عليه
أنا كنت أبي اعرف أش أسبابه سمعت أفكارها تفضحها .أنتي دقيتي عشان تسمعين صوته و تخيلتي انه لأسمع صوتك بيرجع مثل ما كان و بيقولك اعطني فرصة ونرجع مثل أول
أو أنا ندمت أرجوك عرفت قيمتك أللحين ......انصدمت عذاري من أفكارها معقول للحين عندها أمل فيه وأساساً حتى لو قال هال حكي كله
أنا وين راحت كرامتي مستحيل اغفر له إلي سواه قال يبي ولد وبس خير اناشالله مراح تحط أيدك علي وتشوف يا انا يا انت
............


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-13, 09:45 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

ا(لبـــــــــــارت الثــــــــــــــــانــي )
``~~~~~~~~~~~~~~~~~`


أيــــــــــــام حلــــــــــــوه كــــــــــانت أياــــــــــم حبـــــــــــــــك كنــــــــت..
فــــــــــــــي روحـــــــــــــي تســـــــــــــــــري
كنـــــــــت بــــــــــجنون أحـــــــــــــــــــــــ ـبك...





في الماضي....
المزرعة ...
خرج من الشركة وهو مو مصدق إن أول إجازة رسمية له في الشركة بعد سنتين ونص من دوامه

بدت من اليوم ركب سيارته واتجه للمزرعة لان كل العائلة متعودين يقضون الاجازت في

المزرعة .رن جواله برسالة من عمه حمد "جيب معاك فواكه و عصيرات والي تجود فيه نفسك "ابتسم ع الرسالة وقراء الرسالة الثانية من

أمه"ترى بنت أختي شوق جات معي عاملها زين يا ناصر .توترت ملامحه بغضب وارتفعت حواجبه .لا حول وبعدين مع هال بنت يعني شلون تفهم

إني ما أبيها وبعد تلحقني للمزرعة صراحة إجازة باينه من أولها والرسالة الثالثة من خالد "ناصر ما عليك أمر يولد عمي بس خبرك أنا بالشركة ونواف بيلحقك بعد يومين


تكفى توصى بعذاري ترى هي تستحي تتكلم وترى الشغل كله على راسها .وبعد جاسم مي ع جبتني نظرته لها
.سامحني إذا ثقلت عليك .

ناصر إلي صرت ملامحه مخيفة جاسم يضايق عذاري هذا إلي يبيني أموته .هذا و شلون يطالع في بنات عمه بها الطريقة لا حول بس ...وقف عند

السوبر ماركت ونزل يتقضى لهم ....

وصل للمزرعة وهو طفشان من رسايل أمه طول الطريق وقف السيارة جهة باب المطبخ ونزل يدور واحد من السواقين ...طبيعي ما بيلقى احد لان

الساعة ثمانية ونص محد صاحي له لو انه يموت راح شال الإغراض من السيارة وفتح باب المطبخ برجله ودخل وحط الإغراض وهم رد السيارة بجيب باقي الإغراض الين منتهى

وجلس على كرسي وهو يتنفس بصوت مسموع قام يدور كاسة ماي يشربها لكنه التفت لصوت إلي ورآه ..

(....كنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي
كنت أظن وكنت أظن وخاب ظني مبقى من العمر شي و ا حتريتك )



لقى نفسه يبتسم بدون ما يحس على ها الحورية إلي دخلت معقول هذه عذاري أول مرة يشوفها بدون عبايتها و الشيلة إلي على رأسها كان شعرها

يوصل لأخر ظهرها وكان مثل الليل الأسود كانت ماشية بنعومة وعيونها ناعسة وشفا يفها حمراء مثل خدودها لاحظ استغرابها لان

الباب مفتوح وفي أغراض في المطبخ شالت السماعات بسرعة والتفتت تدور إلي دخل. ناصر على طول رخى عيونه ع الأرض

وسمعها تدخل بسرعة لأنها أكيد شافته وقال بصوت عالي يتخلله حرج "السموحة يا بنت عمي بس أتوقعت إن مافي احد صاحي

..وكان بيخرج لكنه رجعت وردت عليه

بصوت مبحوح من الجري وكانت لابسة شرشف الصلاة وخدودها إلي زادت حمرة "لا بالعكس أنا إلي آسفة

أنا عارفة انك جاي

...ناصر رفع حاجب استغراب ..لكن عذاري لاحظت استغرابه

و حبت توضح له

"عمي حمد قالي انك جاي أللحين قالي اقعدي استنيه وفطريه لاني نايمة طول أليل .. وشافها تبتسم له

ورد له الابتسامة بحرج .

."والله عذاري ماله داعي أنا كنت بحط لي فاكهة واكلها ماله داعي تتعبين نفسك..

لاحظ صدمتها المصحوبة بضحك ..

"ناصر أنت وشفيك تحط فطورك بنفسك وانأ موجودة الله يصلحك بس اقعد عبال

ما احظر لك الفطور...وصل اعترضه لكنه اعترضت "ترى حتى أنا بآكل معاك لاني من اليوم وانأ جالسة انتظر حضرتك

تشرف لأنك بتجيب الخبز معاك وابتسمت له ..ضحك ناصر وعلق بخبث

"يعني مو لله تنظريني ..وانأ إلي فكرت قلت ممكن وحدة من بنات عمامي تطيح على عينها وتحبني وعمي حمد يرفض و نسوي

فيلم هندي وواحد منا يموت والثاني ينجن ....

كان يقول هال كلام بسخرية و عذاري تشهق من الضحك وهي رافعة حواجبها متعجبة

من أسلوبه وعلقت باستغراب

"مشا الله عليك وش هل خيال الخصب .ترددت عن إلي بتقوله

لكنه كملت

"تصدق أول مرة أشوفك تتغشمر وتضحك دايما كل ما شوفك وأنت معصب وإذا كنت رايق ساكت.....

أنصدم منها لأنها أول شخص يلاحظ هاشي فيه وعلق بهجوم مباغت "حتى أنتي أول مرة أشوفك تضحكين دايما وأنتي قاعدة

في المطبخ و تشتغلين اليوم أول مرة اسمع صوتك زين... على فكرة صوتك حلو .. ابتسمت وهي تعطي ظهرها عشان تحضر

الأكل وعلقت

"يعني هذه بذي....وهزت ظهرها بلام بالة وكملت

" أنا آسفة إذا ضايقتك بس أنا قاعدة أقول الصدق ..

والتفتت له وهي تحط الأكل ع الطاولة ورجعت على وراء لما شافت نظرت الإعجاب بعيونه حس بتوترها ورخى عيونه ببطء

وعلق لما جلست مقابله له " لا تعتذرين إلا إذا غلطتي...ورفع عيونه بعيونها لاحظ إن نظرتها غريبة ما قدر يفهم وش تحس فيه لكنه

أخير تكلمت بتردد."ليش دايما أحسك متميز عن الشباب إلي في سنك ليش منت مثلهم عايش حياتك ؟نظرها وابتسم بصدق

."تصدقين عذاري أنتي اليوم طيرتني السماء...ومد إيده يخذ منها كاسة الشاي والخبز وكمل بابتسامة كسولة " تمدحين كثير

صراحة وآنا ماني متعود على ها الاسلوب إلا على فكرة وش الأغنية إلي كنتي تغنينها ..طالعته عذاري باستغراب مبالغ فيه ."أنت

من جدك ولا قاعد تتغشمر ؟ ابتسم على أسلوبها ورد بصدق "لا والله ما اتغشمر وقبل ما تهزئيني ترى والله أنا ما ادري عن شي مع

شغل الشركة هذا .زين إني اعرف أخباركم ..ضحكت عذاري وردت "لا والله صدق والله متعرف أغنية الأماكن ؟ناصر رفع حاجب وكأنه يتذكر

"اعتقد إني سمعت عنها من الشباب بس ما كأنها قديمة !بس هل مقطع إلي سمعتك تغنينه أول مرة اسمعه... ..ابتسمت عذاري وكأنه دايما تنسئل ها

السؤال "أساسا أنا م اسمع من الأغنية غير ها المقطع........
واسترسلت في كلامها وهي توصف له الأغنية وكيف كلماتها شاعرية وحزينة وانتبه لرموشها شالون كانت طويلة

حتى انه شك إنها ما هي طبيعية و شفا يفها كانت حمر بشكل محد يصدقه وبشرتها كانت كثير صافية وبيضاء
و مغرية للمس ..

وحواجبها المرسومة بفوقية و شوفة نفس .حس إن جمالها مو طبيعي و فلحظة تخيل انه يخذها في حضنه و...أنصدم من أفكاره شلون يفكر فيها به

الطريقة انتبه إنها تسأله ......."السموحة ما سمعتك وش قلتي ؟ لاحظ نظرة حزن في عيونها وحس بنفس الفكرة ترجع من جديد

"أنا آسفة كلامي كثير شكلي ضايقتك وأنت توك واصل وتعبان .وقامت عن الطاولة .وحس بتأنيب الضمير وفكر انه ممكن يسوي أي شي عشان ما

تقوم و تتركه وبلحظة اندفاع مسك إيدها "عذاري أنا آسف سامحيني تكفين قعدي والله جلستك ما تنمل ...عذاري سحبت أيدها من ايده بسرعة وهي

منحرجة وعلقت بسرعة "لا عادي ناصر بس خلاص أنا أبي ارتب البيت ومشا الله أللحين الساعة عشرة والوقت خذنا وحنا ما ندري طالع ناصر

في الساعة وابتسام وتذكر رسالة خالد وعلق قبل ما تمشي عذاري

"ليش أنتي إلي دايما أشوفك تشتغلين ليش هم ما يشتغلون كثرك !.

ابتسمت عذاري وهي تمشي من قدامه "عادي أنا راضية ..

ودخلت ورجعت طلت براسها

"على فكرة ترى غرفتك جاهزة وإذا تبي أي شي نادني وشكرا ع المجلات و الشوكليت .

وأشارت على الكيس ناصر طالع فيها وابتسم وكأنه تو افتكر وقام يعدد بأصبعه

"أنتي إلي شكرا على الفطور والشاي والقهوة وتجهيزك للغرفة ...وابتسم لما شافها تضحك وتمشي عنه....

وقف ناصر و طلعها وهي تمشي حس إحساس إن روحه تبي تطلع وتلحقها استغرب من أفكاره وقام يستغفر وراح لغرفته وهو يحاول يمسح هال

أفكار من رأسه دخل غرفته وانتبه لريحة عطرها إلي داعبت انفه وبسرعة حط إيده على انفه ما يبي يشم ريحتها أكثر خلاص ما ينفع هل حكي هذه

مثل أختي و شلون أفكر فيها كذا ,شاف سجادة الصلاة إلي مركونة على جنب وراح توضاء وقام يصلي لعل الله يشيل ها الامر عن باله صلى

وصلى الين ما سمع صلاة الظهر ونصدم من نفسه وقام بعد ما طوى السجادة ونزل يصحي أعمامه وأبوه ولقيهم كلهم في المجلس ابتسموا كلهم لما

شافوه لكنه ما كان مركز معهم , كان يبي يخرج من البيت بأسرع وقت ممكن وكان يرد على إجابتهم بابتسامة مغتصبة ...

لما قضت الصلاة كانوا قاعدين في بيت الشعر هو و أبوه وعمه حمد وعمه خالد إلي كان يشتغل في أمريكا وكانوا ما يشوفونه غير في الصيف ,

"ها يا ناصر ما عندك نية تتزوج ؟؟.

فاجآه عمه خالد به السؤال .ابتسم له بسخرية وهو يعلق


"عندك بنت لي!وبعد ترضى بدوامي في الشركة ؟.

طالع ناصر عمه وابتسم ...علق عمه حمد بنفس أسلوبه "وش تقترح يا استاذ ناصر يعني ؟ تقعد في البيت ونصرف لك راتب عشان يرضون فيك

البنات ؟

ابتسم ناصر

وطلع عمه باستفزاز "لا زوجني وحدة من بنات عماني .....انصدمو عمه وأبوه لكن ناصر ضحك على ردة فعلهم وعلق بسخرية .

"ترى أتغشمر انتبه لا تحوشك جلطة يا عم ورد ضحك بصوت عالي.

.علق عمه حمد إلي كان معصب من أسلوبه.

"وبعدين معك أنت يا ساكت يا تجيبها طامة.

.ابتسم له ابتسامة كسولة وهو راكز نفسه عال جدر ومد رجله وماسك الجريدة في ايده وكمل قريتها .لكن الموضوع مامر على عمه خالد إلي كان

يحب يعارض كل شي .

"وش قال عشان تسوي ذا كله ؟ بدل ما تشجعه على هاشي تنفره منه وش فيه لو اخذ وحدة من بنات عمه! على اقل مثل ما قال تكون فاهمته وما

تزعجه , أنت محسسني انه حرام وما يجوز ترى إلي تسويه أنت حرام

.ناصر إلي كان ماسك الجريدة بداء يرخيها عشان يسمع عمه أش يبي يقول ,وبالفعل مثل ما توقع ثار عمه

"أنت أشفيك يا خالد سنين وآنا مخليهم يكشفون على بعض كأنهم إخوان وأنت ناسي كمن عائلة تفرقت على حساب زواجهم من بعض والي يسمعك

يقول حنا عشرة وعيالنا عشرين كلنا أربع يا ربي لك الحمد وكل وواحد فينا خلفته قليلة..


خالد إلي ما عنده مشكلة انه يقعد يعترض لي الصبح وبداء يناقش أخوه وأخوه معترض , لكن ما يدري

ليش فجاء تغير الجو ويحس انه عطرها يداعب انفه من جديد معقول إلي قاعد يصير فيه لكن إلي اصدمه أكثر انه صار يحس فيه قبل تدخل طالعها

غصب عليه وهي داخلة بثلاجة القهوة والتمر وأعمامه إلي يعزونها معزة خاصة قاموا يرحبون ويهلون فيها وهي تبتسم بشموخ وأدب كانت لابسة

جلابية حمراء طويلة مبرز بياضها بشكل متعب وشعرها الأسود واضح من تحت الشيلة السوداء إلي كانت تقريبا شفافة كانت متعبة وحتى وهي به

الشكل المحتشم ولما وصلت عنده وهي تمد له فنجان القهوة رجع لنفس فكرة انه يضمها من جديد يبي يلمس شعرها ويشم عطرها يبيها له وأجفل لم

سمع عمه يناديه يخذ فنجان القهوة منها لاحظ نظرتها المستغربة منه ونظرات أعمامه وأبوه له لكنه ابتسم من غير محد يلاحظ توتره وعلق بحرج

"سامحيني هذا من قل النوم ..

وابتسم لها وحطت له فنجانه في الأرض وقامت بسرعة وخرجت من المجلس بحجة انها تجيب باقي الإغراض ما حاس بنفسه إلا وهو خارج

ورآها وماسك إيدها بعيد عن بيت الشعر ,أجفلت عذاري من مسكته لها وطالعت فيه بصدمة واضحة في عيونها لكنه تجاهل كل شي وأخيرا قدر

يلقى صوته إلي اختفى من قربها منه وعلق بصوت راخي وهو يمنع غضبه

"لبسي شرشف صلاتك أحسن وبعدين هال لون معاد يلبس هني تفهمين أو لا. !


لكن عذاري سحبت إيدها منه بقوة خلت شيلتها تطيح من فوق رأسها لكنه كان أسرع منها ورد لها شيلتها على راسها بحذر عشان ما يئذيها

وكأنه طول عمره يسوي لها هال حركات ,عذاري إلي وخرت إيدها بخوف وعلقت بخوف

"أنت أشفيك اليوم ليش قاعد تسوي كذا !وبعدين ليش قاعد تحاسبني وكأني شي يخصك البس إلي ألبسه أنت وش دخلك !!

قرب منه أكثر وحس بتوترها وخوفها وهو رافع حاجب غضب وعلق بعصبيه

"جربي تقولين لي هال كلام مرة ثانية وشوفي وش بسوي فيك .

دفعته عنها بعيد ومشت بسرعة وهي تقريبا تركض .....
...........




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-13, 09:46 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

...........

الساعة وحدة نص الليل صحى بعد منام طول اليوم .جلس بروحه وطلع له سيجارة ,وهو يتأمل المنظر اللي حوله كانت المزرعة على قد ما هي

جنة بالنهار تكون مخيفة وموحشة بالليل ...

جلس يفكر بالي صار معه اليوم

لاحظ إنها بعد هل موقف اختفت عذاري والبيت كله كان مو قادر يشك خيط بإبرة وهي نايمة معقولة نامت ولا كانت قاعدة تقص عليهم؟

اخخ والله إني قليل حظ بدل مخليها تبادلني نفس الشعور أخليها تكرهني لا حول بس . المصيبة أللحين عمي حمد أش بسوي فيه ؟ ونواف وخالد إلي

استأمنوني على أختهم ؟ وآنا شلون طحت هالطيحة يا كثر اللوم إلي بيجيني من وراء هال قصة وأمي تبيني اخذ بنت أختها .........يا كثر مراح

أشيل .......
حس إن راسه بينفجر وفكر أنه يبي له شاي يروق له راسه و فجاء فكر انه فكر في كل شي إلا انه يبعد عنها ويتركها معقول الموضوع وصل

للعشق لا لا أكيد انه إعجاب يومين و بيروح .!!!..معقول! طيب موهي قدامي طول عمرها أش معنى اليوم أعجبتني

وكمل طريقه للمطبخ ونصدم لما لقها جالسة ع الكرسي ومرخية راسها ع الطاولة ولاهي حاطه حجابها و لابسة بيجاما سودا أكمامها طويلة .

كان شكلها أنيق ومكمل شعرها الأسود إلي كان مفتوح بحريته انتبه أنها لاحظته ولا تحركت فقرر انه يخرج من المطبخ بسرعة لكنه استوقفته

وعلقت " إلي يشوفك أللحين ما يشوفك الظهر وأنت تعدل شيلتي


ناصر وقف بهدوء والتفت لها عشان يرد"يعني وش تبيني أسوي أشوف شيلتك طايحة

واقعد أتفرج !عذاري طالعت فيه وابتسمت وفكر انها فيها ميزة ما يلقاها بأي حرمة ثانية أنها واضحة و متعرف لا تلف ولتدور حتى الكلام إلي

تبي تقوله يبان في عيونها "أنت عارف يا ناصر إن هذا مو قصدي !ناصر إلي كان مجهز نفسه له النقاش فكر انه راح ينكر كل شي عشان ما

يعلقها فيه ويعاملها بشكل اخوي وراح ينتهي كل الموضوع بس قبل ذا كله اتجه لباب المطبخ إلي كان يدخل للبيت وقفله عشان محد يسمعهم

والتفت لعذاري إلي وقفت وخافت من قفلت الباب و نقلت عيونها بين الباب وبينه لكنه أخيرا ركزت عيونها عليه وكأنها تقول قول وش عندك.....

لكن كل إلي كان بيقوله اختفى وعاودت له فكرة انه يضمها خصوصا مع ها البيجاما إلي أبرزت مفاتنها بشكل ملفت للنظر خلته يزفر أنفاسه بغضب

مكبوت في صدره وقال بدون وعي لنفسه وهو مغمض عيونه "لما تشوفيني قاعد في مكان سوي نفسك ما تشوفيني وامشي عني أرجوك أنا ما

اقدر أتحمل اجلس معاك في مكان واحد أرجوك تتفهميني وما تصعبين الموضوع علي أكثر.....وفتح عيونه ببطء ولاحظ نظرة غضب في عيونها

وعلقت وهي تخفي غضبها "و ليش وش صار عشان ذا كله الصبح كنت شوي وتترجاني اجلس معك .ورفعت حاجب ساخر ."ولا حبيبة القلب

شوق أعطتك أوامرها وأنت قمت تنفذ من الحين! ..حس انه بدأت توتره وتطلعه عن طوره وطبعا من غيرها يقدر يسوي إلي هي تسويه فيه وعلق "إلي

عندي وقلته وش تبين بعد!...لكنها ما عجبها الكلام وقربت منه وهي مضيقة عيونها بتسأول وريحة عطرها تسبقها حس انه يبي ينجن لكنه ثبت

ورد لنفسه وحب يوريها أنها ما تقدر تأثر فيه لو حتى بالكذب "إلي يشوفك الصبح والظهر يقول عاشق غيار !والي يشوفك أللحين يقول قاعد

تصحح أخطأك. كان صوتها ناعس ومبحوح وطالع ناعم ومثير ,فكر ليش يشوف فيها كل شي مميز يمكن عشان الممنوع مرغوب كان مركز في

صوتها أكثر من كلامها لدرجة انه منتبه لكلامها بشكل كامل بس بعدين استوعب إلي قالته ولمعت عيونها من غير ما يحس كان يبي يضحك عليها

ويوريه إن كلامها ذا كله خرابيط لكن

لسانه انشل قدام نظراته إلي تطلبه بكلام ثاني وبتردد وحذر قال " عذاري وش هال كلام إلي أنتي قاعدة تقولينه .لكن عذاري حطت أصبعها على

شافيفه تسكته ,انشل من حركتها وحاول يرجع على وراء لكنه مقدر حس انه مثل المدمن كان جالس يستنشق ريحتها وهو مغمض عيونه وعاض

على شفايفه بغضب , وسمعها تتكلم بالنفس الصوت المتعب "افتح عيونك وكلمني ...وبدون ما ينتبه لنفسه لفها ولصقها في الباب ووقف وهو

يحاول ما يفقد السيطرة على نفسه و عذاري إلي كانت تطالعه برعب وهي تنتظر ردة فعله وفي قوة منه ابتعد عنها بعيد وهو يزفر أنفاسه بشدة

وأعطه نظرة لوم وخرج من المطبخ بسرعة وقبل ما يخرج التفت لها وقال"اعتقد أللحين فهمتي قصدي لما أقولك تجاهليني وامشي... وخرج

بسرعة وراح وجلس في بيت الشعر عشان يتوضاء ويصلي ويستغفر ربه علي سواه



عني وان لي فيها نصيب لو بعد سنين يا رب عجل به اليوم,حس بنفسه بداء ينعس ونام على سجادته و ما صحى غير على شمس الصبح الباردة

وعلى صوت المكنسة إلي كانت تصقع برجله بقصد وانتبه ع اللحاف إلي كان عليه (يا ترى من غطاني لأنه كان ممكن يصحيني للصلاة )

انتبه للمكنسة إلي رجعت تخم من جنب يده وبعد بقصد وعرفها من غير لا يلتفت "شنو مو ادمي أنا ما بقى غير تخميني بعد .و ما سمع ردها وقام

والتفت له وهي تقفلها وتقوم "شنو ماني قاعد أكلمك .والتفتت له وفي عيونها نظرة لامبالاة وكملت ترتيب الغرفة ولا كأنه قال شي .قطع هالجو

المتوتر دخول جاسم ولد عمه خالد إلي كان سنين ناصر ونواف وصديقهم ."ناصر شفيك نايم هني ؟أشار له ناصر براسه انه مافي شي , انتبه

جاسم لعذاري ولاقها بابتسامة وردت له عذاري الابتسامة وهني ناصر حاس انه بيقوم يفجر فيهم الاثنين وما سمع شي من إلي دار بينهم من كثر

ماهو مشغول بنضرتهم لبعض ...و فجاء انتبه إن جاسم يكلمه "قوم معي نجيب لهم فطور .طالعه بنص عين ورد بقهر

"يعني منت شايفني توني قاعد من النوم ! بقوم أتسبح, اصلي, أعين من الله خير,روح بروحك ..طالعه جاسم بابتسامة خايف لأنه كان دايما مسالم
ويخاف من ناصر

"على هونك على هونك تراك كليتني بقشوري .والتفت لعذاري ورجع طالعه وابتسم وعلق "شوف عذاري خليها تروق لك أعصابك ع الصبح

.قال هل كلمة وخرج بسرعة لأنه يعرف ناصر محافظ في ها الأمور ,ناصر إلي كان قاعد وقف من هل كلمة وطالع عذاري بغضب

"وأنتي طبعا مستنسة و هل كلام جاز لك وجالسة تنظفين على هونك
واحد ابتسم لك طيحتي الميانة معه وآنا صار لي ساعة أكلمك ما تردين علي !طالعته عذاري بنص عين وشالت رأسها عنه وانتهت من ترتيب

الغرفة وشالت المواعين إلي مي نظيفة واتجهت للباب إلي كان سده ناصر بطوله , وقفت تبيه يمشي لكنه قعد يطالعها بعناد يبيها ترد عليه بالقوة

عذاري لفت وجهها على جنب وردت طالعته وتكلمت بعصبية "أنت ليش قاعد تسوى ها الحركات افرض احد شافك وشافني خارجة وراك وش

تبيهم يقولون علي ؟طلعها بعصبية و رد " يقولون الي يقولون المهم لم اكلمك ما تحقرني !عذاري طالعته بنص عين وراحت لعنده ودفعته عشان

تخرج وعلقت بغضب مكبوت " قاعدة امشي على نصايحك (إذا شفتيني في أي مكان تجاهليني) .وشفيك أللحين تكلمني ؟ ولا كلام الليل يمحوه

النهار ؟ومشت بسرعة عنه حس انه جرحها البارح بكلامه خلاص عاد .هذه ما فيها دوى ولازم أروح أصلحها .....واتجه للبيت عشان يصلي وهو

يدعك كتوفه بايده من نومة الأرض وفكر لو أنها زوجته كان أللحين جالسة تهمزه... وابتسم على هل فكرة ....نزل بعد ما خلاص صلاة يدورها

كان كلهم مجتمعين في الحديقة وهو يعرفها ما تحب تقعد معهم كان لابس ثوبه ومشط شعره المبلول وترك ذقنه إلي كانت زايدته وسامة راح دورها

في غرفتها وفكر أنها أكيد في المطبخ وقبل ما يمشي استوقفته شوق بنت خالته"ناصر صباح الخير .ابتسم له وكمل دربه للمطبخ "هلا صباح النور

.ووقف في المطبخ وهم مالقها هذه وين راحت! انتبه لشوق إلي لاحقته للمطبخ "ناصر وش فيك آنا صار لي كم عنك و أنت منت قادر تفضي

نفسك شوي وتسألني عن صحتي ع الأقل ؟ناصر حس انه أنحرج منها وحس بتأنيب الضمير وشافها راحت وجرت كرسي من الطاولة وجلست

وهي تطالعه بنضرات يعرف مقصدها

لكنه تجاهلها وراح يسألها عن أخبارها بأسئلة سريعة وهو ينتظر عذاري وما كان ينتبه لردها وش تقول وفكر بالفرق إلي بينها وبين عذاري وانتبه

لريحة عطرها إلي كانت تسبقها وشافها وهي داخلة المطبخ وتطالعه وتطالع شوق بنضرات نارية استغرب عصبيتها وفكر إن شوق ضيفة مفروض

ما تعاملها كذا وسمعها تقول "آسفة إذا قاطعتكم بس ما عليه ما اقدر اطلع من المطبخ عندي شغل ..طالعها بضيق كأنه يقولها تكلمي زين .لكن

شوق كانت جديرة بعدم الاحترام بنظره لما قالت لها "مكانك الطبيعي المطبخ تصدقين أول ما جيت حسبا لي خدامتهم وطالعتها وابتسمت. ناصر

عصب وكان بيرد لكن عذاري كانت أسرع منه لما تكلمت بهدوء "وأنتي مكانك الطبيعي تلاحقين ناصر من مكان لمكان منتي ملاحظة انك قاعدة

تضايقينه بتصرفاتك .توترت شوق ووقفت وهي تطالع عذاري بحقد"آنا ماني قاعدة ألاحقه و و بعدين ترى شي ما يخصك ليش تدخلين نفسك في

إلي مالك شغل فيه .عذاري هني ابتسمت لها وأشرت بإصبعها عليها وقالت "وصلنا خير دامك سألتي جاوبي نفسك .شوق إلي طالعتها من فوق لين

تحت وطالعت ناصر باستجداء وعيونها كلها دموع "ناصر شف بنت عمك وش قاعدة تقول هذا وآنا ضيفة عندكم .ناصر إلي كان بيرد لكن

عذاري سكتته "ناصر ماله خص بشي أنتي بدتيه أنتي شنو ضربني وبكى سبقني واشتكى بعدين الضيف يحترم نفسه ولا......

".خلاص ياعذاري شنوو آنا مالي احترام و آنا واقف بينكم خلاص عاد سكتوا انتو الثنتين وكل وحدة توريني عرض كتافها خرجت شوق وهي

شوي وتبكي وعذاري وقفت تطالعه وهي مصدومة منه وعلقت بقهر

"تسكتني عشان خاطرها خايف عليها ما شفتها وش قالت علي وأنت عادي و لا همك ّ!ناصر طالعها بعدم رضى وخرج وانتبه أنها لاحقته بدون

حجابها وهي تكمل كلامها " ولا قاعد تسولف معاها طب إذا انتو حبايب خذه و انخش معها في مكان منها تخذون راحتكم ومحد يقاطعكم

..ناصر إلي كان فاهم هي ليش معصبة وانتبه لشيلتها إلي كانت على أكتافها ومسكها ورفعها لها فوق راسها ومسكتها بعصبية ونزلتها وعلقت بعصبية

"مالك شغل فيني ولا في شيلتي وبعدين لا تسوي لي انك عاقل وآنا المجنونة إلي قاعد تخذها على قد عقلها .ناصر إلي بداء يتلفت حوله لأنه خرجت

ورآه للحديقة ومسكها ودفعها لداخل المطبخ وهي كانت تواصل اعتراضها عليه لكن ناصر بحركة سريعة منه مسكها وضمها له ضمة عاشق طال

شوقه وحس فيها سكتت وهو دافنها بحضنه ومسح على شعرها وهو يتنفس بصعوبة حس إن هذه أطول دقيقة في حياته ما يبيها تنتهي و فجاء

حس فيها أنها بدت تقاومه ودفعته عنها بشدة وعيونها مدمعه وحطت ايده على شفايفها وهي ترجف "أنت أشفيك ؟ أنت واعي للي قاعد تسويه ؟

ناصر إلي اشار له بالإيجاب وعلق بغضب "على فكرة آنا ماني ندمان على شي سويته .وآنا سويت هاشي عشان أوريك من يهمني فيكم أكثر. هي

قاعدة تلاحقني من مكان لمكان وأنتي آنا ألاحقك من مكان لمكان !على الله بس تفهمين .وقبل ما يخرج وقف وطالعها وعلق

"شكرا انك غطيتيني...... قال هال حكي وخرج عنها وما نتبه ولاهي انتبهت للعيون الحاقدة إلي كانت تراقبهم ....مرت أيامهم وهم ذايبين في العشق و لا احد فيهم فكر وش بتسوي فيهم الأيام

.....صحى من ذكرياته على صوت الأغنية إلي انتهت بتصفيق الجمهور وانتبه لجاسم إلي جاء يعلق "يا لله في احد لحد أللحين يسمع الأماكن

نواف وخالد إلي كانوا قاعدين في الديوانية و معاهم باقي الشباب اشاروا كلهم على ناصر وقاموا يضحكون كانوا مسوين له حفلة توديع عزوبية

رغم اعتراضاته لكنهم أصروا ومع إن العرس كان باقي له أسبوع .. أسبوع بس. و عذاري تكون عنده. أسبوع وكل علة فيه بتروح. خلاص

أللحين يقدر يخذ بثاره ,هين يا عذاري إن ما علقتك فيني وتركتك مثل ما سويتي فيني ما كون ناصــــــــــــــر
.....................




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-13, 09:52 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

(البارت الثالث )

من قــــــــال ان الصــــــبر يقــــــدر يداوي المــــــــــــر
لحظـــــــــــــــــــــة الم تكـــــــــــــــــــفي تبين المخفي
وتســــــــــاوي كل العـــــــمر
ولاجيت ادور دربــــــ اسهل دروبك صـــــــــعب
وشحيلتي ويــــــــــــاك يـــــــــاللي كســـــــــــــــــرت القــــــــــــــــــــــ ــــلب
...




عـــــــــــــذاري
انشغلت في التجهيز وهي مكرهه و إخوانها وعمتها كلهم مستانسين حتى نواف لما فاتحته في

موضوع العملية قالها

" أنتي تزوجي أول وعيني من الله خير بعدين نتفاهم ..

وعمتها موضي قررت أنها تجي وتسكن عند نواف عشان ما يكون بروحه مع خالد ومرته عشان ما

ينحرج وعشان تطمن عذاري واليوم مفروض تروح تساعد عمتها في لمة أغراضها عشان تجي

وتستقر عندهم ..كانت في السيارة متجهة لبيت عمتها .. حطت إيدها على خدها وهي تحس نفسها

بتنفجر كل شي صار بسرعة . يا رب وش ها الحظ العاثر أول واحد عنده انفصام والثاني مجنون

.تذكرت عمتها لما تقولها

"أنتي جميلة وطبيعي الناس تحسدك يا بنتي ....

قطع تفكيرها وقفة السيارة قدام البيت .طالعت البيت بملل ونزلت وفكرت متى افرح مثلي مثل

العرايس هذه المرة الثانية وهم بعد أتزوج بدون اقتناع فكرت لو أبوها جاسم كان موجود ما كان

هذا حالها و لا كان صار لها أي شي كانت راح تكون مثلها مثل الأميرة...بس لو..........,تنهدت و

أنملت عيونها دموع على ها التفكير وقفت عند مدخل الصالة وأسندت نفسها عل جدار بضيق عشان

تروح اثر الدموع في عيونها وسمعت عمتها تتكلم مع احد وتضحك"خلني أقولهم يسوون الشاي

......... فارتبكت وطلعت أغراضها من شنطتها بسرعة صلحت كحلت عيونها وشافت خدودها

الموردة من الصياح وما يحتاج لها بلاشر وتمالكت نفسها ودخلت بثقة و أنفة .. و انصدمت لما

شافت ناصر قاعد بهيبته إلي تحبس أنفاسها كان قاعد وكأنه ينتظر احد يدخل طالعها وابتسم ابتسامة

كانت فيها سخرية. بس كانت تحبها ولازلت تحبها ولازلت تحرك فيها مشاعر تكرهها وناصر يعرف

هذا الشي زين عذاري الي مسكت نفسها عشان ما ترد له الابتسامة وفكرت إن حقد السنين إلي راح

تبدد وعرفت أنها عمرها ما كرهته بالعكس كل يوم كانت تحبه أكثر انصدمت عذاري من أفكارها.

هذا إلي قبل يومين مكلمها واظهر لها كرهه بصورة مهينة وهي تقابله ولا كأنه شي صار شالت

عيونها عنه بعدم تصديق لتصرفاتها وتنهدت بسخط وتخطته واتجهت للمطبخ لكنه استوقفها

"ليـــــــــــش تبــــــــــــكين ؟

انصدمت عذاري انه لاحظ مع أنها متأكدة إن مافي على وجهها اثر بكي , كانت واقفة ورا المقعد

إلي جالس عليه و ما كانت تفهم شي من صوته هل هي شماتة ولا هي شفقة ؟ ,طالعت ظهره من

ورا كان شامخ حتى في جلسته. ضيقت عيونها وراحت وجلست عال مقعد إلي قدامه وقربت منه

عشان يسمعها

"خلينا نتفق على شي إذا شفتني بموت سو نفسك منت شايفني وامش عني لاتسوي فيها مهتم ولا

تستحي من إخواني ..

شافت أسنان ناصر الحادة تحت ابتسامته الساخرة وهو رافع حاجب , حست انه شخص ماكر

وخبيث وفكرت أنها شلون ما لاحظت ها الأشياء فيه من قبل ليش أعماها قلبها عن شخصيته

.,لاحظت انه قرب منها نفس قربها له وتكلم بصوت عميق ومبحوح خلها ترتجف

"زمان كنتي تقولين أبي روحي تطلع وآنا قربك والحين تبيني امشي إذا شفتك تموتين !! لا عذاري

تبيني أضيع على نفسي فرصة إني استمتع بألمك واني أشوفك تتعذبين ...

عذاري إلي اتسعت عيونها بصدمة لهدرجة يكرها ؟بس ليش يكرها !وش السبب ! كانت تطالع في

عيونه إلي كانت تبتسم وتطالعها باستمتاع .لملمت عبايتها إلي كانت منتشرة على فستنها وكان

طرف من ساقها واضح ووقفت ما تبي تكمل نقاشها معه ولاحظت ناصر يطالع في رجلها بعصبية

وشفايفه مشدودة بغضب لكنها تجاهلتها ومشت لكنها مسكها من إيدها هل مرة بقسوة ولفها لها

وعلق وهو ماسك اعصابه

"من اليوم وطالع هال عطر ما تحطينه غير عندي وفي غرفة النوم بعد وهل كحل ما ينحط و أنتي خارجة و ها العباية...

استوقفته عذاري بقسوة

"ما فيها زواج يا ناصر ما فيها آنا أللحين بكلم عمي حمد واقله مآبي و أخوني ما يهموني و أنت بعد

...انتبهت لعيون ناصر إلي صارت مثل الجمرة من سوادها ويدينها إلي كان ماسكها شد عليها الين

ما ألمها لكنها مسكت نفسها قدامه وعلق ببرود خوفها ومن تحت اسنانه

"والله مو آنـــا إلي تسوينها فيني مرتين بتوافقيين علي غصــــبن عليك يا عذاري .

عذاري طالعت فيه وهي تضحك ونست الم إيدها وعلقت بصوت مبحوح

"ممكن افهم وش إلي يرغمني إني أوفق وآنا شوري الحين في راسي ...

كان يطالعها بنفس النظرة المخيفة الي كانت تعرف وش وراها لكنه تكلم بصوت عادي يناقض عصبيته

"تبين تعرفين ؟

مسكها وقربها له الين ما صارت قريبة منه و ما صار في شي يفصل بينهم عذاري ارتبكت من قربه

لها و ريحة عطره إلي خلى جسمها الخاين يبيه ,حاولت تبعده لكنه ما اعطها مجال وعلق ببرود

"عذاري لا نقص على بعض أنتي تبيني مثل ما أبيك بغض النظر عن كرهنا لبعض .تعوذي من

إبليس ومهرك اليوم بيوصلك وعلى فكرة دبلتك خاتم الماس مثل مكنتي تبينها أول وشهر العسل ....

عذاري الي تنرفزت من اسلوبه وحست انها تبي تنجن وعلقت بعصبية

"أنت تبي تذبحني مآبي منك ولاشي وترى صدق آنا بكلم عمي وبتعذر بنواف انتبهت لحواجبه الي

ارتفعت اكثر وطالعت في عينه الي شافت شرارت التهديد فيه وأول مرة في حياتها تخاف منه

هالخوف ورجعت على وراء وهويعلق بعصبية

."سمعي عذاري .........

قطع هال كلام صوت الشغالة تصرخ من بعيد

"ماما ماما......التفتوا عذاري وناصر بتوتر وخوف وراحو يجرون ولقوا عمتهم طايحة ع الأرض

والخدم حولها يصرخون ....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-13, 09:57 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


نــــــــــــاصر

كان واقف في الممر ينتظر الدكتور ..."هلا أستاذ ...وطالع في ناصر كأنه يقوله وش اسمك ,علق

ناصر بسرعة

"ناصر.

ابتسم الدكتور وهو يعلق

"ليش متوتر يا أستاذ ناصر الحالة الحمد الله بسيطة بس حنا خلينها عندنا عشان نطمن عليه

وبعدين لا تنسى السن له دور والسكر والضغط ما قصروا بعد بس آنا أبي أسألك كم سؤال..

ناصر إلي الأرق كان باين على وجهه من كثر التوتر والخوف وكان مكتف ايده على صدره علق بأدب

"تفضل يا دكتور

أشار له الدكتور على كراسي في الاستراحة


"تفضل... أنا أبي اعرف هي تعرضت لصدمة ؟ لان ارتفاع السكر والضغط مع بعض يخوف والأكيد إنها انصدمت!

طالعه ناصر باستغراب وحاول يتذكر عمته أول مراح له هو صحيح شافها حزينة عشانه كانت

بتفارق بيته بس مو لدرجة صدمة حتى انه لما شافته كانت فرحان و طايرة بزواجه هو و عذاري

.برز فكه على قدام وهو يرد على الدكتور ورفع حاجب استغراب

"لا ماعتقد انه صار شي يخليها تنصدم أنا متأكد , أنا كنت جالس عندها بس خلنا من هذا كله هي

أللحين شلونها حالتها مستقرة ولا بعد؟

طالعه الدكتور وهو مرتبك من قوة شخصيته . ناصر من توتره وتعبه ما قدر حتى يجاري الدكتور

إلي جالس يخفف عنه . علق الدكتور

"والله يا استاذ أنا قلت لك الحالة مستقرة أللحين قدرنا نسيطر ع الضغط والسكر نزل بس مو كثير

حنا بنخليها عندنا يومين الين منضبط السكر

.ناصر إلي أخيرا تهللت أساريره وابتسم للدكتور وشكره ومشى عشان يطمئن على عمته إلي كانوا

متجمعين عندها عمه وأبوه و عذاري ونواف وخالد شاف أبوه وعمه حمد وخالد كانوا قاعدين في

الغرفة الثانية ام نواف كان قاعد وماسك ايد عمته بحزن ,ناصر حس انه استفزه منظر نواف إلي

تهالكت صحته في الفترة الأخيرة .طالع في ساعته ولقى إن الوقت تأخر .راح لأبوه وعمه "خلص

جلستكم هني ماله داعي روحوا وآنا بنام هني قام أبوه وعمه وسمعوا كلامه وخالد بعد استأذن وقام

ينادي على عذاري

"عذاري يلا وآنا أخوك مشينا..

ناصر انتبه لعذاري وإنها كانت موجودة .عذاري جات وهي معصبة ووجهها احمر من البكاء

وتكلمت بصوت مبحوح

"وين أروح معاك الله يهداك ابقعد عند عمتي .

خالد أنحرج من ردة فعل عذاري لأنها دايم كلامها قليل عند أعمامها وهذه أول مرة تظهر ردة الفعل

هذه وعلق بتأنيب

"ناصر يقول هو بيقعد خلاص أنتي امشي معاي أللحين وبكرى من بدري وأنتي عندها .

عذاري إلي كانت أعصابها ما تتقبل أي نقاش وطالعت ناصر بنضرة وعلقت من تحت اسنانها

"خالد أنت أشفيك ناصر بيسوي لها إلي أنا بسويه ! بيدخلها حمام بيبدل لها ثيابها ؟

.طالعوها عماماها و حسو إن كلامها صح طالعها خالد وهو معصب وعلق

"شنو يعني بتقعدين مع ناصر بروحك؟.. علقت عذاري بعناد

"ماني قاعدة بروحي نواف معاي

..طلع نواف من غرفة عمته وأيد عذاري

"إي أنا بنام هني مع عذاري ولا تقولي أدويتك كل أدويتي معاي....

خالد طالعهم بتردد ومشى ...

عذاري تركتهم وراحت نامت عال كنبة إلي عند عمتها ونواف وناصر ناموا في الغرفة الثانية

..............
جلس ناصر وهو يفكر صدمة وش صدمته هي وش سامعة رفع حواجبه بتوتر ليكون سمعت كلامي

أنا وعذاري وعشان ...

"وش قال الدكتور ؟ سأله نواف.

طالعه ناصر بنضرة ضايعة في الفراغ واثر الضيق على وجهه وعلق بحيرة

"والله يولد عمي ماادري وش القصة الدكتور يقولي صدمة !!

نواف رفع حواجبه وعلق وهو ماسك الجريدة

"لا يشيخ تعوذ من إبليس. بس حلوة صدفتك أنت و عذراي .

وابتسم لناصر ابتسامة كأنه يتهمه بشي...ناصر إلي توتر وأخفى توتره وابتسم لنواف وعلق

"يعني أش قصدك متفقين أنا ويها يعني .!..

ضحك نواف وطالع في وجهه إلي الأرق كان ذبحه والهالات تحت عيونه ظاهره بشكل مخيف..

"لا يا أبو فيصل مو أنت إلي ندور وراك ترى الدعوة مزوح بس أنا أبي أطلعك من جوك ياخي يوم

دقت عذاري علي حسبا لي عمتي ماتت .

ناصر منتبه لباقي الكلام وحس إن كلمة نواف طعنته وفكر انه خاين للعشرة وعيال عمه إلي ائتمنوه

على أختهم بدل ما يصون الأمانة راح تولع فيها وعشقها .يا ليت إلي صار ما صار .فجاء استوعب

إن عرسه لازم يئجله عشان عمته والتفت لنواف بسرعة وعلق بتردد

"أقولك شلون العرس أللحين لازم نئجله ؟

رفع راسه من عل جريدة ببطء وطالعه بعدم استيعاب

"ماني فاهم .أه أي صح لازم. ...أنت عارف عذاري لحالها وما عندها غير عمتي وعمتي ما عندها

غيرها و لا تنسى بعد عذاري ما جهزت نفسها و ياخي بنات عماني ما فيهم خير ولا وحدة دقت

باركت لها و لا وحدة قالت أروح أساعد. ياخي عنود قايمة قاعدة مع عذاري ما باركت لها حتى ؟

ناصر ابتسم على كلام نواف لأنه كان دايم يهتم به الأمور وهو دايم يقعد يسخر منه يقوله أنت

تتكلم كلام حريم بس بينه وبين نفسه ما يلومه لان عذاري ما عندها احد تشتكي له غير نواف خالد

من يومه كان لاهي بالشركة وبعد ما تزوج لاهى أكثر.اتخذ قراره وعلق بتأكيد

"خلاص ماشي خنا نأجله الين ما تقوم عمتي بالسلامة .

طالعه نواف بنظرة غريبة وعلق

"ما ادري ليه أحسك قلتها و تحسفت .

طالعه ناصر وضحكوا الاثنين بصوت عالي وبسرعة كل واحد تملك نفسه لما تذكروا إن عمتهم في

الغرفة الثانية وكملوا ضحكهم بصوت راخي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-13, 09:57 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


صحت عذاري على صوت عميق كان يصحيها ما تدري ليش جات على بالها فكرة

أنها تعشق هالصوت وما حست على نفسها إل لما علا صوته أكثر

"عذاري.....

فتحت عيونها ببطء ودورت حولها وفكرت هي وينها في . وان صدمت لما شافت ناصر واقف فوق

راسها ويطالعه بعيون مثل عيون الصقر إلي يدور على فريسته حست على نفسها وقامت وجلست

بسرعة. طالعها وتكلم بضيق

"تغطي الدكتور بيدخل يشوف عمتي.. ولا أقولك طلعي من الغرفة .

طالعته عذاري بعدم استيعاب وطالعت عمتها إلي كانت بعدها نايمة وردت طالعت ناصر إلي كان ولا

كأنه قال شي وقالت بصوت مبحوح وناعس
"ما صحت للحين ؟
سكت وطالعه بصمت وبعدين رد بإيماء براسه بلا .قامت عذاري بحزن وغطت راسها وطلعت

بسرعة للغرفة الثانية وراحت دورة المياه عشان تتوضاء وخرجت وشافت جوال يرن

عال الطاولة وسكت لاحظت انه مو جوال نواف وفكرت انه

أكيد جوال ناصر بس كان حطه سيلنت.قامت فرشت السجادة وصلت .

قضت من الصلاة و تأملت ديكور الغرفة والشباك الكبير إلي كان يطل على حديقة المستشفى كان جو

يبعث الهدوء في النفس , انتبهت لجوال ناصر إلي رجع يرن من أول وجديد استغربت عذاري من ها

الإلحاح .قامت ورفعت التلفون عشان تشوف لو كان عمها أو واحد من أخونها لان إلي يدق في هال

وقت به الإلحاح واحد قط الميانة ,شافت انه رقم وكان في ثلاث رسايل ردته مكانه وفي نفس اللحظة

خرج ناصر وأمرها أنها تتستر وشافها وهي تحط الجوال لكنه ما اعطها اهتمام وكأنها شي طبيعي

أنها تسوي هل حركات ,خرج الدكتور ورآه الممرضة وناصر مبتسم له وقفل باب الغرفة ودخل

الغرفة عند عمته وألحقته عذاري وطلت براسها ولقت عمتها بعدها نايمة ناصر إلي اتجه للنور وقفله

ووقف مقابل لها عشان يقفل الباب مشت عذاري وأعطته ظهرها باستغراب و خرج ورآها وقفل

الباب .عذاري طالعته باستجداء وعلقت

"شنو وش بلاها يا ناصر .

طالعها بهدؤ وتكلم بثقل كعادته وطبعا

صوته كان من اثر النوم مبحوح وعميق انصدمت عذاري من أفكارها وجراءتها وركزت معه بصعوبة

"يقول نومها ذا طبيعي بعد إلي صار وكل شي عندها طبيعي بس السكر شوي مرتفع بس مافي شي

خطير .
وراح جلس عل كنبة لكن عذاري كان عندها سيل من الأسئلة

"يعني متى بتصحى ؟و ليش طاحت فجاء

هي أكيد أنها انفعلت ولا ما يرتفع السكر والضغط عندها كذا فجاء ؟

سكت وطالعها بارتياب وعلق بتشكيك

"والله يا عذاري أنا شاك بشي وان صدق شكي نصير أنا وأنتي سبب صدمتها !استغربت عذاري من

كلامه وراحت وجلست على الكنبة القريبة منه وطالعته بتوتر وعلقت

"أنت قصدك أنها سمعت النقاش إلي دار بينا ؟

طالعها بنضرة تأكد كلامها وابتسم بسخرية وعلق

"نقاش !قولي هواش إلي يدري والي ما يدري عرف .

عذاري عصبت من كلامه وتلفتت قبل لا تتكلم

"ليش تكلمني كذا وكأني أنا إلي بديت الموضوع ! .

ناصر رخى صوته وقست عيونه

وعلق"وآنا وش قلت سألتك ليش تبكين و أنتي إلي بديتي تخربين على نفسك الين مقلتي بكلم عمي

وبنهي الموضوع تلقينها طاحت من كلمتك ..ا

نصدمت عذاري من تحويله الموضوع لها لكن بالفعل كان معه حق هي نست كل إلي صار بينهم البارح

من خوفها على عمتها وهو فاكر كل شي وعلقت بغضب

"طيب ممكن تسكت لأحد يدخل علينا ويسوي لنا فضيحة .

و فجاء تذكرت نواف وسألته بكره

"وين نواف ؟

طالعها وكأنه توه استوعب إن نواف مو موجود وتكلم وهو مكتف أيدينه على صدره و راخي راسه


عال أرض " نواف راح الشركة ....

شاف جواله يدق ولاحظت انه عصب لما شاف الرقم وقام يمسح في الرسايل عذاري إلي بدت تعض

على شفايفها من الغيرة وان صدمت من نفسها وحاولت تسوي نفسها عادي لكن في شي كان يحرقها

من داخله ويوسوس له ليه ما فتحتي الرسايل وشفتي من منو وانتبهت لنظرته لما قام يتوضاء

ويصلي الفجر إلي راح عليه وما صحا إلا لما جاء الدكتور , صلى وخلص صلاة وهي قاعدة تأكل في

نفسها وصحت من أفكارها على صوت العاملة إلي كانت جايبة أكل المرافق وشكرتها بابتسامة سريعة

وحطت الأكل قدامها وقعدت تأكل , ناصر كان بعده مقام من على السجادة ويطالعها بتردد وكأنه

بيقول شي هي كانت ملاحظة نظرته بس ما اعطته اهتمام وكملت أكل وهي ما تحس بطعم اللقمة

وفكرت بالعرس وش راح يصير فيه هل راح يأجله ولا راح يخليه مثل ما هو وطالعت فيه ولقته

يطلعها بتفحص اهو الثاني وفكرت أش تقوله على العرس إلي هي مفهمته إيه أنها ما تبيه وش بيكون

وجهها لو سألته. في الأخير قررت أنها تسكت وشافته يقوم عال كنبة المقابلة لها وسألها بتردد

"عطيني رقم حسابك..

"طالعت فيه عذاري باستغراب وكمل كلامه

"عشان أحولك مهرك عليه .

رفعت حواجبها وضحكت بسخرية ممزوجة بالألم وعلقت

"ومن متى المطلقة لها مهر مو على كلامك إني لازم احمد ربي قايمة قاعدة عليك ليش متعب نفسك !!

.طالعها ناصر إلي ملامح وجهه تغيرت وغطاها الارتياح وكأنه فهم وعلق

"بالنسبة للمهر هذا حقك ولازم تاخذينه ,.

سكت وكمل أكل ورجع رفع راسه يطالعها ورد علق

"عندك خبر إني أجلت العرس عشان عمتي ,

طلعته عذاري وأشارت له براسه بلا وكملت أكلها بصمت وكمل كلامه

" أنا استأذنت خالد إني أخذك عشان تختارين غرفة النوم ورق الحائط والأرضيات وغرفة الجلسة بعد

.أبوي قالي خذ الدور إلي فوق كله بس أنا رفضت قلت غرفتين و معها الحمام تكفينا .وطالعها وابتسم

بخبث عذاري إلي عصبت من أسلوبه إلي كل شي يقرراه وهي قاعدة مثل الإمعة وعلقت من تحت

اسنانها
"مآبي شي ...

طالعها بعيون ضايقه و متسألة وعلق بغضب

"ما تبين غرفة نوم جديدة تبين القديمة ؟

عذاري إلي امتلت غيرة وعلقت بنفور

"اقصد انك تأثث بنفسك مآبي أروح معك مكان , بعدين لا تشور خالد اسألني أنا مو أخوني إلي

يقررون عني..
سكت وطالعها بنظرة غريبة وتكلم بهدوء لكنه كان من داخله معصب هي تعرفه مثل متعرف نفسها

لاحظت فكه إلي تقدم على قدم وهو يعلق

"و شالون ترضين يا عذاري كل ما حولت أصلح الموضوع تحاولين تخربينه أنا جالس أعطيك مجال

انك تأثثين بيتك بنفسك أبيك ترتاحين فيه مابيك تدخلين على شي قديم ...

عذاري تنهدات تنهيدة سخط وطالعت فيه و حست إنه معه حق وتكلمت بصدق

"أنا آسفة ناصر بس صدق أنا قاعدة أحاول.

طالعت في عيونه وحطت ايده على قلبها .وكملت
" ناصر إلي صار بينا مو سهل عشان نتجاهله أو إني أتعامل معه و كأنه ما كان , حتى أنت منت قادر

تتجاهله طالع نفسك شالون تطلعني أنت تغصب نفسك انك تكون محترم معي .

طالعها بنظرة تخوف ورفع حاجب تهديد ومسح ذقنه بيده ورجع لنفس أسلوبه إلي تعرفه عذاري

" ماني فاهم أنتي و شتبين أقولك يا بنت الناس لا تعلقيني معك حيرتني كل ساعة لك رأي تبين نكمل

ولا ..

طالعته عذاري وابتسمت و كأنها تقوله هذه الحقيقة ما نقدر نتحمل بعض وقالت بهدؤ يغيض

"تسألني وكأنه لي رأي !! .

زفر أنفاسه بغضب وترك أكله وقام وهو ينفض يدينه وبعدين مسحه بالمنديل بعصبية.

ووقف يناظر من الشباك .تعرف أنه قاعد يحاول يهدي نفسه وانه مو قاعد يشوف شي حست بتأنيب

الضمير وحولت تكفر عن خطأه

"خلاص ناصر كل إلي تبيه بيصير ليش معصب .ا

لتفت لها بعصبية هادية رفع ايده و كأنه ينهي الموضوع

"خلص عذاري أنا و ياك قاعدين ندور في دائرة محنا عارفين نخرج منها خلينا ننهي الموضوع هني

أرجوك .

أيدته عذاري بصمت وانتبهت لجواله إلي قام يرن بنفس الرقم من جديد عضت على شفايفه بغيرة

وسألته وهو كان لازال واقف مكانه

"منو هذا إلي ذابحك اتصالات من الصبح شكله واحد يمون .قالت هال كلمة ببطء ومن تحت أسنانها

وهي تراقب ردة فعله الغاضبة طالعها بريبة واتجه للطاولة عشان يخذ الجوال ويشوف الرقم وهو

عاقد حواجبه وتكلم بتردد

"هذا الرقم له فترة مزعجني عشان كذا أتجاهله ..طالعته بارتياب وسكتت تحس أنها ماله حق تسأل

قطع ها الجو إلي بينهم دق الباب وانفتح بهدؤ وطلت منه بنت عمهم خالد مها دخلت الغرفة وشالت

اللثمة وتكلمت بمرح كعادته هي اصغر من عذاري بسنة وحدة لكنها بعيدة عن العائلة بسبب طلاق

أبوها وأمها وفيها شوية تحرر لكنها رغم عيوبها كانت محبوبة من الجميع لخفة دمها

وأدبها.دخل ورآها جاسم إلي استأذن وقامت عذاري ودخلت غرفة عمتها بهدؤ و لحقتها مها إلي كانت

تكلمها بصوت راخي عشان ما يزعجون عمتهم عن زواجها وتجهيزاتها للعرس عذاري إلي كانت

تحاول تجاري مها لأنها تحس إن عقلها مشحون ومتوتر خافت إن عمتها اكتشفت موضوعها مع ناصر

وكانت خايفة من ناصر ومن وأمه إلي أكيد إنها مي موافقة !كل هالا فكار كانت تلعب براسها وانتبهت

لرنة الجوال إلي في ايدها وردت بسرعة
"عذاري صحيتي ولا بعد ؟
.ردت على نواف وهي حاقدة عليه انه تركها مع ناصر بروحهم قامت وراحت للجهة الثانية لأنها

كانت رسمية مع بنات عممها و ما تحبهم يدخلون في خصوصياتها

"أنت شلون تتركني مع ناصر بروحنا أنت أشفيك ؟.

نواف رد عليه بصوت هادي

"وش فيها هذا خطيبك وكله كم يوم وتسيرين مررته سمعي خلي ناصر يردك البيت أنا مراح يمديني

أمر أخذك كلميه يوصلك .عذاري شهقت بصدمة ,إخوانها عند كل الناس غيورين عليها إلى عند ناصر

يسيرون فري وعادي

"أنت صاحي ولا تتغشمر ؟

نواف إلي كان بعادته دايم بارد رد بهدوء يغيض

"ما فيها شي لا تكبرين المسألة بدل ما تحمدين ربك إني جالس أهيئ لك الجو المناسب وو...

قفلت الجوال في وجه نواف إلي بداء يتمسخر عليها وهي معصبة وقررت إنها ما تروح معه .

بس المشكلة إن المستشفى بعيدة عن البيت بكثير وما يمديها ترجع مع السايق كل هال مسافة الطويلة

بروحها فكرت إنها تدق على جواهر تجيب لها ملابس معها بس بعدين تذكرت إنها مسافرة ويا أهلها

وزفرت بغضب وانتبهت لعمتها إلي تحركت في سريرها فراحت تجري لها لكنها لقتها مثل ماهي نايمة

و حست بخيبة أمل .. طالعت مها إلي كانت راخية راسها على جوالها البلاك بيري وكانت تبتسم .

...................
ناصر كان يكلم أمه في السيارة بغضب وهو قاعد ينتظر عذاري

"أنتي أشفيك يمه حتى ما تصلتي ولا

كلفتي على نفسك وجيتي مرت عمي خالد راسله عيالها من الصبح و أنتي تبيني أرد واقعد عندك!

تبيني اقعد عندك مثل الرخمة !!و لا احتاجت وحدة من خالتي شي طرتي فيني آنا و أبوي ...

"خلص يا ناصر تراك كليتني بقشوري خلص قلت لك اجيكم العصر وش يجبني من أللحين .

سكت وتنفس بغضب

"خلص يمه سوي إلي تبين
وانهى مكالمته مع امه بسرعه وانتبه لعذاري إلي كانت واقفة بتردد وتدور عليه ,قام قرب السيارة

ووقف قدامها وفتح القزاز إلي جهة الراكب عشان تعرفه .ترددت شوي وركبت بهدؤ وقفلت باب

السيارة بحذر .,أول من اقفل الباب انتشرت ريحة عطرها في السيارة وحس أنه بداء يرتاح نفسيا لها

العطر.تذكر انهم غابوا عن بعض مدة طويلة . تذكر شلون يروح عند عمته كل يوم عشان يشم ريحتها

في القهوة والشاي وفي كل مكان, غمض عيونه وفتحها وكأنه يشيل هالا فكار تنهد بصوت غير

مسموع ولاحظ توترها وشدها على أصابعها إلي صار لونها احمر .طالعها باستغراب وحرك السيارة

وحاول انه يهدي الجو شوي وعلق

"نواف قالي انك تبين تروحين المدرسة توقعين وتطلعين ..

تكلمت بتردد

"بروح مع السايق..
زم شفايفه وتكلم بضيق لأنه أنقهر من إيجازها في الكلام

"لا آنا بوصلك... ومنها آمر بيت عمتي و أجيب لها غيارت عذاري إلي كشفت عيونها من طلعت

السيارة طالعتها بنظرة تشكيك وقالت بتردد

"و شلون عرفت إن المدرسة قريبة من بيت عمتي ؟

سكت ناصر بتوتر مخفي ورجع ابتسم شبه ابتسامة وهويعلق

"عمتي قالت لي ..سكتت عذاري بريبة ورجعت شالت راسها ناحية الشباك ,فكر في شغلها وتذكر

كلامها وطموحها أنها تبي تصير رسامة كبيرة ومعروفة و أنها تبي تسوي لها معرض وعلق

"وش معنى روضة الأطفال يا عذاري وين طموحك عن المعرض إلي كنتي تبين تسوينه ؟سمعها تزفر

أنفاسها بضيق وتكلمت بعد تردد طويل

"الأطفال ملائكة الله في أرضه ما يعرفون يكذبون ما يعرفون يخدعون .إذا زعلت يدور واحد منهم

حولي وهو يبكي و ما يسكت إلا إذا رضيت , ما اعتقد إني ندمانه إني فرطت في الرسم على حسابهم

.سكت وابتسم على كلامها إلي فهم معناها .رجع يطالع يدينها إلي كانت شدتها من كثر التوتر ومد

يده يمسك إيدينها وحس فيها أجفلت من هل حركة

"هدي شوي مراح أكلك.....

قال هل كلمة وابتسم وهو رافع حاجب سخرية وفتح الدرج يدور سيد يهات تضيع التوتر إلي هم فيها

وطاحت ايده على شريط منوعات وشغله وطلع من جو الأغنية وهو يفكر فيها قاعد يمه ومي قاعدة

فكر انه لازم يعلقها فيه ولو بالكذب لازم يرد لها إلي سواته في لازم يخليها تعاني مثله لازم يحرمها

النوم ويبكي عيونها لازم يخليها تترجاه انه ما يتركها كرهته في الحريم كلهم بس لا قعد قربها يبيها

وعى من هالا فكار على صوتها وهي تسأله

"وش تخطط تسوي فيني يا ناصر تذبحني ولا تبي تعلقني فيك مرة ثانية وتمشي عني مثل ما سويت

من قبل طالعها وهو يوقف السيارة قدام بيتهم والتفت لها بعيون حاول يشيل منها الصدمة وتكلم

بتردد

"وش تقصدين ما فهمت ؟

عذاري إلي أكشفت وجهها لأن السيارة صارت في حديقة البيت ,طالعته وابتسمت

"لا يا ناصر ما توقعتك تسأل ها السؤال ! .

حطت ايدها على صدرها وهي تتكلم وتقرب منه

"آنا أعرفك أكثر من نفسك ها العيون إلي تطالعني فيها كله حقد وكره كانت قبل سنين تقولي العشق

إلي ما تنطقه بلسانك ..

ناصر إلي كان يحاول يلم لم شتات أفكاره معقول لهدرجه آنا واضح شد على أسنانه بقوة وعقد

حواجبه وتكلم بوضوح ولأول مرة

"ماش الله من زود العشق إلي ع شقتني عشان تفهميني من نظرة عيوني ...

عذاري طالعته بخيبة أمل واضحة ونزلت من السيارة وقفلت الباب ورآها بقوة لكن ناصر ما انتهى

الكلام عنده هني يبي يسمع يبي يعرف ليش سوت فيه هال سواه ولحقه ومسك ايدها ولفها عليه

وتكلم بقسوة واضحة في عيونه

"تتصرفين وكأني ظلمتك ..

عذاري إلي طالعته وعيونها كلها دموع

"لا يا ولد عمي يا أرجل عيالهم حق الله ما ظلمتني بس ذليتني و جيتني فجاء و لا حتى وضحت

اسبابك وتزوجت ويوم عفتها رجعت لي تعرف ليش رجعت! لاني اقل بنات عممك وما وراي احد

يدافع عني ووحدة تقدر تضيع معاها الوقت والاهم من ذا كله اليتيمة الغبية إلي ما عندها أم تعلمها

السنع و ينضحك عليها بسهولة قالت كلمتها الأخيرة وخانتها دموعها ونزلت و أعطته ظهرها ومشت

عنه بسرعة ناصر الي عض على شفايفه لم تذكر الحكي . لقى صوتها أخيرا ونطق ونادها

"و أنتي ما سويتي شي ابد ؟ ما خنتيني ؟ محطمتي رجولتي ؟ أنتي اساساً ما حبتيني !!!

عذاري إلي التفتت بصدمة ودهشة أصدمته ورجعت له وهي تطالع وجهه وكأنه تدور فيه شي ونطقت

بصوت مبحوح من البكي وعيون ضيقة من الاستغراب

"أنت وش قاعد تقول آنا حطمت رجولتك آنا خنتك ؟ أصلان آنا ما ح....

سكتت ما تبي تكمل .ناصر إلي حس انه في جزء منه بداء يصدق كلامها لكنه طرد هالا فكار وكمل

كلامه و أشار بإصبعين في وجهها

" سمعي خنا نكون واضحين مع بعض أحسن لي و أحسن لك ولد خالك إلي خذتيه طلع ما هو بكفو و

آنا بعد الظاهر حنا مالنا نصيب غير بعض فعيب نقعد نكذب على بعض .صح يا عذاري .طالعته

عذاري وهزت راسها وكأنها ما بيدها شي

"عمرك مراح تفهم ..

ومشت وفي عيونها نضرة غريبة ما قدر يفهمها .وهو بعد مشى وركب سيارته بغضب واتجه لبيتهم إلي ما يبعد كثير عن بيت عمه وفكر في كلامها

"اليتيمة .أضيع معاها وقت والاهم من ذا كله تعشقني ,فكر بجدية إنها كانت تعشقه وتموت فيه بعد

ولا ما ينصدم هالقد منها .قال عشقتني أكثر من نفسها . ضحك بسخرية وهو يفكر بألم . ووقفت

السيارة قدام بيتهم ونزل وهو يجر هواجيسه ....................



عذاري كانت قاعدة على سرير غرفتها وهي تفكر في كلامه .آنا خاينة آنا حطمت رجولته معقول رمي

الخطاء علي بعد إلي سواه لكن لا مو ناصر إلي يسويها ناصر إذا صارت منه الشينة يعترف فيها

وعمره ما استحى من شي سواه وحتى كان يتكلم بقهر آنا متأكدة إني ما سويت شي .في نص هالا فكار

رن تلفون عذاري إلي ردت وهي عارفة انه ناصر من غير تشوف ردت بضيق واضح

"خير ...وسمعت رده إلي ما كان يختلف عن ردها

"وش خير نزلي يلا آنا انتظرك ...

ردت عليه عذاري بعصبية هادية

"مآبي أروح خلص أبي أنام .....

سمعته وهو يزفر أنفاسه بعصبية

"أنتي أشفيك أخوك قالي خذها وردها معك تبيني ارجع بروحي و أقو له نامت وآنا عارف انك في

البيت بروحك ! سمعي تراني للحين رايق وبطلي شغل البزراين ونزلي.

وقفل السماعة في وجهها عذاري إلي كانت مجهزة نفسها مسبقاً لأنها عارفة رده راحت ولبست

عبيتها و أخذت راحتها وهي تنزل الدرج وراحت للمطبخ عشان تاخذ الشوربة إلي سوتها ع السريع

وثلاجة القهوة والشاي لعمتها لأنها عارفة عمتها ما تحب أكل المستشفى ورحت وجلست ع الأريكة إلي

في الصالة عشان تخليه يخيس شوي في السيارة وابتسمت على هل فكرة.

......"آه أنتي قصدك ترفعين ضغطي وبس مو أكثر .ا

نصدمت من الصوت إلي خلها توقف وهي حط إيدها على قلبها شافته واقف قدامها بكل شموخ وهو

ماسك سيجارة في ايده عذاري عصبت من أسلوبه وعلقت بعصبية

"أنت شلون تدخل بدون ما تستأذن وبعدين وش ذا إلي في أيديك .

و أشارت على ايده بعصبية من نفسها أكثر هي وش دخلها و انقهرت أكثر لما شافت ملامحه بدت تلين

وبداء عليه السخرية و الاستهزاء وهو يعلق

"أول شي آنا عارف حركاتك عشان كذا دخلت وثاني شي هذه سيجارة حبيبتي ولا نسيتي شكلها آه

صح ذكرتيني بأيام غبية تركتها فيها عشانك بس تدرين وش الفرق إلي بينك وبين السيجارة كلكم

تدمرون بس بهدوء بس هي تحذر قبل أما أنتي لا ... امشي يلا قال كلمته وهو رافع حاجب ورجعت

ملامحه للقسوة المخيفة وانتبهت عذاري إنها كانت تطالعه وهي شوي وتصيح لكنها مسكت نفسها و

أشرت له على الأغراض إلي معها ولا ردت بأي كلمة فكرت إنها لو ردت راح تتعب نفسها عا الفاضي

طالعته وهو ماشي قدامها مثل الملك بطوله وشموخه إلي ما حد يكسر كلمته ولا احد يقدر يناقشه ,

وصلت للسيارة وركبت .كان واقف ينهي سيجارته وهو يطالع في المدى البعيد وهو مضيق عيونه.

شافت الهالات إلي تحت عيونه إلي كانت تعطيه منضر عاشق ما ينام الليل رفع يده ومسح لحيته

الخفيفة إلي كانت تعطيه منضر رجولي مميز ورمى السيجارة على الأرض وسحقها برجله وطلع

السيارة بهدؤ وهو عض على شفايفه بقسوة حسست عذاري ان ها الشخص لا يمكن التنبؤ بأفعاله

"خلصتي ولا بعد ؟

عذاري طالعت فيه بتساؤل

"خلصت شنو؟

عوج فمه بسخرية وهو يطالع فيها

بنضرة خبيثة

" مطالع فيني .

قال كلمته و أخفى ضحكت سخرية عذاري إلي كانت مغطية وجهها كلها

وراحت كشفت عيونها إلي كانت مكحلتها وأعطته نضرة تحمله مدى غضبه

"شنو وش قلت ما سمعتك! .

"قلت شلونك؟


عذاري إلي ردت عليه وهي شده على أسنانه

"وش تتوقع حالتي وآنا قربك !

سمعت ضحكته المميزة إلي كان صوتها عالي والي خلتها غصب عنها تبتسم كانت تعشقه لما يضحك

لان عيونه تدمع ويصير حنون ...اعشقه! ..آنا للحين اعشقه ؟ دارت راسها على جهة الشباك وحطت
إيدها على إيدها الثانية ودعكتها وكأن هل فكرة خلتها تبرد .....

لاحظ حركتها وراح وقفل المكيف إلي قدامها .داعبت انفه ريحة القهوة إلي لما تذكرها تذكر إنها

البارح ما شرب وحس بالصداع بداء يداهم راسه .بداء يصبر نفسه الين ما يوصل للمستشفى ويشرب

الثلاجة كلها خلاص لكن ريحة القهوة و ريحة عطرها ما تعطي مجال للصبر فكر متى بس تكون زوجته

وياخذ حقه منها انشأ الله بس عمته تقوم بالسلامة وما يئجل ولاشي ..المهم أللحين يبي القهوة .طالع

عذاري من طرف عيونه ولقها هادية بعكس أي حرمة عرفها كان يحس فيها أنوثة تأسر أي احد قدامها

بس خلاص مو آنا إلي تقصين عليه مرتين وصل عند مدرستها وطالع ساعته إلي وصلت 9 وعلق

"يمديكي توقعين وتطلعين بسرعة .

ما سمع ردها ولا حتى نزلت والتفت لها بتسأول ولقى نظرة صدمته منها طالع عيونها إلي كانت تحمل

نظرة شك وارتياب هز راسه وكأنه يسألها وش فيه

" أبي افهم شلون عرفت مكان مدرستي ولا تقولي نواف ولا خالد لأنهم كلهم عمرهم ما جابوني

للمدرسة آنا حتى أصلاً ما قلت لك وش اسم المدرسة ؟

سكت وشال راسه على الجهة الثانية وطلع سيجارته وهو محتفظ بهدوئه الخارجي فقط وفي داخله

كان يلعن غبأه هذي وش يقولها حب يرد عليه بعنجهية عشان يضيعها

"شنو بتوصلين لها إني لازلت احبك وكل يوم أوقف على باب مدرستك أتأكد انك بخير و أروح داومي.

ابتسم بسخرية ألمته اهو لأنه قال الحقيقة ومثل ما توقع شافها تجر شنطتها بعصبية ونزلت من

السيارة بسرعة وقفلت الباب بقوة اهتزت لها السيارة ولعن نفسه انه بعد إلي سوته فيه بعده خايف

عليها وما يقدر يكمل يومه إذا ما شافها .عض على شفايفه ودار راسه يطالع الشباك بضيق



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-13, 10:05 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

(البارت الرابع )
َكيَفْ آضًٍمً آلفْرٌٍحٍّ وٍ آيَآمًيَ جًِْرٌٍيَحٍّة ..

كَيَفْ آلمً آلعًٍمًرٌٍ وٍ سٌِِّنْيَنْيَ غًيَآبٌَِ

وٍشًِْ آسٌِِّوٍيَ وٍ آنْآ مًنْ طُْيَحٍّهٍَ لطُْيَحٍّهٍَ ..

وٍآلآمًآنْيَ صٍْدًٍقٌٍهٍَآ آصٍْبٌَِحٍّ سٌِِّرٌٍآبٌَِ

كَل يَوٍمً آسٌِِّمًعًٍ فْيَ وٍسٌِِّطُْ آلقٌٍلبٌَِ صٍْيَحٍّهٍَ ..

مًنْ صٍْدًٍآهٍَآ يَرٌٍتُِِّْجًِْفْ غًصٍْنْ آلسٌِِّحٍّآبٌَِ

آللهٍَ لآ يَسٌِِّآمًحٍّ وٍآللهٍَ لآ يَبٌَِيَحٍّهٍَ ..

مًنْ تُِِّْسٌِِّبٌَِبٌَِ ليَ بٌَِكَل هٍَذٍَآ آلعًٍذٍَآبٌَِ

وٍلكَنْ آلفْرٌٍقٌٍآ بٌَِدًٍتُِِّْ مًنْكَ صٍْرٌٍيَحٍّهٍَ ..

وٍآلحٍّزٍُنْ مًنْهٍَآ لبٌَِسٌِِّ قٌٍلبٌَِيَ ثٍْيَآبٌَِ

كَنْتُِِّْ عًٍطُْرٌٍ آلكَوٍنْ وٍآنْفْآسٌِِّهٍَ وٍرٌٍيَحٍّهٍَ ..

غًآبٌَِتُِِّْ وٍكَل شًِْيَ مًنْ دًٍنْيَآيَ غًآبٌَِ

ــــــــــــــــ.@.ـــــــ� �ــــ



عذاري
وقفت تطالع شكلها في المرايا كانت مذهلة بفستنها العاجي والي عكس على لون بشرتها وشعرها مسكت المنديل

وترددت تمسح شوي من روجها الأحمر و اللي كان معطيها منضر مثير طالعت في صبغ أظافرها الأحمر ومسكتها

الحمراء هي تعرف ناصر يحب هال لون عليها و يا سلام وش بتكون ردة فعله لما يشوفها به المنظر قدام الناس لا

والفستان اللي كان موديله روماني ابتسمت وبانت أسنانها الحادة وفكرت إن هذه أول الضربات اللي تسددها له طالعت

تسريحة شعرها اللي كانت مرفوعة بتاج ما يقل عن فخامة الفستان


ألقت على نفسها نضرة تقييم وطالعت في مكيجها المثير والمميز وفكرت أنها في زواجها الأول ما سوت كل هذا الشي

بالعكس كان شكلها عادي جداً وكانت صغيرة لكن اليوم بتشوف منهم أعدائها ومنهو صديقها سمعت دق على باب غرفتها

ودخلت عمتها اللي كانت بعدها مريضة و أصرت إن العرس يكون في نفس اليوم وما يتأجل , طالعتها عمتها بذهول

ودمعت عيونها راحت لها عذاري وباست ايدها ابتسمت لها عمتها و مسحت على راسها بحذر وجرتها تجلس ع السرير

معها وعلقت بحنان ام
"سمعيني يا بنتي يمكن آنا ما نصحتك في زواجك الأول لان جدك وخوالك كانوا ما يعطونا مجال ما علينا من كل هل

حكي (و أشارت بيدها بعدم الامبالة )

شوفي يا بنتي ما راح تلقين أحسن من ناصر كسبيه وخليه يحبك تراه رجال ينشد فيه الظهر تراه غير عن عيال هالوقت

وعاملي أمه و أبوه بالطيب وتحملي أي شي يجيلك من مرت عمك ولعلمك إذا خسرتيها بتخسرينه ولا تخلين الغيرة

تلعب في قلبك بسبب طليقته لأنه ما حبها

عذراي اللي دمعت عيونها من كلام عمتها اللي كانت مثل الأم لكنها ما قدرت ما

تسأل "و أنتي وش درك انه ما يحبها ؟

ابتسمت لها عمتها شبه ابتسامة وعلقت

"أنا اعرف ناصر ما يتكلم لكن كرهه لها كان واضح في عيونه ....

قطع هال كلام دخول مها بنت عمها ومعها المبخر عشان تبخرها وهي تغني بصوت عالي ودخلت وراها جواهر ومنال

بنت عمها حمد ومنى أختها الصغيرة بس

عنوود اللي من خطبه ناصر ما رفعت عليها سماعة التليفون و لا حتى عرضت

عليها مساعدة ما تدري ليش حست انه في شي و ما تبي تقولها و اللحين بعد ما تدري إذا هي جات أولا والله يعلم

شلون تعبت ها الأسبوع و محد ساعدها لكن أخر الأسبوع جات جواهر من عند أهلها وهي جايبة لها هدية عرسها.

فساتين بيت قصيرة وملابس بيت عذاري ما حسبت حسابها وقمصان استغربت نفسها شلون ما فكرت في ها الأمور

صحت من أفكارها على بنات عمها اللي كانوا يبونها تنزل وتقعد مع الضيوف أطاعتهم عذاري وهي تكتم دمعة حزن

على مصيرها اللي تعرف وش نهايته ...





............
ناصر كان واقف وهو يودع عيال عمه اللي وصلوهم الين الفندق وهو يسمع مزوحهم و طنازتهم عليه قفل الباب وهو

مبتسم بخبث وراح واتجه للغرفة اللي فيها عذاري عشان يشوفها لان أمه ما سمحت له يدخل ويشوفها قدام الحريم

.شافها جالسة عل سرير ولما شافته وقفت تعجب واتسعت عيونه بشكل واضح من الحورية اللي وقفت قدامه عصب من

فكرة انه أخر واحد شافها. تقدم منها وهو يبي يشوف وجهها اللي كانت مرخيته ما يدري إذا كان حيا ولا عدم رضا

.صار قريب منها بحيث انه يقدر يشم عطرها مسك ذقنها ورفعه عشان يشوف تعابيرها لقاها مرخية عيونها عال

ارض بتوتر .وقف وتنهد تنهيدة رضا على ها الجمال .مسك أطراف شعرها الطويل وقربه من انفه وهو يشم عطرها

اللي يذبحه وغمض عيونه وهو يرفع يدها لشفايفه ولثمها وحس بتوتر أعصابها وتكلم بصوت مبحوح

"مبروك ...علي أنتي ..

رفعت عذاري عيونها بعيونه وكأنه تقرءا وش قصده ودارت عيونها عل جهة الثانية وعضت على جزء من شفا يفها

,خلصت نفسها منه ومشت بعيد عنه وجلست على مقعد قريب من السرير. ضيق عيونها بتسأول وراح و نزل بشته

ورمى غترته وفك زرين من الثوب ولاحظ عذاري اللي بدت تتوتر وابتسم وراح وقعد عل سرير مقابلها وطالع ملامحها

المتخوفة منه حس انه سعيد وحس انه خلاص هذه الجنة بنظره لكن في شي في راسه خلاه يستوعب هو ليش متزوجها

وبداء يرجع لنفس أسلوبه اللي يعرف انه ينر فزها

"يعني تبيني اصدق انك مستحية!

عذاري اللي ابتسمت على كلامه كأنها تقوله أنت ما تغير أسلوبك وعلقت

" وش تبيني أقول ؟!

ابتسم لما شافها تكلمت وشاف ابتسامتها اللي بينتها أحلى وعلق

" تهذرين ما تسكتين مثل حال كل البنات لما يشفوني .

سمع ضحكة عذاري العالية إلي حس إنها قومت فيه أشياء. كانت مبحوحة وتحمل السخرية لكنها كانت مثيرة

. لو احد شافهم وهو يطالعها بتأمل ومبتسم لها وهي تضحك كان يعرف على طول إنهم عشاق قديمين علق

"أعجبتك هذه! ليش آنا ماني وسيم ؟ أنتي كنتي دايما تقولين محد يشبهك ليش غيرتي كلامك اللحين !

قال كلمته الأخيرة وسمعت في صوته شي من الألم واستغربت وقررت إنها ترد بحذر

"ولازلت عند كلامي إن محد يشبهك بس مو بالشكل.

استغرب كلامها وعلق

"تبين تقنعيني انك تعلقتي فيني بالأول عشان خاطر أفعالي !

عذاري مردت عليه بس طالعته بنظرة صادقة لأنها بالفعل تعلقت برجولته وشهامته.و أخيراً علقت وهي تتنهد شبه تنهيده

"وش يفيد اللحين هل حكي كل شي انتهى و راح ..

ناصر إلي طالعه بضيق وتأمل وفكر في كلامها وتضايق إنها تصرح بكرهها له وعلق بغضب مكتوم

"معك حق خلينا في المهم .

قام وقف وحس فيها خافت من وقفته ومسكها من إيدينها ووقفها وقربها منه وضمها بقسوة في البداية لكن بعدين تحولت

لرغبة مجنونة وهي إلي حس فيها تقاومه في البداية لكن بعدين بدت تلين . وفي نص لحظتهم عذاري فاقت لنفسها

ودفعته عنها بعيد وشافت في عيونه نضرة قاسية خافت منها لكنها تجاهلتها ووقفت بعيد وهي تتنفس بصعوبة جاها

صوته بارد وكأنه سوط يضربه فيه وهو رافع حاجبه بغضب

"وش افهم من هال حركة ..ما تبيني ولا بعدك خايفة !...

عذاري توترت من كلمته لأنها بالفعل خافت منه و مقدرت تسيطر على نفسها معه وكل الوعود إلي وعدت نفسها فيها

برد كرامتها المجروحة رمتها ورا ظهرها من التقت عينها بعينه تكلمت بتوتر حولت تشيله من صوته

"طبعاً خايفة ليش وش شايفني ؟

لاحظت عيونه إلي ضيقه بنظرة ما فهمتها ولاحظته يلوي شفايفة الحادة و حست انه عصب

"آنا أبي حقي فيك ألليله مو آنا إلي انتظر ولا تتهربين وبعدين ليش مسويه فيها البنت إلي متعرف شي اطلعي من هل

دور تكفين ترى والله مليت .

عذاري إلي انصدمت من وقاحته وحاولت تمسك نفسها عشان لا تقول كلام ما تبيه وردت رد كانت تتمنى انه ينر فزه

"و إذا قلت لك آنا مابيك ؟

طالعها وابتسم وارتجف قلبها من هل ابتسامة إلي عرفت وش يقصد فيها

"ومن قال لك إن رغباتك مهمة عندي! وبعدين حنا ليش متزوجين ؟ اعتقد إني قلت لك شرط زوجنا و أنتي معارضتي

! عذاري إلي بغت تدمع عيونها من كلامه الجارح ولأول مرة في حياتها ما تعرف ترد على شخص بس مو أي شخص

وانتبهت انه قرب منها ونفرت منه ولصقت في الجدار لكن ناصر وقف وفتح باب غرفة الملابس وطالعها بتحدي

"دخلي بدلي والبسي شي يليق بليلتنا ..

وأعطها ظهره ومشى. وحبت أنها تنقذ كبريأها إلي افقدها إياه

"وان رفضت وش بيصير ؟وقف وتكلم بصوت بارد

"ما يحتاج أقول أنتي تعرفين وش بيصير خرج وقفل باب الغرفة ورآه ونزلت دموعها حارة على خدودها وهي تدعي

بينها وبين نفسها على حظها العاثر إلي وين ما يطقها عوجة ....
.............
كان جالس عل المقعد إلي قدام السرير ورافع رجله ع الطاولة .كان عاري الصدر و لابس شوورت قصير رغم برودة

الجو إلي حوله لكنه كان يحس بالحرارة قربها وهي نايمة ورامية اللحاف عنها كانت شبه عارية في قميصها الأحمر إلي

كان مرفوع لين فوق ركبتها بكثير كانت نايمة بشكل مغري دخن سيجارته بحقد فكر انه لو انه قرب منها راح ينتهي كل شي

وراح تنتهي رغبته فيها .ابد متصور إن ليلة وحدة بتخليه مثل المجنون والي خلاه يتعلق فيها أكثر انه عرف إن مافي

احد لمسها قبله وفكر في أيام الجحيم إلي عاشها أول ما تزوجت وهو يتخيل زوجها يقرب منها وصل الموضوع عنده للجنون

أنها كان يروح كل يوم يلف عند بيتها وكأنها بيمنعه عنها هز راسه وكأنه بيشيل منه هل أفكار تنهد بضيق لأنه

ما كان راضي عن تصرفاته كره انه يرغمها لكن في شي في راسه كان يقول زين سويت فيها أنت نسيت شسوت فيك

اللحين كسرت خاطرك نسيت وش قالت فيك و أنت كنت طايح على عينك في حبه مثل المراهق وش سوت خدعتك

وفضلت ولد خالتها المجنون عليك تبي ترحمها آنا لازلت عند وعدي إني أخليه تتعلق فيني واتركها مثل ما

تركتني.لاحظها تحركت وحس نفسه انه يبي يرجع وينام يمها بس نبذ هل فكرة , شافها فتحت عيونها ودارت عيونها في

الغرفة وكأنها مستنكرة المكان ولما انتبهت له سحبت الغطاء وغطت نفسها فيه وأعطته نضرة نفور استفزته وقامت تدور

الروب إلي فوق القميص وغطت نفسها فيه وقامت واتجهت للحمام .تكلم بصوت لاذع حب انه يخفي ورآه مشاعره

تجاهها

" للأسف مطلعتي شي يستحق التعجل عشانه بس يالله تمشين الحال وعلى فكرة كون انك بنت محد لمسك قبلي ما يغير

في الموضوع شي .

عذاري إلي كانت ماشية وقفت والتفتت لها بعصبية ولاحظ ارتجاف أيدينها وعلقت بعصبية

" أنت جالس تنتقدني وعلى أساس انك أنت إلي رجل! ترى على فكرة آنا ما حسيت معك بأي شي...و اللحين عرفت ليش

زوجتك طلبت الطلاق صراحة مالومها .....ناصر ما يدري شلون وصل عندها وأعطها طراق على وجهها من قوته

طاحت على ارض وشعرها غطا وجهها ومنتبه لنفسه إلا وهو يتنفس بصوت عالي من الغضب وعيونه لمعت بشكل

مرعب وتكلم بصوت مبحوح

"والله لو لا العيب كان ذبحتك هني.

تأدبي و أنتي تتكلمين معي آنا بس مو هامني في الموضوع غير إخوانك و قلت لك رغباتك ما تهمني .

تركها ومشى وسمعها تقول وهي لازلت جالسة على نفس وضعها

"وش بتوقع من نذل مثلك غير الذل و ألإهانة .

مسك نفسه عشان لا يرجع لها لكنه علق "وما بتلقين مني غير هل المعاملة ...يا الخاينة ..
.........





عذاري إلي كانت قاعدة ترتب الغرفة وترتب إغراضها لبست جنز قديم عندها كانت حطته في الشنطة لأنها حسبت


حساب لو إنهم سافرو وكانت راح تلبسه في الطريق وطلعت بلفور لونه بنك كان محتشم وطويل. لبسها ما تلبسه في

بيتهم بس عشان تقهر ناصر وحتى شعرها إلي كان مجعد من الحمام لمته بطريقة عشوائية .فكرت أنها مثال الموضة

لبنات العائلة وكلن يسأله عن الجديد حتى بجايم النوم كانت على الموضة .وقفت قدام المرايا وطالعت نفسها حست أنها

متعرف إلي وقفت قدامها كانت عيونها فيها مرارة وخدودها حمر من كثر الانفعال طالعت شكلها المهمل ولوت شفايفها

بقهر هذا ما أخذت معه يوم سوا فيني كل هذا شلون لو جلست معه أكثر طاحت دموعها وفكرت من رجع دخل حياتها

رجعت تبكي من جديد ,رجع ؟هو ما خرج أصلاً بعد كل إلي سواه فيني. راحت وقعدت عل سرير وكأن رجلها عجزت

تشيلها وحطت يدها تركز فيها راسها إلي أرخته وهي تبكي .

ليش يا ربي وش ها الحظ . ناصر يمد إيده علي وهو إلي كان يقول أموت إن تهاو شت معك الحين يطقني ويمشي ولا

يهتم .. كذب كل الكلام إلي قاله كذب البارح كنا عشاق آنا وياه صحيح كان بي الأكره بس بعدين ..... كنت متوقعة انه

لا شافني ...خلاص كل هل حكي ماله داعي الحين أكيد انه قعد يقارن بينها وبين شوق اصلاً يوم صحيت من النوم

لقيته يطالعني بلا مبالاة و اللحين خرج من الصبح و الحين الظهر و لا رجع !خليه لا يرجع أحسن . سمعت الباب ينفتح

وما تحركت من مكانها ولا اهتمت لشكلها المهمل بس تحس أنها ارتحت لما شافته داخل .... لحظة اشفيها إيده رافعها

ومربوطة بشاش انتبهت لكيس الأكل إلي في إيده الثانية وتذكرت أنها ما أكلت من الصبح بس أنها مي مشتهية تأكل

لاحظت انه كان خارج بدون غتره وهذا شي ما يسويه ناصر وانتبهت انه كان مركز نظرته عليها وكأنه يطمن عليه

طالعت في عيونه ولاحظت نضرة آسف لكنها اختفت بسرعة لدرجة أنها حست أنها تتخيل تكلم بصوت هادي ورزين

"قومي خلينا نتغداء ..قامت عذاري و آخذت الكيس منه وحطته على طاولة صغيرة وقربت منه كرسيين جلست على

الأول وجاء جلس بتعب بادي على وجهه ولاحظت انه كان قاعدة يطالع وجهها المتورم وشد على شفايفه بقسوة فتحت

الماي وشربت لأنها كانت حيل عطشانة وفكرت إنها من البارح ما شربت ماي شافت ناصر إلي كان قاعد يجهد عشان

يفتح الماي عذاري إلي كان وده تكمل أكل وتتركه لكنه ما قدرت. ناصر إلي طول الوقت قوي ما تحب تشوفه ضعيف

آخذت الماي وفتحته لها وقربتها منه لاحظت التوتر على ملامحه .طالعت في إيده إلي ما تدري وش صار فيه ولاحظت

إن أصابعه محمرة لكنها تجاهلت وقامت لكن إيده كانت أسرع منها ومسكها طالعته عذاري وهي رافعة حاجب تسأول

طالعها بضيق وعلق
" قعدي كلي أنتي ما كلتي شي تبيني أقوم عشان تكلين أقوم ..

عذاري إلي طالعته بنظرة تحمل حقد علقت
"ما اشتهي ولا شي قرفانة من كل شي ..

ناصر إلي طالعها بنضرة متعبة وكأنه يترجها تآكل عذاري إلي دارت راسها على الجهة الثانية وسمعته يتكلم

"أنتي ليش مطلعة أغراضك !

طالعته عذاري ولقت نضرة توتر في عيونه لكنه اختفت بسرعة وردت عليه بهدؤ

"من زود ألهنا عشان نقعد خلينا نروح بيتنا .لاحظت الارتياح إلي أنرسم على وجهه وهز راسه علامة الإيجاب .
..............





.

كان يسوق السيارة بصمت وكان كل دقيقة يسترق النظر لها وكانت هادية جدا وفكر انه ما يقدر يروح البيت وهم به

الحالة كمل طريقه واتجه للشلايهات ووقف عند محطة عشان يعبي السيارة ونزل السوبر ماركات وما سألها وش تبي

لأنه عارف هي وش تحب .اخذ لها مجلات واخذ له جرايد واشترى اكل لليومين الي بيقضونها ,حط الاكياس المهمة

للسيارة عندها وباقي الاغراض خلها في الخلف .عذاري الي استغربت هالاغراض وعلقت بتردد

"وين بنروح ؟

علق ناصر الي طالعه وكأنه توه يشوفها

"بنروح الشاليه .عذاري الي رفعت حاجب غضب وعلقت

"ليش ؟

طالعها ناصر الي كان مشغول بالخروج من المحطة وكان عاقد حواجبه وكان يفكر برد يرده عليه .ليه ؟ والله ابيك كم

يوم بعيد ع كل الناس ابي استوعبك ابي استوعب الي انا فيه .
وعلق بلا مبالاة
"وش فرقت بيت اهلي ولا الشاليه .

سكتت عذاري وفكرت بكلامه بجدية وحمدت ربها انه راح الشاليه ,الحين لو انهم رجعوا البيت كانوا كلهم شكوا انهم

بينهم شي و اولهم اخوانها الي راح يرمون الوم عليها .وانتبهت انه يكلمها

"اعطيني ماي .

طلعت من الكيس وكانت بتعطيه لكنها تذكرت ايده وفتحتها له وناولته ايها .واخذ منها وهو يطالعها باستغراب وفكر

معقول كسرت خاطرها وطالعها وهو رافع حاجب وعلق بغضب

"ليكون كسرت خاطرك ؟عذاري طالعته باستفهام وردت رفعت حواجبه وعلقت

" لا تخاف كل الناس تكسر خاطري إلا انت . عصب اكثر وعلق

" حسستني انك تتصدقين علي لم تفتحين لي الماي هذا اصلاُ حق من حقوقي لازم تسوينه .

طالعته عذاري بنص عين .وعلقت بقهر

"شنو حق من حقوق...تصدق عاد انت شخص تافه جداُ وتفكيرك محدود .

طالعها ناصر الي عمره محد قلل من هيبته بعيون تشبه عيون الصقر وعلق بصوت راخي

"والله ان تكلمتي معي به الطريقة مرة ثانية ما تلومين إلا نفسك تفهمين ولا لا.

عذاري شالت راسها بقهر على الجهة الثانية وسمعته يرفع صوته تأكيد

"ما سمـــــــــــعتك فاهــــــــمة ولا لا


ردت شالت راسها بعناد وكأنها مو عاجبه الكلام .سمعته يتكلم بغضب

"خير اناشالله يا عذاري نشوف من كلمته بتمشي انا ولا انتي ؟

حست بدموعه تبي تنزل من كثر القهر وحست بغصة مي قادرة تبلعها وغطت عيونها ما تبيه يشوف دموعها .

ناصر الي كان قاعد يحاول يهدي نفسه ويفكر بطريقة كلامها الي اختلفت معه صارت تتكلم معه بفوقية وكأنها تبي تثبت

له شي وين ايام اول لم كانت ترمي كل الحدود وتتكلم معه بحب وشغف عض على اسنانه بقهر وتذكر كيف كانت لم

كان يسب نفسه لو بالمزح كنت تقله اسم الله عليك والحين .طالعه بطرف عينه وفكر ليش تغيرت ليش ؟ضرب الطارة

بايده من الغضب وطلع بكت السجاير وفتحه بيد وحده وسحب له سيجارة ودخله شفايفه وطلع الولاعة وولعها وردها

بجيبه ونفثها بغضب وفكربس ابي اعرف وش في احسن مني عشان تتركني عشانه ؟ يطلع احسن مني في شنو! وش

فيها زايد علي ؟ بس الله مايطق بعصا تستهلين كل ماجاك


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-13, 10:06 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

وقفت تطالع البحر من الباب القزاز الي كان شكله وقت المغيب يسحر ويغريها انها ترمي همومه فيه

وتبكي بصوت عالي لكنها تخلت عن الفكرة لما تذكرت ناصر .اكيد ما بيسمح لها تخرج للبحر كان في

حمام سباحة خاص فيهم في نفس الشاليه و اغراها انها تسبح خصوصا انه نايم وما راح تتحرج من

وجوده طلعت لغرفة النوم الوحيدة والي كانت غارقة بالظلام و البرودة الشديدة الي تغري به الحر مشت

بهدوء عشان ما تزعجه ودخلت غرفة تغير الملابس وطالعت في ملابسها وعقدت حواجبها بتفكير

شلون انزل المسبح وهو نايم انا ما عرف اسبح لو صار لي شاي وهو نايم ؟ تخلت عن الفكرة ودخلت

اخذت له دش سريع ولبست قميص وابتسمت وهي تطالع نفسها بقميصها اللحمي الي كان ضيق

ويوصل للفخذ ويظهر جزء كبير من صدرها وكان معطيها منظر مثير جداً انصدمت وفكرت انه راح

تعذبه ولا تخليه يقربها تذكرت الماضي و زفرت انفسها بغيض وخرجت بعد ما تعطرت وكان في فكرة


وحدة تدور في راسها ابيه يندم على الوقت الي قضه من دوني وطلعت ع السرير ودخلت تحت الفراش

وسمعت انفاسه المنتظمة وعرفت انه في سابع نومة وما تدري شلون نامت بذيك السرعة و امنت

بفكرة وحدة انها بدت تدمن على عطر انفاسه الحارة ...




صحى من النوم على صوت الجوال الي ازعجه وقام بتعب وهو يحاول يدوره على الدرج الي يمه وما


لقها التفت على جهة الثانية ونصدم من قمة الاثارة الي يمه كانت عذاري قريبة منه وهي نايمة على

بطنها وشعرها مغطي جزء من وجهها وريحة عطرها محوطتها تنهد بتعب . وانتبه للجوال الي رد

يرن مرة ثانية مد ايده وسحب الجوال من فوقها ونصدم لما لقى عشرة اتصالات من امه خاف يكون

صاير شي وقام من فوق السرير بعجل وخرج برا الغرفة ونصدم لما شاف الساعة ثنتين بالليل اتصل

على امه وعلى طول ردت علق بخوف "ها يومة عسى ما شر ؟."عسى ما شر انت من جدك تتكلم ؟

عقد حواجبه وتوتر اكثر"ليش وش صاير ؟ "لا تخاف مو صاير شي بس ما هان عليك تتصل وتسأل

وتشوفنا طيبين ولا لا ؟سكت وعلق بعد ما حس بالارتياح "يومه انا اتصلت عليكم الصبح وردت علي

الشغالة وقالت انكم نايمين .ورديت اتصلت الظهر قالت طلعوا .ما سمع رد امه الي قامت تتحلطم بكلام

غير مفهوم وسدت السكة بوجهه ابتسم ودخل يتوضاء عشان يصلي الي فاته .بعد ما قضى من

الصلاة تذكر عذاري الي كانت فتنه بذاك القميص الفاتن وهي اصلان صايرة مختلفة صايرة ما تشبه

احد راح للغرفة وما يدري ليش حس انه جاء له شعور بخيبة الامل لما شافها صاحية تكلم الجوال

وطالعته وهي قاعدة على طرف السرير و انهت المكالمة بسرعة .وهي تحس انها متصلبة مكنها

وندمت على لبسها العاري حست انها مي عارفة ترجع تحت اللحاف ولا تسوي نفسها بتروح الحمام

وانتبهت لنظرات ناصر الي كانت تأكلها وأول مرة تحس انها انثى يرغبها رجال وفكرت انه مستحيل

تخليه يقربها وراحت بسرعة للحمام عشان تقدر تلم لم نفسها . توضت وصلت وجلست في مكانها

لحظات وشمت ريحة سجاير ناصر الي شكله قاعد في شرفة غرفة النوم قامت وطالعت في شكلها

وعدلت شعرها وتعطرت بس ترددت تدخل غرفة النوم .وانتبهت لناصر الي علق وهو واقف يم الباب

" عذاري سوي لي قهوة راسي مصدع .عذاري الي طالعته برود وهزت راسها وقامت بملل .وقبل ما

تخرج من الغرفة التفتت له وسئلت "ما تبي عشاء .شافت السخرية بعينه وهز راسه بالإيجاب .حطت

القهوة على النار وطلعت من الثلاجة الاكل الي جابه وبدت في تحضيره وهي ساهية .ناصر الي ما

يدري وش صار فيه من شافها لابس هال قميص. حط السيجارة في فمه وهو نازل من فوق وشافها

متكية على باب الثلاجة وساهية كان شكلها جدا ساحر . قعد على طاولة المسبح الي كانت مقابله

المطبخ .رفع ايده يتحسس لحيته الي بدت تضيقه وتنهد وهو يطالع عذاري الي خلصت من تحضير الاكل


وجابته وحطته عال طاولة .لما شاف الاكل حس انه بيموت من الجوع وبداء بالأكل وكان يشوف

عذاري تآكل وكأنها تفكر لاحظ انها اكلها قليل وعلق "اقول كلي لا يقولون مجوعها
طالعته بكسل وعلقت

"جالسة اكل .

"تسمين هذا أكل.

عذاري الي رفعت حواجبها بملل

"والله اكل انت اشفيك تبي تهوش وخلص !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.