آخر 10 مشاركات
سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          خدمة مميزة !!! .... (الكاتـب : حكواتي - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          437 - لحظة وداع - لوسي مونرو ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          434 - غرقت في عينيه - كيم لورنس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-13, 08:08 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 بعض المواقف تجي و تروح ما تبقى و بعض المواقف صداها بالعمر باقي



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

للكاتبة

زهور اللافندر


بعنوان

بعض المواقف تجي و تروح ماتبقي .. وبعض المواقف صداها بالعمر باقي





ندى تدى likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 08:09 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.لنبدأ .. بسم الله .

***********************************
عبد الله : يللا يا عيال بسرعه ...
ميس وهيا تجري : طيب طيب يا بابا ا لحين .. تلف راسها ورا قبل ما تطلع مع باب البيت : مع السلامه يا ماما ..
ناديه : مع السلامه حبييتي انتبهي لنفسك .. بيسان .. مايا .. يللا بسرعه عشان أبوكم لا يتأخر عن الدوام ..
بيسان وهي طفشااااااااااانه : يووووووه أنا دايماً أقلكم خلوني أروح مع علاء لكن مافي فايده ..
ناديه : وإذا وصلتي معاه متأخر اجلسي ابكي ..
بيسان : هههه لا عاد كبرنا على هذي الحركات ..
ناديه : يللا يللا .. أبوكي يستنى براا .. ماااااااااااااااااااايااا ااا ..
مايا : جاااااايه هوب هوب هوب دوم تح ..
تمسك يد أمها وتسحبها تحت عشان تنزل راسها وتسلم على خدها : باااااااااااي ..
ناديه : بااااااي ...
بعد ما خرجوا كلهم قفلت ناديه الباب ورجعت للغرفه عشان تكمل نومها بس مرت أول على غرفة العيال ..
ناديه : حسبي الله ونعم الوكيل عليك يا فيصل ..( جلست تلم الملابس المرميه على الأرض ) ..
الله يهديك يا ولدي ..
بعد ما خلصت إلا صوت صياح جاي من غرفة النوم ... جريت على الغرفه
ناديه : ها حبيبتي وش بك ..
شالت بنتها الصغيره (قمر ) قعدت تربت على ظهرها إلين نامت حطتها على السرير طالعت فيها بنظرات كلها حب وحنان ..وفي خاطرها ..
( الله يا قمر اليوم سار عمرك سنه قد ايش الأيام تمر بسرعه )
سلمت على جبهة بنتها... حطت راسها على المخده وكملت نومها ...

******************************************


عبد الله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ردوا عليه الموجودين السلام ..
جلس عبد الله على المكتب وبدأ يطالع في الأوراق اللي عليه ..
جاسم : هلا والله عبود ..
عبد الله وهو يبتسم : كبرنا يا جاسم على الدلع ولا وش رايك .
جاسم : هههههههه .. انت يمكن كبرت .. بس أنا .. اسمحلي توني شباب ..
عبد الله و جاسم أصدقاء الروح بالروح مثل مايقولوا يعرفون بعض من10 سنين .. درسوا الدكتوراه مع بعض .
جاسم : اشلون بنتي الحلوه ... اليوم صار عمرها سنه صح ..
عبد الله : ما شاء الله عليك يا أبو مشاري .. حاسب الوقت مضبوط ..
جاسم : إيه أجل كيف ..هذا بنتي .. من الحين أقلك خاطبها لرامي خاطبها لا تحاول تغير رأيي أبداً ..
عبد الله وهو يبتسم : خلا ص ولا يهمك بس خليه يخلص الإبتدائي والمتوسط والثانوي والجامعه ويتوظف ويجي يا هلا ويا مرحبا ..
جاسم :أفاااااااا ..لا عاد ما تشوف الطريق طويل شوي .. يعني حنا أصحاب ... سوي دسكاون شوي ..
عبد الله : أبو مشاري ما أرضى بأقل من مستوى جامعي وانت عارف ها الشي ..
جاسم : هههههه يسير خير ... مين يحيا ومين يموت لذاك اليوم .. أصلا ً هذا إذا ما كنا أنا وانت مخرفين ..
عبد الله : لا التخريف لك انت وبس .. لكن إذا ظهرت علي آثار فهي عدوى من بعض الناس ..
جاسم : أي ناس ؟؟ .. ( يلف راسه يمين وشمال في حركات استهباليه ) انت نظرك في شي .. ولا .. ممدوح .
طالع فيه الدكتور ممدوح : هلا ..
جاسم : في أحد غريب في الغرفه ؟؟
عبد الله مبتسم ومراقب الموقف ...
ممدوح تنح في وجه جاسم وستين علامة استفهام فوق راسه وبنفاد صبر: أقول أبو مشاري ترى والله مالي خلق مزح زايد ...
جاسم : الله .. الله .. خلاص خلاص الظاهر الحرمه كفختك اليوم ..
عبد الله ضحك ..
ممدوح : جــــــــــــــــــويــــ ــــــــــــــــــــــســ ـــــــــــــــــــــــــ ــم ..
جاسم : إن شاء الله .. إن شاء الله ...
إلا أقول عبد الله كيفها أم علاء إن شاء الله بخير .
عبد الله : الحمد لله بخير .
جاسم : هاااااااا منت ناوي تسويها وتطب في حرمة ثانيه .. يللا تشجع عشان ألحقك أنا كمان وآخذك درع حمايه قدام أم مشاري ..
عبد الله : لاااااااا .. خط أحمر يا أبو مشاري هذي أم علاء مي أحد ثاني ...
جاسم : يعني واش قصدك .. الحريم كلهم مثل بعض .. ما فرقت وأنت والله تخوفني 10 سنين وانت منت راضي تغير كلامك.. لا تكون الحرمه مسويتلك شي وانا مادري ..
عبد الله : لا الحريم مو كلهم مثل بعض .. أم علاء غير .. بإختصار مستحيل أفكر في وحده ثانيه وانت قلتها عشر سنين ... هذي عشره بيني وبينك ما بالك بها هي اللي من قبل ..
جاسم : حركاااااااااااااااااااات ... يا حبيبييييييييييييي والله الأخ حتى بعد ما عجز لساعه رومانسي .. يااااااااولد .. طب علمنا شوي ... حرام تدري أم مشاري ما تسمع من هالكلام الحلو ...
عبد الله : أعتقد انه الواحد لما يحب الكلام بيطلع لا شعوريا .. بعدين خلك ساكت انت دكتاتور درجه أولى ..
جاسم : نعم نعم .. واش قصدك يعني ...
عبدالله : قصدي .. يا ما تحت السواهي دواهي .. أساساً المفروض أنا الي أقلك علمني مو انت ..
جاسم : هههههههههه ... والله إني مفضوح قدامك ........ انت بالفعل إنسان خطر على حياتي ( باللغه العربيه الفصحى ) ..
عبد الله ابتسم وقام : يللا يا أبو مشاري عندي محاضره لازم أروح ... سلام عليكم ..
جاسم : وعليكم السلام .. بالتوفيق ..
رفعله عبد الله يده قبل ما يخرج ...
رجع جاسم على مكتبه وبدا يشتغل ..


*****************************************

سلوى : أمي يللا بسرعه أبغى أنظف البيت ..
أم محمد : طيب وش أسويلك ..
سلوى : أبغاكم تطلعون الدور الثاني عشان آخذ راحتي في التنظيف .. راما اليوم جايه ...
إبراهيم : يا ذي راما إلي من صباح الله خير وانتي مجننتنا .. راما ..راما ..
سلوى : أقول انت قفل فمك ومالك شغل ...
أم محمد : بت استحي على دمك وكلمي أخوك زين ..
إبراهيم وهو حاط نفسه معصب : والله لو مو أمي كان كفختك و وريتك شغلك زين. .
سلوى : آسفه أستاذ إبراهيم وهذي بوسه بعد ( سلمت على راسه ) أي أوامر ثانيه ...
إبراهيم : إيه والله يا ريت تعتذرين من صحبتك ( ريري ) وتقعدين تكبسين رجولي .. مو أحسن .. تطبيق عملي محترم قبل ما تطيرين لبيت زوجك ..
سلوى وهي تنط : إبراهيييييييييييييييييييي يم يللا بسرعه ...
أم محمد : خلاص سمعنا يا للا يا إبراهيم يا وليدي .. أنا طالعه .
إبراهيم : تآمرين أمر يمه ... سلااااااااام أم شعر منفوش مع تمنياتي القلبيه لك بسهره كئيبه ...
سلوى وهي تبتسم بنفاذ صبر : مشكوره ما قصرت .. بااااااااااااي .
( أم محمد زوجها متوفي من 4 سنوات وما بقيلها في الدنيا بعد الله سبحانه وتعالى إلا عيالها ..
محمد ، عبد الله ، أسماء ، إبراهيم ، سلوى )

وهما طالعين فوق ...
إبراهيم : الا أقول يمه عبد الله وينه من زمان ماشفته ..
أم محمد : انت تدري ما شاء الله عليه أشغاله ما تخلص .. مدرسه هنا ومقابله هناك واجتماعات وخرابيط هذا غير حرمته وعياله ... الله يسر لك أمرك يا ولدي يا عبد الله ويوفقك في كل خطوه ..
إبراهيم وهو رافع يدينه : آآمييييييييييييييين ... ويمه اسمها جامعه مو مدرسه .. بس مو تلاحظين انه الدعاوي الحلوه دايماً لعبد الله .. يعني حني علينا شوي .. سمعينا شوي ..
جلسوا على الكنب ...
أم محمد : انت تزوج با لأول بعدين يسير خير ...
إبراهيم : يا سلام وش المبدأ الرهيب هذا ( الدعاء للمتزوجين فقط ) .. ولا يهمك أروح أدور وحده في الشارع الحين أقعدها معاي يوم بس عشان تدعيلي وأطردها اليوم الثاني ...
أم محمد وهي مفتحه عيونها : أعوذ بالله .. بس بس .. انت ما تستحي على وجهك وش ذا الكلام ؟؟ ..
إبراهيم : ههههههههههههه انتي لسا ما سمعتي شي ..
أم محمد : إبراهيمووووووه أنا ربيتك انت وأخوانك أحسن تربيه ترضى الناس يقولون عني هذي ما ربت عيالها زين ..
إبراهيم : أفاااااااااااااا لاعاد إلا إنت يمه والله لو أدري انه أحد قال عنك شي لا أطيره من الكره الأرضيه هذا طبعاً بعد ما تفيض روحه .. بس تدرين هذا الكلام ما يطلع الا قدامك انتي وبس ..
أم محمد : وليش إن شاء الله .. تبغى ترفع ضغطي بس هذا اللي تبيه ...
إبراهيم : لا والله يالغاليه بس عشاني أحبك موووووووووووووووووووووووو ووت .
أم محمد وهي تضحك : أقول بس خلاص اركد .. خليك عاقل مثل أخوك عبد الله ...
إبراهيم : إنا لله و إنا إليه راجعون ... عبد الله هذا أنا شكلي حسوي عنه دراسه وأشوف وش الشي المميز فيه محمد إلي هو محمد والكبير ما تمدحينه مثل أستاذ عبد الله ...
أم محمد : دكتور عبد الله وانت الصادق .. والله كلكم عندي مثل بعض بس انت ما يملى عينك شي .. لكن تدري كل واحد فيكم معزته تختلف شوي عن الثاني ...
إبراهيم : هه انتي قلتيها تختلف ...
أم محمد بعصبيه : إبراهيموه ترى والله لوعتلي كبدي قم يالله شف شغلك .. الا صحيح انت ليه ما رحت الدوام اليوم ..
إبراهيم : هههههه صباح الخير يا حلو .. اليوم إجازه لأنه في أعمال صيانه عشان توسعه في الشركه ..
أم محمد : ايه بس انت رئيسهم يعني لا زم تكون موجود ..
إبراهيم : لا وجودي ماله داعي .. ( قام من على الكنب ) :
أقول يمه أنا خارج توصين على شي . .
أم محمد : تو الناس يا وليدي طب كمل قعدتك شوي الحين أنادي الخدامه تجيب القهوه ..
إبراهيم : والله ودي بس ...( كان بيكمل بس لما شاف نظرات أمه له ) عشان هالعيون السود جالس ...
أم محمد : الله يسعدك يا وليدي .
إبراهيم : أخييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييراً ....

*******************************************

فيصل : أمييييييييييي جيعان أبغى أتغدى ..
ناديه : حبيبي فيصول بس خمس دقايق ... انت مو تحب أبوك ..
فيصل : أكيييييييييييييد ..
ناديه : أجل استنى عشان نتغدى معاه كلنا ..
فيصل: حااااااااااااااضر ..
( عبد الله وناديه الواحد يقدر يقول عليهم من أسعد الأزواج في العالم .. عندهم .. الكبير علاء ثاني جامعه تخصص هندسه .. بيسان ثاني ثانوي علمي .. عبد الرحمن ثالث متوسط ... ياسر أول متوسط .. ميس سادس إبتدائي .. مايا رابع ابتدائي .. فيصل أولى .. وأخيراً الحلوه الصغيره قمر سنه )
مايا : أنا ما أقدر أصبر أكثر من كذا ... أمييييي أبويه تأخر اليوم . .
عبد الرحمن : الله يالجوع اللي ذابحك ما كنك آكله قبل شوي صحن سلطه كامل ..
ناديه : عبود حبيبي قول ما شاء الله ...
عبد الرحمن : ايه يمه ما شاء الله .. بس والله بنتك تخوف أنا ما آكل زي أكلها ..
مايا : بسم الله علي لا يصبيني شي ..
فيصل وميس يطالعون وهما ميتين ضحك .. قمر تطالع فيهم بكل براءه وتضحك معاهم وهي مي عارفه الهرجه عن ايش ..
جا علاء وشالها عن الأرض وأعطاه بوسه كبييييييييييييره على خدها : أصلاً أحلاكم كلكم قمر ..
ياسر: وأذكاكم كلكم أنا ..
بيسان : الحين انت وش حشرك تمدح نفسك ..
ياسر : أقول انت وش حشرك تردين عليا .. أصلاً أنـ.. ( كان بيكمل كلامه بس سمع صوت أبوه ) ...
عبد الله : السلام عليكم ورحمة الله ..
كلهم ردوا عليه السلام ..
مايا أول من نط عليه وسلم : بسرعه يا أبويه من أول يقولون جيعانين يبغون يحطون الغدا وأنا أقلهم لا استنوا بابا حبيبي ..
طالعت فيها ناديه بنظرات قويه انتبه لها عبد الله وهو في نفسه ميت ضحك لأنه عارف إنها كذابه ..
مايا لما شافت نظرات أمها : ههههههههههه أمزح عليك أمزح عليك ... مو كلهم بس عبد الرحمن اللي يصارخ من أول ..
عبد الرحمن قام يصارخ : شوف الخرااااااااطه .. أنا ..يا ويلك من الله .. أبوي تراها كذابه .. هي الي أكلت من السلطه الين خرج الأكل مع خشمها ولسا جيعانه بعد ..
ناديه : خلاص يا عيال خلوا أبوكم يرتاح ..
عبد الله قعد يضحك : يللا أنا أروح أبدل وجايكم بسرعه ..
ناديه أشرت لبيسان والبنات عساس يحطوا الغدا وراحت ورا زوجها ..
دخلوا الغرفه ...
ناديه : كيف العمل اليوم .. ( أعطته ثوب البيت )
عبد الله وهو يبدل : الحمد لله بخير ..
فيصل برا الباب : باااااااااااااااااااباااا ااااااااا... بسرعه .
ناديه عصبت وجات بتخرج مسك عبد الله يدها وهز لها براسه .. لا ..
عبد الله : الحين جاي ..
ناديه : اللي يقول انهم في مجاعه ما كنهم آكلين شي ..
عبد الله وهو يبتسم : فيصول دايماً كذا ..
خرجوا من الغرفه واجتمعت العايله كلها على الأكل في جو أكثر من حلو كل واحد منهم يحكي عن المواقف اللي سارت معاه والباقين يعلقون عليه :
بيسان : اليوم ربوع وبصراحه ودي أروح لعمتي سلوى ..
ناديه : وخالاتك ما تبغين تزورينهم .. انت عارفه انه الجمعه عندهم كل ربوع والخميس بيت جدتك أم محمد ..
عبد الرحمن : أمي بس عمي إبراهيم مو فاضي إلا اليوم ...
عبد الله : وانت وش دراك عن عمك إبراهيم ..
علاء وهو يناظر لعبد الرحمن: انت ما تدري عن العلاقات الرهيبه اللي بينهم ..
عبد الله : من جد .. اللهم زد وبارك .. أنا أقول من أول الإستهبال هذا اللي صايبك من وين آخذه ..
مايا : ههههههههههههههههه .. حلوه ...
عبد الرحمن يقلدها وهي تضحك : هع هع هع هع هع ... شي ما يضحك ..
بيسان : ها أمي وش قلتي ..
ناديه : أقول نقعد على النظام المعتاد أحسن ..
بيسان بصوت واطي : خساره ...
عبد الله سمعها : هي وش عندها سلوى اليوم متشوقه تروحيلها كذا ...
بيسان ضحكت : ما شاء الله لا قوة إلا بالله عارفني مضبووووووووووط .. اليوم عمتي عازمه وحده من صحباتها وبصراحه متشوقه أتعرف عليها ..
ميس : قصدك راما ..
بيسان هزت لها براسها :" ايه ...
ناديه : هاااا أجل إذا هذا هو السبب فخلاص روحي ..
بيسان : يبييييييييييييييييييييييي يييييي .. شكراً يا أحلى أم ..
ياسر: يا سلام يا سلام ليش يعني وش معنى ؟؟
ناديه : لا زم تعرف ..
ياسر : أكيد ..
ناديه : فكر وأعطيني الإجابه ..
عبد الرحمن : حتى أنا بروح ..
ميس : وأنا
فيصل ومايا : وأنا .
ناديه : الله الله .. خير كلكم يعني لازم ورا بيسان ..
العيال كلهم : أمي الله يخليك ..
سكتت ناديه ..
عبد الله : خلا ص مدام الكل موافقين نبدل الأنظمه هذا الأسبوع بس .. ولا إش رايك يا أم علاء ..
ناديه : اللي تشوفه ..
العيال كلهم : هيييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي يييي .
بعد ما خلص الغدا راح عبد الله يرتاح شوي في غرفته ...
عبد الله : اليوم جاء عريس لقمر ...
طالعت فيه ناديه بإبتسامه كبيره : رامي... صح ..
عبد الله : هههههه ايه رامي ..
ناديه : أنا من الآن موافقه .. ياربي اش كثر أحبه هالولد ..
عبد الله : انتي تحبين كل الناس يا أم علاء ..
ناديه : لا مو الكل .. بس في ناس يستحقون انه الواحد يحبهم وبقوة بعد ..
عبد الله بخبث: مثل مين ..
ناديه : مثل بعض الناس اللي عارفين نفسهم زيييييييييييييين . ..
عبد الله ابتسم ابتسامة عريضه ناظرها شوي .. بعدين ..:
إلا صحيح ليه وافقتي لبيسان انها تروح ..
ناديه : هذي البنت صحبت سلوى دايماً تحكيني عنها ومع أني ما عمري شفتها الا اني حبيتها بنت أخلاقها روعه بصراحه تستاهل كل خير .. وأحب انه بيسان تتعرف على بنات مثلها ..
عبد الله : الله ييسر اللي فيه الخير .. يا الله يا أم علاء آخذلي غفوه ساعه وأقوم أصلي المغرب ..و إن شاء الله نروح لبيت أمي ... ( تلحف بالبطانيه ) ...
ناديه : نوم العوافي ...

********************************************



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 08:10 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بعد ما خلصت صلاة المغرب رجع إبراهيم من المسجد وكان جالس يسولف مع أمه ..
( دق الجرس ) ...
إبراهيم : خليني أروح أفتح الباب قبل ذيك المطيوره ( سوساتوووو) ...
نزل جري مع الدرج قبل ما الخدامه تفتح الباب ...
أول ما فتح إلا فوج بزران مع الباب ...
عـــم إبراهــيـــم ... عــم إبراهيـــــــم ...
عبد الرحمن ومايا كان كل واحد يبغى يسلم عليه أول بس مع الجري صقعوا في بعض .. طاااااااااااااااااااااااخ ...
واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااع ...( مايا تبكي ) راسيييييييييييييييييييييي يييييييييييي ...
عبد الرحمن مع انه تألم بس يبغى يبين نفسه رجال: خليك تستاهلين شعشبونه ...
إبراهيم مع الفجعه تنح فيهم : الحمد لله والشكر... الله يخلف عليك يا عبد الله ...
( شقح من فوقهم وهم مسدحين في الأرض وكل واحد ماسك راسه ) ...
علاء : السلام عليكم ..
إبراهيم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... هلا والله بولد أخوي العود ...
( سلم عليه بحراره ) ...
بيسان : أهللللللللليييييييييين عمو شو أخبارك .. ( سوري )
إبراهيم يقلد نفس اللهجه : منيح ستي .. انتي شو أخبارك .. .
بيسان وهي تضحك : منيحه ...
سلموا عليه ميس وفيصل وياسر وطبعاً كل واحد استلم من إبراهيم تعليق محترم ...
آخر واحد دخل عبد الله : السلام عليكم ورحمة الله ...
إبراهيم : وعليكم السلام ... ( جاء بيسلم عليه ) ...
عبد الله بمزح متعمد يأشر له بيده : بعدين خلي سلامك .. الحين طريق لو سمحت عشان أم علاء تدخل ..
إبراهيم : أصلاً الشرهه مو عليك الشرهه على اللي يجي يسلم عليك .. يعني اشفيها لو تستنى شوي ... ( يرفع صوته ) ولا اشريك مرة أخوي ؟؟؟؟ أستاهل ولا لا ...
ناديه ميته ضحك بره وهي سامعه كل شي : والله ما تستاهل إلا كل خير يا إبراهيم ..
إبراهيم : سمعت يا دكتور .. بالله خليها تعلمك شوي يمكن تستفيد ..
عبد الله : برهوم اخلص بسرعه ...
إبراهيم : إن شاء الله ... بس با لله أحد يجيبلي قموره ..
عبد الله : ادخلي أم علاء ...
ناديه بعد ما دخلت أعطت قمر لعبد الله ونزلت غطاها : حرام عليك أحرجته ...
عبد الله : ههههه مالقيت إلا برهوم عشان يحس بالإحراج .. وانتي أدرى مني ..
ناديه انتبهت لمايا وعبد الرحمن وهما لساعهم متأثرين من الصدمه مافي أحد إلا هما في الصاله والباقين كلهم افرنقعوا في أجزاء الفيلا الكبيره ..
ناديه : خير واش اللي حصل .. قوموا من الأرض ...
عبد الرحمن قام وهو يشوف اللي قدامه أربعه ..
عبد الله : أبداً يا طويلة العمر مجرد حادث مروري مروع ...
مايا راحت لأمها : أميييييييي راااااااااااسيييييييييييي ييي ...
ناديه سارت تمسح على راس بنتها : حسبي الله ونعم الوكيل يا حبيبتي يا ميو أنا كم مره أقلك عبد الرحمن لا تقربين منه ولا تتحدينه في شي ... خلاص حصل خير ما فيك إلا العافيه إن شاء الله ...
سكتت مايا .. وطلعوا الدور الثاني ..
أم محمد كانت نازله وقابلتهم في نص الطريق .. .
عبد الله : السلام عليكم ..
أم محمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... ياهلا والله يا وليدي .. يا هلا ومرحبا ..
سلمت على ولدها بحرارة وأخذت منه قمر .. ( عبد الله كان له معزه خاصه في قلب أمه والكل عارف هالشيء )
ناديه : كيف حالك عمتي ...
أم محمد سلمت عليها : هلا والله بمرة ولدي .. الحمد الله بخير .. تفضلوا داخل يا هلا ويا مرحبا ...
عبد الله : أمي العيال سلموا عليك ..
أم محمد : أكيد يا وليدي هذي ما يبيلها سؤال بس بسرعه راحوا عند إبراهيم مدري وش عنده ..
بعد ما جلسوا ... إلا سلوى داخله ...
سلوى : لا عاد أنا ما أقدر على المفاجآت الحلوه هاذي ...
عبد الله قام عشان يسلم عليها : هلا والله بالمرجوجه ...
سلوى وهي تسلم عليه : أفااااا حتى انت يالشايب ما أسلم من تعليقاتك .. مو يكفيني إبراهيموه ...
ناديه وهي تضحك :لا عاد ما أسمحلك زوجي مو شايب لساعه شباب ..
سلوى : مين قدك يا عم لقيت مين يدافع عنك ...
أم محمد : الله يخليهم لبعض يا رب ..
سلوى وهي رافعه يدينها : آمييييييييييييييييييييييي يين ... بعدين أمي هذا الدعاء لحديثي العهد بالزواج مو اللي أكل عليهم الدهر وشرب ..
عبد الله : الله يا صغيره .. اللي يسمعك يقول شياب سبعين سنه ..
سلوى : ومين ضحك عليك وقالك منت شايب .. أكيد هذي ناديه إلي مكبره راسك .. لا يا حبيبي ارجع لأرض الواقع ..
عبد الله : الظاهر الموضوع يبغاله نقاش حامي .. قده يا سلوى ..
سلوى : قده يا عبد الله ..
جلست معاهم وبدت السوالف ...
وبعد ما انحل النقاش الحامي ..
ناديه : إلا وين بيسان ..
سلوى : الحزب الكريم كله متكتل عند إبراهيموه ...
ناديه : اليوم هي جايه خصيصاً عشان تقابل راما ...
سلوى ابتسمت : خلاص هي شوي وجايه ..
ناديه : أخيراً راح أشوفها ..
عبد الله : أقول الظاهر انه معنى الموضوع طرده محترمه لشخصي الكريم ...
أم محمد : وانت مين طردك ؟؟
عبد الله : والله يا ست الكل أنا جاي عشان أجلس وانبسط معاكم لكن الظاهر انه الأخت صحبة الحلوين حتغير النظام ..
سلوى : معليش استغني بس هذا الأسبوع وروح عند إبراهيم .. أنا لو كنت أدري انه موعدكم بيتبدل كان أجلت زيارتها ..
عبد الله : ياللا حصل خير .. يا جماعه أنا بروح أشوف الشعب اللي هناك أخاف يكون في قتلى و جرحى .. ( قام وقبل ما يطلع مع باب الغرفه ناظر ورا ) سلوى بالله تعالي معاي وساعديني في إسعاف المصابين وياليت تجبين معك بعد سيادة رئيسة الجمهورية قموره عشان تتطمن على الأحوال ...
أم محمد رفعت حواجبها : هو يا حافظ واش فيك يا وليدي تتكلم كذي كأنك مثل هذولي إلى أربعة وعشرين ساعه مقابليني في التلفزيون ..
ناديه : ههههههههه ايه و الله يا عمتي حتى في البيت سار لا زم يطلع .. *هي الإبداعات * .. ( لبناني ) ..
عبد الله ابتسم .. وخرج من الغرفه...
إبراهيم وعلاء وعبد الرحمن وياسر كانوا قاعدين يلعبون بلاي ستيشن والمباراة كانت محتدمه بينهم بشكل كبير .. فيصل كان يدعي انه واحد فيهم ينطرد عشان يلعب بداله ... البنات قاعدين يشجعون .. الأجواء كانت حماسيه خصوصاً مع الأكلات الحلوه اللي جابها إبراهيم .. بيسان مع الجو نسيت حكاية راما ..
إبراهيم : عبد الرحمن يا الأحول المرمى قدامك تطير الكوره يسار ..
علاء : أحسسسسسسسسسسسسسن خليك تستاهل .. ما لقيت إلا رحموني يلعب معاك ..
عبد الرحمن وعيونه شوي وتطلع : أقول احترم نفسك عاد ما شاء الله من فلاحتك تجري بالكوره كأنك توك صاحي من النوم ...
علاء : أحسن من واحد ما يعرف يمشي بالكوره أساساً ...
ياسر وهو مندمج مع اللعبه : علاء علاء .. لا ارميها يمين .. يمين ... قووووووووووووووووووووووول ...
ياسر سار ينطنط .. وضرب يده في يد علاء ...
علاء : أحللللى هدف .... هههههههههههههههه ورينا شطارتك يا عمو ...
إبراهيم : أقول اقعد يا مهستر أنا أوريك اللعب كيف ... اللي يقول ما عمره سجل هدف ... بس بصراحه معاك حق أنا مين قلي ألعب هذا الهبيلان معاي ..
عبد الرحمن : يا ويلك يا عمي .. هذا جزاتي اللي أدافع عنك دايم ...
إبراهيم : لا من جد ... إذا كذا عاد أسحب كلامي ...
بيسان : ايه والله ماله هرجه إلا عم إبراهيم عم إبراهيم ..
إبراهيم : هههههههههههههههههههه مي غريبه هذا حبيبي رحموني أنا اللي مربيه ...
ميس : باين .. الطيور على أشكالها تقع ...
علاء : ههههههههههههههههههههههههه هه حلووووووووووووووووووه ....
إبراهيم : يسير خير يا ميو شغلك معاي بعدين ...
عبد الله أول ما دخل الغرفه حط يدينه على أذانيه من كثر الإزعاج ...
عبد الله : حسبي الله ونعم الوكيل عليكم ... انتوا وين جالسين ..
سلوى نزلت قمر على الأرض ..
سلوى : اللهم اشفينا واشفي مرضى المسلمين ... ترى والله احنا على الكره الأرضيه مو في المريخ ...
ما أحد عبرهم كأنهم مو موجودين ...
إبراهيم كان على وشك يسجل قول والكل يراقب الموقف في حماسه ..
عبد الرحمن بحمااااس : ايوه .. ايوه .. عمي إبراهيم ... بسرعه بسرعه ...
سدد الكره وقبل ماتدخل الرمرمى ...
عبد الرحمن : قوووو .............................
.................................................. .................................................
.................................................. ..............................................
انفصلت الأجهزه ..
إبراهيم : لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا
قمااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اار
قمر قاعده على الأرض والسلك في يدها وتضحك ...
الكل كان حاط يدينه على راسه ومنصدم من الموقف ...
عبد الله نزل على الأرض وشالها قبل ما تلتهمها الوحوش الضاريه : الله يسعدك يا عسل طلعت من جد بنت أبوك
عبد الرحمن حط راسه على الأرض : لاااااااااااااااااااااااا اااااااااااا حرااااااااااااااااااااااا اااااااااام .. لا لا لا لا ...
علاء : خليكم بروح رياضيه يعني وش فيها لو خسرتوا في مباراة وحد ه ..
ياسر : اسمعوا الحكمه .. بصراحه يا قمر أحلى حركه سويتيها ....
إبراهيم نط على ياسر وشاله من فوق الأرض : أحلى حركه سوتها هاا .. أنا أوريك شغلك زين ..
سار يدغدغه و ياسر ميت ضحك : ههههههههههههههههههههههه خلاص يا عمي خلاص أوعدك معاد أعيدها خلللللللللللللللللللللللل للللللللللللااااااااااااا ااص هههههههههههههههههههههههه ...
عبد الرحمن : خليك تستاهل ...
بيسان انتبهت لعمتها سلوى : وه .. نسيت ... عمه وين صحبتك ما جات ..
سلوى : صح النوم ...
بيسان : آآآآآآآسفه والله نسيت ..
سلوى : شوي وتكون هنا إن شاء الله ..
ميس وبيسان : هييييييييي ..
إبراهيم : حسبي الله عليك .. حتى هذولي جننتيهم بـ ريري ..أصلاً من ..
عبد الله : هلا والله ... برهوم لسانك لو سمحت ..
إبراهيم : انت وش لك فيني .. أصلاً وش دراك اني كنت بقول كلام .... آآه كلام يعني .. آه ..
عبد الله : أنا مين ..
إبراهيم يدلع صو ته : انت .. انت عبودي ...
عبد الله : الحمد لله جاوبت على نفسك .. اذا كنت لحالك قول اللي تبيه ..
إبراهيم : يا سلام ترضى الناس يقولون عني مجنون ..
عبد الله : والله أحسن من شي ثاني ... يعني مناسبه لوضعك ..
إبرهيم : أفااااااااااااااااااااااا اا .. كذا صورتي عندك يا عبد الله ... يا عيب الشوم عليك ..
العيال كان يحبون المجادلات اللي تدور بين أبوهم وعمهم إبراهيم .. يشوفونهم دايماً ثنائي رائع ومبدع ... فكانوا مستمتعين ..
سلوى : أفففففففففففففففففف .. خلاص زودتوها .. نفسي مره يكون لقاءكم جدي شوي ..
عبد الله : ولا يهمك ... ( ناظر لإبراهيم ) .. .برهوم ..
إبراهيم يقلد مقدمين التلفزيون : دكتور عبد الله كيف كانت الأحوال في الجامعه اليوم يا ترى ..
عبد الله متبع نفس الأسلوب : كانت بخير في الحقيقة .. ولا يوجد شيء جديد ..
إبراهيم : حقاً ماذا عن ..
سلوى قاطعته : خلاص .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. انتوا اللي يجلس معاكم يتجنن ..
عبد الرحمن : ههههههه يعني إشرايك أنا مجنون ..
سلوى : جانا الثاني .. أنا برجع لغرفة الأشخاص الطبيعين وأبلغهم انه تم اختطاف عضو منهم ..
عبد الله : لا شكراً كثر الله خيرك .. أنا أبلغهم بنفسي أحسن ..
بيسان : لحظه عمتي جايه معاكي ..
إبراهيم : إخص يالخاينه ... يا عيب الشوووووووووووووووووووووم عليكي ..
بيسان : و الله ماني مستغنيه عن عقلي أنفذ بجلدي أحسن ...

******************************************

في غرفة كلها روائح كرهيه معسلات ودخاخين أشكال و أنواع .. خمور .. وخرابيط ثانيه ..
ومجموعه شباب الله يخلف عليهم جالسين فيها ..
عدنان وهو يكلم جوال : هاه .. يا سلمان وش قلت متى الموعد ؟؟
سلمان : والله يا عدنان كل ما كان أبكر كل ما كان أحسن ...
عدنان : خلاص أجل واش رايك بالأسبوع الجاي أكون قيدني وضبت حالي ..
سلمان : خلاص تم ...الخميس الجاي إن شاء الله بس المأذون عليك ..
عدنان : هههههههههههههه يا الطماع .. ولا يهمك أن بجيبه ..
سلمان : يالله عدنانوه في أمان الله ... سلام عليكم .
عدنان : وعليكم السلام .. ( سكر الجوال )
مطلق : انت الحين خلاص بتسوي اللي في راسك .. بدري لسا على الهم والتعب والمصاريف ...
عدنان : وش بدري الله يهديك .. عمري الحين ثلاثين يعني بالعكس ألحق على نفسي وأحط لاعبه أساسيه في القائمة .. انت عارف الإحتياط يبغاله تجديد كل بعد فتره وأخاف أتعب من كثر ما أدور ..
مسعود : حلا والله .. يعني منت تايب بعد ما تعرس ..
عدنان : يا شييييييييييييييخ لسا بدري خلينا نتونس ..
هاشم : وما لقيت الا اخت هالخايس عشان تخطبها ؟؟
عدنان : انتبه ترى بيصير رحيمي لا يفلت لسانك ..
هاشم : أصلاً من متى علاقتك معه زينه ..
عدنان : والله أنا عرفت ألعبه بدماغه مزبوووووووووط يعني قدام الناس غير وقدامه هو غييييييييير .. مسوي نفسي مؤدب وأخلاق .. تعرف وهو أصلاً ما كلف نفسه يسأل عني لأنه يبغى ينفك من ذيك المنحوسه ...
مسعود : الله .. الله .. وليش تخطبها دامها منحوسه مثل ما تقول ..
عدنان : ههههههههههه هي منحوسه بس حلللللللللللللللللللللللل لوه تقول للقمر انزل وأنا اقعد مكانك ...
مطلق : وانت وين شفتها ..
عدنان : أنا ما شفتها بس خليت الأهل يشوفونها هم معاها في الجامعه ..
مطلق : يعني أهلك موافقين ..
عدنان : أكيد موافقين يالمطفوق ... يللا خلينا نكمل لعب ..


******************************************

وصلت راما واستقبلوها سلوى وناديه وبيسان وميس أحلى استقبال ...
اجتمع الكل في المجلس وكانت الجلسه أكثر من حلوه ...
ناديه : أخيراً شفتك يا راما .. من زمان متشوقه أعرف من هي راما ..
راما انحرجت : الله يسلمك يا حياتي .. والله أنا اللي فرحانه لأني شفت هذي الوجوه الطيبه ..
بيسان : راما .. بصراحه من زمان مخططه إني إذا شفتك أبغى أسألك سؤال ..
راما : تفضلي ..
بيسان : انتي كيف مستحمله عمتي سلوى ؟؟
ميس : ههههههههههههههههههه ...
سلوى : أقول احترمي نفسك ترى مو عشان امك فيه حسكتلك ..
ناديه : لا عادي خذي راحتك يا سلوى ...
راما ابتسمت : والله يا بيسان أعتقد انك حتوافقيني في شي .. ما في أحد يعرف سلوى وما يحبها ...
سلوى : هااااااااااااااااا .. بس سمعتي حبيبة أمك .. يللا ضفي وجهك ..
بيسان : هي صادقه انك تنحبين بس ..
سلوى : بس ايش ..
بيسان بإبتسامه خبيثه : هاه .. خليها بيني وبينك بعدين أحسن من الفضايح قدام الناس ..
ناديه بلهجه تحذيريه : بيسان ..
سلوى : خليها ما عليك أنا أوريها شغلها بعدين ... أقول أنا رايحه أجيب القهوه ...
خرجت سلوى دخلت بعدها أم محمد وشايله قمر في يدها ...
أم محمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وقفت راما : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
راما ما خلتها تجي راحت لعندها : كيف حالك يا خاله ...
أم محمد : الحمد لله بخير يا بنتي .. واش أخبارك انتي ...
راما : الله يسلمك .. ممكن آخذ هذي الحلوه شوي ...
أم محمد : تفضلي يا بنتي بس إن شاء الله ما تستنكر ..
ناولتها قمر ... شالتها راما بكل حنيه .. ناظرت فيها قمر بكل براءه .. راما كانت تحاول تضحكها .. وأخيراً ضحكت قمر ...
بيسان : لا مو معقول أبداً .. ما أصدق .. تضحكين لها يا الشبهه .. وأنا اللي أتعب نفسي ستين ولا حتى تعبريني .
سلوى دخلت بالقهوه وسمعت آخر كلام فلقيتها فرصه جهنميه عشان تقهر بيسان : والله الظاهر أختك ذكيه ما شاء الله عليها تعرف تفرق بين الحلو والمعفن ..
بيسان : ولو .. مقبوله منك يا عمه بما إنك من نفس صنفي لأني ما عمري شفتها تضحكلك ..
ميس : ههههههههه .. من حفر حفرةً لأخيه وقع فيها .. حاسبي على كلامك يا عمه سلوى المره الثانيه ..
سلوى تقلدها وهي تضحك : هع هع هع هع هع .. أصلاً انتي مو فالحه إلا في الضحك ...
أم محمد : أقول اركدي وصبي القهوه ...
باشرت سلوى بالقهوه وبيسان وميس وراها بالحلى ..
ناديه : إلا أقول يا راما وش ناويه تسوين بعد ما خلصتي الماجستير ..
راما : والله بصراحه نفسي أكمل دكتوراه .. بس فكرت أريح هذي السنه ...
ناديه : يعني مثل سلوى ..
راما : ايه ..
سلوى وهي توجه الكلام لناديه : بصراحه أنا ما كنت أفكر بس لما شفتك زوجك صار منافس قوي في الساحه حلفت والله لأنزل للميدان ..
بيسان : هه حاولي انتي بطلعة الروح خلصتي الماجستير ما بالك بالدكتوراه ..
سلوى : يا سلام .. والله يا عمري أبوك مو أول ولا آخر واحد يجيب الدكتوراه ...
ميس : هي مو قصدها كذا هي قصدها انه الموضوع تعجيزي بالنسبة لك انتي وبس ..
سلوى : أقول ناديه بناتك شاربين شي اليوم ..
ناديه هزت كتوفها بإبتسامه يعني ما أدري ..
راما : هههههه ..
سلوى : ايه انتي الثانيه افرحي ..
راما وهي تلعب قمر إلي جالسه على ركبها : لا والله مو قصدي شي .. بس جلستكم بجد حلوه ..

**********************************************

سلمان دخل البيت وهو معصب لأنه تخاصم مع واحد في عمله ..
سلافه أول ما شافته قالت في خاطرها الله يستر ..
سلمان : رانيا راحت ولا لسا ..
سلافه : لا والله قاعده فوق في الصاله ..
سلمان : بسرعه حطي لي العشاء ..
سلافه راحت جري على المطبخ وبدت تجهز العشاء .. سلمان طلع .. اخته رانيا كانت جالسه قدامه بس ما كلف نفسه حتى يسلم عليها .. دخل غرفته وبدل ملابسه .. خرج من الغرفه إلا رانيا في وجهه ..
سلمان بعصبيه : نعم ..
رانيا : السلام عليكم ..
سلمان : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. شي ثاني بعد ..
رانيا : لا سلامتك ..
نزل أسفل كانت سلافه مجهزه العشا ..
سلمان : وين العيال ..
سلافه : تعشوا وناموا ..
انفتح باب البيت بالمفتاح ودخلت راما ..
سلمان أول ما شافها وقف وهو مصدوم ..
سلمان : ما شاء الله ما شاء الله ..
راما : السلام عليكم .. .
سلمان بكل عصبيه : انتي وين كنتي ؟؟
راما : عند سلوى ..
سلمان وصل لقمة غضبه : وبكل برود كنت عند سلوى ..
قرب منها سلمان ..
راما : سلمان الله يخليك اللي فيني مكفيني .. بعدين اشبك ثاير علي هاليومين أنا ما سويت شي ..
( ضربها كف بكل قوته على وجهها بحركه مفاجأة ) ...
سلمان يصارخ : من اليوم ورايح طلعه من البيت مافي .. سامعه ولا لا إحنا ما خلصنا من جامعتك عشان يجينا شي ثاني ..
راما دنقت راسها وحطت يدها على خدها ..
راما : الله يسامحك يا أخوي ..
( رانيا ) دخلت وهي مفجوعه من الصوت : اش فيه اش هذا الصريـ ....
انفجعت لما شافت المنظر ..
سلمان : ما في شي بس هذي أختك يبغالها تأديب .. لكن أنا أعرف أوريها شغلها زين ..
سيب الأكل وطلع برا البيت وقبع الباب وراه بكل قوته ..
رانيا ما فهمت شي من اللي قاعد يقوله يعني ( راما) ما سوت شي غلط الكل عارف انها دايماً تروح عند
( سلوى) بس لما شافته في قمت الغضب ما حبت تناقشه ..
راما جريت لغرفتها رمت نفسها على السرير وقعدت تبكي .. لحقتها رانيا وحاولت تهدي فيها ...
رانيا : خلاص يا راما يكفي .. الله يهديك يا سلمان ...
راما وهي تبكي : أنا كأني مسوية جريمة .. من يوم ما ماتت أمي الله يرحمها وهو معاي كأنه شيطان .. أنا وش سويت له .. مخلي زوجته على راحتها وأنا اللي طايح فيني ضرب وخصام على الفاضي والمليان ..
رانيا : راما لا تقولين هذا الكلام انتي الكبيره والعاقله .. بعدين سلمان يحبك عشان كذا خايف عليك من كل شي تدرين هو سار المسؤؤل الأول عنك الحين ..
راما وهي ما وقفت بكى : ايه بس هذا مو أسلوب .. سلمان يا رانيا ما كان كذا أول .. الحين الي تغير .. بعدين وهو يدري انه مالي خرجه بعد ما خلصت الجامعه إلا عند ( سلوى ) وهي مي غريبه دايماً كانت تزورني ..
رانيا : أدري يا حبيبتي أدري .. راما خلاص لا تعبين نفسك زياده .. مالك إلا الصبر والدعاء .. خصوصاً إني ما راح أكون معاك طول الوقت ..
راما : أساساً هذا هو سلاحي الوحيد .. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...
رانيا : يا الله حبيبتي قومي غسلي وجهك .. أنا مضطره أمشي الحين نايف جاي يا خذني بعد شوي ..
راما : إن شاء الله ... ( قامت وراحت تغسل وجهها وهي نفسيتها أكثر من محطمه أسلوب أخوها العدائي معاها واللي تغير من يوم ما توفت أمها الله يرحمها قبل أربعه شهور .. كانت هي المواسيه الوحيده لها .. أختها رانيا متزوجه من خمس سنين و زوجها نايف عمله يحتم عليه السفر الدايم .. مالها إلا الله سبحانه وتعالى ثم أخوها سلمان اللي قاعد معاها في نفس الفيلا هو و زوجته سلافه وعياله .. سيف وسمر .. )


*********************************************
رانيا ونايف كانوا في السيارة رايحين للرياض ..
رانيا : و الله يا نايف عجزت ما أدري وش أقدر أسوي .. قد ما أحاول فيه ما في أي نتيجه ..
نايف : كم مره قلتلك خليني أكلمه بس انتي رافضه خليك كيفك .. بس اذا سار لأختك شي لا تلومين إلا نفسك ..
رانيا : و الله ما ني مستعده أشوفك تدخل في مضاربه مع سلمان انت داري إنه ما عنده أسلوب في التفاهم إلا بالضرب ...
نايف : يا عيوني يا رانيا أدري إنك خايفه علي بس واش ذنبها اختك يسوي فيها هذا كله .. ؟؟
رانيا: الله يصبرها ويفرج عنها ..
نايف : طيب أنا عندي حل ..
رانيا : لا شكراً عارفه حلك مضبوط .. مضاربه مع سلمان ما فيه ..
نايف : انتي واشبك طايره خليني أكمل كلامي ..
رانيا : تفضل ..
نايف : ليه ما تتزوج أخوي هاني ؟؟
رانيا وهي متفاجئه : نعم ... أخوك هاني .. انت صاحي ..
نايف : لا نايم .. ايه أخوي هاني انتي داريه انه يبغى يتزوج وما أعتقد بيلاقي أحسن من راما .. ولا وش رايك ..
سكتت رانيا شوي : والله ما أدري وش أقلك يا سلمان .. بس ما أعتقد راما توافق..
نايف : ليش ؟؟ أحسن من الوضع إلى عايشته الحين بمليون مره .. وبعدين أخوي هاني رجال وما عليه .. وانتي عارفه انه راما مثل أختي واللي ما أرضاه لأختي ما أرضاه لها .. بعدين والله العالم لو أدري انه أخوي هاني فيه شي ماكنت جبت طاريه أساساً ..
رانيا : أدري يا حياتي .. بس ..
نايف : بس ايش ..
رانيا : سلمان ..
نايف : لا عاد هذا حده .. مع احترامي أخوك لو حاول إنه يرفض فهو خايس .. وأنا ما راح أسكت له أكثر من كذا. ..
رانيا : و الله اني عاذرتك في اللي تقوله .. خلاص الله ييسر كلم هاني وشوف واش رده ..
نايف : ما عليك أكيد بيوافق .. وبعدين أمي تحبك انتي وأختك أكثر من أخواتي ..
رانيا وهي تبتسم : الله يسعدها عمتي وأنا وين ألاقي أحسن منها ..
نايف : ههههههه طبعاً درع حمايتك إذا سار بيني وبينك شي أنا دايماً الغلطان ..
رانيا : وانت ما غلط في اللي قلته انت دايماً الغلطان .. أنا ما عمري غلط عليك ..
نايف : والله مالي خلق استهبال وحركات خطيره عشان كذا بالمختصر المفيد انتي صادقه يا أحلى رانيا ..


*******************************************


في هذي الأثناء .. راما كانت جالسه في غرفتها تقرأ قرآن ... أفضل شي تملي به وقتها .. فجأه دق باب غرفتها ..
غصب عنها تجمدت أطرافها .. صورة أخوها سلمان وهو يضربها لصقت في دماغها سارت تتخيل إنه دايم داخل عليها بالخصام والضرب ... لما ما ردت انفتح الباب ..
راما ...
تنفست راما الصعداء .. : الحمد لله رب العالمين ... ادخلي يا سلافه ...
سلافه : السلام عليكم ..
راما : وعليكم السلام ...
جلست سلافه جنبها على السرير : سامحيني يا راما ...
راما رفعت حواجبها متفاجأة : على إيش ؟؟؟
سلافه : أنا المفروض اللي أوقف سلمان عند حده بس صدقيني مهما حاولت ما في نتيجة ...
راما : لا عادي يا سلافه أنا أدري إنك ما تقصرين .. ما عليك مني ...
سلافه : راما لاتقولين كذا انتي مثل أختي يمكن ما نتقابل كثير مع أننا في بيت واحد .. وأدري انه أنا اللي مقصره
راما تبتسم : سوسو ... خلاص عاد ما حصل الا الخير أنا أدري اني ممله وغصب ما تطيقين الجلسه معاي ..
سلافه : لا حرام عليك انت الحلا كله .. والله لو تدرين قد ايش ساعدتيني مع سمر وسيف .. الله يسعدك يارب
راما : ههههه سوسو خير واشبك ...
سلافه : راما أبغى أقلك شي ...
راما : خير واش فيه ؟؟
سلافه : انتي مخلصه الجامعه الحين ... وما عندك نيه تسوين شي صح ...
راما : لا بالعكس نفسي أكمل الدكتوراه بس قلت أريح هالسنه ...
سلافه بدون أي سابق إنذار : ليه ما تتزوجين ؟؟؟
راما بدهشه : أتزوج انتي من جدك عاد ..
فجأة تحولت الدهشه لرعب : س..س .. سلافه جا أحد لسلمان ...
سلافه والدموع ممليه عينها وهي تناظر في راما بس الدموع خنقتها وما قدرت تكمل ... دنقت راسها في الأرض..
راما : سلافه الله يخليك لاتخوفيني زياده واش فيه تكلمي ...
سلافه : راما ...... سلمان ... سلمان ...
راما بعصبيه : واش فيه سلمان ؟؟؟
سلافه : ............................... وافق ....
راما برعب : وافق ؟!!! .. يعني ايش وافق ...
سلافه : على اللي تقدملك ...


*****************************



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 08:11 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



منورين القصه حبااايبي


بسم الله الرحمن الرحيم





الــــــــجـــــــــــــز ء الـثــــــــانـــــــــي

********************************************



جاء يوم الخميس دخلت ( سلوى ) عند لغرفة أمها والشرر يتطاير من عيونها ...

أم محمد : بسم الله الرحمن الرحيم .. واشبك انتي كأن أحد رافسك في وجهك ...

سلوى : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ قد ايش ودي أقتلك يا سلمانوه ...

أم محمد : بت انتي وش قاعده تبربرين .. .

سلوى وهي في قمة الغضب : راما ..

أم محمد : واشبها راما ...؟؟؟

سلوى: أخوها سلمانوه كسر جوالها ومنعها من التلفون والخرجه وزيارة أحد لها بعد... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآه ...

أم محمد : بت استحي وقصري صوتك .. بعدين انتي واش دراك إن شاء الله ...

سلوى : لما ماردت علي دقيت على أختها رانيا وخبرتني بكل شيء ... من يوم ما ماتت أمها الله يرحمها وهو مسوي عليها أبو العريف .. خرجه مافي .. سوق مافي ... فلوس ما في .. كل شي ما في ما في ما في ... حتى روحه لبيت أختها رانيا وهي اختها الوحيده ما فيه ... يا الله ما أدري واش اللي مصبرك يا راما على هذ الوضع لو إني منها كان ذبحته من زمان وخلصت ...

أم محمد : الله يعينها .. بس والله غريبه عليه سلمان ما أذكر انه كان بطال لهاالدرجه .. أذكر أمه الله يرحمها كانت دايم تمدحه ...

سلوى : مو ياما تحت السواهي دواهي ... آآآآآآآآآآآآآآآآآخ ..

أم محمد : الله ييسر لها أمرها يا بنيتي والله انها مسكينه هالبنت لكن الله سبحانه ما يسيب ظالم .. بس ليه انقول عنه كلام مو زين مو يمكن خايف عليها ..

سلوى : ايه يمه ما اختلفنا بس مو بهذا الأسلوب .. وأنا متأكده ميه في الميه مع انها ما قالتلي انه يمد يده عليها بعد ..

أم محمد : لا عاد ماتوصل الأمور لهاالدرجه .. هذي أخته مو بنت الجيران ..

سلوى : والله لو أنها بنت الجيران كان عاملها أحسن ..

أم محمد : الصبر يا بنيتي الصبر .. .



دخل عندهم إبراهيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

طالعت فيه سلوى بنظرات كلها حقد ..

إبراهيم : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... أنا ما أدري ليش حتى وشعرك ممسد شكله يخرع ....

سلوى : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. ( طلعت برا الغرفه ) ...

إبراهيم يغني : أم شعر منفوش صارتلها مصيبه .. ترم ترم ترم ..

يناظر أمه : خير واشبها هالمقروده ...

أم محمد : شوية مشاكل ما عليك انت ..

إبراهيم متعمد يرفع صوته لأنه عارف أنه سلوى في الصاله : أحلى خبر سمعته اليوم يا سلااااااااااام ..

سلوى ماردت عليه مع انها شوي وتنفجر .. بس راحت غرفتها ..



أم محمد : الله يهديك يا وليدي انت ما ترتاح الا اذا خليتها تعصب ..

إبراهيم : خليها أحسن تتعلم تسمع التعليقات الرجال اللي بياخذها أكيد بيتخرع من شعرها لازم تتعود انها تسمع ..

أم محمد : يا ويلك من الله .. بنتي سلوى ست البنات كلهم ...



*******************************************



العيال كانوا يتجهزون عشان يروحون بيت أم يوسف ( أم ناديه ) ..

ناديه كانت تتجهز في غرفتها وجالسه على الكرسي قدام التسريحه..

عبد الله : ناديه .. لا أوصيك على بيسان .. ما أبغاها تجلس مع سوسن ..

ناديه وهي تتنهد بحسره : عارفه يا عبد الله عارفه مايحتاج تقولي ..

عبد الله : اعذريني أدري انه هذا الموضوع يتعبك ..

ناديه : مو مسألة يتعبني يا عبد الله . بس مسألة انه بيسان سارت تلاحظ هالشيء وتسألني عن السبب وبصراحة ما أدري واش أرد عليها .. صعبه أقلها انه خالتك كانت تكلم شباب وتطلع معاهم صعب ..

( هذا الموضوع كان يتعب ناديه كثير لأنه عائلتها ما كان يهمها لا دين ولا عادات ولا تقاليد كل واحد عايش على راحته .. بس ناديه وأخوها سلطان وأمها المختلفين عنهم .. قدرت تحافظ على نفسها بشكل رائع .. وهذا بفضل الله ثم بفضل انها كانت قريبه من أمها كثير )

عبد الله انقهر انه فتح الموضوع قام وحط يدينه على كتوفها ..

عبد الله : ما أبغى هذا الموضوع يأثر عليك كثير .. انتي عارفه قد ايش غاليه علي و ما أبغى أشوفك متضايقه .. وإن شاء الله أختك الله يهديها ..

ناديه ابتسمت :.. بس لو تدري قد ايش ودي أعدلها .. لكن لما أشوف انه أبوي الله يحفظه ما يبغى أحد يزعلها ولو بكلمه حتى لو كانت على خطأ ..مع انه داري هي واش كانت مسويه هذا هو الشي اللي يقهرني ..

عبد الله : لا تتعبين نفسك زياده .. أختك كبيره وعارفه مصلحتها زين .. وعارفه وين الصح و وين الغلط .. بس هي اللي ما تبغى تقتنع .. انتي عارفه كم مره كلمتها وفهمتها انه هذا حرام وما يجوز بدون ما أبوك يدري لكن مافي فايده ..

ناديه : الله يهديها ويصلحها يااااااااااااااااااارب ..



********************************************


سلوى وأمها جالسين يتقهون ...

أم محمد : انتي الحين لمتى بتقعدين جالسه ليه ماتدوريلك على وظيفه بدل الإزعاج اللي مسويته هنا ..

سلوى : أفاااااااا قد كذا أنا مزعجه بعدين أنا بلغتك إني أبغى الدكتوراه إن شاء الله أبغى أرفع راسك مثل عبد الله إلي ما في أحد في جده إلا ويعرفه الدكتور عبد الله ..

أم محمد : قولي ما شاء الله لا تصقعينه بعين ..

سلوى : لا تخافين ماني صاقعته ..

أم محمد : ورينا شطارتك ونشوف .. أخاف تعرسين قبل ما تطب رجلك الجامعه مره ثانيه ..

سلوى بعصبيه : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. فاولينا خير يمه ..

أم محمد عصبت : حسبي الله على ابليسك فيه وحده ما تبغى تعرس ..

سلوى : ايه أنا ..

جاء صوت من وراهم : هذا اذا فكر أحد أساساً إنه يخطبها .. ههههههههه .

سلوى عرفت الصوت وبد ون ما تلتفت : أنا الشباب كلهم يتسدحون عند الباب عشان ظفري بس ..

إبراهيم : إلا قولي يتسدحون من الفجعه ..

سلوى : أكيد فجعة من جمالي ..

إبراهيم : صدقتي نفسك .. سوووووري ما وضحت أكثر .. قصدي فجعه من كشتك .. خخخخخخ

أم محمد : لا حول ولا قوة إلا بالله إنتوا متى بتكبرون ..

إبراهيم وسلوى : لما يطلع للحمار قرون ...

ناظروا في بعض : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه

أم محمد وهي مفجوعه : انتوا وش آكلين اليوم ..

إبراهيم : أقول يمه أنا اللي بستقبل محمد يوم السبت في المطار ..

سلوى وهي فرحااااااااانه : ليه هو جاي ؟؟

أم محمد : ايه كلمني اليوم .. ..

سلوى : أخيراً .. بس غريبه إجازته كانت متأخره تقريباً في الصيفيه ليه قدمها ..

إبراهيم : يا لحولا .. خلاص قدمها لازم تعرفين ليه .

سلوى : أنا ما وجهت السؤال لك ..

إبراهيم مد يده وفك الكلبسه إللي في شعرها ..

سلوى : أي ... إبراهيم هاتها ..

إبراهيم رفع يده فوق عشان ما تلحقها ورمى الكلبسه آخر الغرفه ..

إبراهيم بإستهبال : يا الله ... طارت المسكينه .. روحي جيبيها ... بسرعه قبل ما تبكي ..

سلوى : يووووووووووووووووووووه .. أمي شوفي ولدك وش سوى ..

أم محمد : حرام عليك يا إبراهيم يا وليدي .. انت لازم تآذيها ...



*******************************************




عبد الله وصل ناديه والعيال جلس مع عمته أم يوسف وسلم عليها وأخذهم الكلام تقريباً لساعه ..

( أم يوسف عندها أربع بنات و ولدين : ندى ، ناديه ، نسرين ، سوسن .... الأولاد : يوسف ، سلطان ) ..

عبد الله : ياللا يا عمتي أنا ماشي توصين شي ..

أم يوسف : توه الوقت يا وليدي .. اجلس وتعشى بعدين روح ..

عبد الله : مره ثانيه إن شاء الله يا عمتي عندي موعد ضروري ..

أم يوسف : الله يسهلك .. بس هاه آخر مره ..

عبد الله ابتسم : إن شاء الله من عيوني .. أم علاء إذا خلصتوا دقوا علي ...

ناديه : إن شاء الله . ..

عبد الله : سلام عليكم ..

ناديه وأمها وبيسان: وعليكم السلام ..

أم يوسف بعد ما طلع عبد الله : إلا علاء وش عنده اليوم ليه ما جاء ؟؟ ما فهمت منك ..

ناديه : يا حبيبتي عنده مشروع هو وأصحابه في الجامعه ومضطرين إنهم يخلصونه بدري عشان كذا ما قدر يجي اليوم ..

أم يوسف : الله يوفقه يارب ..

ناديه : آمين ..

بيسان : يللا أنا أروح أنادي خالاتي ..

ندى : ما يحتاج تنادينا ..

سوسن : انتي زوجك والله امتحان لازم يعني هذي القعده كلها ..

ناديه : أقول احترمي نفسك أحسن من اللي يقطع وما يجي حتى يسلم ..

ندى : وش قصدك يعني .. الحمد لله فارس ما يقصر ..

ناديه : ايه هو ما يقصر .. بس عبد الله غيييييييير ... ولا وإش رايك يمه ..

ندى : نعم نعم .. أقول يا زينك وانتي ساكته ..

أم يوسف : كلهم رجال بناتي فيهم الخير والبركه وما أفضل أحد على الثاني ..

بيسان : يللا عقبال ما تدخل معاكم خالتي سوسن في هذي المضاربات الحاميه ..

سوسن : لا يا حلوه انتي بالأول بعدين أنا .. لسا تو الناس ..

بيسان : واش تو الناس بعد .. مخلصه دراستك من ثلاث سنين ..

سوسن : ويعني ..

نسرين دوبها دخلت : يعني تراك عنستي ..

أم يوسف : بسم الله على بنيتي ... لساعها دوبها مثل الورده ..

نسرين : للتوضيح .. ذبلاااااااااااااااااااااا اااااااااانه ...

بيسان : هههههههههههههههههه ... التموا عليك يا خالتي ..

سوسن : ما علي منهم عانس أحسن من هموم مثل الجبل على القلب ..

ناديه : خلي الهموم لكي يا روحي الناس مو كلهم مثل بعض .. وكل واحد يعرف كيف يحافظ على نفسه ..

سوسن ناظرت في ناديه بطريقه فهمتها ناديه وحدها بس ما أعطتها أي أهميه ..

ناديه : أقول نسرين واش أخبار الحمل معاك ..

نسرين : الحمد لله بخير .

بيسان : ها إذا ولد علطول حاجزته لنفسي ..

ندى : الناس يقولون إذا بنت سميها على اسمي ..

بيسان : لا هذي حركه قديييييييييييمه نتطور أحسن ..

ناديه : الظاهر عبد الرحمن مأثر عليك مزبوط ..

أم يوسف كانت تحب إبراهيم مثل عبد الله وتتمنى انه يكون من نصيب بنتها سوسن : إلا كيفه إبراهيم يا ناديه ..

ناديه : بخير يمه ..

أم يوسف : هاه ما فكر يتزوج للحين ..

ناديه : والله يا أمي عبد الله ما جابلي سيره ... بس لو فكر أنا وسلوى حاطين عينا على وحده تجنن ..

أم يوسف بحماس : مين هي ..

ناديه : صحبة سلوى راما ..

أم يوسف انقهرت : وليش إن شاء الله مو فيه بنات كثير حلوين مالقيتوا إلا هذي البنيه ..

بيسان : انتي ما شفتيها يا جده جمال وأخلاق .. الواحد يحبها من أول نظره ..

أم يوسف : ايه بس بنتي سوسن أحلى ..

الكل فهم قصد أم يوسف ..

سوسن : ومين قلك أساساً إني بوافق لو تقدملي ..

بيسان : وانتي وين تلاقين أحسن من عمي إبراهيم أصلاً المفروض يكون من أحلامك انه واحد مثله يتقدملك ..

سوسن : ليه إن شاء الله أمير ولا ملك ..

بيسان : أحلى ..

سوسن كانت بتكمل جدال .. بس وقفتها ناديه ..

ناديه : خلاص اللي يقول خطبها إبراهيم ..

سوسن : أصلاً هو يحلم بظفري . .

ندى بسخريه : إلا قولي ربي راحمه منك ..

نسرين : ههههههههههههههههههههههههه هههه ..

سوسن : مافي شي يضحك ...

وأخذتهم السوالف إلى نهاية السهره وما تبادلت سوسن أو ناديه فيها كلمه وحده...



**********************************************




الساعه اثنين في الليل سلمان كان جالس في غرفة مكتبه يشتغل على الكمبيوتر سمر وسيف وسلافه كلهم نايمين ... دق باب المكتب ..

سلمان : نعم ..

انفتح الباب .. رفع عينه وشاف راما قدامه وعيونها مثل الجمر من كثر الصياح وباين عليها التعب الشديد ..

سلمان وبكل برود : خير ..

راما : ممكن تعطيني من وقتك شوي ..

سلمان : زواج حتتزوجين يعني حتتزوجين بدون أي مناقشه ..

راما حست انه سكاكين انغرست في صدرها وهي تسمع كلامه ..

راما والدموع بدت تنزل من عينها : سلمان .. أنا واش سويتلك ؟؟ فهمني .. بس قلي اذا كنت زعلتك في شي والله أعدله .. الله يسعدك فهمني ..

سلمان : روحي انتي ودموع التماسيح هذي .. يا الله فارقي عن وجهي ..

راما وهي تشهق من البكا : الله يخليك يا أخوي لا تجنني أكثر .. والله والله اني تعبانه .. ما أقدر أستحمل أكثر من كذا ما أقدر ..الله يسعدك أبوس رجلك... أبوس رجلك يا سلمان لا تزوجني .. أسير خدامه في البيت وما أطلب ولا شي بس لا تزوجني الله يخليك ..

قام سلمان من على المكتب وجرها من شعرها الحريري .. و بأعلى صوت : تستاهلين انتي اللي جبتي هذا لنفسك تحسبيني ما أدري عن مكالمات التلفون مع المناحيس اللي كنتي تكلمينهم قبل ما كسرت الجوال على راسك .. انتي داريه اني ما كنت أعاملك بهذي الطريقه .. لكن انتي اللي جبتي هذا لنفسك .. أصلك حقيره وما أحد عرف يربيك لكن أنا أوريك يا راما ان ما ربيتك زين .. ما أكون أنا سلمان .. أقول من أول خليها شوي يمكن تعرف غلطها وتجي تعتذر وتبطل اللي تسويه لكن حشا منتي آدميه ما عندك احساس ..

راما نسيت كل الألم من كثر الصدمه وهي مي عارفه عن ايش قاعد يهرج سلمان ..

رما صارت تصرخ : سلمان انت واش قاعد تقو...

سكتها الكف اللي تعودت عليه ..

سلمان : قفلي فمك عسا حلقك ينسد إن شاء الله .. اطلعي برا قبل ما أرتكب فيك جريمه .. برا ..

راما طالعت في سلمان بكل تعجب واستنكار وحقد وكره وألم وقبل ما يمد يده عليها للمره الثانيه لحقت نفسها وطلعت من الغرفه وعلامات الإستفهام فوق راسها .. بس بالرغم من كل هذا الألم شعرت براحه بسيطه لما عرفت انه اللي يسير له سبب مع انها مي عارفته اساساً لكن أحسن من لا شيء ....

بعد ما خرجت قفل الباب وراها بكل قوه وجلس على المكتب مره ثانيه ..أخذ نفس طويل .. حط راسه على المكتب وهو يتنفس بسرعه ..

وفجأه سار يبكي .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!





*****************************************








ما سر الكلمات الغريبة التي نطق بها سلمان .. والتي لم تفهم راما منها شيئاً ؟؟



كيف ستخرج راما نفسها من هذا المأزق ؟؟



و لماذا ذرف أخوها القاااااسي تلك الدموع ؟؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 08:12 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الــــــــــــــجــــــــ ــــــزء الـــــــــــثــالـــــث



عدى يوم الجمعه على الكل بسلام ولله الحمد ..

وفي الساعه ثلاثه الليل بعد ما الكل نام .. والفيلا مظلمه ..

نزلت راما مع الدرج على أطراف أصابعها .. رفعت سماعة التلفون بهدوء شديد .. وضغطت رقم أختها رانيا ..

بفضل الله إنه رانيا لسا ما نامت .. وكانت قاعده تقرأ مجله في غرفتها ونايف نايم ..

رن جوالها :

رانيا : اللهم اجعله خيراً ..

ناظرت للرقم وانفجعت لما شافت رقم بيت أهلها ..

رانيا : ألو ..

راما ما قدرت تستحمل لما سمعت صوت أختها بدت الدموع تنزل : ألو رانيا ..

رانيا وهي مفجوعه : راما واشبك .. خير ..

راما : ما أقدر أطول معاك أخاف سلمان ينزل بس الله يخليك الحقيني راح يزوجني غصباً عني ..

رانيا : نعم .. انت واش قاعده تقولين بيزوجك مين ..

راما : ما أدري عن شيء بس الحقيني يا رانيا الله يخليك بسرعه أخاف يكتب الكتاب بكره ..

رانيا : اسمعي أنا الحين جايتك .. .. لا تقعدين في البيت اطلعي في الصباح ..

راما : انتي تجننتي أطلع وين أروح ...

رانيا : أي مكان دقي على سلوى تجي تاخذك .. أنا بكون مداني وصلت ..

راما : رانيا مستحيل أقدر أطلع سلمان راح يقتلني ..

رانيا وهي تحاول تلاقي حل بسرعه : طيب اسمعي هو متى يروح شغله ..

راما : الساعه سبعه ... بسرعه يا رانيا ..

رانيا : طيب .. طيب ... خلاص اسمعي أنا حدق على سلوى وأكلمها .. من يوم ما يطلع سلمان من البيت تجي سلوى تمرك بالسيارة .. أنا حرسله رساله وأقول انك معاي وطالعين نتمشى ...

راما : رانيا سلمان ما راح يعديها بالساهل ..

رانيا : انتي سوي اللي قلتلك عليه ويسير خير...

راما وهي ميته رعب : مع السلامه ..

وقبل حتى ما ترد عليها رانيا قفلت السماعه ..

رانيا : الله يكافيك يا سلمانوه على مصايبك ...

طالعت في زوجها اللي كان تعبان ورايح في سابع نومه ..

رانيا : يوووووووووه هذا كيف حصحيه الحين ...

صارت تهزه : نايف نايف قوم .. بسرعه قوم ..

نايف : هممممم ... خليني أنام ..

رانيا لما شافت انه محاولاتها ما راح تجدي نفع .... ناااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا يف ...

نط من السرير مفجوع وهو يصارخ : خير وش فيه ...

رانيا : الحق علي زواج راما بكره ..

نايف أخذ فترة وه يطالع فيها بإستهبال لسا ما استوعب اللي قاعده تقوله .. ولما فهم : نعم انتي وش قاعده تقولين .

رانيا : بسرعه وديني المطار .. يا الله ..

قامت جري من فوق السرير ..

نايف وهو دمه محروق من سلمان اللي كل ماله حركاته تزيد عن حدها ..

حسبي الله عليك يا سلمان الله يردها فيك ..



**********************************************




سوسن كانت قاعده تتكلم مع وحده من صديقاتها اللي من نفس طينتها ..

سوسن : يختي قهرتني تحاول بأي طريقة تضايقني ..

نجود : طيب انتي واش عليك منها دام كلامها ما يأثر فيك أصلاً ؟؟

سوسن : هو صحيح كلامها ما يأثر فيني ... بس الشي اذا زاد عن حده ما يحتمل ..

نجود : دامك مقهوره منها لذي الدرجه .. خلاص جري بنتها معاك ...

سوسن : يوووه تعب ..

نجود : وليش يا عيوني .. مو انت مستانسه باللي تسوينه .. خليها تستانس هي بعد ..

سوسن : نجود هذا الموضوع قفليه بصراحه مالي خلق مشاكل وقرف ..

نجود : كيفيك انتي حره .. بس خلاص عاد لا عاد تشتكين منها تراني مليت ..

سوسن : الشره مو عليك الشرهه على اللي معتبرتك أغلى صديقاتها وتبغاك تخففين عنها ..

نجود : سووووووووري يا أغلى صديقه .. بس خلينا نغير الهرجه أحسن .. الا ما قلتيلي واش أخبار حبيب القلب ..

سوسن : يسلم عليك ... توني كلمته قبلك ..

نجود : هاااه ما طلب يشوفك ..

سوسن : أكيد يا بعدي طلب يشوفني .. بس أنا فلسفتي من هذي الناحيه اني أخليه يطلب الين يمل ويقول مع السلامه ..

نجود : غريبه .. وكيف كنا نطلع معاهم أول .. الحين اللي تغيرنا ...

سوسن : لا بصراحه مو تغيرنا تغيرنا .. بس خلاص صار عندي مواصفات في مخيلتي لفارس الأحلام .. وما أقبل بغيرها أبداً ...

نجود : أحلللللللللللللى .. واش هي مواصفات عريس الغفله ..

سوسن : نسخه من عبد الله زوج أختي ناديه .. بس بفارق التدين ما أبغاه ملتزم ويكرهني في عيشتي ..

نجود : وععععععععععععععع ... وانتي ما لقيتي الا هالشايب عشان تتمنين واحد زيه ..

سوسن : شايب في عينك .. انتي شوفيه بالأول بعدين تكلمي .. اللي يشوفه يقول ولا عشرين سنه ..

نجود : لا عاد شوقتينا ..شكله في العشرين .. مستحيل .. أكيد تبالغين ... طب جبيلنا صوره ..

سوسن : عنده لقاء على التلفزيون بكره شوفيه ..

نجود : خلاص دقي علي وخليني أشوف النسخه الأصليه من زوجك قبل ما تجي المقلده بفارق التدين ...

سوسن : ههههههههههه الله يخرب ابليسك ...

نجد : إن شاء الله بس يكون ملك جمال ...

سوسن : أوهوووووووووووووووووووه ... أنا ما أرضى بأقل من ملك جمال ... انتي شوفي واحكمي ..

نجود : يسير خير .. يالله بااااااااااااااااااااااي ....



*********************************************




سلوى وإبراهيم قاعدين يلعبون بلاي ستيشن .. يستنون أذان الفجر عشان يصلوا ويناموا ...

إبراهيم : والله انك طلعتي أدلخ من عبد الرحمن ...

سلوى : أقول احترم نفسك ..

إبراهيم : يعني ماتعرفين تلعبين أوكيه .. بس مو لدرجة انك ما تعرفين وين مرمى فريقك يالبقره ...

سلوى رمت اليد على الأرض : أصلاً أنا الغلطانه اللي جالسه ألعب معاك .. أقوم أحسلي ...

إبراهيم : فكه من جحا غنيمه ... أنا بس خايف أجرح مشاعرك وأقلك يالله ضفي وجهك .. مسكينه ما عندك أحد يونسك ...

سلوى : يااااي يا صاحب المشاعر المرهفه أساساً انت المسكين اللي تعاني من رهاب الوحده وتجي تدق باب غرفتي .. ( سلوى وهي تقلد وجه وصوت إبراهيم لما يتكلم ) سلوى تعالي العبي معاي دامك فاضيه ...

إبراهيم : أقول فارقي من قدامي لا أقوم أفر مخك الحين يا المطفوقه ...

سلوى : هههههههههههههههههه .. يالله مع السلامه ..

وهي خارجه رن جوالها .. استغربت مين يدق عليها في هذا الوقت المتأخر ... الساعه ثلاثه ونص الفجر .. إبراهيم استغرب .

إبراهيم : سلوى ... مين ؟؟

سلوى : هذا رقم رانيا .. الله يستر عسى ما شر ...

سلوى : ألو ...

رانيا وباين في صوتها الإرتباك : ألو .. السلام عليكم ..

سلوى وهي ميته خوف : وعليكم السلام ورحمة الله... هلا رانيا ..

رانيا : سلوى آسفه على إزعاجك في هذا الوقت المتأخر بس محتاجه مساعدتك ضروري ...

سلوى : خير راما فيها شي ...

إبراهيم أول ما سمع اسم راما التفت على سلوى ... ...

رانيا : لا ما فيها شي .. بس اذا ما تحركنا بسرعه حيسير شي ...

سلوى : رانيا انتي واش قاعده تقولين ..

رانيا : سلمان احتمال يزوجها بكره ... و ...

سلوى قاطعتها قبل ما تكمل : نعممممممممممممم ...

رانيا : توها كلمتني وهي ميته صياح ومي عارفه واش تسوي .. أنا اللحين انتظار في المطار أستنى الرحله واحتمال ما أوصل بدري ..

سلوى : طيب قوليلي أنا أساعدها بس وش أسوي ..

رانيا : الله يسعدك عارفه انك أصيله .. سلمان يخرج من البيت للعمل الساعه سبعه أنا حرسله رساله وأقله انها معاي .. و ..

سلوى : أمر عليها وأخرجها من البيت .. أوكيه من عيوني بس وش الفايده ما في أحد يجيب مأذون في الصباح ما كنك سويتي شيء بعدين سلمان حيزيد الطين بله ..

رانيا : عارفه يا سلوى عارفه بس على الأقل أطلعها شوي وأحاول أتناقش معاها يمكن نلاقي حل ..

سلوى : مثل ايش يعني ... أخوك مع احترامي راسه ناشف وما يفيد معاه شي ...

رانيا : بعدين أفهمك .. الحين ما وصيك ..

سلوى : خلاص ولا يهمك خلي الموضوع علي بس راما عارفه ..

رانيا : ايه خلاص كلمتها .. جزاك الله ألف ألف خير يا سلوى ..

سلوى : وإياك ... سلام عليكم ..

قفلت الجوال ..

إبراهيم سمع كل شيء بإهتمام .. بس ما يبغى يبين ..

إبراهيم بكل هدوء : خير واش فيه ..

سلوى كانت مسرحه وهي شايله هم راما أعز صديقاتها : يا الله يا راما انتي وش قاعده تسوين الحين ..

إبراهيم : هيييييييه يا حرمه ردي ..

سلوى : نعم ..

إبراهيم : خير واش فيه .. ليه تدق عليك في هذا الوقت ؟؟

سلوى : في مشكله وحابه آخذك رأيك فيها ...

إبراهيم : كلي آذان صاغيه ..

سلوى بدأت تحكيله إلي قالتلها إياه رانيا وزادت له عن المشاكل اللي كانت فيها راما من قبل ..

إبراهيم كان ساكت طوال ما هي جالسه تتكلم .. ولما انتهت من قصتها ..

إبراهيم : الله يفرج عنها .. بس ...... ريحه لبيتها مافيه ..

سلوى : نعم .. أصلاً مين قلك اني حاخذ رأيك ...

إبراهيم يكلمها بكل جديه : أساساُ مين قلك انه رأي ... هذا أمر ...

سلوى لما حست إنه الحكايه جد : إبراهيم انت ما تعرف اش تعنيلي راما ..

إبراهيم : إلا أعرف ... ما في أحد ما يعرف .. لكن انك تدخلين نفسك في مشاكل الناس هذا شيء أنا ما أوافق عليه .. بعدين انتي نسيتي أنه أخوها هو أساس الموضوع .. جايه تدخلين نفسك في الهرجه غصب ليه ؟؟؟

سلوى : إبراهيم .. الله يخليك البنت مستقبلها راح يضيع .. وأنا اللي حسويه بس اني راح أخرجها من البيت إلين توصل أختها جده ..

إبراهيم : تخرجينها إن شاء الله وين .. مو مافيه الا ببيتنا .. لا تستبعدين إنه أخوها ممكن يشك ويجي يسأل نروح احنا نكذب وشوفي المشاكل والكلام اللي بيطلع .. بعدين لا تستبعدين أساساً إنه ممكن يكون مراقبها ..

سلوى انصدمت وهي تتخيل الموضوع : إبراهيم ما توصل لهذي الدرجه ..

إبراهيم : الا توصل أصلاً هذا مو إنسان اللي يعامل أخته كذا ... سلوى دقي على أختها واعتذري منها ..

سلوى طالعت في أخوها بنظرات خاويه وبعد دقيقه : آسفه يا أخوي انت أوامرك على عيني وراسي لكن إلا راما أنا .. .. أنا ما أقدر ... ( بدت الدموع تنزل من عينها وخرجت جري من الغرفه ) ..

إبراهيم ما ينكر إنه تفاجأ من دموع أخته سلوى .. جلس مسرح في الباب اللي طلعت منه أخته ..

الله يا راما انتي مين عشان سلوى تحبك هالقد ... انتي مين عشان الكل مهتم بك هالقد ... نزل راسه على الأرض وهو يفكر في شيء وقرر إنه لازم يسويه ..



******************************************




الساعه سته الصباح يوم السبت علاء حرك من بدري عشان عنده امتحان مهم .. عبد الله أعطى عبد الرحمن مفتاح السيارة عشان يفتحها على بال ما ينزل هو .. نزلوا البنات كلهم والعيال .. ناديه كانت شايله قمر في يدها وتطالع في زوجها وهو يلم أوراقه من فوق المكتب قبل ما يطلع .. عبد الله كان متعود انه ناديه دايماً تتكلم في مثل هذا الوقت .. الا اليوم غريبه عليها ساكته ...

ناظر فيها عبد الله كانت سرحانه وتطالع في الأرض .. استغرب عبد الله منها ...

عبد الله بكل حنيه : ناديه خير واشبك ...

ناديه صحيت من سرحانها : هاه .. لا سلامتك ولا شيء ...

ابتسمت له ابتسامه كبيره : يللا بسرعه لا تتأخر على العيال ..

عبد الله كان حاس انه فيها شيء أمس قبل ما تنام كان الوضع طبيعي ...

عبد الله شال شنطته وقبل ما يخرج . .

ناديه بصوت واطي : عبد الله ..

عبد الله التفت لها قبل ما يخرج .. : عيون عبد الله ..

ناديه : انتبه لنفسك والعيال ... ما يحتاج أوصيك ..

عبد الله وعيونه فيها مليون سؤال ... قرب منها وحط يده على خدها وقمر تطالع فيهم بكل برائه

: ناديه حبيبتي واشبك ..

ناديه : هههههه مافيني شيء عادي أوصيك .. انت اللي واشبك مفجوع ..

عبد الله ارتاح لما سمع ضحكتها ... ابتسم لها : يللا .. أشوفك بخير ..

ناديه : مع ألف سلامه ..

عبد الله باس قمر على خدها قبل ما يطلع : قموره حبيبي انتبهي لأمك زين طيب ..

ضحكتله قمر وقامت ترفع يدينها تبغاه يشيلها :

عبد الله : لا .. مره ثانيه إن شاء الله .. حتأخر على أخوانك .. سلام عليكم .. .

ناديه : وعليكم السلام ...

فقل عبد الله الباب وراه وما يدري ليش حس انه قلب انقبض لما طلع مع الباب ... ناظر ورا .. تعوذ بالله من الشيطان الرجيم ونزل ...





********************************************




سلمان : سلافه أنا خارج تبين شي ..

سلافه : سلامتك ...

سلمان : أقول لا تنسين تراقبين المنحوسه اللي فوق ..

سلافه ما عجبها أسلوب سلمان بس كانت تحاول تتجنب عصبيته بأي طريقه : إن شاء الله يسير خير ...

سلمان راح للباب بعدين افتكر شي ورجع : صحيح نسيت أقلك اني ما راح أطول اليوم في العمل عندي بس اجتماع واحد ويمكن حتى ما يتم ... مع السلامه ..

سلافه : مع السلامه ..

( تنهدت وقامت من فوق الكنب وطلعت للدور الثاني إلا قابلت راما في الطريق ) ..

راما : السلام عليكم ..

سلافه : وعليكم السلام .. كنت رايحه غرفتي لكن دامك صاحيه خلينا نفطر مع بعض ..

راما : إن شاء الله .. بس واشبه سلمان خرج بدري لسا توها الساعه ست وخمس دقايق ..

سلافه : ما أدري عنه بس يقول انه مو مطول في العمل عنده اجتماع بسيط وراجع بدري ..

راما لجمها الخوف حاسه انه الموضوع ما راح يعدي على خير ...

سلافه : راما واشبك .. يللا على المطبخ ..

راما : إن شاء الله ...

( مشيت ورا سلافه للمطبخ وهي تقول في خاطرها الله يستر عسى اليوم يعدي على خير )



*****************************************




سلوى في غرفتها تستعد عشان تطلع .... دق الباب ..

سلوى : تفضل ..

دخل إبراهيم الغرفه ... كان متجهز عساس يروح شغله ..

إبراهيم : يعني إلا بتسوين إلا في راسك ..

سلوى: سبق وبلغتك أمس ..

إبراهيم : كلمتي أمي ولا لا ..

سلوى : أكيد كلمتها .. ووافقت على طول ..

إبراهيم : لا تحسبيني ساكت خوفاُ منك ترى لو حطيت في راسي انك ما تروحين يعني ما راح تروحين ..

سلوى : إبراهيم .. أنا عارفه هذا الشيء وما يحتاج تذكرني به .. خليني على الأقل ولو لمره في حياتي أحس اني سويت شيء لأحد ... راما قدمت لي أشياء كثيره عجزت أردها لها ... خليني أحاول شيء بسيط يمكن ربي يقدرني على رد الأفعال ..

إبراهيم : اسمعي خلي السواق من يوم ما تركب معاك يوصلكم لبيت عبد الله اجلسوا هناك إلين ما توصل أختها من المطار ...

سلوى وهي مستغربه : وليش بيت عبد الله ؟؟ واشفيه بيتنا ؟؟

إبراهيم : انتي سوي اللي أقلك عليه ولا تسألين .. أنا خلاص بلغت عبد الله .. قال انه ناديه نايمه بس عادي خذوا راحتكم .. وهذا المفتاح ..

أخذت منه سلوى مفتاح البيت ..

إبراهيم : ودقي علي إذا انتهى الموضوع ..

سلوى كانت فرحانه إنه أخوها إبراهيم وقف جنبها : إن شاء الله من عيوني تآمر أمر ..

إبراهيم : وحاولي انك ما تدخلين نفسك في مشاكل أحد مره ثانيه لأن هذي هي المره الأولى والأخيره ..



*********************************************




رانيا كانت في الطياره مع نايف إلي ما قدر يمسك نفسه ونام ...

رانيا كانت في قمة التوتر .. طول الوقت وحال أختها راما شاغلها .. تحاول تساعدها تخرجها بس مي عارفه وين الطريقه والحل .. وصل تفكيرها إلى إنها هي الي تدخل في خصام مع سلمان إذا اقتضى الأمر.. أختها راما أختها الوحيده وغاليه عليها .. ما تقدر تشوف حياتها تتدمر قدام عيونها وهي مكتفه يدينها بدون أي تصرف ... قطع عليها تفكيرها صوت نايف ..

: رانيا ... رانيا ..

رانيا : هلا ..

نايف : وين رحتي ؟؟

رانيا خرجت كل الهوا إلي كانت كابتته في صدرها بألم وحزن ..

نايف : معليش ... إن شاء الله الموضوع يعدي على خير ..

رانيا بدت الدموع تنزل من عينها : يا نايف أنا مقهوره لأنه ما في في يدي أي حيله .. أختي الوحيده وعاجزه إني أساعدها ... وسلمان هذا ولا كأنه أخو كأنه .. كأنه .. حـ ..

نايف قبض على يدها بكل حنيه قبل ما تنطق الكلمه : لا .. أنا ممكن أتكلم .. بس هومهما كان أخوك ... وأنا متأكد إنه في سبب للي يصير سلمان كان طيب وأنا متأكد إنه لسا في ولو آثار من هذي الطبيه مستحيل طبع كان عليه الإنسان طول حياته يتغير في شهر أو يوم ...

رانيا مسحت دموعها من تحت الغطا .. ريحها كلام زوجها شوي .. : الله ييسر إن شاء الله ...



********************************************



سلافه راحت ونامت بعد ما فطرت ... راما شافت سيارة سلوى وقفت قدام الباب .. أخذت عبايتها ونزلت بكل هدوء مع الدرج .. كانت الساعه سبعه تماماً ... وصلت للصاله وقبل ما تفتح الباب ..

سمعت صوت حركه وراها ...

تجمدت راما في مكانها من الخوف ..



........: أمه لاما ؟؟ ..

... لفت ورا ... إلا سيف ( أربع سنين ) واقف توه صاحي من النوم ...

راما وتحاول قدر الإمكان تحافظ على هدوئها ... : هلا سيوفي .. حبيبي ليه صاحي الحين لسا بدري .. روح نام ..

سيف : ما في نوم .. أنا أبغى أروح معك ..

راما : لا حبيبي أنا ماني رايحه ولا مكان بس أبغى أقفل الباب .. والحين راجعه غرفتي ..

سيف : خثاره ...

راما كانت خايفه إنه الخدامه تصحى هي كمان من النوم . :

سيوفي يللا نطلع فوق أنا أبروح أنام ..

سيف : بث أنا ما أبغى أنام ..

راما تحاول تخرج نفسها من المشكله ومي عارفه كيف .. طالعت في الساعه لقيتها سبعه وعشر .. : يا الله ... سيوف حبيبي .. عندي لك مفاجأه مره حلوه .. إش رايك إذا رحت نمت أجيبلك في العصر اسكريم كبيييييييييييييييير ..

سيف : والبحر ؟؟

راما : خلاص ولا يهمك نروح البحر كمان إذا أبوك وافق.. يللا حبيبي نطلع فوق ..

سيف : يللا ...

بكل سرعه طلعت سيف لغرفته وجلست معاه شوي على بال

ما غفا .. ونزلت مع الدرج وطلعت مع الباب ..





******************************************





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 08:15 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



سلوى تناظر في ساعتها .. مرت نص ساعه على الموعد المحدد ..

سلوى بقلق : الله يستر لا يكون سار شيء. ...

السواق موصوف : مدام هدا اس فيه تأخر كتير ..

سلوى عصبت : انت واش دخلك .. . آخر زمن .. أوف ...

إلا شوي .. انفتح باب الفلا وطلعت راما ..

تنفست سلوى الصعداء ... ركبت راما السيارة ..

راما : السلام عليكم .. .

سلوى : وعليكم السلام .. موصوف بسرعه حرك ...

حرك السواق بالسيارة ...

سلوى ما حاولت تسألها عن سبب تأخرها ... عارفه إنه داخل راما بركان يثور ...

رن جوال سلوى .. رقم إبراهيم .. : ألو ..

إبراهيم : السلام عليكم .. هاه كيف الوضع ...

سلوى : وعليكم السلام .. لا الحمد لله تمام ...

إبراهيم : ياللا مثل ما وصيتك ... بيت عبد الله ...

سلوى : إن شاء الله .. مع السلامه ..

راما : مين ؟؟؟

سلوى كانت عارفه انها لو قالت لها إبراهيم ممكن تنزل من السيارة ... : لا أبداً أمي ..

راما : سا محيني يا سلوى إني دخلتك وأهلك في مشاكلي ..

سلوى : أفاااااااا.. لا عاد .. راما حياتي إذا ما خدمتك أخدم مين ؟؟

راما : الله لا يحرمني منك يا سلوى ...

سلوى : آمييييييييين ...

راما ابتسمت شبح ابتسامه : أيتها الخاطفه أين أنتي ذاهبه بي ؟؟؟

سلوى رفعت حواجبها بتأثر ...

( يا الله يا راما حتى وانتي مخنوقه وتعبانه لسا فيك روح الأمل والفكاهه ) :

سلوى : لا شأن لك أيتها الرهينه ... هع هع هع هع ...

راما : سلوى أكلمك بجد ..

سلوى : لبيت وحده نفسي تتعرفي عليها ...

راما : سلوىاااااااااا ..

سلوى : خلاص ... خلاص .. لبيت ناديه ..

راما شهقت : بيت أخوك عبد الله انتي صاحيه ؟؟؟

سلوى : لا نايمه .. ههههههه ... ايه بيت أخوي عبد الله واشفيها يعني ...

راما حطت يدها على مقبض الباب : سلوى أقلك وقفي السيارة ...

سلوى : راما .. انتي من جدك عاد .. يعني أنا غبيه لدرجة اني ما أعرف طباعك ..

راما : والله بعد اللي مريت فيه أصدق أي شيء ..

سلوى : ما في أحد في البيت إلا ناديه و قموره .. عبد الله والعيال كلهم برا .. وبعدين أنا عندي مفتاح للبيت وناديه متعوده على مفآجآتي الرهيبه .. ديماً تلاقيني ناطه عندها في البيت بدون ما أحد يدري ...

راما : بس .. عـ ..

سلوى : لا بس ولا حاجه .. مرة أخويه زي العسل وهي نفسها تشوفك بتطق الحرمه ..

راما : هه الله .. لهذي الدرجه .. انتي واش قايلتلها ؟؟

سلوى : والله يا راما ما قلتلها إلا الي شفته منك ... حبتك لدرجه ما تتصوريها ...

راما وهي تقول في خاطرها ( وأنا اش فيني عشان أنحب ؟؟ ) : الله يسلمها ...

موصوف : مدام سلوى هدا بابا إبراهيم ورا سياره ..

سلوى : نعم انت واش قاعد تخرف ؟؟

موصوف يأشر لها ورا : سوف .. ورا

سلوى لفت راسها عشان تفهم بس ما شافت أحد .. : الله يعطيك عقل قول آمين ..

موصوف : والله العزيم كان في بابا إبراهيم بس الهين في روه ..

راما : أقول سلوى هذا واش قاعد يقول ..

سلوى : أنا داريه ... خليني أدق على إبراهيم ..

سلوى : إبراهيم .. السلام عليكم .. انت وينك ..

إبراهيم : بسم الله الرحمن الرحيم .. الحين داقه كله عشان تسألين ويني .. يعني بالله واش رايك ؟؟

سلوى : لا بس موصوفوه بلشني يقول انه شافك وانت تمشي ورانا بالسياره ..

إبراهيم : هذا السواق المطفوق يبغاله نظاره جديده ... أقول أنا ماني فاضي الحين عشان أشياء تافهه من واحد أحول .. يللا .. سلام عليكم ..



*********************************************




إبراهيم رخى الجوال .. : الله لا يبارك فيك يا موصوف .. كنت بتفضحني ..

كمل طريقه ورا السياره بس بحذر شديد .. كان في شيء داخله يجبره إنه يراقب السيارة إلين توصل بيت عبد الله ..





*****************************************



وصلت رانيا المطار .. أول ما نزلت كتبت رساله لسلمان ...

( .. كيفيك أخوي إن شاء الله بخير .. توي وصلت جده ومريت على البيت وأخذت راما .. عشان أمشيها شوي .. لا تخاف تراها معي .. ) ...

نايف : هاه أرسلت الرساله ؟؟

رانيا : ايه أرسلتها .. بسرعه عشان لا نتأخر ..

نايف : الله يعدي اليوم على خير ...



******************************************




في الوقت الي أرسلت فيه رانيا الرساله سلوى وراما كانوا توهم نازلين من السيارة ... الفيلا كانت كبييره و شكلها قمه في الفخامه مثل بيت سلوى تماماً ..

راما : ما شاء الله تبارك الله ...

سلوى : إيه هذا ذوق عبد الله عاد ...

( دخلت المفتاح في الباب الخارجي وفتحته مشيوا في الحوش إلين وصولوا للباب الثاني وفتحته سلوى ) ..

سلوى : تفضلي يا طويلة العمر بالرجل اليمين ...

راما دخلت الفيلا : هو مافي خدامه أو سواق ؟؟؟

سلوى قفلت الباب : سواق ايه بس الظاهر عبد الله راسله مشوار .. بس خدامه لا ...

راما بإستغراب : ليش .. اللي أعرفه انه ما شاء الله عيال أخوك الله يحفظهم .. ( ما كملت )

سلوى : ايه أدري .. بس ناديه اللي رافضه الفكره ...

راما سكتت ( أنا أتكلم كأنه ما وراي مشكله قد الجبل آآآآآآآآآآآآخ )

سلوى : هيه يا مره ...

راما : هلا ..

سلوى : وين رحتي .. إن شاء الله ما يصير إلا كل خير الحين أختك تجي تاخذك و تحاولون تشوفون حل للموضوع ...

راما : آآآآآخ يا سلوى ... أنا ما أدري واش أقول ؟؟

سلوى : بعدين قولي الحين تعالي اجلسي على الكنب ..

( بعد ما جلسوا ) ...

سلوى : اسمعي عشان أريحك أنا لما كلمت رانيا من طريقة كلامها معي عرفت انه عندها حل بس ما قدرت تكلمني لأنها كانت مستعجله ...

راما وهي تبتسم بسخريه : حل !! أي حل الله يهديك ...

رانيا : انتي ليه قاطعه الأمل ..

راما : أنا ما قطعت الأمل أبداً .. لكن سلمان مستحيل يوافق اني أجلس معاه في البيت أكثر من كذا ...

رانيا : يعني هذا هو السبب عشان كذا يبغى يزوجك .. .

راما كان في خاطرها تقول ايه بس لما افتكرت آخر كلام دار بينها وبين سلمان : والله ما أدري يا سلوى قلبي يقولي انه فيه سبب ثاني بس ما أدري وش هو ...

سلوى : يا شيخه هونيها وتهون .. خليك ايزي يا عزيزي ... أقول مع احترامي الشديد ... أنا رايحه الحمام ( الله يكرمك ) .. واش رايك بس في اللباقه ؟؟

راما ابتسمت : تفضلي ..

سلوى : مالت عليك طب حشمينا شوي .. قولي واش الأدب هذا ..

راما : هههه ..





******************************************



سلمان كان في وسط الإجتماع .. ومن سوء حظ رانيا انه نسي جواله على الصامت بعد ما طلع من الإجتماع فما لاحظ الرساله !!!!!!!!!!!...



**********************************************




عبد الله كان توه خارج من محاضره .. قلبه كان مشغول بناديه .. حاس انه في شي ولا زم يعرفه .. ناظر في الساعه .. أكيد الحين هي نايمه ..بس خليني أجرب .. دق عليها بالجوال .. ومثل ما كان متوقع ما ردت عليه ...

جاسم : هلا والله أبو علاء ..

عبد الله ابتسم لما شاف صديق عمره : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. هلا والله أبو مشاري ..

جاسم : يعني لا زم تحرجنا ...

عبد الله : تعرفني ما أحب أبدأ إلا بالسلام ..

جاسم : أقول يا مطوع مشتهي فنجال قهوه ...

عبد الله : طيب ...

جاسم : واش طيب .. تعال عازمك على فنجال قهوه .. معجزه جبت معاي ثلاجة اليوم ..

عبد الله ضحك : من جد .. لا والله .. الظاهر اليوم أم مشاري راضيه عنك ...

جاسم : ههههههههههه الله يخرب ابليسك .. لا زم يعني التعليق .. أقول يا زينك وانت ساكت .. بسرعه قبل ما تبرد القهوه ...



********************************************



راما كانت تنتظر سلوى في الصاله .. كانت جالسه تتأمل الفيلا الفخمه .. سبق وقالتلها سلوى إنه عبد الله أثث كل شيء وخلاه مفاجأه لناديه .. كانت الفيلا قمه في الروعه ..

وفجأه !!!!!!!!!!!!! سمعت صوت بكى ... انفجعت حطت يدها على قلبها وقامت من الكنبه .. البكى كل ماله يزيد .. تلفتت يمين شمال .. مافي أحد .. وسلوى ما تدري هي في أي جهه لأن الفيلا كبيره ..

انتبهت إنه الصوت جاي من الدور الثاني .. نادت على سلوى كم مره بس ما ردت عليها .. ترددت بس حزمت أمرها في النهايه وطلعت الدور الثاني ... كانت تتبع مصدر الصوت وميزت انه صوت طفل .. افتكرت ..

راما : قمر .. ؟!

بدت تدور إلين وصلت للغرفه الي طالع منها الصوت .. كانت تفكر..

( غريبه أمها ما صحيت الصوت مره عالي .. بس عيب أدخل كذا البيت مو بيتي ولا بيت أحد يقربلي .. يوووووووووه أصلاً أنا واش اللي طلعني ؟؟ )

دقت الباب أكثر من مره لكن ما في أحد يرد . .والبنت ميته صياح ..

راما : ناديه .. ناديه فكي الباب .. .... ياربي وينك يا سلوى ...

ما لقيت قدامها غير انها تفتح الباب ... فتحته بكل هدوء ..

الغرفه كانت مظلمه وبارده .. راما تمنت انه يكون مفتاح النور جنب الباب وبالفعل فتحت النور ..

طالعت قدامها .. ناديه نايمه على السرير .. وقمر طايحه من سريرها الصغير على الأرض .. راما ما استحملت المنظر وجريت وشالتها من فوق الأرض وضمتها .. قمر ما نسيت وجه راما الحنون فخف صياحها ..

رما بصوت واطي : نطلع برا يا حلوه شكلها أمك تعبانه نخليها تنام براحتها ..

خرجت راما برا الغرفه .. ونزلت أسفل وقمر سكتت ..

دخلت سلوى عندها وهي شايله عصير في يدها ..

سلوى : بسم الله الرحمن الرحيم هذي المفعوصه من وين جات ..

راما : وين رحتي الله يهديك أدور عليك من أول ..

سلوى : رحت الحمام ( الله يكرمك ) ودقت علي أختك رانيا وقالت أنها وصلت جده وأعطيتها وصف البيت ..

وبعدين دخلت المطبخ أسوي عصير ...

راما ارتاحت لما دريت أنه أختها وصلت بالسلامه : سمعت صوت قمر وهي تبكي طلعت دقيت الباب على ناديه ما فتحت لي.. سامحيني بس اضطريت أدخل .. كانت نايمه بعمق الظاهر تعبانه وقمر ميته صياح ..

سلوى ناظرت في راما بنظرات غريبه ..

راما : خير واشبك ..

سلوى : لا .. بس غريبه على ناديه ما صحيت هي تصحى من أقل صوت ..

راما : والله ما أدري ..

سلوى كانت بتفتح فمها بس دق الجوال ..

سلوى : ألو .. وعليكم السلام .. حاضر حاضر .. مع السلامه ..

راما يا للا أختك برا ..

راما فرحت أعطت قمر لسلوى وسلمت عليها : الله يسعدك يا سلوى طول حياتي ما راح أنسالك هذا المعروف الكبير ..

سلوى : أقول استحي على دمك .. انتي أختي وما بيني وبينك هذا الكلام ..

راما وهي تلبس عبايتها : هههه .. ياللا سلام عليكم ..

مشيت معاها سلوى الين الباب : وعليكم السلام بالتوفيق .. ولا تنسي تدقي علي وتمطنيني..

راما : إن شاء الله ..

قفلت سلوى الباب بعد راما ما طلعت ..

طالعت في قمر ..

سلوى : وانتي يا عسل شكلك جيعانه يا للا نفطر ..





*********************************************






إبراهيم جالس في مكتبه وباله مشغوووووووووول !! ...

: هيه يا الحبيب ..

رفع إبراهيم راسه بسرعه إلا سلطان قدامه : هلا والله بسلطان .. .

( سلطان أخو ناديه .. هو و إبراهيم يعرفوا بعض من زمان بس ما ربطتهم الصداقه بقوه إلا من خمس سنين أسسوا الثنين شركه وبفضل الله كتبلها نجاح كبير وسارت من أكبر الشركات وأشهرها )

سلطان : وين رحت لي ساعه أدق الباب ..

إبراهيم في خاطره ( معقوله ما انتبهت ) .. : والله سوري لا تآخذني بس مشغول شوي ..

سلطان جلس على الكرسي إلي قدام المكتب .. وبخبث : مشغول .. ولا بالك المشغول ..

إبراهيم : إلى وين تبي توصل ..

سلطان : إلى السبب إلي مخليك إبراهيم .. غير ..

إبراهيم : حقوق هذا اللقب محفوظه لجده ..

سلطان : إبراهيمووه ما عليك أخليهم يتنازلون عنه مؤقتأ لحضرة جنابك ..

مارد عليه إبراهيم كان مبين عليه بجد انه في نفسه شي ..

سلطان بجديه : إبراهيم .. لا يكون تفكر تتزوج ..

تفاجأ إبراهيم من كلام سلطان وناظر فيه بحركه مفاجأه ..

سلطان : هههههههه أنا قايل الرجال مروح .. أتاريك غصب مشغول البال .. وأخيراً قرر الفارس العتيد انه يدخل إلى قفص الزوجيه ..

إبراهيم : أقول يا زينك وانت ساكت .. الحين أنت اللي قلت باتزوج ولا أنا ..

سلطان : هو أنا اللي قال بس شفت ردة فعلك وتأكدت انه اللي قلته أصاب كبد الحقيقه ..

إبراهيم : كبد الحقيقه في عينك .. أصلاً انت منت داري عن شي ..

سلطان : بجد طب علمني .. يمكن أفهم وأساعد ..

ناظر فيه إبراهيم بنظرات متفحصه : والله لو ماني محتاج أهرج ما كان فكرت أقلك شي بس أمري لله ...

سلطان : انت مجربني من 4 سنوات .. كملها الخامسه ... ولا ما أستاهل ..

إبراهيم : أفا... لا والله تستاهل ونص بعد ...





*********************************************




في ذاك الوقت كانت راما توها راكبه السياره ..

راما : السلام عليكم ..

نايف ورانيا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

رانيا : الحين حكيني الموضوع بالتفصيل واش اللي صار ..

راما تنهدت وبدت وحكتلها كل شيء بس ما جابتلها سيره عن الضرب والكلام الغريب إلي قاله سلمان ..

نايف بعد ما خلصت بصوت واطي : حسبي الله ونعم الوكيل ..

رانيا : ولا يهمك . .أنا أعرف أتصرف معاه .. زواج مو مزوجك إلا على جثتي ..

ناظر فيها نايف بنظرات كان نفسه يقلها ( هذي اللي تقول مضاربه مع سلمان مافي ) بس استحى من راما وما قال شي ..

راما : أرسلتيله الرساله ..

رانيا : ايه ..

راما : صدقيني يا رانيا راح يعصب ..

رانيا : قدامه أربع حيطان خليه يحط راسه في واحد منها .. بعدين هو مو الوحيد إلي له علاقه فيك ..

راما تقول في نفسها ( آآآخ يا رانيا لو صار شي مو انتي اللي بتاخذي الألم والتعب .. ) ..



********************************************




بيسان كانت تجهز لحفل بيسير في مدرستها مع صديقاتها ..

سميه : هاه بيسان أمك إن شاء الله جايه بكره ..

بيسان : أكيد هذي عاد ما يبغالها كلام ..

هدى : أخيراً راح أشوف قمر ..

بيسان : هه أخيراً. ..

كانوا جالسين يرتبون للفقرات .. وشوي جو بنتين يكنون كل الحقد لبيسان وهدى وسميه مقهورين من العلاقه القويه اللي تربطهم ومن تفوقهم واعتماد المعلمات عليهم في كل شي ..

وديان بكل تكبر : أهلين يا بنات ..

هدى ما تطيق شي اسمه وديان : الناس أحسن لهم يبدأون بالسلام على الأقل فيه أجر ..

لميس بنفس أسلوب وديان : السلام عليكم ..

ردوا عليها السلام ..

وديان : هاه يا بيسان كيف البرنامج ..محتاجين مساعده ..

بيسان : لا .. جزاك الله خير ..

لميس : أنا بصراحه ودي آخذ التقديم حق البرنامج ..

سميه : سوري يا عسل المعلمات اختاروا بيسان لهذا الدور .. بالعربي راحت عليك ..

وديان : يا سلام .. واش معنى بيسان ..

هدى ما استحملت ووقفت : ( تقلد وديان ) ياسلام واش معنى بيسان .. اسألي نفسك يا عمري ناس يتعبون ويجهزون والباقين ياخذون كل شي على طبق من ذهب ..

بيسان لما حست بتكهرب الجو وقف هي كمان ..

بيسان : خلاص يا بنات حصل خير .. ولميس إذا كنت تبغي تشاركي فالفقرات عند أبله مشاعل .. يا للا ..

سلام عليكم ..

هدى كانت مسمره في مكانها وودها انها تكمل خصام بس بيسان شدتها ومشيوا الثلاثه ..

هدى بكل غضب : آخ يا لميسوه قد ايش ودي أسويها عجينة تميس وأحرقها في الفرن ... و الثانيه المنفوخه اللي اسمها وديان عسى إن شاء الله تطيح في وادي وتموت ..

بيسان وسميه ماتوا ضحك عليها ....







ومن جهه ثانيه ..

لميس : آخخخخخخخخخخ قد ايش أكرهك يا بيسان ..

وديان : ايه والله أنا للحين ما ني مصدقه انه أبوها الدكتور عبد الله .. .

لميس : يا لحولا الحين وش دخل أبوها في الموضوع ..

وديان : انتي مو مقهوره من جمالها .. ترى أبوها يشبها مره ..

لميس : أقول طمي فمك .. واحد قد أبوها ومعجبه فيه يللا بس

خلينا نمشي ..





**********************************************



سلوى جلست مع قمر فطرتها ولعبتها .. الساعه سارت تسعه ..

تثاوبت سلوى : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه .. نعسااااااااااانه ما نمت زي الناس .. انتي الحين وش أسوي فيك .. أمي ماراح تخليني أنام عندكم ..

قمر تطالع فيها ببراءه ..

سلوى : داريه داريه انك ما تفهمين شي .. ما يحتاج تقولين ..

رن جوالها ...

سلوى : يا خرااااااااااااااابي دي مامتي ( مصري ) ..

سلوى : ألوووووووو ..

أم محمد وهي معصصصصصصصبه : انتي وينك للحين ما جيتي ..

سلوى : يمه أنا في بيت عبد الله ..

أم محمد : واش تسوين في بيت عبد الله للحين . .. انتي ما وصلتي البنت وخلاص ...

سلوى : إلا يا أمي بس قمر صحيت وما في أحد عندها ..

أم محمد : ليش وينها مرة أخوك ؟؟

سلوى : نايمه وما حبيت أزعجها ..

أم محمد : أقول روحي صحيها وأعطيها بنتها وتعالي الحين عشان أنا أقدر أنام ..

سلوى : الله .. الله .. لهذي الدرجه تحبيني ..

أم محمد : سلوىااااااااااا.. بسرعه وبدون كثر كلام ..

سلوى : حاضر حاضر الحين جايه ...

قامت سلوى وهي شايله قمر : يا للا يا عسل مضطره أصحي أمك ...

طلعت الدور الثاني .. دقت الباب .. ما في أحد رد .. اضطرت تفتح الباب ..

سلوى : ندوووش حياتي سوري على الإزعاج ..

سلوى حطت قمر على السرير وقربت من ناديه وحطت يدها على كتف ناديه .. كان جسمها بااااااارد .. سلوى على بالها انه من المكيف ..

هزتها سلوى كم مره بس ما ردت ...

تحولت نظرات سلوى للرعب حطت يدها على قلبها ..

سلوى برعب : ناديه واشبك الله يخليك قومي .. ناديه .. نااااااااديييه ااااااا .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



***********************************************




سلمان لم يلاحظ الرسالة .. مالذي سيفعله عندما لا يجد راما في المنزل ؟؟

رانيا .. مالذي ستفعله لمنع زواج أختها الصغيرة ؟؟

إبراهيم .. ماذا أخبر سلطان .. وهل سيحسم الأمر الذي يفكر فيه ؟؟

و أخيراً ..

مالذي حصل لناديه ؟؟






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 08:15 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



يسلموو علي الردود



بسم الله الرحمن الرحيم



*****************************



الــــــــــــــــجــــــ ــزء الــــــــــرابــــــــــ ع





************************************




دخلوا راما ورانيا ونايف مطعم عشان يفطروا ..

راما ورانيا جلسوا في طاوله ونايف في طاوله لحاله ومعه مجله يقراها ..

رانيا : اسمعيني الحين ..

راما : تفضلي ..

رانيا : في واحد راح يتقدملك ..

راما بسخريه : ههههه قديييييييييييمه ...

رانيا : لا يا غبيه مو عريس سلمان المجهول ..

راما بدون مبالاه : مين ؟؟

رانيا : هاني أخو نايف ..

راما : الله يخليه لأهله ..

رانيا : أقول اسكتي .. هذا هو الحل الوحيد إذا تبغين تفكين نفسك من سلمان ..

راما : أنا مو متضايقه عشان عريس سلمان اللي ما أدري عنه شيء أنا ما أبغى أتزوج أصلاً ..

رانيا : وليش إن شاء الله ..

راما : كذا من غيرسبب .. أنا ما أبغى أتزوج لا هاني ولا عريس الغفله ..

رانيا : راما هذا الكلام ما منه فايده إنتي داريه أنه سلمان ما راح يرجع في كلمته لو ايش ما حصل .. لكن على الأقل لو اتقدملك هاني .. شاب طيب ومحترم وراح يحطك في عيونه .. كل البنات يتمنون واحد مثله .. سلمان أكيد راح يعيد النظر ..

راما : خلاص دوروا له وحده غيري ..

رانيا عصبت : راما انتي واش قاعده تقولين . .يعني راضيه بعريس سلمان . .أجل ليه كنت تبكين ونزلتيني من الرياض دامك موافقه ..

راما : أنا صحيح كنت رافضه .. لكن بعد ما جلست أفكر وشفت انه مافي مفر .. عادي بما إني ما أعرف الولد أكرهه في عيشته .. لكن حرام في حق هاني ..

رانيا : انتي واش قصدك ..

راما : قصدي اني ما راح أسعد أحد أبداً .. لأني إنسانه مريضه نفسياً .. كل اللي حجيبه له البؤس والحزن والألم .. حرام أتعب هاني معاي وهو يستحق وحده أفضل مني بمليون مره ..

رانيا : انتي أصلك غبيه .. بلا مريضه نفسيه بلا خرابيط زايده ..

راما : كيفك .. لا تصدقيني..

رانيا : راما أحسلك وافقي ترى راح تندمين طول حياتك ..

راما : أبداً ..

رانيا دنقت راسها وأخذت نفس : شوفي أنا ما راح أقدر أغصبك .. ومين يدري يمكن يكون الولد طيب .. لكن أحذرك يا راما .

ورفعت رانيا عيونها وحطتها في عيون راما ..

رانيا : راح تعضين على أصابعك ندم إذا رفضيتي هاني ..

راما بإبتسامه : عادي متعوده على عضها .. وبعدين أنا إذا سلمان ما كان غاصبني ما كان فكرت في حياتي بشي اسمه زواج .. تدرين ليه ..

رانيا : لا شكراً ما ودي أعرف .. أنا يئست معك ..

راما : كملي فطورك ..



***************************************



سلطان : هاها ..قلتلي .. بس الحين انت متأكد انها هي نفسها ..

إبراهيم : مو هذا اللي شاغلني أنا ماني متأكد ..

سلطان : خلاص اسأل أختك ..

إبراهيم : لا صعبه ..

سلطان : ليش صعبه .. ؟؟

إبراهيم : ما أدري يا سلطان ما أدري . .

سلطان: طب اسمعني انت الحين لو جات أختك بنفسها وقالتلك واش رايك أخطبلك البنت بتوافق ..

إبراهيم ناظر فيه : والله تصدق يا سلطان إني ما فكرت في هالشي ..

سلطان : توقعه .. بس انت واش بيكون ردك ..

إبراهيم كان بيرد بس رن جواله ..

إبراهيم : ألو ..

سلوى تبكي وتشهق في السماعه : إبراهيم ..

إبراهيم وقف من الكرسي وهو مفجوع : خير واشبك ..

سلوى وهي تبكي : إبراهيم الحق علي ناديه .. ناديه .. ماتت .. !!!!!

إبراهيم تسمر في مكانه لما سمع : نـ ... نعم ..

سلوى وهي تبكي : عبد الله مقفل جواله وانا ما أدري واش أسوي ..

إبراهيم والصدمه لاجمته : سلوى استهدي بالله . .إنا لله وإنا إليه راجعون ..

سلطان أول ماسمع الكلمه وقف من على الكرسي .. و عيونه مفتوحه على الآخر ..

سلوى : إنا لله وإنا إليه راجعون ..

إبراهيم : انتي خليكي في البيت أنا حرسل الإسعاف مع سلطان ورايح لعبد الله ..

سلوى : إبراهيم أمي من أول تدق علي وتبغاني أجي البيت بس ما أدري شلون أقلها ..

إبراهيم : أنا أدق عليها .. سلام عليكم ..

سلطان وهو يناظر في إبراهيم بنظرات كلها رعب : خير ..

إبراهيم في خاطره ( هذا اشلون أبلغه الحين ) : سلطان تعال معي ضروري ..

وخرجوا الثنين من الشركه ..



********************************************


الساعه كانت تسعه ونص .. بعد المشقه الكبيره إلا لقيها إبراهيم في توصيل الخبر لأمه وسلطان .. جاء دور المهمه الأكبر وهو .. عبد الله ...

عبد الله كان عنده محاضره وأثناء ماهو فيها دق الباب ودخل واحد من موظفي الجامعه ..

الموظف : دكتور عبد الله الدكتور جاسم ينتظرك ضروري في المكتب ..

عبد الله كان ما يحب انه أحد يدخل عليه أثناء محاضرته .. أساساً كان مستغرب .. أول مره جاسم يسوي هالحركه ..

عبد الله : إن شاء الله ..

خرج الموظف .. كمل عبد الله المحاضره إلى نهايتها ما كان باقي عليها كثير ..

إبراهيم كان عارف أسلوب عبد الله فاضطر انه ينتظره وحاول قدر الإمكان إنه يمسك أعصابه ويحافظ على ملامح وجهه الطبيعيه ..

خرج عبد الله من القاعه إلا إبراهيم قدامه .. تفاجاً عبد الله ..

عبد الله وهو يسلم عليه : هلا والله برهوم .. أحلى مفاجأه لا على البال ولا على الخاطر ..

إبراهيم : عارف ..

عبد الله : انتظرني شوي طالبيني ضروري ..

إبراهيم : لا هذا أنا اللي طالبك بس حبيت أخرجك بسرعه ..

عبد الله بدا يبان عليه القلق : خير إبراهيم ..

إبراهيم : تعال معي شوي ..

أول ما ركبوا سيارة إبراهيم ..

عبد الله وهو في قمة القلق : ناديه فيها شيء .. !!!

إبراهيم تأثر ( قد كذا حاس فيها يا عبد الله ) : عبد الله .. ناديه ..

عبد الله بسرعه : واشبها .. ؟؟؟

إبراهيم مو عارف واش يقول .. هو مقدر قد ايش عبد الله يحب زوجته .. هذا هو الشيء إلا خفف جرئته ..

إبراهيم نزل راسه : إنا لله و إنا إليه راجعون ..

إبراهيم كان منتظر أي رد فعل من عبد الله .. رد فعل قوي .. لكن عكس ما هو كان متصور ما صدر من عبد الله أدنى صوت أو حركه .. ناظر إبراهيم في عبد الله يبغى يستشف منه أي شيء ..

عبد الله مصنم على المقعد بدون أدنى حركه .. فجأه بدأت شفايفه تتحرك ..

عبد الله بكل هدوء : إنا لله وإنا إليه راجعون ..

إبراهيم ارتاح شوي وبصوت واطي : عبد الله نحرك ؟ ..

هز عبد الله راسه يعني ايه .. حرك إبراهيم بالسيارة وطول الطريق ما تبادلوا ولا كلمه ..

عبد الله كان يناظر في الطريق وهو مو حاس بأي شيء كانت كل أحاسيسه ومشاعره مكبوته تتنظر أدنى مؤثر عشان تنفجر.. عيونه بدت تمتلي دموع سار يشوف الصوره قدامه مغبشه .. حاول قدر الإمكان إنها ما تنزل .. لكن الدموع كانت أسبق منه وفرت على خدوده .. إبراهيم كان حاس فيه يبغى يتكلم ..يقول .. لكنه كان حاس لسانه مربوط ..

وصلوا المستشفى على الساعه عشره ونص تقريباً أبو ناديه .. وسلطان ويوسف كانوا كلهم موجودين هناك ..

استلموا أوراق المستشفى عن سبب الوفاه واستلموا الجثمان .. أول ما قابلوا عبد الله .. قام أبو يوسف وحضن عبد الله وهو يبكي .. وعبد الله ساكت .. سلطان و يوسف ما قدروا يمسكوا دموعهم .. وإبراهيم يحاول يغلبها .. وقفت السياره اللي حتشيل الجثمان قدام باب المستشفى .. وبعد ما ضبطوا الوضع .. كان عبد الله على حالته كأنه في عالم ثاني وإبراهيم واقف جنبه .. وبدون سابق إنذار قبض عبد الله على يد إبراهيم ..

التفتله إبراهيم بتساءل ..

عبد الله بصوت واطي : إبراهيم .. العيال ..

إبراهيم : إن شاء الله لا تشيل هم ..



****************************************



علاء خلص امتحانه ركب السياره وكان مبلغ الكل إنه راح يتغدى مع أصحابه .. وهو في سيارته كان يتناقش مع أصحابه الأربعه على المشروع .. وكان النقاش محتدم ..

موسى : علاء جوالك يرن ..

علاء : هذي عمتي ..

علاء : هلا والله بالغاليه ..

سلوى وصوتها مو طبيعي : هلا بعلاء ..

علاء : خير عمتي واشبك ..

سلوى : حبيبي خلصت امتحانك ..

علاء : ايه خلصت .. خير فيه شي ..

سلوى : لا إن شاء الله خير .. بس تعال بيت جدتك أم يوسف أبغاك ضروري ..

علاء كان يبغى يقلها انه مو فاضي بس لما حس انه صوتها في شيء : حاضر عمتي تآمرين أمر ..



*****************************************




بيت أم يوسف على الساعه عشره الصباح تقريباً كانت السيارات كثيره حول البيت .. نزل عبد الله من السياره وإبراهيم راح يخرج العيال من المدارس..

أول ما شافوه الناس ساروا يسلمون عليه ويعزونه .. وهو مو معاهم أبد ... دخل البيت إلا في وجهه عم ناديه (مصلح ) رجال كبير في السن طيب قوي التدين وقوي الشخصيه ..

مصلح : هلا والله عبد الله .. أحسن الله عزاك يا وليدي ..

عبد الله : جزاك الله خير ..

ناظر فيه عبد الله بنظرات تقطع القلب .. : عمتي أم يوسف ..

مصلح : لحظه شوي بس ..

لف وجهه : يا حريم طريق عن الغرفه عبد الله بيدخل ..

بعد ما خرجوا أخوات ناديه وخالاتها وباقي الحريم .. دخل عبد الله الغرفه .. كان فيها عمته وأمه وأخته سلوى .. و . .قمر .. الكل كان يبكي إلا قمر كانت تطالع فيهم وهي ساكته ..

عبد الله دخل وهو يسحب رجلينه سلم على عمته ..

عبد الله : أحسن الله عزاك عمتي ..

أم يوسف ما قدرت ترد و زاد صوت بكاها ..

أم محمد تبكي : استهدي بالله يا أم يوسف الموت علينا حق ..

عبد الله : الله أرحم بها منا يا عمتي ...

سلوى مسحت دموعها ووقفت وسلمت على راس عبد الله ويده ( سحبها قبل ما تسلم ) : أحسن الله عزاك أخوي .. عظم الله أجرك .

عبد الله : جزاك الله خير ..

سلم على أمه ..

أم محمد وقلبها متقطع على منظر ولدها : الله يصبرك يا وليدي عسى الله يغمد روحها الجنه ..

عبد الله : آمين ..

هنا ..

التقت نظراته بنظرات بنته الصغيره قمر .. كانت عيونها تراقب أبوها بفضول شديد .. كأنها تقول :

يا أبويه علمني واش فيه .. ليه يبكون ؟؟ نزل عبد الله على الأرض وشالها .. سلم عليها من قلبه وبدت عيونه تدمع .. نزلت دموعه لا إرادياً ( ريحة ناديه في قمر .. يا الله . .. يا ربي رحمتك .. ) ..





******************************************




علاء أول ما وصل بيت جدته انفجع .. نزل من السيارة وهو هايم على وجهه .. وأصحابه وراه .. انتبه لخاله سلطان .. علاء راح جري عنده ..

علاء يصارخ : خالي . . واش فيه ..

سلطان للأسف ما خبره بأسلوب يخفف عنه .. لشدة تأثره : أمك ناديه .. الله يرحمها ..

علاء صرخ : نــعـــــــــــم ..

مصلح كان مراقب الموقف وزعل من أسلوب سلطان.. راح إلين علاء إلي كان في حالة رعب شديده يتلفت يمين يسار والناس تحاول تهديه .. مسك علاء مع كتوفه بكل قوته وضمه ..

علاء جلس يبكي و يبكي ويبكي .. يشهق .. : أمي .. ما أقدر أصدق .. أمي .. !!! ..

مصلح يربت على ظهره : الله يرحمها يا وليدي الله يرحمها .. ..



*******************************************



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 08:16 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



إبراهيم خرج العيال كلهم ... الحمد لله انه مدارسهم كانت قريبه من بعض .. ما بقي إلا مدرسة بيسان .. العيال طول الوقت وهما يسألونه .. عمي اشفيه .. عمي ليه خرجتنا .. عمي ليه ...

وهو يصبرهم : إن شاء الله خير الحين بتعرفون ..

بيسان تفاجأت لما طلبوها وقالوا إنه عمها بيخرجها .. طلعت من المدرسه أخوانها كلهم في السياره .. ركبت قدام ..

بيسان : السلام عليكم ..

الكل رد عليها السلام ..

بيسان بقلق : خير يا عمي ..

إبراهيم : إن شاء الله خير ..

حرك إبراهيم السياره وهو شايل هم ردة فعلهم لما يشوفون الناس والسيارت ..



*****************************************




راما وأختها ونايف كانوا توهم راجعين.. كانوا متوجهين للبيت ..يتكلمون مع سلمان ..

طريق بيتها كان قريب من بيت أم يوسف مع إنها ما تعرف عنهم شيء .. كانت زحمة السيارات شديده ..

نايف : حسبي الله ونعم الوكيل .. وش هذي الزحمه ؟؟

في هذا الوقت كانت سيارة إبراهيم موقفه جنبه ..

نزلوا العيال من السياره راما لمحت مايا وفيصل ..

راما : وه هذولي عيال ناديه ..

رانيا : مين ؟؟

راما لا حظت نظرات الرعب إلي على وجيههم ..

راما : لحظه يا نايف وقف .. رانيا جوالك لو سمحتي . .

رانيا نوالتها الجوال : خير يا راما واش فيه ..

راما : لحظه يا رانيا لحظه ..

دقت الرقم .. وحطت الجوال على اذنها ..

سلوى بصوتها اللي خانقته الدموع : ألو ..

راما قطبت حواجبها : سلوى .. واشبك ؟؟

سلوى : هلا يا راما ..

راما لما حست إنها ما راح ترد : مايا وفيصل دخلوا على بيت حولينه زحمه ..

سلوى أول ما سمعت أسماء عيال أخوها وقفت إلا هما داخلين ..

سلوى : راما .. ناديه توفت .. أكلمك بعدين ..

راما رخت الجوال وهي مصدومه..

راما : ناديه .. سبحان الله .. إنا لله وإنا إليه راجعون ..

( مع إن راما ما قابلتها إلا مره وحده لكن وجه ناديه الطيب اللي يريح النفس يخلي الواحد غصب يذكره )

نزلت الدموع من عيون راما .. لأنها تذكرت أمها ..

راما : يا الله .. الحين عيالها واش بيسون .. ( افتكرت إنها كانت في موقفهم هذا قبل أربعة أشهر ) ..

رانيا : رااااااااامااا ... خير واشفيه ترانا معاك في السياره...

انتبهت راما إنه نايف ما زال موقف السياره ..

راما : رانيا هذا عزا مرة أخو سلوى .. قابلتها عند سلوى يوم الأربعاء ..

رانيا : .....

نايف : الله يرحمها ..

راما : رانيا عارفه اني حسببلك مشاكل كثير بس الله يسعدك بجلس عندهم بس ساعه ..

رانيا : بس سلمان ..

راما تلاشى خوفها من سلمان وهي تتخيل ذيك الوجوه البريئه قدامها : كيفه سلمان ..

ناظرت رانيا في نايف وهز لها براسه علامة الموافقه ..

رانيا : يا للا أنزل معاك أعزي ونستناك بعدين إلين تخلصين ..

نزلوا الثنتين من السياره ونايف راح يدور له على موقف ..

أول ما دخلت راما البيت ونزلت الغطا .. سألت أول حرمه قدامها عن سلوى ودلتها على الغرفه ..





*******************************************




رخت سلوى السماعه من راما .. كانت واقفه وقدامها عيال أخوها .. عبد الرحمن وياسر جلسوا معاهم مصلح وإبراهيم برا وفهموهم كل شيء بهدوء ورويه .. كلهم رموا نفسهم في حضن عمهم إبراهيم وأصوات بكاهم مختلطه .. مسكهم بكل قوته وضمهم وسلم على روسهم ..

إبراهيم وهو يغالب دموعه : معليش يا حبايبي معليش .. أنا فيه وبابا فيه وسلوى كلنا معاكم ..

قدام سلوى كان بيسان وميس ومايا وفيصل سمعوا الخبر وهم داخلين الحريم ما سكتوا الله يرحم أمكم الله يرحمها ويسكنها الجنه ..

فيصل جري ورمى نفسه في حضن جدته أم يوسف وهو منصرع من الصياح ..

.. مايا راحت لعمتها سلوى .. : لاااااااااا .. أمي .. أمي ..

وميس لأم محمد ..

بيسان جلست واقفه والصدمه لا جمتها .. طاحت على ركبها ..

بيسان وهي مصدومه وعيونها غرقانه في الدموع .. : أمي .. أمي ... أمي أنا ماتت .. أمي ماتت ..

سارت تردد كلامها لاشعورياً .. قربت منها خالتها ندى وهي تبكي ..

ندى : خلاص حبيبتي بيسان خلاص ..

ندى قربت منها وحاولت تضمها .. لكن بيسان صرخت بقوه تراجعت ندى ورا من قوة الصرخه و التفتلها الكل ..

بيسان : لاااااااااا .. ما أبـــــــــغــــــــــى أحـــــــــــــد مــا أبــــــــغى أحـــد ...

قامت جري بتطلع مع الباب لفت رجلها في عبايتها وكانت على وشك انها تطيح لكنها صدمت في شي تمسكت فيه ..

بيسان ما حاولت حتى تعرف اش هو بمجرد إنها ما حست بالدفا تعلقت فيه بكل قوتها وبدت تبكي تشهق .. حست بيدين تلتف حولها وتضمها بكل حنيه ..

كل ذكريتها مع أمها كانت تمر في مخيلتها بسرعه .. سبحان الله .. مين كان متوقع أنه اليوم في الصباح كانت آخر مره راح أشوفك فيها يا أمي .. آآآآخ يا أمي .. لمين أقولها بعدك .. لمين .. ؟؟



بعد ما مرت حوالي دقيقتين و حست انها فرغت جزء من اللي في نفسها .. رفعت عينها تشوف مين ماسكها .. وتفاجأت لما شافت راما قدامها ...

راما كنت عارفه واش هي المشاعر اللي تجتاح قلب بيسان في ذاك الوقت فكانت تناظرها بكل حنيه ودفء .. الدموع كانت في عيونها .. كانت تحاول توصلها رسالة .. أنا حاسه باللي انتي فيه ..

بعدت بيسان عن راما بكل هدوء وخرجت من الغرفه جري ..

وقفت راما في مكانها لحظه بعدين دخلت وعزت أم محمد وسلوى وأم يوسف وأخوات ناديه.. جلست بدون ما تتبادل كلمه مع أي أحد ..



********************************************




صلوا على ناديه الظهر .. عبد الله كان في المقبره ومعاه كل أهله .. سرح وهو يفتكر كيف كان منظر عياله وهم يسلمون على أمهم ويودعونها الوداع الأخير قبل مايغطون وجهها ..قطع عليه تفكيره يد إبراهيم اللي انحطت على كتفه ..

إبراهيم : يا لللا يا عبد الله ..

عبد الله تحرك بدون ما يتكلم ..

كانوا كل عياله في السياره .. علاء و عبد الرحمن وياسر وحتى فيصل الصغير ..

وصلهم إبراهيم إلين بيت أم يوسف .. وبعد ما نزلوا العيال ..

عبد الله جلس في السياره ..

إبراهيم : عبد الله وصلنا ..

عبد الله : إبراهيم وصلني بيتي ..

إبراهيم : ليه ؟ !

عبد الله : لا أبداً بس تعبان وأبغى أريح ..

إبراهيم : إن شاء الله ..

وأول ما حركوا دق إبراهيم جوال على علاء عساس يبلغه ..

بعد ما وصل إبراهيم عبد الله ..

دق عليه جاسم وسأله عن عبد الله وانه ما يرد على جواله .. قله إبراهيم الخبر .. على طول خرج يشوف صديقه ويوقف جنبه ..



*******************************************




دخلوا راما ورانيا البيت .. سلافه كانت جالسه في الصاله رفعت حواجبها في دهشه ..

سلافه : راما .. كنت أحسبك في غرفتك ..

راما : لا كنت مع رانيا ..

سلافه قامت وسلمت على رانيا : أهلين يا قميل .. عامل ايه ؟؟

رانيا : بخير الحمد لله .. إلا .. سلمان هنا ..

........ : إيــــــــــه هـــــــــــنا ..

سلافه أول ماشافت سلمان دخلت المجلس .. لأنها عارفه انه في شي راح يصير ..

رانيا : هلا والله أخوي ..

راحت له رانيا عشان تسلم عليه .. بس صد عنها ..

رانيا تفاجأت من حركة سلمان ..

رانيا : كذا يا سلمان .. مقبوله منك يا أخوي ..

سلمان : أصلك قليلة أدب ..

تجاوز رانيا المصدومه وراح لعند راما ..

لكن في صوت عالي جاء في الوقت المناسب و وقفه عند حده ..

نايف : سلماااااااااان ..

لأنه الفيلا كانت سيراميك فكان للصوت تأثيره ..

سلمان وقف في مكانه قبل ما يوصل راما ..

ناظر فيها بكل حقد وقلها بكل برود .. : زواجك بعد أسبوعين ..

راما بإبتسامه مع ان قلبها مقبوض : الله يبارك فيك يا أخوي ..

ما رد عليها سلمان مع إنه يغلي منها وخرج يشوف نايف واش يبغى ..





*****************************************




أسماء توها وصلت من تبوك مع زوجها مروان .. كانت متضايقه لأنها ما لحقت تشوف ناديه .. عزت الأهل كلهم ولما سألتهم عن عبد الله قالولها إنه في بيته فخرجت مع مروان تعزي أخوها ..

في ذاك الوقت إبراهيم كان في المطار عشان يستقبل أخوه محمد .. وصلت الطياره من الشرقيه .. نزل محمد ومعاه زوجته إيمان .. محمد عنده بس أربعه ( ولدين : معمر وعمر .. وبنتين : ليان ولبنى ) معمر متزوج وعنده ولد ... عمر آخر سنه في الجامعه .. ليان متزوجه قريب وحامل ... ولبنى أولى جامعه ..

ما جاء معاه منهم إلا عمر ولبنى .. معمر وليان كلهم مسافرين وما راح يقدروا يجوا إلا بكره ..

استقبلهم إبراهيم سلم على أخوه الكبير محمد بكل حراره تقريباً شهرين ما شافوا بعض .. بعد ما سلم على عيال أخوه .. ركبوا السياره ..

محمد : إلا كيفه عبد الله ..

إبراهيم : والله الحمد لله بخير .. جالس في بيته ..

محمد : لوحده ..

إبراهيم : إيه ..

محمد : وعياله ..

إبراهيم : في بيت جدتهم مع أمي وسلوى ..

محمد : تعب على أمي إنها تجلس هناك وقت طويل .. المفروض العزا يكون في بيتنا ..

إبراهيم : والله ما أدري يا خوي ..

محمد : الحين نعزي ونخليها تروح البيت معانا ..و نشيل العيال بالمره يريحون ..



*******************************************




وصلت أسماء لبيت أخوها دقت الجرس كم مره .. فتح عبد الله الباب وكان باين عليه التعب الشديد ..

أسماء : السلام عليكم ..

عبد الله : وعليكم السلام ... حيا الله أسماء .. تفضلي..

سلم عليه مروان ..

مروان : عظم الله أجرك ..

عبد الله : جزاك الله خير ..

عزت أسماء أخوها جلسوا معاه في البيت شوي .. لما حست انه تعبان أشرت لمروان ..

مروان : يا للا يا عبد الله الحين ريح و إن شاء الله بكره نتقابل ..

عبد الله : باتوا عندي في البيت ..

أسماء : والله أمي محلفتني قبلك..

عبد الله مو من عادته إنه يسيب الضيف بسرعه لكنه بالفعل كان تعبان فما حاول معاهم كثير ..

مشي معاهم للباب وقبل ما تخرج أسماء .. ناظرت في اخوها ..

أسماء : عبد الله خليك قوي .. إنت الملتزم اللي تصبرنا دايماً .. وعيالك محتاجينك المفروض تكون عندهم ..

عبد الله نزل راسه : عارف يا أسماء .. بس كنت محتاج أجلس مع نفسي شوي ...

أسماء : الحين انت ناملك شوي وبكره من يوم ما تصحى روح لهم ..

عبد الله : إن شاء الله خير ..





********************************************



مر أسبوع على وفاة ناديه .. تأجلت ملكة راما ليوم السبت لأن أبو عدنان كان مسافر ....

.. ويوم السبت .. ما كلفت نفسها تروح تفصل أي فستان .. لبست واحد من فساتينها القديمه وضبطت نفسها في البيت ولا راحت عند الكوفيره .. بس بالرغم من هذا كله كانت ....ملكة جمال .. سلمان كان مو باين عليه الفرح أو شيء ثاني كان جامد الملامح .. جاب هو المأذون بدل عدنان بالرغم من اتفاقهم .. كتبوا الكتاب في العصر وما طلب عندنان إنه يشوفها . .. قال خليها في الليل مره وحده ..

وفي الليل أهل عدنان كلهم وصولوا .. كانوا قمة في التكبر والغرور .. استقبلوهم رانيا وخالاتها وسلافه جلس الكل ..

كانت رانيا جايبه أشرطة أفراح شغلتها فكانت مخففه جو التوتر شوي ..

وحده من أهل عدنان بكل دلع : إلا وينها العروووس ..

سلافه بإبتسامه مصطنعه : شوي ونازله ..

وحده ثانيه : إلا هي صحيح حلوه .. ؟؟

رانيا ضغطت على أسنانها بكل قوه كان ودها تكفخها بكف ..

ردت وداد خالة رانيا وكانت قويه ..

وداد : دامك ما تعرفينها ليه خطبتوها لأخوكم ..

رانيا انبسطت من رد خالتها . .

البنت : والله هو مو أخوي .. أنا بنت خالته ..

وداد : الحمد لله . . ريحتيني .. ياليت نتعرف عشان يسير الكلام أسهل ..

بدت البنت تعرفها . .. كانوا الحاضرين أمه وأخواته الثنتين وخالاته الثلاثه وأربعه من بناتهم ..

دق جوال رانيا ..

رانيا : بعد إذنكم ..

خرجت من المجلس وأخذت نفس كأنها كانت مخنوقه ..

رانيا : ألو ..

نايف : يسلملي هالصوت ..

ابتسمت رانيا غصباً عنها : هلا والله ..

نايف : دقيت عشان أبلغك إني شوي وراح أمدس اخوك بأي شي ..

رانيا : خير واش فيه بعد ..

نايف : ولا كأنها ملكة أخته جـــ ..

رانيا قاطعته : نايف بعدين أكلمك راما جات ..

قفلت رانيا الجوال وتعلقت عيونها بأختها اللي كانت واقفه أعلى الدرج .. كانت قمة في الجمال والنعومه .. وهي لابسه فستان تفاحي مطرز بألوان ناعمه ... ورافعه شعرها ومنزله كم خصله .. ومكياجها الوردي الناااااعم ..

رانيا ما قدرت تحبس دمعتها ..

نزلت راما مع الدرج . . ووقفت قدام رانيا ..

رانيا كانت تطالع في أختها بتأثر ..

راما مع إن جوتها نااار .. لكن ابتسمت : روني ..!!! ..

رانيا غمضت عيونها ورجعت فتحتهم : انتي صحيح حلوه دايماً .. لكن ما اتوقعت في يوم إنك ممكن تكونين بهالجمال .. أخاف اللي في المجلس يصيبهم شي ..

راما : هههه.. ياليت .. يكون أفضل ..

رانيا مسكتها مع يدها : يللا ندخل ..

رانيا كان ودها تزفها على شريط بس راما اللي رفضت كانت تبغى تدخل عليهم عادي كأنها ضيفه ..

أول ما دخلت المجلس الكل انهوس من جمالها .. خصوصاً أهل عدنان. .

سلمت عليهم راما كانت مقهوره من برودهم حتى أمه كان تعاملها خايس .. جلست جنب أختها ..



********************************************



عدنان خلص لبس وركب السياره .. كانت الموسيقى على أعلى صوت .. دق عليه مطلق ..

عدنان : ألوووووووووووووووو ..

مطلق : هلا والله أخبار العريس ايه ..

عدنان : هههههههههههه بخييييييييييييييييييييييي ر ..

مطلق : ها شفت العروس ولا . . لا..

عدنان : لا والله لسا ما شفت كشتها .. خلاص قريب من البيت .. شوي و أوصل .. .

مطلق : هههههههه .. يللا بس ترى بنوقف عند الباب عشان نشوف تعابير وجهك بعد ماتطلع ..

عدنان : يسير خير .. .



******************************************



عبد الله وأخوانه والعيال كلهم كانوا مجتمعين في بيت أم محمد ..

العيال كانوا مكتمين لكن وجود عمانهم وعماتهم خفف عنهم كثير ..

إبراهيم : أقول عمر واش ذي القصه .. إلي يقول كأنك تيس من الحظيره .. خخخخخخخخ ..

عمر : ههههه مقبوله يا عمي .. لأنها قصتي وعاجبتني .. عادي التعليقات ما تأثرفيني ..

عبد الله : يا عمر الواحد يدور على اللي يرضي ربه حتى في أبسط الأمور ..

نزل عمر راسه .. هو ما ينحرج إلا من عمه عبد الله : إن شاء الله عمي ..

إبراهيم يناظر في محمد : وانت كيف تسمح له يقص هالقصه الخايسه ..

محمد : والله ما دريت عنه إلا لما قص .. كان رايح يحلق على الصفر بعد الدش المحترم إلي أخذه مني بس انشغلنا عشان السفر وتوي افتكرت ..

طالع محمد في عمر بنظرات قويه فهمها على طول ..

قام عمر من مكانه بسرعه : حاضر يبه .. تامر أمر .. علاء تمشي معي ..

علاء كان بيرفض وعبد الله كان متوقع هالشي ..

عبد الله : قوم يا ولدي روح رّوح عن نفسك شوي ..

علاء : إن شاء الله يبه ..

عبد الرحمن بصوت واطي : ممكن يا أبوي أخرج معاهم ..

عبد الله : أكيد يا عبادي اخرج معاهم حبيبي ..

عبد الرحمن لحقهم ..

عبد الله : وانت يا ياسر ..

ياسر وعيونه مدمعه : لا يا أوبوي أبغى أجلس معك ..

ناظر فيه عبد الله بكل حنيه ضمه لصدره وسلم على راسه ..

الكل سكت متأثر بالموقف ..

إبراهيم يبغى يغير الجو شوي : إلا أقول يا سلوى بيت صحبتك اليوم عنده زحمة سيارات هم عندهم مناسبه ..

طالعت في سلوى بنظرات ناريه : وانت واش دراك .. لايكون ..

إبراهيم قاطعها : لا ما في شي بس طريق بيتهم على طريق بيت أم يوسف ولا إنتي ناسيه ..

سلوى : لا والله ماني ناسيه بس ما شاء الله عليك دقيق الملاحظه .. اليوم ملكتها ..

إبراهيم انصدم ..

عبد الله الوحيد إللي حس ..لانه عارف إبراهيم زين .. الباقين ما أخذوا بالهم ..

إبراهيم بعد ما أخذ نفس .. يحاول يبان طبيعي ..

إبراهيم : ما شاء الله من جد ... و على مين ..

سلوى : على صاحب أخوها ..

بيسان : خساره ..

الكل فرح لما سمع صوتها ما كانوا منتبهين لما دخلت بعد ما خرج عمر .. أكثر وحده كانت منطويه هي ..

إبراهيم حب يسحبها في الهرجه عساس يخفف عنها .. مع انه هو محتاج أحد يخفف عنه الفجعه ..

إبراهيم : ليش خساره ..

بيسان : كان نفسي تكون من نصيبك ..

سلوى : هههههههههههههه ..

ناظرت فيها أم محمد بنظرات قويه ( يعني كيف تضحكين في جو مثل هذا ؟؟ ) ..

إبراهيم : واش لها داعي ذي الضحكه الطويييييله .. أكيد تجريح في جنابي الكريم ..

سلوى وهي ماسكه نفسها : أبداً بس ما أتخيل شكلك انت وهي مع بعض ههههه ... أساساً يا بيسان هي ما تفكر تتزوج ..

إبراهيم : ليه شايفتني قرد قدامك ..

سلوى : لا ولو .. سلامتك يا أخوي مع انه القرد أحلى ..

الكل ضحك .. .

إبراهيم مسك الخداديه إلي جنبه وفي وجه سلوى ..

إبراهيم : القرد أحلى هاه ..

أم محمد : يعني اللي سويتيه ما فاد في شي ..

عبد الله : ليه هي واش سوت .؟؟

سلوى ارتبكت : هاه .. آآآ .. بعدين أحكيك حكايه طويله عرضيه ..

عبد الله : وليه ما تغبى تتزوج ؟؟

سلوى حركت كتوفها يعيني ما أدري ..

سلوى : أنا أبغى أسألك يمكن ألاقي الإجابه ..

عبد الله : تفضلي ..

سلوى : الحين بحكم خبرتك .. المشاكل اللي تحيط بالواحد وتكرهه في عيشته يمكن تأثر على فكرته حول أشياء كثيره من ضمنها الزواج ..

عبد الله : أكيد يا سلوى .. المشاكل مثل المرض تأثر على كل شيء .. لكن الواحد لو كان عنده العلاج ما راح يحس بأي خوف لأنه راح يكون واثق من كل شي يسويه ..

سلوى : واش هو هذا العلاج . .

عبد الله : الإيمان بالله وحده سبحانه . ..

محمد : بس لازم يكون عنده مين يكلمه ..

عبد الله : أكيد وهذا القسم الثاني .. لأنه كبت الإنسان لمشاكله في داخله بدون أي تنفيس يسبب مشاكل كبيره يمكن الإنسان ما يقدر يداركها .. لأنه نفسيته التعبانه ممكن تصير تربه خصبه لبذور الوسواس القهري ..

بيسان : يععععععع .. أبويه واش هذا التشبيه ..

عبد الله : أنسب تشبيه .. بس يا سلوى البنت عندها مشاكل وضغوطات ..

سلوى هزت راسها ايه ..

عبد الله : الله يعينها ويسر لها أمرها ويرزقها باللي يسعدها ..

إبراهيم : الله .. الله .. هذي كلها دعوات .. كان دعيتلي أنا الأقربون أولى بالمعروف ..

محمد : ولا يهمك .. الله يرزقك باللي تكرهك في عيشتك ..

إبراهيم : نعمممممممم .. أنا أوريك ..

حط إبراهيم نفسه بيهجم على محمد .. بس محمد استقبلها بجد .. ورمى على إبراهيم أربع مخدات بكل قوته ..

ميس ومايا : أحسسسسسسسسسسسسن ..

أم محمد عصبت : بس انت واياه هذي المخدات مو لعبه ..

محمد وإبراهيم جلسوا خافوا من أمهم : حاضر يمه ..

إبراهيم طالع في مايا وميس وهو محروووق ..

إبراهيم : عبد الله بالله انتبه لبناتك لا يجيهم مني شي ..

عبد الله : أخاف انت اللي يجيلك منهم شي ..

محمد : هههههه ايه أحذرك ترى حتى لبنى معاهم في الطقه ..

لبنى توها داخله : مين يتكلم عني ..

إبراهيم : هلا والله وين طسيتي ..

لبنى : في المطبخ أجهز لكم أكله حلوه ..

سلوى : بجد ..

لبنى : ايه عشاكم من يديني اليوم بس إن شاء الله يعجبكم ..

عبد الله : ما شاء الله .. طيب علمي بوبو ..

بيسان : ايه والله يا لبنى .. ياريت أتعلم لعل وعسى في يوم أسمم عمي إبراهيم ..

إبراهيم فز من مكانه وهو يصارخ بمزح : خير انتوا واش بكم علي اليوم الكل متوعدني .. أصلاً أنا الغلطان اللي جالس معاكم ..

جا بيخرج .. قام وراه محمد .. لما انتبه له سار يجري .. وهو جري وراه .. البيت سار كله ضحك ... أسماء سارت تناظر في عبد الله وفي خاطرها ( سبحان الله .. الله يثبت إيمانك يا عبد الله .. أثرت حتى على عيالك .. بالرغم من شدة حبك وحبهم لناديه .. لكنكم ثابتين ... الله يحفظكم لبعض .. ويجمعكم بها في الجنه يا رب ... )





*********************************************



سلمان طفش وهو جالس ينتظر .. طالع في واحد من أخوان عدنان ..

سلمان : خير واشبه أخوك تأخر ..

هتان : والله ما أدري . . وجواله مقفل ..

سلمان : ايه بس ما يصير الساعه سارت عشره ونص ..

نايف مراقب الموقف ويقول في نفسه ( أحسن .. إن شاء الله ما يجي ) ...



من جهه ثانيه راما طفشت وهي تنتظر .. الكل طفش .. الكل كان يتأفف ..

إلا شوي دق جوال وحده من أخوات عدنان .. ردت .. كانت تتكلم بسرعه .. رخت السماعه ..

: أمي يا للا بسرعه هتان يستنى برا ..

أم هتان : ليه خير واش فيه ..

: ما أدري بس معصب ويقول بسرعه كلكم اطلعوا برا ..

كلهم كانوا يخافون من هتان بسرعه جابتلهم رانيا العبايات لبسوها .. وخرجوا .. راما واللي معاها مستغربين من الموضوع ..

دقت رانيا على نايف ..

رانيا : ألو . .

نايف : رانيا بعدين أكلمك ..

رانيا كانت سامعه صوت أخوها سلمان وهو يصارخ بصوت عالي ..

قفل السماعه قبل حتى ما يقول مع السلامه ..

راما : خير واش فيه ..

رانيا بقلق : والله ما أدري قلي أكلمك بعدين .. بس سمعت صوت سلمان .. الظاهر صار شي ..





******************************************





كيف سيصبح حال عبد الله في الأيام القادمة ؟؟



مالذي حدث في الملكة يا ترى ؟؟ هل ستنتهي على خير ؟؟



سلمان .. هل سيستمر على هذا الوضع ؟؟ أم أن هناك من سيغيره ؟؟








************************





دمتم في رعاية الله





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 08:17 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



يسلمو علي الردود


بسم الله الرحمن الرحيم





******************************





الـــــــــجــــــزء الــــــخـــــــامـــــــ س






******************************



دقت رانيا على نايف ..

رانيا : ألو . .

نايف : رانيا بعدين أكلمك ..

رانيا كانت سامعه صوت أخوها سلمان وهو يصارخ بصوت عالي ..

قفل السماعه قبل حتى ما يقول مع السلامه ..

راما : خير واش فيه ..

رانيا بقلق : والله ما أدري قلي أكلمك بعدين .. بس سمعت صوت سلمان .. الظاهر صار شي ..

الكل كان في حالة قلق شديده ..

سلافه : ليه ما نطالع مع الشباك ..

كلهم راحوا للشباك وطفوا أنوارالغرفه قبل .. وتفاجأوا لما شافوا أغلب المعازيم خرجوا ما كان باقي إلا كم واحد بٍس ..

شافوا سلمان بيدخل بسرعه رجعوا ولعوا النور وجلسوا ..

دخل سلمان البيت وطالع في راما بنظرات غرييييييبه ..

راما انقهرت منه .. و بكل شجاعه : خير ..

سلمان بسخريه : الظاهر انك صرتي أرمله قبل حتى ما يشوفك زوجك ..

الكل انصدم من كلامه ..

طلع سلمان غرفته ولحقته سلافه .. والباقين جالسين يستوعبون الموضوع .. جلست راما على الكرسي مصدومه قلبها كان يخفق بسرعه ... مشاعرها كانت متضاربه ... ما تدري هي فرح .. ولا حزن .. و لا راحه ..

وجنبها خالاتها يهدون فيها ما يدرون انها مغصوبه وخايفين عليها انها تبكي وتصارخ ..

رانيا خرجت مع الباب وجلست تنتظر نايف ..

بعد ربع ساعه جا نايف أول ما شافته ابتسمت .. ما دخلوا البيت جلسوا على عتبة الدرج ..

رانيا : خير واش اللي حصل .. سلمان أعطانا كلمتين وطلع غرفته ..

نايف : العريس صار له حادث سياره وتوفى ..

رانيا انفجعت وفي نفس الوقت فرحانه بس استغفرت ربها على هذا الشعور : إنا لله و إنا إليه راجعون .. وانت وين كنت ..

نايف : رحت وقفت معاهم شوي .. مو أخوك ما كلف نفسه يسوي شي كأنه ما يعرف الأصول ..

رانيا تنهدت على حال أخوها : فيك الخير و البركه يا عمري ..





********************************************




عرفت سلوى بموضوع راما .. ومره وهي جالسه مع أهلها خبرتهم بالموضوع ..

مر شهر ..

عبد الله صارت حياته صعبه لأنه صار متحمل مسؤولية العيال كلها بعد ما كانت تشاركه فيها ناديه .. صحيح إنه أهله مو مقصرين معاه لكن الموضوع صعب .. كان يخلي قمر عنده أمه ويروح العمل بعد ما يوصل العيال .. يرجعون من مدارسهم على بيت أم محمد .. لأنه أم يوسف ما تقدر عليهم خصوصاً إنه معاها الضغط والسكر .. العيال تعبوا من هذا النظام وكمان عبد الله .. بس ما يقدر يسوي شي ... غير انه عنده عياده يروح يداوم فيها بعد صلاة العشاء إلى الساعه 11 .. وقف شغل العياده بعد ما تعب و وكل موضوعها للدكاتره الباقين بالرغم من انه هو اللي مأسسها ..



وبعد فتره عرضت عليه سلوى انه النظام يتغير و هي تجي تجلس في بيته إلين يرجع من العمل ..

استمروا على النظام إلى الإجازه الصيفيه ...

خلال كل هذي الفتره سلوى وراما ما قطعوا بعض كانت مكالماتهم مستمره وراما تسألها دايماً عن عيال عبد الله خصوصاً قمر وبيسان .. كانت شايله همهم لدرجه كبيره ومي عارفه ليه ..

سلمان كان على وضعه القديم ما اتغير فيه شي .. لكن في الأيام الأخيره سار أهدى وما يحتك براما إلا قليل ..

حمدت راما ربها وارتاحت شوي ..





********************************************




يوم الأحد كانت العائله الحلوه مجتمعه كلها في بيت أم محمد ..

الرجال والأولاد كانوا يهرجون في أشياء كثيره .. إبراهيم كان يبغى يتكلم مع عبد الله في موضوع ومو عارف كيف يفاتحه ..

دقت عليه سلوى وطلبت منه يجيب شويت أغرض نسيوا يجيبونها مع العشاء .. جاته فرصه ذهبيه .. قام ..

إبراهيم : عبد الله رايح أشتري شوية أغراض .. تخاويني ..

عبد الله حط عينه في عين إبراهيم .. ابتسم إبراهيم .. يحب هذي الميزه في اخوه عبد الله يعرف واش في نفس الواحد بمجرد إنه يناظر في عيونه ..

عبد الله : إن شاء الله .. تآمر أمر ..

خرجوا عبد الله وإبراهيم .. وركبوا السياره ...

عبد الله بعد ما مشيوا مسافه .. : خير واش عندك ..

إبراهيم : الله لا يحرمني منك يا عبد الله تفهمها وهي طايره ..

عبد الله : تسلم يالحبيب ..

إبراهيم استجمع قواه وتكلم : عبود .. فاكر البنت إلي كانت سلوى تتكلم عنها قبل كم شهر ..

عبد الله قطب حواجبه يحاول يفتكر : ايه اللي رافضه الزواج .. واشبها ..

إبراهيم : ..................................

عبد الله نزل راسه وابتسم دليل انه فهم : ألف مبروك يا خوي ..

إبراهيم : هههههههههه .. على ايه مبروك لسا أبغى أتكلم معاك ..

عبد الله : من بدري قبل الزحمه .. الله يوفقك يا إبراهيم ..

إبراهيم كان بيقول لعبد الله الموضوع اللي شاغله أكثر واللي تكلم فيه مع سلطان بس غير رأيه وحزم أمره ..

عبد الله : متى بتكلم أمي و سلوى .. ؟؟

إبراهيم : بكره إن شاء الله .. إلا صحيح رجعت تداوم في العياده ..

عبد الله : إيه ..



********************************************


في اليوم الثاني بعد صلاة العصر سلوى وأسماء وأم محمد جالسين يتقهون وسواليف عن المواقف إلي سارت أمس .. دخل عندهم إبراهيم بعد ما رجع من المسجد ..

إبراهيم : السلام عليكم ورحمة الله ..

ردوا عليه السلام .. جلس وصبت له سلوى فنجان قهوه ..

إبراهيم يكلم أسماء : يا حرمه انتي وين زوجك ..

أسماء : عنده طلعه مع أصحابه ..

إبراهيم : طب ليه ما علمني كان طلعت معه ..

أسماء : دق عليك لما كسر الجوال وانت مقفله ..

إبراهيم افتكر : أوه صحيح .. سوري ..

شرب فنجانه ..

تنحنح وبكل جديه: أقول بغيت أكلمكم في موضوع ..

الكل التفتله بإهتمام ..

إبراهيم طالع في أخته الصغيره : رجاءً يا سلوى بدون ضحك أو تعليقات ..

سلوى هزت راسها ايه ..

إبراهيم : أنا نويت أتزوج ..

أم محمد غطرفت : هذي الساعه المباركه يا وليدي أخيراً ..

قام إبراهيم وسلم على راسها : إيه أخيراً يمه ..

أسماء بخبث : حاط عينك على وحده ولا لا ..

إبراهيم : بصراحه حاط في بالي وحده ..

الكل يناظر فيه منتظر الإجابه ..

إبراهيم : تعرفينها يا سلوى ..

سلوى ركزت نظرها على أخوها شوي بعدين ابتسمت رفعت حاجب ونزلت الثاني : قصدك ريري ..

إبراهيم ابتسم : إيه ريري ..

أم محمد : انت مين تقصد ..

سلوى : قصده راما يا أمي ..

أسماء : من هي راما .. ؟؟

أم محمد : وحده بنيه طيبه تسير صديقة سلوى .. بس يا وليدي اشلون بتقدر على أخوها ..

إبراهيم : انتي ما عليك يمه أنا مع إني ما شفته في حياتي لكن ربك ييسرها ...

سلوى جلست تفكر شوي : إبراهيم قبل ما نروح نخطب .. خليني أكلم راما على انفراد ..

أم محمد : ليه إن شاء الله .. نروح نخطبله بكره ..

سلوى مي عارفه كيف تفهم أمها ..

سلوى : أمي راما حياتها صعبه ويمكن هذا الشيء يخليها ترفض أي أحد ..

أم محمد : وهي وين بتلاقي أحسن من إبراهيم .. وإذا رفضته المفروض ما تصاحبينها ..

إبراهيم : لا .. لا . . يمه ما يوصل الموضوع لذي الدرجه . عادي لو رفضت .. سوي اللي قلتي عليه يا سلوى وشوفي واش ردها .. يكون أفضل قبل ما نحتك في أخوها ... ولا واش رايك يمه ..

أم محمد : اللي تشوفه يا وليدي ..

سرحت سلوى بنظرها وهي خايفه لأنها حاسه انه راما راح ترفض ..





*******************************************




بعد صلاة العشاء عبد الله وصل عياله لبيت أمه وراح للعياده ..

دخل عليه مريضين .. وبعد ما خلص منهم ..

دق عليه إبراهيم ..

عبد الله : السلام عليكم ..

إبراهيم : وعليكم السلام .. ازيك يا دكتور .. عامل ايه ..

عبد الله : بخير الحمد لله .. واش أخبارك انت يا عريس ..

إبراهيم : هههههه .. الله يهديك تو الناس .. بس حبيت أخبرك إني كلمت الأهل ..

عبد الله : طيب ..

إبراهيم : سلوى قالت لي انها بتكلم البنت لحالها أول قبل ما نتقدم رسمي ..

عبد الله رفع عينه للباب : يكون أفضل .. برهوم حبيبي أكلمك بعدين عندي مريض ..

إبراهيم : طيب .. بس لا تطول ..

عبد الله : مع السلامه ..

رخى جواله ... دخل عليه المريض ..

المريض : السلام عليكم ..

عبد الله بإبتسامه : وعليكم السلام .. حياك الله تفضل ...

عبد الله جلس يتصفح الملف اللي قباله شوي .. وبعد فتره بسيطه ..

عبد الله : هلا والله أستاذ سلمان !! نبدأ نتكلم ..





****************************************




راما كانت جالسه في غرفتها تقرا كتاب .. دق الباب ..

راما : تفضل ..

فتحت الخدامه الباب : راما ..هدا مدام سلافه قول في تلفون يبغو انتي تهت ..

راما قفلت الكتاب : إن شاء الله ..

نزلت مع الدرج بما إنه سلافه نادتها للتلفون معناته إنه سلمان مو موجود ..

سلافه : رورو حبيبي خذي التلفون للمجلس .. إذا جا سلمان أنا أتصرف بدون ما يلاحظ ..

راما : شكراً يا أحلى سلافه ..

أخذت التلفون ..

راما : ألو ..

سلوى : السلام عليكم ..

راما فرحت لما سمعت صوت سلوى : ههههههه .. وعليكم السلام .. هلا والله بالغلا كله ..

سلوى : شكراً .. شكراً مايحتاج ..

راما : كيفك ..

سلوى : بخير الحمد لله .. واش اخبارك انتي ..

راما : تمام ..

سلوى : خليني أخلص بسرعه ..

راما : خير .. شكله وراك شي ..

سلوى : ايه والله انك صادقه ..

راما : خير ..

سلوى : إن شاء الله خير .. أقول يا عسل بدون أي مقدمات جايين نخطبك لإبراهيم ..

راما لجمتها الصدمه .. بدت يدها ترتجف : ....

سلوى : هيه .. يا حرمه وين رحتي ..

راما بإرتباك : معك يا سلوى معك ..

سلوى : طيب بصراحه أهلي كانوا راح يتقدمون رسمي فوراً .. لكن حبيت أبلغك قبل كل شي ..

راما : زين انك سويتي ..

سلوى : ليه ..

راما : لأنك عارفه إني ما أبغى أتزوج ..

سلوى كانت متوقعه هذي الإجابه : طيب أوكيه خارج موضوع الخطبه أنا معاك من فتره طويله وللحين ما عرفت ليه رافضه فكرة الزواج ..

راما : كذا من غير سبب ..

سلوى : راما أنا عارفتك مضبوط .. لا تقولين بسبب سلمان .. انتي رافضه الزواج من قبل كذا بفتره طويله ..

راما : أدري ..

سلوى : طيب ليه يا راما .. ليه فهميني ..

راما وهي تبكي : سلوى الله يسعدك لا تضغطين علي أكثر من كذا .. الله يخليك دوروا لإبراهيم وحده ثانيه .. يستاهل وحده تسعده مو وحده تبهذله وتتعبه .. الله يسعدك يكفي ..

قفلت السماعه وراحت لغرفتها جري .. وهي تشهق وحاطه يدها على فمها ..

سلوى رخت السماعه وسرحت وهي مركزه نظرها على التلفون .. كانت مفجوعه .. نفسها تعرف اش هو السبب .. وصل تفكيرها لدرجه بعيده .. تعوذت من الشيطان ..

وخرجت من غرفتها وهي تفكر كيف تقدر توصل لإبراهيم وأمها الرفض القاطع ..





*******************************************



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 08:18 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



عبد الله وسلمان في غرفه وحده .. ولا واحد فيهم يعرف الثاني .. أول مره يقابلون بعض ..

عبد الله كان ينتظر الاجابه من سلمان ..

سلمان : والله يا دكتور أنا ماني عارف من وين أبداً ..

عبد الله شاف انه مرتبك .. : خذ نفس عميق وخذ كامل راحتك وانت تتكلم .. ما وراك أي شي ..

سلمان : أنا يا دكتور .. أنا حاس اني ماني انسان طبيعي ..

عبد الله : واش الشي اللي خلاك تحس بهاالشعور ؟؟ ..

سلمان : ما أدري .. أحس اني أسوي أشياء ما أبغاها .. كأنه أحد يغصبني عليها أتخيل أشياء كثيره في نفسي .. عارف انها خيال لكن أصدقها بتصرفاتي ..

عبد الله فهم : آه .. طيب ممكن تشرحلي بالنسبه لك كيف تصدقها بتصرفاتك .. يعني اذكر لي أي موقف سار معك متعلق بهذي الفكره ..

سلمان : يعني أنا عندي أخت كنت أتخيل إنها ممكن تتكلم مع شباب .. ومره مديت يدي عليها وأنا أقلها انتي تكلمين غرباء .. مع إني عارف انه الموضوع مو صحيح ..

عبد الله هز راسه علامة الفهم .. : طيب يا سلمان .. انت أهلك كلهم موجودين ..

سلمان : لا والله أمي وأبوي متوفين .. عندي أختين وحده متزوجه .. والثانيه هذي هي اللي جالسه معي في البيت.

عبد الله حس بحزن في نفسه على هذي البنت المجهوله ...

عبد الله : طيب هذي الأفكار دايماً تكون مسيطره عليك ولا لفترات معينه ..

سلمان : والله يا دكتور دايماً .. والمشكله إنها تأثر على تعاملي مع الكل ..

عبد الله : من متى بدأت تجيك ..

سلمان : من يوم ما توفت أمي ..

عبد الله : قبل .. ؟؟

سلمان : قبل سنه وشوي تقريباً ..

عبد الله : طيب يا سلمان خلينا نتوسع في كلامنا .. هل كل اللي حولك متأذين من تصرفاتك ..

سلمان : و الله يا دكتور هي أختي بس ..و الباقين تعاملي معاهم قريب من الطبيعي .. لكن الحين سرت أحس انه الموضوع بدأ ينجر لهم بعد ..

عبد الله : عندك اطفال ..

سلمان : ايه ولد وبنت ..

عبد الله : ما شاء الله .. الله يخليهم لك ..

سلمان : تسلم ..

عبد الله : وكيف علاقتك معاهم ..

سلمان : طبيعيه ..

عبد الله : هل تلاحظ مثلاً إنهم ينفرون منك ..

سلمان : لا أبدً يا دكتور ..

عبد الله كان يكتب أشياء قدامه على الورقه : سلمان هل شفت على أختك أي شيء يخليك تبني حولها هذي الأفكار .. يعني أي مؤثر خلاك تعصب ..

سلمان نزل راسه وجلس ساكت .. احترم عبد الله سكوته ..

رفع سلمان راسه : والله يا دكتور ما شفت منها إلا كل خير ..

فجأه تملت عيون سلمان بالدموع ..

سلمان : بس أنا يا دكتور نفسي أعرف ليش أسوي كذا .. أنا ما أدري واش فيني .. أحب أختي بس بمجرد اني أشوفها تبدأ تجيني أفكار قبيحه تخليني أعاملها أسوء من الحيوان .. أنا ما أدري واش فيني يا دكتور ما أدري .. نفسي أرتاح بس ما أدري كيف .. حاولت حاولت لكن .. ماقدرت ..

عبد الله تأثر .. نادراً ما يبكي قدامه رجال.. دمعة الرجال غاليه مهما كانت ومستحيل تنزل بسهوله ..

عبد الله أعطاه منديل .. وبهدوئه و طيبته : معليش يا سلمان معليش أنا عارف اللي تحس فيه .. انت تسوي هالأشياء لأنك تحب أختك وتخاف عليها بس الموضوع زايد عندك شوي .. وإن شاء الله بالعلاج نرجعه لوضعه الطبيعي .. إنت بس خلي أملك بالله عز وجل كبير وإن شاء الله ما يسير إلا كل خير ...





*********************************************




سوسن كانت عازمه صديقاتها عندها في البيت ... كانت مشاعرها عاديه بعد وفاة ناديه و ما تغير فيها أي شيء ...

للأسف كل الطقه كانت خايسه .. من سوسن لآخر وحده ... كان عددهم أربعه ..

نجود : إلا صدق تقدملك ولد جيرانكم ..

سوسن : ايه ..

منال : وكيف قدرتي تقنعي أبوك بالرفض ..

سوسن : أبوي الله يخليله لي ما يرفض لي أي طلب .. بس هي أمي اللي زعلت علي ..

نجود : إلا صحيح .. واش أخباره زوج أختك الله يرحمها ...

سوسن : بخير الحمد لله ..

نجود : تصدقين اني للحين ما شفته ..

رنيم : لا يكون الدكتور الي مجنن البنات ..

سوسن : عليك نوووور ..

رنيم : آه .. شبعت منه ..

نجود : بجد . ..

منال : في صوره له في الجريده شفتها اليوم ..

نجود : أي جريده .. ؟؟

منال : جريده ( .... )

لفت نجود نظرها على سوسن : عندك ..

سوسن : لحظه أشوف ..

خرجت سوسن من الغرفه ..

رنيم : أقول يا نجود كلمتي الأخ اليوم ..

نجود : أكييييييييييد ..

منال : واش اخباره ..

نجود : أحلى أخبار ..

رنيم : مالت عليك أنا ما أدري واش اللي محببك فيه ..

نجود : أقول احترمي نفسك من زين الهبيلان حقك ..

دخلت سوسن الغرفه ومعاها الجريده ورمتها على نجود .. : خذي

فتحت نجود الجريده وهي تدور ومنال معاها عشان توريها الصفحه أول ما شافته .. تنحت شوي .. بعدين صفرت ..

نجود : لا والله صادقه يا سوسن .. هذا مو بس حلو .. هذا أكثر من حلو .. والله اللي يشوفه ما يقول ثلاثين سنه .. شكله شباب ..

سوسن : أكيد صادقه يا عمري ..

منال : هو عنده أخوان مو متزوجين ..

سوسن : ايه واحد اسمه إبراهيم بس مو بحلاة عبد الله ..

رنيم : آآآآآخ .. .يا بختها إللي بتاخذه بعد أختك ..

طالعت فيها سوسن بكل حقد .. رنيم ما قالت هذي الكلمه إلا وهي عارفه إنه علاقة سوسن بأختها المرحومه مو ذيك القوه .. بس لما شافت نظرات سوسن سكتت ..

سوسن بعصبيه : واش قصدك يعني . .

رنيم وجهها راح ألوان : سوري .. ما كنت أقصد ..

نجود بتغير الجو و بكل خبث : طيب يا عسل يا سوسو ... لو اتقدملك عبد الله بتوافقين ..

سوسن تفاجأت من السؤال وهي تناظر في عيون نجود .. وبعصبيه : انتي واش قاعده تقولين .. ؟؟

نجود غمزت لها بعينها : جاوبي على قد السؤال .. اعتبريها لعبة جس نبض ..

منال : وليه هي مجنونه تضيع عمرها مع بزران ..

سوسن ماردت ..

نجود : هاه وا ش قلتي ..

سوسن بسخريه : أولاً موضوع سخيف ومال أمه داعي .. وثانياً ما عندي إجابه ..

نجود : يعني ممكن توافقي ..

سكتت سوسن وغيرت الموضوع بهرجه ثانيه.....





*********************************************



دخل إبراهيم البيت على الساعه وحده .. كان توه جاي من تمشيه مع سلطان والشباب وكان تعباااااان .. أمه نامت من بدري .. طلع الدور الثاني وراح لغرفة سلوى يبغى يعرف الأخبار .. كان متلهف ..

دق الباب ..

سلوى كانت جالسه على سريرها عرفت انه إبراهيم أخذت نفس .. : ادخل يا إبراهيم ..

دخل إبراهيم الغرفه ..

إبراهيم : السلام عليكم ..

سلوى : وعليكم السلام .. شكلك تعبان ..

جلس إبراهيم على كرسي المكتب : ايه وأبغى أناااااااااااااام .. بس جيت أسأل عن الأخبار ..

سلوى : إبراهيم واش متوقع يكون الرد ..

إبراهيم بجديه : ما عندي أي توقع .. سلوى بسرعه وبدون حرق دم ..

سلوى بكل جديه : رفضت رفض قاطع ..

إبراهيم سكت ما كان متوقع هذي الإجابه أبداً ..

حس انه يغلي من جوه ..

وبعد فتره بسيطه .. وبكل سخريه : تكفي كلمة رفضت ..

وخرج وصك الباب وراه ..

سلوى حست بضيق شديد : آآآآآآآآآآخ يا راما .. الله يسامحك ..





***********************************************




في اليوم الثاني عبد الله راح يسلم على أمه .. أول ما دخل عليها كانت معصبه .. وسلوى جالسه عندها وباين الجو متكهرب ..

سلم عليهم .. سلم على راس أمه ويدها ..

عبد الله : هو الحلو معصب ليه ؟؟

أم محمد بعصبيه : هذي البنيه إلي من أول فرحانين فيها رفضت أخوك إبراهيم عساها بــ ....

عبد الله : لا يا أمي لا تدعين عليها .. الملك يقلك ولك مثلها .. بعدين واش يعني رفضت مو ياما .. البنات يرفضون وياما الرجال ينرفضون ..

أم محمد : ايه يا وليدي بس أنا إلي قاهرني إنه إبراهيم هو اللي اختارها بنفسه .. يعني لو حنا اللي اخترناها كان معليش تهون ..

عبد الله : لا يا أمي ما عليك .. إبراهيم رجال .. و ما تدرين .. سبحان الله يمكن البنت ما كان فيها خير لإبراهيم .. وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ..

إبراهيم دخل عندهم وكان عارف في ايش هم يتناقشون ..

أم محمد من قلبها : هلا والله بوليدي .. هلا بعيون أمك .. الله يرزقك ببنت الحلال اللي تسعدك وتفرحك إن شاء الله ..

إبراهيم ابتسم : آآآآآآمين .. والله يا أمي لو إني كنت أدري انك بتدعيلي إذا البنت رفضتني كان طلبتها من زمان ..

عبد الله : ههههه .. رب ضاره نافعه ..

أم محمد ما عجبها الكلام : أقول عن الكلام الزايد ..

عبد الله وإبراهيم : إن شاء الله يمه ..

سلوى كانت ساكته طول الوقت ..

عبد الله : هيه .. سوسو .. وين رحتي ...

سلوى ابتسمت بخمول : هلا يا عبد الله .. معاكم ..

عبد الله : طيب ممكن تصبيلي قهوه من يدينك الحلوه ..

سلوى : تآمر أمر يا خوي ..

إبراهيم : شكلك ما تشوف زين يا عبد الله .. يدين الغوريلا أحلى .. خخخخخخخ ..

سلوى طالعت فيه بكل برود : طيب .. هيا دور أحد يخطبلك ..

إبراهيم : الله يخليلي أمي ..

عبد الله يعاند إبراهيم : أمي فيها الخير والبركه .. بس لمسة سلوى دايماً تخلي الأشياء أحلى وأحلى .. ولا لا يا أمي ..

أم محمد : أكيد يا وليدي هذي ما يبيلها كلام ..

سلوى تكلم إبراهيم : أعتقد إنك سمعت بما فيه الكفايه ..

إبراهيم : أقول يمه لا تكبرون راسها علينا الحين ..

أم محمد تكلم عبد الله : .. إلا يا وليدي وين العيال .. وراك ما جبتهم معك ..

عبد الله : في بيت جدتهم يا أمي .. من زمان عنها ..

سلوى : أقول عبد الله إن شاء الله راح أدرس الدكتوراه هذي السنه وبغيتك تساعدني في الرساله ..

إبراهيم : الله .. الله .. لسا بقي عن الدراسه شهرين ..

سلوى تطالع في إبراهيم بنص عين : نحجز من بدري عارفته مو فاضي الله يحفظه ..

عبد الله إبتسم : و لا يهمك يا عيون عبد الله .. تآمرين أمر .. بس شدي حيلك ودي أفتخر فيك ..





*********************************************



بيسان كانت مع جدتها في الحوش .. الجو كان مره حلو ...أبوها كان موصيها إنها ما تجلس مع سوسن لوحدها .. طبعاً بيسان سألت عن السبب .. وعبد الله جاوبها بأنه إذا تبغين رضاي طيعيني بدون ما تسألي ..

ميس و مايا وفيصل يلعبون بالكوره .. وعبد الرحمن و ياسر جالسين يسمعون حكاوي جدتهم عن أيام زمان .. كانت تحكيلهم وهي حاطه قمر في حضنها ..و هم ميتين ضحك على المواقف اللي كانت تسير ..

وماقفلوا فمهم عن الأسئله ..

جات سوسن عندهم ..

سوسن : ما شاء الله تبارك الله .. جمعه حلوه ..

نزلت مع الدرج الصغير وو قفت قبالهم .. وهي حاطه يدينها على وسطها ..

أم يوسف : لو فيك خير كان لعبتي معاهم شوي ..

سوسن : طيب راح أريحك من واحد منهم .. بيسان تعالي معاي ..

بيسان بدا قلبها يدق : آآآه .. لا معليش يا خالتي مرتاحه هنا .. وأنا جايه بصراحه أجلس مع جدتي لأني من زمان ما شفتها ..

أم يوسف وهي تمسح على راس بيسان : الله يسعدك يا بنتي .. انتي اللي واحشتني يا نظر عيني..

سوسن : خلاص عاد عن المغازلات .. يا للا يا بيسان بس خمس دقايق ..

فيصل فتح آذانيه زين : واش يعني مغازلات ؟؟ هاه .. ؟؟ ..

أم يوسف طالعت في سوسن بكل غضب .. : واش تبين الرجال يقول عنا الحين . .

سوسن بكل دلع : عادي أنا ما قلت شي غلط .. بعدين مصيره يعرف شي أكبر من كذا .. هذا ولا شي ..

أم يوسف عصبت : سوسن ادخلي داخل بسرعه .. فارقي عن وجهي .. ما أبغى أشوفك ..

العيال انفجعوا .. أول مره يشوفون جدتهم معصبه لهذي الدرجه ..

سوسن دخلت البيت بلا أي مبالاه ..

قمر سارت تبكي انفجعت من صراخ جدتها ..

أم يوسف تهدي فيها : سامحيني يا بنيتي ما كنت أقصد .. الله يكافيك يا سوسن ..

شالتها بيسان قمر من حضن جدتها وهي مقهوره من تصرف خالتها : ما عليك يا جدتي .. هاتيها عنك ..





***********************************************




سلوى خرجت من عند أهلها وراحت غرفتها وقفلت على نفسها الباب .. رمت نفسها على سريرها .. كان بالها مشغول براما .. يا ترى واش هي المشكله .. ليه يا راما .. أحس انك جرحتيني .. يعني أنا أقرب صديقاتك لك .. ليه تخبين عني .. هذا يدل على إنك ما تثقين بي .. آآآآخ .. لا مستحيل راما تكون كذا .. أكيد هي الحين مضغوطه .. أكيد بعد ما ترتاح راح ترجع وتتكلم .. جلست تلف الحكايه مره يمين ومره شمال .. قطع عليها تفكيرها دق الباب ..

سلوى جلست ..: تفضل ..

دخل عبد الله الغرفه وهو مبتسم : مالك يا ستي .. خرقتي وتركتينا ليه ( مصري ) ..

ابتسمت له سلوى : لا أبداً ..

جلس عبد الله جنبها على السرير .. وبطريقته الحلوه : أكيييد ما في شي ..

سلوى عارفه انها مستحيل تقدر تخبي شي عن عبد الله أخذت نفس وطلعته ... : أفكر ..

عبد الله بهدوئه : في إيش .. تبغين عريس .. الحين أجيبلك واحد ..

سلوى ضربته على كتفه : باااااااايخه ..

عبد الله : هههههه داري ..

أعطاها فرصه شوي ..

عبد الله : موضوع إبراهيم .. صح ..؟؟

سلوى طالعت في أخوها : الله يحفظك يا عبد الله .. ايه موضوع إبراهيم ..

عبد الله : سلوى لا تشيلين على البنت .. سبحان الله يمكن عندها مشاكل ..

سلوى هزت راسها ..لا : أنا مستحيل أشيل عليها شي يا عبد الله هذي في معزة أختي .. بس تفتكر البنت اللي حكيتك عنها زمان ..

عبد الله : آآه .. هي هذي نفسها ..

سلوى هزت راسها إيه ..

عبد الله : وتلومونها يا سلوى .. أكيد مأثره عليها هذي المشاكل كثير ... تدرين أمس جاتني حاله مشابهه في العياده .. واحد طايح في أخته بسبب أفكار تجيه وهي مالها ذنب .. الله يشفيه ويرفع عنه ..

سلوى ما أخذت بالها بالكلام : تدري يا عبد الله أنا مستغربه من إبراهيم ..

عبد الله : ليش ؟ ؟..

سلوى : توقعت ردة فعله تكون أقوى من كذا .. يعني هو بجد كان يبغاها .. بس حسيته استقبل الموضوع عادي..

عبد الله سكت وهو كأنه عارف سبب ردة فعل إبراهيم : الحمد لله .. هذا بفضل الله عزوجل ..

سلوى شكت في أخوها : انت تعرف السبب ... صح ؟؟

عبد الله : لا .. ليش تسألين ..

سلوى : لا أبداً .. مجرد إحساس ..

عبد الله ربت على ظهرها : الله يوفقك يا عسل .. خلاص شيلي من بالك كل الهموم لسا الطريق قدامك .. والعرسان يبغون وحده عقلها نظيف ..

سلوى بسخريه : الله يخلف .. عاد أنا عقلي مصدي من زمان ..

قام من على السرير : لا توه جديد 2006 ... ياللا قومي إلبسي ..

سلوى : ليه ؟؟ ..

عبد الله : مالك شغل .. بسرعه عشان وراي العيال أجيبهم .. خمس دقايق ولا ترى حمشي ..

سلوى : هههههههه . إن شاء الله ..





***********************************************




راما كانت على سريرها تبكي و تبكي إلين جفت دموعها .. شعور في داخلها مسيطر عليها .. بأنه مستحيل أحد يفهم اللي تحس فيه .. مستحيل أحد يقدره .. أنا كيف أقدر أشرحلك يا سلوى .. كيف .. آآآآآآآآخ هل في أحد ممكن يساعدني .. ويطلعني من اللي أنا فيه .. يا ربي فرج عني .. يا رب يسر لي أمري ..

قامت للحمام وغسلت وجهها طالعت في نفسها في المرايه .. شعر مبعثر وعيون حمراء مثل الدم .. آآآآآآه يا راما انتي واش سويتي في نفسك .. توضت .. خرجت من الحمام .. لبست الشرشف وصلت لها ركعتين .. ارتاحت بعدها .. حطت راسها على المخده .. سبحت في عالم ثاني ما فيه هموم ولا نكد ولا تعب .. وبعد فترة قصيره غطت في نوم عميييييق ...





*********************************************



عبد الله مر على بيت عمته أم يوسف وأخذ عياله كلهم في سيارته الكبيره .. أول ما ركبوا السياره تفاجئوا لما شافوا جدتهم أم محمد وعمتهم سلوى في السياره ..

عبد الرحمن : جدتي وعمتي معنا .. واش المفاجئه الحلوه هذي ..

أم محمد : و الله يا وليدي هذا أبوك الله يهديه .. طيرنا معاه ..

بيسان : أحلى تطيره .. تستاهل يا أبويه بوسه ..

كانت جالسه ورا أبوها .. رفعت نفسها .. وسلمت على راسه ...

أم محمد : إلا أقول يا وليدي .. وينه علاء ..

عبد الله : عنده رحله مع المخيم يمه ..

أم محمد : عساه بس مخيم زين .. ترى حتى العيال سار ينخاف عليهم الحين ..

عبد الله : لا يمه .. تطمني .. المخيم كله شيوخ ملتزمين وناس طيبين اعرفهم .. وبعدين علاء رجال وما ينخاف عليه ..

سلوى : أنا للحين ماني عارفه واش هي المناسبه ..

عبد الله : ما في أي مناسبه بس من زمان ما خرجنا مع بعض ..

مايا بحزن : ايه صحيح من يوم ما ماتت أمي ..

الكل سكت .. السياره سارت هدوء إلا من صوت قمر ..

الحمد لله إنه جوال سلوى رن ..

سلوى : ألو ..

أسماء : السلام عليكم ..

سلوى : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. هلا بالغايبين ..

أسماء : هلا فيك .. أقول يا حلوه طمنيني واش صار في موضوع إبراهيم ..

سلوى : والله البنت رفضت ..

أسماء وهي فرحانه : من جد ..

سلوى انقهرت : وليش هذا الفرح كله إن شاء الله ..

أسماء : لأني بصراحه كنت أفكر في وحده ما قد شفت في جمالها وأخلاقها ..

سلوى : ومن هي ..

أسماء : بنت خالة مروان دلال ..

سلوى : آآآه افتكرتها .. طيبه هذي البنت ..

أسماء : يعني هبله ما أعرف .. بعدين إبراهيم أخويه وما يحتاج توصيني .. بس الحقوا قبل البنت ما تروح ..

سلوى : بس ناسيه كم عمرها .؟؟ ..

أسماء : ثالثه جامعه .. وتراها في جده عندكم .. بصراحه بنت ما تعوض...

سلوى : خلاص أنا أشاور أمي وإبراهيم وأرد عليك ..

أسماء : أوكيه .. بس لا تطولين أخاف البنت تطير ..

سلوى : إن شاء الله .. سلام عليكم ..

رخت الجوال ..

بيسان : خير شكله الموضوع في خطبه ..

سلوى ابتسمت : ايه وانتي الصادقه .. أمي هذي أسماء تقول إنها لقيت بنت ( لقطه ) لإبراهيم ..

أم محمد : من هي ..

سلوى : بنت خالة مروان .. دلال .. اللي خرجنا معاهم آخر مره للمزرعه ..

أم محمد : والله يا بنيتي ناسيه .. بس إذا أختك تقول إنها زينه خلاص ..

عبد الله : لا تسوون أي شيء قبل ما تشاورون إبراهيم ..

سلوى : أكيد هذي ما يبيلها كلام ..

ميس : أخيراً عمي إبراهيم بيتزوج ..

ياسر : قولي إن شاء الله ..

ميس : إن شاء الله .. يا الله نفسي أشوف هذي البنت حلوه ولا لا ..

أم محمد : إن شاء الله حلوه يا حبيبتي ..

بيسان دقت عمتها سلوى بكوعها ما تبغى أحد ينتبه وبصوت واطي : عمه سلوى .. و راما ؟؟

سلوى : بعدين أحكيك .. المهم إنها رفضت ..





*******************************************




سلطان مع أمه يتفرجون تلفزيون ..

أم يوسف : أقول سلطان كلمت أبوك على الموضوع ..

سلطان : ايه يمه .. وقال خلاص بعد بكره إن شاء الله نروح ..

سوسن : أي موضوع قصدكم ..

أم يوسف بغضب : انتي مالك دخل في شي .. سكتي احسن ..

سوسن انقهرت و خرجت من الغرفه ..

سلطان : واشبك يا أمي عليها اليوم ..

أم يوسف : روح إسألها .. قليلة الحيا .. صدق ما عرفت أربيها .. هذا كله من أبوك اللي مدلعها ..

سلطان : الله .. الله .. الظاهر السالفه كايده ..

أم يوسف : انت ما عليك .. الحين إنت كلمت أخوها ..

سلطان : لا والله .. بس مواعده بعد ساعه عشان أكلمه ..

أم يوسف : الله يسهلك أمرك يا وليدي ..





******************************************


إبراهيم وقف سيارته قدام بيت أم يوسف ودق بوري .. انتظر شوي إلا نزله سلطان ..

ركب السياره ..

سلطان : السلام عليكم ..

إبراهيم : وعليكم السلام .. وين ودك نتعشى اليوم ..

سلطان : إلي تشوفه أهم شي الواحد يعبي بطنه ..

إبراهيم : ههههه ... ولا يهمك أخلي كرشتك تطلع بعد ..

أول ما وصلوا المطعم .. طلبوا ..

سلطان بأدب شديد : أقول إبراهيم كان ودي أكلمك في موضوع ..

إبراهيم حط يدينه على الطاوله : بسم الله الرحمن الرحيم .. وش هالأدب إلي نازل عليك اليوم .. تفضل يا أستاذ. .

سلطان : حسبي الله على إبليسك .. انت ما تخلي الواحد يعرف اشلون يهرج .. لازم من ذي التعليقات ..

إبراهيم : ههههههه .. أحب أرفع ضغط الناس ..

سلطان وهو منزل راسه : المهم .. بصراحه أنا كان ودي أقلك انه .. آه ...

إبراهيم يقلده : آه ..هممممم .. ياخي اخلص تراك طولت .. انت مو تسخن سياره .. خخخخخخخ ...

سلطان من جد انرفع ضغطه : خلااااص .. طيب ..

......... يشرفني أطلب يد أختك سلوى ............

سلطان كان منتظر أي كلمه من إبراهيم ..

بس ما في ولا صوت ..

خاف يرفع راسه ويلاقيه معصب ..

ضغط على أعصابه ...

فوض أمره لربه ..

ورفع عينه وحطها في عين إبراهيم ..

إبراهيم كان يناظر فيه بنظرات خااااااااويه .. جلس دقيقه تقريباً ..

سلطان وصلت معاه : إبراهيم .. خير واشفيك ساكت .. إذا منت موافق خلاص قول لا.. وانتهينا .. لا تحرق لي أعصابي ..

إبراهيم نزل عينه وتنحنح : والله بصراحه فاجأتني يا سلطان .. بس ... آه ..

سلطان منتظر الإجابه على أحر من الجمر .. : بس ايش .. مخطوبه .. ؟!

إبراهيم بكل جديه : لا .. الموضوع أكبر من كذا ..

سلطان بقلق : خير يا إبراهيم .. ؟؟





**********************************************






راما .. لماذا ذرفت الدموع .. لماذا شعرت بالخوف .. ما سبب شعورها القوي بأنها ستسبب التعاسة لمن سيرتبط بها ؟؟ ما هي المساعدة التي تحتاجها بالضبط ..؟؟ و لماذا .. ؟؟



سلمان و ذهابه لعبد الله و كلاًًً منهما لا يعرف الآخر بتاتاً ؟؟ مالذي سينتج عن ذلك يا ترى ؟؟ ..



سوسن .. هل يعقل ما تفكر فيه ؟؟ ..



إبراهيم .. ما هو الموضوع الكبير الذي يتحدث عنه .. ؟؟ وهل سيوافق على دلال ؟؟










**************************






دمتم في رعاية الله



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.