آخر 10 مشاركات
الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          588-المساومة -ديانا هاميلتون -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          سيدتي الجميلة ~ رواية زائرة ~ .. للكاتب الأكثر من مُبدع : أسمر كحيل * مكتملة * (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          420 - الوجه الآخر للحب - روبين دونالد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-14, 09:54 PM   #71

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


انت فجري لا غدى صبحي ظلام، وانت نوري لا طفى ضيّ السماء.

حست فيه وهو وراها حالياً هي جالسة تتابع مسلسلها المفضل واللي دائماً تحط المنبه بالليل الساعة 2 علشان تتابعه صحيح يجي بالنهار بس دائماً تفوتها الحلقة وما تشوفها و خلاص تعودت تشوفها بالليل وهو مسلسل " ويبقى الأمل " اللي على أم بي سي شافت ظله وفجأة جاء فاصل ما عرفت وش تسوي لأنها متوترة تلف له ولا تسوي نفسها ما شافته انقذها جوالها اللي دق وبنفس الوقت إستغربت مين اللي دق ردت : هلا سلوى
سلوى بضيق وهي تحاول تبين العكس : هلا حبيبتي كيفك ؟
مشاعل : بخير وانتي ؟
سلوى تنهدت : الحمدلله
مشاعل بخوف : فيك شيء ...صوتك مو عاجبني أكيد متضايقه صح
ما شافت ظله بعدها شكله راح بس هو ما راح...تحرك للجهة الثانية و يناظر فيها بتأمل وردت سلوى : لا مو متضايقه ...بس كذا كارهه كل شيء
مشاعل : ما عليك فترة و تعدي ان شاء الله كلنا مرينا بهالحاله حتى أنا قبل اسبوعين جاءتني
سلوى بضحكة : لا إنتي علشان مشتاقة لسعود ..بس أنا ما فيش ححب
مشاعل : هههههههههههههههههههه " وبصراحة " ايه والله أنا مو عارفة كيف رح
وسكتت لأنها ما تامن لسلوى تقول سعود وهي تكرهه هالحركات : أنسي ..
سلوى بهدوء : براحتك ..تدرين وش هالجو ذكرني
مشاعل : مين ؟
سلوى بأبتسامة واسعة وشوي شوي بدأت تحس بالراحة : بزينب اللي بالسجن أخخ أنا ندمانة أني ما قتلتها ..إلا تعالي لمن أنا خرجت أذتك سوت لك شيء
مشاعل : هههههههههههههه حرام عليك قسم أنها طيبة
شهقت وهي متفاجئة : ممين زينب ...إنتي متأكدة انك طبيعية
مشاعل بفخر : مئة بالمئة ..أصلاً أنا قبل لا اخرج من السجن ظلت تطالع فيني بنظرات كأنها زعلانة وبعدين سألتني متى رح اخرج قلت لها بعد شهر مدري شهرين قالت اها ميشو
صرخت سلوى بدهشة : واااااااااو ميشو كمان
مشاعل بضحكة : ايه أقول لك صارت طيبة بس لمن انتي خرجتي
أندهش سعود ان حتى سلوى كانت بالسجن وكملت مشاعل : ضايقتني شوي بس طنشتها ههههههههههه تعالي وش سالفتك ليش تذكرتيها
سلوى : مدري متضايقة ودعيت عليها
مشاعل فطست ضحك ومو منتبه لنظرات سعود اللي تناظرها باعجاب : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه وش دخلها هي ؟
سلوى بضحكة : مدري يختي دائماً لمن أعصب ادعي عليها حتى لو مالها ذنب " وكشرت فجأة " مشاعل ابوي يبغاني اتزوج
مسحت دموعها من الضحك : يا هبله بعدين ترجع لك ...ممم طيب ؟ يعني في أحد خطبك ؟؟
سلوى بضيقة : ايه وأنا أبغى اسافر لصديقتي لمير وقال لي إذا ما وافقتي عليه وهو طيار ما في سفر للمير وما رح اخرج من غرفتي والأكل يوصل لي للغرفة وكل الأجهزة بيأخذها مني وما أروح لصحباتي و بس عندي اطلع يوم الجمعة
مشاعل بذهول : يوووههه وش هالشروط
سلوى بنفس الضيقة : ايه علشان كذا
مشاعل : طيب إنتي استخيري وشوفي وبعدين ما فيها شيء لو تزوجتي !
سلوى : ما أبي أبغى أظل عند أبوي
مشاعل حاولت تلطف الجو : جربي مو إنتي ما عندك حب زيي خلاص تزوجي يمكن تفرحي وكذا
سلوى : طيب بستخير و إشوف
إبتسمت مشاعل : ولا تضايقين نفسك ..أحنا ما نعيش إلا مرة
هزت رأسها سلوى وكأن مشاعل قدامها : طيب حبيبتي اخليك اللحين أسفة اتصلت عليك بوقت متأخر
مشاعل : لا لا عآدي أصلاً أنا صاحية ..يلا مع السلامة
لفت لوراء و شافت سعود متكتف ويطالع فيها يعني ما راح ؟ وهو توتر : مشاعل لا تسهرين إذا خلصتي روحي نامي بس لا تتأخري
هزت رأسها بخوف : طيب
و طلع فوق وهو مقهور من نفسه هو غبي لو راح قبل لا تشوفه بس كل شوي يقول اللحين بطلع بس أطالع فيها أكثر وشوي شوي لحد ما سكرت من الجوال و طالعت فيه.




___




ضمت نفسها وهي مرتعبه من كل اللي يصير ...خآيفه وما هي فاهمة شيء ليش المافيا يلاحقونها كذا سمعت دق قوي بالباب أرعبها و صراخ رجال و يتكلم بكلمات غريبة ما هي عربية ولا انجليزية ، تقول لخالد ولا لا ... بس ما عندها إلا هو خصوصاً هالشهر كله يحاولون يمسكونها بس هي تهرب وكذا مرة نجيت منهم ارتجفت لمن حست بأحد دق الباب بقوة وكأنه بيكسره وهي مستغربة بعد وين زينب اللي للحين ما رجعت بس لو اتصلت على خالد اللي إستغربت أنه ها الشهر ما صار معاها شكله كرهها أو معد صار يحبها أو أول كان مجرد إعجاب لا أكثر ولا أقل بيشك أنها معاهم وخصوصاً على جملتها لآخر لقاء بينهم واللي قبل شهر لمن قالت نفسي اجرب وأدخلها مسكت أصابعها المرتجفه الجوال وصارت تضغط الأرقام وهي ترجف خوف وبدأ يرن ضمت نفسها زيادة والدموع بعيونها ورد : الو ندى ؟
ندى بخوف و برجفة : خالد تعال !
أرتعب خالد : وش فيه ..وش فيك ؟
ندى بصياح : في رجال يلاحقوني من أول واللحين يدقون علي الباب وزينب مو موجودة
خالد طلع توقعه بمحله ...وهو بعد عنها هالشهر كله لأن خاف تتأذى معاه : مين هما ؟ من متى طيب
ندى بنفس الصياح : من ثلاث أسابيع يمكن ...ما أعرفهم ولا لي علاقه فيهم بس لابسين أسود في أسود ..يخوفون يا خالد تعال
ركب سيارته بعد ما ارسل رسالة على واحد من أصحابه : طيب اللحين جاي ...زينب متى خرجت من البيت ؟
ندى بتوتر : مدري يمكن راحت لاهلها ما اعرف ما أعرف
خالد بعد ما حرك السيارة وصار يسرع : طيب اسمعيني لا تخافين ولا تفتحين لهم الباب ...اللحين بالبيت ما في باب ثاني
هزت رأسها بـ"لا " وكأنه قدامها : ما في بس باب واحد و قاعدين يدقونة بقوة
شهقت بقوة لمن حست فيهم دخلوا : خالد دخلوا إيش إسوي
خالد بخوف : إسمعي إنتي قفلي باب الغرفة اللي إنتي فيها ولا تطلعين صوت بسرعة
استجابت لأمره وقفلت الباب و الشباك دخلت الحمام " الله يكرمكم " وقفلته مرة ثانية وهي ترجف زيادة أول مرة يصير معاها كذا صحيح كذا مرة ينسرق من عندها شيء بس مو لها الدرجة بالدق و هذولاك ناس عاديين بس هذولاء مثل الوحوش ضخام و لبسهم أسود كل شيء فيهم مرعب حتى سيارتهم وشكلهم
خالد : وينكك اللحين
ندى بصوت منخفض وهي تسمع الدق : قفلت باب الغرفة ودخلت الحمام " الله يكرمكم " وقفلت الباب
قالتها بأنفاس متسارعه وقال هو مثلها : طيب ما في شيء تتخبين فيه مثلاً غسالة
ندى بدأت تصيح مرة ثانية وهي واثقة هاليوم آخر يوم لها وتدعي بداخلها : فيه بس صغيرة ما تدخلني
خالد : طيب ندى لا تخافين أنا شوي و أوصل خليك على الخط لا تقفلين
وفجأة معد طلع صوت سمعت كلامهم بالأنجليزي : يبدو أنه لا يوجد أحد هنا أليس كذلك
تكلم واحد ثاني : حسناً ..لنذهب ونأتي غداً مرة أخرى
رد الثالث : ممممم ولكننا شاهدنا الفتاة تدخل البيت بنفسها
ضحك الأول : لا مشكلة ..دخلت أم لم تدخل فأين ستهرب منا هي وذلك الوغد خالد
إتفاجئت ؟؟؟؟ خالد وش دخله وحست بنفس الوقت بالرعب وبصوت منخفض : راحوا
خالد ارتاح شوي : طيب ...ايه أنا اللحين اشوفهم خارجين من البيت
وتحركت سيارتهم مبتعده عن البيت وعن خالد و ندى
قدم السيارة لجنب البيت وتأكد ان ما في أحد إلا ناس عاديين والجيران ودخل البيت اللي بابه انكسر طلع الدرج بسرعة ودق الباب لغرفة مقفله من بين كل الغرف فتحت الباب بعد ما قفلت الخط لأنها عارفة أنه هو ...حست بالراحة لمن شافته وقال : اسمعي إنتي من اليوم ورايح تسكنين عندي
طالعت فيه بقهر وهي رافعة حواجبها : و بصفتك مين يعني ؟ منت زوجي ولا حبيبي أو حتى أحد يقرب لي خير أسكن معاك
خالد : يآرب صبرك على هالبنت قبل شوي تبكي و تترجاني أجي ولمن جيت إعطتني النظرة حقتها إنتي ليش غبية كذا ما تفهمين " و بعصبية " تخيلي عملوا فيك شيء
ندى بصوت عالي ومنقهر : قصدك تعايرني ؟
خالد بنفس العصبية وهو مقهور منها كثير : ما قصدي كذا ...بس دامك بتظلين هنا أي أحد يجي يأذيك لا تتصلين علي ..وبعدين أنا ما رح المسك مرة ميت عليك
فتحت عيونها و ودها تصفقه كف لقلة أدبه : أححسن إنقلع خلاص خليهم يذبحوني يقتلوني ولا ني محتاجة لمساعدتك
أشر بيده بمعنى ستين داهية وعلى نزوله من الدرج تكملت : يبيني أسكن في بيته وكل اللي صار لي بسببه
بلع ريقه ولف لها : وش هالكلام
ندى بعصبية : ممكن أعرف وش علاقتك فيهم وأنا إيش دخلني لهدرجة تحب تنتقم !!!
خالد تنفس بعمق : ما بيني وبينهم شيء ولا إنتي كل أحد يجرحك تحطين الحق علي
ندى حمر وجهها عصبية : تضحك علي انت توهم قايلين خالد
خالد بصراخ : طيب أنا علشان كذا طلبت منك تجين معاي البيت وبعدين علشان كذا بعدت عنك هالشهر لأني طلعت منهم و ندمت و تبت ما عاد أكون معاهم وهم يبوني أكون معاهم وبعد خائفين أبلغ عنهم فصاروا يلاحقوني و يروحون وراء كل شخص أكون معاه ...خلاص اللحين ارتحتي
انصدمت صح خالد حقير و كلب وما يأمن له بس ما وصلت فيه لهدرجة وبنفس الوقت خآفت من صراخه ونطقت بهدوء : طيب إيش الحل ...كيف تبعد عنهم اللحين
خالد بتأفف : أنا نويت أسافر بعد أسبوع لحالي ما أظن لي داعي هنا رنيم حمدلله معا زوجها و سجى ساكنة معاها
ندى بدهشة : وين بتسافر
خالد بضيق : كنت ناوي اسافر السعودية بس اللحين ما أقدر لازم أكون معاك
وبعد تفكير نطق : ولا أحسن شيء نسافر أنا وانتي
ندى : كيف نسافر ...خالد أنا بنت ما يصير وبعدين قبل كل شيء حرام واحنا ما نضمن اللي بنسويه بعدين
خالد بسرعة : نتزوج !!!!




___




طآحت الدموع على خدها ؟ خلاص حياتها معد صارت حياة عائشة بس ما هي حاسة بعيشتها تعبت من كل شيء ولا هي قادرة تتحمل ...كرهته وكرهت وسن و كرهت سجى اللي صارت معا وسن ضدها مو معقول هذي سجى اللي رحبت فيها أول مرة قبل ما تموت " مريم " صارت مختلفة ودائماً يخططون عليها قالت برجفة : ما رديت على أحد
ناصر بعصبية و صراخ : إنتي وش سالفتك ؟وش فيك كل شيء تسوينة أجي أسألك سويتي كذا تقولين لي لا وش هالكذب اللي فيك أوف منك ومن عيشتي معاك
لفت لوسن اللي اخفت ابتسامتها الخبيثة وقالت لناصر بحب : ما عليك حبيبي لا تضايق نفسك عليها
زادت دموعها الغزيرة تطيح على خدها بقهر دخل غرفتها وقفلت الباب بكل قوة مما خلاه يعصب زيادة وقال وهو يدق الباب و بعصبية : أفتحي الباب يا قليلة الأدب ..أنا ناصر تقفلين الباب كذا بوجهي ..الله لا يبارك فيك ولا يوفقلك
رنيم بصياح : الله لا يوفقلك انت
صرخ زيادة وهو يدق الباب بكل قهر : أفتححي الباب لا اكسره فوق رأسك أعلمك الأدب أناا
رنيم وهي متنكده وخائفة وشعورها حالياً لا يوصف ولا يحسد عليه أول أسبوع كان معاها كثير طيب والأسبوع الثاني والثالث قلب عليها وكل يوم مشكلة بينهم ما تدري وش و سوست الشيطانه " وسن " لـ" سجى " اللي تعاونت معاها على اللي يسويه " ناصر " بكت كثير ودفنت وجهها بالمخده وهي تسمع صراخه العالي تذكرت قبل أسبوع لمن مد يده وصفقها كف حرق قلبها قبل لا يحرق خدها كل هذا لأن وسن و سجى دخلوا مكتبه وقالت وسن بخطة واللي شكلها من سجى انها شافت رنيم اللي تخرج من المكتب وكذبت الكلام لأنها بريئة وما دخلت المكتب حقه فعلاً وصارت تبغى تحاول تبريء روحها من هالتهمه اللي توجهت لها من دون سابق انذار ومن دون شعور صرخت فيه وعصبته بس صرختها لأنها ملت وهي تقول مو أنا اللي دخلت المكتب وتذكرت قبل ثلاث أيام بعد لمن دخل عليها وهو معصب كثير لأنه أكيد وسن كذبت كذبة جديدة وقالت له اني سمعت رنيم تكلم بالجوال مع واحد وقبل اسبوعين جاء يصارخ بحكم أنها فتحت لرجال الباب وشافها صحيح أن هالكلام صح بس وسن أضافت كلام لحالها وأنها شافتها تسولف معاه و تضحك و فرحانه كثير وأنها شافتها بدون حجاب بس هذا من إضافات وسن و سجى وهذي المشاكل الكبيرة أجل لو قالت المشاكل الصغيرة اللي صارت لها فهالثلاث الأسابيع وعت على حالها لمن صرخ : أفتححححي الباب أوريك شغلك أنا ..
ارتجفت ومسحت دموعها وما عندها حل إلا تفتح الباب و قهرها من وسن و سجى خلاها تصر تذبحهم و ترتاح ..فتحت الباب و شافت وسن تبتسم لها واختفت فجأة رفعت رأسها وهي بالغصب تركز ما تدري بهذيك اللحظة وش صار فيها بس حست بصداع قوي يهاجمها وبطنها تألمها ناظرت كيف وجهه معصب ولمن جاء بيمد يده بعدته عنها وخرجت من الغرفة ودخلت على المطبخ وما هي دارية ايش جرى لها فتحت الدرج حق المغسله وطلعت السكينة وهي مصره تذبح وحدة فيهم خصوصاً من سجى اللي رنيم قبل حاولت في زوجها " ناصر " أن سجى تدخل البيت بحكمة إنوا ما عندها أحد ومو حلوة تجلس معا خالد لحالها
توجهت لغرفة سجى وفتحت الباب بقوة وما حست باللي أرتعب وراها " ناصر " و " وسن "
وقفت سجى على طول على فتحت الباب وبخوف و رجفه : رنيمم آآءءء
رنيم بقهر و بصياح : حرام عليك أنا اللي خليتك تظلين هنا ليش تسوين فينا كذا
وشهقت بقوة وقالت سجى وهي تتراجع على وراء : رنيم إنتي مجنونة بعدي السكين تكفين
طآحت من يدها السكين بعد ما ضمها ناصر وما يدري ليش حس ان سجى و وسن خططوا على هالشيء من كلام رنيم وعلى بكاءها وكلامها شاف السكينة طاحت و أرتاحت وهو يرفعها عن الأرض وهي بدورها تمسكت فيه كأنها بتضيع
هالموقف فجر كل ما بداخل سجى من حزن على اللي سوته في رنيم ولمن خرجت رنيم وناصر حاملها و وسن تطالع في رنيم بقهر و كره و حقدها كل يوم يزيد لفت لـ" سجى " وبقهر : شوفي الكلبة ...أنا سبع مئة مرة بكيت وما سوى لي كذا
مسحت دموعها وقالت وهي تمسك جوالها : بدق على خالد
وسن جلست على السرير بعد ما سكرت الباب : يا غبية خلينا نبعد أول ناصر عن رنيم بعدين أقول لخالد أني أخته و إقربه منك
دقت عليه ورد بسرعة : هلاا سجى
سجى طآحت دموعها على خدها أكثر وهي مشتاقة له كثير : خالد وينك فيه
استغرب من صوتها بس ما حب يسأل : أنا توي وصلت الشقة وكنت عند ندى بعد ما وصلتها عند خالة سمية
عقدت حواجبها باستغراب و إنقهرت أنه كان معاها : وش كنت تسوي عندها ؟ وبعدين وش دخل خالة سمية ؟ ليه وديتها عندها
خالد تنهد وهو يحس كل هموم الدنيا فوق رأسه واتصال سجى جاء بوقته حتى يفصفض لها : آآهه عرفت أني من المافيا
سجى شهقت : يووه أما ...وش ردة فعلها ؟
خالد : طلعوا يلاحقونها معا أني بعدت عنها شهر بس ما ني عارف كيف عرفوها واليوم دقوا عليها الباب بقوة وهي اتصلت علي وعرفت ...وأنا نويت من قبل ما تصير هالسالفة أسافر السعودية حتى اهرب منهم بس لمن اتصلت علي ندى اليوم مستحيل أخليها لحالها
زاد قهرها و وقفت وشوي تصرخ بوجهه وتعترف باللي بداخلها من القهر اللي فيها وتتمنى تذبح ندى وبنفس الوقت وسن اللي كل شوي تأجل السالفة وكمل واللي صدمها : فأقترحت عليها أنها نتزوج وما في غير هالحل
سجى : وهي وش قالت ؟!
خالد وطاح على السرير واطلق آه كأنه ما ارتاح من زمان : قالت بتفكر و تشوف بكرة
قفلت بوجهه وقالت بصياح لـ"وسن " اللي جالسة أمامها وهي تسمع كلام سجى بس خالد لا وإستغربت من شكلها المتفاجئ : شفتي اللحين نهاية تأجليك لكل اللي بيصير بيتزوج ندى
توترت وسن من سجى و خافت لا تفضحها : مين ندى
سجى مسحت دموعها للمرة المليون وبيدها بكل قوة وكأنها تحاول تشجع نفسها لا تبكي طالعت في وسن بأستحقار كبير : تدرين أنا الغبية اللي صدقت وحدة زيك ... وبعدين حتى لو حاولتي تقربين خالد مني هو يحب ندى وما يحبني زيك إنتي تحاولين تتقربين من ناصر بس ناصر يحب رنيم و بس وبتشوفين وش بسوي
توجهت للباب تبي تقول لناصر كل شيء وكل الكلام اللي اتفقوا عليه حتى لو بتطلع من البيت أصلاً حتى لو خالد ما رح يتزوج ندى من بعد ما شافت شكل رنيم وكيف جابت السكينة مستحيل ما تقول لرنيم ناوية من أول تقول لها حست بلمسة قوية في يدها و أبتسمت بسخرية وهي تشوف الخوف والرجاء بعيون وسن الندمانه على كل اللي سوته بهالأسابيع الماضية و ندمانه لأنها وثقت في وحدة حقيرة زي " سجى " : لا سجى الله يخليك
فكت يدينها من يد وسن اللي بعدها جاءت قدام الباب : إسوي لك اللي تبينه بس لا تقولين له
سجى بعد تفكير و بحركة وتقهر : مممممم اللي أبي ؟؟؟؟؟؟!!
هزت رأسها و ما عمرها حست بالإهانة كثر هاللحظه

وبنفس البيت بس بعيد عنهم شوي مسح دموعها وهو ما زال حاضنها وقال بصوت هادي : ممكن أعرف وش هالحركة البايخه اللي توك سويتيها
ويظل يعاملها بجفاء زادت الدموع بعيونها وما ردت ...بس بعدت عنه شوي ورفعت رأسها له وبقوة ما تدري من وين جاءتها : إذا ما تبيني ترى في شيء اسمه طلاق
أبتسم وببرود : ايه وبعدين إنتي وين بتروحين ؟ إذا طلقتك مممم أنا أفكر اطلقك من أول بس المشكلة وين تروحين
رنيم ببكاء : لجهنم للزبالة " الله يكرمكم " انت وش دخلك
سكتت شوي ثم كملت : ناصر انت ليه ما تحس ليه كذا انت بارد ...أنا تعبت معاك خلاص ما ني قادرة اتحمل أكثر طلقني
ما يعرف ليه يستمتع لمن يشوفها تبكي ويحب يضمها وهي تبكي ويحب بعد يراضيها .... قرب منها حتى يضمها لكنها بعدته عنها بكل قوة و وقفت مسك يدها وأتفاجئ من ردة فعلها لمن شدت على يده و رفعتها لفمها و عضتها وكأنها بهالحركة تبي توريه الألم اللي بداخلها وهو بدل ما يتألم ضحك من حركتها
ناصر بحب ولأول مرة تشوفه فيه ويحب يشوفها مفترسه ذكره هالموقف لموقف جميل حصل معاه هو و رنيم قبل ما يفقد الذاكرة حب يشوفها معصبه أكثر ومسك وجهه بيدينها وقالت بصراخ : وجع شيل يدك
و دفته بقوة صدمها حركته لمن صار يمسك خصرها و يبوسها في كل مكان من أنفها لعيونها لفمها لجبينها و رأسها و كتفها ...توقع رح تبعده وتعضه ولا تعمل له من حركاتها اللي يحبها ...يحب يشوفها مفترسة زي الطفل اللي يلعب معا أبوه بس هي تأخذها بجد لأن هذا أقل شيء عندها و ما تحركت سحبها وخرج من غرفته وهي مستسلمه له ودخل غرفتها وقفل الباب بالمفتاح ..!




___




طالع فيها وبنظرة حادة : ليه ما قلتي لي ؟من قبل ..ليش حبيتي تنتقمين من أمي على حسابي أنا
حزن لأنه أول مرة يشوف أمه اللي ما ولدته بهالضعف : أنا ما أبغى منك إلا السماح ...وما بعيش معاك وأنا أسفة على اللي صار قبل بس صدقني انك مثل ولدي و انك لمن تتضايق أنا اتضايق
نزل عيونه لمن شاف نظرات الضعف والانكسار بدون شعور منه قرب منها و باس رأسها و يدها و بأعتذار : أسف يالغالية ...ياليت ترجعين تسكنين معاي أنا وريم
إبتسمت : لا يا ولدي ما أبي اضايقك انت و زوجتك لأني مثل الشيطان بينكم
داوود بضيق : وش هالكلام ...يلا خلينا نمر لبيت الجيران و نأخذ إغراضك ما يصير تسكني عند بيت ناس غريبين وبيت ولدك موجود
هزت رأسها بشوية فرح ومرت نص ساعة دق الباب بعدها صار يدور على مفتاح البيت بس " ريم " فتحت الباب بسرعة و أبتسمت له بحب وهو بادلها الابتسامة
إبتسمت أم داوود وهي تحاول تدخل الشنطة قال داوود وهو يسحب الشنطة منها : أنا اللي بوديها الغرفة
وراح و لحقته أم داوود و ضايقة الدنيا في " ريم " كيف أم ريم تغيرت كذا بسرعة ...مستحيل أكيد ناويه على نية سيئة وخصوصاً أنها كذا مرة سوت نفسها طيبة وريم تصدقها ثم ترجع لحقيقتها الشينه تعوذت من الشيطان لأنها بتأخذ ذنب على اللي فكرت فيه لأنها أسات الظن فيها لبست جلال الصلاة وصلت العشاء سلمت من الصلاة و أبتسمت بخفيف : حبيبي صليت ؟
هز برأسه : ايه بالمسجد قبل لا أجي قابلت أمي وانتي عارفة يا ريم ما هان علي إتركها بعد كل هالسنين ...صحيح أنها غلطت علي كثير بس تبقى هي أمي اللي ما ولدتني
ريم نزلت عيونها ما حبت تقول له أنها ما هي مرتاحه لجيتها لأنها ممكن تزعله أو تكون منافقه وهو عرف وش تفكر فيه جلس على الأرض بجنبها وقال : توكلي على ربك ولا تخافين ...لأن هالمرة مو أمي اللي طلبت أنها تسكن معآنا ..هي اعتذرت مني وقالت ما أبغى منك إلا السماح و بالغصب حتى وافقت تسكن معآنا ..يعني مو ناوية على شيء
إبتسمت تطمنه أنها أرتاحت : طيب الحمدلله " وبعد تفكير " عندك شغل اليوم ؟
أبتسم زيادة : لا حبيبتي ...أي مكان تبينا نروحه ...حاضر من عيوني
خجلت من كلامه مسح على شعرها و طالعها بتأمل : إيش تفكرين فيه
ريم : أفكر نروح نتمشى انا وأنت و عمتي
داوود : عمتك
ريم بحياء : ايه عمتي ...خلاص داوود هي اللحين مثل امك ودام انك واثق أنها ندمت على اللي سوته بسامحها على اللي صار قبل
داوود : قد مرة أحد قال لك شقد قلبك طيب
نزلت عيونها و رفعتها مرة ثانية قطع هالكلام و هاللحظه الجميلة بعيون داوود و بعيون ريم دق الباب فتح الباب داوود بعد ما وقف وتوجه له بسرعة
أم داوود : يلا أنا بتجهز علشان نتمشى
وطالعت في ريم اللي إرتعبت منها هذي كيف عرفت شكلها سمعت كلامهم وقال داوود موجه كلامه لأمه : طيب
وقفل الباب وناظر زوجته المرتعبة رفع إكتافه يعني مدري بضحكة من شكل ريم الخايف




___




عند سعود ...الساعة 2 الليل
دخل غرفته وقفل الباب جلس على مكتبة خلص بعض الأوراق وما عاد صار له شغل بنفس الوقت مو نعسان بدون شعور خطرت بباله مشاعل ودخل غرفتها بس ما شافها موجودة وراح للصالة واللي تتابع فيه مسلسها ولمن جاء فاصل دقت سلوى وسمع الكلام اللي بينهم وانه سلوى كانت بالسجن معا مشاعل وصار موقفه لمن شافته مشاعل ...طلع ودخل غرفته مرة ثانية وهو يراجع بعض الأوراق ونفس الطريقة ما فيه نوم ما يدري ليش يبي يشغل نفسه بأي شيء حتى ما يفكر فيها هو يحبها و يحس أنها بدأت تحبه من رسالتها بس ما حب الوضع يبقى كذا ...اذا هي تحبه ما رح تتركه وحس بالخوف من قرارها ، دق الباب وما في إلا مشاعل أكيد هي مو معقول بتكون الخدامة هي اللي تدق الباب : ادخلي
دخلت وطلع نفس ما تأكد هي " مشاعل " إبتسمت بحياء : مشغول ؟
سعود بأبتسامة : لا توي خلصت شغلي ..ليه ؟
رفعت كتفها بخجل : مدري بس قلت دام ما انت نعسان و فاضي ...نسهر معا بعض
فهمها غلط و توسعت إبتسامته : كيف يعني ..قصدك انك فكرتي كويس وموافقة تظلين معاي
حمر وجهها خجل زيادة ولأنه فهم السالفة غلط ...قصدها هو فيلم بيطلع اللحين وهي ما تحب تتابع لحالها و تبيه يتابع الفيلم معاها زي ما قالت لها سلوى بالرسالة وبتوتر : لا ما قصدي كذا ..أنا لسى ما فكرت ، بس في فيلم حلو بيجي اللحين و إبيك تشوفه معاي
انحرج منها ومن نفسه ، اطلق ضحكة : ههههههههههههههههههههههههه هه
ولف للجهة الثانية ورجع طالع فيها بحب من كلمة " إبيك " و وقفت ودخل ملف للدرج : طيب يلا خلينا نشوفه
شبكت يدينها ببعض : يمكن انت شايفه من قبل
عقد حواجبها وتفكيره بعيد : مممم لا ما أظن
طالع الفيلم لمن نزلوا تحت و أبتسم لأنه يعرفه وشاف بعد كل إجزاءه
مشاعل بتساؤل : شفته من قبل ؟
سعود لف لها : لا ما شفته تعالي نتابعه
هزت برأسها و جلسوا جنب بعض وفي مسافة طويلة شوي بينهم معا انهم بنفس الكنبة تكلم سعود بنص الفيلم : اللحين تقابل هذاك الرجال اللي في المستشفى
ما التفت له وطالعت نفس كلامه لفت له : شفته صح ؟
سعود بكذب ويحاول ما يطالع فيها يطالع التلفزيون : لا ولا مرة بس توقعت
مشاعل بضحكة : ههههههههههههههه كذاب
ضحك بخفيف : مو مشكلة اتابعه مرة ثانية
ناظرت فيه بتأمل فكرت أنه مو منتبه لها والدليل عقدة حواجبه و شكله مندمج معا الفيلم بس هو يناظرها بطرف عينة ما قدر ما يلتفت و طالع فيها شالت عيونها بسرعة عنه ورجع ناظر التلفزيون اللي بعدها جاء فاصل وقفت : تبي أجيب لك شيء
مسك يدينها وسحبها حتى طاحت بجنبه وقال : أنا مو قادر أصبر ، كل شوي أفكر
بلعت ريقها وهي قريبة منه وكمل : حالياً يعني وش فكرتي ؟
طالعت فيه عيونه مباشرة ورفعت اكتافها : أنا ما أستاهلك
وكملت لمن ما شافت أي ردة فعل منه : سعود انت كل البنات يتمنونك بس
سعود بسرعة : بس أنا ابيك انتي ! أنا ما أبي وحدة غيرك وما أبي البنات اللي إنتي تقولين يتمنوني مشاعل إنتي تبيني ولا لا ...تحبيني ؟
ما توقعت هالرد منه أو السؤال صارت تطالع أشياء ثانية و متجاهلة سؤاله و متجاهلة النظرة فيه : طيب خلاص بكرة بقول لك
سعود بأصرار : غيرت رأيي ، أنا ما أبي الرد إلا اللحين
ظلت على حالها هي تحبه وموافقة تكون معاه بس الخجل يذبحها مو قادرة تقول شيء ولا هي قادرة ترتب عقلها و مشاعرها الملخبطه أو حتى تختار جملة مناسبة
سعود بضيق : طيب خلاص فهمت ردك
جاء بيوقف فاجئه ردة فعلها لمن مسكت يده ورفع رأسه مباشرة ولأول مرة يشوف هالنظرة بعيونها نظرة خوف على حب على حنان على أمور كثيرة وحست مشاعل قلبها يطير ويرتفع لفوق أو بيخرج من صدرها وبعد ما في أحلى من هاللحظه اللي بتصرح فيها مشاعرها بكل راحة من غير إزعاج ولأنه اللحين زوجها ما تتخيل يتزوج غيرها أو يحب وحدة ثانية أو يطلقها وتبعد عنه اللحين هي خلاص تعودت عليه و حبته و راضية تعيش طول عمرها معاه لأنها لقيت فيه إلا تدور عليه من زمان ما تظن و مستحيل تلقى أحد بطيبته وحنانه قالت برجفة وكأنها تعلن البكاء الشيء اللي دائماً يضايقها و اللي يمنعها تظل معا سعود : احححبك سعود وأبي أكون معاك لينن أموت
صارت تبكي حضنها وهو يسمع صوت بكاءها وحاس بأنفاسها الحارة والمتسارعة برقبته قالت بشهقه : أححبك و خآيفة بعدين لما تتضايق مني ترجع أول للي صار قبل خمس سنوات
سعود يحاول يهديها بعدها عنه ومسك وجهها البريء بيدينه الثنتين و بحنيه : حبيبتي إنتي ، عمري وحياتي أنا مو كذا اوعدك وجعلني بالموت لو قلت كلمه تجرحك بخصوص هالموضوع ، ما أكون رجال إذا قلتها
بكت كثير و دفنت وجهها بصدرهه و بكلمات متقطعة : لا تقول كذا
سعود شد عليها بقوة وإنسدح وما زال حاضنها : طيب أسمعيني حبيبتي ..أنسي اللي صار أول خلينا نبدأ من جديد
هديت شوي و مسحت دموعها بعدها عنه وبأبتسامة حنونه : كيفك اللحين ؟
مشاعل : حمدلله
دق جوالها جاءت بتأخذه بس هو أخذه بسرعة و طالع ولف لها : بشرى
أخذت الجوال بعد ما هزت رأسها سعود بسرعة : لا تردين
استجابت للي قاله وما حب يكون بينهم حاجز طبع قبله طويلة على شفايفها
ونطق بعدها : اعشقك ، الله لا يحرمني منك.





___

يتبع





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-14, 09:56 PM   #72

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


نزلت من الدرج بسرعة وهي مستعجلة حتى تروح الدوام : خالتي كلمي السواق يجهز السيارة
بس وقفت شوي وهي تستوعب اللي جالسة أمام خالتها ولفت لها و أبتسمت بهدوء
تكملت خالتها : سارة تعالي ...سلمي على أريام
طالعت فيها سارة وهي مصدومه بس تداركت الموقف بسرعة وأبتسمت إبتسامة هادية بنفس الوقت جذابة وهي حاملة عبايتها بيدها : هلا أريام
أريام بسعادة وأخيراً بيتحقق حلم إخوها " سامر " وبيتزوج إلبنت اللي تحبه وهو يحبها : كيفك ؟
سارة : بخير ؤانتي
أريام إبتسمت إبتسامة عريضة : الحمدلله
تكملت خالتها : ماله داعي تروحين اليوم صح ؟!
وقفت سارة وفي أمور كثيرة ببالها كيف وصلت أريام هنا طلعت من الدرج بعد ما قالت : طيب بطلع العبايه و برجع عن إذنكم
وطول ما هي طالعة تفكيرها بأريام تذكرت سامر ودق قلبها بشكل كبير لدرجة حسته انسمع
ونزلت وطول ما هم تحت يسولفون جاءت وحدة تقرب لأم سارة وهي أكبر من سارة بشوي شاركتهم بالسوالف وسألت خالة سارة إذا أريام عندها أخت أو أخو و جاوبت سارة عندها أخو اسمه سامر وهو جاء السعودية معا أريام فترة بسيطة ورح يرجعون لأنه بيكمل دراسته وطول سوالفهم تظاهرت سارة عدم معرفتها بأريام وكذلك أريام
مر وقت شبه طويل والكل مندمج بالسوالف أخيراً دق جوال أريام اللي الكل سكت وكذلك سارة اللي واثقة مئة بالمئة أنه سامر وردت أريام بعد ما توجه بصرها لسارة وشافت اللهفه بعيونها عرفت أنها مشتاقة لسامر مثل سامر إبتسمت لسارة إبتسامة خفيفة وردت لها الإبتسامة سارة وشالت بصرها فوراً لمن تكملت أريام بصوت هادي و منخفض شوي : هاه طيب طيب
سامر : شفتيها ؟ كيفها ؟
ضحكت بخفيف : ايه ..طيب يلا أعطيني وقت بسيط واخرج لك
سامر : أنتظرك مو مشكلة استنى بما أني قريب منها
إبتسمت أريام بخجل على كلام إخوها حست الكل سمع صوته بس إحساسها طبعاً خاطئ قفلت إلجوال ورفعت رأسها لخالة سارة : أنا مضطرة اللحين أروح ..أخوي سامر اللي قلت لكم عنه وصل
سارة سلمت عليها أول وحدة وطلعت فوق بسرعة دخلت غرفتها وفتحت الشباك وكان عندها أمل من أنها تشوفه واندهشت وهي تشوفه أمتلئ قلبها الفرح يعني اللي صار مو مثل ما توقعت وانه نسيها وتزوج غيرها شافته خارج من السيارة وساند بجسمه على السيارة رفع بصره صدفة ولف للباب اللي انفتح وخرجت منه أريام ثم استوعب ورجع ناظر الشباك اللي تطل منه هي
وسارة من تفاجئها أنه شافها ما توقعت يشوفها ودخلت رأسها بسرعة وقفلت الشباك وسكرت الستارة برعب وهي حاطة يدها على قلبها : يووهه شافني
حست نفسها أول مرة تشوفه وخجلت ونزلت رأسها ثم استوعبت حركتها الغبية ورفعت رأسها ...ضربت جبينها وهي تكلم حالها : وش هالحركه البايخة وععع أنا مو حقت الخجل و الدلع
دق الباب و اللي قطع أفكارها وكلامها دخلت خالتها واللي إبتسمت وتطالع سارة بنظرات غريبة وجلست على السرير وبنفس النظرات وأخيراً نطقت : تعرفين سامر هذا أخو أريام ؟
سكتت سارة وشكت ان أريام قالت لخالتها عن لندن والمواقف اللي صار بينهم إستغربت وبنفس الوقت خآفت وبلعت ريقها بتوتر : لا ما أعرفه ليه
كشرت خالتها : تستهبلين ؟ إلبنت صار لها ساعة تحكي عن إخوها وانه مسافر برآ معاها وهو يدرس برآ ما شاء الله عليه بلندن
استوعبت سارة الكلام وقالت بسرعة : اها ايه ابه عرفته ، وش فيه
خالتها بأبتسامة : إنتي عارفة ان نهاية كل بنت الزواج صح
سارة عرفت اللي تتكلم عنه خالتها وقالت بسرعة ومتظاهرة بلا مبالاة : بدون هالكلام قولي أنه طلب يدي للزواج
خالتها بضحكة : ايه
سارة بسرعة وبدون تردد وما هي فاهمه شيء : موافقة
ما قدرت تمسك ضحكتها أكثر : هههههههههههههههههههههههه لسى ما شفتيه طيب
ضحكت بخجل وبتوتر : لا يعني بما أنه دارس ويكمل دراسة برا وكذا إيش المانع أني أرفض ؤبعدين هي لمن تتكلم عن إخوها يبين أنه ما شاء الله عليه يعني
خالتها : ههههههههههههههههه قولي انك تبين الفكه منا
سارة بسرعة : لا والله ما قصدي بس ودي إجرب كيف الحياة هههههههههههههههههه
إبتسمت : الحمدلله .. إنتي عارفة كيف حياة خالك يا سارة كيف متشدد وما يرضى انك تطلعين أي مكان ؟
هزت رأسها بأستغراب : ايه
كملت خالتها : فا أنا استحيت أسألها هي وين شافتك ؟ يعني إنتي من الدوام للبيت ونادراً ما تروحين مكان ثاني
سارة هزت اكتافها : مدري والله يا خاله يمكن هي تدرس معاي
نطقت بهدوء : لا كيف يا بنت ..مو هي قائلة انهم راجعين من أسبوع وبيرجعوا لندن الاسبوع الجاي
سارة : ما أعرف
وقالت بأبتسامة : أهم شيء انك أنخطبتي و لازم تستخيرين
سارة بإحراج : أنا بصلي وانتي قولي لي الدعاء لأني مو حافظته
قالت بنفس الابتسامة : طيب عآدي مو مشكلة




___




نطقت بحب للي مثل ولدها و اللي مشتاقة له كثير ...كان الوقت متأخر كثير يعني على الساعة 2 الليل : ها حبيبي ..بشرني وش صار
سامر بحماس : الحمدلله كل شيء لحد اللحين تمام يعني لسى بقي وقت على ما ترد وانتي عارفة إها ايه صح نسيت أقولك
سماح بأبتسامة واسعة : وش صار ؟
سامر بنفس الحماس وهو واثق ان سارة بتوافق : وأنا استنى أريام تخرج من الفلة شفتها تطالع فيني من الشباك
سماح : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
سامر حك رأسه بإحراج : والله
قالت بتساؤل وهي تشوف يحيى جلس بجنبها : وهي وش سوت أكيد إبتسمت
سامر : لالا دخلت رأسها على طول كثير حلوة
سماح : طيب حبيبي الله يكتب لك اللي فيه الخير اكلمك بعدين لأن يحيى توه وصل
أبتسم : طيب سلمي لي عليه
ردت : حتى أنت سلم لي على أريام " وبضحكة " وسارة
ضحك بخفيف وسكر
تذكر لمن راحت سارة قبل شهر جاءه صديقه حمد وقال له عن مكان سماح وهو راح وما تردد وشاف الفرحة بعيونها وشلون بكت حس أنها أمه اللي فقدها واستغرب ان كتفها واحد مرتفع فوق والثاني على تحت و سألها عن السبب وقالت له على كل شيء صار معاها لقصة سليمان اللي تنكر بشخصية يحيى وهو إنقهر وحلف ليوريه شيء ما عمره شافه بس إتفاجئ أنه مات ودخل يحيى وقالت سماح عن يحيى وهو بدوره أبتسم وعرف ان اللي شافه بالمافيا سليمان واللي تنكر بشخصية يحيى وبعدها مات وان هذا يحيى الأصلي وقال لها عن سالفة سارة من البداية للنهاية وحبتها أريام كثير
طالع في أريام اللي قالت : كيف سماح ؟
أبتسم : حمدلله بخير تسلم عليك
أريام : الله يسلمك ويسلمها ...
طالعت بجوالها : ما أصدق ان سارة اللي قبل كنت أكرهها اللحين صار رقمها عندي وقريب تصير زوجة أخوي
سامر انهبل : عندك رقمها
استوعبت اللي قالت و وقفت قبل لا يمسكها : لا ما عندي رقمي وش تبغى فيه سامر تنرفز : أريام وش فيك ؟ خلاص البنت ترى صارت زوجتي ومن حقي أكلمها
أريام قبل ما تدخل غرفتها : لسى ما صار شيء علشان تقول زوجي
وقفلت الباب أنقهر منها فتح التلفزيون وصار يقلب فيه بملل وتعب كبير طالع ساعته الساعة اللحين 3 توجه لغرفتها بخفيف وفتح الباب بنفس الخفة ارتاح لمن شافها نايمة بعمق شاف الجوال اللي جنبها وشاف مسجل " سارة " أخذ الرقم وهو فرحان يحس أخذ كنز كبير
خرج من الغرفة بخطوات عآدية مو مثل ما دخل بخفة لأنه خلاص حصل على الشيء اللي يبغاه دخل غرفته وإنسدح على السرير وهو يفكر يدق عليها ولا لا ؟ تذكر آخر لقاء قبل شهر لمن قررت تسافر وتبعد عنه اطلق آه ما يعرف كيف تحمل شهر على بعدها وأخيراً قرر يتصل عليها دق عليها وهو عارف ان الوقت غلط و عارف بعد ان اتصاله مو غلط مثل ما تفكر لأنه مصر أنه يتزوجها فتعتبر زوجته و عارف أنه بيتزوجها
وعند سارة اللي على طول عرفت أنها أريام لأن الرقم غريب واليوم بالعصر طلبتها أريام الرقم بس ليش تتصل عليها هالوقت ردت : الو
سكت وما رد ، تكلمت سارة بصوت هادي : الو ..مين ؟
غير صوته : هلا حبيبتي.
سارة : مين حبيبتك ؟ عفواً شكلك غلطان أخوي
فطس ضحك بداخله وكمل : لا مو غلطان عآدي نقدر نكلم بعض من اليوم ورايح اسمي سلطان وأنتي
سارة بعصبية : من جد واحد فاضي وما وراك شيء روح اشتغل أحسن لك
سامر : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههه
إستغربت وفجأة عرفت صاحب هالضحكة : سامر
سامر بحب : ايه يا عيون سامر ..إشتقت لك ..
نطقت بتساؤل : من وين أخذت رقمي ؟ أنت كيف تدق تبيني أغلط مرة ثانية، ما يكفي أني غلطت أول وبعدين هذا أنت خطبتني شتبي فيني تدق ولسى ما صار شيء بيننا
سامر بثقة : بما أني مُصر أتزوجك يعني تعتبرين زوجتي
سارة بسخرية و حبت تطول الكلام : مين قال أني بوافق
بنفس الثقة قالت : هههههههههههههه قلبك يقول
انقهرت من ثقته و بعصبية : وبعدين تعال وش هالحركه البايخة اللي سويتها لهدرجة تفكرني ضائعة علشان إكلم سلطان وسامر ومحمد
قاطعها : ما قصدي كذا بس استهبل عليك
سارة بأصرار : لا قصدك كذا
سامر : لا شرايك تدخلين فيني ..إنتي إيش فيك مو ناقص إلا تدخلين فيني علشان تعرفين قصدي كذا ولا كذا
ما ردت و ضلوا على وضعهم ساكتين نطق يشيل جو الصمت : رجعت لسماح !
سارة تذكرت موقف لمن فكرت سماح حبيبته و ضحكت بخفيف وعرف وش تفكر فيه : أخخخ مشتاق لتصرفاتك أول و مشتاق لك ...كيفك من دوني
أنحرجت من هالكلام وقالت : معا دانه وتهاني هههههههههههههههههههههه
كشر : لا تجيبين لي طاريهم يسدون النفس
سارة بسخرية : لا مو على أساس انك تحب دانه وهي روحك و حبيبتك و قلبك و عيونك وكل شيء فيك
سامر بقهر : سارة إنتي أول قهرتيني كل ما قلت أنا طالع مكان قلتي عند دانه وقلت لك دانة روحي وقلبي
قاطعته : خلاص لا تكمل وربي تنسد نفسي
توسعت أبتسامته : تغارين ؟
سارة : وععععععع الله يخليك بطل هالحركات تسد نفسي
سامر : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه إنتي متى تبطلين ..ليه ما تصيرين شوي رومانسية
سارة : إرحمني يا قيس
سامر : ههههههههههههههههههههههه
سكت شوي وقال : صرتي حلوة كثير
سارة : ترى صار لي شهر مو عشرين سنة ما اسرع ما تغيرت
سامر بحب : لا أصلاً إنتي دائماً تحلوين بعيوني أكثر
سارة بفرح بس ما بينت : حتى لو فيني حركات رجال
سامر غمض عيونه : ما سمعتي عن أجمل بنت هي اللي تأخذ من صفات الرجال شوي هي أجمل بنت
سارة بضحكة :هههههههههههههههههه زودتها وين قرأتها
سامر : مدري بس ترى قد شفتها بس ناسي وين !
سارة همست : حمدلله ...يلا بروح أنام
صدمها ردة فعله لمن قال : مع السلامة
وما إمداها تقول مع السلامة أو الله معاك قفل بوجهها وهي تمنت تطول الكلام بينهم صحيح أنها قالت له بروح أنام بس توقعت يقول خلينا نسولف شوي ما فكرت ابدأً هالرد منه تنهدت بخفيف وأرتمت على السرير ما جاءها النوم بس الأفكار صارت تاخذها و تجيبها ونامت من غير ما تحس.




___




عند لمير وفيصل
قالت بتعب : خلاص حبيبي فيصل خلينا نرجع البيت وربي تعبت و حيل متكسرة
فيصل وهو يمشي وماسك بيدها : لالا إنتي حامل لازم تمشين حلو لك أحسن لك من النوم و الكسل
كشرت ببراءة وطالعت فيه : طيب جوعانة أبغى أكل
تأفف بضيق بس بأستهبال : أوف أفكر اتزوج وحدة ثانية
فتحت عيونها بقوة وناظر فيها ثم شال عيونه علشان لا يضحك على شكلها وكمل بنفس الضيقة اللي بأستهبال : مو معقول يا لمير كل نص ساعة قلتي جوعانة إرحمي حالك شوي شوي تنفقعين
شهقت : يا كلب قوول ما شاء الله
فيصل : ما شاء الله ...ما شاء الله من زين الجسم عآد
لمير بقهر : محد قال لك تتزوجني ؟
فيصل : أنا تزوجتك علشان جسمك قبل حلو اللحين صايره سيارة
اشتعلت قهر إخس شيء لمن أحد يقول شيء عن جسمها اللي تحافظ عليه كثير ناظرت بنفسها ما سمنت كثير يعني بخفيف لفت للجهة الثانية للحديقة اللي الأشجار مشكله قوس وتغطي أشعة الشمس الحارة اللي بعد الظهر
لحقها وهو يضحك : يا مجنونة تعالي أمزح معاك
لفت وجهها : روح تزوج خذ لك مغربية أحسن
تبعها : فكرة حلوة ترى بس خايف تسحرني ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه
لمير والدموع بطرف عينها : وبعد يضحك ..الله يأخذك.
فيصل أبتسم : أمين
لفت له بقهر وطاحت الدموع بعيونها وبصوت مرتجف : بعد يقول أمين
انفجع أنها تبكي وقرب منها : لميرتي وش فيك ترى أنا كنت امزح
شهقت وضمها لصدره بحنان وقال بهمس : حبيبتي والله أني امزح بس استهبل عليك ، وش فيك زعلانة
لمير بصياح : غبي مو زعلانة عليك بالطقاق بس جوعانة
فطس ضحك وعرف أنها تكذب : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههه
هديت شوي وتوجهوا مشي للمطعم اللي قريب منهم وقال فيصل : تصدقين لمير أنا قلت أول ما تزوجتك ما رح نجيب عيال ابداً
لمير بأستغراب : ليه ؟
فيصل بهدوء : خفت بسبب العيال يصير لك شيء لا قدر الله
لمير : علشان شهد صح ؟
فيصل أبتسم بألم : الله يرحمها
ردت : أمين يآرب " سكتت شوي ثم لفت له " ايه وش اللي غير رأيك
فيصل أبتسم : الحمدلله وعيت على حالي ..واللي اقنعني هو تركي
لمير : تركي ؟؟؟؟
فيصل : ايه يقول توكل على ربك ومستحيل تحرمها من العيال وما في ولا وحدة توافق على اللي انت تسويه وإذا قلت لها على قرارك رح تتركك وبكذا بتخسر الاثنين يعني من هالنصائح واقتنعت الحمدلله
لمير إبتسمت ، ودعت لتركي بداخلها أنه يرزق له الزوجة الصالحة والمناسبة له لأنها حست خطيبته " خلود " مو لايقه وما تصلح له
بعد ما خرجوا من المطعم كانت تمشيه جميلة بالنسبة للمير وفيصل وصلها للبيت وتعذر لأن عنده شغل واتصل عليه " منصور "
منصور : هلاا فيصل ضروري تعال الشركة
فيصل بأستغراب : ليه وش فيه ؟
منصور بأبتسامة خبيثة : وصلوا مجموعة من شركات ضخمة جداً وحبوا يتكلمون معاك
فيصل : طيب جاي
اتصل على تركي : هلاا تركي
تركي : هلاا فيصل
فيصل : توه اتصل علي منصور
تركي باستغراب : وش يبغى ؟
فيصل : يقول في مجموعة من شركات ضخمة يبون يتكلمون معا مساعدي و اللي هو أنا
تركي : لا تروح
فيصل : تستهبل تركي ؟ وش اللي ما أروح
تركي بخوف : أنا حاس أنه بيسوي لك شيء أحسن لك أجلس مكانك واتصل عليه وتعذر وأنا بعد يومين ببلغ عنه لا تخاف بس أرسلت ناس يعرفون عنه كل شيء
فيصل : أقول بروح أصلاً هو وش عرفه أني عرفت عنه كل شيء
تركي بعصبية : يا غبي هو شافك تشوف المسدس اللي بجيبه وغير كذا المخدرات الموجودة بالمخزن ، وعرف من خوفك هذا كله وما عرف
فيصل بسرعة : أقول ما عندك سالفة ، مع السلامة
وسكر بوجهه وأنقهر منه تركي وبنفس الوقت خاف عليه ونزل طيران وركب سيارته متوجه لبيت فيصل ولمير أما عند فيصل اللي وصل بعض دقائق الشركة وتوجه لمنصور اللي أبتسم ولحظات حس أنه مو قادر يشوف أي شيء ومو قادر بعد يعتدل.




___

يتبع





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-14, 09:57 PM   #73

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


هات صوتكك خل
اوجاعي تطيب حسك انت
يا بعد حيي عافي? .

ناظرت بالرقم اللي دق عليها أول لمن خرج من غرفتها " بندر " قررت ترد معا أنها عارفة إنوا ناس فاضيه ويمكن مشبهه على الرقم و عارفة بعد ان هالوقت ما يسمح أنها ترد لأن أهل بندر كلهم بالبيت كل خالات بندر والبنات موجودين دخلت المطبخ وأبتسمت لسيرين اللي خرجت وهي تتعذر أنها بتكلم بالجوال وردت : الو
رد الطرف الثاني بصوت هادي : تتذكريني صح ؟
كأن الصوت مألوف منها وكذلك الرقم يعني مو مثل ما فكرت مشبهه : لا مين ؟
تكلم بنفس الصوت الهادي : أنا اللي من عند ابوك الله يرحمه
قالت بحزن وبنفس الوقت بأستغراب : أمين يآرب ...وش تبغى ما قلت لك لعاد تتصل
تكلم بنبرة حزن : أنا محتاج فلوس كثير محتاجها
أسماء بقهر : انت وش تبغى تفكر انك بهالكلام رح تحزني وادفع لك شوف تراني أعرف أن ما عندك زوجة ولا ولد فبطل تكذب علي
تنهدت بعمق خلاص يعني ما في أمل يأخذ المبلغ منها : بس عندي ديون أبغى أسددها وش رح إسوي ..ؤانتي عندك ورث كبير من ابوك وش بتخسرين لو دفعتي لي قليل
أسماء بعصبية وهي تحاول جاهدة تخفض من صوتها اللي تحسه شوي ارتفع : إنقلع أحسن لك ولعاد تتصل علي ..وترى صدقني صدقني لو ما قتلت بتول إعطيك الفلوس بس انت قتلتها و تحمد بربك اني ما بلغت عنك أو قلت لبندر عنك
قال : طيب ابوك إرسلني أنا وش دخلني
قالت بعصبية أكثر : طيب أنا عارفة أن ابوي الله يرحمه أرسلك ليش تنفذ شيء تعصي فيه ربي هذي حتى من الكبائر
رد : بس إنتي ما تدرين وش سوى ابوك لي ..ساعدني وسفر أمي الله يرحمها لبرآ البلد علشان تتعالج
حست بشيء ينكسر وراها ولفت مثل البرق بسرعة هائلة و اندهشت و ضغطت يدها بدون شعور وقفلت الخط في وجهه ..يمكن تتمنى إبتسام تسمعها أو أبتهال أو جيهان أو سيرين ممكن بس الصدمة أنها " رهـف " بشحمها و لحمها توترت وأرتبكت وخافت أنها سمعت المحادثة زادت صدمتها لمن شافت ردة فعلها وهي مفتحة عيونها بشكل يفجع ومخيف كثير و حاط يدينها على يدها : بتووول ؟
أسماء قربت منها لمن صرخت : كلهه بسببك يا بنت الـ"كـ+++" بتوووووووول ماتت بسببك وبسبب ابوك المريض الله لا يوفقلك وين ما رحتي
أسماء خفضت صوتها ومسكت كتف رهف : رهف تكفييين خلاص إسكتي لا تتكلمين وربي لأنفضح
صرخت رهف بصوت عالي ومن حسن حظ أسماء أن كل الحريم نزلوا المزرعة حتى سيرين بس بقي بنت ظلت واقفة و تسمع لكلامهم : لا خليهمم يعرفون خلي بندر اللي انخدع فيك يا ححقيرة يعرف حقيقتك
أسماء وطاحت دموعها على خدها : يا مجنونة أنا مالي دخل هذا أبوي الله يرحمه وأنا وقفته عند حده خلاص ما رح يرجع
صرخت : الله لا يرحمه
أسماء برجاء : لا تدعييين
كملت رهف : بعععد إيش ؟ بعد ما قتل بتوول اخختي اللي ما ولدتها أمي إنتي عارفة كل اللي صار بسببك لأنك سكتي و الساكت عن الحق شيطان اخخرس
لفت لمن حست بأحد واقف بجنب الباب وبنفس الصدمة " أبتسـام " شهقت أسماء ببكاء وطاحت على الأرض : وربي ماليي دخخل أخخخ
جريت لها إبتسام وحاولت توقفها بس أسماء ما هي قادرة تحرك رجلينهإ حست أن الشلل رجع لها مرة ثانية وصرخت ببكاء : أبتسأمم مني قادرة إحرك رجلي
إبتسام والدموع بطرف عيونها : أسماء وش فيك ...حاولي
أسماء بصياح : وربي مني قادرة رججججلي رجعت مشلولة زي أول ..أنا مو قادرة أتحرك أبتسامم
طالعت فيهم رهف مذهولة ومصدومه نزلت لمستوى " أسماء " : حاولي تحركينها
أسماء تشد على رجلها بس ما تتحرك وزاد صياحها أكثر وأكثر : أخخ مو قادرة أتحرك
ضربت الأرض بقبضة يدها بقهر وصياحها اعتلى وزاد لمست إبتسام جوال أسماء بيدين مرتجفه : لمين أدق ؟
رهف بسرعة : لخالتي شريفة
تكلمت أسماء : لا ابييييييي بندر
هزت رأسها إبتسام بأنفاس متسارعة وهي تناظر أسماء بحزن لأنها لسى تصيح بقهر والم وضعف وحاسه بحريقه بقلبها مو راضية تنطفي لمن رد بندر أعطت إبتسام إلجوال لـ" أسماء " اللي زاد صياحها : بننندر
بندر انفجع : أسماء ؟ حبيبتي وش فييك !
أسماء ببكاء : تعال بسرععه
وقفلت الحظ و حطت يدينها على وجهها وصارت تصيح بقوة دق الباب تكلمت رهف : شكله بندر خلينا ننزل تحت
إبتسام : مين بيفتح له الباب ؟
ناظر فيهم أسماء بعجز والدموع الحارة تطيح على خدها الناعم وقفت رهف وسحبت إبتسام وفتحت الباب وقالت : لا تدخل بندر دقيقة خلينا نخرج
وخرجت هي وأبتسام ونزلوا المزرعة بقلق أما بندر اللي مفجوع فتح الباب وطالع كيف طايحه على الأرض رفعت رأسها وجري لها ونزل لمستواها : أسماء وش فيك ، ليه جالسة هنا بتبردين !
أسماء ببكاء : بندر مني قادرة احرك رجلي بندر : وش هالكلام
أسماء بصياح : والله مو قادرة بندر رجلي ما تتحرك رجعت مشلولة
بندر حملها وحط يده اليمين تحت ركبها واليسار تحت رقبتها : طيب قلبي إنتي ارتاحي وأنا بتصل على الدكتور لا تشدين على نفسك
قالت بصياح : لالا أنا خلاص معاد أقدر أمشي ، ما أبغى أعيش
حطها على السرير وقفل الباب وما رد عليها وصار يدق على الدكتور اللي رد بعد الرنة الثالثة : أهلين بندر أخبارك ؟
بندر بتوتر : هلا دكتور ..الحمدلله
الدكتور بأبتسامة : في شيء مشكلة ؟
بندر بنفس التوتر : أسماء اللي عملت لها العملية قبل فترة جاءتها حاله ما تقدر تحرك رجلها أجيبها المستشفى ولا ؟
الدكتور بتساؤل : للحين ما تتحرك ؟
قال : ايه والله يا دكتور ... إنا خفت يكون رجعت ما تحرك رجولها
الدكتور : لالا ما في خوف بأذن الله ...بس شكلها تضايقت مرة و أدى أنها ما تقدر تحرك رجلها شوي شوي وترجع طبيعي يعني هالحالات تصير بعد العملية بس مع الأيام خلاص ما ترجع لا تخاف وأنا نسيت أقول لك
بندر بارتياح : الحمدلله أرتحت مشكور
الدكتور : العفو ولو
قفل منه بندر ولف لأسماء اللي حست براحة لمن قال بندر " الحمدلله أرتحت " وطالع فيها بأبتسامة وجلس بجنبها : كذا تخوفيني عليك
نزلت عيونها : إيش قال الدكتور
بندر بنفس الابتسامة : يقول هذي حالات طبيعية تجي بعد العملية و لأنك مضايقة من شيء ، قولي وش فيك
أسماء بارتباك : ما فيني شيء
بندر بأصرار : إلا فيك ..أسماء وش فيك ؟ تراني زوجك مو أي أحد ثاني
أسماء مسحت دموعها : علشان أشتقت لأبوي كثير و قعدت أبكي لأني شفت القهوة وتذكرت أنه يحبها كثير فبكيت وبعدين حسيت حالي مو قادرة أشيل نفسي و طحت
بندر طالع فيها بقهر : تفكريني غبي علشان أصدق
أسماء : إلا والله
بنفس القهر : لا تحلفين
نزلت عيونها و بأعتراف : ما أقدر أقول لك
بندر بعصبية : طيب قولي كذا من البداية ماله داعي تكذبين وأنا أبي وحدة صادقة معاي علشان نقدر نكمل حياتنا مو بس بهالسبب بأمور كثيرة
وقف وخرج من الغرفة وهو مشتعل قهر منها.




___




عند سلوى
ابتسمت بفرح لأنها حالياً بنفس المدينة اللي ساكنة فيها " لمير" تذكرت أنها أرتاحت لمن أستخارت وحست بحماس بنفس الوقت خوف لأنها بتبدأ حياة جديدة مع رجال بعيد عن ماضيها وعن كل شيء سيء ابتسمت وهي واثقة أن سلوى بتسامحها وقدرت تعرف وين ساكنة طبعاً من ابوها اللي فرح بشدة لمن عرف أنها وافقت على الزواج
طلعت من الأصنصير وضغطت على الدور اللي موجود فيه شقة " لمير " وزوجها المجهول انفتح الأصنصير للدور الثاني واللي ما فيه شقة لمير خرجت سلوى وبعدها عرفت أنها بالدور الخطأ قررت تطلع من الدرج حتى تفكر بأيش تسوي وكملت طريقة لفوقها حست بأحد يجري وصدمها دقت فيه ورفعت رأسها بعصبية : غبي ما تشوف
دققت بملامحه وكذلك هو اللي يناظر فيها بصدم: سلوى ؟؟
سلوى بدهشة : تركي ؟؟
ثُم استوعب كل شيء وان لمير وفيصل اللي اختفاء ومعد صار يرد على اتصالاته وطبعاً مو من عادته حتى لو كان بيروح ومقتنع طلع خطوات سريعة تبعته وهي مستغربة ليش مستعجل لهدرجة لحد ما وصل عند شقة لمير ودق الباب بقوة لدرجة خلى " سلوى " تشك أن لمير تخون زوجها معا تركي بس فوراً شالت هالشعور لمن لمير فتحت الباب وتأملتها من فوق لتحت بأشتياق ونطق تركي بأنفاس متسارعة : وين فيصل ؟
لمير بأستغراب : ما أدري والله راح شغله توه من فترة معي
تركي ضرب الباب بيده بكل قهر لمير ارتعبت : تركي ؟ لا تخوفني زوجي فيصل فيه شيء
تنفس بعمق : لازم تسمعيني كويس " وخفض صوته بس سمعته سلوى اللي اقتربت وما حسوا بوجودها " اللحين في واحد تاجر مخدرات يرسلها بالدس للسعودية و لبلدان أخرى المهم أن فيصل ما يعرف أنه كذا وخصوصاً طلعت إشاعات أن أبوه تبرى منه بس هو قال لفيصل أن أبوه يبي يختبره ومو مثل ما طلعت الاشاعات وأمس راح له فيصل و إنصدم لأنه راح جهه ثانية لقي كميات هائلة و شافة منصور وعرف أن فيصل عرف بس ما بين شيء وبأن المسدس اللي بجيب بنطلونة وخرج فيصل متظاهر بألا شيء واللحين طلبه منصور يجي يقول في شركات ما شركات وفيصل طنشني وراح وصار لي ساعة أدق عليه ما رد
تسارعت أنفاسها خوف وزادت دقات قلبها وحطت يدها الناعمة على قلبها : تركي الله يخليك وربي مني قادرة اتحرك أو إسوي أي شيء حاول تدور عليه
هز رأسه وجاء بيتكلم بس قاطعه الاتصال
لمير بسرعة : هاه بشر فيصل
هز رأسه بفرحه كبيرة : ايه الحمدلله
رد : الو
منصور بأبتسامة سخرية : تعال في "......................"
تركي : منصور ...منصور وين فيصل ؟
و صرخ لمن قفل بوجهه : الله يأخذك أن شاء الله وجع
لمير بدموع : وينه ؟ ليش ما رد ..وش سوى له منصور
ضرب يده على جبهته : أنا غبيي ليش ما منعته يآرب صبرك
لمير ببكاء : تركي رد علي وش فييهه ؟
طالع فيها تركي بعصبية وبقهر وبنفس الوقت حزن على حال صديقه : اسمعي لمير ..أنا رايح لهالمنصور شكل فيصل معاه راح أبلغ عنه تطمني
لمير بصياح : لالا وربي لأروح معاك
تركي بغضب : مجنونة إنتي حامل وتبين تروحين معآنا
لمير بنفس الصياح وبرجاء : الله يخليك ..بكون بالسيارة ما رح اتحرك
تنفس بعمق وبأرتباك شديد حتى يدينه ترجف : بس هذا خطر عليك وما في أحد يساعدك إنتي عارفة أني مو محرم لك افرضي لا قدر الله صار لك شيء
لمير بصياح : ما رح يصير هالشيء خليني أروح
تركي طنشها وجاء بيروح تكلمت إلبنت " سلوى " الموجودة قريبة منهم واللي خلت تركي ولمير بصدمتهم " : مو مشكلة أنا بكون معا لمير !!


بمكان بعيد شوي أبتسم بسخرية وهو يناظر فيه من فوق لتحت وكيف بدأ يفتح عيونه طالع فيه بنفس إبتسامة السخرية بس داخله قهر : تسوي نفسك ما تعرف هاه ؟
فيصل و الصداع ذابحه غير كذا ما هو عارف وين هو طالع بالمكان وبدأ يسترجع كل شيء صار قبل وتذكر لمير وتركي اللي نبهه لا يروح أبتسم بسخرية دعوة لمير في كلمة " الله ياخذك " شكلها بتستجاب بعد شوي طالع في منصور بنظرة أستحقار
منصور تحولت ملامحه للعصبية : لا تطالع فيني كذا لادفنك حي
تكلم فيصل بلسان ثقيل : ليش علشانك ميت لا ابو ولا أم تبي تخلي كل الناس مثلك
منصور بصراخ : أنطم لا ادفنك بيدي اللحين وربي لاقتلك
سكت فيصل وقلبه وعقله كله عند لمير خلاص ما في أمل أنه ينجو هو اللحين خايف وخايف كثير على لمير تنفس بعمق وإنتبه لكلام منصور : اسمعني أنا بقتلك يعني بقتلك بكل الأحوال لأن ما عندي ثقة فيك إذا بتخبر عني ولا لا
فيصل ناظر فيه بتوتر بدون أي تعليق وكمل منصور وهو يجلس على الكرسي أمام فيصل اللي مكتف واللي ناظر هو فين بغرفة سوداء خالية من كل شيء جميل وخالية من الألوان قريبة من القبر اللي بيتوجه له اللحين وناظر الـ4 رجال كل واحد بزاوية الغرفة
تكلم فيصل : دقيقة قبل لا تقول إي شيء
منصور باستغراب : إيش ؟
فيصل تنهد : أعطني دقائق و نتكلم
هز رأسه منصور بأستغراب بنفس الوقت ما ارتاح وبدأ يردد فيصل بصوت منخفض بس سمعه منصور ؟؟؟
كان يقول الدعاء اللي إذا مات الشخص من ليلته دخل الجنه " اللهم انت ربي لا إله إلا انت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ منك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي و ابوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت "
تكلم منصور متظاهر بألا مبالاة بسرعة : إنك تكون معآنا
طالع فيه فيصل وكأنه يفكر وشاف منصور حط بجواله التسجيل وتكلم : يلا فيصل تكلم قول أي شيء ...ممم انت تبي تكون معآنا صح ولا لا
ما رد فيصل وأبتسم منصور إبتسامة تقهر : فيصل تكلم وش فيك
فيصل بصراخ وعصبية وقهر : لالالالا مستحيل أكون معا أمثالك يا الوصخ لو بيكلفني حياتي
منصور بصراخ وهو يوقف بشكل مرعب ويضرب الكرسي برجله وما زال إلجوال بيده والتسجيل شغال وطاح الكرسي ودعسه منصور بقوة و انكسر : لا تسويلي فيها انك شريف ومو حق ذي الأشياء أنا لو ما شغلت هالتسجيل قلت لي شيء ثاني
فيصل بعصبية : طيب طفه و شوف وش إسوي لك
أشر منصور لواحد في الزاوية اللي على الجهة اليمين يجي وهو حامل عصاية كبيرة وفك التي شيرت حق فيصل اللي حاول يتحرك بس ما يقدر يدينه و رجلينه مربطين بشكل قوي
منصور بصراخ : هاه يا كككككلب يا ححححقير موافق تكون معآنا وتطلع سالم ولا حالك حال غيرك اللي قبلك تموت وقبرك هنا وعلى فكرة هالمكان محد يعرفه يعني جثتكك بتعفن هنا
فيصل صارخ : قلت لاا وفكني أحسن لك يا منصور والله رح تندم
إنصدم فيصل لمن الرجال صار يضربة بقوة وكل قسوة لمن إشر له منصور بعيونه وصار يصارخ فيصل ألم وقهر : لالالاالالالالا
توسعت إبتسامة منصور : حححلو ححلو يا حبيبي كمل كمل
جلس على الأرض وصار يضحك بجنون وهو يشوف فيصل يتألم ومستمر الشخص بضربة بكل قسوة و نادى الشخص الثاني اللي بالزاوية اليسار أبتسم وكأنه يشوف فيلم رومانسي نهايته سعيدة بزواج البطلين ما كأن اللي قدامه انسان ويتعذب بهالقسوة اللي ما أحد يتحملها
صار يصارخ فيصل ثم سمع منصور صوت غريب وقال للرجالين اللي باليمين واليسار يوقفون ضرب و تفاجئ لمن سمع صوت شرطة
لف بخوف وبرجفة وأرتباك : مين قال لهم عن مكاننا مممممممممميننن ؟
صرخ صرخه هزت المكان
تكلم واحد منهم : لا أعلم سيدي
منصور بتوتر ويدور مثل المجنون : مين يعرف عن هالمكان
تكلم نفس الشخص : والدك ...فقط ؟
منصور بصراخ وعصبية وقهر : ما قلت لك ما لازم أحد يعرف عن هالمكان ما قلت لك أنا أبغى مكان محد يعرفه
الرجال بخوف وهو يناظر الشباك وسيارات الشرطة محاصرة المكان : ولكني قلت أن والدك عادي يعلم بما تفلعه
منصور بسرعة : خلينا ننزل
تكلم الثاني وهو يمسك سلاحه : وفيصل ؟
فيصل اللي شبه واعي للي قدامه عقله مشوش وكل شيء والألم ذابحه وصار ينزل دم من صدره وظهره وحتى رأسه
منصور : خلوه يموت هنا بس أهم شيء ما ننكشف
فيصل بتعب و بكلام مقطع وأنفاس متسارعة : لا تفكر انك بتفلت بهالسهوله ...أنا رح أقول لهم ...عن كل شيء سويته
رمى منصور جواله على الأرض وطلع المسدس من جيبه وغمض عيونه وقال للرجال : أسمع أرسل أي أحد يجي يأخذنا بالهيلكوبتر بأي زق أهم شيء الشرطة ما تشوفنا
وطالع في فيصل ورجع غمض عيونه : ما عندي إلا هالحل
و طلق المسدس و الرصاصة جاءت على ايسر صدر " فيصل "




___




يعاتبنيّ ؟ و يكتب ب الهواء اسمي
يعاندنيّ و يكرر : عيونك تفتني .
يناديني بصوت? العالي و يخوفني
ثم يضحك و يحضنيّ .
يزعلنيّ ؟ و يسئل زعلتي
?را أمزح و يراضينيّ .
يضحكنيّ إذا صار يقلدني
و في كِل مره يسئلنيّ
تحبينيّ ؟
أحب الدنيا من شفتك و أنا عايش? ? أجل
حُبك يا أجمل قدر يسعدنيّ ~


باس يدينها بقوة وأستنشق ريحة يدها و شالت يدينها بتوتر و خجل وبنفس الوقت خوف من اللي بيصير : خلاص سعود
سعود يحاول يطمنها وهو يمسح على شعرها : حبيبتي تفائلي أن شاء الله مو صاير إلا كل خير يا روحي إنتي
مشاعل بحب وبعد ما نزلت عيونها : أنا حاسة حالي ارتحت كثير
ورفعت عيونها و ناظرت في عيونه مباشرة و شالت عيونها : لأنك معاي
سعود بنفس نظرة الحب والحنان : أحبكك
قطع كلامه اللي حمر وجهه مشاعل خجل من اللي قاله وأبتسمت وهي تناظر سعود اللي راح يفتح الباب عرفت على طول مين اللي بالباب وهي أكيد أكيد " أسيل معا أمها "
فتح الباب وعيون مشاعل تتأملة تحبه كثير مر ببالها اللي صار أمس وزادت حرارة جسمها
طالعت بالباب اللي انفتح وأنصدمت من اللي تشوفه " أمها و مشعل " طالعت وكأنها مو مصدقة ما تدري وش تسوي صح أن الحرمه متغطيه بس أثبتت أنها هي من عيونها ولأنها بجنب مشعل اللي طالع في مشاعل و أبتسم بحنان موقف صعب ولا هي قادرة تسوي أي شيء تثبتت رجلينها بالأرض هي اللي تعرفه أن أهلها رح يجون بالليل على حسب كلام سعود اللي أخذه من مشعل بس وش جاب أمها اللحين ؟ وليش بس جاية أمها ومشعل ؟ خآفت ليكون صار لأبوها ومرام شيء أفكارها كثيرة
حطت يدينها على فمها تبكي شهقاتها المتواصلة دخلت أمها اللي عيونها الدامعة متعلقة لمشاعل مو مصدقة هذي بنتها اللي من خمس سنوات وما شافتها ، انحرمت منها خمس سنوات وكل هذا علشان كلام الناس اللي لا يودي ولا يجيب وكل هذا علشان ابو سطام لفت لسعود وكأنها مو قادرة تصدق أن اللي متنصمه و واقفة مثلها هي أمها ...ايه أمها اللي ولدتها و ربتها أمها اللي تشتاق لها وتبكي لا خرجت برا البيت ، أمها اللي ما تحس بالأمان الا معاها اللي ما تنام إلا و تتأكد أنها بالبيت اللي تحب حضنها وحنانها تحب لمن تمرض تكون بجنبها وتمسح على شعرها وكأنها لسى نونو صار بكاءها عالي وتتمنى أمها تفك النقاب اللي على وجهها جريت وما هي قادرة تستحمل الموقف وصياحها عالي كثير
فكت أمها النقاب ولفت لسعود وأبتسم بحنية وهو يشوف الدموع اللي بخدها وتكلمت بصوت حزين : ليش راحت ؟ ليش ما خلتني اشبع بشوفتها لهدرجة مو طايقتني " و ببكاء " والله مالي دخل بكل اللي يصير أخخخ أنا كيف سمعت كلام ابو مشعل وطاوعته ليش ما دافعت عن بنتي يوم كل الناس صاروا ضدها
تكلم سعود بنفس الحنيه : يا عمه الله يخليك مسحي دموعك بس هي مصدومة من الموقف اللحين أنا وانتي نروح لها
مشعل مسك نفسه لا يدمع وبصوت فيه رجفة بسيطة متأثر بالموقف و ذكره بكثير أشياء يبي يشيلها من باله بس ما هو قادر : أنا بجلس هنا و انتوا اطلعوا لها
هز رأسه سعود وناظر بأم مشاعل بأبتسامة : يلا عمتي
تنهدت بضيق وطلعت بالدرج جنب سعود سمعت صوت بكاءها ودخلت الغرفة اللي يصدر منها الصوت دافنه وجهها بالمخده و تصيح بصوت عالي قطع قلبها وقلب سعود و شاده بيدينها بكل قوتها على اللحاف
جلست جنبها وبدموع غزيرة و حارة تساقطت على خدها : سامحيني يا بنتي أنا غبية أنا اللي تبغينه ..الله يأخذني على كل مرة حسيتي فيها بالوحدة و حسيتي فيها بالضيقه وانتي بعيدة جعلني أموت أنا غبية ما دافعت عنك ولا
قاطعتها مشاعل وهي ترفع رأسها وتدفن رأسها بقوة في صدرها وبصياح : لا تقولي كذا ماما وربي أحبك وانتي ما سويتي شيء " وبشهقه " إنتي لو تقتليني حلال عليك
أم مشعل ما صدقت اللي قالته وضمتها لها بقوة : أجل ليه تبكين
مشاعل صارت تشاهق بقوة : إشتقت لك كثير ولمرام ولابوي ككككثير
ما عرف وش يسوي سعود ينزل لمشعل ولا يظل بجنب زوجته و حبيبته أبتسم وظل على وضعه وهو يتأمل مشاعل وأمها اللي مأخذه منها العيون والبياض ونفس البراءة
رفعت وجهها ببراءة : وين مرام أختي و وين ابوي أبي اشوفهم
إبتسمت لها أمها و مسحت دموع مشاعل اللي طاحت على خدها بيدينها الثنتين : جايين يا حبيبتي إنتي بالليل
مشاعل بشك : ليش ما ججو اللحين
نزلت عيونها أم مشاعل ورفعتها مرة ثانية : بصراحة يا بنتي ابوك زعلان كثير
مشاعل ورجعت الدموع في عيونها و ببراءة : ما يبيني صحح ...علشان الناس
تكلمت أم مشعل بسرعة : لا بس هو خجلان من اللي سواه فيك ..هو يحبك كثير و مشتاق لك و مرام ما صدقت و قعدت تبكي و رحت لحالي ما قدرت اتحمل استنى للعشاء
مشاعل رجعت تضم أمها و بدموع : يآربي كثير اشتقت لهم ولك إنتي بعد
تكلم سعود وهو متكتف و يناظر فيها وما زالت الإبتسامة الحنونة مرسومه على شفايفه : خلاص أجل أنا بوصلكم للفلة اللي أخذتها وبنفس الوقت لازم تسكنون هناك ما أظن لوجودكم هناك داعي أحسن شيء تكونون بجنب مشاعل
بعدت أم مشعل عن مشاعل وطالعت في سعود بأمتنان وبنفس الوقت بأستغراب : أي فله
سعود باحراج : أنا سمعت أن مشعل يدور على فله وهي موجودة عندي
طالع في مشاعل وكمل : أنا لمن أخذت هالفله أخذت وحدة ثانية اللي بجنبها وكنت ناوي تكون لكم
أم مشعل : ما يصير يا ولدي كذا لازم ندفع لك حقها
سعود وهو يتأمل مشاعل المنزلة رأسها وشكلها سرحانه : عمتي أنا ما أبي شيء ..يكفي اللحين مشاعل معي
لمن قال مشاعل رفعت عيونها بخجل و بحب
أم مشعل حست بفخر وبسعادة من أن واحد زي سعود يكون زوج بنتها مشاعل : ما أعرف وش أقول لك يا سعود بس انت عارف ابو مشعل ما بيرضى إلا إذا دفع حقه
أبتسم : يصير خير ، أنا بكلم مشعل و نتفاهم على هالموضوع
أم مشعل لفت لمشاعل و بحنان : يلا يا روحي اهتمي لنفسك وأنا راجعة مرة ثانية بالليل طيب ؟ معا مرام و أبوك
مشاعل بحزن ورجاء : خلييككك
إبتسمت أمها ورجعت ضمتها : برجع بعد 5 ساعات ما رح أطول كثير
مشاعل غمضت عيونها وبصوت هادي : إلا كثيييرررر
مسكت وجهها بيدينها وهي تتأمل كل شيء في بنتها : الله لا يحرمني منك
وكملت وهي تقوم : يلا إشوفك بالليل
هزت رأسها ورجع الحزن بداخلها وهي كاتمة بكاءها وتحاول تخفي الميلة الخفيفة اللي بشفايفها حتى لا تبكي والغصة اللي بحلقها بعد ما ودعت أمها وطول الوقت مطنشه " مشعل " اللي مد يده على أساس يسلم عليها بس أمها كانت خارجة ما سلمت عليه وما شافتها أمها لفت لسعود اللي نطق : يلا حبيبي تعالي ارتاحي شوي
إبتسمت وجلست بجنبه و حطت رأسها على صدره وصار يمسح على شعرها بخفيف : صدعت فجأة مدري شفيني.
سعود : علشان كذا أقول لك لا تفكرين كثير
تكلمت : ايه أن شاء الله " وبحماس " متحمسة كثير إشوف أختي و مرام وابوي كثير قاعدة أفكر وش بيصير
سعود : تونا نقول لا تفكرين كثير علشان لا تتعبين
مشاعل : والله ما أقدر الأفكار تجيني غصب و نعسانه
سعود همس باذنها : روحي نامي أحسن لك
طالعت فيه لمن بعدت عنه : وأنت ؟
ضحك بخفيف وقال : بروح لشغلي
تمنى أنها تمنعه وصار مثل ما تمنى : تقدر اليوم ما تروح
سعود : ليش ؟
مشاعل : إبيكك جنبي
سعود رفع حوأجبه الثنتين : بشرط !!!
لعنت نفسها مليون مرة بداخلها على جراءتها وحست أنها وقحة : ايش هوا
سعود : تنامين
مشاعل : بنام لمن إشوف مرام وابوي
سعود : بس هم بيطولون يلا حبيبي إشوف روحي نامي انتي من الصباح الساعة 9 وانتي صاحية وما يصير تطولين كذا
مشاعل بعفوية : حتى انت بشرط
وكملت : إبيك تتكلم معي لحد ما أنام
حملها بيدينه مثل البزر و طلع فيها وهي تضحك حطها على السرير بأبتسامة إعجاب لها
و ناظرت فيه بحماس وهي تهز اكتافها : يلا قول
سعود حط رأسه بدون شعور على صدرها وكتمت أنفاسها وقال : تذكرين بلندن ..لمن كان ينزل المطر و قلتي للسواق يجيك بعد ساعتين أظن أو ثلاث وسالتك إذا عندك جوال وقلتي لا و سألتك إذا تعرفين البيت بس جاوبتيني لا وقلتي لي الشارع هذاك الوقت أول مرة إشوف فيها شعرك بس غرق شوي من المطر
إبتسمت وهي تتذكر و حضنته ممن خلاه يعصر عيونه والفرح يسكن بقلبه من هاللحظة الحلوة اللي تمناها من زمان وكمل : ثاني مرة شفت فيها شعرك في المستشفى لمن تعبتي
تذكرت و ضحكت رفع عيونه لها مما زاد بدقات قلبها : لمن خرجت من الغرفة استوعبت أني مو متحجبه وقلت لسلوى يمكن يفكرني قليلة أدب وهي صارت تضحك علي
مشاعل تكمل : ايه و متى ثالث مرة ؟
سعود يفكر : ممممممم اها ايه لمن لمن جيت و شفتك عالصاله تتفرجين بالتلفزيون
تذكرت مشاعل وقالت : طيب تذكر في المطعم لمن جاء معاك واحد " وكملت بجدية " سعود مين هذاك أنا ماني مرتاحه له
سعود : قصدك طارق لا تخافين معد بيرجع " وقال بغيره وهو يتذكر الموقف " لمن قرب منك كثير غرت وما قدرت اتحمل
تمنت تصرخ وتقول أحبه : عادي أنا اللحين لك
بأس يدها اللي تمسح على شعره : ايه إنتي نعمة يا مشاعل احمد ربي كل صلاة انك لي
صار يسولف معاها كثير و يتكلم عن أيامه معاها ممن خلاها تتحمس وتحكي كيف شعورها لمن خطفها مساعد ولمن ساعدها هو ومواقف كثيرة حصلت لهم بلندن فجأة حس أنها ما جاوبت على سؤاله : مشاعل حبيبي
طالع فيها نايمة بعمق أبتسم وطبع قبله ناعمة على جبينها ورجع دفن رأسه بصدرها و نام براحة.




___

يتبع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-14, 10:02 PM   #74

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


رنيم بأبتسامة فرح : ججججد وأخيراً رح تتزوجوا ، وش صار قولي لي وربي مرة متحمسة وفرحانه لك ولخالد
تنهدت ندى : رنيم مهما سوى لك خالد إنتي مسامحته صح
رنيم جلست على الكرسي : أكيد خالد مثل أخخوي وأكثر بعد
ندى بارتياح : حمدلله ..كويس يا رنيم كثير ارتحت
رنيم بسرعة : يا زق بسرعة قولي كيف ؟ وش قال لك علشان توافقين لا تقولين زينب غصبتك
إبتسمت ندى وهي تناظر زينب اللي تكتب : لالا ما تقدر تسوي شيء " وكملت وهي تبتعد عن زينب " أنا عرفت أن خالد بالمافيا
رنيم مصدومه وقالت لها ندى كل السالفة من أولها لأخرها وقالت رنيم بسرعة : مني عارفة إيش أقول
كملت ندى بهدوء عكس اللي بداخلها من ضيق ما هي مرتاحة تحس خالد بيعذبها هي عارفته عصبي كثير وتخاف منه وما هي قادرة تستوعب أو تتخيل أن هي وخالد بيكونون ببيت واحد تحت سقف واحد كل يوم تشوفه بوجهها غمضت عيونها : و بنسافر السعودية
رنيم ما زالت بصدمتها : كيف يعني ؟ ندى إنتي مجنونة يعني هالزواج ما صار برضاك
ندى إبتسمت بسخرية : ايه حبيبتي مو برضاي ولا برضاء خالد عآدي أنا استنى بس أموت خليه يضربني يقتلني مو مهم
رنيم : لاا أنا أعرف خالد هو يبي يتزوجك من أول وهو يحبك
ندى : هههههههههههههههههههه ايه صحح قصدك يحب زينب
رنيم : والله يا ندى أنا ما أمزح
ندى وهي تحضن حالها : عادي اللحين أنا زوجته خليني اشوف كيف معاملته لي
رنيم : صدقيني خالد مرة طيب ومم ما قلتي لي وين بتروحوا أي مدينة
ندى : يمكن جدة ...رح نسافر
هزت رأسها رنيم وكأن ندى أمامها وبحزن : حتى أنا وناصر و وسن وسجى رح نسافر بكرة بالرياض
ندى : خليك من سالفتي ..إنتي ما قلتي وش صار على وسن و سجى هالكلاب
رنيم بضيقه : لا تذكريني ، وربي لمن أسمع طاريهم تنسد نفسي ...زينب عرفت
تنفست ندى بعمق : اللحين بقول لها هي مستغربة كثير اين منعتها نرجع البيت واللحين أنا ساكنة معا أهلها
رنيم : والبيت ؟
ندى : بعد فترة طويلة يعني يمكن سنة أو سنتين رح ابيعه لأني حرام ابيعه كذا تخيلي سكنوا فيه ناس والمافيا جاءت عندهم وربي مصيبة
رنيم بتفهم : ايه صح ، يلا حبيبتي اللحين بسكر مع السلامة و انتبهي لحالك
ندى : حتى إنتي معا السلامة
رنيم : الله معاك
وقفلت الخط ألتفتت و شافته يناظر فيها طنشته وما أعطته وجه جاءت بتمشي مسك يدها وطالعت فيه بقهر بالمقابل أبتسم لها إبتسامة هادئة و بداخله ضحكة على شكلها المتضايق : مين هالبنت
رنيم طالعت فيه بنظرات قهر وشوي تذبحه : جني وش دخلك " بسم الله "
ناصر : ههههههههههههههههههههههه طيب سلمي لي عليه
جاءت بتروح مرة ثانية مسك يدها و بجدية : لا جد مين
طالعتها فرصة حتى تصلح بين " خالد " وزوجها " ناصر " : خالد
طالع فيها بأستغراب توها تتكلم معا بنت وكملت لمن ما شافت أي ردة فعل بوجهه سوى الاستغراب : تزوج صحبتي ندى وهو ترك العصابة من الشهر ومرة شافوا خالد و ندى و صاروا يزعجوا ندى علشان كذا قال بيتزوجها و بيرجعوا السعودية بجدة حتى يبعدوا عن العصابة
ناصر بضيقة : ليش جدة ..ليش ما يروح الرياض أحسن
حست بفرحة بداخلها بس ما بينت : ليه ؟
ناصر : يعني أنا ل لك علشان هي صديقتك لازم تكونون قريبين من بعض
رنيم : ناصر أنا عارفة انك قائل هالكلام له ..ليس ما تسامحه وترجع طبيعي
ناصر توجهه للباب وقال : صعب
جلست بمكانها وهو خرج من الغرفة وقابل بوجهه وسن اللي حس بتوترها وقال بقسوة : بعد بكرة رح نرجع للشرقية " و سكت شوي ثم كمل وهو يسحب جاكيته " إنا طالع
وسن بسرعة : ليش ؟
التفتت لها وناظر فيها ببرود : وش اللي ليش ؟
توترت : أقصد أنا أبي أروح الرياض علشان إشوف أبوي اشتقت له كثير
تكتف : وأنا بروح إشوف أهلي ؟؟؟ برأيك مين اللي لازم نروح له أول
تشجعت أخيراً لازم تعمل اللي قالته لها " سجى " وإصلاً من أول تبي هالشيء ، خلاص مستحيل تعيش معا واحد ما هو طايقها وجاء الوقت اللي تقول هالكلمه : ناصر طلقني
توقع هالكلمه منها : بطلي هالحركات كل هذا علشان تبينا نروح الرياض ..خلاص رائحين الرياض بس نجلس ثلاث أيام بعدها نروح الشرقية
وسن بشجاعة وهي كاتمة الحزن اللي تفجر فجأة بقلبها مو معقول شهور وهي تحبه وتتمنى يكون زوجها ويوم تزوجها ندمت أنها تمنت يكون زوجها بس ما زال حبه بقلبها وكلام سجى أمس لمن اشترطت تطلب الطلاق حست أنه ولا شيء بقلبها بس هاللحين ما تدري وش رجع لها الاحساس اللي فات : مو علشان كذا ، لا بس أنا ما أقدر أعيش معا واحد ما يبين
حس بتانيب الضمير لمعاملتة لها : وسن إنتي عارفة أنا قبل فاقد الذاكرة و صدقيني بحسن معاملتي معاك
وسن : أدري ..بس ترى مر شهر من رجعت لك الذاكره ؟ و الحمدلله لقيت اللي دائماً تفكر فيها و اللي دائماً تناديني باسمها و اللي أسمعك بالليل تتمتم باسمها وأنا اسلك لنفسي وأقول غلطان أو اني سمعت غلط أو يمكن تكون إختك
تنفس بعمق وحاسة بحزن تجاهها : أعطيني أسبوع بصلح كل شيء وبعدل بينك وبين رنيم
ما حسوا باللي تسمع كلامهم " رنيم "
قالت وسن : مستغنية عن كل نظرة شفقة عن كل اهتمام بعد طلب عن كل ضحكة مجاملة عن كل حضن تهدءه عن كل حب رحمه مستغنية عن كل شيء مو من قلبك
ما عرف وش يرد أو وش يقول بس اللي يعرفه أن كلامها الجمه وقررت تقول له على كل شيء صار طوال الشهر معا إنوا هي وافقت على شرط " سجى " بالمقابل ما تقول عن اللي صار طوال الشهر بس لازم تعترف وكويس أنها وعت على حالها : أسفة ناصر ..بس كل اللي صار طوال هالشهر بسببي أنا
ناصر : كيف يعني ؟
تنفست بعمق وهي تنتظر الضرب اللي بيجيها : أقصد أنا اللي دخلت المكتب ولعبت بأوراقك وكل شيء قلت رنيم هو أنا اللي سويته
ناصر : يعني إنتي ؟ كذبتي بشالفة أن رنيم كلمت رجال عند الباب وقعدت تضحك معاه
وسن بهدوء : لا هي صح رنيم كلمت رجال بس ظلع غلطان في الشقة وأنا زودت كلام من عندي
نزلت رأسها : أدري بتعصب علي وبتضربني
ناصر : أنا ما رح إسوي لك شيء ،
رفعت عيونها وحست أنه مسامحها بس فاجئتها كلمته : لأنك من اليوم ورايح ما إنتي زوجتي ، بس نوصل الرياض رح اطلقك والله يشتر عليك دائماً وأنا برجع كل شيء لي يعني بصير طبيب أسنان مثل قلب وكل أموالك بتكون لك وأتمنى تدبرين واحد قد الثقة يكمل يدير شركاتك
وسن بسرعة : رح أكتب لك نصها
ناصر : أنا مو محتاجها أبداً
وسن : انت ظليت تشتغل ليل نهار فأعتبرها مكافئه
هز رأسه بهدوء و طلع بسرعة لفت وسن وقابلت " رنيم " تطالع فيها بهدوء وبسرعة : أسفة
رنيم : الله يسامحك
وسن : شكراً
رنيم ضمت يدينها : أنا اللي لازم أشكرك لأنك قلتي الحقيقة لناصر بدون ما طولتي المسألة وانك بعد عرفتي غلطك
ردكت" وسن " كلام رنيم بأبتسامة
ودخلت غرفة " سجى " اللي قالت بعصبية : إنتي مجنونة ليش قلتي له
وسن تجلس : وش اللي قلت له ، مو إنتي اشتطرتي اني اطلب الطلاق بالمقابل ما تقولي عن اللي صار أول
سجى : إنتي عارفة آن هذا مو قصدي ، ليش قلتي له أن كل اللي صار هالثلاث أسابيع بسببك
وسن بدأت تحس بنعاس : لا تخافين ما جبت طاريك فأرتاحي
سجى سكتت وهي تناظر فيها تغمض عيونها ثم تفتحها وترجع تغمضها يدل أنها على وشك النوم ظلت تطالع فيها وندمانه على أنها أشترطت عليها شيء زي كذا وهي عارفة أن وسن تحب " ناصر" بس برضوا هذا أحسن لها لأن ناصر ما يطيقها ولا يحمل لها أي مشاعر سوى الأخوه و ما يعتبرها ابداً زوجته إبتسمت هي بسخرية : اللحين وسن بتروح لابوها
بس السؤال اللحين ؟؟؟؟ سجى وين بتروح !!! تحس شكلها غلط بينهم وخصوصاً ما تكشف على ناصر ولا تقرب له من بعيد ولا من قريب ولأول مرة يراودها هالاحساس بالوحدة و إحساس أنها عالة و اشتاقت لأختها " مريم " همست : الله يكتب اللي فيه الخير




___




إبتسمت لأم زوجها " أحمد " واللي جو عندهم من اسبوعين جو من سوريا بالغصب حتى وصلوا السعودية : عمتي تبين إسوي لك شيء تاكلينه
أم أحمد ردت لها الابتسامة وطالعت بنتها المطلقة اللي تتفرج التلفزيون وبنتها الثانية المخطوبه اللي على جوالها وتكلم خطيبها والابتسامة واصلة لاذنها : الله يسعدك يا بنتي ..مو مثل هالكسلات وحدة مطلقها زوجها من كثر النوم والثانية شكل الطريق جايها
عذوب ما قدرت ما تضحك لأن أم أحمد كم مرة قالت هالكلام : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه وش هالكلام ...هذا كله قسمه ونصيب
التفتت أخت أحمد المخطوبة : أمي وش هالكلام حرام عليك أنا إصير مثل سدره
سدره بقهر : لا تنسوا أني أنا اللي طلبت الطلاق منه يعني الكسل ما الكسل مالها دخل
هبة طنشتها وهي ترجع و تناظر جوالها و تشتغل فيه
أم أحمد : ايه ايه صح خلاص ريحونا من حكيكم
عذوب بضحكة : هاه عمتي وش قلت ؟
أم أحمد : لا مشكورة يا بنتي ما بدي شيء عذوب : يلا أجل بروح أنام تصبحوا على خير
الكل بأصوات متفرقة : وأنتي من أهله
دخلت غرفتها و شافت جوالها يرن ناظرت بالجوال وأبتسمت بخفيف : هلاا أحمد
أحمد : يلا إبيك تتجهزين إنتي لحالك وأنا أنتظرك تحت بالسيارة بسرعة بسرعة
عذوب بسرعة : دقيقة ليش ؟ وبعدين أنا إيش رح أقول لأمك توي قائلة لها بنام
أحمد : أنتظرك تحت بالسيارة وانتي دبري و قولي أي شيء لأمي يلا بسرعة
هزت رأسها وحاسة بهم كبير قفوق رأسها ؟ خآيفه أن أم أحمد ترجع تكرهها مثل أول وهي ما صدقت وتوجهت للدوين ناوي أحمد يروح يمكن زيارة لصديقه اللي تزوج من فترة ويبي أحمد أن عذوب تتعرف على زوجته اختارت بنطلون وبعدها رمته بقهر بس لو طلع رائحين السواق مسكت العبايه ماله داعي تتجهز دامهم رائحين سوبر ماركت أو البحر
ثم فكرت شوي لو عازمها على مكان ظلت تفكر بحيره أخذت لها فستان ناعم أحمر غامق ومن الصدر لونه أسود عملت سعرها شنيون فوضوي على السريع وحطت مكياج شعري وأنفجعت وارتعبت كثير لمن دق عليها وردت : ههلاا
أحمد بعصبية : يلا بسرعة أنا استناك وش فيك تتأخرين
قفلت بوجهه لو طلع رايحين البحر مثلاً وربي ليطيح وجهها من الفشله أخذت عبايتها ولبستها حتى تتجنب تعليقات هبه وسدره المحرجه أخذت شنطتها وتأكدت أن جوالها معاها خرجت وشافت الصالة ظلام بس هبه موجودة واللي قالت باستغراب لمن حست بحركة أحد : وين رايحة ؟ مو ع أساس بدك تنامي وبعدين هالوقت كتير متأخر
عذوب بإحراج أخفته : توه أحمد متصل علي وقال يبي يروح مشوار معاي
غمزت لها هبه : اها منشان كدا حاطه ميك اب
وقفت وقربت من عذوب وفتحت عبايتها : فرجيني شو لابسة
إبتسمت عذوب وألتفتت يسار حتى تتأكد أم أحمد ما رح تجي وبعد بناتها أو سدره : وين عمتي و سدره والبنات
هبه بإعجاب : كتير حلو ما شاء الله
وكملت وهي تجاوب على سؤال عذوب : الكل نائم ..أمي أبل شوي راحت تنام
هزت رأسها عذوب : يلا أنا بروح
عذوب : طيب وقت ما أحد يسأل وين أنا قولي لهم أن أحمد اتصل علي وطلب منا نروح مشوار
هبه بتفهم : ولا يهمك
خرجت عذوب وهي تحمد ربها انوا هي هبه ما غيرها ركبت السيارة ولف لها بقهر : وش فيك طولتي ؟
عذوب بهدوء ولسى الحرارة بجسمها : علشان أمك طلبت مني إسوي لها عشاء
هز رأسه وحرك السيارة ونطقت : وين رايحين
أحمد وعيونه على الطريق : أو شيء بنروح نتعشاء بالمطعم والبقية بعدين تعرفين
حمدت ربها أنها ما راحت بنفس بجامتها لأنها بتقتل نفسها لو صار كذا وحست باحراج و قعدت تفكر وش بيصير ظلت ساكنة وتوردت خدودها اللي تحت النقاب أول مرة تستحي من " أحمد " بهالطريقة.




___




فتحت عيونها على رن جوالها بإزعاج وردت من غير ما تشوف الرقم وهي متضجره كثير من اللي يدق : الوو
سامر بأبتسامة واسعة : هلاا حبيبتي أسف صحيتك من النوم ..بس حبيت أكون أول واحد اتصل عليك و إهنيك على يوم ميلادك
سارة بأستغراب : يوم ميلادي ؟
هز رأسه وكأنه أمامها بنفس الابتسامة : ايه .." و بشك " هو اليوم صح ؟
سارة بنفس الأستغراب حكت جبينها : ممدري ما أعرف
اطلق ضحكة : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه خير ما تعرفين متى ولدتي ؟
سارة : إلا أعرف بس نسيت وكذا
سامر بضحكة : ههههههههههههههه أتحدى إذا تعرفين
سارة بهدوء : ايه صح ما أعرف ولا يهمني أعرف متى هو لأني حتى لو عرفت ما في أحد بيديني هدية أو ما في أهل يسون لي حفلة فليش أعرف وأتعب نفسي
سكت و حس أنه جرحها : طيب انا وين رحت ؟
كمل لمن لاحظ سكوتها : وأهل أمك كلهم
سارة : ايه أنا قصدي قبل لمن كنت ببريطانيا معا المافيا ما في ولا أحد معاي
وقال بفرح يغير السالفة : ايه قالت لي أريام عن ردك أمس
ابتسمت بخفيف : كويس ..يعني ما تقدر تصبر تكلمني لحد ما على الأقل يصير شيء رسمي
سامر بضحكة : لا ما أقدر
قالت بعد تفكير : ممممم أيه صح كيف عرفت يوم ميلادي
اختفت إبتسامته وقال : عرفت بس ؟
سارة بأصرار : من مين بالله ؟
سامر باعتراض : ما رح أقول ، المهم أني عرفت
سارة بتهديد : ترى رح اقفل بوجهك وما رح أرد على اتصالات ممره ممره
سامر متظاهر بلا مبالاة : عادي قفلي
جاءت بتقفل بوجهه قال بسرعة : خخلاص خخلاص بقول
و تنفس بعمق ثم قال : أمس الساعة 12 بالليل دقت علي تهاني
سارة بتفاجئ : تهاني ؟؟؟ ليش دقت
سامر : إسمعيني طيب دقت علي وسألت عنك وطلبت رقمك وما رضيت إعطيها بعدين قالت لي خلاص خليها تسامحني و بكرة يوم ميلادها
سارة بتساؤل : وهي كيف عرفت رقمك
سامر ما لاحظ هالشيء وظل يفكر بهدوء ثم قال بعد فترة : ما أعرف
وقال يغير السالفة : سارة أنا أبي اتزوجك كذا بسرعة من غير زواج ولا ملكة وإبيها بأسرع وقت
سارة بدون اعتراض : طيب مو مشكلة
سامر ما صدق وقال بفرح : جججد ؟
سارة بملل : لا طبعاً
كشر فجأة : اففف كنت أعرف محد يقدر يستغني بس إنتي عارفة أني بسافر بعد أسبوع وإبيك تسافرين معاي وانتي زوجتي
سارة : مممم لازم تسافر ؟
سامر : إكككيدد دراستي بقي لي سنة مستحيل أضيعها
سارة بأبتسامة : خلاص أجل موافقة نهاية هالاسبوع تكلم خالي وان شاء الله يصير خير
جاء بيتكلم بس قاطعته : و يلا لعاد إشوفك متصل إلا وأنت مكلم خالي مع السلامة
سكرت وهي طايره من الفرح بالمقابل تضايق سامر لأن شكلها ما تبيه من أسلوبها و كلامها




___




عند ريم
أخيراً شافت البنت اللي عمرها 15 سنة و اللي كلمتها قبل شهر تقريباً و سألتها عن داوود وصارت مشكلة بينهم في النهاية طلعت بنت الجيران و اللي قالت لداوود أن أمه تعبانه كثير إبتسمت ريم بخفيف : شكراً حبيبي بس لمين هذي
إستغربت من نظرات البنت لها واللي ظلت فترة تطالعها عادت ريم سؤالها : لمين هذا ؟
تكلمت أخيراً وكأنها استوعبت : اها ايه يا ريم هذا لك و لأم داوود ، أقدر ادخل
توسعت إبتسامة ريم : مشكورة حبيبي ..طيب ادخلي سلمي على عمتي
هزت رأسها بهدوء ودخلت أشرت لها ريم على مكان غرفة أم داوود وتوجهت لها البنت بعد فترة رجعت وهي تبتسم إبتسامة سخرية : ريم ..وين أم داوود ما شفتها ؟ مو موجودة بالغرفة
عقدت حواجبها بأستغراب ثم قالت : يمكن في الحمام " الله يكرمكم "
دخلت الغرفة وما شافت أحد موجود و الحمام " الله يكرمكم " مفتوح وما فيه أحد : وينها ؟
سمعوا صوت من فوق بغرفة اميرة زوجة " داوود " اللي ماتت : ريم أنا هنا
سحبتها ريم و طلعوا فوق
أم داوود صارت تناظر ريم والبنت اللي عمرها 15 سنة بنظرات غريبة ثم إبتسمت بخبث : ايوه حبيبي ايش جبتي ؟
إبتسمت البنت بنفس ابتسامة أم داوود الخبيثة : جبت حلا معاي
أم داوود : طيب كويس خلينا ننزل تحت ونأكله معا بعض
حست ريم بفرحه من كلام أم داوود " معا بعض " وحست بعد أنها بدأت تتقبلها وتحبها كزوجة لابنها اللي ما ولدته : طيب مو مشكلة يلا خلينا ننزل
نزلوا واكلوا من الحلى ودخل داوود بعد فترة وأبتسم واحتضن ريم : كيفك ؟
بعدت عنه بخجل : الحمدلله وأنت ؟
رد بهمس : بخير
طالع في أمه و اكتفاء بأبتسامة هادئة وهي ردت له الابتسامة وطالع في بنت الجيران وأبتسم لها ونفس الطريقة وما كانوا عارفين باللي رح يصير اليوم الثاني




___




لف لها تركي : دقيقة أنا رح إدبر رقم أبوه وصار يتصل على واحد يعرفه وبعد الرنه الثالثة رد : الو هلاا ..اسمعني ما عليك من كل هالكلام ..أنا أبي رقم ابو منصور اللي يشتغل معا فيصل ..يا صبر ايوب ..لا مو معصب بس عجل شوي ..ايه فيصل الـ"........." تعامل معاه من فترة
أخذ ورقة و قلم وبدأ يكتب الرقم
أما بالنسبة للمير اللي الدموع تطيح على خدها بغزارة و تتصل كل شوي على فيصل وكأنه بيرد عليها طالعت في سلوى اللي تناظر فيها بحزن وقالت : مشكوره سلوى ما رح أنسى اللي سويتيه معاي
إبتسمت سلوى بحب وأشتياق لصديقتها تمنت تقابلها في ظروف ثانية أفضل من كذا وتطلب منها السماح بس مع الأسف جاءت بالوقت الغلط
قطع أفكار كل وحدة لمن اتصل تركي على ابو منصور : السلام عليكم ابو منصور صح ؟
ابو منصور بأستغراب : لا غلطان
تأفف بضيق و صرخ : يالله وهذا الغبي اعطاني الرقم خطأ " وبقهر أكثر " الله يأخذك يا منصور وربي لو شفته أو سوى شيء لفيصل لاقتله
وجاء بيقفل تكلم ابو منصور بسرعة : ايه أنا أبوه
تركي حس بأمل وبسرعة : طيب ليش قلت لي بالبداية انك مو أبوه
ابو منصور تنهد : يا ولدي هذاك تاجر مخدرات وبصراحة ما يشرفني يكون ولدي
إنصدم تركي يعني طلع نفسه ما قالوا عنه الناس ومتبري منه قال بسرعة : بسرعة يا عمي أنا بقول لك كل شيء من البداية ، صاحبي اسمه فيصل ، منصور قال له أنه ابتدى بشركة جديدة لأنك انت تبي تختبره وفيصل صدق السالفة بس مرة راح عنده وشاف الكميات الهائلة من المخدرات وشاف المسدس بجيبه وخرج وتظاهر أنه ما شاف شيء لأنه الصراحة خاف كثير وتوه ولدك اتصل علي وقال لي أن فيصل موجود عندهم
ابو منصور : لا حول ولا قوة إلا بالله ، وبعدين معا هالولد أنا اللي بسلمه للشرطة بنفسي " وسكت ثم كمل " إسمعني ما عندي إلا مكان واحد واحتمال كبير يكون منصور موجود فيه !!
تركي بلهفة وبفرح : جد وين هالمكان
ابو منصور : هو بعيد شوي وأنا واثق مئة بالمئة أنه موجود هناك ويفضل تروح هناك ومعاك الشرطة
تركي : طيب طيب هاتي عنوان المكان
ابو منصور "................" ورد لي خبر بعد ما توصلوا
هز برأسه بأبتسامة فرح ومو مصدق ما يدري ليش ما يتخيل فيصل يموت لأن منصور مستحيل يقتل مهما كان جريمة اللي يسويه بس ما يقتل لأنه جبان كثير ..سكر من ابو منصور ولف للمير : عرفت المكان
لمير بفرح : حمدلله يآرب ، طيب يلا خلينا نروح بسرعة
هز برأسه وضغط ارقام تكلمت لمير بأستغراب : لمين رح تدق اللحين ؟
تركي : للشرطة لازم يكونون معآنا أحنا ما نضمن إيش رح يسوي هالمنصور الله ياخذه أن شاء الله
" الله ياخده " بدأت هالكلمة تدور بعقل " لمير " بس هي ما قالت كذا قالت " الله يأخذك " لفيصل بكت بقوة وحطت يدينها على وجهها معقول دعوتها هذي رح تستجاب قالت ببكاء : ياارببب ما يموت
سلوى بحنان : أن شاء الله ما يصير له شيء ، إنتي بس ادعي له
لمير بصياح : يآربب يآرب وربي ما أقدر أعيش بدونه
تركي تنهد بضيق على حال صديقه وزوجة صديقه : أن شاء الله نلحق على فيصل ارتاحي
هزت رأسها و مسحت دموعها وفتحت الشباك لأنها حاسة حالها مخنوقة كثير وما هي قادرة تتنفس كويس صارت تدعي أن ما يصير شيء لحبيبها وقلبها وزوجها " فيصل "




___

يتبع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-14, 10:03 PM   #75

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


عشان أحبك؟ صير لـ دموعي كفوف
وصير لبراد الخوف في صدري دفا
ولحيلي المُنهك وضيقاتي كتوف
أسند بها راسي ليا رأسي هفا .

تأملت كيف يشتغل و شكله متحمس بالشغل و رايق كثير دقت الباب معا أن الباب مفتوح بس كأستأذان رفع رأسه و أبتسم : ادخلي
جلست على الكنبة اللي بجنبه وسحب ورقة وطاحت صورة قديمة لبنت عمرها 15 سنة إبتسمت وسحبتها وهي تتأمل الصورة ..بس في شيء غريب ؟؟؟ هالصورة مألوفة لها قالت لـ"بندر " : بندر لمين هالصورة ، البنت كأني شايفتها من قبل ؟ مين هي !
أخذ الصورة بندر منها وشاف صاحبة الصورة و أبتسم بألم : ما عرفتيها
هزت رأسها بأستغراب من شكله وقال : بتول
أرتبكت وحست الدموع بتنزل وقالت وهي تأخذ الصورة : الله يرحمها .. أنا أسفة بندر ذكرتك فيها بس انت عارف كلنا رح نموت
بندر : ايه حبيبي أدري ..بس أحياناً الواحد يحن لهم كثير
هزت رأسها : ايه ، صحيح أن ما صار لي فترة طويلة معاها بس أحس أقرب من ناس كانوا معاي من زمان
بندر : الله يرحمها
تنهدت أسماء بضيق وقدرت تتماسك وما تنزل الدموع على خدها الناعم : حسبي الله على من كان السبب !
بندر بتفاجئ : أي سبب ؟
أسماء بحزن وما هي منتبهه لملامح وجهه المتفاجئه : للي قتلها
تفاجئ أكثر : وأنتي وش دراك ؟؟؟
نزلت عيونها خلاص يعني أنكشفت وما في أمل من أنها تطلع كذبة جديدة حتى تخفي هالحقيقه عصرت عيونها وارعبها لمن وقف وجلس بجنبه : كيف عرفتي وش دراك
ما ردت عليه وصرخ بوجهها : جاوبي على سؤالي ؟ كيف عرفتي مين قالك
ارتجفت ونطقت برجفة : آآآءءء سمعتك مرة
عقد حواجبه : متى سمعتيني ؟
أسماء بخوف : لمن ماتت بتول الله يرحمها سمعتك تكلم أحد وتقول مين اللي قتلها وبس
بندر ما زال معصب : قلتي لأحد
هزت رأسها بلا وما زال الخوف مسيطر عليها والرجفه بجسمها ، وارتاح كثير أنها ما قالت لأحد وقال بلهجة أمر : طيب انتبهي لا تقولين لأي أحد
هزت رأسها نفس الطريقة وهدي شوي وقال : عصبت عليك كذا وما دريت عن نفسي
أسماء بصوت أقرب للهمس : لا عآدي
بندر : طيب ..لهدرجه أنا أرعب شوفي جسمك كيف !؟
رفعت رأسها أخيراً و بتوتر : لا ..علشان انت عصبت وأنا ما كنت أبي أقول لك أني عرفت يعني قلتها بالغلط و خفت تعصب أكثر لمن تعرف أني سمعت كلامك بس صدقني بالغلط
بندر بأبتسامة : عآدي حبيبتي
ردت له الإبتسامة بخجل وجاءت بتوقف فاجئها لمن قال : ايش يصبرني لشهر
ضحكت بخفيف لمن فهمت معنى كلامه خرجت من غرفته شافت اتصال من رهف ما ردت عليها وحطت على الصامت بعد فترة شبه طويلة وأم بندر لسى نائمة لأن الساعة 2 الظهر وسيرين مثلها تفاجئت برسالة " رهف " واللي تقول
" إذا ما قلتي لبندر عن اللي صار لبتول و مين اللي قتل بتول رح أقول له أنا بنفسي وانتي عآد شوفي ردة فعله لك من اللحين للساعة 5 العصر "
حطت يدها على قلبها وهي ما تملك الجراءة الكافية اللي بتخبر فيها بندر صارت تتصل على رهف بس رهف تستمر في التقفيل بوجهها وأرسلت لها رهف بعد فترة من الملل " لا تحاولين ما رح أرد عليك ولا بقتنع لكلامك قولي لبندر على كل شيء أحسن لك "
تنفست بعمق وصارت تفكر لها 3 ساعات لازم في هالثلاث ساعات تقول لبندر على كل شيء أفضل من أن رهف تقول له ودتها رجلها لغرفة " بندر " معا أن مشيتها بطيئة جداً واللي تدل على أنها رافضة فكرة تقول لبندر و تتمنى يصير أي شيء يمنعها من هذا كله توه عصب عليها وأرعبها على سبب تافه فكيف لو قالت له أن اللي قتل بتول هو رجال مرسول من أبوها اللي مات واللي حتى وهو ميت ما سلموا منه
دقت الباب وضحك : أدخلي من غير لا تدقين
فرح أنها دخلت وحس بسعادة وترك كل شغله وناظر فيها : مشتاق لك
إبتسمت بخفيف وما ودها تخفي هالبسمة بشفاته و هالفرحه بقلبه وبرجفه : ممكن تسمعني لحد ما أكمل من غير لا تقاطعني وبعدين سو اللي تبي تسويه
طالع فيها باهتمام وهو حاس أن السالفة قوية
كملت بخوف ودقات قلبها كل مرة تزداد وهي حاسة أن " بندر " من بعد ما بيسمعها كلامها أكيد إكيد رح يطلقها لأن هدي أخته معا أنها مالها ذنب كل اللي صار بسبب ابوها اللي ما تقدر تقول شيء له أو عنه سوى الدعاء له بالرحمة : انت عارف أن أبوي الله يرحمه بينه وبين عمتي " شريفة " مشاكل بسبب الورث وهالأمور
هز رأسه وهو يستناها تكمل وقالت : أبوي الله يرحمه حاقد كثير على ابوك وبشكل عام عليكم كلكم صدقني يا بندر أنا ما عرفت السالفة إلا من بعد ما ماتت بتول
نزلت عيونها وهي تكمل لأنها ما تملك الجراءة اللي بتناظر بعيونه من بعد ما تقول له هالكلام : أبوي أرسل ناس يقتلونك و يقتلون أهلك أنا ما كنت أعرف وإذا أنا مو غلطانة اللي سبب تعطيل السيارة لمن كانت بتول الله يرحمها عايشة و رهف هو واحد من أصحاب أبوي وهم ما يعرفون هالفلة ولا يعرفونك بحثوا عنك كثير بس ما عرفوا عنك ولا شيء وهم اللي كذا مرة لاحقوك " وبدأ يتحرك صوتها يدل على البكاء " سيرين هي دائماً توصف لهم مكان سيارتك و ايش صار ولمن عرفوا أن في وحدة بغيبوبه بمستشفى قتلوها وأنا ما صدقت يا بندر لمن عرفت ..عرفت من سيرين حتى بالغلط وهي ندمانه كثير على اللي سوته ومرة واحد اتصل علي وقال لي أنه بيقتلك تتذكر لمن قلت لك لا تروح لأني خفت يسون لك شيء وأنا سجلت كلام واحد فيهم أنه هو قتل بتول
وكملت له على كل السالفة و الرجفه والحرارة تسري بجسمها قالت له على كل شيء وهي ما تطالع عيونه خآيفة ؟ ايه خآيفه لمن تطالع عيونه أو شكله المعصب والمصدوم ما تقدر تكمل وهي تبي تقول كل شيء علشان ترتاح خلصت وسكتت
وصرخ فيها : ليش ما قلتي لي مجنونة إنتي..متى صار هالشيء مين هالرجال الكلب الحقير ..كيف سوى كذا
أسماء بصياح : صدقني ما عرفت إلا بعدين و حزنت كثير عليه لأن حتى هو ندمان
زاد صراخه : و تقولين ندمان ؟ حزنتي عليه هاه وما حزنتي على بتول اللي توها صغيرة تموت
أسماء بنفس الصياح : طيب أنا غلطت وجيت بقول لك حتى أمس كلمته طلب مني مبلغ ورفضت اعطيه و سمعتني رهف علشان كذا طحت على الأرض وهي هددتني لو ما قلت لك الكلام رح تقول لك هي بنفسها وما حبيت ما أقولك
ضمت رجلينها ببكاء وشافته قفل باب الغرفة وناظر فيها بعصبية : بالله عليك هذا انسان الله لا .......
رفعت رأسها بصياح وبصوت عالي : لا تدعي عليه هو مييت
تأفف بضيق وضرب الجدار بقبضه يده بقوة وصرخ بكل قهر وضرب الجدار برجله ولف لها : اسكتي ولا كلمه
و بعصبية : هاتي التسجيل بسرعة واسم الرجال ابن الكلب
هزت رأسها وطلعت من الغرفة بكبرها ارتمت على السرير وهي ندمانه على أنها قالت له بنفس الوقت حست كانوا جبل بصدرها وراح أخذت التسجيل و ارسلته لـ"بندر " وكذلك اسمه
سمعت صراخه وارتعبت وشافته يصارخ : سييرررررييين
إنتفضت خوف وقالت : بندر إيش تبغى ؟
بندر بصراخ وبقهر : هالححقيرة ما لازم تظل بالبيت ذا ثانية وحدة
أسماء بكت زيادة و برجاء : لا الله يخليييك وربي هي مالها ذنب باللي يصير وهي ندمت
بندر زاد صراخه : وش ينفع الندم اللحين ؟
جاءت سيرين وأم بندر اللي توها صاحية من النوم وأرتعبت من اللي يصيير : بندر وش السالفة
طالع في أمه بقهر ولف لسيرين : شيلي إغراضك وانقلعي برآ البيت
أسماء بصياح : لا تكفى بندر الله يخليك إلا هي ما أبيها تروح وتبعد عني هي " و بشهقه " مثل أمي
وما شافت نفسها إلا وهي طايحه على الأرض ورجعت لها الحالة اللي مو قادرة تشيل نفسها جريت لها سيرين اللي مرتعبه خوف وعرفت أن " بندر " عرف كل شيء وكذلك أم بندر اللي نزلت لمستوى أسماء وحاولوا يساعدونها توقف بس هي مو راضية
التفتت أسماء تدور على بندر بس ما شافته موجود !!!




____




ضمتها بقوة والابتسامه الواسعة ما فارقت شفايفها والدموع مغرقه عيونها من الفرح مو مصدقة أن مرام قدامها رجعت ضمتها و بفرح بان في صوتها وفي لمعه عيونها : حبيبي وربي مممرة ممرة وحشتيني.
مرام ببكاء : والله وانتي أكثر ..مشاعل ليش رحتي و تركتينا وربي البيت من بعدك كئيب حتى الضحكة بالغصب تطلع يا مشاعل كل يوم أفكر فيك وادعي لك دائماً وأتذكر إيامي معاك أحياناً أتمنى أكون أنا اللي صار فيني كل هذا بس أنتي لا ما تستاهلين ذا كله
مشاعل بأبتسامة و الدمعة طاحت بخدها الناعم لأنها حنت لأول وتجمع معا هذا الفرح لشوفه أمها و مرام : لا أن شاء الله ما يصير لك مثله والله لا يعيد الأيام هذيك خلاص خلينا ننساها ...وبعدين ايش اللي ما أستاهل كلنا ناس تصير مصائب لنا ما في شيء اسمه ما تستاهلين
هزت رأسها مرام و تكلمت مشاعل : طيب أبغى حضن
ضحكت مرام بخفة وسط بكاءها و ضمتها : لسى على عآدتك
دخلت أم مشعل : مشاعل
بعدت عن مرام وأبتسمت لامها اللي قالت : ابوك تكلم معا سعود و يبيك اللحين
ارتجفت : دحين ؟
هزت رأسها أمها بأبتسامة حنونه اشتاقت لها مشاعل : مدري قولي له أي شيء بس ما أبغى أروح ، أنا خايفة
أم مشعل : بنت وش هالكلام هذا ابوك
بلعت ريقها و هزت رأسها دخلت و ناظرت سعود ثم شافت ابوها و مشعل بلعت ريقها وجاءت بتسلم عليه تفاجئت لمن باسها في رأسها و شكله مبسوط لأنه شافها ابتسمت بحياء وسلمت على رأسه و يده وقال : اخبارك مشاعل يا بنتي
شدت على قبضة يدها خجل وحتى تمسك دموعها لأنها مشتاقة لهالكلمه اللي ما سمعتها من فترة طويلة : حمدلله ..أنت اخبارك
أبتسم : بخير و الحمدلله
بعد ما سولفت معا إبوها وسعود و اخوها مشعل وحاولت تبين أن ما في بينها وبين " مشعل " أي شيء وهو مثلها كان كلامهم حلو و ما فتحوا سالفة الماضي ابداً آخر شيء تكلم ابو مشعل : سعود إذا ما تمنع يا ابني مشاعل هالاسبوع تكون معانا
طالع في مشاعل اللي نزلت عيونها : مو مشكله
وقفت وخرجت بعد ما استاذنت تأففت بضيق مرام : مشاعل وش فيك
وش تقول لها ؟ ما تبي تجي عندهم البيت لأنها خآيفه من مشعل و خايفه من الناس اللي بالحي و خايفه من كل شيء يتعلق بهذاك البيت : ما فيني شيء
قالت مرام بفرحة : رح نكون قريبين منك ..أبوي وافق يأخذ الفله اللي بجنب هالفله بمقابل يدفع له حقها
ابتسمت مشاعل بخفيف وحست بفرح بداخلها : كويس يعني ما يحتاج تكونون بهذيك الفله صح
مرام : ايه أن شاء الله ما نرجع لها ولا نرجع لايامنا فيها من جد أيام كئيبة ما أدري كيف صبرت
مشاعل بأبتسامة : حمدلله
جلست معا أمها اللي أحتضنتها و مرام تسولف عن كيف الأيام مرت من غير مشاعل : ايه مشاعل صح كيف تزوجتي سعود
إبتسمت بخجل و دقتها مرام و ضحكت تكلمت أم مشعل : من أول ناوية أسألك بس دائماً أ أجل وأقول مو وقته
مشاعل : أول بالسجن في وحدة اسمها سلوى أنا و إياها كنا معا بعض مرة
كشرت مرام بغيره وكملت : بعدين هي خرجت قبلي ولمن رحت للدار إخذتني من هناك و رحنا للندن
شهقت مرام : كذابه
مشاعل إبتسمت وهي تهز رأسها بأي لأنها تذكرت كيف هي و مرام تمنوا هالشيء : وعشت معاها يعني
أم مشعل بتساؤل : اللحين هي اخوها سعود ؟ وعندها أم
مشاعل : لا ما عندها لا أخت ولا أخو بس أبوها اللي دائماً بالشغل المهم أنا كل يوم أروح المقهى واقابل سعود ما عرفت أنه المحامي حقي بس هو أظن معاه دفتر مذكراتي و موجود فيه صورتي
مرام بتفاجئ : جد !!! معا أنه لمن أبوي طلبه مني تأكدت أنوا ما في شيء يخصك
إبتسمت أم مشعل : بس الحمدلله كل شيء يصير خيرة
هزت رأسها مشاعل : وقال لي أنه هو المحامي و عارف وين ساكنين أهلي فبعدين اقترح هو و سلوى لأنها ما قدرت تجي معي علشان إبوها عنده شغل أنه يتزوجني على بال ما إشوف أهلي ثم يطلقني بعدها
أم مشعل تفاجئت : يعني هو بيطلقك
مرام بنفس التفاجئ : رح يطلقك
مشاعل بخجل : لا
مرام بتساؤل : وش اللي لا ؟
مشاعل : بعدين خلاص غيرنا رأينا
أم مشعل تسلل قلبها الفرح : إنتي موافقة تعيشين معاه ؟ مشاعل قولي لي إذا هو هددك ولا سوى لك شيء قولي
مشاعل بأستغراب : لا والله أحنا الحمدلله نبي نعيش معا بعض
مرام : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه " وطالعت مرام في أمها وغمزت لها " عرفت عرفت وش قصدك
مشاعل بنفس الإستغراب : وش في ؟
أم مشعل توسعت ابتسامتها ثم ضحكت بخفة و تكلمت مرام : لا بس حبت تسمع كلامك
ضحكت بأحراج وسكتت أم مشعل وهي تشوف الرسالة اللي وصلت لها : مشعل يقول يلا تجهزي خلينا نروح
مشاعل تنفست بعمق وتكلمت : يصير ما أروح معاكم
مرام : ليه ؟ مشاعل وربي مشتاقة لك لسى إنتي لاحقه على سعود خليك معآنا على الأقل بس يومين أو ثلاث
مشاعل : أنا جد ما أبي أروح لهذاك البيت لأني كثير خايفه منه وخايفة أتذكر أشياء ما ودي أرجع أتذكرها فأحسن شيء أكون معاكم بالفلة اللي رح تسكنونها قريب
أم مشعل بتفهم : على راحتك
مرام بضيقة وشوي تبكي : مشاعل بالله لا خلاص أنا طفشانه لحالي إنتي ليه ما تحسين
أم مشعل : بنت خلاص
مشاعل موجهه الكلام لأمها : يعني ياليت تكلمين ابوي بهالموضوع لأني مستحيه منه وقفت مرام مطنشه مشاعل وأخذت عبايتها تكلمت مشاعل وهي تقرب منها : مرام خلاص تعالي بكرة لأن كل البنات جايين هنا تعالي إنتي وأمي
طنشتها وتكلمت أم مشعل : مو على أساس أم سعود ماتت ؟
مشاعل : لا هو عنده أخت من الرضاعة وأمه جاية أن شاء الله ممم يعني تصير مثل أمه
أم مشعل : أن شاء الله أرد لك خبر
مرام بانزعاج : ايه وأنا أقول ليه ما تبي تجي عندنا
مشاعل : مو علشان كذا ..مرام بلا غباء
مرام بسرعة : أنا بخرج بروح للسيارة
أم مشعل : بنت أرجعي لسى بقي شوي
مرام وفتحت الباب : مشعل برا
تأففت مشاعل : وربي ما حبيت يكون كذا
أم مشعل : ما عليك اليوم الثاني ترضى
باست أمها برأسها و يدها : لا تنسوا بكرة تجو هو يمكن بكرة أو بعدو
أم مشعل بأبتسامة صافية : خلاص ردي لي خبر
بعد ما خرجت أمها وسلمت عليها حست بحركة من خلفها : مشاعل
انتفضت بخوف وضحك بخفيف : ههههههههههههههههههه وش فيك
مشاعل بضحكة : سرحت و فجعتني
سعود جلس بجنبها : بسم الله عليك ..
وبسرعة : ليش ما تبين تروحين معا أهلك
كشرت ببراءة : طفشت مني
سعود بحب : لا مو كذا ..بالعكس فرحت ما أتخيل يوم بدونك أنا أصلاً كل يوم اتلهف لشوفتك كيف لو أسبوع من غيرك والله ما اتحمل
اكتفت بأبتسامة خجوله و جاوبت : مدري أخاف ..يعني من البيت ومن الحي وكل الناس اللي هناك
سعود لصق فيها ومسح على وجهها وبصوت دافئ : مو كل الناس زي بعض طيب ؟
هزت برأسها وقال : وبعدين هالمشعل تاكدي أني ما بخليه يأذيك في أي شيء و مو بس هو كل الناس طول ما أنا عايش محد رح يأذيك
مشاعل بصدق وبصوت يا دوب ينسمع : الله لا يحرمني منك
سعود قرب رأسه : ايش ايش ؟ أبغى أسمع وش قلتي
دفتة بخفيف و بضحكة : بعععد بطل سماجة
سعود : أنا سامج
مشاعل : ههههههههههههههههههه ايه
تفاجئت لمن صار يدغدغها : أنا سامج هاه
مشاعل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههه بطننننييي خلاص بموت
وقف وابتسم وهو يتأمل كيف تضحك حلو شكلها كثير لمن تضحك
وقفت ضحك وطالعت فيه بأبتسامة
سعود و خلاص مو قادر يتحمل : حبيبي
مشاعل تنتظره يكمل ...سعود : عيوني
ما ردت : قلبي
سعود : حياتي
مشاعل بضحكة : هاهه خلاص
جاء بيتكلم اتفاجئ من ضحكتها وضحك معاها معا أنه مو فاهم شيء : ايش ؟
أشرت على البسة اللي توها صاحيه من النوم سحبتها و جلستها فوق : يا ناس تجننن
سعود : طيب ممكن تتركينها و تعبريني شوي
مسحت على رأسها : دقيقه
أخذ البسة بخفيف ونزلها على الأرض وتعلقت عيونه بعيونها : آغار
مشاعل : من بسة ؟
سعود بحب كبير : من كل شيء يقرب منك غيري.




___




عند رنيم
رفعت بصرها لقيته موجود و يتأمل فيها طنشتة وهي لسى مقهورة منه بعد كل اللي صار بالثلاث أسابيع جلس جنبها بتعب : اليوم كله شغل تعبت
ولف لها بأبتسامة : جهزي اغراضك بكرة بنسافر
هزت رأسها بملل و إتفاجئت لمن مد يده بضحكة : رنيم عضيني
طالعت فيه بقهر : نادر لا تنرفزني خلاص
ناصر : ههههههههههههههههههههههههه هه
ضحك لأنه عارفها لمن تعصب تقول له " نادر"
كملت بقهر : أنت عارف أني لمن عضيتك قهرتني ليش ما خليتني أقتل سجى
ناصر بأبتسامة واسعة وهو مستمتع يضاربها بالكلام : أصلاً ما تقدرين
رنيم بكذب : لا أقدر أقتلها وأقتل وسن بعد ، ليش ما أقدر أقتلها
ناصر : ههههههههههههههههههههه لأنك ما تقدرين تقتلين نمله
انهبلت وش فيه ذا بس يضحك هي متعوده على بروده و هدوءه
سحبت يده بقهر و عضتها بقهر حتى صار شكلها بريء وهي تعضه
سحب يده منها وهو يضحك جاءت بتلف سحبها له وطاحت عليه وضمها بحيث يكون هو جالس وهي جالسة عليه همس بأذنها : أحبك لمن تنقهرين
سرت الحرارة بجسمها بخجل و حياء وبصوت تحول للهدوء : ناصر خلاص شيل يدك
بعد يدينه و وقفت خرجت بسرعة ورجعت بعد ثواني تتمنى يكون نائم بس قاعد يقلب بدفتر و ناداها : تعالي
إبتسمت لا شعورياً وهي تشوفه يقلب بالدفتر وجلست بجنبه : من وين إخذته ؟
ناصر يناظر الصور بتأمل : لقيته على السرير
رنيم حطت يدها على رأسها بحركة بريئة : اها صح نسيت و حطيته هنا
أشر على صورة لمن كان عمرها 13 سنة بجنب واحد : مين هذا
رنيم : أخوي الله يرحمه
تنهد : أمين و يرحم جميع المسلمين و المسلمات
التفتت له : ايه صح قبل لا تطلق وسن ...لازم تقول أن اخوها خالد وحتى تقول لخالد
ناصر بأستغراب شديد : المشكلة أنه شافها مو معقول ما عرف أنها أخته
رنيم : ايه ..بس يمكن يكون بعد عنهم من فترة طويلة
ناصر : أنا بكلمه بكرة
رنيم بفرح : جد بجي معاك
ناصر بعصبية : لا وبعدين إنتي وش دخلك تجين
نطقت بضيق لأنها عارفة وش فهم : لا بس علشان متحمسة اشوف ندى صار لي فترة طويلة ما شفتها
هز رأسه و هديت ملامحه : اها
وقفت ونفذ صبرها تأففت : اووف اووف أحياناً إتمنى ما طلعت
ضايقته كلمتها كثير وصار يفكر كيف يقول لخالد وكيف يطلق وسن و وين يودي سجى والأهم من كل هذا رنيم ؟؟؟؟؟! وتوصل حل لكل شيء




___

يتبع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-14, 10:20 PM   #76

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تذكرت لمن جاءت عندها أريام امس و كلمتها بخصوص " سامر " وانه لاحظ أنها ما تبيه صارت تبكي كثير من بعد ما راحت أريام كيف يفكر كذا فيها توجه بصرها للهديه اللي إدتها أريام وتقول من سامر لك ، للحين ما فتحتها توجهت لها بعد ما مسحت ما بقى من الدموع و فتحتها والحيرة بعقلها شافت علبة و ناظرت بالعطر اللي نفس ريحة سامر أستنشقته بقوة وظهر بنفس العلبة مثل الورقة سحبتها و شافت صورته وهو واقف وراء بيتها و مبتسم و اللمعه بعيونة مما خلاها صورة خيالية ضمت الصورة بعد ما صرخت : يا روحححي
ما شافت نفسها إلا وهي داقه عليه ورد بسرعة : سارة
سارة بحب : حبيبي وربي مرة تجننن
سامر بأبتسامة هادئة : عجبتك
سارة بسرعة : ايه كثير خصوصاً العطر نفس ريحتك وحتى الصورة تجنن ما شاء الله
سامر يغير السالفة : إنتي فكرتي بكلام أريام
سارة : من غير ما أفكر أنا موافقة عليك ...ليش تقول كذا
سامر بفرح بس ما بين : اسلوبك معاي ما عجبني
سارة : ايه أنا كذا لبين ما نتزوج
سامر : اللحين أنا زوجك ؟ صح
هزت رأسها بأبتسامة و عيونها على الصورة اللي دخلت بقلبها الحنين وقال : أنا كلمت خالك وهو وافق مبدئياً على أن الزواج يكون بسرعة بس يقول رح يسألك ..قال لك شيء
هزت رأسها بلا وكأنه قدامها : لالا ما قال لي بس خالتي جاءت عندي وقالت لي بعد العصر بقول لك شيء لأنها اللحين برا
سامر بحماس : كويس ...سارة أبغى إشوفك
عصرت عيونها ما تبيه يصر عليها : أن شاء الله أكون عندك بعد أسبوع
سامر بضيق لأنه فهم : لا ما قصدي كذا ، أنا أبي إشوفك اليوم ولا بكرة
سارة بخوف : لا ما أبي ...سامر الله يخليك ما تقدر تصبر لبين ما نتزوج
سامر بهدوء : لا ...بشوفك اليوم بعد العشاء مثل ذا الوقت ، انتي دقي علي وأنا أقول لك وين
جاءت بتتكلم قفل في وجهها انقهرت و رمت الجوال على السرير ، هي يا دوب لاحقه تتجهز لحالها
توجهت لخالتها اللي نادتها وجلست ثم إبتسمت : يا بنتي الرجال مستعجل لأنه يبي يسافر و يبيك تسافرين معاه
سارة بسرعة : طيب بفكر و اشوف
خالتها بصدق : معا أني والله ما أبي يصير هالشيء ، مرة مو راضيه بس الله المستعان
سارة بهدوء : الله يكتب اللي فيه الخير
وقفت وهي حاسة بخمول رمت نفسها على السرير وشايلة شيء بصدرها تحس خلاص ما تبي تتزوج ، أو أنها مو مستعدة هالإسبوع تأففت وهي تفكر بحل و ياليتها تلقى

ينفس اليوم بس على أذان المغرب
فتحت عيونها بنشاط عكس أول ما تدري وش فيها أخذت شور على السريع و لبست ملابس بيت سروال جلد نمر أسود
وأزرق و بلوزة نفس الطريقة واسعة وصلت المغرب ، طالعت في ساعتها وهي قلقانة كثير نزلت للصالة وهي حاملة جوالها و شافت خالتها تتقهوى جلست : السلام عليكم
ردت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أجلسي أحب اتقهوى معاك
ضحكت بخفيف : حتى أنا
وبعد ما مر فترة على سوالفهم العادية تكلمت سارة لمن شافت خالتها مبتسمه وهي تدعي أنها توافق ثم إبتسمت بسخرية سبحان الله أول تخرج من غير ما تقول لأحد بس تحس واللحين لازم تستأذن وخايفة من الرفض بس الشعور اللحين أجمل أن في أحد معاك و يساندك : في وحدة من صحباتي ما شفتها من أول وهي عزمتني على مطعم نتعشى فيه بعد العشاء ، عادي أروح
خالتها : مو مشكلة روحي وأنا بطلع لخالك كذبه أهم شيء روحي وانتبهي لنفسك ولا تنسين تتحصنين
هزت رأسها وطلعت فوق اتصلت عليه : سامر
سامر : هلا
سارة بهدوء وهي لسى ما نسيت آخر مكالمة : خلاص خالتي وافقت
سامر : طيب كويس وش رأيك أنا أوصلك
سارة بعصبية : أنت زودتها ، تستهبل صح
سامر : طيب طيب خلاص إقابلك في مطعم ".................."
هزت برأسها وسكرت منه وهي عارفة المطعم لكل طاولة يحيطها حاجز ما يخلي أي أحد يشوف وعارفة بعد حركات سامر توجهت للدولاب وناظرت فيه بحيره أول مرة إيش تأخذ فستان
استقرت على فستان أسود منفوش من الأسفل للركبة ومن فوق باللون الأبيض اللي داخله معاها ورود بألوان هادئة ومناسبة
تقريباً أول مرة تلبس فستان اندهشت من شكلها وتركت شعرها بحريته بس اللهم أضافت عليه طوق أسود فتحت عيونها و شهقت و حطت كحل وتذكرت أول مرة وافق فيها " سامر " أنه يدخل المافيا وركبت السيارة وهو بعد ركب وضحك عليها لمن ولأول مرة حطت كحل بعيونها و خربته وصار شكلها فعلاً فعلاً مضحك وسألها و جاوبت أنها أول مرة تحط كحل وخربته ...أضافت روج هادي ولبست عبايتها بعد ما أخذت جوالها ودخلته الشنطة تحجبت بس ونزلت لأنها خآيفة تقابل خالها وش تبي تقول له
وفزعها صوت خالتها وهي تضحك من شكلها : هههههههههههههههههههههه لا تخافين ما رح يرجع إلا متأخر خليني إشوف شكلك
فتحت لها العباية وبأن الفستان : حلو ؟
تأملتها : ما شاء الله تبارك الله ملاك يا بنتي ربي يحفظك
خرجت وركب وقالت للسواق وين المكان وظل ما هي بالسيارة تفكر كيف حتقابله تحضنه ولا تسلم عليه عآدي وأفكار كثيرة ببالها و عيت على حالها لمن طول السواق أو يمكن من أفكارها اللي عيشتها بعالم ثاني شافت سيارته وأبتسمت ودق قلبها حست أنها باختبار و شيء أصعب من الاختبار ما تبي تنزل و تشوفه بنفس الوقت مشتاقة له وخايفة من الموضوع اللي بتفاتحه فيه وخايفة يرفض و يزعل منها نزلت من السيارة وابتسم لمن شافها وحتى هو خايف من الموضوع اللي بيفاتحه فيها سحبها على طاولة وابتسم زيادة وهو يتأمل جمال عيونها وشكلها بشكل عام ضمها وفتح الشيلة عن شعرها : حلو الكحل على عيونكك
عصرت عيونها بخجل وبعدها عنه تفأجئت لمن صار يطالع شكلها من فوق لتحت وقدر يشوف نص الفستان اللي لابسته وفتح العباية وصار يملي عينه بشوفتها من فوق لتحت وهو شبة مصدوم أو مصدوم مرة من شكلها قرب منها بس دق الباب الخشبي وخرج للجرسون
أما هي حمدت ربها وجلست على الكرسي و حاطه يدها على قلبها نإظرت بالمكان الهادي و الرومانسي اللي ما فيه ولا صوت إلا الهدوء والبرد و الظلام و معا كل طاولة نور اصفر زاد المكان روعة وخيال
جلس أمامها و بابتسامه : اشتقت لك
إبتسمت بحياء بالمقابل قال : متحمس أنا كثير ما ني مصدق انك اللحين زوجتي وبعد فترة بتصيرين معاي
ما ردت وهي تضغط يدينها بقوووة وقال لمن لاحظ حياءها : شكلك حلو طالعه غير
ما عرفت وش تتكلم أو تفتح موضوع معاه حتى تبعد الحياء اللي فيها واللي قاهرها هي ما تستحي وش اللي خلاها اللحين كذا ضحكت بداخلها على كلامها ثم قالت : سامر
سامر : هاه حبيبي
تأففت بهمس : متى نخلص من ذا الكلام " وقالت بصوت عادي " آه ايه نقدر يعني
قاطعها : أول خلينا نطلب بغدين سولفي زي ما تبين
هزت رأسها وطلبت زيه وراح سامر وبعدها رجع : ايه وش كنتِ تقولين
سارة بارتباك : يعني أنت بقي لك سنة بس صح
قال : ايوه " وسكت شوي ثم قال " هههههههههههههههههههه تخيلي إسافر وما أكون معاك والله أنجن حمدلله أني باخذك معاي
صعبت عليها المهمة من بعد كلامه ثم قال : سامر أنا مو مستعده
سكت شوي وكأنه يستوعب : أنتِ ما تبينا نتزوج
سارة : لا ما قصدي كذا ..بس جد أنا مو جاهزة ونفسيتي زفت علشان هالسبب
حط يده على خده : إيش تبغين ؟
سارة : إبيك تسافر وتكمل دراستك وبعدها نتزوج
سامر : من جدك ؟
سارة تكمل بسرعة : ايه ..وصدقني كل يوم بتكلمني
سكت شوي ثم رفع رأسه لمن قالت : وش قلت
سامر باعتراض : لا مستحيل
سارة وعلى وشك البكاء : الله يخليك سامر وربي مرة مرة منسدة نفسيتي وبش أفكر في هالموضوع
سامر : طبيعي
سارة : لا مو طبيعي ..أنا مو جاهزة اللحين وبعدين والله و الله لأكلمك كل يوم وبعدها نتزوج
سامر بضيق : كثير
سارة ما حبت تشوفه متضايق : رح تمر بسرعة أن شاء الله تطمئن
استغل الفرصة سامر : بشرط
سارة أرتاحت لأن بائن أنه وافق وخافت من هالشرط : ايش هوا
سامر : شروط مو شرط واحد
طالعت فيه وتنتظره يكمل وقال : أول شيء تتصلين علي كل يوم وثاني شيء تقولين لي على كل مكان رايحه فيه بدون كذب ثالث شيء تتغطين
سارة : أول شيء موافقة وثاني شيء موافقة ثالث شيء " و شهقت " لا
سامر : خلاص أجل بأخذك نهاية ذا الاسبوع
سارة بقهر : خير شايفني بيت للإيجار ولا إيش ؤبعدين آنا ما ني موافقة اتزوجك إذا فيها زي كذا
سامر : طيب خلاص حتئ أنا مو راضي اتزوج وحدة ما تبي تتغطى
سارة بعصبية : سامر بطل خلاص ..وبعدين أنت عارف أنا متعودة على كذا
سامر ببرود اصطناعي : طيب أدري ، وأنا ما أبغى أخذ وحدة ما تتغطى خلاص أجل كل واحد بطريقة " وبكذب " في وحدة قالت لي عليها أريام مرة حلوة و لايقة علي كثير
سارة بنفس الكذب : عآدي حتئ أنا في 3 جو خطبوني و واحد منهم طيار الله شيء جميل
سامر عرف أنها تكذب : كويس أجل
سارة وهي تضغط الأرقام بقهر وغيره : بتصل على السواق يجي يأخذني
سامر بنفس البرود : لا خليك بس على بال ما يوصل العشاء ما أحب أكل لحالي
ابتسمت إبتسامة تقهر : اتصل على البنت اللي على قولة أريام تناسبك
وقفت وهي خارجة مسك يدينها بضحكة وباسها في خدها : أمزح معاك
سارة بعدت عنه و كشرت : طيب حتى أنا بتغطى
أبتسم ورجع باسها في رأسها : أدري
رفعت رأسها بتساؤل : متى رح تسافر
سامر : أو شيء بشوفك قبل لا إسافر
شهقت : ممرة ثانية لالا
قال بأبتسامة : لا هالمره بشوفك بالبيت
انهبلت و بغباء : لا سامر بالله .. أنا بالغصب وافقت أجي هنا تبيني أروح بيتك
ضحك و ضربها على رأسها بخفيف : يا غبية ببيت خالتك
استوعبت : اها ايه صح
سحبها و جلسها بالكرسي لأن العشاء وصل و كملوا حديثهم و بداخل كل واحد حزن لأنه بيفارق الثاني




___




عصرت عيونها وفتحتها مرة ثانية وهي تناظر المكان اللي هم فيه طالعت بسيارات الشرطة اللي تجمعت حول البيت جاءت بتفتح الباب مسك يدها وقفل الباب من عنده و بعصبية : إنتي مجنونة تبين تنزلين اللحين افرضي صار لك شيء
لمير ببكاء : أبي أشوفه ..أنت ليه من أول ما تبيني أنزل أدري انك تبيه يموت
ترك يدها : لا حول ولا قوة إلا بالله
تكلمت سلوى اللي جالسة بالمقعد اللي وراء : لمير خلي الشرطة أول تدخل ويتأكدوا أن المكان ما فيه شيء ...بعدين أحنا ما نعرف إذا فيصل موجود بالداخل ولا لا
لمير بقهر وبعد ما مسحت دموعها : ايش قصدك ؟
سلوى بارتباك : لا ما قصدي اللي إنتي فهمتيه ، قلت يمكن اخذوه لمكان ثاني
كمل تركي : ايه صح لأن ابو منصور قال احتمال كبير يكون موجود هنا والله أعلم عآد
ضربت لمير الشباك : متى ينزلوا هذؤلاء
وبعد ما انتهت من جملتها نزل الكل من السيارة وأرتعبت لمير لمن قالت سلوى : طلع صوت رصاص
شهقت لمير ببكاء : لالا فيييصل
صرخ تركي على سلوى : وش ذا الكذب اللي فيك
وطالع في لمير وقال بكذب : ما عليك لمير أنا ما سمعت بس يمكن هي تتخيل
سلوى برعب : ايه يمكن بس كأني سمعت ، شكلي أتخيل
وكملت : لمير خلاص أهدي وادعي له أن ما يصير له شيء
بلعت ريقها : أن شاء الله
أشر واحد من الشرطة لتركي ينزل البيت ونزل تركي ونزلت معاه لمير اللي حاولت فيها سلوى لكنها رفضت آخر شيء نزلت سلوى وتوجهوا للشرطي للي واقف بجنب الباب حق البيت وبالأنجليزي : قدرنا نمسكهم بس في واحد مقتول فوق وما وديناه المستشفى لأنه مات
شهقت لمير وقالت سلوى : خلينا نطلع و نشوف يمكن مو فيصل
وهم طالعين من الدرج قابل تركي منصور و تفل بوجهه : وين فيصل ؟
أبتسم منصور بسخرية : فوق " و بضحكة " ابشرك مات
أنفتحت عيون تركي صدمة وكذلك لمير و سلوى طلعت لمير بسرعة و ناسية أنها حامل و ناسية كل شيء كل همها " فيصل " كيف فيصل يموت مشت ضايعه بمشيه شبه متوازنة وكل شيء بعيونها ظلام حست أن سلوى معاها وسمعت صوت تركي وهو يدف منصور : يا ححقييير كيف قدرت تسوي كذا
منصور : علشان لا يفضحني
صرخ تركي وما هو قادر يتحمل فراق صديقه اللي مثل أخوه : نهايتك أنفضحت يا كلبب يا حقييير يا جزممه الله يأخخذك
ضحك منصور بقوة : ههههههههههههههههههههههههه هههه وهذا اللي قهرني هههههههههههههههههههههه
جاء بيضربة مسكه الشرطي وسحب يده بسرعة و طلع فوق وأنصدم لمن شاف صاحبة " فيصل " طايح على الأرض وقف شوي مجمد وأنصدم زيادة لمن شاف " لمير " طآحت بجنبه وبصياح : أناا غبية أنا غبية الله يأخخذني أنا اللي دعيت عليه أنا اللي قلت له الله يأخذك آآآه
حطت رأسها على صدره وهي تذكر لمن قعد يضحك عليها ويقول بيتزوج وحدة مغربية وقالت الله يأخذك ورجع يراضيها و وصلها البيت بعدها اختفاء وما قدرت تشوفه لأنه مات صارت تبكي بقوة وما هي مصدقة للحين أن فيصل مات ، فيصل حبيبها اللي ما يرضى و على زعلها وإذا زعلت منه يراضيها وما يقدر يتحمل يشوفها زعلانة أكثر
دمعت عيون سلوى من شكل صديقتها " لمير " وبحنية : حبيبتي ما يصير تعملين بحالك كذا هو اللحين مات لازم تدعينه له لأنه ما يحتاج إلا دعاءك
ضربت صدرها بقوة : ججعلني أموت وراه آآآهه يآربي يإايته يرجع وربي ما اضايقه ولا مرة ..الله يأخذني ويرجعك
سلوى حضنتها : حبيبتي وش هالكلام ، أهدي يا عمري
بعدت عنها بكل قوة و شافت جوال نفس جوال فيصل إخذته وضمته بقوة وصارت تناظر كل شيء فيه : ممممت يا فيصل قبل لا تشوف ولدك إللي تبي تسميه على اسم ابوك قومم يلا
ضمت نفسها ببكاء وحاولت توقفها سلوى لكنها رافضة هالشيء وسمعت صوته : لمير قومي روحي بيتك وادعي له
لمير بصراخ : ما أبي
أخذت سلوى الجوال من لمير : تعالي يلا خلينا نروح للبيت
ولمن جاءت بتساعد لمير طلع صوته من الجوال ؟ وهو صوت منصور لمن جاء بيسجل صوت فيصل علشان يكون منهم وسكتوا

"منصور : يلا فيصل تكلم قول أي شيء ...ممم انت تبي تكون معآنا صح ولا لا
ما رد فيصل وأبتسم منصور إبتسامة تقهر : فيصل تكلم وش فيك
فيصل بصراخ وعصبية وقهر : لالالالا مستحيل أكون معا أمثالك يا الوصخ لو بيكلفني حياتي
منصور بصراخ وهو يوقف بشكل مرعب ويضرب الكرسي برجله وما زال إلجوال بيده والتسجيل شغال وطاح الكرسي ودعسه منصور بقوة و انكسر : لا تسويلي فيها انك شريف ومو حق ذي الأشياء أنا لو ما شغلت هالتسجيل قلت لي شيء ثاني
فيصل بعصبية : طيب طفه و شوف وش إسوي لك
أشر منصور لواحد في الزاوية اللي على الجهة اليمين يجي وهو حامل عصاية كبيرة وفك التي شيرت حق فيصل اللي حاول يتحرك بس ما يقدر يدينه و رجلينه مربطين بشكل قوي
منصور بصراخ : هاه يا كككككلب يا ححححقير موافق تكون معآنا وتطلع سالم ولا حالك حال غيرك اللي قبلك تموت وقبرك هنا وعلى فكرة هالمكان محد يعرفه يعني جثتكك بتعفن هنا
فيصل صارخ : قلت لاا وفكني أحسن لك يا منصور والله رح تندم
إنصدم فيصل لمن الرجال صار يضربة بقوة وكل قسوة لمن إشر له منصور بعيونه وصار يصارخ فيصل ألم وقهر : لالالاالالالالا
توسعت إبتسامة منصور : حححلو ححلو يا حبيبي كمل كمل
جلس على الأرض وصار يضحك بجنون وهو يشوف فيصل يتألم "

زاد بكاءها : حححححرام عليهه ليش كذا يسوي فيه
بكت سلوى اللي حاولت تكتم دموعها قد ما تقدر بس اللي صار غصباً عنها خلاها تبكي من كلام فيصل وضمت لمير اللي تمسكت فيها مثل الطفل الضائع
أخذ تركي الجوال من سلوى اللي ما زالت حاضنه لمير وهو متأثر من صراخ صديقه " فيصل " وكيف تعذب
واللي زاده هو بكاء لمير وتذكر أنها قالت هي اللي دعت عليه يعني فوق ما إن زوجها مات زاد عليها تأنيب الضمير اللي بيقتلها
أخذوا فيصل وكل شيء صاير بطيء جداً ، لأن الأيام السيئة أو اللحظات السيئة تمر بطيئة جداً بعكس اللحظات الجميلة اللي تمر بسرعة مثل لحظة ما كان فيصل معا لمير يمشوا بالحديقة
فتح باب سيارته وركبها وناظر من المراية كيف تحاول تكبت دموعها اللي تطيح غصباً عنها وبجانبها " سلوى " اللي تحاول تهدي فيها وقف عند شقة " سلوى " لأنه ما يبيها تزيد بكاء لمن تشوف شقتها هي وفيصل وتبكي زيادة وقال موجه كلامه لـ" سلوى " : انتبهي لها سلوى وأنا بكلم أهلها
هزت رأسها سلوى
وقال للمير : لمير تذكري أن كلنا رح نموت صح ولا لا
ما ردت و تنهد بضيق : لازم تعرفين أن فيصل اللحين ما يحتاج دموعك يبي دعاءك ، الله يرحمه أن شاء الله
همست شفاتها بصوت ما ينسمع : أمين




___




ندى بحب : زينب وربي رح توحشيني
زينب بأبتسامة وهي تتأمل كل شيء في ندى : وأنا بشتاق لك ، و ترى أنا للحين ندمانه على اللي سويته لك من قبل
ندى : أنسي كل اللي صار
زينب : كيف أنسى ، وانتي لسى ما نسيتي " وبقهر " ندى أنا كل يوم أعذبك مدري ليش حقدت عليك أول كذا و مدري وين عقلي قبل
ندى بأبتسامة و باستها بخدها : أنا نسيت كل اللي صار
وكملت زينب بعد ما غمزت لندى : المهم الله يوفقلك معا خالد
ندى انقلب وجهها : زينب كم مرة أقول لك ما بيني وبين خالد شيء ولا رح يصير أي شيء ، مجرد ما تمر سنة أو سنتين و يبعدوا عنا المافيا رح ننسى كل شيء و بيطلقني
زينب : بس هو ما رح يتركك لأنه يحبك ويبي تكونين زوجته و لأنك حتى إنتي
ندى : هههههههههههههههههه خالد يحب ، يصير خير
زينب بجدية : انتي بعد عارفة هالشيء
باستها مرة ثانية و تبغى تغير السالفة : خلاص ما عليك مع السلامة
إبتسمت لها زينب ولفت ندى وتأففت لما أشر لها خالد وأشر على ساعتة بمعنى تاخرتي : يا حياة الشقى من البداية يعني
زينب : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه
رجعت لفت لزينب وضحكت بخفيف ، نزلت وركب السيارة بجنب خالد وتكلمت وهي ناوية تقهر : يا حياة الشقى
طالع فيها ورجع ناظر للطريق : يالله وبعدين معا حركاتك متى تبطلينها
ندى بملل : خالد ما عندك أهل هناك
خالد بشك : لا ، ليش ؟
ندى بأبتسامة غبية : قلت أبغى أجل عندهم لأني بصراحة ما أقدر أجلس معاك
خالد : لا تخافين يا بنت سبع مئة مرة قلت ما رح أقرب منك
ندى بنفس الابتسامة : لا ما قصدي كذا ، بس لمن إشوفك تنسد نفسي
طالع فيها بنص عين ورجع طالع الطريق : كذابه
ندى تسلك : ههههههههههههههههههه ايه صح
خالد : لا جد إنتي كذابة ، والدليل أني سمعتك بالليل تقولين خالد أحبك
شهقت وفتحت عيونها : يووهه كذاب
خالد : ايه شفتي كيف
ندى : لآلا مستحيل يعني حتى لو صح أنا ما أتكلم بالليل
خالد بمكر : إلا وقلتي أشياء كثيرة بعد
ندى : وش قلت
خالد ما قدر يتحمل : ههههههههههههههههههههههههه ه امزح
ندى : ايه حتئ أنا إستغربت مشتحيل أتكلم بالليل من جد مرة شكيت بنفسي قلت بعدها ما رح أروح معاك وكذا
وسكتوا شوي ورجع تكلم : خالد ما عندك أحد هناك
خالد بصوت هادي : ندى " ومرة ثانية " ندى حبيبي
لفت من الشباك تناظر فيه وكلمة " حبيبي " ببالها جاءت بتقول عيونها بس تفاجئت لمن قال : ممكن تسكتين شوي ترى صدعتي رأسي بالكلام والأسئلة
ندى بقهر : وجع
ما رد عليها وابتسم بسخرية ورن جواله وقال لها : شوفي مين اللي يدق
أخذت جواله وقال : ناصر
سحب الجوال بتفاجئ ليش ناصر يدق عليه بهالوقت ولا من الأساس ليش يدق معقول يكون سامحه فرح ورد : الو
ناصر : خالد أنت بتسافر اللحين
هز رأسه خالد وكان ناصر قدامه : ايه أن شاء الله " و بتساؤل " ليش في شيء
ناصر : وين رايح ؟ لا بس سؤال
خالد : جدة
ناصر : طيب تقدر تروح جدة وبكرة تروح الرياض لأني حتى أنا بروح الرياض بكرة
خالد بأستغراب : ليش ؟
ناصر : خلاص ماله داعي تسكن بجدة خلك في الرياض تعال بكرة الرياض وأنا بحجز لك ولا يهمك وبعدين يصير خير
خالد : طيب مع السلامة
ناصر : الله معاك
سكر الخط وهو مستغرب والحيرة بباله ليس يبيه ناصر ؟ وايش يبغى منه والأهم ليش طلب منه يسكن بالرياض
ندى : وش في
خالد : هذا زوج رنيم ناصر يقول لي نسكن بجدة اليوم وبكرة نروح الرياض لأنه حتى هو مسافر
صفقت ندى بفرح : حمدلله يعني رنيم بتكون قريبة مني
هز رأسه بأبتسامة




____




عند أسماء
حاطه يدها على خدها بطفش و ناظرت ساعة يدها اللحين الساعة 2 ولسى ما رجع " بندر " تذكرت أن أم بندر عرفت وما صارت ترد عليها حست بحركة ولفت وأبتسمت بحزن لمن شافت سيرين اللي جلست بجنبها وقالت : خلاص أنا بكرة رح اسافر وأرجع لبلدي مصر
كشرت أسماء ولفت لسيرين : وين بتروحين لو رحتي هناك وانتي مالك أحد غيرنا بعد الله
سيرين : بدبر نفسي المهم أني ما بظل هنا خلاص
أسماء بحزن : طيب وأنا ؟!
سيرين بأبتسامة صافية : وانتي يا أسماء الله يوفقلك أن شاء الله وين ما رحتي عيشي حياتك وانسيني و إتمنى يعني إذا ربي كتب لي أرجع إشوف عندك عيال كثيرين
ضحكت أسماء بخفة وما كان لها نفس بهالوقت تضحك : هههههههههههههههه هذا إذا ما طلقني بس
سيرين لفت لها وبضيق : ليش إنتي مالك دخل ..أنا السبب بكل السالفة
تنهدت أسماء : لا بندر زعلان مني و شكله بيطلقني وحتى أم بندر زعلانة ومن أمس أسمع بكاءها كله بسببي
سيرين بجدية : بندر زعلان لأنك ما قلتيي له السالفة من أول وانتي مالك دخل ببتول مرة أنا كل اللي صار بسببي .. وما عليك يرضون أن شاء الله
سكتت شوي سيرين ثم كملت : وبعدين مو معقول بندر رح يطلقك على ذا السبب
تأففت أسماء : أن شاء الله خير
وقفت سيرين بأبتسامة : يلا انا بروح أنام " و بضحكة " شكلي آخر مرة أنام فيها بين ناس
راحت وتركت أسماء تناظرها بحزن كبير وهي حزنانه عليها وما تبيها تروح بس هذا الأحسن لأن لو سيرين ما قالت لأحد عن المستشفى اللي فيه بتول وما أعطتهم أخبار ما قتلوا بتول بس اللي صار صار ومستحيل يتغير
شافته يدخل و شكله تعبان و متكسر مشت له بخطوات هادئة وبصوت هادي عكس اللي بداخلها : ليش تأخرت ؟
طالع فيها وما رد عليها دخل لغرفته و لحقته بضيق : بندر أنا والله مالي ذنب باللي صار ..وأنا نفسي ما أعرف ليه خبيت الموضوع عنك يمكن لأني ما بغيت سيرين تروح ولأنه بعد ترجاني ما أقول لأحد
سكتت شوي ثم كملت بتوتر : بندر الستر زين
طالع فيها بحده : حتى لو قتل وبعد كذب عليك وطلب منك فلوس يعني لولا الله ثم التسجيل اللي سجلتيه قولي لي وش وصلك له ؟ هاه
نزلت عيونها : كان قتلني أنا وأمي وسيرين و كلناا و بس إنتي اللي بتظلين " و بأبتسامة سخرية " متحمس إشوف شكلك لمن نموت اكيد فرحانة
أسماء : مين قال أني بفرح
دخل الحمام " الله يكرمكم " توقع يخرج و يلقاها راحت بس تفاجى أنها نايمة على الكنبة ببراءة قرب منها وجاء بيحملها صحيت بشهقو ، نطق : بسم الله ، روحي نامي بغرفتك
أسماء : طيب لسى انت زعلان ، " وبقهر " يعني ما يكفي أن سيرين رح تروح وأنت و عمتي زعلانين مني
بندر أنسدح ومسك جواله وما زال مطنشها حلفت بداخلها ما تخرج من غرفته إلا وهو راضي جلست بجنبه و تاملته لدقائق ثم قال بعد ما نفذ صبره : عندك شيء
هزت رأسها بلا وقال : خلاص أجل دام ما عندك شيء روحي نامي
حست بالأهانه و بالطقاق لو رضي يرضى لحاله خرجت من الغرفة و طاحت على السرير وعلى طول نامت ، وحست بشيء يتحرك في شعرها فتحت عيونها بفزعه وشافته جالس بجنبها و كيف يبتسم لها : أسماء أنا متضايق كثير عاللي صار في بتول فعشان كذا ما قدرت اكلمك لأني كل ما أحاول اكلمك أتذكر بتول وكيف ماتت إنقهر ويزيد قهري لأنك ما قلتيي لي على هذاك الكلب
أسماء واعتدلت بجلستها و مسحت على وجهها : خلاص بندر أنسى
بندر يكمل بهدوء : وانتي ما كنتي تبين تقولين لي صح
سكتت لأنه كلام صح
بندر : ولو ما هددتك رهف ما قلتيي لي وهذا بعد يقهر ، بذمتك ما يقهر
هزت رأسها : خلاص بندر
باسها بخدها : وإذا على أمي أنا بكلمها وما عليك مع الأيام ترضى
هزت رأسها : وسيرين ؟
بندر بأبتسامة : رح تظل معانا
ضمته بفرح : الحمدلله ، بندر ممرة شكراً
بعد عنها : بنت أنا زوجك وبعدين أنا ما جيت عندك إلا لأني وعدت نفسي ومن بعد اليوم ما اخليك تنامين وانتي متضايقه مني أو زعلانة
اكتفت بأبتسامة خجولة




___


يتبع





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-14, 10:22 PM   #77

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


دخلت مكتبة وهي تبي تأخذ رواية حلوة من عنده لأنها متحمسة تقرأ رواية صار تقلب وما في ولا رواية عجبتها فتحت الدرج حق المكتب وطالعت جريده قديمة وغلافها مألوف لها عقدت حواجبها بأستغراب وصار تفتحها وكل صفحة مألوف لها تذكرت بالسجن وقفت على صورة واحد وان رجال سرقوا من المحامي هذا مبلغ كبير ببريطانيا وبالتحديد لندن دققت بالصورة و شهقت " سعود "وتذكرت بعد متى شافت هالجريدة ، بالسجن لمن راحت سلوى وكانت جالسة معا العجوزة


" طالعت فيني العجوزة وابتسمت وقِالت : هذي من آمس حبيبتي تفضلي اقرايها
ابتسمت واخذت الجريدة ...فتحتها بملل ولحظات ركزت عيوني على شخص وسيم جداً وهو حامل شنطة طالعت الخبر اللي بجنبه ( يتعرض المحآمي " سعود الـ " ........" في بريطانيا الساعة 9 صباحاً بجانب سوبر ماركت "........." الى ضرب من قبل مافيا و سرقة حقيبته المليئة بالمبالغ الكبيرة ..ويوضح الاستاذ هاني الـ"....." ان المافيا كانت تبحث عنهم الشرطة وفي أثناء البحث ضٌرب المحامي سعود ) مآ كملت مشاعل الكلام لانها حاسة بحول في عيونها لانو السطر صغير جداً وهي من أول مرة تقرأ بعد سنة صار لها مدة ما قرات ...قالت للعجوزة اللي تطالع فيها وما هي فاهمه شي لانها اميه ما تقرا بس تطالع الصورة : مسكين والله ..الله يعينه ان شاء الله ..!!
قالت العجوزة وهي عاقدة حواجبها بأستغراب : وش فيه هذا
التفت لها وقالت بابتسامة : هذا محامي اسمه سعود ...أتعرض لسرقة مبلغ من المال ويقولون المبلغ كبير وتعرض للضرب كمان
قالت العجوزة وهي تمسـح على وجهها : مسكين والله ..الله يصبره ان شاء الله ..بس تصدقين مزيون والله
ضحكت على كلامها : هههههههههههههههههه الله يهديك يا عمة وش ذا الكلام
فكرتها مشاعل تمزح بس فاجئتها وهي تقول بجد و كانت مشاعل كاتمة ضحكتها وهي تتكلم : لا والله مزيون بجد يا حليلة والله ..الله يسعده ان شاء الله ..
قالت مشاعل بعد صمت دام لدقائق بس مو طويلة : أمين يآرب " « الفصل الحادي عشر

تذكرت هالموقف وأبتسمت وهي جالسة على الأرض تأملت شكل سعود و توسعت ابتسامتها زيادة وهي تفكر بالموضوع اللي عرفته أمس و لازم تقول له
حست فيه وهو يحلمها بقوة ضحكت : نزلني
سعود بأبتسامة : وش تسوين ؟
طالعت بالجريدة اللي ماسكتها : طيب نزلني
نزلها على الأرض وقالت له على هالجريدة وتوسعت إبتسامته زيادة : ايه ..وبعد لمن و صلتك لبيتك إنتي أخذتي هالجريدة
مشاعل بصدمة : أنا ؟؟؟
هز رأسه بأبتسامة : ايه لمن نسيتيها بالسيارة ولحقتك غلشان إعطيك إياها وانتي فهمتيني غلط وعصبتي علي وقلت لك أني جيت اعطيك الجريدة
مشاعل : ايه بهذاك الوقت مدري وش صار فيني
وكملت مشاعل بفرح : خلينا من أول ، اللحين الحرمه اللي قابلتها بالسجن لو يجي يوم وشفتها ما رح تصدق انك زوجي
مسح على شعرها بحنان : ايه
كملت مشاعل : أنا للحين مو مصدقة كيف لو هي
سعود ضمها بسعادة : حبيبي في شيء ودك تقولينه لي
إندهشت وهمست : كيف عرفت ؟
سعود : نسيتي انك حبيبتي وأنا أعرف كل شيء بعيونك
مشاعل ببراءة : طيب قول لي في 2 شيء أول شيء حلو والثاني مو حلو
كشر يجاريها : وش هو اللي موب حلو
مشاعل : إني بروح أسكن عند أهلي أسبوع
سعود : عادي إنتي جنبي وبعدين لمن تبين تنامين تجين عندي صح
هزت رأسها بأبتسامة وقال بحب : طيب حبيبي وش هو الثاني
نزلت عيونها : سعوود حبيبي
طالع فيها بلهفة وهو عارف وش بتقول بس يبي يسمع منها وقالت : أنا حامل
حس وكأنه ما يعرف وضمها له بقوة بفرح وكان أم مشعل ما قالت له
مشاعل شدت عليه : أنا مرة فرحانة
سعود : حتى أنا فرحان انك ولدي رح يجي و بتصيرين " وبضحكة " أم هههههههههههههههههه
بعدت عنه بخجل : لا جد لايق علي
سعود بأستهبال : إسمعي نتفق من اللحين تناديني بابا وحتى هي أو هو
مشاعل بدلع رباني وببراءة : سعووووود
سعود : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه
سكت ثم قال بسرعة وما استوعب كلامه : أنا ما صدقت و طرت فرح لمن قالت لي عمتي
وقفت شوي : مين قال لك
سعود بضحكة : أمك
مشاعل : و توك تقول نسيتي انك حبيبتي وأعرف كل شيء من عيونك
سعود : لا أما هدي ولو ساحر
مشاعل بضحكة : ايه حتى أنا إستغربت
سحبها من يدها وجلس وهي جلست معاه : وأنا بعد عندي مفاجئة حلوة
مشاعل بحماس : ايش هي ؟
سعود : حبيبي لازم تكملين دراستك صح
هزت رأسها : ايه بس ما أبي اللحين
سعود : أجل متى
نطقت بعد تفكير : ممممم بعد سنة




___




بجدة
ندى بعصبية : أوف خالد من بدايتها كذا يعني
خالد ببرود وهو يأشر على الكنبة : نامي هناك ولا " و يأشر على الأرض " سالفة انك تنامين جنبي لا ثم لا
طالعت فيه بقهر وعصبية : خالد لا تنرفزني خلاص يعني أنا اللي ميته عليك أنا ما أبغى أنام إلا علشان ارتاح و انت روح نام بالأرض
خالد غمض عيونه : لالالا ما في
ندى استسلمت : خلاص أجل بنام بالسرير ولا تقرب
خالد : لا ما في روحي نامي في الأرض
ندى بصوت عالي : ايش تبغى إنت مرة تقول لي تعالي نامي هنا جنبي ولا روحي للأرض ومرة تقول لي لا تنامين بجنبي
خالد : اشششش ما ني أصغر عيالك علشان تكلميني بهالطريقه
ندى بصراخ أكثر : و اخر احفادي كمان أوف ياربي هذا اللي تقول عنه رنيم طيب و يحبني وش هالحب لا هذا شكله حب تملك ولا انتقام
تمنى يكلمها أو يقول أي شيء بس كان نعسان و خصوصاً صار له فترة ما ينام كويس ولأول مرة ومن بعد فترة طويلة يحس أنه متحرر من سجن وهو المافيا أخيراً قدر يبعد عنهم وهو يا ما فكر وقال مستحيل يبعد عنهم.

فتح عيونة على الساعة 6 الصباح وشافها تتقلب وهي تتأفف اتفاجئ معقول للحين ما نامت : ندى
لفت له وبعيونها القهر ورجعت تتقلب مرة ثانية تأملها شوي وهي كل دقيقة تتافف وتتقلب عرف أنها مو مرتاحة حس بتانيب الضمير لأنه نائم من ساعات وهي لسى ما نامت : صليتي الفجر ؟
طالعت فيه بصدمة : إذن ؟
خالد : ايه وبعد الساعة 6
تنهدت بقوة ودخلت الحمام " الله يكرمكم " وصلت الفجر ورجعت أنسدحت على الكنبة بضيق كيف تنام اللحين وهي مو متعودة حتى قبل لمن كانت عند زينب ما تعذبها لهدرجة بالعكس تخليها نايمة على السرير دمعت عيونها قهر وشوي تقتل حالها
سمعت صوته : ندى روحي نامي على السرير
لفت له بعصبية : ايه لمن شبعت نوم جاي تقول لي هالكلام
سكت لمن شاف دموعها وجاء لها وحملها لأول مرة ندى بصراخ وهي تحرك رجلها : نزلننني وجججع
حطها على السرير : نامي هنا أحسن لك بكرة بنسافر وعندنا مشوار طويل يلاا
شحبت اللحاف وغطت نفسها فيه لأنها محتاجة للراحة والنوم إبتسمت أخيراً





___




حست بأحد يدفها من وراء بكل قوته بس هي تداركت الموقف ومسكت بالدرابزين حق الدرج ولفت و شافت البنت اللي عمرها 15 سنة وبنت الجيران تناظر فيها بتوتر ، طالعت فيها بقهر : انتي وش كنتي بتسوين مجنونة
أم داوود بأستغراب مصطنع : ريم وش فيك ؟ وش سالفتك ؟
ريم بعصبية : ما تشوفين البنت وش كانت بتسوي فيني ، تبي تقتلني أنا و بنتي اللي لسى ما طلعت
أم داوود : بسم الله الرحمن الرحيم ، ريم شكلك تتخيلين
تنفست بعمق : ايه صح أتخيل
طالعت في البنت و ودها تقتلها نزلت من الدرج وهي خآيفه على نفسها كثير دخلت الغرفة وشافت داوود يقلب : وش تدور
طالع في وجهها كيف مقلوب : وش فيك إنتي ؟
ريم بانزعاج : ولا شيء ، قول لي إذا في شيء انت مضيعة وأنا إدور عليه
داوود : لا بس في ملف أخضر حطيته على الكومدينه أمس بالليل اليوم ما لقيته
هزت رأسها وكأنها عرفت وفتحت الدولاب وطلعته : أنا خفت يصير له شيء لا سمح الله و خبيته
أبتسم وأخذ الملف الأخضر من يدها : كويس صار لي ساعة إدور عليه تعالي وش فيك متضايقة في أحد مضايقك طيب أمي مضايقتك بشيء
جلست على السرير وأبتسمت : لا ما عليك سالفة بسيطة
عرف أنها ما تبغى تتكلم وخرج وشاف البنت اللي دائماً جالسة مع أمه بهالوقت وسلم ثم جلس : وش فيها ريم متضايقه
لاحظ خوف البنت و رجفتها لمن سأل وتكلمت أم داوود : لا أبد يا ولدي بس مدري وش فيها كنا فوق بغرفة أميره يعني انت عارف اميره الله يرحمها قبل مثل بنتي وأكثر وعارف بعد معزتها بقلبي وقلت لهم ان أميره مثل بنتي وأكثر ؤكيف انت قبل تحبها
تضايق : يمة أميره ماتت و خلاص ما عاد رح ترجع وأنا من بكرة ببدأ أشيل أغراضها من فوق
أم داوود زاد حقدها : ليش علشان زوجتك ؟
داوود : علشان زوجتي وعلشان اميرة ماتت ما لازم تبقى لها ولا صورة بالغرفة وحتى أغراضها ما إشوف لها داعي دام الماضي ما رح يرجع
أم داوود بقهر : ما كان كلامك قبل
داوود : مدري وين عقلي قبل
أم داوود بسرعة : المهم ترى زوجتك ريم مو متضايقة على هالسبب
طالع في أمه ثم بالبنت ورجع ناظر بأمه : أجل وش ؟
أم داوود : ما أدري عنها كانت رح تنزل من الدرج وتقول " وتأشر على بنت الجيران الساكتة " هي كانت بتطيحني
عقد حواجبه وش فيها ريم كذا
وتكلمت البنت أخيراً : المشكلة أنا وأم داوود قاعدين نتفرج بصور إميره الله يرحمها وهي معاك وش اللي خلاها تقول كذا " وبكذب " والله ما خطر ببالي إطيحها أنا أخاف ربي مستحيل اعمل كذا
داوود ما زال على استغرابة : بسم الله الرحمن الرحيم ، غريبة
أم داوود : زوجتك شكل فيها شيء لازم توديها عن دكتور نفسي
إنقهر من كلام أمه اللي ما ولدته وزاد قهره لمن تكلمت قدام بنت غريبة وهي بنت الجيران مهما كان مو حلوة بحقه وحق أمه وحق زوجته " ريم " تقول هالكلام قدام وحدة غريبة : أنا قايم
وقفت بنت الجيران : طيب حتى أنا لازم إروح لامي اكيد هي اللحين تنتظرني
طالعت فيها أم داوود بشك لمن راحت معا داوود و تبعتهم بخطوات خفيفة ما حسوا عليه
نطقت البنت لداوود وهي تتلفت يمين وشمال : داوود أقدر اكلمك بسرعة ما عندي وقت
داوود بأستغراب من خوفها هو ملاحظ من أول كيف هي خايفه نطق : ايه وش السالفة ؟
تكلمت : بصراحة يا داوود أنا كثير متضايقة من قبل أمس وأنا أفكر حتى مو قادرة أنام أحس في جبل بقلبي امك الله يهديها دائماً تحكيني عن ريم وكيف أنها غيرتك على امك وأنا كنت أصدقها واليوم ما أدري حسيتها تكذب علي لمن قالت لي دفيها وخليها تطيح لأنها تبي تقتلني وأنا سويت مثل ما قالت لي بس الحمدلله ريم ما صار لها شيء ولا كان ندمت طول حياتي
فتح عيونه بصدمة من كلامها بشكل مرعب تكلمت لمن لاحظت سكوته : أنا مالي دخل بس خفت بنفس الوقت انحرجت ما أبي أرد لها طلب بس بعدين لما ما صار شيء لريم استوعبت اللي كنت بسويه
داوود بسرعة : روحي بيتك ولعاد إشوفك داخله هنا
هزت رأسها براحة وخرجت بسرعة وتحس كل الجبل اللي بقلبها راح التفتت وما شاف أحد حس بحركة عرف ان أمه سمعت كل شيء تأفف بضيق وين يوديها زوجته و بنته اللي ينتظرها من سنين كانت رح تموت هي وريم لا سمح الله همس وهو داخل الغرفة : أستودعتهم الله الذي لا تضيع ودائعه
جلس بجنب ريم المنسدحة و تمسح على بطنها و سرحانة ثم قال : أقدر اكلمك
جاءت بتعتدل بجلستها سدحها بخفيف : ارتاحي حبيبتي
ثم تكلم : وش فيك مضايقة ؟
ريم : لا ولا شيء
داوود : ريم ليش ما تبين تقولين لي
ريم بأبتسامة مصطنعة : ما في شيء علشان أقولك لك
داوود : ايه بس أمي قالت لي على كل شيء
توترت وخافت : إيش قالت لك
داوود : بالأول قولي لي ليش ما تبين تقولين لي
ريم بصدق : خفت أقول لك وما تصدقني أو ان عمتي تقول كلام ثاني وأنت إكيد بتصدقها
داوود بتفاجئ : ريم وش هالكلام
ريم : هذي الصراحة
وقالت بقهر : صدقني داوود حسيت فيها هي تبي تحاول تدفني وأنا الحمدلله ما صار لي شيء وتمسكت بالحافة يعني لولا الله ثم أنا كان مت
داوود : الله يطول بعمرك
ريم : لا جد أنا قاعدة أتكلم ، بس عمتي تقول انك قاعدة تتخيلين بس والله أنا اللي قاعدة أقوله صح لمن لفيت شفتها جنبي تماماً وخايفة وش افسر هالشيء
داوود تنهد : صح كلامك ، البنت اعترفت لي
ريم بنفس القهر : كنت أعرف ، حسبي الله
قاطعها : ريم البنت مالها ذنب كله من أمي
تفاجئت : وأنا اللي قلت تغيرت وصار تحبني
داوود : هذا اللي صار ، أنا مو عارف وش إسوي يعني ما أدري ليش حاقدة عليك بس ما عندي بعد حل إلا أني أخليها ترجع ما كان ما جاءت يا ريم وخصوصاً أنها زودتها كثير أنا مالي غيرك يا ريم إنتي وبنتي بعد الله
ريم : ما يصير كذا
داوود : وش اللي ما يصير مافي حل إلا كذا وهي مو أمي ما لازم أراضيها
ريم بصراحه : بس تعتبر مثل امك ، داوود انت تحبها كثير وأنا أعرفك مستحيل تعمل هالشيء ابداً خليها تكون عندنا وان شاء الله مو صاير شيء
التفتت ريم وطالعت مكان الباب اللي يصدره منه بكاء نزلت من السرير وتبعها " داوود " المستغرب
طالع أمه ولأول مرة تبكي بهالطريقه جاء بيحضنها تفاجى من ردة فعلها لمن بعدت عنه بقسوة ودخلت غرفتها




___




بعد أيام
طالعت فيه وهي ملاحظة سرحانه من بعد ما رجع تكلمت أخيراً : كلمت خالد ؟ وايش قال لك ؟!
لف لها و أبتسم بخفيف : ايه كلمته و طلع ناسي اختة إنصدم كثير
فتحت عيونها : يوه كيف ناسيها ذا ، إصلاً هو من متى راح وتركهم طيب على الأقل ما فكر يرجع لهم
ناصر : ما أدري عنه قلت له بترجع له قال ما رح يسامحني حاولت فيه بس ما يبي يقول ابوي ما رح يسامحني بس بتعب نفسي
رنيم بضيق : بس حتى لو لازم يروح له
سكتوا شوي ثم نطقت ريم وهي ملاحظة سرحانه و مستغربة : طيب مو مشكلة أنا رح اكلم ندى ماله داعي تضايق نفسك
توسعت أبتسامته : مين قال أني متضايق لهالسالفه
رنيم بأستغراب : أجل من ايش
ناصر يغير السالفة : خلاص أنا طلقت وسن
رنيم بضيق : متضايق علشانها
ناصر بحب : تغارين ؟
رنيم بهدوء مصطنع : لا طبعاً
ناصر يسلك : ايه ايه صح ، المهم أهلي بالشرقية لازم أروح لهم بعد أسبوع لا تنسي انهم يفكروني اللحين ميت
هزت رأسها ثم نطق : و سجى بتسكن معاهم
رنيم بعد تفكير : مممم ايه صح بس ما أظن بيتقبلوها " و بضيق " يعني أنا ما تقبلوني كيف بيتقبلونها
ناصر بتأكيد : صدقيني رنيم اللحين تغير كل شيء و بتتغير معاملتهم لك وبتقولين ناصر قال
حست براحة : طيب وإذا صار عكس كذا !؟
بأبتسامة : عادي نسافر ونبعد عنهم ، بس أنا اللحين واثق انهم تغيروا و خصوصاً أمي " و بتنهيده " آه مشتاق لها كثير
رنيم بحماس : طيب مو مشكلة نسافر بكرة
ناصر أبتسم إبتسامة واسعة ولمعت عيونه : لا لسى في بالي شيء بسوية
رنيم : وش هو ؟
ناصر بغموض : اليوم واحد من إصحابي أول قابلته وعزمني على بيته وهو متزوج وقال بعد بيسوي عزيمة كبيرة فأبيك تتجهزين وكذا
رنيم : وندى ؟ رح تجي عندي !
ناصر : ندى جاية بعد شوي اتصلي عليها وخليها تجي وأنا وانتي بنروح بعد العشاء طيب ؟
هزت رأسها ثم وقف : طيب " ثم تكلم " أنا طالع
وخرج وثواني دق الباب فرحت لأنها عارفة من اللي ذاق الباب وهي " ندى " ركضت له وفتحت لها الباب و ضمتها بقوة : كلبة وحشتيني
إبتسمت رنيم بهدوء : والله مو كثري
وبنفس الابتسامة وهي تأشر : هيا ادخلي
تركت عبايتها وبسرعة : إيش السالفة اللي قلتيي رح تقولينها لي
رنيم : طيب دقيقة
وجاءت بتروح مسكت يدها : ما أبي شيء أجلسي و قولي لي من السيارة وأنا أفكر
تنفست بعمق : طيب ندى اسمعيني ولا تقاطعيني
هزت رأسها ندى وهي تناظر باهتمام وحست ان السالفة كبيرة مرة : طيب قوولي
رنيم : انتي عارفة خالد داشر مرة يعني صح انتي تشوفين اللي قاعد يسوية عادي بس هو ما كان كذا يعني ممرة ممرة تغير وصار أحسن من أول ما إنتي دخلتي حياته حطت يدها على خدها بملل : رنيم بالله اهجدي وبطلي كلام الأفلام ذا
وكملت بقهر : يكفي أني معه هاليومين بس نتهاوش على أتفه الأسباب وكله متضايق ومو طائق ولا شيء وأول يوم لي ولمن كنا بجدة ما يبي يخليني أنام على السرير تخيلي خلاني أنام بالأرض وعآدي عنده إلا لمن شافني بكيت
كتمت ضحكتها وقالت بجدية مصطنعة : ايه بس تراه مرة متغير عن أول يعني إنتي ما تعرفين تصرفاته قبل
ندى : يا ساتر يعني كان أخس من كذا
رنيم : ههههههههههههههههههههههه ايه تحمدين بربك تراه يحبك كثير
ندى : صح صح يلا كملي
رنيم رجعت لهدوءها : ايه ، المهم هو كان عايش معا أمه وإبوه و أخته و عارفة بعد الشباب كيف إنتي فترك أهله وسافر برا بلندن وصار معا أصحابة كل يوم ويعني مرة دشر ودخل المافيا بس صدقيني هو تغير كثير اللحين
ندى بصدمة : صح أنا ما عمري سألته
وبعدين استوعبت : يوووهه طيب وين أهله اللحين ؟
رنيم : تذكرين لمن ناصر فقد الذاكرة وأنا فكرت أنه مات وهو تزوج وسن ؟
ندى إستغربت ليش دخلت هالسالفه : ايه اللي شفناها معا ناصر بالمطعم
رنيم : ايه بالضبط ، هذيك تصير اخته
ازدادت صدمتها : كذابه ؟
رنيم تنهدت : ايه والمشكلة خالد ما انتبه وناصر قال له وقال أنه لازم يرجع
ندى تقاطعها : كيف ما انتبه هو اصلاً متى شافها ؟
رنيم تكمل : لمن عرفنا أنه هو ناصر ونبي نكلمه رحنا له البيت
ندى للحين ما هي قادرة تصدق السالفة : مم طيب يمكن شايل هم سالفتك إنتي وناصر غلشان كذا ما انتبه لها
رنيم : لا مو لدي الدرجة
هزت اكتافها ندى ثم قالت رنيم : هو ما حس بفقدان أهله إبداً حتى لمن ناصر قال له أرجع لإبوك وأختك لأن أمه ماتت
شهقت : الله يرحمها
كملت رنيم : وهو يقول عمر ابوي ما رح يسامحه
ندى : حتى لو لازم يروح له إصلاً مستحيل ما يسامحه مع الأيام بيسامحه
رنيم : وأنا قلت لناصر هالكلام وهو قال له هالشيء بس مو مقتنع فأحسن لك كلميه إنتي لأنه بيوافق عليك وأنا أعرفك كويس عندك أسلوب وخصوصاً هو ما يرد لك طلب ما شاء الله
ندى بقهر : رنيم إنتي ايش تفكريني ؟ تراه مو طايقني
قاطع كلامهم غرفة سجى اللي تدق الباب : في أحد ؟
رنيم إبتسمت بخفيف : ايه سجى حبيبتي ادخلي ادخلي ناصر مو موجود
دخلت سجى و وقفت كأنها مندهشه ان ندى موجودة : خالد ؟ خالد موجود هنا مو على أساس بجدة
ندى : انتي إيش عرفك ؟
سجى جلست بأبتسامة هادئة : هو قال لي
لفت لندى لرنيم و بسخرية : ما شاء الله
سجى : لآلا مو ياللي إنتي فهمتيه ، خالد يعتبرني كاخت له حتئ لمن كنا ببريطانيا يعتبرني كذا
كشرت ندى : خلاص اصلاً سنة بالكثير و نتطلق
سجى : لا من جد خالد بيزعل كثير
رنيم بسرعة : خليها خليها مو راضية تفهم
ظل المكان شاكت لفترة شبه طويلة وفكرت نذى بكلام رنيم ثم بكلام سجى شوي وتذكرت بلندن وكل شيء سواه علشانها بس تذكرت لمن دخلت الغرفة و شافته مع زينب هالسبب الوحيد اللي يخليها ما تسامحه بس على قوله رنيم هو تغير كثير والدليل بعد خروجه من المافيا فكرت أنها لازم تسامحه ولمعت ببالها فكرت تشويها لمن ترجع البيت وبنفس الوقت تطلب منه يرجع لأبوه و أخته وأنها هي بعد محتاجة لأهل تحمست للرجوع للبيت وأبتسمت : يلا حبيبتي أنا رائحة
رنيم : لا وين خليك شوي
ندى : معليش المرة الجاية
سلمت على رنيم وسجى اللي ملاحظة إبتسامة الحزن في وجهها وحتى عيونها التايهه ما فهمت نظراتها أو آخر نظرة أعطتها إياها قبل لا تخرج ما أعطت الموضوع أكبر من حجمه واتصلت على خالد اللي وصل بسرعة


بعد خروج ندى التفتت رنيم لـ" سجى " : سجى اليوم ناصر بيروح عند صاحبه وطلب مني أجي حتى أنا لأن صاحبه متزوج تعالي حتى إنتي
سجى بأبتسامة : لا إنتي بس روحي أنا مالي حيل بظل بالبيت
كشرت رنيم : رح تطفشي صدقيني
سجى سحبتها من يدها : ما عليك بشتغل على الأبتوب وانتي عارفة أني مدمنه كثير عليه
ودخلت غرفة رنيم : خلينا نختار لك ملابس
رنيم : وش رأيك بهذا
أشرت على تنورة طويلة سوداء ثم قالت : مع أي بلوزة أخذ ؟
سجى عفست وجهها : لا رنيم خدي لك فستان قصير
رنيم : خخخير وين رائحة أنا
سجى : أحسن من هالتنورة
رنيم بعد تفكير : مممممم طيب بأخذ بنطلون
سجى باعتراض : لآلا ما في تأخدين فستان
رنيم سحبت التنورة : أقول أنقلعي بأخذها يعني بأخذها
سجى سحبت لها فستان هادي بنفس الوقت جميل : خذي ذا ؟ الله يخليييك رنيم علشانيي
رنيم بضيق وبحيرة : مدري بس والله ناصر يذبحني ويقول وش تحسين فيه
سجى : مو أنا إختك ؟ خلاص أعتمدي على ذوقي
أخذت الفستان بعدم رضاء : طيب !
سجى بحماس : يلا روحي تروشي بسرعة علشان إسوي شعرك
رنيم بصدمة : وش شعري إنتي الثانية تستهبلين ؟
سجى توسعت ابتسامتها ثم قالت رنيم : تبين تتسلين فيني لأنك طفشانة
سجى : لا مين قال أقول يلا بسرعة لازم تتكشخين بسرعة
هزت رأسها بأستغراب ودخلت الحمام " الله يكرمكم " توسعت إبتسامة سجى وهي تذكر لمن جاءت بتقول لـ"ناصر " على أنها هي اللي سوت في رنيم كذا وكان من خططها هي و وسن وهو جاوب أنه ما رح يسامحها إلا إذا ساعدته بشيء وبيوديها تسكن عند أهلها معززة مكرمة حست بفرح لأنها بتحيط أهل ثانيين وبنفس الوقت بحزن ولأول مرة من بعد فترة طووووويلة مرة تشتاق لـ"مريم" حطت يدها على خدها وهي تذكر أول حنت لأول كثير وهمست : الله يرحمك و يدخلك الجنة
مر شريط حياتها من بعد وفاة مريم للحين ثم إبتسمت بحزن




___




بعد مرور سنة
ضمته وهو نائم ثم تأملت شكله البريء كثير يذكرها بزوجها اللي مات " فيصل " كثير فرحانه لأن عندها ولد قطعة من زوجها وهمست بخفيف كأنها تبي تتأكد إذا نام أو لا : حبيبي فيصل ؟
بس ما رد و تسمع صوت أنفاسه المنتظمة إبتسمت بخفيف لمن زوجة عمها اللي حامل قالت و تذكرت فرحة عمها وكيف عرف أنها حملت طار من الفرح : صباح الخير حبيبتي
ردت لمير : هلاا صباح النور ، وين عمي ؟ وابوي
تكلمت وهي تجلس : توهم خرجوا عندهم شغل
لمير بنفس الابتسامة : اها طيب أمي ؟
شافتها قالت : ايه صح وأنا ناسية ليش جاية عندك يلا تعالي نفطر قبل شوي جهزت الفطور
هزت رأسها و لحفت ولدها وراحت جلست على الكرسي بالطاولة بعد ما شافت أمها جالسة وكذلك زوجة عمها الحامل
تكلمت زوجة عمها بعد فترة : لمير
رفعت رأسها وهي تنتظرها تكمل ثم كملت بس مو نفس الموضوع اللي ببالها لأنها قررت تأجله شوي : كيف صديقتك سلوى ان شاء الله مرتاحة معا زوجها
لمير إبتسمت وهي تحط الكوب على الطاولة : الحمدلله أمس اتصلت علي وقال لي أنها مرتاحة كثير معا زوجها
أم لمير : طيب خليها تزورنا والله أني اشتقت لها
ضحكت بخفيف : حالياً هي مسافره معا زوجها ماليزيا
تكلمت زوجة عمها : اها ما شاء الله ، الله يهنيها
الكل : أمين
ما إنتبهت لنظرات أم لمير اللي تأشر لزوجة عمها بعيونها بمعنى تكلمي ثم قالت : اها لمير صح اليوم عمك يبي يكلمك بموضوع
لمير باهتمام : في ايش ؟
بارتباك : ما أعرف بس هو قال بيكلمك بعدين
رفعت حواجبها بأستغراب : غريبة
أخيراً تكلمت أمها : أنا أعرف وش بيقول لك
لمير : وش ؟
أم لمير بسرعة : تركي ما شاء الله عليه رجال و متوظف باحسن وظيفة وسمعته زينه بين الناس والصراحة هو خطبك من ابوك
طاحت عليها كلام أمها مثل الصدمة ما فكرت أنها ممكن تتزوج واحد بعد فيصل زوجها و حبيبها ومن مين من صاحبه تركي تكلمت ببرود مصطنع : لا طبعاً مو موافقة
أم لمير : يا بنتي الفرصة ما تجي إلا مرة وحدة بالعمر ؤانتي ما رح تظلين طول عمرك كذا ما يصير لازم تتزوجين ولا تحاولين تفكرين بنفسك بس فكري بولدك كيف بيعيش أنا ابوك و عمك كلموني عنه وقالوا ما في أحسن من هالرجال ما شاء الله ، فكري الله يسعدك وأنا مشتحيل أغصبك على شيء إنتي ما تبينه
لمير بدأت تقتنع وبأن على وجهها الرضى : أدري ماما إنتي وابوي وعمي مستحيل تغصبوني على شيء أنا ما أبيه باستخير وأفكر شوي وأعطيك ردي بعد أسبوع ان شاء الله
أم لمير بفرح : حمدلله فكري يا بنتي
وقفت بأبتسامة وهي سائفة فرحة أمها : يلا بروح ارتاح شوي أنا تعبانة
هزت رأسها أمها وكذلك زوجة عمها
دخلت الغرفة وتأملت فيصل وكلام أمها يتردد باذنها
فتحت جوالها وتذكرت لمن ولدت فيصل وصلتها هالرسالة من تركي واللي هو صوت فيصل

" بدأ يسجل توتر فيصل حس أنه قاعد يمثل أشر له تركي يتكلم ...ونطق فيصل بتوتر : آآه السلام عليكم
تركي : هههههههههههههههههههه يا إهبل قول أي شيء ؟
أشر له فيصل يسكت وقال بإحراج : ايه صح ...هذي التسجيل لك لميرتي حبيبتي ما تصدقين قد إيش أنا مشتاق لك وأعرف اني قاعد اكلمك قبل ما أروح الشغل نفسه وأنا اللحين معا تركي بس مو لازم الواحد يشتاق لشخص إذا مر شهر أو سنة أنا اللحين مشتاق لك كثير برجع البيت و بشوفك ...يعني مدري إيش أقول جد جد بس ما ني قادر أتخيل ابعد عنك شهر يعني مرت ثلاث ساعات ما شفتك فيها وأنا متحمس أرجع البيت فما بالك لو بظل شهرين ...و ياليت تهتمين في ولدنا لأني ما رح أطول شهرين بالكثير وأرجع لك بإذن الله واليوم هو يوم الثلاثاء التاريخ ".............." اللي أسجل فيه بس أنا قلت لتركي يعطيك إياه لمن تولدين ان شاء الله وأحبك لميرتي الله لا يحرمني منك ...ممم أظن انك لمن تسمعين هالتسجيل بتكونين تناظرين ولدي أو بنتي و انتي مبتسمة ومشتاقة لي وبرجع لك حبيبتي بإذن الله ...
قفل تركي التسجيل بعد إشارة فيصل
فيصل بتوتر : هاه كيف ؟
توسعت إبتسامة تركي وبداخله حزن عميق ؟! خلاص هو اللحين ما يستاهل لمير من بعد كلام فيصل اللي بائن بعيونه الحب وقال فيصل : تصدق أشتقت لها بروح البيت وبعدها نبي نروح نمشي شوي هي محتاجة تمشي
تركي هز رأسه : ايه وإنتبه خليها تأخذ سماعة وتشغل قران وهي تمشي لا تخليها تسمع أغاني
فيصل بتساؤل : ليش ؟
تركي : مدري والله سمعت معلومة ان آخر ثلاث أشهر يطلع الولد على حسب اللي سمعه يعني لو أغاني يصير صايع أعوذ بالله ولو قران مطيع ان شاء الله
فيصل ابتسم و توسعت إبتسامته فجأة وقال : شكل أمك سمعت أغاني
تركي ضحك : ههههههههههههههههههههه أقول روح لزوجتك بس.
وبعدها استوعب تركي أنه ما قفل التسجيل و قفله "



الـنـهـايـة

___




متى تعرف أن قلبك عليه غشاوة من كثرة الذنوب؟ لما تسوي المعصيه وما تتألم منها ، وينصحونك اللي حواليك بالخير وماتهتم لكلامهم ، لما تتجنب تسمع القران ، وكل حياتك تكون أغاني ،لما ما تتلذذ بالصلاة ، وتقرأ فيها السور بسرعه وأنت غافل ، انك بيدين جبار السموات والارض ، وقتها لازم تفهم أن ذنوبك غطت على قلبك وماصار يحس ولايهتم لـ اي شيء ، وانك صرت في خطر عظيم ، يقول الله جل وعلا (وختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم)
فكرة ان حياتنا راح تكون ياجنه للأبد ؟ ، ي نار للأبد مرعبهُ جدا .

-باقي في وقت تعالج قلبك -




__________





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-14, 11:48 PM   #78

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 20-10-16, 04:52 AM   #79

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكرا حبيبتي رواية رائعه

ندى تدى غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-06-17, 06:43 PM   #80

ROZENTA
 
الصورة الرمزية ROZENTA

? العضوٌ??? » 378119
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 569
?  نُقآطِيْ » ROZENTA is on a distinguished road
افتراضي

لماذا لم يتبين نهاية بعض الشخصيات وعلاقاتهم مع المافيا كلنا نعرف ان المافيا ليست بذاك الضعف لتترك عناصرها تهرب دون عقاب والذي هو التصفية

ROZENTA غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.