آخر 10 مشاركات
✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          6 - موعد مع الغرام - روزمارى كارتر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-13, 01:37 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 قل للغياب اللي هو أعظم خطاياك ما عاد أحس بشي غير إحتضاري / للكاتبة ملتفت صوبك لوعينك






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

قل للغياب اللي هو أعظم خطاياك ما عاد أحس بشي غير إحتضاري

للكاتبة

ملتفت صوبك لوعينك تهل دم



كلمة الكاتبة

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد انتهائي من روايتي الأولى"حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي" ..!!
.. حبيت ارجع بمساحة خياليه أكبيرة بعالم الروايات ..!!
وكلي أمل أنها تنال أعجابكم ..!!

بصراحة .. كنت ناويه .. انه روايتي .. الأولى تكون آخر روايه لي ..!!
لكن بعد .. إلحاح الأعضاء .. والأصدقاء .. حبيت ارجع لكم بخيال جديد يختلف تماماً ..!!
عن خيال روايتي السابقة ..!!


وأنا أرجع لكم من جديد برواية بعنوان ..!! "قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"



الملاحظات:



اولاً: من يحب ينشر روايتي يكتفي بذكر أسمي..!!


ثانيـاً: كثرة ردود ".. وينك .. تأخرتي ..إلــخ " اللي تكتب كذا تبعتد بهدوء وبدون شوشرة ..!! لأني ما راح أتغيب ألا إذا ظروفي أمنعتني .. ولي عنده أي استفسار يراسلني على الخاص


ثالثاً: أنا مـا أزلت اكتب الرواية .. عشان كذا لا احد يستعجل علي !!..





الـمقدمة:


لا يزال الماضي .. يلاحقني .. وكأنه حلم لا أستطيع النهوض منه .. إلى متى .. والماضي يراود .. فكري ..!!


أشتقت لك .. أجل أشتق لك ياخالقي .. متى تأخذ روحي .. وتبعدني .. عن وحشيه البشر .. إني أراهم كما الذئاب الي تخدش إنسانيتي.. أناس .. لا يهمهم سوا الترف والعصيان .. !!



لم يقدروا براءتي .. ولا احتياجي لأمي .. أبعدوها عني .. وأنا ألآن .. أبحث عن قلبي .. الذي روته أمي بحنانها وبصدرها الدافئ.. عفواً يا أمهات العالم فأنتم لستم مثل أمي


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-10-13 الساعة 05:07 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-13, 02:54 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25







━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━




"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!











الـمدخل :




شهيق ,آآآخذ نفس .. أغمّض عيون واذكرك ,
ــــــ وتطيح في صدري من الحزن غيمة



ياغايب [ إرجع ]
خبّني وسط دفترك
ــــــ عن عين جرحي / أمنياتي السّقيمة
قلّ للغياب اللي خذلني | بليّاك
ـــــ لا عاد يشره ليه خنت .. انتظاري !



الليل .. يحبس مابقى من بقاياك
ـــــ والصّبح يشرق كِنّه | إنسان عاري



مدّيت كفّي وصل / ردّته دنياك
ـــــ لين إختنقت .. وطاح فيني جداري



كان الحلم .. عمري أقضّيه ويّاك
ـــــ مات الحلم .. قبل ابتسامة نهاري



ماعاد يغري أي شيٍ لِـ [ لقياك ]
ـــــ دمعي .. عتابي .. شمعتيني .. وداري



صعبة أعيشك شخص منفي من اشياك !
ـــــ سهْلِ بْ يدينك طعنتي .. وانكساري ،



..



في أسبانيا حيث الجو البارد .. كان جالس بزاوية وهو يرتجف بقوة .. رفع يده لأنفه وهو يحس بنزيف أنفة .. نزلت منه دمعة حارة .. أحرقت خده المحمر من البكاء.0

لو كانت امة موجودة .. لضمته .. بصدرها .. وبعدته عن كل الذئاب البشرية ..

لكن امة .. امة .. خذوها .. وهو عجز انه يمسكها .. خذوها منه وعجز انه يحميها .. أطلقو عليها الرصاص .. وهو ما قدر ينطق بأي حرف ..!!


حس بشخص يمسكه من كتفه .. وزادت رجفته .. حاول يبعده عنه لكن ما قدر .. كيف تكون له القوة بمواجه رجل بــــ30 ــسنة من عمرة .. وهو بالـــ11ــسنه من عمرة



»►❤◄ «




دخل منزله .. وهو حامل بيده الطفل .. إلي باين أنه مغشي عليه .. من التعب ..!!

أوضعه على الكنب .. و تجه للمطبخ وأخذ له كمادات باردة .. أو وضعها على جبينه .. بأمل أنه تنخفض حرارته ..!!


في اليوم التالي ..!!

صحا من النوم وهو يحس بيد الدافية تمسح على شعرة إلي نازل على عينه .. وما عطية منضر طفولي بريء ..!!

على طول بعد عنه بنفور .. !! ونزلت أدموعه وهو يرتجف ..!!

الرجل وهو يحاول يهديه :
(Please allay my baby .. .. Be confident that I did not hurt you .. You want to help only)

(أرجوك يا صغيري ..أهدئ ..كن على ثقه إني لم أؤذيك .. أردت مساعدتك فقط )

تكور بجسمه .. وصار يبكي بقوة .. وقطع قلب الرجل ببكائه

الرجل بنضرات متفحصة :

You are the owner of an Arab country?

أنت صاحب جنسيه عربيه ؟


: لارد

قرب منه .. ومسكه من كتفه ولفه جهته.. وبدون سابق إنذار ضمة بقوة لصدره .. وطفل ما مانع لأنه بالفعل محتاج لصدر الحنون يحسسه بالأمان..!!


»►◄ «




بعد مرور 15 سنه


عند بطلي إلي كان واقف بوسط البيت .. أو إلي نقدر نقول عنة قصر من كبر حجمه .. وبداخله مو مصدق أنه هذه القصر صار ملكة .. مو بس القصر حتى الشركات والمزارع .. والفندق ..

كل هذه ملك له .. له وحدة .. وما يشاركه فيه أحد ..!!
لكن في تساؤلات أكثيرة بباله و مو لاقي لها أي إجابة .. تشفي غليله ..!!


قطع عليه شروده .. دخول المحامي .. إلي صافحة بحرارة .. !!

"في غرفه الجلوس "


المحامي وهو يلبس نضارته الطبية ..ويفتح حقيبته ويظهر منها ملفات أكثيرة وبهدوء

: كما تعلم .. يا سيدي خالد .. ستيفن سيجال كتب ثروته كلها بأسمك .. وهو واثق تمام الثقة من تربيته لك .. ولدي وصيته وأتمنى أن تسمعها بهدوء ولا تقاطعني ..!!

بلع ريجة وهو يحس بتوتر غير طبيعي




»►◄ «




أبني العزيز .. لربما تقرأ هذه الرسالة وأنا بقبري .. و أنا على تمام الثقة أنك ألآن تعيش حاله من الاستغراب .. وأول سؤال يراودك .. هو سبب عدم أخباري لك بثروة التي أمتلكها

جواب تساؤلك هو أنني لم أكن أريدك أن تكون طامعا بثروتي كــأبنائي .. أردت أن تتعلم كيف يكون التواضع .. فلمال ليس كل شيئ..!!

لا أطيل الحديث عليك ..!!

أريدك أن تهتم بهذه الثروة .. وتستثمرها .. وأستحلفك بالـــ الله .. أن لا تعطي .. أبنائي درهم واحد .. فهم لا يستحقون أي شيء .. أنتبه .. ثم .. أنتبه من غدرهم

وشيء آخر أريد .. البوح به .. وأنا على تمام الثقة انك ستكون سعيدا به .. وأكرر أسفي واعتذاري لعدم أخبارك به .. لكني لا أستطيع تحمل بعادك فأنت كنت أغلا كنز لدي .. ولا اقدر على بعدك..!!

في الخمسه عشر من السنين الماضية .. عرضت إعلان بالجرائد .. عن فقد طفل يبلغ من العمر 11 سنه وكنت أنوي إرجاعك لأهلك .. وإضافة لذلك عرضت صورتك وأسمك ..

وبعد خمس شهور جاءني .. اتصال من والدك أعتقد أنه كان من البحرين.. وكان يسأل عنك .. فأخبرته أنه اتصل بالرقم الخطأ ..!!



أعلم أنني كنت أنانياَ و أنك الآن .. تحقد علي .. وكل ما أريده منك .. أن تسامحني يا أبني لأرتاح بقبري ..

..

كمل المحامي من قرائه الوصية .. ورفع رأسه لخالد .. إلي ملامحه ما تعبر .. عن أي ردة فعل
وبهدوء : احجز لي على أول طائرة للبحرين ..!!

المحامي : لا داعي للحجز .. فأنت تملك طائرة خاصة ..!!

رد عليه ببرود : يكون أحسن .. !!

المحامي وقف وصافح خالد .. ومد له ملفين وبهدوء : عن أذنك

..

مجرد ما خرج المحامي من القصر

جلس على الكرسي .. وفتح الملف الأول .. إلي ما كان داخله غير ظرف أصغير .. أفتحة وكان بداخلة سلسله فضيه .. فتحها وكان بداخلها صورتين .. صورة له وصورة الثانيه كانت لـــأمة

وضعها على صدره وغمض عينه بألم .. وبتنهيدة طويلة

" الله يرحمك يا الغالية .. ووعدك أني آخذ بثارك من أبوي "
ضحك بسخرية وهو يتذكر الوصيه

"""""في الخمسه عشر من السنين الماضية .. عرضت إعلان بالجرائد .. عن فقد طفل يبلغ من العمر 11 سنه وكنت أنوي إرجاعك لأهلك .. وإضافة لذلك عرضت صورتك وأسمك ..

وبعد خمس شهور جاءني .. اتصال من والدك أعتقد أنه كان من البحرين.. وكان يسأل عنك .. فأخبرته أنه اتصل بالرقم الخطأ ..!!""""""

خالد بداخله .. "ما تصل لك أبوي إلا وهو خايف مني أفضح جريمته .. بقتله لأمي .. لكني راجع .. راجع لك .. وراح أدمر لك حياتك مثل ما حرمتني من أمي ومن طفولتي .

رجع بذاكرته لــــ15 سنه ..!!

" كان جالس بحضن أمة .. وهي تمسح على رأسه بحنان .. دقايق وما انتبهوا ..لغير الباب إلي ينفتح بقوة أرعبت أم خالد

أبو خالد وهو راجع من المرقص وهو سكران على الآخر وبصراخ :
يابنتــ الــــ*** .. أنا تخونيني .. مع الـــ*** .. قرب من الخزانة .. وأظهر العصا وصار يضربها ويضرب خالد .. إلي أنفه نزف بقوة .. صار يصرخ ويحاول يستغيث بحد .. يساعده .. لكن لا مجيب .. سوا صوت استغاثة أمة .. الي أغشى عليها وما قدرت تقاوم ..

مسح على وجهه بتوتر وهو ما يبي يذكر إلي صار .. حس بضيق بتنفسه وكأنه شخص يتعمد يخنقه .. على طول وقف .. ودخل يده بجيبه .. وأظهر البخاخ ووضعه بفمه .. لحد مارجع تنفسه


»►◄ «


بعد مرور أسبوع .. وبالتحديد بمملكة البحرين

كان يدور بسيارته حول القصر .. وكل الحقد وذكريات الأليمة ترجع له .. بعد عن القصر وهو يحس بضيقه غير طبيعيه .. توجه للبحر

وأول ما وصل .. نزل من السيارة وتنفس بعمق .. ناضر أمواج البحر وبتسم .. على برائه الأطفال .. إلي جالس يأكل .. ولي جالس يبني له جبل بقرب البحر .. وأطفال تجمع الأصداف .. وأطفال تلعب بالكور

أبتسم وهو يخفي خلف هذي لابتسامة حزنه وألمه .. وبداخله ربي لا يحرمكم من حنان والديكم ..!!

لف وجهه بيصعد سيارته .. وصدمة طفل أصغير ..!!

الطفل إلي سقط على الأرض : آتف "آسف "
نزل لي مستواه ولابتسامة ماليه ثغرة وبنبرة حنونة : تألمت حبيبي ..!!
الطفل وهو يهز رأسه بالنفي : لا ..أنا بطل

توسعت ابتسامته .. ومسح على رأس الطفل بلطف : طيب يا بطل .. روح لأمك .. قبل لا يظلم الوقــــــ

قاطعة الصوت الرجل إلي خلفه : خالد كم مرة قلت لك لا تبتعد .. ليه ماتسمع الكلام ..!!
لف خالد وصغر عدسه عينه .. يحس نفسه يعرف هذا الشخص .. حرك رأسه بضيق .. وبتعد بهدوء عنهم .. وهو تارك الأب يوبخ الطفل إلي يحمل نفس أسم خالد ..!!


تعريف بالشخصية ..!!

خالد .. العمر 26 .. إنسان كتوم ونادر ما يفصح مشاعره لأحد .. بارد بأسلوبه .. طويل القامة .. عريض لكتوف .. بشرته برونزيه .. شعرة أسود كثيف .. أعيونه ناعسة تتميز بلونها العسلي .. أرموشه كثيفة .. أنفه سله سيف ..حاد !!

يسعي للانتقام من أبوه .. بسبب قتله لأمة ..!!



»►◄ «

نرجع شوي عند البحر

خالد"الصغير" بانزعاج من كلام أبوه : كلا منك راح الريال

سلطان وهو رافع حاجب : أستح يا ولد أنا أبوك .. وبستغراب .. أي ريال ؟؟

مارد عليه ومشى عنه .. وسلطان أعيونه مفتوحة على الآخر من تصرف ابنه .. وبداخله رأسه يابس على أمة .. هع فديتها والله ..!!


حرك رجلة اليسار بيتبع ولده .. و ماحس بغير الوخزة برجلة .. رفع رجله بألم و انتبه للسلسلة المفتوحة .. نزل لمستواها ورفعها .. ونفتحت أعيونه على الآخر .. هذي السلسلة تكون تكون لـــــــــــــ
[/SIZE]
الـمخرج:


قلّ للغياب الي هو |اعظم خطاياك
ـــــ ماعاد أحس بشي غير .. احتضاري, زفير }
أغيب اشْلون ! .......
...... وإنت آخر [ نفس ] فيني !



أنتضروني بالبارت الثاني من روايتي الثانيه
مع شخصيات جديدة بالرواية
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-13, 03:00 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━

"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!





... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(2)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•




بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"








الـمدخل :

لا تقولوا مقدر اجيبه..!!
لا تقولوا هذي صعيبه

أجيبه يعني اجيبه..!!
لوكان تحت الحراسه


يحط عيني بعينه..!!
يشوف زينه وشينه

والله لسدد له دينه..!!
مغرور ياقو باسه

»►◄ «






نرجع شوي عند البحر

خالد"الصغير" بانزعاج من كلام أبوه : كلا منك راح الريال

سلطان وهو رافع حاجب : أستح يا ولد أنا أبوك .. و بستغراب .. أي ريال ؟؟

مارد عليه ومشى عنه .. وسلطان أعيونه مفتوحة على الآخر من تصرف ابنه .. وبداخله رأسه يابس على أمة .. هع فديتها والله ..!!


حرك رجلة اليسار بيتبع ولده .. و ما حس بغير الوخزة برجلة .. رفع رجله بألم و انتبه للسلسلة المفتوحة .. نزل لمستواها ورفعها .. و نفتحت أعيونه على الآخر .. هذي السلسلة تكون/ تكون لـــــــــولد عمي خالد

"" معقولة أهو خالد .. خالد ولد عمي .. أنا متأكد أنه ..خالد .. السلسلة فيها صورة أم خالد الله يرحمها وصورته.. تنهد بضيق وضغط على السلسلة بقوة .. مسافة أصغيرة كانت تبعده عنه .. لكن القدر ..آآآهـ من القدر ..!!


»►◄ «


دخل جناح غرفة النوم وعلى طول رمى نفسه على السرير ودفن رأسه بالوسادة وتفكير هالكة .. " وينك يا خالد .. وينك يا ولد عمي "

غمض عينه بتعب .. و ما حس بغير البوسة الدافيه إلي تنطبع على جبينه .. فتح عينه بتثاقل ..

و جاتلة نبرة باكيه : بابا أنا آسف .. لا تزعل .!!

سلطان وهو يضمه ويبوس رأسه :ومن قال لك أني زعلان منك يا قلب أبوك..!!
خالد ولدموع متعلقة بطرف رمشه : ليش صرخت على ماما .. ماما أزعلت وايد

سلطان وهو يتنهد : وين ماما ..!!
خالد : راحت غرفة عمتي جوان ..!!

بعدة عنه بهدوء .. وتوجه لغرفه أخته جوان .. طرق الباب ودخل الغرفة
وشاف أخته ضامتها وهي تبكي بحضنها ..!!

أشر لأخته أنها تسكت .. قرب منها وفكها عن حضن أخته .. الين صار ظهرها لا زق بصدره .. و بحركة سريعة منه حملها بين أدينه وطلع من غرفه أخته وهو متوجه لجناحه ..


»►◄ «


وقفها على طولها ..وحوط خصرها .. وعلق عينه بعينها .. سلطان بصوت هامس : آسف حبيبتي كنت معصب أشوي..!!

مسح أدموعها بطرف أصبعه السبابة .. وبنفس الهمس : أدموعك تعذبني كفاية حبيبتي .. قرب أكثر وطبع بوسة دافية بخدودها المحمرة ..!!

حب يغير الجو الكئيب وبهدوء وهو يبعد شعرها إلي نزل على عينها : ما ودك .. ننام ..!!
وما حس بغير الضربة الخفيفة إلي جاته على كتفه وصوت ممزوج بنبرة ضحك مكتوم : سخيف ..!!

مارد عليها .. وسحبها معه للسرير .. مدد نفسه ووضع رأسها على صدره وهو محوط خصرها

أصايل بحنان وهي شابكة يدها بيده : ليه زعلان .. ألمفروض أنا إلي أزعل..!!
سلطان وهو يضغط على يدها وبهدوء : خالد حي .. حي يا أصايل ..!!

أصايل إلي عدلت جلستها : سلطــــــ
قاطعها وهو يضغط على رأسه : ما/مات .. أنا متأكد .. أنه ما/مات .. أنا اليوم شفت سلسلته إلي أهداها أبوي .. لي وله .. ورفع لها السلسلة لمعلقه برقبته .. وهي مطابقة للسلسلة إلي يملكها خالد

: هذي السلسلة ما منها .. إلا نسختين .. آآآهــ يا أصايل تخيلي أنه كان موجود بنفس المكان إلي كنت متواجد فيه .. لكن القدر .. القدر اهو إلي يبعدني عنه

ضمته .. وما نطقت بأي حرف .. وبدخله حابه تهدي انفعاله .. أهي الوحيدة إلي تعرف غلاة خالد بنسبه لسلطان .. حتى أنه عارضها يوم حبت تسمي ولدها خالد بــــ"محمد"

أنفتح باب الجناح بهدوء .. ودخل خالد "لصغير"وهو ضام الدبدوب بدينه وبتسم وهو يشوف أمة بقرب أبوة .. قرب منهم .. وشاف أصايل .. تأشر له بمعنى لا تتكلم .. لأنه سلطان ما صار له مدة من نام

صعد السرير .. وقرب من امة .. وباس خدها .. وقرب أكثر من أبوه وباس خده .. ولف على أمة وبصوت طفولي : تصبحين على خير ماما

أصايل بابتسامة حب لولدها : تصبح على خير يا روح ماما ..!!
أشر لها بمعنى باي .. وتوجه لغرفته الخاصة كما عودوه أهلة ..!!

تعريف بالشخصية ..!!
سلطان ..26سنه .. وهو على عكس خالد أنسان اجتماعي .. عصبي أبقوة .. يعشق شي أسمة أصايل .. يتميز بطولة ووسامته .... حاجبة مرسوم .. شفاتة حادة .. بشرته حنطيه .. شعرة بني اللون .. عيونه واسعة تتميز بلونها الأسود

أصايل 24 سنه .. تعشق شي أسمة سلطان .. حساسة بقوة .. ويبين عليها الخجل من أخدودها إلي تحمر .. قزوومة بالطول .. شعرها لي كتفها ..!!

خالد "لصغير"
^_^ غني عن التعريف .. عمرة 5 أسنين .. يشبه أبوة وكأنه نسخة منه .. لكن فيه صفه تنرفز أبوه وهي لعــــناد .

»►◄ «

بغرفة جوان أخت سلطان

كانت أمشغلة "لستيريو" وتهز خصرها على نغمات لغنية .. و مو حاسة بالعيون إلي تراقبها من النافذة البلكونة .. كان متكتف .. ويناظرها .. كيف تهز خصرها ببراعة .. وشعرها يتحرك معاها ,,بكل خطوة تخطيها ..!!

فتح له علبه التدخين .. وصار يدخن بشراهة وهو يشوف .. جسمها البارز .. كان منضرها يغري بقوة .. حاول يبعد عينه عنها .. لكنه مو قادر .. خايف يرمش بعينه وتضيع صورتها إلي أنرسمت بباله ..!!

حس بخطوات شخص تقرب من غرفته .. وعلى طول ..دخل غرفته وسكر النافذة .. يحس بشعور غريب يتملكة .. وما يبي أحد غيرة يشوفها

أنفتح باب جناحه .. ودخلت منه بنت .. نقدر أنقول أنها شبه مرتديه ملابس .. لأنه ملابسها تفضح أكثر من ما تستر..!!
وبنبرة دلع : Hi byby
ناظرها بقرف .. وصورة البنت لحد الحين منطبعة برأسه .. ولأول مرة وبصوت حاد :

Its despicable
.. Get out of my house I do not want to I saw you .. After today

أيتها الحقيرة
.. أخرجي من منزلي لا أريد رأيتك .. بعد اليوم


صارت تتلفت لليمين وشمال .. وهي مو مستوعبه أنه يقصدها .. تعرف بدر مستحيل يقدر يقاوم أي بنت تعرض نفسها عليه .. قربت منه وحوطت عنقه

وتفاجئت أكثر بالكف إلي ينطبع على خدها

البنت وعيونها دمعت من قوة الكف وبهدوء :

Do you drink whiskey today?
هل شربت الخمر اليوم؟

بدر بعصبيه أول مرة تشوفها : قلت لك طلعي من بيتي ما تفهمين .. خافت من نظراته.. مع أنها ما فهمت حرف واحد من إلي نطق فيه .. وعلى طول أخرجت من غرفته ..

مجرد ما طلعت من جناحه .. رفع سماعه التلفون

وبصوت حاد : لا تدخل أي شخص بيتي اليوم ..مزاجي مو رايق .. فاهم ..!!
سكر سماعه التلفون بعصبيه .. وهو يحاول يبعد صورتها عنه .. يحسها بريئة .. بريئة غير عن كل بنات آدم وحواء ..!! غير عن كل البنات إلي قابلهم أو بالأصح " عاشرهم "

دخل المطبخ .. وفتح الثلاجة وأخرج منها زجاجة الخمر .. ملئ كأسه بالخمر .. ورجع للبلكونه بأمل أنه يلاقيها بقرب النافذة .. وزادت عصبيته وهو يشوف النافذة متسكرة والأنوار مطفيه.. وبدون سابق إنذار رمى كاس الخمر .. وهو مو قادر يسيطر على أعصابة

دخلوا الحراس إلي كان على بالهم .. أنه فيه شي وبنبرة خوف : طويل العمر فيك شي

بدر بصرخة : طلعوا من غرفتي من سمح لكم تدخلون ..
قرب منه حارسه الخاص وبهدوء : يا طويل العمر .. مو بزين إلي تسويه بنفسك ..!!

بدر بنضرة تملاها الشرار : لو مو أنت إلي تكلمت يا سلمان .. لفصلتك ألحين من شغلك .. كذا مرة قلت لك لا تتدخل بخصوصياتي ..!!

سلمان إلي لأول مرة يرد عليه بسلوب حاد .. وكأنه نسى أنه حاله حال أي عامل عند بدر : ولَعبَ بعرض الناس تسميه خصوصيات .. يا عمي أنت عندك أخت خاف عليها .. ترى كما تدين تدان .. حط هذي الكلمة ببالك ..!!

ظهر عنه وتركة بصدمة .. لأول مرة يكلمه سلمان بهذه اللهجة .. كل مرة ينصحه .. لكن مو بهذي الطريقة الغريبة على بدر..!!

جلس على ركبته وهو مصدوم .. لأول مرة يكلمه أحد بهذي اللهجة .. .. والي زاد ضربات قلبه كلمته الأخيرة " كما تدين تدان" معقولة إلي أسويه .. ممكن بيوم من الأيام يصير حق أختي ..!!

تعريف بالشخصية :

بدر 22 سنه .. أنسان ما عندة شي أسمة ممنوع .. كل إلي في باله يسويه .. عنيد بدرجة أكبيرة .. يخفي طيبته خلف قناع القوة .. عنده بعض الظروف إلي أجبرته يكون بهذه المستوى المنحط .. وراح نعرفها قريب
بشرته بيضه .. شعرة لآخر أرقبته أشقر اللون .. وله غمازة بخده اليمين.. شفاتة ملمومة وحادة .. أعيونه واسعة رمادية .. ورثها من أمة ذات الأصل التركي ..!!

جوان 21 سنه .. أنسانة طيبه بدرجة أكبيرة .. على نيتها وبريئة بدرجة أكبيرة .. ما تحقد على أحد .. متسامحة لأبعد درجة .. بشرتها حنطيه شعرها لخصرها يتميز بموجاته العريضة .. مثل "الويفي" أعيونها مناسبة لوجها الطفولي .. لونها أسود مثل أخوها سلطان .. شفايفها كرزية ممتلية .. جسمها متناسق مع طولها .. باختصار البنت كوول..!!

سلمان 28سنه .. يشتغل عند أبو بدر .. إلي كلفة بمراقبه وحراسه بدر .. يحب أخت بدر إلي تدرس بماليزيا .. أسمر البشرة .. ملامحه بدويه ..
عصبي .. ورأسه يابس .. ويعتبر بدر أخوة إلي ما جابته أمة .. لكنه ما يبين له مشاعره .. وبفترة تواجد يمنع بدر من السهر والشرب ..

»►◄ «

في اليوم التالي ..!!

صحا من نومه .. وسند نفسه على حد السرير .. وضع يده على صدره .. وهو يبحث عن السلسلة إلي تعود على وجودها حول عنقه ..

وقف على طوله وصار يدور عليها وهو فاقد أعصابه .. وبتوتر: أنا متأكد أنها برقبتي وينها .. وين حطيتها ياربي ..!!

طلع من جناحه وهو لحد ألحين ببيجامة النوم .. وعلى طول توجه لسيارته .. لكن بدون أي فايدة ..!!

رجع بتفكيره " أنا أمس ما طلعت .. ما رحت إلا .. إلا للـــــــ بحر ..!!
بدون تردد صعد سيارته وهو متوجة للبحر ..!!


وبعد ساعة ..!!

رجع القصر بعد ما فقد الأمل .. وأعصابه تلفانه .. !!



»►◄ «

في قصر أبو سلطان


قربت من أمها وأبوها .. وقبلت رأسهم بحترام ..: صبحكم الله بالخير

أبو سلطان وأم سلطان : صبحك الله بنور ..
أم سلطان و الابتسامة ماليه وجها .. : جلسي فطري حبيبتي ..!!

جوان بستعجال وكتبها بيدها : لا ما قدر .. تأخرت على المحاضرة .. بس قلت بخبركم أنه بعد محاضرتي .. راح أروح السوق مع صديقتي ..!!

أبو سلطان : طلبي من بوخالد يا خذك للسوق
جوان وهي عاقدة حاجبها : لا بابا ماله داعي أعطل سلطان بمشاغلي .. ما راح أتأخر.. !!

كان نازل من الدرج .. وهو حامل ولده خالد وبصوت عالي وصل لمسامعها ..!!
: آمري يا بنت بو سلطان .. !! أشب خاطرك

جوان بحراج من أخوها إلي يكبرها بــ5 سنين : أمممم ..
قاطعها أبوها إلي وقف وفتح يده لحفيدة خالد : بعد ما ترجع من الجامعة .. خذها للسوق .. تعرف أنت أني ما أحب بنتي تركب مع السايق

وناضر ساعته .. ورفع رأسه لسلطان : على شغل يا سلطان ..تأخرت اليوم كثير .. ولا تظن .. لأنك ولدي .. ما راح أعاتبك ..!!

ضم حفيدة خالد وباس رأسه وبهمس : تبي أجيب لك شي برجعتي ..!!
خالد"الصغير" بنفس الهمس لجدة : آيسكريم ياجدي

ضحك الجد بقوة .. ومجرد ما شاف نظراتهم المستغربة .. مسك نفسه : أحم احم مع السلامة ..

ظهر من البيت وهو تارك علامات الاستغراب على وجه أبنائه
سلطان بنص عين وهو يناظر أبنه خالد : أشقلت لبوي ؟؟
خالد وهو يمد ألسانه : ما راح أعلمك

سلطان وهو يحرك رأسه بيأس من أبنه : يا لله .. يا جوان .. راح تبتدي محاضرتك ..!!
وتنهد : وأنا بعد تأخرت على شغلي ..!!

جاله صوت أبنه إلي يهزه من ثوبه : بابا تعال راح أقول لك سر ..!! عن ماما
رفع له حاجب .. وبهدوء وهو مو مهتم لكلام خالد : خالد حبيبي .. روح أجلس مع أمي ولا تأذيها .. عشان أخذك للبحر.. وماما تعبانه خلها ترتاح ..لا تزعجها .. طيب

خالد وهو يهز رأسه : حاضر

..
خرج من المنزل مع أخته .. وهم مو منتبهين .. للسيارة إلي تلاحقهم ..!!

»►◄ «


بقصر بدر

إلي كان نايم بعمق .. وغرفته هاديه يمليها السكون .. وجو الغرفة بارد بقوة من التكيف .. دخل عليه سلمان .. وحس بقشعريرة بجسمه من برودة الغرفة ..

قرب من الرف.. وأخذ جهاز التكيف .. وأطفأه .. وبعدها قرب من الستارة وفتحها .. وبان على بدر الانزعاج من أشعة الشمس إلي تسللت لعينه ..

بدر إلي صاير .. صعب تحديد مكان وجودة من كبر حجم السرير .. وبصوت مبحوح باينه فيه نبرة النوم : سكر الستارة .. وشغل التكيف ..!!

سلمان بعناد : ما راح أسكر الستارة .. ولا راح اطفي التكيف .. والساعة الحين .. 7الصبح يـــ الله قوم توضئ وصل .. راح آخذك معي للــ
قاطع كلامه .. المخدة إلي جات بوجه ..!!

بدر بحدة وشياطينه قايمة من الصبح .. وشعرة صاير بشكل مبعثر .. وجزء منه نازل على وجهه : من جو البحرين البارد .. عشان تطفي علي المكيف ..!! أطلع بره

سلمان وهو ضام المخدة .. وحرك رأسه بمعنى ما بطلع .. !!
بدر وهو يشد على شعرة : لا تختبر صبري يا سلمان ..!!

سلمان وهو يرمي المخدة على بدر إلي مسكها : كنت راح أخبرك بشي راح يفرحك .. لكن مدام هذه كلامك .. لو أشوفك تزحف قدامي ما خبرتك .. بعد عنه وقرب بيفتح باب الجناح .. و ما حس بغير يد بدر إلي تمسكه وتسكر الباب وبفضول :قول شنو..!!

سلمان إلي كتم ضحكته على شكله ورفع حاجب .. وبعد يد بدر عنه .. ومسح على ذراعه بيده الثانية.. وكأنه إلي تمسك به حشرة نجسه : قلت لك لو أشوفك تزحف ما خبرتك ..!!

بعدة عنه وطلع من الغرفة ..!!
وترك بدر مقهور من تسفيه .. سلمان له ..!!

شد على شعرة بقهر .. حتى النوم .. تبخر من عينه .. بدر بصراخ : الله يا خذك يا سلمان .. طيرت النوم من عيني ..!!

أنفتح جزء من باب الغرفة و جاله صوته الحاد : و يأخذك معاي يارب ..!!

تسكر باب الجناح بقوة .. وبدر ..شوي ويقتله .. بحياته ماكرة .. أنسان كثر ماكرة سلمان .. ما يدري أبوه على شنو يحبه .. وليه يحط له ألف أعتبار وكأنه أحد من أبنائه ..!!

قرب من الجدار .. وأخذ جهاز التكيف .. ورفعه لأعلى درجة برودة .. و سكر الستارة .. إلين صار جو الغرفة مثل ما يحب ..

ورمى نفسه بالسرير .. وغطى نفسه .. وهو يستعد للنوم ..!!
وقطع عليه هدوء .. الغرفة للمرة الثانية صوت تلفون الجناح ..!!

بدر إلي عدل جلسته .. وبعصبيه : شهل يوم النحس .. من الصبح نكد .. الله يا خذك يا سلمان .. من متى أصحا الساعة 7 .. ما صار لي غير ساعتين من نمت ..!!

رد على التلفون وبعصبيه تعودوا عليها الحراس : خيـــــــــــــــــــــر يا الغثة ..!!

الحارس بهدوء : طال عمرك .. طلعنا كل شي عن .. البنت .. مثل ما أمر سلمان .. بنسبه للبنت إلي بقرب القصر .. أسمها جوان بنت أبو سلطان الـــــ( .. ) صاحب أكبر شركة للاستيراد والتصدير .. وأخوه بو خالد وهم ينافسون شركت طويل العمر "أبو بدر" عندها أخو واحد وأسمه سلطان

دق قلبه بقوة .. وهو يسمع أسمها .. معقولة ألي يقصدها .. البنت إلي في باله ؟!..!؟
وإذا كانت أهي .. سلمان كيف عرف ؟؟؟؟ معقولة هذه الشيء إلي خبئه سلمان عنه ..؟؟ أهو مو من طبعه يفصح مشاعره لأحد .. معقولة سلمان يراقبه
..!!

أسأله أكثيرة تدور في باله .. ومالها أي تفسير .. قطع عليه تفكيره صوت الحارس إلي لازال يتكلم ..!!

: تبعناها اليوم وعرفنا أنها في الجامعة الملكية .. طويل العمر تبي نبحث عن معلومات أكثر ..!!

بدر وهو يبلع ريجه وهو يتذكر ملامحها المنطبعة بباله .. وبنبرة غريبة يمزجها الخبث : تلفونها .. أبي رقم تلفونها ..!!

الحارس : مثل ما تامر طال عمرك ..!!
سكر بدر التلفون بوجهه .. والنوم طار من عينه .. أفكار غريبة تدور بباله ..



»►◄ «





تصدق يابحر انك تشابه بالعطاء قلبي
تصدق يابحر انك تشابه بالغدر حبي
تشابه منهو اغليته وبديته على نفسي
هذاك الي توقعته ينور بالوفاء دربي



أجيه شايل همي أدور عنده الراحه
تخيل لما يلمحني تجيني تركض أجراحه
اذا أقبلت خلاني واذا صديت ناداني
واذا قلبي نوى الفرقاء يعشم قلبي بافراحه




ابعرف يابحر ذنبي وش الي بعمري سويته
أنا مذكر اني بيوم جرحت أنسان وبكيته
جروحي ليه علمني عشان أني على النيه
تعبت قلبي وتعبني ياليته يقسى ياليته


أبسكت يابحر وامشي واخلي ضيقتي فيني
أبسكت وابتعد عنك وادور من يواسيني
تصدق يابحر اني توقعتك تشيل أهمومي
لكن انصدمت انك ذرفت الدمعه من عيني



عند خالد .. إلي جالس بمكتبه ..وضع القلم بوسط دفتر "وحدتي" .. غريب الاسم صح ..!!
لكنه مو غريب على خالد .. إلي.. تعود على الوحدة .. بفراق أمة .. وأبوه .. وحتى
ستيفن سيجال إلي رباه .. أتركة مثل ما تركته امة .. غريب أنك تكون بالــــ 26 من عمرك .. وأنت ما تملك صديق واحد .. تقدر تبوح له عن المشاعر المكتومة بداخلك ..

فتح الدفتر مرة ثانيه .. وضل يقرأ القصيدة إلي كتبها من دقايق ..ومجرد ما وصل عند هذة الأبيات:


ابعرف يابحر ذنبي وش الي بعمري سويته..!!
أنا مذكر اني بيوم جرحت أنسان وبكيته..!!
جروحي ليه علمني عشان أني على النيه..!!
تعبت قلبي وتعبني ياليته يقسى ياليته!!..


تنهد بقوة .. و مسع كلمة بحر ووضع مكانها "أبوي "

ابعرف يابوي ذنبي وش الي بعمري سويته..!!
أنا مذكر اني بيوم جرحت أنسان وبكيته..!!
جروحي ليه علمني عشان أني على النيه..!!
تعبت قلبي وتعبني ياليته يقسى ياليته!!..



>>

رجع بذاكرته ليومين وهو يتذكر .. شكل أبوة إلي طالع من البيت والابتسامة ماليه ثغره .. ولي يشوفه ما يحكم أنه .. قاتل ..!!

قطع عليه تفكيره بانتقامه .. صوت الباب ..
خالد بهدوئه المعتاد.. : تفضل

: طال عمرك .. في بنت عند باب القصر .. مصرة تدخل .. تقول أنها بنت .. المرحوم ستيفن سيجال .. وعندها رسالة مهمة لك..!!

خالد إلي كان منزل رأسه .. رفع رأسه وعقد حاجبه وهو يسمع الأسم .. وبهدوء : خلها تدخل ..!!

دقايق .. ودخلت بنت وهي بكامل أنوثتها وباين أنها بالـــــعشرين من عمرها .. .. ورائحة عطرها أنتشر بأركان المكتب ليداعب أنف بطلنا ..

رفع رأسه .. وضل بالم بمكانه مو قادر حتى يرمش بعينه .. إلي ألحين صايرة مقابلته .. بشر ؟؟..!!

على كثر البنات إلي شافهم .. بــ(أسبانيا .. إلا أنه ما جذبة جمال بنت كثرها )

بعد عينه عنها بعد ما حس على نفسه وبهدوء وهو يمسح على جبينه .. دلاله على توتره : تفضلي ..!!

ناظرته بتكبر .. وهي تشوفه ورافعه حاجبها .. ما تنكر أنه وسامته جذبتها بدرجة أكبيرة .. وبالخصوص بشرته لبرونزيه .. وأنفه الحاد .. وحاجبه العريض المرسوم .. وشعرة إلي نازل على عينه كان له منضر ثاني .. صغرت عدسه عينها أكثر وهي تشوف أعيونه الناعسة .. و حست بتوتر غريب من نظرات عينه المتفحصة لها .. لأول مرة يدق قلبها بهذي الدرجة ..!!


تنفست بقوة .. وقربت منه وبكل خطوة يدق قلبها أكثر .. مدت يدها له .. وبصوت ناعم مبحوح : معاك سيليفيا ..!!

طلعها بصدمة .. "وبداخلة تتكلم عربي .. " أنتبه ليدها إلي مادتها .. علشان تصافحه .. !!

وناظرها بنضرة ثاقبة وبان عليه الأنزعاج من حركتها .. وببرود : تفضلي أختي !!

ناظرت يدها إلي لحد ألحين مادتها .. و حست بحراج قوي .. من حركته إلي ما توقعتها : أحم .. أمم .. باين عليك .. أنك مشغول .. لكني ما راح .. أخذ من وقتك .. أكثير .. ناظرته و حست بخوف يتملكها .. من عيونه إلي تناظرها باستهزاء واضح

"سليفيا بقلبها .. أشفيني صايرة ضعيفة ومو قادرة أسيطر على مشاعري .. ياربي والله نظراته ترعب .. "

نزلت رأسها وهي تحس بضعف .. حتى أنه كل الكلام إلي مجهزته .. تبعثر ..!!

خالد ببرود قاتل وهو يلقي نضرة لساعته : خلصيني عندك شي تقولينه .. عندي موعد مهم ..!!

تجمعت الدموع بعينها .. وعتلا اللون الأحمر بشرتها .. وهي تحس أنه كل قوتها تلاشت .. خلاص مو قادرة تكون معه بنفس المكان .. تحس أنها راح تختنق .. ما تكلمت بحرف .. وكتفت بأنها تفتح حقيبتها .. وتظهر منه ظرف .. أوضعته على طاولته .. و بتعدت بسرعة عنه .. وخرجت من المكتب ..

طلعت من القصر .. وتنفست برتياح شديد .."وبداخلها .. والله مابي أي شي من ورث أبوي .. عليه بالعافية .. أرفعت يدها للسمة وبدعاء صادر من قلبها : ياربي أجعل هذه اللقاء .. آخر لقاء بيني وبينه .. لو شفته مرة ثانيه راح أموت ..!! وخواني كيفهم إذا يبون نصيبهم يروحون له بنفسهم

»►◄ «


نرجع أشوي عند خالد شوي

إلي تنفس بعمق وريحه عطرها لحد الحين تداعب أنفة .. رفع سماعة الهاتفة وتصل .. ودقايق وجا له الرد : آمر طال عمرك

خالد بهدوء : أسمي خالد .. ماله داعي للرسميات لأني ما حبها .. أبيك تراقب البنت إلي أطلعت من شوي .. وأبي معلومات كافيه عنها .. سلام

سكر التلفون وعينه على الظرف .. تذكر شكل وجها وهي تقرب من طاولته عشان توضع الظرف .. كان باين عليها الخوف .. والتوتر .. بعكس .. أول دخولها إلي يمليه الغرور والكبرياء

/ما كلف على نفسه يفتح الظرف .. ووقف بهدوء عند النافذة والتعب هالكة .. مو قادر يرتاح .. وين السلسلة !!

صغر عدسة عينه وهو يشوفها واقفة ورافعه يدها وتدعي .. لأول مرة تنرسم على شفاتة ابتسامه .. مع إنه ما فهم سبب حركتها .. إلا أنه حس أنها تدعي عليه ..

حرك رأسه وهو يحاول يبعد صورتها عن باله .. أهو مو فاضي لهذي الأمور .. عنده أمور أهم من هذي البنت ..!! لكن السؤال إلي يراوده .. ليه ما طالبت بنصيبها من الورث ..!!


»►◄ «


الساعة2 ونصف .. وبالتحديد عند جوان ..!!

إلي انتهت من محاضراتها .. أتصل فيها أخوها إلي ينتظرها ..!!

سلمت على صديقاتها .. باستعجال وتوجهت لأخوها ..!!


جوان وهي تفتح باب السيارة : السلام عليكم ..مسامحة على التأخير .. !!
سلطان إلي كانت أعصابه تعبانه من ضغط الشغل .. تنهد بصوت مسموع : آآآهـ .. عليكم السلام .. مو مشكلة ..!!

جوان إلي حست برهاق أخوها وبحنان : سلامتك من الــ آآآهـ يابو خالد .. و لأني حلوة وطيبة وكريمة .. راح أسامحك .. وعفيتك من طلب أبوي ..!!

سلطان إلي ألتفت عليها ورفع حاجب : ومن قال لك .. أني راح أخذك للسوق ..!!

جوان ببتسامة وهي ترمش له بعينها : لا يشيخ .. هذه بدل ما تشكرني .. لأني رحمت شكلك التعبان ..!!

مارد عليها .. وهي أخرجت تلفونها "لبلك بيري من حقيبتها "وضلت تسولف مع صديقاتها "



»►◄ «


دخل الجناح .. و نرسمت على شفاتة ابتسامه .. وهو يشوف أبنه خالد نايم بحضن أمة وهي ضامته ..!! كان منظرهم حلووو .. أكثير .. ضل يتأملهم لمدة وبداخله .. ربي لا يحرمني منكم..!!

قرب منهم وجلس على طرف السرير ..!! وضل يمسح على خد أصايل بحنان ..
فتحت أعيونها بتثاقل .. ونرسمت على شفاتها أبتسامة .. وبنبرة يمليها النوم
: رجعت .. حبيبي

قرب أكثر منها .. وطبع بوسة دافية على جبينها .. وهو مكتفي بهز رأسه
ضلو مدة يتأملون بعض .. ونضرات الحب تعبر عن مشاعرهم ..!!

بعدت يد وحدة من إلي كانت أمحوطه فيها ولدها .. ورفعتها .. وضلت تمسح بلطف على وجه زوجها وبعين مدمعه : آسفة حبيبي ..!! أدري أني مقصرة بحقك هذي الأيام ..!! لكن أعذرني والله تعبانه .. ..!!

مسك يدها الي تمسح على خدة وقربها من شفاته وباسها وبحب :ربي لا يحرمني منك .. أهم شي عندي.. راحتك يا روحي .. وبهدوء :

أخذك للمستشفى حياتي ..!!

أصايل وهي تحرك رأسها بنفي : لا لا ماله داعي أشويه تعب و بيزول ..!! عدلت جلسها وبان على خالد الانزعاج .. ضل يرمش بعيونه .. وهو يشوف أمة وأبوة وبنعاس .. وهو يبعد نفسه عن أمة ويقرب من أبوه و يضمه و رجع يدفن رأسه بصدر أبوه : بابا وين جدي ..!!

سلطان وهو يمسح على رأس ولده بحنان الأبوة : في غرفته ..!! ليه تسأل..!!
خالد وهو يفتح أعيونه وبصوت طفولي : وعدني يجيب لي آيســــــكــ
وضع يده بطفولة على فمه : سر ما يصير أقولك ..!!

أبتسم سلطان .. و أصايل على برائه طفلهم ..!!
سلطان وهو يكلم أصايل : راح أخذ جوان للسوق .. تقول تبي تشوف الفساتين المعروضة لعرس صديقتها .. واستأذنتني عشان تروحي معاها..!! لك خاطر .. بعد ما نام أخذك وياها

قاطعة خالد : بابا أنت قلت بتا خذني للبحر
سلطان وهو عاقد حاجبه : ما يقاطعون الكبار لي تكلمو طيب ..!!

لوا شفاتة بنزعاج : طيب .. آسف ..!!

جوان : اممم مو مشكله .. وبتساؤل : أكلت
سلطان بتعب : مالي خاطر .. أبي أنام شوي .. تعبان من بعد الدوام ..!!

جوان وهي تمسك يده : بسم الله عليك .. أدخل أخذ لك شاور .. راح أجهز لك ملابسك .. وحركت أصبعها ألسبابه بتحذير : ما راح تنام بدون ما تأكل .. تراك نحفت وايد ..!!

مارد عليها ومدد نفسه على السرير .. وهي على طول أحملت خالد ولدها وبعدته عن سلطان وبهدوء :لا تزعج بابا طيب حبيبي ..!!

تركت يده .. وقربت من الخزانة .. وأخرجت لها فستان قصير لي الركبة سماوي .. ودخلت تأخذ لها شاور سريع ينعشها .. وبعد ما نتهت .. جففت شعرها المبلول بسرعة.. ورشت لها من عطرها .. وهي متوجهة للمطبخ .. وأخذت الأكل لزوجها ..!!

دخلت الجناح و شافته نايم بعمق وشعرة مبلول .. وباين أنه ما صار له مدة من خرج من الحمام "أكرمكم الله" وصدره عاري.. وباين عليه التعب .. آلمها قلبها عليه .. لكن مستحيل تتركه ينام دون لا يأكل ..!!

أصايل وهي تقرب منه .. وبهدوء : حبيبي .. حبيبي
سلطان بنعاس : امممم ..!!

أصايل وهي تقرب منه وتبوس خده .. وريحه عطرها تسلل لأنف سلطان إلي .فتح عينه بتثاقل ..و بحركة سريعة منه سحبها لصدره ..

ضل يتأمل أعيونها إلي يحبها وبنبرة زادت ضربات قلبها .. : محد قال لك من قبل أنك مزعجة ..!!

ضلت ترمش بعينها ,,وبنبرة ناعمة تمزجها البراءة: أنا.!!

عض على شفاتة السفلية وبصوت هامس: أحبك .. ما ودك أتهور شوي ..!!

أخجلت من تصريحه : أمم أحم .. بيبرد الأكل ..!!

أبتسم وهو يشوف أخدودها المحمرة .. وعرف انها تتهرب منه .. وأشر لها على خده بمعنى بوسيني .. قربت منه وباسته برقه .. وبعدت بسرعة عنه قبل لا يتهور ..

»►◄ «




نروح شوي .. عند بطله أخرى "وبالتحديد بماليزيا"

كانت .. متكورة على نفسها وهي تبكي بقوة .. كيف بتخبر .. أهلها بفضيحتها .. أهي موهمة أهلها أنها مسافرة .. تكمل دراستها ..!! لكن الحقيقة غير


أرفعت تلفونها ويدها ترتجف .. وتصلت عليه ..!!
رد عليها وباين من نبرته أنه نايم : أممممم

خلود بصوت يقطع القلب وباينه فيه نبرة البكاء: فهـ ـ ـ د
عدل جلسته وهو يسمع صوتها .. وبتمثيل : يا حيات وقلب فهد أنتي .. تعرفين أني فرحان أني صحيت على صوت حبيبتـــــــ

قاطعته وهي تبكي : فهد أنا حامـ ـ ـ ل .. لازم نتـ ـ ـ زوج قبل لا يـ ـ ـدري بـ ـ ـدر أخوي ويذبحني ...!!


سكت لمدة طويلة وكأنه أستوعب إلي قالته .. و دقايق وأصدر ضحكته الشيطانية : ههههههــ هههههههــ نعم ؟؟ شنو قلتي .. نتزوج!!؟

أنا أتزوج من ؟ .. أنتي مو من مستواي .. وزواج يا حلوه يعرف طريقه .. أنا كنت أتسلى معك لا أكثر .. أو بالأصح أنتقم ..!!

وبنبرة تمليها الكره والحقد : هذه انتقام بسيط مني لأختي .. إلي توفت بسبب أخوك إلي سلب شرفها .. وأصدر ضحكة قويه وكمل : وسلمي لي على بدر الـــــ( .. ..) وقولي له .. للحين ما طاب جرحي منكم ياعيال راشد الــــــــ( .. .. )و وعد مني أني أخلي أخوك يندم .. وراح أشوف كيف بدارون فضيحتكم .. وعلى فكرة نصيحة مني روحي دوري أبو الطفل إلي في بطنك .. يا لعبة الرجال..!!

سكر التلفون بوجها .. وتركها بصدمة ,, معقولة هذه حبيبها فهد ..الي كان يحسسها إنها ملكه ..وسط البشر .. لا أنا في كابوس .. أي في كابوس .. مستحيل في إنسان واطي لهدرجة .. أنا حبيته وأخلصت بحبي .. كذبت على أهلي وقلت لهم أني مسافرة أكمل دراستي .. هذه جزاي ..!!

: لا ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ... فهد يحبني ومستحيل يتخلى عني ..!!

" كنت هذي صرخة أصدرتها لا أرادي منها .. صعب أنك توفي بحياتك ويجازونك بالغدر "

لمت نفسها وهي ترتجف .. كيف راح أخبر بدر .. لو درى بدر .. راح ينحرني .. ما بي أعيش .. أبي أموت .. ما بي أشوف نضرة الحقد بعينهم .. لازم ينزل إلي ببطني ..!!أهئ اهئ


وبدون تردد وقفت ..وتوجهت لجناحها .. وفتحت الدرج .. وأخذت شفرة الحلاقة .. وقربتها من يـــــــدهـــــــ!!؟؟ ..!!
»►◄ «



الـمخرج:


بحط راسي براسه ..!!
واذوقه مر كاسه

جاهل بــ امور الغرام..!!
مايقدر اهله وناسه

أنت ضروني بالبارت الثالث من روايتي الثانية
مع شخصيات جديدة بالرواية.. وللمعلومة البارت كل أثنين
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-13, 03:21 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━

"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!




... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(3)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"
الـمدخل :

قال الوداع ومقصدة يجرح القلب..!!
محال قلبي ينجرح من وداعة..!!
من حبني يامرحبا براعي الحب..!!
وان راح ربي يحفظة كل ساعة..!!

وافي وذوقة راقي والصدق ينحب.!!
لكن عيبة في الجفا والقطاعة..!!
وانا لو اني فيه مغرم ومعجب..!!
نفسي عزيزة والمحبة قناعة..!!



»►◄ «



نروح شوي .. عند بطله أخرى "وبالتحديد بماليزيا"

كانت .. متكورة على نفسها وهي تبكي بقوة .. كيف بتخبر .. أهلها بفضيحتها .. أهي موهمة أهلها أنها مسافرة .. تكمل دراستها ..!! لكن الحقيقة غير


أرفعت تلفونها ويدها ترتجف .. واتصلت عليه ..!!
رد عليها وباين من نبرته أنه نايم : أممممم

خلود بصوت يقطع القلب وباينه فيه نبرة البكاء: فهـ ـ ـ د
عدل جلسته وهو يسمع صوتها .. وبتمثيل : يا حيات وقلب فهد أنتي .. تعرفين أني فرحان أني صحيت على صوت حبيبتـــــــ

قاطعته وهي تبكي : فهد أنا حامـ ـ ـ ل .. لازم نتـ ـ ـ زوج قبل لا يـ ـ ـدري بـ ـ ـدر أخوي ويذبحني ...!!


سكت لمدة طويلة وكأنه أستوعب إلي قالته .. و دقايق وأصدر ضحكته الشيطانية : ههههههــ هههههههــ نعم ؟؟ شنو قلتي .. نتزوج!!؟

أنا أتزوج من ؟ .. أنتي مو من مستواي .. وزواج يا حلوه يعرف طريقه .. أنا كنت أتسلى معك لا أكثر .. أو بالأصح أنتقم ..!!

وبنبرة تمليها الكره والحقد : هذه انتقام بسيط مني لأختي .. إلي توفت بسبب أخوك إلي سلب شرفها .. وأصدر ضحكة قويه وكمل : وسلمي لي على بدر الـــــ( .. ..) وقولي له .. للحين ما طاب جرحي منكم ياعيال راشد الــــــــ( .. .. )و وعد مني أني أخلي أخوك يندم .. وراح أشوف كيف بدارون فضيحتكم .. وعلى فكرة نصيحة مني روحي دوري أبو الطفل إلي في بطنك .. يا لعبة الرجال..!!

سكر التلفون بوجها .. وتركها بصدمة ,, معقولة هذه حبيبها فهد ..إلي كان يحسسها إنها ملكه ..وسط البشر .. لا أنا في كابوس .. أي في كابوس .. مستحيل في إنسان واطي لهدرجة .. أنا حبيته وأخلصت بحبي .. كذبت على أهلي وقلت لهم أني مسافرة أكمل دراستي .. هذه جزاي ..!!

: لا ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ... فهد يحبني ومستحيل يتخلى عني ..!!

" كانت هذي صرخة أصدرتها لا أرادي منها .. صعب أنك توفي بحياتك ويجازونك بالغدر "

لمت نفسها وهي ترتجف .. كيف راح أخبر بدر .. لو درى بدر .. راح ينحرني .. ما بي أعيش .. أبي أموت .. ما بي أشوف نضرة الحقد بعينهم .. لازم ينزل إلي ببطني ..!!أهئ اهئ


وبدون تردد وقفت ..وتوجهت لجناحها .. وفتحت الدرج .. وأخذت شفرة الحلاقة .. وقربتها من يـــــــدهـــــــا .. ودموعها تنساب من عينها بكل حرية ..!!

قربت الشفرة أكثر .. ويدها ترتجف .. ما قدرت تكمل وجلست على ركبتها وهي تبكي بنهيار .. ياما حذروها صديقاتها منه.. لكنها ما كانت تنصت لكلامهم .. وهي بغبائها أخسرت سمعتها .. وشرفها .. مع شخص حثالة مثل فهد ..!!


ضلت تبكي بقوة .. لكن هل ينفع الندم ؟!!



»►◄ «



الساعة 00 :8
مساءاً
عند بدر ..!!


خرج من الحمام ..أكرمكم الله .. وهو لاف المنشفة على خصره .. والمنشفة الرأس على اكتوفه.. وقف بقرب المرآة .. وهو يمشط شعرة المبلول للخلف .. و يناظر نفسه بغرور وهو راضي عن جمالة ..

دخل سلمان كعادته بدون لا يستأذن ..
وبتسم بستهزاء : دوم لبتسامة .. مو يوم .. لكن إنشاء الله على خير .. أنت ما تبتسم .. إلا إذا و راك سالفة..

بدر بتنرفز : من سمح لك .. تدخل بدون لا تستأذن ..!
سلمان وهو يرفع أكتوفة: أنا سمحت لفسي .. عندك مانع ..!!

بدر وهو يتنهد : سلمان .. تراني رايق اليوم .. لا تعفس لي مزاجي .!!

مارد عليه .. وقرب من البلكونه وفتحها وتكتف ونظراته الثاقبة لنافذة القصر المجاور ..!!

بدر برتباك .. وهو حاب يبعدة عن النافذة : هي .. أنــ ـ ت ما عندك .. بلكونـ ـه بغرفتك

مارد عليه .. وغمض عينه .. وتفكيره وباله .. مشغول بشخص واحد .. !!

..

..

بدون سابق إنذار .. قرب منه و مسكه من كتفه بقوة وأخرجه من البلكونة .. وبنبرة حادة : وبعدين معك ..!!


سلمان بنبرة هاديه .. غريبه على بدر: تحبها ..!!

فتح أعيونه على الآخر وهو يحاول يستوعب ..!!

سلمان بهدوء : سكت لك أكثير يا بدر .. كم من بنت أنسلب منها شرفها بسببك .. لكن هذه البنت لو تقرب منها .. راح تموت

تفهم يعني شنو راح تموت .. هذي بنت بوسلطان الــــــ( .. ,, .. ) يعني بتأشيرة أصبع أعتبر نفسك بقبرك ..

صحيح أنه تجارة عمي أكبيرة .. لكنها ولا شي بنسبه لــــبوسلطان .. حذرتك .. يا بدر ..!!

وإذا أنت تبيها .. تقدر تخذها بالحلال ..!!


طلع عنه وتركة مصدوم .. بكل يوم يفاجئه .. بشي .. وكلمة .." تقدر تخذها بالحلال" ترن بأذنه !!

كيف عرف أني أفكر فيها .. كيف يعرف عني كل هذي الأمور .. أهو مجرد خادم عند أبوي معقولة وضع لي بجناحي كاميرا ..!!

ضل يلف حول غرفته .. وهو يدور عن كاميرا تجسس ..



»►◄ «

خرج من غرفة بدر .. بعد ما أوصى الحارس .. أنه ينتبه لبدر ..!!

جلس على الكنب بتعب .. صار له كم يوم .. وهو مو ضايق النوم .. من كثر مشاغله .. وبدر كل يوم يجيه بمشاكل جديدة تضر سمعة أبوه .. أخرج تلفونه من جيبه إلي يرن بإلحاح..


وبنبرة تعب : ألووو

جالة صوت ضخم باين أنه بالـــخمسين من العمر : السلام عليكم ..!! أخبارك يالــــصقر

أبتسم وهو مغمض عينه .. دلاله على استرخائه : عليكم السلام .. هلا بك بو بدر .. أخبارك .. وأخبار الشغل معاك ..!!

بو بدر إلي تنهد : خلها على الله ..!!

سلمان بهدوء : آمر يابو بدر

بوبدر : تعجبني يالصقر .. فاهمني على طول ..!! عندي لك طلبين وأتمنى أني ما أزعجتك بطلباتي

بو بدر هو يكمل كلامة : أبيك تشدد المراقبة على بدر ولدي .. أنت تعرف أنه بسبب مشاكله له أعداء من كل جانب .. وتنهد بهم .. وطلبي الثاني أنك تروح مع بدر لألمانيا و تتطمن على بنتي خلود .. والله أني مقصر بحقها أكثير .. وأدري أني لو طلبت من بدر راح يختلق لي أي عذر.. ياريت تقنعه بطريقتك ..!!


دق قلبه بقوة .. وهو يسمع أسمها وبنبرة فرح أخفاها : تم ..تامر بشي بعد !!

ابو بدر : سلامتك يا الصقر ..!!


سكر التلفون .. وقلبه يدق بقوة ..
وبداخله ""هذه وأنا ما شفتك ,, قلبي يدق .. أجل لي شفتك أيش بصير فيني ""


»►◄ «
الساعة 00 :8
في بيت بوسلطان


جوان بستعجال .. وهي تناظر ساعتها : أصايل ,, سلطان .. و ينكم ؟؟

خالد "الصغير " إلي نزل من الدرج : يقول لك بابا .. يا الحنانة لا تصارخين .. ترى بيودي أمي السوق ويخليك ..!!

جوان وهي لآوية شفاتها كلها بجنب : أفففففف

سلطان إلي نزل من الدرج ..وهو شابك يده بيد أصايل : يؤيؤ .. ليه كل هذي الحنة ؟؟

جوان بقهر : لا والله .. تعبت روحك .. أخوي ..!! ليه ما تأخرت أكثر..!!

سلطان وهو يلف ويسوي نفسه يرجع يصعد لغرفته : مثل ما تبين ..!!

جوان وهي تضرب رجلها بالأرض و بنرفزه : سلطــــــــان ..!!

ضحك عليها .. و أصايل أكتفت ببتسامة .. على شكل جوان لمعصب : روقي حبيبتي ..!!
ولتفت لسلطان بتكلمه .. وفاجئها وهو يقرب منها ويهمس: محد حبيبك غيري

ضاعت لحروف من فمها ..واعتلا وجها اللون الأحمر .. دلالة على إحراجها ..!!
قرب بيهمس لها مرة ثانيه وهو يشوف وجها المحمر إلي يغريه ..!!

و قاطتة جوان : سلطان تأخرنا ..

عض على شفاته السفلية بقهر .. و أصايل أبتسمت .. وشبكت يدها بيده .. وهم متوجهين للسيارة ..!

قرب بيركب السيارة وجالة صوت من خلفه ,,..!!

ألتفت وبهدوء : آمر ..!!

الحارس : طويل العمر .. تحتاج مرافقين .. !!

أبتسم .. وبنفس النبرة السابقة : شاكر لك أهتمامك .. ما راح أتأخر .. فماله داعي للمرافقين ..!!

مجرد ما بعد عنه الحارس تنهد .. لهدرجة حياتهم معرضه للخطر .. ما حب يتعب تفكيره أكثر ..أهو تعود على هذه الشي من صغره .. "


»►◄ «

عند أصايل وسلطان


أصايل وهي محتارة : حبيبي أختار الأحمر .. أو السكري ..!!

ضل يتأمل الفساتين وبعد مدة : اممممم السكري حلوو كثير .. والأحمر يجنن .. وبصوت منخفض ما سمعة غيرها : راح ناخذ الفستانين .. والأحمر راح يكون لليلتنا مع بعض ..!!

أضربت كتفة وهي منحرجه .. صاير جريء بقوة بهل أيام ..!!

: سلطان

سلطان بهيام وهو يناظرها مباشرة بعينها : أعيونه .. !!

أصايل وهي منزله رأسها : والله لو تسوي شي الحين .. راح أترك كل شي.. !!


..

..


عند جوان إلي ما عجبها شي

قربت من أصايل ومسكت يدها ..!!
: ما عجبني شي .. ما في شي حلو!!

أصايل ببتسامة : لا في فساتين حلوة ..لكن ذوقك أنتي صعب .. البضاعة جديدة .. وأنا أخذت لي فستانين ..!! تعالي معاي بشوف لك شي يناسبك ..!!

جوان وهي تشوف الفستانين إلي بيد أصايل : ما شاء الله ذوقك حلو .. اممممم راح أتنازل اختاري لي على ذوقك ..!!

مسكت يدها .. و صاروا يدورون على فستان يناسبها

..

جوان وهي توقف أصايل ألي قاعدة تلف صفحة كتلوج الفساتين : وقفي .. هذه عجبني ..!!
أصايل باعتراض : عاري ..!!

جوان : بليز أصايل .. والله عجبني ..!!
أصايل وهي تحرك رأسها بنفي : لي تزوجتي .. راح أشتريه لك بنفسي ....!!

بوزت بشفاتها .. وهي مو منتبه للشخص إلي يراقبها تحركاتها .. من أول ما خرجت من القصر

جوان : طيب .. امم تركي هذه الكتلوج .. هذه الكتلوج جديد .. ضلت تحرك الصفحات بستعجال .. ألين أنرسمت على شفاتها ابتسامة رضا

:هذا عجبني .. و No room to talk " لا مجال للنقاش " يا أصايل

أصايل وهي تناظرها : تمزحين ؟؟

جوان إلي تنرفزت : خلاص مابي شي ..!!

أرفعت رأسها .. ولتقت عينها بعينه .. ما عطتة أي اهتمام .. ومزاجها أنعفس ..!!

قربت بتخرج من المحل .. وما حست بغير اليد إلي تمسكها ..

سلطان وهو رافع حاجب : على وين ..!!

جوان بضيق : أبي أرجع البيت ..!!

سلطان بستغراب : ما أخترتي لك فستان ..؟؟

جوان إلي أنفجرت ونست نفسها : كل ما خترت فستان .. قالت لي

وضع يدة على شفاتها وهو نادم أنه سألها : قصري صوتك .. وهدي ماله داعي للعصبية ..!! مسك يدها وجلس على الطاولة .. وجلسها بقربه .. وضل يشوف الكتلوجات .. وأشر لها على فستان عنابي فخم وناعم بنفس الوقت : هذه ذوقي .. شرايك فيه .. وأتعقد أنه بيسهل عليك اختيار لإكسسوار؟؟

ناظرت الفستان وهي متوقعه أنه أخوها راح يختار لها شي ما يناسبها.. لكنها أنصدمت كان ذوقه راقي بمعنى الكلمة .

. جوان : روعه .. وذوقك أروع .. بصراحة توقعتك بتختار لي جلال صلاة ..
وضعت يدها على رقبتها بحراج من صراحتها وكملت : على الأقل أنت أحسن من زوجتك إلي كل ما خترت لي فستان ما عجبها

ما قدر يمسك نفسه وضحك بقوة .. لدرجة دمعت عينه : جلال صلاة مرة وحدة .. لهدرجة أخوك بنظرك عديم ذوق ..!!

جوان بحراج : آسفه ..!!

..
..

أبتسم لها وشبك يده بيدها.. وهو متوجه لصاحب المحل ..

..



»►◄ «

عند بدر

إلي ساند نفسه بقرب المحل وتكتف .. وبداخله نار تحرقه .. وهو يشوف الشخص إلي بقربها .. يكلمها ويوضع يده على شفاتها ..

ضغط على قبضه يده ومن بين أسنانه :


أجيبه يعني اجيبه ..!! لوكان تحت الحراسه..!!


ابتسم على تعبيره .. وبداخله نار مو قادر يطفيها .. " راح تكونين لي يا جوان .. حالك حال أي بنت دخلت مزاجي "

ناظرها نظرة أخيرة وهي متمسكة بيد أخوها وبعد عنها .. وهو متوجة لسيارته .. ومنها إلى المكان إلي تعود يقضي وقت فراغه فيه ..!!

..

بعد مرور ه ساعات

صحا من نومه .. وهو يحس بألم برأسه .. تذكر إلي صار بينه وبين البنت .. ووسع عدسه عينه وهو يشوفها نايمه على صدره العاري..

بعدها عنه بقرف .. وهو مو قادر يشوف من ألم رأسه .. لبس ملابسه بعجله .. وخرج وهو يتمايل بمشيه ومو قادر يشوف من صداعه

قربوا منه الحراس .. إلي يراقبونه بأمر من سلمان .. وهو من التعب ما حس فيهم وهم يمسكونه من أكتوفه .. ويحملونه للسيارة وهم متوجهين فيه للقصر

..

دخلوا القصر وكان سلمان على أعصابه ينتظره .. مجرد ما شاف الحراس يدخلونه القصر .. وحالته يرثى لها ..

عصب وقرب منهم ومسكه بيد وحدة وهو يجره للطابق الثاني .. ادخله جناحه .. وعلى طول للحمام "أكرمكم الله " وأدخل رأسه بماء بارد

بدر بشهقه قويه .. وضل يكح بقوة ..من برودة الماء .. وصورة الشخص إلي واقف أمامه مو واضحة عنده

: كح كــ ـ ح .. آآآه بعد يالــــــ****

بعده عن الماء .. وبدون سابق إنذار رفع يده وصفعه بكف قوي على وجهه ..

وبعصبيه وهو مثبته بالجدار وعيونه تتطاير منها الشرار : وبعدين معكــ متى بتصير رجال ..!!

بدر وهو يحاول يبعد يده عنه : رجــ ـ ـال وقصـ ـبــن عليــ ـ ـك يالـــــ

قاطعه سلمان وهو يضربه بلكمة قويه على أنفه : ثمن كلامك وأنت تكلمني ..

بدأ الدم ينزل من أنفه .. لحد ما تسلل ليد سلمان إلي ماسكة من تيشيرته إلي تمزق من قوة قبضه يده

" توقع أنه راح يتكلم .. أو يبتدي بالسب مثل كل مرة .. لكنه أنصدم وهو يشوفه يضمه ..
ضل واقف مكانه وهو مو مصدق أنه بدر ألحين بين أدينه

دقايق و جات له نبرة مبحوحة :

:أحبـ ـ ـها .. أحبـ ـها ياسلطـ ـ ـان .. ليه اتركـ ـتني .. ليه خانتني .. حبيتها وأخلصـ ـت لهــ ـا .. قولي ليـ ـه تركتنـ ـي .. ليه علقـ ـتني بأمل أنها تـ ـحبني .. وبالأخير قالت لي .. أنا ما أحـ ـبك .. حبيـ ـت أثبت لــ ــصديـ ـقـ ـاتي أني أقدر أوصــ ـ ـل لقــ ـ ـلب بدر الـــــ" " واكسره

بعدة عنه وشاف لمعه الدموع بعينه وبداخله مصدوم .. بدر يحب ..!! بدر إلي كان بباله أنه مستحيل تدخل بنت بقلبه ... يحب.. بدر القاسي إلي ما يبالي بمشاعر أحد يحب !!

حاول يتفاداه ويخرج من الحمام .. لكنه مسكه من كتفه بقوة .. وقربه من المغسلة .. وضل يمسح الدم إلي لازال ينزل بغزارة

غمض عينه بقوة .. وهو مو قادر ينطق بحرف .. صحيح ضربه سلمان كانت قويه .. لكن ألم أنفه .. مو كثر ألم قلبه " وكان مستغرب من نفسه ..كيف أعترف لسلمان .. سبب تدهور حياته..!!

أسنده سلمان على اكتوفه بعد ما حس انه الدم توقف .. وهو نادم على تسرعه .. على بدر .. كان يضن أنه يعرف كل شي عن بدر .. لكن بعتراف بدر اليوم له .. تبين له .. أنه ما قدر يكسبه ويفهم مشاعره وجروحه إلي خبأها عن الكل ..!!

جلسه على السرير و غطاه .. وهو يحاول يهرب عن بدر .. ماله عين يشوفه يحس أنه أظلمة .. لكن وقفته يد بدر إلي منعته

: خلــ ـ ـك لا تـ ـروح

ألتفت له .. وجلس بقربه وبهدوء غريب وهو يبعد شعرة النازل على عينه : وبعدين شنو صار ..!!
غمض أعيونه بألم وهو يذكر إلي صار : سافرت وتركتني

سلمان وهو على نفس هدوئه : وليه استسلمت .. أنت تقدر تعيش بدونها .. مو بدر الـــ" " إلي تجرح خافقة بنت

بدر بمقاطعة : ما قدر

سلمان بحدة : وكرامتكـــــ ياولد راشد الــــــ" " ..!!

عض على شفاته السفلية بقهر وما تكلم ..!!

سلمان وهو يناظره : بدر
فتح أعيونه ووزع نضرة بأركان الغرفة بتشتت بدون لا يرد عليه .. جاله صوته الهادي

:أوعدني يابدر ..!!

أنك تغير حياتك .. لا تقول لي ما تقدر .. أنت تقدر .. أبيك تطوي هذي الصفحة من حياتك ..من اليوم .. ومن بكرة أبدي حياتك صح .. لا شرب خمر .. ولا سهرات .. ولا هتك بأعراض الناس ..

أبوك محتاجك .. محتاجك معاه بكل ثانيه .. لازم تكون له أذراعه اليمين .. ومن بعد عينه ثروة راشد الـــــ" " كلها لك ولأختك .. لا تضيع نفسك .. ولا تخسر شبابك .. ترى غلطة الشاطر بألف

وبابتسامه لعله يقدر يبعد الضيق عن إلي اكتسى ملامحه: ما ودك تزور بيت الله .. لو يومين ..!!

أنتظر منه رد .. لكن ملامح وجهه ما تدل على شي ..وقف وبهدوء وناضر ساعته .. : أووووه باقي ساعتين على موعد الطيارة

بدر إلي لف رأسه اتجاهه وبان الضيق على ملامح وجهه .. وبنبرة غريبه : بتسافر !!

سلمان وهو يقرب من التسريحة وبخ له من عطرة المفضل " Clive Christian " وبهدوء وهو يناظره بالمرآة العاكسة صورته : قصدك بنسافر ..!!

بدر وهو لحد الحين عاقد حاجبه : نعم .. من قال لك أني راح أسافر!!

وصل عند الباب ولف عليه وبصرامة: راح نسافر لمدة أسبوع .. لماليزيا .. أدخل خذلك شاور .. وراح أنتظرك


و أبيك تكون قد ثقتي يا بدر .... والكلام إلي قلته لك .. ما أبيه يتبخر بمجرد وصولنا .. وأتمنى ألاقيك تغيرت ولو بشكل بسيط .. وترك عنك بنت بوسلطان ولا تفكر تطلب رقمها من الحراس"

خرج عنه وترك بدر وبداخله شعور غريب يتسلل لأعماقه لأول مرة يحس براحة بعد ما أفصح عن السر إلي لطالما عانى منه .. حس بمشاعر غريبة .. يكنها لسلمان .. معقولة راح يحبه و يعتبره بمثابة الأخ .. لأول مرة يكون بينه وبين سلمان حوار .. غمض عينه وكلمات سلمان ترن بأذنه "

أوعدني يا بدر .. أنك تغير حياتك .. لا تقول لي ما تقدر .. أنت تقدر .. أبيك تطوي هذي الصفحة من حياتك .. ومن بكرة أبدي حياتك صح .. لا شرب خمر .. ولا سهرات .. ولا هتك بأعراض الناس ..

**

" ما ودك تزور بيت الله .. لو يومين ..!!

**
" أبيك تكون قد ثقتي يا بدر .. راح أسافر لمدة أسبوع .. وأتمنى ألاقيك تغيرت ولو بشكل بسيط .. وترك عنك بنت أبوسلطان .. ولا تفكر تطلب رقمها من الحراس "


تنهد وضغط على قبضه يده " ليه يتدخل بخصوصياتي" .. : ليتني أقدر يا سلمان .. فيها شي غريب يجذبني .. نظرة أعيونها البريئة .. ملامحها الناعمة .. مو عارف أفسر.. تجذبني هذي البنت بكل حالاتها

حاول يسند نفسه .. ووقف وهو لحد ألحين يتمايل بمشيته من كثر الشرب .. وقرب من البلكونة .. وضل يناظر نافذتها .. المظلمة ..

وهو يحس بتشتت " أتمنى يا سلمان أكون عند حسن ظنك .. لكن هذة البنت ما أعتقد أني أقدر أتركها"



تنهد بقوة .. وبداخله " ليت ني .. أقدر ألمحك لو بنظرة قبل ما أروح .. راح أفتقدك .. أسبوع كامل ما راح أشوفك فيه..

خرج من البلكونة .. بعد ما تنفس بقوة " راح يفتقد الهواء إلي يجمعهم بمكان واحد"

توجه للحمام "أكرمكم الله " ودخل ياخذ له شاور " ماله مزاج لحنه سلمان .. يكفيه إلي صار معه اليوم





»►◄ «



بالتحديد "ببيت سيليفيا المتواضع

كانت جالسه تتابع فلم original sin لأ نجلينا جولي وهي داخله جو بقوة مع رومانسيه أنجلينا مع زوجها. .!!


.وقطع عليها جوها .. الباب إلي أنفتح بقوة: سيليفو

لفت وجها وبان عليها الانزعاج : أولا أسمي سيليفيا يا متخلفة .. وثانيا طلعي بره وسكري الباب .. مو فاضيه لإزعاجك

البنت وهي توضع يدها على خصرها : متى تدفعين أجار غرفتك .. تراك مو ساكنه ببيتك

سيليفيا وهي تأكل من الفشار إلي بيدها .. وبعدم اهتمام مثلته : روحي مالي مزاج لك .. أول ما أستلم راتبي راح أعطيك..!!

انقهرت منها وطلعت وهي متنرفزة

مجرد ما خرجت البنت من غرفتها .. قربت من الـــt.v و سكرته ومزاجها تعكر بعد دخول البنت .. بدلت ملابسها ولبست بيجامة ورديه ناعمة ولمت شعرها و طفت الضوء

وفتحت ضوء الأب جوره .. ومددت نفسها على السرير وضمت وسادتها مثل كل مرة.. ودموعها تنساب بكل حرية .. ؟؟



في اليوم التالي


صحت من النوم وهي تسمع صوت الباب إلي يدق بإلحاح

.. ناظرت الساعة المعلقة بالجدار ..و فتحت أعيونها وبقلبها " تأخرت على محاضرتي"

سيليفيا بصوت مليان نوم وهي تعدل جلستها : تفضل

دخلت البنت و أبتسامتها الخبيثة ماليه ثغرها : سيليفو .. ما عرف شنو أسمك أنتي .. المهم راح أبشرك اليوم آخر يوم لك ببيتنا والله وراح أفتك من شوف وجهك إلي تضيق النفس.. جانا شخص وعرض علينا سعر أكبر من إلي تدفعينه لأمي .. لمي أغراضك وطلعي ..

غمضت عينها ورجعت أفتحتها "هذي المتخلفة تمزح ولا شنو " ؟؟

سيليفيا وهي تبعد شعرها إلي نزل على عينها : شنو ؟

ضحكت بسخرية عليها : إلي سمعتيه ..!!

أخرجت عنها وتركتها مصدومة .. وين تروح مالها مكان غير هذه البيت ؟؟ تروح عند أمها ؟ لا مستحيل
أو عند أخوانها إلي كل واحد فيهم أدمر من الثاني

وضعت وجها بين أدينها .. ودموعها تنساب بكل حرية .. وبألأم على حياتها
أمسحت أدموعها بأطراف أصابعها وبداخلها " ما راح أضعف ما راح أضعف "

أرفعت وسادتها وأخذت تلفونها واتصلت عليها .. ودموعها مو راضيه توقف
ردت عليها وباين إنها بالجامعة مع أجواء الضجيج : هلا "ستيفي" وينك حبيبتي بتبتدي المحاضرة

سيليفيا بنبرة مبحوحة يمزجها البكاء : جـ ـ ـوان

جوان بخوف وهي تسمع صوت شهيقها : حبيبتي فيك شي ؟؟ ليه تبكين .. ؟!!

سيليفيا وهي تبكي : محتـ ـ ـاجتك .. مالـ ــي غيركـ ـ تكفين تعالـ ـ ـ ـي

جوان ودقات قلبها زادت .. أخذت كتبها إلي على الطاولة : دقايق حبيبتي وأكون عندك

سكرت المكالمة وعلى طول اتصلت للسايق .. وهي متجهه لبيت سيليفيا

..


فتحت لها البنت الباب و بتخصر وهي تطالعها : خيـــــــر

ما ردت عليها وبعدتها عنها وهي متجهه لغرفه سيليفيا

دخلت الغرفة وعلى طول وقربت منها ..و شافتها دافنه وجها بين رجلينها وتبكي : حبيبتي ستيفي

مجرد ما سمعت صوتها " محد يناديها ستيفي غيرها " أرفعت رأسها ولدموع أمغرقه أعيونها .. قربت منها جوان وضمتها .. وهي حابه تهديها .. مسحت على ظهرها .. بحنان .. وتركتها تبكي لحد ما بدت شهقاتها تقل


جوان وهي تبعدها عنها .. وبهدوء : شفيك حبيبتي .. !!

سيليفيا ودموع تجمعت بعينها : ما عندي مـ ـ ـكـان أروح له .. طردتني بنــ ـ تها .. تقول أنه أنه
"ما قدرت تكمل وبكت بقوة"

آلمها قلبها .. على بكائها .. أهي الوحيدة إلي تعرف حياة سيليفيا ومعاناتها

أوقفت وبهدوء: قومي معي ..!!

قربت منها ومسكت يدها .. وساعدتها على الوقوف .. ومسحت أدموعها بأطراف أصابعها ..!!
وببتسامه تخفي خلفها حزنها على صديقة عمرها : مالت عليهم .. من حلاه بيتهم .. أستغفر الله
من زمان وأنا أقول لك تركي هذي الخرابه وتعالي عندي ..

جوان وهي تمسح على خدها بحنان : أخذي أهم أغراضك .. وو

قاطعتها باعتراض : لا أنـــــــ ـ ـا ما تصلت بك عشان .. إني أروح عندك .. "تنفست بقوة وهي تكتم ألمها "

: قررت أروح عند أخواني

جوان بصدمه وهي تحاول تستوعب : نعــــ ــ ـــم أنتـ ـ ـ ـي صاحية .. "وبندفآآآع قوي" أنتي أكثر إنسانه تعرفين من هم أخوانك .. ناويه على نفسك..وشرفك !!

أبتسمت بسخرية وبنبرة أليمة : .. خلاص يا جوان ما قدر أستحمل أهانه الناس لي .. أنا مجرد بنت تخلت عنها أمها علشانها أسلمت ورفضت تكون على دين أمها المسيحي ..و أتركتها مشردة بين الناس .. ما فكرت أني بنت ومقدر أعيش بهذي الدنيا لو حدي .. كان كل همها أنها تحرق قلب أبوي وتبعدني عنه .. تخيلي أنه أمك تعترف لك بهذه الشيء .. أزرعت الكرة والحقد بقلوب أخواني .. بدون سبب ..

وتخيلي متى خبرتني " وضعت وجها بين أدينها وبكت " : خبرتني بكل هذه الأمور بعد ما توفى أبوي .. علشان أطالب بالورث من ذاك الشخص إلي رباه أبوي ..!!

قربت منها جوان إلي أدموعها تسللت من محجر أعيونها .. وضمت صديقتها بقوة .. ودقايق و حست بسترخاء جسمها بين أدينها

جوان بخوف وهي تحركها : سيليفيا .. سيليفيا حبيبتي ردي علي


..

»►◄ «



بعد مرور يومين على سيليفيا في المستشفى



جوان وهي تمسح على رأسها بهدوء وبداخلها قلبها متقطع على الحال إلي أوصلت له صديقتها .. بسبب تخلي أهلها عنها


حست فيها تفتح أعيونها بتعب .. وكأنها مو مستوعبه المكان إلي متواجدة فيه
جوان ببتسامة يمزجها العتب : الحمد الله على سلامتك .. خوفتيني عليك ..!!يا الغالية

سيليفيا بصوت مبحوح .. وجسمها كله يألمها : الله يسلمكــ ..
وغمضت عينها بألم .. وهي تسترجع الأحداث .. حاولت تحرك يدها وحست بألم قوي :
آآه

جوان بخوف : لا تحركين يدك .. ما تشوفين أبره المغذي

عقدت حاجبها .. وهي توها تنتبه لإبرة المغذي

جوان وهي تناظر ساعتها : راح تنتهي الزيارة بعد أشوي .. انتبهي لصحتك ما وصيك

غمضت عينها وما ردت عليها .. ودها تمنعها وتقول لها لا تروحين مالي غيرك .. لكن "ما تقدر"
حست بنطباع شفاتها على جبينها

: ما تشوفين شر يا الغالية .. وبكرة قبل ما تصحين بتلقيني بقربك ..أنتبهي لنفسك
.. امممم تأمريني بشي

حركت رأسها بمعنى : لا

بعدت عنها .. وتوجهت لباب الغرفة وخرجت وهي متوجه لسارة أخوها سلطان إلي ينتظرها


..

نرجع عند سيليفيا ..

إلي مجرد ما سمعت صوت الباب يتسكر .. فتحت أعيونها وتسللت دمعة من عينها على خدها .. و انصدمت بقوة من الشخص الواقف بطولة وعرضه ويناظرها .. ما تغير مثل ما شافتة آخر مرة ببيته .. لعيون وشفايف والأنف والبشرة لبرونزيه ونظرته الحادة

دق قلبها بقوة .. وحست بموية باردة تسري بعروقها وبصوت يا الله يطلع وهي تمسح دمعتها : أنــــ ــ ـ ـت

مارد عليها .. ووضع باقة الورد لكبيرة .. وخرج .. !!

ظلت تناظر مكان وجودة .. وهي تحس نفسها بحلم .. "إي أكيد أهي بحلم " صارت ترمش أكثر من مرة وهي تحاول تستوعب .. إلي صار من دقايق .. كيف دخل .. حتى إنها ما حست بوجوده

أنزعت أبره المغذي .. من يدها ..: آآه

وقفت وقربت من باقة الورد البيضاء إلي بوسطها وردة حمراء.. أجذبتها الوردة الحمرة وسحبتها من الباقة .. وقربتها من أنفها وتنفست بعمق

فتحت أعيونها بعد مدة من الأسترخاء .. و نتبهت للبطاقة "الكرت" الموجودة بالباقة
مسكتها .. ويدها ترتجف وبداخلها " شنو ممكن يكون كتب داخلها هذه الإنسان الغريب..وكيف عرف بوجودها بالمستشفى "

فتحتها و انصدمت من المكتوب بداخلها .. جلست على ركبتها وهي تحاول تستوعب المكتوب بداخل الظرف ..


" الموت أرحم لك من ألم هذي الحياة "

(ياطفلة )

وبالنهاية الكرت كتب لها رقم هاتفة

حست بقهر بداخلها من كلماته

: سخيف .. وغبي ..ومغرور.. أكرهك .. ولا بعد حاط لي رقمه

بدون تردد ..قطعت الكرت إلى أجزاء صغيرة .. من عصبيتها .. وحملت باقة الورد ورمتها من النافذة
وهي تتنفس بقوة


..

عند بطلنا

نرجع دقيقتين للخلف

أول ما شاف جوان .. تخرج من الغرفة .. دخل بسرعة قبل لا يتسكر الباب ..
دخل وشافها مغمضة أعيونها .. والتعب باين عليها .. وجزء من شعرها نازل على عينها

تسكر الباب .. مما أصدر صدى قوي بأركان الغرفة .. شافها تفتح أعيونها وبانت دمعتها إلي أكتمتها .. ومباشرة التقت بعينه

شاف وجها إلي تغيرت ملامحه وكأنها مصدومة .. ما أعطاها أي أهميه ونزل باقة الورد وخرج من الغرفة بهدوء مثل ما دخل

ظهر من الغرفة و الابتسامة ماليه .. ثغرة .. كان متأكد أنه أول ما يخرج .. راح تقوم وتروح للباقة .. أبتسم أكثر وهو يتذكر العبارة المكتوبة بالكرت "
" الموت أرحم لك من ألم هذي الحياة "

(ياطفلة )


مايدري ليه كتب هذي العبارة .. لكنه كان واثق تمام الثقة أنها راح تتنرفز .. وهذا الشيء إلي يبيه .. لهدف واحد تجهله
" ما كان مقصده أنه يتمنى لها الموت ..كان يبيها تنسها ألمها .. وتنشغل بتفكيرها فيه.. وبسبب كتابته لهذي العبارة "

..
تذكر مكالمة الحارس إلي كلفة بمراقبتها
وستغرب من نفسه " ليه أهتم فيها "

أول ما عرف أنها بالمستشفى .. على طول ترك شغله وتوجه لها

خرج من البوابة الرئيسية وهو متوجة لسيارته .. رفع رأسه باتجاه النوافذ .. ومثل ما توقع كل الورود مبعثره بالشارع .. ماعدا وردة وحدة

خالد بداخلة " تعشق اللون الأحمر" معلومة جديدة أعرفها عنك يا يا ..""حاول يتذكر أسمها لكن دون جدوى "" رفع أكتوفة بعدم مبالاة : يا طفلة



..

»►◄ «


عند سلطان إلي يتكلم بالتلفون





: ليه البضاعة المستوردة من ماليزيا متوقفة.. المفروض توصل بهذي الأسبوع
...... ...... ..... تحتاج توقيع !! ... .... ... طيب مو مشكله... ... ... أنشاء الله .. بكرة أكون متواجد بماليزيا

رمى التلفون بتعب .. ومسك رأسه بقوه .. صاير الشغل متعب .. بقوة ..

دخل خالد الجناح .. بزعاجه المعتاد وبصراخ : بابــــــــــــــا .. شووووفــــــ

قاطعة سلطان بحدة والشرار يتطاير من عينه : لا تصرخ .. وسكر الباب وطلع ..!!
تجمعت الدموع بعينه .. وطاحت من يده اللوحة إلي رسمها .. ورجع بخطوات بطيئة للخلف .. ودموعه تسللت من محجر أعيونه ..!!

قرب بيطلع .. وصدم بأمه إلي كانت خلفه واختفت ابتسامتها وهي تشوف أدموع ولدها : خلودي حبيبي .. ليه لدموع .. عطيت بابا اللوحة

خالد ضم رجل أمة .. الواقفة قبالة وبكى : ما حبة .. كلا يصـ ـ ـارخ

آلمها قلبها على كلامه ..وناظرت سلطان إلي مو مهتم .. تنهدت ونزلت لمستواه وضمته بقوة : لا حبيبي بابا يحبك .. بس أكيد تعبان

مارد عليها .. وضل يبكي بحضن أمة ..!! لحد ما تعب ونام بحضنها


..


..


حملته بين يدينها ووضعته على السرير جهتها .. وبعتب وهي تكلم سلطان إلي مغطي نفسه
: حرام عليك .. كسرت فرحته .. صار يومين يرسمها .. عشان يفاجئك فيها .. وأنت بكل سهولــــــــ

قاطعها بصوته الحاد : سكتي مابي أسمع شي ..!!

تنهدت وبداخلها " يا كرهك لي صرت معصب .."

دخلت الحمام "أكرمكم الله" وأخذت لها شاور.. ولبست لها فستان فوشي لي فوق الركبة .. تعطرت .. وتعمدت تروح جهته .. وفتحت الغطا ومددت نفسها بقربه ..!!

ووضعت رأسها على صدره .. وبصوت هادي : روق حبيبي ..

مارد عليها .. وكتفا أنه يضمها ..

أصايل بحنان وهي تبادله لاحتضان .. : يؤيؤ .. فديت الزعلان أنا ..!! أرفعت نفسها وقربت منه وطبعت بوسة دافية بخده

حست فيه وهو يلف عنها ويعطيها ظهره .. لوت شفاتها بضيق .. وما حبت تستسلم .. قربت منه وبهمس خدرة :حبيبي .. أحبك ..

أموت فيك ..

أعشقك ..

أغار عليك .. حتى من ولدنا

لف جهتها وهو عابس فتح فمه بيتكلم .. و فاجأته أكثر البوسه الدافيه إلي انطبعت بشفاتة

قصب عليه .. تحول عبوسه لابتسامه .. ورفع لها حاجب كعادته : وبعدين ..!!

أصايل وهي تبتسم : لا بعدين ولا قبلين .. بوسة وحدة تكفي عن الطمع ..!!

سلطان وهو عاقد حاجبه : ما شبعت ..!!

أصايل إلي عدلت جلستها وضلت تمسح على شعرة : كلي لك .. يا روحي .. بس قولي أش بخاطرك وليه متضايق

سلطان بضيق وهو ينفس بعمق: الشغل متعبني كثير .. و بكرة مضطر أسافر لماليزيا .. عشان توصل البضاعة .. ارفضوا يحركونها دون توقيعي .. وتفكيري مشغول بخالد .. متلهف على شوفته يا أصايل .. رفع رأسه لها وبنبرة أسف : أنا آســــــ

أصايل إلي كانت تمسح على رأسه .. توقفت
ووضعت يدها على شفاتة : ماله داعي تعتذر ..

و ببتسامه : أنشاء الله بتشوف خالد أقريب ,, لكن بعد عنك الانفعال!!

ولفت وجها وناظرت ولدها إلي نايم ووجهه محمر من بكائه .. وبنبرة حنان : سلطان هذا ولدنا الوحيد .. لا تقسي عليه .. وربي تقطع قلبي وأنا أشوفه يبكي .. يومين وهو يرسم اللوحة .. وقال لي .. هذه سر لا تخبرين بابا .. ومن شوي .. خذ اللوحة لعمتي وعمي .. ولجوان

.. حس بندم ..وآلمه قلبه .. وهو يسمع كلامها ..

بعدها عنها وتوجه ناحية اللوحة المرمية بوسط الجناح .. ورفعها
ونرسمت على شفاته أبتسامة وهو يشوف رسمه ولده

: فنان طالع على أبوة

فتحت عينها وهي تحاول تستوعب إلي قاله : لا يا شيخ .. أهم شي أنه على أبوة

سلطان كعادته وهو يرفع حاجبة : يكفي أنه نسخة مني ..!!

أصايل وهي تناظره : ولا تنسى أنه ولدي ..!!

سلطان بدون لا يناظرها :ما عتقد أنك جبتيه بنفسك ولا حابه أذكرك

أخجلت من كلامه وبنبرة غريبة على سلطان وهي حابه تأكد شكوكها :

سلطان

سلطان إلي لازال يتمعن أكثر بالصورة : اممممم

أوقفت وتوجهت ناحيته ومسكت يدة وهي مركزة نضرها لعدسة عينه ..!!

سلطان بهدوء وهو يوضع اللوحة على الطاولة إلي بقربة .. ومسك يدها وبنبرة هادية
: عندي إحساس يقول أنك امخبيه شي عني .. ما راح أسألك شنو أهو لأني متأكد أنك ما راح تخبين شي عن زوجك

حس برتباكها الواضح : سلطان .. أنا أنا

سلطان وهو يضغط على يدها وهو يحثها على الكلام : أنتي شنو

ناظرته برتباك .. وبخوف من ردة فعلة : أوعدني أنك ما تعصب .. ولا تزعل مني

سلطان وهو يرفع حاجبه : مو قبل ما عرف الموضوع ..!!

زاد توترها من ردة .. وبداخلها نادمة على تسرعها : خلاص ما في شي

حاولت تهرب منه .. وتبعد

لكن أسبقتها يده .. إلي رجعتها لنقطة البداية .. سلطان وأنفاسه تحرق وجها : تكلمي ..!!

زادت ضربات قلبها .. من نبرته .. وبصوت مرتجف : أنا حــ ـ ــامــ ـ ـل

ناظرها بصدمة .. وهو مو مستوعب إلي تقوله .. سلطان وهو يمسكها من كتفها ويقربها منه :تمزحين صح ..!!

قولي لي أنك تمزحين

وبصرخة خلتها ترتجف بين أدينه : أنتي فاهمة يعني شنو أنتي حامل .. تستهبلين علي ولا شنو
أنتي تدرين أنه الحمل خطر عليك

و تفاقنا .. كان أنه خالد .. أهو آخر حمل لك

حاولت تهدي أنفعالة .. لكنه بعدها عنه بنفور .. وكأنه ملسوع
: إلي ببطنك راح ينزل .. وبصرخة : فاهمة يعني شنو راح ينزل

أصايل ودموعها بدت تنزلت من عينها : ما قـ ـ ـدر

سلطان وشرار يتطاير من أعيونه .. مسكها من كتفها بقوة و أظافرة اخترقت جلدها.. قربها منه ومافي أي مسافه تفصلهم من بعض .. ومن بين أسنانه
: قلت لك راح ينزل يعني راح ينزل

أصايل إلي تألمت من ضغط يدة .. وبعين مدمعة : يديـــ

حس على نفسه وخفف من ضغطة على يدها .. وعلق عينه بعينها
وبنبرة غضب مكتوم ..

: هذه أكبر دليل .. بين لي مدى معزتي عندك .. ومعزة ولدك ..!!

رفع رأسه لها : ما توقعتك أنانيه .. وتفكرين بنفسك .. كذا مرة قلت لك أنه وجودك يكفيني .. ويكفي أنه ربي رزقنا بطفل واحد .. إلي قربنا أكثر من بعض

أنا ما صدقت أشوفك بعد ولادتك بخالد .. وتبين تحرميني منك من جديد

أصايل بنكسار ودموعها مو راضيه تتوقف : لا تقول هذه الكلام .. الله العالم بمعزتك عندي .. بس أنا ودي بأخت أو أخو لخالد .. والله ما كان قصدي أضايقك

سلطان بنفعال : وليه كذبتي علي وقلتي أنك تستخدمين حبوب منع الحمل

أصايل إلي ما تحملت وصرخت فيه : ليه مو راضي تفهم .. أبي أجيب أخت أو أخو لخالد

سلطان وهو متكتف ويناظرها بستهزاء : لا والله احلفي لي وأصدقك

أصايل بدون أحساس قربت منه وهي مو مستحمله استهزائه ورفعت يدها .. لكن أسبقتها يده

وبحدة ومن بين أسنانه : قد حركتك ؟؟

ناظرت أعيونه وبصوت مبحوح : أنــــ ـ ـ ـ ـا آآآسـ ـ ـفه والله مو قـ ـ ـصدي

بعدها عنه .. وتوجهه ناحيه ولده .. وحملة بين أدينه .. و قرب بيطلع من الجناح وبدون لا يلف عليها : مراح أسامحك لو يصير فيك أي شي .. يا أصايل

ما انتظر منها أي جواب وخرج وهو متوجه لغرفه و لده

وتركها مصدومة من ردة فعلة

..






»►◄ «

توقعاتكم

لــخالد و ستيفي "سيليفيا"

سلطان و أصايل

بدر وجوان

سلمان وخلود

فهد
وأهل سيليفيا هل راح يكون لهم دور بروايتي
وهل خالد راح يغير فكرة أنت قامة











»►◄ «

الـمخرج:


اخترت دربة لكن اختار له درب..!!
شريت حبه لكن اليوم باعة..!!
ودامه وقف مع حاسدي واعلن الحرب..!!
لابد مالكثرة تغلب الشجاعة..!!

صدق احب الحب واتخير القرب..!!
واقول للغالين سمعن وطاعة..!!
وش حيلة الانسان لو خافقة حب..!!
مااضن ينسى الحب في ظرف ساعة..!!
أنت ضروني بالبارت الرابع من روايتي الثانية
.. وللمعلومة البارت كل أثنين
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-13, 03:29 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25




━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━

"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!




... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(4)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"










الـمدخل :

»►❤◄ «

أنا السما والي يبي يشوفني فوق..!!
هذا مكاني رغم صعبات الأقدار ..!!
إسمي شموخ وفعلي يبين الذوق ..!!
طبعي كسبته من بعد مجد الأحرار..!!
ماني من الي يتقي الوقت والعوق..!!
وإن مال وقته كثر القول بأعذار..!!
مابيع راسي في مضاريبة السوق..!!
الدار داري والهوى عندي يانار ..!!
من كثر القيلات ماهو بمرفوق..!!
كسٌرت فنجاله ولاتحشمـه دار..!!
والي يزمل كلمته بزين منطـوق ..!!
انقدمـه عالكل لو صار ماصار..!!


[SIZE=6]



»►◄ «

عند سلطان إلي أنزل ولده بسريرة .. وجلس على طرف السرير وهو يتأمله .. يحس نفسه يشوف انعكاس صورته "سبحان الله إلي أبدع بخلقة " ضل يمسح على رأس ولده بحنان الأبوة وبداخلة ألم يعتصر قلبه .. بحياته ما تخيل إنه أصايل تجرحه بهذه الشكل ..!!

ناضر ساعته وبداخلة " راح أتأخر على الطيارة لو ما تحركت "
قرب من ولده أكثر وباس جبينه وبهدوء: " أمنتكم الله "

قرب من الباب وضل يناظره بحب .. لف بهدوء وسكر الباب ولتفت وهو متوجه للطابق الأول .. وتفاجئ من وجودها
بعد نظرة عنها .. وتفاداها

سمع نبرتها الباكية تناديه .. وسوى نفسه مو مهتم .. وبداخله ألم يعتصر قلبه مهما كان هذي زوجته .. وأم ولده .. لكن إلي سوته ما ينسي بثواني ..!!

توجه للطابق الأول .. وفتح البوابة الرئيسية وهو يحاول يبعد صورتها الأليمة وهي تناديه .. ومثل ما توقع .. السيارة واقفة بانتظاره بقرب البوابة

ركبها بدون تردد وهو متوجه للمطار


»►◄ «


عند بدر

إلي نازل من الدرج وهو يلبس ساعته باستعجال ورائحة عطرة المفضل..!!
" Clive Christian"

تسبقه .. رفع سلمان رأسه وبتسم وبداخله .. ما يقدر يروح لمكان دون لا يكون بكامل أناقته .. والله أني راح أشتاق له ..
رغم أنه عذبني كثير بهذي الأيام .. ألا أني راح أفتقده .. أوف راح أرجع لتعب الشغل .. لكن الشغل أرحم من بدر إلي ما تركني أنام يوم واحد عدل.. بسبب طيشه .. والله ما ارتحت بإجازتي ؟؟

بدر وهو رافع حاجب : أمضيع شي بوجهي .. يــا لله لا نتأخر ..!!

وقف وكتفا بابتسامة أخفاها بداخلة : يا كرهك لي صرت واثق

بدر بغرور واضح : والله هذه الشيء من إستراتيجيتي يا أخ سلمان

سلمان وهو يحرك رأسه بسخرية : واضح يا أخ بدر

رن جوال بدر بنغمته الراب " Akon & Ludacris - Get Buck In Here "

أخرج التلفون من جيبه وحس برتباك من نظرات سلمان الثاقبة .. على طول قطع المكالمة .. و قرب من سلمان ومسك يده .. وهو يوضع تلفون
:ياريت تغير لي تلفوني وشريحة جوالي ..!!


بعد عنه على طول وخرج من القصر بسرعة .. وترك على وجه سلمان ابتسامة رضا .. يعني هل ثلاث الشهور إلي قضاها مع بدر .. ما راحت على الفاضي ..!!

أتبعة بخطوات هادئة وهم متوجهين للمطار ..!!






»►◄ «



عند سيليفيا بالمستشفى

كانت جالسه على السرير وهي تهز رجلها بتوتر وقهر : مغرووووور ومتكبر أكرهك ..!!

بعدت شعرها إلي يتميز بلونه الكستنائي إلي كل وماله ينزل على عينها : يا ربي متى يجي الصبح .. وأخبر جوان بالي صار لي مع هذا المتعجرف ..أوف

وقفت بقرب نافذة الغرفة وهي تحرك رجلها بتوتر .. ووزعت نظرها بأركان الغرفة وانتبهت للوردة إلي على الطاولة

قربت من الطاولة وأخذت الوردة وغمضت عينها واستنشقتها بعمق .. وصورته مو قادرة تروح عن بالها


غمضت أكثر وهي تسمع صوت الأذان " إلي خلاها تحس براحة غريبة " .. وبدون تردد رجعت الوردة للطاولة .. وهي متجهه للحمام "أكرمكم الله " لتتوضأ "


..

الساعة 8 الصبح عند جوان


صحت من النوم .. ودخلت تأخذ لها شاور وهي مصممة على إلي في بالها .. خرجت من الحمام بعد الشاور المنعش

وفتحت خزانة ملابسها وهي مو عارفة شنو تلبس .. وبالأخير استقرت على البنطلون الجينز الضيق مع بدي بنفسجي غامق

على طول بدلت ملابسها .. ونزلت من الدرج وهي متوجه لمكتب أبوها .. خذت نفس طويل وهي متوترة .. وبعدها أطرقت الباب

أبو سلطان بصوت رجولي قوي : تفضل

دخلت جوان و بارتباك واضح : السلام عليكم

أبو سلطان بدون لا يرفع رأسه وهو مشغول بالملفات إلي بيده: عليكم السلام ..!!

جوان وهي تقرب من أبوها وتبوس رأسه بحترام : عساك بخير يا الغالي

رد عليها بصوت صارم : "بخير ونحمد الله "

جوان وهي تحرك أصابع يدها بتوتر: بابا .. أنا .. أنا

أبو سلطان وهو يرفع رأسه :"جلسي يا بنتي "

جوان وهي تجلس : أحم .. بابا .. أبي أخذ من وقتك .. عندي موضوع و حبيت أخذ رأيك فيه ..!!

أبو سلطان إلي ترك الملفات ووجه نظرة لبنته و باهتمام : تفضلي

جوان : راح ابتدي بالموضوع على طول .. وبدون مقدمات .. وأبي رأيك بالموضوع .. ولو كنت بمكاني .. أبي أعرف ردة فعلك ..!!

احم .. عندي صديقة .. لا زالت معاي من المرحلة الابتدائية وأنا معها أكثر من أخوات .. وعلاقتي مستمرة معها بفضل الله لهذه اليوم

أهي ألحين تعاني من ظروف خاصة .. بسبب وفاة أبوها وتخلي أمها عنها بعد ما أسلمت

أبو سلطان بتفاجئ : أسلمت !! ليه أهي مو مسلمة

جوان وهي ترفع رأسها لتلتقي بعيون أبوها وبصدق : أمها أخفت على أبوها ,, أنها حامل فيها .. بعد ما رفض .. أنه يكتب ثروته باسمها ..

وبعد ما زادت المشاكل بينهم و تطلقت منه .. أخذت أعيالها منه .. وهربت معهم للبحرين

وأخوىنها التوائم كانوا بعمر السبع سنوات

وتمت ولادة صديقتي بالبحرين .. وبعد اختلاطها .. بالمدارس .. أعرفت اللغة العربية
وزادت ثقافتها بالدين .. وصارت تقارنه بدين أمها المسيحي

ويوم أوصلت للمرحلة الثانوية .. خبرت أمها أنها تبي تسلم .. وأمها أرفضت وهددتها .. أنها راح تتبرأ منها ..!!

أبو سلطان باهتمام : وبعدين


جوان بأسى : أهي عاندت أمها .. لأنها كانت مو مقتنعة بالدين المسيحي .. وأسلمت بفضل مدرستي للتربية الإسلامية إلي ساعدتها ..!!

ومن بعد ما أعرفت أمها بلي سوته .. تبرت منها .. و ما عرف أش صار لهم بعدين .. أي على ما أعتقد توفى أبوهم .. و رجعوا على شان يطالبون بالورث .. إلي أكتبه باسم شخص رباه


وتركوها تعيش لوحدها .. وهي حتى ما عندها بيت تروح له .. و أطرت تشتغل بعد دوام المدرسة عشان تحصل على مصروفها .. و أجار لشقه المشتركة بينها وبين عائلة ثانيه

ومن يومين .. أطردوها بعد ماجاهم شخص .. عرض عليهم أجار أكبر


وألحين أهي


قاطعها أبو سلطان وهو شابك يدينه ببعض : ما عندها مكان تروح له ..!!

هزت رأسها وبرجا : تكفه بابا أبي أساعدها .. لو تعطيها شقه من العمارة إلي نملكها ..!!
تكفه بابا .. الله يخليك

أبو سلطان ببتسامه : تحبينها

جوان بمشاعر صادقة : وربي العالم أني أعتبرها أكثر من أخت .. " وحست نفسها راح تبكي مو قادرة تتصور أنها راح تبتعد عنها وتسافر"

:الله يخلــيك بابا .. طلبتك لا تردني

أبو سلطان بهدوء : نفسها هي إلي رحتي لها المستشفى أمس

أكتفت بهز رأسها وبداخلها متلهفة لرد أبوها ..!!

أبو سلطان بهدوء : كون البنت وحيدة تقدرين تنوميها معك بالجناح .. و إذا ما
ارتاحت راح نعطيها شقه من العمارات الموجودة عندنا ..

جوان بفرحة وهي تقوم وتحضن أبوها : مشكور .. مشكور .. بابا .. فرحتني الله يفرحك .. باست رأسه ويده وبحب : ربي لا يحرمني منك

وبطيشها المعتاد : ويرزقني بزوج مطيع مثلك قول آمين

شافت نظراته إلي تغيرت وبرتاك : والله أمزح يا بو سلطان .. ليه دايم أتعصب

قربت أكثر من الباب وهي حابه تهرب و جات لها نبرة أبوها الحادة : لا تنسين تخبرين أمك بالموضوع وتشوفين رأيها

وجيبي لي حفيدي بطريقك

جوان وهي تتحلطم : حفيدك وحفيدك .. والله ساعات أحس أني مو بنتك من كثر ما تهتم فيه

أبو سلطان وهو رافع حاجب: قلتي شي ..!!

جوان بهمس ما أسمعة غيرها : يمه صاير شكلك مثل سلطان لي عصب .. تصنعت الابتسامة : هع سلامتك


..

أركبت الدرج وهي تركض بسرعة .. و الفرحة مو سا يعتها بعد كلام أبوها .. وبداخلها " أمي أقدر أقنعها بكلمتين " توجهت لغرفة خالد "الصغير".. القريبة من غرفتها وفتحت الباب بقوة

: خلوووووود بابا يبيك بالمكتـــــــــــ

وسكتت وهي تشوف أصايل نايمة بقربة وواضح عليها البكاء .. آلمها قلبها .. وعلى طول قربت منها وغطتها ..وسكرت الستارة .. و أطفت الضوء المفتوح .. وأخرجت من الغرفة

وهي مستغربه .. مو من عادة أصايل تنام مع خالد .. ؟؟ معقولة صاير بينها وبين سلطان شي "حركت رأسها بنفي وهي تبعد كل إلي يدور برأسها .. سلطان مستحيل يزعل أصايل "



أنزلت الدرج .. وأدخلت مكتب أبوها بعد ما طرقت الباب .. وسمعت ردة
جوان : بابا خالد نايم

أبو سلطان بستغراب : مو من عادته ينام لهذه الوقت

جوان : نايم مع أصايل

أبو سلطان : يمكن ما ناموا .. بسبب سفر أخوك

جوان باستغراب : سلطان سافر

أبو سلطان : راح لماليزيا .. يومين وراجع إنشاء الله .. جوان جيبي لي قهوة صدع رأسي من الشغل!!

جوان إلي أتضح لها سبب بكاء أصايل : إنشاء الله


..



»►◄ «


نروح عند خالد



كان جالس على الكرسي أمقابل لحوض بركة السباحة وهو رافع شعرة بالنظارة .. ويحرك فرشاة الرسم بكل مهارة .. ناضر لوحته .. وهو راضي عن رسمه ..!! " إلي يشوف اللوحة يحس أنها حقيقة "

جا له صوت من خلفه و ما كلف على نفسه يلتفت: عن جد كتير حلو .. أستاذ خالد .."وبفضول" من بتكون صاحبة اللوحة .. ياهي أد ايش محضوضة هل صبية

أكتفا برفع حاجب بمعنى أشدخلك .. دون لا يلتفت .. وهي

بلعت ريجها وهي تشوف ملامحه الحادة وبداخلها " ليتك بتكون إلي وحدي .. سبحان الذي خلقك كتير بتعقد .. ليتك تديني وجه "

حبت تستغل الوضع لصالحها وبصوت ناعم يمليه الغنج : بتأسف كتير لإزعاجك أستاذ خالد .." ووضعت كوب الكوفي بطاولة إلي بقربة وقربت منه أكثر وهي توضع يدها على أكتوفه وقربت من أذنه وبهمس :
ما بدك أعمل لك مساج .. باين عليك التعب

.. ضل يناظر اللوحة إلي بين يديه .. ببرود .. وهو مطنشها .. وأول ما حس بيدها تقرب من خده .. مسك يدها بقوة وشد عليها .. وهي من شدة الألم أصرخت

:آآآه

دمعت أعيونها .. وصارت ترجف وهي تشوف حاجبة العريض المعقود .. ما قدت تفتح فمها بحرف وهي خايفة .. وصارت تناظر يدها المحمرة .. وعلى طول ابتعدت عنه ..!!

مجرد ما حس بخطواتها تبعد عنه .. غمض عينه ومدد جسمه باسترخاء ونزل نظارته على عينه بسبب ضوء الشمس القوي إلي ضايقه ..!!

حس بشي يقرب من يده " وهذي المرة اشتدت أعصابة وحس نفسه راح يقتلها .. فتح أعيونه بقوة .. و ارتخت ملامحه وهو يشوف القطة إلي دافنة رأسها بكتفه ..!!

بعدها عن كتفه .. ومسكها بيدينة وهو مركز نظرة لعيونها

خالد بداخلة وكل ملامح الصدمة ماليته " نفس أعيونها .. نفس ألون .. الأخضر الممزوج بالبريق الذهبي , ولو ركزت أكثر تحس أنه لون أعيونها تميل للبنفسجي الفاتح "

عض على شفاته السفلية " متى بتتركيني ..!! بكل مكان أشوفك .. حتى بحلمي ما عدت متهني ..!! رجعت للبحرين .. عشان أنفذ انتقامي لكن مشاعر غريبة تحتويني ..!!
باتجاه جنس حواء ..ليت ني أقدر أمحي صورتك من بالي !!

صحا من سرحانة وهو يحس بخدش قوي بخده .. عض على شفاته بقوة وهو يكتم ألمه
: شرسة .. تشبهين ذيك المغرورة إلي مو عاجبها شي

سكت وهو يستوعب أنه يكلم قطة

حملها بين أدينه وجرح خده ينزف .. وبيده الثانية أخذ اللوحة وهو متوجه لجناحه

نزل اللوحة بقرب الباب .. وأنزل القطة إلي صارت تدور حول رجلة .. خالد بنزعاج : وبعدين معك ..
بعد عنها وقرب من المرآة وهو يشوف جرحه .. إلي ينزف ..!!

غمض عينه بألم .. يكره الدم .. يكره ألون الأحمر .. إلي يذكره بمنضر أمة ..!!

تنهد بقوة .. وبعد عن التسريحة وهو متوجة للمغسلة .. ليعقم جرحه ..!!

والقطة تتبعه وين ما يروح ..!!



..

بعد ما حس أنه الدم بدا يتوقف .. غسل يده بسائل الصابون ..!! ونزل لمستوى القطة وحملها بين يدينه

ومدد نفسه على الكنبة ووضعها على صدره .. وهي تكورت بنفسها وأغمضت عينها دلالة على راحتها ..!!
ضل يمسح على رأسها بكل حنان ..!!

وبداخلة " أي أحسن لا تفتحين أعيونك .. تكفين لا تذكريني فيها ..!!

غمض عينه باسترخاء وهو يحاول ينسى كل آلامه وينام ولكن هيهات يا خالد ..!!




»►◄ «

بعد مرور 6 ساعات وبالتحديد بماليزيا


توقفت السيارة عند الفلة الكبيرة المطلة على ساحل البحر.. أنفتح الباب و نزل منها سلطان بهيبته المعتادة وبداخله " كان يتمنى أنه أصايل وخالد"ولده" يكونون متواجدين معه مثل كل مرة ..

ما أعطا نفسه مجال للتفكير أكثر .. ألي سوته ما ينسي .. !! كيف أسمحت لنفسها أنها تكذب عليه وتوهمه باستخدامها لحبوب منع الحمل .. وهي تدري أنه الحمل خطر عليها!!

فسخ جاكيت ألبدله الرسمية .. وسحب ربطة العنق .. و شد على شعرة وهو حاب يهدي أعصابة التلفانه ..!!

أدخل يده بجيب بنطلونه وأخرج محفظته وهاتفة ..و ضل يناظر التلفون وأنتبه للرسالة الموجودة ..!!

فتحها وهو رافع حاجبه كعادته :

" ياريت أول ما توصل .. تتصل وتكلم خالد .. صحا من النوم .. وضل يسأل عنك "

رمى التلفون بقهر .. حتى ما كلفت على نفسها تسأل عنه .. وضع كف يده على عينه بتعب وهو يحاول ينام .. لكن هيهات يقدر ينام و أصايل مو بحضنه

»►◄ «



»►◄ «


بماليزيا وبالتحديد "بـكوالالمبور"

عند بدر وسلمان ..!!

توقفت السيارة عند البيت أقل ما يقال عنه أنه راقي ..!!

فتح بدر الباب ونزل وهو يحس بشوق أكبير لشوفه أخته .. ووقف عن السير ولتفت وهو ينتبه أنه سلمان لازال بالسيارة ..!!

رجع قرب منه وبتساؤل : ما راح تنزل ؟ ..!!

سلمان وهو يمد له الكرت من النافذة وبنبرة صارمة غريبة على بدر: أبيك تكون بعد يومين عندي الساعة 9 الصبح بمطعم LONG TANG .. عندي موضوع مهم حاب أكلمك فيه

وألقى نظرة للسايق بمعنى تحرك ..!!

ابتعدت السيارة عن بدر إلي مستغرب .. رفع الكرت وناضرة ..!! وبانت عليه علامات الدهشة وهو يقرئ الاسم

"وكيل قوة الدفاع سلمان الــــ( ,, )"

بدر بصدمة " لا أكيد يمزح .. سلمان إلي صار له ثلاث أشهور وهو غاثني وفاقع مرارتي ..!! يظهر وكيل بقوة الدفاع وتشابه الأسماء ما بينهم هل هو صدف ؟؟..!!

ما قدر يكمل كلامه .. ودخل يده بجيبه .. وهو يدور على تلفونه .. و شتدت أعصابة وهو يتذكر أنه أعطاه لسلمان .. قرب من الحارس إلي عند البوابة وأخذ منه التلفون من جيبه بدون لا يستأذن .. وتصل على الشخص إلي راح يجاوبه عن كل تساؤلاته ..!!

جالت له نبرة باينه فيها نبرة النوم : الووو

بدر بدون مقدمات : سلمان يصير ولد عمي ؟؟؟؟؟

فتح أعيونه وهو يحاول يستوعب الصوت .. ودقايق و أنرسمت على شفاتة ابتسامه ..!!
: هذه ولد عمك إلي سافر لبريطانيا وبفضل الله صار وكيل .. !!

بدر بحدة : وليه ما خبرتني ..!!

أبو بدر بنبرة غاضبة خلت بدر يستوعب أنه يكلم أبوه : احترمني يا بدر .. ولا راح تشوف وجه أبوك الثاني ..!!

أبو بدر وهو يعدل جلسته : مثل ما قلت لك .. هذه ولد عمك إلي سافر لبريطانيا .. !! وأول ما عرفت أنه أخذ له إجازة لثلاث أشهور .. قلت له أنه بيتي مفتوح له ..

وبتسم بسخرية وكمل : وهو أول ما وصل .. أنصدم من الوضع الخالع إلي كنت فيه يا ولد راشد .. وقال لي أنه راح يغيرك .. مع إني ما أتوقع أنك تغيرت ولو بشكل بسيط دام هذه أسلوبك مع أبوك ..!!

سكر التلفون بوجهه .. وترك بدر منصدم من سلمان و متضايق من كلام أبوة إلي ما خذ عنه فكرة سيئة

" ليه يا يبه ما تتوقع إني تغيرت .. أنا من اليوم بديت أغير حياتي مثل ما قال لي سلمان .. أنا من اليوم أبتديت أصلي .. وأحاول أبعد كل جنس" حوا " عني !! كيف بس كيف أثبت لك ..!!

مد التلفون للحارس الواقف .. ودخل البيت ..!! وصار يرن جرس الباب بإلحاح .. لحد ما أنفتح الباب ..

لكن ؟؟ من هذي

سؤال كرره بدر بنفسه ؟؟ إلي واقفة قبالة مستحيل تكون أخته .. هذي البنت نحيفة كثير .. والهالات السوداء واضحة بعينها .. وعيونها متورمة ويمليها ألون الأحمر .. وباين إنها كانت تبكي بشكل يقطع القلب ..!!

غمض عينه ورجع يفتحها .. وهو يحاول يستوعب .. " هذي أخته خلود ؟؟ أخته إلي يعرفها مستحيل تكون بهذي الشكل .. " ملابس رديئة على غير عادتها !! شعرها صاير بشكل مبعثر ..!! باين على ملامحها التعب والإرهاق ..!!

قطع عليه تفكيره .. صوت شهقتها وهي تبكي بقوة.. و تقرب منه وتحضنه

: بـ ـدر .. لا تخلينـ ـ ـي .. تكفه يا أخـ ـ ـوي

ضمها بقوة .. وهو مستغرب الحال إلي تعيشه أخته : خلاص يا روح أخوك .. ما راح أتركك .. بس قولي لي ليه كل هذه الزعل

بعدت عنه .. ومسكت وجهه بيدينها ودموعها تنزل من عينها :
ما راح تتركني ,,أوعدنـ ـ ـي !!

مسح أدموعها بحنان لأول مرة يصدر منه .. وبكلام صادق : خلاص يا روح بدر .. وعد مني أني ما أتركك وعوضك عن كل إلي فات ..!!

خلود إلي ابتسمت بألم وبداخلها " تأخرت كثير يا خوي تأخرت كثير " .. قرب منها ومسك يدها .. وهي أضغطت على يده بقوة .. تبي تحس بالأمان إلي أفقدته ..!!

جلس بقربها على الكنب .. وشافها تمدد نفسها وتوضع رأسها بحضنه .. ضل يمسح على رأسها بحنان لحد ما حس بانتظام تنفسها ..!!

ضل يتأمل أخته ويمسح على خدها بلطف " تشبه أمة .. إلي أشاق لها أكثير .. " تنهد بهم شنو إلي ممكن يخلي خلود .. تبكي بهذه لانهيار .. الحمد الله أني جيت لها .. ولا كان سوت شي بنفسها

..!!

بعد مرور ساعتين

فتحت أعيونها بفزع .. من الحلم إلي شافتة .. صارت تبكي بخوف وجسمها يرتجف .. وحست بجسم بدر هو يحوطها

: بسم الله .. عليك حبيبتي أشفيك !!

خلود وهي دافنه رأسها بصدر أخوها : أمي .. أبـ ـ ـي أمي ..تكفه بدر جيب لي أمي!!

غمض عينه بألم وكتفا بأنه يحضنها بقوة : ترحمي لها .. أهي محتاجه دعواتنا ..!!
ما ردت عليها وشهقاتها كل مالها وتزيد " حسبي الله ونعم الوكيل عليك يا فهد .. الله يا خذ حقي منك "

بعدها بدر بعد ما حس أنها هدت .. وزادت ضربات قلبه وهو يشوفها ما تتحرك .. ضربها بخفيف على خدها ..!!
بأمل أنها تستجيب معه .. لكن ؟ ..!!



.. ..

بالمستشفى ..!!


ظهرت الممرضة وعلى طول قبت من بدر : You need to donate blood .. Patient's condition dangerous ..!!


" تحتاج لتبرع بدم .. حالة المريضة خطرة..!!"


بدر بخوف واضح : دمي o+ " أو موجب" ينفع معها ؟؟

الممرضة وهي تهز رأسها : Went to lab tests

" توجه لمختبر التحاليل"

..

بعد الانتهاء من التحاليل

وقف وهو يحس بتعب .. جلس على الكرسي وهو ينتظر الدكتور يخرج و يطمنه.. صار لهم أكثر من أربع ساعات ..!!

بعد مدة من الانتظار خرج الدكتور وبهدوء :
Come to my office
"تعال إلى مكتبي"

عقد حاجبه وتبعه بخطوات هاديه .. هو يحس بألم برأسه ..!!

..


بمكتب الدكتور ..!!


الدكتور وهو شابك يده ويناظر بدر بحقد :


.. How do I do not care about this girl .. It is the second month .. And need for care and proper nutrition .. If not prohibited by the hospital .. We could not get it installed ..!!


يال قسوتك .. كيف لا تهتم بهذه الفتاه .. أنها بشهرها الثاني .. وتحتاج للرعاية و التغذية السليمة .. لو لم تحظرها للمستشفى .. لكنا لم نستطع تثبيت حملها ..!!

بدر ولأول مرة بهدوء :

You're wrong my sister is not married
And this girl's sister, not my wife

"أنت مخطئ أختي ليست متزوجة .. وهذه الفتاه أختي وليست زوجتي"

الدكتور بتعجب :

This does not make sense .. I'm sure analysis

أنا متأكد من التحاليل

..


بعد مرور يومين :


خلود وهي تصرخ بألم ودموعها تسيل من خدها : تكفـ ـه بدر خلاص .. والله بموتـ ـ ـ أنا أختك .. لا تضـ ـ ـربني .. تكورت على نفسها بخوف منه وهي مو قادرة تحرك جسمها .. من كثر الضرب ..

"" له يومين يضربها .. بدون رحمة .. صاير قلبه حجر .. ""


بدر وهو يشدها من شعرها إلي شوي ويتقطع بين أدينه و بصراخ والشرار يتطاير من عينه : قولي لي أنك تكذبين .. وراح أصدقك .. أنتي البنت الوحيدة إلي كنت أشوفها ملامك على الأرض لكنك كلعتي وحده الـــ**** ""
وبعصبية أفزعتها :قولي .. إلي ببطنك .. من هو أبوه .. اعترفي لا يكون موتك على يدي يالــــ****

خلود بألم وهي تناظر جسمها إلي فيه كدمات زرقاء تميل للبنفسجي : تكفه لا تضربني .. والله يألم ..

بدر وهو يسكتها بكف من يده .. و بصرخة خلتها ترجف : ما أبيك تبررين لي أبي أسم الــــ**** .. إلي ضيعتي شرفك معه ..اعترفي لأدفنك بمكانك !!

خلود بصوت يــالله يطلع : فهــ ـ ـ ـد صديقـ ـ ـك.. إلي سلـ ـ ـبت شرف أختـ ـ ـه وتوفـ ـ ـت بسببك

بدر بصوت متقطع :.. فـ ـ ـهد الــــ( ,, ,, ) ..

فهد ما غيرة ..!!

جلس على ركبته و قرب منها ومسكها من أكتوفها وقربها منه وبصوت مرتجف : أخـ ـ ـت فهد تووفـ ـ ـت بسـ ـ ـببي آآنـــ ـ ـه !! وبصرخة : تكذبين صح ..!! قولي أنك تكذبين ..!!

خلود وهي لامه نفسها و تبكي بانهيار : أهو قال لي .. هذه انتقام بسيط مني لأختي .. إلي توفت بسبب أخوك إلي سلب شرفها .. وقولي له .. للحين ما طاب جرحي منكم يا عيال

راشد الــــــــ( .. .. ) و وعد مني أني أخلي أخوك يندم .. وراح أشوف كيف بدارون فضيحتكم .. و نصيحة مني روحي دوري أبو الطفل إلي في بطنك .. يا لعبة الرجال..!!

أشتدت أعصابة من آخر كلمة نطقتها .. و شد على قبضة يده ومن بين أسنانه

: راح تندم يا فهد .. راح أدفعك ثمن كل كلمه نطقتها ..!!

قرب منها مرة ثانيه .. وصفعها بكف بأقوى ما عنده" وهو مو قادر يسيطر على انفعاله وأعصابه " وطلع من الجناح بعد ما تأكد أنه أغفله


تعريف الشخصية :

خلود .. العمر20 سنه .. سافرت تكمل دراستها .. وهي حابه تكون دكتورة .. تعرفت على فهد إلي غير لها كل حياتها .. أو بالأصح :دمر لها حياتها .. إنسانه بريئة جدا .. لكن كل ما أقوله " تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .. فما هو السبب الذي جعل كل هذه البراءة تختفي .. أنلوم القدر ؟ أو نلوم الذئاب البشرية ؟ أم نلوم أخيها ..!!

طولها متوسط .. تشبه أخوها بدر بلون العين الرمادي .. الموروث من جدة أمهم التركية ..!!
شعرها أسود يوصل لكتفها .. شفتها أصغيرة وحادة .. أنفها متوسط الطول يناسب وجها ..!!



»►◄ «


في أسبانيا



ألبرت وهو يضرب الطاولة بقهر : يقولون أنه مسافر ..!!
ديفيد بعدم مبالاة : أحسن .. المهم خبر أمي أني راجع للبحرين

ألبرت بقهر : غبي تبي تعيش طول عمرك بفقر .. هذي الثروة إلي أهو عايش فيها .. لازم تكون لنا

ديفيد ببرود : ما يهمني ..ودام أبوي كتب كل شي باسمة ماله داعي تفتح الموضوع معه .. ومنت طفل .. عشان تسمع كل كلمة من أمي وتطبقها

قرب منه وامسكه من تيشيرته وبعصبيه : أش تقصد

مسك يده بقوه وبعده عنه : أنت عارف قصدي ..!! أنا نادم لأني سمعت كلامك أنت وأمي ..!! ليتني سمعت نصيحة سيليفيا .. خبر أمك أني راجع أدور على أختي .. سلام ..!!

ظهر من المقهى وهو يتزلج " بحذاء سكيتنج "وترك " ألبرت " مقهور من تؤمه

..


تعريف الشخصيه :

البريت .. العمر 25 سنه إنسان معقد نوعاً ما بسبب والدته المسيطرة على شخصيته.. و مو من السهل الشخص يفهمه ..
أبيض البشرة .. أعيونه مشابهه لأخته "أستيفي"بلونها الأخضر الممزوج بالبريق الذهبي .. إلا أنه أعيونه أوسع منها .. طويل وعريض الأكتاف .. أنفه حاد .. شفاتة أصغيرة .. وملمومة


ديفيد .. العمر25سنه تؤم .."البيرت " يشبه أخوة بالضبط .. والفرق الوحيد إلي بينهم .. وجود الغمازة إلي بخده الأيمن .. طيب القلب وحنون لأبعد درجه .. يحب أخته لكن أمة كانت تملي أفكارهم بالحقد .. والخبث .. وبهذه اليوم بدء يصحا من غفوته .. و رياضته المفضلة
"التزلج بحذاء لسكيتنج "



»►◄ «



عند جوان ..!!



ألبست عبايتها .. وحملت حقيبتها ..!! وهي متوجه " لستيفي "


..

في المستشفى

دخلت وهي تحمل بيدها علبه شوكوبوليجي " الشوكولاه المفضلة عند ستيفي " وبيدها الثانية حاملة بوكيه الورد


جوان ببتسامة : الحمد الله على سلامتك يا الغالية ..!!

انتظرت منها جواب .. لكنها كانت تجمع بعض الأوراق المقطعة ..!!

جوان بصوت أعلى : أستيفــــــــــــــــــــ ي ..!!

سيليفيا إلي صحت من شرودها .. ولتفت لمصدر الصوت .. ودقايق و أنرسمت ابتسامه على شفاتها : جوان

قربت من الطاولة ووضعت العلبة و بوكيه الورد .. وضمتها بخفيف .. وقبلت خدها ..

: أعيون جوان .. أخبارك حبيبتي ..!! أنشاء الله أحسن من أمس

أسحبتها من يدها وجلستها : بخير ونحمد الله ..!! جوان بليز أبيج تتخيلين من زارني أمس ..!!

جوان بثقة : طبعاً أنا ..!!

أضربت رأسها بخفه : أف .. منك .. مخك مقفل اليوم .. " وصارت تقولها عن زيارة خالد "

جوان بشهقة قويه : تمزحين كيف عرف أنك بالمستشفى ..!!

سيليفيا وهي حاسة بصدمتها : والله ما أمزح ..!! " وبقهر " بس قهرني السخيف ..!!

وأشرت لها على الأوراق المقطعة إلي تحاول تجمعها .. هذه الكرت منه

مسكت الكرت بفضول .. وبعدها أرجعته لمحله

وباستغراب : والله أني أحس أنه هذه الشخص يحمل غموض مو طبيعي ؟؟
وتغيرت نبرتها للجدية

: عندي موضوع أهم من هذه الشخص " وخبرتها بالحديث إلي دار بينها وين أبوها "
سيليفيا بهدوء : آسفة ما راح أقبل شي مـ

قاطعتها جوان و بإصرار : والله لو ما تجين عندي .. لأزعل منك ..

سيليفيا : لكـــنــ

جوان : لا لكن ,, ولا شي ..!! راح تجين .. وعلى فكرة أمي تنتظرك ..!!

"وما عطتها فرصه تتكلم .. وأعطتها عبايتها .. "



..

في بيت جوان


سيليفيا بأحراج : تسلمين خالتي ..!! وآسفة إذا ضايقتكم بوجودي ..!!

أم سلطان : من اليوم أنتي بنتي الثانية .. و ما في فرق بينك وبين جوان يا يا..

جوان : أسمها سيليفيا يايمة

حاولت تنطق بأسها و أنحرجت : سامحيني يا بنتي ما عرف أنطق أسمك..!!
أضحكت جوان .. وسيليفيا أعطتها نظره ثاقبة


جوان وهي توجه كلامها لأمها : عن أذنك يمه راح أخذها لغرفتي .. أبيها ترتاح ..!!

أم سلطان : خليها تأكل قبل .. وبتساؤل : بتروحين لعرس صديقتك

جوان وهي تناظر سيليفيا : ما عتقد .. راح أعتذر منها
: عن أذنك

..

ومسكت يدها وأخذتها لغرفتها ..!!


تعريف الشخصية :

سيليفيا أو "ستيفي" العمر 21 سنه .. طيبه بدرجة أكبيرة .. وتحب تكون صداقات .. شخصيتها قويه وقياديه .. عنيده ورأسها يابس ..!! وإذا صممت على شي تسويه ..!!
طويلة .. وطولها مناسب لجسمها البارز .. رسمه أعيونها شبيه بعين الغزال الواسعة ..تتميز عينها بلونها الأخضر الممزوج بالبريق الذهبي .. ولو تدقق أكثر تشعر أنها مائلة للبنفسجي .. أنفها ضعيف وحاد .. شفاتها ممتلئة .. بلونها الوردي الداكن ..لون شعرها كستنائي ناعم يوصل لخصرها


»►◄ «




نرجع شوي عند سلطان .. إلي صحا على صوت التلفون إلي يرن بإلحاح .. عدل جلسته وهو يحس بألم بظهره وعنقه بسبب نومه على الكنب

سلطان بدون لا يناظر الرقم : امممم
جات له نبرتها الخايفه : حبيبي أنت بخير ؟ خوفتني عليك ليه ماترد

سلطان ببرود عكس الشوق إلي بقلبه لهاتى أنه ماعرف ينام بسبب بعدها.. : كنت نايم .. تبين شي ؟؟

أنجرحت من كلامه وبنبرة زعل ما يفهمها غير سلطان : آسفه .. بس خالد صحا وسأل عنك

ومدت التلفون لخالد .. و بتعدت عنه وهي تمسح دمعتها إلي تسللت من عينها

..

خالد وهو ماسك التلفون بيدينه : بابا .. ليش راحيت وخليتني أنا وماما لوحدنا
سلطان وهو مغمض عينه : قريب راح أرجع حبيبي .. وين ماما ؟؟
خالد ببرائه : أطلعت من غرفتي
سلطان وهو يضغط على قبضه يده : خالد

خالد : نعم بابا
سلطان بنبرة هاديه : أهتم بماما .. ولا تزعلها طيب .. ولا ترمي نفسك عليها
: ترى تتعب .. واجبرها تأكل

خالد وهو يهز رأسه وبتفكير :طيب .. طيب .. أنا أعرف ليش لأنه ببطنها بيبي صح بابا..

سلطان بتفاجئ : من خبرك

خالد ولعناد أشتغل عنده : سر ما يصير أعلم .. مع السلامة

سلطان إلي أنرسمت على شفاتة ابتسامة جافه من أسلوب ولده .. إلي يذكرة بنفسه : مع السلامة حبيبي ولا تنسى إلي وصيتك عليه




»►◄ «





بغرفة جوان





جوان بابتسامة : تدرين إني فرحانة صار عندي أخت ثالثه

أكتفت بابتسامه وبداخلها مو عارفه كيف تشكرها .. " إلي سوته لها ما تسويه أخت لأختها "

أنفتح الباب ودخل منه خالد"لصغير" وهو بملابسة النوم

: وين ماما

جوان بابتسامه وهي تمد يدها له : أكيد في غرفتها .. تعال حبيبي .. سلم على صديقتي

قرب منها بخطوات بطيئة ومد يده : أسمي خالد

ابتسمت بقوة لدرجت بانت أسنانها .. و بإعجاب أخفته بداخلها لشخصيه الطفل الواقف بقربها :
وأنا "أستيفي"

ناظرها بنظرة .. ثاقبة .. خلتها تصغر عدسه عينها

" أنا شايفة هذي النظرة من قبل .. شفتها مع مع .. ذاك الشخص الغريب .. سبحان الله ..

ابتسمت برقه .. وقربت منه وباست خده : ليه الحلو زعلان

خالد ببراءة : ماما زعلانه وأنا بعد زعلان

بحركة سريعة منها أحملته ووضعته بحضنها .. وصارت تلعب بخصلات شعرة الكثيفة وهي معجبه بأسلوبه :

طيب ليه ما راضيتها ..!!

خالد بانزعاج :أنا ما .. أزعل ماما

بعد عن حضنها وقرب من الباب وخرج

..

جوان بحراج من تصرف ولد أخوها : آسفه .. بس هذه والولد رأسه يابس .. ما أدري على من ..!!
سيليفيا بأعجاب : ربي يحفظه يجنن .. أعجبتني شخصيته .. برغم من كونه طفل .. إلا أنه ما مشاء الله عقله متفتح








»►◄ «

في اليوم التالي الساعة 4 الصبح


عند بدر وهو يركله برجله .. ببطنه : راح تصلح غلطتك يالـــ*** وتتزوجها
فهد بصراخ والدم يظهر من فمه : ما راح أتزوجها فاهم .. و ببتسامة مابين ألمه :
أوجعك قلبـ ـ ـك ؟؟ .. تستاهل .. لازم حس بالألم إلي سببته لعائلتي ولأختي ..!!

بدر وهو يمسكه من أكتو فه وبحدة وعيونه تلمع بالدموع إلي كتمها : يالحقير أفهم ,, ما ذبحتها .. ولا قربت منها .. أختك بذات .. ما قربت منها .. إلي كان معها على طول الوقت منصور إلي توفى بالحادث .. وأكيد يوم أعرفت بموته خافت تنفظح و ابلشتني فيها وانتحرت ..!!

فهد وهو مو قادر يستوعب : كــ ـ ـ ـذاب .. تبـ ـ ـ ـيني أتـ ـ ـزوج أخـ ـ ـ تك .. خايـ ـ ـ ف أنـ ــ ـي أفضـ ــ ـحك

و ما حس بغير الضربة إلي تجيه على وجهه وتزيد نزيفه.. وبصراخ : قلت لك ما قربت منها .. وهذا آخر كلام عندي ..!! وأختي راح تتزوجها غصبن عليك ..!!

.. بعد عنه وأشر للحراس .. إلي باشروا يضربون فهد بدون أي رحمة

..

مجرد ما بعد عنه .. نزلت دمعته إلي كتمها .. وكلمات سلمان ترن بأذنه

""ولَعبَ بعرض الناس تسميه خصوصيات .. أنت عندك أخت خاف عليها .. ترى كما
تدين تدان .. حط هذي الكلمة ببالك "" ..!!

جلس على الأرض وصار يبكي مثل الطفل .. أهو السبب .. أهو السبب بلي يصير لأخته .. ..!!


..

عند فهد

الساعة : 8 بالليل

أنفتح الباب بقوة ودخل بدر وملامح الغضب باينه عليه .. قرب منه ومسكه من أكتوفة
وبابتسامه خبث :لازلت مقاوم ؟؟ توقعتك توفيت ؟؟

كم تمنيت أدفنكم بيدي ..!! لكنكم متمسكين بالحياة .. ووضع يده على فك وجهه
:تدري أنها متمسكة بالحياة أكثر منك .. ما توقعتها .. أنها بعد الضرب راح تعيـــــ

فهد بنبرة مصدومة من بين ألمه : تضـ ـ ـ ـربها .. بعد عنهاااا .. لا تقرب منها .. يالحـ ـ ـقير .. خلود .. ملكــ ـ ـ ـي أنا وبـ ـ ـ ـس .. لا تأذيها

كان مصدوم بداخله .. من مدافعته لها .. وبلهجة مستفزة لفهد : كـسرت بخاطري .. تصدق ؟؟

موتكم راح يكون على يدي ..!!

فهد وهو يتنفس بضعف : تـ ـ ـكفه .. لا تأذيهـ ـ ـ ـها .. أضربـ ـني .. عذبني .. لكن خلود .. لا
أهي أضعيفة وما تستـ ـ ـحمــــ ـ ـ

قرب منه ومسكه وهو شبه فاقد الوعي من كثر الضرب : بعد أسبوعين .. الملكة .. وبعد ثلاث أسابيع الزواج
ورفسه بقوة ببطنه .. وخرج من المكان .. وهو راجع لأخته ليبدي معها تعذيبه

»►◄ «






















توقعاتكم


• شنو راح يصير بموعد بدر وسلمان ؟
• هل راح ينتهي الزعل مابين سلطان و أصايل بكل هذي السهولة ؟
• فهد هل راح يتزوج خلود أو أنه سلمان بيوقف بطريقه ؟
• ديفيد ورجوعه للبحرين ؟
• رسالة " سيليفيا" لخالد شنو ممكن يكون الكلام إلي بداخلها؟
• وجود خالد بالبحرين .. هل راح يطول أو أنه راح يرجع يدير الورث بأسبانيا ؟؟
• جوان .. هل من الممكن تكون لبدر إلي قسوته بدت تزداد ؟
• ألبرت وأمة .. هل راح يكون لهم دور رئيسي بسياق التحول ؟



تاركة لكم حرية التعبير عن البارت ..
و إذا شاء الله .. بالبارت الجاي
راح أبتدي" بسياق التحول" لجميع الأبطال
دمتم بود





الـمخرج:


مجدي صنعته بين أضلاع وعروق ..!!
يلين صارت سيرتي للكل تذكار ..!!
اعرف قلوب الناس من مقله الموق ..!!
واميز الطيب من الناس واختار ..!!
اهديها للناموس من خيل ونوق ..!!
والمركز الأول يبا عزم وابهار..!!
يلي اتحداني ولا تدري العوق ..!!
ابوي علمني التحدي والإصرار..!!
أتوق توق الريم واشعاري اتوق ..!!
وغيري مكانه ماتحرك ولاسار ..!!
ادبي داري وانت غالي السما فوق ..!!
طبعي شموخ وهيبتي تحني كثار ..!!








أنت ضروني بالبارت الخامس من روايتي الثانية
.. وللمعلومة البارت كل أثنين..
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-13, 03:39 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━

"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!




... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(5)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"







الـمدخل :

كان عندك في هالهوى لك جو ثاني .. الكرامة اكبر من الحب فيني
احسبك لا ضاق وتغير زماني .. انته حضن الشوق اللي به تحتويني

لك وهبت القلب يوم الله عطاني .. والبقى لله و فعل الطيبين
مايدوم الحب في القلب الأناني .. ما يعيش الود بين المقرضين

في سراب الوهم خداع الأماني .. يا عيوني من عيونه جنيبينــي
عادة الأحرار ما ترضى الهواني .. تطوي الجنحان بعد الحوميديني
»►◄ «




بعد مرور أسبوعين .. في مملكة البحرين
الساعة 7 باليل
عند خلود .. إلي جالسين .. يزينونها لملكتها .. وهي تحس نفسها .. جسد بلا روح .. تسللت دمعة من علينها لتبلل خدها

لكوافيرا بضيق : حبيبتي .. هذي تاني مرة بعمل لك الميك أب كفاية بكا .. !!
"" أطبعت آخر لمساتها .. على وجه خلود .. إلي ملامح التعب والحزن باينه عليها ..!!
لكن هذه الشيء ما أثر على جملها " كانت آيه من الجمال .. بفستانها السكري .. إلي أختاره بدر من فرنسا خصيصاً لها ..!!


..




..
أرفعت رأسها لتلتقي مباشرة بعين بدر .. إلي ما صار له مدة من دخل جناحها ..
خافت منه وعلى طول أنزلت رأسها " إلي شافته منه مو قليل .. جسمها لحد ألحين ما طاب من ضربات بدر الوحشية....!!
"أشر للكوافيرا .. أنها تطلع ..!!
ومجرد ما أخرجت .. قرب منها بخطوات هاديه وهو مدخل يده بجيبه..
شاف يدينها إلي ترتجف .. وقرب منها أكثر لحد ما صار مقابلها ..!!
وبصوت هادي : خلود
أنتظر منها جواب .. لكن كل إلي لاحظه زياد رجفت جسمها ..!!

أخرج يدينه من جيب ثوبه .. ومسك يدها الباردة بقوة .. و بيده الثانية رفع رأسها .. ومثل ما توقع .. نظرة الخوف والدموع متحجرين بعينها
قرب أكثر وضغط على يدها بقوة آلمت يدها: إلي سويتيه عار .. عار علينا يا خلود .. شوهتي سمعة عآيلة الـــ" "

خلود بضعف وهي تبعده : أنت السبب .. أنت السبب .. لو ما
قاطعها وبنبرة حادة : ما قربت من أخته .. وربي إلي خلقني ما قربت منها
..

بعدها عنه وهو منقرف منها تجنب النظر لعينها "ما يبي يضعف .. لازم تحس بذنب إلي اقترفته ": تأكدي أنه كل إلي سويتة من خوفي عليك " يا بنت أمي و أبوي "
سمع شهقاتها وبهدوء: كافيه بكاء .. خلصت أدموعك .. ما أبوي يشوفك بهذه الوضع .. كافي الكدمات إلي بجسمك
ناظرته بحقد " ما كنه إلي صاير لها كله بسببه "
قرب منها ,, وشبك يده بيدها .. وكل ماله يزيد بضغط عليها : أبوي ينتظرنا تحت
حس فيها تشد يده أكثر .. وكنها ترفض .. وبصوت مرتجف : مـ ـ ـابيه .. تكفـ ـ ـه يا أخوي .. أنت وعـ ـ ـدتني أنك ماتتـ ـركني
غمض عينه ورجع فتحها وبنبرة صارمة : تأخرنا على أبوي

..

بعد ساعة بالضبط

: مبروك .. ألف مبروك يا بنتي
خلود بصوت مبحوح : الله يبارك فيـ ـك
بدر وهو يحاوط كتفها .. ما يبي أبوها يلاحظ الكدمات المالية كتفها .. : راح أخذها لزوجها ,, عن أذنك ..!!

..

وقف عند الباب وكان بيفتح لها الباب ووقفته كلماتها
: ما راح أسامحـ ـ ـك لأنك ما كنت قد وعدك لأمي وحميتني
حاول يسيطر على نفسه .. وقرب منها وشبك يده بيدها ..!! ودخل معها للمجلس

..

رفع رأسه أول ما تسلل عطرها المفضل لأنفه " كلايف كريستيان نسائي"
بدون شعور وجد نفسه واقف .. كانت ملاك .. بكل خطوة تخطيها بكعبها.. كان يسمع رنت خطوتها مثل الجرس يدق بأذنه على الرخام..!! دق قلبه أكثر وهو يشوف بدر يقرب منه ويشبك يده الدافيه بيدها الباردة

بدر وهو يحاول ينسى كلماتها القاسية : أختي أمانه برقبتك يا فهد .. حافظ عليها وصونها ..!!
وبصوت أفزع خلود وفاجئ فهد: لو أشوف خدش واحد فيها .. راح يكون موتك على يدي

طلع من المجلس .. وضل واقف بالممر وكلماتها ترن بأذنه
": ما راح أسامحـ ـ ـك لأنك ما كنت قد وعدك لأمي وحميتني"
ليه كل المصايب على راسي .. ليه كل ما حاولت أصلح أغلاطي .. ألاقي نفسي بخطأ أكبر منه .. تعبت يا ربي تعبت

.. رجع بنفسه بيومين للخلف ..

سلمان وهو شابك يدينه ببعض و نضراتة الثاقبة .. تناظره مباشرة بعينه : بدون مقدمات يا ولد العم .. أنا حاب أطلب يد أختك منك .. وحاب أعرف رأيـــــ

بدر بمقاطعة .. وهو يوقف : ما عندنا بنات للزواج .. أختي خطوبة لزميلها بالجامعة
بعد عنه .. وتركة مصدوم ومجروح من ردة

بدر بداخله " سامحني .. سامحني ..يا سلمان .. لكن كل الظروف ضدي بعالم مجهول .. غلطة وأنا المسؤل ..عليها .. ولازم هل خطئ يتصلح .. "

رجع للواقع .. وهو يخرج علبه التدخين من جيبه

وقاطعه صوته : لا تنسى وعدكـ ..!!
ألتفت وتفاجئ وهو يشوفه ببدلتة العسكرية .. أبتسم و أدخل العلبة بجيبه .. و قرب منه
: مرحبا بالوكيل سلمان الـــ( ,, )
أكتفا بابتسامه جافه .. وأدى له السلام العسكري وصافحة .. وبنبرة ألم أخفاها : ألفـ ـ مبروك .. عقبال ما نحضر زواجك من بنت أبو سلطان
بدر بهدوء غريب : أنسى ما عات أهتم لجنس حوا ..!!
أنصدم من كلمته الأخيرة .. وبداخله " هذه مو بدر ..!! صاير غير .. وكأنه كبر عشر أسنين
.. سلمان بنفس النبرة : على العموم .. أنا جيت أبارك .. ولو أني متأخر .. بس العذر والسموحة .. وجيت أودعك لأني مسافر لبريطانيا ..!!

بدر إلي قرب منه وعقد حاجبه : لا .. لا تروح .. أنا تعودت على وجودك ..!!
سلمان وهو يدخل يدة بجيبه : ماقدر .. كنت بأجازة لثلاث اشهور .. وأنتهت إجازتي .. ولازم ارجع اليوم .. من بكرة راح يبتدي دوامي ..!! قرب منه ووضع يدة على كتفه

: لو تحتاج لأي شي .. لأي شي يابدر .. لاتترد دقيقه وحدة وكلمني .. اعتبرني أخوك
وبنبرة ألم أخفاها :أهتم بنفسك وبعمي ..!! تراه ماله غيرك ..!!

كان ودة يقولة عن كل إلي صار .. ويعطيه عذر لرفظة الزواج من أخته " لكن الموضوع أكبير و مو من ألسهوله يقوله لسلمان حتى لو كان ولد عمة"
قرب منه وحضنه بقوة : راح أشتاق لك .. يا المزعج .. لا تقاطع
أبتسم سلمان رغم ألمة .. وبعد عنه وهو متوجه لسيارته .. ومنها للمطار ..!!
وترك خلفه بدر .. إلي ضل يناظره ..!! وهو مو مستوعب أنه سلمان إلي صار له ثلاث أشهور معاه راح يختفي بيوم وليله

ركض بسرعة .. وخرج من البوابة .. وهو يلهث .. قرب من سيارته وضرب النافذة
سلمان باستغراب وهو يفتح النافذة : هلا
بدر وهو يتنفس بقوة : سلمان تكفه لا تروح ..!!
سلمان بابتسامه : ما قدر .. أول ما ترتب أمورك .. تعال عندي ببريطانيا ..!!
بدر بضيق : لكنـ ـ " تنهد وبهدوء " إنشاء الله .. وتأكد أني عند وعدي لك .. وأول ما أصلح علاقتي بالوالد .. راح أجي و أزعجك بمشاكلي ..لا تظن أنك راح تتخلص مني !!




.. ..

»►◄ «








نرجع لخلود وفهد

إلي أول ماخرج بدر .. أنفضت يدها من يدة وبحدة : لاتفكر تقرب مني فاهم ..!!
مشت بخطواتها السريعه .. وهي حابه تهرب منه .. موقادرة تستوعب أنه " نفسه فهد إلي واقف جدامها كان حبيبها .. وبنفسه غدر فيها.. وبأجبار من أخوها تزوجها "

وماحست بغير اليد الي تحوط خصرها وتقربها منه .. وبهمس : على وين يا قمري
حاولت تبعدة .. لكنها موقادرة .. ماسكها بقوة .. خلود بعصبيه : أكرهك .. بعد عني ..

فهد ببرود وهو يناضر كل تفاصيل جسمها : تكذبين .. أنتي لا زلتي تحبيني
خلود بعصبيه وهي مو منتبه لنظراته إلي راح تأكلها : حقير .. أكرهـ
وضع يدة على شفاتها وبهدوء : قلت لك لاتكذبين .. أنتي تحبيني

عضت يدة بقوة .. وناضرته بغضب وهي تحاول تكتم أدموعها : قلت لك أكرهك .. والله
قاطعها وهو يضغط بيدة على شفاتها ليمنها من الكلام : لا تحلفين
أنزلت أدموعها إلي أكتمتها وبنبرة ألم .. وهي تبعد يدة وتصد :
كل هذه أنتقام .. لجل أختك ..؟؟ وبصرخة : ليه أنا ضحيه قول لي .. ليه أنا بذات ..
وابتسمت باستهزاء وهي تمسح أدموعها

: كنت تضن أنه أخوي سلب شرف أختك .. صح !! أخوي قال لي كل شي .. و أحب أقول لك أنا ما كذبت .لأني بالفعل صرت أكرهك .. والله أكرهك .. وبحياتي ماراح أكره أحد كثرك .. أبيك تعرف .. أني أفضل الموت ولا أكون معاك
لكن إلي منعني .. الطفل الموجود بأحشائي .. أهو ماله ذنب بالي يصير بيني وبينك
حياتي معك لجل طفلي مو لأجلك .. ولو تطلقني بعد ما أولــــد يكون أحســــــ

..
قاطعها وهو يلقي بنظرة لكتفها المزرق .. ومسكة بيدة : يألمك
حست نفسها بتنفجر فيه .. تكلمة بموضوع ثاني .. وهو يسألها عن كتفها ...!!

فهد إلي بدى يعصب : جاوبيني ..!!
خلود ببرود وهي تتكتف " وبداخلها تعرف أنه يتنرفز من هذي الحركة " : مايخصك فيني ..!!

قربها منه لدرجه مايفصل بينهم شي وفك يدينها " لأنه بالفعل هذي الحركة تنرفزة " وأنفاسه المتسارعه تلفح وجها : كل شي يخصك يخصني ..!! فاهمة
خلود وهي تسوي نفسها مو مهتمة وبداخلها ميته من الخوف من حدة صوته
: لا .. وبعد عني ..!!

أعناد فيها .. قرب منها أكثر لحد ما ألتصق أنفه بأنفها المحمر وعض على شفاته السفليه وهو يشوف شفاتها الممتليه
وبدون تردد .. قرب أكثر .. وماصحى إلا على دفعهتها القويه
: قلت لك أكرهك لاتقرب
فهد وهو يناضر يده المنطبعه فيها آثار أسنانها .. وبتسم
: موعدي معك بعد الزواج يا قمري .. وراح أرد لك الصاع صاعين ..!!

خرج وتركها ترتجف بقوة ودقات قلبها كل مالها وتزيد " سافل حقير .. يحلم يقرب مني "
وصرخت بألم وهي تحس بنغزة ببطنها .. أوضعت يدها على بطنها وبداخلها
" حتى أنت حاس فيني ..!! حاس بتعبي ..!! من أبوك .. ماراح أتركة يتهنى .. وربي راح أخليه يعرف قيمتي عدل .. وإّذا أهو راح يرد لي الصاع صاعين .. وربي أني راح أرد لك أدباله يا فهد "

أوقفت ودقات قلبها موراضيه تهدى .. توجهت لجناحها وعلى طول أدخلت الحمام
" أكرمكم الله " وهي بالفستان .. أفتحت الماء البارد وضلت واقفه تحت الدش .. لمدة ودقات قلبها كل مالها و تزداد.. لحد ماحست بنتضام أنفاسها .. وفسخت ملابسها وهي قرفانه من ريحه عطرة إلي تحسة موجود بالفستان

..
طلعت بعد ماحست برتخاء أعصابها .. وهي لافة المنشفة على جسمها .. وخصلات شعرها المبلولة .. ماعطتها منضر مغري

سمعت صوت تلفونها .. إلي تنبه بوصول مسج ..
فتحتها ونصدمت من المكتوب

 عساك هديتي بعد الشاور ؟ آه بس ليتني بقربك بهذي اللحظة .. !!<
سكرت تلفونها .. وفتحت خزانه الملابس بعصبيه .. وأخرجت لها قميص نوم أسود لنص الفخذ .. تكون فيه فتحت الصدر واسعة.. وبدلت ملابسها .. وتوجهت لسريرها وهي تحاول تنام بعد هذه اليوم المتعب

..

عند فهد إلي أبتسم بعد ما أرسل المسج
كان متأكد أنها .. أول ماتروح غرفتها .. راح تدخل تحت الشاور بملابسها عشان تهدي عصبيتها
خلود كتاب مفتوح قدامة .. يفهم إلي تبي تقوله من نظرة أعيونها ..!!
يعرفها مستحيل تكرهه .. ولو على حساب خسارتها لنفسها
زاد سرعته وضغط على الدريكسون بقوة : تكذبين أنتي ماتكرهيني .. وربي أني شف ألهفة بعينك .. أنتي ملكي .. ملكي ياخلود .. وراح أخليك تعترفين بحبكك لي من جديد

تعريف الشخصية :
فهد : العمر 25 سنه .. طويل القامة .. عريض لكتوف .. بشرته حنطيه ..لون عينه سوداء ملكيه .. الشي الوحيد إلي ما عرفتوه عنه " أنه يعشق خلود لحد الثماله " لكن دافع الإنقام سيطر عليه ..!!


..

»►◄ «





عند ديفيد ..!! " أخو ستيفي "
في " لاتينو كافيه "

دخل الكوفي وهو بمثل عادته .. مرتدي حذاء لسكيتنج .. وحقيبه ضهرة ..
عقد حاجبه .. وهو يشوف طاولات الكوفي الممتلئه بالناس ..
ومافي غير طاولة فاضيه وجالس عليها رجل لوحدة

قرب منه وبهدوء : تسمح لي أخوي ..!!
رفع رأسه له بعد ماكان يقرئ بصحف الجرائد : تفضل ..!!
جلس بقربه ورفع حقيبته من ظهرة ووضعها بحضنه .. وفتحها وهو يخرج منها صور " أخته ستيفي"
تنهد وهو يشوف الصورة إلي كان واضعها فيها على أكتوفه .. كانت بما يقارب الــ 11 أو 12 سنه
وقطع عليه ذكرياته صوت القرسوت
ديفيد بدون لايرفع رأسه : بويناس نوتشس.. بورفابور .. أون كفي موكا
"مساء الخير .. من فضلك .. واحد مكوفي موكا"
القرسون باستغراب من لهجته إلي مافهمها غير الشخص الجالس بقربه بسبب سكنه بأسبانيا :yes
ديفيد وهو يضع يدة على جبينه وهو يستوعب شنوقال للقرسون " كيف نسى أنه بالبحرين مو باسبانيا : أحم .. قصدي واحد كوفي موكا
رجع يناظر .. الصور إلي بين يدة وكل مشاعر الأخوة إلي بداخله متفجرة بداخله لشوفتها .. و احتضانها " جمع الصور ورجع يوضعها بحقيبه الظهر .. وهو مو منتبه للصورة إلي أوقعت بأحضان بطلنا ..
مسكها وهو حاب يرجعها .. وبانت الدهشه على ملامحة وهو يشوفها
"هذي البنت موتاركته بحاله حتى بوقت راحته .. كل ما يحاول يتناسى وجودها وزيارتها له .. ترجع له من جديد "" لكن إلسؤال إلي يراودة كيف وصلت صورتها عند هذه الشاب "
تأمل الصورة أكثر و انتبه للعيون " سبحان الله إلي ابدع بخلقه " صايرين مثل التوائم
" يمكن تكون أخته "

حاول مايبين شي وبهدوء : بور فابور " من فضلك"
ديفيد إلي ألتفت بسرعة : اتو ابلا اسبانيول"هل تتكلم الإسبانيه"
أبتسم وهو يرتشف من كوبه : أنا عايش بأسبانيا .. وصار لي شهر من رجعت
ديفيد ببتسامة نابعه من قلبه وهو يصافح خالد : معك ديفيد
خالد وهو يرد الأبتسامة : تشرفنا .. معك خالد

..
بعد مده من السوالف والتعارف بينهم
ديفيد وهو يناظر ساعته إلي تشير للــ
الساعة 12 ونص باليل
: ما لك خاطر .. نروح نغير مزاجنا شوي
خالد باستغراب : وين ؟
ديفيد وهو يوقف : تعال وراح تعرف



»►◄ «





بنفس الوقت عند سلطان ..
الساعة 12 ونص باليل

دخل سلطان القصر " سفرته كانت ليومين .. لكن أهو من ضيقه .. مددها لأسبوعين .. ما ينكر شوقه ولهفته .. لشوفتها ..لكنها كانت بنظرة أنانيه بقرارها ..!!

قرب بيصعد الدرج .. وسمع صوت من خلفة ..!!
: رجعت يمة .!!
لف ناحيتها .. وببتسامة : إي يمة ..!!
قرب منها وباس رأسها .. أم سلطان : الحمد الله على سلامتك .!!
سلطان : الله يسلمك يا الغاليه ..!!

أم سلطان بهدوء وهي تناضره : روح لزوجتك يا ولدي .. تراها ما تنام إلا ساعتين وترجع تصحا .. أهتم فيها .. ياولدي .. أنحفت أكثير .. و مو صايره أصايل إلي نعرفها .. ملامح الحزن ماليتها .. خذ بخاطرها

فهم تلميحات أمة وبهدوء : إنشاء الله ..!! وبتساؤل : ليه جالسه لهل وقت فيكم شي ..!!
أم سلطان : خالد "الله يحفظة " موراضي ينام بغرفته .. وضحكت
: يقول ينتظرك لي ما ترجع .. ذكرني فيك .. يوم كنت أصغير .. نفس الطبع الله يحفظكم ..!!
سلطان : وأصايــل وينها عنـــــ
أم سلطان بمقاطعة وعتب : خالد ولدي مثل ماهو ولدك ..!! وروح أنت لزوجتك ..!!

بعدت عنه ودخلت غرفتها .. وهو ضل واقف وعاقد حاجبه بضيق ..
تنهد بقوة وصعد الدرج وهو متوجه لجناحة ..!!

..

فتح الباب بهدوء .. ووضع حقيبته .. بقرب الباب ..
دخل غرفة النوم .. وتفاجئ بعدم وجودها .. دخل المطبخ .. وبعد ماشافها ..!!
قرب أكثر من الحمام .. ورتاح وهو يسمع صوت الدش ..!!

قرب من السرير ورمى نفسه للخلف بوسطة " وبداخلة لازم هل مشكلة تنتهي اليوم "
رفع رأسه أول ماحس بالباب يتسكر .. وبتسم بداخله على ملامحها المتفاجئه من وجودة ..!!
وقف وقرب منها .. وحس فيها تشد على المنشفة .. كل ماقرب خطوه .. حس فيها تبعد عنه .. وترجع للخلف .. لحد ماصارت لازقه بالجدار ..!!

سلطان وهو يحوط خصرها ونضراته مثبته لعيونها .. إلي كل ومالها تفيض بالدموع .. رفع يده لخدها وصار يمسح عليه بلطف .. وبهمس : أشتقت لك .. حبيـ
قاطعته وهي توضع أصابعها المرتجفه حول شفاته وبنبرة مبحوحه : كذابـ ـ ـ ..
لو كـ ـ ـ ـ نت تحـ ـ ـ بنـ ـي لمـ ـا تركـ ـتنـ ـي 14 يـ ـوم لوحـ ـ ـدي .. لو تحـ ـ ـ بني لما تركتـ ـ ـ ني288 ساعـ ـ ــ
قاطعها أهو هذي المره وهو يضمها بقوة " لدرجت أنها حست أنه أضلوها راح تخترق جسده "
ما أصدرت أي مقاومة .. واسمحت لدموعها بنزول .. بحضن زوجها ..!!

سلطان وهو يبعدها عن حضه ونعاس باين عليه .. ومسح أدموعها بلطف
: خلاص يا روحي .. عديها هذي المرة على شاني ..!!
ابتسمت بسخرية بد0اخلها " حتى الاعتذار مستكثرة عليها "
بعدته عنها .. بدون لاترد عليه .. ودخلت غرفه التبديل ..!!
وأرتدت لها بيجامة نوم .. طفوليه .. بلونها الأحمر الصارخ ..
أخرجت .. وقربت من التسريحة ورشت لها من عطرها .. وهي متجاهله نضراته .. لمت شعرها ورفعته بتوكة

قربت من جهتها ناحيه السرير .. ومددت نفسها وتغطت .. مع أنها متلهفه للنوم بحضنه ..!!
أبتسم وهو حاس بزعلها "لكن كرامتة ماتسمح له أنه يعتذر "
تذكر فترت حملها بخالد ولدة " كانت دلوعة ..وتزعل على أقل شي.. و لو أنه مو خايف يفقدها لسمح لها بالحمل .. لكن أصايل عنده أهم "

قرب منها أكثر ..ووضع رأسه على صدرها .. وحوط خصرها بيدينه وما طول ونام بعمق..!!
وهي بعد ماحست بأنتضام أنفاسه .. رفعت يدها وصارت تمسح فيها على شعرة .. وطول الوقت ضلت تتأملة .. أشتاقت له أكثير .. ومتأكدة أنه مشتاق لها
" رغم عصبيته .. وعنادة .. وعدم اعتذاره لها وقت ما يخطئ .. إلا أنها تحبه "
حتى لو ماعتذر لها .. يكفيها نضراته وأسلوبه إلي تبين لها أنه نادم ..
ضلت تمسحح على رأسه وهي تحس أنه صاير بحضنها مثل الطفل إلي يبحث عن حضن أمة

..

»►◄ «






نرجع عند خالد إلي كان مصدوم على الآخر من المكان إلي متواجد فيه ..!!
بنات ورجال ..!! موسيقى صاخبة ..!! ديسكو ..!! رقص شباب وبنات !!.. باختصار مكان يمليه العار والسخط ..!!
كان يتلفت .. ويشوف البشر من جنسه .. كلهم سكارى .. ما في أحد غيرة صاحي ..!!
قرب من ديفيد ..إلي باين عليه التعب بعد السكر .. وكان واضع رأسه على الطاولة .. وبنتين بقربه يحاولون يفتحون أزره قميصه .. ومن كثر ثمالتهم .. مو قادرين حتى يمسكونه ..!!

بعدهم عنه .. وسنده على أكتوفة .. وهو متوجه معه لمنزله
"لو كان يدري أنه راح يخذه ..لهل مكان السافل .. لما فكر يروح معه .. كان يحس أنه المكان راح ينخسف فيه من كثر العار والمستوى المنحط إلي شافه .. "

..
بالتحديد عند خالد

إلي ساند .. ديفيد .. صعد معه للطابق الثاني .. وأدخله على أول غرفه صادفته ..
مدده على السرير .. وأفسخه حذاء لسكيتنج .. ووضعه بقرب السرير .. فتح التكيف .. و لإضاءة الخافتة وخرج بهدوء تام ..

دخل جناحه .. وسكر الباب .. ورفع رأسه و أنصدم بقوة .. " اهو يحلم .. الغرفة كلها مزينه بشموع و لإضاءة خافته .. وما في غير صوت الأغاني لكلاسيكيه ؟؟ من هذي البنت إلي جالسه بوسط سريره بملابسها الخالعة وبحضنها قطته .. إلي أول ما لاحظت وجوده .. ابتعدت عنها وقربت منه ..!!
أبتسم بسخرية وهو يدقق بملامحها أكثر.. صد عنها ونزل بمستوى القطة .. وبنبرة باردة أقهرتها : تدلين غرفتك ..!!

حس فيها تقرب منه ورائحة عطرها تسبقها .. وبغنج وهي تتجاهل كلامه : مساء الخير حبيبي .. ليه تأخرت
خالد بهدوء : كاترين تدلين الباب ؟
بلعت ريجها وهي تسمع نبرته .. وبنبرة مشابهه له وهي تقرب منه : أحبك
خالد بعدم اهتمام وهو يمسح على فرو القطة : طلعي بسرعة أبي أنام ..
كاترين وهي تمسك يده : راح ننام مع بعض
ضحك بقوة .. وضحكته عكرت هدوء الجناح : أنا أنام مع من ؟؟
كاترين بقهر : معي ..
وقف على طوله والقطة بين يديه وبنبرته الباردة وهو يناظر حوض السمك لكبير إلي بجناحه :
لا تضنين أني بفكر أتزوجك .. شيلي هشي من بالك .. وبتعدي عني لأني ما ضمن نفسي " يمكن تموتين على يدي "
كاترين ودموع بطرف رمشها : أنت بتحبها صح ؟
خالد باستغراب :أحب من ؟
كاترين وهي تأشر على اللوحة إلي رسمها : هذي الحقيرة .. إلي تحاول تأخذك مني ..!!
ناضر الصورة وبتسم وبنفس النبرة : أها .. لا .. لا تخافين .. كم يوم وتلاقينها بالبيت لأنها بتصير زوجتي .. وأنتي راح تخدمينها
" كان حاب يقهرها .. لكن أستغرب من نفسه " زوجتي " يا ترى ممكن تكونين لي يا بنت "ستيفن سيجال "
سرح بخياله فيها .. وصحا وهو يشوفها تضرب صدره
كان وده يضحك .. وكتفا بابتسامة مائلة ..!!
: خلصتي ؟؟
ناظرته بحقد : ربي لا يهنيكم
. وخرجت من الجناح .. وهي تجمع بقايا كرامتها ..!!





»►◄ «




في اليوم التالي وبالتحديد عند " ديفيد "
الساعة 11:45

صحا وهو يحس بألم قوي برأسه .. عدل جلسته , وستغرب من المكان إلي متواجد فيه ..!!
شنو صار أمس ؟؟ ما يذكر شي
..
رجع يغمض عينه وضغط على رأسه بقوة : آآه صداآآع قوي ..!!
: طبيعي من الشرب ..!!
رفع يده عن عينه ولتفت ناحية الصوت .. وصغر عدسه عينه : أنت ؟ أنا شلون جيت أهني ؟
خالد وهو يجلس على الكرسي : والله شلون جيت أسأل نفسك .. وين كنت أمس
ديفيد وهو يتلفت : حقيبة ظهري و ينها .. لا تقول أنك ما..!!
خالد وهو يأشر له بيده : بقربك !!
مسكها بقوة .. وكأنه روحه أرجعت له ..!!
ديفيد وهو يتنهد : merci !! "شكرا"
خالد وهو يوقف : de rien " عفواً "
ديفيد إلي رجع مدد نفسه بالسرير il fait chaud " الجو حار"
خالد بهدوء : أنا طفيت المكيف عشان تقوم ..!!
لوا شفاتة بضيق .. وسرح بأفكاره "" وين يروح ؟ كيف ما فكر بهذه النقطة المهمة ..!!
خالد إلي كان يشوفه وفاهم إلي بباله : تقدر تعيش عندي .. البيت ما فيه غيري ..!!
رفع رأسه وبتسم : tu es gentil (lle) "أنت لطيف "
مارد عليه وبهدوء وهو يقرب من النافذة ويفتحها و يتكتف : ديفيد ستيفن سيجال .. أبوك صاحب أكبر شركة لإدارة الأعمال والبنوك بأسبانيا .. عنده 3 أبناء .. ولدين تؤم وبنت .. يملك أكبر ثلاث فنادق بالبلد .. طبعاً غير المزارع إلي ورثها من أبوه .. تخلت عنه زوجته أو بالأصح .. أخذت أولادها وهربت بعد ما طلقها وعرفت أنه ما راح يعطيها شي من أملاكه ..!!
وبعد ما مرت 15 سنه .. توفى و أرجعوا أولادة على شان يطالبون بالورث ..!!
رفع حاجبه لديفيد إلي ما تكلم بحرف واحد
خالد بحدة : جاوبني ....!!
ديفيد وهو على نفس وضعه : ما راح أكذب وقول أني ما انصدمت من معرفتك بهذه الأمور ..!!
لكن إلي عرفته .. أنك أنت خالد إلي تبناه أبوي .. وسجل كل
أملاكه باسمك .. و أنت نفسك إلي ألحين أخوي وأمي يدورون عليه .. من أجل الورث ..!!
ما ألومك بتفكيرك" ورفع رأسه و نظراته متصلة بعين خالد " : أكيد على بالك أنه لقائي فيك .. ما كان صدفة صح ؟
وأنه كل شي كان له تخطيط مسبق ؟
على العوم .. رغم أني ما أحب أتكلم بخصوصياتي ألا أنه إلي لازم تعرفه أنه آخر همي " المال"

" وبعد الغطا عنه ووقف أقبالة : صدقني أني ما فكر أنتقم .. ولا أفكر آخذ منك فلس واحد .. وإذا راح تسألني عن سبب رجعتي من أسبانيا .. راح أقولك عشان أدور على أختي مو أكثر
وبابتسامه : وباين أنك ما فتحت الرسالة .. إلي بداخلها تنازلي وتنازل أختي عن الورث

وتفاداه .. لكن خالد أمسكه من يده : ما راح تطلع .. وإذا على أختك راح أساعدك على شان تلقاها !!

ظلوا يناظرون بعض لمدة .. و ما خذوا مدة و أنرسمت على شفاتهم ابتسامة وضموا بعض ..



»►◄ «

عند أصايل وسلطان

إلي صحا من النوم .. وبتسم وهو يشوفها ضامته وبيدها الثانية ضامه خالد " إلي ما يدري ..متى دخل الجناح " .. بعد يدينها لمحوطته .. وعدل جلسته .. ورجع غطاهم ..

ودخل الحمام " أكرمكم الله "يا خذ له شاور
وبعد ما خرج .. توجه لغرفه التبديل .. وأخذ له تي شيرت رمادي بماركة abercrombie & fitch 3 .. مع بنطلون جينز أسود
..
قرب من التسريحة .. ومشط شعرة إلي صاير لي تحت أرقبته بشوي .. وتعطر لحد ما حس أنه العطر وصل لنص الزجاجة .. وبتسم برضا

قرب بيفتح باب الجناح و بيطلع .. و جات له نبرتها المبحوحة
: وين بتروح
قرب منها وجلس على طرف السرير .. و بدا يمسح على شعرها بلطف
: ما راح أتأخر .. ساعة بالكثير وراجع ..

لفت وجها عنه بزعل وبهدوء : أهتم بنفسك
وهو ما زاد على كلامه بحرف .. وقرب من ولده وقبل جبينه .. وقرب من الدرج وفتحة " و أخذ منه السلسلة " وسكره
وهو متوجه لمكتب أبوه ..

..

دخل بعد ما ستأذن
قرب من أبوه وباس رأسه و يده بحترام :السلام عليكم
أبو سلطان بابتسامه لأبنه : عليكم السلام .. الحمد الله على سلامتك يا أبو خالد
سلطان وهو يرد لابتسامه : الله يسلمك ..
جلس على الكرسي المقابل لمكتب أبوه .. وأخرج السلسلة من جيبه .. ومدها لأبوه إلي فتحها
وبانت الصدمة على وجهه : هذي السلسلة لخالد .. من وين جبتها ..
سلطان بهدوء : لقيتها من شهر تقريباً عند البحر ..
أبو سلطان وهو عاقد حاجبه : وليه ما تكلمت من قبل ..
سلطان : كان عندي أمل أكبير أني ألاقيه .. وخصوصاً بعد ما لقيت السلسلة .. لكن ما عرفت عنه شي

أبو سلطان بضيق : هذه معناه ..!! أنه أخوي محمد كذب علي .. و خالد ما توفى ..
سلطان وهو يرفع رأسه لتلتقي بعين أبوه : تضن أنه يعرف مكانه ؟
أبو سلطان وهو يرفع أكتوفة : والله ما عدت أقدر أفكر .. بس السؤال إلي مو لاقي له أي جواب " شنو صار بسفرتهم بأسبانيا إلي توفت فيها أم خالد .. ونفقد فيها خالد ؟؟
سلطان بهدوء : راح أطلب من معارفي يدورون عنه .. أو نتصل بالسفارة ونسألهم ؟
أبو سلطان : راح .. أعتمد على الله ثم عليك .. ..!!

سلطان : إنشاء الله "
ووقف : أنا أستأذن
..

رجع صعد جناحه .. وشافها جالسه على الكنبة ..وتمسح أدموعها
قرب منها وجلس بقربها وبصوت هامس وهو يوضع رأسه على كتفها: حياتي ..!!
مسحت أدموعها بسرعة وبصوت مبحوح : نعم ..!!
حوط خصرها وشدها ناحيته : أحبك
شافها تحاول تبعد عنه .. لكنه مسكها بقوة : على وين ؟
أصايل بتعب : سلطان أتركني ..!!
وقف .. وبحركة سريعة منه .. حملها بين أدينه .. وقرب من النافذة : مثل ما تحبين .. ألحين راح أتركك
أصايل من الخوف وهي تشوف المسافة .. من النافذة إلى الأرض .. حوطت عنقه ودفنت رأسها بصدره وهي ترتجف : نزلني .. أنت تعرف أني ما أحب الأماكن المرتفعة ..!!
سلطان وهو مسوي نفسه مستغرب : لا من قال .. أنا أول مرة أعرف ..!!
أصايل بضيق : سلطان ..!!
لوا شفاتة : طيب " بعدها عن النافذة ونزلها " : دخلي أخذي لك شاور .. راح نطلع ..!!
ما ردت عليه .. وقربت من الخزانة و أخذت لها بنطلون جينز أزرق .. و تيشيرت أحمر صارخ يبرز بياضها ..!!
وضعتهم على السرير ودخلت تأخذ لها شاور ..ينعشها !!






»►◄ «

عند خلود

أنفتح باب جناحها بهدوء تام .. وبتسم وهو يشوفها كيف نايمه .. بوسط السرير ومتكورة على نفسها .. وشعرها مبعثر على وجها والسرير ..
قرب منها أكثر وجلس على طرف السرير .. وضل يتأملها .. وكل ماله يقرب منها أكثر .. أغراه شعرها المبعثر على وجها .. وبعدة عنها بأطراف أصابعه .. وضل يمسح عليه .. وبداخله آلام تعتصر قلبه
مدد نفسه بقربها .. وصار وجهه مقابل لوجها ..
ضل يتأملها .. وهو مو حاس بأنفاسه إلي تحرق وجها ..!!
فتحت أعيونها .. وصارت ترمش أكثر من مرة .. صغرت عدسه عينها وهي مو مستوعبه إلي تشوفه .. هل أهي بواقع أم حلم ..
أكيد حلم .. ولا فهد كيف بيدخل غرفتها؟ .. أرجعت غمضت عينها .. وبعد مده أفتحتها .. لكن الصورة مثل ما هي ما تغير منها شي .. أرفعت يدها إلي ترتجف وقربتها من خده وبصوت مبحوح : فـ ـ ـهد
مسك يدها وقبلها بهدوء : أعيونه
بعدت عنه بسرعة وغطت جسمها
: أطلع من غرفتي ..!!
أبتسم وبهدوء : ليه
لفت له .. لتلتقي عينها الرمادية بعينه الملكية : بأمر من تدخل غرفتي ؟
فهد وهو يغمض عينه : لا تنفعلين أكثير .. أخاف على ولدي منك
وضعت يدها على خصرها .. لتبان قميص نومها الملكي إلي برزت جسمها وبيضها..!!
: خير.. أي ولد تتكلم عنه .. إلي ببطني لي آنه بس .. وراح تطلقني بعد ما أولد : فاهم
..
وما حست بنفسها إلى مثبته بسرير .. ونظراته إلي تدل على العصبية تتملكه :
لا مو فاهم ..!!
بلعت ريجها أكثر من مرة .. وهي تشوف نظرة أعيونه إلي تأسرها وتضعفها بنفس الوقت
وبصوت مرتجف : بعد عني ..!!
أعناد فيها .. قرب أكثر .. وبحركة سريعة منه .. طبع بوسة دافية على شفاتها ..
حاولت تقاومه لكنها مو قادرة " أدفعته من صدره بكامل قوتها .. ودقات قلبها تزداد .. كيف أنها للحظة كانت راح تستسلم له ..!!
خلود وهي تمسح شفاتها بقرف من قربه :
وسخ ..
شافتة يقرب .. وعلى طول أوقفت ولزقت بالجدار : والله لو ما تطلع لأصرخ وألم الحراس عليك ..!!
ضحك بقوة .. لدرجة أنه ضحكته صارت تترك صدى قوي بالجناح .. وعض على شفاته السفلية وهو يشوفها بملابس نومها .. المغرية

رمى نفسه بوسط السرير وغمض عينه وبهدوء : صارخي كثر ما تبين أبوك من أشوي مسافر .. وأخوك راح يا خذ طله للشركة .. باختصار البيت ما فيه غيري معك ..
رجع فتح عينه .. وشاف نظرة الخوف بعينها :
روحي غيري ملابسك .. تراني ما أضمن نفسي ..!!
خلود بصوت يرتجف وهي تغطي جسمها بستارة النافذة : طيب أطلع ..!!

أشتدت أعصابه وهو يشوفها تلغطي جسمها بالستارة .. قرب منها وسحبها من يدها بقوة
: أنتي صاحية
سكتت وهي مو فاهمه شي
فهد بعصبيه وهو يأشر لها بأصبعه على النافذة : ما تشوفين الحراس
كتمت ضحكتها على شكله " فهد يغير عليها ؟ "
فهد إلي تنهد بقوة وهو يحاول يهدي عصبيته .. بعد عنها وقرب من الباب .. وأخذ المفتاح الغرفة
: لا تفكرين تستغفليني .. لك نصف ساعة تجهزي فيها .. وربي لو تتأخرين راح تشوفين شي ما يسرك
طلع من غرفتها .. وسكر الباب بقوة أفزعت خلود ..!!

..
وضعت يدها على قلبها إلي يدق بقوة .. وبعدها أرفهتها لشفاتها إلي حست أنه ألتهمها بسبب قوة بوسته
ومجرد ما تذكرت تهديده " .. لك نصف ساعة تجهزي فيها .. وربي لو تتأخرين راح تشوفين شي ما يسرك "
راحت تأخذ لها شاور سريع .. وهي خايفه من تهديده .. وأول ما خرجت قربت من الخزانة وأخرجت لها فستان أحمر لفوق الركبة بشوي .. وقربت من التسريحة وفتحت بكيت العقد الألماس .. إلي أشتراه لها أبوها من مدة .. و ارتدته وبعدة ارتدت الحلق

جففت شعرها بسرعة .. وقربت من علبه الميك أب .. وأخذت منه" بلاشر .. وكحل .. ومسكرا "
ناظرت نفسها برضا بعد ما انتهت .. وتنهدت ينقصها شي واحد وهو " أنوثة .. و برائه كل بنت .. تكون بمكانها .. وضعت يدها على بطنها وهي مو مستوعبه أنه بأحشائها طفل كل وماله يكبر "
بخت لها من عطرها ""Annick Goutal's Eau d'Hadrien
وخرجت من جناحها .. ودقات قلبها كل ومالها تزيد
..
ضلت تدور عليه بأركان القصر لكن دون أي فايده
وبالأخير .. أنزلت للطابق الأول .. و شافته واقف ويناظر الصورة العائلية لمعلقه بالجدار ..!!
جلست على الكرسي بدون ما تتكلم بأي حرف .. وضلت تسولف مع ربعها إلي بلبلاك
مرت تقريباً ربع ساعة ..

و ما حست بغير اليد إلي تسحب لبلاك منها
: لهدرجة أسر عقلك هذه التلفون والله أنك صايره مثل المجنونة تبتسمين له ؟
لوت شفاتها وبنبرة قهر أخفتها : خلصني فهد .. خير ليش جاي ؟ الساعة 10 الصبح
ضل يقرأ لستة الأسامي إلي عندها .. وانفتحت عينه على الآخر
: من ذا إلي مسميته حبيبي
خلود ببرود وهي تضع رجل على رجل : ما يدخلك
نزل لمستواها ورفع رأسها بيدها : جاوبيني على سؤالي
خلود بضجر : أخوي بدر ارتحت .. يلا بعد عني ..
مسح نك حبيبي ووضع مكانه " أخوي بدر "

فهد وهو يوقف : لبسي عباتك أنتظرك بالسيارة
خلود إلي مسكت يده بقوة وبحدة : ما راح أطلع معك .. تراك مصختها اليوم
فهد برود وهو يدخل يده بجيبه : خمس دقايق و أشوفك عند باب القصر
""خرج وتركها معصبه على الآخر ""

..

فهد وهو يفتح لها باب السيارة : نزلي
خلود بخوف وهي تشوفه موقف السيارة عند البيت أقل ما يقال عنه أنه راقي
: ما بـ ـ ـ ـي
فهد وهو يمد يده : يـالله
خلود ولدموع تجمعت بعينها : أوعدني أنك ما تأذيني
فهد بدخله " غبية .. ضيعتك من يدي مرة وما راح أضيعك مرة ثانيه "
: لا تعصبيني
تمسكت بيده بخوف ووقفت .. ودقات قلبها كل مالها وتزيد " شنو في بالك يا فهد والله ما عدت أفهمك "
دخلت معه القصر ويدينها ترتجف بين يده الدافيه

ترك يدها وبنبرة هاديه : تعالي
أتبعته بهدوء تام " عكس الخوف إلي يزيد بقلبها "
فتح باب الغرفة ومسك يدها
خلود إلي خلاص حست أنها راح تموت من الخوف: تكفه فهد رجعني
مارد عليها وسحبها من يدها





»►◄ «


نروح أشوي عند سلطان و أصايل
وبالتحديد بمطعم ( لنترنس )

سلطان بهدوء : المشكلة إلي بينا لازم تنتهي اليوم .. خبريني بكل صراحة عن السبب إلي أدفعك أنك تكذبين علي!!
أصايل وهي تتجنب النضر لعينه وبنبرة مشابه له : قلت لك .. أني أبي أجيب أخ أو أخت لخالد
سلطان إلي مسك يدها : أصايل ناظريني .. شوفي أعيوني .. وتكلمي لي بصراحة .. أنا متأكد أنه هذه مو أهو السبب الحقيقي .. !!
أصايل وهي مثبته النضر لعينه إلي أضعفتها : أنا سمعت عمتي .. تقول لعمي أنها تنتظر حفيد ثاني .. وودها ببنت ..
سلطان تكفه لا تحرمني من الطفل الموجود بأحشائي : والله راح أهتم بصحتي ..
سلطان بنبرة ضيق : ويهون عليك تتركيني .. لأجل ترضين أمي ؟
أصايل وهي ماسكة يده : أوعدك أني ما أستلم للموت .. لا تحرمني منك ولا من ولدنا .. و أوعدك أنه هذه آخر حمل لي ..
سكت لمدة وبداخله حاس بالألم إلي تعاني منه أي بنت بمكانها : طيب حبيبتي أنا قلت لك أنه ما يهمني بالدنيا غيرك أنتي
أصايل وهي تداري الدمعة إلي بوسط عينها : لكنك ما راح تنتظرني طول العمر وأكيد راح تتزوج
وقعت هذي الكلمة على سلطان مثل الصاعقة : نـ ـ ـعـ ـ ـم ..!!
أصايل إلي أدموعها أنزلت : أنا ما أقدر أشوفك مع غيري .. أفهم سلطان الغيرة تذبحني ما اقدر أفكر مجرد تفكير أني أشوف أي بنت تنام بحضنك غيري .. ما اقدر أتخيل أنه أنفاسك تكون لغيري ..و زاد بكائها ..!!
وسلطان إلي رجع مسك يدها وهو عاقد حاجبه :
وتضنين أنه أيديني .. تحب تشبك يديها بغير أيديك ؟
تضنين أنه أنفاسي ترتاح .. وهي بعيدة عن أنفاسك ؟
حياتي أبتدت معك .. وراح أنعيشها مع بعض ..!!
مسح أدموعها ورفع رأسها بأطراف أصابعه وبهمس .. وهو ذايب على أخدودها : تدرين أني لو مو بمكان عام .. لرويت ريقي من رحيق ريقك
أحمرت أخدودها وما أنطقت بحرف
سلطان إلي ضحك على شكلها : فديت الغيورة يا ناس
.. أدخل يده بجيبه .. وأظهر منها ظرفين .. و بابتسامه
: اختاري لك ظرف ..!!
أبتسمت برقه وسحبت الظرف الأحمر
سلطان بابتسامه : فتحيه ..!!
أفتحته و تفاجئت من التذكرتين إلي بداخله
: تذكرتين لجزيرة موريشيوس
سلطان بابتسامه وهو يغمز لها بعينه : بصراحة ودي أعوض حرماني منك .. امممم ما كنت أدري كيف عدا الأسبوعين .. كنت راح أكسر وعدي وتنازل .. لكن قلت خل تحس بقيمتي شوي

أصايل بأحراج من صراحته : أنا آسفة سلطان .. وعد ما ازعلك مرة ثانيه .. أحم وبعدين الجزيرة إلي أخترتها تصلح لشهر عسل .. للمتزوجين
سلطان وهو فاهم إلي يدور ببالها : والله أنا كيفي .. وحاب أسترجع
قربت منه ووضعت يدها على شفاتة : خلاص والله عرفت
وتغيرت نبرتها للخوف : ما رديت علي ؟
سلطان إلي اختفت ابتسامته و بضيق بان على ملامحه: خلاص موافق .. لكن لو تركتيني أنا وولدنا صدقيني أني ما راح أسامحك

..



»►◄ «






خلود إلي خلاص حست أنها راح تموت من الخوف: تكفه فهد رجعني
مارد عليها وسحبها من يدها
أرفعت رأسها ودقايق تبخرت نضرات الخوف لتحل محلها نظرات لاستغراب
قرب فهد من الشخص إلي ساند نفسه على السرير وباس رأسه ويدينه
: يبه هذه هي زوجتي خلود ..

كانت واقفة ومصدومة و مو فاهمة شي معقولة هذه الرجل الكبير بسن يكون أبو " فهد" .. شافت فهد يأشر لها بمعنى تعالي
قربت أكثر وباست يده ورأسه .. بدون لا تنطق بحرف
فهد إلي جلس على طرف السرير ومسك يد أبوه بتملك وباسها :
تذكر يبه يوم تقولي أبي أزوجك .. وزفك معرس ؟
هذه أنا تزوجت .. وإنشاء الله حفيدك راح يكون بطريق ..!!
بس تكفه رد علي يبه .. كلمني .. متلهف أسمع صوتك .. يا الغالي
وغلاتي عندك رد علي .. أختي نور توفت يا يبه خلاص الله يرحمها
رفع عينه لأبوه وشاف أعيونه وهي تلمع بدموع .. رفع يده وعلى طول مسح دمعه أبوه قبل لا تجرح خده أكثر : أنا آسف يا الغالي ...!!
ساعد أبوه ومدده على سريره و غطاه : خلاص أرتاح ..!!
بعد عنه ومسك يدها وسكر الضوء .. وخرج من الغرفة

كانت تمشي معه وهي مو عارفه لوين أهي تروح " من صدمتها " .. دخل معها لجناحه .. و تفاجئت وهي تشوف أصورها الموجودة بكل مكان

ترك يدها .. ورمى نفسه بوسط السرير .. و مرر يده على شعره وضغط عليه بقوة
بدون أحساس لقت نفسها تقرب منه .. وتجلس بقربه .. أمسكت يده ودموعها تنزل من عينها بكل حرية
: ليه ما خبرتني
غمض عينه وضغط على قبضه يده وبنبره تعبانه : خلود سكتي
خلود بنبرة حادة : لا ما راح أسكت .. كل كلامك لي كان كذب ..أنت قلت لي .. أنك فقير .. وأنه أهلك كلهم متوفين .. وأنك
سكتت يوم حست فيه يسحبها ويضمها ..
فهد نبرة مبحوحة هامسة : خسرت أمي .. وأختي بيوم .. خسرت أبوي إلي صار مشلول وما يتكلم
ضمها بقوة ونزلت دمعت عينه : لا تشوفيني بجسدي .. أنا جسد بلا روح ..!!
كانت مصدومة " فهد يبكي ؟ فهد فقد أمة وأخته بيوم ؟ وأبوه مشلول

بعدت عنه ومسحت أدموعه ورجعت ضمته : خلاص فهد أرتاح
ضماها بقوة وما تكلم .. ألين من التعب غفا بحضنها

..

بعد نصف ساعة بالضبط
رن تلفونها .. وأصدر صدا قوي .. أرتبكت أكثر وهي تشوف المتصل .. بعدت بهدوء عن حضنه .. ودخلت الغرفة الثانية

: هلا
بدر بحدة: وينك ؟
خلود وهي تتنفس بعمق : مع فهد
بدر بصوت عالي : وبأذن من
وما حست بغير إلي يسحب إلي تلفون من يدها : استأذنت من عمي قبل لا يسافر
بدر بسخرية : مو على أساس أنك ما تبيها ..!!
فهد ببرود : وغيرة .. عندك شي ثاني ..!!
بدر بحدة : رجعها البيت ..
وسكر الخط بوجهه ..
ناضر التلفون ومدة لخلود
وبهدوء : ليه ما صحيتيني .. ؟ ما حسيت بالوقت
قربت منه ومسكت يده وبنفس النبرة : فهد أنت تعبان .. أرتاح وأنا راح أتصل بالسواق ؟
: أنسي شي أسمه سواق وأي شي تبينه طلبيه مني
.. وبعد عنها وأخذ تلفونه ووضعه بجيبه
وكمل كلامه: ومن قال لك أني راح أخذك لبيتكم ؟
ناظرته باستغراب وما ردت
فهد وهو يتنهد : راح نروح للمطعم " عندي بعض الأمور أبيك تعرفينها " وبعدها راح أخذك للبيت

خلود بتعب واضح .. وهي مو ملاحظة نبرت الدلع إلي أصدرت لا إرادي منها : يكفي إلي عرفته اليوم .. أجل بليز فهد .. أحس بخمول وأبي أنام
صد عنها قبل لا يتهور فيها وبهدوء : طيب .. راح أتصل فيك .. باليل ولو ما رديتي علي
راح تلاقيني بقربك مثل اليوم

أحمرت أخدودها وهي تذكر إلي صار بينهم .. وبصوت يا الله ينسمع : أف منك .. طيب



»►◄ «




عند شخص مجهول :
وبالتحديد بالستي سنتر " بقسم المطاعم "

وقف ومسك يد بنته وبحنان : يــ الله يا روحي راح يبتدي الفلم .. " ولا ما ودك ندخل السينيما "
نوف وهي تشرب بقايا العصير إلي بيدها وبنعاس : بابا بنام ..

وقف وحملها .. ومسك الأكياس المملوءة بملابس الأطفال
وهو متوجه معها للبيت ..

و ما كان حاس بالشخص إلي يراقبه ويبتسم بسخرية وبداخله
" من متى هذه الحنان " وربي لدفعك الثمن غالي

»►◄ «




في اسبانيا

أم سيليفيا بحدة : كيف سافر .. أنا ما قلت حاول تقنعه
ألبرت بنرفزة من أمة : قلت لك مو راضي .. ولا تنسين أنه ديفيد ما يحب يمشيه احد مثل ما يبي ..
أم سيليفيا وهي ترتشف من كوب الخمر إلي بيدها : والله عندي فكرة .. تخلينا نحصل على الحلال كله .. لكن لازم نكسب أختك


»►◄ «





نروح عند جوان وستيفي

إلي أدخلوا الغرفة ورموا نفسهم على السرير : كسرتي رجلي الله يا خذ عدوك
جوان وهي تعدل جلستها : آمين .. بعدين تعالي أنتي ليه تلوميني .. مو أنتي إلي كنتي مقترحة أنا نروح نسوي "شوبنق"
ستيفي وهي تضم المخدة : آآه أول مرة أحس أنه الحياة بدون سرير ما تسوى .. طفي الضوء أبي أنام
جوان إلي كاتمة ضحكتها على شكلها : فسخي العبايه بالأول ..!!
ستيفي وهي تغمض عينها : والله مو قادرة .. دوام من الصبح .. وبعدة سوق .. والله تعبت .. تكفين خليني أنام لو ساعة
جوان وهي تضرب رأسها : ستيفي أصحي تلفونك يرن ..!!
فتحت أعيونها ومدت شفاتها بزعل : أكيد هذي ريوم أهي قايله لي أنها بتتصل فيني ..!!
ستيفي بدلع بدون لا تشوف المتصل :
ريوم يا الكريهة .. اتصلت فيك من اشوي ليه ما رديتي ..
جالها صوت ما توقعت تسمعه : سيليفيا
سيليفيا بصدمة وهي تعد جلستها: ديـ ـ ـ ـ فيـ ـ ـ د








توقعاتكم لــــ " "

خالد " أستيفي"

سلطان " أصايل "

بدر " جوان"

فهد" خلود"

..
سلمان
كاترين
ديفيد
ألبرت
أم سيليفيا



..



الـمخرج:


لك وهبت القلب يوم الله عطاني .. والبقى لله و فعل الطيبين
مايدوم الحب في القلب الأناني .. ما يعيش الود بين المقرضين

أهدي زهور الجمال الأقحواني للعيون اللي بغلاها تحتريني
يا طيور الحب لج حان الأواني بأعذب الألحان غني سميعيني

لك وهبت القلب يوم الله عطاني .. والبقى لله و فعل الطيبين
مايدوم الحب في القلب الأناني .. ما يعيش الود بين المقرضين



أنت ضروني بالبارت السادس من روايتي الثانية
.. وللمعلومة البارت كل أثنين..
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-13, 05:27 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25




━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━

"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!




... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(6)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"





الـمدخل :

أحيانا افكر وافكر الى متى عزمي بالأشواق جامح
ما دام باب المغفره ما تسكر تعال و ارسملي لخيآلي ملامح
لو الحياة بطولها طعم سكر ما كان احس بذامب غيري واسامح
هذا كلامي لو مزاجي تعكر وخيل الهجر بين الحنايا ترآمح

اقولها للي في حبي تذكر واسامح هوانا للي عارف التسامح
واقوى احترامي يا زين وتذكر ان عاشقك لرضاك طامح



»►◄ «




عند جوان وستيفي

إلي أدخلوا الغرفة ورموا نفسهم على السرير : كسرتي رجلي الله يا خذ عدوك
جوان وهي تعدل جلستها : آمين .. بعدين تعالي أنتي ليه تلوميني .. مو أنتي إلي كنتي مقترحة أنا نروح نسوي "شوبنق"
ستيفي وهي تضم المخدة : آآه أول مرة أحس أنه الحياة بدون سرير ما تسوى .. طفي الضوء أبي أنام
جوان إلي كاتمة ضحكتها على شكلها : فسخي العبايه بالأول ..!!
ستيفي وهي تغمض عينها : والله مو قادرة .. دوام من الصبح .. وبعدة سوق .. والله تعبت .. تكفين خليني أنام لو ساعة
جوان وهي تضرب رأسها : ستيفي أصحي تلفونك يرن ..!!
فتحت أعيونها ومدت شفاتها بزعل : أكيد هذي ريوم أهي قايله لي أنها بتتصل فيني ..!!
ستيفي بدلع بدون لا تشوف المتصل :
ريوم يا الكريهة .. اتصلت فيك من اشوي ليه ما رديتي ..
جالها صوت ما توقعت تسمعه : سيليفيا
سيليفيا بصدمة وهي تعد جلستها: ديـ ـ ـ ـ فيـ ـ ـ د
ديفيد بلهفة : حبيبتي .. أشتقت لك
دمعت أعيونها وهي تسمع كلمات أخوها إلي تحتويها مشاعر اللهفة والشوق
ديفيد بخوف : وينك أنتي .. وعند من ساكنه ؟
سيليفيا وهي تناظر جوان .. إلي تناظرها باستغراب : أنا عند صديقتي
ديفيد بشوق : وين بيتهم .. تجهزي أبي أجي أخذك عنـــــ ـ ـد
ستيفي بمقاطعه : هم معك ؟
ديفيد بابتسامه : لا تطمني ما هم معي .. لكن أنتي تجهزي وجهزي أغراضك راح أجي أخذك
سيليفيا بصوت مبحوح : أوعدنـ ـ ـي ديفيد
ديفيد إلي فاهم عليها : وعد مني أني ما أتركك .. و أعوضك عن كل إلي فات !!
سكرت منه التلفون بعد ما أوصفت له البيت

ألتفت على جوان إلي كانت تبكي بصمت .. ودقايق وقربت منها وضمتها :
راح توحشيني ستيفي

ضمتها وبكت بحضنها من كل قلبها : وأنتي أكثر والله .. مو عارفه كيف راح أعيش بدونك .. وفضلك علي ما أنساه .. إلي سويتيه ما تسويه أخت لأختها

ضلوا يبكون لمدة وكل وحده فيهم .. تعبر عن مشاعرها الصادقة اتجاه الثانية
" صحيح أنه الفترة إلي عاشتها أسبوعين بهذه البيت .. إلا أنها أجمل أيام حياتها .. بالفعل حست بجو العائلة .. إلي افتقدته بسبب أنانيه أمها
تمنت لو يكون لها أم حنونة مثل أم جوان .. وأب مثالي مثل أبوها

أنفتح باب الجناح

ودخل منه خالد وهو بملابس نومه وبسؤاله المتكرر إلي تعودوا عليه بكل يوم :
وين ماما
ابتعدوا عن بعض وهم يمسحون بقايا أدموعهم ويضحكون ..
سليفيا وأنفها محمر : تعال حبيبي
ومثل العادة قرب منها .. وجلس بحضنها .. ورجع ينام
أبتسمت بحب وبهدوء : راح أفتقده
جوان وهي تضرب كتفها : الحين ما راح تفقدين إلا خلود ..
أبسمت لها ووضعت خالد على السرير وغطته ..!!
: تصدقين طار النوم من عيني .. قومي ساعديني أخوي بعد أشوي بيكون عندي
جوان بتهديد : راح تزوريني .. وقت ما تفضين

..

بعد ساعة بضبط

سيليفيا وهي تقبل رأس أم سلطان : راح أفتقدكم أكثير يا الغالية .. و وصلي سلامي لأبوي أبو سلطان .. وشكرية بنيابة عني .. جميلكم ما ينسي

أم سلطان : هذي البيت بيتك و مفتوح لك .. بأي وقت يا بنتي .. وأمانه عليك لا تقاطعينا .. تعودت على وجودك
سيليفيا إلي أرجعت دمعت عينها من حنان أم سلطان .. وبدون شعور لقت نفسها ترمي نفسها بحضنها ..

..

عند ديفيد إلي أول ما شاف باب القصر لكبير ينفتح .. دق قلبه بقوة .. وهو يشوف أخته
المتوجه ناحيته .. ركض ناحيتها .. وهو يحس أنه يسابق الزمن .. وقف إقبالها ومسكها من أكتفوها وهو مو مصدق أنه أخته ألحين مقابلته .. بدون تردد ضمها بقوة
سمع صوت شهقاتها وهي تبكي بحضنه وبحنان وهو يبعدها عنه .. ويمسك أكتوفها
: أشتقت لك
ستيفي وهي ترجع تضمه .. وسط نضرات جوان الفرحانة و الحزينة بنفس الوقت لفقدانها
: وأنا أكثر
مسح أدموعها .. وبنبرة فرح : كنت مجهز كلام أكثير على شان أقوله لك .. لكن مجرد ما شفتك تبخر .. كل شي ..!!
أضحكت برقه على تعبيره .. وصارت تمسح أدموعها إلي مو راضية توقف
ديفيد وهو يمسك يدها : أمم أحم .. أبي أشكر أهل العائلة إلي ساعدتك
سيليفيا وهي تترك يده وقربت من جوان وأم سلطان : انتظرني دقايق ..!!
سيليفيا بصوتها المبحوح : ماما أخوي حاب يشكركم
..

بعدت عنهم وقربت من أخوها ومسكت يده : ديفيد حبيبي نزل رأسك وقت ما توصل .. عيب تكلمهم وعينك بعينهم طيب
ديفيد باستغراب : ليش .. ولماذا ..!!
سيليفيا بستعجال وهي تمسك يده : سو إلي قلت لك عليه وبعدين أفهمك

..

عند ديفيد إلي منزل رأسه :
buenos dias como estas gracias
سيليفيا وهي تضرب كتفه .. وبصوت ما سمعه غيرهم : هذه إلي قدرك الله عليه ..
"وصارت تقلد كلامه : مرحبا كيف حالكم .. شكرا "
على بالك فهموا شي من إلي قلته .. تكلم بالعربي .. فشلتني

أعتلا وجه الون الأحمر من كلام أخته .. ومن نضرات إلي واقفين ومستغربين :
أحم مشكورة خالتي على استضافتكم لأختي
أم سلطان وهي كاتمة ضحكتها : العفو
رفع رأسه وهو ناسي كلام أخته .. وصار بالم بمكانه وهو يشوف جوان .. أنتبهت له سيليفيا .. وبحركة سريعة منها داست على رجله
ناظرها بقهر وبداخله يتوعد فيها .. ورجع يناظر جوان إلي مو منتبهة له :
bueno asta luego
"إلى اللقاء يا جميله "
أضربته بكتفه و بابتسامة مجامله لأم سلطان .. إلي مو فاهمه شي : أثقل يا ديفيد
ديفيد بنفس النبرة : تجنن
مسكت يده بقوه وتعمدت تغرز أظافر يدها بيده .. يمكن يحس على نفسه أشوي
ديفيد إلي كتم ألمه : asta luego " إلى اللقاء"
أتركت يده .. وقربت من أم سلطان وجوان وضمتهم
وديفيد مثبت كل نظرة لجوان وهو يتمنى يكون مكان أخته ..

..
في السيارة

ديفيد بقهر : وليه إنشاء الله ؟
سيليفيا وهي متكتفة : قلت لك عيب يا ديفيد .. ما يصير تطالعهم .. بهذي النظرات .. وخلاص ألمت رأسي غير الموضوع ..
ديفيد بتساؤل : طيب ليه تحطين هذه الشي الأسود على رأسك .. فسخية أنتي بدونه أجمل
سيليفيا بحدة : ديفيد لا تنسى أني أسلمت .. وهذه أسمه حجاب
لوا شفاتة : ليه تعصبين بسرعة .. ما قلت شي
سليفيا وهي تتنهد و نضراتها مثبته للنافذة : ديفيد .. لا تخليني أندم أني جيت معك .. أدري أنك ترفض هذه الدين .. لكــــ
قاطعها ديفيد وبنبرة غريبة : لا أنا ما أرفضه .. لكن أنا أحس أنه فيه انتهاك لحقوق المرأة
سيليفيا بصدمة : نعم ؟؟
ديفيد وهو يكمل : اممم أقصد من ناحية لبس هذه الشيء الأسود نفس إلي تحطينه .. ومن ناحية أنها تلبس شيء طويل يخفي كل جسمها .. ومن ناحيه أنها تصلي .. اممممم مو متأكد بس كأنه خمس صلوات .. وايد .. امم من رأيي يعني أنها تكون صلاه وحدة

ناظرته باستغراب وبعدها ابتسمت لجهالة أخوها بهذه الدين : أستغفر الله .. ديفيد لي كلام طويل معك لي وصلنا .. أنت جاهل أكثير بأمور الدين .. وربي لو تعرف فضل هذه الدين لأسلمت ..!!
وكملت كلامها باستغراب : تعال من وين لك هذي السيارة .. و وين بنروح ؟ ألحين



»►◄ «






عند فهد وخلود

نزل من السيارة وفتح لها الباب وهو متجاهل بدر إلي يناظره باحتقار وعصبيه
فهد وهو يمد يده لها وبهدوء: يـالله عطيني يدك
خلود إلي كانت عاقدة حاجبها .. ودقات قلبها تزداد .. وهي تشوف بدر
: طـ ـ ـيـ ـ ب
تمسكت بيده ووقفت .. وهو أعناد في بدر .. شبك يده بيدها وهو متجاهل بدر
أول ما وصل معها لعند بوابه البيت .. بعدها بدر عنه بقوة ومسكها من أكتوفها

فهد وهو يحاول يكتم نبرة العصبية : أترك يدها
بدر بتحدي : وإذا ما تركتها
فهد بتحدي أكبر : راح تتركها
زاد ضغطة على يدها .. وهي دمعت أعيونها ونزلت رأسها
" موقف لا تحسد عليه بين أخوها وزوجها "
قرب منها فهد ومسكها من يدها .. وبهدوء عكس النار إلي تغلي بقلبه: بدر أتركها
بدر بحدة : توكل أنت .. لا أطلب من الحراس يطردونك
أبتسم بسخرية .. وبحركة سريعة منه شد يد خلود .. وصارت خلفه .. وهي متمسكة بثوبه وترتجف
: مالك حق تقرب منها .. هذي زوجتي فاهم
بدر وهو موجه نظرة لخلود : دخلي بسرعة .. وحسابك معي
تحركت خطوة ورجعها فهد خلفه وبعناد وهو يتكتف :ما راح تتحرك
بدر من تحت أسنانه : لا تتحداني يا فهد .. تراك تندم
فتح فمه بيرد عليه لكن سقوط خلود إلي كان مغشي عليها أنها موضوعهم
فهد وبدر بصرخة : خلـ ـ ـود

..

في المستشفى

الممرضة وهي تمرر الجهاز على بطن خلود لتتأكد من سلامة الجنين إلي يشوفونه فهد وبدر بصمت تام
: الحمد الله .. الجنين بخير ..
وطبيعي كونها بشهرها الثاني تحتاج لتغذيه سليمة
ووجهت نظرها لشابين السرحانين بشاشه : من فيكم زوجها
بدر وفهد بوقت واحد : آنه
ولتفتوا لبعض .. وبدر وهو يحط يده على عنقه : أحم أقصد أهو
الممرضة بابتسامه : ليه دخلتوا .. المفروض تنتظرون المريضة بالخارج
أشعروا بالإحراج يعتلي ملامحهم .. لكنهم من خوفهم عليها ما كانوا مهتمين
ابتسمت وكملت :لكن على العموم .. أهي تعرضت لانهيار عصبي .. ومثل ما تعرفون كونها حامل المفروض تبعدونها عن الانفعالات .. لأنه يؤثر عليها وعلى الجنين
قرب فهد من خلود النايمة وملامح الإرهاق واضحة عليها .. وصار يمسح على شعرها بحنان واضح
جلس على طرف السرير ومسك يدها .. وقربها من شفاتة وقبلها برقه
وسط أنظار بدر إلي حس يذنب .. قرب منهم .. وشاف يد فهد إلي تمنعه
: لا تفكر تقرب منها .. زوجتي وولدي .. كانوا بيروحون مني بسببك
فتح فمه بيتكلم وقاطعتهم هذي المرة خلود إلي فتحت عينها وبصوتها الخافت
: خـ ـ ـلاص تكفـ ـ ـون
ووضعت يدها على بطنها وبخوف : ولدي صار فيه شي ؟
فهد بحنان وهو يبوس جبينها .. ويدينه مشبوكة بيدها : الحمد الله على سلامتك .. والجنين بخير تطمني
لفت وجها عنه بتجاهل بعد ما ارتاح بالها .. وناضرت أخوها بدر إلي صاد عنها..
: بـ ـ ـدر
لف لها وهو يحاول يخفي شعوره بالذنب : لبـ ـ ـيه
خلود بنبرة تعب : خذني للبيت تكفه .. أحس بخنقه

ولا تسألون عن شعور فهد إلي بانت الضيقة عليه .. لهدرجه مو مهتمة له .. ليه ؟
فهد بداخله " وتسأل نفسك ليه .. إلي سويتة فيها مو قليل .. والأكبر بالموضوع أنها أظهرت مظلومة .. هي وأخوها بدر إلي كان من أعز أصدقائي .. سامحني ياربي "

صحا من سرحانة هو يشوف بدر يعدل جلستها ... ويسندها لحد ما قدرت توقف
ما تكلم بحرف وتبعهم بهدوء




»►◄ «


في بيت أبو بدر
مسكها من يدها .. وساعدها ألين أوصلت جناحها ..
فتح لها أزرار عبايتها .. وساعدها لتتمدد على السرير
جلس بقربها وبهدوء وهو يمسح على شعرها : آذاك ؟
فتحت أعيونها المدمعة .. وكتفت بتحريك رأسها بمعنى لا
بدر وهو يمرر يده على خدها : خلود أنا أخوك .. قولي لي سوا لك شي .. وربي لآخذ حقك منـــ
خلود بمقاطعة ودموعها تنزل : والله مآذاني
بدر وهو يمسح أدموعها بأطراف أصابعه : وهذه لدموع شنو أفهم منها ..!!
عدلت جلستها بصعوبة .. وصارت تناظر بدر .. وبدون تردد رمت نفسها بحضنه
..
تفاجئ ما كان متوقع إنها بضمة .. وبدون أحساس شاف نفسه يحوط أكتوفها ويوضع رأسها على صدره .. وهو تارك لها كامل الحرية .. فالتعبير عن مشاعرها
خلود بصوت مبحوح : بـ ـ ـدر
أكتفا بضغط على يدها وهو يحثها على الكلام .. خلود : أنا رحـ ـ ـ ـت بيـ ـت فهـ ـد
بدر إلي بعدها عن حضنه وهو عاقد حاجبه .. خلود بنبرة سريعة قبل لا يفسر الموضوع خطئ : لا مو إلي في بالك .. أنا نفسي مو مستوعبه
بدر .. أنا عرفت أشياء أكثيرة كنت أجهلها عن فهد.. ورفعت رأسها له
: تدري أنه بعد ما توفت أخته .. جات لأمه سكته قلبيه وتوفت بنفس اليوم
بدر بمقاطعه وهو يتنهد : ما جبتي شي جديد أدري بهذه الموضوع
خلود باندفاع : لا ما تدري ..!! تدري أنه أبوه حي .. و مشلول .. أنا شفته بعيني .. والله شفته بعيني
بدر وملامح الصدمة باينه عليه : تمـ ـ ـزحين ؟ أنا إلي أعرفه أنه أهله توفوا
خلود وهي توضع يدها على بطنها .. وبتساؤل : أهو أقرب أصحابك صح ؟ ليه أفترقتوا
وقف وكأنه ملسوع من سؤالها : أتركك ترتاحين

خرج من الغرفة ومشاعر غريبة بداخله .. تلين باتجاه فهد
حرك رأسه بضيق : لا لا .. حقير مستحيل أسامحة على إلي سواه بأختي

..

نرجع أشوي عند خلود إلي مجرد ما خرج بدر من غرفتها .. ضمت وسادتها وغمضت عينها وهي تتذكر نفسها بحضنه
ما كانت متوقعه أنها راح تستسلم وتنام بحضنه .. لكن دموعه لينت قلبها اتجاهه
قطع عليها تفكيرها رنين تلفونها
خلود بدون لا تشوف الرقم : اممم
فهد إلي كان نازل من السيارة وهو متوجه لجناح أبوه .. وتنهد براحة وهو يشوفه نايم : أخبارك ؟ وأخبار ولدنا
حست بقشعريرة تسري بكامل جسدها أول ما قال " ولدنا " وبنبره عدم مبالاة عكس إلي بداخلها : بغيت شي .. أبي أنام
فهد إلي وصل جناحه ودخل .. وعلى طول قرب من الدرج وأخرج منه أبره السكر : جاوبي على سؤالي بل أول
خلود وهي تغمض عينها وبصوت تعبان : خلاص فهد وربي تعبانه
فهد بنبرة حنان لاحظتها من صوته : Miane Ipodda
أسكتت وما تكلمت بحرف دايم يقول لا هذي الكلمة الكورية ليثير فضولها .. وهي ما تفهم معناها ..!!
فهد هو يغمض عينه بسبب لأبره السكر إلي اخترقت كتفه .. وبنبرة هاديه : أهتمي بنفسك وبولدي
سكر الخط .. وتركها مغمضه عينها بضيق أكبر

»►◄ «


في بيت أبو سلطان
وبتحديد على مائدة الطعام

أبو سلطان : أخوها خذها ؟
جوان وهي كاتمة عبراتها : أي يبه ..!!
أبو سلطان إلي لاحظ ضيقها وحاول يغير الموضوع : جوان
جوان وهي تحرك الملعقة بتشتت هي شاردة الذهن : نـ ـعم
أبو سلطان بتساؤل : تخصصك إدارة أعمال ؟
جوان باستغراب من سؤال أبوها : أي
أبو سلطان وهو يكمل كلامه : استقال اليوم عندي مستشار الشركة للاستيراد والتصدير
و حبيت أنك تكونين محله
جوان بصدمة : لكن أنـ ـ ـا
أبو سلطان بمقاطعه : بكرة كوني جاهزة
سلطان وهو يناظر أبوه وهو مستغرب : يبه المنصب إلي وضعت جوان فيه أكبير
أبو سلطان إلي توقف عن الأكل : الحمد الله .. وكمل " أنا واثق من اختياري لبنتي ومتأكد أنها راح تكون قد ثقتي "
بعد عنهم وهو متوجه لجناحه وترك جوان مصدومة
أصايل وهي تحاول تغير جوها : يا خطيرة .. يا جوان .. صرتي مستشارة بيوم وليله .. إذا مو عاجبك .. راح أخذ المنصب بدل منك..!!
جوان بضيق أخفته بداخلها .. وبابتسامه مصطنعه: لا موافقة .. من قدي !!
رفع سلطان حاجبه وهو مو عاجبة الوضع ..!! ترك الملعقة على الطاولة وبهدوء : الحمد الله

نزل خالد من الكرسي وهو تارك صحنه إلي ما أكل منه شي : بابا
أبتسم له سلطان .. ومد له يده وشبكها بيده : تعال حبيبي
خرج معه من البيت وهو متوجه معه لحديقة البيت الخلفية

..

خالد "لصغير" وهو يفتح أصابع يده : بابا أول شي أبي ألعب كوره .. و"فتح صبعة الثاني " أبي أسبح بالمسبح معك
سلطان وهو مدخل يده بجيبه .. وبابتسامة : أختار تبي تلعب كوره .. أو تدخل المسبح معي
لوا شفاته وبرجا .. وهو يمسك يد أبوه : عاد بابا .. بس اليوم ..!!
سلطان بهدوء وهو يمسح بيده على رأس خالد بحنان : طيب .. روح غير ملابسك .. راح أنتظرك بالملعب

و أنرسمت على شفاته ابتسامه وهو يشوف ملامح الفرح إلي اعتلت وجه طفله البريء .. إلي بعد عنه

..

بالتحديد بالملعب

: قوول فزت عليك
سلطان وهو يمسك ولده ويجلس معه على العشب : منو قال أنك فزت علي .. بس لأني كنت تعبان .. قدرت تجيب قول ..!!
خالد وهو يضم أبوه : مو أنا جبت قولين .. يعني أنا إلي فزت
قرب وجهه أكثر من ولده وباس خده : فديتك .. خلاص يا بطل ولا تزعل أنت إلي فزت .. والحين وين نروح ؟
خالد وهو يضحك على أبوه إلي يستغبي عليه : المسبح بابا
سلطان وهو يلوي شفاته .. ويوضع يده خلف أرقبته : ممم نروح ننام ؟؟
خالد وهو يوقف ويمد يده : لا بابا .. أنت وعدتني .. يلا نروح أنغير ملابسنا!!

..

بالتحديد بالمسبح " عند سلطان وخالد " إلي بوسط البركة

سلطان وهو واضع خالد خلف ظهره .. ويسبح ببراعة: أي أقدر أحبس نفسي داخل الماي ..!!
خالد بشقاوة يمزجها تحدي : ما تقدر ..!!
قرب من الحد .. ورفعه عن أكتوفه ..ووضعه عليه : يلا أحسب لي ..!!
" دخل بوسط الماء .. وهو حابس نفسه .. ومرت عليه خمس ثواني وهو لحد ألحين ما خرج "

" عند أصايل إلي كانت تدور عليهم بأركان البيت .. وما تبقى غير المسبح .. "
أدخلت وشهقت بقوة وهي تشوف خالد جالس بطرف المسبح لوحدة : خالد
مارد عليها وهو مستمر بالعد : واحد وسبعين ..!!.. ثنين وتسعين ؟؟ .. وصرخ بضجر أوووووه ماما كلا منك نست لوين وصلت
أصايل بشك .. وقلبها بدا يدق : وين بابا
خالد بابتسامة وهو يأشر لها باصبعة : داخل الماي
وضعت يدها على قلبها .. وقربت من خالد وبعدته .. ورجعت أجلست على الحد .. وبخوف حاولت تكتمه
: سلطان كفاية .. خلاص أطلع ..!! أنت تسمعني صح ؟ حبيبي أنت تدري أني أخاف عليك .. تكفه أطلع
بعدت عن الحد وقربت من درج المسبح و أدخلت .. لحد ما أوصلت بالحد .. وغاصت بداخل .. ومسكته من يده وسحبته

سلطان بنفس طويل وهو يمسح وجهه : هلا
أصايل بعصبيه وهي تبعد شعرة النازل على عينه : ليه ما رديت علي .. ليه تخوفني عليك.. دمعت عينها " ليه تلعب بمشاعري .. أنت تدري أني مقدر أعيش بدونكــ .. وتدري أني أموت من الخوف علـــ

قاطعها وهو يضمها بقوة .. ما كان فاهم شي .. !! ولا عارف سبب اندفاعها : خلاص حبي أهدي
أصايل وهي تبعد عنه وبعصبيه أكبر : لا تكلمني
حاولت تبعد عنه وتخرج من المسبح .. لكنه مسكها من يدها وقربها منه .. و ما في مسافة تفصل ما بينهم ..
وبنبرة كاتم فيها عصبيته : أصايل .. من متى تكلميني بهذي الطريقة ؟؟
حس بملامحها ترتخي .. وكأنها حست بانفعالها وبنبرة ضيق : أنا آسفه .. مو قصدي .. كنت خايفـ ــ ـة عليك
تنهد ومارد عليها .. ومسكها من خصرها .. وقرب من درج المسبح .. وتعمد يحملها بين أدينه
أصايل وهي محوطه عنقه ونظراتها متعلقة بعينه : زعلان مني ..!!
باس خدها برقه .. وبحنان : لا حبيبتي .. مو زعلان .. وعارف أنه هذه الشي مو منك .. كله من تأثير الحمل
أصايل وهي مثبته نظرها له .. " كل أفعال وملامح الرجولة فيه .. أهو الأب والأم .. لها بتفهمه .. أهو بمثل الأخت و الأخ بعطفه .. أهو لها بمثل الصديق وقت ما تحتاج لحضنه .. وهو لها زوج باحترامه و تقدريرة لها
وبدون سابق إنذار قربت منه وطبعت بوسة طويلة بشفاته
بعدت عنه وبصوت هامس : أحبــ ـ ـك
سلطان بابتسامة جانبيه وقرب من أذنها وهمس: نكمل في الغرفة

عفوا " الباقي شفرته "


..!!

»►◄ «



توقفت السيارة عند بيت خالد
وبانت الصدمة على وجه سيليفيا .. هذه القصر " لذاك الشخص إلي زارته بذاك المرة .. وكانت تدعي من كل قلبها أنه القدر ما يجمعهم مره ثانيه
ستيفي بارتباك واضح : ليش جبتني لهذه البيت
ديفيد بابتسامة : طبعاً ماله داعي أعرفك على خالد .. لأنك شفتيه قبلي وعطيتيه الظرف
ستيفي بداخلها " بعد أسمه خالد " : ليش ما قلت لي من الأول .. أنك راح تجيبني لبيته ؟
ديفيد وهو يرفع أكتوفه بعدم مبالاة : سيليفيا حبيبتي .. ماله داعي للعصبية .. وإذا يضايقك وجودنا بهذه البيت .. راح أشوف لنا مكان ثاني .. بس أنتي اهدي
حست بدقات قلبها تزداد و أخذت نفس بعمق : طـ ـيب

..

تمسكت بيد أخوها ودخلت البيت وعلامات الإعجاب ماليه وجها بسبب تصميم القصر الراقي .. تحس نفسك واحد من الملوك وأنت تدخله
تجيك الحديقة لكبيرة ببداية البيت .. ومن بعدها نافورة أكبيرة بوسط الحديقة وحولها أزهار البنفسج .. و زهرة الأوركيد .. وبعدها يجيك درج طويل وعريض لحد ما توصل للبوابة لكبيرة
رجعت بناظرها للبيت الباين من تصميمه انه فرنسي بسبب كثرة الزجاج .. والممرات الواسعة .. تمسكت أكثر بيد أخوها وهي تشوف القطة إلي تقرب منها

سيليفيا وهي دافنه رأسها بكتف ديفيد : بعدها .. فيني حساسية من القطط
وما كملت كلمتها لأنه القطه صارت تدور حول رجلها
سيليفيا بخوف وهي تبتعد عنها .. والقطه إلي على بالها أنها تمازحها وكانت تتبعها
وما في غير صوت ضحكات ديفيد .. إلي مو مصدق انه أخته تخاف من هذه القطة

..

صارت تركض بأركان البيت بخوف وهلع .. وفتحت أول غرفه شافتها وسكرت الباب .. وهي واضعه يدها على قلبها .. تنفست بقوة ورفعت رأسها وبانت عليها الصدمة وهي تشوف الوضع الخالع إلي جدامها
بعد خالد كاترين إلي راميه نفسها عليه بملابسها الخالعة.. وهو إلي صار له مدة يحاول يبعدها عنه
..
دفعها خالد بكامل عصبيته .. وبصرخة هزت أركان الغرفة : وبعدين معك ؟
قرب منها ومسكها من شعرها بقوة : لمي أغراضك وطلعي من بيتي .. ما أتشرف بوجود أمثالك ببيتي
كاترين إلي أنتبهت لوجود البنت " وبداخلها هذي هي إلي تركني مشانها " وحاولت تكتم أدموعها وتقلب الوضع لصالحها ..
حوطت عنقه : حياتي .. و البيبي إلي ببطني
وقربت أكثر وطبعت بوسة بطرف شفاتة .. وما حست بغير الكف إلي ينطبع على خدها
خالد ولأول مرة يفقد السيطرة على هدوئه وبرودة : طلعي بره .. لا يكون موتك على يدي
كاترين إلي خلاص انهارت .. وصارت تأشر على البنت : تبي تتركني مشان هذيك البنت الحقيرة
ألتفت باتجاه الممر إلي أشارت له .. و ارتخت كل ملامحه ليعتليها الصدمة
" كيف أدخلت جناحي ؟ معقولة شافت كل إلي صار ؟ ليكون ببالها أني إني أنا مع هذه البنت لا لا مستحيل .. "
خالد وهو يمسك كاترين من طرف ملابسها : بره ما بي أشوفك
فتح باب الجناح إلي سيليفيا واقفة بقربه .. ودفعها بقوة وسكر الباب بقوة
ولتفت لها .. وشافها ترجع للخلف .. قرب منها لحد ما صارت أنفاسه تلفح وجها " وهو مو حاس بنفسه من كثر عصبيته "وبنبرة حادة جففت دم أعروقها
: بأذن من داخله غرفتي ؟
ما تدري من وين جاتها القوة لتدفعه .. وبنبرة باين فيها الشموخ : بعد عني يا وسخ
شافت حاجبه الأيمن يرتفع ودقايق و أنرسمت على شفاته الحادة ابتسامة غريبة
: أو عرفت ليكون ودك بقربي مثلها .. حاضرين بأي وقت؟

حست بنار تسري بعروقها من ردة.. إلي يستفزها فيه .. "هذه صاحي كيف يتكلم معها بهذي اللهجة"
أرجعت بخطواتها للخلف وقربت من الباب بتفتحه .. ووقفتها يده إلي ساندها على الباب

بلعت ريجها وهي تشوف صدره لبرونزي العاري .. وعضلات بطنه إلي أعطته منظر مغري .. و اكتوفه إلي بارزه عضلاته .. رفعت وجها أكثر لوجهه .. ونزلت رأسها بسرعة وهي تشوف شعرة الكثيف النازل على عينه بانسياب ونعومة .. و ما عطه منضر ملفت
حست نفسها راح تموت بمكانها " ما ألومها لو خقت "
بعدت وجها عنه وصورته منطبعة ببالها وبنبرة مبحوحة أسرته : أخوي لو سمحت بعد
كان واقف وعيونه مثبته لعينها .. وصحا بعد ما سمع لهجة الجدية إلي ما أعجبته
خالد إلي رجع لبرودة : إلي شفتيه .. يا وجه النحس .. ما أبيه ينذكر .. مجرد ما تطلعين تسوين له فورمت
أنقهرت من لهجته الآمرة وكلمة " وجه النحس ترن بأذنها ".. ولو تقدر لدفعته بالأرض وصارت ترفسه ببطنه بقوة ".. شافته يبعد يده عن الباب .. ويتفاداها
وبدون تردد أخرجت من الغرفة وهي كاتمة دمعتها .. ودقات قلبها إلي تدق بقوة.. وصارت تدور أخوها ديفيد



»►◄ «



نروح أشوي عند بدر إلي خرج من غرفت أخته وتوجه لجناحه وهو يحس نفسه مخنوق
" فتح الباب وعلى طول فتح باب البلكونة وجلس على الحد .. وتنفس بعمق وهو مغمض أعيونه .. فتح أعيونه

وضيق عدسه عينه .. وهو يشوف نافذة غرفتها .. المظلمة
" صار له مدة ما شافها .. آخر مرة كانت يوم يتبعها للسوق .. " تكتف وتنهد بهم .. يحس بفراغ أكبير بحياته .. من بعد السهر .. والشرب .. وليالي الحمرا مع البنات ..

أخرج تلفونه من جيبه .. وتصل عليه .. ودقايق و جا له صوته ..
: اممممم
بدر إلي بتسم باين أنه نايم : ما شبعت نوم قوم ..
سلمان وهو يبعد شعرة النازل على عينه : مـ ـ زعـ ـ ـج
بدر ونظراته مثبته لنافذتها : عادي حس بالي كنت تسويه فيني
عدل جلسته .. وفتح ضوء الأبجوره .. وناضر ساعته :
أحد يتصل بهذي الوقت ..
بدر بعدم أهتمام : سلمان متى ترجع
سلمان وهو يرجع يمدد نفسه : يا ولد العم ما صار لي يومين من رجعت .. وأنت تبيني أرجع البحرين
وكمل كلامه : سويت إلي قلت لك عليه
بدر وهو يتنهد : خذيت لي طله بالشركة والحمد الله الأمور ماشيه تمام
سلمان بابتسامه : يبقى عليك خطوة وحدة .. وهو اتصالك بعمي .. وطلب منه أنه يوظفك .. صدقني بيفرح
بدر بهدوء : إنشاء الله
سلمان إلي لاحظ نبرته .. وبنبرة مقاربه له : فيك شي ؟
بدر بداخله " فاهمني يا سلمان .. لكني مقدر أقول لك عن سالفة أختي " : لا
سلمان إلي فهم أنه ما يبي يتكلم .. وحاول يغير الجو أشوي : أكيد أنت في البلكونة وتناظر نافذة غرفتها
بدر من ارتباكه حس نفسه بيسقط وبالخصوص لأنه جالس على الحد
تمسك بالحد وثبت نفسه .. وسمع صوت سلمان إلي يضحك
بدر بحدة : تدري أني كنت راح أطيح بسببك
سلمان وهو مستمر بالضحك : كشفتك .. هذه إلي يقول لي " وصار يقلد صوته
": أنسى ما عات أهتم لجنس حوا"
بدر بنبرة جادة : ما أحبها لكن فيها شي يجذبني
سلمان بتحذير : بدر أنتبه ..
بدر بمقاطعه : لا تفهمني خطئ .. والله ما أكذب .. أنا ما عندي أي مشاعر اتجاه هذي البنت .. لكن بصراحة أحس أني أنسى كل همي .. من أشوفها .. تصرفاتها .. أسلوبها .. .. شكلها ..يجذبني
سلمان بهدوء : تشبه بتصرفاتها البنت إلي خانتك ؟
بدر بتفاجئ : يــ ـ مـ ــ ـ ـ كن ؟
سلمان بداخله " مو يمكن إلا أكيد يا بدر " : طيب لازم تستغل كل وقتك .. و من هذي الثانية ابني فيها مستقبلك


»►◄ «


نروح أشوي عند جوان إلي أصعد غرفتها
وعلى طول قربت من النافذة وفتحتها ..

أخرجت رأسها .. وهي مغمضه عينها .. تحس نفسها راح تختنق .. أبوها راح يحملها مسؤولية أكبيرة وهي مسؤولية الشركة

ما كانت منتبه لبدر إلي طاح تلفونه من يده وهو يشوفها .. ونسى أنه سلمان معه على الخط ..!!
بدر وهو يبلع ريجه .. وبصوت متقطع : هذه أهي جـ ـ ـ وان

دقايق وفتحت عينها لتلتقي بعينه .. ومجرد ما استوعبت إنها بدون أحجاب .. سكرت النافذة والستارة .. بعدم اهتمام للموقف إلي صار لها من أشوي
وفتحت الآي بود على أغنيتها المفضلة لماريا كيري "I am thinking of you"



»►◄ «


نروح أشوي عند خلود

إلي مو قادرة تنام " في شي شاغل بالها ".. طلعت من غرفتها .. وتوجهت لجناح بدر "
جا لها الرد بعد الطرقة الثانية
خلود وهي منزله رأسها : بدر ممكن أتكلم معك
بدر وهو يسكر نافذة البلكونة " وبداخله مو مستوعب أنه شافها بعد كل هذي المدة " : انتظريني .. بغرفة الجلوس


..

خلود وهي ضامه يدينها : ممكن تأجل الزواج .. "وبرجا" : لو شهر بس أرتب فيه أموري ..!!
بدر وكلمات الممرضة ترن بأذنه .."" .. أهي تعرضت لانهيار عصبي .. ومثل ما تعرفون كونها حامل المفروض تبعدونها عن الانفعالات .. لأنه يأثر عليها وعلى الجنين "
بدر بهدوء وهو يناظرها : ثلاث أشهور يكفيك
شاف ملامح الصدمة تحتوي وجها .. وكأنها مو مستوعبه انه إلي يكلمها بدر نفسه
خلود بارتباك وهي تحس نفسها ما سمعت عدل : أسبوعين ؟؟
بدر وهو يخفي أبتسامتة : ثلاث أشهور..!!
ارتخت ملامحها و ابتسمت .. وبدون سابق أنذار قربت من بدر وضمته : شكرا بدر
بدر بتفاجىء وخوف وهو يضمها : يؤيؤ .. لا تنسي إلي ببطنك
بعدت عنه ومدت شفاتها بزعل : يعني ما ضمك ؟
بدر إلي أبتسم وهو يشوف شقاوة أخته إلي أفتقدها .. " ما يدري كيف سمح لنفسه أنه يمد يده عليها " لكن إلي سوته مو سهل ..!!
: روحي ارتاحي ..!!
" كان معتقد أنها بتبعد عنه أكثر .. وتفاجئ مرة ثانيه وهو يشوفها تضمه : بدر سامحني .. تكفه والله ندمانه ..
انتظرت منه جواب .. لكن سكوته هو رده ..!!
..


»►◄ «

بعد مرور ثلاث أيام
بدر : أجلت الحجز لبعد ثلاث أشهور
فهد بهدوء وهو يأكل أبوه : مو مشكلة .. "وبنبرة جادة "
: أنتبه لخلود .. راح أتركها بأمانتك .. أنا مسافر مع الوالد لألمانيا
ضاق صدره .. وعرف أنه راح يسافر للعلاج مع أبوه .. وبكلام فاجئ فهد : أهتم بالوالد .. وترجعون بالسلامة
فهد وهو يسمح شفاته أبوه عن بقايا الأكل : الله يسلمك .. مع السلامة

»►◄ «


نرجع بعد عند خلود

كانت مستغربه .. مرت ثلاث أيام .. ولا فكر يتصل ويزعجها .. أهو كان يبيها بموضوع وقال أنه راح يتصل .. لكنه ما تصل
تنهدت بقوة .. وحاولت تبين أنها مو مهتمة
فتحت خزانه الملابس .. وأظهرت لها فستان فوشي واسع .. لتحت الركبة بشوي ..
ودخلت تأخذ لها شاور .. يهدي توترها

..
خرجت من الحمام " أكرمكم الله " بعد ما انتهت من الشاور .. و ارتدت فستانها الفوشي ..
وبعد ما جففت شعرها .. ارتدت قبعة بيضاء مصنوعة " من الكوريشية المزخرف "
وخرجت من جناحها وهي حابه تتوجه لحديقة المنزل لتكتب يومياتها " بالمذكرة"
نزلت من الدرج بخطوات بطيئة .. وهي واضعه يدها على بطنها ..
وما انتبهت لآخر درجتين وسقطت ..!!

»►◄ «

في المستشفى

الدكتور وهو يضع يده على كتف بدر : الحمد الله قدرنا نسعفهم بالحظه الأخيرة .. لازم تنتبه لها أكثر
بدر بضيق : مشكور .. عن أذنك
أبتعد عنه الدكتور وهو تنهد بقوة " كيف كان راح يخبر فهد إلي أمنه عليها لو صار لها شي "

وقف .. وفتح الباب .. وقرب منها وبهدوء وهو يمسك يدها : حبيبتي لازم تنتبهين أكثر لنفسك .. بداخل بطنك روح .. ولازم تهتمين فيها

»►◄ «

بعد مرور شهرين ..!!

على أبطالي

وللمعلومة خلود و أصايل " صاروا بالشهر الرابع "
»►◄ «



وبالتحديد في "جزيرة موريشيوس"

أصايل إلي جالسه بحضن سلطان وبهمس : خلاص حبيبي أتركني .. أبي أروح أبدل ملابسي
سلطان وهو يحرك رأسه بمعنى لا

أصايل وهي مادة شفايفها بزعل : بليز حبيبي
مارد عليها .. وضل يغير القنوات التلفزيون .. لحد ما توقف عند قناة .. وكان فيها اللحن هادي و رومنسي

وقف .. ومد يده لها
أصايل بستغراب " من أشوي تطلب منه يتركها .. وهو معاند .. والحين يتركها .. بعدت خطوه وهي متلهفة تكلم ولدها خالد "

لكنه كعادته مسكها ورجعها لمكانها .. بدون لا يتكلم
وهذه المرة حوط خصرها .. وشبك يدينه بيدها ..
وصاروا يرقصون بهدوء معه نغمات الموسيقى الرومنسيه .." وهي واضعه رأسها على صدره

انتهت الموسيقى .. وهو قرب منها أكثر .. وصار يبوس جبينها .. وهو نازل لعينها .. وخدها المحمر من الخجل


عفواً"الباقي شفرته"



»►◄ «

نروح عند جوان وبالتحديد بالشركة
" المتجمعين فيها الاختصاصين "

جوان وهي تشرح عرضها بالمجسم الإلكتروني :
: برأيي .. أن يكون أستورادنا هذه المرة من الصين .. ورح نأخذ مستلزماتنا من الموارد الغذائية .. و مواد الخام .. والآلات للزراعة .. و التكلفة طبعاً راح تكون أكبيرة
ونقدر نعرض عليهم الأسعار إلي تناسبنا
.. ولو ما ناسبتنا .. نقدر نستورد من مصر
.. وراح تكون التكلفة أقل ..
راح نعرض عليهم تصدير بعض السلع لهم .. بسعر مميز.. وبكذا نكون كسبنا الطرفين

الأخصائيين وهم يناظرون بعض .. بإعجاب بتفكيرها وإمكانيتها إلي أكسبتها بهذه الوقت البسيط للإدارة: الكل موافق
رفع يده وهو رافع حاجبة باعتراض .. وبصرامة : لا مو موافق .. ماله داعي لكل هذه التكاليف .. بأمكانا تصنيع كل هذه الأمور في البحرين
جوان باعتراض : لا تنسى جودة الصنع " بالصين و مصر "
بدر وهو يتكتف وببرود : وليه نستورد من الصين ومصر ؟؟ راح تكون تكلفة النقل أكبر .. نقدر نستورد من المملكة السعودية .. وأرجع وأقول : كل هذه المواد نقدر نصنعها عندنا بالبحرين
أنقهرت من ردة .. ومن الأنظار المتوجهة لها وله .. و ببرود وهي تخفي عصبيتها ..
: يبقى القرار .. لكم
ناظروا بعض وهم محتارين مابين الخيارين ..!!
بدر وهو يناظر الكشوفات وببرود أكبر وهو حاب يقهرها : أكثر أستورادنا وتصديرنا من المملكة العربية السعودية .. فماله داعي نفود الغرب
توجهت الأنظار له .. من بعض الخليجين إلي أفهموا كلامه " وهم منصدمين من صراحته وبالخصوص أنه في وفد من أبريطانيا .. ومصر .. والصين .. والإمارات .. والولايات المتحدة الأمريكية "
حست بالإحراج يعتلي ملامحها من كلامه .. وبالخصوص أنه الأنظار توجهت لها .. لتسمع ردها ..!!
" موقف لا تحسد عليه .. حست بارتباك قوي .. وهي مولا قيه أي رد .."
جوان : أعــ
قاطعها شاب الخليجي وباين أنه بعمر جوان وبدر : أنا برأي بدر
واعتلت الأصوات مابين مؤيد ومعارض
أبتسم برضا ووقف .. وهو يشوف نظراتها الحاقدة عليه
بدر بصوت لفت كل الحضور : ما رأيكم أن نبتدي بالتصويت ؟؟ ..!!


»►◄ «

بعد ساعة

وقف ونضرات الانتصار تملي ملامح وجهه " ما كان الفرق التصويت بينهم أكبير .. لكن يكفيه أنه صار إلي بباله "

بعد ما خرج الكل من قاعه الاجتماع .. قربت منه وبهدوء

: لو سمحت

ألتفت لها .. ورفع نضارته عن عينه .. ليشبكها بخصلات شعرة .. وبرود : هلا

جوان إلي أرفعت رأسها .. وبلعت ريجها يوم شافت عينه الرمادية ..!!

بدر وهو رافع حاجب : خلصيني ؟

جوان وهي تتنفس بعمق .. وردت عليه : أنت تدري أنه التكاليف بين البحرين والسعودية .. بتكون مشابهه للتكاليف بين البحرين و مصر أو الصين
ليه .. كبرت الموضوع

بدر ببرود وهو حاب ينرفزها : والله مزاج ..!! عندك شي ثاني ؟

أنفتحت عينها على الآخر من ردة و أسلوبه المتعجرف بالتعامل : عن أذنك

بعدت عنه وتركت بدر مبتسم
" تعمد يوضعها بهذه الموقف المحرج .. " مو عاجبه وضعها وتواجدها وسط الرجال .. وراح يسوي المستحيل .. ليخليها تبتعد عن هذه المكان "


"" تذكر صدمته أول ما شافها تشارك باجتماع رؤساء الشريكات .. بكل جرئه وتحدي .. حتى أنها قدرت .. تعود بفوائد أكبيرة .. لشركة أبوها ""


ناضر ساعته .. وتنهد " تأخرت على خلود "


»►◄ «

نروح عند سيليفيا


ستيفي : هدي حبيبتي لا تهتمين له ..!!

جوان بعصبيه فجرتها في سيليفيا : تخيلي أقول له أنه التكاليف متشابهه .. يقول لي مزاج ..!!.. حطني بموقف الله لا يعيده .. صاير جريء بقوة حتى أنه ما اهتم للوفد الموجود من الدول " وصارت تقلده "
: ماله داعي نفود الغرب .. إلي يشوفه يقول أنه يدفع شي من جيبه

والله ما شفتي أعيونهم كيف مفتوحة وهم يناظرونه .. والله لو أنه مو ولد راشد الــــ" " لطاحوا فيه ضرب .. والله أنا بعد كان ودي أخذه و أدوس ببطنه مع العين الرمادية .. كأنه جني

ضحكت سيليفيا من قلبها على ردها : أنتي ما انتبهتي إلا لعيونه

جوان وهي تتنهد : آآه والله أعيونه تجنن .. حسيت نفسي قاعدة أسبح بداخلها ..!!

ستيفي وهي مستمرة بضحك : والله أنك طحتي ومد سمى عليك يا جوان الــــ" "

دخل على كلمتها .. وصار أسم العائلة يرن بأذنه .. أنتظرها تنهي مكالمتها وبهدوء وهو حاب يأكد شكوكه

خالد وهو واقف خلفها : هذي بنت أبو سلطان " جوان " الــــــ " "؟

ستيفي إلي اخترعت .. وعلى طول أرفعت أحجابها وتغطت .. و بخوف أخفته : وبعدين معك أنت

خالد بعدم أهتمام : جاوبيني على سؤالي
سيليفيا وهي مستغربه كيف عرفها : أي

خالد وهو يمد يده : ممكن تلفونك

مدته له .. وهي مو فاهمة شي..

أتصل على آخر رقم

ودقايق .. وردت عليه : هلا ستيفي

تردد الاسم بباله وبالأصح " دخل مزاجه " : كيفك بنت العم

جوان باستغراب وهي تناظر الشاشة : العفو .. هذه مو تليفون سيليفيا

خالد بهدوء : معك ولد عمك محمد .. " خالد "

جوان بصدمة : هـ ـ ـا ؟ ولد عمـ ـ ـي .. ؟؟ خالـ ـ د
بس عمي محـ ـ ـ ـمد قال أنك توفـ ـ ـيت

خالد بهدوء وهو يتجاهل كلامها : ممكن تعطيني أكلم سلطان

جوان بارتباك : بس أهو مسافر

خالد بنفس الهدوء : خلاص مو مشكله أول ما يوصل عطيني خبر .. و ياريت الموضوع يكون بيني وبينك

مد التلفون لسيليفيا إلي كانت صدمتها مو أقل من صدمة جوان


وتركها وهو متوجه لجناحه


دخل وعلى طول فسخ جاكيت البدلة الرسمية .. وربطه العنق

قرب من خزانه الملابسة .. وأظهر له بنطلون جينز أسود .. مع تيشيرت أسبورتي أزرق بماركة " بولو "

ودخل يا خذ .. له شاور سريع .. وهو مصمم يبتدي أنتقامة ..

ما طول .. وخرج بسرعة .. وهو لاف المنشفة على خصره ..
وتفاجئ بوجود ديفيد

إلي قرب منه .. ومد له ظرف : هذه من كاترين جات من أشوي عند الباب .. و طلبت مني قبل ما تطلع أني أعطيك أياه

مسك الظرف .. وقطعة لأجزاء أصغيرة .. بدون لا يقرأ منه حرف ..

..

رفع أكتوفة باستغراب .. و ما حب يتدخل بخصوصيات خالد لأنه متأكد أنه ما راح يرد عليه .. وبهدوء : أعطتني سي دي CD"" .. وقالت أنه أهم من الرسالة

وأشر له على الطاولة .. وبنفس النبرة : أول ما تنتهي .. أبيك بموضوع خاص

..

دخل غرفة التبديل وبدل ملابسة ..

وأول ما خرج .. فتح جهازه "الابتوب " وأدخل السيدي CD""
ودقايق وتحولت ملامحه المرتخية .. لعصبيه

وبدون أي تردد .. مسك الجهاز ورماه بالجدار
: الله يلعنــــــ
" استغفر الله "

وشد شعرة بيدينة وهو يستوعب إلي شافه .. !!

" فيديو خالع له .. معها " كيف ؟ ومتى ؟ ومن وين جابت صورته .. وليه مرسله CD"" له ؟؟

رن تلفونه .. ورد وعصبيه الدنيا فيه : خير


: تم القبض عليه .. يا طويل العمر..!!
خالد وهو يتنهد : و الطفلة إلي معه

: ما لقيت أحد غيرها بالبيت.. وفهمت من الخادمة أنه الأم تاركتهم ومسافرة .. راح أجيب الطفلة عندك .. لكن لا تنسى الأدلة
خالد بابتسامة غريبة : راح أتواجد بالقسم بعد أشوي .. وبأخذها برجعتي


سكر التلفون منه .. وعلى طول توجه لغرفه ديفيد

فتح الباب .. وشاف ديفيد .. يأشر له بمعنى أدخل


خالد باستعجال : آمر ..

ديفيد وهو يناظره : باين عليك مستعجل .. وأنا موضوعي طويل .. ما راح أعطلك .. ووقت ما تفضي خبرني


"

»►◄ «


عند بدر

بدر بهدوء : وهذه كل إلي صار
فهد بعصبيه : وليه ما خبرتني .. من قبل ..!!
بدر بنفس النبرة: هذا أنا وخبرتك .. تغير شي ؟ !!؟؟
فهد إلي فقد السيطرة على أعصابة .. وقرب منه ومسكه من ثوبه .. والشرار يتطاير من عينه : مدام أنك مو قد الأمانة .. ليه ما قلت لي على شان أخذها معاي
بدر وهو يدفعه بقوة .. وبحدة :الشرهة مو عليك .. الشرهة علي أني خبرتك.. !!
فهد بسخرية : لا يا الشيخ تعبت روحك
بدر وهو يضغط على قبضه يده: ثمن كلامك

مارد عليه .. وعلى طول ركب الدرج .. وهو متوجه لغرفتها
فتح الباب .. وشافها واقفة بقرب النافذة .. وباين أنها سرحانة و مو حاسة بالي حولها
قرب منها بخطوات بطيئة .. وبهدوء وهو يوضع يده على كتفها : خلود
شافها تلف جهته .. و ما في أي تعبير على وجها ..
فهد بتبرير : والله ما دريت .. إلا من كم ساعة ..
خلود بمقاطعه .. وبعصبيه مالها أي داعي: ما طلبت منك تبرير .. وطلع بره أكرهك و مابي أشوفك
وما حست بنفسها الا وهي مثبته بالجدار
وبحدة : خلـ ـ ـود أهدي
وبانت عليه الصدمة وهو يسمع كلمتها : طلقني ..!!
فهد بصدمة : نعـ ـ ـم
خلود وهي تبعد يدينه الماسكتها : إلي سمعته .. أنا مو مستعدة أعيش معك .. وأنت تعرف اني مجبورة عليك
فهد وهو يمسكها من أكتوفها ويقربها منه وبعصبيه : خلود أنتي مستوعبه إلي تقولينه
خلود وملامح الانهيار واضحة عليها .. ودموعها صارت تنزل بكل حرية :
تكفه فهد حررني .. ما عدت أطيقك .. هذه أول وآخر طلب .. أطلبه منك
فهد ودقات قلبه زادت .. وبتشتت وهو مو مستوعب إلي يدور بينهم .. : تبيني أطلقك ؟
خلود ودموعها تنزل بشهقة وسط بكاها : قولها يــ الله قولها
فهد وهو يصد عنها : لا .. مااا أقدر
خلود وهي تمسك كتفه بيدها المرتجفة : يــ الله قولها
لف لها وبعصبيه : قلت لك ما أقدر .. الزواج مو لعبه .. أنا ضيعتك مني مرة .. ومستحيل أتخلى عنك فاهمة ..
والطلاق شيليه من بالك نهائياً .. " وأشر على أرقبته " والله لو على قطع أرقبتي ما طلقتك .. أنتي لي .. وملكي .." وبنبرة أقل " : و أم أعيالي
خلود بعصبيه وهي تمسح أدموعها بكف يدها : وكيف كرامتك تسمح لك تعيش مع إنسانة ما تطيقك
قرب منها وثبت نظرة لعينها الرمادية .. إلي تأسره : مستحيل تكونين لغيري فاهمة .. حرام هذي لعيون إلي تأسرني يشوفها غيري .. " وحوط خصرها بيدينه "
: أنتي كلك حلالي .. وملكي .. وروحي .. عمرك سمعتي بشخص يعاف روحة ؟
خلود بضعف وهي تحاول تبعده : ما قدر أنسى إلي سويتة فيني .. أنت دمرتني
فهد بهدوء : الأيام كفيله بأنها تنسيك
ومسح على وجهه بتوتر وهو يناظر يده إلي بدت ترتجف " يا ربي كيف نسيت أبره السكر "
عقد حاجبه .. وهو متجاهل نظراتها .. المستغربة من أرتجاف يدينه
قرب من الباب الغرفة .. وحاول يفتحه لكنه مو قادر .. فهد بنفس طويل : ممكن تفتحين الباب
خلود بخوف : فيك شي؟
فهد إلي سند نفسه بالجدار : لا يكثر
قربت منه بخوف .. وبتردد أمسكت يدينه إلي لازالت ترتجف .. ورفعت رأسها لتلتقي عينها بعينه الملكية .. لاحظت وجهه إلي كل ماله ويزداد صفارة .. وبخوف : فهد ليه يدك ترتجف كذا ..!!
فهد ووجهه بدا يعرق : فـ ـتحـ ــ ـ ـي البـ ـــ ـ ـاب
ما ردت عليه .. وسحبته من يده وجلسته على السرير .. وتوجهت للمطبخ بسرعة وسكبت له ماء بارد بالكأس
..
أرجعت و شافته يفتح أزارير ثوبه .. وألوان وجهه مخطوفة .. حوطت عنقه بيدها .. وأدخلت يدها بفروه رأسه وبيدها الثانية صارت تشربه الماء .. " تعرفه يهدى من تدخل يدها بفروه رأسه "
خلود وهي تضع الكأس على الطاولة إلي بقربها وبدون أحساس وهي تنطقها : حبيبي أنت بخير
وضعت يدها على شفاتها وهي تستوعب الكلمات إلي أخرجت من فمها " أهو عودها ما تناديه إلا حبيبي "
أبتسم وكأنه نسى كل تعبه من بعد كلمتها : اشتقت أسمع هذي الكلمة من شفاتك
خلود وكأنها أرجعت لوعيها : لا تفرح .. بالخطأ
فهد وهو يمدد نفسه بسرير ويدفن رأسه بوسادتها : يقولون .. إلي بالقلب على للسان يا حياتي
خلود بتنرفز : قلت لك بالخطأ و لا تقول حياتي
مارد عليها .. وأخرج تلفونه من جيبه ويدينه لازالت ترتجف
وبنبرة باينه فيها التعب : هلا .. كومار .. تعال لي بيت أبو بدر " وصار يوصف له المكان " لا تتأخر .. ضروري أرجع لألمانيا بعد ساعتين .. ولا تنسى الإبر
سكر التلفون وهو واضع يده .. على جبينه وتنهد بصوت مسموع
كانت تناظره والخوف مقطع قلبها عليه .. و تفاجئت وهي تسمع مكالمته " معقولة أهو كان في ماليزيا .. ورجع على شانها ..؟؟ و شنو سالفة الإبر ليكون فهد يتعاطه مخــد
عقدت حاجبها ,, وقربت منه وجلست على طرف السرير وبنبرة مستهزئة
: وصلت فيك .. أنك تنزل لهل مستوى المنحط .. وتستخدم المخدرات
وما حست بنفسها .. إلا وهي بحضنه ونضرات العصبية والشرار يتطايرون من عينه
:وبعدين معك أنتي .. ليه مو راضيه تكبرين عقلك .. وعن أي مخدرات تتكلمين

ودقايق واستوعب .. وبتسم بسخرية وأنفاسه تلفح وجها : أبر مخدرات ؟ هذه إلي طرى ببالك يا " خلود " ؟؟
غمض عينه .. ورجع فتحها .. وبتسم وهو يشوفها مغمضه عينها بقوة بخوف من نبرته الحادة وهي ترتجف بين أدينه " يعشق ضعفها لما تكون بين أدينه " ..
وضع رأسها .. على صدره .. وفتح " فينوكه" إلي لامه فيها شعرها .. وصار يحرك شعرها .. لحد ما نزل على أكتوفها بكل حرية وانسياب " مثل ما يحب "
شافها تحاول تبعد عنه وعلى طول حوط خصرها .. وبهمس : لا تبعدين عني .. ساعتين وراح أرجع فيهم لماليزيا .. أنا تركت أبوي و جيت أتطمن عليك .. ما خبرني بدر إلا اليوم .. بالي صار
تدرين جن أجنوني .. يوم عرفت أنك طحتي .. "وتنهد "
خفت عليك ليه ما خبرتيني ؟ " أنتظر منها أي رد .. لكنها ما ردت عليه "
.. اممم يكفي أنه ولدي راح يكون من أجمل بنات الكون إلي بين أديني.. تدرين بذاك اليوم .. وأنا أشوفه على الشاشة .. حسيت بمشاعر غريبة تتملكني .. وما كنت مستوعب أنه إلي بشاشه ولدي .. امم شوفي أبي أعيونه رمادية مثل لون عينك .. وأبي شعرة مثل لون شعرك .. وأبيه طويل .. ما أبيه يكون قزم نفسك .. وأهم شي أنه يكون عصبي مثلي
ناضر ساعته إلي بين أدينه .. " وحس نفسه تأخر عن موعد الطيارة "
حاول يبعد عنه .. وتفاجئ وهو يشوفها متمسكة فيه بقوة.. و نايمه على صدره بتعب واضح على ملامحها ..
أبتسم .. وباس رأسها بحنان : ربي يحفظك يا روحي .. " باين عليها أنها ما نامت من مدة .."
" ما يدري ليه تذكر أيام ماليزيا .. كانت ما تنام فيها إلا وهي ضامه وسادتها .. أو تضم دمية الدب لكبير الأبيض إلي أشتراه لها "
ألتفت ومثل ما توقع .. كل الهدايا إلي أشتراها لها .. كانت واضعتهم بشكل حلو بزاوية الغرفة ..
بعد يدها المتمسكة فيه .. ووضعها بجنبه و غطاها ..!!
باس جبينها
وناظرها .. بنظرات مودعة .. ووقف .. وهو متوجه للباب
حس فيها تتحرك .. بضيق .. وبحركة سريعة منه .. أخذ دمية الدب ووضعها بين أدينها
وهي ضمتها بقوة .. ورجعت نامت

..

حاول يستجمع قوته وفتح الباب .. وهو متوجه للطابق الأول
ومثل ما توقع .. كان كومار واقف .. وبقربه الملقوف بدر .. إلي كان يكلم كومار .. وباين أنه أذبحه من لأسأله
" أبتسم على تعبيره وبداخله .. ما تغيرت يا بدر "
قرب منهم وبهدوء : كومار جبت الأبر
هز رأسه .. وعلى طول قرب منه .. وشمر له كم الثوب .. وأضربه أبره السكر بكتفه
بدر باستغراب : فيك سكري ؟
هز رأسه .. وسط مساندة كومار له .. إلي وصله للسيارة
بدر إلي قرب منهم وبهدوء : بترجع ماليزيا
فهد وهو يتنهد: علاج الوالد راح يطول أشوي .. ما قدر أتركه لوحده
وناضر بدر برجا : لثاني مرة .. و يأسفني أني أطلبها منك : أهتم بخلود .. نفسيتها تعبانه .. حاول تبعدها عن جو البيت ..
بدر وهو رافع حاجبه : أقول توكل .. لا تشوف شي بعمرك ما شفته
ولتفت لسيارته : وسيارتك تاركها لمن
فهد وهو حاب يقهره : مدامها مضايقتك .. راح أتركها شهر لي ما أرجع .. ولا تنسى تغسلها لي غبرت تراها عزيزة علي
بدر باستهزاء وهو متكتف: صدقني على أقرب خرابه أرميها .. هذه إلي ناقص بعد
فهد بابتسامة : متكبر و مغرور .. وتسوي إلي براسك قبل ما تفكر بعقلك .. ما تغيرت .. ذكرتني بأيام الثانوية
بدر بمقاطعه : ما في شي يجمعنا .. أعتبرها صفحات وانطوت .. ولا تعتقد أني راح أنسى إلي سويتة
فهد وهو يهز رأسه بحزن أخفاه : مثل ما قلت .. صفحات وانطوت .. لكن لازم تعرف أني مالي دخل .. بــــ

بدر بضجر : قلت لك صفحات وانطوت .. ما عاد يهمني شي



»►◄ «

في "جزيرة موريشيوس"

باست خده برقه وبابتسامة: صباح الخير
سلطان بنبرة مبحوحة وهو يرجع يغمض عينه : صباحي أنتي

أصايل وهي تمسح على شعرة .. إلي صار نازل على عينه بشكل مبعثر .. وبنبرة دلع ممزوجة بضحك : طولت بنوم اليوم .. يـالله قوم

سلطان بلوم : والله محد قال لك تغريني ..!! بس تصدقين أحلا ليله قضيتها معك

أصايل بحراج : قوم نفطر
شاف أخدودها إلي أحمرت وسحبها لحضنه : صار عندنا ولد .. وأنتي لحد ألحين تخجلين مني .. أنا أبيك تكونين جريئه


ضربت كتفه وبعدت عنه : سلطان
سلطان بهيام : أعيونه

أصايل وهي تبتسم : الفطور برد
رمى عليها المخدة لصغيرة : أقول لك أعيونه وأنتي تقولين لي " الفطور برد "
قولي تسلم أعيونك .. قولي شي يمين يسار

أصايل ببتسامة ممزوجة بضحك وهي ترفع شعرها بتوكه .. وتبخ لها من عطرها

: جهزت ملابسك .. أدخل خذ لك شاور

وطلعت عنه وتركته منقهر من ردها

..


ودقايق ودخلت و الابتسامة ماليه وجها .. : يا حياتي أنت .. فطرت حبيبي .. أفا .. ليه ما فطرت أزعل منك ترى ..

تبي تكلم بابا طيب

مدت التلفون لسلطان إلي رافع حاجبه
أصايل وهي تمد له التلفون : خلودي على الخط

سحبها بحضنه وبنبرة قهر : أحين خلوووود صار حبيبك وحياتك بدقايق .. وأنا زوجك صار لي مدة أنتظر كلمة تريح خاطري .. وبهمس وهو يعض شفاته : أغــــــــــــار

أصايل بابتسامة وهي تمسح على خده : من متى الأبو يغار من ولده
ورجعت مدت له التلفون .. أبتسم على ردها وأخذ التلفون منها

: هلا

خالد بزعل وهو ماد شفاتة : بابا ليه تركتوني و رحتو عني
سلطان بهمس لولده : ماما زعلانه .. وأنا أراضيها .. ولا تبينا زعلانين

خالد باندفاع : لا تزعل ماما .. خلاص أنا بنتظرك .. لكن لا تتأخرون وايد ..

سلطان بحنان الأبوة : إنشاء الله حبيبي .. أهتم بنفسك .. وسلم لي عليهم .. طيب

..

سكر التلفون .. ووقف ودخل يأخذ له شاور سريع

..

بعد ما انتهوا من الفطور .. وبالتحديد
" خارج البيت"

سلطان وهو ماسك يدها : شنو تعرفين عن هذي الجزيرة ؟

أصايل وهي ترفع له أكتوفها : والله ما عرف عنها شي
سلطان وهو يشبك أصابع يده بيدها : راح أكون مرشدك السياحي وخبرك عن هذي الجزيرة


" تقع جزيرة موريشيوس على بعد 2000 كلم عن الشواطئ الجنوبية الشرقية لقارة افريقيا.
ومساحتها 1865 كلم مربع اي انها ضعف مساحة مملكة البحرين.

اول من اكتشف الجزيرة هم العرب في القرن العاشر الميلادي و لكن لم يستوطنوها.
ثم جاءها المستكشفون البرتغاليون في القرن الخامس عشر و لكن ايضا لم يستوطنوها.

و اخيرا استوطنوها الهولنديين و اطلقوا عليها اسم موريشوس في اواخر القرن السادس عشر.
ثم تركها الهولنديون للفرنسيين في اوائل القرن الثامن عشر، و ظلت مستعمرة فرنسية لمدة. 100 سنة ثم تنازلت فرنسا عن هذه الجزيرة لبريطانيا عام 1814.

و بذلك اصبحت الجزيرة مستعمرة بريطانية الى ان حازت موريشوس استقلالها عام 1968.
معظم سكانها من اصل هندي حيث جاء بهم الفرنسيين و الانجليز من الهند لزراعة قصب السكر.
نسبة المسلمين حوالي 18% و تنتشر المساجد في جميع مدن و قرى الجزيرة.

-اللغة الفرنسية هي اللغة الشعبية في موريشوس.
كما يتحدث الشعب عدة لغات أخرى مثل لغة كريول ( مزيج من الفرنسية و الأفريقية) و بعض اللغات الهندية بحكم أصولهم.

و الغريب أن اللغة الرسمية هي الإنجليزية لكن لا أحد يجيدها أو يتحدثها كـ لغة أولى... بل كـ لغة ثانية ضعيفة و بلكنة مكسرة بالكاد تفهم عليهم أو يفهمون عليك


أصايل بإعجاب : ما شاء الله .. ما توقعتك تعرف كل هذي المعلومات .. بس جد استغربت مساحتها أكبر من مساحة البحرين .. ونسبه المسلمين 18%

سلطان بابتسامه : تركينا من هذه الجزيرة .. أنتي ألحين بالشهر الرابع وبقى لك خمس شهور
أصايل وهي عارفه أنه يعد الأيام ودقايق وبهدوء : أيــه

سلطان إلي لاحظ ضيقها : طيب ليه متضايقة ما قلت شي .. أبتسمي حبيبتي
أصايل بابتسامة وبداخلها " تكذب على الناس .. ما تكذب علي يا سلطان .. أنت خايف علي أكثر مني .. ما أقول غير ربي لا يحرمني منك .. ويطول بعمري لجل أسعدك"

ودقايق وهم يتمشون .. ولمحت شخص يراقبهم من مسافة
زادت دقات قلبها .. وحاولت تغير اتجاها مع سلطان بحيث انه ما ينتبه له




»►◄ «
عند سلمان

وبالتحديد بمحل Fenwick

سلمان بعصبيه وهو يناظر ساعته : تأخرت على الدوام .. سرعي
البنت ببرود : عادي

سلمان وهو يمسك يدها ويضغط عليه بقوة : راح أقطع .. ألسانك بيدي
حركت شعرها بتكبر .. وقربت منه .. وما في مسافة تفصل بينهم
أرفعت يدها وصارت تمسح فيها على خده .. وبدلع ..
: حبيبي ليه صاير بخيل .. تراني لحد ألحين ما لقيت شي يناسبني



»►◄ «

بالتحديد بالقسم

خالد باستهزاء وهو مقرب منه :
تسألني من أنا ؟ ركز أكثر وتعرف جواب سؤالك
أبو خالد بعصبيه .. وهو مو ملاحظ الشبه ما بينهم : بنتي لوحدها في البيت ..؟ أتركني أروح .. أنت ما تعرف من أنا.. وربي لدفعك الثمن غالي .. لو ما طلعتني .. من هذه المكان
ضحك بقوة .. وصدى صوته صار يرن بأرجاء القسم .. قرب منه وما في أي مسافة تفصل بينهم " وبصوت حاد " : من قال أني ما أعرفك .. ..!!
معك خالد محمد الـــ " " ولدك يا أبو خالد
ولدك إلي قتلت أمه .. وهو عاجز عن مساعدتها ..
وهذه هو الزمن يدور .. وجا دورك





»►◄ «

الـمخرج:

لا تصير مآلح في الهجر وانت سكر
سآمح مافي اجمل من اللي يسامح

اقوى احترام مني يا زين وتذكر ان عاشقك لرضاك طامح
لا تصير مآلح في الهجر وانت سكر

سآمح مافي اجمل من اللي يسامح
أحيانا افكر وافكر الى متى عزمي بالأشواق جامح
ما دام باب المغفره ما تسكر تعال وارسملي لخيآلي ملامح




أنت ضروني بالبارت السابع من روايتي الثانية
.. وللمعلومة البارت كل أثنين..
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━

[/CENTER]


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-13, 05:37 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━

"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!




... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(7)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"











المدخل






خذني لك خذني أقرب ..!!
خذني لأحلامك وفرحك خذني لخوفك وجرحك
أنا باعيشه معاك ..!!
خذني لدموعك لأسرارك لزعلك ولرضاك
أبغي تكون إنتَ داري وأنا دارك..!!
وأوعدك مابخذلك إنتَ بس جرب حبيبي
وخذني لك ..!!


»►◄ «

بالتحديد بالقسم

خالد باستهزاء وهو مقرب منه :
تسألني من أنا ؟ ركز أكثر وتعرف جواب سؤالك
أبو خالد بعصبيه .. وهو مو ملاحظ الشبه ما بينهم : بنتي لوحدها في البيت ..؟ أتركني أروح .. أنت ما تعرف من أنا.. وربي لدفعك الثمن غالي .. لو ما طلعتني .. من هذه المكان
ضحك بقوة .. وصدى صوته صار يرن بأرجاء القسم .. قرب منه وما في أي مسافة تفصل بينهم " وبصوت حاد " : من قال أني ما أعرفك .. ..!!
معك خالد محمد الـــ " " ولدك يا أبو خالد
ولدك إلي قتلت أمه .. وهو عاجز عن مساعدتها ..
وهذه هو الزمن يدور .. وجا دورك
فتح فمه بيتكلم .. وبانت على ملامحه الدهشهه .. والصدمة .. وسكت وهو يستوعب الكلام إلي قاله خالد : أنـ ـ ـ ـت خالـ ـ ـد ..؟؟
خـ ـ ـالد ولـ ـ ـ دي
ناضرة بسخرية وبنبرة أليمة أخفاها : كيف طاوعك قلبك تصدر لي شاهدة وفاه .. ؟
وتوهم الكل .. أني ميت ؟
مارد عليه ونزل رأسه ..
خالد بحدة : تكلم قول .. ليه حرمتني من أمي .. ليه كنت تعاملني بكل هذه القسوة .. ما أذكر بيوم أنك حضنتني لي بكيت .. ما أذكر بيوم أنك حسستني أنك الشخص الوحيد إلي لازم الجأ له في فرحي وحزني وخوفي
حطمت لي كل أحلامي .. دمرتني ..!!
أنت السبب ..!!
حرمتني من حضن أمي ..
وبصرخة من أعماقه
: بسبب أنانيتك .. وحبك لنفسك .. قتلت أمي
: ما راح أسامحـــ
أبو خالد بمقاطعة وهو مو مستوعب أنه ولده واقف قدامه ويعاتبه .. بعد كل هذه لسنين :
أنا كنت أعاني من مرض نفسي وأمك تعرف هذه الشي
خالد باستهزاء : عذر أقبح من ذنب يا أبو خالد
بعد عنه وقرب من الباب : ما راح أرضى بغير موتك
أبو خالد برجا : خالد
وقف بصمت من دون ما يلتفت ويرد
أبو خالد وهو يكمل : بنتي ..!! أختك يا خالد في أمانتك أهتم فيها

»►◄ «

في السيارة عند خالد ..

صار يزيد السرعة بجنون .. وبداخله نار مو قادر يطفيها " كان وده يقتله بيدينه .. ما يدري كيف راح ينتظر الين يصدر الحكم "

..

قلل سرعه السيارة أول ما حس بارتجاف يدينها ونبرة بكائها
حملها بين أدينه ووضعها بحضنه .. وشافها تدفن رأسها بصدره وتبكي
خالد بهدوء : خلاص حبيبتي
نوف ببكاء : و يـ ـ ـن بـ ــ ـابـ ـ ـا
خالد بكرة حاول يخفيه : هذه مو بابا .. هذه مجرم ما يحبك
نوف وهي تمسح أدموعها بكف يدها .. وبطفولة تمزجها البراءة : بس أنا أحبه وايد
أبستم على برائه أخته إلي يحس أنها تشبهه برسمه أعيونه .. ولون عينه العسلي .. ورموشها الكثيفة
قرب من خدها المحمر .. وقبل خدها .. وبحنان : ما قلتي لي شنو أسمك يا حلوة ؟
نوف بابتسامة بريئة : نوف الحلوة
عقد حاجبه وتنهد " أسمها نوف مثل أسم أمه " حس فيها تضمه وتوضع رأسها على صدره لحد ما غفت

..
توقف بالسيارة عند بوابه منزلة .. ونزل وهو حاملها بين أيدينه
دخل وكالعادة سيليفيا تناظر التلفزيون بضجر .. وملل
خالد بهدوء وهو يسكر الباب برجله: هي أنتي ..!!
ألتفتت له وبنبرة قهر وهي تنتبه لوجود البنت إلي بين أدينه : خير ..!!
قرب منها .. وبدون سابق انذار وضع نوف بحضنها .. وهو مو حاس بدقات قلب سيليفيا إلي زادت بدرجه أكبيرة وهي تستنشق عطرة الرجالي القوي
: خذيها لجناحي ..!!

بعد عنها وخرج من البيت .. وتركها مصدومة من قربه ومن أنفاسه إلي ألفحت وجها .. وعطرة إلي من بعد آخر لقاء لهم لازال عالق بأنفها
والمفاجأة " أنه يبيها تأخذ هذي الطفلة لجناحه ؟؟ " صار لها شهرين بهذه البيت وما قربت من غرفته بعد آخر موقف لها معه "
تنهدت وناظرت الطفلة إلي مابين أدينها " تجنن ربي يحفظها"
كلمة رددتها سيليفيا ببالها .. لكن السؤال إلي يراودها " معقولة تكون بنته "
دق قلبها بقوة " لا لا أهو مو متزوج "
" طيب هذي البنت تشبهه .. يمكن ذيك البنت إلي شفتها معه بالغرفة تكون امها "
حست بضيق بصدرها " ما عرفت سببه " وبنبرة مستهزئة : ما أستبعد منه شي
حملتها بين أدينها .. وهي متوجه لجناحه
..
حاولت تفتح الباب .. و تفاجئت بأنه مقفل
" أفففف منك "
توجهت لغرفتها .. ومددتها على السرير وغطتها
" يا ربي الشبه بينهم أكبير .. رسمه العين الناعسة .. كثافة لرموش .. أنفها الحاد .. شفاتها الملمومة .. شعرها الأسود الكثيف "
ستيفي بدون أحساس وهي تنطقها " يا رب ما تكون بنتك "


»►◄ «

نرجع عند سلمان


وبالتحديد بمحل Fenwick

سلمان بعصبيه وهو يناظر ساعته : تأخرت على الدوام .. سرعي
البنت ببرود : عادي

سلمان وهو يمسك يدها ويضغط عليه بقوة : راح أقطع .. ألسانك بيدي
حركت شعرها بتكبر .. وقربت منه .. وما في مسافة تفصل بينهم
أرفعت يدها وصارت تمسح فيها على خده .. و بدلع ..
: حبيبي ليه صاير بخيل .. تراني لحد ألحين ما لقيت شي يناسبني

سلمان بحدة وهو يبعد يدها : حبك برص .. أنا رايح السيارة .. و لك خمس دقايق ولو تأخرتي ما راح تلاقيني
رمت الملابس بضجر .. وتبعته للسيارة
..
في السيارة
سلمان بعصبيه : ريتاج لا تعصبيني .. قلت لك ما أحبك .. وما أطيقك .. ولا أداني شوفتك
نزلت رأسها بحزن .. وبنبرة عتاب:
ليه ما تحبني ..!!
سلمان إلي لا زال معصب .. ومو حاس بمشاعر البنت إلي دمرها :
لا تتعدين حدودك معي .. ولا تنسين أنك مجرد بنت تشتغل ببيتي مقابل أجر تستلمه كل شهر "وناظرها بقرف" :كيف تبيني أحبك وأنتي بهذه الشكل " وأشر عليها بأصبعه " .. كيف تبيني أحبك وتصرفاتك مثل الصبيان .. أحس نفسي مع واحد من الشباب وأنا أكلمك .. ما فيك حتى أنوثة ..
وباستهزاء واضح: الله أعلم إذا كنتي لحد ألحين محافظه على شرفك

وما حس بغير الكف إلي ينطبع على خده .. وبانهيار وصراخ : أسكت مابي أسمع منك شي .. سمحت لك تهيني وتنزل كرامتي للقاع .. لكن أنك تتكلم بشرفي ما أسمح لك ..
فتحت باب السيارة إلي لازالت تمشي وبتهور "رمت نفسها منها " ..
..

وهو من صدمته ضرب أبريك قوي وهو يستوعب إلي يشوفه ..
" أهو جرحها .. وأهانها .. و اتهمها بشرفها "
لكن إلي يشوفه ألحين حلم ؟؟
أهي أفتحت الباب ورمت نفسها من السيارة .. وسيارة إلي خلفه دهستها

غمض عينه وهو يحاول يستوعب " أنا في حلم .. صح ؟ راح أرجع البيت وألاقي ريتاج منظفة البيت .. ومجهزة لي ملابسي .. وأكلي ..!!

رجع فتح أعيونه .. لكن ما تغير شي .. صايره مثل الجثة ما تتحرك ودمها بدأ يغرق الشارع

نزل من السيارة وكأنه ملسوع " من أشوي أهي بقربه .. و ألحين يشوفها مثل الجثه "

..
قرب منها ونزل لمستواها وبصراخ وهو يهزها: ريتاج ردي علي .. ريتاج ما راح أتركك تموتين .. ريتاج ردي علي أوعدك أني ما أزعلك بعد اليوم .. تكفين ردي


»►◄ «

" في اليوم التالي "
عند خلود
الساعة 7 الصبح

إلي صحت من النوم وهي تحس بتسلل أشعه الشمس لعينها .. و تفاجأت أكثر وهي تشوف دمية الدب بين أدينها ..!!
" كيف صارت بين أدينها .. مو قادرة تذكر شي "
عدلت جلستها وهي تحس بخمول بجسمها .. وضعت يدها على بطنها .. إلي برز بشكل ملحوظ
" آآه منك يا فهد ليتك ما صدمتني .. بكلامك بهذاك اليوم .. لكانت ألحين حياتنا غير .. ولو أنك ما اغتصبتني "

غمضت عينها وهي تتذكر
" كانت راجعه من الجامعة .. و أحبت تهدي فهد هديه .. يوم ميلاده .. فتح لها باب شقته وهو شبه سكران ..

ما كانت عارفه أنه سكران ..
مدت له هديته و الابتسامة ماليه وجها .. وما حست فيه .. إلا وهو يسحبها ويسكر الباب
وهو مو راحم رجاها "
مسحت أدموعها .. وهي تبكي وتضحك بتشتت " أنا الغبية .. أنا إلي دمرت نفسي .. و دمرت حياتي .. أنا بنت كيف أسمح لفسي أروح لشقه فهد .. انا ضيعت شرفي بغبائي "

مسحت أدموعها أكثر وهي تسمع صوت تلفونها ..!!
أمسكته بيدها واستغربت .. " هذه مو تلفوني "
حاولت تتذكر وين شافته .. وتنهدت
".. هذه تلفونه .. تذكرت أمس أهو كان عندي .. وأنا نمت بحضنه "
عبست بوجها .. وهي تقرأ الأسم " الملقوفة "
..
حست بفضول بيقتلها .. ردت على المكالمة بدون لا تتكلم
: ألوو .. بابا .. فهد وين أنت ؟؟ وين تلفون مال أنا .. أنت في قول بيشتري حق أنا .. تلفون ..!!
بابا محمد أكويس ؟؟ طيب بابا أنا في جهز ملابس مال أنت .. كومار ما في ياخذ أثياب

بعدت التلفون عن أذنها وهي نادمة أنها ردت " أكيد هذي خدامتهم الملقوفة إلي كان يتكلم لها عنها"
" سكرت التلفون .. وقفلته .. ومزاجها معتفس .. من بعد ما تذكرت ليله أقتصابها منه "

..

وقفت ووضعت تلفونه بدرجها " دايم ينسى أغراضه .. حتى أنه كان يداوم بالجامعة بدون كتب "
دخلت الحمام " أكرمكم الله " و أخذت لها شاور ينعشها وهي تحاول تتناساه..
..

لمت شعرها بإهمال .. وكتفت بكحل يبرز لون عينها الرمادي ..!!
ناظرت نفسها بالمرآة .. بضيق من جسها .. كل مالها وتسمن أكثر
..
نزلت من الدرج بحذر وهي واضعه يدها على بطنها ..!!
و ابتسمت وهي تشوف بدر إلي يفطر بسرعة " وباين أنه متأخر على شغله "
: صباح الخير ..!!
ألتفت لها وبابتسامة : صباح النور .. تفضلي حبيبتي ..!!
خلود وهي تقرب منه وتبوس خده : زاد فضلك ..!!

بدر وهو يمسح شفاتة بالمنديل : موعدك اليوم ؟
استغربت كيف عرف .. وكتفت بهز رأسها .. وهي ترتشف الشاي

بدر وهو يوقف ويناظر ساعته : تأخرت
ولتفت لها : الساعة 10 راح أخذك للمستشفى .. خلك جاهزة
وبابتسامة : وبعد ما تنتهين راح نروح جزر أحوار ليومين
فتحت عينها باندهاش وهو ضحك على شكل وجها المنصدم
: جهزي ملابسك .. أنا جهزت ملابسي من أمس
وأرسل لها بوسة بالهواء.. ولوح لها بيده بمعنى باي


»►◄ «

في بيت أبو سلطان

إلي كانوا يفطرون بصمت تام
وقفت جوان إلي انتهت من إفطارها : الحمد الله
أبو سلطان بهدوء : اجتماعك الجاي راح يكون بالكويت بعد ثلاث أيام
جوان وهي كاتمة ضيقها : راح يكون عندي امتحان نهائي ..
أبو سلطان ببرود : مو مشكله حاولي تنظمين وقتك
جوان بصدمة : لكن
أشر لها بمعنى سكتي ورد على تلفونه إلي رن : عليكم السلام .. شنو ؟
أبو خالد ؟؟ أخوي !!
متأكد ؟؟
سكر تلفونه ووقف بسرعة وأنظاره لجوان : أنا طالع ألحين .. وراح أتأخر على الشركة .. في اجتماع لشركة أبو بدر .. مع شريكتنا .. وسلطان مثل ما تعرفين مو موجود راح تحظرينه بدل منه ..!!

طلع عنها وتركها مصدومة أكثر " يعني راح تشوف هذه المتعجرف مرة ثانيه .. لا مستحيل" ألتفت لأمها .. إلي ساكتة
جوان وهي كاتمة عبرتها : يمه حاولي تقنعينه .. أنه يمهلني أشوي .. والله مو قادرة ألحق بين الشغل والدراسة .. ولا تنسين أنه هذه السنة آخر سنه لي بالجامعة .. تكفين كلميه
أم سلطان إلي ما بيدها حيله : أنتي أكثر وحدة تعرفين أبوك يا جوان رأسه يابس

..
قربت من أمها وباست رأسها وتنهدت: مع السلامة
فتحت حقيبتها وأظهرت تلفونها وهي متجهه لسيارة " حابه تكلم سلطان .. أهو الوحيد إلي يقدر يقنع أبوها "
وبضجر : أوووف ما يرد

..

بعد ربع ساعة وبالتحديد بالشركة

جوان بضجر وهي تناظر جدول المواعيد .. " دقايق ودخلت السكرتيرة "
: وصل الأستاذ بدر الـــ" " وهو ينتظرك بغرفه الاجتماعات
وقفت وبهدوء : يدري أني أنا إلي راح أقابله ؟
السكرتيرة : ما اعتقد أنه عنده خبر .. وبنسبه للملفات وضعتهم على الطاولة
..

دخلت غرفة الاجتماعات
وبهدوء وهي حابه تنبهه بوجودها : السلام عليكم
رفع رأسه أول ما سمع الصوت إلي أحفظة مثل أسمة وببرود وهو يخفي مشاعره الملتهبة : عليكم السلام
جوان بلهجة جادة وهي تجلس على الكرسي : أعتذر بالنيابة .. عن والدي .. أهو مشغول .. أشوي .. وأرسلني بالنيابة عنه ..!!

أبتسم بداخله وببرود وهو حاب ينرفزها : وليه ما قلتو لي .. أنا ما جيت على شان أتناقش معك ..!!
أرفعت رأسها وكتفت برفع حاجب ومدت له الملف : ولا تنسى أنك بدر مو أبو بدر
أنرسمت على شفاته ابتسامه وهو يفهم تلميحها " قصدها أنه أبو بدر مرسله .. يحني حاله من حالها .. "
أخذ الملف من يدها .. وما انتبه لخاتمها العالق بجكيت بدلته الرسمية
جوان إلي توترت بقوة .. وكل ما حولت تبعد خاتمها عن الجكيت .. تلتصق يده بيدها
كان مستمتع وهو يشوفها تعاني .. وبالأخير رحمها ومسك يدها وفك الخيط

" أسحبت يدها بسرعة من يده .. ودقات قلبها تزداد "
وبهدوء وهي تبين أنه ما صار شي : " نبتدي بملف الاستيراد من الصين "
بدر كعادته وباعتراض .. وهو يأخذ ملف الثاني : نبتدي بملف الاستيراد من استراليا"

جوان بصوت كانت تضن ما راح يسمعه غيرها : رأسه يابس وعنيد
بدر إلي سمعها وبتساؤل : قلتي شي
جوان وهي تتصفح الملف : سلامتك أستاذ بدر

..
ضلوا يتناقشون بكل جديه .. بملف الاستيراد من استراليا .. وبعدها بملف الاستيراد من الصين

..
بعد مرور أربع ساعات
الساعة 11

جوان بإرهاق : نكتفي اليوم ..!!
بدر إلي ناظر ساعته وتفاجئ بالوقت " يا ربي كيف ما انتبهت للوقت .. تأخرت على خلود "
رن تلفونه وأخرجه من جيبه ..!!

: هلا حياتي .. آسف حبيبتي ما انتبهت للوقت .. لا لا شنو بتنامين .. دقايق وأكون عندك ..!!
... لا تركبي الدرج أكثير .. طلبي من " جانيت " تجهز لك ملابسك .. حبيبتي سمعي الكلام ..
سلام ..!!

سكر التلفون ووقف .. ورفع حاجبه لها وهو يشوف نظراتها المستغربة : خير
كانت مستغربه من مكالمته " ما يبين عليه أنه متزوج " جوان بداخلها " أكيد زوجته حامل ولا ما كان قال لها لا تنزلي من الدرج .. وأنا ليه مهتمة له متعجرف وسخيف أفف"
صحت من سرحانها بعد كلمته وببرود : الخير بوجهك

بدر وهو يلبس نظارته إلي زادت من وسامته وقرب من الباب .. وبكلام فاجئ جوان : على فكرة .. هذه الملفين مدروسين من قبل أبوي وأبو سلطان ولو كنتي منتبهة للتواريخ لعرفتي أنه الملف من سنه 2008.. .. و الشيء إلي جيت على شانه أهو ملف لتوقيع شراكتنا مع شركتم ..!!
ظهر عنها وتركها مصدومة منه .. و معصبه على الآخر ..
" شنو يستفيد من كل هذه "
جوان بغضب ما قدرت تكتمه : حقير وسخيف و بايخ .. الشرهة مو عليه الشرهة علي أنا إلي صار لي أربع ساعات معه .. أناقش ملفين مدروسين من قبل

مسحت دمعتها إلي أنزلت بقهر من الموقف إلي وضعها فيه



»►◄ «

عند سيليفيا إلي صحت من النوم على صوت تلفونها .. وبنبرة مبحوحة
: امممم
جالها صوته إلي بطبيعته حاد : نوف نايمة
عدلت جلستها وباستغراب وهي مو مستوعبه شي : من نوف
خالد بنفس النبرة : إلي بقربك
ألتفت ووضعت يدها على رأسها وهي تتذكر .. وبتبرير : خذيتها لغرفتك لكن غرفتك ما كانت مفتـــ
قاطعها : ما طلبت منك تبرير .. أدري أنها معك .. سألتك نايمة .. ردي على قد سؤالي
حست بإحراج يعتلي وجها وبارتباك : نايمة
رد عليها بنبرة صارمة وقفت قلبها : جيبيها لي .. أنا أنتظرها تحت

»►◄ «

عند فهد في ألمانيا

الدكتور : لا تظن أنه ما يقدر يتكلم .. أهو يقدر لكنه رافض يتكلم
وبنسبه لرجله .. أهو رافض العلاج نهائياً .. ومو راضي يتجاوب مع العلاج

أنت حالياً لازم تساعده على تحسين نفسيته بالأول .. لأنه وبكل صراحة أقولها لك
ما استفدت شي من جيتك لألمانيا ..
عندك خطوات ولازم تتبعها
أول شيء يحتاجه أهو تحسين النفسيته .. ثانياً تهيئه الوالد للعلاج .. ثالثاً وبعد اقتناعه تقدر تجيبه ليتعالج

بعد عنه بعد ما أعطاه .. أوراق خروج أبوه من المستشفى ..!!
فهد إلي قرب من أبوه و جلس بمستواه .. وبنبرة كتم فيها حزنه وألمه : يبه ليه رفضت العلاج .. ليه استسلمت بكل هذه السهولة .. الحياة تستمر يا الغالي حتى لو فقدنا فيها أعز من نحب

حتى أنا ما كان سهل علي وفات أمي وأختي .. لكني ما استسلمت

مسك يد أبوه وباسها ورفع رأسه له وهو مثبت النظر لعينه : تكفه يبه وغلاتي عندك .. وغلاة المرحومة أمي ونور عندك .. تكلم لو بكلمة
»►◄ «


»►◄ «

عند أصايل وسلطان
أصايل بارتباك واضح : لا مو لازم نطلع اليوم ..!!
سلطان بخوف وهو يجلس بقربها : تعبانه حبيتي .. تحسين بألم .. أخذك للطبيب !!
أصايل بضيق حاولت تكتمه وهي تمسك يدينه وتضغط عليهم: لا حبيبي مو تعبانه ..!! بس أبي أكون بقربك اليوم .. مو لازم نخرج .. وبابتسامة وهي ترفع يدها وتمسح فيها على خده بحنان : تأكد أنه راحتي تكون وأنا بين أحضانك
ضمها بكتفينه .. ومال برأسه لكتفها وبهمس : لا تتركيني .. أضيع بدونك
رفعت رأسها وبدموع أكتمتها : ليه متشائم ..!!
..

مارد عليها ومدد نفسه بحضنها .. وهي صارت تدخل يدها بفروه رأسه .. وبصوت هادي وهي تردد أبيات الشعر
:
خذني لك خذني أقرب
خذني لأحلامك وفرحك خذني لخوفك وجرحك
أنا باعيشه معاك
خذني لدموعك لأسرارك لزعلك ولرضاك
أبغي تكون إنتَ داري وأنا دارك
وأوعدك مابخذلك إنتَ بس جرب حبيبي
وخذني لك


مسك يدها وباسها وكمل :

بقضي أيامي معاك بنسى نفسي وأذكرك
وأتنفس من هواك وأتوسد طهر قلبك
وأتفيّا بظل حُبك
خذني للعطر بأيدينك خذني للشِعِر بكلامك
أتروي من صافي نبعك خذني للنور بعيونك
خذني ما اقدر بدونك



أصايل بابتسامه : لازلت تذكر هذي الأبيات

سلطان إلي رجع غمض عينه : وكيف أنساها .. أنا حافظها مثل ما أني حافظ حروف أسمك .. ولا تنسين انها كانت أول أهداء مني لك

أصايل بابتسامة : وليه مو مثل حروف أسمك

سلطان وهو يكرر لها البيت : "بقضي أيامي معاك بنسى نفسي وأذكرك "

أنزلت برأسها وباست جبينه : ربي لا يحرمني منك

و حبت تغير الموضوع وبتساؤل : أنا زعلانة مراح تراضيني

فتح عيونه وبابتسامة وهو يعدل جلسته: وأنا مجنون زعلات حبيبتي ..!!

قربت منه وحوطت عنقه وهي توضع رأسها على صدره : ممكن سؤال .. حبيبي

جات لها نبرته الحنونة : آمري

أصايل : ممكن بيوم تشك فيني

سلطان وهو رافع حاجب .. وبنبرة جادة وهو فاهم لأسلوبها : وليه السؤال .. صاير شي ..!! تكلمي لي بصراحة أنتي تعرفيني ما أحب اللف والدوران

أصايل إلي بلعت ريجها " طول عمرك فاهمني " : طيب راح أقول لك لكن لا تعصب

شافت ملامحه إلي تغيرت للعصبية .. ولعنت نفسها على تهورها

سلطان ونبرته الهادية تغيرت : أسمعك

أصايل .. بارتباك وهي تحاول تبعد عن حضنه .. و تفاجئت وهي تشوفه يرجع يوضع رأسها على صدره

أصايل وهي مغمضه عينها بقوة بخوف من ردة فعله : جابر موجود أهني

فتحت عينها وشافت أنفاس صدره إلي ترتفع وتهبط بتسارع .. وعرفت أنه عصب

أصايل بخوف : تكفه لا تعصب .. أنا مالي دخل ..

سلطان وهو يبعدها عنه : على شان كذا ما تبين تطلعين
أبتسم بسخرية وطلع من الغرفة


وجلس على الكرسي إلي بالصالة وهو متضايق
" هذه الحقير .. أوصلت فيه المواصيل .. يلحقنا .. أصايل لي .. لي أنا .. و ما راح أسمح لك .. تتعدى حدودك "

حس فيها تقرب منه وبهدوء : اتركيني أشوي لو حدي .. راح أهدى وأرجع


..




»►◄ «


نرجع أشوي
عند سلمان
وبالتحديد بالمستشفى ..!!


سلمان بعصبيه وهو ماسك الدكتور من أكتوفة ومثبته بالجدار :صار لها " 6" ساعات وهي بالداخل .. لا تقول ماتت .. تحمل تقول ماتت .. وربي لو تقول ماتت لأدفنك

الدكتور المبتدأ بخوف واضح : يا أخوي البنت ما ماتت .. !! أهدى ماله داعي للعصبية

سلمان وأعصابه مشدودة : فيها شي .. صار لها شي ..!!

الدكتور وهو يرجع خطوتين للخلف : مو أنا المشرف على حالتها ..!! .. أنتظر الدكتور أهو للحين بالداخل

" وبعد عنه بسرعة "

فتح الباب بدون تردد .. وأرتاح وهو يشوفهم يلفون رأسها ..
" تذكر منظرها وهي بوسط الشارع .. وكيف أنه الدم كان حولها .. وإلي يشوفها ما يعتقد أنها راح تعيش

قرب منها وبهدوء : الحمد الله على سلامتك ريتاج

رفعت رأسها له وهي تناظره بصمت ..

الدكتور بهدوء : ممكن تتفضل معاي ..!!

قرب منه وخرجوا من الغرفة

..

عند الباب

: طبعاً أنت مستغرب ليه أهي ما أعرفتك .. ولا تتفاجئ لأنها بصراحة فقدت ذاكرتها .. أهي تعرضت لضربه قويه برأسها ..

سلمان وملامح الصدمة باينه عليه : نــــ ـ ـعم

بعد عنه الدكتور وترك سلمان مصدوم

..

رجع فتح الباب .. ودخل وشافها أمدده نفسها على السرير وتبكي بصمت

قرب منها .. وهو مو مستوعب إلي صار وبباله انه لو كلمها ألحين .. راح ترد عليه بطيشها المعتاد .. وبصراخها إلي ينرفزة ..


سلمان بحدة : لا تكذبين ..!! فاهم أنا ألاعيبك

ناظرته باستغراب وهي تعقد حاجبيها : من أنـ ــ ـ ـت ؟

سلمان بعصبيه ما عرف مصدرها وهو يقرب منها ويمسكها من أكتفوها بقوة أكبيرة : قلت لك لا تكذبين

صارت ترتجف بين أدينه وهي مو فاهمة شي .. و دمعت أعيونها وبخوف أكبير : لا تصرخ علي ..!!

سلمان بصدمة وهو يبعد عنها خطوتين للخلف " ريتاج أغلا ما عندها أدموعها .. مستحيل تبين أدموعها لأحد .. !!






»►◄ «


عند أبو سلطان



أبو سلطان بعصبيه : ليه يا أخوي ..!! ليه قتلت زوجتك .. وليه تبريت من ولدك .. كيف هانت العشرة عليك .. جيتك وكنت متوقع أنه الموضوع كله كذب ..


وبنبرة حادة صرخ فيها " توقعتك أنك تنكر كل هذه الأمور .. لكنك طحت من عيني .. و ما يشرفني يكون عندي .. أخو مثلك

طلع من القسم .. وهو يتنفس بصعوبة .. فتح "أزارير" ثوبه

وهو لحد ألحين مو مستوعب كلام أخوة


" إي أنا ذبحتها .. في ذاك اليوم بأسبانيا .. جاني شخص وقال لي أنه على علاقة مع زوجتي .. و أنا بتهوري ..ما استمعت لها وصرت أضربها بجنون .. حاول ولدي خالد يبعدني عنها .. لكنه ما قدر ..

ظهر من البيت وصار يحاول يستنجد بالجيران إلي ما فهموا كلمة من إلي يقوله ..

وأنا كنت مستمر بضربها .. لحد ما ألفظت أنفاسها ..

حملتها للسيارة و أنا حاب أخفي آثار جريمتي .. ورميتها بالبحر بنصف الليل

..
وبسبب تشوه وجها من الضرب .. ما قدروا يعرفون من أهي .. وضنوا أنها توفت وهي غرقانه في البحر .. وأنه تشوه الجثة بسبب الصخور إلي صدمت وجها وجرحته

مرت 15 سنه و تعالجت فيها من حالتي النفسية .. وأنا ما عرف عن ولدي خالد أي شي .. لكن أذكر أني وضعت إعلان بالجرائد ووضعت صورته ورقمي .. وكنت خايف أنه يفضح جريمتي .. كنت أبي اذبح ولدي بيديني ..!!


لكن أنا أستمريت بحياتي وتزوجت .. و زوجتي أتركتني أنا وبنتي وسافرت .. وأنا طلقتها و ما عرف عنها أي شي


رجع للواقع وهو ينزل من السيارة ويتصل بسلطان ليطلب منه الرجوع للبحرين




»►◄ «

نرجع عند سيليفيا
إلي صارت تهز نوف وبحنان : حبيبتي .. حبيبتي
فتحت أعيونها وصارت ترمش أكثر من مرة وبصوت طفولي مبحوح من النوم : من أنتي .. و وين بابا خالد
سيليفيا إلي ابتسامتها انمحت .. وبنبرة هاديه : أسمي ستيفي .. وخالد ينتظرك تحت

..

نزلت من الدرج .. وهي ماسكة " يد " نوف إلي كانت تبتسم لها
مجرد ما شافت أخوها خالد .. تركت " يد " سيليفيا وركضت له و هي تردد كلمة
: بابا
تمسكت سيليفيا بالدرج .. وهي تحس بضيق " مثل ما توقعت هذه البنت تكون بنته "
" أف بعدين أنا ليه مهتمة لأخباره .. يروح بمليون طقاق ..!! لكن شخصيته تجذبني .. أحس أنه خلف كل هذه الجمود قلب طيب وحنون .. يحاول يخفيه عن من حوله .. ليه ما أحاول أكتشف أسراره
أبتسمت على أخبالها .. وبعدت الفكرة من رأسها
.. ورجعت بخطواتها للخلف.. .. وهي متوجهة لغرفتها.. وهي تحاول تتناسى منظرة " صورته لحد ألين مطبوعة بذهنها وبالخصوص بعد الموقف إلي صار لها معه بجناحة..!!

..

نرجع لخالد

إلي لاحظ .. وقوفها بوسط الدرج وسوى نفسه ما يشوفها " أهو بطبيعته دقيق بكل الأمور "
مسك نوف ورفعها وباس خدها
: صباح الخير بابا
خالد بابتسامة وهو يوضعها بحضنه ويجلس على الكرسي المنفرد : صباح النور يا أميرة.. وأنا أخوك مو بابا
نوف وهي عاقدة حاجبها .. وبنبرة آلمت قلب خالد : يعني أنا ما عندي لا بابا ولا ماما ؟؟
خالد بنبرة مرح مو من طبعه .. " تعمدها لغير جو أخته " وهو يمسح على شعرها الكثيف : ولا تزعل أميرتي أنا بابا
نوف بفرح بان بملامحها وبتساؤل: و ستيفي ماما ؟؟
رن الاسم بأذنه وهو يحاول يتذكر متى أسمعه " أول ما تكلم مع جوان .. ردت وقالت " هلا ستيفي "
مارد عليها .. و أخذ " الريموت كنترول " وفتح لها الــــt.vـــ" لقناة nickelodeon للأطفال
..

و ما طول بسرحانة وهو يشوف ديفيد يجلس مقابله
: que tal " كيف الحال "
خالد وهو يمسح على شعر أخته إلي مندمجة مع أفلام الكرتون : تمام
ديفد وهو يناظر نوف : تشبه لك أكثير .. بنتك ؟ !!
خالد إلي أنرسمت على شفاتة ابتسامة مائلة : أختي
ديفيد إلي رفع حاجبينة : اها
وعدل جلسته وبجديه : أقدر أكلمك بالموضوع
هز رأسه بدون ما يتكلم
ديفيد بهدوء وهو يناظره : ألبرت وأمي " موجودين بالبحرين "
خالد بعدم أهتمام : طيب ..!!
ديفيد إلي تنهد : تعرف ليش رجعوا من أسبانيا ؟
خالد ببرود : اي
ديفيد وهو مقتهر من برودة : أقولك ألبرت وأمي .. في البحرين .. جاين على شان الورث .. أنا أعرف تفكير أمي .. مستحيل تتنازل بهذي السهولة .. صدقني ما أرجعوا .. إلا وعندهم فكرة خبيثه .. أنا مو مرتاح من جيتهم .. و حاس أنهم راح يأذونك

خالد وهو على نفس برودة : لا تهتم ..!!
ديفيد إلي أنفجر فيه : خالد .. أنت ما تعرف خبثهم .. أنا ما أستبعد أنهم يفكرون يذبحونك .. على شان هذه الورث
خالد بضجر : سكر هذه الموضوع .. في شي ثاني
ديفيد إلي مسح وجهه بيده وتنهد : اي في شي ثاني .. أنا و سيليفيا قررنا أنه
خالد بمقاطعه وهو يشوف أخته إلي بعدت عن حضنه وقربت من القطة إلي داخله بمنتصف الصالة : تبون تطلعون من البيت على شان ما تأذوني بمصايب أمك وأخوك ..!!
أكتفا بهز رأسه ..
خالد بهدوء : ديفيد لا تفتح هذه الموضوع مرة ثانيه ..!! أنا أعرف أتصرف
ديفيد بضيق : لكـــ ـ ن
خالد بصرامة وهو يوقف : ماله داعي أعيد كلامي ..!! عن أذنك أنا مشغول

قرب من الباب القصر وفتحة .. وتفاجئ بالشخص الواقف
خالد باستغراب وهو يحاول يستوعب : عمـ ـي ..!!
أبتسم وبنبرة هاديه :و هذه استقبالك لعمك إلي ما شافك من 15 سنه ..!!
قرب منه وباس رأسه .. وتفاجئ وهو يشوف عمة يحضنه بقوة ..
" بعد عمة عنه أول ما حس بدموعه تبلل خد عمة "
مسح أدموع عمة بيده .. وبان الضيق على ملامحه وهو يسمع كلام عمة
: سامحني يا ولدي .. ما قدرت أحميك .. من ظلم أبوك ..!!
" وبتبرير"
: صدقني يا ولدي .. أنه أوهم الكل أنكم " أنت والوالدة الله يرحمها" توفيتوا.. صدقني يا ولدي لو كان عندي خبر .. لما تركتك
خالد " إلي ما هانت عليه دموع عمة بابتسامة مزيفه رسمها على شفاته : مسموح يا عمي .. ويعلم الله .. أني مو شايل عليك بقلبي .. لكن العتب على إلي كان السبب بوفاة أمي
ودقايق وانتبه أنهم واقفين عند الباب
: تفضل ياعمي ..!!
..
بالمجلس

أبو سلطان وهو يخرج السلسلة من جيبه ويمدها لخالد .. إلي بانت عليه الصدمة
" ما ظل مكان ما دورها فيه .. و بنهاية تكون عند عمة !! كيف ؟ ومتى "
أخذها منه بسرعة وفتحها وبان عليه الاسترخاء وهو يشوف صورة أمه
" خبرة أبو سلطان بسالفة السلسلة .. وهو أبتسم سلطان ولد عمة تزوج و عنده طفل .. والأجمل بالموضوع .. أنه ما نساه وسمى ولده بنفس أسمة
..

أبو سلطان إلي ألتفت لديفيد : أنا شايفك من قبل
ديفيد : لا
أبو سلطان وهو يناظره " وبداخله يشبه ذيك البنت .. صديقه جوان "
..
بعد مدة من السوالف
ديفيد بفرحة : صج عمي .. راح تخليني أشتغل بشركتك
أبو سلطان بابتسامة : جهز لي .. أوراقك الرسمية مع شهاداتك .. و إنشاء الله راح تتوظف من اليوم
ولتفت لخالد وكمل : انا اتصلت بسلطان .. وهو ينتظر أقرب حجز وراح يرجع بأذن الله .. و مثل ما قلت لك العزيمة بمناسبت سلامتك بعد أسبوع .. ولا تفكر تعترض .. أنا حاب أعرفك على العائلة .. والأهل

»►◄ «

عند بدر وخلود
بالمستشفى


بدر بفرحة ما قدر يخفيها : ما شاء الله يا خلود توأم .. والله ما ني مصدق
خلود بابتسامة: ولا أنا

بدر إلي رجع يناظر ساعته : خلود يــ الله .. لا نتأخر على السفينة

..
بعد ساعتين بالضبط وبالتحديد بنصف البحر

خلود وهي تتنفس بعمق ويدينها على بطنها : بدر ودي بليمونة حامضة مع هذه الجو الحلو
بدر إلي كتم ضحكته .. وبباله أنها تمزح .." لبس نضارته ولبس الكاب " : يصير خير
خلود وهي تمرر لسانها على شفاتها .. وتبلع ريجها : بدر أتكلم جد

بدر وهو يناظر أمواج البحر وباستغراب وهو يلتفت لها : تمزحين ؟؟ من وين أجيب لك ليمون و أحنا بنصف البحر
خلود بنبرة دلع ما عرفت مصدرة .. وهي تمسح على بطنها إلي برز : تكفه بدوري .. دور لي
بدر إلي أبتسم : ليكون هذه إلي فيك يسمونه الوحام ؟؟
خلود وهي لاويه شفاتها : ما عرف .. لكن اشتهيت ليمونه مع هذه الجو ..!!
بدر وهو مركز عينه الرمادية .. لعينها المطابقة له : أول ما نوصل أنشاء الله أشتري لك .. كلش ولا حبيبه أخوها
خلود بابتسامة هي تشبك يده بيدها : اممم صار لي فترة ما كلمت بابا .. أكيد أنت تشوفه بالشركة
بدر إلي تعكر مزاجه وبهدوء وهو مو حاب يغير جوه مع أخته : ما ادري عنه .. بس إلي أعرفه بعد ثلاث أيام .. راح نكون بالكويت وهو أكيد راح يحظر
خلود إي تنهدت : من متى أهو مهتم فينا .. تعود يعطينا مصروفنا كل شهر .. على باله أنه لفلوس بالدنيا كل شي ..!!

بدر إلي ضغط على يدها : جينا نغير مزاجنا .. فماله داعي تذكرين أي شخص ..فكري بنفسك بس
" تعمد يلمح لها وبباله تشيل حتى فهد من بالها .. أهو حاب يبعدها عن جو البيت .. ويرجع خلود المرحة .. خلود إلي ابتسامتها ما تفارقها ..



»►◄ «

الساعة 12 باليل

نزلت من الدرج وهي مرتديه بيجامه النوم الحمراء " بوسطها قلب أبيض مزخرف بكلمة love " وبهدوء وهي تكلم جوان بالتلفون

: حدي عطشانة وخايفة .. البيت صاير موحش ..!!
جوان إلي واقفة بقرب نافذتها تنهدت بقوة : ماله داعي للخوف
سيليفيا وهي تفتح باب المطبخ بهدوء .. و ما كانت منتبهة للقطة إلي أتبعتها من خروجها من غرفتها
: كنت راح أطلب من ديفيد ينزل معي .. لكن أول ما فتحت غرفته وشفته نايم وباين على ملامحه التعب .. انسحبت بهدوء
..
جوان بضيق لأول مرة تخفيه عن ستيفي : اهــا
سيليفيا باستغراب وهي ترتشف من كوب الماء : حبيبتي فيك شي
فتحت فمها بتتكلم و تفاجئت بصرخة ستيفي
جوان بخوف : ستيفي فيك شي ..!!

سيليفيا بخوف : جوان طفت الكهرباء .. ما أشوف شي
جوان إلي واضعه يدها على قلبها : صبيتي قلبي ..!!

سيليفيا بخوف وهي تمد يدها بخوف أنها تصدم بشي وتطيح
سمعت صوت مألوف لها .. وزادت دقات قلبها
وبنبرة خوف : جوان
جوان إلي عايشه معها الوضع : أش صار ؟
سيليفيا بخوف : أسمع صوت القطة ومو قادرة أشوفها
صارت تمد يدها وهي تحاول توصل لمقبض الباب ..
وبانت عليها الراحة .. أول ما وصلت لمقبض الباب .. وفتحته وعلى طول قربت من الدرج ...!!
قربت بتصعد الدرج بخطواتها .. وما حست بغير الشخص إلي يمسكها ويثبتها بالجدار
طاح من يدها تلفونها .. وبان صوت تحطيمه على الرخام وهو يترك صوت صداه القوي بأرجاء القصر ..!!
خالد بحدة وأنفاسه تلفح وجه سيليفيا : على وين ؟
سيليفيا بخوف .. ودموعها متحجرة بوسط عينها .. : بعـ ـ ـد عـ ـ ـ ـني
حاول يستوعب الصوت .. ودقايق وبعد يدينه عنها " وصد " وبلهجة آمرة : روحي غرفتك
سليفيا بخوف وهي لازقه بالجدار : ما أشوف شي ..
خالد وهو يمد لها .. المصباح لصغير إلي بيده " و صايرة الأضائه خافته بقوة .. وما يبان منهم غير لون عين سليفيا الأخضر .. إلي كانت ترمش أكثر من مرة بسبب الضوء المتسلل لعينها : أخذيه
مدت يدها .. وبدون شعور التمست يدها الباردة بأدينه الدافيه .. وهو يوم شافها واقفة و ما تحركت .. مسك يدها ووضع المصباح بيدها
وبتعد وهو متوجه " يشوف سبب انطفاء الكهرباء "
وبداخله " نقطة ثانيه أعرفها عنك أنك " خوافة "
أبتسم على تفكيره .. كان يضن أنه حرامي تسلل لبيته .. !! كيف نسى أنه الحراس يحاطون القصر بأكمله .. وجهاز الإنذار موجود بمدخل البيت

..


في اليوم التالي
الساعة 8 ونصف الصبح

صحت من النوم .. والرعب إلي عاشته بالأمس لازال يتردد بفكرها .. بعدت الغطا عنها .. ووقفت وهي متوجهة لخزانها
أخرجت لها " تي شيترت "رمادي طويل الأكمام .. مع بنطلون جينز أسود ..
وتوجهت للحمام " أكرمكم الله تأخذ لها شاور "
..
..
وقفت بقرب المرآة وهي تحاول تلم شعرها .. إلي كل ما لمته رجع ينفتح .. وبالأخير أكتفت بأنها تلمه مثل " الكعكة " وكتفت بكحل أسود .. أبرز لون عينها الأخضر .. مع قلوس وردي
قربت من الخزانة وأخذت عبايتها و ارتدتها .. وأخذت كتبها وهي متوجه لجوان إلي تعودت تأخذها للجامعة

..
في السيارة
: هههه ههههه مسكين ولد عمي أبتلش فيك
سيليفيا وهي تضرب كتفها : يا الكريهة .. سكتي .. والله مت من الرعب وأنا أشوفه يمسكني
جوان وهي مستمرة بالضحك : تستاهلين ..
سيليفيا بقهر : أنا قلت .. جوان خافت علي .. وأكيد ما نامت .. وبالأخير ظهر أني أنا إلي ما نمت عدل .. " ودقايق وتغيرت نبرتها للجدية "
: كنتي بتقولين لي شي بخصوص بدر أمس ؟
جوان إلي ضاق صدرها وبهدوء : لا
سيليفيا بنص عين : من متى يكون بينا حواجز
أرتبكت وأنقذها صوت تلفونها إلي رن
: ألوو
جالها صوت .. يا ما أشتاقت له .. ودقايق وصرخت : خلووووود .. لك وحشه .. وينك مختفية
سيليفيا وهي تسحب التلفون من يد جوان : خلود هذه أنتي ؟ وينك ؟ رجعتي من السفر أو لا .. وحشتيني

أخذت منها التلفون ووضعته على " لسبي كر "
و جات لهم نبرة خلود .. الهادية والباردة بنفس الوقت .. إلي طيرت الابتسامة من شفاتهم : هلا كيفكم
جوان و سيليفيا إلي ناظروا بعض باستغراب " مستحيل إلي تكلمهم على الخط تكون خلود .. خلود إلي الرجة والحيوية تمليها .. صايرة إنسانة مختلفة جداً "

خلود إلي ما انتظرت منهم جواب وبهدوء : زواجي بعد شهر .. وحبيت أدعيكم .. مثل ما تعرفون ما عندي لا أم تساعدني ولا أخت
التفتوا لبعض وعيونهم مفتوحة على الآخر وبصوت واحد : زواجــــــــــــــك ..!!
خلود وهي تلتهم بقايا الليمونة .. وبهموم أخفتها : أنا آسفه على انقطاعي .. لكن ظروفي أمنعتني .. لكن إنشاء الله علاقتنا ترجع مثل الأول وأحسن



»►◄ «


نروح عند فهد إلي رجع من ماليزيا
وبالتحديد " ببيت بدر "
: سافروا ؟؟ وين راحوا .. وليه ما خبرتني
جانيت وهي توضع له كوب العصير على الطاولة : المدام خلود سافرت مع الأستاذ بدر لجزر أحوار .. ليومين

فهد إلي تنهد .. وبهدوء : متى راحوا ؟
جانيت : بالأمس ..!!
فهد بتساؤل : غرفتها مفتوحة ؟
أكتفت بهز رأسها .. وهو على طول وقف وهو متوجه لغرفتها ليأخذ تلفونه

..

فتح باب الغرفة .. وصار يدور على تلفونه .. ونسى أمر تلفونه وهو ينتبه للدفتر لكبير
بدون تردد أمسكه وجلس على السرير .. وصار يتصفح الدفتر
وتوقف عند أول صفحة







""
تقـوى الهجــــــر
تقوى الهجـر .. وش لي بقى عندك .. تدوّر لي عذر ..
لا تعتـذر
تقوى الهجـر .. ما نجبـره .. من عافنا ما ينجبـر ..
لا تعتـذر
زاح الصبر .. لا لا تعنّى لي وتمـرّ .. وتبغى الصبر ..
ويـــن الصبر؟؟
جرحي عميق .. والقلب في دمّـه غريـق
وتبغى الصبر .. ويلاه من وين الصبر .. مهما تقول لا تعتـذر
مهما تقــول .. من الأغاني والجمل .. ما يحتمل .. قلبي فدية جبر الألم
يمشي معك درب الندم .. ما يحتـمــل
يكفي عليه .. منك احتمل كذب وغـدر .. حبك سراب .. ضيعت وقتي أتبعـه
وسط الضبـاب .. وصوتك ينادي اسمعـه .. صرت أتبعه ..
واليوم في صحراء الظما .. ترمي فؤادي وتحرقـه .. ترجع تقـول ..
أبعتـذر .. ليــــه العــذر
دام الهوى .. ما له على قولك عذر .. والجرح يا جرحي يداويه الصبر ..
ليـــه العــذر ؟؟
الله كريم .. الله عليم .. هو عالمٍ بالحال .. ولا يمكن يظيم
عزاه لك .. يا قلب يا أحلى نديم .. عزّتي .. للحب لو يصبح يتيم
حبك يتيم .. وكلك ندم .. حبك يتيم
وين الندم بين السطور .. أمر العدم ماله ظهور ..
ترى هذا غـــرور .. هذا غـــرور
تمشي بطريق .. وأنا بطريق .. اللي يوديني لبعيـــــــــــد
عنّك يا أول رفيق .. البعد يعفيني المزيـــــــــــــــد
وين الوفى والتضحية .. وينك رفيق ..
وين الوفى والتضحية .. وينك رفيق ..
وبتجمع أوراق السنين
لا تنسى تجمع جروحي .. ودمعي .. وآهـاتي معــك
وقلبي بعد ما قتلته .. يا رفيقي .. ما عاد يقدر يمنعك
كل الأمر .. عاد بيديك ..
يا خلّ يا هـــاجــر ..
ما عندك عــذر
""






صار يلف صفحات الدفتر بعصبيه .. والكل كلمة يقرأها يحس أنها تقصدها فيه توقف عند
".. حبك سراب .. ضيعت وقتي أتبعـه"

وبدون أحساس شاف نفسه يقطع صفحات الدفتر .. لتعم الفوضى بكل أركان الغرفة ..!!
فتح الدرج إلي بقرب السرير ومثل ما توقع .. تلفونه موجود "

أخذه وبدون تردد صار يتصل عيها

جاله صوتها المبحوح .. وبنبرة تعبانه : نعـ ـم
فهد بحدة : بأمر من تطلعين بدون لا تخبريني
خلود إلي مالها مزاج له .. ومسحت أدموعها إلي أنزلوا من خدها " لحد ألحين مو مستوعبه أنها انهارت وخبرت جوان و سيليفيا بكل إلي صار لها .. حست بصدمتهم .. وسكوتهم .. ما كان عندهم أي رد لها يا ما أنصحوها .. لكنها ما كانت تسمع لهم

صحت من سرحانها على صوت فهد إلي باين أنه معصب : أكلم الجدار أنا
خلود بضيق وهي تمسح أدموعها : فهد أنا مضطرة أسكر .. بغيت شي
فهد وهو لازال معصب .. وبتهديد واضح : راح أربيك من جديد يا خلود .. وأعلمك كيف تحترميني .. وتعرفين أنك متزوجة

خلود إلي ما ردت عليه .. يكفيها إلي فيها .. جات لها صرخته إلي أفزعتها
: باقي شهر .. شهر واحد يا خلود .. وراح أخليك تعظين أصابع الندم

ما أعطاها فرصه تتكلم أو تبرر " أو تفهم حتى ليش أهو عصب ؟؟؟ "
.. رمت تلفونها وتكورت على نفسها وصارت تبكي
" أنجرت بقوة من كلماته القاسية .. أول مرة يكلمها بهذه اللهجة ؟؟

»►◄ «


»►◄ «

عند ريتاج بالمستشفى

سلمان بعصبيه مالها مبرر: أكلي .. ماله داعي تمثلين وتدعين الرقة و الأنوثة .. ترى الأنوثة بجهة وأنتي بـــجـــهه .. سامعه
ريتاج بضجر من أصراخه وهي تبعد طبق الطعام .. ووقفت وبعدت عنه

و ما حست فيه إلا وهو يغرس أظافر يده بكتفها .. ريتاج بألم ودموعها أنزلت من عينها وبضعف وعيونها متعلقه بعينه وبرجا : ليه تعاملني كذا ؟ أنا ما سويت لك شي .. بعد عني .. ما أبي منك أي شي .. أتركني وروح

سلمان إلي حس على نفسه .. ومسح أدموعها إلي بللت عينها
وتفاجئ وهو يشوفها تضمه بجسمها النحيل .. وتدفن وجها البريء بصدره .. وبصوت متقطع : لا تصرخ علي ..!!
حاول يبعدها عنه وهو مرتبك .. " لطالما تمنى أنه البنت إلي يحبها تكون من نصيبه .. لكن هذه الشيء مقدر ومكتوب .. و مدامها وافقت عليه .. راح يتمنى لها كل السعادة

بعدها عنه بقوة وصد
و جا له صوتها المبحوح وهي تسأله : ما أذكر شي غير أنه أسمي ريتاج .. وأنت من تكون ؟ اخوي ؟
سلمان إلي إلتفت لها .. وحس بالألم يعتصر قلبه وهو يشوفها ضامه يدينها إلي ترتجف بقوة ودموعها تنزل من عينها بكل غزارة .. وشعرها الأشقر " البوي " نازله خصلات منه على عينها
ما عرف شنو يقول لها " هل يذكرها أنه أهلها كلهم متوفين ؟ أو هل يذكرها أنها مقطوعة من أشجرة و ما تملك حتى بيت تنام فيه .. " كل هذه الأمور أهي خبرته فيها .. لكن يصعب عليه يخبرها ؟
سلمان بكلمة فاجأتها : أنا حبيبك
صارت ترمش بعينها أكثر من مرة .. وهي تحاول تستوعب .. قربت منه بخطوات بطيئة .. ووقفت وهي مقابلته .. وبدون تردد أرفعت يدها ووضعتها جهت قلبه .. وغمضت عينها
أرجعت أفتحت عينها .. لتتعلق بينه الواسعة : كـ ـ ـ ـذاب
دق قلبه أكثر .. وهو يشوف يدها إلي ترتفع لخده .. وجه نظرة لشفاتها لصغيرة ليستمع لباقي كلامها
: لو أنك حبيبي لما دق قلبك بهذه القوة .. أحس أنك تقول لي شي وبداخلك شي ثاني
سلمان بارتباك .. أخفاه وهو يعيد كلمته بجديه : أنا حبيبك
ريتاج وهي تحرك رجلها بالأرض .. ورفعت رأسها له وبنبرة هاديه : أثبت لي

»►◄ «


الساعة 8 ونصف الصبح
عند بدر

إلي خرج من غرفته وهو متوجه لغرفه أخته
طرق الباب .. أكثر من مرة .. وسمع صوتها وهي تأذن له بالدخول..
فتح الباب
وصفر بأعجاب وهو يشوفها .. بكامل زينتها
: أروح ملح أنا
خلود إلي أكتفت بابتسامة على أخبال أخوها من الصبح .. وكملت وضع الروج الوردي
: وين بتروح
بدر وهو يناظرها : قصدك وين بنروح ..
اممم .. أول شي بنروح نفطر .. والباقي خليه مفاجئه

حس فيها شاردة الذهن .. أو بالأصح مو منتبهة لكلامه " ما علق لأنه يعرف .. تفكيرها لمن راح يكون "
وبهدوء : يــ الله حبيبتي .. لا تنسين أنه يومنا أمس كله راح .. على النوم .. واليوم باليل راح نرجع
..
بالتحديد بالفندق " بقسم المطاعم "

بدر وهو يرفع نضارته ليشبكها بخصلات شعرة : إني صاحية .. بتقتلين نفسك بهذه الليمون ..!!
ما ردت عليه .. وكانت مغمضه عينها وتستلذ بمص أطراف الليمونة
بدر بإحراج من نظرات الناس وبهمس : خلود حبيبتي .. أكلي بهدوء
خلود وهي تفتح أعيونها ومادة شفاتها بزعل : بدر أتركني آكل براحتي
بدر وهو يقرب منها ويقرص خدها : طيب يا حلوة أكلي .. لكن بهدوء

..
بعد ساعتين بالضبط

: أي ادري .. مو مشكلة الساعة 7 راح أكون متواجد .. مع السلامة
سكر تلفونه ووضعه بجيبه .. وقرب من خلود .. وشبك يده بيدها وهم متوجهين للبحر
خلود باستغراب : على وين
بدر بابتسامة : راح أخذك بجولة " بالجيتي سكي "

»►◄ «

في "جزيرة موريشيوس"

أصايل وهي ماسكة يده وبنبرة قهر : سلطان ليه تتجاهلني .. أنا مالي ذنب
سلطان وهو يبعد يدينه عنها .. وصار يسكر حقيبة السفر
: قلت لك .. ما فيني شي .. يعني قصب يصير فيني شي .. وبعدين أنتي
ليش واقفة .. فوق راسي .. جهزي حقيبة ملابسك .. راح نرجع بعد ثلاث ساعات
أصايل بضيق وهي واضعه يدينها على خصرها : سلطان لا تكلمني بهذه الطريقة
ألتفت لها وتكتف : وبأي طريقه تبيني أكلمك ؟

..
أخذت الوسادة ورمتها عليه : غبي ما احبك
بعدت عنه على طول و سكرت الباب بقوة " صاير متجاهلها ومو معبرها "
جلست على الكنب وهي لحد ألحين معصبه من تصرفه

و ما حست بغير الشخص إلي يمسكها من أكتفوها وتصير واقفة مقابلته
وبنبرة هاديه : مو قصدي

أصايل وهي عاقدة حاجبها : بعد عني لا افجر كل عصبيتي فيك
أبتسم وبعد خصلات شعرها لتكون خلف أذنها .. وبنفس الهدوء : ما تقدريني
أدفعته من صدره .. لكنه رجع قرب منها وحوط خصرها ..
أصايل بضيق : بعد عني
مارد عليها .. وكتفا بوضع رأسها بصدره : قلت لك مو قصدي .. خلاص أهدي
بعدت عنه وصارت تناظره
سلطان باستغراب : فيني شي ؟
أصايل وهي تأشر على شعرة : شعرك طول أكثير .. لازم تقصه
سلطان الي ابتسم : وليه !! أنشاء الله
قربت منه ووضعت يدينها على صدره : ما أبيك تلفت انتباه غيرك
سلطان إلي مسوي نفسه مو فاهم : كيف يعني ؟
أصايل باندفاع : ما أبيهم يشوفونك
سلطان ولي لازال مسوي نفسه مو فاهم : من ؟ قصدك ..!!
أصايل .. إلي ما استحملت غبائه وضربت كتفه : سو إلي قلت لك ولا تسأل
أبتسم وبنبرة هامسة : تغارين ..!!
أصايل وهي ترمش له بعينها :" إذا الغيرة أهي عيبي ترى كلن له أعيوبه .. لا تنسى طيبه أقليبي و لا ينسى قلبك أذنوبه "
ضحك وهو يتذكر هذه المقطع ..

" بفترة شهر العسل .. كان جالس مع أصايل عند" بحيرة تايبنق " بماليزيا وجات له بنت وأبدت أعجابها بشكل سلطان وبالخصوص بنعومة شعرة ولونه إلي جذبها .... ومن ذاك اليوم .. و أصايل تطلب منه يقص شعرة كل ما وصل لتحت عنقه .. وكانت تغني له هذه المقطع لتبين له غيرتها ..!!!!




»►◄ «

عند بطلنا

إلي يناظرها ببرود : خلصيني ..!!
كاترين وهي توضع رجل على رجل .. وكل مالها وتفتح زر من أزارير الروب إلي مرتديه تحته "البكيني "
و بدلع : أنت عارف شو بدي منك ..!!
خالد وهو منقرف من شكلها .. صد عنها وبهدوء : خلصيني وجيبي السيدي
كاترين إلي رمت الروب .. وقربت من الكرسي المنفرد إلي جالس عليه : مو أبل ما نسهر مع بعض
ضغط على قبضه يده بقوة وبداخله " أخ منك يا بنت الــ*** "
وبكلام فاجئ كاترين : موافق
بانت الفرحة وابتسامة النصر على وجها ما كانت متوقعة أنه راح يوافق بهذه السهولة.. وبدون تردد جلست بحضنه وحوطت عنقه
ونظراتها مثبته لعينه .. وكل مالها تمرر ألسانها على شفاتها ..
قربت أكثر من عنقه .. وطبعت بوسة طويلة .. لحد ما طبع آثار الروج الأحمر على عنقه
بعدها عنه وهو راسم شبه ابتسامه على شفاتة وبتمثيل
: طيب ما راح تضيفيني ؟
كاترين باستغراب : لكن أنت ما تشرب " وسكي " ..!!
خالد وهو يغمز لها بعينه : لتحلا السهرة يعني
..

هزت رأسها وهي لحد ألحين مو مستوعبه أنه خالد نفسه ببيتها
هذه فرصتها .. الوحيدة لتكسبه

توجهت للمطبخ وأخذت كاسين من زجاج ووضعتهم على الطاولة إلي بقرب خالد
وأخذت زجاجه الخمر .. وصارت تسكبه بالكاسين
مدت الكأس لخالد .. إلي أخذه منها
صارت تشرب أكثر من كأس وهي مو منتبهة أنه خالد ما حرك شبر من الكأس إلي بيده
أول ما حس أنها أثملت بعد عنها .. وسكب الكأس بإناء الزهور إلي بوسط الطاولة
رجع قرب منها وبتساؤل : كاترين وين وضعتي النسخ ؟
كاترين إلي مو حاسة بنفسها من كثر الشرب .. رمت الكأس بالأرض .. إلي تناثرت أجزائه بالخام وقربت منه .. وهي مو قارده تركز ..
ضيقت عدسة عينها وقربت منه .. وهي تحوط عنقه : أتـ ـ ـ ـرك النسخ .. أنت جاي مشاني إلي .. بدي بأربك يا خالد
دفعها بكامل قوته لحد ما صارت بالجدار .. وبحدة : جاوبي على سؤال وين النسخ
كاترين الي دمعت عينها وكأنها تستوعب إلي صار : كذبت علي ..!!
أبتسم بسخرية على غبائها .. وبعد عنها وهو متوجه لغرفه نومها " لازم ينهي هذي المهزلة بأقرب وقت .. أتهمته بشي أهو ما أجرم فيه "
..

وما انتبه أكثر .. إلا وهو يشوفها تسكر الباب بالمفتاح وتقرب لترميه من النافذة
خالد إلي حاول يقرب منها .. لكن للأسف بعد فوات الأوان

خالد بحدة : جنيتي ؟؟
كاترين إلي ما ردت عليه .. ودخلت الحمام " أكرمكم الله " وهي بملابسها الداخلية
وضلت واقفة تحت الدش .. لتصحا من سكرها
..

أطلعت .. بملابسها المبلولة .. وابتسمت وهي تشوفه يحاول يكسر الباب

كاترين وهي تجلس على الكرسي .. وبنبرة انتصار بانت بكلامها : راح تسوي إلي براسي ..
دفع الباب بكامل قوته لحد ما نفتح وهي عضت على شفاتها بقهر وقربت منه
ومسكت يده وهي تمررها على مفاتن جسدها
و ما صحت إلى على صوت الكف إلي أنطبع على خدها
خالد بصراخ أرعبها : يالـــ *** .. طولت بالي عليك أكثير .. وربي لو ما تخرجين .. النسخ .. لأذبحك بيدي

كاترين بخوف أخفته : ما بتأدر تعمل لي شي ..!!
قرب منها .. وبدون تردد مسك عنقها بيده وضغط عليها بقوة مرعبه والشرار يتطاير من عينه : لا تتحديني .. تراك تندمين
بعد يده عنها بعد ما شاف ألوان وجها إلي تحولت للون الأزرق .. " لأول مرة يعصب بهذه الطريقة الجنونية .. كانت راح تموت بيده "
صار يتنفس بقوة .. وبصرخة أفزعتها : للحين واقفة
بعدت عنه بسرعة .. وقربت من الخزانة .. وفتحت الدرج الأخير .. وأخرجت صندوق أكبير .. وأعطته إياه ..!!

..

فتح الصندوق .. وتفاجئ من كميه النسخ الموجودة
خالد بداخله " حقيرة .. آه منكم يا جنس حواء إن كيدهن عظيم "
وجه نظره لها
وهي فهمت عليه وبسرعة : ما في غيرهم .. وربي إلي خلقني ما في غيرهم ..!!
رفع حاجبه باستهزاء .. وناظر ساعته .. وبنبرة صارمة : موعد سفرك على لبنان بعد ساعتين ..
وصدقيني لو تفكرين ترجعين البحرين .. راح يكون موتك على يدي ..
طلع من غرفتها ومن الشقة .. وهو متوجه لأخته نوف إلي تركها مع ديفيد .. وهو يحس أنه " أنزاح من قلبه هم أكبير"


»►◄ «










الـمخرج:

بقضي أيامي معاك بنسى نفسي وأذكرك
وأتنفس من هواك وأتوسد طهر قلبك..!!
وأتفيّا بظل حُبك
خذني للعطر بأيدينك خذني للشِعِر بكلامك..!!
أتروي من صافي نبعك خذني للنور بعيونك
خذني ما اقدر بدونك ..!!


أنت ضروني بالبارت الثامن من روايتي الثانية
.. وللمعلومة البارت كل أثنين..
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-13, 06:07 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━

"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!


... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(8)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"








الـمدخل :


والله فاضي جاي تحكي لي همومك
وانت تحسبني انا من الهم فاضي

بس تدري شلون انا ماراح الومك
ماحد في عيشته ياعمري راضي

خلني فيومي أعيش وعيش يومك
والقدر لاماعليه أي إعتراضي



»►◄ «

وقف بسيارته .. عند بوابة البيت .. وتوجه على طول لغرفه ديفيد ليشوف أخته

دخل كعادته بدون لا يستأذن .. وأرتاح وهو يشوفها تلعب مع ديفيد " ما يذكر أنه أشترى لها ألعاب ..!! من وين جو ؟ أكيد من ديفيد

شافها ترمي الدمية .. أول ما شافته .. وتقرب منه
حملها بين أدينه .. وباس خدينها : كيفها أميرتي ؟
شافها مادة شفاتها بدون لا تتكلم .. وعرف أنها زعلانه
أشر لديفيد بيده بمعنى أش فيها !! لكنه رفع له أكتوفة بمعنى ما أدري

..

خرج معها من غرفه .. وهو واضع رأسها على صدره وضامها بقوة " ما يبيها تفقد الحنان مثل ما أفقده .. ما يبيها تفقد الأمان مثل ما هو ما قدر يحصل عليه "

خالد بحنان وهو متوجه معها لحديقة البيت :
أميرتي .. الحلوة .. ليه زعلانه
ما ردت عليه .. وصارت تناظره .. بنظرات عتاب " فهمها من لمعه أعيونها"
خالد وهو مو مستحمل نظراتها " إلي تحسسه بالذنب "
..
جلس معها على العشب وصار يمسح على شعرها إلي واصل لي خصرها " وهو محترم رغبتها بعدم الكلام "

..

وقطع عليهم هدوئهم دخول سيليفيا " إلي أرجعت من الجامعة "
وبصوت هادي : السلام عليكم
ما كلف على نفسه حتى يلتفت .. وبنبرة هاديه " استغربت منها " : عليكم السلام
بعدت عنه نوف .. وقربت من سيليفيا وضمتها من رجلينها
نزلت لي مستواها ومسكت وجه نوف بيدينها : فيك شي حبيبتي

نوف إلي ضمت " سيليفيا " وبنبرة طفولية : ماما أنا ما أحبه .. أهو يتركني ويخليني أبروحي .. قولي له أنا أخاف
وجهت نظرها لخالد .. إلي كان يستمع لحديثهم بصمت .. بدون لا ينطق بأي حرف " والي فاجئها أكثر أهو كلمة نوف لها " ماما " ..!!
" و انفتحت عدست عينها أكثر وهي تشوف عنق خالد المطبوع عليه الروج .. وباين أنه مو منتبه "
تنفست بقوة وبداخلها " لا ما يسويها .. ما يبين عليه .. أفففف والله انك حقير أنا قلت انه بذاك اليوم بغرفته إنها أهي إلي رمت نفسها عليه .. لكن هذي المرة !! ماله أي عذر
رفعت حاجبها وابتسمت بسخرية و بداخلها نار تشعل " يمكن لو ديفيد أخوها تصدق .. لكن خالد لا وألف لا "
" يا ربي ليه كل ما قلت .. إني راح أبعدة من تفكيري .. ألاقيه قصب عني يشغلني ويجذبني له "
التفتت لنوف و بحنان وهي تمسح على خدها بلطف : لا حبيبتي " وبقصه أكتمتها "
: بابا يحبك .. أكيد هو مشغول ..
مسحت بقايا أدموعها و ألتفتت لأخوها خالد إلي يناظرها بصمت تام " لتنتظر منه تأكيد على كلام سيليفيا ..!!
ناظر سيليفيا بدقه وهو مستغرب من نظراتها الدقيقة له .. على العادة ما تكون بمكان أهو متواجد فيه .. حتى على وجبه الأفطار والغداء والعشاء .. دايم يكون هو مع ديفيد .. وهي تأخذ أكلها لغرفتها .. يمكن هذه أكثر مدة تواجدت فيها معه ..
حست بأحراج من نظراته إلي تأكلها

بهدوء عكس الاضطرابات إلي بداخلها : تجين معي غرفتــ
وما كملت كلمتها وهي تشوف أخوها إلي خرج من البيت بسرعة غريبة
حست بضيق بصدرها .. ما عرفت سببه
وبعدت عنهم بهدوء وسط مراقبه خالد لها ..!!

إلي أول ما شاف ها بعدت .. مسك يد نوف وجلسها بحضنه
: للحين أميرتي زعلانه
نوف إلي أبتسمت وشبكت يدينها مع بعض : لا أنا زعلانة و أبي قطتك
خالد إلي أبتسم : محتالة
ضلت تناظره وهي عابسة بشفاتها وبانت عليها الفرحة وهي تسمع كلامه :
مو مشكلة
نوف إلي جلست بحضنه : راح أسميها أستـ ــ ـيـــــ" ؟ "
ووقفت
خالد باستغراب : على وين
نوف : بابا شنو أسم ماما نسيت


»►◄ «

عند ديفيد

إلي خرج بسرعة جنونية من البيت .. وهو متوجه للفندق إلي يتواجد فيه " ألبرت "


..

ديفيد بعصبيه وهو مثبته بالجدار: ألبرت لا تصير لي طفل .. لا تخلي حبك للمال يعمي بصيرتك .. أنت تعرف أنه أمي أهي السبب بفراقنا عن أبوي .. ولو ما أهربت فينا للبحرين
" لكانت حياتنا مختلفة عن الواقع إلي تعيشه بهذه اللحظة "
وخالد ماله أي ذنب .. أبوي أهو بنفسه حب يكتب كل هذه الثروة له .. و أحنا مالنا أي حق على شان نطالب فيه
ألبرت بانكسار وهو منزل رأسه : ما أبي أخسر أمي .. مثل ما خسرت أبوي و سيليفيا
ديفيد إلي خذ له نفس طويل ,, ورجع شعرة للخلف .. وهو يحاول يهدي أعصابه : لو قالت لك أمي أقتل نفسك بتقتل نفسك ؟

ديفيد وهو يكمل : مو كل شي تقوله أمي تطبقه حرفياً .. و سيليفيا أنت ما خسرتها .. قلبها أكبير .. وصدقني راح تسامحك .. مثل ما سامحتني
ضيق عدسه عينه وتنهد وبهدوء : أتركني ديفيد .. أبي ارتاح .. وثاني شي أنا جيت البحرين لغرض ثاني ..!!



»►◄ «


الساعة11 باليل عند خلود

دخلت غرفتها .. وهي تحس بتعب من بعد .. رحلتها مع بدر لجزر أحوار
صحيح أنها ما فرحت أكثير .. لكن حست براحة من ابتعاد فهد عنها

..

ما كلفت على نفسها تفتح حتى الضوء .. وعلى طول أفسخت عبايتها .. وقربت من خزانتها وأخذت لها أول شي بوجهها حتى بدون لا تنتبه شنو أهو

دخلت غرفه التبديل
وتوها تنتبه أنها لابسه قميص نوم أحمر ضيق لنص الفخذ .. وتكون فيه فتحت الصدر واسعة

..
ما اهتمت أكثير وفتحت المكيف .. وقربت من السرير وفتحت ضوء الأبجوره
ومددت نفسها وتغطت .. ونامت

..
بعد نصف ساعة فتحت أعيونها بانزعاج من صوت التلفون إلي يرن بإلحاح
بعدت شعرها عن وجها .. وعدلت جلستها .. واستغربت وهي تشوف رقم فهد
ردت بصوت مبحوح من النوم : الوو
جالها صوت غريب لأول مرة تسمعه : السلام عليكم
خلود إلي دق قلبها وبارتباك : عليكم السلام
الشخص بتساؤل : تعرفين صاحب هذه التلفون ..!!
خلود إلي أوضعت يدها على قلبها وبخوف وهي توقف : ليه فيه شي ..!!
ما كمل كلامه لأنه في شخص سحب التلفون من يدها ورد على الشاب
: هلا أخوي .. آمر .. نسيت تلفوني بالمطعم .. وينك أنت ؟ .. اها مو مشكله أمرك و آخذه .. سلام

..

رجعت خطوتين للخلف ويدها لحد ألحين على قلبها وبنبرة خافته : فـ ـ ـهـ ـ ــد
مسح أعيونه بنعاس .. وبابتسامة أخفاها وهو يحاول يهدي لهفته وهو يشوف ملابسها المغرية
: لا تردين على أي تلفون بنص الليل

خلود وهي لحد ألحين مو مستوعبه وجودة : كيف دخلت ..!!
مارد عليها .. ودخل الحمام " أكرمكم الله وغسل وجهه " وشافها واقفة بمكانها ما تحركت
عض على شفاتة " وهو يحس نفسه بيتهور لو ما غيرت ملابسها "
وبهدوء وهو يقرب من التسريحة .. ويأخذ فرشاه شعرها .. ويرجع فيها شعرة للخلف
: أنا موجود من قبل لا تدخلين .. وكنت نايم بقربك .. لكنك ما حسيتي فيني .. لأنك ما فتحتي الضوء
ألتفت لها .. وشافها لحد ألحين واضعه يدها على قلبها
قرب منها .. وبدون سابق إنذار .. سحبها لحضنه وضمها بقوة ليهدي من خوفها ورهبتها
كان متوقع أنها تنفر منه " وبالخصوص بعد آخر مكالمة له معها "
لكن تفاجئ وهو يشوفها تبادله الاحتضان وبكلام ما قدرت تكتمه وهي تهمس بأذنه :
"حبك سراب .. ضيعت وقتي أتبعـه"
فكت نفسها منه وابتعدت .. وتوها تنتبه .. للأوراق المتقطعة بغرفتها .. أرفعت حاجبها باستغراب ودقايق و استوعبت وضحكت بقوة
وصارت تردد الكلمات :


""
تقـوى الهجــــــر
تقوى الهجـر .. وش لي بقى عندك .. تدوّر لي عذر ..
لا تعتـذر
تقوى الهجـر .. ما نجبـره .. من عافنا ما ينجبـر ..
لا تعتـذر
زاح الصبر .. لا لا تعنّى لي وتمـرّ .. وتبغى الصبر ..
ويـــن الصبر؟؟

جرحي عميق .. والقلب في دمّـه غريـق
وتبغى الصبر .. ويلاه من وين الصبر .. مهما تقول لا تعتـذر
مهما تقــول .. من الأغاني والجمل .. ما يحتمل .. قلبي فدية جبر الألم
يمشي معك درب الندم .. ما يحتـمــل
يكفي عليه .. منك احتمل كذب وغـدر

.. حبك سراب .. ضيعت وقتي أتبعـه
وسط الضبـاب .. وصوتك ينادي اسمعـه .. صرت أتبعه ..
واليوم في صحراء الظما .. ترمي فؤادي وتحرقـه .. ترجع تقـول ..
أبعتـذر .. ليــــه العــذر
دام الهوى .. ما له على قولك عذر .. والجرح يا جرحي يداويه الصبر ..
ليـــه العــذر ؟؟
الله كريم .. الله عليم .. هو عالمٍ بالحال .. ولا يمكن يظيم



وضع يده على شفاتها وبحدة : خلاص

بعدت يده وكملت وهي رافعه حاجبها :


عزاه لك .. يا قلب يا أحلى نديم .. عزّتي .. للحب لو يصبح يتيم
حبك يتيم .. وكلك ندم .. حبك يتيم
وين الندم بين السطور .. أمر العدم ماله ظهور ..
ترى هذا غـــرور .. هذا غـــرور
تمشي بطريق .. وأنا بطريق .. اللي يوديني لبعيـــــــــــد
عنّك يا أول رفيق .. البعد يعفيني المزيـــــــــــــــد
وين الوفى والتضحية .. وينك رفيق ..
وين الوفى والتضحية .. وينك رفيق ..



فهد إلي عصب .. وثبتها بالجدار : قلت لك خلاص .. سكتي ما أبي أسمع صوتك
" نزلت أدموعها وبصوت مبحوح وهي تكمل "

:وبتجمع أوراق السنين
لا تنسى تجمع جروحي .. ودمعي .. وآهـاتي معــك
وقلبي بعد ما قتلته .. يا رفيقي .. ما عاد يقدر يمنعك
كل الأمر .. عاد بيديك ..
يا خلّ يا هـــاجــر ..
ما عندك عــذر

فهد وأنفاسه صارت متفاوتة وبحدة وهو يضغط على أكتوفها ونظراته مثبته لعينها الرمادية: عذري راح تعرفينه مع الأيام يا خلود ..
مسح أدموعها بأصبع أبهامة وقرب أكثر وباس جبينها : أمنتكم الله ..!!
بعد عنها وقرب من الباب ووقف أقبالة وتنهد ..
ألتفت لها .. وفضل الانسحاب وهو يشوف أدموعها إلي تضعفه


»►◄ «

بنفس الوقت عند أصايل وسلطان
في السيارة وهم راجعين من المطار


سلطان إلي زاد سرعته .. وهو يشوف سيارة جابر إلي تتبعهم
أصايل بخوف وهي تمسك يده : حبيبي أتركه ..

سلطان بعصبيه وهو ينفض يدها من يده .. قلل سرعته ووقف السيارة على جنب ونزل لجابر
..

بدون تردد فتح الباب .. وسحبه منها بقوة وثبته بحد السيارة والشرار يتطاير من عينه
: وبعدين معك
جابر ببرود الدنيا كلها : طلق أصايل
رفع يده بيضربة ووقفته يد جابر .. إلي مسك يده بقوة ..
: لا تضن أني بهذه الفترة .. كنت أتبع أصايل ..!!
وربي أني ما كنت أتبعها .. وكنت أحاول .. ألاقيك لوحدك .. لكنك على طول كنت معها ..!!
حبيت أنبهك لشيء أنت تجهله .. يا سلطان .. وصدقني أنك راح تندم لو ما سمعته مني اليوم
سلطان بحدة : بعد عني وعن زوجتي .. وكلامك تركته لك
بعد سلطان عنه .. وهو متجاهل تماماً .. كلام جابر

»►◄ «

بنفس الوقت

عند ريتاج إلي أخرجت من المستشفى ..!!

كانت واقفة ومو مصدقه أنها صارت زوجته ..
" أطلبت منه أنه يثبت لها .. و ما توقعت أنه راح يوافق بكل هذه السرعة .. معقولة أهي حبيبته مثل ما قال ؟؟
لو أنه من الشباب إلي يلعبون على البنات لما وافق أنه يتزوجها بكل هذه السرعة ..!!
صار عندها شوق لتعرف كيف ابتدت قصه حبهم ..!!

..
صحت من سرحانها وهي تشوفه يلبسها خاتم ألماس ناعم جداً .. مد لها بكيت الخاتم ومسكته بيد ترتجف .. وألبسته

..
كان يناظرها و الابتسامة ماليه وجهه " تجننين يا خلود .. "
قرب منها وهو ذايب على جمالها .. وبدون تردد حوط خصرها و قرب وجهه من وجها وباس شفاتها لصغيرة

" والباقي شفرته "

..

في اليوم التالي

صحا من النوم وتفاجئ من الشخص النايم على صدره ..!! بعدها عنه وهو يتذكر إلي صار
يعني أهو ما كان في حلم
" لا مستحيل .. يا ربي .. أنا أنا كنت أضنها خلود .. كنت أشوفها خلود .. بكل حركة .. بكل همسه .. بكل شي سويتة ضنيتها خلود

بعد عنها بسرعة وكأنه ملسوع بقوة .. مو قادر يستوعب إلي صار
"الحادث "
" فقدانها لذاكرتها "
"زواجه منها بسبب شعوره بالذنب" ..!!

خرج من الغرفة وخرج من البيت بأكمله وتلفونه يتصل لشخص .. عزيز عليه .. يحس نفسه بيختنق .. و مو قادر يستوعب إلي صار


..

دقايق و جا له صوت بدر إلي كان ينتظر رحلته للكويت بالمطار" ليحظر الاجتماع "
: حي الله ولد العم
سلمان إلي كان عند البحر وجالس بسفينته: بدر محتاجك ..!!
بدر إلي عقد حاجبه وهو ينتبه لنبرة صوته : سلمان .. فيك شي
سلمان إلي مسح الدمعة إلي تسللت من عينه وبصوت مبحوح : والله ما أحبها .. كل شي صار بالخطأ .. كنت حاس بالذنب .. والله تزوجتها لأني حسيت بالذنب
بدر إلي وقف على طوله .. وبصدمة : سلمان تكلم بهدوء .. مو قادر أفهم شي
سلمان بمشاعر ما قدر يكتمها : والله أحبها .. وما كنت أبي أتزوجها ..
بدر بحدة وهو مو فاهم شي : سلمان أهدى
مسح أدموعه وتنهد بقوة : بدر أحس أني راح أقتل نفسي .. تكفه تعال لبريطانيا
بدر بداخله " يا ربي أنا وعدت أبوي .. وهو واضع آماله على هذه الصفقة المهمة "
بدر بهدوء : أهتم بنفسك .. على أول حجز راح أكون عندك
..

سكر التلفون منه وأتصل ليغير الحجز من أكويت لأبريطانيا
ومن ثمة ليكلم أبوه
..

أبو بدر بعصبيه : كنت عارف أنك ما راح تجي .. ما تغيرت .. دايم منزل راسي يا بدر
سكر التلفون بوجهه .. وترك بدر ضاغط على قبضه يده بقوة " والله تغيرت ليه مو راضي تقتنع "
أدخل يده بجيبه .. وتنهد بقوة .. رفع رأسه وشافها جالسه بقرب أبوها .. وباين أنها تسولف معه وتضحك
ومجرد ما ألتقت عينه بعينها .. اختفت ابتسامتها وتحولت لعبوس
ما هتم لها .. " كافيه إلي صار له اليوم مع أبوه وسلمان مو ناقص عوار رأس "
اكتفى برفع حاجبه باستهزاء واضح
وقرب من أبو سلطان وصافحة بحرارة
..

أبو سلطان بإعجاب أكبير : ما شاء الله عليك ..!! أتقنت الشغل بثلاث أشهور .. لك مستقبل مبهر أنشاء الله .. أبديت استعدادك لصفقه اليوم ؟

بدر وهو يخرج الملف من حقيبته المخملية السوداء : للأسف عندي شغل مهم .. ومضطر أروح أبريطانيا ..!!
مد الملف لأبو سلطان : هذه الملف مهم أكثير .. جردت فيه الكميات إلي نحتاج استيرادها من بعض الشريكات إلي بالكويت .. راح يفيدك أنت وأبوي بصفقة اليوم

..

سمع النداء الأخير لرحلته .. وصافح أبو سلطان بحرارة وهو متوجه لبريطانيا
وترك جوان تتابعه بنضارتها وبداخلها فضول لمعرفه سبب سفرة المفاجئ

»►◄ «

عند ريتاج
إلي صحت من النوم
حست بإحراج يعتلي ملامحها .. وهي تذكر إلي صار بينها وبينه ..
دخلت تأخذ لها شاور ينعشها ..
" ما كانت متوقعه أنه سلمان يملك كل هذه الرومنسيه والرقة بالتعامل "

..
وخرجت وهي لآفة المنشفة على جسمها .. قربت من الخزانة وفتحتها
وبان عليها الضيق .. وهي تشوف ملابس سلمان العسكرية ..
بحثت بالخزانة الثانية .. و لكن كل الملابس رجالية وأكبر من حجمها بكثير
..

وبالأخير استقرت على" تي شيرت "أسبورتي من ملابس سلمان

..

ارتدته وقربت من التسريحة وكتفت بتمشيط شعرها " البوي " الواصل لعنقها

أخرجت من الغرفة .. وهي تبحث عن سلمان ..
وكان واضح أنه البيت هادئ جداً .. وما يوحي بوجود أحد بداخله
رجعت للغرفة بعد ما فقدت الأمل .. بأنها تلاقيه

فتحت النوافذ .. ووضعت يدينها على عينها من قوة الضوء إلي تسلل لعينها
ألتفتت خلفها .. و أنرسمت على شفاتها أبتسامة وهي تشوف حجم الغرفة لكبيرة ..!!

أرجعت قربت من التسريحة وصارت تناظر وجها ..!!
" هذه وجه بنت صار لها يوم واحد من تزوجت ؟؟ !!
تحتاج لأشياء أكثيرة ..


" حست بخجل يعتلي ملامحها .. كيف راح تطلب منه .. نا قصتها أشياء أكثيرة .. حتى أنه ما عندها فستان واحد "
انتبهت أكثر للصورة الموجودة

وعلى طول أقلبتها للجهة الثانية وهي تحس بصداع قوي ..!!





»►◄ «

عند أصايل وسلطان

صحا من النوم ونصدم وهو يشوف الساعة 12 العصر
ألتفت يدور أصايل .. وما لقاها

..

على طول وقف ودخل يأخذ له شاور " صفقه اليوم مهمة ولازم يكون متواجد فيها "

خرج بسرعة وهو لا ف المنشفة على خصره ..
قرب من خزانته .. وصار يدور له شي يلبسه ..!!
: أففف وين أصايل .. ما جهزت ملابسي ..
سكر الخزانة .. وفتح الخزانة الثانية وأخرج له ثوب مع القترة

..
لبس ملابسه بعجله .. وقرب من التسريحة وهو يمشط شعرة المبلول للخلف

دخلت أصايل .. إلي كانت تتكلم بالتلفون .. و أول ما أنهت مكالمتها قربت من سلطان وضمته من الخلف
: أشتقت لك حبيبي ..!!
بعدها عنه وباس خدها وباستعجال : ليه ما صحيتيني
أصايل وهي تسكر أزارير ثوبه .. و قربت منه أكثر وحوطت عنقه .. وتعمدت تبوس شفاتة برقه
: والله عمي قال لي ما أصحيك .. وجوان سافرت معه
تنهد بضيق .. وشافها تلبسه " كبك " الثوب

سلطان إلي سرح وهو يناظرها وتذكر كلام جابر
"حبيت أنبهك لشيء أنت تجهله .. يا سلطان .. وصدقني أنك راح تندم لو ما سمعته مني اليوم"
سلطان إلي يناظر أصايل إلي ضمته وبداخله " أخاف أصدقه وأخسرك .. وأخاف ما أسمع له وأندم "
تنهد وبعد عنها " لا لا أصايل .. مستحيل تخون ثقتي .. أنا واثق فيها .. ومستحيل أخلي أعيال الحرام .. يخربون لنا حياتنا .. أكيد جابر صادته غيرة لأني أنا إلي ربحت أصايل وتزوجتها وهو ولد خالتها و ما قدر يطالها "
وشافها تتبعه وتمسك يده
وبنبرة يعشقها سلطان : byby على وين ؟
سلطان بهدوء : رايح لخالد

..

لوت شفاتها وقربت من الباب وقفلته
ورجعت قربت منه .. وحوطت عنقه وبهمس
: خالد نايم
رفع حاجبه وبضحكة كتمها وهو فاهم لها : اها .. في شي ثاني ؟
أقتهرت من نبرته وضرته بصدره : بايخ
بعد عنها وقرب من التسريحة وتعطر .. بعطرة إلي ملئ أركان الجناح
وبنبرة أقهرتها وهو يناظرها : مو كأنك سمنتي .. ؟
أصايل من بين أسنانها : سلطان مآكل شي أنت اليوم ؟
ضحك بقوة .. وقرب من باب الجناح وفتحة وخرج وهو تاركها منقهرة لأول مرة سلطان ما يتجاوب معها ..!!

..
خرج من جناحه وهو مستغرب من معاملته لها " لهذه الدرجة أثر فيه كلام جابر "
دخل غرفه ولده خالد وهو متلهف لشوفته

..
جلس بقربه وصار يمسح على شعرة بحنان : حبيبي
: خالد
أبتسم وهو يشوفه يلف نفسه للجهة الثانية بضيق
سلطان إلي لازال يبعثر له شعرة : قوم يا كسول ما اشتقت لبابا

فتح أعيونه .. بنعاس .. وهو يرمش ..
ومجرد ما استوعب أنه إلي يشوفه أبوه .. بعد الغطا عنه .. وضمه بقوة
: بابا
سلطان إلي ضمة بقوة : يا روح بابا أنت .. اشتقت لك
خالد إلي بعد عنه وباس خد ورأس أبوة : وأنا بعد
قرص أنفه بلطف ورجع يحضنه بشوق



»►◄ «

نروح عند أبطالنا
بالكويت الحبيبة

أبو سلطان هو يصافح أبو بدر : ألف مبروك .. والله وقدرنا نربح الصفقة .. لولا فضل الله .. ومن بعدة فضل بدر إلي أعطانا هذه الملف إلي كان دارس فيه طريقة تخطيط الشركات لما قدرنا نربح

أبو بدر إلي بانت على ملامحه الصدمة : بدر ولدي أهو إلي أعطاك هذه الملف ..!!
" ظلمتك يا ولدي .. ما قصر سلمان .. قدر يوعيك من ضلالك .. الحمد الله يا رب "

»►◄ «

بعد 6 ساعات
عند بدر ببريطانيا

إلي سكر منه التلفون بعد ما عرف مكانه ..
..
دخل السفينة .. وتفاجئ من شكل سلمان إلي واضع وجهه بين أدينه .. وباين عليه التعب والضيق
جلس بقربه وبهدوء وهو يضع يده على كتفه : سلمان

شافه يبعد يدينه عن وجهه .. وتفاجئ وهو يشوف أعيونه المحمرة بقوة
بدر بهدوء وهو يضغط على كتفه : أسمعك
سلمان إلي رجع شعرة للخلف بتوتر .. وناضر بدر وبنبرة مبحوحة :
" وخبرة بالي صار بالحادث .. إلى هذه اليوم بدون لا ينقص بشيء "
بدر إلي كان يسمعه بصمت تام وقف وباستهزاء : مناديني من البحرين لي بريطانيا .. على شان هذه الأمر التافه ؟
شاف نظرات سلمان إلي تحولت للعصبية ..!!
بدر بعصبيه كتمها في سكوته : ليه نادم ..!! بعد ما تزوجتها .. جاي تطلب مني الحل .. لأخطائك ؟
سلمان إلي كان منصدم من ردة فعله .. أهو وضح له أنه يحب بنت لكن ما قال له أنه أخته خلود ..!!
بدر وهو يكمل كلامه وهو بقمة عصبيته : إذا كنت تضن إني راح أواسيك و أحضنك و أقولك خلاص طلقها و راح ترتاح
فهذه أعتبرها آخر آمالك لأني ما ني ببنت
أهي ألحين تعتبر زوجتك .. أنسى البنت إلي تحبها .. مو على شانك ولا على شان راحتك ..
على شان البنت إلي تنتظرك ألحين .. ومشاعرها لك .. مثل مشاعر أي بنت بمكانها .. وكذبتك إلي بديتها .. لازم تكلملها
ولا تنسى أنها يتيمة .. يتيمة يا سلمان .. ومالها غيرك بدنيا !!
ولا تسألني عن النتايج لو أرجعت لها ذاكرتها ..!! لأنك راح تعرف الجواب بنفسك
..
خرج من السفينة وترك سلمان مصدوم .. بعمرة ما توقع أنه بدر يكلمه بهذه الأسلوب .. كان متوقع أنه يوقف بصفه .. ويواسيه .. ويدور راحته .. ويساعده ليتخلص من ريتاج لكن إلي صار عكس توقعاته

..
عند بدر إلي ركب السيارة وطلب من الشوفير يأخذه على أقرب فندق
ليرتاح ..!!

أبتسم وهو يتذكر قسوته " تعمد يكلمه بهذه الطريقة الجارحة .. ليعيش الواقع إلي وصل له بنفسه .. ولو كان حنون معه .. راح يرفض الواقع إلي عاشه ..!!
وراح يجرح البنت أكثر من ما هو جرحها ودمر مستقبلها

..

دخل الفندق ورمى نفسه للخلف وهو يمدد نفسه على السرير

تنهد بقوة وهو يتذكر كلام أبوه الجارح ..!!
دخل يده بجيبه وأتصل على خلود ليتطمن عليها
:
صباح الكادي والجوري
خلود إلي كانت جالسه عند حوض السباحة وتلعب رجليها بالماء : اي صباح أنت وجهك الساعة ألحين 6 المغرب
بدر وهو يغمض عينه وبهدوء : خلود حبيبتي .. راح أكلم فهد على شان يأخذك لموعدك بالمستشفى
خلود وكأنها انلعست بقوة : ها .. لا مو لازم .. أنا تعبانه وبنام
بدر وهو على نفس هدوئه : حبيبتي لازم .. تروحين تتطمنين على Twins إلي ببطنك ..!!
خلود وهي مو حابه تبين لبدر العلاقة المتوترة إلي بينهم .. وبهدوء : مو مشكلة راح أتصل فيه .. أهتم بنفسك
بدر وهو على نفس هدوئه : وأنتي بعد حبيبتي ..!! و أول ما ترجعين طمنيني
: مع السلامة

سكر منها التلفون .. ووضعه بجنبه
وعبس وهو يسمع رنين هاتفه
: هلا خلود
جالة صوت أبوة الحاد : هلا بدر
عدل جلسته وبع ريجة وهو يسمع لهجة أبوه الجادة : آمر
أبو بدر بنبرة غريبة على بدر : حبيت أشكرك على ملفك .. إلي أعطيته لأبو سلطان .. ساعدنا الملف أكثير بكسب فرصة الاستيراد ..
وكمل كلامه : وحتى بنت أبو سلطان كان لها دور أكبير أقدرت ترفع الأسعار .. لتزيد من فرصه ربحنا
راح تكونون ثنائي حلو ..!! لو جمعتو خبرتكم ..!!
على العموم أنتبه لنفسك
..
سكر التلفون بدون لا يعطيه فرصة يتكلم وترك بدر مصدوم " معقولة إلي كلمة من أشوي أبوه .. من كم ساعة كان نازل فيه تهزئ .. و ألحين متصل يشكره

" الحمد الله .. على الأقل عبرني شوي .. وعرف أني مو مهمل الشغل "
أبتسم وهو يتذكر كلامة " راح تكونون ثنائي حلو .. لو جمعتو خبرتكم .. "
: ثنائي هههه كثر منها .. آآخخ بس .. حسافه ما قدرت أعكر مزاجها اليوم


»►◄ «

نرجع عند خلود

إلي كانت مرتبكة " هذه أول مرة تتصل فيه "
: أففف بس أخاف يصدق نفسه .. وعلى باله إني ميتة عليه .. امممم ليه ما أطلب من السايق يأخذني للمستشفى
ابتسمت على الفكرة إلي طرت ببالها
وبدون تردد .. قربت من الخزانة وأخذت عباتها
و اتصلت بالسايق وهي متوجهة للمستشفى

..

: لا ما شاء الله .. حاله التوأم ممتازة .. لكن لازم تهتمين بأكلك
صافحتها بعد ما أشكرتها والابتسامة ماليه وجها
" وشعور الأمومة كل ماله وهو يتفجر بأعماقها "
ما تدري كيف طرى ببالها أنها تقتل نفسها .. وتقتل هذه الروح إلي صارت بداخلها
..
أخرجت من الغرفة وهي متوجهة للسيارة ..
وعلى طول صدت وهي تلمحه
" معقولة بدر أتصل فيه ؟؟
غطت وجها بالحجاب .. ودقات قلبها مو قادرة توقف .. وهي تشوفه متقدم ناحيتها
وزفرت بقوة وهي تشوفه يتفاداها .. وباين انه ما عرفها

..
أوضعت يدها على قلبها براحة .. و أسرعت بمشيتها .. و هي متوجهة للسيارة

..
قربت وفتحت الباب الخلفي وما انتبهت إلا للشخص إلي يمسك يدينها
لفت جهته وشهقت بقوة
فهد بضحكة كتمها على شكلها : هلا وغلا بزوجتي العزيزة .. إلي عاندت كلام زوجها إلي وصاها أنها ما تخرج مع السايق
" ترى ما في أي شخص ما يعرف زوجته "
خلود إلي سحبت يدها منه بقوة : خير أنشاء الله
فهد بهدوء وهو يدخل يده بجيبه : ليه ما قلتي لي أنه ببطنك Twins
خلود بصدمة " كيف عرف ؟ معقولة كان عارفني من البدايه وتفاداني ليروح عند الدكتورة ويسألها ؟؟ "
ردت ببرود عكس دقات قلبها : مالك دخل
مارد عليها ..
وسحبها من يدها و قرب من السايق وطلب منه يروح
..
خلود بقهر وهي تشوف السايق إلي مشى
: أحد طلب مساعدتك ؟؟
مارد عليها .. ومشى عنها .. وهي اضطرت تمشي خلفه وهي عاقدة حاجبينها
..
في السيارة
خلود وهي تشوفه مغير طريق البيت : هي أنت على وين ما خذني .. نزلني البيت وروح مكان ما تبي ..!!
انتظرت منه حرف لكنه مارد عليها
..
كان يسوي نفسه مو مهتم لتواجدها .. وأول ما يشوفها تلف وجها جهت النافذة يسرق النضر لها
وتفاجئ أكثر وهو يشوفها تفتح حقيبتها وتخرج منه ليمونه ..!!!
؟؟
فهد إلي ما قدر يمسك نفسه وضحك : وين قاعدة أنتي ..!!
ما ردت عليه وفتحت " الغطا إلي كانت لا فه فيه الليمونة "
وصارت تمتصها وهي مغمضة عينها وساندة رأٍسها للخلف
" وباين عليها الراحة "
فهد إلي بدا يستوعب : هذا وحام ؟
أكتفت بهزت رأسها له ..
وهو أبتسم وبداخله " ربي لا يحرمني منك يا غلاي ..!!

..

: خلود .. خلود
فتحت عينها ومدت شفاتها بضيق : مزعج
فهد إلي أخذ الليمونة من يدها وبهدوء : يــ الله نزلي
ناظرت المكان وبصدمة : ليش ؟
فهد بهدوء : شنو ليش !! نزلي
خلود بضيق : رجعني البيت
فهد إلي ضغط على قبضه يده "
تنهد بقوة ومد يده لها : مو وقت أعنادك ..!!
خلود وهي تناظره بحقد : يا أخي أفهم .. أني أكرهك .. و مو طايقه حتى شوفتك
فهد بقهر حاول يكتمه وهو يخلع الكاب لتبان خصلات شعرة : أنا زوجك .. مو أخوك .. وراح تنزلين لنتعشى ومن بعدها أوعدك أني أخذك للبيت ..!!
خلود بابتسامة ما فهم معناها "كثرت أعذارك يا فهد .. يا ما وعدتني أنك ما تتركني وبنهاية وصلنا لهذه المرحلة




»►◄ «


في اليوم التالي ..!!
الساعة 5 الصبح

»►◄ «


دخل البيت وكلام بدر يرن بأذنه " إذا كنت تضن إني راح أواسيك و أحضنك و أقولك خلاص طلقها و راح ترتاح
فهذه أعتبرها آخر آمالك لأني ما ني ببنت
أهي ألحين تعتبر زوجتك .. أنسى البنت إلي تحبها .. مو على شانك ولا على شان راحتك ..
على شان البنت إلي تنتظرك ألحين .. ومشاعرها لك .. مثل مشاعر أي بنت بمكانها .. وكذبتك إلي بديتها .. لازم تكلملها "

سلمان بشتات " ما قدر .. يا بدر ما قدر .. خلود حب الطفولة وبحياتي ما تخيلت غيرها يشاركني .. بأكلي ونومي وشربي غيرها

فتح باب الغرفة .. إلي كانت هاديه جداً
سكر الباب بهدوء .. وعقد حاجبينة وهو يشوف السرير فاضي..!!
قرب أكثر ..!! وتفاجئ وهو يشوفها نايمة .. من ضعفها صايره نقطة بوسط بحر بأركان السرير الواسع
جلس على حد السرير وضل يناظرها .!!
" من يصدق أنه ريتاج المزعجة .. صايره ما تتكلم وهاديه ..!!
كان بكل يوم يصحا على أصراخها وضجيجها .. وبكل يوم يلاقي منها عتاب
بسبب أهماله لصحته .. ولملابسه إلي تعود يرميهم بفوضى

..

بدون شعور قرب يده الدافيه من خدها .. وتفاجئ من برودته ..!!
حتى المكيف مو شغال ؟؟ كيف جسمها بهذه البرودة

..
صار يتأملها وهو يحس أنه متزوج له طفله ..
طولها مناسب ..!! لكن بنسبه لسلمان .. ما توصل حتى لكتفه
وجها طفولي وبريء .. عنقها طويل .. أنفها طويل جداً وحاد .. بشرتها بيضاء تميل للحمورة
شعرها أسود " boy" نحيفة كثير .. أرموشها كثيفة .. شفاتها كرزية صغيرة وحادة

" ليه ما تبتدي من جديد يا سلمان .. ليه ما تعطي نفسك فرصة .. لتحب من جديد .. لا تنسى انه خلود صارت ملك لغيرك وحرام أفكر فيها .. ريتاج صارت ملكة .. "

وحس بارتباك وهو يشوفها تناظره " متى صحت ما حس فيها ؟ "
شافته يبعد يده عن خدها بسرعة ..

وبنبرة تساؤل وهي تمسك يده الدافيه بقوة : ليه تركتني .!!
دق قلبه بقوة .. وحس بارتباك قوي وهو يشوف نظراتها الحادة إلي تنتظر منه إجابة لتساؤلاتها وبهدوء : كنت مشغول أشوي
ضيقت عدست عينها وبنفس الهدوء : اها ..!!

ضلت نظراتهم موجهه لبعض والهدوء سيد المكان
عدلت جلستها وقربت منه .. وميلت رأسها على كتفه وحوطته بيدينها .. وبنبرتها الهادية : أنا ما أذكر شي من أيام حبنا .. ممكن تتكلم لي عنها أشوي .. أبي أعرفك أكثر

أبي أعرف من هو سلمان ..!! إلي حبني ..!! ورضا فيني وأنا فاقدة ذاكرتي ..!! أبيك تتكلم لي عن عائلتي .. أمي ؟ أبوي ؟ أخوي ؟ أنا ما شفت أحد منهم .. ياريت تكون صريح معي

ألتفتت له و شافته سرحان وباين أنه ما سمع كلمة من إلي قالته
ريتاج إلي ضغطت على يده : تعبان حبيبي
غمض عينه وهو يستمع لنبرتها الحنونة " إلي هو بالفعل محتاج لها "

..
بدون أحساس شاف نفسه يهز رأسه " وما انتبه إلأ وهو يشوفها.. تحضنه "


»►◄ «


الساعة 8 الصبح
في بيت خالد

: كيف هربت ؟ أنا وصيتكم تنتبهون لها لحد ما توصل للمطار ..!!
راح تطلعونها لي من تحت الأرض
رمى التلفون على السرير بقهر " آخ منك يا الحقيرة .. لكنك وين بتروحين من يدي و رآك والزمن طويل "

سكر أزارير قميص البدلة الرسمية .. وترك أول زرين مفتوحين مثل ما يحب .. سرح شعرة الأسود الكثيف بيده للخلف مثل ما تعود .. و ارتدى معطفه الأسود
خرج من جناحه من بعد ما أفضى نصف زجاجة عطرة المفضل "Clive Christian's "
..
نزل من الدرج بسرعة خاطفة .. وهو مو منتبه لوقوفها عند آخر درجه
ضرب كتفه بكتفها .. وهي حست بأنه كتفها أنخلع من مكانه : آآه

ما كان متعمد لكنه أكتفا بابتسامة سخريه .. وكمل مشيه وخرج من البيت
وتفاجئ من دخول ديفيد .. إلي باين أنه حتى ما نام
خالد ببرود وهو مدخل يدينه بجيبه : ما روح تروح لشركة عمي أبو سلطان ؟
ديفيد إلي تعب باين على ملامحه : لا .. أنا راجع على أسبانيا
بانت الدهشة على ملامح خالد " إلي أكتفا برفع حاجب .. وهو ينتظر التبرير "
ديفيد وهو يكمل : تعرضت أمي لحادث و دخلت بغيبوبة
رد عليه وهو لحد ألحين ببرودة : بتخبر أختك ؟
ديفيد وهو يهز رأسه : أكيد ..!!


»►◄ «

عند بدر في بريطانيا

كان حاب يروح يتطمن على سلمان .. و خايف يتصل فيه ويكون عند زوجته
: أففف منك يا سلمان .. حلاتك أعزوبي أنت و ينك و وين الزواج
خرج من غرفته بالفندق
وتوجه للكوفي شوب
وطلب له " موكا بارد "

وما قدر ينتظر أكثر .. وأخرج تلفونه من جيبه وأتصل عليه

..

عند سلمان
إلي واضع رأسه بحضن ريتاج وهو مغمض عينه وباين عليه الاسترخاء من لمساتها الحنونة
سمع صوت التلفون إلي أصدر صدى قوي بالجناح الهادي ..!!
ومد يده للطاولة إلي بقرب " الأب جوره " وأخذ تلفونه
: امممم
بدر إلي تنفس براحة : رجعت البيت
سلمان بهدوء غريب وهو يرجع يغمض عينه براحة :
اي
بدر إلي فهم عليه وبتسم : ربي يوفقكم .. مع السلامة
..
سكر التلفون .. وشافها تحاول تبتعد عنه
مسك يدها بسرعة وهو عاقد حاجبه : وين
ريتاج بابتسامة : صار لنا ساعتين ونصف
فتح عينه بصدمة " ساعتين ونصف وهو ما انتبه للوقت ؟ حسبي الله عليك يا بدر هذه وقت تتصل فيه .. كنت مرتاح من قربــــ

وعقد حاجبه وهو يستوعب الكلام إلي يدور بباله
" أمداك تتعود على قربها يا سلمان "


»►◄ «



في بيت أبو سلطان

سلطان بصدمة وهو يناظر أبوه : لـ ـ ـقيت خـ ــ ـالد ..!! وينه ؟ وليه ما خبرتني من قبل ؟
أبو سلطان إلي أبتسم على لهفه ولده وبهدوء : الموضوع مو كذا يا ولدي .. أجلس لأخبرك
" وصار يخبره .. بالي صار بسفر أبو خالد وأم خالد "
وسلطان فاتح أعيونه على الآخر وهو مو مصدق إلي يسمعه
وبنبرة ألأم خفاها : راح يحكمون عليه بالإعدام .. أو السجن المؤبد .. على شان كذا طلبت منك ترجع
سلطان بضيق : وهو مو راضي يتنازل ؟
حرك رأسه له بمنى لا
: رأسه يابس
سلطان بابتسامة : ما قلت شي جديد
أبو سلطان إلي يناظره : طبعاً مو شي جديد .. مو أنتوا مثل بعض .. وما في فرق بينكم غير برود خالد .. وعصبيتك
وبتسم وهو يتذكر : حبيت أخبرك أنه العزيمة بتكون بعد يومين .. و أبو بدر .. عازمنا على عرس بنته من فهد الـــ" "
سلطان إلي عقد حاجبه وهو يذكر الاسم : مو هذا إلي أبوه أنشل بعد وفات زوجته وأخته بيوم واحد
أبو سلطان : اي هذه هو يا سلطان
سلطان بلهفه : أنا رايح لخالد تامر بشي ؟
أبو سلطان : لا تروح له .. بعد يومين راح يكون عندنا
سلطان باستغراب : لكــــــــ
أبو سلطان بمقاطعه : صبرت 15 سنه ما تقدر تصبر يومين

»►◄ «

الساعة 5 مساء
: خلاص حبيبتي أهدي .. إنشاء الله ما عليها شر
سيليفيا إلي أمسحت أدموعها وبنبرة مبحوحة : جوان بعد ساعتين راح أكون بالمطار .. تعالي أبي أودعك .. يقول ديفيد يمكن ما نرجع البحرين مرة ثانيه

جوان إلي أنزلت أدموعها : ودراستك ؟
سيليفيا إلي أبتسمت من بين أدموعها : جوان حبيبتي .. لا تبكين .. وصدقيني مستحيل أتركك راح أزعجك باتصالاتي .. وحاولت تبعدها عن حزنها وكملت
"وبعدين أنتي عندك أبو عيون رمادية "..
جوان إلي مسحت أدموعها وعبست بوجها : ليه جايبه لي طاري هذه البايخ .. والله أني حاقدة عليه .. ما يسوى علينا أنه من عائلة الــــ" "
سيليفيا وهي تردد الأسم ببالها : تعالي مو أسمة مطابق لأسم خلود .. تتوقعين يصير لها
جوان إلي مسحت بقايا أدموعها : صحيح أنه يشابها بلون العين .. لكن مستحيل يكون من أهلها خلود غير
سيليفيا إلي تنهدت : راح أنتظرك لا تتأخرين
جوان بنبرة مبحوحة : راح تزعل خلود لو ما حضرتي زواجها ..!! تكفين وأعديني أنك تجين
: إنشاء الله إذا قدرت
..
عند سيليفيا إلي سكرت التلفون من جوان و اتصلت على خلود لتعتذر منها
..


»►◄ «

عند خالد إلي كان جالس بغرفته

: راح أفتك من شوفه وجها ..!!
مسك رأٍسه بيدينه وهو يردد كلمة : أكرهك .. ليتني ما شفتك ولا عرفتك
..
دقايق ودخلت نوف وبيدها القطة .. إلي أول ما شافت خالد بعدت عنها .. وقربت منه وجلست بقربه على السرير
نوف بزعل : ليه ما تبيني ؟
بعد يده عن وجهه وبهدوء : نوف حبيبتي سكري الباب
سكرت الباب .. وصارت تحاول تمسك القطة إلي كانت تهرب منها

خالد وهو مو مستحمل إزعاجهم .. ويحس أنه لو تكلم راح ينفجر فيهم ..
أنسحب بهدوء من الغرفة ..
وشافها واقفة بقرب الباب وتكلم ديفيد
: قلت لك ما أبي أشوفه
ديفيد بهدوء : مهما صار يبقى أخوك
سيليفيا بعصبيه ودموعها نزلت من عينها
: أي أخو تتكلم عنه .. أنا ما عندي غير أخو واحد وأسمه ديفيد
و لو تفتح هذه الموضوع مرة ثانيه .. راح يكون حالك من حاله

ديفيد بعصبيه أول مرة تشوفها : سيليفيا هذه أخوك .. تفهمين يعني شنو أخوك
سيليفيا إلي مسحت أدموعها وبعناد : قلت لك ما عندي أخو وما أتشرف بواحد مثله يكون أخوي
رفع يده .. وهو بقمة عصبيته .. وهي من خوفها غمضت عينها بقوة
فتحت أعيونها بعد دقايق .. و تفاجئت بشخص الماسك يد ديفيد ليمنعه من ضربها
: لو فكرت مجرد تفكير تمد يدك عليها راح أكسرها لك ..!!

ديفيد إلي لا زال بقمة عصبيته : و بصفتك شنو لتمنعني ؟؟.. يا أستاذ خالد .. إلي تشوفها قدامك أختي .. ولو أذبحها مالك حق تنطق بحرف ؟
ضغط على قبضه يده بقوة وهو مو مستحمل كلمة من ديفيد
وتفاجئ بيدها إلي تمسكه بقوة
وبرجا ودموعها تنزل: لا .. تكـ ـ ـفه .. خالـ ـد ..خـ ـ ـلاص أتركة أهو معصب ومو مستوعب إلي يقوله
شدته نبرتها المبحوحة .. " وبالخصوص وهي تناديه باسمه "
وصارت نظراته مثبته لعدسه عينها الخضراء .. ضلوا مدة واقفين يناظرون بعض
و ما صحوا إلا على صوت تصفيق ديفيد : ما كملتو تصوير مشهدكم الرومانسي ؟
ما يدري ليه جاته ابتسامته الجامدة إلي أثارت عصبيه ديفيد
: أسف على الأيام إلي قضيتها معك و اعتبرتك فيها أخ يا ديفيد ..!!
شاف ديفيد إلي صد عنه .. وبحركة سريعة منه أخرج شي من جيبه ووضعه بين يدينها وهو راجع لغرفته



»►◄ «
بعد يومين بالضبط
»►◄ «

الساعة 12 ونص بالليل

سلطان وهو يناظره ويدينه بجيبه : ليه ما تأخرت كم سنه زيادة .. ترى عادي
أكتفا بابتسامة جانبيه وهو يشوف ولد عمة .. إلي طايح فيه تهزئ و مو راضي يسلم عليه
سلطان وهو يكمل : 15 سنه يا ظالم وأنت حي .. ولا فكرت تسأل عنا ؟
سلطان إلي قرب منه وضرب صدره بقوة : ودي أتضارب معك مثل قبل

رفع يده وهو حاب يضربه .. لكن أسبقه خالد إلي أنحنى ..
ودقايق وصاروا بالأرض وخالد مثبت يدينه

سلطان إلي يتنفس بالقوة .. وأنفاس خالد تلفح وجهه
" أظهر له السلسلة إلي بعنقه "
وخالد أبتسم " لهذه الذكرى إلي تجمعهم " وبعد عنه وأخرج له سلسلته
: كنت أزور البحرين .. وأجي عند بيتكم .. وأشوفك مع زوجتك وولدك وأنسحب

وقف سلطان وصار يمسح ملابسه إلي ملاها لغبار : عذر أقبح من ذنب ..!!
أقول توكل .. لا يجيك ضرب ما تتوقعه

خالد ببرود وهو يجع شعرة للخلف ويده الثانية صارت بجيبه : سلم علي مثل الناس على شان أتوكل

أبتسم بسخرية وهو رافع حاجبه : أنا أسلم عليك ؟؟ لا تحاول
أبتسم .. وتحولت ابتسامته لضحكة أفتقدها من " حادثه وفاه أمة "

" هذه الكلمة كان يقولها خالد لسلطان .. بكل مرة يزوره فيها .. و كان دايم يزعل منه سلطان بسبب هذه الكلمة "

قرب خالد منه ونظرات الشوق إلي حاولوا يخبونها افضحتهم
وبدون تردد ضموا بعض بقوة

»►◄ «


الساعة 3 الفجر

دخل سلطان البيت وتوجه لجناحه ..!!
فتح الباب بهدوء تام .. وهو متأكد أنها نامت
..
دخل الغرفة و لابتسامة ماليه وجهه ..
" هذه اليوم أسعد يوم بحياته .. يحس أنه رجع 15 سنه للخلف مع خالد .. يحس أنه مو مستوعب أنه شافه بعد كل هذه لسنين "
" خرج معه من بيتهم وهو متوجه معه للبحر .. وصاروا يحكون لبعض عن كل إلي عانوه .. وصار لهم "
فتح ضوء " الأب جوره " لتنور الغرفة
ورجع خطوتين للخلف وهو مو مستوعب إلي يشوفه ..!!
أهو في حلم .. أو في شخص يمزح معه ؟




الـمخرج:


وان كان ماضي قلبك منسيك نومك
منهو فينا ياحبيبي ماله ماضي

اضحك ودنياك تضحك في قدومك
خلي شمعات الأمل بالعمر تاضي

والمتاعب لاتطيح من عزومك
واعتبر موضوعها خالص وقاضي






أنت ضروني بالبارت التاسع من روايتي الثانية
.. وللمعلومة البارت كل أثنين..
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-13, 06:19 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━

"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!


... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(9)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•



بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"


الـمدخل :


لين شافوني اسكتوا
ما يتمّون الكلام

اللّي قبل ما أوصل بدوا
الأكيد إنّه علينا

وعن نهايتنا الحزينه
يحسبون إنّ انتهينا مادروا

يوم نتوادع تبادلنا القلوب

قبل تفريق المواني والدروب

كلّ منا لانبض قلبه يذوب
أبعدونا قربونا ماقصدوا

يحسبون إن انتهينا مادروا
كنت قدامي وبعيوني أراك




»►◄ «


الساعة 3 الفجر

دخل سلطان البيت وتوجه لجناحه ..!!
فتح الباب بهدوء تام .. وهو متأكد أنها نامت
..
دخل الغرفة و لابتسامة ماليه وجهه ..
" هذه اليوم أسعد يوم بحياته .. يحس أنه رجع 15 سنه للخلف مع خالد .. يحس نفسة مو مستوعب أنه شاف خالد بعد كل هذه لسنين "
" خرج معه من بيتهم وهو متوجه معه للبحر .. وصاروا يحكون لبعض عن كل إلي عانوه .. وصار لهم "
فتح ضوء " الأب جوره " لتنور الغرفة
ورجع خطوتين للخلف وهو مو مستوعب إلي يشوفه ..!!
أهو في حلم .. أو في شخص يمزح معه ؟

سلطان بصوت هامس لنفسه : أصـ ـ ـايل ..!!
و انفتحت عينه على الآخر وهو يسمع كلامها ..
: يا قلبي أنتي ليه خايفه .. قلت لك أهو خبرني انه مع ولد عمة وما راح يرجع إلا الساعة 9 أو 10 الصبح
وبابتسامة وهي تضمها بقوة : آآه وربي اشتقت لك .. تركيني منه أنا ما صدقت على الله .. أخلص من شوفه وجهه .. تعبت أمثل أني سعيدة معه ..
وربي أني ودي أقتله بيدي ..!! حرمني منك .. الله يا خذه
البنت إلي بادلتها لاحتضان : وجابر ما خبرة ..؟؟
أصايل إلي تعالت ضحكاتها وقربت منها أكثر وباست شفاتها بشغف : حتى ولو قاله .. سلطان واثق فيني .. ثقه عمياء .. أنا خليته مثل الخاتم بأصبعي .. أهو بنفسه قال لي لا تتركيني أضيع بدونك ..
وبضحكة خبيثة : هههه تخيلي عطيته الأوراق المزورة .. وصدق أنه الولادة راح تكون صعبه علي
" صاروا منغمسين بشهواتهم .. وسط أنظار سلطان إلي ما كان مستوعب أي شي ؟؟

" هذه أصايل زوجته ؟ أو أنه بحلم و مو قادر يصحا منه ؟
غمض عينه بقوة بأمل أنه يصحا من ألم الخاجر إلي انغرست بصدره و مو تارك له فرصه ليأخذ نفس من جديد

دقايق وما حس بنفسه إلا وهو يقرب منهم ويبعد الغطا ..
وسمع صوت شهقاتهم إلي تعالت
صار جسمه يرتجف و بالخصوص يدينه إلي زاد ارتجافها بقوة ..
هز رأسه أكثر من مرة وهو يحاول يبعد صورتها المشوهة بعينه

غمض عينه بعد ما حس باختلال بتوازنه ..!!

..
الساعة 10 الصبح
بالمستشفى

فتح عينه وسكرها بقوة و هو يحس بتسلل الضوء لعينه
رجع فتحها وهو يحس .. بالأدين إلي مسكت أكتوفة بقوة .!!
وضل يرمش وهو يشوف أهلة إلي حوالينه

أمة وأخته إلي يبكون ..!! أبوه إلي صاد عنه وعيونه محمرة .. !!
وخالد إلي لحد ألحين ماسكة من أكتوفة و لمعه عينه تدل على الأسئلة إلي تدور في بالة ..!!
ألتفت وهو يدور على شخص واحد " و ينها .. ؟ ليه ما هي موجودة معهم ؟ حتى ولده خالد مو موجود "
غمض عينه بقوة ورجع فتحها " وين أهو ؟ وليه كلهم حوله ونضرات الشفقة تمليهم ؟
ناضر خالد إلي كان يمسح على شعرة .. وباين من قبضه يده الثانية أنه كاتم غضبه
حاول يفتح فمه ويتكلم ..!! لكنه ما قدر
حاول يرفع يده ويحرك رجله ..!! لكن ما قدر

عقد حاجبينه بقوة وهو ينتظر منهم أي تفسير ..!!

..

لكن كل إلي شافه خروج أمة وأخته من الغرفة .. ودموع أبوه إلي نزلت وهو يناظره بأسف
.. " شافه يخرج من الغرفة " وحاول يناديه ويسأله ليه أهم يبكون ؟
لكن كل محاولاته فشلت
ألتفت لخالد إلي كانت نظراته جامدة وما تدل على شي ..!!
..
لأول مرة يحس بالعجز .. مو قادر يتكلم ؟ ولا هو قادر يحرك يدينه .. حتى رجله عجز يحركها
..
صار يناظر خالد برجا .. بأمل أنه ما يخرج ويتركه مثلهم ..!!
خالد بنبرة هادئة وهو حاب يطمأنه بوجوده : ما راح أتركك يا اخوي
ومسك يده وضغط عليها بقوة : سلطان خبرني شنو صار معك ؟ أنا تركتك وما كان فيك أي شي ..!!
تركتك و لابتسامه ماليه وجهك ..!! كيف وصلت لهذه الوضع ..!! أحد قال لك شي ضايقك فيه ؟
شفت شي ؟
.. تكفه يا أخوي تكلم .. حاول ..!!

من ضايقك أمك ؟ .
. عمي ؟
.. جوان أختك ؟
زوجتك ؟

..
أنفتح الباب ليقطع حديثهم

ودخلت منه وهي ماسكة خالد "لصغير "
إلي أول ما شاف أبوه قرب منه وهو يبكي
بعدة خالد عن سلطان وقربه من أصايل وهو يأشر لها .. تخرج من الغرفة

..

ألتفت لسلطان وتفاجئ من وجهه المحمر بقوة .. وباين أنه معصب .. وبداخله صرخات يحاول يفصح عنها .. " كل إلي صار أمس يمر عليه .. خيانتها ..!! كذبها .. سخريتها منه .. لعبها بمشاعره .. كسرها لرجولته !! كلام جابر إلي حاول يحذره منها ..!!

خالد إلي قرب منه ومسك يدينه بقوة : زوجتك أهي السبب؟
ما قدر يرد عليه ودمعت أعيونه بعجز وبداخله " خالـ ـ ـد .. خالد ولدي .. أخذه من عندها .. تكفه أخذه "
خالد بحدة وهو يمسح أدموع سلطان : حقك ما راح يضيع
سلطان إلي بداخله " ولدي .. كيف أشرح لك .. يا خالد .. أنا مو مهتم لنفسي .. أنا خايف على ولدي منها "

خالد وهو يحاول يوصل للي بباله : لا تخاف .. راح آخذ " خالد " عندي ..!! ولدك بأمانتي
شاف نظراته الممتنة له ..وتنهد براحة لأنه قدر يوصل للي ببال سلطان
وكمل بهدوء : أدري أنه كلامي مو وقته .. لكن حبيت أسألك تبيها تبقى على ذمتك ؟


»►◄ «



بنفس الوقت
عند سلمان و ريتاج

: حلوة صورتك وأنت بالسفينة ..!!
سلمان إلي كان يناظر التلفزيون التفت لها وبهدوء وهو يشرب كوب القهوة: شكراً
..
ألتفتت له و مدت شفاتها بضيق وهي تشوفه يرجع يناظر التلفزيون ..!!
سكرت ألبوم الصور ورجعته بالدرج .. !!
..
وقربت من السرير إلي كان بقربهم الأكياس إلي أشترى فيها سلمان الملابس لها .!!
..
وضعت ملابسها بالخزانة .. ولفت انتباها فستان الوردي العلاق .. الواصل لتحت الركبة بشوي ..!!
أخذته وتوجهت لغرفه التبديل .. وغيرت ملابسها
وخرجت وتوجهت للمرآة .. وصارت تناظر الفستان بأعجاب ..!!
ما توقعت أنه راح يكون بهذه الشكل .. على جسمها النحيف

دقايق وجالها صوته الهامس بأذنها وهو يحوط خصرها ويقرب ظهرها من صدره
: خلود حبيبتي تجننين
بعدت عنه بنفور وهي تسمع الأسم وبهدوء وهي ترفع أطراف رجلها لتوصل لطوله
..
و مسكت وجهه بيدينها : من هي خلود ؟
حس بصدمة تعتلي ملامحه " لا يا ربي أنا شقلت لها ؟ "
بعد عنها وصد و بنبره مرتبكة وهو يحاول يغير الموضوع : شرايك أخذك بجولة بسفينتي
ريتاج إلي تنهدت وبهدوء : لا تهرب من سؤالي
مارد عليها وهي قربت منه و تعمدت تحوط خصره وتوضع رأسها على صدره
: خلاص حبيبي على راحتك .. مو لازم أعرف ..
ورفعت رأسها له وهي لحد الحين محوطته بيدينها : للحين عرضك مستمر .. !!
ما يدري ليه أبتسم وهو يشوف غمازتها إلي بانت ..!!
وبدون إحساس شاف نفسه يبعد شعرها الأسود النازل على جبينها
لتبان عينها المنعكسة صورتها بعدسه عينه
أحمرت أخدودها أكثر من ما أهي محمرة من طبيعتها وهي تحس بأنفاسه إلي تلفح وجها البارد
..
قرب منها أكثر وهو يشوف شفاتها لصغيرة المغرية بلونها الكرزي ..!!

..
وقطع عليه صوت تلفونه إلي رن
بعد عنها وبداخله يلعن المتصل

سلمان بنبرة قهر : خير ؟
بدر إلي ضحك : ههههه والله أنك رايح فيها يا سلمان .. لو أدري أنك محتاج لجنس حواء .. كان من زمان زوجتك ..!!
أقول سلمان تنصحني بالزواج ولا ؟
سلمان إلي بعد عنها وتوجه للغرفة المجاورة ودخلها وسكر الباب

: بدر
بدر إلي سمع لهجته الجادة وسكت
: ناديتها بالخطأ بأسم حبيبتي ..
بدر بصدمة : لا تقـــ ـ ـول
سلمان إلي عقد حاجبه وكمل وهو يهز رجله بتوتر : تخيل ما قالت لي شي ..!! ومشت الموضوع .. كنت متوقع أنها تنفجر بوجهي .. أو تضربني أو أي شي
بدر وهو يحاول يحنن قلبه لها : لأنها تحبك .. يا سلمان .. وببالها أنك حبيبها .. وما تبي تحسسك أنها تغيرت عليك بسبب فقدانها لذاكرتها .. آآآخ منك يا سلمان .. أحس أنه عندك جوهرة ثمينة .. وما راح تحس بقيمتها إلا إذا فقدتها !!
سلمان بحدة وهو مو حاس بانفعاله : إلي تتكلم لي عنها إهي زوجتي
أبتسم وهو يلتمس الغيرة بنبرته وبعدم اهتمام مثله : على العموم كنت متصل لأعرف آخر أخبارك .. أنا من أشوي واصل البحرين
حس فيه بقاطعه وبكلمة تعمدها ليعصبه : سلم لي على الجوهرة إلي عندك .. وإذا ممكن وصل بوســــتــي لــ
قطع المكالمة بوجهه .. و تركة متنرفز على الآخر
..
" ما عندك أسلوب بالتعامل يا بدر .. لكني ما أرتاح لغيرك "
خرج من الغرفة ورجع لها وشافها مغيرة ملابسها

ناظرها باستغراب : على وين
ريتاج إلي أبتست وبانت غمازتها : على سفينتك حبيبي .. ولا غيرت رأيك ؟



»►◄ «


عند سيليفيا
في اسبانيا


: ديفيد صار لنا يومين وأنت كل يوم تقول لي بكرة .. راح نروح لأمي ..!!
خايفة عليها .. تكفه خذني لها

مارد عليها وصار يكمل شرب الكأس إلي بيده
سيليفيا باستغراب وهي تناظره : ما قلت لي أنك قطعت الشراب
أوقفت وقربت منه وأخذت الكأس .. وكبته بزبالة " أكرمكم الله "

..
ودقايق وما حست فيه إلا وهو يشد شعرها ..!!
: وبعدين معك أنتي ؟
سيليفيا إلي تحجرت أدموعها بعينها .. ونظراتها مثبته لديفيد
ودقايق و انفتحت عينها على الآخر وبنبرة مرتجفة
: أنت مو ديـ ـ ـ ـيفيد .. أنت ألبـ ـ ـرت صح ..!!
وين ديفيد وين أخوي .. شنو سويت فيه ..

ألبرت بابتسامة وهو مو حاس بنفسه من كثر الشرب : هههههه طـ ــ ـ ـول عمـ ـ ـ ـرك غبيـ ـ ـ ـه .. أنا ما أدري كيـ ـ ـف ما عرفـ ـ ـتي تفرقـ ـ ـين بيـ ـ نـ ـ ـي وبينه

سيليفيا بارتجاف وهي ترجع للخلف : كــ ـ ـ ـذبت علي .. وخـ ـ ـدعتني ..

" نزلت أدموعها وبخوف "
: أنا ما سويت لكم شي .. ديفيد وينه و شنو تبي مني ؟
ألبرت إلي قرب منها إلي شد شعرها بقوة : ديـ ـ ـفيد راح يموت .. يا سيليفيا

..

شهقت بقوة .. وحاولت تهرب منه .. لكنه زاد من قبضته .. وشد شعرها بقوة أكبر .. وهي حست أنه شعرها راح يتقطع بين أدينها ..!!

سيليفيا " إلي كانت منصدمة بقوة من كلامه وبانهيار ودموعها تنزل : لا .. لا تكفه ألبرت .. إلا ديفيد .. لا تأذيه
ألبرت إلي صار يناظرها .. ومرر لسانه على شفاتة وهو يشوف وجها المحمر وعيونها الخضراء .. اللامعة ببريقها ..!! ووجه نضرة لفستانها إلي انفتحت أزاريره الأمامية وحس نفسه مو قادر يصبر أكثر "
" دق قلبها بقوة وهي تحس بأنفاسه إلي تلفح وجها .. و دفعته بكامل قوتها .. "
" وشهقت بقوة وهي تشوفه يرتطم بالأرض الرخام بقوة "

..
ما طولت بنظراتها له و على طول توجهت للطابق الثاني و أخذت عباتها .. ولبستها بارتباك و دموعها تنزل بكل غزارة

" كيف ما انتبهت أنه ألبرت ..!! الفرق الوحيد مابين ألبرت وديفيد أهو
لون عين ألبرت إلي يكون أفتح من ديفيد

..
نزلت من الدرج بسرعة وهي ماسكة حقيبتها ..!!
وسرعت بخطواتها وهي تشوف أخوها إلي صحا .. وواضع يدينه على رأسه بألم



»►◄ «


عند ديفيد
بالبحرين

: افتح لي .. ألبرت افتح لي الباب ..!!
صار يصارخ بقوة لكن دون اي فايده

" رجع يومين للخلف وهو يتذكر ديفيد
إلي مد له كوب العصير .. إلي بداخله المنوم "

ما يدري كم صار له وهو نايم بهذه الغرفة
لكن كل إلي يعرفه " انه أخته ألحين بخطر "

تنهد براحة وهو يشوف التلفون الموجود بالجناح
وخاب أمله وهو يشوف الأسلاك المقطعة
: الله يا خذك يا ألبرت ..!!

..
قرب من النافذة وفتحها .. لكن المسافة بعيدة
وأكيد لو حاول يعبر من هذه المسافة
راح يكون مصيره
" الموت "



»►◄ «


عند جوان إلي تبكي على حال أخوها إلي صار مشلول وهو بعز شبابه .. جلست على الكرسي إلي بالممر .. وكل من مر يناظرها بشفقة
ما كانت منتبه لنظراته إلي كانت بتآكلها .. وبداخله " لا تبكين تكيفين يا جوان إلا أدموعك .. آخ بس لو أعرف من تجرأ ينزل أدموعك ..!!
ألتفت على أخته خلود إلي كانت واضعه يدها على كتفه
: خلصــــ
وما كلمت كلمتها وهي تشوفها .. بعدت على طول من بدر وقربت منها
: جوان حبيبتي
رفعت رأسها لمصدر الصوت .. وبدون اي تردد ضمتها بقوة وهي تبكي

..
بعد دقائق معدودة
خلود بحنان وهي تمسك يدينها : الأهل فيهم شي حبيبتي ؟
جوان إلي مسحت أدموعها وبصوت مبحوح : أخوي
خلود إلي ضغطت على يدها وهي تحثها على الكلام
: أخوي يا خلود صار مشلول .. ما يقدر حتى يتكلم .. لأول مرة أشوفه وهو بهذه التعب والضعف .. أخوي الوحيد .. أهو سندي بهذه الدنيا .. لأول مرة أشوف العجز بعينه
وما قدرت تكمل كلامها وبكت بقوة .. وخلود ضمتها بقوة ودمعتها نزلت من عينها بكل هدوء
" من أيام الثانوية وهي تعرف أنه جوان متعلقة بأخوها .. "

..
عند بدر إلي كان يهز رجله بتوتر وبداخله " معقولة خلود تعرف جوان ؟ "
ما طول بتفكيره وهو ينتبه لأبوسلطان إلي كان متلثم بالقترة و مو باين منه غير أعيونه المحمرة ..!!
قرب منه وبهدوء وهو يربت على كتفه : عسى ما شر يا أبو سلطان
رفع رأسه له .. ويدينه ترتجف .. أمسكه بدر بقوة وبنفس الهدوء وهو عاقد حاجبه
: أرتاح يا أبو سلطان ..!!

..

بانت على وجهه الصدمة وهو يستمع لكلام أبو سلطان
" معقولة شاب بالــ26 من عمرة يتعرض للشلل ؟؟ "

حس أنه ألسانه أنربط .. وما قدر حتى أنه يواسيه بحرف .. ألتفت لأخته إلي كانت ضامه جوان وتبكي معها
تنهد وبهدوء : الحمد الله على سلامته .. وربي يجعلها آخر الأحزان ..!!

بعد عنه وبهدوء : أنا داخل عنده

..
باس رأسه وبنبرة هاديه : ما تشوف شر يا أبو خالد ..!!
اكتفى بابتسامة جامدة لبدر ..
ولف عليه خالد وبنبرة باردة : الشر ما يجيك
عم الصمت المكان .. وبدر إلي حس أنه ماله أي داعي لوجوده .. وقف وصافح خالد .. وسلم على سلطان وخرج مع أخته للبيت من بعد ما هدت جوان ..

»►◄ «

نرجع لخالد إلي خرج من غرفه سلطان بعد ما نام وبداخلة نار تشتعل
" راح آخذ حقك منها .. يا أخوي .. ما راح أخلي الموضوع يعدي على خير "

قرب من أبو سلطان وأم سلطان إلي ملامح الصدمة باينه على وجهم " وباين أنهم أنهم مو مستوعبين إلي صار لولدهم الوحيد

عض على شفاتة السفلية بقهر للحال إلي أوصلوا له أهله
وبعد عنهم وهو ينتبه للشخص إلي يراقبهم من مسافة أبعيدة
سوى نفسه مو منتبه له .. وصار يمشي باتجاهه وهو مشغول بالتلفون
..
مجرد ما صار أمقابله
أكتفا برفع حاجب وبنبرته الباردة : بغيت شي ؟
الشاب إلي بان عليه الارتباك : هـ ـ ـا .. لا
وبعد عنه بسرعة .. وما حس بغير يدين خالد إلي تثبته بالجدار
وبنضرات حادة .. أجبرته على الاعتراف
: كنت جاي أتطمن على سلطان .. والله مو بنيتي شي ثاني
خالد بنفس البرود : بصفتك شنو ؟
..
حاول يبعد يدين خالد إلي شوي وتكسر أضلوعه
لكن كل إلي لقاه منه .. زيادة بضغط

جابر بألم أكتمه : بيني وبينه سالفة خاصة
وبتساؤل : أخبار سلطان .. اهو بخير ؟
خالد إلي جرة معه .. لعند بوابه المستشفى ومنها
" لسيارته "

..
بتحديد بسيارة خالد إلي
توقف عند البحر

وبهدوء : سلطان تعرض لشلل كامل .. و ما يقدر يتكلم .. وباين انه تعرض لصدمة قويه .. أجبرته يكون بهذه الحالة ..!!

شاف ألوان جابر إلي تغيرت مابين الحزن على سلطان .. وما بين الخوف من أنه يسأله عن السبب
خالد إلي كمل كلامه ونظراته مثبته لموج البحر
: أصايل أهي السبب
شاف وجه جابر إلي أنصدم وبلع ريجه
: لا مـ ـ ـن قال
خالد بحدة : لا تدافع عنها ..!! لا أدفنك معها بقبر واحد
وكمل والشرار يتطاير من عينه : خبرني شنو صار بينهم .. أنت تعرفها !!

شاف نظراته إلي تتهمه " وباين انه تفكيره .. بأنه على علاقة مع أصايل "

جابر بتبرير : والله حذرته .. حذرته لكنه ما كان يسمع لي .. قلت له أنه راح يندم .. لكنه ما سمع لكلامي
خالد إلي ضغط على " الدر كسون " بقوة
: ما أحب المقدمات أختصر

جابر وهو يلف وجهه جهت النافذة : الموضوع خاص .. وربي انه خاص وما قدر أتكلم لك فيه
خالد إلي امسكه من كتفه وبحدة : راح تخبرني أو أني أروح لها بنفسي


»►◄ «

بأسبانيا عند " ستيفي

تمشي والمطر يسيل على كامل جسدها
اختلطت أدموعها بالمطر ويدينها صارت ترتجف من البرد
جلست على الكرسي العمومي " إلي بوسط الشارع "
وضلت تناظر المكان بخوف ورهبه .. الجو موحش .. وما في أي شخص غيرها مو جود بالشارع
" بالأصل من يتجرأ يخرج بهذه الجو الممطر "
ضمت جسدها بيدينها وهي تبكي بخوف
وما تدري ليه طرت عليها كلمات خالد إلي كانت بالكرت
" الموت أرحم لك من ألم هذه الحياة "

نزلت أدموعها بغزارة وغمضت عينها بقوة وهي تستمع لصوت الرعد القوي
أرتعش جسدها .. ووقفت وهي تمشي بشتات ..!!

..
ما تدري كم صار لها من الوقت وهي تمشي .. لكن كل إلي تحس فيه ألحين
الحاجة للنوم والراحة

ضلت تقاوم .. لكن انهارت كل قواتها ..
و أسقطت وهي مغشي عليها " على رصيف الشارع "

»►◄ «

فتح أعيونه على الآخر وهو يسمع كلام جابر ..!!
معقولة في بنات بهذه الأخلاق المنحرفة
كان منصدم وما لام سلطان إلي كان يعشقها .. لحد الثمالة من أيام مراهقته
" قووويه .. آآه .. تخيل أنك تدخل على شخص عزيز عليك بغرفته وتلاقيه يمارس السحاق مع جنسه "
والمصيبة الأكبر أنه بغرفه نومهم ..!!
" وربي ما أتركك يا أصايل .. وراح أخليك تندمين على لعبك بمشاعر أخوي "

جابر إلي كمل كلامه : تبعته لـجزيرة موريشيوس " بأمل أني اخبره .. لكنه كان على طول معها
وأكيد لو تكلمت وهي معه راح تنكر .. وهو أكيد بيصدقها ..!!

خالد إلي تنفسه كان يتسارع .. وأخذ علبه الربو وأدخلها بفمة
ولتفت له : كيف عرفت ؟

جابر إلي نزل رأسه : للأسف أنه صديقتها أو بالأصح حبيبتها " تصورها وتوزع أصورها " باستراحات ومجالس الشباب .. وأنا واحد من إلي أوصلت لي أصورها

خالد بهدوء وهو يحرك سيارته : سمعت من عمتي أنها راحت لبيت أبوها ..!!
دلني للطريق ..!!


»►◄ «

بالسفينة عند سلمان

: لا
ريتاج إلي جلست بحضنه وبرجا : بليز حبيبي ..!! أبي أمشي السفينة
سلمان إلي وقف سفينته بنصف البحر : قلت لك لا
بوزت بشفاتها ووضعت رأسها على صدره : مع الوي .. صار لي مدة أترجى فيك .. وأنت مو معبرني
مارد عليها وكتفا بابتسامة على لهجتها المقهورة .. وبدون أحساس شاف نفسه يحوط خصرها و يقربها منه أكثر
وبداخله " أنتي زوجتي .. وحلالي .. راح أحاول أنساها و ابتدي معك

ضل يمسح على شعرها " البوي " ويدينه كلها تخترق فروه رأسها
ريتاج إلي غمضت عينها بقوة وهي تحس باسترخاء جسدها بين أدينه
وبهدوء : سلمــ ـ ـان
: امممـ ـ ـم
ريتاج إلي أبعدت يده : ترى أنام ..!!
ضحك عليها وبابتسامة وهو يحاول يقاوم رغبته : هوايتي صيد السمك ..!! تعالي معي راح أعلمك ..!!

..

بعد ساعتين

ريتاج بضيق وهي مادة شفاتها : شوف " الدلو مالي " ما فيه أي سمكة .. وأنت ما شاء الله هذه " الدلو " الثاني إلي أمتلئ
أبتسم وقرب منها وحوط خصرها بيده .. وبيده الثانية مسك صنارتها وما طول وضحك بقوة
ريتاج بزعل : لا تتمسخر علي
ما رد عليها وهو مستمر بالضحك .. وتوقف وهو يشوفها تبتعد عنه بزعل
مسكها من يدها وقربها منه : خلاص مو قصدي
ضربت صدره بيدها : سخيف
سلمان إلي كتم ضحكته : أي سمكة تبين تصطادينها وأنتي مو واضعه الطعم ؟
ريتاج باستغراب : ليه ؟
ابتسم على براءتها إلي تجذبه وقرص أنفها الطويل بيده : يعني تتوقعين أنه السمكة بتسلمك نفسها بكل هذه السهولة
ما هتمت أكثير ورمت الصنارة .. وقربت منه وضمته : ما أبي أعرف .. ريحتها تألم الرأس .. !!
مسح على رأسها بحنان .. وبعدها عنه
وباتسامه أجذبتها : راح أغطس شوي بالبحر ..!! انتظريني ما راح أتأخر
ريتاج إلي عقدت حاجبها وبنبرة خوف بانت بصوتها : تعرف تسبح ؟
هز رأسه لها .. وقرب منها وباس خدها
وبتعد بعد ما فسخ تي شرته لتبان عضلات صدره إلي أجذبتها
و رما نفسه بوسط البحر ..!!

وهي بداخلها
" ربي يحفظك "


»►◄ «


صحت من النوم وهي تحس بألم قوي برأسها
فتحت عينها أكثر من مرة .. وهي تستوعب المكان إلي أهي متواجدة فيه ..!!
ومر عليها كل إلي صار لها ..!!
ومسحت دمعتها .. إلي أنزلت بخوف
..
عدلت جلستها و تفاجئت بالكمادات الموضوعة على جبينها ..!!
بعدتها عنها .. و عدلت حجابها وعبايتها .. وتلفتت أكثر وهي تدور على حقيبتها
وجالها صوت من خلفها
: تدورين على هذي

ألتفتت باتجاه الصوت وبهدوء عكس دقات قلبها الخايفة : أي
أخذتها من يده وصارت تدور على الكرت إلي أعطاها إياه خالد وبانت عليها الراحة وهي تشوفه
مسكت الكرت بيد ترتجف وبنفس النبرة : ممكن تعطيني تلفونك
مد لها التلفون إلي بجيبه وهو مستغرب أنها ما خافت منه .. ولا أسألت كيف أوصلت لبيته

هزت رجلها بتوتر وهي تنتظر ردة

ودقايق وجا لها صوته الحاد : خير
أبلعت ريجها " هذه الأنسان ما عنده أسلوب بالتعامل " وبصوت مبحوح : خـ ـ ـــ ـا لد ..!!

..
عند خالد إلي كان واقف بقرب بيت " أبو أصايل " مع جابر

عرف صوتها وبهدوء وهو مو حاب يبين لجابر شي : بغيتي شي ؟
سيليفيا إلي أنزلت أدموعها وبنبرة مبحوحة : طلبتك و لا تردني ..!! تكفه شوف ديفيد وينه
خالد باستهزاء تعمده وهو يسمع صوت شهقاتها : كيف أشوفه وهو معـــ
قاطعته وهي تمسح أدموعها : هذه مو ديفيد هذه ألبرت توأم ديفيد

عقد حاجبه و كأنه فهم الموضوع : و انتي وينك
سيليفيا إلي ألتفتت .. ولاقت الشاب يناظرها باستغراب : ما أعرف ..!!
وأنا مو متصلة فيك .. لجل تساعدني ..!! أنا أبيك تساعد ديفيد .. أهو ماله أي ذنب
وما أعطته أي فرصه ليتكلم وسكرت التلفون ومدته له : شكراً أخوي

..
عند خالد
كان مقهور منها وبقوة .. كيف تسكر التلفون بوجهه ..!! حتى أنه ما عرف عنها أي شي

ألتفت لجابر إلي كان يكلمه
: هذه هي شوفها خارجه من بيتهم

ناظرها بحقد ..!! ونزل من سيارته مع جابر وقربوا منها
..
حست بارتباك وبنبرة زعلانه مثلتها : تحسنت حالته ؟

خالد بدون مقدمات : وين خالد
أصايل باستغراب : بداخل .. ليه ؟
خالد بهدوء : جيبيه ..!!
بانت عليها الفرحة وكأنها بتتخلص من هم أكبير على قلبها ..!! وانتبهت على و جود جابر و ارتبكت
: دقايق بس

..
ما طولت ورجعت وبيدها خالد إلي نايم وباين من أعيونه أنه كان يبكي ..!!
أحمله بين أدينه وبلهجة جففت الدم بعروقها

: دخلي البيت .. يا أم خالد
أصايل بارتباك : طـ ــ ـيب
خالد بهدوء وهو صاد عنها : بأي شهر أنتي ؟
أصايل باستغراب : ليه تسأل ؟
خالد بنبرة باردة : ما يخصك .. وردي على سؤالي..!!
طاح وجها وهي تشوف جابر إلي كتم ضحكته : بالخامـ ـ ـ ـس
" امم يعني باقي لها 4 شهور .. امم يعني يمدي أني أسافر مع سلطان لعلاجه ..!! وبعد ما تولد أخذ الولد منها .. ويطلقها سلطان ..!!

ما رد عليها وبعد عنها وهو متوجه لسيارته ..!!
ولتفت وهو يسمع صوت الكف القوي إلي جاها من جابر ليترك صدى قوي..

: حقيرة ووسخه .. وربي ما أتركك وراح أخبر خالتي بكل إلي تسوينه يالـــ ***
خالد إلي وضع خالد بالكرسي الخلفي لسيارته ورجع لجابر ومسكه من كتفه وسحبه للسيارة : أنت غبي .. ما تنحل الأمور بالضرب .. وبعدين لا تنسى أنها على ذمته

رفع رأسه لها وشافها تبكي ودخلت البيت ..!!

أخذ تلفونه من جيبه وتصل لحراسه وطلب منهم مراقبه البيت
وتوجه مع جابر للمستشفى

..
دخل وهو حامل خالد بين أدينه
وشافه نايم ودموعه مبلله خده
تنهد بضيق ووضع خالد على السرير الثاني الموجود بالغرفة ومسح أدموع سلطان
وبداخله " لا حول ولا قوه إلا بـالله "
خرج من الغرفة وقرب من جوان إلي تبكي وبهدوء
: بنت العم ..!!
رفعت رأسها له ومسحت أدموعها : نـ ـعم
خالد بهدوء : اتصلت بالسايق .. وراح يوصل بعد أشوي .. أبيك تروحين للبيت وتجهزين ملابس سلطان وخالد .. حجزت تذاكر لنا لألمانيا .. ولو تقنعين عمي وعمتي يرجعون البيت يكون أحسن !!

أبتعد عنها وتركها مصدومة " حملها مسؤولية أمها وأبوها "
قربت منهم " وهي تدعي بداخلها أنهم يستجيبون لكلامها "
..
عند خالد إلي دخل عند سلطان
وتفاجئ بخالد "لصغير "
إلي ماسك يد أبوه ويبكي
: بابا أنا أعرف انك زعلان من ماما .. !!
: تذكر بابا يوم أقول لك بقول لك سر عن ماما .. لكن أنت ما رضيت تسمعني
أنا شفتها يوم سافرت مع لبنيه بغرفتكم .. وهي قالت لي لا تعلم
..
نزلت أدموعه .. وصار ولده يمسحها
: لا بابا أنت قلت لي الرجال عيب ما يبكي صح ؟ ترى أزعل منك .. والله أزعل بابا
..
آلمه قلبه لهذه المشهد المؤثر بين سلطان وولده .. وقرب من خالد وجلس على ركبته بقربه
: حبيبي خالد .. بابا تعبان ألحين تركه يرتاح شوي
خالد "لصغير " إلي ألتفت له : ليش بابا ما يرد علي .. ؟ أهو زعلان مني لأني ما خبرته بالسر ؟ قوله أني آسف .. والله ما أعيدها
أضنه خالد بقوة وهو يسمع صوت شهقاته وبحنان وهو يبعد شعرة عن وجهه
: راح يرجع أبوك قوي مثل قبل .. بس أهو ألحين تعبان
ومسك يد سلطان بقوة .. وهو حاب يرجع له الأمل : سلطان مستحيل يتركك حبيبي



»►◄ «


عند خلود إلي كانت تبكي

بدر وهو ساند نفسه عند باب الغرفة : خود خلاص رحمي نفسك
مسحت أدموعها وبضيق : والله ما يستاهل .. توه بعز شبابه
تنهد وهو يتذكر شكل جوان إلي تبكي
وقطعت عليه أفكاره الخادمة
: أستاذ بدر .. في شخص ينتظرك بالمجلس
أشر لها تروح وقرب من أخته وأخرج من جيبه الليمونة ومدها لها
: بتأخذينها ولا آكلها عنك
شافها تضحك وسط أدموعها .. وبتسم وباس خدها
: دوم الضحكة حبيبتي ..!! و اهتمي بحبايب خالوو ..!!
بعد عنها بعد ما شغل الراديو إلي بغرفتها على إذاعة القرآن الكريم .. ليبعث بنفسها الراحة والطمأنينة

..
توجه للمجلس وبضجر وهو يشوفة
: خير ؟
مد له الملف : هذه الشيء الوحيد إلي أقدر أثبت فيه أني ما خنت صداقتنا يا بدر .. !!
أبتسم بسخرية وهو يجلس على الكرسي المنفرد .. وبهدوء : قلت لك الموضوع ما عاد يهمني

فهد بضيق : ويرضيك الحال إلي وصلنا له
بدر بحدة : قول لنفسك ..!!
شد على يده وهو فاقد السيطرة على عصبيته : قلت لك ما خنت صداقتنا .. و أهي إلي أكذبت عليك و أنت بغبائك صدقتها
بدر بعصبيه أكثر و الماضي كله يمر مثل الفلم بعينه :
كفاك كذب ..!!
قرب منه ومسكه من تيشيرته بقوة : كنت حاس أنك ما راح تصدقني .. يا بدر طول عمرك متسرع بقراراتك وتفكر بقلبك قبل عقلك
أبتعد عنه وقرب من الباب : هذه الملف بداخله تسجيل لمكالماتها لي ..وبداخله Cd وتصوير لخيانتها لك مع منصور
منصور استغل صداقتنا ولعب على الحبلين .. قدر يوهمني أنه أختي توفت بسبب اغتصابك لها ..!! وقدر يوهمك أني سلبت شرف حبيبتك
لعب العبه عدل .. وربح فيها
وناضرة بنضرة لهفه لاحتضانه : والأسف طلعنا الخسرانين بلعبته بغبائنا خسرنا أشياء أكثيرة يا بدر ..!!

بعد عنه بعد ما ترك بدر يعيد أحساباته
وتفاجئ من خلود إلي كانت واقفة بقرب الباب ودموعها تسيل من عينها
وباين أنها سمعت حديثهم
ما عرف كيف يتكلم ويبرر كل شي صار واضح لها ..!! بعدت عنه وهي متوجهة لغرفتها لتداري أدموعها إلي صارت رفيقتها


»►◄ «


نرجع لديفيد

إلي كان يضرب الباب بقوة ..!! ودقايق ونفتح
وتفاجئ عامل النظافة بوجوده

: أنت كيف يدخل

ما رد عليه .. ودفعه بقوة وعلى طول خرج من الفندق وهو متوجه لبيت خالد


..

: أف وينك يا خالد

دقايق و جاله صوتها : بابا محد ..!!

أكتفا بابتسامة ميتة لنوف إلي واضعه القطة بحضنها و تناظر التلفزيون

قرب منها وبهدوء وهو يوضع يده على كتفها : حبيبتي وين سيليفيا

نوف إلي مدت شفاتها : افـــ ـ أنت ليش غبي ..!! أنت خذيتها وقلت لي بتوديها حق أمك لأنها مريضه

عض على شفاتة وهو يستوعب فكرة ألبرت الحقيرة
" أكيد هذه فكرة من تخطيط أمة "

قرب من التلفون الموجود بجناح خالد وتصل لتلفون سيليفيا لكن للأسف أنه مقفل
أتصل على تلفون خالد

ودقايق وجاله الرد

: هلا

ديفيد بلهفه : هلا خالد
أستوعب الصوت وبهدوء : ديفيد

ديفيد إلي تنهد : آسف على إلي صار
" وبتساؤل "
: ما عرفت من ألبرت وين بيأخذ سيليفيا

خالد إلي ما كلف على نفسه يسأله وين كنت : من دقايق كلمتي من رقم غريب .. تبية ؟

..

سكر منه بعد ما أخذ الرقم

وتصل عليه ودقايق وجا له الرد

ديفيد إلي ما أعطاه فرصه يتكلم: وين سيليفيا

الشاب بهدوء : من أشوي راحت

ديفيد بضيق : ما تعرف وين راحت

الشاب إلي خيب آمال ديفيد : لا




»►◄ «


عند ريتاج إلي كانت تناظر البحر وتنتظر من سلمان يخرج

بدت دقات قلبها تزيد وهي تشوف هدوء الموج


ريتاج بخوف وهي تنادي عليه : سلمان .. سلمان تكفه رد علي
وما حست بغير الشخص إلي يوضع يدع على شفاتها : خلفك

لفت باتجاهه وشهقت وهي تشوف كتفه إلي ينزف : كتفك
سلمان بهدوء وهو يبعد شعرة عن جبينه : جرح بسيط

لوت شفاتها وهي عاقدة حاجبها .. و ابتعدت عنه ودخلت داخل السفينة وتنهدت براحة وهي تشوف حقيبة الإسعاف

فتحتها وأخذت منه المطهر والقطن واللف الأبيض


أرجعت له و شافتة ما سك كتفه وباين أنه يتألم
مسكت يده وجلسته وجلست مقابلته على ركبتها

وصارت تمسح الدم بالقطن .. ومن بعدة مررت المطهر .. لحد ما توقف النزيف .. ولفت له كتفه

تنهدت براحة وهي مو منتبهة لسلمان إلي نسى كل ألمه من لمساتها الدافيه
ونظراتها إلي باين فيها الخوف آسرته

ريتاج وهي مثبته نضرها لعدسه عينه : يألمك حبيبي ؟

ما كان سامع شنو قالت له .. لكن كل إلي يعرفه أنه يبي قربها قبل لا يتهور أكثر

مسكها من يدها ودخل معها لداخل السفينة

وهي على نياتها


" عيب شفرته "




»►◄ «



نروح عند أصايل أشوي


: افـــ قلت لك أنشل .. وسمعت أنه ما يقدر يتكلم ..!!

هههههههه شنو بسببنا لا يا عمري .. مو بسببنا شذنبي إذا ما كان متعود يشوف لقطات
" ****"

تركينا منه الله يا خذه وأفتك منه .. ما راح تجيني البيت
أفففف ليه أنتي خواف .. راح أقفل باب جناحي و محد راح يدري .. حبيبتي والله مشتاقة لك ..!!

طيب بانتظارك لا تتأخرين أول ما توصلين تعالي غرفتي على طول

..

سكرت التلفون منها وعلى طول قربت من الخزانة و أخذت لها فستان نوم عاري جداً .. لتثير غيرة حبيبتها " وهي ناسيه تماماً اهتزاز عرش الرحمان .. بسبب هذه الفعل الشنيع ..!!

بدلت ملابسها وملت جسمها من العطورات الفواحة ..!!

قربت من المرأة وحست بقهر من جسمها إلي سمن بسبب الحمل " الله يلعنك يا سلطان ليتني ما عرفتك .. أخيراً راح آخذ راحتي .. لو كنت أدري أنك دلووع لهذه الدرجة لناديت حبيبتي من مدة "

سمعت طرقات الباب وفتحته

وبانت عليها الفرحة وضمتها بقوة .. وعلى طول أفتحت عبايتها " لتشوف ملابسها الخالعة "

أندق الباب للمرة الثانية

البنت باستغراب : من

أصايل إلي باست خدها : ليه خفتي أكيد هذه الخدامة .. لا تهتمي لها

توجهت معها للسرير

" مشفر "




أنفتح الباب بعد ما مل الشخص من الانتظار

وتمنى الموت .. ولا أنه يشوف بنته بهذه الوضع .. تمنى نفسه بقبره ولا أنه يشوفها بهذه الوضع ..!!

زوجها منوم بالمستشفى و اهي تمارس " السحاق والعياذ بالله "

فسخ أعقاله وصار يضرب البنتين بدون أي رحمة

ودقايق ونفتح الباب ليدخل منه أخوها إلي سمع صوت لصراخ
و انفتحت عينه على الآخر وهو يشوف اختة مع البنت الثانية

»►◄ «

بمكان آخر

: و أخيراً لقيناها ..!!
: راح نسوي مثل ما طلب طويل العمر ..!! نأخذها للبنان .. ونأخذ جواز سفرها معنا ونرجع

»►◄ «


بعد أيام
وبالتحديد " يوم زواج خلود من فهد"
دخلت للكوشة وهي منزفه على نغمات رومانسية وبقربها أخوها بدر إلي وصلها للمسرح
..
خلود إلي تمسكت بيد بدر بقوة وهي تشوف فهد إلي دخل
بدر إلي قرب من أذنها وهمس : أهدي حبيبتي
خلود وهي مو قادرة تمسك نفسها .. تحس أنها بتحضن أخوها و بتبكي بحضنه
قرب منه فهد وباس جبينها وبهدوء غريب : مبروك حياتي
ما ردت عليه ونزلت رأسها بخوف " وهي مو مستوعبه أنها بعد أشوي راح تكون معه بغرفة وحدة "
تنفست بقوة وهي مو حاسة بفهد وبدر إلي ألتفتوا لها
خلود إلي مسكت يد بدر وبصوت هامس : وين أبوي ؟
بدر وهو مو سامعها من صوت الموسيقى : شنو
: وين أبوي ..!! ما راح يجي ؟
بدر إلي مو عارف شنو يقول لها : مشغول بصفقاته .. أتوقع أنه بأميركا ..!!
آلمه قلبه وهو يشوف نظراتها المنكسرة " لا أم .. ولا أب .. لا أخت .. ولا صديقة "
مسكها من يدها الثانية وباسها وسط نضرات الكل إلي كانوا يضنونه زوجها
بدر بهدوء : تعلم الرومانسية
فهد من بين أسنانه وهو يبتسم للكاميرا : تتحداني ؟
رفع حاجبه باستهزاء لفهد .. وألتفت وجات عينه بعينها ..
" حتى لو أهي متلثمة يعرفها .. رسمة أعيونها .. معروفه بنسبه له .. حافظ شكلها مثل أسمة "
سمع صوت شهقات الناس وتصفيرهم وألتفت وتفاجئ من فهد إلي كان يقبل خلود إلي كانت منحرجه بقوة
ضحك بقوة وبداخله " والله أنك جريء ما توقعتها منك "
: الله يوفقكم

قرب من فهد وبعدة عنها و بهمس : انتظر لي البيت
فهد إلي رجع همس له : والله جات من الله .. تكفه بعد تحداني ..!!
ضربه بكوعه ونظراته مثبته لجوان .. إلي وقفت وخرجت من القاعة

..
ما يدري كيف خرج من القاعة ولحقها وشافها تدخل " دورة المياه "
مرت دقايق معدودة وما خرجت ..!!
""
مرت ربع ساعة وما خرجت
""
مرت نصف ساعة وما خرجت
""

" حس بتوتر غير طبيعي "
: يا ربي ما يصير لها شي ..!!

قرب من الباب الحمام " أكرمكم الله " بعد ما فقد السيطرة على نفسه
وصار واقف عند الباب

سمع صوت شهقاتها وبكاها إلي كل ماله ويعتلي ..!!
وحس بدقات قلبه تزداد " ضرب الباب بأمل أنها تسكت وتمسح أدموعها وتخرج "

لكن إلي فاجئه كلامها

: فتوحوا لي تكفون .. الباب مو راضي ينفتح ..!!

سمع صوت شهقاتها وبنبرة هاديه ليطمنها : جوان
سمعت صوته ومسحت أدموعها بسرعة وبصوت مبحوح وهي توضع يدها على الباب
: ممكن تفتح لي الباب لو سمحت

بدر بهدوء وبكلمة لا إرادي أخرجت منه
: لا تخافين حبيبتي .. مسحي أدموعك .. دقايق وراجع لك ..!!
جوان بخوف وهي تمسح أدموعها : لا .. لا تروح أخاف






الـمخرج:


كنت قدامي وبعيوني أراك
صرت أغمضها وألقاني معاك

إنت يادايم هنا و أنت هناك
أبعدونا قربونا ماقصدوا

يحسبون إن انتهينا مادروا
ماتغير شي غير الحب زاد

لهفه العشاق قايدها البعاد
توصلك لو أبعدونا قربونا ماقصدوا

يحسبون إنّ انتهينا مادروا
يني وبينك بلاد




أنت ضروني بالبارت العاشر من روايتي الثانية
.. وللمعلومة البارت كل أثنين..
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الغياب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.